7. ٠ـمػ ججبع اٌص١ض
ٔؼٛص إٌٝ ؿفغ اٌزىٛ٠ٓ 11 د١ش عاصٚا ْ ٠جٕٛا ثغجب ! ٌّبطا ؟
لبٌٛا: ٌئال ٔزجضص ػٍٝ ٚجٗ وً األعض ، ٔغ٠ض ْ ٔصٕغ ألٔفـٕب اؿّب .. ٔجٕٟ
ثغجب ع ؿٗ فٟ اٌـّبء ..
فىغح طٌه اٌجغط رذ ِٓ: ٚلب٠خ ِٓ غٛفبْ سغ . ثبص هللا اٌجشغ ثبٌطٛفبْ . ٌىٓ
ٔذٓ ؿٕؼًّ ش١ئب ٠م١ٕب ِٓ هللا .. ٚ ٔزذضٜ هللا ثٗ .. ٔذٓ ؿٕصٕغ ثغجب ع ؿٗ فٟ
َ َّل َ
اٌـّبء .. ٞ : ػٕض هللا .. ٚ ٌٓ ٠ـزط١غ هللا ْ ٠ُغغلٕب إال إطا غغق ٔفـٗ ٠عب !
ما هذا ؟!! أإلى هذا الحد يتحدى اإلنسان هللا ؟ !!!
هذا هو معنى الكبرياء .
ِب ِؼٕٝ ْ ٠أوً صَ ِٓ شجغح ِؼغفخ اٌش١غ ٚ اٌشغ ؟
ٔب ع٠ض وْٛ وبهلل فٟ ِؼغفخ اٌش١غ ٚ اٌشغ .. ٚ ٌٓ ٌجأ إٌٝ هللا ٌ١ؼٍّٕٝ ألٟٔ
ؿأوْٛ ِضٍٗ . !!! هكذا المتكبر .
ُ ِْ َ
فٟ إشؼ١بء 41 ٠مٛي: إؾ41 :41 41 َ ْ ؼض فَْٛ ق ِغْ رَفَؼبد اٌـَّلذبة. َ ِ ١غ ِضً
َ ِ َ ُ َ ِ َُ
ْ َ ِّب
اٌؼٍِٟ.
فيواجهه الرب باللوم .. فيقول لملك بابل :
يا نمرود ألنك تجعل نفسك إلهًا و أنت إنسان ال إلهًا .. قد سقطت يا نمرود .
قةل الكسر .. الكةرياء ، و قةل السقوط .. تشاهخ الروح. ( أو61:81 )
لهذا : يشترط الكتاب في خادم كلمة الرب .. في القائد في الكنيسة .. في القسيس
.. في الشيخ .. بأن ال يكون حديثًا في اإليمان لئال يتسلط أو لئال يتصلف أي لئال يتكبر
فيسقط في فخ إبليس ( 1رٙ3:7 )
فيسقط في تجرةة و ديىوىة إةميس .
إلى هذا الحد: عندما أُعطيَت اإلعالنات الفائقة لبولس الرسول .. أُعطيَت معها أيضا :
الشوكة . لئال أرتفع بفرط اإلعالنات .. عندئذ أفشل ..و أضيع .. و أسقط
ٍِه ثبثً ّٔغٚص .. ٚؿَّلغ إِجغاغٛع٠زٗ .. ٚ اشزٙغ .. ٚ رؼظُّ .. فـمػ. ٚ وبْ
اٌـمٛغ .. ثظاد اٌىجغ٠بء .. ٟ٘ ؿمطذ . وبْ ٠ظٓ ٔٗ إعرفغ .. ٌىٕٗ فٟ اٌذم١مخ
12.42 ٔٗ ٔؼي ..
7
8. ٠ـمػ ججبع اٌص١ض
٠ِٛب ِٓ األ٠بَ : ؿزبطٔب فٟ وٍ١خ اٌال٘ٛد عأب شغ٠طب ثبٌفبٔٛؽ اٌـذغٞ ..
لبي : ً٘ رٕظغ رٍه اٌذفغح اٌزٟ فٟ اٌصٛعح ؟ ٘ظٖ ٟ٘ ثغط ثبثً .. ثغط ثبثً
اٌظٞ عاصٚا ثٗ ْ ٠ىْٛ ع ؿٗ فٟ اٌـّبء .. لض اؿزغً اٌٍّٛن ـ ػٍٝ ِضٜ
اٌزبع٠ز ـ دجبعرٗ .. ٚ اٌٍِجٓ اٌّجِٕٟ اٌغائغ اٌظٞ ػٍّٖٛ .. فجٕٛا ثٗ لصٛعُ٘ .. ٚ
٠عب دفغٚا األؿبؽ .. ٚ سظٚا اٌطٛة اٌظٞ فٟ األؿبؽ .. ٚ ثٕٛا ثٗ . فبدال من
أن يصعد إلى العالء .. صار حُفرة .. هوة .. نازلة في األرض .
أحبائي ـ نحن بنو أدم وقعنا في سقوط أدم .. و وقعنا في الكبرياء . لهذا :
فاالتجاه األخر الذي هو : الخالص هو التواضع :
32ٚلبي ٌٍجّ١غ اْ اعاص ادض اْ ٠أرٟ ٚعائٟ ( بدال من أن يرفع نفسه ) فٍ١ٕىغ ٔفـٗ
ٚ٠ذًّ ٍ١جٗ وً ٠َٛ ٚ٠زجؼٕٟ. ( نٕ 9:32 ) .. اٌغة ٠ـٛع ٠مٛي ٌٕب ٠عب:
ادٍّٛا ٔ١غٞ ػٍ١ىُ ٚرؼٍّٛا ِٕٟ.الٟٔ ٚص٠غ ِٚزٛاظغ اٌمٍت.فزجضٚا عادخ
ٌٕفٛؿىُ. (يذ11:92 )
و ضمن أغراض الصليب :
51ْٕٔ يبد ٢جم انجًٛغ كٙ ٚؼٛؿ ا٢حٛبا فًٛب ثؼس ٢ ٢َفؽٓى
( ال لكبريائهم ..
ال ألنانيتهم .. ال لمحاولة نمرود .. ال لمحاولة صعود ) ثم نهص٘ يبد ٢جهٓى ٔقبو.
(2كٕ5:51 )
اشتهر .. علت إمبراطوريته .. صار مضرب المثل .. سقط .. و إلى الدينونة:
23.72
ثالثا ـ ديىوىته
ٚطرجظ ركٍٕٚ 01 ثزكٍٕٚ 11 .. ثإـؼٛبا 41 .. ثحعقٛبل 82: 11ـ 91 ثم
ٞؼٕأ يٍ ْصا فٙ ضؤٚب ٕٚحُب ان٣ْٕرٙ أصحبح 41:8، 81:2
سقطت بابل المدينة العظيمة
ضؤ41:8 صُ رجؼٗ ِالن آسغ لبئال ؿمطذ ثبثً اٌّض٠ٕخ اٌؼظ١ّخ الٔٙب ؿمذ جّ١غ
االُِ ِٓ سّغ غعت ػٔب٘ب
ضؤ81:2 ٚ غر ثشضح ثصٛد ػظ١ُ لبئال ؿمطذ ؿمطذ ثبثً اٌؼظ١ّخ
ٚ بعد ِـىٕب ٌش١بغ١ٓ ِٚذغؿب ٌىً عٚح ٔجؾ ِٚذغؿب ٌىً غبئغ ٔجؾ
ِّٚمٛد
بابل المقصودة في سفر الرؤيا هي : روما
8
9. ٠ـمػ ججبع اٌص١ض
لكنها أيضا : بابل ألنها في إمبراطورية : الكبرياء .. إمبراطورية التجبر .. جبار الصيد ..
إمبراطورية العتّو .. و سقطت .
و كل من تكبر مثل إبليس : سقط .. ، و مثل نمرود : سقط ..
و مثل غيره سقط :
ما رأيك في نبوخذ نصر؟
زا4:03 ٚاجبة اٌٍّه فمبي ٌ١ـذ ٘ظٖ ثبثً اٌؼظ١ّخ اٌزٟ ثٕ١زٙب ٌج١ذ اٌٍّه
ثمٛح الزضاعٞ ٌٚجالي ِجضٞ.
13 ٚاٌىٍّخ ثؼض فٟ فُ اٌٍّه ٚلغ ٛد ِٓ اٌـّبء لبئال ٌه ٠مٌْٛٛ ٠ب
ٔجٛسظٔب ّغ اٌٍّه اْ اٌٍّه لض ػاي ػٕه
23 ٚ٠طغصٚٔه ِٓ ث١ٓ إٌبؽ ٚرىْٛ ؿىٕبن ِغ د١ٛاْ اٌجغ ٚ٠طؼّٛٔه
اٌؼشت وبٌض١غاْ فزّعٟ ػٍ١ه ؿجؼخ اػِٕخ دزٝ رؼٍُ اْ اٌؼٍٟ ِزـٍػ
فٟ ٍِّىخ إٌبؽ ٚأٗ ٠ؼط١ٙب ِٓ ٠شبء
33 فٟ رٍه اٌـبػخ رُ األِغ ػٍٝ ٔجٛسظٔب ّغ فطغص ِٓ ث١ٓ إٌبؽ ٚاوً
ّ
اٌؼشت وبٌض١غاْ ٚاثزً جـّٗ ثٕضٜ اٌـّبء دزٝ غبي شؼغٖ ِضً إٌـٛع
ٚاظفبعٖ ِضً اٌط١ٛع
و الكلمة في فم نبوخذنصر .. تحول إلى حيوان يأكل العشب .. مربوط بالسلك
إلى سبعة أزمان .. إلى أن إعترف أن السلطان بيد هللا :
43 وعىد اىتهاء االيان اىا ىةوخذىا ّر رفعت عيى ّ الى السهاء فرجع الي
ّ ي ص
ػمٍٟ ٚثبعوذ اٌؼٍٟ ٚؿجذذ ٚدّضد اٌذٟ اٌٝ االثض اٌظٞ ؿٍطبٔٗ
ؿٍطبْ اثضٞ ٍِٚىٛرٗ اٌٝ صٚع فضٚع. ( زا4:43 ـ 73 )
73فب٢ْ أب ٔجٛسظٔب ّغ اؿجخ ٚاػظُ ٚادّض ٍِه اٌـّبء اٌظٞ وً اػّبٌٗ دك
ٚغغلٗ ػضي ِٚٓ ٠ـٍه ثبٌىجغ٠بء فٙٛ لبصع ػٍٝ اْ ٠ظٌّٗ
ما رأيك في بيلشاصَّر؟
حسس يؼّ َفػ انفٙا
ما رأيك في هيرودس أغريباس األول؟
بدأ يخطب في أهالي صور .. فقالوا : هذا صوت إله ال إسان .. و لم يعط المجد
لله .. فضربه الدود .. و هو حي .. إلى أن مات :
9
10. ٠ـمػ ججبع اٌص١ض
12ففٟ ٠َٛ ِؼ١ٓ ٌجؾ ٘١غٚصؽ اٌذٍّخ اٌٍّٛو١خ ٚجٍؾ ػٍٝ وغؿٟ اٌٍّه
ٚجؼً ٠شبغجُٙ. ( أع21:12 ـ 32 )
22فصغر اٌشؼت ٘ظا ٛد اٌٗ ال ٛد أـبْ.
32ففٟ اٌذبي ظغثٗ ِالن اٌغة الٔٗ ٌُ ٠ؼػ اٌّجض هلل.فصبع ٠أوٍٗ اٌضٚص
43.03 ِٚبد
ما رأيك في نيرون؟
الذي كان يهتفون له : يا رب .. انتحر يائسًا .. فاشال ً
ما رأيك في دومتيان؟
الذي يعتبر نيرون الثاني .. أو : نيرون الذي بُعث مرة ثانية !
ما رأيك في هتلر؟
ما رأيك في نابليون؟
حاولوا أن تتذكروا : من من عظماء العالم .. من جبابرة العالم .. من عتاة العالم
.. لم يسقط ؟
لهذا يقول الكتاب :
ّ
32٘ىظا لبي اٌغة.ال ٠فزشغْ اٌذى١ُ ثذىّزٗ ٚال ٠فزشغ اٌججبع ثججغٚرٗ ٚال
ّ
٠فزشغ اٌغٕٟ ثغٕبٖ 42ثً ثٙظا ٌ١فزشغْ اٌّفزشغ ثبٔٗ ٠فُٙ ٚ٠ؼغفٕٟ أٟ أب اٌغة
ّ
اٌصبٔغ عدّخ ٚلعبء ٚػضال فٟ االعض الٟٔ ثٙظٖ اؿغ ٠مٛي اٌغة
(إع9:32‘42 )
71واها هو افتخر فميفتخر ةالرب. ( 2كو01:71 )
وظٌه ا٠ٙب االدضاس اسعؼٛا ٌٍش١ٛر ٚوٛٔٛا جّ١ؼب سبظؼ١ٓ ثؼعىُ ٌجؼط
ٚرـغثٍٛا ثبٌزٛاظغ الْ هللا ٠مبَٚ اٌّـزىجغ٠ٓ ٚاِب اٌّزٛاظؼْٛ ف١ؼط١ُٙ ٔؼّخ.
( 1ثػ5:5 ) .
لذلك مطلوب منا أن نسلك بالتواضع مع إلهنا :
01
11. ٠ـمػ ججبع اٌص١ض
8لض اسجغن ا٠ٙب االٔـبْ ِب ٘ٛ بٌخ.ِٚبطا ٠طٍجٗ ِٕه اٌغة ال اْ رصٕغ اٌذك
ٚرذت اٌغدّخ ٚرـٍه ِزٛاظؼب ِغ اٌٙه ( ِٟ6:8 )
حبيبي .. نحن تراب ..
نسمة الحياة من هللا .. جعلتنا أحياء . و سنرجع إلى التراب ..
من نحن؟
لهذا دعونا :
أن نكون متواضعين أمام إلهنا ..
و ليس جبار صيد أمام الرب .
أن ال نستعلي على إخوتنا
أن ال نحاول أن نعمل لنفسنا حساب إله ال إنسان ..
ألننا بشر .. لسنا آلهة .
لماذا نتكبر ؟ لماذا نتحدى إلهنا ؟
ال يوجد من نتحداه و يسقط .
دعونا نسلك متواضعين مع إلهنا .
نصلي
يا من لك وحدك العظمة ..
يا من لك وحدك المُلك ..
أيها المرتفع رأسا على الجميع .
و كل رأس يجب أن تحني أمامك .
إننا نأتي إليك :
أعنا كي نتعقل ..
أعنا كي نكو ن حكماء حكمتك اإللهية التي تعلمنا من نحن ..
استخدمنا يا رب و ال تسمح أن نكون سادة أنفسنا ..
أنت سيدنا .. أنت ربنا ..
11