Recommended
More Related Content
Similar to البدلية العقابية تحت المجهر - د. أنطون جرجس.pdf
Similar to البدلية العقابية تحت المجهر - د. أنطون جرجس.pdf (19)
More from GeMe10
More from GeMe10 (19)
البدلية العقابية تحت المجهر - د. أنطون جرجس.pdf
- 2. 2
- 3. 3
- 4. 4 ً أوال سأبدأ بالقديس أوغسطينوس ،الالتيين الالهوت أبو ابلاحثني من الكثري يعتربه واذلي ، حيث يتحدث إطار يف أوغسطينوس .ق مفهوم ” العقابية ابلديلة “ يقانون منظور من لتسديد كفارية كذبيحة املسيح عن اخلطي عقوبة ة :اكتلايل ”ألن اًتمام ،ا ً جد العادلة بادلينونةباملوت اخلاطئ صيب ُ أ بل ،املوت علة يكن لم نفسه اهلل استحقاق بل ،القايض عدالة ليست ولكنها ،املذنب ىلع العقوبة القايض يوقع مثلما موت صار قد هكذا ،اخلطية عقوبة هو موتنا أن كما وباتلايل ]...[العقاب علة هو اجلريمة أل ً ذبيحة املسيح “اخلطية جل . 1 نرى ثم عند الفدية ملمح أوغسطينوس .ق مالمح من ملمح وهو ، ” العقابية ابلديلة “ بمنظورها القانون ، إىل أوغسطينوس يشري حيث :اكتلايل اإلليه عدهل حبسب إبليس سلطان يف للبرشية اهلل تسليم سل ُ أ ”قد خطية ألن ،ما بشلك اإلليه العدل طريق عن إبليس سلطان إىل ي البرشي اجلنس م ،الزواج طريقعن والدتهمايف ]األصل من[أي ً أصال اجلنسني لك إىلعربت األولاإلنسان ينبيغ ال ولكن ]...[ ً أوال به مسلم األمر وهذا ،اًمجيع نسلهما ديي ُ وق ،األولني أبوينا نييِدو تسل طريقة فهم ولكنه ،بفعله أمر ،ذلك فعل اهلل اكن لو كما ،إبليس سلطان إىل اإلنسان يم .“ٍبعدل به سمح قد فقط 2 يؤكد أوغسطينوس .ق ي الكفاري عمله أثناء إبليس مع املسيح السيد تعامل ىلع الفدية بتقديم يؤمن كما ، :يقول حيث ،للشيطان ”ألن يكن لم اذلي ،إبليس بموافقة ألجلنا اًثمن عطي ُ أ قد ،الفداء هذا يف املسيح دم شباك يف ا ً متورط نفسه إبليس يكن لم ما ،قيوده من يطلقنا ليك :اًمقيد بل ،اًمستغني (رؤ األبدي اثلاين املوت هالك إىل سلم ُ أ ذللك ،اخلطايا 21 : 8 “) . 3 الربوفيسور ذلك ويؤيد كيل جون عندما يت :اكتلايل أوغسطينوس .ق عند الفدية ملمح عن حدث 1 اثلالوث 4 : 12 : 15 . 2 ،العام األسقفأجنيلوس األنبا :تقديم ،جرجس أنطون .د :ترمجة ،اثلالوث ،)(قديس أوغسطينوس 13 : 12 : 16 ص ، 532 ، 533 . 3 ،السابق املرجع 13 : 15 : 19 ص ، 538 - 540 .
- 5. 5 للشيطان أجلنا من مدفوع كثمن املسيح دم عن املثال سبيل ىلع ][أوغسطينوس”يتحدث عم ُكط املسيح جسد عن ا ً أيض ويتحدث ،ا ً مقيد نفسه وجد ألنه إال ليس ،لهِب َ ق اذلي [عظة املصيدة يف الفأر مثل إبليس به أصطاد 263 : 1 “] . 4 يكر كما ر أوغسطينوس .ق :كقوهل للشيطان الفدية تقديم فكرة عتقوا ُ أولكنهم،للشياطنيا ً عبيد واكنوا،إبليسسلطان حتتأرسىاكنوا البرش أن ”واحلال الفدية؛ ودفع الفادي جاء .فتدواُي أن ال لكن ،باعواُي أن بوسعهم اكن .العبودية تلك من كنت إن .لكه العالم اشرتى وبثمنه ،دمه بذل فما دفع؟ ماذا أنظروا اشرتى؟ ماذا :تسألون م .“اثلمن؟ هذا ألجله دفعُي أن يستحق اذلي 5 ثم يتحدث أوغسطينوس .ق عن ويرشح ،الغضب ملمح وهو “العقابية ”ابلديلة مالمح من ملمح ماهية اإلهلي الرشيعة تعرف اليت الروح يف احلركة وهو اإلهلية العدالة صوت أنه ىلع اإلليه الغضب األرواح وغضب ،ة :اكتلايل اإلهلية للرشيعة املنتهكة انلفس ظلمات ويه ،الكثرية اذلنوب ىلع يقيض اذلي ابلارة ”فيكون صادر بأنه فهمُي أال ينبيغ ،اإلهل الرب غضب لكن .لسخطه ً مماثال اهلل غضب .خدمته يف تلكون خاضعة خليقة لك يف اهلادر العدالة صوت إنه ،الروح اضطراب عن حتكم القدير السلطان أيها «لكنك :به ونؤمن سليمان كتب ما نتذكر أن علينا ألن (حك »بإشفاق وتدبرنا بالرفق 12 : 18 غض .) روح يف ختتلج اليت احلركة تلك هو ،ا ً إذ ،اهلل ب ابلارة األرواح غضب إنه الرشيعة؛ تلك ينتهك اخلاطئ ترى عندما ،اهلل رشيعة تعرف إنه ا ً أيض عنه يقال أن يمكن هذا اهلل وغضب .كثرية ذنوب ىلع ا ً مسبق يقيض اذلي .“اهلل رشيعة ينتهك نَم لك نفس ىلع تطبق اليت الظلمات 6 ويتحد ث أوغسطينوس :اكتلايل اإلليه للغضب جديد مفهوم عن آخر موضع يف منه بانزتاعه ،الشيطان به اهلل يرشق اذلي القصاص ذلك »اهلل «غضب يسيم انليب ”فإن .“يمتلكهم نَم 7 يعطي ثم أوغسطينوس .ق والغضب السخط بني الفرق اًموضح اإلليه الغضب ماهية عن آخر مفهوم :اكتلايل اإلليه ”ت توخبين ال «يارب :املزمور هذا يف تصخ اليت ،الكنيسة ترهبها اليت ادلينونة يه لك (مز »بغضبك 6 : 2 «تذخر :فيقول ،ادلينونة يوم الغضب عن ا ً أيض يتلكم بولس والقديس .) 4 Kelly, J. N. D., Early Christian Doctrines, (London: Adam & Charles Black), Fourth Edition, Copyright 1968, p.391. 5 ج املزامري ىلع عظات ،)(قديس أوغسطينوس 4 دار :(بلنان ،جحا اهلل سعد :ترمجة ، طبعة ،)املرشق 2014 ص ، 320 . 6 ج املزامري يف عظات ،)(قديس أوغسطينوس 1 ،)املرشق دار :(بلنان ،جحا اهلل سعد :ترمجة ، 2 : 4 ص ، 14 . 7 ،السابق املرجع 7 : 5 ص ، 67 .
- 6. 6 (رو »العادل اهلل ولقضاء ،الغضب يلوم اًغضب لك 2 : 5 يقف أن يف يرغب ال ايلوم هذا يف .) ال يطلب نَم اًمتهم ً وطأة أخف “”تؤدبين لكمة .»بسخطك تؤدبين «وال .احلياة هذه يف شفاء .اإلدانة خنىشأنعلينا ،دان ُ ون تهم ُ ن أن فبدل،اإلصالح إىلتؤديألنها،“”توخبينلكمةمن ،األخف وهو ،اتلأديب أن من نعجب أن ويمكن ،الغضب من أشد يبدو السخط أن غري أ أما .األشد وهو ،السخط مع يرتافق اللفظة ألن ،نفسه املعىن حتمالن العبارتني أن فأرى نا ايلونانية Θυμός لفظة معىن هلا ،األول املقطع يف غضب όργή وملا .اثلاين املقطع يف سخط “”غضب لـ مرادفة لكمة عن حبثت ،ا ً أيض العبارتني تستعمل أن الالتينية الرتمجة رأت هذ يف .الرتمجات يف اتلنوع هنا من .سخط فوضعت تلك ويف ،السخط قبل الغضب يأيت ه ،االنتقام تبيغ انلفس يف حركة عن تعربان اللكمتني هاتني فإن ،أمر من يكن ومهما .بعده :قيل أنه حيث من ،ألنفسنا فيه نعزوها اذلي باملعىن اهلل إىل نعزوها أن نستطيع ال حركة (حك »بالرفق حتكم القدير السلطان أيها «لكنك 12 : 18 اكن وما .) مع يتعارض ،بالرفق اذلي الشعور ذاك غضبه دعونا لكننا ،شدة إيله ترىق ال حكمه يف واهلل .بالشدة هو ما أن ختىش املزمور هذا يف تتوسل اليت انلفس فإن ،واحلال .خدامه عند رشائعه سببته أو يصلحها قد اذلي اتلأديب تريد ال أنها حىت ،الغضب هذا بسبب متهمة تكون .“مها ي يعل 8 يتحدث أوغسطينوس .ق ا ً أيض خل املسيح أن عن رشحه سياق يف اخلطايا بسبب اإلليه الغضب من صنا (رو يف الرسول بولس لقول 5 : 8 - 10 :اكتلايل ) عنهم حتدث اذلين ،»اهلل «أعداء ذلك بعد داعهم ثم ،»«خطاة ً أوال اهلل داعهم اذلين ”هؤالء بعد عنهم حتدث ثم ،بدمه متربرون أنهم ً أوال حتدث اذلين ،اهلل ابن بموت كمصاحلني ذلك وباتلايل.حبياتهصنيكمخلذلكبعد عنهمحتدثثم ،الغضبمن بهصنيكمخل ً أوالعنهم .“اهلل أعداء اخلطايا هذه يف رصنا بل ،ًخطاة جمرد انلعمة هذا قبل نكن لم 9 يستطرد ثم أوغسطينوس .ق للغضب املسيح وترضية الغضب ملمح اًموضح : ً قائال اإلليه « :بقوهل املقصود ما ”لكن ِهِنْاب ِ تْوَمِب ِهللا َعَم ا َ نْ ِ وحل ُ ص ْ د َ ق (رو » 5 : 10 باحلقيقة هذا اكن هل )؟ ابنه اكن كذلك وهل عنا؟ فرىض ،ألجلنا ابنه موت فرأى علينا اآلب اهلل غضب عندما اآلب مازال ولكن،عنا يلموت تنازل ألنه ،اًجد عنا اًراضيبالفعل بدون ألنه ،اًجد اًاغضب :آخر موضع يف نفسه األمم معلم ا ً أيض يقول وماذا علينا؟ يرىض لن اكن ،عنا ابنه موت « ْ ج َ أل ُ َ هل َ ذَب ْ لَب ،ِهِنْاب َ َ ىلع ْقِف ْ شُي ْم َ ل يِذل َ ا ا؟ َ ن ْ ي َ لَع ْنَم َ ف ،ا َ نَعَم ُاهلل َ ن َ اك ْ نِإ ا؟ َ ذِهل ُ ول ُ ق َ ن ا َ اذَم َ ف ا َ نِل 8 ،السابق املرجع 6 : 3 ص ، 51 ، 52 . 9 األنبا :تقديم ،جرجس أنطون .د :ترمجة ،اثلالوث ،)(قديس أوغسطينوس العام األسقفأجنيلوس ، 13 : 10 : 14 ص ، 530 .
- 7. 7 َ ال َ ف ْ ي َ ك ، َنيِعَ ْ مج َ أ ٍ؟ءْ َ َش ُ لك ُ هَعَم ا ً ضْي َ أ ا َ نُبَه َ ي (رو » 8 : 31 ، 32 اكن بالفعل اآلب إن فأقول .) ذللك؟ ا ً معارض الرأي هذا يبدو ال فهل ،ألجلنا عليه يشفق ولم ،ابنه بذل عندما اًراضي ألن :اآلخر الرأي ويف ،بموته معنا اآلب وتصالح ،ألجلنا االبن مات :األول الرأي يف ألنه أحب اآلب .ألجلنا املوت إىل بذهل بنفسه وهو .ألجلنا ابنه ىلع يشفق لم نفسه فهو ، ً أوال نا خلق وقبل بل ،فقط ألجلنا ابنه موت قبل ال ،قبل من ا ً أيض أحبنا قداآلب أن أرى ولكنين « : ً قائال يشهد نفسه الرسول ألن ،ا ً أيض العالم ِ يسِس ْ أ َ ت َ ل ْ ب َ ق ِهيِف ا َ نَارَت ْ اخ اَم َ ك ِم َ الَع ْ ال (أف » 1 : 4 :ا ً أيض عنه قيل ذللك ،عليه يشفق لم نفسه اآلب وال ،ا ً مكره ألجلنا االبن يبذل ولم .) « ِ ل ْ ج َ أل ُ ه َس ْ ف َ ن َم َ ل ْ س َ أَو ِ ينبَح َ أ يِاذل (غال » 2 : 20 وروحهما واالبن اآلب يعمل ،وباتلايل ،) مترب حنن ذللك ،وانسجام بمساواة األمور لك اًمع ]القدس [الروح ،املسيح بدم رون .“ابنه بموت اهلل مع وتصاحلنا 10 ثم اًكثري يتحدث أوغسطينوس .ق :اتلايل يقول حيث ،البرش عن املوت لعقوبة املسيح محل فكرة عن إبليس ديقي استحقاق عن ألنه ،خطايانا لغفران ابلتة خطية بال اذلي دم فكُس ”لقد ا عن فأطلقهم ،املوت حالة يف باخلطية املذنبني بال كمذنب ][املسيح بواسطته ستحقاق .“استحقاق بدون املوت عقوبة ً حامال ،خطية 11 ويتجىل هنا ب وض و .عنا ابنه بذل طريق عن البرشية ىلع اآلب غضب وتسكني بالرتضية اتلعليم ح إىل نتحول الكبري غريغوريوس و هو مفهوم يرشح ،الغرب يف الالتيين الالهوت أعالم أهم أحد ” ابلديلة العقابية “ :اكتلايل ظهر أنه بيد ،اجلسد يف واإلنسان اهلل بني ا ًوسيط صار نَم ،البرشي اجلنس خملص ”ألن ،اخلطية عقوبة إىل ذلك مع ؤخذ ُ أ ولكنه ،خطية بال أنه من وبالرغم ،البرش بني اًبار وحده لك بدور وقام ً مثاال أعطى يعذب؟ ال اذلي اإلهل ي وظل ،خيطئ لم واذلي،املذنب اإلنسان من ،واآلخر الواحد من لك أرىض ،األلم طريق عن وهكذا .اخلطية عقوبة واحتمل ،للرباءة ،املوت باجتياز القايض غضب وهدأ ،الرب إهلام طريق عن اإلنسان خطية أدان أنه حبيث ريدب اذلي العمل حبسب ،وباتلايل يف هلل اًمقدم ،يتبعوها ما ليك ً أمثلة البرش يعطي ،بيده ه “البرش مع بها يتصالح أن يمكن اليت األعمال؛ تلك ذاته 12 10 ،السابق املرجع 13 : 11 : 15 ص ، 531 . 11 السابق املرجع ، 13 : 15 : 19 ص ، 538 . 12 أيوب سفر تفسري ،األخالق 9 : 39 .
- 8. 8 ،وباتلايل عند ا ً أيض هنا نرى الكبري غريغوريوس وتهدئة البرشية خملص املسيح بموت اهلل ترضية مبدأ عنا املسيح بعقاب اهلل غضب . نتوقف قل ً يال عند اكنرتبري أساقفة رئيس أنسلم مفهوم عن للحديث ” الرتضية “ و ” العقابية ابلديلة “ .عنده حيث :اكتلايل قدره من وحط ،اإلكرام يف حلقه وسلب ،هلل كإهانة اخلطية ماهية عن ً أوال يتحدث ]...[ كرامته من ي وحط ،حقه اهلل سلب قد يكون ،هلل هذا اإلكرام واجب يؤدي ال نَ”فم عليه ينبيغ ،الواجب اإلكرام هل يرد أن يكيف فال ،صاحبه كرامة من ي حط نَم وكذلك أن الشأن هذا يف املالحظ ومن .االهانة عن ترضيته طريق عن الاكيف اتلعويض ا ً أيض يعتد لم لو ،به يطالب لم ،اًشيئ يعطي أن عليه ينبيغ ،ب َ املغتص املال يرد اذلي ب ِ املغتص وب .ماهل يف غريه ىلع اذلي الواجب اإلكرام هلل يرد أن اخلطية يفعل نَم لك ىلع ينبيغ ،اتلايل “هلل اخلاطئ من املطلوب اإليفاء هو وهذا .سلبه . 13 ي ثم تحدث أنسلم عقاب دون من للخطية اهلل غفران عدم عن آخر موضع يف اكتلايل : ”ال “عليها عقاب دون من خطية يغفر أن باهلل يليق . 14 يستطر ثم د أنسلم السياق نفس يف : ً قائال :”أنسلم :يتساءل ثم “مقامه كرامة من أكرث اهلل عند عليه احلفاظ ينبيغ َشء يوجد ”ال يعاقب ولم ،املنهوب اليشء يسرتد ولم ،انلهب هذا حبدوث اهلل سمح إذا لك يبدو هل بذ أنه ،انلاهب .َشء أي يشوبها ال اليت احلقيقية املحافظة العايلة كرامته ىلع حيافظ لك يفرض أو ،املهانة الكرامة يسرتد أن ينبيغ ،ذلك ىلع ًبناء :أنسلم .ذلك قول أستطيع ال :بوزو ذلك تصور يمكن وال ،مسارهما يف اإلهلية والقوة العدالة من لك يسري لن وإال ،العقاب .“اإلطالق ىلع 15 ثم يرشح أنسلم بمثال كيفية :اكتلايل القصاص هلذا املسيح إيفاء األمني ابنه واكن .القصاص حكم من ا ً منفذ جيد أن غريه ألحد الصعب من اكن ”حيث ،املجرمني األوالد أوئلك اًكثري حيب وهو ،األب ذلك عند عظيمة ماكنة هل هذا والصادق يثق اذلين لك يصالح أن القدرة من هل بما فأراد مرضية خدمة بعمل األب مع بمشورته ون الصعب من اكن وحيث ]...[ األب مشيئة حبسب حمدد يوم يف يعملها أن واجب دليه ،ا ً جد 13 اهلل؟ جتسد ملاذا 1 : 10 . 14 السابق املرجع 1 : 11 . 15 السابق املرجع 1 : 12 .
- 9. 9 قوته اكنت ،الفداء ذلك املسيح أكمل حينما اًمجيع حيرضوا أن اخلالص يريدون اذلين ىلع واملاكنالزمان يفاملوجودين غري أنحىت ،القدر بهذاالةيفعموته “ذلك استنتاج يمكنهم، . 16 إىل ننتقل ثم لكريفو من برنارد بأنسلم واملتأثرين ،الوسيط العص يف املعروفني الالتني الالهوتيني أحد وهو ملفهوم ا ً ورافض بادلم اخلالص مفهوم عن ا ً متحدث أبيالرد بيري ذبيحة هو الصليب ىلع املسيح موت أن غريمه لإل اهلل من حب :اكتلايل نسان بل لدلم ا ً متعطش غري ،تقديمه عند ذلك مع لهِب َ ق ولكنه ،االبن بدم اآلب يطالب ”لم بادلم اكن اخلالص ي ألن للخالص؛ - ذاك ويكتب يعتقد كما وليس ،بالطبع اخلالص بعدم يتقيأها اليت اإلهانات؛ سلسلة يلخص ألنه .احلب عن املجرد اإلعالن إنه األمحق حذر وبدون تقوى بالقول ،اهلل ضد إ اكن اجلسد يف اهلل ظهور أجل من احلقييق السبب ن من احلقييق السبب اكن لقد .ومثاهل لكمته خالل من إلرشادنا أدناه؛ يقول كما أو ،تلعليمنا “جتاهنا حمبته ىلع اتلأكيد أو اإلعالن هو وموته آالمه أجل . 17 مفهوم ومعارضة ،االبن دلم اآلب بقبول اخلالص فكرة اًجلي هنا نرى أبيالرد كذبيحة املسيح موت عن .نلا حب ثم ي تحدث برنارد لكريفو من مفهوم عن آخر موضع يف ” الرتضية العقابية ابلديلة مالمح من كملمح “ :اتلايل خطايا الواحد محل لو حىت ،للجميع الواحد ترضية ب َنس ُ ت قد ”حيث واحد وليس ،اجلميع الرتضية الرأس صنع وذللك .واحد مسيح واجلسد الرأس ي ألن الرتضية؛ صنع وآخر ،أخطأ “األعضاء أجل من . 18 إىل ننتقل فيكتور سان دير من هيو املتأثرين وأحد املدريس الالهوت أعالم أحد بأنسلم الاكنرتبري ، حيث يرشح مفهوم ” العقابية ابلديلة “ :اكتلايل البرشية عن هلل ادلين املسيح وتسديد ”لقد أعطى وذلا ،هلل كدين اإلنسان يدفعه قد اذلي ذاك لإلنسان؛ حبرية اهلل أعطى يستحق ما به صنعُي اذلي لإلنسان؛ يدفع أن يستطيع اذلي )(املسيح اإلنسان هذا لإلنسان هذا إعطاء يمكن حيث .السابق اإلنسان من أعظم بل ،هل اًمساوي يكن لم .املجازاة أ من األعظم )(املسيح اإلنسان وهكذا .اإلنسان أجل من ا ً إنسان اهلل صار ذلا ،اإلنسان جل 16 السابق املرجع 2 : 15 . 17 ال رسالة 190 اثلاين إينوسنت ابلابا إىل 190 : 8 . 18 : السابق املرجع 6 .
- 10. 10 أنه حيث ،وباتلايل ،اإلنسان ذنب عن بموته ر ي وكف ،لآلب اإلنسان دين بميالده املسيح دفع من ٍبعدل اإلنسان يهرب ما ليك ،به ا ً مدين يكن لم اذلي املوت؛ اإلنسان أجل من أجتاز ً مدين اكن اذلي املوت؛ من املوت ذلك خالل ،للشكوى سبب أي إبليس جيد ال وهكذا .به ا “حريته اإلنسان واستحق ،حقه من يكن لم اإلنسان ىلع السلطان ي أن بما . 19 إىل ننتقل ريشارد من سان فيكتور أحد الالهوتيني الفيكتوريني املدرسيني يف العص الوسيط يف ،أوروبا يتحدث حيث عن رضورة ”الرتض “ية الاكملة من أجل استعادة اإلنسان بالاكمل اكتلايل : ” ،الاكملة الرتضية أجل من بل ،ترضية بدون اكمل بشلك اإلنسان استعادة يمكن ال ا يف وجرأة وقاحة هناك اكن قد مثلما ،الكفارة يف عظيمة برشية توجد أن ينبيغ إنه قتضت اخلطية .“ 20 كما يتحدث برنارد من سان فيكتور عن فكرة اإليفاء هلل باأللم اكتلايل : ” أية يفهمون قد ،ديتمج نَوفيم ،هلل يوفوه أن عليهم ينبيغ ما البرش يرى قد ،تألم نَفيم ألنه وبماكفأة ،احلقيقة بوعد ،الطريق هو يكون كمثال إنه ،وباتلايل ،منه يتوقعونها قد ماكفأة احلياة .“ 21 لرنى اآلن بيرت لومبارد أسق ف باريس يف العص الوسيط وصاحب كتاب ” األحاكم “؛ اذلي اكن ُي عترب اكتاشزيم ا وضع يف الالهوتيون تبارى واذلي ،الوسيط العص يف بأوروبا الوقت ذلك يف الالتينية لكنيسة املسيح عقوبة مع تتضافر أن ينبيغ إنه اتلائبني ىلع الكنيسة عقوبات عن يتحدث ،عليه الرشوحات :اكتلايل ” عقوبة مع تتشارك لم ما تكيف لن ،اخلطايا عن اتلائبني الكنيسة بها تفتقد اليت العقوبة املسيح .“ 22 ننتقل إىل توما األكوين أهم الهويت مدريس يف العصور الوسطى ؛ اذلي حاول اجلمع بني نظري ة ” الرتضية “ وانلظرية ” األخالقية أو األدبية “ اكتلايل : 19 : األرسار حول حوار 4 . 20 : اتلجسد عن احلديث 8 . 21 اخلالصة 3 : 1 : 4 - 7 . 22 األحاكم 3 : 18 : 2 .
- 11. 11 ” مجيع عن كمجازاة اًمطلوب اكن مما أكرث ما َشء اهلل أظهر ،املسيح آالم يف وطاعته بمحبته تلك استحقاق خالل من ،اًثاني ،بها تألم اليت املحبة عظم بسبب ، ً أوال :البرشي اجلنس آثام وعظم احلب شمويلة بسبب ،اًثاثل ،واإلنسان اهلل حياة كونها ،كرتضية قدمها اليت احلياة اآلال من فائضة وترضية بل ،فقط اكفية املسيح آالم تكن لم ،وباتلايل ]...[ احتملها اليت م البرشي اجلنس خطايا أجل .“ 23 ويستطر األكوين ي موض السياق نفس يف ا ً أيض أو اثلمن أو الرتضية فكرة اًح املسيح آالم دفعته اذلي ادلين : ً قائال لإلنسان ” ترضي املسيح آالم اكنت ثم من ألنه ،العقوبة ودين ،اإلنسان خطية أجل من فائضة ة اليت عينها الرتضية تلك ألن .ادلينني الك من حتريرنا ثمن من ً نواع اكنت لو كما ،وآالمه اذلي ،اثلمن من ً نواع دىع ُ ت ،اآلخر عن أو ،نفسه عن سواء ،الرتضية اإلنسان بها صنع العقاب ومن اخلطية من اآلخر أو نفسه خيلص .“ 24 كما ي ستمر األكوين يف توضيح إطار نظرية ” الرتضية “ يقول حيث اتلايل : ” مجيع املسيح ترضية ختص وهكذا ،اًرسائري اًواحد ا ً شخص اكنا لو كما واألعضاء الرأس اخلاصة أعضائه ختص كما ،املؤمنني .“ 25 ويتحدث توما األكوين اهلل لكرامة اكسرتضاء املسيح آالم عن آخر موضع يف للم كأساس القضايئ فهوم العقابية للبديلة يوالقانون :اكتلايل ” اسرتضائه بهدف باهلل تليق اليت الكرامة أجل من َعِن ُ ص َشء لك .“ 26 ويقول توما األكوين عقوبة بدون خطية يغفر ال اهلل أن ا ً أيض “العقابية ”ابلديلة عن مفهومه سياق يف :اكتلايل ” بيد عقاب بدون خطية يغفر أن يرىض ال اذلي ،اهلل ورصامة قسوة أن الواضح من أنه .“ 27 يتحدث كما توما األكوين عن وهو “العقابية ”ابلديلة مالمح من ملمح من والبرش اهلل بني املصاحلة فكرة يسب اليت الكراهية إزالة خالل :اكتلايل اخلطية بتها 23 األمم ضد اخلالصة 3 : 48 . 24 السابق املرجع . 25 السابق املرجع . 26 السابق املرجع . 27 :السابق املرجع 47 .
- 12. 12 ” ص املسيح آالم بأن القول ينبيغ وال حيبنا أن بها بدأ اليت ،الطريقة هذه بمثل اهلل مع احلتنا إزالة من لك خالل من الكراهية سبب إزالة تم ،املسيح آالم طريق عن ألنه بل ،جديد من ا ً جد املقبول ادلين وإيفاء ،اخلطية .“ 28 ثم إىل اآلن نتحول سكوت دنس جون س يت حيث ،املدرسيني الالهوتيني أهم أحد نظرية عن حدث ” االستحسان “ :اكتلايل اثلالوث هلل عنا املسيح ترضية واستحقاق ” فإن االستحقاق دليه شك بدون إنه ،اكفية قيمة هل املسيح استحقاق مدى أي إىل ،سألت الرئيسية والعلة الرئييس السبب هو اإلليه الرضا أن بما ،اهلل من ً مقبوال اكن أنه حد إىل ]...[ العكس وليس ،اهلل من حمبوب ألنه ،صالح هو اهلل عدا فيما َشء لك ألن .رضا للك استحقاق اكن ذللك يقبله وسوف أن يمكن ما ليك ،الاكيف االستحقاق دليه املسيح اثلالوث .“ 29 ويستطرد دانس سكوت س نظرية حول السياق نفس يف ” االستحسان “ : ً قائال املسيح تلقدمة ” كما هكذا ،العكس وليس ،اهلل من مرغوب ألنه ،صالح هو اهلل عدا فيما َشء لك أن ، ً مقبوال اكن ألنه ،ا ً استحقاق اكن وهكذا ، ً مقبوال يكون ما ليك اًحسن االستحقاق ذلك اكن اًحسن ا ً استحقاق اكن ألنه ، ً مقبوال اكن إنه ،العكس وليس .“ 30 نلفحص ا ً أيض واحد من أهم إرهاصات اإلصالح الربوتستانيت يف أوروبا وهو أستاذ الالهوت بأكسفورد جون ويكليف ، حيث يتحدث عن م فهوم ” العقابية ابلديلة “ :اكتلايل ” لن املسيح ىلع وآثامنا خطايانا لك وضع ذللك ،عقوبة بال رش بأي اًأبد اهلل يسمح .“ 31 يتحدث كما ويكليف السياق نفس يف العقابية للبديلة مفهومه من بمعاناة اهلل عدل إرضاء عالقة عن : ً قائال ألجلنا اخلطية عقوبة من اهلل ” ًكثري تريض ال ألنها ،ا ً جد اًكثري اخلطية كراهية ينبيغ ألم فأنظر ،اإلليه العدل ا ً جد ا يزيلها ليك ألجلك اخلطية عقوبة من اهلل ومعاناة .“ 32 28 املرجع :السابق 49 . 29 اخلالصة 3 : 1 : 3 . 30 السابق املرجع . 31 :الرب آالم رشح 3 . 32 السابق املرجع .
- 13. 13 بعدما استعرضنا مفهوم ”ابلديلة “العقابية عند بعض الالهوتيني املدرسيني يف العص الوسيط يف أوروبا ننتقل اآلن لعرض مفهوم ابلديلة ال اللوثري والالهوت ،اعمة بصفة املصلح أو الربوتستانيت الالهوت يف عقابية مارتن :وهما اللوثري الالهوت ذللك ممثلتني شخصيتني أهم أحد ومفاهيم أفاكر عرض خالل من خاصة بصفة .ميالنكتون وفيليب ،لوثر نبدأ ً أوال بمارتن لوثر ، حيث ترد أهم اإلشارات إىل مفاهيم ابلديلة الع ترضية ومفهوم صورها بأجىل قابية آية لوثر يفرس حيث ،غالطية أهل إىل بولس رسالة ىلع ورشوحاته عظاته يف املسيح وموت بمعاقبة اآلب اهلل (غال 3 : 13 ) َ ”ا ُت ْ كَم ُ هن َ أل ،ا َ نِل ْ ج َ أل ً ة َ ن ْ ع َ ل َار َ ص ْ ذِإ ، ِ وسُامانل ِة َ ن ْ ع َ ل ْنِم ا َ ان َ دَت ْ اف ُيح ِسَم ْ ل َ َ ىلع َ قلُع ْنَم ُّ ُ لك ٌ ونُع ْ لَم : ٌ وب ٍةَب َ ش َ خ “ :اكتلايل ” وذللك وجده ألنه ،اخلاص شخصه يف اكن أنه من بالرغم ،اًبريئ العام موىس ناموس صوره لعنه ،اللصوص وسطانلاموس وجده حينما وذللك ]...[واللصوص اخلطاة وسط)(انلاموس ٍ لص مثل وقتله .“ 33 يستطرد ثم مارتن لوثر : ً قائال اخلطية عقوبة محل يف املسيح عمل اًموضح اآلية نفس رشح يف ” ق إن فذللك .خاطئ لك فليمت :ويقول انلاموس ويأيت ،)(املسيح عليه اخلطية ضعتُو د اخلطية ا ً أيض ومحلت ،العقوبة ومحلت ،اًومذنب ، ً بديال كونك ،املسيح أيها ،تذللت قد كنت واللعنة .“ 34 يستمر ثم لوثر ا يف اهلل أتمه اذلي العقايب اإلبدال ماهية اًمفرس اآلية نفس رشح يف ا ً أيض طغيان بعد ملسيح : ً قائال علينا انلاموس ” أي يوجد وال ،اللعنة حتت ضعناُوو ،علينا طىغ انلاموس أن الرحيم اآلب رأى وعندما وقال ،البرش لك خطايا مجيععليه ووضع ،العالم إىل ابنه أرسل ،منها حيررنا أن يمكنه َشء و واملجدف املضطهد ذاك وبولس ،انلاكر ذاك بطرس ،أنت كن :هل ذاك وداود ،العنيف ،الصليب ىلع اللص ذاك ،الفردوس يف اتلفاحة من أكل اذلي اخلاطئ وذاك ،الزاين فلتدرك ،وباتلايل ،البرش لك خطايا صنع قد اذلي ،البرش لك شخص أنت كن ،باختصار اخلاطئ ذاك وجدت :ويقولانلاموس يأيت ثم .ألجلهم ترضية وتصنع تدفع أنك كيف ،أنت خط عليه ا ً آخذ ىلع فليمت ذلا ،فيه إال ذلك من أكرث خطية أرى وال ،البرش مجيع ية 33 Luther, Martin, Commentary on Galatians (1535) on (Gal 3: 13). 34 Ibid.
- 14. 14 لك من لكه العالم تطهري أجل من مصنوع وهذا ،ويقتله انلاموس يهامجه وهكذا .الصليب أسقامه لك ومن ،املوت من حترر هل ،ا ً أيض وباتلايل ،الكفارة نع ُ وص ،خطيئة “ . 35 ويستمر مارتن لوثر حنن ألجلنا املسيح صنعها اليت للرتضية ريتصو أفضل ىلع للوقوف اآلية نفس اًشارح :اكتلايل البرش ” ،وقاتل ،لص أعىت ،البرش مجيع يكون أن ينبيغ اكن املسيح أن ،األنبياء مجيع رآه ما وهذا ا ً أبد العالم يف منه أعىت هناك يكن لم نَم مما إلخ ...وملعون ،وجمدف ،وسارق ،وزاين يف بل ،العذراء من املولود ،اهلل ابن هو ليس واآلن ،شخصه حيمل لم اآلن وألنه ،وقت أي اذلي بطرس وخطية ،ا ً وعنيف ا ً ومضطهد ا ً جمدف اكن اذلي بولس خطية وحيمل دليه خاطئ اسم ىلع جيدفون األمم جعل واذلي ، ً وقاتال اًزاني اكن اذلي داود وخطية ،املسيح أنكر اذل ،باختصار ،الرب البرش مجيع خطايا لك جسده يف وحيمل دليه ي - ،ارتكبها ألنه وليس بدمه ألجلهم ترضية عمل أجل من فعلناها اليت األشياء جسده ىلع أخذ ألنه بل “ . 36 ويوضح لوثر مفهوم ا ً أيض ” العقابية ابلديلة “ رشحه سياق يف لكها اخلليقة عن انلاموس لعنة املسيح ومحل : ً قائال اآلية نلفس ” هذا ،خالقها مع اخلليقة ضد هكذا انلاموس يتصادم حيث ،عجيب تصادم باحلقيقة هو .الغضب أبناء حنن ،علينا مارسه اذلي ،طغيانه لك اهلل ابن ىلع ويمارس ،حق لك وضد ستدىعُي فإنه ،إهله ضد شديدة تقوى وبعدم اًجد مروع بشلك أخطأ انلاموس ألن ،وباتلايل ]...[ لعنُوي،اللعنة أجل من عندما ،قبل من البرش مجيعوقتللعن اذلي ،انلاموس ،وباتلايل تل ُ وق عن ُ ل قد بدوره فهو ،نفسه تطهري أو ،نفسه عن ادلفاع ىلع القدرة دليه يكن لم وجه بدون هكذا وقتله أهانه اذلي ،املسيح ضد فقط ليس ،حقه لك يفقد ما ليك ،كذلك ا ً أيض به املؤمنني مجيع ضد بل ،جائر بشلك حق “ . 37 مفهوم لوثر عند بوضوح هنانرى ” العقابية ابلديلة “ ، كبطرس اخلطاة لك املسيح شخص يف اهلل يعاقب حيث .ألجلنا املسيح وعقاب بموت هلل الرتضية تقديم مفهوم نرى كما ،اخلطاة البرش ومجيع وداود وبولس إىل اآلن ننتقل مالنكتون فيليب سكرتري لوثر وص ومساعده االصالح رجاالت أهم وأحد ،ديقه ب املعنون كتابه يف يتحدث حيث ، ً خاصة واللوثري ، ً اعمة الربوتستانيت ـ ” أوجسربج اعرتاف “ اتلربير عن :اكتلايل ألجلنا هلل املسيح برتضية اًمجيع البرش خطايا وغفران ،املسيح بموت باإليمان واالستحقاق 35 Ibid. 36 Ibid. 37 Ibid.
- 15. 15 ” ال تربيرهم يتم بل ،أعماهلم أو ،استحقاقاتهم أو ،بقواهم اهلل أمام البرش تربير يمكن ،انلعمة ىلع مقبلون أنهم يعتقدون وحينما ،باإليمان املسيح أجل من ً رصاحة ِف ُ وغ َر ت هذا اهلل وينسب .خطايانا أجل من ً ترضية صنع قد بموته اذلي ،املسيح أجل من خطيتهم الرب أجل من اإليمان أمامه .“ 38 ويتحدث مالنكتون عن الكتاب نفس يف قانون منظور من “العقابية ”ابلديلة مالمح من آخر ملمح وهو ،قضايئ ،الفعلية واخلطايا األصل اذلنب غفران أجل من املسيح بذبيحة اهلل مع بيننا املصاحلة :يقول حيث ” معن اآلب يصالح ما ليك ،فن ُ ود ،ومات ،لب ُ وص ،ا ً حق تألم لقد ً ذبيحة يكون ما وليك ،ا ً أيض للبرش الفعلية اخلطايا مجيع أجل من بل ،األصل اذلنب أجل من فقط ليس .“ا 39 يتحدث ثم فيليب مالنكتون مفهوم عن ا ً جد بوضوح ” العقابية ابلديلة ،قانون ي جتاري منظور من “ َ املد اإلنسان عن ادلين وتسديد :اكتلايل تربيره أجل من ان ” من ،اًبار وإعالنه ،املتهم دين تسديد إىل هنا يشري ،القانون العرف وحبسب ،اتلربير أجل اإليمان طريق عن بنا اآلخر بر يتصل حيث ،املسيح أي ،اآلخر بر حساب ىلع ولكن .“ 40 يتحدث ثم مالنكتون عن البرشية ىلع ياإلليه الغضب ملح وهو “العقابية ”ابلديلة مالمح من ملمح ،اخلاطئة :اكتلايل ألجلنا عليه الواقع اهلل لغضب وتهدئته املسيح إرضاء كيفية ” ِ ضُو َع ت ،رهيب بشلك اخلطية ىلع واغضب ،اعدل أنه من فبالرغم ،العجيبة اهلل خطة ، ً عدال األكرث غضبه واسرتضاء تهدئة أجل من اًمستعد يكون سوف األقل ىلع ولكنه ً وذبيحة ًكفارة وصار ،عليه الغضب أنزل ولقد ،عنا ويترضع يتوسل صار ابنه ألن ألجلنا “ . 41 يرشح كما فيليب مالنكتون مفهومه “العقابية ”ابلديلة عن ساكسونيا كنائس إيمان عن دفاعه يف ؛ و من املسيح ذبيحة اكنت كيف أجل البرشي اجلنس ىلع وغضبه اهلل عدل إرضاء ، و بينه املصاحلة أجل من :اكتلايل البرش وبني ” ،اًوشفيع ،ا ًوسيط صار ،األزيل اآلب صورة هو اذلي ،ربنا املسيح يسوع ،اهلل ابن ولكن اًوفادي طاعته خالل من فقط اهلل غضب وإرضاء تهدئة يتم وباتلايل .ا ً وخملص ،اًومربر ، ،حنونا رمحته وجزيل ،اخلطية ضدوغضبه ،اهلل عدل اذلبيحة تلك يفرىُوي ]...[ واستحقاقه املصاحلة تتم ال حيث ،عدهل قسوة هو هذا مثل .لكه البرشي اجلنس حنو االبن يف واملحبة تم العقوبة بدفع إال اآلب واسرتضاء تهدئة يمكن ال حيث ،غضبه عظم هو هذا مثل .اًام 38 Augsburg confession, Art. 4. 39 Augsburg confession, 3. 40 Apology of Confession of Augsburg. P. 125, ap. Hagenbach, op. cit 3, 112. 41 Declamatio, C. R., 11, p. 779, ap. Ritschl, op. cit. P. 202.
- 16. 16 مثل .ألجلنا االبن عطي ُ أ حيث ،رمحته يه هذه مثل .االبن وموت باستعطاف إال األزيل نفسه ىلع احلقييق غضبه جم صب أنه حيث ،جتاهنا االبن يف اكن احلب هذا .“ 42 يستطرد مالنكتون السياق نفس يف ا ً أيض تهدئة وموضوع الواقع ياإلليه للغضب املسيح ذبيحة وتسكني اخلاطئة البرشية ىلع : ً قائال ” ستعلنُي لم ما ،اهلل حيب أن يستطيع وال ،اغضب اهلل بأن ا ً حق يشعر اذلي للقلب بالنسبة الطبيعة تستطيع وال ،أبدي موت إىل يطرحنا أنه ويظهر خييفنا بينما .وتهدئته إرضاؤه بنفسها ترتيق أن البرشية ُوي ،ويدين ،اغضب هو نَم حتب ليك عاقب .“ 43 يعد كما د فيليب مالنكتون ألجلنا الكفاري املسيح عمل خالل من البرشية ىلع اهلل وعطايا هبات ا ً أيض :اكتلايل ” عظم واسرتضاء تهدئة أي ،األبدي واملوت اذلنب محل :اكتلايل يه اهلل وعطايا هبات اهلل غضب .“ 44 فيويعر فيليب مالنكتون ” األبدي املوت “ :بأنه ” الوصف والفائق الرهيب اهلل غضب باستمرار الشعور هو .“ 45 ي كما ي ؤك د فيليب مالنكتون ىلع أجل من هلل احلقيقية الرتضية هو انلاموس طقوس وليس املسيح موت أن :خطايانا ” احل الكفارة أو الرتضية هو انلاموس طقوس وليس املسيح موت أن نعرف ما ليك قيقية خطايانا أجل من “ . 46 يرشح ثم فيليب مالنكتون الصليب ىلع املسيح عمل “العقابية ”ابلديلة عن مفهومه إطار يف :بأنه ” املصاحلة وعمل ،األبدي العقاب عن والصفح ،اذلنب مغفرة أي ،لآلخرين مضمون عمل و اذلنب أجل من ترضية نع ُ وص ،اآلخرين أجل من اهلل غضب وتهدئة ،اهلل مع العقاب األبدي .“ 47 سأستعرض اآلن مفهوم ” العقابية ابلديلة “ الاكلفنية الكنيسة مؤسس اكلفن جون عند ، ادلاعئم أهم وأحد نظرية ىلع االعرتاضات سأطرح ثم ،املصلحة املشيخية الكنيسة عليها ترتكز اليت ” العقابية ابلديلة “ يف م نظورها يالالتيين يالغرب ياملدريس يوالربوتستانيت ياخلالص املسيح عمل رشح يف .الصليب ىلع 42 Confessio. Ecclesia. Sax., 1550, in Melanchton's Corpus Doctrinae Christianae, Leipzig, 1560. 43 Apology. Conf. Aug. P. 71. 44 Loci Praeripui. Theologici., p. 603. 45 Ibid. 46 Ibid, De Sacrificio, p. 572. 47 Ibid, p. 571.
- 17. 17 يتحدث جون اكلفن يف كتابه ”مبادئ اإليمان “املسييح عن عم ل املسيح يف املصاحلة بني اهلل من واإلنسان أشاكل أوضح بذلك وتتجىل ،اخلطيئة قصاص واحتماهل اهلل دينونة عدالة وإرضاء اهلل طاعة خالل ” ابلديلة العقابية “ :اكتلايل ،اجلسد هذا يف عقوبتنا ودفع ،اهلل دينونة إلرضاء ثمن جسدنا أي املسيح جسد تقديم من ” ملصاحل اثلاين املطلب بإصالح مطالب ،بعصيانه ضل اذلي اإلنسان أن هو اهلل مع تنا هلذا .اخلطيئة قصاص واحتماهل ،اهلل دينونة عدالة وإرضائه ،طاعته طريق عن الوضع ،اآلب طاعة يف آدم ماكن يلأخذ ،واسمه آدم طبيعة وأخذ حقييق كإنسان ربنا جاء ،السبب العادل اهلل دينونة إلرضاء ا ً ثمن جسدنا ويقدم اليت العقوبة ذاته اجلسد هذا يف ويلدفع ،ة حنن نستحقها .“ 48 يتحدث جون اكلفن عن إرضاء املسيح لغضب اهلل اآلب العادل من خالل تقديم جسده ذبيحة ملحو ذنبنا اكتلايل : ” أن طبيعتنا لبس إذ وهو ،اهلل ابن مع لرشكتنا الضمان يه املسيح مع املشرتكة طبيعتنا نال اذلي اجلسد وقدم ،نلا ً ملاك والغلبة االنتصار هذا من ً جاعال اًمع واخلطيئة املوت هزم العادل اهلل غضب وإرضائه كفارته خالل من ذنبنا يمحو ليك ً ذبيحة ،منا .“ 49 يتحدث اكلفن ا ً أيض عن ملمح الغضب يف ” ابلديلة العقابية “ وترضية غضب اهلل بكفارة املسيح اكتلايل : ” فيسوع لكن .اهلل مع يصاحلنا أن قداسته خالل من يريد ،عيب وبال طاهر كوسيط هلذا .علينا اغضب ،اًقاضي بصفته واهلل ،منه االقرتاب من اإلهلية العدالة لعنة تمنعنا ويسرتيض حنونا من اهلل رضا كاكهن املسيح ينال ليك الكفارة إدخال من البد ،السبب السبب هلذا .غضبه - يتمم أن بغرض وظيفته - بذبيحة يتقدم أن عليه اكن .“ 50 يستطرد اكلفن ا ً أيض اًشارح ملمح العقوبة ،والغضب ورضورة حبث اإلنسان عن وسائل يسرتيض بها غضب اهلل ،عليه وأن اهلل ال يغفر اخلطايا بدون عقاب وأنه ىلع استعداد دائم للمعاقبة اكتلايل : ” ال ،عليه اهلل بغضب يشعر أن دون من جبدية نفسه ويتأمل ذاته أعماق يف يغوص أحد وهذا ،اهلل بها يسرتيض ووسائل طرق وراء جبدية يسىع أن جيب ،وهلذا .اهلل يعادي وبأنه ،اعدية غري ضمانة يه املرجوة والضمانة .اخلطيئة عن اًتكفري يتطلب فاخلطأة واقعون حىت ولعنته اهلل غضب حتت بكرس يسمح ال فهو ، ً اعدال اًقاضي اهلل اكن وملا .ذنبهم يغفر للمعاقبة االستعداد أهبة ىلع هو بل ،عقاب بدون رشيعته .“ 51 48 املسييح اإليمان مبادئ 2 : 12 : 3 . 49 السابق املرجع 2 : 12 : 3 . 50 السابق املرجع 2 : 15 : 6 . 51 السابق املرجع 2 : 16 : 1 .
- 18. 18 كما يتحدث جون اكلفن عن ملمح اللعنة يف ” ابلديلة العقابية “ ، وكيف تم حمو اللعنة باتلكفري عن اإلثم من خالل ذبيحة جسد ،املسيح واتلطهري بدم اكتلا ،ه :يل ” اذلبيحة خالل من إثمهم عن اتلكفري فيه تم اذلي الوقت إىل اللعنة حتت اكنوا فالبرش (غل 3 : 10 ، 13 جسد خالل من معه فيه تصاحلوا اذلي الوقت إىل اهلل عن غرباء اكنوا لقد ) (كو املسيح 1 : 21 - 22 واملوت ،وعقابه اهلل غضب أن بوضوح ا ً معلن يكن لم فلو ]...[ ) من يه األبدي ]...[ اهلل رمحة بدون تعيسة حياتنا كم ندرك أن انلادر من لاكن ،نصيبنا ،العقاب جسده يف واحتمل ،كمحام هل املسيح شفع ،احلال هذه يف )(اخلاطئ هو وبينما اليت الرشور لك من بدمه وطهره ،اخلطاة بكل بإنزاهل تنذر العادلة اهلل دينونة اكنت اذلي وهك ،اهلل عند ا ً مكروه جعلته بلت ُ وق ،اآلب اهلل رضا املسيح كفارة خالل من نال ذا ىلع اهلل سالم ي حل بها اليت بشفاعته اهلل غضب املسيح وهدأ .ألجله املقدمة املسيح ذبيحة البرش .“ 52 يتحدث اكلفن املسيح دفعه اذلي اثلمن عن بموته كديلل ىلع إرضاء اهلل اكتلايل : ” وليك ثمن يدفع فليك ،اعدية ميتةيموت أن إيله بالنسبة اًاكفي يكن لم ،ادلينونة عنا يأخذ أخذه طريق عن حيررنا أن خالهل من يمكنه ،املوت من نوع اختيار من البد اكن فدائنا هلل إرضاء ديلل املوت ذلك يف اكن ملا ]...[ .ذنبنا ومحله دينونتنا عنا .“ 53 يستطرد اكلفن للحديث عن ا تلربير املجاين بذبيحة املسيح واسرتضاءنا وتسكيننا لغضب اهلل من خالهلا ً قائال : ” اذلين حنن أننا يعين وهذا « الغضب أبناء بالطبيعة » (أف 2 : 3 بسبب عنه ومبعدين ) غضبه وسكنا اهلل واسرتضينا ،املجاين اتلربير املسيح ذبيحة خالل من نلنا قد ،اخلطيئة .“ 54 يتحدث اكلفن عن فكرة ” املبادلة العقابية “ بني املسيح وبيننا يلحمل عنا انتقام اهلل العادل اكتلايل : ” (إش اهلل ابن إىل قل ُ ن للقصاص مدينني جعلنا اذلي فاذلنب :تربئتنا تمت وهكذا 53 : 12 ،) أن لو كما ،حياتنا لك ونقلق نرجتف ئلال ،املبادلة هذه ،َشء لك فوق ،نتذكر أن وجيب ال اهلل انتقام رؤوسنا فوق ا ًمتسلط مازال ،اهلل ابن محله اذلي ،عادل .“ 55 ثم يتحدث اكلفن عن ذبيحة املسيح كذبيحة تكفريية قدمها املسيح لآلب يف ،املوت ليك يدمر اآلب قوة اخلطية بنقل لعنة اخلطيئة إىل جسد ا :اكتلايل ملسيح 52 السابق املرجع 2 : 16 : 2 . 53 املرجع السابق 2 : 16 : 5 . 54 السابق املرجع 2 : 17 : 2 . 55 السابق املرجع 2 : 16 : 5 .
- 19. 19 ” فقد هذا معىن هنا من ،املسيح جسد إىل اخلطيئة لعنة نقل عندما اخلطيئة قوة اآلب ر ي دم من اتلكفري أتم إذ إنه حبيث ،تكفريية كذبيحة املوت يف اآلب إىل املسيح دم ُ ق :القول اهلل دينونة من اخلوف عن نكف أن يمكننا ،ذبيحته خالل .“ 56 يتحدث اكلفن ا ً أيض عن اتلربير بدم املسيح امل سفوك ألجلنا اكتلايل : ” لم ما ،عنا والكفارة ،وفديتنا ،فداؤنا هو املسيح أن يقني بكل نؤمن أن نقدر ال فنحن املقدس الكتاب يبحث مرة لك يف ادلم إىل إشارة هناك وذللك ]...[ كذبيحة دم ُ ق قد يكن ا ً أيض مغسلة بل ،فحسب اًتكفري يكن لم املسفوك املسيح دم لكن .الفداء طريقة يل فسادنا من غسلنا .“ 57 يتحدث اكلفن عن طريقة مصاحلتنا مع اهلل اذلي اكن يبغضنا بسبب اخلطية بطاعة وتكفري وعقاب املسيح عنا نلوال استحقاقات فداء املسيح اكتلايل : ” إن بأنه ً جدال أسلم وأنا ]...[ .أبيه مع استحقاق عن انلعمة ا ً حق نلا نال ،بطاعته املسيح غضب سكن هو إذ ،علينا اذليالعقاب دفعهو إذ ،خلطايانا اًتكفري املسيح صنع حال يف بطاعته اهلل - األرشار ألجل تألم بار كإنسان هو إذ باختصار - من نلا اخلالص اكتسب فهو اذلي بره خالل :بولس يقول كما لكن .الستحقاقه ٍمساو هو « ُ ص قد ِحلو بموت اهلل مع نا ابنه » (رو 5 : 10 - 11 املعىن فيكون .اإلساءة تسبقها حيث إال املصاحلة حتصل ال لكن .) اذلي اهلل :اكتلايل اخلطيئة بسبب يبغضنا اكن اًمؤيد وصار ،ابنه موت خالل من عنا رىض ، نلا .“ 58 يتحدث اكلفن عن دم امل س :اكتلايل اهلل غضب وتسكني ،بادلم واتلربير ،اهلل دينونة إرضاء كثمن يح ” دينونة إرضاء تم قد أنه يكون ،إيلنا خطايانا نسبة عدم يه دمه سفكه نتيجة اكنت فإن ما اًكثري قيمتها تضعف املسيح نعمة أن بسهولة يظهر وهذا ]...[ اثلمن هذا خالل من اهلل ىلع القوة ذبيحته تمنحلم املسيح يصنع لم فلو ]...[ اهلل وإرضاء ،الغضب وتسكني ،اتلكفري خضعنا اذلي العقاب محله طريق عن اهلل أرىض إنه قيل اكن ملا ،خطايانا عن اًتكفري هل .“ 59 كما يتحدث اكلفن عن مبدأ اتلعويض عن خطايانا بدفع اثلمن هلل أي دم املسيح اكتلايل : ” فاهلل وهذه ]....[ املسيح دم إىل االتلجاء إىل يدعونا ثم ،املسيح موت يف الفداء ثمن قدم وضعُي لم ما ]....[ اثلمن بهذا خطايانا عن تم قد تعويض هناك يكن لم لو تنطبق ال املقارنة 56 السابق املرجع 2 : 16 : 6 . 57 السابق املرجع . 58 السابق املرجع 2 : 17 : 3 . 59 السابق املرجع 2 : 17 : 4 .
- 20. 20 املسيح بدم الفداء الرسول يسيم السبب هلذا ،نستحق اذلي العقاب عليه « اخلطايا غفران » وقد ]...[ اذلنب من يعفينا اذلي اتلعويض أو اجلزاء إىل هناك أشار “ 60 نستعرض اآلن أهم االنتقادات املوجهة نلظرية ” اإلبدال العقايب “ يف رشح عمل املسيح ىلع الصليب : 1 . سياق يف الغضب ملمح يف جند ” العقايب اإلبدال “ ، واالبن الغاضب اآلب إىل اثلالوث أقانيم حتويل يسك اذلي ،عليه املغضوب اآلب أقنويم بني فصل يعترب وهذا ،غضبه من ويهدئ اآلب غضب ن ،الواحد اثلالوث جوهر يف واالبن .بعينها اآلريوسية اهلرطقة يه وهذه 2 . والعقوب واتلعويض الرتضية عملية يف القدس الروح ألقنوم دور أي جند ال تلك ،اثلمن ودفع ة مما ،األمور تلك يف القدس الروح ألقنوم جل حضور وال وجود وال ،لآلب االبن قدمها اليت األمور ،القدس الروح أقنومية شأن من اتلقليل إىل يؤدي .واملقدونية األفنومية اهلرطقة يه وهذه 3 . و ،واتلعويض اثلمن قبول عملية يف هل ملزمة ورشوط لقوانني اهلل إخضاع الرتضية قبول رضورة وواضع ،اللك وخالق ،املحدود غري فاهلل .والرشوط القوانني هذه ملثل خيضع أن هلل وحاشا .ألجلنا .حاشا ونواميس؟ لقوانني إخضاعه يمكن كيف ،انلواميس 4 . مشو صور تقديم ويبغضهم ويكرههم البرش ىلع اغضب هلإ أنه تظهره اهلل عن صنمية وثنية هة ر خطاياهم بسبب من صفة الغضب فهل ،اهلل جوهر يف واألهواء املشاعر هذه مثل توجد ال أنه غم ُ وت اإلليه؟ اجلوهرصفات ِظه ر ” العقابية ابلديلة “ وجيعله ،غضبه ويسكن يهدئه نَم حيتاج أنه اهلل !خطاياهم بسبب أبغضهم بعدما أخرى مرة البرش حيب يعود 5 . املسيح جسد إىل البرش ذنوب مجيع نقل يمكن كيف وشابهنا ،خطية بال القدوس أنه من بالرغم ، األبدية احلياة يهبه ليك اًمائت ا ً جسد املسيح أختذ باحلري بل ،وحدها اخلطية خال ما َشء لك يف الطاهر جسده يف اخلطايا محل بمجرد وليس،اآلب يمني عن وجلوسه وصعودهوقيامتهوموته حبياته ك ألجلنا جسده يف بها عاقبُيل اخلطية من منظرو يتحدث ما ” العقابية ابلديلة “ . 6 . تليغ ” العقابية ابلديلة “ ألنه ،واتلناول واملريون اكملعمودية اخلالصية الكنسية األرسار مفاعيل حبسب ” العقابية ابلديلة “ مرة نموت ألن احلاجة فما ،املسيح بموت اثلمن ودفع ادلين إيفاء تم امل مات بعدما املعمودية يف ونقوم دفن ُ ون أخرى القداسات نمارس وملاذا ،واحدة مرة عنا سيح والرتضية العقاب تم طاملا ،املذابح ىلع ومرات مرات املسيح وعقاب وصلب ذبيحة ونكرر نظرية سياق يف الطقوس هذه ملثل حاجة فال ،واإليفاء ” العقابية ابلديلة “ .ورشوحاتها ومفاهيمها الكن أرسار وتليغ تدحض باختصار العقابية ابلديلة .يسة 60 السابق املرجع 2 : 17 : 5 .
- 21. 21 7 . ترش وتكر ع وحتر س ض ” العقابية ابلديلة “ ابنه يعاقب اهلل فطاملا ،والعقاب واتلعذيب العنف ىلع ج ويزنل ،البرش ألجل ا مرشد خري فهذا ،ألجلنا عليه العقاب ويزنل ،ألجلنا االبن ىلع غضبه م أي ابنائنا ىلع والغضب والعقاب العنف بإنزال وحمااكته اهلل تلقليد نلا وديلل مشو صور .ا ً ض هة .البرش حمب الصالح اهلل عن وعنيفة ووثنية 8 . وعدهل ،ورمحته حمبته بني ما ،الواحد اإلليه اجلوهر داخلالصفات رصاع إىل العقابية ابلديلة تؤدي ُ حت وهكذا ،العصاة اخلطاة البرش من وقصاصه ِد ث ” العقابية ابلديلة “ داخل وانفصام انقسام ا صفيت بني اإلليه اجلوهر وهلإ ،واكره منتقم قايس اغضب هلإ إىل اهلل تقسيم وإىل ،والرمحة لعدل ،ورؤوفورحيموصالححمب .عينهاواملانوية الغنوصيةاهلرطقةيهوهذه وحاشا،باهلل يليق الوهذا .اإلليه اجلوهر داخل يوجد أن أحد نتائج اتلعليم بابلديلة العقابية هو االداعء بأنه اكنت هناك خصومة بني اآلب والبرشية املتمثلة يف ناسوت املسيح املتألم ىلع الصل .يب هذا ريصو أن الالهوت قد اكن يف خصومة مع ناسوت املسيح يف املسيح ،الواحد طاملا اآلب اكن يف خصومة مع ناسوت املسيح اذلي أحتد به الهوت اللكمة يف اتلجسد . وهذا لألسف أحد نتائج اتلعليم بابلديلة العقابية . يرد ق . أثناسيوس ىلع ذلك ا ً رافض ترك اآلب ،للناسوت أو : ً قائال املسيح وناسوت اآلب بني خصومة هناك أن ” وأثناء يتلكم أن قبل اآلب يف اًدائم اكئن وهو ،اآلب من الرب رتكُي أن يمكن ال ذللك ب نطقه الصخة هذه .“ 61 يرد ىلع ذلك ق . يوحنا ذهب الفم ا ً داحض فكرة وجود عداوة بني اهلل وانلاسوت اكتلايل : ” إيل إيل :يقول (مت شبقتين ملا 27 : 46 الرمق حىت أباه يكرم اكن السيد أن يروا حىت ) هلل اًعدو يكن لم وأنه ،األخري .“ 62 يرد ا ً أيض ق . غريغوريوس الالهويت ىلع ذلك ا ً رافض أية خصومة بني اآلب وناسوت املسيح املتألم ىلع الصليب : ” إنه يتألم نَم تفارق وكأنها ،ابلعض ظن كما ،ألوهته تركته وال ،أبوه يرتكه لم ،رتكُي لم املوت من خلوفها - ىلع االرتفاع ىلع أو ، ً أوال األرضية الوالدة ىلع أكرهه اذلي نَوم الصليب “ . 63 61 اآلريوسيني ضد 3 : 29 : 56 . 62 مىت اجنيل ىلع عظة 88 : 1 . 63 اخلطب ة الالهوتي الرابعة ة 30 : 5 .