اكتشافاته أسهمت بطريقه فريدة فى فهمنا للآليات الفسيولوجية التي تحدد انطباعتنا عن اللون الشكل والحركة

1. ‫فكر‬‫العباقرة‬ ‫بعقول‬
‫صفحة‬1
‫محمد‬‫طه‬
‫الضوء‬–‫الظالل‬–‫األلوان‬‫حولنا‬ ‫من‬
‫من‬ ‫جزء‬ ‫تأثير‬ ‫هو‬ ‫الضوء‬
‫األشعة‬‫الكهرومغناطيسية‬
‫الحسيه‬ ‫الخاليا‬ ‫على‬
‫العين‬ ‫شبكية‬ ‫فى‬
‫الطبيعة‬ ‫في‬ ‫الضوء‬ ‫يلعبه‬ ‫الذي‬ ‫بالدور‬ ‫وعينا‬
‫يعتمد‬ ‫ومعناها‬ ‫واأللوان‬ ‫األشكال‬ ‫تعدد‬
‫والشدة‬ ‫التردد‬ ‫إلى‬ ‫بالنظر‬ ‫األشعة‬ ‫نمط‬ ‫على‬
‫من‬ ‫حزمه‬ ‫من‬ ‫يتكون‬ ‫الضوء‬‫تمزج‬ ‫التي‬ ‫الطاقة‬
‫والجسيمات‬ ‫األمواج‬ ‫بين‬
‫الجسيمات‬ ‫هذه‬
‫عندما‬
‫العين‬ ‫في‬ ‫بالشبكيه‬ ‫تصطدم‬
‫خاليا‬ ‫تلتقطها‬‫حساسة‬
‫والمخاريط‬ ‫القضبان‬ ‫تسمى‬
Rods)-cones)
‫الواحد‬ ‫الكوانتم‬ ‫أن‬ ‫نعرف‬
‫الضوء‬ ‫كمية‬ ‫األقل‬ ‫على‬ ‫يمثل‬ ‫الذي‬
‫تفاعل‬ ‫بدأ‬ ‫على‬ ‫قادرة‬
‫الشبكية‬ ‫قضبان‬ ‫من‬ ‫واحد‬ ‫قضيب‬ ‫في‬Rods))
‫ا‬‫للمخ‬ ‫رسائل‬ ‫إرسال‬ ‫في‬ ‫تتسبب‬ ‫الحسيه‬ ‫الخاليا‬ ‫في‬ ‫الستثارة‬
‫العي‬ ‫من‬ ‫مباشر‬ ‫ارتباط‬ ‫يوجد‬ ‫ال‬ ‫هناك‬‫ن‬‫إلى‬‫المخ‬
‫للرسائل‬ ‫البد‬
‫أن‬‫من‬ ‫العديد‬ ‫خالل‬ ‫ترسل‬
‫المحوالت‬ ‫التعديالت‬
‫التي‬‫تخلط‬‫اإلشارات‬‫الحسيه‬ ‫الخاليا‬ ‫من‬ ‫العديد‬ ‫من‬
‫وتترجم‬‫إلى‬ ‫الرسالة‬‫لغة‬‫المخ‬ ‫يفهمها‬ ‫أن‬ ‫يمكن‬

2. ‫فكر‬‫العباقرة‬ ‫بعقول‬
‫صفحة‬2
‫محمد‬‫طه‬
‫الر‬ ‫المحول‬‫نفسها‬ ‫العين‬ ‫شبكية‬ ‫في‬ ‫ئيسي‬
‫معقده‬ ‫أعصاب‬ ‫شبكة‬ ‫تمثلها‬
‫جمالها‬ ‫أوضح‬ ‫والتي‬
‫الهستولوجى‬ ‫كآجال‬ ‫رومنى‬
‫عام‬ ‫نوبل‬ ‫على‬ ‫الحاصل‬6091
‫كبير‬ ‫عدد‬ ‫من‬ ‫الرسائل‬
‫يتحرك‬ ‫الحسيه‬ ‫الخاليا‬ ‫من‬‫في‬
‫من‬ ‫اقل‬ ‫عدد‬‫ألياف‬‫العصب‬‫البصري‬
‫تحول‬ ‫الى‬ ‫يؤدى‬ ‫وهذا‬‫في‬‫االشارات‬ ‫نمط‬
‫بيكاسو‬ ‫يقول‬
‫الرسم‬‫بالنسب‬‫ة‬‫لي‬‫تجميع‬‫األشياء‬‫وتحطيمها‬
‫يذهب‬ ‫الرسم‬‫في‬‫الحل‬ ‫ولكن‬ ‫تحوالته‬‫للمشكلة‬
‫أن‬‫يفقد‬ ‫ال‬‫أ‬‫ى‬‫شيء‬‫االنطباع‬ ‫ويبقى‬‫األخير‬
‫ر‬ ‫االبصا‬ ‫في‬ ‫مايحدث‬ ‫هذا‬
‫الشبكية‬ ‫على‬ ‫تتكون‬ ‫الخارجي‬ ‫لعالمنا‬ ‫صوره‬
‫كاميرا‬ ‫فلم‬ ‫على‬ ‫الصورة‬ ‫تكون‬ ‫تشبه‬ ‫الطريقة‬
‫فسيفسائي‬ ‫للضوء‬ ‫حساسه‬ ‫خاليا‬ ‫على‬ ‫تقع‬ ‫التي‬ ‫الصورة‬‫ه‬
‫ألجزاء‬ ‫تستجيب‬ ‫المختلفة‬ ‫الخاليا‬ ‫من‬ ‫خليه‬ ‫كل‬ ‫أن‬ ‫حيث‬ ‫تتحلل‬
‫مختلفة‬
‫الصورة‬ ‫وجودة‬
‫االساسيه‬ ‫المعلومات‬
‫تتجمع‬‫في‬(nerve net)‫شبكة‬‫األعصاب‬
‫والتي‬‫المعلومات‬ ‫معالجة‬ ‫من‬ ‫قدر‬ ‫بها‬ ‫يحدث‬
‫فقط‬ ‫ليس‬‫أضافه‬‫حذف‬ ‫ولكن‬‫أيضا‬
‫الوصف‬ ‫هذا‬‫انطباع‬ ‫يعطى‬ ‫للرسائل‬
‫لل‬ ‫تقييم‬ ‫إعادة‬ ‫يعطى‬ ‫والذي‬‫الشبكية‬ ‫على‬ ‫المعروضة‬ ‫صورة‬

3. ‫فكر‬‫العباقرة‬ ‫بعقول‬
‫صفحة‬3
‫محمد‬‫طه‬
‫يعنى‬ ‫هذا‬ ‫هل‬‫أننا‬‫يمكننا‬
‫الشبكية‬ ‫من‬ ‫تأتى‬ ‫التي‬ ‫الصورة‬ ‫على‬ ‫االعتماد‬
‫ال‬ ‫طبعا‬
‫نمط‬ ‫بين‬ ‫تطابق‬ ‫يوجد‬‫االنطباع‬ ‫وتكون‬ ‫المثير‬
‫وسيكولوجيه‬ ‫بيولوجيه‬ ‫أهمية‬ ‫لها‬ ‫الصور‬ ‫خصائص‬ ‫بعض‬
‫لألشكال‬ ‫اللوني‬ ‫التباين‬ ‫حدة‬ ‫في‬ ‫زيادة‬ ‫هناك‬
‫األ‬ ‫تظهر‬ ‫التباين‬ ‫يتضح‬‫لوان‬
‫العين‬ ‫في‬ ‫الحسيه‬ ‫الخاليا‬ ‫في‬ ‫الفعل‬ ‫الضوء‬ ‫بها‬ ‫يحدث‬ ‫التي‬ ‫اآللية‬
‫اكتشافات‬ ‫بفضل‬(Georg Wald)
‫المواد‬‫الحساسة‬‫للضوء‬‫في‬‫الحسيه‬ ‫الخاليا‬‫األصباغ‬‫البصرية‬
‫يحتوى‬ ‫جزء‬ ‫جزئيين‬ ‫من‬ ‫أساسا‬ ‫تتكون‬(ِِ‫ن‬‫فيتامي‬A)
‫صغير‬ ‫وجزء‬chromopheres))
‫اكبر‬ ‫بروتين‬ ‫جزء‬ ‫في‬ ‫تدخل‬opsin))
‫تغير‬ ‫الرؤية‬ ‫صبغة‬ ‫تأخذه‬ ‫الضوء‬ ‫كوانتم‬ ‫يصل‬ ‫عندما‬
chromophores))‫شكلها‬ ‫من‬
‫شكلي‬ ‫تغير‬ ‫هناك‬cis ----all trans))
‫موضعها‬ ‫من‬ ‫نفسها‬ ‫تحرر‬ ‫يخرج‬ ‫األصفر‬ ‫الجزء‬
‫البصرية‬ ‫للصبغة‬ ‫التكسير‬ ‫بتتابع‬
‫الضوء‬ ‫يحدثه‬ ‫الذي‬ ‫الجزيئي‬ ‫التحول‬
‫الكميائى‬ ‫التركيب‬ ‫في‬ ‫التغيير‬ ‫او‬
‫يحفز‬‫أحدثا‬‫متتا‬‫بعة‬‫في‬‫النظام‬‫البصري‬
‫يقول‬ ‫كما‬ ‫والنفسية‬ ‫والفسيولوجية‬ ‫الكيميائية‬ ‫التغيرات‬ ‫كل‬(Wald)
‫الوحيد‬ ‫الضوء‬ ‫شعاع‬ ‫الضوء‬ ‫هذا‬ ‫تفاعل‬ ‫من‬ ‫تتابعات‬

4. ‫فكر‬‫العباقرة‬ ‫بعقول‬
‫صفحة‬4
‫محمد‬‫طه‬
‫ككل‬ ‫الحيوان‬ ‫لعالم‬ ‫تطبيقه‬ ‫يمكن‬ ‫التفاعل‬ ‫هذا‬
‫إليه‬ ‫ماخلص‬Wald))
‫إلى‬ ‫تحتاج‬ ‫األلوان‬ ‫تفريق‬ ‫على‬ ‫قدرتنا‬
‫المختلفة‬ ‫الخاليا‬ ‫هذه‬(‫الرؤي‬ ‫خاليا‬‫ة‬)
‫المختلفة‬ ‫الطيف‬ ‫ألجزاء‬ ‫مميزه‬ ‫استجابة‬ ‫تستجيب‬ ‫والتى‬
‫اللون‬ ‫رؤية‬ ‫فسيولوجي‬ ‫باألساس‬ ‫تشرح‬ ‫التي‬ ‫النظريات‬
‫فيها‬ ‫ساهم‬
(‫نيوتن‬ ‫إسحاق‬-‫يونج‬ ‫توماس‬-‫هرمان‬)
‫التجارب‬ ‫فى‬ ‫االلكترونيات‬ ‫استخدام‬
‫العصبية‬ ‫الخلية‬ ‫لغة‬ ‫ترجمة‬ ‫سهلت‬
‫جرانيت‬ ‫راجنر‬ ‫و‬ ‫أدريان‬
‫اكتش‬‫ا‬‫حسا‬ ‫لها‬ ‫الشبكية‬ ‫عناصر‬ ‫ف‬‫مختلفة‬ ‫سيات‬
‫بطرق‬ ‫نحددها‬(‫وفسيولوجية‬ ‫كهربيه‬)
‫بحث‬ ‫اول‬(savaetichin)‫عام‬9191
‫إلى‬ ‫ت‬ ‫أد‬ ‫البحثية‬ ‫األعمال‬ ‫من‬ ‫سلسله‬
‫المخاريط‬ ‫من‬ ‫مختلفة‬ ‫أنواع‬ ‫هناك‬ ‫أن‬
‫طيفيه‬ ‫حساسيات‬ ‫ثالثة‬ ‫تمثل‬
‫اكدة‬ ‫العمل‬ ‫هذا‬Wald))‫ومعاونوه‬
‫وانجلتر‬ ‫أمريكا‬ ‫في‬ ‫بحثيه‬ ‫ومجموعات‬‫ا‬
‫األ‬‫ال‬ ‫يرسلها‬ ‫التي‬ ‫نماط‬‫إلى‬ ‫عصب‬‫المخ‬
‫األلوان‬ ‫فهم‬ ‫إلى‬ ‫تؤدى‬ ‫والتي‬
‫على‬ ‫يعتمد‬‫المخاريط‬ ‫خاليا‬ ‫من‬ ‫ثالثة‬
Hartlines))
‫تو‬ ‫بتحليل‬ ‫قام‬‫ا‬‫الحسيه‬ ‫الخاليا‬ ‫في‬ ‫العصبي‬ ‫النبض‬ ‫لي‬
‫لألضاءه‬ ‫باالستجابة‬ ‫تنقلها‬ ‫التي‬ ‫والشفرة‬
‫متفاوت‬ ‫وزمن‬ ‫متفاوتة‬ ‫بشده‬

5. ‫فكر‬‫العباقرة‬ ‫بعقول‬
‫صفحة‬5
‫محمد‬‫طه‬
‫الضوئية‬ ‫االستثارة‬ ‫نقيم‬ ‫كيف‬ ‫فهمنا‬
‫ا‬ ‫إلى‬ ‫أدت‬ ‫التالية‬ ‫دراسته‬‫االساسيه‬ ‫المبادئ‬ ‫كتشاف‬
‫تقيمها‬ ‫ويعاد‬ ‫الحسيه‬ ‫الخاليا‬ ‫من‬ ‫المعلومات‬ ‫تحلل‬ ‫والتى‬
‫مناسبة‬ ‫واختبارات‬ ‫بتقنيه‬ ‫ممكنا‬ ‫كان‬ ‫التحليل‬ ‫هذا‬
‫بحري‬ ‫حيوان‬ ‫على‬horse shoe crab))
‫الفرس‬ ‫حدوه‬ ‫شبيه‬ ‫البحر‬ ‫عنكبوت‬
‫إلى‬ ‫أدت‬ ‫الدراسات‬ ‫هذه‬
‫اكتشاف‬lateral inhibition))
‫عصب‬ ‫بارتباط‬ ‫يكون‬ ‫انه‬ ‫ظهر‬‫ي‬
‫في‬‫عام‬6099
Granit))‫شرح‬‫أهمية‬lateral inhibition))
‫في‬‫الفقاريات‬ ‫شبكية‬‫المعقدة‬
‫الت‬ ‫اكتشاف‬ ‫بعد‬‫شابكات‬(‫البصرية‬ ‫الخاليا‬ ‫بين‬)
‫المتجاورة‬
Hartline‫اكتشافه‬ ‫وظف‬
‫كمي‬ ‫وصف‬ ‫على‬ ‫للحصول‬
‫األعصاب‬ ‫شبكة‬ ‫ان‬ ‫لكيف‬
‫بطريقة‬ ‫الحسيه‬ ‫الخاليا‬ ‫من‬ ‫البيانات‬ ‫تعالج‬inhibition))
‫اكتشا‬‫فى‬ ‫فريدة‬ ‫بطريقه‬ ‫أسهمت‬ ‫فاته‬
‫التي‬ ‫الفسيولوجية‬ ‫لآلليات‬ ‫فهمنا‬
‫والحركة‬ ‫الشكل‬ ‫اللون‬ ‫عن‬ ‫انطباعتنا‬ ‫تحدد‬

6. ‫فكر‬‫العباقرة‬ ‫بعقول‬
‫صفحة‬6
‫محمد‬‫طه‬
‫حصلوا‬‫عام‬ ‫الطب‬ ‫نوبل‬ ‫جائزة‬ ‫على‬6017