SlideShare a Scribd company logo
1 of 12
Download to read offline
‫وجودي‬ ‫معادل‬ ‫الهدوء‬
‫كتب_يوتيوب‬#
#
YoutubeBooks
‫بالذات‬ ‫اإلحساس‬
(1)
"‫لكية‬ ُ‫"م‬‫لك‬‫بأن‬‫اكتشافك‬ .‫الهدوء‬‫في‬ ‫االنغماس‬‫هو‬ :‫عدمه‬‫من‬ ‫بالذات‬‫اإلحساس‬ ‫بين‬‫ما‬
ُ
‫ق‬‫فار‬
‫توجهت‬ ‫حيثما‬‫تنتظرك‬‫وستستمر‬‫تنتظرك‬،‫وحدك‬ ‫ك‬‫ر‬‫بأقدا‬‫مليئة‬ ‫ن‬‫الكو‬‫هذا‬‫في‬ ‫بك‬‫وافية‬
.‫املتجدد‬‫امليالد‬ ‫ومهد‬‫املدفئة‬ ‫وجلسة‬ ‫النجاة‬ ‫ب‬‫ر‬‫قا‬‫امللكية‬ ‫هذه‬ ‫تغدو‬‫وابتعدت؛‬
.‫ات‬‫ر‬‫الثم‬ ‫يتلقى‬‫من‬ ‫ل‬‫أو‬ ‫ن‬‫تكو‬‫أن‬‫بد‬‫وال‬،‫فيه‬‫ن‬
ّ
‫مك‬ ُ‫م‬ ‫أنا‬ ‫ما‬ ‫كل‬‫هي‬ "‫"ذاتي‬
‫بالذات‬‫االلتحام‬ ‫ن‬‫ي‬‫افض‬‫ر‬ ‫ا‬‫ه‬‫بعد‬ ‫ا‬‫ن‬‫انطلق‬ ‫بات‬‫و‬‫هر‬ ‫ا‬‫م‬‫إن‬ ،‫ا‬‫ه‬‫من‬‫ت‬‫س‬‫لي‬‫ا‬‫ن‬‫ذوات‬ ‫ا‬‫ه‬‫ب‬‫ة‬‫ق‬ّ‫املعت‬ ‫الخيبات‬
‫بالذات‬ ‫اإلحساس‬
(
2
)
‫ال‬‫ز‬‫ت‬‫ما‬ ‫بأن‬‫األمان‬‫يغمرني‬،‫جي‬‫ر‬‫الخا‬‫تصادمات‬‫عن‬‫منفصل‬ ‫وجود‬‫هي‬‫ذاتي‬‫أن‬ ‫ك‬‫ر‬‫أد‬ ،‫مرة‬‫كل‬‫في‬
‫لإلنسان‬‫الباطن‬ ‫الكيان‬ ‫تقسيم‬‫من‬ -‫مرهقة‬ ‫ال‬‫ز‬‫ت‬ ‫وما‬–‫تعبت‬‫التي‬ ‫حات‬‫و‬‫األطر‬ .‫أمل‬ ‫فرصة‬‫لدي‬
.‫وفينا‬ ‫ا‬ّ‫من‬ ‫الجديد‬ ‫والبدء‬ ‫التالشي‬ ‫نقطة‬‫الذات‬ ‫أن‬:‫منا‬‫كل‬ ‫يدركه‬‫الذي‬‫اليقين‬ ‫ر‬‫للشعو‬‫تصل‬‫لم‬
‫تاليات‬‫فيني‬ ّ‫أستهل‬ ‫مرة‬‫كل‬ ‫سها‬ ّ
‫فأتحس‬‫أعود‬‫ثم‬،‫مني‬‫أنتهي‬ ‫أن‬ ُّ
‫دت‬‫ر‬‫أ‬ ‫كلما‬ ‫ذاتي‬‫س‬ ّ
‫أتحس‬
‫وتاليات‬
.
‫القلب‬‫فتح‬
(
1
)
‫ا‬
‫تريد؟‬ ‫كما‬‫تسير‬‫ال‬‫أن‬ ‫تتقبل‬‫هل‬ ‫فيها؟‬‫ما‬ ‫بكل‬‫الحياة‬‫على‬‫مفتوح‬ ‫قلبك‬‫هل‬ !‫أنت‬‫منك‬ ‫يبدأ‬ ‫لهدوء‬
!‫تحتسب؟‬‫ال‬‫حيث‬‫من‬ ‫القرب‬ ‫وجهة‬‫لتختار‬‫حينا‬‫عنك‬‫تبتعد‬‫بأنها‬‫تؤمن‬‫هل‬
‫كله‬ ‫العالم‬ ‫نصهر‬‫أن‬‫نريد‬ ‫إننا‬ ،‫فيه‬‫نحن‬ ‫عما‬‫الرضى‬ ‫عدم‬‫من‬ ‫يجيا‬‫ر‬‫تد‬‫يتولد‬‫الداخلي‬‫الضجيج‬
‫هالم‬‫الحياة‬ ‫أن‬ ‫هو‬ ‫عنه؛‬‫نغفل‬‫ما‬‫لكن‬.‫منه‬ ‫ار‬‫ر‬‫الف‬‫نستطيع‬ ‫ال‬‫مما‬ ‫والنقمة‬‫الرفض‬‫أصوات‬ ‫في‬
!‫منه‬ ‫نحن‬‫نتخفف‬‫حين‬
ّ
‫يخف‬‫أنه‬ ‫كما‬،‫طبقات‬‫من‬ ‫عليه‬‫نلقي‬‫ما‬ ‫بقدر‬‫يتكثف‬
‫القلب‬‫فتح‬
(
2
)
‫ع‬‫ز‬‫املو‬‫املقت‬‫هو‬ ‫الكتمان‬ !‫الكتمان‬ ‫يأكلنا‬‫أننا‬ :
َ
‫اف‬‫ر‬‫االعت‬ ‫رنا‬َّ‫مر‬ ‫لو‬‫حسرة‬‫ستقبض‬ ‫األيدي‬ ‫من‬‫كم‬
‫والضغينة‬ ‫والخيبة‬ ‫الغضب‬ ‫ألن‬-‫ا‬‫ر‬‫ا‬‫ر‬‫اضط‬ ‫ال‬-‫نطلبه‬‫األسود‬ ‫املاء‬ ‫إنه‬ .‫ض‬‫ر‬‫األ‬ ‫أمم‬ ‫بين‬ ‫ي‬‫بالتساو‬
.‫كلها‬ ‫عليه‬‫تتغذى‬
،‫الخيال‬ ‫يشحذ‬‫فالقلب‬،"‫مخيلتي‬ ‫من‬ ‫العقيم‬ ‫الزحير‬‫هذا‬ ‫أخرج‬ ‫"أن‬‫ترجمان‬‫أهدأ!؛‬ ‫أن‬ ‫يد‬‫ر‬‫أ‬
.‫فيه‬‫هي‬ ‫بما‬‫سعادتها‬‫بحسب‬ ‫ل‬‫تطو‬‫أو‬ ‫تقصر‬‫ح‬‫و‬‫الر‬ ‫أيدي‬ ‫وكالهما‬
‫الحب‬
(
1
)
‫االختيار‬ ‫اختبار‬ ‫الحب‬ ‫لنا‬‫يقدم‬‫قلوبنا؟‬‫في‬‫الضجيج‬ ‫من‬ ‫يزيد‬‫اه‬‫ر‬‫ت‬‫أم‬ ‫الهدوء؟‬‫الحب‬ ‫يمنحنا‬‫هل‬
،‫خاللها‬‫ر‬‫و‬‫املر‬‫من‬‫مفر‬ ‫ال‬‫بوابة‬‫عبر‬ ‫الهدوء‬‫إلى‬‫نرحل‬‫أن‬ ‫أو‬ ،"‫نغمة‬‫"بال‬‫نحن‬‫حيث‬‫نبقى‬‫أن‬ ‫بين‬
‫يحقق‬‫الخارج‬ ‫من‬ ‫تأثير‬‫وال‬،‫القدر‬ ‫من‬ ‫موافقها‬ ‫تجد‬‫حين‬‫النفس‬ ‫هدوء‬ ‫هو‬‫الحب‬ .‫الضجيج‬‫وهي‬
.‫السكينة‬ ‫هذه‬
‫الحب‬
(
2
)
‫وملكنا‬،‫داخلنا‬‫بالخامل‬‫الحب‬‫نهض‬‫وكلما‬،‫ح‬‫و‬‫الر‬‫خواطر‬‫من‬ ‫العالية‬‫الوتيرة‬ ‫في‬ ‫يكمن‬ ‫ادنا‬‫ز‬ ‫إن‬
‫ينبع‬‫حيث‬‫وصلنا‬ ‫ما‬ ‫وإذا‬ ،‫لنا‬‫طبيعة‬‫ثم‬‫تطبعا‬ ‫يألفنا‬ ‫الهدوء‬ ‫فإن‬-‫الحب‬ –‫وفيه‬‫وبه‬‫عنه‬‫نعبر‬‫أن‬
،‫بنا‬‫املحيط‬ ‫العالم‬ ‫لتهدئة‬ ‫قوانا‬‫من‬ ‫املزيد‬‫اف‬‫ز‬‫الستن‬ ‫حاجة‬‫فال‬ ،‫الحب‬‫في‬ ‫أصالتنا‬‫من‬ ‫الهدوء‬
.‫بحال‬‫يهدأ‬‫لن‬‫والذي‬
‫باملطلق‬ ‫اإليمان‬
(
1
)
‫عنا‬‫م‬ َ‫يترج‬‫ثم‬‫فينا‬‫اكم‬‫ر‬‫يت‬ ‫ملا‬‫الذكية‬‫املعالجات‬ ‫إننا‬.‫وأملي‬ ‫ألمي‬ ‫بين‬ ‫ر‬‫أدو‬‫حين‬‫نفسي‬‫مطلق‬ ‫أنا‬
‫منه‬‫نتلقى‬‫الذي‬‫هللا‬‫من‬ ‫القرب‬‫شدة‬‫في‬ ‫يتمثل‬‫عليه‬ ‫احنا‬‫و‬‫أر‬ ‫ننا‬ ِ
ّ
‫وط‬
ُ
‫ت‬‫ما‬ ‫قيمة‬‫و‬.‫السنوات‬ ‫عبر‬
.‫املتجددة‬ ‫وجودنا‬ ‫قيامة‬
‫باملطلق‬ ‫اإليمان‬
(
2
)
‫منذ‬ ‫ن‬‫الكو‬ ‫له‬‫استسلم‬‫قد‬‫أصيل‬ ‫ر‬‫تطو‬"‫"اإلطالق‬‫أن‬‫لفكرة‬‫منقادا‬ ‫أكن‬ ‫لم‬‫ما‬‫باملطلق‬‫أنتفع‬ ‫ال‬
‫الدفع‬ ‫ألن‬‫للمفقود‬‫عودة‬ ‫ال‬.‫وأيضا‬ ،‫وأيضا‬ ،‫أيضا‬ ‫ولدت‬ ‫كلما‬ ‫له‬‫أستسلم‬ ‫أن‬ ‫مني‬‫ومطلوب‬ ،‫خرج‬
‫أن‬‫يد‬‫ر‬‫أ‬( ‫الكينونة‬ ‫عالئق‬‫من‬ ‫نفسي‬‫لق‬
ْ
‫أط‬‫وإذ‬ .‫للنسيان‬‫الطاغية‬ ‫ة‬ّ‫الحسي‬‫يجهل‬ ‫ز‬‫التجاو‬‫إلى‬
.‫باملطلق‬‫اإليمان‬ ‫كمال‬‫م‬َ‫وأله‬ ‫سأفهم‬ )‫ن‬‫أكو‬
‫املوهبة‬
(
1
)
‫ما‬ ‫اشتعال‬ ‫مع‬ ‫يتولد‬‫وهذا‬ ،‫بيننا‬‫ة‬ َّ‫الحد‬ ‫ترتفع‬‫حين‬‫جدا‬‫هادئة‬ ‫ن‬‫أكو‬ ‫ولهذا‬ ،‫ذاتي‬‫من‬‫أكتفي‬ ‫ال‬
‫ائط‬‫ر‬‫ش‬ ‫من‬ ‫شريطة‬‫وهي‬،‫باملوهبة‬‫يعرف‬‫ما‬ ‫هو‬ ‫الذات‬ ‫على‬ ‫العكوف‬ ‫هذا‬.‫ي‬‫أمر‬ ‫من‬ "‫إليه‬ ‫"أميل‬
‫ات‬‫ر‬‫خسا‬‫أكثر‬‫ولعل‬ ،‫تنبثق‬‫كي‬‫باملواهب‬‫نفكر‬‫أن‬ ‫يستحيل‬.‫الوجود‬ ‫هذا‬ ‫لكمال‬‫وليست‬ ‫الوجود‬
.‫املوهبة‬ ‫ل‬‫حو‬‫اسات‬‫ر‬‫الد‬‫في‬ ‫يكمن‬‫اليوم‬ ‫الصناعية‬ ‫املعرفة‬
‫املوهبة‬
(
2
)
‫ليصبح‬ ،‫والخارج‬‫الداخل‬ ‫بين‬‫ما‬ ‫التفاضالت‬ ‫فيها‬‫تختفي‬‫التي‬ ‫الحال‬ ‫ومثلهما‬،‫كالهدوء‬‫املوهبة‬
‫املوهبة‬‫صخب‬‫الهدوء‬ .‫يجتمعان‬‫حين‬ ‫والهدوء‬ ‫املوهبة‬‫من‬‫كل‬ ‫ينتجه‬ ‫فيما‬‫ا‬ً‫ب‬َ‫مستوع‬ ‫شيء‬‫كل‬
.‫للذات‬‫املستقر‬‫الحاضر‬ ‫أنه‬‫على‬ ‫الهدوء‬ ‫ة‬‫ر‬‫جدا‬‫واملوهبة‬ ،‫الخارج‬ ‫غفلة‬‫من‬ ‫يوقظها‬
‫خاتمة‬
‫مع‬ ‫ح‬‫و‬‫الر‬ ‫معيشة‬ ‫ة‬‫ر‬‫و‬‫ضر‬ ‫هو‬ ‫إنما‬ -‫كيفيته‬ ‫وال‬‫طه‬‫و‬‫شر‬ ‫ال‬-‫الهدوء‬‫نستدعي‬ ‫ال‬‫أننا‬ ‫قنا‬ َّ‫صد‬ ‫لو‬
‫ها‬‫ر‬‫أقدا‬ ‫مع‬ ‫املتوافقة‬ ‫غير‬‫احنا‬‫و‬‫أر‬‫اف‬‫ز‬‫استن‬ ‫له‬‫تركنا‬‫الذي‬‫الهدر‬‫قساوة‬‫ك‬‫ر‬‫ند‬‫ذاك‬‫إذ‬ ،‫نفسها‬
‫اآلفاق‬‫يفتح‬‫هدوء‬ ‫ن‬‫بدو‬‫نضج‬ ‫ال‬.‫قصتها‬ ‫لتكمل‬‫إليه‬ ‫أتينا‬ ‫الذي‬ ‫العالم‬ ،‫األغيار‬ ‫عالم‬‫في‬ ‫املتغيرة‬
.‫البصيرة‬ ‫أمام‬ ‫اشقة‬‫ر‬‫املت‬ ‫ر‬‫الصو‬ ‫خلف‬‫املستترة‬

More Related Content

Similar to الهدوء معادل وجودي.pdf (20)

Happy
HappyHappy
Happy
 
متفائلون رحلوا زهورا
متفائلون رحلوا زهورامتفائلون رحلوا زهورا
متفائلون رحلوا زهورا
 
1172
11721172
1172
 
462
462462
462
 
3922
39223922
3922
 
938
938938
938
 
كيف تصبح إيجابيا من خلال لعبة كرة القدم- الجزء الثاني
كيف تصبح إيجابيا من خلال لعبة كرة القدم-  الجزء الثانيكيف تصبح إيجابيا من خلال لعبة كرة القدم-  الجزء الثاني
كيف تصبح إيجابيا من خلال لعبة كرة القدم- الجزء الثاني
 
القديس متى الرسول
القديس متى الرسولالقديس متى الرسول
القديس متى الرسول
 
القرآن تدبر وعمل - الجزء الخامس والعشرون
 القرآن تدبر وعمل - الجزء الخامس والعشرون  القرآن تدبر وعمل - الجزء الخامس والعشرون
القرآن تدبر وعمل - الجزء الخامس والعشرون
 
مناجاة لطفل المزود
مناجاة لطفل المزودمناجاة لطفل المزود
مناجاة لطفل المزود
 
945
945945
945
 
923
923923
923
 
940
940940
940
 
940
940940
940
 
878
878878
878
 
خمس دقائق وحسب
خمس دقائق وحسبخمس دقائق وحسب
خمس دقائق وحسب
 
منهج الحضارة الإنسانية فى القرآن
منهج الحضارة الإنسانية فى القرآنمنهج الحضارة الإنسانية فى القرآن
منهج الحضارة الإنسانية فى القرآن
 
218
218218
218
 
5189
51895189
5189
 
lqwy_fy_rmDn_.pdf
lqwy_fy_rmDn_.pdflqwy_fy_rmDn_.pdf
lqwy_fy_rmDn_.pdf
 

More from Ghada ALAmoudi

كتاب مصيدة المعنى.pdf
كتاب مصيدة المعنى.pdfكتاب مصيدة المعنى.pdf
كتاب مصيدة المعنى.pdfGhada ALAmoudi
 
كتاب الكتابة على حد الأنوثة.pdf
كتاب الكتابة على حد الأنوثة.pdfكتاب الكتابة على حد الأنوثة.pdf
كتاب الكتابة على حد الأنوثة.pdfGhada ALAmoudi
 
الجمهور المستهدف في موكس
الجمهور المستهدف في موكسالجمهور المستهدف في موكس
الجمهور المستهدف في موكسGhada ALAmoudi
 
كيف تقرأ الرواية
كيف تقرأ الروايةكيف تقرأ الرواية
كيف تقرأ الروايةGhada ALAmoudi
 
إرشادات الكتابة من كازو إيشغورو الفائزة بجائزة نوبل 2017
إرشادات الكتابة من كازو إيشغورو الفائزة بجائزة نوبل 2017إرشادات الكتابة من كازو إيشغورو الفائزة بجائزة نوبل 2017
إرشادات الكتابة من كازو إيشغورو الفائزة بجائزة نوبل 2017Ghada ALAmoudi
 
Writerroutine- روتين الكاتب
Writerroutine- روتين الكاتبWriterroutine- روتين الكاتب
Writerroutine- روتين الكاتبGhada ALAmoudi
 
كيف تكتب خطتك في الميديا الاجتماعية
كيف تكتب خطتك في الميديا الاجتماعيةكيف تكتب خطتك في الميديا الاجتماعية
كيف تكتب خطتك في الميديا الاجتماعيةGhada ALAmoudi
 
قياس مؤشرات النجاح في الميديا الاجتماعية
قياس مؤشرات النجاح في الميديا الاجتماعيةقياس مؤشرات النجاح في الميديا الاجتماعية
قياس مؤشرات النجاح في الميديا الاجتماعيةGhada ALAmoudi
 
اتجاهات التقنية والأعمال 2015-Trends in Techenology & Business /2015
اتجاهات التقنية والأعمال 2015-Trends in Techenology & Business /2015اتجاهات التقنية والأعمال 2015-Trends in Techenology & Business /2015
اتجاهات التقنية والأعمال 2015-Trends in Techenology & Business /2015Ghada ALAmoudi
 
Great writers snubbed by the nobel prize- أدباء أضاعتهم جائزة نوبل
Great writers snubbed by the nobel prize- أدباء أضاعتهم جائزة نوبلGreat writers snubbed by the nobel prize- أدباء أضاعتهم جائزة نوبل
Great writers snubbed by the nobel prize- أدباء أضاعتهم جائزة نوبلGhada ALAmoudi
 
مجلة الرافد- إدوارد سعيد لغة بلون الشتات
مجلة الرافد- إدوارد سعيد لغة بلون الشتاتمجلة الرافد- إدوارد سعيد لغة بلون الشتات
مجلة الرافد- إدوارد سعيد لغة بلون الشتاتGhada ALAmoudi
 
Fikr magazine 8- أنا لست "شخصا"
Fikr magazine 8- أنا لست "شخصا"Fikr magazine 8- أنا لست "شخصا"
Fikr magazine 8- أنا لست "شخصا"Ghada ALAmoudi
 
Fikr magazine 8- أنا لست "شخصيا
Fikr magazine 8- أنا لست "شخصياFikr magazine 8- أنا لست "شخصيا
Fikr magazine 8- أنا لست "شخصياGhada ALAmoudi
 
Ghada fikr 4-تطوير تعريف للتصميم التعليمي وفقا لبيئة العمل
Ghada fikr 4-تطوير تعريف للتصميم التعليمي وفقا لبيئة العمل Ghada fikr 4-تطوير تعريف للتصميم التعليمي وفقا لبيئة العمل
Ghada fikr 4-تطوير تعريف للتصميم التعليمي وفقا لبيئة العمل Ghada ALAmoudi
 
Ghada fikr 3- مقالة : توظيف أدوات المحفظة الإلكترونية في دعم التقييم البنائي
Ghada fikr 3- مقالة : توظيف أدوات المحفظة الإلكترونية في دعم التقييم البنائيGhada fikr 3- مقالة : توظيف أدوات المحفظة الإلكترونية في دعم التقييم البنائي
Ghada fikr 3- مقالة : توظيف أدوات المحفظة الإلكترونية في دعم التقييم البنائيGhada ALAmoudi
 

More from Ghada ALAmoudi (17)

كتاب مصيدة المعنى.pdf
كتاب مصيدة المعنى.pdfكتاب مصيدة المعنى.pdf
كتاب مصيدة المعنى.pdf
 
كتاب الكتابة على حد الأنوثة.pdf
كتاب الكتابة على حد الأنوثة.pdfكتاب الكتابة على حد الأنوثة.pdf
كتاب الكتابة على حد الأنوثة.pdf
 
الجمهور المستهدف في موكس
الجمهور المستهدف في موكسالجمهور المستهدف في موكس
الجمهور المستهدف في موكس
 
كيف تقرأ الرواية
كيف تقرأ الروايةكيف تقرأ الرواية
كيف تقرأ الرواية
 
إرشادات الكتابة من كازو إيشغورو الفائزة بجائزة نوبل 2017
إرشادات الكتابة من كازو إيشغورو الفائزة بجائزة نوبل 2017إرشادات الكتابة من كازو إيشغورو الفائزة بجائزة نوبل 2017
إرشادات الكتابة من كازو إيشغورو الفائزة بجائزة نوبل 2017
 
Writerroutine- روتين الكاتب
Writerroutine- روتين الكاتبWriterroutine- روتين الكاتب
Writerroutine- روتين الكاتب
 
Amongthesea
AmongtheseaAmongthesea
Amongthesea
 
كيف تكتب خطتك في الميديا الاجتماعية
كيف تكتب خطتك في الميديا الاجتماعيةكيف تكتب خطتك في الميديا الاجتماعية
كيف تكتب خطتك في الميديا الاجتماعية
 
NovelArt-Wilson
NovelArt-WilsonNovelArt-Wilson
NovelArt-Wilson
 
قياس مؤشرات النجاح في الميديا الاجتماعية
قياس مؤشرات النجاح في الميديا الاجتماعيةقياس مؤشرات النجاح في الميديا الاجتماعية
قياس مؤشرات النجاح في الميديا الاجتماعية
 
اتجاهات التقنية والأعمال 2015-Trends in Techenology & Business /2015
اتجاهات التقنية والأعمال 2015-Trends in Techenology & Business /2015اتجاهات التقنية والأعمال 2015-Trends in Techenology & Business /2015
اتجاهات التقنية والأعمال 2015-Trends in Techenology & Business /2015
 
Great writers snubbed by the nobel prize- أدباء أضاعتهم جائزة نوبل
Great writers snubbed by the nobel prize- أدباء أضاعتهم جائزة نوبلGreat writers snubbed by the nobel prize- أدباء أضاعتهم جائزة نوبل
Great writers snubbed by the nobel prize- أدباء أضاعتهم جائزة نوبل
 
مجلة الرافد- إدوارد سعيد لغة بلون الشتات
مجلة الرافد- إدوارد سعيد لغة بلون الشتاتمجلة الرافد- إدوارد سعيد لغة بلون الشتات
مجلة الرافد- إدوارد سعيد لغة بلون الشتات
 
Fikr magazine 8- أنا لست "شخصا"
Fikr magazine 8- أنا لست "شخصا"Fikr magazine 8- أنا لست "شخصا"
Fikr magazine 8- أنا لست "شخصا"
 
Fikr magazine 8- أنا لست "شخصيا
Fikr magazine 8- أنا لست "شخصياFikr magazine 8- أنا لست "شخصيا
Fikr magazine 8- أنا لست "شخصيا
 
Ghada fikr 4-تطوير تعريف للتصميم التعليمي وفقا لبيئة العمل
Ghada fikr 4-تطوير تعريف للتصميم التعليمي وفقا لبيئة العمل Ghada fikr 4-تطوير تعريف للتصميم التعليمي وفقا لبيئة العمل
Ghada fikr 4-تطوير تعريف للتصميم التعليمي وفقا لبيئة العمل
 
Ghada fikr 3- مقالة : توظيف أدوات المحفظة الإلكترونية في دعم التقييم البنائي
Ghada fikr 3- مقالة : توظيف أدوات المحفظة الإلكترونية في دعم التقييم البنائيGhada fikr 3- مقالة : توظيف أدوات المحفظة الإلكترونية في دعم التقييم البنائي
Ghada fikr 3- مقالة : توظيف أدوات المحفظة الإلكترونية في دعم التقييم البنائي
 

الهدوء معادل وجودي.pdf

  • 2. ‫بالذات‬ ‫اإلحساس‬ (1) "‫لكية‬ ُ‫"م‬‫لك‬‫بأن‬‫اكتشافك‬ .‫الهدوء‬‫في‬ ‫االنغماس‬‫هو‬ :‫عدمه‬‫من‬ ‫بالذات‬‫اإلحساس‬ ‫بين‬‫ما‬ ُ ‫ق‬‫فار‬ ‫توجهت‬ ‫حيثما‬‫تنتظرك‬‫وستستمر‬‫تنتظرك‬،‫وحدك‬ ‫ك‬‫ر‬‫بأقدا‬‫مليئة‬ ‫ن‬‫الكو‬‫هذا‬‫في‬ ‫بك‬‫وافية‬ .‫املتجدد‬‫امليالد‬ ‫ومهد‬‫املدفئة‬ ‫وجلسة‬ ‫النجاة‬ ‫ب‬‫ر‬‫قا‬‫امللكية‬ ‫هذه‬ ‫تغدو‬‫وابتعدت؛‬ .‫ات‬‫ر‬‫الثم‬ ‫يتلقى‬‫من‬ ‫ل‬‫أو‬ ‫ن‬‫تكو‬‫أن‬‫بد‬‫وال‬،‫فيه‬‫ن‬ ّ ‫مك‬ ُ‫م‬ ‫أنا‬ ‫ما‬ ‫كل‬‫هي‬ "‫"ذاتي‬ ‫بالذات‬‫االلتحام‬ ‫ن‬‫ي‬‫افض‬‫ر‬ ‫ا‬‫ه‬‫بعد‬ ‫ا‬‫ن‬‫انطلق‬ ‫بات‬‫و‬‫هر‬ ‫ا‬‫م‬‫إن‬ ،‫ا‬‫ه‬‫من‬‫ت‬‫س‬‫لي‬‫ا‬‫ن‬‫ذوات‬ ‫ا‬‫ه‬‫ب‬‫ة‬‫ق‬ّ‫املعت‬ ‫الخيبات‬
  • 3. ‫بالذات‬ ‫اإلحساس‬ ( 2 ) ‫ال‬‫ز‬‫ت‬‫ما‬ ‫بأن‬‫األمان‬‫يغمرني‬،‫جي‬‫ر‬‫الخا‬‫تصادمات‬‫عن‬‫منفصل‬ ‫وجود‬‫هي‬‫ذاتي‬‫أن‬ ‫ك‬‫ر‬‫أد‬ ،‫مرة‬‫كل‬‫في‬ ‫لإلنسان‬‫الباطن‬ ‫الكيان‬ ‫تقسيم‬‫من‬ -‫مرهقة‬ ‫ال‬‫ز‬‫ت‬ ‫وما‬–‫تعبت‬‫التي‬ ‫حات‬‫و‬‫األطر‬ .‫أمل‬ ‫فرصة‬‫لدي‬ .‫وفينا‬ ‫ا‬ّ‫من‬ ‫الجديد‬ ‫والبدء‬ ‫التالشي‬ ‫نقطة‬‫الذات‬ ‫أن‬:‫منا‬‫كل‬ ‫يدركه‬‫الذي‬‫اليقين‬ ‫ر‬‫للشعو‬‫تصل‬‫لم‬ ‫تاليات‬‫فيني‬ ّ‫أستهل‬ ‫مرة‬‫كل‬ ‫سها‬ ّ ‫فأتحس‬‫أعود‬‫ثم‬،‫مني‬‫أنتهي‬ ‫أن‬ ُّ ‫دت‬‫ر‬‫أ‬ ‫كلما‬ ‫ذاتي‬‫س‬ ّ ‫أتحس‬ ‫وتاليات‬ .
  • 4. ‫القلب‬‫فتح‬ ( 1 ) ‫ا‬ ‫تريد؟‬ ‫كما‬‫تسير‬‫ال‬‫أن‬ ‫تتقبل‬‫هل‬ ‫فيها؟‬‫ما‬ ‫بكل‬‫الحياة‬‫على‬‫مفتوح‬ ‫قلبك‬‫هل‬ !‫أنت‬‫منك‬ ‫يبدأ‬ ‫لهدوء‬ !‫تحتسب؟‬‫ال‬‫حيث‬‫من‬ ‫القرب‬ ‫وجهة‬‫لتختار‬‫حينا‬‫عنك‬‫تبتعد‬‫بأنها‬‫تؤمن‬‫هل‬ ‫كله‬ ‫العالم‬ ‫نصهر‬‫أن‬‫نريد‬ ‫إننا‬ ،‫فيه‬‫نحن‬ ‫عما‬‫الرضى‬ ‫عدم‬‫من‬ ‫يجيا‬‫ر‬‫تد‬‫يتولد‬‫الداخلي‬‫الضجيج‬ ‫هالم‬‫الحياة‬ ‫أن‬ ‫هو‬ ‫عنه؛‬‫نغفل‬‫ما‬‫لكن‬.‫منه‬ ‫ار‬‫ر‬‫الف‬‫نستطيع‬ ‫ال‬‫مما‬ ‫والنقمة‬‫الرفض‬‫أصوات‬ ‫في‬ !‫منه‬ ‫نحن‬‫نتخفف‬‫حين‬ ّ ‫يخف‬‫أنه‬ ‫كما‬،‫طبقات‬‫من‬ ‫عليه‬‫نلقي‬‫ما‬ ‫بقدر‬‫يتكثف‬
  • 5. ‫القلب‬‫فتح‬ ( 2 ) ‫ع‬‫ز‬‫املو‬‫املقت‬‫هو‬ ‫الكتمان‬ !‫الكتمان‬ ‫يأكلنا‬‫أننا‬ : َ ‫اف‬‫ر‬‫االعت‬ ‫رنا‬َّ‫مر‬ ‫لو‬‫حسرة‬‫ستقبض‬ ‫األيدي‬ ‫من‬‫كم‬ ‫والضغينة‬ ‫والخيبة‬ ‫الغضب‬ ‫ألن‬-‫ا‬‫ر‬‫ا‬‫ر‬‫اضط‬ ‫ال‬-‫نطلبه‬‫األسود‬ ‫املاء‬ ‫إنه‬ .‫ض‬‫ر‬‫األ‬ ‫أمم‬ ‫بين‬ ‫ي‬‫بالتساو‬ .‫كلها‬ ‫عليه‬‫تتغذى‬ ،‫الخيال‬ ‫يشحذ‬‫فالقلب‬،"‫مخيلتي‬ ‫من‬ ‫العقيم‬ ‫الزحير‬‫هذا‬ ‫أخرج‬ ‫"أن‬‫ترجمان‬‫أهدأ!؛‬ ‫أن‬ ‫يد‬‫ر‬‫أ‬ .‫فيه‬‫هي‬ ‫بما‬‫سعادتها‬‫بحسب‬ ‫ل‬‫تطو‬‫أو‬ ‫تقصر‬‫ح‬‫و‬‫الر‬ ‫أيدي‬ ‫وكالهما‬
  • 6. ‫الحب‬ ( 1 ) ‫االختيار‬ ‫اختبار‬ ‫الحب‬ ‫لنا‬‫يقدم‬‫قلوبنا؟‬‫في‬‫الضجيج‬ ‫من‬ ‫يزيد‬‫اه‬‫ر‬‫ت‬‫أم‬ ‫الهدوء؟‬‫الحب‬ ‫يمنحنا‬‫هل‬ ،‫خاللها‬‫ر‬‫و‬‫املر‬‫من‬‫مفر‬ ‫ال‬‫بوابة‬‫عبر‬ ‫الهدوء‬‫إلى‬‫نرحل‬‫أن‬ ‫أو‬ ،"‫نغمة‬‫"بال‬‫نحن‬‫حيث‬‫نبقى‬‫أن‬ ‫بين‬ ‫يحقق‬‫الخارج‬ ‫من‬ ‫تأثير‬‫وال‬،‫القدر‬ ‫من‬ ‫موافقها‬ ‫تجد‬‫حين‬‫النفس‬ ‫هدوء‬ ‫هو‬‫الحب‬ .‫الضجيج‬‫وهي‬ .‫السكينة‬ ‫هذه‬
  • 7. ‫الحب‬ ( 2 ) ‫وملكنا‬،‫داخلنا‬‫بالخامل‬‫الحب‬‫نهض‬‫وكلما‬،‫ح‬‫و‬‫الر‬‫خواطر‬‫من‬ ‫العالية‬‫الوتيرة‬ ‫في‬ ‫يكمن‬ ‫ادنا‬‫ز‬ ‫إن‬ ‫ينبع‬‫حيث‬‫وصلنا‬ ‫ما‬ ‫وإذا‬ ،‫لنا‬‫طبيعة‬‫ثم‬‫تطبعا‬ ‫يألفنا‬ ‫الهدوء‬ ‫فإن‬-‫الحب‬ –‫وفيه‬‫وبه‬‫عنه‬‫نعبر‬‫أن‬ ،‫بنا‬‫املحيط‬ ‫العالم‬ ‫لتهدئة‬ ‫قوانا‬‫من‬ ‫املزيد‬‫اف‬‫ز‬‫الستن‬ ‫حاجة‬‫فال‬ ،‫الحب‬‫في‬ ‫أصالتنا‬‫من‬ ‫الهدوء‬ .‫بحال‬‫يهدأ‬‫لن‬‫والذي‬
  • 8. ‫باملطلق‬ ‫اإليمان‬ ( 1 ) ‫عنا‬‫م‬ َ‫يترج‬‫ثم‬‫فينا‬‫اكم‬‫ر‬‫يت‬ ‫ملا‬‫الذكية‬‫املعالجات‬ ‫إننا‬.‫وأملي‬ ‫ألمي‬ ‫بين‬ ‫ر‬‫أدو‬‫حين‬‫نفسي‬‫مطلق‬ ‫أنا‬ ‫منه‬‫نتلقى‬‫الذي‬‫هللا‬‫من‬ ‫القرب‬‫شدة‬‫في‬ ‫يتمثل‬‫عليه‬ ‫احنا‬‫و‬‫أر‬ ‫ننا‬ ِ ّ ‫وط‬ ُ ‫ت‬‫ما‬ ‫قيمة‬‫و‬.‫السنوات‬ ‫عبر‬ .‫املتجددة‬ ‫وجودنا‬ ‫قيامة‬
  • 9. ‫باملطلق‬ ‫اإليمان‬ ( 2 ) ‫منذ‬ ‫ن‬‫الكو‬ ‫له‬‫استسلم‬‫قد‬‫أصيل‬ ‫ر‬‫تطو‬"‫"اإلطالق‬‫أن‬‫لفكرة‬‫منقادا‬ ‫أكن‬ ‫لم‬‫ما‬‫باملطلق‬‫أنتفع‬ ‫ال‬ ‫الدفع‬ ‫ألن‬‫للمفقود‬‫عودة‬ ‫ال‬.‫وأيضا‬ ،‫وأيضا‬ ،‫أيضا‬ ‫ولدت‬ ‫كلما‬ ‫له‬‫أستسلم‬ ‫أن‬ ‫مني‬‫ومطلوب‬ ،‫خرج‬ ‫أن‬‫يد‬‫ر‬‫أ‬( ‫الكينونة‬ ‫عالئق‬‫من‬ ‫نفسي‬‫لق‬ ْ ‫أط‬‫وإذ‬ .‫للنسيان‬‫الطاغية‬ ‫ة‬ّ‫الحسي‬‫يجهل‬ ‫ز‬‫التجاو‬‫إلى‬ .‫باملطلق‬‫اإليمان‬ ‫كمال‬‫م‬َ‫وأله‬ ‫سأفهم‬ )‫ن‬‫أكو‬
  • 10. ‫املوهبة‬ ( 1 ) ‫ما‬ ‫اشتعال‬ ‫مع‬ ‫يتولد‬‫وهذا‬ ،‫بيننا‬‫ة‬ َّ‫الحد‬ ‫ترتفع‬‫حين‬‫جدا‬‫هادئة‬ ‫ن‬‫أكو‬ ‫ولهذا‬ ،‫ذاتي‬‫من‬‫أكتفي‬ ‫ال‬ ‫ائط‬‫ر‬‫ش‬ ‫من‬ ‫شريطة‬‫وهي‬،‫باملوهبة‬‫يعرف‬‫ما‬ ‫هو‬ ‫الذات‬ ‫على‬ ‫العكوف‬ ‫هذا‬.‫ي‬‫أمر‬ ‫من‬ "‫إليه‬ ‫"أميل‬ ‫ات‬‫ر‬‫خسا‬‫أكثر‬‫ولعل‬ ،‫تنبثق‬‫كي‬‫باملواهب‬‫نفكر‬‫أن‬ ‫يستحيل‬.‫الوجود‬ ‫هذا‬ ‫لكمال‬‫وليست‬ ‫الوجود‬ .‫املوهبة‬ ‫ل‬‫حو‬‫اسات‬‫ر‬‫الد‬‫في‬ ‫يكمن‬‫اليوم‬ ‫الصناعية‬ ‫املعرفة‬
  • 11. ‫املوهبة‬ ( 2 ) ‫ليصبح‬ ،‫والخارج‬‫الداخل‬ ‫بين‬‫ما‬ ‫التفاضالت‬ ‫فيها‬‫تختفي‬‫التي‬ ‫الحال‬ ‫ومثلهما‬،‫كالهدوء‬‫املوهبة‬ ‫املوهبة‬‫صخب‬‫الهدوء‬ .‫يجتمعان‬‫حين‬ ‫والهدوء‬ ‫املوهبة‬‫من‬‫كل‬ ‫ينتجه‬ ‫فيما‬‫ا‬ً‫ب‬َ‫مستوع‬ ‫شيء‬‫كل‬ .‫للذات‬‫املستقر‬‫الحاضر‬ ‫أنه‬‫على‬ ‫الهدوء‬ ‫ة‬‫ر‬‫جدا‬‫واملوهبة‬ ،‫الخارج‬ ‫غفلة‬‫من‬ ‫يوقظها‬
  • 12. ‫خاتمة‬ ‫مع‬ ‫ح‬‫و‬‫الر‬ ‫معيشة‬ ‫ة‬‫ر‬‫و‬‫ضر‬ ‫هو‬ ‫إنما‬ -‫كيفيته‬ ‫وال‬‫طه‬‫و‬‫شر‬ ‫ال‬-‫الهدوء‬‫نستدعي‬ ‫ال‬‫أننا‬ ‫قنا‬ َّ‫صد‬ ‫لو‬ ‫ها‬‫ر‬‫أقدا‬ ‫مع‬ ‫املتوافقة‬ ‫غير‬‫احنا‬‫و‬‫أر‬‫اف‬‫ز‬‫استن‬ ‫له‬‫تركنا‬‫الذي‬‫الهدر‬‫قساوة‬‫ك‬‫ر‬‫ند‬‫ذاك‬‫إذ‬ ،‫نفسها‬ ‫اآلفاق‬‫يفتح‬‫هدوء‬ ‫ن‬‫بدو‬‫نضج‬ ‫ال‬.‫قصتها‬ ‫لتكمل‬‫إليه‬ ‫أتينا‬ ‫الذي‬ ‫العالم‬ ،‫األغيار‬ ‫عالم‬‫في‬ ‫املتغيرة‬ .‫البصيرة‬ ‫أمام‬ ‫اشقة‬‫ر‬‫املت‬ ‫ر‬‫الصو‬ ‫خلف‬‫املستترة‬