إن العملية الديمقراطية داخل الدولة أو البلد أو التنظيم السياسي تحتاج لوعي المواطن أولا بحقوق المواطنة ودوره الحقيقي في أحداث التغيير ثانيا، وتلبية متطلباته ومتطلبات المجتمع ككل ثالثا ما يعنى بناء ثقافة ديمقراطية تؤمن بالتسامح والتعددية وحق المواطن في الاختلاف والتعبير واعتناق أي دين أو مذهب أو وجهة نظر أو رأي دون تهديد أو تكفير أو تخوين أو قتل أو إيذاء بحكم القانون.
إن العملية الديمقراطية داخل الدولة أو البلد أو التنظيم السياسي تحتاج لوعي المواطن أولا بحقوق المواطنة ودوره الحقيقي في أحداث التغيير ثانيا، وتلبية متطلباته ومتطلبات المجتمع ككل ثالثا ما يعنى بناء ثقافة ديمقراطية تؤمن بالتسامح والتعددية وحق المواطن في الاختلاف والتعبير واعتناق أي دين أو مذهب أو وجهة نظر أو رأي دون تهديد أو تكفير أو تخوين أو قتل أو إيذاء بحكم القانون.
Étude: Pensée sociale et résonances avec l'extrémisme violentJamaity
تهدف هذه الدراسة إلى معاينة وتحليل العوامل والأسباب الملائمة أو التي تدفع لتبني أفكار التطرف العنيف في السياق التونسي خلال السنوات التسع الماضية، انطلقت تونس لتحقيق الانتقال الديمقراطي عبر إعادة تشكيل مؤسسات الدولة وإرساء دولة القانون بعد انقضاء الثورة التونسية، ثورة الحرية والكرامة. تتميز هذه الثورة غير المسبوقة في العالم العربي بمحورين من المطالب، وهما إرساء سيادة القانون والتقاسم العادل للثروة
خلال هذه المرحلة الانتقالية التي لم تكتمل بعد، واجهت تونس العديد من التحديات الأمنية نظرا لاختلال الاستقرار السياسي والأمني في شمال أفريقيا ومنطقة الشرق الأوسط، ووقوع العديد من الهجمات الإرهابية بتونس مما شكل خطرا على تنفيذ الإصلاحات المؤسساتية والدستورية الضرورية وتلبية المطالب الشعبية. في هذا الإطار أصبح جليا أنه وجب العمل على مكافحة هذا التهديد وتحييده لاستكمال الانتقال الديمقراطي، وبالتالي فهم الظاهرة التي تسفر هذا النوع من العنف والخسائر وكذلك أسبابها الجذرية التي يتردد صداها في أفكار العديد من أفراد المجتمع
النساء وثورة 25 يناير نساء يعزفن ملحمة التاريخ fwid96
أهتم فريق الرصد بملتقي تنمية المرأة برصد دور النساء المصريات فى الثورة، حيث كان لزاما علينا أن نوثق ونرصد ذلك الدور العظيم الذى شاركت به المرأة المصرية من أجل الارتقاء بوطنها. وانقسم العمل الى جزئين الاول المقابلات المتعمقة لعدد من النساء والرجال ممن شاركوا فى الثورة, والثاتي تحليل مضمون لعدد من المدونات وصفحات الفيس بوك الخاصة بعدد من النساء اللواتي شاركن فى الثورة
تهدف هذه الورقة إلى تسليط الضوء على حالة المنظمات الأهلية والحركات الاجتماعية في المجتمع الفلسطيني كجزء من نسيج وبنية المجتمع المدني، وفحص مدى تأثيرها كأداة استنهاضية ورافعة للتيار ( الثالث) أو نواة استقطابية له، أو اعتبارها رافداً هاماً رئيسياً من روافد هذا التيار الذي من المفترض أن يكسر حدة الاستقطاب الثنائي ما بين حركتي فتح وحماس ضمن منهج متميز مبنى على المواطنة والحقوق الفردية والجماعية وعلى قاعدة من المشاركة بالبعدين الاجتماعي والوطني.
حول الديمقراطية التوافقية / التجربة العراقية و اللبنانيةMbarki Noureddine
" التوافق" شعار ترفعه اغلب الأحزاب السياسية في تونس لأنه من وجهة نظرها المخرج من تداعيات حالة التجاذب السياسي على استقرار البلاد .
ويعتقد عديد المراقبين أن نجاح التجربة التونسية في الابتعاد عن المسار الليبي أو المصري هو في قدرة أحزابها السياسية و مجتمعها المدني على " التوافق" في اللحظات الصعبة .
ما العلاقة " التوافق" بـ"الديمقراطية التوافقية"؟ وهل الديمقراطية التوافقية تعني المحاصصة الحزبية والتوزيع الاسترضائي للسلطات؟ لماذا فشلت الديمقراطية التوافقية في تحقيق الاستقرار في العراق ؟ ولماذا في لبنان لم تتمكن من ايجاد مخارج لعدم الاستقرار السياسي ؟
هذا الكتيب يتضمن مجموعة من النصوص حول تجارب الديمقراطية التوافقية في العراق و لبنان.
يتضمن هذا الكتيب مجموعة من المقالات الصادرة من 2012 الى 2014 حول تجربة السيد محمد المنصف المرزوقي في الحكم وعلاقته بمختلف الفاعلين السياسيين وخاصة الاسلام السياسي
يأيت هذا العمل بني يدي القارئ مع مرور ست سنوات عىل وفاة والدي
د.حيدر عبد الشايف وذلك يف 25 أيلول/ سبتمرب من العام 2007. وعند
إجراء مراجعة رسيعة للمبادئ والقيم التي كان يرددها بصورة دامئة، نجد
أننا ما زلنا بحاجة لها ملعالجة العديد من املشكالت السياسية واالجتامعية
التي نعيشها.
نحن ما زلنا نعاين من غياب النظام ومبدأ سيادة القانون، كام ما زلنا
بعيدين عن القدرة عن تحديد األهداف وصياغة الخطط والربامج القادرة
عىل تحقيقها، وما زلنا غري موحدين ، حيث استمرار االنقسام وتقديم
املصالح الفئوية والحزبية والعائلية عىل املصالح الوطنية والجامعية ، وما
زلنا بحاجة إىل لغة التسامح وتقبل اآلخر بعيداً عن آليات اإلقصاء ولغة
القوة بعقلية دميقراطية تحرتم الرأي اآلخر وتستمع إىل النقد البناء وتراعي
بها حقوق األقلية وليس فقط حق األغلبية بالحكم .
إن احتياجنا لتلك املبادئ التي كان يلخصها والدنا بأزمتي األخالق
والنظام، يدفع العديد من الحريصني عىل مبادئه وأفكاره إىل تعميم
تجربته الشخصية والرتكيز عىل تلك املبادئ والقيم التي إذا ما استحسن
تبنيها فإنها ستساهم بالرضورة يف إخراج شعبنا من أزمته ، وستساهم
يف متتني البيت الداخيل وزيادة وحدته ومتاسكه كرشط رئييس الستكامل
مهامت الكفاح الوطني يف مواجهة االحتالل وعىل طريق تحقيق أهداف
شعبنا بالحرية وتقرير املصري والعودة .
إننا إذ نثمن هذا الجهد، الذي يقوم به األخ محسن أبو رمضان وهو
الذي كان مقرباً من الفقيد بالعقدين األخريين من حياته، فكلنا ثقة بأن
6
ضمير الشعب :: الدكتور حيدر عبد الشافي
يتم االستفادة منه وخاصة لألجيال القادمة التي تنشد العيش بحرية
وكرامة تستند إىل تحقيق مبادئ الدميقراطية والعدالة االجتامعية والحكم
الرشيد .
إن أفضل تكرمياً لوالدنا يف هذه الظروف يكمن يف إنهاء االنقسام
وتحقيق الوحدة الوطنية واستعادة الدميقراطية املفقودة يف إطار النظام
السيايس الفلسطيني ، ويتجسد التكريم ايضاً يف قدرة شعبنا خاصة قادته
عىل تقديم املصلحة الوطنية العامة عن الفئوية والخاصة، ويف تعزيز
الثقافة الدميقراطية التي ستساهم وحدها يف متاسك النسيج االجتامعي
الداخيل مبا تتطلبه مرحلة التحرر الوطني التي تستلزم تحقيق وترجمة
واحدة من املبادئ الرئيسية التي كان والدنا يرددها وهي الوحدة الوطنية
بوصفها السالح األمىض يف مواجهة كل التحديات .
عن أسرة د. حيدر عبد الشافي
صالح عبد الشافي
Étude: Pensée sociale et résonances avec l'extrémisme violentJamaity
تهدف هذه الدراسة إلى معاينة وتحليل العوامل والأسباب الملائمة أو التي تدفع لتبني أفكار التطرف العنيف في السياق التونسي خلال السنوات التسع الماضية، انطلقت تونس لتحقيق الانتقال الديمقراطي عبر إعادة تشكيل مؤسسات الدولة وإرساء دولة القانون بعد انقضاء الثورة التونسية، ثورة الحرية والكرامة. تتميز هذه الثورة غير المسبوقة في العالم العربي بمحورين من المطالب، وهما إرساء سيادة القانون والتقاسم العادل للثروة
خلال هذه المرحلة الانتقالية التي لم تكتمل بعد، واجهت تونس العديد من التحديات الأمنية نظرا لاختلال الاستقرار السياسي والأمني في شمال أفريقيا ومنطقة الشرق الأوسط، ووقوع العديد من الهجمات الإرهابية بتونس مما شكل خطرا على تنفيذ الإصلاحات المؤسساتية والدستورية الضرورية وتلبية المطالب الشعبية. في هذا الإطار أصبح جليا أنه وجب العمل على مكافحة هذا التهديد وتحييده لاستكمال الانتقال الديمقراطي، وبالتالي فهم الظاهرة التي تسفر هذا النوع من العنف والخسائر وكذلك أسبابها الجذرية التي يتردد صداها في أفكار العديد من أفراد المجتمع
النساء وثورة 25 يناير نساء يعزفن ملحمة التاريخ fwid96
أهتم فريق الرصد بملتقي تنمية المرأة برصد دور النساء المصريات فى الثورة، حيث كان لزاما علينا أن نوثق ونرصد ذلك الدور العظيم الذى شاركت به المرأة المصرية من أجل الارتقاء بوطنها. وانقسم العمل الى جزئين الاول المقابلات المتعمقة لعدد من النساء والرجال ممن شاركوا فى الثورة, والثاتي تحليل مضمون لعدد من المدونات وصفحات الفيس بوك الخاصة بعدد من النساء اللواتي شاركن فى الثورة
تهدف هذه الورقة إلى تسليط الضوء على حالة المنظمات الأهلية والحركات الاجتماعية في المجتمع الفلسطيني كجزء من نسيج وبنية المجتمع المدني، وفحص مدى تأثيرها كأداة استنهاضية ورافعة للتيار ( الثالث) أو نواة استقطابية له، أو اعتبارها رافداً هاماً رئيسياً من روافد هذا التيار الذي من المفترض أن يكسر حدة الاستقطاب الثنائي ما بين حركتي فتح وحماس ضمن منهج متميز مبنى على المواطنة والحقوق الفردية والجماعية وعلى قاعدة من المشاركة بالبعدين الاجتماعي والوطني.
حول الديمقراطية التوافقية / التجربة العراقية و اللبنانيةMbarki Noureddine
" التوافق" شعار ترفعه اغلب الأحزاب السياسية في تونس لأنه من وجهة نظرها المخرج من تداعيات حالة التجاذب السياسي على استقرار البلاد .
ويعتقد عديد المراقبين أن نجاح التجربة التونسية في الابتعاد عن المسار الليبي أو المصري هو في قدرة أحزابها السياسية و مجتمعها المدني على " التوافق" في اللحظات الصعبة .
ما العلاقة " التوافق" بـ"الديمقراطية التوافقية"؟ وهل الديمقراطية التوافقية تعني المحاصصة الحزبية والتوزيع الاسترضائي للسلطات؟ لماذا فشلت الديمقراطية التوافقية في تحقيق الاستقرار في العراق ؟ ولماذا في لبنان لم تتمكن من ايجاد مخارج لعدم الاستقرار السياسي ؟
هذا الكتيب يتضمن مجموعة من النصوص حول تجارب الديمقراطية التوافقية في العراق و لبنان.
يتضمن هذا الكتيب مجموعة من المقالات الصادرة من 2012 الى 2014 حول تجربة السيد محمد المنصف المرزوقي في الحكم وعلاقته بمختلف الفاعلين السياسيين وخاصة الاسلام السياسي
يأيت هذا العمل بني يدي القارئ مع مرور ست سنوات عىل وفاة والدي
د.حيدر عبد الشايف وذلك يف 25 أيلول/ سبتمرب من العام 2007. وعند
إجراء مراجعة رسيعة للمبادئ والقيم التي كان يرددها بصورة دامئة، نجد
أننا ما زلنا بحاجة لها ملعالجة العديد من املشكالت السياسية واالجتامعية
التي نعيشها.
نحن ما زلنا نعاين من غياب النظام ومبدأ سيادة القانون، كام ما زلنا
بعيدين عن القدرة عن تحديد األهداف وصياغة الخطط والربامج القادرة
عىل تحقيقها، وما زلنا غري موحدين ، حيث استمرار االنقسام وتقديم
املصالح الفئوية والحزبية والعائلية عىل املصالح الوطنية والجامعية ، وما
زلنا بحاجة إىل لغة التسامح وتقبل اآلخر بعيداً عن آليات اإلقصاء ولغة
القوة بعقلية دميقراطية تحرتم الرأي اآلخر وتستمع إىل النقد البناء وتراعي
بها حقوق األقلية وليس فقط حق األغلبية بالحكم .
إن احتياجنا لتلك املبادئ التي كان يلخصها والدنا بأزمتي األخالق
والنظام، يدفع العديد من الحريصني عىل مبادئه وأفكاره إىل تعميم
تجربته الشخصية والرتكيز عىل تلك املبادئ والقيم التي إذا ما استحسن
تبنيها فإنها ستساهم بالرضورة يف إخراج شعبنا من أزمته ، وستساهم
يف متتني البيت الداخيل وزيادة وحدته ومتاسكه كرشط رئييس الستكامل
مهامت الكفاح الوطني يف مواجهة االحتالل وعىل طريق تحقيق أهداف
شعبنا بالحرية وتقرير املصري والعودة .
إننا إذ نثمن هذا الجهد، الذي يقوم به األخ محسن أبو رمضان وهو
الذي كان مقرباً من الفقيد بالعقدين األخريين من حياته، فكلنا ثقة بأن
6
ضمير الشعب :: الدكتور حيدر عبد الشافي
يتم االستفادة منه وخاصة لألجيال القادمة التي تنشد العيش بحرية
وكرامة تستند إىل تحقيق مبادئ الدميقراطية والعدالة االجتامعية والحكم
الرشيد .
إن أفضل تكرمياً لوالدنا يف هذه الظروف يكمن يف إنهاء االنقسام
وتحقيق الوحدة الوطنية واستعادة الدميقراطية املفقودة يف إطار النظام
السيايس الفلسطيني ، ويتجسد التكريم ايضاً يف قدرة شعبنا خاصة قادته
عىل تقديم املصلحة الوطنية العامة عن الفئوية والخاصة، ويف تعزيز
الثقافة الدميقراطية التي ستساهم وحدها يف متاسك النسيج االجتامعي
الداخيل مبا تتطلبه مرحلة التحرر الوطني التي تستلزم تحقيق وترجمة
واحدة من املبادئ الرئيسية التي كان والدنا يرددها وهي الوحدة الوطنية
بوصفها السالح األمىض يف مواجهة كل التحديات .
عن أسرة د. حيدر عبد الشافي
صالح عبد الشافي