‫التحميل‬ ‫تم‬
‫من‬
‫بعد‬ ‫عن‬ ‫اسهل‬
‫حديثة‬ ‫اجتاهات‬
‫اإلدارة‬ ‫يف‬
‫ــــــــــــــــــــــ‬
‫املستوى‬
‫الثامن‬
‫إدارة‬
‫األعمال‬
(
‫دار‬
444
)
‫املنهج‬ ‫حمتويات‬

‫يغطي‬
‫هذا‬
‫المقرر‬
‫الموضوعات‬
‫التالية‬
:
–
‫الفصل‬
‫األ‬
‫ول‬
:
‫اإلدارة‬
‫الفعالة‬
‫للوقت‬
.
–
‫الفصل‬
‫الثاني‬
:
‫بناء‬
‫وتحسين‬
‫مهارات‬
‫االتصال‬
‫مع‬
‫اآلخرين‬
.
–
‫الفصل‬
‫الثالث‬
:
‫الصراع‬
‫التنظيمي‬
‫وضغوط‬
‫العمل‬
.
–
‫الفصل‬
‫الرابع‬
:
‫إعادة‬
‫هندسة‬
‫العمليات‬
‫اإلدارية‬
.
–
‫الفصل‬
‫الخامس‬
:
‫إدارة‬
‫اإلبداع‬
‫واالبتكار‬
‫في‬
‫المنظمات‬
.
–
‫الفصل‬
‫السادس‬
:
‫بناء‬
‫وإدارة‬
‫فرق‬
‫العمل‬
‫في‬
‫المنظمـات‬
.
–
‫الفصل‬
‫السابع‬
:
‫اإلدارة‬
‫بالتجــوال‬
.
‫الفصل‬
‫األول‬
:
‫للوقت‬ ‫الفعالة‬ ‫اإلدارة‬
•
‫حينما‬
‫يقسم‬
‫هللا‬
‫عز‬
‫وجل‬
‫بشيى‬
‫ء‬
،
‫فإنه‬
‫ن‬‫يكو‬
‫لعظم‬
‫أهميته‬
.
‫أقسم‬
‫هللا‬
‫عز‬
‫وجل‬
‫بالوقت‬
:
‫بالفجر‬
،
‫الضحى‬‫و‬
،
،‫العصر‬‫و‬
‫الليل‬‫و‬
،
‫النهار‬‫و‬
.
•
‫ذكر‬ُ
‫وي‬
‫النبي‬
‫الكريم‬
‫بأهمية‬
‫الوقت‬
‫بقوله‬
:
"
‫ال‬
‫تزول‬
‫قدما‬
‫عبد‬
‫يوم‬
‫القيامة‬
‫حتى‬
‫يسأل‬
‫عن‬
‫أربع‬
‫خصال‬
–
‫منها‬
:
‫ه‬
‫عمر‬
‫فيما‬
‫أفناه‬
،
‫وشبابه‬
‫فيما‬
‫أباله‬
.
•
‫إذا‬‫و‬
‫عرضنا‬
10
‫ن‬‫مليو‬
‫ريال‬
‫على‬
‫شاب‬
‫في‬
‫العشرين‬
‫لينتقل‬
‫ه‬
‫عمر‬
‫إلى‬
70
‫سنة‬
!!
‫هل‬
‫افق‬‫و‬‫سي‬
‫؟‬
.
•
‫ما‬
‫أحوج‬
‫اإلنسان‬
‫في‬
‫الوقت‬
‫الحالي‬
‫المليىء‬
‫بالمسئوليات‬
‫ومضيعات‬
‫الوقت‬
،
‫أن‬
‫يدير‬
‫وقته‬
‫بكفاءة‬
،
‫أن‬‫و‬
‫يحرص‬
‫على‬
‫عدم‬
‫إضاعته‬
.
•
ً‫ال‬‫و‬‫أ‬
:
‫ة‬
‫إدار‬‫و‬ ‫الوقت‬ ‫ة‬
‫إدار‬
‫الذات‬
:
•
‫يمكن‬
‫تعويض‬
‫المال‬
‫األصدقاء‬‫و‬
‫المناصب‬‫و‬
،
‫إال‬
‫الوقت‬
.
‫يسير‬
‫ال‬‫و‬
‫يتوقف‬
،
‫الذى‬‫و‬
‫ال‬
‫يستطيع‬
‫ة‬
‫إدار‬
‫وقته‬
‫ــــــ‬
‫لن‬
‫يستطيع‬
‫ة‬
‫إدار‬
‫أي‬
‫شيىء‬
‫آخر‬
.
•
‫ة‬
‫إدار‬
‫الوقت‬
‫هي‬
:
‫تخطيط‬
‫وتنفيذ‬
‫األعمال‬
‫بكفاءة‬
‫وفعالية‬
‫في‬
‫الوقت‬
‫المحدد‬
.
•
‫أن‬
‫اإلنسان‬
‫بإمكانه‬
‫أن‬
‫يقلع‬
‫عن‬
‫عادة‬
‫قديمة‬
‫سيئة‬
‫خالل‬
‫ة‬
‫فتر‬
‫من‬
21
‫إلى‬
28
ً‫ا‬‫يوم‬
.
•
‫إن‬
‫أى‬
‫التالية‬ ‫باألمور‬ ‫التزم‬ ‫إذا‬ ‫ذاته‬ ‫ويطور‬ ‫وقته‬ ‫يدير‬ ‫أن‬ ‫يمكن‬ ‫فرد‬
:
‫العزيمة‬
‫ار‬
‫ر‬‫اإلص‬‫و‬
‫ــــ‬
‫اءة‬
‫ر‬‫الق‬
‫الهادفة‬
‫ــــ‬
‫التدريب‬
‫على‬
‫فن‬
‫ة‬
‫إدار‬
‫الوقت‬
‫ــــ‬
‫المرح‬
‫التفاؤل‬‫و‬
،
‫الثبات‬‫و‬
‫االنفعالي‬
‫ــــ‬
‫إظهار‬
‫الحب‬
،
‫وحسن‬
‫الظن‬
‫بالغير‬
‫وصياغة‬
‫أهداف‬
‫اقعية‬‫و‬
.
•
‫بتطبيق‬ ‫إال‬ ‫الوقت‬ ‫ة‬
‫إدار‬ ‫في‬ ‫أحد‬ ‫ينجح‬ ‫لن‬
‫مبدأ‬
:
‫من‬ ‫التنظيم‬
‫إلى‬ ‫الداخل‬
‫الخارج‬
.
•
‫احدة‬‫و‬ ‫بخطوة‬ ‫هم‬
‫غير‬ ‫على‬ ‫ن‬‫الناجحو‬ ‫يتقدم‬
‫هي‬
:
‫االنضباط‬
‫الذاتي‬
.
‫غير‬ ‫عن‬ ‫الناجحين‬ ‫يميز‬ ‫الذى‬ ‫هو‬ ‫االنضباط‬ ‫وهذا‬
‫الناجحين‬
.
•
‫هل‬
‫تنظيم‬
‫الوقت‬
‫معناه‬
‫الجد‬
‫التام‬
،
‫ال‬‫و‬
‫وقت‬
‫احة‬
‫ر‬‫لل‬
‫أو‬
‫التسلية‬
،
ً‫ا‬‫طبع‬
‫ال‬
،
‫ألن‬
‫تنظيم‬
‫الوقت‬
‫سوف‬
‫يوفر‬
‫للفرد‬
ً‫ا‬‫متسع‬
‫من‬
‫الوقت‬
‫ليمارس‬
‫اياته‬‫و‬‫ه‬
‫ويستمتع‬
‫بوقته‬
‫ن‬‫دو‬
‫شاغل‬
‫يشغله‬
.
‫كما‬
‫أن‬
‫إضاعة‬
‫الوقت‬
‫تؤدى‬
‫إلى‬
‫اكم‬
‫ر‬‫ت‬
‫األعمال‬
‫فتنشأ‬
‫األزمات‬
،
‫ويسود‬
‫الشعور‬
‫بالضجر‬
،
‫وهذا‬
‫يؤثر‬
ً‫ا‬‫سلب‬
‫على‬
‫الحالة‬
‫البدنية‬
‫النفسية‬‫و‬
‫للفرد‬
_
‫فيحرم‬
‫من‬
‫االستمتاع‬
‫بالوقت‬
.
•
‫أنظر‬
ً‫ال‬‫مث‬
‫إلى‬
‫حالتك‬
‫النفسية‬
‫البدنية‬‫و‬
‫بعد‬
‫الجلوس‬
‫على‬
‫النت‬
‫ألعاب‬‫و‬
‫الكمبيوتر‬
‫لمدة‬
‫ساعتين‬
‫أو‬
‫ثالث‬
‫ساعات‬
‫غم‬
‫ر‬
‫وجود‬
‫عمل‬
‫مطلوب‬
‫منك‬
،
‫أو‬
‫امتحان‬
‫موعده‬
‫قرب‬
.
ً‫ا‬‫ثاني‬
:
‫الوقت‬ ‫خصائص‬
:
•
‫اليوم‬
24
‫بنفس‬ ‫الوقت‬ ‫ويمر‬ ، ‫فرد‬ ‫لكل‬ ‫متاحة‬ ‫ساعة‬
‫ويشعر‬ ،‫عة‬
‫السر‬
ً‫ال‬‫محم‬ ‫يسير‬ ‫الوقت‬ ‫بأن‬ ‫ن‬‫المجدو‬
‫بالبركة‬
.
•
‫بيعه‬ ‫أو‬ ‫اؤه‬
‫ر‬‫ش‬ ‫أو‬ ‫تخزينه‬ ‫يمكن‬ ‫ال‬
‫زيادته‬ ‫أو‬
.
•
‫يمر‬
‫السحاب‬ ‫مر‬
.
‫الشاعر‬ ‫يقول‬
:
ً‫ا‬‫يوم‬ ‫يعود‬ ‫الشباب‬ ‫ليت‬ ‫أال‬
‫ه‬
‫فأخبر‬
‫المشيب‬ ‫فعل‬ ‫بما‬
•
‫إن‬
‫الوقت‬
‫ليس‬
‫من‬
‫ذهب‬
،
‫إنه‬
‫أغلى‬
‫من‬
‫الذهب‬
،
‫الوقت‬‫و‬
‫نعمة‬
،
‫وممكن‬
‫ن‬‫يكو‬
‫نقمة‬
(
‫نعمتان‬
‫ن‬‫مغبو‬
‫فيهما‬
‫كثير‬
‫من‬
‫الناس‬
:
‫الصحة‬
‫اغ‬
‫ر‬‫الف‬‫و‬
)
.
•
‫يوجد‬
‫وهى‬ ، ‫الوقت‬ ‫من‬ ‫لالستفادة‬ ً‫ا‬‫تبع‬ ‫األشخاص‬ ‫من‬ ‫أنماط‬ ‫أربعة‬
:
◄
‫المضيع‬
‫للوقت‬
:
‫هو‬
‫شخص‬
‫ال‬
‫يدرك‬
‫أهمية‬
‫الوقت‬
،
‫ويفلت‬
‫منه‬
‫الوقت‬
‫ن‬‫دو‬
‫أن‬
‫ى‬
‫يدر‬
.
‫مثال‬
‫على‬
‫ذلك‬
‫الشخص‬
‫الذى‬
‫يجلس‬
‫على‬
‫ألعاب‬
‫الكمبيوتر‬
،
‫أو‬
‫على‬
‫المقهى‬
‫ساعات‬
.
◄
‫المستخدم‬
‫للوقت‬
:
‫هذا‬
‫الشخص‬
‫ال‬
‫يجلس‬
ً‫ال‬‫عاط‬
،
‫بل‬
‫يبحث‬
‫عن‬
‫عمل‬
‫يشغل‬
‫فيه‬
‫نفسه‬
،
‫أي‬
‫عمل‬
!!
.
◄
‫المستفيد‬
‫من‬
‫الوقت‬
:
‫وهو‬
‫الذى‬
‫يقضى‬
‫وقته‬
‫في‬
‫شيىء‬
‫نافع‬
‫ومفيد‬
‫وليس‬
‫مجرد‬
‫شغل‬
‫الوقت‬
.
◄
‫نجز‬ُ
‫الم‬
:
‫وهو‬
‫األفضل‬
،
‫حيث‬
‫يصل‬
‫إلى‬
‫أهداف‬
‫محددة‬
‫ف‬
‫ي‬
‫الوقت‬
‫المتاح‬
،
‫ويفكر‬
ً
‫ا‬‫دائم‬
‫في‬
‫العمل‬
‫التالي‬
،
‫أكثر‬‫و‬
‫من‬
‫ذلك‬
‫أنه‬
‫يتوقع‬
‫المشاكل‬
‫ويستعد‬
‫لها‬
.
•
ً ‫ثالثا‬
:
‫الوقت‬ ‫تنظيم‬ ‫فوائد‬
:
‫أ‬
–
‫للفرد‬ ‫الوقت‬ ‫تنظيم‬ ‫ائد‬‫و‬‫ف‬
:
1
-
‫إرضاء‬
‫وجل‬ ‫عز‬ ‫هللا‬
.
‫ب‬
‫العمل‬‫و‬ ‫العبادة‬
‫ت‬
‫كسب‬
‫ة‬
‫اآلخر‬‫و‬ ‫الدنيا‬
.
2
-
‫رفع‬
‫المعنوية‬ ‫الروح‬
.
3
-
‫تحقيق‬
‫مادية‬ ‫مكاسب‬
.
4
-
‫تحقيق‬
‫اجتماعية‬ ‫مكاسب‬
.
‫ب‬
–
‫للمنظمة‬ ‫الوقت‬ ‫تنظيم‬ ‫ائد‬‫و‬‫ف‬
:
1
-
‫إنجاز‬
‫وقته‬ ‫في‬ ‫العمل‬
.
2
-
‫تخفيض‬
‫التكاليف‬‫و‬ ‫الضياع‬‫و‬ ‫الفاقد‬
.
3
-
‫تحسين‬
‫الغير‬ ‫أمام‬ ‫المنظمة‬ ‫ة‬
‫صور‬
.
4
-
‫العاملين‬ ‫بين‬ ‫المهام‬ ‫توزيع‬ ‫حسن‬
.
5
-
‫ا‬
‫المنظمة‬ ‫على‬ ‫بالفائدة‬ ‫تعود‬ ‫تنافسية‬ ‫ة‬
‫ميز‬ ‫كتساب‬
.
‫جـ‬
-
‫للمجتمع‬ ‫الوقت‬ ‫تنظيم‬ ‫ائد‬‫و‬‫ف‬
:
1
-
‫ارتفاع‬
‫القومي‬ ‫الناتج‬ ‫فيزيد‬ ، ‫األداء‬ ‫معدالت‬
.
2
-
‫الحفاظ‬
‫المجتمع‬ ‫ارد‬‫و‬‫م‬ ‫على‬
.
3
-
‫تعميق‬
‫اطنين‬‫و‬‫الم‬ ‫لدى‬ ‫اإليجابية‬ ‫القيم‬
.
‫توفير‬
30
‫دقيقة‬
‫من‬
‫وقتك‬
ً‫ا‬‫يومي‬
‫ـــــ‬
‫أي‬
15
‫ساعة‬
ً‫ا‬‫شهري‬
،
‫فيصبح‬
‫إجمالي‬
‫الوقت‬
‫الذى‬
‫تم‬
‫ه‬
‫توفير‬
ً‫ا‬‫سنوي‬
‫يبلغ‬
15
×
12
‫شهر‬
=
180
‫ساعة‬
.
‫فإذا‬
‫كنت‬
ً‫ا‬‫موظف‬
،
‫امك‬‫و‬‫ود‬
‫يبلغ‬
‫ست‬
‫ساعات‬
ً‫ا‬‫يومي‬
،
‫ن‬‫فيكو‬
‫لديك‬
‫ما‬
‫يعادل‬
‫شهر‬
‫عمل‬
‫كامل‬
‫كل‬
‫سنة‬
‫توفر‬
‫لك‬
‫نتيجة‬
‫توفير‬
30
‫دقيقة‬
ً‫ا‬‫يومي‬
.
‫اآلن‬‫و‬
‫احسب‬
‫كم‬
‫ساعة‬
‫تقوم‬
‫بإضاعتها‬
ً‫ا‬‫يومي‬
،
‫ثم‬
‫كم‬
ً‫ا‬‫سنوي‬
‫؟‬
.
ً‫ا‬‫رابع‬
:
‫الوقت‬ ‫ضياع‬ ‫أسباب‬
:
(
1
)
‫أسباب‬
‫خاصة‬
‫بالشخص‬
‫نفسه‬
:
‫مثل‬
‫الكسل‬
،
‫التسويف‬‫و‬
،
‫اط‬
‫ر‬‫اإلف‬‫و‬
‫في‬
‫الطعام‬
‫اب‬
‫ر‬‫الش‬‫و‬
‫النوم‬‫و‬
،
‫ارتكاب‬‫و‬
‫المعاصي‬
،
‫االنشغال‬‫و‬
‫باإلنترنت‬
،
‫اط‬
‫ر‬‫اإلف‬‫و‬
‫في‬
‫مطالعة‬
‫الصحف‬
‫ومشاهدة‬
‫التلفاز‬
،
‫وسوء‬
‫التنظيم‬
‫الشخصي‬
،
ً‫ال‬‫فض‬
‫عن‬
‫عدم‬
‫قيام‬
‫الفرد‬
‫بتحديد‬
‫األهداف‬
.
(
2
)
‫أسباب‬
‫اجتماعية‬
:
‫مثل‬
‫العالقات‬
‫االجتماعية‬
،
‫ات‬
‫ر‬‫الزيا‬‫و‬
‫غير‬
‫المخططة‬
،
‫اط‬
‫ر‬‫اإلف‬‫و‬
‫في‬
‫االتصاالت‬
‫الهاتفية‬
،
‫الخالفات‬‫و‬
‫األسرية‬
.
(
3
)
‫أسباب‬
‫مثل‬ ، ‫تنظيمية‬
:
‫االجتماعات‬
‫اللجان‬‫و‬
‫الشكلية‬
.
‫تضخم‬
‫األعمال‬
‫الورقية‬
،
‫المكالمات‬
‫الهاتفية‬
‫غير‬
‫الفع‬
‫ـــ‬
‫الة‬
،
‫ات‬
‫ر‬‫الزيا‬‫و‬
‫في‬
‫أماك‬
‫ـ‬
‫ن‬
‫العم‬
‫ــــ‬
‫ل‬
،
‫البدء‬
‫في‬
‫تنفيذ‬
‫أي‬
‫مهمة‬
‫قبل‬
‫التفكير‬
‫فيها‬
.
ً‫ا‬‫خامس‬
:
‫الوقت‬ ‫مضيعات‬ ‫على‬ ‫للسيطرة‬ ‫مقترحات‬
:
‫يمكن‬
‫ألى‬
‫شخص‬
‫أن‬
‫يسيطر‬
‫على‬
‫معظم‬
‫مضيعات‬
‫الوقت‬
‫في‬
‫ثالث‬
‫ات‬‫و‬‫خط‬
‫أساسية‬
‫وهى‬
:
‫األولى‬
:
‫أن‬
‫تقر‬
‫وتعترف‬
‫بأن‬
‫هناك‬
ً‫ا‬‫وقت‬
ً‫ا‬‫ثمين‬
‫يضيع‬
‫منك‬
.
ً‫ا‬‫وثاني‬
:
‫عقد‬
‫النية‬
‫ة‬
‫لمحاصر‬
‫الوقت‬
‫الضائع‬
.
ً‫ا‬‫وثالث‬
:
‫اختيار‬
‫اء‬
‫ر‬‫اإلج‬
‫المالئم‬
‫البدء‬‫و‬
‫ي‬
‫الفور‬
‫في‬
‫تنفيذه‬
.
‫وفيما‬
‫يلي‬
‫مضيعات‬
‫الوقت‬
‫والمقترحات‬
:

‫الزائرون‬
:
‫سيطر‬
‫على‬
‫وقت‬
‫الزيارة‬
•
‫كمصفاة‬ ‫السكرتير‬ ‫استخدام‬
.
•
‫ائرين‬
‫ز‬‫لل‬ ‫مرئي‬ ‫مكان‬ ‫في‬ ‫المكتب‬ ‫غرفة‬ ‫في‬ ‫ساعة‬ ‫تعليق‬
.
•
‫أن‬
‫المرؤوسين‬ ‫لمقابلة‬ ً
‫ا‬‫معلوم‬ ً
‫ا‬‫وقت‬ ‫المدير‬ ‫يخصص‬
.
•
‫اع‬‫و‬‫أن‬ ‫الموظفين‬
:
‫اء‬‫و‬‫كالد‬ ، ‫كالداء‬ ، ‫اء‬‫و‬‫كاله‬
.
•
، ‫الفعال‬ ‫التفويض‬
‫و‬
‫القيام‬
‫الموظفين‬ ‫ة‬
‫بزيار‬
‫مكاتبهم‬ ‫في‬
.
•
‫ترشيد‬
‫سياسة‬
‫المفتوح‬ ‫الباب‬
.
•
‫ار‬‫و‬‫الز‬ ‫مع‬ ‫التعامل‬ ‫ذكاء‬
.
•
‫يقول‬
‫ال‬
‫ال‬ ‫حالة‬ ‫في‬
‫مطالب‬
‫غير‬
‫ال‬
‫منطقية‬
.
•
‫ال‬
‫صر‬
‫ا‬
‫ح‬
‫ة‬
‫ائر‬
‫ز‬‫ال‬ ‫مع‬
‫ين‬
.
•

‫الهاتفية‬ ‫المكالمات‬
:
‫ــ‬
‫الهاتف‬
‫أو‬ ‫نعمة‬ ‫المنظمات‬ ‫في‬
‫نقمة‬
.
‫يلي‬ ‫بما‬ ‫استرشد‬
:

‫التعريف‬
‫تحية‬ ‫ثم‬ ، ‫الشخصي‬
،‫سريعة‬
‫الدخول‬ ‫ثم‬
‫في‬
‫ع‬
‫الموضو‬
.

‫الهاتف‬ ‫ار‬‫و‬‫بج‬ ‫سجل‬ ‫وضع‬
.

‫بك‬ ‫يتصل‬ ‫أن‬ ‫قبل‬ ‫بالشخص‬ ‫االتصال‬
.
•
‫االتصاالت‬
‫الهاتفية‬
‫الشخصية‬
ُ
‫ت‬
‫عد‬
‫المحرمات‬ ‫من‬
.
•
‫بلباقة‬ ‫المكالمة‬ ‫إلنهاء‬ ‫الفرصة‬ ‫اقتناص‬
.

‫االتصاالت‬
‫الفعالة‬ ‫غير‬
:
•
‫ينفق‬
‫المدير‬
‫أو‬
‫الموظف‬
‫أكثر‬
‫من‬
75
%
‫من‬
‫وقت‬
‫العمل‬
‫في‬
‫االتصاالت‬
(
‫كتابة‬
،
‫اءة‬
‫ر‬‫ق‬
،
‫حديث‬
،
‫استماع‬
)
.
•
‫ماذا‬
‫لو‬
‫تمكن‬
‫المدير‬
‫من‬
‫اختصار‬
‫ساعة‬
ً
‫ا‬‫يومي‬
..
‫سيتيح‬
‫له‬
‫ذلك‬
‫توفير‬
‫ما‬
‫ى‬
‫از‬‫و‬‫ي‬
‫يوم‬
‫عمل‬
‫كامل‬
ً‫ا‬‫أسبوعي‬
.
‫إن‬
‫هذا‬
‫يتطلب‬
‫أن‬
‫ن‬‫يكو‬
‫المدير‬
ً‫ا‬‫متحدث‬
ً‫ا‬‫قوي‬
،
ً‫ا‬‫ومنصت‬
ً
‫ال‬‫فعا‬
،
ُ
‫وي‬
‫حسن‬
‫صياغة‬
‫الرسائل‬
‫المكتوبة‬
،
‫و‬
‫استخدام‬
‫وسيلة‬
‫االتصال‬
‫المناسبة‬
.
‫و‬
‫تبسيط‬
‫اءات‬
‫ر‬‫اإلج‬
،
‫االختصار‬‫و‬
‫في‬
‫المكالمات‬
.

‫االجتمـاعـات‬
:

‫الوقت‬ ‫إلضاعة‬ ‫مصيدة‬
‫إلى‬ ‫وتحتاج‬ ،
:
(1
‫التحضير‬
‫لالجتماع‬ ‫الجيد‬
.
(2
ً‫ا‬‫تمام‬ ‫موعده‬ ‫في‬ ‫االجتماع‬ ‫بدء‬
.
(3
‫حــزم‬ ‫لباقــة‬
‫االجتماع‬ ‫رئيس‬
.
(4
‫حسب‬ ‫األعمال‬ ‫جدول‬ ‫في‬ ‫الموضوعات‬ ‫ترتيب‬
‫أهميتها‬
.

‫التسويف‬
:
‫التسويف‬
:
‫حوت‬
‫يلتهم‬
‫الوقت‬
.
‫و‬
‫ال‬ ‫هو‬
‫تردد‬
‫في‬ ‫البدء‬ ‫وتأجيل‬
‫العمل‬
.
‫عنه‬ ‫وينتج‬
:
-
‫عاجلة‬ ً
‫ال‬‫أعما‬ ‫ستصبح‬ ‫عاجلة‬ ‫غير‬ ‫كانت‬ ‫التي‬ ‫األعمال‬
.
-
‫العمل‬ ‫تأخير‬ ‫نتيجة‬ ‫اإلحباط‬‫و‬ ‫بالتوتر‬ ‫الفرد‬ ‫إصابة‬
.
-
‫فقد‬
‫أرباح‬
‫ق‬‫السو‬ ‫إلى‬ ‫المنتج‬ ‫نزول‬ ‫تأخير‬ ‫بسبب‬
.
‫ويلجأ‬
‫بعض‬
‫اد‬
‫ر‬‫األف‬
‫إلى‬
‫التسويف‬
‫بسبب‬
‫ضعف‬
‫الهمة‬
،
‫أو‬
‫أن‬
‫العمل‬
‫المطلوب‬
‫غير‬
‫محبب‬
‫للفرد‬
،
‫أو‬
‫أنه‬
‫يحتاج‬
‫لمجهود‬
‫كبير‬
‫اصل‬‫و‬‫ومت‬
‫فيتعرض‬
‫لسلسلة‬
‫من‬
‫التأجيالت‬
.
‫إذا‬‫و‬
‫سألت‬
‫الء‬‫ؤ‬‫ه‬
‫اد‬
‫ر‬‫األف‬
‫عن‬
‫السبب‬
،
‫ا‬‫و‬‫رد‬
‫عليك‬
‫بالقول‬
:
‫في‬
‫التأني‬
‫السالمة‬
...
◄◄
‫ماذا‬
‫يحدث‬
‫إذا‬
:
‫ـــ‬
‫شخص‬
‫يعانى‬
‫من‬
‫تسوس‬
‫أسنانه‬
‫أ‬
‫جل‬
‫الذهاب‬
‫إلى‬
‫الطبيب‬
.
‫ــ‬
‫طالب‬
‫ي‬
‫سوف‬
‫اجعة‬
‫ر‬‫وم‬ ‫اجبات‬‫و‬‫ال‬ ‫عمل‬
‫اد‬‫و‬‫الم‬
.
‫أرجأت‬ ‫ــ‬
‫اإللكتروني‬ ‫البريد‬ ‫فتح‬
.
•
‫يجب‬ ‫لذلك‬
:
1
-
‫وجود‬
‫ن‬‫يكو‬ ‫أن‬‫و‬ ، ‫قوية‬ ‫عزيمة‬
‫شعار‬
‫ك‬
:
ً‫ا‬‫غد‬ ‫وليس‬ ‫اآلن‬
.
2
-
‫و‬
‫ضع‬
‫أهميتها‬ ‫حسب‬ ‫األعمال‬ ‫كل‬ ‫إلنجاز‬ ‫زمنية‬ ‫خطة‬
.
3
-
‫ت‬ ‫أن‬ ‫المهم‬
‫بدأ‬
‫اء‬‫و‬‫س‬
‫ب‬
‫العمل‬
‫السهل‬
‫أ‬
‫ب‬ ‫و‬
‫الصعب‬ ‫العمل‬
.
4
-
‫األعمال‬ ‫فتت‬
.
5
-
‫الداخلي‬ ‫صوته‬ ‫إلى‬ ‫الفرد‬ ‫يستمع‬ ‫أن‬ ً‫ا‬‫جد‬ ‫مهم‬
.
6
-
‫األعمال‬ ‫اكم‬
‫ر‬‫بت‬ ‫تسمح‬ ‫ال‬
...
‫الفشل‬ ‫إلى‬ ‫الطريق‬ ‫فهي‬
.

‫المنظم‬ ‫غير‬ ‫المكتب‬
:

‫رتب‬
ً
‫ال‬‫و‬‫أ‬ ‫المكتب‬
‫بأول‬
.

‫حدد‬
‫النشطة‬ ‫اق‬
‫ر‬‫األو‬
‫وغير‬
‫النشطة‬
‫المنتهية‬‫و‬
.
‫تتحرك‬ ‫الزم‬
.

‫ة‬
‫بمفكر‬ ‫احتفظ‬
.
‫ار‬
‫ر‬‫باستم‬ ‫اقك‬
‫ر‬‫أو‬ ‫رتب‬
/
‫الرسائل‬ ‫على‬ ‫عة‬
‫بسر‬ ‫ورد‬
.

‫الشخصي‬ ‫التنظيم‬ ‫وسوء‬ ‫اإلهمال‬
:
-
‫مكتب‬
‫تعرف‬ ‫ال‬ ‫منزل‬ ‫أثاث‬‫و‬ ، ‫تسر‬ ‫ال‬ ‫مالبس‬ ‫خزينة‬ ، ‫منظم‬ ‫غير‬
‫اتجاه‬ ‫له‬
/
‫فاإلهمال‬ ‫الخاصة‬ ‫للحالة‬ ‫امتداد‬ ‫العمل‬‫و‬
‫عادة‬ ‫أصبح‬
.
-
‫إن‬
‫اليوم‬ ‫من‬ ‫األول‬ ‫الساعة‬
‫تحدد‬
‫بالكامل‬ ‫اليوم‬ ‫اتجاه‬
.
-
‫ن‬‫الناجحو‬
‫وهى‬ ‫احدة‬‫و‬ ‫بخطوة‬ ‫هم‬
‫غير‬ ‫ن‬‫يتقدمو‬
:
‫االنضباط‬
‫الذات‬
‫ي‬
.

‫النـوم‬ ‫عادات‬
:
، ‫نهار‬ ‫إلى‬ ‫ليلهم‬ ‫ا‬‫و‬‫حول‬ ‫اد‬
‫ر‬‫األف‬ ‫بعض‬
‫العكس‬‫و‬
....
‫؟‬ ‫النتيجة‬ ‫ما‬

80
%
‫الساعة‬ ‫من‬ ‫تتحقق‬ ‫العميق‬ ‫النوم‬ ‫من‬
10
-
1
ً‫ال‬‫لي‬
.

‫اد‬
‫ر‬‫أف‬
‫مصطحبين‬ ‫النوم‬ ‫إلى‬ ‫ن‬‫يذهبو‬
‫معهم‬
‫المحمول‬ ‫هاتفهم‬
.

‫شخص‬
‫يسهر‬
‫ثم‬
‫يصحو‬
ً‫ا‬
‫ر‬‫مبك‬
:
‫فيقل‬
‫ه‬
‫تركيز‬
‫في‬
‫العمل‬
.
‫و‬
‫ما‬
‫إن‬
‫يعود‬
‫إلى‬
‫المنزل‬
‫إال‬
‫ويرتمى‬
‫على‬
‫اش‬
‫ر‬‫الف‬
،
‫وينام‬
‫ساعات‬
‫إضافية‬
‫لكى‬
‫يستعيد‬
‫ازنه‬‫و‬‫ت‬
(
‫وقت‬
‫ضائع‬
)
.
‫ويضيع‬
‫ق‬‫الرز‬
‫ـــــ‬
‫وتذهب‬
‫البركة‬
.
ً‫ا‬‫سادس‬
:
‫الوقت‬ ‫إدارة‬ ‫مهارات‬
:
‫يشكو‬
‫كثير‬
‫من‬
‫اد‬
‫ر‬‫األف‬
‫من‬
‫ضغط‬
‫الوقت‬
،
‫وهم‬
ً‫ال‬‫أص‬
‫ن‬‫يهملو‬
‫كل‬
‫شيىء‬
.
‫وخاصة‬
‫الشخصيات‬
‫المهمة‬
...
‫العامل‬‫و‬
‫الحاسم‬
‫في‬
‫ذلك‬
‫هو‬
‫النجاح‬
‫في‬
‫ة‬
‫إدار‬
‫الذات‬
.
(1)
‫ة‬
‫مهـار‬
‫تحديد‬
‫األهـــــــداف‬
:
‫األهداف‬
‫تساعد‬
‫على‬
‫استثمار‬
‫الوقت‬
.
‫وتحتاج‬
‫إلى‬
:
‫الوضوح‬
–
‫اقعية‬‫و‬‫ال‬
–
‫مدى‬
‫زمنى‬
‫معلوم‬
–
‫مكتوبة‬
.
‫الكتابة‬
:
‫ينام‬
‫الفرد‬
‫بعمق‬
-
‫تجعل‬
‫العقل‬
ً‫ا‬
‫ر‬‫متحر‬
–
"
‫الحبر‬
‫الضعيف‬
‫خير‬
‫من‬
‫ة‬
‫الذاكر‬
‫القوية‬
"
‫فال‬
‫مجال‬
‫للنسيان‬
‫هنا‬
.
(
2
)
‫التخطيط‬ ‫ة‬
‫مهار‬
:
، ‫بالعمل‬ ‫القيام‬ ‫أولويات‬‫و‬ ، ‫وكيف‬ ، ‫أين‬‫و‬ ‫ومتى‬ ، ‫يعمل‬ ‫أن‬ ‫يجب‬ ‫ماذا‬
‫العمل‬ ‫هذا‬ ‫إلنجاز‬ ‫المقدر‬ ‫الوقت‬ ‫ومقدار‬
.
-
‫التعرف‬
‫ه‬
‫إنجاز‬ ‫يتم‬ ‫لم‬ ‫وما‬ ‫ه‬
‫إنجاز‬ ‫تم‬ ‫ما‬ ‫على‬
.
-
‫تشجع‬
‫في‬ ‫البدء‬ ‫على‬ ‫الفرد‬
‫التنفيذ‬
.
-
‫تحمي‬ ‫كما‬
‫غير‬ ‫آخر‬ ‫نشاط‬ ‫إلى‬ ‫نشاط‬ ‫من‬ ‫المدروس‬ ‫غير‬ ‫التنقل‬ ‫من‬
‫مخطط‬
.
-
‫ستشعر‬
‫المعنوية‬ ‫الروح‬ ‫فترتفع‬ ، ‫اإلنجاز‬ ‫في‬ ‫تقدم‬ ‫كل‬ ‫مع‬ ‫باالرتياح‬ ‫الفرد‬
.
(
3
)
‫الوقت‬ ‫وتحليل‬ ‫تسجيل‬ ‫ة‬
‫مهار‬
:
‫من‬
‫بتكراره‬ ‫يقوم‬ ‫ربما‬ ‫الماضي‬ ‫يتذكر‬ ‫ال‬
.
‫إلى‬ ‫الوقت‬ ‫تسجيل‬ ‫ويهدف‬
:
‫تحديد‬
‫األهمية‬
‫النسبية‬
‫لكل‬
‫نشاط‬
-
‫توزيع‬
‫الوقت‬
‫على‬
‫األنشطة‬
-
‫التعرف‬
‫على‬
‫مضيعات‬
‫الوقت‬
-
‫حسن‬
‫استغالل‬
‫الوقت‬
.
•
‫المنظمات‬ ‫في‬ ‫الوقت‬ ‫سجالت‬ ‫أنواع‬
:
◄
‫السجل‬
‫للوقت‬ ‫اليومي‬
:
‫اليوم‬ ‫في‬ ‫العمل‬ ‫ساعات‬ ‫السجل‬ ‫هذا‬ ‫يوضح‬
،
‫تتم‬ ‫التي‬ ‫األنشطة‬‫و‬
‫أهميته‬ ‫ى‬‫ومستو‬ ، ‫نشاط‬ ‫كل‬ ‫ونهاية‬ ‫وبداية‬ ، ‫خاللها‬
.
◄
‫تحليل‬ ‫سجل‬
‫الوقت‬
:
‫في‬ ‫يفيد‬
:
‫إنتاجية‬ ‫أقلها‬‫و‬ ، ‫إنتاجية‬ ‫األوقات‬ ‫أكثر‬ ‫معرفة‬
‫اع‬‫و‬‫أن‬ ‫ـــ‬
، ‫حدثت‬ ‫التي‬ ‫المقاطعات‬
‫أسبابها‬ ‫في‬ ‫البحث‬‫و‬
‫معرفة‬ ‫ـــ‬
ً
‫ا‬‫مطابق‬ ‫جاء‬ ‫األنشطة‬ ‫لتنفيذ‬ ‫المخصص‬ ‫الوقت‬ ‫هل‬
‫لها‬ ‫المخطط‬ ‫للوقت‬
.
◄
‫سجالت‬
‫الخاصة‬ ‫الوقت‬
:
‫االجتماعات‬‫و‬ ‫الهاتف‬ ‫مثل‬
.
‫في‬ ‫وتفيد‬
:
•
‫تحديد‬
ً‫ال‬‫طوي‬ ً‫ا‬‫وقت‬ ‫أخذت‬ ‫التي‬ ‫األنشطة‬
‫وفائدتها‬
‫محدودة‬
.
•
‫تفويضها‬ ‫ويمكن‬ ‫المدير‬ ‫بها‬ ‫يقوم‬ ‫التي‬ ‫المهام‬
.
•
‫ما‬
‫عليها‬ ‫ة‬
‫السيطر‬ ‫ويمكن‬ ‫للوقت‬ ‫المضيعة‬ ‫األنشطة‬
.
(
4
)
‫التفويض‬ ‫ة‬
‫مهار‬
:
•
‫معناه‬
...
‫أصدقاءه‬‫و‬ ‫أبناءه‬‫و‬ ‫زوجته‬ ‫يفوض‬ ‫العادي‬ ‫الشخص‬ ‫حتى‬
.
•
‫ائده‬‫و‬‫ف‬
:
‫عة‬
‫السر‬
–
‫المديرين‬ ‫تفرغ‬
–
‫ثان‬ ‫صف‬ ‫تكوين‬
.
•
‫التفويض‬ ‫نجاح‬ ‫شروط‬
:
-
‫تفوض‬ ‫التي‬ ‫المهام‬ ‫اختيار‬
–
‫التفويض‬ ‫متابعة‬
.
-
‫اد‬
‫ر‬‫األف‬ ‫اختيار‬
–
‫المرؤوسين‬ ‫تأييد‬ ‫كسب‬
.
(
5
)
‫الوقت‬ ‫الستخدام‬ ‫أولويات‬ ‫وضع‬ ‫ة‬
‫مهار‬
:
‫من‬
‫الخطأ‬
‫أن‬
‫يقدم‬
‫عمل‬ ‫المدير‬
‫ب‬
‫ألف‬
‫لاير‬
‫عن‬
‫عمل‬
‫ب‬
‫ن‬‫مليو‬
‫لاير‬
.
‫ويتم‬
‫يلى‬ ‫كما‬ ‫األولويات‬ ‫تعيين‬
:
‫أ‬
-
‫عن‬ ‫النظر‬ ‫بصرف‬ ‫بها‬ ‫القيام‬ ‫اجب‬‫و‬‫ال‬ ‫األنشطة‬ ‫كافة‬ ‫تسجيل‬ ‫يتم‬
‫تحتاجه‬ ‫الذي‬ ‫الوقت‬ ‫مقدار‬ ‫أو‬ ‫أهميتها‬ ‫درجة‬
.
‫ب‬
-
‫أهميتها‬ ‫حسب‬ ‫األنشطة‬ ‫ترتيب‬
‫الحقيقية‬
.
‫جـ‬
-
‫لدرجة‬ ً‫ا‬‫وفق‬ ‫األنشطة‬ ‫ترتيب‬
‫إلحاحها‬
.
‫د‬
-
‫إلمكانية‬ ً‫ا‬‫وفق‬ ‫لألنشطة‬ ‫آخر‬ ‫ترتيب‬ ‫عمل‬
‫تفويضها‬
.
‫هـ‬
-
‫النهائي‬ ‫الترتيب‬ ‫عمل‬
‫لألولويات‬
‫الزمنى‬ ‫المدى‬ ‫تحديد‬ ‫مع‬ ،
‫كل‬ ‫لتنفيذ‬
‫منها‬
.
‫الوقت‬ ‫ة‬
‫إدار‬ ‫في‬ ‫تفيد‬ ‫التي‬ ‫النماذج‬ ‫بعض‬ ‫وهناك‬
‫بإذن‬ ‫القادم‬ ‫اللقاء‬ ‫في‬
‫هللا‬
،
ً‫ا‬‫سابع‬
:
‫إلدارة‬ ‫نمـاذج‬
‫الوقـت‬
:
‫توجد‬
‫أعمال‬
:
‫وغير‬ ‫ممتعة‬
‫ممتعة‬
.
‫وغير‬ ‫مفيدة‬ ‫أعمال‬‫و‬
‫مفيدة‬
.
‫ى‬
‫أخر‬‫و‬ ‫صعبة‬ ‫أعمال‬
‫وسهلة‬
.
‫عاجلة‬ ‫أعمال‬ ‫وتوجد‬
‫وعادية‬
.
‫توجد‬ ‫ذلك‬ ‫أساس‬ ‫وعلى‬
‫مصفوفتان‬
:
‫األولى‬
:
‫مصفوفة‬
‫الوقت‬
:
‫كما‬ ‫الممتعة‬‫و‬ ‫المفيدة‬ ‫لألعمال‬
‫يلي‬
:
(
1
)
‫وممتـع‬ ‫مفيــد‬
(
2
)
‫مفيـد‬
‫ممتع‬ ‫وغير‬
(
3
)
‫غير‬
‫وممتـع‬ ‫مفيـد‬
(
4
)
‫غير‬
‫مفيد‬
‫وغير‬
‫ممتع‬
‫الخانة‬
(
1
)
‫انطلق‬
..
ً‫ا‬
‫ر‬‫فو‬
.
‫الخانة‬
(
2
)
‫مثل‬
‫ة‬
‫المذاكر‬
...
ً
‫ا‬‫موعد‬ ً‫ا‬
‫ر‬‫فو‬ ‫حدد‬
‫للبدء‬
.
‫الخانة‬
(
3
)
‫ألعاب‬ ‫مثل‬
‫الكمبيوتر‬
...
‫هذا‬ ‫ة‬
‫محاصر‬ ‫عليك‬
‫الوقت‬
،
‫وتوظيفه‬
‫لصالحك‬
.
‫الخانة‬
(
4
)
‫ن‬‫تكو‬ ‫قد‬ ‫بل‬ ‫ــــ‬ ‫لك‬ ‫مفيدة‬ ‫غير‬ ‫أعمال‬ ‫فيها‬ ‫ويقع‬
‫ة‬
‫ضار‬
،،،
‫القيام‬ ‫احذر‬
‫بها‬
.
‫المصفوفة‬
‫الثانية‬
:
‫األولويات‬ ‫ة‬
‫إدار‬
‫األهمية‬ ‫حسب‬
‫االستعجال‬‫و‬
:
‫لهذه‬ ً‫ا‬‫تبع‬ ‫أعمالك‬ ‫ترتب‬ ‫أن‬ ‫حاول‬
‫المصفوفة‬
:
‫خانة‬
(
1
)
‫خانة‬ ‫هي‬
‫ء‬‫ى‬
‫ار‬‫و‬‫الط‬
‫تؤديها‬ ‫الزم‬ ‫أعمال‬
‫بنفسك‬
–
‫ضغط‬
–
‫إطفاء‬
‫ائق‬
‫ر‬‫ح‬
–
‫تفويض‬ ‫ال‬
(
1
)
‫مهم‬
‫وعاجل‬
(
2
)
‫مهم‬
‫وغير‬
‫عاجل‬
(
3
)
‫عاجل‬
‫وغير‬
‫مهم‬
(
4
)
‫مهم‬ ‫وغير‬ ‫عاجل‬ ‫غير‬
‫خانة‬
(
2
)
‫انعدام‬‫و‬ ‫التخطيط‬ ‫خانة‬
‫األزمات‬
–
‫هدوء‬
‫اتقان‬‫و‬
...
‫للخانة‬ ‫ستنتقل‬ ‫تهاونت‬ ‫إذا‬‫و‬
‫األولى‬
.
‫خانة‬
(
3
)
‫ضحية‬
–
‫خداع‬
...
‫كما‬
‫الشمعة‬
...
‫ومن‬
‫أمثلة‬
‫ذلك‬
:
‫اجتماع‬
‫غير‬
‫ي‬
‫ضرور‬
،
‫أو‬
‫ات‬
‫ر‬‫زيا‬
‫مفاجئة‬
،
‫أو‬
‫مكالمات‬
‫هاتفية‬
،
‫أو‬
‫قيامك‬
‫بعمل‬
‫زميلك‬
‫الذى‬
‫غاب‬
‫عن‬
‫العمل‬
‫اليوم‬
.
‫كلها‬
‫إعمال‬
‫لصالح‬
‫الغير‬
..
‫إذا‬
‫سمح‬
‫وقتك‬
...
‫خانة‬
‫رقم‬
(
4
)
‫شخص‬
‫يسير‬
‫بال‬
‫هدف‬
–
‫مدير‬
‫يتابع‬
‫الحضور‬
‫اف‬
‫ر‬‫االنص‬‫و‬
–
‫إنترنت‬
‫بالساعات‬
–
‫اءة‬
‫ر‬‫ق‬
‫الوفيات‬
..
‫توقف‬
‫ا‬
‫ر‬‫فو‬
.
‫اإلنسان‬
‫المتميز‬
:
‫تقع‬
20
%
ً‫ا‬‫تقريب‬
‫من‬
‫أعماله‬
‫في‬
‫الخانة‬
‫رقم‬
(
1
)
،
‫و‬
75
%
‫من‬
‫أعماله‬
‫في‬
‫الخانة‬
‫رقم‬
(
2
)
،
‫و‬
4
%
‫في‬
‫الخانة‬
‫رقم‬
(
3
)
،
‫و‬
1
%
‫فقط‬
‫في‬
‫الخانة‬
‫رقم‬
(
4
)
.
ً‫ا‬‫ثامن‬
:
‫استغالل‬ ‫في‬ ‫سريعة‬ ‫نصائح‬
•
‫وكل‬ ‫نفسك‬ ‫رتب‬
‫شيىء‬
‫حولك‬
:
‫مكتبك‬
–
‫سريرك‬
–
‫الب‬‫و‬‫د‬
‫مالبسك‬
–
‫سيارتك‬
.
•
ً
‫ا‬‫أهداف‬ ‫لنفسك‬ ‫حدد‬
،
‫لتنفيذها‬ ‫خطط‬ ‫ثم‬
.
•
‫باألهم‬ ‫ابدأ‬‫و‬ ، ‫األهمية‬ ‫حسب‬ ‫للتنفيذ‬ ‫أولويات‬ ‫ضع‬
.
•
‫التالي‬ ‫اليوم‬ ‫في‬ ‫به‬ ‫ستقوم‬ ‫فيما‬ ً‫ال‬‫لي‬ ‫فكر‬
.
•
‫بها‬ ‫تقوم‬ ‫التي‬ ‫المفيدة‬ ‫غير‬ ‫األعمال‬ ‫كافة‬ ‫من‬ ً‫ا‬‫تدريجي‬ ‫تخلص‬
ً
‫ا‬‫حالي‬
.
•
ً‫ا‬
‫ر‬‫مبك‬ ‫اليومي‬ ‫عملك‬ ‫ابدأ‬‫و‬ ، ً‫ا‬
‫ر‬‫مبك‬ ‫اشك‬
‫ر‬‫ف‬ ‫إلى‬ ‫اذهب‬
.
•
‫به‬ ‫تقوم‬ ‫الذى‬ ‫بالعمل‬ ‫استمتع‬
.
•
‫منك‬ ‫فات‬ ‫ما‬ ‫على‬ ً‫ا‬‫ندم‬ ‫وقتك‬ ‫تضيع‬ ‫ال‬
.
•
‫الدوام‬ ‫على‬ ً‫ا‬‫ومرح‬ ، ً‫ال‬‫متفائ‬ ‫كن‬
.
•
‫المطلوب‬ ‫ما‬ ‫تفهم‬ ‫حتى‬ ‫يقال‬ ‫لما‬ ‫إنصت‬
.
•
‫بالعمل‬ ‫قيامك‬ ‫عند‬ ‫لك‬ ‫اآلخرين‬ ‫مقاطعات‬ ‫قلل‬
.
•
‫بحزم‬ ‫األوراق‬ ‫مع‬ ‫تعامل‬
.
•
‫العائلة‬ ‫مع‬ ‫وتحدث‬ ‫إجلس‬
.
•
‫وأهدافك‬ ‫خططك‬ ‫قراءة‬ ‫على‬ ‫داوم‬
.
•
‫األخيرة‬ ‫اللحظات‬ ‫إلى‬ ‫تؤخرها‬ ‫وال‬ ، ً‫ا‬‫مبكر‬ ‫أعمالك‬ ‫انجز‬
.
•
‫السبق‬ ‫لك‬ ‫يكون‬ ‫وأن‬ ، ‫الصدارة‬ ‫في‬ ‫تكون‬ ‫أن‬ ‫على‬ ‫احرص‬
ً‫ا‬‫دائم‬
.
‫وقتك‬ ‫لتوزيع‬ ‫أخير‬ ‫مقترح‬
:
•
‫وربي‬ ‫أنا‬
(
‫الصالة‬ ‫على‬ ‫تحافظ‬ ‫أنت‬
..
‫؟‬ ‫يكفى‬ ‫هذا‬ ‫هل‬ ‫ولكن‬
. )
•
‫وعملي‬ ‫أنا‬
(
‫فعالة‬ ‫وبطرقة‬ ‫العمل‬ ‫في‬ ‫العمل‬ ‫ساعات‬ ‫انفاق‬
. )
•
‫وبدنى‬ ‫أنا‬
(
‫النوم‬
–
‫النظافة‬
–
‫الرياضة‬
. )
•
‫الدي‬‫و‬‫أ‬‫و‬ ‫أنا‬
(
‫مشاغلك‬ ‫زيادة‬ ‫مع‬
..
‫وقتك‬ ‫من‬ ‫ء‬
‫جز‬ ‫أعطيت‬ ‫هل‬
‫الدك‬‫و‬‫أ‬‫و‬ ‫لزوجتك‬
. )
•
‫وعقلي‬ ‫أنا‬
(
‫لديك‬ ‫المعرفة‬ ‫ن‬‫مخزو‬ ‫إلى‬ ‫وتضيف‬ ‫أ‬
‫ر‬‫تق‬ ‫هل‬
. )
•
‫الناس‬‫و‬ ‫أنا‬
..
‫الناس‬ ‫حاجات‬ ‫وقضاء‬ ، ‫أرحام‬ ‫وصلة‬ ، ‫ات‬
‫ر‬‫زيا‬
.
•
‫الجماد‬‫و‬ ‫أنا‬
..
‫المكتب‬‫و‬ ‫المسكن‬ ‫تنظيم‬
.
•
‫المجتمع‬‫و‬ ‫أنا‬
..
‫نظافة‬ ‫في‬ ‫أو‬ ، ‫خيرية‬ ‫أعمال‬ ‫في‬ ‫مشاركات‬ ‫لك‬ ‫هل‬
‫المجتمع‬ ‫يفيد‬ ‫عمل‬ ‫أي‬ ‫في‬ ‫أو‬ ، ‫األمية‬ ‫محو‬ ‫في‬ ‫أو‬ ، ‫البيئة‬
.
‫الثاني‬ ‫الفصل‬
:
‫مهارات‬ ‫وحتسني‬ ‫بناء‬
‫اآلخرين‬ ‫مع‬ ‫االتصال‬
"
‫بالتي‬ ‫وجادلهم‬ ‫الحسنه‬ ‫الموعظة‬‫و‬ ‫بالحكمة‬ ‫ربك‬ ‫سبيل‬ ‫إلي‬ ‫أدع‬
‫أحسن‬ ‫هي‬
"
♥
‫اد‬
‫ر‬‫األف‬ ‫كل‬ ‫حياة‬ ‫في‬ ‫مهم‬ ‫الجيد‬ ‫االتصال‬
‫المنظمات‬‫و‬
.
‫أوال‬
:
‫وأهمية‬ ‫مفهوم‬
‫االتصاالت‬
:
‫اء‬
‫ر‬‫اآل‬‫و‬ ‫األفكار‬ ‫لتوصيل‬ ‫اتجاهين‬ ‫ذات‬ ‫عملية‬ ‫هو‬
‫المشاعر‬‫و‬
‫الفعل‬ ‫رد‬ ‫ومعرفة‬
.
◄
‫بسياسات‬ ‫العاملين‬ ‫تعريف‬
‫المنظمة‬
،
‫العمل‬ ‫اءات‬
‫ر‬‫إج‬‫و‬
‫بها‬
،
‫ن‬‫ويقدمو‬ ‫مشاكلهم‬ ‫عن‬ ‫خالله‬ ‫من‬ ‫ن‬‫العاملو‬ ‫يعبر‬ ‫كما‬
‫مقترحاتهم‬
.
◄
‫العمل‬ ‫تعليمات‬ ‫بنقل‬ ‫ن‬‫المديرو‬ ‫يقوم‬ ‫أيضا‬ ‫خالله‬ ‫ومن‬
‫للعاملين‬
،
‫معرفة‬ ‫و‬
‫ائهم‬
‫ر‬‫آ‬
،
‫هم‬
‫وتحفيز‬
،
‫عمل‬ ‫فريق‬ ‫في‬ ‫جمعهم‬ ‫و‬
‫احد‬‫و‬
.
ً‫ا‬‫ثاني‬
:
‫عملية‬
‫االتصال‬
:
‫المرسل‬
–
‫الرسالة‬
–
‫الوسيلة‬
–
‫المستقبل‬
–
‫التغذية‬
‫المرتدة‬
.
ً‫ا‬‫ثالث‬
:
‫في‬ ‫االتصاالت‬ ‫أنواع‬
‫المنظمات‬
:
(
1
)
‫اد‬
‫ر‬‫األف‬ ‫عدد‬ ‫حسب‬
:
1
-
‫مرسل‬
‫فرد‬
،
‫فرد‬ ‫ومستقبل‬
.
2
-
‫مرسل‬
‫فرد‬
،
‫جماعة‬ ‫ومستقبل‬
.
3
-
‫مرسل‬
‫جماعة‬
،
‫فرد‬ ‫ومستقبل‬
.
4
-
‫جماعة‬
،
‫جماعة‬ ‫ومستقبل‬
.
(
2
)
‫الرسمية‬ ‫مدي‬ ‫حسب‬
:
‫يوجد‬
‫نوعان‬
،
‫االتصال‬ ‫وهما‬
‫الرسمي‬
،
‫رسمي‬ ‫الغير‬ ‫االتصال‬‫و‬
.
(
3
)
‫حسب‬
‫االتصال‬ ‫اتجاه‬
:
‫اتصاالت‬
:
‫لة‬‫ز‬‫نا‬
–
‫صاعدة‬
–
‫أفقية‬
–
‫متقاطعة‬
.
(
4
)
‫حسب‬
‫االتصال‬ ‫طبيعة‬
:

‫لفظي‬ ‫غير‬
:
‫صامتة‬ ‫لغة‬
/
‫الصدق‬ ‫من‬ ‫عالية‬ ‫ودرجة‬
.

‫لفظي‬
:
‫شفهي‬
،
‫كتابي‬
‫االتصال‬‫و‬ ،
‫إ‬
‫لكتروني‬
.
‫يستخدم‬
‫الصور‬‫و‬ ‫الكلمات‬
،
‫ويشمل‬ ، ً‫ا‬‫مكتوب‬ ‫أو‬ ً‫ا‬‫منطوق‬ ‫كان‬ ‫اء‬‫و‬‫س‬
:
‫الشفهي‬ ‫االتصال‬
:
‫ويشمل‬
:
‫ال‬
‫لقاء‬
‫ال‬
‫مباشر‬
‫لوجه‬ ً‫ا‬‫وجه‬
،
‫المقابالت‬‫و‬
،
‫االجتماعات‬‫و‬
،
‫الهاتف‬‫و‬
،
‫ات‬
‫ر‬‫المحاض‬‫و‬
.
‫و‬
‫له‬
‫احي‬‫و‬‫ن‬
‫إيجابي‬
‫ة‬
،
‫منها‬
:

‫نقل‬ ‫عة‬
‫سر‬
‫المعلومات‬
‫ـــــ‬
‫ار‬‫و‬‫الح‬
‫وجهات‬ ‫وتبادل‬
‫النظر‬
.

‫إ‬
‫المشاعر‬ ‫ظهار‬
‫التفاعل‬‫و‬
‫المشترك‬
‫السرية‬ ‫المعلومات‬ ‫نقل‬ ‫ويناسب‬ ،
.
‫الكتابي‬ ‫االتصال‬
:
‫ويتم‬
‫من‬
‫خالل‬
‫عدة‬
‫وسائل‬
‫مثل‬
:
‫التقارير‬
،
‫ات‬
‫ر‬‫المذك‬‫و‬
،
‫الكتيبات‬‫و‬
،
‫النماذج‬‫و‬
،
‫ات‬
‫ر‬‫النش‬‫و‬
.
‫و‬
‫له‬
‫احي‬‫و‬‫ن‬
‫إيجابية‬
:
•
‫تضيع‬ ‫ال‬ ‫المكتوبة‬ ‫المعلومات‬
،
‫بسهولة‬ ‫إليها‬ ‫ع‬
‫الرجو‬ ‫ويمكن‬
.
•
‫اف‬
‫ر‬‫األط‬ ‫كافة‬ ‫ق‬‫حقو‬ ‫علي‬ ‫تحافظ‬ ‫الكتابة‬
،
‫ء‬
‫وتدر‬
‫الخالفات‬
.
•
‫مسبق‬ ‫إعداد‬
‫جيد‬
‫للمعلومات‬
،
‫اجعتها‬
‫ر‬‫وم‬
‫وتنظيم‬
‫ها‬
.
•
‫مشكلة‬ ‫تحل‬
‫ة‬
‫كثر‬
‫و‬ ‫المعلومات‬
‫تشعب‬
‫ها‬
.
•
‫وتعليمات‬ ‫الخطط‬
‫العمل‬
‫األداء‬ ‫وتقارير‬
،
‫تتطلب‬
‫الكتابة‬
.
‫االتصال‬
‫اإللكتروني‬
:
‫يستخدم‬
‫وسائل‬
‫إلكترونية‬
‫مثل‬
:
‫الفاكس‬
‫اإلنترنت‬‫و‬
(
‫ولقاءات‬
‫التعليم‬
‫عن‬
‫بعد‬
)
‫البريد‬‫و‬
‫اإللكتروني‬
‫و‬
‫االتصاالت‬
‫الموجودة‬
‫على‬
‫ال‬‫و‬‫الج‬
.
ً‫ا‬‫رابع‬
:
‫االتصـال‬ ‫معــوقات‬
:
(1
‫اللغة‬
:
‫مفهومة‬ ‫غير‬ ‫كانت‬ ‫إذا‬
–
‫مصطلحات‬ ‫وبها‬
..
(2
‫االتصال‬ ‫في‬ ‫اط‬
‫ر‬‫اإلف‬
:
‫ار‬
‫ر‬‫التك‬
–
‫ودل‬ ‫قل‬ ‫ما‬ ‫الكالم‬ ‫خير‬
..
(3
‫االتصال‬ ‫خط‬ ‫طول‬
:
‫تعديل‬
–
‫تحريف‬
–
‫تأخير‬
–
‫للرسائل‬ ‫فقدان‬
.
(4
‫النفسي‬ ‫الجانب‬
:
‫الخوف‬
‫القلق‬‫و‬
‫سلبي‬ ‫تأثير‬ ‫لهما‬
.
(5
‫غموض‬
‫الرسالة‬
:
‫أخطاء‬
–
‫نقص‬
–
‫المعلومات‬ ‫تضارب‬
.
‫في‬ ‫معوقات‬
:
‫المرسل‬
،
‫الرسالة‬
،
‫الو‬
‫سيلة‬
،
‫المستقبل‬
،
‫ال‬
‫بيئة‬
.
ً‫ا‬‫خامس‬
:
‫االتصاالت‬ ‫فعالية‬ ‫تحسين‬ ‫طرق‬
:
1
)
‫المتابعة‬
:
‫المعنى‬ ‫بنفس‬ ‫الرسالة‬ ‫وصول‬ ‫من‬ ‫التأكد‬
.
2
)
‫تبسيط‬
‫الرسالة‬ ‫لغة‬
:
‫مثل‬ ، ‫للطرفين‬ ‫مفهومة‬ ، ‫مشتركة‬ ‫لغة‬
‫للطالب‬ ‫األستاذ‬ ‫شرح‬
.
3
)
‫اختيار‬
‫ال‬
‫وسيلة‬
‫المناسبة‬
:
‫ألنها‬ ‫وليس‬
‫ة‬
‫شهر‬ ‫األكثر‬ ‫أو‬ ‫األسهل‬
.
4
)
‫المناسب‬ ‫الوقت‬ ‫اختيار‬
‫لالتصال‬
:
‫موعد‬
‫ة‬
‫المحاضر‬
–
‫االجتماع‬
..
5
)
‫انتباه‬ ‫جذب‬
‫المستقبل‬
:
‫ة‬
‫إثار‬
‫االنتباه‬
–
‫االبتكار‬
–
‫التشويق‬
.
6
)
‫اإلنصات‬
‫الفعال‬
:
‫استماع‬
–
‫فهم‬
–
‫تفسير‬
–
‫تحليل‬
.
7
)
‫و‬ ‫الضوضاء‬ ‫تجنب‬
‫التشويش‬
:
‫فهو‬
‫أو‬ ‫ة‬
‫الصور‬ ‫أو‬ ‫الصوت‬ ‫يصيب‬
‫أو‬ ‫الكلمة‬
‫العرض‬
.
‫وكلما‬
‫ادت‬
‫ز‬
‫األرضية‬
‫المشتركة‬
‫بين‬
‫الطرفين‬
‫ازداد‬
‫تأثير‬
‫الرسالة‬
‫على‬
‫المستلم‬
(
‫طه‬
‫حسين‬
)
.
‫ويقول‬
(
‫العقاد‬
)
:
‫قبل‬
‫أن‬
‫تكتب‬
‫رسالة‬
‫أو‬
‫كتاب‬
،
‫فكر‬
‫ات‬
‫ر‬‫عش‬
‫ات‬
‫ر‬‫الم‬
‫إلى‬
‫أن‬
‫يصلك‬
‫إيعاز‬
‫من‬
‫العقل‬
‫يدعوك‬
‫لتدوينها‬
ً‫ا‬‫تحريري‬
.
ً‫ا‬‫سادس‬
:
‫االتصــال‬ ‫مهــارات‬
:
•
‫اتصال‬ ‫ات‬
‫ر‬‫مها‬
‫لفظي‬
‫شفهي‬
:
‫اإلنصات‬
،
‫التحدث‬‫و‬
.
•
‫اتصال‬ ‫ات‬
‫ر‬‫مها‬
‫لفظي‬
‫كتابي‬
:
‫الكتابة‬ ‫ة‬
‫مهار‬
،
‫اءة‬
‫ر‬‫الق‬ ‫ة‬
‫ومهار‬
.
•
‫ات‬
‫ر‬‫مها‬
‫لفظي‬ ‫غير‬ ‫اتصال‬
:
‫ي‬
‫بصر‬
،
‫صوتي‬
،
‫حركي‬
.
‫التالية‬ ‫االتصال‬ ‫ات‬
‫ر‬‫مها‬ ‫بتعلم‬ ‫اء‬‫و‬‫االنط‬ ‫من‬ ‫تخلص‬
:
(
1
)
‫مهارة‬
‫واإلنصات‬ ‫االستماع‬
:
‫هي‬
‫أهم‬
‫االتصال‬ ‫في‬ ‫ة‬
‫مهار‬
،
‫في‬ ‫السبق‬ ‫ولها‬
‫التعلم‬
.
‫اإلنصات‬‫و‬
‫العقل‬‫و‬ ‫بالقلب‬ ‫االنتباه‬‫و‬ ‫العين‬‫و‬ ‫باإلذن‬ ‫يتم‬
.

‫التكن‬‫و‬ ‫الجليس‬ ‫مخاطبة‬ ‫اسمع‬
ً‫ال‬‫عج‬
‫تتفهم‬ ‫قبلما‬ ‫بنطقك‬
‫لدي‬
‫يتكلم‬ ‫ما‬ ‫ضعف‬ ‫ليسمع‬ ‫احد‬‫و‬ ‫ولسان‬ ‫أذنان‬ ‫فرد‬ ‫كل‬
.
‫اإلنصات‬ ‫أهمية‬
:

‫فهم‬
‫ات‬
‫ر‬‫الخب‬‫و‬ ‫المعلومات‬ ‫اكتساب‬‫و‬
.

‫الحديث‬ ‫اصلة‬‫و‬‫م‬ ‫علي‬ ‫المتحدث‬ ‫يشجع‬ ‫الجيد‬ ‫االصغاء‬‫و‬
.

‫في‬
‫حيات‬
‫ك‬
‫الوظيفية‬‫و‬ ‫الشخصية‬
(
‫الزوج‬
–
‫المدرس‬
–
‫المدير‬
. )
"
‫الحلم‬ ‫في‬ ‫زيادة‬ ‫له‬ ‫االستماع‬ ‫فإن‬ ، ‫للجاهل‬ ‫استمع‬
..
‫فإن‬ ‫للعالم‬ ‫استمع‬‫و‬
‫العلم‬ ‫في‬ ‫زيادة‬ ‫له‬ ‫االستماع‬
"
.
‫لديك‬ ‫اإلنصات‬‫و‬ ‫االستماع‬ ‫ة‬
‫مهار‬ ‫ي‬‫تقو‬ ‫حتي‬
:
1
-
‫تفهم‬ ‫حتي‬ ‫للمتحدث‬ ً‫ا‬‫جيد‬ ‫استمع‬
‫يقول‬ ‫ما‬
‫ال‬‫و‬
‫ت‬
‫شتت‬
‫انتباهك‬
.
2
-
‫تجادل‬ ‫ال‬‫و‬ ، ‫المتحدث‬ ‫تقاطع‬ ‫ال‬
..
‫افهم‬‫و‬ ‫ركز‬
.
‫بأدب‬ ‫انتقد‬
.
3
-
‫تؤكد‬ ‫ات‬
‫ر‬‫إشا‬ ‫ارسل‬
‫ع‬
‫متابعتك‬ ‫لى‬
.
4
-
‫تستطيع‬ ‫لن‬
‫تتكلم‬ ‫أنت‬‫و‬ ‫اإلنصات‬
.
‫جيد‬ ‫متحدث‬ ‫الجيد‬ ‫المستمع‬
.
(
2
)
‫التحدث‬ ‫مهارة‬
:
‫حظه‬ ‫حسن‬ ‫حديثه‬ ‫حسن‬ ‫من‬
.
‫إرشادات‬
‫ومؤثر‬ ‫فعال‬ ‫الحديث‬ ‫تجعل‬
:
1
-
‫انتقاء‬
‫الكلمات‬
(
‫الحكم‬‫و‬ ‫الحديث‬‫و‬ ‫آن‬
‫ر‬‫الق‬
‫تزين‬
‫الكالم‬
،
‫ه‬
‫تأثير‬ ‫وتزيد‬
)
.
2
-
‫اإللمام‬
‫ع‬
‫الموضو‬ ‫انب‬‫و‬‫بج‬
‫ي‬
‫مثل‬ ‫المستمع‬ ‫قنع‬
‫الشاطر‬ ‫البيع‬ ‫رجل‬
..
3
-
‫ومرتبة‬ ‫منظمة‬ ‫بطريقة‬ ‫التحدث‬
ً
‫ا‬‫بعيد‬
‫المخل‬ ‫اإليجاز‬ ‫عن‬
.
4
-
‫االنفعال‬ ‫عدم‬
–
‫االبتسامة‬ ‫استخدام‬
–
‫نفسك‬ ‫عن‬ ‫تتحدث‬ ‫ال‬
.
‫في‬ ‫تقع‬ ‫ال‬
‫أخطاء‬
‫الحديث‬
‫مثل‬
/
‫عة‬
‫السر‬
–
‫التهتهة‬
–
‫ائدة‬
‫ز‬ ‫تفاصيل‬
.
(
3
)
‫والنقـاش‬ ‫الحـوار‬ ‫مهـارة‬
:
‫للتباعد‬ ‫أو‬ ‫ابط‬
‫ر‬‫للت‬ ‫يؤدي‬ ‫ار‬‫و‬‫الح‬
.
‫هللا‬ ‫يغضب‬ ‫فيما‬ ‫ن‬‫يكو‬ ‫أال‬
.

‫اآلخرين‬ ‫مع‬ ‫ار‬‫و‬‫الح‬ ‫فن‬ ‫أسس‬
:
-
‫الجدال‬ ‫وتجنب‬ ، ‫المقاطعة‬ ‫وعدم‬ ، ‫الجيد‬ ‫االستماع‬
.
-
‫أن‬
‫يسكت‬ ‫ومتى‬ ‫يتكلم‬ ‫متى‬ ‫المحاور‬ ‫يعرف‬
–
‫الخطأ‬ ‫يحتمل‬ ‫اب‬‫و‬‫ص‬ ‫أيك‬
‫ر‬
.
-
‫استخدم‬
‫على‬ ‫هن‬
‫تبر‬ ‫التي‬ ‫األدلة‬
‫كالمك‬ ‫صدق‬
‫اآلخر‬ ‫على‬ ‫وحرصك‬
.
-
‫االبتعاد‬
‫الالذع‬ ‫النقد‬ ‫عن‬
‫مثل‬
:
‫أنت‬
ْ
‫خطى‬ُ
‫م‬
ً‫ا‬‫تمام‬
‫ذلك‬
.
‫أو‬
‫تحسن‬ ‫ال‬
‫الكالم‬
..
‫الكلمات‬ ‫هذه‬
‫إلى‬ ‫ار‬‫و‬‫الح‬ ‫تحول‬
‫خصومة‬
‫وتهدم‬
‫الثقة‬
.
-
‫الكريم‬ ‫الرسول‬ ‫ات‬
‫ر‬‫ا‬‫و‬‫وح‬ ، ‫آن‬
‫ر‬‫الق‬ ‫في‬ ‫ار‬‫و‬‫الح‬ ‫نماذج‬ ‫من‬ ‫تعلم‬
.
(
4
)
‫الكتابة‬ ‫مهارة‬
:
‫يستخدم‬
‫الكتابة‬ ‫الفرد‬
‫بغرض‬
:
•
‫معهم‬ ‫التخاطب‬ ‫تعذر‬ ‫حال‬ ‫في‬ ‫اآلخرين‬ ‫مع‬ ‫اصل‬‫و‬‫الت‬
.
•
‫االتصال‬ ‫اف‬
‫ر‬‫أط‬ ‫عليه‬ ‫يتفق‬ ‫ما‬ ‫توثيق‬
.
•
‫ات‬
‫ر‬‫المذك‬ ‫كتابة‬
‫الخطابات‬‫و‬
‫في‬
‫العمل‬
.
•
‫تعطى‬
‫التعبير‬ ‫في‬ ‫الدقة‬ ‫ى‬
‫وتحر‬ ‫التفكير‬ ‫في‬ ‫كاملة‬ ‫فرصة‬
.
•
‫المعلومات‬ ‫طبيعة‬
‫المنقولة‬
.
‫ع‬
‫الرجو‬‫و‬
‫إليه‬
‫ا‬
‫اللزوم‬ ‫عند‬
.
‫ومن‬
‫المكتوبة‬ ‫االتصاالت‬ ‫أشكال‬
:
‫ات‬
‫ر‬‫المذك‬‫و‬ ، ‫التقارير‬‫و‬ ، ‫الرسائل‬
.
‫إرشادات‬
‫الصحيحة‬ ‫الكتابة‬ ‫في‬ ‫تساعدك‬
:
1
-
، ‫بكتابته‬ ‫ستقوم‬ ‫الذى‬ ‫ع‬
‫الموضو‬ ‫فكر‬
‫وحضر‬
‫مسودة‬ ‫اكتب‬ ‫ثم‬ ، ‫ه‬
‫عناصر‬
.
2
-
‫يجب‬
‫فيما‬ ‫تستطرد‬ ‫أال‬
‫تكتب‬
‫بما‬
‫يؤدي‬
‫عن‬ ‫تخرج‬ ‫أن‬ ‫إلى‬
‫ع‬
‫الموضو‬
.
3
-
‫مكان‬ ‫نفسك‬ ‫ضع‬
‫ء‬‫ي‬
‫القار‬
.
‫يلي‬ ‫ما‬ ‫إلى‬ ‫انتبه‬
:

‫سالمة‬
‫اإلمالء‬‫و‬ ‫اعد‬‫و‬‫الق‬ ‫حيث‬ ‫من‬ ‫اللغة‬

‫من‬ ‫سخرية‬ ‫فيه‬ ‫الذي‬ ، ‫التهكمي‬ ‫األسلوب‬ ‫يتجنب‬
‫الغير‬

‫اللفظي‬ ‫التعقيد‬ ‫عن‬ ‫البعد‬‫و‬ ‫الجمل‬ ‫وتركيب‬ ‫الكلمات‬ ‫اختيار‬ ‫حسن‬
.
‫وعرض‬
‫بتسلسل‬ ، ‫مشوقة‬ ‫ات‬
‫ر‬‫عبا‬ ‫في‬ ‫األفكار‬
‫منطقي‬
.

‫األفكار‬ ‫تماسك‬ ‫على‬ ‫تساعد‬ ‫التي‬ ‫االنتقالية‬ ‫الكلمات‬ ‫استخدام‬
‫وربطها‬
، ‫سبق‬ ‫عما‬ ً‫ال‬‫فض‬
‫على‬
‫ال‬
‫كاتب‬
‫أن‬
‫الكتابة‬ ‫بتنسيق‬ ‫يهتم‬
‫وخاصة‬
‫ات‬
‫ر‬‫الفق‬
،
‫ات‬
‫ر‬‫االختصا‬‫و‬ ، ‫األشكال‬‫و‬ ‫الجداول‬‫و‬ ، ‫الترقيم‬ ‫وعالمات‬ ، ‫العناوين‬‫و‬
.
‫الثالث‬ ‫الفصل‬
:
‫العمل‬ ‫وضغوط‬ ‫التنظيمي‬ ‫الصراع‬
ً‫ال‬‫أو‬
:
‫التنظيمي‬ ‫الصراع‬
◄
‫مفهوم‬
‫الصراع‬
:
‫بين‬ ‫تعرض‬
‫طرفين‬
(
‫أو‬ ‫شخصية‬ ‫ألسباب‬
‫تنظيمية‬
.)
‫وينتج‬
‫عنه‬
/
‫خوف‬
/
‫قلق‬
/
‫ألفاظ‬
‫نابية‬
/
‫تشابك‬
‫باأليدي‬
.
‫يأخذ‬
20
%
‫وقت‬ ‫من‬
‫العمل‬
.
◄
‫أم‬ ‫الصراع‬ ‫إنهاء‬
‫إدارته‬
:
‫ذو‬ ‫سالح‬ ‫إنه‬
‫حدين‬
.
◄
3
‫مفهوم‬ ‫لتطور‬ ‫مراحل‬
‫الصراع‬
:
1
–
‫الفكر‬ ‫مدخل‬
‫التقليدي‬
.
‫الصراع‬ ‫مستوى‬ ‫يكون‬
ً‫ا‬‫صفر‬
.
2
–
‫المدخل‬
‫السلوكي‬
.
‫حد‬ ‫يتجاوز‬ ‫ال‬
‫أقصي‬
.
3
–
‫المدخل‬
‫التفاعلي‬
.
‫تقرره‬ ‫أقصي‬ ‫وحد‬ ‫أدني‬ ‫حد‬ ‫له‬ ‫يكون‬
‫اإلدارة‬
.
◄
‫مستويات‬
‫اع‬
‫ر‬‫الص‬
:
‫فردي‬
–
‫بين‬
‫اد‬
‫ر‬‫األف‬
–
‫جماعة‬ ‫داخل‬
‫احدة‬‫و‬
–
‫جماعات‬ ‫بين‬
‫بالمنظمة‬
.
◄
‫الصراع‬ ‫حول‬ ‫المنظمات‬ ‫اتجاهات‬
‫التنظيمي‬
:

‫االتجاه‬
‫اإليجابي‬
:
‫لتلمس‬ ‫جيدة‬ ‫فرصة‬ ‫أنه‬ ‫على‬ ‫اع‬
‫ر‬‫الص‬ ‫إلى‬ ‫ينظر‬
‫المنظمـة‬ ‫في‬ ‫الضعف‬ ‫اطن‬‫و‬‫م‬
‫ي‬ ‫أنه‬ ‫كما‬ ،
‫عل‬ ‫شجع‬
‫ى‬
‫التفكير‬
‫و‬
‫اإلبداع‬
.

‫االتجاه‬
‫السلبي‬
:
‫أن‬ ‫ى‬
‫ير‬
‫الجهود‬ ‫يشتت‬ ‫اع‬
‫ر‬‫الص‬
‫ويز‬
‫العمل‬ ‫ضغوط‬ ‫يد‬
‫الموظفين‬ ‫على‬
‫فينخفض‬
‫و‬ ‫األداء‬
‫تت‬
‫العالقات‬ ‫وتر‬
‫ويحدث‬
‫عنف‬
.

‫المدخل‬
‫ن‬‫از‬‫و‬‫المت‬
:
‫اقعية‬‫و‬ ‫ة‬
‫نظر‬ ‫له‬
‫اعات‬
‫ر‬‫الص‬ ‫بعض‬ ‫إن‬ ‫حيث‬
‫غوب‬
‫مر‬ ‫غير‬ ‫اآلخر‬ ‫البعض‬‫و‬ ‫بها‬ ‫غوب‬
‫مر‬
.
‫يتم‬ ‫ع‬
‫نو‬
‫تجنبه‬
‫ع‬
‫ونو‬ ،
‫االهتمام‬ ‫وعدم‬ ‫إهماله‬ ‫يتم‬
‫به‬
‫ينبغي‬ ‫ثالث‬ ‫ع‬
‫ونو‬ ،
‫إدارته‬
.

‫االتجاه‬
‫الموقفي‬
:
‫ة‬
‫نظر‬
‫عادية‬
–
‫أي‬ ‫في‬ ‫يحدث‬ ‫فهو‬
‫مكان‬
–
‫يظهر‬
‫ويختفي‬
–
‫ه‬
‫أمر‬ ‫تفاقم‬ ‫فإذا‬
‫حزم‬ ‫بكل‬ ‫ة‬
‫اإلدار‬ ‫تتصدى‬
‫اجهته‬‫و‬‫لم‬
.
◄
‫داخل‬ ‫الصراع‬ ‫أسباب‬
‫المنظمات‬
:
1
–
‫العالقة‬
‫االعتمادية‬
.
2
-
‫األهداف‬ ‫تعارض‬
.
3
-
‫محدودة‬ ‫ارد‬‫و‬‫م‬ ‫علي‬ ‫التنافس‬
.
4
-
‫ار‬‫و‬‫األد‬ ‫اع‬
‫ر‬‫ص‬
.
5
-
‫الشخصية‬ ‫الصفات‬ ‫تفاوت‬
.
6
-
‫السلطة‬ ‫استخدام‬ ‫سوء‬
.
‫مثل‬
:
‫الكذب‬‫و‬ ‫المجامالت‬‫و‬ ‫المدير‬ ‫غطرسة‬
.
◄
‫اع‬
‫ر‬‫للص‬ ‫السلبية‬ ‫اآلثار‬
:
1
-
‫اع‬
‫ر‬‫الص‬ ‫مدة‬ ‫طول‬
ً‫ا‬‫سلب‬ ‫يؤثر‬
‫الجسمانية‬‫و‬ ‫النفسية‬ ‫الصحة‬ ‫علي‬
‫للفرد‬
.
2
-
‫من‬ ‫الكثير‬ ‫إهدار‬ ‫إلي‬ ‫يؤدي‬ ‫اع‬
‫ر‬‫الص‬ ‫احتدام‬
‫الوقت‬
،
‫الجهد‬‫و‬
.
3
-
‫أو‬ ‫اآلالت‬ ‫تعطيل‬ ‫مثل‬ ‫االنتقام‬ ‫إلى‬ ‫العمال‬ ‫لجوء‬
‫تخريبها‬
.
4
-
‫البيانات‬ ‫تزوير‬
،
‫اآل‬ ‫الطرف‬ ‫ضد‬ ‫الحقائق‬ ‫وتزييف‬
‫اع‬
‫ر‬‫الص‬ ‫في‬ ‫خر‬
.
◄
‫اإليجابية‬ ‫اآلثار‬
‫اع‬
‫ر‬‫للص‬
:
1
-
‫االبتكارية‬ ‫الحلول‬ ‫علي‬ ‫يشجع‬ ‫اع‬
‫ر‬‫الص‬ ‫أن‬
.
2
-
‫التغيير‬ ‫إحداث‬ ‫إلي‬ ً‫ا‬‫أحيان‬ ‫يقود‬ ‫اع‬
‫ر‬‫الص‬ ‫أن‬
.
3
-
‫معالجة‬
‫ا‬
‫اع‬
‫ر‬‫لص‬
‫ا‬ ‫على‬ ‫تساعد‬
‫قبل‬ ‫ذي‬ ‫من‬ ‫أكثر‬ ‫التالحم‬‫و‬ ‫ن‬‫لتعاو‬
.
◄
‫ة‬
‫إدار‬
‫اع‬
‫ر‬‫الص‬
:
‫عند‬ ‫ة‬
‫اإلدار‬ ‫تتدخل‬
‫زيادته‬
‫كما‬ ‫انخفاضه‬ ‫وعند‬ ،
‫يلي‬
:
‫أوال‬
:
‫لتخفيف‬ ‫اإلدارة‬ ‫تدخل‬
‫حدة‬
‫الصراع‬
:
‫من‬
‫خالل‬
...
‫مدخل‬
‫القوة‬
-
‫مدخل‬
‫المهادنة‬
(
‫اجهة‬‫و‬‫م‬
‫الشدة‬
‫باللين‬
)
-
‫االستعانة‬
‫بطرف‬
‫ثالث‬
-
‫تحويل‬
‫األهداف‬
‫المتعارضة‬
‫إلى‬
‫أهداف‬
‫مشتركة‬
(
‫خلق‬
‫مشاعر‬
‫إيجابية‬
،
‫بيان‬
‫الخسائر‬
‫عند‬
‫عدم‬
‫االتفاق‬
،
‫إحالل‬
‫ن‬‫التعاو‬
‫استبعاد‬‫و‬
‫التنافس‬
‫وتقريب‬
‫وجهات‬
‫النظر‬
)
.
‫وهذه‬
‫أفضل‬
‫طريقة‬
‫ألنها‬
‫تحل‬
‫المشكلة‬
‫من‬
‫ها‬
‫جذور‬
.
◄
ً‫ا‬‫ثاني‬
:
‫لتنشيط‬ ‫ة‬
‫اإلدار‬ ‫تدخل‬
‫اع‬
‫ر‬‫الص‬
:
‫توجد‬
‫ات‬
‫ر‬‫مؤش‬
‫على‬
‫انخفاض‬
‫ى‬‫مستو‬
‫اع‬
‫ر‬‫الص‬
‫مثل‬
:
‫الطاعة‬
‫العمياء‬
‫أو‬
‫مقاومة‬
‫التغيير‬
‫أو‬
‫قلة‬
‫األفكار‬
‫الجديدة‬
‫أو‬
‫انخفاض‬
‫بارز‬
‫في‬
‫معدل‬
‫ان‬
‫ر‬‫دو‬
‫العمل‬
.
‫من‬ ‫اع‬
‫ر‬‫الص‬ ‫تنشيط‬ ‫ويتم‬
‫خالل‬
:
1
-
‫إحداث‬
‫تغيير‬
‫في‬
‫نظام‬
‫االتصاالت‬
:
‫مثل‬
‫إعطاء‬
‫معلومات‬
‫ناقصة‬
،
‫أو‬
‫غامضة‬
،
‫أو‬
‫مضللة‬
‫في‬
‫بعض‬
‫األحيان‬
.
2
-
‫إحداث‬
‫بعض‬
‫التعديالت‬
‫في‬
‫الهيكل‬
‫التنظيمي‬
.
3
-
‫إساءة‬
‫استخدام‬
‫السلطة‬
‫بطريقة‬
‫متعمدة‬
..
‫كأن‬
‫يتعسف‬
‫المدير‬
‫في‬
‫إصدار‬
‫امر‬‫و‬‫األ‬
،
‫أو‬
‫يحجب‬
‫التمكين‬
‫عن‬
‫بعض‬
‫العاملين‬
،
‫أو‬
‫ق‬‫يخر‬
‫مبدأ‬
‫ن‬‫از‬‫و‬‫ت‬
‫السلطة‬
‫المسئولية‬‫و‬
.
ً‫ا‬‫ثاني‬
:
‫العمل‬ ‫ضغوط‬

‫ضغوط‬ ‫تعريف‬
‫العمل‬
:
‫أي‬ ‫هي‬
‫مالي‬ ‫أو‬ ‫وظيفي‬ ‫أو‬ ‫ي‬‫معنو‬ ‫أو‬ ‫مادي‬ ‫تهديد‬
‫ل‬
‫لفرد‬
‫في‬
‫العمل‬
.
‫ة‬
‫ضار‬ ‫آثار‬ ‫له‬ ‫ن‬‫يكو‬ ‫أن‬‫و‬ ‫البد‬ ‫الضغوط‬ ‫من‬ ‫مقدار‬ ‫أي‬ ‫هل‬
‫؟‬ ‫بالفرد‬

‫ضغوط‬ ‫دراسة‬ ‫أسباب‬
‫العمل‬
:
‫تحمل‬
‫المنظمات‬
‫تكلفة‬
‫غياب‬
‫العاملين‬
‫وتركهم‬
‫العمل‬
،
‫وفقدان‬
‫غبة‬
‫الر‬
‫في‬
‫اإلبداع‬
،
‫انخفاض‬‫و‬
‫الدافعية‬
‫ام‬
‫ز‬‫االلت‬‫و‬
‫بالعمل‬
،
‫الشعور‬‫و‬
‫باإلجهاد‬
‫النفسي‬
‫مما‬
‫يؤثر‬
ً
‫ا‬‫سلب‬
‫على‬
‫األداء‬
.
‫ومع‬
‫ذلك‬
‫فإ‬
‫ن‬
‫جميع‬
‫نتائجها‬
‫ليست‬
‫سلبية‬
‫أو‬
‫ة‬
‫ضار‬
.
ُ
‫حيث‬
‫تفيد‬
‫اسة‬
‫ر‬‫د‬
‫ضغوط‬
‫العمل‬
‫بشكل‬
‫عام‬
‫في‬
‫تحقيق‬
‫األهداف‬
‫اآلتية‬
:
1
-
‫تمكين‬
‫المنظمة‬
‫من‬
‫تحسين‬
‫أداء‬
‫موظفيها‬
.
2
-
‫تفعيل‬
‫امج‬
‫ر‬‫ب‬
‫التدريب‬
.
3
-
‫المسؤوليات‬‫و‬ ‫للمهام‬ ‫وتحملهم‬ ‫للعمل‬ ‫العاملين‬ ‫حماس‬ ‫زيادة‬
‫وتحسين‬ ‫اإلنتاج‬ ‫زيادة‬ ‫في‬ ‫يسهم‬ ‫مما‬ ‫لهم‬ ‫توكل‬ ‫التي‬
‫الجودة‬
.

‫العمل‬ ‫ضغوط‬ ‫مصادر‬
‫وأنواعها‬
:
‫أ‬
-
‫المصادر‬
‫التنظيمية‬
:
‫من‬ ‫اع‬‫و‬‫أن‬ ‫عدة‬ ‫وتشمل‬
‫الضغوط‬
،
‫وهى‬
:
1
-
‫العالقة‬ ‫اب‬
‫ر‬‫اضط‬
‫العمل‬ ‫في‬ ‫ورئيسه‬ ‫الموظف‬ ‫بين‬
.
2
-
‫طبيعة‬
‫المهنة‬
.
‫غير‬ ‫في‬ ‫الفرد‬ ‫يعمل‬ ‫كأن‬
‫تخصصه‬
.
3
-
‫الدور‬ ‫عبء‬
‫زيادة‬
‫أو‬ ،
ً‫ا‬‫نقص‬
–
‫وقت‬ ‫عن‬ ً‫ال‬‫فض‬
‫العمل‬
.
4
-
‫الدور‬ ‫غموض‬
‫وتعدده‬
–
‫نقص‬ ‫مثل‬
‫المعلومات‬
‫معرفة‬ ‫عدم‬ ،
‫بالمطلوب‬ ‫الفرد‬
‫منه‬
–
‫بنتائج‬ ‫الفرد‬ ‫معرفة‬ ‫عدم‬
‫عمله‬
.
5
-
‫الدور‬ ‫اع‬
‫ر‬‫ص‬
:
‫بين‬ ‫تعارض‬
‫اجبات‬‫و‬‫ال‬
‫تعدد‬ ‫أو‬ ،
‫التوجيهات‬
.
‫مختلفة‬ ‫صور‬ ‫وله‬
‫مثل‬
:
-
‫المنظمة‬ ‫متطلبات‬ ‫مع‬ ‫األسرية‬‫و‬ ‫الشخصية‬ ‫الفرد‬ ‫حاجات‬ ‫تعارض‬
.
-
‫المنظمة‬ ‫تعليمات‬ ‫مع‬ ‫الزمالء‬ ‫مطالب‬ ‫تعارض‬
.
6
-
‫اتخاذ‬ ‫في‬ ‫المشاركة‬ ‫عدم‬
‫ات‬
‫ر‬‫ا‬
‫ر‬‫الق‬
.
7
-
‫الوظيفي‬ ‫األداء‬ ‫تقييم‬
.
8
-
‫المتاحة‬ ‫الترقية‬ ‫فرص‬
.
9
-
‫العمل‬ ‫بيئة‬
‫المادية‬
:
‫ة‬
‫ار‬
‫ر‬‫الح‬
–
‫الضوضاء‬
–
‫اإلضاءة‬
–
‫المكتب‬
.
‫ب‬
-
‫لضغط‬ ‫الشخصية‬ ‫المصادر‬
‫العمل‬
:
(
1
)
‫نمط‬
‫الشخصية‬
:
‫أ‬ ‫الشخصية‬
‫ونشاط‬ ‫إقدام‬
‫ائد‬
‫ز‬
=
‫ضغوط‬
‫أكبر‬
.
‫الشخصية‬
‫ب‬
‫هادىء‬
‫وصبور‬
‫اثق‬‫و‬‫و‬
‫في‬
‫إمكاناته‬
=
‫ينجح‬
‫في‬
‫التعامل‬
‫مع‬
‫الضغوط‬
.
‫معظم‬
‫المديرين‬
‫الناجحين‬
‫تجدهم‬
‫في‬
‫النمط‬
‫ب‬
.
(
2
)
‫الجنس‬
:
‫الرجل‬ ‫من‬ ‫العمل‬ ‫لضغوط‬ ‫عرضة‬ ‫أكثر‬ ‫أة‬
‫ر‬‫الم‬
‫بسبب‬
‫في‬ ‫التفرقة‬
‫العمل‬
‫متطلبات‬ ‫جانب‬ ‫إلى‬ ،
‫ة‬
‫األسر‬
‫أكثر‬‫و‬ ،
‫حساسية‬
.
(
3
)
‫وحاجات‬ ‫الفرد‬ ‫ات‬
‫ر‬‫قد‬ ‫بين‬ ‫افق‬‫و‬‫الت‬ ‫درجة‬
‫العمل‬
:
‫الذي‬ ‫الموظف‬
‫عرضة‬ ‫أقل‬ ‫ة‬
‫ومهار‬ ‫ة‬
‫خبر‬ ‫يملك‬
‫للضغوط‬
.
(
4
)
‫النفسية‬ ‫الحالة‬
‫البدنية‬‫و‬
.
(
5
)
‫اكم‬
‫ر‬‫وت‬ ‫التسويف‬
‫األعمال‬
.

‫اإلحساس‬ ‫علي‬ ‫المترتبة‬ ‫النتائج‬
‫بالضغوط‬
:
1
-
‫جو‬ ‫من‬ ‫االستياء‬
‫العمل‬
:
‫في‬ ‫وسرور‬ ‫العمل‬ ‫في‬ ‫ضيق‬
‫ة‬
‫المغادر‬
.
2
-
‫علي‬ ‫األثر‬
‫األداء‬
:
‫في‬ ‫وتعقيد‬ ‫ارد‬‫و‬‫الم‬‫و‬ ‫للوقت‬ ‫هدر‬
‫العالقات‬
.
3
-
‫الوظيفة‬ ‫ترك‬ ‫في‬ ‫التفكير‬
:
‫ترك‬ ‫وبعدين‬ ‫وغياب‬ ‫تأخر‬
‫للعمل‬
.
4
-
‫سلوكية‬ ‫نتائج‬
‫ة‬
‫ضار‬
:
‫عصبية‬
–
‫تدخين‬
–
‫في‬ ‫اط‬
‫ر‬‫إف‬
‫الطعام‬
–
‫عادات‬ ‫تغير‬
‫النوم‬
–
‫أدوية‬ ‫استخدام‬
‫مهدئة‬
.
5
-
‫اض‬
‫ر‬‫أع‬
‫نفسية‬
:
‫اكتئاب‬
–
‫نسيان‬
–
‫سلبية‬
–
‫شعور‬
‫باإلحباط‬
.
6
-
‫البدنية‬ ‫الصحة‬ ‫علي‬ ‫األثر‬
:
‫صرع‬
–
‫سكر‬
–
‫ضغط‬
‫دم‬
–
‫أزمات‬
‫وتصلب‬ ‫قلبية‬
‫ايين‬
‫ر‬‫الش‬
.
‫؟‬ ‫الضغوط‬ ‫أسباب‬ ‫كل‬ ‫على‬ ‫كلية‬ ‫القضاء‬ ‫المطلوب‬ ‫هل‬
•
‫اإلجابة‬
‫بالنفي‬
،
‫ألن‬
‫القضاء‬
‫كلية‬
‫على‬
‫الضغوط‬
ً‫ال‬‫فض‬
‫عن‬
‫أنه‬
‫غير‬
‫ممكن‬
ً‫ا‬‫عملي‬
،
‫فإنه‬
‫ليس‬
‫في‬
‫صالح‬
‫المنظمة‬
،
‫حيث‬
‫تؤكد‬
‫اسات‬
‫ر‬‫الد‬
‫على‬
‫ة‬
‫ضرور‬
‫أن‬
‫يعمل‬
‫الفرد‬
‫في‬
‫ظل‬
‫ى‬‫مستو‬
‫معتدل‬
‫من‬
‫الضغوط‬
‫ألن‬
‫ذلك‬
‫من‬
‫شأنه‬
‫أن‬
‫يبعث‬
‫على‬
‫التحدي‬
،
‫ويثير‬
‫الحيوية‬
‫النشاط‬‫و‬
‫لدى‬
‫الفرد‬
.
‫و‬
‫كلما‬
‫اد‬
‫ز‬
‫مقدار‬
‫الضغط‬
‫اقع‬‫و‬‫ال‬
‫على‬
‫الفرد‬
‫كلما‬
‫ادت‬
‫ز‬
‫إنتاجيته‬
‫إلى‬
‫أن‬
‫يصل‬
‫الضغط‬
‫إلى‬
‫ى‬‫مستو‬
‫معين‬
،
‫بعده‬
‫يترتب‬
‫على‬
‫أي‬
‫زيادة‬
‫في‬
‫الضغط‬
ً‫ا‬‫نقص‬
‫في‬
‫اإلنتاجية‬
.
‫هل‬
‫توجد‬
‫ق‬‫فرو‬
‫بين‬
‫اد‬
‫ر‬‫األف‬
‫في‬
‫ة‬
‫القدر‬
‫على‬
‫مقاومة‬
‫ضغوط‬
‫العمل‬
‫؟‬
‫اإلجابة‬
‫بنعم‬
‫هناك‬
‫بعض‬
‫الصفات‬
‫الشخصية‬
‫التي‬
‫تجعل‬
‫الفرد‬
‫أقل‬
ً‫ا‬
‫ر‬‫تضر‬
‫من‬
‫الضغوط‬
‫مثل‬
:
‫التفاؤل‬
،
‫العزيمة‬‫و‬
،
‫الهدوء‬‫و‬
،
‫الثقة‬‫و‬
‫بالنفس‬
.

‫المنظمة‬ ‫ى‬‫مستو‬ ‫على‬ ‫القوية‬ ‫العمل‬ ‫ضغوط‬ ‫مع‬ ‫التعامل‬ ‫وسائل‬
:
‫تبين‬
‫مما‬
‫سبق‬
‫أنه‬
‫ليس‬
‫المطلوب‬
‫القضاء‬
‫كلية‬
‫على‬
‫الضغوط‬
‫التي‬
‫يتعرض‬
‫لها‬
‫الفرد‬
‫في‬
‫العمل‬
،
‫إنما‬‫و‬
‫محاولة‬
‫التخفيف‬
‫من‬
‫حدتها‬
.
‫و‬
‫تتبع‬
‫ا‬
‫لمنظمات‬
‫وسـائل‬
‫متعــــددة‬
‫للتخفيف‬
‫من‬
‫ضغـــــوط‬
‫العمــــل‬
،
‫مثل‬
:
(
1
)
‫تطوير‬
‫نظم‬
‫االختيار‬
‫التعيين‬‫و‬
.
(
2
)
‫إعادة‬
‫تصميم‬
‫العمل‬
:
‫تخفيف‬
‫األعباء‬
،
‫اء‬
‫ر‬‫إث‬
‫الوظيفة‬
،
‫روح‬
‫الفريق‬
.
(
3
)
‫التدريب‬
‫على‬
‫التكيف‬
‫مع‬
‫الضغوط‬
.
(
4
)
‫افز‬‫و‬‫الح‬
‫وتقييم‬
‫األداء‬
.
(
5
)
‫األنشطة‬
‫االجتماعية‬
.
(
6
)
‫تمكين‬
‫العاملين‬
.
ً‫ا‬
‫ر‬‫أخي‬
:
‫هل‬
‫يختلف‬
‫اع‬
‫ر‬‫الص‬
‫عن‬
‫المنافسة‬
‫؟‬

‫ن‬َ‫م‬ َ‫و‬
َ
‫ض‬َ‫ر‬‫ع‬َ‫أ‬
‫َن‬‫ع‬
‫ي‬ ِ
‫ر‬‫ِك‬‫ذ‬
‫ن‬ِ‫إ‬َ‫ف‬
‫ه‬َ‫ل‬
ً‫َة‬‫ش‬‫ي‬ِ‫ع‬َ‫م‬
‫ك‬‫ن‬َ‫ض‬
‫ا‬
 …
‫الصبر‬‫و‬
‫الرضا‬‫و‬
.
‫الرابع‬ ‫الفصل‬
:
‫اإلدارية‬ ‫العمليات‬ ‫هندسة‬ ‫إعادة‬
‫هندسة‬
+
‫ة‬
‫إدار‬
=
‫ة‬
‫هندر‬
.
‫ظهرت‬
‫عام‬
1992
-
‫ة‬
‫ثور‬
‫إدارية‬
‫خارج‬
‫ق‬‫الصندو‬
‫نحو‬
‫التحرر‬
‫اإلبداع‬‫و‬
.
‫شركات‬
‫عديدة‬
‫طبقتها‬
‫ونجحت‬
.
‫تحتاج‬
‫إلى‬
‫وضوح‬
‫الهدف‬
‫وتهيئة‬
‫العاملين‬
‫حتى‬
‫تنجح‬
.
ً‫ال‬‫أو‬
:
‫مفهوم‬
‫الهندرة‬
:
•
‫التخلي‬
‫التام‬
‫عن‬
‫اءات‬
‫ر‬‫إج‬
‫العمل‬
‫القديمة‬
،
‫التفكير‬‫و‬
‫ة‬
‫بصور‬
‫جديدة‬
‫ومختلفة‬
‫في‬
‫كيفية‬
‫تصنيع‬
‫المنتجات‬
،
‫أو‬
‫تقديم‬
‫الخدمات‬
.
•
‫إعادة‬
‫تصميم‬
‫العمليات‬
‫بشكل‬
‫ي‬
‫جذر‬
‫بهدف‬
‫تحقيق‬
‫ات‬
‫ر‬‫طف‬
‫ة‬
‫كبير‬
‫في‬
‫األداء‬
‫خالل‬
‫ة‬
‫فتر‬
‫زمنية‬
‫محددة‬
.
•
‫ة‬
‫الهندر‬
‫هي‬
:
‫إعادة‬
‫تصميم‬
‫العمليات‬
‫اإلدارية‬
‫بشكل‬
‫ي‬
‫جذر‬
‫بهدف‬
‫تحقيق‬
‫تحسينات‬
‫جوهرية‬
‫فائقة‬
‫في‬
‫معايير‬
‫األداء‬
‫الحاسمة‬
‫وهى‬
/
‫التكلفة‬
‫الجودة‬‫و‬
‫الخدمة‬‫و‬
‫عة‬
‫السر‬‫و‬
.
‫في‬ ‫أساسية‬ ‫ركائز‬ ‫أربع‬
‫التعاربف‬
‫السابقة‬
‫وهي‬
:
1
-
‫إعادة‬
‫التفكير‬
‫ة‬
‫بصور‬
‫أساسية‬
:
‫أي‬
‫التخلي‬
‫عن‬
‫القديم‬
ً‫ا‬‫تمام‬
‫البحث‬‫و‬
‫عن‬
‫جديد‬
–
‫أي‬
‫من‬
‫نقطة‬
‫الصفر‬
،
‫وليس‬
‫إصالح‬
‫أو‬
‫ترميم‬
.
2
-
‫إعادة‬
‫التصميم‬
‫ي‬
‫الجذر‬
:
‫أي‬
‫التغيير‬
‫من‬
‫الجذور‬
‫وليس‬
‫السطح‬
‫أو‬
‫تجميالت‬
‫ظاهرية‬
‫للوضع‬
‫القائم‬
،
‫إنها‬
‫تعنى‬
‫التجديد‬
‫االبتكار‬‫و‬
.
3
-
‫هائلة‬
‫النتائج‬
:
‫تحسينات‬
‫شاملة‬
‫في‬
‫كل‬
‫شيى‬
‫ء‬
،
‫وتغيير‬
‫كلي‬
.
4
-
‫العمليات‬
:
‫العمليات‬
‫هي‬
‫حجر‬
‫اوية‬
‫ز‬‫ال‬
،
‫حيث‬
‫تركز‬
‫بعض‬
‫الشركات‬
‫على‬
‫الوظائف‬
‫الهيكل‬‫و‬
‫التنظيمي‬
ً
‫ال‬‫بد‬
‫من‬
‫العمليات‬
.
ً‫ا‬‫ثاني‬
:
‫أهمية‬
‫إعادة‬
‫الهندسة‬
(
‫الهندرة‬
)
:
1
-
‫التكيف‬
‫مع‬
‫ات‬
‫ر‬‫متغي‬
‫البيئة‬
‫العامة‬
/
‫اقتصادية‬
،
‫اجتماعية‬
،
‫ثقافية‬
....
‫البيئية‬‫و‬
‫خاصة‬
/
‫عمالء‬
،
‫مساهمين‬
،
،‫منافسين‬
‫موردين‬
.
2
-
‫ارتفاع‬
‫جودة‬
‫المنتج‬
‫النهائي‬
،
‫وهذا‬
‫يحقق‬
‫رضا‬
‫العمالء‬
.
3
-
‫بالعميل‬ ‫التوجه‬ ‫في‬ ‫النجاح‬
/
‫الحاجات‬ ‫إشباع‬
-
‫المنتج‬
–
‫السعر‬
.
‫الشركات‬
‫التي‬
‫طبقت‬
‫ة‬
‫الهندر‬
‫حققت‬
:
‫زيادة‬
‫العائد‬
‫بـ‬
30
%
‫الحصة‬‫و‬
‫السوقية‬
‫بـ‬
20
%
،
‫وخفضت‬
‫التكاليف‬
‫بـ‬
12
%
‫ووقت‬
‫اإلنتاج‬
‫بـ‬
25
%
.
‫أهداف‬
‫الهندرة‬
:
•
‫المنظمة‬ ‫إنتاجية‬ ‫زيادة‬
.
•
‫العمالة‬ ‫لدى‬ ‫التجديد‬‫و‬ ‫االبتكار‬ ‫روح‬ ‫تشجيع‬
.
•
‫العمالء‬ ‫خدمة‬ ‫تحسين‬
.
•
‫المنظمة‬ ‫فعالية‬ ‫زيادة‬
.
•
‫العمالة‬ ‫لدى‬ ‫الوظيفي‬ ‫الرضا‬ ‫زيادة‬
.
•
‫التنظيمي‬ ‫الهيكل‬ ‫تبسيط‬
.
ً ‫ثالثا‬
:
‫إلى‬ ‫تحتاج‬ ‫التي‬ ‫المنظمات‬
‫الهندرة‬
:
-
‫المتدهور‬ ‫الوضع‬ ‫ذات‬ ‫المنظمات‬
(
‫ة‬
‫المتعثر‬
. )
-
‫التدهور‬ ‫إلى‬ ‫تصل‬ ‫لم‬ ‫التي‬ ‫المنظمات‬
:
‫التعثر‬ ‫من‬ ‫القريبة‬ ‫أي‬
‫وتقادم‬ ‫المنافسة‬ ‫بسبب‬
‫منتجاتها‬
.
-
‫المنظمات‬
‫التي‬
‫بلغت‬
‫قمة‬
‫ق‬‫التفو‬
‫النجاح‬‫و‬
.
‫لديها‬
‫طموح‬
‫وتسعى‬
‫لتوسيع‬
‫ق‬‫الفر‬
‫بينها‬
‫وبين‬
‫منافسيها‬
.
ً‫ا‬‫رابع‬
:
‫منهج‬ ‫في‬ ‫التحسين‬ ‫مجاالت‬
‫الهندرة‬
:
1
-
‫هندسة‬ ‫إعادة‬
‫المنتج‬
:
‫فيتم‬
‫أكبر‬ ‫إشباع‬ ‫لتحقيق‬ ‫ه‬
‫تطوير‬
‫للعمالء‬
.
2
-
‫إعادة‬
‫هندسة‬
‫العملية‬
:
‫لتساير‬
‫التكنولوجيا‬
‫المتقدمة‬
.
3
-
‫النظم‬ ‫هندسة‬ ‫إعادة‬
‫اإلدارية‬
:
‫التنظيمية‬ ‫العمليات‬ ‫بجميع‬ ‫االرتقاء‬
‫وظائف‬ ‫بكافة‬ ‫ترتقي‬ ‫ة‬
‫متطور‬ ‫نظم‬ ‫بإدخال‬ ‫اإلدارية‬‫و‬
‫المنظمة‬
.
ً‫ا‬‫خامس‬
:
‫عليها‬ ‫تقوم‬ ‫التي‬ ‫األسس‬
‫الهندرة‬
:
1
-
‫بهدف‬ ‫أسي‬
‫ر‬ ‫إلى‬ ‫أفقي‬ ‫من‬ ‫التنظيمي‬ ‫الهيكل‬ ‫تحويل‬
‫التنسيق‬
‫بين‬
‫األعمال‬
.
2
-
‫من‬ ‫المسئوليات‬‫و‬ ‫السلطات‬ ‫تحويل‬
‫جماعية‬ ‫ار‬‫و‬‫أد‬ ‫إلى‬ ‫فردية‬ ‫ار‬‫و‬‫أد‬
‫عن‬
‫ق‬‫فر‬ ‫تشكيل‬ ‫طريق‬
‫عمل‬
.
3
-
‫إعطاء‬
‫فريق‬
‫العمل‬
ً‫ا‬
‫ر‬‫قد‬
‫من‬
‫الحرية‬
،
‫عن‬
‫طريق‬
‫تفويض‬
‫السلطة‬
4
-
‫الجماعي‬ ‫التحفيز‬ ‫إلى‬ ‫وتحويلها‬ ، ‫التحفيز‬ ‫أساليب‬ ‫تصميم‬ ‫إعادة‬
5
-
‫األداء‬ ‫معايير‬ ‫تصميم‬ ‫إعادة‬
/
‫عة‬
‫سر‬
/
‫كمية‬
/
‫جودة‬
/
‫تكلفة‬
.
6
-
‫نهايتها‬ ‫إلى‬ ‫بدايتها‬ ‫من‬ ‫األعمال‬ ‫تنفيذ‬ ‫ات‬‫و‬‫خط‬ ‫في‬ ‫النظر‬ ‫إعادة‬
.
ً‫ا‬‫سادس‬
:
‫إلعادة‬ ‫تخضع‬ ‫التي‬ ‫العمليات‬
‫الهندسة‬
:
‫تستند‬
‫الشركات‬
‫إلي‬
‫ثالثة‬
‫معايير‬
‫لتحديد‬
‫العمليات‬
‫التي‬
‫تتطلب‬
‫ة‬
‫هندر‬
‫نظم‬
‫العمل‬
-
‫وهذه‬
‫المعايير‬
‫هي‬
:
(
1
)
‫العمليات‬
‫التي‬
‫بها‬
‫خلل‬
‫أو‬
‫مشاكل‬
.
(
2
)
‫العمليات‬
‫المهمة‬
‫ذات‬
‫التأثير‬
‫البالغ‬
‫على‬
‫اإلنتاج‬
‫التكاليف‬‫و‬
.
(
3
)
‫العمليات‬
‫ذات‬
‫ى‬‫الجدو‬
:
‫قد‬
‫ن‬‫تكو‬
‫بسيطة‬
‫في‬
‫أدائها‬
،
‫ولكن‬
‫لها‬
‫تأثير‬
‫بالغ‬
‫على‬
‫المنظمة‬
‫مثل‬
/
‫العالقة‬
‫بين‬
‫ة‬
‫اإلدار‬
‫العاملين‬‫و‬
،
‫العالقة‬‫و‬
‫مع‬
‫العمالء‬
.
ً‫ا‬‫سابع‬
:
‫فوائد‬
‫الهندرة‬
:
1
-
‫توفير‬
‫الوقت‬
:
‫مع‬ ‫المتشابهة‬ ‫األعمال‬ ‫جمع‬ ‫يتم‬ ‫حيث‬
‫بعضها‬
.
2
-
‫التماسك‬ ‫يزيد‬
‫ن‬‫التعاو‬‫و‬
‫اع‬
‫ر‬‫الص‬ ‫وينخفض‬ ،
‫التسلط‬‫و‬
.
3
-
‫إبداع‬‫و‬ ‫عة‬
‫سر‬ ‫ثم‬ ‫ومن‬ ‫استقالل‬‫و‬ ‫حرية‬
‫ابتكار‬‫و‬
.
4
-
‫يزيد‬
‫اإلنتاج‬
،
‫ويتحسن‬
‫األداء‬
،
‫ويرتفع‬
‫الرضا‬
‫لدى‬
‫العمالء‬
.
5
-
‫تغيير‬
‫الثقافة‬
‫التنظيمية‬
‫للمؤسسة‬
‫عن‬
‫طريق‬
‫توعية‬
‫العاملين‬
‫بأهمية‬
‫تقديم‬
‫أفضل‬
‫الخدمات‬
‫للعمالء‬
‫وليس‬
‫للرؤساء‬
،‫العمالء‬
‫وربط‬
‫مكافآت‬
‫العاملين‬
‫بالنجاح‬
‫في‬
‫خدمة‬
‫العمالء‬
‫وكسب‬
‫رضاهم‬
.
ً‫ا‬‫ثامن‬
:
‫مخاطر‬
‫تطبيق‬
‫مدخل‬
‫إعادة‬
‫الهندسة‬
:
1
-
‫مخاطر‬
‫سياسية‬
:
‫نتيجة‬
‫االستغناء‬
‫عن‬
‫ء‬
‫جز‬
‫كبير‬
‫من‬
‫العمالة‬
.
2
-
‫مخاطر‬
‫مالية‬
:
‫ات‬
‫ر‬‫استثما‬
‫وتدريب‬
/
‫ال‬‫و‬
‫يوجد‬
‫ضمان‬
‫للنجاح‬
.
3
-
‫مخاطر‬
‫مقاومة‬
‫التغيير‬
:
‫من‬
‫جانب‬
‫بعض‬
‫العاملين‬
‫المديرين‬‫و‬
‫على‬
‫حد‬
‫اء‬‫و‬‫س‬
...
‫وقد‬
‫ال‬
‫ن‬‫يخلصو‬
‫للتجربة‬
،
‫فتتحمل‬
‫المنظمة‬
‫خسائر‬
‫فادحة‬
.
ً‫ا‬‫تاسع‬
:
‫تطبيق‬ ‫بعد‬ ‫الشركات‬ ‫على‬ ‫تطرأ‬ ‫التي‬ ‫التغيرات‬ ‫أهم‬
‫الهندرة‬
:
1
-
‫ق‬‫فر‬ ‫إلى‬ ‫متخصصة‬ ‫ات‬
‫ر‬‫إدا‬ ‫من‬ ‫العمل‬ ‫وحدات‬ ‫تتحول‬
‫عمليات‬
.
2
-
‫التحول‬
‫من‬
‫التنظيم‬
‫الهرمى‬
‫إلى‬
‫التنظيم‬
‫األفقي‬
،
‫فتختفي‬
‫المستويات‬
‫اإلدارية‬
‫ويذهب‬
‫اتخاذ‬
‫ات‬
‫ر‬‫ا‬
‫ر‬‫الق‬
‫إلى‬
‫ق‬‫فر‬
‫العمل‬
‫حيث‬
‫تمارس‬
‫ها‬
‫دور‬
‫بحرية‬
.
3
-
‫إلى‬ ‫مشرفين‬ ‫من‬ ‫ن‬‫المديرو‬ ‫يتحول‬
‫موجهين‬
،
‫إلى‬ ‫العمل‬ ‫ق‬‫فر‬ ‫تحتاج‬ ‫ال‬‫و‬
‫حل‬ ‫في‬ ‫يساعدونهم‬ ‫منهم‬ ‫بالقرب‬ ‫موجهين‬ ‫ولكن‬ ‫رؤساء‬
‫المشكالت‬
.
‫ة‬
‫للهندر‬ ‫تخضع‬ ‫التي‬ ‫العمليات‬ ‫جميع‬ ‫بين‬ ‫مشتركة‬ ‫خصائص‬ ‫توجد‬
‫وهي‬
:
‫دمج‬
‫عدة‬
‫وظائف‬
‫في‬
‫وظيفة‬
‫احدة‬‫و‬
-
‫ن‬‫الموظفو‬
‫ن‬‫يتخذو‬
‫ات‬
‫ر‬‫ا‬
‫ر‬‫الق‬
-
‫إنجاز‬
‫العمل‬
‫في‬
‫مكانه‬
-
‫خفض‬
‫مستويات‬
‫الرقابة‬
‫اجعة‬
‫ر‬‫الم‬‫و‬
-
‫الجمع‬
‫بين‬
‫المركزية‬
‫الالمركزية‬‫و‬
‫في‬
‫أداء‬
‫العمل‬
.
‫ونخلص‬
‫مما‬
‫سبق‬
‫أن‬
‫ة‬
‫الهندر‬
‫تؤدى‬
ً‫ا‬‫حتم‬
‫إلى‬
‫تغيير‬
‫ي‬
‫جذر‬
‫في‬
‫كل‬
‫شئ‬
‫في‬
‫الشركة‬
‫وخاصة‬
:
‫ن‬‫الموظفو‬
،
‫الوظائف‬
،
‫ن‬‫المديرو‬
،
‫القيم‬
‫السائدة‬
.
ً‫ا‬‫عاشر‬
:
‫األخطاء‬
‫التي‬
‫تقع‬
‫فيها‬
‫الشركات‬
‫عند‬
‫تطبيق‬
‫الهندرة‬
:
1
.
‫محاولة‬
‫تقوية‬
‫العمليات‬
ً‫ال‬‫بد‬
‫من‬
‫ها‬
‫تغيير‬
.
2
.
‫قبول‬
‫النتائج‬
‫اضعة‬‫و‬‫المت‬
،
‫أو‬
‫اللجوء‬
‫إلى‬
‫التحسين‬
‫التدريجي‬
.
3
.
‫اجع‬
‫ر‬‫الت‬
‫المبكر‬
‫في‬
‫ظل‬
‫النجاح‬
‫أو‬
‫الفشل‬
.
4
.
‫البدء‬
‫ة‬
‫بالهندر‬
‫من‬
‫القاعدة‬
.
5
.
‫تكليف‬
‫أشخاص‬
‫بالتنفيذ‬
‫وهم‬
‫ال‬
‫ن‬‫يعرفو‬
‫ة‬
‫الهندر‬
.
6
.
‫ضعف‬
‫دعم‬
‫ة‬
‫اإلدار‬
‫العليا‬
‫ها‬
‫وتركيز‬
‫على‬
‫ة‬
‫الهندر‬
.
7
.
‫تطبيق‬
‫ة‬
‫الهندر‬
‫عندما‬
‫ن‬‫يكو‬
‫رئيس‬
‫الشركة‬
‫على‬
‫وشك‬
‫التقاعد‬
.
8
.
‫ار‬
‫ر‬‫اإلص‬
‫على‬
‫إرضاء‬
‫الجميع‬
‫عند‬
‫تنفيذ‬
‫ة‬
‫الهندر‬
.
9
.
‫المصاحبة‬ ‫ات‬
‫ر‬‫التغيي‬ ‫ن‬‫العاملو‬ ‫يعارض‬ ‫عندما‬ ‫ة‬
‫الهندر‬ ‫عن‬ ‫اجع‬
‫ر‬‫الت‬
‫لها‬
...
‫حتمي‬ ‫فعل‬ ‫رد‬ ‫هي‬ ‫فالمعارضة‬
‫للتغيير‬
.
10
.
‫تنفيذ‬ ‫ة‬
‫فتر‬ ‫إطالة‬
‫ة‬
‫الهندر‬
–
‫ذلك‬ ‫عن‬ ‫ينتج‬ ‫حيث‬
‫معاناة‬
‫وينفـــد‬ ،
‫صبر‬
‫العاملين‬
‫ن‬‫ويفقدو‬ ،
‫الحماس‬
‫إلى‬ ‫ة‬
‫الهندر‬ ‫فتصل‬ ،
‫الفشل‬
.
‫عشـر‬ ‫حادي‬
:
‫تطبيق‬ ‫احل‬
‫ر‬‫م‬
‫ة‬
‫الهندر‬
:
1
)
‫التحضير‬
‫ة‬
‫للهندر‬
:
‫الوضع‬ ‫فهم‬
‫الحالي‬
‫االقتناع‬‫و‬ ،
‫اإلقناع‬‫و‬
.
2
)
‫فرص‬ ‫على‬ ‫التعرف‬
‫التحسين‬
:
‫الجودة‬‫و‬ ‫الوقت‬ ‫بفحص‬
‫التكلفة‬‫و‬
.
3
)
‫العام‬ ‫التصور‬ ‫بناء‬
‫للتغيير‬
.
4
)
‫جديد‬ ‫تصميم‬ ‫وضع‬
‫للعملية‬
:
‫بالمقارنة‬ ‫االستفادة‬
‫المرجعية‬
.
5
)
‫تنفيذ‬
‫عملية‬
‫إعادة‬
‫الهندسة‬
:
‫بدء‬
‫التطبيق‬
‫ومعه‬
‫التدريب‬
‫وتصحيح‬
‫األخطاء‬
،
‫المتابعة‬‫و‬
‫الجيدة‬
‫للنتائج‬
.
‫عشر‬ ‫ثاني‬
:
‫مشروع‬ ‫فريق‬
‫الهندرة‬
:
‫قائـد‬
‫الفريـق‬
:
‫هو‬
‫قائد‬
‫عملية‬
‫ة‬
‫الهندر‬
،
‫المسئول‬‫و‬
‫عن‬
‫تطبيقها‬
،
‫وله‬
‫صالحيات‬
‫إحداث‬
‫التغيير‬
،
‫إقناع‬‫و‬
‫اآلخرين‬
.
‫ويختص‬
‫بالمهام‬
‫التالية‬
:
•
‫عقد‬
‫االجتماعات‬
،
‫وطرح‬
‫األفكار‬
‫اإلبداعية‬
،
‫وتحفيز‬
‫األعضاء‬
،
‫إعداد‬‫و‬
‫جدول‬
‫األعمال‬
،
‫ة‬
‫إدار‬‫و‬
‫االجتماعات‬
‫الخاصة‬
‫ة‬
‫بالهندر‬
.
•
‫متابعة‬
‫ات‬
‫ز‬‫إنجا‬
‫أعضاء‬
‫الفريق‬
‫إمدادهم‬‫و‬
‫بما‬
‫يلزم‬
‫للقيام‬
‫بالعمل‬
.
•
‫تدريب‬
‫أعضاء‬
‫الفريق‬
،
‫ومناقشة‬
‫المالحظات‬
‫المقترحات‬‫و‬
‫المقدمة‬
.
‫منسق‬
‫الفريق‬
:
‫هو‬
‫مساعد‬
‫للقائد‬
‫ويقوم‬
‫بالمهام‬
‫التالية‬
:
•
‫لمفهوم‬ ‫الفريق‬ ‫تطبيق‬ ‫من‬ ‫التأكد‬
‫ة‬
‫الهندر‬
.
•
‫العمل‬ ‫وتوجيه‬ ، ‫ات‬
‫ر‬‫االستفسا‬ ‫على‬ ‫اإلجابة‬
.
•
‫حلقة‬
‫األعضاء‬‫و‬ ‫الفريق‬ ‫قائد‬ ‫بين‬ ‫الوصل‬
.
•
‫الفريق‬ ‫أعضاء‬ ‫ومقترحات‬ ‫مالحظات‬ ‫مناقشة‬
.
•
‫االجتماعات‬ ‫لعقد‬ ‫الترتيب‬
.
•
‫الصحيح‬ ‫المسار‬ ‫على‬ ‫الفريق‬ ‫وضع‬ ‫على‬ ‫الحفاظ‬
.
‫الفريق‬ ‫أعضاء‬
:
‫يضم‬
5
‫إلى‬
10
‫اد‬
‫ر‬‫أف‬
.
‫وتحتاج‬
‫ة‬
‫الهندر‬
‫ق‬‫فر‬ ‫عدة‬ ‫إلى‬
‫محددة‬ ‫مهمة‬ ‫فريق‬ ‫لكل‬ ،
.
‫ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫ـــ‬
‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫التماسك‬‫و‬ ‫ن‬‫التعاو‬ ‫الفريق‬ ‫عمل‬ ‫يحتاج‬
.
‫ملل‬ ‫أو‬ ‫كلل‬ ‫ن‬‫دو‬ ‫العمل‬‫و‬
.
‫الفريق‬ ‫أعضاء‬ ‫في‬ ‫افر‬‫و‬‫يت‬ ‫أن‬ ‫يجب‬
:
، ‫التفاؤل‬‫و‬ ، ‫الجماعي‬ ‫العمل‬ ‫وروح‬ ، ‫الحماس‬‫و‬ ، ‫االبتكار‬‫و‬ ، ‫ة‬
‫الخبر‬
‫ار‬
‫ر‬‫اإلص‬‫و‬ ‫التحدي‬ ‫وروح‬
.
‫اخلامس‬ ‫الفصل‬
:
‫املنظمات‬ ‫يف‬ ‫واإلبداع‬ ‫اإلبتكار‬ ‫إدارة‬
‫يؤدى‬
‫االبتكار‬
‫إلى‬
‫ظهور‬
‫منتجات‬
‫جديدة‬
،
‫وتحسين‬
‫المنتجات‬
‫الحالية‬
،
‫اجهة‬‫و‬‫وم‬
‫المنافسين‬
،
ً‫ال‬‫فض‬
‫عن‬
‫تحقيق‬
‫األرباح‬
‫الطائلة‬
.
‫المنظمات‬
‫الناجحة‬
‫ال‬
‫تبخل‬
‫في‬
‫اإلنفاق‬
‫على‬
‫البحوث‬
‫التطوير‬‫و‬
-
‫تقيم‬
‫ة‬
‫إدار‬
‫لألفكار‬
–
‫اختيار‬
‫وتدريب‬
‫ومرتبات‬
‫عالية‬
.
‫منظمات‬
‫قائدة‬
.
‫التفكير‬
‫وأنواعه‬
،
‫وعالقته‬
‫بالذكاء‬
:
‫التفكير‬
‫عملية‬
‫ذهنية‬
‫تقوم‬
‫بالمعالجة‬
‫العقلية‬
‫للبيانات‬
‫للوصول‬
‫إلى‬
‫نتائج‬
.
‫وهو‬
‫نشاط‬
‫غير‬
‫ملموس‬
.
‫يتفاعل‬
‫فيه‬
:
‫اك‬
‫ر‬‫اإلد‬
‫مع‬
‫ة‬
‫الخبر‬
‫مع‬
‫الذكاء‬
.
‫أشكال‬
‫التفكير‬
:
1
-
‫التفكير‬
‫العلمي‬
:
‫يستخدمه‬
‫الفرد‬
‫لحل‬
‫المشكالت‬
‫اتخاذ‬‫و‬
‫ات‬
‫ر‬‫ا‬
‫ر‬‫الق‬
.
2
-
‫التفكير‬
‫المنطقي‬
:
‫مقدمات‬
‫ونتائج‬
‫بناء‬
‫على‬
‫أدلة‬
.
3
-
‫التفكير‬
‫الناقد‬
:
‫يتقصى‬
‫الدقة‬
ً‫ا‬‫بعيد‬
‫عن‬
‫التحيز‬
‫العاطفة‬‫و‬
.
4
-
‫التفكير‬
‫ي‬
‫االبتكار‬
:
‫يوجد‬
‫شيئ‬
‫من‬ ً‫ا‬‫مألوف‬
‫شيى‬
‫ء‬
‫غير‬
‫مألوف‬
.
5
-
‫التفكير‬
‫افي‬
‫ر‬‫الخ‬
:
‫بأمور‬ ‫اهر‬‫و‬‫الظ‬ ‫يفسر‬ ‫اقع‬‫و‬‫ال‬ ‫من‬ ‫يهرب‬
‫غيبية‬
.
‫اع‬‫و‬‫أن‬
‫الذكــاء‬
:
‫التفكير‬ ‫في‬ ‫ة‬
‫متميز‬ ‫ة‬
‫قدر‬ ‫هو‬ ‫الذكاء‬
‫الفهم‬‫و‬
.
1
-
‫الذكاء‬
‫االجتماعي‬
:
‫في‬ ‫النجاح‬‫و‬ ‫اإلحساس‬
‫التعامل‬
–
‫يلزم‬ ‫وهو‬
‫ورجال‬ ‫البيع‬ ‫لرجال‬
‫السياسة‬
.
2
-
‫الذكاء‬
‫الذاتي‬
:
‫المشاعر‬ ‫وتوجيه‬ ‫النفس‬ ‫فهم‬
:
‫وعلماء‬ ‫فالسفة‬
‫نفس‬
.
3
-
‫الذكاء‬
‫الرياضي‬
:
‫وربط‬ ‫الرياضيات‬ ‫مسائل‬ ‫وحل‬ ‫األرقام‬ ‫مع‬ ‫التعامل‬
‫األحداث‬
.
‫القضاء‬‫و‬ ‫الفلك‬ ‫ورجال‬ ‫العلماء‬ ‫يحتاجه‬
‫ات‬
‫ر‬‫المخاب‬‫و‬
.
4
-
‫الذكاء‬
‫ي‬‫اللغو‬
:
‫التحكم‬
‫في‬
‫اللغة‬
‫وحسن‬
‫الصياغة‬
‫التعبير‬‫و‬
،
‫وكتابة‬
‫األشعار‬
‫القصص‬‫و‬
‫ائية‬‫و‬‫الر‬
.
‫إن‬
‫هذا‬
‫الذكاء‬
‫يعتمد‬
‫على‬
‫وجود‬
‫خيال‬
‫اسع‬‫و‬
‫لدى‬
‫صاحبه‬
.
‫و‬
‫الجانب‬
‫األيمن‬
‫من‬
‫المخ‬
‫هو‬
‫جانب‬
‫التفكير‬
‫اإلبداعي‬
،
‫الخيال‬‫و‬
،
‫العاطفة‬‫و‬
،
‫المرح‬‫و‬
،
‫العالقات‬‫و‬
،
‫التجديد‬‫و‬
.
‫أما‬
‫الجانب‬
‫األيسر‬
‫من‬
‫المخ‬
‫فهو‬
‫جانب‬
‫التفكير‬
‫التحليلي‬
،
‫اقع‬‫و‬‫ال‬‫و‬
،
‫المنطق‬‫و‬
.
‫التقليد‬‫و‬
.
‫وهو‬
‫السائد‬
‫لدينا‬
‫في‬
‫نظام‬
‫التعليم‬
.
‫من‬
‫اوية‬
‫ز‬
‫اإلبداع‬
‫ـــــ‬
‫يوجد‬
‫تفكير‬
‫تحليلي‬
،
‫وتفكير‬
‫ي‬
‫ابتكار‬
:

‫التحليلي‬
:
‫منطقي‬
/
‫أرقام‬
/
‫حل‬
‫احد‬‫و‬
‫صحيح‬
/
‫يربط‬
‫بين‬
‫أفكار‬
‫بينها‬
‫عالقات‬
‫اضحة‬‫و‬
/
‫ال‬
‫يخرج‬
‫عن‬
‫المألوف‬
‫المعتاد‬‫و‬
.

‫ي‬
‫االبتكار‬
:
‫عكس‬
‫التحليلي‬
.
•
‫أجب‬
‫عن‬
‫ال‬‫ؤ‬‫الس‬
‫التالي‬
/
1
+
1
=
‫؟‬
‫ما‬
‫أيــــك‬
‫ر‬
‫؟‬
•
‫مثال‬
‫آخر‬
:
‫إذا‬
‫قال‬
‫لك‬
‫رجل‬
‫أن‬
‫لديه‬
‫عدد‬
‫من‬
‫األخوة‬
‫ي‬‫يساو‬
‫عدد‬
‫ات‬‫و‬‫األخ‬
،
‫وقالت‬
‫لك‬
‫أخته‬
‫أن‬
‫لها‬
‫عدد‬
‫من‬
‫األخوة‬
‫ضعف‬
‫عدد‬
‫ات‬‫و‬‫األخ‬
!
•
‫إليك‬
‫ال‬‫ؤ‬‫س‬
‫آخر‬
:
‫كيف‬
‫تقنع‬
‫الناس‬
‫في‬
‫المجتمع‬
‫بقضاء‬
‫ة‬
‫إجاز‬
‫الصيف‬
‫القادم‬
‫بالمملكة‬
ً‫ال‬‫بد‬
‫من‬
‫السفر‬
‫للخارج‬
‫؟‬
.
•
‫بالتأكيد‬
‫ال‬
‫توجد‬
‫إجابة‬
‫محددة‬
"
‫وحيدة‬
"
‫على‬
‫هذا‬
‫ال‬‫ؤ‬‫الس‬
،
‫ولكن‬
‫توجد‬
‫إجابات‬
‫متعددة‬
‫يحتاج‬
‫التوصل‬
‫إليها‬
‫ة‬
‫القدر‬
‫على‬
‫التخيل‬
‫وهو‬
‫ما‬
‫يسمى‬
"
‫التفكير‬
‫ي‬
‫االبتكار‬
"
.
•
‫آخر‬ ‫ال‬‫ؤ‬‫س‬
:
‫التالي‬ ‫الشكل‬ ‫في‬ ‫المربعات‬ ‫عدد‬ ‫هو‬ ‫ما‬
:
‫اإلجابة‬
‫اضحة‬‫و‬‫ال‬
ً‫ا‬‫تمام‬
‫هي‬
=
16
ً‫ا‬‫مربع‬
.
‫هذه‬
‫اإلجابة‬
‫هي‬
‫التي‬
‫يمكن‬
‫التوصل‬
‫إليها‬
‫من‬
‫خالل‬
‫التفكير‬
‫التحليلي‬
.
‫ويمكن‬
‫التوصل‬
‫إلى‬
‫إجابات‬
‫ى‬
‫أخر‬
‫عن‬
‫طريق‬
‫التفكير‬
‫ي‬
‫االبتكار‬
.
‫فما‬
‫هي‬
‫؟‬
.
1
2
5
6
3
4
7
8
9
10
13
14
11
12
15
16
♥
‫واالبتكـار‬ ‫اإلبداع‬ ‫مفهوم‬
:
•
‫اإلبداع‬
‫هو‬
:
‫ق‬‫التفو‬
‫في‬
‫فهم‬
‫األمور‬
،
‫وتقديم‬
‫حلول‬
‫غير‬
‫مسبوقة‬
‫لمشكالت‬
‫قائمة‬
.
•
‫ومن‬
‫خالل‬
‫اإلبداع‬
‫يتم‬
‫تقديم‬
‫أفكار‬
‫جديدة‬
‫خارجة‬
‫عن‬
‫المألوف‬
،
‫على‬
‫شرط‬
‫أن‬
‫ن‬‫تكو‬
ً‫ا‬
‫ر‬‫أفكا‬
‫نافعة‬
،
‫أخالقية‬‫و‬
‫وقابلة‬
‫للتطبيق‬
.
‫فإذا‬
‫كان‬
‫اإلبداع‬
‫في‬
‫مجال‬
‫يجلب‬
‫الدمار‬
‫أو‬
‫ينشر‬
‫العار‬
‫ـــــ‬
‫فإنه‬
‫ال‬
‫يسمى‬
ً‫ا‬‫إبداع‬
،
‫بل‬
‫يسمى‬
ً‫ا‬‫تخريب‬
‫انهيا‬‫و‬
‫ر‬
.
•
‫أما‬
‫االبتكار‬
‫فهو‬
:
‫التطبيق‬
‫العملي‬
‫لإلبداع‬
.
‫أي‬
‫أن‬
‫اإلبداع‬
‫مرتبط‬
‫ة‬
‫بالفكر‬
،
‫في‬
‫حين‬
‫أن‬
‫االبتكار‬
‫مرتبط‬
‫بالتنفيذ‬
‫الفريد‬
‫ة‬
‫للفكر‬
،
‫ة‬
‫وبعبار‬
‫ى‬
‫أخر‬
‫فإن‬
‫اإلبداع‬
‫هو‬
‫التفكير‬
‫في‬
‫األشياء‬
‫الجديدة‬
،
‫في‬
‫حين‬
‫أن‬
‫االبتكار‬
‫هو‬
‫عمل‬
‫األشياء‬
‫الجديدة‬
.
•
‫وهناك‬
‫من‬
‫ى‬
‫ير‬
‫بأن‬
‫كلمة‬
‫االبتكار‬
‫ستخدم‬ُ
‫ت‬
‫أكثر‬
‫في‬
‫ة‬
‫التجار‬
‫الصناعة‬‫و‬
.
‫في‬
‫حين‬
‫ستخدم‬ُ
‫ت‬
‫كلمة‬
‫اإلبداع‬
‫أكثر‬
‫في‬
‫المجاالت‬
‫الفنية‬
‫األدبية‬‫و‬
.
•
‫وقد‬
‫يعتقد‬
‫البعض‬
‫أن‬
‫اإلبداع‬
‫االبتكار‬‫و‬
‫يتعلق‬
‫فقط‬
‫بالسلع‬
،
‫ولكنهما‬
‫أكثر‬
‫من‬
‫ذلك‬
،
‫حيث‬
‫يغطى‬
‫اإلبداع‬
‫االبتكار‬‫و‬
‫كافة‬
‫المجاالت‬
‫مثل‬
:
•
‫االبتكار‬
‫في‬
‫السلع‬
،
‫بإنتاج‬
‫سلعة‬
‫جديدة‬
،
‫أو‬
‫تطوير‬
‫سلعة‬
‫موجودة‬
.
•
‫االبتكار‬
‫في‬
‫ة‬
‫إدار‬
‫العالقات‬
‫مع‬
‫العمالء‬
.
•
‫االبتكار‬
‫في‬
‫العملية‬
‫اإلنتاجية‬
،
‫بزيادة‬
‫عة‬
‫سر‬
‫اآلالت‬
،
‫أو‬
‫خفض‬
‫التكاليف‬
،
‫أو‬
‫انسياب‬
‫العمليات‬
.
•
‫االبتكار‬
‫في‬
‫وظائف‬
‫ة‬
‫اإلدار‬
،
‫وتحسين‬
‫أدائها‬
.
•
‫االبتكار‬
‫في‬
‫كافة‬
‫اع‬‫و‬‫أن‬
‫الخدمات‬
.
•
‫االبتكار‬
‫في‬
‫وظائف‬
‫المنظمة‬
،
‫كالتسويق‬
‫التمويل‬‫و‬
‫ارد‬‫و‬‫الم‬‫و‬
‫البشرية‬
.
♥
‫صفات‬ ‫أهم‬
‫المبدعين‬
:

‫صفات‬
‫عقلية‬
‫مثل‬
:
‫قوة‬
‫ة‬
‫الذاكر‬
-
‫التركيز‬
‫على‬
‫النقد‬
‫البناء‬
-
‫حب‬
‫االستقالل‬
.
‫حب‬
‫االستطالع‬
،
‫ومعرفة‬
‫األمور‬
‫الغريبة‬
.

‫نفسية‬ ‫صفات‬
‫مثل‬
:
‫يتهرب‬ ‫ال‬‫و‬ ‫المشاكل‬ ‫اجه‬‫و‬‫ي‬ ‫المبدع‬
‫منها‬
.
‫ه‬
‫ويكر‬ ‫التجديد‬ ‫يحب‬
‫التقليد‬
.
‫ثقة‬ ‫لديه‬
‫بالنفس‬
.
‫طموح‬
‫عال‬
.

‫عملية‬ ‫صفات‬
‫مثل‬
:
‫األعمال‬ ‫يحب‬
‫الصعبة‬
‫بها‬ ‫التي‬‫و‬ ،
‫تحدى‬
.
‫قسوة‬ ‫ويتحمل‬ ‫صبر‬ ‫لديه‬
‫الحياة‬
.
‫يحب‬
‫الحرية‬
‫ه‬
‫ويكر‬ ،
‫ائح‬‫و‬‫الل‬
.
‫األعمال‬ ‫يفضل‬
‫الغامضة‬
‫منها‬ ‫يهرب‬ ‫التي‬ ‫األعمال‬‫و‬ ،
‫ن‬‫اآلخرو‬
.

‫إنسانية‬ ‫صفات‬
‫مثل‬
:
‫حساس‬
.
‫مهذب‬
.
‫صريح‬
.
‫خدوم‬
.
‫يقوم‬ ‫التي‬ ‫باألعمال‬ ‫يستمتع‬
‫بها‬
.
♥
‫اإلبداعي‬ ‫التفكير‬ ‫متطلبات‬
:
(
1
)
‫األصالة‬
:
‫وتعني‬
‫باآلتي‬ ‫تتميز‬ ‫أفكار‬ ‫تقديم‬
:
•
‫الجدة‬
(
‫مسبوقة‬ ‫غير‬ ‫ة‬
‫فكر‬ ‫أي‬
. )
•
‫ة‬
‫الندر‬
(
‫بال‬ ‫على‬ ‫تخطر‬ ‫لم‬ ‫ة‬
‫فكر‬ ‫أي‬
‫اآلخرين‬
. )
•
‫تجاوز‬
‫اقع‬‫و‬‫ال‬
(
‫عناصر‬ ‫بين‬ ‫وتجمع‬ ، ‫بالخيال‬ ‫تتسم‬ ‫ة‬
‫فكر‬ ‫أي‬
‫متباعدة‬
.)
(
2
)
‫المرونة‬
:
‫عن‬ ‫يبتعد‬ ‫أن‬‫و‬ ، ‫متنوعة‬ ‫بأفكار‬ ‫الفرد‬ ‫يأتي‬ ‫أن‬ ‫وتعني‬
‫احد‬‫و‬ ‫أي‬
‫ر‬ ‫أو‬ ‫احدة‬‫و‬ ‫ة‬
‫بفكر‬ ‫التمسك‬
..
‫أي‬
:
•
‫احد‬‫و‬ ‫حل‬ ‫في‬ ‫التفكير‬ ‫عدم‬
.
•
‫المألوفة‬ ‫باألشياء‬ ‫التقيد‬ ‫عد‬
.
•
‫عدم‬
‫للتفكير‬ ‫حدود‬ ‫وضع‬
.
(
3
)
‫الطالقة‬
:
‫محدد‬ ‫وقت‬ ‫في‬ ‫األفكار‬ ‫توليد‬ ‫عة‬
‫سر‬ ‫هي‬
.
‫وتضم‬
:
•
‫اللفظية‬ ‫الطالقة‬
:
‫المقترحات‬‫و‬ ‫األفكار‬ ‫من‬ ‫قدر‬ ‫أكبر‬ ‫إنتاج‬ ‫وتعنى‬
.
•
‫الشكلية‬ ‫الطالقة‬
:
‫إنتاج‬ ‫وتعنى‬
‫أمثلة‬
‫أ‬ ‫ورسم‬ ،
‫متنوعة‬ ‫شكال‬
.
•
‫الفكرية‬ ‫الطالقة‬
:
‫األفكار‬ ‫استدعاء‬ ‫في‬ ‫عة‬
‫السر‬ ‫ومعناها‬
.
•
‫االرتباط‬ ‫طالقة‬
:
‫إنتاج‬ ‫وهى‬
‫كلمات‬
‫مضادة‬ ‫أو‬ ، ‫ادفة‬
‫ر‬‫مت‬
.
•
‫التعبير‬ ‫في‬ ‫الطالقة‬
:
‫عن‬ ‫التعبير‬‫و‬ ‫الصياغة‬ ‫حسن‬
‫األفكار‬
.
(
4
)
‫االستنباط‬
:
‫وهو‬
‫تجميع‬
‫األشياء‬
‫المتفرقة‬
‫الربط‬‫و‬
‫بينها‬
،
‫استخالص‬‫و‬
‫أشياء‬
‫جديدة‬
‫منها‬
،
‫مثل‬
‫الطفل‬
‫الذى‬
‫يقوم‬
‫بعمل‬
‫أشكال‬
‫متباينة‬
‫من‬
‫المكعبات‬
–
‫يدمج‬
‫ويحذف‬
‫ويربط‬
‫ويقدم‬
ً‫ال‬‫أشكا‬
‫مختلفة‬
.
•
‫إذن‬
:
‫األصالة‬
=
‫أفكار‬
‫جديدة‬
.
‫المرونة‬‫و‬
=
‫أفكار‬
‫متنوعة‬
.
‫الطالقة‬‫و‬
=
‫أفكار‬
‫ة‬
‫كثيـر‬
.
♥
‫االبتكار‬ ‫أهمية‬
‫للمنظمات‬
:
‫يتقدم‬ ‫ال‬ ‫من‬
‫يتأخر‬
...
ً‫ال‬‫أو‬
:
‫خفض‬
‫التكاليف‬
:
‫أكثر‬‫و‬ ‫أسرع‬‫و‬ ‫أصغر‬ ‫منتجات‬
‫دقة‬
.
ً‫ا‬‫ثاني‬
:
‫زيادة‬
‫اإلنتاجية‬
:
‫زيادة‬
‫المخرجات‬
‫نقص‬ ‫أو‬ ،
‫المدخالت‬
.
ً‫ا‬‫ثالث‬
:
‫تحسين‬
‫األداء‬
:
‫مع‬ ‫جيدة‬ ‫عالقات‬
‫العمالء‬
‫وخدمة‬ ،
‫أسرع‬
.
ً‫ا‬‫رابعـ‬
:
‫المنتجات‬ ‫إيجاد‬
‫الجديدة‬
‫وتطويرها‬
.
ً‫ا‬‫خامس‬
:
‫أسواق‬ ‫فتح‬
‫جديدة‬
:
‫اق‬‫و‬‫أس‬ ‫لغزو‬ ‫المدخل‬ ‫هو‬
‫جديدة‬
.
ً‫ا‬‫سادس‬
:
‫العمل‬ ‫فرص‬ ‫إيجاد‬
‫الجديدة‬
.
♥
‫االبتكـار‬ ‫حسب‬ ‫المنظمات‬ ‫تصنيف‬
:
‫إلى‬ ‫لالبتكار‬ ً
‫ا‬‫تبع‬ ‫المنظمات‬ ‫تنقسم‬
4
‫وهي‬ ‫مستويات‬
:
‫األول‬ ‫المستوى‬
:
‫االبتكاري‬ ‫القائد‬
:
•
‫له‬
‫السبق‬
‫في‬
‫ابتكار‬
‫ة‬
‫الفكر‬
،
‫المنتج‬‫و‬
،
‫األول‬‫و‬
‫في‬
‫دخول‬
‫ق‬‫السو‬
.
•
‫لديه‬
‫ابتكار‬
‫متكامل‬
‫من‬
‫حيث‬
‫التكنولوجيا‬
‫اد‬‫و‬‫الم‬‫و‬
‫ات‬
‫ر‬‫المها‬‫و‬
‫التي‬
‫تحول‬
‫ن‬‫دو‬
‫تقليده‬
‫بسهولة‬
.
•
‫القائد‬
‫ي‬
‫االبتكار‬
‫يحتل‬
‫ة‬
‫الصدار‬
‫في‬
‫ق‬‫السو‬
‫حيث‬
‫يحصل‬
‫ائل‬‫و‬‫األ‬
‫على‬
69
%
‫من‬
‫ق‬‫السو‬
.
‫ولكي‬
‫تحافظ‬
‫المنظمة‬
‫االبتكارية‬
‫على‬
‫مركز‬
‫القيادة‬
‫فإنها‬
‫بحاجة‬
‫إلى‬
:
•
‫أن‬
‫ن‬‫يكو‬
‫المنتج‬
ً‫ا‬‫متفوق‬
‫عن‬
‫المنتجات‬
‫الحالية‬
.
•
‫أن‬
‫يبقى‬
‫المنتج‬
‫في‬
‫المقدمة‬
‫أطول‬
‫ة‬
‫فتر‬
‫ممكنة‬
‫قبل‬
‫ظهور‬
‫منافسة‬
‫له‬
.
•
‫أن‬
‫تستمر‬
‫الشركة‬
‫في‬
‫تطوير‬
‫هذا‬
‫االبتكار‬
.
‫حيث‬
‫ن‬‫تكو‬
‫الشركات‬
‫المنافسة‬
‫مشغولة‬
‫بتفكيك‬
‫النموذج‬
‫األصلي‬
‫من‬
‫أجل‬
‫تقليده‬
،
‫ن‬‫تكو‬
‫الشركة‬
‫القائدة‬
‫قد‬
‫ابتعدت‬
‫بالمنتج‬
‫من‬
‫خالل‬
‫إضافة‬
‫نموذج‬
‫جديد‬
‫منه‬
.
•
‫إذا‬‫و‬
‫ادت‬
‫ر‬‫أ‬
‫المنظمة‬
‫ار‬
‫ر‬‫االستم‬
‫في‬
‫قيادة‬
‫االبتكار‬
‫وجنى‬
‫ه‬
‫ثمار‬
،
‫فإنها‬
‫في‬
‫المقابل‬
‫البد‬
‫أن‬‫و‬
‫تدفع‬
‫الثمن‬
،
‫الثمن‬‫و‬
‫هـــو‬
:
•
‫مخاطر‬
‫مالية‬
:
‫وتتمثل‬
‫في‬
‫االستثمار‬
‫الضخم‬
‫في‬
‫البحوث‬
‫التطوير‬‫و‬
.
•
‫مخاطر‬
‫الفشل‬
.
•
‫مخاطر‬
‫زمنية‬
:
‫وتتمثل‬
‫في‬
‫طول‬
‫ة‬
‫فتر‬
‫االنتظار‬
‫بين‬
‫صياغة‬
‫ة‬
‫الفكر‬
‫اإلبداعية‬
‫إلى‬
‫أن‬
‫يتم‬
‫تحويلها‬
‫إلى‬
‫منتج‬
‫ثم‬
‫طرحه‬
‫في‬
‫اق‬‫و‬‫األس‬
.
•
‫المخاطر‬
‫الالحقة‬
:
‫وهى‬
‫التي‬
‫تأتى‬
‫من‬
‫المقلدين‬
‫التابعين‬
‫الذين‬
‫قد‬
‫ن‬‫ينجحو‬
ً‫ا‬‫سريع‬
‫في‬
‫تفكيك‬
‫المنتج‬
‫وتقليده‬
‫اإلضافة‬‫و‬
‫عليه‬
،
‫فيحتل‬
‫المقلد‬
‫مركز‬
‫القيادة‬
،
‫ويفقد‬
‫القائد‬
‫ه‬
‫مركز‬
‫في‬
‫ق‬‫السو‬
‫لصالح‬
‫التابعين‬
.
‫المستوى‬
‫الثاني‬
:
‫المقلد‬
‫االبتكاري‬
:
•
‫هي‬
‫شركات‬
‫تقوم‬
‫بإدخال‬
‫تحسينات‬
‫ق‬‫تتفو‬
‫بها‬
‫على‬
‫النسخة‬
‫األصلية‬
‫للشركات‬
‫صاحبة‬
‫االبتكار‬
(
‫في‬
‫الكفاءة‬
‫أو‬
‫في‬
‫التكلفة‬
)
.
•
‫وتنقسم‬
‫الشركات‬
‫التابعة‬
‫إلى‬
‫نوعين‬
:
•
‫األول‬
:
‫تابع‬
‫مستنسخ‬
‫يقوم‬
‫بالنقل‬
‫الحرفي‬
.
•
‫الثاني‬
:
‫تابع‬
‫ي‬
‫ابتكار‬
‫خالق‬
،
‫يضيف‬
‫خصائص‬
‫جديدة‬
‫إلى‬
‫المنتج‬
،
‫تجعله‬
‫ق‬‫يتفو‬
‫على‬
‫القائد‬
،‫المبتكر‬
‫فيحصد‬
‫حصة‬
‫أكبر‬
‫من‬
‫ق‬‫السو‬
.
•
‫ويحقق‬
‫هذا‬
‫المقلد‬
‫ي‬
‫االبتكار‬
‫ايا‬
‫ز‬‫م‬
‫عديدة‬
،
‫منها‬
:
•
‫تجنب‬
‫اإلنفاق‬
‫الكبير‬
‫على‬
‫البحوث‬
،
‫ينفق‬
‫فقط‬
‫على‬
‫التحسين‬
.
•
‫تفادى‬
‫المخاطر‬
،
‫حيث‬
‫أصبح‬
‫للمنتج‬
‫ق‬‫سو‬
‫ن‬‫مضمو‬
.
•
‫امتالك‬
‫الوقت‬
،
‫حيث‬
‫إن‬
ً‫ا‬
‫ر‬‫كثي‬
‫من‬
‫المستهلكين‬
‫ى‬‫يترو‬
‫قبل‬
‫اإلقدام‬
‫على‬
‫اء‬
‫ر‬‫ش‬
‫المنتج‬
‫األصلي‬
،
‫وحينما‬
‫يقرر‬
‫فقد‬
‫يختار‬
‫المقلد‬
.
‫الثالث‬ ‫المستوى‬
:
‫المقلد‬
‫االستنساخي‬
:
•
‫وهو‬
‫الذى‬
‫يدخل‬
‫ق‬‫السو‬
‫في‬
‫وقت‬
‫متأخر‬
‫بعد‬
‫أن‬
‫ن‬‫يكو‬
‫المنتج‬
‫األصلي‬
‫أصبح‬
ً‫ا‬‫معروف‬
ً‫ا‬
‫ر‬‫ومنتش‬
،
‫فيدخل‬
‫ن‬‫الناسخو‬
‫بعد‬
‫تأكدهم‬
‫من‬
‫نجاحه‬
.
•
‫ويقوم‬
‫المقلد‬
‫االستنساخي‬
‫بإدخال‬
‫تحسينات‬
‫على‬
‫التكلفة‬
‫التسويق‬‫و‬
.
‫وتوجد‬
‫مالحظتان‬
‫في‬
‫هذا‬
‫الشأن‬
:
•
‫األولى‬
:
‫اجه‬‫و‬‫ي‬
‫المقلد‬
‫االستنساخي‬
‫صعوبات‬
‫حقيقية‬
‫ناجمة‬
‫من‬
‫أن‬
‫القائد‬
‫ي‬
‫االبتكار‬
‫المقلد‬‫و‬
‫ي‬
‫االبتكار‬
‫قد‬
‫حصال‬
‫من‬
‫ق‬‫السو‬
‫على‬
‫نصيب‬
‫األسد‬
‫من‬
‫خالل‬
‫دخول‬
‫ق‬‫السو‬
ً‫ا‬
‫ر‬‫مبك‬
.
•
‫الثانية‬
:
‫أن‬
‫المقلد‬
‫االستنساخي‬
‫ينبغي‬
‫أن‬
‫ن‬‫يكو‬
‫مرحلة‬
‫مؤقتة‬
‫من‬
‫احل‬
‫ر‬‫م‬
‫تطور‬
‫الشركات‬
‫وهذا‬
‫ما‬
‫حدث‬
‫بالضبط‬
‫للتجربة‬
‫اليابانية‬
،
‫وبعدها‬
‫التجربة‬
‫الكورية‬
‫فقد‬
‫بدأت‬
‫الدولتان‬
‫بالمقلد‬
‫االستنساخي‬
،
‫ثم‬
‫االنتقال‬
‫إلى‬
‫المقلد‬
‫ي‬
‫االبتكار‬
،
‫ثم‬
‫القائد‬
‫ي‬
‫االبتكار‬
‫في‬
‫مجاالت‬
‫عديدة‬
.
ً‫ا‬‫وحالي‬
‫فإن‬
‫الصين‬
‫هي‬
‫أوضح‬
‫مثال‬
‫على‬
‫المقلد‬
‫االستنساخي‬
.
‫الرابع‬ ‫المستوى‬
:
‫المتكيف‬ ‫غير‬ ‫النمط‬
:
•
‫يترتب‬
‫على‬
‫كل‬
‫ابتكار‬
‫جديد‬
:
‫ناجحين‬
‫وفاشلين‬
،
‫أكثر‬‫و‬
‫الفاشلين‬
‫ة‬
‫خسار‬
‫هو‬
‫فئة‬
‫الشركات‬
‫التي‬
‫لم‬
‫تتمكن‬
‫من‬
‫اة‬
‫ر‬‫مجا‬
‫االبتكار‬
‫أو‬
‫حتى‬
‫التقليد‬
‫اء‬‫و‬‫س‬
‫ألسباب‬
‫فنية‬
‫متعلقة‬
‫بالتكنولوجيا‬
،
‫أو‬
‫ألسباب‬
‫إدارية‬
‫متعلقة‬
‫بالفشل‬
‫في‬
‫اءة‬
‫ر‬‫ق‬
‫ات‬
‫ر‬‫متغي‬
‫ق‬‫السو‬
،
ً
‫ال‬‫فض‬
‫عن‬
‫الخوف‬
‫من‬
‫ة‬
‫المخاطر‬
.
•
‫وهذه‬
‫الشركات‬
‫ليس‬
‫أمامها‬
‫ى‬‫سو‬
‫االنسحاب‬
‫من‬
‫ق‬‫سو‬
‫المنتج‬
:
‫إما‬
‫االنسحاب‬
‫بالكامل‬
‫وطي‬
‫صفحة‬
‫هذا‬
‫المنتج‬
،
‫أو‬
‫باالنتقال‬
–
‫ولو‬
‫ة‬
‫لفتر‬
–
‫إلى‬
‫اق‬‫و‬‫أس‬
‫بعيدة‬
‫عن‬
‫المنافسة‬
‫لتصريف‬
‫ن‬‫المخزو‬
،
‫أو‬
‫اللتقاط‬
‫األنفاس‬
‫لتطوير‬
‫نفسها‬
.
‫وربما‬
‫قدم‬ُ
‫ت‬
‫الشركة‬
‫على‬
‫تغيير‬
‫نشاطها‬
ً‫ا‬‫تمام‬
.
♥
‫واالبتكار‬ ‫اإلبداع‬ ‫معوقات‬
:
‫أ‬
–
‫اد‬
‫ر‬‫األف‬ ‫داخل‬ ‫االبتكار‬‫و‬ ‫اإلبداع‬ ‫معوقات‬
:
•
‫اء‬‫و‬‫االنط‬
:
‫الخوف‬‫و‬
‫الخجل‬‫و‬
‫من‬
‫الحديث‬
‫مع‬
‫الرؤساء‬
‫الزمالء‬‫و‬
.
•
‫الخوف‬
‫من‬
‫الفشل‬
.
•
‫عدم‬
‫الثقة‬
‫بالنفس‬
،
‫وتفضيل‬
‫التبعية‬
‫االعتماد‬‫و‬
‫على‬
‫اآلخرين‬
.
•
‫اإلجهاد‬
‫ائد‬
‫ز‬‫ال‬
:
‫حيث‬
‫يؤثر‬
‫اإلجهاد‬
ً‫ا‬‫سلب‬
‫على‬
‫الحالة‬
‫البدنية‬
‫وعلى‬
‫الصحة‬
‫النفسية‬
‫للفرد‬
،
‫فيضعف‬
‫معها‬
‫التفكير‬
‫وينخفض‬
‫اإلبداع‬
.
•
‫عدم‬
‫الخروج‬
‫عن‬
‫المألوف‬
.
•
‫اعتقاد‬
‫الفرد‬
‫بأن‬
‫هناك‬
‫إجابة‬
‫احدة‬‫و‬
‫صحيحة‬
.
•
‫اعتقاد‬
‫الفرد‬
‫بأنه‬
‫ليس‬
ً‫ا‬‫مبدع‬
،
‫فيصبح‬
‫خارج‬
‫ة‬
‫دائر‬
‫اإلبداع‬
.
•
‫الخوف‬
‫من‬
‫التعليقات‬
‫السلبية‬
‫كالنقد‬
‫السخرية‬‫و‬
‫من‬
‫األفكار‬
‫الى‬
‫يقدمها‬
.
‫ب‬
–
‫االبتكار‬‫و‬ ‫اإلبداع‬ ‫معوقات‬
‫داخل‬
‫المنظمات‬
:

‫مقاومة‬
‫التغيير‬
:
‫التغيير‬
‫يسبب‬
‫خوف‬
،
‫وينتج‬
‫عنه‬
‫قلق‬
‫إحباط‬‫و‬
.

‫التمسك‬
‫ائح‬‫و‬‫بالل‬
:
‫التمسك‬
‫الحرفي‬
‫يدمر‬
‫اإلبداع‬
‫االبتكار‬‫و‬
.

‫القيادة‬
‫الضعيفة‬
.

‫عدم‬
‫االهتمام‬
‫بالعاملين‬
:
‫عدم‬
‫تلقيهم‬
‫التدريب‬
،
‫إهمال‬‫و‬
‫المقترحات‬
.

‫تجنب‬
‫ة‬
‫المخاطر‬
:
‫في‬
‫هذه‬
‫الحالة‬
‫لن‬
‫تفعل‬
‫المنظمة‬
ً‫ا‬‫شيئ‬
.

‫عدم‬
‫وجود‬
‫ثقافة‬
‫اإلبداع‬
‫االبتكار‬‫و‬
:
‫فال‬
‫غبة‬
‫ر‬
‫في‬
‫احتالل‬
‫مركز‬
‫متقدم‬
،
‫ال‬‫و‬
‫غبة‬
‫ر‬
‫في‬
‫التوسع‬
...
‫فماذا‬
‫تنتظر‬
‫؟‬
.
‫النتيجة‬
:
‫ال‬
‫إبداع‬
،
‫ال‬‫و‬
‫ابتكار‬
،
‫حتى‬
‫إن‬‫و‬
‫ظهرت‬
‫أفكار‬
‫إبداعية‬
‫لدى‬
‫أحد‬
‫العاملين‬
‫بها‬
‫ـــــ‬
‫فإن‬
‫ه‬
‫أفكار‬
‫لن‬
‫ى‬
‫تر‬
‫النور‬
.
♥
‫وسائل‬
‫المنظمات‬‫و‬ ‫اد‬
‫ر‬‫األف‬ ‫لدى‬ ‫االبتكار‬‫و‬ ‫اإلبداع‬ ‫تنمية‬
:
‫ــ‬ ‫أ‬
‫يلى‬ ‫بما‬ ‫القيام‬ ‫يمكن‬ ‫اد‬
‫ر‬‫األف‬ ‫عند‬ ‫االبتكار‬‫و‬ ‫اإلبداع‬ ‫لتنمية‬
:
•
‫مارس‬
‫رياضة‬
‫المشي‬
‫في‬
‫الصباح‬
،‫الباكر‬
‫وتأمل‬
‫الطبيعة‬
.
•
‫خصص‬
ً‫ا‬‫يومي‬
‫ء‬
‫جز‬
‫حتى‬
‫لو‬
‫قليل‬
‫من‬
‫الوقت‬
‫ل‬ّ
‫للتخي‬
‫التأمل‬‫و‬
.
•
‫االبتعاد‬
‫عن‬
‫التفكير‬
‫التقليدي‬
‫إطالق‬‫و‬
‫العنان‬
‫للخيال‬
.
•
‫شغل‬
‫مخك‬
‫بعمل‬
‫رسومات‬
‫بيانية‬
‫أشكال‬‫و‬
‫هندسية‬
‫ان‬‫و‬‫بأل‬
‫مختلفة‬
.
•
‫وسع‬
‫اكك‬
‫ر‬‫إد‬
‫اءة‬
‫ر‬‫بالق‬
‫المتنوعة‬
‫خارج‬
‫تخصصك‬
‫العلمي‬
‫أو‬
‫العملي‬
.
•
‫نشط‬
‫ذاكرتك‬
‫بألعاب‬
‫الذكاء‬
.
•
‫فكر‬
‫في‬
‫مشكالت‬
‫موجودة‬
(
‫خاصة‬
‫أو‬
‫عامة‬
)
‫اكتب‬‫و‬
ً‫ال‬‫و‬‫حل‬
‫لها‬
.
•
‫خصص‬
‫ة‬
‫مذكر‬
‫لكتابة‬
‫األفكار‬
‫اإلبداعية‬
‫التي‬
‫ارد‬‫و‬‫تت‬
‫إلى‬
‫خيالك‬
.
•
‫قم‬
‫ببعض‬
‫التغيير‬
‫في‬
‫أسلوب‬
‫حياتك‬
...
‫اطرح‬‫و‬
‫أسئلة‬
‫ار‬
‫ر‬‫باستم‬
.
‫ب‬
‫ــــ‬
‫يلى‬ ‫بما‬ ‫القيام‬ ‫يمكن‬ ‫المنظمة‬ ‫داخل‬ ‫االبتكار‬‫و‬ ‫اإلبداع‬ ‫لتنمية‬
:

‫اجعة‬
‫ر‬‫م‬
‫ائح‬‫و‬‫ل‬
‫وسياسات‬
‫العمل‬
،
‫التخلص‬‫و‬
‫من‬
‫اطية‬
‫ر‬‫البيروق‬
.

‫إقامة‬
‫نظام‬
‫لتلقي‬
‫األفكار‬
‫احات‬
‫ر‬‫االقت‬‫و‬
.

‫اقناع‬
‫الموظفين‬
‫بأنه‬
‫ال‬
‫يوجد‬
‫مستحيل‬
/
‫أحالم‬‫و‬
‫اليوم‬
‫حقائق‬
‫الغد‬

‫توفير‬
‫ات‬
‫ز‬‫محف‬
‫اإلبداع‬
‫االبتكار‬‫و‬
–
‫مالية‬
‫ومعنوية‬
.

‫عقد‬
‫جلسات‬
‫عصف‬
‫ذهني‬
‫لمجموعات‬
‫العاملين‬
‫بشكل‬
‫مستمر‬
.

‫اعاة‬
‫ر‬‫م‬
‫ضغوط‬
‫الوقت‬
:
‫ضيق‬
‫الوقت‬
‫ال‬
‫يعطي‬
‫فرصة‬
‫للتخيل‬
.
‫اغ‬
‫ر‬‫الف‬‫و‬
‫الكبير‬
‫يفقد‬
‫اإلحساس‬
‫بأهمية‬
‫الوقت‬
،
‫اجع‬
‫ر‬‫ويت‬
‫االبتكار‬
.

‫تعليم‬
‫الموظفين‬
‫نظام‬
‫ن‬‫كايز‬
‫ــــ‬
‫أي‬
‫التحسين‬
‫المستمر‬
‫فال‬
‫يتمكن‬
‫أحد‬
‫من‬
‫اللحاق‬
‫بك‬
.

‫نشر‬
‫ثقافة‬
‫ا‬
‫البتكار‬
‫وقبول‬
‫الفشل‬
‫وتحمل‬
‫ة‬
‫المخاطر‬
،
‫فمن‬
‫ال‬
‫يتقدم‬
‫يتأخر‬
.
‫أساليب‬
‫الجماعة‬ ‫مستوى‬ ‫على‬ ‫االبتكار‬
:
(
1
)
‫أسلوب‬
‫الذهني‬ ‫العصف‬
:
‫هو‬
‫اب‬
‫ر‬‫اضط‬
‫مفاجيء‬
‫في‬
‫الدماغ‬
،
‫ينتج‬
‫عنه‬
‫أفكار‬
‫عة‬
‫بار‬
‫غير‬
‫متوقعة‬
.
‫يجتمع‬
‫من‬
6
–
12
ً‫ا‬‫فرد‬
ً‫ا‬‫سوي‬
،
‫عرض‬ُ
‫وي‬
‫عليهم‬
‫موقف‬
‫محدد‬
،
‫طلب‬ُ
‫وي‬
‫منهم‬
‫اح‬
‫ر‬‫اقت‬
‫حلول‬
‫أو‬
‫تقديم‬
،‫أفكار‬
‫في‬
‫ضوء‬
‫اإلرشادات‬
‫التالية‬
:
•
‫كتابة‬
‫أي‬
‫مقترحات‬
‫تخطر‬
‫على‬
‫بالهم‬
.
‫ال‬‫و‬
‫يتم‬
‫تقييم‬
‫المقترحات‬
‫إال‬
‫في‬
‫النهاية‬
.
‫ويتم‬
‫تشجيع‬
‫األفكار‬
‫الغريبة‬
(
‫غير‬
‫المألوفة‬
)
.
•
‫الهدف‬
‫الرئيس‬
‫هو‬
‫الحصول‬
‫على‬
‫أكبر‬
‫قدر‬
‫من‬
‫األفكار‬
‫الحلول‬‫و‬
.
•
‫ثم‬
‫طلب‬ُ
‫ي‬
‫في‬
‫النهاية‬
‫من‬
‫كل‬
‫فرد‬
‫أن‬
‫يقوم‬
‫بترتيب‬
‫الحلول‬
(
‫األفكار‬
)
‫ة‬
‫الفكر‬‫و‬
‫التي‬
‫تحصل‬
‫على‬
‫أفضل‬
‫ترتيب‬
‫هي‬
‫التي‬
‫يؤخذ‬
‫بها‬
.
•
‫عرض‬ُ
‫وي‬
‫في‬
‫الجلسة‬
‫احدة‬‫و‬‫ال‬
‫ع‬
‫موضو‬
‫احد‬‫و‬
‫فقط‬
.
(
2
)
‫أسلوب‬
6
‫ــ‬
3
‫ــ‬
5
:
•
‫يجتمع‬
‫ستة‬
‫اد‬
‫ر‬‫أف‬
،
‫ويقدم‬
‫كل‬
‫احد‬‫و‬
‫منهم‬
‫ثالث‬
‫أفكار‬
‫خالل‬
‫خمس‬
‫دقائق‬
.
‫وخالل‬
‫نصف‬
‫ساعة‬
‫سيصبح‬
‫لدينا‬
108
‫ة‬
‫فكر‬
،
‫يتم‬
‫استها‬
‫ر‬‫د‬
ً‫ا‬‫جيد‬
،
‫ثم‬
‫يتم‬
‫اختيار‬
‫األصلح‬
‫منها‬
.
(
3
)
‫دلفـاي‬ ‫أسلوب‬
:
‫ترسل‬
‫األسئلة‬
‫اء‬
‫ر‬‫للخب‬
،
‫وتأتي‬
‫اإلجابات‬
،
‫فيتم‬
‫تجميعها‬
‫إعادة‬‫و‬
‫إرسالها‬
‫لهم‬
،
‫وجمعها‬
‫ة‬
‫مر‬
‫ة‬
‫أخر‬
،
‫وهكذا‬
...
‫إلى‬
‫أن‬
‫يتم‬
‫التوصل‬
‫لحل‬
‫نهائي‬
.
‫إن‬
‫التغذية‬
‫العكسية‬
‫ي‬
‫تثر‬
‫الحلول‬
‫األفكار‬‫و‬
.
‫وكل‬
‫خبير‬
‫ال‬
‫يعرف‬
‫باقي‬
‫اء‬
‫ر‬‫الخب‬
.
(
4
)
‫أسلوب‬
‫القبعات‬
‫الست‬
‫للتفكير‬
:
-
‫ا‬
‫لبيضاء‬
:
‫تشخيص‬
‫الوضع‬
‫الحالي‬
–
‫توفير‬
‫المعلومات‬
‫األرقام‬‫و‬
–
‫ال‬
‫مجال‬
‫اطف‬‫و‬‫للع‬
.
‫الحمراء‬
:
‫يعبر‬
‫المشارك‬
‫عن‬
‫ائه‬
‫ر‬‫آ‬
‫ه‬
‫ومشاعر‬
‫تجاه‬
‫ع‬
‫الموضو‬
‫المطروح‬
‫من‬
‫ن‬‫دو‬
‫إبداء‬
‫أسباب‬
.
•
‫السوداء‬
:
‫يقوم‬
‫ن‬‫المشاركو‬
‫بتوضيح‬
‫انب‬‫و‬‫الج‬
‫السلبية‬
‫النقد‬‫و‬
‫باستخدام‬
‫الحقائق‬
‫األسباب‬‫و‬
‫المنطقية‬
‫وليس‬
‫ألسباب‬
‫عاطفية‬
.
•
‫الصفراء‬
:
‫وهى‬
‫عكس‬
‫السوداء‬
،
‫يقوم‬
‫ن‬‫المشاركو‬
‫هنا‬
‫بالبحث‬
‫عن‬
‫انب‬‫و‬‫الج‬
‫اإليجابية‬
‫ة‬
‫للفكر‬
،
‫ال‬‫و‬
‫خوف‬
‫من‬
‫اط‬
‫ر‬‫اإلف‬
‫في‬
‫التفاؤل‬
.
•
‫الخضراء‬
:
‫وهى‬
‫قبعة‬
‫اإلبداع‬
،
‫حيث‬
‫يركز‬
‫اد‬
‫ر‬‫األف‬
–
‫عندما‬
‫ا‬‫و‬‫يرتد‬
‫هذه‬
‫القبعة‬
–
‫على‬
‫طرح‬
‫بدائل‬
‫مختلفة‬
،
‫أفكار‬‫و‬
‫غير‬
‫عادية‬
،
‫إطالق‬‫و‬
‫العنان‬
‫لخيالهم‬
.
•
‫الزرقاء‬
:
‫يرتدى‬
‫القبعة‬ ‫هذه‬ ‫ن‬‫المشاركو‬
‫بوضع‬ ‫القيام‬ ‫عند‬
‫خطة‬
‫للعمل‬
.
‫االتفاق‬ ‫ن‬‫يريدو‬ ‫عندما‬ ‫أو‬
‫مناسب‬ ‫حل‬ ‫اختيار‬ ‫على‬
.

‫يتم‬
‫ارتداء‬
‫القبعة‬
‫المناسبة‬
‫حسب‬
‫الحاجة‬
،
‫وليس‬
‫بالترتيب‬
‫السابق‬
.
(
5
)
‫الخدم‬ ‫طريقة‬
(
‫الستة‬ ‫األمناء‬
)
:
‫المشكلة‬
(
‫ماذا‬
/
‫لماذا‬
/
‫متى‬
/
‫كيف‬
/
‫أين‬
/
‫من‬
. )
-
‫لحلها‬ ‫المطلوبة‬ ‫المعلومات‬ ‫كل‬ ‫سيوفر‬ ‫األسئلة‬ ‫هذه‬ ‫طرح‬ ‫إن‬
.
‫ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫ـــ‬
‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬

‫أهم‬
‫األفكار‬ ‫وتوليد‬ ‫اإلبداع‬ ‫طرق‬
:
1
-
‫التفكير‬
‫بالمقلوب‬
.
2
-
‫التفكير‬
‫بالدمج‬
.
3
-
‫التفكير‬
‫بالحذف‬
.
4
-
‫التفكير‬
‫باألحالم‬
.
‫تخيل‬
‫أنك‬
‫أصبحت‬
.......
5
-
‫التفكير‬
‫بالتنقل‬
.
‫تحويل‬
‫ة‬
‫فكر‬
‫تبدو‬
‫غير‬
‫صحيحة‬
‫إل‬
‫معقولة‬
.
6
-
‫التفكير‬
‫باالستخدامات‬
‫ى‬
‫األخر‬
.
‫إيجاد‬
‫استخدامات‬
‫ى‬
‫أخر‬
‫للشيئ‬
.
7
-
‫التفكير‬
‫بالتطوير‬
‫ار‬
‫ر‬‫باستم‬
:
‫ال‬
‫تتوقف‬
‫عن‬
‫التطوير‬
‫التعديل‬‫و‬
‫في‬
‫أي‬
‫شيئ‬
.
‫السادس‬ ‫الفصل‬
:
‫املنظمات‬ ‫يف‬ ‫العمل‬ ‫فرق‬ ‫وإدارة‬ ‫بناء‬
•
‫االتجاه‬
‫العالمي‬
‫لألعمال‬
‫يرجح‬
‫ة‬
‫فكر‬
‫فريق‬
‫العمل‬
.
‫حتي‬
‫في‬
‫مجال‬
‫الرياضة‬
‫تجد‬
‫الفريق‬
‫صاحب‬
‫األداء‬
‫الجماعي‬
‫ق‬‫يتفو‬
‫على‬
‫فريق‬
‫أخر‬
‫يلعب‬
‫اده‬
‫ر‬‫أف‬
‫بشكل‬
‫فردي‬
‫حتى‬
‫لو‬
‫كان‬
ً‫ا‬‫متفوق‬
‫على‬
‫الفريق‬
‫األول‬
‫من‬
‫ناحية‬
‫ة‬
‫مهار‬
‫الالعبين‬
‫ـــــ‬
‫ة‬
‫فالمهار‬
‫الفردية‬
‫تكسب‬
‫اة‬
‫ر‬‫مبا‬
،
‫أما‬
‫األداء‬
‫الجماعي‬
‫فيكسب‬
‫البطولة‬
.
•
‫ال‬‫و‬
‫يقتصر‬
‫استخدام‬
‫ق‬‫فر‬
‫العمل‬
‫على‬
‫القطاع‬
‫الصناعي‬
‫أو‬
‫القطاعات‬
‫الربحية‬
،
‫بل‬
ً
‫ا‬‫أيض‬
‫في‬
‫القطاعات‬
‫غير‬
‫الربحية‬
‫مثل‬
‫المؤسسات‬
‫الدينية‬
‫الخيرية‬‫و‬
‫الحكومية‬‫و‬
.
ً‫ال‬‫أو‬
:
‫مفهوم‬
‫فريق‬
‫العمل‬
:
‫هو‬
‫مجموعة‬
‫من‬
‫اد‬
‫ر‬‫األف‬
‫ن‬‫يعملو‬
ً‫ا‬‫سوي‬
‫إلنجاز‬
‫هدف‬
‫مشترك‬
.
‫ن‬‫ويتميزو‬
‫ات‬
‫ر‬‫بمها‬
‫متكاملة‬
‫فيما‬
‫بينهم‬
.
‫ويتم‬
‫هم‬
‫اختيار‬
‫بشكل‬
‫مدروس‬
‫للقيام‬
‫بمهمة‬
‫معينة‬
‫في‬
‫زمن‬
‫محدد‬
.
‫كما‬
‫توجد‬
‫ق‬‫فر‬
‫عملها‬
ً
‫ا‬‫استشاري‬
‫فقط‬
.
•
‫ومن‬
‫أهم‬
‫األنشطة‬
‫التي‬
‫تعمل‬
‫بها‬
‫ق‬‫فر‬
‫العمل‬
‫ما‬
‫يلي‬
:
•
‫أنشطة‬
‫فنية‬
‫مثل‬
:
‫الجودة‬
–
‫اإلنتاجية‬
–
‫خفض‬
‫التكاليف‬
–
‫صيانة‬
‫المعدات‬
–
‫التدريب‬
–
‫نظافة‬
‫مكان‬
‫العمل‬
–
‫التغيير‬
‫التنظيمي‬
.
•
‫أنشطة‬
‫اجتماعية‬
‫مثل‬
:
‫تنظيم‬
‫االجتماعات‬
‫الرحالت‬‫و‬
–
‫وضع‬
‫اءات‬
‫ر‬‫إج‬
‫انضباط‬
‫العمل‬
–
‫تحسين‬
‫العالقات‬
‫داخل‬
‫المنظمة‬
–
‫ومع‬
‫الجمهور‬
.
•
‫أنشطة‬
‫إدارية‬
‫تقليدية‬
‫مثل‬
:
‫انية‬
‫ز‬‫المي‬
–
‫اد‬
‫ر‬‫األف‬
–
‫البيع‬
–
‫اء‬
‫ر‬‫الش‬
.
ً‫ا‬‫ثاني‬
:
‫أسباب‬
‫حاجة‬
‫المنظمات‬
‫لوجود‬
‫فرق‬
‫العمل‬
:
•
‫ارتفاع‬
‫ى‬‫مستو‬
‫الفاقد‬
‫في‬
‫ارد‬‫و‬‫م‬
‫المنظمة‬
.
•
‫زيادة‬
‫ى‬‫الشكاو‬
‫وحدة‬
‫اع‬
‫ر‬‫الص‬
‫بين‬
‫العاملين‬
‫بالمنظمة‬
.
•
‫زيادة‬
‫ى‬‫شكاو‬
‫اجعين‬
‫ر‬‫الم‬
،
‫أو‬
‫المستهلكين‬
‫للمنتجات‬
.
•
‫عدم‬
‫وضوح‬
‫المهام‬
‫العالقات‬‫و‬
.
•
‫ضعف‬
‫اإلبداع‬‫و‬ ‫ة‬
‫المبادر‬ ‫روح‬
.
‫و‬
‫معارضة‬
‫اءات‬
‫ر‬‫إج‬ ‫في‬ ‫التغيير‬
‫العمل‬
.
ً‫ا‬‫ثالث‬
:
‫العمل‬ ‫فرق‬ ‫وفوائد‬ ‫أهمية‬
‫للمنظمات‬
:
(
1
)
‫ن‬‫التعاو‬
‫المشترك‬
:
‫بين‬
‫أعضاء‬
‫الفريق‬
(
‫المؤمن‬
‫للمؤمن‬
‫كالبنيان‬
‫المرصوص‬
‫يشد‬
‫بعضه‬
ً‫ا‬‫بعض‬
)
.
ً‫ال‬‫مث‬
‫مشكلة‬
‫البطالة‬
‫ال‬
‫تخص‬
‫جهة‬
‫احدة‬‫و‬
‫داخل‬
‫الدولة‬
،
‫التصدي‬‫و‬
‫الناجح‬
‫لها‬
‫يحتاج‬
‫فريق‬
‫عمل‬
‫متعدد‬
‫التخصصات‬
.
(
2
)
‫ات‬
‫ر‬‫ا‬
‫ر‬‫الق‬
‫الفعالة‬
:
‫تتخذ‬
‫ق‬‫فر‬
‫العمل‬
‫ات‬
‫ر‬‫ا‬
‫ر‬‫ق‬
‫فعالة‬
‫من‬
‫حيث‬
‫الوقت‬
‫الجودة‬‫و‬
.
‫عة‬
‫سر‬
‫في‬
‫ات‬
‫ر‬‫ا‬
‫ر‬‫الق‬
،
‫وتخصصات‬
‫متعددة‬
‫ترتقي‬
‫بالجودة‬
.
(
3
)
‫مناخ‬
‫العمل‬
‫الجيد‬
:
‫فالعمل‬
‫داخل‬
‫الفريق‬
‫يقلل‬
‫الشعور‬
‫بالوحدة‬
‫لدى‬
‫العاملين‬
،
‫كما‬
‫ي‬‫ينطو‬
‫على‬
‫تحقيق‬
‫تقدير‬
‫ي‬‫معنو‬
‫جيد‬
‫لألعضاء‬
،
‫فال‬
‫يشعر‬
‫اد‬
‫ر‬‫األف‬
‫لة‬‫ز‬‫بالع‬
،
‫ا‬‫و‬‫ويصبح‬
‫افقين‬‫و‬‫مت‬
:
‫فيزيد‬
‫إنتاجهم‬
،
‫وتقل‬
‫معدالت‬
‫غيابهم‬
.
(
4
)
‫التصدي‬
‫لمشكالت‬
‫اإلنتاج‬
،
‫التسويق‬‫و‬
،
‫التمويل‬‫و‬
،
‫ارد‬‫و‬‫الم‬‫و‬
‫البشرية‬
...
ً‫ال‬‫فض‬
‫عن‬
‫اع‬
‫ر‬‫الص‬
‫بين‬
‫ات‬
‫ر‬‫اإلدا‬
‫التي‬
‫تؤثر‬
ً
‫ا‬‫سلب‬
‫على‬
‫كفاءة‬
‫العمل‬
‫بالمنظمة‬
،
‫وتحتاج‬
‫هذه‬
‫المشكالت‬
‫إلى‬
‫أفكار‬
‫وحلول‬
‫إبداعية‬
.
‫ويمكن‬
‫أن‬
‫تسهم‬
‫ق‬‫فر‬
‫العمل‬
‫ها‬
‫باعتبار‬
‫مجمع‬
‫ات‬
‫ر‬‫خب‬
‫في‬
‫التغلب‬
‫على‬
‫هذه‬
‫المشكالت‬
.
(
5
)
‫العمل‬
‫الجماعي‬
:
(
‫يد‬
‫هللا‬
‫مع‬
‫الجماعة‬
)
.
‫العمل‬‫و‬
‫الجماعي‬
‫يزرع‬
‫روح‬
‫الفريق‬
‫فيحدث‬
‫تالحم‬
‫بين‬
‫الرؤساء‬
‫المرؤوسين‬‫و‬
.
(
6
)
‫اجهة‬‫و‬‫م‬
‫التحديات‬
:
‫تعمل‬
‫المنظمات‬
‫في‬
‫بيئة‬
‫مليئة‬
‫بالتحديات‬
،
‫حيث‬
‫تحدث‬
‫ات‬
‫ر‬‫تغي‬
‫سريعة‬
‫في‬
‫اق‬‫و‬‫األس‬
،
‫المنتجات‬‫و‬
،
‫التكنولوجيا‬‫و‬
،
‫المنافسة‬‫و‬
،
‫وهي‬
‫تحديات‬
‫ال‬
‫يمكن‬
‫اجهتها‬‫و‬‫م‬
‫إال‬
‫بجهود‬
‫منسقة‬
‫ق‬‫لفر‬
‫عمل‬
‫متكاملة‬
،
‫وليس‬
‫ات‬
‫ر‬‫بإدا‬
‫تعمل‬
‫كأنه‬
‫جزر‬
‫منعزلة‬
.
‫ولعل‬
‫ما‬
‫يؤكد‬
‫على‬
‫أهمية‬
‫ق‬‫فر‬
‫العمل‬
‫هو‬
‫اتباع‬
‫هذا‬
‫المنهج‬
‫من‬
‫جانب‬
‫الشركات‬
‫العالمية‬
‫القائدة‬
‫مثل‬
‫شركات‬
:
Ford , Chrysler , Xerox
,GMC , General Electric , Caterpillar , Boeing .
ً‫ا‬‫رابع‬
:
‫العمل‬ ‫فريق‬ ‫ونمو‬ ‫بناء‬ ‫مراحل‬
:
‫األولى‬ ‫المرحلة‬
:
‫العمل‬ ‫فريق‬ ‫تشكيل‬
:
•
‫عند‬
‫القيام‬
‫ببناء‬
‫الفريق‬
‫يجب‬
‫البحث‬
ً‫ا‬‫دائم‬
‫عن‬
‫اد‬
‫ر‬‫أف‬
‫ن‬‫يحبو‬
‫الفوز‬
،
‫إذا‬‫و‬
‫لم‬
‫يتم‬
‫العثور‬
‫عليهم‬
‫فيتم‬
‫البحث‬
‫عن‬
‫اد‬
‫ر‬‫أف‬
‫ن‬‫هو‬
‫يكر‬
‫الهزيمة‬
.
•
‫وعند‬
‫تكوين‬
‫الفريق‬
‫يجب‬
‫التفكير‬
‫في‬
:
‫كم‬
‫ن‬‫سيكو‬
‫عدد‬
‫أعضاء‬
‫الفريق‬
‫؟‬
‫ومن‬
‫الذي‬
‫يجب‬
‫أن‬
‫ينضم‬
‫للفريق‬
‫؟‬
‫ومعايير‬
‫االختيار‬
/
‫التي‬
‫يجب‬
‫أال‬
‫ت‬
‫خضع‬
‫اطف‬‫و‬‫للع‬
‫المجامالت‬‫و‬
.
•
‫المرحلة‬
‫الثانية‬
:
‫جلسة‬
‫التعارف‬
:
•
‫بعد‬
‫تكوين‬
‫الفريق‬
‫يقوم‬
‫القائد‬
‫بعقد‬
‫جلسة‬
‫تعارف‬
‫بين‬
‫األعضاء‬
،
‫ويشرح‬
‫طبيعة‬
‫العمل‬
‫داخل‬
‫الفريق‬
،
‫كما‬
‫يعطي‬
‫توجيهات‬
،
‫ويبث‬
‫الحماس‬
‫في‬
‫نفوس‬
‫األعضاء‬
.
‫الثالثة‬ ‫المرحلة‬
:
‫تحديد‬
‫الهدف‬
:
‫األعضاء‬ ‫مع‬ ‫القائد‬ ‫بمشاركة‬ ‫ويتم‬
.
‫المرحلة‬
‫ابعة‬
‫ر‬‫ال‬
:
‫العمل‬ ‫بدء‬
:
•
‫في‬
‫هذه‬
‫المرحلة‬
‫يتم‬
‫توزيع‬
‫المهام‬
‫على‬
‫أعضاء‬
‫الفريق‬
،
‫ثم‬
‫ن‬‫يبدأو‬
‫في‬
‫التنفيذ‬
.
‫ومطلوب‬
‫من‬
‫القائد‬
‫هنا‬
‫أن‬
‫يحرص‬
‫على‬
‫اجد‬‫و‬‫الت‬
‫معهم‬
‫ويتبادل‬
‫النقاش‬
‫اء‬
‫ر‬‫اآل‬‫و‬
‫معهم‬
‫بكل‬
‫ود‬
،
‫ويشجعهم‬
‫ويقدم‬
‫لهم‬
‫كل‬
‫المعلومات‬
‫المطلوبة‬
،
‫وبشكل‬
‫سريع‬
.
‫المرحلة‬
‫الخامسة‬
:
‫الرؤيـــة‬
:
‫رؤية‬
‫وتصور‬
/
‫للنجاح‬
‫وليس‬
‫للفشل‬
،
‫إلنجاز‬
‫العمل‬
‫المطلوب‬
‫بشكل‬
،‫متميز‬
‫رؤية‬
‫للتحفيز‬
..
‫وترك‬
‫مساحة‬
‫أكبر‬
‫للحرية‬
‫اإلبداع‬‫و‬
‫وتحمل‬
‫المسئولية‬
‫ألعضاء‬
‫الفريق‬
.
‫السادسة‬ ‫المرحلة‬
:
‫الفريق‬ ‫عمل‬ ‫انتهاء‬
:
•
‫ينتهي‬
‫عمل‬
‫الفريق‬
‫عند‬
‫تحقيق‬
‫أهدافه‬
،
‫أو‬
‫بسبب‬
‫ترك‬
‫األعضاء‬
‫لعضوية‬
‫الفريق‬
،
‫ويتم‬
‫توجيه‬
‫الشكر‬
‫لألعضاء‬
،
‫ومنح‬
‫مكافآت‬
.
ً‫ا‬‫خامس‬
:
‫العمل‬ ‫فريق‬ ‫وأداء‬ ‫بتشكيل‬ ‫المرتبطة‬ ‫الجوانب‬ ‫بعض‬
:
(
1
)
‫العضوية‬ ‫تأسيس‬
:
‫يمكن‬
‫أن‬
‫يتشكل‬
‫أعضاء‬
‫الفريق‬
‫من‬
‫ة‬
‫إدار‬
‫احدة‬‫و‬
،
‫أو‬
‫من‬
‫ى‬‫مستو‬
‫ي‬
‫إدار‬
‫احد‬‫و‬
.
‫كما‬
‫يمكن‬
‫أن‬
‫يتشكل‬
‫من‬
‫وحدات‬
‫ومستويات‬
‫إدارية‬
‫مختلفة‬
،
‫وليس‬
‫هناك‬
‫ما‬
‫يمنع‬
‫من‬
‫االستعانة‬
‫اء‬
‫ر‬‫بخب‬
‫من‬
‫خارج‬
‫المنظمة‬
‫ـــــ‬
‫ق‬‫موثو‬
‫منهم‬
‫ـــــ‬
‫لسد‬
‫نقص‬
‫معين‬
‫في‬
‫إحدى‬
‫ات‬
‫ر‬‫المها‬
‫المطلوبة‬
‫أو‬
‫لنقل‬
‫ة‬
‫الخبر‬
‫لفريق‬
‫العمل‬
.
‫االنضمام‬‫و‬
‫إلى‬
‫الفريق‬
‫ي‬
‫اختيار‬
(
‫تطوعي‬
)
.
(
2
)
‫الفريق‬ ‫سلطة‬ ‫ى‬‫مستو‬ ‫تحديد‬
:
•
‫البد‬
‫من‬
‫تحديد‬
‫سلطة‬
‫الفريق‬
‫من‬
‫البداية‬
‫حتى‬
‫يسير‬
‫العمل‬
‫بانتظام‬
.
•
‫ويتم‬
‫تحديد‬
‫ى‬‫مستو‬
‫سلطة‬
‫فريق‬
‫العمل‬
‫من‬
‫خالل‬
:
◄
‫تقديم‬
‫خطة‬
‫عمل‬
‫وترك‬
‫افقة‬‫و‬‫الم‬
‫ة‬
‫لإلدار‬
.
◄
‫كتابة‬
‫المقترحات‬
‫وترك‬
‫اتخاذ‬
‫ار‬
‫ر‬‫الق‬
‫ة‬
‫لإلدار‬
.
◄
‫يقوم‬
‫الفريق‬
‫بأداء‬
‫العمل‬
‫من‬
‫ألف‬
‫إلى‬
‫ياء‬
،
‫ثم‬
‫يكتب‬
ً‫ا‬
‫ر‬‫تقري‬
‫بالنتائج‬
. •
.
(
3
)
‫العمل‬ ‫لفريق‬ ‫المناسب‬ ‫الحجم‬
:
•
‫ال‬
‫يوجد‬
‫حجم‬
‫أمثل‬
‫لفريق‬
‫العمل‬
،
‫ويتوقف‬
‫حجم‬
‫الفريق‬
‫على‬
:
‫طبيعة‬
‫المهمة‬
‫المطلوبة‬
،
‫ودرجة‬
‫صعوبتها‬
،
‫الوقت‬‫و‬
‫المتاح‬
‫إلتمامها‬
،
‫وسرية‬
‫العمل‬
‫المطلوب‬
‫القيام‬
‫به‬
.
‫وتشير‬
‫نتائج‬
‫اسات‬
‫ر‬‫د‬
‫سابقة‬
‫إلى‬
:
•
‫إذا‬
‫كانت‬
‫المهام‬
‫ة‬
‫كبير‬
‫ومعقدة‬
،
‫فإن‬
‫الحجم‬
‫المناسب‬
‫ن‬‫يكو‬
‫م‬
‫ن‬
5
‫ـــــ‬
10
‫اد‬
‫ر‬‫أف‬
،
‫وفي‬
‫المهام‬
‫البسيطة‬
‫ن‬‫يكو‬
‫الحجم‬
‫أقل‬
‫من‬
‫خمسة‬
‫اد‬
‫ر‬‫أف‬
.
•
‫الجماعة‬
‫ة‬
‫الصغير‬
(
5
‫اد‬
‫ر‬‫أف‬
‫فأقل‬
)
‫تزيد‬
‫فيها‬
‫التفاعل‬
‫التماسك‬‫و‬
.
•
‫ى‬‫مستو‬
‫الرضا‬
‫بين‬
‫أعضاء‬
‫الجماعة‬
‫ة‬
‫الصغير‬
‫أعلى‬
‫من‬
‫ة‬
‫الكبير‬
.
•
‫تزيد‬
‫نسبة‬
‫الغياب‬
،
‫وتزيد‬
‫نسبة‬
‫ان‬
‫ر‬‫دو‬
‫العمل‬
‫كلما‬
‫كبر‬
‫حجم‬
‫الجماعة‬
.
•
‫كلما‬
‫اد‬
‫ز‬
‫عدد‬
‫أعضاء‬
‫الفريق‬
‫ادت‬
‫ز‬
‫الفرصة‬
‫لالستفادة‬
‫من‬
‫خلفيات‬
‫ات‬
‫ر‬‫وخب‬
‫وثقافات‬
‫متنوعة‬
‫؛‬
‫غير‬
‫أنه‬
‫كذلك‬
‫كلما‬
‫ازداد‬
‫عدد‬
‫األعضاء‬
‫أصبح‬
‫من‬
‫الصعب‬
‫ة‬
‫إدار‬
‫فريق‬
‫العمل‬
‫بطريقة‬
‫فعالة‬
‫العكس‬‫و‬
‫صحيح‬
.
(
4
)
‫العمل‬ ‫فريق‬ ‫داخل‬ ‫ات‬
‫ر‬‫ا‬
‫ر‬‫الق‬ ‫اتخاذ‬ ‫ق‬‫طر‬
:
•
‫األغلبية‬
:
‫ويتم‬
‫فيها‬
‫اتخاذ‬
‫ات‬
‫ر‬‫ا‬
‫ر‬‫الق‬
ً‫ا‬‫تبع‬
‫ألغلبية‬
‫ات‬‫و‬‫األص‬
.
•
‫قاعدة‬
‫األقلية‬
:
‫ويقوم‬
‫في‬
‫هذه‬
‫الطريقة‬
‫عضو‬
‫احد‬‫و‬
‫أو‬
‫ان‬‫و‬‫عض‬
‫باتخاذ‬
‫ار‬
‫ر‬‫الق‬
‫نيابة‬
‫عن‬
‫الفريق‬
‫وبتفويض‬
‫من‬
‫األعضاء‬
.
•
‫الطريقة‬
‫الفردية‬
:
‫وفيها‬
‫يقوم‬
‫شخص‬
‫احد‬‫و‬
‫باتخاذ‬
‫ار‬
‫ر‬‫الق‬
‫بعد‬
‫المناقشة‬
‫وسماع‬
‫وجهات‬
‫النظر‬
‫وذلك‬
‫بتفويض‬
‫من‬
‫األعضاء‬
.
•
‫اضي‬
‫ر‬‫بالت‬
‫اإلجماع‬‫و‬
:
‫حيث‬
‫افق‬‫و‬‫ي‬
‫الفريق‬
‫على‬
‫الحل‬
‫النهائي‬
‫اضي‬
‫ر‬‫بالت‬
.
(
5
)
‫الفريق‬ ‫قائد‬ ‫دور‬
:
•
‫قائد‬
‫الفريق‬
‫هو‬
‫المسئول‬
‫عن‬
‫الفريق‬
‫ويعمل‬
‫ويقوم‬
‫بالتنسيق‬
‫بين‬
‫أعضاء‬
‫الفريق‬
،
‫كما‬
‫يقوم‬
‫بإمداد‬
‫اد‬
‫ر‬‫األف‬
‫بالمعلومات‬
،
‫ويمثل‬
‫حلقة‬
‫الوصل‬
‫بين‬
‫الفريق‬
‫ة‬
‫اإلدار‬‫و‬
،
‫ويجب‬
‫أن‬
‫ن‬‫يكو‬
‫لديه‬
‫ة‬
‫خبر‬
‫عملية‬
‫مناسبة‬
.
‫ومن‬
‫الناحية‬
‫السلوكية‬
‫يجب‬
‫أن‬
‫ن‬‫يكو‬
ً‫ال‬‫مث‬
‫حتذى‬ُ
‫ي‬
‫به‬
،
‫أن‬‫و‬
‫افر‬‫و‬‫تت‬
‫في‬
‫شخصيته‬
‫القوة‬
‫ة‬
‫الخبر‬‫و‬
،
‫أن‬‫و‬
‫ينال‬
‫ام‬
‫ر‬‫االحت‬
‫الثقة‬‫و‬
‫من‬
‫جانب‬
‫األعضاء‬
.
(
6
)
‫أعضاء‬
‫الفريق‬
:
‫ينبغي‬
‫يتوفر‬
‫في‬
‫كل‬
‫عضو‬
‫ما‬
‫يل‬
‫ي‬
:
•
‫أن‬
‫ن‬‫يكو‬
ً‫ا‬‫شخص‬
ً‫ا‬‫موثوق‬
‫منه‬
،
‫اجد‬‫و‬‫ويت‬
‫في‬
‫الوقت‬
‫المناسب‬
،
‫ويتحمل‬
‫المسؤولية‬
.
‫ويتحلى‬
‫باإلخالص‬
‫إتقان‬‫و‬
‫العمل‬
.
•
‫قادر‬
‫على‬
‫االتصال‬
،‫الفعال‬
‫فيستمع‬
‫أكثر‬
‫مما‬
‫يتكلم‬
‫ام‬
‫ر‬‫وباحت‬
‫شديد‬
.
•
‫يتقبل‬
‫النقد‬
‫النصيحة‬‫و‬
‫من‬
‫زمالئه‬
‫ومن‬
‫رؤسائه‬
.
•
‫متفاعل‬
‫مع‬
،‫الجمهور‬
‫يحبهم‬
‫ويتعلم‬
‫منهم‬
‫ويعلمهم‬
،
‫يحترمهم‬
.
•
‫يتحدث‬
‫مع‬
‫اآلخرين‬
‫بلغة‬
‫مفهومة‬
،
‫وبأسلوب‬
‫هادئ‬
‫ن‬‫دو‬
‫تكبر‬
.
•
‫متفائل‬
‫وبشوش‬
‫حتى‬
‫في‬
‫أحلك‬
‫الظروف‬
.
•
‫يفضل‬
‫العمل‬
‫الجماعي‬
‫ن‬‫التعاو‬‫و‬
‫المشترك‬
.
•
‫يهتم‬
‫بنفسه‬
،
‫فال‬
‫يهمل‬
‫بناء‬
‫ذاته‬
ً
‫ا‬‫نفسي‬
ً
‫ا‬‫وبدني‬
ً
‫ا‬‫وفكري‬
‫بالفضائل‬
.
•
‫ال‬
‫يتفاخر‬
‫ال‬‫و‬
‫يتبجح‬
‫بالجهد‬
‫الكبير‬
‫الذي‬
‫بذله‬
‫وباألشياء‬
‫العظيمة‬
‫التي‬
‫حققها‬
،
‫أو‬
‫اله‬‫و‬‫ل‬
‫لما‬
‫كانت‬
.
ً‫ا‬‫سادس‬
:
‫نماذج‬
‫ق‬‫فر‬
‫العمل‬
:
♥
‫نماذج‬
‫أعضاء‬
‫فريق‬
‫العمل‬
‫الناجح‬
:
•

‫الشخص‬
‫المفكر‬
‫صاحب‬
‫ة‬
‫المبادر‬
‫ه‬
‫بأفكار‬
‫لحل‬
‫المشكالت‬
‫التي‬
‫اجه‬‫و‬‫ت‬
‫الفريق‬
.
•

‫العالم‬‫و‬
‫الذي‬
‫يعرف‬
‫الكثير‬
‫من‬
‫المعلومات‬
.
•

‫المعلم‬‫و‬
‫الذي‬
‫يملك‬
‫موهبة‬
‫في‬
‫شرح‬
‫المسائل‬
‫المتعلقة‬
‫بالعمل‬
‫إعطاء‬‫و‬
‫األمثلة‬
‫الدقيقة‬
‫عليها‬
.
•

‫النبيه‬‫و‬
‫الذي‬
‫يسجل‬
‫كل‬
‫ة‬
‫كبير‬
‫ة‬
‫وصغير‬
‫ويرتب‬
‫ه‬
‫أمور‬
‫دائما‬
.
•

‫وكبير‬
‫الفريق‬
‫وهو‬
‫شخص‬
‫ملهم‬
‫يجيد‬
‫التعامل‬
‫مع‬
‫الناس‬
‫ويقوم‬
‫دائما‬
‫بتوجيههم‬
‫وبث‬
‫الروح‬
‫البناءة‬
‫بين‬
‫أعضاء‬
‫الفريق‬
.
•

‫وصاحب‬
‫النقد‬
‫البناء‬
‫وهو‬
‫من‬
‫يستطيع‬
‫دائما‬
‫لفت‬
‫زمالئه‬
‫إلي‬
‫أوجه‬
‫التقصير‬
‫في‬
‫عملهم‬
‫بطريقه‬
‫ال‬
‫تحرجهم‬
‫أو‬
‫تجرحهم‬
‫بل‬
‫تدفع‬
‫بهم‬
‫لألمام‬
.
♥
‫العمل‬ ‫فريق‬ ‫أعضاء‬ ‫نماذج‬
‫الفاشل‬
:
‫شخصيات‬ ‫الفريق‬ ‫يضم‬ ً
‫ا‬‫أحيان‬
‫هدامة‬
..
‫تصبح‬ ‫احد‬‫و‬ ‫فريق‬ ‫في‬ ‫اجتمعت‬ ‫إن‬‫و‬
‫كارثة‬
.
‫أمثلة‬ ‫ومن‬
‫ذلك‬
:
●
‫المغرور‬
:
ً
‫ا‬‫تعب‬ ‫يتعب‬ ‫أنه‬ ‫ى‬
‫ير‬
ً
‫ا‬‫شديد‬
.
‫دونه‬ ‫من‬ ‫العمل‬ ‫أن‬‫و‬
‫سيخرب‬
.
●
‫الهدام‬
:
‫عن‬ ‫دائما‬ ‫يبحث‬
‫السلبيات‬
‫أعضاء‬ ‫جهود‬ ‫ويصغر‬ ،
‫الفريق‬
.
●
‫ه‬
‫الكار‬
:
‫ه‬
‫يكر‬
‫زمالئه‬
‫از‬
‫ر‬‫إب‬ ‫على‬ ‫ويحرص‬ ‫ويفتش‬ ،
‫أخطائهم‬
.
●
‫اطي‬
‫ر‬‫البيروق‬
:
‫شخص‬ ‫هو‬
‫اف‬‫و‬‫خ‬
‫التطوير‬ ‫ويحارب‬ ،‫الروتين‬ ‫يعشق‬ ،
.
●
‫الكسول‬
:
‫يقول‬
‫لك‬
:
‫إفعل‬
‫افعل‬ ‫أن‬ ‫مني‬ ‫تطلب‬ ‫ال‬ ‫ولكن‬ ‫شئت‬ ‫ما‬
ً
‫ا‬‫شيئ‬
.
●
‫المتنصل‬
:
‫وهو‬
‫شخص‬
‫دائم‬
‫التهرب‬
‫من‬
‫المسؤولية‬
،
‫ي‬
‫ير‬
‫نفسه‬
‫شخص‬
‫ناجح‬
‫يعمل‬
‫مع‬
‫مجموعة‬
‫فاشلين‬
،
‫أنه‬‫و‬
‫معصوم‬
‫من‬
‫الخطأ‬
!
.
●
‫المتميز‬
‫الفاسد‬
:
‫هو‬
‫شخص‬
‫ذو‬
‫ة‬
‫مهار‬
‫عالية‬
‫وفاسد‬
‫في‬
‫نفس‬
‫الوقت‬
.
‫لو‬
‫رحل‬
‫ن‬‫سيخسرو‬
‫شخص‬
‫صاحب‬
‫ة‬
‫مهار‬
،
‫إذا‬‫و‬
‫ا‬‫و‬‫أبق‬
‫عليه‬
‫فقد‬
‫يفسد‬
‫اآلخرين‬
‫مثل‬
‫التفاحـــة‬
‫الفاسدة‬
‫تفسد‬
‫باقي‬
‫التفـــاح‬
‫إذا‬
‫وضعت‬
‫معهم‬
.
●
‫المسيطر‬
:
‫مشاركة‬ ‫فتقل‬ ‫المناقشة‬ ‫في‬ ‫للتحكم‬ ً
‫ا‬‫دائم‬ ‫يسعى‬
‫األعضاء‬
.
ً‫ا‬‫سابع‬
:
‫لفرق‬ ‫واإليجابية‬ ‫السلبية‬ ‫السلوكيات‬
‫العمل‬
:
‫السلوكيات‬
‫السلبية‬
:
‫نقد‬
‫األشخاص‬
–
‫احتكار‬
‫المناقشات‬
–
‫الدخول‬
‫في‬
‫ات‬
‫ر‬‫مهات‬
–
‫السعي‬
‫لتحقيق‬
‫مصالح‬
‫شخصية‬
–
‫االنسحاب‬
‫النفسي‬
–
‫االنغالق‬
‫ي‬
‫الفكر‬
–
‫عدم‬
‫اإلنصات‬
–
‫الدخول‬‫و‬
‫في‬
‫مناقشات‬
‫جانبية‬
.
‫السلوكيات‬
‫اإليجابية‬
:
‫نقد‬
‫األفكار‬
‫وليس‬
‫األشخاص‬
–
‫مشاركة‬
‫جيدة‬
–
‫روح‬
‫ودية‬
‫صادقة‬
–
‫التركيز‬
‫على‬
‫المصلحة‬
‫العامة‬
–
‫اإليجابية‬
‫وحسن‬
‫الظن‬
-
‫المشاعر‬
‫الطيبة‬
–
‫الحماس‬
‫الروح‬‫و‬
‫المعنوية‬
‫العالية‬
.
ً‫ا‬‫ثامن‬
:
‫الناجح‬ ‫العمل‬ ‫لفريق‬ ‫الخمس‬ ‫الخصائص‬
:
(
1
)
‫بناء‬
‫الثقـة‬
:
•
‫الثقة‬
‫هي‬
‫إيمان‬
‫أعضاء‬
‫الفريق‬
‫بأن‬
‫ايا‬‫و‬‫ن‬
‫زمالئهم‬
‫حسنة‬
‫تجاههم‬
،
‫أنه‬‫و‬
‫ال‬
‫داعي‬
‫ألن‬
‫ن‬‫يكو‬
‫الفرد‬
ً‫ا‬‫متحفظ‬
‫أو‬
ً‫ا‬
‫ر‬‫حذ‬
‫في‬
‫التعامل‬
‫مع‬
‫زمالئه‬
.
‫ففي‬
‫الفريق‬
‫الذي‬
‫تغيب‬
‫فيه‬
‫الثقة‬
‫يخفي‬
‫فيه‬
‫الفرد‬
‫أخطاءه‬
‫ونقاط‬
‫ضعفه‬
‫خشية‬
‫المحاسبة‬
.
‫وبالتالي‬
‫يتردد‬
‫أعضاء‬
‫الفريق‬
‫في‬
‫طلب‬
‫المساعدة‬
‫ال‬‫و‬
‫ن‬‫يستفيدو‬
‫من‬
‫بعضهم‬
‫البعض‬
،
‫وكأن‬
‫اد‬
‫ر‬‫األف‬
‫في‬
‫جزر‬
‫منعزلة‬
.
(
2
)
‫اإليجابي‬ ‫الخالف‬
:
•
‫يؤدي‬
‫الخالف‬
‫إلى‬
‫ع‬
‫تنو‬
‫اء‬
‫ر‬‫اآل‬
،
‫فمن‬
‫عيوب‬
‫الفريق‬
‫الذي‬
‫يخاف‬
‫من‬
‫الخالف‬
‫أن‬
‫اجتماعاته‬
‫ن‬‫تكو‬
‫مملة‬
،
‫وتكثر‬
‫خاللها‬
‫المجامالت‬
‫ويعقبها‬
‫النميمة‬
.
‫ويتطلب‬
‫الخالف‬
‫أن‬
‫يشارك‬
‫كل‬
‫ذي‬
‫أي‬
‫ر‬
‫أيه‬
‫ر‬‫ب‬
‫حتى‬
‫لو‬
‫خالف‬
‫أي‬
‫ر‬
‫الرئيس‬
‫أو‬
‫أى‬
‫ر‬
‫الغالبية‬
،
‫ويتطلب‬
‫أن‬
‫يتقبل‬
‫الرئيس‬
‫ن‬‫األخرو‬‫و‬
‫كل‬
‫الخالفات‬
‫التي‬
‫تحدث‬
‫بروح‬
‫رياضية‬
.
•
‫الخالف‬‫و‬
‫اع‬‫و‬‫أن‬
،
‫منه‬
‫اإليجابي‬
،
‫ومنه‬
‫السلبي‬
.
‫وينقسم‬
‫الخالف‬
‫حسب‬
‫مشاركة‬
‫عضو‬
‫الفريق‬
‫إلى‬
‫أربعة‬
‫اع‬‫و‬‫أن‬
:
•
‫التجنب‬
:
‫يصدر‬
‫من‬
‫شخص‬
‫سلبي‬
،
‫قليل‬
‫ن‬‫التعاو‬
،
‫ال‬
‫يهتم‬
‫بالقضية‬
‫محل‬
‫النقاش‬
،
‫وبالتالي‬
‫يخسر‬
‫هو‬
‫ويخسر‬
‫كل‬
‫فريق‬
‫العمل‬
‫مشاركته‬
.
•
‫المنافسة‬
‫السلبية‬
:
‫تصدر‬
‫من‬
‫شخص‬
‫غير‬
‫ن‬‫متعاو‬
،
‫ويصر‬
‫على‬
‫أيه‬
‫ر‬
‫ومن‬
‫ثم‬
‫قد‬
‫يكسب‬
‫هو‬
‫لكن‬
‫على‬
‫حساب‬
‫ة‬
‫خسار‬
‫الفريق‬
‫الذي‬
‫يعمل‬
‫معه‬
.
•
‫التكيف‬
:
‫وهو‬
‫طبع‬
‫الشخص‬
‫قليل‬
‫ار‬
‫ر‬‫اإلص‬
‫على‬
‫أيه‬
‫ر‬
‫وعال‬
‫ن‬‫التعاو‬
،
‫فهو‬
‫يقبل‬
‫أي‬
‫ر‬‫ب‬
‫اآلخرين‬
‫ليس‬
ً‫ا‬‫اقتناع‬
‫بصحته‬
،
‫ولكن‬
‫ليبتعد‬
‫عن‬
‫الخالف‬
،
‫وهذا‬
‫شخص‬
‫إمعة‬
‫ـــــ‬
‫يضيع‬
‫على‬
‫الفريق‬
‫الوصول‬
‫أي‬
‫ر‬‫لل‬
‫األصح‬
‫بسلبيته‬
.
•
‫التشارك‬
:
‫يأتي‬
‫من‬
‫شخص‬
‫موضوعي‬
‫في‬
‫أيه‬
‫ر‬
‫ن‬‫ومتعاو‬
،ً‫ا‬‫جد‬
‫وهو‬
‫النوعية‬
‫المثالية‬
‫لعضو‬
‫الفريق‬
‫النشيط‬
.
•
ً‫ا‬
‫ر‬‫أخي‬
‫ينبغي‬
‫أن‬
‫يتحلى‬
‫أعضاء‬
‫الفريق‬
‫باالختالف‬
‫اإليجابي‬
،
‫وليس‬
‫ألسباب‬
‫شخصية‬
،
‫للوصول‬
‫إلى‬
‫أفضل‬
‫ات‬
‫ر‬‫ا‬
‫ر‬‫ق‬
‫تصب‬
‫في‬
‫مصلحة‬
‫العمل‬
.
(
3
)
‫االلتــزام‬
:
•
‫ام‬
‫ز‬‫االلت‬
‫يعني‬
‫فهم‬
‫األعضاء‬
‫ار‬
‫ر‬‫للق‬
،
‫وتأييدهم‬
‫له‬
‫حتى‬
‫لو‬
‫كان‬
‫أحدهم‬
‫من‬
‫معارضي‬
‫ار‬
‫ر‬‫الق‬
‫في‬
‫البداية‬
.
‫فالفريق‬
‫الملتزم‬
‫ال‬
‫يوجد‬
‫منهم‬
‫من‬
‫يتمنى‬
‫فشل‬
‫ار‬
‫ر‬‫الق‬
،
‫أو‬
‫يضمر‬
‫في‬
‫نفسه‬
‫عدم‬
‫التماشي‬
‫معه‬
.
◄
‫الفريق‬‫و‬
‫غير‬
‫الملتزم‬
‫مضطرب‬
،
‫ويتسم‬
‫بالبطء‬
‫في‬
‫ار‬
‫ر‬‫الق‬
‫التنفيذ‬‫و‬
.
•
‫وعندما‬
‫تتعسر‬
‫الدة‬‫و‬
‫ار‬
‫ر‬‫الق‬
‫ويتأخر‬
،
‫ثم‬
‫يخرج‬
‫للنور‬
‫فقد‬
‫ال‬
‫يلتزم‬
‫أعضاء‬
‫الفريق‬
‫به‬
،
‫وبذلك‬
‫يخسر‬
‫الفريق‬
‫من‬
‫تأخر‬
‫ار‬
‫ر‬‫الق‬
‫ويخسر‬
ً
‫ا‬‫أيض‬
‫من‬
‫عدم‬
‫الحماس‬
‫في‬
‫التطبيق‬
‫ممن‬
‫يمثل‬
‫ام‬
‫ز‬‫االلت‬
‫وهو‬
‫غير‬
‫ملتزم‬
.
•
‫ويمكن‬
‫رفع‬
‫ى‬‫مستو‬
‫ام‬
‫ز‬‫االلت‬
‫من‬
‫خالل‬
‫االتفاق‬
‫على‬
‫ام‬
‫ر‬‫احت‬
‫ار‬
‫ر‬‫الق‬
‫الذي‬
‫يتم‬
‫اتخاذه‬
‫حتى‬
‫من‬
‫جانب‬
‫الذين‬
‫ا‬‫و‬‫كان‬
‫معارضين‬
‫له‬
.
•
‫الفريق‬
‫الملتزم‬
‫يعمل‬
‫في‬
‫تناغم‬
،
‫ويدفع‬
‫في‬
‫نفس‬
‫االتجاه‬
‫ال‬‫و‬
‫يفكر‬
‫في‬
‫هدم‬
‫ار‬
‫ر‬‫الق‬
‫أثناء‬
‫التنفيذ‬
،
‫بل‬
‫ن‬‫يتحمسو‬
‫له‬
،
‫التقيد‬‫و‬
‫اعيد‬‫و‬‫بم‬
‫تنفيذه‬
.
(
4
)
‫المساءلة‬
:
•
‫المساءلة‬
‫تعني‬
‫استعداد‬
‫كل‬
‫عضو‬
‫بالفريق‬
‫لتنبيه‬
‫زمالئه‬
‫إلى‬
‫أي‬
‫تصرفات‬
‫من‬
‫شأنها‬
‫أن‬
‫تضر‬
‫بالفريق‬
،
‫وينبغي‬
‫أال‬
‫يتحرج‬
‫أي‬
‫عضو‬
‫بالفريق‬
‫من‬
‫انتقاد‬
‫أداء‬
‫زميله‬
‫عند‬
‫حدوث‬
‫أي‬
‫قصور‬
.
•
‫الفريق‬‫و‬
‫الذي‬
‫يتهرب‬
‫من‬
‫المساءلة‬
‫تجد‬
‫أن‬
‫كل‬
‫فرد‬
‫فيه‬
‫يعمل‬
‫وفق‬
‫طريقته‬
‫الخاصة‬
‫وغير‬
‫مهتم‬
‫باآلخرين‬
‫في‬
‫الفريق‬
‫حتى‬
‫إذا‬
‫حدث‬
‫خلل‬
‫ما‬
‫أو‬
‫خطأ‬
‫وجه‬ُ
‫ت‬
‫أصابع‬
‫االتهام‬
‫بالتقصير‬
‫لقائد‬
‫الفريق‬
‫ويتنصل‬
‫اد‬
‫ر‬‫األف‬
‫من‬
‫المسئولية‬
.
•
‫وينبغي‬
‫أن‬
‫يقتنع‬
‫كل‬
‫عضو‬
‫بأن‬
‫نجاح‬
‫الفريق‬
‫هو‬
‫نجاح‬
‫للكل‬
،
‫ومن‬
‫ثم‬
‫يجب‬
‫الضغط‬
‫على‬
‫العنصر‬
‫الضعيف‬
‫داخل‬
‫الفريق‬
‫من‬
‫أجل‬
‫تحسين‬
‫أدائه‬
‫ألنه‬
‫في‬
‫حال‬
‫إن‬
‫تخلف‬
‫أحدهم‬
‫سيتخلف‬
‫الجميع‬
‫بسببه‬
.
(
5
)
‫التركيز‬
‫على‬
‫النتائج‬
:
•
‫الفريق‬
‫الذي‬
‫ال‬
‫يركز‬
‫على‬
‫النتيجة‬
‫هو‬
‫فريق‬
‫مشتت‬
‫االهتمام‬
،
‫قلما‬
‫ق‬‫يتفو‬
‫على‬
‫منافسيه‬
،
‫ويتسرب‬
‫منه‬
‫األعضاء‬
‫الجادين‬
‫اغبين‬
‫ر‬‫ال‬
‫في‬
‫النجاح‬
..
•
‫ــــ‬
‫كيف‬
‫يفوز‬
‫فريق‬
‫ال‬
‫يركز‬
‫على‬
‫تسجيل‬
‫األهداف‬
‫؟‬
.
ً‫ا‬‫تاسع‬
:
‫فريق‬ ‫أداء‬ ‫تدعم‬ ‫التي‬ ‫العوامل‬
‫العمل‬
:
1
.
‫المشاركة‬
‫في‬
‫القيادة‬
:
‫فريق‬
‫العمل‬
‫الفعال‬
‫هو‬
‫الذي‬
‫يتقاسم‬
‫أعضاؤه‬
‫وظائف‬
‫ومهام‬
‫القيادة‬
،
‫بمعنى‬
‫أنهم‬
‫ن‬‫يشتركو‬
‫في‬
‫متابعة‬
‫تنفيذ‬
‫المهام‬
.
2
.
‫االتصال‬
‫المفتوح‬
:
‫الثقة‬
‫المتبادلة‬
‫أساس‬
‫نجاح‬
‫االتصاالت‬
.
‫لذلك‬
‫فإن‬
‫القائد‬
‫الجيد‬
‫هو‬
‫الذي‬
‫يشجع‬
‫المناقشة‬
‫الصريحة‬
،
‫حيث‬
‫يعبر‬
‫األعضاء‬
‫عن‬
‫هم‬
‫مشاعر‬
‫هم‬
‫أفكار‬‫و‬
‫بحرية‬
،
‫ن‬‫ويعترفو‬
‫بأخطائهم‬
،
‫ال‬‫و‬
‫ن‬‫يترددو‬
‫في‬
‫تحمل‬
‫المسئولية‬
‫عن‬
‫تصرفاتهم‬
.
3
.
‫البيئة‬
‫الودية‬
:
ً
‫ا‬‫بعيد‬
‫عن‬
‫التوتر‬
‫الشكليات‬‫و‬
..
‫الجو‬‫و‬
‫ن‬‫المشحو‬
‫ـــــ‬
‫يجب‬
‫أن‬
‫ن‬‫تكو‬
‫البيئة‬
‫ودية‬
‫إلى‬
‫درجة‬
‫أن‬
‫يستمتع‬
‫أعضاء‬
‫الفريق‬
‫بوجودهم‬
‫مع‬
‫بعضهم‬
‫البعض‬
،
‫ن‬‫دو‬
‫االنتظار‬
‫حتى‬
‫يطلب‬
‫منهم‬
‫ذلك‬
.
4
.
‫المشاركة‬
‫في‬
‫جميع‬
‫أعمال‬
‫الفريق‬
:
‫ال‬
‫بد‬
‫أن‬‫و‬
‫يشترك‬
‫الجميع‬
‫في‬
‫أداء‬
‫أعمال‬
‫الفريق‬
‫بشكل‬
‫إيجابي‬
‫غم‬
‫بالر‬
‫من‬
‫أن‬
‫ار‬‫و‬‫األد‬
‫قد‬
‫ال‬
‫ن‬‫تكو‬
‫ة‬
‫بالضرور‬
‫متساوية‬
.
ً‫ا‬‫انطالق‬
‫من‬
‫أن‬
‫أي‬
‫مصاعب‬
‫اجه‬‫و‬‫ت‬
‫الفريق‬
‫تصبح‬
‫مصدر‬
‫قلق‬
‫لكل‬
‫عضو‬
‫فيه‬
.
5
.
‫التعامل‬
‫مع‬
‫الخالفات‬
‫بموضوعية‬
:
‫فهي‬
‫فرصة‬
‫اء‬
‫ر‬‫إلث‬
‫النقاش‬
‫المساهمة‬‫و‬
‫في‬
‫الخروج‬
‫أي‬
‫ر‬‫بال‬
‫اب‬‫و‬‫الص‬
،
‫وبهذا‬
‫عد‬ُ
‫ي‬
‫اختالف‬
‫اء‬
‫ر‬‫اآل‬
ً‫ا‬
‫ر‬‫مصد‬
‫لقوة‬
‫الفريق‬
.
6
.
‫االتفاق‬
‫الجماعي‬
‫في‬
‫اتخاذ‬
‫ات‬
‫ر‬‫ا‬
‫ر‬‫الق‬
:
‫بعض‬
‫ات‬
‫ر‬‫ا‬
‫ر‬‫الق‬
‫تحتاج‬
‫إلى‬
‫تضافر‬
‫في‬
‫أي‬
‫ر‬‫ال‬
‫بين‬
‫افقين‬‫و‬‫الم‬
‫المحايدين‬‫و‬
‫المعارضين‬‫و‬
:
•
‫المؤيدين‬
‫ن‬‫سيدعمو‬
‫ار‬
‫ر‬‫الق‬
‫عند‬
‫تنفيذه‬
،
‫أما‬
‫المحايدين‬
‫فإنهم‬
‫لن‬
‫يدعموه‬
،
‫ولكن‬
‫في‬
‫نفس‬
‫الوقت‬
‫لن‬
‫ا‬‫و‬‫يعرقل‬
‫تنفيذه‬
،
‫ويبقى‬
‫ن‬‫المعارضو‬
‫حيث‬
‫يجب‬
‫مناقشتهم‬
‫في‬
‫ائهم‬
‫ر‬‫آ‬
..
‫حتى‬
‫يتم‬
‫التوصل‬
‫إلى‬
‫إقناعهم‬
،
‫أو‬
‫تحويلهم‬
‫من‬
‫كونهم‬
‫معارضين‬
‫إلى‬
‫موقع‬
‫الحياد‬
‫حتى‬
‫ال‬
‫ا‬‫و‬‫يقف‬
‫في‬
‫طريق‬
‫تنفيذ‬
‫ار‬
‫ر‬‫الق‬
.
7
.
‫التقييم‬
‫الذاتي‬
:
‫إن‬
‫أداء‬
‫الفريق‬
‫الناجح‬
‫لمهمته‬
..
‫يتطلب‬
ً‫ا‬‫نوع‬
‫من‬
‫المتابعة‬
‫التقييم‬‫و‬
‫التي‬
‫يجب‬
‫أن‬
‫ن‬‫يكو‬
‫ها‬
‫مصدر‬
‫الفريق‬
‫ذاته‬
،
‫وليس‬
‫أي‬
‫مصدر‬
‫خارجي‬
.
‫ومن‬
‫هنا‬
‫فإن‬
‫فريق‬
‫العمل‬
‫الفعال‬
‫يتقبل‬
‫الرقابة‬
‫التقييم‬‫و‬
‫الذاتي‬
‫من‬
‫قبل‬
‫قائد‬
‫الفريق‬
‫أو‬
‫بعض‬
‫أعضائه‬
،
‫كما‬
‫يقوم‬
‫باالتفاق‬
‫على‬
‫ق‬‫طر‬
‫التقييم‬
‫الذاتي‬
‫لألداء‬
.
ً‫ا‬‫عاشر‬
:
‫العمل‬ ‫فرق‬ ‫أنواع‬
:
(
1
)
‫ق‬‫فر‬
‫عمل‬
‫ة‬
‫اإلدار‬
‫العليا‬
:
•
‫يعتبر‬
‫هذا‬
‫ع‬
‫النو‬
‫من‬
‫ق‬‫الفر‬
‫الدائمة‬
‫التي‬‫و‬
‫شكل‬ُ
‫ت‬
‫من‬
‫ي‬
‫مدير‬
‫ة‬
‫اإلدار‬
‫العليا‬
،
‫وتقوم‬
‫بدور‬
‫حلقة‬
‫الوصل‬
‫بين‬
‫المنظمة‬
،
‫البيئة‬‫و‬
‫الخارجية‬
،
‫ومن‬
‫المهام‬
‫التي‬
‫تقوم‬
‫بها‬
:
‫تحديد‬
‫رؤية‬
‫ورسالة‬
‫المنظمة‬
.
‫ووضع‬
‫اتيجيات‬
‫ر‬‫االست‬
.
‫وتحديد‬
‫أهداف‬
‫ات‬
‫ر‬‫إدا‬
‫أقسام‬‫و‬
‫المنظمة‬
.
(
2
)
‫ق‬‫فر‬
‫العمل‬
‫الوظيفية‬
:
•
‫وهي‬
‫التي‬
‫يتألف‬
‫أعضاؤها‬
‫من‬
‫نفس‬
‫ة‬
‫اإلدار‬
‫أو‬
‫القسم‬
(
‫ق‬‫فر‬
‫إنتاج‬
–
‫ق‬‫فر‬
‫تسويق‬
–
‫ق‬‫فر‬
‫مالية‬
...
‫وهكذا‬
)
،
‫ن‬‫ويكو‬
‫القائد‬
ً‫ا‬‫معين‬
‫بشكل‬
‫رسمي‬
‫في‬
‫المنظمة‬
،
‫ن‬‫وتكو‬
‫السلطات‬
‫المسؤوليات‬‫و‬
‫محددة‬
.
‫وينشأ‬
‫هذا‬
‫ع‬
‫النو‬
ً‫ا‬‫غالب‬
‫في‬
‫المنظمات‬
‫التي‬
‫تتسم‬
‫بيئتها‬
‫بالثبات‬
.
(
3
)
‫الوظائف‬ ‫متعددة‬ ‫العمل‬ ‫ق‬‫فر‬
:
•
‫وهي‬
‫مجموعة‬
‫من‬
‫اد‬
‫ر‬‫األف‬
‫ن‬‫يمتلكو‬
‫ات‬
‫ر‬‫المها‬
‫ات‬
‫ر‬‫الخب‬‫و‬
،
‫و‬
‫يحتفظ‬
‫اد‬
‫ر‬‫األف‬
‫هم‬
‫ار‬‫و‬‫بأد‬
‫داخل‬
‫التنظيم‬
‫إضافة‬
‫إلى‬
‫هم‬
‫دور‬
‫في‬
‫الفريق‬
.
‫هذه‬
‫ق‬‫الفر‬
‫لها‬
‫دور‬
‫مهم‬
‫في‬
‫تطوير‬
‫المنتجات‬
‫وحل‬
‫المشكالت‬
‫وتقدير‬
‫الفرص‬
.
‫ن‬‫ويعملو‬
‫تحت‬
‫اف‬
‫ر‬‫إش‬
‫مدير‬
‫احد‬‫و‬
.
‫وعادة‬
‫ما‬
‫ستخدم‬ُ
‫ي‬
‫هذا‬
‫ع‬
‫النو‬
‫في‬
‫المنظمات‬
‫التي‬
‫تعمل‬
‫في‬
‫بيئة‬
‫تنافسية‬
‫ذات‬
‫تغير‬
‫سريع‬
‫كشركات‬
‫االتصاالت‬
،
‫الكمبيوتر‬‫و‬
،
‫وذلك‬
‫لتحقيق‬
‫عة‬
‫سر‬
‫االستجابة‬
‫لمتطلبات‬
‫ق‬‫السو‬
،
‫احتياجات‬‫و‬
‫العمالء‬
.
(
4
)
‫ق‬‫فر‬
‫حل‬
‫المشكالت‬
:
‫في‬
‫اليابان‬
..
‫ثم‬
‫انتشرت‬
‫في‬
‫أنحاء‬
‫العالم‬
..
•
‫ويطلق‬
‫عليها‬
‫مسمى‬
‫ائر‬‫و‬‫د‬
‫الجودة‬
( Quality circle )
‫وهي‬
‫ة‬
‫عبار‬
‫عن‬
‫مجموعة‬
‫من‬
‫العاملين‬
‫تتشكل‬
‫من‬
‫الوحدة‬
‫اإلنتاجية‬
‫أو‬
‫الوظيفية‬
‫نفسها‬
ً
‫بناء‬
‫على‬
‫افقة‬‫و‬‫م‬
‫ة‬
‫اإلدار‬
،
‫ن‬‫ويكو‬
‫العمل‬
‫فيها‬
ً‫ا‬‫تطوعي‬
‫وليس‬
‫لها‬
‫سلطة‬
.
‫ويجتمع‬
‫أعضاء‬
‫هذه‬
‫ق‬‫الفر‬
‫بشكل‬
‫منتظم‬
‫لمناقشة‬
‫المشكالت‬
‫ووضع‬
‫الحلول‬
‫الخاصة‬
‫بقضايا‬
‫الجودة‬
‫اإلنتاج‬‫و‬
‫ن‬‫ويقومو‬
‫بتقديم‬
‫التوصيات‬
‫المطلوبة‬
‫لتحسين‬
‫جودة‬
‫السلعة‬
‫أو‬
‫الخدمة‬
‫المقدمة‬
.
(
5
)
‫ق‬‫فر‬
‫العمل‬
‫ة‬
‫المدار‬
ً‫ا‬‫ذاتيـ‬
:
•
‫هي‬
‫مجموعة‬
‫من‬
‫اد‬
‫ر‬‫األف‬
‫لديهم‬
‫ات‬
‫ر‬‫مها‬
‫وتخصصات‬
‫متنوعة‬
،
‫ويتمتع‬
‫الفريق‬
‫بدرجة‬
‫ة‬
‫كبير‬
‫من‬
‫التمكين‬
،
‫حيث‬
‫يقوم‬
‫بأداء‬
‫العملية‬
‫ة‬
‫بصور‬
‫كاملة‬
‫ن‬‫دو‬
‫تدخل‬
‫أحد‬
.
‫وتختص‬
‫هذه‬
‫ق‬‫الفر‬
‫بـ‬
:
‫تحديد‬
‫مستويات‬
‫األداء‬
،
‫ووضع‬
‫جداول‬
‫العمل‬
،
‫وتحديد‬
‫ازنات‬‫و‬‫الم‬
،
‫و‬
‫حل‬
‫المشكالت‬
‫اليومية‬
،
‫وتدريب‬
‫العاملين‬
،
‫الرقابة‬‫و‬
‫على‬
‫الجودة‬
.
‫وهذه‬
‫ق‬‫الفر‬
‫مسئولة‬
‫عن‬
،‫االبتكار‬
‫عة‬
‫السر‬‫و‬
،
‫الجودة‬‫و‬
،
‫وخفض‬
‫التكاليف‬
.
‫ويترتب‬
‫عليها‬
‫تغيير‬
‫في‬
‫الهيكل‬
‫التنظيمي‬
‫لينتقل‬
‫من‬
‫الشكل‬
‫التقليدي‬
‫ذي‬
‫التسلسل‬
‫الهرمي‬
‫اسع‬‫و‬‫ال‬
‫إلى‬
‫شكل‬
‫بسيط‬
‫تختفي‬
‫فيه‬
‫ة‬
‫اإلدار‬
‫الوسطى‬
.
(
6
)
‫ق‬‫فر‬
‫العمل‬
‫اضية‬
‫ر‬‫االفت‬
:
•
‫هي‬
‫أحدث‬
‫ق‬‫فر‬
‫العمل‬
ً‫ا‬
‫ر‬‫ظهو‬
،
‫أعضاء‬‫و‬
‫هذه‬
‫ق‬‫الفر‬
‫ال‬
‫يجمعهم‬
‫مكان‬
‫احد‬‫و‬
،
‫بل‬
‫ن‬‫يقيمو‬
‫في‬
‫أماكن‬
‫وجود‬
‫ع‬
‫فرو‬
‫المنظمة‬
‫اء‬‫و‬‫س‬
‫كانت‬
‫تقع‬
‫تلك‬
‫ع‬
‫الفرو‬
‫في‬
‫داخل‬
‫الدولة‬
‫أو‬
‫في‬
‫خارجها‬
،
‫ن‬‫فيعقدو‬
‫االجتماعات‬
،
‫ن‬‫ويتبادلو‬
‫اء‬
‫ر‬‫اآل‬
‫باستخدام‬
‫وسائل‬
‫االتصال‬
‫االلكترونية‬
‫عن‬
‫عد‬ُ
‫ب‬
.
‫ن‬‫يخدمو‬
‫ق‬‫السو‬
‫أفضل‬
.
‫عشر‬ ‫حادي‬
:
‫تقع‬ ‫أخطاء‬
‫العمل‬ ‫فرق‬ ‫فيها‬
:

‫عدم‬
‫قائد‬ ‫اختيار‬ ‫عند‬ ‫الدقة‬ ‫توخي‬
‫اختيار‬ ‫عند‬ ‫أو‬ ، ‫الفريق‬
‫األعضاء‬
.

‫العمل‬ ‫فريق‬ ‫تكوين‬ ‫تم‬ ‫أجلها‬ ‫من‬ ‫التي‬ ‫األهداف‬ ‫وضوح‬ ‫عدم‬
.

‫العمل‬ ‫لفريق‬ ‫المطلوبة‬ ‫اإلمكانات‬ ‫توفير‬ ‫عدم‬
.

‫بعمله‬ ‫للقيام‬ ‫الكافية‬ ‫الصالحيات‬ ‫العمل‬ ‫فريق‬ ‫منح‬ ‫عدم‬
.

‫اطي‬
‫ر‬‫ديموق‬ ‫غير‬ ‫سلطة‬ ‫ألسلوب‬ ‫الفريق‬ ‫قائد‬ ‫ممارسة‬
.

‫سلبيين‬ ‫ا‬‫و‬‫يكون‬ ‫أن‬ ‫أو‬ ، ‫ق‬‫الفر‬ ‫لرئيس‬ ‫األعضاء‬ ‫تملق‬
.
☺
‫عدم‬
‫السلطة‬ ‫عن‬ ‫التخلي‬ ‫في‬ ‫المديرين‬ ‫بعض‬ ‫غبة‬
‫ر‬
‫بعد‬
‫انضمامهم‬
‫للفريق‬
.

‫بينهم‬ ‫المشترك‬ ‫ن‬‫التعاو‬ ‫في‬ ‫الفريق‬ ‫أعضاء‬ ‫غبة‬
‫ر‬ ‫عدم‬
.

‫المنظمة‬ ‫داخل‬ ‫ى‬
‫األخر‬ ‫ق‬‫الفر‬ ‫مع‬ ‫ن‬‫التعاو‬ ‫في‬ ‫العمل‬ ‫فريق‬ ‫فشل‬
.
‫عشر‬ ‫ثاني‬
:
‫الفريق‬ ‫بروح‬ ‫يتم‬ ‫العمل‬ ‫تجعل‬ ‫كيف‬
:
‫تعزيز‬
‫العمل‬
‫بروح‬
‫الفريق‬
‫يشجع‬
‫األعضاء‬
‫لدعم‬
‫بعضهم‬
،
‫العمل‬‫و‬
ً‫ا‬‫مع‬
‫نحو‬
‫هدف‬
‫مشترك‬
.
‫المنظمة‬‫و‬
‫تطبق‬
‫العمل‬
‫بروح‬
‫الفريق‬
‫من‬
‫خالل‬
:
(
1
)
‫تجنب‬
‫التقسيم‬
:
‫ب‬
‫إسناد‬
‫النجاح‬
‫إلى‬
‫الفريق‬
‫كله‬
ً
‫ال‬‫بد‬
‫من‬
‫اد‬
‫ر‬‫األف‬
.
‫و‬
‫أن‬
‫الفشل‬
‫مسئوليه‬
‫الجميع‬
‫ن‬‫ويستطيعو‬
ً‫ا‬‫مع‬
‫البحث‬
‫عن‬
‫األسباب‬
‫إيجاد‬‫و‬
‫الحل‬
.
(
2
)
‫وحدة‬
‫المظهر‬
:
•
‫ي‬
‫تم‬
‫تمييز‬
‫أعضاء‬
‫الفريق‬
‫بش‬
‫ي‬
‫ىء‬
‫يعرفهم‬
‫به‬
‫الجميع‬
‫ـــــ‬
‫مثل‬
‫تعليق‬
‫ة‬
‫شار‬
‫تحمل‬
‫اسم‬
‫الفريق‬
،
‫أو‬
‫ارتداء‬
‫ن‬‫لو‬
‫معين‬
‫من‬
‫القمصان‬
.
‫هذا‬
‫اء‬
‫ر‬‫اإلج‬
‫البسيط‬
‫يمكن‬
‫أن‬
‫يجعل‬
‫اد‬
‫ر‬‫أف‬
‫الفريق‬
‫ن‬‫يشعرو‬
‫باالنتماء‬
‫لفريقهم‬
‫العمل‬‫و‬
‫على‬
‫إنجاحه‬
‫وتفوقه‬
.
(
3
)
‫اإلشادة‬
‫بالنجاح‬
:
•
‫إن‬
‫اإلشادة‬
‫بنجاح‬
‫الفريق‬
‫ومناقشة‬
‫اته‬
‫ز‬‫إنجا‬
‫يغرس‬
‫الشعور‬
‫بالفخر‬
،
‫وتدفع‬
‫اد‬
‫ر‬‫األف‬
‫إلى‬
‫بذل‬
‫المزيد‬
‫من‬
‫الجهد‬
.
‫وحب‬
‫العمل‬
‫الجماعي‬
.
(
4
)
‫الفريق‬ ‫تحفيز‬
‫المختلفة‬ ‫بالوسائل‬
–
‫التميز‬‫و‬ ‫باإلجادة‬ ‫فيتمسك‬
.
(
5
)
‫اف‬
‫ر‬‫االعت‬
‫ات‬
‫ز‬‫بإنجا‬
‫الفريق‬
:
•
ً
‫ال‬‫مث‬
:
‫من‬
‫خالل‬
‫ا‬
‫إلشادة‬
‫ب‬
‫ه‬
‫في‬
‫تجمع‬
‫احتفالي‬
‫داخل‬
‫ي‬
.
‫إن‬
‫اف‬
‫ر‬‫االعت‬
‫باإلنجاز‬
‫يرفع‬
‫الروح‬
‫المعنوية‬
‫ويحفز‬
‫أعضاء‬
‫الفريق‬
،
‫ويوطد‬
‫العالقات‬
،
‫ويشعل‬
‫حماس‬
‫اد‬
‫ر‬‫األف‬
‫للعمل‬
‫أكثر‬
.
‫خالل‬ ‫من‬ ‫الناجحة‬ ‫العمل‬ ‫ق‬‫فر‬ ‫على‬ ‫التعرف‬ ‫يمكن‬
:

‫وجود‬
‫عالقات‬
‫وثيقة‬
‫بين‬
‫أعضاء‬
‫الجماعة‬
.

‫اختفاء‬
‫كلمة‬
(
‫أنا‬
)
‫ليحل‬
‫محلها‬
‫كلمة‬
(
‫نحن‬
)
.

‫ال‬
‫يقوم‬
‫فرد‬
‫احد‬‫و‬
‫بإنجاز‬
‫العمل‬
‫بمفرده‬
.

‫أن‬
‫يقتنع‬
‫الجميع‬
‫بأن‬
‫نجاح‬
‫الفريق‬
‫هو‬
‫نجاح‬
‫لكل‬
‫عضو‬
‫به‬
.

‫التماسك‬
‫العالي‬
‫بين‬
‫األعضاء‬
،
‫ووجود‬
‫رضا‬
‫وحب‬
‫متبادل‬
‫بينهم‬
.

‫وجود‬
‫ثقة‬
‫ام‬
‫ر‬‫احت‬‫و‬
‫عال‬
‫بين‬
‫كل‬
‫أعضاء‬
‫الفريق‬
.
‫السابع‬ ‫الفصل‬
:
‫بالتجوال‬ ‫اإلدارة‬

‫لم‬
‫يكتفي‬
‫النبي‬
‫مملسوىلص‬
‫بالجلوس‬
‫في‬
‫المسجد‬
‫االستماع‬‫و‬
‫إلى‬
‫ي‬‫الشكاو‬
،
‫بل‬
‫كان‬
‫يخرج‬
‫بنفسه‬
‫يتجول‬
‫في‬
‫اق‬‫و‬‫األس‬
،
‫ويتفقد‬
‫ال‬‫و‬‫أح‬
‫الناس‬
،
‫ويتحدث‬
‫معهم‬
.
‫وهذه‬
‫هي‬
‫ة‬
‫فكر‬
‫ة‬
‫اإلدار‬
‫ال‬‫و‬‫بالتج‬
.

‫وفي‬
‫الوقت‬
‫الحالي‬
،
‫أدت‬
‫سهولة‬
‫االتصاالت‬
‫إلى‬
‫زيادة‬
‫االعتماد‬
‫على‬
‫التقارير‬
‫االتصاالت‬‫و‬
‫المكتبية‬
،
‫مما‬
‫أحدث‬
ً
‫ا‬‫نوع‬
‫من‬
‫اب‬
‫ر‬‫االغت‬
‫الوظيفي‬
.

‫أن‬
‫الهدف‬
‫األساسي‬
‫ة‬
‫لإلدار‬
‫ال‬‫و‬‫بالتج‬
‫ليس‬
‫اقبة‬
‫ر‬‫الم‬
‫ة‬
‫السيطر‬‫و‬
‫وتصيد‬
‫األخطاء‬
،
‫إنما‬‫و‬
‫بث‬
‫الحماس‬
‫ورفع‬
‫الروح‬
‫المعنوية‬
‫للعاملين‬
.
ً‫ال‬‫أو‬
:
‫بالتجوال‬ ‫اإلدارة‬ ‫مفهوم‬
:
•
‫في‬
‫الماضي‬
‫القريب‬
‫كان‬
‫المعتاد‬
‫أن‬
‫يظل‬
‫ن‬‫المديرو‬
‫جالسين‬
‫خلف‬
‫مكاتبهم‬
‫ال‬
‫يغادرونها‬
‫إال‬
‫للذهاب‬
‫إلى‬
‫بيوتهم‬
،
‫وتحولت‬
‫عالقة‬
‫المدير‬
‫بمرؤوسيه‬
‫إلى‬
‫عالقة‬
‫اق‬
‫ر‬‫أو‬
‫ومستندات‬
‫ربما‬
‫تفتقر‬
‫للموضوعية‬
.
•
‫لقد‬
‫تغيرت‬
‫ال‬‫و‬‫األح‬
‫ولم‬
‫تعد‬
‫منظمات‬
‫اليوم‬
‫مثل‬
‫منظمات‬
‫األمس‬
،
‫أصبح‬‫و‬
‫اتخاذ‬
‫ات‬
‫ر‬‫ا‬
‫ر‬‫الق‬
ً‫ا‬‫مرتبط‬
‫إلى‬
‫حد‬
‫كبير‬
‫بالمشاهدة‬
‫القريبة‬
.
•
‫مؤسساتنا‬ ‫في‬ ‫نحن‬
‫اآلن‬ ‫الحاجة‬ ‫أمس‬ ‫في‬
‫لتطبيق‬
‫المفهوم‬ ‫هذا‬
.
‫ة‬
‫اإلدار‬
‫ال‬‫و‬‫بالتج‬
‫هي‬
:
"
‫اختصار‬
‫المسافات‬
‫افية‬
‫ر‬‫الجغ‬
‫المسافات‬‫و‬
‫الزمنية‬
،
‫وتحقيق‬
‫اجد‬‫و‬‫الت‬
‫الفعال‬
‫في‬
‫موقع‬
‫األحداث‬
‫المعايشة‬‫و‬
‫الحقيقية‬
‫لها‬
"
.
.
.
‫كما‬
‫تعرف‬
‫بأنها‬
:
"
‫خروج‬
‫القيادات‬
‫من‬
‫مكاتبهم‬
‫إلى‬
‫اقع‬‫و‬‫م‬
‫العمل‬
‫الفعلية‬
‫للتعرف‬
‫على‬
‫أداء‬
‫العاملين‬
‫الفعلي‬
‫المشكالت‬‫و‬
‫التي‬
‫اجههم‬‫و‬‫ت‬
"
.
ً‫ا‬‫ثاني‬
:
‫أهمية‬
‫اإلدارة‬
‫بالتجوال‬
:
‫للمدير‬ ‫أهميتها‬
،
‫له‬ ‫تتيح‬
:
•
‫االطالع‬
‫على‬
‫كل‬
‫ما‬
‫ي‬
‫يجر‬
‫داخل‬
‫اقع‬‫و‬‫م‬
‫العمل‬
‫الميداني‬
.
•
‫كسر‬
‫اجز‬‫و‬‫ح‬
‫االتصال‬
‫مع‬
‫العاملين‬
.
•
‫الحصول‬
‫على‬
‫تغذية‬
‫اجعة‬
‫ر‬
‫من‬
‫العاملين‬
‫عن‬
‫كافة‬
‫انب‬‫و‬‫ج‬
‫العمل‬
.
•
‫إتاحة‬
‫الفرصة‬
‫أمام‬
‫المدير‬
‫لتقديم‬
‫ه‬
‫شكر‬
‫ة‬
‫بصور‬
‫شخصية‬
‫للعاملين‬
.
•
‫ومحصلة‬
‫ذلك‬
‫كله‬
‫سيصبح‬
‫المدير‬
‫أكثر‬
‫ة‬
‫قدر‬
‫على‬
‫اتخاذ‬
‫ات‬
‫ر‬‫ا‬
‫ر‬‫ق‬
‫صائبة‬
‫تعكس‬
‫اقع‬‫و‬‫ال‬
‫الفعلي‬
.
‫للعاملين‬ ‫أهميتها‬
:
•
‫إتاحة‬
‫الفرصة‬
‫أمامهم‬
‫لمقابلة‬
‫المسؤولين‬
‫في‬
‫اقع‬‫و‬‫م‬
‫صنع‬
‫ار‬
‫ر‬‫الق‬
‫وطرح‬
‫وجهات‬
‫هم‬
‫نظر‬
‫ن‬‫دو‬
‫ائق‬‫و‬‫ع‬
‫التحدث‬‫و‬
‫عن‬
‫حاجاتهم‬
‫غباتهم‬
‫ور‬
‫وبحرية‬
.
•
‫ا‬
‫الستماع‬
‫إلى‬
‫كل‬
‫ما‬
‫ي‬
‫يجر‬
‫داخل‬
‫المنظمة‬
‫من‬
‫قبل‬
‫المسؤولين‬
‫أنفسهم‬
.
•
‫إنها‬
‫فرصة‬
‫للعاملين‬
‫للحصول‬
‫على‬
‫بعض‬
‫الوعود‬
‫من‬
‫المدير‬
‫المتجول‬
.
‫أهميتها‬
‫للمنظمة‬
:
•
‫تحديد‬
‫اطن‬‫و‬‫م‬
‫الضعف‬
،
‫وتحليل‬
‫أسبابها‬
،
‫ووضع‬
‫الحلول‬
‫المناسبة‬
‫لها‬
.
•
‫التعرف‬
‫على‬
‫مجاالت‬
،‫اف‬
‫ر‬‫االنح‬
‫األسباب‬‫و‬
‫التي‬
‫أدت‬
‫إلى‬
‫تزييف‬
‫الحقائق‬
.
•
‫الكشف‬
‫عن‬
‫امل‬‫و‬‫الع‬
‫اإليجابية‬
‫امل‬‫و‬‫الع‬‫و‬
‫السلبية‬
‫ة‬
‫المؤثر‬
‫على‬
‫األداء‬
.
•
‫التعرف‬
‫على‬
‫توزيع‬
‫أعباء‬
‫العمل‬
‫على‬
‫العاملين‬
،
‫ومدى‬
‫عدالة‬
‫توزيع‬
‫ومناسبته‬
‫إلمكانات‬
‫اد‬
‫ر‬‫األف‬
.
•
‫كسب‬
‫الء‬‫و‬
‫العاملين‬
‫ات‬
‫ر‬‫ا‬
‫ر‬‫للق‬
‫التي‬
‫تتخذها‬
‫ة‬
‫إدار‬
‫المنظمة‬
.
ً‫ا‬‫ثاني‬
:
‫المتجول‬ ‫المدير‬ ‫في‬ ‫توافرها‬ ‫الواجب‬ ‫الصفات‬
:
(
1
)
‫العـدالـة‬
:
‫من‬
‫خصائص‬
‫المدير‬
‫العادل‬
‫المنصف‬
‫ما‬
‫يلي‬
:
•
‫أنه‬
‫قاضي‬
‫عادل‬
،
‫فال‬
‫ينحاز‬
‫ال‬‫و‬
‫يجامل‬
‫ن‬‫دو‬
‫وجه‬
‫حق‬
.
•
‫أنه‬
‫قاضي‬
‫حاسم‬
،
‫سريع‬
‫في‬
‫اإلثابة‬
،
ً‫ا‬‫ومتروي‬
‫في‬
‫العقاب‬
.
•
‫قدر‬ُ
‫ي‬
‫مالبسات‬
‫األحداث‬
،
‫حيث‬
‫ن‬‫يز‬
‫األمور‬
،
‫حدد‬ُ
‫وي‬
‫حجم‬
‫الخطأ‬
.
•
‫ال‬
‫ن‬‫يتهاو‬
‫مع‬
‫الفساد‬
،
‫ال‬‫و‬
‫يقبل‬
‫الظلم‬
.
(
2
)
‫االستقامة‬
:
‫فال‬
‫ن‬‫يكو‬
ً
‫ا‬‫منحرف‬
،
‫بل‬
‫ن‬‫يكو‬
‫صفحة‬
‫ناصعة‬
‫البياض‬
:
•
‫ال‬
‫يرتكب‬
‫ات‬‫و‬‫هف‬
‫أو‬
‫يقع‬
‫في‬
‫أخطاء‬
‫أو‬
‫يقوم‬
‫بسلوكيات‬
‫منحرفة‬
‫تسيىء‬
‫إلى‬
‫سمعته‬
،
‫وبالتالي‬
‫إلى‬
‫سمعة‬
‫المنظمة‬
‫التي‬
‫يعمل‬
‫بها‬
.
•
‫أال‬
‫يضع‬
‫نفسه‬
‫في‬
‫موضع‬
‫الشبهات‬
،
‫ويتجنب‬
‫ع‬
‫الوقو‬
‫في‬
‫المكايد‬
.
•
‫أال‬
‫ن‬‫يكو‬
‫قد‬
‫ارتكب‬
‫أخطاء‬
‫ة‬
‫مؤثر‬
‫في‬
‫حق‬
‫المنظمة‬
‫من‬
‫قبل‬
‫حتى‬
‫ال‬
‫يخضع‬
‫لعمليات‬
‫از‬
‫ز‬‫ابت‬
‫أو‬
‫استغالل‬
‫من‬
‫جانب‬
‫الذين‬
‫ن‬‫يعلمو‬
‫بأخطائه‬
‫السابقة‬
.
‫وبذلك‬
‫يكتسب‬
‫هيبة‬
،
‫ويصبح‬
‫قدوة‬
‫حسنة‬
.
(
3
)
‫اهـة‬
‫ز‬‫الن‬
:
‫ال‬
‫يستجيب‬
‫ألي‬
‫ضغوط‬
‫من‬
‫جانب‬
‫أصحاب‬
‫النفوذ‬‫و‬
،
‫فيصدر‬
‫اته‬
‫ر‬‫ا‬
‫ر‬‫ق‬
‫ويقوم‬
‫بتصرفاته‬
ً‫ا‬‫بعيد‬
‫عن‬
‫أي‬
‫شبهة‬
‫اف‬
‫ر‬‫انح‬
‫وهذا‬
‫يجعل‬
‫منه‬
ً
‫ا‬
‫ز‬‫رم‬
‫وقدوة‬
،
‫ويصبح‬
ً‫ا‬‫سد‬
ً
‫ا‬‫منيع‬
‫في‬
‫اجهة‬‫و‬‫م‬
‫الفساد‬
.
(
4
)
‫الصبـر‬
:
‫يحتاج‬
‫المدير‬
‫المتجول‬
‫إلى‬
‫التأني‬‫و‬
‫وسعة‬
‫الصدر‬
،
‫فهو‬
‫يتعامل‬
‫مع‬
‫شخصيات‬
‫متباينة‬
.
‫و‬
‫الصبر‬
‫مفتاح‬
‫الفرج‬
.
(
5
)
‫الشجاعـة‬
:
‫يحتاج‬
ً‫ا‬‫أيض‬
‫إلى‬
‫الشجاعة‬
‫في‬
‫اتخاذ‬
‫ات‬
‫ر‬‫ا‬
‫ر‬‫الق‬
،
‫وفي‬
‫مقاومة‬
‫الفساد‬
‫ي‬
‫اإلدار‬
،
‫وفي‬
‫إبداء‬
‫أي‬
‫ر‬‫ال‬
‫احة‬
‫ر‬‫بص‬
‫ووضوح‬
‫ن‬‫دو‬
‫خوف‬
.
(
6
)
‫الحب‬
:
‫عليه‬
‫إظهار‬
‫مدى‬
‫حبه‬
‫للمنظمة‬
‫وللعاملين‬
‫بها‬
:
•
‫إن‬
‫هذا‬
‫الحب‬
‫سوف‬
‫يجعل‬
‫العاملين‬
‫بالمنظمة‬
‫ن‬‫يعملو‬
‫في‬
‫أشد‬
‫اقف‬‫و‬‫الم‬
‫صعوبة‬
..
‫ولما‬
‫ال‬
..
‫فهم‬
‫ن‬‫يشعرو‬
‫عاية‬
‫بالر‬
‫األمن‬‫و‬
‫األمان‬‫و‬
‫في‬
‫عملهم‬
.
•
‫وعليه‬
ً‫ا‬‫أيض‬
‫إظهار‬
‫حبه‬
‫للوطن‬
‫ة‬
‫ولإلدار‬
‫وللمنظمة‬
‫كافة‬
،
‫وبأنه‬
‫يفتخر‬
‫باالنتماء‬
‫لها‬
.
‫ويترتب‬
‫على‬
‫ذلك‬
‫انتشار‬
‫الحب‬
‫في‬
‫كافة‬
‫أرجاء‬
‫المنظمة‬
.
•
‫وعندما‬
‫يسود‬
‫الحب‬
‫تسود‬
‫معه‬
‫روح‬
‫التفاؤل‬
‫العطاء‬‫و‬
‫بال‬
‫حدود‬
،
‫و‬
‫يتحسن‬
‫مناخ‬
‫العمل‬
،
‫ويقل‬
‫اع‬
‫ر‬‫الص‬
،
‫وتصبح‬
‫المنظمة‬
‫كما‬
‫لو‬
‫كانت‬
‫ة‬
‫أسر‬
‫احدة‬‫و‬
.
ً‫ا‬‫ثالث‬
:
‫اإلدارة‬ ‫فوائد‬
‫بالتجوال‬
:
(
1
)
‫اختصار‬
‫المسافات‬
:
‫كسرت‬
‫ة‬
‫اإلدار‬
‫ال‬‫و‬‫بالتج‬
‫اجز‬‫و‬‫ح‬
‫العزلة‬
‫اختصرت‬‫و‬
‫المسافات‬
‫بين‬
‫الرؤساء‬
‫المرؤوسين‬‫و‬
‫في‬
‫المنظمات‬
،
‫من‬
‫خالل‬
‫ترك‬
‫المديرين‬
‫لمكاتبهم‬
‫ونزولهم‬
‫إلى‬
‫اقع‬‫و‬‫م‬
‫العمل‬
‫التعايش‬‫و‬
‫مع‬
‫اقع‬‫و‬
‫العمل‬
‫الفعلي‬
،
‫فيتم‬
‫اتخاذ‬
‫ات‬
‫ر‬‫ا‬
‫ر‬‫ق‬
‫تتسم‬
‫بالكفاءة‬
‫الفعالية‬‫و‬
.
(
2
)
‫التفويض‬
‫الجيد‬
‫للسلطة‬
:
‫عندما‬
‫يقوم‬
‫المدير‬
‫المتجول‬
‫ة‬
‫بزيار‬
‫ميدانية‬
‫اقع‬‫و‬‫لم‬
‫العمل‬
‫فإنه‬
‫يتمكن‬
‫من‬
‫معرفة‬
‫األشخاص‬
‫األعمال‬‫و‬
‫األوقات‬‫و‬
‫المناسبة‬
‫للتفويض‬
،
‫ويتمكن‬
‫من‬
‫اكتشاف‬
‫اد‬
‫ر‬‫األف‬
‫المناسبين‬
‫لذلك‬
،
‫كما‬
‫سيعرف‬
‫على‬
:
-
‫ق‬‫الفرو‬
‫الفردية‬
‫بين‬
‫األشخاص‬
‫على‬
‫أرض‬
‫اقع‬‫و‬‫ال‬
.
-
‫اقف‬‫و‬‫الم‬ ‫في‬ ‫التصرف‬ ‫على‬ ‫وقدرته‬ ‫الفرد‬ ‫ذكاء‬
‫الصعبة‬
.
-
‫ربط‬ ‫على‬ ‫وقدرته‬ ‫للفرد‬ ‫الشمولي‬ ‫التفكير‬
‫األحداث‬
.
-
‫تجاه‬ ‫الفرد‬ ‫حساسية‬
‫اآلخرين‬
.
(
3
)
‫تحديد‬
‫االحتياجات‬
‫التدريبية‬
:
‫تساعد‬
‫ة‬
‫اإلدار‬
‫ال‬‫و‬‫بالتج‬
‫في‬
‫تحديد‬
‫مدى‬
‫حاجة‬
‫اد‬
‫ر‬‫األف‬
‫للتدريب‬
‫من‬
‫خالل‬
‫زيارته‬
‫اقع‬‫و‬‫لم‬
‫العمل‬
،
‫التحدث‬‫و‬
‫مع‬
‫العمال‬
‫المشرفين‬‫و‬
،
‫ومالحظة‬
‫أداء‬
‫اد‬
‫ر‬‫األف‬
،
‫ومعرفة‬
‫أوجه‬
‫القصور‬
‫األخطاء‬‫و‬
‫ومن‬
‫ثم‬
‫يتمكن‬
‫من‬
‫تعيين‬
‫امج‬
‫ر‬‫ب‬
‫التدريب‬
‫المناسبة‬
.
‫وتحقق‬
‫المنظمة‬
‫من‬
‫التحديد‬
‫الصحيح‬
‫امج‬
‫ر‬‫لب‬
‫التدريب‬
‫ائد‬‫و‬‫ف‬
‫عديدة‬
،
‫منها‬
:
•
‫ارتفاع‬
‫معدالت‬
‫األداء‬
ً
‫ا‬‫كم‬
ً‫ا‬‫ونوع‬
.
•
‫إمداد‬
‫العاملين‬
‫بمفاهيم‬
‫ومعارف‬
‫جديدة‬
‫تساعدهم‬
‫على‬
‫تطوير‬
‫اتهم‬
‫ر‬‫مها‬
.
•
‫تهيئة‬
‫العاملين‬
‫إلحداث‬
‫التغيير‬
‫المناسب‬
.
(
4
)
‫التوزيع‬
‫الجيد‬
‫للعمل‬
:
‫فالتكدس‬
‫في‬
‫أماكن‬
‫العمل‬
‫بأعمال‬
‫ق‬‫تفو‬
‫طاقاتها‬
،
‫يؤثر‬
ً
‫ا‬‫سلب‬
‫على‬
:
•
‫انخفاض‬
‫معدالت‬
‫األداء‬
،
‫وضياع‬
‫الوقت‬
،
‫وتداخل‬
‫في‬
‫أداء‬
‫األنشطة‬
.
‫كما‬
‫أن‬
‫عدم‬
‫وجود‬
‫عمل‬
‫كاف‬
‫يترتب‬
‫عليه‬
:
‫وجود‬
‫طاقة‬
‫غير‬
‫مستغلة‬
،
‫وضياع‬
‫فرص‬
‫النمو‬
،
‫ودفع‬
‫أجور‬
‫اد‬
‫ر‬‫ألف‬
‫ال‬
‫ن‬‫يعملو‬
.
(
5
)
‫تنقية‬
‫جو‬
‫العمل‬
:
‫ال‬
‫يمكن‬
‫تصور‬
‫وجود‬
‫منظمة‬
‫يسودها‬
‫جو‬
‫عمل‬
‫صحي‬
‫ومثالي‬
‫على‬
‫ام‬‫و‬‫الد‬
،
‫فوجود‬
‫مدير‬
‫احد‬‫و‬
‫ذا‬
‫عقلية‬
‫رجعية‬
،
‫ويقوم‬
‫هاب‬
‫بإر‬
‫ي‬
‫إدار‬
‫للعاملين‬
،
‫فإنه‬
‫سيتسبب‬
‫في‬
‫حدوث‬
‫آثار‬
‫سلبية‬
‫مثل‬
:
•
‫اإلحبـاط‬
-
‫الضيـق‬
-
‫التوتـــر‬
‫النفسي‬
-
‫التفكك‬
‫ي‬
‫اإلدار‬
.
•
‫وكرد‬
‫فعل‬
‫لهذه‬
‫السلبيات‬
‫ن‬‫تتكو‬
‫تنظيمات‬
‫غير‬
‫رسمية‬
‫تمارس‬
‫المحسوبية‬
‫الضغوط‬‫و‬
‫التنظيمية‬
،
‫وتشيع‬
‫الفساد‬
‫في‬
‫العمل‬
،
‫وتصنع‬
‫العزلة‬
‫ق‬‫التفر‬‫و‬
.
•
‫ويبرز‬
‫هنا‬
‫دور‬
‫المدير‬
‫المتجول‬
‫في‬
‫تنقية‬
‫جو‬
‫العمل‬
‫من‬
‫هذه‬
‫المظاهر‬
‫السلبية‬
،
‫فيقوم‬
‫بالتصدي‬
‫للفساد‬
‫اإلحباط‬‫و‬
‫أثناء‬
‫وجوده‬
،
‫من‬
‫خالل‬
:
•
‫إحالة‬
‫المتورطين‬
‫في‬
‫إحداث‬
‫هذه‬
‫اآلثار‬
‫السلبية‬
‫للتحقيق‬
.
•
‫نشر‬
‫البهجة‬
‫السرور‬‫و‬
.
•
‫تقوية‬
‫العمل‬
‫بروح‬
‫الفريق‬
.
•
‫إنصاف‬
‫المظلومين‬
.
•
‫جمع‬
‫العاملين‬
‫في‬
‫أمسيات‬
‫رياضية‬
.
‫ومنح‬
‫افز‬‫و‬‫الح‬
‫المكافآت‬‫و‬
.
(
6
)
‫تحسين‬
‫قياس‬
‫األداء‬
:
‫تعتمد‬
‫بعض‬
‫المنظمات‬
‫في‬
‫قياس‬
‫األداء‬
‫علي‬
‫التقارير‬
‫المكتوبة‬
‫التي‬
‫ترد‬
‫من‬
‫أماكن‬
‫التنفيذ‬
،
‫وقد‬
‫تبين‬
‫أن‬
ً
‫ا‬
‫ر‬‫كثي‬
‫من‬
‫هذه‬
‫التقارير‬
‫تخالف‬
‫الحقيقة‬
،
‫ولذلك‬
‫فإن‬
‫ة‬
‫الزيار‬
‫الفعلية‬
‫للمدير‬
‫المتجول‬
‫إلى‬
‫أماكن‬
‫العمل‬
‫ستمكنه‬
‫من‬
‫معرفة‬
:
•
‫حجم‬
‫اإلنجاز‬
‫الفعلي‬
.
•
‫جودة‬
‫التنفيذ‬
.
•
‫حجم‬
‫التالف‬
‫الفاقد‬‫و‬
.
•
‫ام‬
‫ز‬‫الت‬
‫كل‬
‫فرد‬
‫بالدور‬
‫المطلوب‬
‫منه‬
.
‫وهذه‬
‫ات‬
‫ر‬‫المؤش‬
‫سوف‬
‫تساعد‬
‫ة‬
‫اإلدار‬
‫على‬
‫قياس‬
‫أداء‬
‫األقسام‬
،
‫وقياس‬
‫أداء‬
‫اد‬
‫ر‬‫األف‬
ً‫ا‬‫أيض‬
‫بشكل‬
‫اقعي‬‫و‬
،
ً‫ا‬‫بعيد‬
‫عن‬
‫التحيز‬
،
‫كما‬
‫سيمكنها‬
‫من‬
‫معرفة‬
‫المشكالت‬
‫التي‬
‫أثرت‬
ً
‫ا‬‫سلب‬
‫علي‬
‫األداء‬
.
‫وهذا‬
‫القياس‬
‫يفيد‬
‫المنظمة‬
‫في‬
:
•
‫صياغة‬
‫تقارير‬
‫صحيحة‬
‫عن‬
‫تقييم‬
‫األداء‬
.
‫مكافأة‬
‫المتميزين‬
.
‫تحديد‬
‫احتياجات‬
‫التدريب‬
.
‫الترشيح‬
‫للترقية‬
.
‫ربط‬
‫المكافآت‬
‫باإلنجاز‬
‫الفعلي‬
.
ً‫ا‬‫رابع‬
:
‫معوقات‬
‫تطبيق‬
‫اإلدارة‬
‫بالتجوال‬
:
•
‫توجد‬
‫معوقات‬
‫تؤثر‬
ً
‫ا‬‫سلب‬
‫على‬
‫تطبيق‬
‫ة‬
‫اإلدار‬
‫ال‬‫و‬‫بالتج‬
‫أهمها‬‫و‬
‫ما‬
‫يلي‬
:
•
‫عدم‬
‫ام‬
‫ز‬‫االلت‬
‫بالتطبيق‬
‫الفعال‬
‫نتيجة‬
‫لقلة‬
‫ة‬
‫مهار‬
‫وكفاءة‬
‫بعض‬
‫القيادات‬
‫اء‬‫و‬‫س‬
‫في‬
‫ة‬
‫اإلدار‬
‫أو‬
‫في‬
‫العالقات‬
‫اإلنسانية‬
.
•
‫ارتفاع‬
‫التكلفة‬
‫المادية‬
‫التي‬
‫قد‬
‫يتجه‬
‫إليها‬
‫بعض‬
‫العاملين‬
‫إذا‬
‫ما‬
‫ا‬‫و‬‫عرف‬
‫اعيد‬‫و‬‫بم‬
‫ات‬
‫ر‬‫زيا‬
‫المدير‬
‫المتجول‬
.
•
‫االهتمام‬
‫التركيز‬‫و‬
‫على‬
‫الشكل‬
‫ي‬
‫الظاهر‬
‫الت‬‫و‬‫للج‬
‫من‬
‫قبل‬
‫القيادات‬
‫ن‬‫دو‬
‫العمل‬
‫بالفلسفة‬
‫الحقيقية‬
‫التجاه‬
‫ة‬
‫اإلدار‬
‫ال‬‫و‬‫بالتج‬
.
•
‫االتصال‬
‫غير‬
‫الفعال‬
‫بين‬
‫العاملين‬
‫القيادات‬‫و‬
‫في‬
‫المنظمة‬
‫مما‬
‫يؤدي‬
‫إلى‬
‫فشل‬
‫تطبيق‬
‫االتجاه‬
.
•
‫اتساع‬
‫الفجوة‬
‫بين‬
‫القيادة‬
‫العاملين‬‫و‬
‫وضعف‬
‫اكهم‬
‫ر‬‫إش‬
‫في‬
‫اتخاذ‬
‫ات‬
‫ر‬‫ا‬
‫ر‬‫الق‬
•
‫اطية‬
‫ر‬‫البيروق‬
‫الروتين‬‫و‬
‫المكتبي‬
‫الهروب‬‫و‬
‫من‬
‫تحمل‬
‫المسؤولية‬
.
ً‫ا‬‫خامس‬
:
‫التجوال‬ ‫أنواع‬
‫اإلداري‬
:
(
1
)
‫افع‬‫و‬‫الد‬ ‫حسب‬ ‫الت‬‫و‬‫الج‬ ‫اع‬‫و‬‫أن‬
‫أ‬
.
‫الت‬‫و‬‫ج‬
‫حل‬
‫المشاكل‬
:
‫المشكالت‬
‫متعددة‬
‫ومتنوعة‬
،
‫وتتعدد‬
‫معها‬
‫الت‬‫و‬‫الج‬
‫المطلوبة‬
‫للتصدي‬
‫الفعال‬
‫لها‬
،
‫ويذهب‬
‫المدير‬
‫لتقديم‬
‫يد‬
‫ن‬‫العو‬
.
‫ب‬
.
‫الت‬‫و‬‫ج‬
‫تفويض‬
‫السلطة‬
.
‫جـ‬
.
‫الت‬‫و‬‫ج‬
‫كسب‬
‫الء‬‫و‬‫ال‬
:
‫حيث‬
‫يسعى‬
‫المدير‬
‫إلى‬
‫مشاركة‬
‫العاملين‬
‫في‬
‫أعمالهم‬
،
‫اإلشادة‬‫و‬
‫بجهودهم‬
،
‫الترحيب‬‫و‬
‫بمقترحاتهم‬
،
‫االستماع‬‫و‬
‫إليهم‬
‫بهدف‬
:
‫زيادة‬
‫الء‬‫و‬‫ال‬
‫االنتماء‬‫و‬
.
‫خفض‬
‫الغياب‬
‫التأخير‬‫و‬
.
‫توطيد‬
‫العالقات‬
.
‫د‬
.
‫الت‬‫و‬‫ج‬
‫التحفيـز‬
:
‫من‬
‫أجل‬
‫رفع‬
‫الروح‬
‫المعنوية‬
،
‫الة‬
‫ز‬‫إ‬‫و‬
‫الملل‬
،
‫وحث‬
‫العاملين‬
‫على‬
‫العمل‬
،
‫وشرح‬
‫نظام‬
‫افز‬‫و‬‫الح‬
،
‫استطالع‬‫و‬
‫أيهم‬
‫ر‬
‫فيه‬
.
‫كما‬
‫يشكر‬
‫جهود‬
‫العاملين‬
،
‫ويركز‬
‫على‬
‫أن‬
‫نجاح‬
‫المنظمة‬
‫يرجع‬
‫في‬
‫المقام‬
‫األول‬
‫إلى‬
‫نجاح‬
‫العاملين‬
.
(
2
)
‫النشاط‬ ‫طبيعة‬ ‫حسب‬ ‫الت‬‫و‬‫الج‬ ‫اع‬‫و‬‫أن‬
‫أ‬
.
‫الت‬‫و‬‫ج‬
‫خاصة‬
‫باإلنتاج‬
:
‫تقدم‬
‫المنظمات‬
‫منتجات‬
(
ً‫ا‬‫سلع‬
‫أو‬
‫خدمات‬
)
،
‫ويقوم‬
‫المدير‬
‫بتفقد‬
‫نظام‬
‫اإلنتاج‬
‫على‬
‫الطبيعة‬
،
‫يفحص‬
‫جداول‬
‫اإلنتاج‬
،
‫ويشاهد‬
‫ان‬
‫ر‬‫دو‬
‫اآلالت‬
،
‫اقب‬
‫ر‬‫وي‬
‫جودة‬
‫المنتج‬
،
‫ويعايش‬
‫ظروف‬
‫العمل‬
‫على‬
‫الطبيعة‬
‫ـــــ‬
‫ومن‬
‫ثم‬
‫يتمكن‬
‫من‬
‫معالجة‬
‫أي‬
‫اح‬‫و‬‫ن‬
‫قصور‬
‫قد‬
‫ن‬‫تكو‬
‫موجودة‬
.
‫ب‬
.
‫الت‬‫و‬‫ج‬
‫خاصة‬
‫بالتسويق‬
:
‫يركز‬
‫فيها‬
‫على‬
‫كيفية‬
‫اكتساب‬
‫ايا‬
‫ز‬‫م‬
‫تنافسية‬
‫من‬
‫خالل‬
‫عناصر‬
‫المزيج‬
‫التسويقي‬
.
‫جـ‬
.
‫الت‬‫و‬‫ج‬
‫خاصة‬
‫بالتمويل‬
:
‫يفحص‬
‫مصادر‬
‫التمويل‬
،
‫اجع‬
‫ر‬‫وي‬
‫الموقف‬
‫المالي‬
‫للمنظمة‬
،
‫ومدى‬
‫االستغالل‬
‫األمثل‬
‫ال‬‫و‬‫لألم‬
.
‫د‬
.
‫ارد‬‫و‬‫بالم‬ ‫خاصة‬ ‫الت‬‫و‬‫ج‬
‫البشرية‬
:
‫ارد‬‫و‬‫الم‬ ‫سياسات‬ ‫يفحص‬ ‫حيث‬
‫البشرية‬
‫اع‬
‫ر‬‫الص‬ ‫عن‬ ً‫ال‬‫فض‬ ،
‫الضغوط‬‫و‬
‫لدى‬ ‫قلق‬ ‫مصادر‬ ‫أى‬ ‫ومعالجة‬ ،
‫العاملين‬
.
‫وعلى‬
‫المدير‬
‫المتجول‬
‫عند‬
‫فحص‬
‫األنشطة‬
‫السابقة‬
‫اتخاذ‬‫و‬
‫ات‬
‫ر‬‫ا‬
‫ر‬‫ق‬
‫بشأنها‬
‫أن‬
‫اعي‬
‫ر‬‫ي‬
‫التكامل‬
‫بينها‬
،
‫ألن‬
‫أى‬
‫ار‬
‫ر‬‫ق‬
‫في‬
‫أحد‬
‫األنشطة‬
‫سيؤثر‬
‫على‬
‫أداء‬
‫ا‬
‫ألنشطة‬
‫ى‬
‫األخر‬
.
(
3
)
‫ي‬
‫اإلدار‬ ‫ى‬‫المستو‬ ‫حيث‬ ‫من‬ ‫الت‬‫و‬‫الج‬ ‫اع‬‫و‬‫أن‬
‫أ‬
.
‫الت‬‫و‬‫ج‬
‫ة‬
‫لإلدار‬
‫العليا‬
:
‫ويقوم‬
‫بها‬
‫المدير‬
‫الذي‬
‫يشغل‬
‫أعلى‬
‫سلطة‬
‫بالمنظمة‬
،
‫حيث‬
‫يقوم‬
‫اجعة‬
‫ر‬‫بم‬
‫اتيجيات‬
‫ر‬‫االست‬
‫الرئيسة‬
‫داخل‬
‫المنظمة‬
،
‫التعديالت‬‫و‬
‫الجوهرية‬
‫في‬
‫أوجه‬
‫النشاط‬
‫مثل‬
:
‫التوسع‬
،
‫غزو‬
‫اق‬‫و‬‫أس‬
‫جديدة‬
،
‫تغيير‬
‫نظم‬
‫العمل‬
‫ـــــ‬
‫ها‬
‫وغير‬
‫من‬
‫األعمال‬
‫التي‬
‫تتعلق‬
‫بالمنظمة‬
‫ككل‬
.
‫ب‬
.
‫الت‬‫و‬‫ج‬
‫إدارية‬
‫ة‬
‫لإلدار‬
‫الوسطى‬
:
‫يتم‬
‫في‬
‫هذه‬
‫الت‬‫و‬‫الج‬
‫مناقشة‬
‫سياسات‬
‫المنظمة‬
‫المتعلقة‬
‫باألنشطة‬
‫الرئيسة‬
‫المتبعة‬
‫داخل‬
‫المنظمة‬
‫مثل‬
‫سياسات‬
:
‫اإلنتاج‬
‫التسويق‬‫و‬
‫التمويل‬‫و‬
‫ارد‬‫و‬‫الم‬‫و‬
‫البشرية‬
‫ـــــ‬
‫ومدى‬
‫كفاءة‬
‫أداء‬
‫تلك‬
‫الوظائف‬
،
‫وتكاملها‬
،
‫الة‬
‫ز‬‫إ‬‫و‬
‫المعوقات‬
‫التي‬
‫اجه‬‫و‬‫ت‬
‫تطبيقها‬
.
‫جـ‬
.
‫الت‬‫و‬‫ج‬
‫إدارية‬
‫ة‬
‫لإلدار‬
‫التنفيذية‬
:
‫يقوم‬
‫المدير‬
‫في‬
‫هذه‬
‫الت‬‫و‬‫الج‬
‫اجعة‬
‫ر‬‫بم‬
‫اءات‬
‫ر‬‫إج‬
‫العمل‬
‫في‬
‫األقسام‬
‫في‬
‫لتبسيط‬
‫اءات‬
‫ر‬‫اإلج‬
،
‫اختصار‬‫و‬
‫ات‬‫و‬‫الخط‬
،
‫حيث‬
‫يتم‬
‫فحص‬
‫كل‬
‫نشاط‬
‫لمعرفة‬
‫ما‬
‫هو‬
‫ي‬
‫ضرور‬
،
‫وما‬
‫هو‬
‫غير‬
‫مطلوب‬
‫ـــــ‬
‫فيتم‬
‫تأكيد‬
‫أنشطة‬
،
‫ودمج‬
‫أنشطة‬
‫مع‬
‫بعضها‬
،
‫استبعاد‬‫و‬
‫أنشطة‬
‫ى‬
‫أخر‬
‫من‬
‫أجل‬
‫خفض‬
‫التكاليف‬
،
‫اختصار‬‫و‬
‫الوقت‬
‫الجهد‬‫و‬
.
(
4
)
‫اإلدارية‬ ‫الجولة‬ ‫من‬ ‫الهدف‬ ‫حيث‬ ‫من‬ ‫ي‬
‫اإلدار‬ ‫ال‬‫و‬‫التج‬ ‫اع‬‫و‬‫أن‬
‫أ‬
–
‫الت‬‫و‬‫ج‬
‫تحسين‬
‫الجودة‬
.
‫ب‬
–
‫الت‬‫و‬‫ج‬
‫متابعة‬
‫سير‬
‫العمل‬
:
‫تبعث‬
‫النشاط‬
،
‫حيث‬
‫يقف‬
‫الجميع‬
‫على‬
‫قدم‬
‫وثاق‬
،
‫وتتزين‬
‫األماكن‬
،
‫وتنتظم‬
‫السجالت‬
،
‫هذه‬
‫الت‬‫و‬‫الج‬
‫هي‬
‫الضمانة‬
‫المهمة‬
‫لحسن‬
‫سير‬
‫انتظام‬‫و‬
‫العمل‬
‫إنجاز‬‫و‬
‫الخطط‬
‫في‬
‫اعيدها‬‫و‬‫م‬
.
‫جـ‬
-
‫الت‬‫و‬‫ج‬
‫لخفض‬
‫التكلفة‬
:
‫فحينما‬
‫يشعر‬
‫المدير‬
‫بخروج‬
‫التكاليف‬
‫الفعلية‬
‫عن‬
‫المخطط‬
‫لها‬
،
‫أو‬
‫ى‬
‫ير‬
‫ارتفاع‬
‫نسبة‬
‫التالف‬
‫ـــــ‬
‫فإنه‬
‫يقوم‬
ً‫ا‬‫ع‬
‫مسر‬
‫بجولة‬
‫تفقدية‬
‫اكز‬
‫ر‬‫لم‬
‫التكلفة‬
‫اسة‬
‫ر‬‫لد‬
‫الموقف‬
‫على‬
‫الطبيعة‬
،
‫التوصل‬‫و‬
‫إلى‬
‫الحلول‬
‫المناسبة‬
‫للتحكم‬
‫في‬
‫بنود‬
‫التكاليف‬
.
‫د‬
–
‫الت‬‫و‬‫ج‬
‫ام‬
‫ر‬‫الحت‬
‫ائح‬‫و‬‫الل‬
:
‫ائح‬‫و‬‫الل‬
‫تضبط‬
‫إيقاع‬
‫العمل‬
.
‫وبمرور‬
‫الوقت‬
‫تحتاج‬
‫إلى‬
‫اجعة‬
‫ر‬‫م‬
..
‫فيقوم‬
‫المدير‬
‫بهذه‬
‫الت‬‫و‬‫الج‬
‫للتأكد‬
‫من‬
‫التطبيق‬
‫الصحيح‬
‫اءات‬
‫ر‬‫إلج‬
‫ائح‬‫و‬‫ول‬
‫العمل‬
‫التعرف‬‫و‬
‫على‬
‫ائح‬‫و‬‫الل‬
‫التي‬
‫تحتاج‬
‫إلى‬
‫تعديل‬
‫وصياغة‬
‫ائح‬‫و‬‫ل‬
‫جديدة‬
‫لألعمال‬
‫المستحدثة‬
.
‫ه‬
.
‫الت‬‫و‬‫ج‬
‫ة‬
‫إلدار‬
‫اع‬
‫ر‬‫الص‬
:
‫حينما‬
‫ى‬
‫ير‬
‫المدير‬
‫أن‬
‫اع‬
‫ر‬‫الص‬
‫قد‬
‫تجاوز‬
‫الحد‬
،
‫فإنه‬
‫يقوم‬
‫ة‬
‫بزيار‬
‫ألماكن‬
‫اع‬
‫ر‬‫الص‬
،
‫ويتدخل‬
‫للحد‬
‫منه‬
،
‫ويعمل‬
‫على‬
‫إحالل‬
‫قيم‬
‫الحب‬
‫التسامح‬‫و‬
‫ن‬‫التعاو‬‫و‬
‫المشترك‬
‫التحول‬‫و‬
‫من‬
‫األنانية‬
‫الفردية‬
‫إلى‬
‫الجماعية‬
،
ً
‫ا‬‫مستخدم‬
‫عدة‬
‫وسائل‬
‫مثل‬
:
(
‫بروح‬ ‫العمل‬ ‫بناء‬
‫الفريق‬
.
‫عمليات‬ ‫دعم‬
‫التكامل‬
)
‫و‬
.
‫الت‬‫و‬‫ج‬
‫دعم‬
‫المديرين‬
‫الجدد‬
:
‫التغيير‬
‫سنة‬
‫الحياة‬
..
‫ومع‬
‫ذلك‬
‫اجه‬‫و‬‫ت‬
‫المنظمات‬
ً
‫ا‬‫دائم‬
‫مقاومة‬
‫شديدة‬
‫عند‬
‫اء‬
‫ر‬‫إج‬
‫ات‬
‫ر‬‫تغيي‬
‫اء‬‫و‬‫س‬
‫في‬
‫نظام‬
‫العمل‬
‫أو‬
‫عند‬
‫تغيير‬
‫القيادات‬
،
‫وخاصة‬
‫إذا‬
‫كان‬
‫المدير‬
‫الجديد‬
ً‫ا‬‫شاب‬
‫ويحيط‬
‫به‬
‫اد‬
‫ر‬‫أف‬
‫من‬
‫كبار‬
‫السن‬
،
‫ن‬‫فيتكو‬
‫تيار‬
‫من‬
‫المقاومة‬
‫ضده‬
،
‫ولذلك‬
‫يحتاج‬
‫هذا‬
‫المدير‬
‫الشاب‬
‫إلى‬
‫مساندة‬
‫ة‬
‫اإلدار‬
‫العليا‬
.
‫وتأتي‬
‫ة‬
‫اإلدار‬
‫ال‬‫و‬‫بالتج‬
‫المتصاص‬
‫أي‬
‫غضب‬
‫أو‬
‫رفض‬
‫للتغيير‬
‫من‬
‫جانب‬
‫العاملين‬
،
‫اقناعهم‬‫و‬
‫بمساندة‬
‫التغيير‬
،
‫وبأنه‬
‫في‬
‫صالح‬
‫العمل‬
.
‫ويترتب‬
‫على‬
‫ما‬
‫سبق‬
‫إحالل‬
‫القيم‬
‫اإليجابية‬
‫البناءة‬
ً‫ال‬‫بد‬
‫من‬
‫القيم‬
‫السلبية‬
‫الهدامة‬
.
(
5
)
‫المسبق‬ ‫اإلخطار‬ ‫حسب‬ ‫الت‬‫و‬‫الج‬ ‫اع‬‫و‬‫أن‬
‫أ‬
–
‫الت‬‫و‬‫ج‬
‫بإخطار‬
‫مسبق‬
:
‫يتم‬
‫في‬
‫هذه‬
‫الت‬‫و‬‫الج‬
‫ة‬
‫زيار‬
‫مختلف‬
‫اقع‬‫و‬‫م‬
‫العمل‬
‫في‬
‫موعد‬
‫محدد‬
‫يعلمه‬
‫اد‬
‫ر‬‫األف‬
ً
‫ا‬‫مسبق‬
.
‫الهدف‬‫و‬
‫من‬
‫ذلك‬
‫هو‬
‫إعطاء‬
‫الفرصة‬
‫للوحدات‬
‫لمعالجة‬
‫األخطاء‬
‫وتحسين‬
‫ة‬
‫الصور‬
‫ة‬
‫إثار‬‫و‬
‫جهود‬
‫العاملين‬
‫ا‬‫و‬‫ليظهر‬
‫في‬
‫أفضل‬
‫وضع‬
‫ممكن‬
.
ً
‫ا‬‫وغالب‬
‫ما‬
‫يتم‬
‫في‬
‫هذه‬
‫الت‬‫و‬‫الج‬
‫افتتاح‬
‫وحدات‬
‫جديدة‬
‫أو‬
‫حضور‬
‫ات‬‫و‬‫ند‬
‫ومسابقات‬
‫ثقافية‬
‫ورياضية‬
‫أو‬
‫تقديم‬
‫التهنئة‬
‫للعاملين‬
‫ومنحهم‬
‫ائز‬‫و‬‫الج‬
.
‫ب‬
–
‫الت‬‫و‬‫ج‬
‫مفاجئة‬
:
‫تحدث‬
‫ن‬‫دو‬
‫إخطار‬
‫مسبق‬
‫للتأكد‬
‫من‬
‫أن‬
‫العمل‬
‫يسير‬
‫على‬
‫ما‬
‫ام‬
‫ر‬‫ي‬
.
‫كما‬
‫يتم‬
‫فيها‬
‫التفتيش‬
‫على‬
‫األصول‬
‫األشياء‬‫و‬
‫ذات‬
‫القيمة‬
.
‫إن‬
‫شعور‬
‫العاملين‬
‫بأن‬
‫هناك‬
‫من‬
‫سيقوم‬
‫ة‬
‫بالزيار‬
‫بشكل‬
‫فجائي‬
‫سيجعل‬
‫اد‬
‫ر‬‫األف‬
‫في‬
‫حالة‬
‫يقظة‬
‫استعداد‬‫و‬
‫دائم‬
،
‫ويضع‬
‫كل‬
‫شييء‬
‫في‬
‫ه‬
‫إطار‬
‫الصحيح‬
‫فينتظم‬
‫العمل‬
،
‫وتصدق‬
‫التقارير‬
،
‫وتختفي‬
‫كثير‬
‫من‬
‫سلبيات‬
‫العمل‬
.
(
6
)
‫الت‬‫و‬‫الج‬ ‫اع‬‫و‬‫أن‬
‫اإلدارية‬
‫الشمول‬ ‫حيث‬ ‫من‬
‫أ‬
–
‫الت‬‫و‬‫ج‬
‫إدارية‬
‫شاملة‬
:
‫تشمل‬
‫جولة‬
‫المدير‬
‫في‬
‫هذه‬
‫الحالة‬
‫كل‬
‫أقسام‬
‫المنظمة‬
.
‫ويلتقي‬
‫فيها‬
‫المدير‬
‫مع‬
‫جميع‬
‫القيادات‬
‫ومع‬
‫معظم‬
‫العاملين‬
.
‫وتهدف‬
‫هذه‬
‫الت‬‫و‬‫الج‬
‫إلي‬
:
‫شرح‬
‫بعض‬
‫ات‬
‫ر‬‫ا‬
‫ر‬‫الق‬
‫وكسب‬
‫التأييد‬
‫لها‬
.
‫استطالع‬
‫اء‬
‫ر‬‫آ‬
‫وتلقي‬
‫مقترحات‬
‫بشأن‬
‫موضوعات‬
‫معينة‬
.
‫اإلحاطة‬
‫باألحداث‬
‫الجارية‬
.
‫ب‬
–
‫الت‬‫و‬‫ج‬
‫إدارية‬
‫محدودة‬
:
‫وهذه‬
‫هي‬
‫ع‬
‫النو‬
‫المعتاد‬
‫األكثر‬‫و‬
ً‫ا‬‫استخدام‬
‫بين‬
‫كافة‬
‫الت‬‫و‬‫الج‬
،
‫فهي‬
‫اعي‬
‫ر‬‫ت‬
‫ات‬
‫ر‬‫اعتبا‬
‫الوقت‬
‫التكلفة‬‫و‬
.
‫وهذا‬
‫ال‬‫و‬‫التج‬
‫الجزئي‬
‫يرتبط‬
‫بأشياء‬
‫محددة‬
‫مثل‬
:
•
‫افتتاح‬
،
‫أو‬
‫معاينة‬
‫أحد‬
‫المشروعات‬
‫أو‬
‫األقسام‬
‫التي‬
‫تم‬
‫إنشاؤها‬
ً‫ا‬‫حديث‬
.
•
‫التحقيق‬
‫في‬
‫بعض‬
‫األحداث‬
‫المتفرقة‬
‫التي‬
‫تقع‬
‫من‬
‫وقت‬
،‫آلخر‬
‫التعرف‬‫و‬
‫على‬
‫أسبابها‬
،
‫ووضع‬
‫عالج‬
‫مناسب‬
‫لها‬
.
•
‫التأكد‬
‫من‬
‫انتظام‬
‫العمل‬
‫في‬
‫األماكن‬
‫المهمة‬
‫المحورية‬
‫ذات‬
‫التأثير‬
‫ي‬
‫الجوهر‬
‫على‬
‫أداء‬
‫المنظمة‬
‫ككل‬
.
ً‫ا‬‫سادس‬
:
‫بالتجوال‬ ‫القيام‬ ‫أثناء‬ ‫المدير‬ ‫إليها‬ ‫يحتاج‬ ‫مهمة‬ ‫أدوات‬
:
‫تحتاج‬
‫الجولة‬
‫اإلدارية‬
‫الناجحة‬
‫إلى‬
:
‫حسن‬
‫اإلعداد‬
،
‫وحسن‬
‫التنفيذ‬
:
•
‫بالنسبة‬
‫لإلعداد‬
:
‫يحتاج‬
‫المدير‬
‫المتجول‬
‫إلى‬
:
‫تحديد‬
‫المناطق‬
‫التي‬
‫سيقوم‬
‫بزيارتها‬
،
‫اد‬
‫ر‬‫األف‬‫و‬
‫الذين‬
‫سيتم‬
‫اللقاء‬
‫معهم‬
،
‫ومجاالت‬
‫ار‬‫و‬‫الح‬
،
‫وتحديد‬
‫اعيد‬‫و‬‫م‬
‫ة‬
‫الزيار‬
(
‫وهل‬
‫ن‬‫ستكو‬
‫سرية‬
‫أم‬
‫معلنة‬
)
.
ً‫ال‬‫فض‬
‫عن‬
‫تجهيز‬
‫حقيبة‬
‫المدير‬
‫بما‬
‫فيها‬
‫من‬
‫اق‬
‫ر‬‫أو‬
‫خاصة‬
‫بالعمل‬
.
•
‫وبالنسبة‬
‫للتنفيذ‬
:
‫فإن‬
‫نجاح‬
‫المدير‬
‫يعتمد‬
‫على‬
‫حسن‬
‫اءة‬
‫ر‬‫ق‬
‫األحداث‬
‫األشخاص‬‫و‬
،
‫وحسن‬
‫االستماع‬
‫الحديث‬‫و‬
‫المناقشة‬‫و‬
‫اإلقناع‬‫و‬
.
•
‫ويستخدم‬
‫المدير‬
‫في‬
‫ذلك‬
‫عدة‬
‫ات‬‫و‬‫أد‬
‫مهمة‬
،
‫وهي‬
:
(
1
)
‫الحديث‬
‫ق‬‫المشو‬
:
‫ات‬
‫ر‬‫عبا‬
‫اضحة‬‫و‬
،
‫مع‬
‫التركيز‬
‫على‬
‫مصالح‬
‫العاملين‬
.
(
2
)
‫اإلنصات‬
‫اعي‬‫و‬‫ال‬
:
‫ومجرد‬
‫اإلنصات‬
‫يزيل‬
‫الهموم‬
‫عن‬
‫العاملين‬
.
(
3
)
‫حقيبة‬
‫األفكار‬
:
‫يوجد‬
‫اد‬
‫ر‬‫أف‬
‫مبدعين‬
‫مجهولين‬
،
‫فيتم‬
‫اكتشافهم‬
.
•
‫ويعتمد‬
‫المدير‬
‫على‬
‫عدة‬
‫دعائم‬
‫لبناء‬
‫ثقة‬
‫العاملين‬
‫في‬
‫ة‬
‫اإلدار‬
،
‫وهي‬
:
‫أ‬
–
‫المناقشة‬
‫الصريحة‬
،
‫إظهار‬‫و‬
‫المشكالت‬
‫على‬
‫السطح‬
ً
‫ال‬‫بد‬
‫من‬
‫إخفائها‬
.
‫ب‬
-
‫ار‬
‫ر‬‫إق‬
‫المدير‬
‫المتجول‬
‫بتقصير‬
‫ة‬
‫اإلدار‬
‫إذا‬
‫كانت‬
‫ة‬
‫قصر‬ً
‫م‬
.
‫جـ‬
-
‫الوفاء‬
‫بالوعود‬
‫التي‬
‫يتم‬
‫إعطاؤها‬
‫للعاملين‬
،
‫ومنحهم‬
‫حقوقهم‬
.
‫د‬
–
‫اك‬
‫ر‬‫إش‬
‫اد‬
‫ر‬‫اإلف‬
‫في‬
‫وضع‬
‫حلول‬
‫للمشاكل‬
ً‫ال‬‫بد‬
‫من‬
‫تجاهلهم‬
،
‫فالمشاركة‬
‫تضمن‬
‫تأييدهم‬
‫للحلول‬
‫التي‬
‫يتم‬
‫التوصل‬
‫إليها‬
.
‫ه‬
-
‫أن‬
‫ظهر‬ُ
‫ي‬
‫المدير‬
‫المتجول‬
‫الحب‬
‫التعاطف‬‫و‬
‫مع‬
‫كل‬
‫العاملين‬
،
‫حتى‬
‫إن‬‫و‬
‫ا‬‫و‬‫كان‬
‫من‬
‫ي‬‫ذو‬
‫الوظائف‬
‫الهامشية‬
.
•
‫الحظ‬
‫ي‬
‫عزيز‬
‫الطالب‬
‫أن‬
‫من‬
‫يقوم‬
‫الت‬‫و‬‫بالج‬
‫التفقدية‬
‫ليس‬
‫أي‬
‫مدير‬
،
‫بل‬
‫ينبغي‬
‫اختيار‬
‫القادة‬
‫المسؤولين‬‫و‬
‫المديرين‬‫و‬
‫المتجولين‬
‫بدقة‬
‫وعناية‬
،
‫ومدربين‬
‫على‬
‫أعلى‬
‫ى‬‫مستو‬
.
ً‫ا‬‫سابع‬
:
‫مناهج‬
‫ي‬
‫اإلدار‬ ‫ال‬‫و‬‫التج‬ ‫في‬ ‫الصعبة‬ ‫اقف‬‫و‬‫الم‬ ‫على‬ ‫التغلب‬
:
•
‫اجه‬‫و‬‫ي‬
‫المدير‬
‫المتجول‬
ً
‫ا‬
‫ر‬‫كثي‬
‫من‬
‫اقف‬‫و‬‫الم‬
‫الصعبة‬
‫التي‬
‫تحتاج‬
‫إلى‬
‫ات‬
‫ر‬‫ا‬
‫ر‬‫ق‬
‫سريعة‬
‫وحاسمة‬
.
‫ومن‬
‫أمثلة‬
‫هذه‬
‫اقف‬‫و‬‫الم‬
‫الصعبة‬
‫ما‬
‫يلي‬
:
(
1
)
‫حدوث‬
‫تجمهر‬
‫وغضب‬
‫للعاملين‬
...
‫األسباب‬‫و‬
‫غير‬
‫معلومة‬
.
(
2
)
‫حدوث‬
‫اب‬
‫ر‬‫اضط‬
‫في‬
‫ة‬
‫اإلدار‬
‫المالية‬
‫بسبب‬
‫اختالس‬
‫أو‬
‫ي‬‫رشاو‬
.
(
3
)
‫بلبلة‬
‫وسخرية‬
‫بسبب‬
‫سلوك‬
‫غير‬
‫أخالقي‬
‫متعلق‬
‫بالتحرش‬
.
(
4
)
‫تعطل‬
‫أحد‬
‫خطوط‬
‫اإلنتاج‬
‫الرئيسية‬
‫بسبب‬
‫التقصير‬
‫في‬
‫الصيانة‬
.
(
5
)
‫خالفات‬
‫شخصية‬
‫قوية‬
‫تهدد‬
‫بتوقف‬
‫العمل‬
.
(
6
)
‫ي‬‫شكاو‬
‫قوية‬
‫ومنطقية‬
‫من‬
‫جمهور‬
‫المتعاملين‬
‫تجاه‬
‫بعض‬
‫العاملين‬
.
(
7
)
‫معارضة‬
‫قوية‬
‫للعاملين‬
‫ات‬
‫ر‬‫لتغيي‬
‫قد‬
‫تمت‬
،
‫أو‬
‫ات‬
‫ر‬‫لتغيي‬
‫مزمع‬
‫اؤها‬
‫ر‬‫إج‬
.
‫هذه‬
‫أمثلة‬
‫فقط‬
،
‫ة‬
‫وزيار‬
‫المدير‬
‫المتجول‬
‫تمكنه‬
‫من‬
‫فحص‬
‫الوضع‬
‫على‬
‫الطبيعة‬
،
‫االستماع‬‫و‬
‫المناقشة‬‫و‬
،
‫ثم‬
‫وضع‬
‫الحلول‬
‫المناسبة‬
‫لها‬
.
•
‫ويستخدم‬
‫المدير‬
‫المتجول‬
‫مناهج‬
‫عديدة‬
‫للتغلب‬
‫على‬
‫اقف‬‫و‬‫الم‬
‫الصعبة‬
.
‫وعليه‬
‫أن‬
‫يختار‬
‫المنهج‬
‫المناسب‬
‫للموقف‬
‫المناسب‬
.
‫أهمها‬‫و‬
‫ما‬
‫يلي‬
:
‫المنهج‬
‫األول‬
:
‫منهج‬
‫التوضيح‬
:
•
‫كثير‬
‫من‬
‫المشكالت‬
‫اإلدارية‬
‫ترجع‬
‫إلى‬
‫سوء‬
‫الفهم‬
،
‫أو‬
‫أن‬
‫هناك‬
ً
‫ا‬‫أسباب‬
‫وهمية‬
‫وليست‬
‫حقيقية‬
‫اء‬
‫ر‬‫و‬
‫تلك‬
‫المشكالت‬
،
‫وقيام‬
‫المدير‬
‫بتوضيح‬
‫الحقائق‬
‫وشرحها‬
‫للعاملين‬
،
‫يؤدي‬
‫للقضاء‬
‫على‬
‫تلك‬
‫اقف‬‫و‬‫الم‬
‫الصعبة‬
‫أثناء‬
‫عملية‬
‫ال‬‫و‬‫التج‬
.
‫المنهج‬
‫الثاني‬
:
‫منهج‬
‫التحقيق‬
:
•
‫يعتمد‬
‫هذا‬
‫المنهج‬
‫على‬
‫طرح‬
‫األسئلة‬
‫لجمع‬
‫البيانات‬
‫عن‬
‫المشكلة‬
‫ووضع‬
‫الحلول‬
‫المناسبة‬
‫لها‬
.
‫ويتم‬
‫استخدام‬
‫هذا‬
‫المنهج‬
‫في‬
‫الحاالت‬
‫التالية‬
:
•
‫عند‬
‫حدوث‬
‫اع‬
‫ر‬‫ص‬
‫تنظيمي‬
.
‫أو‬
‫وجود‬
‫اف‬
‫ر‬‫انح‬
‫في‬
‫األداء‬
.
•
‫أو‬
‫وجود‬
‫تالف‬
‫في‬
‫اإلنتاج‬
.
‫أو‬
‫ضياع‬
‫فرص‬
‫تسويقية‬
.
•
‫أو‬
‫عند‬
‫وجود‬
‫معاملة‬
‫غير‬
‫الئقة‬
‫للعمالء‬
.
‫ومن‬
‫ايا‬
‫ز‬‫م‬
‫هذا‬
‫المنهج‬
‫أنه‬
‫يقف‬
‫على‬
‫األسباب‬
‫الحقيقية‬
،
‫وطالما‬
‫رفت‬ُ
‫ع‬
‫األسباب‬
‫فإنه‬
‫يمكن‬
‫وضع‬
‫العالج‬
..
ً‫ال‬‫فض‬
‫عن‬
‫أن‬
‫التحقيق‬
‫ن‬‫سيكو‬
‫بمثابة‬
‫أداة‬
‫المتصاص‬
‫غضب‬
‫األبرياء‬
،
‫وتهدئة‬
‫األوضاع‬
،
‫وتقديم‬
‫النصائح‬
.
‫المنهج‬
‫الثالث‬
:
‫منهج‬
‫التكيف‬
:
•
‫يتم‬
‫اتباع‬
‫هذا‬
‫المنهج‬
‫عند‬
‫قيام‬
‫ة‬
‫اإلدار‬
‫اء‬
‫ر‬‫بإج‬
‫ات‬
‫ر‬‫تغيي‬
‫جوهرية‬
‫في‬
‫الهيكل‬
‫التنظيمي‬
،
‫أو‬
‫في‬
‫نشاط‬
‫معين‬
.
‫ومن‬
‫أمثلة‬
‫تلك‬
‫ات‬
‫ر‬‫التغيي‬
:
•
‫استحداث‬
‫ات‬
‫ر‬‫إدا‬
‫جديدة‬
،
‫أو‬
‫إلغاء‬
،
‫أو‬
‫دمج‬
‫ات‬
‫ر‬‫إدا‬
‫قائمة‬
.
•
‫تطوير‬
‫تكنولوجيا‬
‫اإلنتاج‬
‫المستخدمة‬
.
•
‫اء‬
‫ر‬‫إج‬
‫تعديالت‬
‫في‬
‫سياسات‬
‫التسويق‬
:
‫التسعير‬
‫التوزيع‬‫و‬
‫الترويج‬‫و‬
.
•
‫تعديل‬
‫نظم‬
‫العمل‬
‫األجور‬‫و‬
‫الترقيات‬‫و‬
‫عاية‬
‫الر‬‫و‬
‫االجتماعية‬
.
•
‫وهذه‬
‫ات‬
‫ر‬‫التغيي‬
‫الجوهرية‬
‫تحتاج‬
‫إلى‬
‫عة‬
‫سر‬
‫التكيف‬
،
‫ولذلك‬
‫يقوم‬
‫المدير‬
‫المتجول‬
‫ة‬
‫بزيار‬
‫اقع‬‫و‬‫م‬
‫التغيير‬
‫وشرح‬
‫اه‬
‫ز‬‫مغ‬
،
‫وعرض‬
‫المنافع‬
‫التي‬
‫ستعود‬
‫على‬
‫المنظمة‬
‫منها‬
،
‫وطمأنة‬
‫العاملين‬
‫على‬
‫مستقبلهم‬
‫بالمنظمة‬
.
‫المنهج‬
‫ابع‬
‫ر‬‫ال‬
:
‫منهج‬
‫المشاركة‬
:
•
‫تحتاج‬
‫بعض‬
‫اقف‬‫و‬‫الم‬
‫الصعبة‬
‫إلى‬
‫ن‬‫تعاو‬
‫ومشاركة‬
‫جماعية‬
‫في‬
‫التغلب‬
‫عليها‬
.
‫وينتهز‬
‫المدير‬
‫هذه‬
‫الفرصة‬
‫من‬
‫أجل‬
‫توحيد‬
‫جهود‬
‫العاملين‬
‫الة‬
‫ز‬‫إ‬‫و‬
‫الخالفات‬
‫من‬
‫خالل‬
‫تعميق‬
‫الشعور‬
‫بالمسئولية‬
‫الجماعية‬
.
•
‫ويعمل‬
‫المدير‬
‫على‬
‫االستفادة‬
‫من‬
‫مشاركة‬
‫العاملين‬
‫في‬
:
•
‫زيادة‬
‫ابط‬‫و‬‫الر‬
‫التماسك‬‫و‬
‫بين‬
‫العاملين‬
.
•
‫التأكيد‬
‫على‬
‫المثل‬
‫العليا‬
‫األخالق‬‫و‬
‫الحميدة‬
.
•
‫بث‬
‫روح‬
‫المشاركة‬
‫وتحمل‬
‫المسئولية‬
.
•
‫وتحقيق‬
‫هذه‬
‫األمور‬
‫ليس‬
‫باألمر‬
‫السهل‬
،
‫بل‬
‫يحتاج‬
‫إلى‬
‫مدير‬
‫متجول‬
‫ذكي‬
‫ومؤهل‬
‫ومدرب‬
‫على‬
‫التعامل‬
‫مع‬
‫اقف‬‫و‬‫الم‬
‫الصعبة‬
،
‫بحيث‬
‫يعمل‬
‫منذ‬
‫البداية‬
‫على‬
:
•
‫وقف‬
‫تصاعد‬
‫الموقف‬
،
‫استثمار‬‫و‬
‫الموقف‬
‫السلبي‬
‫في‬
‫تقوية‬
‫روح‬
‫التحدي‬
‫لدى‬
‫العاملين‬
.
‫التقرب‬‫و‬
‫إلى‬
‫العاملين‬
‫مما‬
‫يزيد‬
‫رضاهم‬
.
‫هللا‬ ‫حبمد‬
‫إكتمل‬
‫املقرر‬
‫ابلتوفيق‬ ‫لكم‬ ‫أمنيايت‬ ‫أكيد‬ ‫مع‬

شرائح الدكتور Pdf. (1)