SlideShare a Scribd company logo
‫التعبيري‬ ‫السرد‬ ‫و‬ ‫اه‬ ‫عبد‬ ‫كريم‬
1
‫التعبيري‬ ‫السرد‬ ‫و‬ ‫اه‬ ‫عبد‬ ‫كريم‬
2
‫التعبيري‬ ‫السرد‬ ‫و‬ ‫اه‬ ‫عبد‬ ‫كريم‬
3
‫ه‬ ‫عبد‬ ‫كري‬
‫التعبيري‬ ‫السرد‬
‫الموسوي‬ ‫ي‬ ‫غ‬ ‫أنور‬ ‫د‬ ‫تأليف‬
‫اق‬‫ر‬‫الع‬
-
2016
‫التعبيري‬ ‫السرد‬ ‫و‬ ‫اه‬ ‫عبد‬ ‫كريم‬
4
‫المقدم‬
‫و‬ ‫معاصرة‬ ‫بروح‬ ‫ثر‬ ‫ال‬ ‫قصيدة‬ ‫يكتب‬ ، ‫اقي‬‫ر‬‫ع‬ ‫شاعر‬ ‫اه‬ ‫عبد‬ ‫يم‬‫ر‬‫ك‬
‫ية‬‫ر‬‫ثروشع‬ ‫ال‬ ُ ‫ا‬ ‫اسمي‬ ‫ما‬ ‫او‬ ‫الكامل‬ ‫ثر‬ ‫ال‬ ‫في‬ ‫الكامل‬ ‫الشعر‬ ‫نحو‬ ‫المتجهة‬
‫بشكل‬ ‫آدبية‬ ‫المقطوعة‬ ‫فتكتب‬ . ‫ثر‬ ‫ال‬ ‫وسط‬ ‫من‬ ‫الشعر‬ ‫بثق‬ ‫ي‬ ‫حيث‬ ، ‫أ‬
‫الشكلية‬ ‫ية‬‫ر‬‫الشع‬ ‫اادوات‬ ‫من‬ ‫التقليل‬ ‫مع‬ ‫ثر‬ ‫ال‬ ‫ادوات‬ ‫باستخدام‬ ‫و‬ ، ‫نثر‬
‫اابهار‬ ‫و‬ ‫الشعر‬ ‫تحقيق‬ ‫في‬ ‫العميق‬ ‫العالم‬ ‫و‬ ‫العميقة‬ ‫ية‬ ‫الب‬ ‫على‬ ‫ااعتماد‬ ‫و‬
‫ُالموسوي‬ ‫الشعري‬ ‫اادهاش‬ ‫و‬
2015
. ‫أ‬
‫ك‬ ‫الشاعر‬ ‫ق‬ّ
‫ق‬‫ح‬ ‫لقد‬ ‫و‬
‫كهة‬ ‫ب‬ ‫نثر‬ ‫قصيدة‬ ‫بتقديم‬ ‫ا‬‫ر‬‫كبي‬ ‫نجاحا‬ ‫اه‬ ‫عبد‬ ‫يم‬‫ر‬
‫بقصد‬ ‫ا‬ ‫السرد‬ ، ‫للسرد‬ ‫الممانع‬ ‫بالسرد‬ ، ‫التعبيري‬ ‫السرد‬ ‫تعتمد‬ ‫عالمية‬
‫الموسوي‬ ُ ‫اايحاء‬ ‫و‬ ‫الرمز‬ ‫بقصد‬ ‫بل‬ ‫القص‬ ‫و‬ ‫الخكاية‬
2015
‫و‬ . ‫أ‬
‫المعاصرة‬ ‫ثر‬ ‫ال‬ ‫لقصيدة‬ ‫العالمية‬ ‫المتطلبات‬ ‫الكتابة‬ ‫هذ‬ ‫تحقيق‬ ‫الى‬ ‫اضافة‬
‫اثبت‬ ‫فلقد‬
‫و‬ ‫الشعر‬ ‫من‬ ‫الشكل‬ ‫هذا‬ ‫على‬ ‫الواسع‬ ‫الجماهيري‬ ‫ااقبال‬
‫التعبيري‬ ‫السرد‬ ‫و‬ ‫اه‬ ‫عبد‬ ‫كريم‬
5
‫يتميز‬ ‫لما‬ ‫الجمال‬ ‫بالغ‬ ‫انساني‬ ‫انجاز‬ ‫و‬ ‫ثري‬ ‫أدبي‬ ‫عطاء‬ ‫انه‬ ‫به‬ ‫ااعجاب‬
‫بعيدا‬ ‫تطلعاته‬ ‫و‬ ‫اانسان‬ ‫احتياجات‬ ‫يلبي‬ ، ‫عمق‬ ‫و‬ ‫صدق‬ ‫و‬ ‫عذوبة‬ ‫من‬ ‫به‬
‫بية‬‫ر‬‫الع‬ ‫القصيدة‬ ‫على‬ ‫جاثمة‬ ‫ال‬‫ز‬‫ت‬ ‫ا‬ ‫التي‬ ‫الشكلية‬ ‫التكلفات‬ ‫عن‬
. ‫المعاصرة‬
ّ
‫ن‬‫ا‬
‫خصوصا‬ ‫و‬ ‫اه‬ ‫عبد‬ ‫يم‬‫ر‬‫ك‬‫قدمه‬ ‫الذي‬ ‫اابداع‬ ‫الشاسع‬ ‫و‬ ‫الثري‬ ‫العطاء‬
‫الى‬ ‫يدعو‬ ‫قاد‬ ‫ال‬ ‫و‬ ‫الباحثين‬ ‫من‬ ‫الكثير‬ ‫اوله‬ ‫ت‬ ‫الذي‬ ‫و‬ ‫التعبيري‬ ‫السردية‬ ‫في‬
‫و‬ ‫الجمالية‬ ‫اصرها‬ ‫ع‬ ‫على‬ ‫الضوء‬ ‫تسليط‬ ‫و‬ ‫التجربة‬ ‫هذ‬ ‫على‬ ‫الوقوف‬
‫العمي‬ ‫ية‬‫ر‬‫التعبي‬ ‫اصر‬ ‫الع‬ ‫و‬ ‫ااسلوبية‬ ‫المظاهر‬ ‫بيان‬ ‫و‬ ، ‫اانسانية‬
‫ٓجل‬ ، ‫قة‬
‫و‬ ‫للقارئ‬ ‫الجمالية‬ ‫ار‬‫ر‬‫ااس‬ ‫و‬ ‫آدوات‬ ‫تيسير‬ ‫و‬ ‫للكتابة‬ ‫نموذج‬ ‫تقديم‬
‫هي‬ ‫هذ‬ ‫و‬ ، ‫يق‬‫ر‬‫الط‬ ‫هذا‬ ‫في‬ ‫محاولة‬ ‫الكتاب‬ ‫هذا‬ ‫فكان‬ . ‫الكتاب‬
‫بيان‬ ‫و‬ ‫اادبية‬ ‫المقطوعة‬ ‫في‬ ‫الجمال‬ ‫اصر‬ ‫ع‬ ‫بيان‬ ‫وظيفته‬ ‫اذ‬ ‫قد‬ ‫ال‬ ‫وظيفة‬
‫قد‬ ‫ال‬ ‫وظيفة‬ ‫من‬ ‫ليس‬ ‫و‬ ، ‫اابداعي‬ ‫تميزها‬ ‫و‬ ‫اانساني‬ ‫عمقها‬
‫شرح‬ ‫تقديم‬
. ‫ية‬‫ز‬‫الرم‬ ‫معانيها‬ ‫بيان‬ ‫و‬ ‫لها‬
‫التعبيري‬ ‫السرد‬ ‫و‬ ‫اه‬ ‫عبد‬ ‫كريم‬
6
‫عر‬ ‫ش‬ ‫ل‬ ‫ذاتي‬ ‫سيرة‬
‫مكان‬ . ‫عبداه‬ ‫يم‬‫ر‬‫ك‬ : ‫اادبي‬ ‫ااسم‬ ‫و‬ ، ‫العكيلي‬ ‫عبداه‬ ‫كاطع‬ ‫يم‬‫ر‬‫ك‬
‫اق‬‫ر‬‫الع‬ : ‫الوادة‬ ‫يخ‬‫ر‬‫وتا‬
–
‫بغداد‬
–
1962
، ‫اقية‬‫ر‬‫ع‬ : ‫سية‬ ‫الج‬ .
‫للطب‬ ‫يبي‬‫ر‬‫التد‬ ‫الرشاد‬ ‫مستشفى‬ ‫في‬ ‫التاهيلي‬ ‫العاج‬ ‫برامج‬ ‫مسؤول‬
‫فسي‬ ‫ال‬
: ‫له‬ ‫صدر‬
-
1
-
‫للطباعة‬ ‫العدالة‬ ‫مجموعة‬ ‫كة‬
‫شر‬ ‫عن‬ ‫وااسطورة‬ ‫العشق‬ ‫ديوان‬
‫بغداد‬ ‫العدالة‬ ‫مطبعة‬ / ‫يع‬‫ز‬‫والتو‬ ‫شر‬ ‫وال‬
2014
2
-
‫يع‬‫ز‬‫والتو‬ ‫شر‬ ‫لل‬ ‫اهيدي‬‫ر‬‫الف‬ ‫دار‬ ‫عن‬ ‫الغربة‬ ‫زمن‬ ‫في‬ ‫العشق‬ ‫ديوان‬
2013
3
-
‫ميزوبوتاميا‬ ‫دار‬ ‫عن‬ ‫أ‬ ‫كة‬
‫مشتر‬ ‫مجموعة‬ ُ ‫الوجد‬ ‫نايات‬ ‫ديوان‬
2014
‫التعبيري‬ ‫السرد‬ ‫و‬ ‫اه‬ ‫عبد‬ ‫كريم‬
7
4
-
‫حديث‬ ‫ديوان‬
‫أ‬ ‫كة‬
‫مشتر‬ ‫مجموعة‬ ُ ‫الياسمين‬
2015
5
-
‫أ‬ ‫كة‬
‫مشتر‬ ‫مجموعة‬ ُ ‫الفصول‬ ‫صدى‬ ‫ديوان‬
2015
6
-
‫يا‬‫ر‬‫وسو‬ ‫في‬ ‫آمل‬ ‫دار‬ ‫عن‬ ‫اء‬‫ر‬‫عذ‬ ّ
‫كف‬
‫و‬ ‫اشيب‬ ‫وجع‬ ‫ديوان‬
2015
7
-
‫بغداد‬ ‫دار‬ ‫عن‬ ‫مخملية‬ ‫ستائر‬ ‫اء‬‫ر‬‫و‬ ‫ية‬‫ر‬‫عا‬ ‫تستحم‬ ‫تصاويرك‬ ‫ديوان‬
2016
8
-
‫مصر‬ ‫في‬ ‫كتاب‬ ‫دار‬ ‫عن‬ ‫أ‬ ‫الجديدة‬ ‫ّتها‬‫ل‬‫ح‬ ‫في‬ ‫بغداد‬ ُ ‫ديوان‬
2015
.
9
-
‫عن‬ ‫أ‬ ‫الغزو‬ ‫احذية‬ ‫تمسح‬ ‫تحيض‬ ‫الشوارع‬ ُ ‫ديوان‬ ‫الطبع‬ ‫تحت‬
‫بغداد‬ ‫دار‬
2016
ُ ‫وان‬ ‫بع‬ ‫البازي‬ ‫جيرمين‬ ‫بة‬‫ر‬‫المغت‬ ‫اقية‬‫ر‬‫الع‬ ‫انة‬ ‫الف‬ ‫مع‬ ‫مشترك‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫عمل‬
. ‫شعري‬ ‫ائي‬ ‫غ‬ ‫أ‬ ‫المحبين‬ ‫عيون‬ ‫في‬ ‫الوطن‬
‫التعبيري‬ ‫السرد‬ ‫و‬ ‫اه‬ ‫عبد‬ ‫كريم‬
8
‫الف‬ ‫مع‬ ‫مشترك‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫عمل‬
ُ ‫وان‬ ‫بع‬ ‫البازي‬ ‫جيرمين‬ ‫بة‬‫ر‬‫المغت‬ ‫اقية‬‫ر‬‫الع‬ ‫انة‬
. ‫شعري‬ ‫ائي‬ ‫غ‬ ‫أ‬ ‫الطفولة‬ ‫أحام‬
‫المسرحي‬ ‫اج‬‫ر‬‫وااخ‬ ‫التاليف‬ ‫مجال‬ ‫في‬
1
-
‫عام‬ ‫أ‬ ‫اما‬‫ر‬‫سايكود‬ ُ ‫يب‬‫ر‬‫الغ‬ ‫مسرحية‬
2000
2
-
‫أ‬ ‫اما‬‫ر‬‫سايكود‬ ُ ‫يا‬ ‫ي‬‫ر‬‫الشيزوف‬ ‫مسرحية‬
2003
3
-
‫أ‬ ‫اما‬‫ر‬‫سايكود‬ ُ ‫والحرمان‬ ‫الجهل‬ ‫مسرحية‬
2005
4
-
‫حكاي‬ ‫مسرحية‬
‫أ‬ ‫اما‬‫ر‬‫سايكود‬ ُ ‫انسانة‬ ‫ة‬
2007
5
-
‫أ‬ ‫اما‬‫ر‬‫سايكود‬ ُ ‫آخيرة‬ ‫هيثم‬ ‫ليلة‬ ‫مسرحية‬
2011
6
-
‫أ‬ ‫نا‬ ّ
‫وطن‬ ُ ‫مسرحية‬
2015
.
7
-
‫الموت‬ ‫نائب‬ ‫مسرحية‬
2004
8
-
. ‫والوثائقية‬ ‫التسجيلية‬ ‫اافام‬ ‫من‬ ‫ات‬‫ر‬‫العش‬ ‫تصوير‬
‫التعبيري‬ ‫السرد‬ ‫و‬ ‫اه‬ ‫عبد‬ ‫كريم‬
9
‫بغداد‬ ( ‫ان‬ ‫دي‬ ‫في‬ ) ‫التعبيري‬ ‫السردي‬ ( ‫السردي‬ ‫الشعر‬ ‫ل‬ ‫اشك‬
‫في‬
‫ه‬ ‫عبد‬ ‫كري‬ ‫عر‬ ‫ش‬ ‫ل‬ ) ‫الجديدة‬ ‫ت‬ ‫ح‬
.
‫يتلمس‬ ‫و‬ ‫يدرك‬ ‫اه‬ ‫عبد‬ ‫يم‬‫ر‬‫ك‬ ‫اقي‬‫ر‬‫الع‬ ‫الشاعر‬ ‫صوص‬ ‫ل‬ ‫متابع‬ ‫كل‬
‫يكتب‬ ‫ا‬ ‫إذ‬ ، ‫نقدية‬ ‫و‬ ‫ية‬‫ر‬‫شع‬ ‫رؤية‬ ‫وفق‬ ‫ي‬ ‫المب‬ ‫المثقف‬ ‫ص‬ ‫ال‬ ‫شخصية‬
‫الرؤية‬ ‫حيث‬ ‫من‬ ‫بيانيا‬ ‫ثانيا‬ ‫يفيا‬ ‫تص‬ ‫وانا‬ ‫ع‬ ‫له‬ ‫وجعل‬ ‫اا‬ ‫نصا‬ ‫اه‬ ‫عبد‬ ‫يم‬‫ر‬‫ك‬
‫ف‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫و‬ ، ‫قدية‬ ‫ال‬ ‫و‬ ‫ية‬‫ر‬‫الشع‬
‫نجد‬ ‫أ‬ ‫الجديدة‬ ‫حلتها‬ ‫في‬ ‫بغداد‬ ُ ‫ديوان‬ ‫ي‬
‫سردي‬ ‫لشعر‬ ‫محققة‬ ‫التعبيري‬ ‫السرد‬ ‫باسلوب‬ ‫كتبت‬ ‫التي‬ ‫صوص‬ ‫ال‬
‫البوليفونية‬ ‫حيث‬ ‫من‬ ‫تجديدية‬ ‫يفات‬ ‫تص‬ ‫تحت‬ ‫تقدم‬ ‫نجدها‬ ، ‫نموذجي‬
‫ا‬ ‫بي‬ ‫لقد‬ . ‫التعبيري‬ ‫ادف‬‫ر‬‫الت‬ ‫و‬ ‫ايا‬‫ر‬‫الم‬ ‫بلغة‬ ‫الفسيفسائية‬ ‫و‬ ‫ااصوات‬ ‫بتعدد‬
‫كتابات‬ ‫في‬ ‫المفاهيم‬ ‫هذ‬ ‫من‬ ‫كثيرا‬
‫المظاهر‬ ‫اول‬ ‫ت‬ ‫س‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫و‬ ‫سابقة‬ ‫ا‬ ‫ل‬
‫و‬ ّ
‫د‬‫يع‬ ‫الذي‬ ‫الديوان‬ ‫هذا‬ ‫في‬ ‫الكتابية‬ ‫ااشكال‬ ‫لهذ‬ ‫صية‬ ‫ال‬ ‫و‬ ‫ااسلوبية‬
‫التعبيري‬ ‫السرد‬ ‫و‬ ‫اه‬ ‫عبد‬ ‫كريم‬
10
‫و‬ ‫بية‬‫ر‬‫الع‬ ‫باللغة‬ ‫المكتوب‬ ‫الشعر‬ ‫من‬ ‫جديد‬ ‫شكل‬ ‫نحو‬ ‫العبور‬ ‫عتبة‬ ‫بحق‬
. ‫المعاصرة‬ ‫بية‬‫ر‬‫الع‬ ‫ثر‬ ‫ال‬ ‫قصيدة‬
1
-
‫اءة‬‫ر‬‫الق‬ ‫وأبعاد‬ ‫التعبيري‬ ‫قد‬ ‫ال‬
‫اءة‬‫ر‬‫الق‬ ‫عملية‬ ‫تحدث‬ ‫ما‬ ‫حي‬
‫الى‬ ‫المفردة‬ ‫مستوى‬ ‫من‬ ‫تتطور‬ ‫فانها‬
‫مستوى‬ ‫الى‬ ‫الجملة‬ ‫مستوى‬ ‫الى‬ ‫المفرداتي‬ ‫التجاور‬ ‫او‬ ‫اد‬ ‫ااس‬ ‫مستوى‬
. ‫بكله‬ ‫ص‬ ‫ال‬ ‫مستوى‬ ‫الى‬ ‫ثم‬ ‫الفقرة‬
‫البعد‬ ‫يحضر‬ ‫مستوى‬ ‫كل‬ ‫اء‬ ‫اث‬
‫انظمة‬ ‫من‬ ‫يتم‬ ‫ما‬ ‫بمجموع‬ ‫و‬ ، ‫ااسلوبي‬ ‫اابداعي‬ ‫البعد‬ ‫و‬ ‫الدالي‬ ‫اللغوي‬
‫و‬ ‫تقاطع‬ ‫و‬ ‫التقاء‬ ‫و‬ ‫تقابل‬ ‫و‬ ‫احتكاك‬
‫لكل‬ ‫ية‬‫ر‬‫التعبي‬ ‫قطة‬ ‫ال‬ ‫مستوى‬ ‫بفعل‬
‫فيه‬ ‫كتابية‬ ‫وحدة‬ ‫لكل‬ ‫ية‬‫ر‬‫تعبي‬ ‫مواضع‬ ‫فس‬ ‫ال‬ ‫و‬ ‫الفكر‬ ‫في‬ ‫تحصل‬ ‫بعد‬
، ‫الجمالية‬ ‫ااستجابة‬ ‫و‬ ‫الشعوري‬ ‫البعد‬ ‫هو‬ ‫بالقارئ‬ ‫خاص‬ ‫رابع‬ ‫بعد‬ ‫يقابله‬
‫ساكن‬ ‫اابعاد‬ ‫ثاثي‬ ‫شكا‬ ‫مكتوب‬ ‫ككيان‬‫ص‬ ‫ال‬ ‫يكون‬ ‫ما‬ ‫بي‬ ‫اخرى‬ ‫بعبارة‬
‫ي‬ ‫مقروء‬ ‫ككيان‬‫فانه‬ ، ‫فيه‬ ‫اك‬‫ر‬‫ح‬ ‫ا‬
‫كيانا‬‫كون‬
‫البعد‬ ‫ابعاد‬ ‫بعة‬‫ر‬‫ا‬ ‫له‬ ‫كا‬
‫متحر‬
‫من‬ ‫ص‬ ‫ال‬ ‫يخرج‬ ‫الذي‬ ‫كة‬
‫الحر‬ ‫بعد‬ ‫ويمثل‬ ‫الشعوري‬ ‫البعد‬ ‫هو‬ ‫الرابع‬
‫تخرجه‬ ‫و‬ ‫روحا‬ ‫ص‬ ‫لل‬ ‫تعطي‬ ‫التي‬ ‫العملية‬ ‫هي‬ ‫اءة‬‫ر‬‫الق‬ ‫فتكون‬ . ‫السكون‬
. ‫أ‬ ‫ص‬ ‫ال‬ ‫كة‬
‫حر‬ ُ ‫نسميه‬ ‫ما‬ ‫وهذا‬ ، ‫الحياة‬ ‫الى‬ ‫الموت‬ ‫من‬
‫التعبيري‬ ‫السرد‬ ‫و‬ ‫اه‬ ‫عبد‬ ‫كريم‬
11
‫تبحر‬ ‫تلقي‬ ‫و‬ ‫مشاهدة‬ ‫عملية‬ ‫اا‬ ‫هي‬ ‫ما‬ ‫اءة‬‫ر‬‫الق‬
‫في‬ ‫فس‬ ‫ال‬ ‫فيها‬
‫و‬، ‫الكتابة‬ ‫و‬ ‫ص‬ ‫ال‬ ‫عوالم‬
، ‫اابداع‬ ‫و‬ ‫الخيال‬ ‫و‬ ، ‫اللغة‬ ‫و‬ ‫الفكر‬
‫و‬
‫الكتابة‬ ‫في‬ ‫دوما‬ ‫الحاضرة‬ ‫بعة‬‫ر‬‫اا‬ ‫العوالم‬ ‫هذ‬ . ‫المتعة‬ ‫و‬ ‫الشعور‬
‫مميزة‬ ‫اادبية‬ ‫الكتابة‬ ‫تجعل‬ ‫و‬ ‫فس‬ ‫ال‬ ‫عمق‬ ‫في‬ ‫تضرب‬ ‫التي‬ ‫هي‬ ‫اابداعية‬
،
‫ا‬ ‫تلك‬ ‫و‬ ‫العوالم‬ ‫تلك‬ ‫اشياء‬ ‫و‬ ‫اصر‬ ‫ع‬ ‫تجلي‬ ‫بمقدار‬ ‫و‬
‫يتحدد‬ ‫ابعاد‬
‫يبحث‬ ‫الذي‬ ‫المجال‬ ‫هو‬ ‫التعبيري‬ ‫قد‬ ‫ال‬ . ‫التعبيري‬ ‫مقدارها‬ ‫و‬ ‫اءة‬‫ر‬‫الق‬ ‫وقع‬
‫و‬ ‫مواضع‬ ‫من‬ ‫ها‬ ‫ع‬ ‫تج‬ ‫ي‬ ‫ما‬ ‫و‬ ‫اابعاد‬ ‫تلك‬ ‫تفاعل‬ ‫من‬ ‫المتحققة‬ ‫اانظمة‬
. ‫عوالمها‬ ‫و‬ ‫الكتابة‬ ‫فضاء‬ ‫في‬ ‫ية‬‫ر‬‫تعبي‬ ‫قيم‬
‫عالي‬ ‫و‬ ‫الدقيق‬ ‫التشخيص‬ ‫ان‬
‫ال‬ ‫ادوات‬ ‫بواسطة‬ ‫للكتابة‬ ‫الجمالي‬ ‫للبعد‬ ‫الكفاءة‬
‫تحديد‬ ‫و‬ ‫التعبيري‬ ‫قد‬
‫من‬ ‫يمكن‬ ‫ص‬ ‫لل‬ ‫الجمالي‬ ‫للبعد‬ ‫الكيفية‬ ‫التشكات‬ ‫و‬ ‫الكمية‬ ‫المقادير‬
‫علميا‬ ‫مدخا‬ ‫يعد‬ ‫مما‬ ‫جماليا‬ ‫صوص‬ ‫ال‬ ‫لقيم‬ ‫المستوى‬ ‫عالي‬ ‫تشخيص‬
. ‫الجمال‬ ‫تجا‬ ‫ية‬‫ر‬‫الشعو‬ ‫ااستجابة‬ ‫و‬ ‫الجمالية‬ ‫للظاهرة‬
‫اول‬ ‫ت‬ ‫س‬ ‫ا‬ ‫وه‬
‫ك‬‫اقي‬‫ر‬‫الع‬ ‫للشاعر‬ ‫أ‬ ‫الجديدة‬ ‫حلتها‬ ‫في‬ ‫بغداد‬ ُ ‫ديوان‬
‫فق‬ ‫و‬ ‫اه‬ ‫عبد‬ ‫يم‬‫ر‬
. ‫التعبيري‬ ‫قد‬ ‫ال‬ ‫أدوات‬ ‫و‬ ‫آليات‬
2
–
‫التعبيري‬ ‫السردي‬ ‫و‬ ‫السردي‬ ‫الشعر‬
‫ما‬ ‫و‬ ‫بالوزن‬ ‫يكتب‬ ‫ما‬ ‫الى‬ ‫ية‬‫ر‬‫الشع‬ ‫للكتابة‬ ‫المعهود‬ ‫التقسيم‬ ‫ان‬
‫للشاعرية‬ ‫الكثيف‬ ‫و‬ ‫الهائل‬ ‫الزخم‬ ‫امام‬ ‫كافيا‬ ‫عاد‬ ‫ما‬ ‫الوزن‬ ‫بغير‬ ‫يكتب‬
‫التعبيري‬ ‫السرد‬ ‫و‬ ‫اه‬ ‫عبد‬ ‫كريم‬
12
‫ال‬ ‫تغير‬ ‫و‬ ‫اابداعية‬ ‫للغة‬ ‫الفهم‬ ‫توسع‬ ‫و‬ ، ‫المعاصرة‬
‫و‬ ‫باللغة‬ ‫العامة‬ ‫معارف‬
‫الشكل‬ ‫و‬ ‫ثر‬ ‫ال‬ ‫قصيدة‬ ‫يات‬ ‫لتق‬ ‫العميق‬ ‫الفهم‬ ‫بعد‬ ‫و‬ . ‫استعمالها‬ ‫طبيعة‬
‫الكامل‬ ‫ثر‬ ‫ال‬ ‫في‬ ‫الكامل‬ ‫الشعر‬ ‫نحو‬ ‫الساعية‬ ‫ااعمال‬ ‫في‬ ‫عليه‬ ‫هي‬ ‫الذي‬
‫بصورة‬ ‫تكون‬ ‫ان‬ ‫اما‬ ‫ثر‬ ‫بال‬ ‫ية‬‫ر‬‫الشع‬ ‫و‬ ‫اايقاع‬ ‫ان‬ ‫الى‬ ‫االتفات‬ ‫اما‬‫ز‬‫ل‬ ‫صار‬ ،
‫ا‬ ‫السرد‬ ‫يات‬ ‫تق‬ ‫يعتمد‬ ‫أ‬ ‫سردي‬ ‫شعر‬ ُ
‫ان‬ ‫او‬ ، ‫اليومي‬ ‫ثر‬ ‫ال‬ ‫بشكل‬ ‫لتعبيري‬
‫يع‬‫ز‬‫التو‬ ‫و‬ ‫ية‬‫ر‬‫الشع‬ ‫الصورة‬ ‫يات‬ ‫تق‬ ‫يعتمد‬ ‫أ‬ ‫الصوري‬ ‫الشعر‬ ُ ‫بشكل‬ ‫يكون‬
‫وجود‬ ‫أي‬ ‫الحقيقة‬ ‫هذ‬ ‫ٓجل‬ ‫و‬ . ‫نحو‬ ‫و‬ ‫بالتشطير‬ ‫اايقاعي‬ ‫اللفظي‬
‫متكاملة‬ ‫ية‬‫ر‬‫نظ‬ ‫تقديم‬ ‫قد‬ ‫ال‬ ‫على‬ ‫اما‬‫ز‬‫ل‬ ‫كان‬ ‫صوري‬ ‫شعر‬ ‫و‬ ‫سردي‬ ‫شعر‬
‫الفهم‬ ‫وهذا‬ ‫التطور‬ ‫هذا‬ ‫اة‬‫ر‬‫مجا‬ ‫تستطيع‬
‫للشعر‬ ‫الجديد‬ ‫الواقع‬ ‫و‬
‫و‬ ، ‫ا‬‫ر‬‫شع‬ ‫سيكون‬ ‫هاية‬ ‫بال‬ ‫فانه‬ ‫نثر‬ ‫بشكل‬ ‫يكتب‬ ‫ما‬ ‫حي‬ ‫الشعر‬
‫و‬ ‫الشعرية‬ ‫الصورة‬ ‫ا‬ ‫و‬ ، ‫يعتقد‬ ‫كما‬‫الوزن‬ ‫ليس‬ ‫الشعر‬ ‫و‬ ‫ثر‬ ‫ال‬ ‫بين‬ ‫المميز‬
‫الشعر‬ ‫ان‬ ‫هما‬ ‫بي‬ ‫المميز‬ ‫انما‬ ، ‫السردي‬ ‫الشعر‬ ‫اثبته‬ ‫كما‬ ‫العالي‬ ‫المجاز‬
‫الس‬ ‫اي‬ ، ‫ية‬‫ر‬‫التعبي‬ ‫السردية‬ ‫على‬ ‫يشتمل‬ ‫السردي‬
‫و‬ ‫الحكاية‬ ‫يقصد‬ ‫ا‬ ‫رد‬
‫حكائي‬ ‫قصصي‬ ‫اما‬ ‫ثري‬ ‫ال‬ ‫السرد‬ ‫ما‬ ‫بي‬ ، ‫للسرد‬ ‫الممانع‬ ‫السرد‬ ، ‫التوصيل‬
‫الفرق‬ ‫ان‬ ‫اخر‬ ‫ى‬ ‫بمع‬ .‫رسالة‬ ‫و‬ ‫خطاب‬ ‫بشكل‬ ‫توصيلي‬ ‫او‬ ‫الحكاية‬ ‫يقصد‬
‫القصة‬ ‫في‬ ‫السرد‬ ‫ان‬ ، ‫السرد‬ ‫على‬ ‫يشتمان‬ ‫اللذين‬ ‫و‬ ‫القص‬ ‫و‬ ‫الشعر‬ ‫بين‬
‫السرد‬ ‫ما‬ ‫بي‬، ‫الوصف‬ ‫و‬ ‫الحكاية‬ ‫يقصد‬ ‫قصصي‬ ‫حكائي‬
‫تعبيري‬ ‫الشعر‬ ‫في‬
‫التعبيري‬ ‫السرد‬ ‫و‬ ‫اه‬ ‫عبد‬ ‫كريم‬
13
‫السرد‬ ‫انه‬، ‫السرد‬ ‫يقاوم‬ ‫و‬ ‫يمانع‬ ‫الذي‬ ‫السرد‬ ‫هو‬ ‫السرد‬ ‫بقصد‬ ‫ا‬ ‫سرد‬ ‫هو‬
.‫الوصف‬ ‫و‬ ‫الحكاية‬ ‫بقصد‬ ‫ا‬ ‫الرمز‬ ‫و‬ ‫اايحاء‬ ‫بقصد‬
‫أ‬ ‫الجديدة‬ ‫حلتها‬ ‫في‬ ‫بغداد‬ ُ ‫ديوان‬ ‫في‬ ‫جلية‬ ‫التعبيري‬ ‫السرد‬ ‫مظاهر‬
‫القصد‬ ‫انما‬ ‫و‬ ، ‫الحدث‬ ‫اء‬ ‫ب‬ ‫و‬ ‫الوصف‬ ‫و‬ ‫الحكاية‬ ‫ليس‬ ‫ه‬ ‫م‬ ‫القصد‬ ‫فان‬ ،
‫الشعور‬ ‫لعوالم‬ ‫تجل‬ ‫فيكون‬ ، ‫اابهار‬ ‫تعمد‬ ‫و‬ ، ‫ااحساس‬ ‫نقل‬ ‫و‬ ‫اايحاء‬
‫كان‬‫وان‬ ‫ثر‬ ‫ال‬ ‫عن‬ ‫يميز‬ ‫الذي‬ ‫السردي‬ ‫للشعر‬ ‫آهم‬ ‫الميزة‬ ‫ان‬ ‫ااحساس‬
‫السرد‬ ‫يكون‬ ‫السردي‬ ‫ثر‬ ‫ال‬ ‫في‬ ‫ما‬ ‫فبي‬ ، ‫السرد‬ ‫في‬ ‫ية‬‫ر‬‫التعبي‬ ‫هو‬ ‫يا‬‫ر‬‫شع‬
‫ٓجل‬ ‫موظفا‬ ‫يكون‬ ‫السردي‬ ‫الشعر‬ ‫في‬ ‫فانه‬ ، ‫الحكاية‬ ‫و‬ ‫السرد‬ ‫ٓجل‬
‫تع‬
، ‫لذلك‬ ‫نماذج‬ ‫الديوان‬ ‫نصوص‬ ‫وجميع‬ .‫التعبيرية‬ ‫اللغة‬ ‫طاقات‬ ‫ظيم‬
‫الساحاتأ‬ ‫تحمي‬ ‫صور‬ ُ ‫نص‬ ‫في‬ ‫اه‬ ‫عبد‬ ‫يم‬‫ر‬‫ك‬‫يقول‬
ُ‫أ‬‫يم‬ ‫الرمل‬ ‫ما‬ ‫بي‬ ‫ادقهم‬ ‫ـب‬‫ب‬ َ
‫الساحات‬ ‫يحرسون‬ ‫عادوا‬ ٍ
‫جديد‬ ْ
‫ن‬ِ
‫م‬ ُ
ً‫ة‬‫ك‬
‫تار‬ ِ
‫الظهيرة‬ ُ
‫شمس‬ ‫هتها‬ّ
‫شو‬ َ
‫خرساء‬ ‫بت‬‫ر‬‫ه‬ ُ
‫آجساد‬ ... ‫الصدئة‬ ‫فوهاتها‬
‫ي‬ ‫ب‬ّ
‫ض‬‫خ‬ .... ‫الشوارع‬ ِ
‫ذاكرة‬ ‫في‬ ُ
‫تهمس‬ ٌ
‫يح‬‫ر‬ ‫فيها‬ ُ
‫تصفر‬ ِ
‫ة‬ّ‫ي‬‫ر‬‫العسك‬ ‫جيوبهم‬
ِ
‫حكايات‬ َ
‫يغزلن‬ ‫وهن‬ ِ
‫الحبيبات‬ ِ
‫مواويل‬ ‫في‬ ‫ار‬‫ر‬‫التك‬ ‫هذا‬
‫المغدورين‬ ِ
‫اق‬ّ
‫ش‬‫الع‬
‫التعبيري‬ ‫السرد‬ ‫و‬ ‫اه‬ ‫عبد‬ ‫كريم‬
14
‫أحامهم‬ ‫على‬ ‫و‬ ‫تح‬ ِ
‫ر‬‫المرو‬ ُ
‫ات‬‫ر‬‫إشا‬ ً‫ا‬‫كثير‬ ‫ّمتهم‬‫ل‬‫ك‬... ‫آيام‬ ِ
‫ن‬‫مداف‬ ‫في‬
‫أ‬ ‫طة‬ّ‫المح‬
‫السرد‬ ‫اهمها‬ ‫اساسية‬ ‫نصية‬ ‫كتابية‬ ‫اصر‬ ‫بع‬ ‫التعبيري‬ ‫السرد‬ ‫يتجلى‬
‫ية‬‫ر‬‫بالشع‬ ‫و‬ ، ‫شعري‬ ‫ببوح‬ ‫للسرد‬ ‫ممانعة‬ ‫و‬ ‫اايحاء‬ ‫و‬ ‫ية‬‫ز‬‫الرم‬ ‫و‬ ‫الظاهري‬
‫ال‬ ‫يات‬ ‫تق‬ . ‫ظام‬ ‫ال‬ ‫ذلك‬ ‫من‬ ‫اتجة‬ ‫ال‬
، ‫واضحة‬ ‫غير‬ ‫في‬ ‫كما‬‫ص‬ ‫ال‬ ‫في‬ ‫سرد‬
‫الحدث‬ ‫و‬ ‫الشخصيات‬ ‫تبرز‬ ‫و‬ ، ‫حادثة‬ ‫سرد‬ ‫و‬ ‫الحكاية‬ ‫يد‬‫ر‬‫ي‬ ‫ص‬ ‫ال‬ ‫فكأن‬
‫و‬ ‫سردي‬ ‫قصد‬ ‫فا‬ ‫شعري‬ ‫بوح‬ ‫نحو‬ ‫تتجه‬ ‫هاية‬ ‫ال‬ ‫في‬ ‫انها‬ ‫اا‬ ، ‫صي‬ ‫ال‬
‫و‬ ‫ية‬‫ز‬‫برم‬ ‫الكتابة‬ ‫غاية‬ ‫هي‬ ‫ية‬‫ر‬‫شاع‬ ‫و‬ ‫عميق‬ ‫تعبير‬ ‫انما‬ ‫و‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫قصصي‬
‫بهذ‬ ‫و‬ ‫سق‬ ‫ال‬ ‫هذا‬ ‫وعلى‬ . ‫شعري‬ ‫بوح‬ ‫و‬ ‫ايحاءات‬
‫تسير‬ ‫ااسلوبية‬
. ‫الديوان‬ ‫نصوص‬
3
-
‫التعبيرية‬ ‫المعادات‬ ‫و‬ ‫العوامل‬
‫و‬ ‫جمالياتها‬ ‫و‬ ‫آدبية‬ ‫الظاهرة‬ ‫تفسير‬ ‫في‬ ‫التعبيري‬ ‫قد‬ ‫ال‬ ‫أدوات‬ ‫أهم‬
‫يتمثل‬ ‫الذي‬ ‫و‬ ‫أ‬ ‫التعبيري‬ ‫المعادل‬ ُ ‫نظام‬ ‫هو‬ ‫العمل‬ ‫في‬ ‫آبداع‬ ‫اصر‬ ‫ع‬
‫التعبيري‬ ‫السرد‬ ‫و‬ ‫اه‬ ‫عبد‬ ‫كريم‬
15
‫الجوهر‬ ‫تعكس‬ ‫و‬ ‫تحاكي‬ ‫مختلفة‬ ‫اشكال‬ ‫و‬ ‫بصور‬ ‫نصية‬ ‫لغوية‬ ‫بوحدات‬
ٓ‫ا‬
‫بالعامل‬ ُ ‫المتمثل‬ ‫المؤلف‬ ‫لمسه‬ ‫و‬ ‫كشفه‬‫الذي‬ ‫العميق‬ ‫الجمالي‬ ‫و‬ ‫دبي‬
‫و‬ ‫فكرية‬ ‫و‬ ‫وية‬ ‫مع‬ ‫و‬ ‫جمالية‬ ‫مختلفة‬ ‫بأشكال‬ ‫يكون‬ ‫الذي‬ ‫و‬ ‫أ‬ ‫التعبيري‬
‫التعبيري‬ ‫المعادل‬ ‫بواسطة‬ ‫اا‬ ‫كشف‬ ‫ي‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫يتجلى‬ ‫ا‬ ‫انه‬ ‫اا‬ ، ‫ذلك‬ ‫غير‬
‫الموسوي‬ ‫أنور‬ ‫د‬ ُ.
2015
‫أ‬
‫اا‬ ‫اق‬‫ر‬‫ااش‬ ‫هي‬ ‫ية‬‫ر‬‫الجوه‬ ‫اابداع‬ ‫عملية‬ ‫ان‬
‫و‬ ‫اص‬ ‫اقت‬ ‫و‬ ‫بااطاع‬ ‫بداعي‬
‫هي‬ ‫ااهم‬ ‫صية‬ ‫ال‬ ‫المؤلف‬ ‫مهمة‬ ‫و‬ . ‫ي‬ ‫الف‬ ‫التعبيري‬ ‫العامل‬ ‫تمييز‬ ‫و‬ ‫رؤية‬
‫تعبيري‬ ‫بمعادل‬ ‫از‬‫ر‬‫اب‬ ‫و‬ ‫اظهار‬ ‫و‬ ‫العميق‬ ‫التعبيري‬ ‫العامل‬ ‫عن‬ ‫الكشف‬
‫الجمالية‬ ‫ااستجابة‬ ‫اثارة‬ ‫و‬ ‫العميق‬ ‫تأثيرها‬ ‫يجمعها‬ ‫العوامل‬ ‫و‬ . ‫نصي‬
‫ضمن‬ ‫الفهم‬ ‫هذا‬ ‫ان‬ . ‫صي‬ ‫ال‬ ‫بتجليها‬
‫ائية‬ ‫ث‬ ‫يتجاوز‬ ‫التعبيري‬ ‫قد‬ ‫ال‬ ‫ادوات‬
‫ان‬ ‫فكما‬ ، ‫بوجهين‬ ‫موحدا‬ ‫يا‬‫ر‬‫تعبي‬ ‫نصيا‬ ‫نظاما‬ ‫تج‬ ‫ي‬ ‫و‬ ‫المضمون‬ ‫و‬ ‫الشكل‬
‫ايضا‬ ‫فانها‬ ‫ية‬‫ر‬‫الظاه‬ ‫الشكلية‬ ‫ية‬‫ر‬‫التعبي‬ ‫بالمعادات‬ ‫تثار‬ ‫الجمالية‬ ‫ااستجابة‬
‫و‬ ‫الشكل‬ ‫تكامل‬ ‫يحقق‬ ‫هذا‬ ‫و‬ ، ‫العميقة‬ ‫المضمونية‬ ‫التعبيرية‬ ‫بالعوامل‬ ‫تثار‬
‫التو‬ ‫و‬ ‫المضمون‬
‫يعد‬ ‫الذي‬ ‫هما‬ ‫بي‬ ‫التعارض‬ ‫و‬ ‫التضاد‬ ‫بدل‬ ‫هما‬ ‫بي‬ ‫افق‬
.‫اسخة‬‫ر‬ ‫شبه‬ ‫معرفة‬
‫تحقق‬ ‫الديوان‬ ‫هذا‬ ‫في‬ ‫السردي‬ ‫الشعر‬ ‫في‬ ‫التعبيري‬ ‫السرد‬ ‫أسلوبيات‬ ‫و‬
، ‫التعبيرية‬ ‫المعادات‬ ‫و‬ ‫العوامل‬ ‫لوحدات‬ ‫جلية‬ ‫و‬ ‫نموذجية‬ ‫باغية‬ ‫انظمة‬
‫التعبيري‬ ‫السرد‬ ‫و‬ ‫اه‬ ‫عبد‬ ‫كريم‬
16
، ‫التالية‬ ‫الفصول‬ ‫في‬ ‫اولها‬ ‫ت‬ ‫س‬ ‫جديدة‬ ‫باغية‬ ‫نصية‬ ‫انظمة‬ ‫محققة‬ ‫و‬
‫فان‬
‫السرد‬ ‫يات‬ ‫تق‬ ‫من‬ ‫نصي‬ ‫صر‬ ‫ع‬ ‫و‬ ‫كتابي‬ ‫اسلوب‬ ‫و‬ ‫لغوي‬ ‫شكل‬ ‫كل‬
‫العامل‬ ُ ‫انظمة‬ ‫من‬ ‫متكامل‬ ‫نظام‬ ‫و‬ ‫وحدة‬ ‫هو‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫بحثها‬ ‫س‬ ‫التي‬ ‫التعبيري‬
-
. ‫التعبيري‬ ‫أ‬ ‫المعادل‬
‫و‬ ‫اابداعية‬ ‫و‬ ‫الجمالية‬ ‫العوامل‬ ‫في‬ ‫شعري‬ ‫عمق‬ ‫اه‬ ‫عبد‬ ‫يم‬‫ر‬‫ك‬‫للشاعر‬ ‫و‬
‫و‬ ‫فس‬ ‫ال‬ ‫مكامن‬ ‫الى‬ ‫عميقا‬ ‫فوذ‬ ‫بال‬ ، ‫ية‬‫ر‬‫التعبي‬
‫الهم‬ ‫و‬ ‫الجمالية‬ ‫بة‬‫ر‬‫التج‬
‫ية‬‫ر‬‫شع‬ ‫ية‬‫ر‬‫تعبي‬ ‫بمعادات‬ ‫يبرز‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫ع‬ ‫يكشف‬ ‫ثم‬ ، ‫ي‬ ‫الوط‬ ‫و‬ ‫اانساني‬
ُ ‫نص‬ ‫ها‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫ذلك‬ ‫على‬ ‫شواهد‬ ‫الديوان‬ ‫نصوص‬ ‫جميع‬ ‫و‬ ‫المستوى‬ ‫عالية‬
: ‫الشاعر‬ ‫فيه‬ ‫يقول‬ ‫أ‬ ‫موحش‬ ‫نهار‬ ‫ذات‬
ِ
‫م‬ ُ‫ياله‬ ! َ‫السماء‬ ‫تمطرها‬ ‫الشظايا‬ َ
‫ن‬ِ
‫م‬ ً‫ا‬‫ان‬ ‫أط‬ ‫تي‬‫ر‬‫ذاك‬ ‫تستفز‬ َ
‫كيف‬‫ُانظروا‬
ْ
‫ن‬
ُ
‫صور‬ ‫زوي‬ ‫ت‬ َ
‫كيف‬ ْ
‫أيتم‬‫ر‬ ْ
‫هل‬ , ‫آحام‬ ُ
‫ام‬ ‫ت‬ ِ
‫ر‬‫السوات‬ َ
‫خلف‬ ! ٍ
‫موحش‬ ٍ
‫ر‬‫نها‬
‫ّكها‬‫ل‬‫يتم‬ ِ
‫آرض‬ ‫ـ‬‫ـ‬‫ب‬ َ
‫كين‬ّ
‫المتمس‬ ُ
‫أقدام‬ ! ِ
‫المثقوبة‬ ِ
‫الجيوب‬ ‫في‬ ِ
‫العشيقات‬
‫ما‬ ِ
‫الموت‬ ‫ـ‬‫ـ‬‫ب‬ َ
‫تأتيك‬ ٌ
‫ة‬‫كثير‬ ٌ
‫اجمات‬‫ر‬ َ
‫اك‬ ‫ه‬ ْ
‫كانت‬, ‫آلغام‬ ِ
‫حقول‬ ‫في‬ ‫الرعب‬
‫تتسا‬ َ
‫حين‬ ُّ
‫سر‬ ُ
‫تجهل‬ َ‫قذائفها‬ ‫أقسى‬
ِ
‫ة‬ّ‫ابي‬‫ر‬‫الت‬ ِ
‫الماجىء‬ ‫على‬ ٍ
‫ة‬ّ‫وحشي‬ ‫ـ‬‫ـ‬‫ب‬ ُ
‫ط‬‫ق‬
‫التعبيري‬ ‫السرد‬ ‫و‬ ‫اه‬ ‫عبد‬ ‫كريم‬
17
ِ
‫أدعية‬ ُ
‫أسمع‬ ُ
‫أكاد‬ . !‫؟‬ .... ‫اب‬‫ر‬‫الخ‬ ‫هذا‬ ‫كل‬َ
‫عام‬ َ
‫نفسك‬ ‫في‬ ُ
‫وتتساءل‬ ,
‫أ‬... ‫الموصدة‬ ِ
‫آبواب‬ َ
‫تلك‬ َ
‫خلف‬ ِ
‫آمهات‬
‫كل‬ ‫و‬ ، ‫اب‬‫ر‬‫الخ‬ ‫دوافع‬ ‫عن‬ ‫المتسائل‬ ‫اانساني‬ ّ
‫الهم‬ ‫الى‬ ‫فذ‬ ‫ي‬ ‫ص‬ ‫ال‬ ‫ان‬
‫يظ‬ ‫الذي‬ ‫العميق‬ ‫السؤال‬ ‫انه‬ ، ‫الدمار‬ ‫هذا‬
‫و‬ ‫ية‬‫ر‬‫البش‬ ‫قصور‬ ‫و‬ ‫عجز‬ ‫هر‬
‫و‬ ‫يبرز‬ ‫العميق‬ ‫التعبيري‬ ‫العامل‬ ‫هذا‬ ، ‫به‬ ‫تتبجح‬ ‫الذي‬ ‫عقلها‬ ‫و‬ ‫تها‬‫ر‬‫حضا‬
‫بتاشي‬ ‫تتمثل‬ ‫ية‬‫ر‬‫تصوي‬ ‫بتشكات‬ ‫ية‬‫ر‬‫تعبي‬ ‫بمعادات‬ ‫الشاعر‬ ‫يكشفه‬
‫في‬ ‫يسقطون‬ ‫الذي‬ ‫المعشوقين‬ ‫لفقدان‬ ‫العاشقات‬ ‫خيبات‬ ‫و‬ ‫ااحام‬
‫تس‬ ‫سط‬ ‫و‬ ، ‫فس‬ ‫ال‬ ‫و‬ ‫الذاكرة‬ ‫على‬ ‫ذلك‬ ‫وطأة‬ ‫و‬ ، ‫الحروب‬
‫اؤات‬
‫ي‬ ‫ف‬ ‫بوح‬ ‫و‬ ‫سرد‬ ‫و‬ ‫ات‬‫ر‬‫باستعا‬ . ‫كوبات‬ ‫الم‬ ‫اامهات‬ ‫نحيب‬ ‫و‬ ‫اانسان‬
‫و‬ ‫اللغة‬ ‫طاقات‬ ‫موسعا‬ ‫التعبيري‬ ‫السرد‬ ‫يات‬ ‫بتق‬ ‫عذب‬ ‫سردي‬ ‫بشعر‬ ‫رفيع‬
. ‫التعبيرية‬ ‫قدرها‬
4
-
‫آصوات‬ ‫تعدد‬ ‫و‬ ‫البوليفونية‬
‫التعبيري‬ ‫السرد‬ ‫و‬ ‫اه‬ ‫عبد‬ ‫كريم‬
18
‫البوليفونية‬
ُ
polyphonic
‫أ‬
‫في‬ ‫باختين‬ ‫ابتكر‬ ‫مصطلح‬
‫العمل‬ ‫لمعالجة‬ ‫اساسا‬ ، ‫اادب‬
، ‫الموسيقى‬ ‫فن‬ ‫من‬ ‫استقا‬ ‫الروائي‬
‫ص‬ ‫ال‬ ‫في‬ ‫المتجلية‬ ‫ااصوات‬ ‫تعدد‬ ‫اساسها‬ ‫و‬
.
‫نجد‬ ‫ق‬ّ
‫التعم‬ ‫د‬ ‫ع‬
‫البعد‬ ، ‫اسلوبي‬ ‫بعد‬ ‫و‬ ‫رؤيوي‬ ‫بعد‬ ، ‫ص‬ ‫ال‬ ‫في‬ ‫بعدين‬ ‫للبوليفونية‬ ‫ان‬
‫فتتعدد‬ ‫سلطته‬ ‫و‬ ‫المؤلف‬ ‫رؤية‬ ‫من‬ ‫ص‬ ‫ال‬ ‫ير‬‫ر‬‫تح‬ ‫الى‬ ‫يدعو‬ ‫الرؤيوي‬
‫حر‬ ‫بشكل‬ ‫تطرح‬ ‫و‬ ‫اايدولوجيات‬ ‫و‬ ‫اافكار‬ ‫و‬ ‫الرؤى‬
، ‫حيادي‬ ‫و‬
‫بل‬ ‫الشخوص‬ ‫و‬ ‫التعبير‬ ‫اساليب‬ ‫بتعدد‬ ‫فيتمثل‬ ‫ااسلوبي‬ ‫البعد‬ ‫اما‬
‫الواحد‬ ‫ص‬ ‫ال‬ ‫في‬ ‫اادبية‬ ‫اس‬ ‫ااج‬ ‫حتى‬
.
‫الرواية‬ ‫خصائص‬ ‫من‬ ‫هي‬ ‫البوليفونية‬ ‫أن‬ ‫أكد‬ ‫باختين‬ ‫ميخائيل‬ ‫ان‬ ‫رغم‬
‫ُباختين‬ ‫الرؤى‬ ‫و‬ ‫ااصوات‬ ‫تعدد‬ ‫يقبل‬ ‫ا‬ ‫فردي‬ ‫عمل‬ ‫الشعر‬ ‫أن‬ ‫و‬
1981
‫صحيحا‬ ‫يكون‬ ‫القول‬ ‫هذا‬ ‫فان‬ ، ‫أ‬
ُ ‫الشعر‬ ‫في‬ ‫ما‬ ‫حد‬ ‫الى‬
‫التعبير‬ ‫في‬ ‫المجاز‬ ‫و‬ ‫ية‬‫ر‬‫الشع‬ ‫الصورة‬ ‫على‬ ‫المعتمد‬ ‫التصويري‬ ‫أ‬ ‫الصوري‬
، ‫التعبيرية‬ ‫السردية‬ ‫في‬ ‫اما‬ ، ‫صية‬ ‫ال‬ ‫الحدثية‬ ‫و‬ ‫السرد‬ ‫الى‬ ‫المفتقر‬ ‫و‬
‫الواضح‬ ‫من‬ ‫فان‬ ‫الشخوص‬ ‫و‬ ‫ااحداث‬ ‫تعدد‬ ‫و‬ ‫السرد‬ ‫على‬ ‫المعتمدة‬
‫ُالموسوي‬ ‫فيه‬ ‫الرؤى‬ ‫و‬ ‫ااصوات‬ ‫تعدد‬ ‫امكانية‬
2015
‫تكون‬ ‫ربما‬ ‫و‬ ‫أ‬
‫على‬ ‫للرواية‬ ‫ا‬‫ز‬‫امتيا‬ ‫اعطائه‬ ‫و‬ ‫اعائه‬ ‫عن‬ ‫نتجت‬ ‫قد‬ ‫الشعر‬ ‫عن‬ ‫باختين‬ ‫نظرة‬
‫التعبيري‬ ‫السرد‬ ‫و‬ ‫اه‬ ‫عبد‬ ‫كريم‬
19
ُ ‫البروسياكس‬ ‫ته‬‫ر‬‫فك‬ ‫في‬ ‫الشعر‬ ‫حساب‬
prosaics
‫ى‬ ‫تع‬ ‫ادبيا‬ ‫فانها‬ ‫أ‬
‫امرسن‬ ‫و‬ ‫ُمرسن‬ ‫عليه‬ ‫الرواية‬ ‫اعاء‬ ‫و‬ ‫ادب‬ ‫من‬ ‫الشعر‬ ‫يقابل‬ ‫ما‬
1990
‫أ‬
.
‫أ‬ ‫مجال‬ ‫الرؤى‬ ‫و‬ ‫ااصوات‬ ‫لتعدد‬ ‫ان‬ ‫واضحا‬ ‫يكون‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫من‬
‫في‬ ‫وسع‬
‫ان‬ ‫اذ‬ ، ‫القصة‬ ‫و‬ ‫للرواية‬ ‫القصي‬ ‫السرد‬ ‫في‬ ‫ه‬ ‫م‬ ‫الشعري‬ ‫التعبيري‬ ‫السرد‬
‫يتطلب‬ ‫وهو‬ ، ‫الحكائية‬ ‫الحدثية‬ ‫و‬ ‫القريبة‬ ‫الشخوصية‬ ‫على‬ ‫يعتمد‬ ‫ااخير‬
‫ااعتماد‬ ‫و‬ ‫ااحداث‬ ‫و‬ ‫الشخوص‬ ‫في‬ ‫وعية‬ ‫ال‬ ‫اللغوية‬ ‫بالمعايير‬ ‫ام‬‫ز‬‫االت‬
‫السردية‬ ‫بخاف‬ ، ‫نوعيا‬ ‫المعهودة‬ ‫و‬ ‫المادية‬ ‫الشخصية‬ ‫على‬
‫ية‬‫ر‬‫التعبي‬
‫توسعة‬ ‫من‬ ‫ن‬ّ
‫ك‬‫يم‬ ‫اللغوية‬ ‫المعايير‬ ‫عن‬ ‫الخروج‬ ‫و‬ ‫اف‬‫ر‬‫اانح‬ ‫فان‬ ‫ية‬‫ر‬‫الشع‬
‫ان‬ ‫يمكن‬ ‫ما‬ ‫الى‬ ‫المعهودة‬ ‫و‬ ‫الواقعية‬ ‫الشخصية‬ ‫لتتعدى‬ ‫صية‬ ‫ال‬ ‫الشخصية‬
. ‫أ‬ ‫صية‬ ‫ال‬ ‫ُبالشخصية‬ ‫نسميه‬
‫يماشي‬ ‫ص‬ ‫لل‬ ‫البوليفوني‬ ‫الفهم‬ ‫ان‬ ‫الواضح‬ ‫من‬
‫ما‬ ‫و‬ ‫العولمة‬ ‫عصر‬
، ‫الشعبية‬ ‫الديمقراطيات‬ ‫و‬ ‫الواسعة‬ ‫يات‬‫ر‬‫الح‬ ‫الى‬ ‫الدعوة‬ ‫و‬ ‫الحداثة‬ ‫بعد‬
‫السائد‬ ‫الفكر‬ ‫و‬ ‫الجو‬ ‫لهذا‬ ‫انعكاسا‬ ‫ص‬ ‫ال‬ ‫فيكون‬
.
‫ان‬ ‫يعتقد‬ ‫قد‬ ‫و‬
‫العميق‬ ‫الفهم‬ ‫تعكس‬ ‫التي‬ ‫ية‬‫ر‬‫التعبي‬ ‫مع‬ ‫يتعارض‬ ‫البوليفوني‬ ‫ااسلوب‬
‫وهذا‬ ، ‫العالم‬ ‫تجا‬ ‫المتميزة‬ ‫رؤيته‬ ‫و‬ ‫لاشياء‬ ‫للمؤلف‬
‫مع‬ ‫اسب‬ ‫يت‬ ‫ا‬
‫مستويين‬ ‫على‬ ‫الكتابة‬ ‫فهم‬ ‫يمكن‬ ‫انه‬ ‫اا‬ ، ‫تعددها‬ ‫و‬ ‫الرؤيوية‬ ‫الحيادية‬
‫التعبيري‬ ‫السرد‬ ‫و‬ ‫اه‬ ‫عبد‬ ‫كريم‬
20
‫و‬ ‫ااصوات‬ ‫تعدد‬ ‫و‬ ‫البوليفونية‬ ‫فتكون‬ ، ‫قصدي‬ ‫مستوى‬ ‫و‬ ‫ائي‬ ‫ب‬ ‫مستوى‬
‫رؤية‬ ‫تكون‬ ‫ما‬ ‫بي‬ ، ‫اابعاد‬ ‫ثاثي‬ ‫شكا‬ ‫محققا‬ ‫اء‬ ‫الب‬ ‫مستوى‬ ‫في‬ ‫الرؤى‬
‫بشكل‬ ‫تتجسد‬ ‫القصد‬ ‫مستوى‬ ‫في‬ ‫ية‬‫ر‬‫التعبي‬ ‫الخفية‬ ‫المؤلف‬
‫ايحائي‬ ‫عالم‬
‫المتعددة‬ ‫اصواته‬ ‫و‬ ‫رؤا‬ ‫و‬ ‫اءاته‬ ‫ب‬ ‫و‬ ‫ص‬ ‫ال‬ ‫لكلمات‬ ‫رمزي‬ ‫و‬
.
، ‫السرد‬ ‫الى‬ ‫ما‬ ‫حد‬ ‫الى‬ ‫تحتاج‬ ‫البوليفونية‬ ‫ان‬ ‫الظاهر‬ ‫من‬ ‫و‬ ‫هذا‬
‫ما‬ ‫لقصيدة‬ ‫التعبيرية‬ ‫السردية‬ ‫خصائص‬ ‫من‬ ‫يكون‬ ‫الشعر‬ ‫في‬ ‫انه‬ ‫ي‬ ‫يع‬ ‫وهذا‬
‫الحرة‬ ‫للقصيدة‬ ‫التصويري‬ ‫الشعر‬ ‫ا‬‫ر‬‫كثي‬‫اسب‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫و‬ ، ‫الحداثة‬ ‫بعد‬
‫ف‬
‫تتجلى‬ ‫الديوان‬ ‫هذا‬ ‫في‬ ‫أ‬ ‫بعيد‬ ‫زقاق‬ ‫في‬ ‫بيوت‬ ُ ‫قصيدة‬ ‫ي‬
‫تكشفه‬ ‫و‬ ‫تعكسه‬ ‫واضح‬ ‫بشكل‬ ‫ااصوات‬ ‫و‬ ‫الرؤى‬ ‫بتعدد‬ ‫البوليفونية‬
: ‫التالية‬ ‫التعابير‬
1
.
َ
‫ير‬‫ر‬‫أسا‬ ‫أن‬ ٍ
‫لبعض‬ ‫بعضها‬ ‫توحي‬ ‫آغصان‬ ‫متجاورة‬ ‫أشجارها‬
‫تشكو‬ ‫وهي‬ ِ
‫القديمة‬ ِ
‫اطيس‬‫ر‬‫كالق‬ ً‫ة‬‫صامت‬ ِ
‫يخ‬‫ر‬‫بالتوا‬ ‫تمضي‬ ِ
‫الصباح‬
ِ
‫الشيخوخة‬ ْ
‫ن‬ِ
‫م‬
‫التعبيري‬ ‫السرد‬ ‫و‬ ‫اه‬ ‫عبد‬ ‫كريم‬
21
2
.
ُّ
‫ز‬ ‫تت‬ ‫صغارها‬ ُ
‫تترك‬ ٍ
‫صباح‬ ‫كل‬ ‫سمات‬ ‫ال‬ ُ‫تحمله‬ ‫العصافير‬ ُ
‫صوت‬
ِ
‫اشيل‬ ‫الش‬ ‫على‬
3
.
, ‫تغيب‬ ‫ا‬ َ
‫الشمس‬ ‫أن‬ ِ
‫للوسائد‬ ‫يحكي‬ ‫ّها‬‫ل‬‫وظ‬
4
.
! ‫الضفادع‬ ‫نقيق‬ ‫على‬ ُ
‫تستفيق‬ ‫وهي‬ ‫أزهار‬ ُ
‫الغبش‬ َ
‫غ‬‫دغد‬ ‫إذا‬
5
.
ُ‫تومىء‬ ْ
‫كانت‬ِ‫المتجاورة‬ ُ
‫البيوت‬
َ
‫بساتين‬ ْ
‫ن‬‫أ‬ ِ
‫للشمس‬
‫اغي‬ ‫ت‬ ِ
‫ر‬‫آزها‬
‫مكثفة‬ ‫العبارة‬ ‫هذ‬ ‫ماحظة‬ ُ , ‫بآمان‬ َ
‫ن‬‫فيشعر‬ ‫الفتيات‬ َ
‫أقدام‬
‫و‬ ‫البساتين‬ ‫الثاني‬ ‫و‬ ‫للبيوت‬ ‫احدها‬ ‫اصوات‬ ‫ثاثة‬ ‫فيها‬ ‫جدا‬ ‫صوتيا‬
‫للفتياتأ‬ ‫الثالثة‬
6
.
ْ
‫ن‬ِ
‫م‬ ُ
‫تحمل‬ ‫بما‬ ِ
‫ة‬ّ‫الطفولي‬ ‫رغباتهم‬ ُ
‫تفضح‬ ‫اأ‬ ‫يوح‬ ُ ‫حلوى‬ ْ
‫ت‬َ‫ن‬‫كا‬‫مذ‬
‫الرب‬ ُ
‫د‬ّ
‫تمج‬ ٍ
‫صلوات‬
7
.
‫على‬ ً‫ة‬‫يح‬‫ر‬‫مست‬ ِ
‫ائش‬‫ر‬‫الع‬ ِ
‫ر‬‫ا‬‫ر‬‫باس‬ ً‫ا‬‫مختوم‬ ‫أ‬ ّ
‫علي‬ ُ ُ
‫ب‬ ‫ع‬ َ
‫ن‬‫كا‬
ِ
‫حل‬ ‫ال‬ ‫ضجيج‬ ُ
‫ل‬ّ‫تقب‬ ِ
‫آسيجة‬
8
.
ِ
‫ساحة‬ ‫في‬ َ
‫ن‬‫شدو‬ ‫ي‬ َ
‫ذ‬‫التامي‬ َ
‫أصوات‬ ُ
‫يسمع‬ ‫أ‬ ‫عثمان‬ ُ َ
‫ن‬‫كا‬
‫و‬
‫أ‬ ٌ
‫د‬‫واح‬ ٌ
‫وطن‬ ُ ِ
‫المدرسة‬
9
.
: ‫الحدود‬ ‫اء‬‫ر‬‫و‬ ْ
‫من‬ ُ
‫تجلجل‬ ً‫ة‬‫قادم‬ ً‫ا‬‫أصوات‬ َ
‫يح‬‫ر‬‫ال‬ َ
‫لي‬ ُ
‫تحمل‬
-
‫ا‬ ُ
, ‫أ‬ ٍ
‫جديد‬ ٍ
‫حكم‬ ْ
‫ن‬ِ
‫م‬ ‫بد‬
10
.
. ً‫ا‬‫عالي‬ ِ
‫بالحق‬ ُ
‫طق‬ ‫سي‬ ‫السيف‬ ُ‫وحد‬
‫التعبيري‬ ‫السرد‬ ‫و‬ ‫اه‬ ‫عبد‬ ‫كريم‬
22
11
.
‫يج‬‫ر‬‫بالتد‬ ُ
‫يخفت‬ ‫بدأ‬ ‫لماذا‬ ‫الشوارع‬ ‫في‬ ِ
‫ة‬ّ
‫المار‬ ُ
‫ضجيج‬
َ
‫ن‬‫الحز‬ ُ
‫شج‬ ‫ت‬ َ
‫كيف‬‫أسمعها‬ ‫وأنا‬ ِ
‫ة‬ّ‫الخشبي‬ ‫آبواب‬ َ
‫خلف‬ ‫ويتاشى‬
,
12
.
‫السيوف‬ ‫عليها‬ ُ
‫تلتمع‬ ‫نار‬ ‫تأكلها‬ ‫ببعضها‬ ُ
‫تدعك‬ ُ
‫ن‬‫آغصا‬
. ‫اه‬ ِ
‫ر‬‫بأم‬ ِ
‫الحاكم‬ َ
‫حول‬
‫ال‬ ‫هذا‬ ‫في‬ ‫ااصوات‬ ‫تعدد‬ ‫ان‬
‫من‬ ‫متفردا‬ ‫نسجا‬ ‫يحقق‬ ‫ف‬ّ‫ث‬‫المك‬ ‫ص‬
ّ
‫يقل‬ ‫تكثيفية‬ ‫اعة‬‫ر‬‫ب‬ ‫وهذ‬ ، ‫صوت‬ ‫وهي‬ ‫اا‬ ‫عبارة‬ ‫تجد‬ ‫ا‬ ‫اذ‬ ‫التكثيف‬
‫من‬ ‫و‬ . ‫ية‬‫ر‬‫التعبي‬ ‫للسردية‬ ‫رفيع‬ ‫و‬ ّ
‫جلي‬ ‫مظهر‬ ‫فعا‬ ‫وهي‬ ‫نظيرها‬
‫تكاد‬ ‫ا‬ ‫بحيث‬ ‫ص‬ ‫ال‬ ‫فقرات‬ ‫من‬ ‫كثير‬‫في‬ ‫مختف‬ ‫المؤلف‬ ‫ان‬ ‫الواضح‬
‫الشخ‬ ‫رؤى‬ ‫تجسيد‬ ‫و‬ ‫للبوليفونية‬ ‫مهم‬ ‫وهذا‬ ‫بوجود‬ ‫تشعر‬
‫و‬ . ‫وص‬
‫و‬ ‫مستقبلية‬ ‫و‬ ‫حلمية‬ ‫شتى‬ ‫بصور‬ ‫تمظهرت‬ ‫و‬ ‫جدا‬ ‫واضحة‬ ‫الرؤى‬
‫ص‬ ‫ال‬ ‫هذا‬ . ‫ايضا‬ ‫بين‬ ‫وع‬ ‫بت‬ ‫و‬ ‫ية‬‫ر‬‫فك‬ ‫و‬ ‫عقائدية‬ ‫و‬ ‫واقعية‬ ‫و‬ ‫ماضوية‬
‫ية‬‫ر‬‫تعبي‬ ‫بسردية‬ ‫لها‬ ‫عالية‬ ‫صور‬ ‫يحقق‬ ‫بل‬ ‫البوليفونية‬ ‫يحقق‬ ‫فقط‬ ‫ليس‬
. ‫فذة‬
‫التعبيري‬ ‫السرد‬ ‫و‬ ‫اه‬ ‫عبد‬ ‫كريم‬
23
5
-
‫المرايا‬ ‫لغة‬ ‫و‬ ‫الفسيفسائية‬
‫لفظية‬ ‫اكيب‬‫ر‬‫بت‬ ‫ذاتها‬ ‫الفكرة‬ ‫طرح‬ ‫ان‬
‫مختلفة‬
‫ا‬ ‫ان‬ ‫القول‬ ‫من‬ ‫يمكن‬
‫وصف‬ ‫يمكن‬ ‫الحيثية‬ ‫هذ‬ ‫من‬ ‫و‬ ، ‫متعددة‬ ‫زوايا‬ ‫من‬ ‫الواحد‬ ‫للشيء‬ ‫نا‬‫ر‬‫نظ‬
‫فانا‬ ‫ها‬ ‫بي‬ ‫فيما‬ ‫اكيب‬‫ر‬‫الت‬ ‫الى‬ ‫نا‬‫ر‬‫نظ‬ ‫لو‬ ‫انه‬ ‫اا‬ ، ‫الزوايا‬ ‫متعدد‬ ‫بانه‬ ‫ص‬ ‫ال‬
‫يمكن‬ ‫لذاك‬ ‫مرآة‬ ‫بشكل‬ ‫كيب‬
‫تر‬ ‫كل‬ ‫يكون‬ ‫فسيفسائية‬ ‫كيبة‬
‫تر‬ ‫اها‬‫ر‬ ‫س‬
‫ص‬ ‫ال‬ ‫وصف‬ ‫و‬ ‫ايا‬‫ر‬‫الم‬ ‫بلغة‬ ‫اللغة‬ ‫هذ‬ ‫وصف‬
. ‫الفسيفسائي‬ ‫ص‬ ‫بال‬
‫حاضرة‬ ‫ايا‬‫ر‬‫الم‬ ‫لغة‬ ‫نجد‬ ‫أ‬ ‫دائما‬ ‫نحتمي‬ ‫أبوابك‬ ‫خلف‬ ُ ‫نص‬ ‫في‬
‫غايات‬ ‫نحو‬ ‫دوما‬ ‫تتجه‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫اكب‬‫ر‬‫الت‬ ‫ان‬ . ‫التعابير‬ ‫في‬ ‫ادف‬‫ر‬‫الت‬ ‫بأسلوب‬
‫مرآتية‬ ‫محققة‬ ، ‫الشمس‬ ‫نحو‬ ‫وقت‬ ‫كل‬‫في‬ ‫تتجه‬ ‫الشمس‬ ‫كأزهار‬‫موحدة‬
‫التعابير‬ ‫تكون‬ ‫اذ‬ ‫ادفية‬‫ر‬‫ت‬
-
‫المختلفة‬ ‫افادتها‬ ‫رغم‬
-
‫عن‬ ‫معبرة‬
‫ى‬ ‫مع‬
‫المعاني‬ ‫من‬ ‫يا‬‫ر‬‫تعبي‬ ‫عمقا‬ ‫يعكس‬ ‫مرآتي‬ ‫فسيفسائي‬ ‫سيج‬ ‫ب‬ ، ‫تاحقه‬ ‫عميق‬
. ‫الموحدة‬ ‫اافكار‬ ‫و‬
‫الى‬ ‫اضافة‬ ‫الفسيفسائي‬ ‫ص‬ ‫ال‬ ‫في‬ ‫فعا‬ ‫الجديد‬ ‫الشيء‬ ‫ان‬
‫لوحدة‬ ‫جديدة‬ ‫انظمة‬ ‫تحقق‬ ‫هو‬ ‫للغة‬ ‫المعهود‬ ‫غير‬ ‫و‬ ‫المختلف‬ ‫ااستعمال‬
‫التعبيري‬ ‫السرد‬ ‫و‬ ‫اه‬ ‫عبد‬ ‫كريم‬
24
‫و‬ ‫اسق‬ ‫الت‬ ‫اهمها‬ ‫متعددة‬ ‫بأنظمة‬ ‫يتمثل‬ ، ‫العضوية‬ ‫القصيدة‬
‫الذي‬ ‫اغم‬ ‫الت‬
‫يوحد‬ ‫الذي‬ ‫التعبيري‬ ‫العمق‬ ‫الثاني‬ ‫و‬ ، ‫الفسيفسائية‬ ‫و‬ ‫المرآتية‬ ‫تحققه‬
‫الغايات‬ ‫في‬ ‫انما‬ ‫و‬ ‫الموضوع‬ ‫في‬ ‫فقط‬ ‫ليس‬ ‫اللفظية‬ ‫ص‬ ‫ال‬ ‫مكونات‬
‫تفرضها‬ ‫اسلوبية‬ ‫وحدة‬ ‫الى‬ ‫اضافة‬ ، ‫وية‬ ‫المع‬ ‫و‬ ‫ية‬‫ر‬‫الفك‬ ‫و‬ ‫الرؤيوية‬
. ‫ص‬ ‫ال‬ ‫على‬ ‫الفسيفسائية‬
‫عميقة‬ ‫ية‬‫ر‬‫تعبي‬ ‫عوامل‬ ‫ثاثة‬ ‫ص‬ ‫ال‬ ‫في‬
‫لها‬ ، ‫التعابير‬ ‫نحوها‬ ‫تتجه‬
‫الحاضر‬ ‫و‬ ‫از‬‫ز‬‫ااعت‬ ‫و‬ ‫ااعتداد‬ ‫مع‬ ‫الماضي‬ ‫بين‬ ‫يخية‬‫ر‬‫تا‬ ‫و‬ ‫زمانية‬ ‫مسحة‬
‫هذ‬ ‫مع‬ ‫و‬ . ‫التطلع‬ ‫و‬ ‫اانتظار‬ ‫مع‬ ‫المستقبل‬ ‫و‬ ‫ار‬‫ر‬‫الم‬ ‫و‬ ‫المأساة‬ ‫مع‬
‫نظام‬ ‫كل‬ ‫في‬ ‫ايضا‬ ‫تفصيلية‬ ‫ية‬‫ر‬‫تعبي‬ ‫محاكاة‬ ‫اك‬ ‫ه‬ ‫العامة‬ ‫صية‬ ‫ال‬ ‫اانظمة‬
‫ل‬ ‫يحقق‬ ‫ص‬ ‫ال‬ ‫يجعل‬ ‫مما‬ ، ‫احقا‬ ‫ها‬ ‫بي‬ ‫س‬
‫بشكل‬ ‫الفسيفسائية‬ ‫و‬ ‫ايا‬‫ر‬‫الم‬ ‫غة‬
. ‫نموذجي‬
‫أ‬ ‫از‬‫ز‬‫ااعت‬ ‫و‬ ‫وااعتداد‬ ‫ااستذكار‬ ُ ‫ااول‬ ‫ظام‬ ‫لل‬ ‫صية‬ ‫ال‬ ‫الوحدات‬
1
-
ُ
‫ونطرد‬ ‫بها‬ ‫نحتمي‬ ‫ا‬ ‫يات‬‫ر‬‫ذك‬ ْ
‫ّت‬‫ظ‬‫إكت‬ ِ
‫أبوابك‬ َ
‫خلف‬
‫الشكوك‬ َ
‫وساوس‬
‫التعبيري‬ ‫السرد‬ ‫و‬ ‫اه‬ ‫عبد‬ ‫كريم‬
25
2
-
‫حقولها‬ ِ
‫بأريج‬ ‫ني‬‫ر‬‫تغم‬ َ
‫اك‬ ‫ه‬ ْ
‫ن‬ِ
‫م‬ ِ
‫ة‬ّ‫العصي‬ ِ
‫حصونك‬
, ِ
‫الغافية‬ ‫ضفافي‬ َ
‫ف‬َ
‫ع‬َ
‫س‬ ُ
‫ط‬ّ
‫ش‬‫وتم‬
3
-
‫ها‬ ‫ي‬‫ر‬‫تبذ‬ ِ
‫ن‬‫ي‬ ‫الح‬ َ
‫ن‬ِ
‫م‬ ً‫ا‬‫حقو‬ ِ
‫الملتهبة‬ ‫قصائدي‬ ‫ما‬ ‫بي‬
‫الخطر‬ ِ
‫أصابك‬ ‫إذا‬ ‫لها‬ّ‫ت‬‫ر‬‫أ‬ ‫صدري‬ ‫في‬ ً‫ا‬‫دائم‬
4
-
ِ
‫فيه‬ ُ
‫تتقافز‬ ِ
‫نة‬ّ
‫الملو‬ ِ
‫نفااتك‬‫ر‬‫ك‬ ِ
‫بأنفاس‬ ِ
‫ّرة‬‫ط‬‫المع‬ ِ
‫ابيعك‬ ‫ي‬
‫آطياف‬ ‫اهشها‬ ‫تت‬ ٍ
‫قات‬َ
‫د‬َ
‫ح‬ ُ
‫تسابيح‬
5
-
ُ
‫تحاصر‬ ‫لو‬ ‫أساكهم‬ َ
‫ك‬ّ‫ترهب‬ ‫فا‬ ً‫ا‬‫جيد‬ ‫تماسكي‬
‫با‬ ِ‫ة‬ّ‫ا‬‫المح‬ ِ
‫دروبك‬
. ِ
‫روحك‬ ‫في‬ ُ
‫ر‬ّ
‫تتشج‬ ً‫ا‬‫اقيد‬ ‫ع‬ ُ
‫ط‬‫يتساق‬ ِ
‫ن‬‫ي‬ ‫لح‬
‫الى‬ ‫تمي‬ ‫ي‬ ‫متقارب‬ ‫لفظي‬ ‫بقاموس‬ ‫الشاعر‬ ‫نجاح‬ ‫لقد‬
‫في‬ ‫ااحتماء‬ ‫و‬ ‫اانتماء‬ ‫و‬ ‫العمق‬ ‫و‬ ‫از‬‫ز‬‫ااعت‬ ‫و‬ ‫ااعتداد‬ ‫مجاات‬
‫اقة‬‫ر‬‫ب‬ ‫صورة‬ ‫خلق‬ ‫على‬ ‫باعث‬ ‫التراكيب‬ ‫لتلك‬ ‫موحد‬ ‫اج‬‫ز‬‫م‬ ‫خلق‬
‫بعة‬‫ر‬‫اا‬ ‫المقاطع‬ ‫في‬ ‫ناحظ‬ . ‫متجذر‬ ‫و‬ ‫اصيل‬ ‫و‬ ‫عميق‬ ‫لوجود‬
‫وحد‬
‫خلف‬ ُ ‫السعة‬ ‫و‬ ‫عة‬ ‫الم‬ ‫تعابير‬ ُ ‫ااولى‬ ‫تين‬‫ز‬‫بار‬ ‫يتين‬‫ز‬‫ك‬
‫مر‬ ‫تين‬
، ‫ابيعك‬ ‫ي‬ ، ‫صدري‬ ‫في‬ ‫ها‬ ‫تبذري‬ ، ‫العصية‬ ‫حصونك‬ ، ‫ابوابك‬
‫التعبيري‬ ‫السرد‬ ‫و‬ ‫اه‬ ‫عبد‬ ‫كريم‬
26
، ‫بها‬ ‫نحتمي‬ ُ ‫المخاطب‬ ‫فاعلية‬ ‫الثانية‬ ‫و‬ ‫أ‬ ‫المحاة‬ ‫دروبك‬
.‫أ‬ ‫روحك‬ ‫في‬ ‫تتشجر‬ ، ‫المعطرة‬ ، ‫ها‬ ‫ي‬‫ر‬‫تبذ‬ ، ‫ني‬‫ر‬‫تغم‬
ّ
‫المر‬ ‫الحاضر‬ ُ ‫الثاني‬ ‫ظام‬ ‫لل‬ ‫صية‬ ‫ال‬ ‫الوحدات‬
‫أ‬ ‫المأساة‬ ‫و‬
1
-
ِ
‫القحط‬ ‫وات‬ ‫س‬ ‫ى‬ّ
‫تتمر‬ ِ
‫ك‬ ‫مدائ‬ ِ
‫ة‬ ‫ي‬‫ز‬‫ب‬
2
-
ُ ّ
‫تشو‬ ‫لئا‬ ِ‫اة‬‫ز‬‫الغ‬ ُ
‫ايات‬‫ر‬ ِ
‫الروح‬ ِ
‫شغاف‬ ْ
‫ن‬ِ
‫م‬ ُ
‫ط‬‫أكش‬
ِ
‫المسعورة‬ ‫هتافاتهم‬ ِ
‫بض‬ ‫بال‬ ِ
‫المفعمة‬ ِ
‫زهورك‬
3
-
ِ
‫الحروب‬ ِ
‫ويات‬ ْ
‫ن‬ِ
‫م‬ ‫أ‬ ‫الفلق‬ ِ
‫برب‬ ُ ِ
‫ك‬ ّ
‫أحص‬
‫كا‬
‫ر‬ َ
‫ق‬‫فو‬ ِ
‫العائمة‬ ِ
‫ك‬ ‫مدائ‬ ‫سأدس‬ , ‫هاتها‬ّ
‫فو‬ َ‫أ‬‫وظم‬ ِ‫الخاسرة‬
ِ
‫م‬
, ‫ايا‬ ‫الح‬ َ
‫بين‬ ِ
‫الفجيعة‬
4
-
ُ‫أصوغه‬ ‫ة‬ ‫المح‬ ُ‫ّفته‬‫ل‬‫خ‬ ‫ما‬ ِ
‫جسدك‬ ‫على‬ ْ
‫ن‬ِ
‫م‬ ُ
‫ساجمع‬
, ‫الطويل‬ َ
‫الليل‬ ‫هذا‬ ُ
‫ق‬ّ
‫وتمز‬ ِ
‫ر‬‫الفج‬ َ‫ة‬‫وحش‬ ُ‫تضيء‬ ً‫ا‬‫ادي‬ ‫ق‬
5
-
ِ
‫أبكيك‬ ً‫ا‬‫مطعون‬ ِ
‫ر‬‫اج‬ ‫الخ‬ ِ
‫أرصفة‬ ‫على‬ ُ
‫حت‬ّ‫ن‬‫ر‬‫ت‬ ْ
‫فكم‬
, ‫رائعة‬ ‫معشوقة‬
‫التعبيري‬ ‫السرد‬ ‫و‬ ‫اه‬ ‫عبد‬ ‫كريم‬
27
‫انه‬ ‫حتى‬ ، ‫ص‬ ‫ال‬ ‫في‬ ‫واضح‬ ‫تجل‬ ‫له‬ ‫ظام‬ ‫ال‬ ‫هذا‬ ‫ان‬
‫مأساته‬ ‫و‬ ‫الحاضر‬ ‫بألم‬ ‫متمثا‬ ‫المحور‬ ‫و‬ ‫القطب‬ ‫عد‬ ‫يمكن‬
‫و‬ ‫بالماضي‬ ‫بااعتداد‬ ‫ااول‬ ‫البوح‬ ‫جانبيه‬ ‫من‬ ‫فاض‬ ‫الذي‬
‫الشاعر‬ ‫ان‬ ‫كما‬ ، ‫افضل‬ ‫مستقبل‬ ‫الى‬ ‫بالتطلع‬ ‫الثالث‬ ‫البوح‬
‫ظام‬ ‫ال‬ ‫هذا‬ ‫اعطى‬ ‫مما‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫قويا‬ ‫يا‬‫ر‬‫تعبي‬ ‫زخما‬ ‫استخدم‬ ‫قد‬
‫محور‬
‫من‬ ‫شيئا‬ ‫الشاعر‬ ‫يترك‬ ‫لم‬ ‫و‬ ،‫كبير‬ ‫تجل‬ ‫و‬ ‫ظاهرة‬ ‫ية‬
‫ما‬ ‫وهذا‬ ‫استخدمه‬ ‫و‬ ‫اا‬ ‫القاموسية‬ ‫و‬ ‫التعبيرية‬ ‫التوظيفات‬
. ‫أ‬ ‫البوح‬ ‫من‬ ‫ااقصى‬ ‫الحد‬ ُ ‫نسيمه‬
‫التطلع‬ ‫و‬ ‫اانتظار‬ ُ ‫الثالث‬ ‫ظام‬ ‫لل‬ ‫صية‬ ‫ال‬ ‫الوحدات‬
‫أ‬ ‫الخاص‬ ‫و‬ ‫اافضل‬ ‫المستقبل‬ ‫الى‬
‫ظ‬ ‫ال‬ ‫هذا‬ ‫از‬‫ر‬‫اب‬ ‫و‬ ‫تجلي‬ ‫في‬ ‫الشاعر‬ ‫استخدم‬ ‫لقد‬
‫ام‬
‫و‬ ‫الطلب‬ ‫الثاني‬ ‫و‬ ‫السؤال‬ ‫و‬ ‫ااستفهام‬ ‫ااول‬ ‫اسلوبين‬
‫الطلب‬ ‫انظمة‬ ‫من‬ ‫كاهما‬‫ان‬ ‫المعلوم‬ ‫من‬ ‫و‬ ، ‫التشجيع‬
‫أ‬
-
‫أ‬ ‫الخاص‬ ‫سؤاات‬ ُ ‫ااولى‬ ‫الصيغة‬
‫التعبيري‬ ‫السرد‬ ‫و‬ ‫اه‬ ‫عبد‬ ‫كريم‬
28
1
-
ُ
‫يرفع‬ ْ
‫ن‬َ
‫وم‬ , ‫المشققة‬ ِ
‫آحام‬ َ‫ة‬‫ب‬‫ر‬‫وغ‬ ‫ا‬ ‫شتات‬ ‫يلم‬ ْ
‫ن‬َ
‫م‬
ِ
‫هديلك‬ ُ
‫أسمع‬ ‫وأنا‬ ‫البعيدة‬ ِ
‫السماء‬ َ
‫أبواب‬ ُ
‫ق‬‫تطر‬ ‫ا‬ ‫صلوات‬
‫يحك‬
!‫؟‬ ِ
‫المكبوتة‬ ‫اناشيدنا‬
2
-
ْ
‫عن‬ ُ
‫ويمسح‬ ِ
‫البهجة‬ َ
‫ق‬ّ‫ف‬‫تد‬ ِ
‫يخك‬‫ر‬‫لتأ‬ ُ
‫د‬‫يعي‬ ْ
‫ن‬َ
‫م‬
‫على‬ ُ
‫فتح‬ ‫ي‬ ً‫ة‬‫محب‬ َ
‫السام‬ ُ
‫يزرع‬ ْ
‫ن‬َ
‫م‬ ‫؟‬ َ
‫التشتت‬ ‫هذا‬ ‫كل‬ ِ
‫عيونك‬
‫؟‬ َ
‫الشاحب‬ ِ
‫آفق‬ ‫هذا‬
3
-
‫في‬ ْ
‫كبت‬ ‫ع‬ ‫نقة‬‫ر‬‫ش‬ َ
‫ق‬ّ
‫نمز‬ ْ
‫ن‬‫أ‬ ُ
‫نحتاج‬ ِ
‫الوقت‬ َ
‫ن‬ِ
‫م‬ ْ
‫كم‬
‫ر‬ّ‫ث‬‫المد‬ ِ
‫شرفاتك‬ ُ
‫ستزهر‬ ‫ومتى‬ ‫؟‬ ِ
‫الشاسعة‬ ِ
‫حقولك‬
ٍ
‫بجروح‬ ِ‫ة‬
. ‫؟‬ ‫ابين‬‫ر‬‫بالق‬ ُ
‫تفيض‬ ٍ
‫نازفة‬
‫ب‬
–
‫أ‬ ‫التغيير‬ ‫طلب‬ ُ ‫الثانية‬ ‫الصيغة‬
1
-
‫الضمور‬ ‫تابها‬ ‫ي‬ ‫ّما‬‫ل‬‫ك‬ِ
‫اللغة‬ َ
‫ن‬‫تواز‬ ُ
‫د‬‫فأستعي‬
2
-
ُ‫ذ‬‫تلو‬ ‫أى‬ ‫ت‬ ُ
‫د‬‫والمواعي‬ َ
‫اآنتظار‬ ‫هذا‬ ‫ي‬ ‫أنهك‬
‫يات‬ ‫آم‬ ‫خلفها‬
3
-
. ‫أنفاسي‬ َ
‫بعض‬ ‫لي‬ ُ
‫د‬‫تعي‬ ‫صحوة‬ ‫ي‬ ‫حي‬ ‫فأم‬
‫التعبيري‬ ‫السرد‬ ‫و‬ ‫اه‬ ‫عبد‬ ‫كريم‬
29
4
-
‫قي‬ّ‫ف‬‫تد‬ ِ
‫الشهقة‬ ِ
‫ي‬‫سواق‬ ‫في‬ ُ‫ة‬ ‫الساك‬ ‫تها‬ّ‫أي‬
, ِ
‫بالصمت‬ ِ
‫المغلولة‬ ‫ا‬ ‫أبواب‬ ُ
‫ع‬ّ
‫يرص‬ ً‫ا‬‫ياقوت‬
5
-
‫هذا‬ َ
‫إستشرس‬ ْ
‫د‬‫وق‬ ِ
‫الروح‬ ‫لهيب‬ ‫أحر‬ ‫ما‬
ٍ
‫بيذ‬ ‫ب‬ َ
‫ر‬ّ
‫التصح‬ ‫هذا‬ ‫فأوقفي‬ ‫ني‬‫ز‬‫ح‬ َ
‫ل‬ّ
‫د‬‫وته‬ َ
‫ن‬‫الطغيا‬
, ٍ
‫مضض‬ ‫على‬ ُ‫ته‬‫ر‬‫إنتظ‬ ‫طالما‬
6
-
‫إحتشدي‬
‫عيوني‬ ْ
‫ن‬ِ
‫م‬ ‫وأنزعي‬ ٍ
‫جديد‬ ْ
‫ن‬ِ
‫م‬
, ٍ
‫بات‬ّ‫ثي‬ ً‫ا‬ ‫ي‬ ‫س‬ ِ
‫الذابات‬
7
-
‫وا‬ ‫أرضي‬ ‫في‬ ً‫ا‬‫د‬ّ
‫د‬‫مج‬ ُ
‫ن‬‫الحز‬ َ
‫يتكاثر‬ ْ
‫لن‬
ْ
‫ن‬ِ
‫م‬ ً
‫ة‬‫حجار‬ َ
‫تمطرين‬ َ
‫ن‬‫اآ‬ ِ
‫وأنت‬ ‫الخطوات‬ ُ
‫تتعثر‬
. ‫الطغاة‬ ِ
‫رؤوس‬ ‫على‬ ٍ
‫يل‬ّ
‫سج‬
‫ية‬‫ر‬‫التعبي‬ ‫القصدية‬ ‫غاياته‬ ‫ص‬ ‫ال‬ ‫حقق‬ ‫لقد‬
‫غير‬ ‫الواقع‬ ‫على‬ ‫الثورة‬ ‫و‬ ‫الخاص‬ ‫طلب‬ ‫بتجلي‬
‫الا‬
‫مرآتية‬ ‫لغة‬ ‫و‬ ‫ادفية‬‫ر‬‫ت‬ ‫بتعابير‬ ‫ااسلوبية‬ ‫غاياته‬ ‫و‬ ‫ئق‬
‫التعبيري‬ ‫السرد‬ ‫و‬ ‫اه‬ ‫عبد‬ ‫كريم‬
30
‫عذبة‬ ‫ية‬‫ر‬‫تعبي‬ ‫بسردية‬ ، ‫فسيفسائي‬ ‫نص‬ ‫و‬ ‫متعاكسة‬
. ‫ورفيعة‬
‫ا‬ ‫ان‬ ‫آولى‬ ‫الوهلة‬ ‫من‬ ‫و‬ ‫تكشف‬ ‫الديوان‬ ‫هذا‬ ‫صوص‬ ‫ل‬ ‫اءة‬‫ر‬‫ق‬ ‫أية‬ ‫ان‬
‫ية‬‫ر‬‫شع‬ ‫يات‬ ‫بتق‬ ‫كة‬
‫مسبو‬ ‫نصوص‬ ‫على‬ ‫مشتمل‬ . ‫عميق‬ ‫و‬ ‫ثري‬ ‫أدب‬ ‫أمام‬
‫قريبة‬ ‫و‬ ‫عذب‬ ‫بلغة‬ ‫و‬ ‫المستوى‬ ‫عالية‬
‫فعا‬ ّ
‫د‬‫يع‬ ‫المهم‬ ‫الديوان‬ ‫هذا‬ ‫ان‬ ،
‫اتجا‬ ‫و‬ ‫المعاصرة‬ ‫بية‬‫ر‬‫الع‬ ‫ية‬‫ر‬‫الشع‬ ‫الكتابة‬ ‫في‬ ‫لمرحلة‬ ‫تجاوزا‬ ‫و‬ ‫عبورا‬
. ‫ثر‬ ‫ال‬ ‫لقصيدة‬ ‫موذجي‬ ‫ال‬ ‫الشكل‬ ‫نحو‬ ‫حقيقيا‬
‫التعبيري‬ ‫السرد‬ ‫و‬ ‫اه‬ ‫عبد‬ ‫كريم‬
31
‫التعبيري‬ ‫السردي‬ ‫في‬ ‫التعبيري‬ ‫ج‬ ‫التم‬ ‫ل‬ ‫الخي‬ ‫قعن‬
‫تعبير‬ ‫لكل‬ ‫و‬ ، ‫الدالة‬ ‫أسلوب‬ ‫و‬ ‫التعبير‬ ‫يقة‬‫ر‬‫ط‬ ‫في‬ ‫يكمن‬ ‫آدب‬ ‫جمال‬
‫هي‬ ‫هذ‬ ، ‫مختلفة‬ ‫بدرجات‬ ‫جماليات‬ ‫عن‬ ‫الكشف‬ ‫على‬ ‫ة‬ ‫معي‬ ‫قدرة‬ ‫أدبي‬
‫اسلوب‬ ‫في‬ ‫الواسع‬ ‫البحث‬ ‫اي‬ ، ‫التعبيري‬ ‫قد‬ ‫لل‬ ‫ااساسية‬ ‫ات‬‫ز‬‫تك‬‫ر‬‫الم‬
‫بالمد‬ ‫التعبيري‬ ‫قد‬ ‫لل‬ ‫عاقة‬ ‫ا‬ ‫انه‬ ‫ااشارة‬ ‫من‬ ‫بد‬ ‫ا‬ ‫و‬ ، ‫اادبي‬ ‫التعبير‬
‫رسة‬
‫التعبيري‬ ‫السرد‬ ‫و‬ ‫اه‬ ‫عبد‬ ‫كريم‬
32
‫يقة‬‫ر‬‫ط‬ ‫اهمية‬ ‫من‬ ‫تقدم‬ ‫مما‬ . ‫موسع‬ ‫اسلوبي‬ ‫هج‬ ‫م‬ ‫هو‬ ‫انما‬ ‫و‬ ‫ية‬‫ر‬‫التعبي‬
‫في‬ ‫ااهمية‬ ‫قلة‬ ‫تتبين‬ ‫الجمال‬ ‫اصر‬ ‫ع‬ ‫تجلي‬ ‫تدرج‬ ‫و‬ ‫الدالة‬ ‫و‬ ‫التعبير‬
‫للجمالية‬ ‫الحقيقي‬ ‫المكمن‬ ‫يعين‬ ‫ا‬ ‫ٓنه‬ ‫اساسي‬ ‫كهدف‬ ‫المداليل‬ ‫مبحث‬
‫الت‬ ‫الفقدان‬ ‫و‬ ‫التام‬ ‫الوجود‬ ‫فكرة‬ ‫واقعية‬ ‫ا‬ ‫تتبين‬ ‫ايضا‬ ‫و‬ ‫اادبية‬
‫لحقيقة‬ ‫ام‬
. ‫اادبي‬ ‫العمل‬ ‫في‬ ‫الجمالية‬ ‫اصر‬ ‫للع‬ ‫الدرجاتي‬ ‫الوجود‬
‫هذ‬ ‫و‬ ، ‫ية‬‫ر‬‫ي‬‫ر‬‫تق‬ ‫معرفة‬ ‫قد‬ ‫ال‬ ‫و‬ ‫ية‬‫ر‬‫ي‬‫ر‬‫تق‬ ‫معرفة‬ ‫كل‬ ‫في‬ ‫مهمة‬ ‫الواقعية‬ ‫ان‬
‫اك‬ ‫ه‬ ‫يكن‬ ‫لم‬ ‫فما‬ ، ‫يبية‬‫ر‬‫التج‬ ‫و‬ ‫الوضوح‬ ‫صرين‬ ‫ع‬ ‫الى‬ ‫تحتاج‬ ‫الواقعية‬
‫مجال‬ ‫ا‬ ‫فانه‬ ‫يب‬‫ر‬‫التج‬ ‫و‬ ‫اء‬‫ر‬‫ااستق‬ ‫على‬ ‫قدرة‬ ‫اك‬ ‫ه‬ ‫يكن‬ ‫لم‬ ‫ما‬ ‫و‬ ‫وضوح‬
‫ان‬ . ‫العطاء‬ ‫و‬ ‫الجدية‬ ‫حيز‬ ‫الكتابة‬ ‫تدخل‬ ‫وا‬ ، ‫قد‬ ‫ال‬ ‫في‬ ‫الواقعية‬ ‫لبلوغ‬
‫صر‬ ‫الع‬ ‫الى‬ ‫الواسعة‬ ‫ظرة‬ ‫ال‬ ‫و‬ ‫التعبير‬ ‫اسلوب‬ ‫على‬ ‫كيز‬
‫بتر‬ ، ‫التعبيري‬ ‫قد‬ ‫ال‬
‫و‬ ‫الجماليات‬ ‫ااستجابة‬ ‫و‬ ‫كالتعبير‬ ‫ة‬ ‫بي‬ ‫امور‬ ‫من‬ ‫اانطاق‬ ‫و‬ ، ‫اادبي‬
‫ذل‬ ‫كل‬، ‫جمالية‬ ‫عوامل‬ ‫و‬ ‫معادات‬ ‫من‬ ‫الجمالية‬ ‫ات‬‫ر‬‫المؤث‬
‫قد‬ ‫لل‬ ‫يعطي‬ ‫ك‬
. ‫ااستقرائية‬ ‫و‬ ‫التجريبية‬ ‫و‬ ‫الوضوح‬ ‫من‬ ‫عالية‬ ‫درجة‬ ‫التعبيري‬
‫في‬ ‫عيش‬ ‫و‬ ‫اندماج‬ ‫جوهرها‬ ‫في‬ ‫اءة‬‫ر‬‫الق‬ ‫فان‬ ‫التعبيري‬ ‫قد‬ ‫ال‬ ‫مفاهيم‬ ‫وفق‬
‫ص‬ ‫ال‬ ‫على‬ . ‫الغاية‬ ‫هذ‬ ‫تتحقق‬ ‫ا‬ ‫فانه‬ ‫عا‬ ‫مق‬ ‫ص‬ ‫ال‬ ‫يكن‬ ‫لم‬ ‫اذا‬ ‫و‬ ، ‫ص‬ ‫ال‬
‫التعبيري‬ ‫السرد‬ ‫و‬ ‫اه‬ ‫عبد‬ ‫كريم‬
33
‫ال‬ ‫ان‬ ‫يقال‬ ‫ا‬ ‫و‬ ، ‫يعيشه‬ ‫يجعله‬ ‫ان‬ ‫و‬ ‫اليه‬ ‫القارئ‬ ‫يحمل‬ ‫ان‬
‫العالي‬ ‫مجاز‬
‫طاقة‬ ‫لتعظيم‬ ‫وسيلة‬ ‫هو‬ ‫المجاز‬ ‫انما‬ ‫صحيح‬ ‫العكس‬ ‫بل‬ ، ‫ذلك‬ ‫يعرقل‬
‫نفس‬ ‫من‬ ‫يب‬‫ر‬‫التق‬ ‫و‬ ‫التأثير‬ ‫على‬ ‫اكبر‬ ‫قدرة‬ ‫اعطائه‬ ‫و‬ ‫ص‬ ‫ال‬ ‫و‬ ‫اللغة‬
. ‫المتلقي‬
‫من‬ ‫اليه‬ ‫ترمي‬ ‫ما‬ ‫في‬ ‫فقط‬ ‫ليس‬ ، ‫اءها‬ ‫ب‬ ‫في‬ ‫الخيال‬ ‫تعتمد‬ ‫آدبية‬ ‫ون‬ ‫الف‬
‫اا‬ ‫ما‬ ‫و‬ ، ‫التعبير‬ ‫يقة‬‫ر‬‫ط‬ ‫في‬ ‫وانما‬ ‫وداات‬ ‫معان‬
‫من‬ ‫شكل‬ ‫اا‬ ‫ياح‬‫ز‬‫ن‬
‫هو‬ ‫كما‬ ‫خيالية‬ ‫ياحية‬‫ز‬‫اان‬ ‫العاقة‬ ‫ان‬ ‫اذ‬ ، ‫الخيال‬ ‫بوساطة‬ ‫التعبير‬ ‫اشكال‬
‫لذلك‬ ، ‫القارئ‬ ‫ذهن‬ ‫و‬ ‫المجاز‬ ‫بين‬ ‫األفة‬ ‫اك‬ ‫ه‬ ‫ان‬ ‫يب‬‫ر‬ ‫اذ‬ ، ‫المجاز‬ ‫حال‬
‫وهو‬ ‫المجاز‬ ‫طرح‬ ، ‫واقعي‬ ‫بشكل‬ ‫مجاز‬ ‫يطرح‬ ‫ان‬ ‫ص‬ ‫ال‬ ‫على‬ ‫بد‬ ‫ا‬
‫أ‬ ‫الخيال‬ ‫ة‬ ‫وقع‬ ُ ‫هو‬ ‫واقعية‬ ‫بصورة‬ ‫خيالية‬ ‫عاقة‬
‫من‬ ‫اها‬ ‫اشتقق‬ ‫عة‬ ‫وق‬ ‫و‬ ،
‫بها‬ ‫يتميز‬ ‫التي‬ ‫للاألفة‬ ‫آلفة‬ ‫تحقيق‬ ‫حالة‬ ‫وصف‬ ‫يمكن‬ ‫و‬ ، ‫واقعي‬ ‫كلمة‬
‫و‬ ‫علو‬ ‫في‬ ‫المجازي‬ ‫فالخيال‬ ، ‫له‬ ‫ة‬ ‫وقع‬ ‫حالة‬ ‫بانها‬ ‫التعبيري‬ ‫الخيال‬
‫ثوب‬ ‫الباسه‬ ‫و‬ ‫تقريبه‬ ‫في‬ ‫المؤلف‬ ‫جح‬ ‫ي‬ ‫ما‬ ‫حي‬ ‫ية‬ ‫الذه‬ ‫األفته‬ ‫و‬ ‫بعد‬
‫طرحه‬ ‫يكون‬ ‫فانه‬ ‫الحقيقية‬ ‫و‬ ‫الواقعية‬
. ‫وحقيقية‬ ‫واقعية‬ ‫بصورة‬
‫التعبيري‬ ‫السرد‬ ‫و‬ ‫اه‬ ‫عبد‬ ‫كريم‬
34
‫بين‬ ‫اوب‬ ‫تت‬ ‫التي‬ ‫و‬ ، ‫ية‬‫ر‬‫التعبي‬ ‫السردية‬ ‫توفرها‬ ‫التي‬ ‫المتموجة‬ ‫اللغة‬ ‫ان‬
‫ا‬ ‫ميزة‬ ‫يعطيها‬ ، ‫ياحية‬‫ز‬‫ان‬ ‫ية‬‫ز‬‫مجا‬ ‫اخرى‬ ‫و‬ ‫توصيلية‬ ‫اكيب‬‫ر‬‫ت‬ ‫و‬ ‫مفردات‬
‫و‬ ‫القصصية‬ ‫السردية‬ ‫اقصد‬ ، ‫الكتابة‬ ‫من‬ ‫ين‬‫ر‬‫ااخ‬ ‫الشكلين‬ ‫في‬ ‫تتوفر‬
‫ا‬ ‫لها‬ ‫ليس‬ ‫فااولى‬ ، ‫ية‬‫ر‬‫التصوي‬ ‫ية‬‫ر‬‫الشع‬
‫و‬ ‫التداولية‬ ‫في‬ ‫توغل‬ ‫ان‬ ‫ا‬
‫في‬ ‫تتعالى‬ ‫ان‬ ‫اا‬ ‫لها‬ ‫ليس‬ ‫الثانية‬ ‫و‬ ‫مجازها‬ ‫من‬ ‫ض‬ّ
‫ف‬‫وتخ‬ ‫التوصيلية‬
‫بل‬ ‫ص‬ ‫لل‬ ‫اللفظي‬ ‫الشكلي‬ ‫اء‬ ‫بالب‬ ‫مختص‬ ‫ذلك‬ ‫ان‬ ‫يظن‬ ‫ا‬ ‫و‬ . ‫المجاز‬
‫ان‬ ‫اذ‬ ، ‫له‬ ‫ية‬‫ر‬‫الفك‬ ‫و‬ ‫الدالية‬ ‫و‬ ‫وية‬ ‫المع‬ ‫الجذور‬ ‫الى‬ ‫عميقا‬ ‫فذ‬ ‫ي‬ ‫انه‬
‫تتص‬ ‫ااشكال‬ ‫تلك‬ ‫من‬ ‫واحد‬ ‫كل‬ ‫في‬ ‫الكتابة‬
‫كل‬ ‫في‬ ‫الفوارق‬ ‫بتلك‬ ‫ف‬
. ‫المختلفة‬ ‫مستوياتها‬ ‫من‬ ‫مستوى‬
‫فس‬ ‫ال‬ ‫اعماق‬ ‫الى‬ ‫فذ‬ ‫ت‬ ‫و‬ ‫تصل‬ ‫قوية‬ ‫لغة‬ ‫عن‬ ‫ا‬ ‫تحدث‬ ‫لطالما‬
‫نرى‬ ‫ان‬ ‫يمكن‬ ‫و‬ ، ‫العالية‬ ‫يتها‬ ‫ف‬ ‫على‬ ‫تحافظ‬ ‫نفسه‬ ‫الوقت‬ ‫في‬ ‫و‬ ‫اانسانية‬
‫و‬ ‫المجاز‬ ‫تخضع‬ ‫فانها‬ ‫الغاية‬ ‫هذ‬ ‫تحقق‬ ‫ية‬‫ر‬‫التعبي‬ ‫السردية‬ ‫ان‬ ‫بوضوح‬
‫در‬ ‫باي‬ ‫ياح‬‫ز‬‫اان‬
‫حر‬ ‫جمع‬ ‫انها‬ ، ‫القرب‬ ‫و‬ ‫الحقيقية‬ ‫و‬ ‫الواقعية‬ ‫الى‬ ‫كان‬‫جة‬
‫احد‬ ‫ا‬ ‫بما‬‫ر‬ ‫و‬ . ‫أليفا‬ ‫آليف‬ ‫غير‬ ‫الشيء‬ ‫جعل‬ ‫انها‬ ‫الاألفة‬ ‫و‬ ‫االفة‬ ‫بين‬
‫ان‬ ‫سالة‬ ‫و‬ ‫ية‬‫ر‬‫بح‬ ‫يتمكن‬ ‫الذي‬ ‫ااسلوب‬ ‫قيمة‬ ‫من‬ ‫يقلل‬ ‫ان‬ ‫يستطيع‬
‫التعبيري‬ ‫السرد‬ ‫و‬ ‫اه‬ ‫عبد‬ ‫كريم‬
35
‫تحقق‬ ‫سالة‬ ‫و‬ ‫حرية‬ ‫بكل‬ ‫ية‬‫ر‬‫التعبي‬ ‫السردية‬ ، ‫مألوفا‬ ‫المألوف‬ ‫غير‬ ‫يجعل‬
. ‫ذلك‬
‫اه‬ ‫عبد‬ ‫يم‬‫ر‬‫لك‬ ‫أ‬ ‫بعيد‬ ‫زقاق‬ ‫في‬ ‫بيوت‬ ُ ‫نص‬ ‫في‬
‫توحي‬ ‫آغصان‬ ‫متجاورة‬ ‫أشجارها‬ ً‫ا‬‫دائم‬ ‫تغفو‬ ِ
‫البعيدة‬ ِ
‫ة‬ ‫المدي‬ ‫في‬ ‫البيوت‬ ُ
ِ
‫اطيس‬‫ر‬‫كالق‬ ً‫ة‬‫صامت‬ ِ
‫يخ‬‫ر‬‫بالتوا‬ ‫تمضي‬ ِ
‫الصباح‬ َ
‫ير‬‫ر‬‫أسا‬ ‫أن‬ ٍ
‫لبعض‬ ‫بعضها‬
‫سمات‬ ‫ال‬ ُ‫تحمله‬ ‫العصافير‬ ُ
‫صوت‬ , ِ
‫الشيخوخة‬ ْ
‫ن‬ِ
‫م‬ ‫تشكو‬ ‫وهي‬ ِ
‫القديمة‬
‫ي‬ ‫ّها‬‫ل‬‫وظ‬ ِ
‫اشيل‬ ‫الش‬ ‫على‬ ُّ
‫ز‬ ‫تت‬ ‫صغارها‬ ُ
‫تترك‬ ٍ
‫صباح‬ ‫كل‬
‫أن‬ ِ
‫للوسائد‬ ‫حكي‬
‫أزهار‬ ُ
‫الغبش‬ َ
‫غ‬‫دغد‬ ‫إذا‬ َ
‫يفعل‬ ْ
‫ن‬‫أ‬ ‫هر‬ ‫ال‬ ِ
‫بوسعه‬ ‫ماذا‬ , ‫تغيب‬ ‫ا‬ َ
‫الشمس‬
‫أ‬.....! ‫الضفادع‬ ‫نقيق‬ ‫على‬ ُ
‫تستفيق‬ ‫وهي‬
‫الكام‬ ‫من‬ ‫مساحة‬ ‫تأخذ‬ ‫توصيلية‬ ‫تداولية‬ ‫بسردية‬ ‫تبدأ‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫المتوجية‬ ‫اللغة‬
‫آغصان‬ ‫متجاورة‬ ‫أشجارها‬ ً‫ا‬‫دائم‬ ‫تغفو‬ ِ‫البعيدة‬ ِ
‫ة‬ ‫المدي‬ ‫في‬ ‫ُالبيوت‬
‫توحي‬
‫تتعالى‬ ‫ثم‬... ‫أ‬ ‫توحي‬ ‫و‬ ‫تغفو‬ ُ ‫في‬ ‫يب‬‫ر‬‫ق‬ ‫مجاز‬ ‫مع‬ ‫أ‬ ٍ
‫لبعض‬ ‫بعضها‬
ً‫ة‬‫صامت‬ ِ
‫يخ‬‫ر‬‫بالتوا‬ ‫تمضي‬ ِ
‫الصباح‬ َ
‫ير‬‫ر‬‫أسا‬ ‫أن‬ ُ... ‫ية‬‫ر‬‫تعبي‬ ‫تموج‬ ‫في‬ ‫ية‬‫ز‬‫المجا‬
‫التعبيري‬ ‫السرد‬ ‫و‬ ‫اه‬ ‫عبد‬ ‫كريم‬
36
‫توصيلية‬ ‫موجة‬ ‫تأتي‬ ‫ثم‬ ‫أ‬, ِ
‫الشيخوخة‬ ْ
‫ن‬ِ
‫م‬ ‫تشكو‬ ‫وهي‬ ِ
‫القديمة‬ ِ
‫اطيس‬‫ر‬‫كالق‬
.. ‫أ‬ ٍ
‫صباح‬ ‫كل‬ ‫سمات‬ ‫ال‬ ُ‫تحمله‬ ‫العصافير‬ ُ
‫ُصوت‬
‫ية‬‫ز‬‫مجا‬ ‫موجة‬ ‫ثم‬
‫أن‬ ِ
‫للوسائد‬ ‫يحكي‬ ‫ّها‬‫ل‬‫وظ‬ ِ
‫اشيل‬ ‫الش‬ ‫على‬ ُّ
‫ز‬ ‫تت‬ ‫صغارها‬ ُ
‫تترك‬ ُ ‫عالية‬
‫تجعل‬ ‫التي‬ ‫المتموجة‬ ‫لغته‬ ‫في‬ ‫ص‬ ‫ال‬ ‫يستمر‬ ‫وهكذا‬ ‫أ‬ ‫تغيب‬ ‫ا‬ َ
‫الشمس‬
. ‫اقحام‬ ‫او‬ ‫قفز‬ ‫دون‬ ‫القارئ‬ ‫يعيشه‬ ‫واقعا‬ ‫ية‬‫ز‬‫المجا‬ ‫الخيالية‬ ‫من‬
‫السردي‬ ‫الشعر‬ ‫في‬ ‫لي‬ ‫الرس‬
‫انساني‬ ‫رسالة‬ ‫آدب‬
‫في‬ ‫ا‬ ‫بي‬ ‫لقد‬ ‫و‬ ، ‫الكتابة‬ ‫ٓدبية‬ ‫مقومة‬ ‫الرسالية‬ ‫و‬ ، ‫ة‬
‫قد‬ ‫آدبية‬ ‫الرسالية‬ ‫ان‬ ‫أ‬ ‫اابداع‬ ‫قانون‬ ُ ‫خصوصا‬ ‫و‬ ‫السابقة‬ ‫ا‬ ‫مقاات‬
‫ية‬ ‫الف‬ ‫الرسالية‬ ‫بخصوص‬ ‫فاما‬ . ‫اجتماعية‬ ‫تكون‬ ‫قد‬ ‫و‬ ‫جمالية‬ ‫ية‬ ‫ف‬ ‫تكون‬
‫ااصالة‬ ‫على‬ ‫ااشتمال‬ ‫و‬ ‫الكتابة‬ ‫بة‬‫ر‬‫تج‬ ‫في‬ ‫عميقا‬ ‫اامتداد‬ ‫وهو‬ ‫الجمالية‬
‫ال‬ ‫و‬
‫ثرية‬ ‫ال‬ ‫الكتلة‬ ‫بصيغة‬ ‫و‬ ‫السردي‬ ‫الشعر‬ ‫باسلوب‬ ‫الكتابة‬ ‫فان‬ ‫تجديد‬
‫يد‬‫ز‬‫م‬ ‫الى‬ ‫يحتاج‬ ‫ا‬ ‫بما‬ ‫و‬ ‫التجديد‬ ‫و‬ ‫ااصالة‬ ‫اصر‬ ‫ع‬ ‫على‬ ‫مشتمل‬ ‫الواحدة‬
‫التعبيري‬ ‫السرد‬ ‫و‬ ‫اه‬ ‫عبد‬ ‫كريم‬
37
‫باسلوب‬ ‫ثر‬ ‫ال‬ ‫قصيدة‬ ‫كتابة‬ ‫يات‬ ‫تق‬ ‫و‬ ‫اصر‬ ‫الع‬ ‫تلك‬ ‫اول‬ ‫ت‬ ‫س‬ ‫و‬ ، ‫كام‬
‫ه‬ ‫و‬ ‫أ‬ ‫الجديدة‬ ‫القصيدة‬ ُ ‫اه‬ ‫شاء‬ ‫ان‬ ‫القادم‬ ‫ا‬ ‫كتاب‬‫في‬ ‫السردي‬ ‫الشعر‬
‫ا‬
‫ما‬ ‫كل‬‫من‬ ‫ااعم‬ ‫ااجتماعية‬ ‫نقصد‬ ‫و‬ ، ‫ااجتماعية‬ ‫الرسالية‬ ‫عن‬ ‫تحدث‬ ‫س‬
. ‫بوح‬ ‫و‬ ‫رسائل‬ ‫من‬ ‫ص‬ ‫ال‬ ‫خلف‬ ‫يكون‬
‫ه‬ ‫عبد‬ ‫كري‬ ‫شعر‬ ‫في‬ ‫التعبيري‬ ‫اقعي‬ ‫ال‬
‫و‬ ‫بية‬‫ر‬‫الع‬ ‫و‬ ‫عموما‬ ‫آرض‬ ‫شعوب‬ ‫به‬ ّ
‫تمر‬ ‫ما‬ ‫و‬ ‫آحداث‬ ‫وطأة‬ ّ
‫ن‬‫إ‬
‫بل‬ ، ‫الذاتية‬ ‫و‬ ‫الرومانسية‬ ‫للكتابة‬ ‫مجاا‬ ‫يترك‬ ‫ا‬ ، ‫خصوصا‬ ‫ااسامية‬
ّ
‫المر‬ ‫الواقع‬ ‫ندب‬ ‫و‬ ‫المأساة‬ ‫تصوير‬ ‫نحو‬ ‫غيرواع‬ ‫و‬ ‫واع‬ ‫بشكل‬ ‫و‬ ‫يدفع‬
‫القرن‬ ‫في‬ ‫ازدهرت‬ ‫التي‬ ‫القديمة‬ ‫الواقعية‬ ‫بخاف‬ ‫و‬ . ‫آعمى‬ ‫العالم‬ ‫لهذا‬
‫ال‬
، ‫للخارج‬ ‫المطابق‬ ‫التصوير‬ ‫و‬ ‫الطبيعة‬ ‫محاكاة‬ ‫على‬ ‫المعتمدة‬ ‫عشر‬ ‫تاسع‬
‫يعتمد‬ ‫ما‬ّ‫ن‬‫إ‬ ‫المعاصرة‬ ‫الكتابات‬ ‫في‬ ‫الخارجية‬ ‫المأساة‬ ‫و‬ ‫الواقع‬ ‫اول‬ ‫ت‬ ّ
‫ن‬‫فإ‬
‫التعبيري‬ ‫السرد‬ ‫و‬ ‫اه‬ ‫عبد‬ ‫كريم‬
38
ُ ‫داخلية‬ ‫و‬ ‫ذاتية‬ ‫بصبغة‬ ‫الموضوعات‬ ‫طرح‬ ‫و‬ ‫التعبيري‬ ‫التصوير‬
1
‫وهذا‬ ، ‫أ‬
‫و‬ ‫الموضوعي‬ ‫و‬ ‫الخارج‬ ‫اول‬ ‫بت‬ ‫الواقعية‬ ‫بين‬ ‫م‬ّ
‫د‬‫متق‬ ‫و‬ ّ
‫ذ‬‫ف‬ ‫جمع‬
‫ية‬‫ر‬‫التعبي‬
‫أن‬ ‫صح‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫من‬ ‫و‬ . ‫ذاتية‬ ‫و‬ ‫داخلية‬ ‫اشكال‬ ‫و‬ ‫بصيغ‬ ‫الموضوعي‬ ‫بطرح‬
‫إختافها‬ ‫جديدة‬ ‫واقعية‬ ‫بأنها‬ ‫الواقع‬ ‫اول‬ ‫ت‬ ‫التي‬ ‫الجديدة‬ ‫الكتابة‬ ‫ي‬ّ
‫نسم‬
‫لهذا‬ ‫ية‬‫ر‬‫التعبي‬ ‫بالواقعية‬ ‫نصفها‬ ‫أن‬ ‫أيضا‬ ّ
‫صح‬ ‫و‬ ‫القديمة‬ ‫الواقعية‬ ‫عن‬ ‫يا‬ ‫تق‬
. ‫موضوعي‬ ‫هو‬ ‫ما‬ ‫و‬ ‫ذاتي‬ ‫هو‬ ‫ما‬ ‫بين‬ ‫المزج‬
‫نا‬‫ر‬‫أش‬ ‫لقد‬
‫آدبية‬ ‫التعبير‬ ُ ‫ا‬ ‫كتاب‬‫من‬ ‫ة‬ّ
‫د‬‫ع‬ ‫مواضع‬ ‫في‬ ‫و‬ ‫كثير‬‫اسبات‬ ‫م‬ ‫في‬
ُ‫أ‬
2
‫الخارج‬ ‫و‬ ‫بالواقع‬ ‫تبطة‬‫ر‬‫الم‬ ‫و‬ ‫اإنتمائية‬ ‫المامح‬ ‫ذات‬ ‫الكتابة‬ ّ
‫ن‬‫أ‬ ‫أ‬
‫و‬ ‫الرسالية‬ ‫صوص‬ ‫ال‬ ‫هذ‬ ّ
‫ن‬‫أ‬ ‫و‬ . ‫الرسالي‬ ‫آدب‬ ‫أشكال‬ ‫من‬ ‫شكا‬ ‫تمثل‬
‫المعاصر‬ ‫الكتابة‬ ‫وصلته‬ ‫الذي‬ ‫العالي‬ ‫ي‬ ‫الف‬ ‫المستوى‬ ‫على‬ ‫بمحافظتها‬
‫و‬ ‫ة‬
‫و‬ ‫خصوصا‬ ‫الكتابة‬ ‫و‬ ‫عموما‬ ‫اللغة‬ ‫تجا‬ ‫الوعي‬ ‫في‬ ‫ر‬ّ‫تغي‬ ‫من‬ ‫صاحبها‬ ‫ما‬
‫جهات‬ ‫في‬ ‫بعيدا‬ ‫يضرب‬ ‫عذبا‬ ‫رفيعا‬ ‫أدبا‬ ‫ق‬ّ
‫ق‬‫تح‬ ، ّ
‫أخص‬ ‫بشكل‬ ‫آدب‬
، ‫اس‬ ‫ال‬ ‫عن‬ ‫آدب‬ ‫عزلة‬ ‫و‬ ‫الحداثة‬ ‫اخفاقات‬ ‫تجاوز‬ ‫أهمها‬ ‫ة‬ّ
‫د‬‫ع‬
‫ات‬ ‫التحصي‬ ‫و‬ ‫التحليق‬ ‫عن‬ ‫بعيدة‬ ‫يبة‬‫ر‬‫ق‬ ‫بلغة‬ ‫الكتابة‬ ‫و‬ ‫هم‬ ‫م‬ ‫اب‬‫ر‬‫بآقت‬
‫ية‬‫ز‬‫الرم‬
‫كهة‬ ‫ب‬ ‫و‬ ‫ا‬‫ر‬‫مبه‬ ‫عذبا‬ ‫أدبا‬ ‫م‬ّ
‫د‬‫تق‬ ‫ها‬ّ‫ن‬‫أ‬ ‫أخرى‬ ‫جهة‬ ‫من‬ ‫و‬ ، ‫العالية‬
‫التعبيري‬ ‫السرد‬ ‫و‬ ‫اه‬ ‫عبد‬ ‫كريم‬
39
‫من‬ ‫و‬ ‫الثقافات‬ ‫تداخل‬ ‫و‬ ‫العوالمة‬ ‫عصر‬ ‫يواكب‬ ‫و‬ ‫المرحلة‬ ‫ل‬ّ‫ث‬‫يم‬ ‫عالمية‬
، ‫ثر‬ ‫ال‬ ‫لقصيدة‬ ‫عالميا‬ ‫نموذجا‬ ‫م‬ّ
‫د‬‫تق‬ ‫خاصة‬ ‫الشعر‬ ‫في‬ ‫ها‬ّ‫ن‬‫أ‬ ‫ة‬ّ
‫مهم‬ ‫ثالثة‬ ‫جهة‬
ُ ‫ية‬‫ر‬‫ثروشع‬ ‫ال‬ ‫يعتمد‬
3
‫شعر‬ ‫بكتابة‬ ‫المتواصل‬ ‫الجمالي‬ ‫اء‬ ‫الب‬ ‫و‬ ‫أ‬
‫سردي‬
‫المعتادة‬ ‫الشكلية‬ ‫ات‬ ‫التحسي‬ ‫عن‬ ‫بعيدا‬ ‫ثرية‬ ‫ال‬ ‫المقطوعة‬ ‫شكل‬ ‫على‬
‫و‬ ‫نفوذها‬ ‫عمق‬ ‫و‬ ‫اللغة‬ ‫ج‬ّ
‫توه‬ ‫على‬ ‫الكلي‬ ‫ااعتماد‬ ‫ما‬ّ‫ن‬‫إ‬ ‫و‬ ، ‫للشعر‬
. ‫الظاهرة‬ ‫عذوبتها‬ ‫و‬ ‫الداخلية‬ ‫موسيقها‬
‫لعام‬ ‫وية‬ ‫الس‬ ‫الجديدة‬ ‫القصيدة‬ ‫جائزة‬ ‫على‬ ‫الحائز‬ ، ‫اه‬ ‫عبد‬ ‫يم‬‫ر‬‫ك‬
2016
ُ
4
‫با‬ ‫تتسم‬ ‫نصوصا‬ ‫يكتب‬ ، ‫أ‬
‫و‬ ‫ة‬ّ‫ي‬ ‫الف‬ ‫على‬ ‫تحافظ‬ ‫و‬ ‫لرسالية‬
‫سردية‬ ‫و‬ ‫متواصل‬ ‫جملي‬ ‫اء‬ ‫بب‬ ، ‫ثر‬ ‫ال‬ ‫قصيدة‬ ‫لكتابة‬ ‫المطلوبة‬ ‫الشروط‬
ُ ‫ية‬‫ر‬‫تعبي‬
5
‫حاضر‬ ‫اانساني‬ ‫و‬ ‫ي‬ ‫الوط‬ ّ
‫فالهم‬ . ‫ة‬ّ‫جلي‬ ‫ية‬‫ر‬‫نثروشع‬ ‫و‬ ‫ظاهرة‬ ‫أ‬
‫حاضر‬ ‫الجمالي‬ ‫و‬ ‫آدبي‬ ّ
‫الهم‬ ّ
‫ن‬‫أ‬ ‫كما‬ ، ‫اه‬ ‫عبد‬ ‫يم‬‫ر‬‫ك‬ ‫كتابات‬ ‫في‬ ‫دوما‬
‫للق‬ ‫المواكب‬ ‫ص‬ ‫ال‬ ‫بكتابة‬ ‫أيضا‬
‫أيضا‬ ‫تحضر‬ ‫و‬ ، ‫المعاصرة‬ ‫العالمية‬ ‫صيدة‬
. ‫التعبيري‬ ‫للسرد‬ ‫المميزة‬ ‫اصر‬ ‫الع‬ ‫تلك‬
‫و‬ ‫ية‬ ‫الف‬ ‫و‬ ‫الرسالية‬ ‫المضامين‬ ‫و‬ ‫المظاهر‬ ‫هذ‬ ‫من‬ ‫كثيرا‬ ‫ا‬ ‫اول‬ ‫ت‬ ‫لقد‬
‫في‬ ‫و‬ ‫أ‬ ‫آدبي‬ ‫التعبير‬ ُ ‫ا‬ ‫كتاب‬ ‫في‬ ‫اه‬ ‫عبد‬ ‫يم‬‫ر‬‫ك‬ ‫كتايات‬‫في‬ ‫الجمالية‬
‫التعبيري‬ ‫السرد‬ ‫و‬ ‫اه‬ ‫عبد‬ ‫كريم‬
40
‫أسل‬ ‫بحث‬ ‫الى‬ ‫عمد‬ ‫س‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ، ‫الشاعر‬ ‫هذا‬ ‫ٓهمية‬ ‫غير‬
‫تلك‬ ّ
‫تجل‬ ‫في‬ ‫وبي‬
‫حالة‬ ‫و‬ ‫نظام‬ ‫بالضبط‬ ‫و‬ ، ‫اه‬ ‫عبد‬ ‫يم‬‫ر‬‫ك‬‫شعر‬ ‫في‬ ‫التعبيرية‬ ‫الواقعية‬ ‫المظاهر‬
‫من‬ ‫الكامية‬ ‫الوحدات‬ ‫في‬ ‫تعبيري‬ ‫هو‬ ‫ما‬ ‫و‬ ‫واقعي‬ ‫هو‬ ‫ما‬ ‫بين‬ ‫المزج‬
ُ ‫سابقة‬ ‫اسبة‬ ‫م‬ ‫في‬ ‫ا‬ ‫بي‬ ‫لقد‬ ‫و‬ ، ‫صوص‬ ‫ال‬
6
‫في‬ ‫الجديدة‬ ‫الواقعية‬ ‫أن‬ ‫أ‬
‫أنو‬ ‫د‬ ‫ع‬ ‫كما‬ ‫البسيط‬ ‫ص‬ ‫ال‬ ‫ها‬ ‫م‬ ‫أشكال‬ ‫لها‬ ، ‫الشعر‬
‫ها‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫ي‬ ‫غ‬ ‫ر‬
‫د‬ ‫ع‬ ‫كما‬ ‫التعبيري‬ ‫السرد‬ ‫ها‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫غانم‬ ‫يد‬‫ر‬‫ف‬ ‫د‬ ‫ع‬ ‫كما‬ ‫يالية‬‫ر‬‫الس‬ ‫القصيدة‬
‫التي‬ ‫المتموجة‬ ‫اللغة‬ ‫هو‬ ‫لذلك‬ ‫الجامع‬ ّ
‫ن‬‫أ‬ ‫اك‬ ‫ه‬ ‫نا‬‫ر‬‫أش‬ ‫و‬ ، ‫اه‬ ‫عبد‬ ‫يم‬‫ر‬‫ك‬
. ‫الخيالي‬ ‫و‬ ‫الواقعي‬ ‫بين‬ ‫و‬ ‫ية‬‫ز‬‫الرم‬ ‫و‬ ‫التوصيلية‬ ‫بين‬ ‫قل‬ ‫تت‬
‫التسمي‬ ‫و‬ ‫يفات‬ ‫التص‬ ‫تلك‬ ّ
‫ن‬‫أ‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫آشارة‬ ّ
‫المهم‬ ‫من‬ ‫و‬
‫نعتمدها‬ ‫التي‬ ‫ات‬
‫و‬ ‫المعاصر‬ ‫ص‬ ‫ال‬ ‫مواكبة‬ ‫ٓجل‬ ‫الضرورة‬ ‫و‬ ‫الحاجة‬ ‫وليدة‬ ‫هي‬ ‫إنما‬
‫ا‬ ‫بحث‬ ‫و‬ ‫ا‬ ‫كتبت‬‫في‬ ‫ا‬ّ‫ن‬‫أ‬ ‫حيث‬ ، ‫المعاصرة‬ ‫القصيدة‬
-
‫الكثيرون‬ ‫يعلم‬ ‫كما‬‫و‬
-
‫زول‬ ‫بال‬ ‫البعض‬ ‫يفعل‬ ‫كما‬ ‫العكس‬ ‫ليس‬ ‫و‬ ‫ية‬‫ر‬‫ظ‬ ‫ال‬ ‫الى‬ ‫ص‬ ‫ال‬ ‫من‬ ‫نتجه‬
‫ف‬ ‫وصاية‬ ‫ممارسة‬ ‫و‬ ‫ة‬ّ
‫ق‬‫مسب‬ ‫بأحكأم‬ ‫ص‬ ‫ال‬ ‫الى‬ ‫ية‬‫ر‬‫ظ‬ ‫ال‬ ‫من‬
، ‫جمالية‬ ‫و‬ ‫ية‬
‫ظر‬ ‫ال‬ ‫و‬ ‫ماحقته‬ ‫و‬ ‫ص‬ ‫ال‬ ‫متابعة‬ ‫هي‬ ‫آدبي‬ ‫البحث‬ ‫و‬ ‫قد‬ ‫ال‬ ‫وظيفة‬ ّ
‫ن‬ٓ
، ‫تكلفات‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫اسقاطات‬ ‫دون‬ ‫من‬ ‫ة‬ّ‫بحري‬ ‫و‬ ‫بتجرد‬ ‫انسانية‬ ‫كظاهرة‬ ‫اليه‬
‫التعبيري‬ ‫السرد‬ ‫و‬ ‫اه‬ ‫عبد‬ ‫كريم‬
41
‫ا‬ ‫و‬ ‫فيه‬ ‫ما‬ ‫اا‬ ‫ص‬ ‫ال‬ ‫في‬ ‫يرى‬ ‫ا‬ ‫الذي‬ ‫الصادق‬ ‫قد‬ ‫ال‬ ‫نسميه‬ ‫ما‬ ‫وهذا‬
‫المدا‬ ‫في‬ ‫كما‬‫ص‬ ‫ال‬ ‫على‬ ‫جاهرة‬ ‫ية‬‫ر‬‫نظ‬ ‫تطبيق‬ ‫أبدا‬ ‫يحاول‬
‫ما‬ ‫و‬ ‫وية‬ ‫الب‬ ‫رس‬
‫بة‬‫ر‬‫تج‬ ‫سعة‬ ‫أمام‬ ‫الصمود‬ ‫ها‬ ‫يمك‬ ‫ا‬ ‫التي‬ ‫و‬ ‫أسلوبية‬ ‫و‬ ‫تفكيكية‬ ‫من‬ ‫بعدها‬
‫مرن‬ ‫و‬ ّ
‫حر‬ ‫و‬ ‫فتح‬ ‫م‬ ‫نقد‬ ‫اعتماد‬ ‫من‬ ّ
‫د‬‫ب‬ ‫ا‬ ‫بل‬ ، ‫المعاصرة‬ ‫القصيدة‬ ‫اء‬‫ر‬‫ث‬ ‫و‬
‫مادة‬ ‫باعتبار‬ ‫فقط‬ ‫ليس‬ ‫المقدمة‬ ‫في‬ ‫يضعه‬ ، ‫ص‬ ‫بال‬ ‫مؤمن‬ ‫و‬ ‫أمين‬ ‫و‬
‫ااضافة‬ ‫و‬ ‫للعطاء‬ ً‫ا‬‫جم‬ ‫م‬ ‫باعتبار‬ ‫بل‬ ‫فقط‬ ‫بحث‬
‫و‬ ‫السهولة‬ ‫اعتماد‬ ‫مع‬
‫بمابعد‬ ُ ‫نصفه‬ ‫أن‬ ‫يمكن‬ ‫ما‬ ‫وهذا‬ . ‫التعابير‬ ‫و‬ ‫اافكار‬ ‫في‬ ‫الوضح‬
‫مجموعة‬ ‫من‬ ‫مقاطع‬ ‫اول‬ ‫ت‬ ‫س‬ ‫ا‬ ‫ه‬. ‫آدبي‬ ‫البحث‬ ‫و‬ ‫قد‬ ‫ال‬ ‫في‬ ‫أ‬ ‫آسلوبية‬
ُ ‫التعبيرية‬ ‫الواقعية‬ ‫مامح‬ ‫الى‬ ‫فيها‬ ‫نشير‬ ‫اه‬ ‫عبد‬ ‫يم‬‫ر‬‫ك‬ ‫للشاعر‬ ‫قصائد‬
‫أسلوبي‬ ‫ماذج‬ ‫ك‬‫الشعر‬ ‫في‬ ‫أ‬ ‫الجديدة‬ ‫الواقعية‬
‫هذ‬ ‫و‬ . ‫كتابية‬‫أشكال‬ ‫و‬ ‫ة‬
‫لقصيدة‬ ‫بالكامل‬ ‫سة‬ّ
‫المكر‬ ‫آدبية‬ ‫تجديد‬ ‫مجلة‬ ‫في‬ ‫شورة‬ ‫م‬ ‫ّها‬‫ل‬‫ك‬‫القصائد‬
ُ ‫آفقية‬ ‫السردية‬ ‫ثر‬ ‫ال‬
7
. ‫أ‬
‫و‬ ‫للرسالية‬ ‫موذج‬ ‫ك‬ ‫و‬ ‫عبد‬ ‫يم‬‫ر‬‫ك‬ ‫شعر‬ ‫في‬ ‫الحاضرة‬ ‫الموضوعات‬ ‫من‬
‫تجد‬ ‫ا‬ ‫اذ‬ ، ‫الحرب‬ ‫آثار‬ ‫و‬ ‫اب‬‫ر‬‫للخ‬ ‫آسى‬ ‫و‬ ‫الحزن‬ ‫هو‬ ‫اانتمائي‬ ‫التعبير‬
‫اا‬ ‫له‬ ‫ا‬ّ
‫نص‬
‫الحزن‬ ‫بهذا‬ ‫معجونا‬ ‫تجد‬ ‫و‬
.
‫التعبيري‬ ‫السرد‬ ‫و‬ ‫اه‬ ‫عبد‬ ‫كريم‬
42
‫ى‬ّ
‫ف‬‫يتخ‬ ‫و‬ ‫آسى‬ ‫و‬ ‫فيه‬ ‫الظام‬ ‫يحضر‬ ‫أعمى‬ ‫و‬ ّ
‫مر‬ ‫لواقع‬ ‫عالية‬ ‫ية‬‫ر‬‫تعبي‬ ‫في‬
‫من‬ ‫نظام‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫ع‬ ‫المسكوت‬ ‫من‬ ‫كحالة‬ ‫ب‬ّ
‫المخر‬ ‫الفاعل‬ ‫كلماته‬ ‫خلف‬
‫في‬ ‫اه‬ ‫عبد‬ ‫يم‬‫ر‬‫ك‬‫يقول‬ ‫حيث‬ ، ‫الداات‬ ‫و‬ ‫للمعاني‬ ‫الحضور‬ ‫و‬ ‫الغياب‬
ُ ‫قصيدة‬
‫أ‬ ‫العقل‬ ِ
‫تافيف‬ ‫في‬ ٌ
‫ة‬‫خيان‬
ِ
‫أعماق‬ ‫في‬ ِ
‫الموغلة‬ ‫مقابرها‬ ْ
‫ن‬ِ
‫م‬ ٍ
‫أسئلة‬ ‫خيانة‬ ‫عليها‬ ُ
‫س‬ّ
‫تتشم‬ ‫سوداء‬ ٌ
‫ُشمس‬
َ
‫الظام‬ ُ
‫ترفض‬ ٍ
‫اد‬ ‫بع‬ ٍ
‫صوت‬ ‫با‬ ُ
‫ّل‬‫ل‬‫تتس‬ . ‫آنا‬
…
‫في‬ ً‫ا‬‫حفر‬ ُ
‫يمعن‬ ٌ
‫ي‬‫دو‬ /
‫يس‬‫ر‬‫المتا‬ َ
‫ن‬ِ
‫م‬ ً‫ا‬‫تا‬‫ر‬‫أ‬ َ‫ا‬‫إ‬ ُ
‫ث‬ّ
‫يور‬ ‫ا‬ َ
‫ن‬‫آما‬ ُ
‫ق‬‫يسر‬ ‫الروح‬ ِ
‫تجاويف‬ ِ
‫أخاديد‬
…
‫م‬ ‫على‬ ‫أقفالها‬ ُ
‫م‬ِ
‫حك‬ُ‫ت‬ ُ
‫اقص‬‫ر‬‫تت‬ ‫كالشياطين‬/
‫إلى‬ ‫تشد‬ ‫ملغومة‬ ٍ
‫رحلة‬ ِ
‫افذ‬
‫أ‬.. ‫طوييييييييييل‬ ُ‫كابوسه‬ ٍ
‫نفق‬
‫متجذرة‬ ‫ة‬ ‫خائ‬ ‫أسئلة‬ ‫و‬ ‫أ‬ ‫رمزي‬ ‫نظام‬ ُ ‫المظلمة‬ ‫السوداء‬ ‫الشمس‬ ‫ها‬ّ‫ن‬‫ا‬
‫صوت‬ ‫با‬ ‫تتسلل‬ ، ‫رمزي‬ ‫مجازي‬ ‫نظام‬ ‫في‬ ‫تعبيريأ‬ ‫نظام‬ ُ ‫آنا‬ ‫عمق‬ ‫في‬
‫في‬ ، ‫أ‬ ‫توصيلي‬ ‫نظام‬ ُ ‫اب‬‫ر‬‫الخ‬ ‫وجه‬ ‫و‬ ‫الخواء‬ ‫انه‬ ، ‫الظام‬ ‫يرفض‬ ‫اد‬ ‫ع‬
ُ
‫أ‬ ‫ية‬‫ر‬‫تعبي‬ ‫فيسفسائية‬ ُ ‫أخرى‬ ‫بصورة‬ ‫اللوحة‬ ‫ترجع‬ ّ
‫ثم‬ . ‫أ‬ ‫سردي‬ ‫نظام‬
‫مرآة‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫أ‬ ‫ية‬‫ز‬‫رم‬ ‫خيالية‬ ُ ‫أ‬ ‫الروح‬ ِ
‫تجاويف‬ ِ
‫أخاديد‬ ‫في‬ ً‫ا‬‫ر‬‫حف‬ ُ
‫يمعن‬ ٌ
‫ي‬‫ُدو‬
‫مما‬ ، ‫أ‬ ‫آنا‬ ‫عملق‬ ‫في‬ ‫موغلة‬ ‫مقابر‬ ُ ‫آولى‬ ‫للجملة‬ ‫وي‬ ‫مع‬ ‫ادف‬‫ر‬‫ت‬ ‫و‬
‫التعبيري‬ ‫السرد‬ ‫و‬ ‫اه‬ ‫عبد‬ ‫كريم‬
43
‫أ‬ ‫واقعية‬ ُ ‫أ‬ َ
‫ن‬‫آما‬ ُ
‫ق‬‫يسر‬ ُ ‫هو‬ ‫ثم‬ . ‫الفسيفسائية‬ ‫يحقق‬
‫شرج‬ ‫ا‬ ‫وه‬
ً‫ا‬‫تا‬‫ر‬‫أ‬ َ‫ا‬‫إ‬ ُ
‫ث‬ّ
‫يور‬ ‫ا‬ ُ ‫فهو‬ ‫ية‬‫ر‬‫تعبي‬ ‫فسيفسائية‬ ‫ايضا‬ ‫وهو‬ ‫السوداء‬ ‫للشمس‬
‫يس‬‫ر‬‫المتا‬ َ
‫ن‬ِ
‫م‬
…
‫الى‬ ‫خيط‬ ‫يحضر‬ ‫ا‬ ‫وه‬ ‫أ‬ ‫واقعية‬ ‫و‬ ‫توصيلية‬ ُ ‫أ‬
. ‫الحرب‬ ‫وطأة‬ ‫وهي‬ ‫يس‬‫ر‬‫المتا‬ ‫و‬ ‫تال‬‫ر‬‫اا‬ ‫حيث‬ ‫من‬ ‫ه‬ ‫ع‬ ‫المسكوت‬
، ‫تعبيرية‬ ‫معقدة‬ ‫انظمة‬ ‫عن‬ ‫كشف‬ ‫أسلوبي‬ ‫اء‬‫ر‬‫استق‬ ‫من‬ ‫ا‬ ‫نم‬ّ
‫د‬‫ق‬ ‫ما‬ ‫في‬
‫ت‬
، ‫أ‬ ‫الكلية‬ ُ ‫فس‬ ‫ال‬ ‫في‬ ‫يتجذر‬ ‫ظاما‬ ‫و‬ ‫مدمرة‬ ‫آثارا‬ ‫و‬ ‫نا‬‫ز‬‫مح‬ ‫واقعا‬ ‫صف‬
‫و‬ ، ‫الخيالي‬ ‫و‬ ‫الواقعي‬ ‫بين‬ ‫و‬ ‫الرمزية‬ ‫و‬ ‫التوصيلية‬ ‫بين‬ ‫اوح‬‫ر‬‫تت‬ ‫متموجة‬ ‫بلغة‬
‫مع‬ ، ‫القص‬ ‫و‬ ‫الحكاية‬ ‫بقصد‬ ‫ليس‬ ‫و‬ ‫الرمز‬ ‫و‬ ‫اايحاء‬ ‫بقصد‬ ‫تعبيري‬ ‫بسر‬
‫و‬ ‫للفكرة‬ ‫ا‬ ‫تمكي‬ ‫و‬ ‫ص‬ ‫ال‬ ‫لرسالة‬ ‫ا‬‫ر‬‫تجذي‬ ‫للفسيغفسائية‬ ‫توظيف‬
‫بيان‬ ‫يد‬‫ز‬‫م‬
‫هو‬ ‫الفسيفسائية‬ ‫الكتابة‬ ‫داعي‬ ‫أهم‬ ‫من‬ ّ
‫ن‬‫فا‬ ، ‫المأساة‬ ‫عمق‬ ‫و‬ ‫لوطأة‬
. ‫القارئ‬ ‫نفس‬ ‫في‬ ‫تعميقها‬ ‫و‬ ‫الرسالة‬ ‫ير‬‫ر‬‫تجذ‬
‫في‬ ‫اب‬‫ر‬‫الخ‬ ‫و‬ ‫الخواء‬ ‫و‬ ‫آسى‬ ‫و‬ ‫الحزن‬ ‫بصور‬ ‫التعبيرية‬ ‫الواقعية‬ ‫تحضر‬ ‫و‬
‫المرتجفة‬ ِ
‫آدغال‬ ُ‫ة‬‫ُقيام‬ ‫قصيدة‬
‫التعبيري‬ ‫السرد‬ ‫و‬ ‫اه‬ ‫عبد‬ ‫كريم‬
44
ً‫ا‬‫ر‬‫مهجو‬ ‫القفص‬ َ
‫ترك‬ /.. ‫ّى‬‫ط‬‫يتم‬ ‫أعوج‬ ٌ
‫ضلع‬ َ
‫ن‬‫كا‬/.. ِ
‫أيامه‬ َ
‫أضاع‬ َ
‫د‬ّ
‫ق‬‫تف‬ ُ
‫جدوى‬ ‫با‬ /..
………
ْ
‫أمطرت‬ /.. ‫الشفق‬ ‫بأسى‬ ‫الغارقة‬ ‫غاباته‬ ..
/.. ‫حريق‬ ِ
‫ات‬‫ر‬‫ها‬ ‫ال‬ ‫في‬ ‫فشب‬ /.. ‫الحكايات‬ ِ
‫ات‬‫ر‬‫ـعش‬‫ب‬
……………
‫وط‬ ‫الق‬ َ‫ة‬‫لوع‬ ْ
‫إفترشت‬ /.. ‫دم‬ ‫ال‬ ‫مساحات‬ ‫لكن‬ /
…
‫الر‬ ِ
‫غيمة‬ ‫على‬ ُ
‫د‬‫المواعي‬
‫حيل‬
…
.. ‫العطش‬ ِ
‫كف‬ ‫في‬ ٌ
‫ة‬‫مسرق‬ ‫التذاكر‬ /
‫جوع‬ َ
‫د‬‫أخادي‬ ْ
‫حت‬ّ
‫جر‬ ُ
‫اجل‬ ‫الم‬ ‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬ ‫سان‬ّ‫ي‬ ‫ب‬ ُ
‫تحلم‬ ِ
‫ر‬‫الصد‬ َ
‫ق‬‫فو‬ ِ
‫القمح‬ ُ
‫حقول‬
‫ابيع‬ ‫الي‬
…
ِ
‫بكأس‬ ‫ات‬ّ
‫ذ‬‫المل‬ ‫بوا‬‫ر‬‫ش‬ /.. ‫الساكت‬ ِ
‫الحزن‬ ِ
‫هاوية‬ ‫على‬
‫ي‬ّ
‫ف‬‫التش‬
…
‫أ‬
‫بين‬ ‫قل‬ ‫تت‬ ‫متموجة‬ ‫لغة‬ ‫و‬ ‫ظاهرة‬ ‫نثروشعرية‬ ‫و‬ ‫تعبيري‬ ‫بسرد‬ ‫و‬ ‫أيضا‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫و‬
‫الواقع‬
‫الواقع‬ ‫اه‬ ‫عبد‬ ‫كريم‬‫ا‬ ‫ل‬ ‫يوثق‬ ، ‫الرمزي‬ ‫و‬ ‫التوصيلي‬ ‫و‬ ‫الخيالي‬ ‫و‬ ‫ي‬
‫االمقطع‬ ‫لهذا‬ ‫اللفظي‬ ‫فالقاموس‬ ، ‫السقيم‬ ‫الموضوعي‬ ‫الخارج‬ ‫و‬ ‫المر‬
-
‫فقط‬ ‫وحد‬
-
‫و‬ ‫بالخواء‬ ‫تبطة‬‫ر‬‫الم‬ ‫وية‬ ‫المع‬ ‫الحقول‬ ‫الى‬ ‫القارئ‬ ‫قل‬ ‫ي‬
ُ ‫سابقة‬ ‫اسبة‬ ‫م‬ ‫في‬ ‫ا‬ ‫بي‬ ‫لقد‬ ‫و‬ ، ‫آسى‬ ‫و‬ ‫الحزن‬ ‫و‬ ‫اب‬‫ر‬‫الخ‬
7
ّ
‫ن‬‫أ‬ ‫أ‬
‫القا‬
ُ ‫تعبيري‬ ‫كمعادل‬‫يوظف‬ ‫أن‬ ‫يمكن‬ ‫صي‬ ‫ال‬ ‫موس‬
9
‫الى‬ ‫الحاجة‬ ‫دون‬ ‫أ‬
‫المفيدة‬ ‫بالجمل‬ ‫التعبير‬ ‫انحصار‬ ‫عدم‬ ‫ى‬ ‫بمع‬ ، ‫وية‬ ‫المع‬ ‫الجملية‬ ‫اكيب‬‫ر‬‫الت‬
كريم عبد الله و السرد التعبيري.pdf
كريم عبد الله و السرد التعبيري.pdf
كريم عبد الله و السرد التعبيري.pdf
كريم عبد الله و السرد التعبيري.pdf
كريم عبد الله و السرد التعبيري.pdf
كريم عبد الله و السرد التعبيري.pdf
كريم عبد الله و السرد التعبيري.pdf
كريم عبد الله و السرد التعبيري.pdf
كريم عبد الله و السرد التعبيري.pdf
كريم عبد الله و السرد التعبيري.pdf
كريم عبد الله و السرد التعبيري.pdf
كريم عبد الله و السرد التعبيري.pdf
كريم عبد الله و السرد التعبيري.pdf
كريم عبد الله و السرد التعبيري.pdf
كريم عبد الله و السرد التعبيري.pdf
كريم عبد الله و السرد التعبيري.pdf
كريم عبد الله و السرد التعبيري.pdf
كريم عبد الله و السرد التعبيري.pdf
كريم عبد الله و السرد التعبيري.pdf
كريم عبد الله و السرد التعبيري.pdf
كريم عبد الله و السرد التعبيري.pdf
كريم عبد الله و السرد التعبيري.pdf
كريم عبد الله و السرد التعبيري.pdf
كريم عبد الله و السرد التعبيري.pdf
كريم عبد الله و السرد التعبيري.pdf
كريم عبد الله و السرد التعبيري.pdf
كريم عبد الله و السرد التعبيري.pdf
كريم عبد الله و السرد التعبيري.pdf
كريم عبد الله و السرد التعبيري.pdf
كريم عبد الله و السرد التعبيري.pdf
كريم عبد الله و السرد التعبيري.pdf
كريم عبد الله و السرد التعبيري.pdf
كريم عبد الله و السرد التعبيري.pdf
كريم عبد الله و السرد التعبيري.pdf
كريم عبد الله و السرد التعبيري.pdf
كريم عبد الله و السرد التعبيري.pdf
كريم عبد الله و السرد التعبيري.pdf
كريم عبد الله و السرد التعبيري.pdf
كريم عبد الله و السرد التعبيري.pdf
كريم عبد الله و السرد التعبيري.pdf
كريم عبد الله و السرد التعبيري.pdf
كريم عبد الله و السرد التعبيري.pdf
كريم عبد الله و السرد التعبيري.pdf
كريم عبد الله و السرد التعبيري.pdf
كريم عبد الله و السرد التعبيري.pdf
كريم عبد الله و السرد التعبيري.pdf
كريم عبد الله و السرد التعبيري.pdf
كريم عبد الله و السرد التعبيري.pdf
كريم عبد الله و السرد التعبيري.pdf
كريم عبد الله و السرد التعبيري.pdf
كريم عبد الله و السرد التعبيري.pdf
كريم عبد الله و السرد التعبيري.pdf
كريم عبد الله و السرد التعبيري.pdf
كريم عبد الله و السرد التعبيري.pdf
كريم عبد الله و السرد التعبيري.pdf
كريم عبد الله و السرد التعبيري.pdf
كريم عبد الله و السرد التعبيري.pdf
كريم عبد الله و السرد التعبيري.pdf
كريم عبد الله و السرد التعبيري.pdf
كريم عبد الله و السرد التعبيري.pdf
كريم عبد الله و السرد التعبيري.pdf
كريم عبد الله و السرد التعبيري.pdf
كريم عبد الله و السرد التعبيري.pdf
كريم عبد الله و السرد التعبيري.pdf
كريم عبد الله و السرد التعبيري.pdf
كريم عبد الله و السرد التعبيري.pdf
كريم عبد الله و السرد التعبيري.pdf
كريم عبد الله و السرد التعبيري.pdf
كريم عبد الله و السرد التعبيري.pdf
كريم عبد الله و السرد التعبيري.pdf
كريم عبد الله و السرد التعبيري.pdf
كريم عبد الله و السرد التعبيري.pdf
كريم عبد الله و السرد التعبيري.pdf
كريم عبد الله و السرد التعبيري.pdf
كريم عبد الله و السرد التعبيري.pdf
كريم عبد الله و السرد التعبيري.pdf
كريم عبد الله و السرد التعبيري.pdf
كريم عبد الله و السرد التعبيري.pdf
كريم عبد الله و السرد التعبيري.pdf
كريم عبد الله و السرد التعبيري.pdf
كريم عبد الله و السرد التعبيري.pdf
كريم عبد الله و السرد التعبيري.pdf
كريم عبد الله و السرد التعبيري.pdf
كريم عبد الله و السرد التعبيري.pdf
كريم عبد الله و السرد التعبيري.pdf
كريم عبد الله و السرد التعبيري.pdf
كريم عبد الله و السرد التعبيري.pdf
كريم عبد الله و السرد التعبيري.pdf
كريم عبد الله و السرد التعبيري.pdf
كريم عبد الله و السرد التعبيري.pdf
كريم عبد الله و السرد التعبيري.pdf
كريم عبد الله و السرد التعبيري.pdf
كريم عبد الله و السرد التعبيري.pdf
كريم عبد الله و السرد التعبيري.pdf

More Related Content

Similar to كريم عبد الله و السرد التعبيري.pdf

الادب والنصوص للصف الثالث متوسط
الادب والنصوص للصف الثالث متوسطالادب والنصوص للصف الثالث متوسط
الادب والنصوص للصف الثالث متوسط
Ayad Haris Beden
 
عن تحولات الشعر العامى بين التراث والمعاصرة| محمد علي عزب
عن تحولات الشعر العامى بين التراث والمعاصرة| محمد علي عزبعن تحولات الشعر العامى بين التراث والمعاصرة| محمد علي عزب
عن تحولات الشعر العامى بين التراث والمعاصرة| محمد علي عزب
ahmed serag
 
منهجية تحليل خطا ب إحياء النموذج
منهجية تحليل خطا ب إحياء النموذجمنهجية تحليل خطا ب إحياء النموذج
منهجية تحليل خطا ب إحياء النموذج
Hassan EL Hilali
 
قراءة نقدية لقصيدة (رسالة إلى اللغة العربية) لشاعر راشد عيسى
قراءة نقدية لقصيدة (رسالة إلى اللغة العربية) لشاعر راشد عيسىقراءة نقدية لقصيدة (رسالة إلى اللغة العربية) لشاعر راشد عيسى
قراءة نقدية لقصيدة (رسالة إلى اللغة العربية) لشاعر راشد عيسى
The Annual International Conference on Languages, Linguistics, Translation and Literature
 
مجلة سنا الومضة، العدد السادس نوفمبر 2014
مجلة سنا الومضة، العدد السادس نوفمبر 2014مجلة سنا الومضة، العدد السادس نوفمبر 2014
مجلة سنا الومضة، العدد السادس نوفمبر 2014
جمال الجزيري
 
نهج البردة للأستاذ محمود أبو زيد
نهج البردة للأستاذ محمود أبو زيدنهج البردة للأستاذ محمود أبو زيد
نهج البردة للأستاذ محمود أبو زيد
ThanawyaHome
 
عبده حقي حوارات نادرة في الثقافة المغربية
 عبده حقي حوارات نادرة في الثقافة المغربية  عبده حقي حوارات نادرة في الثقافة المغربية
عبده حقي حوارات نادرة في الثقافة المغربية
عبده حقي
 
رسالة في القصيدة التجريدية.pdf
رسالة في القصيدة التجريدية.pdfرسالة في القصيدة التجريدية.pdf
رسالة في القصيدة التجريدية.pdf
أنور غني الموسوي
 
نازك الملائكة
نازك الملائكةنازك الملائكة
نازك الملائكة
LAILAF_M
 
مدخل لدراسة الأدب
مدخل لدراسة الأدبمدخل لدراسة الأدب
مدخل لدراسة الأدب
Top4Design
 
القصيدة التقليلية.pdf
القصيدة التقليلية.pdfالقصيدة التقليلية.pdf
القصيدة التقليلية.pdf
أنور غني الموسوي
 
الفرزق
الفرزقالفرزق
الفرزق
Pospos Pasiposo
 
الاء لغة عربية
الاء لغة عربيةالاء لغة عربية
الاء لغة عربيةsarabomar
 
مجلة سنا الومضة، العدد الخامس، أكتوبر 2014 التعديل النهائي
مجلة سنا الومضة، العدد الخامس، أكتوبر 2014 التعديل النهائيمجلة سنا الومضة، العدد الخامس، أكتوبر 2014 التعديل النهائي
مجلة سنا الومضة، العدد الخامس، أكتوبر 2014 التعديل النهائي
جمال الجزيري
 
إبراهيم ناجي
 إبراهيم ناجي إبراهيم ناجي
إبراهيم ناجي
Eman Alabdeen
 

Similar to كريم عبد الله و السرد التعبيري.pdf (20)

الادب والنصوص للصف الثالث متوسط
الادب والنصوص للصف الثالث متوسطالادب والنصوص للصف الثالث متوسط
الادب والنصوص للصف الثالث متوسط
 
عن تحولات الشعر العامى بين التراث والمعاصرة| محمد علي عزب
عن تحولات الشعر العامى بين التراث والمعاصرة| محمد علي عزبعن تحولات الشعر العامى بين التراث والمعاصرة| محمد علي عزب
عن تحولات الشعر العامى بين التراث والمعاصرة| محمد علي عزب
 
منهجية تحليل خطا ب إحياء النموذج
منهجية تحليل خطا ب إحياء النموذجمنهجية تحليل خطا ب إحياء النموذج
منهجية تحليل خطا ب إحياء النموذج
 
قراءة نقدية لقصيدة (رسالة إلى اللغة العربية) لشاعر راشد عيسى
قراءة نقدية لقصيدة (رسالة إلى اللغة العربية) لشاعر راشد عيسىقراءة نقدية لقصيدة (رسالة إلى اللغة العربية) لشاعر راشد عيسى
قراءة نقدية لقصيدة (رسالة إلى اللغة العربية) لشاعر راشد عيسى
 
5008924.ppt
5008924.ppt5008924.ppt
5008924.ppt
 
مجلة سنا الومضة، العدد السادس نوفمبر 2014
مجلة سنا الومضة، العدد السادس نوفمبر 2014مجلة سنا الومضة، العدد السادس نوفمبر 2014
مجلة سنا الومضة، العدد السادس نوفمبر 2014
 
نهج البردة للأستاذ محمود أبو زيد
نهج البردة للأستاذ محمود أبو زيدنهج البردة للأستاذ محمود أبو زيد
نهج البردة للأستاذ محمود أبو زيد
 
السرد التعبيري ج2.pdf
السرد التعبيري ج2.pdfالسرد التعبيري ج2.pdf
السرد التعبيري ج2.pdf
 
عبده حقي حوارات نادرة في الثقافة المغربية
 عبده حقي حوارات نادرة في الثقافة المغربية  عبده حقي حوارات نادرة في الثقافة المغربية
عبده حقي حوارات نادرة في الثقافة المغربية
 
رسالة في القصيدة التجريدية.pdf
رسالة في القصيدة التجريدية.pdfرسالة في القصيدة التجريدية.pdf
رسالة في القصيدة التجريدية.pdf
 
نازك الملائكة
نازك الملائكةنازك الملائكة
نازك الملائكة
 
مدخل لدراسة الأدب
مدخل لدراسة الأدبمدخل لدراسة الأدب
مدخل لدراسة الأدب
 
BBQ 3302
BBQ 3302BBQ 3302
BBQ 3302
 
القصيدة التقليلية.pdf
القصيدة التقليلية.pdfالقصيدة التقليلية.pdf
القصيدة التقليلية.pdf
 
الفرزق
الفرزقالفرزق
الفرزق
 
الاء لغة عربية
الاء لغة عربيةالاء لغة عربية
الاء لغة عربية
 
ترجمات أدبية.pdf
ترجمات أدبية.pdfترجمات أدبية.pdf
ترجمات أدبية.pdf
 
Shenash
ShenashShenash
Shenash
 
مجلة سنا الومضة، العدد الخامس، أكتوبر 2014 التعديل النهائي
مجلة سنا الومضة، العدد الخامس، أكتوبر 2014 التعديل النهائيمجلة سنا الومضة، العدد الخامس، أكتوبر 2014 التعديل النهائي
مجلة سنا الومضة، العدد الخامس، أكتوبر 2014 التعديل النهائي
 
إبراهيم ناجي
 إبراهيم ناجي إبراهيم ناجي
إبراهيم ناجي
 

More from أنور غني الموسوي

ملامح المدرسة التسقيطية.التسقيط والارهاب الفكري والقتل المعنوي
ملامح المدرسة التسقيطية.التسقيط والارهاب الفكري والقتل المعنويملامح المدرسة التسقيطية.التسقيط والارهاب الفكري والقتل المعنوي
ملامح المدرسة التسقيطية.التسقيط والارهاب الفكري والقتل المعنوي
أنور غني الموسوي
 
مختصر علم احكام القرآن فقه القرآن وفق منهج العرض
مختصر علم احكام القرآن فقه القرآن وفق منهج العرضمختصر علم احكام القرآن فقه القرآن وفق منهج العرض
مختصر علم احكام القرآن فقه القرآن وفق منهج العرض
أنور غني الموسوي
 
تيسير الشرائع الاسلامية من القرآن والسنة النسخة الثانية 14
تيسير الشرائع الاسلامية من القرآن والسنة النسخة الثانية 14تيسير الشرائع الاسلامية من القرآن والسنة النسخة الثانية 14
تيسير الشرائع الاسلامية من القرآن والسنة النسخة الثانية 14
أنور غني الموسوي
 
تيسير العقائد الاسلامية المستفادة من القرآن والسنة
تيسير العقائد الاسلامية المستفادة من القرآن والسنةتيسير العقائد الاسلامية المستفادة من القرآن والسنة
تيسير العقائد الاسلامية المستفادة من القرآن والسنة
أنور غني الموسوي
 
تيسير السنة الاحاديث المصدقة النسخة الثانية
تيسير السنة الاحاديث المصدقة النسخة الثانيةتيسير السنة الاحاديث المصدقة النسخة الثانية
تيسير السنة الاحاديث المصدقة النسخة الثانية
أنور غني الموسوي
 
تيسير القرآن النسخة الثانية التفسير المدرج
تيسير القرآن  النسخة الثانية  التفسير المدرجتيسير القرآن  النسخة الثانية  التفسير المدرج
تيسير القرآن النسخة الثانية التفسير المدرج
أنور غني الموسوي
 
قانون الحجة الشرعية تطبيقات الفقه الكمي
قانون الحجة الشرعية  تطبيقات الفقه الكميقانون الحجة الشرعية  تطبيقات الفقه الكمي
قانون الحجة الشرعية تطبيقات الفقه الكمي
أنور غني الموسوي
 
الموسوعة الشرائعية.pdf
الموسوعة الشرائعية.pdfالموسوعة الشرائعية.pdf
الموسوعة الشرائعية.pdf
أنور غني الموسوي
 
الموسوعة العقائدية.pdf
الموسوعة العقائدية.pdfالموسوعة العقائدية.pdf
الموسوعة العقائدية.pdf
أنور غني الموسوي
 
الموسوعة الحديثية.pdf
الموسوعة الحديثية.pdfالموسوعة الحديثية.pdf
الموسوعة الحديثية.pdf
أنور غني الموسوي
 
الموسوعة القرآنية.pdf
الموسوعة القرآنية.pdfالموسوعة القرآنية.pdf
الموسوعة القرآنية.pdf
أنور غني الموسوي
 
الموسوعة الأدبية.pdf
الموسوعة الأدبية.pdfالموسوعة الأدبية.pdf
الموسوعة الأدبية.pdf
أنور غني الموسوي
 
أصول وفروع الشريعة ج 8.pdf
أصول وفروع الشريعة ج 8.pdfأصول وفروع الشريعة ج 8.pdf
أصول وفروع الشريعة ج 8.pdf
أنور غني الموسوي
 
اصول وفروع الشريعة ج7.pdf
اصول وفروع الشريعة ج7.pdfاصول وفروع الشريعة ج7.pdf
اصول وفروع الشريعة ج7.pdf
أنور غني الموسوي
 
أصول وفروع الشريعة ج 6.pdf
أصول وفروع الشريعة ج 6.pdfأصول وفروع الشريعة ج 6.pdf
أصول وفروع الشريعة ج 6.pdf
أنور غني الموسوي
 
أصول وفروع الشريعة ج 5.pdf
أصول وفروع الشريعة ج 5.pdfأصول وفروع الشريعة ج 5.pdf
أصول وفروع الشريعة ج 5.pdf
أنور غني الموسوي
 
أصول وفروع الشريعة ج4.pdf
أصول وفروع الشريعة ج4.pdfأصول وفروع الشريعة ج4.pdf
أصول وفروع الشريعة ج4.pdf
أنور غني الموسوي
 
أصول وفروع الشريعة ج3.pdf
أصول وفروع الشريعة ج3.pdfأصول وفروع الشريعة ج3.pdf
أصول وفروع الشريعة ج3.pdf
أنور غني الموسوي
 
اصول وفروع الشريعة ج2.pdf
اصول وفروع الشريعة ج2.pdfاصول وفروع الشريعة ج2.pdf
اصول وفروع الشريعة ج2.pdf
أنور غني الموسوي
 

More from أنور غني الموسوي (20)

ملامح المدرسة التسقيطية.التسقيط والارهاب الفكري والقتل المعنوي
ملامح المدرسة التسقيطية.التسقيط والارهاب الفكري والقتل المعنويملامح المدرسة التسقيطية.التسقيط والارهاب الفكري والقتل المعنوي
ملامح المدرسة التسقيطية.التسقيط والارهاب الفكري والقتل المعنوي
 
مختصر علم احكام القرآن فقه القرآن وفق منهج العرض
مختصر علم احكام القرآن فقه القرآن وفق منهج العرضمختصر علم احكام القرآن فقه القرآن وفق منهج العرض
مختصر علم احكام القرآن فقه القرآن وفق منهج العرض
 
تيسير الشرائع الاسلامية من القرآن والسنة النسخة الثانية 14
تيسير الشرائع الاسلامية من القرآن والسنة النسخة الثانية 14تيسير الشرائع الاسلامية من القرآن والسنة النسخة الثانية 14
تيسير الشرائع الاسلامية من القرآن والسنة النسخة الثانية 14
 
تيسير العقائد الاسلامية المستفادة من القرآن والسنة
تيسير العقائد الاسلامية المستفادة من القرآن والسنةتيسير العقائد الاسلامية المستفادة من القرآن والسنة
تيسير العقائد الاسلامية المستفادة من القرآن والسنة
 
تيسير السنة الاحاديث المصدقة النسخة الثانية
تيسير السنة الاحاديث المصدقة النسخة الثانيةتيسير السنة الاحاديث المصدقة النسخة الثانية
تيسير السنة الاحاديث المصدقة النسخة الثانية
 
تيسير القرآن النسخة الثانية التفسير المدرج
تيسير القرآن  النسخة الثانية  التفسير المدرجتيسير القرآن  النسخة الثانية  التفسير المدرج
تيسير القرآن النسخة الثانية التفسير المدرج
 
قانون الحجة الشرعية تطبيقات الفقه الكمي
قانون الحجة الشرعية  تطبيقات الفقه الكميقانون الحجة الشرعية  تطبيقات الفقه الكمي
قانون الحجة الشرعية تطبيقات الفقه الكمي
 
الموسوعة العلمية.pdf
الموسوعة العلمية.pdfالموسوعة العلمية.pdf
الموسوعة العلمية.pdf
 
الموسوعة الشرائعية.pdf
الموسوعة الشرائعية.pdfالموسوعة الشرائعية.pdf
الموسوعة الشرائعية.pdf
 
الموسوعة العقائدية.pdf
الموسوعة العقائدية.pdfالموسوعة العقائدية.pdf
الموسوعة العقائدية.pdf
 
الموسوعة الحديثية.pdf
الموسوعة الحديثية.pdfالموسوعة الحديثية.pdf
الموسوعة الحديثية.pdf
 
الموسوعة القرآنية.pdf
الموسوعة القرآنية.pdfالموسوعة القرآنية.pdf
الموسوعة القرآنية.pdf
 
الموسوعة الأدبية.pdf
الموسوعة الأدبية.pdfالموسوعة الأدبية.pdf
الموسوعة الأدبية.pdf
 
أصول وفروع الشريعة ج 8.pdf
أصول وفروع الشريعة ج 8.pdfأصول وفروع الشريعة ج 8.pdf
أصول وفروع الشريعة ج 8.pdf
 
اصول وفروع الشريعة ج7.pdf
اصول وفروع الشريعة ج7.pdfاصول وفروع الشريعة ج7.pdf
اصول وفروع الشريعة ج7.pdf
 
أصول وفروع الشريعة ج 6.pdf
أصول وفروع الشريعة ج 6.pdfأصول وفروع الشريعة ج 6.pdf
أصول وفروع الشريعة ج 6.pdf
 
أصول وفروع الشريعة ج 5.pdf
أصول وفروع الشريعة ج 5.pdfأصول وفروع الشريعة ج 5.pdf
أصول وفروع الشريعة ج 5.pdf
 
أصول وفروع الشريعة ج4.pdf
أصول وفروع الشريعة ج4.pdfأصول وفروع الشريعة ج4.pdf
أصول وفروع الشريعة ج4.pdf
 
أصول وفروع الشريعة ج3.pdf
أصول وفروع الشريعة ج3.pdfأصول وفروع الشريعة ج3.pdf
أصول وفروع الشريعة ج3.pdf
 
اصول وفروع الشريعة ج2.pdf
اصول وفروع الشريعة ج2.pdfاصول وفروع الشريعة ج2.pdf
اصول وفروع الشريعة ج2.pdf
 

كريم عبد الله و السرد التعبيري.pdf

  • 1. ‫التعبيري‬ ‫السرد‬ ‫و‬ ‫اه‬ ‫عبد‬ ‫كريم‬ 1
  • 2. ‫التعبيري‬ ‫السرد‬ ‫و‬ ‫اه‬ ‫عبد‬ ‫كريم‬ 2
  • 3. ‫التعبيري‬ ‫السرد‬ ‫و‬ ‫اه‬ ‫عبد‬ ‫كريم‬ 3 ‫ه‬ ‫عبد‬ ‫كري‬ ‫التعبيري‬ ‫السرد‬ ‫الموسوي‬ ‫ي‬ ‫غ‬ ‫أنور‬ ‫د‬ ‫تأليف‬ ‫اق‬‫ر‬‫الع‬ - 2016
  • 4. ‫التعبيري‬ ‫السرد‬ ‫و‬ ‫اه‬ ‫عبد‬ ‫كريم‬ 4 ‫المقدم‬ ‫و‬ ‫معاصرة‬ ‫بروح‬ ‫ثر‬ ‫ال‬ ‫قصيدة‬ ‫يكتب‬ ، ‫اقي‬‫ر‬‫ع‬ ‫شاعر‬ ‫اه‬ ‫عبد‬ ‫يم‬‫ر‬‫ك‬ ‫ية‬‫ر‬‫ثروشع‬ ‫ال‬ ُ ‫ا‬ ‫اسمي‬ ‫ما‬ ‫او‬ ‫الكامل‬ ‫ثر‬ ‫ال‬ ‫في‬ ‫الكامل‬ ‫الشعر‬ ‫نحو‬ ‫المتجهة‬ ‫بشكل‬ ‫آدبية‬ ‫المقطوعة‬ ‫فتكتب‬ . ‫ثر‬ ‫ال‬ ‫وسط‬ ‫من‬ ‫الشعر‬ ‫بثق‬ ‫ي‬ ‫حيث‬ ، ‫أ‬ ‫الشكلية‬ ‫ية‬‫ر‬‫الشع‬ ‫اادوات‬ ‫من‬ ‫التقليل‬ ‫مع‬ ‫ثر‬ ‫ال‬ ‫ادوات‬ ‫باستخدام‬ ‫و‬ ، ‫نثر‬ ‫اابهار‬ ‫و‬ ‫الشعر‬ ‫تحقيق‬ ‫في‬ ‫العميق‬ ‫العالم‬ ‫و‬ ‫العميقة‬ ‫ية‬ ‫الب‬ ‫على‬ ‫ااعتماد‬ ‫و‬ ‫ُالموسوي‬ ‫الشعري‬ ‫اادهاش‬ ‫و‬ 2015 . ‫أ‬ ‫ك‬ ‫الشاعر‬ ‫ق‬ّ ‫ق‬‫ح‬ ‫لقد‬ ‫و‬ ‫كهة‬ ‫ب‬ ‫نثر‬ ‫قصيدة‬ ‫بتقديم‬ ‫ا‬‫ر‬‫كبي‬ ‫نجاحا‬ ‫اه‬ ‫عبد‬ ‫يم‬‫ر‬ ‫بقصد‬ ‫ا‬ ‫السرد‬ ، ‫للسرد‬ ‫الممانع‬ ‫بالسرد‬ ، ‫التعبيري‬ ‫السرد‬ ‫تعتمد‬ ‫عالمية‬ ‫الموسوي‬ ُ ‫اايحاء‬ ‫و‬ ‫الرمز‬ ‫بقصد‬ ‫بل‬ ‫القص‬ ‫و‬ ‫الخكاية‬ 2015 ‫و‬ . ‫أ‬ ‫المعاصرة‬ ‫ثر‬ ‫ال‬ ‫لقصيدة‬ ‫العالمية‬ ‫المتطلبات‬ ‫الكتابة‬ ‫هذ‬ ‫تحقيق‬ ‫الى‬ ‫اضافة‬ ‫اثبت‬ ‫فلقد‬ ‫و‬ ‫الشعر‬ ‫من‬ ‫الشكل‬ ‫هذا‬ ‫على‬ ‫الواسع‬ ‫الجماهيري‬ ‫ااقبال‬
  • 5. ‫التعبيري‬ ‫السرد‬ ‫و‬ ‫اه‬ ‫عبد‬ ‫كريم‬ 5 ‫يتميز‬ ‫لما‬ ‫الجمال‬ ‫بالغ‬ ‫انساني‬ ‫انجاز‬ ‫و‬ ‫ثري‬ ‫أدبي‬ ‫عطاء‬ ‫انه‬ ‫به‬ ‫ااعجاب‬ ‫بعيدا‬ ‫تطلعاته‬ ‫و‬ ‫اانسان‬ ‫احتياجات‬ ‫يلبي‬ ، ‫عمق‬ ‫و‬ ‫صدق‬ ‫و‬ ‫عذوبة‬ ‫من‬ ‫به‬ ‫بية‬‫ر‬‫الع‬ ‫القصيدة‬ ‫على‬ ‫جاثمة‬ ‫ال‬‫ز‬‫ت‬ ‫ا‬ ‫التي‬ ‫الشكلية‬ ‫التكلفات‬ ‫عن‬ . ‫المعاصرة‬ ّ ‫ن‬‫ا‬ ‫خصوصا‬ ‫و‬ ‫اه‬ ‫عبد‬ ‫يم‬‫ر‬‫ك‬‫قدمه‬ ‫الذي‬ ‫اابداع‬ ‫الشاسع‬ ‫و‬ ‫الثري‬ ‫العطاء‬ ‫الى‬ ‫يدعو‬ ‫قاد‬ ‫ال‬ ‫و‬ ‫الباحثين‬ ‫من‬ ‫الكثير‬ ‫اوله‬ ‫ت‬ ‫الذي‬ ‫و‬ ‫التعبيري‬ ‫السردية‬ ‫في‬ ‫و‬ ‫الجمالية‬ ‫اصرها‬ ‫ع‬ ‫على‬ ‫الضوء‬ ‫تسليط‬ ‫و‬ ‫التجربة‬ ‫هذ‬ ‫على‬ ‫الوقوف‬ ‫العمي‬ ‫ية‬‫ر‬‫التعبي‬ ‫اصر‬ ‫الع‬ ‫و‬ ‫ااسلوبية‬ ‫المظاهر‬ ‫بيان‬ ‫و‬ ، ‫اانسانية‬ ‫ٓجل‬ ، ‫قة‬ ‫و‬ ‫للقارئ‬ ‫الجمالية‬ ‫ار‬‫ر‬‫ااس‬ ‫و‬ ‫آدوات‬ ‫تيسير‬ ‫و‬ ‫للكتابة‬ ‫نموذج‬ ‫تقديم‬ ‫هي‬ ‫هذ‬ ‫و‬ ، ‫يق‬‫ر‬‫الط‬ ‫هذا‬ ‫في‬ ‫محاولة‬ ‫الكتاب‬ ‫هذا‬ ‫فكان‬ . ‫الكتاب‬ ‫بيان‬ ‫و‬ ‫اادبية‬ ‫المقطوعة‬ ‫في‬ ‫الجمال‬ ‫اصر‬ ‫ع‬ ‫بيان‬ ‫وظيفته‬ ‫اذ‬ ‫قد‬ ‫ال‬ ‫وظيفة‬ ‫قد‬ ‫ال‬ ‫وظيفة‬ ‫من‬ ‫ليس‬ ‫و‬ ، ‫اابداعي‬ ‫تميزها‬ ‫و‬ ‫اانساني‬ ‫عمقها‬ ‫شرح‬ ‫تقديم‬ . ‫ية‬‫ز‬‫الرم‬ ‫معانيها‬ ‫بيان‬ ‫و‬ ‫لها‬
  • 6. ‫التعبيري‬ ‫السرد‬ ‫و‬ ‫اه‬ ‫عبد‬ ‫كريم‬ 6 ‫عر‬ ‫ش‬ ‫ل‬ ‫ذاتي‬ ‫سيرة‬ ‫مكان‬ . ‫عبداه‬ ‫يم‬‫ر‬‫ك‬ : ‫اادبي‬ ‫ااسم‬ ‫و‬ ، ‫العكيلي‬ ‫عبداه‬ ‫كاطع‬ ‫يم‬‫ر‬‫ك‬ ‫اق‬‫ر‬‫الع‬ : ‫الوادة‬ ‫يخ‬‫ر‬‫وتا‬ – ‫بغداد‬ – 1962 ، ‫اقية‬‫ر‬‫ع‬ : ‫سية‬ ‫الج‬ . ‫للطب‬ ‫يبي‬‫ر‬‫التد‬ ‫الرشاد‬ ‫مستشفى‬ ‫في‬ ‫التاهيلي‬ ‫العاج‬ ‫برامج‬ ‫مسؤول‬ ‫فسي‬ ‫ال‬ : ‫له‬ ‫صدر‬ - 1 - ‫للطباعة‬ ‫العدالة‬ ‫مجموعة‬ ‫كة‬ ‫شر‬ ‫عن‬ ‫وااسطورة‬ ‫العشق‬ ‫ديوان‬ ‫بغداد‬ ‫العدالة‬ ‫مطبعة‬ / ‫يع‬‫ز‬‫والتو‬ ‫شر‬ ‫وال‬ 2014 2 - ‫يع‬‫ز‬‫والتو‬ ‫شر‬ ‫لل‬ ‫اهيدي‬‫ر‬‫الف‬ ‫دار‬ ‫عن‬ ‫الغربة‬ ‫زمن‬ ‫في‬ ‫العشق‬ ‫ديوان‬ 2013 3 - ‫ميزوبوتاميا‬ ‫دار‬ ‫عن‬ ‫أ‬ ‫كة‬ ‫مشتر‬ ‫مجموعة‬ ُ ‫الوجد‬ ‫نايات‬ ‫ديوان‬ 2014
  • 7. ‫التعبيري‬ ‫السرد‬ ‫و‬ ‫اه‬ ‫عبد‬ ‫كريم‬ 7 4 - ‫حديث‬ ‫ديوان‬ ‫أ‬ ‫كة‬ ‫مشتر‬ ‫مجموعة‬ ُ ‫الياسمين‬ 2015 5 - ‫أ‬ ‫كة‬ ‫مشتر‬ ‫مجموعة‬ ُ ‫الفصول‬ ‫صدى‬ ‫ديوان‬ 2015 6 - ‫يا‬‫ر‬‫وسو‬ ‫في‬ ‫آمل‬ ‫دار‬ ‫عن‬ ‫اء‬‫ر‬‫عذ‬ ّ ‫كف‬ ‫و‬ ‫اشيب‬ ‫وجع‬ ‫ديوان‬ 2015 7 - ‫بغداد‬ ‫دار‬ ‫عن‬ ‫مخملية‬ ‫ستائر‬ ‫اء‬‫ر‬‫و‬ ‫ية‬‫ر‬‫عا‬ ‫تستحم‬ ‫تصاويرك‬ ‫ديوان‬ 2016 8 - ‫مصر‬ ‫في‬ ‫كتاب‬ ‫دار‬ ‫عن‬ ‫أ‬ ‫الجديدة‬ ‫ّتها‬‫ل‬‫ح‬ ‫في‬ ‫بغداد‬ ُ ‫ديوان‬ 2015 . 9 - ‫عن‬ ‫أ‬ ‫الغزو‬ ‫احذية‬ ‫تمسح‬ ‫تحيض‬ ‫الشوارع‬ ُ ‫ديوان‬ ‫الطبع‬ ‫تحت‬ ‫بغداد‬ ‫دار‬ 2016 ُ ‫وان‬ ‫بع‬ ‫البازي‬ ‫جيرمين‬ ‫بة‬‫ر‬‫المغت‬ ‫اقية‬‫ر‬‫الع‬ ‫انة‬ ‫الف‬ ‫مع‬ ‫مشترك‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫عمل‬ . ‫شعري‬ ‫ائي‬ ‫غ‬ ‫أ‬ ‫المحبين‬ ‫عيون‬ ‫في‬ ‫الوطن‬
  • 8. ‫التعبيري‬ ‫السرد‬ ‫و‬ ‫اه‬ ‫عبد‬ ‫كريم‬ 8 ‫الف‬ ‫مع‬ ‫مشترك‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫عمل‬ ُ ‫وان‬ ‫بع‬ ‫البازي‬ ‫جيرمين‬ ‫بة‬‫ر‬‫المغت‬ ‫اقية‬‫ر‬‫الع‬ ‫انة‬ . ‫شعري‬ ‫ائي‬ ‫غ‬ ‫أ‬ ‫الطفولة‬ ‫أحام‬ ‫المسرحي‬ ‫اج‬‫ر‬‫وااخ‬ ‫التاليف‬ ‫مجال‬ ‫في‬ 1 - ‫عام‬ ‫أ‬ ‫اما‬‫ر‬‫سايكود‬ ُ ‫يب‬‫ر‬‫الغ‬ ‫مسرحية‬ 2000 2 - ‫أ‬ ‫اما‬‫ر‬‫سايكود‬ ُ ‫يا‬ ‫ي‬‫ر‬‫الشيزوف‬ ‫مسرحية‬ 2003 3 - ‫أ‬ ‫اما‬‫ر‬‫سايكود‬ ُ ‫والحرمان‬ ‫الجهل‬ ‫مسرحية‬ 2005 4 - ‫حكاي‬ ‫مسرحية‬ ‫أ‬ ‫اما‬‫ر‬‫سايكود‬ ُ ‫انسانة‬ ‫ة‬ 2007 5 - ‫أ‬ ‫اما‬‫ر‬‫سايكود‬ ُ ‫آخيرة‬ ‫هيثم‬ ‫ليلة‬ ‫مسرحية‬ 2011 6 - ‫أ‬ ‫نا‬ ّ ‫وطن‬ ُ ‫مسرحية‬ 2015 . 7 - ‫الموت‬ ‫نائب‬ ‫مسرحية‬ 2004 8 - . ‫والوثائقية‬ ‫التسجيلية‬ ‫اافام‬ ‫من‬ ‫ات‬‫ر‬‫العش‬ ‫تصوير‬
  • 9. ‫التعبيري‬ ‫السرد‬ ‫و‬ ‫اه‬ ‫عبد‬ ‫كريم‬ 9 ‫بغداد‬ ( ‫ان‬ ‫دي‬ ‫في‬ ) ‫التعبيري‬ ‫السردي‬ ( ‫السردي‬ ‫الشعر‬ ‫ل‬ ‫اشك‬ ‫في‬ ‫ه‬ ‫عبد‬ ‫كري‬ ‫عر‬ ‫ش‬ ‫ل‬ ) ‫الجديدة‬ ‫ت‬ ‫ح‬ . ‫يتلمس‬ ‫و‬ ‫يدرك‬ ‫اه‬ ‫عبد‬ ‫يم‬‫ر‬‫ك‬ ‫اقي‬‫ر‬‫الع‬ ‫الشاعر‬ ‫صوص‬ ‫ل‬ ‫متابع‬ ‫كل‬ ‫يكتب‬ ‫ا‬ ‫إذ‬ ، ‫نقدية‬ ‫و‬ ‫ية‬‫ر‬‫شع‬ ‫رؤية‬ ‫وفق‬ ‫ي‬ ‫المب‬ ‫المثقف‬ ‫ص‬ ‫ال‬ ‫شخصية‬ ‫الرؤية‬ ‫حيث‬ ‫من‬ ‫بيانيا‬ ‫ثانيا‬ ‫يفيا‬ ‫تص‬ ‫وانا‬ ‫ع‬ ‫له‬ ‫وجعل‬ ‫اا‬ ‫نصا‬ ‫اه‬ ‫عبد‬ ‫يم‬‫ر‬‫ك‬ ‫ف‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫و‬ ، ‫قدية‬ ‫ال‬ ‫و‬ ‫ية‬‫ر‬‫الشع‬ ‫نجد‬ ‫أ‬ ‫الجديدة‬ ‫حلتها‬ ‫في‬ ‫بغداد‬ ُ ‫ديوان‬ ‫ي‬ ‫سردي‬ ‫لشعر‬ ‫محققة‬ ‫التعبيري‬ ‫السرد‬ ‫باسلوب‬ ‫كتبت‬ ‫التي‬ ‫صوص‬ ‫ال‬ ‫البوليفونية‬ ‫حيث‬ ‫من‬ ‫تجديدية‬ ‫يفات‬ ‫تص‬ ‫تحت‬ ‫تقدم‬ ‫نجدها‬ ، ‫نموذجي‬ ‫ا‬ ‫بي‬ ‫لقد‬ . ‫التعبيري‬ ‫ادف‬‫ر‬‫الت‬ ‫و‬ ‫ايا‬‫ر‬‫الم‬ ‫بلغة‬ ‫الفسيفسائية‬ ‫و‬ ‫ااصوات‬ ‫بتعدد‬ ‫كتابات‬ ‫في‬ ‫المفاهيم‬ ‫هذ‬ ‫من‬ ‫كثيرا‬ ‫المظاهر‬ ‫اول‬ ‫ت‬ ‫س‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫و‬ ‫سابقة‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫و‬ ّ ‫د‬‫يع‬ ‫الذي‬ ‫الديوان‬ ‫هذا‬ ‫في‬ ‫الكتابية‬ ‫ااشكال‬ ‫لهذ‬ ‫صية‬ ‫ال‬ ‫و‬ ‫ااسلوبية‬
  • 10. ‫التعبيري‬ ‫السرد‬ ‫و‬ ‫اه‬ ‫عبد‬ ‫كريم‬ 10 ‫و‬ ‫بية‬‫ر‬‫الع‬ ‫باللغة‬ ‫المكتوب‬ ‫الشعر‬ ‫من‬ ‫جديد‬ ‫شكل‬ ‫نحو‬ ‫العبور‬ ‫عتبة‬ ‫بحق‬ . ‫المعاصرة‬ ‫بية‬‫ر‬‫الع‬ ‫ثر‬ ‫ال‬ ‫قصيدة‬ 1 - ‫اءة‬‫ر‬‫الق‬ ‫وأبعاد‬ ‫التعبيري‬ ‫قد‬ ‫ال‬ ‫اءة‬‫ر‬‫الق‬ ‫عملية‬ ‫تحدث‬ ‫ما‬ ‫حي‬ ‫الى‬ ‫المفردة‬ ‫مستوى‬ ‫من‬ ‫تتطور‬ ‫فانها‬ ‫مستوى‬ ‫الى‬ ‫الجملة‬ ‫مستوى‬ ‫الى‬ ‫المفرداتي‬ ‫التجاور‬ ‫او‬ ‫اد‬ ‫ااس‬ ‫مستوى‬ . ‫بكله‬ ‫ص‬ ‫ال‬ ‫مستوى‬ ‫الى‬ ‫ثم‬ ‫الفقرة‬ ‫البعد‬ ‫يحضر‬ ‫مستوى‬ ‫كل‬ ‫اء‬ ‫اث‬ ‫انظمة‬ ‫من‬ ‫يتم‬ ‫ما‬ ‫بمجموع‬ ‫و‬ ، ‫ااسلوبي‬ ‫اابداعي‬ ‫البعد‬ ‫و‬ ‫الدالي‬ ‫اللغوي‬ ‫و‬ ‫تقاطع‬ ‫و‬ ‫التقاء‬ ‫و‬ ‫تقابل‬ ‫و‬ ‫احتكاك‬ ‫لكل‬ ‫ية‬‫ر‬‫التعبي‬ ‫قطة‬ ‫ال‬ ‫مستوى‬ ‫بفعل‬ ‫فيه‬ ‫كتابية‬ ‫وحدة‬ ‫لكل‬ ‫ية‬‫ر‬‫تعبي‬ ‫مواضع‬ ‫فس‬ ‫ال‬ ‫و‬ ‫الفكر‬ ‫في‬ ‫تحصل‬ ‫بعد‬ ، ‫الجمالية‬ ‫ااستجابة‬ ‫و‬ ‫الشعوري‬ ‫البعد‬ ‫هو‬ ‫بالقارئ‬ ‫خاص‬ ‫رابع‬ ‫بعد‬ ‫يقابله‬ ‫ساكن‬ ‫اابعاد‬ ‫ثاثي‬ ‫شكا‬ ‫مكتوب‬ ‫ككيان‬‫ص‬ ‫ال‬ ‫يكون‬ ‫ما‬ ‫بي‬ ‫اخرى‬ ‫بعبارة‬ ‫ي‬ ‫مقروء‬ ‫ككيان‬‫فانه‬ ، ‫فيه‬ ‫اك‬‫ر‬‫ح‬ ‫ا‬ ‫كيانا‬‫كون‬ ‫البعد‬ ‫ابعاد‬ ‫بعة‬‫ر‬‫ا‬ ‫له‬ ‫كا‬ ‫متحر‬ ‫من‬ ‫ص‬ ‫ال‬ ‫يخرج‬ ‫الذي‬ ‫كة‬ ‫الحر‬ ‫بعد‬ ‫ويمثل‬ ‫الشعوري‬ ‫البعد‬ ‫هو‬ ‫الرابع‬ ‫تخرجه‬ ‫و‬ ‫روحا‬ ‫ص‬ ‫لل‬ ‫تعطي‬ ‫التي‬ ‫العملية‬ ‫هي‬ ‫اءة‬‫ر‬‫الق‬ ‫فتكون‬ . ‫السكون‬ . ‫أ‬ ‫ص‬ ‫ال‬ ‫كة‬ ‫حر‬ ُ ‫نسميه‬ ‫ما‬ ‫وهذا‬ ، ‫الحياة‬ ‫الى‬ ‫الموت‬ ‫من‬
  • 11. ‫التعبيري‬ ‫السرد‬ ‫و‬ ‫اه‬ ‫عبد‬ ‫كريم‬ 11 ‫تبحر‬ ‫تلقي‬ ‫و‬ ‫مشاهدة‬ ‫عملية‬ ‫اا‬ ‫هي‬ ‫ما‬ ‫اءة‬‫ر‬‫الق‬ ‫في‬ ‫فس‬ ‫ال‬ ‫فيها‬ ‫و‬، ‫الكتابة‬ ‫و‬ ‫ص‬ ‫ال‬ ‫عوالم‬ ، ‫اابداع‬ ‫و‬ ‫الخيال‬ ‫و‬ ، ‫اللغة‬ ‫و‬ ‫الفكر‬ ‫و‬ ‫الكتابة‬ ‫في‬ ‫دوما‬ ‫الحاضرة‬ ‫بعة‬‫ر‬‫اا‬ ‫العوالم‬ ‫هذ‬ . ‫المتعة‬ ‫و‬ ‫الشعور‬ ‫مميزة‬ ‫اادبية‬ ‫الكتابة‬ ‫تجعل‬ ‫و‬ ‫فس‬ ‫ال‬ ‫عمق‬ ‫في‬ ‫تضرب‬ ‫التي‬ ‫هي‬ ‫اابداعية‬ ، ‫ا‬ ‫تلك‬ ‫و‬ ‫العوالم‬ ‫تلك‬ ‫اشياء‬ ‫و‬ ‫اصر‬ ‫ع‬ ‫تجلي‬ ‫بمقدار‬ ‫و‬ ‫يتحدد‬ ‫ابعاد‬ ‫يبحث‬ ‫الذي‬ ‫المجال‬ ‫هو‬ ‫التعبيري‬ ‫قد‬ ‫ال‬ . ‫التعبيري‬ ‫مقدارها‬ ‫و‬ ‫اءة‬‫ر‬‫الق‬ ‫وقع‬ ‫و‬ ‫مواضع‬ ‫من‬ ‫ها‬ ‫ع‬ ‫تج‬ ‫ي‬ ‫ما‬ ‫و‬ ‫اابعاد‬ ‫تلك‬ ‫تفاعل‬ ‫من‬ ‫المتحققة‬ ‫اانظمة‬ . ‫عوالمها‬ ‫و‬ ‫الكتابة‬ ‫فضاء‬ ‫في‬ ‫ية‬‫ر‬‫تعبي‬ ‫قيم‬ ‫عالي‬ ‫و‬ ‫الدقيق‬ ‫التشخيص‬ ‫ان‬ ‫ال‬ ‫ادوات‬ ‫بواسطة‬ ‫للكتابة‬ ‫الجمالي‬ ‫للبعد‬ ‫الكفاءة‬ ‫تحديد‬ ‫و‬ ‫التعبيري‬ ‫قد‬ ‫من‬ ‫يمكن‬ ‫ص‬ ‫لل‬ ‫الجمالي‬ ‫للبعد‬ ‫الكيفية‬ ‫التشكات‬ ‫و‬ ‫الكمية‬ ‫المقادير‬ ‫علميا‬ ‫مدخا‬ ‫يعد‬ ‫مما‬ ‫جماليا‬ ‫صوص‬ ‫ال‬ ‫لقيم‬ ‫المستوى‬ ‫عالي‬ ‫تشخيص‬ . ‫الجمال‬ ‫تجا‬ ‫ية‬‫ر‬‫الشعو‬ ‫ااستجابة‬ ‫و‬ ‫الجمالية‬ ‫للظاهرة‬ ‫اول‬ ‫ت‬ ‫س‬ ‫ا‬ ‫وه‬ ‫ك‬‫اقي‬‫ر‬‫الع‬ ‫للشاعر‬ ‫أ‬ ‫الجديدة‬ ‫حلتها‬ ‫في‬ ‫بغداد‬ ُ ‫ديوان‬ ‫فق‬ ‫و‬ ‫اه‬ ‫عبد‬ ‫يم‬‫ر‬ . ‫التعبيري‬ ‫قد‬ ‫ال‬ ‫أدوات‬ ‫و‬ ‫آليات‬ 2 – ‫التعبيري‬ ‫السردي‬ ‫و‬ ‫السردي‬ ‫الشعر‬ ‫ما‬ ‫و‬ ‫بالوزن‬ ‫يكتب‬ ‫ما‬ ‫الى‬ ‫ية‬‫ر‬‫الشع‬ ‫للكتابة‬ ‫المعهود‬ ‫التقسيم‬ ‫ان‬ ‫للشاعرية‬ ‫الكثيف‬ ‫و‬ ‫الهائل‬ ‫الزخم‬ ‫امام‬ ‫كافيا‬ ‫عاد‬ ‫ما‬ ‫الوزن‬ ‫بغير‬ ‫يكتب‬
  • 12. ‫التعبيري‬ ‫السرد‬ ‫و‬ ‫اه‬ ‫عبد‬ ‫كريم‬ 12 ‫ال‬ ‫تغير‬ ‫و‬ ‫اابداعية‬ ‫للغة‬ ‫الفهم‬ ‫توسع‬ ‫و‬ ، ‫المعاصرة‬ ‫و‬ ‫باللغة‬ ‫العامة‬ ‫معارف‬ ‫الشكل‬ ‫و‬ ‫ثر‬ ‫ال‬ ‫قصيدة‬ ‫يات‬ ‫لتق‬ ‫العميق‬ ‫الفهم‬ ‫بعد‬ ‫و‬ . ‫استعمالها‬ ‫طبيعة‬ ‫الكامل‬ ‫ثر‬ ‫ال‬ ‫في‬ ‫الكامل‬ ‫الشعر‬ ‫نحو‬ ‫الساعية‬ ‫ااعمال‬ ‫في‬ ‫عليه‬ ‫هي‬ ‫الذي‬ ‫بصورة‬ ‫تكون‬ ‫ان‬ ‫اما‬ ‫ثر‬ ‫بال‬ ‫ية‬‫ر‬‫الشع‬ ‫و‬ ‫اايقاع‬ ‫ان‬ ‫الى‬ ‫االتفات‬ ‫اما‬‫ز‬‫ل‬ ‫صار‬ ، ‫ا‬ ‫السرد‬ ‫يات‬ ‫تق‬ ‫يعتمد‬ ‫أ‬ ‫سردي‬ ‫شعر‬ ُ ‫ان‬ ‫او‬ ، ‫اليومي‬ ‫ثر‬ ‫ال‬ ‫بشكل‬ ‫لتعبيري‬ ‫يع‬‫ز‬‫التو‬ ‫و‬ ‫ية‬‫ر‬‫الشع‬ ‫الصورة‬ ‫يات‬ ‫تق‬ ‫يعتمد‬ ‫أ‬ ‫الصوري‬ ‫الشعر‬ ُ ‫بشكل‬ ‫يكون‬ ‫وجود‬ ‫أي‬ ‫الحقيقة‬ ‫هذ‬ ‫ٓجل‬ ‫و‬ . ‫نحو‬ ‫و‬ ‫بالتشطير‬ ‫اايقاعي‬ ‫اللفظي‬ ‫متكاملة‬ ‫ية‬‫ر‬‫نظ‬ ‫تقديم‬ ‫قد‬ ‫ال‬ ‫على‬ ‫اما‬‫ز‬‫ل‬ ‫كان‬ ‫صوري‬ ‫شعر‬ ‫و‬ ‫سردي‬ ‫شعر‬ ‫الفهم‬ ‫وهذا‬ ‫التطور‬ ‫هذا‬ ‫اة‬‫ر‬‫مجا‬ ‫تستطيع‬ ‫للشعر‬ ‫الجديد‬ ‫الواقع‬ ‫و‬ ‫و‬ ، ‫ا‬‫ر‬‫شع‬ ‫سيكون‬ ‫هاية‬ ‫بال‬ ‫فانه‬ ‫نثر‬ ‫بشكل‬ ‫يكتب‬ ‫ما‬ ‫حي‬ ‫الشعر‬ ‫و‬ ‫الشعرية‬ ‫الصورة‬ ‫ا‬ ‫و‬ ، ‫يعتقد‬ ‫كما‬‫الوزن‬ ‫ليس‬ ‫الشعر‬ ‫و‬ ‫ثر‬ ‫ال‬ ‫بين‬ ‫المميز‬ ‫الشعر‬ ‫ان‬ ‫هما‬ ‫بي‬ ‫المميز‬ ‫انما‬ ، ‫السردي‬ ‫الشعر‬ ‫اثبته‬ ‫كما‬ ‫العالي‬ ‫المجاز‬ ‫الس‬ ‫اي‬ ، ‫ية‬‫ر‬‫التعبي‬ ‫السردية‬ ‫على‬ ‫يشتمل‬ ‫السردي‬ ‫و‬ ‫الحكاية‬ ‫يقصد‬ ‫ا‬ ‫رد‬ ‫حكائي‬ ‫قصصي‬ ‫اما‬ ‫ثري‬ ‫ال‬ ‫السرد‬ ‫ما‬ ‫بي‬ ، ‫للسرد‬ ‫الممانع‬ ‫السرد‬ ، ‫التوصيل‬ ‫الفرق‬ ‫ان‬ ‫اخر‬ ‫ى‬ ‫بمع‬ .‫رسالة‬ ‫و‬ ‫خطاب‬ ‫بشكل‬ ‫توصيلي‬ ‫او‬ ‫الحكاية‬ ‫يقصد‬ ‫القصة‬ ‫في‬ ‫السرد‬ ‫ان‬ ، ‫السرد‬ ‫على‬ ‫يشتمان‬ ‫اللذين‬ ‫و‬ ‫القص‬ ‫و‬ ‫الشعر‬ ‫بين‬ ‫السرد‬ ‫ما‬ ‫بي‬، ‫الوصف‬ ‫و‬ ‫الحكاية‬ ‫يقصد‬ ‫قصصي‬ ‫حكائي‬ ‫تعبيري‬ ‫الشعر‬ ‫في‬
  • 13. ‫التعبيري‬ ‫السرد‬ ‫و‬ ‫اه‬ ‫عبد‬ ‫كريم‬ 13 ‫السرد‬ ‫انه‬، ‫السرد‬ ‫يقاوم‬ ‫و‬ ‫يمانع‬ ‫الذي‬ ‫السرد‬ ‫هو‬ ‫السرد‬ ‫بقصد‬ ‫ا‬ ‫سرد‬ ‫هو‬ .‫الوصف‬ ‫و‬ ‫الحكاية‬ ‫بقصد‬ ‫ا‬ ‫الرمز‬ ‫و‬ ‫اايحاء‬ ‫بقصد‬ ‫أ‬ ‫الجديدة‬ ‫حلتها‬ ‫في‬ ‫بغداد‬ ُ ‫ديوان‬ ‫في‬ ‫جلية‬ ‫التعبيري‬ ‫السرد‬ ‫مظاهر‬ ‫القصد‬ ‫انما‬ ‫و‬ ، ‫الحدث‬ ‫اء‬ ‫ب‬ ‫و‬ ‫الوصف‬ ‫و‬ ‫الحكاية‬ ‫ليس‬ ‫ه‬ ‫م‬ ‫القصد‬ ‫فان‬ ، ‫الشعور‬ ‫لعوالم‬ ‫تجل‬ ‫فيكون‬ ، ‫اابهار‬ ‫تعمد‬ ‫و‬ ، ‫ااحساس‬ ‫نقل‬ ‫و‬ ‫اايحاء‬ ‫كان‬‫وان‬ ‫ثر‬ ‫ال‬ ‫عن‬ ‫يميز‬ ‫الذي‬ ‫السردي‬ ‫للشعر‬ ‫آهم‬ ‫الميزة‬ ‫ان‬ ‫ااحساس‬ ‫السرد‬ ‫يكون‬ ‫السردي‬ ‫ثر‬ ‫ال‬ ‫في‬ ‫ما‬ ‫فبي‬ ، ‫السرد‬ ‫في‬ ‫ية‬‫ر‬‫التعبي‬ ‫هو‬ ‫يا‬‫ر‬‫شع‬ ‫ٓجل‬ ‫موظفا‬ ‫يكون‬ ‫السردي‬ ‫الشعر‬ ‫في‬ ‫فانه‬ ، ‫الحكاية‬ ‫و‬ ‫السرد‬ ‫ٓجل‬ ‫تع‬ ، ‫لذلك‬ ‫نماذج‬ ‫الديوان‬ ‫نصوص‬ ‫وجميع‬ .‫التعبيرية‬ ‫اللغة‬ ‫طاقات‬ ‫ظيم‬ ‫الساحاتأ‬ ‫تحمي‬ ‫صور‬ ُ ‫نص‬ ‫في‬ ‫اه‬ ‫عبد‬ ‫يم‬‫ر‬‫ك‬‫يقول‬ ُ‫أ‬‫يم‬ ‫الرمل‬ ‫ما‬ ‫بي‬ ‫ادقهم‬ ‫ـب‬‫ب‬ َ ‫الساحات‬ ‫يحرسون‬ ‫عادوا‬ ٍ ‫جديد‬ ْ ‫ن‬ِ ‫م‬ ُ ً‫ة‬‫ك‬ ‫تار‬ ِ ‫الظهيرة‬ ُ ‫شمس‬ ‫هتها‬ّ ‫شو‬ َ ‫خرساء‬ ‫بت‬‫ر‬‫ه‬ ُ ‫آجساد‬ ... ‫الصدئة‬ ‫فوهاتها‬ ‫ي‬ ‫ب‬ّ ‫ض‬‫خ‬ .... ‫الشوارع‬ ِ ‫ذاكرة‬ ‫في‬ ُ ‫تهمس‬ ٌ ‫يح‬‫ر‬ ‫فيها‬ ُ ‫تصفر‬ ِ ‫ة‬ّ‫ي‬‫ر‬‫العسك‬ ‫جيوبهم‬ ِ ‫حكايات‬ َ ‫يغزلن‬ ‫وهن‬ ِ ‫الحبيبات‬ ِ ‫مواويل‬ ‫في‬ ‫ار‬‫ر‬‫التك‬ ‫هذا‬ ‫المغدورين‬ ِ ‫اق‬ّ ‫ش‬‫الع‬
  • 14. ‫التعبيري‬ ‫السرد‬ ‫و‬ ‫اه‬ ‫عبد‬ ‫كريم‬ 14 ‫أحامهم‬ ‫على‬ ‫و‬ ‫تح‬ ِ ‫ر‬‫المرو‬ ُ ‫ات‬‫ر‬‫إشا‬ ً‫ا‬‫كثير‬ ‫ّمتهم‬‫ل‬‫ك‬... ‫آيام‬ ِ ‫ن‬‫مداف‬ ‫في‬ ‫أ‬ ‫طة‬ّ‫المح‬ ‫السرد‬ ‫اهمها‬ ‫اساسية‬ ‫نصية‬ ‫كتابية‬ ‫اصر‬ ‫بع‬ ‫التعبيري‬ ‫السرد‬ ‫يتجلى‬ ‫ية‬‫ر‬‫بالشع‬ ‫و‬ ، ‫شعري‬ ‫ببوح‬ ‫للسرد‬ ‫ممانعة‬ ‫و‬ ‫اايحاء‬ ‫و‬ ‫ية‬‫ز‬‫الرم‬ ‫و‬ ‫الظاهري‬ ‫ال‬ ‫يات‬ ‫تق‬ . ‫ظام‬ ‫ال‬ ‫ذلك‬ ‫من‬ ‫اتجة‬ ‫ال‬ ، ‫واضحة‬ ‫غير‬ ‫في‬ ‫كما‬‫ص‬ ‫ال‬ ‫في‬ ‫سرد‬ ‫الحدث‬ ‫و‬ ‫الشخصيات‬ ‫تبرز‬ ‫و‬ ، ‫حادثة‬ ‫سرد‬ ‫و‬ ‫الحكاية‬ ‫يد‬‫ر‬‫ي‬ ‫ص‬ ‫ال‬ ‫فكأن‬ ‫و‬ ‫سردي‬ ‫قصد‬ ‫فا‬ ‫شعري‬ ‫بوح‬ ‫نحو‬ ‫تتجه‬ ‫هاية‬ ‫ال‬ ‫في‬ ‫انها‬ ‫اا‬ ، ‫صي‬ ‫ال‬ ‫و‬ ‫ية‬‫ز‬‫برم‬ ‫الكتابة‬ ‫غاية‬ ‫هي‬ ‫ية‬‫ر‬‫شاع‬ ‫و‬ ‫عميق‬ ‫تعبير‬ ‫انما‬ ‫و‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫قصصي‬ ‫بهذ‬ ‫و‬ ‫سق‬ ‫ال‬ ‫هذا‬ ‫وعلى‬ . ‫شعري‬ ‫بوح‬ ‫و‬ ‫ايحاءات‬ ‫تسير‬ ‫ااسلوبية‬ . ‫الديوان‬ ‫نصوص‬ 3 - ‫التعبيرية‬ ‫المعادات‬ ‫و‬ ‫العوامل‬ ‫و‬ ‫جمالياتها‬ ‫و‬ ‫آدبية‬ ‫الظاهرة‬ ‫تفسير‬ ‫في‬ ‫التعبيري‬ ‫قد‬ ‫ال‬ ‫أدوات‬ ‫أهم‬ ‫يتمثل‬ ‫الذي‬ ‫و‬ ‫أ‬ ‫التعبيري‬ ‫المعادل‬ ُ ‫نظام‬ ‫هو‬ ‫العمل‬ ‫في‬ ‫آبداع‬ ‫اصر‬ ‫ع‬
  • 15. ‫التعبيري‬ ‫السرد‬ ‫و‬ ‫اه‬ ‫عبد‬ ‫كريم‬ 15 ‫الجوهر‬ ‫تعكس‬ ‫و‬ ‫تحاكي‬ ‫مختلفة‬ ‫اشكال‬ ‫و‬ ‫بصور‬ ‫نصية‬ ‫لغوية‬ ‫بوحدات‬ ٓ‫ا‬ ‫بالعامل‬ ُ ‫المتمثل‬ ‫المؤلف‬ ‫لمسه‬ ‫و‬ ‫كشفه‬‫الذي‬ ‫العميق‬ ‫الجمالي‬ ‫و‬ ‫دبي‬ ‫و‬ ‫فكرية‬ ‫و‬ ‫وية‬ ‫مع‬ ‫و‬ ‫جمالية‬ ‫مختلفة‬ ‫بأشكال‬ ‫يكون‬ ‫الذي‬ ‫و‬ ‫أ‬ ‫التعبيري‬ ‫التعبيري‬ ‫المعادل‬ ‫بواسطة‬ ‫اا‬ ‫كشف‬ ‫ي‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫يتجلى‬ ‫ا‬ ‫انه‬ ‫اا‬ ، ‫ذلك‬ ‫غير‬ ‫الموسوي‬ ‫أنور‬ ‫د‬ ُ. 2015 ‫أ‬ ‫اا‬ ‫اق‬‫ر‬‫ااش‬ ‫هي‬ ‫ية‬‫ر‬‫الجوه‬ ‫اابداع‬ ‫عملية‬ ‫ان‬ ‫و‬ ‫اص‬ ‫اقت‬ ‫و‬ ‫بااطاع‬ ‫بداعي‬ ‫هي‬ ‫ااهم‬ ‫صية‬ ‫ال‬ ‫المؤلف‬ ‫مهمة‬ ‫و‬ . ‫ي‬ ‫الف‬ ‫التعبيري‬ ‫العامل‬ ‫تمييز‬ ‫و‬ ‫رؤية‬ ‫تعبيري‬ ‫بمعادل‬ ‫از‬‫ر‬‫اب‬ ‫و‬ ‫اظهار‬ ‫و‬ ‫العميق‬ ‫التعبيري‬ ‫العامل‬ ‫عن‬ ‫الكشف‬ ‫الجمالية‬ ‫ااستجابة‬ ‫اثارة‬ ‫و‬ ‫العميق‬ ‫تأثيرها‬ ‫يجمعها‬ ‫العوامل‬ ‫و‬ . ‫نصي‬ ‫ضمن‬ ‫الفهم‬ ‫هذا‬ ‫ان‬ . ‫صي‬ ‫ال‬ ‫بتجليها‬ ‫ائية‬ ‫ث‬ ‫يتجاوز‬ ‫التعبيري‬ ‫قد‬ ‫ال‬ ‫ادوات‬ ‫ان‬ ‫فكما‬ ، ‫بوجهين‬ ‫موحدا‬ ‫يا‬‫ر‬‫تعبي‬ ‫نصيا‬ ‫نظاما‬ ‫تج‬ ‫ي‬ ‫و‬ ‫المضمون‬ ‫و‬ ‫الشكل‬ ‫ايضا‬ ‫فانها‬ ‫ية‬‫ر‬‫الظاه‬ ‫الشكلية‬ ‫ية‬‫ر‬‫التعبي‬ ‫بالمعادات‬ ‫تثار‬ ‫الجمالية‬ ‫ااستجابة‬ ‫و‬ ‫الشكل‬ ‫تكامل‬ ‫يحقق‬ ‫هذا‬ ‫و‬ ، ‫العميقة‬ ‫المضمونية‬ ‫التعبيرية‬ ‫بالعوامل‬ ‫تثار‬ ‫التو‬ ‫و‬ ‫المضمون‬ ‫يعد‬ ‫الذي‬ ‫هما‬ ‫بي‬ ‫التعارض‬ ‫و‬ ‫التضاد‬ ‫بدل‬ ‫هما‬ ‫بي‬ ‫افق‬ .‫اسخة‬‫ر‬ ‫شبه‬ ‫معرفة‬ ‫تحقق‬ ‫الديوان‬ ‫هذا‬ ‫في‬ ‫السردي‬ ‫الشعر‬ ‫في‬ ‫التعبيري‬ ‫السرد‬ ‫أسلوبيات‬ ‫و‬ ، ‫التعبيرية‬ ‫المعادات‬ ‫و‬ ‫العوامل‬ ‫لوحدات‬ ‫جلية‬ ‫و‬ ‫نموذجية‬ ‫باغية‬ ‫انظمة‬
  • 16. ‫التعبيري‬ ‫السرد‬ ‫و‬ ‫اه‬ ‫عبد‬ ‫كريم‬ 16 ، ‫التالية‬ ‫الفصول‬ ‫في‬ ‫اولها‬ ‫ت‬ ‫س‬ ‫جديدة‬ ‫باغية‬ ‫نصية‬ ‫انظمة‬ ‫محققة‬ ‫و‬ ‫فان‬ ‫السرد‬ ‫يات‬ ‫تق‬ ‫من‬ ‫نصي‬ ‫صر‬ ‫ع‬ ‫و‬ ‫كتابي‬ ‫اسلوب‬ ‫و‬ ‫لغوي‬ ‫شكل‬ ‫كل‬ ‫العامل‬ ُ ‫انظمة‬ ‫من‬ ‫متكامل‬ ‫نظام‬ ‫و‬ ‫وحدة‬ ‫هو‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫بحثها‬ ‫س‬ ‫التي‬ ‫التعبيري‬ - . ‫التعبيري‬ ‫أ‬ ‫المعادل‬ ‫و‬ ‫اابداعية‬ ‫و‬ ‫الجمالية‬ ‫العوامل‬ ‫في‬ ‫شعري‬ ‫عمق‬ ‫اه‬ ‫عبد‬ ‫يم‬‫ر‬‫ك‬‫للشاعر‬ ‫و‬ ‫و‬ ‫فس‬ ‫ال‬ ‫مكامن‬ ‫الى‬ ‫عميقا‬ ‫فوذ‬ ‫بال‬ ، ‫ية‬‫ر‬‫التعبي‬ ‫الهم‬ ‫و‬ ‫الجمالية‬ ‫بة‬‫ر‬‫التج‬ ‫ية‬‫ر‬‫شع‬ ‫ية‬‫ر‬‫تعبي‬ ‫بمعادات‬ ‫يبرز‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫ع‬ ‫يكشف‬ ‫ثم‬ ، ‫ي‬ ‫الوط‬ ‫و‬ ‫اانساني‬ ُ ‫نص‬ ‫ها‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫ذلك‬ ‫على‬ ‫شواهد‬ ‫الديوان‬ ‫نصوص‬ ‫جميع‬ ‫و‬ ‫المستوى‬ ‫عالية‬ : ‫الشاعر‬ ‫فيه‬ ‫يقول‬ ‫أ‬ ‫موحش‬ ‫نهار‬ ‫ذات‬ ِ ‫م‬ ُ‫ياله‬ ! َ‫السماء‬ ‫تمطرها‬ ‫الشظايا‬ َ ‫ن‬ِ ‫م‬ ً‫ا‬‫ان‬ ‫أط‬ ‫تي‬‫ر‬‫ذاك‬ ‫تستفز‬ َ ‫كيف‬‫ُانظروا‬ ْ ‫ن‬ ُ ‫صور‬ ‫زوي‬ ‫ت‬ َ ‫كيف‬ ْ ‫أيتم‬‫ر‬ ْ ‫هل‬ , ‫آحام‬ ُ ‫ام‬ ‫ت‬ ِ ‫ر‬‫السوات‬ َ ‫خلف‬ ! ٍ ‫موحش‬ ٍ ‫ر‬‫نها‬ ‫ّكها‬‫ل‬‫يتم‬ ِ ‫آرض‬ ‫ـ‬‫ـ‬‫ب‬ َ ‫كين‬ّ ‫المتمس‬ ُ ‫أقدام‬ ! ِ ‫المثقوبة‬ ِ ‫الجيوب‬ ‫في‬ ِ ‫العشيقات‬ ‫ما‬ ِ ‫الموت‬ ‫ـ‬‫ـ‬‫ب‬ َ ‫تأتيك‬ ٌ ‫ة‬‫كثير‬ ٌ ‫اجمات‬‫ر‬ َ ‫اك‬ ‫ه‬ ْ ‫كانت‬, ‫آلغام‬ ِ ‫حقول‬ ‫في‬ ‫الرعب‬ ‫تتسا‬ َ ‫حين‬ ُّ ‫سر‬ ُ ‫تجهل‬ َ‫قذائفها‬ ‫أقسى‬ ِ ‫ة‬ّ‫ابي‬‫ر‬‫الت‬ ِ ‫الماجىء‬ ‫على‬ ٍ ‫ة‬ّ‫وحشي‬ ‫ـ‬‫ـ‬‫ب‬ ُ ‫ط‬‫ق‬
  • 17. ‫التعبيري‬ ‫السرد‬ ‫و‬ ‫اه‬ ‫عبد‬ ‫كريم‬ 17 ِ ‫أدعية‬ ُ ‫أسمع‬ ُ ‫أكاد‬ . !‫؟‬ .... ‫اب‬‫ر‬‫الخ‬ ‫هذا‬ ‫كل‬َ ‫عام‬ َ ‫نفسك‬ ‫في‬ ُ ‫وتتساءل‬ , ‫أ‬... ‫الموصدة‬ ِ ‫آبواب‬ َ ‫تلك‬ َ ‫خلف‬ ِ ‫آمهات‬ ‫كل‬ ‫و‬ ، ‫اب‬‫ر‬‫الخ‬ ‫دوافع‬ ‫عن‬ ‫المتسائل‬ ‫اانساني‬ ّ ‫الهم‬ ‫الى‬ ‫فذ‬ ‫ي‬ ‫ص‬ ‫ال‬ ‫ان‬ ‫يظ‬ ‫الذي‬ ‫العميق‬ ‫السؤال‬ ‫انه‬ ، ‫الدمار‬ ‫هذا‬ ‫و‬ ‫ية‬‫ر‬‫البش‬ ‫قصور‬ ‫و‬ ‫عجز‬ ‫هر‬ ‫و‬ ‫يبرز‬ ‫العميق‬ ‫التعبيري‬ ‫العامل‬ ‫هذا‬ ، ‫به‬ ‫تتبجح‬ ‫الذي‬ ‫عقلها‬ ‫و‬ ‫تها‬‫ر‬‫حضا‬ ‫بتاشي‬ ‫تتمثل‬ ‫ية‬‫ر‬‫تصوي‬ ‫بتشكات‬ ‫ية‬‫ر‬‫تعبي‬ ‫بمعادات‬ ‫الشاعر‬ ‫يكشفه‬ ‫في‬ ‫يسقطون‬ ‫الذي‬ ‫المعشوقين‬ ‫لفقدان‬ ‫العاشقات‬ ‫خيبات‬ ‫و‬ ‫ااحام‬ ‫تس‬ ‫سط‬ ‫و‬ ، ‫فس‬ ‫ال‬ ‫و‬ ‫الذاكرة‬ ‫على‬ ‫ذلك‬ ‫وطأة‬ ‫و‬ ، ‫الحروب‬ ‫اؤات‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫بوح‬ ‫و‬ ‫سرد‬ ‫و‬ ‫ات‬‫ر‬‫باستعا‬ . ‫كوبات‬ ‫الم‬ ‫اامهات‬ ‫نحيب‬ ‫و‬ ‫اانسان‬ ‫و‬ ‫اللغة‬ ‫طاقات‬ ‫موسعا‬ ‫التعبيري‬ ‫السرد‬ ‫يات‬ ‫بتق‬ ‫عذب‬ ‫سردي‬ ‫بشعر‬ ‫رفيع‬ . ‫التعبيرية‬ ‫قدرها‬ 4 - ‫آصوات‬ ‫تعدد‬ ‫و‬ ‫البوليفونية‬
  • 18. ‫التعبيري‬ ‫السرد‬ ‫و‬ ‫اه‬ ‫عبد‬ ‫كريم‬ 18 ‫البوليفونية‬ ُ polyphonic ‫أ‬ ‫في‬ ‫باختين‬ ‫ابتكر‬ ‫مصطلح‬ ‫العمل‬ ‫لمعالجة‬ ‫اساسا‬ ، ‫اادب‬ ، ‫الموسيقى‬ ‫فن‬ ‫من‬ ‫استقا‬ ‫الروائي‬ ‫ص‬ ‫ال‬ ‫في‬ ‫المتجلية‬ ‫ااصوات‬ ‫تعدد‬ ‫اساسها‬ ‫و‬ . ‫نجد‬ ‫ق‬ّ ‫التعم‬ ‫د‬ ‫ع‬ ‫البعد‬ ، ‫اسلوبي‬ ‫بعد‬ ‫و‬ ‫رؤيوي‬ ‫بعد‬ ، ‫ص‬ ‫ال‬ ‫في‬ ‫بعدين‬ ‫للبوليفونية‬ ‫ان‬ ‫فتتعدد‬ ‫سلطته‬ ‫و‬ ‫المؤلف‬ ‫رؤية‬ ‫من‬ ‫ص‬ ‫ال‬ ‫ير‬‫ر‬‫تح‬ ‫الى‬ ‫يدعو‬ ‫الرؤيوي‬ ‫حر‬ ‫بشكل‬ ‫تطرح‬ ‫و‬ ‫اايدولوجيات‬ ‫و‬ ‫اافكار‬ ‫و‬ ‫الرؤى‬ ، ‫حيادي‬ ‫و‬ ‫بل‬ ‫الشخوص‬ ‫و‬ ‫التعبير‬ ‫اساليب‬ ‫بتعدد‬ ‫فيتمثل‬ ‫ااسلوبي‬ ‫البعد‬ ‫اما‬ ‫الواحد‬ ‫ص‬ ‫ال‬ ‫في‬ ‫اادبية‬ ‫اس‬ ‫ااج‬ ‫حتى‬ . ‫الرواية‬ ‫خصائص‬ ‫من‬ ‫هي‬ ‫البوليفونية‬ ‫أن‬ ‫أكد‬ ‫باختين‬ ‫ميخائيل‬ ‫ان‬ ‫رغم‬ ‫ُباختين‬ ‫الرؤى‬ ‫و‬ ‫ااصوات‬ ‫تعدد‬ ‫يقبل‬ ‫ا‬ ‫فردي‬ ‫عمل‬ ‫الشعر‬ ‫أن‬ ‫و‬ 1981 ‫صحيحا‬ ‫يكون‬ ‫القول‬ ‫هذا‬ ‫فان‬ ، ‫أ‬ ُ ‫الشعر‬ ‫في‬ ‫ما‬ ‫حد‬ ‫الى‬ ‫التعبير‬ ‫في‬ ‫المجاز‬ ‫و‬ ‫ية‬‫ر‬‫الشع‬ ‫الصورة‬ ‫على‬ ‫المعتمد‬ ‫التصويري‬ ‫أ‬ ‫الصوري‬ ، ‫التعبيرية‬ ‫السردية‬ ‫في‬ ‫اما‬ ، ‫صية‬ ‫ال‬ ‫الحدثية‬ ‫و‬ ‫السرد‬ ‫الى‬ ‫المفتقر‬ ‫و‬ ‫الواضح‬ ‫من‬ ‫فان‬ ‫الشخوص‬ ‫و‬ ‫ااحداث‬ ‫تعدد‬ ‫و‬ ‫السرد‬ ‫على‬ ‫المعتمدة‬ ‫ُالموسوي‬ ‫فيه‬ ‫الرؤى‬ ‫و‬ ‫ااصوات‬ ‫تعدد‬ ‫امكانية‬ 2015 ‫تكون‬ ‫ربما‬ ‫و‬ ‫أ‬ ‫على‬ ‫للرواية‬ ‫ا‬‫ز‬‫امتيا‬ ‫اعطائه‬ ‫و‬ ‫اعائه‬ ‫عن‬ ‫نتجت‬ ‫قد‬ ‫الشعر‬ ‫عن‬ ‫باختين‬ ‫نظرة‬
  • 19. ‫التعبيري‬ ‫السرد‬ ‫و‬ ‫اه‬ ‫عبد‬ ‫كريم‬ 19 ُ ‫البروسياكس‬ ‫ته‬‫ر‬‫فك‬ ‫في‬ ‫الشعر‬ ‫حساب‬ prosaics ‫ى‬ ‫تع‬ ‫ادبيا‬ ‫فانها‬ ‫أ‬ ‫امرسن‬ ‫و‬ ‫ُمرسن‬ ‫عليه‬ ‫الرواية‬ ‫اعاء‬ ‫و‬ ‫ادب‬ ‫من‬ ‫الشعر‬ ‫يقابل‬ ‫ما‬ 1990 ‫أ‬ . ‫أ‬ ‫مجال‬ ‫الرؤى‬ ‫و‬ ‫ااصوات‬ ‫لتعدد‬ ‫ان‬ ‫واضحا‬ ‫يكون‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫من‬ ‫في‬ ‫وسع‬ ‫ان‬ ‫اذ‬ ، ‫القصة‬ ‫و‬ ‫للرواية‬ ‫القصي‬ ‫السرد‬ ‫في‬ ‫ه‬ ‫م‬ ‫الشعري‬ ‫التعبيري‬ ‫السرد‬ ‫يتطلب‬ ‫وهو‬ ، ‫الحكائية‬ ‫الحدثية‬ ‫و‬ ‫القريبة‬ ‫الشخوصية‬ ‫على‬ ‫يعتمد‬ ‫ااخير‬ ‫ااعتماد‬ ‫و‬ ‫ااحداث‬ ‫و‬ ‫الشخوص‬ ‫في‬ ‫وعية‬ ‫ال‬ ‫اللغوية‬ ‫بالمعايير‬ ‫ام‬‫ز‬‫االت‬ ‫السردية‬ ‫بخاف‬ ، ‫نوعيا‬ ‫المعهودة‬ ‫و‬ ‫المادية‬ ‫الشخصية‬ ‫على‬ ‫ية‬‫ر‬‫التعبي‬ ‫توسعة‬ ‫من‬ ‫ن‬ّ ‫ك‬‫يم‬ ‫اللغوية‬ ‫المعايير‬ ‫عن‬ ‫الخروج‬ ‫و‬ ‫اف‬‫ر‬‫اانح‬ ‫فان‬ ‫ية‬‫ر‬‫الشع‬ ‫ان‬ ‫يمكن‬ ‫ما‬ ‫الى‬ ‫المعهودة‬ ‫و‬ ‫الواقعية‬ ‫الشخصية‬ ‫لتتعدى‬ ‫صية‬ ‫ال‬ ‫الشخصية‬ . ‫أ‬ ‫صية‬ ‫ال‬ ‫ُبالشخصية‬ ‫نسميه‬ ‫يماشي‬ ‫ص‬ ‫لل‬ ‫البوليفوني‬ ‫الفهم‬ ‫ان‬ ‫الواضح‬ ‫من‬ ‫ما‬ ‫و‬ ‫العولمة‬ ‫عصر‬ ، ‫الشعبية‬ ‫الديمقراطيات‬ ‫و‬ ‫الواسعة‬ ‫يات‬‫ر‬‫الح‬ ‫الى‬ ‫الدعوة‬ ‫و‬ ‫الحداثة‬ ‫بعد‬ ‫السائد‬ ‫الفكر‬ ‫و‬ ‫الجو‬ ‫لهذا‬ ‫انعكاسا‬ ‫ص‬ ‫ال‬ ‫فيكون‬ . ‫ان‬ ‫يعتقد‬ ‫قد‬ ‫و‬ ‫العميق‬ ‫الفهم‬ ‫تعكس‬ ‫التي‬ ‫ية‬‫ر‬‫التعبي‬ ‫مع‬ ‫يتعارض‬ ‫البوليفوني‬ ‫ااسلوب‬ ‫وهذا‬ ، ‫العالم‬ ‫تجا‬ ‫المتميزة‬ ‫رؤيته‬ ‫و‬ ‫لاشياء‬ ‫للمؤلف‬ ‫مع‬ ‫اسب‬ ‫يت‬ ‫ا‬ ‫مستويين‬ ‫على‬ ‫الكتابة‬ ‫فهم‬ ‫يمكن‬ ‫انه‬ ‫اا‬ ، ‫تعددها‬ ‫و‬ ‫الرؤيوية‬ ‫الحيادية‬
  • 20. ‫التعبيري‬ ‫السرد‬ ‫و‬ ‫اه‬ ‫عبد‬ ‫كريم‬ 20 ‫و‬ ‫ااصوات‬ ‫تعدد‬ ‫و‬ ‫البوليفونية‬ ‫فتكون‬ ، ‫قصدي‬ ‫مستوى‬ ‫و‬ ‫ائي‬ ‫ب‬ ‫مستوى‬ ‫رؤية‬ ‫تكون‬ ‫ما‬ ‫بي‬ ، ‫اابعاد‬ ‫ثاثي‬ ‫شكا‬ ‫محققا‬ ‫اء‬ ‫الب‬ ‫مستوى‬ ‫في‬ ‫الرؤى‬ ‫بشكل‬ ‫تتجسد‬ ‫القصد‬ ‫مستوى‬ ‫في‬ ‫ية‬‫ر‬‫التعبي‬ ‫الخفية‬ ‫المؤلف‬ ‫ايحائي‬ ‫عالم‬ ‫المتعددة‬ ‫اصواته‬ ‫و‬ ‫رؤا‬ ‫و‬ ‫اءاته‬ ‫ب‬ ‫و‬ ‫ص‬ ‫ال‬ ‫لكلمات‬ ‫رمزي‬ ‫و‬ . ، ‫السرد‬ ‫الى‬ ‫ما‬ ‫حد‬ ‫الى‬ ‫تحتاج‬ ‫البوليفونية‬ ‫ان‬ ‫الظاهر‬ ‫من‬ ‫و‬ ‫هذا‬ ‫ما‬ ‫لقصيدة‬ ‫التعبيرية‬ ‫السردية‬ ‫خصائص‬ ‫من‬ ‫يكون‬ ‫الشعر‬ ‫في‬ ‫انه‬ ‫ي‬ ‫يع‬ ‫وهذا‬ ‫الحرة‬ ‫للقصيدة‬ ‫التصويري‬ ‫الشعر‬ ‫ا‬‫ر‬‫كثي‬‫اسب‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫و‬ ، ‫الحداثة‬ ‫بعد‬ ‫ف‬ ‫تتجلى‬ ‫الديوان‬ ‫هذا‬ ‫في‬ ‫أ‬ ‫بعيد‬ ‫زقاق‬ ‫في‬ ‫بيوت‬ ُ ‫قصيدة‬ ‫ي‬ ‫تكشفه‬ ‫و‬ ‫تعكسه‬ ‫واضح‬ ‫بشكل‬ ‫ااصوات‬ ‫و‬ ‫الرؤى‬ ‫بتعدد‬ ‫البوليفونية‬ : ‫التالية‬ ‫التعابير‬ 1 . َ ‫ير‬‫ر‬‫أسا‬ ‫أن‬ ٍ ‫لبعض‬ ‫بعضها‬ ‫توحي‬ ‫آغصان‬ ‫متجاورة‬ ‫أشجارها‬ ‫تشكو‬ ‫وهي‬ ِ ‫القديمة‬ ِ ‫اطيس‬‫ر‬‫كالق‬ ً‫ة‬‫صامت‬ ِ ‫يخ‬‫ر‬‫بالتوا‬ ‫تمضي‬ ِ ‫الصباح‬ ِ ‫الشيخوخة‬ ْ ‫ن‬ِ ‫م‬
  • 21. ‫التعبيري‬ ‫السرد‬ ‫و‬ ‫اه‬ ‫عبد‬ ‫كريم‬ 21 2 . ُّ ‫ز‬ ‫تت‬ ‫صغارها‬ ُ ‫تترك‬ ٍ ‫صباح‬ ‫كل‬ ‫سمات‬ ‫ال‬ ُ‫تحمله‬ ‫العصافير‬ ُ ‫صوت‬ ِ ‫اشيل‬ ‫الش‬ ‫على‬ 3 . , ‫تغيب‬ ‫ا‬ َ ‫الشمس‬ ‫أن‬ ِ ‫للوسائد‬ ‫يحكي‬ ‫ّها‬‫ل‬‫وظ‬ 4 . ! ‫الضفادع‬ ‫نقيق‬ ‫على‬ ُ ‫تستفيق‬ ‫وهي‬ ‫أزهار‬ ُ ‫الغبش‬ َ ‫غ‬‫دغد‬ ‫إذا‬ 5 . ُ‫تومىء‬ ْ ‫كانت‬ِ‫المتجاورة‬ ُ ‫البيوت‬ َ ‫بساتين‬ ْ ‫ن‬‫أ‬ ِ ‫للشمس‬ ‫اغي‬ ‫ت‬ ِ ‫ر‬‫آزها‬ ‫مكثفة‬ ‫العبارة‬ ‫هذ‬ ‫ماحظة‬ ُ , ‫بآمان‬ َ ‫ن‬‫فيشعر‬ ‫الفتيات‬ َ ‫أقدام‬ ‫و‬ ‫البساتين‬ ‫الثاني‬ ‫و‬ ‫للبيوت‬ ‫احدها‬ ‫اصوات‬ ‫ثاثة‬ ‫فيها‬ ‫جدا‬ ‫صوتيا‬ ‫للفتياتأ‬ ‫الثالثة‬ 6 . ْ ‫ن‬ِ ‫م‬ ُ ‫تحمل‬ ‫بما‬ ِ ‫ة‬ّ‫الطفولي‬ ‫رغباتهم‬ ُ ‫تفضح‬ ‫اأ‬ ‫يوح‬ ُ ‫حلوى‬ ْ ‫ت‬َ‫ن‬‫كا‬‫مذ‬ ‫الرب‬ ُ ‫د‬ّ ‫تمج‬ ٍ ‫صلوات‬ 7 . ‫على‬ ً‫ة‬‫يح‬‫ر‬‫مست‬ ِ ‫ائش‬‫ر‬‫الع‬ ِ ‫ر‬‫ا‬‫ر‬‫باس‬ ً‫ا‬‫مختوم‬ ‫أ‬ ّ ‫علي‬ ُ ُ ‫ب‬ ‫ع‬ َ ‫ن‬‫كا‬ ِ ‫حل‬ ‫ال‬ ‫ضجيج‬ ُ ‫ل‬ّ‫تقب‬ ِ ‫آسيجة‬ 8 . ِ ‫ساحة‬ ‫في‬ َ ‫ن‬‫شدو‬ ‫ي‬ َ ‫ذ‬‫التامي‬ َ ‫أصوات‬ ُ ‫يسمع‬ ‫أ‬ ‫عثمان‬ ُ َ ‫ن‬‫كا‬ ‫و‬ ‫أ‬ ٌ ‫د‬‫واح‬ ٌ ‫وطن‬ ُ ِ ‫المدرسة‬ 9 . : ‫الحدود‬ ‫اء‬‫ر‬‫و‬ ْ ‫من‬ ُ ‫تجلجل‬ ً‫ة‬‫قادم‬ ً‫ا‬‫أصوات‬ َ ‫يح‬‫ر‬‫ال‬ َ ‫لي‬ ُ ‫تحمل‬ - ‫ا‬ ُ , ‫أ‬ ٍ ‫جديد‬ ٍ ‫حكم‬ ْ ‫ن‬ِ ‫م‬ ‫بد‬ 10 . . ً‫ا‬‫عالي‬ ِ ‫بالحق‬ ُ ‫طق‬ ‫سي‬ ‫السيف‬ ُ‫وحد‬
  • 22. ‫التعبيري‬ ‫السرد‬ ‫و‬ ‫اه‬ ‫عبد‬ ‫كريم‬ 22 11 . ‫يج‬‫ر‬‫بالتد‬ ُ ‫يخفت‬ ‫بدأ‬ ‫لماذا‬ ‫الشوارع‬ ‫في‬ ِ ‫ة‬ّ ‫المار‬ ُ ‫ضجيج‬ َ ‫ن‬‫الحز‬ ُ ‫شج‬ ‫ت‬ َ ‫كيف‬‫أسمعها‬ ‫وأنا‬ ِ ‫ة‬ّ‫الخشبي‬ ‫آبواب‬ َ ‫خلف‬ ‫ويتاشى‬ , 12 . ‫السيوف‬ ‫عليها‬ ُ ‫تلتمع‬ ‫نار‬ ‫تأكلها‬ ‫ببعضها‬ ُ ‫تدعك‬ ُ ‫ن‬‫آغصا‬ . ‫اه‬ ِ ‫ر‬‫بأم‬ ِ ‫الحاكم‬ َ ‫حول‬ ‫ال‬ ‫هذا‬ ‫في‬ ‫ااصوات‬ ‫تعدد‬ ‫ان‬ ‫من‬ ‫متفردا‬ ‫نسجا‬ ‫يحقق‬ ‫ف‬ّ‫ث‬‫المك‬ ‫ص‬ ّ ‫يقل‬ ‫تكثيفية‬ ‫اعة‬‫ر‬‫ب‬ ‫وهذ‬ ، ‫صوت‬ ‫وهي‬ ‫اا‬ ‫عبارة‬ ‫تجد‬ ‫ا‬ ‫اذ‬ ‫التكثيف‬ ‫من‬ ‫و‬ . ‫ية‬‫ر‬‫التعبي‬ ‫للسردية‬ ‫رفيع‬ ‫و‬ ّ ‫جلي‬ ‫مظهر‬ ‫فعا‬ ‫وهي‬ ‫نظيرها‬ ‫تكاد‬ ‫ا‬ ‫بحيث‬ ‫ص‬ ‫ال‬ ‫فقرات‬ ‫من‬ ‫كثير‬‫في‬ ‫مختف‬ ‫المؤلف‬ ‫ان‬ ‫الواضح‬ ‫الشخ‬ ‫رؤى‬ ‫تجسيد‬ ‫و‬ ‫للبوليفونية‬ ‫مهم‬ ‫وهذا‬ ‫بوجود‬ ‫تشعر‬ ‫و‬ . ‫وص‬ ‫و‬ ‫مستقبلية‬ ‫و‬ ‫حلمية‬ ‫شتى‬ ‫بصور‬ ‫تمظهرت‬ ‫و‬ ‫جدا‬ ‫واضحة‬ ‫الرؤى‬ ‫ص‬ ‫ال‬ ‫هذا‬ . ‫ايضا‬ ‫بين‬ ‫وع‬ ‫بت‬ ‫و‬ ‫ية‬‫ر‬‫فك‬ ‫و‬ ‫عقائدية‬ ‫و‬ ‫واقعية‬ ‫و‬ ‫ماضوية‬ ‫ية‬‫ر‬‫تعبي‬ ‫بسردية‬ ‫لها‬ ‫عالية‬ ‫صور‬ ‫يحقق‬ ‫بل‬ ‫البوليفونية‬ ‫يحقق‬ ‫فقط‬ ‫ليس‬ . ‫فذة‬
  • 23. ‫التعبيري‬ ‫السرد‬ ‫و‬ ‫اه‬ ‫عبد‬ ‫كريم‬ 23 5 - ‫المرايا‬ ‫لغة‬ ‫و‬ ‫الفسيفسائية‬ ‫لفظية‬ ‫اكيب‬‫ر‬‫بت‬ ‫ذاتها‬ ‫الفكرة‬ ‫طرح‬ ‫ان‬ ‫مختلفة‬ ‫ا‬ ‫ان‬ ‫القول‬ ‫من‬ ‫يمكن‬ ‫وصف‬ ‫يمكن‬ ‫الحيثية‬ ‫هذ‬ ‫من‬ ‫و‬ ، ‫متعددة‬ ‫زوايا‬ ‫من‬ ‫الواحد‬ ‫للشيء‬ ‫نا‬‫ر‬‫نظ‬ ‫فانا‬ ‫ها‬ ‫بي‬ ‫فيما‬ ‫اكيب‬‫ر‬‫الت‬ ‫الى‬ ‫نا‬‫ر‬‫نظ‬ ‫لو‬ ‫انه‬ ‫اا‬ ، ‫الزوايا‬ ‫متعدد‬ ‫بانه‬ ‫ص‬ ‫ال‬ ‫يمكن‬ ‫لذاك‬ ‫مرآة‬ ‫بشكل‬ ‫كيب‬ ‫تر‬ ‫كل‬ ‫يكون‬ ‫فسيفسائية‬ ‫كيبة‬ ‫تر‬ ‫اها‬‫ر‬ ‫س‬ ‫ص‬ ‫ال‬ ‫وصف‬ ‫و‬ ‫ايا‬‫ر‬‫الم‬ ‫بلغة‬ ‫اللغة‬ ‫هذ‬ ‫وصف‬ . ‫الفسيفسائي‬ ‫ص‬ ‫بال‬ ‫حاضرة‬ ‫ايا‬‫ر‬‫الم‬ ‫لغة‬ ‫نجد‬ ‫أ‬ ‫دائما‬ ‫نحتمي‬ ‫أبوابك‬ ‫خلف‬ ُ ‫نص‬ ‫في‬ ‫غايات‬ ‫نحو‬ ‫دوما‬ ‫تتجه‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫اكب‬‫ر‬‫الت‬ ‫ان‬ . ‫التعابير‬ ‫في‬ ‫ادف‬‫ر‬‫الت‬ ‫بأسلوب‬ ‫مرآتية‬ ‫محققة‬ ، ‫الشمس‬ ‫نحو‬ ‫وقت‬ ‫كل‬‫في‬ ‫تتجه‬ ‫الشمس‬ ‫كأزهار‬‫موحدة‬ ‫التعابير‬ ‫تكون‬ ‫اذ‬ ‫ادفية‬‫ر‬‫ت‬ - ‫المختلفة‬ ‫افادتها‬ ‫رغم‬ - ‫عن‬ ‫معبرة‬ ‫ى‬ ‫مع‬ ‫المعاني‬ ‫من‬ ‫يا‬‫ر‬‫تعبي‬ ‫عمقا‬ ‫يعكس‬ ‫مرآتي‬ ‫فسيفسائي‬ ‫سيج‬ ‫ب‬ ، ‫تاحقه‬ ‫عميق‬ . ‫الموحدة‬ ‫اافكار‬ ‫و‬ ‫الى‬ ‫اضافة‬ ‫الفسيفسائي‬ ‫ص‬ ‫ال‬ ‫في‬ ‫فعا‬ ‫الجديد‬ ‫الشيء‬ ‫ان‬ ‫لوحدة‬ ‫جديدة‬ ‫انظمة‬ ‫تحقق‬ ‫هو‬ ‫للغة‬ ‫المعهود‬ ‫غير‬ ‫و‬ ‫المختلف‬ ‫ااستعمال‬
  • 24. ‫التعبيري‬ ‫السرد‬ ‫و‬ ‫اه‬ ‫عبد‬ ‫كريم‬ 24 ‫و‬ ‫اسق‬ ‫الت‬ ‫اهمها‬ ‫متعددة‬ ‫بأنظمة‬ ‫يتمثل‬ ، ‫العضوية‬ ‫القصيدة‬ ‫الذي‬ ‫اغم‬ ‫الت‬ ‫يوحد‬ ‫الذي‬ ‫التعبيري‬ ‫العمق‬ ‫الثاني‬ ‫و‬ ، ‫الفسيفسائية‬ ‫و‬ ‫المرآتية‬ ‫تحققه‬ ‫الغايات‬ ‫في‬ ‫انما‬ ‫و‬ ‫الموضوع‬ ‫في‬ ‫فقط‬ ‫ليس‬ ‫اللفظية‬ ‫ص‬ ‫ال‬ ‫مكونات‬ ‫تفرضها‬ ‫اسلوبية‬ ‫وحدة‬ ‫الى‬ ‫اضافة‬ ، ‫وية‬ ‫المع‬ ‫و‬ ‫ية‬‫ر‬‫الفك‬ ‫و‬ ‫الرؤيوية‬ . ‫ص‬ ‫ال‬ ‫على‬ ‫الفسيفسائية‬ ‫عميقة‬ ‫ية‬‫ر‬‫تعبي‬ ‫عوامل‬ ‫ثاثة‬ ‫ص‬ ‫ال‬ ‫في‬ ‫لها‬ ، ‫التعابير‬ ‫نحوها‬ ‫تتجه‬ ‫الحاضر‬ ‫و‬ ‫از‬‫ز‬‫ااعت‬ ‫و‬ ‫ااعتداد‬ ‫مع‬ ‫الماضي‬ ‫بين‬ ‫يخية‬‫ر‬‫تا‬ ‫و‬ ‫زمانية‬ ‫مسحة‬ ‫هذ‬ ‫مع‬ ‫و‬ . ‫التطلع‬ ‫و‬ ‫اانتظار‬ ‫مع‬ ‫المستقبل‬ ‫و‬ ‫ار‬‫ر‬‫الم‬ ‫و‬ ‫المأساة‬ ‫مع‬ ‫نظام‬ ‫كل‬ ‫في‬ ‫ايضا‬ ‫تفصيلية‬ ‫ية‬‫ر‬‫تعبي‬ ‫محاكاة‬ ‫اك‬ ‫ه‬ ‫العامة‬ ‫صية‬ ‫ال‬ ‫اانظمة‬ ‫ل‬ ‫يحقق‬ ‫ص‬ ‫ال‬ ‫يجعل‬ ‫مما‬ ، ‫احقا‬ ‫ها‬ ‫بي‬ ‫س‬ ‫بشكل‬ ‫الفسيفسائية‬ ‫و‬ ‫ايا‬‫ر‬‫الم‬ ‫غة‬ . ‫نموذجي‬ ‫أ‬ ‫از‬‫ز‬‫ااعت‬ ‫و‬ ‫وااعتداد‬ ‫ااستذكار‬ ُ ‫ااول‬ ‫ظام‬ ‫لل‬ ‫صية‬ ‫ال‬ ‫الوحدات‬ 1 - ُ ‫ونطرد‬ ‫بها‬ ‫نحتمي‬ ‫ا‬ ‫يات‬‫ر‬‫ذك‬ ْ ‫ّت‬‫ظ‬‫إكت‬ ِ ‫أبوابك‬ َ ‫خلف‬ ‫الشكوك‬ َ ‫وساوس‬
  • 25. ‫التعبيري‬ ‫السرد‬ ‫و‬ ‫اه‬ ‫عبد‬ ‫كريم‬ 25 2 - ‫حقولها‬ ِ ‫بأريج‬ ‫ني‬‫ر‬‫تغم‬ َ ‫اك‬ ‫ه‬ ْ ‫ن‬ِ ‫م‬ ِ ‫ة‬ّ‫العصي‬ ِ ‫حصونك‬ , ِ ‫الغافية‬ ‫ضفافي‬ َ ‫ف‬َ ‫ع‬َ ‫س‬ ُ ‫ط‬ّ ‫ش‬‫وتم‬ 3 - ‫ها‬ ‫ي‬‫ر‬‫تبذ‬ ِ ‫ن‬‫ي‬ ‫الح‬ َ ‫ن‬ِ ‫م‬ ً‫ا‬‫حقو‬ ِ ‫الملتهبة‬ ‫قصائدي‬ ‫ما‬ ‫بي‬ ‫الخطر‬ ِ ‫أصابك‬ ‫إذا‬ ‫لها‬ّ‫ت‬‫ر‬‫أ‬ ‫صدري‬ ‫في‬ ً‫ا‬‫دائم‬ 4 - ِ ‫فيه‬ ُ ‫تتقافز‬ ِ ‫نة‬ّ ‫الملو‬ ِ ‫نفااتك‬‫ر‬‫ك‬ ِ ‫بأنفاس‬ ِ ‫ّرة‬‫ط‬‫المع‬ ِ ‫ابيعك‬ ‫ي‬ ‫آطياف‬ ‫اهشها‬ ‫تت‬ ٍ ‫قات‬َ ‫د‬َ ‫ح‬ ُ ‫تسابيح‬ 5 - ُ ‫تحاصر‬ ‫لو‬ ‫أساكهم‬ َ ‫ك‬ّ‫ترهب‬ ‫فا‬ ً‫ا‬‫جيد‬ ‫تماسكي‬ ‫با‬ ِ‫ة‬ّ‫ا‬‫المح‬ ِ ‫دروبك‬ . ِ ‫روحك‬ ‫في‬ ُ ‫ر‬ّ ‫تتشج‬ ً‫ا‬‫اقيد‬ ‫ع‬ ُ ‫ط‬‫يتساق‬ ِ ‫ن‬‫ي‬ ‫لح‬ ‫الى‬ ‫تمي‬ ‫ي‬ ‫متقارب‬ ‫لفظي‬ ‫بقاموس‬ ‫الشاعر‬ ‫نجاح‬ ‫لقد‬ ‫في‬ ‫ااحتماء‬ ‫و‬ ‫اانتماء‬ ‫و‬ ‫العمق‬ ‫و‬ ‫از‬‫ز‬‫ااعت‬ ‫و‬ ‫ااعتداد‬ ‫مجاات‬ ‫اقة‬‫ر‬‫ب‬ ‫صورة‬ ‫خلق‬ ‫على‬ ‫باعث‬ ‫التراكيب‬ ‫لتلك‬ ‫موحد‬ ‫اج‬‫ز‬‫م‬ ‫خلق‬ ‫بعة‬‫ر‬‫اا‬ ‫المقاطع‬ ‫في‬ ‫ناحظ‬ . ‫متجذر‬ ‫و‬ ‫اصيل‬ ‫و‬ ‫عميق‬ ‫لوجود‬ ‫وحد‬ ‫خلف‬ ُ ‫السعة‬ ‫و‬ ‫عة‬ ‫الم‬ ‫تعابير‬ ُ ‫ااولى‬ ‫تين‬‫ز‬‫بار‬ ‫يتين‬‫ز‬‫ك‬ ‫مر‬ ‫تين‬ ، ‫ابيعك‬ ‫ي‬ ، ‫صدري‬ ‫في‬ ‫ها‬ ‫تبذري‬ ، ‫العصية‬ ‫حصونك‬ ، ‫ابوابك‬
  • 26. ‫التعبيري‬ ‫السرد‬ ‫و‬ ‫اه‬ ‫عبد‬ ‫كريم‬ 26 ، ‫بها‬ ‫نحتمي‬ ُ ‫المخاطب‬ ‫فاعلية‬ ‫الثانية‬ ‫و‬ ‫أ‬ ‫المحاة‬ ‫دروبك‬ .‫أ‬ ‫روحك‬ ‫في‬ ‫تتشجر‬ ، ‫المعطرة‬ ، ‫ها‬ ‫ي‬‫ر‬‫تبذ‬ ، ‫ني‬‫ر‬‫تغم‬ ّ ‫المر‬ ‫الحاضر‬ ُ ‫الثاني‬ ‫ظام‬ ‫لل‬ ‫صية‬ ‫ال‬ ‫الوحدات‬ ‫أ‬ ‫المأساة‬ ‫و‬ 1 - ِ ‫القحط‬ ‫وات‬ ‫س‬ ‫ى‬ّ ‫تتمر‬ ِ ‫ك‬ ‫مدائ‬ ِ ‫ة‬ ‫ي‬‫ز‬‫ب‬ 2 - ُ ّ ‫تشو‬ ‫لئا‬ ِ‫اة‬‫ز‬‫الغ‬ ُ ‫ايات‬‫ر‬ ِ ‫الروح‬ ِ ‫شغاف‬ ْ ‫ن‬ِ ‫م‬ ُ ‫ط‬‫أكش‬ ِ ‫المسعورة‬ ‫هتافاتهم‬ ِ ‫بض‬ ‫بال‬ ِ ‫المفعمة‬ ِ ‫زهورك‬ 3 - ِ ‫الحروب‬ ِ ‫ويات‬ ْ ‫ن‬ِ ‫م‬ ‫أ‬ ‫الفلق‬ ِ ‫برب‬ ُ ِ ‫ك‬ ّ ‫أحص‬ ‫كا‬ ‫ر‬ َ ‫ق‬‫فو‬ ِ ‫العائمة‬ ِ ‫ك‬ ‫مدائ‬ ‫سأدس‬ , ‫هاتها‬ّ ‫فو‬ َ‫أ‬‫وظم‬ ِ‫الخاسرة‬ ِ ‫م‬ , ‫ايا‬ ‫الح‬ َ ‫بين‬ ِ ‫الفجيعة‬ 4 - ُ‫أصوغه‬ ‫ة‬ ‫المح‬ ُ‫ّفته‬‫ل‬‫خ‬ ‫ما‬ ِ ‫جسدك‬ ‫على‬ ْ ‫ن‬ِ ‫م‬ ُ ‫ساجمع‬ , ‫الطويل‬ َ ‫الليل‬ ‫هذا‬ ُ ‫ق‬ّ ‫وتمز‬ ِ ‫ر‬‫الفج‬ َ‫ة‬‫وحش‬ ُ‫تضيء‬ ً‫ا‬‫ادي‬ ‫ق‬ 5 - ِ ‫أبكيك‬ ً‫ا‬‫مطعون‬ ِ ‫ر‬‫اج‬ ‫الخ‬ ِ ‫أرصفة‬ ‫على‬ ُ ‫حت‬ّ‫ن‬‫ر‬‫ت‬ ْ ‫فكم‬ , ‫رائعة‬ ‫معشوقة‬
  • 27. ‫التعبيري‬ ‫السرد‬ ‫و‬ ‫اه‬ ‫عبد‬ ‫كريم‬ 27 ‫انه‬ ‫حتى‬ ، ‫ص‬ ‫ال‬ ‫في‬ ‫واضح‬ ‫تجل‬ ‫له‬ ‫ظام‬ ‫ال‬ ‫هذا‬ ‫ان‬ ‫مأساته‬ ‫و‬ ‫الحاضر‬ ‫بألم‬ ‫متمثا‬ ‫المحور‬ ‫و‬ ‫القطب‬ ‫عد‬ ‫يمكن‬ ‫و‬ ‫بالماضي‬ ‫بااعتداد‬ ‫ااول‬ ‫البوح‬ ‫جانبيه‬ ‫من‬ ‫فاض‬ ‫الذي‬ ‫الشاعر‬ ‫ان‬ ‫كما‬ ، ‫افضل‬ ‫مستقبل‬ ‫الى‬ ‫بالتطلع‬ ‫الثالث‬ ‫البوح‬ ‫ظام‬ ‫ال‬ ‫هذا‬ ‫اعطى‬ ‫مما‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫قويا‬ ‫يا‬‫ر‬‫تعبي‬ ‫زخما‬ ‫استخدم‬ ‫قد‬ ‫محور‬ ‫من‬ ‫شيئا‬ ‫الشاعر‬ ‫يترك‬ ‫لم‬ ‫و‬ ،‫كبير‬ ‫تجل‬ ‫و‬ ‫ظاهرة‬ ‫ية‬ ‫ما‬ ‫وهذا‬ ‫استخدمه‬ ‫و‬ ‫اا‬ ‫القاموسية‬ ‫و‬ ‫التعبيرية‬ ‫التوظيفات‬ . ‫أ‬ ‫البوح‬ ‫من‬ ‫ااقصى‬ ‫الحد‬ ُ ‫نسيمه‬ ‫التطلع‬ ‫و‬ ‫اانتظار‬ ُ ‫الثالث‬ ‫ظام‬ ‫لل‬ ‫صية‬ ‫ال‬ ‫الوحدات‬ ‫أ‬ ‫الخاص‬ ‫و‬ ‫اافضل‬ ‫المستقبل‬ ‫الى‬ ‫ظ‬ ‫ال‬ ‫هذا‬ ‫از‬‫ر‬‫اب‬ ‫و‬ ‫تجلي‬ ‫في‬ ‫الشاعر‬ ‫استخدم‬ ‫لقد‬ ‫ام‬ ‫و‬ ‫الطلب‬ ‫الثاني‬ ‫و‬ ‫السؤال‬ ‫و‬ ‫ااستفهام‬ ‫ااول‬ ‫اسلوبين‬ ‫الطلب‬ ‫انظمة‬ ‫من‬ ‫كاهما‬‫ان‬ ‫المعلوم‬ ‫من‬ ‫و‬ ، ‫التشجيع‬ ‫أ‬ - ‫أ‬ ‫الخاص‬ ‫سؤاات‬ ُ ‫ااولى‬ ‫الصيغة‬
  • 28. ‫التعبيري‬ ‫السرد‬ ‫و‬ ‫اه‬ ‫عبد‬ ‫كريم‬ 28 1 - ُ ‫يرفع‬ ْ ‫ن‬َ ‫وم‬ , ‫المشققة‬ ِ ‫آحام‬ َ‫ة‬‫ب‬‫ر‬‫وغ‬ ‫ا‬ ‫شتات‬ ‫يلم‬ ْ ‫ن‬َ ‫م‬ ِ ‫هديلك‬ ُ ‫أسمع‬ ‫وأنا‬ ‫البعيدة‬ ِ ‫السماء‬ َ ‫أبواب‬ ُ ‫ق‬‫تطر‬ ‫ا‬ ‫صلوات‬ ‫يحك‬ !‫؟‬ ِ ‫المكبوتة‬ ‫اناشيدنا‬ 2 - ْ ‫عن‬ ُ ‫ويمسح‬ ِ ‫البهجة‬ َ ‫ق‬ّ‫ف‬‫تد‬ ِ ‫يخك‬‫ر‬‫لتأ‬ ُ ‫د‬‫يعي‬ ْ ‫ن‬َ ‫م‬ ‫على‬ ُ ‫فتح‬ ‫ي‬ ً‫ة‬‫محب‬ َ ‫السام‬ ُ ‫يزرع‬ ْ ‫ن‬َ ‫م‬ ‫؟‬ َ ‫التشتت‬ ‫هذا‬ ‫كل‬ ِ ‫عيونك‬ ‫؟‬ َ ‫الشاحب‬ ِ ‫آفق‬ ‫هذا‬ 3 - ‫في‬ ْ ‫كبت‬ ‫ع‬ ‫نقة‬‫ر‬‫ش‬ َ ‫ق‬ّ ‫نمز‬ ْ ‫ن‬‫أ‬ ُ ‫نحتاج‬ ِ ‫الوقت‬ َ ‫ن‬ِ ‫م‬ ْ ‫كم‬ ‫ر‬ّ‫ث‬‫المد‬ ِ ‫شرفاتك‬ ُ ‫ستزهر‬ ‫ومتى‬ ‫؟‬ ِ ‫الشاسعة‬ ِ ‫حقولك‬ ٍ ‫بجروح‬ ِ‫ة‬ . ‫؟‬ ‫ابين‬‫ر‬‫بالق‬ ُ ‫تفيض‬ ٍ ‫نازفة‬ ‫ب‬ – ‫أ‬ ‫التغيير‬ ‫طلب‬ ُ ‫الثانية‬ ‫الصيغة‬ 1 - ‫الضمور‬ ‫تابها‬ ‫ي‬ ‫ّما‬‫ل‬‫ك‬ِ ‫اللغة‬ َ ‫ن‬‫تواز‬ ُ ‫د‬‫فأستعي‬ 2 - ُ‫ذ‬‫تلو‬ ‫أى‬ ‫ت‬ ُ ‫د‬‫والمواعي‬ َ ‫اآنتظار‬ ‫هذا‬ ‫ي‬ ‫أنهك‬ ‫يات‬ ‫آم‬ ‫خلفها‬ 3 - . ‫أنفاسي‬ َ ‫بعض‬ ‫لي‬ ُ ‫د‬‫تعي‬ ‫صحوة‬ ‫ي‬ ‫حي‬ ‫فأم‬
  • 29. ‫التعبيري‬ ‫السرد‬ ‫و‬ ‫اه‬ ‫عبد‬ ‫كريم‬ 29 4 - ‫قي‬ّ‫ف‬‫تد‬ ِ ‫الشهقة‬ ِ ‫ي‬‫سواق‬ ‫في‬ ُ‫ة‬ ‫الساك‬ ‫تها‬ّ‫أي‬ , ِ ‫بالصمت‬ ِ ‫المغلولة‬ ‫ا‬ ‫أبواب‬ ُ ‫ع‬ّ ‫يرص‬ ً‫ا‬‫ياقوت‬ 5 - ‫هذا‬ َ ‫إستشرس‬ ْ ‫د‬‫وق‬ ِ ‫الروح‬ ‫لهيب‬ ‫أحر‬ ‫ما‬ ٍ ‫بيذ‬ ‫ب‬ َ ‫ر‬ّ ‫التصح‬ ‫هذا‬ ‫فأوقفي‬ ‫ني‬‫ز‬‫ح‬ َ ‫ل‬ّ ‫د‬‫وته‬ َ ‫ن‬‫الطغيا‬ , ٍ ‫مضض‬ ‫على‬ ُ‫ته‬‫ر‬‫إنتظ‬ ‫طالما‬ 6 - ‫إحتشدي‬ ‫عيوني‬ ْ ‫ن‬ِ ‫م‬ ‫وأنزعي‬ ٍ ‫جديد‬ ْ ‫ن‬ِ ‫م‬ , ٍ ‫بات‬ّ‫ثي‬ ً‫ا‬ ‫ي‬ ‫س‬ ِ ‫الذابات‬ 7 - ‫وا‬ ‫أرضي‬ ‫في‬ ً‫ا‬‫د‬ّ ‫د‬‫مج‬ ُ ‫ن‬‫الحز‬ َ ‫يتكاثر‬ ْ ‫لن‬ ْ ‫ن‬ِ ‫م‬ ً ‫ة‬‫حجار‬ َ ‫تمطرين‬ َ ‫ن‬‫اآ‬ ِ ‫وأنت‬ ‫الخطوات‬ ُ ‫تتعثر‬ . ‫الطغاة‬ ِ ‫رؤوس‬ ‫على‬ ٍ ‫يل‬ّ ‫سج‬ ‫ية‬‫ر‬‫التعبي‬ ‫القصدية‬ ‫غاياته‬ ‫ص‬ ‫ال‬ ‫حقق‬ ‫لقد‬ ‫غير‬ ‫الواقع‬ ‫على‬ ‫الثورة‬ ‫و‬ ‫الخاص‬ ‫طلب‬ ‫بتجلي‬ ‫الا‬ ‫مرآتية‬ ‫لغة‬ ‫و‬ ‫ادفية‬‫ر‬‫ت‬ ‫بتعابير‬ ‫ااسلوبية‬ ‫غاياته‬ ‫و‬ ‫ئق‬
  • 30. ‫التعبيري‬ ‫السرد‬ ‫و‬ ‫اه‬ ‫عبد‬ ‫كريم‬ 30 ‫عذبة‬ ‫ية‬‫ر‬‫تعبي‬ ‫بسردية‬ ، ‫فسيفسائي‬ ‫نص‬ ‫و‬ ‫متعاكسة‬ . ‫ورفيعة‬ ‫ا‬ ‫ان‬ ‫آولى‬ ‫الوهلة‬ ‫من‬ ‫و‬ ‫تكشف‬ ‫الديوان‬ ‫هذا‬ ‫صوص‬ ‫ل‬ ‫اءة‬‫ر‬‫ق‬ ‫أية‬ ‫ان‬ ‫ية‬‫ر‬‫شع‬ ‫يات‬ ‫بتق‬ ‫كة‬ ‫مسبو‬ ‫نصوص‬ ‫على‬ ‫مشتمل‬ . ‫عميق‬ ‫و‬ ‫ثري‬ ‫أدب‬ ‫أمام‬ ‫قريبة‬ ‫و‬ ‫عذب‬ ‫بلغة‬ ‫و‬ ‫المستوى‬ ‫عالية‬ ‫فعا‬ ّ ‫د‬‫يع‬ ‫المهم‬ ‫الديوان‬ ‫هذا‬ ‫ان‬ ، ‫اتجا‬ ‫و‬ ‫المعاصرة‬ ‫بية‬‫ر‬‫الع‬ ‫ية‬‫ر‬‫الشع‬ ‫الكتابة‬ ‫في‬ ‫لمرحلة‬ ‫تجاوزا‬ ‫و‬ ‫عبورا‬ . ‫ثر‬ ‫ال‬ ‫لقصيدة‬ ‫موذجي‬ ‫ال‬ ‫الشكل‬ ‫نحو‬ ‫حقيقيا‬
  • 31. ‫التعبيري‬ ‫السرد‬ ‫و‬ ‫اه‬ ‫عبد‬ ‫كريم‬ 31 ‫التعبيري‬ ‫السردي‬ ‫في‬ ‫التعبيري‬ ‫ج‬ ‫التم‬ ‫ل‬ ‫الخي‬ ‫قعن‬ ‫تعبير‬ ‫لكل‬ ‫و‬ ، ‫الدالة‬ ‫أسلوب‬ ‫و‬ ‫التعبير‬ ‫يقة‬‫ر‬‫ط‬ ‫في‬ ‫يكمن‬ ‫آدب‬ ‫جمال‬ ‫هي‬ ‫هذ‬ ، ‫مختلفة‬ ‫بدرجات‬ ‫جماليات‬ ‫عن‬ ‫الكشف‬ ‫على‬ ‫ة‬ ‫معي‬ ‫قدرة‬ ‫أدبي‬ ‫اسلوب‬ ‫في‬ ‫الواسع‬ ‫البحث‬ ‫اي‬ ، ‫التعبيري‬ ‫قد‬ ‫لل‬ ‫ااساسية‬ ‫ات‬‫ز‬‫تك‬‫ر‬‫الم‬ ‫بالمد‬ ‫التعبيري‬ ‫قد‬ ‫لل‬ ‫عاقة‬ ‫ا‬ ‫انه‬ ‫ااشارة‬ ‫من‬ ‫بد‬ ‫ا‬ ‫و‬ ، ‫اادبي‬ ‫التعبير‬ ‫رسة‬
  • 32. ‫التعبيري‬ ‫السرد‬ ‫و‬ ‫اه‬ ‫عبد‬ ‫كريم‬ 32 ‫يقة‬‫ر‬‫ط‬ ‫اهمية‬ ‫من‬ ‫تقدم‬ ‫مما‬ . ‫موسع‬ ‫اسلوبي‬ ‫هج‬ ‫م‬ ‫هو‬ ‫انما‬ ‫و‬ ‫ية‬‫ر‬‫التعبي‬ ‫في‬ ‫ااهمية‬ ‫قلة‬ ‫تتبين‬ ‫الجمال‬ ‫اصر‬ ‫ع‬ ‫تجلي‬ ‫تدرج‬ ‫و‬ ‫الدالة‬ ‫و‬ ‫التعبير‬ ‫للجمالية‬ ‫الحقيقي‬ ‫المكمن‬ ‫يعين‬ ‫ا‬ ‫ٓنه‬ ‫اساسي‬ ‫كهدف‬ ‫المداليل‬ ‫مبحث‬ ‫الت‬ ‫الفقدان‬ ‫و‬ ‫التام‬ ‫الوجود‬ ‫فكرة‬ ‫واقعية‬ ‫ا‬ ‫تتبين‬ ‫ايضا‬ ‫و‬ ‫اادبية‬ ‫لحقيقة‬ ‫ام‬ . ‫اادبي‬ ‫العمل‬ ‫في‬ ‫الجمالية‬ ‫اصر‬ ‫للع‬ ‫الدرجاتي‬ ‫الوجود‬ ‫هذ‬ ‫و‬ ، ‫ية‬‫ر‬‫ي‬‫ر‬‫تق‬ ‫معرفة‬ ‫قد‬ ‫ال‬ ‫و‬ ‫ية‬‫ر‬‫ي‬‫ر‬‫تق‬ ‫معرفة‬ ‫كل‬ ‫في‬ ‫مهمة‬ ‫الواقعية‬ ‫ان‬ ‫اك‬ ‫ه‬ ‫يكن‬ ‫لم‬ ‫فما‬ ، ‫يبية‬‫ر‬‫التج‬ ‫و‬ ‫الوضوح‬ ‫صرين‬ ‫ع‬ ‫الى‬ ‫تحتاج‬ ‫الواقعية‬ ‫مجال‬ ‫ا‬ ‫فانه‬ ‫يب‬‫ر‬‫التج‬ ‫و‬ ‫اء‬‫ر‬‫ااستق‬ ‫على‬ ‫قدرة‬ ‫اك‬ ‫ه‬ ‫يكن‬ ‫لم‬ ‫ما‬ ‫و‬ ‫وضوح‬ ‫ان‬ . ‫العطاء‬ ‫و‬ ‫الجدية‬ ‫حيز‬ ‫الكتابة‬ ‫تدخل‬ ‫وا‬ ، ‫قد‬ ‫ال‬ ‫في‬ ‫الواقعية‬ ‫لبلوغ‬ ‫صر‬ ‫الع‬ ‫الى‬ ‫الواسعة‬ ‫ظرة‬ ‫ال‬ ‫و‬ ‫التعبير‬ ‫اسلوب‬ ‫على‬ ‫كيز‬ ‫بتر‬ ، ‫التعبيري‬ ‫قد‬ ‫ال‬ ‫و‬ ‫الجماليات‬ ‫ااستجابة‬ ‫و‬ ‫كالتعبير‬ ‫ة‬ ‫بي‬ ‫امور‬ ‫من‬ ‫اانطاق‬ ‫و‬ ، ‫اادبي‬ ‫ذل‬ ‫كل‬، ‫جمالية‬ ‫عوامل‬ ‫و‬ ‫معادات‬ ‫من‬ ‫الجمالية‬ ‫ات‬‫ر‬‫المؤث‬ ‫قد‬ ‫لل‬ ‫يعطي‬ ‫ك‬ . ‫ااستقرائية‬ ‫و‬ ‫التجريبية‬ ‫و‬ ‫الوضوح‬ ‫من‬ ‫عالية‬ ‫درجة‬ ‫التعبيري‬ ‫في‬ ‫عيش‬ ‫و‬ ‫اندماج‬ ‫جوهرها‬ ‫في‬ ‫اءة‬‫ر‬‫الق‬ ‫فان‬ ‫التعبيري‬ ‫قد‬ ‫ال‬ ‫مفاهيم‬ ‫وفق‬ ‫ص‬ ‫ال‬ ‫على‬ . ‫الغاية‬ ‫هذ‬ ‫تتحقق‬ ‫ا‬ ‫فانه‬ ‫عا‬ ‫مق‬ ‫ص‬ ‫ال‬ ‫يكن‬ ‫لم‬ ‫اذا‬ ‫و‬ ، ‫ص‬ ‫ال‬
  • 33. ‫التعبيري‬ ‫السرد‬ ‫و‬ ‫اه‬ ‫عبد‬ ‫كريم‬ 33 ‫ال‬ ‫ان‬ ‫يقال‬ ‫ا‬ ‫و‬ ، ‫يعيشه‬ ‫يجعله‬ ‫ان‬ ‫و‬ ‫اليه‬ ‫القارئ‬ ‫يحمل‬ ‫ان‬ ‫العالي‬ ‫مجاز‬ ‫طاقة‬ ‫لتعظيم‬ ‫وسيلة‬ ‫هو‬ ‫المجاز‬ ‫انما‬ ‫صحيح‬ ‫العكس‬ ‫بل‬ ، ‫ذلك‬ ‫يعرقل‬ ‫نفس‬ ‫من‬ ‫يب‬‫ر‬‫التق‬ ‫و‬ ‫التأثير‬ ‫على‬ ‫اكبر‬ ‫قدرة‬ ‫اعطائه‬ ‫و‬ ‫ص‬ ‫ال‬ ‫و‬ ‫اللغة‬ . ‫المتلقي‬ ‫من‬ ‫اليه‬ ‫ترمي‬ ‫ما‬ ‫في‬ ‫فقط‬ ‫ليس‬ ، ‫اءها‬ ‫ب‬ ‫في‬ ‫الخيال‬ ‫تعتمد‬ ‫آدبية‬ ‫ون‬ ‫الف‬ ‫اا‬ ‫ما‬ ‫و‬ ، ‫التعبير‬ ‫يقة‬‫ر‬‫ط‬ ‫في‬ ‫وانما‬ ‫وداات‬ ‫معان‬ ‫من‬ ‫شكل‬ ‫اا‬ ‫ياح‬‫ز‬‫ن‬ ‫هو‬ ‫كما‬ ‫خيالية‬ ‫ياحية‬‫ز‬‫اان‬ ‫العاقة‬ ‫ان‬ ‫اذ‬ ، ‫الخيال‬ ‫بوساطة‬ ‫التعبير‬ ‫اشكال‬ ‫لذلك‬ ، ‫القارئ‬ ‫ذهن‬ ‫و‬ ‫المجاز‬ ‫بين‬ ‫األفة‬ ‫اك‬ ‫ه‬ ‫ان‬ ‫يب‬‫ر‬ ‫اذ‬ ، ‫المجاز‬ ‫حال‬ ‫وهو‬ ‫المجاز‬ ‫طرح‬ ، ‫واقعي‬ ‫بشكل‬ ‫مجاز‬ ‫يطرح‬ ‫ان‬ ‫ص‬ ‫ال‬ ‫على‬ ‫بد‬ ‫ا‬ ‫أ‬ ‫الخيال‬ ‫ة‬ ‫وقع‬ ُ ‫هو‬ ‫واقعية‬ ‫بصورة‬ ‫خيالية‬ ‫عاقة‬ ‫من‬ ‫اها‬ ‫اشتقق‬ ‫عة‬ ‫وق‬ ‫و‬ ، ‫بها‬ ‫يتميز‬ ‫التي‬ ‫للاألفة‬ ‫آلفة‬ ‫تحقيق‬ ‫حالة‬ ‫وصف‬ ‫يمكن‬ ‫و‬ ، ‫واقعي‬ ‫كلمة‬ ‫و‬ ‫علو‬ ‫في‬ ‫المجازي‬ ‫فالخيال‬ ، ‫له‬ ‫ة‬ ‫وقع‬ ‫حالة‬ ‫بانها‬ ‫التعبيري‬ ‫الخيال‬ ‫ثوب‬ ‫الباسه‬ ‫و‬ ‫تقريبه‬ ‫في‬ ‫المؤلف‬ ‫جح‬ ‫ي‬ ‫ما‬ ‫حي‬ ‫ية‬ ‫الذه‬ ‫األفته‬ ‫و‬ ‫بعد‬ ‫طرحه‬ ‫يكون‬ ‫فانه‬ ‫الحقيقية‬ ‫و‬ ‫الواقعية‬ . ‫وحقيقية‬ ‫واقعية‬ ‫بصورة‬
  • 34. ‫التعبيري‬ ‫السرد‬ ‫و‬ ‫اه‬ ‫عبد‬ ‫كريم‬ 34 ‫بين‬ ‫اوب‬ ‫تت‬ ‫التي‬ ‫و‬ ، ‫ية‬‫ر‬‫التعبي‬ ‫السردية‬ ‫توفرها‬ ‫التي‬ ‫المتموجة‬ ‫اللغة‬ ‫ان‬ ‫ا‬ ‫ميزة‬ ‫يعطيها‬ ، ‫ياحية‬‫ز‬‫ان‬ ‫ية‬‫ز‬‫مجا‬ ‫اخرى‬ ‫و‬ ‫توصيلية‬ ‫اكيب‬‫ر‬‫ت‬ ‫و‬ ‫مفردات‬ ‫و‬ ‫القصصية‬ ‫السردية‬ ‫اقصد‬ ، ‫الكتابة‬ ‫من‬ ‫ين‬‫ر‬‫ااخ‬ ‫الشكلين‬ ‫في‬ ‫تتوفر‬ ‫ا‬ ‫لها‬ ‫ليس‬ ‫فااولى‬ ، ‫ية‬‫ر‬‫التصوي‬ ‫ية‬‫ر‬‫الشع‬ ‫و‬ ‫التداولية‬ ‫في‬ ‫توغل‬ ‫ان‬ ‫ا‬ ‫في‬ ‫تتعالى‬ ‫ان‬ ‫اا‬ ‫لها‬ ‫ليس‬ ‫الثانية‬ ‫و‬ ‫مجازها‬ ‫من‬ ‫ض‬ّ ‫ف‬‫وتخ‬ ‫التوصيلية‬ ‫بل‬ ‫ص‬ ‫لل‬ ‫اللفظي‬ ‫الشكلي‬ ‫اء‬ ‫بالب‬ ‫مختص‬ ‫ذلك‬ ‫ان‬ ‫يظن‬ ‫ا‬ ‫و‬ . ‫المجاز‬ ‫ان‬ ‫اذ‬ ، ‫له‬ ‫ية‬‫ر‬‫الفك‬ ‫و‬ ‫الدالية‬ ‫و‬ ‫وية‬ ‫المع‬ ‫الجذور‬ ‫الى‬ ‫عميقا‬ ‫فذ‬ ‫ي‬ ‫انه‬ ‫تتص‬ ‫ااشكال‬ ‫تلك‬ ‫من‬ ‫واحد‬ ‫كل‬ ‫في‬ ‫الكتابة‬ ‫كل‬ ‫في‬ ‫الفوارق‬ ‫بتلك‬ ‫ف‬ . ‫المختلفة‬ ‫مستوياتها‬ ‫من‬ ‫مستوى‬ ‫فس‬ ‫ال‬ ‫اعماق‬ ‫الى‬ ‫فذ‬ ‫ت‬ ‫و‬ ‫تصل‬ ‫قوية‬ ‫لغة‬ ‫عن‬ ‫ا‬ ‫تحدث‬ ‫لطالما‬ ‫نرى‬ ‫ان‬ ‫يمكن‬ ‫و‬ ، ‫العالية‬ ‫يتها‬ ‫ف‬ ‫على‬ ‫تحافظ‬ ‫نفسه‬ ‫الوقت‬ ‫في‬ ‫و‬ ‫اانسانية‬ ‫و‬ ‫المجاز‬ ‫تخضع‬ ‫فانها‬ ‫الغاية‬ ‫هذ‬ ‫تحقق‬ ‫ية‬‫ر‬‫التعبي‬ ‫السردية‬ ‫ان‬ ‫بوضوح‬ ‫در‬ ‫باي‬ ‫ياح‬‫ز‬‫اان‬ ‫حر‬ ‫جمع‬ ‫انها‬ ، ‫القرب‬ ‫و‬ ‫الحقيقية‬ ‫و‬ ‫الواقعية‬ ‫الى‬ ‫كان‬‫جة‬ ‫احد‬ ‫ا‬ ‫بما‬‫ر‬ ‫و‬ . ‫أليفا‬ ‫آليف‬ ‫غير‬ ‫الشيء‬ ‫جعل‬ ‫انها‬ ‫الاألفة‬ ‫و‬ ‫االفة‬ ‫بين‬ ‫ان‬ ‫سالة‬ ‫و‬ ‫ية‬‫ر‬‫بح‬ ‫يتمكن‬ ‫الذي‬ ‫ااسلوب‬ ‫قيمة‬ ‫من‬ ‫يقلل‬ ‫ان‬ ‫يستطيع‬
  • 35. ‫التعبيري‬ ‫السرد‬ ‫و‬ ‫اه‬ ‫عبد‬ ‫كريم‬ 35 ‫تحقق‬ ‫سالة‬ ‫و‬ ‫حرية‬ ‫بكل‬ ‫ية‬‫ر‬‫التعبي‬ ‫السردية‬ ، ‫مألوفا‬ ‫المألوف‬ ‫غير‬ ‫يجعل‬ . ‫ذلك‬ ‫اه‬ ‫عبد‬ ‫يم‬‫ر‬‫لك‬ ‫أ‬ ‫بعيد‬ ‫زقاق‬ ‫في‬ ‫بيوت‬ ُ ‫نص‬ ‫في‬ ‫توحي‬ ‫آغصان‬ ‫متجاورة‬ ‫أشجارها‬ ً‫ا‬‫دائم‬ ‫تغفو‬ ِ ‫البعيدة‬ ِ ‫ة‬ ‫المدي‬ ‫في‬ ‫البيوت‬ ُ ِ ‫اطيس‬‫ر‬‫كالق‬ ً‫ة‬‫صامت‬ ِ ‫يخ‬‫ر‬‫بالتوا‬ ‫تمضي‬ ِ ‫الصباح‬ َ ‫ير‬‫ر‬‫أسا‬ ‫أن‬ ٍ ‫لبعض‬ ‫بعضها‬ ‫سمات‬ ‫ال‬ ُ‫تحمله‬ ‫العصافير‬ ُ ‫صوت‬ , ِ ‫الشيخوخة‬ ْ ‫ن‬ِ ‫م‬ ‫تشكو‬ ‫وهي‬ ِ ‫القديمة‬ ‫ي‬ ‫ّها‬‫ل‬‫وظ‬ ِ ‫اشيل‬ ‫الش‬ ‫على‬ ُّ ‫ز‬ ‫تت‬ ‫صغارها‬ ُ ‫تترك‬ ٍ ‫صباح‬ ‫كل‬ ‫أن‬ ِ ‫للوسائد‬ ‫حكي‬ ‫أزهار‬ ُ ‫الغبش‬ َ ‫غ‬‫دغد‬ ‫إذا‬ َ ‫يفعل‬ ْ ‫ن‬‫أ‬ ‫هر‬ ‫ال‬ ِ ‫بوسعه‬ ‫ماذا‬ , ‫تغيب‬ ‫ا‬ َ ‫الشمس‬ ‫أ‬.....! ‫الضفادع‬ ‫نقيق‬ ‫على‬ ُ ‫تستفيق‬ ‫وهي‬ ‫الكام‬ ‫من‬ ‫مساحة‬ ‫تأخذ‬ ‫توصيلية‬ ‫تداولية‬ ‫بسردية‬ ‫تبدأ‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫المتوجية‬ ‫اللغة‬ ‫آغصان‬ ‫متجاورة‬ ‫أشجارها‬ ً‫ا‬‫دائم‬ ‫تغفو‬ ِ‫البعيدة‬ ِ ‫ة‬ ‫المدي‬ ‫في‬ ‫ُالبيوت‬ ‫توحي‬ ‫تتعالى‬ ‫ثم‬... ‫أ‬ ‫توحي‬ ‫و‬ ‫تغفو‬ ُ ‫في‬ ‫يب‬‫ر‬‫ق‬ ‫مجاز‬ ‫مع‬ ‫أ‬ ٍ ‫لبعض‬ ‫بعضها‬ ً‫ة‬‫صامت‬ ِ ‫يخ‬‫ر‬‫بالتوا‬ ‫تمضي‬ ِ ‫الصباح‬ َ ‫ير‬‫ر‬‫أسا‬ ‫أن‬ ُ... ‫ية‬‫ر‬‫تعبي‬ ‫تموج‬ ‫في‬ ‫ية‬‫ز‬‫المجا‬
  • 36. ‫التعبيري‬ ‫السرد‬ ‫و‬ ‫اه‬ ‫عبد‬ ‫كريم‬ 36 ‫توصيلية‬ ‫موجة‬ ‫تأتي‬ ‫ثم‬ ‫أ‬, ِ ‫الشيخوخة‬ ْ ‫ن‬ِ ‫م‬ ‫تشكو‬ ‫وهي‬ ِ ‫القديمة‬ ِ ‫اطيس‬‫ر‬‫كالق‬ .. ‫أ‬ ٍ ‫صباح‬ ‫كل‬ ‫سمات‬ ‫ال‬ ُ‫تحمله‬ ‫العصافير‬ ُ ‫ُصوت‬ ‫ية‬‫ز‬‫مجا‬ ‫موجة‬ ‫ثم‬ ‫أن‬ ِ ‫للوسائد‬ ‫يحكي‬ ‫ّها‬‫ل‬‫وظ‬ ِ ‫اشيل‬ ‫الش‬ ‫على‬ ُّ ‫ز‬ ‫تت‬ ‫صغارها‬ ُ ‫تترك‬ ُ ‫عالية‬ ‫تجعل‬ ‫التي‬ ‫المتموجة‬ ‫لغته‬ ‫في‬ ‫ص‬ ‫ال‬ ‫يستمر‬ ‫وهكذا‬ ‫أ‬ ‫تغيب‬ ‫ا‬ َ ‫الشمس‬ . ‫اقحام‬ ‫او‬ ‫قفز‬ ‫دون‬ ‫القارئ‬ ‫يعيشه‬ ‫واقعا‬ ‫ية‬‫ز‬‫المجا‬ ‫الخيالية‬ ‫من‬ ‫السردي‬ ‫الشعر‬ ‫في‬ ‫لي‬ ‫الرس‬ ‫انساني‬ ‫رسالة‬ ‫آدب‬ ‫في‬ ‫ا‬ ‫بي‬ ‫لقد‬ ‫و‬ ، ‫الكتابة‬ ‫ٓدبية‬ ‫مقومة‬ ‫الرسالية‬ ‫و‬ ، ‫ة‬ ‫قد‬ ‫آدبية‬ ‫الرسالية‬ ‫ان‬ ‫أ‬ ‫اابداع‬ ‫قانون‬ ُ ‫خصوصا‬ ‫و‬ ‫السابقة‬ ‫ا‬ ‫مقاات‬ ‫ية‬ ‫الف‬ ‫الرسالية‬ ‫بخصوص‬ ‫فاما‬ . ‫اجتماعية‬ ‫تكون‬ ‫قد‬ ‫و‬ ‫جمالية‬ ‫ية‬ ‫ف‬ ‫تكون‬ ‫ااصالة‬ ‫على‬ ‫ااشتمال‬ ‫و‬ ‫الكتابة‬ ‫بة‬‫ر‬‫تج‬ ‫في‬ ‫عميقا‬ ‫اامتداد‬ ‫وهو‬ ‫الجمالية‬ ‫ال‬ ‫و‬ ‫ثرية‬ ‫ال‬ ‫الكتلة‬ ‫بصيغة‬ ‫و‬ ‫السردي‬ ‫الشعر‬ ‫باسلوب‬ ‫الكتابة‬ ‫فان‬ ‫تجديد‬ ‫يد‬‫ز‬‫م‬ ‫الى‬ ‫يحتاج‬ ‫ا‬ ‫بما‬ ‫و‬ ‫التجديد‬ ‫و‬ ‫ااصالة‬ ‫اصر‬ ‫ع‬ ‫على‬ ‫مشتمل‬ ‫الواحدة‬
  • 37. ‫التعبيري‬ ‫السرد‬ ‫و‬ ‫اه‬ ‫عبد‬ ‫كريم‬ 37 ‫باسلوب‬ ‫ثر‬ ‫ال‬ ‫قصيدة‬ ‫كتابة‬ ‫يات‬ ‫تق‬ ‫و‬ ‫اصر‬ ‫الع‬ ‫تلك‬ ‫اول‬ ‫ت‬ ‫س‬ ‫و‬ ، ‫كام‬ ‫ه‬ ‫و‬ ‫أ‬ ‫الجديدة‬ ‫القصيدة‬ ُ ‫اه‬ ‫شاء‬ ‫ان‬ ‫القادم‬ ‫ا‬ ‫كتاب‬‫في‬ ‫السردي‬ ‫الشعر‬ ‫ا‬ ‫ما‬ ‫كل‬‫من‬ ‫ااعم‬ ‫ااجتماعية‬ ‫نقصد‬ ‫و‬ ، ‫ااجتماعية‬ ‫الرسالية‬ ‫عن‬ ‫تحدث‬ ‫س‬ . ‫بوح‬ ‫و‬ ‫رسائل‬ ‫من‬ ‫ص‬ ‫ال‬ ‫خلف‬ ‫يكون‬ ‫ه‬ ‫عبد‬ ‫كري‬ ‫شعر‬ ‫في‬ ‫التعبيري‬ ‫اقعي‬ ‫ال‬ ‫و‬ ‫بية‬‫ر‬‫الع‬ ‫و‬ ‫عموما‬ ‫آرض‬ ‫شعوب‬ ‫به‬ ّ ‫تمر‬ ‫ما‬ ‫و‬ ‫آحداث‬ ‫وطأة‬ ّ ‫ن‬‫إ‬ ‫بل‬ ، ‫الذاتية‬ ‫و‬ ‫الرومانسية‬ ‫للكتابة‬ ‫مجاا‬ ‫يترك‬ ‫ا‬ ، ‫خصوصا‬ ‫ااسامية‬ ّ ‫المر‬ ‫الواقع‬ ‫ندب‬ ‫و‬ ‫المأساة‬ ‫تصوير‬ ‫نحو‬ ‫غيرواع‬ ‫و‬ ‫واع‬ ‫بشكل‬ ‫و‬ ‫يدفع‬ ‫القرن‬ ‫في‬ ‫ازدهرت‬ ‫التي‬ ‫القديمة‬ ‫الواقعية‬ ‫بخاف‬ ‫و‬ . ‫آعمى‬ ‫العالم‬ ‫لهذا‬ ‫ال‬ ، ‫للخارج‬ ‫المطابق‬ ‫التصوير‬ ‫و‬ ‫الطبيعة‬ ‫محاكاة‬ ‫على‬ ‫المعتمدة‬ ‫عشر‬ ‫تاسع‬ ‫يعتمد‬ ‫ما‬ّ‫ن‬‫إ‬ ‫المعاصرة‬ ‫الكتابات‬ ‫في‬ ‫الخارجية‬ ‫المأساة‬ ‫و‬ ‫الواقع‬ ‫اول‬ ‫ت‬ ّ ‫ن‬‫فإ‬
  • 38. ‫التعبيري‬ ‫السرد‬ ‫و‬ ‫اه‬ ‫عبد‬ ‫كريم‬ 38 ُ ‫داخلية‬ ‫و‬ ‫ذاتية‬ ‫بصبغة‬ ‫الموضوعات‬ ‫طرح‬ ‫و‬ ‫التعبيري‬ ‫التصوير‬ 1 ‫وهذا‬ ، ‫أ‬ ‫و‬ ‫الموضوعي‬ ‫و‬ ‫الخارج‬ ‫اول‬ ‫بت‬ ‫الواقعية‬ ‫بين‬ ‫م‬ّ ‫د‬‫متق‬ ‫و‬ ّ ‫ذ‬‫ف‬ ‫جمع‬ ‫ية‬‫ر‬‫التعبي‬ ‫أن‬ ‫صح‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫من‬ ‫و‬ . ‫ذاتية‬ ‫و‬ ‫داخلية‬ ‫اشكال‬ ‫و‬ ‫بصيغ‬ ‫الموضوعي‬ ‫بطرح‬ ‫إختافها‬ ‫جديدة‬ ‫واقعية‬ ‫بأنها‬ ‫الواقع‬ ‫اول‬ ‫ت‬ ‫التي‬ ‫الجديدة‬ ‫الكتابة‬ ‫ي‬ّ ‫نسم‬ ‫لهذا‬ ‫ية‬‫ر‬‫التعبي‬ ‫بالواقعية‬ ‫نصفها‬ ‫أن‬ ‫أيضا‬ ّ ‫صح‬ ‫و‬ ‫القديمة‬ ‫الواقعية‬ ‫عن‬ ‫يا‬ ‫تق‬ . ‫موضوعي‬ ‫هو‬ ‫ما‬ ‫و‬ ‫ذاتي‬ ‫هو‬ ‫ما‬ ‫بين‬ ‫المزج‬ ‫نا‬‫ر‬‫أش‬ ‫لقد‬ ‫آدبية‬ ‫التعبير‬ ُ ‫ا‬ ‫كتاب‬‫من‬ ‫ة‬ّ ‫د‬‫ع‬ ‫مواضع‬ ‫في‬ ‫و‬ ‫كثير‬‫اسبات‬ ‫م‬ ‫في‬ ُ‫أ‬ 2 ‫الخارج‬ ‫و‬ ‫بالواقع‬ ‫تبطة‬‫ر‬‫الم‬ ‫و‬ ‫اإنتمائية‬ ‫المامح‬ ‫ذات‬ ‫الكتابة‬ ّ ‫ن‬‫أ‬ ‫أ‬ ‫و‬ ‫الرسالية‬ ‫صوص‬ ‫ال‬ ‫هذ‬ ّ ‫ن‬‫أ‬ ‫و‬ . ‫الرسالي‬ ‫آدب‬ ‫أشكال‬ ‫من‬ ‫شكا‬ ‫تمثل‬ ‫المعاصر‬ ‫الكتابة‬ ‫وصلته‬ ‫الذي‬ ‫العالي‬ ‫ي‬ ‫الف‬ ‫المستوى‬ ‫على‬ ‫بمحافظتها‬ ‫و‬ ‫ة‬ ‫و‬ ‫خصوصا‬ ‫الكتابة‬ ‫و‬ ‫عموما‬ ‫اللغة‬ ‫تجا‬ ‫الوعي‬ ‫في‬ ‫ر‬ّ‫تغي‬ ‫من‬ ‫صاحبها‬ ‫ما‬ ‫جهات‬ ‫في‬ ‫بعيدا‬ ‫يضرب‬ ‫عذبا‬ ‫رفيعا‬ ‫أدبا‬ ‫ق‬ّ ‫ق‬‫تح‬ ، ّ ‫أخص‬ ‫بشكل‬ ‫آدب‬ ، ‫اس‬ ‫ال‬ ‫عن‬ ‫آدب‬ ‫عزلة‬ ‫و‬ ‫الحداثة‬ ‫اخفاقات‬ ‫تجاوز‬ ‫أهمها‬ ‫ة‬ّ ‫د‬‫ع‬ ‫ات‬ ‫التحصي‬ ‫و‬ ‫التحليق‬ ‫عن‬ ‫بعيدة‬ ‫يبة‬‫ر‬‫ق‬ ‫بلغة‬ ‫الكتابة‬ ‫و‬ ‫هم‬ ‫م‬ ‫اب‬‫ر‬‫بآقت‬ ‫ية‬‫ز‬‫الرم‬ ‫كهة‬ ‫ب‬ ‫و‬ ‫ا‬‫ر‬‫مبه‬ ‫عذبا‬ ‫أدبا‬ ‫م‬ّ ‫د‬‫تق‬ ‫ها‬ّ‫ن‬‫أ‬ ‫أخرى‬ ‫جهة‬ ‫من‬ ‫و‬ ، ‫العالية‬
  • 39. ‫التعبيري‬ ‫السرد‬ ‫و‬ ‫اه‬ ‫عبد‬ ‫كريم‬ 39 ‫من‬ ‫و‬ ‫الثقافات‬ ‫تداخل‬ ‫و‬ ‫العوالمة‬ ‫عصر‬ ‫يواكب‬ ‫و‬ ‫المرحلة‬ ‫ل‬ّ‫ث‬‫يم‬ ‫عالمية‬ ، ‫ثر‬ ‫ال‬ ‫لقصيدة‬ ‫عالميا‬ ‫نموذجا‬ ‫م‬ّ ‫د‬‫تق‬ ‫خاصة‬ ‫الشعر‬ ‫في‬ ‫ها‬ّ‫ن‬‫أ‬ ‫ة‬ّ ‫مهم‬ ‫ثالثة‬ ‫جهة‬ ُ ‫ية‬‫ر‬‫ثروشع‬ ‫ال‬ ‫يعتمد‬ 3 ‫شعر‬ ‫بكتابة‬ ‫المتواصل‬ ‫الجمالي‬ ‫اء‬ ‫الب‬ ‫و‬ ‫أ‬ ‫سردي‬ ‫المعتادة‬ ‫الشكلية‬ ‫ات‬ ‫التحسي‬ ‫عن‬ ‫بعيدا‬ ‫ثرية‬ ‫ال‬ ‫المقطوعة‬ ‫شكل‬ ‫على‬ ‫و‬ ‫نفوذها‬ ‫عمق‬ ‫و‬ ‫اللغة‬ ‫ج‬ّ ‫توه‬ ‫على‬ ‫الكلي‬ ‫ااعتماد‬ ‫ما‬ّ‫ن‬‫إ‬ ‫و‬ ، ‫للشعر‬ . ‫الظاهرة‬ ‫عذوبتها‬ ‫و‬ ‫الداخلية‬ ‫موسيقها‬ ‫لعام‬ ‫وية‬ ‫الس‬ ‫الجديدة‬ ‫القصيدة‬ ‫جائزة‬ ‫على‬ ‫الحائز‬ ، ‫اه‬ ‫عبد‬ ‫يم‬‫ر‬‫ك‬ 2016 ُ 4 ‫با‬ ‫تتسم‬ ‫نصوصا‬ ‫يكتب‬ ، ‫أ‬ ‫و‬ ‫ة‬ّ‫ي‬ ‫الف‬ ‫على‬ ‫تحافظ‬ ‫و‬ ‫لرسالية‬ ‫سردية‬ ‫و‬ ‫متواصل‬ ‫جملي‬ ‫اء‬ ‫بب‬ ، ‫ثر‬ ‫ال‬ ‫قصيدة‬ ‫لكتابة‬ ‫المطلوبة‬ ‫الشروط‬ ُ ‫ية‬‫ر‬‫تعبي‬ 5 ‫حاضر‬ ‫اانساني‬ ‫و‬ ‫ي‬ ‫الوط‬ ّ ‫فالهم‬ . ‫ة‬ّ‫جلي‬ ‫ية‬‫ر‬‫نثروشع‬ ‫و‬ ‫ظاهرة‬ ‫أ‬ ‫حاضر‬ ‫الجمالي‬ ‫و‬ ‫آدبي‬ ّ ‫الهم‬ ّ ‫ن‬‫أ‬ ‫كما‬ ، ‫اه‬ ‫عبد‬ ‫يم‬‫ر‬‫ك‬ ‫كتابات‬ ‫في‬ ‫دوما‬ ‫للق‬ ‫المواكب‬ ‫ص‬ ‫ال‬ ‫بكتابة‬ ‫أيضا‬ ‫أيضا‬ ‫تحضر‬ ‫و‬ ، ‫المعاصرة‬ ‫العالمية‬ ‫صيدة‬ . ‫التعبيري‬ ‫للسرد‬ ‫المميزة‬ ‫اصر‬ ‫الع‬ ‫تلك‬ ‫و‬ ‫ية‬ ‫الف‬ ‫و‬ ‫الرسالية‬ ‫المضامين‬ ‫و‬ ‫المظاهر‬ ‫هذ‬ ‫من‬ ‫كثيرا‬ ‫ا‬ ‫اول‬ ‫ت‬ ‫لقد‬ ‫في‬ ‫و‬ ‫أ‬ ‫آدبي‬ ‫التعبير‬ ُ ‫ا‬ ‫كتاب‬ ‫في‬ ‫اه‬ ‫عبد‬ ‫يم‬‫ر‬‫ك‬ ‫كتايات‬‫في‬ ‫الجمالية‬
  • 40. ‫التعبيري‬ ‫السرد‬ ‫و‬ ‫اه‬ ‫عبد‬ ‫كريم‬ 40 ‫أسل‬ ‫بحث‬ ‫الى‬ ‫عمد‬ ‫س‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ، ‫الشاعر‬ ‫هذا‬ ‫ٓهمية‬ ‫غير‬ ‫تلك‬ ّ ‫تجل‬ ‫في‬ ‫وبي‬ ‫حالة‬ ‫و‬ ‫نظام‬ ‫بالضبط‬ ‫و‬ ، ‫اه‬ ‫عبد‬ ‫يم‬‫ر‬‫ك‬‫شعر‬ ‫في‬ ‫التعبيرية‬ ‫الواقعية‬ ‫المظاهر‬ ‫من‬ ‫الكامية‬ ‫الوحدات‬ ‫في‬ ‫تعبيري‬ ‫هو‬ ‫ما‬ ‫و‬ ‫واقعي‬ ‫هو‬ ‫ما‬ ‫بين‬ ‫المزج‬ ُ ‫سابقة‬ ‫اسبة‬ ‫م‬ ‫في‬ ‫ا‬ ‫بي‬ ‫لقد‬ ‫و‬ ، ‫صوص‬ ‫ال‬ 6 ‫في‬ ‫الجديدة‬ ‫الواقعية‬ ‫أن‬ ‫أ‬ ‫أنو‬ ‫د‬ ‫ع‬ ‫كما‬ ‫البسيط‬ ‫ص‬ ‫ال‬ ‫ها‬ ‫م‬ ‫أشكال‬ ‫لها‬ ، ‫الشعر‬ ‫ها‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫ي‬ ‫غ‬ ‫ر‬ ‫د‬ ‫ع‬ ‫كما‬ ‫التعبيري‬ ‫السرد‬ ‫ها‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫غانم‬ ‫يد‬‫ر‬‫ف‬ ‫د‬ ‫ع‬ ‫كما‬ ‫يالية‬‫ر‬‫الس‬ ‫القصيدة‬ ‫التي‬ ‫المتموجة‬ ‫اللغة‬ ‫هو‬ ‫لذلك‬ ‫الجامع‬ ّ ‫ن‬‫أ‬ ‫اك‬ ‫ه‬ ‫نا‬‫ر‬‫أش‬ ‫و‬ ، ‫اه‬ ‫عبد‬ ‫يم‬‫ر‬‫ك‬ . ‫الخيالي‬ ‫و‬ ‫الواقعي‬ ‫بين‬ ‫و‬ ‫ية‬‫ز‬‫الرم‬ ‫و‬ ‫التوصيلية‬ ‫بين‬ ‫قل‬ ‫تت‬ ‫التسمي‬ ‫و‬ ‫يفات‬ ‫التص‬ ‫تلك‬ ّ ‫ن‬‫أ‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫آشارة‬ ّ ‫المهم‬ ‫من‬ ‫و‬ ‫نعتمدها‬ ‫التي‬ ‫ات‬ ‫و‬ ‫المعاصر‬ ‫ص‬ ‫ال‬ ‫مواكبة‬ ‫ٓجل‬ ‫الضرورة‬ ‫و‬ ‫الحاجة‬ ‫وليدة‬ ‫هي‬ ‫إنما‬ ‫ا‬ ‫بحث‬ ‫و‬ ‫ا‬ ‫كتبت‬‫في‬ ‫ا‬ّ‫ن‬‫أ‬ ‫حيث‬ ، ‫المعاصرة‬ ‫القصيدة‬ - ‫الكثيرون‬ ‫يعلم‬ ‫كما‬‫و‬ - ‫زول‬ ‫بال‬ ‫البعض‬ ‫يفعل‬ ‫كما‬ ‫العكس‬ ‫ليس‬ ‫و‬ ‫ية‬‫ر‬‫ظ‬ ‫ال‬ ‫الى‬ ‫ص‬ ‫ال‬ ‫من‬ ‫نتجه‬ ‫ف‬ ‫وصاية‬ ‫ممارسة‬ ‫و‬ ‫ة‬ّ ‫ق‬‫مسب‬ ‫بأحكأم‬ ‫ص‬ ‫ال‬ ‫الى‬ ‫ية‬‫ر‬‫ظ‬ ‫ال‬ ‫من‬ ، ‫جمالية‬ ‫و‬ ‫ية‬ ‫ظر‬ ‫ال‬ ‫و‬ ‫ماحقته‬ ‫و‬ ‫ص‬ ‫ال‬ ‫متابعة‬ ‫هي‬ ‫آدبي‬ ‫البحث‬ ‫و‬ ‫قد‬ ‫ال‬ ‫وظيفة‬ ّ ‫ن‬ٓ ، ‫تكلفات‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫اسقاطات‬ ‫دون‬ ‫من‬ ‫ة‬ّ‫بحري‬ ‫و‬ ‫بتجرد‬ ‫انسانية‬ ‫كظاهرة‬ ‫اليه‬
  • 41. ‫التعبيري‬ ‫السرد‬ ‫و‬ ‫اه‬ ‫عبد‬ ‫كريم‬ 41 ‫ا‬ ‫و‬ ‫فيه‬ ‫ما‬ ‫اا‬ ‫ص‬ ‫ال‬ ‫في‬ ‫يرى‬ ‫ا‬ ‫الذي‬ ‫الصادق‬ ‫قد‬ ‫ال‬ ‫نسميه‬ ‫ما‬ ‫وهذا‬ ‫المدا‬ ‫في‬ ‫كما‬‫ص‬ ‫ال‬ ‫على‬ ‫جاهرة‬ ‫ية‬‫ر‬‫نظ‬ ‫تطبيق‬ ‫أبدا‬ ‫يحاول‬ ‫ما‬ ‫و‬ ‫وية‬ ‫الب‬ ‫رس‬ ‫بة‬‫ر‬‫تج‬ ‫سعة‬ ‫أمام‬ ‫الصمود‬ ‫ها‬ ‫يمك‬ ‫ا‬ ‫التي‬ ‫و‬ ‫أسلوبية‬ ‫و‬ ‫تفكيكية‬ ‫من‬ ‫بعدها‬ ‫مرن‬ ‫و‬ ّ ‫حر‬ ‫و‬ ‫فتح‬ ‫م‬ ‫نقد‬ ‫اعتماد‬ ‫من‬ ّ ‫د‬‫ب‬ ‫ا‬ ‫بل‬ ، ‫المعاصرة‬ ‫القصيدة‬ ‫اء‬‫ر‬‫ث‬ ‫و‬ ‫مادة‬ ‫باعتبار‬ ‫فقط‬ ‫ليس‬ ‫المقدمة‬ ‫في‬ ‫يضعه‬ ، ‫ص‬ ‫بال‬ ‫مؤمن‬ ‫و‬ ‫أمين‬ ‫و‬ ‫ااضافة‬ ‫و‬ ‫للعطاء‬ ً‫ا‬‫جم‬ ‫م‬ ‫باعتبار‬ ‫بل‬ ‫فقط‬ ‫بحث‬ ‫و‬ ‫السهولة‬ ‫اعتماد‬ ‫مع‬ ‫بمابعد‬ ُ ‫نصفه‬ ‫أن‬ ‫يمكن‬ ‫ما‬ ‫وهذا‬ . ‫التعابير‬ ‫و‬ ‫اافكار‬ ‫في‬ ‫الوضح‬ ‫مجموعة‬ ‫من‬ ‫مقاطع‬ ‫اول‬ ‫ت‬ ‫س‬ ‫ا‬ ‫ه‬. ‫آدبي‬ ‫البحث‬ ‫و‬ ‫قد‬ ‫ال‬ ‫في‬ ‫أ‬ ‫آسلوبية‬ ُ ‫التعبيرية‬ ‫الواقعية‬ ‫مامح‬ ‫الى‬ ‫فيها‬ ‫نشير‬ ‫اه‬ ‫عبد‬ ‫يم‬‫ر‬‫ك‬ ‫للشاعر‬ ‫قصائد‬ ‫أسلوبي‬ ‫ماذج‬ ‫ك‬‫الشعر‬ ‫في‬ ‫أ‬ ‫الجديدة‬ ‫الواقعية‬ ‫هذ‬ ‫و‬ . ‫كتابية‬‫أشكال‬ ‫و‬ ‫ة‬ ‫لقصيدة‬ ‫بالكامل‬ ‫سة‬ّ ‫المكر‬ ‫آدبية‬ ‫تجديد‬ ‫مجلة‬ ‫في‬ ‫شورة‬ ‫م‬ ‫ّها‬‫ل‬‫ك‬‫القصائد‬ ُ ‫آفقية‬ ‫السردية‬ ‫ثر‬ ‫ال‬ 7 . ‫أ‬ ‫و‬ ‫للرسالية‬ ‫موذج‬ ‫ك‬ ‫و‬ ‫عبد‬ ‫يم‬‫ر‬‫ك‬ ‫شعر‬ ‫في‬ ‫الحاضرة‬ ‫الموضوعات‬ ‫من‬ ‫تجد‬ ‫ا‬ ‫اذ‬ ، ‫الحرب‬ ‫آثار‬ ‫و‬ ‫اب‬‫ر‬‫للخ‬ ‫آسى‬ ‫و‬ ‫الحزن‬ ‫هو‬ ‫اانتمائي‬ ‫التعبير‬ ‫اا‬ ‫له‬ ‫ا‬ّ ‫نص‬ ‫الحزن‬ ‫بهذا‬ ‫معجونا‬ ‫تجد‬ ‫و‬ .
  • 42. ‫التعبيري‬ ‫السرد‬ ‫و‬ ‫اه‬ ‫عبد‬ ‫كريم‬ 42 ‫ى‬ّ ‫ف‬‫يتخ‬ ‫و‬ ‫آسى‬ ‫و‬ ‫فيه‬ ‫الظام‬ ‫يحضر‬ ‫أعمى‬ ‫و‬ ّ ‫مر‬ ‫لواقع‬ ‫عالية‬ ‫ية‬‫ر‬‫تعبي‬ ‫في‬ ‫من‬ ‫نظام‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫ع‬ ‫المسكوت‬ ‫من‬ ‫كحالة‬ ‫ب‬ّ ‫المخر‬ ‫الفاعل‬ ‫كلماته‬ ‫خلف‬ ‫في‬ ‫اه‬ ‫عبد‬ ‫يم‬‫ر‬‫ك‬‫يقول‬ ‫حيث‬ ، ‫الداات‬ ‫و‬ ‫للمعاني‬ ‫الحضور‬ ‫و‬ ‫الغياب‬ ُ ‫قصيدة‬ ‫أ‬ ‫العقل‬ ِ ‫تافيف‬ ‫في‬ ٌ ‫ة‬‫خيان‬ ِ ‫أعماق‬ ‫في‬ ِ ‫الموغلة‬ ‫مقابرها‬ ْ ‫ن‬ِ ‫م‬ ٍ ‫أسئلة‬ ‫خيانة‬ ‫عليها‬ ُ ‫س‬ّ ‫تتشم‬ ‫سوداء‬ ٌ ‫ُشمس‬ َ ‫الظام‬ ُ ‫ترفض‬ ٍ ‫اد‬ ‫بع‬ ٍ ‫صوت‬ ‫با‬ ُ ‫ّل‬‫ل‬‫تتس‬ . ‫آنا‬ … ‫في‬ ً‫ا‬‫حفر‬ ُ ‫يمعن‬ ٌ ‫ي‬‫دو‬ / ‫يس‬‫ر‬‫المتا‬ َ ‫ن‬ِ ‫م‬ ً‫ا‬‫تا‬‫ر‬‫أ‬ َ‫ا‬‫إ‬ ُ ‫ث‬ّ ‫يور‬ ‫ا‬ َ ‫ن‬‫آما‬ ُ ‫ق‬‫يسر‬ ‫الروح‬ ِ ‫تجاويف‬ ِ ‫أخاديد‬ … ‫م‬ ‫على‬ ‫أقفالها‬ ُ ‫م‬ِ ‫حك‬ُ‫ت‬ ُ ‫اقص‬‫ر‬‫تت‬ ‫كالشياطين‬/ ‫إلى‬ ‫تشد‬ ‫ملغومة‬ ٍ ‫رحلة‬ ِ ‫افذ‬ ‫أ‬.. ‫طوييييييييييل‬ ُ‫كابوسه‬ ٍ ‫نفق‬ ‫متجذرة‬ ‫ة‬ ‫خائ‬ ‫أسئلة‬ ‫و‬ ‫أ‬ ‫رمزي‬ ‫نظام‬ ُ ‫المظلمة‬ ‫السوداء‬ ‫الشمس‬ ‫ها‬ّ‫ن‬‫ا‬ ‫صوت‬ ‫با‬ ‫تتسلل‬ ، ‫رمزي‬ ‫مجازي‬ ‫نظام‬ ‫في‬ ‫تعبيريأ‬ ‫نظام‬ ُ ‫آنا‬ ‫عمق‬ ‫في‬ ‫في‬ ، ‫أ‬ ‫توصيلي‬ ‫نظام‬ ُ ‫اب‬‫ر‬‫الخ‬ ‫وجه‬ ‫و‬ ‫الخواء‬ ‫انه‬ ، ‫الظام‬ ‫يرفض‬ ‫اد‬ ‫ع‬ ُ ‫أ‬ ‫ية‬‫ر‬‫تعبي‬ ‫فيسفسائية‬ ُ ‫أخرى‬ ‫بصورة‬ ‫اللوحة‬ ‫ترجع‬ ّ ‫ثم‬ . ‫أ‬ ‫سردي‬ ‫نظام‬ ‫مرآة‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫أ‬ ‫ية‬‫ز‬‫رم‬ ‫خيالية‬ ُ ‫أ‬ ‫الروح‬ ِ ‫تجاويف‬ ِ ‫أخاديد‬ ‫في‬ ً‫ا‬‫ر‬‫حف‬ ُ ‫يمعن‬ ٌ ‫ي‬‫ُدو‬ ‫مما‬ ، ‫أ‬ ‫آنا‬ ‫عملق‬ ‫في‬ ‫موغلة‬ ‫مقابر‬ ُ ‫آولى‬ ‫للجملة‬ ‫وي‬ ‫مع‬ ‫ادف‬‫ر‬‫ت‬ ‫و‬
  • 43. ‫التعبيري‬ ‫السرد‬ ‫و‬ ‫اه‬ ‫عبد‬ ‫كريم‬ 43 ‫أ‬ ‫واقعية‬ ُ ‫أ‬ َ ‫ن‬‫آما‬ ُ ‫ق‬‫يسر‬ ُ ‫هو‬ ‫ثم‬ . ‫الفسيفسائية‬ ‫يحقق‬ ‫شرج‬ ‫ا‬ ‫وه‬ ً‫ا‬‫تا‬‫ر‬‫أ‬ َ‫ا‬‫إ‬ ُ ‫ث‬ّ ‫يور‬ ‫ا‬ ُ ‫فهو‬ ‫ية‬‫ر‬‫تعبي‬ ‫فسيفسائية‬ ‫ايضا‬ ‫وهو‬ ‫السوداء‬ ‫للشمس‬ ‫يس‬‫ر‬‫المتا‬ َ ‫ن‬ِ ‫م‬ … ‫الى‬ ‫خيط‬ ‫يحضر‬ ‫ا‬ ‫وه‬ ‫أ‬ ‫واقعية‬ ‫و‬ ‫توصيلية‬ ُ ‫أ‬ . ‫الحرب‬ ‫وطأة‬ ‫وهي‬ ‫يس‬‫ر‬‫المتا‬ ‫و‬ ‫تال‬‫ر‬‫اا‬ ‫حيث‬ ‫من‬ ‫ه‬ ‫ع‬ ‫المسكوت‬ ، ‫تعبيرية‬ ‫معقدة‬ ‫انظمة‬ ‫عن‬ ‫كشف‬ ‫أسلوبي‬ ‫اء‬‫ر‬‫استق‬ ‫من‬ ‫ا‬ ‫نم‬ّ ‫د‬‫ق‬ ‫ما‬ ‫في‬ ‫ت‬ ، ‫أ‬ ‫الكلية‬ ُ ‫فس‬ ‫ال‬ ‫في‬ ‫يتجذر‬ ‫ظاما‬ ‫و‬ ‫مدمرة‬ ‫آثارا‬ ‫و‬ ‫نا‬‫ز‬‫مح‬ ‫واقعا‬ ‫صف‬ ‫و‬ ، ‫الخيالي‬ ‫و‬ ‫الواقعي‬ ‫بين‬ ‫و‬ ‫الرمزية‬ ‫و‬ ‫التوصيلية‬ ‫بين‬ ‫اوح‬‫ر‬‫تت‬ ‫متموجة‬ ‫بلغة‬ ‫مع‬ ، ‫القص‬ ‫و‬ ‫الحكاية‬ ‫بقصد‬ ‫ليس‬ ‫و‬ ‫الرمز‬ ‫و‬ ‫اايحاء‬ ‫بقصد‬ ‫تعبيري‬ ‫بسر‬ ‫و‬ ‫للفكرة‬ ‫ا‬ ‫تمكي‬ ‫و‬ ‫ص‬ ‫ال‬ ‫لرسالة‬ ‫ا‬‫ر‬‫تجذي‬ ‫للفسيغفسائية‬ ‫توظيف‬ ‫بيان‬ ‫يد‬‫ز‬‫م‬ ‫هو‬ ‫الفسيفسائية‬ ‫الكتابة‬ ‫داعي‬ ‫أهم‬ ‫من‬ ّ ‫ن‬‫فا‬ ، ‫المأساة‬ ‫عمق‬ ‫و‬ ‫لوطأة‬ . ‫القارئ‬ ‫نفس‬ ‫في‬ ‫تعميقها‬ ‫و‬ ‫الرسالة‬ ‫ير‬‫ر‬‫تجذ‬ ‫في‬ ‫اب‬‫ر‬‫الخ‬ ‫و‬ ‫الخواء‬ ‫و‬ ‫آسى‬ ‫و‬ ‫الحزن‬ ‫بصور‬ ‫التعبيرية‬ ‫الواقعية‬ ‫تحضر‬ ‫و‬ ‫المرتجفة‬ ِ ‫آدغال‬ ُ‫ة‬‫ُقيام‬ ‫قصيدة‬
  • 44. ‫التعبيري‬ ‫السرد‬ ‫و‬ ‫اه‬ ‫عبد‬ ‫كريم‬ 44 ً‫ا‬‫ر‬‫مهجو‬ ‫القفص‬ َ ‫ترك‬ /.. ‫ّى‬‫ط‬‫يتم‬ ‫أعوج‬ ٌ ‫ضلع‬ َ ‫ن‬‫كا‬/.. ِ ‫أيامه‬ َ ‫أضاع‬ َ ‫د‬ّ ‫ق‬‫تف‬ ُ ‫جدوى‬ ‫با‬ /.. ……… ْ ‫أمطرت‬ /.. ‫الشفق‬ ‫بأسى‬ ‫الغارقة‬ ‫غاباته‬ .. /.. ‫حريق‬ ِ ‫ات‬‫ر‬‫ها‬ ‫ال‬ ‫في‬ ‫فشب‬ /.. ‫الحكايات‬ ِ ‫ات‬‫ر‬‫ـعش‬‫ب‬ …………… ‫وط‬ ‫الق‬ َ‫ة‬‫لوع‬ ْ ‫إفترشت‬ /.. ‫دم‬ ‫ال‬ ‫مساحات‬ ‫لكن‬ / … ‫الر‬ ِ ‫غيمة‬ ‫على‬ ُ ‫د‬‫المواعي‬ ‫حيل‬ … .. ‫العطش‬ ِ ‫كف‬ ‫في‬ ٌ ‫ة‬‫مسرق‬ ‫التذاكر‬ / ‫جوع‬ َ ‫د‬‫أخادي‬ ْ ‫حت‬ّ ‫جر‬ ُ ‫اجل‬ ‫الم‬ ‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬ ‫سان‬ّ‫ي‬ ‫ب‬ ُ ‫تحلم‬ ِ ‫ر‬‫الصد‬ َ ‫ق‬‫فو‬ ِ ‫القمح‬ ُ ‫حقول‬ ‫ابيع‬ ‫الي‬ … ِ ‫بكأس‬ ‫ات‬ّ ‫ذ‬‫المل‬ ‫بوا‬‫ر‬‫ش‬ /.. ‫الساكت‬ ِ ‫الحزن‬ ِ ‫هاوية‬ ‫على‬ ‫ي‬ّ ‫ف‬‫التش‬ … ‫أ‬ ‫بين‬ ‫قل‬ ‫تت‬ ‫متموجة‬ ‫لغة‬ ‫و‬ ‫ظاهرة‬ ‫نثروشعرية‬ ‫و‬ ‫تعبيري‬ ‫بسرد‬ ‫و‬ ‫أيضا‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫و‬ ‫الواقع‬ ‫الواقع‬ ‫اه‬ ‫عبد‬ ‫كريم‬‫ا‬ ‫ل‬ ‫يوثق‬ ، ‫الرمزي‬ ‫و‬ ‫التوصيلي‬ ‫و‬ ‫الخيالي‬ ‫و‬ ‫ي‬ ‫االمقطع‬ ‫لهذا‬ ‫اللفظي‬ ‫فالقاموس‬ ، ‫السقيم‬ ‫الموضوعي‬ ‫الخارج‬ ‫و‬ ‫المر‬ - ‫فقط‬ ‫وحد‬ - ‫و‬ ‫بالخواء‬ ‫تبطة‬‫ر‬‫الم‬ ‫وية‬ ‫المع‬ ‫الحقول‬ ‫الى‬ ‫القارئ‬ ‫قل‬ ‫ي‬ ُ ‫سابقة‬ ‫اسبة‬ ‫م‬ ‫في‬ ‫ا‬ ‫بي‬ ‫لقد‬ ‫و‬ ، ‫آسى‬ ‫و‬ ‫الحزن‬ ‫و‬ ‫اب‬‫ر‬‫الخ‬ 7 ّ ‫ن‬‫أ‬ ‫أ‬ ‫القا‬ ُ ‫تعبيري‬ ‫كمعادل‬‫يوظف‬ ‫أن‬ ‫يمكن‬ ‫صي‬ ‫ال‬ ‫موس‬ 9 ‫الى‬ ‫الحاجة‬ ‫دون‬ ‫أ‬ ‫المفيدة‬ ‫بالجمل‬ ‫التعبير‬ ‫انحصار‬ ‫عدم‬ ‫ى‬ ‫بمع‬ ، ‫وية‬ ‫المع‬ ‫الجملية‬ ‫اكيب‬‫ر‬‫الت‬