lkmdxmdvkmsdmvlkmldmlsmvmldmlmvdmklmvkldmsv

1
‫واإلتصال‬ ‫البشرية‬ ‫الموارد‬ ‫و‬ ‫المنظمات‬ ‫إجتماع‬ ‫علم‬ ‫في‬ ‫علوم‬ ‫دكتوراه‬ ‫شهادة‬ ‫لنيل‬ ‫مكملة‬ ‫أطروحة‬
‫الطالب‬ ‫إعداد‬
:
‫الدكتور‬ ‫األستاذ‬ ‫إشراف‬
:
‫بوترعة‬ ‫بالل‬ ‫بودرهم‬ ‫طيب‬
‫الجامعية‬ ‫السنة‬
:
2023
-
2024
‫لخضر‬ ‫حمه‬ ‫الشهيد‬ ‫جامعة‬
-
‫الــوادي‬
-
‫واإلنسانية‬ ‫اإلجتماعية‬ ‫العلوم‬ ‫كلية‬
‫االجتماعية‬ ‫العلوم‬ ‫قسم‬
‫االجتماع‬ ‫علم‬ ‫شعبة‬
‫المسؤولية‬ ‫أبعاد‬
‫اإلجتماعية‬
‫الشامل‬ ‫األداء‬ ‫برفع‬ ‫وعالقتها‬ ‫المؤسساتية‬
‫للمنظمة‬
‫بـمؤسستي‬ ‫ميدانية‬ ‫دراسة‬
:
‫شركة‬
‫قنعوبة‬
‫لألجر‬
–
‫شركة‬
‫قنعوبة‬
‫أحالم‬ ‫مطاحن‬ ‫وإخوانه‬
–
‫دائرة‬
‫المقارين‬
‫والية‬
‫تقرت‬
-

،‫اإلثنين‬
17
،‫شعبان‬
1445 2

‫العمل‬ ‫خطة‬
‫الدراسة‬ ‫ملخص‬
‫إهداء‬
‫وعرفان‬ ‫شكر‬
‫الموضوعات‬ ‫فهرس‬
‫الجداول‬ ‫قائمة‬
‫األشكال‬ ‫قائمة‬
‫مقدمة‬
‫النظري‬ ‫الجانب‬
‫األول‬ ‫الفصل‬
:
‫الدراسة‬ ‫موضوع‬
‫أوال‬
:
‫اإلشكالية‬ ‫وصياغة‬ ‫تحديد‬
:
‫ثانيا‬
:
‫وأسباب‬ ‫أهمية‬
‫إختيار‬
‫الموضوع‬
:
‫ثالثا‬
:
‫الدراسة‬ ‫أهداف‬
‫رابعا‬
:
‫المفاهيم‬ ‫تحديد‬
‫خامسا‬
:
‫السابقة‬ ‫الدراسات‬
‫الفصل‬ ‫خالصة‬
:
‫الثاني‬ ‫الفصل‬
:
‫المؤسساتية‬ ‫االجتماعية‬ ‫المسؤولية‬ ‫ماهية‬
‫تمهيد‬
:
‫أوال‬
:
‫المسؤولية‬ ‫مفهوم‬ ‫نشأة‬
‫التاريخي‬ ‫تطورها‬ ‫ومراحل‬ ‫المؤسساتية‬
‫ثانيا‬
:
‫البعد‬
‫المضاميني‬
‫للمسؤولية‬
‫المؤسساتية‬
‫ثالثا‬
:
‫األداء‬ ‫ومحاسبة‬ ‫قياس‬
‫اإلجتماعي‬
‫والمسؤولية‬
‫رابعا‬
:
‫المسؤولية‬
‫الدولية‬ ‫التجارب‬ ‫في‬ ‫المؤسساتية‬
‫واإلتفاقيات‬
‫العالمية‬
:
‫خامسا‬
:
‫والمعارضة‬ ‫التأييد‬ ‫رأيي‬ ‫بين‬ ‫المؤسساتية‬
‫سادسا‬
:
‫المسؤولية‬ ‫تطبيق‬ ‫معوقات‬
‫نجاحها‬ ‫وأسس‬ ‫المؤسساتية‬
‫سابعا‬
:
‫المسؤولية‬ ‫نظريات‬

‫وموضوعاته‬ ‫مضامينه‬ ‫للمنظمة‬ ‫الشامل‬ ‫األداء‬ ‫الثالث‬ ‫الفصل‬
‫تمهيد‬
:
‫أوال‬
:
‫المنظمة‬ ‫أداء‬ ‫ماهية‬
:
‫ثانيا‬
:
‫األداء‬ ‫ومكونات‬ ‫مضامين‬
:
‫ثالثا‬
:
‫المنظمة‬ ‫أداء‬ ‫وقيادة‬ ‫إدارة‬
:
‫رابعا‬
:
‫مؤشراته‬ ‫و‬ ‫المنظمة‬ ‫أداء‬ ‫وقياس‬ ‫تقييم‬
(
‫والمرتكزات‬ ‫المؤشرات‬
:)
‫خامسا‬
:
‫تحسينه‬ ‫وأليات‬ ‫المنظمة‬ ‫أداء‬ ‫ضعف‬
‫سادسا‬
:
‫المتوازن‬ ‫األداء‬ ‫بطاقة‬ ‫منظور‬ ‫من‬ ‫الشامل‬ ‫األداء‬
‫الميداني‬ ‫الجانب‬
‫الرابع‬ ‫الفصل‬
:
‫الميدانية‬ ‫للدراسة‬ ‫المنهجية‬ ‫اإلجراءات‬
‫تمهيد‬
:
‫أوال‬
:
‫الدراسة‬ ‫منهج‬
:
‫ثانيا‬
:
‫الدراسة‬ ‫مجاالت‬
:
‫ثالثا‬
:
‫أسلوب‬
‫إختيار‬
‫وخصائصها‬ ‫العينة‬
‫رابعا‬
:
‫البيانات‬ ‫جمع‬ ‫أداة‬
‫خامسا‬
:
‫اإلحصائية‬ ‫المعالجة‬ ‫أساليب‬
:
:

‫الخامس‬ ‫الفصل‬
:
‫الدراسة‬ ‫ونتائج‬ ‫الفرضيات‬ ‫ومناقشة‬ ‫وتحليل‬ ‫عرض‬
‫تمهيد‬
:
‫الفرضيات‬ ‫ومناقشة‬ ‫وتحليل‬ ‫عرض‬ ‫أوال‬
:
‫ثانيا‬
:
‫للدراسة‬ ‫العامة‬ ‫النتائج‬ ‫عرض‬
:
‫ثالثا‬
:
‫الدراسة‬ ‫توصيات‬
‫رابعا‬
:
‫مستقبلية‬ ‫وبحوث‬ ‫لدراسات‬ ‫مقترحات‬
:
‫خاتمــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــة‬
‫المراجع‬ ‫قائمة‬
:
‫المالحق‬

‫اإلشكالية‬
::
-
‫مختلف‬ ‫في‬ ‫للمنظمة‬ ‫الكبيرة‬ ‫واألدوار‬ ‫العديدة‬ ‫التطورات‬ ‫أدت‬
، ‫وغيرها‬ ‫والسياسية‬ ‫والثقافية‬ ‫واإلجتماعية‬ ‫اإلقتصادية‬ ‫الجوانب‬
‫إلى‬
‫عن‬ ‫المسؤول‬ ‫النسق‬ ‫بإعتبارها‬ ‫المجتمع‬ ‫في‬ ‫األول‬ ‫المقام‬ ‫في‬ ‫وضعها‬
‫فه‬ ‫مثال‬ ‫اإلقتصادي‬ ‫الجانب‬ ‫ففي‬ ، ‫المجتمع‬ ‫وخدمة‬ ‫اإلنسان‬ ‫رفاهية‬
‫ي‬
‫ن‬ ‫في‬ ‫المساهمة‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ، ‫والوطنية‬ ‫القومية‬ ‫اإلقتصاديات‬ ‫في‬ ‫تسهم‬
‫مو‬
‫اإلست‬ ‫اإلحتياجات‬ ‫تلبية‬ ‫وضمان‬ ‫الصادرات‬ ‫وتنويع‬ ‫القومي‬ ‫الناتج‬
‫هالكية‬
‫التنمية‬ ‫مجال‬ ‫في‬ ‫وبارزا‬ ‫واضحا‬ ‫دورا‬ ‫لها‬ ‫كما‬ ، ‫وغيرها‬ ‫المحلية‬
‫في‬ ‫كالمساهمة‬ ، ‫اإلجتماعية‬ ‫التوازنات‬ ‫من‬ ‫نوع‬ ‫وإيجاد‬ ‫المجتمعية‬
‫كالبطالة‬ ‫المجتمع‬ ‫داخل‬ ‫واألفات‬ ‫المشكالت‬ ‫من‬ ‫العديد‬ ‫على‬ ‫القضاء‬
،‫وغيرها‬ ‫والفقر‬ ‫والتهميش‬ ‫واإلقصاء‬

‫وهات‬ ‫التنمية‬ ‫هاته‬ ‫توفير‬ ‫ضمان‬ ‫على‬ ‫الحكومات‬ ‫عجزت‬ ‫بحيث‬
‫ه‬
‫الحكوم‬ ‫تلك‬ ‫جانب‬ ‫من‬ ‫متزايد‬ ‫إهتمام‬ ‫فبرز‬ ، ‫لوحدها‬ ‫التوازنات‬
‫ات‬
‫يعيش‬ ‫إجتماعي‬ ‫كيان‬ ‫كونها‬ ،‫المنظمات‬ ‫لهاته‬ ‫اإلجتماعي‬ ‫بالدور‬
‫اإلج‬ ‫األداء‬ ‫فأصبح‬ ، ‫عليها‬ ‫وحقوقه‬ ‫متطلباته‬ ‫له‬ ‫مجتمع‬ ‫في‬
‫تماعي‬
‫المنظمات‬ ‫هاته‬ ‫بها‬ ‫ألزمت‬ ‫التي‬ ‫والمهمة‬ ‫البارزة‬ ‫الوظائف‬ ‫من‬ ‫يعد‬
‫مسؤوليتها‬ ‫عن‬ ‫وأفصحت‬ ‫إعترفت‬ ‫قد‬ ‫األخيرة‬ ‫وأن‬ ‫خاصة‬ ، ،
‫األساسي‬ ‫المعايير‬ ‫بين‬ ‫من‬ ‫تعد‬ ‫أصبحت‬ ‫التي‬ ، ‫اإلجتماعية‬
‫لمفهوم‬ ‫ة‬
‫ه‬ ‫فبرزفي‬ ‫المجال‬ ‫هذا‬ ‫في‬ ‫تنافسية‬ ‫أحدث‬ ‫مما‬ ، ‫المنظمة‬ ‫نجاح‬
‫ذا‬
‫ع‬ ‫اإلجتماعية‬ ‫بالمحاسبة‬ ‫يعرف‬ ‫جديد‬ ‫محاسبي‬ ‫توجه‬ ‫الشأن‬
‫ن‬
‫للمؤسسة‬ ‫اإلجتماعي‬ ‫واألداء‬ ‫اإلجتماعية‬ ‫المسؤولية‬
.

‫لقد‬
‫خلقت‬
‫فكرة‬
‫جدلية‬
‫كبيرة‬
‫بين‬
‫رأيي‬
‫التأييد‬
‫والمعارضة‬
‫حول‬
‫نواتجها‬
‫على‬
‫المؤسسة‬
،
‫فهناك‬
‫من‬
‫يرى‬
‫بأنها‬
‫إستثمار‬
‫مستديم‬
‫يعمل‬
‫على‬
‫تحسين‬
‫األداءات‬
‫الشاملة‬
،
‫وهناك‬
‫من‬
‫يرى‬
‫بأن‬
‫قيام‬
‫المنظمات‬
‫بمهام‬
‫سيجعلها‬
‫تحيد‬
‫عن‬
‫هدفها‬
‫الرئيسي‬
‫والمتمثل‬
‫في‬
‫تحقيق‬
‫وتعظيم‬
‫األرباح‬
،
‫وأن‬
‫اإلنفاق‬
‫عن‬
‫الجوانب‬
‫اإلجتماع‬
‫ية‬
‫سوف‬
‫يخفض‬
‫من‬
‫هاته‬
‫األرباح‬
‫ويلحق‬
‫الخسائر‬
‫المالية‬
‫بالمالكين‬
،
‫ومن‬
‫خالل‬
‫هاته‬
‫المطارحة‬
‫عمد‬
‫الباحث‬
‫في‬
‫هاته‬
‫الدراسة‬
‫إلى‬
‫تباحث‬
‫ودراسة‬
‫بيان‬
‫العالقة‬
‫بين‬
‫تبني‬
‫للمسؤولية‬
‫في‬
‫جميع‬
‫أبعادها‬
‫وب‬
‫ين‬
‫تحسين‬
‫أدائها‬
‫الشامل‬
‫من‬
‫خالل‬
‫مؤشرات‬
‫المنظور‬
‫المالي‬
‫ومنظور‬
‫العمالء‬
‫ومنظور‬
‫العمليات‬
‫الداخلية‬
‫ومنظور‬
‫التعلم‬
‫والنمو‬
‫وغيرها‬
،
‫فتم‬
‫طرح‬
‫تساؤ‬
‫ال‬
‫رئيسيا‬
‫يربط‬
‫بين‬
‫متغيري‬
‫مفاده‬
:
‫هل‬
‫توجد‬
‫عالقة‬
‫إرتباطية‬
‫ذات‬
‫داللة‬
‫إحصائية‬
‫بين‬
‫وبين‬
‫رفع‬
‫األداء‬
‫الشامل‬
‫؟‬

‫الفرعية‬ ‫التساؤالت‬
1
-
‫الب‬ ‫بين‬ ‫إحصائية‬ ‫داللة‬ ‫ذات‬ ‫إرتباطية‬ ‫عالقة‬ ‫توجد‬ ‫هل‬
‫عد‬
‫رف‬ ‫وبين‬ ‫المؤسساتية‬ ‫اإلجتماعية‬ ‫للمسؤولية‬ ‫الخيري‬
‫األداء‬ ‫ع‬
‫؟‬ ‫للمنظمة‬ ‫الشامل‬
2
-
‫عد‬
‫رف‬ ‫وبين‬ ‫المؤسساتية‬ ‫اإلجتماعية‬ ‫للمسؤولية‬ ‫األخالقي‬
‫؟‬ ‫للمنظمة‬ ‫الشامل‬
3
-
‫عد‬
‫رف‬ ‫وبين‬ ‫المؤسساتية‬ ‫اإلجتماعية‬ ‫للمسؤولية‬ ‫القانوني‬
‫للمنظمة؟‬ ‫الشامل‬
4
-
‫عد‬
‫ر‬ ‫وبين‬ ‫المؤسساتية‬ ‫اإلجتماعية‬ ‫للمسؤولية‬ ‫اإلقتصادي‬
‫فع‬
‫؟‬ ‫للمنظمة‬ ‫الشامل‬ ‫األداء‬

5
-
‫بين‬ ‫إحصائية‬ ‫داللة‬ ‫ذات‬ ‫إرتباطية‬ ‫عالقة‬ ‫توجد‬ ‫هل‬
‫ال‬ ‫األداء‬ ‫بعد‬ ‫وبين‬ ‫المؤسساتية‬ ‫اإلجتماعية‬ ‫المسؤولية‬
‫مالي‬
‫؟‬ ‫للمنظمة‬
6
-
‫مع‬ ‫األداء‬ ‫بعد‬ ‫وبين‬ ‫المؤسساتية‬ ‫اإلجتماعية‬ ‫المسؤولية‬
‫؟‬ ‫للمنظمة‬ ‫العمالء‬
7
-
‫العمليا‬ ‫بعد‬ ‫وبين‬ ‫المؤسساتية‬ ‫اإلجتماعية‬ ‫المسؤولية‬
‫ت‬
‫؟‬ ‫للمنظمة‬ ‫الداخلية‬
8
-
‫و‬ ‫التعلم‬ ‫بعد‬ ‫وبين‬ ‫المؤسساتية‬ ‫اإلجتماعية‬ ‫المسؤولية‬
‫النمو‬
‫؟‬ ‫للمنظمة‬

‫الدراسة‬ ‫فرضيات‬
•
‫الرئيسية‬ ‫الفرضية‬
:
-
‫الم‬ ‫اإلجتماعية‬ ‫المسؤولية‬ ‫بين‬ ‫إحصائية‬ ‫داللة‬ ‫ذات‬ ‫إرتباطية‬ ‫عالقة‬ ‫توجد‬
‫ؤسساتية‬
‫للمنظمة‬ ‫الشامل‬ ‫األداء‬ ‫رفع‬ ‫وبين‬
.
‫الفرعية‬ ‫الفرضيات‬
:
‫األولى‬ ‫الفرعية‬ ‫الفرضية‬
:
-
‫للمسؤولي‬ ‫الخيري‬ ‫البعد‬ ‫بين‬ ‫إحصائية‬ ‫داللة‬ ‫ذات‬ ‫إرتباطية‬ ‫عالقة‬ ‫توجد‬
‫اإلجتماعية‬ ‫ة‬
‫للمنظمة‬ ‫الشامل‬ ‫األداء‬ ‫رفع‬ ‫وبين‬ ‫المؤسساتية‬
.
‫الثانية‬ ‫الفرعية‬ ‫الفرضية‬
:
-
‫للمسؤول‬ ‫األخالقي‬ ‫البعد‬ ‫بين‬ ‫إحصائية‬ ‫داللة‬ ‫ذات‬ ‫إرتباطية‬ ‫عالقة‬ ‫توجد‬
‫ية‬
‫للمنظمة‬ ‫الشامل‬ ‫األداء‬ ‫رفع‬ ‫وبين‬ ‫المؤسساتية‬ ‫اإلجتماعية‬
.
‫الثالثة‬ ‫الفرعية‬ ‫الفرضية‬
:
-
‫للمسؤولي‬ ‫القانوني‬ ‫البعد‬ ‫بين‬ ‫إحصائية‬ ‫داللة‬ ‫ذات‬ ‫إرتباطية‬ ‫عالقة‬ ‫توجد‬
‫اإلجتماعية‬ ‫ة‬
‫للمنظمة‬ ‫الشامل‬ ‫ا‬ ‫األداء‬ ‫رفع‬ ‫وبين‬ ‫المؤسساتية‬
.

‫الرابعة‬ ‫الفرعية‬ ‫الفرضية‬
:
-
‫للمس‬ ‫اإلقتصادي‬ ‫البعد‬ ‫بين‬ ‫إحصائية‬ ‫داللة‬ ‫ذات‬ ‫إرتباطية‬ ‫عالقة‬ ‫توجد‬
‫ؤولية‬
.
‫الخامسة‬ ‫الفرعية‬ ‫الفرضية‬
:
-
‫ال‬ ‫اإلجتماعية‬ ‫المسؤولية‬ ‫بين‬ ‫إحصائية‬ ‫داللة‬ ‫ذات‬ ‫إرتباطية‬ ‫عالقة‬ ‫توجد‬
‫مؤسساتية‬
‫للمنظمة‬ ‫المالي‬ ‫األداء‬ ‫بعد‬ ‫وبين‬
.
‫السادسة‬ ‫الفرعية‬ ‫الفرضية‬
:
-
‫للمنظمة‬ ‫العمالء‬ ‫مع‬ ‫األداء‬ ‫بعد‬ ‫وبين‬
.
‫السابعة‬ ‫الفرعية‬ ‫الفرضية‬
:
-
‫للمنظمة‬ ‫الداخلية‬ ‫العمليات‬ ‫في‬ ‫األداء‬ ‫بعد‬ ‫وبين‬
.
‫الثامنة‬ ‫الفرعية‬ ‫الفرضية‬
:
-
‫للمنظمة‬ ‫والنمو‬ ‫التعلم‬ ‫في‬ ‫األداء‬ ‫بعد‬ ‫وبين‬
.

13
‫الدراسة‬ ‫أنموذج‬

3
-
‫وجماعى‬ ‫فردى‬ ‫االنسانى‬ ‫السلوك‬
•
‫الجما‬ ‫أثار‬ ‫فيه‬ ‫تظهر‬ ‫بمفرده‬ ‫وهو‬ ‫الفرد‬ ‫سلوك‬
، ‫عة‬
‫فرديته‬ ‫فيه‬ ‫تظهر‬ ‫الجماعة‬ ‫وسط‬ ‫فى‬ ‫وهو‬
.
•
‫الفرد‬ ‫السلوك‬ ‫منظم‬ ‫أو‬ ‫ترموستات‬ ‫تعد‬ ‫الجماعة‬
‫ى‬
.
‫س‬ ‫وتسهل‬ ‫تحدد‬ ‫التى‬ ‫هى‬ ‫االجتماعية‬ ‫فالمعايير‬
‫لوك‬
‫المواقف‬ ‫فى‬ ‫المتوقع‬ ‫وتحدد‬ ‫والجماعة‬ ‫الفرد‬
‫االجتماعية‬
.
•
‫يل‬ ‫الجماعة‬ ‫وسط‬ ‫وهو‬ ‫فالفرد‬ ‫الوقت‬ ‫نفس‬ ‫وفى‬
‫عب‬
‫متعددة‬ ‫اجتماعية‬ ‫ادوارا‬
(
‫اب‬
–
‫زوج‬
–
‫اخ‬
)
‫فهو‬ ،
‫من‬ ‫اكتسبها‬ ‫التى‬ ‫السلوكية‬ ‫المعايير‬ ‫يمارس‬
‫الجماعة‬
‫متميز‬ ‫فردى‬ ‫نحو‬ ‫على‬
.

‫الموضوع‬ ‫اختيار‬ ‫أسباب‬
•
‫على‬ ‫الوقوف‬ ‫أجل‬ ‫من‬ ‫الدراسة‬ ‫هاته‬ ‫فكرة‬ ‫جاءت‬
‫التنمي‬ ‫تحقيق‬ ‫خاللها‬ ‫من‬ ‫يمكن‬ ‫التي‬ ‫األليات‬
‫ة‬
‫تسلي‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫وذلك‬ ، ‫والمجتمعية‬ ‫اإلجتماعية‬
‫ط‬
‫األعمال‬ ‫إدارة‬ ‫أدبيات‬ ‫في‬ ‫يعرف‬ ‫ما‬ ‫على‬ ‫الضوء‬
‫ت‬ ‫التي‬ ‫المؤسساتية‬ ‫اإلجتماعية‬ ‫بالمسؤولية‬
‫من‬ ‫جعل‬
‫جميع‬ ‫في‬ ‫فاعلة‬ ‫إجتماعية‬ ‫كقوى‬ ‫التنظيمات‬
‫عال‬ ‫في‬ ‫إجتماعي‬ ‫كمساهم‬ ‫إليها‬ ‫والنظر‬ ‫المجاالت‬
‫ج‬
‫المجتمع‬ ‫مشكالت‬ ‫من‬ ‫العديد‬
.

•
‫بالمسؤولية‬ ‫وباإلجماع‬ ‫العالمي‬ ‫اإلعتراف‬
‫مطلب‬ ‫أصبحت‬ ‫حيث‬ ، ‫المؤسساتية‬ ‫اإلجتماعية‬
‫ا‬
‫واإلتحادات‬ ‫واالتنظيمات‬ ‫الدول‬ ‫من‬ ‫للكثير‬
، ‫وغيرها‬ ‫المدني‬ ‫المجتمع‬ ‫ومنظمات‬ ‫واألسواق‬
‫المؤسس‬ ‫مع‬ ‫التعامل‬ ‫تفضل‬ ‫التي‬ ‫األخيرة‬ ‫هاته‬
‫ات‬
‫تو‬ ‫وفي‬ ‫أجبرها‬ ‫مما‬ ، ‫المسؤولية‬ ‫لهاته‬ ‫المطبقة‬
‫جه‬
‫عن‬ ‫واإلفصاح‬ ‫اإلعتراف‬ ‫على‬ ‫يقوم‬ ‫جديد‬
‫بنشاط‬ ‫المجتمع‬ ‫وإعالم‬ ‫اإلجتماعية‬ ‫مسؤوليتها‬
‫اتها‬
‫اإلجتماعي‬ ‫المضمون‬ ‫ذات‬
.

•
‫من‬ ‫الكثير‬ ‫وإجراء‬ ‫الملتقيات‬ ‫من‬ ‫العديد‬ ‫إنعقاد‬
‫اإلجت‬ ‫المسؤولية‬ ‫بموضوع‬ ‫المتعلقة‬ ‫الدراسات‬
‫ماعية‬
‫مدى‬ ‫يبرز‬ ‫مما‬ ، ‫األخيرة‬ ‫األونة‬ ‫في‬ ‫المؤسساتية‬
‫البح‬ ‫في‬ ‫اإلعتبار‬ ‫بعين‬ ‫أخدها‬ ‫ويحتم‬ ‫أهميتها‬
‫ث‬
‫المتقن‬ ‫و‬ ‫الرصين‬ ‫األكاديمي‬ ‫والتناول‬
.

•
‫المتع‬ ‫بالموضوعات‬ ‫للباحث‬ ‫الشخصي‬ ‫اإلهتمام‬
‫لقة‬
‫ت‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫والمجتمعية‬ ‫اإلجتماعية‬ ‫بالنشاطات‬
‫عامله‬
‫األنشط‬ ‫هاته‬ ‫تمارس‬ ‫التي‬ ‫الطوعية‬ ‫الجمعيات‬ ‫مع‬
،‫ة‬
‫ضمن‬ ‫الجوهرية‬ ‫األبعاد‬ ‫أحد‬ ‫تعد‬ ‫التي‬ ‫األخيرة‬
‫المؤسساتية‬ ‫اإلجتماعية‬ ‫المسؤولية‬
.

•
‫أداءات‬ ‫تبني‬ ‫يتطلب‬ ‫الباحث‬ ‫عمل‬ ‫ميدان‬ ‫كون‬
‫المؤسسة‬ ‫تتطلبه‬ ‫ما‬ ‫وهذا‬ ، ‫واضحة‬ ‫إجتماعية‬
‫م‬ ‫يتطلب‬ ‫إنساني‬ ‫تنظيم‬ ‫بإعتبارها‬ ‫الصحية‬
‫عمل‬ ‫دونة‬
‫وأب‬ ‫مبادئ‬ ‫على‬ ‫مرتكزاتها‬ ‫في‬ ‫تنطلق‬ ‫أخالقية‬
‫عاد‬
.

‫الموضوع‬ ‫اختيار‬ ‫أهمية‬
•
-
‫والعلوم‬ ‫التسيير‬ ‫علوم‬ ‫من‬ ‫الدراسة‬ ‫موضوع‬ ‫نقل‬
‫ال‬ ‫إلى‬ ‫فيهم‬ ‫الكافي‬ ‫نصيبه‬ ‫أخذ‬ ‫الدي‬ ‫اإلقتصادية‬
‫علوم‬
‫خا‬ ‫السوسيولوجي‬ ‫بالتحليل‬ ‫وتناوله‬ ‫اإلجتماعية‬
‫وأنه‬ ‫صة‬
‫إجتم‬ ‫علم‬ ‫تخصص‬ ‫بجوهر‬ ‫وثيقا‬ ‫إرتباطا‬ ‫يرتبط‬
‫اع‬
.
•
-
‫كون‬ ‫موضوعه‬ ‫أهمية‬ ‫من‬ ‫أيضا‬ ‫أهميته‬ ‫تكمن‬
‫ف‬ ‫جد‬ ‫ألية‬ ‫تعد‬ ‫المؤسساتية‬ ‫اإلجتماعية‬ ‫المسؤولية‬
‫اعلة‬
‫ومن‬ ‫اإلجتماعية‬ ‫المشكالت‬ ‫من‬ ‫الكثير‬ ‫حل‬ ‫في‬ ‫تسهم‬
‫ها‬
‫تفي‬ ‫كما‬ ، ‫البيئة‬ ‫وتلوث‬ ‫واألمية‬ ‫والبطالة‬ ‫الفقر‬
‫في‬ ‫أيضا‬ ‫د‬
‫الم‬ ‫في‬ ‫اإلجتماعية‬ ‫اإلستقراروالتوازنات‬ ‫تحقيق‬
‫جتمع‬
.

•
-
‫المسؤولية‬ ‫كون‬ ‫في‬ ‫أيضا‬ ‫الموضوع‬ ‫أهمية‬ ‫تكمن‬
‫ي‬ ‫مواطني‬ ‫كفعل‬ ‫تعتبر‬ ‫المؤسساتية‬ ‫اإلجتماعية‬
‫الوطن‬ ‫فيد‬
‫خ‬ ‫من‬ ‫كياناته‬ ‫على‬ ‫ويحافظ‬ ‫يرقى‬ ‫فاألخير‬ ‫بأكمله‬
‫الل‬
‫لمنظماته‬ ‫الفاعلة‬ ‫اإلسهامات‬
.
•
-
‫المسؤ‬ ‫ألبعاد‬ ‫المنظمات‬ ‫تبني‬ ‫بأن‬ ‫أيضا‬ ‫نضيف‬
‫ولية‬
‫م‬ ‫سمحة‬ ‫جد‬ ‫وعوائد‬ ‫بفوائد‬ ‫عليها‬ ‫سيعود‬ ‫اإلجتماعية‬
‫ن‬
‫م‬ ‫تقوية‬ ‫و‬ ‫السوقية‬ ‫والحصة‬ ‫المبيعات‬ ‫زيادة‬ ‫بينها‬
‫كانتها‬
‫التجارية‬ ‫وعالمتها‬
.

22
‫الدراسة‬ ‫أهداف‬
‫العالقة‬ ‫بيان‬ ‫على‬ ‫الكشف‬ ‫محاولة‬
‫المؤسساتية‬ ‫اإلجتماعية‬ ‫المسؤولية‬ ‫أبعاد‬ ‫تبني‬ ‫بين‬
(
‫اإلقتصادية‬ ، ‫القانونية‬ ، ‫األخالقية‬ ، ‫الخيرية‬
)
‫منظوراته‬ ‫في‬ ‫للمنظمة‬ ‫الشامل‬ ‫األداء‬ ‫من‬ ‫الرفع‬ ‫وبين‬
‫األربعة‬
(
‫والنمو‬ ‫التعلم‬ ، ‫الداخلية‬ ‫العمليات‬ ، ‫العمالء‬ ، ‫المالي‬
.)
‫ا‬
‫المسؤولية‬ ‫قدرة‬ ‫مدى‬ ‫على‬ ‫لوقوف‬
‫االجتماعية‬
‫من‬ ‫الرفع‬ ‫في‬
‫سبل‬ ‫وبحث‬ ، ‫للمنظمة‬ ‫الشاملة‬ ‫األداءات‬
‫فيها‬ ‫واإلستثمار‬ ‫تعزيزها‬
.
-
‫والضعف‬ ‫القوة‬ ‫مكامن‬ ‫تحديد‬ ‫محاولة‬
‫ممارسة‬ ‫مجال‬ ‫في‬
‫سلبياتها‬ ‫وتالفي‬ ‫إيجابياتها‬ ‫لتعزيز‬
.
-
‫االجتماعية‬ ‫المسؤولية‬ ‫برامج‬ ‫رصد‬
‫االجتماعية‬ ‫واألداءات‬
‫المجتمعية‬ ‫وإسهاماتها‬ ‫للمنظمات‬
.
-
‫وتوصيات‬ ‫إقتراحات‬ ‫جملة‬ ‫تقديم‬
‫المسؤولية‬ ‫برامج‬ ‫تطوير‬ ‫مجال‬ ‫في‬
‫المؤسساتية‬ ‫اإلجتماعية‬
.

‫للدراسة‬ ‫الرئيسية‬ ‫المفاهيم‬
1
-
‫اإلجتماعية‬ ‫المسؤولية‬
:
‫والواجبات‬ ‫اإللتزامات‬ ‫جملة‬
‫و‬ ، ‫فيه‬ ‫يعيش‬ ‫الذي‬ ‫المجتمع‬ ‫تجاه‬ ‫الفرد‬ ‫على‬ ‫المفروضة‬
‫في‬ ‫تتمثل‬
‫الص‬ ‫والثقافات‬ ‫والتقاليد‬ ‫والعادات‬ ‫واألعراف‬ ‫القيم‬ ‫تلك‬
‫من‬ ‫ادرة‬
‫المن‬ ‫صالح‬ ‫في‬ ‫تصب‬ ‫تكون‬ ‫بحيث‬ ، ‫المجتمعية‬ ‫السلطة‬
‫العامة‬ ‫فعة‬
‫المجتمع‬ ‫لذلك‬
.
2
-
:
‫السلوك‬ ‫كل‬ ‫هي‬
‫ات‬
‫المنظمة‬ ‫بها‬ ‫تقوم‬ ‫التي‬ ‫والطوعية‬ ‫األخالقية‬ ‫والتصرفات‬
‫تجاه‬
‫ذات‬ ‫األطراف‬ ‫كل‬ ‫وكذا‬ ‫والمجتمع‬ ‫والبيئة‬ ‫وعمالئها‬ ‫عامليها‬
‫المجت‬ ‫وتنمية‬ ‫العام‬ ‫الرفاه‬ ‫تحقيق‬ ‫إلى‬ ‫تؤسس‬ ، ‫المصلحة‬
‫مع‬
‫على‬ ‫والعمل‬ ‫البيئة‬ ‫على‬ ‫والحفاظ‬ ، ‫تطويره‬ ‫في‬ ‫واإلسهام‬
‫حمايتها‬
‫المصلحة‬ ‫أصحاب‬ ‫كل‬ ‫وكذا‬ ‫وأسرهم‬ ‫بالعاملين‬ ‫اإلهتمام‬ ‫مع‬ ،
.

3
-
‫اإلجتماعية‬ ‫للمسؤولية‬ ‫اإلنساني‬ ‫و‬ ‫الخيري‬ ‫البعد‬
:
‫ت‬
‫لك‬
‫أج‬ ‫من‬ ‫تطوعا‬ ‫المؤسسة‬ ‫بها‬ ‫تقوم‬ ‫التي‬ ‫اإليثارية‬ ‫العمليات‬
‫خدمة‬ ‫ل‬
‫وتحق‬ ، ‫وتطويره‬ ‫تنميته‬ ‫على‬ ‫والعمل‬ ‫ومساعدته‬ ‫المجتمع‬
‫يق‬
‫وال‬ ‫التبرعات‬ ‫جملة‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ، ‫فيه‬ ‫العام‬ ‫اإلجتماعي‬ ‫الرفاه‬
‫هبات‬
‫وغيرها‬
.
4
-
‫المؤسساتية‬ ‫اإلجتماعية‬ ‫للمسؤولية‬ ‫األخالقي‬ ‫البعد‬
:
‫ت‬ ‫بحيث‬ ، ‫نشاطها‬ ‫أثناء‬ ‫العمل‬ ‫بأخالقيات‬ ‫المؤسسة‬ ‫إلتزام‬
‫حرص‬
‫السا‬ ‫والقيم‬ ‫واألعراف‬ ‫والعادات‬ ‫اإلنسان‬ ‫حقوق‬ ‫إحترام‬ ‫على‬
‫مية‬
‫األخالقية‬ ‫المدونات‬ ‫في‬ ‫عليها‬ ‫المتفق‬ ‫والنبيلة‬
.

5
-
‫اإلجتماعية‬ ‫للمسؤولية‬ ‫القانوني‬ ‫البعد‬
:
‫وإل‬ ‫إحتكام‬
‫تزام‬
‫والتشريعات‬ ‫بالقوانين‬ ‫نشاطاتها‬ ‫مختلف‬ ‫في‬ ‫المؤسسة‬
‫إطار‬ ‫في‬ ،
‫مشكال‬ ‫وحل‬ ‫مساعدة‬ ‫في‬ ‫واإلسهام‬ ‫والمستهلك‬ ‫البيئة‬ ‫حماية‬
‫ت‬
‫والقانون‬ ‫العدالة‬ ‫تحقيق‬ ‫على‬ ‫والعمل‬ ‫المجتمع‬
.
6
-
‫اإلجتماعية‬ ‫للمسؤولية‬ ‫اإلقتصادي‬ ‫البعد‬
:
‫المؤس‬ ‫قيام‬
‫سة‬
‫باألخري‬ ‫ضرر‬ ‫أي‬ ‫تلحق‬ ‫ال‬ ‫عامة‬ ‫ومنفعة‬ ‫فائدة‬ ‫ذات‬ ‫بأنشطة‬
، ‫ن‬
‫و‬ ‫الشريفة‬ ‫المنافسة‬ ‫وتشريعات‬ ‫قوانين‬ ‫إحترام‬ ‫إطار‬ ‫في‬
، ‫النزيهة‬
‫التكنولو‬ ‫بالتطور‬ ‫إستعانة‬ ‫الثروة‬ ‫تحقيق‬ ‫على‬ ‫والعمل‬
، ‫جي‬
‫العام‬ ‫اإلجتماعي‬ ‫والرفاه‬ ‫جيدة‬ ‫معيشية‬ ‫ظروف‬ ‫لضمان‬
.

7
-
‫األداء‬
:
‫المؤسسة‬ ‫تملكها‬ ‫التي‬ ‫والقدرات‬ ‫اإلستعدادات‬ ‫تلك‬
‫في‬
‫بأنش‬ ‫القيام‬ ‫أجل‬ ‫من‬ ، ‫المادية‬ ‫وغير‬ ‫المادية‬ ‫مواردها‬ ‫جميع‬ ‫إستغالل‬
‫طة‬
‫طري‬ ‫عن‬ ‫المسطرة‬ ‫واألهداف‬ ‫النتائج‬ ‫تحقيق‬ ‫من‬ ‫تمكنها‬ ‫ومجهودات‬
‫ق‬
‫ونجاعة‬ ‫كفاءة‬ ‫بكل‬ ‫عمالها‬
.
8
-
‫للمنظمة‬ ‫الشامل‬ ‫األداء‬
:
‫الجوا‬ ‫إلى‬ ‫إضافة‬ ‫فيه‬ ‫يذمج‬ ‫الذي‬ ‫األداء‬ ‫ذلك‬
‫نب‬
‫ب‬ ‫المستدامة‬ ‫التنمية‬ ‫ومفاهيم‬ ‫مقاصد‬ ، ‫المساهمين‬ ‫منفعة‬ ‫وتعظيم‬ ‫المالية‬
‫متغيراتها‬
‫مص‬ ‫مراعاة‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ، ‫والبيئية‬ ‫واإلجتماعية‬ ‫اإلقتصادية‬ ‫الثالثة‬ ‫وأبعادها‬
‫الح‬
‫المستقبلي‬ ‫األجيال‬ ‫وكذلك‬ ‫والبيئة‬ ‫والزبائن‬ ‫المحلي‬ ‫والمجتمع‬ ‫العمال‬
‫وشمولية‬ ، ‫ة‬
‫مفهو‬ ‫لتحقيق‬ ‫الذكر‬ ‫األنفة‬ ‫األبعاد‬ ‫بين‬ ‫تكامل‬ ‫إحداث‬ ‫عن‬ ‫ناتجة‬ ‫هنا‬ ‫األداء‬
‫م‬
‫أخال‬ ‫وسلوكات‬ ‫أنشطة‬ ‫فيه‬ ‫المنظمة‬ ‫بذلك‬ ‫لتمارس‬ ، ‫اإلجتماعية‬ ‫المسؤولية‬
‫قية‬
‫ومساهمين‬ ‫مالك‬ ‫من‬ ‫المصلحة‬ ‫ذات‬ ‫األطراف‬ ‫جميع‬ ‫صالح‬ ‫في‬ ‫وعادلة‬ ‫وقانونية‬
‫ت‬ ‫الخيري‬ ‫التطوعي‬ ‫العمل‬ ‫إلى‬ ‫ذلك‬ ‫تتعدى‬ ‫بل‬ ، ‫وبيئة‬ ‫وزبائن‬ ‫وعمالء‬
‫جاه‬
‫ككل‬ ‫المجتمع‬
.

17
،‫شعبان‬
1445 27
‫منظمات‬ ‫إستجابة‬ ‫مدى‬ ‫تقييم‬
‫الجزائر‬ ‫في‬ ‫األعمال‬
، ‫اإلجتماعية‬ ‫للمسؤولية‬
‫من‬ ‫عينة‬ ‫على‬ ‫تطبيقية‬ ‫دراسة‬
‫مؤسسات‬
، ‫الجزائري‬ ‫الغرب‬
‫لتيل‬ ‫مقدمة‬ ‫رسالة‬
‫علوم‬ ‫في‬ ‫دكتوراه‬ ‫شهادة‬
، ‫وهران‬ ‫بجامعة‬ ‫التسيير‬
‫إعداد‬
‫الطالبة‬
، ‫مقدم‬ ‫وهيبة‬
2013
.
2014
.
‫أ‬
‫اإلجتماعية‬ ‫المسؤولية‬ ‫بعاد‬
‫الذهنية‬ ‫المكانة‬ ‫على‬ ‫وإنعكاسها‬
‫للشركة‬
(
‫ألراء‬ ‫إستطالعية‬ ‫دراسة‬
‫الموصل‬ ‫البان‬ ‫مصنع‬ ‫في‬ ‫المدراء‬
)
،
‫مقدمة‬ ‫بحثية‬ ‫ورقة‬ ‫وهي‬
‫اإلدارية‬ ‫للعلوم‬ ‫تكريت‬ ‫لمجلة‬
‫المجلد‬ ‫واإلقتصادية‬
10
‫العدد‬
32
‫سنة‬
2014
‫بكلية‬
، ‫تكريت‬ ‫بجامعة‬ ‫واإلقتصاد‬ ‫اإلدارة‬
‫الباحث‬ ‫إعدلد‬
‫العبادي‬ ‫حازم‬ ‫وليد‬ ‫علي‬
.
‫للمؤسسة‬ ‫اإلجتماعية‬ ‫المسؤولية‬
، ‫البشرية‬ ‫والموارد‬
‫الماجستير‬ ‫شهادة‬ ‫لنيل‬ ‫تخرج‬ ‫مدكرة‬
‫البشرية‬ ‫الموارد‬ ‫تسيير‬ ‫في‬
، ‫تلمسان‬ ‫بجامعة‬
‫الطالبة‬ ‫إعداد‬
، ‫ضيافي‬ ‫نوال‬
2009/2010
.
‫األولى‬ ‫الدراسة‬
‫الثالثة‬ ‫الدراسة‬ ‫الثانية‬ ‫الدراسة‬

17
،‫شعبان‬
1445 28
‫اإلجتماعية‬ ‫المسؤولية‬ ‫تأثير‬
‫المنظمات‬ ‫سمعة‬ ‫وإدارة‬ ‫بناء‬ ‫في‬
(
‫تحليلية‬ ‫إستطالعية‬ ‫دراسة‬
‫من‬ ‫عينة‬ ‫ألراء‬
‫العاملين‬
‫والرشيد‬ ‫الرافدين‬ ‫مصرفي‬ ‫في‬
)
،
‫مقدمة‬ ‫بحثية‬ ‫ورقة‬ ‫وهي‬
‫اإلدارة‬ ‫لمجلة‬
‫العدد‬ ‫واإلقتصاد‬
102
‫سنة‬
2015
، ‫العراق‬ ‫ببغداد‬ ‫اإلدارية‬ ‫التقنية‬ ‫بالكلية‬
‫عثمان‬ ‫حمدي‬ ‫إيسل‬ ‫للباحث‬
‫محمد‬ ‫هاشم‬ ‫بشرى‬ ‫والباحثة‬
.
‫أحمد‬ ‫للباحث‬ ‫دراسة‬ ‫هي‬
‫طالب‬ ‫القاضي‬ ‫إبراهيم‬ ‫ساميعدلي‬
‫التنظيمي‬ ‫والسلوك‬ ‫اإلدارة‬ ‫في‬ ‫العلوم‬ ‫ماجستير‬
، ‫أسيوط‬ ‫جامعة‬ ‫التجارة‬ ‫بكلية‬
‫في‬ ‫العاملة‬ ‫للبنوك‬ ‫اإلجتماعية‬ ‫المسؤولية‬ ‫عنوان‬ ‫تحت‬
‫مصرية‬ ‫مساهمة‬ ‫كشركات‬ ‫مصر‬
(
‫األداء‬ ‫على‬ ‫تأثيراتها‬ ، ‫مجاالتها‬
)
‫والخاصة‬ ‫العامة‬ ‫البنوك‬ ‫فروع‬ ‫من‬ ‫لعينة‬
، ‫أسيوط‬ ‫بمحافظة‬ ‫العاملة‬
‫إلى‬ ‫مقدمة‬ ‫بحثية‬ ‫ورقة‬ ‫وهي‬
‫في‬ ‫اإلشتراك‬ ‫ألغراض‬، ‫المصري‬ ‫المديرين‬ ‫مركز‬
‫لعام‬ ‫البحثية‬ ‫المسابقة‬
2010
‫حول‬
‫للشركات‬ ‫اإلجتماعية‬ ‫المسؤولية‬ ‫موضوع‬
.
‫الرابعة‬ ‫الدراسة‬
‫الخامسة‬ ‫الدراسة‬

17
،‫شعبان‬
1445 29
‫عنوان‬ ‫تحت‬ ‫جمعة‬ ‫أحمد‬ ‫محمد‬ ‫للباحث‬ ‫دراسة‬ ‫وهي‬
‫األردنية‬ ‫الشركات‬ ‫تبني‬ ‫أثر‬
‫اإلجتماعية‬ ‫للمسؤولية‬
‫المالي‬ ‫أدائها‬ ‫على‬
(
‫على‬ ‫تطبيقية‬ ‫دراسة‬
‫المدرجة‬ ‫الشركات‬
‫المالية‬ ‫لألوراق‬ ‫عمان‬ ‫سوق‬ ‫في‬
)
‫الحصول‬ ‫لمتطلبات‬ ‫مكملة‬ ‫كرسالة‬
‫الماجستير‬ ‫درجة‬ ‫على‬
، ‫المحاسبة‬ ‫في‬
‫والمصرفية‬ ‫المالية‬ ‫والعلوم‬ ‫المحاسبة‬ ‫بقسم‬
‫األوسط‬ ‫الشرق‬ ‫بجامعة‬ ‫األعمال‬ ‫كلية‬
2017
.
‫هللا‬ ‫عبد‬ ‫الرحمان‬ ‫عبد‬ ‫وليد‬ ‫للباحث‬ ‫دراسة‬
‫اإلفصاح‬ ‫أثر‬ ‫عنوان‬ ‫تحت‬
‫االجتماعية‬ ‫المسؤولية‬ ‫عن‬
‫الصناعية‬ ‫الشركات‬ ‫في‬ ‫المال‬ ‫رأس‬ ‫تكلفة‬ ‫على‬
، ‫الكويت‬ ‫دولة‬ ‫في‬ ‫العامة‬ ‫المساهمة‬
‫الماجستير‬ ‫درجة‬ ‫على‬ ‫للحصول‬ ‫مكملة‬ ‫رسالة‬ ‫وهي‬
‫المال‬ ‫إدارة‬ ‫بكلية‬ ‫المحاسبة‬ ‫في‬
‫البيت‬ ‫ال‬ ‫بجامعة‬ ‫واألعمال‬
2016
–
2017
.
‫السادسة‬ ‫الدراسة‬
‫السابعة‬ ‫الدراسة‬

17
،‫شعبان‬
1445 30
‫مضحي‬ ‫كريم‬ ‫أحمد‬ ‫للباحث‬ ‫دراسة‬ ‫هي‬
‫محاسبة‬ ‫تبني‬ ‫أثر‬ ‫بعنوان‬
‫االجتماعية‬ ‫المسؤولية‬
، ‫الكويت‬ ‫دولة‬ ‫في‬ ‫اإلتصاالت‬ ‫شركات‬ ‫ربحية‬ ‫على‬
‫في‬ ‫الماجستير‬ ‫درجة‬ ‫على‬ ‫للحصول‬ ‫مكملة‬ ‫كرسالة‬
‫واألعمال‬ ‫المال‬ ‫إدارة‬ ‫بكلية‬ ‫المحاسبة‬
‫البيت‬ ‫ال‬ ‫بجامعة‬
2018
‫إبراهيم‬ ‫قدري‬ ‫للباحث‬ ‫دراسة‬ ‫هي‬
‫األداء‬ ‫في‬ ‫اإلجتماعية‬ ‫المسؤولية‬ ‫أثر‬ ‫عنوان‬ ‫تحت‬
(
‫السورية‬ ‫المساهمة‬ ‫الشركات‬ ‫على‬ ‫تطبيقية‬ ‫دراسة‬
)
‫الدكتوراه‬ ‫شهادة‬ ‫لنيل‬ ‫مكملة‬ ‫كأطروحة‬
، ‫بسوريا‬ ‫دمشق‬ ‫بجامعة‬ ‫اإلقتصاد‬ ‫بكلية‬ ‫األعمال‬ ‫إدارة‬ ‫في‬
‫الدراسي‬ ‫للعام‬
2014
–
2015
.
‫الثامنة‬ ‫الدراسة‬
‫التاسعة‬ ‫الدراسة‬

17
،‫شعبان‬
1445 31
‫الزهراء‬ ‫فاطمة‬ ‫نويجي‬ ‫للباحثة‬ ‫دراسة‬
‫المسؤولية‬ ‫دور‬ ‫عنوان‬ ‫تحت‬
‫بالتطبيق‬ ‫التنافسية‬ ‫الميزة‬ ‫تحقيق‬ ‫في‬
، ‫الجزائرية‬ ‫المؤسسات‬ ‫من‬ ‫مجموعة‬ ‫على‬
‫الدكتوراه‬ ‫شهادة‬ ‫لنيل‬ ‫مقدمة‬ ‫أطروحة‬ ‫هي‬
‫التسيير‬ ‫علوم‬ ‫في‬ ‫علوم‬
، ‫وتنظيم‬ ‫أعمال‬ ‫إدارة‬ ‫تخصص‬
،‫التسيير‬ ‫وعلوم‬ ‫والتجارية‬ ‫اإلقتصادية‬ ‫العلوم‬ ‫كلية‬
‫الجامعية‬ ‫للسنة‬
2019
-
2020
.
‫الخزاعلة‬ ‫سالمة‬ ‫محمد‬ ‫علي‬ ‫للباحث‬ ‫دراسة‬
‫اإلجتماعية‬ ‫للمسؤولية‬ ‫العمالء‬ ‫إدراك‬ ‫أثر‬ ‫بعنوان‬
‫األردن‬ ‫في‬ ‫اإلستخراجية‬ ‫الصناعات‬ ‫في‬ ‫بالعميل‬ ‫اإلحتفاظ‬ ‫في‬
:
‫للحصول‬ ‫مكملة‬ ‫كرسالة‬ ، ‫الشركة‬ ‫لصورة‬ ‫الوسيط‬ ‫الدور‬
‫والعلوم‬ ‫اإلقتصاد‬ ‫بكلية‬ ‫األعمال‬ ‫إدارة‬ ‫في‬ ‫الماجستير‬ ‫درجة‬ ‫على‬
‫الجامعية‬ ‫للسنة‬ ‫البيت‬ ‫ال‬ ‫بجامعة‬ ‫اإلدارية‬
2018
/
2019
.
‫العاشرة‬ ‫الدراسة‬
‫عشر‬ ‫الحادية‬ ‫الدراسة‬

17
،‫شعبان‬
1445 32
:
‫عيشي‬ ‫بن‬ ‫بشير‬ ‫للباحثين‬ ‫دراسة‬
‫عيشي‬ ‫بن‬ ‫وعمار‬
‫أخالقيات‬ ‫دور‬ ‫عنوان‬ ‫تحت‬
‫اإلجتماعية‬ ‫والمسؤولية‬ ‫األعمال‬
‫باستخدام‬ ‫البترولية‬ ‫المؤسسات‬ ‫أداء‬ ‫تحسين‬ ‫في‬
‫المتوازن‬ ‫األداء‬ ‫بطاقة‬ ‫أبعاد‬
–
‫سونطراك‬ ‫مؤسسة‬ ‫حالة‬ ‫دراسة‬
–
‫الجزائر‬
.
‫لفعاليات‬ ‫مقدمة‬ ‫بحثية‬ ‫ورقة‬ ‫وهي‬
‫األداء‬ ‫حول‬ ‫الدولي‬ ‫الملتقى‬
، ‫والحكومات‬ ‫للمنظمات‬ ‫المتميز‬
‫الثالثة‬ ‫الطبعة‬
:
‫والمسؤولية‬ ‫األعمال‬ ‫أخالقيات‬
، ‫ورقلة‬ ‫بجامعة‬ ‫المنعقد‬ ‫اإلجتماعية‬
‫يومي‬ ‫الجزائر‬
27
‫و‬
28
‫نوفمبر‬
2017
.
‫حجاج‬ ‫الرؤوف‬ ‫وعبد‬ ‫خميس‬ ‫نفيسة‬ ‫للباحثين‬ ‫دراسة‬
‫بعنوان‬
:
‫االجتماعية‬ ‫المسؤولية‬ ‫أبعاد‬ ‫تبني‬ ‫نحو‬ ‫التوجه‬
‫العاملين‬ ‫بأداء‬ ‫وعالقتها‬
‫اإلقليمية‬ ‫الجماعات‬ ‫في‬
–
، ‫ورقلة‬ ‫لبلدية‬ ‫النظافة‬ ‫عمال‬ ‫من‬ ‫لعينة‬ ‫ميدانية‬ ‫دراسة‬
‫الدولي‬ ‫الملتقى‬ ‫لفعاليات‬ ‫مقدمة‬ ‫بحثية‬ ‫ورقة‬ ‫وهي‬
، ‫والحكومات‬ ‫للمنظمات‬ ‫المتميز‬ ‫األداء‬ ‫حول‬
:
‫اإلجتماعية‬ ‫والمسؤولية‬ ‫األعمال‬ ‫أخالقيات‬
، ‫ورقلة‬ ‫بجامعة‬ ‫المنعقد‬
‫يومي‬ ‫الجزائر‬
27
‫و‬
28
‫نوفمبر‬
2017
.
‫عشر‬ ‫الثانية‬ ‫الدراسة‬
‫عشر‬ ‫الثالثة‬ ‫الدراسة‬

‫اإللتزام‬ ‫أثر‬ ‫بعنوان‬ ‫دردور‬ ‫أسماء‬ ‫للباحثة‬ ‫دراسة‬
‫األعمال‬ ‫بأخالقيات‬
‫االجتماعية‬ ‫والمسؤولية‬
‫التسويقي‬ ‫األداء‬ ‫على‬ ‫التسويق‬ ‫أخالقيات‬ ‫ظل‬ ‫في‬
–
‫التجارية‬ ‫البنوك‬ ‫من‬ ‫عينة‬ ‫على‬ ‫ميدانية‬ ‫دراسة‬
‫قسنطينة‬ ‫لوالية‬
-
،
‫حول‬ ‫الدولي‬ ‫الملتقى‬ ‫لفعاليات‬ ‫مقدمة‬ ‫بحثية‬ ‫ورقة‬ ‫وهي‬
، ‫والحكومات‬ ‫للمنظمات‬ ‫المتميز‬ ‫األداء‬
:
‫اإلجتماعية‬ ‫والمسؤولية‬ ‫األعمال‬ ‫أخالقيات‬
‫الجزائر‬ ،‫ورقلة‬ ‫بجامعة‬ ‫المنعقد‬
‫يومي‬
27
‫و‬
28
‫نوفمبر‬
2017
.
‫عشر‬ ‫الرابعة‬ ‫الدراسة‬

‫الحالية‬ ‫دراستنا‬ ‫بمتغيري‬ ‫الدراسات‬ ‫هاته‬ ‫إرتبطت‬
، ‫مستقل‬ ‫كمتغير‬ ‫المؤسساتية‬ ‫اإلجتماعية‬ ‫المسؤولية‬ ‫وهما‬
، ‫تابع‬ ‫كمتغير‬ ‫للمنظمة‬ ‫الشامل‬ ‫واألداء‬
، ‫دراستنا‬ ‫متغيرات‬ ‫أبعاد‬ ‫بأحد‬ ‫إرتبطت‬ ‫منها‬ ‫بعض‬ ‫وفي‬
، ‫والبحث‬ ‫المطارحة‬ ‫هاته‬ ‫في‬ ‫تناولناه‬ ‫ما‬ ‫على‬ ‫تنطبق‬ ‫فهي‬ ‫وبالتالي‬
‫فيها‬ ‫ورد‬ ‫ما‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫الدراسات‬ ‫هاته‬ ‫من‬ ‫اإلستفادة‬ ‫تمت‬ ‫وقد‬
، ‫المفاهيمي‬ ‫والبناء‬ ‫النظري‬ ‫الجانب‬ ‫نظم‬ ‫في‬ ‫به‬ ‫االستعانة‬ ‫تم‬ ‫أدبي‬ ‫تراث‬ ‫من‬
‫الميدانية‬ ‫للدراسة‬ ‫المنهجية‬ ‫والطرائق‬ ‫اإلجراءات‬ ‫تحديد‬ ‫في‬ ‫ساعدت‬ ‫كما‬
، ‫الدراسات‬ ‫جل‬ ‫في‬ ‫الحالية‬ ‫الدراسة‬ ‫لطرائق‬ ‫مشابهة‬ ‫جاءت‬ ‫التي‬
‫الحالية‬ ‫دراستنا‬ ‫نتيجة‬ ‫مع‬ ‫الدراسات‬ ‫هاته‬ ‫جل‬ ‫نتائج‬ ‫إتفقت‬ ‫وقد‬
‫عامليها‬ ‫تجاه‬ ‫اإلجتماعية‬ ‫بمسؤوليتها‬ ‫الدراسة‬ ‫محل‬ ‫المؤسسات‬ ‫إلتزام‬ ‫وهي‬
‫عامة‬ ‫المجتمع‬ ‫وكذا‬ ‫المصلحة‬ ‫ذات‬ ‫األطراف‬ ‫وكل‬ ‫عمالئها‬ ‫وأيضا‬
‫السابقة‬ ‫الدراسات‬ ‫على‬ ‫التعليق‬

‫التطبيقي‬ ‫الجانب‬

‫الدراسة‬ ‫منهج‬
‫بغ‬ ‫أقيمت‬ ‫التي‬ ‫الدراسة‬ ‫موضوع‬ ‫وأهداف‬ ‫طبيعة‬ ‫مع‬ ‫تماشيا‬
‫رض‬
، ‫المؤسساتية‬ ‫اإلجتماعية‬ ‫المسؤولية‬ ‫أبعاد‬ ‫ظاهرة‬ ‫وصف‬
‫ف‬ ‫للمنظمة‬ ‫الشامل‬ ‫األداء‬ ‫رفع‬ ‫وبين‬ ‫بينها‬ ‫العالقة‬ ‫وإبراز‬
‫قد‬
‫ل‬ ‫طريقة‬ ‫يعتبر‬ ‫الذي‬ ‫الوصفي‬ ‫المنهج‬ ‫الباحث‬ ‫إستخدم‬
‫وصف‬
‫جمع‬ ‫طريق‬ ‫عن‬ ، ‫كميا‬ ‫وتطويرها‬ ‫المدروسة‬ ‫الظاهرة‬
‫وإخض‬ ‫وتحليلها‬ ‫وتصنيفها‬ ‫المشكلة‬ ‫عن‬ ‫مقننة‬ ‫معلومات‬
‫اعها‬
‫الدقيقة‬ ‫للدراسة‬
.

1
-
‫الجغرافي‬ ‫المجال‬
(
‫المكاني‬
: )
‫ت‬ ‫فقد‬ ‫الدراسة‬ ‫عنوان‬ ‫خالل‬ ‫من‬
‫مثل‬
‫الجغرافي‬ ‫المجال‬
(
‫المكاني‬
)
‫مؤسستي‬ ‫في‬
(
‫ل‬ ‫قنعوبة‬ ‫شركة‬
‫ألجر‬
‫سليمان‬ ‫سيدي‬ ‫ببلدية‬ ‫برام‬ ‫بمنظقة‬
–
‫تق‬ ‫والية‬ ، ‫المقارين‬
‫رت‬
)
‫و‬ ،
(
‫وإخوانه‬ ‫قنعوبة‬ ‫شركة‬
–
‫أحالم‬ ‫مطاحن‬
–
‫تقرت‬ ‫والية‬ ‫المقارين‬
.)
2
-
‫للدراسة‬ ‫الزمني‬ ‫المجال‬
:
‫التي‬ ‫الفترة‬ ‫تلك‬ ‫هو‬ ‫الزمني‬ ‫المجال‬
‫شقيها‬ ‫وفي‬ ‫عمومها‬ ‫في‬ ‫الدراسة‬ ‫وهاته‬ ، ‫الدراسة‬ ‫فيها‬ ‫إمتدت‬
‫نوفمبر‬ ‫مابين‬ ‫الفترة‬ ‫في‬ ‫إمتدت‬ ‫قد‬ ‫والميداني‬ ‫النظري‬
2017
‫إلى‬
‫مارس‬ ‫غاية‬
2023
.

‫مرت‬ ‫فقد‬ ‫الميدانية‬ ‫للدراسة‬ ‫الزمنية‬ ‫الفترة‬ ‫أو‬ ‫المجال‬ ‫عن‬ ‫أما‬
‫المرحلة‬ ‫في‬ ‫وتمثلت‬ ‫األولى‬ ‫المرحلة‬ ، ‫إثنتين‬ ‫بمرحلتين‬
‫الن‬ ‫المرحلة‬ ‫فهي‬ ‫الثانية‬ ‫المرحلة‬ ‫أما‬ ، ‫للميدان‬ ‫اإلستطالعية‬
‫هائية‬
‫م‬ ‫المقابلة‬ ‫وكذا‬ ‫المبحوثين‬ ‫مع‬ ‫اإلستمارة‬ ‫فيها‬ ‫طبقت‬ ‫التي‬
‫ع‬
‫للمرحلتين‬ ‫تفصيل‬ ‫مايلي‬ ‫وفي‬ ،‫المسؤولين‬
:
‫أ‬
-
‫اإلستطالعية‬ ‫األولى‬ ‫المرحلة‬
:
‫اإلستطالعي‬ ‫المرحلة‬ ‫تعتبر‬
‫مجاال‬ ‫ة‬
‫بالتصور‬ ‫الباحث‬ ‫تزود‬ ‫كونها‬ ، ‫الدراسة‬ ‫مجاالت‬ ‫من‬ ‫هاما‬
‫من‬ ‫تزيد‬ ‫وبالتالي‬ ‫ومتغيراته‬ ‫الميداني‬ ‫الواقع‬ ‫عن‬ ‫األوضح‬
‫تعميق‬
‫و‬ ‫المنهجية‬ ‫اإلجراءات‬ ‫إختيار‬ ‫في‬ ‫وتساعده‬ ، ‫للموضوع‬ ‫فهمه‬
‫الب‬ ‫قام‬ ‫وقد‬ ، ‫للميدان‬ ‫الولوج‬ ‫أثناء‬ ‫سيتبعها‬ ‫التي‬ ‫الطرائق‬
‫احث‬
‫المناس‬ ‫الميدان‬ ‫عن‬ ‫البحث‬ ‫فيها‬ ‫تم‬ ‫إستطالعية‬ ‫دراسة‬ ‫بإجراء‬
‫ب‬

‫مسؤو‬ ‫ببعض‬ ‫واإللتقاء‬ ‫المؤسسات‬ ‫من‬ ‫العديد‬ ‫زيارة‬ ‫تمت‬ ‫حيث‬ ،
، ‫ليها‬
‫ج‬ ‫بسبب‬ ‫العمل‬ ‫عن‬ ‫توقف‬ ‫حالة‬ ‫في‬ ‫منها‬ ‫بعضا‬ ‫الباحث‬ ‫وجد‬ ‫أين‬
‫ائحة‬
"
‫كورونا‬
"
‫ح‬ ‫على‬ ‫فيها‬ ‫الحصول‬ ‫من‬ ‫نتمكن‬ ‫لم‬ ‫األخر‬ ‫والبعض‬ ،
‫جم‬
‫وفت‬ ، ‫المعاينة‬ ‫إلجراءات‬ ‫العلمية‬ ‫وبالطريقة‬ ‫الكافية‬ ‫العينة‬
‫البحث‬ ‫رة‬
‫سنة‬ ‫بداية‬ ‫منذ‬ ‫كانت‬ ‫هاته‬
2021
‫سنة‬ ‫منتصف‬ ‫إلى‬
2022
‫ب‬
-
‫الثانية‬ ‫المرحلة‬
(
‫النهائية‬
: )
‫الت‬ ‫فيها‬ ‫تم‬ ‫التي‬ ‫المرحلة‬ ‫وهي‬
‫طبيق‬
‫وف‬ ‫وتعديلها‬ ‫ضبطها‬ ‫بعد‬ ، ‫المبحوثين‬ ‫مع‬ ‫لإلستمارة‬ ‫النهائي‬
‫تم‬ ‫لما‬ ‫قا‬
‫ت‬ ‫وبعد‬ ، ‫السابقة‬ ‫اإلستطالعية‬ ‫المرحلة‬ ‫من‬ ‫ومعرفته‬ ‫إكتشافه‬
‫حكيمها‬
‫الت‬ ‫التعديالت‬ ‫وإجراء‬ ‫التخصص‬ ‫أساتدة‬ ‫من‬ ‫ثلة‬ ‫قبل‬ ‫من‬ ‫أيضا‬
‫رأها‬ ‫ي‬
‫الزمة‬ ‫والمشرف‬ ‫الباحث‬
.

‫ح‬ ‫دام‬ ‫فقد‬ ‫الميداني‬ ‫والعمل‬ ‫لإلستمارة‬ ‫الفعلي‬ ‫التطبيق‬ ‫عن‬ ‫أما‬ ،
‫والي‬
‫ماي‬ ‫شهر‬ ‫من‬ ‫أسبوعان‬
2022
‫من‬ ‫مجموعة‬ ‫تقديم‬ ‫تم‬ ‫أين‬ ،
‫وهو‬ ‫للعمال‬ ‫الكلي‬ ‫اإلجمالي‬ ‫العدد‬ ‫حسب‬ ‫اإلستمارات‬
153
‫ألحد‬
‫بتوزيعها‬ ‫للتكفل‬ ‫المؤسستين‬ ‫مسؤولي‬
.
3
-
‫البشري‬ ‫المجال‬
(
‫البحث‬ ‫مجتمع‬
: )
‫الدراسة‬ ‫عنوان‬ ‫خالل‬ ‫ومن‬
‫ش‬ ‫عمال‬ ‫في‬ ‫يتمثل‬ ‫البشري‬ ‫المجال‬ ‫أو‬ ‫البحث‬ ‫مجتمع‬ ‫أن‬ ‫يتضح‬
‫ركة‬
‫سليمان‬ ‫سيدي‬ ‫ببلدية‬ ‫لألجر‬ ‫قنعوبة‬
–
‫المقارين‬
–
‫تق‬ ‫والية‬
‫وعمال‬ ‫رت‬
‫وإخوانه‬ ‫قنعوبة‬ ‫شركة‬
–
، ‫تقرت‬ ‫والية‬ ‫بالمقارين‬ ‫أحالم‬ ‫مطاحن‬
‫على‬ ‫المؤسستين‬ ‫ذات‬ ‫وتحوي‬
153
‫منهم‬ ، ‫عامال‬
13
‫و‬ ، ‫إداري‬
45
‫و‬ ،‫تقني‬
95
‫عامل‬
.

‫ا‬ ‫الفئات‬ ‫وفق‬ ‫الميدانية‬ ‫الدراسة‬ ‫مؤسستي‬ ‫عمال‬ ‫عدد‬ ‫يبين‬ ‫جدول‬
‫لمهنية‬
‫المهنية‬ ‫الفئة‬
‫العدد‬
‫اإلداريين‬
13
‫التقنيين‬
45
‫العمال‬
95
‫المجموع‬
153

‫وخصائصها‬ ‫العينة‬ ‫اختيار‬ ‫أسلوب‬
‫الح‬ ‫أو‬ ‫المسح‬ ‫أسلوب‬ ‫على‬ ‫الدراسة‬ ‫هاته‬ ‫في‬ ‫اإلعتماد‬ ‫تم‬ ‫لقد‬
‫صر‬
‫وهذا‬ ، ‫األصلي‬ ‫البحث‬ ‫مجتمع‬ ‫ووحدات‬ ‫مفردات‬ ‫لكل‬ ‫الشامل‬
‫خالل‬ ‫من‬ ‫اإلحصائية‬ ‫البيانات‬ ‫جمع‬ ‫عملية‬ ‫عن‬ ‫عبارة‬ ‫هو‬ ‫األسلوب‬
‫إختيار‬ ‫وتم‬ ، ‫الدراسة‬ ‫قيد‬ ‫اإلحصائي‬ ‫المجتمع‬ ‫وحدات‬ ‫كل‬ ‫دراسة‬
‫هذا‬
‫الوص‬ ‫إمكانية‬ ‫مع‬ ، ‫معلوم‬ ‫األصلي‬ ‫البحث‬ ‫مجتمع‬ ‫كون‬ ‫األسلوب‬
‫ول‬
‫ـبــ‬ ‫تقدر‬ ‫بحيث‬ ‫كبير‬ ‫غير‬ ‫عددها‬ ‫ألن‬ ‫مفرداته‬ ‫جميع‬ ‫إلى‬
153
‫مفردة‬
‫إستعم‬ ‫على‬ ‫القدرة‬ ‫لتوفر‬ ‫األسلوب‬ ‫هذا‬ ‫تفضيل‬ ‫فتم‬ ، ‫فقط‬
‫خاصة‬ ، ‫اله‬
‫مجتمع‬ ‫عناصر‬ ‫كل‬ ‫استعمال‬ ‫هو‬ ‫العلمي‬ ‫البحث‬ ‫في‬ ‫الكمال‬ ‫أن‬ ‫و‬
‫الدراسة‬ ‫في‬ ‫البحث‬
.

‫البيانات‬ ‫جمع‬ ‫أداة‬
-
‫اإلستمارة‬
:
‫بموضوع‬ ‫المتعلقة‬ ‫المعلومات‬ ‫لجمع‬ ‫اداة‬ ‫و‬ ‫وسيلة‬ ‫هي‬
‫ب‬ ‫مرتبة‬ ‫أسئلة‬ ‫وجيز‬ ‫على‬ ‫تحتوي‬ ‫إستمارة‬ ‫طريق‬ ‫عن‬ ، ‫البحث‬
‫أسلوب‬
‫ل‬ ‫البحث‬ ‫عينة‬ ‫أفراد‬ ‫المبحوثين‬ ‫على‬ ‫توزيعها‬ ‫يتم‬ ، ‫منطقي‬
‫تعبئتها‬
‫محل‬ ‫الظاهرة‬ ‫حول‬ ‫ارائهم‬ ‫على‬ ‫الحصول‬ ‫قصد‬ ، ‫عليها‬ ‫واإلجابة‬
.
‫ثال‬ ‫على‬ ‫النهائية‬ ‫صورتها‬ ‫في‬ ‫اإلستمارة‬ ‫إحتوت‬ ‫وقد‬
‫ثة‬
‫والثان‬ ، ‫الشخصية‬ ‫البيانات‬ ‫في‬ ‫األول‬ ‫تمثل‬ ‫رئيسية‬ ‫محاور‬
‫في‬ ‫ي‬
‫ا‬ ‫المسؤولية‬ ‫أبعاد‬ ‫وهو‬ ‫األول‬ ‫الدراسة‬ ‫بمتغير‬ ‫تتعلق‬ ‫بيانات‬
‫إلجتماعية‬
‫وهواأل‬ ‫الثاني‬ ‫الدراسة‬ ‫بمتغير‬ ‫تعلق‬ ‫والثالث‬ ،‫المؤسساتية‬
‫الشامل‬ ‫داء‬
.

‫الدراسة‬ ‫أداة‬ ‫صدق‬
1
-
‫أن‬ ‫اإلستمارة‬ ‫أو‬ ‫الدراسة‬ ‫أداة‬ ‫بصدق‬ ‫ويقصد‬ ‫الخارجي‬ ‫الصدق‬
‫اإلس‬ ‫إعداد‬ ‫من‬ ‫اإلنتهاء‬ ‫فبعد‬ ، ‫إليه‬ ‫وضعت‬ ‫لما‬ ‫أسئلتها‬ ‫تقيس‬
‫تمارة‬
‫على‬ ‫المشرف‬ ‫األستاذ‬ ‫على‬ ‫وعرضها‬ ‫وفقراتها‬ ‫محاورها‬ ‫وبناء‬
‫محكمين‬ ‫على‬ ‫األولية‬ ‫صورتها‬ ‫في‬ ‫اإلستمارة‬ ‫عرضت‬ ، ‫الدراسة‬
، ‫عالي‬ ‫تعليم‬ ‫أستاذ‬ ‫بدرجة‬ ‫التخصص‬ ‫في‬ ‫أساتدة‬ ‫وهم‬ ‫إثنين‬
‫حيث‬
‫وذلك‬ ، ‫الدراسة‬ ‫وأهداف‬ ‫مشكلة‬ ‫فيه‬ ‫وضح‬ ‫خطابا‬ ‫الباحث‬ ‫لهم‬ ‫وجه‬
‫ا‬ ‫بالبعد‬ ‫عباراتها‬ ‫من‬ ‫وعبارة‬ ‫فقرة‬ ‫كل‬ ‫إرتباط‬ ‫مدى‬ ‫من‬ ‫للتأكد‬
‫لذي‬
‫صياغ‬ ‫وسالمة‬ ‫وضوحها‬ ‫ومدى‬ ، ‫قياسه‬ ‫على‬ ‫وقدرتها‬ ‫إليه‬ ‫تنتمي‬
‫تها‬
‫ا‬ ‫والتعديالت‬ ‫التحسينات‬ ‫إقتراح‬ ‫ثم‬ ‫ومن‬ ، ‫ومالئمتها‬ ‫اللغوية‬
‫لالزمة‬
‫مناسبا‬ ‫يرونه‬ ‫مما‬
.

‫الدراسة‬ ‫أداة‬ ‫صدق‬
2
-
‫الداخلي‬ ‫اإلتساق‬ ‫صدق‬
:
‫بطريقة‬ ‫الصدق‬ ‫معامل‬ ‫حساب‬ ‫تم‬
‫الداخلي‬ ‫اإلتساق‬
InternalConsistency
،
‫حساب‬ ‫تم‬ ‫حيث‬
‫األبع‬ ‫وكذلك‬ ،‫األبعاد‬ ‫ودرجات‬ ‫المقياس‬ ‫بنود‬ ‫بين‬ ‫االرتباطات‬
‫اد‬
‫و‬ ،‫بيرسون‬ ‫إرتباط‬ ‫معامل‬ ‫باستخدام‬ ‫للمقياس‬ ‫الكلية‬ ‫والدرجة‬
‫قد‬
‫للمقي‬ ‫الداخلي‬ ‫االتساق‬ ‫صدق‬ ‫على‬ ‫للداللة‬ ‫اإلجراء‬ ‫هذا‬ ‫استخدم‬
‫اس‬
.

2
-
1
‫االجتماعية‬ ‫المسؤولية‬ ‫لمقياس‬ ‫الداخلي‬ ‫اإلتساق‬ ‫صدق‬
•
‫إليه‬ ‫ينتمي‬ ‫الذي‬ ‫بالبعد‬ ‫البند‬ ‫إرتباط‬ ‫معامالت‬ ‫يوضح‬ ‫جدول‬
(
‫ا‬ ‫البعد‬
‫لخيري‬
)
‫بالدرج‬ ‫للمقياس‬ ‫المكونة‬ ‫األبعاد‬ ‫بنود‬ ‫إرتباط‬ ‫قيم‬ ‫أن‬ ‫الجدول‬ ‫من‬ ‫يتضح‬
‫للبعد‬ ‫الكلية‬ ‫ة‬
‫إليه‬ ‫تنتمي‬ ‫الذي‬
(
‫الخيري‬ ‫البعد‬
)
‫بين‬ ‫ما‬ ‫تراوحت‬ ‫حيث‬ ‫إحصائيا‬ ‫دالة‬
(
0.45
‫و‬
0.71
)
‫عند‬ ‫دالة‬ ‫قيم‬ ‫وهي‬ ،
(
0.01
)
‫عند‬ ‫ودالة‬
(
0.05
.)
0.01 0.56 01
0.05 0.64 02
0.05 0.49 03
0.05 0.71 04
0.01 0.62 05
0.01 0.64 06
0.05 0.45 07
0.01 0.70 08

•
‫إليه‬ ‫ينتمي‬ ‫الذي‬ ‫بالبعد‬ ‫البند‬ ‫ارتباط‬ ‫معامالت‬ ‫يوضح‬ ‫جدول‬
(
‫ا‬ ‫البعد‬
‫ألخالقي‬
)
‫وارتبا‬ ‫للمقياس‬ ‫المكونة‬ ‫االبعاد‬ ‫بنود‬ ‫ارتباط‬ ‫قيم‬ ‫أن‬ ‫الجدول‬ ‫من‬ ‫يتضح‬
‫بالدرجة‬ ‫طها‬
‫إليه‬ ‫تنتمي‬ ‫الذي‬ ‫للبعد‬ ‫الكلية‬
(
‫االخالقي‬ ‫البعد‬
)
‫حيث‬ ،‫إحصائيا‬ ‫دالة‬
‫ما‬ ‫تراوحت‬
‫بين‬
(
0.25
‫و‬
0.62
)
‫عند‬ ‫دالة‬ ‫قيم‬ ‫هي‬ ،
(
0.01
)
‫عند‬ ‫و‬
(
0.05
.)
‫الداللة‬ ‫مستوى‬ ‫بالبعد‬ ‫البند‬ ‫ارتباط‬ ‫معامل‬ ‫البند‬ ‫رقم‬
0.05 0.54 1
‫غ‬
.
‫دال‬ 0.25 2
0.01 0.62 3
0.05 0.55 4
0.01 0.60 5
0.05 0.50 6
0.05 0.49 7
0.01 0.62 8

•
‫إليه‬ ‫ينتمي‬ ‫الذي‬ ‫بالبعد‬ ‫البنود‬ ‫ارتباط‬ ‫معامالت‬ ‫يوضح‬ ‫جدول‬
(
‫البعد‬
‫القانوني‬
)
‫ل‬ ‫الكلية‬ ‫بالدرجة‬ ‫للمقياس‬ ‫المكونة‬ ‫االبعاد‬ ‫بنود‬ ‫ارتباط‬ ‫قيم‬ ّ‫أن‬ ‫يتضح‬
‫تنتمي‬ ‫الذي‬ ‫لبعد‬
‫إليه‬
(
‫القانوني‬ ‫البعد‬
)
‫الخاصي‬ ‫نفس‬ ‫تقيس‬ ‫أنها‬ ‫بمعنى‬ ‫احصائيا‬ ‫دالة‬
‫حيث‬ ،‫ة‬
‫بين‬ ‫ما‬ ‫تراوحت‬
(
0.39
‫و‬
0.63
)
(
0.01
)
(
0.05
.)
‫الداللة‬ ‫مستوى‬ ‫بالمحور‬ ‫البند‬ ‫ارتباط‬ ‫معامل‬ ‫البند‬ ‫رقم‬
0.05 0.39 1
0.05 0.47 2
0.05 0.56 3
0.01 0.58 4
0.01 0.63 5
0.01 0.59 6
0.05 0.47 7
0.01 0.62 8

‫جدول‬
:
‫إليه‬ ‫ينتمي‬ ‫الذي‬ ‫بالبعد‬ ‫البند‬ ‫ارتباط‬ ‫معامالت‬ ‫يوضح‬
(
‫االق‬ ‫البعد‬
‫تصادي‬
)
‫وارتبا‬ ‫للمقياس‬ ‫المكونة‬ ‫االبعاد‬ ‫بنود‬ ‫ارتباط‬ ‫قيم‬ ‫أن‬ ‫الجدول‬ ‫من‬ ‫يتضح‬
‫بالدرجة‬ ‫طها‬
‫إليه‬ ‫تنتمي‬ ‫الذي‬ ‫للبعد‬ ‫الكلية‬
(
‫االقتصادي‬ ‫البعد‬
)
‫حي‬ ،‫إحصائيا‬ ‫دالة‬
‫تراوحت‬ ‫ث‬
‫بين‬ ‫ما‬
(
0.49
‫و‬
0.71
)
(
0.01
)
‫عند‬ ‫دالة‬ ‫و‬
(
0.05
.)
0.05 0.54 1
0.05 0.49 2
0.01 0.62 3
0.05 0.55 4
0.01 0.60 5
0.01 0.71 6
0.05 0.52 7
0.05 0.49 8

‫للمقياس‬ ‫الكلية‬ ‫بالدرجة‬ ‫البعد‬ ‫درجة‬ ‫ارتباط‬ ‫معامالت‬ ‫يوضح‬ ‫جدول‬
‫د‬ ‫للمقياس‬ ‫الكلية‬ ‫بالدرجة‬ ‫البعد‬ ‫درجة‬ ‫ارتباط‬ ‫قيم‬ ‫أن‬ ‫الجدول‬ ‫من‬ ‫يتضح‬
‫الة‬
‫بين‬ ‫ما‬ ‫تراوحت‬ ‫حيث‬ ،‫إحصائيا‬
(
0.49
‫و‬
0.62
)
(
0.01
)
(
0.05
.)
‫الداللة‬ ‫مستوى‬ ‫بالبعد‬ ‫البند‬ ‫ارتباط‬ ‫معامل‬ ‫البعد‬
0.05 0.54 ‫الخيري‬ ‫البعد‬
0.05 0.49 ‫االخالقي‬ ‫البعد‬
0.01 0.62 ‫القانوني‬ ‫البعد‬
0.05 0.55 ‫االقتصادي‬ ‫البعد‬

‫المقياس‬ ‫ثبات‬
:
‫النص‬ ‫التجزئة‬ ‫بطريقة‬ ‫المقياس‬ ‫ثبات‬ ‫معامالت‬ ‫استخراج‬ ‫تم‬
‫فية‬
‫معادلة‬ ‫باستخدام‬ ‫الداخلي‬ ‫واالتساق‬ ،‫جيتمان‬ ‫معادلة‬ ‫باستخدام‬
α
،‫لكرونباخ‬
‫للنتائج‬ ‫عرض‬ ‫يلي‬ ‫وفيما‬
:
-
‫وجيتمان‬ ‫الداخلي‬ ‫االتساق‬ ‫بطريقتي‬ ‫الثبات‬ ‫معامالت‬ ‫يوضح‬ ‫جدول‬
‫معامل‬ ‫قيمة‬ ‫أن‬ ‫الجدول‬ ‫من‬ ‫يتضح‬
α
‫بـ‬ ‫تقدر‬ ‫لكرونباخ‬
0.70
‫النصفية‬ ‫والتجزئة‬ ،
‫جيتمان‬ ‫بمعادلة‬
0.73
‫م‬ ‫بدرجات‬ ‫يتمتع‬ ‫المقياس‬ ‫أن‬ ‫القول‬ ‫نستطيع‬ ‫ومنه‬ ،
‫قبولة‬
‫الثبات‬ ‫من‬
.
α
‫لكرونباخ‬
‫جيتمان‬
0.70
0.73

2
-
2
‫للمنظمة‬ ‫الشامل‬ ‫األداء‬ ‫مقياس‬
‫إليه‬ ‫تنتمي‬ ‫الذي‬ ‫بالبعد‬ ‫البنود‬ ‫ارتباط‬ ‫معامالت‬ ‫يوضح‬ ‫جدول‬
(
‫المال‬ ‫األداء‬
‫ي‬
)
‫المصدر‬
:
‫اإلجتماعية‬ ‫للعلوم‬ ‫اإلحصائية‬ ‫الحزم‬ ‫برنامج‬ ‫مخرجات‬ ‫من‬ ‫الباحث‬ ‫إعداد‬
(
spss )
‫ل‬ ‫الكلية‬ ‫بالدرجة‬ ‫للمقياس‬ ‫المكونة‬ ‫االبعاد‬ ‫بنود‬ ‫ارتباط‬ ‫قيم‬ ‫أن‬ ‫الجدول‬ ‫من‬ ‫يتضح‬
‫الذي‬ ‫لبعد‬
‫إليه‬ ‫تنتمي‬
(
‫المالي‬ ‫األداء‬
)
‫ت‬ ‫حيث‬ ، ‫الخاصية‬ ‫نفس‬ ‫تقيس‬ ‫أنها‬ ‫أي‬ ‫احصائيا‬ ‫دالة‬
‫القيم‬ ‫راوحت‬
‫بين‬ ‫ما‬
(
0.30
‫و‬
0.52
)
(
0.01
)
(
0.05
.)
0.01 0.51 1
0.05 0.33 2
0.01 0.42 3
0.05 0.39 4
0.05 0.35 5
0.01 0.50 6
0.01 0.52 7
0.05 0.30 8

(
‫الع‬ ‫مع‬ ‫األداء‬
‫مالء‬
‫والزبائن‬
)
‫بالدر‬ ‫للمقياس‬ ‫المكونة‬ ‫األبعاد‬ ‫بنود‬ ‫ارتباط‬ ‫قيم‬ ّ‫أن‬ ‫الجدول‬ ‫من‬ ‫يتضح‬
‫للبعد‬ ‫الكلية‬ ‫جة‬
(
‫والزبائن‬ ‫العمالء‬ ‫مع‬ ‫االداء‬
)
‫تراو‬ ‫حيث‬ ‫إحصائيا‬ ‫دالة‬
‫بين‬ ‫حت‬
(
0.60
‫و‬
0.65
)
‫عند‬ ‫دالة‬ ‫القيم‬ ‫هذه‬ ‫وكل‬ ،
(
0.01
. )
0.01 0.64 1
0.01 0.65 2
0.01 0.64 3
0.01 0.62 4
0.01 0.64 5
0.01 0.60 6
0.01 0.61 7
0.01 0.63 8

(
‫ال‬ ‫في‬ ‫األداء‬
‫عمليات‬
)
‫بالدرج‬ ‫للمقياس‬ ‫المكونة‬ ‫األبعاد‬ ‫بنود‬ ‫ارتباط‬ ‫قيم‬ ‫أن‬ ‫الجدول‬ ‫من‬ ‫يتضح‬
‫للبعد‬ ‫الكلية‬ ‫ة‬
(
‫الداخلية‬ ‫العمليات‬ ‫في‬ ‫األداء‬
)
‫ت‬ ‫حيث‬ ‫إحصائيا‬ ‫دالة‬
‫راوحت‬
‫بين‬
(
0.48
‫و‬
0.66
)
(
0.01
)
(
0.05
.)
0.05 0.50 1
0.01 0.63 2
0.01 0.64 3
0.05 0.52 4
0.05 0.56 5
0.05 0.48 6
0.01 0.59 7
0.01 0.66 8

(
‫ال‬ ‫في‬ ‫األداء‬
‫تعليم‬
‫والنمو‬
)
‫بالدرج‬ ‫للمقياس‬ ‫المكونة‬ ‫األبعاد‬ ‫بنود‬ ‫ارتباط‬ ‫قيم‬ ‫أن‬ ‫الجدول‬ ‫من‬ ‫يتضح‬
‫الكلية‬ ‫ة‬
‫االرت‬ ‫معامالت‬ ‫قيم‬ ‫تراوحت‬ ‫حيث‬ ‫إحصائيا‬ ‫دالة‬ ‫إليه‬ ‫تنتمي‬ ‫الذي‬ ‫للبعد‬
‫بين‬ ‫باط‬
‫إليه‬ ‫تنتمي‬ ‫الذي‬ ‫والبعد‬ ‫البنود‬
(
‫والنمو‬ ‫التعليم‬ ‫في‬ ‫األداء‬
)
‫بين‬
(
0.33
‫و‬
0.51
)
،
‫عند‬ ‫دالة‬ ‫القيم‬ ‫هذه‬ ‫وكل‬
(
0.01
.)
0.01 0.48 1
0.01 0.35 2
0.01 0.45 3
0.01 0.51 4
0.01 0.50 5
0.01 0.33 6
0.01 0.45 7
0.01 0.49 8


‫المقياس‬ ‫ثبات‬
:
‫باست‬ ‫النصفية‬ ‫التجزئة‬ ‫بطريقة‬ ‫المقياس‬ ‫ثبات‬ ‫معامالت‬ ‫استخراج‬ ‫تم‬
‫معادلة‬ ‫خدام‬
‫معادلة‬ ‫باستخدام‬ ‫الداخلي‬ ‫واالتساق‬ ،‫جيتمان‬
α
‫عرض‬ ‫يلي‬ ‫وفيما‬ ،‫لكرونباخ‬
‫للنتائج‬
:
-
‫وجيتمان‬ ‫الداخلي‬ ‫االتساق‬ ‫بطريقتي‬ ‫الثبات‬ ‫معامالت‬ ‫يوضح‬ ‫جدول‬
‫معامل‬ ‫قيمة‬ ‫أن‬ ‫الجدول‬ ‫من‬ ‫يتضح‬
α
‫بـ‬ ‫تقدر‬ ‫لكرونباخ‬
0.72
‫والتجزئة‬ ،
‫جيتمان‬ ‫بمعادلة‬ ‫النصفية‬
0.76
‫يتمتع‬ ‫المقياس‬ ‫أن‬ ‫القول‬ ‫نستطيع‬ ‫ومنه‬ ،
‫الثبات‬ ‫من‬ ‫مقبولة‬ ‫بدرجات‬
.
α
‫لكرونباخ‬
‫جيتمان‬
0.72
0.76

‫االحصائية‬ ‫المعالجة‬ ‫أساليب‬
‫وب‬ ‫لتحقيقها‬ ‫سعت‬ ‫التي‬ ‫وأهدافها‬ ‫الدراسة‬ ‫لطبيعة‬ ‫تبعا‬
‫جمع‬ ‫عد‬
‫بمعالجت‬ ‫الباحث‬ ‫قام‬ ، ‫اإلستمارة‬ ‫أداة‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫البيانات‬
‫ها‬
‫للعلوم‬ ‫اإلحصائية‬ ‫الحزم‬ ‫برنامج‬ ‫يإستخدام‬ ‫وتحليلها‬
(
spss )
،
‫وفقا‬ ‫النتائج‬ ‫إستخراج‬ ‫تم‬ ‫حيث‬
‫التالية‬ ‫اإلحصائية‬ ‫لألساليب‬
:
1
-
‫المئوية‬ ‫والنسب‬ ‫التكرارات‬
:
‫على‬ ‫والتعرف‬ ‫لوصف‬
‫الشخص‬ ‫لبياناتها‬ ‫وفقا‬ ‫الدراسة‬ ‫عينة‬ ‫أفراد‬ ‫خصائص‬
‫ية‬
‫الديمغرافية‬ ‫ومتغيراتها‬
.

2
-
‫الحسابية‬ ‫المتوسطات‬
:
‫األبع‬ ‫ممارسة‬ ‫ومستويات‬ ‫واقع‬ ‫لتحديد‬
‫اد‬
‫وا‬ ‫المبحوثين‬ ‫نظر‬ ‫وجهة‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ، ‫الدراسة‬ ‫لمتغيري‬ ‫المدروسة‬
‫لتي‬
‫ا‬ ‫وأبعاد‬ ، ‫المؤسساتية‬ ‫اإلجتماعية‬ ‫المسؤولية‬ ‫بأبعاد‬ ‫تعلقت‬
‫ألداء‬
‫للمنظمة‬ ‫الشامل‬
.
3
-
‫بيرسون‬ ‫اإلرتباط‬ ‫معامل‬
:
‫ا‬ ‫متغيري‬ ‫بين‬ ‫العالقة‬ ‫لبيان‬ ‫وهذا‬
‫لدراسة‬
‫المبحوثين‬ ‫نظر‬ ‫وجهة‬ ‫من‬
.

‫الفرضيات‬ ‫ومناقشة‬ ‫عرض‬
‫األولى‬ ‫الفرضية‬
:
‫البعد‬ ‫بين‬ ‫إحصائية‬ ‫داللة‬ ‫ذات‬ ‫إرتباطية‬ ‫عالقة‬ ‫توجد‬
‫الخيري‬
‫للمنظمة‬ ‫الشامل‬ ‫األداء‬ ‫رفع‬ ‫وبين‬ ‫المؤسساتية‬ ‫اإلجتماعية‬ ‫للمسؤولية‬
.
‫واقع‬ ‫بين‬ ‫بيرسون‬ ‫اإلرتباط‬ ‫معامل‬ ‫قيمة‬ ‫أن‬ ‫نالحظ‬ ‫أعاله‬ ‫الجدول‬ ‫خالل‬ ‫من‬
‫رف‬ ‫وبين‬ ،‫المؤسساتية‬ ‫اإلجتماعية‬ ‫للمسؤولية‬ ‫الخيري‬ ‫البعد‬ ‫ممارسة‬
‫يساوي‬ ‫للمنظمة‬ ‫الشامل‬
0,61
‫مستوى‬ ‫عند‬ ‫إحصائيا‬ ‫دالة‬ ‫وهي‬ ،
0,01
‫مفادها‬ ‫والتي‬ ‫الفرضية‬ ‫هاته‬ ‫قبول‬ ‫يتم‬ ‫وبالتالي‬
‫المتغيرات‬
‫العدد‬
‫المتوسط‬
‫الحسابي‬
‫االرتباط‬ ‫معامل‬ ‫قيمة‬
‫بيرسون‬
‫الداللة‬ ‫مستوى‬
‫الخيري‬ ‫البعد‬
136
30.44
0.61
‫مستوى‬ ‫عند‬ ‫دالة‬
0.01 ‫للمنظمة‬ ‫الشامل‬ ‫األداء‬ ‫رفع‬
109.30

‫الفرضية‬
‫الثانية‬
:
‫البع‬ ‫بين‬ ‫إحصائية‬ ‫داللة‬ ‫ذات‬ ‫إرتباطية‬ ‫عالقة‬ ‫توجد‬
‫األخالقي‬ ‫د‬
.
‫واقع‬ ‫بين‬ ‫بيرسون‬ ‫اإلرتباط‬ ‫معامل‬ ‫قيمة‬ ‫أن‬ ‫أعاله‬ ‫الجدول‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫نالحظ‬
‫ر‬ ‫وبين‬ ،‫المؤسساتية‬ ‫اإلجتماعية‬ ‫للمسؤولية‬ ‫األخالقي‬ ‫البعد‬ ‫ممارسة‬
‫األداء‬ ‫فع‬
‫يساوي‬ ‫للمنظمة‬ ‫الشامل‬
0,62
0,01
‫الفرضية‬ ‫هاته‬ ‫قبول‬ ‫يتم‬ ‫وبالتالي‬
‫العدد‬
‫الحسابي‬ ‫المتوسط‬
‫بيرسون‬
‫الداللة‬
‫األخالقي‬ ‫البعد‬
136
30.34
0.62
0.01
‫للمنظمة‬ ‫الشامل‬ ‫األداء‬ ‫رفع‬
119.25

‫الثالثة‬
:
‫القانوني‬ ‫د‬
‫م‬ ‫قيمة‬ ‫أن‬ ‫للبيانات‬ ‫اإلحصائية‬ ‫المعالجة‬ ‫وبعد‬ ‫أعاله‬ ‫الجدول‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫نالحظ‬
‫عامل‬
‫المؤ‬ ‫اإلجتماعية‬ ‫للمسؤولية‬ ‫القانوني‬ ‫البعد‬ ‫بين‬ ‫بيرسون‬ ‫اإلرتباط‬
‫وبين‬ ‫سساتية‬
‫تساوي‬ ‫للمنظمة‬ ‫الشامل‬ ‫األداء‬ ‫رفع‬
0.19
0.05
.
‫العدد‬
‫بيرسون‬
‫القانوني‬ ‫البعد‬
136
35.32
0.19
0.05
119.25

‫الرابعة‬
:
‫د‬
‫الش‬ ‫األداء‬ ‫رفع‬ ‫وبين‬ ‫المؤسساتية‬ ‫اإلجتماعية‬ ‫للمسؤولية‬ ‫اإلقتصادي‬
‫للمنظمة‬ ‫امل‬
.
‫ف‬ ‫الفرضية‬ ‫هاته‬ ‫متغيري‬ ‫لبيانات‬ ‫اإلحصائية‬ ‫المعالجة‬ ‫نتائج‬ ‫لنا‬ ‫تبرز‬
‫الجدول‬ ‫ي‬
‫للمسؤو‬ ‫اإلقتصادي‬ ‫البعد‬ ‫بين‬ ‫بيرسون‬ ‫اإلرتباط‬ ‫معامل‬ ‫قيمة‬ ‫أن‬ ‫أعاله‬
‫لية‬
‫تساوي‬ ، ‫للمنظمة‬ ‫الشامل‬ ‫األداء‬ ‫رفع‬ ‫وبين‬ ، ‫المؤسساتية‬ ‫اإلجتماعية‬
0.70
‫مستوى‬ ‫عند‬ ‫إحصائيا‬ ‫دالة‬ ‫وهي‬
0.01
.
‫العدد‬
‫بيرسون‬
‫اإلقتصادي‬ ‫البعد‬
136
31.08
0.70
0.01
119.25

‫الخامسة‬
:
‫المس‬ ‫بين‬ ‫إحصائية‬ ‫داللة‬ ‫ذات‬ ‫إرتباطية‬ ‫عالقة‬ ‫توجد‬
‫ؤولية‬
‫للمنظمة‬ ‫المالي‬ ‫األداء‬ ‫بعد‬ ‫وبين‬ ‫المؤسساتية‬ ‫اإلجتماعية‬
.
‫الجدول‬ ‫في‬ ‫الفرضية‬ ‫هاته‬ ‫لبيانات‬ ‫اإلحصائية‬ ‫المعالجة‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫يتضح‬
، ‫أعاله‬
‫اإلجتماعية‬ ‫المسؤولية‬ ‫ممارسة‬ ‫بين‬ ‫بيرسون‬ ‫اإلرتباط‬ ‫معامل‬ ‫قيمة‬ ‫أن‬
‫بالدراس‬ ‫المتناولة‬ ‫األربعة‬ ‫وبأبعادها‬ ‫الكلي‬ ‫مستواها‬ ‫في‬ ‫المؤسساتية‬
‫ة‬
(
‫البعد‬
‫اإلقتصادي‬ ‫البعد‬ ، ‫القانوني‬ ‫البعد‬ ، ‫األخالقي‬ ‫البعد‬ ، ‫الخيري‬
)
‫والت‬،
‫تمثل‬ ‫ي‬
‫يمثل‬ ‫الذي‬ ، ‫للمنظمة‬ ‫المالي‬ ‫األداء‬ ‫بعد‬ ‫وبين‬ ‫المستقل‬ ‫الدراسة‬ ‫متغير‬
‫البعد‬
‫تساوي‬ ،‫التابع‬ ‫الدراسة‬ ‫متغير‬ ‫من‬ ‫األول‬
0.67
0.01
‫الفرضية‬ ‫هاته‬ ‫قبول‬ ‫يتم‬ ‫وبالتالي‬ ،
.
‫العدد‬
‫بيرسون‬
‫المؤسساتي‬ ‫اإلجتماعية‬ ‫المسؤولية‬
‫ة‬
136
121.49
0.67
0.01 ‫للمنظمة‬ ‫المالي‬ ‫األداء‬
28.60

‫السادسة‬
:
‫ؤولية‬
‫للمنظمة‬ ‫العمالء‬ ‫مع‬ ‫األداء‬ ‫بعد‬ ‫وبين‬ ‫المؤسساتية‬ ‫اإلجتماعية‬
.
‫أ‬ ‫الجدول‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫نالحظ‬ ‫الفرضية‬ ‫هاته‬ ‫لبيانات‬ ‫اإلحصائية‬ ‫المعالجة‬ ‫بعد‬
‫أن‬ ‫عاله‬
‫ا‬ ‫اإلجتماعية‬ ‫المسؤولية‬ ‫أبعاد‬ ‫واقع‬ ‫بين‬ ‫بيرسون‬ ‫اإلرتباط‬ ‫معامل‬ ‫قيمة‬
‫لمؤسساتية‬
‫تساوي‬ ‫للمنظمة‬ ‫العمالء‬ ‫مع‬ ‫األداء‬ ‫بعد‬ ‫وبين‬ ، ‫المدروسة‬
0.75
‫عند‬ ‫دالة‬ ‫وهي‬
‫مستوى‬
0.01
‫الفرضية‬ ‫قبول‬ ‫يتم‬ ‫وبالتالي‬ ،
.
‫العدد‬
‫بيرسون‬
136
121.49
0.75
0.01
‫للمنظمة‬ ‫العمالء‬ ‫مع‬ ‫األداء‬
30.05

‫السابعة‬
:
‫ؤولية‬
‫للمنظ‬ ‫الداخلية‬ ‫العمليات‬ ‫في‬ ‫األداء‬ ‫بعد‬ ‫وبين‬ ‫المؤسساتية‬ ‫اإلجتماعية‬
‫مة‬
.
، ‫أعاله‬
‫اإلجتما‬ ‫المسؤولية‬ ‫ممارسة‬ ‫واقع‬ ‫بين‬ ‫بيرسون‬ ‫اإلرتباط‬ ‫معامل‬ ‫قيمة‬ ‫أن‬
‫عية‬
‫تساوي‬ ، ‫للمنظمة‬ ‫الداخلية‬ ‫العمليات‬ ‫في‬ ‫األداء‬ ‫بعد‬ ‫وبين‬
0.81
‫دالة‬ ‫وهي‬
‫مستوى‬ ‫عند‬ ‫إحصائيا‬
0.01
.
‫العدد‬
‫بيرسون‬
‫المسؤوليةاإلجتماعية‬
136
121.49
0.81
0.01
‫األداء‬
‫في‬
‫العمليات‬
30.61

‫الثامنة‬
:
‫المسؤ‬ ‫بين‬ ‫إحصائية‬ ‫داللة‬ ‫ذات‬ ‫إرتباطية‬ ‫عالقة‬ ‫توجد‬
‫ولية‬
‫للمنظمة‬ ‫والنمو‬ ‫التعلم‬ ‫في‬ ‫األداء‬ ‫بعد‬ ‫وبين‬ ‫المؤسساتية‬ ‫اإلجتماعية‬
‫أن‬ ‫أعاله‬
‫بع‬ ‫وبين‬ ، ‫اإلجتماعية‬ ‫المسؤولية‬ ‫بين‬ ‫بيرسون‬ ‫اإلرتباط‬ ‫معامل‬ ‫قيمة‬
‫في‬ ‫األداء‬ ‫د‬
‫تساوي‬ ‫المنظمة‬ ‫في‬ ‫والنمو‬ ‫التعلم‬
0.77
0.01
‫العدد‬
‫بيرسون‬
136
121.49
0.77
0.01
‫للمنظمة‬ ‫والنمو‬ ‫التعلم‬ ‫في‬ ‫األداء‬
30.14

‫الرئيسية‬
:
‫ال‬ ‫بين‬ ‫إحصائية‬ ‫داللة‬ ‫ذات‬ ‫إرتباطية‬ ‫عالقة‬ ‫توجد‬
‫مسؤولية‬
.
‫أن‬ ‫أعاله‬
‫المؤس‬ ‫اإلجتماعية‬ ‫المسؤولية‬ ‫أبعاد‬ ‫بين‬ ‫بيرسون‬ ‫اإلرتباط‬ ‫معامل‬ ‫قيمة‬
‫ساتية‬
(
‫اإلقتصادي‬ ‫البعد‬ ، ‫القانوني‬ ‫البعد‬ ، ‫األخالقي‬ ‫البعد‬ ، ‫الخيري‬ ‫البعد‬
)
‫رفع‬ ‫وبين‬
‫بالدراسة‬ ‫المتناولة‬ ‫األربعة‬ ‫أبعاده‬ ‫في‬ ‫للمنظمة‬ ‫الشامل‬ ‫األداء‬
(
‫األد‬ ‫بعد‬
‫المالي‬ ‫اء‬
‫ب‬ ، ‫الداخلية‬ ‫العمليات‬ ‫في‬ ‫األداء‬ ‫بعد‬ ، ‫والزبائن‬ ‫العمالء‬ ‫مع‬ ‫األداء‬ ‫بعد‬ ،
‫عد‬
‫والنمو‬ ‫التعلم‬ ‫في‬ ‫األداء‬
)
‫تساوي‬
0.72
0.01
‫العدد‬
‫بيرسون‬
136
121.49
0.72
0.01
119.25

‫للدراسة‬ ‫العامة‬ ‫النتائج‬
•
‫للمسؤول‬ ‫الخيري‬ ‫البعد‬ ‫بين‬ ‫إحصائية‬ ‫داللة‬ ‫ذات‬ ‫إرتباطية‬ ‫عالقة‬ ‫توجد‬
‫ية‬
.
•
‫للمسؤو‬ ‫األخالقي‬ ‫البعد‬ ‫بين‬ ‫إحصائية‬ ‫داللة‬ ‫ذات‬ ‫إرتباطية‬ ‫عالقة‬ ‫توجد‬
‫لية‬
.
•
‫للمسؤ‬ ‫القانوني‬ ‫البعد‬ ‫بين‬ ‫إحصائية‬ ‫داللة‬ ‫ذات‬ ‫إرتباطية‬ ‫عالقة‬ ‫توجد‬
‫ولية‬
‫للمنظمة‬ ‫الشامل‬ ‫ا‬ ‫األداء‬ ‫رفع‬ ‫وبين‬ ‫المؤسساتية‬ ‫اإلجتماعية‬
.
•
‫للمس‬ ‫اإلقتصادي‬ ‫البعد‬ ‫بين‬ ‫إحصائية‬ ‫داللة‬ ‫ذات‬ ‫إرتباطية‬ ‫عالقة‬ ‫توجد‬
‫ؤولية‬

•
‫اإلجتماعية‬ ‫المسؤولية‬ ‫بين‬ ‫إحصائية‬ ‫داللة‬ ‫ذات‬ ‫إرتباطية‬ ‫عالقة‬ ‫توجد‬
‫للمنظمة‬ ‫المالي‬ ‫األداء‬ ‫بعد‬ ‫وبين‬ ‫المؤسساتية‬
.
•
‫للمنظمة‬ ‫العمالء‬ ‫مع‬ ‫األداء‬ ‫بعد‬ ‫وبين‬ ‫المؤسساتية‬
.
•
‫للمنظمة‬ ‫الداخلية‬ ‫العمليات‬ ‫في‬ ‫األداء‬ ‫بعد‬ ‫وبين‬ ‫المؤسساتية‬
.
•
‫للمنظمة‬ ‫والنمو‬ ‫التعلم‬ ‫في‬ ‫األداء‬ ‫بعد‬ ‫وبين‬ ‫المؤسساتية‬
.
•
‫للمنظمة‬ ‫الشامل‬ ‫األداء‬ ‫رفع‬ ‫وبين‬ ‫المؤسساتية‬
.

‫الدراسة‬ ‫توصيات‬
•
‫و‬ ‫المؤسساتية‬ ‫اإلجتماعية‬ ‫المسؤولية‬ ‫أبعاد‬ ‫موضوع‬ ‫بدراسة‬ ‫القيام‬ ‫بعد‬
‫عالقتها‬
‫السوسيولوجي‬ ‫وتراثه‬ ‫النظري‬ ‫جانبه‬ ‫في‬ ‫للمنظمة‬ ‫الشامل‬ ‫األداء‬ ‫برفع‬
‫المتعامل‬ ‫الميداني‬ ‫الجانب‬ ‫بيانات‬ ‫نتائج‬ ‫وكذا‬ ، ‫المطارحة‬ ‫لهاته‬ ‫المعالج‬
‫معها‬
‫اإلحصائية‬ ‫الحزم‬ ‫برنامج‬ ‫وفق‬ ‫إحصائيا‬
(
spss )
،
‫صياغة‬ ‫إلى‬ ‫نخلص‬
‫التالية‬ ‫التوصيات‬
:
1
-
‫مرت‬ ‫مستويات‬ ‫وجود‬ ‫إلى‬ ‫الحسابية‬ ‫المتوسطات‬ ‫نتائج‬ ‫أشارت‬
‫في‬ ‫فعة‬
‫المتناو‬ ‫المؤسساتية‬ ‫اإلجتماعية‬ ‫المسؤولية‬ ‫أبعاد‬ ‫ممارسة‬ ‫واقع‬
‫لة‬
‫وهي‬ ‫بالدراسة‬
(
‫القان‬ ‫البعد‬ ، ‫األخالقي‬ ‫البعد‬ ، ‫الخيري‬ ‫البعد‬
، ‫وني‬
)
‫ت‬ ‫أن‬ ‫المؤسسستين‬ ‫إدارة‬ ‫على‬ ‫وبالتالي‬ ،
‫بدل‬ ‫حاول‬
‫فاع‬ ‫عوامل‬ ‫بإعتبارها‬ ‫تحسينها‬ ‫و‬ ‫عليها‬ ‫للحفاظ‬ ‫أكبر‬ ‫مجهودات‬
‫لة‬
‫م‬ ‫في‬ ‫والمرتفعة‬ ‫الجيدة‬ ‫واألداءات‬ ‫المنظمية‬ ‫النواتج‬ ‫لتعزيز‬
‫ختلف‬
‫النظري‬ ‫الجانب‬ ‫في‬ ‫ذلك‬ ‫كماأوردنا‬ ، ‫مجاالتها‬
.

2
-
‫مرت‬ ‫مستويات‬ ‫وجود‬ ‫إلى‬ ‫الحسابية‬ ‫المتوسطات‬ ‫نتائج‬ ‫أشارت‬
‫في‬ ‫فعة‬
‫بالد‬ ‫المتناولة‬ ‫أبعاده‬ ‫جميع‬ ‫وفي‬ ، ‫للمنظمة‬ ‫الشامل‬ ‫األداء‬ ‫واقع‬
‫راسة‬
‫وهي‬
(
‫بعد‬ ، ‫والزبائن‬ ‫العمالء‬ ‫مع‬ ‫األداء‬ ‫بعد‬ ، ‫المالي‬ ‫األداء‬ ‫بعد‬
‫ل‬ ‫والنمو‬ ‫التعلم‬ ‫في‬ ‫األداء‬ ‫بعد‬ ، ‫الداخلية‬ ‫العمليات‬ ‫في‬ ‫األداء‬
‫لمنظمة‬
)
‫ا‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫عليها‬ ‫بالحفاظ‬ ‫أيضا‬ ‫تقوم‬ ‫أن‬ ‫اإلدارة‬ ‫على‬ ‫وبالتالي‬
‫لحرص‬
‫التي‬ ‫المؤسساتية‬ ‫اإلجتماعية‬ ‫المسؤولية‬ ‫أبعاد‬ ‫تطبيق‬ ‫على‬
‫نتائج‬ ‫أثبتت‬
‫إضاف‬ ، ‫األداء‬ ‫هذا‬ ‫من‬ ‫الرفع‬ ‫في‬ ‫وتأثيرها‬ ‫عالقتها‬ ‫الدراسة‬ ‫هاته‬
‫إلى‬ ‫ة‬
‫األ‬ ‫هاته‬ ‫لتعزيز‬ ‫أخرى‬ ‫وبواعث‬ ‫عوامل‬ ‫على‬ ‫البحث‬ ‫في‬ ‫السعي‬
‫بعاد‬
‫عليها‬ ‫والمحافظة‬ ‫تعظيمها‬ ‫لزيادة‬ ‫فيها‬ ‫واإلستثمار‬
.

3
-
‫الرئيسية‬ ‫الفرضية‬ ‫نتيجة‬ ‫أشارت‬
(
‫العامة‬
)
‫وج‬ ‫عن‬ ‫للدراسة‬
‫ود‬
‫المؤسساتي‬ ‫اإلجتماعية‬ ‫المسؤولية‬ ‫أبعاد‬ ‫بين‬ ‫إرتباطية‬ ‫عالقة‬
‫المتناولة‬ ‫ة‬
‫وهي‬ ‫بالدراسة‬
(
‫القان‬ ‫البعد‬ ، ‫األخالقي‬ ‫البعد‬ ، ‫الخيري‬ ‫البعد‬
، ‫وني‬
)
‫وفي‬ ، ‫للمنظمة‬ ‫الشامل‬ ‫األداء‬ ‫واقع‬ ‫وبين‬
‫جميع‬
‫وهي‬ ‫بالدراسة‬ ‫المتناولة‬ ‫أبعاده‬
(
‫م‬ ‫األداء‬ ‫بعد‬ ، ‫المالي‬ ‫األداء‬ ‫بعد‬
‫ع‬
‫األ‬ ‫بعد‬ ، ‫الداخلية‬ ‫العمليات‬ ‫في‬ ‫األداء‬ ‫بعد‬ ، ‫والزبائن‬ ‫العمالء‬
‫في‬ ‫داء‬
‫للمنظمة‬ ‫والنمو‬ ‫التعلم‬
)
‫هاته‬ ‫قدرة‬ ‫عن‬ ‫داللة‬ ‫ذات‬ ‫نتيجة‬ ‫وهي‬ ،
‫ي‬ ‫وبالتالي‬ ، ‫للمنظمة‬ ‫الشامل‬ ‫األداء‬ ‫بواقع‬ ‫التنبؤ‬ ‫في‬ ‫األبعاد‬
‫على‬ ‫نبغي‬
‫المسؤول‬ ‫لهاته‬ ‫ممارستها‬ ‫بتحسين‬ ‫تهتم‬ ‫أن‬ ‫المؤسسسات‬ ‫إدارات‬
، ‫ية‬
‫السلوكات‬ ‫هاته‬ ‫من‬ ‫العوائد‬ ‫أعلى‬ ‫على‬ ‫للحصول‬
.

4
-
‫مساهمين‬ ‫من‬ ‫المصلحة‬ ‫ذات‬ ‫األطراف‬ ‫كل‬ ‫تثقيف‬ ‫على‬ ‫العمل‬
‫اإلجتماعي‬ ‫المسؤولية‬ ‫وماهية‬ ‫بمفهوم‬ ، ‫وغيرهم‬ ‫وموردين‬ ‫وعاملين‬
‫ة‬
‫يمك‬ ‫التي‬ ‫العوائد‬ ‫وكذا‬ ‫أهميتها‬ ‫ومدى‬ ، ‫أبعادها‬ ‫وكل‬ ‫المؤسساتية‬
‫أن‬ ‫ن‬
‫مع‬ ‫ألن‬ ‫حقيقي‬ ‫كإستثمار‬ ‫األمر‬ ‫حقيقة‬ ‫في‬ ‫تعد‬ ‫فهي‬ ،‫تحققها‬
‫األداء‬ ‫يار‬
‫المس‬ ‫جذب‬ ‫في‬ ‫تسهم‬ ‫التي‬ ‫المعايير‬ ‫من‬ ‫يعد‬ ‫للمنظمة‬ ‫اإلجتماعي‬
‫تثمرين‬
‫خاصة‬ ‫العمالء‬ ‫ووالء‬ ‫رضا‬ ‫وكسب‬ ‫األسهم‬ ‫سوق‬ ‫على‬ ‫والتأثير‬
‫بعث‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫السائد‬ ‫العمل‬ ‫مناخ‬ ‫يحسن‬ ‫أنه‬ ‫كما‬ ،‫عامة‬ ‫والمجتمع‬
‫ل‬ ، ‫التنظيم‬ ‫داخل‬ ‫األطراف‬ ‫مختلف‬ ‫بين‬ ‫والترابط‬ ‫التعاون‬ ‫روح‬
‫ينعكس‬
‫وتحق‬ ‫األداء‬ ‫مستويات‬ ‫من‬ ‫ترفع‬ ‫إيجابية‬ ‫عالقات‬ ‫خلق‬ ‫على‬ ‫هذا‬
‫ق‬
‫أفضل‬ ‫مالي‬ ‫مردود‬
.

5
-
‫الرقاب‬ ‫والمؤسسات‬ ‫والهيأت‬ ‫الحكومية‬ ‫السلطات‬ ‫على‬ ‫ينبغي‬
‫ية‬
‫اإلجتماعي‬ ‫الدور‬ ‫وفرض‬ ‫تأكيد‬ ‫إلى‬ ‫تسعى‬ ‫أن‬، ‫المتخصصة‬
، ‫البيئة‬ ‫على‬ ‫والحفاظ‬ ‫المجتمع‬ ‫تنمية‬ ‫في‬ ‫وأهميته‬ ‫للمنظمات‬
‫من‬ ‫وهذا‬
‫لق‬ ‫ومعايير‬ ‫مؤشرات‬ ‫على‬ ‫تحتوي‬ ‫قوانين‬ ‫وسن‬ ‫إستحداث‬ ‫خالل‬
‫ياس‬
‫إطار‬ ‫في‬ ، ‫اإلجتماعية‬ ‫بمسؤوليتها‬ ‫المنظمات‬ ‫هاته‬ ‫إلتزام‬ ‫مدى‬
‫اإلجتم‬ ‫األداء‬ ‫لتقييم‬ ‫كوسيلة‬ ‫اإلجتماعية‬ ‫والمحاسبة‬ ‫المراجعة‬
‫لها‬ ‫اعي‬
‫ضرائب‬ ‫من‬ ‫للدولة‬ ‫إلتزاماتها‬ ‫بسداد‬ ‫وفائها‬ ‫مدى‬ ‫على‬ ‫والوقوف‬ ،
‫العاملي‬ ‫وحقوق‬ ‫وأخالقياته‬ ‫العمل‬ ‫تشريعات‬ ‫وإحترام‬ ، ‫وجمارك‬
‫ن‬
‫الجوانب‬ ‫إدراج‬ ‫ومدى‬ ، ‫عامة‬ ‫والمجتمع‬ ‫والبيئة‬ ‫والمتعاملين‬
‫وغ‬ ‫اإلستراتيجية‬ ‫وخططها‬ ‫المنظمية‬ ‫رسالتها‬ ‫ضمن‬ ‫المجتمعية‬
، ‫يرها‬
‫تل‬ ‫التي‬ ‫للمنظمات‬ ‫وتسهيالت‬ ‫تحفيزات‬ ‫وضع‬ ‫المقابل‬ ‫وفي‬
‫بهاته‬ ‫تزم‬
‫على‬ ‫والحرص‬ ‫التسابق‬ ‫لألخيرة‬ ‫يتسنى‬ ‫حتى‬ ، ‫المسؤوليات‬
‫هذا‬
‫في‬ ‫تسهم‬ ‫مواطنة‬ ‫مؤسسات‬ ‫على‬ ‫األخير‬ ‫في‬ ‫والحصول‬ ،‫اإللتزام‬
‫والقومي‬ ‫المجتمعي‬ ‫النمو‬
.

lkmdxmdvkmsdmvlkmldmlsmvmldmlmvdmklmvkldmsv

lkmdxmdvkmsdmvlkmldmlsmvmldmlmvdmklmvkldmsv

Recommended

Recommended

More Related Content

Similar to lkmdxmdvkmsdmvlkmldmlsmvmldmlmvdmklmvkldmsv

Similar to lkmdxmdvkmsdmvlkmldmlsmvmldmlmvdmklmvkldmsv (20)

lkmdxmdvkmsdmvlkmldmlsmvmldmlmvdmklmvkldmsv