SlideShare a Scribd company logo

More Related Content

What's hot (20)

987
987987
987
 
480
480480
480
 
1647
16471647
1647
 
4718
47184718
4718
 
5068
50685068
5068
 
1186
11861186
1186
 
548
548548
548
 
701
701701
701
 
5193
51935193
5193
 
942
942942
942
 
1198
11981198
1198
 
5121
51215121
5121
 
3669
36693669
3669
 
4709
47094709
4709
 
679
679679
679
 
1476
14761476
1476
 
117
117117
117
 
1194
11941194
1194
 
1249
12491249
1249
 
108
108108
108
 

Similar to 151 (20)

1183
11831183
1183
 
3200
32003200
3200
 
5469
54695469
5469
 
460
460460
460
 
4696
46964696
4696
 
3975
39753975
3975
 
3245
32453245
3245
 
4652
46524652
4652
 
107
107107
107
 
1138
11381138
1138
 
1240
12401240
1240
 
1575
15751575
1575
 
5791
57915791
5791
 
4435
44354435
4435
 
3298
32983298
3298
 
3294
32943294
3294
 
577
577577
577
 
Learn Arabic
Learn ArabicLearn Arabic
Learn Arabic
 
3922
39223922
3922
 
1073
10731073
1073
 

More from kotob arabia (20)

1086
10861086
1086
 
960
960960
960
 
764
764764
764
 
6487
64876487
6487
 
6205
62056205
6205
 
96
9696
96
 
5962
59625962
5962
 
763
763763
763
 
6486
64866486
6486
 
745
745745
745
 
6204
62046204
6204
 
6435
64356435
6435
 
5961
59615961
5961
 
6182
61826182
6182
 
959
959959
959
 
941
941941
941
 
594
594594
594
 
762
762762
762
 
744
744744
744
 
6485
64856485
6485
 

Recently uploaded

من قصص القرآن الكريم تحكي عن قصة سيدنا يونس عليه السلام وماذا فعل مع قومه بدو...
من قصص القرآن الكريم تحكي عن قصة سيدنا يونس عليه السلام وماذا فعل مع قومه بدو...من قصص القرآن الكريم تحكي عن قصة سيدنا يونس عليه السلام وماذا فعل مع قومه بدو...
من قصص القرآن الكريم تحكي عن قصة سيدنا يونس عليه السلام وماذا فعل مع قومه بدو...qainalllah
 
أدب درس النقائض إعداد سلوي أحمد بديرأحمد
أدب درس النقائض إعداد سلوي أحمد بديرأحمدأدب درس النقائض إعداد سلوي أحمد بديرأحمد
أدب درس النقائض إعداد سلوي أحمد بديرأحمدsalwaahmedbedier
 
أسامه رجب علي أحمد (عرض تقديمي عن الجمل التي لها محل من الاعراب والتي ليس لها...
أسامه رجب علي أحمد (عرض تقديمي عن الجمل التي لها محل من الاعراب والتي ليس لها...أسامه رجب علي أحمد (عرض تقديمي عن الجمل التي لها محل من الاعراب والتي ليس لها...
أسامه رجب علي أحمد (عرض تقديمي عن الجمل التي لها محل من الاعراب والتي ليس لها...Osama ragab Ali
 
امتحانات النحو وإجاباتها.pdfrrrrrrrrrrrrrr
امتحانات النحو وإجاباتها.pdfrrrrrrrrrrrrrrامتحانات النحو وإجاباتها.pdfrrrrrrrrrrrrrr
امتحانات النحو وإجاباتها.pdfrrrrrrrrrrrrrrmhosn627
 
عرض تقديمي النقائض في العصر الأموي إعداد سلوي أحمد
عرض تقديمي النقائض في العصر الأموي إعداد سلوي أحمدعرض تقديمي النقائض في العصر الأموي إعداد سلوي أحمد
عرض تقديمي النقائض في العصر الأموي إعداد سلوي أحمدsalwaahmedbedier
 
عرض تقديمي لعملية الجمع للاطفال ورياض الاطفال
عرض تقديمي لعملية الجمع للاطفال ورياض الاطفالعرض تقديمي لعملية الجمع للاطفال ورياض الاطفال
عرض تقديمي لعملية الجمع للاطفال ورياض الاطفالshamsFCAI
 
اللام الشمسية واللام القمرية لصف الرابع
اللام الشمسية واللام القمرية  لصف الرابعاللام الشمسية واللام القمرية  لصف الرابع
اللام الشمسية واللام القمرية لصف الرابعalkramasweet
 
"الدعامة الأساسية التي يقوم عليها التقويم الذاتي
"الدعامة الأساسية التي يقوم عليها التقويم الذاتي"الدعامة الأساسية التي يقوم عليها التقويم الذاتي
"الدعامة الأساسية التي يقوم عليها التقويم الذاتيNajlaaAlshareef1
 
اهمية ملحمة جلجامش تاريخيا وفكريا وأدبيا
اهمية ملحمة جلجامش تاريخيا وفكريا وأدبيااهمية ملحمة جلجامش تاريخيا وفكريا وأدبيا
اهمية ملحمة جلجامش تاريخيا وفكريا وأدبياaseelqunbar33
 
by modar saleh في التصوير التلفزيوني أحجام اللقطات .ppt
by modar saleh في التصوير التلفزيوني أحجام اللقطات .pptby modar saleh في التصوير التلفزيوني أحجام اللقطات .ppt
by modar saleh في التصوير التلفزيوني أحجام اللقطات .pptmodarsaleh3
 
REKOD TRANSIT BAHASA ARAB SK Tahun 3.pptx
REKOD TRANSIT BAHASA ARAB SK Tahun 3.pptxREKOD TRANSIT BAHASA ARAB SK Tahun 3.pptx
REKOD TRANSIT BAHASA ARAB SK Tahun 3.pptxEvaNathylea1
 
دمشق تاريخ معطر بالياسمين - ماهر أسعد بكر
دمشق تاريخ معطر بالياسمين - ماهر أسعد بكردمشق تاريخ معطر بالياسمين - ماهر أسعد بكر
دمشق تاريخ معطر بالياسمين - ماهر أسعد بكرMaher Asaad Baker
 
اهمية ملحمة جلجامش تاريخيا وفكريا وأدبيا
اهمية ملحمة جلجامش تاريخيا وفكريا وأدبيااهمية ملحمة جلجامش تاريخيا وفكريا وأدبيا
اهمية ملحمة جلجامش تاريخيا وفكريا وأدبياaseelqunbar33
 
.. مهارات ادارة الوقت و مهارات تنظيم الوقت.ppt
.. مهارات ادارة الوقت و مهارات تنظيم الوقت.ppt.. مهارات ادارة الوقت و مهارات تنظيم الوقت.ppt
.. مهارات ادارة الوقت و مهارات تنظيم الوقت.pptMarwaElsheikh6
 
عرض تقديمي دور مجتمعات التعليم في تحسين جودة الحياة الجامعية .pdf
عرض تقديمي دور مجتمعات التعليم في تحسين جودة الحياة الجامعية .pdfعرض تقديمي دور مجتمعات التعليم في تحسين جودة الحياة الجامعية .pdf
عرض تقديمي دور مجتمعات التعليم في تحسين جودة الحياة الجامعية .pdfr6jmq4dqcb
 
شكل الحرف وطريقة الرسم DOC-20240322-WA0012..pdf
شكل الحرف وطريقة الرسم DOC-20240322-WA0012..pdfشكل الحرف وطريقة الرسم DOC-20240322-WA0012..pdf
شكل الحرف وطريقة الرسم DOC-20240322-WA0012..pdfshimaahussein2003
 
السرقات الشعرية إعداد غادة محمد عبد الراضي
السرقات الشعرية إعداد غادة محمد عبد الراضيالسرقات الشعرية إعداد غادة محمد عبد الراضي
السرقات الشعرية إعداد غادة محمد عبد الراضيsalwaahmedbedier
 
1 علم الخلية الم.pdf............................................................
1 علم الخلية الم.pdf............................................................1 علم الخلية الم.pdf............................................................
1 علم الخلية الم.pdf............................................................hakim hassan
 

Recently uploaded (20)

من قصص القرآن الكريم تحكي عن قصة سيدنا يونس عليه السلام وماذا فعل مع قومه بدو...
من قصص القرآن الكريم تحكي عن قصة سيدنا يونس عليه السلام وماذا فعل مع قومه بدو...من قصص القرآن الكريم تحكي عن قصة سيدنا يونس عليه السلام وماذا فعل مع قومه بدو...
من قصص القرآن الكريم تحكي عن قصة سيدنا يونس عليه السلام وماذا فعل مع قومه بدو...
 
أدب درس النقائض إعداد سلوي أحمد بديرأحمد
أدب درس النقائض إعداد سلوي أحمد بديرأحمدأدب درس النقائض إعداد سلوي أحمد بديرأحمد
أدب درس النقائض إعداد سلوي أحمد بديرأحمد
 
أسامه رجب علي أحمد (عرض تقديمي عن الجمل التي لها محل من الاعراب والتي ليس لها...
أسامه رجب علي أحمد (عرض تقديمي عن الجمل التي لها محل من الاعراب والتي ليس لها...أسامه رجب علي أحمد (عرض تقديمي عن الجمل التي لها محل من الاعراب والتي ليس لها...
أسامه رجب علي أحمد (عرض تقديمي عن الجمل التي لها محل من الاعراب والتي ليس لها...
 
امتحانات النحو وإجاباتها.pdfrrrrrrrrrrrrrr
امتحانات النحو وإجاباتها.pdfrrrrrrrrrrrrrrامتحانات النحو وإجاباتها.pdfrrrrrrrrrrrrrr
امتحانات النحو وإجاباتها.pdfrrrrrrrrrrrrrr
 
عرض تقديمي النقائض في العصر الأموي إعداد سلوي أحمد
عرض تقديمي النقائض في العصر الأموي إعداد سلوي أحمدعرض تقديمي النقائض في العصر الأموي إعداد سلوي أحمد
عرض تقديمي النقائض في العصر الأموي إعداد سلوي أحمد
 
عرض تقديمي لعملية الجمع للاطفال ورياض الاطفال
عرض تقديمي لعملية الجمع للاطفال ورياض الاطفالعرض تقديمي لعملية الجمع للاطفال ورياض الاطفال
عرض تقديمي لعملية الجمع للاطفال ورياض الاطفال
 
.العروض التقديمية والرسومات التعليمية bdf
.العروض التقديمية والرسومات التعليمية bdf.العروض التقديمية والرسومات التعليمية bdf
.العروض التقديمية والرسومات التعليمية bdf
 
اللام الشمسية واللام القمرية لصف الرابع
اللام الشمسية واللام القمرية  لصف الرابعاللام الشمسية واللام القمرية  لصف الرابع
اللام الشمسية واللام القمرية لصف الرابع
 
"الدعامة الأساسية التي يقوم عليها التقويم الذاتي
"الدعامة الأساسية التي يقوم عليها التقويم الذاتي"الدعامة الأساسية التي يقوم عليها التقويم الذاتي
"الدعامة الأساسية التي يقوم عليها التقويم الذاتي
 
اهمية ملحمة جلجامش تاريخيا وفكريا وأدبيا
اهمية ملحمة جلجامش تاريخيا وفكريا وأدبيااهمية ملحمة جلجامش تاريخيا وفكريا وأدبيا
اهمية ملحمة جلجامش تاريخيا وفكريا وأدبيا
 
عرض تقديمي عن اسم المفعول.امل عرفات محمد العربي جامعة جنوب الوادي تربيه عام ...
عرض تقديمي عن اسم المفعول.امل عرفات محمد العربي  جامعة جنوب الوادي تربيه عام ...عرض تقديمي عن اسم المفعول.امل عرفات محمد العربي  جامعة جنوب الوادي تربيه عام ...
عرض تقديمي عن اسم المفعول.امل عرفات محمد العربي جامعة جنوب الوادي تربيه عام ...
 
by modar saleh في التصوير التلفزيوني أحجام اللقطات .ppt
by modar saleh في التصوير التلفزيوني أحجام اللقطات .pptby modar saleh في التصوير التلفزيوني أحجام اللقطات .ppt
by modar saleh في التصوير التلفزيوني أحجام اللقطات .ppt
 
REKOD TRANSIT BAHASA ARAB SK Tahun 3.pptx
REKOD TRANSIT BAHASA ARAB SK Tahun 3.pptxREKOD TRANSIT BAHASA ARAB SK Tahun 3.pptx
REKOD TRANSIT BAHASA ARAB SK Tahun 3.pptx
 
دمشق تاريخ معطر بالياسمين - ماهر أسعد بكر
دمشق تاريخ معطر بالياسمين - ماهر أسعد بكردمشق تاريخ معطر بالياسمين - ماهر أسعد بكر
دمشق تاريخ معطر بالياسمين - ماهر أسعد بكر
 
اهمية ملحمة جلجامش تاريخيا وفكريا وأدبيا
اهمية ملحمة جلجامش تاريخيا وفكريا وأدبيااهمية ملحمة جلجامش تاريخيا وفكريا وأدبيا
اهمية ملحمة جلجامش تاريخيا وفكريا وأدبيا
 
.. مهارات ادارة الوقت و مهارات تنظيم الوقت.ppt
.. مهارات ادارة الوقت و مهارات تنظيم الوقت.ppt.. مهارات ادارة الوقت و مهارات تنظيم الوقت.ppt
.. مهارات ادارة الوقت و مهارات تنظيم الوقت.ppt
 
عرض تقديمي دور مجتمعات التعليم في تحسين جودة الحياة الجامعية .pdf
عرض تقديمي دور مجتمعات التعليم في تحسين جودة الحياة الجامعية .pdfعرض تقديمي دور مجتمعات التعليم في تحسين جودة الحياة الجامعية .pdf
عرض تقديمي دور مجتمعات التعليم في تحسين جودة الحياة الجامعية .pdf
 
شكل الحرف وطريقة الرسم DOC-20240322-WA0012..pdf
شكل الحرف وطريقة الرسم DOC-20240322-WA0012..pdfشكل الحرف وطريقة الرسم DOC-20240322-WA0012..pdf
شكل الحرف وطريقة الرسم DOC-20240322-WA0012..pdf
 
السرقات الشعرية إعداد غادة محمد عبد الراضي
السرقات الشعرية إعداد غادة محمد عبد الراضيالسرقات الشعرية إعداد غادة محمد عبد الراضي
السرقات الشعرية إعداد غادة محمد عبد الراضي
 
1 علم الخلية الم.pdf............................................................
1 علم الخلية الم.pdf............................................................1 علم الخلية الم.pdf............................................................
1 علم الخلية الم.pdf............................................................
 

151

  • 1.
  • 2. ‫ﺃﺤﻭﺍل ﺍﻟﺤﺎﻜﻲ‬ ‫ﺜﻨﺎﺌﻴﺎﺕ‬ ‫ﺸﻌﺭ‬ ‫ﺍﻟﺴﻤﺎﺡ ﻋﺒﺩ ﺍﷲ‬
  • 3. ‫ﻃﺒﻘﺎ ﻟﻘﻮﺍﻧﲔ ﺍﳌﻠﻜﻴﺔ ﺍﻟﻔﻜﺮﻳﺔ‬ ‫א‬ ‫א‬ ‫א‬ ‫.‬ ‫אא‬ ‫א‬ ‫)ﻋـﱪ ﺍﻻﻧﱰﻧـﺖ ﺃﻭ‬ ‫א‬ ‫אא‬ ‫ﻟﻠﻤﻜﺘﺒــﺎﺕ ﺍﻻﻟﻜﱰﻭﻧﻴــﺔ ﺃﻭ ﺍﻷﻗــﺮﺍﺹ ﺍﳌﺪﳎــﺔ ﺃﻭ ﺍﻯ‬ ‫א‬ ‫ﻭﺳﻴﻠﺔ ﺃﺧﺮﻯ (‬ ‫א‬ ‫א‬ ‫.‬ ‫.‬ ‫א א‬
  • 4. ‫ﺇﻫﺩﺍﺀﺓ‬ ‫ﻷﺑﻨﺎﺋﻲ :‬ ‫ﻣﺸﻬﻮر وﺷﺎدي وﺑﺴﺎم‬ ‫ﻳﻘﻴﻨﺎ أﻧﺘﻢ اﻵن ﻻ ﺗﺤﻔﻠﻮن ﺑﺄﺣﻮال هﺬا‬ ‫اﻟﺤﺎآﻲ اﻟﻤﺮﺗﺒﻜﺔ‬ ‫ﻟﻜﻨﻪ ،‬ ‫هﻮ،‬ ‫وهﺬﻩ اﻟﻘﺼﺎﺋﺪ،‬ ‫وأﺣﻮاﻟﻪ اﻟﺸﺎﺋﻜﺔ،‬ ‫ﻳﻘﻴﻤﻮن آﻞ ﻟﻴﻠﺔ ﺣﻔﻠﺔ اﺣﺘﻔﺎء ﺑﻮﺟﻮهﻜﻢ اﻟﺒﻬﻴﺔ.‬ ‫اﻟﺴﻤﺎح ﻋﺒﺪ اﷲ‬ ‫ﺑﺪاﻳﺎت ٢٠٠٢‬ ‫اﻟﻘﺎهﺮة‬ ‫2‬
  • 5. ‫ﺑﺪء اﻟﻘﻮل‬ ‫ُ‬ ‫وﻗﻮر،‬ ‫ٌ‬ ‫وأﺣﺪاث اﻟﺰﻣﺎن ﺗﻨﻮﺷﻨﻲ‬ ‫ِ‬ ‫ُ‬ ‫وﻟﻠﻤﻮت ﺣﻮﻟﻲ،‬ ‫ِ‬ ‫ﺟﻴﺌﺔ‬ ‫ٌ‬ ‫وذهﺎب.‬ ‫ُ‬ ‫أﺑﻮ ﻓﺮاس اﻟﺤﻤﺪاﻧﻲ.‬ ‫3‬
  • 6. ‫آﺘﺒﺖ هﺬﻩ اﻟﻘﺼﺎﺋﺪ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻔﺘﺮة ﻣﻦ ٣٩٩١ وﺣﺘﻰ ٦٩٩١‬ ‫4‬
  • 7. ‫ﻓﺎﻟﺘﻘﻄﺘﻬﺎ ﺑﻘﻠﺐ وﺟﻴﻒ‬ ‫ٍ‬ ‫ٍ‬ ‫ﻷﻳﻦ ﺗﺮى ذهﺒﺖ،‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫.‬ ‫ﻃﻔﻠﺔ اﻟﻤﺪرﺳﺔ‬ ‫ْ‬ ‫ﺳﻌﺎد اﻟﺘﻲ ﻣﻨﺬ ﻋﺸﺮﻳﻦ ﻋﺎﻣﺎ آﺘﺒﺖ ﻟﻬﺎ ﺣﻞ ،‬ ‫ﱠ‬ ‫ُ‬ ‫أﺳﺌﻠﺔ اﻻﻣﺘﺤﺎﻧﺎت‬ ‫ِ‬ ‫5‬
  • 8. ‫ﻓﻲ ﻏﻔﻠﺔ ﻣﻦ ﻋﻴﻮن اﻟﻤﺪرس،‬ ‫ﱢ ِ‬ ‫ٍ‬ ‫ﻓﺎﻟﺘﻘﻄﺘﻬﺎ ﺑﻘﻠﺐ وﺟﻴﻒ،‬ ‫ٍ‬ ‫ٍ‬ ‫وآﻒ ﻣﺨﻮﻓﺔ،‬ ‫ﱟ ﱠ‬ ‫وآﺘﺒﺖ ﻟﻬﺎ آﻠﻤﺎت ﻋﻦ اﻟﺤﺐ واﻟﺸﻮق ﻓﻲ ﻇﻬﺮ‬ ‫ِ‬ ‫ٍ‬ ‫ُ‬ ‫آﺮاﺳﺔ اﻟﺪﻳﻦ،‬ ‫ِ‬ ‫آﺎن اﻟﻤﺪرس ﻳﺤﻜﻰ ﻟﻨﺎ ﻗﺼﺔ اﻟﻘﺮﺷﻴﻴﻦ ﺣﻴﻦ أﺗﻮا‬ ‫ﻟﻠﻨﺒﻲ،‬ ‫ِ‬ ‫ﻟﻜﻲ ﻳﻘﺘﻠﻮﻩ،‬ ‫ﻓﻠﻢ ﻳﺠﺪوﻩ،‬ ‫وآﺎن اﻟﺬي ﻓﻲ اﻟﺴﺮﻳﺮ اﺑﻦ ﻋﻢ اﻟﺮﺳﻮل‬ ‫ِ ُ ﱢ‬ ‫6‬
  • 9. ‫ﻋﻠﻰ،‬ ‫ﱞ‬ ‫ﻓﻄﺒﻘﺖ اﻟﻜﻠﻤﺎت اﻟﻌﺸﻴﻘﺔ ﺑﻴﻦ أﺻﺎﺑﻌﻬﺎ ﻓﻲ ﺣﻨﻮ،‬ ‫ُُ ﱟ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫ﱠ‬ ‫وﻓﻰ ﻗﻠﻖ،‬ ‫ٍ‬ ‫وأدارت إﻟﻲ اﻟﻌﻴﻮن اﻟﺼﻐﻴﺮة واﺑﺘﺴﻤﺖ،‬ ‫ْ‬ ‫ﱠ‬ ‫ﺛﻢ أﻧﻬﻰ اﻟﻤﺪرس ﻗﺼﺘﻪ ﺑﻜﻼم ﻋﻦ اﻟﻐﺎر‬ ‫ِ‬ ‫ٍ‬ ‫ُ‬ ‫واﻟﻌﻨﻜﺒﻮت،‬ ‫.‬ ‫إﻟﻰ أن أﺗﺘﻨﺎ ﻣﺪرﺳﺔ اﻟﻬﻨﺪﺳﺔ؟‬ ‫ﱢ ُ‬ ‫7‬
  • 10. ‫وﻳﺪق ﺑﻴﻮت اﻷﻃﻔﺎل‬ ‫ﺧﺒﻂ ﻓﻲ ﻃﺮﻗﺎت اﻟﻘﺮﻳﺔ ﺣﺘﻰ وﺻﻞ إﻟﻴﻨﺎ،‬ ‫ﱠ‬ ‫.‬ ‫أﻋﻄﻰ آﻼ ﻣﻨﺎ ﺷﺠﺮة‬ ‫‪ ‬ﱠ‬ ‫اﻟﺴﻨﻮات اﻟﻤﺎرة آﻘﻄﺎر‬ ‫ٍ‬ ‫8‬
  • 11. ‫ﻣﺮت آﻘﻄﺎر،‬ ‫ٍ‬ ‫ﱠ‬ ‫ﺿﺮﺑﺖ ﻓﻲ اﻟﺬاآﺮة وﻓﻰ اﻟﻔﻮدﻳﻦ‬ ‫وﻓﻰ اﻟﻘﻠﺐ آﻤﻄﺮﻗﺔ،‬ ‫ٍ‬ ‫ِ‬ ‫آﻤﻄﺎرق ﻃﺮاﻗﻲ اﻟﺤﺮب،‬ ‫ِ‬ ‫ِ ﱠ‬ ‫آﺒﺮﻧﺎ،‬ ‫وﺗﻜﺴﺮت اﻟﻄﺮﻗﺎت ﻣﻦ اﻟﺨﻄﻮ اﻟﻤﺮ،‬ ‫ﱢ‬ ‫ُ‬ ‫ﱠ‬ ‫ﺗﻜﺴﺮت اﻟﺨﻄﻮات ﻣﻦ اﻟﻄﺮﻗﺎت اﻟﻤﺮة،‬ ‫ﱠِ‬ ‫ُ‬ ‫ورﺟﻌﻨﺎ‬ ‫9‬
  • 12. ‫ﻓﻠﻘﻴﻨﺎﻩ،‬ ‫ُ‬ ‫ﻳﺨﺒﻂ ﻓﻲ ﻃﺮﻗﺎت اﻟﻘﺮﻳﺔ،‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ﱢ‬ ‫وﻳﺪق ﺑﻴﻮت اﻷﻃﻔﺎل،‬ ‫ِ‬ ‫وﻓﻰ ﻳﺪﻩ اﻷﺷﺠﺎر اﻟﻤﺰدهﺮ ْة.‬ ‫ُ‬ ‫01‬
  • 13. ‫وﺗﺒﺘﺪﺋﺎن ﻓﻲ رﻓﺲ اﻟﻤﻴﺎﻩ‬ ‫.‬ ‫أﺗﺘﺎ ﻣﻌﺎ‬ ‫اﻣﺮأة،‬ ‫ِ ٌ‬ ‫ﺗﻠﺒﺲ ﻓﺴﺘﺎﻧﺎ ﻧﻬﺎرﻳﺎ ﻟﻪ ﺷﻤﺲ ﺗﻀﻮي ﺁﻧﺔ،‬ ‫ً‬ ‫ﱢ‬ ‫وﺗﻐﻴﺐ،‬ ‫ُ‬ ‫11‬
  • 14. ‫ﺣﺘﻰ ﺗﻬﻄﻞ اﻷﻣﻄﺎر،‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫واﻣﺮأة،‬ ‫ٌ‬ ‫ﻟﻬﺎزي ﻣﺴﺎﺋﻲ،‬ ‫ﱞ‬ ‫ﱞ‬ ‫ﻟﻪ ﻗﻤﺮ،‬ ‫ٌ‬ ‫وﺑﻀﻌﺔ أﻧﺠﻢ،‬ ‫ٍ‬ ‫وﺳﺤﺎﺑﺘﺎن،‬ ‫ِ‬ ‫وﻏﺎﺑﺔ ﻣﻬﺠﻮرة،‬ ‫ٌ‬ ‫ٌ‬ ‫أﺗﺘﺎ ﻣﻦ اﻟﺤﻘﻞ اﻟﺒﻌﻴﺪ،‬ ‫ِ‬ ‫ﺗﺨﻮﺿﺎن اﻟﺤﻘﻞ،‬ ‫َ‬ ‫ُ ﱢ ِ‬ ‫واﻟﻤﺴﺘﻨﻘﻌﺎت،‬ ‫21‬
  • 15. ‫وﺗﻌﺒﺮان ﻋﻠﻰ ﻣﻤﺎﺷﻲ اﻟﺰرع،‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ﺣﺘﻰ ﺟﺎءﺗﺎ اﻷﺳﻔﻠﺖ،‬ ‫َ‬ ‫ﻓﻲ ﻗﻠﻖ ﺧﺮﻳﻔﻲ ورﻳﻔﻲ،‬ ‫ﱟ‬ ‫ﱟ‬ ‫وﺷﻤﺲ اﻟﻤﺮأة اﻷوﻟﻰ ﺗﻀﻮى،‬ ‫ﱠ‬ ‫ُ‬ ‫ﺗﻀﺤﻚ اﻷﺧﺮى،‬ ‫ﺗﺸﺪ اﻟﻤﺮأة اﻷوﻟﻰ،‬ ‫ﺗﺨﺎﺻﺮهﺎ،‬ ‫وﺗﺘﺠﻬﺎن ﻟﻠﺒﺤﺮ ﺑﺨﻄﻮ واهﻦ ذي ﺧﻠﺔ ﻋﺮﺟﺎء،‬ ‫ٍ‬ ‫ٍ‬ ‫ٍ‬ ‫ِ‬ ‫ﺗﺸﺘﺠﺮان،‬ ‫ِ‬ ‫ﻓﻴﻤﺎ ﻳﺸﺒﻪ اﻟﻐﻀﺐ اﻟﺨﻔﻴﻒ‬ ‫31‬
  • 16. ‫وﺗﻘﻌﺪان ﻣﻌﺎ،‬ ‫ِ ً‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺣﺠﺮ رﺧﺎﻣﻲ،‬ ‫ﱟ‬ ‫ٍ‬ ‫ﻟﻤﻠﻤﺴﻪ،‬ ‫ﺣﺮﻳﺮ اﻟﺰﻏﺐ اﻟﻄﺎﻟﻊ ﻣﻦ ﻧﻬﺪ ﺑﺪاﺋﻲ،‬ ‫ﱟ‬ ‫ٍ‬ ‫ُ‬ ‫وﺗﺒﺘﺪﺋﺎن،‬ ‫ِ‬ ‫ﻓﻲ رﻓﺲ اﻟﻤﻴﺎﻩ ﺑﻔﺮﺣﺔ،‬ ‫ٍ‬ ‫ﻇﻬﺮاهﻤﺎ ﻟﻠﻨﺎس،‬ ‫ِ‬ ‫ُ‬ ‫واﻟﺸﻤﺲ اﻟﻜﺒﻴﺮة،‬ ‫ِ‬ ‫واﻟﻄﻴﻮر اﻟﺮاﺟﻌﺎت،‬ ‫ِ‬ ‫وﺣﻔﻨﺔ اﻟﺸﺠﺮ اﻟﻤﻌﺸﻖ ﻓﻲ اﻟﺨﻔﺎ،‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫41‬
  • 17. ‫وﺟﻬﺎهﻤﺎ ﻟﻠﺒﺤﺮ،‬ ‫ِ‬ ‫واﻟﺴﻤﻚ اﻟﺬي ﻳﻘﻔﺰ ﺑﻴﻦ اﻟﺤﻴﻦ واﻟﺤﻴﻦ،‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ﺗﺮﺷﺎن ﻋﻠﻰ وﺟﻬﻴﻬﻤﺎ اﻟﻤﺎء اﻟﻤﻨﺪى،‬ ‫ﱠ‬ ‫ﱠ‬ ‫ﺑﺤﻨﻴﻦ اﻟﺴﻤﻚ اﻟﻌﺮﻳﺎن،‬ ‫ِ‬ ‫ﺣﺘﻰ ﻳﺬآﺮ اﷲ اﻟﻨﻬﺎر اﻟﻔﺎﺗﻦ اﻟﻮاﺷﻲ،‬ ‫ﻓﻴﻘﺒﻀﻪ،‬ ‫ُ‬ ‫وﺗﻐﺮب ﺷﻤﺴﻪ اﻷوﻟﻰ، ﻓﺘﻨﻬﺾ،‬ ‫ُ‬ ‫وهﻰ ﺗﻘﻔﻞ زر ﻓﺴﺘﺎن اﻟﻨﻬﺎر،‬ ‫ِ‬ ‫ُ ﱠ‬ ‫ﻓﺘﻨﻬﺾ اﻷﺧﺮى‬ ‫ُ‬ ‫51‬
  • 18. ‫ﺗﻘﻮل ﻟﻬﺎ:‬ ‫ُ‬ ‫ﻣﻮاﻋﻴﺪي أﻧﺎ هﻠﺖ،‬ ‫ﱠ ْ‬ ‫وهﺎ ﻗﻤﺮي ﺑﺪا ﻳﺼﻌﺪ ﻓﻲ ﺻﻤ ٍ،‬ ‫ﺖ‬ ‫ُ‬ ‫وﺑﻀﻌﺔ أﻧﺠﻤﻲ،‬ ‫ُ‬ ‫ﺑﺮﻗﺖ،‬ ‫ْ‬ ‫ﻋﻠﻰ إﻳﻘﺎع ﺧﻄﻮ ﺳﺤﺎﺑﺘﻲ،‬ ‫ِ‬ ‫وهﺎ هﻤﺎ أﺗﺘﺎ إﻟﻴﻨﺎ،‬ ‫آﻲ ﺗﺪﻻﻧﺎ ﻋﻠﻰ درب ﻳﻮﺻﻠﻨﺎ ﻟﺸﺠﺮ،‬ ‫ِ‬ ‫ﱢ‬ ‫ٍ‬ ‫ﱠ‬ ‫اﻟﻐﺎﺑﺔ اﻟﻤﻬﺠﻮرة،‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫اﻷوﻟﻰ ﺗﻘﻮل ﻟﻬﺎ:‬ ‫61‬
  • 19. ‫ﻣﻮاﻋﻴﺪي ﺳﺘﺄﺗﻲ ﻣﺮة أﺧﺮى،‬ ‫ً‬ ‫ﻓﻼ ﺗﺘﻌﺠﻠﻨﻲ،‬ ‫وﺗﻤﻬﻠﻨﻲ،‬ ‫إﻧﻲ،‬ ‫أﺧﺎف اﻟﻐﺎﺑﺔ اﻟﻤﻬﺠﻮرة،‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫اﻷﺧﺮى ﺗﺮاودهﺎ ﻋﻠﻰ ﺿﺠﺮ،‬ ‫ٍ‬ ‫وﺗﺸﺘﺠﺮان،‬ ‫ِ‬ ‫ﻓﻴﻤﺎ ﻳﺸﺒﻪ اﻟﻐﻀﺐ اﻟﺨﻔﻴﻒ،‬ ‫َ‬ ‫وﺗﻤﺸﻴﺎن ﻣﻌﺎ،‬ ‫ً‬ ‫ﺑﺨﻄﻮ واه ٍ،‬ ‫ٍ ﻦ‬ ‫71‬
  • 20. ‫ذي ﺧﻠﺔ ﻋﺮﺟﺎء،‬ ‫َ‬ ‫ٍ‬ ‫ﺣﺘﻰ ﺗﺪﺧﻼ ﺷﺠﺮا ﻳﺸﻜﻞ ﻏﺎﺑﺔ ﺧﺮﺑﺎﻧﺔ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻇﻬﺮاهﻤﺎ ﻟﻠﻨﺎس،‬ ‫ُ‬ ‫واﻟﻘﻤﺮ اﻟﺸﻔﻴﻒ‬ ‫ِ‬ ‫وﺣﻔﻨﺔ اﻟﻌﺮﺑﺎت ﻓﻲ ﺟﺮﻳﺎﻧﻬﺎ،‬ ‫ﺗﺘﺨﺎﺻﺮان،‬ ‫ِ‬ ‫وﺗﺤﻠﻤﺎن،‬ ‫ﺗﺤﻤﻼ،‬ ‫ﺑﺄن ﺗﺮﺷﺎ ورق اﻷﺷﺠﺎر،‬ ‫ﱠ‬ ‫ﺣﺘﻰ ،‬ ‫ﻳﻠﻤﻌﺎ.‬ ‫81‬
  • 21. ‫ﻋﻠﻰ ﻗﺪ ﺧﻄﻮﺗﻪ اﻟﻤﺴﺘﻌﺪة ﻟﻠﻌﺪو‬ ‫ﱢ‬ ‫وﺟﻬﻪ اﻟﻤﺴﺘﻌﺎر.‬ ‫ﺟﺎءﻧﻲ ﻣﻨﺬ ﻳﻮﻣﻴﻦ،‬ ‫ﻧﻘﺮ،‬ ‫ﱠ‬ ‫ﺑﺎﺑﻲ،‬ ‫91‬
  • 22. ‫وﺣﻮط ﻣﺎ رﺳﻤﺖ ﻣﻘﻠﺘﺎي ﻣﻦ اﻟﺤﻠﻢ ،‬ ‫ِ‬ ‫ﱠ‬ ‫ﺑﺎﻟﻘﻠﻢ اﻟﺤﺒﺮ،‬ ‫ِ‬ ‫ﺣﺘﻰ ﺗﻀﻴﻖ ﺣﻠﻤﻲ،‬ ‫ﱠ‬ ‫وﺻﺎر ﻋﻠﻰ ﻗﺪ ﺧﻄﻮﺗﻪ اﻟﻤﺴﺘﻌﺪة،‬ ‫ِ‬ ‫ﱢ‬ ‫ﻟﻠﻌﺪو،‬ ‫ِْ‬ ‫ﺣﻴﻦ،‬ ‫ﻳﺤﻴﻦ اﻟﻔﺮار.‬ ‫02‬
  • 23. ‫وﺟﻮدو ﺗﺄﺧﺮ أآﺜﺮ ﻣﻤﺎ ﻳﺠﺐ‬ ‫اﻟﺒﺮاﺑﺮة اﻟﻤﺘﻌﺒﻮن أﺗﻮا ﻳﺎ آﻔﺎﻓﻲ .‬ ‫ﺳﺄﻗﻮل ﻟﻨﺎﻇﻢ:‬ ‫إن ﻏﺪا،‬ ‫ﻟﻴﺲ أﺟﻤﻞ ﻣﻦ ﻳﻮﻣﻨﺎ اﻟﻤﺘﻜﺴﺮ ﻓﻲ درﺟﺎت‬ ‫ِ‬ ‫ﱢ‬ ‫ا‬ ‫12‬
  • 24. ‫اﻟﻨﻬﺎر،‬ ‫ِ‬ ‫وزورق راﻣﺒﻮ،‬ ‫ُ‬ ‫ﺗﺪاﻋﻰ،‬ ‫َ‬ ‫ﺑﺤﻤﻞ اﻟﻌﺒﻴﺪ،‬ ‫ِ‬ ‫وﻟﻢ ﺗﻌﺪ اﻟﻨﺴﻮة اﻟﺤﺎﻟﻤﺎت ﺑﺄﻋﻀﺎء أرآﺎدﻳﻮ‬ ‫ُ‬ ‫ﻳﻨﺘﻈﺮن اﻟﻤﺴﺎء،‬ ‫ْ‬ ‫ﻟﻜﻲ ﻳﻨﻄﻠﻘﻦ إﻟﻰ ﺣﺎﻧﺔ اﻟﺴﺎهﺮات ﺑﺄﺣﺮاش،‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ﻣﺎرآﻴﺰ،‬ ‫وﺟﻮدو،‬ ‫ﺗﺄﺧﺮ أآﺜﺮ ﻣﻤﺎ ﻳﺠﺐ،‬ ‫َ َ‬ ‫22‬
  • 25. ‫واﻟﺨﻠﻴﻔﺔ،‬ ‫ُ‬ ‫ﻣﺎزال ﻳﺒﺤﺚ ﻋﻦ ﻟﺆﻟﺆ،‬ ‫ٍ‬ ‫ﻳﺘﻘﻄﺮ ﻣﻦ ﻧﺮﺟﺲ،‬ ‫ٍ‬ ‫ﱠ‬ ‫وﻳﺮوى اﻟﻮرود،‬ ‫َ‬ ‫وزورﺑﺎ‬ ‫ﻳﻀﺎﻳﻘﻪ أن هﺬى اﻟﻤﺪﻳﻨﺔ ﺗﺨﻠﻮ ﻣﻦ اﻟﺜﻴﺒﺎت‬ ‫ﱢ ِ‬ ‫َ‬ ‫اﻟﻌﻮاهﺮ،‬ ‫ِ‬ ‫واﻟﻤﺘﻨﺒﻲ،‬ ‫ﺿﻠﻠﻪ اﷲ واﻟﺸﻌﺮ،‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ﻓﻲ رﻣﻞ ﻣﺼﺮ‬ ‫َ‬ ‫32‬
  • 26. ‫وﺑﻐﺪاد،‬ ‫واﻟﺸﺎم،‬ ‫ﺣﻴﻦ ﺳﻘﻰ ﻣﻦ ﻣﺪاﻣﻌﻪ ﺣﻠﻤﻪ،‬ ‫ُ‬ ‫وآﻼب اﻟﻤﻌﺮة،‬ ‫ِ‬ ‫ُ‬ ‫ﺗﻨﺒﺢ،‬ ‫ُ‬ ‫ﻟﻤﺎ ﺗﺰل ﺧﻄﻮات اﻟﻀﺮﻳﺮ،‬ ‫ِ‬ ‫ﻓﻤﻦ ﻟﻚ،‬ ‫َ‬ ‫ﻳﺎ ﻗﻮري اﻟﺨﻄﺎ‬ ‫ﱠ ُ‬ ‫وﺻﺤﺎﺑﻚ،‬ ‫ﻣﺎزال ﺣﻠﻤﻬﻢ ﻓﻲ اﻟﻤﻨﺎﻓﻲ؟.‬ ‫42‬
  • 27. ‫ﺛﻢ أﻃﻮﺣﻬﺎ ﻓﻲ اﻟﻔﻀﺎء‬ ‫ِ‬ ‫ﱢ‬ ‫ﺳﺄﻋﻄﻴﻚ ﻋﺸﺮﻳﻦ ﻧﺎرﻧﺠﺔ ﻟﺘﻐﻨﻲ،‬ ‫ً ﱢ‬ ‫َ‬ ‫ﻟﻴﻜﺒﺮ ﺻﻮﺗﻚ،‬ ‫َ‬ ‫وهﻮ ﻳﻄﺒﻖ ﻓﻲ ﺟﻨﺒﺎت اﻟﻬﻮاء،‬ ‫ِ‬ ‫ﱢ‬ ‫ﻣﻮاوﻳﻠﻪ،‬ ‫وﻳﺮوح،‬ ‫ُ‬ ‫52‬
  • 28. ‫وﻳﻐﺪو.‬ ‫أﻗﻄﻊ ﻣﻦ ﻋﻤﺮي اﻟﻤﺮ ﺑﻌﻀﺎ ﻣﻦ اﻟﻠﺤﻈﺎت،‬ ‫ِ‬ ‫ً‬ ‫ﱢ‬ ‫ﱢُ‬ ‫اﻟﺒﻬﻴﺠﺔ،‬ ‫ِ‬ ‫أو،‬ ‫أﺗﺼﻴﺪ ذآﺮى ﻣﻐﺎﻣﺮة،‬ ‫ٍ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻄﻔﻮﻟﺔ،‬ ‫ِ‬ ‫ﺛﻢ أﻃﻮﺣﻬﺎ ﻓﻲ اﻟﻔﻀﺎء،‬ ‫ﱢ‬ ‫وﻻ أﺗﺬآﺮهﺎ أﺑﺪا،‬ ‫ً‬ ‫62‬
  • 29. ‫أو،‬ ‫أوﻗﻒ ﺗﻤﺮ اﻟﻨﺨﻴﻞ ﻋﻠﻴﻚ ﻟﻤﺪة ﻋﺸﺮﻳﻦ ﻋﺎﻣﺎ،‬ ‫ً‬ ‫ﱢ ُ َْ‬ ‫ﺷﺮﻳﻄﺔ أن ﺗﻀﺮب اﻟﻌﻮد،‬ ‫َ‬ ‫ﻳﺎ ﻗﺮوي اﻟﻜﻼم،‬ ‫ِ‬ ‫ﱠ‬ ‫وﺗﺸﺪو،‬ ‫72‬
  • 30. ‫وﺷﻜﻞ أﺣﺒﺎﺑﻪ ﻓﻲ اﻟﺪﺧﺎن‬ ‫ﺳﻜﺖ اﻟﻠﻴﻞ،‬ ‫ُ‬ ‫واﻧﻄﻔﺄ اﻟﺸﻤﻌﺪان.‬ ‫واﻟﻮﺣﻴﺪ ارﺗﺪى ﺑﺰة اﻟﻮﺟﺪ ﻣﻨﻘﻮﺷﺔ،‬ ‫ﺑﺎﻟﺘﺬآﺮ،‬ ‫82‬
  • 31. ‫واﻟﺸﻮق،‬ ‫أﺷﻌﻞ ﺗﺒﻐﻪ،‬ ‫ُ‬ ‫وﺗﺼﺪر ﻣﺎﺋﺪة ﻟﻠﺤﻨﻴﻦ اﻟﻤﺼﻔﻰ،‬ ‫ﱠ‬ ‫ً‬ ‫ﱠ‬ ‫وﺷﻜﻞ أﺣﺒﺎﺑﻪ ﻓﻲ اﻟﺪﺧﺎن،‬ ‫ِ‬ ‫ﱠ‬ ‫وﻗﻌﺪهﻢ ﻓﻲ اﻟﻜﺮاﺳﻲ،‬ ‫ﱠ‬ ‫وﺣﻴﻦ اﺑﺘﺪا ﻣﻬﺮﺟﺎن اﻟﻜﻼم اﻟﺠﻤﺎﻋﻲ،‬ ‫ﱢ‬ ‫ﺣﻴﻦ ﻋﻼ ﺻﻮﺗﻬﻢ،‬ ‫وﺑﺪا ﻳﺘﻮﺗﺮ،‬ ‫ُ‬ ‫ﻃﺎﻟﺒﻬﻢ ﺑﺎﻟﺘﺮوي،‬ ‫وﻗﺎل،‬ ‫92‬
  • 32. ‫ﻋﻠﻰ رﺳﻠﻜﻢ ﻳﺎ ﺻﺤﺎب،‬ ‫ِ‬ ‫هﻨﺎ اﻟﻤﺎء،‬ ‫واﻟﺨﻤﺮ،‬ ‫آﻞ ﻟﻪ ﻗﺴﻤﺔ ﻣﻦ ﺧﻄﺎ اﻟﻠﻴﻞ،‬ ‫ٌ‬ ‫ﻣﻦ ﺧﺒﺰة اﻟﻮﻗﺖ‬ ‫، ﻣﻦ ﻣﻬﺮﺟﺎن اﻟﺤﻨﻴﻦ،‬ ‫ِ‬ ‫وﺗﻤﺘﻢ:‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻐﺪ،‬ ‫ﻻ ﺑﺪ ﻣﻦ ﻣﻘﻌﺪﻳﻦ ﺟﺪﻳﺪﻳﻦ،‬ ‫أﻧﻲ أرى اﺛﻨﻴﻦ ﻻ ﻳﺠﻠﺴﺎن.‬ ‫03‬
  • 33. ‫إﻟﻰ ﺁﺧﺮة اﻟﻠﻴﻞ‬ ‫اﺳﻤﻬﺎ ﺳﺎﻣﺮة اﻟﺤﻲ،‬ ‫ِ‬ ‫وأم اﻟﻔﻘﺮاء.‬ ‫ﺧﻄﻂ اﻟﻤﻮت ﻧﻬﺎرا آﻼﻣﺎ ﻣﻦ ﻃﻠﻌﺔ اﻟﺸﻤﺲ،‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﱠ‬ ‫13‬
  • 34. ‫إﻟﻰ ﺁﺧﺮة اﻟﻠﻴﻞ‬ ‫ِ‬ ‫ﻟﻜﻲ ﻳﺤﻈﻰ ﺑﻬﺎ،‬ ‫ﻗﺪم ﻗﺮﺑﺎﻧﺎ ﻟﻬﺎ ﻃﻔﻼ ﺑﻼ ﻋﻤﺮ ،‬ ‫ٍ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وﺷﻴﺨﺎ،‬ ‫ً‬ ‫ﻃﺎﻋﻨﺎ ﻓﻲ اﻟﺴﻦ،‬ ‫ً‬ ‫واﻣﺮأﺗﻴﻦ،‬ ‫ﻓﻲ رﻳﻌﺎﻧﺔ اﻟﺼﺤﻮ،‬ ‫ِ‬ ‫وﻓﺪاﻧﻴﻦ،‬ ‫ِ‬ ‫ﻣﻦ ﻗﻤﺢ وﺑﺮﺳﻴﻢ،‬ ‫ٍ‬ ‫ٍ‬ ‫.‬ ‫وﺟﺪول ﻣﺎء‬ ‫َ ْ‬ ‫23‬
  • 35. ‫ﺣﻴﻦ ﺟﺎء وأﺷﻌﻞ اﻟﺤﺮﻳﻘﺔ‬ ‫آﻨﺎ ﻣﺴﺎﻓﺮﻳﻦ آﻞ ﻓﻲ ﻃﺮﻳﻖ ﺣﻴﻦ ﺟﺎ،‬ ‫ﱞ‬ ‫.‬ ‫وأﺷﻌﻞ اﻟﺤﺮﻳﻘﺔ‬ ‫ْ‬ ‫ﻓﺎﻟﺘﻔﻔﻨﺎ ﺣﻮﻟﻬﺎ‬ ‫33‬
  • 36. ‫ﻣﺤﺪﻗﻴﻦ ﻓﻲ ﺟﻤﺎﻟﻬﺎ اﻟﻌﺮﻳﺎن،‬ ‫ﱢ‬ ‫وهﻰ ﺗﻌﻠﻮ،‬ ‫وآﺄﻧﺎ ﻗﺪ أﺧﺬﻧﺎ ﺑﻐﺘﺔ،‬ ‫ً‬ ‫ُ‬ ‫ﺑﻄﻘﻄﻘﺎﺗﻬﺎ،‬ ‫وﻣﻬﺮﺟﺎن ﻟﻮﻧﻬﺎ اﻟﻌﺬري،‬ ‫ﻗﺎم اﻟﺴﻴﺪ اﻷآﺒﺮ ﻓﻴﻨﺎ،‬ ‫ُ‬ ‫ﺧﺎﻟﻌﺎ،‬ ‫ً‬ ‫ﺟﻠﺒﺎﺑﻪ اﻟﻘﻄﻨﻲ،‬ ‫ﱠ‬ ‫وارﺗﻤﻰ ﻓﻲ ﺣﻀﻨﻬﺎ،‬ ‫وهﻮ ﻳﻐﻨﻲ،‬ ‫43‬
  • 37. ‫ورأﻳﻨﺎﻩ،‬ ‫ُ‬ ‫وهﻮ ﺗﺄآﻠﻪ اﻟﻨﺎر،‬ ‫ُ‬ ‫وﺗﻠﻘﻴﻪ إﻟﻰ أﻋﻠﻰ،‬ ‫وﺗﻠﻘﻔﻪ،‬ ‫وهﻮ ﻣﺒﺘﻬﺞ،‬ ‫ٌ‬ ‫آﺎن ﻳﻐﻨﻲ ﻻ ﻳﺰال،‬ ‫وﻻ ﻳﺰال ﻣﻠﻮﺣﺎ ﺑﻴﺪﻳﻪ ﻓﻲ ﻓﺮح،‬ ‫ٍ‬ ‫ً‬ ‫ﺑﻐﻨﻮﺗﻪ،‬ ‫ِ‬ ‫ﻓﻘﻠﻨﺎ:‬ ‫ﻳﺎ ﺗﺮى،‬ ‫ُ‬ ‫53‬
  • 38. ‫ﻟﻢ ﻻ ﻧﺠﺮب ﻓﻲ أﻏﺎﻧﻴﻨﺎ أوار اﻟﺴﻴﺪ،‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫َِ‬ ‫اﻷآﺒﺮ،‬ ‫آﻲ ﺗﻌﻠﻮ ﺑﻨﺎ اﻟﻨﺎر،‬ ‫وﻧﻘﺒﺾ ﺑﺎﻷﺻﺎﺑﻊ ﺑﻬﺠﺔ اﻟﺪﻧﻴﺎ،‬ ‫ﻓﻘﻤﻨﺎ،‬ ‫ﻣﺜﻞ داﺋﺮة ﺣﻮاﻟﻴﻬﺎ،‬ ‫ٍ‬ ‫وﺷﺒﻜﻨﺎ أﺻﺎﺑﻌﻨﺎ اﻟﻨﺤﻴﻠﺔ،‬ ‫َ‬ ‫ﱠ‬ ‫ﻓﻲ أﺻﺎﺑﻌﻨﺎ اﻟﻨﺤﻴﻠﺔ،‬ ‫ِ‬ ‫وارﺗﻤﻴﻨﺎ،‬ ‫ﻓﺮﺣﻴﻦ ﺑﺪﻏﺪﻏﺎت اﻟﻨﺎر ﻓﻲ اﻟﺠﻠﺪ اﻟﻤﺸﻘﻖ‬ ‫ُ ﱠ‬ ‫63‬
  • 39. ‫وﺗﻐﺬﻳﻨﺎ،‬ ‫وﻟﻮﺣﻨﺎ،‬ ‫ﱠ‬ ‫ﺑﺄﻳﺪﻳﻨﺎ،‬ ‫ﺷﻤﻤﻨﺎ ﻋﻄﺮﻧﺎ ﻟﻠﻤﺮة اﻷوﻟﻰ،‬ ‫ِ‬ ‫ﺗﺬوﻗﻨﺎ،‬ ‫.‬ ‫رﺣﻴ َﻪ‬ ‫ﻘ‬ ‫73‬
  • 40. ‫ﻓﺨﺮﺟﺖ ﻣﻦ دارى‬ ‫.‬ ‫ﻗﻤﺮ ﺗﺪور واآﺘﻤﻞ‬ ‫ﱠ‬ ‫ﻓﺨﺮﺟﺖ ﻣﻦ دارى أﻻﺣﻘﻪ وﺻﻮﺑﺖ اﻟﻘﺼﻴﺪة‬ ‫ﱠ ُ‬ ‫ﻧﺤﻮﻩ،‬ ‫.‬ ‫ﺣﺘﻰ أﻓﻞ‬ ‫ْ‬ ‫83‬
  • 41. ‫وﺗﺰوق ﻟﻤﺎ ﺳﺮد ﺣﻜﺎﻳﺘﻪ‬ ‫ﺻﻌﺪ اﻟﺬآﺮ إﻟﻰ اﻷﻧﺜﻰ.‬ ‫ﻗﺒﺾ ﻣﻦ اﻟﺨﺒﺰ اﻟﺠﺎف وأﻃﻌﻤﻬﺎ،‬ ‫ﻋﺮى دﻣﻊ اﻟﻌﻴﻨﻴﻦ،‬ ‫93‬
  • 42. ‫وﻳﺎﻗﻮت اﻟﻘﻠﺐ،‬ ‫وأﺧﺬ ﺧﺮاج اﻟﻮﻗﺖ،‬ ‫َ‬ ‫ورﺷﺮش ﺑﻌﻀﺎ ﻣﻦ ﻓﻴﺾ اﻟﺘﺬآﺎرات اﻟﻤﺎﻟﺤﺔ ﻋﻠﻰ‬ ‫ً‬ ‫ﺟﺴﺪ اﻟﻤﺪﺳﻮﺳﺔ،‬ ‫ِ‬ ‫ﺑﻴﻦ ﺟﺪارات اﻟﺤﺠﺮة،‬ ‫وﺗﺰوق،‬ ‫ﱠ‬ ‫ﻟﻤﺎ ﺳﺮد ﺣﻜﺎﻳﺘﻪ ﻓﻲ ﺑﻂء وآﺄن ﻳﺘﻌﺠﻞ،‬ ‫ْ‬ ‫ٍ‬ ‫ﺻﻌﺪت ﺑﺎﻟﻌﻴﻨﻴﻦ ﻋﻠﻰ آﺘﻒ ﺣﻜﺎﻳﺘﻪ،‬ ‫ﻓﻲ ﻓﺮح،‬ ‫ٍ‬ ‫ﻣﻜﺴﻮر،‬ ‫ٍ‬ ‫04‬
  • 43. ‫وآﺄن ﺗﺘﻌﻜﺰ ﺑﻴﻦ ﺣﺮوف اﻟﺠﺮ،‬ ‫ْ ﱠ‬ ‫وﺑﻴﻦ اﻷﻓﻌﺎل اﻟﻤﺘﻜﺮرة،‬ ‫ﺑﺒﻄﻦ اﻟﻘﺼﺔ،‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ﺣﺘﻰ أﻧﻬﻰ اﻟﺤﺎآﻲ ﻗﺼﺘﻪ،‬ ‫ُ‬ ‫ﻓﺎﻋﺘﺪﻟﺖ ﻓﻲ رﻗﺪﺗﻬﺎ،‬ ‫ْ‬ ‫داﻣﻌﺔ،‬ ‫اﻟﻌﻴﻨﻴﻦ،‬ ‫ﻣﻦ اﻟﻔﺮح اﻟﺴﻜﺮان،‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ﺗﻠﻤﻠﻢ ﻣﺎ ﻳﺘﻨﺎﺛﺮ ﻣﻦ ﻓﻴﺾ اﻟﺘﺬآﺎرات اﻟﻤﺎﻟﺤﺔ،‬ ‫ِ‬ ‫14‬
  • 44. ‫ﺗﻐﻄﻲ ﻳﺎﻗﻮت اﻟﻘﻠﺐ،‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫ودﻣﻊ اﻟﻌﻴﻦ،‬ ‫ِ‬ ‫ﺗﺘﺎﺑﻊ ﺧﻄﻮات اﻟﺤﺎآﻲ ﻟﻤﺎ ﻳﻬﺒﻂ ﺑﺨﺮاج،‬ ‫اﻟﻮﻗﺖ‬ ‫ِ‬ ‫وﻣﻴﺮاث اﻟﻔﺮح،‬ ‫ِ‬ ‫ﻳﻌﺎود آﺮﺗﻪ،‬ ‫ﱠ‬ ‫ﺣﺘﻰ اﻣﺘﻸت ﺟﺪران اﻟﺤﺠﺮة ﺑﺘﺼﺎوﻳﺮ ﻣﺪﻻة،‬ ‫ُ ﱠٍ‬ ‫ﺗﺘﺮﻗﺺ آﻞ ﻣﺴﺎء،‬ ‫ﱠ‬ ‫ﻟﻤﺎ ﻳﻬﺘﺰ اﻟﺪرج اﻟﺼﺎﻋﺪ ﺑﻴﻦ اﻟﻤﺪﺳﻮﺳﺔ واﻟﺤﺎآﻲ،‬ ‫ﺣﺘﻰ أورﺛﺖ اﻟﻤﺪﺳﻮﺳﺔ ﺟﻠﺒﺎب‬ ‫ِ‬ ‫24‬
  • 45. ‫اﻟﺤﺎآﻲ،‬ ‫ﻣﻦ آﻞ ﺗﺼﺎوﻳﺮ اﻟﺒﻬﺠﺔ،‬ ‫زوﺟﻴﻦ،‬ ‫اﺛﻨﻴﻦ،‬ ‫وﺣﺘﻰ،‬ ‫دق اﻟﺤﺎآﻲ ﺑﺄﺻﺎﺑﻌﻪ ﻓﻮق زﺟﺎج،‬ ‫ِ‬ ‫ﻏﻮاﻳﺘﻪ،‬ ‫ِ‬ ‫ﻳﺴﺘﺄﻧﺲ،‬ ‫ُ‬ ‫ﺑﺎﻟﺘﺬآﺎرات اﻟﻤﺎﻟﺤﺔ،‬ ‫.‬ ‫وﻣﺎورﺛﺎ‬ ‫34‬
  • 46. ‫وﻳﺴﺐ هﺬﻩ اﻟﺪﻧﻴﺎ‬ ‫أرﻳﺪ أن أﺑﻜﻲ.‬ ‫وﻟﻴﺲ ﻓﻲ اﻣﺘﺪاد هﺬﻩ اﻟﺒﻼد،‬ ‫ِ‬ ‫واﺣﺪ‬ ‫ٌ‬ ‫ﻳﺮآﺐ ﻗﺎﻃﺮة اﻟﻠﻴﻞ اﻷﺧﻴﺮ‬ ‫ِ‬ ‫44‬
  • 47. ‫ﻓﻲ ﻗﺒﺎﻟﺘﻲ،‬ ‫ُ‬ ‫وﻳﺒﺪأ اﻟﻜﻼم،‬ ‫هﻤﺴﺎ،‬ ‫وﻳﺴﺐ هﺬﻩ اﻟﺪﻧﻴﺎ،‬ ‫ﱡ‬ ‫ﻓﺄﺑﺘﺪئ اﻟﺤﺪﻳﺚ،‬ ‫َ‬ ‫.‬ ‫وأﺷﺘﻜﻲ‬ ‫54‬
  • 48. ‫أوﻟﻢ ﻳﺨﺘﺮم اﻟﺤﺐ ﺟﺪارات ﺟﻮاﻧﺠﻪ ﺑﻌﺪ ؟‬ ‫.‬ ‫ﻟﻤﻦ اﻟﻮرد اﻟﺬاﺑﺢ‬ ‫ُ‬ ‫ـ واﻟﻮرد،‬ ‫ُ‬ ‫اﻟﻤﺬﺑﻮح؟‬ ‫ْ‬ ‫ـ أﻟﻮرد اﻟﺬاﺑﺢ‬ ‫ُ‬ ‫64‬
  • 49. ‫ﻻﻣﺮأة ﺗﺒﺪو ﻟﻠﺮاﺋﻲ وآﺄن ﺗﺘﻘﺘﻞ،‬ ‫ْ ﱠُ‬ ‫ٍ‬ ‫ﻣﻦ ﻓﺮط ﺑﺮاءﺗﻬﺎ اﻟﻜﺬاﺑﺔ،‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ﺣﺘﻰ ﻟﻜﺄن ﺗﺨﺸﻰ ﺣﻴﻦ ﺗﺼﺎﻓﺤﻬﺎ ذوﺑﺎن،‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫أﺻﺎﺑﻌﻬﺎ ﻓﻲ آﻔﻚ،‬ ‫واﻟﻮرد اﻟﻤﺬﺑﻮح،‬ ‫ُ‬ ‫ﻟﺮﺟﻞ،‬ ‫ٍ‬ ‫ﻳﺒﺪو ﻟﻠﺮاﺋﻲ،‬ ‫وآﺄن هﻮ ﺟﻠﻤﻮد ﻣﻦ ﺻﺨﺮ،‬ ‫ٍ‬ ‫ٌ‬ ‫ْ‬ ‫ﻣﻦ ﻓﺮط ﺟﻬﺎﻣﺘﻪ اﻟﺨﺪاﻋﺔ،‬ ‫ﱠ‬ ‫ﺣﺘﻰ ﻟﻜﺄن ﺗﺘﺴﺎءل‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫74‬
  • 50. ‫ﺣﻴﻦ ﺗﻘﺎﺑﻠﻪ:‬ ‫أو ﻟﻢ ﻳﺨﺘﺮم اﻟﺤﺐ ﺟﺪارات ﺟﻮاﻧﺤﻪ ﺑﻌﺪ ؟‬ ‫ُ‬ ‫ِ‬ ‫ﱡ‬ ‫ْ‬ ‫ﻓﻴﺎﻟﻚ،‬ ‫َ‬ ‫ﻣﻦ راء،‬ ‫ٍ‬ ‫ﻟﻴﺲ ﻳﺮى ﺧﻠﻒ ﺑﺮاءﺗﻬﺎ ﺣﻤﻤﺎ وﺑﺮاآﻴﻦ،‬ ‫ً‬ ‫ﺗﺬﻳﺐ،‬ ‫ﺟﺒﺎل اﻷرض،‬ ‫ِ‬ ‫وﻟﻴﺲ ﻳﺮى ﺧﻠﻒ ﺟﻬﺎﻣﺘﻪ أن ﻟﻴﺲ ﺑﻪ،‬ ‫ْ‬ ‫ﺧﺮدﻟﺔ،‬ ‫ٌ‬ ‫ﻏﻴﺮ ﻣﺨﺮﺑﺔ،‬ ‫ﱠ ٍ‬ ‫84‬
  • 51. ‫ﻟﻴﺲ ﻳﺮى ﻗﻄﻊ اﻟﺪم اﻟﺴﺎﻗﻂ ﻣﻦ رﺋﺘﻴﻪ،‬ ‫وﻋﻴﻨﻴﻪ،‬ ‫وآﻔﻴﻪ،‬ ‫وﻗﺪﻣﻴﻪ،‬ ‫ﺁﻩ ،‬ ‫ٍ‬ ‫ﻟﻮ ﺗﺪرك،‬ ‫ُ‬ ‫ﻳﺎ ﻣﻦ ﻟﻴﺲ ﻳﺮى،‬ ‫آﻢ ﻳﺨﻔﻲ اﻟﺠﻠﺪ اﻟﺼﻠﺪ اﻟﻤﺘﺸﻘﻖ،‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ﻣﻦ أوﺟﺎع،‬ ‫ٍ‬ ‫.‬ ‫وﺗﺒﺎرﻳﺢ‬ ‫94‬
  • 52. ‫ذات ﻧﻬﺎر ﺑﻌﻴﺪ‬ ‫ٍ‬ ‫ٍ‬ ‫وﻟﻤﻦ ﻳﺘﺸﻮق ذو اﻟﺒﻨﺪﻗﻴﺔ ﺑﻴﻦ ﻇﻼل‬ ‫ِ‬ ‫ﱠ‬ ‫-‬ ‫اﻟﻤﺴﺎ ِء اﻟﻜﺜﺎر؟ .‬ ‫ْ‬ ‫- ﻟﺨﻄﺎﻩ اﻟﺼﻐﻴﺮة، ﻓﻲ ﻃﺮﻗﺎت اﻟﻄﻔﻮﻟﺔ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫05‬
  • 53. ‫ﺣﻴﻦ رأى رﺟﻼ،‬ ‫ً‬ ‫ﻳﺤﻤﻞ اﻟﺒﻨﺪﻗﻴﺔ،‬ ‫َ‬ ‫ذات ﻧﻬﺎر ﺑﻌﻴﺪ،‬ ‫ٍ ٍ‬ ‫ﻓﻌﺎﻳﻨﻪ،‬ ‫.‬ ‫ﺑﺎﻧﺒﻬﺎر‬ ‫ْ‬ ‫15‬
  • 54. ‫وآﺎن ﻣﺘﻌﺒﺎ ﻣﻦ آﺜﺮة اﻟﺘﺠﻮال‬ ‫ِ‬ ‫ً‬ ‫أﻟﺮﺟﻞ اﻟﺬي ﻳﻮزﺷﻊ اﻟﺤﻨﻴﻦ،‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ﻓﻲ أآﻒ اﻟﻨﺎس،‬ ‫ِ‬ ‫ُ ﱢ‬ ‫واﻟﺒﻼد،‬ ‫ِ‬ ‫واﻟﻄﻴﻮر،‬ ‫ِ‬ ‫وﻳﺠﻤﻊ اﻟﻌﺸﺎق،‬ ‫َ‬ ‫واﻟﺼﺎدﻳﻦ،‬ ‫25‬
  • 55. ‫أﺷﺘﺎﺗﺎ،‬ ‫َ‬ ‫وأﺷﺘﺎﺗﺎ.‬ ‫ﻗﺎﺑﻠﻪ اﻟﻤﻮت اﻟﺬي ﻳﻤﺮ ﻣﺮة إذا اﻟﻤﺴﺎ أﺗﻰ،‬ ‫ً‬ ‫ُ‬ ‫وﻣﺮة إذا ﻣﻀﻰ،‬ ‫ً‬ ‫وآﺎن ﻣﺘﻌﺒﺎ ﻣﻦ آﺜﺮة اﻟﺘﺠﻮال،‬ ‫ِ‬ ‫ً‬ ‫آﺎن ﻓﻲ ﻳﻤﻴﻨﻪ ﻣﺨﻼﺗﻪ ﻣﻤﻠﻮءة ﺑﺨﺒﺰ أﺳﻮد،‬ ‫ٍ‬ ‫ٍ‬ ‫ً‬ ‫ﺟﺎف،‬ ‫وﻓﻰ ﻳﺴﺮاﻩ ﻗﺶ ﻗﻮﻟﺘﻴﻦ ﻟﻴﺴﺘﺎ ﻟﺤﺎﺟﺔ،‬ ‫ﱡ‬ ‫ُ‬ ‫35‬
  • 56. ‫اﻟﺴﻠﻮان،‬ ‫واﻧﻐﻼﻗﺔ اﻟﻌﻴﻦ،‬ ‫ِ‬ ‫وﻣﺮا ﻓﻲ اﻧﻌﻄﺎﻓﺔ اﻟﻄﺮﻳﻖ ﻋﻨﺪ اﻟﺸﺠﺮ اﻟﺤﺎﻓﻲ،‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ﱠ‬ ‫وأﺧﺮج اﻟﻤﺘﻌﺐ ﺧﺒﺰة ﻧﺎﺷﻔﺔ،‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وﺑﺺ ﺣﻮﻟﻴﻪ،‬ ‫ْ‬ ‫ﺗﻴﻘﻨﺎ،‬ ‫ﱡً‬ ‫ﻣﻦ ﻗﻄﻌﺔ اﻟﻮﻗﺖ،‬ ‫ِ‬ ‫وﻓﺴﺤﺔ اﻟﻤﻜﺎن،‬ ‫ِ‬ ‫أﻃﻌﻢ اﻟﺬي ﻳﺠﻤﻊ اﻟﻌﺸﺎق واﻟﺼﺎدﻳﻦ ﻟﻘﻤﺔ ﺗﻜﻔﻲ،‬ ‫45‬
  • 57. ‫ﻟﺴﺪ ﺟﻮﻋﺔ أﺧﻴﺮة،‬ ‫ٍ‬ ‫ٍ‬ ‫وﺑﻠﻞ اﻟﺸﻔﺎﻩ،‬ ‫ﻣﺮة،‬ ‫ً‬ ‫وﺣﻴﺪة،‬ ‫ً‬ ‫ﺑﻘﻄﺮة وﺣﻴﺪة،‬ ‫ٍ‬ ‫ٍ‬ ‫ﺑﻘﺪ ﺣﺎﺟﺔ اﻟﺮﻳﻖ اﻷﺧﻴﺮي،‬ ‫ﱢ‬ ‫ﱢ‬ ‫اﺳﺘﺪار ﺑﺎﻟﻴﺴﺮى،‬ ‫ورش ﻗﺶ ﻗﻮﻟﺘﻴﻦ،‬ ‫ْ‬ ‫ﱠ‬ ‫ﻟﻴﺴﺘﺎ ﻟﺤﺎﺟﺔ اﻟﺴﻠﻮان،‬ ‫ِ‬ ‫واﻧﻐﻼﻗﺔ اﻟﻌﻴﻦ،‬ ‫ِ‬ ‫55‬
  • 58. ‫وواﺻﻞ اﻟﺴﻴﺮ،‬ ‫َ‬ ‫آﺄﻧﻪ،‬ ‫ﻣﺎزال ﻣﺘﻌﺒﺎ،‬ ‫ً‬ ‫وﻏﺎب،‬ ‫ﻗﺒﻞ ﺧﻔﻘﺔ اﻟﻄﻴﺮ اﻟﺬي أﺗﻰ ﻟﺘﻮﻩ،‬ ‫ﱢِ‬ ‫واﻟﺮﺟﻞ اﻟﺬي،‬ ‫ﻳﻮزع اﻟﺤﻨﻴﻦ،‬ ‫َ‬ ‫ﱢ‬ ‫واﻟﻄﻴﻮر،‬ ‫َ‬ ‫واﻟﺒﻼد،‬ ‫َ‬ ‫.‬ ‫ﻣﺎﺗﺎ‬ ‫65‬
  • 59. ‫وارﺗﺪى دﻣﻲ اﻟﺸﻔﻴﻒ‬ ‫َ‬ ‫ﻣﺘﻰ أﺗﻰ،‬ ‫وﻣﺮ ﻣﻦ ﻋﺴﺎآﺮ اﻟﺪورﻳﺔ اﻟﻠﻴﻠﻴﺔ ،‬ ‫ﱠ‬ ‫اﺳﺘﻄﺎع آﻴﻒ أن ﻳﺪق ﺑﺎﺑﻲ،‬ ‫ﱠ‬ ‫ﻻﺑﺴﺎ زﻳﻲ،‬ ‫وراﺳﻤﺎ،‬ ‫ً‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺳﻤﺎت وﺟﻬﻪ،‬ ‫ِ‬ ‫75‬
  • 60. ‫ﻣﻼﻣﺤﻲ،‬ ‫وواﻗﻔﺎ،‬ ‫ً‬ ‫.‬ ‫ﻗﺪاﻣﻲ؟‬ ‫ﱠ‬ ‫ﻣﺘﻰ أﺗﻰ هﺬا اﻟﻐﺮﻳﺐ،‬ ‫ُ‬ ‫ﺿﺎرﺑﺎ ،‬ ‫ً‬ ‫ﻓﻲ وﻗﺘﻪ اﻟﻌﺮﻳﺎن،‬ ‫ِ‬ ‫ﻣﺘﺮوف اﻟﺨﻄﺎ،‬ ‫ِ ُ‬ ‫ﺣﻠﻮ اﻟﻤﺤﻴﺎ،‬ ‫ﱠ‬ ‫وارﺗﺪى دﻣﻲ اﻟﺸﻔﻴﻒ،‬ ‫َ‬ ‫85‬
  • 61. ‫وﺟﻠﺪي اﻟﺼﺎدي،‬ ‫َ‬ ‫وﻧﺎم ﻋﻠﻰ ﺳﺮﻳﺮي،‬ ‫ﻓﺮﺣﺎ ﺑﺸﺒﺎك ﺣﻠﻤﻲ،‬ ‫ِ‬ ‫ً‬ ‫ﺣﻴﻨﻤﺎ ﻧﺼﺒﺘﻬﺎ،‬ ‫ُ‬ ‫آﻲ أوﻗﻊ اﻟﻤﺤﺒﻮب ﻓﻴﻬﺎ،‬ ‫َ‬ ‫ﻣﺴﺘﻠﺬا،‬ ‫ﺑﺘﻔﺎﺻﻴﻞ ﻣﻨﺎﻣﻲ.‬ ‫95‬
  • 62. ‫وﻟﺮﺑﻤﺎ آﺎن ﺟﻮﻋﺎ ًﺎ‬ ‫ﻧ‬ ‫هﺬا دﺑﻴﺐ ﺧﻄﺎ اﻟﻤﻘﺘﻮل ﻳﻘﺼﺪﻧﺎ،‬ ‫ُ ُ‬ ‫ﻓﻰ هﺪأة اﻟﻠﻴﻞ،‬ ‫ِ‬ ‫.‬ ‫ﻃﺮاق ﻋﻠﻰ اﻟﺒﺎب‬ ‫ِ‬ ‫ﱠ ٌ‬ ‫ﻣﺎذا ﻳﺮﻳﺪ ؟‬ ‫ُ‬ ‫06‬
  • 63. ‫ﻗﺘﻠﻨﺎﻩ ؟‬ ‫ُ‬ ‫أﺟﻞ،‬ ‫ْ‬ ‫وﻟﺮﺑﻤﺎ آﺎن ﺟﻮﻋﺎﻧﺎ،‬ ‫ﻓﻬﺎﺗﻮا ﺧﺒﺰة ﻣﻄﺒﻮﺧﺔ ﻟﻠﻤﺎﺋﺖ اﻟﺼﺎدي،‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ورﺷﻮا ﻓﻲ اﻟﻤﺠﺎز اﻟﺮﻣﻞ،‬ ‫َ‬ ‫واﻟﻤﺎء،‬ ‫وﺧﻠﻮا ﺑﻴﻦ ﺳﻜﺘﻪ وﺧﺒﺰﺗﻪ،‬ ‫ِ‬ ‫ﱠ‬ ‫وﻧﺎﻣﻮا،‬ ‫ﻋﻠﻪ،‬‫ﱠ‬ ‫ﻓﻲ ﻏﻔﻠﺔ ﻣﻦ ﻧﻮﻣﻜﻢ‬ ‫ْ‬ ‫ٍ‬ ‫16‬
  • 64. ‫ﻳﺮﺿﻰ ﺑﻘﺴﻤﺘﻪ،‬ ‫ِ‬ ‫وﻳﺮﺟﻊ،‬ ‫ﻓﻲ ﺧﻠﻮد اﻟﻤﻮت،‬ ‫ِ‬ ‫ﻳﺄﺧﺬ رﻗﺪة،‬ ‫ً‬ ‫وﻳﻘﻮل ﻟﻠﻤﻮﺗﻰ:‬ ‫ﺗﻐﻴﺮت اﻟﺪروب،‬ ‫ُ‬ ‫وﻟﻢ أﻋﺪ أﻗﺪر أن أﺑﺼﺮ،‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫درﺑﺎ،‬ ‫ً‬ ‫.‬ ‫ﻟﻠﺼﺤﺎب‬ ‫ِ‬ ‫26‬
  • 65. ‫وأﻧﺎ أﺗﻜﻬﻞ‬ ‫ﱠُ‬ ‫آﺎﻟﺴﻮﺳﻨﺔ اﻟﻔﺮﺣﺎﻧﺔ ﺑﻴﻦ اﻟﺤﺴﻚ،‬ ‫َِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫.‬ ‫ﺣﺒﻴﺒﻲ‬ ‫ﻳﺘﻤﺸﻰ ﻓﻲ ﺁﻧﻴﺔ اﻟﻮﻗﺖ آﻤﺎ ﺷﺎء ﻟﻪ اﻟﻔﺮح،‬ ‫اﻟﻌﺮﻳﺎن‬ ‫ُ‬ ‫36‬
  • 66. ‫وﻳﻘﺒﺾ ﻣﻦ ﻧﺎرﻧﺞ اﻟﺒﻬﺠﺔ ﻗﺒﻀﺔ َآﻤﺜﺮى،‬ ‫ِ‬ ‫ُ‬ ‫أو رﻣﺎن،‬ ‫ٍ‬ ‫أو ﻋﻨﺐ،‬ ‫ٍ‬ ‫وﻳﺮش ﺑﻬﺎ ﺻﺤﺮاء اﻟﺒﺸﺮﻳﻴﻦ اﻟﻘﺎﺣﻠﺔ،‬ ‫َ‬ ‫ﱡ‬ ‫ﻳﻘﺎﻳﺾ ﺳﻜﺘﻪ ﺑﻤﻮاوﻳﻞ اﻷﻋﺮاس،‬ ‫ِ‬ ‫ﱠ ُ‬ ‫وﻳﺰداد ﺻﺒﺎ،‬ ‫ً‬ ‫وأﻧﺎ أﺗﻜﻬﻞ،‬ ‫ﱠُ‬ ‫وأراﻗﺒﻪ ﻣﻦ ﺷﺒﺎك اﻟﺤﺠﺮة،‬ ‫ِ‬ ‫ﺣﻴﻦ ﻳﻤﺮ،‬ ‫ﱡ‬ ‫.‬ ‫وﻻ ﻳﺪري ﺑﻲ‬ ‫46‬
  • 67. ‫آﺎن اﻟﺒﺎب ﺷﺒﻪ ﻣﻐﻠﻖ ٍ‬ ‫ُ َ ﱠ‬ ‫ﻟﻨﻬﺎرك اﻟﻮاﺷﻲ،‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫ﺗﺘﺒﻌﻨﻲ اﻟﻘﻄﺎ،‬ ‫وﻓﺮﻏﺖ ﻣﻦ ﺁﻻء أﺳﻼﻓﻲ،‬ ‫وﺟﺮرت اﻟﻤﺪاﺋﻦ واﻟﺤﺼﻰ،‬ ‫ﺣﺘﻰ،‬ ‫دﻗﻘﺖ اﻟﺒﺎب،‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫56‬
  • 68. ‫ﻓﻲ زي اﻟﻐﺮﻳﺐ،‬ ‫ِ‬ ‫وﻏﻨﺔ اﻟﻤﻘﺘﻮل،‬ ‫ِ‬ ‫ُ‬ ‫آﺎن اﻟﺒﺎب ﺷﺒﻪ ﻣﻐﻠﻖ،‬ ‫َ ﱠٍ‬ ‫ﻓﺪﻟﻔﺖ،‬ ‫ُ‬ ‫آﻨﺖ ﻣﻤﺪدا ﺑﺠﻮار ﻣﺪﻓﺄة ﺗﺘﺎﺑﻊ ﻧﻘﺮ،‬ ‫َ‬ ‫ٍ‬ ‫ً‬ ‫ﻋﺼﻔﻮرﻳﻦ،‬ ‫ِ‬ ‫ﻓﻲ ﻗﻔﺺ ﻋﻠﻰ اﻟﺸﺒﺎك،‬ ‫ِ‬ ‫ٍ‬ ‫ﻗﻠﺖ:‬ ‫ُ‬ ‫أﻧﺎ،‬ ‫اﻟﻘﺘﻴﻞ،‬ ‫ُ‬ ‫66‬
  • 69. ‫ﺗﻄﺎﻳﺮ اﻟﻌﺼﻔﻮر ﻣﻦ ﻗﺪام ﺻﺎﺣﺒﻪ،‬ ‫ِ‬ ‫ﱠ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫وﻏﺎﻓﻠﻪ،‬ ‫وﻓﺮ ﻣﻦ اﻟﺤﺪﻳﺪ،‬ ‫ِ‬ ‫ﱠ‬ ‫ﻧﻘﺮت آﺘﻔﻚ ﻓﻰ هﺪو ٍ،‬ ‫ء‬ ‫ﻗﻠﺖ:‬ ‫ﻃﺎردﻳﻰ،‬ ‫اﻟﻘﻄﺎ،‬ ‫ﻟﻨﻬﺎرك اﻟﻮاﺷﻲ،‬ ‫َ‬ ‫وﺟﺮرت اﻟﻤﺪاﺋﻦ واﻟﺤﺼﻰ،‬ ‫َ‬ ‫آﺎن اﻟﺤﺒﻴﺲ ﻳﺠﻮب ﺑﺎﻟﻨﻈﺮات ﻓﻲ أرآﺎن،‬ ‫ِ‬ ‫ُ‬ ‫76‬
  • 70. ‫أﺳﻴﺎخ اﻟﺤﺪﻳﺪ،‬ ‫ِ‬ ‫ﻣﻔﺘﺸﺎ ﻋﻦ ﻣﺨﺮج،‬ ‫ٍ‬ ‫ً‬ ‫ﻟﻴﻄﺎل ﺻﺎﺣﺒﻪ اﻟﻤﺰﻗﺰق ﺧﺎرج اﻟﻘﻔﺺ،‬ ‫ِ‬ ‫اﺑﺘﺪا ﺑﺎﻟﺴﻘﻒ،‬ ‫ِ‬ ‫واﻟﺠﺪران،‬ ‫ِ‬ ‫ﺣﺘﻰ دق ﺑﺎﻟﻤﻨﻘﺎر ﻓﻲ ﺳﻴﺦ ٍ،‬ ‫ﱠ‬ ‫ﺑﻼ ﻗﺼﺪ،‬ ‫ٍ‬ ‫ﻓﺰﺣﺰﺣﻪ،‬ ‫ُ‬ ‫وﻃﺎر،‬ ‫ﻣﻼﺣﻘﺎ ﺻﻮت اﻟﺼﺪﻳﻖ،‬ ‫ِ‬ ‫ً‬ ‫86‬
  • 71. ‫وﺣﻠﻘﺎ ﻓﻲ اﻟﺴﻘﻒ،‬ ‫ﻗﻠﺖ:‬ ‫ُ‬ ‫ﻓﺮﻏﺖ ﻣﻦ ﺁﻻء أﺳﻼﻓﻲ،‬ ‫ُ‬ ‫وﺟﺌﺘﻚ،‬ ‫َ‬ ‫ﻣﺜﻞ ذي ﺣﺴﻚ ﺑﺮاﺣﺘﻪ،‬ ‫ٍََ‬ ‫وذي دﻣﻊ ٍ،‬ ‫ﺑﻤﻘﻠﺘﻪ،‬ ‫ِ‬ ‫ﻓﻤﺎﻟﻚ ﻻ ﺗﺮد،‬ ‫َ‬ ‫أﺻﺮت ﻣﻘﺘﻮﻻ،‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫أﻣﺎ ﻳﻜﻔﻲ ﻗﺘﻴﻞ واﺣﺪ ﻣﻨﺎ،‬ ‫ٌ ﱠ‬ ‫ٌ‬ ‫96‬
  • 72. ‫ﻟﺘﺨﺘﺘﻢ اﻟﺤﻜﺎﻳﺔ،‬ ‫ُ‬ ‫ُ َ‬ ‫أو،‬ ‫ﻟﺘﺒﺘﺪأ اﻟﻘﺼﻴﺪة ُ؟‬ ‫ُ َ‬ ‫ﺣﻠﻘﺎ ﻓﻲ اﻟﺴﻘﻒ،‬ ‫ّ‬ ‫واﺻﻄﺪﻣﺎ ﺑﺰرآﺸﺔ ﻟﻬﺎ ﺷﻜﻞ اﻟﻌﺸﻴﻘﺔ واﻟﻌﺸﻴﻖ،‬ ‫ِ‬ ‫ٍ‬ ‫أﻟﻴﺲ ﻳﻜﻔﻲ،‬ ‫أن أدق ﻋﻠﻴﻚ ﺑﺎﺑﻚ،‬ ‫َ َ‬ ‫ﺣﺸﻮ ﻋﻴﻨﻲ اﻟﺒﻜﺎ،‬ ‫ﱠ ُ‬ ‫واﻟﺮﻣﻞ،‬ ‫ُ‬ ‫ﺣﺸﻮ اﻟﻘﻠﺐ،‬ ‫ِ‬ ‫ُ‬ ‫07‬
  • 73. ‫أﻟﻒ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺧﺮﺑﺎﻧﺔ،‬ ‫ٍ‬ ‫ٍ‬ ‫ُ‬ ‫ﻋﻴﻨﺎك ﻏﺎﻓﻠﺘﺎ ﺣﺪودي،‬ ‫آﺎﻧﺘﺎ،‬ ‫ﺗﺘﺸﺮﺑﺎن اﻟﻮﻗﺖ،‬ ‫َ‬ ‫أو ﺗﺼﻴﺪان هﻨﻴﻬﺘﻴﻦ ﺑﺤﺠﻢ ﻣﺎﺋﻬﻤﺎ اﻟﻤﺮاق،‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ﻋﻠﻰ دﻣﻲ،‬ ‫وﻳﺪي،‬ ‫وﺟﻠﺒﺎﺑﻲ،‬ ‫وﺻﻤﺖ ﻏﻮاﻳﺘﻲ،‬ ‫اﻟﻄﻴﺮان ﻣﻨﻘﺎراهﻤﺎ دﻣﻴﺎ،‬ ‫َِ‬ ‫ْ ِ‬ ‫17‬
  • 74. ‫وﺻﻮﺗﻬﻤﺎ ﺗﺸﺮخ،‬ ‫ﱠَ‬ ‫ﻓﺎﻧﺰوﻳﺖ،‬ ‫ُ‬ ‫ﻣﺤﺪﻗﺎ ﻓﻲ اﻟﺴﻘﻒ،‬ ‫ِ‬ ‫ﱢً‬ ‫واﻟﺠﺪران،‬ ‫واﻟﻄﻴﺮﻳﻦ،‬ ‫واﻷﺳﻴﺎخ،‬ ‫ِ‬ ‫آﺎن اﻟﻮﻗﺖ ﻣﻘﺘﻮﻻ،‬ ‫ً‬ ‫ُ‬ ‫وآﻨﺖ،‬ ‫ُ‬ ‫أﻧﺎ وأﻧﺖ،‬ ‫َ‬ ‫ﺑﻼ آﻼم،‬ ‫ٍ‬ ‫27‬
  • 75. ‫ﻣﻴﺘﻴﻦ،‬ ‫ﺑﺂﺧﺮ اﻟﺤﺠﺮة أﻧﺖ ﻣﻤﺪدا ﺑﺠﻮار ﻣﺪﻓﺄة،‬ ‫ٍ‬ ‫ً‬ ‫وأوﻟﻬﺎ اﺣﺘﻮاﻧﻲ،‬ ‫.‬ ‫آﻲ ﻧﻘﻔﻞ – ﻣﺜﻠﻤﺎ آﻨﺎ ﻓﺘﺤﻨﺎﻩ – إﻃﺎر اﻟﻤﻬﺰﻟﺔ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ﱢَ‬ ‫هﺬا اﻟﻤﺴﺎ،‬ ‫.‬ ‫ﻣﺮ اﻟﺮﺟﺎل اﻟﻘﺘﻠﻪ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫37‬
  • 76. ‫ﻓﺨﻄﺖ ﻓﻮق اﻷﺳﻔﻠﺖ‬ ‫أﺧﺬ اﻟﺮﺟﻞ أﺳﺎﻩ،‬ ‫ُ‬ ‫.‬ ‫وﺧﺮج‬ ‫ْ‬ ‫واﻟﻤﺮأة،‬ ‫ُ‬ ‫أﺧﺬت زﻳﻨﺘﻬﺎ،‬ ‫47‬
  • 77. ‫واﺻﻄﺤﺒﺖ آﺮاﺳﺎت اﻟﻔﺮح اﻟﻤﺒﻠﻮﻟﺔ،‬ ‫ِ‬ ‫واﻧﺘﻈﺮت،‬ ‫ﺣﺘﻰ ﺷﻖ اﻟﻮﺟﺪ اﻟﺮﺟﻞ،‬ ‫َ‬ ‫إﻟﻰ ﻧﺼﻔﻴﻦ،‬ ‫ِ‬ ‫وأﻟﻘﻰ ﻧﺼﻔﺎ ﻓﻲ اﻟﻨﺎﺣﻴﺔ اﻟﻴﺴﺮى ﻟﻠﺠﺴﺮ،‬ ‫ِ‬ ‫ً‬ ‫وﻧﺼﻔﺎ،‬ ‫ً‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻨﺎﺣﻴﺔ اﻟﻴﻤﻨﻰ،‬ ‫ﻓﺨﻄﺖ ﻓﻮق اﻷﺳﻔﻠﺖ،‬ ‫ﻳﻔﻮح ﺷﺬاهﺎ،‬ ‫.‬ ‫ﺑﺎﻟﺰى اﻟﻤﺒﻬﺞ‬ ‫ْ‬ ‫ﱢ‬ ‫57‬
  • 78. ‫أﻧﺖ أﻳﻀﺎ ﻟﻢ ﺗﺠﺐ وﻟﻢ ﺗﻔﺮحْ‬ ‫ْ‬ ‫ً‬ ‫ﺗﻮﻗﻒ اﻟﺨﻤﻴﺲ ﻳﺎ ﺣﻤﺪان،‬ ‫ُ‬ ‫ﻟﻢ ﻳﻘﻢ،‬ ‫.‬ ‫وﻟﻢ ﻳﺒﺮح‬ ‫ْ‬ ‫وﻣﺮ ﻳﻮم اﻟﺴﺒﺖ واﻟﺜﻼﺛﺎء‬ ‫ِ‬ ‫ﱠ‬ ‫67‬
  • 79. ‫وﻟﻢ ﻳﻨﺘﺒﻪ اﻟﺮﻓﺎق أﻧﻪ اﻟﺨﻤﻴﺲ ﻻ ﻳﺰال،‬ ‫ُ‬ ‫ﻟﻢ ﻳﻨﺘﺒﻪ اﻟﺮﻓﺎق،‬ ‫اﻧﻪ أﺗﻰ إﻟﻴﻚ ﻣﺜﻞ ﻗﺎﻃﻊ اﻟﻄﺮﻳﻖ،‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫دون آﻞ اﻟﻌﺎﺑﺮﻳﻦ،‬ ‫ﻟﻢ ﻳﺴﺄﻟﻚ،‬ ‫أﻳﻦ ﺑﻨﺘﻚ اﻟﺼﻐﻴﺮة اﻟﺘﻲ ﺗﺪﺣﺮﺟﺖ،‬ ‫ْ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻷﺳﻔﻠﺖ،‬ ‫ﺧﻠﻒ ﺧﻄﻮك اﻟﻌﺮﻳﺎن ؟‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫ﻟﻢ ﻳﺴﺄﻟﻚ :‬ ‫آﻴﻒ ﻟﻢ ﺗﺼﻄﺤﺐ اﻟﻤﻤﺮﺿﺎت ﻓﻲ ﻳﺪﻳﻚ؟‬ ‫َ‬ ‫77‬
  • 80. ‫ﻟﻢ ﻳﺴﺄﻟﻚ ﻋﻦ هﻮاءة ﺻﻐﻴﺮة،‬ ‫ٍ‬ ‫ٍ‬ ‫ﺣﺎﻣﺖ ﺣﻮاﻟﻴﻚ،‬ ‫َ‬ ‫وﻟﻢ ﺗﺼﺪهﺎ،‬ ‫أﻳﻬﺎ اﻟﺼﻴﺎد،‬ ‫ُ‬ ‫أﻧﺖ أﻳﻀﺎ،‬ ‫ً‬ ‫ﻟﻢ ﺗﺠﺐ،‬ ‫.‬ ‫وﻟﻢ ﺗﻔﺮح‬ ‫ْ‬ ‫87‬
  • 81. ‫ﺿﺎرب ﻓﻲ ﻏﻀﺒﻲ اﻷرض‬ ‫ٌ‬ ‫ﺟﺌﺖ‬ ‫ُ‬ ‫، وﻓﻰ آﻔﻰ ﺧﻄﺎﻳﺎ اﻟﺒﺎرﺣﺔ؟‬ ‫ْ‬ ‫ﺿﺎرب ﻓﻲ ﻏﻀﺒﻲ اﻷرض وﻗﺼﺪي اﻷﺿﺮﺣﺔ.‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ٌ‬ ‫97‬
  • 82. ‫ﺧﺎﺗﻤﺔ اﻟﻘﻮل‬ ‫ِ‬ ‫ُ‬ ‫أﻳﻬﺎ اﻟﺴﺎدة ﻟﻢ ﻳﺒﻖ اﺧﺘﻴﺎر.‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ﺳﻘﻂ اﻟﻤﻬﺮ ﻣﻦ اﻹﻋﻴﺎء،‬ ‫ِ‬ ‫واﻧﺤﻠﺖ ﺳﻴﻮر اﻟﻌﺮﺑﺔ‬ ‫ﺿﺎﻗﺖ اﻟﺪاﺋﺮة اﻟﺴﻮداء ﺣﻮل اﻟﺮﻗﺒﺔ.‬ ‫ﺻﺪرﻧﺎ ﻳﻠﻤﺴﻪ اﻟﺴﻴﻒ،‬ ‫ُ‬ ‫وﻓﻰ اﻟﻈﻬﺮ اﻟﺠﺪار.‬ ‫ْ‬ ‫.أﻣﻞ دﻧﻘﻞ.‬ ‫08‬
  • 83. ‫ﻋﻦ اﻟﺸﺎﻋﺮ‬ ‫ﺳﻤﺎح ﻋﺒﺪ اﷲ اﻷﻧﻮر ﻓﻮاز‬ ‫ﻣﻮاﻟﻴﺪ: ٥ ﻓﺒﺮاﻳﺮ ٣٦٩١‬ ‫ﺻﺪر ﻟﻪ:‬ ‫اﻟﻬﻴﺌﺔ‬ ‫١- ﺧﺪﻳﺠﺔ ﺑﻨﺖ اﻟﻀﺤﻰ اﻟﻮﺳﻴﻊ، ﺷﻌﺮ،‬ ‫اﻟﻤﺼﺮﻳﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻠﻜﺘﺎب ٨٨٩١.‬ ‫اﻟﻌﺎﻣﺔ‬ ‫٢- ﻣﻜﺎﺑﺪات ﺳﻴﺪ اﻟﻤﺘﻌﺒﻴﻦ، ﺷﻌﺮ، اﻟﻬﻴﺌﺔ‬ ‫ﻟﻘﺼﻮر اﻟﺜﻘﺎﻓﺔ، ٢٩٩١.‬ ‫اﻟﻌﺎﻣﺔ‬ ‫٣- اﻟﻮاﺣﺪون، ﺷﻌﺮ، اﻟﻬﻴﺌﺔ اﻟﻤﺼﺮﻳﺔ‬ ‫ﻟﻠﻜﺘﺎب، ٨٩٩١.‬ ‫اﻟﻬﻴﺌﺔ‬ ‫٤- ﺷﺠﺮة ﻷﺳﺒﻮع، ﺷﻌﺮ ﻟﻸﻃﻔﺎل،‬ ‫اﻟﻤﺼﺮﻳﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻠﻜﺘﺎب، ٨٩٩١.‬ ‫اﻟﻌﺎﻣﺔ‬ ‫٥- أﺣﻮال اﻟﺤﺎآﻲ، ﺷﻌﺮ، اﻟﻬﻴﺌﺔ اﻟﻤﺼﺮﻳﺔ‬ ‫ﻟﻠﻜﺘﺎب، ٢٠٠٢.‬ ‫18‬
  • 84. ‫اﻟﻤﺤﺘﻮى‬ ‫إهﺪاءة‬ ‫١- ﻓﺎﻟﺘﻘﻄﺘﻬﺎ ﺑﻘﻠﺐ وﺟﻴﻒ‬ ‫٢- وﻳﺪق ﺑﻴﻮت اﻷﻃﻔﺎل‬ ‫٣- وﺗﺒﺘﺪﺋﺎن ﻓﻲ رﻓﺲ اﻟﻤﻴﺎﻩ‬ ‫٤- ﻋﻠﻰ ﻗﺪ ﺧﻄﻮﺗﻪ اﻟﻤﺴﺘﻌﺪة ﻟﻠﻌﺪو‬ ‫٥- و ﺟﻮدو ﺗﺄﺧﺮ أآﺜﺮ ﻣﻤﺎ ﻳﺠﺐ‬ ‫٦- ﺛﻢ أﻃﻮﺣﻬﺎ ﻓﻲ اﻟﻔﻀﺎء‬ ‫ﱢ‬ ‫28‬
  • 85. ‫٧- وﺷﻜﻞ أﺣﺒﺎﺑﻪ ﻓﻲ اﻟﺪﺧﺎن‬ ‫ﱠ‬ ‫٨- إﻟﻰ ﺁﺧﺮة اﻟﻠﻴﻞ‬ ‫٩- ﺣﻴﻦ ﺟﺎ وأﺷﻌﻞ اﻟﺤﺮﻳﻘﺔ‬ ‫٠١- ﻓﺨﺮﺟﺖ ﻣﻦ داري‬ ‫١١- وﺗﺰوق ﻟﻤﺎ ﺳﺮد ﺣﻜﺎﻳﺘﻪ‬ ‫ﱠ‬ ‫٢١- وﻳﺴﺐ هﺬﻩ اﻟﺪﻧﻴﺎ‬ ‫ّ‬ ‫٣١- أو ﻟﻢ ﻳﺨﺘﺮم اﻟﺤﺐ ﺟﺪارات ﺟﻮاﻧﺤﻪ ﺑﻌﺪ؟‬ ‫٤١- ذات ﻧﻬﺎر ﺑﻌﻴﺪ‬ ‫٥١- وآﺎن ﻣﺘﻌﺒﺎ ﻣﻦ آﺜﺮة اﻟﺘﺠﻮال‬ ‫ً‬ ‫٦١- وارﺗﺪى دﻣﻲ اﻟﺸﻔﻴﻒ‬ ‫38‬
  • 86. ‫٧١- وﻟﺮﺑﻤﺎ آﺎن ﺟﻮﻋﺎﻧﺎ‬ ‫٨١- وأﻧﺎ أﺗﻜﻬﻞ‬ ‫ﱠ‬ ‫٩١- آﺎن اﻟﺒﺎب ﺷﺒﻪ ﻣﻐﻠﻖ‬ ‫٠٢- ﻓﺨﻄﺖ ﻓﻮق اﻷﺳﻔﻠﺖ‬ ‫١٢- أﻧﺖ أﻳﻀﺎ ﻟﻢ ﺗﺠﺐ وﻟﻢ ﺗﻔﺮح‬ ‫ً‬ ‫٢٢- ﺿﺎرب ﻓﻲ ﻏﻀﺒﻲ اﻷرض‬ ‫٣٢- ﺧﺎﺗﻤﺔ اﻟﻘﻮل‬ ‫- ﻋﻦ اﻟﺸﺎﻋﺮ‬ ‫48‬