2. ألم يصاحبه تشنُّج حاد ينتج عن تقلُّص أو انقباض أيِّ عضو من عضلات التجويف البطني كالمعدة أو الأمعاء . ويُعاني كثير من الرُضَّع وبعض الأطفال والكبار من نوبات المغص المؤلمة . ولا يعرفُ الأطباء على وجه التحديد والجزم أسباب هذه الآلام؛ خاصة لدى الرُّضع، فبعضهم يقول إنه قد يحدث للرضيع إذا لم يكن جهازه الهضمي قد اكتمل نموه تمامًا بحيث يهضم طعامه بصورة سليمة . وقد يتسبب سوء الهضم أو الإمساك في تكوُّن الغازات في الأمعاء مُحدثة المغص الحاد، بينما ينتاب المغص بعض الأشخاص نتيجة للتوتر العاطفي . أو قد يحدث من جرَّاء التسمُّم الزرنيخي أو الرصاصي، أو يكون مصدره أمراض الدم، أو الحصى الذي يتكوّن في الكُليتين أو المرارة، أو تُحدثه الديدان التي تُوجد في الأمعاء، أو التهابات الزائدة الدودية . . المغص
3. جرح مفتوح في الجلد أو في الغشاء المخاطي. وعند نشوء القرحة يتهتك جزء من النسيج السطحي تاركًا جزءاً من الجلد مسلوخاً وملتهبا، ثم يندمل هذا الجزء ببطء. وأكثر أنواع القرحات شهرة القرحات العفجية (الاثنا عشرية) التي تحدث في الاثني عشر، أي الجزء العلوي من الأمعاء الدقيقة، و القرحات المعدية التي تنشأ في المعدة. وتقوم المعدة أثناء الهضم وفي أوقات أخرى معينة، بإفراز حمض الهيدروكلوريك إضافة إلى إنزيم يسمى الببسين (الهضمين). ويمكن أن تسبب هذه العصارات الهاضمة القوية تآكلاً لبطانة المعدة والاثني عشر. والواقع أن الإفرازات المخاطية عادة تحمي المعدة والاثني عشر من تأثيرات العصارات الهاضمة. وتنشأ القرحات العفجية نتيجة زيادة في كمية حمض الهيدروكلوريك وإنزيم الببسين. أما القرحات المعدِيّة، فمن المحتمل أنها تنشأ عن ضعف دفاع المعدة ضد هاتين العصارتين الهاضمتين. القرحة
6. ويعالج الأطباء القرحات الهضمية باستخدام أدوية تعادل الحمض المعدي أو تمنع إفرازه . وإذا تكررت الإصابة بالقرحات الهضمية فإنه يلزم عندئذ تدخل جراحي طرق العلاج من القرحة
7. يعتبر نخر الأسنان وتآكلها، ويطلق عليه أيضًا التسوس ، أكثر أمراض الأسنان شيوعًا . وقد أصبح نخر الأسنان في العديد من البلدان الصناعية أقل انتشارًا وخصوصًا بين الأطفال . أما في البلدان النامية حيث كان العديد من الناس في السابق لايشكون من نخر في أسنانهم طوال حياتهم، فقد بدأت الإصابات تظهر بشكل واسع . وينتشر وضع الأسنان غير الطبيعي بين كثير من الأفراد صغار السن، وتسُمّى هذه الحالة الموضعية للأسنان بسوء الإطباق . وتعتبر أمراض اللثة التي تدعى أمراض حوالي السن ، الآفة الرئيسية التي تصيب الأسنان في كافة أرجاء العالم . وهناك مرض أشد خطورة لكنه أقل انتشارًا وهو سرطان الفم الذي يصيب كل عام حوالي 4 من كل 100,000 شخص في أغلب البلدان الغربية، وحوالي 40 في كل 100,000 شخص في شبه القارة الهندية، وأجزاء من جنوب شرقي آسيا، وجنوب أمريكا وجزر المحيط الهادئ . ويبحث الشرح التالي أسباب وطرق علاج كل من نخر الأسنان وسوء الإطباق وأمراض الأنسجة المحيطة بالأسنان وسرطان الفم . تسوس الاسنان
8. يمكن منع حدوث أكثر حالات تسوس الأسنان وأمراض اللثة إذا ما اعتنى الناس بالأسنان واللّثة . وتتطلب العناية الصحية : 1- تناول الطعام الجيد . 2- تنظيف الأسنان بعد تناول الطعام . 3- إجراء فحوص طبية على الأسنان طرق لمنع حدوث تسوس الاسنان
9. الإسهال حالة تتصف بحركات الأحشاء المستمرة وغير المنتظمة، ويكون البراز عادة لينًا ورخوًا . ويمكن أن يحتوي على المخاط والقيح، والدم، وغالبًا ما يرافق الإسهال الغثيان ونقص التحكم في حركة الأحشاء والتقلصات البطنية . يكون الإسهال عادة عرضًا لاضطراب معوي وليس مرضًا بعينه، والسبب الغالب للإسهال هو الالتهاب الناتج عن الغذاء أو الماء الملوث بالفيروسات أو البكتيريا أو الأوليات . يقوم الجسم عادة بالدفاع ضد العامل الغازي، ثم يختفي الإسهال بعد ذلك . ومهما يكن من أمر، فإن الإسهال قد يصير مزمنًا ويؤدي إلى الجفاف وسوء التغذية ونقص الفيتامينات وضعف الجهاز المناعي . مثل هذه الإسهالات المعدية يمكن أن تكون وبائية شائعة في عدة دول متقدمة . ويقتل فقدان السوائل الناجم عن الإسهال المعدي الملايين من الأطفال سنويًا في أنحاء العالم . تتضمن الأسباب الأخرى للإسهال، التهاب القولون وسرطان الأمعاء . ويمكن للاضطرابات النفسية، كالحالات العصبية أو الخوف، أن تسبب الإسهال . الاسهال
10. مصطلح عام يطلق على نوعين من الاضطرابات التي تتسبب في إحداث تهيج وتورم ونزف وقروح مفتوحة في الجهاز الهضمي، هما التهاب القولون التقرحي و مرض كرون . يؤدي التهاب القولون التقرحي إلى تهيج المستقيم ( الجزء الأخير من الأمعاء الغليظة ). وقد يمتد الالتهاب إلى داخل القولون ( الجزء الرئيسي من الأمعاء الغليظة ). ويؤثر المرض على طبقة الأنسجة المبطنة لهذه الأعضاء . وتشمل أعراضه تشنجات البطن ونزف المستقيم . كما يعاني المريض أيضًا من الإسهال، لأن الالتهاب يمنع الأمعاء من امتصاص السوائل، مما يؤدي إلى جعل البراز مائعًا . ويزيد التهاب القولون التقرحي الذي يستمر لأكثر من عشر سنوات، من خطر الإصابة بسرطان القولون . مرض التهاب الامعاء
11. مرض معوي معدٍ شائع في جنوبيّ آسيا . يتفشى المرض أيضا في أجزاء أخرى من العالم . تُسبّب الكوليرا بكتيريا في شكل ضمة تسمى الضمة الهيضية . وينتقل الكائن الحي المجهري عن طريق المياه والأطعمة الملوثة ببراز الأشخاص المصابين بهذا المرض . تحدُث الإصابة بالكوليرا، عندما تدخل الضمة الهيضية إلى الأمعاء، وتطلق ذيفان الكوليرا الذي يجعل الأمعاء تفرز كميات كبيرة من الماء والملح، فيعاني المريض من إسهال حاد لأن الأمعاء لا تستطيع أن تمتص الماء والملح بنفس معدل السرعة التي يفرزان بها . ويُسِّبب فقدان سائل الماء والملح جفافا حادا، ويغير كيمياء الجسم . وإذا لم يعالج المريض، فإن ذلك يمكن أن يؤدي إلى حدوث صدمة، وربما الوفاة في آخر الأمر، إلا أنه بالمعالجة الصحيحة تنتهي الكوليرا بعد أيام قليلة مرض الكوليرا
12. وتتطلب الوقاية من مرض الكوليرا تقديم تسهيلات لتعزيز الصحة العامة، ومنع تفشي المرض . وقد تم تطوير لقاح ضد المرض ولكنه غير فعّال لدى الأشخاص الذين يسافرون إلى مناطق تكون فيها الكوليرا واسعة الانتشار الوقاية من الكوليرا
13. لا يعرف الأطباء حتى الآن سببًا لمرض التهاب الأمعاء، ولكن لديهم معرفة بالأنماط المتعلقة بحدوثه . على سبيل المثال، يبدأ المرض عندما يكون الناس في سن المراهقة أو في العشرينيات من العمر . كما أن المرض يحدث في الدول الصناعية بصورة تفوق حدوثه في الدول النامية . يعتقد بعض الأطباء أن الجينات ( وحدات الوراثة ) تؤدي دوراً مهماً في الإصابة بالمرض، لأن المرض يتم توارثه ضمن بعض العائلات . ولكن لم يتم حتى الآن اكتشاف نمط محدد للوراثة أو أي جينات شاذة . وتنص إحدى النظريات على أن العوامل المسببة لمرض التهاب الأمعاء، تتضمن العديد من الجينات، بالإضافة إلى بعض العوامل الأخرى، التي قد تشمل الميكروبات، وجهاز المناعة أو بعض الأسباب المجهولة . اسباب مرض التهاب الامعاء
14. عمل الطالبة :: ريما بسام جيتاوي الصف : التاسع ” أ ”