الحضارة الاسلاميه

2. ‫الميكانيكية‬ ‫والهندسة‬ ‫المسلمون‬ ‫الهندسة‬ ‫علماء‬:
1-‫شاكر‬ ‫بن‬ ‫موسى‬ ‫بنو‬:
‫الثالثة‬ ‫اإلخوة‬ ‫هم‬(‫والحسن‬ ‫وأحمد‬ ‫محمد‬)‫القرن‬ ‫في‬ ‫عاشوا‬ ‫وقد‬ ،‫شاكر‬ ‫بن‬ ‫موسى‬ ‫أبناء‬ ،
‫الهجري‬ ‫الثالث‬(‫الميالدي‬ ‫التاسع‬)‫والعلوم‬ ‫والفلك‬ ‫الرياضيات‬ ‫علوم‬ ‫في‬ ‫ولمعوا‬ ،
‫باسم‬ ‫المعروف‬ ‫القيم‬ ‫بكتابهم‬ ‫واشتهروا‬ ،‫والتقنية‬ ‫التطبيقية‬"‫بن‬ ‫حيل‬‫موسى‬."‫و‬‫عن‬‫كتابهم‬
‫كان‬ّ‫ل‬‫خ‬ ‫ابن‬ ‫يقول‬ ‫هذا‬" :‫ولق‬ ،‫غريبة‬ ‫كل‬ ‫على‬ ‫يشتمل‬ ‫نادر‬ ‫عجيب‬ ‫كتاب‬ ‫الحيل‬ ‫في‬ ‫ولهم‬‫وقفت‬ ‫د‬
‫مجلد‬ ‫وهو‬ ،‫وأمتعها‬ ‫الكتب‬ ‫أحسن‬ ‫من‬ ‫فوجدته‬ ‫عليه‬‫واحد‬."‫ويحتوي‬‫مائة‬ ‫على‬ ‫الكتاب‬ ‫هذا‬
‫توضيحية‬ ‫ورسوم‬ ‫تفصيلية‬ ‫شروح‬ ‫مع‬ ‫ميكانيكي‬ ‫تركيب‬
‫التركيب‬ ‫لطرائق‬‫والتشغيل‬.‫وكان‬‫ا‬ ‫وألعمدة‬ ‫المخروطية‬ ‫للصمامات‬ ‫موسى‬ ‫بني‬ ‫استخدام‬‫لمرافق‬
‫من‬ ‫ذلك‬ ‫وغير‬ ،‫آلية‬ ‫بصورة‬ ‫تعمل‬ ‫التي‬‫مباديء‬‫مس‬ ‫غير‬ ‫ا‬ً‫م‬‫استخدا‬ ‫اآللي‬ ‫التحكم‬ ‫وأفكار‬،‫بوق‬
‫ويع‬ ،‫عام‬ ‫بخمسمائة‬ ‫أوروبا‬ ‫في‬ ‫الحديث‬ ‫المرافق‬ ‫عمود‬ ‫آللية‬ ٍّّ‫ف‬َ‫ص‬ ‫أول‬ ‫به‬ ‫وسبقوا‬‫من‬ ‫أيضا‬ ‫د‬
‫عام‬ ‫بشكل‬ ‫والتقنية‬ ‫العلم‬ ‫تاريخ‬ ‫في‬ ‫اإلنجازات‬ ‫أهم‬.

3. 2-‫قرة‬ ‫بن‬ ‫ثابت‬:
•‫عنه‬ ‫قيل‬ ‫حتى‬ ‫الهندسة‬ ‫علم‬ ‫في‬ ‫ثابت‬ ‫برع‬:‫وق‬ ،‫اإلطالق‬ ‫على‬ ‫عربي‬ ‫هندسي‬ ‫أعظم‬ ‫إنه‬‫ال‬
‫عنه‬"‫يورانت‬‫ول‬:"‫في‬ ‫وافر‬ ‫بنصيب‬ ‫أسهم‬ ‫فقد‬ ‫المسلمين؛‬ ‫الهندسة‬ ‫علماء‬ ‫أعظم‬ ‫إنه‬‫تقدم‬
‫الهندسة‬,‫المعادالت‬ ‫يحل‬ ‫أن‬ ‫استطاع‬ ‫كما‬ ،‫والتفاضل‬ ‫التكامل‬ ‫علم‬ ‫إليجاد‬ ‫مهد‬ ‫الذي‬ ‫وهو‬
‫ل‬ ‫وكانت‬ ،‫فيثاغورث‬ ‫نظرية‬ ‫وتجديد‬ ‫تطوير‬ ‫من‬ ‫وتمكن‬ ،‫الهندسية‬ ‫بالطرق‬ ‫الجبرية‬‫ه‬‫بحوث‬
‫التحليلية؛‬ ‫الهندسة‬ ‫مجال‬ ‫في‬ ‫رائدة‬ ‫وابتكارات‬ ‫عظيمة‬‫ش‬ ،‫الجبر‬ ‫في‬ ‫كتابا‬ ‫ألف‬ ‫فقد‬‫فيه‬ ‫رح‬
‫حلوال‬ ‫يعطي‬ ‫أن‬ ‫واستطاع‬ ،‫بينهما‬ ‫التوفيق‬ ‫وكيفية‬ ،‫والهندسة‬ ‫الجبر‬ ‫بين‬ ‫العالقة‬‫هندسية‬
‫و‬ ‫تطبيقاتهم‬ ‫في‬ ‫بعد‬ ‫فيما‬ ‫الغرب‬ ‫علماء‬ ‫أفاد‬ ‫ما‬ ‫وهو‬ ،‫التكعيبية‬ ‫المعادالت‬ ‫لبعض‬‫أبحاثهم‬
‫السادس‬ ‫القرن‬ ‫في‬ ‫الرياضية‬‫عشر‬.‫ومن‬‫والهندسية‬ ‫الرياضية‬ ‫ثابت‬ ‫مؤلفات‬:
1-‫والمجسمة‬ ‫المسطحة‬ ‫األشكال‬ ‫مساحة‬ ‫في‬ ‫كتاب‬.
•2-‫الهندسية‬ ‫بالبراهين‬ ‫الجبر‬ ‫مسائل‬ ‫تصحيح‬ ‫في‬ ‫قول‬

4. 3-‫يونس‬ ‫بن‬ ‫أحمد‬ ‫بن‬ ‫الرحمن‬ ‫عبد‬:
•‫سنة‬ ‫في‬ ‫توفي‬ ،‫يونس‬ ‫بن‬ ‫أحمد‬ ‫بن‬ ‫الرحمن‬ ‫عبد‬ ‫هو‬1009‫الرقاص‬ ‫اخترع‬ ‫الذي‬ ‫وهو‬ ،‫م‬
‫البندول‬(‫من‬ ‫ا‬ً‫م‬‫عا‬ ‫وخمسين‬ ‫ستمائة‬ ‫وبعد‬ ،‫تذبذبه‬ ‫قوانين‬ ‫من‬ ‫كثيرة‬ ‫أشياء‬ ‫وعرف‬
‫دراسات‬
‫اإليطالي‬ ‫غاليليو‬ ‫جاء‬ ،‫يونس‬ ‫ابن‬(‫ت‬1624‫م‬)‫الرقاص‬ ‫درس‬ ‫في‬ ‫ليتوسع‬.

5. 4-‫الدمشقي‬ ‫الدين‬ ‫تقي‬:
•‫إ‬‫الد‬ ‫الراصد‬ ‫معروف‬ ‫بن‬ ‫الدين‬ ‫تقي‬ ‫اإلسالمية‬ ‫التقنية‬ ‫فخر‬ ‫هناك‬ ‫كان‬ ‫سبق‬ ‫ما‬ ‫كل‬ ‫جانب‬ ‫لى‬،‫مشقي‬
‫الهجري‬ ‫العاشر‬ ‫القرن‬ ‫في‬ ‫عاش‬ ‫والذي‬(‫الميالدي‬ ‫عشر‬ ‫السادس‬)‫كتاب‬ ‫وصاحب‬ ،"‫الس‬ ‫الطرق‬‫نية‬
‫الروحانية‬ ‫اآلالت‬ ‫في‬"‫مثل‬ ‫الميكانيكية‬ ‫األجهزة‬ ‫من‬ ‫العديد‬ ‫وصف‬ ‫وفيه‬ ،:‫المائي‬ ‫الساعات‬‫واآللية‬ ‫ة‬
‫والتروس‬ ‫بالبكرات‬ ‫والروافع‬ ،‫والرملية‬(‫المسننات‬)،‫والنافورات‬‫الدوران‬ ‫وآالت‬ ،‫المائية‬
‫باستعمال‬‫العنفات‬(‫المراوح‬)‫البخارية‬‫التى‬‫نعرفها‬‫اليوم‬.‫ويحظى‬‫الدم‬ ‫الدين‬ ‫تقي‬ ‫كتاب‬‫بأهمية‬ ‫شقي‬
‫ويق‬ ،‫اإلسالمي‬ ‫العصر‬ ‫في‬ ‫الميكانيكية‬ ‫الهندسة‬ ‫تقنية‬ ‫في‬ ‫مرحلة‬ ‫أهم‬ ‫يكمل‬ ‫ألنه‬ ‫خاصة؛‬‫وصفا‬ ‫دم‬
‫المرا‬ ‫في‬ ‫يماثلها‬ ‫ما‬ ‫وصف‬ ‫يرد‬ ‫أن‬ ‫وقبل‬ ،‫السابقين‬ ‫كتب‬ ‫في‬ ‫لها‬ ‫ذكر‬ ‫يرد‬ ‫لم‬ ‫كثيرة‬ ‫آلالت‬‫الغربية‬ ‫جع‬
‫عصر‬ ‫فترة‬ ‫في‬ ‫المعروفة‬‫النهضة‬.‫ويتميز‬‫عرض‬ ‫في‬ ‫كثيرا‬ ‫اقترب‬ ‫بأنه‬ ‫الدين‬ ‫تقي‬ ‫كتاب‬‫وتوصيفه‬ ‫ه‬
‫باآل‬ ‫يتعلق‬ ‫شيء‬ ‫كل‬ ‫يوضح‬ ‫لكنه‬ ،‫المساقط‬ ‫ذي‬ ‫الحديث‬ ‫الهندسي‬ ‫الرسم‬ ‫مفهوم‬ ‫من‬ ‫لآلالت‬‫في‬ ‫لة‬
‫المنظور‬ ‫الرسم‬ ‫ومفهوم‬ ‫المساقط‬ ‫مفهوم‬ ‫بين‬ ‫يجمع‬ ‫واحد‬ ‫رسم‬(‫المجسم‬)‫يحت‬ ‫فإنه‬ ‫هنا‬ ‫ومن‬ ،‫اج‬
‫التخيل‬ ‫يكون‬ ‫حتى‬ ‫الرسوم‬ ‫وفهم‬ ‫النصوص‬ ‫لقراءة‬ ‫االختصاص‬ ‫أهل‬ ‫من‬ ‫عميقة‬ ‫دراسة‬ ‫إلى‬
ً‫ا‬‫صحيح‬.