الأمن القومي و الديمقراطية

1. ‫األول‬ ‫الباب‬
‫بين‬ ‫العالقة‬
‫و‬ ‫القومي‬ ‫األمن‬
‫الديموقراطية‬
‫في‬
:‫األزمات‬ ‫أوقات‬
‫نظري‬ ‫مدخل‬
:‫مقدمة‬
‫فيي‬ ‫اية‬ ‫م‬ ‫والم‬ ‫لادماديةة‬ ‫األداديية‬ ‫السايرة‬ ‫حيول‬ ‫نظيري‬ ‫ميدخل‬ ‫يقيديخ‬ ‫ىليى‬ ‫األول‬ ‫البياب‬ ‫فيي‬ ‫الباحث‬ ‫يسعى‬
‫ف‬ ‫والديموقراطية‬ ‫القومي‬ ‫األمن‬ ‫بين‬ ‫العالقة‬ ‫يحديد‬
‫ميا‬ ‫بيا‬ ‫العالقية‬ ‫اانيا‬ ‫ىاا‬ ‫ميا‬ ‫ويوضيح‬ ‫األزماتة‬ ‫أوقات‬ ‫ي‬
‫ما‬ ‫يحديد‬ ‫ىلى‬ ‫باإلضافة‬ ‫الديموقراطيةة‬ ‫غير‬ ‫الدول‬ ‫في‬ ‫أم‬ ‫الديموقراطية‬ ‫الدول‬ ‫في‬ ‫دواء‬ ‫صادم‬ ‫بال‬ ً‫ا‬‫دائم‬ ‫سخ‬ ‫ي‬

2. 27
‫يير‬‫ي‬‫غي‬ ‫يياظخ‬‫ي‬‫ال‬ ‫يين‬‫ي‬‫م‬ ‫ييومي‬‫ي‬‫الق‬ ‫يين‬‫ي‬‫األم‬ ‫ييات‬‫ي‬‫أزم‬ ‫ييل‬‫ي‬‫م‬ ‫ييل‬‫ي‬‫عام‬ ‫ال‬ ‫ييي‬‫ي‬‫ف‬ ً‫ا‬‫يي‬‫ي‬‫نعاح‬ ‫يير‬‫ي‬ ‫أا‬ ‫يية‬‫ي‬‫الديموقراطي‬ ‫يياظخ‬‫ي‬‫ال‬ ‫ييا‬‫ي‬‫اان‬ ‫ىاا‬
.‫الديموقراطية‬
‫هاا‬ ‫ومن‬
‫الباب‬ ‫ضمن‬ ‫ي‬
‫فصياينة‬ ‫األول‬
‫األول‬ ‫السصيل‬ ‫فيي‬ ‫خ‬ ‫يي‬
‫ا‬
‫األداديية‬ ‫لامسياهيخ‬ ‫الاظيري‬ ‫أصييل‬ ‫ل‬
‫يي‬ ‫ال‬
‫األ‬ ‫ياهيخ‬‫ي‬‫مس‬ ‫يي‬‫ي‬‫وه‬ ‫يةة‬‫ي‬‫الدماد‬ ‫ا‬ ‫مدم‬ ‫ي‬‫ي‬‫يس‬
‫يى‬‫ي‬‫ا‬ ‫ير‬‫ي‬‫ع‬ ‫ال‬ ‫يد‬‫ي‬ ‫ب‬ ‫ير‬‫ي‬‫وال‬ ‫يةة‬‫ي‬‫واألزم‬ ‫ية‬‫ي‬‫والديموقراطي‬ ‫يومي‬‫ي‬‫الق‬ ‫ين‬‫ي‬‫م‬
.‫المساهيخ‬ ‫يار‬ ‫بين‬ ‫ماة‬ ‫المح‬ ‫العالقات‬
‫ياميميي‬ ‫خاسية‬ ‫ضمن‬ ‫في‬ ‫انية‬ ‫ال‬ ‫السصل‬ ‫أما‬
‫القيومي‬ ‫األمين‬ ‫بيين‬ ‫العالقية‬ ‫بدمادية‬ ‫األاياديمي‬ ‫ميام‬ ‫اهه‬ ‫لبيدء‬ ‫ة‬
‫العيام‬ ‫لااقيال‬ ً‫ا‬ ‫موضيو‬ ‫يصيبح‬ ‫لخ‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫الدولي‬ ‫مام‬ ‫اهه‬ ‫ولان‬ ‫قديمة‬ ‫القضية‬ ‫أن‬ ‫بام‬ ‫ا‬ ‫اى‬ ‫والديموقراطيةة‬
‫شماا‬ ‫الديموقراطي‬ ‫حول‬ ‫ال‬ ‫من‬ ‫موجة‬ ‫د‬ ‫ش‬ ‫الذي‬ ‫العقد‬ ‫وهو‬ ‫العشرينة‬ ‫القرن‬ ‫من‬ ‫السبعيايات‬ ‫قد‬ ‫في‬ ‫دوى‬
‫ا‬ ‫من‬ ‫العديد‬
.‫داطوية‬ ‫أنظمة‬ ‫ا‬ ‫يحام‬ ‫اانا‬ ‫ي‬ ‫ال‬ ‫الاامية‬ ‫لدول‬
‫يد‬‫ي‬‫ق‬ ‫يي‬‫ي‬ ‫ال‬ ‫يومي‬‫ي‬‫الق‬ ‫ين‬‫ي‬‫األم‬ ‫يالت‬‫ي‬‫بمعض‬ ‫ية‬‫ي‬‫عاق‬ ‫الم‬ ‫ية‬‫ي‬‫م‬ ‫الم‬ ‫يايا‬‫ي‬‫القض‬ ‫ين‬‫ي‬‫م‬ ً‫ا‬‫يدد‬‫ي‬ ‫يل‬‫ي‬‫السص‬ ‫يذا‬‫ي‬‫ه‬ ‫يمن‬‫ي‬‫ض‬ ‫ي‬ ‫يا‬‫ي‬‫ها‬ ‫ين‬‫ي‬‫وم‬
‫اي‬ ‫اإلجابية‬ ‫السصيل‬ ‫هيذا‬ ‫يحياول‬ ‫اميا‬ .‫لامسياءلة‬ ‫والقابايية‬ ‫السرية‬ ‫مشاال‬ ‫ل‬ ‫م‬ ‫الديموقراطيةة‬ ‫مل‬ ‫عامض‬ ‫ي‬
‫ى‬
‫ب‬ ‫عاقة‬ ‫الم‬ ‫ساؤهت‬ ‫ال‬ ‫من‬ ‫دد‬
‫أثير‬
‫الديموقراطي‬
‫ة‬
‫اى‬
‫القيومي‬ ‫األمن‬
‫يأثيرهيا‬ ‫وايذلر‬ ‫حيدةة‬ ‫ايى‬ ‫دولية‬ ‫لايل‬
‫اى‬
‫ا‬
:‫اة‬ ‫األدي‬ ‫ياير‬ ‫بيين‬ ‫ومين‬ .‫الدوليية‬ ‫السياديية‬ ‫لعالقيات‬
‫ىليى‬ ‫الديموقراطيية‬ ‫بالمعيايير‬ ‫ام‬ ‫ي‬ ‫اهل‬ ‫يييدي‬ ‫هيل‬
.‫األزمات؟‬ ‫أوقات‬ ‫في‬ ‫القومي‬ ‫األمن‬ ‫ديادات‬ ‫نعاح‬
‫السياطوية‬ ‫الياظخ‬ ‫من‬ ‫أفضل‬ ‫الديموقراطية‬ ‫الاظخ‬ ‫هل‬
‫فيي‬
‫ا‬
.‫األزمات؟‬ ‫أوقات‬ ‫في‬ ‫خاصة‬ ‫القومي‬ ‫األمن‬ ‫قضايا‬ ‫مل‬ ‫عامل‬ ‫ل‬
‫هيذا‬ ‫فيي‬ ‫األفضيل‬ ‫هيي‬ ‫السياطوية‬ ‫الاظخ‬ ‫أن‬ ‫أم‬
.‫المعال؟‬
‫اات‬ ‫دول‬ ‫يدة‬ ‫يعيامب‬ ‫مين‬ ‫لعيدد‬ ‫ميوج‬ ‫عراض‬ ‫ادي‬ ‫خيالل‬ ‫مين‬ ‫اة‬ ‫األدي‬ ‫ياير‬ ‫اى‬ ‫اإلجابة‬ ‫الباحث‬ ‫يحاول‬
‫والديموقراطيية‬ ‫القيومي‬ ‫األمين‬ ‫مسيألة‬ ‫مل‬ ‫عامل‬ ‫ال‬ ‫في‬ ‫باياة‬ ‫م‬ ‫ديادية‬ ‫أنظمة‬
‫ودمادية‬ ‫األزمياتة‬ ‫أوقيات‬ ‫فيي‬
‫يي‬ ‫ويع‬ ‫اليدولة‬ ‫اير‬ ‫ل‬ ‫القيومي‬ ‫األمين‬ ‫يي‬ ‫يع‬ ‫ايى‬ ‫يا‬ ‫ويأثيراي‬ ‫الاامية‬ ‫الدول‬ ‫في‬ ‫الديموقراطي‬ ‫حول‬ ‫ال‬ ‫قضية‬
.‫ام‬ ‫بشال‬ ‫الدوليين‬ ‫واألمن‬ ‫الساخ‬
‫الفصل‬
‫األ‬
‫ول‬
‫األمن‬ ‫لمفاهيم‬ ‫النظري‬ ‫التأصيل‬
‫الق‬
‫واألزمة‬ ‫والديموقراطية‬ ‫ومي‬

3. 28
‫األول‬ ‫المبحث‬
:
‫األمن‬ ‫وم‬ ‫مس‬ ‫يعريف‬
‫القومي‬
‫أبعاده‬ ‫ويحديد‬
‫ا‬ ‫المبحث‬
‫لثاني‬
:
‫ال‬ ‫وم‬ ‫مس‬ ‫يعريف‬
‫ديموقراطية‬
‫أبعا‬ ‫ويحديد‬
‫ده‬
‫المبحث‬
‫ال‬
‫ثالث‬
:
‫مصادمها‬ ‫أهخ‬ ‫ويحديد‬ ‫األزمة‬ ‫يعريف‬
:‫مقدمة‬
‫الاظري‬ ‫أصيل‬ ‫ال‬ ‫ىلى‬ ‫السصل‬ ‫هذا‬ ‫د‬ ‫ي‬
‫ا‬ ‫لامساهيخ‬
‫ا‬ ‫مدم‬ ‫يس‬ ‫ي‬ ‫ال‬ ‫ألدادية‬
‫الدمادية‬
‫األمين‬ ‫مسياهيخ‬ ‫وهيي‬ ‫ة‬
‫واألزمية‬ ‫والديموقراطية‬ ‫القومي‬
.
‫و‬
‫ايى‬ ‫عير‬ ‫ال‬ ‫ىليى‬ ‫المسياهيخ‬ ‫اير‬ ‫ل‬ ‫الاظيري‬ ‫أصييل‬ ‫ال‬ ‫مين‬ ‫الباحيث‬ ‫يد‬ ‫ي‬
‫ما‬ ‫المح‬ ‫العالقات‬
‫ا‬ ‫بيا‬ ‫فيما‬ ‫ة‬
‫ب‬ ‫عاق‬ ‫ي‬ ‫فيما‬ ‫خاصة‬ ‫ة‬
‫فيي‬ ‫اليديموقراطي‬ ‫الوضيل‬ ‫يأثير‬
‫ة‬ ‫فيي‬ ‫األمين‬ ‫ايى‬ ‫ميا‬ ‫بايد‬
‫ىماانية‬ ‫ومدى‬
‫م‬ ‫ييدي‬ ‫أن‬
‫الديموقراطية‬ ‫دوخ‬
‫البايد‬ ‫الير‬ ‫ة‬ ‫طا‬ ‫اد‬ ‫ىلى‬ ‫ما‬ ‫باد‬ ‫في‬
‫يحيد‬ ‫قيد‬ ‫ميا‬ ‫ايى‬ ‫غاي‬ ‫ال‬
‫في‬
‫من‬
‫بين‬ ‫صراع‬
‫بامات‬ ‫اه‬
‫القانون‬ ‫حاخ‬ ‫ومبادئ‬ ‫األماية‬
.‫األزمات‬ ‫أوقات‬ ‫في‬
‫أبعياده"ة‬ ‫ويحدييد‬ ‫القيومي‬ ‫األمن‬ ‫وم‬ ‫مس‬ ‫"يعريف‬ :‫بعاوان‬ ‫األول‬ ‫المبحث‬ :‫مباحث‬ ‫ثالثة‬ ‫السصل‬ ‫هذا‬ ‫يشمل‬
‫األد‬ ‫دمادة‬ ‫في‬ ‫خ‬ ‫وي‬
‫العايوم‬ ‫فيي‬ ً‫ا‬‫جدييد‬ ً‫ا‬‫ي‬ ‫فر‬ ‫أصيبح‬ ‫اليذي‬ ‫القيومي‬ ‫باألمن‬ ‫مام‬ ‫اهه‬ ‫زيادة‬ ‫ىلى‬ ‫أدت‬ ‫ي‬ ‫ال‬ ‫باب‬
‫يين‬‫ي‬‫ب‬ ‫ي‬‫ي‬‫ميي‬ ‫وال‬ ‫يومية‬‫ي‬‫الق‬ ‫ين‬‫ي‬‫األم‬ ‫يوم‬‫ي‬ ‫لمس‬ ‫ون‬ ‫ياح‬‫ي‬‫الب‬ ‫يا‬‫ي‬‫أومده‬ ‫يي‬‫ي‬ ‫ال‬ ‫ية‬‫ي‬‫اس‬ ‫المم‬ ‫يات‬‫ي‬‫عريس‬ ‫ال‬ ‫عراض‬ ‫ي‬‫ي‬‫واد‬ ‫ييةة‬‫ي‬‫السياد‬
‫ييوم‬‫ي‬ ‫ومس‬ ‫ييةة‬‫ي‬‫القومي‬ ‫يياحة‬‫ي‬‫المص‬ ‫ييوم‬‫ي‬ ‫مس‬ ‫ييل‬‫ي‬ ‫م‬ ‫يياة‬‫ي‬ ‫مع‬ ‫اص‬ ‫يي‬‫ي‬‫يم‬ ‫ييي‬‫ي‬ ‫ال‬ ‫يياهيخ‬‫ي‬‫المس‬ ‫ييل‬‫ي‬‫وبع‬ ‫ييومي‬‫ي‬‫الق‬ ‫يين‬‫ي‬‫األم‬ ‫ييوم‬‫ي‬ ‫مس‬
‫يدهة‬‫ي‬‫دي‬ ‫ي‬ ‫يل‬‫ي‬‫وام‬ ‫و‬ ‫يومية‬‫ي‬‫الق‬ ‫ين‬‫ي‬‫األم‬ ‫يوة‬‫ي‬‫ق‬ ‫ير‬‫ي‬‫ااص‬ ‫ية‬‫ي‬‫دماد‬ ‫يث‬‫ي‬‫المبح‬ ‫يذا‬‫ي‬‫ه‬ ‫يي‬‫ي‬‫ف‬ ‫خ‬ ‫ي‬‫ي‬‫ي‬ ‫يا‬‫ي‬‫ام‬ .‫ية‬‫ي‬‫القومي‬ ‫راييعية‬ ‫ي‬‫ي‬‫اإلد‬
‫فيميا‬ ‫الدوليية‬ ‫العالقيات‬ ‫فيي‬ ‫سايير‬ ‫لا‬ ‫األداديية‬ ‫الميداما‬ ‫أو‬ ‫الاظرييات‬ ‫يوضيح‬ ‫ثخ‬ ‫ومن‬ ‫ومة‬ ‫المس‬ ‫وخصائص‬
.‫الدمادة‬ ‫بااه‬ ‫ي‬ ‫الذي‬ ‫وم‬ ‫والمس‬ ‫األمايةة‬ ‫القضايا‬ ‫يمص‬
‫يو‬ ‫ف‬ ‫اني‬ ‫ال‬ ‫المبحث‬ ‫أما‬
‫المبحيث‬ ‫هيذا‬ ‫فيي‬ ‫خ‬ ‫ويي‬ ."‫أبعياده‬ ‫ويحدييد‬ ‫الديموقراطيية‬ ‫يوم‬ ‫مس‬ ‫"يعرييف‬ :‫بعايوان‬
‫األشياال‬ ‫عراض‬ ‫وادي‬ ‫الديموقراطييةة‬ ‫يوم‬ ‫بمس‬ ‫عايق‬ ‫ي‬ ‫فيميا‬ ‫ون‬ ‫البياح‬ ‫اارهيا‬ ‫يي‬ ‫ال‬ ‫عريسات‬ ‫ال‬ ‫أهخ‬ ‫عراض‬ ‫اد‬
‫ية‬‫ي‬‫بالديموقراطي‬ ‫المريبطية‬ ‫اظيميية‬ ‫وال‬ ‫ومية‬ ‫الددي‬
‫ة‬
‫دمادية‬ ‫ىليى‬ ‫باإلضيافة‬
‫ية‬‫ي‬‫العماي‬ ‫حاييل‬ ‫ل‬ ‫الرئيسيية‬ ‫يداخل‬‫ي‬‫الم‬
‫األمرياية‬ ‫حدة‬ ‫الم‬ ‫الوهيات‬ ‫في‬ ‫الديموقراطية‬
‫هايا‬ ‫وأن‬ ‫فيدماليةة‬ ‫دولة‬ ‫حدة‬ ‫الم‬ ‫الوهيات‬ ‫أن‬ ‫في‬ ‫اة‬ ‫م‬ ‫والم‬ ‫ة‬
‫اما‬ .‫والقضائية‬ ‫اسيذية‬ ‫وال‬ ‫شريعية‬ ‫ال‬ ‫ال‬ ‫ال‬ ‫الساطات‬ ‫بين‬ ‫بادلة‬ ‫م‬ ‫ومقابة‬ ً‫ا‬‫يوازن‬
‫المبحيث‬ ‫هذا‬ ‫يشمل‬
‫دمادية‬
‫ير‬‫ي‬‫الابي‬ ‫يدوم‬‫ي‬‫ال‬ ‫ييح‬‫ي‬‫ويوض‬ ‫يدةة‬‫ي‬‫ح‬ ‫الم‬ ‫يات‬‫ي‬‫الوهي‬ ‫يي‬‫ي‬‫ف‬ ‫يي‬‫ي‬‫ب‬ ‫الح‬ ‫يام‬‫ي‬‫الاظ‬
‫ياة‬‫ي‬‫الحي‬ ‫يي‬‫ي‬‫ف‬ ‫يالح‬‫ي‬‫المص‬ ‫يات‬‫ي‬ ‫جما‬ ‫ي‬‫ي‬‫ياعب‬ ‫يذي‬‫ي‬‫ال‬
.‫األمرياية‬ ‫السيادية‬
‫يات‬‫ي‬‫يعريس‬ ‫يل‬‫ي‬‫عمي‬ ‫ل‬ ‫يرت‬‫ي‬‫ج‬ ‫يي‬‫ي‬ ‫ال‬ ‫ياوهت‬‫ي‬‫المح‬ ‫عراض‬ ‫ي‬‫ي‬‫واد‬ ‫يةة‬‫ي‬‫األزم‬ ‫يف‬‫ي‬‫يعري‬ ‫ي‬‫ي‬‫في‬ ‫خ‬ ‫ي‬‫ي‬‫في‬ ‫يثة‬‫ي‬‫ال‬ ‫ال‬ ‫يث‬‫ي‬‫المبح‬ ‫يا‬‫ي‬‫أم‬
‫أزمة‬ ‫اى‬ ‫طبيق‬ ‫ال‬ ‫مل‬ ‫األزمةة‬ ‫دمات‬ ‫أهخ‬ ‫ويوضيح‬ ‫معياةة‬ ‫فارية‬ ‫ات‬ ‫معمو‬ ‫في‬ ‫األزمة‬
11
‫يي‬ ‫ال‬ ‫مبر‬ ‫دب‬
‫دا‬ ‫أزمة‬ ‫وهاة‬ ‫ألول‬ ‫بدت‬
‫دوليي‬ ‫نظيام‬ ‫يايري‬ ‫نحيو‬ ‫جذميية‬ ‫يحيول‬ ‫نقطية‬ ‫األمير‬ ‫واقل‬ ‫في‬ ‫اا‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫أن‬ ‫ىه‬ ‫خايةة‬
.‫الدولية‬ ‫األزمة‬ ‫في‬ ‫القرام‬ ‫ايماا‬ ‫في‬ ‫باهنسرادية‬ ‫ايسخ‬ ‫جديد‬

4. 29
‫ال‬
‫األول‬ ‫مبحث‬
‫األمن‬ ‫مفهوم‬ ‫تعريف‬ :
‫القومي‬
‫أبعاده‬ ‫وتحديد‬
‫اان‬
‫القو‬ ‫باألمن‬ ‫مة‬ ‫الم‬ ‫الدمادات‬ ‫قيام‬
‫م‬
‫ي‬
‫المية‬ ‫ظرو‬ ‫مل‬ ً‫ا‬‫وافق‬ ‫م‬
‫دياديية‬
‫قبيا‬ ‫أ‬ ‫جدييدة‬ ‫سيارية‬ ‫و‬
‫ياوم‬‫ي‬‫والمح‬ ‫الت‬ ‫ي‬‫ي‬‫ا‬ ‫وال‬ ‫يات‬‫ي‬‫وازن‬ ‫وال‬ ‫ية‬‫ي‬‫اني‬ ‫ال‬ ‫ية‬‫ي‬‫العالمي‬ ‫يرب‬‫ي‬‫الح‬
‫يي‬‫ي‬ ‫ال‬
‫يرب‬‫ي‬‫الح‬ ‫ين‬‫ي‬ ‫يا‬‫ي‬‫ع‬ ‫ن‬
‫يةة‬‫ي‬‫الدولي‬ ‫يوى‬‫ي‬‫الق‬ ‫يين‬‫ي‬‫ب‬
‫يوم‬‫ي‬‫ط‬ ‫وال‬ ‫ياحة‬‫ي‬‫للد‬ ‫يف‬‫ي‬‫ي‬ ‫الا‬ ‫يام‬‫ي‬‫ش‬ ‫اهن‬ ‫يى‬‫ي‬‫ىل‬ ‫يافة‬‫ي‬‫باإلض‬
‫ي‬ ‫يو‬‫ي‬‫الا‬
‫يذي‬‫ي‬‫وال‬ ‫يرةة‬‫ي‬‫األخي‬ ‫يذه‬‫ي‬‫ه‬ ‫دي‬ ‫ي‬‫ي‬‫ش‬ ‫يذي‬‫ي‬‫ال‬
‫يى‬‫ي‬‫ىل‬ ‫أدى‬
‫فيي‬ ‫يعديالت‬
‫ي‬ ‫وثواب‬ ‫العيالمي‬ ‫ي‬ ‫اليدفا‬ ‫الاظيام‬
‫قا‬ ‫ال‬
‫يديية‬
ً‫ا‬‫ويحدييد‬ ‫للمينة‬ ‫جدييدة‬ ‫مؤيية‬ ‫وفيرض‬ ‫الموموثيةة‬
‫األماي‬ ‫لامعال‬ ً‫ا‬‫جديد‬
‫لادول‬
1
.
‫وقد‬
‫يحم‬
‫في‬ ‫وم‬ ‫المس‬ ‫ل‬
‫نشأي‬
‫بيرز‬ ‫حييث‬ ‫ديادييةة‬ ‫بأهيدا‬ ‫األمرياية‬ ‫الغربية‬
‫لادول‬ ‫المامجية‬ ‫لاسيادات‬ ‫امحوم‬
‫العظمى‬
.‫الدولي‬ ‫قطاب‬ ‫واهد‬ ‫البامدة‬ ‫الحرب‬ ‫رة‬ ‫ف‬ ‫في‬
‫أن‬ ‫من‬ ‫الرغخ‬ ‫اى‬ ‫و‬
‫مصط‬
‫ال‬ ‫األمن‬ ‫اح‬
‫شاع‬ ‫قد‬ ‫قومي‬
‫الع‬ ‫الحرب‬ ‫بعد‬
‫ىليى‬ ‫يعود‬ ‫جذومه‬ ‫أن‬ ‫ىه‬ ‫انيةة‬ ‫ال‬ ‫المية‬
‫ام‬ ‫ساليا‬ ‫ود‬ ‫معاهدة‬ ‫بعد‬ ‫وبماصة‬ ‫شرة‬ ‫السابل‬ ‫القرن‬
1648
‫الدولية‬ ‫أو‬ ‫القومية‬ ‫الدولة‬ ‫لوهدة‬ ‫أدسا‬ ‫ي‬ ‫ال‬
–
‫األمة‬
Nation – State
‫محياوهت‬ ‫ميا‬ ‫في‬ ‫يحرايا‬ ‫الايذين‬ ‫والمااخ‬ ‫اإلطام‬ ‫البامدة‬ ‫الحرب‬ ‫حقبة‬ ‫وشااا‬
‫مق‬ ‫يياغة‬‫ي‬‫ص‬
‫يومي"ة‬‫ي‬‫الق‬ ‫ين‬‫ي‬‫األم‬ ‫راييعية‬ ‫ي‬‫ي‬‫"ىد‬ ‫ير‬‫ي‬‫يعبي‬ ‫مدام‬ ‫ي‬‫ي‬‫اد‬ ‫يى‬‫ي‬‫ىل‬ ً‫ه‬‫يو‬‫ي‬‫وص‬ ‫يايية‬‫ي‬‫ميدس‬ ‫ير‬‫ي‬‫وأط‬ ‫ية‬‫ي‬‫نظري‬ ‫يات‬‫ي‬‫امب‬
‫فيي‬ ‫بيامزة‬ ‫اعاياوين‬ ‫السامي‬ ‫عايش‬ ‫وال‬ ‫وازن‬ ‫وال‬ ‫والردع‬ ‫واء‬ ‫اهح‬ ‫ل‬ ‫م‬ ‫البامدة‬ ‫الحرب‬ ‫مصطاحات‬ ‫ودادت‬
‫القي‬ ‫مين‬ ‫األول‬ ‫الاصف‬ ‫دها‬ ‫ش‬ ‫ي‬ ‫ال‬ ‫المدمرة‬ ‫الحروب‬ ‫ويعا‬ ‫والساخ‬ ‫األمن‬ ‫يحقيق‬ ‫د‬ ‫ب‬ ‫المقامبات‬ ‫هذه‬
‫رن‬
.‫العشرين‬
‫نشأت‬
:‫القومي‬ ‫األمن‬ ‫بمسائل‬ ‫مة‬ ‫م‬ ‫أااديمية‬ ‫ميدسات‬ ‫لذلر‬ ً‫ا‬‫يبع‬
‫مصادمهة‬
‫ضيمان‬ ‫ىجيراءات‬ ‫ة‬ ‫مقومايي‬
‫جامعيات‬ ‫ىليى‬ ‫ميي‬ ‫يا‬ ‫بحث‬ ‫ومراا‬ ‫معاهد‬ ‫من‬ ‫ة‬ ‫حماي‬
‫وميدسيات‬
‫مصصية‬ ‫م‬ ‫ومعيالت‬ ‫الميية‬ ‫وى‬ ‫اميية‬
‫السيادي‬ ‫بالقرام‬ ‫مريبطة‬ ‫ميدسات‬ ‫وىدامات‬
‫الردمي‬
.
‫القومي‬ ‫األمن‬ ‫معا‬ ‫ويشال‬
‫حيدة‬ ‫الم‬ ‫الوهييات‬ ‫فيي‬
‫األول‬ ‫الامواج‬ ‫األمرياية‬
‫ل‬ ‫واألم‬
‫ي‬‫جس‬ ‫حيث‬ ‫الميدساتة‬ ‫ذه‬ ‫ل‬
‫المعاي‬ ‫هيذا‬ ‫د‬
‫عرييف‬ ‫ال‬
‫ير‬ ‫وال‬ ‫طرحي‬ ‫اليذي‬
‫األمن‬ ‫ن‬ ‫ليبمان‬
‫القومي‬
( ‫بأن‬
‫ا‬ ‫بمصيالح‬ ‫ضيحية‬ ‫ال‬ ‫ىليى‬ ‫يضيطر‬ ‫ه‬ ‫بحييث‬ ‫يا‬ ‫أما‬ ‫يحقيق‬ ‫اى‬ ‫الدولة‬ ‫قدمة‬
‫ة‬ ‫المشرو‬
‫المصالح‬ ‫يار‬ ‫حماية‬ ‫اى‬ ‫والقدمة‬ ‫الحربة‬ ‫سادي‬ ‫ل‬
‫طريق‬ ‫ن‬ ‫اضطرت‬ ‫ما‬ ‫ىاا‬
‫الحرب‬
)
2
.
‫لعيام‬ ‫القيومي‬ ‫األمين‬ ‫قيانون‬ ‫بصيدوم‬ ‫القومي‬ ‫األمن‬ ‫لمصطاح‬ ‫الميدسي‬ ‫اظيمي‬ ‫ال‬ ‫شايل‬ ‫ال‬ ‫بدأ‬ ‫وقد‬
1947
‫اى‬ "‫راييعية‬ ‫اإلد‬ ‫"الدمادات‬ ‫هو‬ ‫آخر‬ ً‫ا‬‫اوان‬ ‫وضعا‬ ‫فقد‬ ‫العالخ‬ ‫دول‬ ‫بقية‬ ‫أما‬ ‫األمرياية‬ ‫الاونعرا‬ ‫ن‬
‫الع‬ ‫ي‬ ‫ال‬ ‫األدبيات‬
‫في‬ ‫ادات‬ ‫اج‬ ‫ا‬ ‫بوصس‬
‫يادات‬ ‫اج‬ ‫مين‬ ً‫ه‬‫بيد‬ ‫قبلة‬ ‫المسي‬ ‫حول‬ ‫الاشص‬ ‫السيادي‬ ‫مطيص‬ ‫ال‬
‫يوم‬ ‫مس‬ ‫أو‬ ‫مصيطاح‬ ‫وايأي‬ .‫السييادة‬ ‫حمايية‬ ‫بقصيد‬ ‫فعيل‬ ‫مدود‬ ‫أو‬ ‫أجوبية‬ ‫لصياغة‬ ‫محاولة‬ ً‫ا‬‫ضماي‬ ‫يعاي‬
‫فينن‬ ‫ة‬
‫القومي‬ ‫األمن‬ ‫وم‬ ‫مس‬
‫مين‬ ‫حير‬ ‫ي‬ ‫اليذي‬ ‫ميان‬ ‫وال‬ ‫المايان‬ ‫نطيا‬ ‫خامج‬ ‫ل‬ ‫دقيق‬ ‫يحديد‬ ‫ىلى‬ ‫وصل‬ ‫ال‬ ‫يمان‬ ‫ه‬
ً‫ا‬‫دائم‬ ‫يمضل‬ ‫وهو‬ ‫ة‬ ‫خالل‬
‫ىليى‬ ‫بيروزه‬ ‫فيي‬ ‫يييثر‬ ‫يي‬ ‫ال‬ ‫والعواميل‬ ‫غييرات‬ ‫الم‬ ‫ميل‬ ً‫ا‬‫انسعام‬ ‫طوير‬ ‫وال‬ ‫عديل‬ ‫لا‬
.‫داول‬ ‫ال‬ ‫مسرح‬
3
1
‫بد‬
‫هللا‬
‫ة‬ ‫ي‬ ‫باق‬
‫األمن‬
‫العربي‬ ‫القومي‬
(
‫اب‬ ‫لاا‬ ‫العامة‬ ‫المصرية‬ ‫ة‬ ‫ي‬ ‫ال‬ :‫القاهرة‬
)
‫ة‬
1989
.
2
‫اي‬
‫الصاوي‬
‫ة‬
.‫ااره‬ ‫دبق‬ ‫مرجل‬
3
‫دايمانة‬ ‫ماذم‬
‫ص‬ ‫دابقة‬ ‫مرجل‬
29
.

5. 30
‫يذا‬‫ي‬‫وها‬
‫يومي‬‫ي‬‫الق‬ ‫ين‬‫ي‬‫األم‬ ‫يبح‬‫ي‬‫أص‬
ً‫ا‬‫ي‬‫ي‬ ‫فر‬
‫يادة‬‫ي‬‫الم‬ ‫ي‬‫ي‬‫ل‬ ‫يوفرت‬‫ي‬‫وي‬ ‫ية‬‫ي‬‫ثقاف‬ ‫ير‬‫ي‬‫ا‬ ‫ام‬ ‫يث‬‫ي‬‫حي‬ ‫ييةة‬‫ي‬‫السياد‬ ‫يوم‬‫ي‬‫العا‬ ‫يي‬‫ي‬‫ف‬ ً‫ا‬‫يد‬‫ي‬‫جدي‬
‫ا‬ ‫ىليى‬ ‫باإلضيافة‬ ‫امييةة‬ ‫بحث‬ ‫لمااهج‬ ‫المضوع‬ ‫وىماانية‬ )‫األمن‬ ‫(يحقيق‬ ‫العامي‬ ‫د‬ ‫وال‬
‫وصيل‬ ‫حاقية‬ ‫وني‬
‫بين‬
‫ايوم‬
‫ايوم‬ ‫بيين‬ ‫ا‬ ‫دمادي‬ ‫فيي‬ ‫ييربص‬ ‫األبعياد‬ ‫عيددة‬ ‫م‬ ‫مرابية‬ ‫ظياهرة‬ ‫القيومي‬ ‫فياألمن‬ ‫دييدةة‬
‫مياع‬ ‫اهج‬
‫وغيرها‬ ‫الحاخ‬ ‫ونظخ‬ ‫الدولية‬ ‫والعالقات‬ ‫صاد‬ ‫واهق‬
‫ة‬
‫المااهج‬ ‫من‬ ‫سادة‬ ‫اهد‬ ‫طا‬ ‫ي‬ ‫اما‬
‫اسة‬ ‫المم‬
‫أابير‬ ً‫ا‬‫وقيدم‬
.‫ياجي‬ ‫الما‬ ‫ااميل‬ ‫ال‬ ‫من‬
‫وقيد‬
‫األمين‬ ‫بظياهرة‬ ‫ميام‬ ‫اهه‬ ‫قيل‬ ‫ان‬
.‫العايوب‬ ‫دول‬ ‫ىليى‬ ‫الغيرب‬ ‫مين‬ ‫القيومي‬
‫وييذار‬
‫بيامه‬ ‫ا‬ ‫يماين‬ ‫بميا‬ ‫العيالخة‬ ‫دول‬ ‫ايف‬ ‫مم‬ ‫فيي‬ ‫القيومي‬ ‫األمين‬ ‫بدمادية‬ ‫ميام‬ ‫اهه‬ ‫ييادة‬ ‫ل‬ ‫أديباب‬ ‫يدة‬ ‫ون‬ ‫الباح‬
‫األدباب‬ ‫يار‬ ‫أهخ‬ ‫ومن‬ ‫ظاهرةة‬
:
4
1
-
‫ال‬
‫ودل‬
‫القومية‬ ‫المصاحة‬ ‫وم‬ ‫مس‬ ‫في‬
‫ليشمل‬
‫ييأمين‬ ‫مين‬ ‫الير‬ ‫يعايي‬ ‫بميا‬ ‫الرفاهيية‬ ‫ضيمان‬ ‫مسيألة‬
‫لمصيادم‬
‫الميوا‬
‫ناحيية‬ ‫ين‬‫ي‬‫م‬ ‫ية‬‫ي‬‫الرفاهي‬ ‫مين‬ ‫يل‬‫ي‬‫ا‬ ‫ين‬ ‫ير‬‫ي‬‫عبي‬ ‫ا‬ ‫يومي‬‫ي‬‫الق‬ ‫األمين‬ ‫يوم‬‫ي‬ ‫مس‬ ‫يرز‬‫ي‬‫ب‬ ‫ثيخ‬ ‫ين‬‫ي‬‫وم‬ ‫مدة‬
‫ة‬
‫ية‬‫ي‬‫ومحاول‬
‫يمان‬‫ي‬‫ض‬
‫أخرى‬ ‫ناحية‬ ‫من‬ ‫المامجية‬ ‫مصادمها‬
‫ة‬
‫يدفل‬ ‫ي‬ ‫ال‬ ‫الداخاية‬ ‫رييبات‬ ‫ال‬ ‫وحماية‬
‫ىلى‬
‫الرفاهيية‬ ‫معيدل‬ ‫زييادة‬
‫مين‬
.‫ة‬ ‫ثال‬ ‫ناحية‬
2
-
‫ازدياد‬
‫ى‬ ‫طيوم‬ ‫ي‬ ‫قيد‬ ‫يي‬ ‫وال‬ ‫المباشيرة‬ ‫ات‬ ‫الصيرا‬ ‫حيدة‬ ‫د‬ ‫ويصا‬ ‫العاف‬ ‫معدل‬
‫ثيخ‬ ‫ومين‬ ‫حيروبة‬ ‫ليى‬
‫ديام‬
‫ويين‬ ‫المس‬ ‫اى‬ ‫ات‬ ‫الصرا‬ ‫ايد‬ ‫ب‬ ‫اميبطا‬ ‫موجات‬ ‫في‬ ‫القومي‬ ‫باألمن‬ ‫مام‬ ‫اهه‬
‫اإلقايمي‬
.‫والدولي‬
3
-
‫ازدياد‬
‫فمن‬ .‫القومي‬ ‫ا‬ ‫بأما‬ ‫صاة‬ ‫الم‬ ‫ديدات‬ ‫ال‬ ‫من‬ ‫ين‬ ‫باو‬ ‫العاوب‬ ‫دول‬ ‫لدى‬ ‫الشعوم‬
‫ناحيةة‬
‫ي‬
‫الديون‬ ‫عد‬
‫واه‬ ‫السيادي‬ ‫ا‬ ‫ألما‬ ً‫ا‬‫ديد‬ ‫ي‬ ‫ا‬ ‫اي‬ ‫حقة‬ ‫المس‬ ‫المامجية‬
‫صادية‬ ‫ق‬
‫ويحد‬
‫القرامات‬ ‫ايماا‬ ‫حرية‬ ‫من‬ ‫بالضرومة‬
‫راييعية‬ ‫اإلد‬
‫الدول‬ ‫يمشى‬ ‫أخرىة‬ ‫ناحية‬ ‫ومن‬ .
‫الصغرى‬
‫يوظييف‬ ‫بنداءة‬ ‫الابرى‬ ‫الدول‬ ‫قيام‬ ‫ماهت‬ ‫اح‬ ‫من‬
‫ا‬ ‫مأد‬ ‫اى‬ ‫و‬ ‫الدولية‬ ‫الماظمات‬
‫األمخ‬
‫اليدول‬ ‫بمصيالح‬ ‫لإلضيرام‬ ‫ولان‬ ‫اة‬ ‫مصالح‬ ‫حقيق‬ ‫ل‬ ‫فقص‬ ‫لي‬ ‫حدة‬ ‫الم‬
‫الصغرى‬
.‫القومي‬ ‫ا‬ ‫وأما‬
4
-
‫ا‬ ‫ي‬
‫يد‬
‫يدم‬ ‫مين‬ ‫دييدة‬ ‫مظياهر‬ ‫ىليى‬ ‫حول‬ ‫ي‬ ‫أن‬ ‫يمان‬ ‫والذي‬ ‫الداخاي‬ ‫وير‬ ‫وال‬ ‫بالقاق‬ ‫اإلحساا‬
‫قرام‬ ‫اهدي‬
‫ابرى‬ ‫مشاالت‬ ‫من‬ ‫يعاني‬ ‫الدول‬ ‫يار‬ ‫ال‬ ‫ي‬ ‫فال‬ ‫الصغرىة‬ ‫الدول‬ ‫في‬ ‫األمن‬ ‫دم‬ ‫و‬
‫في‬
‫وايذلر‬ ‫ياج‬ ‫اإلن‬ ‫مايية‬
.‫وزيل‬ ‫ال‬ ‫ماية‬
5
-
‫ي‬
‫الدولة‬ ‫نظام‬ ‫من‬ ‫حول‬ ‫ال‬ ‫اد‬ ‫القومي‬ ‫األمن‬ ‫بظاهرة‬ ‫مام‬ ‫اهه‬ ‫ام‬
‫ىلى‬ ‫القومية‬
‫نظام‬
ً‫ه‬‫شيمو‬ ‫ير‬ ‫وأا‬ ‫أوديل‬
.‫الدولية‬ ‫صادية‬ ‫اهق‬ ‫عمعات‬ ‫ال‬ ‫أو‬ ‫السيدمالية‬ ‫االاظام‬
6
-
‫ي‬
‫ىليى‬ ‫السيدماليية‬ ‫وخاصية‬ ‫الابيرى‬ ‫اليدول‬ ‫يساير‬ ‫حالة‬ ‫في‬ ‫القومي‬ ‫األمن‬ ‫موضوع‬ ‫ام‬
‫دول‬
‫قاة‬ ‫مسي‬ ‫قوميية‬
.‫ديادة‬ ‫اات‬
‫الي‬ ‫ال‬ ‫ء‬ ‫الع‬ ‫في‬ ‫خ‬ ‫ي‬
‫ا‬ ‫وم‬ ‫مس‬ ‫عريف‬ ‫ب‬ ‫عاقة‬ ‫الم‬ ‫العوان‬ ‫اف‬ ‫مم‬ ‫دمادة‬
‫أبعا‬ ‫ويحديد‬ ‫القومي‬ ‫ألمن‬
‫والر‬ ‫دهة‬
‫ا‬ ‫بيا‬ ‫من‬ ‫اتة‬ ‫موضو‬ ‫دة‬ ‫دمادة‬ ‫خالل‬ ‫من‬
‫األمن‬ ‫وم‬ ‫مس‬ ‫يعريف‬
‫القومي‬
‫ة‬
‫عراض‬ ‫واد‬
‫مداما‬ ‫أهخ‬
‫األمين‬
‫أي‬ ‫القومية‬
‫ساريةة‬ ( :‫اسة‬ ‫مم‬ ‫زوايا‬ ‫من‬ ‫القومي‬ ‫األمن‬ ‫دمادة‬ ‫يااولا‬ ‫ي‬ ‫ال‬ ‫اسة‬ ‫المم‬ ‫والمداما‬ ‫الاظريات‬
) ‫اليي‬.... ‫معييية‬ ‫مع‬ ‫صيياديةة‬ ‫اق‬
‫ىلييى‬ ‫باإلضييافة‬ ‫ة‬
‫د‬
‫القييومي‬ ‫للميين‬ ‫عييددة‬ ‫الم‬ ‫ويات‬ ‫المسيي‬ ‫ماديية‬
‫ة‬
‫اييى‬ ‫دييواء‬
‫ير‬‫ي‬‫يا‬ ‫يين‬‫ي‬‫ب‬ ‫يابر‬‫ي‬‫ش‬ ‫وال‬ ‫يداخل‬‫ي‬ ‫ال‬ ‫يدود‬‫ي‬‫وح‬ ‫يالمي)ة‬‫ي‬‫والع‬ ‫يي‬‫ي‬‫(اإلقايم‬ ‫يامجي‬‫ي‬‫الم‬ ‫وى‬ ‫ي‬‫ي‬‫المس‬ ‫يى‬‫ي‬‫ا‬ ‫أم‬ ‫يداخاي‬‫ي‬‫ال‬ ‫وى‬ ‫ي‬‫ي‬‫المس‬
.‫ويات‬ ‫المس‬
:‫وخلفياته‬ ‫القومي‬ ‫األمن‬ ‫مصطلح‬ ‫ضبط‬ :ً‫ال‬‫أو‬
‫خالل‬ ‫من‬ ‫والر‬ ‫القومي‬ ‫األمن‬ ‫وم‬ ‫لمس‬ ‫ىجرائي‬ ‫يعريف‬ ‫يقديخ‬ ‫ياي‬ ‫فيما‬ ‫خ‬ ‫ي‬
‫واهصطالحي‬ ‫الاغوي‬ ‫عريف‬ ‫ال‬
:‫وم‬ ‫المس‬ ‫ما‬ ‫ما‬ ‫اون‬ ‫ي‬ ‫ين‬ ‫الا‬ ‫ين‬ ‫لااام‬
1
-
:‫األمن‬ ‫لمفهوم‬ ‫واالصطالحي‬ ‫اللغوي‬ ‫التعريف‬
4
‫د‬
‫المشاطة‬ ‫الماعخ‬ ‫بد‬ .
"
‫العربي‬ ‫القومي‬ ‫للمن‬ ‫الاظري‬ ‫اإلطام‬
"
‫بد‬ .‫د‬ ‫في‬
‫الماعخ‬
‫(محرم)ة‬ ‫المشاط‬
‫األمن‬
:‫العربيي‬ ‫القومي‬
‫طاباي‬ ‫وم‬ ‫أبعاده‬
(
:‫القاهرة‬
‫د‬ ‫مع‬
‫العربيةة‬ ‫والدمادات‬ ‫البحو‬
1993
)
‫ص‬ ‫ص‬ ‫ة‬
14
-
17

6. 31
‫هو‬ ‫الاغة‬ ‫في‬ ‫األمن‬
:‫ماظيوم‬ ‫ابين‬ ‫قيال‬ .‫األميان‬ ‫حقيق‬ ‫أي‬ ‫ين‬‫ن‬‫أم‬ ‫الثيي‬ ‫ال‬ ‫والسعل‬ . ‫المو‬ ‫نقيل‬
"
‫فأنيا‬ ‫أمايا‬
‫ين‬‫ي‬‫آم‬
‫ية‬‫ي‬‫واألمان‬ ‫ة‬ ‫يو‬‫ي‬‫الم‬ ‫يد‬‫ي‬‫ض‬ ‫ياألمن‬‫ي‬‫ف‬ ‫ة‬ ‫ي‬‫ي‬ ‫أخس‬ ‫يد‬‫ي‬‫ض‬ ‫أي‬ ‫يري‬‫ي‬‫غي‬ ‫يا‬‫ي‬‫وأما‬ ‫ة‬
‫يرة‬‫ي‬‫الاس‬ ‫يد‬‫ي‬‫ض‬ ‫يان‬‫ي‬‫واإليم‬ ‫يةة‬‫ي‬‫الميان‬ ‫يد‬‫ي‬‫ض‬
."‫يوم‬‫ي‬‫ق‬ ‫بي‬ ‫يذب‬‫ي‬‫وا‬ ‫يوم‬‫ي‬‫ق‬ ‫ي‬‫ي‬‫ب‬ ‫ين‬‫ي‬‫آم‬ ‫فيقيال‬ ‫ة‬ ‫يذي‬‫ي‬‫ا‬ ‫ال‬ ‫يده‬‫ي‬‫وض‬ ‫يديقة‬‫ي‬‫ص‬ ‫ال‬ ‫يى‬‫ي‬‫بمعا‬ ‫واإليميان‬
5
‫يي‬‫ي‬‫ف‬ ‫يوم‬‫ي‬ ‫المس‬ ‫ومد‬ ‫يد‬‫ي‬‫وق‬
‫خو‬ ‫من‬ ‫خ‬ ‫وآما‬ ‫جوع‬ ‫من‬ ‫خ‬ ‫أطعم‬ ‫الذي‬ ‫البيا‬ ‫هذا‬ ‫مب‬ ‫"فايعبدوا‬ :‫يعالى‬ ‫بقول‬ ‫الاريخ‬ ‫القرآن‬
"
6
.
‫األمن‬ ‫وم‬ ‫مس‬ ‫عريف‬ ‫ب‬ ‫قاما‬ ‫ي‬ ‫ال‬ ‫األدبيات‬ ‫معظخ‬ ‫سق‬ ‫ي‬
‫من‬ ‫حالة‬ ‫يحقيق‬ ‫ىلى‬ ً‫ا‬‫موم‬ ‫يشير‬ ‫وم‬ ‫المس‬ ‫أن‬ ‫اى‬
‫بالمو‬ ‫الشعوم‬ ‫انعدام‬
‫ة‬
‫األ‬ ‫شعوم‬ ‫وىحالل‬
‫بيالمو‬ ‫الشعوم‬ ‫محل‬ ‫والعسدي‬ ‫الاسسي‬ ‫ببعدي‬ ‫مان‬
‫والشيعوم‬ ‫ة‬
‫اون‬ ‫يانية‬‫ي‬‫ىنس‬ ‫ية‬‫ي‬‫قيم‬ ‫يان‬‫ي‬‫باألم‬
‫ي‬‫ي‬‫ي‬
‫يدخلة‬‫ي‬‫ال‬ ‫وى‬ ‫ي‬‫ي‬‫بمس‬ ‫ية‬‫ي‬‫مريبط‬ ‫أو‬ ‫ية‬‫ي‬‫معيا‬ ‫ية‬‫ي‬‫ي‬ ‫ما‬ ‫اج‬ ‫ية‬‫ي‬ ‫ف‬ ‫يى‬‫ي‬‫ا‬ ‫ير‬‫ي‬‫ص‬ ‫يق‬ ‫ه‬ ‫ية‬‫ي‬‫مرغوب‬ ‫ة‬
‫فال‬
‫ال‬ ‫ىلى‬ ‫اج‬ ‫يح‬ ‫الغاي‬ ‫ل‬ ‫م‬ ‫سقير‬
ً‫ا‬‫ونظير‬ ‫ة‬ ‫بي‬ ‫يل‬ ‫م‬ ‫الم‬ ‫دمجات‬ ‫اسا‬ ‫اخ‬ ‫وىن‬ ‫يحقيق‬ ‫ىلى‬ ‫ويسعى‬ ‫باألمان‬ ‫شعوم‬
‫يي‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫بالسيعي‬ ‫مرهونية‬ ‫نسيبية‬ ‫مسيألة‬ ‫أني‬ ‫ايى‬ ‫للمين‬ ‫اظير‬‫ي‬ ‫أصيبح‬ ‫فقيد‬ ‫الااميلة‬ ‫األميان‬ ‫يحقيق‬ ‫لصعوبة‬
.‫وافره‬ ‫ل‬ ‫الشروط‬ ‫أفضل‬
7
2
-
‫اللغوي‬ ‫التعريف‬
‫واالصطالحي‬
‫ل‬
‫مفهوم‬
‫القومي‬
‫ة‬
:
‫ه‬ ‫القومية‬ ‫لاامة‬ ‫الاغوية‬ ‫المادة‬
‫واحيد‬ ‫ه‬ ‫جمعيي‬ ‫لسيع‬ ‫وهيو‬ ‫الاسياءة‬ ‫دون‬ ‫الرجيال‬ ‫يعاي‬ ‫والقوم‬ ‫م)ة‬.‫و‬. ( ‫ي‬
‫أقامة‬ ‫ي‬ ‫والربا‬ ‫قامة‬ ‫ا‬ ‫ما‬ ‫الثي‬ ‫ال‬ ‫السعل‬ ‫أما‬ .‫أقوام‬ ‫القوم‬ ‫وجمل‬ ‫بلة‬ ‫ال‬ ‫دبيل‬ ‫اى‬ ‫في‬ ‫الاساء‬ ‫يدخل‬ ‫ومبما‬ ‫ة‬ ‫ل‬
‫معاي‬ ‫يأيي‬ ‫ا‬ ‫وما‬
‫اهميباط‬
‫ادما‬ ‫و‬ . ‫في‬ ‫ويقيخ‬ ‫ما‬ ‫بماان‬ ‫يريبص‬ ‫ي‬ ‫ال‬ ‫ة‬ ‫العما‬ ‫هخ‬ ‫والقوم‬ ‫بالماانة‬
‫قيوم‬ ‫يوجد‬
‫ييدوم‬ ‫قويية‬ ‫أخيرى‬ ‫القيات‬ ‫خ‬ ‫بييا‬ ‫يوجيد‬ ‫واحيدة‬ ‫قافية‬ ‫ب‬ ‫الحيياة‬ ‫أفيراده‬ ‫ويمياما‬ ‫واحيدة‬ ‫أمض‬ ‫في‬ ‫الااا‬ ‫من‬
‫هيي‬ ‫اليروابص‬ ‫وياير‬ .‫واحيدة‬ ً‫ا‬‫ييد‬ ‫يخ‬ ‫يععا‬ ‫ية‬ ‫ما‬ ‫اج‬ ‫القات‬ ‫و‬ ‫ة‬ ‫والاس‬ ‫ضامن‬ ‫وال‬ ‫راة‬ ‫المش‬ ‫المصاحة‬ ‫حول‬
.‫بالقومية‬ ‫سمى‬‫ي‬ ‫ما‬ ‫يوجد‬ ‫ي‬ ‫ال‬
‫الب‬ ‫ياع‬‫ي‬‫م‬ ‫اهج‬ ‫يدم‬‫ي‬‫ق‬ ‫ية‬‫ي‬‫قديم‬ ‫ية‬‫ي‬‫القومي‬ ‫يرة‬‫ي‬‫وفا‬
‫ير‬‫ي‬‫ااص‬ ‫و‬ .‫يبية‬‫ي‬‫العص‬ ‫يرة‬‫ي‬‫بسا‬ ‫يدون‬‫ي‬‫خا‬ ‫ين‬‫ي‬‫اب‬ ‫يا‬‫ي‬ ‫ا‬ ‫ير‬‫ي‬‫ب‬ ‫يد‬‫ي‬‫وق‬ .‫يري‬‫ي‬‫ش‬
‫راةة‬ ‫يي‬‫ي‬‫المش‬ ‫يية‬‫ي‬‫قاف‬ ‫وال‬ ‫ة‬ ‫ييامي‬‫ي‬ ‫وال‬ ‫راةة‬ ‫يي‬‫ي‬‫المش‬ ‫األمض‬ ‫ييي‬‫ي‬‫ه‬ ‫ييرب‬‫ي‬‫الع‬ ‫يية‬‫ي‬‫القومي‬ ‫ييري‬‫ي‬‫مسا‬ ‫يي‬‫ي‬‫أغا‬ ‫ييدى‬‫ي‬‫ل‬ ‫يية‬‫ي‬‫القومي‬
‫ية‬‫ي‬‫الدول‬ ‫ياء‬‫ي‬‫با‬ ‫ياألحرى‬‫ي‬‫ب‬ ‫أو‬ ‫ية‬‫ي‬‫القومي‬ ‫يي‬‫ي‬‫يأد‬ ‫يية‬‫ي‬‫قض‬ ‫يا‬‫ي‬‫أم‬ ‫راةة‬ ‫ي‬‫ي‬‫المش‬ ‫يالح‬‫ي‬‫والمص‬
‫يل‬‫ي‬‫مح‬ ‫يية‬‫ي‬‫القض‬ ‫يي‬‫ي‬ ‫ف‬ ‫ية‬‫ي‬‫القومي‬
‫ف‬ ‫ة‬ ‫ال‬ ‫اهخ‬
‫القة‬ ‫حول‬ ‫مأيان‬ ‫اا‬
‫القومي‬ ‫لمعاى‬ ‫يعسيد‬ ‫الدولة‬ ‫أن‬ ‫يرى‬ ‫األول‬ ‫بالدولةة‬ ‫القومية‬
‫ة‬
8
.
‫والرأي‬
‫القومي‬ ‫والدولة‬ ‫القومية‬ ‫بين‬ ‫يسصل‬ ‫اني‬ ‫ال‬
‫ة‬
9
.
‫أن‬ ‫ىلى‬ ‫المال‬ ‫الر‬ ‫ويرجل‬
‫فيي‬ ‫وافر‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ما‬ ‫اج‬ ‫ايان‬ ‫القومية‬
‫ة‬ ‫ل‬ ‫اء‬ ‫و‬ ‫يصبح‬ ‫ديادي‬ ‫نظام‬ ‫ىنشاء‬ ‫ىلى‬ ‫الايان‬ ‫الر‬ ‫ع‬ ‫ي‬ ‫أن‬ ‫الطبيعي‬ ‫ومن‬ .‫السابقة‬ ‫األدادية‬ ‫المقومات‬
‫ىه‬
‫فيي‬ ‫أخيرى‬ ‫بعاني‬ ‫بة‬ ‫و‬ ‫مسي‬ ‫أو‬ ‫أةة‬ ‫مع‬ ‫قومية‬ ‫اا‬ ‫ف‬ ‫القومياتة‬ ‫ال‬ ‫في‬ ‫بالضرومة‬ ً‫ا‬‫دائم‬ ‫يحد‬ ‫لخ‬ ‫الر‬ ‫أن‬
‫هوية‬ ‫يحديد‬ ‫بعماية‬ ‫عاق‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ال‬ ‫الظواهر‬ ‫من‬ ‫طائسة‬ ‫ىلى‬ ‫مي‬ ‫يا‬ ‫فالقومية‬ .‫دولة‬ ‫بال‬ ‫قومية‬ ‫وهاا‬ ‫واحدةة‬ ‫دولة‬
‫اهن‬ ‫أو‬ ‫وية‬ ‫ال‬ ‫ياوين‬ ‫ماية‬ ‫ماي‬ ‫وي‬ .‫الااا‬ ‫من‬ ‫ات‬ ‫جما‬ ‫ماء‬ ‫ان‬ ‫أو‬
.‫ي‬ ‫وموضيو‬ ‫ااييي‬ :‫ويين‬ ‫مسي‬ ‫ىليى‬ ‫مياء‬
‫اإلقاييخ‬ ‫ىليى‬ ‫ي‬ ‫الموضيو‬ ‫وى‬ ‫المس‬ ‫ويشير‬ .‫راة‬ ‫المش‬ ‫والمصالح‬ ‫امي‬ ‫وال‬ ‫الاغة‬ ‫ىلى‬ ‫الذايي‬ ‫وى‬ ‫المس‬ ‫ويشير‬
‫هو‬ ‫ديادي‬ ‫اء‬ ‫و‬ ‫في‬ ‫يعسد‬ ‫ي‬ ‫ما‬ ‫اج‬ ‫ايان‬ ‫ن‬ ً‫ا‬‫يعبير‬ ‫القوميةة‬ ‫الدولة‬ ‫ياشأ‬ ‫ادئذ‬ ‫و‬ ‫الدولةة‬ ‫ونظام‬ ‫السيادي‬
.‫الدولة‬
3
-
‫القوم‬ ‫األمن‬ ‫تعريفات‬ ‫أهم‬
:‫ي‬
5
‫ماظوم‬ ‫ابن‬
‫ة‬
‫العرب‬ ‫لسان‬
‫ص‬ ‫دت)ة‬ ‫ة‬ ‫المعام‬ ‫دام‬ ‫(القاهرةة‬ ‫الابير‬ ‫اي‬ ‫هللا‬ ‫بد‬ ‫يحقيق‬ ‫ة‬
140
.
6
‫ان‬ ‫اآلي‬ ‫قريشة‬ ‫دومة‬
3
-
4
.
7
‫ص‬ ‫دابقة‬ ‫مرجل‬ ‫دايمانة‬ ‫ماذم‬
30
.
8
George Sehwar Zenberger, Power Politics: A Study of World of Society
(London:Stevens & Sons Limited, 1964).
Anthlny Giddens," Nation States and Violence" in Walter W.Powel and Richard Robbins
9
(New York: The Free Press, 1984).
Conflict and Consensus
(eds),

7. 32
‫و‬ ‫مس‬ ‫فنن‬ ‫وادلة‬ ‫نطا‬ ‫اى‬ ‫مدام‬ ‫اد‬ ‫من‬ ‫الرغخ‬ ‫اى‬
"‫القومي‬ ‫"األمن‬ ‫م‬
‫ألشيماص‬ ‫اسية‬ ‫مم‬ ‫أشيياء‬ ‫يعايي‬
‫ييخ‬ ‫فقيد‬ ‫يالي‬ ‫وبال‬ ‫الميامجية‬ ‫عيوم‬ ‫ال‬ ‫مين‬ ‫الحمايية‬ ‫أني‬ ‫ايى‬ ‫القيومي‬ ‫األمن‬ ‫يعريف‬ ‫خ‬ ‫ي‬ ‫اان‬ ً‫ا‬‫قايدي‬ ‫ف‬ .‫اسين‬ ‫مم‬
‫أن‬ ‫اى‬ ‫أدادي‬ ‫بشال‬ ‫ىلي‬ ‫الاظر‬
‫ديدات‬ ‫ي‬ ‫ة‬ ‫مواج‬ ‫في‬ ‫سارية‬ ‫ات‬ ‫دفا‬ ‫يعاي‬
‫هيذه‬ ‫أن‬ ‫ثبيا‬ ‫وقيد‬ .‫سيارية‬
.‫ا‬ ‫مدام‬ ‫واد‬ ‫مساحة‬ ‫قوات‬ ‫ي‬ ‫يع‬ ‫من‬ ‫ر‬ ‫أا‬ ‫هو‬ ‫ما‬ ‫ضمن‬ ‫ي‬ ‫القومي‬ ‫فاألمن‬ ‫ة‬ً‫ا‬‫جيد‬ ‫ضيقة‬ ‫الرؤية‬
‫المر‬ ‫يععل‬ ‫قد‬ ‫الرؤية‬ ‫يار‬ ‫ل‬ ‫م‬ ‫فنن‬ ‫الرة‬ ‫من‬ ‫ر‬ ‫واألا‬
‫ء‬
‫زييادة‬ ‫هيو‬ ‫األمين‬ ‫ييادة‬ ‫ل‬ ‫طرييق‬ ‫أفضيل‬ ‫بيأن‬ ‫قيد‬ ‫يع‬
‫ماون‬ ‫هي‬ ‫العسارية‬ ‫القوة‬ ‫أن‬ ‫من‬ ‫الرغخ‬ ‫اى‬ ‫و‬ .‫العسارية‬ ‫القوة‬
ً‫ا‬‫واحيد‬ ً‫ا‬‫جانبي‬ ‫عيد‬‫ي‬ ‫يا‬ ‫فنن‬ ‫األمنة‬ ‫في‬ ً‫ا‬‫جد‬ ‫خ‬ ‫م‬
‫بأ‬ ‫األمر‬ ‫واقل‬ ‫في‬ ‫مائ‬ ‫امي‬ ‫فال‬ .‫األمن‬ ‫جوان‬ ‫من‬
‫فيي‬ ‫وليي‬ ‫األمين‬ ‫ىضعا‬ ‫في‬ ‫يسببا‬ ‫يساح‬ ‫لسباقات‬ ‫اة‬ ‫م‬
‫يقوي‬
.
‫يبدأ‬
‫دولة‬ ‫بقيام‬ ‫ادة‬ ‫السباقات‬ ‫هذه‬ ‫ل‬ ‫م‬
‫يا‬ ‫أن‬ ‫يشيعر‬ ‫أن‬ ‫أجيل‬ ‫مين‬ ‫يية‬ ‫دفا‬ ‫ألغراض‬ ‫العسارية‬ ‫ا‬ ‫قوي‬ ‫قوية‬ ‫ب‬
‫و‬ .ً‫ا‬‫أما‬ ‫ر‬ ‫أا‬
‫يشيعر‬ ‫أن‬ ‫ىليى‬ ‫المعياومة‬ ‫باليدول‬ ‫السعيل‬ ‫هذا‬ ‫ييدي‬
‫ب‬
‫مين‬ ‫ييد‬ ‫ي‬ ‫بيأن‬ ‫الير‬ ‫ايى‬ ‫وييرد‬ ‫يددةة‬ ‫م‬ ‫يا‬ ‫أن‬
. ‫السبا‬ ‫مر‬ ‫فيس‬ ً‫ا‬‫أما‬ ‫أقل‬ ‫ا‬ ‫أن‬ ‫يشعر‬ ‫األولى‬ ‫الدولة‬ ‫يععل‬ ‫مما‬ ‫العساريةة‬ ‫ا‬ ‫قدماي‬
‫ال‬ ‫يروز‬‫ي‬‫ب‬ ‫يى‬‫ي‬‫ىل‬ ‫ير‬‫ي‬‫ال‬ ‫أدى‬
‫يادية‬‫ي‬‫ص‬ ‫اهق‬ ‫ياد‬‫ي‬‫األبع‬ ‫يمن‬‫ي‬‫ض‬ ‫ي‬ ‫يومي‬‫ي‬‫الق‬ ‫ين‬‫ي‬‫للم‬ ‫يل‬‫ي‬‫أود‬ ‫يف‬‫ي‬‫يعري‬ ‫يياغة‬‫ي‬‫ص‬ ‫يى‬‫ي‬‫ىل‬ ‫ية‬‫ي‬‫حاج‬
‫والدباومادية‬
‫ايدما‬ ‫عرييف‬ ‫ال‬ ‫هيذا‬ ‫ل‬ ‫م‬ ‫ولسرز‬ ‫أمنولد‬ ‫قدم‬ ‫وقد‬ .‫العساري‬ ‫البعد‬ ‫ىلى‬ ‫باإلضافة‬ ‫يةة‬ ‫ما‬ ‫واهج‬
( :‫قال‬
‫يقي‬
‫و‬ ‫سبةة‬ ‫الما‬ ‫لاقيخ‬ ‫ة‬ ‫الموج‬ ‫ديدات‬ ‫ال‬ ‫غياب‬ ‫مدى‬ ‫ي‬ ‫الموضو‬ ‫بمعااه‬ ‫األمن‬
‫يشير‬
‫اليذايي‬ ‫بمعاياه‬
.)‫هعوم‬ ‫ىلى‬ ‫القيخ‬ ‫يار‬ ‫عرض‬ ‫ي‬ ‫أن‬ ‫من‬ ‫المو‬ ‫غياب‬ ‫ىلى‬
10
‫اى‬ ‫أن‬ ‫عريف‬ ‫ال‬ ‫هذا‬ ‫يوضح‬
‫ة‬ ‫اايي‬ ‫حيد‬ ‫فيي‬ ‫قيمية‬ ‫ليي‬ ‫فنني‬ ‫بيالقيخة‬ ‫مباشيرة‬ ‫ميريبص‬ ‫األمين‬ ‫أن‬ ‫من‬ ‫الرغخ‬
‫ا‬ ‫قيم‬ ‫اى‬ ‫بالحساظ‬ ‫ما‬ ‫لدولة‬ ‫يسمح‬ ‫موقف‬ ‫وىنما‬
‫ة‬
‫و‬
‫يععل‬ ‫ي‬ ‫ال‬ ‫األفعال‬ ‫فنن‬ ‫الي‬ ‫بال‬
‫أمية‬
‫ميا‬
‫يا‬ ‫ولاا‬ ً‫ا‬‫أماي‬ ‫ير‬ ‫أا‬
‫ل‬ ‫نسيل‬ ‫ه‬ ‫ا‬ ‫قيم‬ ‫من‬ ‫يحص‬
‫طريقية‬ ‫بيأي‬ ‫األمين‬ ‫قيياا‬ ‫الصيع‬ ‫ومين‬ .‫يا‬
‫ي‬ ‫موضيو‬
‫ةة‬
‫يصيبح‬ ‫األمين‬ ‫فينن‬ ‫وليذلر‬
‫يقيي‬
‫يدات‬‫ي‬‫دي‬ ‫بال‬ ‫ية‬‫ي‬‫الماص‬ ‫يا‬‫ي‬‫والاواي‬ ‫يدمات‬‫ي‬‫بالق‬ ً‫ا‬‫ي‬‫ي‬‫أيض‬ ‫يا‬‫ي‬‫وىنم‬ ‫يعفة‬‫ي‬‫والض‬ ‫يالقوة‬‫ي‬‫ب‬ ‫يق‬‫ي‬‫عا‬ ‫ي‬ ‫ه‬ ‫ياهيخ‬‫ي‬‫مس‬ ‫يى‬‫ي‬‫ا‬ ً‫ا‬‫ي‬‫ي‬‫مباي‬ ً‫ا‬‫ي‬‫ي‬‫م‬
.‫المدماة‬
‫لاسشيل‬ ‫القاديية‬ ‫يائج‬ ‫الا‬ ‫بسب‬ ‫األدوأ‬ ‫لابديل‬ ‫مطيص‬ ‫ال‬ ‫ىلى‬ ‫ديد‬ ‫لا‬ ‫الحقيقي‬ ‫وى‬ ‫المس‬ ‫بشأن‬ ‫قة‬ ‫ال‬ ‫دم‬ ‫ويقود‬
‫حد‬ ‫ي‬ ‫األمر‬ ‫فنن‬ ‫دقيقةة‬ ‫المساهيخ‬ ‫اانا‬ ‫ىاا‬ ‫ى‬ ‫وح‬ ‫األماية‬
‫خ‬ ‫يي‬ ‫فياألمن‬ .‫نسيبي‬ ‫موقيف‬ ‫ألني‬ ‫المطايقة‬ ‫القيياا‬ ‫ى‬
‫دييدات‬ ‫ال‬ ‫ايل‬ ‫ضيد‬ ‫مطايق‬ ‫أمن‬ ‫يحقيق‬ ‫الممان‬ ‫غير‬ ‫من‬ ‫وألن‬ ‫ماةة‬ ‫والمح‬ ‫القائمة‬ ‫ديدات‬ ‫ال‬ ‫ىلى‬ ‫نسبة‬ ‫قياد‬
‫أن‬ ‫ىدما‬ ‫يخ‬ ‫الم‬ ‫فمين‬ ‫ة‬ً‫ا‬‫وأخيير‬ .‫مقبولية‬ ‫يايون‬ ‫أن‬ ‫يماين‬ ‫يي‬ ‫ال‬ ‫األمين‬ ‫يدم‬ ‫ويات‬ ‫مسي‬ ‫يحديد‬ ‫فيع‬ ‫ماةة‬ ‫المح‬
ً‫ا‬‫ي‬‫ي‬‫موقس‬ ‫يي‬‫ي‬‫ل‬ ‫يومي‬‫ي‬‫الق‬ ‫ين‬‫ي‬‫األم‬
‫يد‬‫ي‬‫يحدي‬ ‫خ‬ ‫ي‬‫ي‬‫ي‬ ‫يا‬‫ي‬‫وىنم‬ ‫ة‬ ‫يرا‬‫ي‬‫ف‬ ‫يي‬‫ي‬‫ف‬ ‫يد‬‫ي‬‫يوج‬ ً‫ا‬‫يد‬‫ي‬‫جام‬
‫ه‬
‫يين‬‫ي‬ ‫البي‬ ‫ين‬‫ي‬‫م‬ ‫يل‬‫ي‬‫ا‬ ‫يوء‬‫ي‬‫ض‬ ‫يي‬‫ي‬‫ف‬
‫ية‬‫ي‬‫الدولي‬
‫ما‬ ‫ما‬ ‫وال‬ ‫والمحايةة‬
‫ي‬
.‫دائخ‬ ‫بشال‬ ‫غير‬
‫ير‬‫ي‬‫يع‬
‫يومي‬‫ي‬‫الق‬ ‫ين‬‫ي‬‫األم‬ ‫يرج‬‫ي‬‫وارناب‬ ‫ير‬‫ي‬‫يريع‬
‫ير‬‫ي‬‫"ال‬ ‫ي‬‫ي‬‫بأن‬
‫يق‬‫ي‬‫خا‬ ‫د‬ ‫ي‬‫ي‬‫يس‬ ‫يذي‬‫ي‬‫ال‬ ‫ية‬‫ي‬‫الحاوم‬ ‫ية‬‫ي‬‫دياد‬ ‫ين‬‫ي‬‫م‬ ‫ء‬ ‫ي‬‫ي‬‫الع‬
‫يرو‬‫ي‬‫الظ‬
."‫ية‬‫ي‬‫الحيوي‬ ‫ييخ‬‫ي‬‫الق‬ ‫ية‬‫ي‬‫لحماي‬ ‫ية‬‫ي‬‫الموايي‬
11
‫ي‬‫ي‬‫ويعرف‬
‫يري‬‫ي‬‫ها‬
‫ي‬‫ي‬‫ايس‬
‫ا‬
‫عر‬
‫يع‬ ‫ي‬‫ي‬‫بأن‬
" ‫يي‬‫ي‬‫ا‬
‫ية‬‫ي‬‫أي‬
‫يعى‬‫ي‬‫يس‬ ‫يرفات‬‫ي‬‫يص‬
‫مل‬ ‫المع‬
–
‫ن‬
‫ا‬ ‫طريق‬
–
‫البقا‬ ‫في‬ ‫حق‬ ‫حسع‬ ‫ىلى‬
‫ء‬
12
.
‫أما‬
" ‫أن‬ ‫فييرى‬ ‫مااامياما‬ ‫موبيرت‬
‫األمين‬
‫امييةة‬ ‫ال‬ ‫هيو‬
‫يامية‬ ‫وبدون‬
‫ه‬
‫يظل‬ ‫أن‬ ‫ببساطة‬ ‫يمان‬ ‫ه‬ ‫الواقلة‬ ‫في‬ ‫يامو‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ال‬ ‫والدول‬ ‫أمنة‬ ‫يوجد‬ ‫أن‬ ‫يمان‬
‫آما‬
‫ة‬
13
.
(Baltimore:
Discord and collaboration, Essays on International Politics
Wolfers,
Arnold
10
John Hopkins University Press, 1962), P.150.
11
Frank Trager and Philip Kronenberg (eds.), National Security and American
Society (Kansas: Kansas University Press, 1973), p35-36.
12
Henry Kissinger, Nuclear Weapons and Foreign Policy (London: Wild Field and
Nicholson, 1969), p 46.
13
.McNamara, The Essence of Security (New York: Harper Press, 1966), p149.

8. 33
‫ياوع‬ ‫ويوضح‬
‫القومي‬ ‫األمن‬ ‫وم‬ ‫مس‬ ‫يعريسات‬
‫قد‬ ‫هاا‬ ‫أن‬
‫ل‬ ‫الاظيري‬ ‫ماف‬ ‫ال‬ ‫من‬ ً‫ا‬‫م‬
‫و‬ .‫يوم‬ ‫امس‬
‫ييذار‬
‫بيامي‬
‫أدباب‬ ‫دة‬ ‫بوزان‬
‫وه‬ ‫مافة‬ ‫ال‬ ‫لذلر‬
‫ي‬
14
:
‫أ‬
-
‫القومي‬ ‫األمن‬
‫وم‬ ‫مس‬
‫مساهيخ‬ ‫ىلى‬ ‫انصرفوا‬ ‫حيث‬ ‫ة‬ ‫ىلي‬ ‫الدامدين‬ ‫جذب‬ ‫ا‬ ‫مع‬ ‫يصع‬ ‫لدمجة‬ ‫ومرا‬ ‫معقد‬
‫ر‬ ‫أا‬
‫مرونةة‬
. ‫ال‬ ‫واهخ‬ ‫لامال‬ ‫ير‬ ‫م‬ ‫وم‬ ‫مس‬ ‫أن‬ ‫أي‬
‫ب‬
-
‫يوةة‬‫ي‬‫الق‬ ‫يوم‬‫ي‬ ‫ومس‬ ‫يومي‬‫ي‬‫الق‬ ‫ين‬‫ي‬‫األم‬ ‫يين‬‫ي‬‫ب‬ ‫يابر‬‫ي‬‫ش‬ ‫ال‬
‫يروز‬‫ي‬‫ب‬ ‫يد‬‫ي‬‫بع‬ ‫ييما‬‫ي‬‫هد‬
‫ي‬‫ي‬‫المدمد‬
‫ة‬
‫يرة‬‫ي‬‫فا‬ ‫يما‬‫ي‬‫مد‬ ‫يي‬‫ي‬ ‫ال‬ ‫ية‬‫ي‬‫الواقعي‬
‫يث‬‫ي‬‫وبحي‬ ‫يةة‬‫ي‬‫الدولي‬ ‫يات‬‫ي‬‫العالق‬ ‫يي‬‫ي‬‫ف‬ ‫يوة‬‫ي‬‫الق‬ ‫يل‬‫ي‬‫أج‬ ‫ين‬‫ي‬‫م‬ ‫ياف‬‫ي‬‫ا‬ ‫ال‬
‫ي‬
‫ير‬‫ي‬‫اظ‬
‫أداة‬ ‫ي‬‫ي‬‫وأن‬ ‫يوة‬‫ي‬‫الق‬ ‫ين‬‫ي‬‫م‬ ‫ق‬ ‫ي‬‫ي‬‫مش‬ ‫ي‬‫ي‬‫أن‬ ‫يى‬‫ي‬‫ا‬ ‫ين‬‫ي‬‫للم‬
.‫ا‬ ‫عظيم‬ ‫ل‬
‫ج‬
-
ً‫ا‬‫هدف‬ ‫ويطرح‬ ‫الواقعية‬ ‫المدمدة‬ ‫يرفل‬ ‫اليين‬ ‫الم‬ ‫من‬ ‫موجة‬ ‫وم‬ ‫ظ‬
ً‫ال‬‫بدي‬
.‫السالم‬ ‫وهو‬ ‫القومي‬ ‫للمن‬
‫د‬
-
‫الدما‬ ‫غابة‬
‫دات‬
‫راييعية‬ ‫اإلد‬
‫وياريسي‬ ‫للمينة‬ ‫العسيارية‬ ‫بالعواني‬ ‫ا‬ ‫مام‬ ‫واه‬ ‫القومي‬ ‫األمن‬ ‫معال‬ ‫في‬
‫لمدمة‬
‫األفق‬ ‫يحعيخ‬ ‫في‬ ‫خ‬ ‫أد‬ ‫مما‬ ‫القائخة‬ ‫الوضل‬ ‫اى‬ ‫والحساظ‬ ‫ية‬ ‫الدفا‬ ‫طابات‬ ‫الم‬
‫حاياي‬ ‫ال‬
‫الاظيري‬ ‫والبعد‬
.‫وم‬ ‫لامس‬
‫هـ‬
-
‫السيادة‬ ‫مجال‬ ‫دوم‬
‫في‬
‫الماي‬ ‫مين‬ ‫أابير‬ ‫فرصية‬ ‫يوفير‬ ‫ل‬ ‫يومة‬ ‫المس‬ ‫غميوض‬ ‫يايري‬
‫فيي‬ ‫ديواء‬ ‫ايي‬ ‫اومة‬
‫أغراض‬
‫ال‬ ‫اهد‬
‫أ‬ ‫الداخاي‬
‫م‬
.‫المامجي‬ ‫الصراع‬
4
-
‫بين‬ ‫التمييز‬
‫مفهوم‬
‫القومي‬ ‫األمن‬
:‫له‬ ‫المشابهة‬ ‫المفاهيم‬ ‫وبعض‬
‫عد‬‫ي‬
‫وم‬ ‫مس‬
‫ا‬
‫القومية‬ ‫المصاحة‬
‫راييعية‬ ‫واإلد‬
‫القومية‬
‫من‬
‫وم‬ ‫مس‬ ‫وبين‬ ‫ا‬ ‫بيا‬ ‫الماص‬ ‫خ‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ال‬ ‫المساهيخ‬ ‫ر‬ ‫أا‬
‫ء‬ ‫الع‬ ‫يسعى‬ ‫ولذلر‬ ‫القومي‬ ‫األمن‬
‫بين‬ ‫حدود‬ ‫وضل‬ ‫ىلى‬ ‫الدمادة‬ ‫من‬ ‫الي‬ ‫ال‬
‫و‬ ‫القومي‬ ‫األمن‬ ‫وم‬ ‫مس‬
‫يومي‬ ‫مس‬
.‫القومية‬ ‫راييعية‬ ‫واإلد‬ ‫القومية‬ ‫المصاحة‬
‫أ‬
-
‫التمييز‬
‫بين‬
:‫القومية‬ ‫والمصلحة‬ ‫القومي‬ ‫األمن‬ ‫مفهوم‬
‫ي‬
‫المصاحة‬ ‫مدم‬ ‫س‬
‫القومية‬
‫يحاياي‬ ‫اأداة‬
‫مصادم‬ ‫ويقويخ‬ ‫وشرح‬ ‫لوصف‬ ‫ة‬
‫المامجية‬ ‫السيادة‬
‫لادولةة‬
‫ومدى‬
‫اساءي‬
.‫ا‬
‫يوظيف‬ ‫خ‬ ‫وي‬
‫السيادي‬ ‫لاعمل‬ ‫اأداة‬ ‫القومية‬ ‫المصاحة‬
‫فيي‬
‫أو‬ ‫يبريير‬
‫ااام‬ ‫ادي‬
‫ميا‬ ‫ديادية‬ ‫يراح‬ ‫اق‬ ‫أو‬
.
‫و‬ ‫القومية‬ ‫المصاحة‬ ‫بين‬ ‫الربص‬ ‫خ‬ ‫ي‬ ‫ما‬ ً‫ا‬‫وغالب‬
‫القوةة‬
‫و‬
‫ىلى‬ ‫الاظر‬
‫المصاحة‬
‫القومية‬
‫يا‬ ‫أن‬ ‫ايى‬
‫يقيرم‬ ‫يي‬ ‫ال‬ ‫هيي‬
‫خ‬ ‫ي‬ ‫السيادة‬ ‫يار‬ ‫أن‬ ‫والر‬ ‫المامجيةة‬ ‫السيادة‬
‫ا‬ ‫مدم‬
‫ي‬ ‫يع‬ ‫د‬ ‫ب‬
‫ال‬
‫مصالح‬
‫ال‬
‫قومية‬
‫ال‬ ‫مصالح‬ ‫فقص‬ ‫ولي‬
‫حدة‬ ‫اى‬ ‫فرد‬
.
‫ى‬
‫المصاحة‬ ‫ن‬
‫القومية‬
‫دب‬ ‫لما‬ ً‫ا‬‫وفق‬ ‫ة‬
‫قة‬
‫الدو‬ ‫يرى‬ ‫ي‬ ‫ال‬ ‫األوضاع‬ ‫هي‬
‫لة‬
‫يحقيق‬ ‫ميا‬ ‫مرامها‬ ‫وادي‬ ‫وجودهيا‬ ‫فيي‬
‫اة‬ ‫أهداف‬
‫وهي‬
‫ا‬ ‫القاي‬ ‫في‬ ‫ا‬ ‫وحرياي‬ ‫ا‬ ‫وايان‬ ‫ا‬ ‫قالل‬ ‫اد‬ ‫وصيانة‬ ‫الدولة‬ ‫قيخ‬ ‫اى‬ ‫الحساظ‬ ‫ضمن‬ ‫ي‬
‫المامجيية‬
.‫صادية‬ ‫اهق‬ ‫ا‬ ‫هيما‬ ‫خ‬ ‫ود‬
‫وغ‬
‫هذا‬ ‫الدولة‬ ‫مدم‬ ‫يس‬ ‫ما‬ ً‫ا‬‫الب‬
‫يوم‬ ‫المس‬
‫فيي‬
‫يا‬ ‫محاول‬
‫الدوليية‬ ‫ية‬ ‫البي‬ ‫ايى‬ ‫يأثير‬ ‫لا‬
‫ا‬ ‫لصالح‬
.
‫اما‬
‫المصاحة‬ ‫وم‬ ‫مس‬ ‫قبول‬ ‫يرفل‬ ‫من‬ ‫هاا‬ ‫أن‬
‫القومية‬
‫ايى‬ ‫المامجيية‬ ‫السيادية‬ ‫معيال‬ ‫فيي‬ ‫يحايايية‬ ‫اأداة‬
‫قيامه‬ ‫واف‬ ‫يوم‬ ‫المس‬ ‫ضيمامة‬ ‫أدياا‬
‫ىليى‬
‫ة‬ ‫لماونايي‬ ‫ئيي‬ ‫الع‬ ‫صيايف‬ ‫وال‬ ‫الاايي‬ ‫حدييد‬ ‫ال‬
‫باإل‬
‫ضياف‬
‫غيياب‬ ‫ىليى‬ ‫ة‬
14
Barry Buzan, People, States and Fear (London: Wheatsheaf Books, LTD, 1983), PP
6-10

9. 34
‫ية‬‫ي‬‫اإلجرائي‬ ‫يائل‬‫ي‬‫الود‬
‫ييد‬‫ي‬‫عس‬ ‫ل‬
‫يده‬‫ي‬‫يحدي‬ ‫يد‬‫ي‬‫بع‬ ‫يوم‬‫ي‬ ‫المس‬
‫أن‬ ‫يا‬‫ي‬‫ام‬ .
‫ياط‬‫ي‬‫اميب‬
‫يوم‬‫ي‬ ‫المس‬
‫ين‬‫ي‬‫م‬ ‫يمخ‬‫ي‬‫أض‬ ً‫ا‬‫ي‬‫ي‬‫ايان‬ ‫ي‬‫ي‬‫يععا‬ ‫يالقيخ‬‫ي‬‫ب‬
‫ماوناي‬
15
.
‫وىاا‬
‫بيين‬ ‫العالقية‬ ‫ايى‬ ‫ير‬‫ي‬‫ع‬ ‫ال‬ ‫ىليى‬ ‫قاايا‬ ‫ان‬
‫ين‬‫ي‬‫األم‬
ً‫ا‬‫ي‬‫ي‬‫ايعاه‬ ‫هايا‬ ‫أن‬ ‫فسياعد‬ ‫يةة‬‫ي‬‫القومي‬ ‫والمصياحة‬ ‫القيومي‬
‫ومين‬ ‫المس‬ ‫اال‬ ‫مدم‬ ‫يس‬
‫امراد‬
‫ايع‬ ‫وهاا‬ .‫لآلخر‬
‫يومينة‬ ‫المس‬ ‫بين‬ ‫بادل‬ ‫م‬ ‫يأثير‬ ‫القة‬ ‫وجود‬ ‫يرى‬ ‫آخر‬ ‫اه‬
‫فاظرية‬
‫األمن‬
‫القومية‬ ‫المصاحة‬ ‫يحديد‬ ‫فنن‬ ‫واذلر‬ ‫القوميةة‬ ‫ا‬ ‫مصاح‬ ‫يعا‬ ‫ما‬ ‫لدولة‬ ‫القومي‬
‫لادولة‬
‫ياطاق‬
‫للمن‬ ً‫ا‬‫ديد‬ ‫ي‬ ‫أو‬ ً‫ا‬‫خطر‬ ‫يشال‬ ‫أن‬ ‫يمان‬ ‫وما‬ ‫ا‬ ‫ألما‬ ‫واضح‬ ‫وم‬ ‫مس‬ ‫من‬
‫القومي‬
.
‫ب‬
-
‫التمييز‬
‫بين‬
‫القومي‬ ‫األمن‬ ‫مفهوم‬
‫واإلستر‬
‫اتيجية‬
:‫القومية‬
‫المقصود‬
‫راييعية‬ ‫باإلد‬
‫القييادة‬ ‫فين‬ ً‫ا‬‫أدادي‬
‫ة‬
‫مضيامين‬ ‫لي‬ ‫وأصيبحا‬ ‫يطيوم‬ ً‫ا‬‫أدادي‬ ‫سياري‬ ‫يوم‬ ‫مس‬ ‫وهيي‬
‫ديادية‬
‫فصامت‬ ‫يةة‬ ‫ما‬ ‫واج‬
‫راييعية‬ ‫اإلد‬
‫الاامل‬ ‫ر‬ ‫الص‬ ‫ا‬ ‫في‬ ‫خ‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ال‬ ‫العماية‬ ‫يار‬ ‫هي‬
‫لال‬
‫القيوة‬ ‫مصيادم‬
‫يحق‬ ‫أجيل‬ ‫مين‬ ‫لادولة‬ ‫ي‬ ‫ما‬ ‫واهج‬ ‫صادي‬ ‫واهق‬ ‫السيادي‬ ‫العسد‬ ‫في‬
‫ييق‬
‫المصياحة‬
‫واألهيدا‬ ‫العايياة‬ ‫القوميية‬
.‫القومي‬ ‫األمن‬ ‫فاسسة‬ ‫ىطام‬ ‫في‬ ‫ىنعازها‬ ‫المطاوب‬
‫ي‬
‫يشايل‬ ‫ايسية‬ ‫يحديد‬ ‫صع‬
‫القومية‬ ‫راييعية‬ ‫اإلد‬
‫وياسيذها‬
‫القييخ‬ ‫بيين‬ ‫ل‬ ‫سا‬ ‫ال‬ ‫من‬ ‫القومية‬ ‫المصالح‬ ‫ويابل‬ .
‫األهدا‬ ‫القومية‬ ‫المصالح‬ ‫هذه‬ ‫قدم‬‫ي‬ ‫أن‬ ‫يع‬ ً‫ا‬‫ونظري‬ .‫والدولية‬ ‫المحاية‬ ‫ين‬ ‫والبي‬
‫وفيي‬ .‫قوميية‬ ‫راييعية‬ ‫إلدي‬
:‫السيادة‬ ‫هذه‬ ‫ل‬ ‫م‬ ‫يشايل‬ ‫اقة‬ ‫ى‬ ‫في‬ ‫سببان‬ ‫ي‬ ‫ان‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫ان‬ ‫صعوب‬ ‫هاا‬ ‫الممامدة‬
16
‫يال‬ ‫الم‬ ‫ديبيل‬ ‫ايى‬ ‫و‬ .‫غامضية‬ ‫أو‬ ‫ميادة‬ ‫غير‬ ‫ياون‬ ‫قد‬ ‫ة‬ ‫البي‬ ‫اى‬ ‫ييثر‬ ‫ي‬ ‫ال‬ ‫العااصر‬ ‫أن‬ ‫في‬ ‫ل‬ ‫م‬ ‫ي‬ :‫األولى‬
‫ى‬ ‫خ‬ ‫ي‬ ‫قد‬ ‫أو‬ ‫واضحة‬ ‫ياون‬ ‫ه‬ ‫قد‬ ‫الواضحة‬ ‫لاقيخ‬ ‫ديدات‬ ‫ال‬ ‫ودمجة‬ ‫طبيعة‬ ‫فنن‬
.‫اف‬ ‫مم‬ ‫بشال‬ ‫ا‬ ‫دماا‬
.‫القوميية‬ ‫المصيالح‬ ‫مين‬ ‫يابيل‬ ‫القيومي‬ ‫للمين‬ ‫راييعية‬ ‫ىدي‬ ‫وضيل‬ ‫خاللي‬ ‫مين‬ ‫يماين‬ ‫م‬ ‫مياياني‬ ‫يوجد‬ ‫ه‬ :‫انية‬ ‫ال‬
‫ديادية‬ ‫يشيايل‬ ‫ويقيود‬ ‫القوميية‬ ‫المصيالح‬ ‫حقيق‬ ‫ل‬ ‫يمدم‬ ‫ااماة‬ ‫م‬ ‫خطة‬ ‫هاا‬ ‫ياون‬ ‫أن‬ ‫من‬ ً‫ه‬‫فبد‬ ‫لذلر‬ ‫يعة‬ ‫واا‬
‫يشا‬ ‫خ‬ ‫ي‬ ‫أن‬ ‫ىلى‬ ‫يميل‬ ‫راييعية‬ ‫اإلد‬ ‫فنن‬ ‫القومية‬ ‫األمن‬
‫القيرام‬ ‫لصيانعي‬ ‫قيدات‬ ‫والمع‬ ‫المسياهيخ‬ ‫خيالل‬ ‫من‬ ‫ا‬ ‫يا‬
‫األمين‬ ‫نظيام‬ ‫والعماييات‬ ‫ياايل‬ ‫ال‬ ‫هذه‬ ‫ويشال‬ .‫القومي‬ ‫األمن‬ ‫قرام‬ ‫لصال‬ ‫والعمايات‬ ‫ياال‬ ‫وال‬ ‫حدةة‬ ‫اى‬ ‫ال‬
.‫القومي‬
‫راييعية‬ ‫اإلد‬ ‫ياسيذ‬ ‫طا‬ ‫وي‬
‫القومية‬
‫اإلماانات‬ ‫مدام‬ ‫اد‬
‫القوميية‬
‫أجيل‬ ‫مين‬ ‫الظيرو‬ ‫جمييل‬ ‫يحيا‬ ‫احية‬ ‫الم‬
‫أقصى‬ ‫اج‬ ‫ىن‬
‫طريق‬ ‫ن‬ ‫العدو‬ ‫اى‬ ‫ممااة‬ ‫ديطرة‬
‫ديدات‬ ‫ال‬
‫لادولية‬ ‫القيومي‬ ‫األمين‬ ‫مصيالح‬ ‫يحقييق‬ ‫يد‬ ‫ب‬
‫ة‬
‫والودائل‬ ‫األدالي‬ ‫ماظومة‬ ‫ي‬ ‫ف‬
‫العامية‬
‫القوميية‬ ‫والمصيادم‬ ‫لاقوى‬ ‫ل‬ ‫األم‬ ‫مدام‬ ‫اهد‬ ‫اى‬ ‫القائمة‬ ‫والعماية‬
‫أجل‬ ‫من‬
‫يحقيق‬
‫ا‬ ‫أن‬ ‫أو‬ ‫القومية‬ ‫األمن‬ ‫أهدا‬
‫ة‬ ‫معمو‬
‫األهدا‬ ‫يحدد‬ ‫ي‬ ‫ال‬ ‫والمبادئ‬ ‫المطص‬
‫القومية‬
‫لادولة‬
‫المطيص‬ ‫ياير‬ ‫وىدامة‬ ‫اليدولي‬ ‫عياون‬ ‫ال‬ ‫نطيا‬ ‫فيي‬ ‫المعياهت‬ ‫جميل‬ ‫في‬
‫والمبيادئ‬
‫فيي‬ ‫القوميية‬ ‫ا‬ ‫أهيداف‬ ‫حقييق‬ ‫ل‬
‫المبادئ‬ ‫ىطام‬ ‫وفي‬ ‫احةة‬ ‫الم‬ ‫القوة‬ ‫حدود‬
‫د‬ ‫والقوا‬
‫المعاصر‬ ‫الدولي‬ ‫الاظام‬ ‫طبيعة‬ ‫يحدد‬ ‫ي‬ ‫ال‬
.
‫وهشر‬
‫ااصر‬ ( ‫لادولة‬ ‫القومية‬ ‫القوة‬ ‫زيادة‬ ‫أن‬
‫وماونات‬
‫ا‬ ‫القوة‬
)ً‫ا‬‫ومعاويي‬ ً‫ا‬‫ماديي‬ ‫لقومية‬
‫يي‬
‫زييادة‬ ‫ىليى‬ ‫يدي‬
‫القومي‬ ‫باألمن‬ ‫الشعوم‬
‫والعا‬
‫بالعا‬
‫بيين‬ ‫العالقيات‬ ‫طبيعية‬ ‫حيول‬ ‫الاظر‬ ‫ات‬ ‫وج‬ ‫في‬ ً‫ا‬‫الف‬ ‫اخ‬ ‫نعد‬ ‫وهاا‬ .
‫الدولة‬
‫حيث‬
‫الرئيس‬ ‫الامص‬ ‫هو‬ ‫الصراع‬ ‫أن‬ ‫ىلى‬ ‫يذه‬ ‫مأي‬ ‫يوجد‬
‫ي‬
‫اليدولة‬ ‫بيين‬ ‫لاعالقات‬ ‫والوحيد‬
‫وهبيد‬
‫أن‬
‫األمن‬ ‫راييعيات‬ ‫واد‬ ‫ديادات‬ ‫يقوم‬
‫ه‬ ‫األمة‬ ‫أن‬ ‫ميداه‬ ‫راض‬ ‫اف‬ ‫اى‬ ‫القومي‬
‫ياون‬
‫مين‬ ‫ييد‬ ‫ي‬ ‫ادما‬ ‫ىه‬ ‫آماة‬
.‫األخرى‬ ‫بالدول‬ ‫مقامنة‬ ‫حد‬ ‫أقصى‬ ‫ىلى‬ ‫الذايية‬ ‫ا‬ ‫قوي‬
15
Keith Krause and Michael William, (ed.), Critical Security Studies : Concepts
and Cases, (Mineapolis: University of Minnesota Press, 1987).
16
Daniel J.Kaufman& Jeffrey S.Mctrick& Thomas J.Leney, U.S. National Security A
Framework for Analysis (Toronto: Lexington Books, 1985), p.15.

10. 35
‫وهاا‬
‫هو‬ ‫عاون‬ ‫وال‬ ‫اامل‬ ‫ال‬ ‫أن‬ ‫يرى‬ ‫آخر‬ ‫مأي‬
‫أداا‬
‫الدولية‬ ‫قيوة‬ ‫ىنقياص‬ ‫مين‬ ‫وهبيد‬ ‫الدول‬ ‫بين‬ ‫العالقات‬
‫يرى‬‫ي‬‫األخ‬ ‫يدول‬‫ي‬‫ال‬ ‫يعوم‬‫ي‬‫ش‬ ‫داد‬ ‫ي‬‫ي‬‫ي‬ ‫يي‬‫ي‬‫لا‬
‫ياألمن‬‫ي‬‫ب‬
.
‫ا‬ ‫يادم‬‫ي‬‫مص‬ ‫يي‬‫ي‬ ‫ويا‬
‫ياد‬‫ي‬‫م‬ ‫واه‬ ‫يل‬‫ي‬‫اام‬ ‫وال‬ ‫ياون‬‫ي‬‫ع‬ ‫ال‬ ‫داد‬ ‫ي‬‫ي‬‫في‬ ‫يد‬‫ي‬‫دي‬ ‫ل‬
‫فيما‬ ‫بادل‬ ‫الم‬
‫ا‬ ‫بيا‬
‫األمن‬ ‫ىطامه‬ ‫في‬ ‫فيحقق‬ ‫الدول‬ ‫هذه‬ ‫بين‬ ‫فيما‬ ‫ي‬ ‫العما‬ ‫القومي‬ ‫األمن‬ ‫وم‬ ‫مس‬ ‫فياشأ‬
‫القومي‬
.‫دولة‬ ‫بال‬ ‫الماص‬
‫وهاذا‬
‫القة‬ ‫حدد‬ ‫ي‬
‫األمن‬
‫القومي‬
‫راييعية‬ ‫باإلد‬
‫يوم‬ ‫مس‬ ‫أن‬ ‫فيي‬ ‫القوميية‬
‫راييعية‬ ‫اإلدي‬
‫ىليى‬ ‫يشيير‬ ‫القوميية‬
‫يية‬ ‫يعب‬
‫السيادييية‬ ‫راييعيات‬ ‫اهديي‬ ‫ميين‬ ً‫ا‬‫ييدد‬ ‫ثااييياه‬ ‫فييي‬ ‫ضييمن‬ ‫وي‬ ‫مييل‬ ‫المع‬ ‫مييوامد‬ ‫ويوحيييد‬
‫يارية‬‫ي‬‫والعس‬
‫القومييةة‬ ‫األهيدا‬ ‫يحقييق‬ ‫ىليى‬ ‫يا‬ ‫معال‬ ‫وفيي‬ ‫يا‬ ‫ما‬ ‫ايل‬ ‫يسعى‬ ‫ي‬ ‫ال‬ ‫صادية‬ ‫واهق‬
‫وهيذه‬
‫اإل‬
‫مغيخ‬ ‫راييعيات‬ ‫دي‬
‫حقييق‬ ‫ل‬ ‫يسيعى‬ ‫يا‬ ‫أن‬ ‫بحايخ‬ ‫ا‬ ‫بيا‬ ‫فيما‬ ‫رابص‬ ‫ي‬ ‫ا‬ ‫أن‬ ‫ىه‬ ‫ا‬ ‫يمصص‬
‫األهيدا‬
‫م‬ ‫فيي‬ ‫ولاين‬ ‫يا‬ ‫ااي‬
.‫اسية‬ ‫مم‬ ‫عياهت‬
‫ينن‬‫ي‬‫ف‬ ‫يالي‬‫ي‬ ‫وبال‬
‫راييعية‬ ‫ي‬‫ي‬‫اإلد‬
‫يد‬‫ي‬‫يعس‬ ‫ية‬‫ي‬‫القومي‬
‫يوم‬‫ي‬ ‫مس‬
‫يا‬‫ي‬‫بم‬ ‫يومي‬‫ي‬‫الق‬ ‫ين‬‫ي‬‫األم‬
‫ي‬
‫ي‬‫ي‬‫يعا‬ ‫يادئ‬‫ي‬‫ومب‬ ‫يص‬‫ي‬‫خط‬ ‫ين‬‫ي‬‫م‬ ‫يما‬‫ي‬‫ض‬
‫ماوناي‬
.
17
:ً‫ا‬‫ثاني‬
‫عناصر‬
‫قوة‬
‫األمن‬
‫القومي‬
‫تهديده‬ ‫وعوامل‬
:
‫األدي‬ ‫ياير‬ ‫القيوة‬ ‫ااصير‬ ‫يعاي‬
‫يي‬ ‫ال‬
‫يا‬ ‫ل‬ ‫ميل‬ ‫يدة‬ ‫قا‬ ‫يل‬ ‫ويم‬ ‫لادولية‬ ‫القيومي‬ ‫األمين‬ ‫يحدييد‬ ‫فيي‬ ‫يشيام‬
‫ويمان‬
‫في‬ ‫يحديدها‬
‫العاصر‬
‫حيين‬ ‫فيي‬ ‫والعسيارية‬ ‫والسياديي‬ ‫صيادي‬ ‫واهق‬ ‫واليديموجرافي‬ ‫ياي‬ ‫العيوبولي‬
‫وامل‬ ‫أن‬
‫ديد‬ ‫ال‬
‫داخايية‬ ‫واميل‬ ‫بسعيل‬ ‫يا‬ ‫وايان‬ ‫لادولية‬ ‫الداخايية‬ ‫القييخ‬ ‫ديد‬ ‫ي‬ ‫شأن‬ ‫من‬ ‫ما‬ ‫ال‬ ‫هي‬
‫أو‬
‫واميل‬
‫ا‬ ‫غا‬ ‫يسي‬ ‫أن‬ ‫ويماين‬ ‫الدولية‬ ‫اييان‬ ‫فيي‬ ‫الضيعف‬ ‫جواني‬ ‫يشال‬ ‫وامل‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫خامجيةة‬
‫القيوى‬
‫المع‬
‫دييد‬ ‫ل‬ ‫اديية‬
‫لادولة‬ ‫القومي‬ ‫األمن‬
‫والعميل‬ ‫ا‬ ‫ضيعس‬ ‫ونقياط‬ ‫ا‬ ‫قوي‬ ‫لمصادم‬ ‫ا‬ ‫معرف‬ ‫من‬ ً‫ا‬‫أداد‬ ‫يابل‬ ‫لادولة‬ ‫القومي‬ ‫واألمن‬ .
.‫الضعف‬ ‫وامل‬ ‫اى‬ ‫غا‬ ‫وال‬ ‫القوة‬ ‫مصادم‬ ‫يامية‬ ‫اى‬
1
-
‫عناصر‬
‫قوة‬
‫األمن‬
‫القومي‬
:
:‫ياي‬ ‫فيما‬ ‫القومي‬ ‫األمن‬ ‫قوة‬ ‫ااصر‬ ‫أهخ‬ ‫ل‬ ‫م‬ ‫ي‬
‫أ‬
-
:‫الجيوبولتيكي‬ ‫العنصر‬
‫ل‬ ‫يم‬
‫لسيادات‬ ‫بالاسبة‬ ‫قصوى‬ ‫أهمية‬ ‫العاصر‬ ‫هذا‬
‫األمن‬
‫ي‬ ‫ال‬ ‫الاظريات‬ ‫من‬ ‫العديد‬ ‫رت‬ ‫ظ‬ ‫وقد‬ .‫القومي‬
‫الطبيعة‬ ‫يار‬ ‫بين‬ ‫الربص‬ ‫حاولا‬
‫واألمن‬
:‫ا‬ ‫بيا‬ ‫ومن‬ ‫القومية‬
‫قلب‬ ‫نظرية‬
‫األرض‬
The Heart Land
‫مامص‬
‫ي‬ ‫ال‬ ‫الاظرية‬ ‫هذه‬
‫ا‬ ‫وضع‬
‫ماايادم‬
‫ام‬
1904
‫الب‬ ‫لقوى‬ ‫قبل‬ ‫المس‬ ‫أن‬
‫رة‬
‫مين‬ ‫ماايايدم‬ ‫يععيل‬ ‫حيث‬
‫للمض‬ ً‫ا‬‫قاب‬ ‫الياب‬
‫حاخ‬ ‫ي‬
‫يعمل‬ ‫حمة‬ ‫ما‬ ‫فصوص‬ ‫ثالثة‬ ‫اات‬ ‫واحدة‬ ‫قامة‬ ‫القديخ‬ ‫العالخ‬ ‫ويرى‬ ‫ة‬ ‫األطرا‬ ‫في‬
‫ا‬ ‫بيا‬
‫يرة‬ ‫الع‬ ‫ذه‬ ‫ل‬ ‫ويوجد‬ .‫العالخ‬ ‫يرة‬ ‫ج‬ ‫وأدماها‬ ‫الياب‬ ‫ي‬ ‫ثا‬ ‫ويضخ‬ ‫ودص‬ ‫الم‬ ‫البحر‬
‫محوم‬
‫أديماه‬ ‫امياياز‬
‫األمض‬ ‫قا‬
The Heart Land
‫يصوم‬ ‫في‬ ‫د‬ ‫يم‬ ‫والذي‬
‫ماايادم‬
‫من‬
‫دييبيريا‬ ‫ىليى‬ ً‫ا‬‫غربي‬ ‫السولعا‬ ‫حوض‬
‫مساح‬ ‫ويباغ‬ .ً‫ا‬‫جاوب‬ ‫ىيران‬ ‫وقا‬ ً‫ا‬‫شرق‬
21
‫مايون‬
‫مي‬
.‫ل‬
18
‫يعير‬ ‫األمض‬ ‫قاي‬ ‫من‬ ‫الاقيل‬ ‫الطر‬ ‫اى‬ ‫و‬
‫يغايف‬ ‫محيطيي‬ ‫دياحاي‬ ‫نطيا‬ ‫ايى‬ ‫ماايايدم‬
‫ييرة‬ ‫الع‬
‫بريطانييا‬ ‫يضيخ‬ ‫والذي‬ ‫المامجي‬ ‫الل‬ ‫ال‬ ‫ادخ‬ ‫اي‬ ‫وأطاق‬ ‫هالل‬ ‫شال‬ ‫اى‬ ‫العالمية‬
‫واايدا‬
‫وأ‬
‫وجايوب‬ ‫مريايا‬
‫ل‬ ‫م‬ ‫وي‬ ‫البحريةة‬ ‫القوة‬ ‫د‬ ‫م‬ ‫وهو‬ ‫واليابانة‬ ‫راليا‬ ‫واد‬ ‫أفريقيا‬
‫بحرية‬
‫المحييص‬ ‫فيي‬ ‫نطيا‬ ‫أوديل‬ ‫ايى‬ ‫المالحية‬
.‫العالمي‬
17
‫خايلة‬ ‫محمد‬ ‫محمود‬ .‫د‬
(
‫اإلدالم‬ ‫في‬ ‫األمن‬
‫دنة‬ ‫القاهرةة‬ ‫ة‬
2000
)
‫ص‬ ‫ة‬
24
.
18
‫حمدان‬ ‫جمال‬.‫د‬
‫ة‬
‫حرير‬ ‫وال‬ ‫عمام‬ ‫اهد‬ ‫راييعية‬ ‫ىد‬
‫ة‬ ‫الشرو‬ ‫دام‬ ‫(القاهرةة‬
1983
‫ص‬ ‫ة‬ )
214
.

11. 36
‫يل‬‫ي‬‫ويض‬
‫األمض‬ ‫ي‬‫ي‬‫قا‬ ‫يين‬‫ي‬‫ب‬ ً‫ا‬‫ي‬‫ي‬ ‫ثال‬ ً‫ا‬‫ي‬‫ي‬‫نطاق‬ ‫يدم‬‫ي‬‫ماايا‬
‫يالل‬‫ي‬ ‫وال‬
‫يا‬‫ي‬‫ألماني‬ ‫يخ‬‫ي‬‫ويض‬ ‫يداخاي‬‫ي‬‫ال‬ ‫يالل‬‫ي‬ ‫ال‬ ‫يماه‬‫ي‬‫أد‬ ‫يامجي‬‫ي‬‫الم‬
‫والصينة‬ ‫اد‬ ‫وال‬ ‫ويرايا‬ ‫والامسا‬
‫و‬ ‫ف‬
‫بياية‬ ‫ماطقة‬
‫ايحاد‬ ‫أن‬ ‫ماايادم‬ ‫ويرى‬ .ً‫ا‬‫ئي‬ ‫ج‬ ‫وبحرية‬ ‫برية‬ ‫ا‬ ‫أن‬ ‫بمعاى‬
‫ة‬ ‫األمض‬ ‫قاي‬ ‫ياح‬ ‫مس‬ ‫هيو‬ ‫أوموبيا‬ ‫شر‬ ‫اان‬ ‫فناا‬ ‫العالميةة‬ ‫السيطرة‬ ‫معااه‬ ‫الداخاي‬ ‫الل‬ ‫ال‬ ‫مل‬ ‫األمض‬ ‫قا‬
‫ومين‬ ‫ة‬ ‫األمض‬ ‫قاي‬ ‫ايى‬ ‫يسييطر‬ ‫أوموبيا‬ ‫شر‬ ‫يحاخ‬ ‫من‬ ‫أن‬ ‫هي‬ ‫يعة‬ ‫الا‬ ‫فنن‬
‫يحايخ‬
‫يسييطر‬ ‫األمض‬ ‫قاي‬
‫يحا‬ ‫ومن‬ ‫العالخة‬ ‫يرة‬ ‫ج‬ ‫اى‬
‫اى‬ ‫يسيطر‬ ‫العالخ‬ ‫يرة‬ ‫ج‬ ‫خ‬
‫العالخ‬
.
‫ماايادم‬ ‫اان‬ ‫وقد‬
‫اعغرافيية‬ ‫ماايايدمة‬ ‫وايان‬ .‫اايل‬ ‫لاعيالخ‬ ‫ونظريي‬ ‫العالخ‬ ‫قا‬ ‫حدود‬ ‫في‬ ‫مرام‬ ‫باد‬ ‫يغير‬
‫أيضي‬ ‫ايان‬ ‫الطبيعيي‬ ‫المحييص‬ ‫وأن‬ ‫غييير‬ ‫ال‬ ‫دائيخ‬ ‫ايان‬ ‫الطبيعيي‬ ‫لمحيطي‬ ‫اإلنسيان‬ ‫غالل‬ ‫ادي‬ ‫بيأن‬ ‫يام‬ ‫اخ‬ ‫اى‬
ً‫ا‬
‫ببصء‬ ‫يسير‬ ‫الر‬ ‫اان‬ ‫وىن‬ ‫غيرة‬ ‫ي‬
.
19
‫نظرية‬
‫القوة‬
:‫ماهان‬ ‫لـ‬ ‫البحرية‬
‫يرى‬
‫ال‬ ‫همي‬ ‫الميهاية‬ ‫هي‬ ‫البحرية‬ ‫الدول‬ ‫وأن‬ ‫البحر‬ ‫لقوى‬ ‫قبل‬ ‫المس‬ ‫أن‬ ‫ماهان‬
‫القيوة‬
‫هيي‬ ‫يي‬ ‫ال‬ ‫البحريية‬
‫ييثر‬ ‫ي‬ ‫ال‬ ‫العااصر‬ ‫من‬ ‫العديد‬ ‫وهاا‬ .‫العالمية‬ ‫السيادة‬ ‫دبيل‬
‫في‬
‫ال‬
‫قو‬
‫البحرية‬ ‫ة‬
‫العغرافيي‬ ‫الموقيل‬ ‫ا‬ ‫بيا‬ ‫من‬ ‫ة‬
‫يطي‬ ‫يي‬ ‫ال‬ ‫اليدول‬ ‫فيي‬ ‫يات‬ ‫العب‬ ‫يعيدد‬ ‫بمعايى‬
‫ايى‬ ‫ل‬
‫البحيامة‬
‫خطيوط‬ ‫بي‬ ‫ويقصيد‬ ‫لادوليةة‬ ‫الطبيعيي‬ ‫ايوين‬ ‫وال‬
‫الساحايةة‬ ‫الماطقة‬ ‫في‬ ‫ما‬ ‫األ‬
‫ومدى‬
‫السسنة‬ ‫بااء‬ ‫اى‬ ‫الدولة‬ ‫وقدمة‬ ‫الساان‬ ‫حعخ‬ ‫ثخ‬ ‫البحري‬ ‫اإلقايخ‬ ‫داد‬ ‫ام‬
ً‫ا‬‫وأخير‬
‫طبيعة‬
.‫ا‬ ‫أدطول‬ ‫يقوية‬ ‫يعاه‬ ‫ا‬ ‫ودياداي‬ ‫الحاومة‬
20
‫نظرية‬
‫النطاق‬
:‫سبيكمان‬ ‫لـ‬ ‫الهامشي‬
‫يأخذ‬
‫ال‬ ‫هذه‬
‫ائيد‬ ‫ال‬ ‫يقيديره‬ ‫ماايايدم‬ ‫اى‬ ‫اظرية‬
‫إلماانيات‬
‫نظريية‬
‫األمض‬ ‫قاي‬
‫ة‬
‫و‬
‫يي‬
‫الحقيقيية‬ ‫القيوة‬ ‫أن‬ ‫رى‬
‫يا‬‫ي‬‫م‬ ‫يى‬‫ي‬‫ا‬ ‫ييطر‬‫ي‬‫يس‬ ‫يي‬‫ي‬ ‫ال‬ ‫يدول‬‫ي‬‫ال‬ ‫يي‬‫ي‬‫ف‬ ‫ين‬‫ي‬‫يام‬
‫يماه‬‫ي‬‫أد‬
‫يبيامان‬‫ي‬‫د‬
‫يامي‬‫ي‬ ‫ال‬ ‫أن‬ ‫يبيامان‬‫ي‬‫د‬ ‫يرى‬‫ي‬‫وي‬ ‫يية‬‫ي‬‫امش‬ ‫ال‬ ‫يا‬‫ي‬‫بالاط‬
‫قوى‬ ‫بين‬ ً‫ا‬ ‫صرا‬ ‫يان‬ ‫لخ‬ ‫السيادي‬
‫البر‬
‫ما‬ ‫بقدم‬ ‫البحرة‬ ‫وقوى‬
‫اان‬
ً‫ه‬‫نضا‬
‫هامشي‬ ‫وقيوى‬ ‫بريطانيا‬ ‫بين‬
‫مين‬ ‫ية‬
‫موديا‬ ‫ضد‬ ‫ناحية‬
‫وقوى‬
‫وقيو‬ ً‫ا‬‫معي‬ ‫ومودييا‬ ‫بريطانييا‬ ‫بيين‬ ‫أو‬ ‫أخيرىة‬ ‫ناحيية‬ ‫من‬ ‫هامشية‬
‫ى‬
‫وهايذا‬ .‫هامشيية‬
‫يعدل‬
‫دبيامان‬
‫ىلى‬ ‫ماايادم‬ ‫نبوءة‬
" ‫أن‬
‫يحاخ‬ ‫ومن‬ ‫أوماديا‬ ‫يحاخ‬ ‫امشي‬ ‫ال‬ ‫الاطا‬ ‫اى‬ ‫يسيطر‬ ‫من‬
‫أوماديا‬
‫العالخ‬ ‫مصير‬ ‫في‬ ‫حاخ‬ ‫ي‬
"
.
‫ب‬
-
‫العنصر‬
‫الديموجرافي‬
:
‫يعد‬
‫الديمو‬ ‫العاصر‬
‫األمن‬ ‫قوة‬ ‫ااصر‬ ‫أحد‬ ‫جرافي‬
‫القومية‬
‫فيي‬ ً‫ا‬‫أدادي‬ ً‫ا‬‫دوم‬ ‫البشري‬ ‫العاصر‬ ‫ياع‬ ‫حيث‬
‫أليي‬ ‫القيومي‬ ‫األمن‬
‫ة‬
‫فعيدد‬ ‫دوليةة‬
‫دياان‬
‫فيي‬ ‫وليإلدامة‬ ‫لاحيرب‬ ‫الالزمية‬ ‫البشيرية‬ ‫القيوة‬ ‫صي‬ ‫يشيال‬ ‫الدولية‬
‫المدنيةة‬ ‫ة‬ ‫األج‬
‫ولان‬
‫ايا‬ ‫ف‬ ‫ابرىة‬ ‫سارية‬ ‫قوة‬ ‫ال‬ ‫هم‬ ‫األحوال‬ ‫ال‬ ‫في‬ ً‫ا‬‫ضمان‬ ‫لي‬ ‫الساان‬ ‫حعخ‬ ‫ابر‬
‫وامل‬
. ‫دمي‬ ‫وال‬ ‫سايح‬ ‫ال‬ ‫ية‬ ‫ونو‬ ‫الية‬ ‫الق‬ ‫القدمات‬ ‫ا‬ ‫أهم‬ ‫أخرى‬ ‫ايسية‬
‫اما‬
‫السياانية‬ ‫افية‬ ‫الا‬ ‫اات‬ ‫الماياطق‬ ‫بير‬ ‫يع‬
‫العاليية‬
‫والسييطرة‬ ‫يرا‬ ‫اهخ‬ ‫صيعبة‬ ‫يا‬ ‫يععا‬ ‫يي‬ ‫ال‬ ‫العواميل‬ ‫مين‬
‫محاولة‬ ‫فنن‬ ‫ثخ‬ ‫ومن‬ ‫اة‬ ‫اي‬
‫ساظ‬ ‫اهح‬
‫ا‬ ‫ب‬
‫ي‬
‫الل‬ ‫اهح‬ ‫قوات‬ ‫من‬ ‫ابيرة‬ ‫نسبة‬ ‫يعميد‬ ‫عاي‬
‫في‬
‫ال‬ ‫وخالصية‬ .‫ا‬
‫قيول‬
‫ب‬ ‫عايق‬ ‫ي‬ ‫فيميا‬
‫العاصير‬
‫البشيري‬
‫ى‬
‫الدوليةة‬ ‫قيوة‬ ‫يايوين‬ ‫فيي‬ ً‫ا‬‫نسيبي‬ ‫مية‬ ‫الم‬ ‫العواميل‬ ‫مين‬ ‫بير‬ ‫يع‬ ‫السياان‬ ‫يعيداد‬ ‫ن‬
ً‫ا‬‫خصوص‬
‫ااما‬
‫ميل‬ ‫السياان‬ ‫ضيمامة‬ ‫يمايق‬ ‫و‬ ‫لادوليةة‬ ‫السيااني‬ ‫ايوين‬ ‫ال‬ ‫فيي‬ ‫العمر‬ ‫ات‬ ‫ف‬ ‫نطا‬ ‫ايسل‬
‫ييوافر‬
19
.‫د‬
‫ااة‬ ‫م‬ ‫نصر‬ ‫محمد‬
‫العغرافيي‬ ‫والسيادة‬ ‫السيادية‬ ‫العغرافيا‬
‫ة‬
‫عيامةة‬ ‫ال‬ ‫اايية‬ ‫أدييوطة‬ ‫جامعية‬ :‫(أدييوط‬ ‫ة‬
2007
‫ص‬ ‫ص‬ ‫)ة‬
79
–
87
.
20
‫خايلة‬ ‫محمد‬ ‫محمود‬ .‫د‬
‫اإلدالم‬ ‫في‬ ‫األمن‬
‫ة‬
‫ص‬ ‫دابقة‬ ‫مرجل‬
25
.

12. 37
‫أن‬ ‫أجابية‬ ‫قوة‬ ‫أية‬ ‫اى‬ ‫الصع‬ ‫من‬ ‫يععل‬ ‫اما‬ ‫لادولةة‬ ‫سارية‬ ‫قوة‬ ‫أخرى‬ ‫وامل‬
‫يسيطر‬
‫أن‬ ‫بشرط‬ ‫اة‬ ‫اي‬
.‫لاساان‬ ‫ل‬ ‫األم‬ ‫بالحد‬ ‫الر‬ ‫يريبص‬
21
‫ج‬
-
‫العنصر‬
‫السياسي‬
:
‫يشمل‬
‫الداخاية‬ ‫السيادة‬ ‫من‬ ً‫ال‬‫ا‬ ‫العاصر‬ ‫هذا‬
‫والسيادة‬
.‫السيادية‬ ‫والميدسات‬ ‫المامجية‬
:‫الداخلية‬ ‫السياسة‬
‫ي‬
‫قصد‬
‫من‬ ‫ال‬ ‫السيا‬ ‫هذا‬ ‫في‬ ‫الداخاية‬ ‫بالسيادة‬
‫الماونات‬
‫والدياامي‬ ‫السيادية‬
‫يعاي‬ .‫السيادي‬ ‫طوم‬ ‫وال‬ ‫اية‬
‫عير‬ ‫ال‬ ‫السياديية‬ ‫الماونيات‬
‫ايى‬
‫وميدى‬ ‫السياديية‬ ‫الحيياة‬ ‫ايى‬ ‫يسييطر‬ ‫يي‬ ‫ال‬ ‫والقييخ‬ ‫واهيعاهيات‬ ‫األفايام‬
‫ات‬ ‫جما‬ ‫وجود‬
‫المصالح‬
‫واألهيدا‬ ‫السياديةة‬ ‫اب‬ ‫األح‬ ‫ياظيخ‬ ‫وأداوب‬ ‫الاسبيةة‬ ‫ا‬ ‫وأوزان‬ ‫ا‬ ‫وقوي‬
‫المعااية‬
‫يحايي‬ ‫طرييق‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫اباط‬ ‫اد‬ ‫يمان‬ ‫ي‬ ‫وال‬ ‫المعااة‬ ‫وغير‬
‫وأثير‬ ‫السيابقةة‬ ‫السياديات‬ ‫ل‬
‫الير‬
‫صيال‬ ‫أدياوب‬ ‫ايى‬
.‫السيادي‬ ‫مادر‬ ‫وال‬ ‫وايمااه‬ ‫القرام‬
‫أما‬
‫اى‬ ‫عر‬ ‫بال‬ ‫خ‬ ‫ف‬ ‫السيادية‬ ‫الدياامياية‬
‫شمصية‬
‫السيادية‬ ‫القيادة‬
‫ا‬ ‫وأداوب‬
‫ايمياا‬ ‫في‬ ‫ا‬ ‫داط‬ ‫ومدى‬
‫لصال‬ ‫الماظمة‬ ‫د‬ ‫والقوا‬ ‫القرام‬
‫القرام‬
.‫وايمااه‬
‫و‬
‫يعاي‬
‫عر‬ ‫ال‬ ‫السيادي‬ ‫طوم‬ ‫ال‬
‫مدى‬ ‫اى‬
‫ىماانات‬
‫بيين‬ ‫اسييق‬ ‫ال‬ ‫ايى‬ ‫السيادي‬ ‫الاظام‬ ‫وقدمة‬ ‫طومة‬ ‫ال‬
‫العغرافييةة‬ ‫الوحيدة‬ ‫ىماانييات‬
‫والمشياماة‬
‫حير‬ ‫وال‬ ‫القيرامات‬ ‫وايمياا‬ ‫المشياال‬ ‫وحيل‬ ‫والقييادة‬ ‫العماهيريية‬
.‫العماهيري‬
‫السياسة‬
:‫الخارجية‬
‫ين‬ ‫اليدفاع‬ ‫في‬ ‫ا‬ ‫مدم‬ ‫يس‬ ‫ي‬ ‫ال‬ ‫لادولة‬ ‫األولى‬ ‫األداة‬ ‫هي‬ ‫المامجية‬ ‫السيادة‬
‫العاييا‬ ‫ا‬ ‫مصيالح‬
‫حمايية‬ ‫وفيي‬
‫ا‬ ‫أما‬
‫دييدات‬ ‫وي‬ ‫أخطيام‬ ‫من‬ ‫ا‬ ‫يواج‬ ‫قد‬ ‫ما‬ ‫وج‬ ‫في‬ ‫ا‬ ‫في‬ ‫الحياة‬ ‫ونظام‬ ‫ا‬ ‫وقيم‬ ‫ا‬ ‫قداي‬ ‫ومع‬ ‫ا‬ ‫ايان‬ ‫ن‬ ‫والذود‬
. ‫اا‬ ‫أو‬ ‫المامجي‬ ‫المصدم‬ ‫هذا‬ ‫من‬
‫و‬
‫ي‬
‫ميا‬ ‫لدولية‬ ‫المامجيية‬ ‫السيادية‬ ‫فعاليية‬ ‫وقف‬
‫الدباوماديي‬ ‫ياز‬ ‫الع‬ ‫ايى‬
‫لادولية‬
‫ة‬ ‫ي‬‫ي‬‫وىماانياي‬
‫ية‬‫ي‬‫الدول‬ ‫مدام‬ ‫ي‬‫ي‬‫اد‬ ‫ياوب‬‫ي‬‫وأد‬
‫ية‬‫ي‬‫الدولي‬ ‫يية‬‫ي‬‫السياد‬ ‫يات‬‫ي‬‫والماظم‬ ‫يا‬ ‫قوي‬ ‫يادم‬‫ي‬‫لمص‬
‫يرأي‬‫ي‬‫وال‬
‫يام‬‫ي‬‫الع‬
‫الماطقة‬ ‫في‬ ‫الحيوية‬ ‫المصالح‬ ‫اات‬ ‫األخرى‬ ‫الدول‬ ‫وديادات‬ ‫الدولي‬
‫ة‬
‫ويأثير‬
‫الر‬
‫اى‬ ‫الدولة‬ ‫قدمة‬ ‫اى‬ ‫اا‬
‫مد‬ ‫اى‬ ‫الدولة‬ ‫وقدمة‬ ‫الدولية‬ ‫مل‬ ‫لامع‬ ‫ا‬ ‫أهداف‬ ‫شرح‬
‫نسوا‬
‫ها‬
‫في‬
.‫المامج‬
22
‫المؤسسات‬
:‫السياسية‬
‫مة‬ ‫الم‬ ‫األموم‬ ‫من‬
‫السيادية‬ ‫الميدسات‬ ‫دمادة‬ ‫في‬
‫ايعاهيات‬ ‫اى‬ ‫عر‬ ‫ال‬
‫القييادة‬
‫السياديية‬
‫ياة‬ ‫وخبراي‬
‫و‬
‫يدود‬‫ي‬‫ح‬
‫يدم‬‫ي‬‫ق‬
‫يدى‬‫ي‬‫وم‬ ‫يية‬‫ي‬‫السياد‬ ‫يات‬‫ي‬‫اظيم‬ ‫ال‬ ‫ية‬‫ي‬‫ودماد‬ ‫ياهيرة‬‫ي‬‫العم‬ ‫يى‬‫ي‬‫ا‬ ‫يأثير‬‫ي‬ ‫ال‬ ‫يي‬‫ي‬‫ف‬ ‫ا‬ ‫ي‬
‫يدم‬‫ي‬‫ق‬
‫ا‬ ‫ي‬
‫ير‬‫ي‬‫يحري‬ ‫يى‬‫ي‬‫ا‬
‫الحاومةة‬ ‫أهدا‬ ‫شرح‬ ‫في‬ ‫الم‬ ‫اإل‬ ‫ودائل‬ ‫ودوم‬ ‫اة‬ ‫ويعب‬ ‫العماهير‬
‫وأثر‬
‫الدولية‬ ‫قيدمة‬ ‫مدى‬ ‫اى‬ ‫اا‬ ‫الر‬
‫اى‬
‫العماهي‬ ‫حشد‬
‫ر‬
.‫ا‬ ‫دياداي‬ ‫خاف‬
‫د‬
-
‫العنصر‬
‫االقتصادي‬
:
‫يادي‬‫ي‬‫ص‬ ‫اهق‬ ‫ير‬‫ي‬‫العاص‬ ‫يد‬‫ي‬‫ع‬‫ي‬
‫يد‬‫ي‬‫ويوج‬ .‫يومي‬‫ي‬‫الق‬ ‫ين‬‫ي‬‫األم‬ ‫يوة‬‫ي‬‫ق‬ ‫ير‬‫ي‬‫ااص‬ ‫يخ‬‫ي‬‫أه‬ ‫يد‬‫ي‬‫أح‬
‫ية‬‫ي‬‫ثالث‬
‫يوامد‬‫ي‬‫الم‬ ‫ين‬‫ي‬‫م‬ ‫يواع‬‫ي‬‫أن‬
:‫وهي‬ ‫القومية‬ ‫األمن‬ ‫وى‬ ‫مس‬ ‫اى‬ ‫ييثر‬ ‫ي‬ ‫ال‬ ‫صادية‬ ‫اهق‬
21
‫ص‬ ‫ة‬ ‫ااي‬ ‫المرجل‬
25
.
22
.‫د‬
‫مقادة‬ ‫صبري‬ ‫يل‬ ‫ىدما‬
‫ام‬ ‫ىطام‬ ‫الدولية‬ ‫العالقات‬ ‫أصول‬
‫عامةة‬ ‫ال‬ ‫ااية‬ ‫أديوطة‬ ‫جامعة‬ :‫(أديوط‬
2007
‫ص‬ )
114
.

13. 38
-
‫الموارد‬
‫الغذائية‬
:
‫ه‬
‫اا‬ ‫العالخ‬ ‫في‬ ‫دولة‬ ‫يوجد‬
‫يحقق‬
ً‫ء‬‫سا‬ ‫اا‬
‫اايي‬
ً‫ا‬
‫م‬
‫ن‬
‫أمن‬ ‫يوجد‬ ‫فال‬ ‫الغذائيةة‬ ‫الموامد‬
‫غذائي‬
‫ومن‬ ‫بالااملة‬
‫بدمجة‬ ‫مد‬ ‫يع‬ ‫العالخ‬ ‫دول‬ ‫ال‬ ‫فنن‬ ‫ثخ‬
‫أو‬
‫بصيدد‬ ‫بيامه‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫امل‬ ‫وهو‬ ‫الغذائية‬ ‫المواد‬ ‫يراد‬ ‫اد‬ ‫اى‬ ‫بأخرى‬
‫أل‬ ‫القومي‬ ‫األمن‬
.‫دولة‬ ‫ي‬
-
‫الموارد‬
‫المعدنية‬
:
‫ه‬
‫ساء‬ ‫اها‬ ‫ار‬ ‫يم‬ ‫اإلطال‬ ‫اى‬ ‫دولة‬ ‫يوجد‬
‫الذايي‬
‫المعد‬ ‫الموامد‬ ‫من‬
‫ايى‬ ‫الطاقية‬ ‫ميوامد‬ ‫حوا‬ ‫ويسي‬ .‫نيية‬
‫ديادة‬ ‫بصدد‬ ‫خاصة‬ ‫أهمية‬
‫األمن‬
‫الموامد‬ ‫يأيي‬ ‫ثخ‬ ‫القومية‬
‫راييعية‬ ‫اإلد‬
ً‫ا‬‫خصوص‬ ‫انية‬ ‫ال‬ ‫المريبة‬ ‫في‬
‫في‬
‫رات‬ ‫ف‬
‫الحرب‬
.
-
‫الموارد‬
‫الصناعية‬
:
‫ي‬
‫بر‬ ‫ع‬
‫الامو‬
ً‫ا‬‫ميثر‬ ً‫ا‬‫دبب‬ ‫لادولة‬ ‫ي‬ ‫الصاا‬
‫في‬
‫ا‬ ‫قوي‬
‫و‬ .
‫أ‬ ‫اانا‬ ‫ية‬ ‫دفا‬ ‫ديادة‬ ‫ألية‬ ‫يمان‬ ‫ه‬
‫م‬
‫أن‬ ‫هعوميية‬
‫لخ‬ ‫ىاا‬ ‫فعال‬ ‫أثر‬ ‫اات‬ ‫ياون‬
‫يساندها‬
.‫الحرب‬ ‫آهت‬ ‫يصايل‬ ‫اى‬ ‫قدمة‬
‫ومن‬ ‫المامجيةة‬ ‫الدول‬ ‫ة‬ ‫مواج‬ ‫في‬ ‫لدولة‬ ‫صادية‬ ‫اهق‬ ‫القوة‬ ‫لعااصر‬ ‫السيادي‬ ‫وظيف‬ ‫ال‬ ‫أدالي‬ ‫اوع‬ ‫وي‬
: ‫األدالي‬ ‫يار‬ ‫أهخ‬
23
-
.‫المامجية‬ ‫لادول‬ ‫صادية‬ ‫اهق‬ ‫والحواف‬ ‫اإلغراءات‬ ‫يقديخ‬ ‫اى‬ ‫القائخ‬ ‫األداوب‬
-
‫ال‬ ‫األداوب‬
.‫صادية‬ ‫اهق‬ ‫اءات‬ ‫والع‬ ‫العقوبات‬ ‫يوقيل‬ ‫اى‬ ‫قائخ‬
‫هـ‬
-
‫العنصر‬
‫العسكري‬
:
‫ي‬
‫وجد‬
‫قيوة‬ ‫حدييد‬ ‫ل‬ ‫امقيياا‬ ‫يا‬ ‫ىلي‬ ‫ااد‬ ‫اهدي‬ ‫يماين‬ ‫يي‬ ‫ال‬ ‫الميشيرات‬ ‫مين‬ ‫دد‬
‫األمين‬
‫القيومي‬
‫ية‬ ‫وج‬ ‫مين‬
‫العسارية‬ ‫الاظر‬
‫الميشرات‬ ‫يار‬ ‫بين‬ ‫ومن‬ .
:
‫حع‬
‫وياوين‬ ‫خ‬
‫القوات‬
‫و‬ ‫ة‬
‫ياظيخ‬
‫القوات‬
‫ا‬ ‫ويسيايح‬
‫ة‬
‫و‬
‫المرونية‬
‫ة‬
‫و‬
‫المبرة‬
‫الية‬ ‫الق‬
‫و‬ ‫ة‬
‫ة‬ ‫عب‬ ‫ال‬
‫و‬ ‫ة‬
‫اج‬ ‫اإلن‬
‫الحربي‬
‫و‬ ‫ة‬
‫األحال‬
‫العسارية‬
24
.
‫يا‬ ‫أما‬ ‫ألهيدا‬ ‫محققية‬ ‫ايأداة‬ ‫العسيارية‬ ‫يا‬ ‫قوي‬ ‫الدولية‬ ‫مدم‬ ‫يسي‬ ‫أن‬ ‫ا‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫يمان‬ ‫ي‬ ‫ال‬ ‫الايسية‬ ‫ن‬ ‫أما‬
:‫الية‬ ‫ال‬ ‫الصوم‬ ‫من‬ ‫أي‬ ‫في‬ ‫ل‬ ‫م‬ ‫ي‬ ‫أن‬ ‫يمان‬ ‫مدام‬ ‫اهد‬ ‫هذا‬ ‫فنن‬ ‫القومية‬
25
-
‫العسكري‬ ‫للقوة‬ ‫الهجومي‬ ‫االستخدام‬
:‫ة‬
‫مدام‬ ‫اهد‬ ‫يوفر‬
‫لاقوة‬ ‫عومي‬ ‫ال‬
‫ي‬ ‫ي‬ ‫ال‬ ‫لادولة‬ ‫ايا‬ ‫الم‬ ‫من‬ ‫العديد‬
‫ميا‬ ‫مغيخ‬ ‫الوديياةة‬ ‫ياير‬ ‫مدام‬ ‫اد‬ ‫ىلى‬ ‫اعأ‬
‫اير‬ ‫يم‬ ‫يا‬ ‫أن‬ ‫اييا‬ ‫الم‬ ‫هيذه‬ ‫ومين‬ .‫يا‬ ‫أخالقياي‬ ‫وه‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫مشيرو‬ ‫دم‬ ‫بسب‬ ‫وادعة‬ ‫دولية‬ ‫ىدانة‬ ‫من‬ ‫ل‬ ‫عرض‬ ‫ي‬
‫يق‬‫ي‬‫عا‬ ‫ي‬ ‫ميا‬ ‫يل‬‫ي‬‫ا‬ ‫يي‬‫ي‬‫ف‬ ‫يادأة‬‫ي‬‫المب‬ ‫يام‬‫ي‬‫زم‬ ‫وحيدها‬
‫ب‬
‫م‬ ‫ي‬‫ي‬‫اهد‬ ‫يذا‬‫ي‬‫ه‬ ‫يان‬‫ي‬‫ما‬
‫وزماني‬ ‫دام‬
‫يا‬‫ي‬‫مم‬ ‫ة‬
‫ين‬‫ي‬‫وم‬ .‫ا‬ ‫يوم‬‫ي‬‫خص‬ ‫ير‬‫ي‬‫يرب‬ ‫يد‬‫ي‬‫ق‬
‫ا‬ ‫قالل‬ ‫ادي‬ ‫ىهدام‬ ‫أو‬ ‫الدول‬ ‫من‬ ‫لدولة‬ ‫اإلقايمية‬ ‫السيادة‬ ‫ا‬ ‫ان‬ :‫العسارية‬ ‫لاقوة‬ ‫عومي‬ ‫ال‬ ‫مدام‬ ‫اهد‬ ‫مظاهر‬
‫اجميةة‬ ‫الم‬ ‫الدولية‬ ‫لصيالح‬ ‫يعميل‬ ‫جدييدة‬ ‫قويية‬ ‫القيات‬ ‫حدا‬ ‫هد‬ ‫القائخ‬ ‫الدولي‬ ‫الوضل‬ ‫ويغيير‬ ‫السيادية‬
‫الحيو‬ ‫صادية‬ ‫اهق‬ ‫المصالح‬ ‫بعل‬ ‫يحقيق‬ ‫ىلى‬ ‫والسعي‬
.‫اآلخرين‬ ‫حساب‬ ‫اى‬ ‫ية‬
‫العسكري‬ ‫للقوة‬ ‫الدفاعي‬ ‫االستخدام‬
:‫ة‬
23
.‫د‬
‫يل‬ ‫ىدما‬
‫مقاد‬ ‫صبري‬
‫المرجل‬ ‫ة‬
‫ص‬ ‫ص‬ ‫السابقة‬
210
-
212
24
‫خايل‬ ‫محمد‬ ‫محمود‬ .‫د‬
‫ة‬
‫اإلدالم‬ ‫في‬ ‫األمن‬
‫ص‬ ‫السابقة‬ ‫المرجل‬ ‫ة‬
27
.
25
.‫د‬
‫مقاد‬ ‫صبري‬ ‫يل‬ ‫ىدما‬
‫المرجل‬ ‫ة‬
‫ص‬ ‫ص‬ ‫السابقة‬
213
.