SlideShare a Scribd company logo
1 of 28
504c
504c
504c
504c
504c
504c
504c
504c
504c
504c
504c
504c
504c
504c
504c
504c
504c
504c
504c
504c
504c
504c
504c
504c
504c
504c
504c
504c

More Related Content

Viewers also liked (20)

204
204204
204
 
504 b
504 b504 b
504 b
 
Module 201.2 en_0
Module 201.2 en_0Module 201.2 en_0
Module 201.2 en_0
 
Module 202.3 en_0
Module 202.3 en_0Module 202.3 en_0
Module 202.3 en_0
 
102
102102
102
 
303
303303
303
 
502
502502
502
 
504 a
504 a504 a
504 a
 
203
203203
203
 
Module 201.1 en_0
Module 201.1 en_0Module 201.1 en_0
Module 201.1 en_0
 
Module 203.3 en_0
Module 203.3 en_0Module 203.3 en_0
Module 203.3 en_0
 
Module 206.1 en
Module 206.1 enModule 206.1 en
Module 206.1 en
 
601
601601
601
 
302
302302
302
 
Module 202.2 20_a_en_0
Module 202.2 20_a_en_0Module 202.2 20_a_en_0
Module 202.2 20_a_en_0
 
Facilitator guide en
Facilitator guide enFacilitator guide en
Facilitator guide en
 
503
503503
503
 
402
402402
402
 
Module 205.4 20_c_en
Module 205.4 20_c_enModule 205.4 20_c_en
Module 205.4 20_c_en
 
Module 205.2 en
Module 205.2 enModule 205.2 en
Module 205.2 en
 

More from Diabetes for all

More from Diabetes for all (8)

Module 205.4 20_b_en
Module 205.4 20_b_enModule 205.4 20_b_en
Module 205.4 20_b_en
 
Module 205.4 20_a_en
Module 205.4 20_a_enModule 205.4 20_a_en
Module 205.4 20_a_en
 
Module 205.3 en
Module 205.3 enModule 205.3 en
Module 205.3 en
 
Module 205.1 en
Module 205.1 enModule 205.1 en
Module 205.1 en
 
Module 204.2 en
Module 204.2 enModule 204.2 en
Module 204.2 en
 
Module 203.1 en_0
Module 203.1 en_0Module 203.1 en_0
Module 203.1 en_0
 
Module 202.4 en_0
Module 202.4 en_0Module 202.4 en_0
Module 202.4 en_0
 
Module 205.5 en
Module 205.5 enModule 205.5 en
Module 205.5 en
 

Editor's Notes

  1. يعد مرض القدم السكرية أكثر الأسباب غير الرضية لبتر الأطراف السفلية شيوعاً في العالم. غير أن معظم مشكلات القدم يمكن تجنبها من خلال الكشف المبكر عن المشكلة والمعالجة الفورية من قبل أخصائيي الصحة ذوي الخبرة.
  2. يتطلب مختلف المصابين بالسكري مستويات مختلفة من التثقيف المتعلق بالقدم. ويعود ذلك لوجود مستويات متعددة من درجات الخطورة في القدم. ولا بد أن يؤخذ ذلك بعين الاعتبار عند تقديم برامج التثقيف المتعلقة بالعناية بالقدم. ومن المعروف أن التعايش مع السكري ليس بالأمر اليسير، فعلى مرضى السكري تجميع معلومات كثيرة وإنجاز سلسلة من المهام اليومية من أجل معالجة حالتهم الصحية ذاتياً وبشكل فعّال. وعليه فإن التغييرات السلوكية المتعلقة بالقدم وفي نمط الحياة لا تطلب إلا من الأشخاص ذوي الخطورة العالية، أي أولئك الذين ضعف حسهم أو/و التروية الدموية لديهم في الأطراف السفلية.
  3. لا تمتلك أية دولة الموارد اللازمة لتوفير خدمات العناية بالقدم اللازمة لجميع مرضى السكري. ولذلك فقد تم تطوير منظومة لتصنيف الخدمات بناء على مستويات الخطورة. وتستخدم هذه المنظومة بشكل واسع حول العالم. علينا أن نصنف المصابين بالسكري وفقاً لمستويات الخطورة لديهم –من مستويات الخطورة الأدنى إلى الخطورة المرتفعة.
  4. ملاحظة للمعلم: اطلب من المشاركين باختصار أن يحاولوا التنبؤ بمضمون الشريحة التالية – أي الفئات المختلفة حسب الخطورة من المصابين بالسكري والذين يجب أن يستهدفهم التثقيف بمشاكل القدم. اسألهم عن نوع التثقيف الذي يرونه ضرورياً.
  5. يعد الأشخاص الذين يتمتعون بحس طبيعي في كلتا القدمين وتروية دموية طبيعية من الأشخاص ذوي الخطورة المنخفضة. ويحتاج هؤلاء إلى النصائح البسيطة وتقييم حالة القدم بشكل سنوي. أما الأشخاص الذين يعانون من تناقص الحس وسبق أن تعرضوا لتقرح أو هم مصابون بالمرض الوعائي المحيطي فهم في مستوى الخطورة العالية ويحتاج هؤلاء الناس إلى تثقيف مكثف يتضمن أمثلة وشرحاً عملياً. ويجب تحذير جميع الأشخاص من المشي حفاة القدمين وتعليمهم كيفية غسل وفحص أقدامهم كل يوم. وحيث أن الكثير منا نحن مقدمي الرعاية الصحية قد تعلموا من خلال النموذج الطبي التقليدي فإننا نعتقد أنه من المهم تثقيف الناس بخصوص اعتلال الأعصاب والمرض الوعائي، ولكن في الحقيقة يجب علينا أن نركز على تعليم الناس كيفية تجنب الظروف التي تسبب التقرحات. وتثبت نتائج الأبحاث حول العالم أن الأحذية ذات القياس غير المناسب تمثل أكثر أسباب التقرح شيوعاً –حيث أنها تتسبب في حوالي 60% من التقرحات الجديدة.
  6. ملاحظة للمعلم: من جديد، اطلب من المشاركين إجراء عصف ذهني سريع قبل الانتقال إلى الشريحة التالية.
  7. على الناس أن يتعلموا كيفية غسل ولمس وتفحص أقدامهم بصرياً كل يوم. ولا ينصح بنقع الأقدام حيث أنه يسبب جفاف الزيوت الطبيعية للبشرة. وحيث أن معظم هؤلاء الناس فاقدون للحس كلياً في أقدامهم فإنه من الضروري أن يتعلموا كيفية القيام بما يلي: اختبار حرارة المياه بأيديهم ومرافقهم –فهناك عدد مثير للدهشة من الناس الذين يضعون أقدامهم في المياه المغلية ويتسببون بحرقها فحص الأقدام في إضاءة جيدة –حيث أن الكثيرين منهم قد يكونواً مصابين بأذية عينية مرتبطة بالسكري تجفيف الأقدام باستخدام منشفة فاتحة اللون –حيث يمكن أن تظهر أية دماء أو مفرزات قيحية على المنشفة التأكد من تجفيف ما بين أصابع القدم بشكل جيد حيث يمكن أن تقود الرطوبة إلى التعفن والالتهاب تفحص كل أجزاء القدم تحسس المنطقة المحيطة بكل ظفر في القدم للكشف عن أية حواف حادة –حيث يمكن لهذه الحواف أن تجرح أصابع القدم المجاورة مما يسبب التقرح تعلم كيفية استخدام المرآة لتفحص أقدامهم و/أو طلب المساعدة من أحد أفراد العائلة
  8. على الناس أن يبحثوا عن الكدمات والبثور أو أية علامات أخرى ظهرت حديثاً. ولا بد أن نلحظ أهمية التفحص بين أصابع القدمين. لا بد من استقصاء سبب أية مشكلات. فالكدمات تنتج عن عدد من العوامل – الرض الناتج عن الحذاء و/أو سقوط أي شيء على القدم، فعلى سبيل المثال يمكن أن يسبب الحذاء الذي يضيق كثيراً عند أصابع القدم كدمات تحت أظافر أصابع القدم مما يجعل لونها يتغير إلى الأسود. ويمكن أن تنجم الجروح عن المشي بأقدام حافية والدوس على شيء ما أو بسبب درزة حادة أو حجر صغير في الحذاء. وكثيراً ما تنتج البثور عن الأحذية الجديدة التي تكون ضيقة جداً أو السخانات أو البطانيات الكهربائية أو حمامات القدم. تصبح الأقدام جافة للغاية عندما يتوقف تعرقها بسبب اعتلال الأعصاب الذاتية، ولذلك فمن الضروري الانتباه في حال جفاف القدمين حيث يمكن للجفاف أن يسبب التشققات ويؤدي إلى الالتهاب. الجسأة (ومسمار القدم) – أي الجلد المتصلب الذي ينمو في مناطق الضغط- يمكن أن ينتج عن الأحذية الضيقة أكثر من اللازم أو العلامات الميكانيكية الحيوية لقدم الشخص، وفي حال تراكم وتنامي الجسأة لا بد من تقديم العناية فوراً يمكن أن تكون المواضع الساخنة إشارة إلى وجود التهاب – الأمر الذي لا يشعر به الأشخاص المصابون بأذية عصبية كما قد يشير غياب اللون أو التورم إلى وجود كسر يمكن أن تنغرس الحافة الحادة لظفر إصبع القدم في الإصبع المجاور له مما بحرض التقرح يمكن للظفر الغارز الذي ينتج عن عدم قص أظافر القدم بشكل صحيح أن يحرض الاحمرار والتورم حول الظفر إذا لم يتم تجفيف المسافات بين الأصابع بصورة جيدة بعد غسلها فيمكن أن تصبح البشرة مشبعة بالماء مما يقود إلى الالتهاب
  9. على الأشخاص التحقق من حالة أعقاب أقدامهم. حيث يتضمن اعتلال الأعصاب المحيطي اعتلال الأعصاب الذاتية والذي يؤدي إلى تضرر حجم التعرق في القدمين، مما يجعل البشرة تجف وتتشقق. ويمكن أن تتحول هذه التشققات إلى منافذ للالتهاب. وتظهر هذه الشريحة مثالاً عن الأعقاب المتشققة. كما عليهم أيضاً البحث عن الجسأة. ففي حالات اعتلال الأعصاب، تضعف العضلات الداخلية للقدم، وهذا ما يسبب تقوس أصابع القدم (الأصابع المخلبية) وتحرك الوسائد الدهنية أسفل القدم إلى الأمام. ويسير الناس في هذه الحالة على عظام أقدامهم مما يحرض نشوء الجسأة. رغم أن البعض بنظر إليها على أنها تمثل نوعاً من الحماية فإن الجسأة لدى المصابين بالقدم السكرية تكون خطيرة للغاية. اطلب من المشاركين أن ينظروا بتمعن إلى الجسأة على الجانب الأيمن من الشريحة. هذا ما يسمى بالجسأة النازفة، حيث استمرت المصابة بالسير على هذه الجسأة الكبيرة دون تغيير طريقة مشيتها، وقد تفككت النسج الموجودة أسفل الجسأة ونزفت باتجاه الجسأة. وإذا تمت إزالة هذه الجسأة في هذه المرحلة فيمكن أن نجد تحتها تقرحاً. في حال تشقق أعقاب القدم (الصورة إلى اليسار) فلا بد من إزالة الجلد المتأذي بالتنضير الحاد. ولن يكون استخدام الكريمات فعالاً في هذه المرحلة. وعادة ما ينتج هذا النوع من التشقق والجلد الجاف عن استخدام الصنادل المفتوحة من الخلف والسير بأقدام حافية. وعلى الناس أن يرتدوا الأحذية المغلقة عند عقب القدم ويستخدموا الكريم بشكل منتظم كإجراء وقائي.
  10. قد تظهر أصابع القدم المطرقية لدى الأشخاص نتيجة للتغيرات الميكانيكية الحيوية (البنيوية) في القدم. ولا يمكن إدخال هذه الإصبع في الحذاء بسهولة. ونتيجة لذلك يصبح رأس وسطح الإصبع مناطق نموذجية لنمو مسامير القدم والجسأة ويمكن أن تصبح بعدها موقعاً لتشكل التقرح. وبشكل مماثل، فإن الأصابع المخلبية هي مشكلة تنتج عن تركز الضغط على رؤوس أصابع القدم. ومن جديد، ينتج عن ذلك تراكم ونمو الجسأة. وحيث أن أصابع القدم مقوسة ومخلبية يكون هناك نقص في تهويتها، مما يؤدي إلى مشاكل التعفن بين الأصابع. ولذلك يجب أن ينصح الناس بتجفيف ما بين الأصابع بحرص.
  11. يمكن أن تقود أية قدم مشوهة –مثل القدم المصابة بالتورمات الملتهبة (يسار)- إلى المشكلات: حيث يصعب أن تدخل القدم المصابة بها في الحذاء بسهولة. ويمكن لهذه المنطقة من القدم أن تحتك بالحذاء مما يقود إلى التقرح. يسبب اعتلال مفصل شاركوت (يمين، في هذه الحالة هناك تداع في المنطقة الوسطى من القدم) تشوهاً شديداً. ومن الصعب جداً أن تدخل مثل هذه القدم في حذاء عادي. وبالنظر إلى القدم على اليسار يمكن أن نرى مسماراً في أعلى الإصبع الرابع ربما نتج عن ارتداء حذاء ضيق جداً عند أصابع القدم. يحتاج هؤلاء إلى استخدام أحذية –من بائع مختص بالأحذية الملائمة للمشكلات العظمية- تكون واسعة وعميقة بما يكفي لتتسع للقدم المشوهة. ويجب أن يدرك الناس أهمية تفحص التورم الملتهب تحسباً لوجود احمرار أو جلد متصلب. ويمكن أن يقوم شخص ذو خبرة في التنضير الحاد بإزالة مسامير القدم.
  12. يعد الاحمرار والتورم من علامات الالتهاب. وعلينا أن نتذكر أن المصابين بالسكري لا يمكنهم الإحساس بالألم. على الناس أن يبحثوا عن أي التهاب، ويتضمن ذلك النظر إلى أسفل القدم وظاهرها كذلك. إن التهاب القدم هو الحالة الأكثر إغفالاً من حيث التشخيص والمعالجة لدى المصابين بالسكري. وتظهر الصورة في الأسفل وإلى اليمين حالة الخمج الفطري القدمي.
  13. يجب أن يتعلم الناس كيف يعتنون ببشرتهم. تذكر ما قيل سابقاً: عند الإصابة باعتلال الأعصاب الذاتية يفقد الناس قدرتهم على التعرق وتصبح بشرتهم جافة. ينصح باستخدام الكريم على الأقدام كل يوم، فبهذه الطريقة نضمن استخدام الأيدي في تفحص الأقدام إلى جانب التفحص البصري. من المهم أن يتم وضع الكريم على جميع القدم ولكن ليس بين الأصابع ولا على مواضع القروح المفتوحة. تجنب استخدام المراهم والعلاجات العشبية عندما تكون مكوناتها غير معروفة. تعد الكريمات المعتمدة على اليوريا مفيدة للأعقاب المتشققة.
  14. إن تقليم أظافر القدم أمر مهم، والطريقة الصحيحة للقيام بذلك تتمثل في استخدام قصاصات الأظافر. يجب أن لا يسمح الناس لأظافرهم أن تنمو لتصبح طويلة جداً وعليهم تقليمها بصورة مستقيمة بالعرض. ينصح بالتحقق من وجود حواف حادة واستخدام مبرد عند الضرورة لتقليل حدتها. ويجب أن يقوم مختص بمشكلات القدم بتقليم أظافر الأشخاص ذوي الخطورة العالية. ولكن هذا قد لا يكون ممكناً دائماً. يجب أن يتعلم أفراد العائلة كيف يساعدون المصاب في تقليم أظافر قدمه وتفحص القدم. وإذا كانت الأظافر سميكة فلا بد من تقليل سماكتها – حيث أن الأظافر السميكة يمكن أن تسبب التقرح. وإذا كانت الأظافر سميكة أو متزاحمة كما يظهر في الصورة السفلى إلى اليسار يجب أن يحصل الأشخاص على المساعدة في تقليمها.
  15. إن الخمج الجلدي الفطري (قدم الرياضي) هو أحد أكثر أسباب التهاب النسج الخلوية شيوعاً عند المصابين بالسكري. من المهم عند إجراء تقييم للقدم التحقق من منطقة ما بين أصابع القدم للتأكد من خلوها من الخمج الفطري أو البشرة المشبعة بالرطوبة والتحقق من أية علامات تدل على الخمج الجلدي الفطري حول القدم. ويمكن أن يظهر الخمج الفطري على شكل بقع حمراء أو بنية صغيرة، أو بثور صغيرة (مملوءة بالماء)، أو جلد مشبع بالرطوبة ومتقشر. ملاحظة: لا يستطيع المصابون أن يشعروا بالحكة. ومن أجل معالجة ذلك، على الناس أن يتعلموا استخدام البودرة بين أصابعهم بدلاً من الكريم أو اللوشن. يجب أن يستخدم الناس الكريم على القدم نفسها. ومن المهم جداً أن تتم معالجة المنطقة المحيطة حتى يزول الالتهاب. وعليهم غسل جواربهم بانتظام وتعليقها لتجف حيثما أمكن. لا بد من تنظيف ومعالجة الحمامات وأحواض الاستحمام. ويجب أن يتحقق أفراد العائلة الذين يستخدمون نفس الحوض من خلوهم من الخمج الجلدي الفطري بحيث يمكن معالجته والوقاية من الالتهابات الأخرى. أما خارج المنزل فعلى الناس استخدام الأحذية المفتوحة (الصندل المطاطي مثلاً) أثناء الاستحمام للوقاية من الخمج الجلدي الفطري.
  16. تظهر الإصابات الفطرية في الأظافر لدى الكثير من مرضى السكري. وقد تصعب معالجة مثل هذه الحالات. وإلى جانب أن منظرها قبيح فإن المشكلة الكبيرة في الأظافر الفطرية هي أنها يمكن أن تصبح سميكة جداً. وعند إدخال هذه الأظافر السميكة في حذاء ضيق جداً يمكن أن يتعرض ظفر الإصبع الكبيرة لضغط مفرط مما يسبب نشوء تقرح تحت الظفر. ومن الضروري أن يتم برد وتشذيب هذه الأظافر السميكة. ويمكن أن يقوم أخصائي أمراض القدم أو الطبيب بعملية تقليم الأظافر، ويمكن وصف المعالجة المناسبة لالتهاب الأظافر.
  17. يجب أن يكون الناس حريصين عند شراء جواربهم. والأمر الأكثر أهمية هو اختيار القياس الصحيح. حيث أن الجوارب الضيقة جداً تضعف دوران الدم، فيما تخلق الجوارب ذات المقاس الكبير ضغطاً إضافياً. وتقوم الجوارب بتدفئة القدم وامتصاص العرق ومنع الاحتكاك بحيث تقلل من احتمال ظهور البثور. يفضل استخدام الجوارب القطنية أو الصوفية أو المختلطة من الاثنين. ولكن تكاد الجوارب المحتوية على 20 إلى 30% من المواد الصناعية تكون بنفس المستوى من الجودة. ويمكن للجوارب المبطنة –طالما كانت تسمح بدخول القدم في الحذاء بارتياح- أن تخفف من الضغط. ويجب أن لا يكون الجزء المطاطي حول الساق ضيقاً جداً إذ أنه يضغط على الساق ويقلل من دوران الدم. ولا يجب أن ترتدي النساء الخلخال أو الجوارب التي تصل إلى الركبة. يجب التحقق من الدرزات القاسية في الجوارب حيث يمكن أن تسبب التقرحات. يجب تجنب الجوارب المحتوية على الكثير من الرسومات حيث يمكن للأصابع أن تعلق في خيوط الجورب. يجب أن يتم تغسيل الجوارب وتغييرها كل يوم.
  18. فيما يلي بعض الأمور الضرورية المتعلقة بالأحذية: يجب أن تكون الاحذية واسعة وعميقة عند أصابع القدم بما يسمح بإدخال قدم بأصابع مخلبية وتورمات ملتهبة بسهولة. فيجب أن يكون الحذاء أطول من القدم بمقدار 1-1.5 سم يجب أن يكون نعل الحذاء مطاطياً سميكاً، ولا ينصح بالنعل الجلدي لا ينصح باستخدام الكعب العالي حيث أنه يؤدي إلى ضغط كبير على مقدمة القدم. أما الجانب الخلفي من الحذاء ”داعم العقب“ فيجب أن يكون ثابتاً بما يكفي ليدعم القدم وللتكيف مع التورم، يجب أن يتم تثبيت الحذاء بالأشرطة أو فيلكرو حيث يساعد ذلك على تثبيت القدم في الحذاء ومن المهم تحسس داخل الحذاء فإذا كانت هناك درزات قاسية فإن القدم فاقدة الإحساس لن تشعر بها وسيستمر الشخص بارتداء الحذاء حتى تظهر التقرحات. وتعتبر الأحذية الجلدية هي الأفضل حيث يمتص الجلد الرطوبة ويمكن أن يتكيف مع شكل القدم، فيما ينصح بتجنب الأحذية المطاطية. ويجب ارتداء أحذية السلامة بحذر وفي بعض الأحيان لا تكون الأحذية كافية، حيث يمكن أن تحتاج القدم إلى انحراف أكبر يمكن أن تبرز الحاجة إلى استخدام الضبان/ التقويم، ويتطلب هذا الاستعانة بأخصائي في أمراض القدم أو بشخص مختص في هذا المجال. ويجب أن يكون الحذاء قادراً على استيعاب هذه الإضافات.
  19. يعتبر الحذاء الظاهر على اليسار مثالاً على الأحذية التي ينصح المصابون بالسكري في أستراليا بارتدائها. وينصح بارتداء شيء ما كلما لامست الأرض فالجوارب ليست كافية. ويمكن أن يرتدي الناس نوعاً من الصنادل (يمين) أو الأحذية (الوسط). حيث توفر هذه الخيارات بعض الحماية وتظل أفضل من لا شيء. ويحتاج أصحاب الأقدام المشوهة إلى أحذية مفصلة خصيصاً لهم.
  20. فيما يلي بعض التوصيات المتبعة عند شراء الحذاء: من أجل تجنب شراء حذاء ضيق أكثر مما يجب على الناس أن تشتري الأحذية في فترة ما بعد الظهيرة حيث تكون الأقدام متورمة بشكل طبيعي. يجب قياس القدمين أثناء الوقوف –حيث يمكن أن يكون قياس قدمي الشخص الواحد مختلفين. ومن المهم ملاحظة أن مصنعي الأحذية يستخدمون أنظمة مختلفة للقياس. كما أنه من المهم أن يفهم الناس أنهم قد لا يكونون قادرين على الإحساس بالألم أو الضغط في حال كان الحذاء أصغر مما يجب. وحيثما أمكن، يجب أن ينصح الناس بأن يعرضوا الأحذية الجديدة على مختصين في رعاية القدم بحيث يتم التحقق من الحذاء وملاءمة قياسه. ولا يجب أن يرتدي الناس الأحذية الجديدة لفترات طويلة. بل عليهم أن يرتدوا هذه الأحذية في المنزل لمدة 30 دقيقة ومن ثم خلعها وخلع الجوارب للتحقق من عدم نشوء علامات حمراء أو احتكاكات على القدم. ومن ثم يتم تمديد فترة ارتداء الحذاء حتى يصبح بالإمكان ارتداء الحذاء طوال اليوم تقريباً. وبعد القيام بذلك ليومين أو ثلاثة يمكن عندها ارتداء الحذاء في الخارج. ولا بد من ارتداء الأحذية في جميع الأوقات. ومن المهم الإبقاء على مشايات بجوار السرير في حال احتاج الشخص للنهوض أثناء الليل.
  21. من الشائع أن تقع الأشياء إلى داخل الأحذية. في الصور المعروضة على هذه الشريحة داس الرجل على مسمار، ولم يدرك أن المسمار قد اخترق أخمص قدمه إلا عند زيارته لعيادة القدم وخلعه للحذاء. ومن المهم جداً أن يستخدم الأشخاص فاقدي الحس في القدم أيديهم في تفحص داخل الحذاء تحسباً لوجود أية أغراض سائبة قبل ارتداء الأحذية، وتفحص أقدامهم بشكل يومي. ويتم هز الأحذية قبل ارتدائها، وتفحص نعل الحذاء حيث أنه إن كان مهترئاً فقد يكون مسبباً للانزلاق.
  22. يتعرض الأشخاص فاقدي الحس في أقدامهم للحروق الناجمة عن الشمس أو المصادر الخارجية للحرارة مثل زجاجات المياه الساخنة أو المدافئ. وينصح الناس باستخدام واقي الشمس على أقدامهم في حال كانت البشرة مكشوفة. ويشعر بعض الناس بأن أقدامهم باردة ويضعونها قرب المدفأة، ونتيجة لذلك فقد يعاني الكثير من الناس من حروق في أقدامهم. ولذا فعليهم أن يتأكدوا من إبقاء أقدامهم على بعد 3 أمتار على الأقل من المدافئ. كما يتعين إطفاء البطانيات الكهربائية قبل الخلود إلى النوم. ويجب أن يمتنع الناس عن استخدام زجاجات المياه الساخنة أو السير بأقدام حافية.
  23. لا ينصح الأشخاص الذين تكون أقدامهم ذات خطورة عالية بالمشي بما يزيد عما هو ضروري للحياة اليومية. وعلى هؤلاء الأشخاص تجنب تمارين رفع الأثقال. ولكن يمكنهم القيام بتمارين لا تتضمن رفعاً للأثقال ويجب أن ينصحوا بممارسة السباحة أو التمرين على الدراجة الثابتة.
  24. من المهم أن تكون المواد المكتوبة بالمستوى الملائم للاستيعاب. ويجب استخدام الخط الكبير لتمكين المصابين بضعف البصر من قراءته. ويجب أن تكون الصور ملائمة للنص وداعمة للتعلم – وليست تزيينيةفقط.
  25. يجب تقييم كافة البرامج التثقيفية من أجل تقييم فائدتها وقيمتها التعليمية. ويكمن جوهر الموضوع في تقييم التغيرات السلوكية. ولذلك فمن الضروري طرح أسئلة من النمط التالي: ”كم مرة قمت بتفحص قدميك هذا الأسبوع؟“ ”كم مرة قمت بوضع الكريم على قدميك خلال الأسبوع الفائت؟“ إن التغيرات السلوكية التي تعكسها الإجابة على هذه الأسئلة أكثر أهمية بكثير من معرفة علامات وأعراض اعتلال الأعصاب.
  26. إن الرسائل الأساسية لهذه المحاضرة هي: لا يتعرض جميع المصابين بالسكري لنفس درجة الخطورة من حيث تقرح القدم والبتر يجب استهداف وتثقيف الأشخاص المصنفين في الخطورة العالية –أي الذين انخفض مستوى الحس وجريان الدم لديهم الأحذية هي السبب الأكثر شيوعاً للتقرح ويجب أن يكون ذلك في صلب أي برنامج تثقيفي حول العناية بالقدم على الناس أن يتعلموا كيفية تحديد أية مشكلات يمكن أن تنشأ في مرحلة مبكرة والسعي للحصول على المشورة من مقدم الرعاية الصحية حيثما أمكن والأمر الأكثر أهمية هو أن على أخصائيي الصحة أن يتلقوا تدريباً على العناية بالمصابين بمرض القدم السكرية ويجب أن يتم تشجيع العاملين في مجال العناية بالقدم على تطوير مجموعة خاصة تهتم بهذا الموضوع الهام جداً لتبادل المعارف والممارسات المثلى