SlideShare a Scribd company logo
‫الموضة‬‫تيارات‬
2015‫لصيف‬
‫السفر‬‫واكسسوارات‬
‫وينغص‬ ‫يؤملنا‬ ‫بعضها‬ .. ‫نسيانها‬ ‫الصعب‬ ‫من‬ ‫حلظات‬ ‫ذاكرتنا‬ ‫في‬
.‫األمل‬ ‫ومينحنا‬ ،‫دربنا‬ ‫ينير‬ ‫وبعضها‬ ،‫أيامنا‬ ‫علينا‬
،‫املدرسة‬ ‫في‬ ‫يوم‬ ‫كأول‬ ،‫األولى‬ ‫املرة‬ ‫حلظات‬ ‫الذكريات‬ ‫تلك‬ ‫من‬ ‫يرافقنا‬ ‫ما‬ ‫أكثر‬
.‫الكثير‬ ‫وغيرها‬ ،‫صيام‬ ‫يوم‬ ‫وأول‬ ،‫العمل‬ ‫في‬ ‫يوم‬ ‫وأول‬ ،‫الغربة‬ ‫في‬ ‫يوم‬ ‫وأول‬
‫كان‬ ‫حيث‬ ،‫لندن‬ ‫في‬ ‫الصيام‬ ‫أيام‬ ‫إلى‬ ‫الذاكرة‬ ‫بي‬ ‫تعود‬ ‫األيام‬ ‫هذه‬ ‫في‬
‫عشرة‬ ‫أربع‬ ‫من‬ ‫ألكثر‬ ‫تستمر‬ ‫كانت‬ ‫والتي‬ ،‫ساعاته‬ ‫أطول‬ ‫في‬ ‫النهار‬
.‫ساعة‬ ‫عشرة‬ ‫الست‬ ‫لتتجاوز‬ ‫أحيانا‬ ‫ومتتد‬ ،‫األقل‬ ‫على‬ ‫ساعة‬
‫األرصاد‬ ‫خبراء‬ ‫أن‬ ،‫أيديكم‬ ‫بني‬ ‫الذي‬ ‫مقالي‬ ‫لكتابة‬ ‫أستعد‬ ‫وأنا‬ ،‫اليوم‬ ‫قرأت‬ ‫وقد‬
‫ستستمر‬ ‫العام‬ ‫هذا‬ ‫رمضان‬ ‫شهر‬ ‫في‬ ‫الصيام‬ ‫ساعات‬ ‫أن‬ ‫أكدوا‬ ‫الفلك‬ ‫علماء‬ ‫وبعض‬
‫الصيام‬ ‫ساعات‬ ‫أطول‬ ‫من‬ ‫وهي‬ ،‫ساعة‬ ‫عشرة‬ ‫خمس‬ ‫من‬ ‫ألكثر‬ ‫اخلليج‬ ‫منطقة‬ ‫في‬
‫األطباء‬ ‫من‬ ‫عدد‬ ‫فيها‬ ‫يشير‬ ‫كثيرة‬ ‫ومواضيع‬ ‫تقارير‬ ‫قرأت‬ ‫كما‬ ،‫عاما‬ 32 ‫منذ‬
‫سيكون‬ ،‫الصيف‬ ‫هذا‬ ‫في‬ ‫احلرارة‬ ‫درجات‬ ‫ارتفاع‬ ‫مع‬ ‫أنه‬ ‫إلى‬ ‫التغذية‬ ‫واختصاصيي‬
‫للصحة‬ ‫مفيدا‬ ‫سيكون‬ ‫بالتأكيد‬ ‫لكنه‬ ،‫املاضية‬ ‫السنوات‬ ‫من‬ ‫أصعب‬ ‫شك‬ ‫بال‬ ‫الصيام‬
‫األمراض‬ ‫وبعض‬ ‫السمنة‬ ‫من‬ ‫يعانون‬ ‫الذين‬ ‫يساعد‬ ‫وبذلك‬ ،‫الصحيح‬ ‫بالشكل‬ ‫كان‬ ‫إذا‬
‫ساعد‬ُ‫ي‬ ‫كما‬ ،‫الدم‬ ‫في‬ ‫الكولسترول‬ ‫نسبة‬ ‫وخفض‬ ‫الوزن‬ ‫فقدان‬ ‫على‬ ‫بها‬ ‫املرتبطة‬
.‫الدم‬ ‫ضغط‬ ‫ارتفاع‬ ‫أو‬ ‫الثاني‬ ‫النوع‬ ‫من‬ ‫السكري‬ ‫مرض‬ ‫على‬ ‫السيطرة‬ ‫على‬
‫نصائح‬ ‫تقدمي‬ ‫على‬ ،‫بيوتنا‬ ‫الكرمي‬ ‫الشهر‬ ‫فيه‬ ‫يدخل‬ ‫الذي‬ ‫العدد‬ ‫هذا‬ ‫في‬ ‫حرصنا‬
‫عن‬ ‫واإلجابة‬ ‫واإلرشاد‬ ‫التوعية‬ ‫في‬ ‫ملساعدتكم‬ ‫بهم‬ ‫موثوق‬ ‫استشاريني‬ ‫من‬
‫مجاالت‬ ‫ومختلف‬ ‫معظم‬ ‫في‬ ‫تهمكم‬ ‫قد‬ ‫التي‬ ‫واالستفسارات‬ ‫األسئلة‬ ‫معظم‬
.‫والرشاقة‬ ‫والتغذية‬ ‫والتجميل‬ ‫والصحة‬ ‫الطب‬
:‫حكماء‬ ‫جمعها‬ ‫حروف‬
.‫لآلخرين‬ ‫خدمات‬ ‫من‬ ‫تؤديه‬ ‫ما‬ ‫هو‬ ‫للنجاح‬ ‫املباشر‬ ‫املعيار‬
@maibadr5
mai.badr@hiamag.com
10
‫أضاع‬ ‫صغير‬ ‫بعصفور‬ ‫وإذا‬ ،‫البرد‬ ‫من‬ ‫هربا‬ ‫مهاجر‬ ‫العصافير‬ ‫من‬ ‫سرب‬ ‫هناك‬ ‫كان‬ ‫أنه‬ ‫يحكى‬
‫وبدأ‬ ،‫بالبرد‬ ‫يشعر‬ ‫بدأ‬ ‫العصفور‬ ‫أن‬ ‫درجة‬ ‫إلى‬ ‫باردا‬ ‫اجلود‬ ‫كان‬ ،‫آخر‬ ‫باجتاه‬ ‫وطار‬ ،‫السرب‬
‫متر‬ ‫ببقرة‬ ‫وإذ‬ ،‫كبير‬ ‫متجمد‬ ‫حقل‬ ‫في‬ ‫األرض‬ ‫على‬ ‫وسقط‬ ‫جتمد‬ ‫أن‬ ‫إلى‬ ،‫التجمد‬ ‫في‬ ‫جناحاه‬
‫على‬ ‫ليسقط‬ ‫روث‬ ‫منها‬ ‫فينزل‬ ،‫احلقل‬ ‫في‬ ‫الظاهرة‬ ‫األعشاب‬ ‫بعض‬ ‫عن‬ ‫تبحث‬ ،‫املكان‬ ‫ذلك‬ ‫في‬
‫وإذابة‬ ‫العصفور‬ ‫حرارة‬ ‫درجة‬ ‫لرفع‬ ‫كافية‬ ‫الروث‬ ‫حرارة‬ ‫درجة‬ ‫وكانت‬ ،‫ويغطيه‬ ‫العصفور‬
‫تغريده‬ ‫فلفت‬ ،‫الروث‬ ‫حتت‬ ‫وهو‬ ،‫يغرد‬ ‫وبدأ‬ ،‫بالسعادة‬ ‫وشعر‬ ،‫فيه‬ ‫احلياة‬ ‫فدبت‬ ،‫اجلليد‬
‫وجدت‬ ‫ولدهشتها‬ ،‫الروث‬ ‫بإزاحة‬ ‫وبدأت‬ ،‫الصوت‬ ‫فتبعت‬ ،‫اجلوار‬ ‫في‬ ‫كانت‬ ‫ضالة‬ ‫قطة‬ ‫انتباه‬
:‫نعلم‬ ‫هنا‬ ‫ومن‬ .‫لتأكله‬ ‫وإمنا‬ ،‫إلنقاذه‬ ‫ال‬ ‫أخرجته‬ ‫وجدته‬ ‫وملا‬ ،‫فرحا‬ ‫يغرد‬ ‫زال‬ ‫ما‬ ‫العصفور‬
.‫عدوك‬ ‫هو‬ ‫جيد‬ ‫غير‬ ‫بشيء‬ ‫يصيبك‬ ‫من‬ ‫كل‬ ‫ليس‬ :‫أوال‬
.‫صديقك‬ ‫هو‬ ‫أزمتك‬ ‫من‬ ‫يخرجك‬ ‫من‬ ‫كل‬ ‫ليس‬ :‫ثانيا‬
.‫أبدا‬ ‫تفتحه‬ ‫وال‬ ‫فمك‬ ‫تغلق‬ ‫أن‬ ‫فالواجب‬ ‫صعب‬ ‫وضع‬ ‫في‬ ‫كنت‬ ‫إذا‬ :‫ثالثا‬
‫أمر‬ )‫إلخ‬ ... ‫صحيا‬ ،‫عائليا‬ ،‫اجتماعيا‬ ،‫ماديا‬ ،‫(مهنيا‬ ‫احلياة‬ ‫في‬ ‫صعبة‬ ‫بفترات‬ ‫املرور‬ ‫إن‬
‫الصيف‬ ‫أو‬ ‫الشتاء‬ ‫أو‬ ‫اخلريف‬ ‫نلغي‬ ‫أن‬ ‫نستطيع‬ ‫ال‬ ،‫أربعة‬ ‫فصول‬ ‫فيها‬ ‫احلياة‬ ‫ألن‬ ،‫طبيعي‬
.‫لنفسه‬ ‫تكشفه‬ ‫إمنا‬ ،‫اإلنسان‬ ‫تصنع‬ ‫ال‬ ‫فالظروف‬ ،‫ننسحب‬ ‫أو‬ ‫نتحمل‬ ‫أن‬ ‫علينا‬ ‫بل‬ ،‫احلار‬
:‫املشكالت‬ ‫مع‬ ‫للتعامل‬ ‫اخلطوات‬ ‫هذه‬ ‫أهديك‬ ‫جتربتي‬ ‫خالل‬ ‫من‬
‫بشحنات‬ ‫جهدك‬ ‫واصرفي‬ ،‫النفسية‬ ‫طاقتك‬ ‫ووفري‬ ،‫املشكلة‬ ‫تقبلي‬ •
‫في‬ ‫سالبة‬ ‫شحنات‬ ‫شكل‬ ‫على‬ ‫صرفها‬ ‫من‬ ‫بدال‬ ،‫لها‬ ‫احلل‬ ‫ابتكار‬ ‫في‬ ‫موجبة‬
.‫ليرضيك‬ ‫ابتالك‬ ‫الذي‬ ‫بالله‬ ‫واستعيني‬ ،‫وجودها‬ ‫قبول‬ ‫مقاومة‬
‫هذا‬ ‫نفسك‬ ‫تسألني‬ ‫عندما‬ ‫فإنك‬ ‫حدوثه؟‬ ‫ميكن‬ ‫شيء‬ ‫أسوأ‬ ‫ما‬ :‫نفسك‬ ‫اسألي‬ •
.‫لها‬ ‫سيناريو‬ ‫أسوأ‬ ‫لتكتشفي‬ ،‫الطبيعي‬ ‫حجمها‬ ‫في‬ ‫املشكلة‬ ‫تضعني‬ ‫السؤال‬
.‫تواجهينها‬ ‫قد‬ ‫التي‬ ‫التحديات‬ ‫وما‬ ،‫املشكلة‬ ‫عن‬ ‫ووافية‬ ‫جيدة‬ ‫معلومات‬ ‫اجمعي‬ •
‫صفك‬ ‫في‬ ‫اآلخرين‬ ‫فوجود‬ ،‫بهم‬ ‫تثقني‬ ‫ممن‬ ‫واملشورة‬ ‫املساعدة‬ ‫اطلبي‬ •
.‫النفسي‬ ‫الدعم‬ ‫سوى‬ ‫منهم‬ ‫يكن‬ ‫لم‬ ‫ولو‬ ،‫نفسيا‬ ‫باالرتياح‬ ‫يشعرك‬
‫العصف‬ ‫عبر‬ ‫حل‬ ‫من‬ ‫أكثر‬ ‫إلى‬ ‫تصلي‬ ‫أن‬ ‫وحاولي‬ ،‫بديلة‬ ‫خططا‬ ‫ضعي‬ •
.‫وهكذا‬ ،‫الثاني‬ ‫إلى‬ ‫انتقلي‬ ‫األول‬ ‫احلل‬ ‫في‬ ‫فشلت‬ ‫حال‬ ‫وفي‬ ،‫الذهني‬
‫أمر‬ ‫وحدوثه‬ ،‫ممارساتنا‬ ‫إلى‬ ‫راجعة‬ ‫وتغذية‬ ‫درس‬ ‫أنه‬ ‫على‬ »‫«الفشل‬ ‫تعريف‬ ‫أعيدي‬ •
‫ومعاجلتك‬ ‫تعاملك‬ ‫كيفية‬ ‫على‬ ‫سيساعدك‬ ‫وذلك‬ ،‫احلياة‬ ‫في‬ ‫النجاح‬ ‫من‬ ‫جزء‬ ‫ألنه‬ ‫طبيعي‬
‫ستكتشفني‬ ‫حولنا‬ ‫من‬ ‫الناجحني‬ ‫على‬ ‫سريعة‬ ‫وبنظرة‬ ،‫املشكلة‬ ‫من‬ ‫الفشل‬ ‫من‬ ‫للخوف‬
‫بصورة‬ ‫الفشل‬ ‫مع‬ ‫يتعاملون‬ ‫ال‬ ‫فهم‬ ،‫اآلخرين‬ ‫عن‬ ‫لإلخفاق‬ ‫استجابتهم‬ ‫في‬ ‫يختلفون‬ ‫أنهم‬
‫ويحاولون‬ ،‫الفشل‬ ‫لتجربة‬ ‫اجليد‬ ‫اجلانب‬ ‫في‬ ‫البحث‬ ‫يحاولون‬ ‫بل‬ ،‫العالم‬ ‫نهاية‬ ‫وأنه‬ ،‫سلبية‬
.‫أخرى‬ ‫مرة‬ ‫ويحاولون‬ ‫يتعلمون‬ ‫فهم‬ ،‫أفق‬ ‫سعة‬ ‫ولديهم‬ ،‫أخطائهم‬ ‫من‬ ‫التعلم‬
‫واالرتباك‬ ‫النفسي‬ ‫القلق‬ ‫من‬ ‫لتخففي‬ ،‫صغيرة‬ ‫أجزاء‬ ‫إلى‬ ‫املشكلة‬ ‫ِّئي‬‫ز‬‫ج‬ •
.‫بوضوح‬ ‫إليها‬ ‫ولتنظري‬ ،‫املشكلة‬ ‫تسببه‬ ‫الذي‬ ‫الذهني‬
‫لنفسك‬ ‫وحددي‬ ،‫املشكلة‬ ‫فيها‬ ‫ستحل‬ ‫التي‬ ‫الفترة‬ ‫في‬ ‫جهدك‬ ‫ركزي‬ •
،‫حللها‬ ‫كامل‬ ‫أسبوع‬ ‫من‬ ‫بدال‬ ‫فقط‬ ‫واحدا‬ ‫يوما‬ ‫أو‬ ،‫كامل‬ ‫يوم‬ ‫من‬ ‫بدال‬ ‫ساعة‬
.‫للحل‬ ‫الفعلي‬ ‫والتحرك‬ ‫للتفكير‬ ‫عقلك‬ ‫ستدفع‬ ‫الطريقة‬ ‫هذه‬
‫املشكلة‬ ‫في‬ ‫مضيئة‬ ‫جوانب‬ ‫هنالك‬ ‫تكون‬ ‫ما‬ ‫غالبا‬ :‫املشكلة‬ ‫في‬ ‫من‬ ‫والفرص‬ ‫الدروس‬ ‫استخرجي‬ •
‫فاسألي‬ ،‫ما‬ ‫مشكلة‬ ‫في‬ ‫متورطة‬ ‫نفسك‬ ‫وجدت‬ ‫فإذا‬ ،‫للتحسني‬ ‫حقيقية‬ ‫فرصة‬ ‫املشكلة‬ ‫نرى‬ ‫جتعلنا‬
‫وما‬ ‫املوضوع؟‬ ‫في‬ ‫اإليجابية‬ ‫اجلوانب‬ ‫وما‬ ‫منها؟‬ ‫أستفيد‬ ‫أن‬ ‫ميكن‬ ‫كيف‬ :‫األسئلة‬ ‫هذه‬ ‫نفسك‬
‫املشكلة؟‬ ‫هذه‬ ‫لي‬ ‫وأبرزتها‬ ‫عني‬ ‫غائبة‬ ‫كانت‬ ‫التي‬ ‫الفرص‬ ‫وما‬ ‫املوقف؟‬ ‫هذا‬ ‫من‬ ‫سأتعلمه‬ ‫الذي‬
‫من‬ ‫نفسك‬ ‫احمي‬ ،‫حدوثها‬ ‫في‬ ‫الرئيس‬ ‫السبب‬ ‫نحن‬ ‫املشكالت‬ ‫من‬ ‫فكثير‬ ،‫املشكالت‬ ‫تثيري‬ ‫ال‬ •
.‫عنها‬ ‫احلديث‬ ‫أو‬ ‫العمل‬ ‫على‬ ‫اإلقدام‬ ‫قبل‬ ‫جيدا‬ ‫والتفكير‬ ،‫حدوثها‬ ‫استباق‬ ‫عبر‬ ‫املشكالت‬ ‫في‬ ‫الوقوع‬
‫كلمة‬ ،‫عنها‬ ‫االنطباع‬ ‫وتأخذ‬ ،‫الكلمات‬ ‫مع‬ ‫األغلب‬ ‫في‬ ‫تتعامل‬ ‫فعقولنا‬ ،‫إيجابية‬ ‫كلمات‬ ‫استخدمي‬ •
.»‫«حتدي‬ ‫كلمة‬ ‫مثل‬ ‫عنها‬ ‫بديال‬ ‫إيجابي‬ ‫إيحاء‬ ‫ذات‬ ‫كلمة‬ ‫استخدام‬ ‫وميكن‬ ،‫سلبي‬ ‫إيحاء‬ ‫لها‬ »‫«مشكلة‬
‫إذا‬ ‫وبخاصة‬ ،‫محبطة‬ ‫تصبحي‬ ‫أن‬ ‫السهل‬ ‫فمن‬ ،‫العالية‬ ‫الدافعية‬ ‫على‬ ‫حافظي‬ •
‫أن‬ ‫ويجب‬ ،‫النقطة‬ ‫هذه‬ ‫عند‬ ‫باالستسالم‬ ‫تشعرين‬ ‫سوف‬ ،‫الفشل‬ ‫من‬ ‫خائفة‬ ‫كنت‬
‫التفاؤل‬ ‫من‬ ‫ملزيد‬ ‫تفكيرك‬ ‫طريقة‬ ‫تغيير‬ ‫إن‬ ،‫ودافعية‬ ‫إيجابية‬ ‫شحنة‬ ‫نفسك‬ ‫تعطي‬
،‫والكفاح‬ ‫العطاء‬ ‫في‬ ‫تستمرين‬ ‫ستجعلك‬ ،‫كله‬ ‫الفرق‬ ‫تصنع‬ ‫والتحفيز‬ ‫واإليجابية‬
.‫مفقود‬ ‫األمل‬ ‫بأن‬ ‫بدايتها‬ ‫في‬ ‫تشعرين‬ ‫التي‬ ‫اللحظات‬ ‫تلك‬ ‫في‬ ‫حتى‬
..‫امل�شكالت‬‫مع‬‫التعامل‬‫فن‬‫يف‬‫خطوة‬12..‫جتربتي‬
‫ال�شعبان‬ ‫نورة‬
‫إبداع‬� ‫مللتقيات‬ ‫التنفيذية‬ ‫الرئي�سة‬
@Noraalshaaban
12
،‫التاريخ‬ ‫عبر‬ ‫حيويا‬ ‫اجتماعيا‬ ‫دورا‬ ‫لعبت‬ ‫اإلماراتية‬ ‫املرأة‬
‫صحراوية‬ ‫تربة‬ ‫في‬ ‫الزراعة‬ ‫في‬ ‫القدم‬ ‫منذ‬ ‫وعملت‬
‫في‬ ‫الرجل‬ ‫غياب‬ ‫عند‬ ‫ألبنائها‬ ‫الطعام‬ ‫لتوفير‬ ‫شحيحة‬
،‫التجارة‬ ‫في‬ ‫وعملت‬ ،‫عدة‬ ‫ألشهر‬ ‫الطويلة‬ ‫الصيد‬ ‫رحالت‬
‫وتعلم‬ ‫الكرمي‬ ‫القرآن‬ ‫تدرس‬ ‫وكانت‬ ،‫اخلياطة‬ ‫وفي‬
‫دور‬ ‫ولها‬ ،‫الدين‬ ‫تعاليم‬ ‫على‬ ‫فحافظت‬ ،‫والقراءة‬ ‫الكتابة‬
‫دورها‬ ‫جانب‬ ‫إلى‬ ‫ذلك‬ ‫وكل‬ ،‫السياسة‬ ‫في‬ ‫أيضا‬ ‫بارز‬
‫وما‬ ‫فكانت‬ ،‫وتربيتهم‬ ‫أبنائها‬ ‫طلبات‬ ‫ومراعاة‬ ‫املنزل‬ ‫في‬
 .‫اإلماراتي‬ ‫البيت‬ ‫لقيام‬ ‫الرئيس‬ ‫الركن‬ ‫زالت‬
،‫الله‬ ‫رحمه‬ ،‫نهيان‬ ‫آل‬ ‫سلطان‬ ‫بن‬ ‫زايد‬ ‫الشيخ‬ ‫بدعم‬
‫مجتمعنا‬ ‫في‬ ‫املرأة‬ ‫تتمتع‬ ‫والعمل‬ ‫التعليم‬ ‫في‬ ‫للمرأة‬
‫وأكملت‬ ،‫ومتينة‬ ‫سليمة‬ ‫أسس‬ ‫من‬ ‫عليه‬ ‫نشأت‬ ‫ملا‬ ،‫بالقوة‬
‫مسيرته‬ ‫مبارك‬ ‫بنت‬ ‫فاطمة‬ ‫الشيخة‬ »‫اإلمارات‬ ‫«أم‬
.‫متكامل‬ ‫ملجتمع‬ ‫ورؤيته‬
‫يزال‬ ‫وما‬ ‫كان‬ ‫مكتوم‬ ‫آل‬ ‫راشد‬ ‫بن‬ ‫محمد‬ ‫الشيخ‬
‫في‬ ‫ويدعمها‬ ،‫املجتمع‬ ‫املرأة في‬ ‫دور‬ ‫على‬ ‫حريصا‬
‫مصلحة‬ ‫في‬ ‫النهاية‬ ‫في‬ ‫تصب‬ ‫التي‬ ‫أهدافها‬ ‫حتقيق‬
‫هند‬ ‫الشيخة‬ ‫حرمه‬ ‫وأسهمت‬ ،‫واملجتمع‬ ‫اإلماراتي‬ ‫البيت‬
‫املرأة‬ ‫دور‬ ‫تعزيز‬ ‫في‬ ‫كبير‬ ‫بدور‬ ‫مكتوم‬ ‫آل‬ ‫مكتوم‬ ‫بن‬
 .‫واجتماعيا‬ ‫سياسيا‬
‫التركيز‬ ‫سوى‬ ‫ينقصنا‬ ‫وال‬ ،‫نعمة‬ ‫في‬ ،‫احلمد‬ ‫ولله‬ ،‫نحن‬
‫املقابل‬ ‫وفي‬ .‫البلد‬ ‫هذا‬ ‫مصلحة‬ ‫في‬ ‫يصب‬ ‫هدف‬ ‫على‬
‫لألجيال‬ ‫مستقبل‬ ‫أرقى‬ ‫توفير‬ ‫مسؤولية‬ ‫عاتقنا‬ ‫على‬ ‫تقع‬
‫في‬ ‫بالفطرة‬ ‫آباؤنا‬ ‫حملها‬ ‫كما‬ ،‫اإلمارات‬ ‫في‬ ‫املقبلة‬
.‫الدولة‬ ‫هذه‬ ‫مبصير‬ ‫واملؤمنة‬ ‫الطاهرة‬ ‫قلوبهم‬
‫وأن‬ ،‫آباؤنا‬ ‫حلم‬ ‫كما‬ ‫نحلم‬ ‫أن‬ ‫احلقيقية‬ ‫مسؤوليتنا‬
‫ثابتة‬ ‫بخطوات‬ ‫ومنشي‬ ،‫أحالمنا‬ ‫لتحقيق‬ ‫نسعى‬
‫هو‬ ‫إليه‬ ‫نحتاج‬ ‫ما‬ ‫وكل‬ ،‫متكامل‬ ‫مجتمع‬ ‫في‬ ‫وقوية‬
.‫عليه‬ ‫نقدم‬ ‫شيء‬ ‫أي‬ ‫في‬ ‫واإلبداع‬ ‫التركيز‬
‫الثابتة‬ ‫واخلطوات‬ ‫احللم‬
‫بـ‬ ‫خا�ص‬
‫حممد‬ ‫زينب‬
‫العقارات‬ ‫إدارة‬‫ل‬ ‫التنفيذية‬ ‫املديرة‬
‫يف‬ ‫ؤ�س�سي‬�‫امل‬ ‫واالت�صال‬ ‫والت�سويق‬
‫دبي‬ ‫يف‬ ‫للعقارات‬ ‫�شركة و�صل‬
‫‏‬Zainabmohd8888@outlook.com
@zms8888
14
‫يكذب‬ ‫ال‬ ‫اجل�سم‬
‫ال�شريف‬ ‫عمر‬
‫بـ‬ ‫خا�ص‬
‫على‬ ‫يجب‬ ‫قلت‬ ‫فقد‬ ،‫السابق‬ ‫املقال‬ ‫في‬ ‫انتهينا‬ ‫حيث‬ ‫من‬ ‫نبدأ‬
‫وعمال‬ ‫وصحة‬ ‫حبا‬ ‫حياته‬ ‫كل‬ ‫في‬ ‫االعتدال‬ ‫يراعي‬ ‫أن‬ ‫اإلنسان‬
‫من‬ ‫التوازن‬ ‫فيه‬ ‫يستحب‬ ‫معامالته‬ ‫في‬ ‫شيء‬ ‫وكل‬ ،‫وأسرة‬
‫سنة‬ ‫هي‬ ‫وهذه‬ ،‫الطبيعة‬ ‫قانون‬ ‫هو‬ ‫فهذا‬ ،‫إخالل‬ ‫أو‬ ‫خلل‬ ‫دون‬
،‫ذلك‬ ‫يحدث‬ ‫أن‬ ‫يجوز‬ ‫وال‬ ،‫شيء‬ ‫على‬ ‫شيء‬ ‫يجور‬ ‫فال‬ ،‫احلياة‬
‫عندما‬ ‫واملعاناة‬ ‫احلرج‬ ‫هذا‬ ‫لديهم‬ ‫كان‬ ‫ملا‬ ‫بذلك‬ ‫الناس‬ ‫التزم‬ ‫ولو‬
‫بعض‬ ‫عن‬ ‫اإلجابة‬ ‫عليهم‬ ‫حتتم‬ ‫التي‬ ‫املواقف‬ ‫لبعض‬ ‫يتعرضون‬
‫األسري‬ ‫واالرتباط‬ ‫والدراسة‬ ‫واملهنة‬ ‫العمر‬ ‫عن‬ ‫املفاجئة‬ ‫األسئلة‬
‫في‬ ‫يوما‬ ‫نفسي‬ ‫أضع‬ ‫لم‬ ‫ولهذا‬ ،‫األسئلة‬ ‫من‬ ‫وغيرها‬ ،‫واألوالد‬
‫أقول‬ ‫وال‬ ،‫الناس‬ ‫أغلبية‬ ‫بعض‬ ‫من‬ ‫تتطلب‬ ‫التي‬ ‫املواقف‬ ‫هذه‬ ‫مثل‬
‫يفعل‬ ‫من‬ ‫أنتقد‬ ‫وال‬ ،‫الرد‬ ‫في‬ ‫دبلوماسية‬ ‫أو‬ ‫مرونة‬ ،‫الناس‬ ‫كل‬
‫وبعض‬ ،‫يفعل‬ ‫مبا‬ ‫أحدا‬ ‫يؤذي‬ ‫ال‬ ‫دام‬ ‫ما‬ ‫حر‬ ‫إنسان‬ ‫فكل‬ ،‫ذلك‬
‫من‬ ‫أخجل‬ ‫ال‬ ‫أني‬ ‫في‬ ‫صراحتي‬ ‫تغضبهم‬ ‫األصدقاء‬ ‫من‬ ‫الناس‬
،‫سنوات‬ ‫ببضع‬ ‫الثمانني‬ ‫جتاوزت‬ ‫فقد‬ ،‫احلقيقي‬ ‫عمري‬ ‫ذكر‬
..‫العمر‬ ‫بطول‬ ‫مصداقيتها‬ ‫تفقد‬ ‫اإلنسان‬ ‫ذاكرة‬ ‫أن‬ ‫عيبا‬ ‫وليس‬
‫ومواقف‬ ‫أشياء‬ ‫هناك‬ ‫ولكن‬ ،‫الذاكرة‬ ‫ضعيف‬ ‫أصبحت‬ ‫لقد‬
‫ليس‬ ،‫بالشيخوخة‬ ‫تتأثر‬ ‫ال‬ ‫هي‬ ‫كما‬ ‫تظل‬ ‫وتواريخ‬ ‫وأحداث‬
‫أن‬ ‫حتب‬ ‫وال‬ ،‫ذلك‬ ‫على‬ ‫حريص‬ ‫ألنك‬ ‫ولكن‬ ،‫فقط‬ ‫ألهميتها‬
‫احلال‬ ‫هي‬ ‫كما‬ ‫يفنى‬ ‫ال‬ ‫كنز‬ ‫الصراحة‬ ‫أن‬ ‫أقول‬ ‫فيما‬ ‫املهم‬ ،‫تفقدها‬
،‫فقيرا‬ ‫يكون‬ ‫أن‬ ‫من‬ ‫يخجل‬ ‫ال‬ ‫القنوع‬ ‫اإلنسان‬ ‫ألن‬ ،‫القناعة‬ ‫في‬
‫وال‬ ،‫ذلك‬ ‫على‬ ‫الله‬ ‫ويحمد‬ ،‫وفير‬ ‫الدنيا‬ ‫من‬ ‫حظه‬ ‫أن‬ ‫يرى‬ ‫فهو‬
‫وحقق‬ ‫عاش‬ ‫بأنه‬ ‫يشعر‬ ‫ألنه‬ ،‫العمر‬ ‫في‬ ‫كبيرا‬ ‫كونه‬ ‫في‬ ‫عيبا‬ ‫يرى‬
‫قنوعا‬ ‫كان‬ ‫فمن‬ ،‫شيئا‬ ‫يحقق‬ ‫لم‬ ‫الناس‬ ‫عني‬ ‫في‬ ‫كان‬ ‫وإن‬ ،‫الكثير‬
‫إلى‬ ‫وصلت‬ ‫ولكن‬ ،‫وصريح‬ ‫قنوع‬ ‫إنني‬ ‫أقول‬ ‫وال‬ ،‫صريحا‬ ‫كان‬
‫على‬ ‫وفرت‬ ‫فقد‬ ،‫بسؤال‬ ‫يحرجني‬ ‫أن‬ ‫أحد‬ ‫مقدور‬ ‫في‬ ‫ليس‬ ‫مرحلة‬
‫والردود‬ ‫الهروب‬ ‫دوامة‬ ‫في‬ ‫ندخل‬ ‫أن‬ ‫يسأل‬ ‫من‬ ‫وعلى‬ ‫نفسي‬
‫الفقر‬ ‫لقضايا‬ ‫تطرق‬ ‫اجلميل‬ ‫الزمن‬ ‫أيام‬ ‫في‬ ‫والفن‬ ،‫الدبلوماسية‬
‫أسئلة‬ ‫من‬ ‫ذهنك‬ ‫إلى‬ ‫يتبادر‬ ‫أن‬ ‫ميكن‬ ‫ما‬ ‫وكل‬ ‫والزواج‬ ‫والعمر‬
‫إذا‬ ‫وحتى‬ ،‫محرجة‬ ‫لألسف‬ ‫هذا‬ ‫وقتنا‬ ‫حتى‬ ‫يراها‬ ‫البعض‬ ‫زال‬ ‫ما‬
،‫دبلوماسية‬ ‫عنها‬ ‫وتقول‬ ،‫الناس‬ ‫تراوغ‬ ‫أو‬ ‫تخدع‬ ‫أن‬ ‫استطعت‬
‫في‬ ‫يكذب‬ ‫ال‬ ‫جسمك‬ ‫ألن‬ ،‫خداعك‬ ‫يكشف‬ ‫جسمك‬ ‫فإن‬
.‫بقية‬ ‫وللحديث‬ .‫وغيرها‬ ‫واجلمال‬ ‫والنسيان‬ ‫العمر‬
16
‫عيا�ش‬‫ليندا‬:‫بيروت‬ -‫حامد‬‫�سهى‬ :‫لندن‬ ‫الجليل‬‫عبد‬‫زينة‬-‫قطار‬‫�سينتيا‬-‫أحمد‬�‫أمبرين‬� :‫التحرير‬ ‫أسرة‬
hq@alkhaleejiah.com
www.alkhaleejiah.com
hq@alkhaleejiah.com
www.alkhaleejiah.com
hq@alkhaleejiah.com
www.alkhaleejiah.com
hq@alkhaleejiah.com
www.alkhaleejiah.com
‫داخل‬ ‫لـ‬ ‫السنوي‬ ‫األشتراك‬ ‫قيمة‬
.‫ريال‬ 330 ‫السعودية‬ ‫العربية‬ ‫اململكة‬
:‫السعودية‬ ‫العربية‬ ‫اململكة‬ ‫خارج‬
‫دوالرا‬ 161 ‫العربية‬ ‫للدول‬
‫دوالرا‬ 185 ‫األخرى‬ ‫والدول‬
‫العزيز‬‫عبد‬‫بن‬‫�سلمان‬‫بن‬‫احمد‬‫أمير‬‫ل‬‫ا‬ 1987‫سنة‬ ‫أسسها‬
‫حافظ‬‫علي‬‫ومحمد‬‫ه�شام‬‫أسسها‬
Editor-IN-Chief ‫التحرير‬ ‫رئيسة‬
Mai Badr ‫بدر‬‫مي‬
mai.badr@hiamag.com
‫ال�سيد‬‫ثريا‬ ‫الفنية‬ ‫المديرة‬
‫فايد‬‫هيثم‬-‫ابراهيم‬‫آمر‬� ‫الفني‬ ‫اإلخراج‬
‫ن�شر‬‫�شركات‬
+96524834719:‫فاك�س‬ +9652483922:‫مبا�شر‬ +9652997799:‫هاتف‬
‫والتوزيع‬ ‫والنشر‬ ‫وإإلعالن‬ ‫لدعاية‬ ‫املنى‬ ‫شركة‬
+966 114411444
JUNE 2015
‫الغالف‬ ‫مو�ضوع‬
www.hiamag.com
2015‫يونيو‬255‫العدد‬‫ـ‬»‫«هي‬
Hia ‫ـ‬ Issue 255 June 2015
HIA Cover 255.indd 1 5/31/15 12:59 PM
30
66
72
‫مو�ضة‬
‫وصيف‬ ‫ربيع‬ ‫ملوسم‬ ‫املوضة‬ ‫تيارات‬ 28
.‫للسفر‬ ‫الضرورية‬ ‫واالكسسوارات‬ 2015
‫أجمل‬ ‫مع‬ ‫التقليدية‬ ‫العباءة‬ 46
.‫العاملية‬ ‫األزياء‬ ‫دور‬ ‫من‬ ‫األكسسوارات‬
‫لقاءات‬
‫مصممة‬ ‫مع‬ ‫لقاء‬ 54
‫السعودية‬ ‫الديكور‬
.‫البيطار‬ ‫آية‬
‫اخلليجية‬ ‫املصممة‬ 56
.‫املدفع‬ ‫إميان‬
‫املصممة‬ ‫مع‬ ‫حوار‬ 60
‫كارولينا‬ ‫العاملية‬
.‫وابنتها‬ ‫هيريرا‬
‫املظهر‬ ‫منسقة‬ 64
.‫قباني‬ ‫آرام‬ ‫السعودية‬
‫جنمة‬ ‫مع‬ ‫خاص‬ ‫حوار‬
.‫ألبا‬ ‫جيسيكا‬ ‫هوليوود‬
‫وهي‬ ‫دبي‬ ‫في‬ ‫املوجودة‬ ‫مؤسستي‬ ‫خالل‬
."‫السلع‬ ‫لتصميم‬ ‫البيطار‬ ‫آية‬ ‫"مؤسسة‬
‫املعرض؟‬ ‫في‬ ‫للمشاركة‬ ‫دفعك‬ ‫الذي‬ ‫ما‬
‫املعرض‬ ‫في‬ ‫للمشاركة‬ ‫رسالة‬ ‫لي‬ ‫أرسلوا‬ ‫بصراحة‬
‫جيدة‬ ‫مناسبة‬ ‫وكانت‬ ،‫الوسادة‬ ‫بفكرة‬ ‫إلعجابهم‬
.‫املعرض‬ ‫في‬ ‫مختلفة‬ ‫ألوانا‬ ‫أنتج‬ ‫وأن‬ ،‫للمشاركة‬
‫وسادة؟‬ ‫تسوق‬ ‫أين‬
‫فهي‬ ،‫عام‬ ‫بوجه‬ ‫اخلليج‬ ‫في‬ ‫تباع‬ ‫وسادة‬
‫وهي‬ ،‫باستمرار‬ ‫به‬ ‫نقوم‬ ‫عام‬ ‫شيء‬ ‫كل‬ ‫تشمل‬
‫أردت‬ ‫ولكنني‬ ،‫واالجتماع‬ ‫األرض‬ ‫على‬ ‫اجللوس‬
‫صممت‬ ‫لذلك‬ ،‫للغرب‬ ‫وسيلة‬ ‫أيضا‬ ‫تكون‬ ‫أن‬
،‫عندهم‬ ‫الترويج‬ ‫من‬ ‫كنوع‬ ‫مطرزة‬ ‫غير‬ ‫أنواعا‬
.‫نيويورك‬ ‫في‬ ‫منها‬ ‫الكثير‬ ‫ببيع‬ ‫وقمت‬
‫على‬ ‫فقط‬ ‫مقتصر‬ ‫التصميم‬ ‫هل‬
‫أخرى؟‬ ‫أشياء‬ ‫هناك‬ ‫أم‬ ‫وسادة‬
‫لوسادة‬ ‫مختلف‬ ‫شتوي‬ ‫تصميم‬ ‫هناك‬ ،‫طبعا‬
،‫للشتاء‬ ‫مفاجأة‬ ‫وهناك‬ ،‫مختلفة‬ ‫وخامته‬ ،‫األلوان‬
،‫اإلبداع‬ ‫بجوهرة‬ ‫صلة‬ ‫لها‬ ‫أن‬ ‫املؤكد‬ ‫ومن‬
.‫قصة‬ ‫وراءه‬ ‫تصميم‬ ‫فكل‬ ،‫قصة‬ ‫لها‬ ‫أو‬
‫مأخوذا‬ ‫شيئا‬ ‫أصمم‬ ‫أن‬ ‫املستحيل‬ ‫ومن‬
‫بصفتي‬ ‫ولكن‬ ،‫آخر‬ ‫شيء‬ ‫من‬ ‫أو‬ ‫أحد‬ ‫من‬
‫باخلامات‬ ‫خبرة‬ ‫عندي‬ ‫منتجات‬ ‫مصممة‬
‫اآلخر‬ ‫وفي‬ ،‫رأيي‬ ‫أعطيه‬ ،‫املختلفة‬ ‫واملواد‬
.‫اخلاص‬ ‫تصميمي‬ ‫من‬ ‫واملنتج‬ ‫التصميم‬
‫على‬ ‫الشباب‬ ‫بإقبال‬ ‫فوجئت‬ ‫وقد‬
،‫منهم‬ ‫كبيرة‬ ‫نسبة‬ ‫جذبت‬ ‫التي‬ ‫تصاميمي‬
.‫واإلمارات‬ ‫الكويت‬ ‫في‬ ‫منهم‬ ‫وكثير‬
‫طموحاتك؟‬ ‫ما‬
‫من‬ ‫هذا‬ ،‫بيت‬ ‫كل‬ ‫إلى‬ ‫وسادة‬ ‫تصل‬ ‫أن‬ ‫طموحي‬
‫ليست‬ ‫الفكرة‬ ‫فإن‬ ‫أخرى‬ ‫ناحية‬ ‫ومن‬ ،‫ناحية‬
‫املرأة‬ ‫قيادة‬ ‫فكرة‬ ‫عن‬ ‫تتحدث‬ ‫ولكنها‬ ،‫تهورية‬
‫املؤسسة‬ ‫ناحية‬ ‫ومن‬ ،ٍ‫وراق‬ ‫هادئ‬ ‫بشكل‬ ‫للسيارة‬
‫في‬ ‫بي‬ ‫خاصا‬ ‫متجرا‬ ‫ألفتتح‬ ‫جغرافيا‬ ‫أتوسع‬ ‫أن‬
.‫العربي‬ ‫العالم‬ ‫في‬ ‫التوسع‬ ‫ثم‬ ،‫الرياض‬ ‫وفي‬ ‫دبي‬
‫اإللكتروني‬ ‫التسويق‬ ‫أن‬ ‫ترين‬ ‫هل‬
‫بالدنا؟‬ ‫في‬ ‫مستقبل‬ ‫له‬
‫ألوروبا‬ ‫مناسبة‬ ‫فكرة‬ ‫اإللكتروني‬ ‫التسويق‬
‫بعض‬ ‫إلى‬ ‫يحتاج‬ ‫ولكنه‬ ،‫العربي‬ ‫العالم‬ ‫من‬ ‫أكثر‬
.‫العربي‬ ‫العالم‬ ‫في‬ ‫أوسع‬ ‫بشكل‬ ‫ليطبق‬ ‫الوقت‬
‫ومستقبلها؟‬ ‫السعودية‬ ‫املرأة‬ ‫ترين‬ ‫كيف‬
‫السعودية‬ ‫املرأة‬ ‫إليه‬ ‫وصلت‬ ‫مبا‬ ‫فخورة‬ ‫أنا‬
‫أثبتت‬ ‫فقد‬ ،‫املاضية‬ ‫الثالث‬ ‫السنوات‬ ‫خالل‬
‫البعثة‬ ‫في‬ ‫درست‬ ‫لي‬ ‫وبالنسبة‬ ،‫وجودها‬
‫درسته‬ ‫ما‬ ‫كل‬ ‫أثبت‬ ‫لكي‬ ‫ورجعت‬ ،‫السعودية‬
‫انتقال‬ ‫بسبب‬ ‫كان‬ ‫لدبي‬ ‫وتوجهي‬ ،‫للجميع‬
‫توجهي‬ ‫أن‬ ‫املؤكد‬ ‫من‬ ‫ولكن‬ ،‫هناك‬ ‫إلى‬ ‫عائلتي‬
.‫ومجتمعي‬ ‫بلدي‬ ‫خلدمة‬ ‫هو‬ ‫األساسي‬
‫املقبل؟‬ ‫التصميم‬ ‫ألسبوع‬ ‫توقعاتك‬ ‫ما‬
‫السنوات‬ ‫في‬ ‫أسابيع‬ ‫من‬ ‫يليه‬ ‫وما‬
‫فيها؟‬ ‫ستشاركني‬ ‫هل‬ ‫املقبلة؟‬
‫وجميل‬ ،‫واالستمرار‬ ‫النجاح‬ ‫من‬ ‫مزيدا‬ ‫أتوقع‬
،‫السعودي‬ ‫للتصميم‬ ‫أسبوع‬ ‫لدينا‬ ‫يكون‬ ‫أن‬
< ‫املقبلة‬ ‫األعوام‬ ‫في‬ ‫فيه‬ ‫أشارك‬ ‫أن‬ ‫ويشرفني‬
‫يعرب‬ »‫«و�سادة‬ ‫م�سروع‬
‫أة‬�‫�ملر‬ ‫تطلعات‬ ‫عن‬
‫هادئ‬ ‫ب�سكل‬ ‫�ل�سعودية‬
55 June
Foam-4.indd 55 5/28/15 6:47 PM
61 June
Foam-4.indd 61 5/28/15 6:48 PM
.‫العاملية‬ ‫األزياء‬ ‫دور‬ ‫من‬ ً‫ا‬‫اهتمام‬ ‫تلقى‬ ‫التي‬ ‫واألسواق‬ ‫الدول‬ ‫اكثر‬
‫السعودية‬ ‫املرأة‬ ‫أسلوب‬ ‫ّر‬‫و‬‫تط‬ ‫إلى‬ ‫تنظرين‬ ‫كيف‬
‫أسلوبها؟‬ ‫تصفني‬ ‫وكيف‬ ‫املوضة؟‬ ‫في‬
‫يتعلق‬ ‫ما‬ ‫لكل‬ ‫ومحبة‬ ‫متذوقة‬ ‫امرأة‬ ‫السعودية‬ ‫املرأة‬
.‫عام‬ ‫بعد‬ ً‫ا‬‫عام‬ ‫يزداد‬ ‫ما‬ ‫وهذا‬ ‫واملوضة‬ ‫باجلمال‬
‫ً؟‬‫ا‬‫عاملي‬ ‫املوضة‬ ‫السعودية‬ ‫املرأة‬ ‫تواكب‬ ‫مدى‬ ‫أي‬ ‫إلى‬
‫في‬ ‫النساء‬ ‫فأغلب‬ ‫السعودية‬ ‫باملرأة‬ ‫فقط‬ ‫اإلجابة‬ ‫أحصر‬ ‫لن‬
‫من‬ ‫العديد‬ ‫وجود‬ ‫ومع‬ ‫للموضة‬ ‫ومتابعات‬ ‫مهتمات‬ ‫اجمع‬ ‫العالم‬
‫السفر‬ ‫وسهولة‬ ‫االنترنت‬ ‫وجود‬ ‫و‬ ‫املتخصصة‬ ‫التلفزيونية‬ ‫البرامج‬
.‫بكثير‬ ‫السابق‬ ‫من‬ ‫أسهل‬ ‫العاملية‬ ‫املوضة‬ ‫متابعة‬ ‫أصبحت‬
‫السعودية؟‬ ‫املرأة‬ ‫حياة‬ ‫من‬ ‫ّأ‬‫ز‬‫يتج‬ ‫ال‬ً‫ا‬‫جزء‬ ‫بات‬ ‫اإللكتروني‬ ‫ّق‬‫و‬‫التس‬ ‫هل‬
‫الدول‬ ‫من‬ ‫عموما‬ ‫اململكة‬ ‫زالت‬ ‫ما‬ ،‫االلكتروني‬ ‫التسوق‬ ‫إلى‬ ‫بالنسبة‬
.‫احملاوالت‬ ‫من‬ ‫العديد‬ ‫وجود‬ ‫رغم‬ ،‫الشأن‬ ‫بهذا‬ ‫املتقدمة‬ ‫غير‬
‫املستقبلية؟‬ ‫مشاريعك‬ ‫هي‬ ‫ما‬
.‫اآلن‬ ‫ذهني‬ ‫في‬ ً‫ا‬‫ّد‬‫د‬‫مح‬ ً‫ا‬‫مشروع‬ ‫يوجد‬ ‫ال‬ ‫لكن‬ ،‫عديدة‬ ‫أفكار‬ ّ‫لدي‬
< ‫وقته‬ ‫في‬ ‫عنه‬ ‫سأعلن‬ ‫مستقبلي‬ ‫مخطط‬ ‫اي‬ ‫هناك‬ ‫كان‬ ‫وإذا‬
65 June
Foam-5.indd 65 5/28/15 6:52 PM
‫هي‬ ‫لقاءات‬
‫عبداخلالق‬ ‫جمال‬ :‫جدة‬
‫أنا‬ :"‫"هي‬ ‫لـ‬ ‫حديثها‬ ‫بداية‬ ‫في‬ ‫آيه‬ ‫تقول‬
‫ثم‬ ،‫الرياض‬ ‫في‬ ‫وسكنت‬ ‫ولدت‬ ،‫سعودية‬ ‫شابة‬
‫نيويورك‬ ‫والية‬ ‫في‬ ‫املتحدة‬ ‫الواليات‬ ‫إلى‬ ‫انتقلت‬
،"‫للتصميم‬ ‫"جامعة‬ ‫بارسنزز‬ ‫جامعة‬ ‫في‬ ‫درست‬
‫إلى‬ ‫انتقلت‬ ‫ثم‬ ،‫املاضي‬ ‫العام‬ ‫دراستي‬ ‫وأنهيت‬
.‫بي‬ ‫اخلاص‬ "‫هاوس‬ ‫"الديزاين‬ ‫ملقر‬ ‫دبي‬
‫وسادة؟‬ ‫مشروع‬ ‫وعن‬ ‫بداياتك‬ ‫عن‬ ‫حدثينا‬
‫فأنا‬ ،‫مختلفة‬ ‫منتجات‬ ‫تصميم‬ ‫في‬ ‫بدأت‬
‫تشمل‬ ‫منتجات‬ ‫أي‬ ،‫منتجات‬ ‫تصميم‬ ‫تخصصي‬
‫مهتمة‬ ‫وكنت‬ ،‫األطفال‬ ‫ألعاب‬ ‫أثاث‬ ‫حتى‬ ‫شيء‬ ‫كل‬
‫سياقة‬ ‫موضوع‬ ‫مثل‬ ‫العربي‬ ‫العالم‬ ‫في‬ ‫يحدث‬ ‫مبا‬
‫فأجريت‬ ،‫عليه‬ ‫أركز‬ ‫أن‬ ‫فقررت‬ ،‫للسيارة‬ ‫املرأة‬
‫ناقش‬ ‫من‬ ‫كل‬ ‫أن‬ ‫فوجدت‬ ،‫تقريبا‬ ‫سنة‬ ‫ملدة‬ ‫أبحاثا‬
،‫ويوتيوب‬ ‫موسيقى‬ ‫من‬ ‫األبعاد‬ ‫ثنائي‬ ‫املوضوع‬
‫في‬ ‫يكون‬ ‫األبعاد‬ ‫ثالثي‬ ‫شيئا‬ ‫أصمم‬ ‫أن‬ ‫فقررت‬
‫التصميم‬ ‫من‬ ‫املغزى‬ ‫وكان‬ ،‫بيئتنا‬ ‫ويتناول‬ ،‫البيت‬
‫الدراجة‬ ‫فكرة‬ ‫فأخذت‬ ،‫اجتماعي‬ ‫تغيير‬ ‫إلى‬ ‫يؤدي‬
،‫وتاريخها‬ ‫للدراجة‬ ‫القاعدة‬ ‫وأخذت‬ ،‫الهوائية‬
‫أجمع‬ ‫أن‬ ‫وقررت‬ ،‫أصبحت‬ ‫وكيف‬ ،‫كانت‬ ‫وكيف‬
‫الوسادة‬ ‫وصممت‬ ،‫والنساء‬ ‫للرجال‬ ‫النوعني‬ ‫بني‬
‫املطرز‬ ‫منها‬ ،‫كبيرة‬ ‫هوائية‬ ‫دراجة‬ ‫شكل‬ ‫على‬
‫املضحك‬ ‫منها‬ ،‫سعوديات‬ ‫لنساء‬ ‫قصص‬ ‫وهي‬
،‫الطفولي‬ ‫ومنها‬ ‫الطبي‬ ‫ومنها‬ ،‫احملزن‬ ‫ومنها‬
‫لونه‬ ‫يتغير‬ ‫وال‬ ،‫إجنليزي‬ ‫املستخدم‬ ‫واجللد‬
‫فهي‬ ،‫الوسادة‬ ‫فكرة‬ ‫كانت‬ ‫وهذه‬ ،‫الشمس‬ ‫من‬
.ٍ‫راق‬ ‫بشكل‬ ‫املوضوع‬ ‫عن‬ ‫للكالم‬ ‫مادة‬ ‫نفسها‬
‫بشكل‬ ‫تعمل‬ ‫أرضية‬ ‫وسادة‬ ‫هي‬ ‫وسادة‬
‫إلى‬ ‫يؤدي‬ ‫مما‬ ،‫متعددة‬ ‫تكون‬ ‫عندما‬ ‫أفضل‬
‫االجتماعية‬ ‫املساواة‬ ‫قضايا‬ ‫حول‬ ‫حوار‬ ‫خلق‬
‫مريحة‬ ‫بطريقة‬ ‫اجلنسني‬ ‫بني‬ ‫واملساواة‬
‫والغضب‬ ‫للفكاهة‬ ‫مساحة‬ ‫هي‬ ‫وكذلك‬ ،‫وهادئة‬
‫ذلك‬ ‫كل‬ ‫من‬ ‫واألهم‬ .‫والتفاؤل‬ ‫واإلحباط‬
‫عن‬ ‫يعبر‬ "‫"وسادة‬ ‫مشروع‬ ‫أن‬ ‫لي‬ ‫بالنسبة‬
.‫هادئ‬ ‫بشكل‬ ‫السعودية‬ ‫املرأة‬ ‫تطلعات‬
‫من‬ ‫املجموعة‬ ‫هذه‬ ‫في‬ ‫الوظيفة‬ ‫مع‬ ‫الفن‬ ‫يجتمع‬
‫قطعة‬ ‫هي‬ ‫وسادة‬ .‫املزخرفة‬ ‫الوسادات‬ ‫أطقم‬
‫بني‬ ‫الفرق‬ ‫من‬ ‫مستوحاة‬ ‫األثاث‬ ‫من‬ ‫هجينة‬
‫بوسائل‬ ‫يتعلق‬ ‫فيما‬ ،‫والغربية‬ ‫الشرقية‬ ‫الثقافتني‬
‫االجتماعي‬ ‫التواصل‬ ‫على‬ ‫تشجع‬ ‫وهي‬ ،‫النقل‬
.‫املعاصرة‬ ‫على‬ ‫احلفاظ‬ ‫مع‬ ‫التقليدية‬ ‫البيئة‬ ‫في‬
‫للبيع؟‬ ‫عرضها‬ ‫بدأت‬ ‫هل‬
‫السعودي‬ ‫التصميم‬ ‫أسبوع‬ ‫معرض‬ ‫في‬ ‫شاركت‬
‫من‬ ،‫لي‬ ‫معرض‬ ‫أول‬ ‫وهو‬ ‫أبريل‬ ‫شهر‬ ‫في‬
‫وهي‬ ‫دبي‬ ‫في‬ ‫املوجودة‬ ‫مؤسستي‬ ‫خالل‬
‫يمكن‬‫الت�صميم‬‫أن‬‫ا‬‫لكيفية‬‫نموذج‬‫ابتكار‬‫أرادت‬‫ا‬‫و‬،‫أة‬‫ا‬‫المر‬‫حقوق‬‫بموا�صيع‬‫البيطار‬‫آية‬‫ا‬‫الم�صممة‬‫ال�صابة‬‫ال�صعودية‬‫أعمال‬‫ل‬‫ا‬‫�صيدة‬‫اهتمت‬
‫جمالية‬‫تجربة‬‫خالل‬‫من‬‫البع�ض‬‫بع�صهم‬‫مع‬‫التفاعل‬‫على‬‫النا�ض‬‫لت�صجيع‬"‫"و�صادة‬‫الـ‬‫فكرة‬‫فابتكرت‬،‫الجتماعي‬‫التغيير‬‫إلى‬‫ا‬‫ؤدي‬‫و‬‫ي‬‫أن‬‫ا‬
‫التقاليد‬‫بين‬‫الدمج‬‫في‬‫عملها‬‫مدار‬‫على‬‫ونجحت‬،‫للت�صميم‬‫الجديدة‬‫المدر�صة‬‫وهي‬،‫بار�صونز‬‫في‬‫نيويورك‬‫في‬‫آية‬‫ا‬‫ودر�صت‬ ..‫وتفاعلية‬
.‫والغرب‬‫ال�صرق‬‫من‬‫مزيج‬‫هي‬‫منتجات‬‫ابتكرت‬‫حيث‬،‫والحداثة‬
: ‫لـ‬ ‫البيطار‬ ‫آية‬‫ا‬ ‫وامل�صممة‬ ‫ال�صعودية‬ ‫أعمال‬‫ل‬‫ا‬ ‫�صيدة‬
‫منهم‬ ‫كبرية‬ ‫ن�سبة‬ ‫جذبت‬ ‫التي‬ ‫ت�ساميمي‬ ‫على‬ ‫ال�سباب‬ ‫إقبال‬‫ا‬‫ب‬ ‫فوجئت‬
54
Foam-4.indd 54 5/28/15 8:29 PM
‫العاملية‬ ‫امل�صممة‬ ‫مع‬ ‫بـ‬ ‫خا�ص‬ ‫حوار‬
: Carolina Herrera de Baez ‫وابنتها‬ Carolina Herrera
‫فوجهات‬ ،‫�صعب‬ ‫معا‬ ‫العمل‬ ‫لكن‬ ‫أخرى‬‫ا‬‫ب‬ ‫أو‬‫ا‬ ‫بطريقة‬ ‫نت�صابه‬ ‫نحن‬
‫وناجح‬ ‫مثمر‬ ‫ب�صكل‬ ‫معا‬ ‫ت�صري‬ ‫النهاية‬ ‫يف‬ ‫لكنها‬ ‫خمتلفة‬ ‫نظرنا‬
‫العطور‬ ‫مجموعة‬ ‫إلطالق‬ ‫دبي‬ ‫املبدعتان‬ ‫زارت‬
Herrera"‫كونفيدنشال‬ ‫"هيريرا‬ ‫اجلديدة‬
"‫أونلي‬ ‫أند‬ ‫"وان‬ ‫فندق‬ ‫في‬ Confidential
‫املستوحى‬ ‫مكاسار‬ ‫بخشب‬ ‫ّن‬‫ي‬‫تز‬ ‫الذي‬
‫في‬ "‫هيريرا‬ ‫"كارولينا‬ ‫عرض‬ ‫صالة‬ ‫من‬
‫من‬ ‫املستلهمة‬ ‫الكاميليا‬ ‫وبأزهار‬ ‫نيويورك‬
.‫ومنزلها‬ ‫وبوتيكها‬ ‫املصممة‬ ‫مكتب‬
‫املجموعة‬ ‫هذه‬ ‫د‬ ّ‫جتس‬ ‫أن‬ ‫االبنة‬ ‫كارولينا‬ ‫أرادت‬
،‫الفاخرة‬ ‫وأناقتها‬ ‫الكالسيكي‬ ‫والدتها‬ ‫رقي‬
‫واالبنة‬ ‫األم‬ ‫بذكريات‬ ‫عطورها‬ ‫تعبق‬ ‫لذلك‬
‫كارولينا‬ ‫عالم‬ ‫إلى‬ ‫يتنشقها‬ ‫من‬ ‫وحتمل‬
‫إنها‬ ‫هيريرا‬ ‫كارولينا‬ ‫وتقول‬ .‫اخلاص‬ ‫هيريرا‬
‫املجموعة‬ ‫لهذه‬ ‫العاملي‬ ‫لإلطالق‬ ‫دبي‬ ‫اختارت‬
‫ويبحث‬ ،‫والرفاهية‬ ‫األناقة‬ ‫ّر‬‫د‬‫تق‬ ‫"دبي‬ ‫ألن‬
‫لذا‬ .‫والعطور‬ ‫األزياء‬ ‫في‬ ‫البراعة‬ ‫عن‬ ‫ناسها‬
."‫عطوري‬ ‫أرقى‬ ‫إلطالق‬ ‫املثالي‬ ‫املكان‬ ‫هي‬
‫التي‬ ‫األربعة‬ ‫األساسية‬ ‫والزيوت‬ ‫الستة‬ ‫العطور‬
‫طبيعية‬ ‫روائح‬ ‫على‬ ‫مرتكزة‬ ‫املجموعة‬ ‫ّف‬‫ل‬‫تؤ‬
‫وكل‬ .‫بينها‬ ‫املزج‬ ‫أو‬ ‫مبفردها‬ ‫استعمالها‬ ‫ميكن‬
‫املطبوع‬ ‫الفاخر‬ ‫الزجاج‬ ‫من‬ ‫مصنوعة‬ ‫قارورة‬
‫ستطلق‬ ‫هيريرا‬ ‫كارولينا‬ ‫أن‬ ‫كما‬ .‫الدار‬ ‫بشعار‬
‫ومسائية‬ ‫نهارية‬ ‫إلطالالت‬ ‫فساتني‬ 6 ‫ا‬ ً‫أيض‬
.‫منها‬ ‫كل‬ ‫قصة‬ ‫فتعكس‬ ‫العطور‬ ‫من‬ ‫مستوحاة‬
‫واملتحمستني‬ ‫املرحتني‬ ‫باملبدعتني‬ ‫التقت‬ "‫"هي‬
‫املزيد‬ ‫ملعرفة‬ ‫اإلطالق‬ ‫فعاليات‬ ‫بعد‬ ‫دبي‬ ‫في‬
،‫كعائلة‬ ‫ًا‬‫ع‬‫م‬ ‫والعمل‬ ،‫اإللهام‬ ‫مصادر‬ ‫عن‬
.‫انطالق‬ ‫كنقطة‬ ‫األوسط‬ ‫الشرق‬ ‫واختيار‬
‫العطور‬ ‫مجموعة‬ ‫وراء‬ ‫القصة‬ ‫ما‬
‫الفكرة؟‬ ‫ولدت‬ ‫وكيف‬ ‫اجلديدة؟‬
‫أردت‬ :)‫(االبنة‬ ‫باييز‬ ‫دي‬ ‫هيريرا‬ ‫كارولينا‬
‫قسم‬ ‫في‬ ‫العمل‬ ‫بدأت‬ ‫حني‬ .‫اجلذور‬ ‫إلى‬ ‫العودة‬
‫أول‬ 212 ‫عطر‬ ‫كان‬ ،1996 ‫عام‬ ‫الدار‬ ‫عطور‬
‫كانت‬ ‫ذلك‬ ‫وقبل‬ .‫عليها‬ ‫عملت‬ ‫التي‬ ‫املنتجات‬
‫"كارولينا‬ ‫عطر‬ ،‫عطرين‬ ‫أصدرت‬ ‫قد‬ ‫الدار‬
‫املنقطة‬ ‫بعلبته‬ ‫املعروف‬ ‫الشهير‬ ‫للنساء‬ "‫هيريرا‬
‫عطور‬ ‫عالم‬ ‫فابتكرنا‬ .‫للرجال‬ ‫الدار‬ ‫وعطر‬
‫ثم‬ ‫وأسمائها‬ ‫وأنواعها‬ ‫نسخاتها‬ ‫بكل‬ 212
.‫وغيرها‬ CH"‫إتش‬ ‫"سي‬ ‫عطور‬ ‫إلى‬ ‫انتقلنا‬
‫إلى‬ ‫أي‬ ‫اجلذور‬ ‫إلى‬ ‫العودة‬ ‫أردت‬ ‫واآلن‬
‫ًا‬‫ز‬‫رم‬ ‫صار‬ ‫الذي‬ ‫ا‬ً‫جناح‬ ‫واألكثر‬ ‫األول‬ ‫عطرنا‬
‫إحياء‬ ‫وأردت‬ ،‫العطور‬ ‫عالم‬ ‫في‬ ‫ًا‬‫ي‬‫كالسيك‬
‫من‬ ‫مجموعة‬ ‫النتيجة‬ ‫فكانت‬ .‫العائلة‬ ‫تاريخ‬
‫ميثل‬ ‫منها‬ ‫فكل‬ ،‫واحد‬ ‫عطر‬ ‫من‬ ‫بدال‬ ‫عطور‬ 6
‫وبعض‬ ،‫والدتي‬ ‫كارولينا‬ ‫حياة‬ ‫من‬ ‫ًا‬‫ف‬‫مختل‬ ‫ًا‬‫ء‬‫جز‬
‫فبهذه‬ .‫ًا‬‫ع‬‫طب‬ ‫ا‬ ً‫أيض‬ ‫أنا‬ ‫تعنيني‬ ‫األجزاء‬ ‫هذه‬
‫إلى‬ ‫حميمة‬ ‫خصوصية‬ ‫بنظرة‬ ‫ندخل‬ ‫العطور‬
‫ّى‬‫ت‬‫ح‬ ‫والدتي‬ ‫وعالم‬ ‫اخلاص‬ "‫"هيريرا‬ ‫عالم‬
‫إسم‬ ‫املجموعة‬ ‫على‬ ‫أطلقنا‬ ‫لذلك‬ .‫تولد‬ ‫ان‬ ‫قبل‬
.‫خصوصي‬ ‫أو‬ ‫سري‬ ‫أي‬ "‫"كونفيدنشال‬
‫مع‬ ‫كانت‬ ‫البداية‬ :)‫(األم‬ ‫هيريرا‬ ‫كارولينا‬
‫"كارولينا‬ ‫كان‬ ‫أطلقته‬ ‫عطر‬ ‫فأول‬ ،‫الياسمني‬
‫الياسمني‬ ‫على‬ ‫أساسي‬ ‫بشكل‬ ‫املرتكز‬ "‫هيريرا‬
‫رافقني‬ ‫ألنه‬ ‫الياسمني‬ ‫واخترت‬ .‫الروم‬ ‫ومسك‬
‫على‬ ‫تطل‬ ‫غرفتي‬ ‫نافذة‬ ‫كانت‬ ‫حني‬ ‫طفولتي‬ ‫في‬
.‫غرفتي‬ ‫مأل‬ ‫الذي‬ ‫الياسمني‬ ‫بعطر‬ ‫تعبق‬ ‫حديقة‬
‫العطور‬ ‫عالم‬ ‫على‬ ‫فيها‬ ‫تعرفت‬ ‫التي‬ ‫ألولى‬ ‫واملرة‬
‫ترش‬ ‫كانت‬ ‫التي‬ ‫والدتي‬ ‫مع‬ ‫طفولتي‬ ‫في‬ ‫كانت‬
Jean Patou‫باتو‬ ‫جلان‬ Joy"‫"جوي‬ ‫عطر‬
‫عطوري‬ ‫فكل‬ .‫الياسمني‬ ‫بعبير‬ ‫ينبض‬ ‫الذي‬
‫التي‬ ‫الزيوت‬ ‫أما‬ .‫الياسمني‬ ‫على‬ ‫تشتمل‬ ‫صارت‬
‫الزيوت‬ ‫أشتري‬ ‫كنت‬ ‫أنني‬ ‫فقصتها‬ ‫ابنتي‬ ‫ابتكرتها‬
‫نيويورك‬ ‫إلى‬ ‫املغرب‬ ‫من‬ ‫أذهب‬ ‫أينما‬ ‫املعطرة‬
‫مرتكزة‬ ‫كلها‬ ‫وكانت‬ .‫كعطر‬ ‫وأضعها‬ ‫وأخلطها‬
‫�صيء‬ ‫كل‬ ‫يف‬ ‫أي‬‫ا‬‫الر‬ ‫توافقني‬ ‫وال‬ ‫احلقيقة‬ ‫يل‬ ‫تقول‬ ‫أنها‬‫ال‬ ‫ابنتي‬ ‫مع‬ ‫العمل‬ ‫أحب‬‫ا‬ :‫أم‬‫ال‬‫ا‬ ‫كارولينا‬
‫لكان‬ ‫إال‬‫ا‬‫و‬ ‫خمتلفة‬ ‫بطرق‬ ‫عنها‬ ّ‫ر‬‫نعب‬ ‫لكننا‬ ‫كثرية‬ ‫أمور‬‫ا‬ ‫يف‬ ‫نت�صابه‬ :‫االبنة‬ ‫كارولينا‬
‫نف�صها‬ ‫أمور‬‫ال‬‫با‬ ‫فكرنا‬ ‫أو‬‫ا‬ ‫نف�صها‬ ‫إطالالت‬‫ال‬‫ا‬ ‫اخرتنا‬ ‫لو‬ ‫جدا‬ ‫ممال‬ ‫أمر‬‫ال‬‫ا‬
‫عالمي‬‫في‬‫أيقونة‬�‫و‬‫أ�سطورة‬�‫أميركية‬‫ل‬�‫�لفنزويلية‬�‫هيرير‬‫كارولينا‬
‫أناقة‬�‫�لن�ساء‬‫أكثر‬�‫بين‬‫من‬‫�لثمانينيات‬‫في‬‫كانت‬.‫و�لجمال‬‫أزياء‬‫ل‬�
.‫آرت‬�‫�لبوب‬‫فن‬‫مبدعي‬‫أهم‬�‫أحد‬�‫و�رهول‬‫أندي‬�‫ألهمت‬�‫و‬‫�لعالم‬‫في‬
1988‫�لعام‬‫وفي‬،‫نيويورك‬‫في‬1981‫عام‬‫أولى‬‫ل‬�‫مجموعتها‬‫مت‬ ّ‫قد‬
.‫للن�ساء‬"�‫هيرير‬‫"كارولينا‬‫عطر‬‫إطالق‬‫ا‬‫ب‬‫�لعطور‬‫عالم‬‫إلى‬�‫دخلت‬
‫من‬‫�لعديد‬‫نالت‬‫�ليوم‬‫حتى‬‫�ل�ستثنائي‬‫إبد�عي‬‫ل‬�‫م�سو�رها‬‫وفي‬
‫من‬"‫�لن�ساء‬‫لمالب�س‬‫�لعام‬‫"م�سممة‬‫لقب‬‫من‬‫�لمرموقة‬‫�لجو�ئز‬
‫من‬‫�لعمر‬‫إنجاز‬�‫جائزة‬‫إلى‬�،‫أميركا‬�‫في‬‫أزياء‬‫ل‬�‫م�سممي‬‫مجل�س‬
‫�لفنون‬‫مجال‬‫في‬‫�لذهبي‬‫�ل�ستحقاق‬‫بو�سام‬�ً‫مرور‬‫نف�سه‬‫�لمجل�س‬
‫�لمتنوعة‬‫�لفنون‬‫من‬‫ت�ساميمها‬‫ت�ستوحي‬.‫��سبانيا‬‫في‬‫�لجميلة‬
‫�لتي‬‫أناقة‬‫ل‬‫با‬‫�بتكار�تها‬‫فتتميز‬‫وغيرها‬‫و�ل�سينما‬‫و�لر�سم‬‫كالعمارة‬
‫ن�ساء‬‫أ�سهر‬�‫ف�ساتينها‬‫�رتدت‬‫وقد‬.‫و�لمكان‬‫�لزمان‬‫حدود‬‫تتخطى‬
.‫أوباما‬�‫مي�سيل‬‫إلى‬�‫أونا�سي�س‬�‫جاكلين‬‫من‬‫�لعالم‬
‫وتعمل‬‫ا‬ ً‫أي�س‬�‫وفنانة‬‫فمبدعة‬‫باييز‬‫دي‬�‫هيرير‬‫كارولينا‬‫�لبنة‬‫أما‬�
‫لمجموعة‬‫وممثلة‬"�‫"هيرير‬‫د�ر‬‫في‬‫�لعطور‬‫لق�سم‬‫إبد�عية‬�‫مديرة‬
.CHCarolinaHerrera‫أك�س�سو�ر�ت‬‫ل‬�‫و‬‫�لريا�سية‬‫�لمالب�س‬
Mai Badr ‫بدر‬ ‫مي‬ :‫حوار‬
‫هي‬ ‫لقاءات‬
60
Foam-4.indd 60 6/1/15 11:41 AM
‫هي‬ ‫لقاء‬
‫عديدة‬ ‫جناحات‬ ‫قت‬ّ‫حق‬ ‫التي‬ ‫ال�سعودية‬ ‫باملواهب‬ ‫فخورة‬
: ‫لـ‬ ‫ّاين‬‫ب‬‫ق‬ ‫آرام‬‫ا‬ ‫ال�سعودية‬ ‫املظهر‬ ‫قة‬ ّ‫من�س‬
‫الدور‬‫أعرق‬‫ا‬‫جلب‬‫وفي‬،‫ال�شابة‬‫ال�شعودية‬‫المواهب‬‫دعم‬‫في‬ ً‫ا‬‫أ�شا�شي‬‫ا‬ً‫ا‬‫دور‬‫لعبن‬‫الالتي‬‫المميزات‬‫ال�شعوديات‬‫من‬‫ّاني‬‫ب‬‫ق‬‫أرام‬‫ا‬‫ُعتبر‬‫ت‬
،‫أرام‬‫ا‬.‫أخرى‬‫ل‬‫ا‬‫الدور‬‫من‬‫وغيرها‬،OscarDeLaRenta‫رنتا‬‫ل‬‫دي‬‫أو�شكار‬‫ا‬،TomFord‫فورد‬‫توم‬‫أن‬‫ا‬‫�ش‬،‫ال�شعودية‬‫ال�شوق‬‫إلى‬‫ا‬‫العالمية‬
‫وهي‬،‫ال�شعودية‬‫في‬‫المو�شة‬‫مجال‬‫في‬‫إ�شمها‬‫ا‬‫انت�شر‬‫ما‬‫�شرعان‬،‫ة‬ ّ‫جد‬‫في‬‫الحكمة‬‫دار‬‫من‬‫ديزاين‬‫الغرافيك‬‫في‬‫�شهادة‬‫على‬‫الحا�شلة‬
‫بحاجة‬‫المواهب‬‫هذه‬ ّ‫أن‬‫ا‬‫ب‬‫تنكر‬‫ل‬‫لكنها‬،‫المحلية‬‫ال�شعودية‬‫بالمواهب‬ً‫ا‬‫جد‬‫فخورة‬‫أرام‬‫ا‬.‫المملكة‬‫في‬‫أزياء‬‫ل‬‫ا‬‫قات‬ ّ‫من�ش‬ ّ‫أهم‬‫ا‬‫من‬‫تعتبر‬
.‫الحوار‬‫هذا‬‫كان‬‫معها‬.‫متابعة‬‫إلى‬‫ا‬‫و‬،‫أ�شعدة‬‫ل‬‫ا‬‫مختلف‬‫على‬‫كبير‬‫دعم‬‫إلى‬‫ا‬
Cynthia Kattar ‫قطار‬ ‫سينتيا‬ : ‫دبي‬
‫واألزياء؟‬ ‫املوضة‬ ‫بعالم‬ ‫ّق‬‫ل‬‫يتع‬ ‫ما‬ ‫لكل‬ ‫عشقك‬ ‫بدأ‬ ‫وكيف‬ ‫متى‬
‫وفي‬ ‫العربي‬ ‫العالم‬ ‫في‬ ‫النساء‬ ‫كمعظم‬ ‫أنني‬ ‫أعتقد‬
‫لطاملا‬ ‫إذ‬ ،‫الصغر‬ ‫منذ‬ ‫للموضه‬ ‫عشقي‬ ‫بدأ‬ ،‫العالم‬
‫املوضة‬ ‫عالم‬ ‫في‬ ‫جديد‬ ‫هو‬ ‫ما‬ ‫كل‬ ‫متابعة‬ ‫أحببت‬
.‫العاملي‬ ‫أو‬ ‫احمللي‬ ‫الصعيد‬ ‫على‬ ‫سواء‬ ،‫واألزياء‬
‫املوضة؟‬ ِ‫ك‬‫ل‬ ‫تعني‬ ‫ماذا‬
،‫اليومية‬ ‫حياتي‬ ‫من‬ ‫ّأ‬‫ز‬‫يتج‬ ‫ال‬ ‫جزء‬ ‫فهي‬ ،‫الكثير‬ ‫لي‬ ‫تعني‬ ‫املوضة‬
.‫العالم‬ ‫أنحاء‬ ‫مختلف‬ ‫في‬ ‫الفتيات‬ ‫من‬ ‫للكثير‬ ‫تعني‬ ‫ما‬ ‫مثل‬
‫في‬ ‫املوضة‬ ‫مشهد‬ ‫إلى‬ ‫تنظرين‬ ‫كيف‬
‫السعودية؟‬ ‫العربية‬ ‫اململكة‬
‫السعودية‬ ‫العربية‬ ‫اململكة‬ ‫في‬ ‫احلالي‬ ‫املوضة‬ ‫مشهد‬ ّ‫أن‬ ‫أعتقد‬
.‫األخيرة‬ ‫السنوات‬ ‫في‬ ً‫ا‬‫ملحوظ‬ ً‫ا‬‫ّر‬‫و‬‫تط‬ ‫شهد‬ ‫وقد‬ ،‫جيد‬ ‫هو‬
‫وما‬ ‫السعودية؟‬ ‫في‬ ‫احمللية‬ ‫املواهب‬ ‫ّمني‬‫ي‬‫تق‬ ‫كيف‬
‫تلفتك؟‬ ‫التي‬ ‫السعودية‬ ‫األزياء‬ ‫دور‬ ‫أبرز‬ ‫هي‬
ً‫ا‬‫باهر‬ ً‫ا‬‫جناح‬ ‫حقق‬ ‫من‬ ‫ومنهم‬ ‫رائعة‬ ‫بل‬ ‫ممتازة‬ ‫احمللية‬ ‫املواهب‬
‫أن‬ ‫أمل‬ ‫على‬ ،‫الكنهل‬ ‫ورمي‬ ‫العزوني‬ ‫رزان‬ ،‫اشي‬ ‫محمد‬ ‫مثل‬
‫أنا‬ .‫والعاملية‬ ‫العربية‬ ‫الساحتني‬ ‫على‬ ‫املواهب‬ ‫من‬ ‫املزيد‬ ‫يظهر‬
.‫بها‬ ‫اإلميان‬ ّ‫د‬‫أش‬ ‫ومؤمنة‬ ‫السعودية‬ ‫باملواهب‬ ً‫ا‬‫جد‬ ‫فخورة‬
‫إليها‬ ‫يحتاج‬ ‫التي‬ ‫الدعم‬ ‫أنواع‬ ‫أبرز‬ ‫هي‬ ‫ما‬
‫وتطوير‬ ‫لصقل‬ ‫السعوديون‬ ‫واملصممات‬ ‫املصممون‬
‫ً؟‬‫ا‬‫وعاملي‬ً‫ا‬‫عربي‬ ‫انتشارهم‬ ‫وتعزيز‬ ،‫مواهبهم‬
‫وجود‬ ‫هو‬ ‫اململكة‬ ‫في‬ ‫واملصممات‬ ‫املصممون‬ ‫يحتاجه‬ ‫ما‬
،‫بشؤونهم‬ ‫يتعلق‬ ‫ما‬ ‫كل‬ ‫وتتبنى‬ ‫حتتضنهم‬ ‫جمعية‬ ‫أو‬ ‫مؤسسة‬
‫الى‬ ‫بحاجة‬ ،‫املبتدئني‬ ‫منهم‬ ‫سيما‬ ‫وال‬ ،‫منهم‬ ‫الكثير‬ ّ‫أن‬ ‫كما‬
‫في‬ ‫يساهم‬ ‫ما‬ ،‫املادي‬ ‫فقط‬ ‫ليس‬ ،‫األصعدة‬ ‫مختلف‬ ‫على‬ ‫الدعم‬
.‫األسواق‬ ‫مختلف‬ ‫في‬ ‫انتشارهم‬ ‫وتعزيز‬ ‫مواهبهم‬ ‫صقل‬
‫معها؟‬ ‫تعاونت‬ ‫التي‬ ‫التجارية‬ ‫العالمات‬ ‫أبرز‬ ‫هي‬ ‫ما‬
‫ومنها‬ ‫العاملية‬ ‫األزياء‬ ‫دور‬ ‫من‬ ‫العديد‬ ‫مع‬ ‫تعاونت‬
‫فيرساتشي‬ ،Lanvin ‫النفان‬ ، Tom Ford ‫فورد‬ ‫توم‬
Oscar De ‫رينتا‬ ‫ال‬ ‫دي‬ ‫اوسكار‬ ،Dior ‫ديور‬ ،Versace
.Carolina Herrera ‫هيريرا‬ ‫وكارولينا‬ ،La Renta
‫جلب‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫والغرب‬ ‫الشرق‬ ‫بني‬ ‫اجلمع‬ ‫في‬ ‫يكمن‬ ‫عملك‬
‫مدى‬ ‫أي‬ ‫إلى‬ .‫السعودية‬ ‫إلى‬ ‫التجارية‬ ‫العالمات‬ ‫وأكبر‬ ‫أهم‬
‫العاملية؟‬ ‫الدور‬ ‫من‬ً‫ا‬‫واسع‬ً‫ا‬‫اهتمام‬ ‫السعودية‬ ‫السوق‬ ‫ّى‬‫ق‬‫تتل‬
‫قوة‬ ‫تضم‬ ،‫مستهلكة‬ ‫سوق‬ ‫السعودية‬ ‫السوق‬
‫بذوق‬ ‫ّعون‬‫ت‬‫يتم‬ ‫السعوديني‬ ‫ان‬ ‫كما‬ ،‫كبيرة‬ ‫شرائية‬
‫من‬ ‫اململكة‬ ‫يجعل‬ ‫الذي‬ ‫األمر‬ ،‫املوضة‬ ‫مجال‬ ‫في‬ ‫رفيع‬
64
Foam-4.indd 64 5/28/15 6:48 PM
‫ي‬‫ه‬ ‫�ضة‬‫مو‬
‫مع‬ ‫فة‬‫خمتل‬‫و‬ ‫حة‬‫مر‬ ‫تك‬‫طالل‬‫إ‬�
Ingie Paris
‫فرحة‬‫ال‬‫األوانها‬‫ب‬ً‫ا‬‫مرح‬"‫ري�س‬‫با‬‫"اإنجي‬IngieParis‫طاللة‬‫إ‬‫ا‬ ّ‫ت�ضج‬
‫ضورات‬�‫لأك�ض‬‫ا‬‫من‬‫باقة‬‫جها‬ّ‫تتو‬،‫نوثة‬‫أ‬‫ا‬‫تنب�س‬‫التي‬‫ق�ضاتها‬‫ون‬
‫يتوال‬‫إ‬‫ا‬"EtoileLaBoutique‫من‬‫لك‬‫ترناها‬‫اخ‬‫التي‬‫بتكرة‬‫الم‬
."‫تيك‬‫بو‬‫ل‬
Christopher Kane
‫كاين‬ ‫يستوفر‬‫كر‬
Etoile La Boutique ‫لدى‬
‫بوتيك‬ ‫ال‬ ‫إيتوال‬
‫فيديريكا‬
Federica Moretti
‫لدى‬ ‫موراتي‬
‫بوتيك‬ ‫ال‬ ‫إيتوال‬ Etoile La Boutique
‫ليم‬ ‫جومي‬ Joomi Lim
Etoile La Boutique ‫لدى‬
‫بوتيك‬ ‫ال‬ ‫إيتوال‬
‫لدى‬ ‫سيال‬ ‫لو‬ Le Silla
Etoile La boutique
‫بوتيك‬ ‫ال‬ ‫إيتوال‬
‫بوتيك‬‫ال‬‫إيتوال‬EtoileLaboutique‫لدى‬‫رادا‬Rada
‫باريس‬‫إجني‬IngieParis
44
Foam-3.
indd
44
5/28/15
6:46 PM
‫هي‬
‫ضة‬�‫و‬‫م‬HebaNouman‫عمان‬‫ن‬‫هبة‬:"‫هي‬"trend
‫طية‬‫بالخ‬‫ًا‬‫ر‬‫مرو‬‫د�سية‬
‫الهن‬‫اإلى‬‫يدية‬‫تجر‬‫ال‬‫من‬‫وعة‬‫لمتن‬‫ا‬‫طية‬‫النم‬‫ر�سوم‬
‫ال‬
‫لوان‬‫أ‬‫ل‬‫ا‬.‫فية‬‫ال�سي‬‫يعية‬‫الرب‬‫عات‬‫جمو‬‫الم‬‫في‬‫بوب‬‫ال‬‫فن‬‫زمن‬‫جواء‬‫أ‬‫ا‬‫حيي‬‫ت‬
‫�سفي‬‫وت‬‫ذهل‬‫وت‬‫ه�ش‬‫تد‬‫ريان‬‫موند‬‫كبير‬‫ال‬‫فنان‬‫ال‬‫ونات‬‫مل‬‫من‬‫وحاة‬‫م�ست‬‫ال‬
‫م�سة‬‫بل‬‫يطة‬‫الب�س‬‫وداء‬‫وال�س‬‫�ساء‬‫البي‬‫جات‬‫الدر‬‫تاأتي‬‫فيما‬،‫وقع‬‫مت‬‫غير‬‫ا‬ ً‫عمق‬
‫زياء‬‫أ‬‫ل‬‫ا‬‫المي‬‫ع‬‫بين‬‫دمج‬‫ال‬‫بهذا‬‫بي‬ ّ‫رح‬.‫لية‬‫م�سكا‬‫ال‬‫بعات‬‫الط‬‫على‬‫ارزة‬‫ب‬‫قوة‬
.‫ريء‬
‫الج‬‫لتيار‬‫ا‬‫هذا‬‫مع‬‫نظار‬‫أ‬‫ل‬‫ا‬‫جميع‬
‫فتين‬‫�ستل‬‫اأنك‬‫من‬‫كدي‬‫أ‬‫ا‬‫وت‬‫فنون‬‫وال‬
M O D E R NA R T
BALM
AIN"‫املان‬‫"ب‬
BALM
AIN"‫املان‬‫"ب‬
"‫سوم‬‫برور‬‫بوري‬‫"بور‬
BURB
ERRY
PROR
SUM
CHAN
EL"‫شانيل‬
"
GIVENCHY
"‫نشي‬‫"جيفا‬
LOEW
E"‫ويفيه‬
‫"ل‬
MARNI"‫رني‬‫"ما‬
MOSCHINO"‫كينو‬‫"موس‬
PETERPILOTTO"‫لوتو‬‫بي‬‫"بيتر‬
VERS
ACE
"‫تشي‬‫"فرسا‬
CELIN
E"‫سيلني‬
"
28
Foam-
2.indd
28
5/28/1
5 6:40
PM
‫�شك‬ ‫بال‬ ‫كان‬ ‫الثقة‬ ‫بناء‬
..‫طويال‬ ‫م�شوارا‬
‫يف‬ ‫وحتى‬ ‫مراهقتي‬ ‫يف‬
‫كنت‬ ‫عمري‬ ‫من‬ ‫الع�شرينيات‬
‫وال‬ ‫ال�شلبيات‬ ‫على‬ ‫دائما‬ ‫أركز‬‫ا‬
‫أمومة‬‫ل‬‫ا‬ ‫لكن‬ ‫إيجابيات‬‫ال‬‫ا‬ ‫أرى‬‫ا‬
‫ذلك‬ ‫كل‬ ‫إىل‬‫ا‬ ‫نظرتي‬ ‫ت‬ ّ‫ر‬‫غي‬
‫اخلوف‬ ‫من‬ ‫حررتني‬ ‫و‬
67 June
Foam-5.indd 67 5/31/15 2:26 PM
‫هي‬ ‫غالف‬
‫للحفاظ‬ ‫نصائحها‬ ‫قدمت‬ ‫ثم‬ ،‫وأسرتها‬ ‫حياتها‬ ‫إلى‬ ‫البداية‬ ‫في‬ ‫تطرقنا‬
‫دوما‬ ‫تكن‬ ‫لم‬ ‫حياتها‬ ،‫بالنفس‬ ‫الثقة‬ ‫ولبناء‬ ‫واألناقة‬ ‫اجلمال‬ ‫على‬
‫كثيرة‬ ‫حتديات‬ ‫على‬ ‫وتغلبت‬ ،‫بجهد‬ ‫عملت‬ ‫فقد‬ ،‫سلسا‬ ‫سهال‬ ‫مشوارا‬
،‫فخطوة‬ ‫خطوة‬ ‫بنفسها‬ ‫ثقتها‬ ‫وبنت‬ .‫اليوم‬ ‫عليه‬ ‫هي‬ ‫ما‬ ‫إلى‬ ‫لتصل‬
‫شعار‬ ‫حتمل‬ ‫التي‬ ‫العاملية‬ ‫احلملة‬ ‫وجه‬ ‫لتكون‬ ‫املثالية‬ ‫املرأة‬ ‫يجعلها‬ ‫ما‬
‫نؤمن‬ ‫حني‬ ‫نحققه‬ ‫أن‬ ‫ميكن‬ ‫ملا‬ ‫مثال‬ ‫فجيسيكا‬ .»‫القيود‬ ‫من‬ ‫«حترري‬
.‫أهدافنا‬ ‫حتقيق‬ ‫عن‬ ‫يثنينا‬ ‫ما‬ ‫كل‬ ‫ّى‬‫ط‬‫ونتخ‬ ‫بأنفسنا‬
‫عاما‬ ‫العالم‬ ‫نساء‬ ‫أجمل‬ ‫لوائح‬ ‫في‬ ‫اسمها‬ ‫نرى‬ ‫التي‬ ‫األمريكية‬ ‫اجلميلة‬
‫بنجومية‬ ‫جنحت‬ ‫أعمال‬ ‫وسيدة‬ ‫أزياء‬ ‫وعارضة‬ ‫ممثلة‬ ‫هي‬ ‫عام‬ ‫بعد‬
‫تقوم‬ .‫البنتني‬ ‫أما‬ ‫كونها‬ ‫إلى‬ ‫إضافة‬ ،‫املجاالت‬ ‫هذه‬ ‫كل‬ ‫في‬ ‫متفوقة‬
‫بجوائز‬ ‫فازت‬ ‫وقد‬ ،‫ناجحة‬ ‫شركة‬ ‫وتدير‬ ،‫املتنوعة‬ ‫اخليرية‬ ‫باألعمال‬
.‫أدوارها‬ ‫عن‬ ‫كثيرة‬
‫في‬ ‫الالمحدودة‬ ‫اخليارات‬ ‫من‬ ‫االستفادة‬ ‫على‬ ‫النساء‬ ‫جيسيكا‬ ‫وتشجع‬
‫املنهمكة‬ ‫حياتها‬ ‫من‬ ‫الرغم‬ ‫فعلى‬ ،‫الفريدة‬ ‫أناقتهن‬ ‫عن‬ ‫والتعبير‬ ،‫حياتهن‬
.‫الرشيق‬ ‫وقوامها‬ ‫األخاذ‬ ‫بجمالها‬ ‫لالعتناء‬ ‫الوقت‬ ‫جتد‬
‫وتربيتهما؟‬ ‫ابنتيك‬ ‫في‬ ‫عملك‬ ‫يؤثر‬ ‫كيف‬
.‫العمل‬ ‫إلى‬ ‫للذهاب‬ ‫ابنتي‬ ‫أترك‬ ‫كنت‬ ‫حني‬ ‫بالذنب‬ ‫أشعر‬ ‫دائما‬ ‫كنت‬
‫منهما‬ ‫كل‬ ‫شخصية‬ ‫في‬ ‫إيجابيا‬ ‫يؤثر‬ ‫ذلك‬ ‫أن‬ ‫وأعلم‬ ،‫عملي‬ ‫أعشق‬ ‫لكنني‬
.‫ومستقبلها‬
‫زوجك‬ ‫مع‬ ‫املتينة‬ ‫والعالقة‬ ‫الرومانسية‬ ‫على‬ ‫للحفاظ‬ ‫وقتا‬ ‫جتدين‬ ‫هل‬
‫وارن؟‬ ‫كاش‬ ‫املنتج‬
‫الوقت‬ ‫إيجاد‬ ‫مفتاح‬ ‫هو‬ ‫عائلي‬ ‫جدول‬ ‫وضع‬ ‫أن‬ ‫وكاش‬ ‫أنا‬ ‫وجدنا‬
،‫التلفزيونية‬ ‫البرامج‬ ‫ملشاهدة‬ ‫األريكة‬ ‫على‬ ‫جنلس‬ ‫قد‬ .‫بعالقتنا‬ ‫لالهتمام‬
‫بعض‬ ‫تخصيص‬ ‫على‬ ‫دائما‬ ‫نحرص‬ ‫أننا‬ ‫املهم‬ ،‫العشاء‬ ‫لتناول‬ ‫نخرج‬ ‫أو‬
‫يخطر‬ ‫ما‬ ‫ونتشارك‬ ‫ّث‬‫د‬‫لنتح‬ ‫ابنتانا‬ ‫تنام‬ ‫أن‬ ‫بعد‬ ‫معا‬ ‫لنمضيه‬ ‫الوقت‬
‫الرومانسية‬ ‫أن‬ ‫أعتقد‬ ‫ال‬ ..‫طبعا‬ ‫إلكترونية‬ ‫ورسائل‬ ‫هواتف‬ ‫بال‬ ‫ببالنا‬
‫تثبت‬ ‫التي‬ ‫الصغيرة‬ ‫التفاصيل‬ ‫في‬ ‫بل‬ ،‫والورود‬ ‫الشموع‬ ‫في‬ ‫دائما‬
.‫به‬ ‫تهتم‬ ‫أنك‬ ‫للمحبوب‬
‫الفترة؟‬ ‫تلك‬ ‫في‬ ‫فيك‬ ‫املرض‬ ‫أثر‬ ‫كيف‬ .‫صعبة‬ ‫طفولة‬ ‫من‬ ‫عانيت‬
‫مرات‬ ‫خمس‬ ‫أو‬ ‫أربع‬ ‫الرئوي‬ ‫االلتهاب‬ ‫مثل‬ ‫كبيرة‬ ‫مشكالت‬ ‫من‬ ‫عانيت‬
‫من‬ ‫وغيرها‬ ‫َتي‬‫ز‬‫َو‬‫ل‬ ‫كيس‬ ‫ومن‬ ‫الدودية‬ ‫الزائدة‬ ‫متزق‬ ‫ومن‬ ،‫العام‬ ‫في‬
‫ألنني‬ ،‫مدرستي‬ ‫في‬ ‫اآلخرين‬ ‫األطفال‬ ‫عن‬ ‫معزولة‬ ‫فكنت‬ .‫األمراض‬
‫معرفة‬ ‫يعرفني‬ ‫أحد‬ ‫يكن‬ ‫فلم‬ ،‫املستشفى‬ ‫في‬ ‫الوقت‬ ‫معظم‬ ‫أمضي‬ ‫كنت‬
‫من‬ ‫وخوفي‬ .‫طفولتي‬ ‫منذ‬ ‫الربو‬ ‫من‬ ‫أعاني‬ ‫كما‬ .‫بالصداقة‬ ‫تسمح‬ ‫كافية‬
‫تأسيس‬ ‫ألهمني‬ ‫ما‬ ‫الواقع‬ ‫في‬ ‫هو‬ ‫األمراض‬ ‫هذه‬ ‫من‬ ‫ابنتاي‬ ‫تعاني‬ ‫أن‬
‫فكنت‬ .‫السامة‬ ‫غير‬ ‫املنزلية‬ ‫للمنتجات‬ »‫كومباني‬ ‫هونيست‬ ‫«ذو‬ ‫شركتي‬
‫جدا‬ ‫صعبة‬ ‫كانت‬ ‫طفولتي‬ ،‫اجليدة‬ ‫صحتهما‬ ‫على‬ ‫احلرص‬ ‫على‬ ‫مصممة‬
‫كل‬ ‫متضية‬ ‫بسبب‬ ‫أصدقائي‬ ‫عن‬ ‫التام‬ ‫بانفصالي‬ ‫شعرت‬ .‫وحيدة‬ ‫وكنت‬
.‫اللعب‬ ‫هو‬ ‫أمتناه‬ ‫كنت‬ ‫ما‬ ‫وكل‬ .‫الكبار‬ ‫مع‬ ‫املستشفى‬ ‫في‬ ‫الوقت‬ ‫هذا‬
‫بنفسك؟‬ ‫ثقتك‬ ‫بنيت‬ ‫كيف‬
‫في‬ ‫وحتى‬ ‫مراهقتي‬ ‫في‬ .‫طويال‬ ‫مشوارا‬ ‫شك‬ ‫بال‬ ‫كان‬ ‫الثقة‬ ‫بناء‬
‫أرى‬ ‫وال‬ ،‫السلبيات‬ ‫على‬ ‫دائما‬ ‫أركز‬ ‫كنت‬ ‫عمري‬ ‫من‬ ‫العشرينيات‬
.‫ذلك‬ ‫كل‬ ‫إلى‬ ‫نظرتي‬ ‫ّرت‬‫ي‬‫غ‬ ‫عميقة‬ ‫جتربة‬ ‫األمومة‬ ‫لكن‬ .‫اإليجابيات‬
.‫وشكلهما‬ ‫جمالهما‬ ‫حول‬ ‫ّناها‬‫و‬‫تك‬ ‫أن‬ ّ‫البنتي‬ ‫أردت‬ ‫التي‬ ‫بالنظرة‬ ‫ففكرت‬
.‫اخلوف‬ ‫من‬ ‫حررتني‬ ‫األمومة‬ ،‫تفكيري‬ ‫طريقة‬ ‫تغيرت‬ ‫هكذا‬
‫بالنفس؟‬ ‫الثقة‬ ‫عن‬ ‫تبحث‬ ‫التي‬ ‫للمرأة‬ ‫نصيحتك‬ ‫ما‬
.‫حتبها‬ ‫ال‬ ‫التي‬ ‫األجزاء‬ ‫بدل‬ ‫جسدها‬ ‫من‬ ‫حتبها‬ ‫التي‬ ‫األجزاء‬ ‫على‬ ‫التركيز‬
‫وأن‬ ،‫مفاتنها‬ ‫وتظهر‬ ‫جتمله‬ ‫والتي‬ ،‫قوامها‬ ‫تناسب‬ ‫التي‬ ‫األزياء‬ ‫وارتداء‬
.‫اخلالدة‬ ‫الكالسيكية‬ ‫القطع‬ ‫تنتقي‬ ‫وأن‬ ،‫والتيارات‬ ‫املوضة‬ ‫أمر‬ ‫تنسى‬
‫قوية؟‬ ،‫أنيقة‬ ،‫متألقة‬ ،‫مثيرة‬ :‫إطاللة‬ ‫أردت‬ ‫إذا‬ ‫ترتدين‬ ‫ماذا‬ ‫أخبرينا‬
‫بالنفس‬ ‫كبيرة‬ ‫بثقة‬ ‫الشعور‬ ‫يتطلب‬ ‫باإلثارة‬ ‫الشعور‬ ‫أن‬ ‫أعتقد‬ :‫مثيرة‬
‫مبا‬ ‫بالراحة‬ ‫ونشعر‬ ‫مالبسنا‬ ‫نحب‬ ‫أن‬ ‫يجب‬ .‫نرتديها‬ ‫التي‬ ‫وباملالبس‬
‫مدى‬‫على‬‫نحلم‬‫كنا‬‫ونجمات‬‫نجوم‬‫مع‬‫اللقاء‬‫هو‬‫أروع‬‫ل‬‫ا‬‫ولكن‬،‫والنجوم‬‫والنجمات‬‫الم�شاهير‬‫مع‬‫دائما‬‫اللقاء‬‫الرائع‬‫من‬
‫أتمنى‬‫ا‬‫كنت‬‫اللواتي‬‫النجمات‬‫أهم‬‫ا‬‫من‬JessicaAlba”‫ألبا‬‫ا‬‫“جي�شيكا‬‫ال�شمراء‬‫النجمة‬‫هذه‬.‫لقائهم‬‫فر�شة‬‫لنا‬‫تتاح‬‫أن‬‫ا‬‫�شنوات‬
‫جدا‬‫ال�شهير‬‫التلفزيوني‬‫م�شل�شلها‬‫أيام‬‫ا‬‫من‬‫وتحديدا‬،‫عاما‬‫ع�شر‬‫أربعة‬‫ا‬‫من‬‫أكثر‬‫ا‬‫منذ‬‫قرب‬‫عن‬‫إليهن‬‫ا‬‫والتحدث‬،‫معهن‬‫اللقاء‬
.‫الحدود‬ ‫أبعد‬‫ا‬ ‫إلى‬‫ا‬ ‫فيه‬ ‫ألقت‬‫ا‬‫ت‬ ‫الذي‬ Dark Angel ”‫الظالم‬ ‫“مالك‬
‫معها‬‫والجل�شة‬،‫وال�شعادة‬‫ؤل‬‫و‬‫والتفا‬‫الفرح‬‫وتن�شر‬،‫كالجوهرة‬‫بريقا‬‫ت�شع‬،‫ومتقدة‬‫و�شاحرة‬‫ألقة‬‫ا‬‫مت‬‫زالت‬‫ما‬‫ألبا‬‫ا‬‫جي�شيكا‬
‫كان‬‫ما‬‫بقدر‬‫�شحفيا‬‫حديثا‬‫اللقاء‬‫هذا‬‫يكن‬‫لم‬‫ولذلك‬،‫ؤال‬‫و‬‫�ش‬‫أي‬‫ا‬‫عن‬‫إجابة‬‫ل‬‫ا‬‫في‬‫لثانية‬‫تتردد‬‫ولم‬.‫جدا‬‫ممتعة‬‫كانت‬
.‫يتحقق‬‫وحلما‬‫�شريحة‬‫درد�شة‬
:JessicaAlba‫مع‬ ‫بـ‬ ‫خا�ص‬ ‫حوار‬
‫الطبيعي‬ ‫اجلمال‬ ‫أيقونة‬‫ا‬
‫أوال‬�‫بالنف�س‬‫و�لثقة‬‫�الرتياح‬‫من‬‫ينبع‬‫�جلميل‬‫�ملظهر‬
Adnan Alkateb ‫الكاتب‬ ‫عدنان‬ :‫حوار‬
‫يف‬ ‫بل‬ ‫والورود‬ ‫ال�شموع‬ ‫يف‬ ‫دائما‬ ‫الرومان�شية‬ ‫أن‬‫ا‬ ‫أعتقد‬‫ا‬ ‫ال‬
‫به‬ ‫تهتم‬ ‫أنك‬� ‫للمحبوب‬ ‫تثبت‬ ‫�لتي‬ ‫�ل�صغرية‬ ‫�لتفا�صيل‬
66
Foam-5.indd 66 5/28/15 6:52 PM
20
مجلة هي - العدد 255 - يونيو 2015
مجلة هي - العدد 255 - يونيو 2015
مجلة هي - العدد 255 - يونيو 2015

More Related Content

Similar to مجلة هي - العدد 255 - يونيو 2015

توسيع الادراك.pptx
توسيع الادراك.pptxتوسيع الادراك.pptx
توسيع الادراك.pptx
berhilfath
 
الامتنان و أسرار السعادة. د. نورة المدني
الامتنان و أسرار السعادة. د. نورة المدني الامتنان و أسرار السعادة. د. نورة المدني
الامتنان و أسرار السعادة. د. نورة المدني
Noura Almadani - PhD
 
مجلة هي - العدد 257 - سبتمبر 2015
مجلة هي - العدد 257 - سبتمبر 2015مجلة هي - العدد 257 - سبتمبر 2015
مجلة هي - العدد 257 - سبتمبر 2015
Hia Magazine - مجلة هي
 
01 قوة التفكير الإيجابي
01 قوة التفكير الإيجابي01 قوة التفكير الإيجابي
01 قوة التفكير الإيجابي
Abdallah Yakoub
 
الشخصية الناجحة
الشخصية الناجحة الشخصية الناجحة
الشخصية الناجحة
Hany Atef
 
طريق السعادة - زينب.pptx
طريق السعادة - زينب.pptxطريق السعادة - زينب.pptx
طريق السعادة - زينب.pptx
zezeahmed4
 
Secrets for happiness and success sayed eltaweel
Secrets for happiness and success sayed eltaweelSecrets for happiness and success sayed eltaweel
Secrets for happiness and success sayed eltaweel
Sayed Eltaweel, MBA, CIDTT.
 
دورة كيف تغير نفسك
دورة كيف تغير نفسكدورة كيف تغير نفسك
دورة كيف تغير نفسك
RadouaneAounallah
 
كيف تغير نفسك
 كيف تغير نفسك كيف تغير نفسك
كيف تغير نفسك
RadouaneAounallah
 
Maz4
Maz4Maz4
من انا؟ ماذا اريد؟.pptx
من انا؟ ماذا اريد؟.pptxمن انا؟ ماذا اريد؟.pptx
من انا؟ ماذا اريد؟.pptx
Lina Alzouabi
 
مجلة هي - العدد 254 - مايو 2015
 مجلة هي - العدد 254 - مايو 2015 مجلة هي - العدد 254 - مايو 2015
مجلة هي - العدد 254 - مايو 2015
Hia Magazine - مجلة هي
 
05 دع القلق وأبدأ الحياة
05  دع القلق وأبدأ الحياة05  دع القلق وأبدأ الحياة
05 دع القلق وأبدأ الحياةAbdallah Yakoub
 
7 habits badran v3.5
7 habits badran v3.57 habits badran v3.5
7 habits badran v3.5
Khaled Ferchichi
 
تطويــر الذآت
تطويــر الذآتتطويــر الذآت
تطويــر الذآت
MONA
 
التحكم في الذات
التحكم في الذاتالتحكم في الذات
التحكم في الذاتOURAHOU Mohamed
 
الاستماع والتواصل
الاستماع والتواصلالاستماع والتواصل
الاستماع والتواصل
Listen to me
 
الاستماع والتواصل
الاستماع والتواصلالاستماع والتواصل
الاستماع والتواصلguest05b70a
 
التفكير الايجابي.pptx
التفكير الايجابي.pptxالتفكير الايجابي.pptx
التفكير الايجابي.pptx
BenmessaoudBouabdell
 
صناعة النجاح
صناعة النجاحصناعة النجاح
صناعة النجاحislamna
 

Similar to مجلة هي - العدد 255 - يونيو 2015 (20)

توسيع الادراك.pptx
توسيع الادراك.pptxتوسيع الادراك.pptx
توسيع الادراك.pptx
 
الامتنان و أسرار السعادة. د. نورة المدني
الامتنان و أسرار السعادة. د. نورة المدني الامتنان و أسرار السعادة. د. نورة المدني
الامتنان و أسرار السعادة. د. نورة المدني
 
مجلة هي - العدد 257 - سبتمبر 2015
مجلة هي - العدد 257 - سبتمبر 2015مجلة هي - العدد 257 - سبتمبر 2015
مجلة هي - العدد 257 - سبتمبر 2015
 
01 قوة التفكير الإيجابي
01 قوة التفكير الإيجابي01 قوة التفكير الإيجابي
01 قوة التفكير الإيجابي
 
الشخصية الناجحة
الشخصية الناجحة الشخصية الناجحة
الشخصية الناجحة
 
طريق السعادة - زينب.pptx
طريق السعادة - زينب.pptxطريق السعادة - زينب.pptx
طريق السعادة - زينب.pptx
 
Secrets for happiness and success sayed eltaweel
Secrets for happiness and success sayed eltaweelSecrets for happiness and success sayed eltaweel
Secrets for happiness and success sayed eltaweel
 
دورة كيف تغير نفسك
دورة كيف تغير نفسكدورة كيف تغير نفسك
دورة كيف تغير نفسك
 
كيف تغير نفسك
 كيف تغير نفسك كيف تغير نفسك
كيف تغير نفسك
 
Maz4
Maz4Maz4
Maz4
 
من انا؟ ماذا اريد؟.pptx
من انا؟ ماذا اريد؟.pptxمن انا؟ ماذا اريد؟.pptx
من انا؟ ماذا اريد؟.pptx
 
مجلة هي - العدد 254 - مايو 2015
 مجلة هي - العدد 254 - مايو 2015 مجلة هي - العدد 254 - مايو 2015
مجلة هي - العدد 254 - مايو 2015
 
05 دع القلق وأبدأ الحياة
05  دع القلق وأبدأ الحياة05  دع القلق وأبدأ الحياة
05 دع القلق وأبدأ الحياة
 
7 habits badran v3.5
7 habits badran v3.57 habits badran v3.5
7 habits badran v3.5
 
تطويــر الذآت
تطويــر الذآتتطويــر الذآت
تطويــر الذآت
 
التحكم في الذات
التحكم في الذاتالتحكم في الذات
التحكم في الذات
 
الاستماع والتواصل
الاستماع والتواصلالاستماع والتواصل
الاستماع والتواصل
 
الاستماع والتواصل
الاستماع والتواصلالاستماع والتواصل
الاستماع والتواصل
 
التفكير الايجابي.pptx
التفكير الايجابي.pptxالتفكير الايجابي.pptx
التفكير الايجابي.pptx
 
صناعة النجاح
صناعة النجاحصناعة النجاح
صناعة النجاح
 

More from Hia Magazine - مجلة هي

مجلة هي - العدد 265 - مايو 2016
مجلة هي - العدد 265 - مايو 2016مجلة هي - العدد 265 - مايو 2016
مجلة هي - العدد 265 - مايو 2016
Hia Magazine - مجلة هي
 
مجلة هي - العدد 264 - أبريل 2016
مجلة هي - العدد 264 - أبريل 2016مجلة هي - العدد 264 - أبريل 2016
مجلة هي - العدد 264 - أبريل 2016
Hia Magazine - مجلة هي
 
مجلة هي - العدد 263 - مارس 2016
مجلة هي - العدد 263 - مارس 2016مجلة هي - العدد 263 - مارس 2016
مجلة هي - العدد 263 - مارس 2016
Hia Magazine - مجلة هي
 
مجلة هي - العدد 261 - يناير 2016
مجلة هي - العدد 261 - يناير 2016مجلة هي - العدد 261 - يناير 2016
مجلة هي - العدد 261 - يناير 2016
Hia Magazine - مجلة هي
 
مجلة هي - العدد 260 - ديسمبر 2015
مجلة هي - العدد 260 - ديسمبر 2015مجلة هي - العدد 260 - ديسمبر 2015
مجلة هي - العدد 260 - ديسمبر 2015
Hia Magazine - مجلة هي
 
مجلة هي - العدد 259 - نوفمبر 2015
مجلة هي - العدد 259 - نوفمبر 2015مجلة هي - العدد 259 - نوفمبر 2015
مجلة هي - العدد 259 - نوفمبر 2015
Hia Magazine - مجلة هي
 
مجلة هي - العدد 258 - أكتوبر 2015
مجلة هي - العدد 258 - أكتوبر 2015مجلة هي - العدد 258 - أكتوبر 2015
مجلة هي - العدد 258 - أكتوبر 2015
Hia Magazine - مجلة هي
 
مجلة هي - العدد 256 - يوليو 2015
مجلة هي - العدد 256 - يوليو 2015مجلة هي - العدد 256 - يوليو 2015
مجلة هي - العدد 256 - يوليو 2015
Hia Magazine - مجلة هي
 
مجلة هي - العدد 252 - مارس 2015
 مجلة هي - العدد 252 - مارس 2015 مجلة هي - العدد 252 - مارس 2015
مجلة هي - العدد 252 - مارس 2015
Hia Magazine - مجلة هي
 
مجلة هي - العدد 251 - فبراير 2015
 مجلة هي - العدد 251 - فبراير 2015 مجلة هي - العدد 251 - فبراير 2015
مجلة هي - العدد 251 - فبراير 2015
Hia Magazine - مجلة هي
 
مجلة هي - العدد 250 - يناير 2015
مجلة هي - العدد 250 - يناير 2015مجلة هي - العدد 250 - يناير 2015
مجلة هي - العدد 250 - يناير 2015
Hia Magazine - مجلة هي
 
مجلة هي - العدد 249 - ديسمبر 2014
مجلة هي - العدد 249 - ديسمبر 2014مجلة هي - العدد 249 - ديسمبر 2014
مجلة هي - العدد 249 - ديسمبر 2014
Hia Magazine - مجلة هي
 
مجلة هي - العدد 248 - نوفمبر 2014
 مجلة هي - العدد 248 - نوفمبر 2014 مجلة هي - العدد 248 - نوفمبر 2014
مجلة هي - العدد 248 - نوفمبر 2014
Hia Magazine - مجلة هي
 
مجلة هي - العدد 247 - أكتوبر 2014
مجلة هي - العدد 247 - أكتوبر 2014مجلة هي - العدد 247 - أكتوبر 2014
مجلة هي - العدد 247 - أكتوبر 2014
Hia Magazine - مجلة هي
 
مجلة هي - العدد 245 - يوليو أغسطس 2014
 مجلة هي - العدد 245 - يوليو أغسطس 2014 مجلة هي - العدد 245 - يوليو أغسطس 2014
مجلة هي - العدد 245 - يوليو أغسطس 2014
Hia Magazine - مجلة هي
 
مجلة هي - العدد 244 - يونيو 2014
مجلة هي - العدد 244 - يونيو 2014مجلة هي - العدد 244 - يونيو 2014
مجلة هي - العدد 244 - يونيو 2014
Hia Magazine - مجلة هي
 
مجلة هي - مجلة العروس 2014
مجلة هي - مجلة العروس 2014مجلة هي - مجلة العروس 2014
مجلة هي - مجلة العروس 2014
Hia Magazine - مجلة هي
 
مجلة هي - العدد 243 - مايو 2014
مجلة هي - العدد 243 - مايو 2014مجلة هي - العدد 243 - مايو 2014
مجلة هي - العدد 243 - مايو 2014
Hia Magazine - مجلة هي
 
مجلة هي - العدد 241 - مارس 2014
مجلة هي - العدد 241 - مارس 2014مجلة هي - العدد 241 - مارس 2014
مجلة هي - العدد 241 - مارس 2014
Hia Magazine - مجلة هي
 

More from Hia Magazine - مجلة هي (20)

مجلة هي - العدد 265 - مايو 2016
مجلة هي - العدد 265 - مايو 2016مجلة هي - العدد 265 - مايو 2016
مجلة هي - العدد 265 - مايو 2016
 
مجلة هي - العدد 264 - أبريل 2016
مجلة هي - العدد 264 - أبريل 2016مجلة هي - العدد 264 - أبريل 2016
مجلة هي - العدد 264 - أبريل 2016
 
مجلة هي - العدد 263 - مارس 2016
مجلة هي - العدد 263 - مارس 2016مجلة هي - العدد 263 - مارس 2016
مجلة هي - العدد 263 - مارس 2016
 
مجلة هي - العدد 261 - يناير 2016
مجلة هي - العدد 261 - يناير 2016مجلة هي - العدد 261 - يناير 2016
مجلة هي - العدد 261 - يناير 2016
 
مجلة هي - العدد 260 - ديسمبر 2015
مجلة هي - العدد 260 - ديسمبر 2015مجلة هي - العدد 260 - ديسمبر 2015
مجلة هي - العدد 260 - ديسمبر 2015
 
مجلة هي - العدد 259 - نوفمبر 2015
مجلة هي - العدد 259 - نوفمبر 2015مجلة هي - العدد 259 - نوفمبر 2015
مجلة هي - العدد 259 - نوفمبر 2015
 
مجلة هي - العدد 258 - أكتوبر 2015
مجلة هي - العدد 258 - أكتوبر 2015مجلة هي - العدد 258 - أكتوبر 2015
مجلة هي - العدد 258 - أكتوبر 2015
 
مجلة هي - العدد 256 - يوليو 2015
مجلة هي - العدد 256 - يوليو 2015مجلة هي - العدد 256 - يوليو 2015
مجلة هي - العدد 256 - يوليو 2015
 
مجلة هي - العدد 252 - مارس 2015
 مجلة هي - العدد 252 - مارس 2015 مجلة هي - العدد 252 - مارس 2015
مجلة هي - العدد 252 - مارس 2015
 
مجلة هي - العدد 251 - فبراير 2015
 مجلة هي - العدد 251 - فبراير 2015 مجلة هي - العدد 251 - فبراير 2015
مجلة هي - العدد 251 - فبراير 2015
 
مجلة هي - العدد 250 - يناير 2015
مجلة هي - العدد 250 - يناير 2015مجلة هي - العدد 250 - يناير 2015
مجلة هي - العدد 250 - يناير 2015
 
مجلة هي - العدد 249 - ديسمبر 2014
مجلة هي - العدد 249 - ديسمبر 2014مجلة هي - العدد 249 - ديسمبر 2014
مجلة هي - العدد 249 - ديسمبر 2014
 
مجلة هي - العدد 248 - نوفمبر 2014
 مجلة هي - العدد 248 - نوفمبر 2014 مجلة هي - العدد 248 - نوفمبر 2014
مجلة هي - العدد 248 - نوفمبر 2014
 
مجلة هي - العدد 247 - أكتوبر 2014
مجلة هي - العدد 247 - أكتوبر 2014مجلة هي - العدد 247 - أكتوبر 2014
مجلة هي - العدد 247 - أكتوبر 2014
 
مجلة هي - العدد 245 - يوليو أغسطس 2014
 مجلة هي - العدد 245 - يوليو أغسطس 2014 مجلة هي - العدد 245 - يوليو أغسطس 2014
مجلة هي - العدد 245 - يوليو أغسطس 2014
 
مجلة هي - العدد 244 - يونيو 2014
مجلة هي - العدد 244 - يونيو 2014مجلة هي - العدد 244 - يونيو 2014
مجلة هي - العدد 244 - يونيو 2014
 
مجلة هي - مجلة العروس 2014
مجلة هي - مجلة العروس 2014مجلة هي - مجلة العروس 2014
مجلة هي - مجلة العروس 2014
 
مجلة هي - العدد 243 - مايو 2014
مجلة هي - العدد 243 - مايو 2014مجلة هي - العدد 243 - مايو 2014
مجلة هي - العدد 243 - مايو 2014
 
مجلة هي - العدد 242 - أبريل 2014
مجلة هي - العدد 242 - أبريل 2014مجلة هي - العدد 242 - أبريل 2014
مجلة هي - العدد 242 - أبريل 2014
 
مجلة هي - العدد 241 - مارس 2014
مجلة هي - العدد 241 - مارس 2014مجلة هي - العدد 241 - مارس 2014
مجلة هي - العدد 241 - مارس 2014
 

مجلة هي - العدد 255 - يونيو 2015

  • 2. ‫وينغص‬ ‫يؤملنا‬ ‫بعضها‬ .. ‫نسيانها‬ ‫الصعب‬ ‫من‬ ‫حلظات‬ ‫ذاكرتنا‬ ‫في‬ .‫األمل‬ ‫ومينحنا‬ ،‫دربنا‬ ‫ينير‬ ‫وبعضها‬ ،‫أيامنا‬ ‫علينا‬ ،‫املدرسة‬ ‫في‬ ‫يوم‬ ‫كأول‬ ،‫األولى‬ ‫املرة‬ ‫حلظات‬ ‫الذكريات‬ ‫تلك‬ ‫من‬ ‫يرافقنا‬ ‫ما‬ ‫أكثر‬ .‫الكثير‬ ‫وغيرها‬ ،‫صيام‬ ‫يوم‬ ‫وأول‬ ،‫العمل‬ ‫في‬ ‫يوم‬ ‫وأول‬ ،‫الغربة‬ ‫في‬ ‫يوم‬ ‫وأول‬ ‫كان‬ ‫حيث‬ ،‫لندن‬ ‫في‬ ‫الصيام‬ ‫أيام‬ ‫إلى‬ ‫الذاكرة‬ ‫بي‬ ‫تعود‬ ‫األيام‬ ‫هذه‬ ‫في‬ ‫عشرة‬ ‫أربع‬ ‫من‬ ‫ألكثر‬ ‫تستمر‬ ‫كانت‬ ‫والتي‬ ،‫ساعاته‬ ‫أطول‬ ‫في‬ ‫النهار‬ .‫ساعة‬ ‫عشرة‬ ‫الست‬ ‫لتتجاوز‬ ‫أحيانا‬ ‫ومتتد‬ ،‫األقل‬ ‫على‬ ‫ساعة‬ ‫األرصاد‬ ‫خبراء‬ ‫أن‬ ،‫أيديكم‬ ‫بني‬ ‫الذي‬ ‫مقالي‬ ‫لكتابة‬ ‫أستعد‬ ‫وأنا‬ ،‫اليوم‬ ‫قرأت‬ ‫وقد‬ ‫ستستمر‬ ‫العام‬ ‫هذا‬ ‫رمضان‬ ‫شهر‬ ‫في‬ ‫الصيام‬ ‫ساعات‬ ‫أن‬ ‫أكدوا‬ ‫الفلك‬ ‫علماء‬ ‫وبعض‬ ‫الصيام‬ ‫ساعات‬ ‫أطول‬ ‫من‬ ‫وهي‬ ،‫ساعة‬ ‫عشرة‬ ‫خمس‬ ‫من‬ ‫ألكثر‬ ‫اخلليج‬ ‫منطقة‬ ‫في‬ ‫األطباء‬ ‫من‬ ‫عدد‬ ‫فيها‬ ‫يشير‬ ‫كثيرة‬ ‫ومواضيع‬ ‫تقارير‬ ‫قرأت‬ ‫كما‬ ،‫عاما‬ 32 ‫منذ‬ ‫سيكون‬ ،‫الصيف‬ ‫هذا‬ ‫في‬ ‫احلرارة‬ ‫درجات‬ ‫ارتفاع‬ ‫مع‬ ‫أنه‬ ‫إلى‬ ‫التغذية‬ ‫واختصاصيي‬ ‫للصحة‬ ‫مفيدا‬ ‫سيكون‬ ‫بالتأكيد‬ ‫لكنه‬ ،‫املاضية‬ ‫السنوات‬ ‫من‬ ‫أصعب‬ ‫شك‬ ‫بال‬ ‫الصيام‬ ‫األمراض‬ ‫وبعض‬ ‫السمنة‬ ‫من‬ ‫يعانون‬ ‫الذين‬ ‫يساعد‬ ‫وبذلك‬ ،‫الصحيح‬ ‫بالشكل‬ ‫كان‬ ‫إذا‬ ‫ساعد‬ُ‫ي‬ ‫كما‬ ،‫الدم‬ ‫في‬ ‫الكولسترول‬ ‫نسبة‬ ‫وخفض‬ ‫الوزن‬ ‫فقدان‬ ‫على‬ ‫بها‬ ‫املرتبطة‬ .‫الدم‬ ‫ضغط‬ ‫ارتفاع‬ ‫أو‬ ‫الثاني‬ ‫النوع‬ ‫من‬ ‫السكري‬ ‫مرض‬ ‫على‬ ‫السيطرة‬ ‫على‬ ‫نصائح‬ ‫تقدمي‬ ‫على‬ ،‫بيوتنا‬ ‫الكرمي‬ ‫الشهر‬ ‫فيه‬ ‫يدخل‬ ‫الذي‬ ‫العدد‬ ‫هذا‬ ‫في‬ ‫حرصنا‬ ‫عن‬ ‫واإلجابة‬ ‫واإلرشاد‬ ‫التوعية‬ ‫في‬ ‫ملساعدتكم‬ ‫بهم‬ ‫موثوق‬ ‫استشاريني‬ ‫من‬ ‫مجاالت‬ ‫ومختلف‬ ‫معظم‬ ‫في‬ ‫تهمكم‬ ‫قد‬ ‫التي‬ ‫واالستفسارات‬ ‫األسئلة‬ ‫معظم‬ .‫والرشاقة‬ ‫والتغذية‬ ‫والتجميل‬ ‫والصحة‬ ‫الطب‬ :‫حكماء‬ ‫جمعها‬ ‫حروف‬ .‫لآلخرين‬ ‫خدمات‬ ‫من‬ ‫تؤديه‬ ‫ما‬ ‫هو‬ ‫للنجاح‬ ‫املباشر‬ ‫املعيار‬ @maibadr5 mai.badr@hiamag.com 10
  • 3. ‫أضاع‬ ‫صغير‬ ‫بعصفور‬ ‫وإذا‬ ،‫البرد‬ ‫من‬ ‫هربا‬ ‫مهاجر‬ ‫العصافير‬ ‫من‬ ‫سرب‬ ‫هناك‬ ‫كان‬ ‫أنه‬ ‫يحكى‬ ‫وبدأ‬ ،‫بالبرد‬ ‫يشعر‬ ‫بدأ‬ ‫العصفور‬ ‫أن‬ ‫درجة‬ ‫إلى‬ ‫باردا‬ ‫اجلود‬ ‫كان‬ ،‫آخر‬ ‫باجتاه‬ ‫وطار‬ ،‫السرب‬ ‫متر‬ ‫ببقرة‬ ‫وإذ‬ ،‫كبير‬ ‫متجمد‬ ‫حقل‬ ‫في‬ ‫األرض‬ ‫على‬ ‫وسقط‬ ‫جتمد‬ ‫أن‬ ‫إلى‬ ،‫التجمد‬ ‫في‬ ‫جناحاه‬ ‫على‬ ‫ليسقط‬ ‫روث‬ ‫منها‬ ‫فينزل‬ ،‫احلقل‬ ‫في‬ ‫الظاهرة‬ ‫األعشاب‬ ‫بعض‬ ‫عن‬ ‫تبحث‬ ،‫املكان‬ ‫ذلك‬ ‫في‬ ‫وإذابة‬ ‫العصفور‬ ‫حرارة‬ ‫درجة‬ ‫لرفع‬ ‫كافية‬ ‫الروث‬ ‫حرارة‬ ‫درجة‬ ‫وكانت‬ ،‫ويغطيه‬ ‫العصفور‬ ‫تغريده‬ ‫فلفت‬ ،‫الروث‬ ‫حتت‬ ‫وهو‬ ،‫يغرد‬ ‫وبدأ‬ ،‫بالسعادة‬ ‫وشعر‬ ،‫فيه‬ ‫احلياة‬ ‫فدبت‬ ،‫اجلليد‬ ‫وجدت‬ ‫ولدهشتها‬ ،‫الروث‬ ‫بإزاحة‬ ‫وبدأت‬ ،‫الصوت‬ ‫فتبعت‬ ،‫اجلوار‬ ‫في‬ ‫كانت‬ ‫ضالة‬ ‫قطة‬ ‫انتباه‬ :‫نعلم‬ ‫هنا‬ ‫ومن‬ .‫لتأكله‬ ‫وإمنا‬ ،‫إلنقاذه‬ ‫ال‬ ‫أخرجته‬ ‫وجدته‬ ‫وملا‬ ،‫فرحا‬ ‫يغرد‬ ‫زال‬ ‫ما‬ ‫العصفور‬ .‫عدوك‬ ‫هو‬ ‫جيد‬ ‫غير‬ ‫بشيء‬ ‫يصيبك‬ ‫من‬ ‫كل‬ ‫ليس‬ :‫أوال‬ .‫صديقك‬ ‫هو‬ ‫أزمتك‬ ‫من‬ ‫يخرجك‬ ‫من‬ ‫كل‬ ‫ليس‬ :‫ثانيا‬ .‫أبدا‬ ‫تفتحه‬ ‫وال‬ ‫فمك‬ ‫تغلق‬ ‫أن‬ ‫فالواجب‬ ‫صعب‬ ‫وضع‬ ‫في‬ ‫كنت‬ ‫إذا‬ :‫ثالثا‬ ‫أمر‬ )‫إلخ‬ ... ‫صحيا‬ ،‫عائليا‬ ،‫اجتماعيا‬ ،‫ماديا‬ ،‫(مهنيا‬ ‫احلياة‬ ‫في‬ ‫صعبة‬ ‫بفترات‬ ‫املرور‬ ‫إن‬ ‫الصيف‬ ‫أو‬ ‫الشتاء‬ ‫أو‬ ‫اخلريف‬ ‫نلغي‬ ‫أن‬ ‫نستطيع‬ ‫ال‬ ،‫أربعة‬ ‫فصول‬ ‫فيها‬ ‫احلياة‬ ‫ألن‬ ،‫طبيعي‬ .‫لنفسه‬ ‫تكشفه‬ ‫إمنا‬ ،‫اإلنسان‬ ‫تصنع‬ ‫ال‬ ‫فالظروف‬ ،‫ننسحب‬ ‫أو‬ ‫نتحمل‬ ‫أن‬ ‫علينا‬ ‫بل‬ ،‫احلار‬ :‫املشكالت‬ ‫مع‬ ‫للتعامل‬ ‫اخلطوات‬ ‫هذه‬ ‫أهديك‬ ‫جتربتي‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫بشحنات‬ ‫جهدك‬ ‫واصرفي‬ ،‫النفسية‬ ‫طاقتك‬ ‫ووفري‬ ،‫املشكلة‬ ‫تقبلي‬ • ‫في‬ ‫سالبة‬ ‫شحنات‬ ‫شكل‬ ‫على‬ ‫صرفها‬ ‫من‬ ‫بدال‬ ،‫لها‬ ‫احلل‬ ‫ابتكار‬ ‫في‬ ‫موجبة‬ .‫ليرضيك‬ ‫ابتالك‬ ‫الذي‬ ‫بالله‬ ‫واستعيني‬ ،‫وجودها‬ ‫قبول‬ ‫مقاومة‬ ‫هذا‬ ‫نفسك‬ ‫تسألني‬ ‫عندما‬ ‫فإنك‬ ‫حدوثه؟‬ ‫ميكن‬ ‫شيء‬ ‫أسوأ‬ ‫ما‬ :‫نفسك‬ ‫اسألي‬ • .‫لها‬ ‫سيناريو‬ ‫أسوأ‬ ‫لتكتشفي‬ ،‫الطبيعي‬ ‫حجمها‬ ‫في‬ ‫املشكلة‬ ‫تضعني‬ ‫السؤال‬ .‫تواجهينها‬ ‫قد‬ ‫التي‬ ‫التحديات‬ ‫وما‬ ،‫املشكلة‬ ‫عن‬ ‫ووافية‬ ‫جيدة‬ ‫معلومات‬ ‫اجمعي‬ • ‫صفك‬ ‫في‬ ‫اآلخرين‬ ‫فوجود‬ ،‫بهم‬ ‫تثقني‬ ‫ممن‬ ‫واملشورة‬ ‫املساعدة‬ ‫اطلبي‬ • .‫النفسي‬ ‫الدعم‬ ‫سوى‬ ‫منهم‬ ‫يكن‬ ‫لم‬ ‫ولو‬ ،‫نفسيا‬ ‫باالرتياح‬ ‫يشعرك‬ ‫العصف‬ ‫عبر‬ ‫حل‬ ‫من‬ ‫أكثر‬ ‫إلى‬ ‫تصلي‬ ‫أن‬ ‫وحاولي‬ ،‫بديلة‬ ‫خططا‬ ‫ضعي‬ • .‫وهكذا‬ ،‫الثاني‬ ‫إلى‬ ‫انتقلي‬ ‫األول‬ ‫احلل‬ ‫في‬ ‫فشلت‬ ‫حال‬ ‫وفي‬ ،‫الذهني‬ ‫أمر‬ ‫وحدوثه‬ ،‫ممارساتنا‬ ‫إلى‬ ‫راجعة‬ ‫وتغذية‬ ‫درس‬ ‫أنه‬ ‫على‬ »‫«الفشل‬ ‫تعريف‬ ‫أعيدي‬ • ‫ومعاجلتك‬ ‫تعاملك‬ ‫كيفية‬ ‫على‬ ‫سيساعدك‬ ‫وذلك‬ ،‫احلياة‬ ‫في‬ ‫النجاح‬ ‫من‬ ‫جزء‬ ‫ألنه‬ ‫طبيعي‬ ‫ستكتشفني‬ ‫حولنا‬ ‫من‬ ‫الناجحني‬ ‫على‬ ‫سريعة‬ ‫وبنظرة‬ ،‫املشكلة‬ ‫من‬ ‫الفشل‬ ‫من‬ ‫للخوف‬ ‫بصورة‬ ‫الفشل‬ ‫مع‬ ‫يتعاملون‬ ‫ال‬ ‫فهم‬ ،‫اآلخرين‬ ‫عن‬ ‫لإلخفاق‬ ‫استجابتهم‬ ‫في‬ ‫يختلفون‬ ‫أنهم‬ ‫ويحاولون‬ ،‫الفشل‬ ‫لتجربة‬ ‫اجليد‬ ‫اجلانب‬ ‫في‬ ‫البحث‬ ‫يحاولون‬ ‫بل‬ ،‫العالم‬ ‫نهاية‬ ‫وأنه‬ ،‫سلبية‬ .‫أخرى‬ ‫مرة‬ ‫ويحاولون‬ ‫يتعلمون‬ ‫فهم‬ ،‫أفق‬ ‫سعة‬ ‫ولديهم‬ ،‫أخطائهم‬ ‫من‬ ‫التعلم‬ ‫واالرتباك‬ ‫النفسي‬ ‫القلق‬ ‫من‬ ‫لتخففي‬ ،‫صغيرة‬ ‫أجزاء‬ ‫إلى‬ ‫املشكلة‬ ‫ِّئي‬‫ز‬‫ج‬ • .‫بوضوح‬ ‫إليها‬ ‫ولتنظري‬ ،‫املشكلة‬ ‫تسببه‬ ‫الذي‬ ‫الذهني‬ ‫لنفسك‬ ‫وحددي‬ ،‫املشكلة‬ ‫فيها‬ ‫ستحل‬ ‫التي‬ ‫الفترة‬ ‫في‬ ‫جهدك‬ ‫ركزي‬ • ،‫حللها‬ ‫كامل‬ ‫أسبوع‬ ‫من‬ ‫بدال‬ ‫فقط‬ ‫واحدا‬ ‫يوما‬ ‫أو‬ ،‫كامل‬ ‫يوم‬ ‫من‬ ‫بدال‬ ‫ساعة‬ .‫للحل‬ ‫الفعلي‬ ‫والتحرك‬ ‫للتفكير‬ ‫عقلك‬ ‫ستدفع‬ ‫الطريقة‬ ‫هذه‬ ‫املشكلة‬ ‫في‬ ‫مضيئة‬ ‫جوانب‬ ‫هنالك‬ ‫تكون‬ ‫ما‬ ‫غالبا‬ :‫املشكلة‬ ‫في‬ ‫من‬ ‫والفرص‬ ‫الدروس‬ ‫استخرجي‬ • ‫فاسألي‬ ،‫ما‬ ‫مشكلة‬ ‫في‬ ‫متورطة‬ ‫نفسك‬ ‫وجدت‬ ‫فإذا‬ ،‫للتحسني‬ ‫حقيقية‬ ‫فرصة‬ ‫املشكلة‬ ‫نرى‬ ‫جتعلنا‬ ‫وما‬ ‫املوضوع؟‬ ‫في‬ ‫اإليجابية‬ ‫اجلوانب‬ ‫وما‬ ‫منها؟‬ ‫أستفيد‬ ‫أن‬ ‫ميكن‬ ‫كيف‬ :‫األسئلة‬ ‫هذه‬ ‫نفسك‬ ‫املشكلة؟‬ ‫هذه‬ ‫لي‬ ‫وأبرزتها‬ ‫عني‬ ‫غائبة‬ ‫كانت‬ ‫التي‬ ‫الفرص‬ ‫وما‬ ‫املوقف؟‬ ‫هذا‬ ‫من‬ ‫سأتعلمه‬ ‫الذي‬ ‫من‬ ‫نفسك‬ ‫احمي‬ ،‫حدوثها‬ ‫في‬ ‫الرئيس‬ ‫السبب‬ ‫نحن‬ ‫املشكالت‬ ‫من‬ ‫فكثير‬ ،‫املشكالت‬ ‫تثيري‬ ‫ال‬ • .‫عنها‬ ‫احلديث‬ ‫أو‬ ‫العمل‬ ‫على‬ ‫اإلقدام‬ ‫قبل‬ ‫جيدا‬ ‫والتفكير‬ ،‫حدوثها‬ ‫استباق‬ ‫عبر‬ ‫املشكالت‬ ‫في‬ ‫الوقوع‬ ‫كلمة‬ ،‫عنها‬ ‫االنطباع‬ ‫وتأخذ‬ ،‫الكلمات‬ ‫مع‬ ‫األغلب‬ ‫في‬ ‫تتعامل‬ ‫فعقولنا‬ ،‫إيجابية‬ ‫كلمات‬ ‫استخدمي‬ • .»‫«حتدي‬ ‫كلمة‬ ‫مثل‬ ‫عنها‬ ‫بديال‬ ‫إيجابي‬ ‫إيحاء‬ ‫ذات‬ ‫كلمة‬ ‫استخدام‬ ‫وميكن‬ ،‫سلبي‬ ‫إيحاء‬ ‫لها‬ »‫«مشكلة‬ ‫إذا‬ ‫وبخاصة‬ ،‫محبطة‬ ‫تصبحي‬ ‫أن‬ ‫السهل‬ ‫فمن‬ ،‫العالية‬ ‫الدافعية‬ ‫على‬ ‫حافظي‬ • ‫أن‬ ‫ويجب‬ ،‫النقطة‬ ‫هذه‬ ‫عند‬ ‫باالستسالم‬ ‫تشعرين‬ ‫سوف‬ ،‫الفشل‬ ‫من‬ ‫خائفة‬ ‫كنت‬ ‫التفاؤل‬ ‫من‬ ‫ملزيد‬ ‫تفكيرك‬ ‫طريقة‬ ‫تغيير‬ ‫إن‬ ،‫ودافعية‬ ‫إيجابية‬ ‫شحنة‬ ‫نفسك‬ ‫تعطي‬ ،‫والكفاح‬ ‫العطاء‬ ‫في‬ ‫تستمرين‬ ‫ستجعلك‬ ،‫كله‬ ‫الفرق‬ ‫تصنع‬ ‫والتحفيز‬ ‫واإليجابية‬ .‫مفقود‬ ‫األمل‬ ‫بأن‬ ‫بدايتها‬ ‫في‬ ‫تشعرين‬ ‫التي‬ ‫اللحظات‬ ‫تلك‬ ‫في‬ ‫حتى‬ ..‫امل�شكالت‬‫مع‬‫التعامل‬‫فن‬‫يف‬‫خطوة‬12..‫جتربتي‬ ‫ال�شعبان‬ ‫نورة‬ ‫إبداع‬� ‫مللتقيات‬ ‫التنفيذية‬ ‫الرئي�سة‬ @Noraalshaaban 12
  • 4. ،‫التاريخ‬ ‫عبر‬ ‫حيويا‬ ‫اجتماعيا‬ ‫دورا‬ ‫لعبت‬ ‫اإلماراتية‬ ‫املرأة‬ ‫صحراوية‬ ‫تربة‬ ‫في‬ ‫الزراعة‬ ‫في‬ ‫القدم‬ ‫منذ‬ ‫وعملت‬ ‫في‬ ‫الرجل‬ ‫غياب‬ ‫عند‬ ‫ألبنائها‬ ‫الطعام‬ ‫لتوفير‬ ‫شحيحة‬ ،‫التجارة‬ ‫في‬ ‫وعملت‬ ،‫عدة‬ ‫ألشهر‬ ‫الطويلة‬ ‫الصيد‬ ‫رحالت‬ ‫وتعلم‬ ‫الكرمي‬ ‫القرآن‬ ‫تدرس‬ ‫وكانت‬ ،‫اخلياطة‬ ‫وفي‬ ‫دور‬ ‫ولها‬ ،‫الدين‬ ‫تعاليم‬ ‫على‬ ‫فحافظت‬ ،‫والقراءة‬ ‫الكتابة‬ ‫دورها‬ ‫جانب‬ ‫إلى‬ ‫ذلك‬ ‫وكل‬ ،‫السياسة‬ ‫في‬ ‫أيضا‬ ‫بارز‬ ‫وما‬ ‫فكانت‬ ،‫وتربيتهم‬ ‫أبنائها‬ ‫طلبات‬ ‫ومراعاة‬ ‫املنزل‬ ‫في‬  .‫اإلماراتي‬ ‫البيت‬ ‫لقيام‬ ‫الرئيس‬ ‫الركن‬ ‫زالت‬ ،‫الله‬ ‫رحمه‬ ،‫نهيان‬ ‫آل‬ ‫سلطان‬ ‫بن‬ ‫زايد‬ ‫الشيخ‬ ‫بدعم‬ ‫مجتمعنا‬ ‫في‬ ‫املرأة‬ ‫تتمتع‬ ‫والعمل‬ ‫التعليم‬ ‫في‬ ‫للمرأة‬ ‫وأكملت‬ ،‫ومتينة‬ ‫سليمة‬ ‫أسس‬ ‫من‬ ‫عليه‬ ‫نشأت‬ ‫ملا‬ ،‫بالقوة‬ ‫مسيرته‬ ‫مبارك‬ ‫بنت‬ ‫فاطمة‬ ‫الشيخة‬ »‫اإلمارات‬ ‫«أم‬ .‫متكامل‬ ‫ملجتمع‬ ‫ورؤيته‬ ‫يزال‬ ‫وما‬ ‫كان‬ ‫مكتوم‬ ‫آل‬ ‫راشد‬ ‫بن‬ ‫محمد‬ ‫الشيخ‬ ‫في‬ ‫ويدعمها‬ ،‫املجتمع‬ ‫املرأة في‬ ‫دور‬ ‫على‬ ‫حريصا‬ ‫مصلحة‬ ‫في‬ ‫النهاية‬ ‫في‬ ‫تصب‬ ‫التي‬ ‫أهدافها‬ ‫حتقيق‬ ‫هند‬ ‫الشيخة‬ ‫حرمه‬ ‫وأسهمت‬ ،‫واملجتمع‬ ‫اإلماراتي‬ ‫البيت‬ ‫املرأة‬ ‫دور‬ ‫تعزيز‬ ‫في‬ ‫كبير‬ ‫بدور‬ ‫مكتوم‬ ‫آل‬ ‫مكتوم‬ ‫بن‬  .‫واجتماعيا‬ ‫سياسيا‬ ‫التركيز‬ ‫سوى‬ ‫ينقصنا‬ ‫وال‬ ،‫نعمة‬ ‫في‬ ،‫احلمد‬ ‫ولله‬ ،‫نحن‬ ‫املقابل‬ ‫وفي‬ .‫البلد‬ ‫هذا‬ ‫مصلحة‬ ‫في‬ ‫يصب‬ ‫هدف‬ ‫على‬ ‫لألجيال‬ ‫مستقبل‬ ‫أرقى‬ ‫توفير‬ ‫مسؤولية‬ ‫عاتقنا‬ ‫على‬ ‫تقع‬ ‫في‬ ‫بالفطرة‬ ‫آباؤنا‬ ‫حملها‬ ‫كما‬ ،‫اإلمارات‬ ‫في‬ ‫املقبلة‬ .‫الدولة‬ ‫هذه‬ ‫مبصير‬ ‫واملؤمنة‬ ‫الطاهرة‬ ‫قلوبهم‬ ‫وأن‬ ،‫آباؤنا‬ ‫حلم‬ ‫كما‬ ‫نحلم‬ ‫أن‬ ‫احلقيقية‬ ‫مسؤوليتنا‬ ‫ثابتة‬ ‫بخطوات‬ ‫ومنشي‬ ،‫أحالمنا‬ ‫لتحقيق‬ ‫نسعى‬ ‫هو‬ ‫إليه‬ ‫نحتاج‬ ‫ما‬ ‫وكل‬ ،‫متكامل‬ ‫مجتمع‬ ‫في‬ ‫وقوية‬ .‫عليه‬ ‫نقدم‬ ‫شيء‬ ‫أي‬ ‫في‬ ‫واإلبداع‬ ‫التركيز‬ ‫الثابتة‬ ‫واخلطوات‬ ‫احللم‬ ‫بـ‬ ‫خا�ص‬ ‫حممد‬ ‫زينب‬ ‫العقارات‬ ‫إدارة‬‫ل‬ ‫التنفيذية‬ ‫املديرة‬ ‫يف‬ ‫ؤ�س�سي‬�‫امل‬ ‫واالت�صال‬ ‫والت�سويق‬ ‫دبي‬ ‫يف‬ ‫للعقارات‬ ‫�شركة و�صل‬ ‫‏‬Zainabmohd8888@outlook.com @zms8888 14
  • 5. ‫يكذب‬ ‫ال‬ ‫اجل�سم‬ ‫ال�شريف‬ ‫عمر‬ ‫بـ‬ ‫خا�ص‬ ‫على‬ ‫يجب‬ ‫قلت‬ ‫فقد‬ ،‫السابق‬ ‫املقال‬ ‫في‬ ‫انتهينا‬ ‫حيث‬ ‫من‬ ‫نبدأ‬ ‫وعمال‬ ‫وصحة‬ ‫حبا‬ ‫حياته‬ ‫كل‬ ‫في‬ ‫االعتدال‬ ‫يراعي‬ ‫أن‬ ‫اإلنسان‬ ‫من‬ ‫التوازن‬ ‫فيه‬ ‫يستحب‬ ‫معامالته‬ ‫في‬ ‫شيء‬ ‫وكل‬ ،‫وأسرة‬ ‫سنة‬ ‫هي‬ ‫وهذه‬ ،‫الطبيعة‬ ‫قانون‬ ‫هو‬ ‫فهذا‬ ،‫إخالل‬ ‫أو‬ ‫خلل‬ ‫دون‬ ،‫ذلك‬ ‫يحدث‬ ‫أن‬ ‫يجوز‬ ‫وال‬ ،‫شيء‬ ‫على‬ ‫شيء‬ ‫يجور‬ ‫فال‬ ،‫احلياة‬ ‫عندما‬ ‫واملعاناة‬ ‫احلرج‬ ‫هذا‬ ‫لديهم‬ ‫كان‬ ‫ملا‬ ‫بذلك‬ ‫الناس‬ ‫التزم‬ ‫ولو‬ ‫بعض‬ ‫عن‬ ‫اإلجابة‬ ‫عليهم‬ ‫حتتم‬ ‫التي‬ ‫املواقف‬ ‫لبعض‬ ‫يتعرضون‬ ‫األسري‬ ‫واالرتباط‬ ‫والدراسة‬ ‫واملهنة‬ ‫العمر‬ ‫عن‬ ‫املفاجئة‬ ‫األسئلة‬ ‫في‬ ‫يوما‬ ‫نفسي‬ ‫أضع‬ ‫لم‬ ‫ولهذا‬ ،‫األسئلة‬ ‫من‬ ‫وغيرها‬ ،‫واألوالد‬ ‫أقول‬ ‫وال‬ ،‫الناس‬ ‫أغلبية‬ ‫بعض‬ ‫من‬ ‫تتطلب‬ ‫التي‬ ‫املواقف‬ ‫هذه‬ ‫مثل‬ ‫يفعل‬ ‫من‬ ‫أنتقد‬ ‫وال‬ ،‫الرد‬ ‫في‬ ‫دبلوماسية‬ ‫أو‬ ‫مرونة‬ ،‫الناس‬ ‫كل‬ ‫وبعض‬ ،‫يفعل‬ ‫مبا‬ ‫أحدا‬ ‫يؤذي‬ ‫ال‬ ‫دام‬ ‫ما‬ ‫حر‬ ‫إنسان‬ ‫فكل‬ ،‫ذلك‬ ‫من‬ ‫أخجل‬ ‫ال‬ ‫أني‬ ‫في‬ ‫صراحتي‬ ‫تغضبهم‬ ‫األصدقاء‬ ‫من‬ ‫الناس‬ ،‫سنوات‬ ‫ببضع‬ ‫الثمانني‬ ‫جتاوزت‬ ‫فقد‬ ،‫احلقيقي‬ ‫عمري‬ ‫ذكر‬ ..‫العمر‬ ‫بطول‬ ‫مصداقيتها‬ ‫تفقد‬ ‫اإلنسان‬ ‫ذاكرة‬ ‫أن‬ ‫عيبا‬ ‫وليس‬ ‫ومواقف‬ ‫أشياء‬ ‫هناك‬ ‫ولكن‬ ،‫الذاكرة‬ ‫ضعيف‬ ‫أصبحت‬ ‫لقد‬ ‫ليس‬ ،‫بالشيخوخة‬ ‫تتأثر‬ ‫ال‬ ‫هي‬ ‫كما‬ ‫تظل‬ ‫وتواريخ‬ ‫وأحداث‬ ‫أن‬ ‫حتب‬ ‫وال‬ ،‫ذلك‬ ‫على‬ ‫حريص‬ ‫ألنك‬ ‫ولكن‬ ،‫فقط‬ ‫ألهميتها‬ ‫احلال‬ ‫هي‬ ‫كما‬ ‫يفنى‬ ‫ال‬ ‫كنز‬ ‫الصراحة‬ ‫أن‬ ‫أقول‬ ‫فيما‬ ‫املهم‬ ،‫تفقدها‬ ،‫فقيرا‬ ‫يكون‬ ‫أن‬ ‫من‬ ‫يخجل‬ ‫ال‬ ‫القنوع‬ ‫اإلنسان‬ ‫ألن‬ ،‫القناعة‬ ‫في‬ ‫وال‬ ،‫ذلك‬ ‫على‬ ‫الله‬ ‫ويحمد‬ ،‫وفير‬ ‫الدنيا‬ ‫من‬ ‫حظه‬ ‫أن‬ ‫يرى‬ ‫فهو‬ ‫وحقق‬ ‫عاش‬ ‫بأنه‬ ‫يشعر‬ ‫ألنه‬ ،‫العمر‬ ‫في‬ ‫كبيرا‬ ‫كونه‬ ‫في‬ ‫عيبا‬ ‫يرى‬ ‫قنوعا‬ ‫كان‬ ‫فمن‬ ،‫شيئا‬ ‫يحقق‬ ‫لم‬ ‫الناس‬ ‫عني‬ ‫في‬ ‫كان‬ ‫وإن‬ ،‫الكثير‬ ‫إلى‬ ‫وصلت‬ ‫ولكن‬ ،‫وصريح‬ ‫قنوع‬ ‫إنني‬ ‫أقول‬ ‫وال‬ ،‫صريحا‬ ‫كان‬ ‫على‬ ‫وفرت‬ ‫فقد‬ ،‫بسؤال‬ ‫يحرجني‬ ‫أن‬ ‫أحد‬ ‫مقدور‬ ‫في‬ ‫ليس‬ ‫مرحلة‬ ‫والردود‬ ‫الهروب‬ ‫دوامة‬ ‫في‬ ‫ندخل‬ ‫أن‬ ‫يسأل‬ ‫من‬ ‫وعلى‬ ‫نفسي‬ ‫الفقر‬ ‫لقضايا‬ ‫تطرق‬ ‫اجلميل‬ ‫الزمن‬ ‫أيام‬ ‫في‬ ‫والفن‬ ،‫الدبلوماسية‬ ‫أسئلة‬ ‫من‬ ‫ذهنك‬ ‫إلى‬ ‫يتبادر‬ ‫أن‬ ‫ميكن‬ ‫ما‬ ‫وكل‬ ‫والزواج‬ ‫والعمر‬ ‫إذا‬ ‫وحتى‬ ،‫محرجة‬ ‫لألسف‬ ‫هذا‬ ‫وقتنا‬ ‫حتى‬ ‫يراها‬ ‫البعض‬ ‫زال‬ ‫ما‬ ،‫دبلوماسية‬ ‫عنها‬ ‫وتقول‬ ،‫الناس‬ ‫تراوغ‬ ‫أو‬ ‫تخدع‬ ‫أن‬ ‫استطعت‬ ‫في‬ ‫يكذب‬ ‫ال‬ ‫جسمك‬ ‫ألن‬ ،‫خداعك‬ ‫يكشف‬ ‫جسمك‬ ‫فإن‬ .‫بقية‬ ‫وللحديث‬ .‫وغيرها‬ ‫واجلمال‬ ‫والنسيان‬ ‫العمر‬ 16
  • 6. ‫عيا�ش‬‫ليندا‬:‫بيروت‬ -‫حامد‬‫�سهى‬ :‫لندن‬ ‫الجليل‬‫عبد‬‫زينة‬-‫قطار‬‫�سينتيا‬-‫أحمد‬�‫أمبرين‬� :‫التحرير‬ ‫أسرة‬ hq@alkhaleejiah.com www.alkhaleejiah.com hq@alkhaleejiah.com www.alkhaleejiah.com hq@alkhaleejiah.com www.alkhaleejiah.com hq@alkhaleejiah.com www.alkhaleejiah.com ‫داخل‬ ‫لـ‬ ‫السنوي‬ ‫األشتراك‬ ‫قيمة‬ .‫ريال‬ 330 ‫السعودية‬ ‫العربية‬ ‫اململكة‬ :‫السعودية‬ ‫العربية‬ ‫اململكة‬ ‫خارج‬ ‫دوالرا‬ 161 ‫العربية‬ ‫للدول‬ ‫دوالرا‬ 185 ‫األخرى‬ ‫والدول‬ ‫العزيز‬‫عبد‬‫بن‬‫�سلمان‬‫بن‬‫احمد‬‫أمير‬‫ل‬‫ا‬ 1987‫سنة‬ ‫أسسها‬ ‫حافظ‬‫علي‬‫ومحمد‬‫ه�شام‬‫أسسها‬ Editor-IN-Chief ‫التحرير‬ ‫رئيسة‬ Mai Badr ‫بدر‬‫مي‬ mai.badr@hiamag.com ‫ال�سيد‬‫ثريا‬ ‫الفنية‬ ‫المديرة‬ ‫فايد‬‫هيثم‬-‫ابراهيم‬‫آمر‬� ‫الفني‬ ‫اإلخراج‬ ‫ن�شر‬‫�شركات‬ +96524834719:‫فاك�س‬ +9652483922:‫مبا�شر‬ +9652997799:‫هاتف‬ ‫والتوزيع‬ ‫والنشر‬ ‫وإإلعالن‬ ‫لدعاية‬ ‫املنى‬ ‫شركة‬ +966 114411444
  • 7. JUNE 2015 ‫الغالف‬ ‫مو�ضوع‬ www.hiamag.com 2015‫يونيو‬255‫العدد‬‫ـ‬»‫«هي‬ Hia ‫ـ‬ Issue 255 June 2015 HIA Cover 255.indd 1 5/31/15 12:59 PM 30 66 72 ‫مو�ضة‬ ‫وصيف‬ ‫ربيع‬ ‫ملوسم‬ ‫املوضة‬ ‫تيارات‬ 28 .‫للسفر‬ ‫الضرورية‬ ‫واالكسسوارات‬ 2015 ‫أجمل‬ ‫مع‬ ‫التقليدية‬ ‫العباءة‬ 46 .‫العاملية‬ ‫األزياء‬ ‫دور‬ ‫من‬ ‫األكسسوارات‬ ‫لقاءات‬ ‫مصممة‬ ‫مع‬ ‫لقاء‬ 54 ‫السعودية‬ ‫الديكور‬ .‫البيطار‬ ‫آية‬ ‫اخلليجية‬ ‫املصممة‬ 56 .‫املدفع‬ ‫إميان‬ ‫املصممة‬ ‫مع‬ ‫حوار‬ 60 ‫كارولينا‬ ‫العاملية‬ .‫وابنتها‬ ‫هيريرا‬ ‫املظهر‬ ‫منسقة‬ 64 .‫قباني‬ ‫آرام‬ ‫السعودية‬ ‫جنمة‬ ‫مع‬ ‫خاص‬ ‫حوار‬ .‫ألبا‬ ‫جيسيكا‬ ‫هوليوود‬ ‫وهي‬ ‫دبي‬ ‫في‬ ‫املوجودة‬ ‫مؤسستي‬ ‫خالل‬ ."‫السلع‬ ‫لتصميم‬ ‫البيطار‬ ‫آية‬ ‫"مؤسسة‬ ‫املعرض؟‬ ‫في‬ ‫للمشاركة‬ ‫دفعك‬ ‫الذي‬ ‫ما‬ ‫املعرض‬ ‫في‬ ‫للمشاركة‬ ‫رسالة‬ ‫لي‬ ‫أرسلوا‬ ‫بصراحة‬ ‫جيدة‬ ‫مناسبة‬ ‫وكانت‬ ،‫الوسادة‬ ‫بفكرة‬ ‫إلعجابهم‬ .‫املعرض‬ ‫في‬ ‫مختلفة‬ ‫ألوانا‬ ‫أنتج‬ ‫وأن‬ ،‫للمشاركة‬ ‫وسادة؟‬ ‫تسوق‬ ‫أين‬ ‫فهي‬ ،‫عام‬ ‫بوجه‬ ‫اخلليج‬ ‫في‬ ‫تباع‬ ‫وسادة‬ ‫وهي‬ ،‫باستمرار‬ ‫به‬ ‫نقوم‬ ‫عام‬ ‫شيء‬ ‫كل‬ ‫تشمل‬ ‫أردت‬ ‫ولكنني‬ ،‫واالجتماع‬ ‫األرض‬ ‫على‬ ‫اجللوس‬ ‫صممت‬ ‫لذلك‬ ،‫للغرب‬ ‫وسيلة‬ ‫أيضا‬ ‫تكون‬ ‫أن‬ ،‫عندهم‬ ‫الترويج‬ ‫من‬ ‫كنوع‬ ‫مطرزة‬ ‫غير‬ ‫أنواعا‬ .‫نيويورك‬ ‫في‬ ‫منها‬ ‫الكثير‬ ‫ببيع‬ ‫وقمت‬ ‫على‬ ‫فقط‬ ‫مقتصر‬ ‫التصميم‬ ‫هل‬ ‫أخرى؟‬ ‫أشياء‬ ‫هناك‬ ‫أم‬ ‫وسادة‬ ‫لوسادة‬ ‫مختلف‬ ‫شتوي‬ ‫تصميم‬ ‫هناك‬ ،‫طبعا‬ ،‫للشتاء‬ ‫مفاجأة‬ ‫وهناك‬ ،‫مختلفة‬ ‫وخامته‬ ،‫األلوان‬ ،‫اإلبداع‬ ‫بجوهرة‬ ‫صلة‬ ‫لها‬ ‫أن‬ ‫املؤكد‬ ‫ومن‬ .‫قصة‬ ‫وراءه‬ ‫تصميم‬ ‫فكل‬ ،‫قصة‬ ‫لها‬ ‫أو‬ ‫مأخوذا‬ ‫شيئا‬ ‫أصمم‬ ‫أن‬ ‫املستحيل‬ ‫ومن‬ ‫بصفتي‬ ‫ولكن‬ ،‫آخر‬ ‫شيء‬ ‫من‬ ‫أو‬ ‫أحد‬ ‫من‬ ‫باخلامات‬ ‫خبرة‬ ‫عندي‬ ‫منتجات‬ ‫مصممة‬ ‫اآلخر‬ ‫وفي‬ ،‫رأيي‬ ‫أعطيه‬ ،‫املختلفة‬ ‫واملواد‬ .‫اخلاص‬ ‫تصميمي‬ ‫من‬ ‫واملنتج‬ ‫التصميم‬ ‫على‬ ‫الشباب‬ ‫بإقبال‬ ‫فوجئت‬ ‫وقد‬ ،‫منهم‬ ‫كبيرة‬ ‫نسبة‬ ‫جذبت‬ ‫التي‬ ‫تصاميمي‬ .‫واإلمارات‬ ‫الكويت‬ ‫في‬ ‫منهم‬ ‫وكثير‬ ‫طموحاتك؟‬ ‫ما‬ ‫من‬ ‫هذا‬ ،‫بيت‬ ‫كل‬ ‫إلى‬ ‫وسادة‬ ‫تصل‬ ‫أن‬ ‫طموحي‬ ‫ليست‬ ‫الفكرة‬ ‫فإن‬ ‫أخرى‬ ‫ناحية‬ ‫ومن‬ ،‫ناحية‬ ‫املرأة‬ ‫قيادة‬ ‫فكرة‬ ‫عن‬ ‫تتحدث‬ ‫ولكنها‬ ،‫تهورية‬ ‫املؤسسة‬ ‫ناحية‬ ‫ومن‬ ،ٍ‫وراق‬ ‫هادئ‬ ‫بشكل‬ ‫للسيارة‬ ‫في‬ ‫بي‬ ‫خاصا‬ ‫متجرا‬ ‫ألفتتح‬ ‫جغرافيا‬ ‫أتوسع‬ ‫أن‬ .‫العربي‬ ‫العالم‬ ‫في‬ ‫التوسع‬ ‫ثم‬ ،‫الرياض‬ ‫وفي‬ ‫دبي‬ ‫اإللكتروني‬ ‫التسويق‬ ‫أن‬ ‫ترين‬ ‫هل‬ ‫بالدنا؟‬ ‫في‬ ‫مستقبل‬ ‫له‬ ‫ألوروبا‬ ‫مناسبة‬ ‫فكرة‬ ‫اإللكتروني‬ ‫التسويق‬ ‫بعض‬ ‫إلى‬ ‫يحتاج‬ ‫ولكنه‬ ،‫العربي‬ ‫العالم‬ ‫من‬ ‫أكثر‬ .‫العربي‬ ‫العالم‬ ‫في‬ ‫أوسع‬ ‫بشكل‬ ‫ليطبق‬ ‫الوقت‬ ‫ومستقبلها؟‬ ‫السعودية‬ ‫املرأة‬ ‫ترين‬ ‫كيف‬ ‫السعودية‬ ‫املرأة‬ ‫إليه‬ ‫وصلت‬ ‫مبا‬ ‫فخورة‬ ‫أنا‬ ‫أثبتت‬ ‫فقد‬ ،‫املاضية‬ ‫الثالث‬ ‫السنوات‬ ‫خالل‬ ‫البعثة‬ ‫في‬ ‫درست‬ ‫لي‬ ‫وبالنسبة‬ ،‫وجودها‬ ‫درسته‬ ‫ما‬ ‫كل‬ ‫أثبت‬ ‫لكي‬ ‫ورجعت‬ ،‫السعودية‬ ‫انتقال‬ ‫بسبب‬ ‫كان‬ ‫لدبي‬ ‫وتوجهي‬ ،‫للجميع‬ ‫توجهي‬ ‫أن‬ ‫املؤكد‬ ‫من‬ ‫ولكن‬ ،‫هناك‬ ‫إلى‬ ‫عائلتي‬ .‫ومجتمعي‬ ‫بلدي‬ ‫خلدمة‬ ‫هو‬ ‫األساسي‬ ‫املقبل؟‬ ‫التصميم‬ ‫ألسبوع‬ ‫توقعاتك‬ ‫ما‬ ‫السنوات‬ ‫في‬ ‫أسابيع‬ ‫من‬ ‫يليه‬ ‫وما‬ ‫فيها؟‬ ‫ستشاركني‬ ‫هل‬ ‫املقبلة؟‬ ‫وجميل‬ ،‫واالستمرار‬ ‫النجاح‬ ‫من‬ ‫مزيدا‬ ‫أتوقع‬ ،‫السعودي‬ ‫للتصميم‬ ‫أسبوع‬ ‫لدينا‬ ‫يكون‬ ‫أن‬ < ‫املقبلة‬ ‫األعوام‬ ‫في‬ ‫فيه‬ ‫أشارك‬ ‫أن‬ ‫ويشرفني‬ ‫يعرب‬ »‫«و�سادة‬ ‫م�سروع‬ ‫أة‬�‫�ملر‬ ‫تطلعات‬ ‫عن‬ ‫هادئ‬ ‫ب�سكل‬ ‫�ل�سعودية‬ 55 June Foam-4.indd 55 5/28/15 6:47 PM 61 June Foam-4.indd 61 5/28/15 6:48 PM .‫العاملية‬ ‫األزياء‬ ‫دور‬ ‫من‬ ً‫ا‬‫اهتمام‬ ‫تلقى‬ ‫التي‬ ‫واألسواق‬ ‫الدول‬ ‫اكثر‬ ‫السعودية‬ ‫املرأة‬ ‫أسلوب‬ ‫ّر‬‫و‬‫تط‬ ‫إلى‬ ‫تنظرين‬ ‫كيف‬ ‫أسلوبها؟‬ ‫تصفني‬ ‫وكيف‬ ‫املوضة؟‬ ‫في‬ ‫يتعلق‬ ‫ما‬ ‫لكل‬ ‫ومحبة‬ ‫متذوقة‬ ‫امرأة‬ ‫السعودية‬ ‫املرأة‬ .‫عام‬ ‫بعد‬ ً‫ا‬‫عام‬ ‫يزداد‬ ‫ما‬ ‫وهذا‬ ‫واملوضة‬ ‫باجلمال‬ ‫ً؟‬‫ا‬‫عاملي‬ ‫املوضة‬ ‫السعودية‬ ‫املرأة‬ ‫تواكب‬ ‫مدى‬ ‫أي‬ ‫إلى‬ ‫في‬ ‫النساء‬ ‫فأغلب‬ ‫السعودية‬ ‫باملرأة‬ ‫فقط‬ ‫اإلجابة‬ ‫أحصر‬ ‫لن‬ ‫من‬ ‫العديد‬ ‫وجود‬ ‫ومع‬ ‫للموضة‬ ‫ومتابعات‬ ‫مهتمات‬ ‫اجمع‬ ‫العالم‬ ‫السفر‬ ‫وسهولة‬ ‫االنترنت‬ ‫وجود‬ ‫و‬ ‫املتخصصة‬ ‫التلفزيونية‬ ‫البرامج‬ .‫بكثير‬ ‫السابق‬ ‫من‬ ‫أسهل‬ ‫العاملية‬ ‫املوضة‬ ‫متابعة‬ ‫أصبحت‬ ‫السعودية؟‬ ‫املرأة‬ ‫حياة‬ ‫من‬ ‫ّأ‬‫ز‬‫يتج‬ ‫ال‬ً‫ا‬‫جزء‬ ‫بات‬ ‫اإللكتروني‬ ‫ّق‬‫و‬‫التس‬ ‫هل‬ ‫الدول‬ ‫من‬ ‫عموما‬ ‫اململكة‬ ‫زالت‬ ‫ما‬ ،‫االلكتروني‬ ‫التسوق‬ ‫إلى‬ ‫بالنسبة‬ .‫احملاوالت‬ ‫من‬ ‫العديد‬ ‫وجود‬ ‫رغم‬ ،‫الشأن‬ ‫بهذا‬ ‫املتقدمة‬ ‫غير‬ ‫املستقبلية؟‬ ‫مشاريعك‬ ‫هي‬ ‫ما‬ .‫اآلن‬ ‫ذهني‬ ‫في‬ ً‫ا‬‫ّد‬‫د‬‫مح‬ ً‫ا‬‫مشروع‬ ‫يوجد‬ ‫ال‬ ‫لكن‬ ،‫عديدة‬ ‫أفكار‬ ّ‫لدي‬ < ‫وقته‬ ‫في‬ ‫عنه‬ ‫سأعلن‬ ‫مستقبلي‬ ‫مخطط‬ ‫اي‬ ‫هناك‬ ‫كان‬ ‫وإذا‬ 65 June Foam-5.indd 65 5/28/15 6:52 PM ‫هي‬ ‫لقاءات‬ ‫عبداخلالق‬ ‫جمال‬ :‫جدة‬ ‫أنا‬ :"‫"هي‬ ‫لـ‬ ‫حديثها‬ ‫بداية‬ ‫في‬ ‫آيه‬ ‫تقول‬ ‫ثم‬ ،‫الرياض‬ ‫في‬ ‫وسكنت‬ ‫ولدت‬ ،‫سعودية‬ ‫شابة‬ ‫نيويورك‬ ‫والية‬ ‫في‬ ‫املتحدة‬ ‫الواليات‬ ‫إلى‬ ‫انتقلت‬ ،"‫للتصميم‬ ‫"جامعة‬ ‫بارسنزز‬ ‫جامعة‬ ‫في‬ ‫درست‬ ‫إلى‬ ‫انتقلت‬ ‫ثم‬ ،‫املاضي‬ ‫العام‬ ‫دراستي‬ ‫وأنهيت‬ .‫بي‬ ‫اخلاص‬ "‫هاوس‬ ‫"الديزاين‬ ‫ملقر‬ ‫دبي‬ ‫وسادة؟‬ ‫مشروع‬ ‫وعن‬ ‫بداياتك‬ ‫عن‬ ‫حدثينا‬ ‫فأنا‬ ،‫مختلفة‬ ‫منتجات‬ ‫تصميم‬ ‫في‬ ‫بدأت‬ ‫تشمل‬ ‫منتجات‬ ‫أي‬ ،‫منتجات‬ ‫تصميم‬ ‫تخصصي‬ ‫مهتمة‬ ‫وكنت‬ ،‫األطفال‬ ‫ألعاب‬ ‫أثاث‬ ‫حتى‬ ‫شيء‬ ‫كل‬ ‫سياقة‬ ‫موضوع‬ ‫مثل‬ ‫العربي‬ ‫العالم‬ ‫في‬ ‫يحدث‬ ‫مبا‬ ‫فأجريت‬ ،‫عليه‬ ‫أركز‬ ‫أن‬ ‫فقررت‬ ،‫للسيارة‬ ‫املرأة‬ ‫ناقش‬ ‫من‬ ‫كل‬ ‫أن‬ ‫فوجدت‬ ،‫تقريبا‬ ‫سنة‬ ‫ملدة‬ ‫أبحاثا‬ ،‫ويوتيوب‬ ‫موسيقى‬ ‫من‬ ‫األبعاد‬ ‫ثنائي‬ ‫املوضوع‬ ‫في‬ ‫يكون‬ ‫األبعاد‬ ‫ثالثي‬ ‫شيئا‬ ‫أصمم‬ ‫أن‬ ‫فقررت‬ ‫التصميم‬ ‫من‬ ‫املغزى‬ ‫وكان‬ ،‫بيئتنا‬ ‫ويتناول‬ ،‫البيت‬ ‫الدراجة‬ ‫فكرة‬ ‫فأخذت‬ ،‫اجتماعي‬ ‫تغيير‬ ‫إلى‬ ‫يؤدي‬ ،‫وتاريخها‬ ‫للدراجة‬ ‫القاعدة‬ ‫وأخذت‬ ،‫الهوائية‬ ‫أجمع‬ ‫أن‬ ‫وقررت‬ ،‫أصبحت‬ ‫وكيف‬ ،‫كانت‬ ‫وكيف‬ ‫الوسادة‬ ‫وصممت‬ ،‫والنساء‬ ‫للرجال‬ ‫النوعني‬ ‫بني‬ ‫املطرز‬ ‫منها‬ ،‫كبيرة‬ ‫هوائية‬ ‫دراجة‬ ‫شكل‬ ‫على‬ ‫املضحك‬ ‫منها‬ ،‫سعوديات‬ ‫لنساء‬ ‫قصص‬ ‫وهي‬ ،‫الطفولي‬ ‫ومنها‬ ‫الطبي‬ ‫ومنها‬ ،‫احملزن‬ ‫ومنها‬ ‫لونه‬ ‫يتغير‬ ‫وال‬ ،‫إجنليزي‬ ‫املستخدم‬ ‫واجللد‬ ‫فهي‬ ،‫الوسادة‬ ‫فكرة‬ ‫كانت‬ ‫وهذه‬ ،‫الشمس‬ ‫من‬ .ٍ‫راق‬ ‫بشكل‬ ‫املوضوع‬ ‫عن‬ ‫للكالم‬ ‫مادة‬ ‫نفسها‬ ‫بشكل‬ ‫تعمل‬ ‫أرضية‬ ‫وسادة‬ ‫هي‬ ‫وسادة‬ ‫إلى‬ ‫يؤدي‬ ‫مما‬ ،‫متعددة‬ ‫تكون‬ ‫عندما‬ ‫أفضل‬ ‫االجتماعية‬ ‫املساواة‬ ‫قضايا‬ ‫حول‬ ‫حوار‬ ‫خلق‬ ‫مريحة‬ ‫بطريقة‬ ‫اجلنسني‬ ‫بني‬ ‫واملساواة‬ ‫والغضب‬ ‫للفكاهة‬ ‫مساحة‬ ‫هي‬ ‫وكذلك‬ ،‫وهادئة‬ ‫ذلك‬ ‫كل‬ ‫من‬ ‫واألهم‬ .‫والتفاؤل‬ ‫واإلحباط‬ ‫عن‬ ‫يعبر‬ "‫"وسادة‬ ‫مشروع‬ ‫أن‬ ‫لي‬ ‫بالنسبة‬ .‫هادئ‬ ‫بشكل‬ ‫السعودية‬ ‫املرأة‬ ‫تطلعات‬ ‫من‬ ‫املجموعة‬ ‫هذه‬ ‫في‬ ‫الوظيفة‬ ‫مع‬ ‫الفن‬ ‫يجتمع‬ ‫قطعة‬ ‫هي‬ ‫وسادة‬ .‫املزخرفة‬ ‫الوسادات‬ ‫أطقم‬ ‫بني‬ ‫الفرق‬ ‫من‬ ‫مستوحاة‬ ‫األثاث‬ ‫من‬ ‫هجينة‬ ‫بوسائل‬ ‫يتعلق‬ ‫فيما‬ ،‫والغربية‬ ‫الشرقية‬ ‫الثقافتني‬ ‫االجتماعي‬ ‫التواصل‬ ‫على‬ ‫تشجع‬ ‫وهي‬ ،‫النقل‬ .‫املعاصرة‬ ‫على‬ ‫احلفاظ‬ ‫مع‬ ‫التقليدية‬ ‫البيئة‬ ‫في‬ ‫للبيع؟‬ ‫عرضها‬ ‫بدأت‬ ‫هل‬ ‫السعودي‬ ‫التصميم‬ ‫أسبوع‬ ‫معرض‬ ‫في‬ ‫شاركت‬ ‫من‬ ،‫لي‬ ‫معرض‬ ‫أول‬ ‫وهو‬ ‫أبريل‬ ‫شهر‬ ‫في‬ ‫وهي‬ ‫دبي‬ ‫في‬ ‫املوجودة‬ ‫مؤسستي‬ ‫خالل‬ ‫يمكن‬‫الت�صميم‬‫أن‬‫ا‬‫لكيفية‬‫نموذج‬‫ابتكار‬‫أرادت‬‫ا‬‫و‬،‫أة‬‫ا‬‫المر‬‫حقوق‬‫بموا�صيع‬‫البيطار‬‫آية‬‫ا‬‫الم�صممة‬‫ال�صابة‬‫ال�صعودية‬‫أعمال‬‫ل‬‫ا‬‫�صيدة‬‫اهتمت‬ ‫جمالية‬‫تجربة‬‫خالل‬‫من‬‫البع�ض‬‫بع�صهم‬‫مع‬‫التفاعل‬‫على‬‫النا�ض‬‫لت�صجيع‬"‫"و�صادة‬‫الـ‬‫فكرة‬‫فابتكرت‬،‫الجتماعي‬‫التغيير‬‫إلى‬‫ا‬‫ؤدي‬‫و‬‫ي‬‫أن‬‫ا‬ ‫التقاليد‬‫بين‬‫الدمج‬‫في‬‫عملها‬‫مدار‬‫على‬‫ونجحت‬،‫للت�صميم‬‫الجديدة‬‫المدر�صة‬‫وهي‬،‫بار�صونز‬‫في‬‫نيويورك‬‫في‬‫آية‬‫ا‬‫ودر�صت‬ ..‫وتفاعلية‬ .‫والغرب‬‫ال�صرق‬‫من‬‫مزيج‬‫هي‬‫منتجات‬‫ابتكرت‬‫حيث‬،‫والحداثة‬ : ‫لـ‬ ‫البيطار‬ ‫آية‬‫ا‬ ‫وامل�صممة‬ ‫ال�صعودية‬ ‫أعمال‬‫ل‬‫ا‬ ‫�صيدة‬ ‫منهم‬ ‫كبرية‬ ‫ن�سبة‬ ‫جذبت‬ ‫التي‬ ‫ت�ساميمي‬ ‫على‬ ‫ال�سباب‬ ‫إقبال‬‫ا‬‫ب‬ ‫فوجئت‬ 54 Foam-4.indd 54 5/28/15 8:29 PM ‫العاملية‬ ‫امل�صممة‬ ‫مع‬ ‫بـ‬ ‫خا�ص‬ ‫حوار‬ : Carolina Herrera de Baez ‫وابنتها‬ Carolina Herrera ‫فوجهات‬ ،‫�صعب‬ ‫معا‬ ‫العمل‬ ‫لكن‬ ‫أخرى‬‫ا‬‫ب‬ ‫أو‬‫ا‬ ‫بطريقة‬ ‫نت�صابه‬ ‫نحن‬ ‫وناجح‬ ‫مثمر‬ ‫ب�صكل‬ ‫معا‬ ‫ت�صري‬ ‫النهاية‬ ‫يف‬ ‫لكنها‬ ‫خمتلفة‬ ‫نظرنا‬ ‫العطور‬ ‫مجموعة‬ ‫إلطالق‬ ‫دبي‬ ‫املبدعتان‬ ‫زارت‬ Herrera"‫كونفيدنشال‬ ‫"هيريرا‬ ‫اجلديدة‬ "‫أونلي‬ ‫أند‬ ‫"وان‬ ‫فندق‬ ‫في‬ Confidential ‫املستوحى‬ ‫مكاسار‬ ‫بخشب‬ ‫ّن‬‫ي‬‫تز‬ ‫الذي‬ ‫في‬ "‫هيريرا‬ ‫"كارولينا‬ ‫عرض‬ ‫صالة‬ ‫من‬ ‫من‬ ‫املستلهمة‬ ‫الكاميليا‬ ‫وبأزهار‬ ‫نيويورك‬ .‫ومنزلها‬ ‫وبوتيكها‬ ‫املصممة‬ ‫مكتب‬ ‫املجموعة‬ ‫هذه‬ ‫د‬ ّ‫جتس‬ ‫أن‬ ‫االبنة‬ ‫كارولينا‬ ‫أرادت‬ ،‫الفاخرة‬ ‫وأناقتها‬ ‫الكالسيكي‬ ‫والدتها‬ ‫رقي‬ ‫واالبنة‬ ‫األم‬ ‫بذكريات‬ ‫عطورها‬ ‫تعبق‬ ‫لذلك‬ ‫كارولينا‬ ‫عالم‬ ‫إلى‬ ‫يتنشقها‬ ‫من‬ ‫وحتمل‬ ‫إنها‬ ‫هيريرا‬ ‫كارولينا‬ ‫وتقول‬ .‫اخلاص‬ ‫هيريرا‬ ‫املجموعة‬ ‫لهذه‬ ‫العاملي‬ ‫لإلطالق‬ ‫دبي‬ ‫اختارت‬ ‫ويبحث‬ ،‫والرفاهية‬ ‫األناقة‬ ‫ّر‬‫د‬‫تق‬ ‫"دبي‬ ‫ألن‬ ‫لذا‬ .‫والعطور‬ ‫األزياء‬ ‫في‬ ‫البراعة‬ ‫عن‬ ‫ناسها‬ ."‫عطوري‬ ‫أرقى‬ ‫إلطالق‬ ‫املثالي‬ ‫املكان‬ ‫هي‬ ‫التي‬ ‫األربعة‬ ‫األساسية‬ ‫والزيوت‬ ‫الستة‬ ‫العطور‬ ‫طبيعية‬ ‫روائح‬ ‫على‬ ‫مرتكزة‬ ‫املجموعة‬ ‫ّف‬‫ل‬‫تؤ‬ ‫وكل‬ .‫بينها‬ ‫املزج‬ ‫أو‬ ‫مبفردها‬ ‫استعمالها‬ ‫ميكن‬ ‫املطبوع‬ ‫الفاخر‬ ‫الزجاج‬ ‫من‬ ‫مصنوعة‬ ‫قارورة‬ ‫ستطلق‬ ‫هيريرا‬ ‫كارولينا‬ ‫أن‬ ‫كما‬ .‫الدار‬ ‫بشعار‬ ‫ومسائية‬ ‫نهارية‬ ‫إلطالالت‬ ‫فساتني‬ 6 ‫ا‬ ً‫أيض‬ .‫منها‬ ‫كل‬ ‫قصة‬ ‫فتعكس‬ ‫العطور‬ ‫من‬ ‫مستوحاة‬ ‫واملتحمستني‬ ‫املرحتني‬ ‫باملبدعتني‬ ‫التقت‬ "‫"هي‬ ‫املزيد‬ ‫ملعرفة‬ ‫اإلطالق‬ ‫فعاليات‬ ‫بعد‬ ‫دبي‬ ‫في‬ ،‫كعائلة‬ ‫ًا‬‫ع‬‫م‬ ‫والعمل‬ ،‫اإللهام‬ ‫مصادر‬ ‫عن‬ .‫انطالق‬ ‫كنقطة‬ ‫األوسط‬ ‫الشرق‬ ‫واختيار‬ ‫العطور‬ ‫مجموعة‬ ‫وراء‬ ‫القصة‬ ‫ما‬ ‫الفكرة؟‬ ‫ولدت‬ ‫وكيف‬ ‫اجلديدة؟‬ ‫أردت‬ :)‫(االبنة‬ ‫باييز‬ ‫دي‬ ‫هيريرا‬ ‫كارولينا‬ ‫قسم‬ ‫في‬ ‫العمل‬ ‫بدأت‬ ‫حني‬ .‫اجلذور‬ ‫إلى‬ ‫العودة‬ ‫أول‬ 212 ‫عطر‬ ‫كان‬ ،1996 ‫عام‬ ‫الدار‬ ‫عطور‬ ‫كانت‬ ‫ذلك‬ ‫وقبل‬ .‫عليها‬ ‫عملت‬ ‫التي‬ ‫املنتجات‬ ‫"كارولينا‬ ‫عطر‬ ،‫عطرين‬ ‫أصدرت‬ ‫قد‬ ‫الدار‬ ‫املنقطة‬ ‫بعلبته‬ ‫املعروف‬ ‫الشهير‬ ‫للنساء‬ "‫هيريرا‬ ‫عطور‬ ‫عالم‬ ‫فابتكرنا‬ .‫للرجال‬ ‫الدار‬ ‫وعطر‬ ‫ثم‬ ‫وأسمائها‬ ‫وأنواعها‬ ‫نسخاتها‬ ‫بكل‬ 212 .‫وغيرها‬ CH"‫إتش‬ ‫"سي‬ ‫عطور‬ ‫إلى‬ ‫انتقلنا‬ ‫إلى‬ ‫أي‬ ‫اجلذور‬ ‫إلى‬ ‫العودة‬ ‫أردت‬ ‫واآلن‬ ‫ًا‬‫ز‬‫رم‬ ‫صار‬ ‫الذي‬ ‫ا‬ً‫جناح‬ ‫واألكثر‬ ‫األول‬ ‫عطرنا‬ ‫إحياء‬ ‫وأردت‬ ،‫العطور‬ ‫عالم‬ ‫في‬ ‫ًا‬‫ي‬‫كالسيك‬ ‫من‬ ‫مجموعة‬ ‫النتيجة‬ ‫فكانت‬ .‫العائلة‬ ‫تاريخ‬ ‫ميثل‬ ‫منها‬ ‫فكل‬ ،‫واحد‬ ‫عطر‬ ‫من‬ ‫بدال‬ ‫عطور‬ 6 ‫وبعض‬ ،‫والدتي‬ ‫كارولينا‬ ‫حياة‬ ‫من‬ ‫ًا‬‫ف‬‫مختل‬ ‫ًا‬‫ء‬‫جز‬ ‫فبهذه‬ .‫ًا‬‫ع‬‫طب‬ ‫ا‬ ً‫أيض‬ ‫أنا‬ ‫تعنيني‬ ‫األجزاء‬ ‫هذه‬ ‫إلى‬ ‫حميمة‬ ‫خصوصية‬ ‫بنظرة‬ ‫ندخل‬ ‫العطور‬ ‫ّى‬‫ت‬‫ح‬ ‫والدتي‬ ‫وعالم‬ ‫اخلاص‬ "‫"هيريرا‬ ‫عالم‬ ‫إسم‬ ‫املجموعة‬ ‫على‬ ‫أطلقنا‬ ‫لذلك‬ .‫تولد‬ ‫ان‬ ‫قبل‬ .‫خصوصي‬ ‫أو‬ ‫سري‬ ‫أي‬ "‫"كونفيدنشال‬ ‫مع‬ ‫كانت‬ ‫البداية‬ :)‫(األم‬ ‫هيريرا‬ ‫كارولينا‬ ‫"كارولينا‬ ‫كان‬ ‫أطلقته‬ ‫عطر‬ ‫فأول‬ ،‫الياسمني‬ ‫الياسمني‬ ‫على‬ ‫أساسي‬ ‫بشكل‬ ‫املرتكز‬ "‫هيريرا‬ ‫رافقني‬ ‫ألنه‬ ‫الياسمني‬ ‫واخترت‬ .‫الروم‬ ‫ومسك‬ ‫على‬ ‫تطل‬ ‫غرفتي‬ ‫نافذة‬ ‫كانت‬ ‫حني‬ ‫طفولتي‬ ‫في‬ .‫غرفتي‬ ‫مأل‬ ‫الذي‬ ‫الياسمني‬ ‫بعطر‬ ‫تعبق‬ ‫حديقة‬ ‫العطور‬ ‫عالم‬ ‫على‬ ‫فيها‬ ‫تعرفت‬ ‫التي‬ ‫ألولى‬ ‫واملرة‬ ‫ترش‬ ‫كانت‬ ‫التي‬ ‫والدتي‬ ‫مع‬ ‫طفولتي‬ ‫في‬ ‫كانت‬ Jean Patou‫باتو‬ ‫جلان‬ Joy"‫"جوي‬ ‫عطر‬ ‫عطوري‬ ‫فكل‬ .‫الياسمني‬ ‫بعبير‬ ‫ينبض‬ ‫الذي‬ ‫التي‬ ‫الزيوت‬ ‫أما‬ .‫الياسمني‬ ‫على‬ ‫تشتمل‬ ‫صارت‬ ‫الزيوت‬ ‫أشتري‬ ‫كنت‬ ‫أنني‬ ‫فقصتها‬ ‫ابنتي‬ ‫ابتكرتها‬ ‫نيويورك‬ ‫إلى‬ ‫املغرب‬ ‫من‬ ‫أذهب‬ ‫أينما‬ ‫املعطرة‬ ‫مرتكزة‬ ‫كلها‬ ‫وكانت‬ .‫كعطر‬ ‫وأضعها‬ ‫وأخلطها‬ ‫�صيء‬ ‫كل‬ ‫يف‬ ‫أي‬‫ا‬‫الر‬ ‫توافقني‬ ‫وال‬ ‫احلقيقة‬ ‫يل‬ ‫تقول‬ ‫أنها‬‫ال‬ ‫ابنتي‬ ‫مع‬ ‫العمل‬ ‫أحب‬‫ا‬ :‫أم‬‫ال‬‫ا‬ ‫كارولينا‬ ‫لكان‬ ‫إال‬‫ا‬‫و‬ ‫خمتلفة‬ ‫بطرق‬ ‫عنها‬ ّ‫ر‬‫نعب‬ ‫لكننا‬ ‫كثرية‬ ‫أمور‬‫ا‬ ‫يف‬ ‫نت�صابه‬ :‫االبنة‬ ‫كارولينا‬ ‫نف�صها‬ ‫أمور‬‫ال‬‫با‬ ‫فكرنا‬ ‫أو‬‫ا‬ ‫نف�صها‬ ‫إطالالت‬‫ال‬‫ا‬ ‫اخرتنا‬ ‫لو‬ ‫جدا‬ ‫ممال‬ ‫أمر‬‫ال‬‫ا‬ ‫عالمي‬‫في‬‫أيقونة‬�‫و‬‫أ�سطورة‬�‫أميركية‬‫ل‬�‫�لفنزويلية‬�‫هيرير‬‫كارولينا‬ ‫أناقة‬�‫�لن�ساء‬‫أكثر‬�‫بين‬‫من‬‫�لثمانينيات‬‫في‬‫كانت‬.‫و�لجمال‬‫أزياء‬‫ل‬� .‫آرت‬�‫�لبوب‬‫فن‬‫مبدعي‬‫أهم‬�‫أحد‬�‫و�رهول‬‫أندي‬�‫ألهمت‬�‫و‬‫�لعالم‬‫في‬ 1988‫�لعام‬‫وفي‬،‫نيويورك‬‫في‬1981‫عام‬‫أولى‬‫ل‬�‫مجموعتها‬‫مت‬ ّ‫قد‬ .‫للن�ساء‬"�‫هيرير‬‫"كارولينا‬‫عطر‬‫إطالق‬‫ا‬‫ب‬‫�لعطور‬‫عالم‬‫إلى‬�‫دخلت‬ ‫من‬‫�لعديد‬‫نالت‬‫�ليوم‬‫حتى‬‫�ل�ستثنائي‬‫إبد�عي‬‫ل‬�‫م�سو�رها‬‫وفي‬ ‫من‬"‫�لن�ساء‬‫لمالب�س‬‫�لعام‬‫"م�سممة‬‫لقب‬‫من‬‫�لمرموقة‬‫�لجو�ئز‬ ‫من‬‫�لعمر‬‫إنجاز‬�‫جائزة‬‫إلى‬�،‫أميركا‬�‫في‬‫أزياء‬‫ل‬�‫م�سممي‬‫مجل�س‬ ‫�لفنون‬‫مجال‬‫في‬‫�لذهبي‬‫�ل�ستحقاق‬‫بو�سام‬�ً‫مرور‬‫نف�سه‬‫�لمجل�س‬ ‫�لمتنوعة‬‫�لفنون‬‫من‬‫ت�ساميمها‬‫ت�ستوحي‬.‫��سبانيا‬‫في‬‫�لجميلة‬ ‫�لتي‬‫أناقة‬‫ل‬‫با‬‫�بتكار�تها‬‫فتتميز‬‫وغيرها‬‫و�ل�سينما‬‫و�لر�سم‬‫كالعمارة‬ ‫ن�ساء‬‫أ�سهر‬�‫ف�ساتينها‬‫�رتدت‬‫وقد‬.‫و�لمكان‬‫�لزمان‬‫حدود‬‫تتخطى‬ .‫أوباما‬�‫مي�سيل‬‫إلى‬�‫أونا�سي�س‬�‫جاكلين‬‫من‬‫�لعالم‬ ‫وتعمل‬‫ا‬ ً‫أي�س‬�‫وفنانة‬‫فمبدعة‬‫باييز‬‫دي‬�‫هيرير‬‫كارولينا‬‫�لبنة‬‫أما‬� ‫لمجموعة‬‫وممثلة‬"�‫"هيرير‬‫د�ر‬‫في‬‫�لعطور‬‫لق�سم‬‫إبد�عية‬�‫مديرة‬ .CHCarolinaHerrera‫أك�س�سو�ر�ت‬‫ل‬�‫و‬‫�لريا�سية‬‫�لمالب�س‬ Mai Badr ‫بدر‬ ‫مي‬ :‫حوار‬ ‫هي‬ ‫لقاءات‬ 60 Foam-4.indd 60 6/1/15 11:41 AM ‫هي‬ ‫لقاء‬ ‫عديدة‬ ‫جناحات‬ ‫قت‬ّ‫حق‬ ‫التي‬ ‫ال�سعودية‬ ‫باملواهب‬ ‫فخورة‬ : ‫لـ‬ ‫ّاين‬‫ب‬‫ق‬ ‫آرام‬‫ا‬ ‫ال�سعودية‬ ‫املظهر‬ ‫قة‬ ّ‫من�س‬ ‫الدور‬‫أعرق‬‫ا‬‫جلب‬‫وفي‬،‫ال�شابة‬‫ال�شعودية‬‫المواهب‬‫دعم‬‫في‬ ً‫ا‬‫أ�شا�شي‬‫ا‬ً‫ا‬‫دور‬‫لعبن‬‫الالتي‬‫المميزات‬‫ال�شعوديات‬‫من‬‫ّاني‬‫ب‬‫ق‬‫أرام‬‫ا‬‫ُعتبر‬‫ت‬ ،‫أرام‬‫ا‬.‫أخرى‬‫ل‬‫ا‬‫الدور‬‫من‬‫وغيرها‬،OscarDeLaRenta‫رنتا‬‫ل‬‫دي‬‫أو�شكار‬‫ا‬،TomFord‫فورد‬‫توم‬‫أن‬‫ا‬‫�ش‬،‫ال�شعودية‬‫ال�شوق‬‫إلى‬‫ا‬‫العالمية‬ ‫وهي‬،‫ال�شعودية‬‫في‬‫المو�شة‬‫مجال‬‫في‬‫إ�شمها‬‫ا‬‫انت�شر‬‫ما‬‫�شرعان‬،‫ة‬ ّ‫جد‬‫في‬‫الحكمة‬‫دار‬‫من‬‫ديزاين‬‫الغرافيك‬‫في‬‫�شهادة‬‫على‬‫الحا�شلة‬ ‫بحاجة‬‫المواهب‬‫هذه‬ ّ‫أن‬‫ا‬‫ب‬‫تنكر‬‫ل‬‫لكنها‬،‫المحلية‬‫ال�شعودية‬‫بالمواهب‬ً‫ا‬‫جد‬‫فخورة‬‫أرام‬‫ا‬.‫المملكة‬‫في‬‫أزياء‬‫ل‬‫ا‬‫قات‬ ّ‫من�ش‬ ّ‫أهم‬‫ا‬‫من‬‫تعتبر‬ .‫الحوار‬‫هذا‬‫كان‬‫معها‬.‫متابعة‬‫إلى‬‫ا‬‫و‬،‫أ�شعدة‬‫ل‬‫ا‬‫مختلف‬‫على‬‫كبير‬‫دعم‬‫إلى‬‫ا‬ Cynthia Kattar ‫قطار‬ ‫سينتيا‬ : ‫دبي‬ ‫واألزياء؟‬ ‫املوضة‬ ‫بعالم‬ ‫ّق‬‫ل‬‫يتع‬ ‫ما‬ ‫لكل‬ ‫عشقك‬ ‫بدأ‬ ‫وكيف‬ ‫متى‬ ‫وفي‬ ‫العربي‬ ‫العالم‬ ‫في‬ ‫النساء‬ ‫كمعظم‬ ‫أنني‬ ‫أعتقد‬ ‫لطاملا‬ ‫إذ‬ ،‫الصغر‬ ‫منذ‬ ‫للموضه‬ ‫عشقي‬ ‫بدأ‬ ،‫العالم‬ ‫املوضة‬ ‫عالم‬ ‫في‬ ‫جديد‬ ‫هو‬ ‫ما‬ ‫كل‬ ‫متابعة‬ ‫أحببت‬ .‫العاملي‬ ‫أو‬ ‫احمللي‬ ‫الصعيد‬ ‫على‬ ‫سواء‬ ،‫واألزياء‬ ‫املوضة؟‬ ِ‫ك‬‫ل‬ ‫تعني‬ ‫ماذا‬ ،‫اليومية‬ ‫حياتي‬ ‫من‬ ‫ّأ‬‫ز‬‫يتج‬ ‫ال‬ ‫جزء‬ ‫فهي‬ ،‫الكثير‬ ‫لي‬ ‫تعني‬ ‫املوضة‬ .‫العالم‬ ‫أنحاء‬ ‫مختلف‬ ‫في‬ ‫الفتيات‬ ‫من‬ ‫للكثير‬ ‫تعني‬ ‫ما‬ ‫مثل‬ ‫في‬ ‫املوضة‬ ‫مشهد‬ ‫إلى‬ ‫تنظرين‬ ‫كيف‬ ‫السعودية؟‬ ‫العربية‬ ‫اململكة‬ ‫السعودية‬ ‫العربية‬ ‫اململكة‬ ‫في‬ ‫احلالي‬ ‫املوضة‬ ‫مشهد‬ ّ‫أن‬ ‫أعتقد‬ .‫األخيرة‬ ‫السنوات‬ ‫في‬ ً‫ا‬‫ملحوظ‬ ً‫ا‬‫ّر‬‫و‬‫تط‬ ‫شهد‬ ‫وقد‬ ،‫جيد‬ ‫هو‬ ‫وما‬ ‫السعودية؟‬ ‫في‬ ‫احمللية‬ ‫املواهب‬ ‫ّمني‬‫ي‬‫تق‬ ‫كيف‬ ‫تلفتك؟‬ ‫التي‬ ‫السعودية‬ ‫األزياء‬ ‫دور‬ ‫أبرز‬ ‫هي‬ ً‫ا‬‫باهر‬ ً‫ا‬‫جناح‬ ‫حقق‬ ‫من‬ ‫ومنهم‬ ‫رائعة‬ ‫بل‬ ‫ممتازة‬ ‫احمللية‬ ‫املواهب‬ ‫أن‬ ‫أمل‬ ‫على‬ ،‫الكنهل‬ ‫ورمي‬ ‫العزوني‬ ‫رزان‬ ،‫اشي‬ ‫محمد‬ ‫مثل‬ ‫أنا‬ .‫والعاملية‬ ‫العربية‬ ‫الساحتني‬ ‫على‬ ‫املواهب‬ ‫من‬ ‫املزيد‬ ‫يظهر‬ .‫بها‬ ‫اإلميان‬ ّ‫د‬‫أش‬ ‫ومؤمنة‬ ‫السعودية‬ ‫باملواهب‬ ً‫ا‬‫جد‬ ‫فخورة‬ ‫إليها‬ ‫يحتاج‬ ‫التي‬ ‫الدعم‬ ‫أنواع‬ ‫أبرز‬ ‫هي‬ ‫ما‬ ‫وتطوير‬ ‫لصقل‬ ‫السعوديون‬ ‫واملصممات‬ ‫املصممون‬ ‫ً؟‬‫ا‬‫وعاملي‬ً‫ا‬‫عربي‬ ‫انتشارهم‬ ‫وتعزيز‬ ،‫مواهبهم‬ ‫وجود‬ ‫هو‬ ‫اململكة‬ ‫في‬ ‫واملصممات‬ ‫املصممون‬ ‫يحتاجه‬ ‫ما‬ ،‫بشؤونهم‬ ‫يتعلق‬ ‫ما‬ ‫كل‬ ‫وتتبنى‬ ‫حتتضنهم‬ ‫جمعية‬ ‫أو‬ ‫مؤسسة‬ ‫الى‬ ‫بحاجة‬ ،‫املبتدئني‬ ‫منهم‬ ‫سيما‬ ‫وال‬ ،‫منهم‬ ‫الكثير‬ ّ‫أن‬ ‫كما‬ ‫في‬ ‫يساهم‬ ‫ما‬ ،‫املادي‬ ‫فقط‬ ‫ليس‬ ،‫األصعدة‬ ‫مختلف‬ ‫على‬ ‫الدعم‬ .‫األسواق‬ ‫مختلف‬ ‫في‬ ‫انتشارهم‬ ‫وتعزيز‬ ‫مواهبهم‬ ‫صقل‬ ‫معها؟‬ ‫تعاونت‬ ‫التي‬ ‫التجارية‬ ‫العالمات‬ ‫أبرز‬ ‫هي‬ ‫ما‬ ‫ومنها‬ ‫العاملية‬ ‫األزياء‬ ‫دور‬ ‫من‬ ‫العديد‬ ‫مع‬ ‫تعاونت‬ ‫فيرساتشي‬ ،Lanvin ‫النفان‬ ، Tom Ford ‫فورد‬ ‫توم‬ Oscar De ‫رينتا‬ ‫ال‬ ‫دي‬ ‫اوسكار‬ ،Dior ‫ديور‬ ،Versace .Carolina Herrera ‫هيريرا‬ ‫وكارولينا‬ ،La Renta ‫جلب‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫والغرب‬ ‫الشرق‬ ‫بني‬ ‫اجلمع‬ ‫في‬ ‫يكمن‬ ‫عملك‬ ‫مدى‬ ‫أي‬ ‫إلى‬ .‫السعودية‬ ‫إلى‬ ‫التجارية‬ ‫العالمات‬ ‫وأكبر‬ ‫أهم‬ ‫العاملية؟‬ ‫الدور‬ ‫من‬ً‫ا‬‫واسع‬ً‫ا‬‫اهتمام‬ ‫السعودية‬ ‫السوق‬ ‫ّى‬‫ق‬‫تتل‬ ‫قوة‬ ‫تضم‬ ،‫مستهلكة‬ ‫سوق‬ ‫السعودية‬ ‫السوق‬ ‫بذوق‬ ‫ّعون‬‫ت‬‫يتم‬ ‫السعوديني‬ ‫ان‬ ‫كما‬ ،‫كبيرة‬ ‫شرائية‬ ‫من‬ ‫اململكة‬ ‫يجعل‬ ‫الذي‬ ‫األمر‬ ،‫املوضة‬ ‫مجال‬ ‫في‬ ‫رفيع‬ 64 Foam-4.indd 64 5/28/15 6:48 PM ‫ي‬‫ه‬ ‫�ضة‬‫مو‬ ‫مع‬ ‫فة‬‫خمتل‬‫و‬ ‫حة‬‫مر‬ ‫تك‬‫طالل‬‫إ‬� Ingie Paris ‫فرحة‬‫ال‬‫األوانها‬‫ب‬ً‫ا‬‫مرح‬"‫ري�س‬‫با‬‫"اإنجي‬IngieParis‫طاللة‬‫إ‬‫ا‬ ّ‫ت�ضج‬ ‫ضورات‬�‫لأك�ض‬‫ا‬‫من‬‫باقة‬‫جها‬ّ‫تتو‬،‫نوثة‬‫أ‬‫ا‬‫تنب�س‬‫التي‬‫ق�ضاتها‬‫ون‬ ‫يتوال‬‫إ‬‫ا‬"EtoileLaBoutique‫من‬‫لك‬‫ترناها‬‫اخ‬‫التي‬‫بتكرة‬‫الم‬ ."‫تيك‬‫بو‬‫ل‬ Christopher Kane ‫كاين‬ ‫يستوفر‬‫كر‬ Etoile La Boutique ‫لدى‬ ‫بوتيك‬ ‫ال‬ ‫إيتوال‬ ‫فيديريكا‬ Federica Moretti ‫لدى‬ ‫موراتي‬ ‫بوتيك‬ ‫ال‬ ‫إيتوال‬ Etoile La Boutique ‫ليم‬ ‫جومي‬ Joomi Lim Etoile La Boutique ‫لدى‬ ‫بوتيك‬ ‫ال‬ ‫إيتوال‬ ‫لدى‬ ‫سيال‬ ‫لو‬ Le Silla Etoile La boutique ‫بوتيك‬ ‫ال‬ ‫إيتوال‬ ‫بوتيك‬‫ال‬‫إيتوال‬EtoileLaboutique‫لدى‬‫رادا‬Rada ‫باريس‬‫إجني‬IngieParis 44 Foam-3. indd 44 5/28/15 6:46 PM ‫هي‬ ‫ضة‬�‫و‬‫م‬HebaNouman‫عمان‬‫ن‬‫هبة‬:"‫هي‬"trend ‫طية‬‫بالخ‬‫ًا‬‫ر‬‫مرو‬‫د�سية‬ ‫الهن‬‫اإلى‬‫يدية‬‫تجر‬‫ال‬‫من‬‫وعة‬‫لمتن‬‫ا‬‫طية‬‫النم‬‫ر�سوم‬ ‫ال‬ ‫لوان‬‫أ‬‫ل‬‫ا‬.‫فية‬‫ال�سي‬‫يعية‬‫الرب‬‫عات‬‫جمو‬‫الم‬‫في‬‫بوب‬‫ال‬‫فن‬‫زمن‬‫جواء‬‫أ‬‫ا‬‫حيي‬‫ت‬ ‫�سفي‬‫وت‬‫ذهل‬‫وت‬‫ه�ش‬‫تد‬‫ريان‬‫موند‬‫كبير‬‫ال‬‫فنان‬‫ال‬‫ونات‬‫مل‬‫من‬‫وحاة‬‫م�ست‬‫ال‬ ‫م�سة‬‫بل‬‫يطة‬‫الب�س‬‫وداء‬‫وال�س‬‫�ساء‬‫البي‬‫جات‬‫الدر‬‫تاأتي‬‫فيما‬،‫وقع‬‫مت‬‫غير‬‫ا‬ ً‫عمق‬ ‫زياء‬‫أ‬‫ل‬‫ا‬‫المي‬‫ع‬‫بين‬‫دمج‬‫ال‬‫بهذا‬‫بي‬ ّ‫رح‬.‫لية‬‫م�سكا‬‫ال‬‫بعات‬‫الط‬‫على‬‫ارزة‬‫ب‬‫قوة‬ .‫ريء‬ ‫الج‬‫لتيار‬‫ا‬‫هذا‬‫مع‬‫نظار‬‫أ‬‫ل‬‫ا‬‫جميع‬ ‫فتين‬‫�ستل‬‫اأنك‬‫من‬‫كدي‬‫أ‬‫ا‬‫وت‬‫فنون‬‫وال‬ M O D E R NA R T BALM AIN"‫املان‬‫"ب‬ BALM AIN"‫املان‬‫"ب‬ "‫سوم‬‫برور‬‫بوري‬‫"بور‬ BURB ERRY PROR SUM CHAN EL"‫شانيل‬ " GIVENCHY "‫نشي‬‫"جيفا‬ LOEW E"‫ويفيه‬ ‫"ل‬ MARNI"‫رني‬‫"ما‬ MOSCHINO"‫كينو‬‫"موس‬ PETERPILOTTO"‫لوتو‬‫بي‬‫"بيتر‬ VERS ACE "‫تشي‬‫"فرسا‬ CELIN E"‫سيلني‬ " 28 Foam- 2.indd 28 5/28/1 5 6:40 PM ‫�شك‬ ‫بال‬ ‫كان‬ ‫الثقة‬ ‫بناء‬ ..‫طويال‬ ‫م�شوارا‬ ‫يف‬ ‫وحتى‬ ‫مراهقتي‬ ‫يف‬ ‫كنت‬ ‫عمري‬ ‫من‬ ‫الع�شرينيات‬ ‫وال‬ ‫ال�شلبيات‬ ‫على‬ ‫دائما‬ ‫أركز‬‫ا‬ ‫أمومة‬‫ل‬‫ا‬ ‫لكن‬ ‫إيجابيات‬‫ال‬‫ا‬ ‫أرى‬‫ا‬ ‫ذلك‬ ‫كل‬ ‫إىل‬‫ا‬ ‫نظرتي‬ ‫ت‬ ّ‫ر‬‫غي‬ ‫اخلوف‬ ‫من‬ ‫حررتني‬ ‫و‬ 67 June Foam-5.indd 67 5/31/15 2:26 PM ‫هي‬ ‫غالف‬ ‫للحفاظ‬ ‫نصائحها‬ ‫قدمت‬ ‫ثم‬ ،‫وأسرتها‬ ‫حياتها‬ ‫إلى‬ ‫البداية‬ ‫في‬ ‫تطرقنا‬ ‫دوما‬ ‫تكن‬ ‫لم‬ ‫حياتها‬ ،‫بالنفس‬ ‫الثقة‬ ‫ولبناء‬ ‫واألناقة‬ ‫اجلمال‬ ‫على‬ ‫كثيرة‬ ‫حتديات‬ ‫على‬ ‫وتغلبت‬ ،‫بجهد‬ ‫عملت‬ ‫فقد‬ ،‫سلسا‬ ‫سهال‬ ‫مشوارا‬ ،‫فخطوة‬ ‫خطوة‬ ‫بنفسها‬ ‫ثقتها‬ ‫وبنت‬ .‫اليوم‬ ‫عليه‬ ‫هي‬ ‫ما‬ ‫إلى‬ ‫لتصل‬ ‫شعار‬ ‫حتمل‬ ‫التي‬ ‫العاملية‬ ‫احلملة‬ ‫وجه‬ ‫لتكون‬ ‫املثالية‬ ‫املرأة‬ ‫يجعلها‬ ‫ما‬ ‫نؤمن‬ ‫حني‬ ‫نحققه‬ ‫أن‬ ‫ميكن‬ ‫ملا‬ ‫مثال‬ ‫فجيسيكا‬ .»‫القيود‬ ‫من‬ ‫«حترري‬ .‫أهدافنا‬ ‫حتقيق‬ ‫عن‬ ‫يثنينا‬ ‫ما‬ ‫كل‬ ‫ّى‬‫ط‬‫ونتخ‬ ‫بأنفسنا‬ ‫عاما‬ ‫العالم‬ ‫نساء‬ ‫أجمل‬ ‫لوائح‬ ‫في‬ ‫اسمها‬ ‫نرى‬ ‫التي‬ ‫األمريكية‬ ‫اجلميلة‬ ‫بنجومية‬ ‫جنحت‬ ‫أعمال‬ ‫وسيدة‬ ‫أزياء‬ ‫وعارضة‬ ‫ممثلة‬ ‫هي‬ ‫عام‬ ‫بعد‬ ‫تقوم‬ .‫البنتني‬ ‫أما‬ ‫كونها‬ ‫إلى‬ ‫إضافة‬ ،‫املجاالت‬ ‫هذه‬ ‫كل‬ ‫في‬ ‫متفوقة‬ ‫بجوائز‬ ‫فازت‬ ‫وقد‬ ،‫ناجحة‬ ‫شركة‬ ‫وتدير‬ ،‫املتنوعة‬ ‫اخليرية‬ ‫باألعمال‬ .‫أدوارها‬ ‫عن‬ ‫كثيرة‬ ‫في‬ ‫الالمحدودة‬ ‫اخليارات‬ ‫من‬ ‫االستفادة‬ ‫على‬ ‫النساء‬ ‫جيسيكا‬ ‫وتشجع‬ ‫املنهمكة‬ ‫حياتها‬ ‫من‬ ‫الرغم‬ ‫فعلى‬ ،‫الفريدة‬ ‫أناقتهن‬ ‫عن‬ ‫والتعبير‬ ،‫حياتهن‬ .‫الرشيق‬ ‫وقوامها‬ ‫األخاذ‬ ‫بجمالها‬ ‫لالعتناء‬ ‫الوقت‬ ‫جتد‬ ‫وتربيتهما؟‬ ‫ابنتيك‬ ‫في‬ ‫عملك‬ ‫يؤثر‬ ‫كيف‬ .‫العمل‬ ‫إلى‬ ‫للذهاب‬ ‫ابنتي‬ ‫أترك‬ ‫كنت‬ ‫حني‬ ‫بالذنب‬ ‫أشعر‬ ‫دائما‬ ‫كنت‬ ‫منهما‬ ‫كل‬ ‫شخصية‬ ‫في‬ ‫إيجابيا‬ ‫يؤثر‬ ‫ذلك‬ ‫أن‬ ‫وأعلم‬ ،‫عملي‬ ‫أعشق‬ ‫لكنني‬ .‫ومستقبلها‬ ‫زوجك‬ ‫مع‬ ‫املتينة‬ ‫والعالقة‬ ‫الرومانسية‬ ‫على‬ ‫للحفاظ‬ ‫وقتا‬ ‫جتدين‬ ‫هل‬ ‫وارن؟‬ ‫كاش‬ ‫املنتج‬ ‫الوقت‬ ‫إيجاد‬ ‫مفتاح‬ ‫هو‬ ‫عائلي‬ ‫جدول‬ ‫وضع‬ ‫أن‬ ‫وكاش‬ ‫أنا‬ ‫وجدنا‬ ،‫التلفزيونية‬ ‫البرامج‬ ‫ملشاهدة‬ ‫األريكة‬ ‫على‬ ‫جنلس‬ ‫قد‬ .‫بعالقتنا‬ ‫لالهتمام‬ ‫بعض‬ ‫تخصيص‬ ‫على‬ ‫دائما‬ ‫نحرص‬ ‫أننا‬ ‫املهم‬ ،‫العشاء‬ ‫لتناول‬ ‫نخرج‬ ‫أو‬ ‫يخطر‬ ‫ما‬ ‫ونتشارك‬ ‫ّث‬‫د‬‫لنتح‬ ‫ابنتانا‬ ‫تنام‬ ‫أن‬ ‫بعد‬ ‫معا‬ ‫لنمضيه‬ ‫الوقت‬ ‫الرومانسية‬ ‫أن‬ ‫أعتقد‬ ‫ال‬ ..‫طبعا‬ ‫إلكترونية‬ ‫ورسائل‬ ‫هواتف‬ ‫بال‬ ‫ببالنا‬ ‫تثبت‬ ‫التي‬ ‫الصغيرة‬ ‫التفاصيل‬ ‫في‬ ‫بل‬ ،‫والورود‬ ‫الشموع‬ ‫في‬ ‫دائما‬ .‫به‬ ‫تهتم‬ ‫أنك‬ ‫للمحبوب‬ ‫الفترة؟‬ ‫تلك‬ ‫في‬ ‫فيك‬ ‫املرض‬ ‫أثر‬ ‫كيف‬ .‫صعبة‬ ‫طفولة‬ ‫من‬ ‫عانيت‬ ‫مرات‬ ‫خمس‬ ‫أو‬ ‫أربع‬ ‫الرئوي‬ ‫االلتهاب‬ ‫مثل‬ ‫كبيرة‬ ‫مشكالت‬ ‫من‬ ‫عانيت‬ ‫من‬ ‫وغيرها‬ ‫َتي‬‫ز‬‫َو‬‫ل‬ ‫كيس‬ ‫ومن‬ ‫الدودية‬ ‫الزائدة‬ ‫متزق‬ ‫ومن‬ ،‫العام‬ ‫في‬ ‫ألنني‬ ،‫مدرستي‬ ‫في‬ ‫اآلخرين‬ ‫األطفال‬ ‫عن‬ ‫معزولة‬ ‫فكنت‬ .‫األمراض‬ ‫معرفة‬ ‫يعرفني‬ ‫أحد‬ ‫يكن‬ ‫فلم‬ ،‫املستشفى‬ ‫في‬ ‫الوقت‬ ‫معظم‬ ‫أمضي‬ ‫كنت‬ ‫من‬ ‫وخوفي‬ .‫طفولتي‬ ‫منذ‬ ‫الربو‬ ‫من‬ ‫أعاني‬ ‫كما‬ .‫بالصداقة‬ ‫تسمح‬ ‫كافية‬ ‫تأسيس‬ ‫ألهمني‬ ‫ما‬ ‫الواقع‬ ‫في‬ ‫هو‬ ‫األمراض‬ ‫هذه‬ ‫من‬ ‫ابنتاي‬ ‫تعاني‬ ‫أن‬ ‫فكنت‬ .‫السامة‬ ‫غير‬ ‫املنزلية‬ ‫للمنتجات‬ »‫كومباني‬ ‫هونيست‬ ‫«ذو‬ ‫شركتي‬ ‫جدا‬ ‫صعبة‬ ‫كانت‬ ‫طفولتي‬ ،‫اجليدة‬ ‫صحتهما‬ ‫على‬ ‫احلرص‬ ‫على‬ ‫مصممة‬ ‫كل‬ ‫متضية‬ ‫بسبب‬ ‫أصدقائي‬ ‫عن‬ ‫التام‬ ‫بانفصالي‬ ‫شعرت‬ .‫وحيدة‬ ‫وكنت‬ .‫اللعب‬ ‫هو‬ ‫أمتناه‬ ‫كنت‬ ‫ما‬ ‫وكل‬ .‫الكبار‬ ‫مع‬ ‫املستشفى‬ ‫في‬ ‫الوقت‬ ‫هذا‬ ‫بنفسك؟‬ ‫ثقتك‬ ‫بنيت‬ ‫كيف‬ ‫في‬ ‫وحتى‬ ‫مراهقتي‬ ‫في‬ .‫طويال‬ ‫مشوارا‬ ‫شك‬ ‫بال‬ ‫كان‬ ‫الثقة‬ ‫بناء‬ ‫أرى‬ ‫وال‬ ،‫السلبيات‬ ‫على‬ ‫دائما‬ ‫أركز‬ ‫كنت‬ ‫عمري‬ ‫من‬ ‫العشرينيات‬ .‫ذلك‬ ‫كل‬ ‫إلى‬ ‫نظرتي‬ ‫ّرت‬‫ي‬‫غ‬ ‫عميقة‬ ‫جتربة‬ ‫األمومة‬ ‫لكن‬ .‫اإليجابيات‬ .‫وشكلهما‬ ‫جمالهما‬ ‫حول‬ ‫ّناها‬‫و‬‫تك‬ ‫أن‬ ّ‫البنتي‬ ‫أردت‬ ‫التي‬ ‫بالنظرة‬ ‫ففكرت‬ .‫اخلوف‬ ‫من‬ ‫حررتني‬ ‫األمومة‬ ،‫تفكيري‬ ‫طريقة‬ ‫تغيرت‬ ‫هكذا‬ ‫بالنفس؟‬ ‫الثقة‬ ‫عن‬ ‫تبحث‬ ‫التي‬ ‫للمرأة‬ ‫نصيحتك‬ ‫ما‬ .‫حتبها‬ ‫ال‬ ‫التي‬ ‫األجزاء‬ ‫بدل‬ ‫جسدها‬ ‫من‬ ‫حتبها‬ ‫التي‬ ‫األجزاء‬ ‫على‬ ‫التركيز‬ ‫وأن‬ ،‫مفاتنها‬ ‫وتظهر‬ ‫جتمله‬ ‫والتي‬ ،‫قوامها‬ ‫تناسب‬ ‫التي‬ ‫األزياء‬ ‫وارتداء‬ .‫اخلالدة‬ ‫الكالسيكية‬ ‫القطع‬ ‫تنتقي‬ ‫وأن‬ ،‫والتيارات‬ ‫املوضة‬ ‫أمر‬ ‫تنسى‬ ‫قوية؟‬ ،‫أنيقة‬ ،‫متألقة‬ ،‫مثيرة‬ :‫إطاللة‬ ‫أردت‬ ‫إذا‬ ‫ترتدين‬ ‫ماذا‬ ‫أخبرينا‬ ‫بالنفس‬ ‫كبيرة‬ ‫بثقة‬ ‫الشعور‬ ‫يتطلب‬ ‫باإلثارة‬ ‫الشعور‬ ‫أن‬ ‫أعتقد‬ :‫مثيرة‬ ‫مبا‬ ‫بالراحة‬ ‫ونشعر‬ ‫مالبسنا‬ ‫نحب‬ ‫أن‬ ‫يجب‬ .‫نرتديها‬ ‫التي‬ ‫وباملالبس‬ ‫مدى‬‫على‬‫نحلم‬‫كنا‬‫ونجمات‬‫نجوم‬‫مع‬‫اللقاء‬‫هو‬‫أروع‬‫ل‬‫ا‬‫ولكن‬،‫والنجوم‬‫والنجمات‬‫الم�شاهير‬‫مع‬‫دائما‬‫اللقاء‬‫الرائع‬‫من‬ ‫أتمنى‬‫ا‬‫كنت‬‫اللواتي‬‫النجمات‬‫أهم‬‫ا‬‫من‬JessicaAlba”‫ألبا‬‫ا‬‫“جي�شيكا‬‫ال�شمراء‬‫النجمة‬‫هذه‬.‫لقائهم‬‫فر�شة‬‫لنا‬‫تتاح‬‫أن‬‫ا‬‫�شنوات‬ ‫جدا‬‫ال�شهير‬‫التلفزيوني‬‫م�شل�شلها‬‫أيام‬‫ا‬‫من‬‫وتحديدا‬،‫عاما‬‫ع�شر‬‫أربعة‬‫ا‬‫من‬‫أكثر‬‫ا‬‫منذ‬‫قرب‬‫عن‬‫إليهن‬‫ا‬‫والتحدث‬،‫معهن‬‫اللقاء‬ .‫الحدود‬ ‫أبعد‬‫ا‬ ‫إلى‬‫ا‬ ‫فيه‬ ‫ألقت‬‫ا‬‫ت‬ ‫الذي‬ Dark Angel ”‫الظالم‬ ‫“مالك‬ ‫معها‬‫والجل�شة‬،‫وال�شعادة‬‫ؤل‬‫و‬‫والتفا‬‫الفرح‬‫وتن�شر‬،‫كالجوهرة‬‫بريقا‬‫ت�شع‬،‫ومتقدة‬‫و�شاحرة‬‫ألقة‬‫ا‬‫مت‬‫زالت‬‫ما‬‫ألبا‬‫ا‬‫جي�شيكا‬ ‫كان‬‫ما‬‫بقدر‬‫�شحفيا‬‫حديثا‬‫اللقاء‬‫هذا‬‫يكن‬‫لم‬‫ولذلك‬،‫ؤال‬‫و‬‫�ش‬‫أي‬‫ا‬‫عن‬‫إجابة‬‫ل‬‫ا‬‫في‬‫لثانية‬‫تتردد‬‫ولم‬.‫جدا‬‫ممتعة‬‫كانت‬ .‫يتحقق‬‫وحلما‬‫�شريحة‬‫درد�شة‬ :JessicaAlba‫مع‬ ‫بـ‬ ‫خا�ص‬ ‫حوار‬ ‫الطبيعي‬ ‫اجلمال‬ ‫أيقونة‬‫ا‬ ‫أوال‬�‫بالنف�س‬‫و�لثقة‬‫�الرتياح‬‫من‬‫ينبع‬‫�جلميل‬‫�ملظهر‬ Adnan Alkateb ‫الكاتب‬ ‫عدنان‬ :‫حوار‬ ‫يف‬ ‫بل‬ ‫والورود‬ ‫ال�شموع‬ ‫يف‬ ‫دائما‬ ‫الرومان�شية‬ ‫أن‬‫ا‬ ‫أعتقد‬‫ا‬ ‫ال‬ ‫به‬ ‫تهتم‬ ‫أنك‬� ‫للمحبوب‬ ‫تثبت‬ ‫�لتي‬ ‫�ل�صغرية‬ ‫�لتفا�صيل‬ 66 Foam-5.indd 66 5/28/15 6:52 PM 20