2. 2 من 6 مامن علاج أشفى لأمراض القلب من الذكر – والذكر كالماء للسمك , وكالماء كالزرع , والذكر يصفّي القلب ويشفي الصدر من القلق والضيق ويزيل الهم والغم ويطرد الشيطان وينزل الملائكة . قال تعالى : ( ألا بذكر الله تطمئن القلوب ) وكلما ذكر الإنسان فأن الملائكة تبني له منازل في الجنّة , فإذا توقف الذكر توقف البناء . * نقلها الراجي عفو ربه : فاعل خير ( يرجى الدعاء لي ولوالدي وللمسلمين والمسلمات )
3. 3 من 6 سافر أحمد بن حنبل إلى بلد ، فقصد مسجداً وتهيأ للنوم فيه .. لكن حارس المسجد منعه من ذلك ، فقال الإمام – رحمه الله تعالى : إذاً أنام موضع قدمي بجوار المسجد فقام الحارس يجرّه ليبعده عن المكان وهنا رآه خبّاز على هذه الحال . فعرض عليه النوم في بيته ، ولما دخل أحمد بن حنبل البيت لاحظ أن الرجل يعجن العجين ويكثر من الإستغفار ؟ فسأله الإمام أحمد وقال : هل وجدت ثمرات الإستغفار ؟ فقال الخبّاز : ما دعوت دعوه إلا أجيبت ! ، الإ دعوة واحده لم تستجب !! قال الإمام أحمد : وماهي ؟ قال الخبّاز : أن أرى أحمد بن حنبل قال أحمد : ها انا أتيت أجر إليك جراً .
4. 4 من 6 قال تعالى : ( فقلت استغفروا ربّكم إنه كان غفرا * يرسل السماء عليكم مدرارا * ويمددكم بأموال وبنين ويجعل لكم جنّات ويجعل لكم أنهارا ) أخي العزيز / أختي العزيزة : هل تريد أن يبعث الله الخير من عنده ؟ هل تريد أن يزيد الله في مالك وأولادك وصحّتك ؟ هل تريد أن يجعل الله لك أنهار وجنّات في الجنة ؟ إذا أكثر من الإستغفار ( أستغفر الله العلي العظيم وأتوب إليه )
5. 5 من 6 قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( من لزم الإستغفار جعل الله له من كل هم فرجا ، ومن كل ضيقا مخرجا ، ورزقه من حيث لا يحتسب ) إذا والذي نفسي بيده أنه أمامنا الحل في كل الامور وأمام جميع الحاجات فلنكثر من الإستغفار رحمني الله واياك ووالدينا وجميع المسلمين قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( طوبى لمن ملئت صحائفه بالاستغفار ) فالرسول صلى الله عليه وسلم يطـّمئن المسلمين والمسلمات فالجنة هي لمن ملئت صحائفه وأعماله بالاستغفار فهل ستكثر من الإستغفار بعد كل هذا أم لا ؟