1. ‫الزمن‬‫على‬‫اقبض‬...
‫واكتب‬..
"‫روايتك‬"ُ‫حل‬‫ا‬‫لم‬!
‫األوراق‬ ‫من‬ ‫حزمة‬ ‫وأمامك‬ ‫اليوم‬ ‫تجلس‬ ‫عندما‬
‫قلم‬ ‫وبيدك‬
‫كتابة‬ ‫في‬ ‫تشرع‬ ‫أن‬ ‫وتود‬‫الحلم‬ ‫روايتك‬...
‫؟‬ ‫تبدأ‬ ‫أين‬ ‫فمن‬
‫مرايا‬!..
‫كتب‬ ‫اليت‬ ‫القوة‬ ‫سر‬ ‫تدرك‬ ‫هل‬‫ب‬‫تولستوي‬ ‫ها‬
‫مر‬ ‫تولتسوي‬ ‫لدى‬ ‫كان‬ ‫؟‬ ‫كلها‬ ‫اته‬‫ي‬‫روا‬‫حمدبة‬ ‫آة‬
‫هذ‬ ‫ميزة‬ ،‫القيادة‬ ‫مرايا‬ ‫بعض‬ ‫تشبه‬‫ا‬‫من‬ ‫النوع‬
‫أ‬ ‫املرايا‬‫الضي‬ ‫حدوده‬ ‫مدى‬ ‫يف‬ ‫يستطيع‬ ‫نه‬‫أن‬ ‫قة‬
‫الواق‬ ‫من‬ ‫واسعة‬ ‫مساحة‬ ‫يعكس‬،‫ع‬‫تتمتع‬ ‫،فهي‬
‫بانعكاس‬(ِ‫س‬‫مت‬‫الزاوية‬ ‫ع‬)‫تول‬ ‫ان‬‫ك‬ ‫وهكذا‬‫تسوي‬
‫م‬ ‫عن‬ ‫عبارة‬‫مت‬ ‫رآة‬‫سعة‬‫الزاوية‬!
‫؟‬‫احللم‬‫روايتك‬‫كتبت‬‫هل‬‫واآلن‬
‫بالطبع‬‫؛‬‫ال‬!‫إذ‬‫ا‬ ‫ليس‬‫الفتقار‬‫ال‬ ‫الكتابة‬ ‫آلية‬ ‫إلى‬‫ف‬‫نية‬
‫مشكلتك‬‫الكبرى‬‫الكتابة‬ ‫في‬‫؛‬‫األهم‬ ‫السؤال‬ ‫ألن‬‫سيظل‬
‫؟‬ ‫فكرك‬ ‫في‬ ‫حائرا‬
‫؟‬ ‫أكتب‬ ‫شيء‬ ‫أي‬ ‫عن‬ ‫؟‬ ‫أكتب‬ ‫ماذا‬
‫ا‬ ‫هدف‬ ‫هو‬ ‫تحديدا‬ ‫هذا‬‫اليوم‬ ‫أدعوك‬ ‫الذي‬ ‫لكتاب‬
‫لقراءته‬،(‫فن‬‫الرواية‬)‫للكاتب‬‫ولسون‬ ‫كولن‬.‫في‬
‫كم‬ ‫الثري‬ ‫الكتاب‬ ‫هذا‬‫وكيفا‬ ‫ا‬‫؛‬‫يشرح‬‫لك‬‫ولسون‬ ‫كولن‬
‫لح‬ ‫على‬ ‫تقبض‬ ‫كيف‬ ‫بإسهاب‬‫لكتابة‬ ‫الزمنية‬ ‫ظتك‬
‫جيد‬ ‫رواية‬‫ة‬‫خالدة‬ ‫و‬‫أيضا‬:
"‫رواية‬ ‫تكتب‬ ‫حتى‬‫سؤال‬ ‫على‬ ‫تجيب‬ ‫أن‬ ‫البد‬ ‫جيدة‬
‫واحد‬:‫سؤال‬ ‫وليس‬ ‫أكون؟‬ ‫أن‬ ‫أريد‬ ‫ماذا‬:‫أكتب‬ ‫ماذا‬
‫؟‬"‫إذا‬ ‫أنه‬ ‫يعني‬ ‫وهذا‬‫تحويل‬ ‫على‬ ‫القدرة‬ ‫لديك‬ ‫كانت‬
‫بالس‬ ‫نفسك‬‫تحو‬ ‫كما‬ ‫حر‬‫اب‬‫العر‬ ‫ل‬‫سندريال‬ ‫ة‬‫؛‬‫ذات‬ ‫فاي‬
‫في‬ ‫سيكون‬‫وسعك‬‫اختيارها‬‫الرئيس‬ ‫الدافع‬ ‫إن‬ ‫؟‬
‫واقع‬ ‫إحداث‬ ‫ضرورة‬ ‫هو‬ ‫للرواية‬(‫فيه‬ ‫مرغوب‬: )
‫إس‬ ‫أي‬‫ق‬‫ونمط‬ ‫تعيشها‬ ‫أن‬ ‫تهوى‬ ‫التي‬ ‫للحياة‬ ‫صورة‬ ‫اط‬
‫تكون‬ ‫أن‬ ‫تريد‬ ‫الذي‬ ‫اإلنسان‬‫ه‬..‫إنها‬‫األول‬ ‫الخطوة‬‫ى‬
‫اإلبداع‬ ‫نحو‬.
‫نفسك‬‫سقراط‬‫كن‬
"‫غ‬ ‫أنك‬ ‫هي‬ ‫ككاتب‬ ‫مشكلتك‬ ‫إن‬‫أن‬ ‫على‬ ‫قادر‬ ‫ير‬
‫نفسك‬ ‫سقراط‬ ‫تكون‬!‫األسئلة‬ ‫نفسك‬ ‫تسأل‬ ‫وأن‬
‫المناسبة‬‫اإل‬ ‫في‬ ‫الحيلة‬ ‫هي‬ ‫وهذه‬ ،‫بداع‬!‫اإلبداع‬ ‫إن‬
‫مقدسا‬ ‫سرا‬ ‫ليس‬‫أساسا‬ ‫إنه‬ ‫بل‬ ،‫حل‬ ‫موهبة‬
‫المشكالت‬..‫مشكلة‬ ‫أمامه‬ ‫الكاتب‬ ‫يضع‬ ‫حيث‬‫ما‬
‫ت‬ ‫أن‬ ‫الضروري‬ ‫ومن‬‫يهمه‬ ‫أمرا‬ ‫المشكلة‬ ‫تلك‬ ‫كون‬
‫شخصيا‬‫يحاول‬ ‫ثم‬ ‫ومن‬ ،‫المشكلة‬ ‫تلك‬ ‫ر‬‫يسط‬ ‫أن‬
‫لها‬ ‫حل‬ ‫إيجاد‬ ‫إلى‬ ‫يهدف‬ ‫ال‬ ‫وقد‬ ،‫الورق‬ ‫على‬‫؛‬‫على‬
‫الشوط‬ ‫نصف‬ ‫من‬ ‫أكثر‬ ‫قطع‬ ‫يعني‬ ‫ذلك‬ ‫أن‬ ‫الرغم‬
‫الحل‬ ‫إيجاد‬ ‫نحو‬!."
‫بك‬ ‫ف‬‫يطو‬ ‫إذ‬ ‫فهو‬ ‫الصحبة‬ ‫بحسن‬ ‫ولسون‬ ‫يتمتع‬
‫أن‬ ‫يحاول‬ ‫ومعاصرة‬ ‫تاريخية‬ ‫روائية‬ ‫رحلة‬ ‫في‬
‫وراء‬ ‫الكامنة‬ ‫األسئلة‬ ‫عن‬ ‫لك‬ ‫يكشف‬‫رواية‬ ‫كل‬
‫حق‬ ‫عالمية‬‫اإلنساني‬ ‫األدب‬ ‫في‬ ‫كبيرة‬ ‫شهرة‬ ‫قت‬،‫ذلك‬
‫مثل‬ ‫من‬ ‫طموحات‬ ‫أن‬:‫إلى‬ ‫والعودة‬ ،‫الذات‬ ‫تحقيق‬
‫الحياة‬ ‫ومواجهة‬ ،‫الماضي‬..‫إلخ‬‫أسئل‬ ‫كلها‬ ،‫مؤرقة‬ ‫ة‬
‫هوميروس‬ ‫من‬ ‫ابتداء‬ ‫عظيمة‬ ‫أعمال‬ ‫عن‬ ‫تمخضت‬
‫ولسون‬ ‫وحتى‬ ‫وتولستوي‬ ‫وبلزاك‬ ‫بشكسبير‬ ‫مرورا‬
‫عبر‬ ‫نفسه‬‫كتبه‬‫العديدة‬.
‫كول‬‫هو‬‫من‬‫ن‬‫؟‬‫ولسون‬
‫يستطع‬ ‫لم‬‫بحتا‬ ‫روائيا‬ ‫يكون‬ ‫أن‬ ‫ولسون‬ ‫كولن‬‫فهو‬ ،
‫يكت‬ ‫أن‬ ‫أراد‬ ‫كلما‬‫ما‬ ‫رواية‬ ‫ب‬‫؛‬‫إلى‬ ‫ماسة‬ ‫الحاجة‬ ‫وجد‬
‫ا‬‫الفلسفة‬ ‫في‬ ‫بكتاب‬ ‫تباعها‬‫النفس‬ ‫علم‬ ‫أو‬‫الكتابة‬ ‫ألن‬ ،
‫تكو‬ ‫أن‬ ‫إال‬ ‫تستطيع‬ ‫ال‬ ‫األدبية‬‫اإلدراك‬ ‫من‬ ‫نابعة‬ ‫ن‬
‫للذات‬ ‫األعمق‬.‫فال‬‫حين‬ ‫نعجب‬‫متنوعة‬ ‫كتاباته‬ ‫نرى‬،
‫أدبية‬‫و‬ ،‫مثل‬ ‫من‬ ‫فكرية؛‬:‫رواية‬ ،‫االستحواذ‬ ‫رواية‬
‫الشك‬،‫الحياة‬ ‫بعد‬ ‫ما‬‫الحضارة‬ ‫سقوط‬ ،،‫طقوس‬ ‫رواية‬
‫الظالم‬ ‫في‬.‫كتابه‬ ‫ولعل‬(‫الالمنتمي‬)‫الثيمة‬ ‫يشكل‬
‫المبكرة‬‫ولسون‬ ‫كولن‬ ‫فكر‬ ‫فهم‬ ‫في‬‫ا‬ ‫ذلك‬ ،‫الذي‬ ‫لكتاب‬
‫النقاد‬ ‫عنه‬ ‫قال‬:‫أ‬ ‫هو‬‫ف‬ ‫صدر‬ ‫التحليل‬ ‫في‬ ‫كتاب‬ ‫عظم‬‫ي‬
‫كتاب‬ ‫منذ‬ ‫أوروبا‬"‫الغرب‬ ‫سقوط‬"‫ال‬ ‫إننا‬ ،‫الشبنجلر‬
‫من‬ ‫والعشرين‬ ‫الرابعة‬ ‫في‬ ‫فتى‬ ‫مؤلفه‬ ‫أن‬ ‫نصدق‬ ‫نكاد‬
‫عمره‬!
‫قادرا‬ ‫تصبح‬ ‫فإنك‬ ‫الكتاب‬ ‫هذا‬ ‫بقراءتك‬
‫وا‬ ‫اإلهلام‬ ‫حلظة‬ ‫عن‬ ‫الكشف‬ ‫على‬‫لتقاط‬
‫لروايتك‬‫عمقا‬‫األكثر‬‫الفكرة‬‫القادمة‬.
‫الوقت‬ ‫معظم‬ ‫متوارية‬ ‫حنبها‬ ‫اليت‬ ‫األشياء‬ ‫معظم‬ ‫إن‬
‫الضباب‬ ‫حتت‬ ‫وكأنها‬.‫األسباب‬ ‫مئات‬ ‫مجيعا‬ ‫لدينا‬ ‫إذ‬
‫احلرية‬ ‫إىل‬ ‫الوصول‬ ‫هو‬ ‫الروائي‬ ‫هدف‬ ‫،و‬ ‫سعداء‬ ‫لنكون‬
‫املتاهة‬ ‫من‬ ‫البعيد‬ ‫الطرف‬ ‫يف‬ ‫املوجودة‬..‫لذا‬‫يكفي‬
‫جلعل‬ ‫القدرة‬ ‫هذه‬ ‫ميتلكون‬ ‫الروائيني‬ ‫أن‬ ‫غرابة‬(‫القيم‬
‫الضبابية‬)‫كالشهاب‬ ‫الوعي‬ ‫يف‬ ‫تومض‬..
‫الكتاب‬ ‫يتألف‬‫من‬ ،‫فصال‬ ‫عشر‬ ‫اثني‬ ‫من‬
‫عناوينه‬:
‫اإلبداع‬ ‫صنعة‬
‫األفكار‬ ‫صائغو‬
‫السقوط‬ ‫و‬ ‫االنهيار‬
‫الحياة‬ ‫أما‬...
‫للنجاح‬ ‫وصفة‬
‫تجارب‬
‫أفكار‬
‫والبناء‬ ‫التكنيك‬
‫أمامك‬ ‫ضع‬
‫روايتك‬ ‫صفحات‬
‫الرئيسية‬ ‫الشخصية‬ ‫اخرت‬
‫خت‬‫ـل‬‫ي‬
‫األحداث‬
‫امسك‬ ‫ضع‬ ‫وأخريا‬!
‫؟‬ ‫الكتاب‬ ‫هذا‬ ‫تجد‬ ‫أين‬‫يباع‬‫أو‬ ‫إلكترونيا‬ ‫الكتاب‬
‫العربية‬ ‫الدول‬ ‫في‬ ‫التوزيع‬ ‫منافذ‬ ‫عبر‬
‫والفرات‬ ‫النيل‬ ‫مكتبة‬:
http://www.neelwafurat.com
‫الكتاب‬ ‫سعر‬:‫بين‬ ‫ما‬(8-21)‫أمريكيا‬ ‫دوالرا‬
‫للكتابة‬،‫املمتع‬ ‫اليقظة‬ ‫حلم‬ ‫خاصية‬
‫قام‬ ‫فرد‬ ‫أي‬ ‫الشعور‬ ‫هذا‬ ‫ويسود‬
‫بكتابة‬‫بها‬ ‫القيام‬ ‫حاول‬ ‫حتى‬ ‫أو‬ ‫رواية‬
،‫يف‬ ‫تسبح‬ ‫وكأنك‬ ‫باحلرية‬ ‫شعور‬ ‫إنه‬
‫دافئ‬ ‫حبر‬...‫ولسون‬ ‫كولن‬