The document discusses diabetic ketoacidosis (DKA) and hyperosmolar hyperglycemic state (HHS), two life-threatening complications of diabetes that result from low insulin levels. DKA is characterized by high blood glucose levels, ketonemia and acidosis, while HHS involves extremely high blood glucose with hyperosmolarity but minimal ketosis or acidosis. The document provides information on symptoms, diagnostic criteria, treatment approaches and management considerations for DKA and HHS.
44. IDF Education Modules 2011
References – DKA and HHS
Canadian Diabetes Association Clinical Practice Guidelines Expert Committee.
Canadian Diabetes Association 2008. Clinical Practice Guidelines for
the Prevention and Management of Diabetes in Canada. Canadian Journal of
Diabetes 2008; 32 suppl 1.
Davidson MB. Hyperglycemia. In: Franz MJ, ed. A Core Curriculum for
Diabetes Education: Diabetes and Complications. 4th ed. Chicago: American
Association of Diabetes Educators 2001:23.
Kalra S, Kalra B, Sharma A, Nanda G. Pre diabetes and ketosis:
treatment with aspart insulin. Diabetes Vasc Dis Res 2007; 4: S100.
Kalra S, Kalra B, Nanda G. OPD management of ketosis in pregnancy:
aspart vs. regular insulin. Diabetic Medicine 2006; 23 Suppl 4: 504.
Kitabchi AE, Guillermo E, Umpierrez GE, Fisher JN. Management of
hyperglycemic crises in patients with diabetes. Diabetes Care 2009; 32: 1335-
1343.
Module 4 - 2 Diabetic ketoacidosis and HHS 44
45. IDF Education Modules 2011
Canadian Diabetes Association. Beyond the Basics. Toronto, ON: Canadian
Diabetes Association; 2006.
Hanas R.Type 1 diabetes in children, adolescents and young adults. 2nd
edition. London: Publ Class Publishing; 2004.
Meltzer, S. Yale, J.F. et al. Practical Diabetes Management: Clinical Support
for Primary Care Physicians. Toronto, ON: Canadian Diabetes Association;
2007.
Module 4 - 2 Diabetic ketoacidosis and HHS 45
Editor's Notes
إن الحموضة الكيتونية لمرض السكّري (DKA) وحالة الغيبوبة السكرية وارتفاع السكر في الدم (HHS) اثنان من المضاعفات الحادة للسكري.
والاسم الشائع سابقاً لـِ (HHS) هو: متلازمة الغيبوبة السكرية اللاكيتونية وارتفاع نسبة السكر في الدم (HHNS أو HONK)
وثمة مراجعة شاملة لهذا الموضوع على يد كيتابشي (Kitabchi) وآخرون في كتاب ”العناية بمرض السكري“ الصادر عام 2009.
Kitabchi AE, Guillermo E, Umpierrez GE, Fisher JN. (2009). Management of hyperglycemic crises in patients with diabetes. Diabetes Care, 32, 1335-1343.
يحدث DKA عندما يؤدي عوز الأنسولين (المطلق أو النسبي) إلى منع السكر من دخول الخلايا، ما يقود إلى ارتفاع نسبة السكر في الدم.
إن إفراز الهرمونات المضادة للأنسولين (غلوكاغون، إيبينفرين، هرمون النمو، كورتيزول) التي تحرر كميات كبيرة من السكر من الكبد يسهم في ارتفاع نسبة السكر في الدم.
ويتبع ذلك تدهور غير منضبط في النسج الدهنية والعضلية (استقلاب هدام).
تتحرر الحموض الدهنية وتُستقلب بسرعة إلى الكيتونات، التي تتصف بارتفاع الحموضة، كي تستخدم كوقود بديل في غياب الغلوكوز والأنسولين.
يخفض فرط إنتاج الكيتونات درجة حموضة الدم ويؤدي لحدوث حموضة استقلابية.
ويتصف DKA بأنه ثالوث كيميائي-حيوي يتضمن:
ارتفاع نسبة السكر في الدم (عادة فوق 11 ميلي مول/ل (191ملغ/ديسي لتر)
حموضة كيتونية شديدة في الدم والبول
حموضة استقلابية – درجة الحموضة دون 7,3
Kitabchi AE, Guillermo E, Umpierrez GE, Fisher JN. (2009). Management of hyperglycemic crises in patients with diabetes. Diabetes Care, 32, 1335-1343.
يختلف معدل حدوث DKA باختلاف المجتمعات ويعتمد إلى حد ما على البيئة وعلى مستوى وعي الناس بمرض السكري. ويختلف هذا المعدل تبعاً للاختلافات الجغرافية والعرقية. ففي الولايات المتحدة هناك 5-8 حالات في كل 1000 مريض سكري.
ويبدو أن هذا المعدل آخذ في الارتفاع في بعض الأماكن، لاسيما في المجتمعات الفقيرة.
ويُعتقد بأن نسبة الوفاة الناجمة عن DKA (نتيجة وذمة دماغية عادة) تقل عن 5%، ولكنها أعلى في بعض المناطق.
يحدث DKA عادة لدى مرضى السكري من النوع الأول، إما في بداية المرض (إن 40% ممن شُخص لهم حديثاً إصابتهم بالسكري من النوع الأول مصابون بـِ DKA)، وإما في مراحله المتقدمة.
يتراوح عمر المصابين بـِ DKA بين 40 و50 عاماً، ويعاني 15% منهم من نوبات متكررة ينبغي دراسة أسبابها لأنها قد تكون علامة على تعاطي المخدرات أو اضطرابات الأكل.
ويمكن أن يحدث DKA لدى مرضى السكري من النوع الثاني، وأحياناً في مرحلة التشخيص. وفي هذه الحالة يمكن معالجة DKA في البداية مثل مرضى النوع الأول إلى أن ينخفض سكر الدم ويغدو مؤكداً أن المريض بات يستطيع الاكتفاء بالحمية والتمرين و/أو العقاقير الفموية.
إن DKA الذي يصيب مرضى السكري من النوع الثاني في مراحله المتقدمة غالباً ما يترافق مع التهاب أو مرض آخر، حيث يغدو المريض غير قادر على التحكم بارتفاع نسبة السكر في الدم أو بفرط التبول، وبالتالي قد يحدث التجفاف و DKA.
لجنة خبراء إرشادات الممارسة السريرية في جمعية السكري الكندية (2008). جمعية السكري الكندية 2008. إرشادات الممارسة السريرية للوقاية من السكري ومعالجته في كندا - المجلة الكندية لمرض السكري 32 (الملحق 1).
Kitabchi AE, Guillermo E, Umpierrez GE, Fisher JN. (2009). Management of hyperglycemic crises in patients with diabetes. Diabetes Care, 32, 1335-1343.
إن أكثر من نصف الأمريكيين السود أو الأمريكيين ذوي الأصل الإسباني الذين يعانون من DKA غير محرَّض هم مرضى سكري من النوع الثاني. وبعد إعطائهم الأنسولين فترة قصيرة يعودون عادة لوضعهم السابق و الاكتفاء بالعقاقير الفموية.
من الضروري دراسة العوامل الكامنة أو المحفزة لـِ DKA. فمثلاً: إن كان العامل هو مرض أو التهاب فينبغي معالجته.
يعتبر عدم الالتزام بتناول الأنسولين أو بالحمية القائمة عليه سبباً شائعاً لحدوث DKA لاسيما عند تكرار الدخول إلى المستشفى. وقد يعود ذلك إلى الفقر، أو عدم القدرة على الحصول على الأنسولين، أو قلة الوعي إزاء الحاجة الماسة له.
قد يكون عدم تناول الأنسولين متعمداً، وغالباً ما نصادف ذلك لدى الشابات اللواتي تحاولن تخفيف أوزانهن، إذ قد يؤدي انخفاض سويات الأنسولين إلى حدوث البيلة السكرية (طرح سكر الدم في البول) وبالتالي تخفيف الوزن. يجب أن يقوم أخصائيي الرعاية الصحية بتحليل الوضع الاجتماعي النفسي للمريض كجزء أساسي من التقييم، ويتدخلوا بسرعة لمنع حدوث المزيد من المضاعفات ما يهدد حياة المريض.
قد يحدث DKA لدى عدد كبير من كبار السن جراء نوبة قلبية أو غيرها من الأمراض الخطيرة.
Kitabchi AE, Guillermo E, Umpierrez GE, Fisher JN. (2009). Management of hyperglycemic crises in patients with diabetes. Diabetes Care, 32, 1335-1343.
يبين المخطط مسارات حدوث DKA. إن تأثير الهرمونات المضادة للأنسولين على تصنيع الغلوكوز والكيتونات غير موضح لكنه هام.
لاحظ إدرار البول التناضحي الذي يزيد من درجة الاستنزاف الكهرليتي والتجفاف.
إن DKA خليط من التجفاف وارتفاع نسبة الحموضة في الدم، وكلاهما ينبغي معالجته.
Davidson MB. (2001). Hyperglycemia. In: Franz MJ, ed. A Core Curriculum for Diabetes Education: Diabetes and Complications. 4th ed. Chicago: American Association of Diabetes Educators, 23.
من الضروري معرفة الفرق بين الخلُال الفيزيولوجي المعتدل والإنتاج الخطير للكيتونات ذو المنشأ المرضي في DKA.
فجميعنا يصاب بالخُلال أثناء الصيام أو عندما يخف وزننا، وفي الواقع تطلب بعض برامج الحمية من الناس أن يحللوا الكيتونات في البول لمعرفة هل يحرقون الشحوم أم لا. إن هذا الخُلال فيزيولوجي وهو لا يشكل خطراً كما لا يعتبر مرضاً.
يؤدي عوز الأنسولين عند حدوث DKA إلى ارتفاع نسبة السكر في الدم وتحرر الحموض الدهنية جراء انهيار (تحلل شحوم) مخازن الدهن، ما يحدث فائضاً في الكيتونات ذات البنية الحمضية وبالتالي تحدث الحموضة الكيتونية.
تنتج ثلاث كيتونات هي:
الكيتون الأولي وهو الكيتون الرئيسي في الدم (وثمة طرق سريرية أحدث لقياس ذلك)
الأسيتون (يمكن شمّ رائحته في الفم ويطرح مع البول)
الأسيتوأسيتات (تطرح مع البول أيضاً)
تقوم الممارسة العادية على تحليل البول لاكتشاف وجود الكيتونات (الأسيتون والأسيتوأسيتات)، بيد أن تحليل البول لا يكشف الكيتون الأولي (الحمض الكيتوني الرئيسي في DKA). فنتيجة التحليل لا تصبح إيجابية لوجود الكيتونات، إلا عندما يصبح مستوى الكيتون الأولي مرتفعاً جداً. لذلك قد يعاني المرء من DKA رغم أن تحليل البول لا يظهر وجود أي كيتونات.
يجب الأخذ بالحسبان أن البيلة الكيتونية تستغرق عدة ساعات كي تتضح وهي لا تعتبر مؤشراً يدل على صحة مرضى DKA أثناء مرحلة الشفاء.
تتغير كيتونات الدم بسرعة أكبر ما يسمح بالكشف المبكر عن DKA، وقد تكون مؤشراً أفضل من البيلة الكيتونية عن التقدم السريري لمريض DKA أثناء فترة الشفاء. وثمة أجهزة تقيس مستوى الكيتونات في الدم، بيد أنها مكلفة وليست متاحة في كثير من الأماكن.
إن الأعراض الأولية لـِ DKA هي نفس أعراض ارتفاع نسبة السكر في الدم – زيادة العطش والتبول وغالباً ازدياد الشهية- للتأقلم مع المرحلة الهدامة لمرض السكري.
إن درهم وقاية خير من قنطار علاج، وبالتالي يجب أن تدفعنا هذه الأعراض الأولية إلى طلب التشخيص وإجراء العلاج الوقائي العاجل.
يساعد استخدام جهاز لتحديد وجود الكيتونات في الدم في التشخيص المبكر.
إذا لم يأبه المريض للأعراض الأولية، يحدث انخفاض سريع في وزن الجسم (أكثر من 5 كغ في أغلب الأحيان) جراء ازدياد تحلل الشحوم والتجفاف.
تنبعث من الفم رائحة الحمض (الأسيتون) مع تراكم غاز ثنائي أكسيد الكربون جراء تغير الأساس الحمضي (انخفاض درجة الحموضة وبيكربونات الدم انخفاضاً حاداً). وينبغي عند هذه المرحلة إدخال المريض إلى المستشفى لتلقي العلاج فوراً.
هذه هي التحاليل المخبرية والتحاليل الأخرى التي ينبغي القيام بها. إن حدوث بعض الأعراض فقط كارتفاع نسبة السكر وتغير المؤشرات الحيوية (النبض، وضغط الدم، ومعدل النفس) والتجفاف يكفي للبدء بعملية معالجة DKA.
نتيجة للحموضة الاستقلابية تخرج شوارد البوتاسيوم الموجبة من داخل الخلية نحو السائل الخارجي.
يحدث إدرار البول التناضحي نتيجةً لفقدان البوتاسيوم، لذلك يعاني مرضى DKA عادةً من نقص كلي في البوتاسيوم.
إن المراقبة القلبية ضرورية في حالات DKA الحادة لتقييم احتمال حودث نوبة قلبية وحدوث تغيرات في تخطيط القلب الكهربائي في حالتي انخفاض نسبة السكر أو ارتفاع البوتاسيوم في الدم.
يجب عمل مزرعة دموية للتأكد من عدم وجود التهاب غير ظاهر.
تلك هي نتائج التحاليل السريرية لمريض يعاني من DKA. ورغم أن الحموضة الكيتونية قد تكون موجودةً بينما مستويات سكر الدم ضمن المجال الطبيعي، غالباً ما تكون نسبة سكر الدم أعلى من 13,8 ميلي مول/ل (250 ملغ/ديسي لتر).
كما سبق وذكرنا، ثمة عوز للبوتاسيوم في الجسم بأكمله، كما سيكون الصوديوم منخفضاً أيضاً. لكن قد تكون النتائج المخبرية مضللة لأن سويات الدهون المرتفعة لدى مريض يعاني من السكري دون أي رقابة قد تخفض مستويات الصوديوم على نحو زائف. إن تجفاف الأوعية الدموية وهروب البوتاسيوم من الخلايا غالباً ما يزيد مستويات البوتاسيوم.
يسرع العلاج بالأنسولين عودة البوتاسيوم والسكر من السائل الخارجي نحو داخل الخلية محدثاً هبوطاً قد يكون خطيراً في مستويات البوتاسيوم.
لذلك من الضروري معالجة الصدمة والتجفاف الحاد (المرافق للفشل الكلوي لدى كبار السن) قبل إضافة البوتاسيوم ثم الأنسولين. ستكون البيكربونات في المصل منخفضة، وكلما انخفضت البيكربونات أو درجة حموضة الدم ازدادت حدة الحموضة الكيتونية.
Kitabchi AE, Guillermo E, Umpierrez GE, Fisher JN. (2009). Management of hyperglycemic crises in patients with diabetes. Diabetes Care, 32, 1335-1343.
لقد تبين أن النتيجة تتحسن إذا وجد يروتوكول مكتوب وتم اتباعه بدقة.
ثمة طريقة ثلاثية الشعب لمعالجة DKA: السوائل الوريدية، والمصل (K+) والأنسولين لمعالجة ارتفاع نسبة الحموضة في الدم.
إن إعطاء السائل ضروري في المعالجة الأولية لـِ DKA، وهو يساعد على التخفيف من حدة التجفاف الأمر الذي يؤدي لانخفاض إنتاج الهرمونات المضادة، كما أنه يخفض سكر الدم عبر تحسين النضح الكلوي. ينبغي معالجة الصدمة والتجفاف الحاد بإعطاء محلول ملحي عادي أولاً (كلور الصوديوم 0,9%). يتم تقديم أول لتر من السائل عادةً خلال أول 30 دقيقة.
بعد هذه المرحلة من الإنعاش، يصبح حجم وسرعة السائل المقدَّم رهن الحالة السريرية للمريض وعمره وأسموليته الكلية – كلما كانت الأسمولية أعلى زادت الحاجة إلى توخي الحذر أثناء إزالة التجفاف. ومن المتفق عليه الآن أن تتم إزالة التجفاف كلياً خلال 48 ساعة بانتظام.
إذا استمرت حالة الإقياء (لاسيما أثناء فقدان الوعي) يُنصح بإدخال أنبوب أنفي مَعدي لإفراغ المعدة.
لجنة خبراء إرشادات الممارسة السريرية في جمعية السكري الكندية (2008). جمعية السكري الكندية 2008. إرشادات الممارسة السريرية للوقاية من السكري ومعالجته في كندا - المجلة الكندية لمرض السكري 32 (الملحق 1).
لجنة خبراء إرشادات الممارسة السريرية في جمعية السكري الكندية (2008). جمعية السكري الكندية 2008. إرشادات الممارسة السريرية للوقاية من السكري ومعالجته في كندا - المجلة الكندية لمرض السكري 32 (الملحق 1).
NaHCO3 = بيكربونات الصوديوم
لجنة خبراء إرشادات الممارسة السريرية في الجمعية الكندية للسكري (2008). الجمعية الكندية للسكري 2008. إرشادات الممارسة السريرية للوقاية من السكري ومعالجته في كندا - المجلة الكندية لمرض السكري 32 (الملحق 1).
على الرغم من أن المضاعفات لا تتكرر كثيراً إلا أنها خطيرة ومهددة للحياة عندما تحدث.
مع إبطاء حقن الأنسولين، يصبح هبوط سكر الدم نادر الحدوث. وبالمراقبة المتأنية للبوتاسيوم، يمكننا تجنب اضطراب النظم القلبي الذي يرافق هبوط سكر الدم أو ارتفاع بوتاسيوم الدم.
يعتبر إدخال أنبوب أنفي مَعدي لإفراغ محتويات المعدة ضرورياً جداً لوقف الإقياء المستمر والالتهاب الرئوي، لاسيما عند كبار السن أو المصابين بضعف الوعي.
في حالة الشك بوجود وذمة دماغية، يُنصح بحقن المانيتول فوراً قبل التفكير بتصوير الدماغ.
لجنة خبراء إرشادات الممارسة السريرية في جمعية السكري الكندية (2008). جمعية السكري الكندية 2008. إرشادات الممارسة السريرية للوقاية من السكري ومعالجته في كندا - المجلة الكندية لمرض السكري 32 (الملحق 1).
عند اكتمال العلاج، قد يشعر المرء بتحسن سريع لاسيما صغار الأطفال. ولكن من الضروري الاستمرار بالعلاج طالما أن نسبة الكيتونات مرتفعة.
عند استعادة النشاط، يبدأ المريض بتناول السوائل والأطعمة عن طريق الفم.
عند وصول نسبة الكيتونات إلى حدها الأدنى يصبح من الآمن بدء إعطاء الأنسولين السريع-قصير المدى تحت الجلد. فإذا استخدمنا الأنسولين قصير الأمد، يجب الانتظار 30-60 دقيقة قبل وقف حقن الأنسولين الوريدي لإتاحة وقت كافٍ لامتصاص جرعة الأنسولين تحت الجلدي.
بعد حقن بضع جرعات من هذا الأنسولين يمكن تحويل المريض إلى حمية الأنسولين المفضّلة بما فيه الأنسولين الأساسي.
يمكن أن تساعد الأطعمة والمشروبات التي تحتوي على البوتاسيوم (كالشاي وعصير الفواكه) على إتمام عملية الاستعاضة عن النقص، لاسيما إذا كان الشخص قد عانى من بعض سوء التغذية في السابق.
Kalra S, Kalra B, Sharma A, Nanda G. (2007). Pre diabetes and ketosis: treatment with aspart insulin. Diabetes Vasc Dis Res ,4, S100.
Kalra S, Kalra B, Nanda G. (2006). OPD management of ketosis in pregnancy: aspart vs. regular insulin. Diabetic Medicine, 23 (Suppl 4), 504.
كما ذكرنا في الشريحة 1، كان الاسم الشائع سابقاً لـِ (HHS) هو: متلازمة الغيبوبة السكرية اللاكيتونية وارتفاع نسبة السكر في الدم (HHNS).
وقد أعيدت تسميتها لأن الُخلال قد لا يحدث دائماً إلى حد ما. وهي حالة تشبه الوعي المتغير (altered consciousness) عندما لا تترافق مع غيبوبة.
وتعتبر من مضاعفات الارتفاع المضطرد في نسبة السكر في الدم والبُوال-وغالباً ما يترافق مع احتشاء العضلة القلبية أو التهاب مواز (concurrent infection).
يحدث ذلك عادة لدى كبار السن الذين لا يستطيعون غالباً المحافظة على مستوى الإماهة (hydration ) ويصبحون بالتدريج أكثر اضطراباً وجفافاً.
يرتفع سكر الدم بشدة جرّاء انخفاض النضح الكلوي وعدم القدرة على طرح الغلوكوز الزائد.
Kitabchi A.E., Guillermo E., Umpierrez, G.E., Fisher J.N. (2009). Management of hyperglycemic crises in patients with diabetes. Diabetes Care, 32, 1335-1343.
إن معدل حدوث HHS أقل من معدل حدوث DKA لكن نسبة الوفاة أعلى بكثير.
غالباً ما يتأخر تشخيص HHS لأن أعراضها المبكرة قد تكون غير حادة. ولا يذهب المصاب إلى المشفى إلا بعد أن يكون قد تعرض لتلف خطير في الدماغ (mental deterioration).
يمكن أن تحدث HHS لمرضى السكري من النوع الأول ولصغار السن إذا كان الأنسولين المتوفر كافٍ لمنع حدوث الخُلال ولكنه غير كاف لمنع التجفاف. إن معدل حدوثها لدى صغار السن أقل ولكنها تسبب نفس المضاعفات الخطيرة نتيجة الغيبوبة السكرية.
Kitabchi A.E., Guillermo E., Umpierrez G.E., Fisher J.N. (2009). Management of hyperglycemic crises in patients with diabetes. Diabetes Care, 32, 1335-1343.
قد يكون سكر الدم في بعض الحالات مرتفعاً. فإذا ترافق ذلك مع تجفاف كبير يصبح الدم أكثف وتغدو أسمولية المصل مرتفعة على نحو خطر.
تكون نتيجة تحليل الكيتونات في البول سالبة عادة ً أو إيجابية بشكل معتدل.
إن ارتفاع الأسمولية بشكل حاد يجفف الدماغ على نحو ملحوظ ويحدث تغييرات جوهرية في الوظائف العقلية.
هذه التغييرات والمعالجة بالسوائل هما اللذان يجعلان هذه المتلازمة خطرة جداً.
لاحظ أن العوامل المسرعة مماثلة لـِ DKA.
إن كبار السن الذين لا يعلمون أنهم مصابون بالسكري أو أن لديهم ارتفاع في سكر الدم معرضون لخطر الإصابة بـِ HHS.
Kitabchi A.E., Guillermo E., Umpierrez G.E., Fisher J.N. (2009). Management of hyperglycemic crises in patients with diabetes. Diabetes Care, 32, 1335-1343.
من الأعراض الأولية: العُطاش والبوال. وتنخفض كمية البول مع مرور الوقت لأن حالة التجفاف تزداد لدى المريض، وقد تنخفض قدرته على تمييز العطش مع تدهور حالته العقلية.
كما قد تُصعب الحالة العقلية المتدهورة مهمة معرفة التاريخ المرضي للمريض، لذا من الضروري تواجد العائلة والأصدقاء لتقديم المعلومات عن حالة المريض خلال الأسابيع القليلة الماضية.
يؤدي التجفاف الكبير إلى انخفاض ضغط الدم وتسرّع القلب.
من الضروري تشخيص التدهور العقلي والتجفاف لدى كبار السن المصابين بالسكري من النوع الثاني.
قد يكون ثمة عوامل مسرعة تحتاج للمعالجة مثل:
الالتهاب
النوبة القلبية
السكتة الدماغية
التهاب البنكرياس
تلك هي النتائج الحيوية الكيميائية الخطيرة التي يتوقع حدوثها لدى مريض يعاني من HHS.
قد يحدث أحياناً ارتفاع في نسبة الحموضة في الدم.
Kitabchi A.E., Guillermo E., Umpierrez G.E., Fisher J.N. (2009). Management of hyperglycemic crises in patients with diabetes. Diabetes Care, 32, 1335-1343.
في HHS، يجب بادئ ذي بدء التعويض عن السوائل جراء التجفاف الحاد.
كانت سرعة إزالة التجفاف محوراً لنقاش مطول، ويُعتقد عموماً أن العملية يجب أن تكون بطيئة وثابتة، وربما مع إعطاء محلول ملحي طبيعي، لتجنب عبور سوائل كثيرة حاجز الدم في الدماغ ما يسبب وذمة دماغية.
ثمة أيضاً خطر يتمثل في حدوث قصور القلب الاحتقاني، لذلك يجب التعويض عن السوائل بتأنٍ ومراقبة ذلك بدقة. وقد نحتاج محلول ملحي طبيعي ذو تأثير نصفي إذا ارتفعت مستويات الصوديوم.
إن البوتاسيوم والأنسولين ضروريان عادة، لكن ليس دائماً، حيث يهبط سكر الدم بشكل ناجح مع زيادة الإماهة.
ينبغي مراقبة ضغط الدم والنبض على مدار الساعة لتقييم الإماهة.
قد تكوم مراقبة القلب ومراقبة الضغط الوريدي المركزي مفيدة أيضاً.
إن علاج كل من HHS وDKA له مضاعفات متشابهة.
يزداد احتمال هبوط بوتاسيوم الدم لدى كبار السن الذين يعانون من سوء التغذية، وعند أخذ الأنسولين.
إن خطر الوذمة الدماغية أشد في HHS منه في DKA وقد تؤدي للموت.
إن المراقبة السريرية هامة للغاية لتشخيص حدوث تدهور في الحالة العقلية وعند البحث عن علامات الوذمة الدماغية كارتفاع ضغط الدم وتباطؤ النبض والتهيج والصداع.
يمكن التقليل من احتمال حدوث DKA وHHS عبر زيادة الوعي إزاء السكري وأعراضه المبكرة والتدخل المبكر فيه. ويجب تعليم كافة مرضى السكري كيفية معالجة نوبة المرض وضرورة طلب المعونة إن عجزوا عن التحكم بسويات السكر في الدم.
يجب إطلاع أُسر كبار السن الذين يعانون من مرض السكري على أعراض عدم التحكم بالسكري وضرورة طلب المعونة إذا أحسوا بخطورة الوضع، لاسيما لدى حدوث تبدلات في السلوك، حيث قد ينتج ذلك عن هبوط أو ارتفاع سكر الدم.
عندما يصاب مريض السكري بمرض ما، وثمة احتمال بحدوث المضاعفات الخطيرة التي تمت مناقشتها.
لذلك من الضروري أن يكون مريض السكري مستعداً جيداً للتصدي للمرض.
إذا تم التحكم بسويات السكر في الدم، تنخفض فرص إصابة مريض السكري بأي مرض آخر لتصبح مساوية تماماً لتلك لدى الأناس العاديين.
لكن إذا لم يقم المريض بالتحكم بسويات سكر الدم، ستضعف مناعته. فالكريات البيض لا تعمل بفعالية لدى ارتفاع سكر الدم، ما يجعله عرضة للالتهابات.
علاوةً على ذلك، إذا كانت سويات سكر الدم مرتفعة عموماً، قد يحدث نوع من البوال وربما سويات مستمرة من التجفاف المعتدل، ما يجعل بعض مرض السكري أكثر عرضة لـِ DKA أو HHS عند وجود وطأة أكبر كالالتهابات.
يُحدث المرض الذي يصيب مريض السكري ثلاثة تأثيرات مختلفة على استقلاب السكر:
في بعض الأمراض المُعدية، لاسيما الأمراض المجموعية والتي تسبب الحمى (أي الالتهاب الرئوي، والانفلونزا، والتهاب اللوزتين)، تُفرَز هرمونات الإجهاد ويتم تصنيع السكر ما يزيد الحاجة للأنسولين ويؤدي إلى عدم فعاليته إلى حد ما. وبالتالي يرتفع سكر الدم ويمكن أن يحدث الخُلال.
قد تؤدي الأمراض التي تسبب الغثيان والإقياء و/أو الإسهال كالتهاب المعدة والأمعاء لحدوث سوء إفراغ للمعدة (لكن انتقال سريع في الأمعاء)، وسوء امتصاص العناصر الغذائية، وهبوط سكر الدم.
قد يكون للأمراض الأخف وطأة، كالرشح وجدري الماء غير المحموم وغيرها، تأثير قليل أو معدوم على التحكم بسكر الدم.
يمكن في كثير من الأحيان الوقاية من DKA والمضاعفات الأخرى إذا عولج المرض على نحو ملائم.
إن لم يدرك المريض كيفية علاج السكري خلال مرضه، فسيواجه المشاكل في مرحلة معينة.
تم توعية الكثير من المرضى إلى ضرورة الأكل دائماً بعد أخذ الأنسولين، لذلك هم يعتقدون أنهم إن لم يكونوا على ما يرام أو غير قادرين على الأكل فيجب ألا يأخذوا الأنسولين.
تُحدِث معظم الأمراض إجهاداً استقلابياً وتزيد نسبة السكر في الدم، لذلك من الضروري زيادة الأنسولين.
إن الوقاية من التجفاف ضرورية أيضاً. فأثناء المرض، يجب توعية المريض إلى ضرورة الشرب أكثر من المعتاد، إذ يُنصح عادةً بشرب كمية مقاسة من مشروبات خالية من السكر كل ساعة. فإن لم يكن المريض قادراً على الاحتفاظ بالسوائل، عليه طلب المعونة الطبية.
وبالعكس، قد يسبب التهاب المعدة والأمعاء هبوط السكر في الدم، وعندها ومع انخفاض كميات السكريات المتناوَلة، يجب توجيه المريض إلى تناول السكريات عبر المشروبات المحلاة. وقد يكون من الضروري أيضاً تخفيف الأنسولين.
يجب تأمين توجيهات خاصة بالمرضى الذين يتناولون أدوية تقلل سكر الدم غير الأنسولين.
من الضروري تحديد سبب المرض كالعدوى الفيروسية (الانفلونزا) وعدوى المسالك البولية وغيرها. وقد يستدعي ذلك إجراء معالجة خاصة كاستخدام المضادات الحيوية.
يمكن معالجة أعراض مثل الصداع أو الحمى باستخدام أدوية خاصة كالباراسيتامول.
إن تناول السوائل ضروري جداً عند حدوث بوال، أو حمى، أو إقياء، أو إسهال وذلك لتجنب حدوث التجفاف.
من الضروري تكرار فحص نسبة السكر في الدم، وفي حال ارتفاعه لدى المصابين بالسكري من النوع الأول والثاني يجب اختبار وجود الكيتونات.
كما ناقشنا من قبل، يجب عدم إيقاف الأنسولين على الإطلاق.
يجب الاستمرار في أخذ الجرعة المعتادة (وأحياناً جرعة أعلى) من الأنسولين متوسط أو طويل المدى إلا إذا حدث هبوط حاد في سكر الدم مترافق مع التهاب خطير في المعدة والأمعاء.
يجب تعديل الأنسولين ذو المدى الأقصر (المنحل أو السريع) تبعاً لنسبة السكر في الدم. تبين شرائح العرض التالية بعض الاقتراحات لكيفية عمل ذلك. وقد يكون الأنسولين البطيء طويل الأمد أكثر أمناً عندما تكون نماذج الأكل غير منتظمة أثناء المرض.
إن مريض السكري من النوع الثاني الذي لم يسبق له أخذ الأنسولين قد يحتاج للعلاج بالأنسولين قصير الأمد إذا كان مصاباً بمرض خطير ولم يتم التحكم بنسبة سكر الدم بشكل ملائم باستخدام عقاقير فموية تُخفض نسبة السكر.
Hanas R. (2004). Type 1 diabetes in children, adolescents and young adults. 2nd edition. London: Publ Class Publishing.
هذا مثال عن خوارزمية يمكن اقتراحها للتحكم بسكر الدم خلال الأنواع المختلفة من المرض.
تمثل هذه مجموعة مقترحة من التوجيهات لحل المشكلة، حيث تزداد أو تنقص الجرعة المعتادة للأنسولين السريع بحسب النسبة المقاسة لسكر الدم.
إذا كانت نسبة السكر في الدم منخفضة (ربما في حالة الإقياء والإسهال المرافقة لالتهاب المعدة والأمعاء) يجب خفض الأنسولين السريع بنسبة50% أحياناً.
ومن ناحية أخرى، إن كان هناك ارتفاع في سكر الدم، يجب زيادة جرعة الأنسولين. وقد تختلف الجرعة الصحيحة، لكن هذه التوجيهات مفيدة لمرضى السكري من النوع الأول.
إن كانت نسبة السكر في الدم أعلى من 18 ميلي مول/ل (325ملغ/ديسي لتر)، ينبغي زيادة جرعة الأنسولين بنسبة 100% في وجبات معينة، لكن ذلك سيختلف تبعاً لكمية الطعام التي هُضمت أثناء المرض.
Meltzer, S. Yale, J.F. et al. (2007). Practical Diabetes Management: Clinical Support for Primary Care Physicians. Toronto, ON: Canadian Diabetes Association.
خلال فترات الإجهاد أو المرض، يمكن زيادة معدلات الأنسولين الأساسي (غالباً بين 25-100%).
يمكن حساب عوامل التصحيح باستخدام جرعة الأنسولين الكلية اليومية لتحديد أثر إضافة أو طرح وحدة أنسولين على نسبة السكر في الدم، زيادة أو نقصاناً.
عندما لا يكون المريض على ما يرام، يجب استخدام هذا العامل لإعطاء جرعات (أقراص) من الأنسولين لتصحيح السويات المرتفعة من سكر الدم.
إن كانت نسبة الكيتونات كبيرة في البول أو أكبر من 3 ميلي مول/ل في الدم، يجب مضاعفة جرعة التصحيح.
يجب تكرار جرعات التصحيح كل 1-3 ساعة طالما أن سكر الدم مرتفع والكيتونات موجودة، ولذلك يجب مراقبة سكر الدم والكيتونات.
إذا بقيت نسبة السكر في الدم مرتفعة، قد يكون هناك سوء امتصاص للأنسولين جراء وجود التهاب موضعي. لذلك يجب تغيير موضع القُنيَّة.
إن لم يستطع المريض تناول الطعام وكانت نسبة السكر في الدم أدنى من 12 ميلي مول/ل (216 ملغ/ديسي لتر)، يجب إعطاءه حوالي 150 مل من السوائل المحلاة كل ساعة تفادياً لهبوط سكر الدم. (يمكنه القيام برشفات صغيرة إن كان يعاني من الغثيان).
بالإضافة لذلك، إن كان المريض يعاني من الحمى أو الإسهال، يجب أن يتناول سوائل إضافية خالية من السكر للتعويض عن السوائل المطروحة.
ليس من الضروري تناول سوائل محلاة إن كانت نسبة السكر في الدم أعلى من 15 ميلي/مول (216 ملغ/ديسي لتر). لكن يجب تناول سوائل خالية من السكر (غالباً 150-300 مل/سا) للتعويض عن السوائل المطروحة.
في الجو الحار، يجب أن تزداد كمية السوائل المتناولة.
Canadian Diabetes Association, (2006). Beyond the Basics. Toronto, ON: Canadian Diabetes Association.
يجب تقديم توجيهات لكافة مرضى السكري تبين متى يجب طلب المعونة المهنية.
من الضروري التوجه إلى المشفى للحصول على الرعاية الطبية المختصة إذا ساءت حالة المريض مع الوقت.
قد يكون ألم البطن المعتدل شائعاً في عدة أمراض، لكن قد يدل اشتداده على بدء حدوث DKA لدى المريض (التهاب المعدة/تورم الكبد/انسداد الأمعاء) وقد يحتاج لدخول المشفى فوراً.
وبالمثل، إن تغير معدل التنفس قد يكون مؤشراً على بداية التهاب رئوي، أو قد تنبعث رائحة شبيهة بالأسيتون من الفم تنتج عن الحموضة الكيتونية، وذلك يستدعي ضرورة تلقي العلاج فوراً.
إن الاضطراب أو انخفاض مستوى الوعي هما مؤشران أيضاً على ازدياد الحالة سوءاً. فقد يحتاج مرضى السكري المريضين لمساعدة عائلاتهم أو دعمهم للتعرف إلى الأعراض والذهاب إلى المشفى. ومن الضروري توعية العائلة حول المعالجة الذاتية للسكري من أجل الاستجابة بالشكل الملائم.
ملاحظة للمحاضر: ينبغي دراسة هذه الحالة من خلال النقاش الجماعي.
من التأثيرات الجانبية الشائعة للميتافورمين الغثيان والاضطراب المَعدي المعوي، لذلك يحظر استعماله في الأمراض المَعدية المعوية.
قد يكون من الضروري إعطاء الأنسولين قصير الأمد إذا ارتفعت نسبة السكر في دم المريض ارتفاعاً حاداً.
لا يجب إعادة إعطاء الميتفورمين مجدداً إلا إذا تمكن المريض من تناول الطعام بشكل طبيعي.
يجب مناقشة معالجة المرض مع مرضى السكري قبل أن يمرضوا إن أمكن (لاسيما المرضى الذين يتناولون الأنسولين)، كما يجب تأمين توجيهات خطية تتضمن متى يجب طلب المعونة الطبية المهنية أثناء المرض.
يجب أن تتضمن التوجيهات أهمية إجراء فحوصات البول والدم الدورية أثناء المرض والسويات الطبيعية التي يجب الوصول إليها بالنسبة لسكر الدم والكيتونات (البول والدم).
يجب تزويد المرضى بتوجيهات خطية واضحة عن الأنسولين الإضافي في حال وجود الكيتونات، ما السوائل التي يتعين تناولها عند عدم المقدرة على الأكل وما التجهيزات التي يجب توافرها في متناول اليد (أي السوائل ذات الحريرات، الأنسولين السريع أو قصير المدى، طرق اختبار الغلوكوز والكيتونات، وغيرها).
يمكن إيجاد أغلب المراجع المرتبطة بأيام المرض في كتب أضخم أو ذات محتوى عملي أكبر (لاسيما تلك التي تتحدث عن الأطفال) أو مجموعات المعلومات الخاصة بالمرضى والصادرة عن جمعية السكرية الأمريكية وجمعية السكري الكندية وجمعية السكري البريطانية وشركات الأدوية. يمكنك إجراء تمرين مفيد بتصميم توجيهاتك الخاصة من أجل الاستخدام العملي والمحلي.