بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله على هداه، والصلاة والسلام على حبيبه ومصطفاه، ورضى الله عزوجل عن الصحب والآل، ووراثه وأهل دعوته الى يوم المآل.
أما بعد، فقد طلب منا بعض الأحباب، الحديث عن سيدى إبراهيم الدسوقىرضي الله عنه، بنفس الكيفية التى تحدثنا بها عن سيدى أحمد البدوى رضي الله عنه.
ففى الحديث عن هؤلاء الرجال نركز على المنهج العملى الذى طبقوه، فأحمد البدوى رضي الله عنه، ركزنا فى حديثنا عنه على قوله sله مناماً: يا أحمد اذهب الى طنطدا فإن لك بها حالا وستربى بها رجالا، فركزنا على كيف ربى الرجال، ولم نركز على الكرامات إلا بقدر محدود فيما يفيد.
وكذلك سيدي إبراهيم الدسوقى رضي الله عنه كان منهجه فى التربيه كمنهج كُمَّل الصالحين، بتحصين المريد أولا بالحصون الشرعية، ثم إفراغ القلب من الأهواء والشهوات والحظوظ الدنيوية، ثم الإقبال على طاعة الله وعبادته على نهج الصالحين من عباده الله، ليكرمه الله جل فى علاه، وكان يحرص فى مجالسه على العلم ودروسه، وله كتب في الطريق كالجوهرة وكتاب الحقائق، وكتاب فى الفقه الشافعى، فوربَى مريديه على هذا المنهاج من التشريع والتلاوة والذكر، والأعمال الصالحة والنافعة والرافعة.
وكان حريصا أيضا على أن يكون لكل مريد مهنة ليكفى نفسه وبيته، و كان هو نفسه يأكل من عمل يده من صناعة الفخار، فقد كان أبى النفس لايأخذ شيئا من مريديه بالكلية، فأكرمه الله عزوجل لصدقه فانتشرت طريقته حتى ورد أنه كان يحضر مجلسه حوالى خمسة آلاف نفس.
والعجيب أنه مع هذا الصيت الذائع، وهذا العلم العظيم، وهذه القصائد التى لا حصر لها، وهذه الفتوحات.. إلا إنه انتقل الى جوار ربه وعمره ثلاثة وأربعون عاما، فانظر الى بركة الوقت، فعمل كل هذه الأعمال العظيمه!! وربَّى رجالا فحولا فى هذا الوقت القصير، و هذا من فضل الله عزوجل وعنايته بالأولياء والصالحين فيبارك لهم فى الوقت القصير فيجعلهم فيه يحصلون ويُحصلون ويعملون الكثير ببركتة عزوجل .
ودفن فى مكان خلوته وتولى الرساله بعدة أخيه سيدى موسى أبو عمران الذى من عنده بدأت تنتشر الطريقه البرهامية الى وقتنا هذا .
نسأل الله عزوجل أن ينفعنا بالصالحين وينظمنا فى عقدهم ويفتح علينا بفتوحهم ويمتعنا بأ نوارهم وصلى الله على سيدنا محمد وآله وصحبه وسلم
ليلة الإثنين: 24فبراير 2008م، 17 صفر1249هـ
فوزى محمد أبوزيد
There are over 6.700 collection agencies in America, but which one is right for your company's needs? These tips will help you not only ask the right questions, but know in advance what the answers should be!
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله على هداه، والصلاة والسلام على حبيبه ومصطفاه، ورضى الله عزوجل عن الصحب والآل، ووراثه وأهل دعوته الى يوم المآل.
أما بعد، فقد طلب منا بعض الأحباب، الحديث عن سيدى إبراهيم الدسوقىرضي الله عنه، بنفس الكيفية التى تحدثنا بها عن سيدى أحمد البدوى رضي الله عنه.
ففى الحديث عن هؤلاء الرجال نركز على المنهج العملى الذى طبقوه، فأحمد البدوى رضي الله عنه، ركزنا فى حديثنا عنه على قوله sله مناماً: يا أحمد اذهب الى طنطدا فإن لك بها حالا وستربى بها رجالا، فركزنا على كيف ربى الرجال، ولم نركز على الكرامات إلا بقدر محدود فيما يفيد.
وكذلك سيدي إبراهيم الدسوقى رضي الله عنه كان منهجه فى التربيه كمنهج كُمَّل الصالحين، بتحصين المريد أولا بالحصون الشرعية، ثم إفراغ القلب من الأهواء والشهوات والحظوظ الدنيوية، ثم الإقبال على طاعة الله وعبادته على نهج الصالحين من عباده الله، ليكرمه الله جل فى علاه، وكان يحرص فى مجالسه على العلم ودروسه، وله كتب في الطريق كالجوهرة وكتاب الحقائق، وكتاب فى الفقه الشافعى، فوربَى مريديه على هذا المنهاج من التشريع والتلاوة والذكر، والأعمال الصالحة والنافعة والرافعة.
وكان حريصا أيضا على أن يكون لكل مريد مهنة ليكفى نفسه وبيته، و كان هو نفسه يأكل من عمل يده من صناعة الفخار، فقد كان أبى النفس لايأخذ شيئا من مريديه بالكلية، فأكرمه الله عزوجل لصدقه فانتشرت طريقته حتى ورد أنه كان يحضر مجلسه حوالى خمسة آلاف نفس.
والعجيب أنه مع هذا الصيت الذائع، وهذا العلم العظيم، وهذه القصائد التى لا حصر لها، وهذه الفتوحات.. إلا إنه انتقل الى جوار ربه وعمره ثلاثة وأربعون عاما، فانظر الى بركة الوقت، فعمل كل هذه الأعمال العظيمه!! وربَّى رجالا فحولا فى هذا الوقت القصير، و هذا من فضل الله عزوجل وعنايته بالأولياء والصالحين فيبارك لهم فى الوقت القصير فيجعلهم فيه يحصلون ويُحصلون ويعملون الكثير ببركتة عزوجل .
ودفن فى مكان خلوته وتولى الرساله بعدة أخيه سيدى موسى أبو عمران الذى من عنده بدأت تنتشر الطريقه البرهامية الى وقتنا هذا .
نسأل الله عزوجل أن ينفعنا بالصالحين وينظمنا فى عقدهم ويفتح علينا بفتوحهم ويمتعنا بأ نوارهم وصلى الله على سيدنا محمد وآله وصحبه وسلم
ليلة الإثنين: 24فبراير 2008م، 17 صفر1249هـ
فوزى محمد أبوزيد
There are over 6.700 collection agencies in America, but which one is right for your company's needs? These tips will help you not only ask the right questions, but know in advance what the answers should be!
الحمد لله ,,,, الذي بيده الخير ويعطيه وحده لمن يحبه ويرضاه ....ويمنعه عن من بغضه وأشقاه ......
والصلاة والسلام على سيدنا محمد ... خير من تحدث عن حضرة الله ... وأفضل من بين دين الله ,,, وأعظم من شرح آيات كتاب الله ... وأصدق من حكم بشرع الله .... صلى الله عليه ... وعلى آله أهل هداه ... وأصحابه التقاة ....
وكل من تمسك بهديهم إلى يوم القيامة ... وعلينا معهم أجمعين ...
آمين آمين ... يا رب العالمين.
وبعد ....
هذه نبذة من الأسئلة التى تأتينا كل جمعة عقب صلاة الجمعة عن طريق الانترنت من الإخوة المتابعين لنا في كل أرجاء العالم ...
وقد أجبناها ووضحناها بطريقة سهلة ميسرة يسهل بها دخولها للأذهان ... ويتم بها قبولها للعقول وترتاح لما جاء بها النفوس ...
وجعلنا لها عنوانا يناسب موضوعها وفهارس تامة وكافية توضح تصنيفها وتسهل العثور عليها وخاصة الفتاوى النوعية لمن أرادها.
وهذا هو الجزء الثالث من هذه الفتاوى التى سبق أن أصدرنا الجزء الأول والثاني منها، وقد ألحقنا بنهاية الكتاب فهرسا موضوعيا للثلاث أجزاء معا لمن أراد ضمها معاً، ولسهولة البحث والمراجعة للقارىء والمتابع.
نسأل الله U ان ينفع بها اخواننا المسلمين علماءاً ومتعلمين ... رجالاً ونساءاً.. صغارا وكبارا ... حتى يعم الفهم الصحيح لأمور الدين من المسلمين ..
كما نسأل الله U أن يوحد صفوف المسلمين ويجمع شملهم ويؤلف قلوبهم ويجعلهم إخوة متآلفين متوادين متكاتفين على الدوام.
( ربنا لا تؤاخذنا إن نسينا أو أخطأنا ربنا ولا تحمل علينا اصراً كما حملته على الذين من قبلنا ربنا ولا تحملنا ما لا طاقة لنا به واعف عنا واغفر لنا وارحمنا أنت مولانا فانصرنا على القوم الكافرين ) (286 البقرة)
وصلى الله وسلم وبارك على سيدنا محمد كنز الهدى والنور واليقين والسر الأعلى والصورة الأجلى في قلوب الصالحين وآله وصحبه وأتباعه أجمعين.
من هو الإمام علي ؟ اجتمع للإمام علي بن أبي طالب من صفات الكمال ، ومحمود الشمائل ، والخلال ، وسناء الحسب وباذخ الشرف ، مع الفطرة النقية ، والنفس المرضية ، ما لم يتهيأ لغيره من أفذاذ الرجال , تحدر من أكرم المناسب ، وأنتمى إلى أطيب الأعراق فأبوه أبو طالب عظيم المشيخة من قريش , وجده عبد المطلب أمير مكة وسيد البطحاء ثم هو قبل من هامات بني هاشم وأعيانهم , وأختص بقرابته القريبة من الرسول (ص) ، فكان ابن عمه ، وزوج أبنته وأحب عترته إليه ، كما كان كاتب وحيه ، وأقرب الناس إلى فصاحته ، وبلاغته ، وأحفظهم لقوله وجوامع كلمه ، أسلم على يديه صبياً قبل أن يمس قلبه عقيدة سابقة أو يخالط عقله شوب من شرك موروث ، ولازمه فتياً يافعاً ، في غدوه ورواحه وسلمه وحربه ، حتى تخلق بأخلاقه ، وأتسم بصفاته وفقه عنه الدين ، وثقف ما نزل به الروح الأمين ، فكان من أفقه أصحابه وأقضاهم ، وأحفظهم وأوعاهم ، وأدقهم في الفتيا ، وأقربهم إلى الصواب ,
هو أمير المؤمنين ، وسيّد المسلمين ، وقائد الغرّ المحجّلين، وخاتم الوصيّين ، وأوّل القوم أيماناً ، وأوفاهم بعهد الله ، وأعظمهم مزيّة ، وأقومهم بأمر الله ، وأعلمهم بالقضية ، وراية الهدى ، ومنار الإيمان ، وباب الحكمة ، والممسوس في ذات الل ، خليفة النبيّ صلى الله عليه وآله وسلم ، الهاشمي ، وليد الكعبة المشرّفة ، ومُطهِّرها من كل صنم ووثن ، الشهيد في البيت الإلهي (جامع الكوفة) في محرابه حال الصلاة سنة 40 هجري , علي : أمير المؤمنين ، إمام المتقين ، يعسوب الدين ، قائد الغر المحجلين ، أبو الحسنين ، أبو الحسن ، أبو تراب ، أبو السبطين ، إمام البررة ، قاتل الفجرة ، حامل لواء الحمد ، النبأ العظيم ، باب مدينة علم النبي ، قسيم الجنة والنار ، الصراط المستقيم ، أبو اليتامى والمساكين ، أخو رسول الله ، خليفة رسول الله ، وارث رسول الله ، ولي كل مؤمن ، الفاروق الأعظم ، الصديق الأكبر ، اما بعد رسول الله ، هو أرحم الناس بالرعية ، أبصر الناس بالقضية ، أشجع الناس قلباً ، أحسن الناس خلقاً ، أصدق الناس لساناً ، وأعلم الناس حكماً وأحقيته بالخلافة من بعد الرسول الأعظم التي أغتصبت منه
لتنزيل هذا الكتاب أضغط على الرابط التالي :
https://a.co/d/crQPAI3
والعجيب أن أمريكا تسعى بكل طاقاتها، للضغط على العرب من أجل السلام مع إسرائيل، وفي نفس الوقت تقف بكل إمكانياتها في عرقلة السلام في السودان، من خلال توظيف النصارى في الجنوب، والذي تصل نسبتهم إلى 5% من السكان فقط، ويأتي القرار الأمريكي المشؤوم يدين السودان، ثم تأتي الصواريخ الأمريكية لتقصف مصنع الشفاء للأدوية، وهي لا تملك أدلة تستدل بها، وهل يقبل المنطق أن هذا المصنع يهدد الأمن الأمريكي؟ إن الهدف الحقيقي لضرب السودان هو العنجهية الأمريكية، وإضعاف السودان اقتصاديًا والضغط عليها سياسيًا.