هدفت هذه الدراسة إلى التعرف على معوقات وصول المرأة السعودية إلى مناصب قيادية في القطاع العام من خلال الإجابة على تساؤلين رئيسين: ما المعوقات الثقافية التي تمنع المرأة من الوصول إلى المناصب القيادية في القطاع العام؟ وما المعوقات الشخصية التي تمنع المرأة من الوصول إلى المناصب القيادية في القطاع العام؟ وللإجابة على هذين التساؤلين اعتمدت الدراسة على منهج المسح الاجتماعي واستخدمت أداة الاستبيان لجمع البيانات، حيث تم تطبيق الدراسة في جامعة الملك عبد العزيز على عينة اختيرت بطريقة عشوائية طبقية نسبية مكونة من (111) موظفة. وقد توصلت الدراسة إلى عدة نتائج من أهمها: أن غالبية العينة يؤكدن على أحقيّة المرأة وقدرتها على شغل المناصب القيادية، كما يؤكدن على إمكانية وجود السمات القيادية عند الرجل والمرأة على حد سواء، كما أكدت غالبية العينة على الموقف الداعم من آباءهن أو أزواجهن في حالة توليهن مناصب قيادية، ومن ناحية أخرى أظهرت الدراسة أن الآراء الفقهية المتشددة نحو عمل المرأة في المناصب القيادية لا تعد عائقاَ نحو سعي النساء إلى هذه المناصب، وكشفت نتائج الدراسة عن محدودية طموح المرأة و ضعف رغبتها في الوصول إلى المناصب القيادية رغم قدرتها على التوفيق بين الأعباء الأسرية وأعباء منصبها الحالي، ورغم حرصها على التدريب وتطوير الذات، كما توصلت الدراسة إلى أن عدم وجود مؤسسات ومراكز اجتماعية للأطفال يعتبر عائق نحو سعي المرأة للوصول إلى المناصب القيادية. وخلصت الدراسة إلى وضع مجموعة من التوصيات منها: إجراء هذه الدراسة على شرائح مختلفة ومتنوعة من المجتمع وفي مناطق مختلفة من المملكة، رفع حصة المرأة من المناصب القيادية تدريجياً للاستفادة من الكفاءات النسائية في تطوير الحركة التنموية في المملكة في كافة المجالات، وتهيئة المناخ العام لقبول فكرة تمكين المرأة ووجودها في مواقع صناعة القرار.

1. ‫ـودية‬‫ع‬‫الس‬ ‫ـة‬‫ي‬‫ب‬‫ر‬‫الع‬ ‫ـة‬‫ـ‬‫ك‬‫اململ‬
‫يز‬‫ز‬‫ـ‬‫ع‬‫ال‬ ‫عبد‬ ‫ـك‬‫ل‬‫امل‬ ‫ـة‬‫ـ‬‫ع‬‫جام‬
‫ـانية‬‫س‬‫اإلن‬ ‫العلوم‬‫و‬ ‫اآلداب‬ ‫ـة‬‫ي‬‫كل‬
‫االجتماعية‬ ‫اخلدمة‬‫و‬ ‫االجتماع‬ ‫قسم‬
‫العام‬ ‫القطاع‬ ‫يف‬ ‫القيادية‬ ‫املناصب‬ ‫إىل‬ ‫السعودية‬ ‫املرأة‬ ‫وصول‬ ‫معوقات‬
‫جبدة‬ ‫يز‬‫ز‬‫الع‬ ‫عبد‬ ‫امللك‬ ‫جامعة‬ ‫موظفات‬ ‫من‬ ‫عينة‬ ‫على‬ ‫ميدانية‬ ‫اسة‬‫ر‬‫د‬
The Obstacles That Stand Against Saudi Women to Reach Leadership
Positions in The Public Sector
A Field Study on Female Employees at King Abdul-Aziz University - Jeddah
‫االجتماع‬ ‫علم‬ ‫يف‬ ‫املاجستري‬ ‫درجة‬ ‫على‬ ‫احلصول‬ ‫متطلبات‬ ‫ضمن‬ ‫مقدم‬ ‫حبثي‬ ‫مشروع‬
‫ـداد‬‫ع‬‫إ‬
‫الغامدي‬ ‫سعيد‬ ‫فوز‬ /‫الطالبة‬
‫اف‬‫ر‬‫ـ‬‫ش‬‫إ‬
‫الغامدي‬ ‫سعيد‬ ‫حممد‬ .‫أ.د‬
‫يز‬‫ز‬‫الع‬ ‫عبد‬ ‫امللك‬ ‫جبامعة‬ ‫االجتماعية‬ ‫اخلدمة‬‫و‬ ‫االجتماع‬ ‫علم‬ ‫بقسم‬ ‫أستاذ‬
‫اسي‬‫ر‬‫الد‬ ‫العام‬3311‫ـ‬‫ه‬-3313‫ـ‬‫ه‬

3. ‫اإلهداء‬
.. ‫طلبه‬ ‫على‬ ‫وأعاناني‬ ‫العلم‬ ‫حب‬ ّ‫ي‬ِ‫ف‬ ‫غرسا‬ ‫من‬ ‫إلى‬
‫ووالدي‬ ‫والدتي‬

4. ‫والتقدير‬ ‫الشكر‬
,‫بتوفيقه‬ ‫أيدني‬ ‫وأن‬ ,‫أعلم‬ ‫لم‬ ‫ما‬ ‫علمني‬ ‫أن‬ ‫وعال‬ ‫عز‬ ‫له‬ ‫شكري‬‫أسبغ‬ ‫وأن‬
‫وباطنة‬ ‫ظاهرة‬ ُ‫ه‬‫نعم‬ ‫علي‬,‫الدراسة‬ ‫هذه‬ ‫إتمام‬ ‫على‬ ‫أعانني‬ ‫ما‬ ‫لي‬ ‫سخر‬ ‫وأن‬ ,
.‫الحسن‬ ‫الثناء‬ ‫وله‬ ‫والشكر‬ ‫الحمد‬ ‫فله‬
‫إلى‬ ‫والتقدير‬ ‫الشكر‬ ‫بخالص‬ ‫أتوجه‬ ‫ثم‬
‫سعيد‬ ‫محمد‬ /‫الدكتور‬ ‫األستاذ‬ ‫سعادة‬‫الغامدي‬
‫ل‬‫العرفان‬ ‫مني‬ ‫فله‬ ،‫صدر‬ ‫رحابة‬ ‫من‬ ‫أظهره‬ ‫وما‬ ‫ومتابعة‬ ‫جهد‬ ‫من‬ ‫بذله‬ ‫ما‬
‫يج‬ ‫أن‬ ‫وجل‬ ‫عز‬ ‫هلل‬ ‫الدعاء‬ ‫وخالص‬ ‫واالمتنان‬‫حسناته‬ ‫ميزان‬ ‫في‬ ‫الجهد‬ ‫هذا‬ ‫عل‬.
‫من‬ ‫لكل‬ ‫بالشكر‬ ‫أتقدم‬ ‫كما‬‫المساعد‬ ‫نورة‬ .‫د‬ ‫و‬ ‫باشطح‬ ‫فوزية‬ .‫د‬
‫الدراسة‬ ‫هذه‬ ‫بتحكيم‬ ‫لتفضلهما‬
‫وساعد‬ ‫العون‬ ‫يد‬ ‫لي‬ ‫قدم‬ ‫من‬ ‫ولكل‬‫ووجهني‬ ‫ني‬
‫أخ‬ ‫أشكر‬ ‫أن‬ ‫يفوتني‬ ‫وال‬ّ‫ي‬‫ت‬‫إلهام‬‫وبشاير‬‫في‬ ‫مساعدتي‬ ‫على‬‫ال‬‫طباعة‬
‫و‬‫ال‬‫تحرير‬..
‫الباحثة‬

5. ‫المستخلص‬
‫مناصب‬ ‫إلى‬ ‫السعودية‬ ‫المرأة‬ ‫وصول‬ ‫معوقات‬ ‫على‬ ‫التعرف‬ ‫إلى‬ ‫الدراسة‬ ‫هذه‬ ‫هدفت‬
‫العام‬ ‫القطاع‬ ‫في‬ ‫قيادية‬،‫الثقافية‬ ‫المعوقات‬ ‫ما‬ :‫رئيسين‬ ‫تساؤلين‬ ‫على‬ ‫اإلجابة‬ ‫خالل‬ ‫من‬
‫المعوقات‬ ‫وما‬ ‫العام؟‬ ‫القطاع‬ ‫في‬ ‫القيادية‬ ‫المناصب‬ ‫إلى‬ ‫الوصول‬ ‫من‬ ‫المرأة‬ ‫تمنع‬ ‫التي‬
‫العام؟‬ ‫القطاع‬ ‫في‬ ‫القيادية‬ ‫المناصب‬ ‫إلى‬ ‫الوصول‬ ‫من‬ ‫المرأة‬ ‫تمنع‬ ‫التي‬ ‫الشخصية‬
‫على‬ ‫الدراسة‬ ‫اعتمدت‬ ‫التساؤلين‬ ‫هذين‬ ‫على‬ ‫ولإلجابة‬‫االجتماعي‬ ‫المسح‬ ‫منهج‬
‫واستخد‬‫البيانات‬ ‫لجمع‬ ‫االستبيان‬ ‫أداة‬ ‫مت‬.‫عبد‬ ‫الملك‬ ‫جامعة‬ ‫في‬ ‫الدراسة‬ ‫تطبيق‬ ‫تم‬ ‫حيث‬
( ‫من‬ ‫مكونة‬ ‫نسبية‬ ‫طبقية‬ ‫عشوائية‬ ‫بطريقة‬ ‫اختيرت‬ ‫عينة‬ ‫على‬ ‫العزيز‬111‫وقد‬ .‫موظفة‬ )
:‫أهمها‬ ‫من‬ ‫نتائج‬ ‫عدة‬ ‫إلى‬ ‫الدراسة‬ ‫توصلت‬‫في‬ ‫أهمية‬ ‫ذات‬ ‫ليست‬ ‫الثقافية‬ ‫المعوقات‬ ‫أن‬
‫منع‬‫حيث‬ ،‫القيادية‬ ‫المناصب‬ ‫إلى‬ ‫المرأة‬ ‫وصول‬‫أحقي‬ ‫على‬ ‫يؤكدن‬ ‫العينة‬ ‫غالبية‬ ‫أن‬‫ة‬
،‫القيادية‬ ‫المناصب‬ ‫شغل‬ ‫على‬ ‫وقدرتها‬ ‫المرأة‬‫العينة‬ ‫غالبية‬ ‫أكدت‬ ‫كما‬‫الموقف‬ ‫على‬
،‫قيادية‬ ‫مناصب‬ ‫توليهن‬ ‫حالة‬ ‫في‬ ‫أزواجهن‬ ‫أو‬ ‫آباءهن‬ ‫من‬ ‫الداعم‬‫و‬‫أن‬ ‫الدراسة‬ ‫أظهرت‬
‫المتشددة‬ ‫الفقهية‬ ‫اآلراء‬‫عمل‬ ‫نحو‬‫عائقا‬ ‫تعد‬ ‫ال‬ ‫القيادية‬ ‫المناصب‬ ‫في‬ ‫المرأة‬‫سعي‬ ‫نحو‬
‫المناصب‬ ‫هذه‬ ‫إلى‬ ‫النساء‬.‫و‬‫الدراسة‬ ‫توصلت‬ ،‫أخرى‬ ‫ناحية‬ ‫من‬‫الشخصية‬ ‫المعوقات‬ ‫أن‬
‫حيث‬ ،‫القيادية‬ ‫المناصب‬ ‫إلى‬ ‫المرأة‬ ‫وصول‬ ‫تعطيل‬ ‫في‬ ‫األكبر‬ ‫األثر‬ ‫لها‬‫نتائج‬ ‫كشفت‬
‫إلى‬ ‫الوصول‬ ‫في‬ ‫رغبتها‬ ‫ضعف‬ ‫و‬ ‫المرأة‬ ‫طموح‬ ‫محدودية‬ ‫عن‬ ‫الدراسة‬‫المناصب‬
‫ورغم‬ ،‫الحالي‬ ‫منصبها‬ ‫وأعباء‬ ‫األسرية‬ ‫األعباء‬ ‫بين‬ ‫التوفيق‬ ‫على‬ ‫قدرتها‬ ‫رغم‬ ‫القيادية‬
‫الذات‬ ‫وتطوير‬ ‫التدريب‬ ‫على‬ ‫حرصها‬‫من‬ ‫مجموعة‬ ‫وضع‬ ‫إلى‬ ‫الدراسة‬ ‫وخلصت‬ .
‫المجتم‬ ‫من‬ ‫ومتنوعة‬ ‫مختلفة‬ ‫شرائح‬ ‫على‬ ‫الدراسة‬ ‫هذه‬ ‫إجراء‬ :‫منها‬ ‫التوصيات‬‫وفي‬ ‫ع‬
،‫المملكة‬ ‫من‬ ‫مختلفة‬ ‫مناطق‬‫حصة‬ ‫رفع‬‫لالستفادة‬ ً‫ا‬‫تدريجي‬ ‫القيادية‬ ‫المناصب‬ ‫من‬ ‫المرأة‬
‫وتهيئة‬ ،‫المجاالت‬ ‫كافة‬ ‫في‬ ‫المملكة‬ ‫في‬ ‫التنموية‬ ‫الحركة‬ ‫تطوير‬ ‫في‬ ‫النسائية‬ ‫الكفاءات‬ ‫من‬
.‫القرار‬ ‫صناعة‬ ‫مواقع‬ ‫في‬ ‫ووجودها‬ ‫المرأة‬ ‫تمكين‬ ‫فكرة‬ ‫لقبول‬ ‫العام‬ ‫المناخ‬

6. ABSTRACT
The main object of this study is to examine the obstacles that stand
against Saudi women to reach leadership positions in the public sector,
and that should be achieved through answering the following two
questions: what are the cultural obstacles that prevent Saudi women to
reach leadership positions in the public sector? What are the personal
obstacles that prevent Saudi woman to reach the leadership positions in
the public sector ? To answer the previous two questions, the study
depends on social survey methodology through using the questionnaire as
a tool for data collection. This study is implemented at King Abdulaziz
University in Jeddah by selecting proportionate stratified random sample
with size (111) female employees. The study has concluded with the
following outcomes: The cultural obstacles have a minimal effect on
preventing Saudi women to reach leadership positions, as the majority of
the sample responses indicated that the woman has the right and the
ability to be employed in the leadership positions. Moreover the study
revealed that the women may receive support from their husbands, and
fathers to take these positions. In addition to that, the study has shown
that the radical fiqh views regarding the woman work in senior positions
are not considered as an obstacle to women when pursuit such positions.
The study detected that the personal obstacles have the biggest impact on
preventing Saudi women to reach leadership positions. A woman has a
limited ambition and less desire to reach leadership positions, despite that
she has the ability to reconcile between family burden and her current
position burden, and despite her commitment in the field of training self-
development. The study recommended with the following : it is necessary
to conduct this study on different and various groups in the Saudi society,
and at different areas in the Kingdom, increasing the women participation
in leadership positions gradually to take the advantages of women's
competencies in improving the development movement in the Kingdom
in all fields, and create a general climate to accept women empowerment,
and their presence in decision making positions.

7. ‫الموضوع‬
‫رقم‬
‫الصفحة‬
o‫الفصل‬‫الدراسة‬ ‫مدخل‬ :‫األول‬1
-‫مقدمة‬2
-‫الدراسة‬ ‫مشكلة‬3
-‫الدراسة‬ ‫أهمية‬9
-‫الرئيسي‬ ‫الهدف‬‫ل‬‫لدراسة‬11
-‫الدراسة‬ ‫تساؤالت‬11
-‫الدراسة‬ ‫مفاهيم‬11
o‫النظري‬ ‫اإلطار‬ :‫الثاني‬ ‫الفصل‬11
‫النظريات‬ /‫األول‬ ‫المبحث‬‫المفسرة‬11
‫العمل‬ ‫سوق‬ ‫نظريات‬ :‫أوال‬11
-‫البشري‬ ‫المال‬ ‫رأس‬ ‫نظرية‬Human Capital Theory11
-‫المزدوج‬ ‫العمل‬ ‫سوق‬ ‫نظرية‬Segmented Labor Market
11
‫النسوي‬ ‫االتجاه‬ :ً‫ا‬‫ثاني‬11
-‫األدوار‬ ‫انسجام‬ ‫عدم‬ ‫عن‬ ‫والناتج‬ ‫النسائية‬ ‫القيادات‬ ‫ضد‬ ‫التحيز‬ ‫نظرية‬
Role Congruity Theory of Prejudice Toward Female
Leaders
11
-‫الليبرالية‬ ‫النسوية‬21
‫السابقة‬ ‫الدراسات‬ /‫الثاني‬ ‫المبحث‬23
‫المحلية‬ ‫الدراسات‬ :ً‫ال‬‫أو‬23
‫العربية‬ ‫الدراسات‬ :ً‫ا‬‫ثاني‬21
‫األجنبية‬ ‫الدراسات‬ :‫ثالثا‬31
o‫للدراسة‬ ‫المنهجية‬ ‫اإلجراءات‬ :‫الثالث‬ ‫الفصل‬31
-‫الدراسة‬ ‫منهج‬31
-‫الدراسة‬ ‫أداة‬31
‫الموضوعات‬ ‫فهرس‬

8. -‫الدراسة‬ ‫ومجال‬ ‫حدود‬31
‫الموضوع‬
‫رقم‬
‫الصفحة‬
-‫الدراسة‬ ‫وعينة‬ ‫مجتمع‬31
-‫اإلحصائية‬ ‫األساليب‬39
-‫الباحثة‬ ‫واجهت‬ ‫التي‬ ‫الصعوبات‬11
o‫الميدانية‬ ‫الدراسة‬ ‫وتحليل‬ ‫عرض‬ :‫الرابع‬ ‫الفصل‬11
o‫الدراسة‬ ‫وتوصيات‬ ‫نتائج‬ :‫الخامس‬ ‫الفصل‬13
-‫الدراسة‬ ‫نتائج‬11
-‫الثاني‬ ‫المبحث‬:‫التوصيات‬16
o‫قائمة‬‫المراجع‬11
o‫المالحق‬11

9. ‫رقم‬
‫الجدول‬
‫الجدول‬ ‫عنوان‬
‫رقم‬
‫الصفحة‬
1‫العمر‬ ‫حسب‬ ‫العينة‬ ‫توزيع‬24
4‫التعليمية‬ ‫الحالة‬ ‫حسب‬ ‫العينة‬ ‫توزيع‬24
4‫االجتماعية‬ ‫الحالة‬ ‫حسب‬ ‫العينة‬ ‫توزيع‬24
2‫توزيع‬‫ا‬‫إلداريات‬‫في‬‫الوظيفية‬ ‫المرتبة‬ ‫حسب‬ ‫العينة‬22
5‫توزيع‬‫ا‬‫ألكاديميات‬‫في‬‫الوظيفية‬ ‫المرتبة‬ ‫حسب‬ ‫العينة‬25
6‫العمل‬ ‫سنوات‬ ‫عدد‬ ‫حسب‬ ‫العينة‬ ‫توزيع‬26
7‫الدخل‬ ‫حسب‬ ‫العينة‬ ‫توزيع‬26
8‫القيادية‬ ‫المناصب‬ ‫تولي‬ ‫المرأة‬ ‫استطاعة‬ ‫حول‬ ‫العينة‬ ‫رأي‬27
9
‫نظر‬ ‫وجهة‬ ‫من‬ ‫القيادية‬ ‫المناصب‬ ‫تولي‬ ‫المرأة‬ ‫استطاعة‬ ‫على‬ ‫الموافقة‬ ‫أسباب‬
‫العينة‬
28
11
‫عدم‬ ‫أسباب‬‫ال‬‫وجهة‬ ‫من‬ ‫القيادية‬ ‫المناصب‬ ‫تولي‬ ‫المرأة‬ ‫استطاعة‬ ‫على‬ ‫موافقة‬
‫العينة‬ ‫نظر‬
29
11‫العينة‬ ‫نظر‬ ‫وجهة‬ ‫من‬ ‫العمل‬ ‫في‬ ‫المفضل‬ ‫المدير‬51
14‫قيادي‬ ‫منصب‬ ‫تولي‬ ‫حالة‬ ‫في‬ ‫األب‬ ‫أو‬ ‫الزوج‬ ‫من‬ ‫الدعم‬ ‫تلقي‬ ‫حول‬ ‫العينة‬ ‫رأي‬51
14
‫في‬ ‫األب‬ ‫أو‬ ‫الزوج‬ ‫من‬ ‫الدعم‬ ‫تلقي‬ ‫أسباب‬‫وجهة‬ ‫من‬ ‫قيادي‬ ‫منصب‬ ‫تولي‬ ‫حالة‬
‫العينة‬ ‫نظر‬
54
12
‫من‬ ‫قيادي‬ ‫منصب‬ ‫تولي‬ ‫حالة‬ ‫في‬ ‫األب‬ ‫أو‬ ‫الزوج‬ ‫من‬ ‫الدعم‬ ‫تلقي‬ ‫عدم‬ ‫أسباب‬
‫العينة‬ ‫نظر‬ ‫وجهة‬
54
15
‫عليه‬ ‫هللا‬ ‫صلى‬ ‫الرسول‬ ‫عهد‬ ‫في‬ ‫القياديات‬ ‫النساء‬ ‫من‬ ‫لنماذج‬ ‫العينة‬ ‫معرفة‬
‫الرشيدة‬ ‫والخالفة‬ ‫وسلم‬
52
16
‫الر‬ ‫تأثير‬ ‫حول‬ ‫العينة‬ ‫رأي‬‫المناصب‬ ‫المرأة‬ ‫لتولي‬ ‫مشجع‬ ‫الغير‬ ‫الفقهي‬ ‫أي‬
‫عليها‬ ‫للحصول‬ ‫النساء‬ ‫سعي‬ ‫عدم‬ ‫في‬ ‫القيادية‬
55
17‫اإلدارية‬ ‫المناصب‬ ‫عن‬ ‫النساء‬ ‫بعزل‬ ‫القائل‬ ‫الفقهي‬ ‫الرأي‬ ‫مع‬ ‫العينة‬ ‫اتفاق‬ ‫مدى‬56
18‫العمل‬ ‫في‬ ‫للترقي‬ ‫السعي‬ ‫من‬ ‫العينة‬ ‫مفردات‬ ‫منع‬ ‫في‬ ‫األسرية‬ ‫االلتزامات‬ ‫تأثير‬56
19
‫القيادي‬ ‫المنصب‬ ‫في‬ ‫المرأة‬ ‫عمل‬ ‫تعارض‬ ‫حول‬ ‫العينة‬ ‫رأي‬‫أسرة‬ ‫وتكوين‬
‫مستقر‬‫ة‬
57
‫الجداول‬ ‫فهرس‬

10. ‫رقم‬
‫الجدول‬
‫الجدول‬ ‫عنوان‬
‫رقم‬
‫الصفحة‬
41
‫إلى‬ ‫للوصول‬ ‫المرأة‬ ‫سعي‬ ‫على‬ ‫لألطفال‬ ‫اجتماعية‬ ‫مؤسسات‬ ‫توفر‬ ‫عدم‬ ‫تأثير‬
‫العينة‬ ‫نظر‬ ‫وجهة‬ ‫من‬ ‫قيادي‬ ‫منصب‬
58
41
‫مفردات‬ ‫عليها‬ ‫حصلت‬ ‫التي‬ ‫الدورات‬ ‫عدد‬‫الماضي‬ ‫العام‬ ‫خالل‬ ‫العينة‬
1133‫هـ‬
59
44
‫التدريبية‬ ‫الدورات‬ ‫حضور‬ ‫على‬ ‫حرصهن‬ ‫حسب‬ ‫العينة‬ ‫مفردات‬ ‫توزيع‬
‫والتأهيلية‬
61
44
‫حرص‬ ‫أسباب‬‫غالبية‬‫التدريبية‬ ‫الدورات‬ ‫حضور‬ ‫على‬ ‫العينة‬ ‫مفردات‬
‫والتأهيلية‬
61
42
‫حرص‬ ‫عدم‬ ‫أسباب‬‫بعض‬‫التدريبية‬ ‫الدورات‬ ‫حضور‬ ‫على‬ ‫العينة‬ ‫مفردات‬
‫والتأهيلية‬
61

11. ‫الدراسة‬ ‫مدخل‬ :‫األول‬ ‫الفصل‬
‫المقدمة‬
‫الدراسة‬ ‫مشكلة‬
‫الدراسة‬ ‫أهمية‬
‫الدراسة‬ ‫أهداف‬
‫الدراسة‬ ‫تساؤالت‬
‫الدراسة‬ ‫مفاهيم‬

12. ‫المقدمة‬
‫المرأة‬ ‫قضايا‬ ‫تبقى‬ ‫األخيرة‬ ‫اآلونة‬ ‫في‬ ‫المملكة‬ ‫شهدتها‬ ‫التي‬ ‫والتغيرات‬ ‫التحوالت‬ ‫كل‬ ‫مع‬
‫البناء‬ ‫في‬ ً‫ا‬‫جمود‬ ‫األكثر‬ ‫الجزء‬‫واألكثر‬ ،‫المرحلية‬ ‫التغيرات‬ ‫مواكبة‬ ‫في‬ ‫واألصعب‬ ،‫الثقافي‬
‫صراع‬ ‫في‬ ً‫ا‬‫دائم‬ ‫الرابحة‬ ‫والورقة‬ ،‫أنفسهن‬ ‫النساء‬ ‫بمصالح‬ ‫منها‬ ‫المجتمع‬ ‫بمصالح‬ ً‫ا‬‫ارتباط‬
.‫التيارات‬
‫السنوية‬ ‫دورته‬ ‫في‬ ‫الشورى‬ ‫مجلس‬ ‫في‬ ‫ألقاها‬ ‫التي‬ ‫الكلمة‬ ‫في‬ ‫عبدهللا‬ ‫الملك‬ ‫قرارت‬ ‫وتأتي‬
‫ا‬ ‫سبتمبر‬ ‫من‬ ‫والعشرون‬ ‫الخامس‬ ‫في‬‫بعد‬ ‫الشورى‬ ‫مجلس‬ ‫في‬ ‫كعضو‬ ‫المرأة‬ ‫بمشاركة‬ ‫لماضي‬
‫االنتخاب‬ ‫حق‬ ‫وإقرار‬ ،‫اآلن‬ ‫الموجود‬ ‫الحديث‬ ‫بشكله‬ ‫المجلس‬ ‫على‬ ‫عاما‬ ‫وعشرين‬ ‫واحد‬ ‫من‬ ‫أكثر‬
‫الب‬ ‫للمجالس‬ ‫والترشح‬‫القادمة‬ ‫الدورات‬ ‫من‬ ‫اعتبارا‬ ‫لدية‬.‫أن‬ ‫على‬ ‫لتؤكد‬ ‫جاءت‬ ‫القرارات‬ ‫هذه‬
‫م‬ ‫السعودية؛‬ ‫في‬ ‫التنمية‬ ‫مسيرة‬ ‫في‬ ‫مفصلية‬ ‫مرحلة‬ ‫هي‬ ‫القادمة‬ ‫المرحلة‬‫ت‬ ‫يستدعي‬ ‫ا‬‫ظ‬‫الجهود‬ ‫افر‬
‫المعطل‬ ‫المجتمع‬ ‫نصف‬ ‫من‬ ‫واالستفادة‬،‫مجاالت‬ ‫في‬ ‫والرجل‬ ‫المرأة‬ ‫بين‬ ‫التمييز‬ ‫عوامل‬ ‫وإزالة‬
‫أي‬ ‫تقدم‬ ‫عن‬ ‫الحديث‬ ‫يصعب‬ ‫حيث‬ ‫الوطن؛‬ ‫هذا‬ ‫في‬ ‫واإلنتاج‬ ‫البناء‬‫وطأة‬ ‫تحت‬ ‫نصفه‬ ‫يقع‬ ‫مجتمع‬
‫كشريكة‬ ‫دورها‬ ‫أهمية‬ ‫من‬ ‫واإلنقاص‬ ‫المرأة‬ ‫بحق‬ ‫المجحفة‬ ‫الثقافية‬ ‫والموروثات‬ ‫النمطية‬ ‫األدوار‬
.‫التنمية‬ ‫عمليات‬ ‫في‬
‫الدول‬ ‫اتفقت‬ ‫التي‬ ‫الثالثة‬ ‫لأللفية‬ ‫اإلنمائية‬ ‫األهداف‬ ‫مع‬ ‫متماشية‬ ‫تأتي‬ ‫القرارات‬ ‫وهذه‬
‫المتحدة‬ ‫األمم‬ ‫منظمة‬ ‫في‬ ‫األعضاء‬–‫المم‬ ‫فيها‬ ‫بما‬‫لكة‬-‫العام‬ ‫بحلول‬ ‫تحقيقها‬ ‫على‬2111‫والتي‬ ،‫م‬
‫نسبة‬ :‫أحدها‬ ‫مؤشرات‬ ‫عدة‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫المرأة‬ ‫وتمكين‬ ‫الجنسين‬ ‫بين‬ ‫المساواة‬ ‫تعزيز‬ ‫أهمها‬ ‫أحد‬
،‫المتحدة‬ ‫(األمم‬ .‫الوطنية‬ ‫البرلمانات‬ ‫في‬ ‫النساء‬ ‫تشغلها‬ ‫التي‬ ‫المقاعد‬2116)
‫بك‬ ‫مؤتمر‬ ‫اتفاقية‬ ‫بنود‬ ‫بعض‬ ‫مع‬ ‫متوافقة‬ ‫أيضا‬ ‫القرارات‬ ‫هذه‬ ‫وتأتي‬( ‫ين‬1991‫أكد‬ ‫والذي‬ )
‫صنع‬ ‫في‬ ‫وخصوصا‬ ‫واالقتصادية‬ ‫السياسية‬ ‫العامة‬ ‫الحياة‬ ‫في‬ ‫المرأة‬ ‫مشاركة‬ ‫ضرورة‬ ‫على‬
‫القرار‬‫؛‬‫له‬ ‫لما‬‫من‬‫ع‬ ‫في‬ ‫األهمية‬ ‫بالغ‬ ‫دور‬‫وتحقي‬ ‫المرأة‬ ‫بأوضاع‬ ‫النهوض‬ ‫ملية‬‫ق‬‫ا‬‫لعدالة‬
‫المجتمعية‬ ‫والتنمية‬ ‫االجتماعية‬,‫و‬‫ا‬‫لذي‬‫مؤهالت‬ ‫عن‬ ‫معلومات‬ ‫قاعدة‬ ‫وجود‬ ‫بضرورة‬ ‫أوصى‬
‫ال‬‫االستشارية‬ ‫والمناصب‬ ‫القرار‬ ‫لصنع‬ ‫العليا‬ ‫المناصب‬ ‫في‬ ‫النساء‬ ‫لتعيين‬ ‫مرأة‬‫األمير‬ ‫(مركز‬‫ة‬
،‫المرأة‬ ‫لشؤون‬ ‫بسمة‬1996:‫ص‬ ،11.)
،‫المجاالت‬ ‫جميع‬ ‫في‬ ‫السعودية‬ ‫المرأة‬ ‫أحرزته‬ ‫التي‬ ‫التقدم‬ ‫ضوء‬ ‫وفي‬ ،‫التوجهات‬ ‫هذه‬ ‫إطار‬ ‫وفي‬
‫السعو‬ ‫المرأة‬ ‫تولي‬ ‫من‬ ‫تحد‬ ‫التي‬ ‫المعوقات‬ ‫لدراسة‬ ‫الحاجة‬ ‫برزت‬‫بما‬ ‫القيادية‬ ‫للمناصب‬ ‫دية‬

13. ‫القادمة‬ ‫المرحلة‬ ‫متطلبات‬ ‫يحقق‬ ‫وبما‬ ،‫المملكة‬ ‫تشهدها‬ ‫التي‬ ‫الحالية‬ ‫المرحلة‬ ‫معطيات‬ ‫مع‬ ‫يتماشى‬
.‫وسياسيا‬ ‫واجتماعيا‬ ‫اقتصاديا‬
‫تشخيص‬ ‫تحاول‬ ‫التي‬ ‫األخيرين‬ ‫العقدين‬ ‫في‬ ‫األولى‬ ‫الدراسة‬ ‫بأنها‬ ‫الدراسة‬ ‫هذه‬ ‫أهمية‬ ‫وتكمن‬
‫مساهم‬ ‫تقليل‬ ‫في‬ ‫تسهم‬ ‫التي‬ ‫المعوقات‬‫التي‬ ‫والتحديات‬ ،‫التنموي‬ ‫السياق‬ ‫في‬ ‫السعودية‬ ‫المرأة‬ ‫ة‬
‫الطبيعة‬ ‫ناحية‬ ‫من‬ ‫التحديات‬ ‫هذه‬ ‫طبيعة‬ ‫على‬ ‫للوقوف‬ ،‫القيادية‬ ‫المناصب‬ ‫إلى‬ ‫وصولها‬ ‫تعوق‬
‫أجل‬ ‫من‬ ،‫أنفسهن‬ ‫النساء‬ ‫من‬ ‫النابعة‬ ‫الشخصية‬ ‫المعوقات‬ ‫ناحية‬ ‫ومن‬ ،‫السعودي‬ ‫للمجتمع‬ ‫الثقافية‬
‫لت‬ ‫أفضل‬ ‫استراتيجيات‬ ‫صياغة‬ ‫في‬ ‫المساهمة‬‫القرار‬ ‫صنع‬ ‫في‬ ‫المشاركة‬ ‫من‬ ‫السعودية‬ ‫المرأة‬ ‫مكين‬
.‫المجتمعي‬
‫الدراسة‬ ‫مشكلة‬
‫الع‬ ‫سوق‬ ‫في‬ ‫تمثيلها‬ ‫نسبة‬ ‫أن‬ ‫إال‬ ،‫العالم‬ ‫سكان‬ ‫نصف‬ ‫المرأة‬ ‫تمثل‬‫إلى‬ ‫دولة‬ ‫من‬ ‫تتفاوت‬ ‫مل‬
ً‫ا‬‫تبع‬ ‫أخرى‬‫المتحد‬ ‫األمم‬ ‫إحصائية‬ ‫فحسب‬ ‫مختلفة؛‬ ‫واقتصادية‬ ‫واجتماعية‬ ‫ثقافية‬ ‫لعوامل‬‫ة‬‫للعام‬
2111‫النساء‬ ‫شكلت‬11%‫في‬ ‫العمل‬ ‫قوة‬ ‫من‬ ‫أكثر‬ ‫أو‬13‫أصل‬ ‫من‬ ‫دولة‬193‫في‬ ‫دولة‬
‫كانت‬ ‫المتقدمة‬ ‫الدول‬ ‫في‬ ‫أما‬ .‫ومالوي‬ ‫موزمبيق‬ ،‫كالكونغو‬ ‫األفريقية‬ ‫القارة‬ ‫في‬ ‫تتركز‬ ،‫العالم‬
‫إلى‬ ‫كندا‬ ‫في‬ ‫العمل‬ ‫قوة‬ ‫في‬ ‫النساء‬ ‫مشاركة‬ ‫تصل‬ ‫حيث‬ ‫لذلك؛‬ ‫مقاربة‬ ‫النسبة‬11%‫تشكل‬ ‫فيما‬ ،
‫األمري‬ ‫المتحدة‬ ‫الواليات‬ ‫من‬ ‫كل‬ ‫في‬‫نسبته‬ ‫ما‬ ‫وألمانيا‬ ‫التحدة‬ ‫والمملكة‬ ‫كية‬11%
(International Labour Office, 2011.)
‫على‬ ‫األقل‬ ‫فيها‬ ‫العاملة‬ ‫القوى‬ ‫في‬ ‫النساء‬ ‫مشاركة‬ ‫نسبة‬ ‫فتعتبر‬ ‫واإلسالمية‬ ‫العربية‬ ‫الدول‬ ‫أما‬
‫النساء‬ ‫تشكل‬ ‫واإلمارات‬ ‫السعودية‬ ‫ففي‬ ‫العالم؛‬ ‫مستوى‬11%‫هذه‬ ‫وتقل‬ ،‫العاملة‬ ‫القوى‬ ‫من‬ ‫فقط‬
‫لتصبح‬ ‫النسبة‬12%‫قواها‬ ‫ضمن‬ ‫النساء‬ ‫مشاركة‬ ‫حيث‬ ‫من‬ ‫العالم‬ ‫دول‬ ‫أقل‬ ‫بذلك‬ ‫لتصبح‬ ‫قطر‬ ‫في‬
( ‫العاملة‬International Labour Office, 2011.)
‫ال‬ ‫التحديات‬ ‫أهم‬ ‫من‬ ‫يعد‬ ‫القرار‬ ‫صنع‬ ‫مراكز‬ ‫إلى‬ ‫الوصول‬ ‫أن‬ ‫إال‬‫كل‬ ‫في‬ ‫المرأة‬ ‫تواجه‬ ‫تي‬
‫المجتمعات‬‫؛‬‫فجوة‬ ‫وجود‬ ‫إلى‬ ‫الدولية‬ ‫اإلحصاءات‬ ‫تشير‬ ‫حيث‬‫توزيع‬ ‫مجال‬ ‫في‬ ‫الجنسين‬ ‫بين‬
‫النامية‬ ‫الدول‬ ‫في‬ ‫خصوصا‬ ،‫القرار‬ ‫صنع‬ ‫عملية‬ ‫عن‬ ‫تكون‬ ‫ما‬ ‫أبعد‬ ‫فالمرأة‬ ،‫القيادية‬ ‫المناصب‬
،‫(الغانم‬ ‫بالذات‬ ‫العربية‬ ‫الدول‬ ‫وفي‬2116:11.)
‫مواقع‬ ‫عن‬ ‫بمعزل‬ ‫المرأة‬ ‫تكن‬ ‫لم‬ ‫البشري؛‬ ‫التاريخ‬ ‫مر‬ ‫وعلى‬ ‫عامة‬ ‫بصورة‬ ‫وللحديث‬
‫ا‬ ‫مصر‬ ‫بملكات‬ ً‫ء‬‫ابتدا‬ ‫القيادة؛‬‫أول‬ ‫إلى‬ ،‫الميالد‬ ‫قبل‬ ‫عام‬ ‫آالف‬ ‫الثالثة‬ ‫يقارب‬ ‫ما‬ ‫قبل‬ ‫حكمن‬ ‫لالتي‬

14. ( ‫كوبابا‬ ‫وهي‬ ،‫التاريخية‬ ‫المراجع‬ ‫في‬ ‫اليقين‬ ‫وجه‬ ‫على‬ ‫اسمها‬ ‫ذكر‬ ‫امرأة‬Ku-baba‫والتي‬ )
‫حوالي‬ ‫النهرين‬ ‫بين‬ ‫ما‬ ‫بالد‬ ‫حكمت‬2111( ‫الميالد‬ ‫قبل‬Worldwide Guide to Women
in Leadership, 2013.)
‫يت‬ ‫ال‬ ‫األنباط‬ ‫وكان‬‫أو‬ "‫"زنوبيا‬ ‫تدمر‬ ‫وأنجبت‬ ،‫الحكم‬ ‫في‬ ‫نسائهم‬ ‫إشراك‬ ‫في‬ ‫حرجون‬
‫رجاحة‬ ‫الكريم‬ ‫القرآن‬ ‫امتدح‬ ‫الذي‬ ‫بلقيس‬ ‫ثم‬ .‫التاريخ‬ ‫عرفها‬ ‫عربية‬ ‫ملكة‬ ‫أعظم‬ ‫وهي‬ "‫"الزباء‬
‫اليمن‬ ‫في‬ ‫أخريات‬ ‫وملكت‬ .‫الحديث‬ ‫الديمقراطي‬ ‫بالشكل‬ ‫للدولة‬ ‫وإدارتها‬ ،‫تصرفها‬ ‫وحسن‬ ‫عقلها‬
‫م‬ ‫خمس‬ ‫األنباط‬ ‫ملوك‬ ‫ضمن‬ ‫نجد‬ :‫وكندة‬‫سنة‬ ‫بين‬ ‫ما‬ ‫عربيات‬ ‫لكات‬191‫و‬ ‫ق.م‬1‫كندة‬ ‫وفي‬ .‫م‬
‫وماء‬ ،‫وسيناء‬ ‫فلسطين‬ ‫حكمت‬ ‫التي‬ ‫الغسانية‬ ‫وماوية‬ ‫األعشى‬ ‫بنت‬ ‫العمردة‬ ‫منهن‬ ‫ملكات‬ ‫خمس‬
،‫(الحوفي‬ ‫الحيرة‬ ‫ملوك‬ ‫إليها‬ ‫ينسب‬ ‫التي‬ ‫عوف‬ ‫بنت‬ ‫السماء‬1913:133.)
‫حق‬ ‫عن‬ ‫تدافع‬ ‫مناضلة‬ ‫أول‬ ‫سلمة‬ ‫أم‬ ‫نجد‬ ‫لإلسالم‬ ‫األول‬ ‫اإلسالمي‬ ‫الصدر‬ ‫وفي‬‫ا‬ ‫وق‬‫لمرأة‬
‫ب‬ ‫ونسيبة‬ ،‫الحديث‬ ‫بالمفهوم‬‫القلة‬ ‫مع‬ ‫وتثبت‬ ‫أحد‬ ‫غزوة‬ ‫في‬ ‫تحارب‬ ‫كانت‬ ‫التي‬ ‫األنصارية‬ ‫كعب‬ ‫نت‬
،‫(صبار‬ ‫المستقلة‬ ‫السياسية‬ ‫آراؤها‬ ‫لها‬ ‫كانت‬ ‫التي‬ ‫عائشة‬ ‫والسيدة‬ ،‫الصحابة‬ ‫من‬1999:2-3،
‫بعدهن‬ ‫جاء‬ ‫ومن‬ ،‫السوق‬ ‫أمر‬ ‫على‬ ‫عنه‬ ‫هللا‬ ‫رضي‬ ‫عمر‬ ‫والها‬ ‫التي‬ ‫هللا‬ ‫عبد‬ ‫بنت‬ ‫والشفاء‬‫من‬
‫حجر‬ ‫فابن‬ ،‫والفقهاء‬ ‫المحدثين‬ ‫لبعض‬ ‫أجزن‬ ‫الالتي‬ ‫المسلمات‬ ‫العربيات‬ ‫النساء‬–‫سبيل‬ ‫على‬
‫المثال‬-‫العماد‬ ‫بنت‬ ‫وخديجة‬ ‫محمد‬ ‫الدين‬ ‫ناصر‬ ‫بنت‬ ‫شمس‬ ‫امرأتين؛‬ ‫من‬ ‫إجازتين‬ ‫على‬ ‫حصل‬
‫التقي‬ ‫ابنة‬ ‫هاني‬ ‫وأم‬ ،‫الشهاب‬ ‫ابنة‬ ‫ورجب‬ ‫الشمس‬ ‫بنت‬ ‫آمنة‬ ‫للسخاوي‬ ‫أجزن‬ ‫وممن‬ ،‫الصالحية‬
،‫محمد(الحوفي‬1911:131-131‫للمرأة‬ ‫قيادية‬ ‫نماذج‬ ‫شكلن‬ ‫ممن‬ ‫الكثيرات‬ ‫وغيرهن‬ ،)
.‫المسلمة‬ ‫العربية‬
‫ا‬ ‫العصر‬ ‫في‬ ‫الحكومات‬ ‫في‬ ‫للنساء‬ ‫تمثيل‬ ‫أول‬ ‫كان‬ ،‫ذلك‬ ‫ومع‬‫العالمية‬ ‫الحرب‬ ‫بعد‬ ‫لحديث‬
‫األولى‬‫؛‬،‫أوكرانيا‬ ‫من‬ ‫كل‬ ‫في‬ ‫الثورية‬ ‫الحكومات‬ ‫في‬ ً‫ء‬‫أعضا‬ ‫النساء‬ ‫من‬ ‫قليل‬ ‫عدد‬ ‫أصبح‬ ‫حيث‬
‫وإيرل‬ ‫هنجاريا‬ ،‫روسيا‬‫بانج‬ ‫نينا‬ ‫وأصبحت‬ .‫ندا‬Nina Bang‫الدنمركية‬ ‫التعليم‬ ‫وزيرة‬
(1921-1921.‫منتخبة‬ ‫ديمقراطية‬ ‫حكومة‬ ‫في‬ ‫وزيرة‬ ‫أول‬ )
‫العام‬ ‫وفي‬1999‫الوزارية‬ ‫الحقائب‬ ‫غالبية‬ ‫فيها‬ ‫النساء‬ ‫تملك‬ ‫دولة‬ ‫أول‬ ‫السويد‬ ‫أصبحت‬–
11‫و‬ ‫امرأة‬9‫رجال‬-‫الع‬ ‫في‬ ‫دولة‬ ‫آخر‬ ‫موناكو‬ ‫كانت‬ ‫بينما‬ ،‫ا‬‫امرأة‬ ‫أول‬ ‫تعين‬ ‫لم‬‫في‬ ‫حكومتها‬ ‫في‬
‫العام‬2119–‫التعليم‬ ‫لوزير‬ ‫نائبة‬ ‫الفايز‬ ‫نورة‬ ‫فيه‬ ‫ينت‬ُ‫ع‬ ‫الذي‬ ‫نفسه‬ ‫العام‬ ‫في‬-.
‫من‬ ‫الخمسينات‬ ‫نهاية‬ ‫في‬ ‫عينت‬ ‫حيث‬ ،‫الدليمي‬ ‫نزيهة‬ ‫فهي‬ ،‫عربية‬ ‫وزيرة‬ ‫أول‬ ‫عن‬ ‫أما‬
‫عائشة‬ ‫كانت‬ ،‫الخليجية‬ ‫الدول‬ ‫صعيد‬ ‫وعلى‬ ،‫العراق‬ ‫في‬ ‫البلديات‬ ‫لشؤون‬ ‫كوزيرة‬ ‫الماضي‬ ‫القرن‬

15. ‫السيابي‬‫في‬ ‫وزير‬ ‫بمرتبة‬ ‫تعيينها‬ ‫يتم‬ ‫خليجية‬ ‫امرأة‬ ‫أول‬‫سلطنة‬‫العام‬ ‫في‬ ‫عمان‬2113،‫راوية‬ ‫أما‬
‫البوسعيدي‬ ‫سعود‬ ‫بنت‬-‫عمان‬ ‫في‬ ‫العالي‬ ‫التعليم‬ ‫وزيرة‬-‫حقيبة‬ ‫إليها‬ ‫توكل‬ ‫خليجية‬ ‫امرأة‬ ‫أول‬ ‫فهي‬
‫العام‬ ‫في‬ ‫ذلك‬ ‫وكان‬ ،‫وزارية‬2111.
‫امرأة‬ ‫أية‬ ‫الدولة‬ ‫قيام‬ ‫منذ‬ ‫اآلن‬ ‫إلى‬ ‫تصل‬ ‫لم‬ ،‫السعودية‬ ‫وفي‬‫توجد‬ ‫وال‬ ،‫وزير‬ ‫منصب‬ ‫إلى‬
‫إال‬6‫مقابل‬ ،‫قيادية‬ ‫مناصب‬ ‫في‬ ‫نساء‬1111‫الرجال‬ ‫من‬
،‫وزير‬ ‫نائبة‬ ‫الفايز‬ ‫نورة‬ :‫وهن‬
‫البنات‬ ‫تعليم‬ ‫لشؤون‬ ‫التعليم‬،‫ورقية‬ ،‫الممتازة‬ ‫بالمرتبة‬ ‫نورة‬ ‫األميرة‬ ‫جامعة‬ ‫مديرة‬ ‫العميل‬ ‫وهدى‬
‫التعليم‬ ‫لشؤون‬ ‫مستشارة‬ ‫العلوال‬،‫التعل‬ ‫الشؤون‬ ‫وكيلة‬ ‫العواد‬ ‫وهيا‬،‫عشر‬ ‫الخامسة‬ ‫بالمرتبة‬ ‫يمية‬
‫المدنية‬ ‫الخدمة‬ ‫بوزارة‬ ‫التوظيف‬ ‫مديرة‬ ‫العرادي‬ ‫وبدرية‬،‫النسائي‬ ‫اإلشراف‬ ‫مديرة‬ ‫أبونيان‬ ‫ولطيفة‬
‫االجتماعية‬ ‫الشؤون‬ ‫بوزارة‬ ‫االجتماعي‬،‫التعليم‬ ‫خبيرة‬ ‫مقرن‬ ‫آل‬ ‫وهدى‬،‫الطويرقي‬ ‫ومصباح‬
.‫عشر‬ ‫الرابعة‬ ‫بالمرتبة‬ ‫والتعليم‬ ‫التربية‬ ‫بوزارة‬ ‫التعليم‬ ‫مستشارة‬
‫الس‬ ‫في‬ ‫المرأة‬ ‫تمكين‬ ‫أن‬ ‫تدل‬ ‫اإلحصاءات‬ ‫هذه‬ ‫مثل‬،‫الصعوبات‬ ‫من‬ ‫العديد‬ ‫يواجه‬ ‫عودية‬
‫بأوضاع‬ ‫االرتقاء‬ ‫بأن‬ ‫راسخ‬ ‫إيمان‬ ‫من‬ ‫ينطلق‬ ‫أن‬ ‫يجب‬ ‫التنمية‬ ‫في‬ ‫ومساهمتها‬ ‫المرأة‬ ‫دور‬ ‫فتعزيز‬
‫أساسي‬ ‫ركيزة‬ ‫يعد‬ ‫العاملة‬ ‫المرأة‬‫بإلحاح‬ ‫يستوجب‬ ‫ما‬ ،‫التنموي‬ ‫المجتمعي‬ ‫التطوير‬ ‫ركائز‬ ‫من‬ ‫ة‬
،‫محمد‬ ،‫(الشهابي‬ ‫به‬ ‫واالرتقاء‬ ‫بالمجتمع‬ ‫النهوض‬ ‫في‬ ‫دورها‬ ‫وأهمية‬ ‫المرأة‬ ‫بقضايا‬ ‫الوعي‬ ‫تعميق‬
2111:111.)
‫يضعها‬ ‫لقواعد‬ ً‫ا‬‫وفق‬ ‫تتحدد‬ ‫المجتمعات‬ ‫معظم‬ ‫في‬ ‫والمرأة‬ ‫الرجل‬ ‫من‬ ‫كل‬ ‫أوضاع‬ ‫إن‬
‫على‬ ‫تؤثر‬ ‫القواعد‬ ‫وهذه‬ ،‫المجتمع‬‫هي‬ ‫والتي‬ ،‫اليومية‬ ‫أنشطته‬ ‫وتحدد‬ )‫امرأة‬ ‫أم‬ ً‫ال‬‫(رج‬ ‫الفرد‬ ‫حياة‬
.‫الثقافية‬ ‫واالقتصادية‬ ‫والسياسية‬ ‫واالجتماعية‬ ‫التاريخية‬ ‫المجتمع‬ ‫هذا‬ ‫لظروف‬ ‫نتاج‬ ‫أساسها‬ ‫في‬
‫وكذلك‬ ،‫والمرأة‬ ‫الرجل‬ ‫من‬ ‫كل‬ ‫بها‬ ‫يتمتع‬ ‫التي‬ ‫المميزات‬ ً‫ا‬‫أيض‬ ‫تتحدد‬ ‫القواعد‬ ‫هذه‬ ‫على‬ ‫وبناء‬
‫المجتم‬ ‫يعدها‬ ‫التي‬ ‫األدوار‬‫والمرأة‬ ‫الرجل‬ ‫بين‬ ‫معينة‬ ‫عالقة‬ ‫تبرز‬ ‫وبذلك‬ ،‫منهما‬ ‫لكل‬ ‫مالئمة‬ ‫ع‬
،‫االجتماعي‬ ‫النوع‬ ‫عالقات‬ ‫عليها‬ ‫يطلق‬ ‫ما‬ ‫وهي‬ ،‫االجتماعي‬ ‫اإلرث‬ ‫من‬ ‫جزء‬ ‫تعد‬ ً‫ا‬‫سلف‬ ‫محددة‬
‫اإليجابية‬ ‫اآلثار‬ ‫وتقلل‬ ،‫التغيير‬ ‫عمليات‬ ‫على‬ ‫العالقات‬ ‫هذه‬ ‫تستعصي‬ ‫األحيان‬ ‫من‬ ‫كثير‬ ‫وفي‬
،‫بالذات‬ ‫البشية‬ ‫التنمية‬ ‫لبرامج‬،‫(الغانم‬ ‫ديمومتها‬ ‫أو‬ ‫استمرارها‬ ‫عملية‬ ‫وتعيق‬2116:11.)
‫هو‬ ،‫الجندري‬ ‫بالتنميط‬ ‫يعرف‬ ‫ما‬ ‫أو‬ ‫القوة‬ ‫بصفات‬ ‫والرجال‬ ‫الضعف‬ ‫بصفات‬ ‫النساء‬ ‫فتحديد‬
‫أفراد‬ ‫تمسك‬ ‫أن‬ ‫حيث‬ ،‫القيادية‬ ‫المناصب‬ ‫إلى‬ ‫المرأة‬ ‫وصول‬ ‫دون‬ ‫تحول‬ ‫التي‬ ‫العقبات‬ ‫أهم‬ ‫من‬
‫ن‬ ‫بأنهن‬ ‫النساء‬ ‫عن‬ ‫معينة‬ ‫نمطية‬ ‫بصورة‬ ‫المجتمع‬‫وغير‬ ‫عقالنيات‬ ‫غير‬ ،‫عاطفيات‬ ،‫عقل‬ ‫اقصات‬

.)‫(الملحقات‬ ‫المدنية‬ ‫الخدمة‬ ‫وزارة‬ ‫إحصائية‬

16. ‫قادرات‬‫الصورة‬ ‫هذه‬ ‫الصعوبات؛‬ ‫تحمل‬ ‫على‬‫غير‬‫ال‬‫يعتقد‬ ‫التي‬ ‫والسمات‬ ‫الخصائص‬ ‫مع‬ ‫منسجمة‬
‫ودورها‬ ‫الجندري‬ ‫المرأة‬ ‫دور‬ ‫بين‬ ‫التنافر‬ ‫من‬ ‫نوع‬ ‫تنتج‬ ،‫القيادي‬ ‫المنصب‬ ‫في‬ ‫للنجاح‬ ‫الزمة‬ ‫بأنها‬
‫منصب‬ ‫في‬ ‫كموظفة‬ ‫تقييمها‬ ‫من‬ ‫فينقص‬ ،‫القيادي‬ ‫المنصب‬ ‫في‬‫قيادي‬-‫لهذا‬ ‫محتملة‬ ‫شاغلة‬ ‫أو‬
‫المنصب‬-‫من‬ ‫القادة‬ ‫تفضيل‬ ‫نحو‬ ‫العام‬ ‫االتجاه‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫النسائية‬ ‫القيادات‬ ‫ضد‬ ‫التحيز‬ ‫ويظهر‬ ،
‫الم‬ ‫بجدارة‬ ‫االعتراف‬ ‫وصعوبة‬ ،‫النساء‬ ‫من‬ ‫القادة‬ ‫عن‬ ‫الرجال‬‫القيادي‬ ‫المنصب‬ ‫في‬ ‫كفاءتها‬ ‫و‬ ‫رأة‬‫؛‬
‫المناصب‬ ‫هذه‬ ‫لمثل‬ ‫واستحقاقها‬ ‫لجدارتها‬ ‫المرأة‬ ‫اثبات‬ ‫ألن‬‫دورها‬ ‫في‬ ‫خلل‬ ‫أنه‬ ‫على‬ ‫يصنف‬ ‫قد‬
‫عن‬ ‫والناتج‬ ‫النسائية‬ ‫القيادات‬ ‫ضد‬ ‫"التحيز‬ ‫نظرية‬ ‫تناقشه‬ ‫ما‬ ‫وهذا‬ .‫أنوثتها‬ ‫في‬ ‫نقص‬ ‫أو‬ ،‫الجندري‬
‫فحسب‬ ،"‫الدور‬ ‫انسجام‬ ‫عدم‬Eagly(1987‫تصنيف‬ ‫مجرد‬ ‫من‬ ‫أكثر‬ ‫تمثل‬ ‫المعتقدات‬ ‫هذه‬ ‫فإن‬ )
‫يجعل‬ ‫الذي‬ ‫بالشكل‬ ‫معيارية‬ ‫أسس‬ ‫تمثل‬ ‫فهي‬ ،‫الجنسين‬ ‫بين‬ ‫للخصائص‬‫والصفات‬ ‫السلوك‬ ‫تحدد‬ ‫ها‬
.‫الجنسين‬ ‫من‬ ‫المرغوبة‬ ‫أو‬ ‫المطلوبة‬
‫الثقافي‬ ‫اإلطار‬ ‫عن‬ ‫الناتج‬ ‫الجندري‬ ‫التنميط‬ ‫هذا‬ ‫إلباس‬ ‫يتم‬ ‫حين‬ ً‫ا‬‫تعقيد‬ ‫الوضع‬ ‫ويزداد‬
،‫الدين‬ ‫لباس‬ ‫الموروث‬‫القداسة‬ ‫صفة‬ ‫التنميط‬ ‫هذا‬ ‫فيكتسب‬.‫فإن‬ ‫معروف‬ ‫هو‬ ‫وكما‬‫اآلراء‬ ‫بعض‬
‫مشاركة‬ ‫على‬ ‫تشجع‬ ‫ال‬ ‫السعودية‬ ‫في‬ ‫الفقهية‬‫تشجع‬ ‫وال‬ ،‫العام‬ ‫المجتمعي‬ ‫المجال‬ ‫في‬ ‫المرأة‬-‫أو‬
‫تعارض‬ ‫لنقل‬-‫كأساس‬ ‫البيولوجي‬ ‫االختالف‬ ‫منطلق‬ ً‫ة‬‫متخذ‬ ،‫القيادية‬ ‫المناصب‬ ‫إلى‬ ‫المرأة‬ ‫وصول‬
( ‫باشطح‬ ‫فوزية‬ .‫د‬ ‫تقول‬ ‫ذلك‬ ‫وفي‬ ،‫اإلنسانية‬ ‫المساواة‬ ‫عدم‬ ‫لتكريس‬2111:111-116‫"هذه‬ )
‫يعت‬ ‫ثقافية‬ ‫منظومة‬ ‫تشكل‬ ‫تزال‬ ‫ال‬ ‫النمطية‬ ‫األفكار‬‫وحدها‬ ‫الفطرة‬ ‫بأن‬ ‫العربية‬ ‫مجتمعاتنا‬ ‫في‬ ‫فيها‬ ‫قد‬
‫في‬ ‫تكمن‬ ‫ال‬ ‫هنا‬ ‫"والمشكلة‬ : ‫وتضيف‬ " ‫أخرى‬ ‫ظروف‬ ‫أي‬ ‫وليس‬ ‫المرأة‬ ‫أعمال‬ ‫تحدد‬ ‫التي‬ ‫هي‬
‫جعلهما‬ ‫في‬ ‫المشكلة‬ ‫إنما‬ ،‫األدوار‬ ‫تقسيم‬ ‫في‬ ‫أو‬ ‫والفطري‬ ‫البيولوجي‬ ‫االختالف‬ ‫رفض‬ ‫أو‬ ‫قبول‬
ً‫ا‬‫شيئ‬ً‫ا‬‫أساسي‬ً‫ا‬‫ثابت‬ً‫ا‬‫طبيعي‬ً‫ا‬‫وفرض‬ ،‫يتغير‬ ‫ال‬‫إل‬ً‫ا‬‫هي‬‫"الفكري‬ ‫سحب‬ ‫في‬ ‫تكمن‬ ‫المشكلة‬ ‫أن‬ ‫كما‬ ،
‫وهذا‬ ،‫المتغيرة‬ ‫والتاريخية‬ ‫والثقافية‬ ‫االجتماعية‬ ‫الظواهر‬ ‫على‬ "‫"الديني‬ ‫ثم‬ ‫ومن‬ " ‫والطبيعي‬
‫أن‬ ‫إلى‬ ‫اإلشارة‬ ‫المهم‬ ‫ومن‬ ."‫األساس‬ ‫في‬ ‫حداثية‬ ‫فكرة‬ ‫هو‬ ‫التطابق‬ ‫حد‬ ‫إلى‬ ‫يصل‬ ‫الذي‬ ‫الخلط‬
‫واختالفها‬ ‫المتشددة‬ ‫الفقهية‬ ‫التفسيرات‬ ‫عن‬ ‫حديثنا‬‫الفقيه‬ ‫بذات‬ ‫وارتباطها‬ ،‫المجتمعات‬ ‫باختالف‬
‫عن‬ ‫يعبر‬ ‫الفقهي‬ ‫فالتفسير‬ ‫النص؛‬ ‫وقدسية‬ ‫ثبات‬ ‫حال‬ ‫بأي‬ ‫يمس‬ ‫ال‬ ،‫وعصره‬ ‫وبيئته‬ ‫وظروفه‬
‫في‬ ‫معين‬ ‫فقيه‬ ‫اجتهاد‬ ‫يمثل‬ ‫اإلسالمية‬ ‫الشريعة‬ ‫لمصادر‬ ‫معين‬ ‫وتأويل‬ ‫وتفسير‬ ،‫إنسانية‬ ‫ذاتية‬ ‫قراءة‬
‫اإلسال‬ ‫الشريعة‬ ‫يمثل‬ ‫وال‬ ،‫لألحكام‬ ‫واستنباطه‬ ‫فهمه‬.‫ذاتها‬ ‫مية‬
‫عددد‬ ‫في‬ ‫والسياسية‬ ‫العامة‬ ‫الحياة‬ ‫في‬ ‫المرأة‬ ‫مشاركة‬ ‫فتاوى‬ ‫في‬ ‫التغير‬ ‫ذلك؛‬ ‫على‬ ‫يدلل‬ ‫ومما‬
‫من‬‫الزمن‬ ‫من‬ ‫مدة‬ ‫عبر‬ ‫العربية‬ ‫الدول‬.‫كاندت‬ ‫فقدد‬ ،‫والكويدت‬ ‫مصدر‬ ‫المثدال‬ ‫سدبيل‬ ‫علدى‬ ‫منها‬ ‫نأخذ‬
‫فتوى‬ ‫أصدرت‬ ‫قد‬ ،‫العناني‬ ‫الفتاح‬ ‫عبد‬ ‫محمد‬ ‫الشيخ‬ ‫رئيسها‬ ‫برئاسة‬ ‫الشريف‬ ‫باألزهر‬ ‫الفتوى‬ ‫لجنة‬

17. ‫رمضدان‬ ‫في‬ ‫مطولة‬1311‫الموافدق‬ ‫هدـ‬1912‫اشدتراك‬ ‫فدي‬ ‫اإلسدالمية‬ ‫الشدريعة‬ ‫(حكدم‬ : ‫بشدأن‬ ‫م‬
‫للب‬ ‫االنتخداب‬ ‫فدي‬ ‫المرأة‬‫ذكدر‬ ‫بتمهيدد‬ ‫بددأت‬ ) ‫رلمدان‬( :‫فيده‬‫إ‬‫بداختالف‬ ‫تقضدي‬ ‫االجتمداع‬ ‫طبيعدة‬ ‫ن‬
‫السياسدية‬ ‫المشداركة‬ ‫أن‬ ‫إلدى‬ ‫مستفيضة‬ ‫وأدلة‬ ‫مناقشات‬ ‫بعد‬ ‫انتهى‬ ‫ثم‬ ) .... ‫األفكار‬ ‫وتشعب‬ ‫اآلراء‬
‫الواليدة‬ ‫مدن‬ ‫فيده‬ ً‫ا‬‫عضدو‬ ‫يكون‬ ‫من‬ ‫انتخاب‬ ‫في‬ ‫تشترك‬ ‫وأن‬ ،‫البرلمان‬ ‫في‬ ً‫ا‬‫عضو‬ ‫تكون‬ ‫بأن‬ ‫للمرأة‬
‫الق‬ ‫سن‬ ‫بوالية‬ ‫المختص‬ ‫هو‬ ‫البرلمان‬ ‫ألن‬ ،‫العامة‬‫األمدرين‬ ‫كدال‬ ‫للمدرأة‬ ‫يجدوز‬ ‫فدال‬ ‫وبالتالي‬ ، ‫وانين‬
‫ددائي‬‫د‬‫والنس‬ ‫ددد‬‫د‬‫وأحم‬ ، ‫دداري‬‫د‬‫البخ‬ ‫رواه‬ ‫ددذي‬‫د‬‫ال‬ ‫ددروف‬‫د‬‫المع‬ ‫ددحيح‬‫د‬‫الص‬ ‫ددديث‬‫د‬‫الح‬ ‫ددى‬‫د‬‫إل‬ ً‫ا‬‫ددتناد‬‫د‬‫اس‬ ‫ددابقين‬‫د‬‫الس‬
‫ابندة‬ ‫ملكدوا‬ ‫فدارس‬ ‫أن‬ ‫وسدلم‬ ‫عليده‬ ‫هللا‬ ‫صلى‬ ‫النبي‬ ‫بلغ‬ ‫لما‬ ( :‫قال‬ ‫بكرة‬ ‫أبي‬ ‫عن‬ ‫بسندهم‬ ‫والترمذي‬
) ‫المرأة‬ ‫أمرهم‬ ‫ولوا‬ ‫قوم‬ ‫يفلح‬ ‫لن‬ ( :‫فقال‬ ‫كسرى‬‫المسدتفاد‬ ‫النهدي‬ ‫أن‬ ‫شك‬ ‫وال‬ ( : ‫الفتوى‬ ‫فقالت‬ ،
‫الواليددات‬ ‫مددن‬ ‫شدديء‬ ‫أي‬ ‫تتددولى‬ ‫أن‬ ‫العصددور‬ ‫مددن‬ ‫در‬‫د‬‫عص‬ ‫أي‬ ‫فددي‬ ‫امددرأة‬ ‫كددل‬ ‫يمنددع‬ ‫الحددديث‬ ‫دن‬‫د‬‫م‬
)...‫العامة‬‫و‬ ،‫الشريف‬ ‫األزهر‬ ‫في‬ ‫الفتاوى‬ ‫تغيرت‬ ‫ثم‬ .‫اإل‬ ‫نحدو‬ ‫اليدوم‬ ‫اإلسدالمي‬ ‫العدالم‬ ‫في‬، ‫جدازة‬
‫إلدى‬ ‫اإلسدالمية‬ ‫والحركدات‬ ،‫المسدلمين‬ ‫علمداء‬ ‫معظم‬ ‫يتجه‬ ‫حيث‬‫للمدرأة‬ ‫السياسدية‬ ‫المشداركة‬ ‫جدواز‬
،‫(داغي‬ ‫شرعية‬ ‫بضوابط‬2111:11.)
‫دم‬‫د‬‫رق‬ ‫دانون‬‫د‬‫ق‬ ‫دن‬‫د‬‫م‬ ‫دى‬‫د‬‫األول‬ ‫دادة‬‫د‬‫الم‬ ‫دت‬‫د‬‫كان‬ ‫دد‬‫د‬‫فق‬ ،‫دت‬‫د‬‫الكوي‬ ‫دي‬‫د‬‫ف‬ ‫أمدا‬31‫دي‬‫د‬‫ف‬1912‫دق‬‫د‬‫ح‬ ‫در‬‫د‬‫تقص‬ ‫م‬
‫الذ‬ ‫على‬ ‫االنتخاب‬‫سن‬ ‫بلغوا‬ ‫ممن‬ ‫كور‬21‫اإل‬ ‫دون‬ ‫سنة‬‫وكان‬ ، ‫ناث‬‫لجنة‬ ‫بفتوى‬ ً‫ا‬‫مؤيد‬ ‫التوجه‬ ‫هذا‬
‫اإل‬‫ال‬ ‫األوقدداف‬ ‫لددوزارة‬ ‫التابعددة‬ ‫فتدداء‬‫فددي‬ ‫القبلددي‬ ‫والتوجدده‬ ،‫اإلسددالميين‬ ‫معظددم‬ ‫وبتوجيدده‬ ، ‫كويتيددة‬
‫دام‬‫د‬‫ع‬ ‫دي‬‫د‬‫ف‬ ‫دري‬‫د‬‫أمي‬ ‫دوم‬‫د‬‫مرس‬ ‫ددر‬‫د‬‫ص‬ ‫دم‬‫د‬‫ث‬ ، ‫دان‬‫د‬‫البرلم‬1999‫داب‬‫د‬‫االنتخ‬ ‫دق‬‫د‬‫ح‬ ‫دة‬‫د‬‫الكويتي‬ ‫درأة‬‫د‬‫الم‬ ‫داء‬‫د‬‫بإعط‬ ‫م‬
‫إلى‬ ‫المجتمع‬ ‫ساحات‬ ‫معظم‬ ‫فأشغلت‬ ‫المعركة‬ ‫ودامت‬ ،‫باألغلبية‬ ‫رفضه‬ ‫البرلمان‬ ‫ولكن‬ ،‫والترشيح‬
‫دام‬‫د‬‫ع‬ ‫در‬‫د‬‫أواخ‬ ‫دي‬‫د‬‫ف‬ ‫ده‬‫د‬‫نفس‬ ‫دان‬‫د‬‫البرلم‬ ‫دي‬‫د‬‫ف‬ ‫دمت‬‫د‬‫حس‬ ‫أن‬2111‫داب‬‫د‬‫االنتخ‬ ‫دي‬‫د‬‫ف‬ ‫درأة‬‫د‬‫الم‬ ‫داركة‬‫د‬‫مش‬ ‫دالح‬‫د‬‫لص‬ ‫م‬
‫الفقهداء‬ ‫مدن‬ ‫بفتداوى‬ ً‫ا‬‫أيضد‬ ‫األخيدر‬ ‫التوجده‬ ‫وتأييدد‬ ،‫الشدريعة‬ ‫بآداب‬ ‫التزامها‬ ‫اشتراط‬ ‫مع‬ ‫والترشيح‬
. ‫وخارجها‬ ‫الكويت‬ ‫داخل‬
‫دم‬‫د‬‫ل‬ ‫دا‬‫د‬‫أنه‬ ‫دى‬‫د‬‫عل‬ ‫ددل‬‫د‬‫ي‬ ‫دا‬‫د‬‫فإنم‬ ،‫دا‬‫د‬‫تبريره‬ ‫دا‬‫د‬‫حاولن‬ ‫دا‬‫د‬‫مهم‬ ‫داوى‬‫د‬‫الفت‬ ‫دي‬‫د‬‫ف‬ ‫دح‬‫د‬‫الواض‬ ‫دارض‬‫د‬‫التع‬ ‫دذا‬‫د‬‫وه‬
،‫الفتوى‬ ‫تغيرت‬ ،‫تغيرت‬ ‫حينما‬ ‫ولذلك‬ ،‫والتقاليد‬ ‫بالظروف‬ ‫متأثرة‬ ‫كانت‬ ‫بل‬ ،‫عميقة‬ ‫دراسة‬ ‫تدرس‬
‫تكدون‬ ‫أن‬ ‫المفدروض‬ ‫وكدان‬ ،‫تابعدة‬ ‫كانت‬ ‫بل‬ ،‫قائدة‬ ‫تكن‬ ‫لم‬ ‫الفتاوى‬ ‫هذه‬ ‫مثل‬ ‫أن‬ ‫على‬ ‫تدل‬ ‫أنها‬ ‫كما‬
‫و‬ ‫األولى‬،‫(داغي‬ ‫الثانية‬ ‫ليست‬2111:11.)
‫اآلراء‬ ‫زالت‬ ‫ما‬ ،‫السعودية‬ ‫في‬ ‫و‬‫الخصوص‬ ‫بهذا‬ ‫المتشددة‬‫موجودة‬‫لددى‬‫بعدض‬،‫المفتدين‬
‫علدى‬ ‫موقعده‬ ‫فدي‬ ‫لإلفتداء‬ ‫العامدة‬ ‫الهيئدة‬ ‫وعضدو‬ ‫العلمداء‬ ‫كبدار‬ ‫هيئدة‬ ‫عضدو‬ ‫الفدوزان‬ ‫صدالح‬ ‫فيقول‬
‫"هدل‬ : ‫وزارية‬ ‫مناصب‬ ‫أربعة‬ ‫اإلمارات‬ ‫في‬ ‫المرأة‬ ‫تولي‬ ‫على‬ ‫تعقيبا‬ ‫االنترنت‬‫المدرأة‬ ‫صدالح‬ ‫مدن‬

18. ‫بها‬ ‫القيام‬ ‫تطيق‬ ‫ال‬ ‫وهي‬ ‫الرجال‬ ‫مناصب‬ ‫تتولى‬ ‫أن‬ ‫الضعيفة‬–‫منهدا‬ ‫بشديء‬ ‫قامدت‬ ‫إن‬–‫علدى‬ ‫إال‬
،‫(الفددوزان‬ "‫بهددا‬ ‫أليددق‬ ‫هددو‬ ‫ممددا‬ ‫وأوالدهددا‬ ‫وزوجهددا‬ ‫لبيتهددا‬ ‫إضدداعتها‬ ‫وحسدداب‬ ‫كرامتهددا‬ ‫حسدداب‬
1129.)
‫علي‬ ‫دى‬‫د‬‫بن‬ُ‫ت‬ ‫دة‬‫د‬‫مرجعي‬ ‫ده‬‫د‬‫ل‬ ‫دكل‬‫د‬‫تش‬ ‫اآلراء‬ ‫دذه‬‫د‬‫ه‬ ‫دإن‬‫د‬‫ف‬ ،‫ده‬‫د‬‫بطبع‬ ‫ددين‬‫د‬‫مت‬ ‫دعودي‬‫د‬‫الس‬ ‫دع‬‫د‬‫المجتم‬ ‫وألن‬‫دا‬‫د‬‫ه‬
‫يتبندى‬ ‫مدا‬ ً‫ا‬‫فغالبد‬ .‫السدعودية‬ ‫فدي‬ ‫واالتجاهدات‬ ‫العدام‬ ‫الدرأي‬ ‫تكدوين‬ ‫أسدس‬ ‫وأحدد‬ ،‫والدرؤى‬ ‫القناعات‬
‫دل‬‫د‬‫العوام‬ ‫دذه‬‫د‬‫ه‬ ‫دل‬‫د‬‫ك‬ ‫دى‬‫د‬‫عل‬ ً‫ء‬‫دا‬‫د‬‫بن‬ ‫دة‬‫د‬‫القيادي‬ ‫دب‬‫د‬‫المناص‬ ‫دي‬‫د‬‫ف‬ ‫درأة‬‫د‬‫الم‬ ‫داركة‬‫د‬‫مش‬ ‫دن‬‫د‬‫م‬ ‫دلبية‬‫د‬‫س‬ ‫دف‬‫د‬‫مواق‬ ‫دال‬‫د‬‫الرج‬
‫ددرات‬‫د‬‫ق‬ ‫دي‬‫د‬‫ف‬ ‫دكيك‬‫د‬‫والتش‬ ‫دة‬‫د‬‫القيادي‬ ‫دب‬‫د‬‫للمناص‬ ‫درأة‬‫د‬‫الم‬ ‫دول‬‫د‬‫لوص‬ ‫دة‬‫د‬‫والمعارض‬ ‫دز‬‫د‬‫التحي‬ ‫در‬‫د‬‫فيظه‬ ،‫دة‬‫د‬‫الثقافي‬
‫وأهلية‬‫أثبتدت‬ ‫التي‬ ‫النسائية‬ ‫النماذج‬ ‫من‬ ‫العديد‬ ‫وجود‬ ‫رغم‬ ،‫المناصب‬ ‫هذه‬ ‫لمثل‬ ‫واستحقاقها‬ ‫المرأة‬
.‫وتفوقها‬ ‫جدارتها‬
‫شدغل‬ ‫دون‬ ‫تحول‬ ‫نصوص‬ ‫أية‬ ‫يتضمن‬ ‫ال‬ ‫السعودي‬ ‫النظام‬ ‫فإن‬ ،‫القانوني‬ ‫الصعيد‬ ‫على‬ ‫أما‬
،‫المحيسدن‬ ،‫دوع‬‫د‬‫(الجرب‬ ‫القياديدة‬ ‫للمناصدب‬ ‫المدرأة‬2111:111‫دة‬‫د‬‫دراس‬ ‫أهميدة‬ ‫علدى‬ ‫دد‬‫د‬‫يؤك‬ ‫ممدا‬ ،)
.‫الوصول‬ ‫لهذا‬ ‫المانعة‬ ‫الثقافية‬ ‫األبنية‬
‫وبشكل‬ ‫بها‬ ‫تتعلق‬ ‫التي‬ ‫المعوقات‬ ‫من‬ ‫العديد‬ ‫تخلق‬ ‫نفسها‬ ‫المرأة‬ ‫أن‬ ‫نجد‬ ،‫أخرى‬ ‫ناحية‬ ‫ومن‬
‫النسداء‬ ‫مدن‬ ‫فالكثير‬ ،‫القيادية‬ ‫المناصب‬ ‫إلى‬ ‫وصولها‬ ‫عدم‬ ‫في‬ ‫أهمية‬ ‫األكثر‬ ‫تكون‬ ‫قد‬ ‫والتي‬ ،‫مباشر‬
‫الد‬ ‫ذات‬ ‫واألعمدال‬ ،‫الروتينيدة‬ ‫األعمال‬ ‫يفضلن‬ ‫العامالت‬‫األقدل‬ ‫الوظيفيدة‬ ‫والمسدارات‬ ‫الجزئدي‬ ‫دوام‬
،‫دة‬‫د‬‫المنزلي‬ ‫دائهن‬‫د‬‫وأعب‬ ‫دة‬‫د‬‫الوظيفي‬ ‫دائهن‬‫د‬‫أعب‬ ‫دين‬‫د‬‫ب‬ ‫دع‬‫د‬‫الجم‬ ‫ديهن‬‫د‬‫عل‬ ‫دهل‬‫د‬‫يس‬ ‫دذي‬‫د‬‫ال‬ ‫در‬‫د‬‫األم‬ ،‫دورا‬‫د‬‫وتط‬ ‫ددما‬‫د‬‫تق‬
،‫العامدة‬ ‫الحددائق‬ ‫وحتدى‬ ‫والندوادي‬ ‫كالحضدانات‬ ‫اجتماعيدة‬ ‫مؤسسدات‬ ‫وجدود‬ ‫ندرة‬ ‫مع‬ ‫وخصوصا‬
‫ط‬ ‫دن‬‫د‬‫م‬ ‫دل‬‫د‬‫ويقل‬ ،‫دة‬‫د‬‫العامل‬ ‫درأة‬‫د‬‫الم‬ ‫داتق‬‫د‬‫ع‬ ‫دى‬‫د‬‫عل‬ ‫دى‬‫د‬‫الملق‬ ‫دبء‬‫د‬‫الع‬ ‫دن‬‫د‬‫م‬ ‫دد‬‫د‬‫يزي‬ ‫دا‬‫د‬‫مم‬‫دغل‬‫د‬‫لش‬ ‫دا‬‫د‬‫وتطلعه‬ ‫دا‬‫د‬‫موحه‬
‫"االختيدار‬ ‫مفهوم‬ ‫استخدام‬ ‫حيث‬ ‫من‬ ‫البشري‬ ‫المال‬ ‫رأس‬ ‫نظرية‬ ‫تؤكده‬ ‫ما‬ ‫وهذا‬ .‫القيادية‬ ‫المناصب‬
‫عمل‬ ‫سوق‬ ‫ظهور‬ ‫وبالتالي‬ ،‫المهن‬ ‫بعض‬ ‫في‬ ‫والنساء‬ ‫الرجال‬ ‫تمثيل‬ ‫نسب‬ ‫اختالف‬ ‫لتفسير‬ "‫الذاتي‬
‫النوعين‬ ‫بين‬ ‫تمييز‬ ‫فيها‬(Polachek, 1981).
‫دد‬‫د‬‫الت‬ ‫دون‬‫د‬‫يك‬ ‫دا‬‫د‬‫م‬ ً‫ا‬‫در‬‫د‬‫كثي‬ ‫دذلك؛‬‫د‬‫ول‬‫ده‬‫د‬‫أن‬ ‫دث‬‫د‬‫حي‬ ،‫دة‬‫د‬‫العامل‬ ‫درأة‬‫د‬‫للم‬ ‫دبة‬‫د‬‫بالنس‬ ً‫ا‬‫د‬‫د‬‫ثانوي‬ ً‫ا‬‫در‬‫د‬‫أم‬ ‫دل‬‫د‬‫والتأهي‬ ‫ريب‬
‫األخدذ‬ ‫مع‬ ،‫أسرتها‬ ‫مع‬ ‫لتقضيه‬ ‫روتينية‬ ‫وظيفية‬ ‫اختارت‬ ً‫ا‬‫أساس‬ ‫هي‬ ‫الذي‬ ‫الوقت‬ ‫من‬ ‫جزء‬ ‫يستقطع‬
‫والمجتمعية‬ ‫األسرية‬ ‫والقيود‬ ،‫المواصالت‬ ‫توفر‬ ‫وعدم‬ ‫التنقل‬ ‫صعوبة‬ ‫مثل‬ ‫عوامل‬ ‫أن‬ ‫االعتبار‬ ‫في‬
‫المرأة‬ ‫سفر‬ ‫على‬ ‫والنظامية‬‫م‬ ،‫ا‬.‫كبير‬ ‫حد‬ ‫إلى‬ ‫يضيق‬ ‫أمامها‬ ‫المتاح‬ ‫التدريب‬ ‫مجال‬ ‫يجعل‬
‫نقلدة‬ ‫شدكل‬ ‫العدالي‬ ‫بالتعليم‬ ‫السعوديات‬ ‫النساء‬ ‫التحاق‬ ‫معدالت‬ ‫ارتفاع‬ ‫أن‬ ‫بالذكر‬ ‫الجدير‬ ‫ومن‬
‫فدي‬ ‫السدعودي‬ ‫العمل‬ ‫سوق‬ ‫في‬ ‫أعدادهن‬ ‫تضاعف‬ ‫وفي‬ ،‫النساء‬ ‫من‬ ‫العاملة‬ ‫القوى‬ ‫نوعية‬ ‫في‬ ‫هائلة‬

19. ‫زادت‬ ‫ددث‬‫د‬‫حي‬ ،‫دديرة‬‫د‬‫قص‬ ‫ددرة‬‫د‬‫فت‬‫ددع‬‫د‬‫أض‬ ‫ددة‬‫د‬‫ثالث‬ ‫ددن‬‫د‬‫م‬ ‫ددر‬‫د‬‫أكث‬‫ددام‬‫د‬‫ع‬ ‫ددذ‬‫د‬‫من‬ ‫اف‬1992‫دددولي‬‫د‬‫ال‬ ‫ددك‬‫د‬‫للبن‬ ‫ددا‬‫د‬‫وفق‬
(Pasquesoone, 2011‫دورة‬‫د‬‫بص‬ ‫ديا‬‫د‬‫رأس‬ ‫دع‬‫د‬‫يرتف‬ ‫وال‬ ً‫ا‬‫د‬‫د‬‫أفقي‬ ‫دع‬‫د‬‫التوس‬ ‫دذا‬‫د‬‫ه‬ ‫دى‬‫د‬‫يبق‬ ‫دك‬‫د‬‫ذل‬ ‫دع‬‫د‬‫وم‬ ،)
‫معوقدات‬ ‫أهدم‬ ‫تحديدد‬ ‫إلدى‬ ‫للوصدول‬ ،‫الدراسدة‬ ‫هدذه‬ ‫أهمية‬ ‫في‬ ‫تزيد‬ ‫التي‬ ‫العوامل‬ ‫أحد‬ ‫وهذه‬ .‫مماثلة‬
‫عل‬ ‫للتغلب‬ ‫الحلول‬ ‫إيجاد‬ ‫ثم‬ ‫ومن‬ ،‫القيادية‬ ‫المناصب‬ ‫إلى‬ ‫المرأة‬ ‫وصول‬.‫يها‬
‫المعوقات‬ ‫على‬ ‫والتغلب‬ ‫القيادية‬ ‫للمناصب‬ ‫المرأة‬ ‫وصول‬ ‫عن‬ ‫الدراسة‬ ‫هذه‬ ‫في‬ ‫الحديث‬ ‫إن‬
‫هذه‬ ‫إلى‬ ‫عنوة‬ ‫النساء‬ ‫دفع‬ ‫األحوال‬ ‫من‬ ‫حال‬ ‫بأي‬ ‫يعني‬ ‫ال‬ ‫الزجاجية‬ ‫األسقف‬ ‫وكسر‬ ،‫االجتماعية‬
‫سبيل‬ ‫في‬ ‫أسرهن‬ ‫لهجر‬ ‫النساء‬ ‫دعوة‬ ‫يعني‬ ‫وال‬ ،‫لها‬ ‫الكفء‬ ‫غير‬ ‫تنصيب‬ ‫وال‬ ،‫المناصب‬
‫ن‬ ‫ما‬ ‫كل‬ ،‫الوصول‬‫من‬ ‫الكفاءات‬ ‫وصول‬ ‫دون‬ ‫تحول‬ ‫التي‬ ‫المعوقات‬ ‫عن‬ ‫الكشف‬ ‫هنا‬ ‫طرحه‬ ‫حاول‬
‫يستحق‬ ‫من‬ ‫لكل‬ ‫مساوية‬ ‫الفرصة‬ ‫وإعطاء‬ ،‫المعوقات‬ ‫هذه‬ ‫على‬ ‫للتغلب‬ ،‫المناصب‬ ‫لهذه‬ ‫النساء‬
‫هذه‬ ‫مشكلة‬ ‫حوله‬ ‫تدور‬ ‫ما‬ ‫وهو‬ ،‫النوع‬ ‫أساس‬ ‫على‬ ‫التمييز‬ ‫دون‬ ‫واستحقاقه‬ ‫جدارته‬ ‫إلثبات‬
.‫الدراسة‬
‫أ‬‫الدراسة‬ ‫همية‬
‫األهمية‬:‫النظرية‬
1.‫في‬ ‫السعودية‬ ‫المرأة‬ ‫تقدم‬ ‫معوقات‬ ‫تناقش‬ ‫التي‬ ‫القليلة‬ ‫الدراسات‬ ‫من‬ ‫الدراسة‬ ‫هذه‬ ‫تعتبر‬
‫وجود‬ ‫رغم‬ ‫تقدمها‬ ‫تمنع‬ ‫التي‬ ‫والشخصية‬ ‫الثقافية‬ ‫والعوامل‬ ،‫العام‬ ‫الوظيفي‬ ‫السلم‬
.‫الوظيفي‬ ‫السلم‬ ‫أعلى‬ ‫إلى‬ ‫للوصول‬ ‫المؤهلة‬ ‫الكفاءات‬
2.‫للنظري‬ ‫النقدية‬ ‫للمراجعة‬ ‫فرصة‬ ‫الدراسة‬ ‫هذه‬ ‫تتيح‬‫العمل‬ ‫سوق‬ ‫في‬ ‫المرأة‬ ‫تتناول‬ ‫التي‬ ‫ات‬
.‫السعودية‬ ‫في‬ ‫االجتماعي‬ ‫للواقع‬ ‫النظريات‬ ‫هذه‬ ‫تفسير‬ ‫مدى‬ ‫اختبار‬ ‫خالل‬ ‫من‬
3.‫وهو‬ ‫السعودية؛‬ ‫في‬ ‫بالمرأة‬ ‫المتعلقة‬ ‫الدراسات‬ ‫في‬ ‫جديد‬ ‫توجه‬ ‫عن‬ ‫الدراسة‬ ‫هذه‬ ‫ر‬‫عب‬ُ‫ت‬
‫منعزلة‬ ‫المرأة‬ ‫تتناول‬ ‫التي‬ ‫القضايا‬ ‫دراسة‬ ‫من‬ ‫االنتقال‬‫االجتماعي‬ ‫المحيط‬ ‫عن‬‫إلى‬
‫مشارك‬ ‫تدعم‬ ‫التي‬ ‫القضايا‬‫تها‬.‫فيه‬ ‫القرار‬ ‫وصناعة‬ ‫المجتمع‬ ‫بناء‬ ‫في‬
1.‫وعلم‬ ‫المرأة‬ ‫اجتماع‬ ‫علم‬ ‫مجال‬ ‫في‬ ‫النظري‬ ‫التراث‬ ‫إثراء‬ ‫في‬ ‫الدراسة‬ ‫هذه‬ ‫تساهم‬
.‫التنظيمي‬ ‫االجتماع‬
1.‫عدم‬ ‫عن‬ ‫والناتج‬ ‫النسائية‬ ‫القيادات‬ ‫تجاه‬ ‫التحيز‬ ‫نظرية‬ ‫اختبار‬ ‫في‬ ‫الدراسة‬ ‫هذه‬ ‫تساهم‬
‫لم‬ ‫والتي‬ ،‫الدور‬ ‫انسجام‬.‫عليها‬ ُ‫اطلعت‬ ‫التي‬ ‫العربية‬ ‫الدراسات‬ ‫في‬ ‫تستخدم‬

20. :‫التطبيقية‬ ‫األهمية‬
1.‫الخمسية‬ ‫الخطط‬ ‫في‬ ‫والمتمثلة‬ ‫السعودية‬ ‫للسياسة‬ ‫المعاصرة‬ ‫التوجهات‬ ‫الدراسة‬ ‫هذه‬ ‫تخدم‬
‫الدراسة‬ ‫هذه‬ ‫فتلفت‬ ،‫الوطنية‬ ‫العمل‬ ‫قوة‬ ‫في‬ ‫النساء‬ ‫مشاركة‬ ‫معدل‬ ‫زيادة‬ ‫أهدافها‬ ‫من‬ ‫التي‬
‫هذه‬ ‫أهمية‬ ‫إلى‬ ‫االهتمام‬.ً‫ا‬‫كمي‬ ‫أهميتها‬ ‫إلى‬ ‫إضافة‬ ً‫ا‬‫نوعي‬ ‫المشاركة‬
2.‫بنسبة‬ ‫مقارنة‬ ‫السعودية‬ ‫المرأة‬ ‫تمكين‬ ‫تأخر‬ ‫إلى‬ ‫الدولة‬ ‫في‬ ‫المعنيين‬ ‫اهتمام‬ ‫توجيه‬
‫في‬ ‫الثالثة‬ ‫لأللفية‬ ‫التنموية‬ ‫األهداف‬ ‫من‬ ‫تحقيقه‬ ‫ينبغي‬ ‫وبما‬ ،‫العالي‬ ‫التعليم‬ ‫في‬ ‫المقيدات‬
.‫المجال‬ ‫هذا‬
3.‫الس‬ ‫المرأة‬ ‫تمكين‬ ‫من‬ ‫تحد‬ ‫التي‬ ‫العقبات‬ ‫تحديد‬.‫لتخطيها‬ ‫كمحاولة‬ ‫عودية‬
1.‫قيادية‬ ‫ومناصب‬ ‫أدوار‬ ‫إدراج‬ ‫في‬ ‫إليها‬ ‫االستناد‬ ‫يمكن‬ ‫علمية‬ ‫معرفة‬ ‫الدراسة‬ ‫نتائج‬ ‫تشكل‬
‫الذي‬ ‫االقتصادي‬ ‫الهدر‬ ‫من‬ ‫الحد‬ ‫ومحاولة‬ ،‫للدولة‬ ‫التنموية‬ ‫الخطط‬ ‫في‬ ‫للمرأة‬ ‫مناسبة‬
‫السعودية‬ ‫المرأة‬ ‫تعليم‬ ‫على‬ ‫ينفق‬ ‫ما‬ ‫مقدار‬ ‫بين‬ ‫للتفاوت‬ ‫نتيجة‬ ‫المملكة‬ ‫منه‬ ‫تعاني‬‫ومستوى‬
.‫والنوع‬ ‫الكم‬ ‫حيث‬ ‫من‬ ‫التنمية‬ ‫في‬ ‫مشاركتها‬
1.‫وصول‬ ‫معوقات‬ ‫على‬ ‫التغلب‬ ‫بشأن‬ ‫التوصيات‬ ‫من‬ ‫مجموعة‬ ‫إلى‬ ‫التوصل‬ ‫المأمول‬ ‫من‬
‫المرأة‬ ‫دور‬ ‫تعزيز‬ ‫وكيفية‬ ،‫العام‬ ‫القطاع‬ ‫في‬ ‫القيادية‬ ‫المناصب‬ ‫إلى‬ ‫السعودية‬ ‫المرأة‬
.‫اإلعالمية‬ ‫والبرامج‬ ‫التوعية‬ ‫جهود‬ ‫في‬ ‫استخدامه‬ ‫يمكن‬ ‫ما‬ ،‫التنموي‬
:‫للدراسة‬ ‫الرئيسي‬ ‫الهدف‬
.‫العام‬ ‫القطاع‬ ‫في‬ ‫القيادية‬ ‫المناصب‬ ‫إلى‬ ‫الوصول‬ ‫من‬ ‫المرأة‬ ‫تمنع‬ ‫التي‬ ‫المعوقات‬ ‫معرفة‬
:‫للدراسة‬ ‫الرئيسية‬ ‫التساؤالت‬
1-‫القيادية‬ ‫المناصب‬ ‫إلى‬ ‫الوصول‬ ‫من‬ ‫السعودية‬ ‫المرأة‬ ‫تمنع‬ ‫التي‬ ‫الثقافية‬ ‫المعوقات‬ ‫ما‬
‫العام؟‬ ‫القطاع‬ ‫في‬
2-‫التي‬ ‫الشخصية‬ ‫المعوقات‬ ‫ما‬‫المناصب‬ ‫إلى‬ ‫الوصول‬ ‫من‬ ‫السعودية‬ ‫المرأة‬ ‫تمنع‬
‫العام؟‬ ‫القطاع‬ ‫في‬ ‫القيادية‬

21. :‫فرعية‬ ‫تساؤالت‬ ‫عدة‬ ‫عن‬ ‫التساؤالت‬ ‫هذه‬ ‫وتتفرع‬
-‫نحو‬ ‫عائقا‬ ‫تشكل‬ ‫للمرأة‬ ‫الجندري‬ ‫الدور‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫النمطية‬ ‫االجتماعية‬ ‫النظرة‬ ‫هل‬
‫العام؟‬ ‫القطاع‬ ‫في‬ ‫القيادية‬ ‫المناصب‬ ‫إلى‬ ‫المرأة‬ ‫وصول‬
-‫السلب‬ ‫الرجل‬ ‫موقف‬ ‫هل‬‫إلى‬ ‫المرأة‬ ‫وصول‬ ‫نحو‬ ‫عائقا‬ ‫يشكل‬ ‫القيادية‬ ‫المرأة‬ ‫نحو‬ ‫ي‬
‫العام؟‬ ‫القطاع‬ ‫في‬ ‫القيادية‬ ‫المناصب‬
-‫اآل‬ ‫تعتبر‬ ‫هل‬‫الفقهية‬ ‫راء‬‫في‬ ‫القيادية‬ ‫المناصب‬ ‫إلى‬ ‫المرأة‬ ‫وصول‬ ‫نحو‬ ً‫ا‬‫عائق‬ ‫المتشددة‬
‫العام؟‬ ‫القطاع‬
-‫األ‬ ‫متطلبات‬ ‫بين‬ ‫التوفيق‬ ‫على‬ ‫القدرة‬ ‫عدم‬ ‫من‬ ‫المرأة‬ ‫خوف‬ ‫هل‬‫و‬ ‫سرة‬‫المنصب‬ ‫مهام‬
‫المنصب؟‬ ‫هذا‬ ‫على‬ ‫للحصول‬ ‫سعيها‬ ‫نحو‬ ً‫ا‬‫عائق‬ ‫يشكل‬ ‫القيادي‬
-‫القيادية؟‬ ‫المناصب‬ ‫إلى‬ ‫وصولها‬ ‫نحو‬ ‫عائقا‬ ‫يشكل‬ ‫المرأة‬ ‫وتأهيل‬ ‫تدريب‬ ‫ضعف‬ ‫هل‬
:‫الدراسة‬ ‫مفاهيم‬
:‫المعوقات‬
:‫العلمي‬ ‫التعريف‬‫التقدم‬ ‫يعوق‬ ‫الذي‬ ‫الشيء‬ ‫بأنها‬ ‫المعوقات‬ ‫معنى‬ ‫اكسفورد‬ ‫قاموس‬ ‫يحدد‬
‫أو‬ ‫طبيعية‬ ‫بعوائق‬ ‫ذلك‬ ‫سواء‬ ‫السير‬ ‫في‬‫م‬‫المواقف‬ ‫اجتياز‬ ‫في‬ ‫التعثر‬ ‫إلى‬ ‫ذلك‬ ‫ويؤدي‬ ‫صطنعة‬
،‫(محفوظ‬2111:‫ص‬ ،2131)
:‫اإلجرائي‬ ‫التعريف‬‫المؤهلة‬ ‫السعودية‬ ‫المرأة‬ ‫تعترض‬ ‫التي‬ ‫والصعوبات‬ ‫العقبات‬ ‫تلك‬
‫الو‬ ‫دون‬ ‫وتحولها‬‫ب‬ ‫الدراسة‬ ‫هذه‬ ‫في‬ ‫تحديدها‬ ‫تم‬ ‫والتي‬ ، ‫العام‬ ‫القطاع‬ ‫في‬ ‫قيادي‬ ‫لمنصب‬ ‫صول‬‫ـ‬:
(‫االجتماعية‬ ‫النظرة‬‫المرأة‬ ‫نحو‬ ‫السلبي‬ ‫الرجل‬ ‫موقف‬ ،‫للمرأة‬ ‫الجندري‬ ‫الدور‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫النمطية‬
‫ع‬ ‫القدرة‬ ‫عدم‬ ‫من‬ ‫المرأة‬ ‫خوف‬ ،‫المتشددة‬ ‫الفقهية‬ ‫اآلراء‬ ،‫القيادية‬‫األسرة‬ ‫متطلبات‬ ‫بين‬ ‫التوفيق‬ ‫لى‬
‫و‬‫ال‬ ‫مهام‬.)‫المرأة‬ ‫وتأهيل‬ ‫تدريب‬ ‫ضعف‬ ،‫القيادي‬ ‫منصب‬
‫ال‬‫مناصب‬‫ال‬:‫قيادية‬

22. ‫العام‬ ‫الموظفين‬ ‫سلم‬ ‫في‬ ‫العليا‬ ‫اإلدارية‬ ‫المناصب‬ ‫هي‬‫وهي‬ ‫المدنية‬ ‫الخدمة‬ ‫وزارة‬ ‫حسب‬
‫والمرتبة‬ ‫عشرة‬ ‫الخامسة‬ ‫والمرتبة‬ ‫عشر‬ ‫الرابعة‬ ‫المرتبة‬‫وزير‬ ‫ومرتبة‬ ‫الممتازة‬
.
‫المرأة‬ ‫تمكين‬Women Empowerment:
‫التعريف‬:‫العلمي‬‫حيث‬ ،‫الماضي‬ ‫القرن‬ ‫من‬ ‫الستينات‬ ‫لعقد‬ ‫التمكين‬ ‫مفهوم‬ ‫جذور‬ ‫تعود‬
،‫للمواطنين‬ ‫والمدنية‬ ‫االجتماعية‬ ‫بالحقوق‬ ‫المنادية‬ ‫االجتماعية‬ ‫بالحركة‬ ‫المفهوم‬ ‫هذا‬ ‫ظهور‬ ‫ارتبط‬
‫كاالقتصاد‬ ‫مجاالت‬ ‫عدة‬ ‫في‬ ‫استخدم‬ ‫وكذلك‬ ‫معاني‬ ‫بعدة‬ ‫التمكين‬ ‫مفهوم‬ ‫استخدم‬ ‫الحين‬ ‫ذلك‬ ‫ومنذ‬
‫االجتم‬ ‫والعمل‬،‫التنمية.(الفايز‬ ‫في‬ ‫وكذلك‬ ‫والسياسي‬ ‫اعي‬2111:161)
( ‫روالند‬ ‫وتعرف‬1991:‫ص‬ ،111‫خاللها‬ ‫من‬ ‫التي‬ ‫العملية‬ ‫بأنه‬ ‫التمكين‬ )‫تكون‬‫النساء‬
‫اتخاذ‬ ‫في‬ ‫الكامل‬ ‫حقهن‬ ‫وتأكيد‬ ،‫الذات‬ ‫على‬ ‫لالعتماد‬ ‫قدراتهن‬ ‫وتنمية‬ ‫أنفسهن‬ ‫تنظيم‬ ‫على‬ ‫قادرات‬
‫الموارد‬ ‫على‬ ‫والسيطرة‬ ‫مستقلة‬ ‫خيارات‬،‫يسا‬ ‫مما‬‫وتخطي‬ ‫النساء‬ ‫تبعية‬ ‫على‬ ‫القضاء‬ ‫في‬ ‫عد‬
.‫تواجههن‬ ‫التي‬ ‫التحديات‬
:‫اإلجرائي‬ ‫التعريف‬‫مدخالت‬ ‫في‬ ‫الفاعلة‬ ‫للمساهمة‬ ‫للمرأة‬ ‫كاملة‬ ‫الفرصة‬ ‫إعطاء‬
‫توزيع‬ ‫وإعادة‬ ،‫المرأة‬ ‫لدوار‬ ‫المتوارثة‬ ‫النمطية‬ ‫الصورة‬ ‫تغيير‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫التنمية‬ ‫عملية‬ ‫ومخرجات‬
.‫االجتماعية‬ ‫والعدالة‬ ‫المشاركة‬ ‫مفهوم‬ ‫منطلق‬ ‫من‬ ‫المجتمع‬ ‫في‬ ‫والمرأة‬ ‫الرجل‬ ‫بين‬ ‫األدوار‬
‫العزيز‬ ‫عبد‬ ‫الملك‬ ‫جامعة‬ ‫موظفات‬:
.‫الجامعة‬ ‫في‬ ‫واألكاديميات‬ ‫اإلداريات‬ ‫من‬ ‫العمادات‬ ‫موظفات‬
‫الد‬‫و‬‫الجندري‬ ‫ر‬Gender Role:

.)‫(الملحقات‬ ‫المدنية‬ ‫الخدمة‬ ‫وزارة‬ ‫حسب‬

23. :‫العلمي‬ ‫التعريف‬‫ا‬ ‫والمعتقدات‬ ‫والقيم‬ ‫واالتجاهات‬ ‫السلوكيات‬ ‫هو‬ ‫الجندري‬ ‫الدور‬‫الجتماعية‬
‫ما‬ ‫ثقافة‬ ‫تعتبرها‬ ‫التي‬‫البيولوجي‬ ‫جنسهم‬ ‫على‬ ‫بناء‬ ‫واإلناث‬ ‫للذكور‬ ‫مناسبة‬(Bland, 2005.)
:‫اإلجرائي‬ ‫التعريف‬‫والمعتقدات‬ ‫االتجاهات‬ ‫للمرأة؛‬ ‫الجندري‬ ‫بالدور‬ ‫نقصد‬ ‫الدراسة‬ ‫هذه‬ ‫في‬
‫تولي‬ ‫على‬ ‫قادرة‬ ‫غير‬ ‫أنها‬ ‫حيث‬ ‫من‬ ‫السعودي‬ ‫المجتمع‬ ‫في‬ ‫بالمرأة‬ ‫المرتبطة‬ ‫االجتماعية‬
.‫البيولوجية‬ ‫طبيعتها‬ ‫بسبب‬ ‫القيادية‬ ‫المناصب‬
‫الجندري‬ ‫التنميط‬Gender Stereotyping:
:‫العلمي‬ ‫التعريف‬‫واألدوار‬ ‫للخصائص‬ ‫تعسفي‬ ‫بشكل‬ ‫تعيينها‬ ‫يتم‬ ‫التي‬ ‫المسبقة‬ ‫األفكار‬
‫كما‬ ،‫الجنسين‬ ‫كال‬ ‫وقدرات‬ ‫مواهب‬ ‫تطور‬ ‫من‬ ‫تحد‬ ‫والتي‬ ،‫واإلناث‬ ‫الذكور‬ ‫من‬ ‫لكل‬ ‫االجتماعية‬
( .‫عام‬ ‫بشكل‬ ‫والحياة‬ ‫التعليم‬ ‫في‬ ‫فرصهم‬ ‫من‬ ‫تحد‬Library of European Parliament,
2013)
:‫االجرائي‬ ‫التعريف‬‫ال‬ ‫األفكار‬ ‫هي‬‫المناصب‬ ‫في‬ ‫النساء‬ ‫عن‬ ‫السلبي‬ ‫الطابع‬ ‫ذات‬ ‫مسبقة‬
.‫العام‬ ‫القطاع‬ ‫في‬ ‫القيادية‬
‫الزجاجية‬ ‫األسقف‬Glass Ceilings:
:‫العلمي‬ ‫التعريف‬‫اإلدارية‬ ‫المناصب‬ ‫إلى‬ ‫المديرة‬ ‫تقدم‬ ‫تعوق‬ ‫التي‬ ‫الثقافية‬ ‫المتغيرات‬ ‫هي‬
‫مرئية‬ ‫غير‬ ‫حواجز‬ ‫وهي‬ . ً‫ا‬‫وظيفي‬ ‫بنموها‬ ‫تسمح‬ ‫العمل‬ ‫تشريعات‬ ‫أن‬ ‫برغم‬ ‫العليا‬" ‫زجاجية‬ "
‫عند‬ ‫المديرة‬ ‫منها‬ ‫تعاني‬‫عملها‬ ‫مجال‬ ‫في‬ ‫التقدم‬ ‫في‬ ‫رغبتها‬((Korac & Kouzman, 1997.
:‫اإلجرائي‬ ‫التعريف‬‫في‬‫هذه‬‫الدراسة‬‫األسقف‬ ‫تشكل‬ ‫التي‬ ‫الثقافية‬ ‫المعوقات‬ ‫تحديد‬ ‫تم‬
‫الجندري‬ ‫الدور‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫النمطية‬ ‫االجتماعية‬ ‫النظرة‬ :‫خالل‬ ‫من‬ ‫الزجاجية‬‫الرجل‬ ‫موقف‬ ،‫للمرأة‬
‫السلبي‬،‫القيادية‬ ‫المرأة‬ ‫نحو‬‫و‬‫اآل‬‫الفقهية‬ ‫راء‬.‫المتشددة‬

24. ‫النظري‬ ‫اإلطار‬ :‫الثاني‬ ‫الفصل‬
‫المفسرة‬ ‫النظريات‬ :‫األول‬ ‫المبحث‬
‫العمل‬ ‫سوق‬ ‫نظريات‬ :‫أوال‬
‫النسوي‬ ‫االتجاه‬ :ً‫ا‬‫ثاني‬
‫السابقة‬ ‫الدراسات‬ :‫الثاني‬ ‫المبحث‬
‫المحلية‬ ‫الدراسات‬ :‫أوال‬
:ً‫ا‬‫ثاني‬‫العربية‬ ‫الدراسات‬
‫األجنبية‬ ‫الدراسات‬ :ً‫ا‬‫ثالث‬

25. ‫المفسرة‬ ‫النظريات‬ :‫األول‬ ‫المبحث‬
‫المفسرة‬ ‫النظريات‬ :‫األول‬ ‫المبحث‬
‫للظواهر‬ ‫التفسيرية‬ ‫الشروح‬ ‫تكوين‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫اإلنسانية‬ ‫المعرفة‬ ‫أجزاء‬ ‫لكل‬ ‫األساس‬ ‫النظرية‬ ‫تمثل‬
‫اجتماعية‬ ‫وضعية‬ ‫من‬ ‫المنبثقة‬ ‫التفسيرات‬ ‫من‬ ‫مجموعة‬ ‫فتوجد‬ ،‫المختلفة‬‫ما‬ ‫وتفسر‬ ‫فتوضح‬ ‫معينة‬
.‫يحدث‬
‫في‬ ‫جميعا‬ ‫يصبان‬ ‫ولكنهما‬ ،‫وتوجههما‬ ‫منطلقاتهما‬ ‫في‬ ‫يختلفان‬ ‫نظريان‬ ‫اتجاهان‬ ‫أقدم‬ ‫وهنا‬
‫أشمل‬ ‫تحليلية‬ ‫رؤية‬ ‫عنه‬ ‫سينتج‬ ‫مما‬ ،‫القيادية‬ ‫المناصب‬ ‫إلى‬ ‫المرأة‬ ‫وصول‬ ‫معوقات‬ ‫وتحليل‬ ‫تفسير‬
‫لقضية‬ ‫تفسيري‬ ‫نظري‬ ‫كأساس‬ ‫تستخدم‬‫هذ‬‫الدراسة‬ ‫ه‬.
‫س‬ ‫نظريات‬ :‫أوال‬‫العمل‬ ‫وق‬
( ‫ومنها‬ ‫العمل‬ ‫سوق‬ ‫نظريات‬ ‫أكدت‬Human Capital Theory ,The Screening
model, The Job competition model, and the Segmentation Theory)
‫العالقة‬ ‫على‬‫الكالسيك‬‫فمزيد‬ ‫والعمل؛‬ ‫التعليم‬ ‫بين‬ ‫ما‬ ‫ية‬‫يجب‬ ‫والتدريب‬ ‫التعليم‬ ‫في‬ ‫االستثمار‬ ‫من‬
‫مز‬ ‫إلى‬ ‫يدفع‬ ‫أن‬‫ي‬‫د‬‫ال‬ ‫الفرص‬ ‫من‬‫للمستثمر‬ ‫متاحة‬‫هنا‬ ‫وهي‬‫المتدربة‬ ‫أو‬ ‫الموظفة‬.
‫وهنا‬‫العمل‬ ‫سوق‬ ‫و‬ ‫البشري‬ ‫المال‬ ‫(رأس‬ ‫نظريتي‬ ‫سأتناول‬‫أ‬‫المجز‬‫لتفسير‬ ‫نظري‬ ‫كإطار‬ )
:‫النظريتان‬ ‫هاتان‬ ‫حولها‬ ‫تدور‬ ‫أساسية‬ ‫أبعاد‬ ‫ثالثة‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫العمل‬ ‫سوق‬ ‫في‬ ‫السعودية‬ ‫المرأة‬ ‫واقع‬
‫يتطلبه‬ ‫ما‬‫العوامل‬ ‫بين‬ ‫الجوهرية‬ ‫والعالقة‬ ،‫فيه‬ ‫القيادية‬ ‫المراكز‬ ‫إلى‬ ‫للوصول‬ ‫العمل‬ ‫سوق‬
.‫منه‬ ‫موقعها‬ ‫تحديد‬ ‫في‬ ‫نفسها‬ ‫المرأة‬ ‫ودور‬ ،‫السوق‬ ‫هذا‬ ‫وتشكيل‬ ‫االجتماعية‬
‫البشري‬ ‫المال‬ ‫رأس‬ ‫نظرية‬Human Capital Theory
‫ترى‬‫النظرية‬ ‫هذه‬‫نتيج‬ ‫ستكون‬ ‫التعليم‬ ‫من‬ ‫معين‬ ‫نوع‬ ‫في‬ ‫اإلنسان‬ ‫استثمار‬ ‫أن‬‫ته‬‫هذا‬ ‫فرصة‬ ‫زيادة‬
( ‫اإلنسان‬ً‫ال‬‫رج‬‫كان‬‫وظيفة‬ ‫على‬ ‫الحصول‬ ‫في‬ )‫امرأة‬ ‫أو‬‫التاريخي‬ ‫لالرتباط‬ ‫الدخل‬ ‫في‬ ‫ارتفاع‬ ‫مع‬
‫ما‬‫مزيد‬ ‫بين‬.‫الدخل‬ ‫وارتفاع‬ ‫التعليم‬ ‫من‬
‫بين‬ ‫البشري‬ ‫المال‬ ‫رأس‬ ‫في‬ ‫االستثمار‬ ‫في‬ ‫االختالفات‬ ‫بأن‬ ‫البشري‬ ‫المال‬ ‫رأس‬ ‫نظرية‬ ‫وتزعم‬
‫كنتي‬ ‫تفسيرها‬ ‫يمكن‬ ‫والنساء‬ ‫الرجال‬( ‫المنفعة‬ ‫إلى‬ ‫التكلفة‬ ‫حساب‬ ‫لعقالنية‬ ‫جة‬Becker, 1993,
1991‫والعمل‬ ‫األسرة‬ ‫نحو‬ ‫الرجل‬ ‫من‬ ‫أقوى‬ ‫تفضيالت‬ ‫لديها‬ ‫المرأة‬ ‫بأن‬ ‫قائل‬ ‫افتراض‬ ‫فهناك‬ ،)
‫المرأة‬ ‫خيارات‬ ‫تصبح‬ ‫حيث‬ ،‫العمل‬ ‫مجال‬ ‫في‬ ‫خياراتها‬ ‫على‬ ‫يؤثر‬ ‫ذلك‬ ‫فإن‬ ‫وبالتالي‬ ‫المنزلي؛‬
‫المنخفضة‬ ‫األجور‬ ‫ذات‬ ‫المناصب‬ ‫نحو‬ ‫متجهة‬.‫وتطورا‬ ‫تقدما‬ ‫األقل‬ ‫الوظيفية‬ ‫والمسارات‬‫هذا‬ ‫إن‬
‫التي‬ ‫الوظائف‬ ‫من‬ ‫معينة‬ ‫نوعية‬ ‫ومقصود‬ ‫عقالني‬ ‫بشكل‬ ‫يخترن‬ ‫النساء‬ ‫أن‬ ‫يؤكد‬ ‫االفتراض‬
.‫المنزلية‬ ‫واألعباء‬ ‫الوظيفية‬ ‫األعباء‬ ‫بين‬ ‫الجمع‬ ‫من‬ ‫تمكنهن‬
‫االستثمار‬ ‫يصبح‬ ‫ذلك‬ ‫إلى‬ ‫ونتيجة‬-‫للنساء‬ ‫بالنسبة‬-‫أق‬ ‫والتدريب‬ ‫والعمل‬ ‫التعليم‬ ‫في‬‫أو‬ ‫فائدة‬ ‫ل‬
‫ربحية‬,‫مطلوبة‬ ‫وغير‬ ‫قديمة‬ ‫تصبح‬ ‫التراكمية‬ ‫المعرفة‬ ‫أن‬ ‫حيث‬(Blau et al. 2006; Tam

26. 1997; Mincer 1962)‫التعليم‬ ‫مجال‬ ‫في‬ ‫الرجال‬ ‫من‬ ‫أقل‬ ‫يستثمرن‬ ‫النساء‬ ‫فإن‬ ‫ولذلك‬ ،
‫والتدريب‬,‫اختالف‬ ‫لتفسير‬ "‫الذاتي‬ ‫"االختيار‬ ‫مفهوم‬ ‫البشري‬ ‫المال‬ ‫رأس‬ ‫نظرية‬ ‫تستخدم‬ ‫حيث‬
‫تمثيل‬ ‫نسب‬‫النوعين‬ ‫بين‬ ‫تمييز‬ ‫فيها‬ ‫عمل‬ ‫سوق‬ ‫ظهور‬ ‫وبالتالي‬ ،‫المهن‬ ‫بعض‬ ‫في‬ ‫والنساء‬ ‫الرجال‬
(Polachek, 1981).‫المرأة‬ ‫وتأهيل‬ ‫بتدريب‬ ‫المتعلق‬ ‫التساؤل‬ ‫طرح‬ ‫تم‬ ‫ذلك‬ ‫على‬ ً‫ء‬‫وبنا‬
.‫القيادية‬ ‫للمناصب‬ ‫لوصولها‬ ‫كمعوق‬
‫صعوبة‬ ‫تجد‬ ‫ما‬ ‫غالبا‬ ‫العاملة‬ ‫المرأة‬ ‫أن‬ ‫نجد‬ ‫السعودية‬ ‫المرأة‬ ‫لحالة‬ ‫وبالنظر‬‫بين‬ ‫التوفيق‬ ‫في‬
‫كثيرة‬ ‫ألسباب‬ ‫العمل‬ ‫في‬ ‫واألعباء‬ ‫المنزلية‬ ‫األعباء‬،‫اجتماعية‬ ‫مؤسسات‬ ‫توفر‬ ‫عدم‬ ‫أهمها‬ ‫من‬ ‫لعل‬
‫األحياء‬ ‫في‬ ‫حدائق‬ ‫حتى‬ ‫أو‬ ‫والحضانات‬ ‫كالنوادي‬‫العب‬ ‫يضاعف‬ ‫مما‬‫ء‬.‫عاتقها‬ ‫على‬ ‫الملقى‬
‫تفضل‬ ‫ما‬ ً‫ة‬‫عاد‬ ‫السعودية‬ ‫فالمرأة‬‫الروتين‬ ‫األعمال‬ ‫أو‬ ،‫القصير‬ ‫الدوام‬ ‫ذات‬ ‫األعمال‬‫ية‬
‫ومثل‬ ،)‫مثال‬ ‫(كالتدريس‬‫هذه‬‫إلى‬ ‫والوصول‬ ‫الوظيفي‬ ‫للتطور‬ ‫جيدة‬ ‫فرص‬ ‫تقدم‬ ‫ال‬ ‫الوظائف‬
‫يعني‬ ‫عملها‬ ‫مجال‬ ‫في‬ ‫المرأة‬ ‫فتطور‬ ،‫الوظيفي‬ ‫السلم‬ ‫في‬ ‫العليا‬ ‫المراتب‬-‫المجتمع‬ ‫أو‬ ‫للزوج‬ ‫أو‬ ‫لها‬
‫عام‬ ‫بشكل‬-‫من‬ ‫األسرية‬ ‫األعباء‬ ‫تجعل‬ ‫مجتمعية‬ ‫ثقافة‬ ‫ظل‬ ‫في‬ ،‫وأسرتها‬ ‫أبنائها‬ ‫حق‬ ‫في‬ ‫تقصير‬
‫تر‬.‫وحدها‬ ‫األم‬ ‫اختصاص‬ ‫من‬ ‫ذلك؛‬ ‫إلى‬ ‫وما‬ ‫المنزلية‬ ‫باألعمال‬ ‫والقيام‬ ‫ومتابعتهم‬ ‫األبناء‬ ‫بية‬
‫ذلك‬ ‫على‬ ً‫ء‬‫وبنا‬،،‫لها‬ ‫بالنسبة‬ ‫أهمية‬ ‫أقل‬ ‫والتطوير‬ ‫التدريب‬ ‫مجال‬ ‫في‬ ‫المرأة‬ ‫استثمار‬ ‫يصبح‬
‫مع‬ ‫لتقضيه‬ ‫روتينية‬ ‫وظيفية‬ ‫اختارت‬ ً‫ا‬‫أساس‬ ‫هي‬ ‫الذي‬ ‫الوقت‬ ‫من‬ ‫جزء‬ ‫يستقطع‬ ‫أنه‬ ‫إلى‬ ‫باإلضافة‬
‫والقيود‬ ،‫المواصالت‬ ‫توفر‬ ‫وعدم‬ ‫التنقل‬ ‫صعوبة‬ ‫مثل‬ ‫عوامل‬ ‫أن‬ ‫االعتبار‬ ‫في‬ ‫األخذ‬ ‫مع‬ ،‫أسرتها‬
‫والمجتمعية‬ ‫األسرية‬‫ع‬ ‫والنظامية‬‫المرأة‬ ‫سفر‬ ‫لى‬‫ما‬ ،‫أمامها‬ ‫المتاح‬ ‫التدريب‬ ‫مجال‬ ‫يجعل‬‫يضيق‬
‫حد‬ ‫إلى‬‫ما‬.
‫المزدوج‬ ‫العمل‬ ‫سوق‬ ‫نظرية‬Segmented Labor Market
‫التعليم‬ ‫نطاق‬ ‫خارج‬ ‫عديدة‬ ‫عوامل‬ ‫على‬ ‫المزدوج‬ ‫العمل‬ ‫سوق‬ ‫نظرية‬ ‫تؤكد‬ ‫أخرى‬ ‫جهة‬ ‫من‬
‫في‬ ‫تؤثر‬ ‫والتي‬ ‫السوق‬ ‫وعوامل‬‫مثل‬ ‫العمل‬ ‫عن‬ ‫الباحثين‬ ‫فرص‬‫الجنس‬‫االجتماعية‬ ‫الطبقة‬ ،
‫بالنسبة‬ ‫والعمل‬ ‫التعليم‬ ‫عالقة‬ ‫تفسير‬ ‫صعوبة‬ ‫جوانبه‬ ‫بعض‬ ‫في‬ ‫يفسر‬ ‫قد‬ ‫ما‬ ‫وهو‬ ‫العرقية‬ ‫واألصول‬
،‫(البكر‬ ‫األخرى‬ ‫العالم‬ ‫أسواق‬ ‫في‬ ‫يحدث‬ ‫كما‬ ‫السعودية‬ ‫للمرأة‬2111:2. )
‫من‬ ‫كل‬ ‫أشارت‬ ‫فقد‬(Rees, 1993: 30, Bagilhole, 1994)‫النظرية‬ ‫هذه‬ ‫أن‬ ‫إلى‬
‫سوق‬ ‫تقسم‬‫كارتفاع‬ ‫عالية‬ ‫مميزات‬ ‫يقدم‬ ‫األولي‬ ‫فالقطاع‬ ‫وثانوي؛‬ ‫أولي‬ :‫قطاعين‬ ‫إلى‬ ‫العمل‬
‫القطاع‬ ‫بينما‬ ،‫أعلى‬ ‫لوظائف‬ ‫الترقية‬ ‫فرص‬ ‫إلى‬ ‫إضافة‬ ‫الوظيفي‬ ‫واألمن‬ ‫العمل‬ ‫وفرص‬ ،‫األجور‬
‫الوظائ‬ ‫على‬ ‫يركز‬ ‫الثانوي‬‫العمل‬ ‫وظروف‬ ‫الراتب‬ ‫المنخفضة‬ ‫ف‬‫غير‬‫ال‬‫الفرص‬ ‫ومحدودية‬ ‫جيدة‬
‫ول‬ ‫أعلى؛‬ ‫لوظائف‬ ‫للترقي‬‫أما‬ ،‫الثانوي‬ ‫القطاع‬ ‫في‬ ‫غالبا‬ ‫يتركزن‬ ‫النساء‬ ‫أن‬ ‫النظرية‬ ‫تؤكد‬ ‫هذا‬
‫الثانوي‬ ‫القطاع‬ ‫في‬ ‫فالعاملون‬ .‫األولي‬ ‫القطاع‬ ‫في‬ ‫فيتركزون‬ ‫الرجال‬-‫النظرية‬ ‫هذه‬ ‫ترى‬ ‫كما‬-
‫األولي‬ ‫القطاع‬ ‫في‬ ‫العمل‬ ‫يخوضوا‬ ‫أن‬ ‫على‬ ‫قادرين‬ ‫غير‬(Rees, 1992: 30, Anker, 2001).
‫النظرية‬ ‫هذه‬ ‫أنصار‬ ‫من‬ ‫أن‬ ‫كما‬‫غير‬ ‫وقطاعات‬ ‫رسمية‬ ‫قطاعات‬ ‫إلى‬ ‫العمل‬ ‫سوق‬ ‫يقسم‬ ‫من‬
‫بشكل‬ ‫تنتمي‬ ‫بأنها‬ ‫النساء‬ ‫وظائف‬ ‫إلى‬ ‫ينظرون‬ ‫حيث‬ ،‫متقدمة‬ ‫وغير‬ ،‫متقدمة‬ ‫قطاعات‬ ‫أو‬ ‫رسمية‬
‫أو‬ ‫المتقدم‬ ‫غير‬ ‫القطاع‬ ‫إلى‬ ‫كبير‬‫والخبرة‬ ‫التعليم‬ ‫من‬ ‫عالي‬ ‫مستوى‬ ‫يتطلب‬ ‫ال‬ ‫الذي‬ ‫القطاع‬
‫وسوء‬ ،‫األجور‬ ‫مستوى‬ ‫تدني‬ ‫عليه‬ ‫ويغلب‬ ،‫واإلبداع‬،‫الوظيفي‬ ‫األمن‬ ‫وجود‬ ‫وعدم‬ ،‫العمل‬ ‫وضع‬

27. ‫من‬ ‫عالي‬ ‫مستوى‬ ‫عادة‬ ‫يتطلب‬ ‫النوع‬ ‫وهذا‬ ،‫المتقدم‬ ‫القطاع‬ ‫إلى‬ ‫تنتمي‬ ‫الرجال‬ ‫وظائف‬ ‫بينما‬
‫األعمال‬ ‫مثل‬ ‫عالية‬ ‫لمراتب‬ ‫والترقي‬ ‫األجور‬ ‫مستوى‬ ‫ارتفاع‬ ‫عليه‬ ‫ويغلب‬ ‫والمهارة‬ ‫الخبرة‬
.‫واإلشرافية‬ ‫اإلدارية‬
‫إال‬ ‫مقصود‬ ‫غير‬ ‫التقسيم‬ ‫هذا‬ ‫أن‬ ‫ورغم‬‫في‬ ‫العام‬ ‫القطاع‬ ‫على‬ ‫بالتطبيق‬ ‫بوضوح‬ ‫نلحظه‬ ‫أننا‬
‫أن‬ ‫حيث‬ ،‫السعودي‬ ‫العمل‬ ‫سوق‬6‫إلى‬ ‫نساء‬1111‫القطاع‬ ‫في‬ ‫القيادية‬ ‫المناصب‬ ‫في‬ ‫رجل‬–
‫وزيرة‬ ‫بينهن‬ ‫ليس‬-‫االجتماعية‬ ‫فالعوامل‬ ‫العامالت؛‬ ‫النساء‬ ‫بعدد‬ ‫مقارنة‬ ‫صادمة‬ ‫نسبة‬ ‫هي‬
‫والعو‬ ،‫أنفسهن‬ ‫النساء‬ ‫من‬ ‫والشخصية‬ ‫والعائلية‬ ‫والثقافية‬‫وجه‬ ‫على‬ ‫والتنظيمية‬ ‫السياسية‬ ‫امل‬
‫تعليم‬ ‫مستوى‬ ‫ارتفاع‬ ‫االعتبار‬ ‫في‬ ‫األخذ‬ ‫مع‬ ،‫التقسيم‬ ‫من‬ ‫النوع‬ ‫هذا‬ ‫وراء‬ ‫غالبا‬ ‫هي‬ ‫الخصوص‬
‫مما‬ ،‫القيادية‬ ‫المناصب‬ ‫شغل‬ ‫على‬ ‫القادرة‬ ‫الكفاءات‬ ‫ووجود‬ ‫السعودية‬ ‫المرأة‬‫القضية‬ ‫هذه‬ ‫يجعل‬
.‫الوطني‬ ‫المستوى‬ ‫على‬ ‫طرحها‬ ‫الواجب‬ ‫القضايا‬ ‫أحد‬
‫وتجدر‬‫(نسائية‬ ‫المزدوجة‬ ‫اإلدارات‬ ‫نظام‬ ‫أن‬ ‫إلى‬ ‫اإلشارة‬-‫أغلب‬ ‫في‬ ‫الموجود‬ )‫رجالية‬
‫تجزئة‬ ‫إلى‬ ‫يشير‬ ‫والذي‬ ،‫المزدوج‬ ‫العمل‬ ‫نظرية‬ ‫تطرحه‬ ‫ما‬ ‫عن‬ ‫يختلف‬ ‫الحكومية‬ ‫القطاعات‬
‫المنخفضة‬ ‫الرواتب‬ ‫حيث‬ ‫شأنا‬ ‫األقل‬ ‫بالوظائف‬ ‫االلتحاق‬ ‫سوى‬ ‫للمرأة‬ ‫تتيح‬ ‫ال‬ ‫بطريقة‬ ‫الوظائف‬
‫ب‬ ،‫الترقي‬ ‫فرص‬ ‫ومحدودية‬‫العربية‬ ‫اإلنسانية‬ ‫التنمية‬ ‫تقرير‬ ‫يؤكد‬ ‫حيث‬ ،‫ذلك‬ ‫من‬ ‫العكس‬ ‫على‬ ‫ل‬
‫للعام‬2111‫الدول‬ ‫صعيد‬ ‫على‬ ‫أنه‬ "‫العربي‬ ‫الوطن‬ ‫في‬ ‫المرأة‬ ‫نهوض‬ ‫بعنوان"نحو‬ ‫كان‬ ‫والذي‬
‫إلى‬ ‫وصلت‬ ‫حيث‬ ‫اإلداري‬ ‫المجال‬ ‫في‬ ‫العامالت‬ ‫من‬ ‫نسبة‬ ‫أعلى‬ ‫السعودية‬ ‫المرأة‬ ‫سجلت‬ ،‫العربية‬
31%‫الم‬ ‫هذا‬ ‫في‬ ‫المصنفين‬ ‫مجموع‬ ‫من‬"‫جال‬.‫(ت.ت‬‫إ‬،‫.ع‬2111:61‫أن‬ ‫التقرير‬ ‫ويوضح‬ )
‫يشمل‬ ‫هنا‬ ‫اإلداري‬ ‫المجال‬‫مسئولي‬‫وكبار‬ ‫والمشرعين‬ ،‫الحكوميين‬ ‫واإلداريين‬ ،‫التشريع‬
‫المسئولين‬‫تقاليد‬ ‫إلى‬ ‫التميز‬ ‫هذا‬ ‫من‬ ‫قدر‬ ‫التقرير‬ ‫ويعزو‬ ،‫العامين‬ ‫والمديرين‬ ‫الشركات‬ ‫ومديري‬
‫م‬ ،‫الحكومية‬ ‫والخدمات‬ ‫اإلدارة‬ ‫في‬ ‫النوعين‬ ‫بين‬ ‫الفصل‬‫ينطبق‬ ‫ما‬ ‫ذلك‬ ‫وفي‬ ،‫التعليم‬ ‫قطاع‬ ‫في‬ ‫ثال‬
‫أ‬ ‫المديرات‬ ‫هؤالء‬ ‫أن‬ ‫حيث‬ "‫التجميلي‬ ‫"التمكين‬ ‫مسمى‬ ‫عليه‬‫و‬‫الحقيقة‬ ‫في‬ ‫هن‬ ‫اإلداريات‬
‫عن‬ ‫بعيدا‬ ‫قيادي‬ ‫لسلوك‬ ‫ممارسة‬ ‫أو‬ ‫قرار‬ ‫أو‬ ‫سلطة‬ ‫يملكن‬ ‫وال‬ ،‫الرجال‬ ‫من‬ ‫لنظائرهن‬ ‫مرؤوسات‬
‫نتيجة‬ ‫يكون‬ ‫أن‬ ‫يعدو‬ ‫ال‬ ‫النسبة‬ ‫هذه‬ ‫فوجود‬ ،‫الرجالية‬ ‫اإلداراة‬‫الدوائر‬ ‫في‬ ‫االختالط‬ ‫منع‬ ‫لنظام‬
.‫الحكومية‬
‫النسوي‬ ‫االتجاه‬ :‫ثانيا‬
‫األدوار‬ ‫انسجام‬ ‫عدم‬ ‫عن‬ ‫والناتج‬ ‫النسائية‬ ‫القيادات‬ ‫ضد‬ ‫التحيز‬ ‫نظرية‬
Role Congruity Theory of Prejudice Toward Female Leaders
‫ت‬"‫الجندري‬ ‫"الدور‬ ‫التقليدي‬ ‫الدور‬ ‫بين‬ ‫المالحظ‬ ‫التناقض‬ ‫أن‬ ‫النظرية‬ ‫هذه‬ ‫فترض‬‫والدور‬ ‫للمرأة‬
:‫المرأة‬ ‫ضد‬ ‫التحيز‬ ‫من‬ ‫شكلين‬ ‫إلى‬ ‫يقود‬ ‫القيادي‬
-‫القيادية‬ ‫للمناصب‬ ‫محتملين‬ ‫كشاغلين‬ ‫الرجال‬ ‫من‬ ‫تفضيال‬ ‫أقل‬ ‫النساء‬ ‫اعتبار‬.
-‫من‬ ‫صادرا‬ ‫يكون‬ ‫حينما‬ ‫تفضيال‬ ‫كأقل‬ ‫القيادي‬ ‫المنصب‬ ‫لشغل‬ ‫المطلوب‬ ‫السلوك‬ ‫تقييم‬
.‫امرأة‬