02 السيطرة على الجسد والروح

‫والروح‬ ‫اجلسد‬ ‫على‬ ‫السيطرة‬
11‫سامل‬ ‫حسن‬ ‫علي‬ .‫د‬‫سامل‬ ‫حسن‬ ‫علي‬ .‫د‬
‫املؤلف‬‫عن‬‫نبذة‬
‫العلمية‬‫املؤهالت‬‫العلمية‬‫املؤهالت‬
•‫املالي‬ ‫التحليل‬ ‫يف‬ ‫دكتوراه‬‫ـ‬‫األمريكية‬ ‫املتحدة‬ ‫الواليات‬‫ـ‬
.‫نيويورك‬
•‫األعمال‬ ‫إدارة‬ ‫يف‬ ‫ماجستري‬‫ـ‬‫األمريكية‬ ‫املتحدة‬ ‫الواليات‬‫ـ‬
.‫نيويورك‬
•‫األعمال‬ ‫وإدارة‬ ‫حماسبة‬ ‫بكالوريوس‬‫ـ‬‫العربية‬ ‫اململكة‬
‫السعودية‬‫ـ‬.‫الرياض‬
‫يف‬‫مدرب‬‫يف‬‫مدرب‬
•‫امل‬.‫والعقارية‬ ‫واملالية‬ ‫احملاسبية‬ ‫هارات‬
•.‫واملبيعات‬ ‫التسويق‬ ‫مهارات‬
•.‫اآللي‬ ‫احلاسب‬ ‫تطبيقات‬ ‫برامج‬
•.‫الذات‬ ‫وتطوير‬ ‫واإلدارة‬ ‫القيادة‬ ‫مهارات‬

‫التدريبية‬‫اخلربات‬‫التدريبية‬‫اخلربات‬
•‫من‬ ‫أكثر‬ ‫تقديم‬061‫احملاسبة‬ ‫جمال‬ ‫يف‬ ‫تدرييب‬ ‫برنامج‬
‫والع‬ ‫اآللي‬ ‫واحلاسب‬ ‫البشرية‬ ‫واملوارد‬ ‫والتسويق‬ ‫واملالية‬‫قارية‬
.‫الذات‬ ‫وتطوير‬
•‫الكربى‬ ‫الشركات‬ ‫من‬ ‫جملموعة‬ ‫ومدرب‬ ‫حماضر‬
.‫السعودية‬ ‫العربية‬ ‫باململكة‬
•‫من‬ ‫أكثر‬ ‫درب‬0611‫عام‬ ‫منذ‬ ‫متدرب‬0111‫يف‬ ‫م‬
:‫التالية‬ ‫اجملاالت‬
‫ـ‬.‫واملالية‬ ‫احملاسبية‬ ‫املهارات‬ ‫تطوير‬
‫ـ‬.‫والتسويق‬ ‫البيع‬ ‫رجال‬ ‫مهارات‬ ‫تطوير‬
‫ـ‬.‫البشرية‬ ‫املوارد‬ ‫مهارات‬ ‫تطوير‬
‫ـ‬‫تط‬.‫املكاتب‬ ‫وإدارة‬ ‫السكرتارية‬ ‫مهارات‬ ‫وير‬
‫ـ‬.‫اآللي‬ ‫احلاسب‬ ‫تطبيقات‬ ‫برامج‬
‫ـ‬.‫العقارية‬ ‫واملالية‬ ‫اإلدارة‬ ‫برامج‬
‫ـ‬.‫الذات‬ ‫وتطوير‬ ‫واإلدارة‬ ‫القيادة‬ ‫برامج‬

‫ودراسات‬‫وكتب‬‫مؤلفات‬‫ودراسات‬‫وكتب‬‫مؤلفات‬
•‫من‬ ‫أكثر‬ ‫قدم‬01‫والتجارة‬ ‫املالية‬ ‫جمال‬ ‫يف‬ ‫كتاب‬
‫اآل‬ ‫باحلاسب‬ ‫املالية‬ ‫والتطبيقات‬ ‫والتسويق‬ ‫واإلدارة‬‫النس‬ ‫وعلم‬ ‫لي‬
.‫والذكاء‬ ‫الذاتي‬ ‫والتطوير‬
•‫عام‬ ‫منذ‬ ‫اجملاالت‬ ‫شتى‬ ‫يف‬ ‫عديدة‬ ‫مقاالت‬ ‫كتب‬0890‫م‬
‫وجملة‬ ‫عكاظ‬ ‫وجريدة‬ ‫الرياض‬ ‫وجريدة‬ ‫األوسط‬ ‫الشرق‬ ‫جريدة‬ ‫يف‬
.‫والنسط‬ ‫االقتصاد‬

‫مقدمة‬
‫وسلم‬ ‫عليه‬ ‫اهلل‬ ‫صلى‬ ‫الرسول‬ ‫يقول‬:
‫ينصرانه‬ ‫أو‬ ‫يهودانه‬ ‫فأبواه‬ ‫الفطرة‬ ‫على‬ ‫املرء‬ ‫يولد‬ (...) ..
‫ذاتنا‬ ‫حنرتم‬ ‫أن‬ ‫منا‬ ‫تتطلب‬ ‫فالسطرة‬‫عليها‬ ‫اهلل‬ ‫فطرنا‬ ‫اليت‬،
‫العادات‬ ‫ولكن‬‫وال‬‫سلوكيات‬‫ومنارسها‬ ‫نتعلمها‬ً‫ال‬‫طوي‬،‫صارت‬
‫الزمن‬ ‫مرور‬ ‫مع‬‫لنا‬ ‫ثانية‬ ‫كطبيعة‬،‫وأصبحنا‬‫ال‬‫نن‬‫لطبيعتنا‬ ‫تمي‬
‫األوىل‬...‫عندها‬‫فقط‬‫بدأنا‬‫جزء‬ ‫بأنها‬ ‫نشعر‬‫يتجزأ‬ ‫ال‬‫منا‬.‫ملاذا؟‬ ...
‫على‬ ‫مارسناها‬ ‫ألننا‬‫طويل‬ ‫مدى‬،‫وجودها‬ ‫على‬ ‫وتكيسنا‬
‫معنا‬،‫شخصنا‬ ‫بأنها‬ ‫النهاية‬ ‫يف‬ ‫نشعر‬ ‫ما‬ ‫وعادة‬،‫ولكن‬‫ها‬‫يف‬
‫ذلك‬ ‫غري‬ ‫احلقيقة‬.
َ‫و‬َ‫م‬َ‫ث‬ُ‫ل‬‫اليت‬ ‫األخرى‬ ‫األساسية‬ ‫املهارات‬ ‫من‬ ‫الكثري‬‫ي‬‫تعلمها‬
‫اإلنسان‬‫النمو‬ ‫مراحل‬ ‫أثناء‬،‫واملشي‬ ‫واألكل‬ ‫كالكالم‬...
‫فإن‬ ...ً‫ا‬‫إذ‬‫سلوكيات‬ ‫إال‬ ‫هي‬ ‫ما‬ ‫العادات‬‫يتعلمها‬‫اإلنسان‬
‫اآلخرين‬ ‫وتقليد‬ ‫مراقبة‬ ‫طريق‬ ‫عن‬،‫ألن‬‫ي‬ ‫ه‬‫اآلخرين‬ ‫جتعل‬ ‫كيف‬ ‫رى‬
‫جيد‬ ‫بشكل‬ ‫يظهرون‬،‫بالرضا‬ ‫وتشعرهم‬.
‫خيتلف‬ ‫ال‬ ‫التعلم‬ ‫وراء‬ ‫والدافع‬:

‫يدفع‬ ‫الذي‬ ‫ما‬‫البعض‬‫عادات‬ ‫ملمارسة‬‫منا‬ ‫الكثري‬ ‫يعتقد‬
.‫سيئة؟‬ ‫عادات‬ ‫أنها‬
:‫مثل‬
.‫التدخني‬ ‫عادة‬
‫أو‬‫كميات‬ ‫تناول‬ً‫ا‬‫جد‬ ‫كبرية‬‫الطعام‬ ‫من‬.
‫ل‬ ‫أو‬‫دي‬‫هم‬‫نظافة‬ ‫وسواس‬.
‫أو‬‫مي‬‫اطل‬‫ون‬‫علي‬ ‫يتوجب‬ ‫مبا‬ ‫القيام‬ ‫يف‬‫هم‬‫فعله‬.
‫تلك‬ ‫بأن‬ ،‫السلوكيات‬ ‫هذه‬ ‫ميارسون‬ ‫الذين‬ ‫سيدافع‬ ً‫ا‬‫حتم‬
‫السعادة‬ ‫ألنسسهم‬ ‫توفر‬ ‫العادات‬...‫لذل‬‫ك‬‫فإن‬‫هم‬‫مي‬‫ارس‬‫ون‬‫تلك‬
‫السلوكيات‬،‫متنح‬ ‫أنها‬ ‫معتقدين‬‫أفضل‬ ً‫ا‬‫شعور‬ ‫هم‬،‫و‬‫جتعل‬‫هم‬
‫ي‬‫سكر‬‫ون‬‫أنسس‬ ‫حيال‬ ‫أفضل‬ ‫بشكل‬ ً‫ا‬‫أيض‬‫هم‬،‫وت‬‫عين‬‫هم‬‫أن‬ ‫على‬
‫ي‬‫كون‬‫وا‬.‫وحرياتهم‬ ‫حبياتهم‬ ‫ويتمتعون‬ ،‫وواقعيني‬ ‫متحضرين‬.
‫أن‬ ‫ومبا‬‫اإلنسان‬‫لدي‬‫ه‬‫بسرعة‬ ‫التعلم‬ ‫على‬ ‫القدرة‬،‫فإن‬
‫سريع‬ ‫بشكل‬ ‫ثابتة‬ ‫وتصبح‬ ‫تتطور‬ ‫العادات‬.
‫املثال‬ ‫سبيل‬ ‫على‬ ‫خذ‬،‫عادة‬‫التدخني‬‫ت‬ ‫أنت‬ ...‫الناس‬ ‫شاهد‬
‫وهم‬‫يدخنون‬،:‫فتسأهلم‬

‫العادة؟‬ ‫هذه‬ ‫ميارسون‬ ‫ملاذا‬
‫فيجيب‬:‫بثقة‬ ‫وك‬
.‫السلوك‬ ‫هذا‬ ‫ممارسة‬ ‫من‬ ‫مبتعة‬ ‫نشعر‬ ‫ألننا‬
:‫واالعتزاز‬ ‫السخر‬ ‫من‬ ‫مبزيد‬ ‫بعضهم‬ ‫يضيف‬ ‫ثم‬
‫أن‬ ‫نعتقد‬ ‫إننا‬‫التدخني‬‫ومسيد‬ ‫مالئم‬،‫نذعن‬ ‫حيث‬
‫ملمارسته‬،ً‫ا‬‫شاق‬ ً‫ا‬‫جمهود‬ ‫ويتطلب‬ ً‫ا‬‫ضار‬ ‫كان‬ ‫لو‬ ‫حتى‬.
‫الذين‬ ‫الناس‬ ‫عدد‬ ‫كم‬‫من‬ ‫يسعلون‬‫سيجارة‬ ‫أول‬‫؟‬.
‫التدخني‬ ‫أمل‬ ‫يتحملون‬ ‫فإنهم‬ ‫ذلك‬ ‫ومع‬‫مثل‬ ‫يظهروا‬ ‫حتى‬
‫اآلخرين‬،‫الناس‬ ‫استوعبه‬ ‫بذلك‬ ‫املتعة‬ ‫فارتباط‬،‫أذهاننا‬ ‫يف‬ ‫وثبت‬
‫املتعة‬ ‫يساوي‬ ‫التدخني‬ ‫أصبح‬ ‫حتى‬.
‫كذلك‬ ‫أنها‬ ‫جملرد‬ ‫عادات‬ ‫الناس‬ ‫ميارس‬،‫توحى‬ ‫فعقوهلم‬
‫أفضليته‬ ‫يف‬ ‫يعتقدون‬ ‫مبا‬ ‫هلم‬،ً‫ا‬‫بعض‬ ‫خيسف‬ ‫املاضي‬ ‫يف‬ ‫كان‬ ‫ما‬ ‫أو‬
ً‫ا‬‫جذاب‬ ‫يبدو‬ ‫أو‬ ‫الراحة‬ ‫عدم‬ ‫من‬.
‫شعر‬ ‫متى‬ ‫لذلك‬‫الراحة‬ ‫بعدم‬ ‫نا‬،‫يف‬ ‫يبدأ‬ ‫العقل‬ ‫فإن‬
‫بالرضا‬ ً‫ا‬‫شعور‬ ‫مينحنا‬ ‫تعلمناه‬ ‫ما‬ ‫أن‬ ‫بإحياء‬ ‫عنا‬ ‫التخسيف‬،‫حتى‬

‫يستمر‬ ‫لن‬ ‫الشعور‬ ‫هذا‬ ‫أن‬ ‫نعلم‬ ‫كنا‬ ‫ولو‬،‫بدأت‬ ‫متى‬ ‫فالعادة‬
‫ملمارستها‬ ‫سبب‬ ‫هناك‬ ‫يعد‬ ‫مل‬ ‫وإن‬ ‫حتى‬ ‫استمرت‬.
‫الشعب‬ ‫عامة‬ ‫من‬ ‫فتاة‬ ‫أحب‬ ً‫ا‬‫أمري‬ ‫أن‬ ‫حيكى‬...‫فتقدم‬
‫الستا‬ ‫فوافقت‬ ‫خلطبتها‬‫ة‬،‫على‬ ‫امللك‬ ‫موافقة‬ ‫اشرتط‬ ‫والدها‬ ‫ولكن‬
‫الزواج‬،‫فقرية‬ ‫فتاة‬ ‫من‬ ‫األمري‬ ‫ابنه‬ ‫زواج‬ ‫على‬ ‫امللك‬ ‫يوافق‬ ‫مل‬.‫أو‬ ..
‫األمري‬ ‫حب‬ ‫يف‬ ‫قلبها‬ ‫تعلق‬ ‫اليت‬ ‫الستاة‬ ‫لوالد‬ ‫األمري‬ ‫قال‬ ‫هكذا‬...
‫أصبح‬ ‫األمري‬ ‫أن‬ ‫علمه‬ ‫رغم‬ ‫زواجهما‬ ‫على‬ ‫والدها‬ ‫فوافق‬
‫مثلهم‬ ً‫ا‬‫فقري‬،‫جيي‬ ‫مهنة‬ ‫أي‬ ‫األمري‬ ‫لدى‬ ‫يكن‬ ‫ومل‬‫التسول‬ ‫سوى‬ ‫دها‬
‫البيوت‬ ‫من‬.
‫من‬ ‫التسول‬ ‫على‬ ‫زوجته‬ ‫مع‬ ‫السقري‬ ‫األمري‬ ‫اعتاد‬ ‫وهكذا‬
‫قد‬ ‫الستاة‬ ‫أن‬ ‫وتأكد‬ ‫األمري‬ ‫أيقن‬ ‫حتى‬ ،‫شهور‬ ‫ثالثة‬ ‫ملدة‬ ‫البيوت‬
‫أن‬ ‫فقرر‬ ،ً‫ا‬‫ثري‬ ً‫ا‬‫أمري‬ ‫لكونه‬ ‫ولي‬ ،‫وذاته‬ ‫لشخصه‬ ‫أحبته‬
...‫باحلقيقة‬ ‫يصارحها‬
:‫يوم‬ ‫ذات‬ ‫صباح‬ ‫هلا‬ ‫فقال‬
...‫تذهلك‬ ‫قد‬ ‫حقيقة‬ ‫لك‬ ‫سأكشف‬...ً‫ا‬‫وثري‬ ً‫ا‬‫أمري‬ ‫زلت‬ ‫ما‬ ‫أنا‬
‫وو‬‫ا‬‫أرشدني‬ ‫ولكنه‬ ،‫األول‬ ‫اليوم‬ ‫منذ‬ ‫زواجنا‬ ‫بارك‬ ‫قد‬ ‫امللك‬ ‫لدي‬

‫لي‬ ‫حبك‬ ‫مدى‬ ‫ألكتشف‬ ‫اخلدعة‬ ‫هذه‬ ‫إىل‬‫أمري‬ ‫أو‬ ‫فقري‬ ‫كشاب‬
.‫ثري‬
ِ‫د‬‫تب‬ ‫مل‬ّ‫ي‬‫أ‬ ‫الستاة‬‫وقال‬ ،‫الدهشة‬ ‫أو‬ ‫الذهول‬ ‫عالمات‬ ‫من‬‫ت‬
:‫نسسها‬ ‫من‬ ‫الواثقة‬ ‫بصوت‬
‫ع‬ ...‫وجاهك‬ ‫ملالك‬ ‫ولي‬ ‫لذاتك‬ ‫أحببتك‬ ‫أنا‬‫من‬ ،‫العموم‬ ‫لى‬
.‫أبيه‬ ‫قصر‬ ‫يف‬ ‫ابننا‬ ‫يعيش‬ ‫أن‬ ‫حقنا‬
:‫احلازم‬ ‫بصوت‬ ‫قال‬ ‫األمري‬ ‫ولكن‬
‫زال‬ ‫فما‬ ،‫اليوم‬ ‫أما‬ ...‫القصر‬ ‫إىل‬ ‫سنذهب‬ ً‫ا‬‫غد‬ ،ً‫ا‬‫حسن‬
‫وهو‬ ...‫اجلمعة‬ ‫اليوم‬ ً‫ا‬‫وخصوص‬ ،‫عملنا‬ ‫إلنهاء‬ ‫طويل‬ ‫مشوار‬ ‫أمامنا‬
.‫عملنا‬ ‫أيام‬ ‫أفضل‬
‫جمرد‬ ‫الثري‬ ‫لألمري‬ ‫بالنسبة‬ ‫التسول‬ ‫عادة‬ ‫أصبحت‬ ‫وهكذا‬
‫مهنة‬‫لكنها‬ ...‫ثروته‬ ‫من‬ ‫نسبة‬ ‫أي‬ ‫تشكل‬ ‫ال‬ ‫إيراداتها‬ ‫أن‬ ‫رغم‬ ،
:‫يقولون‬ ‫وكما‬ ،‫العادة‬
.‫عادة‬ ‫للمرء‬ ‫يكون‬ ‫ال‬ ‫أن‬ ‫عادة‬ ‫خري‬
‫األخرى‬ ‫السلوكيات‬ ‫عن‬ ‫فماذا‬‫؟‬.

‫بالغرباء‬ ‫مليئة‬ ‫حجرة‬ ‫يف‬ ‫الناس‬ ‫بعض‬ ‫يكون‬ ‫عندما‬ ً‫ا‬‫حسن‬،
‫االرتياح‬ ‫بعدم‬ ‫يشعرون‬ ‫فإنهم‬.
‫املثال‬ ‫سبيل‬ ‫فعلى‬:
‫بالتدخني‬ ‫عقوهلم‬ ‫هلم‬ ‫توحي‬،‫ما‬ ‫هو‬ ‫السلوك‬ ‫هذا‬ ‫ألن‬
‫أكرب‬ ‫بصورة‬ ‫باالرتياح‬ ً‫ا‬‫فطري‬ ‫يشعرون‬ ‫جيعلهم‬.
‫و‬‫وزنهم‬ ‫إنقاص‬ ‫يريدون‬ ‫البدناء‬ ‫بعض‬ ‫أن‬ ‫من‬ ‫الرغم‬ ‫على‬،‫إال‬
‫بالتهام‬ ‫هلم‬ ‫توحي‬ ‫عقوهلم‬ ‫أن‬‫امل‬‫عدم‬ ‫استشعار‬ ‫عند‬ ‫الطعام‬ ‫من‬ ‫زيد‬
‫االرتياح‬،‫أفضل‬ ‫بشعور‬ ‫يشعرون‬ ‫جعلهم‬ ‫أعوام‬ ‫ولعدة‬ ‫األكل‬ ‫ألن‬.
‫يشع‬ ‫فإنهم‬ ‫اآلخرون‬ ‫أما‬‫أظافرهم‬ ‫قضم‬ ‫عند‬ ‫باالرتياح‬ ‫رون‬
‫مريح‬ ‫غري‬ ‫أو‬ ‫غريب‬ ‫موقف‬ ‫يف‬ ‫أنسسهم‬ ‫جيدون‬ ‫عندما‬،‫وألن‬
‫االرتياح‬ ‫بعدم‬ ‫الشعور‬ ‫حدة‬ ‫ختسيف‬ ‫على‬ ‫قبل‬ ‫من‬ ‫عمل‬ ‫قد‬ ‫السلوك‬.
‫االفرتاضية‬ ‫املواقف‬ ‫هذه‬ ‫كل‬ ‫يف‬،‫على‬ ‫تعلم‬ ‫العقل‬ ‫فإن‬
‫كحل‬ ‫رؤيته‬‫ويوحي‬‫الشعور‬ ‫هذا‬ ‫وجد‬ ‫متى‬ ‫به‬.
‫عادة‬ ‫السلوك‬ ‫أصبح‬ ‫لذلك‬.
‫يف‬ ‫فكر‬‫هذا‬:

‫اليت‬ ‫للدرجة‬ ‫تعلمناها‬ ‫عادة‬ ‫أي‬ ‫ممارسة‬ ‫يف‬ ‫نستمر‬ ‫إننا‬
‫نتقنها‬،‫الالزم‬ ‫من‬ ‫أكثر‬ ‫بالنا‬ ‫نشغل‬ ‫ال‬ ‫حيث‬.
‫األمور‬ ‫لتأجيل‬ ‫املهارة‬ ‫من‬ ‫درجة‬ ‫على‬ ‫نصبح‬ ‫فإننا‬،‫قضم‬ ‫أو‬
‫بالذنب‬ ‫أو‬ ‫باإلحباط‬ ‫الشعور‬ ‫أو‬ ‫أظافرنا‬،‫أن‬ ‫إدراك‬ ‫يف‬ ‫فشلنا‬ ‫ألننا‬
ً‫ا‬‫مسيد‬ ً‫ا‬‫غرض‬ ‫حتى‬ ‫ختدم‬ ‫تعد‬ ‫مل‬ ‫السلوكيات‬ ‫هذه‬،‫وصلنا‬ ‫وقد‬
‫حتى‬ ‫السلوك‬ ‫هذا‬ ‫من‬ ‫حركة‬ ‫كل‬ ‫خالهلا‬ ‫نؤدي‬ ‫اليت‬ ‫املرحلة‬ ‫إىل‬
‫كالعادة‬ ‫أصبح‬،‫بعادته‬ ‫يستمتع‬ ‫بعضنا‬ ‫يزال‬ ‫ال‬ ‫لذلك‬،‫وذلك‬
‫ذلك‬ ‫بعد‬ ً‫ا‬‫غالب‬ ‫ينتابنا‬ ‫ال‬ ‫باالستمتاع‬ ‫الشعور‬ ‫أن‬ ‫من‬ ‫بالرغم‬.
‫الرتكي‬ ‫الضابط‬ ‫اعتاد‬ ‫األوىل‬ ‫العاملية‬ ‫احلرب‬ ‫أثناء‬‫إصدار‬
‫وامل‬ ‫باهلجوم‬ ‫للجنود‬ ‫أوامره‬‫ناورة‬...‫الشدة‬ ‫عنه‬ ً‫ا‬‫معروف‬ ‫كان‬
‫والصرامة‬،‫يقب‬ ‫وال‬‫ل‬‫اآلخر‬ ‫الرأي‬،‫بتأجيل‬ ‫ألحد‬ ‫يسمح‬ ‫وال‬‫أو‬
‫القاسية‬ ‫أوامره‬ ‫تنسيذ‬ ‫عدم‬.
‫ومع‬‫انتهاء‬‫احلرب‬...‫الضابط‬ ‫هذا‬ ‫تسريح‬ ‫مت‬‫وإنهاء‬
‫خدماته‬،‫سوى‬ ‫ميارسه‬ ً‫ال‬‫عم‬ ‫لديه‬ ‫جيد‬ ‫فلم‬‫إصدار‬‫األوامر‬
‫والزواجر‬ ‫والنواهي‬...‫الطري‬ ‫قارعة‬ ‫على‬ ‫فافتتح‬‫لبيع‬ ‫كشك‬ ‫ق‬
‫رمزية‬ ‫بأسعار‬ ‫واملشروبات‬ ‫العصري‬،‫قاسية‬ ‫أوامر‬ ‫مع‬ ‫ولكن‬.‫ال‬ ..
‫العصري‬ ‫هذا‬ ‫من‬ ‫تشرب‬.‫العصري‬ ‫ذاك‬ ‫من‬ ‫اشرب‬ ...‫تكاثرت‬ ‫حتى‬ ..
‫الزبائن‬ ‫عليه‬،‫يريده‬ ‫ال‬ ‫الذي‬ ‫املشروب‬ ‫على‬ ‫يده‬ ‫يضع‬ ‫واحد‬ ‫وكل‬،

‫حقيقة‬ ‫يريده‬ ‫الذي‬ ‫اآلخر‬ ‫النوع‬ ‫بشرب‬ ‫املتقاعد‬ ‫الضابط‬ ‫فيأمره‬
‫الزبون‬...
‫وهكذا‬.
ً‫ا‬‫متام‬ ‫البشر‬ ‫سلوك‬ ‫القصة‬ ‫هذه‬ ‫توضح‬،‫نتصرف‬ ‫فنحن‬
‫مسيدة‬ ‫تعد‬ ‫مل‬ ‫بطرق‬،‫مواصلني‬‫إتباعها‬‫لدينا‬ ‫أن‬ ‫ندرك‬ ‫ال‬ ‫ألننا‬
‫تصرفنا‬ ‫كيسية‬ ‫حيال‬ ‫خيارنا‬ ‫على‬ ‫تطلعنا‬ ‫طريقة‬،‫موفورة‬ ‫أنها‬ ‫مع‬
‫بالسعل‬
‫السؤال‬ ‫هذا‬ ‫نفسك‬ ‫اسأل‬:
‫التعليمات‬ ‫رفض‬ ‫أو‬ ‫قبول‬ ‫يف‬ ً‫ا‬‫اختيار‬ ‫لديك‬ ‫أن‬ ‫تعتقد‬ ‫هل‬
‫عل‬ ‫ميليها‬ ‫اليت‬‫عقلك‬ ‫يك‬‫؟‬
‫اختيار‬ ‫لديك‬ ‫فبالسعل‬،‫اعتدت‬ ‫ما‬ ‫بسعل‬ ‫ملزم‬ ‫غري‬ ‫فأنت‬
‫املاضي‬ ‫يف‬ ‫به‬ ‫القيام‬.
‫بأن‬ ‫اإلدراك‬ ‫يأتي‬ ‫للتغيري‬ ‫واالنستاح‬ ‫الرغبة‬ ‫وجود‬ ‫فمع‬
‫هلا‬ ‫حدود‬ ‫ال‬ ‫اختياراتك‬.
‫قال‬ ‫املسلية‬ ‫األطسال‬ ‫قصص‬ ‫من‬ ‫قصة‬ ‫أحدهم‬ ‫لي‬ ‫روى‬:

‫ومنلة‬ ‫صرصار‬ ‫بني‬ ‫صداقة‬ ‫نشأت‬.‫الصيف‬ ‫طوال‬ ‫وكانا‬ ..
ً‫ا‬‫مع‬ ‫يلعبان‬،‫احلقول‬ ‫يف‬ ‫وميرحان‬،‫للنملة‬ ‫يعزف‬ ‫الصرصار‬ ‫وكان‬
‫الليل‬ ‫طوال‬،‫مجع‬ ‫على‬ ‫النملة‬ ‫تعمل‬ ‫بينما‬ ‫الصرصار‬ ‫ينام‬ ‫النهار‬ ‫ويف‬
‫الثلج‬ ‫سقوط‬ ‫قبل‬ ‫الشتاء‬ ‫ملوسم‬ ‫قوتها‬...
‫الذي‬ ‫فالصرصار‬ ...‫لديك‬ ‫معروفة‬ ‫القصة‬ ‫تكملة‬ ‫أن‬ ‫اعتقد‬
‫العاقب‬ ‫بسوء‬ ‫شعر‬ ...‫النهار‬ ‫طوال‬ ‫والنوم‬ ،‫الليل‬ ‫طوال‬ ‫العزف‬ ‫اعتاد‬‫ة‬
:‫واآلن‬ ....‫الشتاء‬ ‫موسم‬ ‫يف‬ ‫الثلج‬ ‫سقوط‬ ‫مع‬
‫تناول‬ ‫عن‬ ‫تتوقف‬ ‫سيجعلك‬ ‫الكتاب‬ ‫هذا‬ ‫أن‬ ‫تعتقد‬ ‫هل‬
‫بشراهة‬ ‫الطعام‬،‫التدخني‬ ‫عن‬ ‫االمتناع‬ ‫أو‬،‫عن‬ ‫التأخر‬ ‫عدم‬ ‫أو‬
‫املواعيد‬.
‫الذي‬ ‫السلوك‬ ‫من‬ ‫تتخلص‬ ‫فلن‬ ‫الكتب‬ ‫أالف‬ ‫قرأت‬ ‫فلو‬
‫عليه‬ ‫التغلب‬ ‫حتاول‬،‫كيسية‬ ‫عن‬ ً‫ا‬‫كتاب‬ ‫اشرتيت‬ ‫فإذا‬‫اإلقالع‬‫عن‬
‫التدخني‬،‫املثال‬ ‫سبيل‬ ‫على‬:‫العزمية‬ ‫لديك‬ ‫ولي‬‫باإلقالع‬‫عن‬
‫التدخني‬ ‫عن‬ ‫تقلع‬ ‫لن‬ ‫أنك‬ ‫فتأكد‬ ‫التدخني‬.
‫الناس‬ ‫بها‬ ‫ويتعلم‬ ‫يسكر‬ ‫اليت‬ ‫فالطريقة‬‫؛‬‫الذي‬ ‫النمط‬ ‫هي‬
‫عام‬ ‫بشكل‬ ‫العادات‬ ‫أو‬ ‫عاداتنا‬ ‫تتكون‬ ‫خالله‬ ‫من‬،‫فبمجرد‬
‫اخلاصة‬ ‫تسكريك‬ ‫عمليات‬ ‫منط‬ ‫من‬ ‫التخلص‬ ‫لكيسية‬ ‫تعلمك‬،

ً‫ا‬‫قادر‬ ‫ستكون‬‫حل‬ ‫يف‬ ‫حياتك‬ ‫لبقية‬ ‫ستجده‬ ‫ما‬ ‫استخدام‬ ‫على‬
‫املشكالت‬،‫ذلك‬ ‫على‬ ‫وزيادة‬ ‫مبتكرة‬ ‫بطريقة‬ ً‫ا‬‫مسكر‬،‫ستبدأ‬
‫حياتك‬ ‫يف‬ ‫اليت‬ ‫املشاكل‬ ‫مع‬ ‫التعامل‬ ‫كيسية‬ ‫مالحظة‬ ‫يف‬،
‫خمتلسة‬ ‫طريقة‬ ‫جتريب‬ ‫على‬ ‫إعانتك‬ ً‫ا‬‫غالب‬ ‫اإلدراك‬ ‫هلذا‬ ‫وميكن‬
‫للتعامل‬،‫فيه‬ ‫فشلت‬ ‫ملا‬ ‫السماح‬ ‫من‬ ً‫ال‬‫فبد‬،‫ترغبه‬ ‫تعد‬ ‫مل‬ ‫وما‬
‫أفكارك‬ ‫باستهالك‬،ً‫ا‬‫حق‬ ‫تريده‬ ‫فيما‬ ‫بالتسكري‬ ‫اآلن‬ ‫ابدأ‬.
...‫التوفيق‬ ‫ولي‬ ‫واهلل‬
‫أخوكم‬‫الدكتور‬
‫سامل‬ ‫حسن‬ ‫علي‬
ali@alisalem.com
www.alisalem.com
00966504410186

‫احملور‬‫األول‬
‫ع‬‫السيطرة‬‫الذات‬‫لى‬
‫إذا‬ ‫ستتصرف‬ ‫كيف‬‫واجهت‬ً‫ا‬‫أشخاص‬‫يسعون‬‫إىل‬‫تسكيك‬
‫ذاتك‬‫؟‬
‫مارس‬‫مقاومة‬ ‫طرق‬ ‫من‬ ‫كطريقة‬ ‫االسرتخاء‬ ‫على‬ ‫التدريب‬
.‫والضغوط‬ ‫القلق‬
.‫النقد‬ ‫أو‬ ‫بالرفض‬ ‫تواجه‬ ‫عندما‬ ‫االنسعال‬ ‫جتنب‬
‫ترف‬ ‫ال‬‫ض‬‫تؤي‬ ‫وال‬‫د‬‫يدفعهم‬ ‫الرفض‬ ‫ألن‬ ‫فيك‬ ‫رأيهم‬‫إىل‬
.‫نظرهم‬ ‫وجهات‬ ‫تأكيد‬
‫بالرف‬ ‫املواجهة‬ ‫من‬ ‫بدال‬‫حاول‬ ،‫واالنسعال‬ ‫ض‬‫أن‬‫تنظر‬‫إىل‬
‫األمور‬‫نظرهم‬ ‫وجهة‬ ‫من‬.

!‫ذاتك؟‬‫حتقق‬‫كيف‬
‫يصل‬ ‫كي‬‫اإلنسان‬‫إىل‬‫أن‬ ‫عليه‬ ‫الذات‬ ‫حتقيق‬ ‫هدف‬
:‫اثنني‬ ‫أمرين‬ ‫يتحاشى‬
‫الذات‬ ‫عبادة‬:
.‫بيئته‬ ‫عن‬ ‫السرد‬ ‫تعزل‬ ‫نسسية‬ ‫عقدة‬ ‫وهي‬
‫الذات‬ ‫انسحاق‬:
‫يؤدي‬ ‫أن‬ ‫ميكن‬ ‫الذي‬‫إىل‬‫وشخصيته‬ ‫هويته‬ ‫املرء‬ ‫فقدان‬
‫انصي‬ ‫طريق‬ ‫عن‬ً‫ا‬‫كثري‬ ‫اليت‬ ‫وتقاليده‬ ‫جمتمعه‬ ‫ملعايري‬ ‫الكلي‬ ‫اعه‬
‫تكو‬ ‫ما‬‫ن‬‫قد‬‫أصبحت‬.‫السحيق‬ ‫املاضي‬ ‫خملسات‬ ‫من‬..
‫وعليه‬‫فإذا‬‫قوية‬ ‫بشخصية‬ ‫يتمتع‬ ‫أن‬ ً‫ال‬‫فع‬ ‫يريد‬ ‫السرد‬ ‫كان‬
‫بكل‬‫أبعاد‬‫ومعانيها‬ ‫الكلمة‬‫؛‬‫عليه‬ ‫جيب‬‫أن‬‫الوقائع‬ ‫من‬ ‫ال‬ ‫يتحرر‬
‫فحسب‬ ‫املادية‬،‫للمجتمع‬ ‫التام‬ ‫اخلضوع‬ ‫من‬ ‫بل‬‫أيضا‬.
‫أي‬‫أن‬‫حترر‬‫اإلنسان‬‫ينبغي‬‫أن‬:‫يكون‬
.‫اجلسدية‬ ‫القوى‬ ‫ضغط‬ ‫من‬

‫ال‬ ‫من‬‫ت‬‫احلياة‬ ‫مواجهة‬ ‫من‬ ‫هرب‬.
‫إذ‬‫عليه‬‫أن‬‫وجود‬ ‫يتقبل‬‫اآلالم‬،‫احلياة‬ ‫من‬ ‫واملشقات‬
‫البشرية‬‫؛‬.‫حياته‬ ‫ظروف‬ ‫مواجهة‬ ‫يف‬ ‫الشجاعة‬ ‫لديه‬ ‫فتكون‬
‫عليه‬‫أن‬ً‫ا‬‫مصدر‬ ‫والروحية‬ ‫السكرية‬ ‫القوى‬ ‫يستخدم‬‫لإلهلام‬
‫واإلبداع‬.
‫عليه‬‫أن‬‫أشد‬ ‫يقهر‬:ً‫ا‬‫خطر‬ ‫ميوله‬
‫والطموح‬ )‫السارغ‬ ‫(الزهو‬ ‫بالنس‬ ‫واالعتداد‬ ‫الغرور‬،‫األعمى‬
‫الذات‬ ‫وعشق‬‫اليت‬‫بصاحبها‬ ‫تؤدي‬‫إىل‬.‫بغيضة‬ ‫بأنانية‬ ‫التمسك‬
‫و‬‫تستطيع‬‫اآلن‬‫أن‬‫وتعرف‬ ‫نسسك‬ ‫تعرف‬‫اآلخرين‬‫إ‬‫كانوا‬ ‫ن‬
‫لذواتهم‬ ‫حمققني‬‫أم‬...‫ال‬
‫اإلدراك‬:‫الواقعي‬ ‫للعامل‬ ‫السليم‬
‫فهم‬‫تعميه‬ ‫ال‬‫م‬‫الشخصي‬ ‫رغباتهم‬‫ة‬،.‫للموضوعية‬ ‫وميالون‬
‫الذات‬ ‫قبول‬‫واآلخرين‬:‫عام‬ ‫بوجه‬ ‫والعامل‬
‫يف‬ ‫والضعف‬ ‫القوة‬ ‫نواحي‬ ‫عن‬ ‫واضحة‬ ‫فكرة‬ ‫لديهم‬‫أنسسهم‬
‫ويف‬‫اآلخرين‬،.‫حيادي‬ ‫هلا‬ ‫قبوهلم‬ ‫ولكن‬

:‫التلقائية‬
‫إنهم‬‫عن‬ ‫يعربون‬‫أنسسهم‬‫بصراحة‬،‫وأمانة‬‫خيافو‬ ‫وال‬‫ن‬‫من‬
‫آرائهم‬ ‫عن‬ ‫التعبري‬‫وأحكامهم‬.‫املستقلة‬
‫امل‬ ‫اام‬‫ا‬‫ا‬‫م‬‫االهت‬‫اام‬‫ا‬‫ا‬‫م‬‫االهت‬ ‫ان‬‫ا‬‫ا‬‫م‬ ‫ا‬‫ال‬‫اد‬‫ا‬‫ا‬‫ب‬ ‫ااكل‬‫ا‬‫ا‬ ‫بامل‬ ‫ال‬‫ا‬‫ا‬‫ك‬‫ر‬
:‫بالذات‬
‫الشخصي‬ ‫مبركزهم‬ ‫انشغاهلم‬ ‫من‬ ً‫ال‬‫بد‬‫؛‬‫يركزون‬ ‫فهم‬
‫على‬‫األشياء‬‫حتتاج‬ ‫اليت‬‫إىل‬‫إجناز‬.‫احمليطة‬ ‫البيئة‬ ‫يف‬
:‫واالستقالل‬ ‫للخصوصية‬ ‫احلاجة‬
‫أن‬‫وقت‬ ‫ختصيص‬ ‫تتطلب‬ ‫ظروفهم‬‫أكثر‬‫مع‬‫أنسسهم‬...
‫أكثر‬.‫العاديني‬ ‫للناس‬ ‫بالنسبة‬ ‫احلال‬ ‫يستدعي‬ ‫مما‬
‫ا‬‫املتجدد‬ ‫حلماس‬‫إلعطاء‬‫األشياء‬:‫حقها‬
‫استحسان‬ ‫على‬ ‫القدرة‬ ‫معظمنا‬ ‫يسقد‬‫األشياء‬‫اليت‬ ‫البسيطة‬
‫اليومية‬ ‫احلياة‬ ‫يف‬ ‫علينا‬ ‫متر‬،‫هذه‬ ‫يوفون‬ ‫هؤالء‬ ‫ولكن‬‫األشياء‬
‫تستح‬ ‫أو‬ ‫الشم‬ ‫شروق‬ ً‫ال‬‫مث‬ ‫قدرها‬‫األزهار‬.

:‫االجتماعي‬ ‫امليل‬
‫مشاركة‬ ‫بضرورة‬ ‫قوي‬ ‫شعور‬ ‫لديهم‬‫اآلخرين‬‫واالنتماء‬
‫إليهم‬.
.‫حمدودة‬ ‫خصية‬ ‫ال‬ ‫العالقات‬
‫قليلة‬ ‫بصداقات‬ ‫ذاتهم‬ ‫حمققو‬ ‫يرتبط‬،‫قوية‬ ‫ولكنها‬
‫وعميقة‬،‫مع‬ ‫املعتاد‬ ‫يف‬ ‫وهي‬‫آخرين‬.‫الذات‬ ‫بتحقيق‬ ‫يتصسون‬ ‫ممن‬
‫اإلبداع‬:
‫يتصسون‬‫باألصال‬‫ة‬‫واإلبداع‬‫خيافو‬ ‫وال‬‫ن‬‫ارتكاب‬ ‫من‬
‫األخطاء‬.‫اجلديدة‬ ‫املواقف‬ ‫يف‬
‫أو‬ ‫اخللق‬‫األسلوب‬:‫الدميقراطي‬
‫باالنستا‬ ‫يتصسون‬‫احلقة‬ ‫والصراحة‬ ‫الكبري‬ ‫ح‬،‫يف‬ ‫والتلقائية‬
‫مع‬ ‫عالقاتهم‬‫اآلخرين‬،‫ا‬ ‫مع‬ ‫تعاملهم‬ ‫يف‬ ‫للتسوق‬ ‫اثر‬ ‫وال‬‫آلخر‬.‫ين‬
:‫الثقايف‬ ‫التطبيع‬ ‫مقاومة‬
‫مبعظمنا‬ ‫تؤدي‬ ‫اليت‬ ‫الضغوط‬ ‫يقاومون‬ ‫فهم‬ ‫فرديتهم‬ ‫بسبب‬
‫إىل‬.‫الثقافية‬ ‫بقيمنا‬ ‫التسليم‬

:‫اخلالصة‬:‫اخلالصة‬
‫من‬‫الذات‬ ‫حتقيق‬ ‫السهل‬:‫اآلتي‬ ‫اتبعت‬ ‫إذا‬ ،
‫أن‬‫ال‬‫ت‬‫نسس‬ ‫عزل‬‫ك‬‫جمتمع‬ ‫عن‬،‫ك‬‫علي‬ ‫جيب‬ ‫بل‬‫ك‬‫أن‬‫ت‬‫أخذ‬
‫قسط‬‫ك‬‫ما‬ ‫كل‬ ‫مع‬‫ل‬ ‫اجملتمع‬ ‫يقدمه‬ ‫أن‬ ‫ميكن‬،‫ك‬‫كما‬
‫علي‬‫ك‬‫باملقابل‬‫أن‬‫ت‬‫ما‬ ‫كل‬ ‫للمجتمع‬ ‫قدم‬‫ت‬.‫ستطيع‬
‫أن‬‫ختتار‬‫املهنة‬‫اليت‬‫حتقق‬‫فيها‬‫ذات‬‫ك‬‫إذ‬ ،‫أن‬‫املهنة‬ ‫اختيار‬...
‫والواجب‬ ‫باحلرية‬ ‫مباشرة‬ ‫مرتبطان‬ ‫نسسها‬ ‫واملهنة‬
.‫واملسؤولية‬
‫أن‬‫ت‬‫بقو‬ ‫شعر‬‫ة‬‫أ‬‫ال‬ ‫نه‬‫جمال‬‫أمامك‬‫ذات‬ ‫بني‬ ‫للخيار‬‫ك‬،‫واآلخر‬
‫وبني‬‫أمتك‬‫واألمم‬‫األخرى‬.
‫من‬‫أ‬‫معاكسة‬ ‫من‬ ‫نوع‬ ‫وجود‬ ‫من‬ ‫البد‬ ‫الذات‬ ‫تنمية‬ ‫جل‬
‫الظروف‬،‫أل‬‫تقدم‬ ‫وكل‬ ‫إبداع‬ ‫لكل‬ ‫لدود‬ ‫عدو‬ ‫السهولة‬ ‫ن‬...
‫إذ‬‫أن‬‫التحديات‬ ‫وجود‬ ‫عدم‬ ‫يف‬ ‫ليست‬ ‫املشكلة‬،‫يف‬ ‫بل‬
‫طريقة‬‫اإلحساس‬‫بها‬...‫إن‬‫بين‬ ‫جعلت‬ ‫التكيف‬ ‫نعمة‬‫البشر‬
.ً‫ا‬‫سلبي‬ ً‫ا‬‫تالؤم‬ ‫تواجههم‬ ‫اليت‬ ‫الصعوبات‬ ‫مع‬ ‫يتالءمون‬

‫هلا‬ ‫املالئمة‬ ‫البيئة‬‫أثر‬‫الذات‬ ‫حتقيق‬ ‫يف‬ ‫كبري‬،‫البيئة‬ ‫ألن‬
‫تعمل‬ ‫سوف‬ ‫والضوابط‬ ‫بالقواعد‬ ‫السرد‬ ‫تقيد‬ ‫اليت‬ ‫الضاغطة‬
.‫الذات‬ ‫لتحقيق‬ ‫الطبيعي‬ ‫املسار‬ ‫حتقيق‬ ‫عدم‬ ‫على‬

‫ً؟‬‫ا‬‫سعيد‬‫تكون‬‫كيف‬
.‫حياتك‬ ‫يف‬ ‫مهم‬ ‫هو‬ ‫ما‬ ‫حدد‬
‫على‬‫سبيل‬:‫املثال‬
‫معينة‬ ‫وظيسة‬ ‫على‬ ‫باحلصول‬ ‫ترغب‬ ‫قد‬.
‫اقتناء‬‫أشياء‬‫معينة‬.
‫إقامة‬‫ما‬ ‫شخص‬ ‫مع‬ ‫عالقة‬.
‫مبسردك‬ ‫الوقت‬ ‫قضاء‬.
‫اآلخرين‬ ‫مع‬ ‫الوقت‬ ‫قضاء‬...
‫وقت‬‫لإلبداع‬.‫للموسيقى‬ ‫لالستماع‬ ‫وقت‬ ،‫للقراءة‬ ‫وقت‬ ،
.‫باألوقات‬ ‫فكر‬
‫بالسعادة‬ ‫فيها‬ ‫شعرت‬ ‫اليت‬ ‫باألوقات‬ ‫فكر‬...
‫أين‬‫معك؟‬ ‫كان‬ ‫من‬ ‫كنت؟‬‫تفعل؟‬ ‫كنت‬ ‫ماذا‬‫و‬‫مباذا‬
.‫تفكر؟‬ ‫كنت‬

‫وقت‬ ‫ختصيص‬ ‫قرر‬‫أكثر‬‫واليت‬ ‫املهمة‬ ‫األشياء‬ ‫لعمل‬
.‫بالسعادة‬ ‫تشعر‬ ‫جتعلك‬
‫ر‬ ‫على‬ ‫السعادة‬ ‫اجعل‬ ‫سعيدا‬ ‫لتكون‬‫أ‬‫س‬‫أولوياتك‬‫يف‬
.‫احلياة‬
‫ابدأ‬‫ابدأ‬‫باألمور‬‫باألمور‬.‫الكبرية‬‫مع‬‫وواصل‬‫السهلة‬.‫الكبرية‬‫مع‬‫وواصل‬‫السهلة‬
‫أمثلة‬ ‫ومن‬‫األمور‬:‫السهلة‬
‫ملدة‬ ‫القراءة‬00‫دقيقة‬.
ً‫ال‬‫قلي‬ ‫املشي‬.
‫ال‬‫صديق‬ ‫مع‬ ‫هاتسيا‬ ‫تحادث‬.
.‫مشوع‬ ‫أو‬ ‫شعر‬ ‫مستحضر‬ ‫لشراء‬ ‫اخلروج‬
‫ويف‬ ‫اآلخرين‬ ‫ويف‬ ‫شخصيتك‬ ‫يف‬ ‫إجيابي‬ ‫هو‬ ‫ما‬ ‫على‬ ‫ركل‬
.‫السلبية‬ ‫األشياء‬ ‫على‬ ‫الوقوف‬ ‫من‬ ‫ا‬‫ال‬‫بد‬ ‫عام‬ ‫كل‬ ‫ب‬ ‫احلياة‬
‫من‬ ‫تستطيع‬ ‫ما‬ ‫اكتب‬ ،‫رحلة‬ ‫يف‬ ‫كنت‬ ‫وإذا‬‫األمور‬
‫للمراجعة‬ ‫بالقائمة‬ ‫واحتسظ‬ ‫اإلجيابية‬‫واإلضافة‬.
‫جار‬ ‫هو‬ ‫ما‬ ‫مثن‬‫اآلن‬.‫حياتك‬ ‫يف‬

‫ما‬ ‫على‬ ‫وركز‬‫هو‬‫حياتك‬ ،‫وظيستك‬ ،‫صحتك‬ ‫يف‬ ‫حسن‬
‫ووضعك‬ ‫املالي‬ ‫وضعك‬ ،‫والعائلة‬ ‫األقرباء‬ ،‫األصدقاء‬ ،‫العاطسية‬
.‫املعيشي‬
:‫تلميحات‬:‫تلميحات‬
‫اسأل‬‫اآلخرين‬:
‫يسعدكم؟‬ ‫ماذا‬.
‫أو‬‫أي‬‫تشعرون‬ ‫جيعلكم‬ ‫شئ‬‫أفضل‬.‫؟‬
‫وأمر‬‫طبيعي‬‫أن‬‫من‬ ‫تسأل‬‫أ‬‫مساعدة‬ ‫جل‬..‫اآلخرين‬.
‫حتدث‬‫إىل‬‫نسساني‬ ‫معاجل‬‫مهين‬ ‫مستشار‬ ،،‫أو‬‫ديين‬ ‫مرشد‬
‫لتنظيم‬ ‫ملساعدتك‬‫األمر‬.ً‫ا‬‫سعيد‬ ‫جيعلك‬ ‫مبا‬
.‫السعادة‬ ‫حول‬ ‫كتبا‬ ‫اقرأ‬..
‫السنني‬ ‫مئات‬ ‫منذ‬ ‫السعادة‬ ‫عن‬ ‫كتبوا‬ ‫فاحلكماء‬...‫واحبث‬
‫و‬ ‫والسلسسة‬ ‫النس‬ ‫علم‬ ‫تصنيسات‬ ‫حتت‬ ‫الكتب‬ ‫هذه‬ ‫عن‬‫األخالق‬.

‫تطيقه؟‬‫ال‬‫من‬‫مع‬‫تعمل‬‫كيف‬
‫ل‬‫إنسان‬ ‫كل‬‫و‬ ،‫شخصيته‬ ‫يف‬ ‫صعب‬ ‫جانب‬‫أثناء‬ ‫ذلك‬ ‫نلم‬
‫اآلخرين‬ ‫مع‬ ‫تعامله‬.‫فمن‬ ..‫يف‬ ‫الصعوبات‬ ‫تسبب‬ ‫اليت‬ ‫الصسات‬
‫يف‬ ‫الناس‬ ‫مع‬ ‫املشرتك‬ ‫العمل‬‫حاالت‬،‫والتشاؤم‬ ،‫والشك‬ ،‫الغضب‬
‫يف‬ ‫والتطرف‬ ،‫والنرجسية‬ ،‫واهلدوء‬ ‫واخلجل‬ ،‫والتهكم‬ ‫والسخرية‬
.‫والتملق‬ ،‫السيطرة‬ ‫يف‬ ‫واإلفراط‬ ،‫املنافسة‬
ً‫ا‬‫أمناط‬ ‫وتساعالتها‬ ‫الصسات‬ ‫هذه‬ ‫وجتعل‬‫ذوي‬ ‫الزمالء‬ ‫من‬
‫الصعبة‬ ‫الصسات‬‫واليت‬ ،:‫يف‬ ‫إمجاهلا‬ ‫ميكن‬
‫بط‬‫ي‬‫وكثري‬ ،‫واملرتدد‬ ،‫واملغرور‬ ،‫والسليب‬ ،‫االستجابة‬ ‫ء‬
،‫واملناور‬ ،‫والنسعي‬ ،‫االحتمال‬ ‫وضعيف‬ ،‫واجلبان‬ ،‫الشكوى‬
،‫واملتهكم‬ ،‫العصبية‬ ‫وشديد‬ ،‫واملرتاخي‬ ،‫بالتأجيل‬ ‫واملولع‬
.‫احلساسية‬ ‫وشديد‬
‫ا‬‫ا‬‫ار‬ ‫انت‬ ‫أكثر‬ ‫كلة‬ ‫م‬ ‫مثة‬...‫وه‬‫العمل‬ ‫يف‬ ‫اخلالفات‬ ‫ي‬
‫معها‬ ‫والتعامل‬.

‫ميكن‬ ‫وال‬ ،‫األصل‬ ‫هو‬ ‫بل‬ ،‫ومتوقع‬ ‫طبيعي‬ ‫أمر‬ ‫واخلالف‬
‫من‬ ‫االستسادة‬ ‫األقل‬ ‫على‬ ‫ميكن‬ ‫ولكن‬ ،‫اخلالفات‬ ‫مجيع‬ ‫تسوية‬
‫القدرة‬ ‫بدون‬ ً‫ا‬‫ناجح‬ ‫واألب‬ ‫واملوظف‬ ‫املدير‬ ‫يكون‬ ‫ولن‬ ،‫أغلبها‬
.‫اخلالف‬ ‫إدارة‬ ‫على‬
‫ف‬‫السائدة‬ ‫الثقافة‬،‫بيئة‬ ‫تكوين‬ ‫يف‬ ‫تساعد‬ ‫والقيم‬‫حميطة‬
ُ‫ت‬ ‫بالعمل‬َ‫ع‬ِ‫ق‬َ‫د‬ُ‫ت‬ ‫أو‬َ‫ب‬ِ‫س‬َ‫ط‬‫وهي‬ ،‫واملشكالت‬ ‫اخلالفات‬ ‫إدارة‬
،‫والرشد‬ ،‫واملراهقة‬ ،‫والدراسة‬ ،‫املبكرة‬ ‫بالطسولة‬ ‫مرتبطة‬
‫الناس‬ ‫ثقافة‬ ‫فإن‬ ‫األغلب‬ ‫وعلى‬ ،‫اإلنسان‬ ‫حياة‬ ‫يف‬ ‫املهمة‬ ‫واألحداث‬
.‫واملواقف‬ ‫املشكالت‬ ‫احتواء‬ ‫يف‬ ‫تساعد‬ ‫خربات‬ ‫تقدم‬ ‫واجملتمعات‬
‫اخل‬ ‫إدارة‬ ‫أساليب‬ ‫ومن‬‫الف‬:
‫التنافس‬:
‫األغلبية‬ ‫كسب‬ ‫حماولة‬ ‫مبعنى‬،‫مواجهة‬ ‫يف‬ ‫عليها‬ ‫واملراهنة‬
‫اخلالف‬.
‫والتساهل‬ ‫واالحتواء‬:
ً‫ا‬‫مهم‬ ‫واملعنويات‬ ‫العالقات‬ ‫على‬ ‫احلساظ‬ ‫يكون‬ ‫عندما‬ ‫وذلك‬
‫أولوية‬ ‫ويشكل‬.

‫اخلالفية‬ ‫املواقف‬ ‫وجتنب‬ ‫واالنسحاب‬:
‫موضوع‬ ‫كان‬ ‫إذا‬ ‫أو‬ ،‫اجلدال‬ ‫حيتدم‬ ‫عندما‬ ‫وخباصة‬
‫تا‬ ً‫ا‬‫أمر‬ ‫اخلالف‬ً‫ا‬‫فه‬.
‫ا‬‫ا‬‫ا‬‫ا‬‫ا‬‫ا‬‫س‬‫الو‬ ‫اول‬‫ا‬‫ا‬‫ا‬‫ا‬‫ا‬‫ل‬‫واحل‬،‫اخا‬‫ا‬‫ا‬‫ا‬‫ا‬‫ا‬‫ش‬‫األ‬ ‫ا‬‫ا‬‫ا‬‫ا‬‫ا‬‫ا‬‫ب‬ ‫اق‬‫ا‬‫ا‬‫ا‬‫ا‬‫ا‬‫ي‬‫والتوف‬
‫النظر‬ ‫ووجهات‬:
‫أو‬ ،‫اتساق‬ ‫إىل‬ ‫للتوصل‬ ‫أو‬ ،‫مؤقتة‬ ‫تسوية‬ ‫لتحقيق‬ ‫يسيد‬ ‫وهذا‬
ً‫ا‬‫مهم‬ ‫لي‬ ‫االتساق‬ ‫يكون‬ ‫وهنا‬ ،‫صعبة‬ ‫ظروف‬ ‫يف‬ ‫حل‬ ‫إىل‬ ‫للوصول‬
.‫بها‬ ‫واالعرتاف‬ ‫اآلخر‬ ‫الشخص‬ ‫مشاعر‬ ‫تسهم‬ ‫هو‬ ‫املهم‬ ‫ولكن‬

‫العمل‬‫يف‬‫الرئيس‬‫مع‬‫اخلالف‬
‫يك‬ ‫أن‬ ‫يندر‬‫يتمتع‬ ً‫ا‬‫عظيم‬ ً‫ا‬‫شخص‬ ‫العمل‬ ‫يف‬ ‫الرئي‬ ‫ون‬
،‫اخلربة‬ ‫قليل‬ ً‫ا‬‫بائس‬ ‫يكون‬ ‫أن‬ ً‫ا‬‫أيض‬ ‫ويندر‬ ،‫عالية‬ ‫بكساءة‬
‫أن‬ ‫ويتوقع‬ ،‫الناس‬ ‫من‬ ‫الغالب‬ ‫الوسط‬ ‫إىل‬ ‫ينتمي‬ ‫عادة‬ ‫ولكنه‬
‫الزمالء‬ ‫بني‬ ‫يقع‬ ‫مما‬ ‫الكثري‬ ‫عليهم‬ ‫ينطبق‬،‫معهم‬ ‫اخلالف‬ ‫ولكن‬
‫شخص‬ ‫حتليل‬ ‫احلالة‬ ‫هذه‬ ‫يف‬ ‫املهم‬ ‫من‬ ،ً‫ا‬‫وتعقيد‬ ‫صعوبة‬ ‫أكثر‬‫ية‬
‫وسلوكه‬ ‫الرئي‬،‫واحللول‬ ‫وااللتقاء‬ ‫اخلالف‬ ‫نقاط‬ ‫وحتديد‬
‫إليها‬ ‫الوصول‬ ‫وطرق‬ ‫للمشكلة‬ ‫املمكنة‬.
‫هي‬ ‫الرؤساء‬ ‫مع‬ ‫الطيبة‬ ‫العالقة‬ ‫أن‬ ‫االعتبار‬ ‫يف‬ ‫األخذ‬ ‫وجيب‬
)‫متلق‬ ‫أو‬ ‫غش‬ ‫(دون‬ ‫إليه‬ ‫السعي‬ ‫جيب‬ ‫ذاته‬ ‫حد‬ ‫يف‬ ‫إجناز‬،‫فهذه‬
‫والسشل‬ ‫النجاح‬ ‫يف‬ ً‫ا‬‫رئيسي‬ ً‫ا‬‫دور‬ ‫تلعب‬ ‫العالقة‬،‫من‬ ‫كثري‬ ‫ويف‬
‫عن‬ ‫أهمية‬ ‫تقل‬ ‫ال‬ ‫العمل‬ ‫بها‬ ‫يؤدي‬ ‫اليت‬ ‫الطريقة‬ ‫تكون‬ ‫األحيان‬
‫العمل‬ ‫فإن‬ ‫واالنسجام‬ ‫بالرضا‬ ‫السريق‬ ‫يشعر‬ ‫مل‬ ‫فإذا‬ ،‫العمل‬ ‫أداء‬
‫بالسشل‬ ً‫ا‬‫مهدد‬ ‫سيبقى‬ ‫أجنز‬ ‫لو‬ ‫حتى‬،.‫بالسعل‬ ً‫ال‬‫فاش‬ ‫يكون‬ ‫ورمبا‬

‫االنشغال‬ ‫هو‬ ‫الصواب‬ ‫عن‬ ً‫ا‬‫بعد‬ ‫األساليب‬ ‫أكثر‬ ‫ومن‬
‫دون‬ ‫اآلخرين‬ ‫سلوك‬ ‫بتعديل‬‫االلتسات‬‫إ‬‫كان‬ ‫لو‬ ‫حتى‬ ،‫الذات‬ ‫ىل‬
‫املشكلة‬ ‫سبب‬‫هم‬‫السيطرة‬ ‫فمجال‬ ،‫أنت‬ ‫ولي‬ ‫اآلخرون‬
‫تواجه‬ ‫كيف‬ ‫فلتسكر‬ ،‫اآلخرين‬ ‫ولي‬ ‫أنت‬ ‫هو‬ ‫والتحكم‬
‫كان‬ ‫لو‬ ‫حتى‬ ،‫تتساداها‬ ‫أو‬ ،‫عليك‬ ‫أثرها‬ ‫من‬ ‫ختسف‬ ‫أو‬ ‫املشكلة‬
‫واحلزم‬ ‫املواجهة‬ ‫هو‬ ‫الصائب‬ ‫القرار‬،‫أنت‬ ‫بك‬ ‫متعلق‬ ‫فاألمر‬.
‫بهد‬ ‫املصارحة‬ ‫فإن‬ ‫األحول‬ ‫مجيع‬ ‫ويف‬‫النقاط‬ ‫تضع‬ ‫وود‬ ‫وء‬
‫بقوتك‬ ‫واملرؤوس‬ ‫والزميل‬ ‫الرئي‬ ‫يشعر‬ ‫أن‬ ‫وجيب‬ ،‫احلروف‬ ‫على‬
‫الداخلية‬،‫ارتكبت‬ ‫إذا‬ ‫ولكن‬ ،‫معك‬ ‫املواجهة‬ ‫حساب‬ ‫وحيسب‬
.‫خبطئك‬ ‫تعرتف‬ ‫أن‬ ‫فيجب‬ ‫خطأ‬
‫ومنعدمي‬ ‫املتشككني‬ ‫األفراد‬ ‫أن‬ ‫والدراسات‬ ‫األحباث‬ ‫وتوضح‬
‫الثقة‬،‫والتوا‬ ‫بالثقة‬ ‫يتحلون‬ ‫عمن‬ ‫أعمارهم‬ ‫تقل‬ ‫والساخرين‬‫ضع‬.
‫اإلصابة‬ ‫يسبب‬ ‫الشك‬ ‫أن‬ ً‫ا‬‫أيض‬ ‫الدراسات‬ ‫وأوضحت‬
‫العالقة‬ ‫يدرسون‬ ‫الذين‬ ‫اخلرباء‬ ‫يؤكده‬ ‫ما‬ ‫وهذا‬ ،‫القلبية‬ ‫باألزمات‬
.‫والصحة‬ ‫واالنسعاالت‬ ‫العواطف‬ ‫بني‬

‫النفسي‬‫الضغط‬‫على‬‫تغلب‬
:‫النفسي‬ ‫ضغطك‬ ‫مصادر‬ ‫حدد‬
‫السهل‬ ‫اجلزء‬ ‫هو‬ ‫غالبا‬ ‫ذلك‬ ‫يكون‬...
‫ف‬‫إصابت‬ ‫نتيجة‬ ‫نسسي‬ ‫بضغط‬ ‫املرء‬ ‫يصاب‬ ‫قد‬‫مب‬ ‫ه‬‫أو‬ ،‫رض‬
‫شخص‬ ‫موت‬‫حي‬‫أو‬ ،‫به‬‫يف‬ ‫يقع‬‫أو‬ ،‫مالية‬ ‫أزمة‬‫بسبب‬،‫العمل‬ ‫تغيري‬
‫أو‬‫نشوب‬‫أو‬ ،‫عائلي‬ ‫نزاع‬‫من‬،‫آخر‬ ‫نسسي‬ ‫ضغط‬ ‫أي‬‫ف‬‫كلها‬ ‫هي‬
‫حتديدها‬ ‫يسهل‬ ‫أمور‬...
‫مؤذيا‬ ‫يكون‬ ‫أن‬ ‫ميكن‬ ‫اخلسي‬ ‫النسسي‬ ‫الضغط‬ ‫ولكن‬
.‫املكشوف‬ ‫النسسي‬ ‫الضغط‬ ‫عليه‬ ‫هو‬ ‫ما‬ ‫غرار‬ ‫على‬
‫هذا‬ ‫يكون‬ ‫األحيان‬ ‫من‬ ‫الكثري‬ ‫فسي‬ِ‫حل‬‫ا‬ ‫هو‬ ‫الوضع‬ْ‫م‬‫ل‬
‫الثقيل‬ ‫أو‬ ‫املسرط‬،‫أن‬ ‫تريد‬ ‫كثرية‬ ‫أشياء‬ ‫لديك‬ ‫يكون‬ ‫كأن‬
.‫لسعلها‬ ‫الوقت‬ ‫من‬ ‫القليل‬ ‫سوى‬ ‫متلك‬ ‫وال‬ ،‫تسعلها‬

‫الضغط‬ ‫تسبب‬ ‫األخرى‬ ‫هي‬ ‫الغامضة‬ ‫األوضاع‬ ‫فإن‬ ‫وكذلك‬
‫جيب‬ ‫الذي‬ ‫الدور‬ ‫تعرف‬ ‫ال‬ ‫كنت‬ ‫إذا‬ ‫تتساقم‬ ‫فاملشكالت‬ ‫النسسي؛‬
‫اجتم‬ ‫أو‬ ‫مهنية‬ ‫أوضاع‬ ‫يف‬ ‫به‬ ‫تقوم‬ ‫أن‬ ‫عليك‬.‫معينة‬ ‫اعية‬
‫والتغذية‬ ‫الشخصي‬ ‫الدعم‬ ‫إىل‬ ‫االفتقار‬ ‫فإن‬ ،‫وأخريا‬
‫االرتدادية‬‫للضغط‬ ‫املسبب‬ ‫الوضع‬ ‫كبري‬ ‫حد‬ ‫إىل‬ ‫يعقد‬ ‫اإلجيابية‬
.‫النسسي‬
‫على‬ ‫كتابتها‬ ‫هي‬ ‫اعر‬ ‫امل‬ ‫عن‬ ‫للتعبري‬ ‫األخرى‬ ‫والطريقة‬
‫ورقة‬...
‫فقد‬ ،‫بالربيد‬ ‫ترسلها‬ ‫مل‬ ‫إذا‬ ‫وحتى‬ ،‫رسالة‬ ‫تكتب‬ ‫أن‬ ‫حاول‬
‫تن‬ ‫جمرد‬ ‫من‬ ‫الكثري‬ ‫تكسب‬‫عن‬ ‫والتعبري‬ ‫أفكارك‬ ‫ظيم‬
.‫مشاعرك‬
‫اغ‬‫ا‬‫ا‬‫ا‬‫ا‬ ‫ال‬ ‫ال‬‫ا‬‫ا‬‫ا‬‫ا‬‫ل‬‫تق‬ ‫ا‬‫ا‬‫ا‬‫ا‬‫ا‬‫ي‬ ‫اك‬‫ا‬‫ا‬‫ا‬‫ا‬‫ت‬‫حيا‬ ‫الوب‬‫ا‬‫ا‬‫ا‬‫ا‬‫س‬‫أ‬ ‫ام‬‫ا‬‫ا‬‫ا‬‫ا‬‫ظ‬‫ن‬
:‫النفسي‬
‫إذا‬‫نسسك‬ ‫من‬ ‫القليل‬ ‫سوى‬ ‫تتوقع‬ ‫ال‬ ‫كنت‬‫؛‬‫تواجه‬ ‫فقد‬
‫الذات‬ ‫احرتام‬ ‫وفقدان‬ ،‫بالذنب‬ ‫والشعور‬ ،‫السأم‬ ‫خطر‬،‫يؤدي‬ ‫مما‬
‫ا‬ ‫إىل‬‫إل‬‫كتئاب‬...

ِ‫حل‬‫ا‬ ‫خطر‬ ‫تواجه‬ ‫فسوف‬ ،‫األخذ‬ ‫يف‬ ‫بالغت‬ ‫إذا‬ ‫ولكن‬ْ‫م‬‫ل‬
‫ال‬ ‫والضغط‬ ،‫الزائد‬،‫قدراتك‬ ‫تعرف‬ ‫أن‬ ‫جيب‬ ،‫لذا‬ .‫والقلق‬ ،‫نسسي‬
‫تستطيع‬ ‫ما‬ ‫بأقصى‬ ‫وتستخدم‬،‫وتعيش‬ ‫حدودك‬ ‫تعرف‬ ‫أن‬ ‫وجيب‬
.‫فقط‬ ‫ضمنها‬
‫مرنا‬ ‫كن‬...
‫مسارها؛‬ ‫عن‬ ‫تنحرف‬ ‫أن‬ ‫ميكن‬ ‫اخلطط‬ ‫أفضل‬ ‫فحتى‬
‫غري‬ ‫األمور‬ ‫على‬ ‫تتغلب‬ ‫كيف‬ ‫تعلم‬ ،‫النسسي‬ ‫الضغط‬ ‫ولتجنب‬
‫تستطيع‬ ‫حبيث‬ ‫جدولك‬ ‫يف‬ ‫املساحات‬ ‫بعض‬ ‫واترك‬ ‫املتوقعة‬‫أن‬
‫ت‬ِ‫حل‬‫ا‬ ‫تتجنب‬ ‫وبالتالي‬ ،‫الظروف‬ ‫مع‬ ‫تكيف‬ْ‫م‬‫املهام‬ ‫وبدل‬ ،‫الزائد‬ ‫ل‬
‫االسرتخاء‬ ‫من‬ ‫أكرب‬ ‫درجة‬ ‫تؤمن‬ ‫مبهام‬ ‫النسسي‬ ‫للضغط‬ ‫املسببة‬...
‫وقت‬ ‫من‬ ‫معقولة‬ ‫بكميات‬ ‫لنفسك‬ ‫وامسح‬ ‫اسرتاحات‬ ‫خذ‬
.‫الفراغ‬
‫فقد‬ ،‫أعمالك‬ ‫جدول‬ ‫على‬ ‫السيطرة‬ ‫على‬ ‫قادرا‬ ‫كنت‬ ‫وإذا‬
‫موجود‬ ‫غري‬ ‫لشخص‬ ‫مقابلة‬ ‫حتدد‬ ‫أن‬ ‫تريد‬،‫وب‬‫توفر‬ ‫التالي‬00
‫أو‬ ،‫متأخر‬ ‫عمل‬ ‫إلنهاء‬ ‫الوقت‬ ‫هذا‬ ‫استخدم‬ ،‫لنسسك‬ ‫دقيقة‬
‫جملرد‬ ‫أو‬ ،‫للقراءة‬ ‫أو‬ ،‫الرياضية‬ ‫التمارين‬ ‫بعض‬ ‫إلجراء‬ ‫أو‬ ،‫للتأمل‬
.‫البعيد‬ ‫السضاء‬ ‫إىل‬ ‫النظر‬

‫خذ‬‫أجازات‬‫اليوم‬ ‫خالل‬ ‫أو‬ ،‫األسبوع‬ ‫خالل‬ ‫سواء‬ ،...
‫ذلك‬ ‫كان‬ ‫كلما‬ ‫ساعة‬ ‫من‬ ‫أطول‬ ‫الغداء‬ ‫تناول‬ ‫فرصة‬ ‫جبعل‬
‫ممكنا‬...
‫األمن‬ ‫من‬ ‫بقليل‬ ‫ومتتع‬ ‫اهلاتف‬ ‫مساعة‬ ‫ارفع‬ ‫املنزل‬ ‫ويف‬
.‫واهلدوء‬..
‫اللهو‬ ‫يف‬ ‫أو‬ ‫العمل‬ ‫يف‬ ‫سواء‬ ‫التنوع‬ ‫عن‬ ‫فتش‬..‫فالروتني‬ .
‫يف‬ ‫يبقيك‬ ‫سوف‬ ‫التنوع‬ ‫ولكن‬ ،‫ومرحيا‬ ‫مطمئنا‬ ‫يكون‬ ‫أن‬ ‫ميكن‬
.‫وجتدد‬ ‫ومحاس‬ ،‫إثارة‬ ‫حالة‬
‫لياتك‬ ‫أف‬ ‫قمة‬ ‫يف‬ ‫الناس‬ ‫ضع‬
‫أن‬ ‫األشخاص‬ ‫بني‬ ‫املتبادلة‬ ‫للعالقات‬ ‫ميكن‬‫أكرب‬ ‫تكون‬
.‫للدعم‬ ‫األثبت‬ ‫املصدر‬ ‫أو‬ ‫النسسي‬ ‫للضغط‬ ‫مصدر‬..
‫ترفع‬ ‫أن‬ ‫تستطيع‬ ‫قليلة‬ ‫أشياء‬ ‫سوى‬ ‫توجد‬ ‫ال‬ ،‫الواقع‬ ‫ويف‬
‫أو‬ ‫املعادين‬ ‫األشخاص‬ ‫مع‬ ‫النزاعات‬ ‫من‬ ‫أسرع‬ ‫الدم‬ ‫ضغط‬
‫ألكثريي‬.‫املتطلبات‬
‫تعاملهم‬ ‫كيف‬ ‫تعلم‬،‫أن‬ ‫حماوال‬ ‫إليهم‬ ‫باهتمام‬ ‫واستمع‬
‫غضبهم‬ ‫وراء‬ ‫يكمن‬ ‫ماذا‬ ‫تسهم‬،‫وعوضا‬‫بالنار‬ ‫النار‬ ‫إطساء‬ ‫عن‬
‫املثال‬ ‫سبيل‬ ‫على‬ ‫بقولك‬ ‫تستيتها‬ ‫وحاول‬ ‫بالعدوانية‬ ‫اعرتف‬:

"‫املساعدة؟‬ ‫أقدم‬ ‫أن‬ ‫أستطيع‬ ‫فهل‬ ،‫غاضب‬ ‫أنك‬ ‫"يبدو‬...
‫دائما‬ ‫ترتاجع‬ ‫ال‬ ‫ولكن‬ ،‫هادئا‬ ‫ابق‬،‫تعلم‬ ‫ذلك‬ ‫عن‬ ‫وعوضا‬
‫نسسك‬ ‫عن‬ ‫تدافع‬ ‫كيف‬،.‫ومصاحلك‬ ‫حقوقك‬ ‫وحتمي‬
‫النقود‬ ‫لقطعة‬ ‫اآلخر‬ ‫الوجه‬ ‫تذكر‬:
‫فاألصدقاء‬‫هم‬‫دواء‬.‫جيد‬..
.‫األقرباء‬ ‫مع‬ ‫وحتى‬ ‫األصدقاء‬ ‫مع‬ ‫عالقاتك‬ ‫ارع‬..
‫رئيس‬ ‫خطر‬ ‫عامل‬ ‫هي‬ ‫االجتماعية‬ ‫العزلة‬ ‫أن‬ ‫وتذكر‬‫ي‬‫من‬
.‫القلب‬ ‫ملرض‬ ‫املسببة‬ ‫العوامل‬
:‫املخدرات‬ ‫أو‬ ‫الكحول‬ ‫على‬ ‫تعتمد‬ ‫ال‬
‫ختتبئ‬ ‫أن‬ ‫تستطيع‬ ‫ال‬ ‫ولكنك‬ ‫تهرب‬ ‫أن‬ ‫تستطيع‬...
‫املواد‬ ‫فاستخدام‬‫املخدرة‬‫ول‬ ،‫اهلروب‬ ‫من‬ ‫نوع‬ ‫هو‬‫ال‬ ‫كن‬
‫مشكالتك‬ ‫من‬ ‫اهلرب‬ ‫ميكنك‬،‫فإن‬ ،‫ذلك‬ ‫عن‬ ‫وعوضا‬
‫خالل‬ ‫من‬ ‫مرات‬ ‫عدة‬ ‫تتضاعف‬ ‫سوف‬ ‫والطبية‬ ‫النسسية‬ ‫مشكالتك‬
‫املخدرات‬ ‫أو‬ ‫الكحول‬ ‫بوساطة‬ ‫الذاتية‬ ‫الطبية‬ ‫املعاجلة‬ ‫حماوالت‬...

‫تنقذ‬ ‫لكي‬ ‫التبغ‬ ‫إىل‬ ‫تتحول‬ ‫فال‬ ‫أفضل؛‬ ‫النيكوتني‬ ‫ولي‬
‫الدخا‬ ‫يف‬ ‫شيء‬ ‫يتالشى‬ ‫فلن‬ ‫النسسي؛‬ ‫الضغط‬ ‫من‬ ‫نسسك‬‫سوى‬ ‫ن‬
.‫صحتك‬..
‫النسسي‬ ‫الضغط‬ ‫مشاعر‬ ‫يقوي‬ ‫سوف‬ ‫الكافني‬ ‫وحتى‬
.‫وعقلك‬ ‫قلبك‬ ‫بتسريعه‬
‫مارس‬‫الرياضة‬
‫هي‬ ‫ما‬ ‫مبقدار‬ ‫لعقلك‬ ‫جيدة‬ ‫البدنية‬ ‫الرياضية‬ ‫التمارين‬ ‫إن‬
‫جلسمك‬ ‫جيدة‬،‫الضغط‬ ‫وتستت‬ ،‫املزاج‬ ‫حتسن‬ ‫فالرياضة‬
‫االكتئاب‬ ‫وحتارب‬ ،‫النسسي‬...‫فإن‬ ،‫البدنية‬ ‫صحتك‬ ‫تطور‬ ‫وإذ‬
‫تزي‬ ‫سوف‬ ‫الرياضة‬‫وحيويتك‬ ‫وقوتك‬ ‫طاقتك‬ ‫د‬،‫حتسن‬ ‫ومع‬
‫األخرى‬ ‫هي‬ ‫تتحسن‬ ‫الذاتية‬ ‫صورتك‬ ‫فإن‬ ،‫جسمك‬.
‫تزودك‬ ‫الرياضية‬ ‫واأللعاب‬ ‫التمارين‬ ‫فإن‬ ،‫ذلك‬ ‫عن‬ ‫وفضال‬
.‫تعارف‬ ‫شبكات‬ ‫وبناء‬ ‫أصدقاء‬ ‫الكتساب‬ ‫السرص‬ ‫من‬ ‫بالكثري‬
‫من‬ ‫ا‬‫ا‬‫كافي‬ ‫ا‬‫ا‬‫قسط‬ ‫خذ‬‫النوم‬
‫البدني‬ ‫التمرين‬ ‫من‬ ‫اسرتاحة‬ ‫اجلسم‬ ‫يعطي‬ ‫النوم‬،‫ويوفر‬
‫للعقل‬‫الذهين‬ ‫العمل‬ ‫من‬ ‫راحة‬ ‫فرتة‬،‫من‬ ‫أكثر‬ ‫هو‬ ‫النوم‬ ‫ولكن‬
.‫الراحة‬ ‫جمرد‬

‫للنوم‬ ‫مثالي‬ ‫ساعات‬ ‫عدد‬ ‫يوجد‬ ‫ال‬،‫األصحاء‬ ‫فالناس‬
‫من‬ ‫وسطيا‬ ‫ينامون‬7‫إىل‬8‫ساعات‬ ‫عدد‬ ‫ولكن‬ ،‫يوميا‬ ‫ساعات‬
ً‫ا‬‫كثري‬ ‫ختتلف‬ ‫إليها‬ ‫الناس‬ ‫حيتاج‬ ‫اليت‬ ‫النوم‬.
‫األوالد‬ ‫لدى‬ ‫عظيمة‬ ‫تكون‬ ‫النوم‬ ‫إىل‬ ‫احلاجة‬ ‫فإن‬ ،‫وعموما‬
‫و‬‫العمر‬ ‫يف‬ ‫وتنقص‬ ،‫الراشدين‬ ‫لدى‬ ‫تتساوى‬ ‫ثم‬ ،‫الصغار‬ ‫الشبان‬
.‫املتقدم‬
ً‫ا‬‫مغلوب‬ ‫اجلسم‬ ‫جيعل‬ ‫النوم‬ ‫من‬ ‫احلرمان‬‫وهو‬ ‫أمره؛‬ ‫على‬
‫فعال‬ ‫سيخسض‬‫ي‬‫تك‬،‫الضغط‬ ‫على‬ ‫التغلب‬ ‫على‬ ‫قدرتك‬ ‫ويعطل‬
.‫النسسي‬
‫نشيطا‬ ‫استيقظت‬ ‫إذا‬ ‫منوك‬ ‫منوذج‬ ‫صحة‬ ‫مدى‬ ‫ستعرف‬
.‫القوى‬ ‫ومتجدد‬
‫لتحس‬ ‫البسيطة‬ ‫اإلجراءات‬ ‫هذه‬ ‫جرب‬‫نومك‬
ً‫ا‬‫منتظم‬ ‫جدوال‬ ‫ضع‬:
‫السراش‬ ‫إىل‬ ‫الذهاب‬ ‫زمن‬ ‫فيه‬ ‫حتدد‬،‫االستيقاظ‬ ‫وزمن‬...
‫يوم‬ ‫كل‬ ‫ذاته‬ ‫الوقت‬ ‫يف‬ ‫الزمنان‬ ‫هذان‬ ‫يكون‬ ‫أن‬ ‫على‬...
ً‫ا‬‫نهار‬ ‫القصرية‬ ‫الغسوات‬ ‫جتنب‬.

ً‫ا‬‫مرحي‬ ‫فراشك‬ ‫كون‬ ‫من‬ ‫تأكد‬:
‫للنوم‬ ‫إال‬ ‫تستخدمه‬ ‫وال‬...
‫كرسيك‬ ‫استخدم‬:
‫استخ‬ ‫واجعل‬ ،‫التلسزيون‬ ‫ومشاهدة‬ ‫للقراءة‬‫فراشك‬ ‫دام‬
.‫فقط‬ ‫النوم‬ ‫على‬ ‫مقتصرا‬
‫ومعتمة‬ ‫هادئة‬ ‫نومك‬ ‫غرفة‬ ‫كون‬ ‫من‬ ‫تأكد‬:
‫جيدة‬ ‫تهوية‬ ‫ذات‬ ‫أيضا‬ ‫تكون‬ ‫أن‬ ‫وجيب‬،‫فيها‬ ‫وحيافظ‬
.‫ومرحية‬ ‫ثابتة‬ ‫حرارة‬ ‫درجة‬ ‫على‬
ً‫ا‬‫نهار‬ ‫الرياضية‬ ‫التمارين‬ ‫من‬ ‫الكثري‬ ‫مارس‬.
‫صحيح‬ ‫بشكل‬ ‫كل‬:
‫والكحول‬ ‫الكافني‬ ‫وجتنب‬،‫بوجبة‬ ‫تتمتع‬ ‫كنت‬ ‫وإذا‬
‫ا‬ ‫وقت‬ ‫يف‬ ‫سريعة‬.‫خسيسة‬ ‫فاجعلها‬ ‫النوم‬ ‫إىل‬ ‫لذهاب‬
‫السراش‬ ‫يف‬ ‫مضطجعا‬ ‫تبق‬ ‫فال‬ ،‫النوم‬ ‫تستطع‬ ‫مل‬ ‫إذا‬:
‫ثم‬ ،‫آخر‬ ‫عمل‬ ‫بأي‬ ‫وقم‬ ‫انهض‬ ‫آخر؛‬ ‫إىل‬ ‫جانب‬ ‫من‬ ‫تتقلب‬
.‫ثانية‬ ‫النوم‬ ‫حاول‬

ِ‫ن‬‫اب‬‫متوازنة‬‫حياة‬
‫التوازن‬ ‫فإن‬ ،‫البدنية‬ ‫الصحة‬ ‫مستاح‬ ‫هو‬ ‫االعتدال‬ ‫كان‬ ‫إذا‬
‫النسسية‬ ‫الصحة‬ ‫مستاح‬ ‫هو‬.
،‫لذا‬‫وازن‬،‫العمل‬،‫والتساهل‬ ،‫والراحة‬ ،‫والرياضة‬ ،‫واللهو‬
‫واالنضباط‬.
‫ووازن‬،‫اآلخرين‬ ‫على‬ ‫واالعتماد‬ ،‫الذات‬ ‫على‬ ‫االعتماد‬ ‫بني‬
‫اآلخرين‬ ‫مع‬ ‫والتآلف‬ ،‫والعزلة‬.
ً‫ا‬‫وأخري‬...‫وازن‬‫يف‬ ‫عليهما‬ ‫للمحافظة‬ ‫وجسمك‬ ‫عقلك‬ ‫بني‬
‫مالئم‬ ‫وضع‬ ‫ويف‬ ،‫جيدة‬ ‫صحية‬ ‫حالة‬.
...‫هكذا‬‫أنا‬‫ملاذا‬...‫هكذا‬‫أنا‬‫ملاذا‬‫؟‬‫؟‬
‫أسئ‬ ‫ا‬‫ا‬‫أحيان‬ ‫للذهن‬ ‫تتبادر‬‫منها‬ ‫كثرية‬ ‫لة‬:
..‫حياتي‬ ‫يف‬ ‫هكذا‬ ‫أنا‬ ‫ملاذا‬‫.؟‬
..‫االمتحان‬ ‫يف‬ ‫اجنح‬ ‫مل‬ ‫ملاذا‬‫.؟‬

..‫بامللل‬ ‫أشعر‬ ‫ملاذا‬‫.؟‬
..‫أصدقائي‬ ‫يكرهين‬ ‫ملاذا‬‫.؟‬
..‫حياتي‬ ‫شريك‬ ‫عين‬ ‫ختلى‬ ‫ملاذا‬‫.؟‬
‫ملين‬ ‫ملاذا‬.‫والبعيد‬ ‫القريب‬..‫؟‬
‫تكون‬ ‫ال‬ ‫وقد‬ ‫إجابات‬ ‫هناك‬ ‫تكون‬ ‫قد‬،‫يبقى‬ ‫وبذلك‬
.ً‫ا‬‫تائه‬ ‫السرد‬.‫هنا‬ ‫السؤال‬ ‫.ولكن‬:
‫الفرضيات‬ ‫هذه‬ ‫لكل‬ ‫واقعية‬ ‫هناك‬ ‫هل‬‫؟‬‫أم‬ ‫حقيقة‬ ‫هي‬ ‫وهل‬
‫عور‬ ‫ال‬ ‫هذا‬ ‫علي‬ ‫يفرض‬ ‫أنا‬ ‫ه‬ ‫أعي‬ ‫الذي‬ ‫الوضع‬،‫ال‬ ‫وجيعلين‬
‫املتاهات‬ ‫هذه‬ ‫من‬ ‫اخلروج‬ ‫أستطيع‬‫؟‬.
‫أسبابه‬ ‫عن‬ ‫والبحث‬ ‫واقعي‬ ‫كان‬ ‫ما‬ ‫معرفة‬ َّ‫علي‬ ‫لذا‬،‫وترك‬
‫خميليت‬ ‫عن‬ ‫وإبعاده‬ ‫وهم‬ ‫كان‬ ‫ما‬،ّ‫ل‬‫حيم‬ ‫ال‬ ‫كي‬‫أطيقه‬ ‫ال‬ ‫ما‬ ‫ين‬...
‫س‬ ‫هناك‬ ‫كذلك‬‫األسئلة‬ ‫هذه‬ ‫لكل‬ ‫أخر‬ ‫بب‬:‫أنين‬ ‫يف‬ ‫يكون‬ ‫قد‬
‫أفكاري‬ ‫جعلت‬ ‫حياتي‬ ‫يف‬ ‫عصيبة‬ ‫فرتة‬ ‫أو‬ ‫صعبة‬ ‫مبرحلة‬ ‫مررت‬
.‫هذه‬ ‫التشاؤم‬ ‫حالة‬ ‫أعيش‬ ‫وجعلتين‬ ‫مظلمة‬

‫شخصية‬‫جناح‬‫سر‬‫هو‬‫ما‬‫املسلم؟‬
‫انه‬ ‫امللتزم‬ ‫املسلم‬ ‫شخصية‬ ‫جناح‬ ‫سر‬:
‫وجسدية‬ ‫ونسسية‬ ‫فكرية‬ ‫حركة‬ ‫يف‬ ‫يعيش‬ ‫إجيابي‬ ‫إنسان‬
‫عن‬ ً‫ا‬‫بعيد‬ ،‫بناءة‬‫السلوك‬‫التخرييب‬‫للتحجر‬ ً‫ا‬‫رافض‬ ،‫اهلدام‬
‫واجلمود‬.
‫نشاطات‬ ‫من‬ ‫يتهرب‬ ‫الذي‬ ‫االنهزامي‬ ‫بالسلوك‬ ‫يرضى‬ ‫ال‬
‫الصعاب‬ ‫مواجهة‬ ‫عن‬ ‫ويبتعد‬ ،‫احلياة‬.
‫الن‬‫اإلسالم‬‫اليت‬ ‫االجيابية‬ ‫الروح‬ ‫املسلم‬ ‫اإلنسان‬ ‫يف‬ ‫يبين‬
‫على‬ ‫القدرة‬ ‫فيه‬ ‫وتنمي‬ ‫للعطاء‬ ‫تؤهله‬‫اإلنتاج‬‫واإلبداع‬‫له‬ ‫يستح‬ ‫مبا‬ ،
‫ا‬ ‫آفاق‬ ‫من‬‫ودافع‬ ،‫ذاتي‬ ‫بناء‬ ‫من‬ ‫به‬ ‫يزوده‬ ‫ومبا‬ ،‫واملمارسة‬ ‫لتسكري‬
‫بالطريقة‬ ‫احلياة‬ ‫ملمارسة‬ ً‫ا‬‫ناضج‬ ً‫ا‬‫إنساني‬ ‫إعداد‬ ‫ليعده‬ ،‫حركي‬
‫أبعادها‬ ‫وخيطط‬ ،‫يرمسها‬ ‫اليت‬‫اإلسالم‬.
‫نظر‬ ‫يف‬ ‫احلياة‬ ‫ألن‬‫اإلسالم‬‫وتناف‬ ،‫وعطاء‬ ،‫وبناء‬ ،‫عمل‬ :
:‫اخلريات‬ ‫يف‬

{‫اخلريات‬ ‫فاستبقوا‬ ‫موليها‬ ‫هو‬ ‫وجهة‬ ٍ‫ل‬‫ولك‬}.‫(ال‬‫بقرة‬
009.)
‫دأب‬ ‫فقد‬‫اإلسالم‬ً‫ا‬‫مباح‬ ً‫ال‬‫جما‬ ‫كلها‬ ‫احلياة‬ ‫جعل‬ ‫على‬
‫لإلنسان‬‫عدا‬ ‫وجهوده‬ ‫طاقته‬ ‫فيها‬ ‫ويستثمر‬ ،‫نشاطه‬ ‫فيها‬ ‫ميارس‬
‫حرم‬ ‫ما‬‫ع‬‫ممارسات‬ ‫أو‬ ،‫ضارة‬ ‫أشياء‬ ‫من‬ ‫ليه‬‫هدامة‬.
‫الذي‬ ‫واملتسع‬ ،‫الرحب‬ ‫اجملال‬ ‫جيد‬ ‫توجه‬ ‫أينما‬ ‫فاملسلم‬
‫ا‬ ‫جيد‬ ‫أن‬ ‫دون‬ ،‫ونشاطه‬ ‫وطاقاته‬ ‫جهوده‬ ‫كل‬ ‫يستوعب‬‫لزواجر‬
‫أ‬ ،‫السلبية‬‫و‬‫تقتل‬ ‫اليت‬ ‫النواهي‬ ‫يواجه‬‫قابليته‬‫تشل‬ ‫أو‬ ،‫وطاقاته‬
‫وإرادته‬ ‫وعيه‬...
‫جتسيد‬ ‫يف‬ ‫تساهم‬ ،‫بناءة‬ ‫وقوة‬ ،‫حية‬ ‫طاقة‬ ‫يبقى‬ ‫وبذا‬
.‫العمل‬ ‫و‬ ‫العطاء‬ ‫يف‬ ‫ارك‬ ‫وت‬ ،‫اخلري‬ ‫ام‬ ‫م‬
( ‫طالب‬ ‫أبي‬ ‫بن‬ ‫علي‬ ‫املؤمنني‬ ‫أمري‬ ‫وصدق‬‫وجهه‬ ‫اهلل‬ ‫كرم‬)
‫الشخصية‬ ‫هذه‬ ‫يصف‬ ‫وهو‬(‫ا‬ ‫"نهج‬ ‫كتاب‬ ‫عن‬"‫لبالغة‬):‫بقوله‬
‫له‬ ‫ترى‬ ‫أنك‬ ‫أحدهم‬ ‫عالمة‬ ‫فمن‬:
‫يقني‬ ‫يف‬ ً‫ا‬‫وإميان‬ ،‫لني‬ ‫يف‬ ً‫ا‬‫وحزم‬ ،‫دين‬ ‫يف‬ ‫قوة‬.
‫حلم‬ ‫يف‬ ً‫ا‬‫وعلم‬ ،‫علم‬ ‫يف‬ ً‫ا‬‫وحرص‬.

،‫فاقة‬ ‫يف‬ ً‫ال‬‫وجتم‬ ،‫عبادة‬ ‫يف‬ ً‫ا‬‫وخشوع‬ ،‫غنى‬ ‫يف‬ ً‫ا‬‫وقصد‬
ً‫ا‬‫وحترج‬ ،ً‫ى‬‫هد‬ ‫يف‬ ً‫ا‬‫ونشاط‬ ،‫حالل‬ ‫يف‬ ً‫ا‬‫وطلب‬ ‫شدة‬ ‫يف‬ ً‫ا‬‫وصرب‬
.‫طمع‬ ‫عن‬
‫وهو‬ ‫الصاحلة‬ ‫األعمال‬ ‫يعمل‬‫وجل‬ ‫على‬.
‫الذكر‬ ‫وهمه‬ ‫ويصبح‬ ،‫الشكر‬ ‫وهمه‬ ‫ميسي‬.
ً‫ا‬‫فرح‬ ،‫الغسلة‬ ‫من‬ ‫حذر‬ ‫ملا‬ ً‫ا‬‫حذر‬ ،ً‫ا‬‫فرح‬ ‫ويصبح‬ ً‫ا‬‫حذر‬ ‫يبيت‬
‫والرمحة‬ ‫السضل‬ ‫من‬ ‫أصاب‬ ‫مبا‬.
‫فيما‬ ‫سؤهلا‬ ‫يعطها‬ ‫مل‬ ‫تكره‬ ‫فيما‬ ‫نسسه‬ ‫عليه‬ ‫استصعبت‬ ‫إن‬
‫حتب‬.
‫يبقى‬ ‫ال‬ ‫فيما‬ ‫وزهادته‬ ،‫يزول‬ ‫ال‬ ‫فيما‬ ‫عينه‬ ‫قوة‬.
‫با‬ ‫والقول‬ ،‫بالعلم‬ ‫احللم‬ ‫ميزج‬‫لعمل‬.
‫قطعه‬ ‫من‬ ‫ويصل‬ ،‫حرمه‬ ‫من‬ ‫ويعطي‬ ،‫ظلمه‬ ‫عمن‬ ‫يعسو‬.
‫قوله‬ ً‫ا‬‫لين‬ ،‫فحشه‬ ً‫ا‬‫بعيد‬،،‫معروفه‬ ً‫ا‬‫حاضر‬ ،‫منكره‬ ً‫ا‬‫غائب‬
‫خريه‬ ً‫ال‬‫مقب‬،‫شره‬ ً‫ا‬‫مدبر‬.
‫وقور‬ ‫الزالزل‬ ‫يف‬،‫ويف‬‫املكارة‬‫شكور‬ ‫الرخاء‬ ‫ويف‬ ،‫صبور‬.

.‫حيب‬ ‫فيمن‬ ‫يأثم‬ ‫وال‬ ،‫يبغض‬ ‫من‬ ‫على‬ ‫حييف‬ ‫ال‬
‫يش‬ ‫وال‬ ،‫باجلار‬ ‫يضار‬ ‫وال‬ ،‫األلقاب‬ ‫جب‬‫وال‬ ،‫باملصائب‬ ‫مت‬
‫احلق‬ ‫من‬ ‫خيرج‬ ‫وال‬ ،‫الباطل‬ ‫يف‬ ‫يدخل‬.
.‫وإن‬ ،‫صوته‬ ‫يعل‬ ‫مل‬ ‫ضحك‬ ‫وإن‬ ،‫صمته‬ ‫يغمه‬ ‫مل‬ ‫صمت‬ ‫إن‬
.‫له‬ ‫ينتقم‬ ‫الذي‬ ‫هو‬ ‫اهلل‬ ‫يكون‬ ‫حتى‬ ،‫صرب‬ ‫عليه‬ ‫بغي‬
‫راحة‬ ‫يف‬ ‫منه‬ ‫والناس‬ ،‫عناء‬ ‫يف‬ ‫منه‬ ‫نسسه‬.
‫نسسه‬ ‫أتعب‬‫ألخرته‬‫نسسه‬ ‫من‬ ‫الناس‬ ‫وأراح‬ ،.
،‫ونزاهة‬ ‫زهد‬ ‫عنه‬ ‫تباعد‬ ‫عمن‬ ‫بعده‬‫ودنو‬‫ه‬‫لني‬ ‫منه‬ ‫دنا‬ ‫ممن‬
‫ورمحة‬،‫وال‬ ،‫وعظمة‬ ‫بكرب‬ ‫تباعده‬ ‫لي‬‫د‬ٍ‫ر‬‫مبك‬ ‫نوه‬
‫وخديعة‬}..

ُ‫ح‬ْ‫ب‬‫الذات‬
ُ‫ح‬ ‫مسهوم‬ ‫يعترب‬ْ‫ب‬‫املساهيم‬ ‫وأخطر‬ ‫أعمق‬ ‫من‬ ‫الذات‬
‫واجملتمعات‬ ‫اإلنسان‬ ‫حياة‬ ‫يف‬ ‫والغرائزية‬ ‫والنسسية‬ ‫اإلنسانية‬
.‫آخر‬ ‫على‬ ‫جملتمع‬ ‫استثناء‬ ‫دون‬ ‫ومن‬ ،‫قاطبة‬ ‫البشرية‬
‫يص‬ ‫خلل‬ ‫أي‬ ‫فإن‬ ‫وهلذا‬‫يعرتيه‬ ‫نقص‬ ‫أي‬ ‫أو‬ ،‫املسهوم‬ ‫هذا‬ ‫يب‬
‫كيسية‬ ‫يف‬ ‫أو‬ ،‫له‬ ‫واملتكامل‬ ‫والتام‬ ‫الشامل‬ ‫السهم‬ ‫ناحية‬ ‫من‬
‫يؤدي‬ ‫قد‬ ،‫الصحيح‬ ‫االجتاه‬ ‫حنو‬ ‫توجيهه‬ ‫يتم‬ ‫ال‬ ‫حبيث‬ ‫معه‬ ‫التعامل‬
‫اإلنسان‬ ‫قناعات‬ ‫يف‬ ‫اجلزئي‬ ‫أو‬ ‫الكلي‬ ‫االنهيار‬ ‫من‬ ‫املزيد‬ ‫إىل‬
( ‫الشخصية‬‫الداخلية‬‫طبيعية‬ ‫وكنتيجة‬ ،‫حوله‬ ‫من‬ ‫بأشياء‬ )
‫كصورة‬ ‫لذاته‬ ‫فقدانه‬ ‫يف‬ ‫تتمثل‬ ‫خاطئة‬ ‫وملساهيم‬ ،‫خاطئة‬ ‫ملقدمات‬
‫السهم‬ ‫ميثله‬ ‫الذي‬ ‫االنعكاس‬ ‫وآثار‬ ‫مرئيات‬ ‫من‬ ‫مرئية‬‫اخلاطئ‬،
.‫والالواعية‬ ‫الالمتوازنة‬ ‫صورته‬ ‫يف‬ ‫احلب‬ ‫لذلك‬
‫إىل‬ ‫املسهوم‬ ‫لذات‬ ً‫ا‬‫أيض‬ ‫واملشوه‬ ‫الناقص‬ ‫فهمه‬ ‫قاده‬ ‫ورمبا‬
‫وم‬ ‫نسسية‬ ‫حالة‬ ‫وهي‬ ،‫لذاته‬ ‫التام‬ ‫الرفض‬ ‫من‬ ‫حالة‬‫حتتوي‬ ‫رضية‬
‫اخلطورة‬ ‫من‬ ‫قليل‬ ‫غري‬ ‫قدر‬ ‫على‬،‫الكائن‬ ‫لوجود‬ ‫املميتة‬ ‫والسلبية‬

‫احلي‬‫ـ‬‫اإلنسان‬‫ـ‬،‫اجلمادات‬ ‫إىل‬ ‫يكون‬ ‫ما‬ ‫أقرب‬ ‫منه‬ ‫جتعل‬ ‫إذ‬
‫يف‬ ‫وفاعلياته‬ ‫طاقاته‬ ‫جلميع‬ ‫والنهائي‬ ‫الكلي‬ ‫الشلل‬ ‫يعين‬ ‫ثم‬ ‫ومن‬
.‫احلياة‬
"‫يعطيه‬ ‫ال‬ ‫يء‬ ‫ال‬ ‫"وفاقد‬
‫وأي‬ ،‫املعروفة‬ ‫العقلية‬ ‫القاعدة‬ ‫يف‬ ‫جاء‬ ‫كما‬‫لن‬ ‫فإنك‬ ً‫ا‬‫ض‬
‫إال‬ ‫متلك‬ ‫ال‬ ‫دمت‬ ‫ما‬ ‫األمام‬ ‫إىل‬ ‫واحدة‬ ‫خطوة‬ ‫التقدم‬ ‫تستطيع‬
‫العدم‬!.
‫نبض‬ ‫وال‬ ‫حركة‬ ‫فال‬ ‫مفقودة‬ ‫بالنفس‬ ‫الثقة‬ ‫دامت‬ ‫وما‬
.‫احلياة‬ ‫مسرح‬ ‫على‬ ‫لإلنسان‬
‫للكثري‬ ‫تعرض‬ ‫قد‬ ‫املهم‬ ‫املسهوم‬ ‫هذا‬ ‫فإن‬ ‫الشديد‬ ‫ولألسف‬
‫وصور‬ ‫أشكال‬ ‫يف‬ ‫يظهر‬ ‫جعله‬ ‫مما‬ ،‫أعضائه‬ ‫لبعض‬ ‫البرت‬ ‫من‬
‫و‬ ،‫مشوهة‬‫اإلجيابية‬ ‫جوانبه‬ ‫لبعض‬ ‫املظلم‬ ‫السهم‬ ‫من‬ ‫لكثري‬‫ـ‬‫إذ‬
ً‫ا‬‫قبح‬ ‫كله‬ ‫لي‬،ً‫ال‬‫كام‬ ً‫ا‬‫شر‬ ‫كله‬ ‫ولي‬‫ـ‬‫ممن‬ ‫البعض‬ ‫يد‬ ‫على‬
‫الوعظية‬ ‫اخلطابة‬ ‫وظيسة‬ ‫األغلب‬ ‫يف‬ ‫ميتهنون‬ ‫أو‬ ‫ميارسون‬،‫أو‬
‫ملثل‬ ‫املنهجية‬ ‫الدراسة‬ ‫ملقايي‬ ‫ختضع‬ ‫ال‬ ‫اليت‬ ،‫املرجتلة‬ ‫اإلرشادية‬
‫حت‬ ‫اليت‬ ‫املساهيم‬ ‫أو‬ ،‫األطروحات‬ ‫هذه‬‫من‬ ‫كبرية‬ ‫درجة‬ ‫على‬ ‫توي‬
...‫األمة‬ ‫عقول‬ ‫توجيه‬ ‫يف‬ ‫اخلطورة‬

‫األخرى‬ ‫اإلعالمية‬ ‫أو‬ ‫الثقافية‬ ‫املنابر‬ ‫من‬ ‫ذلك‬ ‫وغري‬
‫أنها‬ ‫مع‬ ،‫واملغلوط‬ ‫املطروح‬ ‫السهم‬ ‫هذا‬ ‫مثل‬ ‫تقبل‬ ‫واليت‬ ،‫الالواعية‬
‫وعي‬ ‫تشكيل‬ ‫مسؤولية‬ ‫محل‬ ‫األمر‬ ‫بادئ‬ ‫يف‬ ‫حسابها‬ ‫يف‬ ‫وضعت‬
.‫الصحيح‬ ‫وبشكله‬ ‫عاتقها‬ ‫على‬ ‫األمة‬
‫جتلى‬ ‫وقد‬‫عنه‬ ‫حديثهم‬ ‫يف‬ ‫الذات‬ ‫حلب‬ ‫الناقص‬ ‫الطرح‬ ‫هذا‬
‫األنواع‬ ‫لكل‬ ‫والرافض‬ ،‫السليب‬ ‫االجتاه‬ ‫يف‬،‫والطرق‬ ‫واألساليب‬
‫منها‬ ‫االقرتاب‬ ‫أو‬ ‫بالذات‬ ‫اإللقاء‬ ‫إىل‬ ‫تؤدي‬ ‫اليت‬.
‫أقواهلم‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫يسعون‬ ‫ا‬‫ا‬‫دائم‬ ‫فهم‬،‫تلهيد‬ ‫إىل‬ ‫وأحاديثهم‬
‫وشهوات‬ ‫رغبات‬ ‫من‬ ‫عليه‬ ‫تنطوي‬ ‫وما‬ ،‫وملذاتها‬ ‫الدنيا‬ ‫يف‬ ‫الناس‬،
‫أو‬ ‫مساسها‬ ‫حتى‬ ‫وال‬ ‫جتاوزها‬ ‫جيوز‬ ‫ال‬ ‫حمرمة‬ ‫منطقة‬ ‫وكأنها‬
‫وحسب‬ ‫أمرها‬ ‫ى‬ ‫انق‬ ‫قد‬ ‫مسلمة‬ ‫فهي‬ ،‫أنها‬ ‫ب‬ ‫النقاش‬...‫وال‬
‫كائن‬ ‫ألي‬ ‫حيق‬‫من‬.‫ذلك‬ ‫مراجعة‬ ‫كان‬
‫ألنها‬ ‫إال‬ ‫تلك‬ ‫احلرمة‬ ‫على‬ ‫واحلجة‬ ‫الدليل‬ ‫وما‬‫ـ‬‫الدنيا‬ ‫أي‬‫ـ‬
‫خطيئة‬ ‫كل‬ ‫رأس‬ ‫الذات‬ ‫حب‬ ‫وإن‬ ،‫الذات‬ ‫حب‬ ‫يف‬ ‫داخلة‬.
‫اإلن‬ ‫حب‬ ‫وكأن‬‫االتصال‬ ‫أنواع‬ ‫من‬ ‫نوع‬ ‫إال‬ ‫هو‬ ‫ما‬ ‫لذاته‬ ‫سان‬
‫واملمقوت‬ ‫البغيض‬ ‫الشرور‬ ‫بعامل‬ ‫والقبيح‬ ‫السيئ‬ ‫والتواصل‬.

‫ودرجة‬ ‫قيمة‬ ‫ملعرفة‬ ‫ضروري‬ ‫ذاته‬ ‫الشر‬ ‫بأن‬ ‫يعلمون‬ ‫ال‬ ‫وهم‬
،‫اجلمال‬‫بأضدادها‬ ‫تعرف‬ ‫األشياء‬ ‫ألن‬.‫السالسسة‬ ‫يقول‬ ‫كما‬
‫أوتي‬ ‫ما‬ ‫بكل‬ ‫حياول‬ ‫أن‬ ‫اإلنسان‬ ‫على‬ ‫جيب‬ ‫فإنه‬ ‫هنا‬ ‫ومن‬
‫قو‬ ‫من‬‫على‬ ‫والعمل‬ ،‫كانت‬ ‫درجة‬ ‫بأي‬ ‫ذاته‬ ‫جتنب‬ ‫وإرادة‬ ‫وطاقة‬ ‫ة‬
!‫هلا‬ ‫حبه‬ ‫يف‬ ‫داخل‬ ‫هو‬ ‫دام‬ ‫ما‬ ‫بها‬ ‫يرتبط‬ ‫شأن‬ ‫أي‬ ‫حتقيق‬ ‫عدم‬.
‫للمسهوم‬ ‫السليب‬ ‫السهم‬ ‫هذا‬ ‫فإن‬ ‫ولعمري‬‫صحة‬ ‫من‬ ‫وبالرغم‬ ،
‫أجلائه‬ ‫بعض‬‫عالية‬ ‫درجة‬ ‫على‬ ‫وينطوي‬ ‫وناقص‬ ‫مبتور‬ ‫فهم‬ ‫أنه‬ ‫إال‬ ،
‫التدني‬ ‫من‬،‫فقد‬ ‫يف‬ ‫املاثل‬ ‫احلضاري‬ ‫والسقوط‬‫اإلنسانية‬ ‫قيمته‬ ‫ان‬
.‫اإلجيابي‬ ‫النسسي‬ ‫الصعيد‬ ‫على‬ ‫النهوض‬ ‫من‬
‫كداء‬ ،‫املاضية‬ ‫الزمنية‬ ‫احلقبة‬ ‫يف‬ ‫به‬ ‫ابتلينا‬ ‫ما‬ ‫نسسه‬ ‫وهذا‬
‫وجد‬ ‫عندما‬ ‫وخاصة‬ ،‫واملسلمني‬ ‫اإلسالمية‬ ‫األمة‬ ‫أصاب‬ ‫عضال‬
‫مع‬ ‫التعامل‬ ‫يرفضون‬ ‫ممن‬ ،‫املتقوقعني‬ ‫العلماء‬ ‫من‬ ‫صنف‬
‫اجلديد‬ ‫بسهمه‬ ‫اجلديد‬ ‫معطيات.الواقع‬.
‫الذي‬‫حنن‬ ‫إذ‬ ،‫وتراثه‬ ‫اإلسالم‬ ‫بثوابت‬ ‫االلتلام‬ ‫ضمنه‬ ‫يدخل‬
‫املاضي‬ ‫عن‬ ‫منفصل‬ ‫فهم‬ ‫إىل‬ ‫ندعو‬ ‫ال‬.
‫يف‬ ‫ممثل‬ ‫سليب‬ ‫كنموذج‬ ‫السهم‬ ‫هذا‬ ‫مثل‬ ‫إىل‬ ‫ويدعون‬
ِّ‫اخلي‬ ‫وحتى‬ ،‫الذات‬ ‫حب‬ ‫أشكال‬ ‫ملختلف‬ ‫القاطع‬ ‫الرفض‬‫منها‬ ‫ر‬

‫الدين‬ ‫ملساهيم‬ ‫القاصر‬ ‫فهمهم‬ ‫حسب‬،‫من‬ ‫معاجلة‬ ‫من‬ ‫حتمله‬ ‫وما‬
‫ت‬ ‫أن‬ ‫املمكن‬‫ؤ‬‫تأثري‬ ‫ثر‬.‫القادم‬ ‫اجليل‬ ‫أبناء‬ ‫على‬ ً‫ا‬‫وملحوظ‬ ً‫ا‬‫قوي‬ ً‫ا‬
‫هو‬ ‫اإلنسان‬ ‫كاهل‬ ‫على‬ ‫تقع‬ ‫مسؤولية‬ ‫أكرب‬ ‫فإن‬ ‫ولذلك‬
‫حتى‬ ،‫وغريها‬ ‫املساهيم‬ ‫هذه‬ ‫ملثل‬ ‫والسليم‬ ‫الصحيح‬ ‫السهم‬ ‫عن‬ ‫حبثه‬
‫كل‬ ‫عن‬ ‫واالبتعاد‬ ،‫السراغ‬ ‫وراء‬ ‫املتواصل‬ ‫البحث‬ ‫دائرة‬ ‫يف‬ ‫يقع‬ ‫ال‬
‫حب‬ ‫وأصله‬ ‫أساسه‬ ‫يف‬ ‫املتصل‬ ‫الذات‬ ‫بتحقيق‬ ‫صلة‬ ‫له‬ ‫ما‬‫الذات‬ ‫ب‬.
‫عن‬ ‫يبحث‬ ‫أن‬ ‫عليه‬ ‫فإن‬ ‫البحث‬ ‫يف‬ ‫الصحة‬ ‫تتم‬ ‫ولكي‬
‫املوثقة‬ ‫واملصادر‬ ‫الكتب‬ ‫بطون‬ ‫على‬ ‫إطالعه‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫مساهيمه‬
‫واملعتربة‬،‫غري‬ ‫أفكار‬ ‫من‬ ‫املنابر‬ ‫له‬ ‫تروج‬ ‫ما‬ ‫على‬ ‫االقتصار‬ ‫وعدم‬
‫الطرح‬ ‫من‬ ‫الضحل‬ ‫املستوى‬ ‫هذا‬ ‫على‬ ‫ناضجة‬،‫الذي‬ ‫والسهم‬
.‫منها‬ ‫السائدة‬ ‫عدمية‬ ‫عدم‬ ‫مع‬ ،‫هلا‬ ‫نلحظه‬..
‫إ‬‫احلماس‬ ‫لروح‬ ‫وبثها‬ ،‫منها‬ ‫اإلجيابي‬ ‫اجلانب‬ ‫ننكر‬ ‫ال‬ ‫ننا‬
،‫وقيمه‬ ‫الدين‬ ‫على‬ ‫والغرية‬‫وطبيعة‬ ‫التناول‬ ‫جبانب‬ ‫ذلك‬ ‫يتعلق‬ ‫وإمنا‬
‫املساهيم‬ ‫تطرح‬ ‫قد‬ ‫أخرى‬ ‫أحيان‬ ‫ويف‬ ،‫والرؤى‬ ‫لألفكار‬ ‫املعاجلة‬
‫قصد‬ ‫غري‬ ‫من‬ ‫ولكن‬ ،‫الصائب‬ ‫السهم‬ ‫عن‬ ‫وبعيدة‬ ‫خاطئة‬ ‫بطريقة‬.

‫هو‬ ‫إمنا‬ ‫هنا‬ ‫نؤكده‬ ‫الذي‬ ‫وإن‬‫السرد‬ ‫بصسات‬ ‫اإلنسان‬ ‫حتلي‬
‫واملقروءة‬ ‫املسموعة‬ ‫لألشياء‬ ‫واحمللل‬ ‫الناقد‬‫التلقي‬ ‫جمرد‬ ‫وليس‬ ،
.‫األفكار‬ ‫عامل‬ ‫يف‬ ‫يدور‬ ‫ملا‬ ‫والبسي‬ ‫الساذج‬ ‫واالستهالك‬
‫هي‬ ،‫إليها‬ ‫خنلص‬ ‫أن‬ ‫نريد‬ ‫اليت‬ ‫الغائبة‬ ‫واإلشكالية‬:
‫الذات‬ ‫حب‬ ‫عن‬ ‫االبتعاد‬ ‫إىل‬ ‫الدعوة‬ ‫من‬ ‫املعنى‬ ‫هذا‬ ‫أن‬
‫مع‬ ،‫طرح‬ ‫كما‬ ‫تامة‬ ‫بصورة‬‫أخرى‬ ‫جوانب‬ ‫احلب‬ ‫هذا‬ ‫تضمن‬
‫أكثر‬‫إشراقه‬‫بسبب‬ ‫املنابر‬ ‫تلك‬ ‫أغسلتها‬ ‫مما‬ ‫وهي‬ ،‫وإجيابية‬
‫خري‬ ‫من‬ ‫به‬ ‫يتصل‬ ‫ما‬ ‫كل‬ ‫ونسي‬ ،‫الكامل‬ ‫الشر‬ ‫على‬ ‫محلها‬
‫والالحمقق‬ ‫الالمدروس‬ ‫الرفض‬ ‫من‬ ‫نوع‬ ‫إىل‬ ‫يقود‬ ‫قد‬ ‫فيما‬ ،‫كامن‬
‫بني‬ ‫املسافة‬ ‫تنعدم‬ ‫حبيث‬ ،‫العقول‬ ‫من‬ ‫كثري‬ ‫قبل‬ ‫من‬ ‫الذات‬ ‫حلب‬
‫ل‬ ‫وحبه‬ ‫اإلنسان‬‫أواصر‬ ‫أية‬ ‫وبينها‬ ‫بينه‬ ‫تبقى‬ ‫فال‬ ،‫ذاته‬،‫حتى‬ ‫أو‬
‫صلة‬ ‫أدنى‬.
‫التشوه‬ ‫عن‬ ‫تقل‬ ‫ال‬ ‫أخرى‬ ‫مرضية‬ ‫حالة‬ ‫إىل‬ ‫يقودنا‬ ‫وهذا‬
‫شيء‬ ‫بأي‬ ‫الثقة‬ ‫عدم‬ ‫وهي‬ ،‫خطورة‬ ‫األوىل‬ ‫عن‬ ‫املعنى‬ ‫يف‬ ‫احلاصل‬
‫كان‬.

‫وحتى‬ ‫كقدوات‬ ‫واألشخاص‬ ‫األفكار‬ ‫الضمن‬ ‫يف‬ ‫ويدخل‬
‫أ‬ ‫من‬ ‫عرضة‬ ‫أكثر‬ ‫اإلنسان‬ ‫يصبح‬ ‫وبالتالي‬ ،‫املعتقدات‬‫وقت‬ ‫ي‬
‫آرائه‬ ‫مجيع‬ ‫عن‬ ‫للتخلي‬ ‫مضى‬.
‫يثق‬ ‫فكيف‬ ،‫جنبيه‬ ‫ب‬ ‫اليت‬ ‫نفسه‬ ‫يف‬ ‫حتى‬ ‫يثق‬ ‫ال‬ ‫دام‬ ‫وما‬
‫بأفكاره‬‫؟‬!
‫إمكانيات‬ ‫كل‬ ‫يف‬ ‫املستمر‬ ‫شكه‬ ‫يأتي‬ ‫هنا‬ ‫ومن‬‫ه‬‫وقدراته‬
‫املطبق‬ ‫اليأس‬ ‫من‬ ‫درجة‬ ‫إىل‬ ‫وصل‬ ‫قد‬ ‫يكن‬ ‫مل‬ ‫إن‬ ،‫التغيري‬ ‫على‬
‫وينبغي‬ ‫األهمية‬ ‫بالغة‬ ‫مسألة‬ ‫وتلك‬ ،‫كله‬ ‫كيانه‬ ‫على‬ ‫واملخيم‬
‫احل‬‫منها‬ ‫اجلازم‬ ‫ذر‬،‫إىل‬ ‫نتحول‬ ‫ال‬ ‫حتى‬ ،‫شراكها‬ ‫يف‬ ‫الوقوع‬ ‫ومن‬
،‫تنسع‬ ‫وال‬ ‫تضر‬ ‫ال‬ ‫واألصنام‬ ‫األحجار‬ ‫من‬ ‫وجمموعة‬ ،‫ميتة‬ ‫أمة‬
.‫كلي‬ ‫مجود‬ ‫من‬ ‫الكلمة‬ ‫معاني‬ ‫عليه‬ ‫تنطوي‬ ‫ما‬ ‫بكل‬
‫أقول‬ ،‫األخري‬ ‫ويف‬:
‫اليهودية‬ ‫دولتهم‬ ‫بناء‬ ‫من‬ ‫اليهود‬ ‫ّن‬‫ك‬‫م‬ ‫الذي‬ ‫األمر‬ ‫لعل‬
‫لذواته‬ ‫قبوهلم‬ ‫هو‬ "‫"إسرائيل‬‫ومتيلها‬ ،‫اعتقادهم‬ ‫حسب‬ ‫املقدسة‬ ‫م‬
‫األخرى‬ ‫رية‬ ‫الب‬ ‫الذوات‬ ‫من‬ ‫غريها‬ ‫على‬.
‫وقدراتهم‬ ‫إمكانياتهم‬ ‫يف‬ ‫الكبرية‬ ‫ثقتهم‬ ‫فإن‬ ‫وبالتالي‬
‫كبرية‬ ‫ومهابة‬ ،‫الدول‬ ‫بني‬ ‫عظيمة‬ ‫مكانة‬ ‫هلم‬ ‫هيأ‬ ‫مما‬ ‫اخلاصة‬

‫رقعة‬ ‫صغر‬ ‫من‬ ‫الرغم‬ ‫على‬ ‫حساب‬ ‫ألف‬ ‫هلا‬ ‫حيسب‬ ‫الشعوب‬ ‫بني‬
...‫عددهم‬ ‫وقلة‬ ‫دولتهم‬
‫و‬‫اعتقادن‬ ‫مع‬‫ويدعون‬ ‫عليها‬ ‫يسريون‬ ‫اليت‬ ‫املبادئ‬ ‫خبطأ‬ ‫ا‬
،‫هلا‬‫العامل‬ ‫يف‬ ‫التقدم‬ ‫سري‬ ‫فهم‬ ‫يف‬ ‫احلياة‬ ‫سنن‬ ‫إحدى‬ ‫ولكنها‬.
‫ولقدراتنا‬ ‫لذواتنا‬ ‫السليب‬ ‫الرفض‬ ‫من‬ ‫املزيد‬ ‫نرى‬ ‫املقابل‬ ‫ويف‬
‫منينا‬ ‫الذي‬ ‫والذريع‬ ‫املر‬ ‫السشل‬ ‫عن‬ ‫نعلن‬ ‫أن‬ ‫إال‬ ‫يبق‬ ‫ومل‬ ،‫وأفكارنا‬
‫ال‬ ‫تغيري‬ ‫على‬ ‫قدرتنا‬ ‫يف‬ ‫أصابنا‬ ‫ضعف‬ ‫من‬ ‫به‬‫بعدما‬ ،‫السيئ‬ ‫واقع‬
‫واليت‬ ،‫القوية‬ ‫املخلصة‬ ‫ذاتها‬ ‫هلا‬ ‫كانت‬ ‫متحدة‬ ‫واحدة‬ ‫أمة‬ ‫كنا‬
‫"السرس‬ ‫آنذاك‬ ‫العامل‬ ‫إمرباطوريات‬ ‫أعظم‬ ‫حتطيم‬ ‫من‬ ‫مكنتها‬
."‫والروم‬
‫لذواتنا‬ ‫القاتل‬ ‫الرفض‬ ‫هذا‬ ‫سيستمر‬ ‫متى‬ ‫فإىل‬‫؟‬

‫الذات‬‫تطوير‬
‫الصيف‬ ‫فرتة‬ ‫خالل‬ ‫أحدنا‬ ‫شعر‬ ‫هل‬:
...‫بامللل‬...‫باإلحباط‬...‫بالكآبة‬‫كلة؟‬ ‫امل‬ ‫نفس‬ ‫يف‬ ‫بالوقوع‬
...‫نعم‬ ‫اإلجابة‬ ‫كانت‬ ‫إذا‬
.‫التغيري‬ ‫هو‬ ‫واحلل‬ ،‫مشكلة‬ ‫فهناك‬
:‫آخر‬ ‫سؤال‬‫العام‬ ‫الوضع‬ ‫يف‬ ‫تذمرنا‬ ‫مرة‬ ‫كم‬‫؟‬.
...‫تغيري‬ ‫إىل‬ ‫فنحتاج‬ ‫إذا‬ ...‫تذمرنا‬ ‫قد‬ ‫كنا‬ ‫إذا‬
‫صدق‬ " ‫بأنسسهم‬ ‫ما‬ ‫يغريوا‬ ‫حتى‬ ‫بقوم‬ ‫ما‬ ‫يغري‬ ‫ال‬ ‫اهلل‬ ‫إن‬ "‫و‬
‫العظيم‬ ‫اهلل‬
‫بأنفسنا‬‫ما‬‫ّر‬‫ي‬‫نغ‬‫كيف‬‫بأنفسنا‬‫ما‬‫ّر‬‫ي‬‫نغ‬‫كيف‬‫؟‬‫؟‬
‫اهلل‬ ‫مع‬ ‫بعالقتك‬ ‫سواء‬ ،‫كثرية‬ ‫التغيري‬ ‫جماالت‬ ‫إن‬،‫أو‬
‫األسرة‬ ‫مع‬ ‫بعالقتك‬،.‫اخل‬ ...‫العمل‬ ‫أو‬ ‫نسسك‬ ‫من‬ ‫بعالقتك‬ ‫أو‬

‫أطور‬ ‫أن‬ ‫وأريد‬ ‫األحسن‬ ‫أريد‬ ...‫نسسي‬ ‫عن‬ ‫وأتكلم‬ ...‫أنا‬
.‫هذا‬ ‫كل‬ ‫يف‬ ‫نسسي‬
‫أنا...؟‬ ‫من‬‫بييت...؟‬ ‫يف‬ ‫هديف‬ ‫هو‬ ‫وما‬ ...‫موجود‬ ‫أنا‬ ‫وملاذا‬
..‫دراسيت‬ ‫يف‬ ‫هديف‬ ‫هو‬ ‫ما‬‫أدرس...؟‬ ‫وملاذا‬ ‫.؟‬
‫أكون؟‬ ‫أن‬ ‫أريد‬ ‫وماذا‬ ‫وظيسيت...؟‬ ‫يف‬ ‫هديف‬ ‫هو‬ ‫ما‬
...‫نسسي‬ ‫أطور‬ ‫كيف‬‫؟‬...‫عملت‬ ‫ماذا‬‫؟‬‫ذاهب؟‬ ‫أنا‬ ‫أين‬ ‫وإىل‬
‫حنو‬ ‫السري‬ ‫أستطيع‬ ...‫املعوقات‬ ‫وعرفت‬ ...‫هديف‬ ‫عرفت‬ ‫إذا‬
.‫جديد‬ ‫من‬ ‫اهلدف‬
‫بالعزم‬ ‫فيمكن‬ ،‫أفعل‬ ‫أن‬ ‫أريد‬ ‫ماذا‬ ‫عرفت‬ ‫وإذا‬
‫والت‬ ‫التطوير‬ ‫فعل‬ ‫واالستمرار‬.‫غيري‬
.‫بالتدريج‬ ‫التطوير‬ ‫هي‬ ‫للتنسيذ‬ ‫طريقة‬ ‫وأفضل‬
‫وأن‬ ...‫أمكن‬ ‫إن‬ ‫اجلماعي‬ ‫العمل‬ ‫هي‬ ‫طريقة‬ ‫ل‬ ‫وأف‬‫ن‬‫رط‬
.‫نعمله‬ ‫ال‬ ‫العمل‬ ‫هذا‬ ‫أن‬ ‫أنفسنا‬ ‫على‬

‫والدين‬‫باألخالق‬‫وعالقته‬‫الروحي‬‫األمن‬‫والدين‬‫باألخالق‬‫وعالقته‬‫الروحي‬‫األمن‬::
‫الروحي‬ ‫األمن‬ ‫من‬ ‫االنطالق‬ ‫ضرورة‬ ‫سبق‬ ‫مما‬ ‫تبني‬ ‫لقد‬
‫ويتأكد‬ ،‫احلضاري‬ ‫األمن‬ ‫لتحقيق‬‫أ‬ ‫علمنا‬ ‫إذا‬ ‫ذلك‬‫هوية‬ ‫ن‬
‫وطبيعتها‬ ‫كنهها‬ ‫يف‬ ‫أخالقية‬ ‫هي‬ ‫اإلنسان‬.
‫بدون‬ ‫إنسان‬ ‫ال‬ ‫إذ‬‫أخالق‬.
‫الديانات‬ ‫يف‬ ‫ومتجذر‬ ‫ثابت‬ ‫ركن‬ ‫باألخالق‬ ‫العمل‬ ‫أن‬ ‫كما‬
‫السماوية‬.
‫ال‬ ‫إذ‬‫أخالق‬‫دين‬ ‫بغري‬،‫أخالق‬ ‫بغري‬ ‫دين‬ ‫وال‬.
:‫الشاعر‬ ‫يقول‬
‫بقيت‬ ‫ما‬ ‫األخالق‬ ‫األمم‬ ‫إمنا‬
‫ذهبوا‬ ‫أخالقهم‬ ‫ذهبت‬ ‫هم‬ ‫فإن‬
:‫آخر‬ ‫ويقول‬
‫أمان‬ ‫فال‬ ‫ضاع‬ ‫اإلميان‬ ‫إذا‬
‫دينا‬ ‫حيمي‬ ‫مل‬ ‫ملن‬ ‫دنيا‬ ‫وال‬

02 السيطرة على الجسد والروح

02 السيطرة على الجسد والروح

Recommended

Recommended

More Related Content

Similar to 02 السيطرة على الجسد والروح

Similar to 02 السيطرة على الجسد والروح (20)

More from Dr. Ali Salem

More from Dr. Ali Salem (20)

02 السيطرة على الجسد والروح