HERITAGE-EDUCATION-OLD CITY-OLD WORK-INCOMPETE.

1. ‫العليا‬ ‫الدراسات‬ ‫برنامج‬-‫الماجستير‬ ‫درجة‬ ‫تدهورم‬ ‫مظاهر‬ ‫بعض‬‫العتيقة‬ ‫طرابلس‬ ‫دينة‬
1
‫طرابلس‬ ‫جامعه‬ - ‫الهندسة‬ ‫كلية‬
‫العمراني‬ ‫التخطيط‬ ‫و‬ ‫العمارة‬ ‫قسم‬
‫العلي‬ ‫الدراسات‬ ‫برنامج‬‫ا‬
‫المادة‬:‫إعادة‬‫التأهيل‬
: ‫الموضوع‬
‫القديمة‬ ‫المدينة‬ ‫مشاكل‬‫ب‬‫الغرب‬ ‫طرابلس‬‫و‬‫مظا‬ ‫بعض‬‫هر‬
‫بها‬ ‫التدهور‬‫و‬‫أسبابه‬
‫سنوقة‬ ‫علي‬ ‫إعداد:م.بسمة‬
‫إشراف:د.عزيزالمحتسب‬

2. ‫العليا‬ ‫الدراسات‬ ‫برنامج‬-‫الماجستير‬ ‫درجة‬ ‫تدهورم‬ ‫مظاهر‬ ‫بعض‬‫العتيقة‬ ‫طرابلس‬ ‫دينة‬
2
‫الدراسي‬ ‫الفصل‬:‫خريف‬2014
‫المقدمة‬
‫إال‬ ‫تراثية‬ ‫كمدن‬ ‫المسجلة‬ ‫غير‬ ‫و‬ ‫المسجلة‬ ‫التاريخية‬ ‫بالمدن‬ ‫ليبيا‬ ‫تزخر‬‫يد‬ ‫و‬ ‫اإلهمال‬ ‫أن‬‫الزمان‬‫عاثت‬
‫األخر‬ ‫البعض‬ ‫الرمال‬ ‫وطمرت‬ ‫معظمها‬ ‫في‬‫فأنشأت‬ ‫منها‬‫عنها‬ ً‫ا‬‫بعيد‬ ‫أو‬ ‫بجوارها‬ ‫إما‬ ‫الجديدة‬ ‫المدن‬‫م‬‫في‬ ‫سبب‬ ‫ما‬
‫الحيا‬ ‫سببت‬ ‫كيانه‬ ‫و‬ ‫روحه‬ ‫على‬ ً‫ا‬‫محافظ‬ ‫منها‬ ‫بقي‬ ‫ما‬ ‫أما‬ ‫تزار‬ ً‫ال‬‫أطال‬ ‫لتصبح‬ ‫وتدهورحالها‬ ‫عزلها‬‫العصرية‬ ‫ة‬
‫القادري‬ ‫الجدد،غير‬ ‫للمتمدنين‬ ‫هجرة‬ ‫مناطق‬ ‫و‬ ‫أصحابها‬ ‫قبل‬ ‫من‬ ‫مهجورة‬ ‫مناطق‬ ‫جعلها‬ ‫في‬ ‫ومتطلباتها‬‫دفع‬ ‫على‬ ‫ن‬
‫تكاليف‬‫ت‬ ‫محل‬ ‫العمرانية‬ ‫الحضرية‬ ‫األنسجة‬ ‫بعض‬ ‫بقيت‬ ‫هذا‬ ‫ومع‬ ،‫الجديدة‬ ‫المدن‬ ‫في‬ ‫العصرية‬ ‫الحياة‬‫قدير‬‫و‬‫إهتمام‬
‫عليه‬ ‫المحافظين‬ ‫و‬ ‫القديم‬ ‫بالتراث‬ ‫المهتمين‬ ‫قبل‬ ‫من‬‫من‬‫ا‬ ‫هويتهم‬ ‫و‬ ‫ثقافتهم‬ ‫على‬ ً‫ا‬‫خوف‬ ‫اإلندثار‬.‫فيه‬ ‫لموسومة‬
‫ف‬‫ال‬‫نسيج‬‫ال‬‫المعمارية‬ ‫األعمال‬ ‫مجموع‬ ‫من‬ ‫المتكون‬ ‫عمراني‬‫المتعاضدة‬‫و‬‫وظ‬ ‫تكوين‬ ‫في‬ ‫المتضامة‬‫يفي‬
‫متسلسل‬‫متطلبات‬ ‫و‬ ‫رغبات‬ ‫و‬ ‫فكر‬ ‫نتاج‬ ‫هو‬‫ال‬‫مجتمع‬‫كونه‬ ‫الذي‬،‫بالتالي‬‫العمارة‬ ‫أضحت‬‫للحضار‬ ‫مرآة‬‫تعكس‬ ‫ة‬
‫االنسان‬ ‫فكر‬‫و‬‫السياسة‬ ‫من‬ ‫وبتاثير‬ ‫الثقافية‬ ‫بمعطياته‬ ‫متطلباته‬‫واالقتصاد‬‫واالجتماع‬‫ا‬ ‫إطار‬ ‫وفي‬‫لدين‬‫و‬‫القيم‬
:‫(بيومي‬2002،39).
‫لقد‬‫التراث‬ ‫على‬ ‫الحفاظ‬ ‫ضرورة‬ ‫على‬ ‫النظر‬ ‫وجهات‬ ‫كل‬ ‫اتفقت‬‫و‬ ‫المعماري‬‫تاريخ‬ ‫العمراني،شواهد‬‫حيه‬ ‫ية‬
‫معا‬ ‫معاملتها‬ ‫ضرورة‬ ‫وعلى‬ ، ‫المدن‬ ‫في‬ ‫الجاري‬ ‫التحديث‬ ‫مع‬ ‫يتعارض‬ ‫وجودها‬ ‫أن‬ ‫على‬ ‫و‬ ،‫دائم‬ ‫بشكل‬ ‫و‬‫ملة‬
‫في‬ ،‫إبداعية‬‫الذي‬ ‫اإلطار‬‫فيه‬ ‫توجد‬‫يتعامل‬ ‫مجتمع‬ ‫من‬ ‫بها‬ ‫يحيط‬ ‫ما‬ ‫بين‬ ‫و‬ ‫بينها‬ ‫االنسجام‬ ‫لتحقيق‬‫و‬ ‫القديم‬ ‫في‬
‫قوا‬ ‫و‬ ‫المواثيق‬ ‫مع‬ ‫تتفق‬ ‫عمرانية‬ ‫سياسة‬ ‫ظل‬ ‫في‬ ‫طبيعية‬ ‫معاصرة‬ ‫حياة‬ ‫على‬ ‫لإلبقاء‬ ‫بانسجام‬ ‫الحديث‬‫الحفاظ‬ ‫نين‬
ً‫ا‬‫صور‬ ‫لتخلق‬ ‫التراث‬ ‫روح‬ ‫عن‬ً‫ا‬‫بحث‬ ‫اإلبداعي‬ ‫بالعقل‬ ‫فتعاملها‬ ‫الناجحة‬ ‫األجيال‬ ‫تجارب‬ ‫الى‬ ‫تنظر‬‫ج‬‫مالمح‬ ‫لها‬ ‫ديدة‬
.‫االصيل‬ ‫الحضاري‬ ‫الماضي‬
‫ت‬‫أتي‬"‫العمراني‬ ‫و‬ ‫المعماري‬ ‫التراث‬ ‫دراسة‬ ‫أهمية‬‫ل‬ ‫الحضارية‬ ‫الخلفية‬ ‫يمثل‬ ‫كونه‬ ‫منطلق‬ ‫من‬‫لمدينة‬،
‫و‬،‫عليه‬ ‫الحفاظ‬ ‫يجب‬ ً‫ا‬‫مميز‬ ً‫ا‬‫تكوين‬ ‫لكونه‬‫ال‬‫حضارة‬ ‫و‬ ‫فنون‬ ‫من‬ ‫يحمله‬ ‫ما‬ ‫بقيمة‬ ‫يقاس‬‫بل‬‫يق‬ ً‫ا‬‫أيض‬‫عمقه‬ ‫بدرجه‬ ‫اس‬
‫التاريخ‬ ‫في‬:‫"(البنا‬2002،24)‫من‬ ‫البد‬ ‫كان‬ ‫هنا‬ ‫من‬ ،‫عل‬ ‫تناوب‬ ‫وما‬ ‫طرابلس‬ ‫لتاريخ‬ ‫بإيجاز‬ ‫التعرض‬‫من‬ ‫يها‬
‫وحضارات‬ ‫شعوب‬‫تعظيم‬ ‫و‬ ‫إهتمام‬ ‫من‬ ‫له‬ ‫اهل‬ ‫هي‬ ‫بما‬ ‫لتحظى‬‫وإحياء‬ ‫حماية‬ ‫و‬.
‫المدينة‬ ‫أن‬ ‫إال‬ ‫عمراني‬ ‫كشكل‬ ‫يحققه‬ ‫ان‬ ‫االنسان‬ ‫استطاع‬ ‫انجاز‬ ‫اعظم‬ ‫هو‬ "‫"المدينة‬ ‫ان‬ ‫ورغم‬‫ا‬‫لفاضلة‬
‫و‬ ‫المستمرة‬،‫الواقع‬ ‫أرض‬ ‫على‬ ‫لتحقيقه‬ ‫االنسان‬ ‫يسعى‬ً‫ا‬‫فلسفي‬ً‫ا‬‫حلم‬ ‫تزال‬ ‫ال‬ ‫المستدامة‬‫نر‬ ‫ما‬ ‫فإن‬‫العتيقة‬ ‫مدينتنا‬ ‫في‬ ‫اه‬
‫حقيقتنا‬ ‫هو‬ ‫تدهور‬ ‫و‬ ‫إهتراء‬ ‫من‬ ‫اليوم‬.
‫وصل‬ ‫التي‬ ‫اإلنحدار‬ ‫فحالة‬‫ت‬‫اليها‬‫ما‬ ‫يوما‬ ‫كانت‬ ‫التي‬ ‫مدينة‬‫الحضارات‬ ‫أهم‬ ‫ألحد‬ ‫اإلقتصادي‬ ‫المركز‬
‫و‬ ‫اإلنسانية‬‫تعرف‬ ‫اصبحت‬ ‫ما‬‫به‬‫اليوم‬‫ك‬‫التي‬ ‫المشكلة‬ ‫هو‬ ‫المغتربين‬ ‫لتجمع‬ ‫بيئة‬ ‫و‬ ‫أخالقي‬ ‫و‬ ‫إجتماعي‬ ‫فساد‬ ‫بؤرة‬
‫عن‬ ‫اإلجابة‬ ‫و‬ ‫التوضيح‬ ‫الى‬ ‫خالله‬ ‫من‬ ‫نسعى‬ ‫الذي‬ ‫البحث‬ ‫هذا‬ ‫يتناولها‬‫في‬ ‫المتمثلة‬ ‫األسئلة‬ ‫بعض‬:‫المدينة‬ ‫ماهية‬
‫ال‬‫الغرب‬ ‫طرابلس‬ ‫عتيقة‬‫محتوا‬ ‫تمثلها؟و‬ ‫التي‬ ‫والعمرانية‬ ‫المعمارية‬ ‫القيمة‬ ‫وماهية‬ ‫؟‬‫و‬ ‫؟‬ ‫ها‬‫التي‬ ‫العمرانية‬ ‫الحالة‬

3. ‫العليا‬ ‫الدراسات‬ ‫برنامج‬-‫الماجستير‬ ‫درجة‬ ‫تدهورم‬ ‫مظاهر‬ ‫بعض‬‫العتيقة‬ ‫طرابلس‬ ‫دينة‬
3
،‫اليوم‬ ‫تعانيها‬‫التدخل‬ ‫سرعه‬ ‫يستدعي‬ ‫عمراني‬ ‫و‬ ‫معماري‬ ‫تدهور‬ ‫من‬ ً‫ا‬‫حالي‬ ‫إليه‬ ‫آلت‬ ‫ما‬ ‫واسباب‬‫إل‬‫النزيف‬ ‫هذا‬ ‫يقاف‬
‫المدينة‬ ‫مقدرات‬ ‫في‬ ‫الحاد‬‫التراثية‬‫مخزونها‬ ‫و‬،‫الثقافي‬‫بالمح‬ ً‫ا‬‫مرور‬‫ا‬‫لحمايتها‬ ‫السابقة‬ ‫والت‬‫و‬‫بها‬ ‫اإلرتقاء‬ً‫ال‬‫وصو‬
‫بعض‬ ‫وضع‬ ‫الى‬‫المتعلقة‬ ‫التوصيات‬.‫التاريخية‬ ‫مواقعها‬ ‫بعض‬ ‫و‬ ‫المدينة‬ ‫لهذه‬ ‫اإلحياء‬ ‫و‬ ‫الحفاظ‬ ‫بسبل‬
‫حوالي‬ ‫منذ‬ ‫فإنه‬ ‫الشخصية‬ ‫تجربتي‬ ‫خالل‬ ‫من‬‫سنوات‬ ‫خمس‬‫خلت‬‫كان‬‫الناس‬‫القديمة‬ ‫المدينة‬ ‫في‬‫يس‬‫كنون‬
‫يعرفو‬ ‫ال‬ ‫اماكن‬‫ن‬‫معرفتها‬ ‫يهمهم‬ ‫ال‬ ‫و‬ ‫ها‬‫تنتمي‬ ‫وال‬ ‫إليها‬ ‫ينتمون‬ ‫ال‬ ،‫لهم‬‫،و‬‫لهم‬ ‫مأوى‬ ‫فقط‬ ‫هي‬،‫ف‬‫إذا‬‫سأل‬‫ت‬‫بعض‬
‫سال‬ ‫إذا‬ ‫لها،و‬ ‫معرفتهم‬ ‫بعدم‬ ‫فنتفاجأ‬ ‫بها‬ ‫يقيمون‬ ‫التي‬ ‫االحياء‬ ‫او‬ ‫الشوارع‬ ‫اسماء‬ ‫عن‬ ‫الساكنين‬‫ته‬‫م‬‫ما‬ ‫بعض‬ ‫عن‬
‫يكرر‬ ‫تراثها‬ ‫و‬ ‫تاريخها‬ ‫من‬ ‫يعرفونه‬‫ون‬‫مسامع‬ ‫على‬‫ك‬‫د‬ ‫ما‬‫أ‬‫ع‬ ‫من‬ ‫به‬ ‫وصفها‬ ‫على‬ ‫المرئية‬ ‫القنوات‬ ‫بت‬‫فقدت‬ ‫بارات‬
‫يق‬ ‫قد‬ ‫من‬ ‫مسامع‬ ‫على‬ ‫الممل‬ ‫تكرارها‬ ‫مع‬ ‫معناها‬‫بالخط‬ ‫فون‬‫أ‬‫عروض‬ ‫في‬ ‫المشوقة‬ ‫غير‬ ‫القنوات‬ ‫تلك‬ ‫على‬‫ومنتجاتها‬ ‫ها‬
‫ذاكرة‬ ‫في‬ ‫ليبقى‬‫من‬ ‫عينه‬ ‫بأم‬ ‫رآه‬ ‫ما‬ ‫فقط‬ ‫المتلقي‬‫و‬ ‫تلف‬‫وفقر‬ ‫وتلوث‬ ‫إهمال‬‫مخاطر‬ ‫و‬.

4. ‫العليا‬ ‫الدراسات‬ ‫برنامج‬-‫الماجستير‬ ‫درجة‬ ‫تدهورم‬ ‫مظاهر‬ ‫بعض‬‫العتيقة‬ ‫طرابلس‬ ‫دينة‬
4
‫البحث‬ ‫محتويات‬
‫األول‬ ‫الفصل‬:
.‫المقدمة‬
.‫عامة‬ ‫تعريفات‬
.‫اقسامه‬ ‫و‬ ‫بالتراث‬ ‫التعريف‬
.‫العمراني‬ ‫و‬ ‫المعماري‬ ‫التراث‬ ‫أهمية‬
‫أهمية‬.‫القديمة‬ ‫المدينة‬
‫التاريخية‬ ‫المدينة‬ ‫المدينة،و‬ ‫تعريف‬.
‫نش‬‫أ‬‫المدينة‬ ‫ة‬‫ال‬‫عتيقة‬‫طرابلس‬
‫التاريخية‬ ‫القيمة‬‫لها‬.
‫طرابلس‬ ‫لمدينة‬ ‫المعمارية‬ ‫القيمة‬‫الغرب‬.
.‫المدينة‬ ‫مكونات‬
:‫الثاني‬ ‫الفصل‬
‫بها‬ ‫الحضري‬ ‫للنسيج‬ ‫عام‬ ‫تقييم‬
‫التدهور‬ ‫مظاهر‬‫بالمدينة‬.
.‫المباني‬ ‫تدهور‬ ‫اسباب‬
‫الجهود‬‫المدينة‬ ‫إدارة‬ ‫و‬ ‫لتنظيم‬ ‫السابقة‬‫بها‬ ‫التاريخية‬ ‫المباني‬ ‫حفظ‬ ‫و‬.
:‫الثالث‬ ‫الفصل‬
‫التاريخي‬ ‫المركز‬ ‫على‬ ‫للحفاظ‬ ‫السابقة‬ ‫الجهود‬.
.‫اإلحياء‬ ‫و‬ ‫للحفاظ‬ ‫المقترحة‬ ‫الحلول‬

5. ‫العليا‬ ‫الدراسات‬ ‫برنامج‬-‫الماجستير‬ ‫درجة‬ ‫تدهورم‬ ‫مظاهر‬ ‫بعض‬‫العتيقة‬ ‫طرابلس‬ ‫دينة‬
5
:‫التراث‬ ‫أهمية‬‫والفن‬ ‫واإلجتماع‬ ‫التعليم‬ ‫و‬ ‫اإلقتصاد‬ ‫تسبق‬ ‫قضية‬ ‫التراث‬ ‫يعتبر‬،‫المعين‬ ‫فهي‬‫تستقي‬ ‫الذي‬
،‫خصائصها‬ ‫و‬ ‫ثقافتها‬ ‫الالحقة‬ ‫األجيال‬ ‫منه‬‫تتض‬ ‫بما‬ ‫إستدامتها‬ ‫و‬ ‫عليها‬ ‫الحفاظ‬ ‫ينبغي‬ ‫الذي‬ ‫وقيمها‬‫معمارية‬ ‫قيم‬ ‫من‬ ‫منه‬
‫أن‬ ‫وإجتماعية،وروحية،وفنية،ووثائقية،وإقتصادية،وسياسية،كما‬ ،‫أثرية‬ ‫و‬ ،‫تاريخية‬ ‫و‬ ،‫العديد‬ ‫له‬‫م‬‫المردودات‬ ‫ن‬
‫ا‬ ‫و‬ ‫التاريخية‬ ‫القيمة‬ ‫ذات‬‫لجمالية‬‫و‬‫بها‬ ‫الواقع‬ ‫المنطقة‬ ‫على‬ ‫اإلقتصادية‬:‫يلي‬ ‫بما‬ ‫تلخيصها‬ ‫يمكن‬
1.": ‫التاريخي‬ ‫المردود‬‫ولتسااال‬ ، ‫المتأصااالة‬ ‫الراساااخة‬ ‫الحضاااارات‬ ‫وتفرد‬ ‫هوية‬ ‫على‬ ‫الحفاظ‬ ‫في‬ ‫يتمثل‬‫اال‬‫ا‬‫س‬
. ‫الماضي‬ ‫من‬ ‫التعلم‬ ‫استمرارية‬ ‫الى‬ ‫إضافة‬ ، ‫للمدينة‬ ‫التاريخي‬
2.: ‫الجمالي‬ ‫و‬ ‫الفني‬ ‫المردود‬‫هذه‬ ‫تخليص‬ ‫في‬ ‫يتمثل‬‫وإعاد‬ ، ‫والعزلة‬ ‫اإلهمال‬ ‫مظاهر‬ ‫من‬ ‫اآلثار‬‫ااتخدام‬‫ا‬‫اس‬ ‫ة‬
‫إلى‬ ‫الموروثات‬ ‫هذه‬ ‫على‬ ‫الحفاظ‬ ‫آخر‬ ‫وبمعنى‬ ، ‫ااابة‬‫ا‬‫المناس‬ ‫الجمالية‬ ‫و‬ ‫الفنية‬ ‫ااار‬‫ا‬‫العناص‬ ‫وتوظيف‬‫األجيال‬
‫قيم‬ ‫من‬ ‫بها‬ ‫ما‬ ‫اتنباط‬‫ا‬‫واس‬ ،‫منها‬ ‫اتفادة‬‫ا‬‫لالس‬ ‫اة‬‫ا‬‫الفرص‬ ‫أمامهم‬ ‫تكون‬ ‫حتى‬ ‫جيدة‬ ‫اورة‬‫ا‬‫بص‬ ‫القادمة‬،‫ا‬‫ا‬‫ويض‬‫إلى‬ ‫اف‬
‫من‬ ‫يتوافر‬ ‫أن‬ ‫يمكن‬ ‫ما‬ ‫ذلك‬‫الموروث‬ ‫بين‬ ‫فيما‬ ‫المتبادلة‬ ‫للعالقات‬ ‫المناساااااابة‬ ‫الحلول‬ ‫إيجاد‬‫المعمارية‬ ‫ات‬
.‫خارجها‬ ‫أو‬ ‫التاريخية‬ ‫المناطق‬ ‫داخل‬ ‫سواء‬ ،‫المدينة‬ ‫في‬ ‫المعاصرة‬ ‫والعمارة‬
3.: ‫ااااد‬‫ا‬‫االقتص‬ ‫المردود‬‫اااياحية‬‫ا‬‫الس‬ ‫الموارد‬ ‫تنمية‬ ‫في‬ ‫هذا‬ ‫يتمثل‬ ‫و‬‫التجارية‬ ‫و‬ ‫اااناعية‬‫ا‬‫الص‬ ‫و‬‫فرص‬ ‫خلق‬ ‫و‬
‫الحفاظ‬ ‫برامج‬ ‫طريق‬ ‫عن‬ ‫عمل‬‫مدربة‬ ‫عمالة‬ ‫باستخدام‬ ‫علمية‬ ‫وسائل‬ ‫و‬ ‫بأساليب‬."1
‫وأقسام‬ ‫أنواع‬:‫التراث‬
1.‫الماد‬ ‫التراث‬
o‫الثقافي‬ ‫الماد‬ ‫التراث‬
.‫الدينية‬ ‫المباني‬
.‫التقليدية‬ ‫الفنادق‬
.‫العامة‬ ‫المسارح‬
.‫االسوار‬ ‫و‬ ‫الحصون‬
.‫المنارات‬
.‫التحصينات‬ ‫و‬ ‫القالع‬
.‫االقواس‬ ‫و‬ ‫المسالت‬
.‫الحجرية‬ ‫النقوش‬
‫السقاية‬ ‫أنظمة‬‫العامة‬.
.‫القصور‬
.‫المدافن‬ ‫و‬ ‫األضرحة‬
.‫المتاحف‬
.‫العمائرالمميزة‬
.‫النوافير‬
1
(‫محمود‬ ‫البنا،السيد‬2002‫الشرق،القاهرة،ص‬ ‫زهراء‬ ‫صيانتها،مكتبة‬ ‫و‬ ‫ترميمها‬ ‫خطط‬ ‫التريخية‬ ‫م):المدن‬26.

6. ‫العليا‬ ‫الدراسات‬ ‫برنامج‬-‫الماجستير‬ ‫درجة‬ ‫تدهورم‬ ‫مظاهر‬ ‫بعض‬‫العتيقة‬ ‫طرابلس‬ ‫دينة‬
6
.‫الحدائق‬
‫التقليدية‬ ‫المجوهرت‬ ‫و‬ ‫الحلي‬
‫التقليدية‬ ‫المعدنية‬ ‫الصناعات‬
.‫التاريخية‬ ‫الوثائق‬
o‫الطبيعي‬ ‫الماد‬ ‫التراث‬
‫الطبيعية‬ ‫المحميات‬
‫الرسوبية‬ ‫التشكيالت‬
2.‫الماد‬ ‫غير‬ ‫الثقافي‬ ‫التراث‬
o‫و‬ ‫العادات‬‫التقاليد‬
o‫التقليدية‬ ‫الحرفية‬ ‫الصناعات‬
o‫التقليدية‬ ‫الفنون‬
‫الشعبيـــة‬ ‫األلعاب‬.
‫المأثورات‬ ‫الحكاياو‬.‫الشعبية‬
‫الشـعبيــة‬ ‫االغاني‬.
‫الشـــعبية‬ ‫األزياء‬.
‫الشعبية‬ ‫الشــعرواألهازيج‬
‫الشعبية‬ ‫المهرجانات‬
3..‫الرقمي‬ ‫التراث‬
4.‫االنسانية‬ ‫بين‬ ‫المشترك‬ ‫التراث‬
‫التراث‬ ‫وأقسام‬ ‫أنواع‬‫العتيقة‬ ‫طرابلس‬ ‫بمدينة‬:
ً‫ا‬‫إرث‬ ‫جنباتها‬ ‫بين‬ ‫طرابلس‬ ‫مدينة‬ ‫تحتضن‬‫ثقافي‬ً‫ا‬‫مادي‬ً‫ا‬‫مادي‬ ‫غير‬ ‫و‬‫من‬ ‫تحويه‬ ‫بما‬‫وشواهد‬ ‫معالم‬‫للعيان‬ ‫ظاهرة‬
،‫آثار‬ ‫من‬ ‫باطنها‬ ‫في‬ ‫تخفيه‬ ‫وما‬‫بعد‬ ‫مستكشفة‬ ‫غير‬،‫المتوسط‬ ‫األبيض‬ ‫للبحر‬ ً‫ا‬‫عروس‬ ً‫ا‬‫يوم‬ ‫منها‬ ‫جعل‬ ً‫ا‬‫إرث‬‫يمكن‬
‫التالية‬ ‫النقاط‬ ‫في‬ ‫كبير‬ ‫بإيجاز‬ ‫تلخيصه‬:
‫والعمراني‬ ‫المعمار‬ ‫الموروث‬
.‫االسالمي‬ ‫الفتـــــــــــــح‬ ‫مباني‬
o)‫التاريخية(المســـــجلة‬ ‫المواقع‬
o)‫التاريخية(غيرالمسجلة‬ ‫المواقع‬
. ‫التركية‬ ‫العهدين‬ ‫مباني‬
o)‫التاريخية(المســــــجلة‬ ‫المواقع‬
o)‫التاريخية(غيرالمسجلة‬ ‫المواقع‬
.‫اإليطالي‬ ‫فــــــــترةاالحتالل‬ ‫مباني‬
o)‫التاريخية(المســــــجلة‬ ‫المواقع‬
o)‫التاريخية(غيرالمسجلة‬ ‫المواقع‬

7. ‫العليا‬ ‫الدراسات‬ ‫برنامج‬-‫الماجستير‬ ‫درجة‬ ‫تدهورم‬ ‫مظاهر‬ ‫بعض‬‫العتيقة‬ ‫طرابلس‬ ‫دينة‬
7
.‫اإلنجليزي‬ ‫فــــــــترةاالحتالل‬ ‫مباني‬
o)‫التاريخية(المســــــجلة‬ ‫المواقع‬
o)‫التاريخية(غيرالمسجلة‬ ‫المواقع‬
. ‫والثقافي‬ ‫الفني‬ ‫الموروث‬
‫الشــعرواألهازيج‬
‫الرســم‬‫والتصوير‬
‫الشعبيـــة‬ ‫األلعاب‬
‫الشعبيـــة‬ ‫الحكايا‬
‫الشعبيــة‬ ‫االغاني‬
.‫المواسم‬ ‫أغاني‬
.‫األعراس‬ ‫أغاني‬
.‫األعياد‬ ‫أغاني‬
. ‫المواسم‬ ‫أغاني‬
.‫الموشـــــــــــحات‬
‫التاريخية‬ ‫الوثائق‬:
o‫وثائق‬‫اإلسالمية‬ ‫الفترة‬
o‫وثائق‬‫المسيحية‬ ‫الفترة‬
o‫وثائق‬‫اليهودية‬ ‫الفترة‬
o‫وثائق‬‫التركيــة‬ ‫الفترة‬
‫والصناعي‬ ‫الحرفي‬ ‫الموروث‬
‫والحياكة‬ ‫النول‬ ‫حرفة‬.
.‫النجارة‬ ‫حرفة‬
.‫الحدادة‬ ‫حرفة‬
‫الصياغة‬ ‫حرفة‬.
.‫السراجة‬ ‫حرفة‬
...،‫الدباغة‬ ‫حرفة‬‫غيرها‬ ‫و‬

8. ‫العليا‬ ‫الدراسات‬ ‫برنامج‬-‫الماجستير‬ ‫درجة‬ ‫تدهورم‬ ‫مظاهر‬ ‫بعض‬‫العتيقة‬ ‫طرابلس‬ ‫دينة‬
8
‫الفني‬ ‫التقرير‬ ‫في‬ ‫ذكرها‬ ‫ورد‬ ‫التي‬ ‫للمصطلحات‬ ‫التعريفات‬ ‫بعض‬ ‫الفصل‬ ‫بهذا‬ ‫سأورد‬
‫ال‬‫تعريفات‬‫البحث‬ ‫في‬ ‫الواردة‬ ‫المصطلحات‬ ‫و‬:
‫المبنى‬:‫التاريخي‬‫الذي‬ ‫الريفي‬ ‫أو‬ ‫الحضري‬ ‫الموقع‬ ً‫ا‬‫أيض‬ ‫يشمل‬ ‫بل‬ ‫الواحد‬ ‫المعماري‬ ‫العمل‬ ‫فقط‬ ‫ليس‬ ‫يشمل‬
.‫مهم‬ ‫تاريخي‬ ‫حدث‬ ‫او‬ ‫مهم‬ ‫تطور‬ ‫أو‬ ‫معينة‬ ‫لحضارة‬ ‫دليل‬ ‫فيه‬ ‫يكشف‬2
:‫(عطية‬2002،65).‫المباني‬ ‫،و"توضع‬
‫الفنية‬ ‫لقيمتها‬ ‫اإلنسانية‬ ‫والحضارية‬ ‫الثقافية‬ ‫الممتلكات‬ ‫ضمن‬ ‫اليوم‬ ‫التاريخية‬:‫والمعمارية"(المهدي‬1997،54.)
‫التاريخية‬ ‫المدن‬ ‫في‬ ‫المعالم‬:‫واالهمية‬ ‫القيمة‬ ‫ذات‬ ‫والوطنية‬ ‫والعمرانية‬ ‫المعمارية‬ ‫االعمال‬ ‫هي‬‫واالقليمية‬ ‫الوطنية‬
‫والعلمية‬ ‫الوطنية‬ ‫التاريخية‬ ‫الناحية‬ ‫من‬ ‫عادية‬ ‫والغير‬ ‫البارزة‬ ‫العالمية‬ ‫او‬.
‫المحمية‬ ‫المناطق‬:‫التا‬ ‫المناطق‬ :‫المحمية‬ ‫المناطق‬‫وم‬ ‫التقليدي‬ ‫المعماري‬ ‫بنمطها‬ ‫تتميز‬ ‫التي‬ ‫ريخية‬‫التاريخية‬ ‫عالمها‬
‫حديث‬ ‫مدينة‬ ‫من‬ ‫جزء‬ ‫إما‬ ‫وهي‬ ‫المختلفة‬ ‫التاريخية‬ ‫الحقب‬ ‫عبر‬ ‫ازدهارها‬ ‫فترات‬ ‫على‬ ‫الدالة‬ ‫الفريدة‬‫أوسع‬ ‫ة‬‫أو‬‫منطقة‬
‫السجل‬ ‫ضمن‬ ‫تسجيلها‬ ‫ينبغي‬ ‫حيث‬ ‫الخاص‬ ‫والطبيعي‬ ‫الثقافي‬ ‫بتراثها‬ ‫تتميز‬‫للمدينة‬ ‫الثقافي‬ ‫الوطني‬
‫أو‬‫الدولة‬.
:‫المدينة‬‫ل‬ ‫واضحا‬ ‫تعريفا‬ ‫يعطوا‬ ‫لم‬ ‫أنهم‬ ‫إال‬ ‫المدينة‬ ‫بتعريف‬ ‫المهتمين‬ ‫العلماء‬ ‫كثرة‬ ‫من‬ ‫بالرغم‬‫ينطبق‬ ‫ما‬ ‫أن‬ ‫،ذلك‬ ‫ها‬
‫م‬ ‫فمنهم‬ ، ‫عالم‬ ‫كل‬ ‫نظر‬ ‫وجهة‬ ‫حسب‬ ‫متعددة‬ ‫باختصاصات‬ ‫عرفت‬ ‫ألنها‬ ، ‫أخرى‬ ‫على‬ ‫ينطبق‬ ‫ال‬ ‫مدينة‬ ‫على‬‫فسر‬ ‫ن‬
‫ومنهم‬ ،‫والحضري‬ ‫الريفي‬ ‫المجتمع‬ ‫بين‬ ‫تتقابل‬ ‫ثنائيات‬ ‫ضوء‬ ‫في‬ ‫المدن‬‫اال‬ ‫العوامل‬ ‫ضوء‬ ‫في‬ ‫فسرها‬ ‫من‬،‫يكولوجية‬
.‫الثقافية‬ ‫القيم‬ ‫ضوء‬ ‫في‬ ‫تناولها‬ ‫من‬ ‫ومنهم‬
‫م‬ ‫آخر‬ ‫بتعريف‬ ‫وهي‬‫المستوطنا‬ ‫عن‬ ‫تميزها‬ ‫معينة‬ ‫أهمية‬ ‫ولها‬ ‫كبيرة‬ ‫سكانية‬ ‫كثافة‬ ‫ذات‬ ‫حضرية‬ ‫ستوطنة‬‫ت‬
‫االخري‬‫،وتمثل‬‫لوكوربزيه‬ ‫،عرفها‬ ‫الحضرية‬ ‫الحياة‬ ‫تاريخ‬ ‫خالصة‬‫حي‬ ‫كائن‬ ‫بأنها‬‫والمو‬ ‫الناس‬ ‫وهي‬ ،‫اصالت‬
‫والذو‬ ‫والسياسة،والثقافة‬ ‫والحكومة‬ ،‫والعواطف‬ ‫والعمارة،والصالت‬ ‫والفن‬ ،‫واالقتصاد‬ ‫التجارة‬ ‫وهي‬‫وهي‬ ،‫ق‬
، ‫األمم‬ ‫وتطور‬ ‫الشعوب‬ ‫ثقافة‬ ‫النعكاس‬ ‫تعبير‬ ‫أصدق‬‫أنها‬ ‫كما‬‫وهز‬ ‫وانتصاراته‬ ‫اإلنسان‬ ‫لكفاح‬ ‫صورة‬‫وهي‬ ، ‫ائمه‬
‫والضعف‬ ‫والحرمان‬ ‫والفقر‬ ‫للقوة‬ ‫صورة‬.
‫الم‬‫دينة‬:ً‫ا‬‫موقــعيـ‬‫،وي‬ ‫المدن‬ ‫من‬ ‫سواها‬ ‫عن‬ ‫بأفضليتها‬ ‫تتمتع‬ ‫مختارة‬ ‫مواقع‬ ‫في‬ ‫المدن‬ ‫تنشأ‬‫أن‬ ‫الجغرافيون‬ ‫رى‬
‫و‬ ‫مبانيها‬ ‫بمظهر‬ ‫عليها‬ ‫والتعرف‬ ‫تحديدها‬ ‫يمكن‬ ، ‫الالندسكيب‬ ‫من‬ ‫مرئية‬ ‫مادية‬ ‫حقيقة‬ ‫المدينة‬‫وطبيعة‬ ‫كتلتها‬
‫مميز‬ ‫سماء‬ ‫بخط‬ ‫تفردها‬ ‫وكذلك‬ ‫ومؤسساتها‬ ‫شوارعها‬Urban Profile.
‫المدينة‬:ً‫ا‬‫إحصائي‬‫ا‬ ‫تشير‬‫من‬ ‫أكثر‬ ‫كثافة‬ ‫أن‬ ‫إلى‬ ‫إلحصائيات‬10000‫الوا‬ ‫المربع‬ ‫الميل‬ ‫في‬ ‫شخص‬‫إلى‬ ‫تشير‬ ‫حد‬
‫المدينة‬ ‫تعرف‬ ‫اإلسكندرية‬ ‫جامعة‬ ‫في‬ ‫اإلحصاء‬ ‫مصلحة‬ ‫ومن‬ ،‫جيفرسون‬ ‫مارك‬ ‫رأي‬ ‫بحسب‬ ‫مدينة‬ ‫وجود‬‫بأنها‬
‫ذلك‬ ‫عدا‬ ‫ما‬ ‫كل‬ ‫ريفا‬ ‫ويعتبر‬ ،‫المراكز‬ ‫والعواصم‬ ‫والمحافظات‬ ‫الحضر‬ ‫من‬ ‫تعتبر‬‫البلدان‬ ‫من‬.
‫المدينة‬:ً‫ا‬‫قــانونـي‬‫رسمي‬ ‫وثيقة‬ ‫أو‬ ‫إعالن‬ ‫طريق‬ ‫عن‬ ‫المدينة‬ ‫اسم‬ ‫فيه‬ ‫يصدر‬ ‫الذي‬ ‫المكان‬ ‫هي‬‫ة‬.
2
( ‫المادة‬1‫عام‬ ‫البندقية‬ ‫مؤتمر‬ ‫ميثاق‬ ‫من‬ )1964.‫االثرية‬ ‫المواقع‬ ‫و‬ ‫النصب‬ ‫ترميم‬ ‫و‬ ‫لصيانة‬ ‫م‬

9. ‫العليا‬ ‫الدراسات‬ ‫برنامج‬-‫الماجستير‬ ‫درجة‬ ‫تدهورم‬ ‫مظاهر‬ ‫بعض‬‫العتيقة‬ ‫طرابلس‬ ‫دينة‬
9
‫المدينة‬:ً‫ا‬‫حجمــي‬‫الدولية‬ ‫الهيئات‬ ‫بعض‬ ‫أجمعت‬ ‫ولقد‬ ‫السكان‬ ‫عدد‬ ‫ضوء‬ ‫في‬ ‫المدينة‬ ‫عرفت‬ ‫فقد‬‫ع‬‫المكان‬ ‫أن‬ ‫لى‬
‫من‬ ‫أكثر‬ ‫فيه‬ ‫يعيش‬ ‫الذي‬20000‫م‬ ‫أكثر‬ ‫أعتبرت‬ ‫فقد‬ ‫أميركا‬ ‫في‬ ‫أما‬ ، ‫مدينة‬ ‫يعتبر‬ ‫فأكثر‬ ‫نسمة‬‫ن‬2500‫نسمة‬
‫من‬ ‫فأكثر‬ ‫فرنسا‬ ‫في‬ ‫أما‬ ،‫مدينة‬ ‫يشكلون‬2000‫السو‬ ‫القطر‬ ‫في‬ ‫وكذلك‬ ،‫مدينة‬ ‫يحددون‬ ‫نسمة‬‫فإن‬ ‫ري‬‫يعتبرون‬ ‫هم‬
2000‫مدينة‬ ‫تشكل‬ ‫نسمة‬.
‫المدينة‬:ً‫ا‬‫إجتماعي‬‫وهي‬ ،‫إجتماعية‬ ‫ظاهرة‬ ‫المدينة‬‫برأي‬‫روبرت‬‫بارك‬‫ما‬ ‫مع‬ ‫الناس‬ ‫من‬ ‫تجمعات‬ ‫مجرد‬ ‫ليست‬
‫االتجاهات‬ ‫تلك‬ ‫جانب‬ ‫إلى‬ ‫والتقاليد‬ ‫العادات‬ ‫من‬ ‫ومجموعة‬ ‫عقالني‬ ‫اتجاه‬ ‫هي‬ ‫بل‬ ،‫ممكنا‬ ‫أمرا‬ ‫حياتهم‬ ‫يجعل‬
‫طبيعي‬ ‫إقامة‬ ‫مكان‬ ‫النهاية‬ ‫في‬ ‫وهي‬ ،‫التقاليد‬ ‫هذه‬ ‫طريق‬ ‫عن‬ ‫تنتقل‬ ‫والتي‬ ‫العادات‬ ‫هذه‬ ‫في‬ ‫المتأصلة‬ ‫والعواطف‬
‫السبب‬ ‫،ولهذا‬ ‫المتمدن‬ ‫لإلنسان‬‫المتميز‬ ‫الثقافي‬ ‫بنمطها‬ ‫تتميز‬ ، ‫ثقافية‬ ‫منطقة‬ ‫تعتبر‬.
‫المدينة‬:ً‫ا‬‫وظيـفيـ‬‫غير‬ ‫بحرف‬ ،‫سكانها‬ ‫أغلب‬ ‫يعمل‬ ،‫متكدسة‬ ‫عمرانية‬ ‫محلة‬ ‫بأنها‬ ‫المدينة‬ ‫ديكنسون‬ ‫يصف‬
‫والتجارة‬ ‫والصناعة‬ ‫القطاعي‬ ‫كتجارة‬ ‫زراعية‬‫،حيث‬، ‫وظائف‬ ‫عدة‬ ‫لها‬ ‫بل‬ ‫واحدة‬ ‫وظيفة‬ ‫للمدينة‬ ‫يوجد‬ ‫ال‬‫فهي‬
‫ذات‬ ‫عمرانية‬ ‫وحدة‬‫للصناعة‬ ‫تتعداه‬ ‫بل‬ )‫الريف‬ ‫في‬ ‫(كما‬ ‫فحسب‬ ‫الزراعة‬ ‫قطاع‬ ‫تشمل‬ ‫ال‬ ‫فهي‬ ،‫وظيفي‬ ‫تكامل‬
‫بوصول‬ ‫عالقة‬ ‫ماله‬ ‫وكل‬ ‫والحرف‬ ،‫والعام‬ ‫الخاص‬ ‫القطاعين‬ ‫وتجارة‬ ،‫الثقيلة‬ ‫والصناعات‬ ‫التجاري‬ ‫والتبادل‬
‫الحضرية‬ ‫بالصناعات‬ ‫الصناعات‬ ‫هذه‬ ‫وتسمى‬ ،‫العالمية‬ ‫إلى‬ ‫تطورها‬،.
‫المدينة‬:ً‫ا‬‫تاريــخـي‬‫من‬ ‫تاريخها‬ ‫استقراء‬ ‫،ويمكن‬ ‫والزمان‬ ‫المكان‬ ‫في‬ ‫تراكمية‬ ‫حقيقة‬ ‫بأنها‬ ‫المدينة‬ ‫ممفورد‬ ‫عرف‬
‫عليها‬ ‫التعرف‬ ‫وأن‬ ، ‫قديم‬ ‫تاريخ‬ ‫المدينة‬ ‫أن‬ ‫يقول‬ ‫الذي‬ ‫التاريخي‬ ‫بالمبدأ‬ ‫واألخذ‬ ،‫التاريخية‬ ‫التراكمات‬ ‫مجموعة‬
‫المنطل‬ ‫هذا‬ ‫من‬ ‫عليها‬ ‫الحكم‬ ‫يجعل‬ ،‫القديمة‬ ‫العمرانية‬ ‫الشواهد‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫يتم‬‫مقبول‬ ‫غير‬ ‫ق‬.
‫التاريخية‬ ‫المدن‬:‫ت‬‫العمارة‬ ‫في‬ ‫مميزات‬ ‫من‬ ‫مالها‬ ‫بكل‬ ‫القدماء‬ ‫أجدادنا‬ ‫أو‬ ‫أبائنا‬ ‫بناها‬ ‫أو‬ ‫شيدها‬ ‫التي‬ ‫المدن‬ ‫كل‬ ‫عني‬
‫بما‬ ‫وكذلك‬ ‫وتاريخنا‬ ‫حضارتنا‬ ‫على‬ ‫تدل‬ ‫ألنها‬ ‫عليها‬ ‫المحافظة‬ ‫علينا‬ ‫يجب‬ ‫تاريخي‬ ‫معلم‬ ‫أو‬ ‫التاريخية‬ ‫المعالم‬ ‫من‬
‫يدوي‬ ‫وحرف‬ ‫تقليدية‬ ‫صناعات‬ ‫من‬ ‫فيها‬‫وغيرها‬ ‫ة‬‫مم‬‫تتميز‬ ‫ا‬‫به‬‫وغيرها‬ ‫واالدب‬ ‫والهندسة‬ ‫الفنون‬ ‫من‬.
‫في‬ ‫بالتالي‬ ‫وهي‬‫ف‬ ، ‫اثرية‬ ‫منشآت‬ ‫من‬ ‫تحتويه‬ ‫ما‬ ‫مجموعها‬ً‫ال‬‫مث‬‫و‬ ‫حماماتها‬ ‫و‬ ‫مساجدها‬ ‫بها‬ ‫اإلسالمية‬ ‫المدينة‬‫يحميها‬
‫سورها‬‫به‬ ‫واحد‬ ‫مجتمع‬ ‫تمثل‬ ‫متكاملة‬ ‫وحدة‬ ‫في‬ ‫يتواجد‬ ‫هذا‬ ‫كل‬ ،‫دورها‬ ‫و‬ ‫اسواقها‬ ‫جانب‬ ‫الى‬ ، ‫بها‬ ‫يحيط‬ ‫الذي‬
.‫المجتمع‬ ‫هذا‬ ‫به‬ ‫يتصف‬ ‫اسلوب‬ ‫و‬ ‫نمط‬ ‫على‬ ‫احتياجاته‬ ‫كافة‬ ‫و‬ ،‫خدماته‬ ‫ووسائل‬ ‫مؤسساتهن‬
‫ال‬ ‫المدينة‬:‫اإلسالمية‬ ‫تاريخية‬‫متوارث‬ ‫بشكل‬ ‫اإلسالمية‬ ‫الفنية‬ ‫و‬ ‫المعمارية‬ ‫بالطرز‬ ‫تحتفظ‬ ‫التي‬ ‫المدينة‬ ‫هي‬‫و‬‫مستمر‬
‫وارد‬ ‫خارجي‬ ‫اسلوب‬ ‫أي‬ ‫و‬ ،‫انسجام‬ ‫عدم‬ ‫او‬ ‫تعارض‬ ‫دون‬ ‫متتابعة‬ ‫والحلقات‬ ‫مستمرة‬ ‫انقطاع،فاألساليب‬ ‫دون‬
.‫سائد‬ ‫هو‬ ‫ما‬ ‫الوقت‬ ‫نفس‬ ‫في‬ ‫ويخدم‬ ‫متناسق‬ ‫بشكل‬ ‫يوظف‬
‫فإذا‬‫قمنا‬‫بإسقاط‬‫فإننا‬ ‫وقيمتها‬ ‫محتوياتها‬ ‫عن‬ ‫مبسط‬ ‫ببحث‬ ‫قمنا‬ ‫و‬ ‫طرابلس‬ ‫مدينة‬ ‫على‬ ‫التعاريف‬ ‫هذه‬ ‫كل‬
‫وإسالمية‬ ‫تاريخية‬ ‫مدينة‬ ‫باستحقاق‬ ‫و‬ ‫انها‬ ‫سنجد‬ً‫ا‬‫ومعماري‬ ً‫ا‬‫إقتصادي‬ ‫و‬ ً‫ا‬‫إجتماعي‬ ‫متدهورة‬ ‫بحالة‬ ‫ولكنها‬ ،
ً‫ا‬‫وعمراني‬‫و‬‫الى‬ ‫ملحة‬ ‫بحالة‬‫تأهيل‬ ‫إعادة‬‫إحياء‬ ‫و‬.
‫التاريخية‬ ‫المدن‬ ‫في‬ ‫المعالم‬:‫هي‬‫واالقليمية‬ ‫الوطنية‬ ‫واالهمية‬ ‫القيمة‬ ‫ذات‬ ‫والوطنية‬ ‫والعمرانية‬ ‫المعمارية‬ ‫االعمال‬
‫والعلمية‬ ‫الوطنية‬ ‫التاريخية‬ ‫الناحية‬ ‫من‬ ‫عادية‬ ‫والغير‬ ‫البارزة‬ ‫العالمية‬ ‫او‬.

10. ‫العليا‬ ‫الدراسات‬ ‫برنامج‬-‫الماجستير‬ ‫درجة‬ ‫تدهورم‬ ‫مظاهر‬ ‫بعض‬‫العتيقة‬ ‫طرابلس‬ ‫دينة‬
10
‫المحمية‬ ‫المناطق‬:‫هي‬‫التار‬ ‫ومعالمها‬ ‫التقليدي‬ ‫المعماري‬ ‫بنمطها‬ ‫تتميز‬ ‫التي‬ ‫التاريخية‬ ‫المناطق‬‫الدالة‬ ‫الفريدة‬ ‫يخية‬
‫منطقة‬ ‫أو‬ ‫أوسع‬ ‫حديثة‬ ‫مدينة‬ ‫من‬ ‫جزء‬ ‫إما‬ ‫وهي‬ ‫المختلفة‬ ‫التاريخية‬ ‫الحقب‬ ‫عبر‬ ‫ازدهارها‬ ‫فترات‬ ‫على‬‫بتراثها‬ ‫تتميز‬
‫السجل‬ ‫ضمن‬ ‫تسجيلها‬ ‫ينبغي‬ ‫حيث‬ ‫الخاص‬ ‫والطبيعي‬ ‫الثقافي‬‫الدولة‬ ‫أو‬ ‫للمدينة‬ ‫الثقافي‬ ‫الوطني‬.
:‫اإلحياء‬‫بالتالي‬ ‫فهي‬ ‫عليه‬ ‫سابق‬ ‫عصر‬ ‫الى‬ ‫يعود‬ ‫معماري‬ ‫نتاج‬ ‫بنية‬ ‫الى‬ ‫يتجه‬ ،‫منتج‬ ‫معاصر‬ ‫معماري‬ ‫فعل‬ ‫كل‬ ‫هو‬
‫في‬ ‫بدورها‬ ‫للقيام‬ ‫إعادتها‬ ‫و‬ ‫الحضارية‬ ‫و‬ ‫التاريخية‬ ‫الصروح‬ ‫و‬ ‫المباني‬ ‫بعث‬ ‫و‬ ‫انعاش‬ ‫الى‬ ‫لإلشارة‬ ‫الكلمة‬ ‫تستعمل‬
‫المجتم‬‫ع‬‫إعطاء‬ ‫بمعنى‬ ‫جديدة‬ ‫حياة‬ ‫اعطاء‬ ً‫ا‬‫أيض‬ ‫يعني‬ ‫و‬ ،‫الفاعلية‬‫الح‬‫معماري‬ ‫لجانب‬ ‫مقصود‬ ‫بشكل‬ ‫يوية‬
‫مهما‬ ‫مقصودة‬ ‫إحضار‬ ‫عملية‬ ‫أية‬ ‫ذلك‬ ‫يشمل‬ ‫و‬ ‫سابق‬ ‫لزمن‬ ‫يعود‬ ً‫ا‬‫كلي‬ ‫او‬ ً‫ا‬‫جزئي‬ ‫زائل‬ ‫أو‬ ،‫مهمل‬ ‫أو‬ ‫معين،متروك‬
‫الماضي‬ ‫مفردات‬ ‫من‬ ‫يحمله‬ ‫بما‬ ‫الموضوع‬ ‫على‬ ‫ومحافظة‬ ‫بسيطة‬ ‫كانت‬3
‫أكانت‬ ‫سواء‬ ‫معمارية‬ ‫بنية‬ ‫"وألي‬ ،
ً‫ا‬‫طراز‬ ‫مباني،أو‬ ‫عدة‬ ‫من‬ ‫مكون‬ ‫موقع‬ ‫مبنى،أو‬..‫أشكال‬ ‫بين‬ ‫عالقة‬ ‫،أو‬ً‫ا‬‫أونمط‬‫عن‬ ‫النظر‬ ‫بغض‬ .
‫ماهيتها‬":‫(مهدي‬1997،15)4
.
:‫اإلرتقاء‬
:‫التوظيف‬ ‫إعادة‬
":‫االستعمار‬‫ا‬ ‫االستغالل،وبعد‬ ‫بغية‬ ‫دولة‬ ‫على‬ ‫دولة‬ ‫أو‬ ،‫جماعة‬ ‫على‬ ‫جماعة‬ ‫فرد،أو‬ ‫على‬ ‫فرد‬ ‫سيطرة‬‫لكشوف‬
‫االستع‬ ‫من‬ ‫انواع‬ ‫عن‬ ‫انحسر‬ ً‫ا‬‫محموم‬ ً‫ا‬‫استعماري‬ ً‫ا‬‫تنافس‬ ‫العالم‬ ‫عرف‬ ‫الحديث‬ ‫العصر‬ ‫في‬ ‫الجغرافية‬:‫اهمها‬ ‫مار‬
:‫االستعماراإلستيطاني‬‫األصليين‬ ‫السكان‬ ‫بإبادة‬ ‫دولة‬ ‫تقوم‬ ‫أن‬ ‫وهو‬‫بأبن‬ ‫البالد‬ ‫لتمأل‬ ‫إجالئهم‬ ‫أو‬.‫ائها‬
:‫الحماية‬ ‫و‬ ، ‫العسكر‬ ‫اإلستعمار‬‫اإلقتصاد‬ ‫و‬ ‫الدفاع‬ ‫و‬ ‫األمن‬ ‫و‬ ‫الخارجية‬ ‫الشؤون‬ ‫على‬ ‫السيطرة‬ ‫وهي‬،‫بقاء‬ ‫مع‬
.‫المحلي‬ ‫الحكم‬ ‫مظاهر‬ ‫من‬ ‫مظهر‬
‫اإلنتداب‬:.‫لمقدراتها‬ ‫تام‬ ‫إستغالل‬ ‫به‬ ‫،فإذا‬ ‫لإلستقالل‬ ‫البالد‬ ‫لتأهيل‬ ‫،وضع‬ ‫لإلستعمار‬ ‫متقدمة‬ ‫صيغة‬ ‫وهو‬"5
3
(‫سامي‬ ‫مهدي،نوار‬1997‫الثقافيةالعامة،ص‬ ‫الشؤون‬ ‫العمارة،بغداد،دار‬ ‫في‬ ‫م):اإلحياء‬9.
4
‫،ص‬ ‫السابق‬ ‫المرجع‬ ‫نفس‬15.
5
(‫،شوقي‬ ‫خليل‬ ‫أبو‬1984‫الفكر،ط‬ ‫العربي،دمشق،دار‬ ‫التاريخ‬ ‫):أطلس‬1‫،ص‬87.

11. ‫العليا‬ ‫الدراسات‬ ‫برنامج‬-‫الماجستير‬ ‫درجة‬ ‫تدهورم‬ ‫مظاهر‬ ‫بعض‬‫العتيقة‬ ‫طرابلس‬ ‫دينة‬
11
‫التاريخية‬ ‫القيمة‬‫ل‬:‫الغرب‬ ‫طرابلس‬ ‫مدينة‬
"‫أطلق‬‫إلفريقية‬ ‫االسالمي‬ ‫الفتح‬ ‫منذ‬ ‫و‬ ‫الفترة‬ ‫تلك‬ ‫في‬ ‫عامة‬ ‫المسلمون‬ ‫و‬ ‫العرب‬‫ال‬ ‫طرابلس‬ ‫اسم‬‫غرب‬‫كل‬ ‫على‬
‫اليوناني‬ ‫االسم‬ ‫تعريب‬ ‫من‬ ‫طرابلس‬ ‫اسم‬ ‫جاء‬ ‫بها،ولقد‬ ‫المحيط‬ ‫واإلقليم‬ ‫الغرب‬ ‫طرابلس‬ ‫مدينة‬ ‫من‬
TRI POLIS‫ثم‬ ‫االقليم‬ ‫لسواحل‬ ‫الفينيقي‬ ‫االستعمار‬ ‫اثناء‬ ‫ازدهرت‬ ‫ثالث‬ ‫مدن‬ ‫منطقة‬ ‫على‬ ‫يطلق‬ ‫كان‬ ‫الذي‬
،‫كله‬ ‫االقليم‬ ‫على‬ ‫داللته‬ ‫بقاء‬ ‫مع‬ ‫المدن‬ ‫هذه‬ ‫اوسط‬ ‫به‬ ‫عرفت‬‫عن‬ ‫له‬ ً‫ا‬‫تمييز‬ ‫لالسم‬ ‫الغرب‬ ‫كلمة‬ ‫العرب‬ ‫واضاف‬
‫على‬ ‫اطلقوا‬ ‫فقد‬ ‫الغربيون‬ ‫الغرب،اما‬ ‫في‬ ‫الموقع‬ ‫وجود‬ ‫الى‬ ‫إشارة‬ ‫و‬ ‫الشام‬ ‫طرابلس‬‫اسم‬ ‫المدينة‬Tripoli‫واستخدم‬
،‫كله‬ ‫االقليم‬ ‫على‬ ‫للداللة‬ ‫احيانا‬‫اسم‬ ‫األغلب‬ ‫على‬ ‫واستعملوا‬Tripolitania‫أو‬,tripoli of barbaria‫أو‬tripoli
of Barbary"‫االقليم‬ ‫على‬ ‫للداللة‬6
.
‫الباقية‬ ‫المدن‬ ‫من‬ ‫الغرب‬ ‫طرابلس‬ ‫مدينة‬ ‫تعتبر‬،‫والتاريخية‬،‫واإلسالمية‬‫تقع‬‫االب‬ ‫البحر‬ ‫محيط‬ ‫على‬‫المتوسط‬ ‫يض‬‫في‬
‫الساحل‬ ‫من‬ ‫الغربي‬ ‫الجزء‬‫الليبي‬‫،ولقد‬ ‫الميالد‬ ‫قبل‬ ‫األول‬ ‫األلف‬ ‫الى‬ ‫تاريخها‬ ‫يرجع‬‫علي‬ ‫توالى‬‫ح‬‫من‬ ‫العديد‬ ‫كمها‬
‫المختلفة‬ ‫األمم‬ ‫و‬ ‫الشعوب‬‫انحطاطها‬ ‫الى‬ ‫ادى‬ ‫من‬ ‫منهم‬ ‫و‬ ‫نمائها‬ ‫في‬ ‫ساهم‬ ‫من‬ ‫فمنها‬‫و‬‫خرابها‬‫ولذلك‬‫ل‬‫تحظى‬ ‫كونها‬
‫مقومات‬ ‫من‬ ‫بالعديد‬‫من‬ ‫أكثر‬ ‫منذ‬ ‫المدينة‬ ‫نشوء‬ ‫فمنذ‬ ، ً‫ا‬‫أيض‬ ‫واستمرارها‬ ‫المدن‬ ‫نشؤ‬3‫و‬ ‫سنة‬ ‫أالف‬‫اآلن‬ ‫الى‬ ‫نيف‬
‫الرئي‬ ‫العامل‬ ‫كان‬ ‫و‬ ،‫ضفافه‬ ‫على‬ ‫نشأت‬ ‫الذي‬ ‫البحر‬ ‫موج‬ ‫مثل‬ ‫مثلها‬ ‫وتنخفض‬ ‫ترتفع‬ ‫تنهض‬ ‫و‬ ‫تسقط‬ ‫وهي‬‫سي‬
‫الشر‬ ‫و‬ ‫الشمال‬ ‫مدن‬ ‫مع‬ ‫لها‬ ‫تجاري‬ ‫نشاط‬ ‫لكل‬ ‫الحيوي‬ ‫و‬ ‫األساسي‬ ‫والمحرك‬ ،‫موقعها‬ ‫إلختيار‬‫ق‬:‫فلقد‬
‫الفينيقيون‬ ‫أسسها‬‫الميالد‬ ‫قبل‬ ‫السابع‬ ‫و‬ ‫السادس‬ ‫القرنين‬ ‫فيمابين‬‫ألسباب‬‫إقتصادية‬7
‫اسموها‬ ‫و‬‫ماركا‬
.‫أويات‬
‫حكمها‬ ‫في‬ ‫القرطاجيون‬ ‫أعقبهم‬‫بالعام‬ ‫ذلك‬ ‫وكان‬(790)‫ق.م‬.
( ‫بالعام‬ ‫و‬201.‫نوميديا‬ ‫ملك‬ ‫الى‬ ‫الرومان‬ ‫عنها‬ ‫تنازل‬ )‫ق.م‬
‫في‬ ‫ثم‬‫العام‬(106)‫ق.م‬‫دخلها‬‫الرومان‬ً‫ا‬‫مجدد‬.
‫و‬‫بالعام‬(429)‫م‬‫و‬ ‫الوندال‬ ‫هاجمها‬‫حكم‬‫وها‬‫قرابة‬34.‫عام‬
‫العام‬ ‫وفي‬(463)‫م‬‫احتلها‬‫البيزنطيين‬‫بهم‬ ‫استنجد‬ ‫ان‬ ‫بعد‬ ‫بليساريوس‬ ‫الجنرال‬ ‫بقيادة‬‫المدينة‬ ‫سكان‬،
‫و‬‫بحكمها‬ ‫استمروا‬‫حوالي‬199‫عام‬.
‫و‬( ‫بالعام‬642) ‫م‬‫علي‬ ‫العرب‬ ‫المسلمون‬ ‫فتحها‬‫العاص،ليمتد‬ ‫ابن‬ ‫عمر‬ ‫القائد‬ ‫يد‬‫الحك‬ ‫بها‬‫عبر‬ ‫اإلسالمي‬ ‫م‬
‫سنة‬ ‫حتى‬ ‫المختلفة‬ ‫عهوده‬1510‫م‬‫ال‬ ‫قرابة‬ ‫اي‬‫ــ‬868ً‫ا‬‫عام‬‫على‬ ‫تعاقب‬ ‫حكمهم‬ ‫،وخالل‬‫والي‬:‫من‬ ‫كل‬ ‫تها‬
o.‫األغالبة‬
o‫ال‬ ‫الفاطميون،و‬‫ي‬.‫زيديون‬
o.‫الموحدون‬
‫بالعام‬1145‫قرابة‬ ‫حكمها‬ ‫في‬ ‫استمروا‬ ‫و‬ ،‫النورمانديون‬ ‫عليها‬ ‫استولى‬ ‫م‬13‫استرجعها‬ ‫حيث‬ ،ً‫ا‬‫عام‬
‫بحكمها‬ ‫استمرا‬ ‫الذين‬ ‫الموحدون‬ ‫منهم‬‫العام‬ ‫من‬1145‫م‬‫العام‬ ‫الى‬1510.‫م‬8
‫وبالعام‬(1510‫م‬)‫األسبان‬ ‫عليها‬ ‫استولى‬،،‫لها‬ ً‫ا‬‫حام‬ ‫الصقلي‬ ‫الملك‬ ‫نائب‬ ‫وعينوا‬‫و‬‫ه‬‫ج‬‫ر‬‫المسلمين‬ ‫السكان‬
‫عنها‬.
6
( ‫صدقي‬ ‫جاني،احمد‬َ‫د‬‫ال‬1971،‫اإليطالي‬ ‫اإلحتالل‬ ‫قبيل‬ ‫ليبيا‬ ،)‫آواخر‬ ‫في‬ ‫الغرب‬ ‫طرابلس‬ ‫أو‬‫الثاني‬ ‫العثماني‬ ‫العهد‬1882-1119‫،ط‬1‫،ص‬17.
7
،‫عام‬ ‫مائة‬ ‫في‬ ‫طرابلس‬ ‫بلدية‬1970‫م،ص‬38
8
(‫حبيب،هنري‬1981،‫الحاضر‬ ‫و‬ ‫الماضي‬ ‫بين‬ ‫):ليبيا‬،‫طرابلس‬‫واإلعالن،ص‬ ‫التوزيع‬ ‫و‬ ‫للنشر‬ ‫العامة‬ ‫المنشأة‬59.

12. ‫العليا‬ ‫الدراسات‬ ‫برنامج‬-‫الماجستير‬ ‫درجة‬ ‫تدهورم‬ ‫مظاهر‬ ‫بعض‬‫العتيقة‬ ‫طرابلس‬ ‫دينة‬
12
‫بالعام‬ ‫و‬1530‫و‬ ‫االسبان‬ ‫عنها‬ ‫تنازل‬‫يوحنا‬ ‫القديس‬ ‫فرسان‬ ‫الى‬ ‫لمت‬‫س‬‫اإلمبراط‬ ‫قبل‬ ‫من‬‫ور‬‫الروماني‬
‫الخامس‬ ‫شارل‬.
1551‫م‬‫عليها‬ ‫استولى‬‫العثمانيين‬‫باشا‬ ‫سنان‬ ‫البحر‬ ‫امير‬ ‫يد‬ ‫على‬،‫درغو‬ ‫و‬ ‫آغا‬ ‫مراد‬ ‫بمساعدة‬ ‫و‬،‫باشا‬ ‫ث‬
‫العديد‬ ‫على‬ ‫وسيطرت‬ ‫العثمانية‬ ‫اإلمبراطورية‬ ‫وامتدت‬ ‫انتشرت‬ ‫فلقد‬‫ل‬ ‫الجنوبي‬ ‫الساحل‬ ‫مدن‬ ‫من‬‫لبحر‬
‫و‬ ‫المتوسط‬ ‫األبيض‬‫ك‬‫احتالها‬ ‫فترة‬ ‫امتدت‬ ‫و‬ ،‫إحداها‬ ‫الغرب‬ ‫طرابلس‬ ‫مدينة‬ ‫انت‬350‫انقسمت‬ ‫سنة‬‫على‬
‫رئيسية‬ ‫فترات‬ ‫ثالث‬‫هي‬:
o‫ال‬ ‫الفترة‬:‫االولى‬ ‫عثمانية‬1551‫م‬-1711‫م‬
o:‫مانللية‬ ‫القره‬ ‫الفترة‬1711-1835‫م‬
o:‫الثانية‬ ‫العثمانية‬ ‫الفترة‬1835-1911‫م‬
1911‫م‬-1943‫م‬‫اإليطاليين‬ ‫قبل‬ ‫من‬ ‫استعمرت‬‫لمدة‬32ً‫ا‬‫عام‬.
1943‫م‬-1952‫م‬‫فترة‬‫اال‬‫نتداب‬‫البريطاني‬‫مدة‬ ‫دام‬ ‫الذي‬9‫سنوات‬.
‫بالعام‬1952‫حصلت‬ ‫م‬‫استقاللها‬ ‫على‬‫بها‬ ‫معترف‬ ‫مستقلة‬ ‫كدولة‬‫المتحدة‬ ‫األمم‬ ‫قبل‬ ‫من‬‫وأصبح‬ ،‫ت‬
‫لتكون‬ ‫لها‬ ‫التخطيط‬ ‫يتم‬ ‫منطقة‬‫ذات‬‫اوسع‬ ‫حضري‬ ‫انتشار‬.
1969‫م‬-2011‫رزحت‬ ،‫م‬‫اهمال‬ ‫على‬ ‫عمل‬ ‫محلي‬ ‫حكم‬ ‫تحت‬‫للمدينة‬ ‫التاريخي‬ ‫المركز‬‫مد‬ ‫بمنهجية‬،‫برة‬
‫االسباب‬ ‫مفهومة‬ ‫غير‬ ‫و‬‫االهداف‬ ‫و‬‫من‬ ‫وجعلها‬ ‫منها‬ ‫كبيرة‬ ‫أجزاء‬ ‫إختفاء‬ ‫و‬ ‫هدم‬ ‫في‬ ‫سببت‬‫م‬ ‫طقة‬‫تدهورة‬
ً‫ا‬‫جد‬ ‫مهم‬ ‫تجاري‬ ‫مركز‬ ‫كونها‬ ‫رغم‬ ً‫ا‬‫إجتماعي‬ ‫و‬ ً‫ا‬‫عمراني‬.
‫ذكرت‬‫طرابلس‬‫و‬‫اسم‬ ‫ورد‬‫ها‬‫الوثائق‬ ‫من‬ ‫العديد‬ ‫في‬‫المؤر‬ ‫و‬ ‫المستكشفين‬ ‫و‬ ‫للرحالة‬ ‫التاريخية‬‫خ‬‫ين‬‫ا‬‫لعرب‬‫و‬‫العجم‬
‫ف‬‫حسنت‬‫تارة‬‫مرتاديها‬ ‫بعض‬ ‫عين‬ ‫في‬‫وقصدها؛‬ ‫بها‬ ‫سمع‬ ‫من‬ ‫أمال‬ ‫خيبت‬ ‫أخرى‬ ‫تارة‬ ‫و‬‫حيث‬‫ابن‬ ‫عنها‬ ‫قال‬‫حوقل‬
‫ربض،صالحة‬ ‫ذات‬ ‫حصينة،كبيرة‬ ‫خصبة،و‬ ،‫البحر‬ ‫ساحل‬ ‫على‬ ‫االبيض‬ ‫الصخر‬ ‫من‬ ‫بيضاء‬ ‫بأنها"مدينة‬
‫االسواق"،كما‬،‫صحي‬ ‫وهواؤها‬ ‫األديم‬ ‫صافية‬ ‫بأن"طرابلس‬ ‫يوحنا‬ ‫القديس‬ ‫فرسان‬ ‫وفد‬ ‫وصفها‬‫و‬‫مع‬ ‫غير‬ ‫هي‬‫رضة‬
‫و‬ ، ‫السارية‬ ‫لألمراض‬‫و‬‫سورها‬ ‫محيط‬ ‫يبلغ‬3728‫عل‬ ‫يشرف‬ ‫األخر‬ ‫الثلث‬ ‫و‬ ‫البحر‬ ‫على‬ ‫يطل‬ ‫ثلثاه‬ ‫خطوة‬‫البحر‬ ‫ى‬
،"‫و‬‫عشر‬ ‫الرابع‬ ‫بالقرن‬ ‫لها‬ ‫زيارته‬ ‫عند‬ ‫التيجاني‬ ‫الرحالة‬ ‫وصفها‬(1307) ‫م‬‫توج‬ ‫فقال"لما‬‫طر‬ ‫الى‬ ‫هنا‬‫ابلس‬‫و‬‫اشرفنا‬
."‫البيضاء‬ ‫بالمدينة‬ ‫لها‬ ‫تسميتهم‬ ‫صدق‬ ‫فعرفت‬ ‫االبصار‬ ‫يغشي‬ ‫الشمس‬ ‫شعاع‬ ‫من‬ ‫بياضها‬ ‫كاد‬ ‫عليها‬.."‫و‬‫رايت‬
"‫واستقامة‬ ً‫ا‬‫اتساع‬ ‫أحسن‬ ‫وال‬ ‫نظافة‬ ‫منها‬ ‫أكثر‬ ‫ارى‬ ‫فلم‬ ‫شوارعها‬.
‫مارمول‬ ‫الهوالندي‬ ‫الرحالة‬ ‫اورد‬ ‫كما‬Marmol‫بأن"التجارة‬ ‫عشر‬ ‫السادس‬ ‫بالقرن‬ ‫لها‬ ‫زيارته‬ ‫عند‬ ‫وصفه‬ ‫في‬
‫مدارس‬ ‫و‬ ‫معاهد‬ ‫بها‬ ‫و‬ ‫الكبيرة‬ ‫الجوامع‬ ‫و‬ ‫بالمساجد‬ ‫مزينة‬ ‫المدينة‬ ‫و‬ ً‫ا‬‫جد‬ ‫نشطة‬ ‫و‬ ‫نامية‬ ‫طرابلس‬ ‫في‬‫و‬‫مستشفيات‬
‫من‬ ً‫ا‬‫انتظام‬ ‫أكثر‬ ‫طرابلس‬ ‫"شوارع‬ ‫بان‬ ً‫ا‬‫ايض‬ ‫يقول‬ ‫السلع"و‬ ‫و‬ ‫البضائع‬ ‫بأنواع‬ ‫غاصة‬ ‫والدكاكين‬ ‫المخازن‬ ‫و‬
‫شوارع‬"‫تونس‬9
،‫أما‬‫الكونت‬‫االسباني‬‫بيترو‬‫دي‬‫نيفارا‬‫ذكر‬ ‫فقد‬‫رسال‬ ‫في‬‫ته‬‫في‬ ‫الملك‬ ‫نائب‬ ‫الى‬ ‫ارسلها‬ ‫التي‬
،‫تصور‬ ‫مما‬ ‫أكبر‬ ‫وجدها‬ ‫بانه‬ ‫صقلية‬"‫يقولوا‬ ‫لم‬ ‫انهم‬ ‫أؤكد‬ ‫،فأنا‬ً‫ا‬‫طيب‬ً‫ا‬‫حديث‬ ‫عنها‬ ‫يتحدثون‬ ‫يطرونها‬ ‫الذين‬ ‫ان‬ ‫رغم‬ ‫و‬
‫الحقيقة‬ ‫نصف‬‫العالم‬ ‫في‬ ‫رأيتها‬ ‫التي‬ ‫الكثيرة‬ ‫المدن‬ ‫بين‬ ‫و‬ ،‫مدينة‬ ‫لتبدو‬ ‫حتى‬ ‫نظافتها‬ ‫و‬ ‫قوتها‬ ‫في‬ ‫تماثلها‬ ‫مدينة‬ ‫أر‬ ‫لم‬
‫امبراطورية‬‫و‬"‫خاص‬ ‫ملك‬ ‫اي‬ ‫الى‬ ‫تنتمي‬ ‫ال‬ ‫مدينة‬ ‫ليست‬10
‫،و‬‫بالعام‬1510‫م‬‫،وصفها‬‫صحبة‬ ‫محمد‬ ‫التركي‬ ‫الرحالة‬
9
،‫عام‬ ‫مائة‬ ‫في‬ ‫طرابلس‬ ‫بلدية‬1970‫م،ص‬45.
10
،‫عام‬ ‫مائة‬ ‫في‬ ‫طرابلس‬ ‫بلدية‬1970‫م،ص‬36.

13. ‫العليا‬ ‫الدراسات‬ ‫برنامج‬-‫الماجستير‬ ‫درجة‬ ‫تدهورم‬ ‫مظاهر‬ ‫بعض‬‫العتيقة‬ ‫طرابلس‬ ‫دينة‬
13
ً‫ا‬‫ذاكر‬‫عنها‬‫الحدائق‬ ‫بالبلدة‬ ‫يحيط‬ ‫إليه...و‬ ‫يحتاج‬ ‫ما‬ ‫بكل‬ ‫منها‬ ‫التزود‬ ‫فيمكن‬ ‫بأسواقها‬ ‫عامرة‬ ‫طرابلس‬ ‫يلي"مدينة‬ ‫ما‬
‫و‬"‫بكثرة‬ ‫البساتين‬11
.
‫أما‬‫ميالنوفيتش‬ ‫الفيسي‬‫بالعام‬ ‫أورد‬ ‫فقد‬1765‫م‬‫فيه:"اما‬ ‫ذكر‬ ‫تحصينها‬ ‫و‬ ‫حالها‬ ‫ويصف‬ ‫طرابلس‬ ‫لمدينة‬ ً‫ا‬‫وصف‬
‫صالحة‬ ‫لكنها‬ ‫و‬ ‫الطرق‬ ‫مستقيمة‬ ‫غير‬ ‫فهي‬ ‫المدينة‬. ً‫ا‬‫جد‬ ‫مريحة‬ ‫تعتبر‬ ‫فيها‬ ‫الرئيسية‬ ‫الشوارع‬ ‫و‬ ،‫للسير‬‫منازلهم‬
‫مسقوفة‬ ‫ممرات‬ ‫و‬ ‫بواكي‬ ‫به‬ ‫يحيط‬ ‫داخلي‬ ‫فناء‬ ‫من‬ ‫الضوء‬ ‫تستمد‬ ‫و‬ ‫مستطيل‬ ‫أو‬ ‫مربع‬ ‫شكل‬ ‫ذات‬ ‫معظمها‬ ‫في‬ ‫هي‬
‫بالفناء‬ ‫المحيطة‬ ‫الحجرات‬ ‫عليها‬ ‫تنفتح‬‫المحمية‬ ‫الصغيرة‬ ‫الضيقة‬ ‫الشرفات‬ ‫يستغلون‬ ‫ال‬ ‫فإنهم‬ ‫الخارج‬ ‫من‬ ‫أما‬ ،
‫بمشربي‬:‫."(التليسي‬ ‫ات‬1985،118)12
.
‫و‬ ‫العلماء‬ ‫و‬ ‫الرحالة‬ ‫مشاهدات‬ ‫من‬ ‫أخرى‬ ‫مواقع‬ ‫في‬ ‫اإلنحطاط‬ ‫و‬ ‫التدهور‬ ‫مظاهر‬ ‫تظهر‬ ‫بينما‬‫الوثائق‬ ‫بعض‬ ‫في‬
‫عند‬‫وصفه‬‫م‬‫للمدينة‬ً‫ال‬‫فمث‬‫بتاريخ‬ ‫ألخوته‬ ‫ارسلها‬ ‫رسالة‬ ‫في‬ ‫بالتو‬ ‫اغسطينو‬ ‫يذكر‬30‫نوفمبر‬1777ً‫ا‬‫وصف‬ ‫م‬
‫المدينة‬ ‫تبدو‬ "‫منها‬ ‫جزء‬ ‫في‬ ‫فيقول‬ ‫للمدينة‬‫،ولكنك‬ ‫عام‬ ‫مشهد‬ ‫أجمل‬ ‫بساتينها‬ ‫جذاب،وتشكل‬ ‫ساحر‬ ‫بمنظر‬ ‫بعيد‬ ‫من‬
‫تدمير‬ ‫بسبب‬ ‫األنقاض‬ ‫و‬ ‫الركام‬ ‫سوى‬ ‫شوارعها‬ ‫في‬ ‫ترى‬ ‫ال‬ ‫المنهارة،إذ‬ ‫المدينة‬ ‫يشبه‬ ‫بما‬ ‫لك‬ ‫تبدو‬ ‫منها‬ ‫تقترب‬ ‫حين‬
‫فسيح‬ ‫صحن‬ ‫على‬ ‫،وتفتح‬ ‫أديرة‬ ‫هيئة‬ ‫علي‬ ‫مبنية‬ ‫بيوتها‬ ‫مسطحة.و‬ ‫بأسطح‬ ‫المغطاة‬ ‫البيوت‬ ‫تداعي‬ ‫و‬ ‫األسوار‬‫تستقبل‬
"‫خارجية‬ ‫ننوافذ‬ ‫بها‬ ‫تتوفر‬ ‫ما‬ ً‫ال‬‫قلي‬ ‫و‬ ‫النور‬ ‫منه‬13
،‫كما‬‫للمدينة‬ ‫اإلقتصادية‬ ‫الحالة‬ ‫أن‬ ‫فرنسا‬ ‫قنصل‬ ‫نائب‬ ‫"يالحظ‬
‫سنة‬ ‫حوالي‬ ‫تام‬ ‫انهيار‬ ‫في‬ ‫كانت‬1786‫م‬‫حيث‬‫بين‬ ‫ما‬ ‫الفترة‬ ‫في‬ ‫الغرب‬ ‫طرابلس‬ ‫اقليم‬ ‫في‬ ‫المجاعة‬ ‫انتشرت‬1784-
1786.‫الطاعون‬ ‫تفشى‬ ‫و‬ ‫م‬"14
،‫أما‬‫زوجة‬ ‫السيدة‬‫الهولندي‬ ‫القنصل‬‫وصفت‬ ‫فقد‬‫لها‬ ‫وصول‬ ‫أول‬ ‫تجاه‬ ‫شعورها‬
‫طرابلس‬ ‫لمدينة‬(‫األعوام‬ ‫بين‬ ‫بها‬ ‫بقيت‬ ‫التي‬1827‫م‬-1833)‫م‬:‫فتقول‬،‫شوارع‬ ‫من‬ ‫لها‬ ‫"يا‬‫لألسفلت‬ ‫اثر‬ ‫أي‬ ‫يوجد‬ ‫ال‬
"‫جذاب‬ ‫بديع‬ ‫معماري‬ ‫طراز‬ ‫أو‬ ‫رسوم‬ ‫عليها‬ ‫للعين،أو‬ ‫ممتعه‬ ‫واجهات‬ ‫توجد‬ ‫ال‬ ‫كما‬15
‫الرواية‬ ‫من‬ ‫آخر‬ ‫موقع‬ ‫في‬ ‫،و‬
‫إل‬ ً‫ا‬‫نظر‬ ‫ذلك‬ ‫و‬ ً‫ا‬‫نادر‬ ‫إال‬ ‫المدينة‬ ‫وسط‬ ‫الى‬ ‫خاصة‬ ‫و‬ ‫األقدام‬ ‫على‬ ً‫ا‬‫سير‬ ‫تخرج‬ ‫تكن‬ ‫لم‬ ‫العائلة‬ ‫أوضحت"أن‬‫نتشار‬
‫القاذورات‬‫و‬ً‫ا‬‫خصب‬ ً‫ا‬‫مكان‬ ‫جعلها‬ ‫وصفه،مما‬ ‫عن‬ ‫الكالم‬ ‫يعجز‬ ‫بشكل‬ ‫هناك‬ ‫النفايات‬‫القوارض‬ ‫و‬ ‫الحشرات‬ ‫لتكاثر‬
‫األوروب‬ ‫مشاعر‬ ‫تجرح‬ ‫التي‬ ‫المدقع‬ ‫الفقر‬ ‫ناحية،ولمناظر‬ ‫من‬"‫أخرى‬ ‫ناحية‬ ‫من‬ ‫المتحضرين‬ ‫يين‬16
.
‫عام‬ ‫طرابلس‬ ‫زار‬ ‫اليهودي‬ ‫بنيامين‬ ‫الرحالة‬ ‫ان‬ ‫اليهودية‬ ‫بالموسوعة‬ ‫"ورد‬ ‫كما‬1850‫و‬ ‫معابد‬ ‫ثمانية‬ ‫فيها‬ ‫فوجد‬ ،‫م‬
‫و‬ ً‫ا‬‫معبد‬ ‫عشر‬ ‫ثمانية‬ ‫المدينة‬ ‫في‬ ‫اصبح‬ ‫فقد‬ ‫العشرين‬ ‫القرن‬ ‫في‬ ‫ربيين،اما‬ ‫اربعة‬ ‫و‬ ‫التلمود‬ ‫و‬ ‫للتوراة‬ ‫مدارس‬ ‫عدة‬
‫مدر‬ ‫و‬ ً‫ا‬‫يشيف‬ ‫عشر‬ ‫احد‬"‫صهيون‬ ‫علم‬ ‫اسمها‬ ‫دورية‬ ‫نشرة‬ ‫و‬ ‫اليانس‬ ‫ستي‬17
‫بالعام‬ ‫و‬1851‫ومحتويات‬ ‫القمامة‬ ‫تجميع‬ ‫تتولى‬ ‫مجموعه‬ ‫تكوين‬ ‫وقرروا‬ ‫بطرابلس‬ ‫الوالية‬ ‫ديوان‬ ‫مجلس‬ ‫اجتمع‬ ‫م‬
‫طرابلس‬ ‫قلعة‬ ‫من‬ ‫السوداء‬ ‫اآلبار‬-‫وثيقة‬ ‫في‬‫العثماني‬ ‫باألرشيف‬ ‫وجدت‬‫شويرب‬ ‫بو‬ ‫الكريم‬ ‫عبد‬ ‫الدكتور‬ ‫عرضها‬
11
،‫عام‬ ‫مائة‬ ‫في‬ ‫طرابلس‬ ‫بلدية‬1970‫م،ص‬44.
12
‫كتاب‬ ‫في‬ ‫بازامة‬ ‫محمد‬ ‫االستاذ‬ ‫قدمها‬ ‫التي‬ ‫الترجمة‬ ‫على‬ ‫اعتمد‬ ‫انه‬ ‫بالكتاب‬ ‫المعروضه‬ ‫لمعلومته‬ ‫عرضه‬ ‫في‬ ‫التليسي‬ ‫ذكر‬‫في‬ ‫الليبية‬ ‫الدبلوماسية‬ ‫ه‬
.‫عشر‬ ‫الثامن‬ ‫القرن‬
13
(‫محمد‬ ‫التليسي،خليفة‬1985‫الرحال‬ ‫لدى‬ ‫طرابلس‬ ‫مدينة‬ ‫م):حكاية‬‫للكتاب،ليبيا‬ ‫العربية‬ ‫األجانب،الدار‬ ‫و‬ ‫العرب‬ ‫ة‬–‫تونس،ص‬121.
14
‫السابق،ص‬ ‫المرجع‬ ‫نفس‬123.
15
(‫بيرك،م.إز‬2010‫الفرجاني،طرابلس،ص‬ ‫دار‬ ،‫المغاربي‬ ‫الساحل‬ ‫على‬ ‫طرابلس‬ ‫في‬ ‫سنوات‬ ‫م):ست‬27.
16
‫السابق،ص‬ ‫المرجع‬ ‫نفس‬156.
17
( ‫صدقي‬ ‫الدجاني،احمد‬1971‫اإليطالي،أو‬ ‫اإلحتالل‬ ‫قبيل‬ ‫ليبيا‬ ،)‫الثاني‬ ‫العثماني‬ ‫العهد‬ ‫آواخر‬ ‫في‬ ‫الغرب‬ ‫طرابلس‬1882-1191‫،ط‬1‫،ص‬227.

14. ‫العليا‬ ‫الدراسات‬ ‫برنامج‬-‫الماجستير‬ ‫درجة‬ ‫تدهورم‬ ‫مظاهر‬ ‫بعض‬‫العتيقة‬ ‫طرابلس‬ ‫دينة‬
14
-‫طرابلس‬ ‫قلعة‬ ‫شوارع‬ ‫ان‬ :‫منها‬ ‫جزء‬ ‫هنا‬ ‫أورد‬‫وواقعة‬ ‫الحياش‬ ‫وكناسة‬ ‫بالزبل‬ ‫مملؤة‬ ‫و‬ ‫ضيقة‬ ‫الغرب‬‫و‬ ‫العفونة‬
"‫المرض‬ ‫وقوع‬ ‫يحصل‬ ‫ذلك‬ ‫سبب‬ ‫من‬ ‫و‬ ،‫الكريهة‬ ‫الرائحة‬18
‫ن‬ َ‫دو‬ ‫ولقد‬‫األ‬ ‫العالم‬‫ثري‬‫ليزبن‬‫بالعام‬ ‫لها‬ ‫زياته‬ ‫عقب‬ ‫للمدينة‬ ً‫ا‬‫وصف‬1968‫أن‬ ‫إذ‬ ‫خطير‬ ‫إنحطاط‬ ‫حالة‬ ‫في‬ "‫بأنها‬ ‫م‬
‫المالطيين‬ ‫فندق‬ ‫إختفى‬ ‫قد‬ ‫و‬ ً‫ال‬‫طوي‬ ً‫ا‬‫زمن‬ ‫صيانتها‬ ‫إهمال‬ ‫بسبب‬ ‫للغاية‬ ‫سيئة‬ ‫حالة‬ ‫في‬ ‫صارت‬ ‫منازلها‬ ‫معظم‬19
‫و‬‫تحول‬" ‫اإلنهيار‬ ‫في‬ ‫المنازل‬ ‫أخذت‬ ‫و‬ ً‫ا‬‫عملي‬ ‫مهجورة‬ ‫اليهود‬ ‫حارة‬ ‫كانت‬ ‫و‬ ،‫خرابة‬ ‫الى‬ ‫فرنسا‬ ‫قنصلية‬ ‫مبنى‬20
‫أما‬‫عن‬‫سكانها‬‫فقد‬‫من‬ ‫طرابلس‬ ‫سكان‬ ‫معظم‬ " ‫ان‬ ‫البستاني‬ ‫أورد‬ً‫ة‬‫مغارب‬ ‫و‬ ً‫ا‬‫عرب‬ ‫بينهم‬ ‫يضمون‬ ‫انهم‬ ‫العرب،و‬
"‫النصارى‬ ‫من‬ ً‫ا‬‫ولفيف‬ ‫وزنوج‬ ‫يهود‬ ‫و‬ ً‫ا‬‫مماليك‬ ‫و‬ ً‫ا‬‫وأتراك‬21
‫و‬‫تحدث‬‫وعنهم‬ ‫عنها‬‫بن‬ ‫السالم‬ ‫عبد‬ ‫بن‬ ‫محمد‬ ‫االمام‬
‫ف‬ ‫ناصر‬‫قا‬"‫ل‬‫الجمال‬ ‫بحار‬ ‫في‬ ، ‫انيقة‬ ‫البالد‬ ‫هذه‬ ‫بالجملة‬ ‫و‬‫و‬‫في‬ ‫النهاية‬ ‫و‬ ‫الشجاعة‬ ‫سكانها‬ ‫اعطي‬ ،‫عريقة‬ ‫الحسن‬
‫البرا‬ ‫و‬ ‫الحزم‬"‫عة‬22
،‫األحوال‬ ‫و‬ ‫الثياب‬ ‫و‬ ‫االعراض‬ ‫بنظافة‬ ‫مرموقون‬ ‫قوم‬ ‫اهلها‬ "‫فقال‬ ‫حوقل‬ ‫ابن‬ ‫امتدحهم‬ ‫و‬
‫الصور‬ ‫حسن‬ ‫و‬ ،‫اللباس‬ ‫في‬ ‫بالتجمل‬ ‫متميزون‬‫و‬،‫المعاش‬ ‫في‬ ‫القصد‬‫و‬‫حسنة‬ ‫عشرة‬ ‫و‬ ‫ظاهرة‬ ‫مرؤات‬ ‫الى‬‫و‬‫رحمة‬
"‫جميلة‬ ‫نيات‬ ‫و‬ ‫مستفاضة‬23
،‫كوب‬ ‫اما‬‫ر‬‫الذي‬‫في‬ ‫تواجد‬‫بالعام‬ ‫طرابلس‬1900‫،فقد‬ ‫م‬"‫وصف‬‫طرابلس‬ ‫عرب‬
‫اليهود‬ ‫على‬ ‫والنظافة،وفضلهم‬ ‫النبل‬ ‫باإلحترام،و‬‫المالطيين‬ ‫و‬‫اليونانيين‬ ‫و‬"24
،‫حالهم‬ ‫ووصف‬‫مؤلف‬ ‫فيرو‬ ‫شارل‬
‫بالعام‬ ‫الفرنسية‬ ‫الخارجية‬ ‫وزير‬ ‫مكتب‬ ‫الى‬ ‫موجهة‬ ‫رسالة‬ ‫في‬ ‫الليبية‬ ‫الحوليات‬1879‫يقول‬ ‫م‬"‫الطرابلسيين‬ ‫إن‬
،‫الجهالء‬ ‫األتراك‬ ‫أسيادهم‬ ‫عسف‬ ‫تحت‬ ‫يعيشون‬‫ذوو‬"‫العسف‬ ‫و‬ ‫الجشع‬25
.
‫تظهر‬ ‫التالية‬ ‫التاريخية‬ ‫الخرائط‬‫مر‬ ‫التي‬ ‫المراحل‬ ‫و‬ ‫التغيرات‬ ‫أهم‬‫العام‬ ‫المخطط‬ ‫بها‬‫ل‬‫لمدينة‬‫تطوير‬ ‫من‬
:‫توسع‬ ‫و‬
‫الـ‬ ‫يتجاوز‬ ‫ال‬ ‫حجم‬ ‫من‬ ‫انطلقت‬47‫هكتار‬،‫بالعام‬ ‫ولتصل‬2000‫الى‬ ‫م‬14011‫هكتار‬‫و‬ ،‫كان‬ ‫إذا‬
‫أهمية‬ ‫من‬ ‫الثاني‬ ‫العثماني‬ ‫العهد‬ ‫شهدها‬ ‫التي‬ ‫العمرانية‬ ‫لإلصالحات‬‫المدينة‬ ‫نمو‬ ‫في‬ ‫قيمة‬ ‫و‬‫فإن‬‫التوسع‬ ‫هذا‬
‫و‬‫أسوار‬ ‫خارج‬ ‫حدث‬ ‫الذي‬ ‫االنتشار‬‫ها‬‫و‬‫الذي‬‫و‬ ‫عليه‬ ‫أكدت‬ً‫ا‬‫ايطالي‬ ‫حققته‬ً‫ا‬‫الحق‬‫ب‬‫الجديدة‬ ‫طرابلس‬ ‫مشروع‬ ‫إنشاء‬
‫لمواطنيها‬ ‫و‬ ‫لها‬‫الرومانية‬ ‫اإلمبراطورية‬ ‫لحلم‬ ً‫ا‬‫استمرار‬ ‫و‬ ً‫ا‬‫تحقيق‬‫ما‬ ً‫ا‬‫يوم‬ ‫المنطقة‬ ‫حكمت‬ ‫التي‬،‫كونت‬ ‫فيه‬ ‫والذي‬
‫حضري‬ ‫مديني‬ ‫لمركز‬ ‫جديدة‬ ‫نواة‬‫التاريخية‬ ‫المنطقة‬ ‫إهمال‬ ‫في‬ ‫سبب‬ ‫الذي‬ ‫ذاته‬ ‫هو‬‫و‬‫الدولة‬ ‫حسابات‬ ‫من‬ ‫إسقاطها‬
‫ا‬ ‫تشير‬ ‫مصادر‬ ‫من‬ ‫أيدينا‬ ‫بين‬ ‫يتوفر‬ ‫ما‬ ‫رغم‬ ‫والتطوير‬ ‫للتنمية‬ ‫الليبية‬‫تكرار‬ ‫لى‬‫الى‬ ‫التنادي‬‫قبل‬ ‫من‬ ‫دراستها‬
‫بالدولة‬ ‫المتخصصة‬ ‫المؤسسات‬‫المحدود‬ ‫الدخل‬ ‫ذوي‬ ‫من‬ ‫سكانها‬ ‫اغلب‬ ،‫عالية‬ ‫كثافة‬ ‫ذات‬ ‫منطقة‬ ً‫ا‬‫حالي‬ ‫جعلها‬ ‫مما‬-
18
‫(سبتمبر‬ ‫الكريم‬ ‫شويرف،عبد‬ ‫بو‬1993‫م‬-‫مارس‬1994‫العرب،طرابلس،العد‬ ‫آثار‬ ‫طرابلس،مجلة‬ ‫مدينة‬ ‫شوارع‬ ‫تنظيف‬ ‫حول‬ ‫م)،وثيقة‬‫السابع‬ ‫د‬
‫،ص‬ ،‫والثامن‬128.
19
.‫ابحر‬ ‫باب‬ ‫بمحلة‬ ‫ابحر‬ ‫باب‬ ‫نادي‬ ً‫ا‬‫حالي‬ ‫محله‬ ‫يقع‬ ‫الذي‬ ‫مانلي‬ ‫القره‬ ‫علي‬ ‫فندق‬ ‫هنا‬ ‫به‬ ‫يقصد‬
20
( ‫التائب‬ ‫د.محمود‬ ‫،ترجمة‬ ‫جوفاني،أورنيال‬ ‫سان‬1991‫لسنة‬ ‫التنظيمي‬ ‫المخطط‬ ‫القديمة‬ ‫طرابلس‬ ‫م):مدينة‬1912‫سن‬ ‫أشغال‬ ‫إلى‬ ‫م‬‫تي‬1936‫م‬
‫و‬1937‫الثالث،سبتمير،ص‬ ‫العرب،العدد‬ ‫آثار‬ ‫م،مجلة‬87.
21
( ‫صدقي‬ ‫الدجاني،احمد‬1971،‫اإليطالي‬ ‫اإلحتالل‬ ‫قبيل‬ ‫ليبيا‬ ،)‫الثاني‬ ‫العثماني‬ ‫العهد‬ ‫آواخر‬ ‫في‬ ‫الغرب‬ ‫طرابلس‬ ‫أو‬1882-1119‫،ط‬1‫،ص‬218.
22
،‫عام‬ ‫مائة‬ ‫في‬ ‫طرابلس‬ ‫بلدية‬1970‫م،ص‬44.
23
‫السابق،ص‬ ‫المرجع‬ ‫نفس‬44.
24
( ‫صدقي‬ ‫الدجاني،احمد‬1971‫اإليطالي،أو‬ ‫اإلحتالل‬ ‫قبيل‬ ‫ليبيا‬ ،)‫الثاني‬ ‫العثماني‬ ‫العهد‬ ‫آواخر‬ ‫في‬ ‫الغرب‬ ‫طرابلس‬1882-1911‫،ط‬1‫،ص‬219.
25
‫فيرو،شارل‬–‫الكريم‬ ‫عبد‬ ‫ترجمة:الوافي،محمد‬-–‫الثان‬ ‫الطبعة‬ ،‫اإليطالي‬ ‫الغزو‬ ‫حتى‬ ‫العربي‬ ‫الفتح‬ ‫منذ‬ ‫الليبية‬ ‫الحوليات‬، ‫ية‬،‫طرابلس‬‫العامة‬ ‫المنشأة‬
،‫اإلعالن‬ ‫و‬ ‫التوزيع‬ ‫و‬ ‫للنشر‬1983‫،ص‬ ‫م‬7.

15. ‫العليا‬ ‫الدراسات‬ ‫برنامج‬-‫الماجستير‬ ‫درجة‬ ‫تدهورم‬ ‫مظاهر‬ ‫بعض‬‫العتيقة‬ ‫طرابلس‬ ‫دينة‬
15
‫أهاليها‬ ‫نقول‬ ‫أو‬ ‫سكانها‬ ‫نقول‬ ‫أن‬ ‫بين‬ ‫شاسع‬ ‫فرق‬ ‫وهناك‬-‫التجارية‬ ‫أو‬ ‫والصناعية‬ ‫السكنية‬ ‫المنطقة‬ ‫بها‬ ‫تتداخل‬
‫عن‬ ‫القديمة‬ ‫المدينة‬ ‫عزل‬ ‫الى‬ ‫تهدف‬ ‫كانت‬ ‫السور‬ ‫خارج‬ ‫العمرانية‬ ‫توسعات‬ ‫بداية‬ ‫أن‬ ‫حيث‬ ،‫سليمة‬ ‫غير‬ ‫بطريقة‬
‫العمراني‬ ‫و‬ ‫المعماري‬ ‫إرثنا‬ ‫على‬ ‫االثر‬ ‫اسوأ‬ ‫له‬ ‫كان‬ ‫االمر‬ ‫هذا‬ ‫فإن‬ ‫قصد‬ ‫بدون‬ ‫أو‬ ‫بقصد‬ ‫سواء‬ ‫الحديثة‬،‫تشير‬ ‫حيث‬
‫السي‬ ‫اليه‬: ‫فتقول‬ ‫عنه‬ ‫متحدثة‬ ‫الجدية‬ ‫طرابلس‬ ‫كتابها‬ ‫في‬ ‫براون‬ ‫دة‬‫و‬ ‫السور‬ ‫داخل‬ ‫الواقعة‬ ‫القديمة‬ ‫"المدينة‬ ‫أما‬
‫احياء‬ ‫من‬ ‫المكونة‬‫ل‬‫تغيير‬ ‫دون‬ ‫هي‬ ‫كما‬ ‫تبقى‬ ‫فسوف‬ ‫واليهود‬ ‫لعرب‬‫و‬‫المدينة‬ ‫عن‬ ‫ذلك‬ ‫أمكن‬ ‫ما‬ ‫فصلها‬ ‫يتم‬ ‫سوف‬
‫من‬ ‫تبدأ‬ ‫المتفرعة،التي‬ ‫األربعة‬ ‫بشوارعها‬ ‫الجديدة‬ ‫األوروبية‬ ‫المدينة‬‫تزويقها‬ ‫بعد‬ ‫و‬ ‫الواحة‬ ‫نحو‬ ‫تتجه‬ ‫و‬ ‫الخبز‬ ‫سوق‬
‫القنصلية‬ ‫حتى‬ ‫الغربي‬ ‫الشارع‬ ‫بمحاذاة‬ ‫يمتد‬ ‫عظيم‬ ‫سوق‬ ‫يبدأ‬ ‫ذلك‬ ‫بعد‬ ،‫المستقبل‬ ‫مدينة‬ ‫قلب‬ ‫تكون‬ ‫سوف‬ ‫تنميقها‬ ‫و‬
‫مقابل‬ ‫الغربي‬ ‫الشمالي‬ ‫االتجاه‬ ‫في‬ ‫البحر‬ ‫عند‬ ‫ضخم‬ ‫ميدان‬ ‫عند‬ ‫ينتهي‬ ‫و‬ ‫المدينة‬ ‫لسور‬ ً‫ا‬‫محاذي‬ ‫يسير‬ ‫ثم‬ ،‫األلمانية‬
‫الج‬ ‫الباب‬:‫ديد.(براون‬2010،95)26
.
‫تحظى‬ ‫لم‬ ‫اليوم‬ ‫وحتى‬‫كمناطق‬ ‫تصنيفها‬ ‫يتم‬ ‫لم‬ ‫و‬ ‫لها‬ ‫المطلوبة‬ ‫بالتنمية‬ ‫التاريخية‬ ‫المنطقة‬‫ح‬‫حتى‬ ‫ماية‬
‫آثر‬ ‫كمباني‬ ‫المباني‬ ‫بعض‬ ‫تسجيل‬ ‫تم‬ ‫،فقط‬ ‫تاريخه‬‫ية‬.‫فقط‬ ‫القانون‬ ‫بموجب‬ ‫محمية‬ ‫مباني‬ ‫و‬
‫الشكل‬(1)‫ل‬ ‫الشرقية‬ ‫البحرية‬ ‫الواجهة‬ ‫يظهر‬‫العتيقة‬ ‫طرابلس‬‫بالعام‬1645،‫م‬‫الع‬ ‫المعلومات‬ ‫المصدر:شبكة‬‫نكبوتية‬
26
‫إيثيل‬ ‫براون‬،‫الفرجاني‬ ‫دار‬ ،‫الجديدة‬ ‫الزبير:طرابلس‬ ‫ترجمة:الطيب،الطيب‬ ،2010‫ص‬ ،‫م‬95.

16. ‫العليا‬ ‫الدراسات‬ ‫برنامج‬-‫الماجستير‬ ‫درجة‬ ‫تدهورم‬ ‫مظاهر‬ ‫بعض‬‫العتيقة‬ ‫طرابلس‬ ‫دينة‬
16
‫الشكالن‬(2(،)3).‫ألزقتها‬ ‫الداخلي‬ ‫به،والتقسيم‬ ‫المتناثرة‬ ‫والجزر‬ ‫بالبحر‬ ‫المدينة‬ ‫عالقة‬ ‫يظهران‬
‫الشكل‬(4)‫با‬ ‫العمران‬ ‫منطقة‬ ‫محدودية‬ ‫و‬ ،‫بها‬ ‫المحيد‬ ‫الريف‬ ‫و‬ ‫المدينة‬ ‫بين‬ ‫ما‬ ‫العالقة‬ ‫يظهر‬‫الى‬ ‫لنسبة‬
‫الضواحي‬‫الصحاري‬ ‫و‬.‫بها‬ ‫المحيطة‬

17. ‫العليا‬ ‫الدراسات‬ ‫برنامج‬-‫الماجستير‬ ‫درجة‬ ‫تدهورم‬ ‫مظاهر‬ ‫بعض‬‫العتيقة‬ ‫طرابلس‬ ‫دينة‬
17

18. ‫العليا‬ ‫الدراسات‬ ‫برنامج‬-‫الماجستير‬ ‫درجة‬ ‫تدهورم‬ ‫مظاهر‬ ‫بعض‬‫العتيقة‬ ‫طرابلس‬ ‫دينة‬
18
‫الشكل‬(6)‫تبين‬ ‫للمدينة‬ ‫خريطة‬ ‫يظهر‬‫المبنية‬ ‫المنطقة‬‫و‬‫النمو‬ ‫واتجاهات‬ ‫خطط‬‫المستقبلي‬‫الموضوعه‬‫ل‬‫ال‬ ‫لتوسع‬‫عمراني‬.
‫الشكل‬(7)‫يظهر‬‫خريطة‬‫تبين‬،‫بناؤها‬ ‫المزمع‬ ‫المناطق‬ ‫و‬ ،‫المبنية‬ ‫المناطق‬.
‫الشكل‬(8)‫يظهر‬‫خريطة‬‫تبين‬‫للمدينة‬ ‫العمراني‬ ‫االمتداد‬‫العام‬ ‫في‬1929.‫م‬

19. ‫العليا‬ ‫الدراسات‬ ‫برنامج‬-‫الماجستير‬ ‫درجة‬ ‫تدهورم‬ ‫مظاهر‬ ‫بعض‬‫العتيقة‬ ‫طرابلس‬ ‫دينة‬
19
‫الشكل‬(9)‫يظهر‬‫خريطة‬‫امتداد‬ ‫تبين‬‫مدينة‬‫بالعام‬ ‫طرابلس‬1942‫م‬‫بالعام‬ ‫معدة‬ ‫خريطة‬ ‫على‬ ً‫ا‬‫،استناد‬1933‫أثناء‬ ‫م‬
‫العالمية‬ ‫الحرب‬.
‫الشكل‬(10)‫يمثل‬‫طرابلس‬ ‫لمدينة‬ ‫جوية‬ ‫صورة‬‫بالعام‬2014.‫م‬

20. ‫العليا‬ ‫الدراسات‬ ‫برنامج‬-‫الماجستير‬ ‫درجة‬ ‫تدهورم‬ ‫مظاهر‬ ‫بعض‬‫العتيقة‬ ‫طرابلس‬ ‫دينة‬
20
( ‫الشكل‬11)‫يمثل‬‫المعم‬ ‫األنماط‬‫ا‬،‫نموه‬ ‫اثناء‬ ‫المدينة‬ ‫نسيج‬ ‫منها‬ ‫يتكون‬ ‫التي‬ ‫رية‬‫المعمارية‬ ‫المصدر:الكراسة‬-‫طرابلس‬
‫طرابلس‬ ‫لمدينة‬ ‫العمرانية‬ ‫و‬ ‫المعمارية‬ ‫القيمة‬‫ال‬‫غرب‬:‫تعتبر‬‫طرابلس‬ ‫مدينة‬‫القديم‬ ‫الجزء‬ ‫هي‬ ‫العتيقة‬
‫العتيق‬ ‫أو‬‫التاريخي‬ ‫المركز‬ ‫أو‬‫األولى‬ ‫النواة‬ ‫و‬‫ل‬‫الحديثة‬ ‫المدينة‬ ‫مركز‬،‫عنه‬ ‫تناحر‬ ‫و‬ ‫تصارع‬ ‫الذي‬ ‫الجزء‬ ‫وهي‬
‫ذكرها‬ ‫سلف‬ ‫التي‬ ‫األمم‬ ‫و‬ ‫الشعوب‬ ‫كل‬ ‫فيه‬ ‫و‬،‫و‬‫ذات‬ ‫المسقوفة‬ ‫األسواق‬ ‫و‬ ‫القديمة‬ ‫التجارية‬ ‫المحالت‬ ‫على‬ ‫يشتمل‬
‫الخاص‬ ‫المعماري‬ ‫الطراز‬‫و‬‫المساجد‬ ‫و‬ ‫الجوامع‬ ‫على‬ ‫يحتوي‬‫الكتاتيب‬ ‫و‬‫وبه‬ ‫العتيقة‬ ‫والبيوت‬ ‫المعابد‬ ‫و‬ ‫والكنائس‬
‫القنصليات‬ ‫مواقع‬ ‫أقدم‬‫و‬‫الدينية‬ ‫المدارس‬‫و‬،‫الحرفية‬‫العامة‬ ‫والحمامات‬‫و‬‫التجارية،و‬ ‫الفنادق‬‫معمارية‬ ‫بمفردات‬ ‫يتميز‬
‫المنطقة‬ ‫هذه‬ ‫خارج‬ ‫آخر‬ ‫مكان‬ ‫في‬ ‫تواجدها‬ ‫النادر‬ ‫و‬ ‫الرفيع‬ ‫الذوق‬ ‫و‬ ‫بالجمال‬ ‫تتسم‬ ‫وخشبية‬ ‫حجرية‬ ‫وزخارف‬‫التي‬
‫تنوع‬ ‫رغم‬‫و‬‫موروثها‬ ‫تميز‬‫و‬ ‫المعماري‬‫بالتسجيل‬ ‫بعد‬ ‫تحظى‬ ‫لم‬ ‫أنها‬ ‫إال‬ ‫العمراني‬‫ضمن‬‫قائمة‬‫التراثية‬ ‫المواقع‬
‫العالمية‬‫قيم‬ ‫في‬ ‫وتراجع‬ ‫تلف‬ ‫تدهورو‬ ‫من‬ ‫بها‬ ‫يحدث‬ ‫زال‬ ‫ال‬ ‫و‬ ‫حدث‬ ‫ما‬ ‫بسبب‬‫وقيم‬ ‫بها‬ ‫العيش‬‫الخصائص‬ ‫ة‬
.‫لمبانيها‬ ‫الجمالية‬ ‫و‬ ‫المعمارية‬
‫التراجع؟‬ ‫هذا‬ ‫في‬ ‫السبب‬ ‫ومن‬ ‫فما‬
‫ينبغ‬ ‫سؤال‬‫عال‬ ‫و‬ ‫تخطيها‬ ‫على‬ ‫العمل‬ ‫تستحق‬ ‫قضية‬ ‫و‬ ‫عنه‬ ‫اإلجابة‬ ‫ي‬‫كل‬ ‫بعد‬ ‫خاصة‬ ‫جها‬‫قديمة‬ ‫أخبار‬ ‫من‬ ‫وردنا‬ ‫ما‬
‫الرح‬ ‫و‬ ‫المؤرخين‬ ‫من‬ ‫عنها‬‫القوانين‬ ‫بموجب‬ ‫محمية‬ ‫تكون‬ ‫ألن‬ ‫استحقاقها‬ ‫و‬ ،‫رخائها‬ ‫أيام‬ ‫في‬ ‫زاروها‬ ‫الذين‬ ‫الة‬
.‫العالمية‬ ‫واإلتفاقيات‬
/ً‫ال‬‫أو‬:‫المدينة‬ ‫مكونات‬‫ال‬ ‫المدينة‬ ‫تتكون‬‫عتيقة‬‫نسيج‬ ‫من‬‫حضري‬‫مت‬ ‫عمراني‬‫ض‬‫ام‬‫أحياء‬ ‫ستة‬ ‫الى‬ ‫مقسمة‬ ‫ومترابط‬
‫رئيسية‬‫من‬ ‫إكتسبتها‬ ‫الخاصة‬ ‫بهويتها‬ ‫منها‬ ‫كل‬ ‫تتميز‬‫ال‬ ‫طبيعة‬‫بها‬ ‫اقاموا‬ ‫الذين‬ ‫سكان‬‫أن‬ ‫،كما‬‫مدخل‬ ‫منها‬ ‫لكل‬
‫األخر،و‬ ‫الحي‬ ‫عن‬ ‫فاصل‬ ‫ومدخل‬ ‫رئيسي‬، ‫التشكيل‬ ‫و‬ ‫الحجم‬ ‫في‬ ‫المتفاوتة‬ ‫المباني‬ ‫من‬ ‫مجموعه‬ ‫من‬ ‫متكونة‬
‫و‬‫الوظيفة‬‫اإلرتفاع‬ ‫و‬‫تفاصيلها‬ ‫و‬ ‫لسطوحها‬ ‫المعمارية‬ ‫المعالجة‬ ‫و‬،‫أزقة‬ ‫منها‬ ‫يتفرع‬ ‫رئيسية‬ ‫شوارع‬ ‫بينها‬ ‫تفصل‬

21. ‫العليا‬ ‫الدراسات‬ ‫برنامج‬-‫الماجستير‬ ‫درجة‬ ‫تدهورم‬ ‫مظاهر‬ ‫بعض‬‫العتيقة‬ ‫طرابلس‬ ‫دينة‬
21
، ‫ضيقة‬، ‫مالئمة‬ ‫ظروف‬ ‫في‬ ‫للعيش‬ ‫منطقة‬ ‫اي‬ ‫سكان‬ ‫يحتاجها‬ ‫التي‬ ‫الحيوية‬ ‫الموارد‬ ‫و‬ ‫المقومات‬ ‫لديها‬‫كانت‬ ً‫ا‬‫قديم‬
‫منيع‬ ‫دفاعي‬ ‫بسور‬ ‫محاطة‬،ً‫ا‬‫حالي‬‫إال‬ ‫منه‬ ‫يتبقى‬ ‫لم‬3‫أجزاء‬‫؛األول‬‫هواألطول‬ ‫الغرب‬ ‫جهة‬ ‫من‬،‫واألعلى‬
‫وا‬‫لثاني‬،‫الشمال‬ ‫جهة‬ ‫من‬ ‫الطول‬ ‫محدود‬ ‫و‬ ‫قصير‬‫التق‬ ‫االسواق‬ ‫منطقة‬ ‫يفصل‬ ‫الجنوب‬ ‫الجهة‬ ‫من‬ ‫والثالث‬‫عن‬ ‫ليدية‬
‫اإليطالية‬ ‫المنطقة‬‫أحيائها‬ ‫تعرف‬ ‫و‬ً‫ا‬‫تاريخي‬‫التالية‬ ‫باالسماء‬:-
1.‫البحر‬ ‫باب‬ ‫محلة‬.
2..‫الصغيرة‬ ‫الحارة‬ ‫محلة‬
3.. ‫الكبيرة‬ ‫الحارة‬ ‫محلة‬
4..‫غريان‬ ‫حومة‬ ‫محلة‬
5..‫البلدية‬ ‫محلة‬
6..‫الصفار‬ ‫كوشة‬ ‫محلة‬
‫يظهر‬ ‫الشكل‬‫لمناطق‬ ‫اإلداري‬ ‫التقسيم‬ ‫ترقيم‬‫ا‬‫لمدينة‬
.‫القديمة‬.‫الباحث‬ :‫المصدر‬
‫التاريخية‬ ‫المدن‬ ‫إدارة‬ ‫جهاز‬ ‫المرجع:أرشيف‬
:‫المصدر‬.‫الباحث‬
‫يظهر‬ ‫الشكل‬‫لمناطق‬ ‫اإلداري‬ ‫التقسيم‬ ‫ترقيم‬‫القد‬ ‫المدينة‬،‫يمة‬
.‫لها‬ ‫المكونة‬ ‫المختلفة‬ ‫بالمحالت‬ ‫عالقته‬ ‫و‬‫الباح‬ :‫المصدر‬.‫ث‬
‫التاريخية‬ ‫المدن‬ ‫إدارة‬ ‫جهاز‬ ‫المرجع:أرشيف‬
.‫القديمة‬ ‫للمدينة‬ ‫المكونة‬ ‫المحالت‬ ‫يظهر‬ ‫الشكل‬
.‫الباحث‬ :‫المصدر‬
‫المدن‬ ‫إدارة‬ ‫جهاز‬ ‫المرجع:أرشيف‬‫التاريخية‬

22. ‫العليا‬ ‫الدراسات‬ ‫برنامج‬-‫الماجستير‬ ‫درجة‬ ‫تدهورم‬ ‫مظاهر‬ ‫بعض‬‫العتيقة‬ ‫طرابلس‬ ‫دينة‬
22
/ً‫ا‬‫ثاني‬‫ال‬‫الفراغي‬ ‫الهرمي‬ ‫تركيب‬‫للمدينة‬:‫المدينة‬ ‫وفي‬ ،‫سكني‬ ‫حي‬ ‫ألي‬ ‫األولى‬ ‫النواة‬ ‫هي‬ ‫السكنية‬ ‫الوحدة‬ ‫تعتبر‬
‫أو‬ ‫للسكن‬ ‫مخصص‬ ‫أكان‬ ‫سواء‬ ‫بالمدينة‬ ‫مبنى‬ ‫ألي‬ ‫األولى‬ ‫التكوينة‬ ‫النواة‬ ‫هو‬ ‫المركزي‬ ‫الفناء‬ ‫يعتبر‬ ‫القديمة‬
‫للعبادات‬ ‫أو‬ ‫للتجارة‬‫،و‬‫إ‬‫الفراغات‬ ‫من‬ ‫مترابطة‬ ‫سلسلة‬ ‫أنها‬ ‫فسنجد‬ ‫المدينة‬ ‫في‬ ‫للحي‬ ‫الفراغية‬ ‫البنية‬ ‫تتبعنا‬ ‫ذا‬
‫المتكاملة‬‫الزقاق‬ ‫الى‬ ‫الفناء‬ ‫من‬ ‫تبدأ‬ ‫فالحركة‬-‫زاويتين‬ ‫قائمةأو‬ ‫بزاوية‬ ‫المنكسرة‬ ‫السقيفة‬ ‫عبر‬-‫ومنه‬ ‫الزنقة‬ ‫الى‬
‫المت‬ ‫المدينة‬ ‫فراغات‬ ‫باقي‬ ‫الى‬ ‫لتصل‬ ً‫ا‬‫نسبي‬ ‫األوسع‬ ‫الشارع‬ ‫أو‬ ‫الطريق‬ ‫الى‬‫بالتالي‬ ‫ونشاطاتها‬ ‫وظائفها‬ ‫في‬ ‫نوعه‬
:‫فهي‬ ‫أجزاء‬ ‫مجموعه‬ ‫من‬ ‫مكون‬ ‫كل‬ ‫هي‬ ‫المدينة‬ ‫فإن‬
1.‫األ‬‫حياء‬‫الوظيفية‬ ‫و‬ ‫الفراغية‬ ‫مكوناتها‬ ‫بكل‬ ،.
2.‫ال‬‫ساحات‬.
3.‫ال‬.‫شوارع‬
4.‫األ‬‫زقة‬:‫منها‬ ‫توجد‬ ‫،وهذه‬
‫أزقة‬‫مسقوفة‬،‫و‬‫أزقة‬‫غيرمسقوفة‬،
‫النهايات‬ ‫المفتوحة‬ ‫األزقة‬ ‫فمنها‬ ‫نهاياتها‬ ‫و‬ ‫عروضها‬ ‫في‬ ‫تتنوع‬ ‫كما‬‫األ‬ ‫تربط‬ ‫التي‬‫بعضعا‬ ‫حياء‬
.‫البيوت‬ ‫من‬ ‫محددة‬ ‫لمجموعه‬ ‫المخصصة‬ ‫المغلقة‬ ‫النهاية‬ ‫ذات‬ ‫منها‬ ‫و‬ ‫ببعض‬
5.‫ال‬‫مباني‬‫،ال‬‫سكنية‬‫منها‬: ‫الى‬ ‫تنقسم‬
.‫أوعاليا‬ ‫صغيرة،وعالوي‬ ‫وحياش‬ ،‫كبيرة‬ ‫حياش‬
6.‫اال‬‫فنية‬‫ال‬ ‫كل‬ ‫حوله‬ ‫تنتظم‬ ‫الذي‬ ،‫الطرابلسي‬ ‫للبيت‬ ‫الرئيسية‬ ‫النواة‬ ‫هو‬ ‫يعتبر‬ ‫الذي‬ ،.‫وظائف‬
‫للمدينة‬ ‫الهرمي‬ ‫التركيب‬ ‫يظهر‬ ‫الشكل‬‫ال‬ ‫الكتلة‬ ‫في‬ ‫األولي‬ ‫التفريغ‬ ‫نواة‬ ‫هو‬ ‫الفناء‬ ‫بإعتبار‬‫المبنية‬ ‫عمرانية‬

23. ‫العليا‬ ‫الدراسات‬ ‫برنامج‬-‫الماجستير‬ ‫درجة‬ ‫تدهورم‬ ‫مظاهر‬ ‫بعض‬‫العتيقة‬ ‫طرابلس‬ ‫دينة‬
23
‫تنوع‬‫ع‬‫ناصر‬‫ب‬ ‫العمران‬‫طرابلس‬ ‫مدينة‬:‫من‬ ‫المدن‬ ‫من‬ ‫كغيرها‬ ‫طرابلس‬ ‫مدينة‬ ‫تتكون‬‫من‬ ‫مجموعه‬‫ا‬ ‫األحياء‬‫لتي‬
‫عمائر‬ ‫على‬ ‫تشتمل‬‫الوظائف‬ ‫مختلفة‬‫منها‬"‫اإلدا‬ ‫الوظيفة‬ ‫التجارية،و‬ ‫الوظيفة‬ ‫الحربية،و‬ ‫الوظيفة‬‫رية‬‫و‬‫السياسية،و‬
‫الترفيهية‬ ‫و‬ ‫الصحية‬ ‫و‬ ‫الدينية‬ ‫الوظيفة‬ ‫و‬ ‫الصناعية‬ ‫الوظيفة‬:‫"(الشواورة‬2014،353)،‫مجم‬ ‫في‬ ‫والتي‬‫تكون‬ ‫وعها‬
‫التجمع‬‫المديني‬‫الخدمات‬ ‫يقدم‬ ‫الذي‬ ‫الحضري‬‫لساكنيه‬‫محددة‬ ‫منطقة‬ ‫في‬ ‫يؤويهم‬ ‫و‬ ‫يحميهم‬ ‫و‬،‫و‬‫معرفة‬‫ج‬‫غر‬ً‫ا‬‫افي‬
ً‫ا‬‫،وزماني‬‫حتمية‬ ‫نتيجة‬ ‫المدينة‬ ‫قيام‬ ‫يعد‬ ‫األشكال‬ ‫متعددة‬ ‫إجتماعية‬ ‫حاجات‬ ‫يفرض‬ ‫الزمن‬ ‫أن‬ ‫"حيث‬
،‫لها"(ممفورد‬215.)
‫الموضوعا‬ ‫وهما‬ ‫الجوامع‬ ‫و‬ ‫للمساكن‬ ‫إال‬ ‫التفصيل‬ ‫من‬ ‫بشيء‬ ‫أتطرق‬ ‫ولن‬‫ن‬‫الحا‬ ‫تقييم‬ ‫على‬ ‫سأعمل‬ ‫الذي‬‫العامة‬ ‫لة‬
‫لهما‬‫سأزورها‬ ‫التي‬ ‫العشوائية‬ ‫األمثلة‬ ‫،وسأختار‬‫المبا‬ ‫تلك‬ ‫حالة‬ ‫على‬ ‫التقسيم،للوقوف‬ ‫لهذا‬ ً‫ا‬‫وفق‬‫وتلمس‬ ‫ني‬
‫مظاهر‬‫التدهور‬‫بها‬‫وأسبابه‬.‫ا‬
‫طرابلس‬ ‫بمدينة‬ ‫العمائر‬ ‫انواع‬ ‫يظهر‬ ‫الشكل‬

24. ‫العليا‬ ‫الدراسات‬ ‫برنامج‬-‫الماجستير‬ ‫درجة‬ ‫تدهورم‬ ‫مظاهر‬ ‫بعض‬‫العتيقة‬ ‫طرابلس‬ ‫دينة‬
24
‫أقسام‬ ‫يظهر‬ ‫الشكل‬‫و‬‫أنواع‬‫العما‬‫ئر‬‫بالمدينة‬ ‫المدنية‬
‫املدنية‬ ‫العمارة‬
‫عامة‬ ‫مباني‬
‫املشايف‬ ‫القنصليات‬ ‫احلمامات‬ ‫الفنادق‬ ‫األسواق‬ ‫الساحات‬ ‫املداخل‬
‫خاصة‬ ‫مباني‬
‫البيوت‬
‫البيوت‬ ‫أنواع‬‫اإلتساع‬ ‫حيث‬ ‫من‬
‫علي‬ ‫بفن‬ ‫صغير‬ ‫حوش‬‫اء‬ ‫حوش‬‫علي‬ ‫به‬ ‫وملحق‬ ‫كبيربف‬ ‫حوش‬‫ناء‬
‫الطراز‬ ‫حيث‬ ‫من‬ ‫البيوت‬ ‫أنواع‬
‫حديث‬‫مشوه‬ ‫و‬ ‫ايطالي‬ ‫عثماني‬ ‫المحلي‬
‫عث‬ ‫بتأثير‬‫ماني‬ ‫بسيط‬

25. ‫العليا‬ ‫الدراسات‬ ‫برنامج‬-‫الماجستير‬ ‫درجة‬ ‫تدهورم‬ ‫مظاهر‬ ‫بعض‬‫العتيقة‬ ‫طرابلس‬ ‫دينة‬
25
‫اإلستعمال‬ ‫حيث‬ ‫من‬ ‫البيوت‬
‫حرفي‬ ‫سكني‬ ‫تجاري‬ ‫سكني‬ ‫فقط‬ ‫سكني‬

26. ‫العليا‬ ‫الدراسات‬ ‫برنامج‬-‫الماجستير‬ ‫درجة‬ ‫تدهورم‬ ‫مظاهر‬ ‫بعض‬‫العتيقة‬ ‫طرابلس‬ ‫دينة‬
26
:‫الجوامع‬ ‫و‬ ‫المساجد‬
‫أ‬‫سماء‬:‫العتيقة‬ ‫طرابلس‬ ‫مدينة‬ ‫مساجد‬ ‫تقسيمات‬ ‫و‬
‫ال‬ ‫أنواع‬‫الدينية‬ ‫مركبات‬
‫جامع‬‫به‬ ‫ملحق‬
‫ومدرسة‬ ‫مقبرة‬
‫قرآنية‬
‫به‬ ‫ملحق‬ ‫مساجد‬
‫مقابر‬
‫ب‬ ‫مساجد‬‫ها‬
‫أضرحة‬
‫مساجد‬‫بدون‬
‫أضرحة‬
‫جامع‬ ‫أو‬ ‫مسجد‬
‫فقط‬‫مساجد‬‫وقت‬
‫بها‬ ‫ملحق‬
‫مد‬‫رسة‬‫قرآنية‬

27. ‫العليا‬ ‫الدراسات‬ ‫برنامج‬-‫الماجستير‬ ‫درجة‬ ‫تدهورم‬ ‫مظاهر‬ ‫بعض‬‫العتيقة‬ ‫طرابلس‬ ‫دينة‬
27
‫أ‬:‫القديمة‬ ‫بالمدينة‬ ‫المسارات‬ ‫هم‬
‫تعتبر‬‫معظم‬‫القديمة‬ ‫بالمدينة‬ ‫األزقة‬ ‫و‬ ‫المسارات‬‫تراث‬ ‫طرق‬‫فن‬ ‫و‬ ‫تاريخية‬ ‫و‬ ‫معمارية‬ ‫أهمية‬ ‫ذات‬‫إال‬ ‫حيوية‬ ‫و‬ ‫ية‬
‫وبالوضوح‬ ‫المميز‬ ‫المعماري‬ ‫بطابعها‬ ‫مميزة‬ ‫مسارات‬ ‫هناك‬ ‫أن‬‫الديني‬ ‫أو‬ ،‫التجاري‬ ‫بطابعها‬ ‫أو‬ ،‫حيث‬:
1.‫المسارات‬ ‫هذه‬ ‫تتميز‬‫بها‬ ‫الواقع‬ ‫للمباني‬ ‫المعمارية‬ ‫و‬ ‫التاريخية‬ ‫بالقيمة‬.
2.‫تتميز‬‫إت‬ ‫نقاط‬ ‫اقرب‬ ‫و‬ ‫للمدينة‬ ‫الرئيسية‬ ‫المداخل‬ ‫بين‬ ‫ما‬ ‫المباشرة‬ ‫اإلتصال‬ ‫مسارات‬ ‫بكونها‬.‫بينها‬ ‫صال‬
3.‫ي‬‫و‬ ‫اإلقتصادية‬ ‫بالقيمة‬ ‫منها‬ ‫البعض‬ ‫تميز‬‫التجارية‬ ‫الحيوية‬‫ضفتيها‬ ‫بين‬،‫الثقافية‬ ‫والقيمة‬.
‫داخل‬ ‫الكائنة‬ ‫المساجد‬ ‫و‬ ‫الجوامع‬
‫الغرب‬ ‫لطرابلس‬ ‫السور‬
‫العتيقة‬ ‫المساجد‬
‫الناقة‬ ‫جامع‬
‫الدروج‬ ‫جامع‬
‫شأن‬ ‫محمد‬ ‫جامع‬
‫الشأن‬
‫المشاط‬ ‫سالم‬ ‫سيدي‬
‫العسوسي‬ ‫جامع‬
‫يعقوب‬ ‫سيدي‬
‫الخروبة‬ ‫جامع‬
‫العتيقة‬ ‫المساجد‬
‫العربية‬ ‫العهود‬ ‫في‬
‫عطية‬ ‫سيدي‬ ‫جامع‬
‫القادرية‬ ‫الزاوية‬
‫سيدي‬ ‫مسجد‬
‫الحطاب‬
‫األوقات‬ ‫مساجد‬
‫السكنية‬ ‫باألحياء‬
‫النخلي‬ ‫جامع‬
‫نور‬ ‫بن‬ ‫جامع‬
‫صوان‬ ‫بن‬ ‫جامع‬
‫الريفي‬ ‫جامع‬
‫الكبيرة‬ ‫الزاوية‬
‫الكراري‬ ‫جامع‬
‫العربي‬
‫قنابة‬
‫طابون‬ ‫بن‬
‫الميالدي‬
‫الطبيب‬ ‫ابن‬
‫الصقالني‬
‫صابر‬ ‫بن‬
‫سليمان‬ ‫بن‬
‫العهد‬ ‫مساجد‬
‫االول‬ ‫العثماني‬
‫القلعة‬ ‫مسجد‬
‫باشا‬ ‫درغوث‬ ‫جامع‬
‫موسى‬ ‫بن‬ ‫جامع‬
‫باشا‬ ‫عثمان‬ ‫مدرسة‬
‫خازن‬ ‫محمود‬ ‫جامع‬
‫دار‬
‫العين‬ ‫شائب‬ ‫جامع‬
‫العهد‬ ‫مساجد‬
‫مانللي‬ ‫القره‬
‫باشا‬ ‫احمد‬ ‫جامع‬
‫مصطفى‬ ‫مدرسة‬ ‫مصلى‬
‫الكاتب‬
‫قورجي‬ ‫جامع‬