5. مالك بن الريب؛ " عاش عمره كله يغني بسنانه للحرب، لا يغني بلسانه للحب، لا يعمل لوصال الأحبة، وسلب القلوب، ولكن يعمل لقطع الطرق، وسلب القوافل . كان لصاً من أشهر لصوص العصر، ثم تاب ومشى إلى الجهاد في جيش ابن عفان، حتى أدركته الوفاة وهو على أبواب خراسان، فرثى نفسه بهذه القصيدة " :-
6. ألا ليت شعري هل أبيتن ليلة >>>>>>> بجنب الغضى أزجي القلاص النواجيا فليت الغضى لم يقطع الركب عرضه >>>>> وليت الغضى ماشى الركاب لياليا لقد كان في أهل الغضى لودنا الغضى >>>>>> مزار ولكن الغضى ليس دانيا ألم تراني بعت الضلالة بالهدى >>>>>> وأصبحت في جيش ابن عفان غازيا وأصبحت في أرض الأعادى بعدما >>>>>> أراني عن أرض الأعادى قاصيا
7. تذكرت من يبكى على .. فلم أجد >>>>>>> سوف السيف والرمح الرديني باكيا وأشقر محبوك يجر لجامه >>>>>>>>> إلى الماء .. لم يترك له الموت ساقيا ولكن بأكناف السمينة نسوة >>>>>>>>>>>>> عزيز عليهن العشية مابيا
8. صريع على أيدي الرجال بفقرة >>>>>>> يسوون لحدى ... حيث حم قضائيا ولما تراءت عند مرو منيتي >>>>>>>>>> وخل بها جسمي وحانت وفاتيا أقول لأصحابي : ارفعوني فإنه >>>>>>>>>>>> يقر بعيني أن سهيل بداليا فياصاحبي رحلى دنا الموت فانزلا >>>>>>>>>>> برابية .. إني مقيم لياليا أقيما على اليوم أو بعض ليلة >>>>>>>>>>>> ولا تعجلاني قد تبين شأنيا
9. وقوما إذا ما استل روحي فهيئا >>>>>>>>>>>>>>>> لى السدر والأكفان عند فنائيا وخطا بأطراف الأسنة مضجعي >>>>>>>>>>>>>>>> وردا على عيني فضل ردائيا ولاتحسداني – بارك الله فيكما – >>>>>>>>>> من الأرض ذات العرض أن توسعا ليا خذاني .. فجراني ببردي إليكما >>>>>>>>>>>>>>>> فقد كنت قبل اليوم صعبا قياديا وقد كنت عطافا إذا الخيل أدبرت >>>>>>>>>>>>>> سريعا إلى الهيجا إلى من دعانيا وقد كنت صبارا على القرن في الوغى >>>>>>>>> وعن شتمى ابن العم والجار وانيا
10. يقولون : لاتبعدوهم يدفونني >>>>>>>>>>>> وأين مكان البعد إلا مكانيا غداة غد .. يالهف نفسى على غد >>>>>>> إذا أدلجوا عنى وأصبحت ثاويا وأصبح مالى من طريف وتالد >>>>>>> لغيري .. وكان المال بالأمس ماليا فياصاحبي إما عرضت فبلغن >>>>>>>> بني مازن والريب .. أن لا تلاقيا وعطل قلوصى في الركاب فإنها >>>>>>>>>> ستفلق أكبادا وتبكى بواكيا
11. بعيد .. غريب الدار ثاو بقفرة >>>>>>>>>>> يد الدهر معروفا بألا تدانيا أقلب طرفى حول رحلى فلا أرى >>>>>>>> به من عيون المؤنسات مراعيا وبالرمل منا نسوة لو شهدنني >>>>>>>>> بكين .. وفدين الطبيب المداويا وماكان عهد الرمل عندى وأهله >>>>>>> ذميما .. ولا ودعت بالرمل قاليا فمنهن أمى وابنتاها .. وخالتى >>>>>>>>>> وباكية أخرى تهيج البواكيا