1. كلية التربية
قسم الطفولة المبكرة
مقرر تقنيات التعليم
{ تقرير }
{المواطنة الرقمية ثق افة الاستخدام الآمن للانترنت للكبار والصغار}
مقدمة
أخلاقيات التعامل مع الإنترنت بل مع كافة وسائل تكنولوجيا المعلومات والاتصالات أ صبحت من
موضوعات الساعة التي تهم الأفراد والمجتمعات والدول والعلاق ات فيما بينهم. لذا نسعى إلى رفع
الوعي لدى أبنائنا وبناتنا بأهمية أخلاقيات ا لتعامل مع الإنترنت، وإكسابهم المعلومات والمهارات
اللازمة لرفع درجة سلامتهم الشخصية فيما يتعلق بالتعامل مع الرموز السرية والحذر من مخاطر كشف
.الهوية على الإنترنت والإيصال بالأفراد والهيئات المناسبة لطلب مساعدتهم في مواقف حياتية متنوعة
2. الاستخدام الآمن للانترنت
إدراك أن التعامل مع وسائل تكنولوجيا المعلومات والاتصالات محفوف بالمخاطر نظراً لأنك
تتعامل مع مجهولين.
العمل بشكل دائم على تطوير الوعي عند تعاملنا مع وسائل تكنولوجيا المعلومات والاتصالات.
حماية أنفسنا من أية مخاطر قد نتعرض لها من الغير.
إدراك كافة الحقوق والمسؤوليات والعقوبات المتعلقة بالتعامل مع وسائل تكنولوجيا
المعلومات والاتصال .
معرفة أن ا لانترنت ليست مكانا خاصا، ف أية معلومات يتم نشرها أصبحت متاحة للجميع و لا
يمكن التراجع عنها.
تجنب الإساءة لنا و للغير.
3. خطوات الحماية للانترنت للكبار و الأطف ال
السماح لأبنائك بالمحادثة عبر الإنترنت باستخدام ما تسمح له من غرف الدردشة ومنتديات
الحوار والتي تكون خاضعة لإشراف ورق ابة محترمة مع الالتزام بغرف الدردشة ا لعامة السماح
لأبنائك باستخدام برامج التراسل الفورية ( الماسنجر ( .
شدد على ضرورة عدم مق ابلة أبنائك لأي صديق تعرفوا عليه عبر الإنترنت مق ابلة شخصية
واشرح له بعض القصص الواقعية التي حدثت لأمثالهم وتسببت بتعرضه للمخاطر الكبيرة عند
لق اء غرباء تعرفوا عليهم من خلال الإنترنت
شجع أبنائك على الحديث عن نشاطاته أثناء استخدامه للإنترنت وماذا تعلم منه ووجد به ومع
من تحدث في كل مرة يستخدم فيها الإنترنت .
تطبيق الطرق التي تمنع ظهور النوافذ المنبثقة أثناء ا لتصفح والتي قد تحتوي على روابط
مواقع مسيئة له بشكل فجائي أو إ علانات .
تنمية مواهب الأبناء باستخدام مواقع تناسب هواياتهم ومهاراتهم بحسب أعمارهم وأغناء
فضولهم المعرفي
. تعليم الأبناء حول ضرورة استخدام اسم مستعار في المواقع التي تطلب تسجيل .وعدم إعطاء
أو تسجيل أي معلومات شخصية تخصه وتخص أسرته ، سواء عنوان المنزل أرق ام الهواتف عنوان
عمل الوالدين أو غيرها من المعلومات الشخصية للأسرة .
تنبيه الأبناء بعدم إرسال صور شخصية لهم أو لأحد أفراد أسرتهم أ و أق اربهم . إلا بإذن من احد
. الوالدين
علمهم حقوق الملكية وضرورة احترامها وإتباع قوانين وعدم مخالفتها حيث أن أ ي ا نتهاك لها
قد يكون عملاً غير ق انوني قد يحاسبون عليه .وفي حال اخذ نص أو صور من أي موقع عليهم
عند أداء احد واجباتهم ومشاريعهم المدرسية عليهم الإشارة إلى المصدر .
تحديد وقت معين من اليوم لايتجاوز الساعتين إلى ثلاث ساعات كأقصى حد في حال تطلب
الأمر كأن يكون لديهم مشروع أو بحث من المتطلبات والواجبات المدرسية .وتحقيق موازنة
بين قضاء وقت العائلة ووقت للدراسة ووقت للهوايات المختلفة ووقت استخدام الإنترنت .
شرح لهم عن المخاطر التي يتعرض لها الجهاز والتي يتعرضون لها حين يقومون بتحميل أي
ملف عبر الإنترنت قد يكون فيروس أو ملف تجسس .ونبههم على ضرورة الحذر وأخذ إذن
مسبق قبل تحميل أي ملف سواء من مواقع الإنترنت أو الملف ات التي تصلهم عبر الإنترنت .
الإطلاع على عقد قواعد استخدام الإنترنت بين الأبناء والوالدين وشرحه لهم وتوضيح جميع
النق اط التي تتضمنه وتوقيعه لكل ابن عقد خاص فيه على أن يوضع بقرب جهاز الكمبيوتر
4. بشكل واضح للتذكير الدائم به وبنق اطه وبضرورة التزامهم بالانترنت وضع الكمبيوتر في
. غرفة الجلوس بشكل مفتوح ومرئي أمام جميع أفراد الأسرة مع المراقبة غير المباشرة
5. الفيديو :
https://www.youtube.com/watch?v=o1o2_Ue5QpY
المراجع :
http://amany922-amanyblogspotcom.blogspot.com
رأي الشخصي :
إن مسؤولية وق اية الجيل المسلم من هذا الوافد الجديد تقع بالدرجة الأولى على عاتق ا لوالدين، إذ
عليهما تحصين أبنائهم بالتربية والدين والأخلاق من ك لِّ ما هو إباحي وف اسد على الشابكة
ومع كل هذه المحذورات والإجراءات، ف إنه لابد من التسليم بضرورة استخدام الإنترنت في المنزل،
ليس فقط للاستخدام الشخصي، بل وللتحصيل العلمي. وأخيراً أتمنى من الوالدين عدم التفكير في منع
دخول الإنترنت للمنزل، والتماشي مع ما هو منطقي وعق لاني في التعامل مع هذه التقنية.
الخاتمة :
وهكذا لكل بداية نهاية ، وخير العمل ما حسن آخره وخير الكلام ما ق ل ودل وبعد هذا الجهد المتواضع
أتمنى أن أكون موفق ا في سردي للعناصر السابقة سردا لا ملل فيه ولا تقصير موضحا الآثار الإيجابية
والسلبية لهذا الموضوع الشائق الممتع ، وفقني الله وإياكم لما فيه صالحنا جميعا.
ق ال الله تعالى : } الا يُكال فُِّ ا ه للَّ ناف سًا إ هلا وُس عاهاا {