وإلى الجبال كيف نصبت

1. ‫القرآن‬
‫الخاتم‬ ‫ة‬َّ‫ي‬‫اإلله‬ ‫الرسالة‬
‫إلى‬‫كوكب‬‫األرض‬
5
ISBN 0-9714688-0-X

5. ‫واألرض‬‫ذات‬‫الصدع‬
ISBN 0-9714688-0-X

6. ‫بقلم‬
‫الغني‬ ‫عبد‬ ‫أسامة‬ ‫الدكتور‬

8. ‫ُم‬‫ع‬ ‫بأن‬ ‫الجيولوجيا‬ ‫علماء‬ ‫يعتقد‬‫يقل‬ ‫ال‬ ‫األرض‬ َ‫ر‬
‫عن‬4600‫امتألت‬ ً‫ا‬‫جد‬ ‫طويلة‬ ‫مدة‬ ‫وهي‬ ‫سنة‬ ‫مليون‬
‫الهامة‬ ‫الجيولوجية‬ ‫باألحداث‬.ُ‫اإلنسان‬ َ‫عرف‬ ‫وقد‬
ِ‫ت‬‫السجال‬ ‫على‬ ِ‫اإلطالع‬ ‫من‬ ِ‫ث‬‫األحدا‬ ‫هذه‬ ‫من‬ َ‫الكثير‬
‫واألحافير‬ ِ‫الصخور‬ ‫في‬ ِ‫ة‬‫الجيولوجي‬!

9. ‫و‬‫حوالي‬ ‫منذ‬3400‫سنة‬ ‫مليون‬،
‫األرض‬ ‫جوف‬ ‫في‬ ‫الهائل‬ ‫الضغط‬ ‫وبفعل‬
‫الشديدة‬ ‫للحركات‬ ً‫ا‬‫مسرح‬ ‫سطحها‬ ‫أضحى‬
‫والصهارة‬ ‫الحمم‬ ‫من‬ ‫المتواصل‬ ‫القذف‬ ‫نتيجة‬
‫الملتهب‬ ‫باطنها‬ ‫من‬ ‫المنطلقة‬‫والحرا‬ ‫الضغط‬ ‫والشديد‬‫رة‬!

10. ،‫الطويل‬ ‫المدى‬ ‫على‬ ‫تبردت‬ ‫أن‬ ‫لبثت‬ ‫ما‬ ‫الصهارة‬ ‫هذه‬
ِ‫مكو‬‫صلبة‬ ‫صفائح‬ ‫من‬ ‫غطاء‬ ‫تراكمها‬ ‫بعد‬ ‫نة‬
َ‫ت‬َ‫و‬َ‫ض‬ُ‫ت‬‫ل‬ ‫بعض‬ ‫جانب‬ ‫إلى‬ ‫بعضها‬ ‫ع‬‫كون‬
‫األرضية‬ ‫بالقشرة‬ ‫تسميته‬ ‫على‬ ‫اصطلح‬ ‫ما‬ ‫على‬،
‫والقارات‬ ‫المحيطات‬ ‫عليها‬ ‫قامت‬ ‫والتي‬!

12. ‫األرض‬ ‫بنية‬
‫األرض‬ ‫بنية‬
‫األرض‬ ‫بنية‬

13. ُ‫ي‬ِ‫ظه‬‫المقطع‬ ‫هذا‬ ‫ر‬‫األر‬ ‫لبنية‬‫ض‬‫المختلفة‬ ‫طبقاتها‬:
‫القشرة‬:ً‫ا‬‫عموم‬ ‫صخرية‬ ‫خارجية‬ ‫رقيقة‬ ‫طبقة‬.
‫المعطف‬:‫شديد‬ ‫ببطء‬ ‫تتحرك‬ ‫لزجة‬ ‫شبه‬ ‫صلبة‬ ‫طبقة‬.
‫الخارجية‬ ‫النواة‬:‫والنيكل‬ ‫الحديد‬ ‫من‬ ‫سائلة‬ ‫طبقة‬.
‫الداخلية‬ ‫النواة‬:‫والنيكل‬ ‫الحديد‬ ‫من‬ ‫صلبة‬ ‫طبقة‬.

14. ‫األرضية‬ ‫القشرة‬ ‫تؤلف‬
‫األرضية‬ ‫للكرة‬ ً‫ا‬‫خارجي‬ ً‫ا‬‫صخري‬ ً‫ا‬‫غالف‬
ُ‫ل‬‫بال‬ ‫يحيط‬‫لألرض‬ ‫المنصهر‬ ‫ب‬!
ُ‫ل‬‫ال‬ ‫مادة‬ ‫كثافة‬ ‫أن‬ ‫علمنا‬ ‫وإذا‬‫ب‬
،‫األرضية‬ ‫القشرة‬ ‫مادة‬ ‫كثافة‬ ‫من‬ ‫أعلى‬ ‫هي‬
‫ت‬ ‫األرضية‬ ‫القشرة‬ ‫أن‬ ‫القول‬ ‫أمكن‬‫طفو‬ُ‫ل‬‫ال‬ ‫على‬‫ب‬!

15. ‫األرضية‬ ‫القشور‬ ‫أو‬ ‫الصفائح‬ ‫هذه‬
‫صفيحة‬ ‫عشرة‬ ‫ست‬ ‫وعددها‬
‫أساسية‬ ٍ‫ثمان‬ ‫منها‬،
ً‫ا‬‫جد‬ ‫بطيئة‬ ‫نسبية‬ ‫حركة‬ ‫باستمرار‬ ‫تتحرك‬!

17. ‫تشكل‬‫الصفائح‬‫البعض‬ ‫بعضها‬ ‫على‬ ‫تحركها‬ ‫بفعل‬
‫ألطرافها‬ ً‫ا‬‫شديد‬ ً‫ا‬‫طي‬ ‫عنه‬ ‫ينتج‬ ً‫ا‬‫أفقي‬ ً‫ا‬‫ضغط‬
‫منها‬ ‫كل‬ ‫كثافة‬ ‫اختالف‬ ‫بسبب‬ ً‫ا‬‫عامودي‬ ً‫ا‬‫ضغط‬ ‫أو‬
‫األمر‬ُ‫ك‬‫ترا‬ ‫إلى‬ ‫يؤدي‬ ‫الذي‬‫بعضها‬ ‫يرفع‬ ‫ب‬
‫الحالتين‬ ‫كلتا‬ ‫في‬ ‫مؤدية‬ ‫ب‬‫الل‬ ‫في‬ ‫باألخرى‬ ‫ويغوص‬
‫التدريجي‬ ‫وانتصابها‬ ‫الجبال‬ ‫تكوين‬ ‫إلى‬
ً‫ا‬‫جد‬ ‫الطويل‬ ‫المدى‬ ‫على‬!

18. ‫األرضية‬ ‫القشرة‬ ‫صفائح‬ ‫حركة‬ ‫إن‬ ‫أي‬‫ال‬‫مل‬‫تح‬‫والمتصدعة‬ ‫مة‬
، ‫األرض‬ ‫دوران‬ ‫بفعل‬ ‫المستمرة‬ ‫التكتونية‬ ‫وحركتها‬
‫وانتصابها‬ ‫الجبال‬ ‫تكوين‬ ‫إلى‬ ‫يؤدي‬ ‫الذي‬ ‫هو‬!

19. ‫الصفي‬ ‫تصادم‬ ‫من‬ ‫ارتفعت‬ ‫الهماليا‬ ‫جبال‬ ‫فسلسلة‬‫حة‬
‫األل‬ ‫وجبال‬ ،‫اآلسيوية‬ ‫بالصفيحة‬ ‫الهندية‬ ‫األرضية‬‫ب‬
‫باألوروب‬ ‫اإلفريقية‬ ‫الصفيحة‬ ‫تصادم‬ ‫من‬ ‫ارتفعت‬،‫ية‬
‫األمير‬ ‫الصفيحة‬ ‫تصادم‬ ‫من‬ ‫ارتفعت‬ ‫اآلنديز‬ ‫وجبال‬‫كية‬
‫باألفريقية‬ ‫الجنوبية‬!

21. ‫النشاط‬ ‫من‬ ‫المستمدة‬ ‫األرضية‬ ‫الحرارة‬ ‫تزال‬ ‫وال‬
‫المتبقية‬ ‫الحرارة‬ ‫ومن‬ ‫األرض‬ ‫داخل‬ ‫من‬ ‫اإلشعاعي‬
‫رفع‬ ‫من‬ ‫يمكنها‬ ‫ما‬ ‫الطاقة‬ ‫من‬ ‫تملك‬ ،‫نشوئها‬ ‫منذ‬
ُ‫ل‬‫ال‬ ‫من‬ ‫الصهارات‬‫األرض‬ ‫القشرة‬ ‫صفائح‬ ‫وتحريك‬ ‫ب‬‫ية‬
‫أحواض‬ ‫بذلك‬ ‫وتوسع‬ ‫القارات‬ ‫بذلك‬ ‫لتمزق‬ ‫الصلبة‬
‫الجبال‬ ‫وترفع‬ ‫المحيطات‬!

22. ‫العلمية‬ ‫الثوابت‬ ‫من‬ ‫أصبح‬ ‫األرضية‬ ‫القشرة‬ ‫تصدع‬ ‫إن‬
‫يتعلق‬ ‫ما‬ ‫كل‬ ‫يشرح‬ ‫وهو‬ ،‫والمصورة‬ ‫المدروسة‬
‫الجبال‬ ‫وانتصاب‬ ‫القارات‬ ‫بنشأة‬
‫الضيقة‬ ‫الخطوط‬ ‫على‬ ‫الزلزالي‬ ‫النشاط‬ ‫بؤر‬ ‫وكذلك‬
‫الصفائح‬ ‫هذه‬ ‫التقاء‬ ‫عند‬ ‫والطويلة‬!

24. ‫األرض‬ ‫بتصدع‬ ‫قال‬ ‫من‬ ‫أول‬ ‫إن‬
‫األلماني‬ ‫العالم‬ ‫هو‬Wegner‫سنة‬1912
‫كتابه‬ ‫في‬:
"‫والمحيطات‬ ‫القارات‬ ‫أصل‬! "

26. ‫سنة‬ ‫وفي‬1969‫األميركي‬ ‫الجيوفيزيائي‬ ‫فسر‬
Morgan‫األرضية‬ ‫الصفائح‬ ‫نظرية‬.
‫واحدة‬ ‫صلبة‬ ‫قطعة‬ ‫ليس‬ ‫األرض‬ ‫سطح‬ ‫أن‬ ‫وخالصتها‬
‫الصفائح‬ ‫من‬ ‫مجموعة‬ ‫عن‬ ‫عبارة‬ ‫ولكنه‬
‫جنب‬ ‫إلى‬ ً‫ا‬‫جنب‬ ‫المتوضعة‬!

28. ‫الجيولوجي‬ ‫علماء‬ ‫اعتمد‬ ‫وقد‬‫ا‬ً‫ا‬‫جميع‬
‫العشرين‬ ‫القرن‬ ‫من‬ ‫الثاني‬ ‫النصف‬ ‫في‬
‫األرض‬ ‫تصدع‬ ‫نظرية‬
‫ثابتة‬ ‫علمية‬ ‫كحقيقة‬!

29. ‫ونتيجة‬‫ل‬‫ا‬ ‫تحرك‬‫لصفائح‬‫األرضية‬
‫القاري‬ ‫اإلنزياح‬ ‫فكرة‬ ‫انبثقت‬
‫والمحيطات‬ ‫اليابسة‬ ‫من‬ ‫األرض‬ ‫قارات‬ ‫بأن‬ ‫تقول‬ ‫والتي‬
،‫األرض‬ ‫قشرة‬ ‫من‬ ‫كبيرة‬ ‫ألواح‬ ‫متن‬ ‫تمتطي‬
،‫واإلفريقية‬ ‫األميركية‬ ‫القارة‬ ‫بين‬ ‫الحال‬ ‫هي‬ ‫كما‬ ‫مبتعدة‬ ‫إما‬
‫الهندية‬ ‫القارة‬ ‫لشبه‬ ‫حصل‬ ‫كما‬ ً‫ا‬‫أحيان‬ ‫متصادمة‬ ‫أو‬
‫جبال‬ ‫تشكلت‬ ‫حين‬ ‫آسيا‬ ‫قارة‬ ‫مع‬"‫هيماليا‬"!

30. ‫األدلة‬ ‫تتوفر‬ ‫واليوم‬
‫تصدعات‬ ‫وجود‬ ‫على‬‫األرض‬ ‫طبقات‬ ‫جمع‬ ‫في‬!
‫والبراكين‬ ‫الزالزل‬ ‫علم‬ ‫بأن‬ ‫القول‬ ‫ويمكن‬
‫التصدعات‬ ‫هذه‬ ‫دراسة‬ ‫على‬ ‫يقوم‬!

31. ‫بين‬ ‫ما‬ ‫األرضية‬ ‫القشرة‬ ‫سمك‬ ‫يتفاوت‬35‫كم‬
‫و‬ ‫القارات‬ ‫مناطق‬ ‫في‬8‫المحيطات‬ ‫قيعان‬ ‫مناطق‬ ‫في‬ ‫كم‬.
‫االنتق‬ ‫عند‬ ً‫ا‬‫تدريجي‬ ‫األرضية‬ ‫القشرة‬ ‫سمك‬ ‫ويزداد‬‫ال‬
‫القارات‬ ‫جبال‬ ‫سالسل‬ ‫إلى‬ ‫المحيطات‬ ‫قيعان‬ ‫من‬!

32. ‫األرضية‬ ‫القشرة‬ ‫أن‬ ‫الجيوفيزيائية‬ ‫الدراسات‬ ‫بينت‬ ‫وقد‬
ُ‫ل‬‫ال‬ ‫في‬ ‫غائصة‬ ‫الجبال‬ ‫تحت‬،‫الجذر‬ ‫يشبه‬ ‫فيما‬ ‫ب‬
‫الشاهقة‬ ‫الجبال‬ ‫تحت‬ ‫عمقه‬ ‫يصل‬ ‫وقد‬
‫من‬ ‫أكثر‬ ‫إلى‬60‫كم‬!

33. ‫ا‬ ‫فوق‬ ‫متوازن‬ ‫وضع‬ ‫في‬ ‫األرضية‬ ‫القشرة‬ ‫كانت‬ ‫ولما‬ُ‫ل‬‫ل‬‫ب‬
‫األرضية‬ ‫القشرة‬ ‫أجزاء‬ ‫جميع‬ ‫أن‬ ‫يعني‬ ‫فهذا‬
‫متوازن‬ ‫وضع‬ ‫في‬ ً‫ال‬‫وسهو‬ ً‫ا‬‫ووديان‬ ً‫ال‬‫جبا‬
‫بااليسوستاسي‬ ‫يعرف‬ ‫ما‬ ‫وهذا‬Isostasy
‫األرضية‬ ‫القشرة‬ ‫توازن‬ ‫أو‬!

34. ‫األرضية‬ ‫للقشرة‬ ‫المختلفة‬ ‫الكتل‬ ‫أن‬ ‫اه‬‫ومؤد‬
‫اآلخر‬ ‫بعضها‬ ‫مع‬ ‫بعضها‬ ‫طفوي‬ ‫توازن‬ ‫في‬ ‫ع‬‫تتوض‬.
‫اليابسة‬ ‫سطح‬ ‫على‬ ‫الجاذبية‬ ‫القياسات‬ ‫وتظهر‬
‫القارية‬ ‫الكتل‬ ‫بين‬ ‫توازن‬ ‫حالة‬ ‫هنالك‬ ‫أن‬ ‫والمحيطات‬
‫المحيطات‬ ‫وأحواض‬!

35. ‫األرضية‬ ‫القشرة‬ ‫تثبيت‬ ‫في‬ ‫للجبال‬ ‫الهام‬ ‫الدور‬ ‫هذا‬
‫دان‬َ‫ي‬َ‫م‬‫و‬ ‫األرض‬ ‫حركة‬ ‫في‬ ‫اإلضطراب‬ ‫يمنع‬ ‫الذي‬ ‫هو‬
‫الشمس‬ ‫وحول‬ ‫نفسها‬ ‫حول‬ ‫دورانها‬ ‫أثناء‬ ‫محورها‬
‫الزهرة‬ ‫كوكب‬ ‫مع‬ ‫حصل‬ ‫كما‬
‫األرض‬ ‫إلى‬ ‫الكواكب‬ ‫أقرب‬!

37. ‫األرض‬ ‫توازن‬ ‫في‬ ‫الجبال‬ ‫تلعبه‬ ‫الذي‬ ‫الدور‬ ‫هذا‬
‫عشر‬ ‫التاسع‬ ‫القرن‬ ‫في‬ ‫إال‬ ‫يكتشف‬ ‫لم‬
‫العلماء‬ ‫مع‬Eurie‫عام‬1854
‫والعالم‬Dutton‫عام‬1889!

39. ‫هللا‬ ‫كتاب‬ ‫إلى‬ ‫وبالرجوع‬
‫آياته‬ ‫من‬ ‫العديد‬ ‫ضوء‬ ‫على‬ ‫نتلمس‬
‫حقائق‬‫عن‬‫تكو‬‫ين‬‫ودورها‬ ‫الجبال‬

40. ‫ي‬ِ‫ص‬‫األرض‬ ‫القرآن‬ ‫ف‬‫آياته‬ ‫من‬ ‫آية‬ ‫في‬
‫متصدعة‬ ‫بأنها‬:
‫الصدع‬ ‫ذات‬ ‫واألرض‬*
‫الطارق‬١٢

41. ‫فيقول‬ ، ‫الجبال‬ ‫تكوين‬ ‫عملية‬ ‫في‬ ‫التأمل‬ ‫إلى‬ ‫ويدعو‬:
‫لقت‬ُ‫خ‬ ‫كيف‬ ‫كيف‬ ‫اإلبل‬ ‫إلى‬ ‫ينظرون‬ ‫أفال‬*
‫فعت‬ُ‫ر‬ ‫كيف‬ ‫السماء‬ ‫وإلى‬*
‫صبت‬ُ‫ن‬ ‫كيف‬ ‫الجبال‬ ‫وإلى‬*
‫الغاشية‬17-19

42. ‫يشي‬ ‫ثم‬‫الجبال‬ ‫جذور‬ ‫شكل‬ ‫إلى‬ ‫ر‬
‫لب‬ ‫في‬ ‫المغروسة‬‫األرض‬
‫لتثبيت‬‫صفائح‬‫األرضية‬ ‫القشرة‬:
ً‫ا‬‫أوتاد‬ ‫والجبال‬*
‫النبأ‬٧

43. ‫ويشير‬‫الجبال‬ ‫دور‬ ‫إلى‬ ‫القرآن‬
‫محورها‬ ‫دان‬َ‫ي‬َ‫م‬ ‫بمنع‬ ‫األرض‬ ‫توازن‬ ‫حفظ‬ ‫في‬
‫الشمس‬ ‫وحول‬ ‫نفسها‬ ‫حول‬ ‫دورانها‬ ‫أثناء‬:
‫بكم‬ ‫تميد‬ ‫أن‬ ‫رواسي‬ ‫األرض‬ ‫في‬ ‫وألقى‬
‫النحل‬١٥

44. ‫ترونها‬ ٍ‫د‬‫عم‬ ‫بغير‬ ‫السماوات‬ ‫خلق‬
‫بكم‬ ‫تميد‬ ‫أن‬ ‫رواسي‬ ‫األرض‬ ‫في‬ ‫وألقى‬
‫لقمان‬١٠
‫بهم‬ ‫تميد‬ ‫أن‬ ‫رواسي‬ ‫األرض‬ ‫في‬ ‫وجعلنا‬
‫األنبياء‬٣١

45. ‫ونتساءل‬..
‫األولين‬ ‫كتب‬ ‫من‬ ‫كتاب‬ ‫أي‬ ‫في‬
‫األرض‬ ‫تصدع‬ ‫عن‬ ‫معلومات‬ ‫توجد‬،
‫الجبال‬ ‫جذور‬ ‫شكل‬ ‫عن‬ ‫أو‬‫األرض‬ ‫لب‬ ‫في‬ ‫المغروسة‬
‫ودوره‬‫ا‬‫األرضية‬ ‫القشرة‬ ‫تثبيت‬ ‫في‬،
‫أ‬‫األرض‬ ‫توازن‬ ‫حفظ‬ ‫في‬ ‫الجبال‬ ‫دور‬ ‫عن‬ ‫و‬
‫محورها‬ ‫دان‬َ‫ي‬َ‫م‬ ‫بمنع‬!

46. ‫العلم‬ ‫يعرفها‬ ‫لم‬ ‫الحقائق‬ ‫هذه‬ ‫كل‬‫رأينا‬ ‫كما‬
‫عشر‬ ‫التاسع‬ ‫القرن‬ ‫أواسط‬ ‫قبل‬
‫العشرين‬ ‫القرن‬ ‫وأواخر‬!
‫الدقيقة‬ ‫العلمية‬ ‫المعلومات‬ ‫هذه‬ ‫كل‬ ‫أتكون‬
‫؟‬ ً‫ا‬‫قرن‬ ‫عشر‬ ‫أربعة‬ ‫قبل‬ ‫عاش‬ ‫إنسان‬ ‫معلومات‬!

47. ‫ذلك‬ ‫على‬ ً‫ا‬‫جواب‬ ‫أملك‬ ‫ال‬
‫تعالى‬ ‫قوله‬ ‫ترديد‬ َّ‫ال‬‫إ‬:
‫خلقت‬ ‫كيف‬ ‫اإلبل‬ ‫إلى‬ ‫ينظرون‬ ‫أفال‬*
‫رفعت‬ ‫كيف‬ ‫السماء‬ ‫وإلى‬*
‫نصبت‬ ‫كيف‬ ‫الجبال‬ ‫وإلى‬*
‫سطحت‬ ‫كيف‬ ‫األرض‬ ‫وإلى‬*
‫الغاشية‬١٧-٢٠

48. َّ‫إن‬‫لذكرى‬ ‫ذلك‬ ‫في‬
‫قلب‬ ‫له‬ ‫كان‬ ‫لمن‬
َ‫ع‬‫السم‬ ‫ألقى‬ ‫أو‬‫شهيد‬ ‫وهو‬*
‫ق‬٣٧