يقول المنظرون أن رأس المال الرمزي يتراكم في المقام الأول من الوفاء بالالتزامات الاجتماعية التي هي في حد ذاتها جزءا لا يتجزأ مع إمكانية هيبة. كثيرا كما هو الحال مع تراكم رأس المال المالي ورأس المال الرمزي هو "العقلاني" بمعنى أنه يمكن تحويلها بحرية إلى الاستفادة من ميزة ضمن المجالات الاجتماعية والسياسية. بعد خلاف رأس المال ورأس المال الرمزي ليس لا حدود لها، ويمكن أن قيمته محدودة أو تضخيم من قبل السياق التاريخي الذي تراكمت عليه. يجب تحديد رأس المال الرمزي ضمن الإطار الثقافي والتاريخي من خلال التي نشأت من أجل شرح كامل نفوذها عبر الثقافات (Mayrhofer et al. 2004a, b) بورديو مدد خلقة إلياس لتشمل المعتقدات والأفضليات، وتحديد كيف يتم دمج الهياكل الاجتماعية الموضوعية إلى الذاتية والخبرة العقلية وكلاء. وبهذه الطريقة موضوعية وذاتية ومجتمعة، وبالتالي حل معضلة شخص يجري أحدهما أو كليهما كائن والموضوع. اذن يعبر راس المال الرمزي عن كل ماتملكه الموارد البشريه من خبرات ومهارت وقيم مع الممتلكات الماديه التي تملكها المنظمه لزيادة كفائتها.

1. ahmed khanjar
1
Organizational Behavior
capital symbolic
The supervision
of
Dr Laith al-Hakim
student preparation
ahmed khanjar
Higher Diploma
Administration hospitals
2015/12/17

2. ahmed
2
Symbolic capital
:‫المقدمه‬
‫حد‬ ‫في‬ ‫هي‬ ‫التي‬ ‫االجتماعية‬ ‫بااللتزامات‬ ‫الوفاء‬ ‫من‬ ‫األول‬ ‫المقام‬ ‫في‬ ‫يتراكم‬ ‫الرمزي‬ ‫المال‬ ‫رأس‬ ‫أن‬ ‫المنظرون‬ ‫يقول‬
‫هو‬ ‫الرمزي‬ ‫المال‬ ‫ورأس‬ ‫المالي‬ ‫المال‬ ‫رأس‬ ‫تراكم‬ ‫مع‬ ‫الحال‬ ‫هو‬ ‫كما‬ ‫كثيرا‬ .‫هيبة‬ ‫إمكانية‬ ‫مع‬ ‫يتجزأ‬ ‫ال‬ ‫جزءا‬ ‫ذاتها‬
‫االست‬ ‫إلى‬ ‫بحرية‬ ‫تحويلها‬ ‫يمكن‬ ‫أنه‬ ‫بمعنى‬ "‫"العقالني‬‫خالف‬ ‫بعد‬ .‫والسياسية‬ ‫االجتماعية‬ ‫المجاالت‬ ‫ضمن‬ ‫ميزة‬ ‫من‬ ‫فادة‬
‫الذي‬ ‫التاريخي‬ ‫السياق‬ ‫قبل‬ ‫من‬ ‫تضخيم‬ ‫أو‬ ‫محدودة‬ ‫قيمته‬ ‫أن‬ ‫ويمكن‬ ،‫لها‬ ‫حدود‬ ‫ال‬ ‫ليس‬ ‫الرمزي‬ ‫المال‬ ‫ورأس‬ ‫المال‬ ‫رأس‬
‫ش‬ ‫أجل‬ ‫من‬ ‫نشأت‬ ‫التي‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫والتاريخي‬ ‫الثقافي‬ ‫اإلطار‬ ‫ضمن‬ ‫الرمزي‬ ‫المال‬ ‫رأس‬ ‫تحديد‬ ‫يجب‬ .‫عليه‬ ‫تراكمت‬‫رح‬
‫الثقافات‬ ‫عبر‬ ‫نفوذها‬ ‫كامل‬(Mayrhofer et al. 2004a, b)‫بورديو‬‫مدد‬‫خلقة‬‫إلياس‬‫لتشمل‬‫المعتقدات‬،‫واألفضليات‬
‫وتحديد‬‫كيف‬‫يتم‬‫دمج‬‫الهياكل‬‫االجتماعية‬‫الموضوعية‬‫إلى‬‫الذاتية‬‫والخبرة‬‫العقلية‬‫وكالء‬.‫وبهذه‬‫الطريقة‬‫موضوعية‬
‫وذاتية‬،‫ومجتمعة‬‫وبالتالي‬‫حل‬‫معضلة‬‫شخص‬‫يجري‬‫أحدهما‬‫أو‬‫كليهما‬‫كائن‬‫والموضوع‬.
‫التي‬ ‫الماديه‬ ‫الممتلكات‬ ‫مع‬ ‫وقيم‬ ‫ومهارت‬ ‫خبرات‬ ‫من‬ ‫البشريه‬ ‫الموارد‬ ‫ماتملكه‬ ‫كل‬ ‫عن‬ ‫الرمزي‬ ‫المال‬ ‫راس‬ ‫يعبر‬ ‫اذن‬
.‫كفائتها‬ ‫لزيادة‬ ‫المنظمه‬ ‫تملكها‬
‫رأس‬‫المال‬‫بين‬‫ماركس‬‫وبورديو‬:
‫يمثل‬‫مفهوم‬‫رأس‬‫المال‬‫مفهوما‬‫مركزيا‬‫آخر‬‫في‬‫المشروع‬‫النظري‬‫لبرديو‬،‫والمفهوم‬‫مستمد‬‫أساسا‬–‫كما‬‫هو‬‫معروف‬
–‫من‬‫علم‬‫االقتصاد‬‫الكالسيكي‬،‫ويعني‬‫الثروة‬‫المتراكمة‬،‫ويستخدم‬‫في‬‫النظرية‬‫الماركسية‬‫لإلشارة‬‫إلى‬‫العالقة‬‫بين‬
‫مالكي‬‫وسائل‬‫االنتاج‬‫وبائعي‬‫قوة‬‫العمل‬.‫أما‬‫بورديو‬‫فقد‬‫وسع‬‫فكرة‬‫رأس‬‫المال‬‫المطروحة‬‫في‬‫علم‬‫االقتصاد‬‫وفي‬
‫النظرية‬‫الماركسية‬،‫بحيث‬‫أصبح‬‫يتضمن‬‫رأس‬‫المال‬‫النقدي‬‫وغير‬‫النقدي‬،‫كما‬‫يشتمل‬‫على‬‫الصور‬‫المادية‬‫الملموسة‬
‫أو‬‫الصور‬‫الالمادية‬(‫غير‬‫الملموسة‬. )
‫إن‬‫استخدام‬‫بورديو‬‫لمفهوم‬‫رأس‬‫المال‬‫ال‬‫يقتصر‬‫فقط‬‫على‬‫البعد‬‫االقتصادي‬“‫الكالسيكي‬”‫وإنما‬‫يتجاوز‬‫ذلك‬‫الى‬‫أبعاد‬
‫أخرى‬‫متنوعة‬‫فهناك‬‫عدة‬‫صور‬‫لرأس‬‫المال‬‫مثل‬‫رأس‬‫المال‬‫الثقافي‬‫ورأس‬‫المال‬‫االجتماعي‬‫ورأس‬‫المال‬‫الرمزي‬،
‫وتعكس‬‫تلك‬‫الرؤية‬‫لرأس‬‫المال‬‫تفسيرا‬‫متعدد‬‫األبعاد‬‫للظواهر‬‫االجتماعية‬،‫فهو‬‫يرى‬‫أن‬‫العالم‬‫االجتماعي‬‫يمكن‬
‫ادراكه‬‫كفضاء‬‫متعدد‬‫األبعاد‬‫يتشكل‬‫واقعيا‬‫من‬‫خالل‬‫الهيمنة‬‫على‬‫األشكال‬‫المتنوعة‬‫لرأس‬‫المال‬.‫إن‬‫رأس‬‫المال‬
‫االقتصادي‬‫يرتبط‬‫مباشرة‬‫بالثروة‬،‫أما‬‫األشكال‬‫األخرى‬‫لرأس‬‫المال‬‫فتمثل‬‫صورة‬‫من‬‫صور‬‫القوة‬‫في‬‫المجتمع‬.
‫وعلى‬‫الرغم‬‫من‬‫أن‬‫هذه‬‫األشكال‬‫من‬‫رأس‬‫المال‬‫تعد‬‫أقل‬‫وضوحا‬‫من‬‫رأس‬‫المال‬‫االقتصادي‬،‫إال‬‫انها‬‫تشترك‬‫معه‬
‫في‬‫العديد‬‫من‬‫السمات‬،‫فهي‬‫تمثل‬‫قيمة‬،‫لحامليها‬‫وتتصف‬‫بالتراكمية‬،‫ويمكن‬–‫وهذا‬‫هو‬‫األهم‬–‫أن‬‫تستثمر‬‫بحيث‬
‫يمكن‬‫أن‬‫تنتج‬‫منافع‬‫أو‬‫مزايا‬‫أخرى‬.‫ويرى‬‫بورديو‬‫أن‬‫الصور‬‫غير‬‫االقتصادية‬‫لرأس‬‫المال‬‫تلفت‬‫االنتباه‬‫الى‬‫أشكال‬
‫أخرى‬‫خفية‬‫من‬‫إعادة‬‫انتاج‬‫التفاوت‬‫االجتماعي‬(p: 17Harker2006)

3. ahmed
3
‫إذن‬‫يميز‬‫بورديو‬‫بين‬‫عدة‬‫أشكال‬‫لرأس‬‫المال‬–‫مغايرة‬‫لرأس‬‫المال‬‫االقتصادي‬‫وهي‬:-
1-:‫الرمزي‬ ‫المال‬ ‫راس‬
‫وهو‬‫عبارة‬‫عن‬‫الشرعية‬‫التى‬‫ينالها‬‫األفراد‬‫أو‬‫األشياء‬‫أو‬‫الموضوعات‬‫نتيجة‬‫اعتراف‬‫اآلخرين‬‫بهم‬.
‫وتتأسس‬‫هذه‬‫الشرعية‬‫على‬‫االعتقاد‬‫والثقة‬.
-‫ففى‬‫إلى‬ ‫فوائد‬ ‫من‬ ‫تدره‬ ‫وما‬ ‫الثروات‬ ‫فى‬ ‫توجد‬ ‫التى‬ ‫الموضوعية‬ ‫الفروق‬ ‫تتحول‬ ،‫الطبقية‬ ‫الفروق‬ ‫حالة‬
‫معترف‬ ‫وفرق‬ ‫اختالف‬ ‫كل‬ ‫فإن‬ ‫الحالة‬ ‫هذه‬ ‫وفى‬ .‫الناس‬ ‫تصورات‬ ‫فى‬ ‫بها‬ ‫ومعترفا‬ ‫شرعية‬ ‫لها‬ ‫امتيازات‬
‫ذلك‬ ‫معنى‬ ‫وليس‬ .‫االمتياز‬ ‫وحق‬ ‫فضل‬ ‫يخول‬ ‫رمزى‬ ‫مال‬ ‫كرأس‬ ‫يعمل‬ ،‫شرعيا‬ ‫فرقا‬ ‫باعتباره‬ ‫به‬‫كل‬ ‫أن‬
‫توجد‬ ‫أنها‬ ‫يعتقدون‬ ‫الناس‬ ‫ألن‬ ‫اال‬ ‫توجد‬ ‫ال‬ ‫والفروق‬ ‫االختالفات‬.
-‫فمفهومه‬ ‫ولذلك‬ .‫مال‬ ‫رأس‬ ‫تعد‬ ‫االجتماعى‬ ‫التنافس‬ ‫عملية‬ ‫فى‬ ‫كأداة‬ ‫تستخدم‬ ‫طاقة‬ ‫كل‬ ‫أن‬ ‫بورديو‬ ‫يعتبر‬
‫بين‬ ‫بورديو‬ ‫ممارساتهمويميز‬ ‫فى‬ ‫الفاعلون‬ ‫يستخدمها‬ ‫التى‬ ‫الممتلكات‬ ‫أنواع‬ ‫كل‬ ‫ليشمل‬ ‫يتسع‬ ‫المال‬ ‫لرأس‬
‫أشكال‬‫هناك‬ ‫االقتصادى‬ ‫المال‬ ‫رأس‬ ‫إلى‬ ‫المال،فباإلضافة‬ ‫رأس‬ ‫من‬ ‫متعددة‬.
:‫السياسي‬ ‫المال‬ ‫راس‬‫هو‬‫أحد‬‫أنواع‬‫رأس‬‫المال‬،‫الرمزى‬‫على‬‫العمليات‬‫التى‬‫ال‬‫تحصى‬‫من‬
‫الثقة‬‫التى‬‫من‬‫خاللها‬‫يمنح‬‫الفاعلون‬‫لشخص‬(‫أو‬‫لموضوع‬)‫السلطات‬‫التى‬‫يعترفون‬‫بها‬.
‫ويفسر‬‫ذلك‬‫غموض‬‫العقائد‬،‫اإليمانية‬‫باعتبارها‬‫قدرة‬‫موضوعية‬‫يمكن‬‫أن‬‫يتم‬‫وضعها‬‫فى‬‫أشياء‬
(‫وبخاصة‬‫األشياء‬‫التى‬‫تمثل‬‫رموز‬،‫السلطة‬‫مثل‬،‫الصولجان‬،‫الملكية‬‫التاج‬.)‫فالسلطة‬‫الرمزية‬
‫هى‬‫السلطة‬‫التى‬‫يخلعها‬‫من‬‫يخضع‬‫لها‬‫على‬‫ذلك‬‫الذى‬،‫يمارسها‬‫اعتقاد‬،‫إيمانى‬‫أو‬‫رصيد‬
‫يقرضه‬،‫له‬‫أو‬‫سلطة‬‫يمنحه‬‫إياها‬‫واضعا‬‫ثقته‬‫فيه‬.
‫ويوضح‬‫ذلك‬‫أهمية‬‫هذا‬‫المفهوم‬‫باعتباره‬‫أداة‬‫هامة‬‫فى‬‫تحليل‬‫المجتمعات‬‫التى‬‫تتشكل‬‫على‬‫أساس‬
‫الممارسات‬،‫الرمزية‬‫وتحكمها‬‫قواعد‬‫الشرف‬.
‫ففى‬‫هذه‬،‫المجتمعات‬‫يعتبر‬‫تراكم‬،‫النفوذ‬‫سواء‬‫عن‬‫طريق‬‫عالقات‬‫القربى‬‫والعالقات‬،‫االجتماعية‬‫أو‬
‫عن‬‫طريق‬‫زيادة‬‫مساحات‬‫امتالك‬،‫األرض‬‫جزءا‬‫من‬‫أجزاء‬‫العالقات‬‫االقتصادية‬.‫فالشخص‬‫الذى‬
‫يتمتع‬‫بمركز‬‫ممتاز‬‫مصحوب‬‫باالحترام‬،‫والشرف‬‫فإنه‬‫يتمتع‬‫بحظوة‬‫يمكن‬‫أن‬‫يستخدمها‬‫فى‬‫عقد‬
‫االتفاقيات‬‫االقتصادية‬‫داخل‬‫جماعته‬.P: 723-724)The Social Space2006)
:‫الرمزي‬ ‫المال‬ ‫راس‬ ‫استراتيجيات‬
‫ويصنف‬‫بورديو‬‫االستراتيجيات‬‫إلى‬‫نمطين‬:
‫ا‬-‫استراتيجيات‬‫إعادة‬‫اإلنتاج‬:
( ‫أدوات‬ ‫وحالة‬ ‫المال‬ ‫رأس‬ ‫حجم‬ ‫على‬ ‫وتعتمد‬ ،‫تحسينه‬ ‫أو‬ ‫االجتماعى‬ ‫الوضع‬ ‫على‬ ‫للحفاظ‬ ‫األولى‬ ‫تهدف‬
‫هذه‬ ‫حالة‬ ‫وترتبط‬ ،‫التعليمى‬ ‫والنظام‬ ،‫العمل‬ ‫وسوق‬ ،‫اإلرث‬ ‫قوانين‬ ‫مثل‬ ،‫اإلنتاج‬ ‫إعادة‬ ) ‫ميكانيزمات‬
‫عالقات‬ ‫بحالة‬ ‫األدوات‬‫الطبقات‬ ‫بين‬ ‫القوة‬.

4. ahmed
4
‫ب‬-‫التحويل‬ ‫إعادة‬ ‫استراتيجيات‬:
‫إلى‬ ‫االقتصادى‬ ‫المال‬ ‫رأس‬ ‫تحويل‬ ‫إعادة‬ ‫مثل‬ ،‫االجتماعى‬ ‫الفضاء‬ ‫داخل‬ ‫الحركات‬ ‫عن‬ ‫المسئول‬ ‫هو‬
.‫مشروع‬ ‫بشكل‬ ‫المتميزة‬ ‫بأوضاعهم‬ ‫االحتفاظ‬ ‫لألغنياء‬ ‫تتيح‬ ‫التى‬ ‫العملية‬ ‫وهى‬ .‫تعليمى‬ ‫مال‬ ‫رأس‬
‫بورديو‬ ‫ويؤكد‬‫أفعال‬ ‫وجود‬ ‫ينفى‬ ‫وبذلك‬ ،‫منفعتهم‬ ‫أو‬ ‫مصالحهم‬ ‫تحددها‬ ‫الفاعلين‬ ‫ممارسات‬ ‫كل‬ ‫أن‬ ‫على‬
‫المصلحة‬ ‫يقصد‬ ‫ولكنه‬ ،‫الضيق‬ ‫االقتصادى‬ ‫المفهوم‬ ‫بالمصلحة‬ ‫بورديو‬ ‫يقصد‬ ‫وال‬ ،‫غرض‬ ‫بال‬ ‫أو‬ ‫مجانية‬
‫من‬ ‫بورديو‬ ‫الفكرة‬ ‫هذه‬ ‫مكنت‬ ‫وقد‬ .‫الرمزى‬ ‫والربح‬ ‫الرمزية‬ ‫المصلحة‬ ‫يشمل‬ ‫والذى‬ ،‫الواسع‬ ‫بمفهومها‬
‫تح‬.‫والمثقفين‬ ‫والفن‬ ‫األدب‬ ‫مثل‬ ‫االقتصادية‬ ‫المصلحة‬ ‫مع‬ ‫األفعال‬ ‫فيها‬ ‫تتناقض‬ ‫مجاالت‬ ‫ليل‬
‫الرمزي‬ ‫المال‬ ‫راس‬ ‫نظريات‬:
1-‫الممارسه‬ ‫نظريه‬:)‫:الخلقه(المكتسبه‬
"‫خلقة‬‫تشير‬‫الممارسات‬ ‫إلى‬‫المكتسبة‬،‫اجتماعيا‬‫نظم‬‫مخططات‬‫التصرف‬‫والتصورات‬‫والتقييم‬‫أن‬‫توجيه‬‫وإعطاء‬
‫معنى‬‫في‬ ‫لممارسات‬،‫المقابل‬‫يوجه‬‫الممارسات‬‫االجتماعية‬‫وأساليب‬‫الحياة‬.‫وبعبارة‬،‫أخرى‬‫الظروف‬‫االجتماعية‬
‫للناس‬‫من‬‫وجود‬‫مخططات‬‫تنتج‬‫التصنيفية‬‫التي‬‫تشكل‬‫مبادئ‬‫رؤيتهم‬‫وتقسيم‬‫العالم‬‫والتي‬‫تشكل‬‫تصوراتهم‬‫ورغباتهم‬
"‫تم‬‫تعزيز‬‫سمعة‬‫بورديو‬‫كمفكر‬‫اجتماعي‬‫عن‬‫طريق‬‫طلبه‬‫من‬‫ما‬‫يسميه‬"‫نظرية‬‫الممارسة‬.‫في‬‫الذي‬‫يسعى‬‫له‬
‫نظريات‬‫السلوك‬‫االجتماعي‬‫البشري‬‫بوصفه‬‫نتيجة‬‫للعمل‬‫استراتيجي‬‫من‬‫األفراد‬‫تعمل‬‫ضمن‬،‫تقييدا‬‫ولكنها‬‫مع‬‫ذلك‬‫ال‬
‫تحديد‬،‫تماما‬‫سياق‬‫القيم‬.
‫على‬‫المدى‬‫العمالت‬‫بورديو‬‫لوصف‬‫هذا‬‫هو‬"‫خلقة‬( "،‫بورديو‬‫الخطوط‬‫العريضة‬‫لنظرية‬72-95" :)‫نظام‬‫المكتسبة‬
‫للمخططات‬‫توليدي‬‫تعديل‬‫موضوعي‬‫للحالة‬‫الخاصة‬‫التي‬‫تم‬‫تشكيلها‬('95.)‫خلقة‬‫هي‬‫اآللية‬‫التي‬‫المعايير‬‫الثقافية‬‫أو‬
‫نماذج‬‫للسلوك‬‫وعمل‬‫معين‬‫إلى‬‫مجموعة‬‫أو‬‫فئة‬‫جزء‬‫منضويتان‬‫دون‬‫وعي‬‫أو‬‫إدراجها‬‫في‬‫تشكيل‬‫الذات‬‫أثناء‬‫عملية‬
‫التنشئة‬‫االجتماعية‬.
‫كمية‬‫هذه‬"‫التصرفات‬"‫إلى‬‫شكل‬‫من‬‫أشكال‬‫الفهم‬‫االجتماعي‬‫وظيفة‬‫كخلفية‬‫قبل‬‫عاكسة‬‫أو‬‫تكييف‬‫الثقافي‬...،‫خلقة‬
[‫هو‬‫شكل‬‫من‬‫أشكال‬" ]‫هيمنة‬‫رمزية‬"،‫تلك‬‫التي‬‫ويضع‬‫لنا‬‫إما‬‫منقاد‬‫أو‬‫الهرمية‬‫االجتماعية‬،‫السائدة‬‫بشكل‬‫جذري‬‫الحد‬
‫من‬‫القدرة‬‫العملية‬‫لدينا‬‫وكالء‬‫لتحويل‬‫العالم‬‫االجتماعي‬.‫وينبغي‬‫لهذه‬‫الميول‬‫مكيفة‬‫ثقافيا‬‫التصرف‬‫بطرق‬‫معينة‬‫تعتبر‬
‫أكثر‬‫باسم‬"‫عادات‬‫غير‬‫عاكس‬،‫العملية‬‫التي‬‫تحدد‬‫الطريقة‬‫التي‬‫نتصرف‬‫ونفكر‬‫في‬‫سياقات‬‫اجتماعية‬،‫مختلفة‬‫أو‬"
‫الحقول‬( ."Browitt 2004: 1)
2-‫نظرية‬‫الممارسة‬:‫العاصمة‬‫الثقافية‬:
"‫حاسمة‬‫لتحليالت‬‫بورديو‬‫البنية‬‫االجتماعية‬‫هي‬‫مفهوم‬"‫رأس‬‫المال‬‫الثقافي‬."‫بورديو‬‫يوسع‬‫فكرة‬‫ماركس‬‫في‬
"‫العاصمة‬‫االقتصادية‬"‫ليشمل‬‫جميع‬‫أشكال‬‫الطاقة‬‫التي‬‫تمكن‬‫األفراد‬‫أو‬‫الجماعات‬‫أو‬‫الفئات‬‫لتعزيز‬‫أو‬‫إعادة‬‫وضعها‬
‫في‬‫التسلسل‬‫الهرمي‬‫االجتماعي‬.‫وهكذا‬‫يتحدث‬‫عن‬"‫العاصمة‬‫الثقافية‬( "‫األموال‬‫والممتلكات‬)،"‫رأس‬‫المال‬
‫االجتماعي‬( "‫شبكات‬‫النفوذ‬‫االجتماعي‬)،‫و‬"‫رأس‬‫المال‬‫الرمزي‬( "‫فئات‬‫التصنيفية‬‫التفاهم‬‫والتمايز‬‫االجتماعي‬‫في‬
‫خدمة‬‫الشرعية‬)،‫التي‬‫تمثل‬‫أشكال‬‫السلطة‬‫والهيمنة‬."(Browitt 2004:2)
‫وقد‬‫اعتبر‬"‫بورديو‬"‫أن‬‫رأس‬‫المال‬‫االجتماعي‬‫ال‬‫يعدو‬‫إال‬‫أن‬‫يكون‬‫شكل‬‫واحد‬‫من‬‫أشكال‬‫رأس‬‫المال‬(‫االقتصادي‬،
‫الثقافي‬،،‫االجتماعي‬‫والرمزي‬.)

5. ahmed
5
2-: ‫االجتماعي‬ ‫المال‬ ‫راس‬
‫للفاعلين‬ ‫االجتماعية‬ ‫العالقات‬ ‫أو‬ ‫الصالت‬ ‫به‬ ‫ويقصد‬.
‫أول‬‫من‬‫استخدام‬‫مصطلح‬‫رأس‬‫المال‬‫االجتماعي‬‫كان‬‫هانيفان‬‫في‬‫العام‬1916‫وهو‬‫المشرف‬‫الحكومي‬
‫للمدارس‬‫الريفية‬‫في‬‫غرب‬‫فرجينيا‬‫والذي‬‫عرف‬‫المفهوم‬‫علي‬‫أنه‬‫قوة‬‫اجتماعية‬‫كامنة‬‫تكفي‬‫لتحسين‬
‫ظروف‬‫المعيشة‬‫يستفيد‬‫منها‬‫أفراد‬‫الجماعة‬‫وهي‬‫تنشأ‬‫من‬‫التعاون‬‫بين‬‫أفراد‬‫الجماعة‬.
:‫االجتماعي‬ ‫المال‬ ‫راس‬ ‫مصادر‬
‫وشبكات‬ ‫عالقات‬TOWRKN‫النقابات‬ ‫مثل‬ ‫معينه‬ ‫اهداف‬ ‫لتحقيق‬ ‫االفراد‬ ‫يقيمها‬
‫تؤسس‬ ‫التي‬ ‫والجمعيات‬ ‫العام‬ ‫النفع‬ ‫وجمعيات‬ ‫واالحزاب‬.‫مدنيه‬ ‫لحياة‬
‫معه‬ ‫البقاء‬ ‫في‬ ‫والرغبه‬ ‫االخر‬ ‫وتحمل‬ ‫والشفافيه‬ ‫الثقافه‬ ‫قيم‬ ‫راسها‬ ‫على‬ ‫تاتي‬ ‫قيمه‬ ‫منظومه‬
‫الحداثه‬ ‫قيم‬ ‫من‬ ‫ذالك‬ ‫وغير‬)Mahar, p: 87)
‫تقييم‬‫رأس‬‫المال‬:‫االجتماعي‬
‫على‬‫الرغم‬‫من‬‫أن‬‫بورديو‬‫توافق‬‫مع‬‫كولمان‬‫في‬‫أن‬‫رأس‬‫المال‬‫االجتماعي‬‫بالمطلق‬‫هو‬‫مصدر‬‫غير‬
،‫منحاز‬‫إال‬‫أن‬‫كتاباته‬‫تميل‬‫إلى‬‫اعتباره‬‫عامل‬‫يمكن‬‫استخدامه‬‫لدعم‬‫وإنتاج‬‫أو‬‫إعادة‬‫إنتاج‬،‫الالمساواة‬
‫على‬‫سبيل‬‫المثال‬‫يمكن‬‫لبعض‬‫األفراد‬‫الوصول‬‫إلى‬‫مناصب‬‫عالية‬‫من‬‫خالل‬‫االستغالل‬‫المباشرة‬‫أو‬
‫الغير‬‫المباشرة‬‫للصالت‬‫االجتماعية‬.
‫وبالرغم‬‫من‬‫تحديد‬‫روبرت‬‫بوتنام‬‫هذه‬‫الفكرة‬‫في‬‫ضوء‬‫أكثر‬‫إيجابية‬‫وزعمه‬‫أن‬‫رأس‬‫المال‬‫االجتماعي‬
‫هو‬‫مصطلح‬،‫محايد‬‫إال‬‫أنه‬‫أشار‬‫أن‬"‫الثناء‬‫به‬‫هي‬‫مسألة‬‫أخرى‬‫تماما‬."‫وهو‬‫يميل‬‫إلى‬‫صياغة‬‫رأس‬
‫المال‬‫االجتماعي‬‫نتج‬ُ‫م‬‫ك‬(‫بضم‬‫الميم‬" )‫للمشاركة‬‫المدنية‬"،‫ومقياس‬‫اجتماعي‬‫لصحة‬‫التضامن‬
‫المجتمعي‬.‫كما‬‫أنه‬‫نقل‬‫فكرة‬‫الرأس‬‫المال‬‫االجتماعي‬‫من‬‫كونها‬‫من‬‫الموارد‬‫التي‬‫يمتلكها‬‫األفراد‬‫إلى‬
‫سمة‬‫من‬‫سمات‬‫التعاونيات‬،‫االجتماعية‬‫مع‬‫التركيز‬‫على‬‫الثقة‬‫واالعراف‬‫كمنتجين‬‫للرأس‬‫المال‬
‫االجتماعي‬‫مع‬‫استبعاد‬‫الشبكات‬.
‫أعتبر‬‫مهيار‬‫عارفي‬‫أن‬‫التوافق‬‫االجتماعي‬‫في‬‫اآلراء‬‫هو‬‫مؤشر‬‫ايجابي‬‫يدل‬‫على‬‫الرأس‬‫المال‬
‫االجتماعي‬.،‫وهنا‬‫التوافق‬‫يعني‬"‫مصلحة‬‫مشتركة‬"،‫واتفاق‬‫بين‬‫مختلف‬‫األطراف‬‫الفاعلة‬‫وأصحاب‬
‫المصلحة‬‫على‬‫العمل‬‫الجماعي‬.‫وبالتالي‬‫يدل‬‫العمل‬‫الجماعي‬‫على‬‫زيادة‬‫في‬‫رأس‬‫المال‬‫االجتماعي‬.
،‫وأخيرا‬‫غالبا‬‫ما‬‫يعتبر‬‫الرأس‬‫المال‬‫االجتماعي‬‫معيار‬‫نجاح‬‫الديمقراطية‬‫والمشاركة‬‫السياسية‬.
‫رأس‬‫المال‬‫االجتماعي‬:‫واإلنترنت‬
‫استخدام‬‫اإلنترنت‬‫قد‬‫يكون‬‫له‬‫أثر‬‫إيجابي‬‫على‬‫رأس‬‫المال‬‫االجتماعي‬.‫فالزيادة‬‫والتطور‬‫في‬‫الشبكات‬
‫اإلجتماعيه‬‫مثل‬‫الفيس‬‫بوك‬‫وتويتر‬‫مكنت‬‫األفراد‬‫من‬‫إنشاء‬‫شبكات‬‫افتراضية‬‫اجتماعية‬‫قائمة‬‫على‬
‫أساس‬‫الترابط‬‫وجسور‬‫التواصل‬.‫على‬‫عكس‬‫التواصل‬‫وجها‬،‫لوجه‬‫الشبكات‬‫االجتماعية‬‫على‬‫اإلنترنت‬

6. ahmed
6
‫سهلت‬‫على‬‫المستخدمين‬‫التواصل‬‫مع‬‫األخرىن‬‫بناء‬‫على‬‫عوامل‬‫معينه‬(‫مثل‬:‫تشابه‬‫االهتمامات‬
‫والثقافات‬)‫بالتالي‬‫تكوين‬‫شبكه‬‫اجتماعيه‬‫تقدر‬‫كميا‬‫بعدد‬‫أفرادها‬‫ومعنويا‬‫بحجم‬‫الثقة‬‫والتعاون‬‫المتبادل‬.
3-‫الثقافى‬ ‫المال‬ ‫رأس‬:
‫مثل‬ ،‫االجتماعية‬ ‫التنشئة‬ ‫عملية‬ ‫خالل‬ ‫الفرد‬ ‫يناله‬ ‫ما‬ ‫كل‬ ‫وهو‬ ‫موروث‬ ‫أحدهما‬ ‫نوعين‬ ‫إلى‬ ‫بورديو‬ ‫يقسمه‬
.‫تعليمية‬ ‫مؤهالت‬ ‫من‬ ‫الفرد‬ ‫يكتسبه‬ ‫ما‬ ‫كل‬ ‫وهو‬ ،‫مكتسب‬ ‫واآلخر‬ ،‫اللغة‬ ‫ومفردات‬ ‫العقلية‬ ‫البنية‬ ‫عناصر‬
‫نفكر‬ ‫التى‬ ‫الطريقة‬ ‫بنفس‬ ‫الثقافى‬ ‫المال‬ ‫رأس‬ ‫فى‬ ‫التفكير‬ ‫إلى‬ ‫بورديو‬ ‫ويدعونا‬‫المال‬ ‫رأس‬ ‫فى‬ ‫بها‬
‫يحوزون‬ ‫من‬ ‫لمساندة‬ ‫مبنية‬ ‫االقتصادية‬ ‫فالمؤسسات‬ .‫المال‬ ‫رأس‬ ‫بتراكم‬ ‫يتعلق‬ ‫ما‬ ‫وخاصة‬ ،‫االقتصادى‬
‫مال‬ ‫رأس‬ ‫بداية‬ ‫يحوزون‬ ‫من‬ ‫لمساندة‬ ‫مبنية‬ ‫التعليمية‬ ‫فالمؤسسات‬ ‫وكذلك‬ ،‫االقتصادى‬ ‫المال‬ ‫رأس‬ ‫بداية‬
‫ها‬ ‫التعليمى‬ ‫النظام‬ ‫اعتبار‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫المساندة‬ ‫هذه‬ ‫وتتم‬ ،‫ثقافى‬‫الهابيتوس‬ ‫هو‬ ،‫المسيطرة‬ ‫الجماعة‬ ‫بيتوس‬
.‫الطالب‬ ‫تقويم‬ ‫وفى‬ ‫والمناهج‬ ‫المقررات‬ ‫فى‬ ‫ذلك‬ ‫عن‬ ‫وتعبر‬ ،‫والمناسب‬ ‫الطبيعى‬
References
 HarkerJeffrey K. Liker, Gary L. Convis: Toyota Lean Leadership. McGraw-Hill, 2012, ISBN 978-0-07-178078-0
 Bourdieu, P., The Social Space and The Genesis of Groups, Theory and Society, Vol. 14, No. 6, 2006. P:
723-724.
 Mike Rother: Die Kata des Weltmarktführers - Toyotas Erfolgsmethoden. Campus Verlag, 2009, ISBN 978-3-593-
38996-7.
 H., Mahar, C. and Wilkes, Op. Cit., p: 87
 Mauss, M. 2006. Techniques Technology and Civilization, New York: Berghahn Books
 Cerdin, J.L., and Dubouloy, M. (2004), ‘Expatriation as a Maturation Opportunity. A
Psychological Approach Based on Copy and Paste,’ Human Relations, 57, 8, 957– 981.
 Radnor, Dr Zoe; Paul Walley; Andrew Stephens; Giovanni Bucci. "Evaluation Of The Lean Approach To Business
Management And Its Use In The Public Sector"
 Another dedicated Lean company has implemented standard work for leadership. Between 6:45-10:30AM
and 2:00-4:00PM, no meetings are allowed. In the morning, shop floor presence, board coaching
 Leung, K. & Bond, M. H. (2008). Psycho-logic and Eco-logic: Insights from Social Axiom Dimensions, In F.
van de Vijver, D. van Hemert, & Y. P. Poortinga (Eds.), Individuals and cultures in multilevel analysis (pp.
197-219), Mahwah, New Jersey: Lawrence Erlbaum Associates.
 Jeff Browitt, (2004) “Pierre Bourdieu: Homo Sociologicus” in eds. Jeff Browitt and Brian Nelson
Practicing Theory: Pierre Bourdieu and the field of cultural reproduction. University of Delaware
Press pp. 1-12
 (Bourdieu 1998: 8; Laberge and Kay 2002: 247–50 “(Dumas et al 2005:885