More Related Content
More from kotob arabia (20)
4707
- 2. א
א . א א .
www.kotobarabia.com
- 3. ﻃﺒﻘﺎ ﻟﻘﻮﺍﻧﲔ ﺍﳌﻠﻜﻴﺔ ﺍﻟﻔﻜﺮﻳﺔ
א א א
. אא
א
)ﻋـﱪ ﺍﻻﻧﱰﻧـﺖ ﺃﻭ א אא
ﻟﻠﻤﻜﺘﺒــﺎﺕ ﺍﻻﻟﻜﱰﻭﻧﻴــﺔ ﺃﻭ ﺍﻷﻗــﺮﺍﺹ ﺍﳌﺪﳎــﺔ ﺃﻭ ﺍﻯ
א ﻭﺳﻴﻠﺔ ﺃﺧﺮﻯ (
א א .
. א א
- 4. ﺘﺅﻜﺩ ﺃﻨﻬﺎ ﺭﻭﺍﻴﺔ ﻟﻠﺸﺒﺎﺏ ﺘﻌﺒﺭ ﻋﻨﻬﻡ ﻭﻋﻥ
ﺃﻫﻡ ﻤﺭﺤﻠﺔ ﻓﻲ ﺤﻴﺎﺘﻬﻡ.
• ﹸﺘﺏ ﻋﺭﺒﻴﺔ ﺘﻔﺘﺢ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻟﻤﻨﺎﻗﺸﺔ ﺭﻭﺍﻴﺔ )ﻤﻘﻌﺩ ﺃﺨﻴﺭ
ﻜ
ﻓﻲ ﻗﺎﻋﺔ ﺇﻴﻭﺍﺭﺕ( ﺒﻨﺎﺩﻱ ﺍﻟﻘﺼﺔ.
• ﺩ. ﻋﻔﺎﻑ ﻋﺒﺩ ﺍﻟﻤﻌﻁﻲ ﻭﺸﻌﺒﺎﻥ ﻴﻭﺴـﻑ ﻭﺠﻤـﻊ
ﻏﻔﻴﺭ ﻤﻥ ﺍﻟﻤﺜﻘﻔﻴﻥ ﻓﻲ ﺤﻀﺭﺓ ﻤﻲ ﺨﺎﻟﺩ.
ﺒﺎﻟﺘﻌﺎﻭﻥ ﻤﻊ ﻨﺎﺩﻱ ﺍﻟﻘﺼﺔ ﺘﻭﺍﺼل ﺩﺍﺭ ﺍﻟﻨﺸﺭ ﺍﻹﻟﻴﻜﺘﺭﻭﻨـﻲ
Kotobarabia.comﻨﺸﺎﻁﻬﺎ ﺍﻟﺜﻘﺎﻓﻲ ﺒﻌﻤل ﻨﺩﻭﺍﺕ ﻭﻟﻘﺎﺀﺍﺕ
ﻓﻜﺭﻴﺔ ﻭﻤﻨﺎﻗﺸﺎﺕ ﺤﻭل ﺍﻷﻋﻤﺎل ﺍﻟﻔﻜﺭﻴﺔ ﻭﺍﻷﺩﺒﻴﺔ ﻭﺍﻟﺩﺭﺍﺴـﺎﺕ
ﺍﻟﻤﻭﺠﻭﺩﺓ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻭﻗﻊ ﺒﺎﻟﻔﻌل.. ﻭﻟﺫﻟﻙ ﻘﺩﺕ ﻴـﻭﻡ ﺍﻟﺴـﺒﺕ
ﻋ
ﺍﻟﻤﺎﻀﻲ ٠١ / ٢١ / ٥٠٠٢ ﺒﻨﺎﺩﻱ ﺍﻟﻘﺼﺔ ﻨﺩﻭﺓ ﻨﻘﺩﻴﺔ ﻟﻤﻨﺎﻗﺸﺔ
ﺭﻭﺍﻴﺔ "ﻤﻘﻌﺩ ﺃﺨﻴﺭ ﻓﻲ ﻗﺎﻋﺔ ﺇﻴﻭﺍﺭﺕ" ﻟﻠﻜﺎﺘﺒﺔ ﻤﻲ ﺨﺎﻟﺩ ﺘﺤـﺩﺙ
ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻟﺸﺎﻋﺭ ﻭﺍﻟﻨﺎﻗـﺩ ﺸـﻌﺒﺎﻥ ﻴﻭﺴـﻑ ﻭﺍﻟـﺩﻜﺘﻭﺭﺓ ﻋﻔـﺎﻑ
ﻋﺒﺩ ﺍﻟﻤﻌﻁﻲ.. ﺤﻀﺭ ﺍﻟﻠﻘﺎﺀ ﺠﻤﻊ ﻏﻔﻴﺭ ﻤﻥ ﺍﻟﻤﺜﻘﻔﻴﻥ ﻭﺍﻟﻨﻘـﺎﺩ
ﻭﺍﻟﺼﺤﻔﻴﻴﻥ ﻭﺃﺩﺍﺭﻩ ﺍﻟﻨﺎﻗﺩ ﺭﺒﻴﻊ ﻤﻔﺘﺎﺡ.
-٢-
- 5. ﻓﻲ ﺍﻟﺒﺩﺍﻴﺔ ﺸﻜﺭ ﺭﺒﻴﻊ ﻤﻔﺘﺎﺡ " ﹸﺘﺏ ﻋﺭﺒﻴـﺔ" ﻋﻠـﻰ ﻫـﺫﺍ
ﻜ
ﺍﻟﻨﺸﺎﻁ ﺍﻟﻤﺘﻤﻴﺯ ﻭﻗﺩﻡ ﺍﻟﻨﺎﻗﺩﺓ ﺩ. ﻋﻔﺎﻑ ﻋﺒﺩ ﺍﻟﻤﻌﻁﻲ ﺍﻟﺘﻲ ﺩﺨﻠﺕ
ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻭﻀﻭﻉ ﻤﺒﺎﺸﺭﺓ ﻓﻘﺩﻤﺕ ﺤﻜﺎﻴﺔ ﻗﺎﻋﺔ ﺇﻴﻭﺍﺭﺕ ﻤـﻊ ﻤـﻲ
ﹰ
ﺨﺎﻟﺩ ﺒﺸﻜل ﻤﺒﺴﻁ ﺜﻡ ﺍﻨﺘﻘﻠﺕ ﺇﻟـﻰ ﺴـﺭﺩ ﺒﻌـﺽ ﺍﻷﺤـﺩﺍﺙ
ﺍﻟﻤﻭﺠﻭﺩﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﺭﻭﺍﻴﺔ ﻗﺎﺌﻠﺔ:
ﻫﺫﺍ ﺍﻟﻨﺹ ﻴﺒﺩﺃ ﻭﻴﻨﺘﻬﻲ ﻤﻥ ﻤﺸﻬﺩ ﻭﺍﺤﺩ ﻭﻫﻭ ﺠﻨﺎﺯﺓ ﺍﻟﻔﻨﺎﻨﺔ
ﺍﻟﺭﺍﺤﻠﺔ ﺴﻌﺎﺩ ﺴﻨﻲ، ﻓﺄﺤﺩﺍﺙ ﺍﻟﺭﻭﺍﻴﺔ ﻜﻠﻬﺎ ﺘﻘﻊ ﻓـﻲ ﺇﺸـﺎﺭﺓ
ﺤ
ﻤﺭﻭﺭ ﺒﻤﻴﺩﺍﻥ ﺍﻟﺘﺤﺭﻴﺭ ﺒﺎﻟﻘﺎﻫﺭﺓ ﻋﺎﺼﻤﺔ ﻤﺼﺭ ﺍﻟﻤﺤﺭﻭﺴـﺔ –
ﻭﻓﻲ ﺃﺜﻨﺎﺀ ﻫﺫﻩ ﺍﻹﺸﺎﺭﺓ ﺘﺴﺘﺭﺠﻊ ﺍﻟﺒﻁﻠﺔ )ﻭﻫﻲ ﺠﺎﻟﺴﺔ ﺩﺍﺨـل
ﺴﻴﺎﺭﺘﻬﺎ( ﺃﺤﺩﺍﺜﺎ ﻜﺜﻴﺭﺓ ﻭﻤﺭﺍﺤل ﻭﻤﺤﻁﺎﺕ ﻤﻬﻤﺔ ﺤـﺩﺜﺕ ﻓـﻲ
ﺤﻴﺎﺘﻬﺎ ﺍﻨﺘﻬﺎﺀ ﺒﺎﻟﺠﺎﻤﻌﺔ ﺍﻷﻤﺭﻴﻜﻴﺔ ﻭﻗﺎﻋﺔ ﺇﻴﻭﺍﺭﺕ ﺒﺎﻟﺘﺤﺩﻴﺩ ﻜﺄﻫﻡ
ﻭﺃﻀﺨﻡ ﻗﺎﻋﺔ ﻤﺤﺎﻀﺭﺍﺕ ﻓـﻲ ﻫـﺫﻩ ﺍﻟﺠﺎﻤﻌـﺔ، ﻭﺃﻀـﺎﻓﺕ
ﺩ. ﻋﻔﺎﻑ ﻋﺒﺩ ﺍﻟﻤﻌﻁﻲ:
ﻫﻭ ﻨﺹ ﺤﺎﻓل ﺒﺎﻟﺸﺨﺼﻴﺎﺕ ﻭﺨﺎﺼﺔ ﺒﻤﺭﺤﻠﺔ ﺍﻟﻤﺭﺍﻫﻘـﺔ.
ﺍﻟﺭﻭﺍﻴﺔ ﻻ ﻋﻼﻗﺔ ﻟﻪ ﺒﺎﻷﺩﺏ ﺍﻟﻨﺴـﻭﻱ ﺒـﺭﻏﻡ ﺃﻥ ﺍﻟﺸﺨﺼـﻴﺔ
ﺍﻟﻤﺭﻜﺯﻴﺔ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻤﺭﺃﺓ..
ﺍﻟﺭﺍﻭﻱ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﺜﻨﺎﻥ؛ ﻤﻨﻬﺎ ﺭﺍﻭ ﻤﻭﻀﻭﻋﻲ ﺍﺴﺘﺨﺩﻤﺕ ﻓﻴﻪ ﻟﻐﺔ
ٍ
ﺭﺸﻴﻘﺔ ﻭﺠﺫﺍﺒﺔ..
-٣-
- 6. ﺍﻟﻭﻟﺩ ﺍﻟﺫﻱ ﻴﺘﻌﺎﻁﻰ ﺍﻟﻤﺨﺩﺭﺍﺕ ﻭﺍﻟﺫﻱ ﻴﺼل ﺇﻟـﻰ ﻤﺭﺤﻠـﺔ
ﺍﻟ ﺭﻉ ﻭﺁﺩﻡ ﺍﻟﺫﻱ ﺘﺨﺭﺠﻪ ﻤﻥ ﻤﺭﺤﻠﺔ ﺍﻟ ﺯﻟﺔ.
ﻌ ﺼ
ﻜﻤﺎ ﺍﺴﺘﺭﺠﻌﺕ ﻓﺭﻴﻕ ﺍﻟﻜﻭﺭﺍل ﻓـﻲ ﺍﻟﺠﺎﻤﻌـﺔ ﺍﻷﻤﺭﻴﻜﻴـﺔ
ﻭﺸﺨﺼﻴﺎﺕ ﺃﺨﺭﻯ ﺍﺯﺩﺤﻤﺕ ﺒﻬﺎ ﺍﻟﺭﻭﺍﻴﺔ.. ﺇﻻ ﺃﻥ ﻫﺫﺍ ﺍﻟﺯﺤﺎﻡ
ﻴﺒﺩﺃ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻨﺎﻗﺹ ﻓﻲ ﻨﻬﺎﻴﺔ ﺍﻟﺭﻭﺍﻴﺔ..
ﻭﺍﻟﺭﻭﺍﻴﺔ ﻤﻠﻴﺌﺔ ﺒﺎﻟﻤﻘﺎﺭﻨﺎﺕ ﺒﻴﻥ ﻤﺸﺎﻫﺩ ﺤﻴﺎﺘﻴـﺔ ﻭﻤﺸـﺎﻫﺩ
ﺴﻴﻨﻤﺎﺌﻴﺔ ﻤﻌﺭﻭﻓﺔ ﻭﺸﻬﻴﺭﺓ ﻜﺜﻴﺭﺍ ﻤﺎ ﻨﺭﺩﺩﻫﺎ ﻜﻤﺎ ﻓـﻲ ﺃﻓـﻼﻡ
ﺍﻷﺨﻭﺓ ﺍﻷﻋﺩﺍﺀ، ﺇﻤﺒﺭﺍﻁﻭﺭﻴﺔ ﻤﻴﻡ، ﻭﻏﻴﺭﻫﺎ.. ﻭﻜﺫﻟﻙ ﺃﻏﻨﻴـﺎﺕ
ﻴﺎ ﻋﺯﻴﺯ ﻋﻴﻨﻲ، ﻭﺤﺏ ﺍﻟﻭﻁﻥ ﻓﺭﺽ ﻋﻠﻴﺎ..
ﺍﻟﻨﺎﻗﺩ ﺭﺒﻴﻊ ﻤﻔﺘﺎﺡ ﺃﺸﺎﺭ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺒﻌﺩ ﺍﻟﺯﻤﻨﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﺭﻭﺍﻴﺔ ﻭﺇﻟﻰ
ﺍﻟﺒﻌﺩ ﺍﻻﺠﺘﻤﺎﻋﻲ ﺍﻟﺫﻱ ﻗﺎﻟﺕ ﻋﻨﻪ ﺩ. ﻋﻔﺎﻑ ﺒﺄﻨـﻪ ﻗـﺩ ﻴﻜـﻭﻥ
ﻏﺎﺌﺒﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺭﻭﺍﻴﺔ ﻭﺃﻨﻬﺎ ﺭﻭﺍﻴﺔ ﺘﻤﺎﺴﺕ ﻤـﻊ ﺍﻟﻁﺒﻘـﺔ )ﺍﻟﻬـﺎﻱ
ﻜﻼﺱ( .High Class
ﻭﻓﻲ ﻤﺩﺍﺨﻠﺘﻪ ﺘﺤﺩﺙ ﺃ. ﺸﻌﺒﺎﻥ ﻴﻭﺴﻑ ﻗﺎﺌﻼ ﺇﻨﻪ ﻴﻨﺤﺎﺯ ﻟﻬﺫﻩ
ﺍﻟﺭﻭﺍﻴﺔ؛ ﻷﻨﻬﺎ ﺘﻁﺭﺡ ﺍﻟﺠﺎﻨﺏ ﺍﻻﺠﺘﻤﺎﻋﻲ ﻟﻁﺒﻘﺔ ﻤـﺎ ﻭﺒﺸـﻜل
ﻤﻌﻴﻥ، ﻫﺫﻩ ﺍﻟﻁﺒﻘﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻜﺎﻨﺕ ﻁﺒﻘﺔ ﻓﺎﻋﻠﺔ ﻓﻲ ﻋﺼﺭ ﻤﺎ ﻤـﻥ
ﻋﺼﻭﺭ ﻤﺼﺭ ﻭﺍﻟﺭﻭﺍﻴﺔ ﺭﺜﺎﺀ ﻟﻔﻨﺎﺀ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﻁﺒﻘﺔ..
-٤-
- 7. ﻭﻫﻲ ﻓﻲ ﺫﺍﺕ ﺍﻟﻭﻗﺕ ﺭﻭﺍﻴﺔ ﺍﻟﺫﺍﺕ ﻭﻟﻴﺴﺕ ﺭﻭﺍﻴﺔ ﺍﻟﺴـﻴﺭﺓ
ﺍﻟﺫﺍﺘﻴﺔ.. ﻭﻗﺩ ﺍﺴﺘﻔﺎﺩﺕ ﻤﻲ ﺨﺎﻟﺩ ﻤﻥ ﻜﻭﻨﻬﺎ ﺨﺭﻴﺠـﺔ ﺍﻟﺠﺎﻤﻌـﺔ
ﺍﻷﻤﺭﻴﻜﻴﺔ – ﻭﺍﻷﺤﺩﺍﺙ ﺍﻟﻴﻭﻤﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻤﺭﺕ ﺒﻬﺎ ﻋﺒـﺭ ﺤﻴﺎﺘﻬـﺎ
ﺍﻟﺸﺨﺼﻴﺔ ﻭﺜﻘﺎﻓﺔ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﻁﺒﻘﺔ ﺒﺭﻭﺍﻴﺎﺘﻬﺎ ﻭﺃﻓﻼﻤﻬـﺎ ﻭﺃﻏﺎﻨﻴﻬـﺎ..
ﻫﺫﻩ ﺍﻟﻁﺒﻘﺔ ﺘﻨﻬﺎﺭ ﻫﻨﺎ ﻭﺒﺸﻜل ﺸﺨﺼـﻲ ﻭﻟـﺫﻟﻙ ﻴﻤﻜﻨﻨـﻲ ﺃﻥ
ﺃﺴﻤﻴﻬﺎ ﺭﻭﺍﻴﺔ ﺤﻨﻴﻥ ﻓﻲ ﺘﻭﻗﻴﺕ ﻤﻜﺜﻑ ﺠﺩﺍ ﻫـﻭ ﺇﺸـﺎﺭﺓ ﻓـﻲ
ﻤﻴﺩﺍﻥ ﺍﻟﺘﺤﺭﻴﺭ ﻟﻤﺭﻭﺭ ﺠﻨﺎﺯﺓ ﻓﻨﺎﻨﺔ ﺸﻬﻴﺭﺓ ﻫﻲ ﺴﻌﺎﺩ ﺤﺴـﻨﻲ.
ﻭﻅﻠﺕ ﻤﻨﺎﺭ - ﻭﻫﻲ ﺍﻟﺒﻁﻠﺔ - ﺘﻤﺘﻠﻙ ﻫﺫﺍ ﺍﻟﺸﻼل ﺍﻟﻜﺒﻴﺭ ﻤـﻥ
ﺍﻟﺤﻨﻴﻥ..
ﻭﺘﻅل ﺍﻟﺭﻭﺍﻴـﺔ ﻻ ﺘـﺩﻓﻥ ﺴـﻌﺎﺩ ﺤﺴـﻨﻲ ﻭﻻ ﺘﻭﺩﻋﻬـﺎ
ﻭﻻ ﺘﺸﻴﻌﻬﺎ ﻭﺇﻨﻤﺎ ﺘﻭﺩﻉ ﻭﺘﺸﻴﻊ ﺸﺨﺼﻴﺔ ﻜﺎﻨﺕ ﺒﺩﺍﺨﻠﻬﺎ ﻭﻫـﻲ
ﺸﺨﺼﻴﺔ ﻤﺨﺘﻠﻔﺔ ﺘﻤﺎﻤﺎ ﻋﻥ ﺫﺍﺘﻬﺎ ﻤﻨﺫ ﻋﺸﺭﻴﻥ ﻋﺎﻤﺎ.
ﻭﺃﻀﺎﻑ ﺸﻌﺒﺎﻥ ﻴﻭﺴﻑ ﺃﻥ ﻟﻐﺔ ﺍﻟﺴﺭﺩ ﻓﻲ ﺍﻟﺭﻭﺍﻴﺔ ﺘﺴﺘﺨﺩﻡ
ﺍﻟﺤﻭﺍﺭ ﺒﺄﺸﻜﺎل ﻤﺨﺘﻠﻔﺔ ﺒﻭﺠﻭﺩ ﺍﺜﻨﻴﻥ ﻤﻥ ﺍﻟﺭﻭﺍﺓ ﻜل ﻟﻪ ﺃﺴﻠﻭﺒﻪ
ُ
ﻭﻁﺭﻴﻘﺘﻪ ﻤﻊ ﺠﺭﺃﺓ ﻭﺸﺠﺎﻋﺔ ﻓﻲ ﺼﻙ ﺒﻌـﺽ ﺍﻟﻤﺼـﻁﻠﺤﺎﺕ
ﺍﻟﺘﻲ ﻗﺩ ﻻ ﺘﻜﻭﻥ ﺼﺎﻟﺤﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻠﻐﺔ ﺍﻟﻌﺭﺒﻴﺔ ﻤﺜـل )ﻓﻌﻼﺘﻜـﻡ(
)ﻫ ﺎﻭﺍﻥ( )ﻴﻭﻡ ﺃﻭﺤﺩ( ﻭﺍﻟﺭﻭﺍﻴﺔ ﻤﻠﻴﺌﺔ ﺒﻬﺫﻩ ﺍﻻﺴﺘﺨﺭﺍﺠﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ
ﺒ
ﻨﻘﺒﻠﻬﺎ ﻓﻘﻁ ﻓﻲ ﻋﺎﻟﻡ ﺍﻟﻔﻥ ﻷﻥ ﺇﻴﻘﺎﻋﻬﺎ ﻤﻘﺒﻭل.. ﻭﻋﻠﻰ ﺍﻟـﺭﻏﻡ
-٥-
- 8. ﻤﻥ ﻜﺜﺭﺓ ﺍﻟﺸﺨﺼﻴﺎﺕ ﻭﺍﻟﺘﻨﻅﻴﺭ ﺒﻴﻥ ﺒﻌﺽ ﺍﻷﺸﻴﺎﺀ ﻭﺒﻌﻀـﻬﺎ
ﻓﺈﻨﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺠﺎﻨﺏ ﺍﻵﺨﺭ ﻓﻬﻲ ﺨﺎﻟﻴﺔ ﻤﻥ ﺍﻟﺠﻨﺱ، ﻜﻤـﺎ ﺃﻨﻬـﺎ
ﺘﺤﺒﺫ ﺍﻹﻴﺤﺎﺀ ﺃﻜﺜﺭ ﻤﻥ ﺍﻟﺘﺼﺭﻴﺢ ﻓﻲ ﺭﻭﺍﻴـﺔ ﺩﺍﺌﺭﻴـﺔ ﺩﻭﻥ ﺃﻥ
ﺘﻔﻘﺩ ﺍﻟﺸﺨﺼﻴﺎﺕ ﺘﻁﻭﺭﻫﺎ ﺇﻁﻼﻗﺎ.
ﺃ. ﺇﺴﻼﻡ ﻋﺒﺩ ﺍﻟﻤﻌﻁﻲ ﻤﻥ ﻜﺘﺏ ﻋﺭﺒﻴﺔ ﺩﻭﺕ ﻜﻭﻡ ﻗﺎل: ﺇﻨﻨﺎ
ﺃﻤﺎﻡ ﺘﺴﺎﺅل ﺤﻭل ﻁﺒﻘﺔ ﻓﻭﻕ ﺍﻟﻤﺘﻭﺴﻁﺔ ﻏﻴﺭ ﻤﺘﺤﻘﻘﺔ ﻭﻁﺒﻘـﺔ
ﻓﻘﻴﺭﺓ ﺃﻴﻀﺎ ﻏﻴﺭ ﻤﺘﺤﻘﻘﺔ ﻭﻫﺫﺍ ﻫﻡ ﺍﺠﺘﻤﺎﻋﻲ ﻴﻭﻀﺢ ﻟﻤﺎﺫﺍ ﻫﺫﻩ
ﺍﻟﻁﺒﻘﺔ ﻏﻴﺭ ﻤﺘﺤﻘﻘﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺴﺘﻭﻯ ﺍﻟﻭﺠـﻭﺩﻱ ﻭﻫـﻭ ﺃﺩﻨـﻰ
ﺩﺭﺠﺎﺕ ﺍﻟﺘﺤﻘﻕ، ﺤﻴﺙ ﻴﺸﻌﺭ ﺃﻓﺭﺍﺩ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﻁﺒﻘﺔ ﺒﺎﻻﻀـﻁﺭﺍﺏ
ﻭﺍﻟﺘﻨﺎﻗﺽ، ﻓﻤﻥ ﺤﻕ ﺃﻱ ﻓﺭﺩ ﻓﻲ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﻁﺒﻘﺔ ﺃﻥ ﻴﻌﺭﻑ ﻟﻤـﺎﺫﺍ
ﻫﻭ ﻤﻬﻤﻭﻡ....!!
ﻭﻓﻲ ﺍﻟﺨﺘﺎﻡ ﺘﺤﺩﺜﺕ ﺍﻟﺸﺎﻋﺭﺓ ﺸﺭﻴﻔﺔ ﺍﻟﺴﻴﺩ ﻤﻥ " ﹸﺘﺏ ﻋﺭﺒﻴﺔ
ﻜ
ﺩﻭﺕ ﻜﻭﻡ" ﻓﻘﺎﻟﺕ:
ﺒﻌﻴﺩﺍ ﻋﻥ ﺍﻟﻨﻘﺩ ﻭﺃﺼﻭﻟﻪ ﻭﺃﺴﺴﻪ ﺍﻟﻤﻌﺭﻭﻓﺔ ﻟﻨـﺎ ﺠﻤﻴﻌـﺎ..
ﻭﺒﻌﻴﺩﺍ ﻋﻥ ﻜﻭﻨﻬﺎ ﺭﻭﺍﻴﺔ ﺫﺍﺕ ﺃﻭ ﺭﻭﺍﻴﺔ ﺴﻴﺭﺓ ﺫﺍﺘﻴﺔ ﺃﻭ ﻜﻭﻨﻬـﺎ
ﻓﻴﻬﺎ ﻋﻘﻴﺩﺓ ﻭﺤل ﺃﻭل ﻟﻴﺱ ﻓﻴﻬﺎ ﻋﻘﺩﺓ ﻭﺤل... ﻓﺄﻨـﺎ ﻜـل ﻤـﺎ
ﻴﻌﻨﻴﻨﻲ ﺍﻵﻥ ﺃﻨﻨﻲ ﺸﺨﺼﻴﺎ ﺍﺴﺘﻤﺘﻌﺕ ﺒﻬﺫﻩ ﺍﻟﺭﻭﺍﻴـﺔ ﻤـﺭﺘﻴﻥ:
ﺍﻷﻭﻟﻰ ﺤﻴﻥ ﻗﺭﺃﺘﻬﺎ ﺃﺜﻨﺎﺀ ﻤﻌﺭﺽ ﺍﻟﻜﺘﺎﺏ ﺍﻟﻤﺎﻀـﻲ ﻭﺍﻟﺜﺎﻨﻴـﺔ
-٦-
- 9. ﺤﻴﻥ ﻗﻤﺕ ﺒﻤﺭﺍﺠﻌﺘﻬﺎ ﻟﻐﻭ ﺎ ﻋﺒﺭ ﻨﺸﺭﻫﺎ ﺇﻟﻴﻜﺘﺭﻭﻨﻴﺎ ﻓﻲ " ﹸﺘـﺏ
ﻜ ﻴ
ﻋﺭﺒﻴﺔ ﺩﻭﺕ ﻜﻭﻡ" ﻭﻟﺫﻟﻙ ﺃﻋﺘﻘﺩ ﺃﻥ ﺍﻟﺤﻅ ﻗﺩ ﻟﻌﺏ ﻤﻌﻲ ﻟﻌﺒﺘـﻪ
ﺃﻭ ﻟﻌﺏ ﻤﻊ ﺍﻟﺭﻭﺍﻴﺔ ﺤﻴﺙ ﺍﻜﺘﺸﻔﺕ ﻓﻴﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺭﺓ ﺍﻟﺜﺎﻨﻴـﺔ ﻤـﺎ
ﻤﺭﺭﺕ ﻋﻠﻴﻪ ﻤﺭ ﺍﻟﻜﺭﺍﻡ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺭﺓ ﺍﻷﻭﻟﻰ ﻟﻘﺭﺍﺀﺘﻬﺎ.. ﻓﺭﺃﻴـﺕ
ﺃﻨﻬﺎ ﺭﻭﺍﻴﺔ ﺘﻤﻴل ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺸﺒﺎﺒﻴﺔ ﻭﺍﻻﻨﻁﻼﻕ ﻭﺍﻟﺤﻴﻭﻴﺔ. ﺍﻟﻠﻐﺔ ﻓﻴﻬﺎ
ﺴﻬﻠﺔ ﻭﺒﺴﻴﻁﺔ ﻓﻲ ﻋﻤﻕ ﺘﺠﻌل ﻜل ﻤﻥ ﻴﻘﺭﺃﻫـﺎ ﻴﺸـﻌﺭ ﺃﻨـﻪ
ﻴﺴﺘﻁﻴﻊ ﺃﻥ ﻴﻜﺘﺏ ﻤﺜﻠﻬﺎ، ﻭﻟﻜﻨﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﺔ ﻻ ﻴﺴﺘﻁﻴﻊ ﺃﻥ ﻴﻔﻌل
ﺫﻟﻙ...
ﻭﺃﻀﺎﻓﺕ: ﻭﺃﻗﻭل ﻫﻲ ﺭﻭﺍﻴﺔ ﺸﺒﺎﺒﻴﺔ ﻷﻥ ﻜل ﺸـﺎﺏ ﻴﺠـﺩ
ﻨﻔﺴﻪ ﻓﻴﻬﺎ ﻭﻜل ﻁﺎﻟﺏ ﻭﻜل ﺨﺭﻴﺞ ﺠﺎﻤﻌﺔ ﺤﺘﻰ ﻟﻭ ﻤﺭ ﻋﻠﻴـﻪ
ﻋﻤﺭ ﻁﻭﻴل ﺒﻌﺩ ﺍﻟﺘﺨﺭﺝ... ﻓﻬﺫﻩ ﺍﻟﺭﻭﺍﻴﺔ ﺃﻋﺎﺩﺘﻨﻲ ﺇﻟﻰ ﺯﻤـﻥ
ﺍﻟﺘﻠﻤﺫﺓ ﻭﺍﻟﺭﺤﻼﺕ ﻭﻜﻭﺭﺍل ﺍﻟﺠﺎﻤﻌﺔ ﻭﺍﺘﺤﺎﺩ ﺍﻟﻁﻠﺒﺔ ﻭﺍﻟﺠﻭﺍﻟـﺔ
ﻭﺤﻔﻼﺕ ﻤﺴﺭﺡ ﺍﻟﺠﺎﻤﻌﺔ. ﻭﺃﻋﺎﺩﺘﻨﻲ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻌﻼﻗـﺎﺕ ﺍﻟﻜﺜﻴـﺭﺓ
ﺍﻟﻤﺘﺸﺎﺒﻜﺔ ﺍﻟﻤﻭﺠﻭﺩﺓ ﺒﻴﻥ ﺍﻟﻁﻠﺒﺔ ﻭﺍﻟﻁﺎﻟﺒﺎﺕ ﺨﺎﺭﺝ ﻭﺩﺍﺨل ﻗﺎﻋﺔ
ﺍﻟﻤﺤﺎﻀﺭﺍﺕ.
-٧-
- 10. ﻭﻟﺫﻟﻙ ﺃﻨﺎ ﺃﺩﻋﻭ ﻜل ﻤﻥ ﻟﻡ ﻴﻘﺭﺃ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﺭﻭﺍﻴﺔ ﺇﻟﻰ ﻗﺭﺍﺀﺘﻬﺎ..
ﻜﻤﺎ ﺃﺩﻋﻭ ﻜل ﻤﻥ ﻗﺭﺃﻫﺎ ﻹﻋﺎﺩﺓ ﻗﺭﺍﺀﺘﻬﺎ ﻻﻜﺘﺸﺎﻑ ﻤﺎ ﺍﻜﺘﺸـﻔﺘﻪ
ﺃﻨﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﺭﺍﺀﺓ ﺍﻟﺜﺎﻨﻴﺔ ﻟﻘﺎﻋﺔ ﺇﻴﻭﺍﺭﺕ ﻷﻨﻬﺎ ﻭﺒﺤﻕ ﺭﻭﺍﻴﺔ ﻤﻤﺘﻌﺔ
ﺃﺴﺘﻁﻴﻊ ﺃﻥ ﺃﻗﺩﻡ ﺍﻟﺘﺤﻴﺔ ﻟﻜﺎﺘﺒﺘﻬـﺎ ﻭﺃﺘﻤﻨـﻰ ﻟﻬـﺎ ﺍﻻﺴـﺘﻤﺭﺍﺭ
ﻭﺍﻟﻨﺠﺎﺡ.
-٨-
