More Related Content Similar to عامية الفقه.pdf
Similar to عامية الفقه.pdf (20) More from أنور غني الموسوي
More from أنور غني الموسوي (20) عامية الفقه.pdf15. 11
ا
لمقدمة
يفرتع
الهو محمد على صل اللهم .العالمين رب هلل الحمد .الرحيم الرحمن هللا بسم
الط
ا
ول لنا اغفرو ينره
.المؤمنين جميع
هذا
الكتاب
أ
لفته
ألجل
األ "بيان
ب عي"؛
الشر الفقه لعامية فيةرالمع سس
أ
فهم ن
انو بسيط عامي بفهم يفهم ان ينبغي عي
الشر النص
باللغة عارف لكل
المعارفو
اال عية
الشر
ساسية
.ى
اخر ندو بطائفة يختص فال ا
رمعتب عيا
شر فهما النص فهم
سبب
التأليف
الكت هذا تأليف
نتيجة جاء اب
:ألمور
:االول
اختالف سبب ما وهو بسيط الؤس من انطلق الكتاب هذا
نا
النص فهم في
نصوص من ه
رغي فهم في هكذا نختلف ال اننا مع السنةو ان
رالق من عي
الشر
ين؟رالمعاص او القدماء اءوس البشر
و
وقيم مبين انه الى يحارص يشير الوحي
نختلف اننا يقبل هل .الحديث أحسنو
ال
و الحسن المبين ووحيه هللا كالم فهم في
من ه
رغي كالم فهم في نختلف
المخلوقين
يحاول الكتاب هذا الكاملين؟ غير
.االختالف هذا وعالج الؤالس هذا عن االجابة
16. 12
:الثاني
ان
رالق على الحديث عرض منهج ادلة ان
تدل ،السنةو
العرض ان على
المكلف االنسان وظيفة من هو
العامي
د من
ت نو
خصيص
انو
لإلنسان
ان
ف فهمروع العقالء منهج وفق فهرمعا اليه توصلت بما يعمل
.العلمو الرد ي
الثالث
:
عي
الشر النص ان الشك يقبل ال وبما ان
ريشي يخهروتا عي
الشر النص ان
فقط وليس انسان كل الى موجه وسنة ان
رق من
للفقهاء
بل
ينرللكاف ايضا موجه
فالقول ،المسلمين فقط ليس
اخت فيةرمع مقدمات بوجوب
،له وجه ال صاصية
ليست لكنها علم يعةرفالش
.اختصاصا
غايات
تأليف
الكتاب
الكتاب هذا لتأليف
وغاي اصلية غاية
عية
فر ة
اال الغاية اما ،
صلية
فهو تأليفه من
ان لبيان
خطاب
معارف هي ودالالته وفهمه سنة او آن
رق من عي
الشر النص
،عامية
ع فيةرع معارف أي
ن وجدانية قالئية
وعية
العامي من تنطلق
وتنتهي
الى
انو ،العامي
امور الفقه لعامية المخالفة االختصاصية المقدماتو االختصاصية
فهمها اي يعةرالش فقه في تدخل ان ينبغي ال
ال
و
في
اقحام حيث من ال فهارمعا
العرف اذهان عن البعيدة المقدمة
ال
و
تعقيد حيث من
المف
اهيم
ح
الشر في
مما
.مختصين اختصاص الى الدين يقلب
بل اختصاصا ليس لكنه نعم علم الدين
.العامة علم هو
المسلمين بين االختالف فعر فهو عية
الفر الغاية اما
العامي فيرالع الوجدان الن
احدو ه
رومصد احدو عي
الشر النصو احدو
ف هنا ومن ،
عا
شر ال يقر ال االختالف
اي فارع ال
و عقال ال
و
المع ان
فةر
عية
الشر
تقبل ال العامية
االختالف
انماو
االختصاصو اصوالخ من جاء االختالف
االختالف يختفي ان بد فال هنا ومن ،
17. 13
فةرالمع وهو اال االنسان عند فيرمع حقل اهم من
.الدينية
حقيقة من ينطلق وهذا
ومع ا
رتعبي وحدته غم
ر للنص الفهم في االختالف هو االختالفات سبب ان
فةر
بسبب
االبتعا
له العامي الفهم عن د
اعتمادو
ليس فاالختالف ،التخصصي الفهم
الفهم من بل الوجداني يّ
العام فيرالع فهمه من ال
و النص من متأتيا
.االختصاصي
و
اإلسالم
للنص اضحو عامي عقالئي فيرع وفهم علم على يقوم
ق اسالم الى مدخال نستكو هذه الفهمو االسس ووحدة ،عي
الشر
على ائم
ان
رالق
و
مع تدخل ندو من السنة
بال كافة المسلمين المؤمنين اسالم خارجهما؛ من ارف
مذاهب ال
و ائفوط
.
عليه يتفق يفةرالش للسنة موحد كتاب عمل دعوة ح
نطر وهنا
،المسلمين جميع
بيان مع
العلمية االسس جميع
العمليةو
.وكبير مهم عمل لهكذا
18. 14
ة
راشا
ا الكتاب سيتبين
يدور نه
برا حول
ا هي ئيسيةر مفاهيم عة
.الحقو العلمو الفهمو لنقل
فةرلمع علم الى النقل لتحويل بالفهم لالستعانة محاولة هو الكتاب الحقيقة وفي
.الحق
االنكار او عارف ومخاطبة التسليمو االيمان من يتجه ان اما التعليم
ومخا االقناعو
طبة
،جاهل
التأليفاتو
اغلبه العلمية
المنه حسب ا
ا ج
لكن لثاني
كان المنهج هذا وعلى االول هو الصحيح
تأليف
ي
االنكار فالتعليم .الكتاب هذا
اإلقناعي
الجامعة فةرالمع تمام بعد اال االكتساب ة
رثم يعطي ال الذي أي تأجيلي
يبدأ ان هو
فةربمع
عل الحاكمة العلم بمعارف ثم عليه الحاكم الفهم ثم النقل
ى
بمع ثم الفهم
ال الحق ارف
حاك
االقناعو النكار منطقية عن ناتج وهو العلم على مة
وظهور االختالف اسباب احد هو للتعلم الصعودي ـتأجيليلا المنهج وهذا
ارسخ يعطي بان للتعلم النزولي التسليمي المنهج هو الصحيح المنهجو ،المذاهب
االيمان منطقية عن ناتج وهو ع
يتفر ثم المعارف
ومل التسليم و
م في ينبغي
عار
ف
.ي
التطوير النزولي التسليمي االيماني التعليمي المنهج هو ع
الشر
،النقل ثم الفهم ثم العلم ثم الحق بمباحث سنبدأ هنا ومن
التداخلو
بين الحاصل
ال
سأقوله ما وكل ،الوجدانيات خ
رسو من ونابع ي
تكازرا هو مقاالت
ار انا هنا
ى
وجدانا اضحو انه
وعقال
فاروع عا
وشر
كان ولذلك
ت
الكلمات هذه
مجردة ة
رعبا
تعليقات ندو عية
الشر النصوص ذكر على المعتمدة تأليفاتي باقي عن تختلف
.ا
ريسي اال
اضحاو مفاهيم الى تشير دوم فهي المصطلحات بعض استخدم حينما مالحظة
فاروع وجدانا جدا
انماو
ها
تمييز الى الحاجة اقتضت
ها
از
رابو
الفك لتوصيل
.ة
ر
20. 16
و يعةرالش جوهر
ت
ها
مظهر
و ،مكتسبة معان من مستفادة فيةرمع عناصر مجموعة نفسها في فةرالمع
ان
ي
المركز المعنى حول ي
دائر بشكل تتكتل المعارف
للحقيقة
ا وهذا ،
لمعنى
المركز
ي
لوجود المقوم الجوهر هو
فةرالمع
الذيو
يتصور
بأقل
فيةرالمع العناصر من قدر
الذيو
المعنى ينتفي بانتفائه
الكلي
وحو ،يتغير او
ل
توجد ي
الجوهر المحور هذا
ائرود
أكبر
ة
ركبي درجات الى تصل حتى المعنى عالقات بسعة تتسع
فيةرط
.اسعةو
للمعنى المظهر تعطي فيةرالط ائروالد هذه
فيةرالمع للحقيقة أي
.
في بالضبط ي
يجر البيان هذا
متشكل فيرمع كيان كل
ومتمظهر
او نسيج وله
ح
د
متناس
الش هو كما افقوومت ق
الدين محور هي يةرجوه ة
ردائ فيها يعةرفالش .ع
ر
يةرالجوه االساسية فهرومعا
وحول
يةرتمظه عية
شر معارف المعارف تلك
بها يتمظهر
.الدين
ائروالد في نويتفاوتو يةرالجوه المعارف تلك في نيتحدو نالمتدينو
اال فيةرالط
ي اال ينبغي انهم
تعاكسو
ا
التعاك الن
مخالف هنا س
فالمعارف ،النظام لوحدة
نتتلو قد انها اال افقةومت كلها عية
الشر
وتتمايز
تلونها ان اال
ها
وتمايز
نيكو ال
بالشدة نيكو ان يجوز فيرالط نالتلو من فالجائز اذن ،عكسية باختالفات
هنا ومن بالتعاكس وليس الضعفو
من ينبغي ال وما ينبغي ما يتبين
المعارف
عية
الشر
للمعارف فيرالط التباعد حجم يعرف انه كما
ابتعاد فةرمع أي بسهولة
نالتلو وتقبل االختالف تقبل ال عية
الشر الحقيقة ان .الحقيقة من المدعاة فةرالمع
21. 17
حيث فةرالمع اتجاه في تعاكس هو االختالفو اختالف ندو من لكن التكتلو
ان
حيث من معروفة اتجاهات للمعاني
الثباتو النفي
الو
تضا
د
التناقضو
.ذلك ونحو التعارضو
المستقل غير الخارجي الى الذهني من ي
االعتبار
كف المعاني قصد ان
و
تمييز وهناك ، االنسان عند جدا ء
عقالئي
بين اضحو
،المركب المعنىو المفرد المعنى
شيئية لحقيقة نيكو ما هو المفرد المعنىو
ة
زمتمي
ان أي الشيئية في
شيئي جوهر ه
،متميز
المركب المعنى اما )جي
(الخار ويسمى
على عة
موز اؤها
زاج نتكو بل الشيئية في ة
زمتمي غير شيئية لحقيقة نيكو ما فهو
( يسمى و اشياء مجموعة
هذ لكن ،)ي
االعتبار
التسمية ه
صحيح غير
ة
كل بل
المع
ا
ني
اال انتاج على ة
رقد للذهن وليس شيئية خارجية امور الى تشير
انما شياء
ال يحاكي هو
ة
روبصو احدةو ككتلة متميز هو ما جية
الخار االشياء من لكن ج
خار
اال اشياء على ع
متوز هو ما ومنها االشياء من ها
غير عن منفصلة
هويته له ان
كيا و
مستقال نيكو ان اما جي
خار لشيء اال نيكو ال فالمعنى .اسبابهو وغاياته نه
الج يسمى االولو مستقل غير او
الخار او الذات او وهر
الحقيقي او جي
الثانيو
اشياء من الكل بل صحيح غير التمييز وهذا ي
االعتبار او العرضي يسمى
حقائق هي مستقلة غير او مستقلة
اتووذ
وخارجيات
ولها ،
كيانها
ووجودها
تهاروصو
اسبابهاو
ونتائجها
المكانية الزمانية أي العقلية المدركات في كله وهذا .
22. 18
ال
و
يش
مل
االلهي الذات
الزمان عن المستقلة يحدها ال
و العقل بها يحيط ال التي ة
ا هو العقلية يةرالجوه االشياء في المقصود فاالستقالل لذلك .المكانو
ستقالل
ي
وظاهر نسبي
.تعالى هلل هو الحقيقي الوجودي االستقالل انماو .
المركبة الشيئية الحقائق
ف
منه ع
ينتز التي الشيئية الحقيقة
له ويوضع معنى ا
على تدرك ان اما هي لفظ ا
او مفردة شيئية انها
ذات انه على يدرك ما هو المفرد الشيءو ،مركبة شيئية
احدو
ة
،مركبة ج
الخار في كانت انو نفسها في تقصد ة
زمتمي
اد
ركأف
من اعواالن
الشيو .جية
خار او ذهنية جوهر
ء
ما هو المركب
أدرك
فيه
أكثر
في ذات من
أي عالقة
عالقة في اهروج
اهروج كانت اءوس
يةراعتبا
مختلطة او خارجية او
االحك قبل من منهما
.ام
فاألحكام
.مركبة شيئية حقائق
قوة ان
االشياء بين ا
زتميي يعطي للتعامل كعامل الذهن وقوة اعه
زانت وقوة العقل
اعتبار اشياء انها على المركبة االشياء وتعرف المركبة االشياء و الفردية
ية
غير
حقيق
ي
وهذا ة
ص غير
بحسب وليس العقل وظيفية بفعل ناتج هذا ان بل حيح
يولد ال
و حقائق ينتج ال العقل فان االساسي اكه
راد
ويميز يدرك هو انما اشياء
وتتكثر ج
الخار في تشكل لها امور هي فاالحكام ،ج
الخار من ع
وينتز ويصنف
يك امتثالهاو ، مصاديقها بتكثر
نو
شي خارجي بفعل
ا معنى وكل ،ئي
عتبا
هو ي
ر
جو اشياء الى بالنهاية ينحل
جي
خار شيء هي العالقة وتلك عالقة في حقيقة يةره
كان انو
وهو مستقل غير
ع
ومنتز متصور
خارجي شيئي وجود من
يمكن و
التميز ان القول
الشيئي
حقيقية اشياء فعندنا مستقل غير احياناو مستقل احيانا
23. 19
وخارجيتها حقيقتها خارجية
حق اشياء و مستقلة
وخارجيتها حقيقتها خارجية يقية
وت .ياتراالعتبا وتسمى مستقلة غير
ك
م
الذاتي ان التمييز هذا اهمية ن
ة
الحقائقيةو
.اخالقية وقيمة ،ووعيا وقصدا وغاية الوجود في ذاتيا بعدا تعطيها للشيء
للوجود االخالقي البعد
اك
راد
وجدا وهو مهم للوجود االخالقي البعد
ي لم انو ي
وفطر ني
بشكل عنه تحدث
الك هذا ان وهو ،الكتابات في اضحوو يحرص
حالة اال دائم بشكل يقبل ال نو
بم االخالقي الوجود
تدخل هناك نيكو االخالق تختل حينما لذلك معين ستوى
تفسير يمكن وبهذا المقبول المستوى الى ع
جو
الرو التصحيح الجل
ارسال
البعد و ،السماوية الرساالت
في يلحظ االخالقي
لالحكام قصد انها االول ان
رام ه
للعالقات أي
ومتعلقات موضوعات اد
راالف انما اد
رالف وليس
و
االخالق القيمة
ية
ل هي
ايجابي اخالقي بعد ذات عالقات نحو يسعى الوجود ان كما و ، لعالقات
للعال بالنسبة بالعكس الحالو اكبرو اقوى وجود نحو تسعى العالقات تلك فان
قات
ا القيمة ذات
فغايتها منها مقدار اقل الى يسعى الوجود فان السلبية الخالقية
و ،الظهور و الوجود من مقدار اقل الوجودية
ال اك
راد هنا المهم من
عالقات
بانها
لظهور املوع بانها الخير وقوى الخير فعل فهم يمكن انه كما .وحقائق اتوذ
الشر فعل انو االخالقية للعالقات اقوى
وقوى
بانها الشر
العالقات لظهور املوع
.فةرالمع في جدا مهم الخيرو للشر االخالقي الفهم هذا .االخالقية
هنا ومن
ان يعلم
اضحوو محكم الوجود في ما كل
العناصر حتى
الالأخالقية
القوى و
24. 20
،ة
ريرالش
غاية انو ،لالختبار ي
غير بل نفسي ليس وجودها فان
.الوجود
ويمكن
ا حالة وصف
نللكو ان لوجود
يسعى اخالقيا عقال الطبيعة او
مقدار اقل الى
الشر من
انو
.نالكو في الشر اظهار الى تسعى عقالنية ال يبةرغ قوى هناك
فالالعقالنية
الالأخالقيةو
هي
قوى
الوجود غايات تعارض التي وهي الشر
وسعيه
هي بما فالموجودات .االخالقي التكامل نحو
العاو نالكو في كلي
لم
الطبيعةو
ال وهو اخالقي تكامل نحو تسعى
تكامل
بما العقلي
ه
روعناص الشر ذلك في
فإنها
عقالنية ال قوى لكن الظهور من مقدار اقل نحو الوجود مع تكامل في تسعى
تسعى شيطانية
ظهور الى
عناصر
الأخالقية
وهو لها ي
بشر تكابرا خالل من
ه من الوحيد يقهارط
ان االول ان
رام يعلم نا
المظاهر
الالأخالقية
البشر بفعل هي
وثانيا
شيطانية قوى من بدفع انها
وهذا
نحو نالكو غاية خالف كله
اخالقي وجود
هو الشيطاني يبرالغ الالعقالني الدافع ذلك في الحكمةو .متكامل
ألجل
االمتحان
االختبارو
وتشابه محكم كله الوجود نيكو وبهذا .
وجو
الشيطان د
ينحل
االحكام الى
بوض
االختبا وجوده حكمة ح
و
.االمتحانية يةر
العنصر
الالأخالقي
العقوبة بفعل االنسان يصيب ما اما الحقيقي الشر هو
االخالقية
وبسبب
طبيعية امور من يحصل ما
فأنها
فرص هي بل ا
رش ليست
.االخالقي للعمل
25. 21
الوجدانية المعاني
اللغة صفات اهم من ان
ا هو تقدير محط تجعلها التي
م ن
ال الوجدانية عانيها
اال تتغير
بل ،وببطء ا
رناد
لو
االستعمال ة
ركث حيث من اال تتغير ال انها قلنا
وقلته
لأللفاظ
صحيحا لكان
،
المعنى نقل الن ،تتغير انها يبدو فال المعاني اماو
بالعيان اتهاومسا الى تصل ة
ركبي قطعية يحقق الذي العظيم اتروبالت نيكو اللغوي
و الشهودو
هذا
حاال يوجد انه اال ،بسهولة ه
رتغيي يمكن ال ما
ت
المعاني فيها تتغير
بال تخل ال انها اال المفاهيمو
،تخاطب
ال الن
ت
خ
اطب
مب ليس
المعاني على نيا
ا
رمشهو وكان معنى في لفظ استعمال اشتهر فلو .المعارف فيه تدخل انماو فقط
سيتسبب يبر بال فانه ،اخر زمن في ه
رغي في
باكربإ
ان
الجهة الى ينظر لم
قلة ان كما ،معينة فيةرمع منظومة ضمن جاء النص ان أي ،للخطاب فيةرالمع
بعض الى يؤدي قد انه
روهج االستعمال
هو االول بعاملين ينحل انه اال باكراال
،القول زمن معنى مع افقويت ال معنى على يحمل فال للكالم فيرالمع البعد
التفات هناك ان الثانيو
ا
دقي
قا
للمخاطب
نتكو ان يمنع ال
و القديمة للنصوص ين
في االصل ان اال ،عندنا متعارف هو ما غير ة
رمشهو معان كلماتها لبعض
بال انه النص
الوجداني معنى
المعاصر
كذلك ليس بانه علم هناك نيكو ان اال
تغير الوجدان ان أي
انه وهو وفهمه الكالم في مهمة ى
اخر صفة وهناك .
في
الو الفهم
تفه
ال دوما يصار يم
المفاهيمية االبعاد من الكثير تشمل اسعةو معان ى
الوجداني المعنى فان المفاهيم تغيرت مهما ولذلك
ي
هو كما بقى
نيكو وحينما ،
دوما يبقى فانه عي
الشر النص في كما اختصاصي وغير شعبيا و عاما النص
صدو ان لحقيقة اللغوي للوجدان افقاوم و وحيا للنفوس يبارق
ا ر
الصفة بهذه لنص
اال يتغير ال ما وهو للوجدان مالزما يجعلها الوجدانيةو الشعبية و العامية من
.وطفيفا ا
رناد
26. 22
العقل االصول
يعةرللش االخالقيةو ية
احك يقبل ال العقل ان كما االخالق اك
رباد مستقل العقل ان
ا
بل ،اخالقية غير ما
ل اخالقي أصل الى اجع
ر العقل ان قلنا لو
كان
وجداننا في اه
رن ما وهذا ،صحيحا
االلهي الحكمة انو االخالق من نابع اخالقي نكو هو نالكو وهذا ،االنساني
كث ان .اخالق هي
ا
ري
الكمال على يؤكد ما
و العلمو ة
رالقدو الوجود في االلهي
وهذه ،االلهي للفعل االخالقي الكمال على التأكيد ايضا يجب انه اال الحكمة
مه النقطة
مة
فال يعةرالش فةرللمع مقوم االخالقية تجعل إلنها ،يعةرالش في جدا
مناقشة أي تنهي انها كما ،اخالقية بصفة اال عية
شر فةرمع تقر
نسبية في
وليس االشياء به تعرف اسخ
ر وجداني ي
فطر امر هي بل اكتسابهاو االخالق
.باألشياء يعرف
عموما الدينية المعارفو يعرللتش متتبع كل ان
يد
الذي االخالقي البعد وبعمق رك
يعرالش عليه تقوم
ة
العقالنيةو
فمهما ،عية
الشر المعارف في المبثوثة االخالقيةو
الشر الحكم كان
هذا على الدالئلو ،االخالقي بالبعد يتسم دوما فانه ئيازج عي
تطبيقية ايضا انماو يعةرالش اخالقية على تنص حكمية نصية فقط ليس القول
حكمية
فال ،
متسمة وتجدها اال اسالمية ممارسة او حكما او فةرمع تجد
باألخالقية
بل
باألخالقية
هللا صفات من االخالقي الكمال ان .العالية
تعالى
ان .عه
شر صفات ومن
اك
رأد
اك
راد الحقيقة في هو يعةرللش االخالقي االصل
لألصل
العقلي
يعةرللش
.وجدانا االخالق هو العقل الن
27. 23
اختالفات
الفقه
است اسباب و اء
اها
رم
مرحلة في نيكو ال االختالف فان منقولة كالمية معارف عن نتحدث حينما
مرحل في نيكو انما و التخاطبو الفهم
و التحليل ة
تبين
المفاهي
م
التمييز عدم انو .
.هما
ار
راستم و الخطأو االختالف اسباب احد هو العالمين بين بل المجالين بين
قيروش بيهمرغ الناس
يبرتق هم
ان متقارب تخاطبي فهم لهم ا
للنص موحد يكن لم
ي انماو ،الوحد
ح
المفاهيم و التحليل مرحلة في الخطأو االختالف صل
الن
و .
المعط
ى
الدليلو
النص بين خلطا هناك الن
و منقولة كالمية العلم ومادة
الخطابو
الفهمو
المفهومو
م يهتدى ال بمار اختالف يحصل التحليل و التخاطب و
عه
.الخطأ يستمر و افقوالت الى نالكثيرو
لم ان مخطئ فينرالط احد نيكو ان بد فال عي
شر امر في االختالف عن طبعا
مخطئ االثنان يكن
عنته
شر عن فضال باالختالف القبول يجوز ال هنا ومن .ين
عليه يشدد ال الخطأ ة
رالفك صاحب ان اال ه
ريروتب
من للنص قاصدا كان ان
.ضالل تعمد ندو
طب
عا
نيعرضو وكلهم الحقيقة تبين في جهدهم نيبذلو العلماء من المشتغلين كل
وكلهم الثابتة المعارف على ا
زتكارا ولو المعارف
مجال في اويكون ال ان نيحاولو
.الفقهاء حكمة هي وهذه .العقالنيةو اقعوال من ابة
رالغ
28. 24
الى يصل الفقيه ان الغالب وهو ة
ركثي احيانا يحصل ما انه اال
ا
الكلية فةرلمع
يخفق انه اال االجمالي العلم او الكلي نالقانوو
ولذلك التفصيل على التعرف في
كلهم سالتهم لو
نيخرجو التالي في لكنهم الدالالت نفس الدليل بنفس اويتكلم
مطلقا الصعب ومن ، تفصيلية تشخيصية نقلية ات
زتكارا هو السببو مختلفين
المس بين كليا اختالفا تجد ان
لم
انماو تحليال وليس تخاطبيا تفهم الكليات الن ين
ئيزالج التطبيقية المفاهيميةو الحقائقية و التفصيلو التحديد
ليست التشخيصيةو ة
.الحقائقو التحليل مستوى في بل التخاطب و الفهم مستوى في
اخذ او اعتمد او اكتسب او احتاج التشخيص و التفصيل في الفقيه اوغل كلما
اكث بادلة
ر
عموما ي
البشر البحث طبيعة في الموجود االنفصال الجل
و خصوصية
يحصل خصوصا الفقهائيو
فاول هنا ومن . التباعد
المعارف وحدة نحو خطوة
الفقيه قول مصطلح وموت الفقه في الفردي بدل الجماعي البحث اعتماد هو
.احدوال ) العلماء قول ( ب العمل مصطلح استحداثو
وتد الوصي تصحيح
خ
له
المسلمين المر نيهتمو العلماء ان وكما وشيخهم العلماء ئيسر الوصي ان
فان التصحيحو لالصالح جاهدين نويسعو
في امامهمو اولهم او سيدهم الوصي
غيبته وعند ا
رظاه الدين عند الذبو التصحيح و اللقاء نيكو ه
رحضو وعند .ذلك
يةرس خفية يقةربط نيكو االن كما
ا تعاليم في ان مع
ل
فيه ما الوصيو نبي
للمسلم حصانة
اال من االختالف يجيء انماو
.التكاليف عن بتعاد
29. 25
الرج
العالم الى ع
و
الشبهة ان
تحصل عادة
و اي
رال وبسب الفهم في العالم الى ع
الرجو عدم بسبب
المست غير الفردي االستحسان
ن
الرو .العلم الى د
ع
جو
الر من هو الوصي الى ع
جو
ب نويكو ، العالم الى
و تعاليمه الى أي فيرالع العقالئي الطبيعي ع
الرجو
كلماته
تدخل جهة من اماو ،يارضرو فليس اللقاء اماو ارشاداتهو
توجب التي االمور في ه
يرظاه لقاء نيكو حينما و قطعي فهذا ذلك
ا
نقل االو ي
ظاهر بشكل عنه ينقل
ك خفي بشكل عنه
رد الوصي على يجب فحينما هنا ومن .غيبته في ما
شبهة
الو فان االسالم في ضرر الى يؤدي شيء أي او
ويبثه ويعلم ويبين يرده صي
اما ناقل بنقل المسلمين الى ويوصله
.غيبته عند خفي او ه
رظهو عند ظاهر
ال اوكان انو هللا من بتوفيق باخر او بشكل تصحيحه نيعتمدو حينها نالمسلموو
انو بل اليه اووصل او وصلهم كيف بالضبط نيعلمو
التحصيل يقةربط انه بدا
بين يبثه فانه التعلم و
وتدخله الوصي ببركة نمسددو نفالمسلمو .قتهربط هم
وتصحيح وعنايته
وكيفيته تهروصو تدخله يقةرط نيدركو ال اوكان انو الدائم ه
.غيبته حال في كما احيانا
30. 26
لل عية
الفر التسمية
الء
والو يفرالتع بين مسلم
أل التمييزو يفرالتع ان
تعليم او فيةرمع اض
رغ
افقوم شيء فهذا علمية او ية
للمعارف
النبي عن نصا فيها جاء بل الثابتة
الهو عليه هللا صلى
،االوصياء وعن
النهي جاء بل الثابتة للمعارف مخالف فهذا ي
التبرو التولي بقصد كان ان اماو
فيها نصا
المو المسلمين بغير التسميو الشيعو قةربالف اد
رالم وهو ،
فان ؤمنين
على النهي وحمل .ياروتب توليا التسمية اد
رالم
ل مخالف التسمية مطلق
فةرلمع
له تبع المسمىو لإلسالم تابعة التسمية دامت فما .خطابي لنص لغوي ونظر
فيه ورد بل ابتوللث مخالفة فيه فليس به فةرومع منه ع
وفر
اماو تطبيقا النصوص
لإلسال فةرالمع هي التسمية اصبحت ان
يعةرالش وتسلب ها
غير حق اسالم ال
و م
البر وتفرض ها
غير من
ال وتفرض االخر من اء
،البطالن اضحو فهذا للتسمية تولي
ائيا
رب وحكما ،بها يتسمى من لكل الئيا
و كليا حكما تعطي التي التسمية وهكذا
اليها ينتمي ال من كل من
ع
موضو التسمية تصبح ان الخطير المحذور هو وهذا
عي
شر لحكم
.الئي
و
فيجب .للتسميات وليس االعمالو العقائد بخصوص نتكو ان ينبغي اءة
رفالب
اليه انتمى انا مذهب اصحاب بها قال انو الفاسدة العقيدة من اءة
رالب
العقيدةو
انتم ال انا مذهب بها قال انو اعتقنها ان ينبغي الصحيحة
.اليه ى
31. 27
االعمالو االعتقاداتو المذهب
الجه من حالة هناك
وهو ي
تستشر صارت ل
الفردية العقيدة تعميم
الباطلة
او
من الفردي الباطل العمل
القصدو المذهب على المذهب اهل بعض
التخويف
و
،التنفير
وهذا
هلل الكمال فان يصح ال
الع و
ان يقال ان الصحيح انماو ،هلل لم
،باطال عمال نيعملو و فاسدة بعقيدة نيعتقدو الفالني المذهب اصحاب بعض
.العمل ذلك فساد او بطالن درجة كان مهما
من ا
ركثي ان نعلم ونحن
ول مدارس هي التسميات
جاء عية
شر موضوعات يست
ت
بأسماء
ان القول فعال يصعب هنا ومن صعب عا
شر فضبطها لذلك ع
الشر في
ا او الفالنية العقيدة
هنا ومن .الكذا المذهب من فرد لكل ثابت هو الكذا لعمل
االسلم نيكو
االو
صح
ود )(بعض كلمة ترك عدم
و
او العقيدة قبح الى ة
راالشا ما
ا قبح
بالعموم المذاهب تقبيح ان .المذهب الى التقبيح نقل او تعميمه وعدم لعمل
بالمسلمين عيني وطعن تقبيح هو
وهو
.ابتوللث مخالف
و قالرز
العمل
بتقدير قمسبو االنسان يفعله ما كل ان
هللا من
االنسان يفعله ما وكل
من هو
كل و هللا خلق
الم وهذه ،هللا بمشيئة قمسبو االنسان يفعله ما
مشيئة ليست شيئة
نيكو ان بد ال مجبور وغير ا
رمختا االنسان نكو الن تمكين مشيئة بل رضا
النه ،الرضا مجال ج
خار معين له سماح هناك
كا لو
نفسيكو الهي برضا كله ن
الحكمةو الدنيا حال وهذه ،ا
رمجبو االنسان
هللا فخلق ، االختبار عالم النها فيه
وعقال فارع محكم و حق دوما
نيا
.ياروفط
32. 28
االعمال تلك فان معينة اعماال االنسان يكتسب حينما
ى
اخر ات
رخيا من تمكنه
االستحق ابوالث في ويسمى االستعداد سميناه ما وهذا
هناك الحقيقة وفي ،اق
اكتسابي استحقاق وهناك حسابي ائي
زج استحقاق
فهناك ،قرز وكالهما عملي
.اء
زوج حساب قرز وهناك وعمل اكتساب قرز
ويم
كن
ة
ركبي مدينة في قطر بخارطة قالرز أي االستحقاقو االستعداد تمثيل
عن بعيدا وصار معينة ع
اروش امامه صارت ع
شار الى انسان اتجه فكلما
ع
اروش
في الخير بان ع
اروالش على مقسم الشرو الخير كان ولو ،معينة
الشر و جهة
ابتعادو احدهما من اب
راقت هو ع
شار من اب
راالقتو جهة في
ع
تكمن وهنا اخر ن
ما هي هللا الى اللجوءو االستغفارو التوبة .السابقة االعمال و االكتسابات اهمية
الحالو المنطقةو ع
الشار يغير
أي
مناطق من يقترب و االفضل لوضع الى يعيده
الخير
ال هذه
هللا وضعها يطةرخ
ليتمكن تعالى
ه
ريختا ما فكل ،االختيار من االنسان
ال هذه من هللا الى ينسب فهو لذلك ه
روتقدي هللا بمشيئة هو االنسان
حينما .جهة
يطةرالخ وهذه حالة او عمل بشكل ج
الخار في يتحقق ا
راختيا االنسان يختار
موكل فةرمع منظومة أي فةرمع بشكل السماء في موجودة
اماو مالئكة بها
التكوي ها
عناصر
بهذا السماء الى ينسب قفالرز ،ارضية دنيوية خارجية في نية
اللحاظ
.
33. 29
االختالف عية
شر ال
و المعارف اتحاد
،للنظر ووجهات موحدة عينية وجودات لها معارف من ها
كغير عية
الشر المعارف
وذاتية وشيئة حقيقية تمتلك ال انها يعني ال يةراعتبا موضوعات انها القولو
هناك فان يةرجوه وذات وعين حقيقة هناك ان فكما ،وعينية
وذات وعين حقيقة
ليشمل الشيء ة
رفك توسيع يجب هنا ومن ،يةراعتبا
الجوهر كما ياتراالعتبا
ي
االعتبار اضيعوبالم الخاصة يعاترالتشو انينوالقو االحكام ومنها
.
ع
فالموضو
وعين حقيقة هو االحكام عليه تعرض الذي ي
االعتبار
شيء وهو يةراعتبا وذات
بالحقائ متقومة فالشيئية .ي
اعتبار
و الذاتيةو الشيئية نعم .العينية و الذاتيةو قية
االع العينية
ت
بين فيارمع قفر ال
و فيرمع هنا القصدو يةرالجوه عن تختلف يةربا
ي
االعتبارو ي
الجوهر
حكم بخصوص االختالف يقبل ال ع
الشر فان هنا ومن .
او ع
موضو عن احدو
الجهة اتحاد مع حد
،
تتعدد ال فةرالمعو فةرمع الحكم الن
تت ال المعارف ان فةرالمع في عقالئي اصل وهذا
ع
ف هنا ومن ،دد
مهم
تعدد ا
وجب احدو هم
نظر جهة وكانت ع
موضو الى الحكامو نالمتناولوو نالناظرو
فاال هنا ومن .االتفاق
ختالف
مع نيكو ان ويجب صدقا ليس أي عقالئيا ليس
االخت
دو وهناك مخطئ وجود الف
اما االختالف فعند .وجد ان احدو مصيب ما
و خطأ نالباقوو مصيبا احدهم نيكو ان
ا
الحقيقة و خطأ الجميع نيكو ان ما
اساس له فليس يعةرالش في االختالف ازوج من يعرف ما اماو .معروفة غير
.عي
شر ال
و وجداني ال
و عقالئي ال
ة
رالضروو الجماعةو االجماع