ملخص كتاب النظم السياسية في العالم الحديث
الباب الثاني - المبحث الاول- تعريف الاحزاب
د/ سعاد الشرقاوي
أستاذة القانون العام
كلية الحقوق- جامعة القاهرة
2007
جماعة الإخوان المسلمين في مرحلة ما بعد مرسي - خليل العناني Bilel MANAI
يمثل انقلاب 3 يوليو 2013 الذي أطاح حكم الرئيس المصري محمد مرسي إحدى المحطات الفاصلة في تاريخ جماعة الإخوان المسلمين؛ وذلك ليس لما يترتب عليه من آثار وتداعيات سوف تمس الجماعة وبنيتها التنظيمية والسياسية فحسب، وإنما أيضًا لأنه جاء بعد عام واحد فقط قضاه الرئيس مرسي في السلطة، وانتهى به سجينًا تحت سيطرة المؤسسة العسكرية.
تجادل هذه الورقة بأنّ سقوط جماعة الإخوان المسلمين كان نتيجة لثلاثة أسباب رئيسة: أولها، فشل الجماعة في التعاطي مع مسألة السلطة والحكم بنحو فعّال وناجع. وثانيها، المشاكل التنظيمية التي ساهمت في إرباك حسابات الجماعة وكشفت ضعفها وقصر رؤيتها السياسية. وثالثها، تكالب الدولة العميقة ونجاحها في استدراج الإخوان إلى معارك جانبية جرى فيها استنزاف الجماعة وإفشالها من خلال حملات تحريضية وتشويهية مستعرة ساهمت كثيرًا في شحن الرأي العام ضد الجماعة؛ ما أدى إلى خروج الكثيرين في مظاهرات 30 يونيو 2013 للمطالبة بإنهاء حكم الرئيس مرسي.
وتنتهي الورقة إلى نتيجتين أساسيتين: أولاهما، أنّ محاولات إقصاء جماعة الإخوان المسلمين واستئصالها من الحياة السياسية المصرية ليس مآلها الفشل فحسب، وإنما أيضًا من شأنها أن تدفع البلاد باتجاه سيناريوهات أكثر قتامة سياسيًا وأمنيًا وإستراتيجيًا. وثانيتهما، أنّ ثمة حاجة ماسة إلى أن تعيد الجماعة التفكير في أخطائها وأيديولوجيتها وخطابها السياسي من أجل البقاء كقوة فاعلة ومؤثرة، وكي تتفادى الانقسامات والشروخ الداخلية.
*هذه الدراسة منشورة في العدد الرابع من دورية "سياسات عربيّة" (أيلول/ سبتمبر 2013)، الصفحات: 17-23، وهي دورية محكّمة تعنى بالعلوم السياسيّة والعلاقات الدوليّة والسياسات العامّة، يصدرها المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات كل شهرين.
ملخص كتاب النظم السياسية في العالم الحديث
الباب الثاني - المبحث الاول- تعريف الاحزاب
د/ سعاد الشرقاوي
أستاذة القانون العام
كلية الحقوق- جامعة القاهرة
2007
جماعة الإخوان المسلمين في مرحلة ما بعد مرسي - خليل العناني Bilel MANAI
يمثل انقلاب 3 يوليو 2013 الذي أطاح حكم الرئيس المصري محمد مرسي إحدى المحطات الفاصلة في تاريخ جماعة الإخوان المسلمين؛ وذلك ليس لما يترتب عليه من آثار وتداعيات سوف تمس الجماعة وبنيتها التنظيمية والسياسية فحسب، وإنما أيضًا لأنه جاء بعد عام واحد فقط قضاه الرئيس مرسي في السلطة، وانتهى به سجينًا تحت سيطرة المؤسسة العسكرية.
تجادل هذه الورقة بأنّ سقوط جماعة الإخوان المسلمين كان نتيجة لثلاثة أسباب رئيسة: أولها، فشل الجماعة في التعاطي مع مسألة السلطة والحكم بنحو فعّال وناجع. وثانيها، المشاكل التنظيمية التي ساهمت في إرباك حسابات الجماعة وكشفت ضعفها وقصر رؤيتها السياسية. وثالثها، تكالب الدولة العميقة ونجاحها في استدراج الإخوان إلى معارك جانبية جرى فيها استنزاف الجماعة وإفشالها من خلال حملات تحريضية وتشويهية مستعرة ساهمت كثيرًا في شحن الرأي العام ضد الجماعة؛ ما أدى إلى خروج الكثيرين في مظاهرات 30 يونيو 2013 للمطالبة بإنهاء حكم الرئيس مرسي.
وتنتهي الورقة إلى نتيجتين أساسيتين: أولاهما، أنّ محاولات إقصاء جماعة الإخوان المسلمين واستئصالها من الحياة السياسية المصرية ليس مآلها الفشل فحسب، وإنما أيضًا من شأنها أن تدفع البلاد باتجاه سيناريوهات أكثر قتامة سياسيًا وأمنيًا وإستراتيجيًا. وثانيتهما، أنّ ثمة حاجة ماسة إلى أن تعيد الجماعة التفكير في أخطائها وأيديولوجيتها وخطابها السياسي من أجل البقاء كقوة فاعلة ومؤثرة، وكي تتفادى الانقسامات والشروخ الداخلية.
*هذه الدراسة منشورة في العدد الرابع من دورية "سياسات عربيّة" (أيلول/ سبتمبر 2013)، الصفحات: 17-23، وهي دورية محكّمة تعنى بالعلوم السياسيّة والعلاقات الدوليّة والسياسات العامّة، يصدرها المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات كل شهرين.
حول الديمقراطية التوافقية / التجربة العراقية و اللبنانيةMbarki Noureddine
" التوافق" شعار ترفعه اغلب الأحزاب السياسية في تونس لأنه من وجهة نظرها المخرج من تداعيات حالة التجاذب السياسي على استقرار البلاد .
ويعتقد عديد المراقبين أن نجاح التجربة التونسية في الابتعاد عن المسار الليبي أو المصري هو في قدرة أحزابها السياسية و مجتمعها المدني على " التوافق" في اللحظات الصعبة .
ما العلاقة " التوافق" بـ"الديمقراطية التوافقية"؟ وهل الديمقراطية التوافقية تعني المحاصصة الحزبية والتوزيع الاسترضائي للسلطات؟ لماذا فشلت الديمقراطية التوافقية في تحقيق الاستقرار في العراق ؟ ولماذا في لبنان لم تتمكن من ايجاد مخارج لعدم الاستقرار السياسي ؟
هذا الكتيب يتضمن مجموعة من النصوص حول تجارب الديمقراطية التوافقية في العراق و لبنان.
قدمت هذه المداخلة خلال الملتقى العلمي المقدم من قبل المرصد الدولي للجمعيات و التنمية المستدامة في جوان 2015 و تبحث في حدود و أهمية العلاقة المفترضة بين المجتمع المدني و البرلمان بتونس و تعطي فكرة عن التجارب المقارنة
The emergence of social constructivism theory is a turning point in the field of theories of International Relations, being viewed by a different subject from what preceded it from theories through a social understanding of what is going on in this relationship. Hence, this research examines the main concepts of social structural theory such as identity and interest and the role of actors without countries along with the main role of the state in interactions and international issues, and then using the main concepts of structural theory at the international level in the interpretation of interactions and major issues in the Middle East. Accordingly, interactions and issues in the Middle East are interpreted as a conflict that is between the components of the states and non-state actors.
Furthermore, in this region interactions and issues revolve around religious, sectarian, and national identities. Additionally, the perspective of social constructivism, it is clear that the sectarian conflicts produces interactions and issues in three forms: namely, the struggle of the Iranian Shiite-Saudi identities and the struggle of the Shiite-Sunni identities in Iraq and lastly the conflict of Shiite-Sunni identities in Yemen. In terms of interactions and issues between national identities in the region, there is a struggle for the identity of the Turkish-Kurdish nationalities, the struggle for the identity of the Arab-Kurdish nationalities, and the struggle for the identity of the Persian-Kurdish nationalities. Thus, conflict and religious interactions produced issues between the Islamic and Jewish identities divided into two parts, namely the struggle of the Sunni-Jewish Islamic identities and the struggle of the Shiite-Jewish Islamic identities. Consequently, chaos is prevalent in this region, and it is difficult to imagine a way out of it, as long as a conflict within the region is characterized by ideologies, values and identities..
إن العملية الديمقراطية داخل الدولة أو البلد أو التنظيم السياسي تحتاج لوعي المواطن أولا بحقوق المواطنة ودوره الحقيقي في أحداث التغيير ثانيا، وتلبية متطلباته ومتطلبات المجتمع ككل ثالثا ما يعنى بناء ثقافة ديمقراطية تؤمن بالتسامح والتعددية وحق المواطن في الاختلاف والتعبير واعتناق أي دين أو مذهب أو وجهة نظر أو رأي دون تهديد أو تكفير أو تخوين أو قتل أو إيذاء بحكم القانون.
حول الديمقراطية التوافقية / التجربة العراقية و اللبنانيةMbarki Noureddine
" التوافق" شعار ترفعه اغلب الأحزاب السياسية في تونس لأنه من وجهة نظرها المخرج من تداعيات حالة التجاذب السياسي على استقرار البلاد .
ويعتقد عديد المراقبين أن نجاح التجربة التونسية في الابتعاد عن المسار الليبي أو المصري هو في قدرة أحزابها السياسية و مجتمعها المدني على " التوافق" في اللحظات الصعبة .
ما العلاقة " التوافق" بـ"الديمقراطية التوافقية"؟ وهل الديمقراطية التوافقية تعني المحاصصة الحزبية والتوزيع الاسترضائي للسلطات؟ لماذا فشلت الديمقراطية التوافقية في تحقيق الاستقرار في العراق ؟ ولماذا في لبنان لم تتمكن من ايجاد مخارج لعدم الاستقرار السياسي ؟
هذا الكتيب يتضمن مجموعة من النصوص حول تجارب الديمقراطية التوافقية في العراق و لبنان.
قدمت هذه المداخلة خلال الملتقى العلمي المقدم من قبل المرصد الدولي للجمعيات و التنمية المستدامة في جوان 2015 و تبحث في حدود و أهمية العلاقة المفترضة بين المجتمع المدني و البرلمان بتونس و تعطي فكرة عن التجارب المقارنة
The emergence of social constructivism theory is a turning point in the field of theories of International Relations, being viewed by a different subject from what preceded it from theories through a social understanding of what is going on in this relationship. Hence, this research examines the main concepts of social structural theory such as identity and interest and the role of actors without countries along with the main role of the state in interactions and international issues, and then using the main concepts of structural theory at the international level in the interpretation of interactions and major issues in the Middle East. Accordingly, interactions and issues in the Middle East are interpreted as a conflict that is between the components of the states and non-state actors.
Furthermore, in this region interactions and issues revolve around religious, sectarian, and national identities. Additionally, the perspective of social constructivism, it is clear that the sectarian conflicts produces interactions and issues in three forms: namely, the struggle of the Iranian Shiite-Saudi identities and the struggle of the Shiite-Sunni identities in Iraq and lastly the conflict of Shiite-Sunni identities in Yemen. In terms of interactions and issues between national identities in the region, there is a struggle for the identity of the Turkish-Kurdish nationalities, the struggle for the identity of the Arab-Kurdish nationalities, and the struggle for the identity of the Persian-Kurdish nationalities. Thus, conflict and religious interactions produced issues between the Islamic and Jewish identities divided into two parts, namely the struggle of the Sunni-Jewish Islamic identities and the struggle of the Shiite-Jewish Islamic identities. Consequently, chaos is prevalent in this region, and it is difficult to imagine a way out of it, as long as a conflict within the region is characterized by ideologies, values and identities..
إن العملية الديمقراطية داخل الدولة أو البلد أو التنظيم السياسي تحتاج لوعي المواطن أولا بحقوق المواطنة ودوره الحقيقي في أحداث التغيير ثانيا، وتلبية متطلباته ومتطلبات المجتمع ككل ثالثا ما يعنى بناء ثقافة ديمقراطية تؤمن بالتسامح والتعددية وحق المواطن في الاختلاف والتعبير واعتناق أي دين أو مذهب أو وجهة نظر أو رأي دون تهديد أو تكفير أو تخوين أو قتل أو إيذاء بحكم القانون.