"الأمن القومي المصري بين الواقع والمامول - رسالة إلى أمة المتناقضات - هل يعلم السيد الرئيس أن الجهاز الإداري المصري قنبلة موقوته - بقلم يحيى الزنط" "ترجمة السويدي" "فن ممارسة السلطة وشئون الحكم - تعلم الحكمة من رأس الذئب الطائر - الجزء الثاني - بقلم يحيى الزنط" "فن ممارسة السلطة وشئون الحكم - تعلم الحكمة من رأس الذئب الطائر - الجزء الثاني - بقلم يحيى الزنط" "قصص ذات مغزى سياسي - بني الأحمر في بلاد الأندلس - الميراث العربي المر - الجزء الأول- بقلم يحيى الزنط" "قصص ذات مغزى سياسي - بني الأحمر في بلاد الأندلس - الميراث العربي المر - الجزء الأول- بقلم يحيى الزنط" "مقالات في حب مصر - الرئيس السيسي وإصلاح الخطاب السياسي والثقافي المصري - أزمة مصر أخلاقية أم فكرية - الجهل الجديد - التقدم الاقتصادي والنكوص المجتمعي- بقلم يحيى الزنط" "مقالات في حب مصر - الرئيس السيسي وإصلاح الخطاب السياسي والثقافي المصري - أزمة مصر أخلاقية أم فكرية - الجهل الجديد - التقدم الاقتصادي والنكوص المجتمعي- بقلم يحيى الزنط" "الأمن القومي المصري بين الواقع والمامول - رسالة إلى أمة المتناقضات - هل يعلم السيد الرئيس أن الجهاز الإداري المصري قنبلة موقوته - بقلم يحيى الزنط"

1. ‫مقاال‬‫ت‬‫مصر‬ ‫في‬..
1)..‫المتناقضات‬ ‫أمة‬ ‫الى‬
2)" ‫لمصر‬ ‫اإلداري‬ ‫الجهاز‬ ‫أن‬ "‫الرئيس‬ ‫"السيد‬ ‫يعلم‬ ‫هل‬‫موقوته‬ ‫قنبلة‬..‫!؟‬
3).‫والمأمول‬ ‫الواقع‬ ‫بين‬ .. ‫المصري‬ ‫القومي‬ ‫األمن‬‫ج‬ "‫تحليلية‬ ‫"قراءة‬1.
4).‫والمأمول‬ ‫الواقع‬ ‫بين‬ .. ‫المصري‬ ‫القومي‬ ‫األمن‬‫ج‬ "‫تحليلية‬ ‫"قراءة‬2.
5).‫والمأمول‬ ‫الواقع‬ ‫بين‬ .. ‫المصري‬ ‫القومي‬ ‫األمن‬‫ج‬ "‫تحليلية‬ ‫"قراءة‬3.
6).‫والمأمول‬ ‫الواقع‬ ‫بين‬ .. ‫المصري‬ ‫القومي‬ ‫األمن‬‫ج‬ "‫تحليلية‬ ‫"قراءة‬4.
.‫واإلدارية‬ ‫األمنية‬ ‫العلوم‬ ‫في‬ ‫باحث‬ .. ‫الزنط‬ ‫يحيى‬ / ‫بقلم‬
..‫المتناقضات‬ ‫أمة‬ ‫الى‬
‫بتاريخ‬ ‫النشر‬ ‫تم‬31/3/2015: ‫الرابط‬ ‫على‬ ،‫م‬
https://www.facebook.com/yehia.elzont/posts/856004824471098
‫بعد‬ ‫على‬ ‫هو‬ ‫و‬ ،"‫"اليمن‬ ‫يقصف‬ "‫"المغرب‬5884‫اسبانيا‬ ‫تحتلهما‬ ‫مدينتين‬ ‫لديه‬ ‫أن‬ ‫وينسى‬ ‫اليمني‬ ‫الشعب‬ ‫لتحرير‬ ‫كم‬
‫بعد‬ ‫على‬ ‫وهي‬ ،"‫لـ"باكستان‬ ‫بالنسبة‬ ‫...أما‬ ‫الملكي‬ ‫القصر‬ ‫من‬ ‫فقط‬ ‫كيلومترات‬ ‫بضعة‬ ‫بعد‬ ‫على‬2689‫ويشارك‬ ‫كم‬
‫ث‬ ‫من‬ ‫أكثر‬ ‫أن‬ ‫وتتناسى‬ ‫اليمن‬ ‫في‬ ‫الديمقراطية‬ ‫حماية‬ ‫في‬ ‫بنشاط‬( ‫اإلرهابية‬ ‫الجماعات‬ ‫قبل‬ ‫من‬ ‫محتلة‬ ‫أرضه‬ ‫لث‬‫ا‬‫لقاعدة‬
‫و‬ .‫جد‬ ‫عن‬ ‫أب‬ ‫وراثية‬ ‫و‬ ‫معروفة‬ ‫الحكاية‬ ... ‫واألردن‬ ،‫العربية‬ ‫الحكومات‬ ‫بعض‬ ‫من‬ ‫الممولة‬ )‫وغيرهما‬ ‫وطالبان‬
‫اليمن‬ ‫أراضي‬ ‫عن‬ ‫للدفاع‬ ‫كاألسد‬ ‫هب‬ ‫لكنه‬ ‫للتقسيم‬ ‫سهلة‬ ‫لقمة‬ ‫تركها‬ ‫و‬ ‫عرضه‬ ‫و‬ ‫أرضه‬ ‫عن‬ ‫يدافع‬ ‫لم‬ ‫الذليل‬ ‫السودان‬
‫والتي‬‫من‬ ‫بأكثر‬ ‫تبعده‬1997‫وتسألني..؟‬ ... ‫لهم‬ ‫قوة‬ ‫ال‬ ‫و‬ ‫حول‬ ‫ال‬ ‫و‬ ‫األمريكي‬ ‫الشيكات‬ ‫دفتر‬ ‫هم‬ ، ‫الخليج‬ ‫دول‬ ،‫كم‬
... ‫أقولك‬ ..
.. ‫هوية‬ ‫بال‬ ‫ووطن‬ .. ‫وطن‬ ‫بال‬ ‫شعب‬ .. !‫؟‬ ‫فلسطين‬ ‫أخبار‬ ‫ما‬
.. ‫طائفية‬ ‫وطاولته‬ ‫خشبية‬ ‫كراسيه‬ ‫ليلي‬ ‫ملهى‬ .. !‫؟‬ ‫لبنان‬ ‫أخبار‬ ‫ما‬
‫مهرة‬ .. !‫؟‬ ‫سوريا‬ ‫أخبار‬ ‫ما‬.. ‫الهمجية‬ ‫سكاكين‬ ‫عليها‬ ‫تكالبت‬ ‫أصيلة‬
.. ‫مجانية‬ ‫فيه‬ ‫والرحلة‬ ‫اللذيذ‬ ‫الموت‬ ‫بلد‬ .. !‫؟‬ ‫العراق‬ ‫أخبار‬ ‫ما‬
..‫عشائرية‬ ‫فيه‬ ‫واالشارة‬ ‫صورة‬ ‫وال‬ ‫صوت‬ ‫ال‬ .. !‫؟‬ ‫األردن‬ ‫أخبار‬ ‫ما‬
..‫قبلية‬ ‫وأفكار‬ ‫اسلحة‬ ‫معسكر‬ ‫الى‬ ّ‫ل‬‫تحو‬ ّ‫د‬‫بل‬ ..!‫؟‬ ‫ليبيا‬ ‫أخبار‬ ‫ما‬
‫مجل‬ ‫الى‬ ‫انتسب‬ .. !‫؟‬ ‫المغرب‬ ‫أخبار‬ ‫ما‬..‫ّة‬‫ي‬‫الملك‬ ‫باسم‬ ‫خليجي‬ ‫س‬
..‫ّة‬‫ي‬‫خف‬ ‫عنه‬ ‫تخفى‬ ‫ال‬ ‫الذي‬ ‫اهلل‬ ‫عند‬ ‫علمها‬ .. !‫؟‬ ‫الصومال‬ ‫أخبار‬ ‫ما‬
..‫الحرية‬ ‫باسم‬ ‫خيران‬ ‫والخير‬ ‫بلدان‬ ‫صارت‬ .. !‫؟‬ ‫السودان‬ ‫أخبار‬ ‫ما‬
..‫ّة‬‫ي‬‫منس‬ ‫ّة‬‫ي‬‫قض‬ ‫وشعبها‬ ‫كافر‬ ‫وطالحها‬ ‫مسافر‬ ‫صالحها‬ .. !‫؟‬ ‫اليمن‬ ‫أخبار‬ ‫ما‬
‫تسم‬ ‫ال‬ ‫صدق‬ ‫بكل‬ ‫بلد‬ .. !‫؟‬ ‫ُمان‬‫ع‬ ‫أخبار‬ ‫ما‬..‫الجوية‬ ‫النشرات‬ ‫في‬ ‫إال‬ ‫عنه‬ ‫ع‬
..‫الوهابية‬ ‫االفكار‬ ‫عليه‬ ‫وزادت‬ ‫التمر‬ ّ‫ر‬‫تصد‬ ‫أرض‬ .. !‫؟‬ ‫السعودية‬ ‫أخبار‬ ‫ما‬
..‫السرية‬ ‫المؤامرات‬ ‫كل‬ ‫فيه‬ ‫تحاك‬ ‫جميل‬ ‫سري‬ ّ‫و‬‫قب‬ .. !‫؟‬ ‫االمارات‬ ‫أخبار‬ ‫ما‬
..‫االمريكية‬ ‫المتحدة‬ ‫الواليات‬ ‫من‬ ‫عربية‬ ‫والية‬ ‫صارت‬ .. !‫؟‬ ‫الكويت‬ ‫أخبار‬ ‫ما‬
‫البحرين‬ ‫أخبار‬ ‫ما‬..‫النارية‬ ‫خطاباته‬ ‫في‬ ‫يذكره‬ ‫أحد‬ ‫وال‬ ‫يموت‬ ‫شعب‬ .. !‫؟‬
..‫لالمبريالية‬ ‫ومطبخ‬ ‫الخيانات‬ ‫وخنجر‬ ‫الثورات‬ ‫ّة‬‫ب‬‫عرا‬ .. !‫؟‬ ‫قطر‬ ‫أخبار‬ ‫ما‬
" ‫مصــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــر‬ " ‫إال‬ ‫تبقي‬ ‫ولم‬
‫المؤ‬ " ‫بعد‬ .. ‫العربية‬ ‫األمة‬ ‫الى‬! .. ‫التحية‬ ِ‫ك‬‫ب‬ ‫يليق‬ ‫يعد‬ ‫لم‬ " ‫تمرات‬

2. ! ..‫الوردية‬ ‫أحالمك‬ ‫على‬ ‫والنهيق‬ ‫النعيق‬ ‫سوى‬ ِ‫ك‬‫ب‬ ‫يليق‬ ‫يعد‬ ‫لم‬
! ..‫مسرحية‬ ‫العربي‬ ‫ربيعك‬ ‫صار‬ ‫حين‬ ‫الثورة‬ ‫شعار‬ ِ‫ك‬‫ب‬ ‫يليق‬ ‫يعد‬ ‫لم‬
! .. ‫دموية‬ ‫الساحة‬ ‫في‬ ‫كلها‬ ‫صرخاتك‬ ‫صارت‬ ‫حين‬ ‫الحرية‬ ِ‫ك‬‫ب‬ ‫يليق‬ ‫يعد‬ ‫لم‬
‫مؤام‬ ‫مؤتمراتها‬ ‫أمة‬ ‫يا‬ ‫بك‬ ‫يليق‬ ‫يعد‬ ‫لم‬! .. ‫وهمية‬ ‫وقراراتها‬ ‫تفاهات‬ ‫وكالمها‬ ‫رات‬
!.....‫ّة‬‫ي‬‫ح‬ ‫وهي‬ .. ‫التراب‬ ‫تحت‬ ‫وعروبتها‬ ‫كرامتها‬ ‫دفنت‬ ‫أمة‬ ‫يا‬ .. ّ‫ة‬‫التحي‬ ِ‫ك‬‫ب‬ ‫يليق‬ ‫يعد‬ ‫لم‬
‫وقد‬ ،‫الكويت‬ ‫إلى‬ ‫العراق‬ ‫إستدراج‬ ‫تم‬ ‫كما‬ ، ‫اليمن‬ ‫إلى‬ ‫إيران‬ ‫بستدرج‬ ، ‫الغربي‬ ‫ُخطط‬‫م‬‫ال‬ ‫هو‬ ‫ها‬‫اعتبرتها‬‫إيرا‬‫فرصة‬ ‫ن‬
‫المنطق‬ ‫على‬ ‫هيمنتها‬ ‫لفرض‬‫إنطالق‬ ‫نقطة‬ ‫بمثابة‬ ‫وتكون‬ ،‫ة‬‫لإلمبراطوري‬‫ة‬‫م‬ ‫الجديد‬ ‫للعالم‬ ‫نفسها‬ ‫وتقدم‬ ، ‫الفارسية‬‫ن‬
..‫المنظور‬ ‫هذا‬ ‫خالل‬‫أرض‬ ‫على‬ ‫عربية‬ / ‫إيرانية‬ ‫المواجهة‬ ‫وتكون‬ ، ‫اإلستدراج‬ ‫لهذا‬ ‫يستجيبون‬ ، ‫العرب‬ ‫هم‬ ‫وها‬
..‫اليمن‬‫ها‬‫هي‬،‫حدودها‬ ‫خارج‬ ،‫القومي‬ ‫أمنها‬ ‫عن‬ ‫للدفاع‬ ‫قواتها‬ ‫لتحريك‬ ‫ودولية‬ ‫قانونية‬ ‫شرعية‬ ‫عن‬ ‫تبحث‬ ،"‫"مصر‬
،" ً‫ا‬‫"جيوسياسي‬ ‫اركانه‬ ‫بكافة‬ ‫الموقف‬ ‫تشكل‬ ‫بعدما‬‫واكتملت‬، ‫قادتها‬ ‫أعين‬ ‫أمام‬ ،"ً‫ا‬‫"إستراتيجي‬ ‫ابعادها‬ ‫بكافة‬ ‫الصورة‬
‫حج‬ ،"ً‫ا‬‫وتحليلي‬ ً‫ا‬‫إستخبارتي‬ " ‫المعلومات‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫قادتها‬ ‫وأيقن‬‫اصاب‬ ‫الذي‬ ‫والرعب‬ ‫والخوف‬ ‫والخيانات‬ ‫المؤمرات‬ ‫م‬
‫الحقيقة‬ ‫في‬ ‫ولكنها‬ ،"‫المشتركة‬ ‫العربية‬ ‫"القوات‬ ‫وتنشئ‬ ‫الفرصة‬ ‫وتقتنص‬ ،‫مصر‬ ‫لتنتفض‬ ،‫الجميع‬-‫وأعتقد‬ ‫أظن‬ ‫كما‬
-‫بحرية‬ ‫المصرية‬ ‫المسلحة‬ ‫القوات‬ ‫تحريك‬ ‫خاللها‬ ‫من‬ ‫تضمن‬ ،‫عربية‬ ‫دولية‬ ‫حماية‬ ‫ومظلة‬ ‫شرعي‬ ‫غطاء‬ ‫إال‬ ‫هي‬ ‫ما‬
‫نط‬ ‫خارج‬ ‫أكثر‬‫تتمتع‬ ‫ال‬ ‫عربية‬ ‫قوات‬ ‫مع‬ ‫باإلشتراك‬ ‫نفسها‬ ‫تضعف‬ ‫لن‬ ‫أنها‬ ‫وأظن‬ ،‫الجغرافي‬ ‫اقها‬‫باالحتراف‬‫ية‬‫والمهنية‬
..‫بها‬ ‫المحدقة‬ ‫واألخطار‬ ،‫القائمة‬ ‫الحقيقية‬ ‫التحديات‬ ‫لمواجهة‬ ‫المطلوبة‬
" ‫لمصر‬ ‫اإلداري‬ ‫الجهاز‬ ‫أن‬ "‫الرئيس‬ ‫"السيد‬ ‫يعلم‬ ‫هل‬
‫موقوته‬ ‫قنبلة‬‫..!؟‬
‫في‬ ‫باحث‬ .. ‫الزنط‬ ‫يحيى‬ / ‫بقلم‬.‫واإلدارية‬ ‫األمنية‬ ‫العلوم‬
‫بتاريخ‬ ‫النشر‬ ‫تم‬18/3/2015: ‫الرابط‬ ‫على‬ ،‫م‬
1) https://www.facebook.com/yehia.elzont/posts/847166425354938
2) http://www.theworld-now.com/main/%D9%87%D9%84-
%D9%8A%D8%B9%D9%84%D9%85-
%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%8A%D8%AF-
%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%A6%D9%8A%D8%B3-%D8%A3%D9%86-
%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%87%D8%A7%D8%B2-
%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%AF%D8%A7%D8%B1 /
‫ي‬ ‫أن‬ ‫أرد‬ ‫من‬ ‫أن‬ ‫الشك‬ ‫مما‬ ‫ولكن‬ ،‫يعلم‬ ‫بالتأكيد‬‫إدارة‬ ‫وانماط‬ ‫وأساليب‬ ‫ألنظمة‬ ‫فلينظر‬ ،‫ما‬ ‫أمة‬ ‫حضارة‬ ‫على‬ ‫تعرف‬
،‫العشر‬ ‫الدولة‬ ‫بوظائف‬ ‫القيام‬ ‫بها‬ ‫والمناط‬ ،‫وغيرها‬ ‫والثقافية‬ ‫واالجتماعية‬ ‫واالقتصادية‬ ‫السياسية‬ ‫ومؤسساته‬ ‫أنظمته‬
‫"غاني‬ ‫أوردها‬ ‫والتي‬Ghani،‫المبرر‬ ‫والعنف‬ ‫القوة‬ ‫لوسائل‬ ‫الشرعي‬ ‫(االحتكار‬ :‫في‬ ‫والممتثلة‬ ،‫وآخرون‬‫وترسي‬‫م‬
‫الدولية‬ ‫العالقات‬ ‫إدارة‬ ،‫األسواق‬ ‫ومراقبة‬ ‫وتشكيل‬ ،‫العامة‬ ‫المالية‬ ‫الشؤون‬ ‫وإدارة‬ ،‫وواجباتها‬ ‫المواطنة‬ ‫حقوق‬
،‫التحتية‬ ‫البنية‬ ‫خدمات‬ ‫توفير‬ ،‫الدولة‬ ‫أصول‬ ‫إدارة‬ ، ‫القانون‬ ‫سيادة‬ ،‫للمؤسسات‬ ‫اإلدارية‬ ‫الرقابة‬ ،‫والدبلوماسية‬
‫وا‬ ‫واإلنساني‬ ‫الفكري‬ ‫المال‬ ‫رأس‬ ‫في‬ ‫االستثمار‬‫المجتمع‬ ‫إلى‬ ‫ومنتجاتها‬ ‫خدماتها‬ ‫،وتقديم‬ )‫البشرية‬ ‫لمواردها‬ ‫لبشري‬
‫والحكومات‬ ‫الدولة‬ ‫مؤسسات‬ ‫تكسب‬ ‫ثم‬ ‫ومن‬ ،‫المؤسسات‬ ‫تلك‬ ‫أداء‬ ‫جودة‬ ‫مستوى‬ ‫عن‬ ‫التام‬ ‫الرضا‬ ‫يحقق‬ ‫الذي‬ ‫بالشكل‬
‫والعكس‬ ،‫جانب‬ ‫من‬ ‫هذا‬ ،‫والفرد‬ ‫المجتمع‬ ‫رفاهية‬ ‫سبيل‬ ‫في‬ ‫حقيقية‬ ‫جهود‬ ‫من‬ ‫به‬ ‫تقوم‬ ‫عما‬ ‫المجتمعية‬ ‫الشرعية‬‫ص‬‫حيح‬
‫للمجتمع‬ ‫ومؤسساتها‬ ‫الدولة‬ ‫تقدمها‬ ‫التي‬ ‫والمنتجات‬ ‫الخدمات‬ ‫جودة‬ ‫مستوى‬ ‫يتردى‬ ‫عندما‬ ‫أنه‬ ‫بمعنى‬ ،‫أخر‬ ‫جانب‬ ‫من‬
‫التي‬ ‫الحقيقة‬ ‫وهي‬ ،‫ويسقطها‬ ‫شرعيتها‬ ‫عنها‬ ‫ينزع‬ ‫المجتمع‬ ‫فإن‬ ،‫بوظائفها‬ ‫القيام‬ ‫عن‬ ‫الدولة‬ ‫مؤسسات‬ ‫تعجز‬ ‫عندما‬ ،
‫أس‬ ‫ابتكرت‬ ، ‫العالم‬ ‫دول‬ ‫من‬ ‫كثير‬ ‫حكومات‬ ‫لها‬ ‫تنبهت‬،‫الحكومية‬ ‫مؤسساتها‬ ‫أداء‬ ‫كفاءة‬ ‫رفع‬ ‫شأنها‬ ‫من‬ ‫إدارية‬ ‫اليب‬
‫ميجور‬ ‫"جون‬ ‫طرح‬ ‫عندما‬ ،‫إنجلترا‬ : ‫المثال‬ ‫سبيل‬ ‫على‬ ‫منها‬John Major" ‫مبادرة‬ . ‫أنذاك‬ ‫الوزراء‬ ‫رئيس‬ "
‫الوطني‬ ‫الميثاق‬National Charter‫"عام‬1989‫جور‬ ‫آل‬ " ‫وكذا‬ ،‫م‬Al Gore‫والتي‬ ،‫األمريكي‬ ‫الرئيس‬ ‫نائب‬ "
‫في‬ ‫طرحها‬‫اإلنتخابي‬ ‫برنامجه‬1993‫الحكومة‬ ‫اختراع‬ ‫إعادة‬ " ‫عنوان‬ ‫تحت‬ ،‫م‬Reinventing government،"
‫سدها‬ ‫ومحاولة‬ ،‫األداء‬ ‫فجوات‬ ‫عن‬ ‫والكشف‬ ،‫الحكومي‬ ‫اإلداري‬ ‫األداء‬ ‫جودة‬ ‫مستوى‬ ‫لقياس‬ ‫يهدف‬ ‫كان‬ ‫وكالهما‬
‫ومعا‬ ‫مؤشرات‬ ‫وفق‬ ،‫الحكومي‬ ‫المؤسسي‬ ‫األداء‬ ‫في‬ ‫التميز‬ ‫لتحقيق‬ ً‫ا‬‫ساعي‬ ،‫عليها‬ ‫والتغلب‬‫محددة‬ ‫وقياسات‬ ‫يير‬.
‫طرح‬ ‫يؤجل‬ ‫أنه‬ ‫أو‬ ،‫عنها‬ ‫يتغافل‬ ‫أنه‬ ‫أو‬ ،‫المصري‬ ‫اإلداري‬ ‫الفكر‬ ‫عن‬ ‫غائبة‬ ‫مازالت‬ ‫أنها‬ ‫يبدو‬ ،‫الحقائق‬ ‫هذه‬ ‫أن‬ ‫بيد‬
‫مشاعر‬ ً‫ا‬‫جميع‬ ‫غمرتنا‬ ‫قد‬ ‫أنه‬ ،‫الموضوع‬ ‫هذا‬ ‫أثار‬ ‫ما‬ ‫ولعل‬ ،‫الحالية‬ ‫البيئية‬ ‫والمتغيرات‬ ‫الظروف‬ ‫ضغط‬ ‫تحت‬ ‫ملفاتها‬

3. ‫والر‬ ‫والسعادة‬ ‫واالعتزاز‬ ‫الفخر‬‫أهدافه‬ ‫حقق‬ ‫والذي‬ ،"‫المصري‬ ‫االقتصاد‬ ‫دعم‬ ‫"مؤتمر‬ ‫لـ‬ ‫اإليجابية‬ ‫بالنتائج‬ ‫ضا‬
‫وكفاءة‬ ‫صالحية‬ ‫مدى‬ " ‫إلى‬ ‫ينتبهوا‬ ‫لم‬ ‫المحللين‬ ‫من‬ ‫كثير‬ ‫أن‬ ‫إال‬ ،‫تأكيد‬ ‫بكل‬ ‫المباشرة‬ ‫غير‬ ‫أو‬ ‫المباشرة‬ ‫االستراتيجية‬
‫خال‬ ‫واستراتيجيتها‬ ‫أهدافها‬ ‫تحقيق‬ ‫على‬ ‫وقدرته‬ ،‫للدولة‬ ‫اإلداري‬ ‫الجهاز‬ ‫أداء‬ ‫وفاعلية‬‫أعل‬ ‫والتي‬ ،‫القادمة‬ ‫المرحلة‬ ‫ل‬‫نها‬
‫الجهاز‬ ‫يتمتع‬ ‫هل‬ " ‫أخر‬ ‫بمعني‬ ،‫الشيخ.!؟‬ ‫شرم‬ ‫في‬ ‫االقتصاد‬ ‫دعم‬ ‫لمؤتمر‬ ‫االفتتاحية‬ ‫كلمته‬ ‫في‬ ‫الجمهورية‬ ‫رئيس‬
‫من‬ ‫وغيرها‬ ،‫القرار‬ ‫اتخاذ‬ ‫على‬ ‫القادرة‬ ‫والقيادات‬ ‫والتخطيطية‬ ‫والتنظيمية‬ ‫اإلدارية‬ ‫والفاعلية‬ ‫بالكفاءة‬ ‫للدولة‬ ‫اإلداري‬
‫الال‬ ‫المفردات‬‫قيمة‬ ‫ذات‬ ‫مخرجات‬ ‫إلحدا‬ ‫الالزمة‬ ‫بالعمليات‬ ‫والقيام‬ ‫الدولة‬ ‫موارد‬ ‫ولترجمة‬ ،‫اإلدارية‬ ‫للعملية‬ ‫زمة‬
‫واستراتيجيتها‬ ‫الدولة‬ ‫سياسات‬ ‫لتنفيذ‬ ‫الالزمة‬ ‫واإلمكانات‬ ‫القدرة‬ ‫لديها‬ ‫والتي‬ ،‫سواء‬ ٍ‫د‬‫ح‬ ‫على‬ ‫وللمجتمع‬ ‫للدولة‬
‫واالر‬ ، ‫أفراده‬ ‫رغبات‬ ‫وإشباع‬ ‫المجتمع‬ ‫أهداف‬ ‫وتحقيق‬ ،‫المستقبلية‬‫الحكومية‬ ‫والسلع‬ ‫الخدمات‬ ‫تقديم‬ ‫بمستوى‬ ‫تقاء‬
‫سيتحقق‬ ‫ومتي‬ ،‫بذلك؟‬ ‫سيقوم‬ ‫ومن‬ ،‫ذلك؟‬ ‫كل‬ ‫كيف‬ ،‫؟‬ ‫ذلك‬ ‫يمكن‬ ‫وهل‬ ‫؟‬ ‫شعوبها‬ ‫طموح‬ ‫يلبي‬ ‫الذي‬ ‫المستوى‬ ‫إلى‬
‫نوجزها‬ ‫أن‬ ‫يمكن‬ ‫والتي‬ ،‫عقود‬ ‫منذ‬ ‫ُزمنة‬‫م‬‫ال‬ ‫األمراض‬ ‫من‬ ‫العديد‬ ‫يعاني‬ ‫المصري‬ ‫اإلداري‬ ‫والجهاز‬ ‫السيما‬ ،‫ذلك؟‬
:‫التالية‬ ‫النقاط‬ ‫في‬
1..‫وللوظيفة‬ ‫للمؤسسة‬ ‫وليس‬ ‫للرؤساء‬ ‫والوالء‬ ‫الذات‬ ‫لحماية‬ ‫االتجاه‬
2‫تطبيقها‬ ‫وصعوبة‬ ،‫القوانين‬ ‫وجمود‬ ‫ناحية‬ ‫من‬ ،‫المسؤولية‬ ‫من‬ ‫والتهرب‬ ،‫واللوائح‬ ‫القوانين‬ ‫بحرفية‬ ‫التمسك‬ .
.‫أخري‬ ‫ناحية‬ ‫من‬
3. ‫المصري‬ ‫اإلداري‬ ‫التخلف‬ ‫في‬ ‫هاما‬ ً‫ا‬‫محور‬ ‫يمثل‬ ‫وتعقدها‬ ‫الروتينية‬ ‫اإلجراءات‬ .
4‫تقل‬ .‫تساهم‬ ‫التي‬ ‫المختلفة‬ ‫االتصال‬ ‫لوسائل‬ ‫الجيد‬ ‫االستخدام‬ ‫وعدم‬ ،‫والمتابعة‬ ‫والرقابة‬ ‫اإلشراف‬ ‫عمليات‬ ‫يدية‬
.‫التنظيم‬ ‫أهداف‬ ‫تحقيق‬ ‫في‬
5‫يؤدي‬ ‫السوء‬ ‫بالغ‬ ‫أثرا‬ ‫يترك‬ ،‫الخدمات‬ ‫تأدية‬ ‫وفي‬ ‫الرسمية‬ ‫العمل‬ ‫عالقات‬ ‫في‬ ‫الشخصية‬ ‫العالقات‬ ‫تدخل‬ .
‫ح‬ ‫على‬ ‫والمحاباة‬ ‫واإلهمال‬ ‫الرشوة‬ ‫انتشار‬ ‫إلي‬‫من‬ ‫الحقيقية‬ ‫المصلحة‬ ‫أصحاب‬ ‫ومصالح‬ ،‫العمل‬ ‫مصلحة‬ ‫ساب‬
.‫المواطنين‬
6‫واألثا‬ ،‫المباني‬ ‫على‬ ‫كاإلنفاق‬ ،‫المختلفة‬ ‫الحكومية‬ ‫المؤسسات‬ ‫في‬ ‫بالشكليات‬ ‫كبيرة‬ ‫بصورة‬ ‫االهتمام‬ .
‫وخدمات‬ ‫أهداف‬ ‫تحقيق‬ ‫من‬ ‫يمكن‬ ‫الذي‬ ‫واإلنجاز‬ ‫العمل‬ ‫وفاعلية‬ ‫بالجوهر‬ ‫االهتمام‬ ‫دون‬ ‫والديكورات‬
‫األم‬ ،‫المؤسسة‬‫التواصل‬ ‫عن‬ ‫وقصورها‬ ،‫داخلها‬ ‫اإلدارية‬ ‫العملية‬ ‫وعرقلة‬ ‫النتائج‬ ‫ضعف‬ ‫عليه‬ ‫يترتب‬ ‫الذي‬ ‫ر‬
.‫المرسومة‬ ‫غايتها‬ ‫نحو‬ ‫واالستمرارية‬
7‫ضبط‬ ‫وعدم‬ ،‫للدولة‬ ‫اإلداري‬ ‫الجهاز‬ ‫أهداف‬ ‫غموض‬ ‫بسبب‬ ،‫األعمال‬ ‫في‬ ‫والتداخل‬ ‫االزدواجية‬ .
‫الجه‬ ‫عمل‬ ‫اضطراب‬ ‫إلى‬ ‫يؤدي‬ ‫مما‬ ،‫المسؤوليات‬ ‫وتحديد‬ ‫االختصاصات‬‫دون‬ ‫يحول‬ ‫الذي‬ ‫األمر‬ ،‫اإلداري‬ ‫از‬
. ‫المؤسسة‬ ‫داخل‬ ‫العمل‬ ‫في‬ ‫والشفافية‬ ‫والمحاسبة‬ ‫االنضباط‬ ‫تحقيق‬
8‫اجتماعية‬ ‫مواريث‬ ‫تشكل‬ ‫صارت‬ ‫العمل‬ ‫ممارسة‬ ‫في‬ ‫والمجاملة‬ ‫المحاباة‬ ‫أساليب‬ ‫وإتباع‬ ‫والكتمان‬ ‫السرية‬ .
‫ل‬ ‫السرية‬ ‫التقارير‬ ‫في‬ ‫ذلك‬ ‫ويتضح‬ ، ‫اإلدارية‬ ‫واألعمال‬ ‫المؤسسات‬ ‫تسود‬ ‫وظاهرة‬‫انعكاسه‬ ‫يترك‬ ‫مما‬ ،‫لعاملين‬
.‫والنفاق‬ ‫التملق‬ ‫أساليب‬ ‫ونشوء‬ ،‫العمل‬ ‫ومدير‬ ‫العاملين‬ ‫بين‬ ‫االجتماعية‬ ‫العالقات‬ ‫شبكة‬ ‫في‬ ‫السلبي‬
9‫حركة‬ ‫يعوق‬ ‫مما‬ ‫القرار‬ ‫واتخاذ‬ ‫صنع‬ ‫وعملية‬ ،‫األعمال‬ ‫إدارة‬ ‫في‬ ‫المركزية‬ ‫أسلوب‬ ‫باستخدام‬ ‫اإلدارة‬ ‫تتسم‬ .
‫عملية‬ ‫في‬ ‫ذلك‬ ‫ويظهر‬ ،‫اإلدارية‬ ‫العملية‬ ‫انطالق‬‫بين‬ ‫والتصارع‬ ‫التنازع‬ ‫من‬ ‫حالة‬ ‫يخلق‬ ‫مما‬ ،‫القرارات‬ ‫صنع‬
.‫المستويات‬ ‫هذه‬ ‫في‬ ‫العالقات‬ ‫وضوح‬ ‫عدم‬ ‫عند‬ ‫خاصة‬ ،‫اإلداري‬ ‫التنظيم‬ ‫مستويات‬
10‫مراعاة‬ ‫دون‬ ‫المؤسسات‬ ‫كافة‬ ‫تعم‬ ‫نمطية‬ ‫نظرة‬ ‫تسود‬ ‫وإنما‬ ،‫مؤسسة‬ ‫بكل‬ ‫الخاصة‬ ‫الفروق‬ ‫مراعاة‬ ‫عدم‬ .
.‫مستقل‬ ‫بشكل‬ ‫واحدة‬ ‫لكل‬ ‫البيئية‬ ‫االختالفات‬
11‫الحكومية‬ ‫المؤسسات‬ ‫في‬ ‫اإلدارية‬ ‫التنمية‬ ‫أساسيات‬ ‫من‬ ‫وهما‬ ،‫واالبتكار‬ ‫والتجديد‬ ‫التغيير‬ ‫من‬ ‫الخوف‬ .
‫التي‬ ،‫والمكتبية‬ ‫والتطبيقية‬ ‫الميدانية‬ ‫العلمية‬ ‫الدراسات‬ ‫نتائج‬ ‫تطبيق‬ ‫محاولة‬ ‫عدم‬ ‫في‬ ‫هذا‬ ‫ويتضح‬ ،‫المختلفة‬
،‫إجرائها‬ ‫في‬ ‫العلمي‬ ‫البحث‬ ‫مناهج‬ ‫على‬ ‫اعتمدت‬
12‫العفوي‬ ‫االقتباس‬ .‫ثقافية‬ ‫بيئة‬ ‫في‬ ‫تطبيقها‬ ‫ومحاولة‬ ،‫سليم‬ ‫وعي‬ ‫دون‬ ‫المتقدمة‬ ‫الدول‬ ‫في‬ ‫اإلدارة‬ ‫نماذج‬ ‫من‬
.‫المقتبس‬ ‫النموذج‬ ‫فشل‬ ‫يتسبب‬ ‫مما‬ ،‫العربية‬ ‫اإلدارية‬ ‫البيئة‬ ‫ظروف‬ ‫مع‬ ‫يتفق‬ ‫ال‬ .‫مغايرة‬ ‫وإدارية‬ ‫واجتماعية‬
13‫ومبتك‬ ‫محدد‬ ‫وفكر‬ ‫منظم‬ ‫علمي‬ ‫بأسلوب‬ ‫اإلدارة‬ ‫على‬ ‫القادرة‬ ‫القيادة‬ ‫إلى‬ ‫االفتقار‬ .‫من‬ ‫تمكنها‬ ‫وبكفاءة‬ ‫ر‬
‫والتعليم‬ ‫لالستعداد‬ ‫تفتقد‬ ‫الحالية‬ ‫العربية‬ ‫اإلدارية‬ ‫فالقيادة‬ ،‫العمل‬ ‫صالح‬ ‫وتحقيق‬ ،‫األفضل‬ ‫إلى‬ ‫االنتقال‬
‫والتدريب‬-‫باإلدارة‬ ‫للنهوض‬ ‫أساسية‬ ‫محاور‬ ‫وهي‬-‫مؤمنة‬ ‫وغير‬ ،‫بدورها‬ ‫القيام‬ ‫عن‬ ‫عاجزة‬ ‫قيادة‬ ‫هي‬ ،
‫ا‬ ‫عمليات‬ ‫عرقلة‬ ‫إلى‬ ‫تؤدي‬ ‫والتطوير‬ ‫التغير‬ ‫بعملية‬.‫اإلداري‬ ‫لتطوير‬
14‫السليمة‬ ‫والمقاييس‬ ‫الشفافية‬ ‫عن‬ ‫والتخلي‬ ،‫الوظيفة‬ ‫في‬ ‫والمحاباة‬ ‫الوساطة‬ ‫وانتعاش‬ :‫القانون‬ ‫على‬ ‫التحايل‬ .
.‫الموظفين‬ ‫قيادات‬ ‫بين‬ ‫الخدمات‬ ‫تبادل‬ ‫في‬ ‫تتمثل‬ ‫أخرى‬ ‫بمقاييس‬ ‫واستبدالها‬ ‫اإلدارية‬ ‫الوظائف‬ ‫في‬ ‫التعيين‬ ‫في‬
‫ا‬ ‫لألجهزة‬ ‫األساسية‬ ‫المقومات‬ ‫جميع‬ ‫حطم‬ ‫قد‬.‫لبيروقراطية‬
15‫الثالث‬ ‫العالم‬ ‫في‬ ‫المعاصرة‬ ‫اإلدارة‬ ‫تواجه‬ ‫مشكلة‬ ‫أكبر‬ ‫إن‬ :‫االجتماعية‬ ‫التغيرات‬ ‫مع‬ ‫البطيء‬ ‫التجاوب‬ .
‫وروح‬ ‫االجتماعية‬ ‫التغيرات‬ ‫مع‬ ‫تتماشى‬ ‫بحيث‬ ‫وتحديثها‬ ‫اإلدارية‬ ‫واللوائح‬ ‫لتشريعات‬ ‫مراجعة‬ ‫قضية‬ ‫هي‬

4. . ‫العصر‬
16‫إح‬ ‫هذه‬ :‫برأيه‬ ‫واألخذ‬ ‫الكبير‬ ‫المسؤول‬ ‫مجاملة‬ .‫المؤسسات‬ ‫معظم‬ ‫في‬ ‫المنتشرة‬ ‫السلبية‬ ‫الظواهر‬ ‫دى‬
،‫العليا‬ ‫المناصب‬ ‫وشاغلي‬ ‫القيادات‬ ‫نظر‬ ‫ووجهة‬ ‫أراء‬ ‫تنفيذ‬ ‫على‬ ‫االهتمام‬ ‫يرتكز‬ ‫حيث‬ ،‫النامية‬ ‫بالدول‬ ‫اإلدارية‬
.‫المؤسسة‬ ‫أهداف‬ ‫تخدم‬ ‫ال‬ ‫كانت‬ ‫ولو‬ ‫حتى‬ ‫أوامره‬ ‫إلى‬ ‫واالنقياد‬
17ً‫ا‬‫جيد‬ ‫يدرك‬ ‫موظف‬ ‫كل‬ ‫إن‬ :‫العاديون‬ ‫والموظفون‬ ‫المقربون‬ .‫مدى‬ ‫على‬ ‫يتوقف‬ ‫وظيفته‬ ‫في‬ ‫نجاحه‬ ‫أن‬
‫وتحقيق‬ ‫الوظيفة‬ ‫في‬ ‫األداء‬ ‫عملية‬ ‫على‬ ً‫ا‬‫سلبي‬ ‫يؤثر‬ ‫وهذا‬ ،‫إليه‬ ‫تقربه‬ ‫نتيجة‬ ‫رئيسه‬ ‫من‬ ‫عليه‬ ‫يحصل‬ ‫الذي‬ ‫الدعم‬
.‫المطلوبة‬ ‫األهداف‬
18‫إلى‬ ‫األحيان‬ ‫بعض‬ ‫في‬ ‫تتحول‬ ‫الرأي‬ ‫في‬ ‫الخالفات‬ ‫إن‬ :‫الموظفين‬ ‫بين‬ ‫الشريف‬ ‫غير‬ ‫والتنافس‬ ‫الصراع‬ .
‫خفية‬ ‫صراعات‬.‫العمل‬ ‫سير‬ ‫نجاح‬ ‫على‬ ‫تؤثر‬
19‫منتظمة‬ ‫رواتب‬ ‫ومنحهم‬ ‫األفراد‬ ‫من‬ ‫ضخمة‬ ‫أعداد‬ ‫توظيف‬ ‫ظاهرة‬ ‫إن‬ :‫البيروقراطي‬ ‫الجهاز‬ ‫تضخم‬ .
‫بدون‬ ‫العام‬ ‫المال‬ ‫وهدر‬ ‫اإلنفاق‬ ‫وزيادة‬ ،‫األداء‬ ‫مستوى‬ ‫في‬ ‫سلبية‬ ‫بنتائج‬ ‫جاءت‬ ،‫حاجة‬ ‫دون‬ ‫العمل‬ ‫في‬ ‫وتثبيتهم‬
.‫مردود‬
20‫ز‬ :‫اإلدارية‬ ‫التنظيمات‬ ‫مستويات‬ ‫تعدد‬ .‫بين‬ ‫االتصاالت‬ ‫صعوبة‬ ‫أن‬ ‫حيث‬ ،‫اإلدارية‬ ‫المشاكل‬ ‫تفاقم‬ ‫من‬ ‫اد‬
‫وتضليل‬ ‫المعلومات‬ ‫وتحريف‬ ،‫القرارات‬ ‫اتخاذ‬ ‫في‬ ‫البطء‬ ‫عنها‬ ‫نتج‬ ‫قد‬ ‫والقاعدة‬ ‫القمة‬ ‫في‬ ‫المسؤولين‬
‫تأثيرا‬ ‫العام‬ ‫الصالح‬ ‫خدمة‬ ‫على‬ ‫تؤثر‬ ‫بدورها‬ ‫التي‬ ‫والتوجيهات‬ ،‫القرارات‬ ‫سالمة‬ ‫عدم‬ ‫وبالتالي‬ ‫المسؤولين‬
.‫سلبيا‬
21‫هجر‬ .‫الحكومية‬ ‫األجهزة‬ ‫في‬ ‫السلبية‬ ‫الظاهرة‬ ‫هذه‬ :‫الحوافز‬ ‫قلة‬ ‫بسبب‬ ‫العام‬ ‫القطاع‬ ‫من‬ ‫الكفاءات‬ ‫ة‬
‫في‬ ‫بها‬ ‫الكفؤة‬ ‫البشرية‬ ‫والموارد‬ ‫القادة‬ ‫رغبة‬ ‫ألن‬ ،‫مؤسسة‬ ‫كل‬ ‫يخيف‬ ‫كابوس‬ ‫بمثابة‬ ‫أصبحت‬ ،‫البيروقراطية‬
،‫أفضل‬ ‫وظيفي‬ ‫ومناخ‬ ،‫مادية‬ ‫أو‬ ‫معنوية‬ ‫حوافز‬ ‫لهم‬ ‫يوفر‬ ،‫أخر‬ ‫إلى‬ ‫قطاع‬ ‫من‬ ‫االنتقال‬‫اإلبداع‬ ‫على‬ ‫يشجعهم‬
‫األداء‬ ‫مستوى‬ ‫على‬ ً‫ا‬‫سلبي‬ ‫يؤثر‬ ،ً‫ا‬‫نهائي‬ ‫الحكومية‬ ‫المؤسسات‬ ‫في‬ ‫العمل‬ ‫ترك‬ ‫أو‬ ،‫الذات‬ ‫وتحقيق‬ ‫واالبتكار‬
.‫المؤسسي‬
22‫وبالتالي‬ ‫األداء‬ ‫كفاءة‬ ‫ضعف‬ ‫عنه‬ ‫ينجر‬ ‫مما‬ ‫أعمالهم‬ ‫وطبيعة‬ ،‫للعاملين‬ ‫االختصاصات‬ ‫بين‬ ‫التطابق‬ ‫عدم‬ .
‫المسطر‬ ‫النوعية‬ ‫األهداف‬ ‫إلى‬ ‫الوصول‬ ‫عدم‬.‫ة‬
23‫ظل‬ ‫وإنما‬ ،‫للتقييم‬ ‫وموضوعية‬ ‫عادلة‬ ‫سبل‬ ‫إيجاد‬ ‫عدم‬ ‫عن‬ ‫نجم‬ ‫للعاملين‬ ‫الموضوعي‬ ‫غير‬ ‫األداء‬ ‫تقييم‬ .
. ‫الشخصية‬ ‫للنظرة‬ ً‫ا‬‫خاضع‬
24‫الدول‬ ‫معظم‬ ‫بقاء‬ ‫في‬ ‫تسبب‬ ‫قد‬ ‫ُمشكل‬‫ل‬‫ا‬ ‫هذا‬ ‫إن‬ :‫بآرائهم‬ ‫واالستنارة‬ ‫والمختصين‬ ‫بالعلماء‬ ‫االستعانة‬ ‫قلة‬ .
‫يقضي‬ ‫أن‬ ‫شأنه‬ ‫من‬ ‫وهذا‬ ،‫متخلفة‬ ‫النامية‬‫غالب‬ ‫في‬ ‫إعدادها‬ ‫يتم‬ ‫التي‬ ‫اإلداري‬ ‫اإلصالح‬ ‫محاوالت‬ ‫على‬
.‫الموضوع‬ ‫عن‬ ‫وكاملة‬ ‫مستفيضة‬ ‫دراسات‬ ‫وبدون‬ ،‫صعبة‬ ‫ظروف‬ ‫في‬ ‫األحيان‬
،‫متطور‬ ‫وعملي‬ ‫علمي‬ ‫وأسلوب‬ ‫إداري‬ ‫ومنهج‬ ،‫وإدارية‬ ‫فكرية‬ ‫ثورة‬ ‫إلى‬ ‫يحتاج‬ ‫األمر‬ ‫فإن‬ ،‫التحديات‬ ‫هذه‬ ‫وأمام‬
‫يتواكب‬ ،‫للدولة‬ ‫اإلداري‬ ‫الجهاز‬ ‫بأداء‬ ‫لالرتقاء‬.‫به‬ ‫ُكتمل‬‫ت‬‫و‬ ،‫المصري‬ ‫االقتصاد‬ ‫دعم‬ ‫مؤتمر‬ ‫بنجاح‬ ‫سعادتنا‬ ‫مع‬
‫واضحة‬ ‫إدارية‬ ‫واستراتيجية‬ ‫فلسفة‬ ‫وإعالن‬ ، ‫الشائك‬ ‫الملف‬ ‫هذا‬ ‫ويقتحم‬ ‫الرئيس‬ / ‫السيد‬ ‫يبادر‬ ‫ان‬ ‫أتمنى‬ ‫لذا‬
‫الفرعية‬ ‫استراتيجيتها‬ ‫الدولة‬ ‫مؤسسات‬ ‫كافة‬ ‫منها‬ ‫تستقي‬ ،‫للقياس‬ ‫قابلة‬ ،‫محدده‬ ‫بأهداف‬ ‫تتمتع‬ ،‫الدولة‬ ‫لمؤسسات‬
ً‫ا‬‫مؤتمر‬ " ‫وليكون‬ ،‫ومعاصر‬ ‫حديث‬ ‫بشكل‬ ‫والتنظيمي‬ ‫اإلداري‬ ‫للعمل‬ ‫المنظمة‬ ‫واللوائح‬ ‫القواعد‬ ‫وتضع‬ ،‫منها‬
‫االقتصاد‬ ‫دعم‬ ‫يتم‬ ‫وكيف‬ ، ‫االقتصاد‬ ‫لدعم‬ ‫العالمي‬ ‫بالمؤتمر‬ ‫أسوة‬ ،"‫للدولة‬ ‫اإلداري‬ ‫الجهاز‬ ‫إلصالح‬ ً‫ا‬‫عالمي‬
‫والفاع‬ ‫والكفاءة‬ ‫القدرة‬ ‫لدية‬ ‫للدولة‬ ‫قوي‬ ‫إداري‬ ‫جهاز‬ ‫بدون‬ ،‫المصري‬‫وأهدافها‬ ‫الدولة‬ ‫موارد‬ ‫ترجمة‬ ‫على‬ ‫لية‬
‫ألهم‬ ‫وحزم‬ ‫بحسم‬ ‫التصدي‬ ‫حتمية‬ ‫من‬ ‫مفر‬ ‫ال‬ ،‫لذا‬ ‫ً!؟‬‫ا‬‫مع‬ ٍ‫ن‬‫أ‬ ‫في‬ ‫والفرد‬ ‫المجتمع‬ ‫بها‬ ‫يشعر‬ ‫ملموسة‬ ‫حقيقة‬ ‫إلى‬
‫إدارته‬ ‫سوء‬ ‫نتيجة‬ ‫تنفجر‬ "‫موقوته‬ ‫"قنبلة‬ ‫يصبح‬ ‫ال‬ ‫حتى‬ "‫للدولة‬ ‫اإلداري‬ ‫الجهاز‬ ‫إدارة‬ "‫وهي‬ ،‫الدولة‬ ‫مشاكل‬
‫ر‬ ‫وعدم‬ ‫غضب‬ ‫حالة‬ ،‫لموارده‬‫إنشاء‬ ،‫األن‬ ‫من‬ ‫وعلينا‬ ،‫الوطنية‬ ‫مؤسساته‬ ‫أداء‬ ‫مستوى‬ ‫تجاه‬ ‫المجتمع‬ ‫ِبل‬‫ق‬ ‫من‬ ‫ضا‬
"‫المصري‬ ‫الباراديم‬ "‫اإلداري‬ ‫النموذج‬Paradigms"Egyptian‫تحديات‬ ‫مواجهة‬ ‫يمكن‬ ‫خالله‬ ‫من‬ ‫والذي‬
‫المؤط‬ ‫الثقافية‬ ‫القيم‬ ‫واقع‬ ‫على‬ ً‫ا‬‫سلبي‬ ‫انعكست‬ ‫الذي‬ ،‫الحكومية‬ ‫لمؤسساتنا‬ ‫الثقافي‬ / ‫اإلداري‬ ‫التخلف‬‫ر‬‫لسلوكيات‬ ‫ة‬
‫اإلدارية‬ ‫الجهاز‬ ‫موظفي‬ ‫ثقافة‬ ‫تغيير‬ ‫ينبغي‬ ‫لذا‬ ،‫جذري‬ ‫بشكل‬ ‫التغيير‬ ‫يلزمها‬ ‫والتي‬ ،‫اليومية‬ ‫حياتهم‬ ‫في‬ ‫المصريين‬
،‫الحكومية‬ ‫المؤسسات‬ ‫أداء‬ ‫بمستوى‬ ‫االرتقاء‬ ‫على‬ ‫ومشجعة‬ ‫ومحفزة‬ ‫إيجابية‬ ‫مؤسساتية‬ ‫ثقافة‬ ‫لتكون‬ ،‫للدولة‬
.‫أدائها‬ ‫عن‬ ‫المجتمع‬ ‫رضا‬ ‫على‬ ‫للحصول‬ ‫هادفة‬

5. .‫والمأمول‬ ‫الواقع‬ ‫بين‬ .. ‫المصري‬ ‫القومي‬ ‫األمن‬
‫ج‬ "‫تحليلية‬ ‫"قراءة‬1.
.‫واإلدارية‬ ‫األمنية‬ ‫العلوم‬ ‫في‬ ‫باحث‬ .. ‫الزنط‬ ‫يحيى‬ / ‫بقلم‬
‫بتاريخ‬ ‫النشر‬ ‫تم‬31/3/2015: ‫الرابط‬ ‫على‬ ،‫م‬
1. http://www.theworld-
now.com/main/%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%85%D9%86-
%D8%A7%D9%84%D9%82%D9%88%D9%85%D9%8A-
%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B5%D8%B1%D9%8A-
%D8%A8%D9%8A%D9%86-
%D8%A7%D9%84%D9%88%D8%A7%D9%82%D8%B9-
%D9%88%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%A3%D9%85/
2. https://www.facebook.com/yehia.elzont/posts/838123072925940:0
"‫"مصر‬ ‫بها‬ ‫تمر‬ ‫التي‬ ‫واألمنية‬ ‫واالجتماعية‬ ‫واالقتصادية‬ ‫السياسية‬ ‫األحدا‬ ‫لمجريات‬ ‫المتابع‬ ‫البسيط‬ ‫المواطن‬ ‫لعل‬
‫اليس‬ ‫من‬ ‫سيكون‬ ،‫العالمي‬ ‫أو‬ ‫اإلقليمي‬ ‫أو‬ ،‫العربي‬ ‫أو‬ ‫الداخلي‬ ‫الصعيد‬ ‫على‬ ‫سواء‬ ،‫استراتيجي‬ ‫بشكل‬‫ع‬ ‫ير‬‫مالحظة‬ ،‫ليه‬
‫والذي‬ ، ‫عام‬ ‫بشكل‬ ‫اإلسالمية‬ ‫والهوية‬ ، ‫كله‬ ‫العربي‬ ‫والجنس‬ ‫بل‬ ،‫المصري‬ ‫االنسان‬ ‫وجود‬ ‫تهدد‬ ‫التي‬ ‫التحديات‬ ‫قدر‬
"‫لـ"مصريتي‬ ‫التحيز‬ ‫باب‬ ‫من‬ ‫ليس‬ ‫وهذا‬ ،"‫المصري‬ ‫القومي‬ ‫"األمن‬ ‫مفهوم‬ ‫في‬ ‫ذلك‬ ‫كل‬ ‫نختزل‬ ‫أن‬ ‫يمكننا‬-‫وه‬‫و‬
‫واعتزازي‬ ‫فخري‬ ‫مصدر‬ ‫كونه‬ ،‫أنكره‬ ‫ال‬ ‫تحيز‬-‫بق‬‫القومي‬ ‫األمن‬ ‫أن‬ :‫وهي‬ ،‫متأصلة‬ ‫تاريخية‬ ‫لحقيقة‬ ‫تحيز‬ ‫هو‬ ‫ما‬ ‫در‬
،"‫المصري‬ ‫القومي‬ ‫لـ"األمن‬ ‫الفرعية‬ ‫المنظومات‬ ‫أحد‬ ‫ُشكل‬‫ي‬ ‫األمر‬ ‫حقيقة‬ ‫في‬ ‫كالهما‬ ،‫اإلقليمي‬ ‫القومي‬ ‫واألمن‬ ‫العربي‬
‫الجي‬ ‫المفهوم‬ ‫مع‬ ‫يتعارض‬ ‫إليه‬ ‫ذهبنا‬ ‫ما‬ ‫كان‬ ‫وإن‬ ، ‫والباحثين‬ ‫الكتاب‬ ‫من‬ ‫الكثير‬ ‫يظن‬ ‫كما‬ ‫العكس‬ ‫وليس‬‫وس‬‫لألمن‬ ‫ياسي‬
،‫اإلقليمي‬ ‫أو‬ ‫العربي‬ ‫القومي‬‘‫ومنطقة‬ ‫العربي‬ ‫الوطن‬ ‫جغرافيا‬ ‫من‬ ‫جزء‬ ‫هي‬ ،ً‫ا‬‫جغرافي‬ "‫"مصر‬ ‫أن‬ ‫اعتبار‬ ‫على‬
‫أن‬ ‫سنجد‬ ،‫التاريخية‬ ‫والفاعلية‬ ‫الحقيقة‬ ‫منظور‬ ‫من‬ ،"‫المصري‬ ‫القومي‬ ‫"األمن‬ ‫إلى‬ ‫نظرنا‬ ‫إذا‬ ‫ولكن‬ ، ‫األوسط‬ ‫الشرق‬
‫هو‬ ،‫اإلقليمي‬ ‫أو‬ ‫العربي‬ ‫سواء‬ ،"‫القومي‬ ‫"األمن‬‫النهائية‬ ‫القيمة‬ ‫هو‬ ‫األخير‬ ‫وأن‬ ،"‫المصري‬ ‫القومي‬ ‫بـ"األمن‬ ‫مرهون‬
‫الحقيقة‬ ‫تلك‬ ‫هي‬ ،‫ذلك‬ ‫في‬ ‫وحجتنا‬ ‫واإلقليمي"؛‬ ‫"العربي‬ ‫بأكملها‬ ‫للمنطقة‬ ،"‫القومي‬ ‫األمن‬ ‫"مفهوم‬ ‫حولها‬ ‫يتمحور‬ ‫التي‬
،‫أعدائنا‬ ‫إليها‬ ‫وانتبه‬ ،‫سواء‬ ٍ‫د‬‫ح‬ ‫على‬ ‫والمصري‬ ‫العرب‬ ‫المحللين‬ ‫من‬ ‫الكثير‬ ‫عنه‬ ‫غفل‬ ‫التي‬
‫ع‬ ‫ففي‬‫ام‬1840‫"روتشيلد‬ ‫اليهودي‬ ‫البارون‬ ‫كتب‬ ،‫م‬Rothschild‫البريطاني‬ ‫الوزراء‬ ‫رئيس‬ ‫إلى‬ ‫خطابة‬ ‫في‬ ، "
‫"بالمرستون‬Palmerston‫الجغرافي‬ ‫االرتكاز‬ ‫"نقطة‬ ‫خطر‬ ‫له‬ ‫يبين‬ "Geographical fulcrum‫"مصر‬ ‫وهي‬ ،
Egypt‫ا‬ ‫من‬ "‫يهودية‬ ‫"دولة‬ ‫وجود‬ ‫أهمية‬ ‫ويبين‬ ،‫العربي‬ ‫القومي‬ ‫بالبعد‬ ‫ويربطها‬ ،"‫االرتكاز‬ ‫"نقطة‬ ‫خطر‬ ‫احتواء‬ ‫جل‬
،‫كافيين‬ ‫ليسا‬ "‫"مصر‬ ‫في‬ ‫نفوذه‬ ‫وحصر‬ ،"‫على‬ ‫"محمد‬ ‫هزيمة‬ ‫إن‬ " ‫فيقول‬ ، ‫والغرب‬ ‫أوروبا‬ ‫على‬ "‫العربي‬ ‫الجغرافي‬
،‫واتحادهم‬ ‫اتصالهم‬ ‫بإمكانيات‬ ‫مرهون‬ ،"‫القديم‬ ‫"مجدهم‬ ‫عودة‬ ‫أن‬ ‫ُدركون‬‫ي‬ ‫وهم‬ . ‫العرب‬ ‫بين‬ ‫جذب‬ ‫قوة‬ ‫هناك‬ ‫ألن‬
‫الوحي‬ ‫والحل‬ ،‫لهم‬ "‫"مصر‬ ‫وقيادة‬‫هذه‬ ‫لتكون‬ ،‫البوابة‬ ‫هذه‬ ‫في‬ ‫الجسر‬ ‫هذا‬ ‫على‬ ‫مختلفة‬ ،"‫قوة‬ ‫وزرع‬ ‫"غرس‬ ‫هو‬ ‫د‬
‫تحقيقه‬ ‫على‬ ‫القدرة‬ ‫أو‬ ‫القومي‬ ‫ألمنهم‬ ‫العرب‬ ‫تحقيق‬ ‫إمكانية‬ ‫دونه‬ ‫ويحول‬ ،"‫العربي‬ ‫"الخطر‬ ‫يمنع‬ ‫حاجز‬ ‫بمثابة‬ ‫القوة‬
‫الحقيقة‬ ‫تلك‬ ،) ‫العربي‬ ‫القومي‬ ‫األمن‬ ‫جيوبوليتيكا‬ ، ‫البرصان‬ ‫سليم‬ ‫أحمد‬ :‫(راجع‬ ،‫وحمايته‬‫بل‬ ‫يمكن‬ ‫التي‬‫أن‬ ‫في‬ ‫ورتها‬
‫عليه‬ ، ‫وثرواتها‬ ‫وخيراتها‬ ‫المنطقة‬ ‫مجتمعات‬ ‫على‬ ‫يسيطر‬ ‫أن‬ ‫أراد‬ ‫ومن‬ ،‫المنطقة‬ ‫في‬ "‫الخيمة‬ ‫"عمود‬ ‫هي‬ "‫"مصر‬
‫"األمن‬ ‫من‬ ‫جزء‬ ‫هو‬ ،‫واإلقليمي‬ ‫العربي‬ ‫القومي‬ ‫األمن‬ ‫من‬ ً‫ال‬‫ك‬ ‫ُعد‬‫ي‬ ،‫ذلك‬ ‫على‬ ‫وبناء‬ ،ً‫ال‬‫أو‬ "‫"مصر‬ ‫على‬ ‫يسيطر‬ ‫أن‬
‫األم‬ ،‫العكس‬ ‫وليس‬ ،"‫المصري‬ ‫القومي‬‫القومي‬ ‫األمن‬ ‫وتهديد‬ ،‫للمنطقة‬ ‫أمن‬ ‫هو‬ ،"‫مصر‬ ‫"أمن‬ ‫أن‬ ،‫يعني‬ ‫الذي‬ ‫ر‬
‫يلح‬ ً‫ا‬‫وسريع‬ ،‫وعليه‬ ‫كلها؛‬ ‫للمنطقة‬ ‫القومي‬ ‫لألمن‬ ‫تهديد‬ ‫هو‬ ،‫المصري‬-‫األحدا‬ ‫تلك‬ ‫نقرأ‬ ‫ونحن‬ ً‫ا‬‫جميع‬ ‫علينا‬-‫سؤال‬
‫إل‬ ،"‫الجديد‬ ‫األوسط‬ ‫"الشرق‬ ‫تشكيل‬ ‫حلقات‬ ‫من‬ ‫جديدة‬ ‫حلقة‬ ‫أعتاب‬ ‫على‬ ‫من‬ ً‫ا‬‫حق‬ ‫انتقلنا‬ ‫هل‬ :‫مرعب‬‫الحد‬ ‫دائرة‬ ‫ى‬‫و‬
‫أن‬ ‫شك‬ ‫وال‬ ،‫ً؟‬‫ا‬‫جميع‬ ‫والعرب‬ ‫مصر‬ ‫على‬ ‫بعواقبها‬ ‫وأقسى‬ ‫بنتائجها‬ ‫أسوأ‬ ‫لتكون‬ ‫.؟‬ ‫الواقع‬ ‫أرض‬ ‫على‬ ً‫ال‬‫فع‬ ‫والتنفيذ‬
‫نحن‬ ‫وماذا‬ :‫وهو‬ ،‫أخر‬ ‫تساؤل‬ ‫عنها‬ ‫يتولد‬ ‫التي‬ ‫اإلجابة‬ ‫تلك‬ ،. ‫نعم‬ :‫هي‬ ، ‫األحدا‬ ‫لنا‬ ‫تسوقها‬ ‫التي‬ ‫المنطقية‬ ‫اإلجابة‬
‫هذه‬ ‫كاتب‬ ‫لدى‬ ‫واإلجابة‬ ،‫فاعلون.؟‬‫سوف‬ ‫اآلخرين‬ ‫فإن‬ ‫مستقبلك‬ ‫تصنع‬ ‫لم‬ ‫إذا‬ " ‫أنه‬ ‫في‬ ‫بلورتها‬ ‫يمكن‬ ،‫السطور‬
!!".‫المستقبل‬ ‫هذا‬ ‫لك‬ ‫يصنعون‬
‫بـ"قضية‬ ‫يسمى‬ ‫ما‬ ‫بداية‬ ‫إن‬ ‫إلى‬ ،‫البسيط‬ ‫والعربي‬ ‫المصري‬ ‫المواطن‬ ‫انتباه‬ ‫نلفت‬ ‫أن‬ ،‫الشأن‬ ‫هذا‬ ‫في‬ ‫المفيد‬ ‫من‬ ‫ولعل‬
‫انتهت‬ ‫والتي‬ ،‫العثمانية‬ ‫الدولة‬ ‫نهاية‬ ‫مع‬ ‫بدأت‬ ،"‫األوسط‬ ‫الشرق‬،‫عقب‬ ‫على‬ ً‫ا‬‫رأس‬ ‫األوضاع‬ ‫قلبت‬ ‫كبرى‬ ‫بمفاجآت‬

6. ‫الفرنسيون‬ ‫ثم‬ ،‫أوال‬ ‫العثمانيون‬ ‫فرضها‬ ،‫األوسط‬ ‫الشرق‬ ‫شعوب‬ ‫على‬ ‫مفروضة‬ ‫صيغ‬ ‫هناك‬ ‫كانت‬ ‫الوقت‬ ‫ذلك‬ ‫فمنذ‬
،‫األوسط.؟‬ ‫للشرق‬ ‫الجديدة‬ ‫صيغتهم‬ ‫يفرضوا‬ ‫كي‬ ‫األميركيين‬ ‫على‬ ‫اآلن‬ ‫الدور‬ ‫جاء‬ ‫فهل‬ ،‫بعدهم‬ ‫من‬ ‫والبريطانيون‬
‫الص‬ ‫كتب‬ ‫الصدد‬ ‫هذا‬ ‫ففي‬‫فريدمان‬ ‫"توماس‬ ‫األمريكي‬ ‫حفي‬Thomas Friedman:‫بعنوان‬ ‫مقالة‬ ،"«‫الشرق‬
‫تكوينه‬ ‫إعادة‬ ‫قبل‬ ‫نعريه‬ ‫تعالوا‬ :‫األوسط‬Middle East: Come Narah before re-configured‫نشرتها‬ ،"
‫فرومكين‬ ‫"المؤرخ‬ ‫أن‬ :‫فيه‬ ‫قال‬ ،‫اللندنية‬ ‫األوسط‬ ‫الشرق‬ ‫صحيفة‬Fromkin‫األو‬ ‫الشرق‬ ‫ّن‬‫و‬‫تك‬ ‫كيف‬ ‫حدد‬ ‫قد‬ ،"،‫سط‬
‫عام‬ ‫في‬ :‫بقوله‬1922‫تشرشل‬ ‫استطاع‬ ‫حيث‬ ،‫م‬Churchill‫بخطوط‬ ،‫العربي‬ ‫األوسط‬ ‫الشرق‬ ‫خريطة‬ ‫يرسم‬ ‫أن‬
‫العرب‬ ‫لورنس‬ ‫وسيتفاخر‬ ،‫والعسكرية‬ ‫المدنية‬ ‫البريطانية‬ ‫اإلدارات‬ ‫مصالح‬ ‫تالءم‬Lawrence of Arabia‫ما‬ ‫في‬
‫ا‬ ‫"الشرق‬ ‫خريطة‬ ‫رسموا‬ ،‫آخر‬ ‫يهودي‬ ‫وشخص‬ ‫تشرشل‬ ‫مع‬ ‫وباالشتراك‬ ‫بأنه‬ ،‫بعد‬‫واآلن‬ .‫العشاء‬ ‫وجبة‬ ‫على‬ "‫ألوسط‬
‫االستمرار‬ ‫على‬ ،‫قادرين‬ ‫أو‬ ،‫راغبين‬ ‫األوسط‬ ‫الشرق‬ ‫أهل‬ ‫كان‬ ‫إذا‬ ‫ما‬ ‫هو‬ ‫السؤال‬ ‫فإن‬ ،‫التاريخ‬ ‫ذلك‬ ‫من‬ ‫عقود‬ ‫وبعد‬
‫التصور.؟‬ ‫ذلك‬ ‫وفق‬ ‫العيش‬ ‫في‬. .»
،‫العراق‬ ‫في‬ ‫اآلن‬ ‫يحد‬ ‫فما‬ ،‫المرة‬ ‫هذه‬ ‫حدة‬ ‫أكثر‬ ‫بصورة‬ ‫ولكن‬ ، ‫اليوم‬ ‫نفسه‬ ‫السؤال‬ ‫هذا‬ ‫يطرح‬ ، ‫ولألسف‬‫وسو‬،‫ريا‬
‫الشرق‬ ‫األقاليم‬ ‫هذه‬ ‫ومحتويات‬ ‫فتضاريس‬ ،‫أخرى‬ " ‫تشرشلية‬ ‫لحظة‬ " ‫سوى‬ ‫ليس‬ ،‫واليمن‬ ،‫وليبيا‬ ،‫وفلسطين‬ ،‫ولبنان‬
‫من‬ ‫فوقي‬ "‫"إمبريالي‬ ‫بفعل‬ ‫ذلك‬ ‫يحد‬ ‫ال‬ ‫أنه‬ ،‫األن‬ ‫الموقف‬ ‫في‬ ‫الجديد‬ ‫ولكن‬ ،ً‫ا‬‫حالي‬ ‫تكوينها‬ ‫يعاد‬ ،‫المحورية‬ ‫أوسطية‬
،‫التقليدية‬ ‫العسكرية‬ ‫القوة‬ ‫على‬ ‫يعتمد‬ ،‫أعلى‬‫لكنه‬ ،‫اليقين‬ ‫وجه‬ ‫على‬ ‫معروف‬ ‫غير‬ ‫أو‬ ‫متوقع‬ ‫غير‬ ‫بشكل‬ ‫يحد‬ ‫أنه‬ ‫أو‬
‫اإلنسان‬ ‫تفتيت‬ ‫نحو‬ ‫ومتصاعدة‬ ، ‫األفراد‬ ‫قلب‬ ‫من‬ ‫مستعرة‬ ، ‫تحت‬ ‫من‬ ‫تشتعل‬ ‫ونزاعات‬ ‫أحدا‬ ‫تأثير‬ ‫تحت‬ ‫يحد‬
،"‫لوجودهم‬ ‫نهائية‬ ‫قيمة‬ "‫كـ‬ ‫نفوسهم‬ ‫في‬ ‫ذاتها‬ "‫الدولة‬ ‫فكرة‬ ‫"هدم‬ ، ‫ثم‬ ‫ومن‬ ،‫نفسها‬ ‫والمجتمع‬ ‫والعربي‬ ‫المصري‬
.‫المنطقة‬ ‫شعوب‬ ‫من‬ ‫وغيرهم‬ ..، ‫والليبيين‬ ‫والسوريين‬ ‫والعراقيين‬ ‫الفلسطينيين‬ ‫صدور‬ ‫في‬ ‫وتضطرم‬ ‫وهكذا‬
،‫السابقة‬ ‫األمريكية‬ ‫اإلدارة‬ ‫في‬ ‫صاغية‬ ‫آذانا‬ ،"‫األوسط‬ ‫الشرق‬ ‫"تقسيم‬ ‫في‬ ‫االستعمارية‬ ‫الرؤى‬ ‫هذه‬ ‫وجدت‬ ‫ولقد‬
‫"بوش‬ ‫تولي‬ ‫مع‬ ‫بدأت‬ ‫اإلدارات‬ ‫تلك‬ ،‫لها‬ ً‫ا‬‫استراتيجي‬ ً‫ا‬‫هدف‬ ‫إلى‬ ‫وتحولت‬‫بأن‬ ‫فريدمان‬ ‫وصفها‬ ‫والتي‬ ،‫رأستها‬ "‫االبن‬:‫ها‬
«‫للغاية‬ ‫خطيرة‬ ‫ادارة‬»:‫بأنها‬ ‫مضيفا‬ ،«‫المتحدة‬ ‫الواليات‬ ‫تاريخ‬ ‫في‬ ‫إدارة‬ ‫أسوأ‬.»‫األمريكي‬ ‫المفكر‬ ‫مع‬ ‫يتفق‬ ‫وكلنا‬
‫تشومسكي‬ ‫نعوم‬ ‫البارز‬Noam Chomsky‫من‬ ‫كان‬ ‫لذلك‬ ،"‫العالم‬ ‫على‬ ً‫ا‬‫خطر‬ ‫ُشكل‬‫ت‬ ‫كانت‬ ‫بوش‬ ‫"إدارة‬ :‫أن‬ ‫في‬
‫تشرع‬ ‫أن‬ ‫الممكن‬،‫المواتية‬ ‫الظروف‬ ‫لها‬ ‫وتهيأت‬ ،‫األسباب‬ ‫لها‬ ‫توفرت‬ ‫لو‬ ً‫ا‬‫فور‬ ‫األوسط‬ ‫الشرق‬ ‫تقسيم‬ ‫فكرة‬ ‫تنفيذ‬ " ‫في‬
‫الشرق‬ ‫تقسيم‬ ‫لمحاولة‬ ‫الطويل‬ ‫المدى‬ ‫على‬ ‫واشنطن‬ ‫تعمد‬ ‫أن‬ ‫يستبعد‬ ‫ال‬ ‫كما‬ ،‫المنطقة‬ ‫على‬ ‫الكاملة‬ ‫الهيمنة‬ ‫هدفها‬ ‫ألن‬
‫األوسط‬ ‫الشرق‬ ‫فبعد‬ ،‫صغيرة‬ ‫بلدان‬ ‫مع‬ ‫التعامل‬ ‫عليها‬ ‫ليسهل‬ ‫األوسط‬‫إلى‬ ‫نصل‬ ‫هل‬ ،‫بريطانيا‬ ‫شكلته‬ ‫الذي‬ ،‫القديم‬
‫أوباما‬ ‫إدارة‬ ‫في‬ ‫العالم‬ ‫أمل‬ ‫خيبة‬ ‫يرى‬ ‫وكلنا‬ ‫ذلك‬ ‫نستبعد‬ ‫ال‬ ‫أن‬ ‫يجب‬ ‫.؟‬ ‫أمريكا‬ ‫تشكله‬ ‫جديد‬ ‫أوسط‬ ‫شرق‬Obama
Administration‫وضمن‬ ،‫واحد‬ ‫لمضمون‬ ‫مختلفة‬ ‫واجهات‬ ‫كلها‬ ‫األمريكية‬ ‫اإلدارات‬ ‫أن‬ ‫يوم‬ ‫بعد‬ ً‫ا‬‫يوم‬ ‫ونتبين‬ ،
‫فر‬ ‫يذكر‬ ،‫السياق‬ ‫هذا‬:‫بألم‬ ‫فأجاب‬ ‫األوسط؟‬ ‫الشرق‬ ‫مستقبل‬ ‫عن‬ ‫وسأله‬ "‫بـ"فرومكين‬ ‫اتصل‬ ‫صحفي‬ ‫أن‬ ‫يدمان‬«‫ال‬
‫األوسط‬ ‫للشرق‬ ‫مستقبل‬.»
،‫والثقافي‬ ‫والحضاري‬ ‫التاريخي‬ ‫عمقهم‬ ‫من‬ ‫منطلقين‬ ، ‫لألحدا‬ ‫الخاصة‬ ‫ونظرتهم‬ ‫رأيهم‬ ‫لهم‬ ‫كان‬ ‫المصريين‬ ‫أن‬ ‫بيد‬
‫حدو‬ ‫إزالة‬ ‫قبل‬ ،‫وجودهم‬ ‫إزالة‬ ‫لخطط‬ ‫ومستبصرين‬ ،‫الخطر‬ ‫مستشعرين‬‫في‬ ‫العالم‬ ‫ليعلموا‬ ‫ووقفوا‬ ،‫دهم‬30/6،3/7/
2013‫يحيط‬ ‫ما‬ ‫حقيقة‬ ‫لهم‬ ‫كشفت‬ ‫التي‬ "‫"القيادة‬ ‫تلك‬ ."‫مصر‬ ‫تحيا‬ ..‫مصر‬ ‫تحيا‬ .‫مصر‬ ‫"تحيا‬ ‫قيادتهم‬ ‫خلف‬ ‫ويهتفوا‬ ،‫م‬
‫المقولة‬ ‫تلك‬ "‫حدود‬ ‫حرب‬ ‫وليست‬ .. ‫وجود‬ ‫حرب‬ ‫""أنها‬ ‫بقوله‬ ،‫شيطانية‬ ‫مخططات‬ ‫من‬ ‫لهم‬ ‫ُحاك‬‫ي‬‫و‬ ،‫اخطار‬ ‫من‬ ‫بهم‬
‫م‬ ‫لها‬ ‫افردنا‬ ‫التي‬‫صناعة‬ ‫ليعيدوا‬ ،‫العرب‬ ‫خلفهم‬ ‫ومن‬ ‫المصريين‬ ‫ليستيقظ‬ " ‫نشرهما‬ ‫سبق‬ ‫جزءين‬ ‫على‬ ً‫ال‬‫مطو‬ ً‫ال‬‫قا‬
.‫الخاصة‬ ‫وأهدافهم‬ ‫مصالحهم‬ ‫وفق‬ ،‫بأكمله‬ ‫والعالم‬ ‫بل‬ ،‫والمنطقة‬ ‫األمة‬ ‫ومستقبل‬ ،‫مستقبلهم‬
"‫المصريين‬ ‫"نحن‬ ‫علينا‬ ‫يتحتم‬ ‫أنه‬ ‫إرتابينا‬ ،‫لذا‬-‫األقل‬ ‫على‬-‫ق‬ ‫بنا‬ ‫صنعوا‬ ‫ماذا‬ ‫لنعرف‬ ،‫نقرأ‬ ‫أن‬‫أل‬ ‫ً؟‬‫ا‬‫ديم‬‫بذلك‬ ، ‫ننا‬
‫كغنيمة‬ ‫الكبرى‬ ‫الدول‬ ‫إلينا‬ ‫نظرت‬ ‫عندما‬ ‫واقعنا‬ ‫كان‬ ‫كيف‬ ‫ولنعرف‬ ‫ً؟‬‫ال‬‫مستقب‬ ‫يصنعوا‬ ‫ماذا‬ ‫معرفة‬ ‫من‬ ‫نتمكن‬ ‫قد‬
‫ذلك‬ ‫يعون‬ ‫كانوا‬ ‫فإن‬ ‫يحصل؟‬ ‫كان‬ ‫لما‬ ‫واعين‬ ‫العرب‬ ‫كان‬ ‫فهل‬ .‫السنين‬ ‫آالف‬ ‫أواصر‬ ‫ومزقت‬ ،‫واقتسمتهم‬ ‫حرب؟‬
‫يفعلوا‬ ‫أن‬ ‫باإلمكان‬ ‫كان‬ ‫ماذا‬ ‫أو‬ ‫فعلوا؟‬ ‫فماذا‬‫مستقبل‬ ‫صياغة‬ ‫نستطيع‬ ‫فهل‬ ،‫الواقع‬ ‫هذا‬ ‫بصياغة‬ ‫دور‬ ‫لنا‬ ‫يكن‬ ‫لم‬ ‫وإن‬ ‫؟؛‬
‫أجزاء‬ ‫ودولنا‬ ،‫قبائل‬ ‫شتات‬ ‫أننا‬ ‫أساس‬ ‫على‬ ‫معنا‬ ‫وتعامله‬ ‫العالم‬ ‫نظرة‬ ‫كانت‬ ‫إذا‬ ‫وخاصة‬ ،‫الواقع؟‬ ‫هذا‬ ‫ظل‬ ‫في‬ ‫أفضل‬
‫هذ‬ ‫أن‬ ‫المؤلم‬ ‫ومن‬ ،‫يتوحدوا‬ ‫أن‬ ‫قادرين‬ ‫غير‬ ‫فإنهم‬ ‫للمستقبل‬ ‫وحتى‬ ،‫وضعفاء‬ ‫قاصرين‬ ‫وأننا‬ ،‫أقاليم‬‫ينطبق‬ ‫ا‬‫على‬
‫بفرح‬ ‫يروج‬ ‫من‬ ‫اليوم‬ ‫العرب‬ ‫فمن‬ ،‫كله‬ ‫عليه‬ ‫يكن‬ ‫لم‬ ‫إن‬ ، ‫والثقافي‬ ‫واالجتماعي‬ ‫واالقتصادي‬ ‫السياسي‬ ‫واقعنا‬ ‫معظم‬
‫فقط‬ ،،"‫العربي‬ ‫القومي‬ ‫األمن‬ ‫هدم‬ ‫في‬ ‫وتساهم‬ "‫"قطر‬ ‫دويلة‬ ‫تتعامل‬ ‫كيف‬ ‫أنظر‬ " ‫القومي‬ ‫الوحدوي‬ ‫المشروع‬ ‫لفشل‬
‫بااللتزام‬ ‫الشعور‬ ‫مجرد‬ ‫حتى‬ ‫كاهلهم‬ ‫عن‬ ‫ليلقوا‬‫القومي‬ ‫األمن‬ ‫مفهم‬ ‫على‬ ‫التعرف‬ ‫علينا‬ ‫يحتم‬ ‫الذي‬ ‫األمر‬ ،‫القومي‬
‫لهذا‬ ‫خصصنا‬ ‫وقد‬ ،‫الفوضوي‬ ‫العالم‬ ‫هذا‬ ‫في‬ ،‫األمنية‬ ‫استراتيجيتنا‬ ‫ونصيغ‬ ،‫األمنية‬ ‫سياساتنا‬ ‫نصنع‬ ‫وكيف‬ ،‫المصري‬
‫ا‬ ‫المصطلحات‬ ‫هذه‬ ‫تعني‬ ‫وبماذا‬ ،‫القومي‬ ‫بأمنهم‬ ‫البسطاء‬ ‫المواطنين‬ ‫لتوعية‬ ‫تهدف‬ ،‫المقاالت‬ ‫من‬ ‫عدد‬ ‫الغرض‬‫ل‬‫تي‬
‫وتحيا‬ ،‫وجودهم‬ ‫حماية‬ ‫في‬ ‫المفاهيم‬ ‫تلك‬ ‫وبأهمية‬ ،‫المختلفة‬ ‫اإلعالم‬ ‫وسائل‬ ‫في‬ ‫اليوم‬ ‫مدار‬ ‫على‬ ‫مسامعهم‬ ‫على‬ ‫تتردد‬
.‫مصر‬ ‫تحيا‬ ..‫مصر‬ ‫تحيا‬ .. ‫مصر‬

7. .‫والمأمول‬ ‫الواقع‬ ‫بين‬ .. ‫المصري‬ ‫القومي‬ ‫األمن‬
‫ج‬ "‫تحليلية‬ ‫"قراءة‬2.
.‫واإلدارية‬ ‫األمنية‬ ‫العلوم‬ ‫في‬ ‫باحث‬ .. ‫الزنط‬ ‫يحيى‬ / ‫بقلم‬
‫بتاريخ‬ ‫النشر‬ ‫تم‬1/3/2015: ‫الرابط‬ ‫على‬ ،‫م‬
https://www.facebook.com/yehia.elzont/posts/838674679537446:0
‫ال‬ ‫اإلنسان‬ ‫تأثير‬ ‫يظهر‬ ‫ولكن‬ ،‫الدول‬ ‫جميع‬ ‫بتأسيس‬ ‫اإلنسانية‬ ‫المجتمعات‬ ‫قامت‬ ‫لقد‬‫ال‬ ‫هذه‬ ‫بعض‬ ‫صنع‬ ‫في‬ ‫فرد‬‫دول‬
‫القومي‬ ‫األمن‬ " ‫بــ‬ ‫المعنونة‬ ‫المقاالت‬ ‫سلسة‬ ‫هذه‬ ‫من‬ ‫األول‬ ‫الجزء‬ ‫في‬ ‫بدأناه‬ ‫لما‬ ً‫ال‬‫وإستكما‬ ،‫مثيالتها‬ ‫عن‬ ‫أكبر‬ ‫بشكل‬
‫ُعايشها‬‫ي‬ ‫التي‬ ‫األحدا‬ ‫فهم‬ ‫ولمحاولة‬ ،‫أمس‬ ‫منذ‬ ‫كتابتها‬ ‫في‬ ‫شرعنا‬ ‫والتي‬ ،".‫والمأمول‬ ‫الواقع‬ ‫بين‬ .. ‫المصري‬
‫المنطقة‬ ‫وشعوب‬ ‫المصريين‬‫التي‬ ‫واألفكار‬ ‫والفلسفات‬ ،‫التاريخية‬ ‫األحدا‬ ‫بعض‬ ‫على‬ ‫الوقوف‬ ‫من‬ ‫البد‬ ،‫بأكملها‬
‫نلفت‬ ‫أن‬ ‫يحب‬ ‫لذا‬ ،‫األن‬ ‫عليه‬ ‫نحن‬ ‫ما‬ ‫إلى‬ ‫بأكملها‬ ‫العربية‬ ‫المنطقة‬ ‫وساقت‬ ،‫العالمي‬ ‫واألمني‬ ‫السياسي‬ ‫الفكر‬ ‫شكلت‬
‫تشرتشل‬ ‫"ونستون‬ ‫أن‬ ‫إلى‬ ‫النظار‬Winston Churchill‫يحتفظ‬ "‫االبن‬ ‫"بوش‬ ‫األمريكي‬ ‫الرئيس‬ ‫كان‬ ‫الذي‬ ،"
‫الشرق‬ ‫دول‬ ‫معظم‬ ‫لتأسيس‬ ‫الرئيسي‬ ‫بالدور‬ ‫قام‬ ‫من‬ ‫هو‬ ،‫األبيض‬ ‫بالبيت‬ ‫البيضاوي‬ ‫مكتبه‬ ‫في‬ ‫له‬ ‫نصفي‬ ‫بتمثال‬
‫معجبيه‬ ‫من‬ ‫لواحد‬ ‫سيتأتى‬ ‫كان‬ ‫فهل‬ ،‫األوسط‬-‫االستعمارية‬ ‫المدرسة‬ ‫في‬ ‫تالمذته‬ ‫أنجب‬ ‫من‬ ‫وهو‬-‫لتق‬ ‫يسعى‬ ‫أن‬‫ليده‬
‫تكو‬ ‫إعادة‬ ‫في‬‫على‬ ‫كوادرها‬ ‫واعتماد‬ ،‫بوش‬ ‫إدارة‬ ‫استعالء‬ ‫االعتبار‬ ‫بعين‬ ‫أخذنا‬ ‫إذا‬ ‫خاصة‬ ‫جديد.؟‬ ‫أوسط‬ ‫شرق‬ ‫ين‬
،‫األمور‬ ‫بعواقب‬ ‫والتفكير‬ ‫المتأني‬ ‫التخطيط‬ ‫على‬ ‫اعتمادهم‬ ‫من‬ ‫أكثر‬ ،‫العريضة‬ ‫واألحالم‬ ‫واآلمال‬ ‫والحدس‬ ‫الخبرة‬
‫األوس‬ ‫الشرق‬ ‫في‬ ‫اضطراب‬ ‫من‬ ‫اإلدارة‬ ‫تلك‬ ‫سببته‬ ‫ما‬ ‫في‬ ‫ذلك‬ ‫مقدمات‬ ‫ظهرت‬ ‫وقد‬‫تم‬ ‫والتي‬ ،‫القديمة‬ ‫الحقيقة‬ ‫تلك‬ ‫ط؛‬
‫تكوين‬ : ‫سـالم‬ ‫كل‬ ‫ينهي‬ ‫سـالم‬ " ‫كتابه‬ ‫في‬ "‫"فروميكن‬ ‫وتناولها‬ ، ‫أخرى‬ ‫بصياغات‬ ‫استخدامها‬ ‫وإعادة‬ ‫استحداثها‬
‫الجديد‬ ‫األوسط‬ ‫الشرق‬Peace to end all peace: Configure the new Middle East:‫قال‬ ‫حيث‬«‫بعد‬
‫الهد‬ ‫كان‬ ‫التي‬ ‫األولى‬ ‫العالمية‬ ‫الحرب‬‫في‬ ً‫ا‬‫تام‬ ً‫ا‬‫نجاح‬ "‫"باريس‬ ‫في‬ ‫نجحوا‬ ‫أنهم‬ ‫يبدو‬ ،‫للحروب‬ ‫نهاية‬ ‫وضع‬ ‫منها‬ ‫ف‬
! .‫سالم‬ ‫أي‬ ‫لتحقيق‬ ‫مستقبلية‬ ‫فرصة‬ ‫كل‬ ‫ينهي‬ ‫سالم‬ ‫تحقيق‬.»
‫من‬ ‫لسلسلة‬ ‫افتتاحية‬ "‫باريس‬ ‫سالم‬ " ‫فكان‬ ،‫األوسط‬ ‫الشرق‬ ‫في‬ ‫قادم‬ "‫سالم‬ ‫أي‬ ‫تحقيق‬ "‫لـ‬ ‫إمكانية‬ ‫كل‬ ‫انتهت‬ ً‫ال‬‫وفع‬
‫في‬ ‫تشتعل‬ ‫تزال‬ ‫وال‬ ‫اشتعلت‬ ‫الحروب‬‫على‬ ‫الحرب‬ ‫ُرضت‬‫ف‬‫و‬ .‫معروف‬ ‫غير‬ ‫لمستقبل‬ ‫وستستمر‬ ،‫اآلن‬ ‫حتى‬ ‫منطقتنا‬
‫ال‬ ‫واقع‬ "‫"الحرب‬ ‫أن‬ ،‫سواء‬ ٍ‫د‬‫ح‬ ‫على‬ ‫والعرب‬ ‫الغرب‬ ‫لدى‬ ‫وثبت‬ ،‫بها‬ ‫قاموا‬ ‫من‬ ‫على‬ ‫أو‬ ‫العربية‬ ‫الدول‬ ‫من‬ ‫كثير‬
‫الشر‬ ‫في‬ ‫السالم‬ ‫تحقيق‬ ‫من‬ ‫واألمريكان‬ ‫الغرب‬ ‫يخشى‬ ‫هل‬ :‫اآلن‬ ‫السؤال‬ ‫أن‬ ‫بيد‬ .. ‫معه‬ ‫التعامل‬ ‫ويمكن‬ ،‫يخشى‬‫ق‬
‫يمكن‬ ‫فهل‬ ،‫الوسط‬ ‫الشرق‬ ‫في‬ ‫السالم‬ ‫تحقيق‬ ‫من‬ ‫وحلفاؤها‬ ‫امريكا‬ ‫تخشي‬ ً‫ال‬‫وفع‬ ،‫كذلك‬ ‫الحال‬ ‫كان‬ ‫وإذا‬ ،‫الوسط؟‬
"‫"الحرب‬ ‫ُلفة‬‫ك‬ ‫نتوقع‬ ‫أن‬ ‫السهولة‬ ‫من‬ ‫أنه‬ ،‫فالشك‬ ‫علينا.؟‬ ‫يفرضوها‬ ‫التي‬ ‫الحروب‬ ‫مع‬ ‫التعامل‬ ‫مصر‬ ‫وخاصة‬ ‫للعرب‬
،‫جانب‬ ‫من‬ ‫هذا‬ ،‫بنتائجها‬ ‫التنبؤ‬ ‫الصعب‬ ‫من‬ ‫كان‬ ‫وإن‬ ،‫وخسائرها‬‫وجه‬ ‫وعلى‬ ‫يتنبأ‬ ‫أن‬ ‫ألحد‬ ‫هل‬ ،‫أخر‬ ‫جانب‬ ‫ومن‬
‫البعيد‬ ‫المدى‬ ‫في‬ ‫عنها‬ ‫سينتج‬ ‫ما‬ ‫يقدر‬ ‫أن‬ ‫أحد‬ ‫يستطيع‬ ‫وهل‬ ،‫المتوقعة‬ ‫وفوائدها‬ ‫القريبة‬ "‫"السالم‬ ‫حالة‬ ‫بنتائج‬ ‫الدقة‬
‫على‬ ‫ستأتي‬ ً‫ا‬‫غالب‬ ‫والتي‬ ،‫الحروب‬ ‫تلك‬ ‫بعد‬ ‫هذه‬ "‫السلم‬ ‫حالة‬ " ‫تأتي‬ ‫أن‬ ‫المفترض‬ ‫من‬ ‫حيث‬ ،‫األصعدة؟‬ ‫كافة‬ ‫وعلى‬
‫وت‬ ‫أنقاض‬‫وتقسيم‬ ،‫والثانية‬ ‫األولى‬ ‫العالميتين‬ ‫الحربين‬ ‫بعد‬ ‫حد‬ ‫كما‬ ،‫شعوبها‬ ‫ومستقبل‬ ،‫العربية‬ ‫منطقتنا‬ ‫قسيمات‬
.‫لذلك‬ ‫ومقدرين‬ ‫منتبهين‬ ‫نكون‬ ‫أن‬ ‫وأرجو‬ ،‫آنذاك‬ ‫ومنطقتنا‬ ‫أوروبا‬
‫التحليل‬ ‫سياق‬ ‫ففي‬ ،‫العالمي‬ ‫المشهد‬ ‫قراءة‬ ‫من‬ ‫البد‬ ،‫الفرضيات‬ ‫هذه‬ ‫وتحقيق‬ ‫التساؤالت‬ ‫تلك‬ ‫عن‬ ‫ولإلجابة‬ ،‫وعليه‬
‫ا‬"‫"أمريكا‬ ‫وجدت‬ ،‫المتحدة‬ ‫الواليات‬ ‫وتفوق‬ ‫الباردة‬ ‫الحرب‬ ‫نهاية‬ ‫وبعد‬ ، ‫الدولي‬ ‫المسرح‬ ‫مستوى‬ ‫على‬ ‫الستراتيجي‬
‫إلى‬ ‫وكلينتون‬ ‫األب‬ ‫بوش‬ ‫من‬ ‫المتعاقبة‬ ‫اإلدارات‬ ‫جعل‬ ‫ما‬ ، " ‫عدو‬ ‫وال‬ ،‫معالم‬ ‫وال‬ ، ‫حدود‬ ‫بدون‬ ‫عالم‬ " ‫في‬ ‫نفسها‬
‫م‬ ‫"عالم‬ ‫في‬ ‫المتحدة‬ ‫للواليات‬ " ‫دور‬ " ‫عن‬ ‫تبحث‬ ،‫اإلبن‬ ‫بوش‬‫الباردة‬ ‫الحرب‬ ‫بعد‬ ‫ا‬The post-Cold War،"
، ‫توينبي‬ ‫أرنولد‬ ‫للمؤرخ‬ ،"‫واالستجابة‬ ‫التحدي‬ ‫بـ"نظرية‬ ‫عمال‬ ،‫األمريكيون‬ ‫المفكرون‬ ‫أدركه‬ ‫ما‬ ‫وهو‬Arnold
Toynbee‫مكانها‬ ‫تراوح‬ ‫التحديات‬ ‫غياب‬ ‫وفي‬ ‫تزدهر‬ ‫التي‬ ،‫فقط‬ ‫هي‬ ‫التحديات‬ ‫تواجهها‬ ‫التي‬ ‫المدنيات‬ ‫أن‬ ‫تقول‬ ‫التي‬
‫وكذلك‬ ،‫تضمر‬ ‫ثم‬‫كانيتي‬ "‫لـ‬ ‫المزدوجة‬ ‫الكتلة‬ ‫نظرية‬Canetti‫إال‬ ‫يكون‬ ‫ال‬ ‫الدولة‬ ‫استمرار‬ ‫أن‬ " ‫ومضمونها‬ ،"
،‫لها‬ ‫الكثيف‬ ‫التخيل‬ ‫حتى‬ ‫أو‬ ‫الثانية‬ ‫الدولة‬ ‫فوجود‬ ، ً‫ا‬‫جدي‬ ‫التهديد‬ ‫تبادلتا‬ ‫أو‬ ‫تواجهتا‬ ‫سواء‬ ،‫بها‬ ‫ترتبط‬ ‫ثانية‬ ‫دولة‬ ‫بوجود‬
‫ص‬ ‫"نظرية‬ ‫نجد‬ ‫األطر‬ ‫هذه‬ ‫نتاج‬ ‫ومن‬ ، ‫األولى‬ ‫تماسك‬ ‫بضمان‬ ‫كفيل‬‫الحضارات‬ ‫دام‬The Clash of
Civilizations and the Remaking of World Order‫هنتنغتون‬ .‫ب‬ ‫صموئيل‬ "‫لـ‬ "Samuel b.
Huntington‫بل‬ ،‫األمة‬ ‫الدولة‬ ‫موت‬ ‫وحتى‬ ،‫الجغرافيا‬ ‫ونهاية‬ ‫التاريخ‬ ‫نهاية‬ :‫عن‬ ‫تتحد‬ ‫كتابات‬ ‫وظهور‬ ."
‫جعلت‬ ‫التي‬ ‫الكتابات‬ ‫تلك‬ ،‫العالم‬ ‫نهاية‬ ‫عن‬ ‫تحدثت‬ ‫وكتابات‬‫نظرية‬ ‫خلق‬ ‫ضرورة‬ ‫عن‬ ‫يتحدثون‬ ‫المفكرين‬ ‫بعض‬

8. ‫تحوالت‬ ‫ثال‬ ‫قراءة‬ ‫ويمكن‬ ،‫مصالحهم‬ ‫مع‬ ‫يتوافق‬ ‫بما‬ ‫تشكيلة‬ ‫وإعادة‬ ‫للمستقبل‬ ‫رؤيتهم‬ ‫مع‬ ‫تتناسب‬ ،‫جديدة‬ ‫ومفاهيم‬
: ‫هي‬ ‫الباردة‬ ‫الحرب‬ ‫بعد‬ ‫رئيسية‬
-‫الحد‬ ‫مسألة‬ ‫طرح‬ ‫أعيد‬ ‫حيث‬ ،‫ثابتة‬ ‫معالم‬ ‫بدون‬ ‫عالم‬ ‫ظهور‬ :‫االستراتيجي‬ ‫المستوى‬ ‫على‬ :‫أوال‬‫في‬ ‫هي‬ ‫التي‬ ،‫ود‬
.)‫فرساي‬ ‫(نظام‬ ‫العالميتين‬ ‫الحربين‬ ‫بين‬ ‫ما‬ ‫ترتيبات‬ ‫الغالب‬
-‫العالقات‬ ‫في‬ ‫قوي‬ ‫اتجاه‬ ‫برز‬ ‫حيث‬ ،‫حدود‬ ‫بدون‬ ‫عالم‬ ‫ببروز‬ ‫العولمة‬ ‫سمحت‬ :‫االقتصادي‬ ‫المستوى‬ ‫على‬ :‫ثانيا‬
.)‫وستفاليا‬ ‫(نظام‬ ‫للنقاش‬ ‫األمة‬ ‫الدولة‬ ‫مفهوم‬ ‫ويطرح‬ ،‫الدولة‬ ‫يتجاوز‬ ‫الدولية‬
-‫المس‬ ‫على‬ :‫ثالثا‬‫جديد‬ ‫عدو‬ ‫لخلق‬ ‫جار‬ ‫والعمل‬ ،‫واضح‬ ‫عدو‬ ‫بدون‬ ‫عالم‬ ‫خلقت‬ "‫"الشيوعية‬ ‫نهاية‬ :‫اإليديولوجي‬ ‫توى‬
‫شرق‬ ‫التناقض‬ ،‫السابق‬ ‫في‬ ‫الدور‬ ‫نفس‬ ‫يلعب‬-.)‫يالطا‬ ‫(نظام‬ ‫غرب‬
‫واستمرارية‬ :‫بقاء‬ ‫لضمان‬ ‫العدو‬ ‫صنع‬ ‫أو‬ ‫إيجاد‬ ‫ضرورة‬ ‫حول‬ ،‫الفكري‬ ‫النقاش‬ ‫احتدم‬ ‫التجاذبات‬ ‫هذه‬ ‫خضم‬ ‫وفي‬
‫وت‬ ،‫المتحدة‬ ‫الواليات‬:‫هي‬ ،‫اتجاهات‬ ‫ثالثة‬ ‫حول‬ ‫النقاش‬ ‫هذا‬ ‫محور‬
-‫على‬ ‫يجب‬ ‫ثم‬ ‫ومن‬ ،"ً‫ا‬‫اقتصادي‬ ً‫ا‬‫صراع‬ " ‫سيكون‬ ‫القادم‬ ‫الصراع‬ ‫جوهر‬ ‫أن‬ ‫على‬ ‫أنصاره‬ ‫يجمع‬ :‫األول‬ ‫االتجاه‬
.)‫األوربي‬ ‫واالتحاد‬ ‫والصين‬ ‫(اليابان‬ ‫األخرى‬ ‫االقتصادية‬ ‫األقطاب‬ ‫مواجهة‬ ‫المتحدة‬ ‫الواليات‬
-‫ال‬ ‫طبيعة‬ ‫بأن‬ ‫يرى‬ :‫الثاني‬ ‫االتجاه‬‫الواليات‬ ‫سعي‬ ‫نتيجة‬ ،"ً‫ا‬‫حضاري‬ ً‫ا‬‫صراع‬ " ‫سيكون‬ ‫القادم‬ ‫القرن‬ ‫في‬ ‫صراع‬
‫مقدمتها‬ ‫وفي‬ ،‫األخرى‬ ‫الحضارات‬ ‫حواجز‬ ‫مع‬ ‫تتصادم‬ ‫سوف‬ ‫والتي‬ ‫والقيمية‬ ‫الفكرية‬ ‫منظومتها‬ ‫لنشر‬ ‫المتحدة‬
.‫االتجاه‬ ‫هذا‬ ‫ضمن‬ ‫الحضارات‬ ‫صدام‬ ‫أطروحة‬ ‫وتندرج‬ .‫اإلسالمية‬ ‫العربية‬ ‫الحضارة‬
-‫أ‬ ‫يتمسك‬ :‫الثالث‬ ‫االتجاه‬‫ذات‬ ‫الدول‬ ‫فكل‬ ‫وعليه‬ ،‫الدولية‬ ‫التوازنات‬ ‫في‬ ‫العسكري‬ ‫العامل‬ ‫أهمية‬ ‫باستمرار‬ ‫نصاره‬
‫يجب‬ ‫لذلك‬ ،‫األمريكية‬ ‫للمصالح‬ ً‫ا‬‫حقيقي‬ ‫تهديدا‬ ‫تشكل‬ ‫األمريكية‬ ‫األمنية‬ ‫المظلة‬ ‫نطاق‬ ‫عن‬ ‫والخارجة‬ ‫العسكرية‬ ‫القدرات‬
)‫والصين‬ ‫روسيا‬ ‫مثل‬ ( .‫تهديد‬ ‫مصدر‬ ‫أي‬ ‫تطور‬ ‫أو‬ ‫ظهور‬ ‫منع‬ ‫على‬ ‫العمل‬‫ف‬ ‫والمدهش‬‫اإلنتاج‬ ‫هذا‬ ‫كل‬ ‫أن‬ ،‫األمر‬ ‫ي‬
"‫نيويورك‬ ‫أحدا‬ ‫مع‬ ‫تزامنت‬ ‫قد‬ ،‫واألكاديمي‬ ‫والفلسفي‬ ‫والمعرفي‬ ‫الثقافي‬11‫سبتمبر‬2001‫سوقتها‬ ‫والتي‬ ،"‫م‬
‫على‬ ‫تعاطفها‬ ‫التسويق‬ ‫هذا‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫وكسبت‬ ،‫األوروبيين‬ ‫لحفائها‬ ‫عالية‬ ‫باحترافية‬ ‫األمريكية‬ ‫المتحدة‬ ‫الواليات‬
،‫جانب‬ ‫من‬ ‫والشعبي‬ ‫المجتمعي‬ ‫المستوى‬،‫بطبيعتها‬ ‫االستعمارية‬ ‫الدول‬ ‫تلك‬ ‫وحكومات‬ ‫دول‬ ‫قادة‬ ‫ُعاب‬‫ل‬ ‫أسالت‬ ‫كما‬
‫دول‬ ‫على‬ ‫السيطرة‬ ‫في‬ ‫ورغباتها‬ ‫نوازعها‬ ‫وحركت‬ ،‫القديمة‬ ‫مستعمراتها‬ ‫في‬ ‫ونفوذها‬ ‫ومجدها‬ ‫إمبراطورتيها‬ ‫إلعادة‬
‫األحد‬ ‫تلك‬ ‫تداعيات‬ ‫فرض‬ ‫يتم‬ ‫أن‬ ،‫بالضرورة‬ ‫معه‬ ‫يستتبع‬ ‫الذي‬ ‫األمر‬ ،‫أخر‬ ‫جانب‬ ‫من‬ ‫وثرواتها‬ ‫المنطقة‬‫و‬ ‫ا‬‫آثارها‬
‫تلك‬ ‫وحكومات‬ ‫شعوب‬ ‫تتحمل‬ ‫أن‬ ‫البد‬ ‫ثم‬ ‫ومن‬ ،‫حدوثها‬ ‫مسؤولية‬ ‫وتحميلها‬ ،‫والعربية‬ ‫اإلسالمية‬ ‫الدول‬ ‫شعوب‬ ‫على‬
.‫تكاليفها‬ ‫الدول‬
‫عاشتها‬ ‫التي‬ ‫الفراغ‬ ‫حالة‬ ‫وعالجت‬ ،‫العالمي‬ ‫المسرح‬ ‫في‬ ‫عنه‬ ‫تبحث‬ ‫كانت‬ ‫الذي‬ "‫الـ"دور‬ ‫لنفسها‬ ‫امريكا‬ ‫وجدت‬ ‫وهكذا‬
‫با‬ ،‫الباردة‬ ‫الحرب‬ ‫انتهاء‬ ‫بعد‬‫نيويورك‬ ‫أحدا‬ ‫ختالقها‬2001:‫يلي‬ ‫ما‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ،‫أهدافها‬ ‫وحققت‬ ،‫م‬
-‫في‬ ‫والمتمثل‬ ،"‫اإلرهاب‬ " ‫وهو‬ ،‫محاربته‬ ‫يجب‬ ،‫لها‬ "ً‫ا‬‫أيدلوجي‬ ً‫ا‬‫"عدو‬ ‫خلق‬ ‫من‬ ‫تمكنت‬ :‫األيديولوجي‬ ‫الصعيد‬ ‫على‬
،‫اإلسالم‬
-‫الصعيد‬ ‫وعلى‬‫الجيواستراتيجيي‬‫الجغ‬ ‫الحدود‬ ‫خالله‬ ‫من‬ ‫تستهدف‬ ،"ً‫ا‬‫جغرافي‬ ً‫ا‬‫"عدو‬ ‫خلقت‬ :‫اإل‬ ‫للدول‬ ‫رافية‬‫سالمية‬
.‫حلفائها‬ ‫ومصالح‬ ‫مصالحها‬ ‫مع‬ ‫يتناسب‬ ‫بما‬ ،‫تقسيمها‬ ‫إعادة‬ ‫الواجب‬ ،‫وثرواتها‬ ‫والعربية‬
-‫خالل‬ ‫من‬ ،‫تغييرها‬ ‫والواجب‬ ‫الدول‬ ‫تلك‬ ‫ُكم‬‫ح‬ ‫ألنظمة‬ ‫استعداء‬ ‫حالة‬ ‫خلق‬ ‫من‬ ‫تمكنت‬ ،"‫السياسي‬ ‫الصعيد‬ ‫وعلى‬
‫ا‬ ‫شعارات‬ ‫تحت‬ ،‫والمجتمعات‬ ‫الحاكمة‬ ‫األنظمة‬ ‫بين‬ ‫القالقل‬ ‫إثارة‬‫وحقوق‬ ‫والحريات‬ ‫الديمقراطية‬ ‫ونشر‬ ،‫لتغير‬
.‫إلخ‬ ..،‫اإلنسان‬
-.‫الشرق‬ ‫في‬ ‫وحلفائها‬ ‫الجديدة‬ ‫روسيا‬ ‫في‬ ‫والمتمثل‬ ،‫القديم‬ ‫لعدوها‬ ‫إحيائها‬ ‫عن‬ ً‫ال‬‫فض‬
‫الفرعية‬ ‫ومنظماتها‬ ‫المتحدة‬ ‫األمم‬ ‫بمساعدة‬ ‫المنظمة‬ ‫الدبلوماسية‬ ‫حمالتها‬ ‫انطلقت‬ ،‫األهداف‬ ‫تلك‬ ‫لتحقيق‬ ‫سبيلها‬ ‫وفي‬
‫تعظيم‬ ‫في‬ ‫ذلك‬ ‫استثمار‬ ‫و‬ ،‫العسكرية‬ ‫التحالفات‬ ‫وإقامة‬ ‫تكوين‬ ‫عن‬ ً‫ال‬‫فض‬ ،‫خلفها‬ ‫العالمي‬ ‫العام‬ ‫الرأي‬ ‫لحشد‬ ،‫والنوعية‬
‫ع‬ ‫تعود‬ ‫التي‬ ‫والفوائد‬ ‫للمنافع‬ ‫المضافة‬ ‫القيمة‬‫اعتداءات‬ ‫على‬ ‫الرد‬ ‫جراء‬ ‫من‬ ،‫حلفائها‬ ‫وعلى‬ ‫ليها‬11‫سبتمبر‬2001،،‫م‬
‫التوجهات‬ ‫لصياغة‬ ‫والبحثية‬ ‫واألكاديمية‬ ‫العلمية‬ ‫ومراكزها‬ ،‫الجبارة‬ ‫اإلعالمية‬ ‫آالتها‬ ‫جهود‬ ‫كرست‬ ‫الوقت‬ ‫ذات‬ ‫وفي‬
‫"ضمان‬ ‫استراتيجية‬ ‫وابتكرت‬ "‫العدوانية‬ ‫تصرفاتها‬ ‫وتبرير‬ ‫واستراتيجياتها‬ ‫أفكارها‬ ‫وترسيخ‬ ،‫الجديدة‬‫ا‬‫ألمن‬
‫نتج‬ ‫وما‬ ،‫والقيمي‬ ‫الهيكلي‬ ‫الصعيد‬ ‫على‬ ‫القطبية‬ ‫الثنائية‬ ‫بانهيار‬ ،‫الدولي‬ ‫النظام‬ ‫شهدها‬ ‫التي‬ ‫التحوالت‬ ‫هذه‬ ،"‫الداخلي‬
‫نيويورك‬ ‫احدا‬ ‫عن‬2001‫ومن‬ ،‫العالمي‬ ‫السياسي‬ ‫الفكر‬ ‫وبلورت‬ ‫صاغت‬ ‫التي‬ ،‫الفكرية‬ ‫التوجهات‬ ‫تلك‬ ‫كانت‬ ،‫م‬
‫المرحل‬ ‫لتلقي‬ ،‫الدولي‬ ‫السياسي‬ ‫المسرح‬ ‫مهدت‬ ،‫ثم‬‫نشهدها‬ ‫التي‬ ‫وأحداثها‬ ‫مستجداتها‬ ،‫االستراتيجية‬ ‫هذه‬ ‫من‬ ‫الثانية‬ ‫ة‬

9. ‫األمريكي‬ ‫الفكر‬ ‫هذا‬ ‫انعكاسات‬ ‫تلخيص‬ ‫يمكن‬ ،‫واإلقليمي‬ ‫العربي‬ ‫االستراتيجي‬ ‫السياق‬ ‫ففي‬ ،‫اليوم‬ ‫فيها‬ ‫ونعيش‬
:‫التالية‬ ‫النقاط‬ ‫في‬ ‫العربية‬ ‫المنطقة‬ ‫على‬ ‫والغربي‬
-‫بديال‬ ‫ظهر‬ ‫والذي‬ ،‫العربي‬ ‫اإلقليمي‬ ‫النظام‬ ‫انهيار‬‫التي‬ ‫واإلسرائيلية‬ ‫األمريكية‬ ‫وخاصة‬ ‫الغربية‬ ‫االستراتيجية‬ ‫عنه‬
.‫المتوسطية‬ ‫األوربية‬ ‫والشراكة‬ ‫وسياسي‬ ‫واقتصادي‬ ‫أمنى‬ ‫كمفهوم‬ ‫األوسط‬ ‫الشرق‬ ‫مفهوم‬ ‫تتبنى‬ ‫بدأت‬
-‫التحالف‬ ‫وشملت‬ ،‫العربي‬ ‫القومي‬ ‫األمن‬ ‫واقع‬ ‫على‬ ً‫ا‬‫سلب‬ ‫انعكست‬ ‫التي‬ ،‫العسكرية‬ ‫األمنية‬ ‫التحالفات‬ ‫من‬ ‫مجموعة‬
‫األمريكي‬‫ثورات‬ ‫إلى‬ ‫إضافة‬ ، ‫السودان‬ ‫جنوب‬ ‫دولة‬ ‫مع‬ ‫واإلسرائيلي‬ ، ‫اإلثيوبي‬ ‫اإلسرائيلي‬ ‫والتحالف‬ ،‫اإلسرائيلي‬
.‫العربي‬ ‫الخريف‬
-‫المنطقة‬ ‫لدول‬ ‫لبعض‬ ‫السياسية‬ ‫القوى‬ ‫وتنامي‬ ،‫ناحية‬ ‫من‬ ‫الموحدة‬ ‫العربية‬ ‫األمنية‬ ‫االستراتيجية‬ ‫لغياب‬ ‫كان‬ ‫كذلك‬
‫منها‬ ‫كل‬ ‫وميل‬ ،‫أخرى‬ ‫ناحية‬ ‫من‬ ‫بسرعة‬ ‫العربية‬‫البالغ‬ ‫األثر‬ ،‫ثالثة‬ ‫ناحية‬ ‫من‬ ‫لقوتها‬ ‫استراتيجي‬ ‫عمق‬ ‫صناعة‬ ‫نحو‬
.‫اصغر‬ ‫إقليمية‬ ‫وحدات‬ ‫إلى‬ ‫الكبير‬ ‫العربي‬ ‫والجيوسياسي‬ ‫االستراتيجي‬ ‫العمق‬ ‫تقسيم‬ ‫في‬
-.‫العربية‬ ‫للمنطقة‬ ‫الشرقي‬ ‫الجناح‬ ‫على‬ ‫بالضغط‬ ‫لتقوم‬ ،" ‫إيران‬ "‫اـ‬ ‫المناسب‬ ‫المناخ‬ ‫توفير‬
-‫ط‬ ‫إهمال‬ ‫فترة‬ ‫بعد‬ ،" ‫تركيا‬ " ‫تحاول‬‫استراتيجي‬ ‫عمق‬ ‫لصناعة‬ ‫العربية‬ ‫للمنطقة‬ ‫الشرقي‬ ‫الشمال‬ ‫على‬ ‫الضغط‬ ‫ويلة‬
.‫لها‬
-‫والصراعات‬ ‫الخالفات‬ ‫بتعميق‬ ‫واالستراتيجي‬ ‫الدفاعي‬ ‫العمق‬ ‫على‬ ‫الصراع‬ ‫خريطة‬ ‫بتعقيد‬ ،"‫"إسرائيل‬ ‫تقوم‬
. ‫التنمية‬ ‫إمكانات‬ ‫من‬ ‫العربية‬ ‫المنطقة‬ ‫وتفريغ‬
-‫ال‬ ‫اآللة‬ ‫وتحطيم‬ ‫حصار‬ ‫بمحاولة‬ "‫إسرائيل‬ " ‫قيام‬‫سوريا‬ " ‫مثل‬ ، ‫العربية‬ ‫الدول‬ ‫لبعض‬ ‫المتنامية‬ ‫للقوى‬ ‫عسكرية‬
."‫ومصر‬ ‫والعراق‬
-‫إلى‬ ‫المعارك‬ ‫ساحة‬ ‫ونقل‬ ، ‫السلم‬ ‫وقت‬ ‫الحاجزة‬ ‫شبة‬ ‫المناطق‬ ‫بزيادة‬ ‫لها‬ ‫أمنى‬ ‫عمق‬ ‫بصناعة‬ ،"‫"إسرائيل‬ ‫تقوم‬
.‫أخرى‬ ‫ناحية‬ ‫من‬ ‫العربي‬ ‫العمق‬ ‫على‬ ‫الصراع‬ ‫ومراقبة‬ ، ‫الحرب‬ ‫وقت‬ ‫الجيران‬ ‫أراضي‬
‫مفهو‬ ‫جعل‬ ‫مما‬، ‫التحقيق‬ ‫صعبة‬ ‫القومية‬ ‫األماني‬ ‫بين‬ ‫يتراوح‬ ،‫دقة‬ ‫اكثر‬ ‫بشكل‬ ‫المصري‬ ‫أو‬ ‫العربي‬ ‫القومي‬ ‫األمن‬ ‫م‬
‫عام‬ ‫أغسطس‬ ‫في‬ ‫وخاصة‬ ، ‫المفهوم‬ ‫هذا‬ ‫وجود‬ ‫عدم‬ ‫أثبتت‬ ‫التي‬ ‫واألحدا‬1990‫على‬ ‫حسين‬ ‫صدام‬ ‫أقدم‬ ‫حين‬ ،‫م‬
‫افترا‬ ‫وهو‬ ، ‫المصري‬ ‫القومي‬ ‫األمن‬ ‫نظرية‬ ‫أعمدة‬ ‫احد‬ ‫لينهار‬ ،‫الكويت‬ ‫دولة‬ ‫احتالل‬‫من‬ ‫تأتى‬ ‫التهديدات‬ ‫أن‬ ‫ض‬
‫عام‬ ‫في‬ ‫العراق‬ ‫على‬ ‫األمريكية‬ ‫الحرب‬ ‫جاءت‬ ‫ثم‬ ،‫الخارج‬2003‫تصور‬ ‫بلورة‬ ‫عن‬ ‫العربية‬ ‫الدول‬ ‫عجز‬ ‫لتكشف‬ ،‫م‬
،‫األمر‬ ‫واقع‬ ‫في‬ ‫قائم‬ ‫هو‬ ‫ما‬ ‫وأن‬ ،‫المنطقة‬ ‫دول‬ ‫بين‬ ‫يجمع‬ ‫حقيقي‬ ‫أمني‬ ‫نظام‬ ‫يوجد‬ ‫ال‬ ‫أنه‬ ‫تؤكد‬ ،‫متكامل‬ ‫وإقليمي‬ ‫أمنى‬
‫الم‬ ‫القومي‬ ‫"األمن‬ ‫اسم‬ ‫تحمل‬ ‫نظرية‬.‫يكون‬ ‫أن‬ ‫يجب‬ ‫عما‬ ‫فقط‬ ‫تعبر‬ ‫وإنما‬ ، ‫الواقع‬ ‫عن‬ ‫تعبر‬ ‫ال‬ "‫صري‬
‫سوقته‬ ‫الذي‬ ،‫الدولي‬ ‫والجيوإستراتيجي‬ ‫السياسي‬ ‫للفكر‬ ،"‫بانوراميه‬ ‫"نظرة‬ ‫بمثابة‬ ،‫المقال‬ ‫هذا‬ ‫اعتبار‬ ‫يمكن‬ ،‫وعليه‬
‫وألي‬ ‫استراتيجيات‬ ‫استخدامها‬ ‫عبر‬ ،‫أخرى‬ ‫تارة‬ ‫علينا‬ ‫وفرضته‬ ،‫تارة‬ ‫إلينا‬ ‫األمريكية‬ ‫المتحدة‬ ‫الواليات‬‫ات‬‫وسائل‬
‫من‬ ‫أكثر‬ ‫االقتراب‬ ‫ولمحاولة‬ ،‫أخرى‬ ‫ناحية‬ ‫من‬ ‫الصلبة‬ ‫العسكرية‬ ‫القوة‬ ‫خالل‬ ‫ومن‬ ،‫ناحية‬ ‫من‬ ‫الناعمة‬ ‫القوة‬ ‫وأدوات‬
،‫والعربية‬ ‫اإلقليمية‬ ‫الخاصة‬ ‫البيئة‬ ‫ثم‬ ،‫الخارجية‬ ‫البيئة‬ ‫استعراض‬ ‫علينا‬ ً‫ا‬‫لزام‬ ‫كان‬ ،"‫المصري‬ ‫القومي‬ ‫"األمن‬ ‫مفهوم‬
‫المصري‬ ‫الداخلية‬ ‫البيئة‬ ‫إلى‬ ‫الدخول‬ ‫ثم‬‫التاريخي‬ ‫التطور‬ ‫وفق‬ ‫بمنطقيه‬ ‫افكاره‬ ‫ترتيب‬ ‫من‬ ‫القارئ‬ ‫يتمكن‬ ‫حتى‬ ،‫ة‬
‫وفي‬ ، ‫األحدا‬ ‫إليه‬ ‫تصل‬ ‫أن‬ ‫ممكن‬ ‫مدى‬ ‫أي‬ ‫وإلى‬ ،‫ونموها‬ ‫تطورها‬ ‫مستقل‬ ‫ويعرف‬ ،‫تفسيرها‬ ‫من‬ ‫ويتمكن‬ ‫لألحدا‬
‫العربي‬ ‫العربية‬ ‫العالقات‬ ‫تطور‬ ‫ومراحل‬ ،‫وأبعاده‬ ،‫ومستوياته‬ ‫القومي‬ ‫األمن‬ ‫مفهوم‬ ‫نتناول‬ ،‫التالي‬ ‫المقال‬‫ة‬‫سياق‬ ‫في‬
‫وجود‬ ‫خطر‬ :‫القومي‬ ‫أمنه‬ ‫وتهدد‬ ‫العربي‬ ‫العالم‬ ‫تواجه‬ ‫التي‬ ‫واالستراتيجية‬ ‫السياسية‬ ‫التحديات‬ " ‫ومنها‬ ،‫المفهوم‬ ‫هذا‬
،‫العربي‬ ‫القومي‬ ‫األمن‬ ‫على‬ ‫العربي‬ ‫الربيع‬ ‫يفرضها‬ ‫سوف‬ ‫التي‬ ‫التحديات‬ ،‫العربي‬ ‫القومي‬ ‫األمن‬ ‫على‬ ‫إسرائيل‬
‫ع‬ ‫األجنبي‬ ‫والوجود‬ ‫العربي‬ ‫النظام‬ ‫تدويل‬ ‫ظاهرة‬.‫وغيرها‬ ‫واإليراني‬ ‫اإلسرائيلي‬ ‫النووي‬ ‫والخطر‬ ،‫أراضيه‬ ‫لى‬

10. .‫والمأمول‬ ‫الواقع‬ ‫بين‬ .. ‫المصري‬ ‫القومي‬ ‫األمن‬
‫ج‬ "‫تحليلية‬ ‫"قراءة‬3.
.‫واإلدارية‬ ‫األمنية‬ ‫العلوم‬ ‫في‬ ‫باحث‬ .. ‫الزنط‬ ‫يحيى‬ / ‫بقلم‬
‫بتاريخ‬ ‫النشر‬ ‫تم‬3/3/2015: ‫الرابط‬ ‫على‬ ،‫م‬
https://www.facebook.com/yehia.elzont/posts/839260162812231:0
‫التي‬ ‫األخطار‬ ‫وحجم‬ ‫قوتها‬ ‫في‬ ‫اختلفت‬ ‫وان‬ ،‫األمم‬ ‫أولويات‬ ‫تتصدر‬ ‫التي‬ ‫الهامة‬ ‫األمور‬ ‫من‬ "‫القومي‬ ‫"األمن‬ ‫يعتبر‬
‫حيث‬ ،‫لها‬ ‫تتعرض‬‫على‬ ً‫ا‬‫كبير‬ ً‫ا‬‫تطور‬ ‫األمني‬ ‫الفكر‬ ‫شهد‬ ‫ولقد‬ ،"‫"أمن‬ ‫من‬ ‫لشعبها‬ ‫توفره‬ ‫ما‬ ‫بقدر‬ ‫أمه‬ ‫أي‬ ‫نجاح‬ ‫ُقاس‬‫ي‬
‫في‬ ‫التطور‬ ‫هذا‬ ‫ان‬ ‫غير‬ ،‫جديدة‬ ‫أمنية‬ ‫مفاهيم‬ ‫ظهور‬ ‫في‬ ‫تجلى‬ ،‫الماضي‬ ‫القرن‬ ‫تسعينات‬ ‫بداية‬ ‫منذ‬ ‫العالم‬ ‫مستوى‬
‫وفجوة‬ ً‫ا‬‫مزدوج‬ ً‫ا‬‫تناقض‬ ‫خلق‬ ‫مما‬ ،‫نفسه‬ ‫والمستوى‬ ‫بالوتيرة‬ ‫يكن‬ ‫لم‬ "‫"مصر‬‫م‬ ،‫العالمي‬ "‫األمني‬ ‫الفكر‬ ‫"عالم‬ ‫بين‬‫ن‬
‫ُقابله‬‫ي‬ ‫لم‬ "‫"األمن‬ ‫مفهوم‬ ‫في‬ ‫التوسع‬ ‫لهذا‬ ‫العملية‬ ‫فالنتائج‬ ،‫أخر‬ ‫جانب‬ ‫من‬ ،‫والتطبيق‬ ‫الواقع‬ ‫في‬ ‫الممارسة‬ ‫وبين‬ ،‫جانب‬
.‫األمنية‬ ‫لوظيفتها‬ ‫الدولة‬ ‫مؤسسات‬ ‫ممارسة‬ ‫مستوى‬ ‫على‬ ‫مواز‬ ‫توسع‬
"‫"األمن‬ ‫مفهوم‬ ‫ُعد‬‫ي‬‫و‬-‫عامة‬ ‫بصفة‬-‫النسبية‬ ‫األمور‬ ‫من‬‫تعريف‬ ‫،يمكن‬ ‫تناوله‬ ‫لطرق‬ ً‫ا‬‫وفق‬ ‫ويضيق‬ ‫يتسع‬ ‫التي‬ ‫المتغيرة‬‫ه‬
،‫وممتلكاته‬ ، )‫وعقله‬ ‫ونفسه‬ ‫(جسده‬ ‫ذاته‬ ‫على‬ ‫والسكينة‬ ‫باالطمئنان‬ ‫لإلنسان‬ ‫ُدرك‬‫م‬‫وال‬ ‫الواعي‬ ‫الشعور‬ ‫حالة‬ " ‫بأن‬
‫الوقت‬ ‫في‬ ‫الخوف‬ ‫عدم‬ ‫يعني‬ ‫كما‬ ،‫منها‬ ‫باالنتقاص‬ ‫أو‬ ‫عليها‬ ‫بالعدوان‬ ‫سواء‬ ‫التهديدات‬ ‫وغياب‬ ،‫حقوقه‬ ‫وسائر‬‫ا‬‫لراهن‬
‫اإلجراءات‬ ‫من‬ ‫يتخذ‬ ‫الغاية‬ ‫هذه‬ ‫بلوغ‬ ‫سبيل‬ ‫في‬ ‫واإلنسان‬ ، ‫خارجها‬ ‫و/أو‬ ‫البالد‬ ‫داخل‬ ‫وفي‬ ،‫األتي‬ ‫المستقبل‬ ‫في‬ ‫أو‬
"‫"األمن‬ ‫ُعد‬‫ي‬ ‫وبذلك‬ ‫بأمنه"؛‬ ‫إخالل‬ ‫أو‬ ‫تهديدات‬ ‫حدو‬ ‫دون‬ ‫ُّول‬‫َح‬‫ي‬ ‫ما‬ ‫األخرين‬ ‫طريق‬ ‫عن‬ ‫أو‬ ‫بشخصه‬ ‫سواء‬ ‫والتدابير‬
‫بلوغ‬ ‫إلى‬ ‫اإلنسان‬ ‫يسعى‬ ،‫إنسانية‬ ‫وقيمة‬ ‫غاية‬.‫اإلنسانية‬ ‫الحياة‬ ‫شمولية‬ ‫شامل‬ ‫مفهوم‬ ‫أنه‬ ‫كما‬ ،‫وكمالها‬ ‫تمامها‬
‫على‬ ‫الدول‬ ‫بها‬ ‫تمر‬ ‫التي‬ ‫العسكرية‬ ‫باألحدا‬ ‫ارتبط‬ ‫فقد‬ ،‫المعاصر‬ ‫السياسي‬ ‫الصعيد‬ ‫على‬ "‫القومي‬ ‫"األمن‬ ‫تعبير‬ ‫أما‬
‫جوردن‬ ‫أموس‬ ‫ويرجع‬ ‫القوى‬ ‫وصراعات‬ ‫االستراتيجية‬ ‫وبالتوازنات‬ ‫الخصوص‬ ‫وجه‬Amos Jordan‫ظهور‬ ،
‫"األمن‬‫ناي‬ ‫جوزيف‬ ‫أما‬ ، ‫الثانية‬ ‫العالمية‬ ‫الحرب‬ ‫منذ‬ ‫كمصطلح‬ "‫القومي‬Nye Joseph‫عن‬ ‫ناتج‬ ‫بأنه‬ ‫فيعتقدان‬ ،
‫سيمون‬ ‫فرنك‬ ‫مثل‬ ‫الدولة‬ ‫حدود‬ ‫خارج‬ ‫إلى‬ ‫يمتد‬ ‫أنه‬ ‫على‬ ،‫القومي‬ ‫األمن‬ ‫لمفهوم‬ ‫الكتاب‬ ‫بعض‬ ‫وينظر‬ ،‫الباردة‬ ‫الحرب‬
Frank Simonie‫الح‬ ‫السياسة‬ ‫من‬ ‫الجزء‬ ‫ذلك‬ " ‫بأنه‬ "‫القومي‬ ‫"األمن‬‫كومية‬–‫محوري‬ ‫كهدف‬–‫يخلق‬ ‫الذي‬
‫المحتملين"؛‬ ‫أو‬ ‫الحاليين‬ ‫الخصوم‬ ‫ضد‬ ‫الحيوية‬ ‫الوطنية‬ ‫القيم‬ ‫وتوسيع‬ ‫لحماية‬ ‫الالزمة‬ ‫والدولية‬ ‫القومية‬ ‫الظروف‬
‫تيونبرج‬ ‫هارتلند‬ ‫بينلوب‬ ‫عرف‬Penelope Hartland Thunberg‫األمة‬ ‫قدرة‬ ‫هو‬ " ‫بقوله‬ " ‫القومي‬ ‫األمن‬ "
‫بكل‬ ‫القومية‬ ‫مصالحها‬ ‫متابعة‬ ‫على‬،‫العظمي‬ ‫الدول‬ ‫تنتهجه‬ ‫الذي‬ ‫المفهوم‬ ‫وهو‬ " ‫العالم‬ ‫في‬ ‫مكان‬ ‫أي‬ ‫وفي‬ ،‫الوسائل‬
‫البقاء‬ ‫وضمان‬ ،‫الدولة‬ ‫على‬ ‫الخارجي‬ ‫العدوان‬ ‫صد‬ ‫انه‬ ‫على‬ ،‫إليه‬ ‫ينظر‬ ‫األخر‬ ‫والبعض‬ ،"‫"أمريكا‬ ‫رأسها‬ ‫وعلى‬
‫لوتشياني‬ ‫جياكمومو‬ ‫ومنهم‬ ،‫التهديدات‬ ‫من‬ ‫وقيمها‬ ‫مصالحها‬ ‫وحماية‬ ‫لألمة‬Giacomo Luciani‫بأنه‬‫على‬ ‫القدرة‬ "
‫برينان‬ ‫ودونالد‬ ،" ‫خارجي‬ ‫عدوان‬ ‫كل‬ ‫صد‬Donald Brennan‫المفهومين‬ ‫وهما‬ ،" ‫القومي‬ ‫البقاء‬ ‫حماية‬ " ‫بأنه‬
‫على‬ ‫موجز‬ ‫بشكل‬ ،‫وركائزه‬ ‫ومستوياته‬ ،"‫"األمن‬ ‫تحيق‬ ‫مقومات‬ ‫على‬ ‫التعرف‬ ‫ويمكن‬ ،‫العالم‬ ‫دول‬ ‫لباقي‬ ‫السائدين‬
:‫التالي‬ ‫النحو‬
-‫"مقوما‬ ‫ولألمن‬ :‫األمن‬ ‫تحقيق‬ ‫مقومات‬‫الجغرافية‬ ‫الرقعة‬ ‫حجم‬ ‫تشمل‬ ‫التي‬ "‫"الجيوبوليتيكية‬ ‫المقومات‬ ‫تضم‬ ‫عدة‬ "‫ت‬
،‫االجتماعية‬ ‫والمقومات‬ ،‫االقتصادية‬ ‫والمقومات‬ ،‫الجغرافي‬ ‫والموقع‬ ،‫األرض‬ ‫طوبوغرافية‬ ‫أو‬ ‫والتضاريس‬ ،‫للدولة‬
‫أم‬ ‫يخص‬ ‫ما‬ ‫منها‬ ‫عده‬ "‫"مستويات‬ ‫لألمن‬ ‫فإن‬ ‫كذلك‬ ،‫والخارجية‬ ‫منها‬ ‫الداخلية‬ ‫السياسية‬ ‫والمقومات‬‫وأمن‬ ،‫الدولة‬ ‫ن‬
.‫اإلنساني‬ ‫األمن‬ ‫أو‬ ‫األفراد‬ ‫وأمن‬ ،‫المجتمع‬
-‫أو‬ ‫منها‬ ‫الخارجية‬ ‫سواء‬ ‫التهديدات‬ ‫إدراك‬ "‫"األولى‬ ‫تضم‬ ، "‫ركائز‬ ‫"أربع‬ ‫على‬ ‫األمن‬ ‫ويعتمد‬ : ‫األمن‬ ‫ركائز‬
‫ال‬ ‫مواجهة‬ ‫على‬ ‫القدرة‬ ‫توفير‬ "‫و"الثالثة‬ ، ‫الشاملة‬ ‫الدولة‬ ‫قوة‬ ‫لتنمية‬ ‫استراتيجية‬ ‫رسم‬ "‫و"الثانية‬ ،‫الداخلية‬‫ت‬‫هديدات‬
‫والخارجية‬ ‫الداخلية‬ ‫للتهديدات‬ ‫سيناريوهات‬ ‫إعداد‬ "‫و"الرابعة‬ ، ‫الشرطة‬ ‫وقوة‬ ‫المسلحة‬ ‫القوة‬ ‫ببناء‬ ‫والداخلية‬ ‫الخارجية‬
‫أو‬ ‫حياته‬ ‫تهدد‬ ‫أخطار‬ ‫أية‬ ‫ضد‬ ‫الفرد‬ ‫أمن‬ ‫من‬ ً‫ا‬‫بدء‬ ،"‫مستويات‬ ‫"أربع‬ ‫على‬ ‫ويشتمل‬ ، ‫لمواجهتها‬ ‫إجراءات‬ ‫واتخاذ‬ ،
‫الوط‬ ‫بأمن‬ ً‫ا‬‫مرور‬ ، ‫أسرته‬ ‫أو‬ ‫ممتلكاته‬،‫القومي‬ ‫أو‬ ‫ُطري‬‫ق‬‫ال‬ ‫األمن‬ ‫ثم‬ ، ‫للدولة‬ ‫داخلية‬ ‫أو‬ ‫خارجية‬ ‫أخطار‬ ‫أية‬ ‫ضد‬ ‫ن‬
.‫الدولية‬ ‫المنظمات‬ ‫عنه‬ ‫والمسئول‬ ‫الدولي‬ ‫األمن‬ ً‫ا‬‫وأخير‬