More Related Content
Similar to داعشDaeesh file
Similar to داعشDaeesh file (20)
More from Firas Husseini (20)
داعشDaeesh file
- 2. ملفات ،للدراسات الجزيرة مركز–4102المستقبل ،التأثير ،النشأة :"اإلسالمية "الدولة تنظيم
2
الملفإعدادفيالمساهمون
الخطيبمعتز
شقيرشفيق
هنيةأبوحسن
األمينحازم
عثمانطارق
بدويتامر
رمانأبومحمد
عليهوأشرفالملفحرر
الصماديفاطمة.د-للدراساتالجزيرةمركزفيأولباحث
للدراسات الجزيرة لمركز محفوظة الحقوق جميع
رأي عن بالضرورة تعبر ال التقرير في الواردة اآلراءالمركز
- 3. ملفات ،للدراسات الجزيرة مركز–4102المستقبل ،التأثير ،النشأة :"اإلسالمية "الدولة تنظيم
3
فهرس
مقدمةالمحرر.....................................................................................صفحة2
الواقع وتعقيدات الفكرية البنية :"اإلسالمية "الدولة تنظيمالخطيب معتز8
"اإلسالمية "الدولة لتنظيم األيديولوجية الجذورشقير شفيق88
"اإلسالمية "الدولة لتنظيم الهيكلي البناءهنية أبو حسن18
السوسيولوجيا خارج اللعب :ومجتمعاتها ""داعش عناألمين حازم54
خابت التي السياسية اآلمال :)(داعش مفارقاتعثمان طارق44
األبعاد :األوراسي المجال في )(داعشاإلقليمية والتداعياتبدوي تامر54
"اإلسالمية "الدولة تنظيم على الحرب مستقبل :التالي اليومرمان أبو محمد54
ونتائج خالصات..................................................................................38
- 4. ملفات ،للدراسات الجزيرة مركز–4102المستقبل ،التأثير ،النشأة :"اإلسالمية "الدولة تنظيم
4
مقدمةالملف
دراسة دون الظاهرة هذه تفسير عن تتوقف ال المتعجلة والمحاوالت ،وتمدده )(داعش "اإلسالمية "الدولة تنظيم ظهور منذ
في اإلسالمية "الدولة تنظيم يحظى ولم .الظاهرة هذه نشوء في أسهمت التي واألرضيات للخلفيات عميق ٍوفهم ،متأنية
وبات ،الخالفة أعلن والذي ،"والشام العراقًادتهدي ويحمل ،والعراق سوريا في والعسكري السياسي المشهد على يسيطر
.الظاهرة هذه ومستقبل ،الظهور أسباب جيد بشكل تقرأ أن يمكنها رصينة بحثية بدراسة اليوم إلى ،أخرى لدول اًحواض
" الملف هذا يأتي)(ملف المستقبل ،التأثير ،النشأة :"اإلسالمية "الدولة تنظيم"والذيللدراسات الجزيرة مركز ينشره،
بعض إعفاء أو شيطنة أو تجريم إلى ذلك من يهدف ال وهو ،"بـ"داعش أحاطت التي واألساطير المقوالت من الكثير ليفكك
رُّثتع مسؤولية من التهرب ومحاوالت ،العربية المنطقة إليه وصلت ما تجاه عاتقها على الملقاة المسؤولية من األطراف
الع الثوراتواالنقالبات المضادة الثورات عن الطرف ِّغض أو مساندة عبر ،العربي العالم في التغيير مسار وإعاقة ربية
.العسكرية
"ًة"تهم كونه يدَق من والتحرر ،التنظيم "دُّرَفَت" فكرة تجاوز على تقوم )(داعش لظاهرة تفسيرية مقاربة الملف هذا يقترح
سواه دون جهة أو بفكر إلصاقها يتموأصولها وتطوراتها (جذورها للتنظيم الفكرية نيةِبال تحليل في يتجسد وهذا ،ا
.أخرى جهة من األفكار تلك فيه ظهرت الذي المعقد الواقع تحليل وفي ،جهة من )وفروعها
)(الجزيرة
- 5. ملفات ،للدراسات الجزيرة مركز–4102المستقبل ،التأثير ،النشأة :"اإلسالمية "الدولة تنظيم
5
ا في العام السياسي السياق عن بمعزل يأتي "اإلسالمية "الدولة تنظيم صعود بأن القول في الفادح الخطأ يكمنلمنطقة؛
الدول من العديد يجتاح الذي ،الراهن "البنيوي "العنف من جزء هو بل ،اًزنشا ليس الحاد وسلوكه التنظيم فعنف
ذا كان سواء ،السلطوي العنف إطار في الجديد السياسي الفاعل هذا قراءة تتم أن الضروري ومن .العربية والمجتمعات
استبد أو ،وسوريا العراق :مثل ،طائفي طابعإطار وفي ،األخرى العربية والدول والجزائر مصر في الحال هي كما ،ادي
السلمي األفق وغياب واإلقصاء للتهميش جامحة شعبية مشاعر وتخلق ،العربية الدول منها تعاني التي البنيوية األزمات
ال تنظيم صعود إلى النظر ،كذلك ،الضروري ومن .الطاحنة واالجتماعية االقتصادية والظروفالفوضى سياق في دولة
مع اليمن وفي ،سيناء صحراء وفي ،هناك الجهادية بالسلفية المرتبطة الجماعات ونمو السياسي والفراغ ،ليبيا في الطاحنة
من متنامية جديدة حالة اليوم فهنالك ،العربية الداخلية واألزمات البحرينية األزمة ومع ،صنعاء على الحوثيين سيطرة
المجتمعات تفكيك.الهوية عن التعبير من األولية األشكال إلى والعودة ،للدولة األخالقية السلطة وانهيار
أن طالما ،المجتمعات من العديد في وتطبيقه الستنساخه وقابلية اإلسالمية الدولة لنموذج جاذبية المناخات هذه مثل تخلق
أنه التنظيم هذا خطورة فليست ،اآلن إلى مغلقة البديلة المساراتسلوكه في اًشومتوح ،لها اًعابر اًنكيا وأقام الحدود اجتاز
.والمسلمة العربية المجتمعات ولحالة السلبي الشقي للوعي اًجنموذ أصبح أنه بل ،الخصوم مع
أن فطالما ،استنساخه إلى ومصر واليمن ليبيا في أخرى جماعات سعت كيف وجدنا وقد ،"اًج"نموذ التنظيم هذا أصبح
الس األزمةأو شيعية كانت سواء ،األخرى والتيارات التيار هذا فإن ،قائمة العربية السلطوية واألزمة ،حلُت لم السنية ياسية
ستتنشر مكان في تراجعت وإذا ،المختلفة والظروف الضغوط مع والتكيف والصعود للنمو فرصة ستجد غيرها أو رقيةِع
.آخر مكان في
"تنظي بات الذي االهتمام إلى اًرنظمختلف في الباحثون يبديه الذي واالهتمام ،الدولي المستوى على به يحظى "الدولة م
ًايكاف ليس ،ورقتين أو ورقة في ،ًاعسري ًالتناو أن الواضح من كان ،للدراسات الجزيرة مركز بينهم ومن البحثية المراكز
عميق تفسير تقديم عن ًالفض ،بشأنه المتوفرة المعلومات ومراجعة ،لتفحصإلى يسعى الملف هذا فإن ،وعليه .للظاهرة
،األهداف من عدد تحقيقأهمها:
8..الظاهرة هذه صعود وأسباب خلفيات معرفة
2.ما إذا خاصة ،وتمويله دعمه ومصادر ،التنظيم هذا أصول بشأن والسقيم الصحيح صِّحتم معمقة قراءة تقديم
التنظيم أسقط التي الهائلة السرعة االعتبار بعين أخذناما على يسيطر وبات ،الموصل في العراقي الجيش فيها
من يقرب24من وأكثر سوريا أراضي من %54.العراق أراضي من %
1..التنظيم هذا لمستقبل استشرافية نظرة تقديم
5."ا تنظيم عن قةَّممع وتحليالت ،عالية مصداقية ذات معلومات توفير."اإلسالمية لدولة
- 6. ملفات ،للدراسات الجزيرة مركز–4102المستقبل ،التأثير ،النشأة :"اإلسالمية "الدولة تنظيم
6
النحو على وجاءت ،الموضوع بهذا المختصين الباحثين من عدد قبل من بحثها تم المحاور من ًادعد الملف هذا تضمن
:التالي
"اإلسالمية "الدولة لتنظيم والفكرية األيديولوجية الجذور :ًالأو
اإلسالمية؟ للدولة األيديولوجية الجذور هي ما
oالعالقة هي مايختلفان؟ وأين يلتقيان أين :"القاعدة و"تنظيم "اإلسالمية "الدولة تنظيم بين
oشرعي ابن هو التنظيم وهل الجهادية"؟ و"السلفية والسلفية "اإلسالمية "الدولة تنظيم بين العالقة هي ما
لها؟
oالقضية؟ هذه تناولت التي التفسيرية المقاربات هي ما
oاإلس "الدولة تنظيم عالقة هي ماالعالمي"؟ "الجهاد بمنظومة "المية
:ورقتين في المحور هذا تناول جرى
"بـ المعنونة ورقته في األسئلة هذه الخطيب معتز الدكتور بحث حيثوتعقيدات الفكرية البنية :"اإلسالمية الدولة تنظيم
الواقع."
"بـ المعنونة ورقته في شقير شفيق الباحث تناولها كمااأليدلوجية الجذوراإلسالمية الدولة لتنظيم."
اًودولي اًإقليمي وحضوره "اإلسالمية "الدولة تنظيم بنية :اًيثان
"اإلسالمية "الدولة لتنظيم التنظيمي الهيكل
oالتنظيمي؟ الهيكل لهذا خصوصية من هل
oاإلسالمية"؟ "الدولة تنظيم مقاتلي عدد يبلغ كم
oوخ اإلسالمية"؟ "الدولة تنظيم قيادات هم من...اإلسالمية المعرفة ،المهنة ،اإلثنية ،السجن (فترة لفياتهم
.إلخ)؟
o.إلخ ...واإلعالم ،التمويل :"اإلسالمية الدولة لـ"تنظيم التابعة المؤسسات هي ما
"بـ والمعنونة هنية أبو حسن الباحث ورقة تقدماإلسالمية "الدولة لتنظيم الهيكلي البناءاألسئل هذه بشأن كثيرة إجابات ،"،ة
.التنظيم هذا بهيكل يرتبط مما وغيرها
واآلثار التداعيات :"اإلسالمية "الدولة تنظيم :اًثثال
العربية والمجتمعات "اإلسالمية "الدولة تنظيم
oفيها؟ ظهر التي المجتمعات على "اإلسالمية "الدولة تنظيم فكر رَّثأ كيف
oتنظيم يتلقاها الذي المجتمعية المناصرة نوع هو مااإلسالمية"؟ "الدولة
oخارجه؟ من أتى أم فيه يتواجد الذي المجتمع قلب من نشأ هل
"بـ المعنونة ورقته في عليها واإلجابة األسئلة هذه تناول األمين حازم والكاتب الصحفي يحاول:ومجتمعاتها ""داعش عن
السوسيولوجيا خارج اللعبفي وعائالتهم جهاديين مع مقابالت إلى ًادمستن ،".وتونس واألردن لبنان
- 7. ملفات ،للدراسات الجزيرة مركز–4102المستقبل ،التأثير ،النشأة :"اإلسالمية "الدولة تنظيم
7
الدول بين والعالقات ،طريةُقال الدولة :"العربي "الربيع
oالعربية؟ الثورات على "اإلسالمية "الدولة تنظيم بزوغ رَّثأ كيف
oطرية؟ُقال الدولة مستقبل على سيتركه الذي التأثير هو ما
oا الشرق في الدول بين العالقات على ويتركه تركه الذي التأثير هو ماألوسط؟
التي السياسية اآلمال :)(داعش بـ"مفارقات المعنونة ورقته خالل من التأثيرات هذه في عثمان طارق الباحث يجادل
."خابت
"اإلسالمية "الدولة لتنظيم الدولي الحضور
oآسيا؟ ووسط القوقاز إلى الدولة تنظيم حضور يمتد هل
oفي "اإلسالمية "الدولة تنظيم حضور احتماالت هي ماوآسيا القوقاز وخاصة األوراسية المنطقة
الوسطى؟
oالتنظيم؟ لعمليات ًاهداف تصبح قد التي الدول هي ما
oالوسطى؟ وآسيا القوقاز منطقتي تواجه التي المخاطر هي ما
oواالحتماالت؟ المخاطر هذه مع وإيران روسيا من كل ستتعامل كيف
لإلجابة ويسعى األسئلة هذه بدوي تامر الباحث يناقشورقته خالل من عليهااألبعاد :األوراسي المجال في )"(داعش
اإلقليمية والتداعيات"
الدولة تنظيم ومستقبل "الدولي التحالف :اًعراب
اإلسالمية"؟ "الدولة تنظيم على الحرب مآالت هي ما
؟ التنظيم هذا مستقبل هو ما
،ورقته خالل من عليها إجابات ويقدم األسئلة هذه رمان أبو محمد .د الباحث يتناولعلى الحرب مستقبل :التالي اليوم
"اإلسالمية "الدولة تنظيم.
من مجموعة القارئ يدي بين نضع مجتمعة األوراق هذه خالل ومنوالنتائج الخالصات.
الملف محررة
الصمادي فاطمة .د،للدراسات الجزيرة مركز في أول باحث
- 8. ملفات ،للدراسات الجزيرة مركز–4102المستقبل ،التأثير ،النشأة :"اإلسالمية "الدولة تنظيم
8
الواقع وتعقيدات الفكرية البنية :"اإلسالمية الدولة "تنظيم
الخطيب معتز*
ملخص
ُجري"الدولة تنظيم ظاهرة تفسير سبيل في ِّمتدُق التي المقاربات من ًادعد الورقة هذه تناقش:هي ،مقاربات أربع على هنا وتركز ،"اإلسالمية
بأن القول الرابعة المقاربة تحاول فيما ،والنفسية االجتماعية المقاربة إلى إضافة ،والفقهية الدينية والنصوص ،التشكل وعوامل السياق""داعش
ف تجاوز :هما ،أمرين على تقوم مقاربة الباحث ويقترح .العالمي الجهاد تاريخ في طفرة،العالمي الجهاد حركة عن تعزله التي التنظيم "رُّدَفَت" كرة
وف وأصولها وتطوراتها (جذورها للتنظيم الفكرية نيةِبال تحليل في يتجسد وهذا ،جهة أو بفكر إلصاقها يتم ""تهمة كونه يدَق من والتحررمن )روعها
أ جهة من األفكار تلك فيه ظهرت الذي المعقد الواقع تحليل وفي ،جهةلفقهاء األصلية النصوص إلى بالعودة المقاربة هذه الباحث ُجرييو .خرى
المشاريع وسياق جهة من الدولي السياق االعتبار بعين األخذ مع ،التنظيمية العالقات وقع على األحداث وتطور سير ورصد ،العالمي الجهاد
.أخرى جهة من األخرى الحركية اإلسالمية
تنظيم أن إلى الورقة وتخلصوليس العالمي الجهاد حركة داخل من تطور وهو ،العكس أو بالواقع النص فيها تداخل مركبة سياقات نتاج الدولة
.عنها ًاجخار
مقدمة
السياق في األولى تجد :أربع في رهاْصَح ويمكن ،تفسيره إلى سعت مختلفة لمقاربات "اإلسالمية "الدولة تنظيم خضع
الناحية فمن ،متعددة أبعاد على يشتمل هنا والسياق ،الظاهرة وتفسير فهم في عينُت التي واألدوات التشكل وعوامل
وم والبطالة الديمغرافي االنفجار ثمة االجتماعيةالسياسي االستبداد هناك السياسية الناحية ومن ،وغيرها التعليم ستوى
)(الجزيرة
- 9. ملفات ،للدراسات الجزيرة مركز–4102المستقبل ،التأثير ،النشأة :"اإلسالمية "الدولة تنظيم
9
الهويات بين العالقة وإدارة والمواطنة التنمية في الوطنية الدولة وفشل ،)وسوريا العراق :التنظيم أرض في اًص(خصو
األهل والحروب والتعذيب السجون وأهوال المجازر هناك التاريخية الناحية ومن ،المختلفةإلى يحيل المركب السياق فهذا .ية
وقد ،وحججه ونصوصه العالمي للجهاد الفكرية البنية شِّميه ولكنه ،واألحداث بالتغيرات حافلة المنطقة تاريخ من عقود
الت المعقدة العملية شرح في رِّصتق السياقية فالمقاربة نفسه؛ الفعل في لهم مدخل وال بالبيئة منفعلون الجهاديين بأن يوهمي
.الظاهرة فيها تتولد
النص يغدوَل حتى الفقهية أو الدينية النصوص إلى تحيل الثانية المقاربة-بذاته-هي لماذا لنا تفسر ال ولكنها ،للظاهرة ًادِّلمو
فهي الثالثة المقاربة أما .ُلقب من الظواهر هذه مثل النصوص جِتنُت لم ولماذا ،قديمة النصوص أن رغم حديثة ظاهرة
المقهذه ولكن ،النفسي وبنائهم وتجاربهم وبيئاتهم االجتماعي وتكوينهم الفاعلين على تركز والتي ،والنفسية االجتماعية اربة
فيها مؤثرون أم البيئة نتاج هم األشخاص هؤالء هل :بمعنى ،واالنفعال الفعل تعقيدات شرح في خفقُت تكاد المقاربة
ه أو ،ظروفهم وصناعة صياغتها في ومسهمونًا؟عم ما
،العالمي الجهاد جماعات تاريخ في رةْفَط ""داعش إن :القول عبر المألوف خارج تخرج أن فتحاول الرابعة المقاربة أما
النظرة هذه ُةمشكل .استيعابها عن تعجز المألوفة وأدواتها التفسيرية فالقوالب ثم ومن-حقيقية مقاربة تقدم ال أنها رغم-هي
الظاهر بتفرد إيمانهاُّمحل ٌدتفر وهو ،ئةِجفاُمو زةَّغلُم تبدو التي تركيبتها وفي وحشيتها مبلغ في إال تفسيره يجد ال ًادرَفَت ة
هو اليوم المؤثر الفارق لكن ،وحشية أفعال من شهدته وما الصراعات تاريخ أم الجهاديين تاريخ إلى بالنظر ٌءسوا ؛ٍشنقا
.اإلعالمي ُّوالضخ الصورة جاذبية
المقا إنمن والتحرر ،العالمي الجهاد حركة عن تعزله التي التنظيم "ردَفَت" فكرة اوزَجَت :بأمرين تبدأ جدىَأ نراها التي ربة
تحليل في يتجسد وهذا ،بعينهم أناس أو دين عن ونفيها ُهاعدف يتم ""تهمة أو ،جهة أو بفكر إلصاقها يتم ""تهمة كونه يدَق
و (جذورها للتنظيم الفكرية نيةِبالتلك فيه ظهرت الذي المعقد الواقع تحليل وفي ،جهة من )وفروعها وأصولها تطوراتها
معقدة عملية في بها وتتأثر فيها تؤثر مركبة سياقات في تتشكل األفكار أن على تبني المقاربة فهذه .أخرى جهة من األفكار
ِّيالجهاد ذهن في أسبق أيهما عن النظر بغض ،الواقع عن النص فيها ينفك الفي تؤثر األسبقية هذه ألن الواقع؛ أم النص :
النص وهل ،النص إلى شعائرية عودة هي أم النص عن صدور عالقة هي هل وبالواقع بالنص العالقة ونوع طبيعة تحديد
ولكنها ،الدينية الشرعية أجل من به َّلسَوتُي غطاء مجرد أم حاكم-األسبقية-منهم بَّكمر هو الناتج أن في تؤثر الُونتاج ا
.ٌّينفس بعضها خاصة شروط وفق بينهما؛ تفاعل
واإلنصات ،)اًزُّجَوَت فقهاء (نسميهم العالمي الجهاد لفقهاء األصلية النصوص إلى العودة من المقاربة هذه في مناص ال
د التنظيمية العالقات وقع على األحداث وتطور سير مراقبة إلى باإلضافة ،قادتهم تصريحات إلى بعنايةفي الخوض ون
.أخرى جهة من األخرى الحركية اإلسالمية المشاريع وسياق جهة من الدولي السياق تأمل مع ،تفاصيلها
العالمي الجهاد ومشروع الدولة تنظيم :ًالأو
تنظيماته عليه عِمجُت الذي فاألصل ،وفروع أصول على يقوم الذي العالمي الجهاد فكر منظومة عن الدولة تنظيم يخرج ال
إال ذلك يتحقق وال ،اإلسالمية الخالفة/الدولة في المتمثل "ِّاإلسالمي "الحكم وإقامة ،"هللا "شرع تحكيم في يتلخص ًةكاف
- 10. ملفات ،للدراسات الجزيرة مركز–4102المستقبل ،التأثير ،النشأة :"اإلسالمية "الدولة تنظيم
10
لدي القطعي األصل هذا ومن ،بالجهاد.الخالف فيها ويقع ًاعفرو سميناها التي واإلجراءات والتفاصيل المفاهيم كل تتناسل هم
إلى بينهم الخالف ظهر منذ والنصرة الدولة وتنظيم القاعدة لقيادات المتعاقبة التصريحات في بوضوح المعنى هذا ىَّليتج
وأ البغدادي بكر وأبي الظواهري أيمن تصريحات في يتكرر فنجده ،العلن(والجوالني العدناني محمد بي8عن ًالفض )
.المكتوبة أدبياتهم
ظهرُت مما أكثر االتفاق ظهرُت فهي ،للتحليل نموذجية مادة والقاعدة الدولة تنظيم بين والمكتوبة الشفوية الجداالت ِّمدتق
إع ثم "الشام في اإلسالمية "الدولة مشروع إقامة على اتفاقهم ظهرُت فالتصريحات ،الخالف""الخالفة الن-تصريح في كما
(الظواهري2)-ومشروع ،علماني مشروع وهو ديمقراطية مدنية دولة إقامة مشروع :مشروعين يواجه المشروع هذا وأن
فْرَح إلى هدفَي الغرب في للطواغيت تخضع وطنية دولة مشروع أنه وحقيقته ،إسالمية تسمى وطنية محلية دولة إقامة
يقول كما الجهاد مسار(ُّالعدناني1ٌمناقض احَوَب ٌر"كف والديمقراطية والوطنية والقومية العلمانية أن على ٌقمتف والجميع ،)
("الملة من ٌجخرُم لإلسالم5.)
(والقاعدة الدولة تنظيم بين العالقة شكل والظواهري العدناني بين المساجالت وتكشف4بينهما مستمرة مراسالت ووجود ،)
ع من األول الشهر حتىام2485الجهاد شؤون في بأوامرها والتزم البيعة لها مَّدوق للقاعدة تابع الدولة تنظيم بأن وتفيد ،-
الظواهري يفيد كما-القاعدة عن الدولة تنظيم انشقاق َّولكن ،العدناني يوضح كما األقل على "الدولة حدود "خارج ْولكن
ُعَت لم فـ"القاعدة ،العدناني بحسب منهجية ألسباب وقعالدولة مشروع لهدم ًالْوعِم" قيادتها باتت بل ،"الجهاد قاعدة د
."هللا بإذن القادمة والخالفة اإلسالمية
واألصول؛ التصورات يتناول ال ٌخالف أنه الواضح من فإنه منهجي خالف بأنه الخالف توصيف العدناني محاولة ورغم
فتنظيم ،واإلجرائية التنظيمية المسائل يتناول ما بقدروعما ،القتال ساحات عن الظواهري ابتعاد عن ًايراض يكن لم الدولة
(""السلمية باتجاه الجهاد مسائل في مهادنة أو تراجع أنه بدا5العراق في "الدولة إعالن مسألة على يدور كله والخالف ،)
(وإجراءاتها ""الخالفة إعالن توقيت على ثم ،صرةُّنال ّموض "والشام5م لُّلَحَت وهو ،)الجهاد لقيادة الظواهري احتكار ن
على ٌإنجازات إليه تدفع ٌللََحت وهو ،الجهادية التنظيمات تفاصيل على سيطرته َدَقَفو المعارك ساحة خارج دام ما العالمي
،"هللا "شرع مِّكويح ،وأهله والشرك الكفر من ويتبرأ بالطاغوت كفره ُعلني ًاعجمي فيها واحد خليفة إلعالن تهيئ األرض
.فيها َسببت قد الظواهري أن يرى والتي الجهاد تنظيمات بين واالختالف التشرذم لحالة العدناني قدمه الذي الحل وهو
"إعالن أن قتادة أبو أدرك وقد ،الدولة وتنظيم المقدسي محمد أبي بين كان "وكالم "رسائل عن الفلسطيني قتادة أبو ويكشف
بي الجاري للخالف ٌإذهاب هو الخالفة(فقه "الشرعية صفة وإعطائه الصريح الدم إلى الجهاد قيادة على خصومها وبين نها
()البغاة8دخل فقد الخالفة؛ تحقيق وكيفية اإلجرائية تفاصيله في وإنما المشروع أصل في يجادل ال عليهم رده في وهو ،)
الدولة تنظيم إلى ""االنحراف-تشخيصه وفق-جما أفراخ من :األولى :جهتين منأن على حريصين كانوا الذين الخالفة عة
من واحد يبايع بأن تحصل وأنها ،الخالفة غياب هو الفساد سبب أن في تتلخص التي ألفكارهم منه تزكية على يحصلوا
و ُّنيوالتب التوقف جماعات بقايا من :والثانية ،الدولة تنظيم منهم تلقفها التي الفكرة وهي ،البيت آل من ًادواح المسلمينبقايا
تدينوا الذين الشباب عقول في المنحرفة األفكار بعض نشروا ثم الجهاد في شاركوا الذين )التكفير (جماعات الغلو جماعات
(الشرعية المعرفة من الذهن خالو وهم أسلموا الذين ِوالعجم فجأة9.)
- 11. ملفات ،للدراسات الجزيرة مركز–4102المستقبل ،التأثير ،النشأة :"اإلسالمية "الدولة تنظيم
11
الم محمد أبي من بطلب هذا هَّدر كتب الذي قتادة أبو عنه تحدث الذي ""االنحرافقبل من حدث بما رناّكيذ ،قدسي
(8524/هـ2445بعنوان الدولة لتنظيم الروحي األب الزرقاوي مصعب ألبي رسالة المقدسي محمد أبو كتب حين )م
("ومناصحة مناصرة "الزرقاوي84:أمرين على يقوم والبغدادي الزرقاوي حالتي في المتكرر ""االنحراف هذا فجوهر ،)
األولقيود من التفلت :أو "نكائي "قتال إلى تحويله وعدم الجهاد مفهوم من اًءبد ،القاعدة فقهاء أرساها التي الجهادي العمل
ومراعاة ،المسلمين تكفير في التوسع من والتحرز ،وإجرامهم األعداء بضغوط "الجهادية "االختيارات تأثر عدم ثم ،ثأري
كفار أهلها جمهور التي األصلية الكفر دار بين الفوارقالمنتسبين من أهلها جمهور التي الحادثة االصطالحية الكفر ودار
.اإلسالم إلى
الثانيإمرة تحت والنزول القاعدة في َجاالندما مهَر"ح للمرونة الزرقاوي فافتقار ،الدولة تنظيم لقيادة المتصلبة الطبيعة :
ا "أنس "أبو أن إلى ويشير ،رسالته في محمد أبو يقول كما "أسامة الشيخيتبنى يكن "لم به ليسترشد الزرقاوي ّبهرق لذي
.الظواهري مع البغدادي حالة في رأيناه نفسه ُرواألم ،"بحذافيرها اختياراتنا
ينص محمد أبا أن الالفت ومن-الزرقاوي حالة في-إلى سيؤدي المرجعية تقرره كما الجهاد بضوابط التقيد عدم أن على
دو القتال إلى ثبونَي"س قوم بروزبين يوازنون وال وفاجرها ِّهارب بين يميزون ال األمة على وسيخرجون ضوابط ن
يرى قتادة أبا أن حين في ،"ومفاسدها مصالحها-البغدادي حالة في-:نقطتين في الجهادي "المشروع ضربت ""الدولة أن
ل الداخل؛ نحو الصراع وجهت أنها :والثانية ،][الجهادي المشروع قسمت أنها :األولىصرةُّنال مع خصومتها أن درجة
("عقدي صراع إلى اإلمارة على خصومة من شهور ستة خالل انتقلت88معنى على ""خالفة نفسها من جعلت حين )
.المسلمين من جماعة ال "المسلمين "جماعة
القاعدة؛ عن اًّيكل اًفمختل الدولة تنظيم علَجل ًايكاف اًغِّمسو "واالنحراف "الغلو فكرة تقدم الأمام إننا :القول إلى تدفع ما بقدر
التي اإلمكانات مع ًابتجاو المركزية؛ القيادة من المفروضة القيود من وانفالت العالمي للجهاد المفاهيمي العالم داخل تطور
،المشروع لتحقيق األجدى الوسائل حول واالختالف ،األرض على التطورات تفرضه وما نفسه الجهادي المشروع يتيحها
بالمسلسل يمكن فال .عامة التنظيمية الحركية المشاريع في مركزية هي التي نفسها اإلمارة على الصراع إلى إلضافة
،وأتباعهم ألنفسهم هم رسموه الذي الحد عند يقف أن العالمي الجهاد فقهاء بدأه الذي "اإلسالمي الفقه "نظام عن الخروج
التش من مزيد إلى ويدفع متسلسل الخروج فمنطقاألفكار فيها تسيطر حيث التنظيمات هذه تجارب من عرفناه ما وهو ،ظي
.معينة شروط وفق الحدود فتنفجر وقيودها التنظيمية القوالب دون والتصورات
الدولة تنظيم زُّيَمَت مقولة :اًيثان
التمي فكرة وتقوم ،والتعقيد الغموض من مزيد إضفاء في الدولة تنظيم ُّزيَمَت مقولة أسهمت:األول :اعتبارات جملة على ز
والذي ،الدن لبن الشخصي الحاسوب في األميركيون عليها عثر التي الوثائق وكشفته القاعدة سلوك على طرأ الذي التغير
العقائدي الجانب بِّلغُت التي ِّيةدوالح الصلبة األيديولوجية الرؤية :والثاني ،سوريا في النصرة جبهة تصرفات في بدا
والطائفي(َّاتييوالهو82،والتكفير الغلو عن تتحدث القاعدة جعل ما التنظيم إليه وصل الذي التوحش مبلغ :والثالث ،)
مبايعة قبلَي الذي الوقت في اآلخرين الجهاديين ويقاتل رِّفيك جعلته التي واالنتهازية البراغماتية من متقدمة حالة :والرابع
(طرق اعَّقط بعضهم كثيرين81.)
- 12. ملفات ،للدراسات الجزيرة مركز–4102المستقبل ،التأثير ،النشأة :"اإلسالمية "الدولة تنظيم
12
يحيل الاالعتبارات هذه من ٌّيأ-بها مناَّلس إن-سجاله في ُّفالعدناني ،سبق كما السياسات في بل المشروع في َيرغَت ّيأ إلى
كما القاعدة ونهج ،الظواهري قبل من ضَرَتالمف ُّريَغَّتال قبل القاعدة بنهج الدولة تنظيم تمسك في اًحصري كان الظواهري مع
وا البغدادي تصريحات من نفهمهالدولة إلقامة َّنقاتلنَل"و ،"الشرع يحكم حتى السالح نترك "ال ][أننا هو لعدناني
(فريضة الجهاد وأن ،كافرة كلها عنها تدافع التي والجيوش األنظمة وأن ،"اإلسالمية85المنسوبة الرسالة وتشرح ،)
األول أكتوبر/تشرين في الزرقاوي إلى وجهها والتي للظواهري2444المشرو مراحلوتبدأ الظواهري تصورها كما ع
بسط يمكنها جزء أكبر على الخالفة مرتبة تبلغ حتى تطويرها يتم إسالمية إمارة إقامة ثم العراق من األميركان بإخراج
دول من العراق جاور ما إلى الجهادية الموجة ِّدم ثم ،السنة العرب مناطق في اًصخصو ،العراق من عليه سلطانها
"الص ثم ،علمانية("وليد إسالمي كيان ألي للتصدي إال نشئتُأ ما إسرائيل ألن إسرائيل؛ مع دام84.)
َاميةدِصو القاعدة وخبرة حنكة مع اًصخصو السياسية والحسابات التقديرات في يظهر والقاعدة الدولة تنظيم بين االختالف
،اإلسالمية الدولة إقامة هو العالمي الجهاد فمشروع الدولة؛ تنظيمتنظيم عقيدة وفي ،الجهاد هو لذلك الوحيد والطريق
هللا أعداء يجاهد أن مؤمن لكل وينبغي ...وعدمه اإلمام بوجود الساعة قيام إلى ٍ"ماض الجهاد أن الرافدين بالد في القاعدة
"الر أن كما ،لَّالمعط بالفرض والجماعة الواحد قام الجهاد اإلمام لَّعط فإن ،"َهدوح بقي وإن تعالىكْرِش طائفة افضة
("األصلي الكافر قتال من عندنا أولى المرتدين و"قتال ،"ةَّدور85بأنه َعالصرا النصرة زعيم الجوالني صَّخش وقد ،)
("طائفي "صراع وأنه ،"الدولية والقوى الصفويين وبين الصليبية والقوى اليهود وبين المسلمين بين "صراع85وتفيد ،)
للظواهر المنسوبة الرسالةي-اًقساب إليها المشار-في مصلحة يرى ال ولكنه ،الشيعة حكم في الزرقاوي مع يتفق أنه
في القاعدة من معتقل مائة نحو وجود مع اًصخصو ا؛َّنع َّوتكف عنها َّنكف أن وإيران القاعدة مصلحة من وأن ،استهدافهم
.إيران
الدولة؛ تنظيم توصيف في التناقض ذلك للتأمل المثير من إنهمع إال اًّيبراغمات آخر يراه ًابصل اًّيّدح البعض يراه حين ففي
أبدت فقد ،واحد منطق ووفق التقديرات بحسب ًةوبرغماتي ًابتصل ُبدياني الدولة وتنظيم القاعدة أن والواقع ،الجهاديين أقرانه
الد تنظيم امتثل وقد ،األفغانية الحرب بعد إليران مهادنتها في براغماتية القاعدةالتعرض بعدم القاعدة "ألوامر نفسه ولة
داخل بذلك يلتزم لم وأنه ،العدناني بذلك َّحرص كما "إمدادها وخطوط القاعدة مصالح على اًظحفا إيران؛ في للروافض
استمرار يعزز فيما بالبراغماتية التوسل فيمكن ،األصول يصادم ما حالة في تظهر إنما عندهما فالحدية ،دولته حدود
المشروبحيث ""البغاة طائفة في يعارضها من كل جعل ""الخالفة الدولة تنظيم أعلن فحين ،يعرقله أو يقيده ما دون ع
خرج الدولة تنظيم وأن الخالفة هذه شرعية في القاعدة تجادل حين في ،الجهاديين كل به يؤمن الذي البغاة فقه عليهم ينطبق
سيا من الخالف تحول وهكذا ،الظواهري بيعة علىخارجون والبقية "المسلمين "جماعة أنهم َتنع فالخالفة ٍّيعقد إلى سي
.عليه اًخروج وليس نفسه العالمي الجهاد فقه متواليات من وهو ،عليها
وتحول هرميته دَقَف القاعدة تنظيم إن :القول من والبد-العراق احتالل مع-وفقهه استراتيجياته تخضع ومشروع فكرة إلى
ال بحسب للتطورمن يبدو كما الزرقاوي مع اًخصوص ذلك الحظنا وقد ،المعارك ساحات تطورات وبحسب إليه منتمين
الثاني يناير/كانون في الدن لبن رسالته2445(88وعدم "الردة "طوائف استهداف ضرورة عن فيها تحدث التي )
وأ الجهاد تقنيات في تطورات َلوأدخ ،)(األميركان البعيد العدو على االقتصارالعمليات في كالتوسع الحربية عماله
- 13. ملفات ،للدراسات الجزيرة مركز–4102المستقبل ،التأثير ،النشأة :"اإلسالمية "الدولة تنظيم
13
األول أكتوبر/تشرين في العراق في فرعها َسَورأ القاعدة بايع ثم ،الردة وصف إطالق في والتوسع والذبح االنتحارية
2445.األقل على به التسليم أو الجديد بالتطور قيادتها قبول عنى ما ،
هي الدولة تنظيم فهم معضلة في األبرز المسألتانجهة من األرض على والتوسع السيطرة على هُتوقدر ،جهة من حشهَوَت
من اًءبد ،المسألتين هاتين في ًاّممه اًرتأثي الدولة تنظيم إلى البعثيين الضباط من العديد النضمام أن المؤكد ومن ،أخرى
الذ الزرقاوي إلى التوحش بدايات تعود .البغدادي بكر أبي ثم البغدادي عمر أبي مرحلةالرسالة في الظواهري حذره ي
في إليه المنسوبة2444،"أمتنا وعقول قلوب على سباق "في هي التي اإلعالم معركة في لخطورتها الذبح"؛ "مشاهد من
.ناجي بكر وأبو )ّيالعل الرحمن (عبد المهاجر هللا عبد أبو :هما ،رئيسيتين شخصيتين إلى "والشدة "الغلظة تشريع ويرجع
الز تأثر وقدصاحبه وضعه "الدماء "فقه في كتاب وهو ،"الجهاد فقه من "مسائل هَبكتا عليه سَرود بالمهاجر اًركثي رقاوي
بالقانون فيها ُحكمي التي البلد أن ""المهاجر يقرر وفيه ،"ّدأش بل ،ِّلهسمغ يدي بين الميت كاستسالم هللا؛ لشرع "للمستسلمين
اإلجماع وأن ،منها الهجرة وتجب كفر ُدبلوأن ،ٌّيشرع ٌأمان له يكن لم ما مطلقة؛ ًةإباح الكافر دم إباحة على ٌدمنعق
في "ما وأن ،وعسكري مدني بين ِّقريف ال اإلسالم وأن ،اًقمطل "أكبر ٌركف المسلمين على ومظاهرتهم المشركين "مناصرة
("ورسوله هلل محبوب بل ،مقصود ٌرأم والشدة الغلظة من الرأس بقطع القتل89وا .)الجامعة في تخرّج ٌّمصري لمهاجر
في التدريس وتولى ،كابل في المجاهدين معسكرات في َّسرود األفغاني الجهاد في وشارك ،أباد إسالم في اإلسالمية
ثم إيران في قلُتاع ،القاعدة تنظيم في والشرعية العلمية اللجنة مسؤولية لتولي اًحَّشمر وكان ،هيرات في الزرقاوي معسكر
ع فرجُأ.الثورة قيام ْديُعب مصر إلى وعاد نه
"إراقة وأن ،"وإثخان وتشريد وإرهاب وغلظة "شدة وأنه ،الخلق هداية أبواب أهم من الجهاد أن فيعتقد ناجي بكر أبو أما
بأوضاع شبيهة أوضاع في اآلن "نحن :ويقول ،"الواجبات أوجب من وجندهم المرتدين من وأعوانهم الصليب أهل دماء
ا حوادثالذراري ْيبَسو الرجال لْت(ق "قريظة بني تجاه تم ما مثل ألعمال ونحتاج اإلثخان إلى فنحتاج الجهاد بداية أو لردة
مروعة بصورة الرهائن تصفية يتم المطالب تنفيذ يتم لم إذا بحيث الشدة سياسة "اتباع من فالبد ،)األموال وأخذ والنساء
("الرعب تقذف24.)
الد تنظيم سيطرة أماأفغانستان على الحرب منذ المنطقة في التغيرات إطار في إال فهمها يمكن فال ،األرض على ولة
وبعد االستبداد أجواء وفي الدولة ضعف فهَّلخ الذي الفراغ في تمدد الدولة فتنظيم ،الشعبية الثورات إلى ًالوصو والعراق
وحشي بعنف قوبلت التي السورية الثورة مع ثم ،العراق احتاللالجوالني أشار وقد ،مسلحة ثورة إلى فتحولت-بوضوح-
("منهجنا تقبل الناس تكن "لم أن بعد السالح وحمل الجهادي الفكر قبول َّلتهوس "العوائق "أزالت سوريا ثورة أن إلى28.)
المرحل على "التوحش "إدارة مصطلح أطلق الذي ناجي بكر أبو هو االستراتيجية هذه رسم في المهم والمرجعتنهار التي ة
حاجيات إلدارة بمشروعها "الجهادية "السلفية تتقدم وهنا ،أخرى قوى لَبِق من عليها السيطرة من التمكن يتم وال الدول فيها
.ذلك وغير الحدود وتأمين الناس بين والقضاء األمن وحفظ الناس
سايكس اتفاقية وإقرار الخالفة سقوط من اًءبد المشكلة ""ناجي صِّخيش إذ أوسع؛ سياق في المقترحة االستراتيجية هذه تأتي
خالفت المجتمعات لقيم مغايرة اًمقي ضتَرف أنظمة استتباب ومع ،الثانية العالمية الحرب بعد العالمي النظام ونشوء بيكو
ال َّعتيوض ،تحكمها التي العقيدةالجنسية بأنظمة العالم على السيطرة الجاهلي النظام وأحكم ،المظالم ونشرت راتَّدمق
- 14. ملفات ،للدراسات الجزيرة مركز–4102المستقبل ،التأثير ،النشأة :"اإلسالمية "الدولة تنظيم
14
اإلسالمية فالدولة ولذلك .َّجةيالمس والحدود النقدي والورق-بحسبه-حالة من األمة خرجُتل المتحدة األمم أنقاض على ستقوم
لذلك المؤهل الوحيد والمشروع .للهداية البشرية وتقود الهوانوضع الذي الوحيد ألنه الجهادية"؛ "السلفية مشروع هو
:وهي ،األربعة المشاريع لباقي انتقاداته ""ناجي ويوجه .رباني منهج وهو الشرعية والسنن الكونية للسنن ًالشام ًاعمشرو
العفن و"مشروعهم اإلخوان وتيار ،اإلخوان مع تتطابق التي )الحوالي وسفر العودة (سلمان الصحوة سلفيةإخوان وتيار ،"
وجبهة (حماس الشعبي الجهاد وتيار ،علمانية الدولة فجعل الشرعية السنن يراع لم ولكنه الكونية السنن راعى الذي الترابي
(اإلخوان منهج قبل من َرقتالمخ )مورو تحرير22.)
الفقهي والنظام العالمي للجهاد الفكرية البنية :اًثثال
هو "هللا أنزل بما "الحكمممارساته ومشروعية تصوراته يبني ذلك سبيل في وهو ،العالمي للجهاد الفكرية البنية جوهر
وهي ""الشريعة يسميه ما على-عنده-اإلسالمي الفقه على بالالئمة ابَّتالك بعض ُلقيي حين ولذلك ،فرق ال للفقه؛ مرادفة
الجه التصور أسرى يقعون إنما الكارثي الفهم هذا مثل ُنتجي الذيالفقه يتيحها التي اإلمكانات إلى فالنظر ،نفسه ادي
ما وهو ،المشاريع من غيره ُتيحي كما اًمتما له المناقض المسلمين اإلخوان مشروع اًضأي يتيح مستثمريه قبل من اإلسالمي
هذه أن حين في قديم نص أنه والسيما ،الظواهر هذه مثل ظهور يفسر أن له يمكن ال الفقهي النص أن يعنيالظواهر
.اًّدج حديثة والسياسية الجهادية
الخالفة غياب يعوضوا أن حاولوا حين للدين السياسية المذهبية تشكيل بدؤوا من هم المسلمين اإلخوان أن تجاهل يمكن ال
اإل النظام بناء إلى واَعس ثم ،الخالفة الستعادة ًادتمهي الشريعة تطبق التي اإلسالمية الدولة بمشروع سقطت التيسالمي
الجهاد مشروع إلى وانزلقت تَرَس األفكار تلك أن إال ،المجاالت مختلف في السائدة األنظمة مع قطعَي الذي الشامل
الجاهلية أفكار طرح الذي قطب سيد هو إخواني وسيط وعبر ،اإلخوان رجاه لما مناقضة وأساليب بأدوات ولكن العالمي؛
لغي اًرنظ المجتمعات؛ وتكفير والحاكميةالذي التشريع في هللا توحيد تتضمن ال التي التوحيد لشهادة الحقيقي المعنى اب
وتوحيد األلوهية وتوحيد الربوبية توحيد :ثالثة فأصبحت تيمية ابن قررها التي التوحيد أنواع إلى الجهاديون أضافه
والظ عزام هللا عبد من اًءبد ّالجهادي الفكر لكل اًنعيَم لَّكش ٌدوسي ،التشريعتنظيم وفقهاء النصرة جبهة إلى ًالووصو واهري
(الدولة21.)
وتكفير ،بالقوانين يحكمون الذين الحكام تكفير يتفرع وعنها ،ًالأو التكفير بمسألة الجهادية "هللا أنزل بما "الحكم منظومة تبدأ
بالقو حكمُت التي البلدان أن كما ،ًاعجمي هؤالء رِّفيك لم من وتكفير ،بذلك الراضيناإلسالم فيعود ،كفر دار كلها تصبح انين
يتحول الذي الجهاد ويجب األولى سيرتها "الردة "حروب وتعود ًابغري-معهم-المرحلة في .اإلسالم أركان من ركن إلى
ِّبغض وقتالهم الكفار الحكام على الخروج وهو ،المؤمنة الجهادية الطليعة على الواجب السلوك يأتي المنظومة من الثانية
(القدرة عن النظر25رةَبمعت وغير ساقطة أنها على الكفار الحكام هؤالء أحكام كل إلى النظر يتم الثالثة المرحلة وفي ،)
والمعاهدات اإلسالم ودار الذمة أحكام كل فتسقط ،اإلسالمي الفقه في ""اإلمامة أحكام عليهم تنطبق تعود فال ،ًاعشر
الم السياسية المنظومة وكل والقوانينبَْصنو الشريعة وتطبيق اإلسالم الحكم إقامة يأتي الرابعة المرحلة وفي ،عاصرة
.الشرعي الخليفة
- 15. ملفات ،للدراسات الجزيرة مركز–4102المستقبل ،التأثير ،النشأة :"اإلسالمية "الدولة تنظيم
15
والعودة اإلسالمي العلم ومصادر والمؤسسات العلماء عامة في الطعن دون الصورة هذه على لتستقيم تكن لم المنظومة هذه
خ من مخصوصين فقهاء واتخاذ ،الكتب إلى واالنتقائية المشوهةال اإلسالمية الفقهية المنظومة أن وبما ،الفقهي النظام ارج
أبو جعل حتى ،االنتقائية شديدة وبطريقة مختلفة بصورة الجهاد فقه في الكتابة على حريصين تجدهم البناء هذا في سعفهمُت
("بالضرورة الدين من المعلوم "من كفر ودار إسالم دار إلى العالم تقسيم المهاجر هللا عبد24)،يخالفه من رِّفيك ثم ومن ،
.َيرتغَت قد تاريخية ظروف هاْتَلْمأ مسألة هو التقسيم هذا أن يرون الفقهاء عامة نرى حين في
اًمحك وليس تفصيل فيه "هللا أنزل بما "الحكم أن على اإلسالمية الفقهية المنظومة تقوم هذه الجهاديين منظومة مقابل في
:عباس البن قيل ولذلك ،ًاّمعاواليوم باهلل كفر كمن ليس "كفره :قال )الكافرون هم فأولئك هللا أنزل بما يحكم لم (ومن
ُخرجي ال ٌر"كف :طاووس وقال ،"ظلم دون ٌموظل ،فسق دون ٌقوفس ،كفر دون ٌر"كف :قال رباح أبي بن عطاء وعن ،"اآلخر
("الملة من25يكون أن يحتمل هللا أنزل ما بغير الحكم أن ذلك ومعنى ،)من أفضل هذا فعله أن يعتقد بأن للكفر اًضمتمح
أو ٍلجه عن أو ٍدباجتها يكون كأن متمحض غير ُمالحك يكون أن ويحتمل ،هللا لحكم ًادجاح يكون أن أو له ٍومسا أو هللا حكم
.حقوقه الكافر سلب وبين لإليمان كشرط التكفير بين الشريعة في مالزمة ال إنه ثم .نحوه أو ٍهإكرا تحت
(كإضفاء التغلب أو ،البيعة أو ،االختيار :طرق ثالث من بواحد الحكم إلى وصلوا إذا الحكام بشرعية ُّيقر اإلسالمي فالفقه
يحتمل ال ٌحاَوَب ٌركف عنه صدر إذا إال رَّفُكي ال الحاكم وأن ،)بالتغلب للقيام كتشريع ال ،دفعه يمكن ال عَقو أمر على شرعية
يصدر ما وأما ،التأويلالتشريع ذلك عليه رَكُنيو له طاعة فال خالف وإن ،به االلتزام وجب الشرع وافق فإن أحكام من عنه
.اإلسالمي الفقه في والنهي األمر قواعد وفق المخالف
الشافعي المذهب ففي ،الجهاد وأما-الكفر هي الجهاد ةَّلِع أن يرى إذ ًا؛دتشد األكثر ُعتبري الذي-وجوب واجب الجهاد أن
لو حتى ،بمقصود فليس الكفار ُلْتَق أما ،الشهادة من سواها وما الهداية هو إنما بالقتال المقصود إذ المقاصد؛ ال الوسائل
("الجهاد من أولى كان جهاد بغير الدليل بإقامة ُةالهداي َأمكن25.)
الم هللا أحكام هي فالشريعة ،اإلسالمي الفقه عن تختلف فهي الشريعة تطبيق وبخصوصأجمع التي الداللة القطعية نصوصة
الزمان :األربع للجهات وخاضع للشريعة تفسير وهو بشري نتاج فهو الفقه أما ،تتغير ال التي هللا أحكام من أنها على العلماء
قطعية داللتها كانت سواء ،والسنة القرآن بأدلة منصوصة تكون أن إما الشرعية فاألحكام .واألشخاص واألحوال والمكان
،باالستدالل والسنة القرآن نصوص في إدخالها طريق عن الجزئية للوقائع المجتهدين فهم من تكون أن وإما ،ظاهرة أو
ٍواقع على مبني حكم على عصر في الفقهاء ُجمعي وقد ،"المناط "تحقيق الفقهاء ويسميه المجتهدين أنظار فيه تختلف وهذا
آخر؛ حكم على اًقالح غيرهم ُجمعي ثم معينوإنه ،اختلف المناط تحقيق إن :فنقول ،األول الحكم عليه ُنيب الذي الواقع َيرغَتل
.وبرهان حجة اختالف ال وزمان عصر ُاختالف
،أيضًا النجدية الدعوة أئمة فتاوى بعض إلى تستند منظومتهم الجهاديون عليها بَّكر التي المسائل بعض إن :القول من َّدوالب
با الحكم مسألة ذلك منمفتي إبراهيم بن محمد حتى الوهاب عبد بن محمد من النجدية الدعوة فأئمة ،الحادثة لقوانين
عبد أبو نقل فقد ،الفتاوى بتلك يستعينون العالمي الجهاد فقهاء نجد ولذلك ،بها يحكم أو القوانين ُّيسن من رونِّفيك السعودية
القو ُّيسن نَم تكفير إبراهيم بن محمد عن المهاجر هللالم ألنه القوانين فيه ُّنَسُت الذي البلد من الهجرة ووجوب ،الوضعية انين
- 16. ملفات ،للدراسات الجزيرة مركز–4102المستقبل ،التأثير ،النشأة :"اإلسالمية "الدولة تنظيم
16
أفتى من أول باز بن العزيز عبد وكان ،الدعوة أئمة من سحمان بن سليمان عن ناجي بكر وأبو هو نقل كما ،إسالم دار يعد
لضعف القانون ُّسن يكون فقد ،بإطالق كفرَي ال القوانين ُّسنَي من بأن منهمالدعوة أئمة فتاوى في ونجد .اجتهاد أو شهوة أو
ركن "الجهاد وأن ،"والكفار المشركين بدماء و"التطهر جهادهم إلى والدعوة الكفر أهل ملل من فرةُّنال عن الحديث اًضأي
("بالجهاد إال يقوم ال "الدين وأن ،إمام إلى يحتاج ال الجهاد وأن ،"اإلسالم أركان من28ال من ذلك ونحو ،)والشدة تكفير
.السعودية المملكة في التداول من الفتاوى تلك نعتُم ولذلك ،امَّكالح على
خالصة
الجهاد حركة عن تعزله التي التنظيم "دُّرَفَت" فكرة اوزََجت على يقوم أن يجب الظاهرة هذه تفسير في أجدى نراه ما إن
بفكر إلصاقها يتم "ًة"تهم كونه يدَق من والتحرر ،العالمي،بعينهم أناس أو دين عن ونفيها ُهاعدف يتم "ًة"تهم أو ،جهة أو
إن .أخرى جهة من األفكار تلك فيه ظهرت الذي المعقد الواقع تحليل وفي ،للتنظيم الفكرية نيةِبال تحليل في يتجسد وهذا
ا للجهاد المفاهيمي العالم داخل تطور أمام إننا :القول إلى تدفع "واالنحراف "الغلو فكرةالقيود من وانفالت لعالمي
لتحقيق األجدى الوسائل حول واالختالف ،األرض على التطورات تفرضه ما مع ًابتجاو المركزية؛ القيادة من المفروضة
يمكن فال .عامة التنظيمية الحركية المشاريع في مركزية هي التي نفسها اإلمارة على الصراع إلى باإلضافة ،المشروع
" عن الخروج لمسلسلألنفسهم هم رسموه الذي ِّدالح عند يقف أن العالمي الجهاد فقهاء بدأه الذي "اإلسالمي الفقه نظام
.وأتباعهم
:يسميه ما على ممارساته مشروعية يبني ولذلك ،العالمي للجهاد الفكرية البنية جوهر هو "هللا أنزل بما "الحكم إن
وهي ،""الشريعة-عنده-حين ولذلك للفقه؛ مرادفةالفهم هذا مثل ُنتجي الذي اإلسالمي الفقه على بالالئمة البعض ُلقيي
يتيح مستثمريه قبل من اإلسالمي الفقه يتيحها التي اإلمكانات أن ذلك نفسه؛ الجهادي التصور أسرى يقعون إنما الكارثي
و خاصة ،المشاريع من غيره ُتيحي كما اًمتما له المناقض المسلمين اإلخوان مشروع اًضأيفي قديم نص الفقهي النص أن
.حديثة الظواهر هذه أن حين
والعراق أفغانستان على الحرب منذ المنطقة في التغيرات إطار في إال فهمها يمكن ال ،األرض على الدولة تنظيم سيطرة إن
اال أجواء وفي الدولة ضعف فهَّلخ الذي الفراغ في تمدد الدولة فتنظيم ،الشعبية الثورات إلى ًالوصواحتالل بعد ستبداد
.مسلحة ثورة إلى فتحولت وحشي بعنف قوبلت التي السورية الثورة مع الحال وكذلك ،العراق
العالمي الجهاد حركة داخل من تطور وهو ،العكس أو بالواقع النص فيها تداخل مركبة سياقات نتاج الدولة تنظيم يبدو هكذا
فكرية بنية عن ُردصَي وهو ،عنها اًجخار وليسالمشروع لتحقيق الجهادية واالستراتيجيات التقنيات تطورت وإن واحدة
الدعوة وأئمة قطب بسيد اًمرور المسلمين اإلخوان خصومه من اًءبد متعددة مصادر بين مركبة جذوره وتبدو ،الواحد
التعقيد شديدة لمنطقة سياسية سياقات إلى باإلضافة ،وفقهائه العالمي الجهاد وحركية ،النجديةالدولة لُّكَشت سياق وفي ،
،الحكم ونظم القوانين في المسلمين بالد في األجنبي والتدخل الغربي التحدي سياق وفي ،االستعمار ورثت التي الوطنية
.األحيان بعض في الناس معتقدات وإهانة وأعرافها الجماعات قيم وانتهاك ،الدول على والسيطرة
_______________________________________________________________
األخالق منهجية أستاذ :الخطيب معتز *–خليفة بن حمد جامعة ،واألخالق اإلسالمي التشريع مركز