الحضارة الاسلاميه

1. ‫الدكتور‬ ‫إشراف‬/‫الثقفي‬ ‫عبدهللا‬.
‫الطالب‬ ‫إعداد‬:
1-‫جمعان‬ ‫محمد‬ ‫عبدالعزيز‬.
2-‫الشمراني‬ ‫محمد‬ ‫خالد‬.
3-‫الحجي‬ ‫عبدهللا‬.
4-‫الغامدي‬ ‫احمد‬ ‫ريان‬.
5-‫الزهراني‬ ‫عبدالغني‬.
6-‫العامري‬ ‫سعد‬.
7-‫الغامدي‬ ‫سامي‬.
‫المناظر‬ ‫علم‬

2. ‫البصريات‬

3. ‫البصريات‬ ‫علم‬ ‫تاريخ‬:
‫نظرية‬‫إبن‬‫سهل‬:
‫النمرود‬ ‫عدسة‬

4. ‫المناظر‬ ‫علم‬ ‫أسس‬ ‫االسالمية‬ ‫األمة‬ ‫علماء‬ ‫من‬ ‫عالم‬

5. ‫حياته‬ ‫عن‬ ‫نبذة‬:
‫يوم‬ ‫العراق‬ ‫في‬ ‫البصرة‬ ‫مدينة‬ ‫في‬ َ‫د‬ِ‫ل‬‫و‬1‫عام‬ ‫يوليو‬965‫الموافق‬ ‫ميالدي‬354‫رت‬َ‫ك‬َ‫ذ‬ ‫وقد‬ ، ‫هجري‬
‫العين‬ ‫واسع‬ ‫الجسم‬ ‫ضئيل‬ ‫القامة‬ ‫قصير‬ ‫كان‬ ‫أنه‬ ‫حيث‬ ،‫لقية‬َ‫خ‬‫ال‬ ‫صفاته‬ ‫ب‬ُ‫ت‬ُ‫الك‬ ‫بعض‬‫الجبهة‬ ‫عالي‬ ‫ين‬
‫داكن‬ ‫أسمر‬ ُ‫ه‬ُ‫وجه‬.
‫للعل‬ ‫الحب‬ ‫شديد‬ ‫كان‬ ، ‫الفور‬ ‫على‬ ‫جابة‬ُ‫م‬ ‫ابنه‬ ‫طلبات‬ ‫فكانت‬ ،‫البصرة‬ ‫أغنياء‬ ‫من‬ ‫والده‬ ‫كان‬‫و‬ ‫م‬
‫المنطق‬ ‫و‬ ‫الفلسفة‬ ‫و‬ ‫الفلك‬ ‫و‬ ‫الطب‬ ‫و‬ ‫الطبيعيات‬ ‫و‬ ‫الرياضيات‬ ‫راسة‬ِ‫د‬ِ‫ب‬ ً‫مولعا‬ ‫و‬ ‫المعرفة‬َ‫ظ‬ِ‫ف‬َ‫ح‬‫ف‬ ،
‫البصرة‬ ‫مساجد‬ ‫من‬ ‫مسجد‬ ‫في‬ ‫مر‬ُ‫ع‬‫ال‬ ‫من‬ ‫عشر‬ ‫الثانية‬ ‫في‬ ‫هو‬ ‫و‬ ‫الكريم‬ ‫رآن‬ُ‫الق‬.
‫ل‬ُ‫ع‬‫ال‬ ‫من‬ ‫غيره‬ ‫و‬ ‫الخوارزمي‬ ‫و‬ ‫حيان‬ ‫بن‬ ‫جابر‬ ‫و‬ ‫الرازي‬ ‫مثل‬ ُ‫ه‬َ‫ق‬‫سب‬ ‫من‬ ‫ب‬ُ‫ت‬ُ‫ك‬ ‫قراءة‬ ‫على‬ ‫شب‬،‫ماء‬
‫ك‬ ‫الكتب‬ ‫هذه‬ ‫فيها‬ ‫يدرس‬ ‫خطة‬ ‫يضع‬ ‫أن‬ ‫فقرر‬ ،‫الكتب‬ ‫هذه‬ ‫كل‬ ‫لفهم‬ ‫الشديدة‬ ‫برغبته‬ ‫فأحس‬‫و‬ ‫لها‬
‫ك‬ ‫من‬ ‫عليه‬ ‫عينيه‬ ‫و‬ ‫يديه‬ ‫وقعت‬ ‫ما‬ ‫كل‬ ‫س‬ُ‫ر‬‫يد‬ ‫فأخذ‬ ،‫ثابرة‬ُ‫م‬‫ال‬ ‫و‬ ‫الصبر‬ ‫الطريق‬ ‫عن‬ ‫يفهمها‬‫تب‬
‫الف‬ ‫ب‬ُ‫ت‬ُ‫ك‬ ‫دراسة‬ ‫إلى‬ ‫ذهب‬ ،‫وغيره‬ ‫للخوارزمي‬ ‫الرياضيات‬ ‫كتب‬ ‫من‬ ‫انتهى‬ ‫بعدما‬ ‫و‬ ‫الرياضيات‬‫ثم‬ ‫لك‬
ً‫جميعا‬ ‫فهمها‬ ‫حتى‬ ‫الفلسفة‬ ‫ب‬ُ‫ت‬ُ‫ك‬ ‫دراسة‬ ‫إلى‬.‫الحساب‬ ‫بديوان‬ ‫حسابات‬ ‫كاتب‬ ‫يعمل‬ ‫كان‬‫في‬ ‫ات‬
‫هن‬ُ‫م‬ ‫يعمل‬ ‫حسابات‬ ‫كاتب‬ ‫أنه‬ ‫إلى‬ ‫باإلضافة‬ ً‫أيضا‬ ‫كان‬ ‫و‬ ً‫را‬ِ‫ه‬‫ما‬ ً‫ا‬َ‫ب‬ِ‫س‬‫حا‬ُ‫م‬ ‫كان‬ ‫و‬ ‫البصرة‬‫إليه‬ ‫يأتي‬ ً‫دسا‬
‫البناؤون‬ ‫ها‬ُ‫ذ‬ِ‫َف‬‫ن‬ُ‫ي‬ ‫ثم‬ ‫بيوتهم‬ ‫تصميمات‬ ‫ليضع‬ ‫البصرة‬ ‫أنحاء‬ ‫من‬ ‫الناس‬.‫في‬ ‫انشغل‬‫ه‬ِ‫مر‬ُ‫ع‬ ‫سنين‬ ‫بقية‬
‫ز‬ ‫ما‬ ‫يات‬َّ‫م‬‫س‬ُ‫م‬ ‫ألجزائها‬ ‫أعطى‬ ‫و‬ ‫العين‬ ‫تشريح‬ ‫درس‬ ‫و‬ ‫البصريات‬ ‫و‬ ‫الضوء‬ ‫علم‬ ‫ظواهر‬ ‫بدراسة‬‫الت‬
‫البصريات‬ ‫علم‬ ‫في‬ ‫كتاب‬ ‫أعظم‬ ‫أنجز‬ ‫حتى‬ ، ‫اآلن‬ ‫حتى‬ ‫باقية‬(‫المناظر‬. )

6. ‫ألقابه‬(‫هللا‬ ‫رحمة‬: )
‫ال‬ ‫بطليموس‬ ‫بـ‬ ‫البيهقي‬ ُ‫َه‬‫ت‬‫نع‬ ‫و‬ ،‫الضوء‬ ‫علم‬ ‫رائد‬ ‫منها‬ ‫عديده‬ ‫بألقاب‬ ‫لقب‬‫و‬ ،‫ثاني‬
‫البصريات‬ ‫علم‬ ‫أبو‬ ‫بلقب‬ َ‫ب‬ِ‫ق‬ُ‫ل‬.
‫مؤلفاته‬(‫هللا‬ ‫رحمه‬: )
‫بينها‬ ‫من‬ ‫الكتب‬ ‫من‬ ‫الكثير‬ ‫كتب‬:
1‫ب‬ِ‫قار‬ُ‫ي‬ ‫ما‬ ‫ف‬َّ‫أل‬ ‫فقد‬ ،‫الفلك‬ ‫في‬25‫لتعي‬ ‫جديدة‬ ‫طريقة‬ ‫يبتكر‬ ‫أن‬ ‫استطاع‬ ‫و‬ ‫رسالة‬ ‫عشرين‬ ‫من‬ ‫أكثر‬ ‫و‬ ً‫فا‬َّ‫مؤل‬‫ين‬
‫الكواكب‬ ‫سير‬ ‫ر‬ُّ‫صو‬َ‫ت‬ ‫ط‬ِ‫بس‬ُ‫ي‬ ‫أن‬ ‫استطاع‬ ‫كما‬ ،‫دقيق‬ ‫بشكل‬ ‫المكان‬ ‫عرض‬ ‫خط‬ ‫أو‬ ‫القطب‬ ‫ارتفاع‬.
2‫درسه‬ ‫و‬ ُ‫ه‬َ‫ل‬ ً‫قا‬َ‫ل‬َ‫نط‬ُ‫م‬ ‫أرسطو‬ ‫فلسفة‬ ‫يختار‬ ‫كان‬ ‫قد‬ ‫و‬ ‫فات‬َّ‫مؤل‬ ‫دة‬ِ‫ع‬ ‫وضع‬ ‫فقد‬ ،‫الفلسفة‬ ‫في‬ ‫أما‬‫عميقة‬ ‫دراسة‬ ‫ا‬.
3‫الضوء‬ ‫علم‬ ‫في‬ ‫و‬ ‫الميكانيكا‬ ‫في‬ ‫كتب‬:‫في‬ ‫الكتاب‬ ‫هذا‬ ‫ترجمة‬ ‫تمت‬ ‫و‬ ‫المناظر‬ ‫كتاب‬ ‫وهو‬ ‫كتاب‬ ‫أعظم‬ ‫كتب‬
‫قبل‬ ‫لشبونة‬ ‫مدينة‬500‫الفاتيك‬ ‫مكتبة‬ ‫تزال‬ ‫ال‬ ‫و‬ ‫منها‬ ‫استفادوا‬ ‫و‬ ‫خ‬ َ‫س‬ُ‫ن‬‫ال‬ ‫هذه‬ ‫الغربيين‬ ‫العلماء‬ ‫درس‬ ‫و‬ ‫عام‬‫ان‬
‫الترجمة‬ ‫هذه‬ ‫من‬ ‫بنسخة‬ ‫تحتفظ‬.

7. ،‫البصريات‬ ‫مجال‬ ‫في‬ ‫مجلدات‬ ‫سبع‬ ‫من‬ ‫كتاب‬ ‫هو‬ ‫المناظر‬ ‫كتاب‬
‫في‬ ‫الشغوف‬ ‫العالم‬ ‫هذا‬ ‫ألفها‬ ‫النفس‬ ‫وعلم‬ ‫الرياضيات‬ ،‫الفيزياء‬
‫عامي‬ ‫بين‬ ‫الجبرية‬ ‫اإلقامة‬ ‫تحت‬ ‫وهو‬ ‫مصر‬1011‫إلى‬1021
‫البصريات‬ ‫علم‬ ‫تطور‬ ‫تاريخ‬ ‫في‬ ‫م‬ِ‫ه‬ُ‫م‬ ‫كتاب‬ ‫وهو‬.

8. ‫القمرة‬

9. ‫وفاته‬(‫هللا‬ ‫رحمة‬:)
‫العمر‬ ‫من‬ ‫بلغ‬74‫و‬ ‫فقام‬ ‫أجله‬ ‫بدنو‬ ‫فأحس‬ ‫الشيخوخة‬ ‫أمراض‬ ُ‫ه‬ِ‫ت‬َ‫ب‬‫أصا‬ ‫قد‬ ‫و‬ ً‫عاما‬‫توضأ‬
‫العنك‬ ‫بسورة‬ ‫يقرأ‬ ‫وبدأ‬ ‫جلس‬ ‫ثم‬ ‫األخيرة‬ ‫صالته‬ ‫لربه‬ ‫صلى‬ ‫و‬ ‫للقبلة‬ ‫وتوجه‬‫حتى‬ ‫بوت‬
‫تعالى‬ ‫قوله‬ ‫إلى‬ ‫وصل‬(‫ترجعون‬ ‫إلينا‬ ‫ثم‬ ‫الموت‬ ‫ذائقة‬ ‫نفس‬ ‫كل‬)‫روحه‬ ‫ففاضت‬
‫يوم‬ ‫ذلك‬ ‫وكان‬ ‫مالكها‬ ‫إلى‬ ‫الطاهرة‬6‫عام‬ ‫مارس‬1039‫الموافق‬ ‫ميالدي‬430
‫باألبحاث‬ ‫مليئة‬ ‫حياة‬ ‫الطموح‬ ‫العالم‬ ‫هذا‬ ‫عاش‬ ‫هكذا‬ ، ‫القاهرة‬ ‫في‬ ‫هجري‬
‫التي‬ ‫النظريات‬ ‫و‬ ‫القوانين‬ ‫و‬ ‫الحديثة‬ ‫العلمية‬ ‫الطريقة‬ ‫نتاجها‬ ‫واالكتشافات‬‫زت‬َّ‫ر‬‫ط‬
‫ت‬ ‫جنازته‬ ‫في‬ ‫مضى‬ ‫و‬ ، ‫العلماء‬ ‫به‬ ‫يهتدي‬ ً‫براسا‬ِ‫ن‬ ‫وفاته‬ ‫بعد‬ ‫بقيت‬ ‫و‬ ‫حياته‬‫و‬ ‫الميذه‬
‫تف‬ ‫م‬ُ‫َه‬‫ن‬ُ‫ي‬‫أع‬ ‫و‬ ‫الرعية‬ ‫من‬ ‫كبير‬ ‫عدد‬ ‫و‬ ‫بغداد‬ ‫و‬ ‫الشام‬ ‫و‬ ‫مصر‬ ‫لماء‬ُ‫ع‬ ‫و‬ ‫أصدقائه‬‫من‬ ‫يض‬
‫لم‬ِ‫ع‬‫لل‬ ً‫با‬ِ‫ح‬ُ‫م‬ ً‫فيلسوفا‬ ً‫رياضيا‬ ً‫ما‬ِ‫ل‬‫عا‬ ‫العالم‬ ‫خسر‬ ‫لقد‬ ً‫حقا‬ ، ‫الدمع‬‫قال‬ ‫من‬ ‫كان‬ ‫فلقد‬ ،
" :‫الناس‬ ‫ينال‬ ‫ليس‬ ‫أنه‬ ‫عندي‬ ‫استقر‬ ‫و‬ ، ‫العلم‬ ‫طلب‬ ‫و‬ ‫الحق‬ ‫إيثار‬ ‫اشتهيت‬ ‫و‬‫من‬
‫األمرين‬ ‫هذين‬ ‫من‬ ‫هللا‬ ‫إلى‬ ‫قربة‬ ‫أشد‬ ‫ال‬ ‫و‬ ‫أجود‬ ‫أشياء‬ ‫الدنيا‬."