‫االهليه‬ ‫الرفاق‬ ‫جامعه‬
‫والتخطيط‬ ‫المعمارية‬ ‫الهندسة‬ ‫قسم‬
‫العمراني‬
‫تاريخ‬
‫عمارة‬
1
‫د‬
/
‫شهران‬ ‫عبدالرحمن‬
‫العمارة‬ ‫نشأة‬ ‫عن‬ ‫مقدمة‬
‫عبر‬
‫تسعى‬ ‫تكن‬ ‫لم‬ ‫وإن‬ ‫لها‬ ‫مميز‬ ‫وطابع‬ ‫هوية‬ ‫إليجاد‬ ‫تسعى‬ ‫وأمم‬ ‫حضارات‬ ‫تتكون‬ ‫التاريخ‬
‫لهذا‬
‫ط‬ ‫عن‬ ‫فنستطيع‬ ‫األمم‬ ‫لهذه‬ ‫الحضاري‬ ‫التراث‬ ‫عليه‬ ‫نطلق‬ ‫ما‬ ‫الزمن‬ ‫عبر‬ ‫إلينا‬ ‫يصل‬ ‫فإنه‬
‫ما‬ ‫ريق‬
‫االستفادة‬ ‫لهم‬ ‫المميز‬ ‫الطابع‬ ‫واستخالص‬ ‫بينهم‬ ‫المقارنة‬ ‫الحضارات‬ ‫مختلف‬ ‫من‬ ‫وصلنا‬
‫بهده‬
‫الحياة‬ ‫من‬ ‫كثيرة‬ ‫أوجه‬ ‫في‬ ‫الدراسات‬
.
‫المعماري‬ ‫الطابع‬ ‫دراسة‬ ‫تفيدنا‬ ‫التي‬ ‫الدراسات‬ ‫ومن‬
‫ا‬ ‫باألحداث‬ ‫الحادث‬ ‫التغير‬ ‫وربط‬ ‫اآلن‬ ‫وحتى‬ ‫الخليقة‬ ‫بدء‬ ‫منذ‬ ‫المختلفة‬ ‫التاريخ‬ ‫لفترات‬
‫لمعاصرة‬
‫باإلنسان‬ ‫المتعلقة‬ ‫السياسية‬ ‫األحداث‬ ‫ومنها‬ ‫الفترة‬ ‫لهذه‬
.
‫ال‬ ‫في‬ ‫المؤثرة‬ ‫العوامل‬ ‫ومن‬
‫عمارة‬
‫للمك‬ ‫والجيولوجيا‬ ‫والجغرافيا‬ ‫المناخ‬ ‫مثل‬ ‫الطبيعية‬ ‫العوامل‬ ‫بها‬ ‫لإلنسان‬ ‫دخل‬ ‫ال‬ ‫التي‬
‫وتأتي‬ ‫ان‬
‫للبلد‬ ‫والسياسية‬ ‫واالجتماعية‬ ‫االقتصادية‬ ‫الحالة‬ ‫مثل‬ ‫البشرية‬ ‫العوامل‬ ‫ذالك‬ ‫بعد‬
.
‫أنه‬ ‫فنجد‬
‫السابقة‬ ‫العوامل‬ ‫من‬ ‫آیا‬ ‫بتغير‬ ‫للبلد‬ ‫المعماري‬ ‫الطابع‬ ‫يتغير‬ ‫بالضرورة‬
..
‫االحتماالت‬ ‫من‬ ‫لكثير‬ ‫عرضة‬ ‫التاريخ‬ ‫دراسة‬ ‫أشكال‬ ‫من‬ ‫كشكل‬ ‫العمارة‬ ‫تاريخ‬
‫نظر‬ ‫وجهات‬ ‫نشأت‬ ‫فقد‬ ‫ولذالك‬ ‫والمقارنة‬ ‫للدراسة‬ ‫كمنهج‬ ‫تحده‬ ‫التي‬ ‫والمحددات‬
‫العمارة‬ ‫لدراسة‬ ‫كثيرة‬ ‫نظر‬ ‫وجهات‬ ‫نشأت‬ ‫ولذلك‬ ‫والمقارنة‬ ‫العمارة‬ ‫لدراسة‬ ‫كثيرة‬
‫النشا‬ ‫غربية‬ ‫تطبق‬ ‫التي‬ ‫والمناهج‬ ‫أجريت‬ ‫التي‬ ‫الدراسات‬ ‫ومعظم‬ ‫تاريخها‬ ‫عبر‬
.
‫تم‬
‫على‬ ‫بالتأكيد‬ ‫الشكلية‬ ‫الوجهة‬ ‫من‬ ‫عشر‬ ‫التاسع‬ ‫القرن‬ ‫في‬ ‫العمارة‬ ‫ودراسة‬ ‫فهم‬
‫البناء‬ ‫في‬ ‫المتبع‬ ‫األسلوب‬ ‫إلى‬ ‫باإلضافة‬ ‫المستخدمة‬ ‫والمواد‬ ‫الشكلية‬ ‫الخصائص‬
.
‫عليه‬ ‫الشكل‬ ‫فرض‬ ‫من‬ ‫بدال‬ ‫بذاتيه‬ ‫المعماري‬ ‫وجود‬ ‫بدء‬ ‫أيضا‬ ‫الفترة‬ ‫هذه‬ ‫شهدت‬
‫جديدة‬ ‫فنية‬ ‫حركة‬ ‫نحو‬ ‫وانطالقه‬
.
‫التطور‬ ‫بدراسة‬ ‫يهتم‬ ‫الفن‬ ‫التاريخ‬ ‫أن‬ ‫نجد‬ ‫ولذالك‬
‫المدن‬ ‫وتخطيط‬ ‫المباني‬ ‫بتصميم‬ ‫الخاص‬ ‫التاريخي‬
‫البدائية‬ ‫العمارة‬
‫حاجة‬
‫وحرارة‬ ‫الشتاء‬ ‫برد‬ ‫من‬ ‫يقيه‬ ‫لمأوى‬ ‫البشري‬ ‫الكائن‬
‫ب‬ ‫في‬ ‫يلجأ‬ ‫جعلته‬ ‫به‬ ‫المحيطة‬ ‫األخطار‬ ‫من‬ ‫ويحميه‬ ‫الصيف‬
‫داية‬
‫مرحلة‬ ‫ثم‬ ‫ومن‬ ‫الكهوف‬ ‫إستخدام‬ ‫إلى‬ ‫العمارة‬ ‫مع‬ ‫رحلته‬
‫الط‬ ‫بصورتها‬ ‫بناء‬ ‫مواد‬ ‫استخدام‬ ‫من‬ ‫بدأ‬ ‫البنائية‬ ‫التجربة‬
‫بيعية‬
‫بصقله‬ ‫اإلنسان‬ ‫من‬ ‫تدخل‬ ‫دون‬ ‫الحجارة‬ ‫وقطع‬ ‫األشجار‬ ‫كجذوع‬
‫ا‬
‫سواتر‬ ‫بناء‬ ‫محاولة‬ ‫مجرد‬ ‫المرحلة‬ ‫هذه‬ ‫في‬ ‫دوره‬ ‫كان‬ ،‫وتهذيبها‬
‫مالئمة‬ ‫الغير‬ ‫الطبيعية‬ ‫الظروف‬ ‫من‬ ‫تحميه‬ ‫وسقوف‬
‫الحضارات‬ ‫قبل‬ ‫ما‬ ‫عصور‬
1
-
‫العصر‬
‫القديم‬ ‫الحجري‬
500000
‫ق‬
.
‫م‬
2
-
‫العصر‬
‫الوسيط‬ ‫الحجري‬
15000
‫ق‬
.
‫م‬
3
-
‫العصر‬
‫الحديث‬ ‫الحجري‬
8000
‫ق‬
.
‫م‬
‫ما‬ ‫ايضا‬ ‫يسمي‬
‫الفخار‬ ‫قبل‬
.
4
-
‫العصر‬
‫المعدني‬ ‫الحجري‬
5000
‫ق‬
.
‫م‬
.
‫كما‬
‫نفذ‬ ‫التي‬ ‫الحجرية‬ ‫التكوينات‬ ‫أن‬ ‫القول‬ ‫يمكن‬
‫ت‬
‫و‬ ‫لفن‬ ‫بداية‬ ‫اال‬ ‫هي‬ ‫ما‬ ‫العصر‬ ‫هذا‬ ‫في‬
‫سرالعمارة‬
.
‫اال‬ ‫منها‬ ‫يتبقي‬ ‫لم‬ ‫مختلفة‬ ‫أوضاع‬ ‫ذات‬ ‫ضخمة‬ ‫حجرية‬
‫ومنها‬ ‫القليل‬
.
‫حضارة‬
‫الرافدين‬ ‫بالد‬

‫الرافدين‬ ‫بالد‬ ‫حضارة‬ ‫مفهوم‬
:
‫وتتمي‬ ،‫العراق‬ ‫أراضي‬ ‫في‬ ‫موجودة‬ ‫كانت‬ ‫حضارة‬ ‫هي‬
ُ‫ز‬
‫الت‬ ‫من‬ ‫الكثير‬ ‫وشهدت‬ ‫ست‬‫تأس‬ ‫أي‬ ‫أصيل؛‬ ٍ‫بشكل‬ ‫ظهرت‬ ‫التي‬ ‫الحضارات‬ ‫من‬ ‫ها‬‫بأن‬
‫رات‬‫طو‬
‫قبل‬ ‫ما‬ ‫عصور‬ ‫منذ‬ ‫جدت‬ُ‫و‬ ‫إنها‬ ‫حيث‬ ،‫الحضارات‬ ‫من‬ ‫خرى‬ُ‫أ‬ ‫حضارة‬ ‫أي‬ ‫على‬ ‫االعتماد‬ ‫دون‬
‫اإلنسانية‬ ‫الحضارات‬ ‫أقدم‬ ‫من‬ ‫وتعد‬ ، ‫التاريخ‬
.
‫انتش‬ ‫التي‬ ‫المهن‬ ‫أهم‬ ‫الزراعة‬ ‫لت‬‫وشك‬
‫رت‬
‫والطبي‬ ‫اس‬‫الن‬ ‫بين‬ ‫ظهر‬ ‫الذي‬ ‫التفاعل‬ ‫فساهم‬ ،‫الرافدين‬ ‫بالد‬ ‫حضارة‬ ‫ان‬‫ك‬ ُ
‫س‬ ‫بين‬
‫في‬ ‫عة‬
‫مع‬ ‫الحضارة‬ ‫هذه‬ ‫ر‬‫تطو‬
‫مرورالوقت‬
.
‫العالم‬ ‫في‬ ‫الحضارية‬ ‫المراكز‬ ‫أولى‬ ‫من‬ ‫كانت‬ ‫الرافدين‬ ‫بالد‬ ‫أو‬ ‫النهرين‬ ‫بين‬ ‫ما‬ ‫بالد‬
.
‫وهي‬
‫تقع‬
‫ج‬ ‫من‬ ‫الجنوب‬ ‫باتجاه‬ ‫ينبعان‬ ‫حيث‬ ‫والفرات‬ ‫دجلة‬ ‫نهري‬ ‫بين‬ ‫ما‬ ‫وسوريا‬ ‫العراق‬ ‫في‬ ً‫ا‬‫حالي‬
‫نوب‬
‫بحوالي‬ ‫بعضهما‬ ‫عن‬ ‫ويبتعدان‬ ‫تركيا‬
400
‫آسيا‬ ‫غرب‬ ‫جنوب‬ ‫في‬ ‫اآلن‬ ‫تقع‬ ‫هي‬ ‫و‬ ‫كم‬
.
‫سنة‬ ‫حوالى‬ ‫والفرات‬ ‫دجلة‬ ‫نهرى‬ ‫ضفاف‬ ‫على‬ ‫الرافدين‬ ‫بالد‬ ‫فى‬ ‫العمران‬ ‫بدأ‬
4000
‫ق‬
.
‫م‬
‫الزراعية‬ ‫المنتجات‬ ‫لتسويق‬ ‫وكمراكز‬ ‫كقالع‬ ‫السومريين‬ ‫عهد‬ ‫فى‬ ‫والممالك‬ ‫المدن‬ ‫وظهرت‬

‫الرافدين‬ ‫وادي‬ ‫حضارة‬ ‫على‬ ‫أثرت‬ ‫التي‬ ‫العوامل‬
1
-
‫الجغرافيا‬ ‫العامل‬
‫بخ‬ ‫تتميز‬ ‫التي‬ ‫و‬ ‫والفرات‬ ‫دجلة‬ ‫نهري‬ ‫بين‬ ‫الواقعة‬ ‫المنطقة‬ ‫في‬ ‫تركزت‬ ‫األساسية‬ ‫المدن‬
‫صوبة‬
‫أراضيها‬
.
‫ب‬ ‫المستفيدة‬ ‫المائية‬ ‫القنوات‬ ‫بواسطة‬ ‫الري‬ ‫نظم‬ ‫باستخدام‬ ‫أيضا‬ ‫عرفت‬ ‫والتي‬
‫من‬ ‫دورها‬
‫النهرين‬ ‫هذين‬
.
‫األم‬ ‫وهو‬ ‫النهرين‬ ‫التقاء‬ ‫منطقة‬ ‫من‬ ‫بالقرب‬ ‫وجدت‬ ‫تجمع‬ ‫وكدا‬ ‫المباني‬ ‫أقدم‬
‫ر‬
‫في‬ ‫النيل‬ ‫دلتا‬ ‫من‬ ‫بالقرب‬ ‫األهرامات‬ ‫كانت‬ ‫حيث‬ ‫النيل‬ ‫وادي‬ ‫بحضارة‬ ‫مقارنته‬ ‫يمكن‬ ‫الذي‬
‫المقابل‬
‫بها‬ ‫المتربصين‬ ‫من‬ ‫تحميها‬ ‫طبيعية‬ ‫بتضاريس‬ ‫تتمتع‬ ‫الرافدين‬ ‫وادي‬ ‫منطقة‬ ‫تكن‬ ‫لم‬
‫الخارج‬ ‫من‬
‫الخصبة‬ ‫أرضيها‬ ‫في‬ ‫والطامعين‬
.
2
-
‫والجيولوجية‬ ‫الطبيعية‬ ‫الموارد‬
‫في‬ ‫استخدم‬ ‫والذي‬ ‫بالشمس‬ ‫المجفف‬ ‫الطوب‬ ‫صناعة‬ ‫في‬ ‫أساسي‬ ‫بشكل‬ ‫الطين‬ ‫استخدم‬
‫الصخور‬ ‫لقلة‬ ‫نظرا‬ ‫رئيسي‬ ‫بشكل‬ ‫البناء‬
.
‫في‬ ‫الجدران‬ ‫بناء‬ ‫في‬ ‫استخدم‬ ‫المجفف‬ ‫الطوب‬
‫حين‬
‫المبان‬ ‫في‬ ‫الخارجية‬ ‫للواجهات‬ ‫كتغليف‬ ‫استخدمه‬ ‫تم‬ ‫للحرارة‬ ‫المعرض‬ ‫أو‬ ‫المزجج‬ ‫الطوب‬ ‫أن‬
‫ي‬
‫المهمة‬
.
‫اللجدران‬ ‫رابطة‬ ‫كمادة‬ ‫تسخينه‬ ‫بعد‬ ‫الطبيعية‬ ‫القطران‬ ‫مادة‬ ‫استخدام‬ ‫تم‬ ‫كما‬
.
‫ف‬
‫ي‬
‫متأخرة‬ ‫فترات‬ ‫في‬ ‫استخدامه‬ ‫تم‬ ‫المالط‬ ‫أن‬ ‫حين‬
.
3
-
‫المناخي‬ ‫العامل‬
‫بشك‬ ‫تنخفض‬ ‫كانت‬ ‫الرافدين‬ ‫وادي‬ ‫منطقة‬ ‫في‬ ‫الحرارة‬ ‫درجات‬
‫ل‬
‫فصل‬ ‫في‬ ‫ملحوظة‬ ‫بصورة‬ ‫وترتفع‬ ‫الشتاء‬ ‫فصل‬ ‫خالل‬ ‫كبير‬
‫الصيف‬
.
‫المتساقط‬ ‫األمطار‬ ‫كمية‬ ‫كانت‬ ‫الشمالية‬ ‫المناطق‬ ‫في‬ ‫فقط‬
‫ة‬
‫الري‬ ‫شبكات‬ ‫على‬ ‫االعتماد‬ ‫دون‬ ‫زراعي‬ ‫بنشاط‬ ‫للقيام‬ ‫تكفي‬
‫المنطقة‬ ‫وجنوب‬ ‫وسط‬ ‫في‬ ‫الحال‬ ‫هو‬ ‫كما‬ ‫باألنهار‬ ‫المرتبطة‬
.
4
-
‫الديني‬ ‫العامل‬
‫الرافدين‬ ‫بالد‬ ‫استوطنوا‬ ‫الذين‬ ‫األقوام‬ ‫لدى‬ ‫شائعة‬ ‫عادة‬ ‫كان‬ ‫والقمر‬ ‫كالشمس‬ ‫سماوية‬ ‫أجرام‬ ‫عبادة‬
‫أو‬
‫الظالم‬ ‫اله‬ ‫ضدال‬ ‫كان‬ ‫والخير‬ ‫الضوء‬ ‫اله‬ ‫والرعد‬ ‫كالريح‬ ‫طبيعية‬ ‫ظواهر‬
‫حيث‬ ‫كبيرة‬ ‫أهمية‬ ‫لها‬ ‫تكن‬ ‫لم‬ ‫المعابد‬ ‫ما‬ ‫فترة‬ ‫في‬ ‫له‬ ‫رمزا‬ ‫كانت‬ ‫التي‬ ‫النار‬ ‫مع‬ ‫عبادته‬ ‫تمت‬ ‫والشر‬
‫ان‬
‫عنصرا‬ ‫كان‬ ‫المعبد‬ ‫فإن‬ ‫ذالك‬ ‫من‬ ‫الرغم‬ ‫على‬ ‫الطلق‬ ‫الهواء‬ ‫في‬ ‫تقام‬ ‫كانت‬ ‫بالنار‬ ‫المتعلقة‬ ‫الطقوس‬
‫ف‬ ‫مدينة‬ ‫لكل‬ ‫إن‬ ‫و‬ ‫كما‬ ‫المدينة‬ ‫بقاء‬ ‫رمز‬ ‫كونه‬ ‫دور‬ ‫من‬ ‫يلعبه‬ ‫لما‬ ‫المدني‬ ‫المجتمع‬ ‫حياة‬ ‫في‬ ‫أساسيا‬
‫ي‬
‫متأخرة‬ ‫عصور‬ ‫في‬ ‫لحمايتها‬ ‫إله‬ ‫السومرية‬ ‫فترة‬
.
5
-
‫والسياسي‬ ‫االجتماعي‬ ‫العامل‬
‫الضخمة‬ ‫البناء‬ ‫أعمال‬ ‫في‬ ‫أساسي‬ ‫بشكل‬ ‫الحروب‬ ‫أسرى‬ ‫األشوريين‬ ‫استخدموا‬
‫بها‬ ‫امتازوا‬ ‫التي‬
‫سخروا‬ ‫أنهم‬ ‫المثال‬ ‫سبيل‬ ‫على‬ ‫أنهم‬ ‫أيضا‬ ‫ويذكر‬
10000
‫لمدة‬ ‫عامل‬
12
‫إلقامة‬ ‫سنة‬
‫مصطبة‬
‫الحقا‬ ‫القصور‬ ‫عليها‬ ‫بنيت‬ ‫والتي‬ ‫نينوي‬ ‫في‬ ‫واحدة‬
.
‫وال‬ ‫والنقوش‬ ‫النحت‬ ‫أعمال‬
‫عادات‬
.
‫لهذا‬ ‫القصور‬ ‫جدران‬ ‫استغالل‬ ‫تم‬ ‫حيث‬ ‫الفترة‬ ‫تلك‬ ‫خالل‬ ‫والحربية‬ ‫االجتماعية‬
‫الغرض‬
.
‫تاريخهم‬ ‫بها‬ ‫ودونوا‬ ‫وجدوها‬ ‫التي‬ ‫المسمارية‬ ‫الكتابة‬ ‫أن‬ ‫كما‬
‫والعادات‬ ‫الطقوس‬ ‫من‬ ‫الكثير‬ ‫نقلت‬ ‫المجفف‬ ‫الطين‬ ‫من‬ ‫ألواح‬ ‫على‬
.
6
-
‫التاريخي‬ ‫العامل‬
‫تقسي‬ ‫في‬ ‫تساعد‬ ‫التي‬ ‫الحقائق‬ ‫من‬ ‫مجموعة‬ ‫للمنطقة‬ ‫القديم‬ ‫التاريخ‬ ‫دراسة‬ ‫خالل‬ ‫من‬
‫تلك‬ ‫م‬
‫الحقبة‬
‫فترات‬ ‫إلى‬
.
‫إينادو‬ ‫الملك‬ ‫أسسها‬ ‫والتي‬ ‫األولى‬ ‫البابلية‬ ‫الفترة‬ ‫خالل‬
Eannadu
‫كانت‬ ‫والذي‬
‫قرابة‬ ‫حكمه‬ ‫فترة‬
4500
‫ن‬ ‫مضطرد‬ ‫بشكل‬ ‫توسعت‬ ‫قد‬ ‫والنقوش‬ ‫اآلثار‬ ‫تشير‬ ‫كما‬ ‫الميالد‬ ‫قبل‬
‫حو‬
‫دجلة‬ ‫لنهر‬ ‫محاذي‬ ‫بشكل‬ ‫الشمال‬
.
‫حمو‬ ‫كان‬ ‫أيضا‬ ‫الحقبة‬ ‫هذه‬ ‫خالل‬ ‫المشهورين‬ ‫الحكام‬ ‫من‬
‫للضرائب‬ ‫باإلضافة‬ ‫وأعمال‬ ‫حرف‬ ‫لعدة‬ ‫المنظمة‬ ‫القوانين‬ ‫حكم‬ ‫وضد‬ ‫والدي‬ ‫رابي‬
‫اليومية‬ ‫المادية‬ ‫للحياة‬ ‫المؤطرة‬ ‫القوانين‬ ‫هذه‬ ‫قوة‬ ‫وإبراز‬
.
‫حوالي‬
1700
‫األشوريون‬ ‫الميالد‬ ‫قبل‬
‫البابلية‬ ‫المملكة‬ ‫شمال‬ ‫في‬ ‫استوطنها‬ ‫التي‬ ‫المنطقة‬ ‫في‬ ‫استقاللهم‬ ‫على‬ ‫حصلوا‬
.
‫ال‬
‫ملك‬
‫حربية‬ ‫ملحمة‬ ‫في‬ ‫المصري‬ ‫الجيش‬ ‫واجه‬ ‫أنه‬ ‫كما‬ ‫خورسباد‬ ‫قصر‬ ‫بنى‬ ‫والذي‬ ‫سرجون‬
.
‫سنة‬ ‫الفراعنة‬ ‫عاصمة‬ ‫طيبة‬ ‫على‬ ‫اإلستالء‬ ‫من‬ ‫الحقة‬ ‫فترات‬ ‫في‬ ‫األشوريون‬ ‫استطاع‬
666
‫قبل‬
‫الميالد‬
.
‫الرافدين‬ ‫وادي‬ ‫لعمارة‬ ‫المعمارية‬ ‫الخصائص‬
‫البناء‬
‫بالحجر‬
‫لم‬
‫يكن‬
‫معتمدا‬
‫في‬
‫هد‬
‫البالد‬
‫نظرا‬
‫لقلة‬
‫هذه‬
‫المواد‬
‫الطبيعية‬
‫في‬
‫هذا‬
‫اإلقليم‬
.
‫المادة‬
‫البنائية‬
‫األكثر‬
‫وفرة‬
‫كانت‬
‫الطين‬
‫والذي‬
‫تم‬
‫االستفادة‬
‫منه‬
‫بشكل‬
‫كبير‬
‫في‬
‫البناء‬
.
‫يوض‬
‫ع‬
‫الطين‬
‫في‬
‫قوالب‬
‫ويضغط‬
‫ويجفف‬
‫بالشمس‬
‫أو‬
‫عن‬
‫طريق‬
‫الشوي‬
‫بالنار‬
‫أو‬
‫تقنية‬
‫التزجيج‬
‫للسطح‬
‫الخ‬
‫ارجي‬
‫البناء‬
‫عادة‬
‫يبدأ‬
‫بإنشاء‬
‫قاعدة‬
‫ضخمة‬
‫مرتفعة‬
‫عن‬
‫األرض‬
‫للحماية‬
‫من‬
‫الفيضان‬
‫الذي‬
‫يتكرر‬
‫س‬
‫نويا‬
‫ومن‬
‫ثم‬
‫يشيد‬
‫المبني‬
‫فوقها‬
.
‫إضافة‬
‫الزقورات‬
‫والتحصينات‬
‫المباني‬
‫المباني‬
‫عادة‬
‫ما‬
‫تكون‬
‫مجمعة‬
‫حول‬
‫أفنية‬
‫مختلفة‬
‫من‬
‫حيث‬
‫المساحة‬
‫الغرف‬
‫الضيقة‬
‫والحوائط‬
‫السميكة‬
‫تحمل‬
‫األسقف‬
‫الت‬
‫ي‬
‫قد‬
‫تكون‬
‫مستوية‬
‫على‬
‫هيئة‬
‫أقبية‬
‫وأحيانا‬
‫على‬
‫شكل‬
‫قبة‬
‫باستثناء‬
‫السقوف‬
‫التي‬
‫على‬
‫شكل‬
‫ق‬
‫بة‬
‫فإن‬
‫السقوف‬
‫تظهر‬
‫مستوية‬
‫من‬
‫الخارج‬
‫في‬
‫المباني‬
‫العادية‬
‫استخدمت‬
‫جذوع‬
‫أشجار‬
‫النخيل‬
‫كدعامات‬
‫للسق‬
‫وف‬
‫في‬
‫استخدم‬
‫خشب‬
‫السدر‬
‫والذي‬
‫كان‬
‫يتم‬
‫استراده‬
‫للمباني‬
‫ذات‬
‫األهمية‬
‫األكبر‬
.
‫الطوب‬
‫المجفف‬
‫بالحرارة‬
‫كان‬
‫يستخدم‬
‫في‬
‫التغليف‬
‫الخارجي‬
‫للواجهات‬
‫أو‬
‫في‬
‫أجزاء‬
‫المتنى‬
‫التي‬
‫يح‬
‫تمل‬
‫تعرضها‬
‫للضغط‬
‫الشديد‬
.
‫تم‬
‫استخدام‬
‫القوس‬
‫كعنصر‬
‫إنشائي‬
‫ربما‬
‫في‬
‫القرن‬
‫الثالث‬
‫قبل‬
‫المي‬
‫الد‬
‫في‬
‫حين‬
‫أن‬
‫األعمدة‬
‫الحجرية‬
‫لم‬
‫تكن‬
‫مستخدمة‬
.
‫باستثناء‬
‫بعض‬
‫المباني‬
‫التي‬
‫ظهرت‬
‫في‬
‫نهاية‬
‫العهد‬
‫األش‬
‫وري‬
‫أو‬
‫في‬
‫عهد‬
‫البابلي‬
‫الجديد‬
..
‫اللون‬
‫األبيض‬
‫كان‬
‫سائدا‬
‫في‬
‫طالء‬
‫الجدران‬
.
•
‫بعض‬
‫مميزات‬
‫عمارة‬
‫بالد‬
‫الرافدين‬
‫الطين‬
‫والخشب‬
‫كمواد‬
‫بناء‬
‫رئيسية‬
:
‫تعد‬
‫مواد‬
‫البناء‬
،‫كالقصب‬
‫الطين‬
‫والرمل‬
‫من‬
‫الم‬
‫واد‬
‫المتوفرة‬
‫في‬
‫بالد‬
،‫الرافدين‬
‫أما‬
‫الخشب‬
‫والحجارة‬
‫الطبيعية‬
‫فكان‬
‫يستوجب‬
،‫استيرادها‬
‫فالخشب‬
‫اليمكن‬
‫االستغناء‬
‫عنه‬
‫في‬
‫تشيد‬
،‫المباني‬
‫لك‬
‫ن‬
‫الحجارة‬
‫الطبيعية‬
‫تم‬
‫تعويضها‬
‫بالطوب‬
‫المصن‬
‫وع‬
‫من‬
‫الطين‬
‫الذي‬
‫كان‬
‫يبقونه‬
‫في‬
‫البداية‬
‫بصورة‬
‫طب‬
‫يعية‬
‫وفي‬
‫فترة‬
‫الحقة‬
‫تم‬
‫حرقه‬
(
‫شويه‬
)
‫بصورة‬
‫عامة‬
‫تعتمد‬
‫تقنيات‬
‫البناء‬
‫في‬
‫بالد‬
‫الرفدين‬
‫على‬
‫الجدران‬
،‫الحاملة‬
‫من‬
‫هنا‬
‫فان‬
‫ابعاد‬
‫ا‬
‫لفراغ‬
‫تعتمد‬
‫بالدرجة‬
‫األولى‬
‫على‬
‫طول‬
‫الدعامات‬
‫الخشبية‬
‫المستعملة‬
‫في‬
‫بناء‬
‫األسقفه‬
‫األفقية‬
‫وعلى‬
‫درجة‬
‫قوتها‬
‫لحمل‬
‫هذه‬
‫األسقف‬
‫التي‬
‫تستعمل‬
‫من‬
‫قبل‬
‫االنسان‬
.
‫الجدار‬
-
‫الحمل‬
-
‫القبو‬
-
‫القباب‬
-
‫العقود‬
"
‫لم‬
‫تستخدم‬
‫القباب‬
‫بأبعاد‬
‫كبيرة‬
‫في‬
‫بالد‬
‫الرافدين‬
‫وتم‬
‫االكتفاء‬
‫بطرق‬
‫االنشاء‬
‫التقلي‬
‫دية‬
‫وتبعها‬
‫في‬
‫العصور‬
‫الالحقة‬
‫األسقف‬
‫النصف‬
‫برميلية‬
‫الشكل‬
‫واألقواس‬
(
‫العقود‬
)
‫فوق‬
‫األبوابه‬
‫والمبان‬
‫ي‬
‫الهندسية‬
‫كالجسور‬
‫و‬
‫القنوات‬
)
.
‫مواد‬
‫و‬
‫تقنيات‬
‫البناء‬
‫ومواصفات‬
‫المباني‬
‫اما‬
‫تقنيات‬
‫البناء‬
‫المتوفرة‬
‫والمناخ‬
‫السائد‬
‫هناك‬
‫فقد‬
‫ساعد‬
‫على‬
‫تشييد‬
‫مباني‬
‫تتص‬
‫ف‬
‫بالجدران‬
‫السميكة‬
‫بال‬
‫فتحات‬
‫خارجية‬
‫واألسقفب‬
‫األفقية‬
.
‫أما‬
‫الكتل‬
‫فهي‬
‫تترتب‬
‫بعضها‬
‫فوق‬
‫ب‬
‫عض‬
‫بشكل‬
‫المكعب‬
.
‫هذه‬
‫الكتل‬
‫المكعبة‬
‫هي‬
‫التي‬
‫ميزه‬
‫شكل‬
‫المدينة‬
‫الرافدية‬
.
‫واجهات‬
‫المباني‬
‫الخارجية‬
‫واجهاء‬
‫المباني‬
‫يتم‬
‫تشكيلها‬
‫من‬
‫خالل‬
‫بروزات‬
‫و‬
/
‫أو‬
‫ديكورات‬
‫ملونة‬
.
‫هذا‬
‫التشكيل‬
‫للواجها‬
‫ي‬
‫أخذ‬
‫شكل‬
‫الدعامات‬
‫البارزة‬
‫والغائرة‬
‫وقد‬
‫تم‬
‫التعامل‬
‫بهذا‬
‫األسلوبه‬
‫منذ‬
‫البداية‬
،
‫من‬
‫خالل‬
‫عمق‬
‫العناصر‬
‫الغائرة‬
‫وعرض‬
‫الدعامات‬
‫والمسافة‬
‫بينها‬
‫فان‬
‫الواجهات‬
‫تاخد‬
‫تشكيلها‬
‫المحبب‬
‫والم‬
‫قبول‬
‫والجذاب‬
‫تحت‬
‫تأثير‬
‫الظل‬
‫والضوء‬
.
‫هذا‬
‫البسيط‬ ‫األسلوب‬
‫كاف‬ ‫كان‬ ‫التشكيل‬ ‫في‬
‫ية‬
‫هذه‬ ‫لتشكيل‬
‫المكعبة‬ ‫الكتل‬
‫جيدة‬ ‫بصورة‬
‫يمكن‬ ‫والتي‬ ‫العناصر‬ ‫ومحدودة‬
‫بالت‬ ‫تلخيصها‬
‫الي‬
:
‫الملساء‬ ‫األسطح‬
–
‫واجهات‬ ‫في‬ ‫البروزات‬
‫الدينية‬ ‫المباني‬
‫على‬
‫الخصوص‬ ‫وجه‬
-
‫الخطوط‬
‫والعمودية‬ ‫األفقية‬
–
‫األلوان‬
.
‫واأللوان‬ ‫البناء‬ ‫تقنيات‬
:
‫استعملت‬
‫األلوان‬
‫ع‬ ‫والخارجية‬ ‫الداخلية‬ ‫الواجهات‬ ‫وزخرفة‬ ‫لتنظيم‬ ‫مبكرة‬ ‫فترة‬ ‫في‬
‫لى‬
‫السواء‬
‫والبروزات‬ ‫فالدخالت‬
‫والكرانيش‬
‫تم‬
‫تعزيز‬
‫خصائصها‬
‫عن‬
‫طريق‬
‫االلوان‬
.
‫تشييد‬ ‫عن‬ ‫الناتجة‬ ‫الخطوط‬ ‫تقنيات‬ ‫فإن‬ ‫أخرى‬ ‫جهة‬ ‫من‬
‫ف‬ ‫تقليده‬ ‫تم‬ ‫والقصب‬ ‫بالخشب‬ ‫القديمة‬ ‫الطينية‬ ‫المباني‬
‫تشكيل‬ ‫ي‬
‫الحجرية‬ ‫الواجهات‬
.
‫الفسيفساء‬
.
‫تجارب‬ ‫إجراء‬ ‫تم‬ ‫القديم‬ ‫الوركاء‬ ‫عهد‬ ‫منذ‬
‫لتوظ‬ ‫مختلفة‬
‫يف‬
‫واألوتاد‬ ‫الحجارة‬ ‫استخدمت‬ ‫حيث‬ ‫المباني‬ ‫زخرفة‬ ‫في‬ ‫الفسيفساء‬
‫الملونة‬
.
‫بطالء‬ ‫زخرفتها‬ ‫تم‬ ‫فقد‬ ‫والعامة‬ ‫المهمة‬ ‫المباني‬ ‫واجهات‬ ‫أما‬
‫بالطوب‬ ‫أو‬ ‫ملون‬ ‫زجاجي‬
.
‫جد‬ ‫من‬ ‫واجزاء‬ ‫بأكملها‬ ‫مباني‬ ‫بتغطية‬ ‫قاموا‬ ‫والبابليون‬ ‫فاآلشوريون‬
‫ران‬
‫والمحاف‬ ‫السومرية‬ ‫للتقاليد‬ ‫كإستمراريه‬ ‫ضخمه‬ ‫بديكورات‬ ‫الشوارع‬
‫ظة‬
‫والمفاهي‬ ‫واإلنشاء‬ ‫البناء‬ ‫طرق‬ ‫في‬ ‫المتوارثة‬ ‫التقاليد‬ ‫استمرار‬ ‫على‬
‫م‬
‫الجمالية‬
.
‫زخرف‬ ‫نفس‬ ‫نرى‬ ‫اشور‬ ‫مدينه‬ ‫وسور‬ ‫بابل‬ ‫بمدينة‬ ‫عشتار‬ ‫بوابة‬ ‫على‬
‫ة‬
‫باألوتاد‬ ‫شبيه‬ ‫فخاري‬ ‫مقبض‬ ‫وسطها‬ ‫في‬ ‫تحوي‬ ‫والتي‬ ‫الزهرة‬
.
‫س‬ ‫في‬
‫ور‬
‫شريط‬ ‫نرى‬ ‫األوتاد‬ ‫هذه‬ ‫وفوق‬ ‫مسنن‬ ‫كل‬ ‫تحت‬ ‫وتد‬ ‫نري‬ ‫آشور‬ ‫مدينة‬
‫مزخرف‬
‫بعض‬ ‫وفي‬ ‫األبيض‬ ‫أو‬ ‫الكموني‬ ‫هو‬ ‫الطوب‬ ‫الجدران‬ ‫االساسي‬ ‫اللون‬
‫ز‬ ‫في‬ ‫الحال‬ ‫هو‬ ‫كما‬ ‫لونية‬ ‫مستويات‬ ‫اختيار‬ ‫بيتوني‬ ‫المباني‬
‫يجورة‬
‫ا‬ ،‫ابيض‬ ،‫اسود‬ ‫من‬ ‫اللونية‬ ‫المستويات‬ ‫اختيار‬ ‫تم‬ ‫فقد‬ ‫بابل‬
‫زرق‬
...
‫الخ‬
.
‫الرافدين‬ ‫بالد‬ ‫عمارة‬ ‫مميزات‬ ‫من‬
‫تخطيط‬
‫المعابد‬

‫المعبد‬ ‫في‬ ‫المقدسة‬ ‫الحجرة‬ ‫هي‬ ‫الهيكل‬
.

‫الطين‬ ‫من‬ ‫شيدت‬ ‫للمعاببد‬ ‫الخارجية‬ ‫الجدران‬
‫والسبب‬ ‫المشوي‬ ‫وليس‬ ‫المجفف‬
‫في‬
‫هو‬ ‫دلك‬
‫المعاب‬ ‫بناء‬ ‫في‬ ‫االساسية‬ ‫المادة‬ ‫هده‬ ‫تقديس‬
، ‫د‬
‫بخطوط‬ ‫او‬ ‫ودخالت‬ ‫ببرزات‬ ‫مزينة‬ ‫الجدران‬
‫عميقة‬
‫حرف‬ ‫شلل‬ ‫علي‬
(
T
.)

‫دخالت‬ ‫طريق‬ ‫عن‬ ‫اهميتها‬ ‫تعزيز‬ ‫تم‬ ‫المداخل‬
‫اكتر‬ ‫الداخل‬ ‫إلي‬ ‫مائل‬ ‫وكانه‬ ‫تظهرالمدخل‬ ‫متكررة‬
‫الجدران‬ ‫بقية‬ ‫من‬
.

‫تقوم‬ ‫الخارجية‬ ‫المعابد‬ ‫جدران‬ ‫في‬ ‫البروزات‬
‫في‬ ‫تكمن‬ ‫انشائية‬ ‫اغراض‬ ‫جهة‬ ‫من‬ ‫بخدمه‬
‫اخري‬ ‫جهة‬ ‫ومن‬ ‫المعبد‬ ‫لواجهات‬ ‫التدعيم‬
‫معمارية‬ ‫كزخارف‬
‫اتجاه‬
‫المعابد‬
‫تتجة‬
‫زوايا‬
‫المعابد‬
‫بصورة‬
‫عامة‬
‫نحو‬
‫الجهات‬
‫األرب‬
‫عة‬
‫لكن‬،
‫موقع‬
‫حجرة‬
‫الهيكل‬
‫تختلف‬
‫في‬
‫جنوب‬
‫العرا‬
‫ق‬
‫عن‬
‫شمال‬
‫العراق‬
.

‫في‬
‫جنوب‬
‫العراق‬
‫تكون‬
‫مداخل‬
‫المعابد‬
‫في‬
‫الجهة‬
‫الشمالية‬
‫الغربية‬
‫بينما‬
‫تقع‬
‫قاعد‬
‫ال‬
‫معبود‬
‫المستعرضة‬
‫في‬
‫الجهةة‬
‫الجنوبية‬
‫الغربية‬
.

‫أما‬
‫في‬
‫الشمال‬
‫فان‬
‫المداخل‬
‫تقع‬
‫في‬
‫الجهة‬
‫الجنوبية‬
‫الشرقية‬
‫بينما‬
‫تع‬
‫قاعدة‬
‫المعبود‬
‫في‬
‫الجهة‬
‫الشمالية‬
‫الغربية‬
.

‫ممرات‬
‫تحيط‬
‫بالفناء‬
.
‫المعبد‬ ‫في‬ ‫الهيكل‬ ‫موقع‬

‫الدكة‬ ‫تكون‬ ‫العراق‬ ‫من‬ ‫الشمالي‬ ‫الجهة‬ ‫في‬
‫قص‬ ‫ضلع‬ ‫علي‬ ‫االلة‬ ‫تمتال‬ ‫عليها‬ ‫يقف‬ ‫التي‬
‫ير‬
‫بشكل‬ ‫اليها‬ ‫الدخول‬ ‫يتم‬ ‫وال‬ ‫التمتال‬ ‫لقاعدة‬
‫مباشر‬
.

‫مقابل‬ ‫الهيكل‬ ‫يقع‬ ‫العراق‬ ‫جنوب‬ ‫جهة‬ ‫في‬ ‫أما‬
‫والهيكل‬ ‫المدخل‬ ‫بين‬ ‫المحور‬ ‫طول‬ ‫علي‬ ‫المدخل‬
.
‫الرافدين‬ ‫بالد‬ ‫في‬ ‫السكنية‬ ‫المباني‬
‫أهم‬
‫انماط‬
‫المباني‬
‫السكنية‬
‫في‬
‫بالد‬
‫الرافدين‬
.1
‫المباني‬
‫السكنية‬
‫ذات‬
‫الفناء‬
‫الداخلي‬
‫في‬
‫وسط‬
‫وجنوب‬
‫بالد‬
‫الرافدين‬
2
-
‫المبني‬
‫السكني‬
‫ذات‬
‫القاعة‬
‫الوسطي‬
‫واالسقف‬
‫الجملونية‬
‫في‬
‫الشمال‬
3
-
‫الجنوبية‬ ‫االهوار‬ ‫في‬ ‫الواحدة‬ ‫القاعة‬ ‫ذات‬ ‫السكني‬ ‫المبني‬
‫الرافدين‬ ‫بالد‬ ‫تقسيم‬ ‫يكننا‬
(
‫والفرات‬ ‫دجلة‬
)
‫مناطق‬ ‫ثالثة‬ ‫إلي‬
.
1
-
‫الجنوب‬ ‫في‬ ‫سومر‬ ‫بالد‬
.
2
-
‫الوسط‬ ‫في‬ ‫بابل‬ ‫بالد‬
.
3
-
‫الشمال‬ ‫في‬ ‫اشور‬ ‫بالد‬
.
-
‫الجنوب‬ ‫إلي‬ ‫الشمال‬ ‫من‬ ‫والفرات‬ ‫دجله‬ ‫نهرا‬ ‫أعاله‬ ‫الثالثة‬ ‫المناطق‬ ‫يروي‬
-
‫عام‬ ‫مند‬ ‫بدأت‬ ‫وقد‬ ‫االنكليز‬ ، ‫والفرنسيون‬ ،‫األلمان‬ ‫بها‬ ‫قام‬ ‫األثرية‬ ‫الحفريات‬
1616
‫وبصورة‬ ‫ميالدية‬
‫أمريكية‬ ‫اترية‬ ‫بعثات‬ ‫وبعدها‬ ‫متقطعة‬
.
-
‫السوماريه‬ ‫ألكتابه‬ ‫رموز‬ ‫وقراءة‬ ‫تحليل‬ ‫من‬ ‫تمكنت‬ ‫األلمانية‬ ‫البعثة‬
1
-
‫السومري‬ ‫العصر‬
(
‫الجنوب‬ ‫في‬ ‫سومر‬ ‫بالد‬
)
3000
-
2050
‫ق‬
.
‫م‬
‫الوركاء‬ ‫مدنها‬ ‫أهم‬
–
‫الصراع‬ ‫كان‬ ، ‫البعض‬ ‫بعضها‬ ‫في‬ ‫مشبكه‬ ‫سومر‬ ‫في‬ ‫مدن‬ ‫عدة‬ ‫وجدت‬ ‫وقد‬ ‫اور‬ ‫ومدينة‬
‫المنطقة‬ ‫لحكمه‬ ‫جديدة‬ ‫وجوه‬ ‫أمام‬ ‫المجال‬ ‫أفسح‬ ‫وقد‬ ‫المدن‬ ‫هده‬ ‫حكام‬ ‫بين‬ ‫فيما‬ ‫شديدا‬
.
•
‫تميزت‬ ‫التي‬ ‫الثالثة‬ ‫اور‬ ‫ساللة‬ ‫هي‬ ‫المنطقة‬ ‫هده‬ ‫حكمت‬ ‫ساللة‬ ‫أهم‬
-
‫اإللهة‬ ‫وهياكل‬ ‫المعابد‬ ‫تشييد‬
-
‫الشهيرة‬ ‫اور‬ ‫زقورة‬ ‫تشييد‬ ‫تم‬
-
‫طولها‬ ‫الزقورة‬ ‫قاعدة‬
62
‫وعرضها‬ ‫متر‬
24
‫طبقات‬ ‫ثالثة‬ ‫من‬ ‫اكتر‬ ‫على‬ ‫وتحتوي‬ ‫متر‬
-
‫السماء‬ ‫من‬ ‫ينزل‬ ‫الذي‬ ‫االلهه‬ ‫معبد‬ ‫انه‬ ‫عنه‬ ‫يقال‬ ‫معبد‬ ‫طبقة‬ ‫أعلى‬ ‫في‬ ‫شيد‬
.
-
‫الطابوق‬ ‫هي‬ ‫الرئيسية‬ ‫التشييد‬ ‫مادة‬
(
‫المشوي‬ ‫اللبن‬ ‫مادة‬
.)
-
‫عائلته‬ ‫وأسماء‬ ‫واسمه‬ ‫اليومية‬ ‫الملك‬ ‫حياة‬ ‫مظاهر‬ ‫بعض‬ ‫جوانبها‬ ‫على‬ ‫نقشت‬
.
-
‫الفترة‬ ‫تلك‬ ‫في‬ ‫الري‬ ‫تنظيم‬ ‫تم‬
.
-
‫وغربا‬ ‫شرقا‬ ‫الوالية‬ ‫توسعت‬
.
-
‫قومه‬ ‫على‬ ‫االها‬ ‫نفسه‬ ‫نصب‬ ‫الملك‬
.
-
‫األرض‬ ‫مستوي‬ ‫من‬ ‫الزقورة‬ ‫قمة‬ ‫إلي‬ ‫للوصول‬ ‫ساللم‬ ‫ثالثة‬ ‫شكل‬ ‫على‬ ‫كانت‬ ‫العمودية‬ ‫الحركة‬
‫الطبيعية‬
.
-
‫بالحجارة‬ ‫المكسوة‬ ‫الشوارع‬ ‫بعض‬ ‫وجدت‬
.
-
‫المدكوك‬ ‫الطين‬ ‫استعمل‬ ‫وقد‬ ‫واحد‬ ‫طابق‬ ‫وذات‬ ‫صغيره‬ ‫كانت‬ ‫الشعبية‬ ‫المساكن‬ ‫بقية‬
(
‫اللبني‬
)
‫المجفف‬
.
-
‫م‬ ‫قالع‬ ‫تمثل‬ ‫كانت‬ ‫األغلب‬ ‫علي‬ ‫الفترة‬ ‫تلك‬ ‫مدن‬ ‫أطراف‬ ‫في‬ ‫منتشرة‬ ‫األبنية‬ ‫بعض‬ ‫هناك‬ ‫كانت‬
‫ن‬
‫البسيط‬ ‫النوع‬
-
‫ع‬ ‫يدل‬ ‫وهدا‬ ‫المطروق‬ ‫النحاس‬ ‫من‬ ‫وقطع‬ ‫زخرفيه‬ ‫وقطع‬ ‫صغيره‬ ‫تماثيل‬ ‫على‬ ‫القبور‬ ‫بعض‬ ‫في‬ ‫عتر‬
‫لي‬
‫الموت‬ ‫بعد‬ ‫األخرى‬ ‫بالحياة‬ ‫الفترة‬ ‫تلك‬ ‫في‬ ‫السائد‬ ‫االعتقاد‬
.
‫الرافدين‬ ‫بالد‬ ‫فى‬ ‫المدن‬ ‫أمثلة‬ ‫ومن‬
1
-
‫أور‬ ‫مدينة‬
:
-
‫الك‬ ‫اختراع‬ ‫في‬ ‫الفضل‬ ‫إليهم‬ ‫يعود‬ ‫اللذين‬ ‫القدامى‬ ‫العراق‬ ‫سكان‬ ‫السومريين‬ ‫عواصم‬ ‫أشهر‬ ‫من‬ ‫تعد‬
‫تابة‬
‫والعجلة‬ ‫والمحراث‬
.
‫والف‬ ‫دجلة‬ ‫غرين‬ ‫من‬ ‫تكونت‬ ‫التي‬ ‫األرض‬ ‫من‬ ‫الجنوبي‬ ‫الجانب‬ ‫في‬ ‫أنشئت‬ ‫التي‬ ‫المدن‬ ‫أوائل‬ ‫من‬ ‫وهي‬
‫رات‬
‫سنة‬ ‫آالف‬ ‫خمسة‬ ‫من‬ ‫أكثر‬ ‫قبل‬
.
‫مجراه‬ ‫يغير‬ ‫أن‬ ‫قبل‬ ‫الفرات‬ ‫لنهر‬ ‫الغربية‬ ‫الحافة‬ ‫على‬ ‫المدينة‬ ‫أور‬ ‫نشأت‬
,
‫مقد‬ ً‫ا‬‫ديني‬ ‫مركزا‬ ‫وكانت‬
‫لدى‬ ً‫ا‬‫س‬
‫التجاري‬ ‫لمركزها‬ ‫باإلضافة‬ ‫السومريين‬
..
ً‫ا‬‫ر‬َ‫ب‬‫و‬ ً‫ا‬‫نهر‬ ‫إليها‬ ‫يأتون‬ ‫التجار‬ ‫وكان‬
,
‫ا‬ ‫أشهر‬ ‫من‬ ‫فأصبحت‬
‫في‬ ‫لمدن‬
‫العراق‬ ‫جنوب‬
,
‫عام‬ ‫حدود‬ ‫إلى‬ ‫جذورها‬ ‫وتمتد‬
"
4000
‫ق‬
.
‫م‬
"
‫الزقورات‬
:
-
‫من‬ ‫مشيد‬ ‫الشكل‬ ‫هرمى‬ ‫بناء‬ ‫هو‬
‫يص‬ ‫بإرتفاع‬ ‫الطوابق‬ ‫متعدد‬ ‫و‬ ‫الطوب‬
‫ل‬
‫إلى‬
‫من‬ ‫اكتر‬
60
‫م‬
‫حد‬ ‫إلى‬ ‫ويشبه‬
‫وقد‬ ‫مصر‬ ‫فى‬ ‫المدرجة‬ ‫األهرامات‬ ‫كبير‬
‫فلكى‬ ‫كمرصد‬ ‫المبنى‬ ‫هذا‬ ‫أستخدم‬
‫وكمعبد‬
‫اول‬ ‫اور‬ ‫زقورة‬ ‫تعتبر‬ ‫حيث‬ ،
‫الرافدين‬ ‫بالد‬ ‫في‬ ‫بنية‬ ‫زقورة‬
.
‫بدأ‬
‫ع‬ ، ً‫ا‬‫بسيط‬ ‫بناء‬ ‫األمر‬ ‫أول‬ ‫وكان‬ ، ‫السومري‬ ‫العهد‬ ‫منذ‬ ‫المعبد‬ ‫بناء‬
‫بارة‬
‫الت‬ ‫فيها‬ ‫يوضع‬ ‫بغرفة‬ ‫ينتهي‬ ، ‫حيطان‬ ‫أربعة‬ ‫له‬ ‫مستطيل‬ ‫بهو‬ ‫عن‬
‫مثال‬
.
‫ح‬ ، ‫بعضها‬ ‫فوق‬ ‫معابد‬ ‫عدة‬ ‫فبنوا‬ ، ‫المعبد‬ ‫شكل‬ ‫السومريون‬ ‫طور‬ ‫ثم‬
‫تى‬
‫الش‬ ‫هذا‬ ‫االكاديون‬ ‫إقتبس‬ ‫وقد‬ ، ‫بالزقورة‬ ‫عرف‬ ‫مدرج‬ ‫بناء‬ ‫إلى‬ ‫توصلوا‬
‫كل‬
‫الزقورة‬ ‫نماذج‬ ‫أفضل‬ ‫بعد‬ ‫فيما‬ ‫البابليون‬ ‫وأعطى‬ ، ‫السومريون‬ ‫عن‬
.
‫والزقورة‬
‫الخمس‬ ‫بين‬ ‫عددها‬ ‫يتراوح‬ ، ‫طبقات‬ ‫عدة‬ ‫من‬ ‫بناء‬ ‫عن‬ ‫عبارة‬
‫الطوب‬ ‫من‬ ‫وهي‬ ، ‫إصطناعي‬ ‫أو‬ ‫طبيعي‬ ‫تل‬ ‫على‬ ‫مبنية‬ ، ‫طبقات‬ ‫وسبع‬
،
‫إلى‬ ‫بعدها‬ ‫علو‬ ‫وصل‬
35
‫إليها‬ ‫يصل‬ ، ‫للصالة‬ ‫بغرفة‬ ‫تنتهي‬ ، ً‫ا‬‫متر‬
‫خارجي‬ ‫درج‬ ‫بواسطة‬ ‫المصلون‬
.
2
-
‫البابلي‬ ‫العصر‬
(
2050
-
1600
)
‫ق‬
.
‫م‬
‫مد‬ ‫أشهر‬ ‫من‬ ‫وهي‬ ‫بابل‬ ‫مدينة‬ ‫هي‬ ‫البابلية‬ ‫االمبروطوريه‬ ‫عاصمة‬
‫ن‬
‫بعد‬ ‫علي‬ ‫تقع‬ ‫الرافدين‬ ‫بالد‬
100
‫جنوبا‬ ‫حاليا‬ ‫بغداد‬ ‫العاصمة‬ ‫عن‬ ‫كم‬
‫ملكها‬ ‫عهد‬ ‫في‬ ‫المدينة‬ ‫هده‬ ‫واشتهرت‬
(
‫حمورابي‬
)
‫سن‬ ‫الذي‬
‫هو‬ ‫البابلي‬ ‫العصر‬ ‫في‬ ‫أخر‬ ‫مللك‬ ‫واشتهر‬ ‫كما‬ ‫القوانين‬
(
‫نبوخدن‬
‫صر‬
)
‫إلي‬ ‫أدي‬ ‫مما‬ ‫ومدنية‬ ‫ودينية‬ ‫دفاعية‬ ‫منشات‬ ‫عدة‬ ‫ببناء‬ ‫قام‬ ‫الذي‬
‫الوقت‬ ‫دلك‬ ‫في‬ ‫الحضرية‬ ‫المدن‬ ‫حجم‬ ‫في‬ ‫نسبي‬ ‫توسع‬
.
‫البابلي‬ ‫العصر‬ ‫في‬ ‫العمراني‬ ‫والتطور‬ ‫العمارة‬ ‫مميزات‬
:
-
_
‫النهر‬ ‫ضفاف‬ ‫على‬ ‫المدن‬ ‫وأنشئت‬ ‫صممت‬
–
‫الفرات‬
.
_
‫المل‬ ‫وقصر‬ ‫المعبد‬ ‫حيث‬ ‫إلي‬ ‫تصل‬ ‫كانت‬ ‫الرئيسية‬ ‫الشوارع‬
‫ك‬
.
_
‫إلي‬ ‫الدخول‬ ‫وكان‬ ‫عالية‬ ‫بأسوار‬ ‫وسورت‬ ‫الكبيرة‬ ‫المعابد‬ ‫شيدت‬
‫بأشكال‬ ‫ابواب‬ ‫شكل‬ ‫علي‬ ‫كبيرة‬ ‫نصب‬ ‫طريق‬ ‫عن‬ ‫المعابد‬ ‫تلك‬
‫مدروسة‬ ‫هندسية‬
.
_
‫با‬ ‫أسد‬ ‫منها‬ ‫الكبيرة‬ ‫التماثيل‬ ‫بنحت‬ ‫العهد‬ ‫دلك‬ ‫فنانوا‬ ‫اهتم‬
‫بل‬
.
_
‫قوانين‬ ‫أهم‬ ‫عليها‬ ‫كتب‬ ‫التي‬ ‫الشهيره‬ ‫حمورابي‬ ‫مسلة‬ ‫هناك‬
‫الماض‬ ‫القرن‬ ‫في‬ ‫فرنسا‬ ‫إلي‬ ‫نقلت‬ ‫وقد‬ ‫الفترة‬ ‫تلك‬ ‫في‬ ‫الحياة‬
‫ي‬
‫اللوفر‬ ‫متحف‬ ‫في‬ ‫أالن‬ ‫وهي‬
.
_
‫العليا‬ ‫الطبقات‬ ‫قصور‬ ‫في‬ ‫األجر‬ ‫من‬ ‫األعمدة‬ ‫استعملت‬
.
_
‫القصور‬ ‫بهده‬ ‫تحيط‬ ‫كانت‬ ‫الساحة‬
.
_
‫الفترة‬ ‫تلك‬ ‫مناطق‬ ‫بعض‬ ‫في‬ ‫وجدت‬ ‫والعقود‬ ‫القوس‬
.
_
‫مستو‬ ‫من‬ ‫العالي‬ ‫المستوي‬ ‫دان‬ ‫الواقع‬ ‫في‬ ‫المهمة‬ ‫األبنية‬ ‫شيدت‬
‫ي‬
‫األرض‬ ‫سطح‬
.
_
‫وهو‬ ‫الملوك‬ ‫احد‬
(
‫نصر‬ ‫خد‬ ‫نبو‬
)
‫مصطبة‬ ‫وهي‬ ‫المعلقة‬ ‫الجنائن‬ ‫شيد‬
‫تنسي‬ ‫الموقع‬ ‫نسق‬ ‫وقد‬ ‫الزوجة‬ ‫قصر‬ ‫بناء‬ ‫يعلوها‬ ‫االخري‬ ‫فوق‬ ‫واحده‬
‫قا‬
‫أسفل‬ ‫إلي‬ ‫اعلي‬ ‫من‬ ‫بالماء‬ ‫استقائها‬ ‫وكيفية‬ ‫بحدائقه‬ ‫جميال‬
.....
‫و‬
‫قد‬
‫السبعة‬ ‫الدنيا‬ ‫عجائب‬ ‫من‬ ‫واحدة‬ ‫اعتبرت‬
.

‫التكوينات‬
‫بابل‬ ‫في‬ ‫المعمارية‬
‫نصر‬ ‫خذ‬ ‫نبو‬ ‫فيها‬ ‫حكم‬ ‫التي‬ ‫الطويلة‬ ‫المدة‬ ‫أن‬ ‫فيه‬ ‫الشك‬ ‫مما‬
(
‫زهاء‬
44
‫عاما‬
)
‫العاهل‬ ‫هذا‬ ‫به‬ ‫تميز‬ ‫وما‬
‫الق‬ ‫العالم‬ ‫مدن‬ ‫أكبر‬ ‫و‬ ‫أشهر‬ ‫بابل‬ ‫مدينة‬ ‫تكون‬ ‫بأن‬ ‫عنه‬ ‫نتج‬ ‫ذلك‬ ‫كل‬ ‫والتعمير‬ ‫التجديد‬ ‫في‬ ‫ولع‬ ‫من‬
‫في‬ ‫ديم‬
‫عهده‬
...
‫وحصونها‬ ‫وقصورها‬ ‫ومعابدها‬ ‫أسوارها‬ ‫وجدد‬ ‫رقعتها‬ ‫وسع‬ ‫فقد‬
...
‫عثر‬ ‫ما‬ ‫أن‬ ‫القول‬ ‫يصلح‬ ‫بحيث‬
‫بابل‬ ‫في‬ ‫األثريون‬ ‫المنقبون‬ ‫عليه‬
(
‫األلمانية‬ ‫األثرية‬ ‫البعثة‬ ‫خاصة‬
1899
‫ـ‬
1917
‫م‬
)
‫اليوم‬ ‫الزائر‬ ‫يشاهده‬ ‫وما‬
‫أعجوبة‬ ‫جعلها‬ ‫الذي‬ ‫نصر‬ ‫خذ‬ ‫نبو‬ ‫عهد‬ ‫إلى‬ ‫منها‬ ‫األعظم‬ ‫القسم‬ ‫يرجع‬ ‫إنما‬ ‫العمرانية‬ ‫معالمها‬ ‫بقايا‬ ‫من‬
‫القديم‬ ‫العالم‬
...
‫المظاهر‬ ‫بعض‬
‫بابل‬ ‫عمارة‬ ‫من‬
‫البناء‬ ‫مواد‬
‫واأل‬ ،‫متنوعة‬ ‫إنشائية‬ ‫مواد‬ ‫بابل‬ ‫في‬ ‫المعمارية‬ ‫التكوينات‬ ‫إقامة‬ ‫في‬ ‫البابلي‬ ‫المعمار‬ ‫استعمل‬
‫ساسية‬
‫فكان‬ ‫القديم‬ ‫العراق‬ ‫سكان‬ ‫ابتكارات‬ ‫من‬ ‫هما‬ ‫المادتين‬ ‫هاتين‬ ‫أن‬ ‫معروف‬ ‫هو‬ ‫كما‬ ،‫واآلجر‬ ‫اللبن‬ ‫منها‬
‫قب‬ ‫السادس‬ ‫األلف‬ ‫إلى‬ ‫يعود‬ ‫للبن‬ ‫استخدام‬ ‫وأول‬ ‫العمارة‬ ‫فن‬ ‫تطور‬ ‫في‬ ‫مهم‬ ‫أثر‬ ‫واختراعهما‬ ‫إلبداعهما‬
‫ل‬
‫ا‬ ‫وقد‬ ‫العراق‬ ‫ووسط‬ ‫شمال‬ ‫في‬ ‫المتطورة‬ ‫الزراعية‬ ‫القرى‬ ‫أبنية‬ ‫تشييد‬ ‫في‬ ‫استعمل‬ ‫حيث‬ ‫الميالد‬
‫قتبس‬
‫ف‬ ‫القديمة‬ ‫العراقية‬ ‫تسميته‬ ‫ذلك‬ ‫على‬ ‫يدل‬ ‫كما‬ ‫القديمة‬ ‫الشعوب‬ ‫من‬ ‫الكثير‬ ‫جانب‬ ‫من‬ ‫استعماله‬
‫كلمة‬
‫ب‬ ‫يقال‬ ‫وكذلك‬ ‫الحديث‬ ‫العصر‬ ‫أهل‬ ‫يستعملها‬ ‫يزال‬ ‫وال‬ ‫القديمة‬ ‫األقوام‬ ‫استعملتها‬ ‫بابلية‬ ‫اللبن‬
‫لآلجر‬ ‫النسبة‬
‫قديمة‬ ‫العراقية‬ ‫اآلجر‬ ‫فكلمة‬
(
‫آكرو‬
)
‫ا‬ ‫ومنها‬ ‫القديمة‬ ‫الحضارات‬ ‫لغات‬ ‫إلى‬ ‫اآلجر‬ ‫استعمال‬ ‫مع‬ ‫انتقلت‬
‫لحضارة‬
‫اليونانية‬
.
‫المع‬ ‫التركيبات‬ ‫إقامة‬ ‫في‬ ‫أساسيتين‬ ‫كمادتين‬ ‫واآلجر‬ ‫اللبن‬ ‫واستعمل‬
‫مارية‬
‫م‬ ‫وعناصر‬ ‫تركيبات‬ ‫وخلق‬ ،‫البناء‬ ‫بيد‬ ‫تطويعهما‬ ‫لسهولة‬ ‫وذلك‬ ‫بابل‬ ‫في‬
‫عمارية‬
‫وغيرها‬ ‫واألفاريز‬ ‫واألقبية‬ ‫واألقواس‬ ‫كالعقود‬ ‫معا‬ ‫وجمالية‬
...
‫م‬ ‫أن‬ ‫والمالحظ‬
‫ادة‬
‫الدينية‬ ‫األبنية‬ ‫تشييد‬ ‫في‬ ‫استعملت‬ ‫اللبن‬
(
‫المعابد‬
)
‫إ‬ ‫هذا‬ ‫يرجع‬ ‫وال‬
‫رخص‬ ‫لى‬
‫تورث‬ ‫قديم‬ ‫موروث‬ ‫إلى‬ ‫يعود‬ ‫وإنما‬ ‫فحسب‬ ‫عليه‬ ‫الحصول‬ ‫وسهولة‬ ‫تكاليفه‬
‫ه‬
‫إلى‬ ‫إضافة‬ ‫باللبن‬ ‫شيدت‬ ‫الدينية‬ ‫األبنية‬ ‫أقدم‬ ‫ألن‬ ‫القدماء‬ ‫العراقيون‬
‫نظرتهم‬
‫في‬ ‫وطهارة‬ ‫نقاء‬ ‫من‬ ‫لها‬ ‫وما‬ ‫اللبن‬ ‫منها‬ ‫تصنع‬ ‫التي‬ ‫الطين‬ ‫مادة‬ ‫لخصوصية‬
‫محدود‬ ‫بنطاق‬ ‫ولكن‬ ‫الحجر‬ ‫مادة‬ ‫استعملت‬ ‫واآلجر‬ ‫اللبن‬ ‫جانب‬ ‫وإلى‬ ‫اعتقادهم‬
‫الموكب‬ ‫شارع‬ ‫مسارات‬ ‫تعبيد‬ ‫في‬ ‫وأستخدم‬ ‫الغالب‬ ‫في‬
.
‫الربط‬ ‫مادة‬ ‫أما‬
(
‫المالط‬
)
‫تبعا‬ ‫متنوعة‬ ‫فكانت‬ ‫األبنية‬ ‫تشييد‬ ‫في‬ ‫المستعمل‬
‫لنوع‬
‫ا‬ ‫و‬ ‫الطين‬ ‫الصلصال‬ ‫مالطها‬ ‫يكون‬ ‫باللبن‬ ‫المشيدة‬ ‫فاألبنية‬ ‫اإلنشائية‬ ‫المادة‬
‫لذلك‬ ‫نتقوا‬
‫التماسك‬ ‫بقابلية‬ ‫تمتاز‬ ‫الشوائب‬ ‫من‬ ‫خالية‬ ‫طينة‬
.
‫ب‬ ‫المشيدة‬ ‫األبنية‬ ‫ومالط‬
‫فكان‬ ‫اآلجر‬
‫الس‬ ‫مثلى‬ ‫طريقة‬ ‫إلى‬ ‫البابليون‬ ‫توصل‬ ‫وقد‬ ،‫النوره‬ ‫أو‬ ‫القار‬ ‫أو‬ ‫الطين‬ ‫أو‬ ‫الجص‬ ‫من‬
‫تخدام‬
‫تأ‬ ‫لها‬ ‫كان‬ ‫التي‬ ‫النوره‬ ‫مادة‬ ‫مع‬ ‫خلطها‬ ‫بعد‬ ‫وذلك‬ ‫سيولتها‬ ‫في‬ ‫والتحكم‬ ‫القار‬ ‫مادة‬
‫ثير‬
‫التحليالت‬ ‫نتائج‬ ‫وأظهرت‬ ،‫مختلفة‬ ‫حرارة‬ ‫درجات‬ ‫في‬ ‫القار‬ ‫مادة‬ ‫سيولة‬ ‫درجة‬ ‫على‬
‫ك‬ ‫النوره‬ ‫نسبة‬ ‫أن‬ ‫بابل‬ ‫من‬ ‫مختلفة‬ ‫أماكن‬ ‫في‬ ‫المستعمل‬ ‫القار‬ ‫لنماذج‬ ‫المخبرية‬
‫انت‬
‫البناء‬ ‫في‬ ‫كمالط‬ ‫المستعمل‬ ‫القار‬ ‫في‬ ‫يمكن‬ ‫ما‬ ‫أعلى‬
(
‫إلى‬ ‫تصل‬
25
‫وزنا‬
)
‫القار‬ ‫من‬
‫في‬ ‫أقل‬ ‫وبنسبة‬ ‫الجنوبي‬ ‫القصر‬ ‫في‬ ‫الحمامات‬ ‫جدران‬ ‫تسييع‬ ‫في‬ ‫المستعمل‬
‫التبليط‬
‫النسبة‬ ‫تصل‬ ‫حتى‬ ‫المياه‬ ‫مجاري‬ ‫إكساء‬ ‫و‬
5
%
‫وزنا‬
.
‫أصداف‬ ‫هو‬ ‫النوره‬ ‫مصدر‬ ‫بأن‬ ‫المختبرية‬ ‫التحليالت‬ ‫أظهرت‬ ‫وقد‬
‫ه‬ ‫نقية‬ ‫نورة‬ ‫إلى‬ ‫وتتحول‬ ‫يفخرونها‬ ‫كانوا‬ ‫حيث‬ ‫النهرية‬ ‫القواقع‬
‫مع‬ ‫ذا‬
‫نسبة‬ ‫إضافة‬
5
%
،‫الشوائب‬ ‫من‬ ‫الخالي‬ ‫النقي‬ ‫األحمر‬ ‫التراب‬ ‫من‬
‫خلطه‬ ‫في‬ ‫يكون‬ ‫للجدران‬ ‫القار‬ ‫فمالط‬
70
%
‫و‬ ‫قار‬
25
%
‫و‬ ‫نوره‬
5
%
‫ع‬ ‫تجارب‬ ‫بعد‬ ‫االبتكار‬ ‫هذا‬ ‫إلى‬ ‫البابليون‬ ‫توصل‬ ‫وقد‬ ،‫أحمر‬ ‫تراب‬
‫ديدة‬
‫الح‬ ‫بدرجات‬ ‫تأثرها‬ ‫دون‬ ‫والقار‬ ‫باآلجر‬ ‫المشيدة‬ ‫أبنيتهم‬ ‫وصمدت‬
‫رارة‬
‫المختلفة‬
.
‫اإلسمنت‬ ‫مادة‬ ‫البابليون‬ ‫عرف‬ ‫كما‬
(
‫البابلي‬ ‫اإلسمنت‬
)
‫والتي‬ ‫األحمر‬
‫والطي‬ ‫النوره‬ ‫من‬ ‫خليط‬ ‫من‬ ‫وتتكون‬ ،‫الصيفي‬ ‫القصر‬ ‫في‬ ‫استعملت‬
‫ن‬
‫ا‬ ‫األحمر‬
(
‫الحري‬ ‫الطين‬
)
‫أستعمل‬ ‫الذي‬ ‫األبيض‬ ‫اإلسمنت‬ ‫أيضا‬ ‫وهناك‬ ،
‫الرئيسي‬ ‫القصر‬ ‫في‬
(
‫الشمالية‬ ‫القلعة‬ ‫أو‬ ‫الشمالي‬ ‫القصر‬
)
‫وفي‬
‫القصر‬
‫اإل‬ ‫من‬ ‫النوع‬ ‫هذا‬ ‫بأن‬ ‫المختبرية‬ ‫التحاليل‬ ‫أظهرت‬ ‫و‬ ،ً‫ا‬‫أيض‬ ‫الصيفي‬
‫سمنت‬
‫باإلس‬ ‫عليه‬ ‫يصطلح‬ ‫الذي‬ ‫اللون‬ ‫األبيض‬ ‫اإلسمنت‬ ‫من‬ ‫الشبه‬ ‫قريب‬
‫منت‬
‫ف‬ ‫معروفا‬ ‫كان‬ ‫اإلسمنت‬ ‫أن‬ ‫إلى‬ ‫يشير‬ ‫وهذا‬ ،‫إعتيادية‬ ‫تصلب‬ ‫حرارة‬ ‫ذي‬
‫ي‬
‫ق‬ ‫الثالث‬ ‫األلف‬ ‫إلى‬ ‫يعود‬ ‫له‬ ‫معرفتهم‬ ‫ربما‬ ‫و‬ ‫قديمة‬ ‫عصور‬ ‫منذ‬ ‫العراق‬
‫بل‬
‫أغراض‬ ‫في‬ ‫محدودا‬ ‫استخداما‬ ‫المادة‬ ‫هذه‬ ‫استخدمت‬ ‫حيث‬ ‫الميالد‬
‫استع‬ ‫تطور‬ ‫ثم‬ ‫ومن‬ ‫الوركاء‬ ‫في‬ ‫الدينية‬ ‫لألبنية‬ ‫المعمارية‬ ‫الزينة‬
‫و‬ ‫مالها‬
‫الح‬ ‫البابلي‬ ‫العصر‬ ‫في‬ ‫بابل‬ ‫مدينة‬ ‫في‬ ‫مهمة‬ ‫بنائية‬ ‫مادة‬ ‫أصبحت‬
‫ديث‬
‫الرئيسي‬ ‫القصر‬ ‫من‬ ‫كل‬ ‫في‬ ‫ظهر‬ ‫وكما‬
(
‫الشمالي‬
)
‫الصيفي‬ ‫والقصر‬
.
‫ببساطت‬ ‫امتازت‬ ‫والتي‬ ‫واآلجر‬ ‫اللبن‬ ‫بابل‬ ‫عمارة‬ ‫بها‬ ‫شيدت‬ ‫التي‬ ‫األساسية‬ ‫اإلنشائية‬ ‫المواد‬ ‫إن‬
‫وصغر‬ ‫ها‬
‫التي‬ ‫الحجر‬ ‫بمادة‬ ‫مقارنة‬ ‫وأمالحها‬ ‫األرض‬ ‫ورطوبة‬ ‫الطبيعية‬ ‫الجوية‬ ‫للعوامل‬ ‫مقاومتها‬ ‫وضعف‬ ‫حجمها‬
‫األكبر‬ ‫خوفو‬ ‫هرم‬ ‫مثل‬ ‫الدنيا‬ ‫عجائب‬ ‫من‬ ‫عمارتها‬ ‫عدت‬ ‫فخمة‬ ‫مباني‬ ‫بها‬ ‫شيدت‬
...
‫الجدي‬ ‫الشيء‬ ‫ولكن‬
‫ر‬
‫إقامة‬ ‫في‬ ‫استثمار‬ ‫أفضل‬ ‫اآلجر‬ ‫و‬ ‫اللبن‬ ‫المادتين‬ ‫هاتين‬ ‫استثمر‬ ‫البابلي‬ ‫المعمار‬ ‫أن‬ ‫هو‬ ‫باالهتمام‬
‫تكوينات‬
‫المعم‬ ‫واستفاد‬ ‫ومتناغمة‬ ‫منسقة‬ ‫بأشكال‬ ‫العالية‬ ‫العمارة‬ ‫فن‬ ‫من‬ ‫ضخما‬ ‫قدرا‬ ‫حققت‬ ‫فخمة‬ ‫معمارية‬
‫ار‬
‫الت‬ ‫المعالجات‬ ‫في‬ ‫معمارية‬ ‫ومظاهر‬ ‫تركيبات‬ ‫إليجاد‬ ‫اإلنشائية‬ ‫مواده‬ ‫تطويع‬ ‫قابلية‬ ‫من‬ ‫البابلي‬
‫لكتل‬ ‫فصيلية‬
‫رتيبة‬ ‫مجردة‬ ‫هندسية‬ ‫أشكال‬ ‫عن‬ ‫أبعدتها‬ ‫و‬ ‫والجمال‬ ‫الفخامة‬ ‫عليها‬ ‫أضفت‬ ‫المباني‬
.
‫القوس‬ ‫المعمارية‬ ‫المظاهر‬ ‫تلك‬ ‫بين‬ ‫ومن‬
(
‫العقد‬
)
‫أهم‬ ‫من‬ ‫وهذه‬ ‫السطوح‬ ‫تسقيف‬ ‫في‬ ‫والقبة‬ ‫والقبو‬
‫ا‬ ‫أقدم‬ ‫في‬ ‫ظهرت‬ ‫قد‬ ‫الصحيح‬ ‫العقد‬ ‫من‬ ‫نوع‬ ‫أقدم‬ ‫أن‬ ‫األثرية‬ ‫االكتشافات‬ ‫أظهرت‬ ‫فقد‬ ،‫العمارة‬ ‫أسس‬
‫ألبنية‬
‫قبل‬ ‫الرابع‬ ‫األلف‬ ‫إلى‬ ‫زمنه‬ ‫يرقى‬ ‫أريدو‬ ‫مدينة‬ ‫في‬ ‫العراق‬ ‫في‬ ‫القديمة‬
‫الميالد‬
.
‫معظم‬ ‫في‬ ‫ميل‬ ‫جعل‬ ‫إلى‬ ‫البابلي‬ ‫المعمار‬ ‫عمد‬ ‫إذ‬ ،‫الميل‬ ‫ظاهرة‬ ،‫األخرى‬ ‫العمرانية‬ ‫المظاهر‬ ‫ومن‬
‫الميل‬ ‫مصطلح‬ ‫العمارة‬ ‫فن‬ ‫في‬ ‫عليه‬ ‫يطلق‬ ‫الذي‬ ‫المبدأ‬ ‫وهذا‬ ‫الداخل‬ ‫إلى‬ ‫الجدران‬
‫قد‬
‫بلغ‬
6.5
-
7.5
‫سم‬
‫متر‬ ‫كل‬ ‫ارتفاع‬ ‫من‬
(
17
)
‫البن‬ ‫إكساب‬ ‫ذلك‬ ‫من‬ ‫الهدف‬ ‫أن‬ ‫في‬ ‫شك‬ ‫وال‬ ،‫مثال‬ ‫الجنوبي‬ ‫القصر‬ ‫في‬ ‫البناء‬ ‫من‬
‫اء‬
‫ش‬ ‫أنها‬ ‫لو‬ ‫بخالف‬ ‫وقوة‬ ‫متانة‬ ‫األبنية‬ ‫تلك‬ ‫يكسب‬ ‫أنه‬ ‫كما‬ ‫األبراج‬ ‫و‬ ‫الجدران‬ ‫مظهر‬ ‫في‬ ‫فنية‬ ‫رشاقة‬
‫يدت‬
‫عمودية‬ ‫بجدران‬
(
‫شاقولية‬
)
‫السريع‬ ‫لالنهيار‬ ‫تتعرض‬ ‫أنها‬ ‫إذ‬
.

‫يتميز‬
‫بابل‬ ‫مدينة‬ ‫تخطيط‬
-
‫المدي‬ ‫ببوابات‬ ‫تنتهى‬ ‫كبرى‬ ‫شوارع‬ ‫ثمانية‬ ‫بوجود‬
‫نة‬
‫الرئيسية‬
-
‫سميت‬
‫يقع‬ ‫الذى‬ ‫اإلله‬ ‫باسم‬ ‫شارع‬ ‫وكل‬ ‫بوابة‬ ‫كل‬
‫منها‬ ‫بالقرب‬ ‫معبده‬
-
‫يقع‬
‫يقع‬ ‫كما‬ ‫المدينة‬ ‫وسط‬ ‫والزيجوراتفى‬ ‫المعبد‬
‫قصر‬
‫على‬ ‫الشهير‬ ‫المعلقة‬ ‫الحدائق‬
‫الفرات‬ ‫نهر‬
-
‫قد‬
‫نس‬ ‫آالف‬ ‫عشرة‬ ‫عن‬ ‫مايزيد‬ ‫بابل‬ ‫سكان‬ ‫عدد‬ ‫بلغ‬
‫مة‬
‫عصرها‬ ‫فى‬ ‫مدينة‬ ‫أكبر‬ ‫مايجعلها‬ ‫وهو‬
-
‫يحيط‬
‫عرضه‬ ‫عظيم‬ ‫سور‬ ‫بالمدينة‬
50
‫وإرتفاعه‬ ‫ذراعا‬
20
‫قدم‬
-
‫أسفل‬
‫بالم‬ ‫ومملوء‬ ‫عميق‬ ‫عريض‬ ‫خندق‬ ‫يوجد‬ ‫السور‬
‫اء‬
-
‫معطم‬
‫من‬ ‫تتألف‬ ‫المنازل‬
3
-
4
‫طوابق‬
‫الرافدين‬ ‫بالد‬ ‫في‬ ‫المدن‬ ‫أمثلة‬ ‫ومن‬
:
(
‫كالح‬ ‫مدينة‬ ،‫دورشوروكين‬ ‫ـ‬ ‫خورسيباد‬ ،‫نينوى‬ ‫مدينة‬ ،‫بابل‬ ‫مدينة‬ ،‫أور‬ ‫مدينة‬
"
‫نمرود‬
"
,
‫آشور‬ ‫مدينة‬
)
‫مناطق‬ ‫ثالث‬ ‫إلى‬ ‫الرافدين‬ ‫بالد‬ ‫مدن‬ ‫تقسيم‬ ‫يمكن‬ ‫المختلفة‬ ‫المدن‬ ‫بين‬ ‫وبالمقارنة‬ ‫عام‬ ‫بشكل‬
:
1
-
‫المركزية‬ ‫المنطقة‬
(
‫آلي‬ ‫ليبي‬ ‫باالكدية‬ ‫المسمى‬
)
‫ت‬ ‫كانت‬ ‫االحيان‬ ‫بعض‬ ‫وفي‬ ‫بالسور‬ ‫محصنة‬ ‫وكانت‬ ‫الناس‬ ‫وبيوت‬ ‫والقصر‬ ‫المعبد‬ ‫وفيها‬
‫فقط‬ ‫طلق‬
‫منها‬ ‫القديمة‬ ‫المنطقة‬ ‫على‬
.
2
-
‫يسمى‬ ‫المدينة‬ ‫خارج‬ ‫المعبد‬ ‫الغالب‬ ‫في‬ ‫فيها‬ ‫ويوجد‬ ‫ومراعي‬ ‫ومزارع‬ ‫بيوت‬ ‫على‬ ‫مشتملة‬ ‫وكانت‬ ‫البرانية‬ ‫المدينة‬ ‫او‬ ‫المدينة‬ ‫حاشية‬
(
‫بيت‬
‫اكتيو‬
)
‫الربيع‬ ‫بداية‬ ‫عيد‬ ‫في‬ ‫السنة‬ ‫رأس‬ ‫مصلى‬
(
‫ابراهيم‬ ‫قصة‬ ‫في‬ ‫عيدهم‬ ‫يوم‬ ‫الناس‬ ‫خروج‬ ‫القرآن‬ ‫يوكده‬ ‫ما‬
)
‫ا‬ ‫لالحتفاالت‬ ‫مكانا‬ ‫البعض‬ ‫عنه‬ ‫يعبر‬
‫في‬ ،‫لقومية‬
‫المنطقة‬ ‫هذه‬ ‫تحمي‬ ‫المنتشرة‬ ‫االبراج‬ ‫كانت‬ ‫البابلي‬ ‫العهد‬
.
‫ث‬ ‫يستغرق‬ ‫طوال‬ ‫نينوى‬ ‫عبور‬ ‫ان‬ ‫التورات‬ ‫في‬ ‫ذكر‬ ‫ما‬ ‫يؤيد‬ ‫المدينة‬ ‫براني‬ ‫بلحاظ‬
‫ايام‬ ‫الثة‬
..
3
-
‫وا‬ ‫المخازن‬ ‫على‬ ‫الحاوية‬ ‫التجارية‬ ‫المنطقة‬ ‫تلك‬ ‫في‬ ‫يعيشون‬ ‫الغرباء‬ ‫والتجار‬ ‫المدينة‬ ‫خارج‬ ‫يكون‬ ‫والذي‬ ‫التجاري‬ ‫مركزها‬ ‫أو‬ ‫المدينة‬ ‫ميناء‬
‫لخا‬
‫نات‬
‫و‬ ‫للمسافرين‬ ‫المخصصة‬ ‫والبيوت‬
.
‫وال‬ ‫االقتصادي‬ ‫والمسائل‬ ‫الحياة‬ ‫ونمط‬ ‫للمدن‬ ‫الوظيفي‬ ‫باالختالف‬ ‫تختلف‬ ‫كانت‬ ‫المناطق‬ ‫هذه‬ ‫وسعة‬ ‫هكذا‬ ‫بالضرورة‬ ‫تقسم‬ ‫المدن‬ ‫كل‬ ‫ليست‬
‫سياسية‬
.
‫القديمة‬ ‫الرافدين‬ ‫بالد‬ ‫حضارة‬ ‫في‬ ‫المدن‬ ‫تخطيط‬ ‫سمات‬
:
•
‫للمدينة‬ ‫نسبيا‬ ‫كبير‬ ‫الحجم‬
(
6000
‫شخص‬
.)
•
‫بالمدينة‬ ‫يحيط‬ ‫الذي‬ ‫المحصن‬ ‫السور‬
.
•
‫فقط‬ ‫معيشة‬ ‫مكان‬ ‫وليس‬ ‫الدولة‬ ‫ادارة‬ ‫مركز‬ ‫هو‬ ‫القصر‬
.
•
‫المدينة‬ ‫مركز‬ ‫في‬ ‫ومرصد‬ ‫كمعبد‬ ‫الزيجورات‬ ‫وجود‬
.
•
‫والموازية‬ ‫المتعامدة‬ ‫والشوارع‬ ‫المواكب‬ ‫شارع‬
.
•
‫ومتعرجة‬ ‫ضيقة‬ ‫الشوارع‬
.
•
‫واللبن‬ ‫الطوب‬ ‫من‬ ‫والمبنية‬ ‫المتعرجة‬ ‫بالشوارع‬ ‫والمرتبطة‬ ‫المتالصقة‬ ‫البيوت‬
"
‫المناخ‬ ‫عامل‬
."
•
‫الطوابق‬ ‫متعددة‬ ‫المساكن‬ ‫ظهور‬ ‫بداية‬
(
3
-
4
)
‫طوابق‬
.
‫الجديدة‬ ‫البابلية‬ ‫الدولة‬
625
‫ق‬
.
‫م‬
-
539
‫ق‬
.
‫م‬
‫مقدمة‬
:
-
‫الملوك‬ ‫عهد‬ ‫أواخر‬ ‫في‬ ‫الضعف‬ ‫في‬ ‫اآلشورية‬ ‫الدولة‬ ‫أخذت‬
‫السيثيان‬ ‫قبائل‬ ‫هجمات‬ ‫نتيجة‬ ‫اآلشوريين‬
.
‫بخت‬ ‫اآلشوريين‬ ‫قبل‬ ‫من‬ ‫المعين‬ ‫بابل‬ ‫حاكم‬ ‫الفرصه‬ ‫هذه‬ ‫انتهز‬
‫نصر‬
‫اآلشوريين‬ ‫على‬ ‫وقضى‬
.
‫نبوخذنصر‬ ‫حكم‬ ‫تحت‬ ‫القوه‬ ‫هذه‬ ‫نفوذ‬ ‫زاد‬
.
‫قوة‬ ‫زادت‬ ‫المقابل‬ ‫وفي‬ ‫الضعف‬ ‫في‬ ‫أخذت‬ ‫الدولة‬ ‫عهد‬ ‫أواخر‬ ‫في‬
‫المنطقة‬ ‫على‬ ‫استولوا‬ ‫أن‬ ‫إلى‬ ‫الفرس‬
.
‫الدولة‬ ‫في‬ ‫العمـــارة‬
‫البابلية‬
‫الجديدة‬

‫في‬ ‫مدينة‬ ‫أعظم‬ ‫بابل‬ ‫مدينة‬ ‫تعد‬
‫القديم‬ ‫العالم‬
.

‫بسورين‬ ‫محاطة‬ ‫المدينة‬ ‫كانت‬
‫عاليه‬ ‫بأبراج‬ ‫محصن‬ ‫سميكين‬
.

‫بأسماء‬ ‫سميت‬ ‫بوابات‬ ‫لها‬ ‫وكان‬
‫البوابة‬ ‫أهمها‬ ،‫البابلية‬ ‫اآللهة‬
‫الرئيسية‬
"
‫أشتار‬
"

‫وجدران‬ ‫البوابة‬ ‫هذه‬ ‫واجهة‬ ‫زينت‬
‫بطبقة‬ ‫إليها‬ ‫المؤدية‬ ‫الطرق‬
‫تظهر‬ ‫الخزفي‬ ‫الطوب‬ ‫من‬ ‫ملونة‬
‫حيوانية‬ ‫وحدات‬ ‫فيه‬
.

‫إلى‬ ‫المؤدي‬ ‫الطريق‬ ‫هذا‬ ‫ينتهي‬
‫مردوك‬ ‫اإلله‬ ‫بمعبد‬ ‫أشتار‬ ‫بوابة‬
‫وسط‬ ‫في‬ ‫الزقورة‬ ‫فوق‬ ‫المشيد‬
‫المدينة‬
.

‫باب‬ ‫زقورة‬ ‫في‬ ‫الطبقات‬ ‫عدد‬ ‫زاد‬
‫ل‬
‫طبقات‬ ‫سبع‬ ‫إلى‬
‫لحدائق‬ ‫تخيلي‬ ‫رسم‬
‫احد‬ ،‫المعلقة‬ ‫بابل‬
‫السبع‬ ‫الدنيا‬ ‫عجائب‬
،
‫نبوخذنصر‬ ‫بناها‬ ‫حيث‬
‫لزوجته‬
3
-
‫األشوري‬ ‫العصر‬
(
1600
-
600
)
‫م‬ ‫ق‬
‫بملكهم‬ ‫عالقة‬ ‫له‬ ‫االسم‬
((
‫أشور‬
))
‫قر‬ ‫الرافدين‬ ‫وادي‬ ‫بالد‬ ‫من‬ ‫الشمالي‬ ‫القسم‬ ‫سكنت‬ ‫الفترة‬ ‫هده‬
‫ب‬
‫هد‬ ‫تكن‬ ‫ولم‬ ‫المحصنة‬ ‫الكبيرة‬ ‫والمدن‬ ‫بالبناء‬ ‫اشتهرت‬ ‫دجله‬ ‫نهر‬ ‫ضفاف‬ ‫علي‬ ‫حاليا‬ ‫الموصل‬ ‫مدينة‬
‫ه‬
‫الق‬ ‫تشكل‬ ‫كانت‬ ‫هي‬ ‫بل‬ ‫الوسط‬ ‫في‬ ‫وبابل‬ ‫الجنوب‬ ‫في‬ ‫سومر‬ ‫حضارتي‬ ‫عن‬ ‫كثيرا‬ ‫تختلف‬ ‫الحضارة‬
‫سم‬
‫المنطقة‬ ‫هده‬ ‫موقع‬ ‫من‬ ‫األعلى‬
.
‫إمبراطورية‬ ‫لهم‬ ‫وكونوا‬ ‫المتوسط‬ ‫األبيض‬ ‫البحر‬ ‫ضفاف‬ ‫حتى‬ ‫بالتوسع‬ ‫الفترة‬ ‫تلك‬ ‫ملوك‬ ‫اشتهروا‬
‫كبيرة‬
.
‫الوسطي‬ ‫أسيا‬ ‫أوساط‬ ‫إلي‬ ‫وشرقا‬
.
‫الحربية‬ ‫المركبات‬ ‫سحب‬ ‫في‬ ‫الخيول‬ ‫واستعملوا‬ ‫حربي‬ ‫عسكري‬ ‫وجود‬ ‫أساس‬ ‫علي‬ ‫الدولة‬ ‫بنيت‬
‫ا‬ ‫من‬ ‫المعدنية‬ ‫اآلالت‬ ‫صنع‬ ‫وتم‬ ‫الفترة‬ ‫تلك‬ ‫في‬ ‫الصناعة‬ ‫تقدمت‬ ‫بالمنجنيق‬ ‫ميسمي‬ ‫واستعمال‬
‫لنحاس‬
‫أخر‬ ‫معدنيا‬ ‫ومزيجا‬ ‫والبرنز‬
.
‫عملها‬ ‫وأتقنوا‬ ‫األخر‬ ‫العلم‬ ‫بلدان‬ ‫مع‬ ‫وتوسعت‬ ‫التجارة‬ ‫تقدمت‬
.
‫هندسة‬ ‫في‬ ‫ظاهرة‬ ‫تجدها‬ ‫حيث‬ ‫والهندسة‬ ‫األدب‬ ‫وكذلك‬ ‫االخري‬ ‫الثقافات‬ ‫من‬ ‫اقتبسوها‬ ‫ولنحث‬ ‫الفن‬
‫واآلداب‬ ‫والفنون‬ ‫المدن‬
•
‫في‬ ‫العمارة‬ ‫مظاهر‬ ‫أهم‬
‫العصر‬
‫األشوري‬
.
1
-
‫المنطقة‬ ‫بملك‬ ‫المدينة‬ ‫نشأة‬ ‫ارتبطت‬
.
2
-
‫ومتعامدة‬ ‫عريضة‬ ‫شوارع‬ ‫على‬ ‫احتوت‬ ‫المدينة‬
.
3
-
‫وعلي‬ ‫وعسكرية‬ ‫ودينية‬ ‫إدارية‬ ‫مجمعات‬ ‫علي‬ ‫احتوت‬ ‫المدينة‬
‫سكنية‬ ‫مجمعات‬
.
4
-
‫وممرات‬ ‫داخلي‬ ‫فضاء‬ ‫علي‬ ‫تحتوي‬ ‫كانت‬ ‫السكنية‬ ‫المنازل‬
‫األخر‬ ‫الطابق‬ ‫إلي‬ ‫وساللم‬ ‫داخلية‬
.
5
-
‫وحاش‬ ‫للملك‬ ‫فخمة‬ ‫قصورا‬ ‫هناك‬ ‫إن‬ ‫التنقيبات‬ ‫في‬ ‫واضحا‬ ‫ظهر‬
‫يته‬
‫الشعب‬ ‫أبناء‬ ‫لبقية‬ ‫صغير‬ ‫وسكني‬ ‫للنبالء‬ ‫كبيره‬ ‫وقصور‬
.
6
-
‫منهم‬ ‫الغربية‬ ‫الجبلية‬ ‫المنطقة‬ ‫من‬ ‫نقلت‬ ‫األصم‬ ‫الحجر‬ ‫من‬ ‫الشمال‬ ‫في‬ ‫المدن‬ ‫تلك‬ ‫مداخل‬
.
7
-
‫مم‬ ‫كبيره‬ ‫وبحجوم‬ ‫بشري‬ ‫وبرأس‬ ‫مجنحه‬ ‫ثيران‬ ‫شكل‬ ‫علي‬ ‫كان‬ ‫أشكاله‬ ‫بكافة‬ ‫النحت‬ ‫االهتمام‬ ‫تم‬
‫ا‬
‫والشدة‬ ‫القوه‬ ‫إلي‬ ‫يرمز‬
.
8
-
‫وقالع‬ ‫حجريه‬ ‫بأسوار‬ ‫المدن‬ ‫سورت‬
.
9
-
‫للملك‬ ‫اليومية‬ ‫الحياة‬ ‫بصورة‬ ‫القصور‬ ‫جدران‬ ‫زخرفه‬ ‫تم‬
.
10
-
‫البالد‬ ‫وحضارة‬ ‫تاريخ‬ ‫عليها‬ ‫كتب‬ ‫ألواح‬ ‫علي‬ ‫العثور‬ ‫تم‬
.
11
-
‫س‬ ‫مثل‬ ‫البعيدة‬ ‫المقاطعات‬ ‫وانفصلت‬ ‫الحكم‬ ‫أوهنت‬ ‫كنيره‬ ‫منازعات‬ ‫حدثت‬ ‫األخير‬ ‫ملكهم‬ ‫وفاة‬ ‫بعد‬
‫وريه‬
‫ونه‬ ‫نينوى‬ ‫وسقطت‬ ‫الفرس‬ ‫مثل‬ ‫المجاورة‬ ‫الحضارات‬ ‫مع‬ ‫بعضهم‬ ‫وتعاونوا‬ ‫وأرمينيا‬ ‫ومصر‬ ‫وفلسطين‬
‫بت‬
‫االشوريه‬ ‫ألدوله‬ ‫انتهت‬ ‫وبهدا‬ ‫ملكها‬ ‫ومات‬ ‫ودمرت‬
.
‫خورسباد‬ ‫في‬ ‫سارجون‬ ‫الملك‬ ‫قصر‬ ‫اآلشوريين‬ ‫عمارة‬ ‫على‬ ‫األمثلة‬ ‫أفضل‬
1
-
‫أكمل‬
‫لسنه‬ ‫فيه‬ ‫وعاش‬ ‫سنوات‬ ‫سبع‬ ‫في‬ ‫بناءه‬
2
-
‫استخدم‬
‫مرة‬ ‫ألول‬ ‫المدبب‬ ‫العقد‬ ‫فيه‬
3
-
‫بلغت‬
‫القصر‬ ‫عليها‬ ‫شيد‬ ‫التي‬ ‫المساحة‬
25
‫فدانا‬
4
-
‫يحجب‬
‫عالية‬ ‫أبراج‬ ‫تعلوه‬ ‫عال‬ ‫سور‬ ‫المدينة‬ ‫عن‬ ‫القصر‬
5
-
‫تميز‬
‫للحراسة‬ ‫شامخة‬ ‫أبراج‬ ‫بها‬ ‫يحيط‬ ‫مستديرة‬ ‫عقود‬ ‫ذات‬ ‫بوابات‬ ‫بثالث‬ ‫القصر‬ ‫هذا‬ ‫مدخل‬
.
6
-
‫استخدم‬
‫األجزاء‬ ‫بطنوا‬ ‫اآلشوريين‬ ‫أن‬ ‫إال‬ ‫السومري‬ ‫النمط‬ ‫على‬ ‫القصور‬ ‫هذه‬ ‫تشييد‬ ‫في‬ ‫الطوب‬
‫السفلية‬ ‫األجزاء‬ ‫في‬ ‫خصوصا‬ ‫الحجر‬ ‫من‬ ‫بألواح‬ ‫والخارجية‬ ‫الداخلية‬
.
‫تاريخي‬ ‫بتتابع‬ ‫االنتصارات‬ ‫تحكي‬ ‫لوحاتهم‬ ‫وكانت‬ ،‫النقوش‬ ‫على‬ ‫ديني‬ ‫طابع‬ ‫أي‬ ‫هناك‬ ‫يكن‬ ‫لم‬
.
ً‫ال‬‫أو‬
-
‫واألعتاب‬ ‫العقود‬
1
-
‫استعمل‬
‫دائري‬ ‫النصف‬ ‫العقد‬ ‫اآلشوريون‬
‫والشبابيك‬ ‫األبواب‬ ‫ألعتاب‬
.
2
-
‫استخدموا‬
‫قصر‬ ‫في‬ ‫المدبب‬ ‫العقد‬ ‫مرة‬ ‫ألول‬
‫خورسباد‬
.
3
-
‫لم‬
‫او‬ ‫اإلضاءة‬ ‫في‬ ‫الشبابيك‬ ‫يستعملوا‬
،‫ذلك‬ ‫تؤدي‬ ‫التي‬ ‫هي‬ ‫األبواب‬ ‫فكانت‬ ،‫التهوية‬
‫ف‬ ‫الشكل‬ ‫مستديرة‬ ‫ثقوب‬ ‫وجود‬ ‫أيضا‬ ‫ويحتمل‬
‫ي‬
‫والقبوات‬ ‫الحوائط‬
.
‫العناصر‬
‫المعمارية‬
ً‫ا‬‫ثاني‬
/
‫األسقف‬
:
1
-
‫أنشأت‬
‫مستوية‬ ‫األسقف‬ ‫لهذه‬ ‫العلوية‬ ‫المسطحات‬ ‫جعل‬ ‫مع‬ ،‫القبوات‬ ‫بطريقة‬ ‫اآلشورية‬ ‫المباني‬ ‫اسقف‬
،
‫األمطار‬ ‫ضد‬ ‫للعزل‬ ‫العازلة‬ ‫المادة‬ ‫واستخدمت‬
.
2
-
‫استخدام‬
‫ال‬ ‫لحجب‬ ‫األسطح‬ ‫دواري‬ ‫ارتفعت‬ ‫السبب‬ ‫ولهذا‬ ،‫لإلستمتاع‬ ‫الصيفية‬ ‫الليالي‬ ‫في‬ ‫األسطح‬ ‫هذه‬
‫رؤية‬
.
3
-
‫استعملت‬
‫الصغيرة‬ ‫الحجرات‬ ‫لتسقيف‬ ‫القبة‬
.
ً‫ا‬‫ثالث‬
/
‫األعمدة‬
:
‫لم‬
‫العمارة‬ ‫في‬ ‫المميزة‬ ‫العالمة‬ ‫هي‬ ‫المرتفعة‬ ‫األبراج‬ ‫كانت‬ ‫حيث‬ ‫مبانيهم‬ ‫في‬ ‫األعمدة‬ ‫اآلشوريون‬ ‫يستعمل‬
‫األعمدة‬ ‫وليست‬ ‫اآلشورية‬
.
ً‫ا‬‫رابع‬
/
‫الحليات‬
:
‫لم‬
‫الت‬ ‫التسلسل‬ ‫تحكي‬ ‫التي‬ ‫الطويلة‬ ‫اللوحات‬ ‫اعتمد‬ ‫من‬ ‫أول‬ ‫ولكنهم‬ ‫والزخارف‬ ‫بالحليات‬ ‫اآلشوريون‬ ‫يهتم‬
‫اريخي‬
‫الرسومات‬ ‫تلك‬ ‫على‬ ‫الديني‬ ‫التأثير‬ ‫يظهر‬ ‫ولم‬ ،‫لإلنتصارات‬
.
ً‫ا‬‫خامس‬
/
‫األفقية‬ ‫المساقط‬
:
1
-
‫اقيمت‬
‫يص‬ ،‫النئ‬ ‫الطوب‬ ‫من‬ ‫مرتفعة‬ ‫صناعية‬ ‫مدرجات‬ ‫على‬ ‫والبابلية‬ ‫اآلشورية‬ ‫والقصور‬ ‫المعابد‬
‫ل‬
‫إلى‬ ‫ارتفاعها‬
15
‫األرض‬ ‫منسوب‬ ‫فوق‬ ‫م‬
.
2
-
‫يمكن‬
‫منحدرات‬ ‫أو‬ ‫بمدرجات‬ ‫إما‬ ‫العلوي‬ ‫المنسوب‬ ‫إلى‬ ‫الوصول‬
.
3
-
‫كانت‬
‫تت‬ ،‫للنجوم‬ ‫مرصد‬ ‫نهايتها‬ ‫وفي‬ ،‫المعبد‬ ‫أو‬ ‫للقصر‬ ‫المميزة‬ ‫العالمات‬ ‫من‬ ‫المرتفعة‬ ‫األبراج‬
‫زوايا‬ ‫جه‬
‫األصلية‬ ‫الجهات‬ ‫إلى‬ ‫البرج‬
.
ً‫ا‬‫سادس‬
/
‫والفتحات‬ ‫الحوائط‬
:
‫األخضر‬ ‫بالطوب‬ ‫الحوائط‬ ‫بنيت‬
"
‫النئ‬
"
‫األلبس‬ ‫الرخام‬ ‫واستعمل‬ ،‫المحروق‬ ‫بالطوب‬ ‫الخارج‬ ‫من‬ ‫وكسيت‬
‫تر‬
‫والرياضي‬ ‫الحربية‬ ‫بطوالتهم‬ ‫قصص‬ ‫األلواح‬ ‫هذه‬ ‫على‬ ‫ونقشت‬ ،‫الداخل‬ ‫من‬ ‫القصور‬ ‫حوائط‬ ‫كسوة‬ ‫في‬
‫ة‬
.
‫بابل‬ ‫مدينة‬
((
‫الرافدين‬ ‫وادي‬ ‫بالد‬ ‫في‬ ‫المدن‬ ‫وتخطيط‬ ‫ألعماره‬ ‫لدراسة‬ ‫معماري‬ ‫نموذج‬
))
‫إن‬
‫أبني‬ ‫وجمال‬ ‫بعضمتها‬ ‫القديمة‬ ‫المدن‬ ‫أشهر‬ ‫من‬ ‫وهي‬ ‫بغداد‬ ‫جنوبي‬ ، ‫الفرات‬ ‫نهر‬ ‫على‬ ‫تقع‬ ‫بابل‬ ‫مدينة‬
‫تها‬
‫اك‬ ‫ثقافيا‬ ‫مركزا‬ ‫بقيت‬ ‫حيث‬ ‫بابل‬ ‫مدينة‬ ‫من‬ ‫اكتر‬ ‫بحضارتها‬ ‫استمرت‬ ‫مدينه‬ ‫نعرف‬ ‫وال‬ ‫سكانها‬ ‫وثقافة‬
‫من‬ ‫تر‬
1500
‫معل‬ ‫وجنائن‬ ‫ممتدة‬ ‫أسوار‬ ‫لها‬ ‫وكانت‬ ‫الكبير‬ ‫والمصلح‬ ‫القانوني‬ ‫المشرع‬ ‫رابي‬ ‫حمو‬ ‫الملك‬ ‫وكان‬ ‫سنة‬
‫قة‬
‫كبيره‬
.
-
‫مدينة‬ ‫وأجمل‬ ‫أوسع‬ ‫كانت‬
.
-
‫حولها‬ ‫وخندق‬ ‫بسورين‬ ‫محاطة‬
.
-
‫فيها‬
‫يمر‬ ‫الذي‬ ‫الموكب‬ ‫شارع‬ ‫وأهمها‬ ،‫أالن‬ ‫حتى‬ ‫والزالت‬ ‫باألجر‬ ‫المعبدة‬ ‫المستقيمة‬ ‫الشوارع‬ ‫من‬ ‫شبكة‬
‫بالزقوره‬ ‫وينتهي‬ ‫عشتار‬ ‫ببوابة‬
.
-
‫وم‬ ‫وصالتها‬ ‫ومخازنها‬ ‫الكتيره‬ ‫وحجراتها‬ ‫بباحاتها‬ ‫األبنية‬ ‫في‬ ‫مركزية‬ ‫مجاميع‬ ‫من‬ ‫متكونة‬ ‫كانت‬ ‫القصور‬
‫بصور‬ ‫زينة‬
‫ملونه‬
.
-
‫حربيه‬ ‫وقالع‬ ‫دفاعيه‬ ‫أبراج‬ ‫األسوار‬ ‫تتخلل‬
.
-
‫ارتفاعها‬ ‫كان‬
12
‫وملونه‬ ‫مزخرفه‬ ‫وهي‬ ‫متر‬
.
-
‫الرئيسي‬ ‫الشارع‬ ‫جانبي‬ ‫على‬ ‫تمتد‬ ‫كانت‬ ‫المنحوتات‬
.
-
‫والمسرحية‬ ‫الرياضية‬ ‫لأللعاب‬ ‫المفتوح‬ ‫المدرج‬ ‫المسرح‬ ‫هنالك‬ ‫كان‬
.
-
‫االخري‬ ‫فروعه‬ ‫علي‬ ‫صغيرة‬ ‫وجسورا‬ ‫الفرات‬ ‫نهر‬ ‫علي‬ ‫جسورا‬ ‫الفترة‬ ‫تلك‬ ‫في‬ ‫بنيت‬
.
-
‫الحاضر‬ ‫الوقت‬ ‫في‬ ‫كتيره‬ ‫مجاورة‬ ‫مدن‬ ‫شيدت‬ ‫بابل‬ ‫آثار‬ ‫حجارة‬ ‫من‬
.
-
‫الدو‬ ‫إلي‬ ‫ونقلت‬ ‫المكتشفة‬ ‫اآلثار‬ ‫أهم‬ ‫علي‬ ‫اآلثار‬ ‫علي‬ ‫نقبت‬ ‫التي‬ ‫الغربية‬ ‫الدول‬ ‫اغلب‬ ‫استولت‬
‫ل‬
‫مقابل‬ ‫وبدون‬ ‫واألمريكية‬ ‫االروبيه‬
.
‫الفرعونية‬ ‫الحضارة‬ ‫تانيا‬
(
‫القديمة‬ ‫المصرية‬
)
‫المقدمة‬
77
‫العمارة‬ ‫تكوين‬ ‫على‬ ‫أثرت‬ ‫التي‬ ‫العوامل‬
‫الفرعونية‬
.1
‫الجغرافية‬ ‫العوامل‬
.2
‫الجيولوجية‬ ‫العوامل‬
.3
‫الجوية‬ ‫العوامل‬
.4
‫الدينية‬ ‫العوامل‬
.5
‫اإلجتماعية‬ ‫العوامل‬
.6
‫التاريخية‬ ‫العوامل‬
‫عوامل‬
‫طبيعية‬
‫عوامل‬
‫مدنية‬
78
79
1
-
‫العامل‬
‫الجغرافى‬
:
-
‫الحضاره‬ ‫تكوين‬ ‫فى‬ ‫الجغرافى‬ ‫العامل‬ ‫اثر‬
‫فى‬ ‫الحياه‬ ‫شريان‬ ‫المائى‬ ‫المجرى‬ ‫لوجود‬ ‫نتيجه‬ ‫وذلك‬ ‫القديمه‬ ‫المصريه‬
‫دراسة‬ ‫عند‬ ‫وايضا‬ ‫مصر‬ ‫وجنوب‬ ‫مصر‬ ‫شمال‬ ‫وجود‬ ‫اصبح‬ ‫فبه‬ ‫النيل‬ ‫نهر‬ ‫مصروهو‬
‫ولذلك‬ ‫المنخفض‬ ‫الجزء‬ ‫هو‬ ‫الشمالى‬ ‫الجزء‬ ‫ان‬ ‫نجد‬ ‫المستويات‬ ‫حيث‬ ‫من‬ ‫مصر‬
‫بمصر‬ ‫سمى‬ ‫لذلك‬ ‫المرتفع‬ ‫الجزء‬ ‫هو‬ ‫مصر‬ ‫جنوب‬ ‫اما‬ ‫السفلى‬ ‫بمصر‬ ‫سمى‬
‫العليا‬
2
-
‫العامل‬
‫الجيولوجى‬
:
-
‫والحياه‬ ‫الدنيا‬ ‫الحياه‬ ‫بين‬ ‫ما‬ ‫الدينيه‬ ‫المعتقدات‬ ‫اثرت‬
‫لوفره‬ ‫فنتيجه‬ ‫القديمه‬ ‫المصريه‬ ‫العماره‬ ‫فى‬ ‫وضحت‬ ‫والتى‬ ‫البناء‬ ‫مواد‬ ‫اختيار‬ ‫فى‬ ‫االخره‬
‫منه‬ ‫يصنع‬ ‫الذى‬ ‫الطمى‬
(
‫البن‬ ‫الطوب‬
)
‫البن‬ ‫الطوب‬ ‫القديم‬ ‫المصرى‬ ‫فخصص‬ ‫االحجار‬ ‫ووفره‬
‫السكنيه‬ ‫المبانى‬ ‫بناء‬ ‫فى‬
(
‫الفانيه‬ ‫الدنيا‬
)
‫العماره‬ ‫بناء‬ ‫فى‬ ‫فاستخدمها‬ ‫االحجار‬ ‫اما‬
80
3
-
‫العامل‬
‫المناخى‬
:
-
‫المعمارى‬ ‫لجاء‬ ‫الحراره‬ ‫درجات‬ ‫ارتفاع‬ ‫حاله‬ ‫وفى‬ ‫الحراره‬ ‫درجات‬ ‫فى‬ ‫باعتدال‬ ‫المصريه‬ ‫المدن‬ ‫تتميز‬
‫الخارجى‬ ‫الفراغ‬ ‫فى‬ ‫المرتفعه‬ ‫الحراره‬ ‫عن‬ ‫الداخليه‬ ‫الفراغات‬ ‫لعزل‬ ‫السميكه‬ ‫الحوائط‬ ‫استخدام‬ ‫الى‬ ‫القديم‬.
* ‫المائله‬ ‫السطح‬ ‫استخدام‬ ‫وعم‬ ‫المستويه‬ ‫االسطح‬ ‫استخدام‬ ‫الى‬ ‫ذلك‬ ‫ادى‬ ‫المناطق‬ ‫بعض‬ ‫بأستثناء‬ ‫االمطار‬ ‫سقوط‬ ‫قله‬
‫والجليدالمذاب‬ ‫االمطار‬ ‫مياه‬ ‫من‬ ‫التخلص‬ ‫لسرعه‬ ‫االخرى‬ ‫الحضارات‬ ‫فى‬ ‫االخرون‬ ‫اليها‬ ‫لجات‬ ‫التى‬ ‫المبانى‬ ‫فى‬.
* ‫بينما‬ ‫البالد‬ ‫شمال‬ ‫فى‬ ‫االثار‬ ‫تلف‬ ‫الى‬ ‫ذلك‬ ‫أدى‬ ‫الطينيه‬ ‫التربه‬ ‫ووجود‬ ‫لمصر‬ ‫الشماليه‬ ‫المناطق‬ ‫فى‬ ‫الرطوبه‬ ‫نسبه‬ ‫ارتفاع‬
‫االرض‬ ‫باطن‬ ‫فى‬ ‫منها‬ ‫المدفون‬ ‫او‬ ‫منها‬ ‫الظاهر‬ ‫القديمه‬ ‫والمبانى‬ ‫باالثار‬ ‫باالحفاظ‬ ‫ذالك‬ ‫وأدى‬ ‫المعتدل‬ ‫بالجفاف‬ ‫جنوبها‬ ‫تميز‬
4
-
‫العامل‬
‫الدينى‬
:
-
‫ال‬ ‫والعماره‬ ‫الحضاره‬ ‫معالم‬ ‫تحديد‬ ‫فى‬ ‫مباشره‬ ‫وغير‬ ‫مباشره‬ ‫بصوره‬ ‫الدينيه‬ ‫المعتقدات‬ ‫اثرت‬
‫فرعونيه‬
‫النحو‬ ‫على‬ ‫القديمهوذلك‬
‫التالى‬
:-
*
‫نسبيا‬ ‫الهشة‬ ‫المواد‬ ‫اختيار‬ ‫تم‬
(
‫والقش‬ ‫البن‬ ‫الطوب‬
)
‫االح‬ ‫اما‬ ‫الدنيا‬ ‫بالحياة‬ ‫الخاصه‬ ‫المساكن‬ ‫بناء‬ ‫فى‬ ‫واستخدامها‬
‫جار‬
‫قبل‬ ‫من‬ ‫ذكرنا‬ ‫كما‬ ‫والجنائزيه‬ ‫الدينيه‬ ‫للمبانى‬ ‫خصصت‬ ‫فقد‬ ‫والجرانيت‬
.
*
‫الحياه‬ ‫انتقال‬ ‫فكره‬ ‫اثرت‬
(
‫الشمس‬
)
‫القديم‬ ‫المصريه‬ ‫العماره‬ ‫فى‬ ‫المبانى‬ ‫مواقع‬ ‫اختيار‬ ‫غروبهافى‬ ‫الى‬ ‫مشرقها‬ ‫من‬
‫فأحتلت‬ ‫ه‬
‫النهر‬ ‫غرب‬ ‫الدينيه‬ ‫المبانى‬ ‫وبعض‬ ‫الجنائزيه‬ ‫المبانى‬ ‫اما‬ ‫النهر‬ ‫شرق‬ ‫السكنيه‬ ‫المبانى‬
5
-
‫ا‬
‫االجتماعى‬ ‫لعامل‬
‫السياسي‬
:
-
‫كما‬ ‫القديمه‬ ‫مصر‬ ‫فى‬ ‫االجتماعى‬ ‫التدرج‬ ‫كان‬
‫يلى‬:-
‫االلهة‬
‫الفرعون‬
(
‫االرض‬ ‫فى‬ ‫االله‬ ‫ممثل‬ ‫يعتبر‬ )
‫الكهنه‬
‫الدوله‬ ‫رجال‬ ‫كبار‬ ‫و‬ ‫الوزراء‬
‫الشعب‬
(
‫الفالحه‬ ‫اعمال‬
‫والتجاره‬
81
‫كبيرين‬ ‫ووقتا‬ ‫جهدا‬ ‫تنفيذها‬ ‫تتطلب‬ ‫التي‬ ‫األبنية‬ ‫من‬ ‫الكثير‬ ‫انجاز‬ ‫في‬ ‫ساعد‬ ‫كبيرة‬ ‫بشرية‬ ‫كثافة‬ ‫وجود‬
.
‫ق‬
‫د‬
‫مجرد‬ ‫جهدهم‬ ‫نظير‬ ‫المشاريع‬ ‫هذه‬ ‫في‬ ‫يشتغلون‬ ‫للدين‬ ‫المدفوع‬ ‫األجر‬ ‫يكون‬ ‫للدين‬ ‫المدفوع‬ ‫األجر‬ ‫يكون‬
‫يتناولونه‬ ‫الذي‬ ‫الطعام‬ ‫على‬ ‫الحصول‬
.
‫بناء‬ ‫في‬ ‫ساهم‬ ‫ما‬ ‫وهو‬ ‫رخيصة‬ ‫عمالة‬ ‫على‬ ‫الحصول‬ ‫في‬ ‫ساعد‬ ‫هدا‬
‫البالد‬ ‫حكموا‬ ‫الدين‬ ‫الفراعنة‬ ‫الصالح‬ ‫كانت‬ ‫مجملها‬ ‫في‬ ‫والتي‬ ‫أيضا‬ ‫والمهمة‬ ‫الضخمة‬ ‫األبنية‬ ‫من‬ ‫الكثير‬
.
‫الثاني‬ ‫رمسيس‬ ‫عهد‬ ‫في‬ ‫خاصة‬ ‫عددهم‬ ‫ازداد‬ ‫الدين‬ ‫واألجانب‬ ‫األسرى‬ ‫استخدام‬ ‫تم‬ ‫وأيضا‬
.
6
-
‫التاريخي‬ ‫العامل‬
‫القديمة‬ ‫المصرية‬ ‫الحضارة‬ ‫عن‬ ‫المتوفرة‬ ‫المعلومات‬
‫لحجم‬ ‫نظرا‬ ‫القديمة‬ ‫األمم‬ ‫بين‬ ‫وضوحا‬ ‫األكثر‬ ‫تكون‬ ‫وقد‬ ‫األغزر‬ ‫تعتبر‬
‫اإلغريق‬ ‫المؤخرين‬ ‫طريق‬ ‫عن‬ ‫إما‬ ‫حفظت‬ ‫التي‬ ‫التاريخية‬ ‫المعلومات‬
‫والنقوش‬ ‫الرسوم‬ ‫طريق‬ ‫عن‬ ‫نقله‬ ‫تم‬ ‫ما‬ ‫طريق‬ ‫عن‬ ‫أو‬ ‫والرومان‬
‫المالمح‬ ‫بها‬ ‫دونوا‬ ‫كاللغة‬ ‫الفراعنة‬ ‫اعتمدها‬ ‫التي‬ ‫الهيروغليفية‬
‫والقصور‬ ‫المعابد‬ ‫في‬ ‫الدينية‬ ‫والطقوس‬
.
‫المصري‬ ‫للعمارة‬ ‫المعمارية‬ ‫الخواص‬
‫ة‬
•
‫منذ‬ ‫بدأت‬
5000
‫المسيحية‬ ‫لنشر‬ ‫األول‬ ‫القرن‬ ‫حتى‬ ‫عام‬
.
‫بدأت‬
‫الني‬ ‫والطوب‬ ‫الطين‬ ‫من‬ ‫النيل‬ ‫ضفتي‬ ‫على‬ ‫تتكون‬
،‫ئ‬
‫الجرانيت‬ ‫ثم‬ ‫الحجر‬ ‫من‬ ‫ذلك‬ ‫وبعد‬
.
84
‫المصرية‬ ‫للعمارة‬ ‫المعمارية‬ ‫الخواص‬
•
‫أصل‬ ‫من‬ ‫والكرانيش‬ ‫األعمدة‬ ‫اشتقت‬
‫نباتي‬
•
‫والبوص‬ ‫بالغاب‬ ‫الطين‬ ‫تسليح‬ ‫يتم‬
•
‫للداخل‬ ‫تميل‬ ‫الحوائط‬ ‫كانت‬
85
‫المصري‬ ‫للعمارة‬ ‫المعمارية‬ ‫الخواص‬
‫ة‬
•
‫المصري‬ ‫سوى‬
‫أطراف‬ ‫القديم‬
‫العليا‬ ‫الواجهات‬
‫بألياف‬ ‫للمباني‬
‫من‬ ‫وحبال‬ ‫البردي‬
‫إلى‬ ‫وتطورت‬ ‫الليف‬
‫الكونيش‬
86
‫المصرية‬ ‫للعمارة‬ ‫المعمارية‬ ‫الخواص‬
87
‫المصري‬ ‫للعمارة‬ ‫المعمارية‬ ‫الخواص‬
‫ة‬
‫على‬ ‫والفنانون‬ ‫المهندسون‬ ‫استقر‬
‫ال‬ ‫في‬ ‫المصرية‬ ‫للطرز‬ ‫الفنية‬ ‫القواعد‬
‫عمارة‬
‫أسلوب‬ ‫فكان‬ ‫الحجرية‬
•
‫الوضوح‬
‫اإلتجاهات‬ ‫واستقامة‬
•
‫والتعقي‬ ‫اإلنحناءات‬ ‫من‬ ‫التقليل‬
‫دات‬
‫الفترة‬ ‫لتلك‬ ‫المميز‬ ‫األسلوب‬ ‫هو‬
88
‫القديمة‬ ‫المصرية‬ ‫العمارة‬ ‫مميزات‬ ‫بعض‬

‫األعمدة‬
‫من‬ ‫أول‬ ‫القدماء‬ ‫المصريون‬ ‫يعتبر‬ ‫حيث‬ ،
‫الهندسية‬ ‫كاألعمدة‬ ‫استعملها‬
(
‫رباعي‬ ‫منشور‬
-

‫وقواعد‬ ‫تيجان‬ ‫ذات‬ ‫مخلع‬ ‫املس‬ ‫اسطواني‬
-
‫األعمدة‬
‫النباتية‬
(
‫اللوتس‬
-
‫البردى‬
-
‫النخيل‬
-
‫المركبة‬
)

‫البساطة‬
‫والفخامة‬ ‫والضخامة‬
(
‫سمات‬ ‫من‬ ‫هذه‬ ‫تعد‬
‫الجيزة‬ ‫كأهرامات‬ ‫القديمة‬ ‫المصرية‬ ‫العمارة‬
-
‫هرم‬
‫المدرج‬ ‫سقارة‬
-
‫بإرتفاع‬ ‫المسالته‬ ،‫المعابد‬ ‫مداخل‬
75
‫بالجبال‬ ‫المنحوتة‬ ‫والمعابد‬ ‫متر‬
)

‫من‬
‫أوائل‬
‫التي‬ ‫الشعورب‬
‫ذات‬ ‫القاعات‬ ‫استعملت‬
‫الطبيعية‬ ‫العلوية‬ ‫االضاءة‬

‫مخططات‬
‫وإن‬ ،‫وظيفية‬ ‫ألسبابه‬ ‫تنشأ‬ ‫لم‬ ‫المعابد‬
‫ما‬
‫فلسفية‬ ‫لمفاهيم‬ ‫كإنعكاس‬
-
‫دينية‬

‫الضخمة‬ ‫المداخل‬
(
‫الصرم‬
)
‫القالع‬ ‫تشبه‬ ‫التي‬
.
‫ميالنم‬ ‫مو‬ ‫المداخل‬ ‫لهذه‬ ‫تذكرنا‬ ‫من‬ ‫يزيد‬ ‫ومما‬
‫ا‬

‫تساوي‬ ‫بزاوية‬
75
‫درجة‬
:
‫العناصر‬ ‫من‬ ‫قليلة‬ ‫مجموعة‬ ‫على‬ ‫الداخلي‬ ‫الفراغ‬ ‫تشكيل‬ ‫فن‬ ‫يعتمد‬
:
‫األولية‬ ‫الهندسية‬ ‫االشكال‬

(
‫مربع‬
–
‫مستطيل‬
-
‫دائرة‬
)
‫الفراغ‬ ‫تنظيم‬ ،
(
‫والواجه‬ ‫المخططات‬ ‫مستوى‬ ‫على‬ ‫المحوري‬ ‫التماثل‬
‫ات‬
-
‫والمغلق‬ ‫المفتوح‬ ‫شبه‬ ،‫المفتوح‬ ‫الفراغ‬ ‫من‬ ‫والتدرج‬
)

‫اإلحساس‬
‫وال‬ ‫المصمتة‬ ‫باألشكال‬ ‫تتصف‬ ‫الخارجية‬ ‫الجدران‬ ‫أن‬ ‫حيث‬ ،‫بالكتلة‬
‫صمتها‬ ‫يزعج‬
‫ا‬
‫ال‬
‫العلوية‬ ‫والفتحات‬ ‫البواباته‬
‫الصغيرة‬

‫المداخل‬
‫الضخمة‬
(
‫الصرح‬
)
‫القالع‬ ‫تشبه‬ ‫التي‬
.
‫لهذه‬ ‫تذكرنا‬ ‫من‬ ‫يزيد‬ ‫ومما‬
‫ميالنه‬ ‫هو‬ ‫المداخل‬
‫ا‬
‫تساوي‬ ‫بزاوية‬
75
‫درجة‬

‫يعتمد‬
‫العناصر‬ ‫من‬ ‫قليلة‬ ‫مجموعة‬ ‫على‬ ‫الداخلي‬ ‫الفراغ‬ ‫تشكيل‬ ‫فن‬
:
‫الهندسية‬ ‫األشكال‬
‫األ‬
‫ولية‬
(
‫مربع‬
–
‫مستطيل‬
-
‫دائرة‬
)
‫الفراغ‬ ‫تنظيم‬ ،
(
‫مستوى‬ ‫على‬ ‫المحوري‬ ‫التماثل‬
‫والواج‬ ‫المخطاطات‬
‫هات‬
-
‫شبه‬ ،‫المفتوح‬ ‫الفراغ‬ ‫من‬ ‫والتدرج‬
‫والمغلق‬ ‫المفتوح‬
)

‫الخارجية‬ ‫الجدران‬ ‫أن‬ ‫حيث‬ ،‫بالكتلة‬ ‫اإلحساس‬
‫تتصف‬
‫باألشكال‬
‫المصمتة‬
‫وال‬
‫صمتها‬ ‫يزعج‬
‫ا‬
‫ال‬
‫البوابات‬
‫الصغيرة‬ ‫العلوية‬ ‫والفتحات‬

‫تتشابه‬
‫وتفاصيل‬ ‫تخطيطها‬ ‫في‬ ‫المعابد‬ ‫مخططات‬
‫ها‬
‫العصور‬ ‫مر‬ ‫على‬
‫في‬ ‫وتتكون‬
‫من‬ ‫العادة‬
:
‫المدخل‬
‫المسلتين‬ ‫وأمامه‬
-
‫سماوي‬ ‫صين‬
-
‫مفت‬ ‫شبه‬ ‫فراخ‬
‫وح‬
‫العربي‬ ‫االيوان‬ ‫يشبع‬
-
‫مظلمة‬ ‫خلية‬
(
‫األقداس‬ ‫قدس‬
)
‫مجموعة‬ ‫بها‬ ‫يحيط‬
‫الفراغات‬ ‫من‬
،‫النوم‬ ،‫اإلدارية‬
‫التعليم‬
‫والتخزين‬

‫جدران‬ ‫تتجه‬
‫الجهات‬ ‫نحو‬ ‫العادة‬ ‫في‬ ‫المعابد‬
‫األربعة‬

‫األهرامات‬ ‫بناء‬
‫السفلى‬ ‫مصر‬ ‫في‬ ‫للملوك‬ ‫كمقابر‬
‫في‬ ‫الملوك‬ ‫ومقابر‬
‫الجبال‬ ‫داخل‬
‫العليا‬ ‫مصر‬ ‫في‬

‫المسالت‬ ‫ابناء‬

‫األولية‬ ‫لهندسية‬
(
‫مربع‬
–
‫مستطيل‬
-
‫دائرة‬
)
‫الفراغ‬ ‫تنظيم‬ ،
(
‫على‬ ‫المحوري‬ ‫التماثل‬
‫والواجما‬ ‫المنططاته‬ ‫مستوى‬
-
‫المفتوح‬ ‫شبه‬ ،‫المفتوح‬ ‫الفراغ‬ ‫من‬ ‫والتدرج‬

‫والمغلق‬
: )
‫المصمت‬ ‫باألشكال‬ ‫تتصفه‬ ‫الخارجية‬ ‫الجدران‬ ‫أن‬ ‫حيث‬ ،‫بالكتلة‬ ‫اإلحساس‬
‫وال‬ ‫ة‬
‫يزي‬

‫الصغيرة‬ ‫العلوية‬ ‫والفتحات‬ ‫البواباته‬ ‫اال‬ ‫صمتها‬

‫القديمة‬ ‫المصرية‬ ‫الحضارة‬ ‫عصور‬ ‫مر‬ ‫على‬ ‫االعمدة‬ ‫أنواع‬

‫للعمود‬ ‫متعددة‬ ‫تعريفات‬ ‫هناك‬
:
‫تكون‬ ‫و‬ ، ‫األصغر‬ ‫قطرها‬ ‫طول‬ ‫علي‬ ‫مرات‬ ‫عشر‬ ‫من‬ ‫أكثر‬ ‫طولها‬ ‫تزيد‬ ‫قطعة‬ ‫كل‬ ‫هو‬ ‫العمارة‬ ‫في‬ ‫العمود‬
‫الضغط‬ ‫لقوة‬ ‫متحملة‬
.
‫المنشآت‬ ‫في‬ ‫العمود‬
:
ً‫ا‬‫عماد‬ ‫له‬ ‫جعل‬ ‫اي‬ ‫البناء‬ ‫أعمدة‬ ‫يقال‬ ‫و‬ ‫رأسية‬ ‫دعامة‬ ‫هو‬
.
‫ا‬ ً‫ال‬‫مستطي‬ ‫او‬ ً‫ا‬‫مربع‬ ‫قطاعه‬ ‫يكون‬ ‫قد‬ ، ‫مستقيم‬ ‫قائم‬ ‫عن‬ ‫عبارة‬ ‫هو‬ ‫العمود‬ ‫ان‬ ‫البعض‬ ‫يري‬ ‫و‬
‫و‬
‫ا‬ ‫األحمال‬ ‫و‬ ‫البالطات‬ ‫و‬ ‫للكمرات‬ ‫الحامل‬ ‫اإلنشائي‬ ‫العضو‬ ‫أو‬ ‫العنصر‬ ‫وهو‬ ، ً‫ا‬‫بيضاوي‬ ‫او‬ ً‫ا‬‫مستدير‬
‫و‬ ‫لثابتة‬
‫يصمم‬ ‫و‬ ‫المعادن‬ ‫أو‬ ‫الخشب‬ ‫أو‬ ‫الخرسانة‬ ‫أو‬ ‫الطوب‬ ‫أو‬ ‫الحجر‬ ‫من‬ ‫بني‬ ‫حيث‬ ، ‫المنشأت‬ ‫في‬ ‫المحركة‬
‫عليه‬ ‫الواقعة‬ ‫لألحمال‬ ً‫ا‬‫طبق‬ ‫قطاعه‬ ‫مقاس‬
.
‫البناء‬ ‫طريقة‬
:
‫بارتف‬ ‫الخندق‬ ‫هذا‬ ‫قاع‬ ‫ويمالء‬ ً‫ا‬‫جد‬ ‫مناسب‬ ‫اتساعه‬ ‫ذو‬ ‫خندق‬ ‫يحفر‬ ‫المعماري‬ ‫كان‬
‫اع‬
5،0
، ‫العلوية‬ ‫االحمال‬ ‫عن‬ ‫الناتجة‬ ‫الجانبية‬ ‫الحركات‬ ‫انتشار‬ ‫الرمال‬ ‫هذه‬ ‫فتمنع‬ ، ‫الجافة‬ ‫بالرمال‬ ‫م‬
‫ثم‬
‫ذ‬ ‫بعد‬ ‫يضيفون‬ ‫ثم‬ ، ‫السابقة‬ ‫الرمال‬ ‫طبقة‬ ‫فوق‬ ‫االحجار‬ ‫من‬ ‫رقيقة‬ ‫طبقة‬ ‫يضيفون‬ ‫كانوا‬ ‫انهم‬
‫كتل‬ ‫لك‬
‫سابقة‬ ‫لمباني‬ ‫بعضها‬ ‫يعود‬ ، ‫مختلفة‬ ‫باشكال‬ ‫حجرية‬
.
‫القاعدة‬ ‫من‬ ‫العمود‬ ‫ويتكون‬
base
:
‫وهي‬ ‫العمود‬ ‫بدن‬ ‫يحمل‬ ‫الذي‬ ‫العمود‬ ‫من‬ ‫السفلي‬ ‫الجزء‬ ‫وهي‬
‫ت‬ ‫هو‬ ‫العمود‬ ‫قاعدة‬ ‫من‬ ‫الرئيسي‬ ‫الغرض‬ ‫ان‬ ‫الباحثين‬ ‫ويري‬ ، ‫االرض‬ ‫علي‬ ‫العمود‬ ‫بدن‬ ‫ارتكاز‬ ‫نقطة‬
‫وزيع‬
‫مياه‬ ‫كانت‬ ‫سواء‬ ‫المياه‬ ‫و‬ ‫الرطوبة‬ ‫من‬ ‫االعمدة‬ ‫وحفظ‬ ، ‫اعلي‬ ‫من‬ ‫القادمة‬ ‫الضغط‬ ‫قوة‬ ‫من‬ ‫اكبر‬ ‫كم‬
‫جوفية‬ ‫مياه‬ ‫او‬ ‫فيضان‬
.
‫القواعد‬ ‫تلك‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫امكن‬ ‫المقاسات‬ ‫في‬ ‫االعمدة‬ ‫ابدان‬ ‫اختلفت‬ ‫اذا‬ ‫وانه‬
‫ذاتها‬ ‫القاعدة‬ ‫في‬ ‫التقصير‬ ‫او‬ ‫بالتطويل‬ ‫االختالف‬ ‫ذلك‬ ‫تعويض‬
.
‫اسف‬ ‫مربعة‬ ‫بالطة‬ ‫وضعت‬ ‫وقد‬
‫القاعدة‬ ‫ل‬
، ‫القاعدة‬ ‫عليها‬ ‫ترتكز‬ ‫متينة‬ ‫صلبة‬ ‫ارضية‬ ‫علي‬ ‫الحصول‬ ‫منها‬ ‫الغرض‬ ‫كان‬ ‫ربما‬ ‫نادرة‬ ‫حاالت‬ ‫في‬
‫ويري‬
‫عليها‬ ‫واطلقوا‬ ‫روماني‬ ‫ابتكار‬ ‫اال‬ ‫هي‬ ‫ما‬ ‫للعمود‬ ‫قاعدة‬ ‫انشاء‬ ‫فكرة‬ ‫ان‬ ‫البعض‬
"
‫كرسي‬
. "
‫والبدن‬
shaft
:
‫اشكال‬ ‫واختلفت‬ ‫الرأسي‬ ‫االرتكاز‬ ‫صلب‬ ‫وهو‬ ‫تاجه‬ ‫حني‬ ‫العمود‬ ‫قاعدة‬ ‫من‬ ‫الممتد‬ ‫الجزء‬ ‫ذلك‬
‫االعمدة‬ ‫ومسمي‬ ‫ونوعية‬ ‫ماهية‬ ‫يحدد‬ ‫كان‬ ‫ان‬ ‫وهي‬ ‫هامة‬ ‫فكرة‬ ‫علي‬ ‫التأكيد‬ ‫ويجب‬ ، ‫االعمدة‬ ‫ابدان‬ ‫وخامات‬
‫وزخارفها‬ ‫التيجان‬ ‫نماذج‬ ‫و‬ ‫ونوعيته‬ ‫البدن‬ ‫شكل‬ ‫هما‬ ‫معماريان‬ ‫عنصران‬ ‫هما‬
.
‫التاج‬
Capital
:
، ‫اسفل‬ ‫من‬ ‫العمود‬ ‫وبدن‬ ‫اعلي‬ ‫من‬ ‫العقد‬ ‫رجل‬ ‫بين‬ ‫فيما‬ ‫التاج‬ ‫يوجد‬ ‫ما‬ ‫زغالبا‬ ‫العمود‬ ‫قمة‬ ‫هو‬
‫للعمود‬ ‫الثبات‬ ‫من‬ ‫المزيد‬ ‫اضفاء‬ ‫هو‬ ‫التاج‬ ‫وظائف‬ ‫واهم‬ ، ‫العمود‬ ‫وبدن‬ ‫الطبلية‬ ‫بين‬ ‫يوجد‬ ‫وقد‬
.
‫الوسادة‬
:
‫كتل‬ ‫من‬ ، ‫االفقية‬ ‫العليا‬ ‫االعتاب‬ ‫وبين‬ ‫التيجان‬ ‫قمة‬ ‫بين‬ ‫يفصل‬ ‫الذي‬ ‫الحجري‬ ‫الجزء‬ ‫ذلك‬ ‫عن‬ ‫عبارة‬ ‫هي‬
‫و‬ ‫واحده‬ ‫ة‬
‫حجري‬ ‫مكعب‬ ‫بشكل‬ ‫يظهر‬
‫العتب‬
:
‫تست‬ ‫ولكنها‬ ‫مباشرة‬ ‫التيجان‬ ‫فوق‬ ‫تستند‬ ‫ال‬ ‫الحقيقة‬ ‫في‬ ‫فانها‬ ‫التيجان‬ ‫تعلو‬ ‫التي‬ ‫فهي‬
‫الوسائد‬ ‫فوق‬ ‫ند‬
‫المربعة‬ ‫الحجرية‬
.
‫الدعامة‬
:
‫يسمي‬ ‫ما‬ ‫او‬
(
‫ارتكاز‬ ‫عمود‬
)
‫الموجودة‬ ‫الرأسية‬ ‫األحمال‬ ‫عليه‬ ‫ترتكز‬ ‫دعامي‬ ‫عمود‬ ‫عن‬ ‫عبارة‬ ‫هو‬ ‫و‬
‫مادته‬ ‫و‬ ‫طوله‬ ‫علي‬ ‫و‬ ‫األحمال‬ ‫هذه‬ ‫مقدار‬ ‫علي‬ ‫قطاعه‬ ‫يتوقف‬ ‫و‬ ‫اليه‬ ‫تنتقل‬ ‫التي‬ ‫أو‬ ‫فوقه‬
.
‫األسطون‬
:
‫من‬ ‫وأن‬ ‫وخاصة‬ ، ‫األربعة‬ ‫األعمدة‬ ‫عن‬ ‫لها‬ ً‫ا‬‫مستديرتمييز‬ ‫قطرها‬ ‫دعامة‬ ‫كل‬ ‫علي‬ ‫يطلق‬ ‫أسطون‬ ‫و‬
‫خصائصه‬ ‫و‬ ‫صفاته‬ ‫منها‬ ‫لكل‬ ‫وان‬ ، ‫منهما‬ ‫واحد‬ ‫طراز‬ ‫استخدام‬ ‫علي‬ ‫يقتصر‬ ‫كاد‬ ‫ما‬ ‫القديمة‬ ‫مصر‬ ‫عهود‬
.
‫ولكن‬
‫كافة‬ ‫علي‬ ً‫ا‬‫أيض‬ ‫سنطلقها‬ ‫كما‬ ، ‫انواعها‬ ‫بكافة‬ ‫هذه‬ ‫انواع‬ ‫كل‬ ‫علي‬ ‫عمود‬ ‫كلمة‬ ‫نطلق‬ ‫سوف‬
‫الم‬ ‫الحضارة‬ ‫في‬ ‫االعمدة‬ ‫طرز‬ ‫المعني‬ ‫شمول‬ ‫و‬ ‫المسيات‬ ‫بتوحيد‬ ‫الدراسة‬ ‫لتتسم‬ ‫ذلك‬ ‫و‬ ‫االساطين‬ ‫انواع‬
‫صرية‬
:
‫كا‬ ‫ولكن‬ ‫المعبد‬ ‫من‬ ‫مكان‬ ‫كل‬ ‫في‬ ‫كانت‬ ‫االعمدة‬ ‫ان‬ ‫يبدو‬ ‫القديمة‬ ‫مصر‬ ‫في‬ ‫الدينية‬ ‫العمارة‬ ‫دراسة‬ ‫عند‬ ‫و‬
‫لها‬ ‫ن‬
‫استخدامات‬ ‫اربعة‬
:
1
-
‫أعمدة‬ ‫كصفوف‬
(
‫بوائك‬
)
‫االفنية‬ ‫حول‬
‫الداخلية‬ ‫واالبهاء‬
(
‫شكل‬
1
،
2
)
2
-
‫لبعض‬ ً‫ال‬‫مدخ‬ ‫لتكون‬ ‫تستخدم‬ ‫كانت‬
‫االروقة‬
3
-
‫او‬ ‫محوري‬ ‫طريق‬ ‫مايشبه‬ ‫تكون‬ ‫لكي‬
‫االقصر‬ ‫معبد‬ ‫في‬ ‫كما‬ ‫المواكب‬ ‫طريق‬
(
‫شك‬
‫ل‬
‫رقم‬
3
)
4
-
‫العليا‬ ‫االسقف‬ ‫لحمل‬
‫القديمة‬ ‫المصرية‬ ‫العمارة‬ ‫في‬ ‫اإلنشائية‬ ‫العناصر‬
1
-
‫األعمدة‬
‫االعمدة‬
‫لدورها‬ ‫إضافة‬ ‫جمالي‬ ‫دور‬ ‫لها‬ ‫كان‬
‫وت‬ ‫وبدن‬ ‫قاعدة‬ ‫من‬ ‫العمود‬ ‫يتكون‬ ‫حيث‬ ، ‫اإلنساني‬
‫اج‬
‫قطعة‬ ‫من‬ ‫وقاعدته‬ ، ‫لألعلى‬ ‫يقل‬ ‫العمود‬ ‫قطر‬،
‫عن‬ ‫يزيد‬ ‫ال‬ ‫وارتفاعه‬ ، ‫كبير‬ ‫بقطر‬ ‫حجرية‬
6
‫أضعاف‬
‫وكان‬ ‫عليها‬ ‫األعتاب‬ ‫لوضع‬ ‫مخدة‬ ‫التاج‬ ‫ويعلو‬ ‫قطره‬
‫ت‬
‫إل‬ ‫نسبتها‬ ‫وتصل‬ ‫صغيرة‬ ‫األعمدة‬ ‫بين‬ ‫المسافة‬
‫ى‬
1
:
1
‫او‬
1
:
2
2
.
‫األسقف‬
‫ف‬ ‫خصوصا‬ ‫والخشب‬ ‫والطين‬ ‫الطوب‬ ‫من‬ ‫تصنع‬ ‫كانت‬ ‫البداية‬ ‫في‬
‫ي‬
‫البسيطة‬ ‫المباني‬
.
‫من‬ ‫مصنوعة‬ ‫كانت‬ ‫والمقابر‬ ‫المعابد‬ ‫في‬ ‫أما‬
‫ترتك‬ ‫أعتاب‬ ‫على‬ ‫محملة‬ ‫الشكل‬ ‫أفقية‬ ‫الحجر‬ ‫من‬ ‫ضخمة‬ ‫بالطات‬
‫ز‬
‫التسقيف‬ ‫طريقة‬ ‫استخدم‬ ‫أنهم‬ ‫كما‬ ، ‫واألعمدة‬ ‫الحوائط‬ ‫على‬
‫بالقبوات‬
.
3
-
‫الحوائط‬
‫من‬
‫الحوائط‬ ‫ضخامة‬ ‫المصرية‬ ‫العمارة‬ ‫في‬ ‫اإلنشائية‬ ‫الميزات‬ ‫أهم‬
‫كون‬ ‫مع‬ ‫ارتفعت‬ ‫كلما‬ ‫الداخل‬ ‫إلى‬ ‫تميل‬ ‫الحوائط‬ ‫هذه‬ ‫كانت‬ ‫كما‬
‫الحائط‬ ‫قوة‬ ‫في‬ ‫يزيد‬ ‫مما‬ ‫قائم‬ ‫الداخلي‬ ‫سطحها‬
‫وثباته‬
‫القديمة‬ ‫المصرية‬ ‫العمارة‬ ‫في‬ ‫األعمدة‬ ‫أنواع‬
‫وق‬ ‫األعمدة‬ ‫لتجميل‬ ‫الطبيعة‬ ‫من‬ ‫باشكال‬ ‫المصريون‬ ‫استعار‬
‫د‬
‫اتخ‬ ‫التي‬ ‫الزهرة‬ ‫أو‬ ‫النباتات‬ ‫اسم‬ ‫بعد‬ ‫فيما‬ ‫األعمدة‬ ‫هذه‬ ‫حملت‬
‫ذ‬
‫شكلها‬
.
1
-
‫او‬ ‫البسيط‬ ‫العمود‬
‫العم‬
‫و‬
‫المربع‬ ‫دة‬
‫اربعة‬ ‫دو‬ ‫وشكله‬ ، ‫الحضارة‬ ‫هذه‬ ‫في‬ ‫األعمدة‬ ‫أقدم‬ ‫من‬ ‫وهو‬
‫الهول‬ ‫أبو‬ ‫معبد‬ ‫في‬ ‫ويوجد‬ ، ‫قاعدة‬ ‫وال‬ ‫تاج‬ ‫له‬ ‫وليس‬ ‫أضالع‬
‫وسقارة‬
‫من‬ ‫الغرض‬ ،‫ضخمة‬ ‫كتل‬ ‫عن‬ ‫عبارة‬ ،‫الرابعة‬ ‫األسرة‬ ‫في‬ ‫ظهرت‬
‫القوة‬ ‫اظهار‬ ‫المعابد‬
.
‫العامود‬ ‫أبعاد‬ ‫كانت‬
1
-
4
‫لم‬ ،‫الصلبة‬ ‫الجرانيت‬ ‫احجار‬ ‫من‬ ‫وصنعت‬
‫الزخرفة‬ ‫من‬ ‫نوع‬ ‫أي‬ ‫بها‬ ‫يكن‬
.
‫ذا‬ ‫آخر‬ ‫نوعا‬ ‫العامود‬ ‫هذا‬ ‫من‬ ‫المصري‬ ‫استنبط‬
8
‫و‬
16
‫ضلع‬
.
2
-
‫العمود‬
‫الدوري‬ ‫الشبية‬
‫وهو‬
‫نوعان‬
1
-
‫المضلع‬
:
‫وساق‬ ‫مربع‬ ‫تاج‬ ‫له‬
‫مستديرة‬ ‫وقاعدة‬ ‫مضلع‬
2
.
‫المقني‬
:
‫ول‬ ‫المضلع‬ ‫يشبه‬ ‫وهو‬
‫كن‬
‫من‬ ‫وعددها‬ ‫أقية‬ ‫إلى‬ ‫ضلعوه‬ ‫أبدلت‬
16
-
18
‫مربعي‬ ‫وناج‬ ‫قاعدة‬ ‫وله‬ ‫قناة‬
‫الشكل‬
(.
‫الكرنك‬ ‫معابد‬ ‫في‬ ‫يوجد‬
3
-
‫البردي‬ ‫العمود‬
:
‫الزهرة‬ ‫نسبة‬ ‫سعي‬
‫أزهار‬ ‫عدة‬ ‫من‬ ‫مؤلف‬ ‫تاج‬ ‫وله‬ ‫البردي‬
‫من‬ ‫مكونة‬ ‫وساقه‬ ‫مقفلة‬
‫سيقان‬
‫األزه‬
‫ار‬
‫عند‬ ‫تجمعها‬ ‫األضالع‬ ‫مثلثة‬ ‫وهي‬ ‫ايضا‬
‫التاج‬ ‫أسفل‬
5
‫قاعدة‬ ‫وله‬ ‫اربطة‬
‫مستديرة‬
(
‫واألقصر‬ ‫أمون‬ ‫بمعبد‬ ‫موجود‬
.)
4
-
‫العموداللوتسي‬
:
‫لزهرة‬ ‫نسبتا‬ ‫تسميته‬ ‫تعود‬
‫وهو‬ ‫اللوتس‬
3
‫أنواع‬
:
1
-
‫وحدة‬ ‫زهرة‬ ‫من‬ ‫مؤلف‬ ‫تاج‬
‫مقفلة‬
‫على‬
‫شكل‬
‫وساقه‬ ‫برعم‬
‫اسطوانية‬
2
-
‫زهرة‬ ‫من‬ ‫مؤلف‬ ‫تاج‬
‫مزهرة‬ ‫وحدة‬
‫شكل‬ ‫على‬
‫جرس‬
‫بوضعية‬
‫معكوسة‬
3
-
‫أزهار‬ ‫عدة‬ ‫من‬ ‫مؤلف‬ ‫تاج‬
‫كالبردي‬ ‫مقفلة‬
‫ساقه‬
‫األزهار‬ ‫هذه‬ ‫سيقان‬ ‫من‬ ‫مكونة‬
5
-
‫النخيلي‬ ‫العمود‬
:
‫مجموعة‬ ‫من‬ ‫مؤلف‬ ‫تاجه‬
‫سعف‬
‫النخيل‬
6
-
‫المركب‬ ‫العمود‬
:
‫التاج‬ ‫بين‬ ‫خليط‬ ‫وهو‬
‫اللوتسي‬
|
‫واستع‬ ‫النخيلي‬ ‫وتاج‬ ‫ناقوسي‬
‫ملت‬
‫ببراعة‬ ‫فيه‬ ‫األلوان‬
.
‫الفراعنة‬ ‫عهد‬ ‫في‬ ‫النيل‬ ‫وادي‬ ‫عمارة‬ ‫من‬ ‫أمثلة‬
‫األش‬ ‫بعض‬ ‫وكذالك‬ ‫للملك‬ ‫يكون‬ ‫ما‬ ‫عادة‬ ‫والثانية‬ ‫األولى‬ ‫األسرتين‬ ‫فترة‬ ‫في‬ ‫الملكية‬ ‫المقابر‬ ‫عمارة‬
‫خاص‬
‫فقط‬ ‫استخدمت‬ ‫واألخرى‬ ‫الحقيقي‬ ‫القبر‬ ‫تحوي‬ ‫إحداهما‬ ‫مختلفين‬ ‫مكانين‬ ‫في‬ ‫مقبرتين‬ ‫المهمين‬
‫كصرح‬
‫الميت‬ ‫ذكرى‬ ‫التخليد‬
.
‫القوم‬ ‫علية‬ ‫القبور‬ ‫من‬ ‫بصفوف‬ ‫تحاط‬ ‫ما‬ ‫عادة‬ ‫الملكية‬ ‫المقبرة‬ ‫كانت‬
1
.
‫العادية‬ ‫المقابر‬
:
‫الدف‬ ‫بعد‬ ‫تغطى‬ ‫الشكل‬ ‫مستديرة‬ ‫او‬ ‫بيضاوية‬ ‫صغيرة‬ ‫حفرة‬ ‫عن‬ ‫عبارة‬ ‫المقبرة‬
‫ن‬
‫بفروع‬
‫األشجار‬
‫فيما‬ ‫بالطين‬ ‫تطلي‬ ‫والتي‬
‫تطور‬ ‫بعد‬
‫اللبن‬ ‫طوب‬ ‫او‬ ‫الطين‬ ‫من‬ ‫جدران‬ ‫بناء‬ ‫طريق‬ ‫عن‬
.
2
.
‫المصاطب‬
:

‫السطح‬ ‫متوازي‬ ‫مبنى‬ ‫عن‬ ‫عبارة‬ ‫هي‬ ‫المصطبة‬

‫مقابر‬ ‫هي‬
‫بعدما‬ ‫بإستعمالها‬ ‫لهم‬ ‫سمح‬ ‫وقد‬ ‫الجيش‬ ‫رجال‬
‫الم‬ ‫اصبع‬
‫لك‬
‫يستعمل‬
‫الهرم‬
‫كقبر‬

"
‫الجيري‬ ‫بالحجر‬ ‫وتكسي‬ ‫والطوبه‬ ‫بالبر‬ ‫المصطبة‬ ‫تبني‬
‫تق‬ ‫وهو‬
‫ليد‬
‫االسرة‬ ‫ملوك‬ ‫لمقابر‬
‫األولى‬

‫تحتوي‬
‫من‬ ‫مجموعة‬ ‫على‬ ‫المصطبة‬
‫الغرفه‬

‫يخترق‬
‫اسفل‬ ‫الى‬ ‫يصل‬ ‫كالمنور‬ ‫عمودي‬ ‫بئر‬ ‫المصطبة‬ ‫سطع‬
‫جثة‬ ‫ستدفن‬ ‫حيث‬ ‫األرض‬
‫الميت‬

"
‫العليا‬ ‫القاعة‬ ‫أما‬ ،‫البارز‬ ‫بالنحت‬ ‫الفراغ‬ ‫هذا‬ ‫جدران‬ ‫تزين‬
‫القرابين‬ ‫قاعة‬
)
‫بالنح‬ ‫تزين‬ ‫فكانت‬ ‫المتوفي‬ ‫اقاربه‬ ‫يقصدها‬ ‫والتي‬
‫البارز‬ ‫ت‬
.
‫تكوين‬
‫المصطبة‬

‫الجزء‬
‫الوصو‬ ‫يتم‬ ‫االرض‬ ‫سطح‬ ‫مستوى‬ ‫تحت‬ ‫الواقع‬
‫ل‬
‫ينتهي‬ ‫منحدر‬ ‫نفق‬ ‫أو‬ ‫رأسي‬ ‫بئر‬ ‫طريق‬ ‫عن‬ ‫اليه‬
‫بحجر‬
‫ة‬
‫التابوت‬

‫أما‬
‫الفراغاته‬ ‫من‬ ‫مجموعة‬ ‫من‬ ‫فيتكون‬ ‫العلوي‬ ‫الجزء‬
(
‫حجرة‬
‫بها‬ ‫بوضع‬ ‫منفذ‬ ‫بال‬ ‫واخرى‬ ‫القرابين‬ ‫باب‬ ‫أمام‬
‫الميت‬ ‫تمثال‬
)

‫للمصاطب‬
‫وصاالت‬ ‫ويبراته‬ ‫ودهاليز‬ ‫مفتوحة‬ ‫اغنية‬
‫ه‬
‫والحياة‬ ‫الميت‬ ‫حياة‬ ‫تمثل‬ ‫التي‬ ‫بالرسومات‬ ‫مشحونة‬
‫مصر‬ ‫في‬ ‫الزراعية‬

‫المصاطبه‬
‫الشكل‬ ‫هندسية‬
(
‫مستطيل‬
)
‫سطع‬ ‫وذات‬
‫بزاوية‬ ‫تميل‬ ‫وجدران‬ ‫مستوي‬
75
‫درجة‬
‫بصورة‬ ‫المصطبة‬ ‫فراغات‬
‫عامة‬
•
‫منقوشة‬ ‫حوائط‬ ‫ذات‬ ‫خارجية‬ ‫غرفة‬
•
‫داخلية‬ ‫سرية‬ ‫غرفة‬
(
‫سردار‬
)
‫االسرة‬ ‫ألفراد‬ ‫تماثيل‬ ‫تحوي‬
•
‫عن‬ ‫اال‬ ‫ليما‬ ‫الوصول‬ ‫يمكن‬ ‫وال‬ ‫الجثة‬ ‫تحوي‬ ‫ثالثة‬ ‫غرفة‬
‫سفلية‬ ‫ممرات‬ ‫طريق‬
•
‫الرئيسي‬ ‫ومحورها‬ ‫األربعة‬ ‫الجهات‬ ‫توازي‬ ‫المصاطبه‬ ‫أضالع‬
‫شمال‬ ‫يتجه‬
-
‫وشرق‬ ‫النيل‬ ‫مجرى‬ ‫باتجاه‬ ‫به‬ ‫جنوب‬
-
‫غريبه‬
‫الشمس‬ ‫مجرى‬ ‫باتجاه‬
.

‫المدرجة‬ ‫المصاطب‬
‫والثالثة‬ ‫الثانية‬ ‫األسرة‬ ‫حقبة‬ ‫خالل‬ ‫ظهرت‬
‫أصبحت‬ ‫الموتى‬ ‫أجساد‬ ‫على‬ ‫الحاوية‬ ‫الغرفة‬
،‫تفه‬ ‫السقف‬ ‫على‬ ‫تحفر‬ ‫ما‬ ‫وعادة‬ ‫عمقا‬ ‫أكثر‬
‫شما‬ ‫اتجاه‬ ‫يكون‬ ‫للمقبرة‬ ‫الرئيسي‬ ‫المحور‬
‫ل‬
‫الح‬ ‫للغرفة‬ ‫المؤدي‬ ‫الممر‬ ‫يكون‬ ‫بينما‬ ‫جنوب‬
‫اوية‬
‫فتحته‬ ‫منحدر‬ ‫هيئة‬ ‫على‬ ‫الميت‬ ‫جسد‬ ‫على‬
‫الشمال‬ ‫جهة‬ ‫من‬ ‫العلوية‬
.
‫الدفن‬ ‫عملية‬ ‫بعد‬
‫في‬ ‫ضخمة‬ ‫حجارة‬ ‫بوضع‬ ‫الممر‬ ‫هذا‬ ‫نقل‬ ‫يتم‬
‫المقبرة‬ ‫خارج‬ ، ‫المجال‬ ‫هذا‬
(
‫هناك‬ ‫تكون‬ ‫الضريح‬
‫ا‬ ‫لصاحب‬ ‫القرابين‬ ‫لتقديم‬ ‫مصطبة‬ ‫أو‬ ‫طاولة‬
‫لقير‬
‫من‬ ‫بداية‬ ، ‫طازجة‬ ‫أطعمة‬ ‫تكون‬ ‫ما‬ ‫عادة‬ ‫والتي‬
‫ملحقة‬ ‫غرفة‬ ‫هناك‬ ‫أصبحت‬ ‫الرابعة‬ ‫األسرة‬
‫القرابين‬ ‫فيها‬ ‫تقدم‬ ‫التي‬ ‫هي‬ ‫مصطبة‬
.

‫المصرية‬ ‫لالعمدة‬ ‫العام‬ ‫التصنيف‬
:
-
1
‫نباتي‬ ‫اصل‬ ‫ذات‬ ‫اعمدة‬
.
2
‫هندسي‬ ‫اصل‬ ‫ذات‬ ‫اعمدة‬
3
‫الدينية‬ ‫الرموز‬ ‫ذات‬ ‫اعمدة‬
‫المصرية‬ ‫االعمدة‬ ‫لتيجان‬ ‫العام‬ ‫التصنيف‬
:
-
1
‫نخيلية‬ ‫تيجان‬
.
2
‫بردية‬ ‫تيجان‬
.
3
‫لوتسية‬ ‫تيجان‬
.
4
‫تيجان‬
‫السوس‬ ‫نبات‬
‫المصرية‬ ‫الحضارة‬ ‫في‬ ‫األعمدة‬ ‫انواع‬
:
‫نباتي‬ ‫اصل‬ ‫ذات‬ ‫اعمدة‬
:
‫السق‬ ‫لحمل‬ ‫الكوخ‬ ‫أركان‬ ‫الغاب‬ ‫نبات‬ ‫حزم‬ ‫استخدمت‬ ، ‫التاريخ‬ ‫قبل‬ ‫ما‬ ‫عصور‬ ‫منذ‬ ‫األعمدة‬ ‫فكرة‬ ‫نشأت‬
، ‫ف‬
‫البردي‬ ‫سيقان‬ ، ‫الغاب‬ ‫حزم‬ ‫من‬ ‫غليظة‬ ‫األعمدة‬ ‫فكانت‬ ، ‫البدائية‬ ‫بعمارتهم‬ ‫المصريون‬ ‫تطور‬
_
‫جذوع‬
‫جذوع‬ ‫هيئات‬ ‫النجارون‬ ‫حور‬ ‫ثم‬ ، ‫الضخمة‬ ‫النباتية‬ ‫السرادقات‬ ‫في‬ ‫صفين‬ ‫أو‬ ‫صف‬ ‫في‬ ‫تصف‬ ‫األشجار‬
‫النباتات‬ ‫سيقان‬ ‫شكل‬ ‫في‬ ‫نحتها‬ ‫تم‬ ، ‫أحيانا‬ ‫والمضلعة‬ ، ‫المربعة‬ ‫األعمدة‬ ‫بداية‬ ‫فكانت‬ ، ‫األشجار‬
‫و‬
‫األسرات‬ ‫بداية‬ ‫منذ‬ ‫زهورها‬
.
‫أنواعها‬ ‫بمختلف‬ ‫المباني‬ ‫أعمدة‬ ‫األمرفي‬ ‫بادئ‬ ‫في‬ ‫الخشب‬ ‫استخدم‬
)
‫معابد‬
_
‫القصور‬
_
‫وغيرها‬
(
‫ثم‬
‫من‬ ‫األعمدة‬ ‫قواعد‬ ‫ان‬ ‫بالذكر‬ ‫جدير‬ ‫و‬ ، ‫الدنيوية‬ ‫للمباني‬ ‫األخشاب‬ ‫وظلت‬ ، ‫للمعابد‬ ‫احجار‬ ‫استخدمت‬
‫الحجر‬
.
‫الدين‬ ‫األعياد‬ ‫و‬ ‫االحتفاالت‬ ‫أثناء‬ ، ‫القدم‬ ‫منذ‬ ‫الدعامات‬ ‫زخرفة‬ ‫في‬ ‫الشجر‬ ‫أوراق‬ ‫و‬ ‫الزهور‬ ‫استخدام‬ ‫أصل‬
‫ية‬
‫األع‬ ‫سيقان‬ ‫و‬ ‫تيجان‬ ‫في‬ ‫البردي‬ ‫و‬ ‫المقفلة‬ ‫و‬ ‫المتفتحة‬ ‫اللوتس‬ ‫زهرة‬ ‫القديم‬ ‫المصري‬ ‫اختار‬ ‫قد‬ ‫و‬
‫مدة‬
.
‫ل‬ ‫بعينها‬ ‫نباتية‬ ‫باشكاال‬ ‫القديم‬ ‫المصري‬ ‫استعان‬ ‫قد‬ ‫لما‬ ‫وهو‬ ‫اال‬ ، ‫هام‬ ‫سؤال‬ ‫الذهن‬ ‫الي‬ ‫يبادر‬ ‫وهنا‬
‫يسبغها‬
‫بالنباتات‬ ‫ترتبط‬ ‫التي‬ ‫الذبول‬ ‫و‬ ‫الفناء‬ ‫ابعاد‬ ‫لفكرة‬ ‫يعود‬ ‫هذا‬ ‫ان‬ ‫البعض‬ ‫فيري‬ ‫؟‬ ‫االعمدة‬ ‫هذه‬ ‫علي‬
‫المزهرة‬
‫حيث‬
‫دينية‬ ‫بعقائد‬ ‫ربطها‬
.
‫اعالي‬ ‫لتحلية‬ ‫النخيل‬ ‫و‬ ‫اللوتس‬ ‫و‬ ‫البردي‬ ‫استخدام‬ ‫كثرة‬ ‫شكري‬ ‫انور‬ ‫ويري‬
‫مصر‬ ‫نباتات‬ ‫بين‬ ‫ذاك‬ ‫ان‬ ‫لكثرتها‬ ، ‫معينة‬ ‫السباب‬ ‫السباب‬ ‫واالعمدة‬ ‫االساطين‬
"
‫المصريي‬ ‫الن‬ ‫او‬ ،
‫اعجبوا‬ ‫ن‬
‫ا‬ ‫هامة‬ ‫فوائد‬ ‫منها‬ ‫يجنون‬ ‫كان‬ ‫ما‬ ‫منها‬ ‫الن‬ ‫او‬ ‫اشكالها‬ ‫وحسن‬ ‫تكوينها‬ ‫كمال‬ ‫حيث‬ ‫من‬ ‫غيرها‬ ‫من‬ ‫اكثر‬ ‫بها‬
‫و‬
‫الدينية‬ ‫الرمزيات‬ ‫بعض‬ ‫مثل‬ ‫علينا‬ ‫تخفي‬ ‫التي‬ ‫المعاني‬ ‫بعض‬
.
1
-
‫الخشبية‬ ‫االعمدة‬
:
‫ل‬
‫ممت‬ ‫القاعدة‬ ‫عند‬ ‫ضيقة‬ ‫االعمدة‬ ‫وهذه‬ ‫المتعدة‬ ‫الحجرية‬ ‫االعمدة‬ ‫ظهور‬ ‫الخشبية‬ ‫االعمدة‬ ‫سبقت‬ ‫قد‬
‫لئة‬
‫يستض‬ ‫العمود‬ ‫وبدن‬ ، ‫الخشب‬ ‫من‬ ‫لسان‬ ‫طرق‬ ‫عن‬ ‫السقف‬ ‫في‬ ‫وتركب‬ ‫القمة‬ ‫عند‬ ‫تاج‬ ‫ولها‬ ‫القمة‬ ‫عند‬
‫ق‬
‫الد‬ ‫عصر‬ ‫في‬ ‫و‬ ‫السقف‬ ‫في‬ ‫يدخل‬ ‫الوتد‬ ‫يشبه‬ ‫ما‬ ‫القمة‬ ‫في‬ ‫و‬ ‫القمة‬ ‫الي‬ ‫القاعدة‬ ‫من‬ ‫سمكه‬ ‫ويقل‬
‫ولة‬
‫المعماري‬ ‫مخيلة‬ ‫في‬ ‫النباتية‬ ‫الصورة‬ ‫ظلت‬ ‫ولكن‬ ‫النباتية‬ ‫من‬ ‫بدال‬ ‫الحجرية‬ ‫العمارة‬ ‫حلت‬ ‫القديمة‬
.
.
2
‫البردية‬ ‫األعمدة‬
:
‫منذ‬ ‫ظهر‬
‫حتي‬ ‫استمر‬ ‫و‬ ‫القديمة‬ ‫الدولة‬
‫النب‬ ‫شكل‬ ‫تمثل‬ ‫الحديثة‬ ‫الدولة‬
‫ات‬
‫و‬ ‫زخرفي‬ ‫تحوير‬ ‫في‬
‫نوعين‬ ‫إلي‬ ‫تنقسم‬
:
‫أ‬
.
‫بردية‬ ‫براعم‬ ‫ذات‬ ‫اعمدة‬
‫متفتحة‬
(
‫رقم‬ ‫شكل‬
1
)
‫ب‬
.
‫بردية‬ ‫براعم‬ ‫ذات‬ ‫اعمدة‬
‫مقفلة‬
(
‫رقم‬ ‫شكل‬
2
)
‫البردي‬ ‫لالعمدة‬ ‫الدينية‬ ‫الرمزية‬
‫ة‬
:
‫القديمة‬ ‫المصرية‬ ‫العمارة‬ ‫في‬ ‫المسالت‬
‫المسلة‬
‫عبارة‬
‫عن‬
‫عامود‬
‫أو‬
‫سارية‬
‫قطعة‬
‫واحدة‬
‫من‬
‫الجرانيت‬
‫ذات‬
‫قطاع‬
‫مربع‬
‫الشكل‬
‫ومسلوبة‬
‫إلى‬
‫أعلى‬
‫تنتهي‬
‫بشكل‬
‫هرمي‬
‫وتق‬
‫ام‬
‫على‬
‫قاعدة‬
‫من‬
‫الجرانيت‬
‫أمام‬
‫المعابد‬
‫ومكتوب‬
‫على‬
‫أوجهها‬
‫األربع‬
‫اسم‬
‫الملك‬
‫وتاريخه‬
.
1
-
‫المسلة‬
‫رمز‬
‫الشمس‬
‫المشرقة‬
‫كان‬
‫مدينة‬
‫عين‬
‫شمس‬
‫من‬
‫المدن‬
‫المقدسة‬
‫عند‬
‫المصريين‬
‫القدما‬
‫ء‬
‫وبدأت‬
‫المسلة‬
‫تقوم‬
‫بدور‬
‫هام‬
‫في‬
‫معابد‬
‫الشمس‬
‫المصرية‬
‫في‬
‫األسرة‬
‫الخامسة‬
‫القرن‬
26
‫ق‬
.
‫م‬
‫وأصبحت‬
‫الرمز‬
‫الحقيقي‬
‫إلله‬
‫الشمس‬
(
‫رع‬
)
،
‫وكان‬
‫معبد‬
‫الشمس‬
‫في‬
‫هذه‬
‫الفترة‬
‫من‬
‫التاريخ‬
‫عبار‬
‫ة‬
‫عن‬
‫فناء‬
‫متسع‬
‫مكشوف‬
‫تقوم‬
‫في‬
‫مؤخرته‬
‫مسلة‬
‫ترتفع‬
‫فوق‬
‫قاع‬
‫دة‬
‫هرمية‬
.
‫وعندما‬
‫تسقط‬
‫أشعة‬
‫الشمس‬
‫المشرقة‬
‫فوق‬
‫هذه‬
‫المسلة‬
‫المغطاة‬
‫برقائق‬
‫من‬
‫الذهب‬
‫تعكس‬
‫أشعتها‬
‫وتبدو‬
‫من‬
‫بعد‬
‫كأنها‬
‫قر‬
‫ص‬
‫الشمس‬
‫مما‬
‫أدى‬
‫إلى‬
‫اعتقاد‬
‫بأن‬
‫المسلة‬
‫نفسها‬
‫هي‬
‫سكن‬
‫اإلله‬
2
-
‫حتشبسوت‬ ‫مسالت‬
14901469
‫ق‬
.
‫م‬
‫أقام‬
‫بعيد‬ ‫احتفاال‬ ‫مسلتين‬ ‫الثاني‬ ‫تحتمس‬
‫السد‬
‫أن‬ ‫أرادت‬ ‫الذي‬ ‫العيد‬ ‫وهو‬ ‫حتشبسوت‬ ‫للملكة‬
‫ت‬ ‫ولكنها‬ ،‫البالد‬ ‫على‬ ‫ملكة‬ ‫نفسها‬ ‫فيه‬ ‫تعلن‬
‫ركت‬
‫بعد‬ ‫نقشها‬ ‫ثم‬ ،‫نقوش‬ ‫بدون‬ ‫المسلتين‬
13
‫سنة‬
‫أردت‬ ‫كما‬ ‫تنقشهما‬ ‫أن‬ ‫أمكنها‬ ‫حيث‬ ، ‫إقامتها‬ ‫من‬
‫األول‬ ‫تحتمس‬ ‫موت‬ ‫بعد‬ ‫الملكة‬ ‫أصبحت‬ ‫عندما‬
.
‫الجديد‬ ‫اسمها‬ ‫األربع‬ ‫واجهاتهما‬ ‫على‬ ‫فحفرت‬
‫رع‬ ‫لإلله‬ ‫ونسبها‬ ‫وألقابها‬
.
3
-
‫مسالت‬
‫تحتمس‬
‫الثالث‬
1436
-
1469
‫ق‬
.
‫م‬
‫يعتبر‬
‫تحتمس‬
‫الثالث‬
‫أعظ‬
‫م‬
‫قواد‬
‫اإلمبراطورية‬
‫الفرعونية‬
‫األولى‬
‫بفتوحا‬
‫تها‬
‫وحمالته‬
‫الستة‬
‫عشرة‬
‫التي‬
‫نسب‬
‫انتصارات‬
‫ه‬
‫العظيمة‬
‫فيها‬
‫إلى‬
‫اإلله‬
‫أمون‬
‫رع‬
،
‫وقد‬
‫أقام‬
‫ف‬
‫ي‬
‫حياته‬
‫ست‬
‫مسالت‬
‫حيث‬
‫ربط‬
‫بين‬
‫عبد‬
‫الس‬
‫د‬
‫الثالثيني‬
‫أو‬
‫عيد‬
‫التتويج‬
‫المتبع‬
‫عند‬
‫مل‬
‫وك‬
‫الفراعنة‬
‫الذي‬
‫تقام‬
‫فيه‬
‫المسالت‬
‫وأعياد‬
‫اإل‬
‫له‬
‫الثالثة‬
‫والمسلتان‬
‫اللتان‬
‫أقامهما‬
‫في‬
‫العي‬
‫د‬
‫األول‬
‫أمام‬
‫صرح‬
‫السابع‬
‫جنوب‬
‫الكرنك‬
‫لم‬
‫يبق‬
‫منهما‬
‫اال‬
‫جزء‬
‫من‬
‫أحداهما‬
.
4
-
‫فرعون‬ ‫مسلة‬
5
-
‫األقصر‬ ‫مسلة‬
‫القديمة‬ ‫المصرية‬ ‫العمارة‬ ‫في‬ ‫اإلنشاء‬ ‫نظريات‬
1
-
‫وحدة‬
‫البناء‬
‫ي‬ ‫ومازلت‬ ‫أبعاده‬ ‫القديم‬ ‫المصري‬ ‫المهندس‬ ‫حدد‬ ‫التي‬ ‫الطوب‬ ‫قالب‬ ‫في‬ ‫تتمثل‬ ‫والتي‬
‫عرف‬
‫في‬ ‫به‬ ‫لينتفع‬ ‫عرضه‬ ‫ضعف‬ ‫الطوب‬ ‫قالب‬ ‫طول‬ ‫جعل‬ ‫وقد‬ ‫اآلن‬ ‫حتى‬ ‫بها‬
‫البناء‬
2
-
‫الحوائط‬
‫الساندة‬
‫ابتكرا‬
‫مقوس‬ ‫مسمارية‬ ‫بمداميك‬ ‫المرتفعة‬ ‫الطولية‬ ‫الحوائط‬ ‫فكرة‬ ‫القدماء‬ ‫المصريون‬
‫ة‬
‫والتمدد‬ ‫والشروخ‬ ‫الهبوط‬ ‫لمقاومة‬
3
-
‫التمدد‬ ‫فواصل‬
‫يالحظ‬
‫ق‬ ‫عليها‬ ‫ترتكز‬ ‫التي‬ ‫األفقية‬ ‫األعتاب‬ ‫أن‬ ‫القديم‬ ‫المصري‬ ‫المعبد‬ ‫صالة‬ ‫في‬
‫السقف‬ ‫طع‬
‫الهب‬ ‫بفواصل‬ ‫الحالي‬ ‫وقتنا‬ ‫في‬ ‫تسمى‬ ‫ما‬ ‫وهي‬ ‫واحدة‬ ‫قطعة‬ ‫من‬ ‫وليست‬ ‫قطعتين‬ ‫من‬
‫وط‬
‫غيره‬ ‫دون‬ ‫منه‬ ‫جزء‬ ‫يتاثر‬ ‫حيث‬ ‫والهبوط‬ ‫الزالزل‬ ‫من‬ ‫العين‬ ‫تحمي‬ ‫وهي‬
.
4
-
‫نظريات‬
‫توضح‬ ‫االتزان‬
‫المباني‬
‫ت‬ ‫ناحية‬ ‫من‬ ‫االتزان‬ ‫بنظريات‬ ‫علمهم‬ ‫القديمة‬ ‫المصرية‬ ‫العمارة‬ ‫من‬ ‫الباقية‬
‫أسيس‬
‫ف‬ ‫النظريات‬ ‫هذه‬ ‫بعض‬ ‫التفصيالت‬ ‫بعض‬ ‫توضح‬ ‫كما‬ ‫عليها‬ ‫المؤثرة‬ ‫والقوى‬ ‫المباني‬
‫على‬
‫تخفي‬ ‫ضرورة‬ ‫المهندس‬ ‫أدراك‬ ‫فقد‬ ‫الميني‬ ‫لضخامة‬ ‫نظرا‬ ‫خوفو‬ ‫هرم‬ ‫في‬ ‫المثال‬ ‫سبيل‬
‫ف‬
‫فوقها‬ ‫غرف‬ ‫أربع‬ ‫بناء‬ ‫تم‬ ‫بان‬ ‫الدفن‬ ‫غرفة‬ ‫على‬ ‫الضغط‬
.
‫المعابد‬ ‫بعض‬
‫القديمة‬ ‫المصرية‬

‫معبد‬
‫الكبير‬ ‫سنبل‬ ‫أبو‬
(
1301
‫ق‬
.
‫م‬
).

‫أ‬ ‫من‬ ‫ويعتبر‬ ‫لنفسه‬ ‫الثاني‬ ‫رمسيس‬ ‫المعبد‬ ‫هذا‬ ‫شيد‬
‫هم‬
‫هذ‬ ‫عناصر‬ ‫جميع‬ ‫نحتت‬ ‫حيث‬ ‫الحديثة‬ ‫الدولة‬ ‫في‬ ‫المعابد‬
‫ا‬
‫حتى‬ ‫الجبل‬ ‫صخر‬ ‫في‬ ‫المعبد‬
‫األعمدة‬ ‫التماثيل‬

‫واجهة‬
‫ضخم‬ ‫صرح‬ ‫عن‬ ‫عبارة‬ ‫المعبد‬
(
36
‫عرض‬ ‫م‬
‫و‬
32
‫م‬
‫جانبيه‬ ‫من‬ ‫كل‬ ‫على‬ ‫وتنتشر‬ ‫المدخل‬ ‫يتوسطه‬ ‫ارتفاع‬
‫تماثيل‬ ‫أربعة‬ ‫مجموعها‬ ‫الحجم‬ ‫كبيرة‬ ‫تمثالين‬
)
‫تمثل‬
‫تاج‬ ‫رؤية‬ ‫يمكن‬ ‫التماثيل‬ ‫رؤوس‬ ‫وعلى‬ ‫الثاني‬ ‫رمسيس‬
‫فرعون‬

‫في‬
‫الدار‬ ‫معبود‬ ‫تمثال‬ ‫المدخل‬ ‫أعلى‬ ‫الصرح‬ ‫وسط‬
(
‫حور‬ ‫رع‬
)
‫جهة‬ ‫ووجهه‬ ‫آدمي‬ ‫شكل‬ ‫في‬ ‫المشرق‬ ‫رب‬ ‫يمثل‬ ‫الذي‬
‫الشرق‬
.

‫في‬
‫تهلل‬ ‫القردة‬ ‫من‬ ‫المجموعة‬ ‫تحت‬ ‫المدخل‬ ‫واجهة‬ ‫أعلى‬
‫الشمس‬ ‫لطلوع‬
.

‫من‬ ‫عدد‬ ‫جانبيها‬ ‫على‬ ‫واسعة‬ ‫رحبة‬ ‫المدخل‬ ‫أمام‬
‫يص‬ ‫ما‬ ‫ومنها‬ ‫الدار‬ ‫معبود‬ ‫يصور‬ ‫ما‬ ‫منها‬ ‫التماثيل‬
‫ور‬
‫رمسيس‬

‫للمعب‬ ‫مقصورة‬ ‫الرحبة‬ ‫من‬ ‫الشمالي‬ ‫الطرف‬ ‫في‬
‫ود‬
(
‫رع‬
)
‫مذبحان‬ ‫بها‬ ‫وكان‬ ‫الشمس‬ ‫رمز‬
‫ومسلتان‬
‫وتماثيل‬
‫قرود‬ ‫ألربعة‬

‫الطرف‬
‫مقصورة‬ ‫تمثل‬ ‫الرحبة‬ ‫من‬ ‫الجنوبي‬
‫للمع‬
‫بود‬
(
‫تخوت‬
)
‫والحكمة‬ ‫المعرفة‬ ‫رمز‬

‫نحتت‬ ‫كبيرة‬ ‫صالة‬ ‫مباشرة‬ ‫المدخل‬ ‫يلي‬
‫بالجب‬
‫ل‬
‫بارتفاع‬
‫و‬ ‫يمثل‬ ‫أعمدة‬ ‫ثمانية‬ ‫وبها‬ ‫أمتار‬ ‫تسعة‬
‫جه‬
‫المعبود‬ ‫هيئة‬ ‫على‬ ‫لفرعون‬ ‫تمثال‬ ‫منها‬ ‫كل‬
‫أوزوريس‬
(
‫واآلخره‬ ‫الموت‬ ‫عالم‬
.)

‫جدرانها‬ ‫أما‬ ‫والنقوش‬ ‫بالرسوم‬ ‫مليئ‬ ‫القاعة‬ ‫سقف‬
‫لمعركة‬ ‫مختلفة‬ ‫لمناظر‬ ‫صور‬ ‫فتحوي‬
(
‫قادیش‬
)
‫وكي‬
‫ف‬
‫الثاني‬ ‫رمسيس‬ ‫بها‬ ‫انتصر‬

‫غرف‬ ‫ثماني‬ ‫رؤية‬ ‫يمكن‬ ‫األعمدة‬ ‫قاعة‬ ‫جوانب‬ ‫على‬
‫القرابين‬ ‫الحفظ‬

‫تلى‬
‫اال‬ ‫يدخلها‬ ‫ال‬ ‫منها‬ ‫أصغر‬ ‫قاعة‬ ‫األعمدة‬ ‫قاعة‬
‫الفرعو‬ ‫تمثل‬ ‫دينية‬ ‫بصور‬ ‫حوائطها‬ ‫غطيت‬ ‫الكهنة‬
‫ن‬
‫أعمدة‬ ‫أربعة‬ ‫وبها‬

‫ينتهي‬
‫أربع‬ ‫به‬ ‫نجد‬ ‫حيث‬ ‫األقداس‬ ‫بقدس‬ ‫المعبد‬
‫ة‬
‫الدار‬ ‫لصاحب‬ ‫تمثال‬ ‫منها‬ ‫تماثيل‬
‫مصر‬ ‫في‬ ‫المدن‬ ‫تخطيط‬
‫القديمة‬
1
-
‫مدينة‬
‫العمارنة‬ ‫تل‬

‫قام‬
‫والخض‬ ‫العضوية‬ ‫المدينة‬ ‫هذه‬ ‫بتشييد‬
‫راء‬
‫الرابع‬ ‫أمينوفس‬
(
‫أخناتون‬
)
‫لمد‬ ‫الدقيق‬ ‫التنظيم‬ ‫على‬ ‫فعل‬ ‫كردة‬
‫ينة‬
‫طيبة‬

‫ومنحنية‬ ‫شريطية‬ ‫شكال‬ ‫المدينة‬ ‫هذه‬ ‫تأخذ‬
‫ضفة‬ ‫طول‬ ‫على‬
‫النيل‬ ‫نهر‬

‫االعتيادية‬ ‫بمبانيه‬ ‫المدينة‬ ‫مركز‬
(
‫المعيد‬
،
‫واالدارة‬ ‫القصر‬
)
‫تشكي‬ ‫بال‬ ‫الرئيسي‬ ‫الشارع‬ ‫أطرافه‬ ‫على‬ ‫يقع‬
‫ل‬
‫محوري‬
(
‫عنقودية‬
)

‫الشارع‬
،‫الملك‬ ‫فيلة‬ ‫عن‬ ‫الحكم‬ ‫قصر‬ ‫يفصل‬
‫التواصل‬ ‫لكن‬
‫وسطه‬ ‫في‬ ‫مغطى‬ ‫جسر‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫يتم‬ ‫بينهما‬
‫الناس‬ ‫عامة‬ ‫على‬ ‫خاللها‬ ‫من‬ ‫الملك‬ ‫يظهر‬ ‫فتحتة‬
‫اثناء‬
‫االحتفاالت‬
.
2
-
‫كاهون‬ ‫مدينة‬

‫ه‬
‫ذه‬
‫ض‬ ‫التنظيم‬ ‫دقيق‬ ‫بشكل‬ ‫تظهر‬ ‫المناطق‬
‫من‬
‫المدينة‬ ‫إطار‬
(
‫كاسون‬
)
‫منفصلة‬ ‫مناطق‬ ‫في‬ ‫أو‬
‫وعمارنة‬ ‫المدينة‬ ‫دير‬
)

‫مناطق‬
‫شكل‬ ‫كاهون‬ ‫في‬ ‫تأخذ‬ ‫السكنية‬ ‫العمال‬
(
‫ال‬
)
‫وتحصر‬
‫والصن‬ ‫والموظفين‬ ‫العمال‬ ‫بداخلها‬
‫اع‬
‫المشروع‬ ‫بتفاصيل‬ ‫علم‬ ‫على‬ ‫الذين‬
.
‫ونظرا‬
‫دخول‬ ‫مراقبة‬ ‫ينبغي‬ ‫كان‬ ‫لذا‬ ‫الموضوع‬ ‫لسرية‬
‫هم‬
‫جيد‬ ‫بشكل‬ ‫وخروجهم‬
.
‫ليسوا‬ ‫فهو‬ ‫هنا‬ ‫من‬
‫يتمتعوا‬ ‫كانوا‬ ‫فقد‬ ‫ذلك‬ ‫ومع‬ ،‫احرار‬ ‫مواطنين‬
‫األحرار‬ ‫المواطنين‬ ‫من‬ ‫راحة‬ ‫أكثر‬ ‫بحياة‬
‫القديمة‬ ‫مصر‬ ‫في‬ ‫السكنية‬ ‫المناطق‬
1
-
‫مدينة‬
‫دير‬ ‫في‬ ‫العمال‬
‫المدينة‬

‫ال‬ ‫من‬ ‫بالقربه‬ ‫وتقع‬ ‫الرامسيون‬ ‫محمد‬ ‫الى‬ ‫المدينة‬ ‫هذه‬ ‫تاريخ‬ ‫يعود‬
‫معابد‬
‫الخاصة‬ ‫الجنائزية‬
‫بهم‬

‫المدينة‬ ‫مساحة‬
X145
50
‫واحدة‬ ‫بوابة‬ ‫له‬ ‫سور‬ ‫داخل‬ ‫وتقع‬ ،‫متر‬
‫مستمرة‬ ‫بصورة‬ ‫مراقبة‬
.

‫على‬
‫سكني‬ ‫بيه‬ ‫سبعون‬ ‫حوالي‬ ‫ينتشر‬ ‫المدينة‬ ‫أزقة‬ ‫طول‬
(
‫مباني‬
‫متصلة‬
)
‫من‬ ‫يقاربه‬ ‫ما‬ ‫الثاني‬ ‫رمسيس‬ ‫حكم‬ ‫أبان‬ ‫سكنها‬ ‫والتي‬
(
120
)
‫عائلة‬
.

‫غالبية‬
‫صغيرة‬ ‫بيوت‬ ‫في‬ ‫يعيشون‬ ‫السكان‬
(
‫فشة‬
)
‫ال‬ ‫من‬ ‫تتكون‬
‫قصه‬
‫المائية‬ ‫والمستنقعاء‬ ‫القبور‬ ‫بين‬ ‫وتقع‬ ‫والطين‬
.

‫المتصل‬ ‫البية‬ ‫ظهر‬ ‫المكتظة‬ ‫المدن‬ ‫هذه‬ ‫في‬
( Row House)
‫كنموذج‬
‫في‬ ‫النموذج‬ ‫هذا‬ ‫استخدام‬ ‫مالحظة‬ ‫ويمكن‬ ،‫السكنية‬ ‫النماذج‬ ‫من‬ ‫مهم‬
‫وكاهون‬ ‫عمارنة‬ ،‫المدينة‬ ‫كدير‬ ‫شتى‬ ‫مدن‬
.

‫تصطفيه‬
‫على‬ ‫عمودية‬ ‫متوازية‬ ‫صفوفه‬ ‫في‬ ‫المتصلة‬ ‫المباني‬ ‫هذه‬
‫وذلك‬ ‫للميني‬ ‫األمامية‬ ‫الواجهة‬ ‫يمثل‬ ‫عرضة‬ ‫األقل‬ ‫وضلعما‬ ‫الشارع‬
‫وجه‬ ‫أكمل‬ ‫على‬ ‫واألرض‬ ‫المبنى‬ ‫مساحة‬ ‫اإلستغالل‬
.

‫السكني‬ ‫المناطق‬ ‫من‬ ‫جديدا‬ ‫نموذجا‬ ‫السكنية‬ ‫العمال‬ ‫مناطق‬ ‫تشكل‬
‫ة‬
‫تنف‬ ‫أثناء‬ ‫العمال‬ ‫إلقامة‬ ‫وذلك‬ ‫المتعاقبة‬ ‫الحكومات‬ ‫يوشيده‬ ‫قاموك‬
‫يذ‬
‫والمعايد‬ ‫األهرامات‬ ‫الضخمة‬ ‫المشاريع‬
.
2
-
‫المباني‬
‫دير‬ ‫في‬ ‫السكنية‬
‫المدينة‬
‫المبني‬
‫طولها‬ ‫يبلغ‬ ‫والتي‬ ‫بأكملها‬ ‫القطعة‬ ‫مساحة‬ ‫يشغل‬
(
1018
)
‫أما‬ ،‫متر‬
‫فيبلغ‬ ‫عرضها‬
(
94
)
‫أمتار‬
.
‫مترا‬ ‫الثالثون‬ ‫األحيان‬ ‫بعض‬ ‫في‬ ‫الوحدة‬ ‫طول‬ ‫بلغ‬
.
‫بين‬ ‫فتتراوح‬ ‫البيتك‬ ‫مساحة‬ ‫أما‬
(
160
-
30
)
‫لحجم‬ ‫تبعا‬ ‫وذلك‬ ‫مربعا‬ ‫مترا‬
‫ومنزلتها‬ ،‫العائلة‬
‫االجتماعية‬
3
-
‫العمارنة‬

‫جميع‬
‫موحدة‬ ‫العمارنة‬ ‫في‬ ‫الفقيرة‬ ‫للطبقة‬ ‫السكنية‬ ‫المباني‬
(
‫نف‬
‫س‬
‫األرض‬ ‫قطعة‬ ‫مساحة‬
)

‫توجيه‬
‫شرق‬ ‫الميني‬
-
‫شمال‬ ‫متجمة‬ ‫شوارع‬ ‫على‬ ‫غرب‬
-
‫حيث‬ ‫جنوب‬
‫العليل‬ ‫الهواء‬ ‫حركة‬

‫المساقط‬
‫م‬ ‫ثالثة‬ ‫في‬ ‫الفراغي‬ ‫التوزيع‬ ‫نفس‬ ‫وتظهر‬ ‫موحدة‬ ‫األفقية‬
‫ناطق‬
‫البعض‬ ‫بعضها‬ ‫خلفه‬
(
A
‫قاعد‬
،‫أمامية‬
B
-
،‫معيشة‬
C
‫مطبخ‬
D-
‫نوم‬
–
E
‫تخزين‬
)

‫عدد‬
‫يبلغ‬ ‫المباني‬
73
‫ميني‬
.
‫مينى‬ ‫كل‬ ‫مساحة‬ ‫تبلغ‬ ‫حين‬ ‫ففي‬
X10
20
‫تبلغ‬ ‫األرض‬ ‫قطعة‬ ‫مساحة‬ ‫فإن‬ ‫متر‬
170
‫هذا‬ ‫دل‬ ‫وإن‬ ،‫مربعا‬ ‫مترا‬
‫من‬ ‫أفضل‬ ‫بصورة‬ ‫اإلنسان‬ ‫أخناتون‬ ‫إحترام‬ ‫على‬ ‫يدل‬ ‫فهذا‬ ‫شيء‬ ‫على‬
‫من‬ ‫الحكام‬
‫قبله‬

‫القديمة‬ ‫مصر‬ ‫في‬ ‫السكنية‬ ‫المباني‬
(
‫الموظفين‬ ‫بيوت‬
)

‫وا‬ ‫أفنية‬ ‫خاوة‬ ‫كبيرة‬ ‫مباني‬ ‫في‬ ‫يقطنون‬ ‫فهو‬ ‫الموظفون‬ ‫أما‬
‫سعة‬
‫الراق‬ ‫السكنية‬ ‫للمباني‬ ‫المميزة‬ ‫السماء‬ ‫هنا‬ ‫المبنى‬ ‫ويظهر‬
‫ية‬
‫وهي‬ ‫القديمة‬ ‫مصر‬ ‫في‬
:
1
-
‫مركز‬
‫لسيد‬ ‫مخصص‬ ‫البيت‬
‫البيت‬
2
-
‫جانبه‬
‫لسيدة‬ ‫مخصص‬ ‫البيت‬
‫البيت‬

‫بيت‬
‫الرئيسي‬ ‫الغناء‬ ‫نحو‬ ‫شماال‬ ‫متجه‬ ‫السيد‬
.
‫الغذاء‬ ‫بعد‬
‫إلى‬ ‫خاللها‬ ‫من‬ ‫المرء‬ ‫يصل‬ ‫مستعرضة‬ ‫قاعة‬ ‫تقع‬ ‫الرئيسي‬
‫األعمدة‬ ‫ذات‬ ‫العميقة‬ ‫الرئيسية‬ ‫القاعة‬
‫األربعة‬
.
‫تلك‬ ‫خلف‬
‫ال‬
‫قاعة‬
‫بسيد‬ ‫الخاص‬ ‫السكن‬ ‫فراغ‬ ‫يقع‬ ‫محوري‬ ‫وبشكل‬
‫البيت‬
‫وغرف‬
‫ة‬
‫النوم‬
‫والحمام‬
.
‫تم‬ ‫خلفها‬ ‫من‬ ‫العميق‬ ‫والفراغ‬ ‫المستعرضة‬ ‫للقاعة‬ ‫التكرار‬ ‫هذا‬
‫إقتنانه‬
‫اساس‬ ‫عنصر‬ ‫ليشكل‬ ‫الدينية‬ ‫المباني‬ ‫في‬ ‫بعد‬ ‫فيما‬
‫لها‬ ‫ي‬
.

‫أما‬
‫بيت‬
‫سيدة‬
‫البيت‬
‫وتخت‬ ‫سابقه‬ ‫من‬ ‫أصغر‬ ‫فهو‬
‫لفه‬
‫من‬ ‫مساحته‬ ‫كذلك‬
‫بيت‬
‫العائل‬ ‫لمركز‬ ‫تبعا‬ ‫آخر‬ ‫إلى‬
‫ة‬
‫االجتماعي‬
.
‫من‬ ‫العادة‬ ‫في‬ ‫يتكون‬ ‫فهو‬ ‫ذلك‬ ‫ومع‬
-
‫فن‬
‫اء‬
‫والنوم‬ ‫المعيشة‬ ‫فراغ‬ ‫أمام‬ ‫يقع‬ ‫صغير‬ ‫معهد‬
.
‫يلته‬
‫حول‬
‫مجموعة‬ ‫المعيشة‬ ‫فراغ‬
‫الفراغات‬ ‫من‬
‫المخصصة‬
‫للخزين‬
‫والخدم‬

‫بيت‬
‫البع‬ ‫بعضهما‬ ‫مع‬ ‫يتصالن‬ ‫والسيدة‬ ‫السيد‬
‫عن‬ ‫ض‬
‫طريق‬
،‫ممرات‬
‫وفراغات‬ ‫والخزين‬ ‫للعمل‬ ‫أفنية‬
‫للعمل‬

‫وبيت‬ ‫ماء‬ ‫بركة‬ ‫إليها‬ ‫يضاف‬ ‫الكبيرة‬ ‫األراضي‬ ‫قطع‬
‫لحدائقي‬

‫يحاط‬
‫خارجي‬ ‫بجدار‬ ‫دائما‬ ‫المبنى‬
‫عشرة‬ ‫الثانية‬ ‫الساللة‬ ‫عصر‬
(
2065
-
1785
)
‫عصر‬
‫الوسطي‬ ‫الملكية‬
‫تعتبر‬
‫واهتم‬ ‫كما‬ ‫طيبة‬ ‫مدينة‬ ‫في‬ ‫تمركزت‬ ‫وقد‬ ‫النيل‬ ‫وادي‬ ‫حضارة‬ ‫سالالت‬ ‫أعظم‬ ‫هي‬ ‫الساللة‬ ‫هده‬
‫كبيرة‬ ‫إدارية‬ ‫بإصالحات‬ ‫وفراعنتها‬ ‫ملوكها‬
.
‫هي‬ ‫الفترة‬ ‫هده‬ ‫امتازت‬ ‫ميزه‬ ‫واهم‬
:
-
1
-
‫منها‬ ‫سكنوها‬ ‫التي‬ ‫المدن‬ ‫وباقي‬ ‫الرئيسية‬ ‫المدينة‬ ‫في‬ ‫الري‬ ‫بأعمال‬ ‫االهتمام‬
(
‫الفيوم‬ ، ‫منوف‬
،
‫تانيس‬
.)
2
-
‫وغربا‬ ‫شرقا‬ ‫النيل‬ ‫لوادي‬ ‫المجاورة‬ ‫المناطق‬ ‫بضم‬ ‫الفترة‬ ‫تلك‬ ‫حكام‬ ‫اهتمامات‬ ‫توسعت‬
.
3
-
‫لآللهة‬ ‫معبد‬ ‫وهو‬ ‫الفيوم‬ ‫مدينة‬ ‫في‬ ‫كبير‬ ‫معبد‬ ‫بناء‬ ‫ثم‬
(
‫سويل‬
)
‫ولدلك‬ ‫تمساح‬ ‫شكل‬ ‫علي‬ ‫وكان‬
‫أطلق‬
‫المعبد‬ ‫هدا‬ ‫علي‬ ‫اإلغريق‬ ‫علية‬
(
‫التمساح‬ ‫معبد‬
.)
4
-
‫ضخما‬ ‫معبدا‬ ‫شيد‬ ‫الفترة‬ ‫هده‬ ‫فراعنة‬ ‫احد‬
(
‫قصرا‬
)
‫باسم‬ ‫سمي‬
(
‫المتاهة‬
)
‫أالف‬ ‫ثالثة‬ ‫يضم‬ ‫وكان‬
‫غرفة‬
(
‫حجرة‬
)
‫ك‬ ‫اندثارا‬ ‫اندثر‬ ‫قد‬ ‫القصر‬ ‫هدا‬ ‫إن‬ ‫حيث‬ ‫اليونانيين‬ ‫المؤرخين‬ ‫احد‬ ‫لسان‬ ‫علي‬ ‫دلك‬ ‫جاء‬ ‫كما‬
‫امال‬
‫أثرا‬ ‫يترك‬ ‫إن‬ ‫دون‬
.
5
-
‫لص‬ ‫ودلك‬ ‫للدلتا‬ ‫الشرقية‬ ‫الحدود‬ ‫علي‬ ‫األمير‬ ‫سور‬ ‫إنشاء‬ ‫ثم‬
‫د‬
‫سيناء‬ ‫جزيرة‬ ‫شبه‬ ‫سكان‬ ‫هجمات‬
.
6
-
‫متينه‬ ‫عالقة‬ ‫الفراعنة‬ ‫اوجد‬
(
‫تجارية‬
)
‫كن‬ ‫بالد‬ ‫وبين‬ ‫بينهم‬
‫عان‬
.
7
-
‫كريت‬ ‫جزيرة‬ ‫مع‬ ‫تجارية‬ ‫عالقة‬ ‫بناء‬ ‫أيضا‬ ‫وتم‬
.
8
-
‫حيث‬ ‫غربا‬ ‫اتجهوا‬ ‫أنهم‬ ‫الفترة‬ ‫ثلك‬ ‫فراعنة‬ ‫توسعات‬ ‫ضمن‬ ‫من‬
‫المناطق‬ ‫هده‬ ‫الستثمار‬ ‫الواحات‬ ‫مناطق‬ ‫إلي‬ ‫الصحراء‬ ‫عبر‬ ‫وصلوا‬
.
9
-
‫واحد‬ ‫معبدا‬ ‫هنالك‬ ‫ولكن‬ ‫العصر‬ ‫هدا‬ ‫عمارة‬ ‫معظم‬ ‫الندثار‬ ‫نظرا‬
‫ف‬ ‫رمم‬ ‫وقد‬ ‫الفيوم‬ ‫غربي‬ ‫ويقع‬ ‫المعمارية‬ ‫مميزاته‬ ‫أهم‬ ‫علي‬ ‫حافظ‬
‫ي‬
‫مخططاته‬ ‫يطابق‬ ‫لم‬ ‫ترميمه‬ ‫ولكن‬ ‫عشره‬ ‫الثالثة‬ ‫الساللة‬ ‫عهد‬
‫األصلية‬
.
-
‫ع‬ ‫تحتوي‬ ‫محاريب‬ ‫ثالثة‬ ‫إلي‬ ‫تودي‬ ‫بآخري‬ ‫تتصل‬ ‫أروقة‬ ‫ذات‬ ‫رئيسية‬ ‫ساحة‬ ‫من‬ ‫المعبد‬ ‫هدا‬ ‫يتألف‬
‫لي‬
‫لاللهه‬ ‫تماثيل‬
.
-
‫جميع‬ ‫أظهرت‬ ‫أنها‬ ‫كما‬ ‫الدينية‬ ‫بالطقوس‬ ‫الملك‬ ‫قيام‬ ‫تظهر‬ ‫المعبد‬ ‫هدا‬ ‫جدران‬ ‫علي‬ ‫رسومات‬ ‫ظهرت‬
‫وراءه‬ ‫الحاشية‬ ‫أفراد‬
.
-
‫المعبد‬ ‫بناء‬ ‫تقدم‬ ‫مراحل‬ ‫أظهرت‬ ‫الرسومات‬ ‫بعض‬
.
-
‫مرب‬ ‫شكل‬ ‫علي‬ ‫ظهرت‬ ‫العهد‬ ‫دلك‬ ‫في‬ ‫المدن‬ ‫لبعض‬ ‫العام‬ ‫المخطط‬ ‫بان‬ ‫اآلثار‬ ‫من‬ ‫مابقي‬ ‫بعض‬ ‫اتسمت‬
‫ع‬
‫بحدود‬ ‫يساوي‬ ‫ضلعه‬
400
‫متر‬
(
‫كاهون‬ ‫مدينة‬ ‫مثل‬
)
‫مختلفة‬ ‫بارتفاعات‬ ‫القرميد‬ ‫من‬ ‫بسور‬ ‫أحيطت‬ ‫وقد‬
‫بابان‬ ‫يتوسطه‬ ‫تابت‬ ‫غير‬ ‫وبسمك‬
-
‫الش‬ ‫الشمالية‬ ‫الجهة‬ ‫في‬ ‫والثانية‬ ‫الغربية‬ ‫الجهة‬ ‫في‬ ‫األولي‬
‫رقية‬
.
-
‫الجهة‬
‫األفقر‬ ‫الحي‬ ‫انه‬ ‫ويعتقد‬ ‫متواضع‬ ‫سكني‬ ‫حي‬ ‫علي‬ ‫تطل‬ ‫المدينة‬ ‫هده‬ ‫من‬ ‫الغربية‬
-
‫الع‬ ‫حي‬
‫مال‬
.
-
‫حجما‬ ‫اكبر‬ ‫حي‬ ‫علي‬ ‫تطل‬ ‫كانت‬ ‫الشرقية‬ ‫الجهة‬
.
-
‫عرضه‬ ‫شارع‬ ‫الحيان‬ ‫هدأن‬ ‫يخترق‬
9
‫مترا‬
.
-
‫ا‬ ‫الشارع‬ ‫عرض‬ ‫ويبلغ‬ ‫تقريبا‬ ‫قائمة‬ ‫وبزاوية‬ ‫الجانبين‬ ‫علي‬ ‫فرعية‬ ‫شوارع‬ ‫الشارع‬ ‫هدا‬ ‫من‬ ‫يتفرع‬
‫لواحد‬
4
‫متر‬
.
-
‫اقتص‬ ‫ودلك‬ ‫والخلف‬ ‫الجوانب‬ ‫من‬ ‫ومتالصقة‬ ‫متواضعة‬ ‫صغيرة‬ ‫منازل‬ ‫الشوارع‬ ‫هده‬ ‫جوانب‬ ‫علي‬ ‫تقوم‬
‫اديا‬
‫النفقات‬ ‫في‬
.
-
‫واالستقبال‬ ‫للنوم‬ ‫واالخري‬ ‫للمطبخ‬ ‫احدهما‬ ‫غرفتين‬ ‫علي‬ ‫يحتوي‬ ‫منزل‬ ‫كل‬ ‫إن‬ ‫يظهر‬
.
-
‫مدينة‬ ‫من‬ ‫االخري‬ ‫الجهات‬
(
‫كاهون‬
)
‫تشغ‬ ‫وكانت‬ ، ‫والحكومة‬ ‫البالط‬ ‫موظفي‬ ‫وكبار‬ ‫الملوك‬ ‫لسكن‬ ‫كانت‬
‫ل‬
‫للراح‬ ‫المكملة‬ ‫الخضراء‬ ‫األجزاء‬ ‫بعض‬ ‫وجود‬ ‫مع‬ ‫اتساعا‬ ‫واكبر‬ ‫عرضا‬ ‫أكثر‬ ‫علي‬ ‫وتمتد‬ ‫مساحة‬ ‫وأوسع‬ ‫اكبر‬
‫ة‬
‫األوقات‬ ‫بعض‬ ‫وقضاء‬
.
-
‫المي‬ ‫لتصريف‬ ‫قناة‬ ‫هناك‬ ‫كانت‬ ‫المدينة‬ ‫لتلك‬ ‫الرئيسي‬ ‫الشارع‬ ‫وسط‬ ‫في‬ ‫انه‬ ‫اآلثار‬ ‫بعض‬ ‫أظهرت‬
‫اه‬
.
-
‫بالحجارة‬ ‫رصفت‬ ‫وقد‬ ‫الشوارع‬ ‫تلك‬ ‫أجزاء‬ ‫بعض‬ ‫هنالك‬ ‫إن‬ ‫وجد‬
.
‫الفترة‬ ‫تلك‬ ‫عمارة‬ ‫دالالت‬ ‫بعض‬
:
-
1
-
‫أقسام‬ ‫ثالثة‬ ‫إلي‬ ‫اجتماعيا‬ ‫وقسمت‬ ‫المدن‬ ‫بعض‬ ‫خططت‬
‫العمال‬ ‫بيوت‬ ‫وهي‬ ‫وصغيره‬ ‫بسيطة‬ ‫لبيوت‬ ‫أحياء‬
.
‫المفتشون‬ ‫يسكنها‬ ‫التي‬ ‫وهي‬ ‫نوعا‬ ‫وأحس‬ ‫حجما‬ ‫اكبر‬ ‫أحياء‬
.
‫الب‬ ‫موظفي‬ ‫وكبار‬ ‫للملوك‬ ‫موزعه‬ ‫كانت‬ ‫المدينة‬ ‫في‬ ‫األحسن‬ ‫والمواقع‬ ‫المناطق‬
‫الط‬
‫علي‬ ‫إبعادها‬ ‫تزيد‬ ‫مواقع‬ ‫علي‬ ‫تشييد‬ ‫كانت‬ ‫حيث‬ ، ‫والنبالء‬ ‫والحكومة‬
60
×
50
‫علي‬ ‫يقارب‬ ‫بما‬ ‫العمال‬ ‫بيوت‬ ‫من‬ ‫اكبر‬ ‫أي‬ ‫مترا‬
40
‫مره‬
.
2
-
‫والممرات‬ ‫الغرف‬ ‫من‬ ‫جدا‬ ‫كبير‬ ‫عدد‬ ‫علي‬ ‫القصور‬ ‫بعض‬ ‫احتوت‬
.
3
-
‫تطلي‬ ‫كانت‬
(
‫تصبغ‬
)
‫ل‬ ‫زخارف‬ ‫عليها‬ ‫وتنقش‬ ‫األبيض‬ ‫باللون‬ ‫الداخل‬ ‫من‬
‫مواضع‬
‫متنوعة‬ ‫وبمقاسات‬ ‫ومختلفة‬ ‫كثيرة‬
.
4
-
‫زخرفت‬ ‫وقد‬ ‫الخشب‬ ‫مادة‬ ‫من‬ ‫تستعمل‬ ‫البيوت‬ ‫أو‬ ‫القصور‬ ‫تلك‬ ‫فضاء‬ ‫أبواب‬ ‫كانت‬
‫أيضا‬
.
5
-
‫الطمي‬ ‫من‬ ‫وبعضها‬ ‫المرصوف‬ ‫الحجر‬ ‫من‬ ‫كانت‬ ‫المختلفة‬ ‫الفضاءات‬ ‫تلك‬ ‫أرضيات‬
‫األحمر‬
.
6
-
‫و‬ ‫داخليه‬ ‫حجريه‬ ‫باعمده‬ ‫يتمثل‬ ‫كان‬ ‫الكبيرة‬ ‫لألبنية‬ ‫العام‬ ‫اإلنشائي‬ ‫الهيكل‬
‫خارجية‬
‫متعددة‬ ‫وبتيجان‬ ‫معقولة‬ ‫هندسيه‬ ‫وبنسب‬ ‫مختلفة‬ ‫أقطار‬ ‫ذات‬
.
7
-
‫مربعا‬ ‫وأحيانا‬ ‫دائريا‬ ‫مقطعا‬ ‫أحيانا‬ ‫يتخذ‬ ‫لالعمده‬ ‫المعماري‬ ‫الشكل‬
.
8
-
‫لألهرامات‬ ‫بالضخامة‬ ‫تكن‬ ‫ولم‬ ‫العصر‬ ‫أو‬ ‫الفترة‬ ‫تلك‬ ‫في‬ ‫األهرامات‬ ‫بعض‬ ‫شيدت‬
‫في‬
‫الحجر‬ ‫عن‬ ‫عوضا‬ ‫القرميد‬ ‫هي‬ ‫الرئيسية‬ ‫اإلنشاء‬ ‫ماده‬ ‫وكانت‬ ‫السابقة‬ ‫العصور‬
.
9
-
‫نقوشات‬ ‫تضم‬ ‫والخارجية‬ ‫الداخلية‬ ‫جدرانها‬ ‫كانت‬ ‫الفراعنة‬ ‫وقصور‬ ‫المعابد‬ ‫اغلب‬
‫نش‬ ، ‫حرفيه‬ ‫نشاطات‬ ،‫الصيد‬ ‫حفالت‬ ‫في‬ ‫ممثلة‬ ‫أليوميه‬ ‫الحياة‬ ‫تبين‬ ‫ورسومات‬
‫اطات‬
‫زراعيه‬
-
‫خاصة‬ ‫يومية‬ ‫نشاطات‬
.........
‫الخ‬
10
-
‫المتعددة‬ ‫الروس‬ ‫وذات‬ ‫أدناها‬ ‫إلي‬ ‫أعالها‬ ‫من‬ ‫المنقوشة‬ ‫العمالقة‬ ‫االعمده‬ ‫انتصبت‬
‫الدورية‬ ‫االعمده‬ ‫باسم‬ ‫بعد‬ ‫فيما‬ ‫عرفت‬ ‫وقد‬ ‫اإلشكال‬
.
11
-
‫الملك‬ ‫تمثال‬ ‫مثل‬ ‫وعذب‬ ‫أنساني‬ ‫طابع‬ ‫ذات‬ ‫الفترة‬ ‫تلك‬ ‫تماثيل‬
(
‫حور‬
)
‫ص‬ ‫واغلبها‬
‫نعت‬
‫الشمال‬ ‫في‬ ‫منوف‬ ‫مدينة‬ ‫في‬
.
12
-
‫الت‬ ‫والشدة‬ ‫والقاسية‬ ‫الصلبة‬ ‫بواقعيتها‬ ‫الجنوبية‬ ‫المنطقة‬ ‫تماثيل‬ ‫تتصف‬
‫علي‬ ‫تظهر‬ ‫ي‬
‫والجسم‬ ‫الوجه‬ ‫تقاطيع‬
.
13
-
‫الفترة‬ ‫تلك‬ ‫وأساور‬ ‫وخواتم‬ ‫والحلي‬ ‫العقود‬ ‫من‬ ‫وممتازة‬ ‫جيده‬ ‫مجموعات‬ ‫علي‬ ‫عثر‬
‫المجال‬ ‫بهدا‬ ‫العهد‬ ‫دلك‬ ‫فنانوا‬ ‫أبدعوا‬ ‫وقد‬ ، ‫الكريمة‬ ‫بالحجارة‬ ‫مرصعه‬ ‫وأقراص‬
.
‫عشرة‬ ‫السابعة‬ ‫حني‬ ‫عشره‬ ‫ألثالثه‬ ‫الساللة‬ ‫من‬
(
1785
-
1580
)
‫الثاني‬ ‫المتوسط‬ ‫العصر‬
‫عث‬ ‫فقد‬ ‫الملكية‬ ‫لألهرامات‬ ‫بالنسبة‬ ‫الماضية‬ ‫للسالالت‬ ‫تماما‬ ‫حرفي‬ ‫تقليد‬ ‫دو‬ ‫كان‬ ‫العصر‬ ‫هدا‬ ‫إن‬
‫علي‬ ‫ر‬
‫السابقة‬ ‫الساللة‬ ‫ألهرامات‬ ‫األصل‬ ‫طبق‬ ‫نسخه‬ ‫وهما‬ ‫هرميين‬ ‫أثار‬
(
‫عشره‬ ‫الثانية‬
)
‫الن‬ ‫يلفت‬ ‫ومما‬ ،
‫ظر‬
‫األص‬ ‫الحجر‬ ‫في‬ ‫ومنقور‬ ‫الطبيعية‬ ‫األرض‬ ‫سطح‬ ‫مستوي‬ ‫تحت‬ ‫الكائن‬ ‫القسم‬ ‫هو‬ ‫كان‬ ‫المدفن‬ ‫إن‬ ‫يهما‬
‫م‬
‫ده‬ ‫الغرفة‬ ‫تلك‬ ‫إلي‬ ‫الوصول‬ ‫تعترضها‬ ‫حيث‬ ‫التعقيد‬ ‫بالغ‬ ‫كان‬ ‫إليه‬ ‫والوصول‬ ‫الهرم‬ ‫محور‬ ‫في‬ ‫الواقع‬
‫اليز‬
‫هو‬ ‫ألمعقده‬ ‫الممرات‬ ‫تلك‬ ‫في‬ ‫المهندسين‬ ‫هدف‬ ‫وكان‬ ‫مختلفة‬ ‫اتجاهات‬ ‫وذات‬ ‫متقاطعة‬ ‫وساللم‬ ‫وممرات‬
‫والمتطفلين‬ ‫اللصوص‬ ‫من‬ ‫مأمن‬ ‫في‬ ‫الميت‬ ‫كنز‬ ‫حجرة‬ ‫جعل‬
.
‫األج‬ ‫قطع‬ ‫هي‬ ‫منها‬ ‫شيد‬ ‫التي‬ ‫ألماده‬ ‫بأن‬ ‫تبين‬ ‫وقد‬ ‫األول‬ ‫الهرم‬ ‫من‬ ‫ارتفاعا‬ ‫اقل‬ ‫فهو‬ ‫التاني‬ ‫الهرم‬ ‫إما‬
‫ر‬
‫المط‬ ‫اللون‬ ‫وإعطاؤها‬ ‫عليها‬ ‫للمحافظة‬ ‫رقيقة‬ ‫كلسيه‬ ‫بطبقه‬ ‫مطلية‬ ‫وهي‬ ‫ومتداخلة‬ ‫وصغيرة‬ ‫كبيرة‬
‫لوب‬
.
‫حوالي‬ ‫ارتفاعه‬ ‫ويبلغ‬
37
‫للممرات‬ ‫الداخلية‬ ‫الجدران‬ ‫علي‬ ‫مختلفة‬ ‫رسومات‬ ‫ونقش‬ ‫كتابة‬ ‫تم‬ ‫وقد‬ ، ‫متر‬
‫تاريخ‬ ‫لتخليد‬ ‫وكذلك‬ ‫العهد‬ ‫دلك‬ ‫لفناني‬ ‫الفنية‬ ‫اإلبداعات‬ ‫من‬ ‫الكثير‬ ‫تمثل‬ ‫والساللم‬ ‫والدهاليز‬
‫يخص‬ ‫معين‬
‫الفترة‬ ‫تلك‬
.
‫سنو‬ ‫بأربعة‬ ‫تقريبا‬ ‫وحدد‬ ‫األهرامات‬ ‫بقية‬ ‫بناء‬ ‫استغرق‬ ‫كما‬ ‫يستغرق‬ ‫لم‬ ‫بناءه‬ ‫إن‬ ‫إلي‬ ‫أشير‬ ‫وقد‬
‫ات‬
.
‫العشرين‬ ‫حتى‬ ‫عشرة‬ ‫الثانية‬ ‫الساللة‬ ‫من‬
(
1580
-
1090
)
‫ق‬
.
‫م‬
((
‫اإلمبراطورية‬ ‫عصر‬
‫ألحديثه‬
))
‫مص‬ ‫تاريخ‬ ‫في‬ ‫الفترات‬ ‫واهم‬ ‫أعظم‬ ‫من‬ ‫النيل‬ ‫وادي‬ ‫سكان‬ ‫حياة‬ ‫في‬ ‫الحديثة‬ ‫اإلمبراطورية‬ ‫فترة‬ ‫كانت‬
‫ر‬
‫أد‬ ‫مما‬ ‫سورية‬ ‫مناطق‬ ‫مختلف‬ ‫فشملت‬ ‫الفرعونية‬ ‫الدولة‬ ‫حدود‬ ‫امتدت‬ ‫عندما‬ ‫الفراعنة‬ ‫وتاريخ‬ ‫القديم‬
‫ى‬
‫ا‬ ‫الفرعونية‬ ‫العمارة‬ ‫وصلت‬ ‫كما‬ ، ‫جديدة‬ ‫وثقافية‬ ‫وتجارية‬ ‫سياسية‬ ‫متقدمه‬ ‫عالقات‬ ‫نمو‬ ‫إلي‬ ‫دلك‬
‫لدينية‬
‫االعمده‬ ‫وأنواع‬ ‫والتماثيل‬ ‫والمسالت‬ ‫الدينية‬ ‫والمعابد‬ ‫الهياكل‬ ‫بناء‬ ‫في‬ ‫أثارها‬ ‫وانعكست‬ ‫أوجها‬ ‫إلي‬
‫األقصر‬ ‫في‬ ‫وخاصة‬ ‫وشماال‬ ‫جنوبا‬ ‫امتدت‬ ‫وقد‬ ‫الصخرية‬
-
‫الكرنك‬
-
‫وتقد‬ ‫وعمارتها‬ ‫أثارها‬ ‫امتازت‬ ‫والتي‬
‫مها‬
‫وكمايلي‬
:
-
1
-
‫العصر‬ ‫دلك‬ ‫روح‬ ‫تمثل‬ ‫التي‬ ‫المعابد‬ ‫ببناء‬ ‫االهتمام‬ ‫ركز‬ ‫ما‬ ‫كثيرا‬
.
2
-
‫المع‬ ‫بني‬ ‫الذي‬ ‫للفرعون‬ ‫ضخمه‬ ‫تماثيل‬ ‫المعابد‬ ‫لتلك‬ ‫الرئيسي‬ ‫الباب‬ ‫أمام‬ ‫إن‬ ‫نجد‬ ‫األغلب‬ ‫في‬
‫كما‬ ‫بد‬
‫األقصر‬ ‫في‬ ‫الحال‬ ‫هو‬
.
3
-
‫تماثيل‬ ‫وستة‬ ‫ثمثالين‬ ‫بين‬ ‫التماثيل‬ ‫تلك‬ ‫إعداد‬ ‫تراوح‬
.
4
-
‫الخارج‬ ‫وجيهتيهما‬ ‫زودت‬ ‫وقد‬ ‫مستطيلين‬ ‫أو‬ ‫مربعين‬ ‫برجين‬ ‫بين‬ ‫الرئيسي‬ ‫المعبد‬ ‫باب‬ ‫يقع‬
‫والجانبية‬ ‫ية‬
‫المع‬ ‫بني‬ ‫والدي‬ ‫الحاكم‬ ‫الفرعون‬ ‫حياة‬ ‫من‬ ‫جزء‬ ‫تصور‬ ‫التي‬ ‫ألمجسمه‬ ‫واألشكال‬ ‫بالنقوش‬ ‫والخلفية‬
‫في‬ ‫بد‬
‫عهده‬
.
5
-
‫أروقه‬ ‫الثالثة‬ ‫بأطرافه‬ ‫أحيطت‬ ‫كبير‬ ‫فناء‬ ‫إلي‬ ‫نصل‬ ‫البرجين‬ ‫اجتياز‬ ‫بعد‬
‫ص‬ ‫ذات‬
‫واحد‬ ‫ف‬
‫ال‬ ‫بأطراف‬ ‫تحيط‬ ‫أحيانا‬ ‫األروقة‬ ‫هده‬ ‫وكانت‬ ‫المختلفة‬ ‫الحجرية‬ ‫االعمده‬ ‫من‬ ‫أوصفين‬
‫فناء‬
‫منها‬ ‫جزء‬ ‫وبعضها‬ ‫األربعة‬ ‫الداخلي‬
.
6
-
‫رمس‬ ‫معبد‬ ‫في‬ ‫الحال‬ ‫هو‬ ‫كما‬ ‫الملك‬ ‫تمثل‬ ‫كبيره‬ ‫تماثيل‬ ‫االعمده‬ ‫بين‬ ‫انتصبت‬
‫يس‬
‫األقصر‬ ‫في‬
.
7
-
‫نوافذ‬ ‫من‬ ‫نورها‬ ‫تستمد‬ ‫القاعة‬ ‫وهده‬ ‫االعمده‬ ‫قاعدة‬ ‫منها‬ ‫كبيرة‬ ‫قاعات‬ ‫هنالك‬
‫االحتفاال‬ ‫تقام‬ ‫القاعات‬ ‫وهده‬ ‫الجدران‬ ‫من‬ ‫عالية‬ ‫وبمستويات‬ ‫السقف‬ ‫تحت‬ ‫صغيرة‬
‫ت‬
‫لاللهه‬ ‫القرابين‬ ‫وتقدم‬
.
8
-
‫والط‬ ‫الوظائف‬ ‫مختلفة‬ ‫المنشآت‬ ‫من‬ ‫العديد‬ ‫هناك‬ ‫الرئيسي‬ ‫المعبد‬ ‫هيكل‬ ‫بعد‬
‫قوس‬
‫وهي‬ ‫الرئيسية‬ ‫القاعة‬ ‫من‬ ‫بعيد‬ ‫غير‬ ‫مكان‬ ‫في‬ ‫وهي‬ ‫الملك‬ ‫مقصورة‬ ‫أهمها‬ ‫ومن‬
‫ع‬ ‫مرفوعة‬ ‫أروقه‬ ‫خالل‬ ‫معهم‬ ‫ومتصلة‬ ‫والمنشات‬ ‫األبنية‬ ‫بقية‬ ‫عن‬ ‫تماما‬ ‫مستقلة‬
‫لي‬
‫حجرية‬ ‫أعمده‬
.
9
-
‫أ‬ ‫تخص‬ ‫التي‬ ‫واألدوات‬ ‫الخزن‬ ‫تخص‬ ‫للمعبد‬ ‫العام‬ ‫الموقع‬ ‫في‬ ‫األبنية‬ ‫بعض‬ ‫هناك‬
‫عمال‬
‫المعبد‬
.
10
-
‫والرئيسي‬ ‫المهمة‬ ‫المعابد‬ ‫من‬ ‫األصم‬ ‫الحجر‬ ‫في‬ ‫المنقور‬ ‫سنبل‬ ‫أبي‬ ‫معبد‬ ‫كان‬
‫ة‬
‫المنفذين‬ ‫و‬ ‫المصممين‬ ‫المهندسين‬ ‫خيال‬ ‫بسعة‬ ‫لنا‬ ‫يوحي‬ ‫مما‬ ‫الفترة‬ ‫تلك‬ ‫في‬
‫القدماء‬
.
11
-
‫جزئيين‬ ‫من‬ ‫يتكون‬ ‫يتكون‬ ‫المعبد‬
-
‫الخارجية‬ ‫األمامية‬ ‫الواجهة‬
-
‫الد‬ ‫والقاعات‬
‫اخلية‬
12
-
‫ويبلغ‬ ‫جالسا‬ ‫الثاني‬ ‫رعمسيس‬ ‫ل‬ ‫ضخمه‬ ‫تماثيل‬ ‫أربعة‬ ‫يوجد‬ ‫الواجهة‬ ‫علي‬
‫ارتفاعه‬
30
‫متر‬
-
‫واحد‬ ‫لكل‬
.
13
-
‫األبنية‬ ‫من‬ ‫مجموعة‬ ‫هناك‬ ‫أن‬ ‫علي‬ ‫تدل‬ ‫المعبد‬ ‫هدا‬ ‫موقع‬ ‫علي‬ ‫السريعة‬ ‫النظرة‬
‫ومخ‬ ‫الكهنة‬ ‫مساكن‬ ‫من‬ ‫متكونة‬ ‫وهي‬ ‫به‬ ‫المتصلة‬ ‫الرئيسية‬ ‫الخدمية‬ ‫اإلضافية‬
‫مواد‬ ‫ازن‬
‫عليها‬ ‫يطلق‬ ‫األبنية‬ ‫وهده‬ ، ‫وغيرها‬ ‫مختلفة‬
(
‫المعبد‬ ‫حرم‬
)
‫حول‬ ‫دائرة‬ ‫تكون‬ ‫وهي‬
‫ومسطحات‬ ‫الخضراء‬ ‫الحدائق‬ ‫من‬ ‫عددا‬ ‫يضم‬ ‫العام‬ ‫فالموقع‬ ‫دلك‬ ‫إلي‬ ‫أضافه‬ ‫المعبد‬
‫منسقا‬ ‫كبيرا‬ ‫حجما‬ ‫تمثل‬ ‫وهي‬ ‫لالستراحة‬ ‫وممرات‬ ‫مختلفة‬ ‫أشجارا‬ ‫حولها‬ ‫مائية‬
‫ل‬ ‫المقدسة‬ ‫باإلحياء‬ ‫المواقع‬ ‫هده‬ ‫مثل‬ ‫علي‬ ‫يطلق‬ ‫أن‬ ‫وباإلمكان‬ ‫ومهم‬ ‫كبير‬ ‫لموقع‬
‫دلك‬
‫الزمن‬
.
14
-
‫الفرعوني‬ ‫الملك‬ ‫جاء‬ ‫العصر‬ ‫هدا‬ ‫من‬ ‫متقدمه‬ ‫فتره‬ ‫في‬
(
‫اخناتون‬
)
15
-
‫مدينة‬ ‫وأسس‬ ‫أبائه‬ ‫مقر‬ ‫ترك‬
(
‫الشمس‬ ‫أفق‬
)
‫في‬ ‫وهي‬ ‫الوسطي‬ ‫مصر‬ ‫في‬
(
‫العمارنة‬ ‫ثل‬
)
‫بعده‬ ‫من‬ ‫القادمة‬ ‫وألجياله‬ ‫له‬ ‫خالدة‬ ‫مدينة‬ ‫تكون‬ ‫أن‬ ‫وقرر‬ ‫مقرا‬ ‫لنفسه‬ ‫واتخذها‬ ‫حاليا‬
.
16
-
‫مدينة‬ ‫امتدت‬
(
‫الشمس‬ ‫أفق‬
)
‫النيل‬ ‫شرق‬ ‫كيلومترات‬ ‫سبعة‬ ‫نحو‬
17
-
‫سابقة‬ ‫عصر‬ ‫في‬ ‫االخري‬ ‫المدن‬ ‫بعض‬ ‫حال‬ ‫هو‬ ‫كما‬ ‫بسور‬ ‫محاطة‬ ‫المدينة‬ ‫هده‬ ‫تكن‬ ‫لم‬
.
18
-
‫معبد‬ ‫يقع‬ ‫ومركزها‬ ‫المدينة‬ ‫وسط‬
(
‫أتون‬
)
‫وال‬ ‫الملك‬ ‫قصر‬ ‫الصور‬ ‫من‬ ‫بصوره‬ ‫به‬ ‫ويتصل‬
‫ي‬
‫وغيرهم‬ ‫والبالط‬ ‫النبالء‬ ‫ومنازل‬ ‫للعمال‬ ‫السكنية‬ ‫اإلحياء‬ ‫بقية‬ ‫تقع‬ ‫وجنوبه‬ ‫شماله‬
.
19
-
‫واالقتصادي‬ ‫االجتماعي‬ ‫المجتمع‬ ‫طبقات‬ ‫ضوء‬ ‫علي‬ ‫مختلفة‬ ‫كانت‬ ‫المنازل‬
20
-
‫الفراعنة‬ ‫عصور‬ ‫مراحل‬ ‫اغلب‬ ‫في‬ ‫ومتشابهة‬ ‫بسيطة‬ ‫أحياء‬ ‫كانت‬ ‫العامل‬ ‫الشعب‬ ‫أحياء‬ ‫أن‬
.
21
-
‫غرفة‬ ‫علي‬ ‫يحتوي‬ ‫كان‬ ‫انه‬ ‫المنازل‬ ‫هده‬ ‫مواقع‬ ‫بعض‬ ‫في‬ ‫اكتشف‬ ‫الدي‬ ‫المميز‬ ‫الشي‬
‫حضاري‬ ‫تقدم‬ ‫علي‬ ‫يدل‬ ‫هدا‬ ، ‫تنظيف‬ ‫وداوت‬ ‫األرضية‬ ‫وسط‬ ‫يقوم‬ ‫صغير‬ ‫ماء‬ ‫وحوض‬ ‫استحمام‬
‫الزمن‬ ‫من‬ ‫الحقبة‬ ‫وتلك‬ ‫الفترة‬ ‫تلك‬ ‫في‬ ‫مهم‬ ‫نسبي‬
.
22
-
‫تجهي‬ ‫علي‬ ‫تدل‬ ‫بعضها‬ ‫فترئ‬ ‫وواجباتها‬ ‫وظائفها‬ ‫تعددت‬ ‫بالمعبد‬ ‫الملحقة‬ ‫األبنية‬ ‫إن‬
‫الطعام‬ ‫ز‬
‫لخزنة‬ ‫وبعضها‬
.
23
-
‫الحارس‬ ‫وغرفة‬ ‫وأغنام‬ ‫الماشية‬ ‫لحظائر‬ ‫أبنية‬ ‫هناك‬ ‫أن‬ ‫المكتشفات‬ ‫بعض‬ ‫في‬ ‫ظهرت‬ ‫انه‬ ‫كما‬
‫والنفايات‬ ‫الفضالت‬ ‫لجمع‬ ‫فضاء‬ ‫يوجد‬ ‫كما‬ ‫الحيوانات‬ ‫تلك‬ ‫علي‬ ‫والمشرف‬
.
24
-
‫طابقين‬ ‫من‬ ‫المتكونة‬ ‫والمنازل‬ ‫األبنية‬ ‫لبعض‬ ‫متوفرة‬ ‫كانت‬ ‫العمودية‬ ‫والحركة‬ ‫الساللم‬
‫اوثالثه‬
.
25
-
‫والط‬ ‫المطبخ‬ ‫مثل‬ ‫االخري‬ ‫الغرف‬ ‫بعض‬ ‫بها‬ ‫ملحقة‬ ‫االستقبال‬ ‫غرفة‬ ‫من‬ ‫يتكون‬ ‫األول‬ ‫الدور‬
‫عام‬
‫أشعة‬ ‫عبرها‬ ‫تتدفق‬ ‫لكي‬ ‫الغربي‬ ‫والجنوب‬ ‫الشرق‬ ‫نحو‬ ‫متجهة‬ ‫نوافذها‬ ‫فنجد‬ ‫االخري‬ ‫الغرف‬ ‫أما‬
‫الشتاء‬ ‫فصل‬ ‫في‬ ‫الدافئة‬ ‫الشمس‬
.
26
-
‫علي‬ ‫يدل‬ ‫وهدا‬ ‫وحمام‬ ‫واألطفال‬ ‫الحريم‬ ‫وجلوس‬ ‫االسره‬ ‫رب‬ ‫لجلوس‬ ‫مخصصة‬ ‫غرف‬ ‫هناك‬
‫الغابرة‬ ‫أالزمنه‬ ‫تلك‬ ‫في‬ ‫اعتيادي‬ ‫غير‬ ‫شرف‬
.
27
-
‫العام‬ ‫الشارع‬ ‫علي‬ ‫تطل‬ ‫فإنها‬ ‫الرئيسية‬ ‫المنازل‬ ‫أبواب‬ ‫أما‬
.
28
-
‫واألطفال‬ ‫للحريم‬ ‫ثانوية‬ ‫جانبية‬ ‫ومداخل‬ ‫أبواب‬ ‫هناك‬
.
29
-
‫مدينة‬ ‫اثأر‬ ‫في‬ ‫وجدت‬
(
‫الشمس‬ ‫أفق‬
)
‫المعابد‬ ‫في‬ ‫كثيرة‬ ‫زخارف‬
‫األب‬ ‫باللون‬ ‫تظلي‬ ‫الجدران‬ ‫وكانت‬ ‫الوسطي‬ ‫الطبقة‬ ‫منازل‬ ‫في‬ ‫وحثي‬
‫يض‬
‫المختلفة‬ ‫الرسومات‬ ‫عليها‬ ‫وتنقش‬
.
30
-
‫طوابق‬ ‫ثالثة‬ ‫من‬ ‫المنزل‬ ‫يتكون‬ ‫أحيانا‬
(
‫األرضي‬
-
‫األول‬
-
‫الثان‬
‫ي‬
)
‫ومسق‬ ‫خفيفة‬ ‫مادة‬ ‫من‬ ‫ومشيد‬ ‫الجوانب‬ ‫مفتوح‬ ‫يكون‬ ‫الثاني‬ ‫الدور‬
‫وف‬
‫بها‬
.
31
-
‫الفخام‬ ‫من‬ ‫كان‬ ‫فانه‬ ‫الفترة‬ ‫تلك‬ ‫في‬ ‫النحت‬ ‫فن‬ ‫إلي‬ ‫بالنسبة‬
‫ة‬
‫الفن‬ ‫وان‬ ‫للعيان‬ ‫ظاهرة‬ ‫كانت‬ ‫حيث‬ ‫الفترة‬ ‫تلك‬ ‫به‬ ‫ماتميزت‬ ‫والدقة‬
‫انون‬
‫جدا‬ ‫جيدا‬ ‫بالءا‬ ‫ابلوا‬ ‫الفترة‬ ‫تلك‬ ‫في‬
.
‫والفرعونية‬ ‫القديمة‬ ‫المصرية‬ ‫العمارة‬ ‫عناصر‬ ‫أهم‬
:
-
1
-
‫النيل‬ ‫ظمئ‬
-
‫مصر‬ ‫في‬ ‫للبناء‬ ‫الطبيعية‬ ‫المادة‬
-
‫الحارة‬ ‫المناخية‬ ‫ظروفها‬ ‫ظل‬ ‫في‬
-
‫ثم‬ ‫ومن‬ ‫الشمس‬ ‫في‬ ‫وتجفيفها‬ ‫تجهيزها‬ ‫بعد‬ ‫المطلوب‬ ‫الشكل‬ ‫إعطاؤها‬ ‫يسهل‬
‫والتشييد‬ ‫البناء‬ ‫في‬ ‫استعمالها‬
.
2
-
‫والمتنوعة‬ ‫الكثيرة‬ ‫واستعماالتها‬ ‫واألحجار‬ ‫الصخور‬
.
3
-
‫السقوف‬ ‫من‬ ‫مختلفة‬ ‫أثقاال‬ ‫حمل‬ ‫األصم‬ ‫الحجر‬ ‫من‬ ‫القديم‬ ‫المصري‬ ‫العمود‬
....
‫ونق‬
‫ش‬
‫النقوشات‬ ‫أنواع‬ ‫شتي‬ ‫عليه‬
.
4
-
‘
‫النباتي‬ ‫بالعمود‬ ‫المصري‬ ‫العمود‬ ‫عرف‬
.
5
-
‫والنجوم‬ ‫السماء‬ ‫نحو‬ ‫نباتات‬ ‫شل‬ ‫علي‬ ‫االعمده‬ ‫ارتفعت‬
.
6
-
‫عليه‬ ‫أطلق‬ ‫العمود‬ ‫شكل‬
(
‫النخلي‬ ‫العمود‬
)
‫سقارة‬ ‫في‬ ‫وجد‬ ‫ألنخله‬ ‫إلي‬ ‫نسبة‬
‫ا‬ ‫يكون‬ ‫ونهايته‬ ‫االعلي‬ ‫إلي‬ ‫تدريجيا‬ ‫يتناقص‬ ‫مستدير‬ ‫جدعه‬ ، ‫الخامسة‬ ‫والساللة‬
‫لتاج‬
‫سعفات‬ ‫تسعة‬ ‫أو‬ ‫ثمانية‬ ‫من‬ ‫المكون‬
.
7
-
‫عمود‬
(
‫اللوتس‬
)
‫اللوتس‬ ‫زهرة‬ ‫إلي‬ ‫نسبة‬
-
‫الزهرات‬ ‫من‬ ‫أوراق‬ ‫عدة‬ ‫من‬ ‫متكون‬ ‫التاج‬
‫مغلقة‬ ‫واحده‬ ‫زهرة‬ ‫من‬ ‫مكون‬ ‫وأحيانا‬ ‫المتفتحة‬
.
8
-
‫اللوتس‬ ‫عمود‬ ‫ما‬ ‫حد‬ ‫إلي‬ ‫نسبة‬ ‫وهو‬ ‫البردي‬ ‫نبات‬ ‫عمود‬
.
9
-
‫الفراعنة‬ ‫عند‬ ‫الفن‬ ‫أهمية‬ ‫مدى‬ ‫علي‬ ‫دلت‬ ‫والرسومات‬ ‫الزخارف‬
.
10
-
‫وامج‬ ‫الفرعون‬ ‫اسم‬ ‫تمثل‬ ‫االعمده‬ ‫وعلي‬ ‫المعابد‬ ‫في‬ ‫الهيروغليفية‬ ‫الكتابات‬
‫ادة‬
.
11
-
‫م‬ ‫أكثر‬ ‫إلي‬ ‫يصل‬ ‫وارتفاعها‬ ‫هرمية‬ ‫نهايتها‬ ‫مربعة‬ ‫قاعدتها‬ ‫المرتفعة‬ ‫المسالت‬
‫ن‬
30
‫وخاص‬ ‫المعبد‬ ‫برج‬ ‫أمام‬ ‫توضع‬ ‫وكانت‬ ‫المتصلب‬ ‫الشمس‬ ‫شعاع‬ ‫إلي‬ ‫ترمز‬ ‫أحيانا‬ ‫متر‬
‫ة‬
‫األخير‬ ‫العصر‬ ‫في‬
.
12
-
‫مسلة‬ ‫في‬ ‫مصر‬ ‫خارج‬ ‫المسالت‬ ‫أهم‬ ‫إن‬
(
‫فيكتوريا‬
)
‫ارتفاعها‬
32
‫لندن‬ ‫في‬ ‫متر‬
‫عام‬ ‫مند‬ ‫باريس‬ ‫في‬ ‫الكونكورد‬ ‫ساحة‬ ‫في‬ ‫وكذلك‬ ‫ونيويورك‬ ‫روما‬ ‫في‬ ‫واحده‬ ‫وكذلك‬
1836
‫األقصر‬ ‫في‬ ‫رعمسيس‬ ‫عصر‬ ‫إلي‬ ‫تعود‬ ‫وهي‬
.
13
-
‫يبلغ‬ ‫بشري‬ ‫برأس‬ ‫أسد‬ ‫عن‬ ‫عبارة‬ ‫وهو‬ ‫خفرع‬ ‫معبد‬ ‫حارس‬ ‫كان‬ ‫الكبير‬ ‫الهول‬ ‫آبا‬
‫طوله‬
57
‫وارتفاعه‬ ‫متر‬
20
‫رأسه‬ ‫وعرض‬ ‫متر‬
4.38
‫وهي‬ ‫سقطت‬ ‫لحية‬ ‫له‬ ‫وكانت‬ ‫متر‬
‫انجليزي‬ ‫متحف‬ ‫في‬ ‫محفوظ‬ ‫أالن‬
.
‫اإلغريقية‬ ‫العمارة‬

‫على‬ ‫أثرت‬ ‫التي‬ ‫العوامل‬
‫العمارة‬
‫اإلغريقية‬
1
-
‫الجغرافية‬ ‫العامل‬
‫األمر‬ ‫بادئ‬ ‫اشتهرت‬ ‫گریت‬ ‫اسمها‬ ‫صغيرة‬ ‫جزيرة‬ ‫من‬ ‫كانت‬ ‫البداية‬
‫بأجيان‬ ‫يعرفون‬ ‫من‬ ‫استوطنها‬ ‫المتوسط‬ ‫البحر‬ ‫نطاق‬ ‫في‬ ‫البحرية‬ ‫بقوتها‬
.
‫شب‬ ‫ثقاقة‬
‫اجيان‬
‫ا‬ ‫التجارة‬ ‫على‬ ‫االعتماد‬ ‫كان‬ ، ‫لها‬ ‫التابعة‬ ‫الجر‬ ‫وكذالك‬ ‫اليوم‬ ‫باليونان‬ ‫مايعرف‬ ‫إلى‬ ‫امتدت‬
‫لبحرية‬
‫البحر‬ ‫على‬ ‫المطلة‬ ‫المتوسط‬ ‫والجنوب‬ ‫الشرق‬ ‫مدن‬ ‫امتدت‬ ‫شبكة‬ ‫کونو‬ ‫ق‬ ‫لذا‬ ‫كبيرا‬
..
‫ونظ‬
‫را‬
‫على‬ ‫المفتوحة‬ ‫الجهة‬ ‫أن‬ ‫حين‬ ‫في‬ ‫جهات‬ ‫ثالث‬ ‫من‬ ‫بالبحر‬ ‫محاطة‬ ‫محاطة‬ ‫اليونان‬ ‫لكون‬
‫بها‬ ‫الجبال‬ ‫لكثرة‬ ‫قاسية‬ ‫طبيعية‬ ‫بتضاريس‬ ‫تتسم‬ ‫اليابسة‬
.
‫الجغرافية‬ ‫الظروف‬ ‫هذه‬
‫أيضا‬ ‫أدت‬
‫ا‬ ‫هذا‬ ‫الوعرة‬ ‫الطبيعة‬ ‫تلك‬ ‫بسبب‬ ‫التواصل‬ ‫قليلة‬ ‫منقسمة‬ ‫مجموعة‬ ‫في‬ ‫السكان‬ ‫لبقاء‬
‫ألمر‬
‫اإلغر‬ ‫الشخصية‬ ‫تميز‬ ‫في‬ ‫وأسهم‬ ‫والحركة‬ ‫التنقل‬ ‫مجال‬ ‫في‬ ‫رئيسية‬ ‫أداة‬ ‫البحر‬ ‫من‬ ‫جعل‬
‫يقية‬
‫والحرب‬ ‫السلم‬ ‫في‬ ‫األصليين‬ ‫سكانها‬ ‫بين‬ ‫التنافس‬ ‫بطابع‬
.
2
.
‫والجيولوجية‬ ‫الطبيعية‬ ‫الموارد‬
‫ا‬ ‫ولكن‬ ‫أساسي‬ ‫بشكل‬ ‫الحجر‬ ‫باستخدام‬ ‫عرفت‬ ‫اإلغريقية‬ ‫العمارة‬
‫لتميز‬
‫إتقان‬ ‫في‬ ‫كان‬ ‫الملحوظ‬
‫الدق‬ ‫في‬ ‫غاية‬ ‫معمارية‬ ‫تفاصيل‬ ‫عليها‬ ‫النقش‬ ‫و‬ ‫تطويعها‬ ‫تم‬ ‫العالية‬ ‫صالدتها‬ ‫رغم‬ ‫المادة‬ ‫هذه‬ ‫الرخام‬
‫ة‬
‫األخرى‬ ‫الجزر‬ ‫وبعض‬ ‫أثينا‬ ‫من‬ ‫القريبة‬ ‫الجبال‬ ‫في‬ ‫موجودا‬ ‫كان‬ ‫الرخام‬ ‫والجمال‬
.
‫عناي‬ ‫اإلغريقيون‬ ‫اولی‬
‫بالغة‬ ‫ة‬
‫الرخام‬ ‫وظف‬ ‫الذي‬ ‫للسطوح‬ ‫الناعم‬ ‫الملمس‬ ‫إبراز‬ ‫وكذالك‬ ‫التفاصيل‬ ‫إظهار‬ ‫في‬
‫حتى‬ ‫لتحقيقه‬
‫انهم‬
‫يحققه‬ ‫الذي‬ ‫التأثير‬ ‫على‬ ‫للحصول‬ ‫بالستوكو‬ ‫عرفت‬ ‫تقنية‬ ‫الكلسي‬ ‫الحجر‬ ‫التغليف‬ ‫استخدمو‬
‫ا‬
‫لرخام‬
3
-
‫المناخي‬ ‫العامل‬
‫شتاء‬ ‫القارسة‬ ‫والبرودة‬ ‫صيفا‬ ‫المعتدلة‬ ‫بالحرارة‬ ‫يتصف‬ ‫كان‬ ‫المناخ‬
.
‫النقي‬ ‫الجو‬
‫ال‬ ‫وبناء‬ ‫تطور‬ ‫في‬ ‫كبير‬ ‫بشكل‬ ‫ساهم‬ ‫السماء‬ ‫نقاوة‬ ‫من‬ ‫الناتجة‬ ‫الطبيعية‬ ‫لإلضاءة‬ ‫إضافة‬ ‫والصافي‬
‫منشاءات‬
‫ميلهم‬ ‫كذالك‬ ‫األغرقيين‬ ‫عن‬ ‫عرف‬ ‫مجملها‬ ‫في‬ ‫اإلغريقية‬ ‫العمارة‬ ‫ميزة‬ ‫وهي‬ ‫والنقوش‬ ‫الكتل‬ ‫الواضحة‬
‫للقاء‬ ‫مكنا‬ ‫لهم‬ ‫توفر‬ ‫أن‬ ‫يمكن‬ ‫التي‬ ‫العامة‬ ‫األبنية‬ ‫لطة‬ ‫ربما‬ ‫الطلق‬ ‫الهواء‬ ‫في‬ ‫واللقاءات‬ ‫للمحادثات‬
‫العامة‬ ‫ات‬
‫ا‬ ‫بنو‬ ‫قد‬ ‫فإنهم‬ ‫الشتاء‬ ‫في‬ ‫المفاجئ‬ ‫المطر‬ ‫زخات‬ ‫ولسقوط‬ ‫الصيف‬ ‫فصل‬ ‫في‬ ‫الشمس‬ ‫لطبيعة‬ ‫ونظرا‬
‫ألروقة‬
‫فيما‬ ‫كبيرة‬ ‫أهمية‬ ‫اكتسبت‬ ‫والتي‬ ‫تحتها‬ ‫لالحتماء‬ ‫الجانبين‬ ‫المفتوحة‬ ‫المعمدة‬
‫بعد‬
.
4
.
‫الديني‬ ‫العامل‬
‫شعب‬ ‫عن‬ ‫معروفا‬ ‫كان‬ ‫الطبيعية‬ ‫الظواهر‬ ‫عبادة‬
‫في‬ ‫المعبودات‬ ‫هذه‬ ‫إبراز‬ ‫وتم‬ ‫بدائية‬ ‫مراحل‬ ‫بعدة‬ ‫مر‬ ‫والذي‬ ‫أجيان‬
‫والحيوانات‬ ‫األشجار‬ ‫صورة‬ ‫في‬ ‫أو‬ ‫حجرية‬ ‫وأعمدة‬ ‫قطع‬ ‫و‬ ‫صورة‬
‫بصورة‬ ‫ولكن‬ ‫الطبيعية‬ ‫والظواهر‬ ‫عبد‬ ‫بدورهم‬ ‫اإلغريق‬ ‫المختلفة‬
‫صورة‬ ‫المعبودات‬ ‫ومنح‬ ‫تجسيد‬
‫وتطور‬ ‫البطولة‬
‫اص‬ ‫حتى‬ ‫األمر‬ ‫بهم‬
‫بح‬
‫ذات‬ ‫وقت‬ ‫في‬ ‫خاصة‬ ‫وتقاليد‬ ‫واحتفاالت‬ ‫طقوس‬ ‫حي‬ ‫أو‬ ‫مدينة‬ ‫لكل‬
‫لم‬ ‫ه‬
‫عن‬ ‫تميزهم‬ ‫خاصة‬ ‫طبقة‬ ‫أو‬ ‫للكهنة‬ ‫تمنح‬ ‫واضحة‬ ‫ميزة‬ ‫هنالك‬ ‫تكن‬
‫الرافدين‬ ‫بالد‬ ‫في‬ ‫أو‬ ‫الفراعنة‬ ‫عند‬ ‫الحال‬ ‫هو‬ ‫كما‬ ‫العامة‬
5
-
‫والسياسي‬ ‫االجتماعي‬ ‫العامل‬
‫ال‬ ‫بين‬ ‫التجاري‬ ‫النشاط‬ ‫دعمت‬ ‫كريت‬ ‫لجزيرة‬ ‫البحرية‬ ‫القوة‬
‫مراكز‬
‫إض‬ ‫المراكز‬ ‫هذه‬ ‫بين‬ ‫ثقافي‬ ‫وتبادل‬ ‫تجانس‬ ‫في‬ ‫واسهم‬ ‫كما‬ ‫عليها‬ ‫سيطرو‬ ‫التي‬ ‫البحرية‬ ‫والمدن‬
‫افة‬
‫االقتصادي‬ ‫االستقرار‬ ‫إلى‬
.
‫حوالي‬
1600
‫إلى‬
1800
‫المدى‬ ‫بلغ‬ ‫والتطور‬ ‫المدني‬ ‫مستوى‬ ‫الميالد‬ ‫قبل‬
‫العهد‬ ‫ذالك‬ ‫في‬ ‫المصريون‬ ‫إليه‬ ‫وصل‬ ‫الذي‬
.
‫القوة‬ ‫مقاليد‬ ‫ولكن‬ ‫التطور‬ ‫استمر‬ ‫الحقبة‬ ‫هذه‬ ‫بعد‬
‫تعد‬ ‫لم‬
‫الي‬ ‫يعرف‬ ‫لما‬ ‫السيطرة‬ ‫فيها‬ ‫كانت‬ ‫حقبة‬ ‫بدایت‬ ‫وإنما‬ ‫كنوسوس‬ ‫وعاصمتهم‬ ‫كريت‬ ‫شعب‬ ‫بيد‬
‫وم‬
‫باليونان‬
.
‫مابين‬ ‫فترة‬ ‫في‬
1400
‫إلى‬
1100
‫كبير‬ ‫بشكل‬ ‫تتعرض‬ ‫المدنية‬ ‫المراكز‬ ‫كانت‬ ‫الميالد‬ ‫قبل‬
‫الدفاعية‬ ‫النواحي‬ ‫حيث‬ ‫من‬ ‫وقائية‬ ‫تدبير‬ ‫اتخاذ‬ ‫استوجب‬ ‫الذي‬ ‫األمر‬ ‫والتخريب‬ ‫للفوضي‬
.
‫لك‬
‫هذا‬ ‫ن‬
‫ي‬ ‫ال‬ ‫مرهف‬ ‫فني‬ ‫وحس‬ ‫لذوق‬ ‫إضافة‬ ‫التفاصيل‬ ‫من‬ ‫عالية‬ ‫دقة‬ ‫بناء‬ ‫استمرار‬ ‫من‬ ‫يمنع‬ ‫لم‬ ‫الواقع‬
‫عكس‬
‫وال‬ ‫مفتوحة‬ ‫ساحات‬ ‫حول‬ ‫بنيت‬ ‫والقصور‬ ‫القالع‬ ‫للبالد‬ ‫المضطر‬ ‫واالجتماعي‬ ‫السياسي‬ ‫الواقع‬
‫تي‬
‫يعج‬ ‫مركزا‬ ‫تمثل‬ ‫بعد‬ ‫فيما‬ ‫أضحت‬
‫بالحيوية‬
6
-
‫التاريخية‬ ‫الناحية‬
‫تقسيمه‬ ‫يمكن‬ ‫اإلغريق‬ ‫بالد‬ ‫في‬ ‫العمارة‬ ‫لتاريخ‬ ‫التاريخية‬ ‫الحقبة‬
‫فترات‬ ‫إلى‬ ‫ا‬
‫كالتالي‬ ‫زمنية‬
:
‫من‬ ‫تقريبا‬ ‫أجيان‬ ‫فترة‬
2500
‫وحتى‬ ‫الميالد‬ ‫قبل‬
1184
‫الميالد‬ ‫قبل‬
.
‫الهيلينية‬ ‫الفترة‬
‫من‬
775
‫وحتى‬ ‫الميالد‬ ‫قبل‬
334
‫من‬ ‫الهيلينستية‬ ‫الفترة‬ ‫الميالد‬ ‫قبل‬
332
‫وحتى‬ ‫الميالد‬ ‫قبل‬
31
‫قبل‬
‫الميالد‬
.

‫لإلغريق‬ ‫المعمارية‬ ‫الخصائص‬
‫المعمار‬
‫في‬ ‫موجودا‬ ‫كان‬ ‫الذي‬ ‫عن‬ ‫اختلف‬ ‫بها‬ ‫المحيطة‬ ‫والجزر‬ ‫كريت‬ ‫في‬ ‫متبعا‬ ‫كان‬ ‫الذي‬
‫طابق‬ ‫من‬ ‫العادة‬ ‫في‬ ‫ومكونة‬ ‫مستوية‬ ‫سقوفها‬ ‫كانت‬ ‫كريت‬ ‫في‬ ‫المباني‬ ‫أن‬ ‫وحيث‬ ‫اليونان‬
‫ين‬
‫لألجزا‬ ‫كافية‬ ‫إضاءة‬ ‫على‬ ‫للحصول‬ ‫مهمة‬ ‫كانت‬ ‫الطبيعية‬ ‫اإلضاءة‬ ،‫طوابق‬ ‫أربع‬ ‫إلى‬ ‫وتصل‬
‫ء‬
‫كتل‬ ‫في‬ ‫ومجمعة‬ ‫متصلة‬ ‫هيئة‬ ‫على‬ ‫تبني‬ ‫كانت‬ ‫المباني‬ ‫أن‬ ‫حيث‬ ‫المبنى‬ ‫من‬ ‫العميقة‬
‫كبيرة‬ ‫ة‬
‫نسبيا‬
.
‫ال‬ ‫أن‬ ‫تجد‬ ‫المقابل‬ ‫في‬ ‫العليا‬ ‫الطوابق‬ ‫يخدم‬ ‫جيد‬ ‫بشكل‬ ‫طورت‬ ‫الساللم‬ ‫أن‬ ‫كما‬
‫مباني‬
‫المس‬ ‫ذاته‬ ‫الوقت‬ ‫في‬ ‫وماتلة‬ ‫منخفضة‬ ‫وسقوفها‬ ‫واحد‬ ‫طابق‬ ‫من‬ ‫مكونة‬ ‫كانت‬ ‫اليونان‬ ‫في‬
‫اقط‬
‫محاط‬ ‫المخل‬ ‫يكون‬ ‫ما‬ ‫وعادة‬ ‫الواجهة‬ ‫مركز‬ ‫في‬ ‫والمداخل‬ ‫بالعمق‬ ‫تتسم‬ ‫كذالك‬ ‫كانت‬ ‫األفقية‬
‫ف‬ ‫اكتسبوها‬ ‫العالية‬ ‫للتقنية‬ ‫وكذالك‬ ‫لوفرته‬ ‫السائد‬ ‫هو‬ ‫كان‬ ‫بالحجر‬ ‫البناء‬ ‫و‬ ‫بعمودين‬
‫هذا‬ ‫ي‬
‫المجال‬
.
‫متب‬ ‫كان‬ ‫أيضا‬ ‫الستوكو‬ ‫يسمى‬ ‫بما‬ ‫التغليف‬
‫عا‬
.
‫لمدنهم‬ ‫وفرت‬ ‫کریث‬ ‫لشعب‬ ‫البحرية‬ ‫القوة‬
‫تكن‬ ‫لم‬ ‫مبانيهم‬ ‫فإن‬ ‫لذا‬ ‫الالزمة‬ ‫الحماية‬
‫كبيرة‬ ‫الحرية‬ ‫منحهم‬ ‫هذا‬ ‫أن‬ ‫كما‬ ‫محصنة‬
‫المدن‬ ‫عليها‬ ‫تقام‬ ‫التي‬ ‫المواقع‬ ‫اختيار‬ ‫في‬
‫اليونان‬ ‫في‬ ‫المباني‬ ‫كانت‬ ‫النقيض‬ ‫على‬
‫البناء‬ ‫مواقع‬ ‫أن‬ ‫كما‬ ‫عالية‬ ‫بأسوار‬ ‫محاطة‬
‫قدر‬ ‫أكبر‬ ‫على‬ ‫للحصول‬ ‫بعناية‬ ‫تختار‬ ‫كانت‬
‫المتربصين‬ ‫االدعاء‬ ‫من‬ ‫الطبيعية‬ ‫الحماية‬ ‫من‬

‫اإلغريقية‬ ‫العمارة‬ ‫مميزات‬
1
-
‫الع‬ ‫وبعض‬ ‫حجرية‬ ‫وأعتاب‬ ‫وكوابل‬ ‫كبيرة‬ ‫بأحجار‬ ‫ثقيلة‬ ‫القديمة‬ ‫األعمال‬
‫قود‬
‫ف‬ ‫وعظمة‬ ‫بالتنسب‬ ‫والعناية‬ ‫الدقة‬ ‫فائقة‬ ‫األعمال‬ ‫كانت‬ ‫عصورها‬ ‫أرقی‬ ‫في‬
‫ي‬
‫تالية‬ ‫كثيرة‬ ‫عصور‬ ‫وألهمت‬ ‫العالم‬ ‫عرفها‬ ‫عمارة‬ ‫أثق‬ ‫وكانت‬ ‫التفاصيل‬
2
.
‫البصر‬ ‫خداع‬ ‫تصحيح‬
-
‫بسيطة‬ ‫أفقية‬ ‫قط‬ ‫مسا‬
-
‫حوائ‬ ‫من‬ ‫متين‬ ‫إنشاء‬
‫ط‬
‫مونه‬ ‫بدون‬ ‫سميكة‬
.
3
-
‫صغيرة‬ ‫كانت‬ ‫كما‬ ‫بالخشب‬ ‫البناء‬ ‫في‬ ‫متطور‬ ‫بشكل‬ ‫المعابد‬ ‫احتفظت‬
‫ال‬
‫الخارج‬ ‫من‬ ‫زينتها‬ ‫وكانت‬ ‫غرف‬ ‫بضع‬ ‫أو‬ ‫غرفة‬ ‫عن‬ ‫تزيد‬
4
-
‫رخام‬ ‫ببالطات‬ ‫مغطاة‬ ‫خشبية‬ ‫بكمرات‬ ‫مائلة‬ ‫أسقف‬
-
‫استعمال‬ ‫ندرة‬
‫الشبابيك‬
5
-
‫المميزة‬ ‫الثالثية‬ ‫بالطرز‬ ‫باستمرار‬ ‫أعمدة‬ ‫صفوف‬ ‫استعمال‬
(
‫الدوريك‬
-
‫األيوني‬
-
‫الكورنثي‬
)
-
‫القلبية‬ ‫الحوليات‬ ‫استعمال‬ ‫كثرة‬
-
‫وحف‬ ‫تماثيل‬
‫وزخارف‬ ‫ر‬
‫بب‬ ‫وئه‬ ‫تذوق‬ ‫فيها‬ ‫دقيقة‬
-
‫والدهان‬ ‫بالبياض‬ ‫المباني‬ ‫تلوين‬
-
‫البيو‬
‫الخاصة‬ ‫ت‬
‫بفناء‬ ‫تحيط‬ ‫غرفها‬ ‫واحد‬ ‫دور‬ ‫من‬
.
‫االغريقية‬ ‫االعمدة‬ ‫نظام‬
 ‫الدوري‬ ‫النظام‬
‫أجزاء‬ ‫ثالثة‬ ‫من‬ ‫المعبد‬ ‫هذا‬ ‫يتكون‬
:
1
.
‫العلوي‬
‫وينقله‬ ‫العلوية‬ ‫األثقال‬ ‫يحمل‬ ‫منها‬
‫عبر‬ ‫ا‬
‫هناك‬ ‫ومن‬ ‫القاعدة‬ ‫الى‬ ‫العاملة‬ ‫والجدران‬ ‫األعمدة‬
‫الميني‬ ‫اساسات‬ ‫الى‬
2
.
‫الوسطى‬ ‫المنطقة‬
(
‫الحاملة‬ ‫والجدران‬ ‫األعمدة‬
)
3
.
‫الميني‬ ‫وأساسات‬ ‫القاعدة‬
.)
‫أوال‬
:
‫من‬ ‫وتتكون‬ ،‫القاعدة‬
:
-
‫األساس‬
‫األرض‬ ‫سطح‬ ‫عن‬ ‫البارز‬
-
‫ثالث‬
‫ارضية‬ ‫الى‬ ‫لتصل‬ ‫درجات‬
‫المعبد‬
-
‫ارضية‬
‫األعمد‬ ‫من‬ ‫كل‬ ‫عليها‬ ‫يقف‬ ‫التي‬ ‫المعيد‬
‫ة‬
‫المعيد‬ ‫ومبنى‬
.

‫ثالثا‬
:
‫التكنة‬
‫الدورية‬
‫هي‬ ‫أجزاء‬ ‫ثالثة‬ ‫من‬ ‫تتكون‬ ‫المعيد‬ ‫من‬ ‫العلوي‬ ‫الجزء‬ ‫وهي‬
:
‫الحمال‬
/
‫والكرنيش‬ ‫اإلفريز‬ ،‫الجسر‬
.
‫ارتفاع‬ ‫كان‬ ‫البداية‬ ‫في‬
‫ها‬
‫يساوي‬
2
.
5
‫فيما‬ ‫دلته‬ ‫ثم‬ ‫القاعدة‬ ‫أسفل‬ ‫من‬ ‫العمود‬ ‫قطر‬
‫قطر‬ ‫ضعفي‬ ‫لتساوي‬ ‫بعد‬
‫العمود‬
1
.
‫الجسر‬
‫الجمال‬
:
‫ويتكون‬ ‫التكنة‬ ‫من‬ ‫السفلي‬ ‫الجزء‬ ‫وهو‬
‫من‬ ‫مجموعة‬ ‫من‬
‫بقوه‬ ‫التي‬ ‫بعد‬ ‫فيما‬ ‫والصخرية‬ ‫بداية‬ ‫الخشبية‬ ‫الكتل‬
‫تيجان‬ ‫على‬ ‫مباشرة‬
‫األعمدة‬

‫يمتد‬
‫العمود‬ ‫مركز‬ ‫الى‬ ‫العمود‬ ‫مركز‬ ‫من‬ ‫منها‬ ‫كل‬
‫الذي‬
‫يليه‬
.

‫زخرف‬ ‫وبال‬ ‫بسيطة‬ ‫األفالم‬ ‫متوازية‬ ‫كتل‬ ‫العادة‬ ‫في‬ ‫وهي‬
‫ة‬
.
‫بي‬ ‫تفصل‬ ‫الحجر‬ ‫من‬ ‫ورقيقة‬ ‫بارزة‬ ‫بطبقة‬ ‫الجسر‬ ‫ينتمي‬
‫ن‬
‫يليه‬ ‫الذي‬ ‫واإلفريز‬ ‫الجسر‬
2
.
‫اإلفريز‬
:
‫يتكون‬
‫جزئين‬ ‫من‬ ‫اإلفريز‬
:
‫الترجليف‬
‫ه‬
‫والميتوب‬

‫الترجليفية‬ ‫العناصر‬
‫رخام‬ ‫كتل‬ ‫عن‬ ‫عبارة‬ ‫هي‬
‫ية‬
‫بارزة‬
‫على‬ ‫وتحتوي‬
‫رأسية‬ ‫منحوتة‬ ‫مجاري‬
.

‫عمود‬ ‫كل‬ ‫فوق‬ ‫ترجليفه‬ ‫العادة‬ ‫في‬ ‫يوجد‬
‫زوايا‬ ‫في‬ ‫واثنين‬
‫الواجهة‬
‫زاوية‬ ‫كل‬ ‫في‬ ‫واحد‬ ،
.

‫وتوازن‬ ‫الجمالية‬ ‫الترجليه‬ ‫وظائفه‬ ‫بجانبه‬
‫في‬ ‫تتمثل‬ ‫انشائية‬ ‫وظيفة‬ ‫فلما‬ ‫الميني‬
‫توضيح‬
‫في‬ ‫الخشبية‬ ‫الجسور‬ ‫مكان‬
‫المبنی‬ ‫واجهة‬
.

‫أما‬
‫للعنا‬ ‫جميلة‬ ‫خلفية‬ ‫فتشكل‬ ‫الميتوبه‬
‫صر‬
‫مملوؤة‬ ،‫الترجالفية‬
‫أ‬ ‫المجففة‬ ‫الطين‬ ‫من‬ ‫ومنحوتة‬ ‫الملونة‬ ‫بالزخارفه‬
‫و‬
‫الحجر‬
.
3
.
‫الكرنيش‬
:
‫عبارة‬
‫السقف‬ ‫نهاية‬ ‫في‬ ‫بارزة‬ ‫قطعة‬ ‫عن‬
‫المائل‬
‫السقف‬
:
‫عملية‬ ‫تبدأ‬ ‫التكنة‬ ‫بعد‬
‫تس‬
‫قيف‬
‫المعبد‬
.
‫سقوف‬
‫في‬ ‫تأخذ‬ ‫المعابد‬
‫ما‬ ‫شكال‬ ‫اإلغريق‬ ‫بالد‬
‫الجمالونية‬ ‫باألسقفه‬ ‫تسمى‬
.
‫المثلث‬
‫السقف‬ ‫من‬ ‫األمامي‬
‫مليء‬
‫ل‬ ‫دالالتها‬ ‫لها‬ ‫والتي‬ ‫الملونة‬ ‫بالرسومات‬
‫هذه‬
‫الثقافة‬
.
‫الواجهة‬ ‫أما‬
‫فيتقدم‬ ‫الطويلة‬ ‫الجانبية‬
‫وملونة‬ ‫الخارج‬ ‫نحو‬ ‫تخرج‬ ‫حافة‬ ‫سقفها‬
‫النخيل‬ ‫من‬ ‫بشريط‬
‫وتكمن‬
‫كي‬ ‫وظيفتها‬
‫د‬
‫المائل‬ ‫للسقفه‬
‫اإلغريقية‬ ‫العمارة‬ ‫تابع‬
‫حتى‬ ‫بقائها‬ ‫على‬ ‫حافظ‬ ‫ما‬ ‫وذلك‬ ‫رخامية‬ ‫أو‬ ‫حجرية‬ ‫بأنها‬ ‫اإلغريقية‬ ‫العمارة‬ ‫يميز‬ ‫ما‬
‫هذا‬ ‫يومنا‬
,
‫نظام‬ ‫وذات‬ ‫والنسب‬ ‫لألبعاد‬ ‫الدقيقة‬ ‫الحسابات‬ ‫على‬ ‫تقوم‬ ‫مباني‬ ‫وهي‬
‫دقيق‬ ‫هندسي‬
,
‫والتماثيل‬ ‫البارزة‬ ‫والنقوش‬ ‫بالفخامة‬ ‫تمتاز‬
,
‫األعمدة‬ ‫بكثرة‬ ‫وكذلك‬
‫بالقاعدة‬ ‫بالحجم‬ ‫تختلف‬ ‫أعمدة‬ ‫أنواع‬ ‫ثالث‬ ‫فهنالك‬ ‫وتنوعها‬
‫التاج‬ ‫في‬ ‫وكذلك‬
(
‫العمود‬ ‫أعلى‬
.)
1
.
‫الدورية‬ ‫األعمدة‬
.
2
.
‫األيونية‬ ‫األعمدة‬
.
3
.
‫الكورنتية‬ ‫األعمدة‬
.
‫إغريقية‬ ‫ومباني‬ ‫لمعابد‬ ‫صور‬
:
‫اإلغريقي‬ ‫المسرح‬
‫المعابد‬ ‫أهم‬
‫البارثينون‬ ‫معبد‬
‫أثينا‬ ‫على‬ ‫يطل‬ ،‫األكروبولس‬ ‫يسمى‬ ‫جبل‬ ‫على‬ ‫ُني‬‫ب‬ ،‫أثينا‬ ‫مدينة‬ ‫في‬ ‫قديم‬ ‫معبد‬
.
‫هدي‬ُ‫أ‬
‫أفضل‬ ‫ويعد‬ ،‫اإلغريقية‬ ‫األساطير‬ ‫في‬ ‫أثينا‬ ‫لمدينة‬ ‫الراعية‬ ‫اإلالهة‬ ،‫أثينا‬ ‫إلى‬ ‫البارثينون‬
‫نماذج‬
‫القديمة‬ ‫اإلغريقية‬ ‫العمارة‬
‫هيرا‬ ‫معبد‬
(
‫أوليمبيا‬
)
‫لإلله‬ ‫المعبد‬ ‫هذا‬ ‫أنشئ‬
(
‫هيرا‬
)
‫اإلغريقية‬ ‫المعابد‬ ‫أقدم‬ ‫من‬ ‫ويعتبر‬ ‫والحب‬ ‫الزواج‬ ‫ألهة‬
‫تيجان‬ ‫أشكال‬ ‫اختلفت‬ ‫ذلك‬ ‫وعلى‬ ‫بالحجر‬ ‫ذلك‬ ‫بعد‬ ‫استبدلت‬ ‫ثم‬ ‫الخشب‬ ‫من‬ ‫أعمدته‬ ‫وكانت‬
‫المعبد‬ ‫هذا‬ ‫بها‬ ‫مر‬ ‫التي‬ ‫التطورات‬ ‫حسب‬ ‫األعمدة‬ ‫هذه‬
.
‫األركيزيون‬ ‫معبد‬
(
‫أثينا‬ ‫األكروبول‬
)
‫البارثينون‬ ‫شمال‬ ‫األكروبول‬ ‫هضبة‬ ‫على‬ ‫يقع‬ ‫األركيزيون‬
.
‫حكم‬ ‫أيام‬ ‫كنيسة‬ ‫إلى‬ ‫حول‬
‫أيام‬ ‫منه‬ ‫كبير‬ ‫جزء‬ ‫وهدم‬ ، ‫األتراك‬ ‫عهد‬ ‫أيام‬ ‫للحريم‬ ‫جناحا‬ ‫خصص‬ ‫ذلك‬ ‫وبعد‬ ، ‫جستنيان‬
‫اإلغريقية‬ ‫الثورة‬
‫للو‬ ‫أبو‬ ‫معبد‬
(
‫باسي‬
)
‫وبه‬ ‫األعمدة‬ ‫سداسي‬
15
‫الرمادي‬ ‫الجيري‬ ‫الحجر‬ ‫من‬ ‫اسطوانات‬ ‫من‬ ‫مكونة‬ ‫الجانبين‬ ‫على‬ ‫عمودا‬
‫الثالث‬ ‫بوجود‬ ‫األخرى‬ ‫المعابد‬ ‫باقي‬ ‫عن‬ ‫يمتاز‬ ‫كما‬ ، ‫المحيط‬ ‫الرواق‬ ‫ذي‬ ‫النوع‬ ‫من‬ ‫المعبد‬ ‫هذا‬ ‫و‬،
‫هيئة‬ ‫على‬ ‫بالداخل‬ ‫واأليوني‬ ‫للواجهات‬ ‫الدوركي‬ ‫النظام‬ ‫فهناك‬ ، ‫به‬ ‫اإلغريقية‬ ‫المعمارية‬ ‫طرز‬
‫المعبد‬ ‫داخل‬ ‫واحد‬ ‫كورنثي‬ ‫عمود‬ ‫واستعمال‬ ‫متصلة‬ ‫أعمدة‬
.
‫عام‬ ‫افيزوس‬ ‫في‬ ‫أرتيميس‬ ‫معبد‬
5
‫ق‬
.
‫م‬
.
‫أ‬
‫عتبر‬
‫إال‬ ،‫القدیم‬ ‫العالم‬ ‫عجائب‬ ‫من‬
‫مر‬‫د‬ ‫أنه‬
‫في‬
‫القرن‬
‫الـ‬
3
ُ
‫ق‬
.
‫م‬
.
‫في‬
‫الذي‬ ‫اليوم‬ ‫نفس‬
‫االسكندر‬ ‫فيه‬ ‫د‬ِ‫ل‬‫و‬
‫المقدوني‬
-
‫االغریقي‬ ‫القائد‬
‫الشهير‬
-
‫اسطنبول‬ ‫في‬ ‫للمعبد‬ ‫وتصور‬ ‫بناء‬ ‫إعادة‬ ‫هي‬ ‫التالية‬ ‫الصورة‬
-
‫تركيا‬
‫عام‬ ‫سونيون‬ ‫في‬ ‫بوسيدون‬ ‫معبد‬
5
‫ق‬
.
‫م‬
.
‫إيجه‬ ‫بحر‬ ‫على‬ ‫المطلة‬ ‫المنحدرات‬ ‫قمة‬ ‫على‬ ُ‫م‬ُ‫ث‬‫ج‬َ‫ي‬ ‫الذي‬
‫وتنعكس‬
‫ف‬
‫ي‬
‫بعي‬ ‫مسافات‬ ‫من‬ ‫مبانيهم‬ ِ‫ة‬‫عظم‬ ‫بإظهار‬ ‫اإلغريقيين‬ ُ‫ة‬‫رغب‬ ‫تصميمه‬
‫دة‬
.
‫المعابد‬ ‫تصنيف‬
‫الدوركي‬ ‫النظام‬
:
ً‫ال‬‫مث‬ ‫الدوركي‬ ‫النظام‬ ‫يشير‬
–
‫كإصالح‬
–
‫المعبد‬ ‫في‬ ‫وتكوينها‬ ‫وتتابعها‬ ‫الثابتة‬ ‫الموحدة‬ ‫األجزاء‬ ‫إلى‬
‫الدوركي‬
.
‫النظام‬ ‫لهذا‬ ‫الرئيسية‬ ‫األقسام‬ ‫تلك‬ ً‫ال‬‫فمث‬
–
‫ثم‬ ، ‫المرتفعة‬ ‫الساللم‬ ‫ذات‬ ‫المدرجة‬ ‫القاعدة‬
‫التكنة‬ ‫ثم‬ ، ‫البدن‬ ‫أي‬ ‫نفسه‬ ‫العمود‬entablature . ‫تجاويف‬ ‫به‬ ‫بدن‬ ‫من‬ ‫العمود‬ ‫يتكون‬ ‫حيث‬
.
‫والكورنيش‬ ‫واإلفريز‬ ‫الحمال‬ ‫من‬ ‫التكنة‬ ‫وتتكون‬
.
ً‫ا‬‫تمام‬ ‫متالصقة‬ ‫الحجر‬ ‫من‬ ‫ببلوكات‬ ‫المنشأ‬ ‫ويبنى‬
‫الصقة‬ ‫مواد‬ ‫وبدون‬
–
‫على‬ ‫للحصول‬ ‫الحجر‬ ‫من‬ ‫قطعة‬ ‫كل‬ ‫تشكيل‬ ‫في‬ ‫التامة‬ ‫العناية‬ ‫ومع‬ ، ‫مونة‬
‫دقيقة‬ ‫منتظمة‬ ‫وخطوط‬ ‫تقابالت‬
.
‫الضرورة‬ ‫عند‬ ‫معدنية‬ ‫بقطع‬ ‫الحجرية‬ ‫القطع‬ ‫هذه‬ ‫تربط‬ ً‫ا‬‫وأحيان‬
.
‫أما‬
‫كمرات‬ ‫على‬ ‫محملة‬ ‫الخشب‬ ‫من‬ ‫عروق‬ ‫على‬ ‫تثبيت‬ ‫من‬ ‫عادة‬ ‫تتكون‬ ‫فكانت‬ ‫باألسقف‬ ‫يتعلق‬ ‫فيما‬
‫الحدوث‬ ‫كثير‬ ‫للحريق‬ ‫احتمال‬ ‫كان‬ ‫وبذلك‬ ، ً‫ا‬‫أيض‬ ‫خشبية‬
‫اإلغريقية‬ ‫العمارة‬ ‫في‬ ‫المعابد‬ ‫تصنيف‬ ‫تابع‬
-
‫اآليوني‬ ‫النظام‬
‫عام‬ ‫هذا‬ ‫النظام‬ ‫ظهر‬
450
‫ق‬
.
، ‫الصغرى‬ ‫وآسيا‬ ‫سوريا‬ ‫طريق‬ ‫عن‬ ً‫ا‬‫بر‬ ‫مصر‬ ‫من‬ ‫اثينا‬ ‫إلى‬ ‫وصل‬ ‫و‬ ‫م‬
‫الدوركي‬ ‫كالنظام‬ ‫البحر‬ ‫طريق‬ ‫عن‬ ‫وليس‬
.
‫نظام‬ ‫أمام‬ ‫نفسه‬ ‫اإلغريقي‬ ‫المعماري‬ ‫المهندس‬ ‫وجد‬
‫النخيل‬ ‫لشجرة‬ ‫صدى‬ ‫وارتفاعه‬ ‫مالمحه‬ ‫في‬ ‫يعكس‬ ، ‫الدوركي‬ ‫النظام‬ ‫من‬ ‫وأرشق‬ ‫أخف‬ ‫آيوني‬
‫الصغيرة‬ ‫المعابد‬ ‫في‬ ً‫ال‬‫أو‬ ‫اآليوني‬ ‫العمود‬ ‫استعمل‬ ،‫والبقاء‬ ‫الحياة‬ ‫عن‬ ‫تعبر‬ ‫التي‬ ‫المخضرة‬ ‫النامية‬
–
‫اثينانكي‬ ‫معبد‬
-
424
‫ق‬
.
‫األركيزون‬ ‫معبد‬ ‫ثم‬ ، ‫باألكروبول‬ ‫البروبيال‬ ‫جنوبي‬ ‫م‬
421
‫ق‬
.
‫الجزء‬ ‫في‬ ‫م‬
‫لمعبد‬ ‫مقابل‬ ‫اتجاه‬ ‫في‬ ‫لألكروبول‬ ‫الشمالي‬
"
‫البارثينون‬
"
‫أثينا‬ ‫ملك‬ ‫إلى‬ ‫األركيزون‬ ‫معبد‬ ‫وينسب‬
‫اسمه‬ ‫الخرافي‬ ‫أو‬ ‫األسطوري‬
"
‫أركيزيس‬
"
‫خصصت‬ ، ‫مختلفة‬ ‫حجرات‬ ‫عده‬ ‫على‬ ‫المعبد‬ ‫ويحتوى‬
‫للمعبد‬ ‫الشمالي‬ ‫المدخل‬ ‫أن‬ ‫كما‬ ، ‫المدينة‬ ‫آللهات‬ ‫اآلخر‬ ‫والبعض‬ ‫مختلفة‬ ‫دينية‬ ‫ألغراض‬ ‫بعضها‬
‫استعملت‬ ‫حيث‬ ‫العذارى‬ ‫بمدخل‬ ‫يسمى‬ ‫أو‬ ‫للعذارى‬ ‫خصص‬
6
‫لحمل‬ ‫نسائية‬ ‫بأشكال‬ ‫أعمدة‬
‫العادية‬ ‫األعمدة‬ ‫من‬ ً‫ال‬‫بد‬ ‫المدخل‬ ‫سقف‬
.
‫هذه‬ ‫توحيه‬ ‫لما‬ ‫لحريمه‬ ً‫ا‬‫قصر‬ ‫التركي‬ ‫الحاكم‬ ‫اتخذه‬ ‫قد‬ ‫و‬
‫أنوثة‬ ‫من‬ ‫النحت‬ ‫وأعمال‬ ‫الداخل‬ ‫في‬ ‫األيونية‬ ‫واألعمدة‬ ‫التماثيل‬
.
‫والزخارف‬ ‫الحفر‬ ‫أعمال‬ ‫وتتميز‬
‫والرشاقة‬ ‫والدقة‬ ‫بالحساسية‬ ‫والشبابيك‬ ‫األبواب‬ ‫فتحات‬ ‫وحول‬ ‫األعمدة‬ ‫وتيجان‬ ‫قواعد‬ ‫على‬
.
‫الكورنثي‬ ‫التاج‬:
‫أعمال‬ ‫في‬ ‫الرغبة‬ ‫بتأكيد‬ ‫الفترة‬ ‫هذه‬ ‫تميزت‬ ‫الميالد‬ ‫قبل‬ ‫الخامس‬ ‫القرن‬ ‫أواخر‬ ‫في‬
‫الكورنثي‬ ‫التاج‬ ‫استعمل‬ ، ‫األيوني‬ ‫للتاج‬ ‫كبديل‬ ‫الكورنثي‬ ‫التاج‬ ‫اختراع‬ ‫الزخارف‬
‫في‬ ‫استعمل‬ ‫قرن‬ ‫حوالى‬ ‫وبعد‬ ، ‫فقط‬ ‫الداخلية‬ ‫األعمال‬ ‫في‬ ‫األمر‬ ‫بادئ‬ ‫في‬
‫التذكارية‬ ‫لألبنية‬ ‫الخارجية‬ ‫الواجهات‬
.
‫للمعابد‬ ‫األفقية‬ ‫المساقط‬
‫األنظمة‬ ‫تلك‬ ‫تختلف‬ ‫وربما‬ ‫باألنظمة‬ ‫مرتبطة‬ ‫ليست‬ ‫للمعابد‬ ‫األفقية‬ ‫المساقط‬
‫المعب‬ ‫في‬ ‫األساسية‬ ‫فالنواة‬ ‫األصلية‬ ‫هيأتها‬ ‫تتشابه‬ ‫ولكن‬ ‫المبنى‬ ‫لحجم‬ ً‫ا‬‫تبع‬
‫د‬
‫أخر‬ ‫مدخل‬ ‫نجد‬ ‫وأحيانا‬ ‫عمودان‬ ‫جانبيه‬ ‫وعلى‬ ‫المغطى‬ ‫والمدخل‬ ‫المحراب‬ ‫هي‬
‫األعمدة‬ ‫من‬ ‫رواق‬ ‫بالمعبد‬ ‫ويحيط‬ ‫والمحورية‬ ‫التماثل‬ ‫لتأكيد‬ ‫المحراب‬ ‫خلف‬
.
-
‫الرياضية‬ ‫المباني‬
‫عند‬ ‫هام‬ ‫شأن‬ ‫الرياضية‬ ‫لأللعاب‬ ‫كان‬
‫اإلغريق‬
.
‫عل‬ ‫توجد‬ ‫اإلغريقية‬ ‫المالعب‬
‫ى‬
‫والمغلقة‬ ‫المكشوفة‬ ‫نوعين‬
.
‫أ‬
-
‫المغلقة‬ ‫المالعب‬
‫عن‬ ‫عبارة‬ ‫وهي‬
‫مخصصة‬ ‫مستطيلة‬ ‫أو‬ ‫مربعة‬ ‫قاعات‬
‫وكان‬ ‫والمالكمة‬ ‫المصارعة‬ ‫أللعاب‬
‫الغرف‬ ‫من‬ ‫مجموعة‬ ‫يضم‬ ‫المبنى‬
‫على‬ ‫المبني‬ ‫تساعد‬ ‫التي‬ ‫والقاعات‬
‫وظيفته‬ ‫أداة‬
.
‫المخصص‬ ‫لألروقة‬ ‫اضافة‬
‫ة‬
‫للمشاهدين‬
.
‫ب‬
-
‫المكشوفة‬ ‫المالعب‬
‫ساحة‬ ‫عن‬ ‫عبارة‬ ‫كانت‬
‫أحد‬ ‫على‬ ‫الشكل‬ ‫مستطيلة‬
‫رواق‬ ‫يوجد‬ ‫القصيرة‬ ‫أضالعها‬
‫من‬ ‫صفين‬ ‫أو‬ ‫صف‬ ‫من‬ ‫مؤلف‬
‫للجلوس‬ ‫مدرج‬ ‫يليه‬ ‫األعمدة‬
‫الطبقة‬ ‫لجلوس‬ ‫مخصصة‬ ‫وهي‬
‫الضلعين‬ ‫على‬ ‫الحاكمة‬
‫بقية‬ ‫مدرجات‬ ‫توجد‬ ‫الطويلين‬
‫ساحة‬ ‫الوسط‬ ‫في‬ ‫الشعب‬ ‫أفراد‬
‫فيه‬ ‫تقدم‬ ‫كانت‬ ‫التي‬ ‫األلعاب‬
‫ا‬
‫والرمي‬ ‫بانواعه‬ ‫الجري‬ ‫ألعاب‬
-
‫والقصور‬ ‫البيوت‬
‫األبن‬ ‫ببناء‬ ‫اهتمامهم‬ ‫من‬ ‫أقل‬ ‫السكنية‬ ‫بالعمارة‬ ‫اإلغريق‬ ‫اهتمام‬ ‫إن‬
‫ية‬
‫يتقدمها‬ ‫حجرة‬ ‫عن‬ ‫عبارة‬ ‫كان‬ ‫اإلغريقي‬ ‫المسكن‬ ‫أن‬ ‫ويعتقد‬ ، ‫العامة‬
‫بها‬ ‫تحيط‬ ‫سماوية‬ ‫فسحة‬ ‫ليصبح‬ ‫تطور‬ ‫عمودين‬ ‫على‬ ‫محمول‬ ‫رواق‬
‫القرن‬ ‫من‬ ‫الثاني‬ ‫النصف‬ ‫في‬ ‫وشموال‬ ‫اتساعا‬ ‫أكثر‬ ‫أصبح‬ ‫ثم‬ ‫األروقة‬
‫الرابع‬
‫ق‬
.
‫بوضوح‬ ‫الشرقي‬ ‫بالبيت‬ ‫اإلغريقي‬ ‫البيت‬ ‫بناء‬ ‫تاثر‬ ‫م‬

‫االسقف‬
‫في‬
‫العمارة‬
‫االغريقية‬
‫تبني‬
‫بالجص‬
‫والبوص‬
‫وتغطي‬
‫بالفش‬
‫فشكل‬
‫السقف‬
‫مقبب‬
‫ومنحدر‬
‫من‬
‫الجانبين‬
‫ومن‬
‫األمام‬
‫والخلف‬
‫بأخذ‬
‫شكل‬
‫جمالو‬
‫تيا‬
‫شديد‬
‫االنحدار‬
‫والت‬
‫درج‬
‫وأسقف‬
‫تبني‬
‫من‬
‫القرميد‬
‫من‬
‫التراكوتا‬
‫مع‬
‫احتفاظ‬
‫واجهات‬
‫السقف‬
‫بالشكل‬
‫الجلوني‬
.
-
‫أنواع‬
‫األسقف‬
‫القرميدية‬
.
1
-
‫السقوف‬
‫األسبرطية‬
‫عبارة‬
‫عن‬
‫لوحات‬
‫من‬
‫التراكوتا‬
‫وهي‬
‫مقعرة‬
‫ومنخفضة‬
‫وتربط‬
‫بين‬
‫حوافها‬
‫لوحات‬
‫أخرى‬
‫محدبة‬
‫نصف‬
‫أسطوانية‬
2
-
‫السقوف‬
‫الكورنثية‬
‫عبارة‬
‫عن‬
‫لوحات‬
‫مسطحة‬
‫ذات‬
‫حواف‬
‫مرتفعة‬
‫وترب‬
‫ط‬
‫بينها‬
‫لوحات‬
‫فرمينية‬
‫الشكل‬
‫۔‬
3
-
‫سقوق‬
‫صلية‬
‫هي‬
‫أسقف‬
‫تجمع‬
‫بين‬
‫الكورنثية‬
‫واألسبرطية‬
‫فهي‬
‫عبارة‬
‫عن‬
‫لوحات‬
‫مسطحة‬
‫ذات‬
‫حواف‬
‫مرتفعة‬
‫الكورتنية‬
‫وتربط‬
‫بينها‬
‫لوحات‬
‫مح‬
‫لية‬
‫أي‬
‫نصف‬
‫اسطوانية‬
(
‫أسير‬
‫عطية‬
)
‫الرومانية‬ ‫العمارة‬

‫اإلغريق‬ ‫لحضارة‬ ‫امتداد‬ ‫هي‬ ‫الرومانية‬ ‫الحضارة‬
‫مه‬ ‫من‬ ‫ي‬ِ‫ق‬‫المتب‬ ‫اإلرث‬ ‫ومان‬ُّ‫ر‬‫ال‬ ‫ون‬ُّ‫ي‬‫المعمار‬ ‫احترم‬
‫ندسي‬
‫للمب‬ ً‫ا‬‫وفق‬ ‫وساروا‬ ،‫السابقين‬ ‫ة‬َّ‫ي‬‫االغريق‬ ‫العمارة‬
‫ادئ‬
‫للعديد‬ ‫كان‬ ‫حيث‬ ،‫قبلهم‬ ‫من‬ ‫الموضوعة‬ ‫ة‬َّ‫ي‬‫التوجيه‬
‫من‬
ً‫ا‬َّ‫ي‬‫إغريق‬ ً‫ا‬‫طابع‬ ‫ومانية‬ُّ‫ر‬‫ال‬ ‫المباني‬
.
ُّ‫ر‬‫ال‬ َّ‫أن‬ ‫إال‬
‫كانوا‬ ‫ومان‬
َّ‫ي‬‫تقن‬ ‫بسرعة‬ ‫وا‬ُّ‫ن‬‫فيتب‬ ،ً‫ا‬‫أيض‬ َ‫ء‬‫عظما‬ ‫مخترعين‬
ً‫ا‬َّ‫د‬‫وموا‬ ‫بناء‬ ‫ات‬
‫ال‬ ‫ات‬َّ‫ي‬‫التقن‬ ‫بين‬ ‫ز‬َّ‫ي‬‫مم‬ ‫بشكل‬ ‫ليجمعوا‬ ،‫جديدة‬
‫موجودة‬
‫م‬ ‫جديدة‬ ‫مجموعة‬ ‫لنا‬ ‫خرجوا‬ُ‫وي‬ ‫المبدعة‬ ‫صميمات‬َّ‫ت‬‫وال‬
‫ن‬
‫لالحتياجا‬ ‫استجابة‬ ‫كانت‬ ‫التي‬ ‫ة‬َّ‫ي‬‫المعمار‬ ‫األبنية‬
‫ت‬
‫و‬ ‫البازيلكا‬ ‫كمباني‬ ‫وماني‬ُّ‫ر‬‫ال‬ ‫للمجتمع‬ ‫ة‬َّ‫ي‬‫العمل‬
‫صر‬َّ‫ن‬‫ال‬ ‫قوس‬
‫ة‬َّ‫ي‬‫السكن‬ ‫والمباني‬ ‫جات‬َّ‫والمدر‬ ‫المياه‬ ‫جر‬ ‫وقنوات‬
.
‫كانت‬
‫ل‬َّ‫و‬‫م‬ ‫التي‬ ‫لطات‬ ُّ
‫الس‬ ‫قبل‬ ‫من‬ ‫مدعومة‬ ‫المنشآت‬ ‫هذه‬
‫تها‬
‫وماني‬ُّ‫ر‬‫ال‬ ‫العالم‬ ‫أنحاء‬ ‫جميع‬ ‫في‬ ‫ونشرتها‬ ‫متها‬َّ‫ظ‬‫ون‬
،
‫للعد‬ ‫سمح‬ ‫ا‬َّ‫م‬‫م‬ ،‫بديمومتها‬ ً‫ا‬‫كبير‬ ً‫ا‬‫اهتمام‬ ‫مولين‬
‫من‬ ‫يد‬
‫هذا‬ ‫ليومنا‬ ‫بالبقاء‬ ‫روح‬ُّ‫ص‬‫ال‬ ‫هذه‬
.
‫األنماط‬ ‫بعض‬
‫ة‬َّ‫ي‬‫المعمار‬
‫الرومانية‬ ‫الحضارة‬ ‫في‬ ‫لألعمدة‬
:
‫الرئي‬ ‫المبادئ‬ ‫خطى‬ ‫على‬ ‫ير‬ َّ
‫الس‬ ‫ومان‬ُّ‫ر‬‫ال‬ ‫ُّون‬‫ي‬‫المعمار‬ ‫تابع‬
‫ألنماط‬ ‫ة‬َّ‫ي‬‫س‬
‫كان‬ ‫والذي‬ ‫والكورنثي‬ ‫واأليوني‬ ‫ُّوري‬‫د‬‫ال‬ ‫وهي‬ ‫ة‬َّ‫ي‬‫اإلغريق‬ ‫األعمدة‬
ً‫ال‬َّ‫ض‬‫مف‬
‫لهم‬ ‫سبة‬ِ‫ن‬‫بال‬
.
‫أفكارهم‬ ‫بإضافة‬ ‫ومان‬ُّ‫ر‬‫ال‬ ‫ُّون‬‫ي‬‫المعمار‬ ‫قام‬ ‫كما‬
،‫ة‬َّ‫ص‬‫الخا‬
ً‫ة‬‫زخرف‬ ‫أكثر‬ ‫والكورنيش‬ ‫الكورنثي‬ ‫العمود‬ ‫تاج‬ ‫أصبح‬ ‫حيث‬
.
‫باإلضا‬
‫لذلك‬ ‫فة‬
‫م‬َّ‫د‬‫ال‬ ‫على‬ ‫تعتمد‬ ‫لألعمدة‬ ‫جديدة‬ ‫ة‬َّ‫ي‬‫معمار‬ ً‫ا‬‫أنماط‬ ‫ومان‬ُّ‫ر‬‫ال‬ ‫أوجد‬
‫بين‬ ‫ج‬
‫ف‬ ‫اج‬َّ‫ت‬‫وال‬ ‫ب‬َّ‫ك‬‫المر‬ ‫مط‬َّ‫ن‬‫كال‬ ،‫ابقة‬ َّ
‫الس‬ ‫ة‬َّ‫ي‬‫المعمار‬ ‫األنماط‬
‫مزيج‬ ‫عن‬ ‫عبارة‬ ‫يه‬
‫النبات‬ ‫خرفة‬َّ‫ز‬‫وال‬ ‫األيوني‬ ‫اج‬َّ‫ت‬‫لل‬ ‫ة‬َّ‫ي‬‫الحلزون‬ ‫خرفة‬َّ‫ز‬‫ال‬ ‫بين‬
‫الكورنثي‬ ‫اج‬َّ‫ت‬‫لل‬ ‫ة‬َّ‫ي‬
.
‫ليص‬ ‫ُّوري‬‫د‬‫ال‬ ‫مط‬َّ‫ن‬‫لل‬ ‫تعديل‬ ‫وهو‬ ‫وسكاني‬َّ‫ت‬‫ال‬ ‫العمود‬ ‫أوجدوا‬ ‫كما‬
ٍ‫بتاج‬ ‫بح‬
‫قاعدة‬ ‫وجود‬ ‫مع‬ ‫امتداده‬ ‫على‬ ‫أخاديد‬ ‫وبدون‬ ً‫ة‬‫نحال‬ ‫أكثر‬ ٍ‫ن‬‫وبد‬ ‫أصغر‬
‫أسفله‬
.
‫عص‬ ‫فترة‬ ‫في‬ ‫تسميته‬ ‫على‬ ‫حصل‬ ‫الذي‬ ‫العمود‬ ‫هذا‬ ‫استخدم‬
‫ر‬
َّ‫م‬‫ع‬ُ‫الم‬ ‫كالبهو‬ ‫اخلية‬َّ‫د‬‫ال‬ ‫الفراغات‬ ‫في‬ ٍ‫خاص‬ ٍ‫بشكل‬ ‫هضة‬َّ‫ن‬‫ال‬
‫وأسفل‬ ‫د‬
‫رفات‬ ُّ
‫الش‬
.
‫أعمدة‬ ‫استخدام‬ ‫ومان‬ُّ‫ر‬‫ال‬ ‫ل‬َّ‫ض‬‫ف‬ ‫كما‬
‫وفيها‬
‫بد‬ ‫يكون‬
‫العمود‬ ‫ن‬
‫ا‬ ‫االغريقي‬ ‫اإلسلوب‬ ‫عن‬ ً‫ا‬‫عوض‬ ٍ‫ة‬‫واحد‬ ‫ة‬َّ‫ي‬‫حجر‬ ‫قطعة‬ ‫من‬ ً‫ا‬‫ف‬َّ‫ل‬‫مؤ‬
‫ل‬ِ‫ث‬‫لمتم‬
‫بعضها‬ ‫فوق‬ ‫ة‬َّ‫ص‬‫مترا‬ ‫ة‬َّ‫ي‬‫حجر‬ ‫قطع‬ ‫ة‬َّ‫د‬‫ع‬ ‫باستخدام‬
.
‫ف‬ ‫الفت‬‫ال‬
‫هو‬ ‫األمر‬ ‫ي‬
َّ‫ي‬‫إنشائ‬ ‫ضرورات‬ ‫أو‬ ‫ألغراض‬ ‫ال‬ ‫األعمدة‬ ‫باستخدام‬ ‫ومان‬ُّ‫ر‬‫ال‬ ‫استمرار‬
‫بل‬ ‫ة‬
‫معبد‬ ‫واجهة‬ ‫مثل‬ ً‫ا‬‫ومألوف‬ ً‫ا‬َّ‫ي‬‫كالسيك‬ ً‫ا‬‫طابع‬ ‫المبنى‬ ‫إلعطاء‬
‫الب‬
‫انثيون‬
.
‫ا‬َّ‫م‬‫أ‬
‫مكتبة‬ ‫في‬
‫في‬
‫أثينا‬
(
132
‫م‬
)
‫ه‬َّ‫ن‬ِ‫ك‬‫ل‬ ،‫المبنى‬ ‫عن‬ ‫مفصولة‬ ‫فاألعمدة‬
‫ا‬
‫اج‬َّ‫ت‬‫وال‬ ‫القاعدة‬ ‫عبر‬ ٍ‫ط‬‫بسي‬ ٍ‫ط‬‫بارتبا‬ ‫الواجهة‬ ‫مع‬ ‫متصلة‬
.
‫بينم‬
َّ‫أن‬ ‫نالحظ‬ ‫ا‬
‫الكولسيوم‬ ‫لمبنى‬ ‫العلوي‬ ‫الجزء‬ ‫في‬ ‫الجدران‬ ‫مع‬ ‫مدموجة‬ ‫األعمدة‬
.
‫البناء‬ ُّ‫د‬‫موا‬
:
‫مواد‬ ‫وابتكروا‬ ‫البناء‬ ‫مواد‬ ‫من‬ ‫واسعة‬ ‫مجموعة‬ ‫ومان‬ُّ‫ر‬‫ال‬ ‫استخدم‬
ً‫ا‬
ً‫ا‬‫مسبق‬ ‫الموجودة‬ ‫البناء‬ ‫مواد‬ ‫مع‬ ٍ‫د‬‫فري‬ ٍ‫بشكل‬ ‫دمجت‬ ‫حديثة‬
.
‫خام‬ُّ‫ر‬‫ال‬
:
‫كمع‬ ‫بالكامل‬ ‫خام‬ُّ‫ر‬‫ال‬ ‫من‬ ‫المباني‬ ‫بعض‬ ‫دت‬ِ‫ي‬ ُ
‫ش‬
‫بد‬
Jupiter) 146
‫ق‬
.
‫م‬
)
ٍ‫لكثير‬ ‫ل‬َّ‫ض‬‫المف‬ ‫الخيار‬ ‫كان‬ ‫حيث‬ ‫روما‬ ‫في‬
‫من‬
َّ‫د‬‫ال‬ ‫من‬ ‫لة‬َّ‫و‬‫المم‬ ‫للمباني‬ ً‫ة‬‫وخاص‬ ‫مان‬ُّ‫ر‬‫ال‬ ‫ين‬ِ‫ي‬‫المعمار‬
‫ولة‬
.
‫أشهر‬
‫رخام‬ ‫كان‬ ‫المستخدم‬ ‫اإليطالي‬ ‫خام‬ُّ‫ر‬‫ال‬ ‫أنواع‬
‫من‬
‫مدينة‬
،
‫ل‬ ‫لكن‬
‫م‬
ُّ‫ر‬‫ال‬ ‫استيراد‬ ‫تم‬ ‫حيث‬ ‫وع‬َّ‫ن‬‫ال‬ ‫هذا‬ ‫على‬ ‫االستخدام‬ ‫يقتصر‬
‫من‬ ‫خام‬
‫ة‬َّ‫ي‬‫االمبراطور‬ ‫أرجاء‬ ‫كافة‬
.
‫ة‬َّ‫ي‬‫خام‬ُّ‫ر‬‫ال‬ ‫األعمدة‬ ‫استخدموا‬ ‫كما‬
‫نة‬َّ‫و‬‫المل‬
‫ت‬ ‫وسط‬ ‫من‬ ‫والبنفسجي‬ ‫افريقيا‬ ‫شمال‬ ‫من‬ ‫األصفر‬ ‫خام‬ُّ‫ر‬‫كال‬
‫ركيا‬
‫جزيرة‬ ‫من‬ ‫ق‬َّ‫المعر‬ ‫واألخضر‬ ‫مصر‬ ‫من‬ ‫واألحمر‬
‫ة‬َّ‫ي‬‫اليونان‬
.
‫أ‬ ‫إال‬
َّ‫ن‬
‫األعمدة‬ ‫على‬ ‫ة‬َّ‫ص‬‫خا‬ ٍ‫ة‬‫بصور‬ ‫اقتصر‬ ‫األعمدة‬ ‫هذه‬ ‫استخدام‬
ً‫ا‬َّ‫د‬‫ج‬ ‫المرتفعة‬ ‫نقله‬ ‫لكلفت‬ ً‫ا‬‫نظر‬ ‫ة‬‫اإلمبراطوري‬ ‫والمباني‬
.
‫الحجر‬
:
‫من‬
‫ك‬ ‫الذي‬ ‫الجيري‬ ‫الحجر‬ ً‫ة‬َّ‫ص‬‫وخا‬ ‫استخدامها‬ ‫شاع‬ ‫التي‬ ‫اد‬َّ‫و‬‫الم‬
‫ان‬
‫بجوار‬ ‫القريبة‬ ‫ة‬َّ‫ي‬‫الحجر‬ ‫المقالع‬ ‫من‬ ً‫ا‬‫متوافر‬
‫مدينة‬
‫جاءت‬
‫ال‬ ‫نقل‬ ‫في‬ ‫الكبيرة‬ ‫ته‬َّ‫ي‬‫إلمكان‬ ً‫ا‬‫نظر‬ ‫شعبيته‬
‫حموالت‬
‫ف‬ ‫استخدم‬ ‫كما‬ ،‫الزخارف‬ ‫وتشكيل‬ ‫حت‬َّ‫ن‬‫لل‬ ‫ته‬َّ‫ي‬‫وقابل‬
‫تعبيد‬ ‫ي‬
‫وافذ‬َّ‫ن‬‫وال‬ ‫األبواب‬ ‫وإطارات‬ ‫رقات‬ُّ‫ط‬‫ال‬
‫واألدراج‬
.
‫وب‬ُّ‫ط‬‫ال‬
:
‫و‬ُّ‫ط‬‫ال‬ ‫استخدام‬ ‫شاع‬ ‫حيث‬ ‫خيصة‬َّ‫الر‬ ‫المواد‬ ‫من‬ ‫يعتبر‬
‫ب‬
،‫حت‬َّ‫ن‬‫لل‬ ‫ة‬َّ‫ي‬‫قابل‬ ‫وأكثر‬ ‫ديمومة‬ ‫أكثر‬ ‫ه‬َّ‫ن‬‫أل‬ ‫المحروق‬
‫كان‬ ‫حيث‬
‫لألعمدة‬ ‫دائرية‬ ‫أو‬ ‫عة‬َّ‫ب‬‫مر‬ ‫قوالب‬ ‫في‬ ‫ه‬َّ‫صب‬ ‫يتم‬
.
‫است‬
‫في‬ ‫خدم‬
‫ة‬َّ‫ف‬‫لخ‬ ً‫ا‬‫نظر‬ ‫والقبوات‬ ‫القباب‬ ‫في‬ ‫ة‬َّ‫ص‬‫وبخا‬ ‫األسقف‬
‫كما‬ ‫وزنه‬
‫ن‬َّ‫و‬‫المل‬ ‫وب‬ُّ‫ط‬‫ال‬ ‫استخدم‬
(
‫وبرتقالي‬ ‫أصفر‬
)
‫طاب‬ ‫إلعطاء‬
‫ع‬
ِ‫زخرفي‬
.
‫الجص‬
:
‫الجدران‬ ‫إلكساء‬ ِ‫خاص‬ ‫بشكل‬ ‫استخدم‬
،
‫المع‬ ‫اعتاد‬ ‫التي‬ ‫التصميمات‬ ‫نفس‬ ‫ليعطي‬ ‫ينحت‬ ‫فكان‬
‫ُّون‬‫ي‬‫مار‬
‫الحجر‬ ‫باستخدام‬ ‫عليها‬ ‫الحصول‬
.
‫بمز‬ ‫الجص‬ ‫تصنيع‬ ‫تم‬
‫ج‬
‫ن‬ ‫إلعطاء‬ ‫خام‬ُّ‫ر‬‫ال‬ ‫غبار‬ ‫استخدام‬ ‫مع‬ ‫والماء‬ ‫والجبس‬ ‫مل‬َّ‫الر‬
‫ة‬َّ‫ي‬‫وع‬
‫أفضل‬
.
‫والخفاف‬ ‫البركاني‬ ‫الطف‬
(
‫تمل‬ ‫االسفنجي‬ ‫الحجر‬
‫ؤه‬
‫قوب‬ُّ‫ث‬‫ال‬
)
‫وزن‬ ‫ة‬َّ‫ف‬‫لخ‬ ً‫ا‬‫نظر‬ ‫القباب‬ ‫في‬ ‫استخدم‬ ‫حيث‬
‫في‬ ‫كما‬ ‫ه‬
‫مبنى‬ ‫قبة‬
‫البانثيون‬
.
‫البازلت‬
:
‫األضالع‬ ‫متعددة‬ ٍ‫قطع‬ ‫عبر‬ ‫رق‬ُّ‫ط‬‫ال‬ ‫لرصف‬ ً‫ا‬‫غالب‬ ‫استخدم‬
.
‫الجرانيت‬
‫المصري‬
‫الت‬‫والمس‬ ‫لألعمدة‬ ‫استخدم‬ ‫الذي‬ ‫والرمادي‬ ‫الوردي‬
.
‫الخرسانة‬
:
‫حوالي‬ ‫منذ‬ ‫الخرسانة‬ ‫باستخدام‬ ‫ومان‬ُّ‫ر‬‫ال‬ ‫بدأ‬
2000
‫في‬ ‫واستخدمت‬ ،‫عام‬
‫مثل‬ ‫ومانية‬ُّ‫ر‬‫ال‬ ‫المباني‬ ‫أشهر‬
.
‫م‬ ‫عن‬ ‫الخرسانة‬ ‫في‬ ‫أيامنا‬ ‫الحالي‬َّ‫ة‬
‫ختلفة‬
‫درس‬
‫الميكانيكي‬ ‫المهندس‬ ‫يقول‬ ‫حيث‬ ‫المادة‬ ‫هذه‬ ‫خواص‬ ‫المهندسون‬
"
:
‫ت‬ ‫بنسبة‬ ‫الحديثة‬ ‫الخرسانة‬ ‫من‬ ‫أضعف‬ ‫ة‬َّ‫ي‬‫ومان‬ُّ‫ر‬‫ال‬ ‫الخرسانة‬ َّ‫إن‬
‫قارب‬
10
‫مرات‬
.
‫مرور‬ ‫مع‬ ‫المقاومة‬ ‫على‬ ‫قدرتها‬ ‫زيادة‬ ‫هو‬ ‫فيها‬ ‫ز‬َّ‫ي‬‫مم‬ ‫هو‬ ‫ما‬ ‫لكن‬
‫من‬َّ‫ز‬‫ال‬
."
‫البركاني‬ ‫ماد‬َّ‫والر‬ ‫المحروق‬ ‫الجير‬ ‫من‬ ‫نت‬َّ‫و‬‫تك‬
(
ِ‫المكو‬ ‫وهو‬
‫ن‬
‫خصائصها‬ ‫للخرسانة‬ ‫يعطي‬ ‫الذي‬ ‫ئيسي‬َّ‫الر‬
)
‫كما‬ ،‫للماء‬ ‫باإلضافة‬
‫البركا‬ ‫صخور‬ُّ‫ل‬‫ا‬ ‫أو‬ ‫وب‬ُّ‫ط‬‫ال‬ ‫لقطع‬ ‫رابطة‬ ‫ة‬ِ‫د‬‫كما‬ ‫الخرسانة‬ ‫استخدمت‬
‫نية‬
(
‫الطف‬
)
‫مجازات‬ ‫على‬ ‫والحصول‬ ‫والقبوات‬ ‫والجدران‬ ‫األساسات‬ ‫ولتشكيل‬
‫أكبر‬
.
‫نجم‬ ‫فول‬ُ‫أ‬ ‫مع‬ ‫اختفى‬ ‫استخدامها‬ َّ‫أن‬ ‫إال‬ ‫الخرسانة‬ ‫نجاح‬ ‫رغم‬
ً‫ا‬‫حديث‬ ‫اكتشافها‬ ‫عيد‬ُ‫أ‬ ‫حتى‬ ‫ة‬َّ‫ي‬‫ومان‬ُّ‫ر‬‫ال‬ ‫ة‬َّ‫ي‬‫اإلمبراطور‬
.
‫الجمال‬
‫في‬
‫العمارة‬
‫الرومانية‬
1
-
‫االهتمام‬
‫بالفراغ‬
:
‫اهتمت‬
‫العمارة‬
‫الرومانية‬
‫بالفراغ‬
،‫الداخلي‬
‫وقد‬
‫ساعد‬
‫على‬
‫ذلك‬
‫استخدام‬
‫القبوات‬
‫والقباب‬
‫في‬
‫تسقيف‬
،‫الفراغ‬
‫و‬
‫نتج‬
‫عن‬
‫ذلك‬
‫اختالف‬
‫الفراغات‬
،‫وتنوعها‬
‫وفي‬
‫حالة‬
‫استخدام‬
‫القبوات‬
‫المتقاطعة‬
‫كان‬
‫يتم‬
‫حملها‬
‫على‬
،‫دعائم‬
‫دون‬
‫أن‬
‫تؤثر‬
‫على‬
‫الوحدة‬
‫المطلوبة‬
.
2
-
‫وسائل‬
‫التشكيل‬
‫المعماري‬
:
‫كان‬
‫الخط‬
‫المستقيم‬
‫هو‬
‫الغالب‬
‫عل‬
‫ى‬
‫عملية‬
‫التشكيل‬
‫المعماري‬
‫في‬
‫العمارة‬
‫المصرية‬
‫والعمارة‬
‫اإلغريقي‬
،‫ة‬
‫كما‬
‫وجد‬
‫الخط‬
‫المنحي‬
‫في‬
‫عمارة‬
‫بالد‬
‫ما‬
‫بين‬
‫النهرين‬
‫لكنه‬
‫كان‬
‫في‬
‫شكل‬
‫العقود‬
‫على‬
‫الفتحات‬
،‫والمداخل‬
‫أما‬
‫في‬
‫العمارة‬
‫الرومانية‬
‫فنالحظ‬
‫االعتماد‬
‫على‬
‫الخط‬
‫المنحني‬
‫في‬
‫التشكيل‬
‫المعماري‬
،‫للمباني‬
‫في‬
‫المساقط‬
‫والواجهات‬
‫والقطاعات‬
‫ومختلف‬
‫العناصر‬
.
‫لذل‬
‫ك‬
‫كان‬
‫القوس‬
‫الدائري‬
‫والذي‬
‫لو‬
‫استطال‬
‫يحقق‬
‫العقد‬
‫ولو‬
‫دار‬
‫حول‬
‫محو‬
‫ره‬
‫يحقق‬
،‫القبة‬
‫ولو‬
‫تحرك‬
‫أفقية‬
‫فإنه‬
‫يحقق‬
‫القبو‬
.

‫السمات‬
‫المعمارية‬
‫العامة‬
‫للعمارة‬
‫الرومانية‬
:
1
.
‫اشتقت‬
‫العمارة‬
‫الرومانية‬
‫عناصرها‬
‫من‬
‫االغريق‬
‫ومن‬
‫الحضارات‬
‫السابقة‬
‫لها‬
،
‫ومع‬
‫ذلك‬
‫فقد‬
‫طبعها‬
‫الرومان‬
‫بالطابع‬
‫الروماني‬
‫الذي‬
‫ال‬
‫يمكن‬
‫ان‬
‫يخطئه‬
‫أحد‬
2
.
‫احتاج‬
‫الرومان‬
‫الى‬
‫ضرورة‬
‫وجود‬
‫صاالت‬
‫كبيرة‬
‫متسعة‬
‫ورحبة‬
‫ولذا‬
‫رؤي‬
‫توسيع‬
‫صاالت‬
‫المعابد‬
(
‫الخلوات‬
)
‫ال‬
‫لتأدية‬
‫األغراض‬
‫والمراسم‬
‫الدينية‬
‫والعبادة‬
‫فقط‬
،
‫بل‬
‫لجعلها‬
‫ا‬
‫يضا‬
‫صاالت‬
‫عرض‬
‫تعرض‬
‫فيها‬
‫التماثيل‬
‫واألسلحة‬
‫واألدوات‬
‫واآلالت‬
‫التي‬
‫اغتنموها‬
‫في‬
‫حروبهم‬
‫وغزواتهم‬
،
‫مما‬
‫أدى‬
‫لظ‬
‫هور‬
‫خلطة‬
‫البناء‬
‫الجديدة‬
(
‫الخرسانة‬
)
.
‫الخرسانة‬
‫عند‬
‫الرومان‬
:
‫هي‬
‫خلطة‬
‫من‬
‫المونة‬
‫والرمل‬
‫وكسر‬
‫الحجر‬
‫والطوب‬
‫وخالفه‬
‫وتميزت‬
‫هذه‬
‫الطريقة‬
‫بالقوة‬
،
‫وقلة‬
‫التكالي‬
‫ف‬
،
‫المرونة‬
‫التامة‬
،
‫وسهولة‬
‫الوصول‬
‫الى‬
‫تصميم‬
‫وحدات‬
‫متسعة‬
.
3
.
‫استخدام‬
‫العقود‬
‫والقباب‬
‫واألقبية‬
‫كعنصر‬
‫أساسي‬
‫في‬
‫العما‬
‫رة‬
‫التذكارية‬
،
‫وقناطر‬
‫المياه‬
،‫والكباري‬
‫كما‬
‫استخدمت‬
‫في‬
‫مباني‬
‫المدرجات‬
‫واشهرها‬
‫الكولوزيوم‬
.
4
.
‫استخدمت‬
‫القبوات‬
‫واألقبية‬
‫والعقود‬
‫لخلق‬
‫مساحات‬
‫داخلي‬
‫ة‬
‫متسعة‬
‫دون‬
‫نقاط‬
‫ارتكاز‬
‫لحمل‬
‫األسقف‬
،
‫حيث‬
‫استخدمت‬
‫القب‬
‫وات‬
‫والعقود‬
‫واألقبية‬
‫بمقياس‬
‫ضخم‬
‫النشاء‬
‫العديد‬
‫من‬
‫المباني‬
‫و‬
‫منها‬
‫الحمامات‬
.
5
.
‫استخدمت‬
‫العقود‬
‫كذلك‬
‫لتغطية‬
‫الفتحات‬
‫في‬
‫الواجهات‬
‫الخارجية‬
‫مما‬
‫أضاف‬
‫سمة‬
‫جديدة‬
‫للعمارة‬
‫الرومانية‬
‫وهي‬
‫اتساع‬
‫الفتحات‬
‫وزيادة‬
‫عددها‬
.

‫تنوعت‬
‫األسقف‬
‫في‬
‫العمارة‬
‫الرومانية‬
‫ما‬
‫بين‬
:
.1
‫القبوة‬
‫نصف‬
‫االسطوانية‬
:
‫وهي‬
‫محملة‬
‫على‬
‫حائطين‬
‫متوازيين‬
.
.2
‫القبوة‬
‫المكونة‬
‫من‬
‫قبوتين‬
‫نصف‬
‫اسطوانيتين‬
‫متقاطع‬
‫تين‬
:
‫لتغطية‬
‫مساحة‬
‫مربعة‬
.
‫الرومانية‬ ‫الحضارة‬ ‫تابع‬

‫العوامل‬
‫التي‬
‫أثرت‬
‫على‬
‫حضارة‬
‫الرومانية‬
1
-
‫العامل‬
‫الجغرافيا‬
‫طبيعة‬
‫الشاطئ‬
‫الممتد‬
‫المحاذي‬
‫لشبه‬
‫الجزيرة‬
‫اإليطال‬
‫ية‬
‫شكل‬
‫اختالفا‬
‫رضاها‬
‫عن‬
‫الشواطئ‬
‫التي‬
‫استوطنها‬
‫اإلغريق‬
‫في‬
‫اليونان‬
‫والج‬
‫زر‬
‫المحيطة‬
‫هنا‬
‫كانت‬
‫المواني‬
‫الطبيعية‬
‫قليلة‬
‫نسبياكما‬
‫وأن‬
‫طبيعة‬
‫األرض‬
‫رغم‬
‫تضاريسها‬
‫الوعرة‬
‫لم‬
‫تكن‬
‫بتض‬
‫الصعوبية‬
‫التي‬
‫شكلت‬
‫عاتقا‬
‫في‬
‫التواص‬
‫ل‬
‫كما‬
‫عند‬
‫اإلغريق‬
2
-
‫الموارد‬
‫الطبيعية‬
‫والجيولوجية‬
‫الموارد‬
‫الطبيعية‬
‫المستخدمة‬
‫في‬
‫اإلنش‬
‫اء‬
‫تميزت‬
‫بالوفرة‬
.
‫عالوة‬
‫على‬
‫وفرة‬
‫المعادن‬
‫كالحديد‬
‫والنحاس‬
‫والقصير‬
‫فقد‬
‫استخدم‬
‫الرومان‬
‫الطوب‬
‫المجفف‬
‫في‬
‫كثير‬
‫من‬
‫المنشات‬
‫المهمة‬
‫كما‬
‫و‬
‫اعتدوا‬
‫على‬
‫التقنية‬
‫التي‬
‫طبقت‬
‫من‬
‫قبل‬
‫وهي‬
‫تغليف‬
‫الحوانط‬
‫المبنية‬
‫من‬
‫الطو‬
‫ب‬
‫المجفف‬
‫بالشمس‬
‫أو‬
‫بالحرارة‬
‫بمواد‬
‫أخرى‬
‫أكثر‬
‫مقاومة‬
‫ومالئمة‬
‫للظروف‬
‫البي‬
‫نية‬
‫والمناخية‬
‫أو‬
‫حتى‬
‫المعايير‬
‫الجمالية‬
‫الرخام‬
‫كان‬
‫مستخدما‬
‫ولكن‬
‫ليس‬
‫بالك‬
‫ثرة‬
‫التي‬
‫كانت‬
‫عند‬
‫اإلغريق‬
.
‫الحوائط‬
‫كانت‬
‫نکسی‬
‫بالواح‬
‫رقيقة‬
‫من‬
‫الرخام‬
‫المصقول‬
‫أو‬
‫استخدام‬
‫مادة‬
‫التيرا‬
‫كوتا‬
.
‫المساكن‬
‫عادة‬
‫ما‬
‫يستخدم‬
‫الطوب‬
‫ف‬
‫ي‬
‫بناءها‬
‫والخشب‬
‫الذي‬
‫كان‬
‫متوفرا‬
‫في‬
‫عملية‬
‫التسقيف‬
.
‫هذا‬
‫األسلوب‬
‫كان‬
‫متبعا‬
‫كذالك‬
‫في‬
‫المعاد‬
.
‫ولكن‬
‫من‬
‫القرن‬
‫الرابع‬
‫قبل‬
‫الميالد‬
‫أصبح‬
‫الحجر‬
‫ه‬
‫و‬
‫المادة‬
‫األساسية‬
‫في‬
‫بناء‬
‫المعابد‬
.
‫لعل‬
‫مادة‬
‫الخرسانة‬
‫تعتبر‬
‫من‬
‫أهم‬
‫االختراعات‬
‫التي‬
‫عرف‬
‫بها‬
‫الرومان‬
‫والتي‬
‫حققت‬
‫ثورة‬
‫كبيرة‬
‫في‬
‫مجال‬
‫تنفي‬
‫ذ‬
‫المنشات‬
3
-
‫العامل‬
‫المناخي‬
‫تميز‬
‫الموقع‬
‫الجغرافي‬
‫للبالد‬
‫األم‬
-
‫ايطاليا۔‬
‫ب‬
‫تنوع‬
‫مناخي‬
‫واضح‬
.
‫فالشمال‬
‫كان‬
‫ذو‬
‫طقس‬
‫بارد‬
‫مماثل‬
‫المناخ‬
‫السائد‬
‫في‬
‫شمال‬
‫أوروبا‬
‫في‬
‫حين‬
‫أن‬
‫الوسط‬
‫كان‬
‫ذو‬
‫مناخ‬
‫معتدل‬
‫و‬
‫مشمس‬
‫في‬
‫حين‬
‫أن‬
‫جنوب‬
‫شبه‬
‫الجزيرة‬
‫كان‬
‫يميل‬
‫إلى‬
‫الجاق‬
‫ذو‬
‫الحرارة‬
‫المرتفعة‬
‫نسبيا‬
‫هذا‬
‫األمر‬
‫أنطبق‬
‫كذالك‬
‫على‬
‫باقي‬
‫أقاليم‬
‫اإلمبراطورية‬
‫الشاسعة‬
‫مما‬
‫أدلى‬
‫إلى‬
‫تنوع‬
‫كبير‬
‫أسهم‬
‫بدوره‬
‫في‬
‫اختالف‬
‫المعالجات‬
‫المعمارية‬
‫المتبعة‬
‫من‬
‫إقليم‬
‫إلى‬
‫أخر‬
4
-
‫العامل‬
‫الديني‬
:
‫الدين‬
‫في‬
‫المجتمع‬
‫الروماني‬
‫لم‬
‫يكن‬
‫يحظى‬
‫باهتمام‬
‫كونه‬
‫شيء‬
‫مكتوب‬
‫في‬
‫القانون‬
‫المدني‬
.
‫كما‬
‫أن‬
‫مظاهر‬
‫العبادة‬
‫كانت‬
‫مجرد‬
‫طقوس‬
‫تمارس‬
‫وفق‬
‫نمط‬
‫معين‬
‫فالحكم‬
‫أو‬
‫اإلمبراطور‬
‫كان‬
‫يوصف‬
‫بكونه‬
‫رنيسا‬
‫البانثتون‬
‫وكانت‬
‫له‬
‫صفة‬
‫م‬
‫ن‬
‫القدسية‬
‫التي‬
‫ال‬
‫تمس‬
‫في‬
‫حين‬
‫أن‬
‫الكهنة‬
‫ورجال‬
‫الدين‬
‫لم‬
‫تكن‬
‫لهم‬
‫أية‬
‫مزايا‬
‫أو‬
‫خصوصية‬
‫عن‬
‫باقية‬
‫أفراد‬
‫المجتمع‬
5
-
‫العامل‬
‫االجتماعي‬
‫والسياسي‬
‫نمط‬
‫الحكم‬
‫السائد‬
‫في‬
‫بادئ‬
‫األمر‬
‫كان‬
‫مشابها‬
‫لما‬
‫عرف‬
‫عند‬
‫اإلغريق‬
‫وذالك‬
‫باتالق‬
‫مجموعة‬
‫من‬
‫المدن‬
‫المتجاورة‬
‫تت‬
‫بع‬
‫األساس‬
‫نظام‬
‫حكم‬
‫ذاتي‬
.
‫في‬
‫روما‬
‫كان‬
‫الحاكم‬
‫يتم‬
‫اختياره‬
‫وبدعم‬
‫من‬
‫قبل‬
‫مجلسي‬
‫النواب‬
‫والشيوخ‬
.
‫في‬
‫حدود‬
‫السمانة‬
‫والخمسون‬
‫قبل‬
‫الميالد‬
‫طي‬
‫ق‬
‫النظام‬
‫الجمهور‬
‫في‬
‫روما‬
.
‫في‬
‫حين‬
‫أن‬
‫النظام‬
‫اإلمبراطورية‬
‫ظهر‬
‫في‬
‫عهد‬
‫القيصر‬
‫أغسطس‬
‫وذالك‬
‫علم‬
27
‫قبل‬
‫الميالد‬
.
‫قوانين‬
‫البناء‬
‫التي‬
‫طبقت‬
‫في‬
‫عهد‬
‫كال‬
‫من‬
،‫أغسطس‬
‫نيرو‬
،
‫وتراجان‬
‫أثرت‬
‫بشكل‬
‫كبير‬
‫على‬
‫التطور‬
‫المعماري‬
‫الذي‬
‫حصل‬
‫في‬
‫روما‬
‫فيما‬
‫بعد‬
‫اإلمبراط‬
‫ورية‬
‫الرومانية‬
‫مزجت‬
‫بين‬
‫النمط‬
‫الغربي‬
‫في‬
‫النظرة‬
‫للمجتمع‬
‫حيث‬
‫جميع‬
‫األف‬
‫راد‬
‫يجب‬
‫عليهم‬
‫احترام‬
‫القانون‬
‫الروماتي‬
‫المدني‬
‫وبين‬
‫القسط‬
‫الشرفي‬
‫الذي‬
‫يمجد‬
‫اإلمبراطور‬
‫ويضعه‬
‫في‬
‫صورة‬
‫إله‬
.
‫هذا‬
‫النمط‬
‫في‬
‫تدبير‬
‫شؤون‬
‫البالد‬
‫أدى‬
‫في‬
‫نهاية‬
‫األمر‬
‫إلى‬
‫تفاق‬
‫اإلمبراطورية‬
‫وتقسيمها‬
‫إلى‬
‫جزنين‬
6
-
‫الناحية‬
‫التاريخية‬
‫ہدایت‬
‫من‬
500
‫قبل‬
‫الميالد‬
‫حين‬
‫كانت‬
‫روما‬
‫بمجرد‬
‫تجمع‬
‫سكني‬
‫لألتروسكان‬
‫تطورت‬
‫فيما‬
‫بعد‬
‫لتصبح‬
‫كامل‬
‫شبه‬
‫الجزيرة‬
‫تحت‬
‫سيطرتهم‬
‫في‬
‫حدود‬
275
‫قبل‬
‫الميالد‬
.
‫اإلمبراطورية‬
‫الرومانية‬
‫امتد‬
‫نطاقها‬
‫ليشمل‬
‫كامل‬
‫منطقة‬
‫حوض‬
‫البحر‬
‫المتوسط‬
‫من‬
27
‫قبل‬
‫الميالد‬
.
‫سنة‬
394
‫انقست‬
‫اإلمبراطورية‬
‫الرومانية‬
‫إلى‬
‫جزئيين‬
‫حيث‬
‫عرف‬
‫الجزء‬
‫الشرقي‬
‫منه‬
‫ا‬
‫باإلمبراطورية‬
‫البيزنطية‬
‫تحت‬
‫حکم‬
‫قسطنطين۔‬

‫الخصائص‬
‫المعمارية‬
‫لعمارة‬
‫الرومان‬
‫بني‬
‫الرومان‬
‫الجسور‬
‫ومدو‬
‫الطرق‬
‫لتغلب‬
‫على‬
‫صعوبة‬
‫التضاريس‬
‫ولتسهيل‬
‫المواصالت‬
.
‫تجمعات‬
‫الجيوش‬
‫اتسمت‬
‫ببساطة‬
‫المخططات‬
‫التي‬
‫اعتمدت‬
‫في‬
‫الغالب‬
‫على‬
‫نظام‬
‫الشبكي‬
‫المتعامد‬
.
‫بعض‬
‫هذه‬
‫التجمعات‬
‫تطورت‬
‫إلى‬
‫مستعمرات‬
‫والتي‬
‫تطورت‬
‫بدورها‬
‫لتضاهي‬
‫المدن‬
‫التي‬
‫بنيت‬
‫في‬
‫البالد‬
‫األم‬
.

‫اإلنشائية‬ ‫العناصر‬
‫الرومانية‬ ‫العمارة‬ ‫في‬
‫األعمدة‬
:
‫الكث‬ ‫لها‬ ‫أضافوا‬ ‫لكنهم‬ ‫اإلغريق‬ ‫من‬ ‫الثالثة‬ ‫الطرز‬ ‫الرومان‬ ‫اقتبس‬
،‫ير‬
‫حجرية‬ ‫قطع‬ ‫من‬ ‫تصنع‬ ‫اإلغريق‬ ‫عند‬ ‫كانت‬ ‫األعمدة‬ ‫أن‬ ‫أضافوه‬ ‫ما‬ ‫أهم‬ ‫ومن‬
‫كما‬ ،‫واحدة‬ ‫قطعة‬ ‫من‬ ‫أعمدتهم‬ ‫الرومانيون‬ ‫جعل‬ ‫بينما‬ ،‫بعضها‬ ‫فوق‬ ‫تركب‬
‫وع‬ ،‫والكورنثي‬ ‫األيوني‬ ‫العمود‬ ‫تيجان‬ ‫وعدلوا‬ ‫الدوري‬ ‫للعمود‬ ‫قاعدة‬ ‫أضافوا‬
‫ملوا‬
‫المركب‬ ‫بالطراز‬ ‫عرف‬ ‫مما‬ ‫معا‬ ‫خلطها‬ ‫من‬
.
‫أسموه‬ ‫جديدة‬ ‫طرازة‬ ‫عملوا‬ ‫كما‬
‫التوسكاني‬
.
‫مالحظات‬
‫الرومانية‬ ‫األعمدة‬ ‫على‬
:
-
‫من‬
‫من‬ ‫واحد‬ ‫معدل‬ ‫تساوی‬ ‫القاعدة‬ ‫فإن‬ ،‫للعمود‬ ‫العامة‬ ‫النسب‬ ‫حيث‬
‫العمود‬ ‫ارتفاع‬ ‫ربع‬ ‫تساوي‬ ‫التكنة‬ ‫بينما‬ ،‫االرتفاع‬
-
‫يمتاز‬
‫الطراز‬ ‫وبساطة‬ ‫الزخارف‬ ‫بقلة‬ ‫التوسكاني‬ ‫العمود‬
.
‫الدو‬ ‫العمود‬ ‫أما‬
‫ري‬
‫من‬ ‫زخرفة‬ ‫أكثر‬ ‫وهو‬ ‫اإلغريق‬ ‫عن‬ ‫مأخوذ‬ ‫هو‬ ‫بل‬ ‫رومانيا‬ ‫طرازا‬ ‫يعد‬ ‫ال‬ ‫فهو‬
‫التوسكاني‬ ‫العمود‬
.
‫ع‬ ‫ويضفي‬ ‫بالرشاقة‬ ‫فيمتاز‬ ‫األيوني‬ ‫العمود‬ ‫أما‬
‫لى‬
‫زخارفه‬ ‫وكثرة‬ ‫نسبه‬ ‫بدقة‬ ‫يمتاز‬ ‫كما‬ ،‫ورشاقة‬ ‫رونقا‬ ‫المعمارية‬ ‫الصروح‬
‫وهو‬ ،
‫الفارسي‬ ‫بالعمود‬ ‫متأثر‬
.
‫األ‬ ‫العمود‬ ‫صفات‬ ‫نفس‬ ‫له‬ ‫الكورنثي‬ ‫والعمود‬
‫يوني‬
‫وأجملها‬ ‫األعمدة‬ ‫أخف‬ ‫ويعد‬ ،‫فقط‬ ‫التاج‬ ‫في‬ ‫واالختالف‬
.
‫العمود‬ ‫يبقى‬
‫مماثل‬ ‫ونسبة‬ ،‫واأليوني‬ ‫الكورنثي‬ ‫النظامين‬ ‫بين‬ ‫يجمع‬ ‫فهو‬ ‫المركب‬
‫تماما‬ ‫ة‬
‫األيوني‬ ‫الطراز‬ ‫لنسب‬
.
‫الرومانية‬ ‫العمارة‬ ‫من‬ ‫امثلة‬
1
-
‫المساكن‬
‫وهي‬
‫على‬
‫نوعان‬
:
‫أ‬
-
‫المساكن‬
‫الفردية‬
‫وهو‬
‫النوع‬
‫المفضل‬
‫من‬
‫المساك‬
‫ن‬
‫الفردية‬
‫المخصصة‬
‫لسكن‬
‫األسر‬
‫الغنية‬
‫من‬
‫معالم‬
‫ه‬
‫المميزة‬
‫وجود‬
‫صالة‬
‫مربعة‬
‫أو‬
‫مستطيلة‬
‫تتوسط‬
‫المسكن‬
‫مضاءة‬
‫من‬
‫السقف‬
‫تتجمع‬
‫حولها‬
‫الحجرات‬
‫ويحمل‬
‫السقف‬
‫المفتوح‬
‫إلى‬
‫السماء‬
‫عند‬
‫أركان‬
‫الفتحة‬
‫أرب‬
‫عة‬
‫أعمدة‬
‫كورنثية‬
‫وفي‬
‫األرضية‬
‫هذه‬
‫الصالة‬
‫حوض‬
‫غير‬
‫عميق‬
‫يستقبل‬
‫مياه‬
‫المطر‬
‫من‬
‫فتحة‬
‫السقف‬
‫وت‬
‫تصل‬
‫هذه‬
‫الصالة‬
‫بحديقة‬
‫خارجية‬
‫ويحيط‬
‫بالمسكن‬
‫حوائط‬
‫ص‬
‫ماء‬
‫ب‬
-
‫مجمع‬
‫المساكن‬
‫عبارة‬
‫عن‬
‫عدة‬
‫مساكن‬
‫مجتمعة‬
‫في‬
‫مبنى‬
‫واحد‬
‫وهي‬
‫مبنية‬
‫من‬
‫الخرسانة‬
‫والطوب‬
‫تشكل‬
‫في‬
‫مجموعها‬
‫ومن‬
‫تكويناتها‬
‫أفنية‬
‫داخلية‬
‫ويحتوي‬
‫الد‬
‫ور‬
‫األرضي‬
‫على‬
‫محالت‬
‫تجارية‬
‫وحواصل‬
‫ودكاكين‬
‫وحانات‬
‫ولم‬
‫تكن‬
‫لها‬
‫عالقة‬
‫بالمساكن‬
‫العلوية‬
‫وتصل‬
‫األدو‬
‫ار‬
‫السكنية‬
‫في‬
‫المباني‬
‫من‬
‫حيث‬
‫االرتفاع‬
‫إلى‬
‫خمس‬
‫طوابق‬
.
2
-
‫الحمامات‬
:
‫۔‬
‫حمامات‬ ‫أ‬
-
‫الكراكال‬
‫أقيمت‬
‫عام‬
35
-
212
‫ق‬
.
‫م‬
.
‫على‬
‫حافة‬
‫تل‬
‫االفتين‬
‫على‬
‫شكل‬
‫مستطيل‬
‫بارتفاع‬
9.5
‫م‬
‫وطول‬
1150
‫قدم‬
‫يتسع‬
‫لستة‬
‫عشر‬
‫ألف‬
‫شخص‬
.
‫وعمل‬
‫المدخل‬
‫بطول‬
‫الواجهة‬
‫وأقيمت‬
‫في‬
‫البدروم‬
‫جميع‬
‫الغرف‬
‫االزمة‬
‫لتوصيل‬
‫المياه‬
‫ويؤدي‬
‫المدخل‬
‫الرئيسي‬
‫إلى‬
‫الحوش‬
‫الفسيح‬
‫المخصص‬
‫لأللعاب‬
‫الرياضية‬
‫محاط‬
‫بالمباني‬
‫الم‬
‫خصصة‬
‫للماكينات‬
‫والمسارح‬
‫وعلى‬
‫الجانب‬
‫المقابل‬
‫للمدخل‬
‫خزان‬
‫الماء‬
‫الك‬
‫بير‬
‫من‬
‫طابقين‬
‫وتصل‬
‫هذه‬
‫المياه‬
‫إلى‬
‫المبنى‬
‫الرئيسي‬
‫بواسطة‬
‫المواسير‬
.
‫ويعتبر‬
‫المبنى‬
‫المركزي‬
‫المخصص‬
‫لالستحمام‬
‫هو‬
‫العن‬
‫صر‬
‫المركزي‬
‫للمبنى‬
‫وكان‬
‫يحتوي‬
‫على‬
‫عدد‬
‫كبير‬
‫من‬
‫التماثيل‬
‫اإلغري‬
‫قية‬
.
‫ب‬
-
‫حمامات‬
‫دایو‬
‫کليشان‬
‫أقيمت‬
‫عام‬
302
‫ق‬
.
،‫م‬
‫وكانت‬
‫ذات‬
‫شكل‬
‫عصري‬
‫يشبه‬
‫لحد‬
‫ما‬
‫حمامات‬
‫کراکال‬
‫إال‬
‫أنه‬
‫أصغر‬
‫حجمأ‬
‫إذ‬
‫يتسع‬
‫ل‬
‫ثالثة‬
‫آالف‬
‫شخص‬
‫وكانت‬
‫صالة‬
‫الحمام‬
‫الدافي‬
‫في‬
‫الصالة‬
‫الوسطى‬
‫مغطاة‬
‫بقبوه‬
‫متقاطعة‬
‫محملة‬
‫على‬
‫ثمانية‬
‫أعمدة‬
‫من‬
‫الجرانيت‬
‫المصري‬
‫ذات‬
‫تيجان‬
‫على‬
‫نظام‬
‫المركب‬
‫وارتفاعها‬
17
‫م‬
.
3
-
‫المسارح‬
‫والمدرجات‬
:
‫۔‬
‫أ‬
.
‫المسارح‬
‫كانت‬
‫المسارح‬
‫الرومانية‬
‫على‬
‫شكل‬
‫نصف‬
‫دائرة‬
‫وهي‬
‫مدرجة‬
‫بنيت‬
‫بأقواس‬
‫وأقبية‬
‫خراسانية‬
‫مثل‬
‫اإلغريقية‬
‫ولكن‬
‫كانت‬
‫تبني‬
‫على‬
‫مواقع‬
‫مسطحة‬
‫مقامة‬
‫على‬
‫عقود‬
‫م‬
‫ن‬
‫الحجر‬
‫ونقط‬
‫ارتكاز‬
‫معمارية‬
‫وإنشائية‬
‫بالطرق‬
‫العادية‬
‫المستعملة‬
.
‫ب‬
-
‫المدرجت‬
‫لما‬
‫المدرجت‬
‫فكقت‬
‫تعبر‬
‫عن‬
‫عمل‬
‫واضح‬
‫تحية‬
‫الرومان‬
‫كانت‬
‫النظر‬
‫تعبر‬
‫عن‬
‫القرة‬
،
‫الروعة‬
‫والقوة‬
‫و‬
‫الوحشية‬
‫حيث‬
‫تقام‬
‫المعارك‬
‫بي‬
‫ن‬
‫األسرى‬
‫والوحوش‬
‫التسلية‬
‫المشاهدين‬
،
‫والنوع‬
‫المشهور‬
‫من‬
‫هذه‬
‫المباني‬
‫هو‬
"
‫الكولوزيوم‬
"
‫عام‬
70
-
82
‫قمر‬
‫مسقطة‬
‫األفقي‬
‫على‬
‫شكل‬
‫بيضاوي‬
205
170x
‫ويحتوي‬
‫على‬
80
‫باكهة‬
‫خارج‬
‫لكل‬
‫مطلق‬
‫يحيط‬
‫بالجزء‬
‫الداخلي‬
‫حائط‬
‫بارتفاع‬
50
‫م‬
‫وخلفه‬
‫المونيوم‬
‫وهي‬
‫مفرجت‬
‫اإلمبراطور‬
‫وحشيته‬
.
‫الكولوزيوم‬
‫يتسع‬
‫ل‬
‫ثمنون‬
‫ألف‬
‫متفرج‬
‫يبلغ‬
‫ارتفاع‬
‫الوج‬
‫هات‬
52
‫م‬
‫مقسمة‬
‫أربعة‬
‫أدوار‬
‫وكان‬
‫الدور‬
‫األرضي‬
4
‫النصر‬ ‫أقواس‬
‫تاريخي‬ ‫بنقوش‬ ‫مزين‬ ‫الحجارة‬ ‫من‬ ‫ضخم‬ ‫بناء‬ ‫عن‬ ‫عبارة‬ ‫هي‬
‫ة‬
‫البناء‬ ‫تتمة‬ ‫الثكنة‬ ‫وتحمل‬ ‫مرتفعة‬ ‫قواعد‬ ‫على‬ ‫محمولة‬ ‫أعمدة‬ ‫به‬ ‫متصلة‬
‫كان‬ ‫حيث‬ ‫أجله‬ ‫من‬ ‫شهد‬ ‫الذي‬ ‫السبب‬ ‫بالكتابة‬ ‫عليها‬ ‫منقوش‬ ‫دورة‬ ‫بشكل‬
‫ت‬
‫الكر‬ ‫الطرازين‬ ‫استعمل‬ ‫وقد‬ ‫االنتصاراتهم‬ ‫تذكارة‬ ‫والقواد‬ ‫لألباطرة‬ ‫تشير‬
‫ونيشي‬
‫أ‬
-
‫عام‬ ‫تيتوس‬ ‫النصر‬ ‫قوس‬
18
‫ق‬
.
‫م‬
.
‫وهو‬ ‫المقدس‬ ‫البيت‬ ‫على‬ ‫استولى‬ ‫عندما‬
‫األركان‬ ‫وفي‬ ‫ملتصقة‬ ‫أعمدة‬ ‫نصف‬ ‫الواجهتين‬ ‫وعلى‬ ‫واحدة‬ ‫فتحة‬ ‫ذو‬ ‫قوس‬
‫النظام‬ ‫على‬ ‫عمود‬ ‫أرباع‬ ‫ثالثة‬
‫المركب‬
.
‫ب‬
-
‫قوس‬
‫نصر‬
‫سيتم‬
‫عام‬
204
‫النتصاره‬
‫على‬
‫باحث‬
‫وهو‬
‫قوس‬
‫نو‬
‫ثالث‬
‫فتحات‬
‫مصنوع‬
‫من‬
‫الرخام‬
‫األبي‬
‫ض‬
‫وترتكز‬
‫عقوده‬
‫على‬
‫أكتاف‬
‫أمامها‬
‫أعمدة‬
‫على‬
‫النظام‬
‫المركب‬
‫ويحتوي‬
‫الكتف‬
‫القبلي‬
‫على‬
‫سلم‬
‫بوصل‬
‫إل‬
‫ى‬
‫األعلى‬
،
‫ومن‬
‫أحسن‬
‫األقواس‬
‫الرومانية‬
‫قوس‬
‫اإلمبراطور‬
‫قسطنطي‬
‫ن‬
‫الذي‬
‫شيد‬
‫في‬
‫عام‬
315
‫ق‬
.
‫م‬
5
.
‫المقابر‬
‫تنقسم‬
‫المقابر‬
‫في‬
‫عهد‬
‫الرومان‬
‫إلى‬
‫ثالثة‬
‫أنواع‬
:
‫القبوروهي‬ ‫أ‬
-
‫عبارة‬
‫عن‬
‫أقبية‬
‫تحت‬
‫األرض‬
‫ويحوائط‬
‫قحات‬
‫معقودة‬
‫لينة‬
‫منها‬
‫األنية‬
‫على‬
‫رفات‬
‫الموتی‬
‫بعد‬
‫حرقها‬
.
‫ب‬
.
‫القبور‬
‫التذكارية‬
‫وهي‬
‫عبارة‬
‫عن‬
‫أبنية‬
‫مستديرة‬
‫الشكل‬
‫ذات‬
‫اتساع‬
‫معين‬
‫محاطة‬
‫ببواكي‬
‫وترتكز‬
‫على‬
‫اسفل‬
‫مرتفعة‬
‫وسقف‬
‫مخروطي‬
‫الشكل‬
‫ج‬
.
‫القبور‬
‫الهرمية‬
‫وقد‬
‫أدخلت‬
‫في‬
‫روما‬
‫عقب‬
‫فتح‬
‫مصر‬
‫عام‬
30
‫ق‬
.
‫م‬
.
‫على‬
‫شكل‬
‫أهرام‬
.

‫الرومانية‬ ‫العمارة‬ ‫مالمح‬
‫في‬ ‫تكن‬ ‫لم‬ ‫صعوبة‬ ‫الرومانية‬ ‫العمارة‬ ‫في‬ ‫نشاء‬ ‫قد‬
‫ف‬ ‫السبب‬ ‫هي‬ ‫الفتحات‬ ‫كانت‬ ‫اإلغريقية‬ ‫العمارة‬ ‫الن‬ ‫وذلك‬ ‫اإلغريقية‬ ‫العمارة‬
‫في‬
‫م‬ ‫جديدة‬ ‫معمارية‬ ‫عناصر‬ ‫نشت‬ ‫المعمارية‬ ‫األبتكارات‬ ‫وبسبب‬ ‫الروماني‬ ‫العصر‬
‫ثل‬
:
‫القباب‬ ، ‫فوات‬ ، ‫العقود‬
"
‫وبقيا‬ ‫والقنوات‬ ‫والعمود‬ ‫الخرسانة‬ ‫استخدمت‬ ‫حيث‬
‫س‬
‫بناء‬ ‫من‬ ‫مكنتهم‬ ‫الرومان‬ ‫وعمارة‬ ‫ضخم‬
|
‫وباستعمال‬ ‫واسعة‬ ‫وقباب‬ ‫قبوات‬
:
1
-
‫حائطين‬ ‫على‬ ‫محمل‬ ‫اسطواني‬ ‫التصف‬ ‫القبور‬
‫متوازيين‬
2
‫۔‬
‫نصف‬ ‫قوتين‬ ‫من‬ ‫المكون‬ ‫القبو‬
‫اسطوانيتين‬
3
-
‫كروي‬ ‫النصف‬ ‫القبو‬

‫االبتكارات‬
‫المعمارية‬
‫في‬
‫العمار‬
‫الرومانية‬
1
-
‫األكتاف‬
‫الكبيرة‬
‫التي‬
‫تحمل‬
‫ثالثة‬
‫أدوار‬
‫من‬
‫البواكي‬
‫وتدور‬
‫حول‬
‫الم‬
‫ني‬
‫من‬
‫الخارج‬
2
.
‫الطريقة‬
‫الزخرفية‬
‫في‬
‫استعمال‬
‫األنظمة‬
‫المختلفة‬
‫الواحدة‬
‫فوق‬
‫األخرى‬
‫وهي‬
‫طريقة‬
‫تستعمل‬
‫في‬
‫العمارة‬
‫اإلغريقية‬
3
-
‫الكورنيش‬
‫العظيم‬
‫المستمر‬
‫بانتظام‬
‫في‬
‫أعلى‬
‫المبنى‬
.

منهج تاريخ-عمارة-1.pdf

  • 1.
    ‫االهليه‬ ‫الرفاق‬ ‫جامعه‬ ‫والتخطيط‬‫المعمارية‬ ‫الهندسة‬ ‫قسم‬ ‫العمراني‬ ‫تاريخ‬ ‫عمارة‬ 1 ‫د‬ / ‫شهران‬ ‫عبدالرحمن‬
  • 2.
    ‫العمارة‬ ‫نشأة‬ ‫عن‬‫مقدمة‬ ‫عبر‬ ‫تسعى‬ ‫تكن‬ ‫لم‬ ‫وإن‬ ‫لها‬ ‫مميز‬ ‫وطابع‬ ‫هوية‬ ‫إليجاد‬ ‫تسعى‬ ‫وأمم‬ ‫حضارات‬ ‫تتكون‬ ‫التاريخ‬ ‫لهذا‬ ‫ط‬ ‫عن‬ ‫فنستطيع‬ ‫األمم‬ ‫لهذه‬ ‫الحضاري‬ ‫التراث‬ ‫عليه‬ ‫نطلق‬ ‫ما‬ ‫الزمن‬ ‫عبر‬ ‫إلينا‬ ‫يصل‬ ‫فإنه‬ ‫ما‬ ‫ريق‬ ‫االستفادة‬ ‫لهم‬ ‫المميز‬ ‫الطابع‬ ‫واستخالص‬ ‫بينهم‬ ‫المقارنة‬ ‫الحضارات‬ ‫مختلف‬ ‫من‬ ‫وصلنا‬ ‫بهده‬ ‫الحياة‬ ‫من‬ ‫كثيرة‬ ‫أوجه‬ ‫في‬ ‫الدراسات‬ . ‫المعماري‬ ‫الطابع‬ ‫دراسة‬ ‫تفيدنا‬ ‫التي‬ ‫الدراسات‬ ‫ومن‬ ‫ا‬ ‫باألحداث‬ ‫الحادث‬ ‫التغير‬ ‫وربط‬ ‫اآلن‬ ‫وحتى‬ ‫الخليقة‬ ‫بدء‬ ‫منذ‬ ‫المختلفة‬ ‫التاريخ‬ ‫لفترات‬ ‫لمعاصرة‬ ‫باإلنسان‬ ‫المتعلقة‬ ‫السياسية‬ ‫األحداث‬ ‫ومنها‬ ‫الفترة‬ ‫لهذه‬ . ‫ال‬ ‫في‬ ‫المؤثرة‬ ‫العوامل‬ ‫ومن‬ ‫عمارة‬ ‫للمك‬ ‫والجيولوجيا‬ ‫والجغرافيا‬ ‫المناخ‬ ‫مثل‬ ‫الطبيعية‬ ‫العوامل‬ ‫بها‬ ‫لإلنسان‬ ‫دخل‬ ‫ال‬ ‫التي‬ ‫وتأتي‬ ‫ان‬ ‫للبلد‬ ‫والسياسية‬ ‫واالجتماعية‬ ‫االقتصادية‬ ‫الحالة‬ ‫مثل‬ ‫البشرية‬ ‫العوامل‬ ‫ذالك‬ ‫بعد‬ . ‫أنه‬ ‫فنجد‬ ‫السابقة‬ ‫العوامل‬ ‫من‬ ‫آیا‬ ‫بتغير‬ ‫للبلد‬ ‫المعماري‬ ‫الطابع‬ ‫يتغير‬ ‫بالضرورة‬ ..
  • 3.
    ‫االحتماالت‬ ‫من‬ ‫لكثير‬‫عرضة‬ ‫التاريخ‬ ‫دراسة‬ ‫أشكال‬ ‫من‬ ‫كشكل‬ ‫العمارة‬ ‫تاريخ‬ ‫نظر‬ ‫وجهات‬ ‫نشأت‬ ‫فقد‬ ‫ولذالك‬ ‫والمقارنة‬ ‫للدراسة‬ ‫كمنهج‬ ‫تحده‬ ‫التي‬ ‫والمحددات‬ ‫العمارة‬ ‫لدراسة‬ ‫كثيرة‬ ‫نظر‬ ‫وجهات‬ ‫نشأت‬ ‫ولذلك‬ ‫والمقارنة‬ ‫العمارة‬ ‫لدراسة‬ ‫كثيرة‬ ‫النشا‬ ‫غربية‬ ‫تطبق‬ ‫التي‬ ‫والمناهج‬ ‫أجريت‬ ‫التي‬ ‫الدراسات‬ ‫ومعظم‬ ‫تاريخها‬ ‫عبر‬ . ‫تم‬ ‫على‬ ‫بالتأكيد‬ ‫الشكلية‬ ‫الوجهة‬ ‫من‬ ‫عشر‬ ‫التاسع‬ ‫القرن‬ ‫في‬ ‫العمارة‬ ‫ودراسة‬ ‫فهم‬ ‫البناء‬ ‫في‬ ‫المتبع‬ ‫األسلوب‬ ‫إلى‬ ‫باإلضافة‬ ‫المستخدمة‬ ‫والمواد‬ ‫الشكلية‬ ‫الخصائص‬ . ‫عليه‬ ‫الشكل‬ ‫فرض‬ ‫من‬ ‫بدال‬ ‫بذاتيه‬ ‫المعماري‬ ‫وجود‬ ‫بدء‬ ‫أيضا‬ ‫الفترة‬ ‫هذه‬ ‫شهدت‬ ‫جديدة‬ ‫فنية‬ ‫حركة‬ ‫نحو‬ ‫وانطالقه‬ . ‫التطور‬ ‫بدراسة‬ ‫يهتم‬ ‫الفن‬ ‫التاريخ‬ ‫أن‬ ‫نجد‬ ‫ولذالك‬ ‫المدن‬ ‫وتخطيط‬ ‫المباني‬ ‫بتصميم‬ ‫الخاص‬ ‫التاريخي‬
  • 4.
    ‫البدائية‬ ‫العمارة‬ ‫حاجة‬ ‫وحرارة‬ ‫الشتاء‬‫برد‬ ‫من‬ ‫يقيه‬ ‫لمأوى‬ ‫البشري‬ ‫الكائن‬ ‫ب‬ ‫في‬ ‫يلجأ‬ ‫جعلته‬ ‫به‬ ‫المحيطة‬ ‫األخطار‬ ‫من‬ ‫ويحميه‬ ‫الصيف‬ ‫داية‬ ‫مرحلة‬ ‫ثم‬ ‫ومن‬ ‫الكهوف‬ ‫إستخدام‬ ‫إلى‬ ‫العمارة‬ ‫مع‬ ‫رحلته‬ ‫الط‬ ‫بصورتها‬ ‫بناء‬ ‫مواد‬ ‫استخدام‬ ‫من‬ ‫بدأ‬ ‫البنائية‬ ‫التجربة‬ ‫بيعية‬ ‫بصقله‬ ‫اإلنسان‬ ‫من‬ ‫تدخل‬ ‫دون‬ ‫الحجارة‬ ‫وقطع‬ ‫األشجار‬ ‫كجذوع‬ ‫ا‬ ‫سواتر‬ ‫بناء‬ ‫محاولة‬ ‫مجرد‬ ‫المرحلة‬ ‫هذه‬ ‫في‬ ‫دوره‬ ‫كان‬ ،‫وتهذيبها‬ ‫مالئمة‬ ‫الغير‬ ‫الطبيعية‬ ‫الظروف‬ ‫من‬ ‫تحميه‬ ‫وسقوف‬
  • 5.
    ‫الحضارات‬ ‫قبل‬ ‫ما‬‫عصور‬ 1 - ‫العصر‬ ‫القديم‬ ‫الحجري‬ 500000 ‫ق‬ . ‫م‬ 2 - ‫العصر‬ ‫الوسيط‬ ‫الحجري‬ 15000 ‫ق‬ . ‫م‬ 3 - ‫العصر‬ ‫الحديث‬ ‫الحجري‬ 8000 ‫ق‬ . ‫م‬ ‫ما‬ ‫ايضا‬ ‫يسمي‬ ‫الفخار‬ ‫قبل‬ . 4 - ‫العصر‬ ‫المعدني‬ ‫الحجري‬ 5000 ‫ق‬ . ‫م‬ . ‫كما‬ ‫نفذ‬ ‫التي‬ ‫الحجرية‬ ‫التكوينات‬ ‫أن‬ ‫القول‬ ‫يمكن‬ ‫ت‬ ‫و‬ ‫لفن‬ ‫بداية‬ ‫اال‬ ‫هي‬ ‫ما‬ ‫العصر‬ ‫هذا‬ ‫في‬ ‫سرالعمارة‬ . ‫اال‬ ‫منها‬ ‫يتبقي‬ ‫لم‬ ‫مختلفة‬ ‫أوضاع‬ ‫ذات‬ ‫ضخمة‬ ‫حجرية‬ ‫ومنها‬ ‫القليل‬ .
  • 6.
    ‫حضارة‬ ‫الرافدين‬ ‫بالد‬  ‫الرافدين‬ ‫بالد‬‫حضارة‬ ‫مفهوم‬ : ‫وتتمي‬ ،‫العراق‬ ‫أراضي‬ ‫في‬ ‫موجودة‬ ‫كانت‬ ‫حضارة‬ ‫هي‬ ُ‫ز‬ ‫الت‬ ‫من‬ ‫الكثير‬ ‫وشهدت‬ ‫ست‬‫تأس‬ ‫أي‬ ‫أصيل؛‬ ٍ‫بشكل‬ ‫ظهرت‬ ‫التي‬ ‫الحضارات‬ ‫من‬ ‫ها‬‫بأن‬ ‫رات‬‫طو‬ ‫قبل‬ ‫ما‬ ‫عصور‬ ‫منذ‬ ‫جدت‬ُ‫و‬ ‫إنها‬ ‫حيث‬ ،‫الحضارات‬ ‫من‬ ‫خرى‬ُ‫أ‬ ‫حضارة‬ ‫أي‬ ‫على‬ ‫االعتماد‬ ‫دون‬ ‫اإلنسانية‬ ‫الحضارات‬ ‫أقدم‬ ‫من‬ ‫وتعد‬ ، ‫التاريخ‬ . ‫انتش‬ ‫التي‬ ‫المهن‬ ‫أهم‬ ‫الزراعة‬ ‫لت‬‫وشك‬ ‫رت‬ ‫والطبي‬ ‫اس‬‫الن‬ ‫بين‬ ‫ظهر‬ ‫الذي‬ ‫التفاعل‬ ‫فساهم‬ ،‫الرافدين‬ ‫بالد‬ ‫حضارة‬ ‫ان‬‫ك‬ ُ ‫س‬ ‫بين‬ ‫في‬ ‫عة‬ ‫مع‬ ‫الحضارة‬ ‫هذه‬ ‫ر‬‫تطو‬ ‫مرورالوقت‬ .
  • 7.
    ‫العالم‬ ‫في‬ ‫الحضارية‬‫المراكز‬ ‫أولى‬ ‫من‬ ‫كانت‬ ‫الرافدين‬ ‫بالد‬ ‫أو‬ ‫النهرين‬ ‫بين‬ ‫ما‬ ‫بالد‬ . ‫وهي‬ ‫تقع‬ ‫ج‬ ‫من‬ ‫الجنوب‬ ‫باتجاه‬ ‫ينبعان‬ ‫حيث‬ ‫والفرات‬ ‫دجلة‬ ‫نهري‬ ‫بين‬ ‫ما‬ ‫وسوريا‬ ‫العراق‬ ‫في‬ ً‫ا‬‫حالي‬ ‫نوب‬ ‫بحوالي‬ ‫بعضهما‬ ‫عن‬ ‫ويبتعدان‬ ‫تركيا‬ 400 ‫آسيا‬ ‫غرب‬ ‫جنوب‬ ‫في‬ ‫اآلن‬ ‫تقع‬ ‫هي‬ ‫و‬ ‫كم‬ . ‫سنة‬ ‫حوالى‬ ‫والفرات‬ ‫دجلة‬ ‫نهرى‬ ‫ضفاف‬ ‫على‬ ‫الرافدين‬ ‫بالد‬ ‫فى‬ ‫العمران‬ ‫بدأ‬ 4000 ‫ق‬ . ‫م‬ ‫الزراعية‬ ‫المنتجات‬ ‫لتسويق‬ ‫وكمراكز‬ ‫كقالع‬ ‫السومريين‬ ‫عهد‬ ‫فى‬ ‫والممالك‬ ‫المدن‬ ‫وظهرت‬
  • 9.
     ‫الرافدين‬ ‫وادي‬ ‫حضارة‬‫على‬ ‫أثرت‬ ‫التي‬ ‫العوامل‬ 1 - ‫الجغرافيا‬ ‫العامل‬ ‫بخ‬ ‫تتميز‬ ‫التي‬ ‫و‬ ‫والفرات‬ ‫دجلة‬ ‫نهري‬ ‫بين‬ ‫الواقعة‬ ‫المنطقة‬ ‫في‬ ‫تركزت‬ ‫األساسية‬ ‫المدن‬ ‫صوبة‬ ‫أراضيها‬ . ‫ب‬ ‫المستفيدة‬ ‫المائية‬ ‫القنوات‬ ‫بواسطة‬ ‫الري‬ ‫نظم‬ ‫باستخدام‬ ‫أيضا‬ ‫عرفت‬ ‫والتي‬ ‫من‬ ‫دورها‬ ‫النهرين‬ ‫هذين‬ . ‫األم‬ ‫وهو‬ ‫النهرين‬ ‫التقاء‬ ‫منطقة‬ ‫من‬ ‫بالقرب‬ ‫وجدت‬ ‫تجمع‬ ‫وكدا‬ ‫المباني‬ ‫أقدم‬ ‫ر‬ ‫في‬ ‫النيل‬ ‫دلتا‬ ‫من‬ ‫بالقرب‬ ‫األهرامات‬ ‫كانت‬ ‫حيث‬ ‫النيل‬ ‫وادي‬ ‫بحضارة‬ ‫مقارنته‬ ‫يمكن‬ ‫الذي‬ ‫المقابل‬ ‫بها‬ ‫المتربصين‬ ‫من‬ ‫تحميها‬ ‫طبيعية‬ ‫بتضاريس‬ ‫تتمتع‬ ‫الرافدين‬ ‫وادي‬ ‫منطقة‬ ‫تكن‬ ‫لم‬ ‫الخارج‬ ‫من‬ ‫الخصبة‬ ‫أرضيها‬ ‫في‬ ‫والطامعين‬ .
  • 10.
    2 - ‫والجيولوجية‬ ‫الطبيعية‬ ‫الموارد‬ ‫في‬‫استخدم‬ ‫والذي‬ ‫بالشمس‬ ‫المجفف‬ ‫الطوب‬ ‫صناعة‬ ‫في‬ ‫أساسي‬ ‫بشكل‬ ‫الطين‬ ‫استخدم‬ ‫الصخور‬ ‫لقلة‬ ‫نظرا‬ ‫رئيسي‬ ‫بشكل‬ ‫البناء‬ . ‫في‬ ‫الجدران‬ ‫بناء‬ ‫في‬ ‫استخدم‬ ‫المجفف‬ ‫الطوب‬ ‫حين‬ ‫المبان‬ ‫في‬ ‫الخارجية‬ ‫للواجهات‬ ‫كتغليف‬ ‫استخدمه‬ ‫تم‬ ‫للحرارة‬ ‫المعرض‬ ‫أو‬ ‫المزجج‬ ‫الطوب‬ ‫أن‬ ‫ي‬ ‫المهمة‬ . ‫اللجدران‬ ‫رابطة‬ ‫كمادة‬ ‫تسخينه‬ ‫بعد‬ ‫الطبيعية‬ ‫القطران‬ ‫مادة‬ ‫استخدام‬ ‫تم‬ ‫كما‬ . ‫ف‬ ‫ي‬ ‫متأخرة‬ ‫فترات‬ ‫في‬ ‫استخدامه‬ ‫تم‬ ‫المالط‬ ‫أن‬ ‫حين‬ .
  • 11.
    3 - ‫المناخي‬ ‫العامل‬ ‫بشك‬ ‫تنخفض‬‫كانت‬ ‫الرافدين‬ ‫وادي‬ ‫منطقة‬ ‫في‬ ‫الحرارة‬ ‫درجات‬ ‫ل‬ ‫فصل‬ ‫في‬ ‫ملحوظة‬ ‫بصورة‬ ‫وترتفع‬ ‫الشتاء‬ ‫فصل‬ ‫خالل‬ ‫كبير‬ ‫الصيف‬ . ‫المتساقط‬ ‫األمطار‬ ‫كمية‬ ‫كانت‬ ‫الشمالية‬ ‫المناطق‬ ‫في‬ ‫فقط‬ ‫ة‬ ‫الري‬ ‫شبكات‬ ‫على‬ ‫االعتماد‬ ‫دون‬ ‫زراعي‬ ‫بنشاط‬ ‫للقيام‬ ‫تكفي‬ ‫المنطقة‬ ‫وجنوب‬ ‫وسط‬ ‫في‬ ‫الحال‬ ‫هو‬ ‫كما‬ ‫باألنهار‬ ‫المرتبطة‬ .
  • 12.
    4 - ‫الديني‬ ‫العامل‬ ‫الرافدين‬ ‫بالد‬‫استوطنوا‬ ‫الذين‬ ‫األقوام‬ ‫لدى‬ ‫شائعة‬ ‫عادة‬ ‫كان‬ ‫والقمر‬ ‫كالشمس‬ ‫سماوية‬ ‫أجرام‬ ‫عبادة‬ ‫أو‬ ‫الظالم‬ ‫اله‬ ‫ضدال‬ ‫كان‬ ‫والخير‬ ‫الضوء‬ ‫اله‬ ‫والرعد‬ ‫كالريح‬ ‫طبيعية‬ ‫ظواهر‬ ‫حيث‬ ‫كبيرة‬ ‫أهمية‬ ‫لها‬ ‫تكن‬ ‫لم‬ ‫المعابد‬ ‫ما‬ ‫فترة‬ ‫في‬ ‫له‬ ‫رمزا‬ ‫كانت‬ ‫التي‬ ‫النار‬ ‫مع‬ ‫عبادته‬ ‫تمت‬ ‫والشر‬ ‫ان‬ ‫عنصرا‬ ‫كان‬ ‫المعبد‬ ‫فإن‬ ‫ذالك‬ ‫من‬ ‫الرغم‬ ‫على‬ ‫الطلق‬ ‫الهواء‬ ‫في‬ ‫تقام‬ ‫كانت‬ ‫بالنار‬ ‫المتعلقة‬ ‫الطقوس‬ ‫ف‬ ‫مدينة‬ ‫لكل‬ ‫إن‬ ‫و‬ ‫كما‬ ‫المدينة‬ ‫بقاء‬ ‫رمز‬ ‫كونه‬ ‫دور‬ ‫من‬ ‫يلعبه‬ ‫لما‬ ‫المدني‬ ‫المجتمع‬ ‫حياة‬ ‫في‬ ‫أساسيا‬ ‫ي‬ ‫متأخرة‬ ‫عصور‬ ‫في‬ ‫لحمايتها‬ ‫إله‬ ‫السومرية‬ ‫فترة‬ .
  • 13.
    5 - ‫والسياسي‬ ‫االجتماعي‬ ‫العامل‬ ‫الضخمة‬‫البناء‬ ‫أعمال‬ ‫في‬ ‫أساسي‬ ‫بشكل‬ ‫الحروب‬ ‫أسرى‬ ‫األشوريين‬ ‫استخدموا‬ ‫بها‬ ‫امتازوا‬ ‫التي‬ ‫سخروا‬ ‫أنهم‬ ‫المثال‬ ‫سبيل‬ ‫على‬ ‫أنهم‬ ‫أيضا‬ ‫ويذكر‬ 10000 ‫لمدة‬ ‫عامل‬ 12 ‫إلقامة‬ ‫سنة‬ ‫مصطبة‬ ‫الحقا‬ ‫القصور‬ ‫عليها‬ ‫بنيت‬ ‫والتي‬ ‫نينوي‬ ‫في‬ ‫واحدة‬ . ‫وال‬ ‫والنقوش‬ ‫النحت‬ ‫أعمال‬ ‫عادات‬ . ‫لهذا‬ ‫القصور‬ ‫جدران‬ ‫استغالل‬ ‫تم‬ ‫حيث‬ ‫الفترة‬ ‫تلك‬ ‫خالل‬ ‫والحربية‬ ‫االجتماعية‬ ‫الغرض‬ . ‫تاريخهم‬ ‫بها‬ ‫ودونوا‬ ‫وجدوها‬ ‫التي‬ ‫المسمارية‬ ‫الكتابة‬ ‫أن‬ ‫كما‬ ‫والعادات‬ ‫الطقوس‬ ‫من‬ ‫الكثير‬ ‫نقلت‬ ‫المجفف‬ ‫الطين‬ ‫من‬ ‫ألواح‬ ‫على‬ .
  • 14.
    6 - ‫التاريخي‬ ‫العامل‬ ‫تقسي‬ ‫في‬‫تساعد‬ ‫التي‬ ‫الحقائق‬ ‫من‬ ‫مجموعة‬ ‫للمنطقة‬ ‫القديم‬ ‫التاريخ‬ ‫دراسة‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫تلك‬ ‫م‬ ‫الحقبة‬ ‫فترات‬ ‫إلى‬ . ‫إينادو‬ ‫الملك‬ ‫أسسها‬ ‫والتي‬ ‫األولى‬ ‫البابلية‬ ‫الفترة‬ ‫خالل‬ Eannadu ‫كانت‬ ‫والذي‬ ‫قرابة‬ ‫حكمه‬ ‫فترة‬ 4500 ‫ن‬ ‫مضطرد‬ ‫بشكل‬ ‫توسعت‬ ‫قد‬ ‫والنقوش‬ ‫اآلثار‬ ‫تشير‬ ‫كما‬ ‫الميالد‬ ‫قبل‬ ‫حو‬ ‫دجلة‬ ‫لنهر‬ ‫محاذي‬ ‫بشكل‬ ‫الشمال‬ . ‫حمو‬ ‫كان‬ ‫أيضا‬ ‫الحقبة‬ ‫هذه‬ ‫خالل‬ ‫المشهورين‬ ‫الحكام‬ ‫من‬ ‫للضرائب‬ ‫باإلضافة‬ ‫وأعمال‬ ‫حرف‬ ‫لعدة‬ ‫المنظمة‬ ‫القوانين‬ ‫حكم‬ ‫وضد‬ ‫والدي‬ ‫رابي‬ ‫اليومية‬ ‫المادية‬ ‫للحياة‬ ‫المؤطرة‬ ‫القوانين‬ ‫هذه‬ ‫قوة‬ ‫وإبراز‬ . ‫حوالي‬ 1700 ‫األشوريون‬ ‫الميالد‬ ‫قبل‬ ‫البابلية‬ ‫المملكة‬ ‫شمال‬ ‫في‬ ‫استوطنها‬ ‫التي‬ ‫المنطقة‬ ‫في‬ ‫استقاللهم‬ ‫على‬ ‫حصلوا‬ . ‫ال‬ ‫ملك‬ ‫حربية‬ ‫ملحمة‬ ‫في‬ ‫المصري‬ ‫الجيش‬ ‫واجه‬ ‫أنه‬ ‫كما‬ ‫خورسباد‬ ‫قصر‬ ‫بنى‬ ‫والذي‬ ‫سرجون‬ . ‫سنة‬ ‫الفراعنة‬ ‫عاصمة‬ ‫طيبة‬ ‫على‬ ‫اإلستالء‬ ‫من‬ ‫الحقة‬ ‫فترات‬ ‫في‬ ‫األشوريون‬ ‫استطاع‬ 666 ‫قبل‬ ‫الميالد‬ .
  • 15.
    ‫الرافدين‬ ‫وادي‬ ‫لعمارة‬‫المعمارية‬ ‫الخصائص‬ ‫البناء‬ ‫بالحجر‬ ‫لم‬ ‫يكن‬ ‫معتمدا‬ ‫في‬ ‫هد‬ ‫البالد‬ ‫نظرا‬ ‫لقلة‬ ‫هذه‬ ‫المواد‬ ‫الطبيعية‬ ‫في‬ ‫هذا‬ ‫اإلقليم‬ . ‫المادة‬ ‫البنائية‬ ‫األكثر‬ ‫وفرة‬ ‫كانت‬ ‫الطين‬ ‫والذي‬ ‫تم‬ ‫االستفادة‬ ‫منه‬ ‫بشكل‬ ‫كبير‬ ‫في‬ ‫البناء‬ . ‫يوض‬ ‫ع‬ ‫الطين‬ ‫في‬ ‫قوالب‬ ‫ويضغط‬ ‫ويجفف‬ ‫بالشمس‬ ‫أو‬ ‫عن‬ ‫طريق‬ ‫الشوي‬ ‫بالنار‬ ‫أو‬ ‫تقنية‬ ‫التزجيج‬ ‫للسطح‬ ‫الخ‬ ‫ارجي‬ ‫البناء‬ ‫عادة‬ ‫يبدأ‬ ‫بإنشاء‬ ‫قاعدة‬ ‫ضخمة‬ ‫مرتفعة‬ ‫عن‬ ‫األرض‬ ‫للحماية‬ ‫من‬ ‫الفيضان‬ ‫الذي‬ ‫يتكرر‬ ‫س‬ ‫نويا‬ ‫ومن‬ ‫ثم‬ ‫يشيد‬ ‫المبني‬ ‫فوقها‬ . ‫إضافة‬ ‫الزقورات‬ ‫والتحصينات‬ ‫المباني‬ ‫المباني‬ ‫عادة‬ ‫ما‬ ‫تكون‬ ‫مجمعة‬ ‫حول‬ ‫أفنية‬ ‫مختلفة‬ ‫من‬ ‫حيث‬ ‫المساحة‬ ‫الغرف‬ ‫الضيقة‬ ‫والحوائط‬ ‫السميكة‬ ‫تحمل‬ ‫األسقف‬ ‫الت‬ ‫ي‬ ‫قد‬ ‫تكون‬ ‫مستوية‬ ‫على‬ ‫هيئة‬ ‫أقبية‬ ‫وأحيانا‬ ‫على‬ ‫شكل‬ ‫قبة‬ ‫باستثناء‬ ‫السقوف‬ ‫التي‬ ‫على‬ ‫شكل‬ ‫ق‬ ‫بة‬ ‫فإن‬ ‫السقوف‬ ‫تظهر‬ ‫مستوية‬ ‫من‬ ‫الخارج‬ ‫في‬ ‫المباني‬ ‫العادية‬ ‫استخدمت‬ ‫جذوع‬ ‫أشجار‬ ‫النخيل‬ ‫كدعامات‬ ‫للسق‬ ‫وف‬ ‫في‬ ‫استخدم‬ ‫خشب‬ ‫السدر‬ ‫والذي‬ ‫كان‬ ‫يتم‬ ‫استراده‬ ‫للمباني‬ ‫ذات‬ ‫األهمية‬ ‫األكبر‬ .
  • 16.
    ‫الطوب‬ ‫المجفف‬ ‫بالحرارة‬ ‫كان‬ ‫يستخدم‬ ‫في‬ ‫التغليف‬ ‫الخارجي‬ ‫للواجهات‬ ‫أو‬ ‫في‬ ‫أجزاء‬ ‫المتنى‬ ‫التي‬ ‫يح‬ ‫تمل‬ ‫تعرضها‬ ‫للضغط‬ ‫الشديد‬ . ‫تم‬ ‫استخدام‬ ‫القوس‬ ‫كعنصر‬ ‫إنشائي‬ ‫ربما‬ ‫في‬ ‫القرن‬ ‫الثالث‬ ‫قبل‬ ‫المي‬ ‫الد‬ ‫في‬ ‫حين‬ ‫أن‬ ‫األعمدة‬ ‫الحجرية‬ ‫لم‬ ‫تكن‬ ‫مستخدمة‬ . ‫باستثناء‬ ‫بعض‬ ‫المباني‬ ‫التي‬ ‫ظهرت‬ ‫في‬ ‫نهاية‬ ‫العهد‬ ‫األش‬ ‫وري‬ ‫أو‬ ‫في‬ ‫عهد‬ ‫البابلي‬ ‫الجديد‬ .. ‫اللون‬ ‫األبيض‬ ‫كان‬ ‫سائدا‬ ‫في‬ ‫طالء‬ ‫الجدران‬ .
  • 17.
    • ‫بعض‬ ‫مميزات‬ ‫عمارة‬ ‫بالد‬ ‫الرافدين‬ ‫الطين‬ ‫والخشب‬ ‫كمواد‬ ‫بناء‬ ‫رئيسية‬ : ‫تعد‬ ‫مواد‬ ‫البناء‬ ،‫كالقصب‬ ‫الطين‬ ‫والرمل‬ ‫من‬ ‫الم‬ ‫واد‬ ‫المتوفرة‬ ‫في‬ ‫بالد‬ ،‫الرافدين‬ ‫أما‬ ‫الخشب‬ ‫والحجارة‬ ‫الطبيعية‬ ‫فكان‬ ‫يستوجب‬ ،‫استيرادها‬ ‫فالخشب‬ ‫اليمكن‬ ‫االستغناء‬ ‫عنه‬ ‫في‬ ‫تشيد‬ ،‫المباني‬ ‫لك‬ ‫ن‬ ‫الحجارة‬ ‫الطبيعية‬ ‫تم‬ ‫تعويضها‬ ‫بالطوب‬ ‫المصن‬ ‫وع‬ ‫من‬ ‫الطين‬ ‫الذي‬ ‫كان‬ ‫يبقونه‬ ‫في‬ ‫البداية‬ ‫بصورة‬ ‫طب‬ ‫يعية‬ ‫وفي‬ ‫فترة‬ ‫الحقة‬ ‫تم‬ ‫حرقه‬ ( ‫شويه‬ )
  • 18.
    ‫بصورة‬ ‫عامة‬ ‫تعتمد‬ ‫تقنيات‬ ‫البناء‬ ‫في‬ ‫بالد‬ ‫الرفدين‬ ‫على‬ ‫الجدران‬ ،‫الحاملة‬ ‫من‬ ‫هنا‬ ‫فان‬ ‫ابعاد‬ ‫ا‬ ‫لفراغ‬ ‫تعتمد‬ ‫بالدرجة‬ ‫األولى‬ ‫على‬ ‫طول‬ ‫الدعامات‬ ‫الخشبية‬ ‫المستعملة‬ ‫في‬ ‫بناء‬ ‫األسقفه‬ ‫األفقية‬ ‫وعلى‬ ‫درجة‬ ‫قوتها‬ ‫لحمل‬ ‫هذه‬ ‫األسقف‬ ‫التي‬ ‫تستعمل‬ ‫من‬ ‫قبل‬ ‫االنسان‬ . ‫الجدار‬ - ‫الحمل‬ - ‫القبو‬ - ‫القباب‬ - ‫العقود‬ " ‫لم‬ ‫تستخدم‬ ‫القباب‬ ‫بأبعاد‬ ‫كبيرة‬ ‫في‬ ‫بالد‬ ‫الرافدين‬ ‫وتم‬ ‫االكتفاء‬ ‫بطرق‬ ‫االنشاء‬ ‫التقلي‬ ‫دية‬ ‫وتبعها‬ ‫في‬ ‫العصور‬ ‫الالحقة‬ ‫األسقف‬ ‫النصف‬ ‫برميلية‬ ‫الشكل‬ ‫واألقواس‬ ( ‫العقود‬ ) ‫فوق‬ ‫األبوابه‬ ‫والمبان‬ ‫ي‬ ‫الهندسية‬ ‫كالجسور‬ ‫و‬ ‫القنوات‬ ) . ‫مواد‬ ‫و‬ ‫تقنيات‬ ‫البناء‬ ‫ومواصفات‬ ‫المباني‬
  • 19.
    ‫اما‬ ‫تقنيات‬ ‫البناء‬ ‫المتوفرة‬ ‫والمناخ‬ ‫السائد‬ ‫هناك‬ ‫فقد‬ ‫ساعد‬ ‫على‬ ‫تشييد‬ ‫مباني‬ ‫تتص‬ ‫ف‬ ‫بالجدران‬ ‫السميكة‬ ‫بال‬ ‫فتحات‬ ‫خارجية‬ ‫واألسقفب‬ ‫األفقية‬ . ‫أما‬ ‫الكتل‬ ‫فهي‬ ‫تترتب‬ ‫بعضها‬ ‫فوق‬ ‫ب‬ ‫عض‬ ‫بشكل‬ ‫المكعب‬ . ‫هذه‬ ‫الكتل‬ ‫المكعبة‬ ‫هي‬ ‫التي‬ ‫ميزه‬ ‫شكل‬ ‫المدينة‬ ‫الرافدية‬ . ‫واجهات‬ ‫المباني‬ ‫الخارجية‬ ‫واجهاء‬ ‫المباني‬ ‫يتم‬ ‫تشكيلها‬ ‫من‬ ‫خالل‬ ‫بروزات‬ ‫و‬ / ‫أو‬ ‫ديكورات‬ ‫ملونة‬ . ‫هذا‬ ‫التشكيل‬ ‫للواجها‬ ‫ي‬ ‫أخذ‬ ‫شكل‬ ‫الدعامات‬ ‫البارزة‬ ‫والغائرة‬ ‫وقد‬ ‫تم‬ ‫التعامل‬ ‫بهذا‬ ‫األسلوبه‬ ‫منذ‬ ‫البداية‬ ، ‫من‬ ‫خالل‬ ‫عمق‬ ‫العناصر‬ ‫الغائرة‬ ‫وعرض‬ ‫الدعامات‬ ‫والمسافة‬ ‫بينها‬ ‫فان‬ ‫الواجهات‬ ‫تاخد‬ ‫تشكيلها‬ ‫المحبب‬ ‫والم‬ ‫قبول‬ ‫والجذاب‬ ‫تحت‬ ‫تأثير‬ ‫الظل‬ ‫والضوء‬ .
  • 20.
    ‫هذا‬ ‫البسيط‬ ‫األسلوب‬ ‫كاف‬ ‫كان‬‫التشكيل‬ ‫في‬ ‫ية‬ ‫هذه‬ ‫لتشكيل‬ ‫المكعبة‬ ‫الكتل‬ ‫جيدة‬ ‫بصورة‬ ‫يمكن‬ ‫والتي‬ ‫العناصر‬ ‫ومحدودة‬ ‫بالت‬ ‫تلخيصها‬ ‫الي‬ : ‫الملساء‬ ‫األسطح‬ – ‫واجهات‬ ‫في‬ ‫البروزات‬ ‫الدينية‬ ‫المباني‬ ‫على‬ ‫الخصوص‬ ‫وجه‬ - ‫الخطوط‬ ‫والعمودية‬ ‫األفقية‬ – ‫األلوان‬ .
  • 21.
    ‫واأللوان‬ ‫البناء‬ ‫تقنيات‬ : ‫استعملت‬ ‫األلوان‬ ‫ع‬‫والخارجية‬ ‫الداخلية‬ ‫الواجهات‬ ‫وزخرفة‬ ‫لتنظيم‬ ‫مبكرة‬ ‫فترة‬ ‫في‬ ‫لى‬ ‫السواء‬ ‫والبروزات‬ ‫فالدخالت‬ ‫والكرانيش‬ ‫تم‬ ‫تعزيز‬ ‫خصائصها‬ ‫عن‬ ‫طريق‬ ‫االلوان‬ . ‫تشييد‬ ‫عن‬ ‫الناتجة‬ ‫الخطوط‬ ‫تقنيات‬ ‫فإن‬ ‫أخرى‬ ‫جهة‬ ‫من‬ ‫ف‬ ‫تقليده‬ ‫تم‬ ‫والقصب‬ ‫بالخشب‬ ‫القديمة‬ ‫الطينية‬ ‫المباني‬ ‫تشكيل‬ ‫ي‬ ‫الحجرية‬ ‫الواجهات‬ .
  • 22.
    ‫الفسيفساء‬ . ‫تجارب‬ ‫إجراء‬ ‫تم‬‫القديم‬ ‫الوركاء‬ ‫عهد‬ ‫منذ‬ ‫لتوظ‬ ‫مختلفة‬ ‫يف‬ ‫واألوتاد‬ ‫الحجارة‬ ‫استخدمت‬ ‫حيث‬ ‫المباني‬ ‫زخرفة‬ ‫في‬ ‫الفسيفساء‬ ‫الملونة‬ . ‫بطالء‬ ‫زخرفتها‬ ‫تم‬ ‫فقد‬ ‫والعامة‬ ‫المهمة‬ ‫المباني‬ ‫واجهات‬ ‫أما‬ ‫بالطوب‬ ‫أو‬ ‫ملون‬ ‫زجاجي‬ . ‫جد‬ ‫من‬ ‫واجزاء‬ ‫بأكملها‬ ‫مباني‬ ‫بتغطية‬ ‫قاموا‬ ‫والبابليون‬ ‫فاآلشوريون‬ ‫ران‬ ‫والمحاف‬ ‫السومرية‬ ‫للتقاليد‬ ‫كإستمراريه‬ ‫ضخمه‬ ‫بديكورات‬ ‫الشوارع‬ ‫ظة‬ ‫والمفاهي‬ ‫واإلنشاء‬ ‫البناء‬ ‫طرق‬ ‫في‬ ‫المتوارثة‬ ‫التقاليد‬ ‫استمرار‬ ‫على‬ ‫م‬ ‫الجمالية‬ . ‫زخرف‬ ‫نفس‬ ‫نرى‬ ‫اشور‬ ‫مدينه‬ ‫وسور‬ ‫بابل‬ ‫بمدينة‬ ‫عشتار‬ ‫بوابة‬ ‫على‬ ‫ة‬ ‫باألوتاد‬ ‫شبيه‬ ‫فخاري‬ ‫مقبض‬ ‫وسطها‬ ‫في‬ ‫تحوي‬ ‫والتي‬ ‫الزهرة‬ . ‫س‬ ‫في‬ ‫ور‬ ‫شريط‬ ‫نرى‬ ‫األوتاد‬ ‫هذه‬ ‫وفوق‬ ‫مسنن‬ ‫كل‬ ‫تحت‬ ‫وتد‬ ‫نري‬ ‫آشور‬ ‫مدينة‬ ‫مزخرف‬
  • 23.
    ‫بعض‬ ‫وفي‬ ‫األبيض‬‫أو‬ ‫الكموني‬ ‫هو‬ ‫الطوب‬ ‫الجدران‬ ‫االساسي‬ ‫اللون‬ ‫ز‬ ‫في‬ ‫الحال‬ ‫هو‬ ‫كما‬ ‫لونية‬ ‫مستويات‬ ‫اختيار‬ ‫بيتوني‬ ‫المباني‬ ‫يجورة‬ ‫ا‬ ،‫ابيض‬ ،‫اسود‬ ‫من‬ ‫اللونية‬ ‫المستويات‬ ‫اختيار‬ ‫تم‬ ‫فقد‬ ‫بابل‬ ‫زرق‬ ... ‫الخ‬ .
  • 24.
    ‫الرافدين‬ ‫بالد‬ ‫عمارة‬‫مميزات‬ ‫من‬ ‫تخطيط‬ ‫المعابد‬  ‫المعبد‬ ‫في‬ ‫المقدسة‬ ‫الحجرة‬ ‫هي‬ ‫الهيكل‬ .  ‫الطين‬ ‫من‬ ‫شيدت‬ ‫للمعاببد‬ ‫الخارجية‬ ‫الجدران‬ ‫والسبب‬ ‫المشوي‬ ‫وليس‬ ‫المجفف‬ ‫في‬ ‫هو‬ ‫دلك‬ ‫المعاب‬ ‫بناء‬ ‫في‬ ‫االساسية‬ ‫المادة‬ ‫هده‬ ‫تقديس‬ ، ‫د‬ ‫بخطوط‬ ‫او‬ ‫ودخالت‬ ‫ببرزات‬ ‫مزينة‬ ‫الجدران‬ ‫عميقة‬ ‫حرف‬ ‫شلل‬ ‫علي‬ ( T .)  ‫دخالت‬ ‫طريق‬ ‫عن‬ ‫اهميتها‬ ‫تعزيز‬ ‫تم‬ ‫المداخل‬ ‫اكتر‬ ‫الداخل‬ ‫إلي‬ ‫مائل‬ ‫وكانه‬ ‫تظهرالمدخل‬ ‫متكررة‬ ‫الجدران‬ ‫بقية‬ ‫من‬ .  ‫تقوم‬ ‫الخارجية‬ ‫المعابد‬ ‫جدران‬ ‫في‬ ‫البروزات‬ ‫في‬ ‫تكمن‬ ‫انشائية‬ ‫اغراض‬ ‫جهة‬ ‫من‬ ‫بخدمه‬ ‫اخري‬ ‫جهة‬ ‫ومن‬ ‫المعبد‬ ‫لواجهات‬ ‫التدعيم‬ ‫معمارية‬ ‫كزخارف‬
  • 25.
    ‫اتجاه‬ ‫المعابد‬ ‫تتجة‬ ‫زوايا‬ ‫المعابد‬ ‫بصورة‬ ‫عامة‬ ‫نحو‬ ‫الجهات‬ ‫األرب‬ ‫عة‬ ‫لكن‬، ‫موقع‬ ‫حجرة‬ ‫الهيكل‬ ‫تختلف‬ ‫في‬ ‫جنوب‬ ‫العرا‬ ‫ق‬ ‫عن‬ ‫شمال‬ ‫العراق‬ .  ‫في‬ ‫جنوب‬ ‫العراق‬ ‫تكون‬ ‫مداخل‬ ‫المعابد‬ ‫في‬ ‫الجهة‬ ‫الشمالية‬ ‫الغربية‬ ‫بينما‬ ‫تقع‬ ‫قاعد‬ ‫ال‬ ‫معبود‬ ‫المستعرضة‬ ‫في‬ ‫الجهةة‬ ‫الجنوبية‬ ‫الغربية‬ .  ‫أما‬ ‫في‬ ‫الشمال‬ ‫فان‬ ‫المداخل‬ ‫تقع‬ ‫في‬ ‫الجهة‬ ‫الجنوبية‬ ‫الشرقية‬ ‫بينما‬ ‫تع‬ ‫قاعدة‬ ‫المعبود‬ ‫في‬ ‫الجهة‬ ‫الشمالية‬ ‫الغربية‬ .  ‫ممرات‬ ‫تحيط‬ ‫بالفناء‬ .
  • 26.
    ‫المعبد‬ ‫في‬ ‫الهيكل‬‫موقع‬  ‫الدكة‬ ‫تكون‬ ‫العراق‬ ‫من‬ ‫الشمالي‬ ‫الجهة‬ ‫في‬ ‫قص‬ ‫ضلع‬ ‫علي‬ ‫االلة‬ ‫تمتال‬ ‫عليها‬ ‫يقف‬ ‫التي‬ ‫ير‬ ‫بشكل‬ ‫اليها‬ ‫الدخول‬ ‫يتم‬ ‫وال‬ ‫التمتال‬ ‫لقاعدة‬ ‫مباشر‬ .  ‫مقابل‬ ‫الهيكل‬ ‫يقع‬ ‫العراق‬ ‫جنوب‬ ‫جهة‬ ‫في‬ ‫أما‬ ‫والهيكل‬ ‫المدخل‬ ‫بين‬ ‫المحور‬ ‫طول‬ ‫علي‬ ‫المدخل‬ .
  • 27.
    ‫الرافدين‬ ‫بالد‬ ‫في‬‫السكنية‬ ‫المباني‬ ‫أهم‬ ‫انماط‬ ‫المباني‬ ‫السكنية‬ ‫في‬ ‫بالد‬ ‫الرافدين‬ .1 ‫المباني‬ ‫السكنية‬ ‫ذات‬ ‫الفناء‬ ‫الداخلي‬ ‫في‬ ‫وسط‬ ‫وجنوب‬ ‫بالد‬ ‫الرافدين‬
  • 29.
  • 30.
    3 - ‫الجنوبية‬ ‫االهوار‬ ‫في‬‫الواحدة‬ ‫القاعة‬ ‫ذات‬ ‫السكني‬ ‫المبني‬
  • 38.
    ‫الرافدين‬ ‫بالد‬ ‫تقسيم‬‫يكننا‬ ( ‫والفرات‬ ‫دجلة‬ ) ‫مناطق‬ ‫ثالثة‬ ‫إلي‬ . 1 - ‫الجنوب‬ ‫في‬ ‫سومر‬ ‫بالد‬ . 2 - ‫الوسط‬ ‫في‬ ‫بابل‬ ‫بالد‬ . 3 - ‫الشمال‬ ‫في‬ ‫اشور‬ ‫بالد‬ . - ‫الجنوب‬ ‫إلي‬ ‫الشمال‬ ‫من‬ ‫والفرات‬ ‫دجله‬ ‫نهرا‬ ‫أعاله‬ ‫الثالثة‬ ‫المناطق‬ ‫يروي‬ - ‫عام‬ ‫مند‬ ‫بدأت‬ ‫وقد‬ ‫االنكليز‬ ، ‫والفرنسيون‬ ،‫األلمان‬ ‫بها‬ ‫قام‬ ‫األثرية‬ ‫الحفريات‬ 1616 ‫وبصورة‬ ‫ميالدية‬ ‫أمريكية‬ ‫اترية‬ ‫بعثات‬ ‫وبعدها‬ ‫متقطعة‬ . - ‫السوماريه‬ ‫ألكتابه‬ ‫رموز‬ ‫وقراءة‬ ‫تحليل‬ ‫من‬ ‫تمكنت‬ ‫األلمانية‬ ‫البعثة‬
  • 39.
    1 - ‫السومري‬ ‫العصر‬ ( ‫الجنوب‬ ‫في‬‫سومر‬ ‫بالد‬ ) 3000 - 2050 ‫ق‬ . ‫م‬ ‫الوركاء‬ ‫مدنها‬ ‫أهم‬ – ‫الصراع‬ ‫كان‬ ، ‫البعض‬ ‫بعضها‬ ‫في‬ ‫مشبكه‬ ‫سومر‬ ‫في‬ ‫مدن‬ ‫عدة‬ ‫وجدت‬ ‫وقد‬ ‫اور‬ ‫ومدينة‬ ‫المنطقة‬ ‫لحكمه‬ ‫جديدة‬ ‫وجوه‬ ‫أمام‬ ‫المجال‬ ‫أفسح‬ ‫وقد‬ ‫المدن‬ ‫هده‬ ‫حكام‬ ‫بين‬ ‫فيما‬ ‫شديدا‬ . • ‫تميزت‬ ‫التي‬ ‫الثالثة‬ ‫اور‬ ‫ساللة‬ ‫هي‬ ‫المنطقة‬ ‫هده‬ ‫حكمت‬ ‫ساللة‬ ‫أهم‬ - ‫اإللهة‬ ‫وهياكل‬ ‫المعابد‬ ‫تشييد‬ - ‫الشهيرة‬ ‫اور‬ ‫زقورة‬ ‫تشييد‬ ‫تم‬ - ‫طولها‬ ‫الزقورة‬ ‫قاعدة‬ 62 ‫وعرضها‬ ‫متر‬ 24 ‫طبقات‬ ‫ثالثة‬ ‫من‬ ‫اكتر‬ ‫على‬ ‫وتحتوي‬ ‫متر‬ - ‫السماء‬ ‫من‬ ‫ينزل‬ ‫الذي‬ ‫االلهه‬ ‫معبد‬ ‫انه‬ ‫عنه‬ ‫يقال‬ ‫معبد‬ ‫طبقة‬ ‫أعلى‬ ‫في‬ ‫شيد‬ . - ‫الطابوق‬ ‫هي‬ ‫الرئيسية‬ ‫التشييد‬ ‫مادة‬ ( ‫المشوي‬ ‫اللبن‬ ‫مادة‬ .)
  • 40.
    - ‫عائلته‬ ‫وأسماء‬ ‫واسمه‬‫اليومية‬ ‫الملك‬ ‫حياة‬ ‫مظاهر‬ ‫بعض‬ ‫جوانبها‬ ‫على‬ ‫نقشت‬ . - ‫الفترة‬ ‫تلك‬ ‫في‬ ‫الري‬ ‫تنظيم‬ ‫تم‬ . - ‫وغربا‬ ‫شرقا‬ ‫الوالية‬ ‫توسعت‬ . - ‫قومه‬ ‫على‬ ‫االها‬ ‫نفسه‬ ‫نصب‬ ‫الملك‬ . - ‫األرض‬ ‫مستوي‬ ‫من‬ ‫الزقورة‬ ‫قمة‬ ‫إلي‬ ‫للوصول‬ ‫ساللم‬ ‫ثالثة‬ ‫شكل‬ ‫على‬ ‫كانت‬ ‫العمودية‬ ‫الحركة‬ ‫الطبيعية‬ . - ‫بالحجارة‬ ‫المكسوة‬ ‫الشوارع‬ ‫بعض‬ ‫وجدت‬ . - ‫المدكوك‬ ‫الطين‬ ‫استعمل‬ ‫وقد‬ ‫واحد‬ ‫طابق‬ ‫وذات‬ ‫صغيره‬ ‫كانت‬ ‫الشعبية‬ ‫المساكن‬ ‫بقية‬ ( ‫اللبني‬ ) ‫المجفف‬ . - ‫م‬ ‫قالع‬ ‫تمثل‬ ‫كانت‬ ‫األغلب‬ ‫علي‬ ‫الفترة‬ ‫تلك‬ ‫مدن‬ ‫أطراف‬ ‫في‬ ‫منتشرة‬ ‫األبنية‬ ‫بعض‬ ‫هناك‬ ‫كانت‬ ‫ن‬ ‫البسيط‬ ‫النوع‬ - ‫ع‬ ‫يدل‬ ‫وهدا‬ ‫المطروق‬ ‫النحاس‬ ‫من‬ ‫وقطع‬ ‫زخرفيه‬ ‫وقطع‬ ‫صغيره‬ ‫تماثيل‬ ‫على‬ ‫القبور‬ ‫بعض‬ ‫في‬ ‫عتر‬ ‫لي‬ ‫الموت‬ ‫بعد‬ ‫األخرى‬ ‫بالحياة‬ ‫الفترة‬ ‫تلك‬ ‫في‬ ‫السائد‬ ‫االعتقاد‬ .
  • 41.
    ‫الرافدين‬ ‫بالد‬ ‫فى‬‫المدن‬ ‫أمثلة‬ ‫ومن‬ 1 - ‫أور‬ ‫مدينة‬ : - ‫الك‬ ‫اختراع‬ ‫في‬ ‫الفضل‬ ‫إليهم‬ ‫يعود‬ ‫اللذين‬ ‫القدامى‬ ‫العراق‬ ‫سكان‬ ‫السومريين‬ ‫عواصم‬ ‫أشهر‬ ‫من‬ ‫تعد‬ ‫تابة‬ ‫والعجلة‬ ‫والمحراث‬ . ‫والف‬ ‫دجلة‬ ‫غرين‬ ‫من‬ ‫تكونت‬ ‫التي‬ ‫األرض‬ ‫من‬ ‫الجنوبي‬ ‫الجانب‬ ‫في‬ ‫أنشئت‬ ‫التي‬ ‫المدن‬ ‫أوائل‬ ‫من‬ ‫وهي‬ ‫رات‬ ‫سنة‬ ‫آالف‬ ‫خمسة‬ ‫من‬ ‫أكثر‬ ‫قبل‬ . ‫مجراه‬ ‫يغير‬ ‫أن‬ ‫قبل‬ ‫الفرات‬ ‫لنهر‬ ‫الغربية‬ ‫الحافة‬ ‫على‬ ‫المدينة‬ ‫أور‬ ‫نشأت‬ , ‫مقد‬ ً‫ا‬‫ديني‬ ‫مركزا‬ ‫وكانت‬ ‫لدى‬ ً‫ا‬‫س‬ ‫التجاري‬ ‫لمركزها‬ ‫باإلضافة‬ ‫السومريين‬ .. ً‫ا‬‫ر‬َ‫ب‬‫و‬ ً‫ا‬‫نهر‬ ‫إليها‬ ‫يأتون‬ ‫التجار‬ ‫وكان‬ , ‫ا‬ ‫أشهر‬ ‫من‬ ‫فأصبحت‬ ‫في‬ ‫لمدن‬ ‫العراق‬ ‫جنوب‬ , ‫عام‬ ‫حدود‬ ‫إلى‬ ‫جذورها‬ ‫وتمتد‬ " 4000 ‫ق‬ . ‫م‬ "
  • 42.
    ‫الزقورات‬ : - ‫من‬ ‫مشيد‬ ‫الشكل‬‫هرمى‬ ‫بناء‬ ‫هو‬ ‫يص‬ ‫بإرتفاع‬ ‫الطوابق‬ ‫متعدد‬ ‫و‬ ‫الطوب‬ ‫ل‬ ‫إلى‬ ‫من‬ ‫اكتر‬ 60 ‫م‬ ‫حد‬ ‫إلى‬ ‫ويشبه‬ ‫وقد‬ ‫مصر‬ ‫فى‬ ‫المدرجة‬ ‫األهرامات‬ ‫كبير‬ ‫فلكى‬ ‫كمرصد‬ ‫المبنى‬ ‫هذا‬ ‫أستخدم‬ ‫وكمعبد‬ ‫اول‬ ‫اور‬ ‫زقورة‬ ‫تعتبر‬ ‫حيث‬ ، ‫الرافدين‬ ‫بالد‬ ‫في‬ ‫بنية‬ ‫زقورة‬ .
  • 43.
    ‫بدأ‬ ‫ع‬ ، ً‫ا‬‫بسيط‬‫بناء‬ ‫األمر‬ ‫أول‬ ‫وكان‬ ، ‫السومري‬ ‫العهد‬ ‫منذ‬ ‫المعبد‬ ‫بناء‬ ‫بارة‬ ‫الت‬ ‫فيها‬ ‫يوضع‬ ‫بغرفة‬ ‫ينتهي‬ ، ‫حيطان‬ ‫أربعة‬ ‫له‬ ‫مستطيل‬ ‫بهو‬ ‫عن‬ ‫مثال‬ . ‫ح‬ ، ‫بعضها‬ ‫فوق‬ ‫معابد‬ ‫عدة‬ ‫فبنوا‬ ، ‫المعبد‬ ‫شكل‬ ‫السومريون‬ ‫طور‬ ‫ثم‬ ‫تى‬ ‫الش‬ ‫هذا‬ ‫االكاديون‬ ‫إقتبس‬ ‫وقد‬ ، ‫بالزقورة‬ ‫عرف‬ ‫مدرج‬ ‫بناء‬ ‫إلى‬ ‫توصلوا‬ ‫كل‬ ‫الزقورة‬ ‫نماذج‬ ‫أفضل‬ ‫بعد‬ ‫فيما‬ ‫البابليون‬ ‫وأعطى‬ ، ‫السومريون‬ ‫عن‬ . ‫والزقورة‬ ‫الخمس‬ ‫بين‬ ‫عددها‬ ‫يتراوح‬ ، ‫طبقات‬ ‫عدة‬ ‫من‬ ‫بناء‬ ‫عن‬ ‫عبارة‬ ‫الطوب‬ ‫من‬ ‫وهي‬ ، ‫إصطناعي‬ ‫أو‬ ‫طبيعي‬ ‫تل‬ ‫على‬ ‫مبنية‬ ، ‫طبقات‬ ‫وسبع‬ ، ‫إلى‬ ‫بعدها‬ ‫علو‬ ‫وصل‬ 35 ‫إليها‬ ‫يصل‬ ، ‫للصالة‬ ‫بغرفة‬ ‫تنتهي‬ ، ً‫ا‬‫متر‬ ‫خارجي‬ ‫درج‬ ‫بواسطة‬ ‫المصلون‬ .
  • 44.
    2 - ‫البابلي‬ ‫العصر‬ ( 2050 - 1600 ) ‫ق‬ . ‫م‬ ‫مد‬ ‫أشهر‬‫من‬ ‫وهي‬ ‫بابل‬ ‫مدينة‬ ‫هي‬ ‫البابلية‬ ‫االمبروطوريه‬ ‫عاصمة‬ ‫ن‬ ‫بعد‬ ‫علي‬ ‫تقع‬ ‫الرافدين‬ ‫بالد‬ 100 ‫جنوبا‬ ‫حاليا‬ ‫بغداد‬ ‫العاصمة‬ ‫عن‬ ‫كم‬ ‫ملكها‬ ‫عهد‬ ‫في‬ ‫المدينة‬ ‫هده‬ ‫واشتهرت‬ ( ‫حمورابي‬ ) ‫سن‬ ‫الذي‬ ‫هو‬ ‫البابلي‬ ‫العصر‬ ‫في‬ ‫أخر‬ ‫مللك‬ ‫واشتهر‬ ‫كما‬ ‫القوانين‬ ( ‫نبوخدن‬ ‫صر‬ ) ‫إلي‬ ‫أدي‬ ‫مما‬ ‫ومدنية‬ ‫ودينية‬ ‫دفاعية‬ ‫منشات‬ ‫عدة‬ ‫ببناء‬ ‫قام‬ ‫الذي‬ ‫الوقت‬ ‫دلك‬ ‫في‬ ‫الحضرية‬ ‫المدن‬ ‫حجم‬ ‫في‬ ‫نسبي‬ ‫توسع‬ . ‫البابلي‬ ‫العصر‬ ‫في‬ ‫العمراني‬ ‫والتطور‬ ‫العمارة‬ ‫مميزات‬ : - _ ‫النهر‬ ‫ضفاف‬ ‫على‬ ‫المدن‬ ‫وأنشئت‬ ‫صممت‬ – ‫الفرات‬ . _ ‫المل‬ ‫وقصر‬ ‫المعبد‬ ‫حيث‬ ‫إلي‬ ‫تصل‬ ‫كانت‬ ‫الرئيسية‬ ‫الشوارع‬ ‫ك‬ .
  • 45.
    _ ‫إلي‬ ‫الدخول‬ ‫وكان‬‫عالية‬ ‫بأسوار‬ ‫وسورت‬ ‫الكبيرة‬ ‫المعابد‬ ‫شيدت‬ ‫بأشكال‬ ‫ابواب‬ ‫شكل‬ ‫علي‬ ‫كبيرة‬ ‫نصب‬ ‫طريق‬ ‫عن‬ ‫المعابد‬ ‫تلك‬ ‫مدروسة‬ ‫هندسية‬ . _ ‫با‬ ‫أسد‬ ‫منها‬ ‫الكبيرة‬ ‫التماثيل‬ ‫بنحت‬ ‫العهد‬ ‫دلك‬ ‫فنانوا‬ ‫اهتم‬ ‫بل‬ . _ ‫قوانين‬ ‫أهم‬ ‫عليها‬ ‫كتب‬ ‫التي‬ ‫الشهيره‬ ‫حمورابي‬ ‫مسلة‬ ‫هناك‬ ‫الماض‬ ‫القرن‬ ‫في‬ ‫فرنسا‬ ‫إلي‬ ‫نقلت‬ ‫وقد‬ ‫الفترة‬ ‫تلك‬ ‫في‬ ‫الحياة‬ ‫ي‬ ‫اللوفر‬ ‫متحف‬ ‫في‬ ‫أالن‬ ‫وهي‬ . _ ‫العليا‬ ‫الطبقات‬ ‫قصور‬ ‫في‬ ‫األجر‬ ‫من‬ ‫األعمدة‬ ‫استعملت‬ . _ ‫القصور‬ ‫بهده‬ ‫تحيط‬ ‫كانت‬ ‫الساحة‬ . _ ‫الفترة‬ ‫تلك‬ ‫مناطق‬ ‫بعض‬ ‫في‬ ‫وجدت‬ ‫والعقود‬ ‫القوس‬ .
  • 46.
    _ ‫مستو‬ ‫من‬ ‫العالي‬‫المستوي‬ ‫دان‬ ‫الواقع‬ ‫في‬ ‫المهمة‬ ‫األبنية‬ ‫شيدت‬ ‫ي‬ ‫األرض‬ ‫سطح‬ . _ ‫وهو‬ ‫الملوك‬ ‫احد‬ ( ‫نصر‬ ‫خد‬ ‫نبو‬ ) ‫مصطبة‬ ‫وهي‬ ‫المعلقة‬ ‫الجنائن‬ ‫شيد‬ ‫تنسي‬ ‫الموقع‬ ‫نسق‬ ‫وقد‬ ‫الزوجة‬ ‫قصر‬ ‫بناء‬ ‫يعلوها‬ ‫االخري‬ ‫فوق‬ ‫واحده‬ ‫قا‬ ‫أسفل‬ ‫إلي‬ ‫اعلي‬ ‫من‬ ‫بالماء‬ ‫استقائها‬ ‫وكيفية‬ ‫بحدائقه‬ ‫جميال‬ ..... ‫و‬ ‫قد‬ ‫السبعة‬ ‫الدنيا‬ ‫عجائب‬ ‫من‬ ‫واحدة‬ ‫اعتبرت‬ .
  • 47.
     ‫التكوينات‬ ‫بابل‬ ‫في‬ ‫المعمارية‬ ‫نصر‬‫خذ‬ ‫نبو‬ ‫فيها‬ ‫حكم‬ ‫التي‬ ‫الطويلة‬ ‫المدة‬ ‫أن‬ ‫فيه‬ ‫الشك‬ ‫مما‬ ( ‫زهاء‬ 44 ‫عاما‬ ) ‫العاهل‬ ‫هذا‬ ‫به‬ ‫تميز‬ ‫وما‬ ‫الق‬ ‫العالم‬ ‫مدن‬ ‫أكبر‬ ‫و‬ ‫أشهر‬ ‫بابل‬ ‫مدينة‬ ‫تكون‬ ‫بأن‬ ‫عنه‬ ‫نتج‬ ‫ذلك‬ ‫كل‬ ‫والتعمير‬ ‫التجديد‬ ‫في‬ ‫ولع‬ ‫من‬ ‫في‬ ‫ديم‬ ‫عهده‬ ... ‫وحصونها‬ ‫وقصورها‬ ‫ومعابدها‬ ‫أسوارها‬ ‫وجدد‬ ‫رقعتها‬ ‫وسع‬ ‫فقد‬ ... ‫عثر‬ ‫ما‬ ‫أن‬ ‫القول‬ ‫يصلح‬ ‫بحيث‬ ‫بابل‬ ‫في‬ ‫األثريون‬ ‫المنقبون‬ ‫عليه‬ ( ‫األلمانية‬ ‫األثرية‬ ‫البعثة‬ ‫خاصة‬ 1899 ‫ـ‬ 1917 ‫م‬ ) ‫اليوم‬ ‫الزائر‬ ‫يشاهده‬ ‫وما‬ ‫أعجوبة‬ ‫جعلها‬ ‫الذي‬ ‫نصر‬ ‫خذ‬ ‫نبو‬ ‫عهد‬ ‫إلى‬ ‫منها‬ ‫األعظم‬ ‫القسم‬ ‫يرجع‬ ‫إنما‬ ‫العمرانية‬ ‫معالمها‬ ‫بقايا‬ ‫من‬ ‫القديم‬ ‫العالم‬ ...
  • 48.
    ‫المظاهر‬ ‫بعض‬ ‫بابل‬ ‫عمارة‬‫من‬ ‫البناء‬ ‫مواد‬ ‫واأل‬ ،‫متنوعة‬ ‫إنشائية‬ ‫مواد‬ ‫بابل‬ ‫في‬ ‫المعمارية‬ ‫التكوينات‬ ‫إقامة‬ ‫في‬ ‫البابلي‬ ‫المعمار‬ ‫استعمل‬ ‫ساسية‬ ‫فكان‬ ‫القديم‬ ‫العراق‬ ‫سكان‬ ‫ابتكارات‬ ‫من‬ ‫هما‬ ‫المادتين‬ ‫هاتين‬ ‫أن‬ ‫معروف‬ ‫هو‬ ‫كما‬ ،‫واآلجر‬ ‫اللبن‬ ‫منها‬ ‫قب‬ ‫السادس‬ ‫األلف‬ ‫إلى‬ ‫يعود‬ ‫للبن‬ ‫استخدام‬ ‫وأول‬ ‫العمارة‬ ‫فن‬ ‫تطور‬ ‫في‬ ‫مهم‬ ‫أثر‬ ‫واختراعهما‬ ‫إلبداعهما‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫وقد‬ ‫العراق‬ ‫ووسط‬ ‫شمال‬ ‫في‬ ‫المتطورة‬ ‫الزراعية‬ ‫القرى‬ ‫أبنية‬ ‫تشييد‬ ‫في‬ ‫استعمل‬ ‫حيث‬ ‫الميالد‬ ‫قتبس‬ ‫ف‬ ‫القديمة‬ ‫العراقية‬ ‫تسميته‬ ‫ذلك‬ ‫على‬ ‫يدل‬ ‫كما‬ ‫القديمة‬ ‫الشعوب‬ ‫من‬ ‫الكثير‬ ‫جانب‬ ‫من‬ ‫استعماله‬ ‫كلمة‬ ‫ب‬ ‫يقال‬ ‫وكذلك‬ ‫الحديث‬ ‫العصر‬ ‫أهل‬ ‫يستعملها‬ ‫يزال‬ ‫وال‬ ‫القديمة‬ ‫األقوام‬ ‫استعملتها‬ ‫بابلية‬ ‫اللبن‬ ‫لآلجر‬ ‫النسبة‬ ‫قديمة‬ ‫العراقية‬ ‫اآلجر‬ ‫فكلمة‬ ( ‫آكرو‬ ) ‫ا‬ ‫ومنها‬ ‫القديمة‬ ‫الحضارات‬ ‫لغات‬ ‫إلى‬ ‫اآلجر‬ ‫استعمال‬ ‫مع‬ ‫انتقلت‬ ‫لحضارة‬ ‫اليونانية‬ .
  • 49.
    ‫المع‬ ‫التركيبات‬ ‫إقامة‬‫في‬ ‫أساسيتين‬ ‫كمادتين‬ ‫واآلجر‬ ‫اللبن‬ ‫واستعمل‬ ‫مارية‬ ‫م‬ ‫وعناصر‬ ‫تركيبات‬ ‫وخلق‬ ،‫البناء‬ ‫بيد‬ ‫تطويعهما‬ ‫لسهولة‬ ‫وذلك‬ ‫بابل‬ ‫في‬ ‫عمارية‬ ‫وغيرها‬ ‫واألفاريز‬ ‫واألقبية‬ ‫واألقواس‬ ‫كالعقود‬ ‫معا‬ ‫وجمالية‬ ... ‫م‬ ‫أن‬ ‫والمالحظ‬ ‫ادة‬ ‫الدينية‬ ‫األبنية‬ ‫تشييد‬ ‫في‬ ‫استعملت‬ ‫اللبن‬ ( ‫المعابد‬ ) ‫إ‬ ‫هذا‬ ‫يرجع‬ ‫وال‬ ‫رخص‬ ‫لى‬ ‫تورث‬ ‫قديم‬ ‫موروث‬ ‫إلى‬ ‫يعود‬ ‫وإنما‬ ‫فحسب‬ ‫عليه‬ ‫الحصول‬ ‫وسهولة‬ ‫تكاليفه‬ ‫ه‬ ‫إلى‬ ‫إضافة‬ ‫باللبن‬ ‫شيدت‬ ‫الدينية‬ ‫األبنية‬ ‫أقدم‬ ‫ألن‬ ‫القدماء‬ ‫العراقيون‬ ‫نظرتهم‬ ‫في‬ ‫وطهارة‬ ‫نقاء‬ ‫من‬ ‫لها‬ ‫وما‬ ‫اللبن‬ ‫منها‬ ‫تصنع‬ ‫التي‬ ‫الطين‬ ‫مادة‬ ‫لخصوصية‬ ‫محدود‬ ‫بنطاق‬ ‫ولكن‬ ‫الحجر‬ ‫مادة‬ ‫استعملت‬ ‫واآلجر‬ ‫اللبن‬ ‫جانب‬ ‫وإلى‬ ‫اعتقادهم‬ ‫الموكب‬ ‫شارع‬ ‫مسارات‬ ‫تعبيد‬ ‫في‬ ‫وأستخدم‬ ‫الغالب‬ ‫في‬ .
  • 50.
    ‫الربط‬ ‫مادة‬ ‫أما‬ ( ‫المالط‬ ) ‫تبعا‬‫متنوعة‬ ‫فكانت‬ ‫األبنية‬ ‫تشييد‬ ‫في‬ ‫المستعمل‬ ‫لنوع‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫الطين‬ ‫الصلصال‬ ‫مالطها‬ ‫يكون‬ ‫باللبن‬ ‫المشيدة‬ ‫فاألبنية‬ ‫اإلنشائية‬ ‫المادة‬ ‫لذلك‬ ‫نتقوا‬ ‫التماسك‬ ‫بقابلية‬ ‫تمتاز‬ ‫الشوائب‬ ‫من‬ ‫خالية‬ ‫طينة‬ . ‫ب‬ ‫المشيدة‬ ‫األبنية‬ ‫ومالط‬ ‫فكان‬ ‫اآلجر‬ ‫الس‬ ‫مثلى‬ ‫طريقة‬ ‫إلى‬ ‫البابليون‬ ‫توصل‬ ‫وقد‬ ،‫النوره‬ ‫أو‬ ‫القار‬ ‫أو‬ ‫الطين‬ ‫أو‬ ‫الجص‬ ‫من‬ ‫تخدام‬ ‫تأ‬ ‫لها‬ ‫كان‬ ‫التي‬ ‫النوره‬ ‫مادة‬ ‫مع‬ ‫خلطها‬ ‫بعد‬ ‫وذلك‬ ‫سيولتها‬ ‫في‬ ‫والتحكم‬ ‫القار‬ ‫مادة‬ ‫ثير‬ ‫التحليالت‬ ‫نتائج‬ ‫وأظهرت‬ ،‫مختلفة‬ ‫حرارة‬ ‫درجات‬ ‫في‬ ‫القار‬ ‫مادة‬ ‫سيولة‬ ‫درجة‬ ‫على‬ ‫ك‬ ‫النوره‬ ‫نسبة‬ ‫أن‬ ‫بابل‬ ‫من‬ ‫مختلفة‬ ‫أماكن‬ ‫في‬ ‫المستعمل‬ ‫القار‬ ‫لنماذج‬ ‫المخبرية‬ ‫انت‬ ‫البناء‬ ‫في‬ ‫كمالط‬ ‫المستعمل‬ ‫القار‬ ‫في‬ ‫يمكن‬ ‫ما‬ ‫أعلى‬ ( ‫إلى‬ ‫تصل‬ 25 ‫وزنا‬ ) ‫القار‬ ‫من‬ ‫في‬ ‫أقل‬ ‫وبنسبة‬ ‫الجنوبي‬ ‫القصر‬ ‫في‬ ‫الحمامات‬ ‫جدران‬ ‫تسييع‬ ‫في‬ ‫المستعمل‬ ‫التبليط‬ ‫النسبة‬ ‫تصل‬ ‫حتى‬ ‫المياه‬ ‫مجاري‬ ‫إكساء‬ ‫و‬ 5 % ‫وزنا‬ .
  • 51.
    ‫أصداف‬ ‫هو‬ ‫النوره‬‫مصدر‬ ‫بأن‬ ‫المختبرية‬ ‫التحليالت‬ ‫أظهرت‬ ‫وقد‬ ‫ه‬ ‫نقية‬ ‫نورة‬ ‫إلى‬ ‫وتتحول‬ ‫يفخرونها‬ ‫كانوا‬ ‫حيث‬ ‫النهرية‬ ‫القواقع‬ ‫مع‬ ‫ذا‬ ‫نسبة‬ ‫إضافة‬ 5 % ،‫الشوائب‬ ‫من‬ ‫الخالي‬ ‫النقي‬ ‫األحمر‬ ‫التراب‬ ‫من‬ ‫خلطه‬ ‫في‬ ‫يكون‬ ‫للجدران‬ ‫القار‬ ‫فمالط‬ 70 % ‫و‬ ‫قار‬ 25 % ‫و‬ ‫نوره‬ 5 % ‫ع‬ ‫تجارب‬ ‫بعد‬ ‫االبتكار‬ ‫هذا‬ ‫إلى‬ ‫البابليون‬ ‫توصل‬ ‫وقد‬ ،‫أحمر‬ ‫تراب‬ ‫ديدة‬ ‫الح‬ ‫بدرجات‬ ‫تأثرها‬ ‫دون‬ ‫والقار‬ ‫باآلجر‬ ‫المشيدة‬ ‫أبنيتهم‬ ‫وصمدت‬ ‫رارة‬ ‫المختلفة‬ .
  • 52.
    ‫اإلسمنت‬ ‫مادة‬ ‫البابليون‬‫عرف‬ ‫كما‬ ( ‫البابلي‬ ‫اإلسمنت‬ ) ‫والتي‬ ‫األحمر‬ ‫والطي‬ ‫النوره‬ ‫من‬ ‫خليط‬ ‫من‬ ‫وتتكون‬ ،‫الصيفي‬ ‫القصر‬ ‫في‬ ‫استعملت‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫األحمر‬ ( ‫الحري‬ ‫الطين‬ ) ‫أستعمل‬ ‫الذي‬ ‫األبيض‬ ‫اإلسمنت‬ ‫أيضا‬ ‫وهناك‬ ، ‫الرئيسي‬ ‫القصر‬ ‫في‬ ( ‫الشمالية‬ ‫القلعة‬ ‫أو‬ ‫الشمالي‬ ‫القصر‬ ) ‫وفي‬ ‫القصر‬ ‫اإل‬ ‫من‬ ‫النوع‬ ‫هذا‬ ‫بأن‬ ‫المختبرية‬ ‫التحاليل‬ ‫أظهرت‬ ‫و‬ ،ً‫ا‬‫أيض‬ ‫الصيفي‬ ‫سمنت‬ ‫باإلس‬ ‫عليه‬ ‫يصطلح‬ ‫الذي‬ ‫اللون‬ ‫األبيض‬ ‫اإلسمنت‬ ‫من‬ ‫الشبه‬ ‫قريب‬ ‫منت‬ ‫ف‬ ‫معروفا‬ ‫كان‬ ‫اإلسمنت‬ ‫أن‬ ‫إلى‬ ‫يشير‬ ‫وهذا‬ ،‫إعتيادية‬ ‫تصلب‬ ‫حرارة‬ ‫ذي‬ ‫ي‬ ‫ق‬ ‫الثالث‬ ‫األلف‬ ‫إلى‬ ‫يعود‬ ‫له‬ ‫معرفتهم‬ ‫ربما‬ ‫و‬ ‫قديمة‬ ‫عصور‬ ‫منذ‬ ‫العراق‬ ‫بل‬ ‫أغراض‬ ‫في‬ ‫محدودا‬ ‫استخداما‬ ‫المادة‬ ‫هذه‬ ‫استخدمت‬ ‫حيث‬ ‫الميالد‬ ‫استع‬ ‫تطور‬ ‫ثم‬ ‫ومن‬ ‫الوركاء‬ ‫في‬ ‫الدينية‬ ‫لألبنية‬ ‫المعمارية‬ ‫الزينة‬ ‫و‬ ‫مالها‬ ‫الح‬ ‫البابلي‬ ‫العصر‬ ‫في‬ ‫بابل‬ ‫مدينة‬ ‫في‬ ‫مهمة‬ ‫بنائية‬ ‫مادة‬ ‫أصبحت‬ ‫ديث‬ ‫الرئيسي‬ ‫القصر‬ ‫من‬ ‫كل‬ ‫في‬ ‫ظهر‬ ‫وكما‬ ( ‫الشمالي‬ ) ‫الصيفي‬ ‫والقصر‬ .
  • 53.
    ‫ببساطت‬ ‫امتازت‬ ‫والتي‬‫واآلجر‬ ‫اللبن‬ ‫بابل‬ ‫عمارة‬ ‫بها‬ ‫شيدت‬ ‫التي‬ ‫األساسية‬ ‫اإلنشائية‬ ‫المواد‬ ‫إن‬ ‫وصغر‬ ‫ها‬ ‫التي‬ ‫الحجر‬ ‫بمادة‬ ‫مقارنة‬ ‫وأمالحها‬ ‫األرض‬ ‫ورطوبة‬ ‫الطبيعية‬ ‫الجوية‬ ‫للعوامل‬ ‫مقاومتها‬ ‫وضعف‬ ‫حجمها‬ ‫األكبر‬ ‫خوفو‬ ‫هرم‬ ‫مثل‬ ‫الدنيا‬ ‫عجائب‬ ‫من‬ ‫عمارتها‬ ‫عدت‬ ‫فخمة‬ ‫مباني‬ ‫بها‬ ‫شيدت‬ ... ‫الجدي‬ ‫الشيء‬ ‫ولكن‬ ‫ر‬ ‫إقامة‬ ‫في‬ ‫استثمار‬ ‫أفضل‬ ‫اآلجر‬ ‫و‬ ‫اللبن‬ ‫المادتين‬ ‫هاتين‬ ‫استثمر‬ ‫البابلي‬ ‫المعمار‬ ‫أن‬ ‫هو‬ ‫باالهتمام‬ ‫تكوينات‬ ‫المعم‬ ‫واستفاد‬ ‫ومتناغمة‬ ‫منسقة‬ ‫بأشكال‬ ‫العالية‬ ‫العمارة‬ ‫فن‬ ‫من‬ ‫ضخما‬ ‫قدرا‬ ‫حققت‬ ‫فخمة‬ ‫معمارية‬ ‫ار‬ ‫الت‬ ‫المعالجات‬ ‫في‬ ‫معمارية‬ ‫ومظاهر‬ ‫تركيبات‬ ‫إليجاد‬ ‫اإلنشائية‬ ‫مواده‬ ‫تطويع‬ ‫قابلية‬ ‫من‬ ‫البابلي‬ ‫لكتل‬ ‫فصيلية‬ ‫رتيبة‬ ‫مجردة‬ ‫هندسية‬ ‫أشكال‬ ‫عن‬ ‫أبعدتها‬ ‫و‬ ‫والجمال‬ ‫الفخامة‬ ‫عليها‬ ‫أضفت‬ ‫المباني‬ .
  • 54.
    ‫القوس‬ ‫المعمارية‬ ‫المظاهر‬‫تلك‬ ‫بين‬ ‫ومن‬ ( ‫العقد‬ ) ‫أهم‬ ‫من‬ ‫وهذه‬ ‫السطوح‬ ‫تسقيف‬ ‫في‬ ‫والقبة‬ ‫والقبو‬ ‫ا‬ ‫أقدم‬ ‫في‬ ‫ظهرت‬ ‫قد‬ ‫الصحيح‬ ‫العقد‬ ‫من‬ ‫نوع‬ ‫أقدم‬ ‫أن‬ ‫األثرية‬ ‫االكتشافات‬ ‫أظهرت‬ ‫فقد‬ ،‫العمارة‬ ‫أسس‬ ‫ألبنية‬ ‫قبل‬ ‫الرابع‬ ‫األلف‬ ‫إلى‬ ‫زمنه‬ ‫يرقى‬ ‫أريدو‬ ‫مدينة‬ ‫في‬ ‫العراق‬ ‫في‬ ‫القديمة‬ ‫الميالد‬ . ‫معظم‬ ‫في‬ ‫ميل‬ ‫جعل‬ ‫إلى‬ ‫البابلي‬ ‫المعمار‬ ‫عمد‬ ‫إذ‬ ،‫الميل‬ ‫ظاهرة‬ ،‫األخرى‬ ‫العمرانية‬ ‫المظاهر‬ ‫ومن‬ ‫الميل‬ ‫مصطلح‬ ‫العمارة‬ ‫فن‬ ‫في‬ ‫عليه‬ ‫يطلق‬ ‫الذي‬ ‫المبدأ‬ ‫وهذا‬ ‫الداخل‬ ‫إلى‬ ‫الجدران‬ ‫قد‬ ‫بلغ‬ 6.5 - 7.5 ‫سم‬ ‫متر‬ ‫كل‬ ‫ارتفاع‬ ‫من‬ ( 17 ) ‫البن‬ ‫إكساب‬ ‫ذلك‬ ‫من‬ ‫الهدف‬ ‫أن‬ ‫في‬ ‫شك‬ ‫وال‬ ،‫مثال‬ ‫الجنوبي‬ ‫القصر‬ ‫في‬ ‫البناء‬ ‫من‬ ‫اء‬ ‫ش‬ ‫أنها‬ ‫لو‬ ‫بخالف‬ ‫وقوة‬ ‫متانة‬ ‫األبنية‬ ‫تلك‬ ‫يكسب‬ ‫أنه‬ ‫كما‬ ‫األبراج‬ ‫و‬ ‫الجدران‬ ‫مظهر‬ ‫في‬ ‫فنية‬ ‫رشاقة‬ ‫يدت‬ ‫عمودية‬ ‫بجدران‬ ( ‫شاقولية‬ ) ‫السريع‬ ‫لالنهيار‬ ‫تتعرض‬ ‫أنها‬ ‫إذ‬ .
  • 55.
     ‫يتميز‬ ‫بابل‬ ‫مدينة‬ ‫تخطيط‬ - ‫المدي‬‫ببوابات‬ ‫تنتهى‬ ‫كبرى‬ ‫شوارع‬ ‫ثمانية‬ ‫بوجود‬ ‫نة‬ ‫الرئيسية‬ - ‫سميت‬ ‫يقع‬ ‫الذى‬ ‫اإلله‬ ‫باسم‬ ‫شارع‬ ‫وكل‬ ‫بوابة‬ ‫كل‬ ‫منها‬ ‫بالقرب‬ ‫معبده‬ - ‫يقع‬ ‫يقع‬ ‫كما‬ ‫المدينة‬ ‫وسط‬ ‫والزيجوراتفى‬ ‫المعبد‬ ‫قصر‬ ‫على‬ ‫الشهير‬ ‫المعلقة‬ ‫الحدائق‬ ‫الفرات‬ ‫نهر‬ - ‫قد‬ ‫نس‬ ‫آالف‬ ‫عشرة‬ ‫عن‬ ‫مايزيد‬ ‫بابل‬ ‫سكان‬ ‫عدد‬ ‫بلغ‬ ‫مة‬ ‫عصرها‬ ‫فى‬ ‫مدينة‬ ‫أكبر‬ ‫مايجعلها‬ ‫وهو‬ - ‫يحيط‬ ‫عرضه‬ ‫عظيم‬ ‫سور‬ ‫بالمدينة‬ 50 ‫وإرتفاعه‬ ‫ذراعا‬ 20 ‫قدم‬ - ‫أسفل‬ ‫بالم‬ ‫ومملوء‬ ‫عميق‬ ‫عريض‬ ‫خندق‬ ‫يوجد‬ ‫السور‬ ‫اء‬ - ‫معطم‬ ‫من‬ ‫تتألف‬ ‫المنازل‬ 3 - 4 ‫طوابق‬
  • 57.
    ‫الرافدين‬ ‫بالد‬ ‫في‬‫المدن‬ ‫أمثلة‬ ‫ومن‬ : ( ‫كالح‬ ‫مدينة‬ ،‫دورشوروكين‬ ‫ـ‬ ‫خورسيباد‬ ،‫نينوى‬ ‫مدينة‬ ،‫بابل‬ ‫مدينة‬ ،‫أور‬ ‫مدينة‬ " ‫نمرود‬ " , ‫آشور‬ ‫مدينة‬ ) ‫مناطق‬ ‫ثالث‬ ‫إلى‬ ‫الرافدين‬ ‫بالد‬ ‫مدن‬ ‫تقسيم‬ ‫يمكن‬ ‫المختلفة‬ ‫المدن‬ ‫بين‬ ‫وبالمقارنة‬ ‫عام‬ ‫بشكل‬ : 1 - ‫المركزية‬ ‫المنطقة‬ ( ‫آلي‬ ‫ليبي‬ ‫باالكدية‬ ‫المسمى‬ ) ‫ت‬ ‫كانت‬ ‫االحيان‬ ‫بعض‬ ‫وفي‬ ‫بالسور‬ ‫محصنة‬ ‫وكانت‬ ‫الناس‬ ‫وبيوت‬ ‫والقصر‬ ‫المعبد‬ ‫وفيها‬ ‫فقط‬ ‫طلق‬ ‫منها‬ ‫القديمة‬ ‫المنطقة‬ ‫على‬ . 2 - ‫يسمى‬ ‫المدينة‬ ‫خارج‬ ‫المعبد‬ ‫الغالب‬ ‫في‬ ‫فيها‬ ‫ويوجد‬ ‫ومراعي‬ ‫ومزارع‬ ‫بيوت‬ ‫على‬ ‫مشتملة‬ ‫وكانت‬ ‫البرانية‬ ‫المدينة‬ ‫او‬ ‫المدينة‬ ‫حاشية‬ ( ‫بيت‬ ‫اكتيو‬ ) ‫الربيع‬ ‫بداية‬ ‫عيد‬ ‫في‬ ‫السنة‬ ‫رأس‬ ‫مصلى‬ ( ‫ابراهيم‬ ‫قصة‬ ‫في‬ ‫عيدهم‬ ‫يوم‬ ‫الناس‬ ‫خروج‬ ‫القرآن‬ ‫يوكده‬ ‫ما‬ ) ‫ا‬ ‫لالحتفاالت‬ ‫مكانا‬ ‫البعض‬ ‫عنه‬ ‫يعبر‬ ‫في‬ ،‫لقومية‬ ‫المنطقة‬ ‫هذه‬ ‫تحمي‬ ‫المنتشرة‬ ‫االبراج‬ ‫كانت‬ ‫البابلي‬ ‫العهد‬ . ‫ث‬ ‫يستغرق‬ ‫طوال‬ ‫نينوى‬ ‫عبور‬ ‫ان‬ ‫التورات‬ ‫في‬ ‫ذكر‬ ‫ما‬ ‫يؤيد‬ ‫المدينة‬ ‫براني‬ ‫بلحاظ‬ ‫ايام‬ ‫الثة‬ .. 3 - ‫وا‬ ‫المخازن‬ ‫على‬ ‫الحاوية‬ ‫التجارية‬ ‫المنطقة‬ ‫تلك‬ ‫في‬ ‫يعيشون‬ ‫الغرباء‬ ‫والتجار‬ ‫المدينة‬ ‫خارج‬ ‫يكون‬ ‫والذي‬ ‫التجاري‬ ‫مركزها‬ ‫أو‬ ‫المدينة‬ ‫ميناء‬ ‫لخا‬ ‫نات‬ ‫و‬ ‫للمسافرين‬ ‫المخصصة‬ ‫والبيوت‬ . ‫وال‬ ‫االقتصادي‬ ‫والمسائل‬ ‫الحياة‬ ‫ونمط‬ ‫للمدن‬ ‫الوظيفي‬ ‫باالختالف‬ ‫تختلف‬ ‫كانت‬ ‫المناطق‬ ‫هذه‬ ‫وسعة‬ ‫هكذا‬ ‫بالضرورة‬ ‫تقسم‬ ‫المدن‬ ‫كل‬ ‫ليست‬ ‫سياسية‬ . ‫القديمة‬ ‫الرافدين‬ ‫بالد‬ ‫حضارة‬ ‫في‬ ‫المدن‬ ‫تخطيط‬ ‫سمات‬ : • ‫للمدينة‬ ‫نسبيا‬ ‫كبير‬ ‫الحجم‬ ( 6000 ‫شخص‬ .) • ‫بالمدينة‬ ‫يحيط‬ ‫الذي‬ ‫المحصن‬ ‫السور‬ . • ‫فقط‬ ‫معيشة‬ ‫مكان‬ ‫وليس‬ ‫الدولة‬ ‫ادارة‬ ‫مركز‬ ‫هو‬ ‫القصر‬ . • ‫المدينة‬ ‫مركز‬ ‫في‬ ‫ومرصد‬ ‫كمعبد‬ ‫الزيجورات‬ ‫وجود‬ . • ‫والموازية‬ ‫المتعامدة‬ ‫والشوارع‬ ‫المواكب‬ ‫شارع‬ . • ‫ومتعرجة‬ ‫ضيقة‬ ‫الشوارع‬ . • ‫واللبن‬ ‫الطوب‬ ‫من‬ ‫والمبنية‬ ‫المتعرجة‬ ‫بالشوارع‬ ‫والمرتبطة‬ ‫المتالصقة‬ ‫البيوت‬ " ‫المناخ‬ ‫عامل‬ ." • ‫الطوابق‬ ‫متعددة‬ ‫المساكن‬ ‫ظهور‬ ‫بداية‬ ( 3 - 4 ) ‫طوابق‬ .
  • 58.
    ‫الجديدة‬ ‫البابلية‬ ‫الدولة‬ 625 ‫ق‬ . ‫م‬ - 539 ‫ق‬ . ‫م‬ ‫مقدمة‬ : - ‫الملوك‬‫عهد‬ ‫أواخر‬ ‫في‬ ‫الضعف‬ ‫في‬ ‫اآلشورية‬ ‫الدولة‬ ‫أخذت‬ ‫السيثيان‬ ‫قبائل‬ ‫هجمات‬ ‫نتيجة‬ ‫اآلشوريين‬ . ‫بخت‬ ‫اآلشوريين‬ ‫قبل‬ ‫من‬ ‫المعين‬ ‫بابل‬ ‫حاكم‬ ‫الفرصه‬ ‫هذه‬ ‫انتهز‬ ‫نصر‬ ‫اآلشوريين‬ ‫على‬ ‫وقضى‬ . ‫نبوخذنصر‬ ‫حكم‬ ‫تحت‬ ‫القوه‬ ‫هذه‬ ‫نفوذ‬ ‫زاد‬ . ‫قوة‬ ‫زادت‬ ‫المقابل‬ ‫وفي‬ ‫الضعف‬ ‫في‬ ‫أخذت‬ ‫الدولة‬ ‫عهد‬ ‫أواخر‬ ‫في‬ ‫المنطقة‬ ‫على‬ ‫استولوا‬ ‫أن‬ ‫إلى‬ ‫الفرس‬ .
  • 59.
    ‫الدولة‬ ‫في‬ ‫العمـــارة‬ ‫البابلية‬ ‫الجديدة‬  ‫في‬‫مدينة‬ ‫أعظم‬ ‫بابل‬ ‫مدينة‬ ‫تعد‬ ‫القديم‬ ‫العالم‬ .  ‫بسورين‬ ‫محاطة‬ ‫المدينة‬ ‫كانت‬ ‫عاليه‬ ‫بأبراج‬ ‫محصن‬ ‫سميكين‬ .  ‫بأسماء‬ ‫سميت‬ ‫بوابات‬ ‫لها‬ ‫وكان‬ ‫البوابة‬ ‫أهمها‬ ،‫البابلية‬ ‫اآللهة‬ ‫الرئيسية‬ " ‫أشتار‬ "
  • 61.
     ‫وجدران‬ ‫البوابة‬ ‫هذه‬‫واجهة‬ ‫زينت‬ ‫بطبقة‬ ‫إليها‬ ‫المؤدية‬ ‫الطرق‬ ‫تظهر‬ ‫الخزفي‬ ‫الطوب‬ ‫من‬ ‫ملونة‬ ‫حيوانية‬ ‫وحدات‬ ‫فيه‬ .  ‫إلى‬ ‫المؤدي‬ ‫الطريق‬ ‫هذا‬ ‫ينتهي‬ ‫مردوك‬ ‫اإلله‬ ‫بمعبد‬ ‫أشتار‬ ‫بوابة‬ ‫وسط‬ ‫في‬ ‫الزقورة‬ ‫فوق‬ ‫المشيد‬ ‫المدينة‬ .  ‫باب‬ ‫زقورة‬ ‫في‬ ‫الطبقات‬ ‫عدد‬ ‫زاد‬ ‫ل‬ ‫طبقات‬ ‫سبع‬ ‫إلى‬
  • 64.
    ‫لحدائق‬ ‫تخيلي‬ ‫رسم‬ ‫احد‬،‫المعلقة‬ ‫بابل‬ ‫السبع‬ ‫الدنيا‬ ‫عجائب‬ ، ‫نبوخذنصر‬ ‫بناها‬ ‫حيث‬ ‫لزوجته‬
  • 65.
    3 - ‫األشوري‬ ‫العصر‬ ( 1600 - 600 ) ‫م‬ ‫ق‬ ‫بملكهم‬‫عالقة‬ ‫له‬ ‫االسم‬ (( ‫أشور‬ )) ‫قر‬ ‫الرافدين‬ ‫وادي‬ ‫بالد‬ ‫من‬ ‫الشمالي‬ ‫القسم‬ ‫سكنت‬ ‫الفترة‬ ‫هده‬ ‫ب‬ ‫هد‬ ‫تكن‬ ‫ولم‬ ‫المحصنة‬ ‫الكبيرة‬ ‫والمدن‬ ‫بالبناء‬ ‫اشتهرت‬ ‫دجله‬ ‫نهر‬ ‫ضفاف‬ ‫علي‬ ‫حاليا‬ ‫الموصل‬ ‫مدينة‬ ‫ه‬ ‫الق‬ ‫تشكل‬ ‫كانت‬ ‫هي‬ ‫بل‬ ‫الوسط‬ ‫في‬ ‫وبابل‬ ‫الجنوب‬ ‫في‬ ‫سومر‬ ‫حضارتي‬ ‫عن‬ ‫كثيرا‬ ‫تختلف‬ ‫الحضارة‬ ‫سم‬ ‫المنطقة‬ ‫هده‬ ‫موقع‬ ‫من‬ ‫األعلى‬ . ‫إمبراطورية‬ ‫لهم‬ ‫وكونوا‬ ‫المتوسط‬ ‫األبيض‬ ‫البحر‬ ‫ضفاف‬ ‫حتى‬ ‫بالتوسع‬ ‫الفترة‬ ‫تلك‬ ‫ملوك‬ ‫اشتهروا‬ ‫كبيرة‬ . ‫الوسطي‬ ‫أسيا‬ ‫أوساط‬ ‫إلي‬ ‫وشرقا‬ . ‫الحربية‬ ‫المركبات‬ ‫سحب‬ ‫في‬ ‫الخيول‬ ‫واستعملوا‬ ‫حربي‬ ‫عسكري‬ ‫وجود‬ ‫أساس‬ ‫علي‬ ‫الدولة‬ ‫بنيت‬ ‫ا‬ ‫من‬ ‫المعدنية‬ ‫اآلالت‬ ‫صنع‬ ‫وتم‬ ‫الفترة‬ ‫تلك‬ ‫في‬ ‫الصناعة‬ ‫تقدمت‬ ‫بالمنجنيق‬ ‫ميسمي‬ ‫واستعمال‬ ‫لنحاس‬ ‫أخر‬ ‫معدنيا‬ ‫ومزيجا‬ ‫والبرنز‬ . ‫عملها‬ ‫وأتقنوا‬ ‫األخر‬ ‫العلم‬ ‫بلدان‬ ‫مع‬ ‫وتوسعت‬ ‫التجارة‬ ‫تقدمت‬ . ‫هندسة‬ ‫في‬ ‫ظاهرة‬ ‫تجدها‬ ‫حيث‬ ‫والهندسة‬ ‫األدب‬ ‫وكذلك‬ ‫االخري‬ ‫الثقافات‬ ‫من‬ ‫اقتبسوها‬ ‫ولنحث‬ ‫الفن‬ ‫واآلداب‬ ‫والفنون‬ ‫المدن‬
  • 66.
    • ‫في‬ ‫العمارة‬ ‫مظاهر‬‫أهم‬ ‫العصر‬ ‫األشوري‬ . 1 - ‫المنطقة‬ ‫بملك‬ ‫المدينة‬ ‫نشأة‬ ‫ارتبطت‬ . 2 - ‫ومتعامدة‬ ‫عريضة‬ ‫شوارع‬ ‫على‬ ‫احتوت‬ ‫المدينة‬ . 3 - ‫وعلي‬ ‫وعسكرية‬ ‫ودينية‬ ‫إدارية‬ ‫مجمعات‬ ‫علي‬ ‫احتوت‬ ‫المدينة‬ ‫سكنية‬ ‫مجمعات‬ . 4 - ‫وممرات‬ ‫داخلي‬ ‫فضاء‬ ‫علي‬ ‫تحتوي‬ ‫كانت‬ ‫السكنية‬ ‫المنازل‬ ‫األخر‬ ‫الطابق‬ ‫إلي‬ ‫وساللم‬ ‫داخلية‬ . 5 - ‫وحاش‬ ‫للملك‬ ‫فخمة‬ ‫قصورا‬ ‫هناك‬ ‫إن‬ ‫التنقيبات‬ ‫في‬ ‫واضحا‬ ‫ظهر‬ ‫يته‬ ‫الشعب‬ ‫أبناء‬ ‫لبقية‬ ‫صغير‬ ‫وسكني‬ ‫للنبالء‬ ‫كبيره‬ ‫وقصور‬ .
  • 67.
    6 - ‫منهم‬ ‫الغربية‬ ‫الجبلية‬‫المنطقة‬ ‫من‬ ‫نقلت‬ ‫األصم‬ ‫الحجر‬ ‫من‬ ‫الشمال‬ ‫في‬ ‫المدن‬ ‫تلك‬ ‫مداخل‬ . 7 - ‫مم‬ ‫كبيره‬ ‫وبحجوم‬ ‫بشري‬ ‫وبرأس‬ ‫مجنحه‬ ‫ثيران‬ ‫شكل‬ ‫علي‬ ‫كان‬ ‫أشكاله‬ ‫بكافة‬ ‫النحت‬ ‫االهتمام‬ ‫تم‬ ‫ا‬ ‫والشدة‬ ‫القوه‬ ‫إلي‬ ‫يرمز‬ . 8 - ‫وقالع‬ ‫حجريه‬ ‫بأسوار‬ ‫المدن‬ ‫سورت‬ . 9 - ‫للملك‬ ‫اليومية‬ ‫الحياة‬ ‫بصورة‬ ‫القصور‬ ‫جدران‬ ‫زخرفه‬ ‫تم‬ . 10 - ‫البالد‬ ‫وحضارة‬ ‫تاريخ‬ ‫عليها‬ ‫كتب‬ ‫ألواح‬ ‫علي‬ ‫العثور‬ ‫تم‬ . 11 - ‫س‬ ‫مثل‬ ‫البعيدة‬ ‫المقاطعات‬ ‫وانفصلت‬ ‫الحكم‬ ‫أوهنت‬ ‫كنيره‬ ‫منازعات‬ ‫حدثت‬ ‫األخير‬ ‫ملكهم‬ ‫وفاة‬ ‫بعد‬ ‫وريه‬ ‫ونه‬ ‫نينوى‬ ‫وسقطت‬ ‫الفرس‬ ‫مثل‬ ‫المجاورة‬ ‫الحضارات‬ ‫مع‬ ‫بعضهم‬ ‫وتعاونوا‬ ‫وأرمينيا‬ ‫ومصر‬ ‫وفلسطين‬ ‫بت‬ ‫االشوريه‬ ‫ألدوله‬ ‫انتهت‬ ‫وبهدا‬ ‫ملكها‬ ‫ومات‬ ‫ودمرت‬ .
  • 68.
    ‫خورسباد‬ ‫في‬ ‫سارجون‬‫الملك‬ ‫قصر‬ ‫اآلشوريين‬ ‫عمارة‬ ‫على‬ ‫األمثلة‬ ‫أفضل‬ 1 - ‫أكمل‬ ‫لسنه‬ ‫فيه‬ ‫وعاش‬ ‫سنوات‬ ‫سبع‬ ‫في‬ ‫بناءه‬ 2 - ‫استخدم‬ ‫مرة‬ ‫ألول‬ ‫المدبب‬ ‫العقد‬ ‫فيه‬ 3 - ‫بلغت‬ ‫القصر‬ ‫عليها‬ ‫شيد‬ ‫التي‬ ‫المساحة‬ 25 ‫فدانا‬ 4 - ‫يحجب‬ ‫عالية‬ ‫أبراج‬ ‫تعلوه‬ ‫عال‬ ‫سور‬ ‫المدينة‬ ‫عن‬ ‫القصر‬ 5 - ‫تميز‬ ‫للحراسة‬ ‫شامخة‬ ‫أبراج‬ ‫بها‬ ‫يحيط‬ ‫مستديرة‬ ‫عقود‬ ‫ذات‬ ‫بوابات‬ ‫بثالث‬ ‫القصر‬ ‫هذا‬ ‫مدخل‬ . 6 - ‫استخدم‬ ‫األجزاء‬ ‫بطنوا‬ ‫اآلشوريين‬ ‫أن‬ ‫إال‬ ‫السومري‬ ‫النمط‬ ‫على‬ ‫القصور‬ ‫هذه‬ ‫تشييد‬ ‫في‬ ‫الطوب‬ ‫السفلية‬ ‫األجزاء‬ ‫في‬ ‫خصوصا‬ ‫الحجر‬ ‫من‬ ‫بألواح‬ ‫والخارجية‬ ‫الداخلية‬ . ‫تاريخي‬ ‫بتتابع‬ ‫االنتصارات‬ ‫تحكي‬ ‫لوحاتهم‬ ‫وكانت‬ ،‫النقوش‬ ‫على‬ ‫ديني‬ ‫طابع‬ ‫أي‬ ‫هناك‬ ‫يكن‬ ‫لم‬ .
  • 72.
    ً‫ال‬‫أو‬ - ‫واألعتاب‬ ‫العقود‬ 1 - ‫استعمل‬ ‫دائري‬ ‫النصف‬‫العقد‬ ‫اآلشوريون‬ ‫والشبابيك‬ ‫األبواب‬ ‫ألعتاب‬ . 2 - ‫استخدموا‬ ‫قصر‬ ‫في‬ ‫المدبب‬ ‫العقد‬ ‫مرة‬ ‫ألول‬ ‫خورسباد‬ . 3 - ‫لم‬ ‫او‬ ‫اإلضاءة‬ ‫في‬ ‫الشبابيك‬ ‫يستعملوا‬ ،‫ذلك‬ ‫تؤدي‬ ‫التي‬ ‫هي‬ ‫األبواب‬ ‫فكانت‬ ،‫التهوية‬ ‫ف‬ ‫الشكل‬ ‫مستديرة‬ ‫ثقوب‬ ‫وجود‬ ‫أيضا‬ ‫ويحتمل‬ ‫ي‬ ‫والقبوات‬ ‫الحوائط‬ . ‫العناصر‬ ‫المعمارية‬
  • 73.
    ً‫ا‬‫ثاني‬ / ‫األسقف‬ : 1 - ‫أنشأت‬ ‫مستوية‬ ‫األسقف‬ ‫لهذه‬‫العلوية‬ ‫المسطحات‬ ‫جعل‬ ‫مع‬ ،‫القبوات‬ ‫بطريقة‬ ‫اآلشورية‬ ‫المباني‬ ‫اسقف‬ ، ‫األمطار‬ ‫ضد‬ ‫للعزل‬ ‫العازلة‬ ‫المادة‬ ‫واستخدمت‬ . 2 - ‫استخدام‬ ‫ال‬ ‫لحجب‬ ‫األسطح‬ ‫دواري‬ ‫ارتفعت‬ ‫السبب‬ ‫ولهذا‬ ،‫لإلستمتاع‬ ‫الصيفية‬ ‫الليالي‬ ‫في‬ ‫األسطح‬ ‫هذه‬ ‫رؤية‬ . 3 - ‫استعملت‬ ‫الصغيرة‬ ‫الحجرات‬ ‫لتسقيف‬ ‫القبة‬ . ً‫ا‬‫ثالث‬ / ‫األعمدة‬ : ‫لم‬ ‫العمارة‬ ‫في‬ ‫المميزة‬ ‫العالمة‬ ‫هي‬ ‫المرتفعة‬ ‫األبراج‬ ‫كانت‬ ‫حيث‬ ‫مبانيهم‬ ‫في‬ ‫األعمدة‬ ‫اآلشوريون‬ ‫يستعمل‬ ‫األعمدة‬ ‫وليست‬ ‫اآلشورية‬ . ً‫ا‬‫رابع‬ / ‫الحليات‬ : ‫لم‬ ‫الت‬ ‫التسلسل‬ ‫تحكي‬ ‫التي‬ ‫الطويلة‬ ‫اللوحات‬ ‫اعتمد‬ ‫من‬ ‫أول‬ ‫ولكنهم‬ ‫والزخارف‬ ‫بالحليات‬ ‫اآلشوريون‬ ‫يهتم‬ ‫اريخي‬ ‫الرسومات‬ ‫تلك‬ ‫على‬ ‫الديني‬ ‫التأثير‬ ‫يظهر‬ ‫ولم‬ ،‫لإلنتصارات‬ .
  • 74.
    ً‫ا‬‫خامس‬ / ‫األفقية‬ ‫المساقط‬ : 1 - ‫اقيمت‬ ‫يص‬ ،‫النئ‬‫الطوب‬ ‫من‬ ‫مرتفعة‬ ‫صناعية‬ ‫مدرجات‬ ‫على‬ ‫والبابلية‬ ‫اآلشورية‬ ‫والقصور‬ ‫المعابد‬ ‫ل‬ ‫إلى‬ ‫ارتفاعها‬ 15 ‫األرض‬ ‫منسوب‬ ‫فوق‬ ‫م‬ . 2 - ‫يمكن‬ ‫منحدرات‬ ‫أو‬ ‫بمدرجات‬ ‫إما‬ ‫العلوي‬ ‫المنسوب‬ ‫إلى‬ ‫الوصول‬ . 3 - ‫كانت‬ ‫تت‬ ،‫للنجوم‬ ‫مرصد‬ ‫نهايتها‬ ‫وفي‬ ،‫المعبد‬ ‫أو‬ ‫للقصر‬ ‫المميزة‬ ‫العالمات‬ ‫من‬ ‫المرتفعة‬ ‫األبراج‬ ‫زوايا‬ ‫جه‬ ‫األصلية‬ ‫الجهات‬ ‫إلى‬ ‫البرج‬ . ً‫ا‬‫سادس‬ / ‫والفتحات‬ ‫الحوائط‬ : ‫األخضر‬ ‫بالطوب‬ ‫الحوائط‬ ‫بنيت‬ " ‫النئ‬ " ‫األلبس‬ ‫الرخام‬ ‫واستعمل‬ ،‫المحروق‬ ‫بالطوب‬ ‫الخارج‬ ‫من‬ ‫وكسيت‬ ‫تر‬ ‫والرياضي‬ ‫الحربية‬ ‫بطوالتهم‬ ‫قصص‬ ‫األلواح‬ ‫هذه‬ ‫على‬ ‫ونقشت‬ ،‫الداخل‬ ‫من‬ ‫القصور‬ ‫حوائط‬ ‫كسوة‬ ‫في‬ ‫ة‬ .
  • 75.
    ‫بابل‬ ‫مدينة‬ (( ‫الرافدين‬ ‫وادي‬‫بالد‬ ‫في‬ ‫المدن‬ ‫وتخطيط‬ ‫ألعماره‬ ‫لدراسة‬ ‫معماري‬ ‫نموذج‬ )) ‫إن‬ ‫أبني‬ ‫وجمال‬ ‫بعضمتها‬ ‫القديمة‬ ‫المدن‬ ‫أشهر‬ ‫من‬ ‫وهي‬ ‫بغداد‬ ‫جنوبي‬ ، ‫الفرات‬ ‫نهر‬ ‫على‬ ‫تقع‬ ‫بابل‬ ‫مدينة‬ ‫تها‬ ‫اك‬ ‫ثقافيا‬ ‫مركزا‬ ‫بقيت‬ ‫حيث‬ ‫بابل‬ ‫مدينة‬ ‫من‬ ‫اكتر‬ ‫بحضارتها‬ ‫استمرت‬ ‫مدينه‬ ‫نعرف‬ ‫وال‬ ‫سكانها‬ ‫وثقافة‬ ‫من‬ ‫تر‬ 1500 ‫معل‬ ‫وجنائن‬ ‫ممتدة‬ ‫أسوار‬ ‫لها‬ ‫وكانت‬ ‫الكبير‬ ‫والمصلح‬ ‫القانوني‬ ‫المشرع‬ ‫رابي‬ ‫حمو‬ ‫الملك‬ ‫وكان‬ ‫سنة‬ ‫قة‬ ‫كبيره‬ . - ‫مدينة‬ ‫وأجمل‬ ‫أوسع‬ ‫كانت‬ . - ‫حولها‬ ‫وخندق‬ ‫بسورين‬ ‫محاطة‬ . - ‫فيها‬ ‫يمر‬ ‫الذي‬ ‫الموكب‬ ‫شارع‬ ‫وأهمها‬ ،‫أالن‬ ‫حتى‬ ‫والزالت‬ ‫باألجر‬ ‫المعبدة‬ ‫المستقيمة‬ ‫الشوارع‬ ‫من‬ ‫شبكة‬ ‫بالزقوره‬ ‫وينتهي‬ ‫عشتار‬ ‫ببوابة‬ . - ‫وم‬ ‫وصالتها‬ ‫ومخازنها‬ ‫الكتيره‬ ‫وحجراتها‬ ‫بباحاتها‬ ‫األبنية‬ ‫في‬ ‫مركزية‬ ‫مجاميع‬ ‫من‬ ‫متكونة‬ ‫كانت‬ ‫القصور‬ ‫بصور‬ ‫زينة‬ ‫ملونه‬ . - ‫حربيه‬ ‫وقالع‬ ‫دفاعيه‬ ‫أبراج‬ ‫األسوار‬ ‫تتخلل‬ .
  • 76.
    - ‫ارتفاعها‬ ‫كان‬ 12 ‫وملونه‬ ‫مزخرفه‬‫وهي‬ ‫متر‬ . - ‫الرئيسي‬ ‫الشارع‬ ‫جانبي‬ ‫على‬ ‫تمتد‬ ‫كانت‬ ‫المنحوتات‬ . - ‫والمسرحية‬ ‫الرياضية‬ ‫لأللعاب‬ ‫المفتوح‬ ‫المدرج‬ ‫المسرح‬ ‫هنالك‬ ‫كان‬ . - ‫االخري‬ ‫فروعه‬ ‫علي‬ ‫صغيرة‬ ‫وجسورا‬ ‫الفرات‬ ‫نهر‬ ‫علي‬ ‫جسورا‬ ‫الفترة‬ ‫تلك‬ ‫في‬ ‫بنيت‬ . - ‫الحاضر‬ ‫الوقت‬ ‫في‬ ‫كتيره‬ ‫مجاورة‬ ‫مدن‬ ‫شيدت‬ ‫بابل‬ ‫آثار‬ ‫حجارة‬ ‫من‬ . - ‫الدو‬ ‫إلي‬ ‫ونقلت‬ ‫المكتشفة‬ ‫اآلثار‬ ‫أهم‬ ‫علي‬ ‫اآلثار‬ ‫علي‬ ‫نقبت‬ ‫التي‬ ‫الغربية‬ ‫الدول‬ ‫اغلب‬ ‫استولت‬ ‫ل‬ ‫مقابل‬ ‫وبدون‬ ‫واألمريكية‬ ‫االروبيه‬ .
  • 77.
  • 78.
    ‫العمارة‬ ‫تكوين‬ ‫على‬‫أثرت‬ ‫التي‬ ‫العوامل‬ ‫الفرعونية‬ .1 ‫الجغرافية‬ ‫العوامل‬ .2 ‫الجيولوجية‬ ‫العوامل‬ .3 ‫الجوية‬ ‫العوامل‬ .4 ‫الدينية‬ ‫العوامل‬ .5 ‫اإلجتماعية‬ ‫العوامل‬ .6 ‫التاريخية‬ ‫العوامل‬ ‫عوامل‬ ‫طبيعية‬ ‫عوامل‬ ‫مدنية‬ 78
  • 79.
    79 1 - ‫العامل‬ ‫الجغرافى‬ : - ‫الحضاره‬ ‫تكوين‬ ‫فى‬‫الجغرافى‬ ‫العامل‬ ‫اثر‬ ‫فى‬ ‫الحياه‬ ‫شريان‬ ‫المائى‬ ‫المجرى‬ ‫لوجود‬ ‫نتيجه‬ ‫وذلك‬ ‫القديمه‬ ‫المصريه‬ ‫دراسة‬ ‫عند‬ ‫وايضا‬ ‫مصر‬ ‫وجنوب‬ ‫مصر‬ ‫شمال‬ ‫وجود‬ ‫اصبح‬ ‫فبه‬ ‫النيل‬ ‫نهر‬ ‫مصروهو‬ ‫ولذلك‬ ‫المنخفض‬ ‫الجزء‬ ‫هو‬ ‫الشمالى‬ ‫الجزء‬ ‫ان‬ ‫نجد‬ ‫المستويات‬ ‫حيث‬ ‫من‬ ‫مصر‬ ‫بمصر‬ ‫سمى‬ ‫لذلك‬ ‫المرتفع‬ ‫الجزء‬ ‫هو‬ ‫مصر‬ ‫جنوب‬ ‫اما‬ ‫السفلى‬ ‫بمصر‬ ‫سمى‬ ‫العليا‬ 2 - ‫العامل‬ ‫الجيولوجى‬ : - ‫والحياه‬ ‫الدنيا‬ ‫الحياه‬ ‫بين‬ ‫ما‬ ‫الدينيه‬ ‫المعتقدات‬ ‫اثرت‬ ‫لوفره‬ ‫فنتيجه‬ ‫القديمه‬ ‫المصريه‬ ‫العماره‬ ‫فى‬ ‫وضحت‬ ‫والتى‬ ‫البناء‬ ‫مواد‬ ‫اختيار‬ ‫فى‬ ‫االخره‬ ‫منه‬ ‫يصنع‬ ‫الذى‬ ‫الطمى‬ ( ‫البن‬ ‫الطوب‬ ) ‫البن‬ ‫الطوب‬ ‫القديم‬ ‫المصرى‬ ‫فخصص‬ ‫االحجار‬ ‫ووفره‬ ‫السكنيه‬ ‫المبانى‬ ‫بناء‬ ‫فى‬ ( ‫الفانيه‬ ‫الدنيا‬ ) ‫العماره‬ ‫بناء‬ ‫فى‬ ‫فاستخدمها‬ ‫االحجار‬ ‫اما‬
  • 80.
    80 3 - ‫العامل‬ ‫المناخى‬ : - ‫المعمارى‬ ‫لجاء‬ ‫الحراره‬‫درجات‬ ‫ارتفاع‬ ‫حاله‬ ‫وفى‬ ‫الحراره‬ ‫درجات‬ ‫فى‬ ‫باعتدال‬ ‫المصريه‬ ‫المدن‬ ‫تتميز‬ ‫الخارجى‬ ‫الفراغ‬ ‫فى‬ ‫المرتفعه‬ ‫الحراره‬ ‫عن‬ ‫الداخليه‬ ‫الفراغات‬ ‫لعزل‬ ‫السميكه‬ ‫الحوائط‬ ‫استخدام‬ ‫الى‬ ‫القديم‬. * ‫المائله‬ ‫السطح‬ ‫استخدام‬ ‫وعم‬ ‫المستويه‬ ‫االسطح‬ ‫استخدام‬ ‫الى‬ ‫ذلك‬ ‫ادى‬ ‫المناطق‬ ‫بعض‬ ‫بأستثناء‬ ‫االمطار‬ ‫سقوط‬ ‫قله‬ ‫والجليدالمذاب‬ ‫االمطار‬ ‫مياه‬ ‫من‬ ‫التخلص‬ ‫لسرعه‬ ‫االخرى‬ ‫الحضارات‬ ‫فى‬ ‫االخرون‬ ‫اليها‬ ‫لجات‬ ‫التى‬ ‫المبانى‬ ‫فى‬. * ‫بينما‬ ‫البالد‬ ‫شمال‬ ‫فى‬ ‫االثار‬ ‫تلف‬ ‫الى‬ ‫ذلك‬ ‫أدى‬ ‫الطينيه‬ ‫التربه‬ ‫ووجود‬ ‫لمصر‬ ‫الشماليه‬ ‫المناطق‬ ‫فى‬ ‫الرطوبه‬ ‫نسبه‬ ‫ارتفاع‬ ‫االرض‬ ‫باطن‬ ‫فى‬ ‫منها‬ ‫المدفون‬ ‫او‬ ‫منها‬ ‫الظاهر‬ ‫القديمه‬ ‫والمبانى‬ ‫باالثار‬ ‫باالحفاظ‬ ‫ذالك‬ ‫وأدى‬ ‫المعتدل‬ ‫بالجفاف‬ ‫جنوبها‬ ‫تميز‬ 4 - ‫العامل‬ ‫الدينى‬ : - ‫ال‬ ‫والعماره‬ ‫الحضاره‬ ‫معالم‬ ‫تحديد‬ ‫فى‬ ‫مباشره‬ ‫وغير‬ ‫مباشره‬ ‫بصوره‬ ‫الدينيه‬ ‫المعتقدات‬ ‫اثرت‬ ‫فرعونيه‬ ‫النحو‬ ‫على‬ ‫القديمهوذلك‬ ‫التالى‬ :- * ‫نسبيا‬ ‫الهشة‬ ‫المواد‬ ‫اختيار‬ ‫تم‬ ( ‫والقش‬ ‫البن‬ ‫الطوب‬ ) ‫االح‬ ‫اما‬ ‫الدنيا‬ ‫بالحياة‬ ‫الخاصه‬ ‫المساكن‬ ‫بناء‬ ‫فى‬ ‫واستخدامها‬ ‫جار‬ ‫قبل‬ ‫من‬ ‫ذكرنا‬ ‫كما‬ ‫والجنائزيه‬ ‫الدينيه‬ ‫للمبانى‬ ‫خصصت‬ ‫فقد‬ ‫والجرانيت‬ . * ‫الحياه‬ ‫انتقال‬ ‫فكره‬ ‫اثرت‬ ( ‫الشمس‬ ) ‫القديم‬ ‫المصريه‬ ‫العماره‬ ‫فى‬ ‫المبانى‬ ‫مواقع‬ ‫اختيار‬ ‫غروبهافى‬ ‫الى‬ ‫مشرقها‬ ‫من‬ ‫فأحتلت‬ ‫ه‬ ‫النهر‬ ‫غرب‬ ‫الدينيه‬ ‫المبانى‬ ‫وبعض‬ ‫الجنائزيه‬ ‫المبانى‬ ‫اما‬ ‫النهر‬ ‫شرق‬ ‫السكنيه‬ ‫المبانى‬
  • 81.
    5 - ‫ا‬ ‫االجتماعى‬ ‫لعامل‬ ‫السياسي‬ : - ‫كما‬ ‫القديمه‬‫مصر‬ ‫فى‬ ‫االجتماعى‬ ‫التدرج‬ ‫كان‬ ‫يلى‬:- ‫االلهة‬ ‫الفرعون‬ ( ‫االرض‬ ‫فى‬ ‫االله‬ ‫ممثل‬ ‫يعتبر‬ ) ‫الكهنه‬ ‫الدوله‬ ‫رجال‬ ‫كبار‬ ‫و‬ ‫الوزراء‬ ‫الشعب‬ ( ‫الفالحه‬ ‫اعمال‬ ‫والتجاره‬ 81
  • 82.
    ‫كبيرين‬ ‫ووقتا‬ ‫جهدا‬‫تنفيذها‬ ‫تتطلب‬ ‫التي‬ ‫األبنية‬ ‫من‬ ‫الكثير‬ ‫انجاز‬ ‫في‬ ‫ساعد‬ ‫كبيرة‬ ‫بشرية‬ ‫كثافة‬ ‫وجود‬ . ‫ق‬ ‫د‬ ‫مجرد‬ ‫جهدهم‬ ‫نظير‬ ‫المشاريع‬ ‫هذه‬ ‫في‬ ‫يشتغلون‬ ‫للدين‬ ‫المدفوع‬ ‫األجر‬ ‫يكون‬ ‫للدين‬ ‫المدفوع‬ ‫األجر‬ ‫يكون‬ ‫يتناولونه‬ ‫الذي‬ ‫الطعام‬ ‫على‬ ‫الحصول‬ . ‫بناء‬ ‫في‬ ‫ساهم‬ ‫ما‬ ‫وهو‬ ‫رخيصة‬ ‫عمالة‬ ‫على‬ ‫الحصول‬ ‫في‬ ‫ساعد‬ ‫هدا‬ ‫البالد‬ ‫حكموا‬ ‫الدين‬ ‫الفراعنة‬ ‫الصالح‬ ‫كانت‬ ‫مجملها‬ ‫في‬ ‫والتي‬ ‫أيضا‬ ‫والمهمة‬ ‫الضخمة‬ ‫األبنية‬ ‫من‬ ‫الكثير‬ . ‫الثاني‬ ‫رمسيس‬ ‫عهد‬ ‫في‬ ‫خاصة‬ ‫عددهم‬ ‫ازداد‬ ‫الدين‬ ‫واألجانب‬ ‫األسرى‬ ‫استخدام‬ ‫تم‬ ‫وأيضا‬ .
  • 83.
    6 - ‫التاريخي‬ ‫العامل‬ ‫القديمة‬ ‫المصرية‬‫الحضارة‬ ‫عن‬ ‫المتوفرة‬ ‫المعلومات‬ ‫لحجم‬ ‫نظرا‬ ‫القديمة‬ ‫األمم‬ ‫بين‬ ‫وضوحا‬ ‫األكثر‬ ‫تكون‬ ‫وقد‬ ‫األغزر‬ ‫تعتبر‬ ‫اإلغريق‬ ‫المؤخرين‬ ‫طريق‬ ‫عن‬ ‫إما‬ ‫حفظت‬ ‫التي‬ ‫التاريخية‬ ‫المعلومات‬ ‫والنقوش‬ ‫الرسوم‬ ‫طريق‬ ‫عن‬ ‫نقله‬ ‫تم‬ ‫ما‬ ‫طريق‬ ‫عن‬ ‫أو‬ ‫والرومان‬ ‫المالمح‬ ‫بها‬ ‫دونوا‬ ‫كاللغة‬ ‫الفراعنة‬ ‫اعتمدها‬ ‫التي‬ ‫الهيروغليفية‬ ‫والقصور‬ ‫المعابد‬ ‫في‬ ‫الدينية‬ ‫والطقوس‬ .
  • 84.
    ‫المصري‬ ‫للعمارة‬ ‫المعمارية‬‫الخواص‬ ‫ة‬ • ‫منذ‬ ‫بدأت‬ 5000 ‫المسيحية‬ ‫لنشر‬ ‫األول‬ ‫القرن‬ ‫حتى‬ ‫عام‬ . ‫بدأت‬ ‫الني‬ ‫والطوب‬ ‫الطين‬ ‫من‬ ‫النيل‬ ‫ضفتي‬ ‫على‬ ‫تتكون‬ ،‫ئ‬ ‫الجرانيت‬ ‫ثم‬ ‫الحجر‬ ‫من‬ ‫ذلك‬ ‫وبعد‬ . 84
  • 85.
    ‫المصرية‬ ‫للعمارة‬ ‫المعمارية‬‫الخواص‬ • ‫أصل‬ ‫من‬ ‫والكرانيش‬ ‫األعمدة‬ ‫اشتقت‬ ‫نباتي‬ • ‫والبوص‬ ‫بالغاب‬ ‫الطين‬ ‫تسليح‬ ‫يتم‬ • ‫للداخل‬ ‫تميل‬ ‫الحوائط‬ ‫كانت‬ 85
  • 86.
    ‫المصري‬ ‫للعمارة‬ ‫المعمارية‬‫الخواص‬ ‫ة‬ • ‫المصري‬ ‫سوى‬ ‫أطراف‬ ‫القديم‬ ‫العليا‬ ‫الواجهات‬ ‫بألياف‬ ‫للمباني‬ ‫من‬ ‫وحبال‬ ‫البردي‬ ‫إلى‬ ‫وتطورت‬ ‫الليف‬ ‫الكونيش‬ 86
  • 87.
  • 88.
    ‫المصري‬ ‫للعمارة‬ ‫المعمارية‬‫الخواص‬ ‫ة‬ ‫على‬ ‫والفنانون‬ ‫المهندسون‬ ‫استقر‬ ‫ال‬ ‫في‬ ‫المصرية‬ ‫للطرز‬ ‫الفنية‬ ‫القواعد‬ ‫عمارة‬ ‫أسلوب‬ ‫فكان‬ ‫الحجرية‬ • ‫الوضوح‬ ‫اإلتجاهات‬ ‫واستقامة‬ • ‫والتعقي‬ ‫اإلنحناءات‬ ‫من‬ ‫التقليل‬ ‫دات‬ ‫الفترة‬ ‫لتلك‬ ‫المميز‬ ‫األسلوب‬ ‫هو‬ 88
  • 89.
    ‫القديمة‬ ‫المصرية‬ ‫العمارة‬‫مميزات‬ ‫بعض‬  ‫األعمدة‬ ‫من‬ ‫أول‬ ‫القدماء‬ ‫المصريون‬ ‫يعتبر‬ ‫حيث‬ ، ‫الهندسية‬ ‫كاألعمدة‬ ‫استعملها‬ ( ‫رباعي‬ ‫منشور‬ -  ‫وقواعد‬ ‫تيجان‬ ‫ذات‬ ‫مخلع‬ ‫املس‬ ‫اسطواني‬ - ‫األعمدة‬ ‫النباتية‬ ( ‫اللوتس‬ - ‫البردى‬ - ‫النخيل‬ - ‫المركبة‬ )  ‫البساطة‬ ‫والفخامة‬ ‫والضخامة‬ ( ‫سمات‬ ‫من‬ ‫هذه‬ ‫تعد‬ ‫الجيزة‬ ‫كأهرامات‬ ‫القديمة‬ ‫المصرية‬ ‫العمارة‬ - ‫هرم‬ ‫المدرج‬ ‫سقارة‬ - ‫بإرتفاع‬ ‫المسالته‬ ،‫المعابد‬ ‫مداخل‬ 75 ‫بالجبال‬ ‫المنحوتة‬ ‫والمعابد‬ ‫متر‬ )  ‫من‬ ‫أوائل‬ ‫التي‬ ‫الشعورب‬ ‫ذات‬ ‫القاعات‬ ‫استعملت‬ ‫الطبيعية‬ ‫العلوية‬ ‫االضاءة‬  ‫مخططات‬ ‫وإن‬ ،‫وظيفية‬ ‫ألسبابه‬ ‫تنشأ‬ ‫لم‬ ‫المعابد‬ ‫ما‬ ‫فلسفية‬ ‫لمفاهيم‬ ‫كإنعكاس‬ - ‫دينية‬
  • 90.
     ‫الضخمة‬ ‫المداخل‬ ( ‫الصرم‬ ) ‫القالع‬ ‫تشبه‬‫التي‬ . ‫ميالنم‬ ‫مو‬ ‫المداخل‬ ‫لهذه‬ ‫تذكرنا‬ ‫من‬ ‫يزيد‬ ‫ومما‬ ‫ا‬  ‫تساوي‬ ‫بزاوية‬ 75 ‫درجة‬ : ‫العناصر‬ ‫من‬ ‫قليلة‬ ‫مجموعة‬ ‫على‬ ‫الداخلي‬ ‫الفراغ‬ ‫تشكيل‬ ‫فن‬ ‫يعتمد‬ : ‫األولية‬ ‫الهندسية‬ ‫االشكال‬  ( ‫مربع‬ – ‫مستطيل‬ - ‫دائرة‬ ) ‫الفراغ‬ ‫تنظيم‬ ، ( ‫والواجه‬ ‫المخططات‬ ‫مستوى‬ ‫على‬ ‫المحوري‬ ‫التماثل‬ ‫ات‬ - ‫والمغلق‬ ‫المفتوح‬ ‫شبه‬ ،‫المفتوح‬ ‫الفراغ‬ ‫من‬ ‫والتدرج‬ )  ‫اإلحساس‬ ‫وال‬ ‫المصمتة‬ ‫باألشكال‬ ‫تتصف‬ ‫الخارجية‬ ‫الجدران‬ ‫أن‬ ‫حيث‬ ،‫بالكتلة‬ ‫صمتها‬ ‫يزعج‬ ‫ا‬ ‫ال‬ ‫العلوية‬ ‫والفتحات‬ ‫البواباته‬ ‫الصغيرة‬  ‫المداخل‬ ‫الضخمة‬ ( ‫الصرح‬ ) ‫القالع‬ ‫تشبه‬ ‫التي‬ . ‫لهذه‬ ‫تذكرنا‬ ‫من‬ ‫يزيد‬ ‫ومما‬ ‫ميالنه‬ ‫هو‬ ‫المداخل‬ ‫ا‬ ‫تساوي‬ ‫بزاوية‬ 75 ‫درجة‬  ‫يعتمد‬ ‫العناصر‬ ‫من‬ ‫قليلة‬ ‫مجموعة‬ ‫على‬ ‫الداخلي‬ ‫الفراغ‬ ‫تشكيل‬ ‫فن‬ : ‫الهندسية‬ ‫األشكال‬ ‫األ‬ ‫ولية‬ ( ‫مربع‬ – ‫مستطيل‬ - ‫دائرة‬ ) ‫الفراغ‬ ‫تنظيم‬ ، ( ‫مستوى‬ ‫على‬ ‫المحوري‬ ‫التماثل‬ ‫والواج‬ ‫المخطاطات‬ ‫هات‬ - ‫شبه‬ ،‫المفتوح‬ ‫الفراغ‬ ‫من‬ ‫والتدرج‬ ‫والمغلق‬ ‫المفتوح‬ )  ‫الخارجية‬ ‫الجدران‬ ‫أن‬ ‫حيث‬ ،‫بالكتلة‬ ‫اإلحساس‬ ‫تتصف‬ ‫باألشكال‬ ‫المصمتة‬ ‫وال‬ ‫صمتها‬ ‫يزعج‬ ‫ا‬ ‫ال‬ ‫البوابات‬ ‫الصغيرة‬ ‫العلوية‬ ‫والفتحات‬
  • 91.
     ‫تتشابه‬ ‫وتفاصيل‬ ‫تخطيطها‬ ‫في‬‫المعابد‬ ‫مخططات‬ ‫ها‬ ‫العصور‬ ‫مر‬ ‫على‬ ‫في‬ ‫وتتكون‬ ‫من‬ ‫العادة‬ : ‫المدخل‬ ‫المسلتين‬ ‫وأمامه‬ - ‫سماوي‬ ‫صين‬ - ‫مفت‬ ‫شبه‬ ‫فراخ‬ ‫وح‬ ‫العربي‬ ‫االيوان‬ ‫يشبع‬ - ‫مظلمة‬ ‫خلية‬ ( ‫األقداس‬ ‫قدس‬ ) ‫مجموعة‬ ‫بها‬ ‫يحيط‬ ‫الفراغات‬ ‫من‬ ،‫النوم‬ ،‫اإلدارية‬ ‫التعليم‬ ‫والتخزين‬  ‫جدران‬ ‫تتجه‬ ‫الجهات‬ ‫نحو‬ ‫العادة‬ ‫في‬ ‫المعابد‬ ‫األربعة‬  ‫األهرامات‬ ‫بناء‬ ‫السفلى‬ ‫مصر‬ ‫في‬ ‫للملوك‬ ‫كمقابر‬ ‫في‬ ‫الملوك‬ ‫ومقابر‬ ‫الجبال‬ ‫داخل‬ ‫العليا‬ ‫مصر‬ ‫في‬  ‫المسالت‬ ‫ابناء‬
  • 92.
     ‫األولية‬ ‫لهندسية‬ ( ‫مربع‬ – ‫مستطيل‬ - ‫دائرة‬ ) ‫الفراغ‬ ‫تنظيم‬، ( ‫على‬ ‫المحوري‬ ‫التماثل‬ ‫والواجما‬ ‫المنططاته‬ ‫مستوى‬ - ‫المفتوح‬ ‫شبه‬ ،‫المفتوح‬ ‫الفراغ‬ ‫من‬ ‫والتدرج‬  ‫والمغلق‬ : ) ‫المصمت‬ ‫باألشكال‬ ‫تتصفه‬ ‫الخارجية‬ ‫الجدران‬ ‫أن‬ ‫حيث‬ ،‫بالكتلة‬ ‫اإلحساس‬ ‫وال‬ ‫ة‬ ‫يزي‬  ‫الصغيرة‬ ‫العلوية‬ ‫والفتحات‬ ‫البواباته‬ ‫اال‬ ‫صمتها‬
  • 93.
     ‫القديمة‬ ‫المصرية‬ ‫الحضارة‬‫عصور‬ ‫مر‬ ‫على‬ ‫االعمدة‬ ‫أنواع‬  ‫للعمود‬ ‫متعددة‬ ‫تعريفات‬ ‫هناك‬ : ‫تكون‬ ‫و‬ ، ‫األصغر‬ ‫قطرها‬ ‫طول‬ ‫علي‬ ‫مرات‬ ‫عشر‬ ‫من‬ ‫أكثر‬ ‫طولها‬ ‫تزيد‬ ‫قطعة‬ ‫كل‬ ‫هو‬ ‫العمارة‬ ‫في‬ ‫العمود‬ ‫الضغط‬ ‫لقوة‬ ‫متحملة‬ . ‫المنشآت‬ ‫في‬ ‫العمود‬ : ً‫ا‬‫عماد‬ ‫له‬ ‫جعل‬ ‫اي‬ ‫البناء‬ ‫أعمدة‬ ‫يقال‬ ‫و‬ ‫رأسية‬ ‫دعامة‬ ‫هو‬ . ‫ا‬ ً‫ال‬‫مستطي‬ ‫او‬ ً‫ا‬‫مربع‬ ‫قطاعه‬ ‫يكون‬ ‫قد‬ ، ‫مستقيم‬ ‫قائم‬ ‫عن‬ ‫عبارة‬ ‫هو‬ ‫العمود‬ ‫ان‬ ‫البعض‬ ‫يري‬ ‫و‬ ‫و‬ ‫ا‬ ‫األحمال‬ ‫و‬ ‫البالطات‬ ‫و‬ ‫للكمرات‬ ‫الحامل‬ ‫اإلنشائي‬ ‫العضو‬ ‫أو‬ ‫العنصر‬ ‫وهو‬ ، ً‫ا‬‫بيضاوي‬ ‫او‬ ً‫ا‬‫مستدير‬ ‫و‬ ‫لثابتة‬ ‫يصمم‬ ‫و‬ ‫المعادن‬ ‫أو‬ ‫الخشب‬ ‫أو‬ ‫الخرسانة‬ ‫أو‬ ‫الطوب‬ ‫أو‬ ‫الحجر‬ ‫من‬ ‫بني‬ ‫حيث‬ ، ‫المنشأت‬ ‫في‬ ‫المحركة‬ ‫عليه‬ ‫الواقعة‬ ‫لألحمال‬ ً‫ا‬‫طبق‬ ‫قطاعه‬ ‫مقاس‬ . ‫البناء‬ ‫طريقة‬ : ‫بارتف‬ ‫الخندق‬ ‫هذا‬ ‫قاع‬ ‫ويمالء‬ ً‫ا‬‫جد‬ ‫مناسب‬ ‫اتساعه‬ ‫ذو‬ ‫خندق‬ ‫يحفر‬ ‫المعماري‬ ‫كان‬ ‫اع‬ 5،0 ، ‫العلوية‬ ‫االحمال‬ ‫عن‬ ‫الناتجة‬ ‫الجانبية‬ ‫الحركات‬ ‫انتشار‬ ‫الرمال‬ ‫هذه‬ ‫فتمنع‬ ، ‫الجافة‬ ‫بالرمال‬ ‫م‬ ‫ثم‬ ‫ذ‬ ‫بعد‬ ‫يضيفون‬ ‫ثم‬ ، ‫السابقة‬ ‫الرمال‬ ‫طبقة‬ ‫فوق‬ ‫االحجار‬ ‫من‬ ‫رقيقة‬ ‫طبقة‬ ‫يضيفون‬ ‫كانوا‬ ‫انهم‬ ‫كتل‬ ‫لك‬ ‫سابقة‬ ‫لمباني‬ ‫بعضها‬ ‫يعود‬ ، ‫مختلفة‬ ‫باشكال‬ ‫حجرية‬ . ‫القاعدة‬ ‫من‬ ‫العمود‬ ‫ويتكون‬ base : ‫وهي‬ ‫العمود‬ ‫بدن‬ ‫يحمل‬ ‫الذي‬ ‫العمود‬ ‫من‬ ‫السفلي‬ ‫الجزء‬ ‫وهي‬ ‫ت‬ ‫هو‬ ‫العمود‬ ‫قاعدة‬ ‫من‬ ‫الرئيسي‬ ‫الغرض‬ ‫ان‬ ‫الباحثين‬ ‫ويري‬ ، ‫االرض‬ ‫علي‬ ‫العمود‬ ‫بدن‬ ‫ارتكاز‬ ‫نقطة‬ ‫وزيع‬ ‫مياه‬ ‫كانت‬ ‫سواء‬ ‫المياه‬ ‫و‬ ‫الرطوبة‬ ‫من‬ ‫االعمدة‬ ‫وحفظ‬ ، ‫اعلي‬ ‫من‬ ‫القادمة‬ ‫الضغط‬ ‫قوة‬ ‫من‬ ‫اكبر‬ ‫كم‬ ‫جوفية‬ ‫مياه‬ ‫او‬ ‫فيضان‬ . ‫القواعد‬ ‫تلك‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫امكن‬ ‫المقاسات‬ ‫في‬ ‫االعمدة‬ ‫ابدان‬ ‫اختلفت‬ ‫اذا‬ ‫وانه‬ ‫ذاتها‬ ‫القاعدة‬ ‫في‬ ‫التقصير‬ ‫او‬ ‫بالتطويل‬ ‫االختالف‬ ‫ذلك‬ ‫تعويض‬ . ‫اسف‬ ‫مربعة‬ ‫بالطة‬ ‫وضعت‬ ‫وقد‬ ‫القاعدة‬ ‫ل‬ ، ‫القاعدة‬ ‫عليها‬ ‫ترتكز‬ ‫متينة‬ ‫صلبة‬ ‫ارضية‬ ‫علي‬ ‫الحصول‬ ‫منها‬ ‫الغرض‬ ‫كان‬ ‫ربما‬ ‫نادرة‬ ‫حاالت‬ ‫في‬ ‫ويري‬ ‫عليها‬ ‫واطلقوا‬ ‫روماني‬ ‫ابتكار‬ ‫اال‬ ‫هي‬ ‫ما‬ ‫للعمود‬ ‫قاعدة‬ ‫انشاء‬ ‫فكرة‬ ‫ان‬ ‫البعض‬ " ‫كرسي‬ . "
  • 94.
    ‫والبدن‬ shaft : ‫اشكال‬ ‫واختلفت‬ ‫الرأسي‬‫االرتكاز‬ ‫صلب‬ ‫وهو‬ ‫تاجه‬ ‫حني‬ ‫العمود‬ ‫قاعدة‬ ‫من‬ ‫الممتد‬ ‫الجزء‬ ‫ذلك‬ ‫االعمدة‬ ‫ومسمي‬ ‫ونوعية‬ ‫ماهية‬ ‫يحدد‬ ‫كان‬ ‫ان‬ ‫وهي‬ ‫هامة‬ ‫فكرة‬ ‫علي‬ ‫التأكيد‬ ‫ويجب‬ ، ‫االعمدة‬ ‫ابدان‬ ‫وخامات‬ ‫وزخارفها‬ ‫التيجان‬ ‫نماذج‬ ‫و‬ ‫ونوعيته‬ ‫البدن‬ ‫شكل‬ ‫هما‬ ‫معماريان‬ ‫عنصران‬ ‫هما‬ . ‫التاج‬ Capital : ، ‫اسفل‬ ‫من‬ ‫العمود‬ ‫وبدن‬ ‫اعلي‬ ‫من‬ ‫العقد‬ ‫رجل‬ ‫بين‬ ‫فيما‬ ‫التاج‬ ‫يوجد‬ ‫ما‬ ‫زغالبا‬ ‫العمود‬ ‫قمة‬ ‫هو‬ ‫للعمود‬ ‫الثبات‬ ‫من‬ ‫المزيد‬ ‫اضفاء‬ ‫هو‬ ‫التاج‬ ‫وظائف‬ ‫واهم‬ ، ‫العمود‬ ‫وبدن‬ ‫الطبلية‬ ‫بين‬ ‫يوجد‬ ‫وقد‬ . ‫الوسادة‬ : ‫كتل‬ ‫من‬ ، ‫االفقية‬ ‫العليا‬ ‫االعتاب‬ ‫وبين‬ ‫التيجان‬ ‫قمة‬ ‫بين‬ ‫يفصل‬ ‫الذي‬ ‫الحجري‬ ‫الجزء‬ ‫ذلك‬ ‫عن‬ ‫عبارة‬ ‫هي‬ ‫و‬ ‫واحده‬ ‫ة‬ ‫حجري‬ ‫مكعب‬ ‫بشكل‬ ‫يظهر‬ ‫العتب‬ : ‫تست‬ ‫ولكنها‬ ‫مباشرة‬ ‫التيجان‬ ‫فوق‬ ‫تستند‬ ‫ال‬ ‫الحقيقة‬ ‫في‬ ‫فانها‬ ‫التيجان‬ ‫تعلو‬ ‫التي‬ ‫فهي‬ ‫الوسائد‬ ‫فوق‬ ‫ند‬ ‫المربعة‬ ‫الحجرية‬ . ‫الدعامة‬ : ‫يسمي‬ ‫ما‬ ‫او‬ ( ‫ارتكاز‬ ‫عمود‬ ) ‫الموجودة‬ ‫الرأسية‬ ‫األحمال‬ ‫عليه‬ ‫ترتكز‬ ‫دعامي‬ ‫عمود‬ ‫عن‬ ‫عبارة‬ ‫هو‬ ‫و‬ ‫مادته‬ ‫و‬ ‫طوله‬ ‫علي‬ ‫و‬ ‫األحمال‬ ‫هذه‬ ‫مقدار‬ ‫علي‬ ‫قطاعه‬ ‫يتوقف‬ ‫و‬ ‫اليه‬ ‫تنتقل‬ ‫التي‬ ‫أو‬ ‫فوقه‬ . ‫األسطون‬ : ‫من‬ ‫وأن‬ ‫وخاصة‬ ، ‫األربعة‬ ‫األعمدة‬ ‫عن‬ ‫لها‬ ً‫ا‬‫مستديرتمييز‬ ‫قطرها‬ ‫دعامة‬ ‫كل‬ ‫علي‬ ‫يطلق‬ ‫أسطون‬ ‫و‬ ‫خصائصه‬ ‫و‬ ‫صفاته‬ ‫منها‬ ‫لكل‬ ‫وان‬ ، ‫منهما‬ ‫واحد‬ ‫طراز‬ ‫استخدام‬ ‫علي‬ ‫يقتصر‬ ‫كاد‬ ‫ما‬ ‫القديمة‬ ‫مصر‬ ‫عهود‬ . ‫ولكن‬ ‫كافة‬ ‫علي‬ ً‫ا‬‫أيض‬ ‫سنطلقها‬ ‫كما‬ ، ‫انواعها‬ ‫بكافة‬ ‫هذه‬ ‫انواع‬ ‫كل‬ ‫علي‬ ‫عمود‬ ‫كلمة‬ ‫نطلق‬ ‫سوف‬ ‫الم‬ ‫الحضارة‬ ‫في‬ ‫االعمدة‬ ‫طرز‬ ‫المعني‬ ‫شمول‬ ‫و‬ ‫المسيات‬ ‫بتوحيد‬ ‫الدراسة‬ ‫لتتسم‬ ‫ذلك‬ ‫و‬ ‫االساطين‬ ‫انواع‬ ‫صرية‬ : ‫كا‬ ‫ولكن‬ ‫المعبد‬ ‫من‬ ‫مكان‬ ‫كل‬ ‫في‬ ‫كانت‬ ‫االعمدة‬ ‫ان‬ ‫يبدو‬ ‫القديمة‬ ‫مصر‬ ‫في‬ ‫الدينية‬ ‫العمارة‬ ‫دراسة‬ ‫عند‬ ‫و‬ ‫لها‬ ‫ن‬ ‫استخدامات‬ ‫اربعة‬ :
  • 95.
    1 - ‫أعمدة‬ ‫كصفوف‬ ( ‫بوائك‬ ) ‫االفنية‬ ‫حول‬ ‫الداخلية‬‫واالبهاء‬ ( ‫شكل‬ 1 ، 2 ) 2 - ‫لبعض‬ ً‫ال‬‫مدخ‬ ‫لتكون‬ ‫تستخدم‬ ‫كانت‬ ‫االروقة‬ 3 - ‫او‬ ‫محوري‬ ‫طريق‬ ‫مايشبه‬ ‫تكون‬ ‫لكي‬ ‫االقصر‬ ‫معبد‬ ‫في‬ ‫كما‬ ‫المواكب‬ ‫طريق‬ ( ‫شك‬ ‫ل‬ ‫رقم‬ 3 ) 4 - ‫العليا‬ ‫االسقف‬ ‫لحمل‬
  • 96.
    ‫القديمة‬ ‫المصرية‬ ‫العمارة‬‫في‬ ‫اإلنشائية‬ ‫العناصر‬ 1 - ‫األعمدة‬ ‫االعمدة‬ ‫لدورها‬ ‫إضافة‬ ‫جمالي‬ ‫دور‬ ‫لها‬ ‫كان‬ ‫وت‬ ‫وبدن‬ ‫قاعدة‬ ‫من‬ ‫العمود‬ ‫يتكون‬ ‫حيث‬ ، ‫اإلنساني‬ ‫اج‬ ‫قطعة‬ ‫من‬ ‫وقاعدته‬ ، ‫لألعلى‬ ‫يقل‬ ‫العمود‬ ‫قطر‬، ‫عن‬ ‫يزيد‬ ‫ال‬ ‫وارتفاعه‬ ، ‫كبير‬ ‫بقطر‬ ‫حجرية‬ 6 ‫أضعاف‬ ‫وكان‬ ‫عليها‬ ‫األعتاب‬ ‫لوضع‬ ‫مخدة‬ ‫التاج‬ ‫ويعلو‬ ‫قطره‬ ‫ت‬ ‫إل‬ ‫نسبتها‬ ‫وتصل‬ ‫صغيرة‬ ‫األعمدة‬ ‫بين‬ ‫المسافة‬ ‫ى‬ 1 : 1 ‫او‬ 1 : 2
  • 97.
    2 . ‫األسقف‬ ‫ف‬ ‫خصوصا‬ ‫والخشب‬‫والطين‬ ‫الطوب‬ ‫من‬ ‫تصنع‬ ‫كانت‬ ‫البداية‬ ‫في‬ ‫ي‬ ‫البسيطة‬ ‫المباني‬ . ‫من‬ ‫مصنوعة‬ ‫كانت‬ ‫والمقابر‬ ‫المعابد‬ ‫في‬ ‫أما‬ ‫ترتك‬ ‫أعتاب‬ ‫على‬ ‫محملة‬ ‫الشكل‬ ‫أفقية‬ ‫الحجر‬ ‫من‬ ‫ضخمة‬ ‫بالطات‬ ‫ز‬ ‫التسقيف‬ ‫طريقة‬ ‫استخدم‬ ‫أنهم‬ ‫كما‬ ، ‫واألعمدة‬ ‫الحوائط‬ ‫على‬ ‫بالقبوات‬ . 3 - ‫الحوائط‬ ‫من‬ ‫الحوائط‬ ‫ضخامة‬ ‫المصرية‬ ‫العمارة‬ ‫في‬ ‫اإلنشائية‬ ‫الميزات‬ ‫أهم‬ ‫كون‬ ‫مع‬ ‫ارتفعت‬ ‫كلما‬ ‫الداخل‬ ‫إلى‬ ‫تميل‬ ‫الحوائط‬ ‫هذه‬ ‫كانت‬ ‫كما‬ ‫الحائط‬ ‫قوة‬ ‫في‬ ‫يزيد‬ ‫مما‬ ‫قائم‬ ‫الداخلي‬ ‫سطحها‬ ‫وثباته‬
  • 98.
    ‫القديمة‬ ‫المصرية‬ ‫العمارة‬‫في‬ ‫األعمدة‬ ‫أنواع‬ ‫وق‬ ‫األعمدة‬ ‫لتجميل‬ ‫الطبيعة‬ ‫من‬ ‫باشكال‬ ‫المصريون‬ ‫استعار‬ ‫د‬ ‫اتخ‬ ‫التي‬ ‫الزهرة‬ ‫أو‬ ‫النباتات‬ ‫اسم‬ ‫بعد‬ ‫فيما‬ ‫األعمدة‬ ‫هذه‬ ‫حملت‬ ‫ذ‬ ‫شكلها‬ . 1 - ‫او‬ ‫البسيط‬ ‫العمود‬ ‫العم‬ ‫و‬ ‫المربع‬ ‫دة‬ ‫اربعة‬ ‫دو‬ ‫وشكله‬ ، ‫الحضارة‬ ‫هذه‬ ‫في‬ ‫األعمدة‬ ‫أقدم‬ ‫من‬ ‫وهو‬ ‫الهول‬ ‫أبو‬ ‫معبد‬ ‫في‬ ‫ويوجد‬ ، ‫قاعدة‬ ‫وال‬ ‫تاج‬ ‫له‬ ‫وليس‬ ‫أضالع‬ ‫وسقارة‬ ‫من‬ ‫الغرض‬ ،‫ضخمة‬ ‫كتل‬ ‫عن‬ ‫عبارة‬ ،‫الرابعة‬ ‫األسرة‬ ‫في‬ ‫ظهرت‬ ‫القوة‬ ‫اظهار‬ ‫المعابد‬ . ‫العامود‬ ‫أبعاد‬ ‫كانت‬ 1 - 4 ‫لم‬ ،‫الصلبة‬ ‫الجرانيت‬ ‫احجار‬ ‫من‬ ‫وصنعت‬ ‫الزخرفة‬ ‫من‬ ‫نوع‬ ‫أي‬ ‫بها‬ ‫يكن‬ . ‫ذا‬ ‫آخر‬ ‫نوعا‬ ‫العامود‬ ‫هذا‬ ‫من‬ ‫المصري‬ ‫استنبط‬ 8 ‫و‬ 16 ‫ضلع‬ .
  • 100.
    2 - ‫العمود‬ ‫الدوري‬ ‫الشبية‬ ‫وهو‬ ‫نوعان‬ 1 - ‫المضلع‬ : ‫وساق‬ ‫مربع‬‫تاج‬ ‫له‬ ‫مستديرة‬ ‫وقاعدة‬ ‫مضلع‬ 2 . ‫المقني‬ : ‫ول‬ ‫المضلع‬ ‫يشبه‬ ‫وهو‬ ‫كن‬ ‫من‬ ‫وعددها‬ ‫أقية‬ ‫إلى‬ ‫ضلعوه‬ ‫أبدلت‬ 16 - 18 ‫مربعي‬ ‫وناج‬ ‫قاعدة‬ ‫وله‬ ‫قناة‬ ‫الشكل‬ (. ‫الكرنك‬ ‫معابد‬ ‫في‬ ‫يوجد‬
  • 101.
    3 - ‫البردي‬ ‫العمود‬ : ‫الزهرة‬ ‫نسبة‬‫سعي‬ ‫أزهار‬ ‫عدة‬ ‫من‬ ‫مؤلف‬ ‫تاج‬ ‫وله‬ ‫البردي‬ ‫من‬ ‫مكونة‬ ‫وساقه‬ ‫مقفلة‬ ‫سيقان‬ ‫األزه‬ ‫ار‬ ‫عند‬ ‫تجمعها‬ ‫األضالع‬ ‫مثلثة‬ ‫وهي‬ ‫ايضا‬ ‫التاج‬ ‫أسفل‬ 5 ‫قاعدة‬ ‫وله‬ ‫اربطة‬ ‫مستديرة‬ ( ‫واألقصر‬ ‫أمون‬ ‫بمعبد‬ ‫موجود‬ .)
  • 103.
    4 - ‫العموداللوتسي‬ : ‫لزهرة‬ ‫نسبتا‬ ‫تسميته‬‫تعود‬ ‫وهو‬ ‫اللوتس‬ 3 ‫أنواع‬ : 1 - ‫وحدة‬ ‫زهرة‬ ‫من‬ ‫مؤلف‬ ‫تاج‬ ‫مقفلة‬ ‫على‬ ‫شكل‬ ‫وساقه‬ ‫برعم‬ ‫اسطوانية‬ 2 - ‫زهرة‬ ‫من‬ ‫مؤلف‬ ‫تاج‬ ‫مزهرة‬ ‫وحدة‬ ‫شكل‬ ‫على‬ ‫جرس‬ ‫بوضعية‬ ‫معكوسة‬ 3 - ‫أزهار‬ ‫عدة‬ ‫من‬ ‫مؤلف‬ ‫تاج‬ ‫كالبردي‬ ‫مقفلة‬ ‫ساقه‬ ‫األزهار‬ ‫هذه‬ ‫سيقان‬ ‫من‬ ‫مكونة‬
  • 104.
    5 - ‫النخيلي‬ ‫العمود‬ : ‫مجموعة‬ ‫من‬‫مؤلف‬ ‫تاجه‬ ‫سعف‬ ‫النخيل‬ 6 - ‫المركب‬ ‫العمود‬ : ‫التاج‬ ‫بين‬ ‫خليط‬ ‫وهو‬ ‫اللوتسي‬ | ‫واستع‬ ‫النخيلي‬ ‫وتاج‬ ‫ناقوسي‬ ‫ملت‬ ‫ببراعة‬ ‫فيه‬ ‫األلوان‬ .
  • 106.
    ‫الفراعنة‬ ‫عهد‬ ‫في‬‫النيل‬ ‫وادي‬ ‫عمارة‬ ‫من‬ ‫أمثلة‬ ‫األش‬ ‫بعض‬ ‫وكذالك‬ ‫للملك‬ ‫يكون‬ ‫ما‬ ‫عادة‬ ‫والثانية‬ ‫األولى‬ ‫األسرتين‬ ‫فترة‬ ‫في‬ ‫الملكية‬ ‫المقابر‬ ‫عمارة‬ ‫خاص‬ ‫فقط‬ ‫استخدمت‬ ‫واألخرى‬ ‫الحقيقي‬ ‫القبر‬ ‫تحوي‬ ‫إحداهما‬ ‫مختلفين‬ ‫مكانين‬ ‫في‬ ‫مقبرتين‬ ‫المهمين‬ ‫كصرح‬ ‫الميت‬ ‫ذكرى‬ ‫التخليد‬ . ‫القوم‬ ‫علية‬ ‫القبور‬ ‫من‬ ‫بصفوف‬ ‫تحاط‬ ‫ما‬ ‫عادة‬ ‫الملكية‬ ‫المقبرة‬ ‫كانت‬ 1 . ‫العادية‬ ‫المقابر‬ : ‫الدف‬ ‫بعد‬ ‫تغطى‬ ‫الشكل‬ ‫مستديرة‬ ‫او‬ ‫بيضاوية‬ ‫صغيرة‬ ‫حفرة‬ ‫عن‬ ‫عبارة‬ ‫المقبرة‬ ‫ن‬ ‫بفروع‬ ‫األشجار‬ ‫فيما‬ ‫بالطين‬ ‫تطلي‬ ‫والتي‬ ‫تطور‬ ‫بعد‬ ‫اللبن‬ ‫طوب‬ ‫او‬ ‫الطين‬ ‫من‬ ‫جدران‬ ‫بناء‬ ‫طريق‬ ‫عن‬ .
  • 107.
    2 . ‫المصاطب‬ :  ‫السطح‬ ‫متوازي‬ ‫مبنى‬‫عن‬ ‫عبارة‬ ‫هي‬ ‫المصطبة‬  ‫مقابر‬ ‫هي‬ ‫بعدما‬ ‫بإستعمالها‬ ‫لهم‬ ‫سمح‬ ‫وقد‬ ‫الجيش‬ ‫رجال‬ ‫الم‬ ‫اصبع‬ ‫لك‬ ‫يستعمل‬ ‫الهرم‬ ‫كقبر‬  " ‫الجيري‬ ‫بالحجر‬ ‫وتكسي‬ ‫والطوبه‬ ‫بالبر‬ ‫المصطبة‬ ‫تبني‬ ‫تق‬ ‫وهو‬ ‫ليد‬ ‫االسرة‬ ‫ملوك‬ ‫لمقابر‬ ‫األولى‬  ‫تحتوي‬ ‫من‬ ‫مجموعة‬ ‫على‬ ‫المصطبة‬ ‫الغرفه‬  ‫يخترق‬ ‫اسفل‬ ‫الى‬ ‫يصل‬ ‫كالمنور‬ ‫عمودي‬ ‫بئر‬ ‫المصطبة‬ ‫سطع‬ ‫جثة‬ ‫ستدفن‬ ‫حيث‬ ‫األرض‬ ‫الميت‬  " ‫العليا‬ ‫القاعة‬ ‫أما‬ ،‫البارز‬ ‫بالنحت‬ ‫الفراغ‬ ‫هذا‬ ‫جدران‬ ‫تزين‬ ‫القرابين‬ ‫قاعة‬ ) ‫بالنح‬ ‫تزين‬ ‫فكانت‬ ‫المتوفي‬ ‫اقاربه‬ ‫يقصدها‬ ‫والتي‬ ‫البارز‬ ‫ت‬ .
  • 108.
    ‫تكوين‬ ‫المصطبة‬  ‫الجزء‬ ‫الوصو‬ ‫يتم‬ ‫االرض‬‫سطح‬ ‫مستوى‬ ‫تحت‬ ‫الواقع‬ ‫ل‬ ‫ينتهي‬ ‫منحدر‬ ‫نفق‬ ‫أو‬ ‫رأسي‬ ‫بئر‬ ‫طريق‬ ‫عن‬ ‫اليه‬ ‫بحجر‬ ‫ة‬ ‫التابوت‬  ‫أما‬ ‫الفراغاته‬ ‫من‬ ‫مجموعة‬ ‫من‬ ‫فيتكون‬ ‫العلوي‬ ‫الجزء‬ ( ‫حجرة‬ ‫بها‬ ‫بوضع‬ ‫منفذ‬ ‫بال‬ ‫واخرى‬ ‫القرابين‬ ‫باب‬ ‫أمام‬ ‫الميت‬ ‫تمثال‬ )  ‫للمصاطب‬ ‫وصاالت‬ ‫ويبراته‬ ‫ودهاليز‬ ‫مفتوحة‬ ‫اغنية‬ ‫ه‬ ‫والحياة‬ ‫الميت‬ ‫حياة‬ ‫تمثل‬ ‫التي‬ ‫بالرسومات‬ ‫مشحونة‬ ‫مصر‬ ‫في‬ ‫الزراعية‬  ‫المصاطبه‬ ‫الشكل‬ ‫هندسية‬ ( ‫مستطيل‬ ) ‫سطع‬ ‫وذات‬ ‫بزاوية‬ ‫تميل‬ ‫وجدران‬ ‫مستوي‬ 75 ‫درجة‬
  • 109.
    ‫بصورة‬ ‫المصطبة‬ ‫فراغات‬ ‫عامة‬ • ‫منقوشة‬‫حوائط‬ ‫ذات‬ ‫خارجية‬ ‫غرفة‬ • ‫داخلية‬ ‫سرية‬ ‫غرفة‬ ( ‫سردار‬ ) ‫االسرة‬ ‫ألفراد‬ ‫تماثيل‬ ‫تحوي‬ • ‫عن‬ ‫اال‬ ‫ليما‬ ‫الوصول‬ ‫يمكن‬ ‫وال‬ ‫الجثة‬ ‫تحوي‬ ‫ثالثة‬ ‫غرفة‬ ‫سفلية‬ ‫ممرات‬ ‫طريق‬ • ‫الرئيسي‬ ‫ومحورها‬ ‫األربعة‬ ‫الجهات‬ ‫توازي‬ ‫المصاطبه‬ ‫أضالع‬ ‫شمال‬ ‫يتجه‬ - ‫وشرق‬ ‫النيل‬ ‫مجرى‬ ‫باتجاه‬ ‫به‬ ‫جنوب‬ - ‫غريبه‬ ‫الشمس‬ ‫مجرى‬ ‫باتجاه‬ .
  • 110.
     ‫المدرجة‬ ‫المصاطب‬ ‫والثالثة‬ ‫الثانية‬‫األسرة‬ ‫حقبة‬ ‫خالل‬ ‫ظهرت‬ ‫أصبحت‬ ‫الموتى‬ ‫أجساد‬ ‫على‬ ‫الحاوية‬ ‫الغرفة‬ ،‫تفه‬ ‫السقف‬ ‫على‬ ‫تحفر‬ ‫ما‬ ‫وعادة‬ ‫عمقا‬ ‫أكثر‬ ‫شما‬ ‫اتجاه‬ ‫يكون‬ ‫للمقبرة‬ ‫الرئيسي‬ ‫المحور‬ ‫ل‬ ‫الح‬ ‫للغرفة‬ ‫المؤدي‬ ‫الممر‬ ‫يكون‬ ‫بينما‬ ‫جنوب‬ ‫اوية‬ ‫فتحته‬ ‫منحدر‬ ‫هيئة‬ ‫على‬ ‫الميت‬ ‫جسد‬ ‫على‬ ‫الشمال‬ ‫جهة‬ ‫من‬ ‫العلوية‬ . ‫الدفن‬ ‫عملية‬ ‫بعد‬ ‫في‬ ‫ضخمة‬ ‫حجارة‬ ‫بوضع‬ ‫الممر‬ ‫هذا‬ ‫نقل‬ ‫يتم‬ ‫المقبرة‬ ‫خارج‬ ، ‫المجال‬ ‫هذا‬ ( ‫هناك‬ ‫تكون‬ ‫الضريح‬ ‫ا‬ ‫لصاحب‬ ‫القرابين‬ ‫لتقديم‬ ‫مصطبة‬ ‫أو‬ ‫طاولة‬ ‫لقير‬ ‫من‬ ‫بداية‬ ، ‫طازجة‬ ‫أطعمة‬ ‫تكون‬ ‫ما‬ ‫عادة‬ ‫والتي‬ ‫ملحقة‬ ‫غرفة‬ ‫هناك‬ ‫أصبحت‬ ‫الرابعة‬ ‫األسرة‬ ‫القرابين‬ ‫فيها‬ ‫تقدم‬ ‫التي‬ ‫هي‬ ‫مصطبة‬ .
  • 111.
     ‫المصرية‬ ‫لالعمدة‬ ‫العام‬‫التصنيف‬ : - 1 ‫نباتي‬ ‫اصل‬ ‫ذات‬ ‫اعمدة‬ . 2 ‫هندسي‬ ‫اصل‬ ‫ذات‬ ‫اعمدة‬ 3 ‫الدينية‬ ‫الرموز‬ ‫ذات‬ ‫اعمدة‬ ‫المصرية‬ ‫االعمدة‬ ‫لتيجان‬ ‫العام‬ ‫التصنيف‬ : - 1 ‫نخيلية‬ ‫تيجان‬ . 2 ‫بردية‬ ‫تيجان‬ . 3 ‫لوتسية‬ ‫تيجان‬ . 4 ‫تيجان‬ ‫السوس‬ ‫نبات‬ ‫المصرية‬ ‫الحضارة‬ ‫في‬ ‫األعمدة‬ ‫انواع‬ : ‫نباتي‬ ‫اصل‬ ‫ذات‬ ‫اعمدة‬ : ‫السق‬ ‫لحمل‬ ‫الكوخ‬ ‫أركان‬ ‫الغاب‬ ‫نبات‬ ‫حزم‬ ‫استخدمت‬ ، ‫التاريخ‬ ‫قبل‬ ‫ما‬ ‫عصور‬ ‫منذ‬ ‫األعمدة‬ ‫فكرة‬ ‫نشأت‬ ، ‫ف‬ ‫البردي‬ ‫سيقان‬ ، ‫الغاب‬ ‫حزم‬ ‫من‬ ‫غليظة‬ ‫األعمدة‬ ‫فكانت‬ ، ‫البدائية‬ ‫بعمارتهم‬ ‫المصريون‬ ‫تطور‬ _ ‫جذوع‬ ‫جذوع‬ ‫هيئات‬ ‫النجارون‬ ‫حور‬ ‫ثم‬ ، ‫الضخمة‬ ‫النباتية‬ ‫السرادقات‬ ‫في‬ ‫صفين‬ ‫أو‬ ‫صف‬ ‫في‬ ‫تصف‬ ‫األشجار‬ ‫النباتات‬ ‫سيقان‬ ‫شكل‬ ‫في‬ ‫نحتها‬ ‫تم‬ ، ‫أحيانا‬ ‫والمضلعة‬ ، ‫المربعة‬ ‫األعمدة‬ ‫بداية‬ ‫فكانت‬ ، ‫األشجار‬ ‫و‬ ‫األسرات‬ ‫بداية‬ ‫منذ‬ ‫زهورها‬ . ‫أنواعها‬ ‫بمختلف‬ ‫المباني‬ ‫أعمدة‬ ‫األمرفي‬ ‫بادئ‬ ‫في‬ ‫الخشب‬ ‫استخدم‬ ) ‫معابد‬ _ ‫القصور‬ _ ‫وغيرها‬ ( ‫ثم‬ ‫من‬ ‫األعمدة‬ ‫قواعد‬ ‫ان‬ ‫بالذكر‬ ‫جدير‬ ‫و‬ ، ‫الدنيوية‬ ‫للمباني‬ ‫األخشاب‬ ‫وظلت‬ ، ‫للمعابد‬ ‫احجار‬ ‫استخدمت‬ ‫الحجر‬ .
  • 112.
    ‫الدين‬ ‫األعياد‬ ‫و‬‫االحتفاالت‬ ‫أثناء‬ ، ‫القدم‬ ‫منذ‬ ‫الدعامات‬ ‫زخرفة‬ ‫في‬ ‫الشجر‬ ‫أوراق‬ ‫و‬ ‫الزهور‬ ‫استخدام‬ ‫أصل‬ ‫ية‬ ‫األع‬ ‫سيقان‬ ‫و‬ ‫تيجان‬ ‫في‬ ‫البردي‬ ‫و‬ ‫المقفلة‬ ‫و‬ ‫المتفتحة‬ ‫اللوتس‬ ‫زهرة‬ ‫القديم‬ ‫المصري‬ ‫اختار‬ ‫قد‬ ‫و‬ ‫مدة‬ . ‫ل‬ ‫بعينها‬ ‫نباتية‬ ‫باشكاال‬ ‫القديم‬ ‫المصري‬ ‫استعان‬ ‫قد‬ ‫لما‬ ‫وهو‬ ‫اال‬ ، ‫هام‬ ‫سؤال‬ ‫الذهن‬ ‫الي‬ ‫يبادر‬ ‫وهنا‬ ‫يسبغها‬ ‫بالنباتات‬ ‫ترتبط‬ ‫التي‬ ‫الذبول‬ ‫و‬ ‫الفناء‬ ‫ابعاد‬ ‫لفكرة‬ ‫يعود‬ ‫هذا‬ ‫ان‬ ‫البعض‬ ‫فيري‬ ‫؟‬ ‫االعمدة‬ ‫هذه‬ ‫علي‬ ‫المزهرة‬ ‫حيث‬ ‫دينية‬ ‫بعقائد‬ ‫ربطها‬ . ‫اعالي‬ ‫لتحلية‬ ‫النخيل‬ ‫و‬ ‫اللوتس‬ ‫و‬ ‫البردي‬ ‫استخدام‬ ‫كثرة‬ ‫شكري‬ ‫انور‬ ‫ويري‬ ‫مصر‬ ‫نباتات‬ ‫بين‬ ‫ذاك‬ ‫ان‬ ‫لكثرتها‬ ، ‫معينة‬ ‫السباب‬ ‫السباب‬ ‫واالعمدة‬ ‫االساطين‬ " ‫المصريي‬ ‫الن‬ ‫او‬ ، ‫اعجبوا‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫هامة‬ ‫فوائد‬ ‫منها‬ ‫يجنون‬ ‫كان‬ ‫ما‬ ‫منها‬ ‫الن‬ ‫او‬ ‫اشكالها‬ ‫وحسن‬ ‫تكوينها‬ ‫كمال‬ ‫حيث‬ ‫من‬ ‫غيرها‬ ‫من‬ ‫اكثر‬ ‫بها‬ ‫و‬ ‫الدينية‬ ‫الرمزيات‬ ‫بعض‬ ‫مثل‬ ‫علينا‬ ‫تخفي‬ ‫التي‬ ‫المعاني‬ ‫بعض‬ . 1 - ‫الخشبية‬ ‫االعمدة‬ : ‫ل‬ ‫ممت‬ ‫القاعدة‬ ‫عند‬ ‫ضيقة‬ ‫االعمدة‬ ‫وهذه‬ ‫المتعدة‬ ‫الحجرية‬ ‫االعمدة‬ ‫ظهور‬ ‫الخشبية‬ ‫االعمدة‬ ‫سبقت‬ ‫قد‬ ‫لئة‬ ‫يستض‬ ‫العمود‬ ‫وبدن‬ ، ‫الخشب‬ ‫من‬ ‫لسان‬ ‫طرق‬ ‫عن‬ ‫السقف‬ ‫في‬ ‫وتركب‬ ‫القمة‬ ‫عند‬ ‫تاج‬ ‫ولها‬ ‫القمة‬ ‫عند‬ ‫ق‬ ‫الد‬ ‫عصر‬ ‫في‬ ‫و‬ ‫السقف‬ ‫في‬ ‫يدخل‬ ‫الوتد‬ ‫يشبه‬ ‫ما‬ ‫القمة‬ ‫في‬ ‫و‬ ‫القمة‬ ‫الي‬ ‫القاعدة‬ ‫من‬ ‫سمكه‬ ‫ويقل‬ ‫ولة‬ ‫المعماري‬ ‫مخيلة‬ ‫في‬ ‫النباتية‬ ‫الصورة‬ ‫ظلت‬ ‫ولكن‬ ‫النباتية‬ ‫من‬ ‫بدال‬ ‫الحجرية‬ ‫العمارة‬ ‫حلت‬ ‫القديمة‬ .
  • 113.
    . 2 ‫البردية‬ ‫األعمدة‬ : ‫منذ‬ ‫ظهر‬ ‫حتي‬‫استمر‬ ‫و‬ ‫القديمة‬ ‫الدولة‬ ‫النب‬ ‫شكل‬ ‫تمثل‬ ‫الحديثة‬ ‫الدولة‬ ‫ات‬ ‫و‬ ‫زخرفي‬ ‫تحوير‬ ‫في‬ ‫نوعين‬ ‫إلي‬ ‫تنقسم‬ : ‫أ‬ . ‫بردية‬ ‫براعم‬ ‫ذات‬ ‫اعمدة‬ ‫متفتحة‬ ( ‫رقم‬ ‫شكل‬ 1 ) ‫ب‬ . ‫بردية‬ ‫براعم‬ ‫ذات‬ ‫اعمدة‬ ‫مقفلة‬ ( ‫رقم‬ ‫شكل‬ 2 ) ‫البردي‬ ‫لالعمدة‬ ‫الدينية‬ ‫الرمزية‬ ‫ة‬ :
  • 114.
    ‫القديمة‬ ‫المصرية‬ ‫العمارة‬‫في‬ ‫المسالت‬ ‫المسلة‬ ‫عبارة‬ ‫عن‬ ‫عامود‬ ‫أو‬ ‫سارية‬ ‫قطعة‬ ‫واحدة‬ ‫من‬ ‫الجرانيت‬ ‫ذات‬ ‫قطاع‬ ‫مربع‬ ‫الشكل‬ ‫ومسلوبة‬ ‫إلى‬ ‫أعلى‬ ‫تنتهي‬ ‫بشكل‬ ‫هرمي‬ ‫وتق‬ ‫ام‬ ‫على‬ ‫قاعدة‬ ‫من‬ ‫الجرانيت‬ ‫أمام‬ ‫المعابد‬ ‫ومكتوب‬ ‫على‬ ‫أوجهها‬ ‫األربع‬ ‫اسم‬ ‫الملك‬ ‫وتاريخه‬ . 1 - ‫المسلة‬ ‫رمز‬ ‫الشمس‬ ‫المشرقة‬ ‫كان‬ ‫مدينة‬ ‫عين‬ ‫شمس‬ ‫من‬ ‫المدن‬ ‫المقدسة‬ ‫عند‬ ‫المصريين‬ ‫القدما‬ ‫ء‬ ‫وبدأت‬ ‫المسلة‬ ‫تقوم‬ ‫بدور‬ ‫هام‬ ‫في‬ ‫معابد‬ ‫الشمس‬ ‫المصرية‬ ‫في‬ ‫األسرة‬ ‫الخامسة‬ ‫القرن‬ 26 ‫ق‬ . ‫م‬ ‫وأصبحت‬ ‫الرمز‬ ‫الحقيقي‬ ‫إلله‬ ‫الشمس‬ ( ‫رع‬ ) ، ‫وكان‬ ‫معبد‬ ‫الشمس‬ ‫في‬ ‫هذه‬ ‫الفترة‬ ‫من‬ ‫التاريخ‬ ‫عبار‬ ‫ة‬ ‫عن‬ ‫فناء‬ ‫متسع‬ ‫مكشوف‬ ‫تقوم‬ ‫في‬ ‫مؤخرته‬ ‫مسلة‬ ‫ترتفع‬ ‫فوق‬ ‫قاع‬ ‫دة‬ ‫هرمية‬ . ‫وعندما‬ ‫تسقط‬ ‫أشعة‬ ‫الشمس‬ ‫المشرقة‬ ‫فوق‬ ‫هذه‬ ‫المسلة‬ ‫المغطاة‬ ‫برقائق‬ ‫من‬ ‫الذهب‬ ‫تعكس‬ ‫أشعتها‬ ‫وتبدو‬ ‫من‬ ‫بعد‬ ‫كأنها‬ ‫قر‬ ‫ص‬ ‫الشمس‬ ‫مما‬ ‫أدى‬ ‫إلى‬ ‫اعتقاد‬ ‫بأن‬ ‫المسلة‬ ‫نفسها‬ ‫هي‬ ‫سكن‬ ‫اإلله‬
  • 115.
    2 - ‫حتشبسوت‬ ‫مسالت‬ 14901469 ‫ق‬ . ‫م‬ ‫أقام‬ ‫بعيد‬ ‫احتفاال‬‫مسلتين‬ ‫الثاني‬ ‫تحتمس‬ ‫السد‬ ‫أن‬ ‫أرادت‬ ‫الذي‬ ‫العيد‬ ‫وهو‬ ‫حتشبسوت‬ ‫للملكة‬ ‫ت‬ ‫ولكنها‬ ،‫البالد‬ ‫على‬ ‫ملكة‬ ‫نفسها‬ ‫فيه‬ ‫تعلن‬ ‫ركت‬ ‫بعد‬ ‫نقشها‬ ‫ثم‬ ،‫نقوش‬ ‫بدون‬ ‫المسلتين‬ 13 ‫سنة‬ ‫أردت‬ ‫كما‬ ‫تنقشهما‬ ‫أن‬ ‫أمكنها‬ ‫حيث‬ ، ‫إقامتها‬ ‫من‬ ‫األول‬ ‫تحتمس‬ ‫موت‬ ‫بعد‬ ‫الملكة‬ ‫أصبحت‬ ‫عندما‬ . ‫الجديد‬ ‫اسمها‬ ‫األربع‬ ‫واجهاتهما‬ ‫على‬ ‫فحفرت‬ ‫رع‬ ‫لإلله‬ ‫ونسبها‬ ‫وألقابها‬ .
  • 116.
    3 - ‫مسالت‬ ‫تحتمس‬ ‫الثالث‬ 1436 - 1469 ‫ق‬ . ‫م‬ ‫يعتبر‬ ‫تحتمس‬ ‫الثالث‬ ‫أعظ‬ ‫م‬ ‫قواد‬ ‫اإلمبراطورية‬ ‫الفرعونية‬ ‫األولى‬ ‫بفتوحا‬ ‫تها‬ ‫وحمالته‬ ‫الستة‬ ‫عشرة‬ ‫التي‬ ‫نسب‬ ‫انتصارات‬ ‫ه‬ ‫العظيمة‬ ‫فيها‬ ‫إلى‬ ‫اإلله‬ ‫أمون‬ ‫رع‬ ، ‫وقد‬ ‫أقام‬ ‫ف‬ ‫ي‬ ‫حياته‬ ‫ست‬ ‫مسالت‬ ‫حيث‬ ‫ربط‬ ‫بين‬ ‫عبد‬ ‫الس‬ ‫د‬ ‫الثالثيني‬ ‫أو‬ ‫عيد‬ ‫التتويج‬ ‫المتبع‬ ‫عند‬ ‫مل‬ ‫وك‬ ‫الفراعنة‬ ‫الذي‬ ‫تقام‬ ‫فيه‬ ‫المسالت‬ ‫وأعياد‬ ‫اإل‬ ‫له‬ ‫الثالثة‬ ‫والمسلتان‬ ‫اللتان‬ ‫أقامهما‬ ‫في‬ ‫العي‬ ‫د‬ ‫األول‬ ‫أمام‬ ‫صرح‬ ‫السابع‬ ‫جنوب‬ ‫الكرنك‬ ‫لم‬ ‫يبق‬ ‫منهما‬ ‫اال‬ ‫جزء‬ ‫من‬ ‫أحداهما‬ .
  • 117.
  • 118.
    ‫القديمة‬ ‫المصرية‬ ‫العمارة‬‫في‬ ‫اإلنشاء‬ ‫نظريات‬ 1 - ‫وحدة‬ ‫البناء‬ ‫ي‬ ‫ومازلت‬ ‫أبعاده‬ ‫القديم‬ ‫المصري‬ ‫المهندس‬ ‫حدد‬ ‫التي‬ ‫الطوب‬ ‫قالب‬ ‫في‬ ‫تتمثل‬ ‫والتي‬ ‫عرف‬ ‫في‬ ‫به‬ ‫لينتفع‬ ‫عرضه‬ ‫ضعف‬ ‫الطوب‬ ‫قالب‬ ‫طول‬ ‫جعل‬ ‫وقد‬ ‫اآلن‬ ‫حتى‬ ‫بها‬ ‫البناء‬ 2 - ‫الحوائط‬ ‫الساندة‬ ‫ابتكرا‬ ‫مقوس‬ ‫مسمارية‬ ‫بمداميك‬ ‫المرتفعة‬ ‫الطولية‬ ‫الحوائط‬ ‫فكرة‬ ‫القدماء‬ ‫المصريون‬ ‫ة‬ ‫والتمدد‬ ‫والشروخ‬ ‫الهبوط‬ ‫لمقاومة‬ 3 - ‫التمدد‬ ‫فواصل‬ ‫يالحظ‬ ‫ق‬ ‫عليها‬ ‫ترتكز‬ ‫التي‬ ‫األفقية‬ ‫األعتاب‬ ‫أن‬ ‫القديم‬ ‫المصري‬ ‫المعبد‬ ‫صالة‬ ‫في‬ ‫السقف‬ ‫طع‬ ‫الهب‬ ‫بفواصل‬ ‫الحالي‬ ‫وقتنا‬ ‫في‬ ‫تسمى‬ ‫ما‬ ‫وهي‬ ‫واحدة‬ ‫قطعة‬ ‫من‬ ‫وليست‬ ‫قطعتين‬ ‫من‬ ‫وط‬ ‫غيره‬ ‫دون‬ ‫منه‬ ‫جزء‬ ‫يتاثر‬ ‫حيث‬ ‫والهبوط‬ ‫الزالزل‬ ‫من‬ ‫العين‬ ‫تحمي‬ ‫وهي‬ . 4 - ‫نظريات‬ ‫توضح‬ ‫االتزان‬ ‫المباني‬ ‫ت‬ ‫ناحية‬ ‫من‬ ‫االتزان‬ ‫بنظريات‬ ‫علمهم‬ ‫القديمة‬ ‫المصرية‬ ‫العمارة‬ ‫من‬ ‫الباقية‬ ‫أسيس‬ ‫ف‬ ‫النظريات‬ ‫هذه‬ ‫بعض‬ ‫التفصيالت‬ ‫بعض‬ ‫توضح‬ ‫كما‬ ‫عليها‬ ‫المؤثرة‬ ‫والقوى‬ ‫المباني‬ ‫على‬ ‫تخفي‬ ‫ضرورة‬ ‫المهندس‬ ‫أدراك‬ ‫فقد‬ ‫الميني‬ ‫لضخامة‬ ‫نظرا‬ ‫خوفو‬ ‫هرم‬ ‫في‬ ‫المثال‬ ‫سبيل‬ ‫ف‬ ‫فوقها‬ ‫غرف‬ ‫أربع‬ ‫بناء‬ ‫تم‬ ‫بان‬ ‫الدفن‬ ‫غرفة‬ ‫على‬ ‫الضغط‬ .
  • 119.
    ‫المعابد‬ ‫بعض‬ ‫القديمة‬ ‫المصرية‬  ‫معبد‬ ‫الكبير‬‫سنبل‬ ‫أبو‬ ( 1301 ‫ق‬ . ‫م‬ ).  ‫أ‬ ‫من‬ ‫ويعتبر‬ ‫لنفسه‬ ‫الثاني‬ ‫رمسيس‬ ‫المعبد‬ ‫هذا‬ ‫شيد‬ ‫هم‬ ‫هذ‬ ‫عناصر‬ ‫جميع‬ ‫نحتت‬ ‫حيث‬ ‫الحديثة‬ ‫الدولة‬ ‫في‬ ‫المعابد‬ ‫ا‬ ‫حتى‬ ‫الجبل‬ ‫صخر‬ ‫في‬ ‫المعبد‬ ‫األعمدة‬ ‫التماثيل‬  ‫واجهة‬ ‫ضخم‬ ‫صرح‬ ‫عن‬ ‫عبارة‬ ‫المعبد‬ ( 36 ‫عرض‬ ‫م‬ ‫و‬ 32 ‫م‬ ‫جانبيه‬ ‫من‬ ‫كل‬ ‫على‬ ‫وتنتشر‬ ‫المدخل‬ ‫يتوسطه‬ ‫ارتفاع‬ ‫تماثيل‬ ‫أربعة‬ ‫مجموعها‬ ‫الحجم‬ ‫كبيرة‬ ‫تمثالين‬ ) ‫تمثل‬ ‫تاج‬ ‫رؤية‬ ‫يمكن‬ ‫التماثيل‬ ‫رؤوس‬ ‫وعلى‬ ‫الثاني‬ ‫رمسيس‬ ‫فرعون‬  ‫في‬ ‫الدار‬ ‫معبود‬ ‫تمثال‬ ‫المدخل‬ ‫أعلى‬ ‫الصرح‬ ‫وسط‬ ( ‫حور‬ ‫رع‬ ) ‫جهة‬ ‫ووجهه‬ ‫آدمي‬ ‫شكل‬ ‫في‬ ‫المشرق‬ ‫رب‬ ‫يمثل‬ ‫الذي‬ ‫الشرق‬ .  ‫في‬ ‫تهلل‬ ‫القردة‬ ‫من‬ ‫المجموعة‬ ‫تحت‬ ‫المدخل‬ ‫واجهة‬ ‫أعلى‬ ‫الشمس‬ ‫لطلوع‬ .
  • 120.
     ‫من‬ ‫عدد‬ ‫جانبيها‬‫على‬ ‫واسعة‬ ‫رحبة‬ ‫المدخل‬ ‫أمام‬ ‫يص‬ ‫ما‬ ‫ومنها‬ ‫الدار‬ ‫معبود‬ ‫يصور‬ ‫ما‬ ‫منها‬ ‫التماثيل‬ ‫ور‬ ‫رمسيس‬  ‫للمعب‬ ‫مقصورة‬ ‫الرحبة‬ ‫من‬ ‫الشمالي‬ ‫الطرف‬ ‫في‬ ‫ود‬ ( ‫رع‬ ) ‫مذبحان‬ ‫بها‬ ‫وكان‬ ‫الشمس‬ ‫رمز‬ ‫ومسلتان‬ ‫وتماثيل‬ ‫قرود‬ ‫ألربعة‬  ‫الطرف‬ ‫مقصورة‬ ‫تمثل‬ ‫الرحبة‬ ‫من‬ ‫الجنوبي‬ ‫للمع‬ ‫بود‬ ( ‫تخوت‬ ) ‫والحكمة‬ ‫المعرفة‬ ‫رمز‬  ‫نحتت‬ ‫كبيرة‬ ‫صالة‬ ‫مباشرة‬ ‫المدخل‬ ‫يلي‬ ‫بالجب‬ ‫ل‬ ‫بارتفاع‬ ‫و‬ ‫يمثل‬ ‫أعمدة‬ ‫ثمانية‬ ‫وبها‬ ‫أمتار‬ ‫تسعة‬ ‫جه‬ ‫المعبود‬ ‫هيئة‬ ‫على‬ ‫لفرعون‬ ‫تمثال‬ ‫منها‬ ‫كل‬ ‫أوزوريس‬ ( ‫واآلخره‬ ‫الموت‬ ‫عالم‬ .)
  • 121.
     ‫جدرانها‬ ‫أما‬ ‫والنقوش‬‫بالرسوم‬ ‫مليئ‬ ‫القاعة‬ ‫سقف‬ ‫لمعركة‬ ‫مختلفة‬ ‫لمناظر‬ ‫صور‬ ‫فتحوي‬ ( ‫قادیش‬ ) ‫وكي‬ ‫ف‬ ‫الثاني‬ ‫رمسيس‬ ‫بها‬ ‫انتصر‬  ‫غرف‬ ‫ثماني‬ ‫رؤية‬ ‫يمكن‬ ‫األعمدة‬ ‫قاعة‬ ‫جوانب‬ ‫على‬ ‫القرابين‬ ‫الحفظ‬  ‫تلى‬ ‫اال‬ ‫يدخلها‬ ‫ال‬ ‫منها‬ ‫أصغر‬ ‫قاعة‬ ‫األعمدة‬ ‫قاعة‬ ‫الفرعو‬ ‫تمثل‬ ‫دينية‬ ‫بصور‬ ‫حوائطها‬ ‫غطيت‬ ‫الكهنة‬ ‫ن‬ ‫أعمدة‬ ‫أربعة‬ ‫وبها‬  ‫ينتهي‬ ‫أربع‬ ‫به‬ ‫نجد‬ ‫حيث‬ ‫األقداس‬ ‫بقدس‬ ‫المعبد‬ ‫ة‬ ‫الدار‬ ‫لصاحب‬ ‫تمثال‬ ‫منها‬ ‫تماثيل‬
  • 123.
    ‫مصر‬ ‫في‬ ‫المدن‬‫تخطيط‬ ‫القديمة‬ 1 - ‫مدينة‬ ‫العمارنة‬ ‫تل‬  ‫قام‬ ‫والخض‬ ‫العضوية‬ ‫المدينة‬ ‫هذه‬ ‫بتشييد‬ ‫راء‬ ‫الرابع‬ ‫أمينوفس‬ ( ‫أخناتون‬ ) ‫لمد‬ ‫الدقيق‬ ‫التنظيم‬ ‫على‬ ‫فعل‬ ‫كردة‬ ‫ينة‬ ‫طيبة‬  ‫ومنحنية‬ ‫شريطية‬ ‫شكال‬ ‫المدينة‬ ‫هذه‬ ‫تأخذ‬ ‫ضفة‬ ‫طول‬ ‫على‬ ‫النيل‬ ‫نهر‬  ‫االعتيادية‬ ‫بمبانيه‬ ‫المدينة‬ ‫مركز‬ ( ‫المعيد‬ ، ‫واالدارة‬ ‫القصر‬ ) ‫تشكي‬ ‫بال‬ ‫الرئيسي‬ ‫الشارع‬ ‫أطرافه‬ ‫على‬ ‫يقع‬ ‫ل‬ ‫محوري‬ ( ‫عنقودية‬ )  ‫الشارع‬ ،‫الملك‬ ‫فيلة‬ ‫عن‬ ‫الحكم‬ ‫قصر‬ ‫يفصل‬ ‫التواصل‬ ‫لكن‬ ‫وسطه‬ ‫في‬ ‫مغطى‬ ‫جسر‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫يتم‬ ‫بينهما‬ ‫الناس‬ ‫عامة‬ ‫على‬ ‫خاللها‬ ‫من‬ ‫الملك‬ ‫يظهر‬ ‫فتحتة‬ ‫اثناء‬ ‫االحتفاالت‬ .
  • 124.
    2 - ‫كاهون‬ ‫مدينة‬  ‫ه‬ ‫ذه‬ ‫ض‬ ‫التنظيم‬‫دقيق‬ ‫بشكل‬ ‫تظهر‬ ‫المناطق‬ ‫من‬ ‫المدينة‬ ‫إطار‬ ( ‫كاسون‬ ) ‫منفصلة‬ ‫مناطق‬ ‫في‬ ‫أو‬ ‫وعمارنة‬ ‫المدينة‬ ‫دير‬ )  ‫مناطق‬ ‫شكل‬ ‫كاهون‬ ‫في‬ ‫تأخذ‬ ‫السكنية‬ ‫العمال‬ ( ‫ال‬ ) ‫وتحصر‬ ‫والصن‬ ‫والموظفين‬ ‫العمال‬ ‫بداخلها‬ ‫اع‬ ‫المشروع‬ ‫بتفاصيل‬ ‫علم‬ ‫على‬ ‫الذين‬ . ‫ونظرا‬ ‫دخول‬ ‫مراقبة‬ ‫ينبغي‬ ‫كان‬ ‫لذا‬ ‫الموضوع‬ ‫لسرية‬ ‫هم‬ ‫جيد‬ ‫بشكل‬ ‫وخروجهم‬ . ‫ليسوا‬ ‫فهو‬ ‫هنا‬ ‫من‬ ‫يتمتعوا‬ ‫كانوا‬ ‫فقد‬ ‫ذلك‬ ‫ومع‬ ،‫احرار‬ ‫مواطنين‬ ‫األحرار‬ ‫المواطنين‬ ‫من‬ ‫راحة‬ ‫أكثر‬ ‫بحياة‬
  • 125.
    ‫القديمة‬ ‫مصر‬ ‫في‬‫السكنية‬ ‫المناطق‬ 1 - ‫مدينة‬ ‫دير‬ ‫في‬ ‫العمال‬ ‫المدينة‬  ‫ال‬ ‫من‬ ‫بالقربه‬ ‫وتقع‬ ‫الرامسيون‬ ‫محمد‬ ‫الى‬ ‫المدينة‬ ‫هذه‬ ‫تاريخ‬ ‫يعود‬ ‫معابد‬ ‫الخاصة‬ ‫الجنائزية‬ ‫بهم‬  ‫المدينة‬ ‫مساحة‬ X145 50 ‫واحدة‬ ‫بوابة‬ ‫له‬ ‫سور‬ ‫داخل‬ ‫وتقع‬ ،‫متر‬ ‫مستمرة‬ ‫بصورة‬ ‫مراقبة‬ .  ‫على‬ ‫سكني‬ ‫بيه‬ ‫سبعون‬ ‫حوالي‬ ‫ينتشر‬ ‫المدينة‬ ‫أزقة‬ ‫طول‬ ( ‫مباني‬ ‫متصلة‬ ) ‫من‬ ‫يقاربه‬ ‫ما‬ ‫الثاني‬ ‫رمسيس‬ ‫حكم‬ ‫أبان‬ ‫سكنها‬ ‫والتي‬ ( 120 ) ‫عائلة‬ .  ‫غالبية‬ ‫صغيرة‬ ‫بيوت‬ ‫في‬ ‫يعيشون‬ ‫السكان‬ ( ‫فشة‬ ) ‫ال‬ ‫من‬ ‫تتكون‬ ‫قصه‬ ‫المائية‬ ‫والمستنقعاء‬ ‫القبور‬ ‫بين‬ ‫وتقع‬ ‫والطين‬ .  ‫المتصل‬ ‫البية‬ ‫ظهر‬ ‫المكتظة‬ ‫المدن‬ ‫هذه‬ ‫في‬ ( Row House) ‫كنموذج‬ ‫في‬ ‫النموذج‬ ‫هذا‬ ‫استخدام‬ ‫مالحظة‬ ‫ويمكن‬ ،‫السكنية‬ ‫النماذج‬ ‫من‬ ‫مهم‬ ‫وكاهون‬ ‫عمارنة‬ ،‫المدينة‬ ‫كدير‬ ‫شتى‬ ‫مدن‬ .  ‫تصطفيه‬ ‫على‬ ‫عمودية‬ ‫متوازية‬ ‫صفوفه‬ ‫في‬ ‫المتصلة‬ ‫المباني‬ ‫هذه‬ ‫وذلك‬ ‫للميني‬ ‫األمامية‬ ‫الواجهة‬ ‫يمثل‬ ‫عرضة‬ ‫األقل‬ ‫وضلعما‬ ‫الشارع‬ ‫وجه‬ ‫أكمل‬ ‫على‬ ‫واألرض‬ ‫المبنى‬ ‫مساحة‬ ‫اإلستغالل‬ .  ‫السكني‬ ‫المناطق‬ ‫من‬ ‫جديدا‬ ‫نموذجا‬ ‫السكنية‬ ‫العمال‬ ‫مناطق‬ ‫تشكل‬ ‫ة‬ ‫تنف‬ ‫أثناء‬ ‫العمال‬ ‫إلقامة‬ ‫وذلك‬ ‫المتعاقبة‬ ‫الحكومات‬ ‫يوشيده‬ ‫قاموك‬ ‫يذ‬ ‫والمعايد‬ ‫األهرامات‬ ‫الضخمة‬ ‫المشاريع‬ .
  • 126.
    2 - ‫المباني‬ ‫دير‬ ‫في‬ ‫السكنية‬ ‫المدينة‬ ‫المبني‬ ‫طولها‬‫يبلغ‬ ‫والتي‬ ‫بأكملها‬ ‫القطعة‬ ‫مساحة‬ ‫يشغل‬ ( 1018 ) ‫أما‬ ،‫متر‬ ‫فيبلغ‬ ‫عرضها‬ ( 94 ) ‫أمتار‬ . ‫مترا‬ ‫الثالثون‬ ‫األحيان‬ ‫بعض‬ ‫في‬ ‫الوحدة‬ ‫طول‬ ‫بلغ‬ . ‫بين‬ ‫فتتراوح‬ ‫البيتك‬ ‫مساحة‬ ‫أما‬ ( 160 - 30 ) ‫لحجم‬ ‫تبعا‬ ‫وذلك‬ ‫مربعا‬ ‫مترا‬ ‫ومنزلتها‬ ،‫العائلة‬ ‫االجتماعية‬ 3 - ‫العمارنة‬  ‫جميع‬ ‫موحدة‬ ‫العمارنة‬ ‫في‬ ‫الفقيرة‬ ‫للطبقة‬ ‫السكنية‬ ‫المباني‬ ( ‫نف‬ ‫س‬ ‫األرض‬ ‫قطعة‬ ‫مساحة‬ )  ‫توجيه‬ ‫شرق‬ ‫الميني‬ - ‫شمال‬ ‫متجمة‬ ‫شوارع‬ ‫على‬ ‫غرب‬ - ‫حيث‬ ‫جنوب‬ ‫العليل‬ ‫الهواء‬ ‫حركة‬  ‫المساقط‬ ‫م‬ ‫ثالثة‬ ‫في‬ ‫الفراغي‬ ‫التوزيع‬ ‫نفس‬ ‫وتظهر‬ ‫موحدة‬ ‫األفقية‬ ‫ناطق‬ ‫البعض‬ ‫بعضها‬ ‫خلفه‬ ( A ‫قاعد‬ ،‫أمامية‬ B - ،‫معيشة‬ C ‫مطبخ‬ D- ‫نوم‬ – E ‫تخزين‬ )  ‫عدد‬ ‫يبلغ‬ ‫المباني‬ 73 ‫ميني‬ . ‫مينى‬ ‫كل‬ ‫مساحة‬ ‫تبلغ‬ ‫حين‬ ‫ففي‬ X10 20 ‫تبلغ‬ ‫األرض‬ ‫قطعة‬ ‫مساحة‬ ‫فإن‬ ‫متر‬ 170 ‫هذا‬ ‫دل‬ ‫وإن‬ ،‫مربعا‬ ‫مترا‬ ‫من‬ ‫أفضل‬ ‫بصورة‬ ‫اإلنسان‬ ‫أخناتون‬ ‫إحترام‬ ‫على‬ ‫يدل‬ ‫فهذا‬ ‫شيء‬ ‫على‬ ‫من‬ ‫الحكام‬ ‫قبله‬
  • 127.
     ‫القديمة‬ ‫مصر‬ ‫في‬‫السكنية‬ ‫المباني‬ ( ‫الموظفين‬ ‫بيوت‬ )  ‫وا‬ ‫أفنية‬ ‫خاوة‬ ‫كبيرة‬ ‫مباني‬ ‫في‬ ‫يقطنون‬ ‫فهو‬ ‫الموظفون‬ ‫أما‬ ‫سعة‬ ‫الراق‬ ‫السكنية‬ ‫للمباني‬ ‫المميزة‬ ‫السماء‬ ‫هنا‬ ‫المبنى‬ ‫ويظهر‬ ‫ية‬ ‫وهي‬ ‫القديمة‬ ‫مصر‬ ‫في‬ : 1 - ‫مركز‬ ‫لسيد‬ ‫مخصص‬ ‫البيت‬ ‫البيت‬ 2 - ‫جانبه‬ ‫لسيدة‬ ‫مخصص‬ ‫البيت‬ ‫البيت‬  ‫بيت‬ ‫الرئيسي‬ ‫الغناء‬ ‫نحو‬ ‫شماال‬ ‫متجه‬ ‫السيد‬ . ‫الغذاء‬ ‫بعد‬ ‫إلى‬ ‫خاللها‬ ‫من‬ ‫المرء‬ ‫يصل‬ ‫مستعرضة‬ ‫قاعة‬ ‫تقع‬ ‫الرئيسي‬ ‫األعمدة‬ ‫ذات‬ ‫العميقة‬ ‫الرئيسية‬ ‫القاعة‬ ‫األربعة‬ . ‫تلك‬ ‫خلف‬ ‫ال‬ ‫قاعة‬ ‫بسيد‬ ‫الخاص‬ ‫السكن‬ ‫فراغ‬ ‫يقع‬ ‫محوري‬ ‫وبشكل‬ ‫البيت‬ ‫وغرف‬ ‫ة‬ ‫النوم‬ ‫والحمام‬ . ‫تم‬ ‫خلفها‬ ‫من‬ ‫العميق‬ ‫والفراغ‬ ‫المستعرضة‬ ‫للقاعة‬ ‫التكرار‬ ‫هذا‬ ‫إقتنانه‬ ‫اساس‬ ‫عنصر‬ ‫ليشكل‬ ‫الدينية‬ ‫المباني‬ ‫في‬ ‫بعد‬ ‫فيما‬ ‫لها‬ ‫ي‬ .
  • 128.
     ‫أما‬ ‫بيت‬ ‫سيدة‬ ‫البيت‬ ‫وتخت‬ ‫سابقه‬ ‫من‬‫أصغر‬ ‫فهو‬ ‫لفه‬ ‫من‬ ‫مساحته‬ ‫كذلك‬ ‫بيت‬ ‫العائل‬ ‫لمركز‬ ‫تبعا‬ ‫آخر‬ ‫إلى‬ ‫ة‬ ‫االجتماعي‬ . ‫من‬ ‫العادة‬ ‫في‬ ‫يتكون‬ ‫فهو‬ ‫ذلك‬ ‫ومع‬ - ‫فن‬ ‫اء‬ ‫والنوم‬ ‫المعيشة‬ ‫فراغ‬ ‫أمام‬ ‫يقع‬ ‫صغير‬ ‫معهد‬ . ‫يلته‬ ‫حول‬ ‫مجموعة‬ ‫المعيشة‬ ‫فراغ‬ ‫الفراغات‬ ‫من‬ ‫المخصصة‬ ‫للخزين‬ ‫والخدم‬  ‫بيت‬ ‫البع‬ ‫بعضهما‬ ‫مع‬ ‫يتصالن‬ ‫والسيدة‬ ‫السيد‬ ‫عن‬ ‫ض‬ ‫طريق‬ ،‫ممرات‬ ‫وفراغات‬ ‫والخزين‬ ‫للعمل‬ ‫أفنية‬ ‫للعمل‬  ‫وبيت‬ ‫ماء‬ ‫بركة‬ ‫إليها‬ ‫يضاف‬ ‫الكبيرة‬ ‫األراضي‬ ‫قطع‬ ‫لحدائقي‬  ‫يحاط‬ ‫خارجي‬ ‫بجدار‬ ‫دائما‬ ‫المبنى‬
  • 129.
    ‫عشرة‬ ‫الثانية‬ ‫الساللة‬‫عصر‬ ( 2065 - 1785 ) ‫عصر‬ ‫الوسطي‬ ‫الملكية‬ ‫تعتبر‬ ‫واهتم‬ ‫كما‬ ‫طيبة‬ ‫مدينة‬ ‫في‬ ‫تمركزت‬ ‫وقد‬ ‫النيل‬ ‫وادي‬ ‫حضارة‬ ‫سالالت‬ ‫أعظم‬ ‫هي‬ ‫الساللة‬ ‫هده‬ ‫كبيرة‬ ‫إدارية‬ ‫بإصالحات‬ ‫وفراعنتها‬ ‫ملوكها‬ . ‫هي‬ ‫الفترة‬ ‫هده‬ ‫امتازت‬ ‫ميزه‬ ‫واهم‬ : - 1 - ‫منها‬ ‫سكنوها‬ ‫التي‬ ‫المدن‬ ‫وباقي‬ ‫الرئيسية‬ ‫المدينة‬ ‫في‬ ‫الري‬ ‫بأعمال‬ ‫االهتمام‬ ( ‫الفيوم‬ ، ‫منوف‬ ، ‫تانيس‬ .) 2 - ‫وغربا‬ ‫شرقا‬ ‫النيل‬ ‫لوادي‬ ‫المجاورة‬ ‫المناطق‬ ‫بضم‬ ‫الفترة‬ ‫تلك‬ ‫حكام‬ ‫اهتمامات‬ ‫توسعت‬ . 3 - ‫لآللهة‬ ‫معبد‬ ‫وهو‬ ‫الفيوم‬ ‫مدينة‬ ‫في‬ ‫كبير‬ ‫معبد‬ ‫بناء‬ ‫ثم‬ ( ‫سويل‬ ) ‫ولدلك‬ ‫تمساح‬ ‫شكل‬ ‫علي‬ ‫وكان‬ ‫أطلق‬ ‫المعبد‬ ‫هدا‬ ‫علي‬ ‫اإلغريق‬ ‫علية‬ ( ‫التمساح‬ ‫معبد‬ .) 4 - ‫ضخما‬ ‫معبدا‬ ‫شيد‬ ‫الفترة‬ ‫هده‬ ‫فراعنة‬ ‫احد‬ ( ‫قصرا‬ ) ‫باسم‬ ‫سمي‬ ( ‫المتاهة‬ ) ‫أالف‬ ‫ثالثة‬ ‫يضم‬ ‫وكان‬ ‫غرفة‬ ( ‫حجرة‬ ) ‫ك‬ ‫اندثارا‬ ‫اندثر‬ ‫قد‬ ‫القصر‬ ‫هدا‬ ‫إن‬ ‫حيث‬ ‫اليونانيين‬ ‫المؤرخين‬ ‫احد‬ ‫لسان‬ ‫علي‬ ‫دلك‬ ‫جاء‬ ‫كما‬ ‫امال‬ ‫أثرا‬ ‫يترك‬ ‫إن‬ ‫دون‬ .
  • 130.
    5 - ‫لص‬ ‫ودلك‬ ‫للدلتا‬‫الشرقية‬ ‫الحدود‬ ‫علي‬ ‫األمير‬ ‫سور‬ ‫إنشاء‬ ‫ثم‬ ‫د‬ ‫سيناء‬ ‫جزيرة‬ ‫شبه‬ ‫سكان‬ ‫هجمات‬ . 6 - ‫متينه‬ ‫عالقة‬ ‫الفراعنة‬ ‫اوجد‬ ( ‫تجارية‬ ) ‫كن‬ ‫بالد‬ ‫وبين‬ ‫بينهم‬ ‫عان‬ . 7 - ‫كريت‬ ‫جزيرة‬ ‫مع‬ ‫تجارية‬ ‫عالقة‬ ‫بناء‬ ‫أيضا‬ ‫وتم‬ . 8 - ‫حيث‬ ‫غربا‬ ‫اتجهوا‬ ‫أنهم‬ ‫الفترة‬ ‫ثلك‬ ‫فراعنة‬ ‫توسعات‬ ‫ضمن‬ ‫من‬ ‫المناطق‬ ‫هده‬ ‫الستثمار‬ ‫الواحات‬ ‫مناطق‬ ‫إلي‬ ‫الصحراء‬ ‫عبر‬ ‫وصلوا‬ . 9 - ‫واحد‬ ‫معبدا‬ ‫هنالك‬ ‫ولكن‬ ‫العصر‬ ‫هدا‬ ‫عمارة‬ ‫معظم‬ ‫الندثار‬ ‫نظرا‬ ‫ف‬ ‫رمم‬ ‫وقد‬ ‫الفيوم‬ ‫غربي‬ ‫ويقع‬ ‫المعمارية‬ ‫مميزاته‬ ‫أهم‬ ‫علي‬ ‫حافظ‬ ‫ي‬ ‫مخططاته‬ ‫يطابق‬ ‫لم‬ ‫ترميمه‬ ‫ولكن‬ ‫عشره‬ ‫الثالثة‬ ‫الساللة‬ ‫عهد‬ ‫األصلية‬ .
  • 131.
    - ‫ع‬ ‫تحتوي‬ ‫محاريب‬‫ثالثة‬ ‫إلي‬ ‫تودي‬ ‫بآخري‬ ‫تتصل‬ ‫أروقة‬ ‫ذات‬ ‫رئيسية‬ ‫ساحة‬ ‫من‬ ‫المعبد‬ ‫هدا‬ ‫يتألف‬ ‫لي‬ ‫لاللهه‬ ‫تماثيل‬ . - ‫جميع‬ ‫أظهرت‬ ‫أنها‬ ‫كما‬ ‫الدينية‬ ‫بالطقوس‬ ‫الملك‬ ‫قيام‬ ‫تظهر‬ ‫المعبد‬ ‫هدا‬ ‫جدران‬ ‫علي‬ ‫رسومات‬ ‫ظهرت‬ ‫وراءه‬ ‫الحاشية‬ ‫أفراد‬ . - ‫المعبد‬ ‫بناء‬ ‫تقدم‬ ‫مراحل‬ ‫أظهرت‬ ‫الرسومات‬ ‫بعض‬ . - ‫مرب‬ ‫شكل‬ ‫علي‬ ‫ظهرت‬ ‫العهد‬ ‫دلك‬ ‫في‬ ‫المدن‬ ‫لبعض‬ ‫العام‬ ‫المخطط‬ ‫بان‬ ‫اآلثار‬ ‫من‬ ‫مابقي‬ ‫بعض‬ ‫اتسمت‬ ‫ع‬ ‫بحدود‬ ‫يساوي‬ ‫ضلعه‬ 400 ‫متر‬ ( ‫كاهون‬ ‫مدينة‬ ‫مثل‬ ) ‫مختلفة‬ ‫بارتفاعات‬ ‫القرميد‬ ‫من‬ ‫بسور‬ ‫أحيطت‬ ‫وقد‬ ‫بابان‬ ‫يتوسطه‬ ‫تابت‬ ‫غير‬ ‫وبسمك‬ - ‫الش‬ ‫الشمالية‬ ‫الجهة‬ ‫في‬ ‫والثانية‬ ‫الغربية‬ ‫الجهة‬ ‫في‬ ‫األولي‬ ‫رقية‬ . - ‫الجهة‬ ‫األفقر‬ ‫الحي‬ ‫انه‬ ‫ويعتقد‬ ‫متواضع‬ ‫سكني‬ ‫حي‬ ‫علي‬ ‫تطل‬ ‫المدينة‬ ‫هده‬ ‫من‬ ‫الغربية‬ - ‫الع‬ ‫حي‬ ‫مال‬ . - ‫حجما‬ ‫اكبر‬ ‫حي‬ ‫علي‬ ‫تطل‬ ‫كانت‬ ‫الشرقية‬ ‫الجهة‬ .
  • 132.
    - ‫عرضه‬ ‫شارع‬ ‫الحيان‬‫هدأن‬ ‫يخترق‬ 9 ‫مترا‬ . - ‫ا‬ ‫الشارع‬ ‫عرض‬ ‫ويبلغ‬ ‫تقريبا‬ ‫قائمة‬ ‫وبزاوية‬ ‫الجانبين‬ ‫علي‬ ‫فرعية‬ ‫شوارع‬ ‫الشارع‬ ‫هدا‬ ‫من‬ ‫يتفرع‬ ‫لواحد‬ 4 ‫متر‬ . - ‫اقتص‬ ‫ودلك‬ ‫والخلف‬ ‫الجوانب‬ ‫من‬ ‫ومتالصقة‬ ‫متواضعة‬ ‫صغيرة‬ ‫منازل‬ ‫الشوارع‬ ‫هده‬ ‫جوانب‬ ‫علي‬ ‫تقوم‬ ‫اديا‬ ‫النفقات‬ ‫في‬ . - ‫واالستقبال‬ ‫للنوم‬ ‫واالخري‬ ‫للمطبخ‬ ‫احدهما‬ ‫غرفتين‬ ‫علي‬ ‫يحتوي‬ ‫منزل‬ ‫كل‬ ‫إن‬ ‫يظهر‬ . - ‫مدينة‬ ‫من‬ ‫االخري‬ ‫الجهات‬ ( ‫كاهون‬ ) ‫تشغ‬ ‫وكانت‬ ، ‫والحكومة‬ ‫البالط‬ ‫موظفي‬ ‫وكبار‬ ‫الملوك‬ ‫لسكن‬ ‫كانت‬ ‫ل‬ ‫للراح‬ ‫المكملة‬ ‫الخضراء‬ ‫األجزاء‬ ‫بعض‬ ‫وجود‬ ‫مع‬ ‫اتساعا‬ ‫واكبر‬ ‫عرضا‬ ‫أكثر‬ ‫علي‬ ‫وتمتد‬ ‫مساحة‬ ‫وأوسع‬ ‫اكبر‬ ‫ة‬ ‫األوقات‬ ‫بعض‬ ‫وقضاء‬ . - ‫المي‬ ‫لتصريف‬ ‫قناة‬ ‫هناك‬ ‫كانت‬ ‫المدينة‬ ‫لتلك‬ ‫الرئيسي‬ ‫الشارع‬ ‫وسط‬ ‫في‬ ‫انه‬ ‫اآلثار‬ ‫بعض‬ ‫أظهرت‬ ‫اه‬ . - ‫بالحجارة‬ ‫رصفت‬ ‫وقد‬ ‫الشوارع‬ ‫تلك‬ ‫أجزاء‬ ‫بعض‬ ‫هنالك‬ ‫إن‬ ‫وجد‬ .
  • 133.
    ‫الفترة‬ ‫تلك‬ ‫عمارة‬‫دالالت‬ ‫بعض‬ : - 1 - ‫أقسام‬ ‫ثالثة‬ ‫إلي‬ ‫اجتماعيا‬ ‫وقسمت‬ ‫المدن‬ ‫بعض‬ ‫خططت‬ ‫العمال‬ ‫بيوت‬ ‫وهي‬ ‫وصغيره‬ ‫بسيطة‬ ‫لبيوت‬ ‫أحياء‬ . ‫المفتشون‬ ‫يسكنها‬ ‫التي‬ ‫وهي‬ ‫نوعا‬ ‫وأحس‬ ‫حجما‬ ‫اكبر‬ ‫أحياء‬ . ‫الب‬ ‫موظفي‬ ‫وكبار‬ ‫للملوك‬ ‫موزعه‬ ‫كانت‬ ‫المدينة‬ ‫في‬ ‫األحسن‬ ‫والمواقع‬ ‫المناطق‬ ‫الط‬ ‫علي‬ ‫إبعادها‬ ‫تزيد‬ ‫مواقع‬ ‫علي‬ ‫تشييد‬ ‫كانت‬ ‫حيث‬ ، ‫والنبالء‬ ‫والحكومة‬ 60 × 50 ‫علي‬ ‫يقارب‬ ‫بما‬ ‫العمال‬ ‫بيوت‬ ‫من‬ ‫اكبر‬ ‫أي‬ ‫مترا‬ 40 ‫مره‬ . 2 - ‫والممرات‬ ‫الغرف‬ ‫من‬ ‫جدا‬ ‫كبير‬ ‫عدد‬ ‫علي‬ ‫القصور‬ ‫بعض‬ ‫احتوت‬ . 3 - ‫تطلي‬ ‫كانت‬ ( ‫تصبغ‬ ) ‫ل‬ ‫زخارف‬ ‫عليها‬ ‫وتنقش‬ ‫األبيض‬ ‫باللون‬ ‫الداخل‬ ‫من‬ ‫مواضع‬ ‫متنوعة‬ ‫وبمقاسات‬ ‫ومختلفة‬ ‫كثيرة‬ .
  • 134.
    4 - ‫زخرفت‬ ‫وقد‬ ‫الخشب‬‫مادة‬ ‫من‬ ‫تستعمل‬ ‫البيوت‬ ‫أو‬ ‫القصور‬ ‫تلك‬ ‫فضاء‬ ‫أبواب‬ ‫كانت‬ ‫أيضا‬ . 5 - ‫الطمي‬ ‫من‬ ‫وبعضها‬ ‫المرصوف‬ ‫الحجر‬ ‫من‬ ‫كانت‬ ‫المختلفة‬ ‫الفضاءات‬ ‫تلك‬ ‫أرضيات‬ ‫األحمر‬ . 6 - ‫و‬ ‫داخليه‬ ‫حجريه‬ ‫باعمده‬ ‫يتمثل‬ ‫كان‬ ‫الكبيرة‬ ‫لألبنية‬ ‫العام‬ ‫اإلنشائي‬ ‫الهيكل‬ ‫خارجية‬ ‫متعددة‬ ‫وبتيجان‬ ‫معقولة‬ ‫هندسيه‬ ‫وبنسب‬ ‫مختلفة‬ ‫أقطار‬ ‫ذات‬ . 7 - ‫مربعا‬ ‫وأحيانا‬ ‫دائريا‬ ‫مقطعا‬ ‫أحيانا‬ ‫يتخذ‬ ‫لالعمده‬ ‫المعماري‬ ‫الشكل‬ . 8 - ‫لألهرامات‬ ‫بالضخامة‬ ‫تكن‬ ‫ولم‬ ‫العصر‬ ‫أو‬ ‫الفترة‬ ‫تلك‬ ‫في‬ ‫األهرامات‬ ‫بعض‬ ‫شيدت‬ ‫في‬ ‫الحجر‬ ‫عن‬ ‫عوضا‬ ‫القرميد‬ ‫هي‬ ‫الرئيسية‬ ‫اإلنشاء‬ ‫ماده‬ ‫وكانت‬ ‫السابقة‬ ‫العصور‬ . 9 - ‫نقوشات‬ ‫تضم‬ ‫والخارجية‬ ‫الداخلية‬ ‫جدرانها‬ ‫كانت‬ ‫الفراعنة‬ ‫وقصور‬ ‫المعابد‬ ‫اغلب‬ ‫نش‬ ، ‫حرفيه‬ ‫نشاطات‬ ،‫الصيد‬ ‫حفالت‬ ‫في‬ ‫ممثلة‬ ‫أليوميه‬ ‫الحياة‬ ‫تبين‬ ‫ورسومات‬ ‫اطات‬ ‫زراعيه‬ - ‫خاصة‬ ‫يومية‬ ‫نشاطات‬ ......... ‫الخ‬
  • 135.
    10 - ‫المتعددة‬ ‫الروس‬ ‫وذات‬‫أدناها‬ ‫إلي‬ ‫أعالها‬ ‫من‬ ‫المنقوشة‬ ‫العمالقة‬ ‫االعمده‬ ‫انتصبت‬ ‫الدورية‬ ‫االعمده‬ ‫باسم‬ ‫بعد‬ ‫فيما‬ ‫عرفت‬ ‫وقد‬ ‫اإلشكال‬ . 11 - ‫الملك‬ ‫تمثال‬ ‫مثل‬ ‫وعذب‬ ‫أنساني‬ ‫طابع‬ ‫ذات‬ ‫الفترة‬ ‫تلك‬ ‫تماثيل‬ ( ‫حور‬ ) ‫ص‬ ‫واغلبها‬ ‫نعت‬ ‫الشمال‬ ‫في‬ ‫منوف‬ ‫مدينة‬ ‫في‬ . 12 - ‫الت‬ ‫والشدة‬ ‫والقاسية‬ ‫الصلبة‬ ‫بواقعيتها‬ ‫الجنوبية‬ ‫المنطقة‬ ‫تماثيل‬ ‫تتصف‬ ‫علي‬ ‫تظهر‬ ‫ي‬ ‫والجسم‬ ‫الوجه‬ ‫تقاطيع‬ . 13 - ‫الفترة‬ ‫تلك‬ ‫وأساور‬ ‫وخواتم‬ ‫والحلي‬ ‫العقود‬ ‫من‬ ‫وممتازة‬ ‫جيده‬ ‫مجموعات‬ ‫علي‬ ‫عثر‬ ‫المجال‬ ‫بهدا‬ ‫العهد‬ ‫دلك‬ ‫فنانوا‬ ‫أبدعوا‬ ‫وقد‬ ، ‫الكريمة‬ ‫بالحجارة‬ ‫مرصعه‬ ‫وأقراص‬ .
  • 136.
    ‫عشرة‬ ‫السابعة‬ ‫حني‬‫عشره‬ ‫ألثالثه‬ ‫الساللة‬ ‫من‬ ( 1785 - 1580 ) ‫الثاني‬ ‫المتوسط‬ ‫العصر‬ ‫عث‬ ‫فقد‬ ‫الملكية‬ ‫لألهرامات‬ ‫بالنسبة‬ ‫الماضية‬ ‫للسالالت‬ ‫تماما‬ ‫حرفي‬ ‫تقليد‬ ‫دو‬ ‫كان‬ ‫العصر‬ ‫هدا‬ ‫إن‬ ‫علي‬ ‫ر‬ ‫السابقة‬ ‫الساللة‬ ‫ألهرامات‬ ‫األصل‬ ‫طبق‬ ‫نسخه‬ ‫وهما‬ ‫هرميين‬ ‫أثار‬ ( ‫عشره‬ ‫الثانية‬ ) ‫الن‬ ‫يلفت‬ ‫ومما‬ ، ‫ظر‬ ‫األص‬ ‫الحجر‬ ‫في‬ ‫ومنقور‬ ‫الطبيعية‬ ‫األرض‬ ‫سطح‬ ‫مستوي‬ ‫تحت‬ ‫الكائن‬ ‫القسم‬ ‫هو‬ ‫كان‬ ‫المدفن‬ ‫إن‬ ‫يهما‬ ‫م‬ ‫ده‬ ‫الغرفة‬ ‫تلك‬ ‫إلي‬ ‫الوصول‬ ‫تعترضها‬ ‫حيث‬ ‫التعقيد‬ ‫بالغ‬ ‫كان‬ ‫إليه‬ ‫والوصول‬ ‫الهرم‬ ‫محور‬ ‫في‬ ‫الواقع‬ ‫اليز‬ ‫هو‬ ‫ألمعقده‬ ‫الممرات‬ ‫تلك‬ ‫في‬ ‫المهندسين‬ ‫هدف‬ ‫وكان‬ ‫مختلفة‬ ‫اتجاهات‬ ‫وذات‬ ‫متقاطعة‬ ‫وساللم‬ ‫وممرات‬ ‫والمتطفلين‬ ‫اللصوص‬ ‫من‬ ‫مأمن‬ ‫في‬ ‫الميت‬ ‫كنز‬ ‫حجرة‬ ‫جعل‬ . ‫األج‬ ‫قطع‬ ‫هي‬ ‫منها‬ ‫شيد‬ ‫التي‬ ‫ألماده‬ ‫بأن‬ ‫تبين‬ ‫وقد‬ ‫األول‬ ‫الهرم‬ ‫من‬ ‫ارتفاعا‬ ‫اقل‬ ‫فهو‬ ‫التاني‬ ‫الهرم‬ ‫إما‬ ‫ر‬ ‫المط‬ ‫اللون‬ ‫وإعطاؤها‬ ‫عليها‬ ‫للمحافظة‬ ‫رقيقة‬ ‫كلسيه‬ ‫بطبقه‬ ‫مطلية‬ ‫وهي‬ ‫ومتداخلة‬ ‫وصغيرة‬ ‫كبيرة‬ ‫لوب‬ . ‫حوالي‬ ‫ارتفاعه‬ ‫ويبلغ‬ 37 ‫للممرات‬ ‫الداخلية‬ ‫الجدران‬ ‫علي‬ ‫مختلفة‬ ‫رسومات‬ ‫ونقش‬ ‫كتابة‬ ‫تم‬ ‫وقد‬ ، ‫متر‬ ‫تاريخ‬ ‫لتخليد‬ ‫وكذلك‬ ‫العهد‬ ‫دلك‬ ‫لفناني‬ ‫الفنية‬ ‫اإلبداعات‬ ‫من‬ ‫الكثير‬ ‫تمثل‬ ‫والساللم‬ ‫والدهاليز‬ ‫يخص‬ ‫معين‬ ‫الفترة‬ ‫تلك‬ . ‫سنو‬ ‫بأربعة‬ ‫تقريبا‬ ‫وحدد‬ ‫األهرامات‬ ‫بقية‬ ‫بناء‬ ‫استغرق‬ ‫كما‬ ‫يستغرق‬ ‫لم‬ ‫بناءه‬ ‫إن‬ ‫إلي‬ ‫أشير‬ ‫وقد‬ ‫ات‬ .
  • 137.
    ‫العشرين‬ ‫حتى‬ ‫عشرة‬‫الثانية‬ ‫الساللة‬ ‫من‬ ( 1580 - 1090 ) ‫ق‬ . ‫م‬ (( ‫اإلمبراطورية‬ ‫عصر‬ ‫ألحديثه‬ )) ‫مص‬ ‫تاريخ‬ ‫في‬ ‫الفترات‬ ‫واهم‬ ‫أعظم‬ ‫من‬ ‫النيل‬ ‫وادي‬ ‫سكان‬ ‫حياة‬ ‫في‬ ‫الحديثة‬ ‫اإلمبراطورية‬ ‫فترة‬ ‫كانت‬ ‫ر‬ ‫أد‬ ‫مما‬ ‫سورية‬ ‫مناطق‬ ‫مختلف‬ ‫فشملت‬ ‫الفرعونية‬ ‫الدولة‬ ‫حدود‬ ‫امتدت‬ ‫عندما‬ ‫الفراعنة‬ ‫وتاريخ‬ ‫القديم‬ ‫ى‬ ‫ا‬ ‫الفرعونية‬ ‫العمارة‬ ‫وصلت‬ ‫كما‬ ، ‫جديدة‬ ‫وثقافية‬ ‫وتجارية‬ ‫سياسية‬ ‫متقدمه‬ ‫عالقات‬ ‫نمو‬ ‫إلي‬ ‫دلك‬ ‫لدينية‬ ‫االعمده‬ ‫وأنواع‬ ‫والتماثيل‬ ‫والمسالت‬ ‫الدينية‬ ‫والمعابد‬ ‫الهياكل‬ ‫بناء‬ ‫في‬ ‫أثارها‬ ‫وانعكست‬ ‫أوجها‬ ‫إلي‬ ‫األقصر‬ ‫في‬ ‫وخاصة‬ ‫وشماال‬ ‫جنوبا‬ ‫امتدت‬ ‫وقد‬ ‫الصخرية‬ - ‫الكرنك‬ - ‫وتقد‬ ‫وعمارتها‬ ‫أثارها‬ ‫امتازت‬ ‫والتي‬ ‫مها‬ ‫وكمايلي‬ : - 1 - ‫العصر‬ ‫دلك‬ ‫روح‬ ‫تمثل‬ ‫التي‬ ‫المعابد‬ ‫ببناء‬ ‫االهتمام‬ ‫ركز‬ ‫ما‬ ‫كثيرا‬ . 2 - ‫المع‬ ‫بني‬ ‫الذي‬ ‫للفرعون‬ ‫ضخمه‬ ‫تماثيل‬ ‫المعابد‬ ‫لتلك‬ ‫الرئيسي‬ ‫الباب‬ ‫أمام‬ ‫إن‬ ‫نجد‬ ‫األغلب‬ ‫في‬ ‫كما‬ ‫بد‬ ‫األقصر‬ ‫في‬ ‫الحال‬ ‫هو‬ . 3 - ‫تماثيل‬ ‫وستة‬ ‫ثمثالين‬ ‫بين‬ ‫التماثيل‬ ‫تلك‬ ‫إعداد‬ ‫تراوح‬ . 4 - ‫الخارج‬ ‫وجيهتيهما‬ ‫زودت‬ ‫وقد‬ ‫مستطيلين‬ ‫أو‬ ‫مربعين‬ ‫برجين‬ ‫بين‬ ‫الرئيسي‬ ‫المعبد‬ ‫باب‬ ‫يقع‬ ‫والجانبية‬ ‫ية‬ ‫المع‬ ‫بني‬ ‫والدي‬ ‫الحاكم‬ ‫الفرعون‬ ‫حياة‬ ‫من‬ ‫جزء‬ ‫تصور‬ ‫التي‬ ‫ألمجسمه‬ ‫واألشكال‬ ‫بالنقوش‬ ‫والخلفية‬ ‫في‬ ‫بد‬ ‫عهده‬ .
  • 138.
    5 - ‫أروقه‬ ‫الثالثة‬ ‫بأطرافه‬‫أحيطت‬ ‫كبير‬ ‫فناء‬ ‫إلي‬ ‫نصل‬ ‫البرجين‬ ‫اجتياز‬ ‫بعد‬ ‫ص‬ ‫ذات‬ ‫واحد‬ ‫ف‬ ‫ال‬ ‫بأطراف‬ ‫تحيط‬ ‫أحيانا‬ ‫األروقة‬ ‫هده‬ ‫وكانت‬ ‫المختلفة‬ ‫الحجرية‬ ‫االعمده‬ ‫من‬ ‫أوصفين‬ ‫فناء‬ ‫منها‬ ‫جزء‬ ‫وبعضها‬ ‫األربعة‬ ‫الداخلي‬ . 6 - ‫رمس‬ ‫معبد‬ ‫في‬ ‫الحال‬ ‫هو‬ ‫كما‬ ‫الملك‬ ‫تمثل‬ ‫كبيره‬ ‫تماثيل‬ ‫االعمده‬ ‫بين‬ ‫انتصبت‬ ‫يس‬ ‫األقصر‬ ‫في‬ . 7 - ‫نوافذ‬ ‫من‬ ‫نورها‬ ‫تستمد‬ ‫القاعة‬ ‫وهده‬ ‫االعمده‬ ‫قاعدة‬ ‫منها‬ ‫كبيرة‬ ‫قاعات‬ ‫هنالك‬ ‫االحتفاال‬ ‫تقام‬ ‫القاعات‬ ‫وهده‬ ‫الجدران‬ ‫من‬ ‫عالية‬ ‫وبمستويات‬ ‫السقف‬ ‫تحت‬ ‫صغيرة‬ ‫ت‬ ‫لاللهه‬ ‫القرابين‬ ‫وتقدم‬ . 8 - ‫والط‬ ‫الوظائف‬ ‫مختلفة‬ ‫المنشآت‬ ‫من‬ ‫العديد‬ ‫هناك‬ ‫الرئيسي‬ ‫المعبد‬ ‫هيكل‬ ‫بعد‬ ‫قوس‬ ‫وهي‬ ‫الرئيسية‬ ‫القاعة‬ ‫من‬ ‫بعيد‬ ‫غير‬ ‫مكان‬ ‫في‬ ‫وهي‬ ‫الملك‬ ‫مقصورة‬ ‫أهمها‬ ‫ومن‬ ‫ع‬ ‫مرفوعة‬ ‫أروقه‬ ‫خالل‬ ‫معهم‬ ‫ومتصلة‬ ‫والمنشات‬ ‫األبنية‬ ‫بقية‬ ‫عن‬ ‫تماما‬ ‫مستقلة‬ ‫لي‬ ‫حجرية‬ ‫أعمده‬ . 9 - ‫أ‬ ‫تخص‬ ‫التي‬ ‫واألدوات‬ ‫الخزن‬ ‫تخص‬ ‫للمعبد‬ ‫العام‬ ‫الموقع‬ ‫في‬ ‫األبنية‬ ‫بعض‬ ‫هناك‬ ‫عمال‬ ‫المعبد‬ .
  • 139.
    10 - ‫والرئيسي‬ ‫المهمة‬ ‫المعابد‬‫من‬ ‫األصم‬ ‫الحجر‬ ‫في‬ ‫المنقور‬ ‫سنبل‬ ‫أبي‬ ‫معبد‬ ‫كان‬ ‫ة‬ ‫المنفذين‬ ‫و‬ ‫المصممين‬ ‫المهندسين‬ ‫خيال‬ ‫بسعة‬ ‫لنا‬ ‫يوحي‬ ‫مما‬ ‫الفترة‬ ‫تلك‬ ‫في‬ ‫القدماء‬ . 11 - ‫جزئيين‬ ‫من‬ ‫يتكون‬ ‫يتكون‬ ‫المعبد‬ - ‫الخارجية‬ ‫األمامية‬ ‫الواجهة‬ - ‫الد‬ ‫والقاعات‬ ‫اخلية‬ 12 - ‫ويبلغ‬ ‫جالسا‬ ‫الثاني‬ ‫رعمسيس‬ ‫ل‬ ‫ضخمه‬ ‫تماثيل‬ ‫أربعة‬ ‫يوجد‬ ‫الواجهة‬ ‫علي‬ ‫ارتفاعه‬ 30 ‫متر‬ - ‫واحد‬ ‫لكل‬ . 13 - ‫األبنية‬ ‫من‬ ‫مجموعة‬ ‫هناك‬ ‫أن‬ ‫علي‬ ‫تدل‬ ‫المعبد‬ ‫هدا‬ ‫موقع‬ ‫علي‬ ‫السريعة‬ ‫النظرة‬ ‫ومخ‬ ‫الكهنة‬ ‫مساكن‬ ‫من‬ ‫متكونة‬ ‫وهي‬ ‫به‬ ‫المتصلة‬ ‫الرئيسية‬ ‫الخدمية‬ ‫اإلضافية‬ ‫مواد‬ ‫ازن‬ ‫عليها‬ ‫يطلق‬ ‫األبنية‬ ‫وهده‬ ، ‫وغيرها‬ ‫مختلفة‬ ( ‫المعبد‬ ‫حرم‬ ) ‫حول‬ ‫دائرة‬ ‫تكون‬ ‫وهي‬ ‫ومسطحات‬ ‫الخضراء‬ ‫الحدائق‬ ‫من‬ ‫عددا‬ ‫يضم‬ ‫العام‬ ‫فالموقع‬ ‫دلك‬ ‫إلي‬ ‫أضافه‬ ‫المعبد‬ ‫منسقا‬ ‫كبيرا‬ ‫حجما‬ ‫تمثل‬ ‫وهي‬ ‫لالستراحة‬ ‫وممرات‬ ‫مختلفة‬ ‫أشجارا‬ ‫حولها‬ ‫مائية‬ ‫ل‬ ‫المقدسة‬ ‫باإلحياء‬ ‫المواقع‬ ‫هده‬ ‫مثل‬ ‫علي‬ ‫يطلق‬ ‫أن‬ ‫وباإلمكان‬ ‫ومهم‬ ‫كبير‬ ‫لموقع‬ ‫دلك‬ ‫الزمن‬ . 14 - ‫الفرعوني‬ ‫الملك‬ ‫جاء‬ ‫العصر‬ ‫هدا‬ ‫من‬ ‫متقدمه‬ ‫فتره‬ ‫في‬ ( ‫اخناتون‬ )
  • 140.
    15 - ‫مدينة‬ ‫وأسس‬ ‫أبائه‬‫مقر‬ ‫ترك‬ ( ‫الشمس‬ ‫أفق‬ ) ‫في‬ ‫وهي‬ ‫الوسطي‬ ‫مصر‬ ‫في‬ ( ‫العمارنة‬ ‫ثل‬ ) ‫بعده‬ ‫من‬ ‫القادمة‬ ‫وألجياله‬ ‫له‬ ‫خالدة‬ ‫مدينة‬ ‫تكون‬ ‫أن‬ ‫وقرر‬ ‫مقرا‬ ‫لنفسه‬ ‫واتخذها‬ ‫حاليا‬ . 16 - ‫مدينة‬ ‫امتدت‬ ( ‫الشمس‬ ‫أفق‬ ) ‫النيل‬ ‫شرق‬ ‫كيلومترات‬ ‫سبعة‬ ‫نحو‬ 17 - ‫سابقة‬ ‫عصر‬ ‫في‬ ‫االخري‬ ‫المدن‬ ‫بعض‬ ‫حال‬ ‫هو‬ ‫كما‬ ‫بسور‬ ‫محاطة‬ ‫المدينة‬ ‫هده‬ ‫تكن‬ ‫لم‬ . 18 - ‫معبد‬ ‫يقع‬ ‫ومركزها‬ ‫المدينة‬ ‫وسط‬ ( ‫أتون‬ ) ‫وال‬ ‫الملك‬ ‫قصر‬ ‫الصور‬ ‫من‬ ‫بصوره‬ ‫به‬ ‫ويتصل‬ ‫ي‬ ‫وغيرهم‬ ‫والبالط‬ ‫النبالء‬ ‫ومنازل‬ ‫للعمال‬ ‫السكنية‬ ‫اإلحياء‬ ‫بقية‬ ‫تقع‬ ‫وجنوبه‬ ‫شماله‬ . 19 - ‫واالقتصادي‬ ‫االجتماعي‬ ‫المجتمع‬ ‫طبقات‬ ‫ضوء‬ ‫علي‬ ‫مختلفة‬ ‫كانت‬ ‫المنازل‬ 20 - ‫الفراعنة‬ ‫عصور‬ ‫مراحل‬ ‫اغلب‬ ‫في‬ ‫ومتشابهة‬ ‫بسيطة‬ ‫أحياء‬ ‫كانت‬ ‫العامل‬ ‫الشعب‬ ‫أحياء‬ ‫أن‬ . 21 - ‫غرفة‬ ‫علي‬ ‫يحتوي‬ ‫كان‬ ‫انه‬ ‫المنازل‬ ‫هده‬ ‫مواقع‬ ‫بعض‬ ‫في‬ ‫اكتشف‬ ‫الدي‬ ‫المميز‬ ‫الشي‬ ‫حضاري‬ ‫تقدم‬ ‫علي‬ ‫يدل‬ ‫هدا‬ ، ‫تنظيف‬ ‫وداوت‬ ‫األرضية‬ ‫وسط‬ ‫يقوم‬ ‫صغير‬ ‫ماء‬ ‫وحوض‬ ‫استحمام‬ ‫الزمن‬ ‫من‬ ‫الحقبة‬ ‫وتلك‬ ‫الفترة‬ ‫تلك‬ ‫في‬ ‫مهم‬ ‫نسبي‬ . 22 - ‫تجهي‬ ‫علي‬ ‫تدل‬ ‫بعضها‬ ‫فترئ‬ ‫وواجباتها‬ ‫وظائفها‬ ‫تعددت‬ ‫بالمعبد‬ ‫الملحقة‬ ‫األبنية‬ ‫إن‬ ‫الطعام‬ ‫ز‬ ‫لخزنة‬ ‫وبعضها‬ .
  • 141.
    23 - ‫الحارس‬ ‫وغرفة‬ ‫وأغنام‬‫الماشية‬ ‫لحظائر‬ ‫أبنية‬ ‫هناك‬ ‫أن‬ ‫المكتشفات‬ ‫بعض‬ ‫في‬ ‫ظهرت‬ ‫انه‬ ‫كما‬ ‫والنفايات‬ ‫الفضالت‬ ‫لجمع‬ ‫فضاء‬ ‫يوجد‬ ‫كما‬ ‫الحيوانات‬ ‫تلك‬ ‫علي‬ ‫والمشرف‬ . 24 - ‫طابقين‬ ‫من‬ ‫المتكونة‬ ‫والمنازل‬ ‫األبنية‬ ‫لبعض‬ ‫متوفرة‬ ‫كانت‬ ‫العمودية‬ ‫والحركة‬ ‫الساللم‬ ‫اوثالثه‬ . 25 - ‫والط‬ ‫المطبخ‬ ‫مثل‬ ‫االخري‬ ‫الغرف‬ ‫بعض‬ ‫بها‬ ‫ملحقة‬ ‫االستقبال‬ ‫غرفة‬ ‫من‬ ‫يتكون‬ ‫األول‬ ‫الدور‬ ‫عام‬ ‫أشعة‬ ‫عبرها‬ ‫تتدفق‬ ‫لكي‬ ‫الغربي‬ ‫والجنوب‬ ‫الشرق‬ ‫نحو‬ ‫متجهة‬ ‫نوافذها‬ ‫فنجد‬ ‫االخري‬ ‫الغرف‬ ‫أما‬ ‫الشتاء‬ ‫فصل‬ ‫في‬ ‫الدافئة‬ ‫الشمس‬ . 26 - ‫علي‬ ‫يدل‬ ‫وهدا‬ ‫وحمام‬ ‫واألطفال‬ ‫الحريم‬ ‫وجلوس‬ ‫االسره‬ ‫رب‬ ‫لجلوس‬ ‫مخصصة‬ ‫غرف‬ ‫هناك‬ ‫الغابرة‬ ‫أالزمنه‬ ‫تلك‬ ‫في‬ ‫اعتيادي‬ ‫غير‬ ‫شرف‬ . 27 - ‫العام‬ ‫الشارع‬ ‫علي‬ ‫تطل‬ ‫فإنها‬ ‫الرئيسية‬ ‫المنازل‬ ‫أبواب‬ ‫أما‬ .
  • 142.
    28 - ‫واألطفال‬ ‫للحريم‬ ‫ثانوية‬‫جانبية‬ ‫ومداخل‬ ‫أبواب‬ ‫هناك‬ . 29 - ‫مدينة‬ ‫اثأر‬ ‫في‬ ‫وجدت‬ ( ‫الشمس‬ ‫أفق‬ ) ‫المعابد‬ ‫في‬ ‫كثيرة‬ ‫زخارف‬ ‫األب‬ ‫باللون‬ ‫تظلي‬ ‫الجدران‬ ‫وكانت‬ ‫الوسطي‬ ‫الطبقة‬ ‫منازل‬ ‫في‬ ‫وحثي‬ ‫يض‬ ‫المختلفة‬ ‫الرسومات‬ ‫عليها‬ ‫وتنقش‬ . 30 - ‫طوابق‬ ‫ثالثة‬ ‫من‬ ‫المنزل‬ ‫يتكون‬ ‫أحيانا‬ ( ‫األرضي‬ - ‫األول‬ - ‫الثان‬ ‫ي‬ ) ‫ومسق‬ ‫خفيفة‬ ‫مادة‬ ‫من‬ ‫ومشيد‬ ‫الجوانب‬ ‫مفتوح‬ ‫يكون‬ ‫الثاني‬ ‫الدور‬ ‫وف‬ ‫بها‬ . 31 - ‫الفخام‬ ‫من‬ ‫كان‬ ‫فانه‬ ‫الفترة‬ ‫تلك‬ ‫في‬ ‫النحت‬ ‫فن‬ ‫إلي‬ ‫بالنسبة‬ ‫ة‬ ‫الفن‬ ‫وان‬ ‫للعيان‬ ‫ظاهرة‬ ‫كانت‬ ‫حيث‬ ‫الفترة‬ ‫تلك‬ ‫به‬ ‫ماتميزت‬ ‫والدقة‬ ‫انون‬ ‫جدا‬ ‫جيدا‬ ‫بالءا‬ ‫ابلوا‬ ‫الفترة‬ ‫تلك‬ ‫في‬ .
  • 143.
    ‫والفرعونية‬ ‫القديمة‬ ‫المصرية‬‫العمارة‬ ‫عناصر‬ ‫أهم‬ : - 1 - ‫النيل‬ ‫ظمئ‬ - ‫مصر‬ ‫في‬ ‫للبناء‬ ‫الطبيعية‬ ‫المادة‬ - ‫الحارة‬ ‫المناخية‬ ‫ظروفها‬ ‫ظل‬ ‫في‬ - ‫ثم‬ ‫ومن‬ ‫الشمس‬ ‫في‬ ‫وتجفيفها‬ ‫تجهيزها‬ ‫بعد‬ ‫المطلوب‬ ‫الشكل‬ ‫إعطاؤها‬ ‫يسهل‬ ‫والتشييد‬ ‫البناء‬ ‫في‬ ‫استعمالها‬ . 2 - ‫والمتنوعة‬ ‫الكثيرة‬ ‫واستعماالتها‬ ‫واألحجار‬ ‫الصخور‬ . 3 - ‫السقوف‬ ‫من‬ ‫مختلفة‬ ‫أثقاال‬ ‫حمل‬ ‫األصم‬ ‫الحجر‬ ‫من‬ ‫القديم‬ ‫المصري‬ ‫العمود‬ .... ‫ونق‬ ‫ش‬ ‫النقوشات‬ ‫أنواع‬ ‫شتي‬ ‫عليه‬ . 4 - ‘ ‫النباتي‬ ‫بالعمود‬ ‫المصري‬ ‫العمود‬ ‫عرف‬ . 5 - ‫والنجوم‬ ‫السماء‬ ‫نحو‬ ‫نباتات‬ ‫شل‬ ‫علي‬ ‫االعمده‬ ‫ارتفعت‬ . 6 - ‫عليه‬ ‫أطلق‬ ‫العمود‬ ‫شكل‬ ( ‫النخلي‬ ‫العمود‬ ) ‫سقارة‬ ‫في‬ ‫وجد‬ ‫ألنخله‬ ‫إلي‬ ‫نسبة‬ ‫ا‬ ‫يكون‬ ‫ونهايته‬ ‫االعلي‬ ‫إلي‬ ‫تدريجيا‬ ‫يتناقص‬ ‫مستدير‬ ‫جدعه‬ ، ‫الخامسة‬ ‫والساللة‬ ‫لتاج‬ ‫سعفات‬ ‫تسعة‬ ‫أو‬ ‫ثمانية‬ ‫من‬ ‫المكون‬ . 7 - ‫عمود‬ ( ‫اللوتس‬ ) ‫اللوتس‬ ‫زهرة‬ ‫إلي‬ ‫نسبة‬ - ‫الزهرات‬ ‫من‬ ‫أوراق‬ ‫عدة‬ ‫من‬ ‫متكون‬ ‫التاج‬ ‫مغلقة‬ ‫واحده‬ ‫زهرة‬ ‫من‬ ‫مكون‬ ‫وأحيانا‬ ‫المتفتحة‬ .
  • 144.
    8 - ‫اللوتس‬ ‫عمود‬ ‫ما‬‫حد‬ ‫إلي‬ ‫نسبة‬ ‫وهو‬ ‫البردي‬ ‫نبات‬ ‫عمود‬ . 9 - ‫الفراعنة‬ ‫عند‬ ‫الفن‬ ‫أهمية‬ ‫مدى‬ ‫علي‬ ‫دلت‬ ‫والرسومات‬ ‫الزخارف‬ . 10 - ‫وامج‬ ‫الفرعون‬ ‫اسم‬ ‫تمثل‬ ‫االعمده‬ ‫وعلي‬ ‫المعابد‬ ‫في‬ ‫الهيروغليفية‬ ‫الكتابات‬ ‫ادة‬ . 11 - ‫م‬ ‫أكثر‬ ‫إلي‬ ‫يصل‬ ‫وارتفاعها‬ ‫هرمية‬ ‫نهايتها‬ ‫مربعة‬ ‫قاعدتها‬ ‫المرتفعة‬ ‫المسالت‬ ‫ن‬ 30 ‫وخاص‬ ‫المعبد‬ ‫برج‬ ‫أمام‬ ‫توضع‬ ‫وكانت‬ ‫المتصلب‬ ‫الشمس‬ ‫شعاع‬ ‫إلي‬ ‫ترمز‬ ‫أحيانا‬ ‫متر‬ ‫ة‬ ‫األخير‬ ‫العصر‬ ‫في‬ . 12 - ‫مسلة‬ ‫في‬ ‫مصر‬ ‫خارج‬ ‫المسالت‬ ‫أهم‬ ‫إن‬ ( ‫فيكتوريا‬ ) ‫ارتفاعها‬ 32 ‫لندن‬ ‫في‬ ‫متر‬ ‫عام‬ ‫مند‬ ‫باريس‬ ‫في‬ ‫الكونكورد‬ ‫ساحة‬ ‫في‬ ‫وكذلك‬ ‫ونيويورك‬ ‫روما‬ ‫في‬ ‫واحده‬ ‫وكذلك‬ 1836 ‫األقصر‬ ‫في‬ ‫رعمسيس‬ ‫عصر‬ ‫إلي‬ ‫تعود‬ ‫وهي‬ . 13 - ‫يبلغ‬ ‫بشري‬ ‫برأس‬ ‫أسد‬ ‫عن‬ ‫عبارة‬ ‫وهو‬ ‫خفرع‬ ‫معبد‬ ‫حارس‬ ‫كان‬ ‫الكبير‬ ‫الهول‬ ‫آبا‬ ‫طوله‬ 57 ‫وارتفاعه‬ ‫متر‬ 20 ‫رأسه‬ ‫وعرض‬ ‫متر‬ 4.38 ‫وهي‬ ‫سقطت‬ ‫لحية‬ ‫له‬ ‫وكانت‬ ‫متر‬ ‫انجليزي‬ ‫متحف‬ ‫في‬ ‫محفوظ‬ ‫أالن‬ .
  • 145.
    ‫اإلغريقية‬ ‫العمارة‬  ‫على‬ ‫أثرت‬‫التي‬ ‫العوامل‬ ‫العمارة‬ ‫اإلغريقية‬ 1 - ‫الجغرافية‬ ‫العامل‬ ‫األمر‬ ‫بادئ‬ ‫اشتهرت‬ ‫گریت‬ ‫اسمها‬ ‫صغيرة‬ ‫جزيرة‬ ‫من‬ ‫كانت‬ ‫البداية‬ ‫بأجيان‬ ‫يعرفون‬ ‫من‬ ‫استوطنها‬ ‫المتوسط‬ ‫البحر‬ ‫نطاق‬ ‫في‬ ‫البحرية‬ ‫بقوتها‬ . ‫شب‬ ‫ثقاقة‬ ‫اجيان‬ ‫ا‬ ‫التجارة‬ ‫على‬ ‫االعتماد‬ ‫كان‬ ، ‫لها‬ ‫التابعة‬ ‫الجر‬ ‫وكذالك‬ ‫اليوم‬ ‫باليونان‬ ‫مايعرف‬ ‫إلى‬ ‫امتدت‬ ‫لبحرية‬ ‫البحر‬ ‫على‬ ‫المطلة‬ ‫المتوسط‬ ‫والجنوب‬ ‫الشرق‬ ‫مدن‬ ‫امتدت‬ ‫شبكة‬ ‫کونو‬ ‫ق‬ ‫لذا‬ ‫كبيرا‬ .. ‫ونظ‬ ‫را‬ ‫على‬ ‫المفتوحة‬ ‫الجهة‬ ‫أن‬ ‫حين‬ ‫في‬ ‫جهات‬ ‫ثالث‬ ‫من‬ ‫بالبحر‬ ‫محاطة‬ ‫محاطة‬ ‫اليونان‬ ‫لكون‬ ‫بها‬ ‫الجبال‬ ‫لكثرة‬ ‫قاسية‬ ‫طبيعية‬ ‫بتضاريس‬ ‫تتسم‬ ‫اليابسة‬ . ‫الجغرافية‬ ‫الظروف‬ ‫هذه‬ ‫أيضا‬ ‫أدت‬ ‫ا‬ ‫هذا‬ ‫الوعرة‬ ‫الطبيعة‬ ‫تلك‬ ‫بسبب‬ ‫التواصل‬ ‫قليلة‬ ‫منقسمة‬ ‫مجموعة‬ ‫في‬ ‫السكان‬ ‫لبقاء‬ ‫ألمر‬ ‫اإلغر‬ ‫الشخصية‬ ‫تميز‬ ‫في‬ ‫وأسهم‬ ‫والحركة‬ ‫التنقل‬ ‫مجال‬ ‫في‬ ‫رئيسية‬ ‫أداة‬ ‫البحر‬ ‫من‬ ‫جعل‬ ‫يقية‬ ‫والحرب‬ ‫السلم‬ ‫في‬ ‫األصليين‬ ‫سكانها‬ ‫بين‬ ‫التنافس‬ ‫بطابع‬ .
  • 146.
    2 . ‫والجيولوجية‬ ‫الطبيعية‬ ‫الموارد‬ ‫ا‬‫ولكن‬ ‫أساسي‬ ‫بشكل‬ ‫الحجر‬ ‫باستخدام‬ ‫عرفت‬ ‫اإلغريقية‬ ‫العمارة‬ ‫لتميز‬ ‫إتقان‬ ‫في‬ ‫كان‬ ‫الملحوظ‬ ‫الدق‬ ‫في‬ ‫غاية‬ ‫معمارية‬ ‫تفاصيل‬ ‫عليها‬ ‫النقش‬ ‫و‬ ‫تطويعها‬ ‫تم‬ ‫العالية‬ ‫صالدتها‬ ‫رغم‬ ‫المادة‬ ‫هذه‬ ‫الرخام‬ ‫ة‬ ‫األخرى‬ ‫الجزر‬ ‫وبعض‬ ‫أثينا‬ ‫من‬ ‫القريبة‬ ‫الجبال‬ ‫في‬ ‫موجودا‬ ‫كان‬ ‫الرخام‬ ‫والجمال‬ . ‫عناي‬ ‫اإلغريقيون‬ ‫اولی‬ ‫بالغة‬ ‫ة‬ ‫الرخام‬ ‫وظف‬ ‫الذي‬ ‫للسطوح‬ ‫الناعم‬ ‫الملمس‬ ‫إبراز‬ ‫وكذالك‬ ‫التفاصيل‬ ‫إظهار‬ ‫في‬ ‫حتى‬ ‫لتحقيقه‬ ‫انهم‬ ‫يحققه‬ ‫الذي‬ ‫التأثير‬ ‫على‬ ‫للحصول‬ ‫بالستوكو‬ ‫عرفت‬ ‫تقنية‬ ‫الكلسي‬ ‫الحجر‬ ‫التغليف‬ ‫استخدمو‬ ‫ا‬ ‫لرخام‬ 3 - ‫المناخي‬ ‫العامل‬ ‫شتاء‬ ‫القارسة‬ ‫والبرودة‬ ‫صيفا‬ ‫المعتدلة‬ ‫بالحرارة‬ ‫يتصف‬ ‫كان‬ ‫المناخ‬ . ‫النقي‬ ‫الجو‬ ‫ال‬ ‫وبناء‬ ‫تطور‬ ‫في‬ ‫كبير‬ ‫بشكل‬ ‫ساهم‬ ‫السماء‬ ‫نقاوة‬ ‫من‬ ‫الناتجة‬ ‫الطبيعية‬ ‫لإلضاءة‬ ‫إضافة‬ ‫والصافي‬ ‫منشاءات‬ ‫ميلهم‬ ‫كذالك‬ ‫األغرقيين‬ ‫عن‬ ‫عرف‬ ‫مجملها‬ ‫في‬ ‫اإلغريقية‬ ‫العمارة‬ ‫ميزة‬ ‫وهي‬ ‫والنقوش‬ ‫الكتل‬ ‫الواضحة‬ ‫للقاء‬ ‫مكنا‬ ‫لهم‬ ‫توفر‬ ‫أن‬ ‫يمكن‬ ‫التي‬ ‫العامة‬ ‫األبنية‬ ‫لطة‬ ‫ربما‬ ‫الطلق‬ ‫الهواء‬ ‫في‬ ‫واللقاءات‬ ‫للمحادثات‬ ‫العامة‬ ‫ات‬ ‫ا‬ ‫بنو‬ ‫قد‬ ‫فإنهم‬ ‫الشتاء‬ ‫في‬ ‫المفاجئ‬ ‫المطر‬ ‫زخات‬ ‫ولسقوط‬ ‫الصيف‬ ‫فصل‬ ‫في‬ ‫الشمس‬ ‫لطبيعة‬ ‫ونظرا‬ ‫ألروقة‬ ‫فيما‬ ‫كبيرة‬ ‫أهمية‬ ‫اكتسبت‬ ‫والتي‬ ‫تحتها‬ ‫لالحتماء‬ ‫الجانبين‬ ‫المفتوحة‬ ‫المعمدة‬ ‫بعد‬ .
  • 147.
    4 . ‫الديني‬ ‫العامل‬ ‫شعب‬ ‫عن‬‫معروفا‬ ‫كان‬ ‫الطبيعية‬ ‫الظواهر‬ ‫عبادة‬ ‫في‬ ‫المعبودات‬ ‫هذه‬ ‫إبراز‬ ‫وتم‬ ‫بدائية‬ ‫مراحل‬ ‫بعدة‬ ‫مر‬ ‫والذي‬ ‫أجيان‬ ‫والحيوانات‬ ‫األشجار‬ ‫صورة‬ ‫في‬ ‫أو‬ ‫حجرية‬ ‫وأعمدة‬ ‫قطع‬ ‫و‬ ‫صورة‬ ‫بصورة‬ ‫ولكن‬ ‫الطبيعية‬ ‫والظواهر‬ ‫عبد‬ ‫بدورهم‬ ‫اإلغريق‬ ‫المختلفة‬ ‫صورة‬ ‫المعبودات‬ ‫ومنح‬ ‫تجسيد‬ ‫وتطور‬ ‫البطولة‬ ‫اص‬ ‫حتى‬ ‫األمر‬ ‫بهم‬ ‫بح‬ ‫ذات‬ ‫وقت‬ ‫في‬ ‫خاصة‬ ‫وتقاليد‬ ‫واحتفاالت‬ ‫طقوس‬ ‫حي‬ ‫أو‬ ‫مدينة‬ ‫لكل‬ ‫لم‬ ‫ه‬ ‫عن‬ ‫تميزهم‬ ‫خاصة‬ ‫طبقة‬ ‫أو‬ ‫للكهنة‬ ‫تمنح‬ ‫واضحة‬ ‫ميزة‬ ‫هنالك‬ ‫تكن‬ ‫الرافدين‬ ‫بالد‬ ‫في‬ ‫أو‬ ‫الفراعنة‬ ‫عند‬ ‫الحال‬ ‫هو‬ ‫كما‬ ‫العامة‬
  • 148.
    5 - ‫والسياسي‬ ‫االجتماعي‬ ‫العامل‬ ‫ال‬‫بين‬ ‫التجاري‬ ‫النشاط‬ ‫دعمت‬ ‫كريت‬ ‫لجزيرة‬ ‫البحرية‬ ‫القوة‬ ‫مراكز‬ ‫إض‬ ‫المراكز‬ ‫هذه‬ ‫بين‬ ‫ثقافي‬ ‫وتبادل‬ ‫تجانس‬ ‫في‬ ‫واسهم‬ ‫كما‬ ‫عليها‬ ‫سيطرو‬ ‫التي‬ ‫البحرية‬ ‫والمدن‬ ‫افة‬ ‫االقتصادي‬ ‫االستقرار‬ ‫إلى‬ . ‫حوالي‬ 1600 ‫إلى‬ 1800 ‫المدى‬ ‫بلغ‬ ‫والتطور‬ ‫المدني‬ ‫مستوى‬ ‫الميالد‬ ‫قبل‬ ‫العهد‬ ‫ذالك‬ ‫في‬ ‫المصريون‬ ‫إليه‬ ‫وصل‬ ‫الذي‬ . ‫القوة‬ ‫مقاليد‬ ‫ولكن‬ ‫التطور‬ ‫استمر‬ ‫الحقبة‬ ‫هذه‬ ‫بعد‬ ‫تعد‬ ‫لم‬ ‫الي‬ ‫يعرف‬ ‫لما‬ ‫السيطرة‬ ‫فيها‬ ‫كانت‬ ‫حقبة‬ ‫بدایت‬ ‫وإنما‬ ‫كنوسوس‬ ‫وعاصمتهم‬ ‫كريت‬ ‫شعب‬ ‫بيد‬ ‫وم‬ ‫باليونان‬ . ‫مابين‬ ‫فترة‬ ‫في‬ 1400 ‫إلى‬ 1100 ‫كبير‬ ‫بشكل‬ ‫تتعرض‬ ‫المدنية‬ ‫المراكز‬ ‫كانت‬ ‫الميالد‬ ‫قبل‬ ‫الدفاعية‬ ‫النواحي‬ ‫حيث‬ ‫من‬ ‫وقائية‬ ‫تدبير‬ ‫اتخاذ‬ ‫استوجب‬ ‫الذي‬ ‫األمر‬ ‫والتخريب‬ ‫للفوضي‬ . ‫لك‬ ‫هذا‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ال‬ ‫مرهف‬ ‫فني‬ ‫وحس‬ ‫لذوق‬ ‫إضافة‬ ‫التفاصيل‬ ‫من‬ ‫عالية‬ ‫دقة‬ ‫بناء‬ ‫استمرار‬ ‫من‬ ‫يمنع‬ ‫لم‬ ‫الواقع‬ ‫عكس‬ ‫وال‬ ‫مفتوحة‬ ‫ساحات‬ ‫حول‬ ‫بنيت‬ ‫والقصور‬ ‫القالع‬ ‫للبالد‬ ‫المضطر‬ ‫واالجتماعي‬ ‫السياسي‬ ‫الواقع‬ ‫تي‬ ‫يعج‬ ‫مركزا‬ ‫تمثل‬ ‫بعد‬ ‫فيما‬ ‫أضحت‬ ‫بالحيوية‬ 6 - ‫التاريخية‬ ‫الناحية‬ ‫تقسيمه‬ ‫يمكن‬ ‫اإلغريق‬ ‫بالد‬ ‫في‬ ‫العمارة‬ ‫لتاريخ‬ ‫التاريخية‬ ‫الحقبة‬ ‫فترات‬ ‫إلى‬ ‫ا‬ ‫كالتالي‬ ‫زمنية‬ : ‫من‬ ‫تقريبا‬ ‫أجيان‬ ‫فترة‬ 2500 ‫وحتى‬ ‫الميالد‬ ‫قبل‬ 1184 ‫الميالد‬ ‫قبل‬ . ‫الهيلينية‬ ‫الفترة‬ ‫من‬ 775 ‫وحتى‬ ‫الميالد‬ ‫قبل‬ 334 ‫من‬ ‫الهيلينستية‬ ‫الفترة‬ ‫الميالد‬ ‫قبل‬ 332 ‫وحتى‬ ‫الميالد‬ ‫قبل‬ 31 ‫قبل‬ ‫الميالد‬ .
  • 149.
     ‫لإلغريق‬ ‫المعمارية‬ ‫الخصائص‬ ‫المعمار‬ ‫في‬‫موجودا‬ ‫كان‬ ‫الذي‬ ‫عن‬ ‫اختلف‬ ‫بها‬ ‫المحيطة‬ ‫والجزر‬ ‫كريت‬ ‫في‬ ‫متبعا‬ ‫كان‬ ‫الذي‬ ‫طابق‬ ‫من‬ ‫العادة‬ ‫في‬ ‫ومكونة‬ ‫مستوية‬ ‫سقوفها‬ ‫كانت‬ ‫كريت‬ ‫في‬ ‫المباني‬ ‫أن‬ ‫وحيث‬ ‫اليونان‬ ‫ين‬ ‫لألجزا‬ ‫كافية‬ ‫إضاءة‬ ‫على‬ ‫للحصول‬ ‫مهمة‬ ‫كانت‬ ‫الطبيعية‬ ‫اإلضاءة‬ ،‫طوابق‬ ‫أربع‬ ‫إلى‬ ‫وتصل‬ ‫ء‬ ‫كتل‬ ‫في‬ ‫ومجمعة‬ ‫متصلة‬ ‫هيئة‬ ‫على‬ ‫تبني‬ ‫كانت‬ ‫المباني‬ ‫أن‬ ‫حيث‬ ‫المبنى‬ ‫من‬ ‫العميقة‬ ‫كبيرة‬ ‫ة‬ ‫نسبيا‬ . ‫ال‬ ‫أن‬ ‫تجد‬ ‫المقابل‬ ‫في‬ ‫العليا‬ ‫الطوابق‬ ‫يخدم‬ ‫جيد‬ ‫بشكل‬ ‫طورت‬ ‫الساللم‬ ‫أن‬ ‫كما‬ ‫مباني‬ ‫المس‬ ‫ذاته‬ ‫الوقت‬ ‫في‬ ‫وماتلة‬ ‫منخفضة‬ ‫وسقوفها‬ ‫واحد‬ ‫طابق‬ ‫من‬ ‫مكونة‬ ‫كانت‬ ‫اليونان‬ ‫في‬ ‫اقط‬ ‫محاط‬ ‫المخل‬ ‫يكون‬ ‫ما‬ ‫وعادة‬ ‫الواجهة‬ ‫مركز‬ ‫في‬ ‫والمداخل‬ ‫بالعمق‬ ‫تتسم‬ ‫كذالك‬ ‫كانت‬ ‫األفقية‬ ‫ف‬ ‫اكتسبوها‬ ‫العالية‬ ‫للتقنية‬ ‫وكذالك‬ ‫لوفرته‬ ‫السائد‬ ‫هو‬ ‫كان‬ ‫بالحجر‬ ‫البناء‬ ‫و‬ ‫بعمودين‬ ‫هذا‬ ‫ي‬ ‫المجال‬ .
  • 150.
    ‫متب‬ ‫كان‬ ‫أيضا‬‫الستوكو‬ ‫يسمى‬ ‫بما‬ ‫التغليف‬ ‫عا‬ . ‫لمدنهم‬ ‫وفرت‬ ‫کریث‬ ‫لشعب‬ ‫البحرية‬ ‫القوة‬ ‫تكن‬ ‫لم‬ ‫مبانيهم‬ ‫فإن‬ ‫لذا‬ ‫الالزمة‬ ‫الحماية‬ ‫كبيرة‬ ‫الحرية‬ ‫منحهم‬ ‫هذا‬ ‫أن‬ ‫كما‬ ‫محصنة‬ ‫المدن‬ ‫عليها‬ ‫تقام‬ ‫التي‬ ‫المواقع‬ ‫اختيار‬ ‫في‬ ‫اليونان‬ ‫في‬ ‫المباني‬ ‫كانت‬ ‫النقيض‬ ‫على‬ ‫البناء‬ ‫مواقع‬ ‫أن‬ ‫كما‬ ‫عالية‬ ‫بأسوار‬ ‫محاطة‬ ‫قدر‬ ‫أكبر‬ ‫على‬ ‫للحصول‬ ‫بعناية‬ ‫تختار‬ ‫كانت‬ ‫المتربصين‬ ‫االدعاء‬ ‫من‬ ‫الطبيعية‬ ‫الحماية‬ ‫من‬
  • 151.
     ‫اإلغريقية‬ ‫العمارة‬ ‫مميزات‬ 1 - ‫الع‬‫وبعض‬ ‫حجرية‬ ‫وأعتاب‬ ‫وكوابل‬ ‫كبيرة‬ ‫بأحجار‬ ‫ثقيلة‬ ‫القديمة‬ ‫األعمال‬ ‫قود‬ ‫ف‬ ‫وعظمة‬ ‫بالتنسب‬ ‫والعناية‬ ‫الدقة‬ ‫فائقة‬ ‫األعمال‬ ‫كانت‬ ‫عصورها‬ ‫أرقی‬ ‫في‬ ‫ي‬ ‫تالية‬ ‫كثيرة‬ ‫عصور‬ ‫وألهمت‬ ‫العالم‬ ‫عرفها‬ ‫عمارة‬ ‫أثق‬ ‫وكانت‬ ‫التفاصيل‬ 2 . ‫البصر‬ ‫خداع‬ ‫تصحيح‬ - ‫بسيطة‬ ‫أفقية‬ ‫قط‬ ‫مسا‬ - ‫حوائ‬ ‫من‬ ‫متين‬ ‫إنشاء‬ ‫ط‬ ‫مونه‬ ‫بدون‬ ‫سميكة‬ . 3 - ‫صغيرة‬ ‫كانت‬ ‫كما‬ ‫بالخشب‬ ‫البناء‬ ‫في‬ ‫متطور‬ ‫بشكل‬ ‫المعابد‬ ‫احتفظت‬ ‫ال‬ ‫الخارج‬ ‫من‬ ‫زينتها‬ ‫وكانت‬ ‫غرف‬ ‫بضع‬ ‫أو‬ ‫غرفة‬ ‫عن‬ ‫تزيد‬ 4 - ‫رخام‬ ‫ببالطات‬ ‫مغطاة‬ ‫خشبية‬ ‫بكمرات‬ ‫مائلة‬ ‫أسقف‬ - ‫استعمال‬ ‫ندرة‬ ‫الشبابيك‬ 5 - ‫المميزة‬ ‫الثالثية‬ ‫بالطرز‬ ‫باستمرار‬ ‫أعمدة‬ ‫صفوف‬ ‫استعمال‬ ( ‫الدوريك‬ - ‫األيوني‬ - ‫الكورنثي‬ ) - ‫القلبية‬ ‫الحوليات‬ ‫استعمال‬ ‫كثرة‬ - ‫وحف‬ ‫تماثيل‬ ‫وزخارف‬ ‫ر‬ ‫بب‬ ‫وئه‬ ‫تذوق‬ ‫فيها‬ ‫دقيقة‬ - ‫والدهان‬ ‫بالبياض‬ ‫المباني‬ ‫تلوين‬ - ‫البيو‬ ‫الخاصة‬ ‫ت‬ ‫بفناء‬ ‫تحيط‬ ‫غرفها‬ ‫واحد‬ ‫دور‬ ‫من‬ .
  • 152.
  • 155.
    ‫أجزاء‬ ‫ثالثة‬ ‫من‬‫المعبد‬ ‫هذا‬ ‫يتكون‬ : 1 . ‫العلوي‬ ‫وينقله‬ ‫العلوية‬ ‫األثقال‬ ‫يحمل‬ ‫منها‬ ‫عبر‬ ‫ا‬ ‫هناك‬ ‫ومن‬ ‫القاعدة‬ ‫الى‬ ‫العاملة‬ ‫والجدران‬ ‫األعمدة‬ ‫الميني‬ ‫اساسات‬ ‫الى‬ 2 . ‫الوسطى‬ ‫المنطقة‬ ( ‫الحاملة‬ ‫والجدران‬ ‫األعمدة‬ ) 3 . ‫الميني‬ ‫وأساسات‬ ‫القاعدة‬ .) ‫أوال‬ : ‫من‬ ‫وتتكون‬ ،‫القاعدة‬ : - ‫األساس‬ ‫األرض‬ ‫سطح‬ ‫عن‬ ‫البارز‬ - ‫ثالث‬ ‫ارضية‬ ‫الى‬ ‫لتصل‬ ‫درجات‬ ‫المعبد‬ - ‫ارضية‬ ‫األعمد‬ ‫من‬ ‫كل‬ ‫عليها‬ ‫يقف‬ ‫التي‬ ‫المعيد‬ ‫ة‬ ‫المعيد‬ ‫ومبنى‬ .
  • 156.
     ‫ثالثا‬ : ‫التكنة‬ ‫الدورية‬ ‫هي‬ ‫أجزاء‬ ‫ثالثة‬‫من‬ ‫تتكون‬ ‫المعيد‬ ‫من‬ ‫العلوي‬ ‫الجزء‬ ‫وهي‬ : ‫الحمال‬ / ‫والكرنيش‬ ‫اإلفريز‬ ،‫الجسر‬ . ‫ارتفاع‬ ‫كان‬ ‫البداية‬ ‫في‬ ‫ها‬ ‫يساوي‬ 2 . 5 ‫فيما‬ ‫دلته‬ ‫ثم‬ ‫القاعدة‬ ‫أسفل‬ ‫من‬ ‫العمود‬ ‫قطر‬ ‫قطر‬ ‫ضعفي‬ ‫لتساوي‬ ‫بعد‬ ‫العمود‬ 1 . ‫الجسر‬ ‫الجمال‬ : ‫ويتكون‬ ‫التكنة‬ ‫من‬ ‫السفلي‬ ‫الجزء‬ ‫وهو‬ ‫من‬ ‫مجموعة‬ ‫من‬ ‫بقوه‬ ‫التي‬ ‫بعد‬ ‫فيما‬ ‫والصخرية‬ ‫بداية‬ ‫الخشبية‬ ‫الكتل‬ ‫تيجان‬ ‫على‬ ‫مباشرة‬ ‫األعمدة‬  ‫يمتد‬ ‫العمود‬ ‫مركز‬ ‫الى‬ ‫العمود‬ ‫مركز‬ ‫من‬ ‫منها‬ ‫كل‬ ‫الذي‬ ‫يليه‬ .  ‫زخرف‬ ‫وبال‬ ‫بسيطة‬ ‫األفالم‬ ‫متوازية‬ ‫كتل‬ ‫العادة‬ ‫في‬ ‫وهي‬ ‫ة‬ . ‫بي‬ ‫تفصل‬ ‫الحجر‬ ‫من‬ ‫ورقيقة‬ ‫بارزة‬ ‫بطبقة‬ ‫الجسر‬ ‫ينتمي‬ ‫ن‬ ‫يليه‬ ‫الذي‬ ‫واإلفريز‬ ‫الجسر‬
  • 157.
    2 . ‫اإلفريز‬ : ‫يتكون‬ ‫جزئين‬ ‫من‬ ‫اإلفريز‬ : ‫الترجليف‬ ‫ه‬ ‫والميتوب‬  ‫الترجليفية‬‫العناصر‬ ‫رخام‬ ‫كتل‬ ‫عن‬ ‫عبارة‬ ‫هي‬ ‫ية‬ ‫بارزة‬ ‫على‬ ‫وتحتوي‬ ‫رأسية‬ ‫منحوتة‬ ‫مجاري‬ .  ‫عمود‬ ‫كل‬ ‫فوق‬ ‫ترجليفه‬ ‫العادة‬ ‫في‬ ‫يوجد‬ ‫زوايا‬ ‫في‬ ‫واثنين‬ ‫الواجهة‬ ‫زاوية‬ ‫كل‬ ‫في‬ ‫واحد‬ ، .  ‫وتوازن‬ ‫الجمالية‬ ‫الترجليه‬ ‫وظائفه‬ ‫بجانبه‬ ‫في‬ ‫تتمثل‬ ‫انشائية‬ ‫وظيفة‬ ‫فلما‬ ‫الميني‬ ‫توضيح‬ ‫في‬ ‫الخشبية‬ ‫الجسور‬ ‫مكان‬ ‫المبنی‬ ‫واجهة‬ .  ‫أما‬ ‫للعنا‬ ‫جميلة‬ ‫خلفية‬ ‫فتشكل‬ ‫الميتوبه‬ ‫صر‬ ‫مملوؤة‬ ،‫الترجالفية‬ ‫أ‬ ‫المجففة‬ ‫الطين‬ ‫من‬ ‫ومنحوتة‬ ‫الملونة‬ ‫بالزخارفه‬ ‫و‬ ‫الحجر‬ . 3 . ‫الكرنيش‬ : ‫عبارة‬ ‫السقف‬ ‫نهاية‬ ‫في‬ ‫بارزة‬ ‫قطعة‬ ‫عن‬ ‫المائل‬
  • 158.
    ‫السقف‬ : ‫عملية‬ ‫تبدأ‬ ‫التكنة‬‫بعد‬ ‫تس‬ ‫قيف‬ ‫المعبد‬ . ‫سقوف‬ ‫في‬ ‫تأخذ‬ ‫المعابد‬ ‫ما‬ ‫شكال‬ ‫اإلغريق‬ ‫بالد‬ ‫الجمالونية‬ ‫باألسقفه‬ ‫تسمى‬ . ‫المثلث‬ ‫السقف‬ ‫من‬ ‫األمامي‬ ‫مليء‬ ‫ل‬ ‫دالالتها‬ ‫لها‬ ‫والتي‬ ‫الملونة‬ ‫بالرسومات‬ ‫هذه‬ ‫الثقافة‬ . ‫الواجهة‬ ‫أما‬ ‫فيتقدم‬ ‫الطويلة‬ ‫الجانبية‬ ‫وملونة‬ ‫الخارج‬ ‫نحو‬ ‫تخرج‬ ‫حافة‬ ‫سقفها‬ ‫النخيل‬ ‫من‬ ‫بشريط‬ ‫وتكمن‬ ‫كي‬ ‫وظيفتها‬ ‫د‬ ‫المائل‬ ‫للسقفه‬
  • 159.
    ‫اإلغريقية‬ ‫العمارة‬ ‫تابع‬ ‫حتى‬‫بقائها‬ ‫على‬ ‫حافظ‬ ‫ما‬ ‫وذلك‬ ‫رخامية‬ ‫أو‬ ‫حجرية‬ ‫بأنها‬ ‫اإلغريقية‬ ‫العمارة‬ ‫يميز‬ ‫ما‬ ‫هذا‬ ‫يومنا‬ , ‫نظام‬ ‫وذات‬ ‫والنسب‬ ‫لألبعاد‬ ‫الدقيقة‬ ‫الحسابات‬ ‫على‬ ‫تقوم‬ ‫مباني‬ ‫وهي‬ ‫دقيق‬ ‫هندسي‬ , ‫والتماثيل‬ ‫البارزة‬ ‫والنقوش‬ ‫بالفخامة‬ ‫تمتاز‬ , ‫األعمدة‬ ‫بكثرة‬ ‫وكذلك‬ ‫بالقاعدة‬ ‫بالحجم‬ ‫تختلف‬ ‫أعمدة‬ ‫أنواع‬ ‫ثالث‬ ‫فهنالك‬ ‫وتنوعها‬ ‫التاج‬ ‫في‬ ‫وكذلك‬ ( ‫العمود‬ ‫أعلى‬ .) 1 . ‫الدورية‬ ‫األعمدة‬ . 2 . ‫األيونية‬ ‫األعمدة‬ . 3 . ‫الكورنتية‬ ‫األعمدة‬ .
  • 161.
  • 165.
  • 168.
    ‫المعابد‬ ‫أهم‬ ‫البارثينون‬ ‫معبد‬ ‫أثينا‬‫على‬ ‫يطل‬ ،‫األكروبولس‬ ‫يسمى‬ ‫جبل‬ ‫على‬ ‫ُني‬‫ب‬ ،‫أثينا‬ ‫مدينة‬ ‫في‬ ‫قديم‬ ‫معبد‬ . ‫هدي‬ُ‫أ‬ ‫أفضل‬ ‫ويعد‬ ،‫اإلغريقية‬ ‫األساطير‬ ‫في‬ ‫أثينا‬ ‫لمدينة‬ ‫الراعية‬ ‫اإلالهة‬ ،‫أثينا‬ ‫إلى‬ ‫البارثينون‬ ‫نماذج‬ ‫القديمة‬ ‫اإلغريقية‬ ‫العمارة‬
  • 169.
    ‫هيرا‬ ‫معبد‬ ( ‫أوليمبيا‬ ) ‫لإلله‬ ‫المعبد‬‫هذا‬ ‫أنشئ‬ ( ‫هيرا‬ ) ‫اإلغريقية‬ ‫المعابد‬ ‫أقدم‬ ‫من‬ ‫ويعتبر‬ ‫والحب‬ ‫الزواج‬ ‫ألهة‬ ‫تيجان‬ ‫أشكال‬ ‫اختلفت‬ ‫ذلك‬ ‫وعلى‬ ‫بالحجر‬ ‫ذلك‬ ‫بعد‬ ‫استبدلت‬ ‫ثم‬ ‫الخشب‬ ‫من‬ ‫أعمدته‬ ‫وكانت‬ ‫المعبد‬ ‫هذا‬ ‫بها‬ ‫مر‬ ‫التي‬ ‫التطورات‬ ‫حسب‬ ‫األعمدة‬ ‫هذه‬ .
  • 170.
    ‫األركيزيون‬ ‫معبد‬ ( ‫أثينا‬ ‫األكروبول‬ ) ‫البارثينون‬‫شمال‬ ‫األكروبول‬ ‫هضبة‬ ‫على‬ ‫يقع‬ ‫األركيزيون‬ . ‫حكم‬ ‫أيام‬ ‫كنيسة‬ ‫إلى‬ ‫حول‬ ‫أيام‬ ‫منه‬ ‫كبير‬ ‫جزء‬ ‫وهدم‬ ، ‫األتراك‬ ‫عهد‬ ‫أيام‬ ‫للحريم‬ ‫جناحا‬ ‫خصص‬ ‫ذلك‬ ‫وبعد‬ ، ‫جستنيان‬ ‫اإلغريقية‬ ‫الثورة‬
  • 171.
    ‫للو‬ ‫أبو‬ ‫معبد‬ ( ‫باسي‬ ) ‫وبه‬‫األعمدة‬ ‫سداسي‬ 15 ‫الرمادي‬ ‫الجيري‬ ‫الحجر‬ ‫من‬ ‫اسطوانات‬ ‫من‬ ‫مكونة‬ ‫الجانبين‬ ‫على‬ ‫عمودا‬ ‫الثالث‬ ‫بوجود‬ ‫األخرى‬ ‫المعابد‬ ‫باقي‬ ‫عن‬ ‫يمتاز‬ ‫كما‬ ، ‫المحيط‬ ‫الرواق‬ ‫ذي‬ ‫النوع‬ ‫من‬ ‫المعبد‬ ‫هذا‬ ‫و‬، ‫هيئة‬ ‫على‬ ‫بالداخل‬ ‫واأليوني‬ ‫للواجهات‬ ‫الدوركي‬ ‫النظام‬ ‫فهناك‬ ، ‫به‬ ‫اإلغريقية‬ ‫المعمارية‬ ‫طرز‬ ‫المعبد‬ ‫داخل‬ ‫واحد‬ ‫كورنثي‬ ‫عمود‬ ‫واستعمال‬ ‫متصلة‬ ‫أعمدة‬ .
  • 172.
    ‫عام‬ ‫افيزوس‬ ‫في‬‫أرتيميس‬ ‫معبد‬ 5 ‫ق‬ . ‫م‬ . ‫أ‬ ‫عتبر‬ ‫إال‬ ،‫القدیم‬ ‫العالم‬ ‫عجائب‬ ‫من‬ ‫مر‬‫د‬ ‫أنه‬ ‫في‬ ‫القرن‬ ‫الـ‬ 3 ُ ‫ق‬ . ‫م‬ . ‫في‬ ‫الذي‬ ‫اليوم‬ ‫نفس‬ ‫االسكندر‬ ‫فيه‬ ‫د‬ِ‫ل‬‫و‬ ‫المقدوني‬ - ‫االغریقي‬ ‫القائد‬ ‫الشهير‬ - ‫اسطنبول‬ ‫في‬ ‫للمعبد‬ ‫وتصور‬ ‫بناء‬ ‫إعادة‬ ‫هي‬ ‫التالية‬ ‫الصورة‬ - ‫تركيا‬
  • 173.
    ‫عام‬ ‫سونيون‬ ‫في‬‫بوسيدون‬ ‫معبد‬ 5 ‫ق‬ . ‫م‬ . ‫إيجه‬ ‫بحر‬ ‫على‬ ‫المطلة‬ ‫المنحدرات‬ ‫قمة‬ ‫على‬ ُ‫م‬ُ‫ث‬‫ج‬َ‫ي‬ ‫الذي‬ ‫وتنعكس‬ ‫ف‬ ‫ي‬ ‫بعي‬ ‫مسافات‬ ‫من‬ ‫مبانيهم‬ ِ‫ة‬‫عظم‬ ‫بإظهار‬ ‫اإلغريقيين‬ ُ‫ة‬‫رغب‬ ‫تصميمه‬ ‫دة‬ .
  • 174.
    ‫المعابد‬ ‫تصنيف‬ ‫الدوركي‬ ‫النظام‬ : ً‫ال‬‫مث‬‫الدوركي‬ ‫النظام‬ ‫يشير‬ – ‫كإصالح‬ – ‫المعبد‬ ‫في‬ ‫وتكوينها‬ ‫وتتابعها‬ ‫الثابتة‬ ‫الموحدة‬ ‫األجزاء‬ ‫إلى‬ ‫الدوركي‬ . ‫النظام‬ ‫لهذا‬ ‫الرئيسية‬ ‫األقسام‬ ‫تلك‬ ً‫ال‬‫فمث‬ – ‫ثم‬ ، ‫المرتفعة‬ ‫الساللم‬ ‫ذات‬ ‫المدرجة‬ ‫القاعدة‬ ‫التكنة‬ ‫ثم‬ ، ‫البدن‬ ‫أي‬ ‫نفسه‬ ‫العمود‬entablature . ‫تجاويف‬ ‫به‬ ‫بدن‬ ‫من‬ ‫العمود‬ ‫يتكون‬ ‫حيث‬ . ‫والكورنيش‬ ‫واإلفريز‬ ‫الحمال‬ ‫من‬ ‫التكنة‬ ‫وتتكون‬ . ً‫ا‬‫تمام‬ ‫متالصقة‬ ‫الحجر‬ ‫من‬ ‫ببلوكات‬ ‫المنشأ‬ ‫ويبنى‬ ‫الصقة‬ ‫مواد‬ ‫وبدون‬ – ‫على‬ ‫للحصول‬ ‫الحجر‬ ‫من‬ ‫قطعة‬ ‫كل‬ ‫تشكيل‬ ‫في‬ ‫التامة‬ ‫العناية‬ ‫ومع‬ ، ‫مونة‬ ‫دقيقة‬ ‫منتظمة‬ ‫وخطوط‬ ‫تقابالت‬ . ‫الضرورة‬ ‫عند‬ ‫معدنية‬ ‫بقطع‬ ‫الحجرية‬ ‫القطع‬ ‫هذه‬ ‫تربط‬ ً‫ا‬‫وأحيان‬ . ‫أما‬ ‫كمرات‬ ‫على‬ ‫محملة‬ ‫الخشب‬ ‫من‬ ‫عروق‬ ‫على‬ ‫تثبيت‬ ‫من‬ ‫عادة‬ ‫تتكون‬ ‫فكانت‬ ‫باألسقف‬ ‫يتعلق‬ ‫فيما‬ ‫الحدوث‬ ‫كثير‬ ‫للحريق‬ ‫احتمال‬ ‫كان‬ ‫وبذلك‬ ، ً‫ا‬‫أيض‬ ‫خشبية‬
  • 175.
    ‫اإلغريقية‬ ‫العمارة‬ ‫في‬‫المعابد‬ ‫تصنيف‬ ‫تابع‬ - ‫اآليوني‬ ‫النظام‬ ‫عام‬ ‫هذا‬ ‫النظام‬ ‫ظهر‬ 450 ‫ق‬ . ، ‫الصغرى‬ ‫وآسيا‬ ‫سوريا‬ ‫طريق‬ ‫عن‬ ً‫ا‬‫بر‬ ‫مصر‬ ‫من‬ ‫اثينا‬ ‫إلى‬ ‫وصل‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫الدوركي‬ ‫كالنظام‬ ‫البحر‬ ‫طريق‬ ‫عن‬ ‫وليس‬ . ‫نظام‬ ‫أمام‬ ‫نفسه‬ ‫اإلغريقي‬ ‫المعماري‬ ‫المهندس‬ ‫وجد‬ ‫النخيل‬ ‫لشجرة‬ ‫صدى‬ ‫وارتفاعه‬ ‫مالمحه‬ ‫في‬ ‫يعكس‬ ، ‫الدوركي‬ ‫النظام‬ ‫من‬ ‫وأرشق‬ ‫أخف‬ ‫آيوني‬ ‫الصغيرة‬ ‫المعابد‬ ‫في‬ ً‫ال‬‫أو‬ ‫اآليوني‬ ‫العمود‬ ‫استعمل‬ ،‫والبقاء‬ ‫الحياة‬ ‫عن‬ ‫تعبر‬ ‫التي‬ ‫المخضرة‬ ‫النامية‬ – ‫اثينانكي‬ ‫معبد‬ - 424 ‫ق‬ . ‫األركيزون‬ ‫معبد‬ ‫ثم‬ ، ‫باألكروبول‬ ‫البروبيال‬ ‫جنوبي‬ ‫م‬ 421 ‫ق‬ . ‫الجزء‬ ‫في‬ ‫م‬ ‫لمعبد‬ ‫مقابل‬ ‫اتجاه‬ ‫في‬ ‫لألكروبول‬ ‫الشمالي‬ " ‫البارثينون‬ " ‫أثينا‬ ‫ملك‬ ‫إلى‬ ‫األركيزون‬ ‫معبد‬ ‫وينسب‬ ‫اسمه‬ ‫الخرافي‬ ‫أو‬ ‫األسطوري‬ " ‫أركيزيس‬ " ‫خصصت‬ ، ‫مختلفة‬ ‫حجرات‬ ‫عده‬ ‫على‬ ‫المعبد‬ ‫ويحتوى‬ ‫للمعبد‬ ‫الشمالي‬ ‫المدخل‬ ‫أن‬ ‫كما‬ ، ‫المدينة‬ ‫آللهات‬ ‫اآلخر‬ ‫والبعض‬ ‫مختلفة‬ ‫دينية‬ ‫ألغراض‬ ‫بعضها‬ ‫استعملت‬ ‫حيث‬ ‫العذارى‬ ‫بمدخل‬ ‫يسمى‬ ‫أو‬ ‫للعذارى‬ ‫خصص‬ 6 ‫لحمل‬ ‫نسائية‬ ‫بأشكال‬ ‫أعمدة‬ ‫العادية‬ ‫األعمدة‬ ‫من‬ ً‫ال‬‫بد‬ ‫المدخل‬ ‫سقف‬ . ‫هذه‬ ‫توحيه‬ ‫لما‬ ‫لحريمه‬ ً‫ا‬‫قصر‬ ‫التركي‬ ‫الحاكم‬ ‫اتخذه‬ ‫قد‬ ‫و‬ ‫أنوثة‬ ‫من‬ ‫النحت‬ ‫وأعمال‬ ‫الداخل‬ ‫في‬ ‫األيونية‬ ‫واألعمدة‬ ‫التماثيل‬ . ‫والزخارف‬ ‫الحفر‬ ‫أعمال‬ ‫وتتميز‬ ‫والرشاقة‬ ‫والدقة‬ ‫بالحساسية‬ ‫والشبابيك‬ ‫األبواب‬ ‫فتحات‬ ‫وحول‬ ‫األعمدة‬ ‫وتيجان‬ ‫قواعد‬ ‫على‬ .
  • 176.
    ‫الكورنثي‬ ‫التاج‬: ‫أعمال‬ ‫في‬‫الرغبة‬ ‫بتأكيد‬ ‫الفترة‬ ‫هذه‬ ‫تميزت‬ ‫الميالد‬ ‫قبل‬ ‫الخامس‬ ‫القرن‬ ‫أواخر‬ ‫في‬ ‫الكورنثي‬ ‫التاج‬ ‫استعمل‬ ، ‫األيوني‬ ‫للتاج‬ ‫كبديل‬ ‫الكورنثي‬ ‫التاج‬ ‫اختراع‬ ‫الزخارف‬ ‫في‬ ‫استعمل‬ ‫قرن‬ ‫حوالى‬ ‫وبعد‬ ، ‫فقط‬ ‫الداخلية‬ ‫األعمال‬ ‫في‬ ‫األمر‬ ‫بادئ‬ ‫في‬ ‫التذكارية‬ ‫لألبنية‬ ‫الخارجية‬ ‫الواجهات‬ . ‫للمعابد‬ ‫األفقية‬ ‫المساقط‬ ‫األنظمة‬ ‫تلك‬ ‫تختلف‬ ‫وربما‬ ‫باألنظمة‬ ‫مرتبطة‬ ‫ليست‬ ‫للمعابد‬ ‫األفقية‬ ‫المساقط‬ ‫المعب‬ ‫في‬ ‫األساسية‬ ‫فالنواة‬ ‫األصلية‬ ‫هيأتها‬ ‫تتشابه‬ ‫ولكن‬ ‫المبنى‬ ‫لحجم‬ ً‫ا‬‫تبع‬ ‫د‬ ‫أخر‬ ‫مدخل‬ ‫نجد‬ ‫وأحيانا‬ ‫عمودان‬ ‫جانبيه‬ ‫وعلى‬ ‫المغطى‬ ‫والمدخل‬ ‫المحراب‬ ‫هي‬ ‫األعمدة‬ ‫من‬ ‫رواق‬ ‫بالمعبد‬ ‫ويحيط‬ ‫والمحورية‬ ‫التماثل‬ ‫لتأكيد‬ ‫المحراب‬ ‫خلف‬ .
  • 177.
    - ‫الرياضية‬ ‫المباني‬ ‫عند‬ ‫هام‬‫شأن‬ ‫الرياضية‬ ‫لأللعاب‬ ‫كان‬ ‫اإلغريق‬ . ‫عل‬ ‫توجد‬ ‫اإلغريقية‬ ‫المالعب‬ ‫ى‬ ‫والمغلقة‬ ‫المكشوفة‬ ‫نوعين‬ . ‫أ‬ - ‫المغلقة‬ ‫المالعب‬ ‫عن‬ ‫عبارة‬ ‫وهي‬ ‫مخصصة‬ ‫مستطيلة‬ ‫أو‬ ‫مربعة‬ ‫قاعات‬ ‫وكان‬ ‫والمالكمة‬ ‫المصارعة‬ ‫أللعاب‬ ‫الغرف‬ ‫من‬ ‫مجموعة‬ ‫يضم‬ ‫المبنى‬ ‫على‬ ‫المبني‬ ‫تساعد‬ ‫التي‬ ‫والقاعات‬ ‫وظيفته‬ ‫أداة‬ . ‫المخصص‬ ‫لألروقة‬ ‫اضافة‬ ‫ة‬ ‫للمشاهدين‬ .
  • 178.
    ‫ب‬ - ‫المكشوفة‬ ‫المالعب‬ ‫ساحة‬ ‫عن‬‫عبارة‬ ‫كانت‬ ‫أحد‬ ‫على‬ ‫الشكل‬ ‫مستطيلة‬ ‫رواق‬ ‫يوجد‬ ‫القصيرة‬ ‫أضالعها‬ ‫من‬ ‫صفين‬ ‫أو‬ ‫صف‬ ‫من‬ ‫مؤلف‬ ‫للجلوس‬ ‫مدرج‬ ‫يليه‬ ‫األعمدة‬ ‫الطبقة‬ ‫لجلوس‬ ‫مخصصة‬ ‫وهي‬ ‫الضلعين‬ ‫على‬ ‫الحاكمة‬ ‫بقية‬ ‫مدرجات‬ ‫توجد‬ ‫الطويلين‬ ‫ساحة‬ ‫الوسط‬ ‫في‬ ‫الشعب‬ ‫أفراد‬ ‫فيه‬ ‫تقدم‬ ‫كانت‬ ‫التي‬ ‫األلعاب‬ ‫ا‬ ‫والرمي‬ ‫بانواعه‬ ‫الجري‬ ‫ألعاب‬
  • 179.
    - ‫والقصور‬ ‫البيوت‬ ‫األبن‬ ‫ببناء‬‫اهتمامهم‬ ‫من‬ ‫أقل‬ ‫السكنية‬ ‫بالعمارة‬ ‫اإلغريق‬ ‫اهتمام‬ ‫إن‬ ‫ية‬ ‫يتقدمها‬ ‫حجرة‬ ‫عن‬ ‫عبارة‬ ‫كان‬ ‫اإلغريقي‬ ‫المسكن‬ ‫أن‬ ‫ويعتقد‬ ، ‫العامة‬ ‫بها‬ ‫تحيط‬ ‫سماوية‬ ‫فسحة‬ ‫ليصبح‬ ‫تطور‬ ‫عمودين‬ ‫على‬ ‫محمول‬ ‫رواق‬ ‫القرن‬ ‫من‬ ‫الثاني‬ ‫النصف‬ ‫في‬ ‫وشموال‬ ‫اتساعا‬ ‫أكثر‬ ‫أصبح‬ ‫ثم‬ ‫األروقة‬ ‫الرابع‬ ‫ق‬ . ‫بوضوح‬ ‫الشرقي‬ ‫بالبيت‬ ‫اإلغريقي‬ ‫البيت‬ ‫بناء‬ ‫تاثر‬ ‫م‬
  • 180.
     ‫االسقف‬ ‫في‬ ‫العمارة‬ ‫االغريقية‬ ‫تبني‬ ‫بالجص‬ ‫والبوص‬ ‫وتغطي‬ ‫بالفش‬ ‫فشكل‬ ‫السقف‬ ‫مقبب‬ ‫ومنحدر‬ ‫من‬ ‫الجانبين‬ ‫ومن‬ ‫األمام‬ ‫والخلف‬ ‫بأخذ‬ ‫شكل‬ ‫جمالو‬ ‫تيا‬ ‫شديد‬ ‫االنحدار‬ ‫والت‬ ‫درج‬ ‫وأسقف‬ ‫تبني‬ ‫من‬ ‫القرميد‬ ‫من‬ ‫التراكوتا‬ ‫مع‬ ‫احتفاظ‬ ‫واجهات‬ ‫السقف‬ ‫بالشكل‬ ‫الجلوني‬ . - ‫أنواع‬ ‫األسقف‬ ‫القرميدية‬ . 1 - ‫السقوف‬ ‫األسبرطية‬ ‫عبارة‬ ‫عن‬ ‫لوحات‬ ‫من‬ ‫التراكوتا‬ ‫وهي‬ ‫مقعرة‬ ‫ومنخفضة‬ ‫وتربط‬ ‫بين‬ ‫حوافها‬ ‫لوحات‬ ‫أخرى‬ ‫محدبة‬ ‫نصف‬ ‫أسطوانية‬ 2 - ‫السقوف‬ ‫الكورنثية‬ ‫عبارة‬ ‫عن‬ ‫لوحات‬ ‫مسطحة‬ ‫ذات‬ ‫حواف‬ ‫مرتفعة‬ ‫وترب‬ ‫ط‬ ‫بينها‬ ‫لوحات‬ ‫فرمينية‬ ‫الشكل‬ ‫۔‬ 3 - ‫سقوق‬ ‫صلية‬ ‫هي‬ ‫أسقف‬ ‫تجمع‬ ‫بين‬ ‫الكورنثية‬ ‫واألسبرطية‬ ‫فهي‬ ‫عبارة‬ ‫عن‬ ‫لوحات‬ ‫مسطحة‬ ‫ذات‬ ‫حواف‬ ‫مرتفعة‬ ‫الكورتنية‬ ‫وتربط‬ ‫بينها‬ ‫لوحات‬ ‫مح‬ ‫لية‬ ‫أي‬ ‫نصف‬ ‫اسطوانية‬ ( ‫أسير‬ ‫عطية‬ )
  • 182.
  • 184.
     ‫اإلغريق‬ ‫لحضارة‬ ‫امتداد‬‫هي‬ ‫الرومانية‬ ‫الحضارة‬ ‫مه‬ ‫من‬ ‫ي‬ِ‫ق‬‫المتب‬ ‫اإلرث‬ ‫ومان‬ُّ‫ر‬‫ال‬ ‫ون‬ُّ‫ي‬‫المعمار‬ ‫احترم‬ ‫ندسي‬ ‫للمب‬ ً‫ا‬‫وفق‬ ‫وساروا‬ ،‫السابقين‬ ‫ة‬َّ‫ي‬‫االغريق‬ ‫العمارة‬ ‫ادئ‬ ‫للعديد‬ ‫كان‬ ‫حيث‬ ،‫قبلهم‬ ‫من‬ ‫الموضوعة‬ ‫ة‬َّ‫ي‬‫التوجيه‬ ‫من‬ ً‫ا‬َّ‫ي‬‫إغريق‬ ً‫ا‬‫طابع‬ ‫ومانية‬ُّ‫ر‬‫ال‬ ‫المباني‬ . ُّ‫ر‬‫ال‬ َّ‫أن‬ ‫إال‬ ‫كانوا‬ ‫ومان‬ َّ‫ي‬‫تقن‬ ‫بسرعة‬ ‫وا‬ُّ‫ن‬‫فيتب‬ ،ً‫ا‬‫أيض‬ َ‫ء‬‫عظما‬ ‫مخترعين‬ ً‫ا‬َّ‫د‬‫وموا‬ ‫بناء‬ ‫ات‬ ‫ال‬ ‫ات‬َّ‫ي‬‫التقن‬ ‫بين‬ ‫ز‬َّ‫ي‬‫مم‬ ‫بشكل‬ ‫ليجمعوا‬ ،‫جديدة‬ ‫موجودة‬ ‫م‬ ‫جديدة‬ ‫مجموعة‬ ‫لنا‬ ‫خرجوا‬ُ‫وي‬ ‫المبدعة‬ ‫صميمات‬َّ‫ت‬‫وال‬ ‫ن‬ ‫لالحتياجا‬ ‫استجابة‬ ‫كانت‬ ‫التي‬ ‫ة‬َّ‫ي‬‫المعمار‬ ‫األبنية‬ ‫ت‬ ‫و‬ ‫البازيلكا‬ ‫كمباني‬ ‫وماني‬ُّ‫ر‬‫ال‬ ‫للمجتمع‬ ‫ة‬َّ‫ي‬‫العمل‬ ‫صر‬َّ‫ن‬‫ال‬ ‫قوس‬ ‫ة‬َّ‫ي‬‫السكن‬ ‫والمباني‬ ‫جات‬َّ‫والمدر‬ ‫المياه‬ ‫جر‬ ‫وقنوات‬ . ‫كانت‬ ‫ل‬َّ‫و‬‫م‬ ‫التي‬ ‫لطات‬ ُّ ‫الس‬ ‫قبل‬ ‫من‬ ‫مدعومة‬ ‫المنشآت‬ ‫هذه‬ ‫تها‬ ‫وماني‬ُّ‫ر‬‫ال‬ ‫العالم‬ ‫أنحاء‬ ‫جميع‬ ‫في‬ ‫ونشرتها‬ ‫متها‬َّ‫ظ‬‫ون‬ ، ‫للعد‬ ‫سمح‬ ‫ا‬َّ‫م‬‫م‬ ،‫بديمومتها‬ ً‫ا‬‫كبير‬ ً‫ا‬‫اهتمام‬ ‫مولين‬ ‫من‬ ‫يد‬ ‫هذا‬ ‫ليومنا‬ ‫بالبقاء‬ ‫روح‬ُّ‫ص‬‫ال‬ ‫هذه‬ .
  • 185.
    ‫األنماط‬ ‫بعض‬ ‫ة‬َّ‫ي‬‫المعمار‬ ‫الرومانية‬ ‫الحضارة‬‫في‬ ‫لألعمدة‬ : ‫الرئي‬ ‫المبادئ‬ ‫خطى‬ ‫على‬ ‫ير‬ َّ ‫الس‬ ‫ومان‬ُّ‫ر‬‫ال‬ ‫ُّون‬‫ي‬‫المعمار‬ ‫تابع‬ ‫ألنماط‬ ‫ة‬َّ‫ي‬‫س‬ ‫كان‬ ‫والذي‬ ‫والكورنثي‬ ‫واأليوني‬ ‫ُّوري‬‫د‬‫ال‬ ‫وهي‬ ‫ة‬َّ‫ي‬‫اإلغريق‬ ‫األعمدة‬ ً‫ال‬َّ‫ض‬‫مف‬ ‫لهم‬ ‫سبة‬ِ‫ن‬‫بال‬ . ‫أفكارهم‬ ‫بإضافة‬ ‫ومان‬ُّ‫ر‬‫ال‬ ‫ُّون‬‫ي‬‫المعمار‬ ‫قام‬ ‫كما‬ ،‫ة‬َّ‫ص‬‫الخا‬ ً‫ة‬‫زخرف‬ ‫أكثر‬ ‫والكورنيش‬ ‫الكورنثي‬ ‫العمود‬ ‫تاج‬ ‫أصبح‬ ‫حيث‬ . ‫باإلضا‬ ‫لذلك‬ ‫فة‬ ‫م‬َّ‫د‬‫ال‬ ‫على‬ ‫تعتمد‬ ‫لألعمدة‬ ‫جديدة‬ ‫ة‬َّ‫ي‬‫معمار‬ ً‫ا‬‫أنماط‬ ‫ومان‬ُّ‫ر‬‫ال‬ ‫أوجد‬ ‫بين‬ ‫ج‬ ‫ف‬ ‫اج‬َّ‫ت‬‫وال‬ ‫ب‬َّ‫ك‬‫المر‬ ‫مط‬َّ‫ن‬‫كال‬ ،‫ابقة‬ َّ ‫الس‬ ‫ة‬َّ‫ي‬‫المعمار‬ ‫األنماط‬ ‫مزيج‬ ‫عن‬ ‫عبارة‬ ‫يه‬ ‫النبات‬ ‫خرفة‬َّ‫ز‬‫وال‬ ‫األيوني‬ ‫اج‬َّ‫ت‬‫لل‬ ‫ة‬َّ‫ي‬‫الحلزون‬ ‫خرفة‬َّ‫ز‬‫ال‬ ‫بين‬ ‫الكورنثي‬ ‫اج‬َّ‫ت‬‫لل‬ ‫ة‬َّ‫ي‬ . ‫ليص‬ ‫ُّوري‬‫د‬‫ال‬ ‫مط‬َّ‫ن‬‫لل‬ ‫تعديل‬ ‫وهو‬ ‫وسكاني‬َّ‫ت‬‫ال‬ ‫العمود‬ ‫أوجدوا‬ ‫كما‬ ٍ‫بتاج‬ ‫بح‬ ‫قاعدة‬ ‫وجود‬ ‫مع‬ ‫امتداده‬ ‫على‬ ‫أخاديد‬ ‫وبدون‬ ً‫ة‬‫نحال‬ ‫أكثر‬ ٍ‫ن‬‫وبد‬ ‫أصغر‬ ‫أسفله‬ . ‫عص‬ ‫فترة‬ ‫في‬ ‫تسميته‬ ‫على‬ ‫حصل‬ ‫الذي‬ ‫العمود‬ ‫هذا‬ ‫استخدم‬ ‫ر‬ َّ‫م‬‫ع‬ُ‫الم‬ ‫كالبهو‬ ‫اخلية‬َّ‫د‬‫ال‬ ‫الفراغات‬ ‫في‬ ٍ‫خاص‬ ٍ‫بشكل‬ ‫هضة‬َّ‫ن‬‫ال‬ ‫وأسفل‬ ‫د‬ ‫رفات‬ ُّ ‫الش‬ . ‫أعمدة‬ ‫استخدام‬ ‫ومان‬ُّ‫ر‬‫ال‬ ‫ل‬َّ‫ض‬‫ف‬ ‫كما‬ ‫وفيها‬ ‫بد‬ ‫يكون‬ ‫العمود‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫االغريقي‬ ‫اإلسلوب‬ ‫عن‬ ً‫ا‬‫عوض‬ ٍ‫ة‬‫واحد‬ ‫ة‬َّ‫ي‬‫حجر‬ ‫قطعة‬ ‫من‬ ً‫ا‬‫ف‬َّ‫ل‬‫مؤ‬ ‫ل‬ِ‫ث‬‫لمتم‬ ‫بعضها‬ ‫فوق‬ ‫ة‬َّ‫ص‬‫مترا‬ ‫ة‬َّ‫ي‬‫حجر‬ ‫قطع‬ ‫ة‬َّ‫د‬‫ع‬ ‫باستخدام‬ . ‫ف‬ ‫الفت‬‫ال‬ ‫هو‬ ‫األمر‬ ‫ي‬ َّ‫ي‬‫إنشائ‬ ‫ضرورات‬ ‫أو‬ ‫ألغراض‬ ‫ال‬ ‫األعمدة‬ ‫باستخدام‬ ‫ومان‬ُّ‫ر‬‫ال‬ ‫استمرار‬ ‫بل‬ ‫ة‬ ‫معبد‬ ‫واجهة‬ ‫مثل‬ ً‫ا‬‫ومألوف‬ ً‫ا‬َّ‫ي‬‫كالسيك‬ ً‫ا‬‫طابع‬ ‫المبنى‬ ‫إلعطاء‬ ‫الب‬ ‫انثيون‬ . ‫ا‬َّ‫م‬‫أ‬ ‫مكتبة‬ ‫في‬ ‫في‬ ‫أثينا‬ ( 132 ‫م‬ ) ‫ه‬َّ‫ن‬ِ‫ك‬‫ل‬ ،‫المبنى‬ ‫عن‬ ‫مفصولة‬ ‫فاألعمدة‬ ‫ا‬ ‫اج‬َّ‫ت‬‫وال‬ ‫القاعدة‬ ‫عبر‬ ٍ‫ط‬‫بسي‬ ٍ‫ط‬‫بارتبا‬ ‫الواجهة‬ ‫مع‬ ‫متصلة‬ . ‫بينم‬ َّ‫أن‬ ‫نالحظ‬ ‫ا‬ ‫الكولسيوم‬ ‫لمبنى‬ ‫العلوي‬ ‫الجزء‬ ‫في‬ ‫الجدران‬ ‫مع‬ ‫مدموجة‬ ‫األعمدة‬ .
  • 186.
    ‫البناء‬ ُّ‫د‬‫موا‬ : ‫مواد‬ ‫وابتكروا‬‫البناء‬ ‫مواد‬ ‫من‬ ‫واسعة‬ ‫مجموعة‬ ‫ومان‬ُّ‫ر‬‫ال‬ ‫استخدم‬ ً‫ا‬ ً‫ا‬‫مسبق‬ ‫الموجودة‬ ‫البناء‬ ‫مواد‬ ‫مع‬ ٍ‫د‬‫فري‬ ٍ‫بشكل‬ ‫دمجت‬ ‫حديثة‬ . ‫خام‬ُّ‫ر‬‫ال‬ : ‫كمع‬ ‫بالكامل‬ ‫خام‬ُّ‫ر‬‫ال‬ ‫من‬ ‫المباني‬ ‫بعض‬ ‫دت‬ِ‫ي‬ ُ ‫ش‬ ‫بد‬ Jupiter) 146 ‫ق‬ . ‫م‬ ) ٍ‫لكثير‬ ‫ل‬َّ‫ض‬‫المف‬ ‫الخيار‬ ‫كان‬ ‫حيث‬ ‫روما‬ ‫في‬ ‫من‬ َّ‫د‬‫ال‬ ‫من‬ ‫لة‬َّ‫و‬‫المم‬ ‫للمباني‬ ً‫ة‬‫وخاص‬ ‫مان‬ُّ‫ر‬‫ال‬ ‫ين‬ِ‫ي‬‫المعمار‬ ‫ولة‬ . ‫أشهر‬ ‫رخام‬ ‫كان‬ ‫المستخدم‬ ‫اإليطالي‬ ‫خام‬ُّ‫ر‬‫ال‬ ‫أنواع‬ ‫من‬ ‫مدينة‬ ، ‫ل‬ ‫لكن‬ ‫م‬ ُّ‫ر‬‫ال‬ ‫استيراد‬ ‫تم‬ ‫حيث‬ ‫وع‬َّ‫ن‬‫ال‬ ‫هذا‬ ‫على‬ ‫االستخدام‬ ‫يقتصر‬ ‫من‬ ‫خام‬ ‫ة‬َّ‫ي‬‫االمبراطور‬ ‫أرجاء‬ ‫كافة‬ . ‫ة‬َّ‫ي‬‫خام‬ُّ‫ر‬‫ال‬ ‫األعمدة‬ ‫استخدموا‬ ‫كما‬ ‫نة‬َّ‫و‬‫المل‬ ‫ت‬ ‫وسط‬ ‫من‬ ‫والبنفسجي‬ ‫افريقيا‬ ‫شمال‬ ‫من‬ ‫األصفر‬ ‫خام‬ُّ‫ر‬‫كال‬ ‫ركيا‬ ‫جزيرة‬ ‫من‬ ‫ق‬َّ‫المعر‬ ‫واألخضر‬ ‫مصر‬ ‫من‬ ‫واألحمر‬ ‫ة‬َّ‫ي‬‫اليونان‬ . ‫أ‬ ‫إال‬ َّ‫ن‬ ‫األعمدة‬ ‫على‬ ‫ة‬َّ‫ص‬‫خا‬ ٍ‫ة‬‫بصور‬ ‫اقتصر‬ ‫األعمدة‬ ‫هذه‬ ‫استخدام‬ ً‫ا‬َّ‫د‬‫ج‬ ‫المرتفعة‬ ‫نقله‬ ‫لكلفت‬ ً‫ا‬‫نظر‬ ‫ة‬‫اإلمبراطوري‬ ‫والمباني‬ . ‫الحجر‬ : ‫من‬ ‫ك‬ ‫الذي‬ ‫الجيري‬ ‫الحجر‬ ً‫ة‬َّ‫ص‬‫وخا‬ ‫استخدامها‬ ‫شاع‬ ‫التي‬ ‫اد‬َّ‫و‬‫الم‬ ‫ان‬ ‫بجوار‬ ‫القريبة‬ ‫ة‬َّ‫ي‬‫الحجر‬ ‫المقالع‬ ‫من‬ ً‫ا‬‫متوافر‬ ‫مدينة‬
  • 187.
    ‫جاءت‬ ‫ال‬ ‫نقل‬ ‫في‬‫الكبيرة‬ ‫ته‬َّ‫ي‬‫إلمكان‬ ً‫ا‬‫نظر‬ ‫شعبيته‬ ‫حموالت‬ ‫ف‬ ‫استخدم‬ ‫كما‬ ،‫الزخارف‬ ‫وتشكيل‬ ‫حت‬َّ‫ن‬‫لل‬ ‫ته‬َّ‫ي‬‫وقابل‬ ‫تعبيد‬ ‫ي‬ ‫وافذ‬َّ‫ن‬‫وال‬ ‫األبواب‬ ‫وإطارات‬ ‫رقات‬ُّ‫ط‬‫ال‬ ‫واألدراج‬ . ‫وب‬ُّ‫ط‬‫ال‬ : ‫و‬ُّ‫ط‬‫ال‬ ‫استخدام‬ ‫شاع‬ ‫حيث‬ ‫خيصة‬َّ‫الر‬ ‫المواد‬ ‫من‬ ‫يعتبر‬ ‫ب‬ ،‫حت‬َّ‫ن‬‫لل‬ ‫ة‬َّ‫ي‬‫قابل‬ ‫وأكثر‬ ‫ديمومة‬ ‫أكثر‬ ‫ه‬َّ‫ن‬‫أل‬ ‫المحروق‬ ‫كان‬ ‫حيث‬ ‫لألعمدة‬ ‫دائرية‬ ‫أو‬ ‫عة‬َّ‫ب‬‫مر‬ ‫قوالب‬ ‫في‬ ‫ه‬َّ‫صب‬ ‫يتم‬ . ‫است‬ ‫في‬ ‫خدم‬ ‫ة‬َّ‫ف‬‫لخ‬ ً‫ا‬‫نظر‬ ‫والقبوات‬ ‫القباب‬ ‫في‬ ‫ة‬َّ‫ص‬‫وبخا‬ ‫األسقف‬ ‫كما‬ ‫وزنه‬ ‫ن‬َّ‫و‬‫المل‬ ‫وب‬ُّ‫ط‬‫ال‬ ‫استخدم‬ ( ‫وبرتقالي‬ ‫أصفر‬ ) ‫طاب‬ ‫إلعطاء‬ ‫ع‬ ِ‫زخرفي‬ . ‫الجص‬ : ‫الجدران‬ ‫إلكساء‬ ِ‫خاص‬ ‫بشكل‬ ‫استخدم‬ ، ‫المع‬ ‫اعتاد‬ ‫التي‬ ‫التصميمات‬ ‫نفس‬ ‫ليعطي‬ ‫ينحت‬ ‫فكان‬ ‫ُّون‬‫ي‬‫مار‬ ‫الحجر‬ ‫باستخدام‬ ‫عليها‬ ‫الحصول‬ . ‫بمز‬ ‫الجص‬ ‫تصنيع‬ ‫تم‬ ‫ج‬ ‫ن‬ ‫إلعطاء‬ ‫خام‬ُّ‫ر‬‫ال‬ ‫غبار‬ ‫استخدام‬ ‫مع‬ ‫والماء‬ ‫والجبس‬ ‫مل‬َّ‫الر‬ ‫ة‬َّ‫ي‬‫وع‬ ‫أفضل‬ . ‫والخفاف‬ ‫البركاني‬ ‫الطف‬ ( ‫تمل‬ ‫االسفنجي‬ ‫الحجر‬ ‫ؤه‬ ‫قوب‬ُّ‫ث‬‫ال‬ ) ‫وزن‬ ‫ة‬َّ‫ف‬‫لخ‬ ً‫ا‬‫نظر‬ ‫القباب‬ ‫في‬ ‫استخدم‬ ‫حيث‬ ‫في‬ ‫كما‬ ‫ه‬ ‫مبنى‬ ‫قبة‬ ‫البانثيون‬ .
  • 188.
    ‫البازلت‬ : ‫األضالع‬ ‫متعددة‬ ٍ‫قطع‬‫عبر‬ ‫رق‬ُّ‫ط‬‫ال‬ ‫لرصف‬ ً‫ا‬‫غالب‬ ‫استخدم‬ . ‫الجرانيت‬ ‫المصري‬ ‫الت‬‫والمس‬ ‫لألعمدة‬ ‫استخدم‬ ‫الذي‬ ‫والرمادي‬ ‫الوردي‬ . ‫الخرسانة‬ : ‫حوالي‬ ‫منذ‬ ‫الخرسانة‬ ‫باستخدام‬ ‫ومان‬ُّ‫ر‬‫ال‬ ‫بدأ‬ 2000 ‫في‬ ‫واستخدمت‬ ،‫عام‬ ‫مثل‬ ‫ومانية‬ُّ‫ر‬‫ال‬ ‫المباني‬ ‫أشهر‬ . ‫م‬ ‫عن‬ ‫الخرسانة‬ ‫في‬ ‫أيامنا‬ ‫الحالي‬َّ‫ة‬ ‫ختلفة‬ ‫درس‬ ‫الميكانيكي‬ ‫المهندس‬ ‫يقول‬ ‫حيث‬ ‫المادة‬ ‫هذه‬ ‫خواص‬ ‫المهندسون‬ " : ‫ت‬ ‫بنسبة‬ ‫الحديثة‬ ‫الخرسانة‬ ‫من‬ ‫أضعف‬ ‫ة‬َّ‫ي‬‫ومان‬ُّ‫ر‬‫ال‬ ‫الخرسانة‬ َّ‫إن‬ ‫قارب‬ 10 ‫مرات‬ . ‫مرور‬ ‫مع‬ ‫المقاومة‬ ‫على‬ ‫قدرتها‬ ‫زيادة‬ ‫هو‬ ‫فيها‬ ‫ز‬َّ‫ي‬‫مم‬ ‫هو‬ ‫ما‬ ‫لكن‬ ‫من‬َّ‫ز‬‫ال‬ ." ‫البركاني‬ ‫ماد‬َّ‫والر‬ ‫المحروق‬ ‫الجير‬ ‫من‬ ‫نت‬َّ‫و‬‫تك‬ ( ِ‫المكو‬ ‫وهو‬ ‫ن‬ ‫خصائصها‬ ‫للخرسانة‬ ‫يعطي‬ ‫الذي‬ ‫ئيسي‬َّ‫الر‬ ) ‫كما‬ ،‫للماء‬ ‫باإلضافة‬ ‫البركا‬ ‫صخور‬ُّ‫ل‬‫ا‬ ‫أو‬ ‫وب‬ُّ‫ط‬‫ال‬ ‫لقطع‬ ‫رابطة‬ ‫ة‬ِ‫د‬‫كما‬ ‫الخرسانة‬ ‫استخدمت‬ ‫نية‬ ( ‫الطف‬ ) ‫مجازات‬ ‫على‬ ‫والحصول‬ ‫والقبوات‬ ‫والجدران‬ ‫األساسات‬ ‫ولتشكيل‬ ‫أكبر‬ . ‫نجم‬ ‫فول‬ُ‫أ‬ ‫مع‬ ‫اختفى‬ ‫استخدامها‬ َّ‫أن‬ ‫إال‬ ‫الخرسانة‬ ‫نجاح‬ ‫رغم‬ ً‫ا‬‫حديث‬ ‫اكتشافها‬ ‫عيد‬ُ‫أ‬ ‫حتى‬ ‫ة‬َّ‫ي‬‫ومان‬ُّ‫ر‬‫ال‬ ‫ة‬َّ‫ي‬‫اإلمبراطور‬ .
  • 189.
    ‫الجمال‬ ‫في‬ ‫العمارة‬ ‫الرومانية‬ 1 - ‫االهتمام‬ ‫بالفراغ‬ : ‫اهتمت‬ ‫العمارة‬ ‫الرومانية‬ ‫بالفراغ‬ ،‫الداخلي‬ ‫وقد‬ ‫ساعد‬ ‫على‬ ‫ذلك‬ ‫استخدام‬ ‫القبوات‬ ‫والقباب‬ ‫في‬ ‫تسقيف‬ ،‫الفراغ‬ ‫و‬ ‫نتج‬ ‫عن‬ ‫ذلك‬ ‫اختالف‬ ‫الفراغات‬ ،‫وتنوعها‬ ‫وفي‬ ‫حالة‬ ‫استخدام‬ ‫القبوات‬ ‫المتقاطعة‬ ‫كان‬ ‫يتم‬ ‫حملها‬ ‫على‬ ،‫دعائم‬ ‫دون‬ ‫أن‬ ‫تؤثر‬ ‫على‬ ‫الوحدة‬ ‫المطلوبة‬ . 2 - ‫وسائل‬ ‫التشكيل‬ ‫المعماري‬ : ‫كان‬ ‫الخط‬ ‫المستقيم‬ ‫هو‬ ‫الغالب‬ ‫عل‬ ‫ى‬ ‫عملية‬ ‫التشكيل‬ ‫المعماري‬ ‫في‬ ‫العمارة‬ ‫المصرية‬ ‫والعمارة‬ ‫اإلغريقي‬ ،‫ة‬ ‫كما‬ ‫وجد‬ ‫الخط‬ ‫المنحي‬ ‫في‬ ‫عمارة‬ ‫بالد‬ ‫ما‬ ‫بين‬ ‫النهرين‬ ‫لكنه‬ ‫كان‬ ‫في‬ ‫شكل‬ ‫العقود‬ ‫على‬ ‫الفتحات‬ ،‫والمداخل‬ ‫أما‬ ‫في‬ ‫العمارة‬ ‫الرومانية‬ ‫فنالحظ‬ ‫االعتماد‬ ‫على‬ ‫الخط‬ ‫المنحني‬ ‫في‬ ‫التشكيل‬ ‫المعماري‬ ،‫للمباني‬ ‫في‬ ‫المساقط‬ ‫والواجهات‬ ‫والقطاعات‬ ‫ومختلف‬ ‫العناصر‬ . ‫لذل‬ ‫ك‬ ‫كان‬ ‫القوس‬ ‫الدائري‬ ‫والذي‬ ‫لو‬ ‫استطال‬ ‫يحقق‬ ‫العقد‬ ‫ولو‬ ‫دار‬ ‫حول‬ ‫محو‬ ‫ره‬ ‫يحقق‬ ،‫القبة‬ ‫ولو‬ ‫تحرك‬ ‫أفقية‬ ‫فإنه‬ ‫يحقق‬ ‫القبو‬ .
  • 190.
     ‫السمات‬ ‫المعمارية‬ ‫العامة‬ ‫للعمارة‬ ‫الرومانية‬ : 1 . ‫اشتقت‬ ‫العمارة‬ ‫الرومانية‬ ‫عناصرها‬ ‫من‬ ‫االغريق‬ ‫ومن‬ ‫الحضارات‬ ‫السابقة‬ ‫لها‬ ، ‫ومع‬ ‫ذلك‬ ‫فقد‬ ‫طبعها‬ ‫الرومان‬ ‫بالطابع‬ ‫الروماني‬ ‫الذي‬ ‫ال‬ ‫يمكن‬ ‫ان‬ ‫يخطئه‬ ‫أحد‬ 2 . ‫احتاج‬ ‫الرومان‬ ‫الى‬ ‫ضرورة‬ ‫وجود‬ ‫صاالت‬ ‫كبيرة‬ ‫متسعة‬ ‫ورحبة‬ ‫ولذا‬ ‫رؤي‬ ‫توسيع‬ ‫صاالت‬ ‫المعابد‬ ( ‫الخلوات‬ ) ‫ال‬ ‫لتأدية‬ ‫األغراض‬ ‫والمراسم‬ ‫الدينية‬ ‫والعبادة‬ ‫فقط‬ ، ‫بل‬ ‫لجعلها‬ ‫ا‬ ‫يضا‬ ‫صاالت‬ ‫عرض‬ ‫تعرض‬ ‫فيها‬ ‫التماثيل‬ ‫واألسلحة‬ ‫واألدوات‬ ‫واآلالت‬ ‫التي‬ ‫اغتنموها‬ ‫في‬ ‫حروبهم‬ ‫وغزواتهم‬ ، ‫مما‬ ‫أدى‬ ‫لظ‬ ‫هور‬ ‫خلطة‬ ‫البناء‬ ‫الجديدة‬ ( ‫الخرسانة‬ ) . ‫الخرسانة‬ ‫عند‬ ‫الرومان‬ : ‫هي‬ ‫خلطة‬ ‫من‬ ‫المونة‬ ‫والرمل‬ ‫وكسر‬ ‫الحجر‬ ‫والطوب‬ ‫وخالفه‬ ‫وتميزت‬ ‫هذه‬ ‫الطريقة‬ ‫بالقوة‬ ، ‫وقلة‬ ‫التكالي‬ ‫ف‬ ، ‫المرونة‬ ‫التامة‬ ، ‫وسهولة‬ ‫الوصول‬ ‫الى‬ ‫تصميم‬ ‫وحدات‬ ‫متسعة‬ . 3 . ‫استخدام‬ ‫العقود‬ ‫والقباب‬ ‫واألقبية‬ ‫كعنصر‬ ‫أساسي‬ ‫في‬ ‫العما‬ ‫رة‬ ‫التذكارية‬ ، ‫وقناطر‬ ‫المياه‬ ،‫والكباري‬ ‫كما‬ ‫استخدمت‬ ‫في‬ ‫مباني‬ ‫المدرجات‬ ‫واشهرها‬ ‫الكولوزيوم‬ .
  • 191.
    4 . ‫استخدمت‬ ‫القبوات‬ ‫واألقبية‬ ‫والعقود‬ ‫لخلق‬ ‫مساحات‬ ‫داخلي‬ ‫ة‬ ‫متسعة‬ ‫دون‬ ‫نقاط‬ ‫ارتكاز‬ ‫لحمل‬ ‫األسقف‬ ، ‫حيث‬ ‫استخدمت‬ ‫القب‬ ‫وات‬ ‫والعقود‬ ‫واألقبية‬ ‫بمقياس‬ ‫ضخم‬ ‫النشاء‬ ‫العديد‬ ‫من‬ ‫المباني‬ ‫و‬ ‫منها‬ ‫الحمامات‬ . 5 . ‫استخدمت‬ ‫العقود‬ ‫كذلك‬ ‫لتغطية‬ ‫الفتحات‬ ‫في‬ ‫الواجهات‬ ‫الخارجية‬ ‫مما‬ ‫أضاف‬ ‫سمة‬ ‫جديدة‬ ‫للعمارة‬ ‫الرومانية‬ ‫وهي‬ ‫اتساع‬ ‫الفتحات‬ ‫وزيادة‬ ‫عددها‬ .  ‫تنوعت‬ ‫األسقف‬ ‫في‬ ‫العمارة‬ ‫الرومانية‬ ‫ما‬ ‫بين‬ : .1 ‫القبوة‬ ‫نصف‬ ‫االسطوانية‬ : ‫وهي‬ ‫محملة‬ ‫على‬ ‫حائطين‬ ‫متوازيين‬ . .2 ‫القبوة‬ ‫المكونة‬ ‫من‬ ‫قبوتين‬ ‫نصف‬ ‫اسطوانيتين‬ ‫متقاطع‬ ‫تين‬ : ‫لتغطية‬ ‫مساحة‬ ‫مربعة‬ .
  • 192.
    ‫الرومانية‬ ‫الحضارة‬ ‫تابع‬  ‫العوامل‬ ‫التي‬ ‫أثرت‬ ‫على‬ ‫حضارة‬ ‫الرومانية‬ 1 - ‫العامل‬ ‫الجغرافيا‬ ‫طبيعة‬ ‫الشاطئ‬ ‫الممتد‬ ‫المحاذي‬ ‫لشبه‬ ‫الجزيرة‬ ‫اإليطال‬ ‫ية‬ ‫شكل‬ ‫اختالفا‬ ‫رضاها‬ ‫عن‬ ‫الشواطئ‬ ‫التي‬ ‫استوطنها‬ ‫اإلغريق‬ ‫في‬ ‫اليونان‬ ‫والج‬ ‫زر‬ ‫المحيطة‬ ‫هنا‬ ‫كانت‬ ‫المواني‬ ‫الطبيعية‬ ‫قليلة‬ ‫نسبياكما‬ ‫وأن‬ ‫طبيعة‬ ‫األرض‬ ‫رغم‬ ‫تضاريسها‬ ‫الوعرة‬ ‫لم‬ ‫تكن‬ ‫بتض‬ ‫الصعوبية‬ ‫التي‬ ‫شكلت‬ ‫عاتقا‬ ‫في‬ ‫التواص‬ ‫ل‬ ‫كما‬ ‫عند‬ ‫اإلغريق‬ 2 - ‫الموارد‬ ‫الطبيعية‬ ‫والجيولوجية‬ ‫الموارد‬ ‫الطبيعية‬ ‫المستخدمة‬ ‫في‬ ‫اإلنش‬ ‫اء‬ ‫تميزت‬ ‫بالوفرة‬ . ‫عالوة‬ ‫على‬ ‫وفرة‬ ‫المعادن‬ ‫كالحديد‬ ‫والنحاس‬ ‫والقصير‬ ‫فقد‬ ‫استخدم‬ ‫الرومان‬ ‫الطوب‬ ‫المجفف‬ ‫في‬ ‫كثير‬ ‫من‬ ‫المنشات‬ ‫المهمة‬ ‫كما‬ ‫و‬ ‫اعتدوا‬ ‫على‬ ‫التقنية‬ ‫التي‬ ‫طبقت‬ ‫من‬ ‫قبل‬ ‫وهي‬ ‫تغليف‬ ‫الحوانط‬ ‫المبنية‬ ‫من‬ ‫الطو‬ ‫ب‬ ‫المجفف‬ ‫بالشمس‬ ‫أو‬ ‫بالحرارة‬ ‫بمواد‬ ‫أخرى‬ ‫أكثر‬ ‫مقاومة‬ ‫ومالئمة‬ ‫للظروف‬ ‫البي‬ ‫نية‬ ‫والمناخية‬ ‫أو‬ ‫حتى‬ ‫المعايير‬ ‫الجمالية‬ ‫الرخام‬ ‫كان‬ ‫مستخدما‬ ‫ولكن‬ ‫ليس‬ ‫بالك‬ ‫ثرة‬ ‫التي‬ ‫كانت‬ ‫عند‬ ‫اإلغريق‬ . ‫الحوائط‬ ‫كانت‬ ‫نکسی‬ ‫بالواح‬ ‫رقيقة‬ ‫من‬ ‫الرخام‬ ‫المصقول‬ ‫أو‬ ‫استخدام‬ ‫مادة‬ ‫التيرا‬ ‫كوتا‬ . ‫المساكن‬ ‫عادة‬ ‫ما‬ ‫يستخدم‬ ‫الطوب‬ ‫ف‬ ‫ي‬ ‫بناءها‬ ‫والخشب‬ ‫الذي‬ ‫كان‬ ‫متوفرا‬ ‫في‬ ‫عملية‬ ‫التسقيف‬ . ‫هذا‬ ‫األسلوب‬ ‫كان‬ ‫متبعا‬ ‫كذالك‬ ‫في‬ ‫المعاد‬ . ‫ولكن‬ ‫من‬ ‫القرن‬ ‫الرابع‬ ‫قبل‬ ‫الميالد‬ ‫أصبح‬ ‫الحجر‬ ‫ه‬ ‫و‬ ‫المادة‬ ‫األساسية‬ ‫في‬ ‫بناء‬ ‫المعابد‬ . ‫لعل‬ ‫مادة‬ ‫الخرسانة‬ ‫تعتبر‬ ‫من‬ ‫أهم‬ ‫االختراعات‬ ‫التي‬ ‫عرف‬ ‫بها‬ ‫الرومان‬ ‫والتي‬ ‫حققت‬ ‫ثورة‬ ‫كبيرة‬ ‫في‬ ‫مجال‬ ‫تنفي‬ ‫ذ‬ ‫المنشات‬
  • 193.
    3 - ‫العامل‬ ‫المناخي‬ ‫تميز‬ ‫الموقع‬ ‫الجغرافي‬ ‫للبالد‬ ‫األم‬ - ‫ايطاليا۔‬ ‫ب‬ ‫تنوع‬ ‫مناخي‬ ‫واضح‬ . ‫فالشمال‬ ‫كان‬ ‫ذو‬ ‫طقس‬ ‫بارد‬ ‫مماثل‬ ‫المناخ‬ ‫السائد‬ ‫في‬ ‫شمال‬ ‫أوروبا‬ ‫في‬ ‫حين‬ ‫أن‬ ‫الوسط‬ ‫كان‬ ‫ذو‬ ‫مناخ‬ ‫معتدل‬ ‫و‬ ‫مشمس‬ ‫في‬ ‫حين‬ ‫أن‬ ‫جنوب‬ ‫شبه‬ ‫الجزيرة‬ ‫كان‬ ‫يميل‬ ‫إلى‬ ‫الجاق‬ ‫ذو‬ ‫الحرارة‬ ‫المرتفعة‬ ‫نسبيا‬ ‫هذا‬ ‫األمر‬ ‫أنطبق‬ ‫كذالك‬ ‫على‬ ‫باقي‬ ‫أقاليم‬ ‫اإلمبراطورية‬ ‫الشاسعة‬ ‫مما‬ ‫أدلى‬ ‫إلى‬ ‫تنوع‬ ‫كبير‬ ‫أسهم‬ ‫بدوره‬ ‫في‬ ‫اختالف‬ ‫المعالجات‬ ‫المعمارية‬ ‫المتبعة‬ ‫من‬ ‫إقليم‬ ‫إلى‬ ‫أخر‬ 4 - ‫العامل‬ ‫الديني‬ : ‫الدين‬ ‫في‬ ‫المجتمع‬ ‫الروماني‬ ‫لم‬ ‫يكن‬ ‫يحظى‬ ‫باهتمام‬ ‫كونه‬ ‫شيء‬ ‫مكتوب‬ ‫في‬ ‫القانون‬ ‫المدني‬ . ‫كما‬ ‫أن‬ ‫مظاهر‬ ‫العبادة‬ ‫كانت‬ ‫مجرد‬ ‫طقوس‬ ‫تمارس‬ ‫وفق‬ ‫نمط‬ ‫معين‬ ‫فالحكم‬ ‫أو‬ ‫اإلمبراطور‬ ‫كان‬ ‫يوصف‬ ‫بكونه‬ ‫رنيسا‬ ‫البانثتون‬ ‫وكانت‬ ‫له‬ ‫صفة‬ ‫م‬ ‫ن‬ ‫القدسية‬ ‫التي‬ ‫ال‬ ‫تمس‬ ‫في‬ ‫حين‬ ‫أن‬ ‫الكهنة‬ ‫ورجال‬ ‫الدين‬ ‫لم‬ ‫تكن‬ ‫لهم‬ ‫أية‬ ‫مزايا‬ ‫أو‬ ‫خصوصية‬ ‫عن‬ ‫باقية‬ ‫أفراد‬ ‫المجتمع‬
  • 194.
    5 - ‫العامل‬ ‫االجتماعي‬ ‫والسياسي‬ ‫نمط‬ ‫الحكم‬ ‫السائد‬ ‫في‬ ‫بادئ‬ ‫األمر‬ ‫كان‬ ‫مشابها‬ ‫لما‬ ‫عرف‬ ‫عند‬ ‫اإلغريق‬ ‫وذالك‬ ‫باتالق‬ ‫مجموعة‬ ‫من‬ ‫المدن‬ ‫المتجاورة‬ ‫تت‬ ‫بع‬ ‫األساس‬ ‫نظام‬ ‫حكم‬ ‫ذاتي‬ . ‫في‬ ‫روما‬ ‫كان‬ ‫الحاكم‬ ‫يتم‬ ‫اختياره‬ ‫وبدعم‬ ‫من‬ ‫قبل‬ ‫مجلسي‬ ‫النواب‬ ‫والشيوخ‬ . ‫في‬ ‫حدود‬ ‫السمانة‬ ‫والخمسون‬ ‫قبل‬ ‫الميالد‬ ‫طي‬ ‫ق‬ ‫النظام‬ ‫الجمهور‬ ‫في‬ ‫روما‬ . ‫في‬ ‫حين‬ ‫أن‬ ‫النظام‬ ‫اإلمبراطورية‬ ‫ظهر‬ ‫في‬ ‫عهد‬ ‫القيصر‬ ‫أغسطس‬ ‫وذالك‬ ‫علم‬ 27 ‫قبل‬ ‫الميالد‬ . ‫قوانين‬ ‫البناء‬ ‫التي‬ ‫طبقت‬ ‫في‬ ‫عهد‬ ‫كال‬ ‫من‬ ،‫أغسطس‬ ‫نيرو‬ ، ‫وتراجان‬ ‫أثرت‬ ‫بشكل‬ ‫كبير‬ ‫على‬ ‫التطور‬ ‫المعماري‬ ‫الذي‬ ‫حصل‬ ‫في‬ ‫روما‬ ‫فيما‬ ‫بعد‬ ‫اإلمبراط‬ ‫ورية‬ ‫الرومانية‬ ‫مزجت‬ ‫بين‬ ‫النمط‬ ‫الغربي‬ ‫في‬ ‫النظرة‬ ‫للمجتمع‬ ‫حيث‬ ‫جميع‬ ‫األف‬ ‫راد‬ ‫يجب‬ ‫عليهم‬ ‫احترام‬ ‫القانون‬ ‫الروماتي‬ ‫المدني‬ ‫وبين‬ ‫القسط‬ ‫الشرفي‬ ‫الذي‬ ‫يمجد‬ ‫اإلمبراطور‬ ‫ويضعه‬ ‫في‬ ‫صورة‬ ‫إله‬ . ‫هذا‬ ‫النمط‬ ‫في‬ ‫تدبير‬ ‫شؤون‬ ‫البالد‬ ‫أدى‬ ‫في‬ ‫نهاية‬ ‫األمر‬ ‫إلى‬ ‫تفاق‬ ‫اإلمبراطورية‬ ‫وتقسيمها‬ ‫إلى‬ ‫جزنين‬ 6 - ‫الناحية‬ ‫التاريخية‬ ‫ہدایت‬ ‫من‬ 500 ‫قبل‬ ‫الميالد‬ ‫حين‬ ‫كانت‬ ‫روما‬ ‫بمجرد‬ ‫تجمع‬ ‫سكني‬ ‫لألتروسكان‬ ‫تطورت‬ ‫فيما‬ ‫بعد‬ ‫لتصبح‬ ‫كامل‬ ‫شبه‬ ‫الجزيرة‬ ‫تحت‬ ‫سيطرتهم‬ ‫في‬ ‫حدود‬ 275 ‫قبل‬ ‫الميالد‬ . ‫اإلمبراطورية‬ ‫الرومانية‬ ‫امتد‬ ‫نطاقها‬ ‫ليشمل‬ ‫كامل‬ ‫منطقة‬ ‫حوض‬ ‫البحر‬ ‫المتوسط‬ ‫من‬ 27 ‫قبل‬ ‫الميالد‬ . ‫سنة‬ 394 ‫انقست‬ ‫اإلمبراطورية‬ ‫الرومانية‬ ‫إلى‬ ‫جزئيين‬ ‫حيث‬ ‫عرف‬ ‫الجزء‬ ‫الشرقي‬ ‫منه‬ ‫ا‬ ‫باإلمبراطورية‬ ‫البيزنطية‬ ‫تحت‬ ‫حکم‬ ‫قسطنطين۔‬
  • 195.
  • 196.
     ‫اإلنشائية‬ ‫العناصر‬ ‫الرومانية‬ ‫العمارة‬‫في‬ ‫األعمدة‬ : ‫الكث‬ ‫لها‬ ‫أضافوا‬ ‫لكنهم‬ ‫اإلغريق‬ ‫من‬ ‫الثالثة‬ ‫الطرز‬ ‫الرومان‬ ‫اقتبس‬ ،‫ير‬ ‫حجرية‬ ‫قطع‬ ‫من‬ ‫تصنع‬ ‫اإلغريق‬ ‫عند‬ ‫كانت‬ ‫األعمدة‬ ‫أن‬ ‫أضافوه‬ ‫ما‬ ‫أهم‬ ‫ومن‬ ‫كما‬ ،‫واحدة‬ ‫قطعة‬ ‫من‬ ‫أعمدتهم‬ ‫الرومانيون‬ ‫جعل‬ ‫بينما‬ ،‫بعضها‬ ‫فوق‬ ‫تركب‬ ‫وع‬ ،‫والكورنثي‬ ‫األيوني‬ ‫العمود‬ ‫تيجان‬ ‫وعدلوا‬ ‫الدوري‬ ‫للعمود‬ ‫قاعدة‬ ‫أضافوا‬ ‫ملوا‬ ‫المركب‬ ‫بالطراز‬ ‫عرف‬ ‫مما‬ ‫معا‬ ‫خلطها‬ ‫من‬ . ‫أسموه‬ ‫جديدة‬ ‫طرازة‬ ‫عملوا‬ ‫كما‬ ‫التوسكاني‬ . ‫مالحظات‬ ‫الرومانية‬ ‫األعمدة‬ ‫على‬ : - ‫من‬ ‫من‬ ‫واحد‬ ‫معدل‬ ‫تساوی‬ ‫القاعدة‬ ‫فإن‬ ،‫للعمود‬ ‫العامة‬ ‫النسب‬ ‫حيث‬ ‫العمود‬ ‫ارتفاع‬ ‫ربع‬ ‫تساوي‬ ‫التكنة‬ ‫بينما‬ ،‫االرتفاع‬ - ‫يمتاز‬ ‫الطراز‬ ‫وبساطة‬ ‫الزخارف‬ ‫بقلة‬ ‫التوسكاني‬ ‫العمود‬ . ‫الدو‬ ‫العمود‬ ‫أما‬ ‫ري‬ ‫من‬ ‫زخرفة‬ ‫أكثر‬ ‫وهو‬ ‫اإلغريق‬ ‫عن‬ ‫مأخوذ‬ ‫هو‬ ‫بل‬ ‫رومانيا‬ ‫طرازا‬ ‫يعد‬ ‫ال‬ ‫فهو‬ ‫التوسكاني‬ ‫العمود‬ . ‫ع‬ ‫ويضفي‬ ‫بالرشاقة‬ ‫فيمتاز‬ ‫األيوني‬ ‫العمود‬ ‫أما‬ ‫لى‬ ‫زخارفه‬ ‫وكثرة‬ ‫نسبه‬ ‫بدقة‬ ‫يمتاز‬ ‫كما‬ ،‫ورشاقة‬ ‫رونقا‬ ‫المعمارية‬ ‫الصروح‬ ‫وهو‬ ، ‫الفارسي‬ ‫بالعمود‬ ‫متأثر‬ . ‫األ‬ ‫العمود‬ ‫صفات‬ ‫نفس‬ ‫له‬ ‫الكورنثي‬ ‫والعمود‬ ‫يوني‬ ‫وأجملها‬ ‫األعمدة‬ ‫أخف‬ ‫ويعد‬ ،‫فقط‬ ‫التاج‬ ‫في‬ ‫واالختالف‬ . ‫العمود‬ ‫يبقى‬ ‫مماثل‬ ‫ونسبة‬ ،‫واأليوني‬ ‫الكورنثي‬ ‫النظامين‬ ‫بين‬ ‫يجمع‬ ‫فهو‬ ‫المركب‬ ‫تماما‬ ‫ة‬ ‫األيوني‬ ‫الطراز‬ ‫لنسب‬ .
  • 198.
    ‫الرومانية‬ ‫العمارة‬ ‫من‬‫امثلة‬ 1 - ‫المساكن‬ ‫وهي‬ ‫على‬ ‫نوعان‬ : ‫أ‬ - ‫المساكن‬ ‫الفردية‬ ‫وهو‬ ‫النوع‬ ‫المفضل‬ ‫من‬ ‫المساك‬ ‫ن‬ ‫الفردية‬ ‫المخصصة‬ ‫لسكن‬ ‫األسر‬ ‫الغنية‬ ‫من‬ ‫معالم‬ ‫ه‬ ‫المميزة‬ ‫وجود‬ ‫صالة‬ ‫مربعة‬ ‫أو‬ ‫مستطيلة‬ ‫تتوسط‬ ‫المسكن‬ ‫مضاءة‬ ‫من‬ ‫السقف‬ ‫تتجمع‬ ‫حولها‬ ‫الحجرات‬ ‫ويحمل‬ ‫السقف‬ ‫المفتوح‬ ‫إلى‬ ‫السماء‬ ‫عند‬ ‫أركان‬ ‫الفتحة‬ ‫أرب‬ ‫عة‬ ‫أعمدة‬ ‫كورنثية‬ ‫وفي‬ ‫األرضية‬ ‫هذه‬ ‫الصالة‬ ‫حوض‬ ‫غير‬ ‫عميق‬ ‫يستقبل‬ ‫مياه‬ ‫المطر‬ ‫من‬ ‫فتحة‬ ‫السقف‬ ‫وت‬ ‫تصل‬ ‫هذه‬ ‫الصالة‬ ‫بحديقة‬ ‫خارجية‬ ‫ويحيط‬ ‫بالمسكن‬ ‫حوائط‬ ‫ص‬ ‫ماء‬ ‫ب‬ - ‫مجمع‬ ‫المساكن‬ ‫عبارة‬ ‫عن‬ ‫عدة‬ ‫مساكن‬ ‫مجتمعة‬ ‫في‬ ‫مبنى‬ ‫واحد‬ ‫وهي‬ ‫مبنية‬ ‫من‬ ‫الخرسانة‬ ‫والطوب‬ ‫تشكل‬ ‫في‬ ‫مجموعها‬ ‫ومن‬ ‫تكويناتها‬ ‫أفنية‬ ‫داخلية‬ ‫ويحتوي‬ ‫الد‬ ‫ور‬ ‫األرضي‬ ‫على‬ ‫محالت‬ ‫تجارية‬ ‫وحواصل‬ ‫ودكاكين‬ ‫وحانات‬ ‫ولم‬ ‫تكن‬ ‫لها‬ ‫عالقة‬ ‫بالمساكن‬ ‫العلوية‬ ‫وتصل‬ ‫األدو‬ ‫ار‬ ‫السكنية‬ ‫في‬ ‫المباني‬ ‫من‬ ‫حيث‬ ‫االرتفاع‬ ‫إلى‬ ‫خمس‬ ‫طوابق‬ .
  • 199.
    2 - ‫الحمامات‬ : ‫۔‬ ‫حمامات‬ ‫أ‬ - ‫الكراكال‬ ‫أقيمت‬ ‫عام‬ 35 - 212 ‫ق‬ . ‫م‬ . ‫على‬ ‫حافة‬ ‫تل‬ ‫االفتين‬ ‫على‬ ‫شكل‬ ‫مستطيل‬ ‫بارتفاع‬ 9.5 ‫م‬ ‫وطول‬ 1150 ‫قدم‬ ‫يتسع‬ ‫لستة‬ ‫عشر‬ ‫ألف‬ ‫شخص‬ . ‫وعمل‬ ‫المدخل‬ ‫بطول‬ ‫الواجهة‬ ‫وأقيمت‬ ‫في‬ ‫البدروم‬ ‫جميع‬ ‫الغرف‬ ‫االزمة‬ ‫لتوصيل‬ ‫المياه‬ ‫ويؤدي‬ ‫المدخل‬ ‫الرئيسي‬ ‫إلى‬ ‫الحوش‬ ‫الفسيح‬ ‫المخصص‬ ‫لأللعاب‬ ‫الرياضية‬ ‫محاط‬ ‫بالمباني‬ ‫الم‬ ‫خصصة‬ ‫للماكينات‬ ‫والمسارح‬ ‫وعلى‬ ‫الجانب‬ ‫المقابل‬ ‫للمدخل‬ ‫خزان‬ ‫الماء‬ ‫الك‬ ‫بير‬ ‫من‬ ‫طابقين‬ ‫وتصل‬ ‫هذه‬ ‫المياه‬ ‫إلى‬ ‫المبنى‬ ‫الرئيسي‬ ‫بواسطة‬ ‫المواسير‬ . ‫ويعتبر‬ ‫المبنى‬ ‫المركزي‬ ‫المخصص‬ ‫لالستحمام‬ ‫هو‬ ‫العن‬ ‫صر‬ ‫المركزي‬ ‫للمبنى‬ ‫وكان‬ ‫يحتوي‬ ‫على‬ ‫عدد‬ ‫كبير‬ ‫من‬ ‫التماثيل‬ ‫اإلغري‬ ‫قية‬ . ‫ب‬ - ‫حمامات‬ ‫دایو‬ ‫کليشان‬ ‫أقيمت‬ ‫عام‬ 302 ‫ق‬ . ،‫م‬ ‫وكانت‬ ‫ذات‬ ‫شكل‬ ‫عصري‬ ‫يشبه‬ ‫لحد‬ ‫ما‬ ‫حمامات‬ ‫کراکال‬ ‫إال‬ ‫أنه‬ ‫أصغر‬ ‫حجمأ‬ ‫إذ‬ ‫يتسع‬ ‫ل‬ ‫ثالثة‬ ‫آالف‬ ‫شخص‬ ‫وكانت‬ ‫صالة‬ ‫الحمام‬ ‫الدافي‬ ‫في‬ ‫الصالة‬ ‫الوسطى‬ ‫مغطاة‬ ‫بقبوه‬ ‫متقاطعة‬ ‫محملة‬ ‫على‬ ‫ثمانية‬ ‫أعمدة‬ ‫من‬ ‫الجرانيت‬ ‫المصري‬ ‫ذات‬ ‫تيجان‬ ‫على‬ ‫نظام‬ ‫المركب‬ ‫وارتفاعها‬ 17 ‫م‬ .
  • 201.
  • 202.
    ‫ب‬ - ‫المدرجت‬ ‫لما‬ ‫المدرجت‬ ‫فكقت‬ ‫تعبر‬ ‫عن‬ ‫عمل‬ ‫واضح‬ ‫تحية‬ ‫الرومان‬ ‫كانت‬ ‫النظر‬ ‫تعبر‬ ‫عن‬ ‫القرة‬ ، ‫الروعة‬ ‫والقوة‬ ‫و‬ ‫الوحشية‬ ‫حيث‬ ‫تقام‬ ‫المعارك‬ ‫بي‬ ‫ن‬ ‫األسرى‬ ‫والوحوش‬ ‫التسلية‬ ‫المشاهدين‬ ، ‫والنوع‬ ‫المشهور‬ ‫من‬ ‫هذه‬ ‫المباني‬ ‫هو‬ " ‫الكولوزيوم‬ " ‫عام‬ 70 - 82 ‫قمر‬ ‫مسقطة‬ ‫األفقي‬ ‫على‬ ‫شكل‬ ‫بيضاوي‬ 205 170x ‫ويحتوي‬ ‫على‬ 80 ‫باكهة‬ ‫خارج‬ ‫لكل‬ ‫مطلق‬ ‫يحيط‬ ‫بالجزء‬ ‫الداخلي‬ ‫حائط‬ ‫بارتفاع‬ 50 ‫م‬ ‫وخلفه‬ ‫المونيوم‬ ‫وهي‬ ‫مفرجت‬ ‫اإلمبراطور‬ ‫وحشيته‬ . ‫الكولوزيوم‬ ‫يتسع‬ ‫ل‬ ‫ثمنون‬ ‫ألف‬ ‫متفرج‬ ‫يبلغ‬ ‫ارتفاع‬ ‫الوج‬ ‫هات‬ 52 ‫م‬ ‫مقسمة‬ ‫أربعة‬ ‫أدوار‬ ‫وكان‬ ‫الدور‬ ‫األرضي‬
  • 205.
    4 ‫النصر‬ ‫أقواس‬ ‫تاريخي‬ ‫بنقوش‬‫مزين‬ ‫الحجارة‬ ‫من‬ ‫ضخم‬ ‫بناء‬ ‫عن‬ ‫عبارة‬ ‫هي‬ ‫ة‬ ‫البناء‬ ‫تتمة‬ ‫الثكنة‬ ‫وتحمل‬ ‫مرتفعة‬ ‫قواعد‬ ‫على‬ ‫محمولة‬ ‫أعمدة‬ ‫به‬ ‫متصلة‬ ‫كان‬ ‫حيث‬ ‫أجله‬ ‫من‬ ‫شهد‬ ‫الذي‬ ‫السبب‬ ‫بالكتابة‬ ‫عليها‬ ‫منقوش‬ ‫دورة‬ ‫بشكل‬ ‫ت‬ ‫الكر‬ ‫الطرازين‬ ‫استعمل‬ ‫وقد‬ ‫االنتصاراتهم‬ ‫تذكارة‬ ‫والقواد‬ ‫لألباطرة‬ ‫تشير‬ ‫ونيشي‬ ‫أ‬ - ‫عام‬ ‫تيتوس‬ ‫النصر‬ ‫قوس‬ 18 ‫ق‬ . ‫م‬ . ‫وهو‬ ‫المقدس‬ ‫البيت‬ ‫على‬ ‫استولى‬ ‫عندما‬ ‫األركان‬ ‫وفي‬ ‫ملتصقة‬ ‫أعمدة‬ ‫نصف‬ ‫الواجهتين‬ ‫وعلى‬ ‫واحدة‬ ‫فتحة‬ ‫ذو‬ ‫قوس‬ ‫النظام‬ ‫على‬ ‫عمود‬ ‫أرباع‬ ‫ثالثة‬ ‫المركب‬ .
  • 206.
  • 207.
    5 . ‫المقابر‬ ‫تنقسم‬ ‫المقابر‬ ‫في‬ ‫عهد‬ ‫الرومان‬ ‫إلى‬ ‫ثالثة‬ ‫أنواع‬ : ‫القبوروهي‬ ‫أ‬ - ‫عبارة‬ ‫عن‬ ‫أقبية‬ ‫تحت‬ ‫األرض‬ ‫ويحوائط‬ ‫قحات‬ ‫معقودة‬ ‫لينة‬ ‫منها‬ ‫األنية‬ ‫على‬ ‫رفات‬ ‫الموتی‬ ‫بعد‬ ‫حرقها‬ . ‫ب‬ . ‫القبور‬ ‫التذكارية‬ ‫وهي‬ ‫عبارة‬ ‫عن‬ ‫أبنية‬ ‫مستديرة‬ ‫الشكل‬ ‫ذات‬ ‫اتساع‬ ‫معين‬ ‫محاطة‬ ‫ببواكي‬ ‫وترتكز‬ ‫على‬ ‫اسفل‬ ‫مرتفعة‬ ‫وسقف‬ ‫مخروطي‬ ‫الشكل‬ ‫ج‬ . ‫القبور‬ ‫الهرمية‬ ‫وقد‬ ‫أدخلت‬ ‫في‬ ‫روما‬ ‫عقب‬ ‫فتح‬ ‫مصر‬ ‫عام‬ 30 ‫ق‬ . ‫م‬ . ‫على‬ ‫شكل‬ ‫أهرام‬ .
  • 208.
     ‫الرومانية‬ ‫العمارة‬ ‫مالمح‬ ‫في‬‫تكن‬ ‫لم‬ ‫صعوبة‬ ‫الرومانية‬ ‫العمارة‬ ‫في‬ ‫نشاء‬ ‫قد‬ ‫ف‬ ‫السبب‬ ‫هي‬ ‫الفتحات‬ ‫كانت‬ ‫اإلغريقية‬ ‫العمارة‬ ‫الن‬ ‫وذلك‬ ‫اإلغريقية‬ ‫العمارة‬ ‫في‬ ‫م‬ ‫جديدة‬ ‫معمارية‬ ‫عناصر‬ ‫نشت‬ ‫المعمارية‬ ‫األبتكارات‬ ‫وبسبب‬ ‫الروماني‬ ‫العصر‬ ‫ثل‬ : ‫القباب‬ ، ‫فوات‬ ، ‫العقود‬ " ‫وبقيا‬ ‫والقنوات‬ ‫والعمود‬ ‫الخرسانة‬ ‫استخدمت‬ ‫حيث‬ ‫س‬ ‫بناء‬ ‫من‬ ‫مكنتهم‬ ‫الرومان‬ ‫وعمارة‬ ‫ضخم‬ | ‫وباستعمال‬ ‫واسعة‬ ‫وقباب‬ ‫قبوات‬ : 1 - ‫حائطين‬ ‫على‬ ‫محمل‬ ‫اسطواني‬ ‫التصف‬ ‫القبور‬ ‫متوازيين‬ 2 ‫۔‬ ‫نصف‬ ‫قوتين‬ ‫من‬ ‫المكون‬ ‫القبو‬ ‫اسطوانيتين‬ 3 - ‫كروي‬ ‫النصف‬ ‫القبو‬
  • 209.