سياسة السرق الاوسط ،السايبر والميليش، الحروب الحديثة، تركيا ، روسيا، ايران-تلخيص 100 صفحة عن الجيبوليتيك التركي والايراني، وعن حروب الجيل الرابع والخامس، المليشيا، الحوثيين، ليبيا، رند للدراسات والأبحاث، رجب طيب أردوغان

1. 1
‫تلخيص‬
100
‫صفحة‬
‫حول‬
‫التركي‬ ‫الجيبوليتيك‬
،‫الإيراني‬ ‫الجيبوليتيك‬ ،
،‫الميليشيات‬ ‫وتوظيف‬ ‫الرابع‬ ‫الجيل‬ ‫حروب‬
‫الجيل‬ ‫وحروب‬
‫الخامس‬
‫إعداد‬
‫الدارس‬
‫عدنان‬
‫حجازي‬
‫القصاص‬
‫إشراف‬
‫د‬
.
‫نهـــاد‬
‫الشي‬
‫ـ‬
‫خ‬
‫خليـــــل‬
ِّ
‫د‬ُ‫ق‬
‫م‬
‫هذا‬
‫التلخيص‬
‫ال‬
‫ستكمال‬
‫متطلبات‬
‫مساق‬
‫دراسات‬
‫في‬
‫األمن‬
‫القومي‬
1443
‫ه‬
–
2021
‫م‬
‫اإلســـــالميــة‬ ‫الجـامعــــــــــة‬
–
‫غــزة‬
‫اإلداريــــــــة‬ ‫والعلــــوم‬ ‫االقتصـــاد‬ ‫كلية‬
‫العليا‬ ‫والدراسات‬ ‫العلمي‬ ‫البحث‬
‫ودوليــــــة‬ ‫إقليميــــــة‬ ‫دراسات‬ ‫ماجستير‬
The IslamicUniversity– Gaza
Faculty of Economics and
Administrative Sciences
Deanshipof Research and
Graduate studies
Master of Regional and
International studies

2. 2
‫التركي‬ ‫الجيبوليتيك‬
1
.
‫الترك‬ ‫الجيوبوليتيك‬
‫ي‬

3. 3
‫أ‬
‫بطبيعة‬ ‫التامة‬ ‫اية‬
‫ر‬‫الد‬‫و‬ ‫فة‬‫ر‬‫المع‬ ‫من‬ ‫حالة‬ ‫إلى‬ ‫ئ‬
‫بالقار‬ ‫يصل‬ ‫أن‬ ‫يمكن‬ ‫ما‬ ‫استعرض‬ ‫أن‬ ‫ود‬
‫بالحالة‬ ‫التعمق‬ ‫ن‬‫دو‬ ‫الجيوبوليتيكي‬ ‫كي‬
‫التر‬ ‫التفكير‬ ‫يحكمها‬ ‫اقع‬‫و‬‫ك‬ ‫الخارجية‬ ‫السياسة‬
،‫يخي‬‫ر‬‫التا‬ ‫التسلسل‬ ‫ذات‬ ‫الجيوبوليتيكية‬
‫الحقبة‬ ‫للحديث‬ ‫ا‬‫و‬‫ق‬‫ر‬‫تط‬ ‫مالء‬
‫الز‬ ‫بقية‬ ‫ألن‬
‫و‬ ‫أهميتها‬ ‫مع‬
‫لل‬ ‫يخية‬‫ر‬‫التا‬
‫ة‬
‫ر‬‫بفك‬ ‫ن‬‫المتأثرو‬ ،‫الكماليين‬ ‫بقيادة‬ ‫كية‬
‫التر‬ ‫الدولة‬ ‫نشأة‬ ‫عهد‬ ‫منذ‬ ‫كي‬
‫التر‬ ‫جيوبوليتيك‬
‫كمال‬ ‫بقيادة‬ ‫كيا‬
‫لتر‬ ‫داعمة‬ ‫كانت‬ ‫التي‬‫و‬ ،‫السوفيتي‬ ‫االتحاد‬ ‫أس‬
‫ر‬ ‫على‬ ‫كانت‬ ‫التي‬ ‫الشيوعية‬
‫اعات‬
‫ر‬‫ص‬ ‫كل‬ ‫مع‬ ‫تحدث‬ ‫الحال‬ ‫وبطبيعة‬ ،‫القبارصة‬‫و‬ ‫اليونانيين‬ ‫ضد‬ ‫به‬‫ر‬‫وح‬ ‫ته‬‫ر‬‫ثو‬ ‫في‬ ‫اتاتورك‬
،‫خارجية‬
‫سجاالت‬
‫داخلية‬
‫ت‬
‫د‬
‫و‬
‫حول‬ ‫ر‬
‫اال‬
‫تجاهات‬
‫السياسة‬
‫للدولة‬
‫اختالف‬‫و‬
‫النظر‬ ‫وجهات‬
‫ما‬ ‫ولكن‬ ،‫حولها‬
:‫كي‬
‫التر‬ ‫الجيوبوليتيك‬ ‫عن‬ ‫األول‬ ‫الملخص‬ ‫ضمن‬ ‫ه‬
‫ر‬‫سأذك‬
:ً
‫ال‬
‫و‬‫أ‬
‫المقدمة‬
.
-
ً
‫ا‬‫ثاني‬
:
‫اض‬
‫ر‬‫استع‬
‫بعض‬
‫أهم‬
‫التركية‬ ‫الخارجية‬ ‫السياسة‬ ‫في‬ ‫الت‬
‫و‬‫التح‬
‫لفرض‬ ‫امية‬
‫ر‬‫ال‬
‫اقع‬‫و‬
،‫المنطقة‬ ‫في‬ ‫جديد‬ ‫افي‬
‫ر‬‫جغ‬ ‫سياسي‬
‫التي‬‫و‬
‫ت‬
‫ببعده‬ ‫تسم‬
‫ا‬
‫الجيوبوليتيكي‬
‫و‬
‫ات‬
‫ر‬‫تأثي‬
‫ها‬
‫على‬
‫المنطقة‬
.‫الدولية‬‫و‬ ‫اإلقليمية‬

:‫المقدمة‬
‫وتعني‬ ‫السياسية‬ ‫افيا‬
‫ر‬‫الجغ‬ ‫من‬ ‫ء‬
‫جز‬ ‫الجيوبوليتيك‬ ‫تعد‬
‫دول‬ ‫حساب‬ ‫على‬ ‫الحدود‬ ‫في‬ ‫التوسع‬
‫ذلك‬ ‫غير‬ ‫أو‬ ‫ة‬
‫ر‬‫مجاو‬ ‫ن‬‫تكو‬ ‫بما‬‫ر‬ ‫ى‬
‫أخر‬
‫ية‬‫ر‬‫صف‬ ‫او‬ ‫تنافسية‬ ‫إما‬ ‫اعات‬
‫ر‬‫ص‬ ‫ذلك‬ ‫عن‬ ‫فينتج‬ ،
‫الجيوبوليتيك‬ ‫أن‬ ‫نجد‬ ‫وبالتالي‬
‫ت‬
‫امل‬‫و‬‫ع‬ ‫ثالث‬ ‫على‬ ‫تكز‬‫ر‬
‫تؤثر‬
‫السياسة‬ ‫في‬ ‫كبير‬ ‫بشكل‬
‫للدول‬ ‫الخارجية‬
:‫وهي‬
:)‫افية‬
‫ر‬‫الجغ‬ ‫امل‬‫و‬‫(الع‬
‫الموقع‬
-
‫المساحة‬
-
‫المناخ‬
‫امل‬‫و‬‫(الع‬
‫االقتصادية‬
)
.‫التحديد‬ ‫وجه‬ ‫على‬ ‫الطاقة‬ ‫ومصادر‬ ‫الطبيعية‬ ‫ارد‬‫و‬‫بالم‬ ‫تتعلق‬ :
:)‫البشرية‬ ‫امل‬‫و‬‫(الع‬
‫بالسك‬ ‫تتعلق‬ ‫التي‬ ‫وهي‬
.‫افيا‬
‫ر‬‫الديموغ‬‫و‬ ‫ان‬

4. 4
‫تبط‬‫ر‬‫م‬ ‫تجده‬ ‫التوسع‬ ‫من‬ ‫فالهدف‬
‫تباطا‬‫ر‬‫ا‬
‫في‬ ‫نتناول‬ ‫فعندما‬ ،‫الذكر‬ ‫السابقة‬ ‫امل‬‫و‬‫الع‬ ‫بتلك‬ ‫قويا‬
‫حديثنا‬
‫الجيوبوليتيك‬
‫على‬ ‫االهتمام‬ ‫كز‬
‫نر‬ ‫أن‬ ‫يجب‬ ‫كي‬
‫التر‬
‫افي‬
‫ر‬‫الجغ‬ ‫موقعها‬
‫أكبر‬ ‫يعد‬ ‫الذي‬‫و‬
‫تتوسط‬ ‫أرض‬ ‫قطعة‬
‫بين‬ ‫أساسي‬ ‫ابط‬
‫ر‬ ‫تعتبر‬ ‫إذ‬ )‫اسيا‬
‫ر‬‫(أو‬ ‫القديمة‬ ‫ة‬
‫ر‬‫القا‬
‫األوروبية‬ ‫تين‬‫ر‬‫القا‬
‫اآلسيوية‬‫و‬
،
‫داخل‬ ‫يمتد‬ ‫منها‬ ‫صغير‬ ‫ء‬
‫وجز‬ ‫آسيا‬ ‫في‬ ‫كبير‬ ‫بشكل‬ ‫كيا‬
‫تر‬ ‫تمتد‬
‫بية‬‫ر‬‫األو‬ ‫ة‬
‫ر‬‫القا‬
‫المت‬‫و‬
‫م‬
‫البالغ‬‫و‬ ‫ية‬‫ر‬‫الب‬ ‫حدودها‬ ‫طول‬ ‫نالحظ‬ ‫لذلك‬ ،‫األوروبي‬ ‫الشق‬ ‫بإسطنبول‬ ‫ثل‬
9848
‫أما‬ ،‫كم‬
‫تبلغ‬ ‫ية‬‫ر‬‫البح‬ ‫الحدود‬
7200
،‫كم‬
‫دولة‬ ‫كيا‬
‫وتر‬
‫الدول‬ ‫مع‬ ‫الحدود‬ ‫متعددة‬
‫ج‬ ‫ما‬ ‫وهذا‬ ،
‫كيا‬
‫تر‬ ‫عل‬
‫ف‬ ‫تحدها‬ ‫التي‬ ‫الدول‬ ‫عن‬ ‫أما‬ ،‫ودولي‬ ‫إقليمي‬ ‫إهتمام‬ ‫محط‬
( :‫هي‬
‫أرمينيا‬
-
‫بيجان‬‫ر‬‫أذ‬
-
‫ان‬
‫ر‬‫إي‬
-
‫سوريا‬
-
‫اق‬
‫ر‬‫الع‬
-
‫اليونان‬
-
‫بلغاريا‬
( ‫يحدها‬ ‫ى‬
‫األخر‬ ‫األسود‬ ‫البحر‬ ‫ضفة‬ ‫على‬ ‫ومن‬ )
‫روسيا‬
-
‫جورجيا‬
-
‫انيا‬
‫ر‬‫أوك‬
،)
‫غالبية‬ ‫مع‬ ‫المستمر‬ ‫اع‬
‫ر‬‫الص‬ ‫من‬ ‫حالة‬ ‫يحكمها‬ ‫كيا‬
‫تر‬ ‫تجد‬ ‫الحال‬ ‫وبطبيعة‬
‫ال‬ ‫الدول‬ ‫تلك‬
‫وعالقات‬ ،‫بيجان‬‫ر‬‫أذ‬ ‫مع‬ ‫التي‬ ‫مثل‬ ‫تحالف‬ ‫عالقات‬ ‫تحكمها‬ ‫المقابل‬ ‫وفي‬ ،‫ة‬
‫ر‬‫مجاو‬
‫تعاونية‬
‫ضمن‬ ‫تأتي‬
‫العالق‬ ‫مثل‬ ‫كة‬
‫المشتر‬ ‫المصالح‬
‫ة‬
‫ذا‬‫ا‬‫و‬ ،‫روسيا‬ ‫مع‬
‫أردنا‬
‫أسباب‬ ‫فة‬‫ر‬‫مع‬
‫يتها‬‫ر‬‫نظ‬ ‫عن‬ ‫بعيدا‬ ‫ليس‬ ‫ذلك‬ ‫أن‬ ‫تجد‬ ‫تحدها‬ ‫التي‬ ‫الدول‬‫و‬ ‫كيا‬
‫تر‬ ‫بين‬ ‫ما‬ ‫القائمة‬ ‫اعات‬
‫ر‬‫الص‬
‫ال‬
‫سياسية‬
‫الجيوبوليتيكي‬
‫ة‬
،
‫يخ‬‫ر‬‫التا‬‫و‬ ‫افيا‬
‫ر‬‫الجغ‬ ‫عليها‬ ‫حكمت‬ ‫كدولة‬ ‫ها‬
‫وتطور‬ ‫وجودها‬ ‫بط‬‫ر‬‫ت‬ ‫التي‬‫و‬
‫افيا‬
‫ر‬‫الجغ‬ ‫فموروثات‬ ،‫الدولية‬‫و‬ ‫اإلقليمية‬ ‫ى‬
‫القو‬ ‫وبين‬ ‫بينها‬ ‫الدائر‬ ‫اع‬
‫ر‬‫الص‬ ‫شكل‬ ‫برسم‬ ‫الثقافة‬‫و‬
‫الثقافة‬‫و‬ ‫يخ‬‫ر‬‫التا‬‫و‬
‫أي‬ ‫في‬ ‫تحقيقه‬ ‫يمكن‬ ‫لما‬ ‫حدودا‬ ‫بالفعل‬ ‫تفرض‬ ‫التي‬ ‫هي‬ ،‫كابالن‬ ‫حسب‬
‫تد‬ ‫نفسها‬ ‫ائط‬
‫ر‬‫الخ‬‫و‬ ‫بعينه‬ ‫مكان‬
‫ألنها‬ ‫ي‬
‫البشر‬ ‫الجنس‬ ‫ووحدة‬ ‫اة‬‫و‬‫بمسا‬ ‫المتعلقة‬ ‫المفاهيم‬ ‫حض‬
‫نحو‬ ‫على‬ ‫كين‬ّ
‫ك‬‫ومف‬ ‫متساوين‬ ‫غير‬ ‫البشر‬ ‫تجعل‬ ‫التي‬‫و‬ ‫لألرض‬ ‫المختلفة‬ ‫بالبيئات‬ ‫نا‬‫ر‬‫تذك‬
.‫اع‬
‫ر‬‫للص‬ ‫يؤدي‬ ‫عميق‬

‫(الداخلية‬ ‫الت‬
‫و‬‫التح‬ ‫أهم‬
‫الخارجية‬‫و‬
‫التركية‬ ‫الخارجية‬ ‫السياسة‬ ‫في‬ )
‫الحديثة‬
‫لفرض‬ ‫امية‬
‫ر‬‫ال‬
‫جديد‬ ‫افي‬
‫ر‬‫جغ‬ ‫سياسي‬ ‫اقع‬‫و‬
.‫الجيوبوليتيكي‬ ‫ببعدها‬ ‫تتسم‬ ‫التي‬‫و‬ ،‫المنطقة‬ ‫في‬
‫على‬ ‫التنمية‬‫و‬ ‫العدالة‬ ‫حكم‬ ‫عهد‬ ‫في‬ ‫ا‬
‫ر‬‫مؤخ‬ ‫كيا‬
‫تر‬ ‫عملت‬
‫استخدام‬
‫كل‬
‫ألجل‬ ‫قوة‬ ‫من‬ ‫تملك‬ ‫ما‬
‫الداخلي‬ ‫التجانس‬ ‫تحقيق‬
‫وفرض‬
‫الداخلية‬ ‫الوحدة‬
،
‫التداول‬‫و‬ ‫اطية‬
‫ر‬‫للديموق‬ ‫ممارستها‬ ‫خالل‬ ‫من‬
‫السياسية‬ ‫اكة‬
‫ر‬‫الش‬ ‫دور‬ ‫وتفعيل‬ ،‫السلطة‬ ‫على‬ ‫السلمي‬
‫داخل‬ ‫الفاعلة‬ ‫كية‬
‫التر‬ ‫اب‬
‫ز‬‫األح‬ ‫كل‬ ‫مع‬
،‫الدولة‬
‫ف‬
ّ
‫إن‬
‫الفعلي‬ ‫كيا‬
‫تر‬ ‫سكان‬ ‫عدد‬
71
،‫يبا‬‫ر‬‫تق‬ ‫نسمة‬ ‫ن‬‫مليو‬
‫السابعة‬ ‫تبة‬‫ر‬‫الم‬ ‫تحتل‬ ‫وهي‬

5. 5
‫و‬ ،‫السكاني‬ ‫التعداد‬ ‫حيث‬ ‫من‬ ‫عالميا‬ ‫عشر‬
‫ائف‬‫و‬‫الط‬‫و‬ ‫قيات‬‫ر‬‫الع‬ ‫من‬ ‫يج‬‫ز‬‫م‬ ‫عن‬ ‫ة‬
‫ر‬‫عبا‬ ‫ألنها‬
‫أوروبا‬ ‫من‬ ‫المختلفة‬
،
‫أسيا‬‫و‬
،
‫بي‬‫ر‬‫الع‬ ‫ق‬
‫المشر‬ ‫ودول‬
‫هي‬ ‫كيا‬
‫تر‬ ‫ألن‬ ،
‫ية‬‫ر‬‫اطو‬
‫ر‬‫لإلمب‬ ‫يث‬‫ر‬‫الو‬
‫نير‬ ‫تحت‬ ‫كانت‬ ‫التي‬‫و‬ ‫المناطق‬ ‫تلك‬ ‫شعوب‬ ‫اصل‬‫و‬‫لت‬ ‫صلبة‬ ‫أرضية‬ ‫كانت‬ ‫التي‬ ‫العثمانية‬
،‫العثمانية‬ ‫السيادة‬
،‫كية‬
‫التر‬ ‫اضي‬
‫ر‬‫لأل‬ ‫الشعوب‬ ‫تلك‬ ‫من‬ ‫الكثير‬ ‫هاجر‬ ‫حيث‬
‫الكتلة‬ ‫فتلك‬
‫اد‬
‫ر‬‫االك‬ ‫من‬ ‫اق‬
‫ر‬‫األع‬ ‫المتعدد‬ ‫السكانية‬
،
‫كس‬
‫الشر‬‫و‬
،
‫و‬
،‫من‬
‫األر‬‫و‬ ،‫ن‬‫البلقانيو‬‫و‬ ،‫ن‬‫يو‬‫ر‬‫اآلشو‬
‫الك‬‫و‬
‫نسبته‬ ‫ما‬ ‫ن‬‫يمثلو‬ ‫الذين‬ ‫العرب‬‫و‬ ،‫ن‬‫الجورجيو‬‫و‬ ،‫ن‬‫لدانيو‬
1
%
‫في‬ ‫وهم‬ ‫اك‬
‫ر‬‫االت‬ ‫السكان‬ ‫من‬
‫ازدياد‬
‫بي‬‫ر‬‫الع‬ ‫بيع‬‫ر‬‫ال‬ ‫ات‬
‫ر‬‫ثو‬ ‫بعد‬
،
‫وبالتالي‬
‫قد‬
‫ساهم‬
‫السكاني‬ ‫يج‬‫ز‬‫الم‬ ‫هذا‬
‫رسم‬ ‫في‬ ‫كبير‬ ‫بشكل‬
‫معالم‬
‫الخارجية‬‫و‬ ‫الداخلية‬ ‫السياسة‬
،‫كية‬
‫التر‬
ّ‫ت‬‫ح‬ ‫حيث‬
‫كي‬
‫التر‬ ‫ار‬
‫ر‬‫الق‬ ‫صانع‬ ‫على‬ ‫ذلك‬ ‫م‬
‫ات‬‫و‬‫قن‬ ‫على‬ ‫المحافظة‬
‫االتصال‬
‫التي‬ ‫المنطقة‬ ‫شعوب‬ ‫مع‬ ‫القوميات‬‫و‬ ‫اق‬
‫ر‬‫األع‬ ‫لتلك‬ ‫اصل‬‫و‬‫الت‬‫و‬
ّ
‫ضل‬ ‫تحت‬ ‫كانت‬ ‫حينما‬ ،‫قديم‬ ‫يخي‬‫ر‬‫تا‬ ‫إرث‬ ‫كية‬
‫التر‬ ‫بالدولة‬ ‫بطها‬‫ر‬‫ت‬ ‫الذي‬‫و‬ ،‫إليها‬ ‫ن‬‫ينتمو‬
،‫لعقود‬ ‫العثمانية‬ ‫ية‬‫ر‬‫اطو‬
‫ر‬‫اإلمب‬
‫ت‬ ‫ة‬
‫ر‬‫المتغي‬ ‫افيا‬
‫ر‬‫الديموغ‬ ‫ضوء‬ ‫على‬ ‫أن‬ ‫كما‬
‫الجيبوليتيك‬ ‫تشكل‬
،‫ذلك‬ ‫عن‬ ‫بعيدة‬ ‫ليست‬ ‫كيا‬
‫وتر‬ ‫اليوم‬ ‫العالمي‬
‫تر‬ ‫مساحة‬ ‫أن‬ ‫كما‬
‫كيا‬
779,452
‫كم‬
2
،
‫لعبت‬ ‫فقد‬
،‫اعية‬
‫ر‬‫ز‬ ‫اضي‬
‫ر‬‫أ‬ ‫المساحة‬ ‫تلك‬ ‫ثلث‬ ‫ألن‬ ،‫االقتصادي‬ ‫ها‬
‫تطور‬ ‫في‬ ‫ا‬
‫ر‬‫كبي‬ ‫ا‬
‫ر‬‫دو‬
‫وغنية‬
‫باألنهار‬
،
،‫العذبة‬ ‫المائية‬ ‫الينابيع‬‫و‬
‫كما‬
‫بمناخها‬ ‫تتمتع‬
‫و‬ ،‫ع‬
‫المتنو‬
‫الفصول‬ ‫فيه‬ ‫تجتمع‬ ‫الذي‬
‫الثالثة‬
‫ب‬
‫نفس‬
‫في‬ ‫األمطار‬ ‫عليها‬ ‫تتساقط‬ ‫األسيوي‬‫و‬ ‫بي‬‫ر‬‫األو‬ ‫الشق‬ ‫في‬ ‫الممتدة‬ ‫إسطنبول‬ ‫مثال‬ ‫فتجد‬ ،‫الوقت‬
‫المناخ‬ ‫فيها‬ ‫المتوسط‬ ‫البحر‬ ‫على‬ ‫المطلة‬ ‫الساحلية‬ ‫المدن‬ ‫وبقية‬ ‫أالنيا‬‫و‬ ‫أنطاليا‬ ‫أن‬ ‫وقت‬
‫تكسو‬ ‫الت‬
‫ز‬ ‫ال‬ ‫المتجمدة‬ ‫الثلجية‬ ‫الكثبان‬ ‫تشاهد‬ ‫الوقت‬ ‫نفس‬ ‫وفي‬ ،‫ا‬
‫ر‬‫حا‬ ‫بما‬‫ر‬‫و‬ ‫معتدال‬
‫سلسلة‬
،‫بورصا‬ ‫مدينة‬ ‫في‬ ‫الكاستيل‬ ‫جبال‬
‫فيها‬ ‫تجولت‬ ‫كيا‬
‫تر‬ ‫في‬ ‫عشتها‬ ‫ة‬
‫ر‬‫فت‬ ‫طيلة‬ ‫عاينته‬ ‫ما‬ ‫وهذا‬
‫كية‬
‫التر‬ ‫المدن‬ ‫سائر‬ ‫في‬
.
‫استمرت‬‫و‬
‫كيا‬
‫تر‬
‫ب‬
‫الدفاعي‬ ‫الجيوبوليتيك‬ ‫المتمثل‬ ‫حقها‬ ‫على‬ ‫الحفاظ‬
،‫اك‬
‫ر‬‫األت‬ ‫وصف‬ ‫حسب‬
‫بمصالحها‬ ‫وتحدق‬ ‫بها‬ ‫تحيط‬ ‫التي‬ ‫األخطار‬ ‫من‬ ‫أمنها‬‫و‬ ‫وجودها‬ ‫حماية‬ ‫ألجل‬
،‫القومية‬
‫الجدير‬‫و‬
‫ب‬
‫أن‬ ‫هنا‬ ‫الذكر‬
‫الجيش‬
‫كي‬
‫التر‬
‫هو‬
‫من‬ ‫أول‬
‫تبنى‬
‫ة‬
‫ر‬‫فك‬
‫كمنظور‬ ‫الجيوبوليتيك‬ ‫تقديم‬
‫إل‬ ‫تؤهله‬ ‫عديدة‬ ‫ات‬
‫ز‬‫امتيا‬ ‫يحمل‬
‫إ‬ ‫ى‬
‫ا‬ ‫وتعتبر‬ ‫بل‬ ‫وخارجيا‬ ‫محليا‬ ‫الحكم‬ ‫ة‬
‫ر‬‫دا‬
‫أل‬
‫ية‬‫ر‬‫العسك‬ ‫كاديمية‬
‫تعاملت‬ ‫رسمية‬ ‫مؤسسة‬ ‫أول‬
‫مع‬
‫المفهوم‬
‫الجيوبوليتيكي‬
‫ات‬
‫ر‬‫المحاض‬ ‫من‬ ‫سلسلة‬ ‫بتقديم‬ ‫منهجيا‬

6. 6
‫خلفية‬ ‫ذوي‬ ‫باحثين‬ ‫عن‬ ‫ة‬
‫ر‬‫الصاد‬ ‫اء‬‫و‬‫س‬
،‫ية‬‫ر‬‫عسك‬
‫بنشر‬ ‫أو‬
‫نشر‬ ‫دور‬ ‫في‬ ‫ات‬
‫ر‬‫المحاض‬
‫عسكر‬
‫ي‬
.‫ة‬
‫في‬
‫سبق‬ ‫ما‬ ‫إطار‬
‫يمكن‬
‫أن‬ ‫القول‬
‫المسلحة‬ ‫ات‬‫و‬‫الق‬ ‫من‬ ‫المتقاعد‬ ‫ال‬
‫ر‬‫الجن‬
‫ات‬‫و‬‫س‬
‫الهان‬
Ilhan Suat
،
‫أهم‬ ‫يعد‬
‫كيا‬
‫تر‬ ‫في‬ ‫جيوبوليتيكية‬ ‫شخصية‬
،
‫حيث‬
‫اجع‬
‫ر‬‫كم‬ ‫كتبه‬ ‫استخدمت‬
‫علمية‬
‫في‬
‫من‬ ‫عديد‬
‫ية‬‫ر‬‫العسك‬ ‫س‬
‫المدار‬
‫باإلضافة‬
‫يس‬‫ر‬‫تد‬ ‫إلى‬
‫ها‬
‫في‬
‫األكاديميات‬
.‫ية‬‫ر‬‫العسك‬
‫ا‬ ‫في‬ ‫الجيوبوليتيك‬ ‫مادة‬ ‫س‬ّ
‫ودر‬ ‫أسس‬ ‫من‬ ‫أول‬ ‫كونه‬ ‫ار‬
‫ر‬‫غ‬ ‫وعلى‬
‫أل‬
‫إ‬ ‫ية‬‫ر‬‫العسك‬ ‫كاديمية‬
‫ال‬
‫أن‬
‫الجيوبوليتيكي‬ ‫الخطاب‬ ‫قلب‬ ‫في‬ ‫افية‬
‫ر‬‫الجغ‬ ‫للحتمية‬ ‫الكبير‬ ‫التموقع‬ ‫عن‬ ‫كشفت‬ "‫"الهان‬ ‫كتابات‬
‫كي‬
‫التر‬
.
‫"الحساسية‬ ‫كتابه‬ ‫في‬
‫الجيوبوليتيكية‬
Duyarlılık Jeopolitik
‫الدولة‬ ‫هي‬ ‫كيا‬
‫"تر‬ :‫إلهان‬ ‫كتب‬
‫أو‬ ‫يقيا‬‫ر‬‫ف‬‫ا‬‫و‬ ‫اسيا‬ ،‫أوروبا‬ ‫من‬ ‫المتكونة‬‫و‬ ‫العالم‬ ‫في‬ ‫أرضية‬ ‫قطعة‬ ‫أكبر‬ ‫على‬ ‫اقعة‬‫و‬‫ال‬ ‫المحور‬
‫الجيوبوليتيكي‬ ‫بالمعنى‬ ‫العالم‬ ‫ة‬
‫ر‬‫ي‬‫ز‬‫ج‬
.
‫إذا‬
‫للجيش‬ ‫الشديد‬ ‫التعلق‬ ‫هذا‬
‫با‬
‫لجيوبوليتيك‬
‫ئيسي‬‫ر‬ ‫عاملين‬ ‫إلى‬ ‫ى‬
‫يعز‬ ‫أن‬ ‫يمكن‬
‫ا‬ :‫ين‬
‫أل‬
‫ول‬
‫ات‬
‫ر‬‫المم‬ ‫على‬ ‫كة‬
‫المشتر‬ ‫ة‬
‫ر‬‫بالسيط‬ ‫الثانية‬ ‫العالمية‬ ‫الحرب‬ ‫عقب‬ ‫الروسية‬ ‫المطالبات‬ ‫في‬ ‫يتمثل‬
‫ا‬ ‫المائية‬
‫ال‬
‫الدردنيل‬‫و‬ ‫البوسفور‬ ‫لمضيقي‬ ‫اتيجية‬
‫ر‬‫ست‬
"
‫القيام‬ ‫في‬ ‫غبتها‬
‫ر‬ ‫عن‬ ‫ابها‬
‫ر‬‫ع‬‫ا‬‫و‬
‫بتعديالت‬
‫قية‬‫ر‬‫الش‬ ‫كيا‬
‫تر‬ ‫لحدود‬ ‫إقليمية‬
،
‫س‬
‫كار‬ ‫منطقتي‬ ‫من‬ ‫كل‬
‫أردخان‬‫و‬
‫إست‬ ‫تهديدا‬ ‫شكل‬ ‫وهذا‬ ،
‫اتيجيا‬
‫ر‬
.‫كية‬
‫التر‬ ‫للدولة‬
‫أبرز‬ ‫ما‬ ‫عان‬
‫سر‬ ‫ولكن‬
‫أظهر‬ ‫داخليا‬ ‫اعا‬
‫ر‬‫ص‬ ،‫كيا‬
‫لتر‬ ‫الخارجي‬ ‫التهديد‬
‫بين‬ ‫ة‬
‫ر‬‫الكبي‬ ‫الفجوة‬
‫الم‬
‫ؤسسة‬
‫األمني‬
‫ة‬
‫المتمثل‬
‫ة‬
‫وبالتالي‬ ،‫السياسية‬ ‫المؤسسة‬ ‫وبين‬ ‫بالجيش‬
‫تبرز‬ ‫بدأت‬
‫اعات‬
‫ر‬‫الص‬
،‫كيا‬
‫لتر‬ ‫حكمه‬ ‫في‬ ‫ة‬
‫ر‬‫جدا‬ ‫األكثر‬ ‫من‬ ‫ة‬
‫ر‬‫فك‬ ‫حول‬ ‫الداخلية‬
‫كثير‬ ‫الحالة‬ ‫تلك‬ ‫عن‬ ‫نشأت‬ ‫وبالتالي‬
،‫المتتالية‬ ‫ية‬‫ر‬‫العسك‬ ‫االنقالبات‬‫و‬ ‫مات‬
‫االز‬ ‫من‬
‫مادة‬ ‫وجود‬ ‫من‬ ‫غم‬
‫الر‬ ‫وعلى‬
‫األمن‬
‫في‬ ‫الوطني‬
‫منذ‬ ‫كية‬
‫التر‬ ‫الثانوية‬ ‫س‬
‫المدار‬ ‫جميع‬ ‫في‬ ‫اسية‬
‫ر‬‫الد‬ ‫المناهج‬
1926
‫م‬
‫إال‬
‫سنة‬ ‫ومنذ‬ ‫أنه‬
1974
‫م‬
‫بعد‬ ‫أي‬،
‫انقالب‬
1970
‫م‬
‫من‬ ‫العديد‬ ‫حدثت‬،
‫التعديالت‬
‫على‬
‫تلك‬
‫ال‬
‫مادة‬
،
‫بإضافة‬ ‫بداية‬
‫في‬ ‫الجيوبوليتيك‬ ‫ن‬ّ
‫مكو‬
‫كتاب‬
‫ات‬
‫ر‬‫لضرو‬ ‫وفقا‬ ‫الحكومية‬ ‫السياسة‬ ‫ة‬
‫ر‬‫دا‬‫ا‬‫و‬ ‫"تحديد‬ ‫بكونه‬
‫افيا‬
‫ر‬‫الجغ‬ ‫وتوجهات‬
"
.

7. 7
‫جاءت‬ ‫حتى‬
‫تعديالت‬
‫سنتي‬
1980
‫م‬
-
1998
‫م‬
‫امنة‬
‫ز‬‫المت‬
‫االنقالبين‬‫و‬
‫الثالث‬ ‫يين‬‫ر‬‫العسك‬
‫ابع‬
‫ر‬‫ال‬‫و‬
،
‫مفهوم‬ ‫وبقوة‬ ‫يز‬‫ز‬‫تع‬ ‫تم‬ ‫حيث‬
‫الجيوبوليت‬
‫ي‬
‫ك‬
.
‫ح‬ ّ
‫لتوض‬ ‫التالية‬ ‫ة‬
‫ر‬‫الفق‬ ‫تأتي‬ ‫للكتاب‬ ‫الحالية‬ ‫النسخة‬ ‫وفي‬
‫يلي‬ ‫ما‬
‫وبسبب‬ ‫كية‬
‫التر‬ ‫ية‬‫ر‬‫"الجمهو‬ :
‫الخارجية‬ ‫ى‬
‫القو‬ ‫وضعتها‬ ‫التي‬ ‫السياسية‬ ‫الخطط‬ ‫اجه‬‫و‬‫ت‬ ‫أن‬ ‫عليها‬ ‫كان‬ ‫الجيوبوليتيكي‬ ‫موقعها‬
،
‫الشباب‬ ‫يحتاج‬ ‫لذا‬
‫كي‬
‫التر‬
‫إلى‬
‫مستعدا‬ ‫ن‬‫يكو‬ ‫أن‬
‫المخ‬ ‫هذه‬ ‫مع‬ ‫للتعامل‬
.‫اطر‬
‫ولكن‬
‫نا‬
‫شهدنا‬
‫ا‬
‫ر‬‫مؤخ‬
،‫الداخلية‬ ‫نات‬‫ز‬‫ا‬‫و‬‫الت‬ ‫حفظ‬ ‫في‬ ‫ا‬
‫ر‬‫كبي‬ ‫ا‬
‫ر‬‫دو‬ ‫السياسية‬ ‫المؤسسة‬ ‫لعبت‬ ‫كيف‬
‫من‬ ‫السياسية‬‫و‬ ‫ية‬‫ر‬‫العسك‬ ‫المؤسستين‬ ‫بين‬ ‫اقع‬‫و‬‫ال‬ ‫االستقطاب‬ ‫حالة‬ ‫من‬ ‫الحد‬ ‫استطاعت‬ ‫وكيف‬
‫في‬ ‫انقالب‬ ‫الت‬
‫و‬‫محا‬ ‫كيا‬
‫تر‬ ‫على‬ ّ
‫مر‬ ‫حيث‬ ،‫االنقالبية‬ ‫المخططات‬ ‫إفشال‬ ‫خالل‬
(
1960،1971،1993
،
1997،1980
،
2016
)
‫ما‬ ‫منها‬
‫من‬ ‫أبرز‬‫و‬ ‫تحقق‬ ‫ما‬ ‫ومنها‬ ‫فشل‬
‫أن‬ ‫ا‬‫و‬‫يعتبر‬ ‫الذين‬ ،‫الكمالي‬ ‫الفكر‬ ‫أصحاب‬ ‫الجيش‬ ‫االت‬
‫ر‬‫جن‬ ‫هم‬ ‫ية‬‫ر‬‫العسك‬ ‫االنقالبات‬ ‫تلك‬ ‫قاد‬
‫اإلسالمية‬ ‫بالدول‬ ‫تباط‬‫ر‬‫اال‬ ‫هو‬ ‫حينه‬ ‫في‬ ‫الدولة‬ ‫وتفكك‬ ‫العثمانية‬ ‫الحقبة‬ ‫إنتهاء‬ ‫اء‬
‫ر‬‫و‬ ‫السبب‬
‫ا‬‫و‬‫يسع‬ ‫يكا‬‫ر‬‫أم‬ ‫من‬ ‫وبدعم‬ ‫دائما‬ ‫ا‬‫و‬‫كان‬ ‫هم‬ ‫لذلك‬ ،‫تحديدا‬ ‫بية‬‫ر‬‫الع‬‫و‬
‫الدولة‬ ‫علمانية‬ ‫لحماية‬
،‫العثمانية‬ ‫الدولة‬ ‫يخ‬‫ر‬‫بتا‬ ‫تبط‬‫ر‬‫الم‬ ‫ي‬
‫الحضار‬‫و‬ ‫اإلسالمي‬ ‫عمقها‬ ‫عن‬ ‫وفصلها‬
‫أن‬ ‫إلى‬
‫تمكن‬
‫التنمية‬‫و‬ ‫العدالة‬ ‫حزب‬
‫عمه‬
‫يتز‬ ‫الذي‬
‫أردوغان‬ ‫طيب‬ ‫رجب‬
‫من‬ ‫اد‬‫و‬‫الم‬ ‫ات‬
‫ر‬‫عش‬ ‫تعديل‬ ‫من‬
،‫الدستور‬
‫االنقال‬ ‫االت‬
‫ر‬‫جن‬ ‫وضعه‬ ‫الذي‬
‫ب‬
‫في‬ ‫بما‬
‫ع‬ ‫نصت‬ ‫التي‬ ‫البنود‬ ‫تعديل‬ ‫ها‬
‫توفير‬ ‫لى‬
‫حصانة‬
‫لل‬
‫سمح‬ ‫الذي‬ ‫األمر‬ ،‫عسكر‬
‫بعد‬ ‫فيما‬
‫االنقالبيين‬ ‫متابعة‬ ‫للمحاكم‬
‫االحكام‬ ‫صدار‬‫ا‬‫و‬
‫ل‬ ‫تصل‬ ‫قد‬ ‫بحقهم‬ ‫المغلظة‬
‫المؤبد‬ ‫لحكم‬
.
‫موقع‬ ‫إلى‬ ‫وبالعود‬ ‫إذا‬
‫أهمية‬‫و‬
‫كيا‬
‫تر‬
‫أنها‬ ‫نجد‬
‫القفل‬‫و‬ ‫المفتاح‬ ‫هي‬
‫ات‬
‫ر‬‫للقا‬
‫الثالثة‬
،
‫فلطالما‬
‫و‬ ‫كمفتاح‬ ‫ها‬
‫دور‬ ‫ال‬ّ
‫فع‬ ‫وبشكل‬ ‫كيا‬
‫تر‬ ‫افية‬
‫ر‬‫جغ‬ ‫لعبت‬
،‫قفل‬
‫العالم‬ ‫ة‬
‫ر‬‫ي‬‫ز‬‫ج‬ ‫فقط‬ ‫كانت‬ ‫طويلة‬ ‫ة‬
‫ر‬‫ولفت‬
‫ا‬ ‫القطعة‬
‫أل‬
‫ا‬‫و‬ ‫ات‬
‫ر‬‫الحضا‬ ‫وجميع‬ ،‫الكوكب‬ ‫على‬ ‫الوحيدة‬ ‫رضية‬
‫أل‬
‫ديان‬
‫األ‬
‫ة‬
‫ر‬‫المشهو‬ ‫ساسية‬
‫افي‬
‫ر‬‫الجغ‬ ‫موقعها‬ ‫بسبب‬ ‫الثالث‬ ‫ات‬
‫ر‬‫القا‬ ‫هذه‬ ‫تقاطع‬ ‫نقطة‬ ‫حول‬ ‫تطورت‬
‫الجيوبوليتيك‬ ‫بمفهوم‬ ‫ة‬
‫ر‬‫متأث‬ ‫الخارجية‬ ‫سياساتها‬ ‫في‬ ‫كيا‬
‫تر‬ ‫مضت‬ ‫وبالتالي‬
،
‫أنها‬ ‫تعلم‬ ‫وهي‬
‫ق‬
‫شر‬ ‫في‬ ‫اإلسالمية‬ ‫الدول‬ ‫وبين‬ ‫بينها‬ ‫الجسور‬ ‫لمد‬ ‫توجهت‬ ‫حال‬ ‫في‬ ،‫جسام‬ ‫تحديات‬ ‫اجهها‬‫و‬‫ت‬

8. 8
‫آ‬
‫سيا‬
،
‫وبين‬ ‫وبينها‬
‫في‬ ‫ق‬
‫الشر‬ ‫دول‬
‫ضل‬ ‫في‬ ‫استطاعت‬ ‫كيا‬
‫تر‬ ‫أن‬ ‫نجد‬ ‫لذلك‬ ،‫بية‬‫ر‬‫الع‬ ‫المنطقة‬
‫أن‬ ‫التنمية‬‫و‬ ‫العدالة‬ ‫حكم‬
‫تو‬
‫ية‬‫ر‬‫العسك‬ ‫المؤسسة‬ ‫فيها‬ ‫بما‬ ‫كية‬
‫التر‬ ‫اعل‬‫و‬‫الف‬ ‫كل‬ ‫ظف‬
،
‫أل‬
‫جل‬
‫تط‬
،‫ة‬
‫ر‬‫وفقي‬ ‫ومفككة‬ ‫نامية‬ ‫كدولة‬ ‫مكانها‬ ‫اوح‬
‫ر‬‫ت‬ ‫تبقى‬ ‫أن‬ ‫من‬ ‫فبدال‬ ‫الدولي‬ ‫النظام‬ ‫في‬ ‫ها‬
‫دور‬ ‫وير‬
‫وتعتمد‬
‫دولة‬ ‫لثاني‬ ‫تحولت‬ ‫اها‬
‫ر‬‫ن‬ ،‫ماتها‬
‫أز‬ ‫لحل‬ ‫الدولي‬ ‫النقد‬ ‫ق‬‫صندو‬ ‫من‬ ‫القروض‬ ‫على‬
‫لدولة‬ ‫مدينة‬ ‫دولة‬ ‫من‬ ‫بدال‬ ‫أصبحت‬‫و‬ ،‫المنطقة‬ ‫في‬ ‫الصين‬ ‫بعد‬ ‫محليا‬ ‫المنتجة‬ ‫للسلع‬ ‫ة‬
‫ر‬ّ
‫مصد‬
‫ق‬‫لصندو‬ ‫دائنة‬
‫نهضة‬ ‫تنهض‬ ‫أن‬ ‫االقتصادي‬ ‫التحول‬ ‫بفعل‬ ‫استطاعت‬‫و‬ ،‫الدولي‬ ‫النقد‬
‫م‬ ‫من‬ ‫فعت‬‫ر‬ ‫مسبوقة‬ ‫غير‬ ‫اقتصادية‬
‫توسط‬
‫الفرد‬ ‫دخل‬
‫العام‬ ‫في‬
2016
‫م‬
‫يعادل‬ ‫لما‬
10000
$
،
‫عالقات‬ ‫إلقامة‬ ‫المنطقة‬ ‫لدول‬ ‫إهتمام‬ ‫محل‬ ‫ن‬‫لتكو‬ ‫كيا‬
‫تر‬ ‫أمام‬ ‫اآلفاق‬ ‫فتح‬ ‫مما‬
‫وبالتالي‬ ،‫معها‬ ‫تعاونية‬
‫ن‬ّ
‫تحس‬ ‫إن‬
‫األداء‬
‫السياسي‬
‫االقتصادي‬‫و‬
‫سمح‬ ‫كي‬
‫التر‬ ‫الداخل‬ ‫في‬
‫للقادة‬
‫اك‬
‫ر‬‫األت‬
‫كمصدر‬ ‫سابقا‬ ‫مت‬ّ
‫قد‬ ‫التي‬ ‫المناطق‬ ‫في‬ ‫حتى‬ ‫الحدود‬ ‫ج‬
‫خار‬ ‫النشط‬ ‫بالتحرك‬
‫للتهديدات‬
‫األمنية‬
‫ق‬
‫الشر‬ ‫منطقة‬ ‫اكتسبت‬ ،‫السياق‬ ‫هذا‬ ‫في‬ .
‫الوسط‬
‫مثلها‬ ‫اتيجية‬
‫ر‬‫است‬ ‫أهمية‬
‫ق‬ ‫التي‬ ‫فة‬ّ‫ث‬‫المك‬ ‫ات‬
‫ر‬‫يا‬‫ز‬‫ال‬ ‫ذلك‬ ‫على‬ ‫ل‬ّ
‫ل‬‫د‬ ،‫القوقاز‬‫و‬ ‫الوسطى‬ ‫آسيا‬ ‫مثل‬
‫الخارجية‬ ‫ير‬‫ز‬‫و‬ ‫بها‬ ‫ام‬
‫كي‬
‫التر‬
‫خالل‬
‫ة‬
‫ر‬‫الفت‬
2003
-
2009
‫م‬
‫ان‬
‫ر‬‫إي‬ ‫إلى‬
‫و‬
‫يا‬‫ر‬‫سو‬
(
9
‫ات‬
‫ر‬‫يا‬‫ز‬
)
‫إلى‬ ‫احدة‬‫و‬ ‫ة‬
‫ر‬‫يا‬‫ز‬ ‫مقابل‬
‫وجورجي‬ ‫بيجان‬‫ر‬‫أذ‬ ‫من‬ ‫كل‬
‫ات‬
‫ر‬‫م‬ ‫وقطر‬ ‫السعودية‬ ‫كية‬
‫التر‬ ‫ئيس‬‫ر‬‫ال‬ ‫ار‬
‫ز‬ ‫كما‬ ‫ا‬
.‫عدة‬
‫األوسط‬ ‫ق‬
‫الشر‬ ‫دول‬ ‫مع‬ ‫التعاونية‬ ‫االتفاقات‬ ‫ات‬
‫ر‬‫عش‬ ‫عقد‬ ‫كيا‬
‫تر‬ ‫استطاعت‬‫و‬
‫لحد‬ ‫وصلت‬ ،
‫اع‬‫و‬‫ق‬ ‫إنشاء‬
)‫الكويت‬ ‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ر‬‫(قط‬ ‫من‬ ‫كل‬ ‫في‬ ‫كية‬
‫تر‬ ‫ية‬‫ر‬‫عسك‬ ‫د‬
‫ب‬ ‫قامت‬ ‫كما‬
‫منتدى‬ ‫تأسيس‬
‫األعمال‬
‫كي‬
‫التر‬ ‫الخليجي‬
‫األول‬
‫سنة‬
2012
،‫م‬
‫سنة‬ ‫الثاني‬‫و‬
2016
‫م‬
‫صفة‬ ‫على‬ ‫كيا‬
‫تر‬ ‫وحصلت‬
‫سنة‬ ‫بية‬‫ر‬‫الع‬ ‫بالجامعة‬ ‫اقب‬
‫ر‬‫م‬
2003
،‫م‬
‫القمة‬‫و‬
‫ا‬
‫ـ‬‫ـ‬‫ل‬
29
‫سنة‬ ‫قطر‬ ‫في‬
2012
‫م‬
.
‫وكذلك‬
‫ة‬
‫ر‬‫الكبي‬ ‫اسهاماتها‬‫و‬ ‫ها‬
‫دور‬
‫ن‬‫القر‬ ‫منطقة‬ ‫في‬
)‫ليبيا‬ ‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬ ‫الصومال‬ ‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬ ‫(السودان‬ ‫يقي‬‫ر‬‫اإلف‬
‫حيث‬
‫ألهميتها‬ ‫وذلك‬ ، ‫اتيجيا‬
‫ر‬‫است‬ ‫بعدا‬ ‫لها‬ ‫تمثل‬ ‫يقية‬‫ر‬‫االف‬ ‫ة‬
‫ر‬‫القا‬ ‫أن‬ ‫كيا‬
‫تر‬ ‫تعتبر‬
،‫الجيوسياسية‬
‫فقد‬
‫كت‬
‫شار‬
‫كيا‬
‫تر‬
‫قمة‬ ‫في‬ ‫كضيفة‬
"
‫طوم‬
‫الخر‬
"
‫سنة‬
2006
‫م‬
‫كما‬ ،
‫قدمت‬
"
‫ة‬
‫ر‬‫أنق‬
"
‫ن‬‫ديو‬ ‫لسداد‬ ‫مالية‬ ‫مبالغ‬
"
‫الصومال‬
"
‫يب‬‫ر‬‫تد‬ ‫في‬ ‫لمساهمتها‬ ‫باإلضافة‬ ،‫جميعها‬
16000
‫مجند‬
،‫هاب‬
‫اإلر‬ ‫اجهة‬‫و‬‫م‬ ‫يعة‬‫ر‬‫بذ‬ ‫صومالي‬
‫انسحاب‬ ‫بعد‬ ‫وذلك‬
‫من‬ ‫يقية‬‫ر‬‫اإلف‬ ‫ات‬‫و‬‫الق‬
‫كما‬ ،‫ية‬‫ر‬‫العسك‬‫و‬ ‫ية‬‫ر‬‫التجا‬ ‫المائية‬ ‫ات‬
‫ر‬‫المم‬ ‫أهم‬ ‫على‬ ‫تطل‬ ‫مقديشو‬ ‫أن‬ ‫نعلم‬ ‫فكما‬ ،‫الصومال‬

9. 9
‫الصو‬ ‫التحتية‬ ‫البنية‬ ‫بناء‬ ‫إعادة‬ ‫على‬ ‫الصومال‬ ‫مع‬ ‫التعاقد‬ ‫استطاعت‬
‫كيا‬
‫تر‬ ‫استثمرت‬‫و‬ ،‫مالية‬
‫مجاالت‬ ‫في‬
‫اقتصادية‬
‫كية‬
‫التر‬ ‫العالقات‬ ‫حول‬ ‫الحديث‬ ‫أردنا‬ ‫إذا‬ ‫اما‬ ،‫الصومال‬ ‫مع‬ ‫مختلفة‬
‫وعقدت‬ ،‫المتوسط‬ ‫في‬ ‫ليبيا‬ ‫مع‬ ‫المائية‬ ‫حدودها‬ ‫بترسيم‬ ‫قامت‬ ‫قد‬ ‫كيا‬
‫تر‬ ‫أن‬ ‫فنجد‬ ،‫الليبية‬
‫ها‬
‫ابرز‬ ‫مختلفة‬ ‫كة‬
‫مشتر‬ ‫تعاونية‬ ‫اتفاقات‬
‫اتفاقية‬
‫ال‬ ‫اج‬
‫ر‬‫الس‬ ‫حكومة‬ ‫مع‬ ‫مشترك‬ ‫دفاع‬
‫في‬ ،‫ليبية‬
‫دول‬ ‫ومن‬ ‫ومصر‬ ‫السعودية‬‫و‬ ‫ات‬
‫ر‬‫االما‬ ‫دول‬ ‫من‬ ‫المدعوم‬ ‫حفتر‬ ‫خليفة‬ ‫ال‬
‫ر‬‫الجن‬ ‫اجهة‬‫و‬‫م‬
‫سابقة‬ ‫الدول‬ ‫وتلك‬ ‫كيا‬
‫تر‬ ‫بين‬ ‫ما‬ ‫الفجوة‬ ‫توسيع‬ ‫في‬ ‫ساهم‬ ‫بالتالي‬ ‫وهذا‬ ،‫المتحدة‬ ‫اليات‬
‫و‬‫كال‬
‫كيا‬
‫تر‬ ‫سياسة‬ ‫ولكن‬ ،‫المباشر‬ ‫الصدام‬ ‫لمرحلة‬ ‫تصل‬ ‫أن‬ ‫ة‬
‫ر‬‫األخي‬ ‫اآلونة‬ ‫في‬ ‫كادت‬ ‫الذكر‬
‫جعلتها‬ ‫اعية‬‫و‬‫ال‬
‫في‬ ‫أبدت‬ ‫فقد‬ ،‫الدول‬ ‫تلك‬ ‫مع‬ ‫الالنهاية‬ ‫يق‬‫ر‬‫لط‬ ‫تصل‬ ‫يجعلها‬ ‫ال‬ ‫بشكل‬ ‫تناور‬
‫ار‬‫و‬‫الح‬ ‫لغة‬ ‫وغلبت‬ ‫مرونة‬ ‫األحيان‬ ‫من‬ ‫كثير‬
‫المنطقة‬ ‫شعوب‬ ‫مع‬ ‫عالقتها‬ ‫تخسر‬ ‫ال‬ ‫أن‬ ‫ألجل‬
‫منع‬ ‫يمكننا‬ ‫"ال‬ ‫أنه‬ ‫أردوغان‬ ‫طيب‬ ‫رجب‬ ‫كي‬
‫التر‬ ‫ئيس‬‫ر‬‫ال‬ ‫لسان‬ ‫على‬ ‫جاء‬ ‫وكما‬ ،‫بية‬‫ر‬‫الع‬
‫ي‬
‫المصر‬‫و‬ ‫كي‬
‫التر‬ ‫الشعب‬ ‫بين‬ ‫اصل‬‫و‬‫الت‬
‫فات‬‫ر‬‫تص‬ ‫على‬ ‫تحفظنا‬ ‫مع‬ ‫ات‬‫و‬‫السن‬ ‫هذه‬ ‫طيلة‬
‫في‬ ‫مصر‬ ‫لمساعدة‬ ‫رسميا‬ ‫عرضا‬ ‫كيا‬
‫تر‬ ‫أرسلت‬ ‫كما‬ ،‫السيسي‬ ‫ئيس‬‫ر‬‫لل‬ ‫بذلك‬ ‫ا‬
‫ر‬‫مشي‬ "‫البعض‬
‫على‬ ‫كيا‬
‫تر‬ ‫ية‬‫ر‬‫المص‬ ‫الخارجية‬ ‫شكرت‬ ‫ه‬
‫ر‬‫اث‬ ‫على‬ ،‫السويس‬ ‫قناة‬ ‫في‬ ‫العالقة‬ ‫السفينة‬ ‫مة‬
‫أز‬ ‫حل‬
،‫النبيل‬ ‫موقفها‬
‫السيا‬ ‫المشهد‬ ‫من‬ ‫يبة‬‫ر‬‫ق‬ ‫تضل‬ ‫أن‬ ‫كيا‬
‫تر‬ ‫استطاعت‬‫و‬
‫ق‬
‫الشر‬ ‫منطقة‬ ‫في‬ ‫سي‬
‫قناة‬ ‫كيا‬
‫تر‬ ‫أطلقت‬ ‫فقد‬ ،‫األوسط‬
TRT
‫إضافة‬ ،‫بية‬‫ر‬‫الع‬
‫تعد‬ ‫أنها‬
‫للمنتجات‬ ‫مصدر‬ ‫أكبر‬
‫كية‬
‫التر‬ ‫التعليم‬‫و‬ ‫بية‬‫ر‬‫الت‬ ‫ة‬
‫ر‬‫ا‬
‫ز‬‫و‬ ‫العتماد‬ ‫إضافة‬ ،‫األوسط‬ ‫ق‬
‫الشر‬ ‫لمنطقة‬ ‫الصين‬ ‫بعد‬ ‫السلع‬‫و‬
‫األو‬ ‫اسية‬
‫ر‬‫الد‬ ‫احل‬
‫ر‬‫الم‬ ‫في‬ ‫التعليمية‬ ‫المناهج‬ ‫ضمن‬ ‫أساسية‬ ‫كمادة‬ ‫بية‬‫ر‬‫الع‬ ‫اللغة‬ ‫لمادة‬
،‫لى‬
‫بالكاد‬ ‫اليوم‬ ،‫بي‬‫ر‬‫الع‬ ‫الوطن‬ ‫أرجاء‬ ‫من‬ ‫العرب‬ ‫قبل‬ ‫من‬ ‫كيا‬
‫لتر‬ ‫حصلت‬ ‫التي‬ ‫اللجوء‬ ‫حالة‬ ‫وبعد‬
،‫المطاعم‬‫و‬ ،‫المتاجر‬‫و‬ ،‫المحال‬‫و‬ ،‫التعليمية‬ ‫المؤسسات‬ ‫من‬ ‫يخلو‬ ‫كيا‬
‫تر‬ ‫في‬ ‫مكان‬ ‫تجد‬
‫بشتى‬ ‫السياحي‬ ‫الجذب‬ ‫حالة‬ ‫شجع‬ ‫ما‬ ،‫استثناء‬ ‫بال‬ ‫الدول‬ ‫كل‬ ‫من‬ ‫للعرب‬ ‫المملوكة‬ ‫كات‬
‫الشر‬‫و‬
:‫السياحة‬ ‫اع‬‫و‬‫أن‬
‫التي‬ ‫اءات‬
‫ر‬‫اإلج‬ ‫كل‬ ‫وسهلت‬ ‫كيا‬
‫تر‬ ‫ذللت‬ ‫حيث‬ ،‫الثقافية‬‫و‬ ،‫العالجية‬‫و‬ ،‫فيهية‬‫ر‬‫الت‬
‫تستطيع‬ ‫األردن‬‫و‬ ‫الخليج‬ ‫كدول‬ ‫دول‬ ‫وهناك‬ ،‫كيا‬
‫تر‬ ‫لدخول‬ ‫ة‬
‫ر‬‫التأشي‬ ‫العرب‬ ‫منح‬ ‫شأنها‬ ‫من‬
‫الشعب‬‫و‬ ‫بية‬‫ر‬‫الع‬ ‫الشعوب‬ ‫بين‬ ‫اصل‬‫و‬‫الت‬ ‫حالة‬ ‫من‬ ‫عزز‬ ‫وهذا‬ ،‫ة‬
‫ر‬‫تأشي‬ ‫ن‬‫بدو‬ ‫كيا‬
‫تر‬ ‫دخول‬
‫ح‬ ‫ى‬
‫وطو‬ ،‫بأغلبيته‬ ‫المسلم‬ ‫كي‬
‫التر‬
‫القطيعة‬ ‫حالة‬ ‫من‬ ‫طويلة‬ ‫منية‬
‫ز‬ ‫قبة‬
‫االنسالخ‬‫و‬
‫عن‬ ‫كي‬
‫التر‬

10. 10
‫عمقه‬
،
‫لو‬ ‫صداها‬ ‫لتجد‬ ‫تكن‬ ‫لم‬ ‫كيا‬
‫لتر‬ ‫يئة‬‫ر‬‫الج‬ ‫الرؤية‬ ‫هذه‬
‫ال‬
‫حزب‬ ‫طرف‬ ‫من‬ ‫سياسيا‬ ‫تبنيها‬
‫العدالة‬
،‫التنمية‬‫و‬
‫ومنذ‬ ‫الذي‬
2002
‫م‬
‫غاية‬ ‫إلى‬
2016
‫م‬
‫متتالية‬ ‫حكومات‬ ‫ثمانية‬ ‫ل‬ّ
‫ك‬‫ش‬
‫بالحكومات‬ ‫نة‬‫ر‬‫ومقا‬
‫االئتالفية‬
‫السابقة‬
‫فقد‬
‫امتلك‬
‫الحزب‬
‫يضة‬‫ر‬‫ع‬ ‫شعبية‬ ‫قاعدة‬
‫يحصل‬ ‫لم‬
‫كية‬
‫التر‬ ‫اب‬
‫ز‬‫األح‬ ‫من‬ ‫أي‬ ‫عليها‬
،
‫وموقف‬
‫الحزب‬
‫ال‬
‫سياسي‬
‫ال‬
‫ثقة‬ ‫أكثر‬ ‫ن‬‫يكو‬ ‫أن‬ ‫من‬ ‫نه‬ّ
‫ك‬‫م‬ ‫قوي‬
.‫الخارجي‬ ‫بالمحيط‬ ‫الخاصة‬ ‫رؤيته‬ ‫لتنفيذ‬ ‫بنفسه‬
‫في‬ ‫كيا‬
‫تر‬ ‫دور‬ ‫برز‬ ‫كما‬
‫التابعة‬ ‫ات‬
‫ر‬‫الحضا‬ ‫تحالف‬ ‫منظمة‬
‫لألمم‬
‫سنة‬ ‫المتحدة‬
2005
،‫م‬
‫كة‬
‫المشتر‬
‫الحكومتين‬ ‫بين‬
‫اإلسبانية‬
‫لويس‬ ‫خوسيه‬ ‫يقودهما‬ ‫اللتين‬ ‫كية‬
‫التر‬‫و‬
،‫ثباتيرو‬
‫ها‬
‫ودور‬
‫المؤثر‬
‫ن‬‫التعاو‬ ‫منظمة‬ ‫في‬
‫اإلسالمي‬
،
‫ل‬ ‫إضافة‬
‫أردوغان‬ ‫تأطير‬
‫ل‬
‫النضمام‬
‫إلى‬
‫االتحاد‬
‫األوروبي‬
‫ات‬
‫ر‬‫للحضا‬ ‫تحالف‬ ‫نجاح‬ ‫على‬ ‫كمؤشر‬
،
‫العضوية‬ ‫على‬ ‫كيا‬
‫تر‬ ‫حصول‬ ‫عدم‬ ‫وبأن‬
‫ل‬ ّ
‫وتحو‬ ‫ات‬
‫ر‬‫الحضا‬ ‫اع‬
‫ر‬‫ص‬ ‫ار‬
‫ر‬‫استم‬ ‫إلى‬ ‫ة‬
‫ر‬‫بالضرو‬ ‫سيؤدي‬
‫االتحاد‬
‫األوروبي‬
‫نادي‬ ‫إلى‬
‫مسيحي‬
.
‫يؤكد‬ ‫سبق‬ ‫ما‬ ‫كل‬
‫اتجاه‬ ‫في‬ ‫الحاكم‬ ‫التنمية‬‫و‬ ‫العدالة‬ ‫حزب‬ ‫مضي‬
‫الجيبوليتيك‬
‫بال‬ ‫التوسعي‬
.‫شك‬
‫كيف‬ ‫ة‬
‫ر‬‫األخي‬ ‫اآلونة‬ ‫في‬ ‫أينا‬
‫ر‬ ‫المقابل‬ ‫في‬
‫اهتمت‬
‫ى‬
‫مستو‬ ‫وعلى‬ ‫كية‬
‫التر‬ ‫الرسمية‬ ‫المؤسسة‬
‫ويخدم‬ ‫تأثير‬ ‫وذات‬ ‫مهم‬ ‫كعامل‬ ‫افي‬
‫ر‬‫الديموغ‬ ‫بالعامل‬ ‫أردوغان‬ ‫السيد‬ ‫ية‬‫ر‬‫الجمهو‬ ‫ئيس‬‫ر‬
‫تلك‬ ‫على‬ ‫التأثير‬ ‫األلمانية‬ ‫االنتخابات‬ ‫وقت‬ ‫في‬ ‫استطاع‬ ‫حيث‬ ‫التوسعية‬ ‫كيا‬
‫تر‬ ‫توجهات‬
‫بألمانيا‬ ‫اجدة‬‫و‬‫المت‬ ‫آسيوية‬ ‫ق‬
‫الشر‬‫و‬ ‫كية‬
‫التر‬ ‫الجالية‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫االنتخابات‬
‫مزدوجة‬ ‫تعتبر‬ ‫التي‬‫و‬
،‫كية‬
‫تر‬ ‫أصول‬ ‫من‬ ‫لكنها‬ ‫األلمانية‬ ‫الجنسية‬ ‫تحمل‬ ‫أي‬ ‫الجنسية‬
‫الرسمية‬ ‫المؤسسة‬ ‫أن‬ ‫كما‬
‫بتخصيص‬ ‫وتكفل‬ ‫اليد‬‫و‬‫الم‬ ‫عدد‬ ‫يادة‬‫ز‬ ‫على‬ ‫اردوغان‬ ‫ئيس‬‫ر‬‫ال‬ ‫لسان‬ ‫وعلى‬ ‫وشجعت‬ ‫دعت‬
‫الصحية‬ ‫عاية‬
‫الر‬‫و‬ ‫للتعليم‬ ‫إضافة‬ ،‫سنتين‬ ‫لمدة‬ ‫يولد‬ ‫طفل‬ ‫لكل‬ ‫وعينية‬ ‫مادية‬ ‫مساعدات‬
‫ك‬ ،‫المجانية‬
‫سبيل‬ ‫في‬ ،‫اج‬‫و‬‫الز‬ ‫على‬ ‫الشباب‬ ‫حث‬ ‫ما‬
‫قوية‬ ‫الطبيعية‬ ‫الحياة‬ ‫ة‬
‫ر‬‫دو‬ ‫على‬ ‫اإلبقاء‬
‫دولة‬ ‫ألن‬
‫و‬ ،‫الشيوخ‬‫و‬ ‫الشباب‬ ‫بين‬ ‫ما‬ ‫ن‬‫از‬‫و‬‫الت‬ ‫من‬ ‫ع‬
‫نو‬ ‫يخلق‬ ‫حتى‬ ،‫كية‬
‫التر‬ ‫لألمة‬ ‫ة‬
‫ر‬‫ومستم‬
‫ية‬‫ر‬‫البش‬ ‫ات‬
‫ر‬‫القد‬ ‫من‬ ‫يد‬‫ز‬‫لم‬ ‫تحتاج‬ ‫الصناعي‬‫و‬ ‫االقتصادي‬ ‫التطور‬ ‫نحو‬ ‫تتجه‬ ‫كيا‬
‫كتر‬ ‫اعدة‬‫و‬

11. 11
‫ال‬ ‫تلك‬ ‫حاجة‬ ‫سد‬ ‫تستطيع‬ ‫التي‬
‫أن‬ ‫من‬ ‫بدال‬ ،‫المنتجة‬‫و‬ ‫العاملة‬ ‫ية‬‫ر‬‫البش‬ ‫بالطاقات‬ ‫قطاعات‬
‫الدولة‬ ‫كاهل‬ ‫هق‬
‫ير‬ ‫مما‬ ،‫االستهالك‬ ‫طابع‬ ‫عليه‬ ‫يغلب‬ ‫ي‬
‫البشر‬ ‫العنصر‬‫و‬ ‫شائخه‬ ‫الدولة‬ ‫ن‬‫تكو‬
‫الوقت‬ ‫مرور‬ ‫مع‬ ‫االضمحالل‬‫و‬ ‫للضعف‬ ‫أقرب‬ ‫ويجعلها‬
.
‫السياسة‬ ‫عن‬ ‫الحديث‬ ‫وعند‬
‫الجيوبوليتيكي‬
‫ة‬
‫ا‬ ‫بالصناعات‬ ‫كي‬
‫التر‬ ‫االهتمام‬ ‫نجد‬ ‫كية‬
‫التر‬
‫ية‬‫ر‬‫لعسك‬
‫ها‬
‫أشهر‬ ‫التي‬‫و‬ ‫ار‬ّ
‫طي‬ ‫ن‬‫بدو‬ ‫ات‬
‫ر‬‫المسي‬‫و‬ ‫ات‬
‫ر‬‫الطائ‬ ‫صناعات‬ ‫ها‬
‫أبرز‬ ‫من‬ ‫التي‬‫و‬ ‫العالم‬ ‫أبهرت‬ ‫التي‬
" ‫ة‬
‫ر‬‫طائ‬
‫البريقدار‬
"
" ‫و‬
‫العنقاء‬
"
‫في‬ ‫ة‬
‫ر‬‫الدائ‬ ‫المعارك‬ ‫نهايات‬ ‫رسم‬ ‫في‬ ‫تحول‬ ‫صنعت‬ ‫التي‬‫و‬
‫و‬ "‫مينيا‬
‫"أر‬ ‫بين‬ ‫دارت‬ ‫التي‬ ‫الحرب‬ ‫في‬ ‫ات‬
‫ر‬‫الطائ‬ ‫تلك‬ ‫صنيع‬ ‫من‬ ‫العالم‬ ‫شهده‬ ‫وما‬ ،‫يا‬‫ر‬‫سو‬
‫بي‬‫ر‬‫"أذ‬
‫الدعم‬ ‫توفير‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫عالنية‬ ‫كيا‬
‫تر‬ ‫فيها‬ ‫ساهمت‬ ‫التي‬‫و‬ ،‫كيا‬
‫لتر‬ ‫الحليفة‬ ‫الدولة‬ "‫جان‬
‫الكامل‬ ‫القتالي‬
‫يين‬‫ر‬‫لألد‬
‫للتقه‬ ‫مينية‬
‫األر‬ ‫ات‬‫و‬‫الق‬ ‫دفع‬ ‫الذي‬‫و‬ ،
‫ق‬
‫إستهدافات‬ ‫أما‬ ‫ر‬
‫يقدار‬‫ر‬‫الب‬
‫العنقاء‬‫و‬
‫بية‬‫ر‬‫الح‬ ‫القطاعات‬ ‫لغالبية‬
‫مينية‬
‫األر‬
‫ة‬
‫ر‬‫الوع‬ ‫الجبلية‬ ‫افيا‬
‫ر‬‫الجغ‬ ‫في‬ ‫المتخفية‬
‫من‬ ‫التي‬‫و‬ ،
‫أبر‬
‫الروسية‬ ‫الجوي‬ ‫الدفاع‬ ‫منظومة‬ ‫ها‬
‫ز‬
"
S300
"
،‫بيجان‬‫ر‬‫أذ‬ ‫لصالح‬ ‫كة‬
‫المعر‬ ‫انتهت‬ ‫حيث‬ ،
‫نشرت‬ ‫حيث‬ ،‫صمتهم‬ ‫عن‬ ‫األلمان‬ ‫ج‬
‫أخر‬ ،‫ة‬
‫ر‬‫المسي‬ ‫كية‬
‫التر‬ ‫ات‬
‫ر‬‫للطائ‬ ‫النوعي‬ ‫الصنيع‬ ‫وهذا‬
‫ما‬ ،‫األلمانية‬ ‫اب‬
‫ز‬‫األح‬ ‫بعض‬ ‫الت‬
‫ؤ‬‫تسا‬ ‫على‬ ‫األلمانية‬ ‫الدفاع‬ ‫ة‬
‫ر‬‫ا‬
‫ز‬‫لو‬ ‫ردا‬ ‫األلمانية‬ ‫الصحف‬
‫من‬ ‫األلمانية‬ ‫الدفاع‬ ‫ة‬
‫ر‬‫ا‬
‫ز‬‫و‬ ‫تنتجة‬ ‫الذي‬
‫ال‬
‫ات‬
‫ر‬‫طائ‬
‫ال‬
‫ة‬
‫ر‬‫مسي‬
‫؟‬
‫فكان‬ ،
‫اإلجابة‬ ‫ت‬
‫أهمية‬ ‫ن‬‫كو‬
‫يدر‬ ‫أنهم‬
‫الصحيفة‬ ‫قامت‬ ‫فلقد‬ ،‫لذلك‬ ‫كافية‬ ‫انية‬
‫ز‬‫مي‬ ‫تخصيص‬ ‫ن‬‫يستطيعو‬ ‫ال‬ ‫ولكنهم‬ ‫ة‬
‫ر‬‫المسي‬ ‫ات‬
‫ر‬‫الطائ‬
‫الضو‬ ‫بتسليط‬ "‫فيلت‬ ‫"كونج‬ ‫األلمانية‬
‫ء‬
‫قوة‬ ‫أصبحت‬ ‫كيا‬
‫تر‬ " ‫ان‬‫و‬‫عن‬ ‫تحت‬ ‫كيا‬
‫تر‬ ‫قوة‬ ‫على‬
‫م‬ ‫ومنعها‬ ،‫كيا‬
‫تر‬ ‫على‬ ‫الغرب‬ ‫فرضه‬ ‫الذي‬ ‫الحظر‬ ‫لسبب‬ ‫التطور‬ ‫ذلك‬ ‫عزت‬ ‫حيث‬ "‫عظمى‬
‫ن‬
‫بعدما‬ ‫بدا‬ ‫شيء‬ ‫كل‬ ‫ان‬ ‫قالت‬ ‫حيث‬ ،‫لقوتها‬ ‫ئيس‬‫ر‬ ‫كسبب‬ ‫طيار‬ ‫ن‬‫بدو‬ ‫ات‬
‫ر‬‫طائ‬ ‫على‬ ‫الحصول‬
‫العام‬ ‫في‬ ‫ورسمي‬ ‫معلن‬ ‫غير‬ ‫بشكل‬ ‫وحظر‬ ‫مقاطعة‬ ‫حدثت‬
2016
‫كيا‬
‫تر‬ ‫طالبت‬ ‫حين‬ ‫م‬
،‫عليها‬ ‫الحصول‬ ‫من‬ ‫منعها‬ ‫تم‬ ‫ولكن‬ ‫طيار‬ ‫ن‬‫بدو‬ ‫مقاتلة‬ ‫ات‬
‫ر‬‫بطائ‬ ‫بتزويدها‬
‫كيا‬
‫تر‬ ‫أن‬ ‫كما‬
‫ات‬
‫ر‬‫الطائ‬ ‫بتصنيع‬ ‫تقوم‬ ‫كات‬
‫شر‬ ‫تمتلك‬
‫ـ‬‫ل‬‫ا‬ ‫يكية‬‫ر‬‫األم‬ ‫بية‬‫ر‬‫الح‬
F35
‫كيا‬
‫تر‬ ‫حصول‬ ‫بعد‬ ‫ولكن‬
‫الدفاعية‬ ‫الصاروخية‬ ‫المنظومة‬ ‫على‬
"
S300
"
‫مة‬
‫الالز‬ ‫المعدات‬ ‫يد‬‫ر‬‫تو‬ ‫كا‬
‫أمير‬ ‫أوقفت‬ ‫الروسية‬
‫على‬ ‫للحصول‬ ‫كيا‬
‫تر‬ ‫دفعت‬ ‫التي‬ ‫امل‬‫و‬‫الع‬ ‫أهم‬ ‫ومن‬ ،‫تلك‬ ‫بية‬‫ر‬‫الح‬ ‫ات‬
‫ر‬‫الطائ‬ ‫صناعة‬ ‫إلتمام‬
‫من‬ ‫كيا‬
‫تر‬ ‫اجهته‬‫و‬ ‫ما‬ ،‫ة‬
‫ر‬‫المتطو‬ ‫الدفاعية‬ ‫المنظومة‬ ‫تلك‬
‫العام‬ ‫في‬ ‫األخير‬ ‫االنقالب‬ ‫تهديد‬

12. 12
2016
‫استهداف‬‫و‬ ‫الدولة‬ ‫في‬ ‫الحيوية‬ ‫اكز‬
‫ر‬‫الم‬ ‫لضرب‬ ‫بية‬‫ر‬‫الح‬ ‫ات‬
‫ر‬‫الطائ‬ ‫فيه‬ ‫استخدم‬ ‫الذي‬‫و‬ ‫م‬
‫هذا‬ ‫أن‬ ‫المتحدة‬ ‫اليات‬
‫و‬‫ال‬ ‫اعتبرت‬‫و‬ ،‫حينه‬ ‫في‬ ‫المنقلب‬ ‫للجيش‬ ‫تصدت‬ ‫التي‬ ‫كية‬
‫التر‬ ‫ع‬
‫الجمو‬
‫ا‬ ‫عن‬ ‫لثنيها‬ ‫كيا‬
‫تر‬ ‫على‬ ‫الحظر‬ ‫من‬ ‫يد‬‫ز‬‫م‬ ‫فرض‬ ‫في‬ ‫وتسبب‬ ،‫لها‬ ‫خ‬
‫صار‬ ‫تجاوز‬
‫نحو‬ ‫لمضي‬
‫ع‬ ،‫أكثر‬ ‫ال‬ ‫وظيفية‬ ‫دولة‬ ‫كونها‬ ‫من‬ ‫بدال‬ ‫العالمية‬
‫روسي‬ ‫وتعهد‬ ‫اتفاق‬ ‫فهناك‬ ‫ذلك‬ ‫على‬ ‫الوة‬
‫كي‬
‫تر‬ ‫نووي‬ ‫مفاعل‬ ‫إلنشاء‬
.
‫وبالتالي‬
‫التي‬‫و‬ ‫العقابية‬ ‫ات‬
‫ر‬‫ا‬
‫ر‬‫الق‬ ‫من‬ ‫لكثير‬ ‫كيا‬
‫تر‬ ‫تعرضت‬
‫ل‬ ‫تهدف‬
‫تقويض‬
‫كي‬
‫التر‬ ‫التطور‬
،
‫ال‬ ‫خالل‬ ‫من‬
‫عقوبات‬
‫ال‬
‫مالية‬
‫طالت‬ ‫التي‬
‫ية‬‫ر‬‫العسك‬ ‫الصناعات‬ ‫مجال‬ ‫في‬ ‫وقادة‬ ‫اء‬
‫ر‬‫وز‬
،‫كية‬
‫التر‬
‫في‬
‫العام‬
2018
‫م‬
‫اثر‬ ‫على‬
‫الروسي‬ ‫السالح‬ ‫منظومة‬ ‫اء‬
‫ر‬‫ش‬
"
S300
"
‫التي‬‫و‬ ‫الدفاعية‬
‫يعتقد‬
‫األ‬
‫أنها‬ ‫الغرب‬‫و‬ ‫يكان‬‫ر‬‫م‬
‫التي‬ ‫كية‬
‫التر‬ ‫ات‬‫و‬‫للق‬ ‫ية‬‫ز‬‫الجهو‬ ‫ى‬
‫مستو‬ ‫فع‬‫ر‬ ‫في‬ ‫كبير‬ ‫بشكل‬ ‫تساهم‬
‫يا‬‫ر‬‫سو‬ ‫حدود‬ ‫داخل‬ ‫العاملة‬ ‫اتها‬‫و‬‫ق‬ ‫ظهر‬ ‫تحمي‬
‫ق‬ ‫ة‬
‫ر‬‫ي‬‫ز‬‫ج‬ ‫وفي‬
‫كية‬
‫التر‬ ‫الشمالية‬ ‫برص‬
،
‫و‬
‫غم‬
‫بالر‬
،‫النيتو‬ ‫حلف‬ ‫في‬ ‫داعم‬ ‫اكبر‬ ‫وثاني‬ ‫فاعل‬ ‫كعضو‬ ‫وجودها‬ ‫من‬
‫المجتمع‬ ‫أن‬ ‫إال‬
‫الدولي‬
‫وعلى‬
‫يكية‬‫ر‬‫األم‬ ‫المتحدة‬ ‫اليات‬
‫و‬‫ال‬ ‫أسه‬
‫ر‬
‫األحيان‬ ‫غالب‬ ‫في‬
‫اعتبرت‬
‫أن‬
‫السياسات‬
‫التوسع‬
‫كية‬
‫التر‬ ‫ية‬
‫يتم‬ ‫أيديولوجي‬ ‫بعد‬ ‫ذات‬ ‫هي‬ ‫نما‬‫ا‬‫و‬ ‫دفاعية‬ ‫ليست‬
‫ار‬‫و‬‫الج‬ ‫دول‬ ‫حساب‬ ‫على‬
‫و‬
‫السلم‬ ‫يهدد‬
،‫الدولي‬‫و‬ ‫اإلقليمي‬
‫أنه‬ ‫كما‬
‫المنطقة‬ ‫في‬ ‫السياسية‬ ‫افيا‬
‫ر‬‫الجغ‬ ‫على‬ ‫جديدة‬ ‫وقائع‬ ‫يفرض‬
‫تخدم‬ ‫ال‬
‫مصالح‬
‫و‬ ‫أوروبا‬
‫ال‬
‫و‬ ،‫ناحية‬ ‫من‬ ‫روسيا‬ ‫عج‬
‫تز‬ ‫بأنها‬ ‫إضافة‬ ،‫المنطقة‬ ‫في‬ ‫وحلفاءها‬ ‫يكا‬‫ر‬‫أم‬
‫ى‬
‫أخر‬ ‫جهة‬ ‫من‬ ‫ان‬
‫ر‬‫إلي‬ ‫ق‬‫ترو‬
،
‫ومن‬
‫أ‬
‫بر‬
‫ز‬
‫اع‬
‫ر‬‫الص‬
‫اع‬
‫ر‬‫الص‬ ،‫ات‬
‫كي‬
‫التر‬
‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬
‫ال‬
‫كردي‬
‫المتمثل‬
‫ب‬
‫يك‬‫ر‬‫أم‬ ‫من‬ ‫بدعم‬ ‫و‬ ‫انية‬
‫ر‬‫اإلي‬‫و‬ ‫اقية‬
‫ر‬‫الع‬ ‫ية‬‫ر‬‫السو‬ ‫الحدود‬ ‫على‬ ‫اد‬
‫ر‬‫األك‬ ‫سعي‬
‫يا‬
‫الصهيوني‬ ‫الكيان‬‫و‬
‫اضحا‬‫و‬ ‫تهديدا‬ ‫تشكل‬ ‫الت‬
‫ز‬ ‫ال‬
‫و‬ ،‫الدول‬ ‫تلك‬ ‫في‬ ‫اد‬
‫ر‬‫االك‬ ‫تجمع‬ ‫مستقلة‬ ‫دولة‬ ‫إلقامة‬ ‫أوروبا‬‫و‬
،‫ان‬
‫ر‬‫ي‬‫ا‬‫و‬ ‫يا‬‫ر‬‫وسو‬ ‫كيا‬
‫لتر‬
‫من‬ ‫غم‬
‫بالر‬ ‫الذي‬‫و‬
‫اعتقال‬
‫ا‬ ‫إال‬ )‫أوجالن‬ ‫(عبدهللا‬ ‫اد‬
‫ر‬‫االك‬ ‫عيم‬
‫لز‬ ‫كيا‬
‫تر‬
‫نها‬
‫تنظيمات‬ ‫اجه‬‫و‬‫ت‬ ‫الت‬
‫ز‬ ‫ال‬
‫تابعة‬ ‫مسلحة‬
‫اد‬
‫ر‬‫لألك‬
‫تها‬‫ر‬‫اعتب‬
‫هابية‬
‫إر‬
‫تكابها‬‫ر‬‫ال‬
‫تفجير‬ ‫ائم‬
‫ر‬‫ج‬
‫كية‬
‫التر‬ ‫الدولة‬ ‫اطار‬ ‫داخل‬ ‫يب‬‫ر‬‫وتخ‬
( ‫وهي‬
JHB,BKK
)
‫اك‬
‫ر‬‫األت‬ ‫دفع‬ ‫مما‬ ،
‫حاجز‬ ‫لكسر‬
‫األ‬ ‫الضغوطات‬
‫ة‬
‫ر‬‫كبي‬ ‫ية‬‫ر‬‫عسك‬ ‫بحملة‬ ‫القيام‬‫و‬ ‫يكية‬‫ر‬‫م‬
)‫ات‬
‫ر‬‫الف‬ ‫ع‬
‫در‬ ‫(عملية‬
‫اد‬
‫ر‬‫األك‬ ‫استهدفت‬
‫في‬
‫العام‬ ‫في‬ ‫كية‬
‫التر‬ ‫الحدود‬ ‫على‬ ‫ي‬
‫السور‬ ‫الشمال‬
‫استمرت‬
‫من‬
24
‫أغسطس‬
‫م‬
2016
،
‫وفي‬
29
‫س‬
‫مار‬
7
201
‫بنجاح‬ ‫تمت‬ ‫العملية‬ ‫أن‬ ‫كي‬
‫التر‬ ‫الجيش‬ ‫أعلن‬ ‫م‬
،
‫حيث‬
‫العملية‬ ‫هدفت‬

13. 13
،‫ي‬
‫السور‬ ‫الشمال‬ ‫منطقة‬ ‫في‬ ‫المسلحة‬ ‫الكردية‬ ‫التنظيمات‬ ‫تخوم‬ ‫لضرب‬ ‫ية‬‫ر‬‫العسك‬
‫وتنظيم‬
،‫داعش‬
‫المنطقة‬ ‫تلك‬ ‫في‬ ‫كي‬
‫التر‬ ‫اجد‬‫و‬‫الت‬ ‫من‬ ‫جديدة‬ ‫حالة‬ ‫وفرض‬
‫كية‬
‫التر‬ ‫الحدود‬ ‫طول‬ ‫على‬
،‫ية‬‫ر‬‫السو‬
‫خالل‬ ‫من‬
‫ات‬‫و‬‫الق‬
‫ية‬‫ر‬‫السو‬
،‫كيا‬
‫لتر‬ ‫الحليفة‬
‫بية‬‫ر‬‫الح‬ ‫التكنولوجيا‬‫و‬ ‫الجيش‬ ‫من‬ ‫وبدعم‬
‫يكا‬‫ر‬‫أم‬ ‫الت‬
‫و‬‫محا‬ ‫اجهاض‬ ‫ألجل‬ ‫لة‬
‫ز‬‫عا‬ ‫حدودية‬ ‫منطقة‬ ‫إلنشاء‬ ‫كيا‬
‫تر‬ ‫سعت‬ ‫حيث‬ ،‫كية‬
‫التر‬
‫ا‬ ‫على‬ ‫كردية‬ ‫دويلة‬ ‫إلنشاء‬
‫تلك‬ ‫على‬ ‫التامة‬ ‫ة‬
‫ر‬‫بالسيط‬ ‫كيا‬
‫تر‬ ‫ونجحت‬ ،‫ية‬‫ر‬‫السو‬ ‫كية‬
‫التر‬ ‫لحدود‬
‫الكردية‬ ‫الميليشيات‬ ‫الت‬
‫ز‬ ‫فال‬ ‫نهائي‬ ‫بشكل‬ ‫ليس‬ ‫ولكن‬ ‫الكردي‬ ‫اجد‬‫و‬‫الت‬ ‫من‬ ‫ها‬
‫وتطهير‬ ‫المنطقة‬
‫وبالتالي‬ ،‫توقف‬ ‫ن‬‫دو‬ ‫لها‬ ‫المستمر‬ ‫ائيلي‬
‫ر‬‫اإلس‬‫و‬ ‫يكي‬‫ر‬‫األم‬ ‫الدعم‬ ‫بفعل‬ ‫اجدها‬‫و‬‫ت‬ ‫من‬ ‫تعزز‬
‫فيه‬ ‫تقدم‬ ‫التي‬ ‫األولى‬ ‫ة‬
‫ر‬‫الم‬ ‫تلك‬ ‫ليست‬
‫العام‬ ‫ففي‬ ،‫ية‬‫ر‬‫السو‬ ‫اضي‬
‫ر‬‫لأل‬ ‫الدخول‬ ‫على‬ ‫كيا‬
‫تر‬ ‫ا‬
2015
‫امه‬‫و‬‫ق‬ ‫بجيش‬ ‫كيا‬
‫تر‬ ‫أرسلت‬ ‫م‬
600
‫على‬ ‫لمنطقة‬ ‫القتالية‬ ‫الوسائل‬ ‫بكافة‬ ‫ومعزز‬ ‫مقاتل‬
،‫ية‬‫ر‬‫السو‬ ‫اضي‬
‫ر‬‫األ‬ ‫ضمن‬ ‫وجودها‬ ‫من‬ ‫غم‬
‫بالر‬ ‫كية‬
‫تر‬ ‫منطقة‬ ‫أنها‬ ‫كيا‬
‫تر‬ ‫تدعي‬ ‫ية‬‫ر‬‫السو‬ ‫الحدود‬
‫سليم‬ ‫السلطان‬ ‫يح‬‫ر‬‫ض‬ ‫فيها‬ ‫اجد‬‫و‬‫يت‬ ‫المنطقة‬ ‫تلك‬ ‫ألن‬ ‫ولكن‬
‫المنطقة‬ ‫تلك‬ ‫كيا‬
‫تر‬ ‫تعتبر‬ ،‫شاه‬ ‫ان‬
‫كيا‬
‫تر‬ ‫أرسلت‬ ‫ي‬
‫السور‬ ‫النظام‬ ‫مع‬ ‫اع‬
‫ز‬‫الن‬ ‫حدة‬ ‫اشتدت‬ ‫حينما‬ ‫وبالتالي‬ ،‫كية‬
‫تر‬ ‫اضي‬
‫ر‬‫أ‬ ‫حولها‬ ‫وما‬
‫الجيش‬ ‫هذا‬
،)‫ات‬
‫ر‬‫ف‬ ‫(شاه‬ ‫أسمتها‬ ‫ية‬‫ر‬‫عسك‬ ‫عملية‬ ‫ضمن‬ ‫يا‬‫ر‬‫لسو‬
‫يح‬‫ر‬‫الض‬ ‫نقل‬ ‫ألجل‬
‫تم‬ ‫حيث‬ ،
‫ل‬ ‫نقله‬
‫مسافة‬ ‫كية‬
‫التر‬ ‫الحدود‬ ‫عن‬ ‫تبعد‬ ‫منطقة‬
180
‫الضر‬ ‫يبقى‬ ‫ان‬ ‫ألجل‬ ‫م‬
‫أعين‬ ‫تحت‬ ‫يح‬
‫لمكانه‬ ‫يح‬‫ر‬‫الض‬ ‫إعادة‬ ‫وسيتم‬ ‫مؤقتا‬ ‫ذلك‬ ‫ن‬‫يعتبرو‬ ‫الوقت‬ ‫نفس‬ ‫في‬ ‫ولكن‬ ،‫وحمايتهم‬ ‫اك‬
‫ر‬‫األت‬
،‫الحالية‬ ‫ية‬‫ر‬‫السو‬ ‫مة‬
‫األز‬ ‫إنتهاء‬ ‫بعد‬
‫منطقة‬ ‫المنطقة‬ ‫تلك‬ ‫بأن‬ ‫مؤمنة‬ ‫الت‬
‫ز‬ ‫ال‬ ‫كيا‬
‫تر‬ ‫ألن‬
‫و‬
‫في‬ ‫ة‬
‫ر‬‫محاص‬ ‫كانت‬ ‫المكان‬ ‫في‬ ‫كية‬
‫تر‬ ‫ية‬‫ر‬‫عسك‬ ‫ق‬
‫لفر‬ ‫اجد‬‫و‬‫ت‬ ‫هناك‬ ‫ال‬
‫ز‬ ‫ال‬ ‫أنه‬ ‫العلم‬ ‫مع‬ ،‫كية‬
‫تر‬
‫ا‬ّ
‫عن‬ ‫يغيب‬ ‫ال‬
‫و‬ ،)‫ات‬
‫ر‬‫ف‬ ‫(شاه‬ ‫عملية‬ ‫قبل‬ ‫السابق‬
‫استغالل‬
‫يين‬‫ر‬‫السو‬ ‫الالجئين‬ ‫لقضية‬ ‫كيا‬
‫تر‬
‫المشردين‬
‫على‬ ‫األوروبي‬ ‫االتحاد‬ ‫مع‬ ‫كيا‬
‫تر‬ ‫افقت‬‫و‬‫ت‬ ‫حيث‬ ،‫يا‬‫ر‬‫سو‬ ‫في‬ ‫الدائر‬ ‫اع‬
‫ر‬‫الص‬ ‫إثر‬ ‫على‬
‫استيعاب‬
‫دعم‬ ‫على‬ ‫األولى‬ ‫حصول‬ ‫مقابل‬ ‫اضيها‬
‫ر‬‫أ‬ ‫على‬ ‫ين‬‫ر‬‫السو‬ ‫الالجئين‬
‫باتجاه‬
‫االنضمام‬
‫األورو‬ ‫لالتحاد‬
‫مات‬
‫األز‬ ‫من‬ ‫الكثير‬ ‫ب‬ّ
‫سب‬ ‫ما‬ ‫وهذا‬ ،‫كيا‬
‫لتر‬ ‫اتيجي‬
‫ر‬‫است‬ ‫هدف‬ ‫يشكل‬ ‫الذي‬‫و‬ ‫بي‬
‫كثير‬ ‫في‬ ‫ا‬‫و‬‫منع‬ ‫قبرص‬ ‫أسهم‬
‫ر‬ ‫وعلى‬ ‫األوروبيين‬ ‫أن‬‫و‬ ‫خاصة‬ ،‫الخطوة‬ ‫لتلك‬ ‫المعارضة‬ ‫الداخلية‬
‫األحيان‬ ‫من‬
‫انضمام‬
‫المتعلق‬ ‫كيا‬
‫تر‬ ‫مع‬ ‫اتفاقهم‬ ‫من‬ ‫ا‬‫و‬‫وتنصل‬ ‫األوروبي‬ ‫لالتحاد‬ ‫كيا‬
‫تر‬
‫الن‬ ‫دفع‬ ‫مما‬ ،‫يين‬‫ر‬‫السو‬ ‫بالالجئين‬
‫ات‬
‫ر‬‫م‬ ‫الحدود‬ ‫لفتح‬ ‫التنمية‬‫و‬ ‫العدالة‬ ‫حزب‬ ‫ئاسة‬‫ر‬‫ب‬ ‫كي‬
‫التر‬ ‫ظام‬

14. 14
‫عج‬
‫أز‬ ‫ما‬ ‫أوروبا‬ ‫إلى‬ ‫ة‬
‫ر‬‫للهج‬ ‫الجنسيات‬ ‫جميع‬ ‫من‬ ‫الالجئين‬ ‫آلالف‬ ‫وسمحت‬ ‫اليونان‬ ‫مع‬ ‫عدة‬
‫موجات‬ ‫بسبب‬ ‫األوروبي‬ ‫االتحاد‬ ‫ق‬
‫أر‬‫و‬
،‫اجهتها‬‫و‬ ‫التي‬ ‫ة‬
‫ر‬‫الكبي‬ ‫ة‬
‫ر‬‫الهج‬
‫قائما‬ ‫اع‬
‫ر‬‫الص‬ ‫ال‬
‫ز‬ ‫ال‬
‫و‬
‫اال‬ ‫حول‬ ‫بالذكر‬ ‫جدير‬ ‫هو‬ ‫وما‬ ،‫اآلن‬ ‫لغاية‬
‫هو‬ ‫األوروبي‬ ‫باالتحاد‬ ‫كي‬
‫التر‬ ‫هتمام‬
‫حالة‬ ‫لخلق‬
‫ن‬‫از‬‫و‬‫الت‬ ‫من‬
‫ن‬‫از‬‫و‬‫ت‬
‫االوروبية‬ ‫المحافل‬ ‫في‬ ‫قية‬‫ر‬‫الش‬ ‫هويتها‬ ‫فع‬‫ر‬‫ت‬ ‫الغرب‬‫و‬ ‫ق‬
‫الشر‬ ‫بين‬ ‫كيا‬
‫تر‬ ‫فيه‬
‫األوروبية‬ ‫تها‬‫ر‬‫نظ‬ ‫خالل‬ ‫من‬
.
‫ما‬ ،‫الخارجية‬ ‫الدول‬ ‫سياسة‬ ‫على‬ ‫تأثير‬ ‫وذات‬ ‫المنطقة‬ ‫في‬ ‫أساسيا‬ ‫العبا‬ ‫باتت‬ ‫كيا‬
‫تر‬ ‫ا‬
‫ر‬‫أخي‬‫و‬
‫الدول‬ ‫تلك‬ ‫دفع‬
‫قبرصي‬ ‫يوناني‬ ‫اتي‬
‫ر‬‫اما‬ ‫ي‬
‫مصر‬ ‫حلف‬ ‫تشكيل‬ ‫لدرجة‬ ‫توسعها‬ ‫من‬ ‫للخشية‬
‫ة‬
‫ر‬‫المناو‬ ‫عن‬ ‫كيا‬
‫تر‬ ‫ذلك‬ ‫يثني‬ ‫لم‬ ‫ولكن‬ ،‫الدول‬ ‫تلك‬ ‫عم‬
‫ز‬ ‫حد‬ ‫على‬ ‫كي‬
‫التر‬ ‫التهديد‬ ‫اجهة‬‫و‬‫لم‬
‫تعطي‬ ‫ان‬ ‫ن‬‫دو‬ ،‫األبيض‬ ‫البحر‬ ‫في‬ ‫كي‬
‫التر‬ ‫الجيش‬ ‫وبحماية‬ ‫الغاز‬ ‫عن‬ ‫للتنقيب‬ ‫فذهبت‬
‫الف‬ ‫تعطي‬ ‫آخر‬ ‫جانب‬ ‫وفي‬ ،‫الدول‬ ‫تلك‬ ‫لغضب‬ ‫اهتمام‬
.‫ار‬‫و‬‫الح‬ ‫لغة‬ ‫وتغليب‬ ‫للتفاوض‬ ‫رصة‬
‫دائما‬ ‫حرصت‬ ‫كيا‬
‫تر‬ ‫أن‬ ‫فنجد‬ ،‫للتوسع‬ ‫سهلة‬ ‫ابة‬‫و‬‫وب‬ ‫مقدمة‬ ‫يعد‬ ‫الذي‬ ‫كي‬
‫التر‬ ‫للنفوذ‬ ‫وبالعود‬
‫وبالتالي‬ ،‫الهامة‬ ‫الدولية‬‫و‬ ‫اإلقليمية‬ ‫القضايا‬ ‫في‬ ‫أي‬
‫ر‬‫ال‬ ‫بإبداء‬ ‫بالتدخل‬ ‫االهتمام‬ ‫على‬
‫ردة‬ ‫أينا‬
‫ر‬
‫في‬ ‫االحتالل‬ ‫دولة‬ ‫ئيس‬‫ر‬ ‫على‬ ‫الحاد‬ ‫كي‬
‫التر‬ ‫ئيس‬‫ر‬‫ال‬ ‫فعل‬
"‫"دافوس‬ ‫مؤتمر‬
‫من‬ ‫انسحب‬ ‫وكيف‬
‫السعودية‬‫و‬ ‫األردن‬ ‫تنافس‬ ‫اليوم‬ ‫كيا‬
‫تر‬ ‫أن‬ ‫كما‬ ،‫األطفال‬ ‫بقاتلة‬ ‫االحتالل‬ ‫دولة‬ ‫اتهم‬ ‫بعدما‬ ‫اللقاء‬
‫عبر‬ ‫للمقدسيين‬ ‫اصل‬‫و‬‫المت‬ ‫الدعم‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫القدس‬ ‫مدينة‬ ‫في‬ ‫النفوذ‬ ‫من‬ ‫حالة‬ ‫بسط‬ ‫في‬
‫تص‬ ‫كانت‬ ‫التي‬ "‫"تيكا‬ ‫مؤسسة‬ ‫مثل‬ ،‫الخدمية‬‫و‬ ‫اإلنسانية‬ ‫الجمعيات‬ ‫بعثات‬
‫في‬ ‫اهتمامها‬ ‫ب‬
‫كية‬
‫تر‬ ‫مؤسسات‬ ‫عقدت‬ ‫وقد‬ ،‫الفلسطينية‬ ‫اضي‬
‫ر‬‫األ‬ ‫في‬ ‫كبير‬ ‫اجد‬‫و‬‫ت‬ ‫لها‬ ‫اليوم‬ ‫فهي‬ ‫يقيا‬‫ر‬‫أف‬ ‫دول‬
‫مطلع‬ ‫مع‬ ‫اتفاقية‬
2021
‫في‬ ‫وصناعي‬ ‫ي‬
‫تجار‬ ‫كز‬
‫مر‬ ‫انشاء‬ ‫حول‬ ‫الفلسطينية‬ ‫السلطة‬ ‫مع‬ ‫م‬
‫إضافة‬ ،‫ة‬
‫ز‬‫غ‬ ‫مدينة‬ ‫في‬ ‫عالية‬ ‫كفاءة‬ ‫ذات‬ ‫مستشفى‬ ‫أنشأت‬‫و‬ ،‫بية‬‫ر‬‫الغ‬ ‫بالضفة‬ ‫جنين‬ ‫منطقة‬
( ‫لمؤسسة‬
IHH
)
،‫ها‬ ‫ها‬ ‫إي‬
‫م‬ ‫و‬
‫ؤ‬
( ‫سسة‬
Yardım eli
)
‫ات‬
‫ر‬‫مق‬ ‫لهما‬ ‫اللتان‬‫و‬ ،‫إيلي‬ ‫يارديم‬
‫أخر‬ ‫ومناطق‬ ‫ة‬
‫ز‬‫غ‬ ‫قطاع‬ ‫في‬ ‫دائمة‬
‫ى‬
،‫المحتلة‬ ‫الضفة‬ ‫من‬
‫المساعدات‬ ‫تقدم‬ ‫ها‬
‫بدور‬ ‫التي‬‫و‬

15. 15
‫اللغة‬ ‫وتعليم‬ ‫التثقيفية‬‫و‬ ‫ية‬‫ر‬‫البش‬ ‫بالتنمية‬ ‫المتعلقة‬ ‫ات‬
‫ر‬‫الدو‬ ‫وتقيم‬ ،‫الفلسطينيين‬ ‫لأليتام‬ ‫الكفاالت‬‫و‬
.‫كية‬
‫التر‬
‫ا‬ ‫هذا‬ ‫إلى‬
‫ومكامن‬ ،‫قوتها‬ ّ
‫سر‬ ‫فت‬‫ر‬‫ع‬ ‫كيا‬
‫تر‬ ‫أن‬ ‫وهو‬ ‫كلمات‬ ‫بعدة‬ ‫سبق‬ ‫ما‬ ‫تلخيص‬ ‫يمكننا‬ ‫لحد‬
‫منتقلة‬ ،‫جسام‬ ‫وخارجية‬ ‫داخلية‬ ‫تحديات‬ ‫وتخطت‬ ‫لمنحة‬ ‫المحنة‬ ‫تحويل‬ ‫استطاعت‬‫و‬ ،‫ضعفها‬
.‫العالمية‬ ‫نحو‬ ‫يقها‬‫ر‬‫ط‬ ‫في‬ ‫اإلقليمية‬ ‫إلى‬ ،‫الوظيفي‬ ‫الدور‬ ‫ذات‬ ‫الدولة‬ ‫حالة‬ ‫من‬

16. 16
‫الجيوبوليتي‬
‫ك‬
‫الشيعي‬ ‫الإيراني‬
2
.
‫المخيلة‬‫و‬ ‫الشيعي‬ ‫الجيوبوليتيك‬
‫اتيجي‬
‫ر‬‫است‬‫و‬‫الجي‬
‫ة‬
‫انية‬
‫ر‬‫اإلي‬

17. 17

‫مجاالت‬
‫النف‬ ‫وبناء‬ ‫التأثير‬
‫وذ‬
.
‫من‬ ‫ضغط‬ ‫تحت‬ ،‫ين‬‫ر‬‫العش‬ ‫ن‬‫القر‬ ‫من‬ ‫ا‬‫وبعض‬ ،‫عشر‬ ‫التاسع‬ ‫ن‬‫القر‬ ‫ة‬
‫ر‬‫فت‬ ‫ال‬‫و‬‫ط‬ ‫ان‬
‫ر‬‫إي‬ ‫كانت‬
‫ان‬
‫ر‬‫إي‬ ‫وضعا‬ ‫اللذين‬ )‫(السابق‬ ‫السوفيتي‬ ‫االتحاد‬ ‫ثم‬ ،‫الروسية‬ ‫ية‬‫ر‬‫اطو‬
‫ر‬‫اإلمب‬
‫وكانا‬ ،‫قابة‬‫ر‬‫ال‬ ‫تحت‬
،‫بالغرب‬ ‫تباط‬‫ر‬‫اال‬ ‫نحو‬ ‫تها‬‫ر‬‫أباط‬ ‫قبل‬ ْ
‫من‬ ‫ها‬ُ
‫توجيه‬ َّ
‫تم‬ ‫التي‬ ،‫ة‬ِّ
ّ
‫اني‬
‫ر‬‫اإلي‬ ‫ياسة‬ ِّ
ّ
‫الس‬ ‫على‬ ِّ
‫ن‬ْ
‫ي‬َ
‫ر‬ِّ
ّ‫ث‬‫ؤ‬ُ
‫م‬
‫بحمايته‬ ‫ول‬ُ
‫القب‬‫و‬
،
‫كية‬
‫األمير‬ ‫الهيمنة‬ ‫مخالب‬ ْ
‫من‬ ‫َّة‬
‫الوطني‬ ‫يادة‬ ِّ
ّ
‫الس‬ ‫استعادة‬ ‫أصبحت‬‫و‬
‫أس‬ ‫أبرز‬ ‫من‬ ‫ا‬‫احد‬‫و‬ ‫وفياتي‬ُّ
‫الس‬ ‫االتحاد‬ ‫اجهة‬‫و‬ُ
‫وم‬ ،‫يطانية‬‫ر‬‫الب‬‫و‬
‫عام‬ ‫انية‬
‫ر‬‫اإلي‬ ‫ة‬
‫ر‬‫الثو‬ ‫باب‬
1979
.‫م‬
‫إ‬
‫تعبير‬ ‫فهو‬ ،‫جيوسياسية‬ ‫بطبيعة‬ ‫الشيعية‬ ‫للمجتمعات‬ ‫ة‬
‫ر‬‫معب‬ ‫حالة‬ ‫هو‬ ‫الشيعي‬ ‫الجيوبوليتيك‬ ‫ن‬
‫ع‬ ‫في‬ ‫ة‬
‫ر‬‫المؤث‬ ‫الشيعية‬ ‫افيا‬
‫ر‬‫الجغ‬ ‫عن‬
‫ال‬
‫بالمجتمعات‬ ‫الدفع‬ ‫يق‬‫ر‬‫ط‬ ‫عن‬ ،‫الدولية‬ ‫القوة‬ ‫قات‬
‫إلى‬ ‫الشيعية‬
‫تباط‬‫ر‬‫اال‬
‫ية‬‫ز‬‫ك‬
‫بالمر‬
‫انية‬
‫ر‬‫اإلي‬
‫عن‬ ‫عبر‬ ‫كما‬ ،‫صاعدة‬ ‫دولية‬ ‫قوة‬ ‫تشكيل‬ ‫ثم‬ ‫ومن‬ ،
‫اد‬‫و‬‫ج‬ ‫محمد‬ ‫ذلك‬
‫ال‬
‫الدولي‬ ‫النظام‬ ‫تشكيل‬ ‫إعادة‬ ‫إلى‬ ‫يسعى‬ ‫دولي‬ ‫قطب‬ ‫ان‬
‫ر‬‫إي‬ ‫أن‬ ‫من‬ ،‫يجاني‬‫ر‬
‫هو‬ ‫الشيعي‬ ‫الجيوبوليتيك‬ ‫إن‬ ‫أي‬ ،‫القطبية‬ ‫التعددية‬ ‫أساس‬ ‫على‬
‫باألساس‬
‫ع‬
‫مشرو‬
‫اتيجي‬
‫ر‬‫إست‬
‫طبيعة‬ ‫يعكس‬ ،‫اني‬
‫ر‬‫إي‬
‫اضات‬
‫ر‬‫االفت‬
‫ناد‬ ‫التي‬ ‫الجيوبوليتيكية‬
‫المفكر‬ ‫بها‬ ‫ى‬
‫اتيجي‬
‫ر‬‫االست‬
(
‫ماكيندر‬ ‫ن‬‫جو‬ ‫هالفورد‬
)
‫يته‬‫ر‬‫نظ‬ ‫في‬
‫اتيجي‬
‫ر‬‫است‬‫و‬‫الجي‬
‫ة‬
"
‫قلب‬
‫األرض‬
"
‫تها‬‫ر‬‫استعا‬ ‫ة‬
‫ر‬‫فك‬ ‫وهي‬
‫ة‬
‫ر‬‫الثو‬
‫انية‬
‫ر‬‫اإلي‬
‫العالم‬ ‫في‬ ‫شيعية‬ ‫ية‬‫ز‬‫ك‬
‫مر‬ ‫لتشكيل‬
‫اإلسالمي‬
‫تستند‬ ،
‫باألساس‬
‫ان‬
‫ر‬‫إي‬ ‫إلى‬
‫ال‬
‫و‬ ‫ية‬‫ر‬‫نظ‬ ‫على‬ ‫القائم‬ ‫السياسي‬ ‫ونظامها‬ ،"‫ى‬
‫القر‬ ‫أم‬ ‫"دولة‬ ‫ها‬
‫باعتبار‬
‫ية‬
‫الفقيه‬
.‫المطلقة‬
‫بدأت‬ ‫ان‬
‫ر‬‫اي‬ ‫وبالتالي‬
‫تحديدا‬
‫يكي‬‫ر‬‫األم‬ ‫االحتالل‬ ‫بعد‬
‫عام‬
2003
‫شيعية‬ ‫كة‬
‫حر‬ ‫بتشكيل‬ ،‫م‬
،‫الشيعي‬ ‫للجيوبوليتيك‬ ‫اتيجية‬
‫ر‬‫است‬‫و‬‫الجي‬ ‫المجاالت‬ ‫وتعظيم‬ ‫الوطنية‬ ‫للحدود‬ ‫ة‬
‫ر‬‫عاب‬
‫كما‬
‫اهتمت‬
‫ب‬ ‫أساسي‬ ‫بشكل‬
‫حدود‬ ‫ج‬
‫خار‬ ‫افية‬
‫ر‬‫جغ‬ ‫امتدادات‬ ‫له‬ ‫سياسي‬ ‫هيكل‬ ‫بناء‬
‫ها‬
‫عملي‬ ‫عبر‬ ‫السياسية‬
‫ة‬
‫السياسية‬ ‫األدلجة‬‫و‬ ‫النمذجة‬
‫للجيوبوليتيك‬ ‫األولى‬ ‫المالمح‬ ‫تتشكل‬ ‫بدأت‬ ‫يخ‬‫ر‬‫التا‬ ‫هذا‬ ‫ومنذ‬
‫المرشد‬ ‫بقيادة‬ ‫ديني‬ ‫نظام‬ ‫على‬ ‫تستند‬ ‫كانت‬ ‫التي‬ ‫انية‬
‫ر‬‫اإلي‬ ‫ة‬
‫ر‬‫الثو‬ ‫مع‬ ‫امن‬
‫ز‬‫ت‬ ‫الذي‬‫و‬ ‫الشيعي‬
‫اللبناني‬ ‫هللا‬ ‫حزب‬ ‫ظهور‬ ‫ومع‬ ،‫الخميني‬ ‫هللا‬ ‫آية‬ ‫انية‬
‫ر‬‫اإلي‬ ‫ة‬
‫ر‬‫للثو‬ ‫األعلى‬
‫وضع‬ ‫قد‬
‫ذلك‬
‫افيا‬
‫ر‬‫الجغ‬
‫أعطت‬ ‫كما‬ ،‫الدولي‬‫و‬ ‫اإلقليمي‬ ‫السياسي‬ ‫المشهد‬ ‫ة‬
‫ر‬‫صدا‬ ‫في‬ ‫الشيعية‬ ‫السياسية‬
‫الدينية‬ ‫الخطابات‬
-
‫فعها‬‫ر‬‫ي‬ ‫كان‬ ‫التي‬ ‫السياسية‬ ‫ات‬
‫ر‬‫الشعا‬‫و‬ ،‫الخميني‬ ‫يرددها‬ ‫كان‬ ‫التي‬ ‫ية‬‫ر‬‫الثو‬

18. 18
‫لتستشعر‬ ‫اإلسالمي‬ ‫العالم‬ ‫في‬ ‫الشيعية‬ ‫للمجتمعات‬ ‫ة‬
‫ر‬‫كبي‬ ‫دفع‬ ‫قوة‬ ،‫ي‬
‫الثور‬ ‫س‬
‫الحر‬ ‫قادة‬
‫م‬ ‫الهدف‬‫و‬ ،‫السياسي‬ ‫وجودها‬
‫الوطنية‬ ‫للحدود‬ ‫ة‬
‫ر‬‫عاب‬ ‫شيعية‬ ‫كة‬
‫حر‬ ‫تشكيل‬ ‫هو‬ ‫ذلك‬ ‫اء‬
‫ر‬‫و‬ ‫ن‬
‫ان‬
‫ر‬‫إي‬/‫المذهبي‬ ‫القلب‬ ‫بدولة‬ ‫تبطة‬‫ر‬‫م‬
،
‫ق‬
‫الشر‬ ‫دول‬ ‫غالبية‬ ‫في‬ ‫ممتدة‬ ‫الشيعية‬ ‫ائف‬‫و‬‫الط‬ ‫فإن‬
‫اق‬
‫ر‬‫الع‬ ‫في‬ ‫وتحديدا‬ ،‫األوسط‬
‫ين‬‫ر‬‫البح‬‫و‬ ‫يا‬‫ر‬‫وسو‬ ‫اليمن‬‫و‬
،
‫ولكن‬
‫النجاحات‬ ‫من‬ ‫غم‬
‫الر‬ ‫وعلى‬
‫حققتها‬ ‫التي‬ ‫ى‬
‫الكبر‬
‫اتيجية‬
‫ر‬‫االست‬
‫انية‬
‫ر‬‫اإلي‬
‫أفغانستان‬ ‫من‬ ‫ممتدة‬ ‫افيا‬
‫ر‬‫جغ‬ ‫في‬
‫شمال‬ ‫حتى‬
‫فعلها‬ ‫كات‬
‫محر‬ ‫بفعل‬ ‫وذلك‬ ،‫يقيا‬‫ر‬‫إف‬
‫اتيجي‬
‫ر‬‫االست‬
‫ي‬
‫العسكر‬‫و‬
‫االقتصادي‬‫و‬
‫األيديولوجي‬‫و‬
‫إ‬ ،
‫ال‬
‫في‬ ‫يأتي‬ ‫التي‬‫و‬ ،‫الشيء‬ ‫بعض‬ ‫الشيعي‬ ‫الجيوبوليتيك‬ ‫عطلت‬ ‫ى‬
‫كبر‬ ‫تحديات‬ ‫اجهت‬‫و‬ ‫أنها‬
‫الدور‬ ‫مقدمتها‬
‫اني‬
‫ر‬‫اإلي‬
‫المذهب‬‫و‬ ‫الطائفية‬ ‫اعات‬
‫ر‬‫الص‬ ‫حدة‬ ‫تصاعد‬ ‫في‬
‫المنافسة‬‫و‬ ،‫ية‬
‫الجيوبوليتيكية‬
‫اال‬
‫ان‬
‫ر‬‫ي‬
‫ية‬
‫العالم‬ ‫في‬
‫اإلسالمي‬
‫السياسي‬ ‫ع‬
‫المشرو‬ ‫أن‬ ‫من‬ ‫غم‬
‫الر‬ ‫وعلى‬ ،
‫اني‬
‫ر‬‫اإلي‬
،‫الشكل‬ ‫حيث‬ ‫من‬ ‫اتيجي‬
‫ر‬‫است‬ ‫ع‬
‫مشرو‬ ‫هو‬
‫إال‬
‫إلى‬ ‫يهدف‬ ‫عقائدي‬ ‫ع‬
‫مشرو‬ ‫هو‬ ‫ه‬
‫ر‬‫جوه‬ ‫أن‬
‫العالم‬ ‫اء‬‫و‬‫احت‬
‫اإلسالمي‬
،‫ومجتمعاته‬ ‫بدوله‬
‫ما‬ ‫وهذا‬ ،‫اني‬
‫ر‬‫اإلي‬ ‫الحيوي‬ ‫المجال‬ ‫لبناء‬ ‫سعيا‬
.‫بية‬‫ر‬‫الع‬ ‫المنطقة‬ ‫فيه‬ ‫بما‬ ‫األوسط‬ ‫ق‬
‫الشر‬ ‫منطقة‬ ‫على‬ ‫تأثير‬ ‫ذات‬ ‫دولة‬ ‫جعلها‬
،‫الشيعي‬ ‫الجيوبوليتيك‬ ‫بمفهوم‬ ‫يتعلق‬ ‫وفيما‬
‫نجد‬
‫ال‬‫و‬‫ت‬ ‫ا‬‫و‬‫انس‬
‫ر‬‫ف‬ ‫نسي‬‫ر‬‫الف‬ ‫الباحث‬ ‫أن‬
Thual
Francois
‫ان‬‫و‬‫بعن‬ ‫نسية‬‫ر‬‫الف‬ ‫باللغة‬ ‫كتابه‬ ‫نشر‬ ‫عندما‬ ‫المفهوم‬ ‫هذا‬ ‫استخدم‬ ‫من‬ ‫أول‬ ‫هو‬
‫عام‬ ‫في‬ ،"‫الشيعي‬ ‫"الجيوبوليتيك‬
1995
‫في‬ ‫ات‬
‫ر‬‫م‬ ‫ثالث‬ ‫ونشر‬ ‫الفارسية‬ ‫إلى‬ ‫ترجمته‬ ‫وتمت‬ ،
‫عام‬ ،‫أغا‬ ‫قاسم‬ ‫رضا‬ ‫علي‬ ‫قبل‬ ‫من‬ ،‫ان‬
‫ر‬‫إي‬
2000
‫عام‬ ،‫سادو‬ ‫وحسن‬ ،
2001
‫ن‬‫وقطيو‬ ،
‫عام‬ ،‫ياسر‬
2003
‫المذهب‬ ‫أن‬ ‫إلى‬ ‫أشار‬ ‫إذ‬ ‫؛‬
‫على‬ ،‫جيوبوليتيكية‬ ‫طبيعة‬ ‫ذو‬ ‫مفهوم‬ ‫الشيعي‬
‫فعلى‬ .‫العالم‬ ‫أنحاء‬ ‫جميع‬ ‫في‬ ‫القوة‬ ‫عالقات‬ ‫على‬ ‫تؤثر‬ ‫افية‬
‫ر‬‫الجغ‬ ‫الشيعة‬ ‫مجاالت‬ ‫أن‬ ‫اعتبار‬
‫على‬ ‫لوقوعهم‬ ‫وذلك‬ ،‫جيوبوليتيكية‬ ‫بأهمية‬ ‫بي‬‫ر‬‫الع‬ ‫الخليج‬ ‫في‬ ‫الشيعة‬ ‫يتمتع‬ ،‫المثال‬ ‫سبيل‬
‫و‬ ‫العالم‬ ‫لبقاء‬ ‫حيوي‬ ‫أمر‬ ‫وهو‬ ،‫العالمية‬ ‫الطاقة‬ ‫افيا‬
‫ر‬‫جغ‬
‫من‬ ‫ثم‬ ‫ومن‬ ،‫االقتصادي‬ ‫نموه‬
،‫االعتبار‬ ‫في‬ ‫معتقداتهم‬ ‫ع‬
‫نو‬ ‫وكذلك‬ ،‫اقعهم‬‫و‬‫وم‬ ‫للشيعة‬ ‫افي‬
‫ر‬‫الجغ‬ ‫يع‬‫ز‬‫التو‬ ‫أخذ‬ ‫ي‬
‫الضرور‬
‫اإلقليمية‬ ‫اعات‬
‫ز‬‫الن‬ ‫من‬ ‫الكثير‬ ‫محور‬ ‫األمر‬ ‫اقع‬‫و‬ ‫في‬ ‫أصبحت‬ ‫التشيع‬ ‫ة‬
‫ر‬‫ظاه‬ ‫أن‬ ‫إلى‬ ‫ويخلص‬
،‫العالم‬ ‫في‬ ‫حساسة‬ ‫سياسية‬ ‫افية‬
‫ر‬‫جغ‬ ‫اكز‬
‫ر‬‫م‬ ‫في‬ ‫الشيعة‬ ‫معظم‬ ‫يقيم‬ ‫إذ‬ ‫الدولية؛‬‫و‬
‫منحهم‬ ‫مما‬

19. 19
‫افي‬
‫ر‬‫الجغ‬ ‫يعهم‬‫ز‬‫وتو‬ ‫الشيعية‬ ‫يخية‬‫ر‬‫التا‬ ‫الخلفية‬ ‫باستخدام‬ ‫وذلك‬ ،‫ة‬
‫ر‬‫مؤث‬ ‫ار‬‫و‬‫بأد‬ ‫القيام‬ ‫على‬ ‫ة‬
‫ر‬‫القد‬
.‫جيوبوليتيكية‬ ‫نظر‬ ‫وجهة‬ ‫من‬ ‫قوتهم‬ ‫اكز‬
‫ر‬‫وم‬
‫العالم‬ ‫في‬ ‫الشيعي‬ ‫الديني‬ ‫التماسك‬‫و‬ ‫الهوية‬ ‫إعادة‬ ‫إلى‬ ‫تسعى‬ ‫ان‬
‫ر‬‫إي‬ ‫أن‬ ‫بالذكر‬ ‫الجدير‬ ‫ومن‬
‫األوس‬ ‫ق‬
‫الشر‬ ‫منطقة‬ ‫في‬ ‫مكانتها‬ ‫عادة‬‫ا‬‫و‬
‫أفعال‬ ‫ردود‬ ‫اجهة‬‫و‬‫م‬ ‫عليها‬ ‫فرض‬ ‫ما‬ ‫وهذا‬ ،‫تحديدا‬ ‫ط‬
.‫دولهم‬ ‫على‬ ‫ان‬
‫ر‬‫إي‬ ‫تغول‬ ‫خشية‬ ‫ة‬
‫ر‬‫المجاو‬ ‫الخليجية‬ ‫الدول‬ ‫قبل‬ ‫من‬ ‫حادة‬
:‫اني‬
‫ر‬‫اإلي‬ ‫الجيوبوليتيك‬ ‫لمفهوم‬ ‫نيا‬ ‫حافظ‬ ‫رضا‬ ‫محمد‬ ‫اني‬
‫ر‬‫اإلي‬ ‫الباحث‬ ‫توصيف‬ ‫نذكر‬ ‫وهنا‬
(
‫الشيعي‬ ‫الجيوبوليتيك‬ ‫مفهوم‬ ‫أن‬ ‫يبدو‬
‫هجين‬ ‫مفهوما‬
،
‫شأن‬ ‫ذلك‬ ‫في‬ ‫شأنه‬
‫مثل‬ ‫ى‬
‫أخر‬ ‫مفاهيم‬
‫ال‬ ‫الجيوبوليتيك‬
‫الجيوبوليتيك‬‫و‬ ،‫سني‬
،‫الهندوسي‬
‫و‬
‫الجيوبوليتيك‬
‫نكفوني‬‫ر‬‫الف‬
،
‫و‬
‫الجيوبوليتيك‬
،‫اليهودي‬ ‫الجيوبوليتيك‬‫و‬ ،‫الكاثوليكي‬
‫ذلك‬ ‫إلى‬ ‫وما‬
،
‫مبنية‬ ‫المفاهيم‬ ‫هذه‬ ‫جميع‬ ‫أن‬ ‫اعتبار‬ ‫على‬
‫هياكل‬ ‫على‬
‫ومكانية‬ ‫طبقية‬ ،‫سياسية‬ ،‫قية‬‫ر‬‫ع‬ ،‫ية‬‫ر‬‫عنص‬ ،‫دينية‬ ‫ية‬‫ر‬‫بش‬
)
.
‫من‬ ‫بالعديد‬ ‫الشيعي‬ ‫الجيوبوليتيك‬ ‫مفهوم‬ ‫تبط‬‫ر‬‫وي‬
‫المجاالت‬
‫اتيجي‬
‫ر‬‫است‬‫و‬‫الجي‬
‫ة‬
‫التي‬ ‫الحيوية‬
‫تش‬ ‫التي‬‫و‬ ،‫به‬ ‫تحيط‬
‫امتدادات‬ ‫كل‬
‫الحيوي‬ ‫للمجال‬ ‫افية‬
‫ر‬‫جغ‬
‫اني‬
‫ر‬‫اإلي‬
‫إلى‬ ‫تصنيفها‬ ‫ويمكن‬ ،
‫خمس‬
‫مجاالت‬
" :‫هي‬ ،‫اتيجية‬
‫ر‬‫جيوست‬
،‫الشيعي‬ ‫ي‬‫الحيو‬ ‫المجال‬ ‫دول‬ ،‫الشيعي‬ ‫المحيط‬ ‫دول‬
‫لتأثير‬ ‫خاضعة‬ ‫دول‬
‫ق‬‫الطر‬‫و‬ ‫ان‬
‫ر‬‫إي‬ ‫بين‬ ‫العالقة‬ ‫لتأثير‬ ‫خاضعة‬ ‫دول‬ ،‫التشيع‬ ‫سياسة‬
‫الشيعي‬ ‫الشتات‬ ‫دول‬ ،‫الصوفية‬
‫هذه‬ ‫من‬ ‫مجال‬ ‫ولكل‬ ،"
‫المجاالت‬
‫اتيجي‬
‫ر‬‫است‬‫و‬‫الجي‬
‫ة‬
‫أبعاد‬
‫بعض‬ ‫في‬ ‫ومتداخلة‬ ‫محددة‬ ‫افية‬
‫ر‬‫جغ‬
‫األحيان‬
.
‫دأبت‬ ‫اتيجيا‬
‫ر‬‫است‬ ‫هدفا‬ ‫حداثته‬ ‫من‬ ‫غم‬
‫وبالر‬ ‫الشيعي‬ ‫الجيوبوليتيك‬ ‫شكل‬ ‫وبالتالي‬
‫ان‬
‫ر‬‫إي‬
‫باست‬
‫ار‬
‫ر‬‫م‬
.‫ان‬
‫ر‬‫إي‬ ‫في‬ ‫الفقيه‬ ‫الولي‬ ‫يقودها‬ ‫التي‬ ‫العالمية‬ ‫الشيعية‬ ‫ية‬‫ر‬‫اطو‬
‫ر‬‫لإلمب‬ ‫ال‬
‫و‬‫وص‬ ،‫تحقيقه‬ ‫على‬
‫مر‬ ‫لقد‬
،‫ان‬
‫ر‬‫إي‬ ‫شهدتها‬ ‫التي‬ ‫اتيجية‬
‫ر‬‫االست‬ ‫ات‬
‫ر‬‫للتطو‬ ً
‫ا‬‫وفق‬ ‫الشيعي‬ ‫الجيوبوليتيك‬
:‫هي‬ ‫أساسية‬ ‫احل‬
‫ر‬‫م‬ ‫بثالث‬

20. 20
-
‫المرحلة‬
‫األولى‬
‫ة‬
‫ر‬‫الثو‬ ‫وحتى‬ ‫عشر‬ ‫التاسع‬ ‫ن‬‫القر‬ ‫"منذ‬ ‫الشيعي‬ ‫الجيوبوليتيك‬ ‫ضعف‬ :
‫انية‬
‫ر‬‫اإلي‬
،
‫عام‬
1979
.
-
‫الثانية‬ ‫المرحلة‬
‫ة‬
‫ر‬‫الثو‬ ‫"من‬ ‫الشيعي‬ ‫الجيوبوليتيك‬ ‫إحياء‬ :
‫انية‬
‫ر‬‫اإلي‬
‫عام‬ ،
1979
،
‫عام‬ ‫وحتى‬
2003
،
‫يخ‬‫ر‬‫تا‬
‫احتالل‬
."‫اق‬
‫ر‬‫الع‬
-
‫الثالثة‬ ‫المرحلة‬
‫عام‬ ‫منذ‬ ‫الشيعي‬ ‫الجيوبوليتيك‬ ‫صعود‬ :
2003
‫يخ‬‫ر‬‫التا‬ ‫وهو‬ ،‫اليوم‬ ‫وحتى‬
‫للوصول‬ ‫للشيعة‬ ‫فرصة‬ ‫أوجد‬ ‫ما‬ ،‫سكانها‬ ‫ثلثي‬ ‫ن‬‫يشكلو‬ ‫السياسية‬ ‫الهوية‬ ‫بروز‬ ‫شكل‬ ‫الذي‬
‫إيجابا‬ ‫انعكس‬ ‫ما‬ ‫وهو‬ ‫الذين‬ ‫الدولة‬ ‫هذه‬ ‫شيعة‬ ‫عن‬ ‫الضغط‬ ‫فع‬‫ر‬‫و‬ ،‫اق‬
‫ر‬‫الع‬ ‫في‬ ‫الشيعية‬ ‫للسلطة‬
‫عل‬ ،‫بالكامل‬ ‫المنطقة‬ ‫شيعة‬ ‫على‬
‫النفوذ‬ ‫توسع‬ ‫إلى‬ ‫أدى‬ ‫نحو‬ ‫ى‬
‫اإلقليمي‬
‫بعد‬ ‫ان‬
‫ر‬‫إي‬
‫احتالل‬
‫اق‬
‫ر‬‫الع‬ ‫وضع‬ ‫تأثير‬ ‫تحت‬ ‫المنطقة‬ ‫دول‬ ‫في‬ ‫الشيعة‬ ‫مطالب‬ ‫يادة‬‫ز‬‫و‬ ،‫اق‬
‫ر‬‫الع‬
.
‫أع‬ ‫في‬ ‫ه‬
‫ر‬‫ذك‬ ‫تم‬ ‫ما‬ ‫مع‬ ‫افق‬‫و‬‫وبالت‬
‫ال‬
‫ي‬
‫كز‬
‫مر‬ ‫بدور‬ ‫بالقيام‬ ‫مة‬
‫ملز‬ ‫نفسها‬ ‫ان‬
‫ر‬‫إي‬ ‫وجدت‬ ،‫ه‬
‫إلعادة‬
‫صياغة‬
‫المذهبية‬ ‫افيا‬
‫ر‬‫الجغ‬
‫العالم‬ ‫في‬
‫اإلسالمي‬
،
‫ت‬
‫شكل‬
‫ذلك‬
‫انطالقا‬
‫من‬
‫األسس‬
‫يقوم‬ ‫التي‬
‫ست‬ ‫الذي‬ ‫الشيعي‬ ‫الحيوي‬ ‫المجال‬ ‫بناء‬ ‫بهدف‬ ،‫الشيعي‬ ‫الجيوبوليتيك‬ ‫عليها‬
‫شكل‬
‫كز‬
‫مر‬ ‫ان‬
‫ر‬‫إي‬
‫الشيعية‬ ‫المجتمعات‬‫و‬ ،‫له‬ ‫بالنسبة‬ ‫القلب‬
‫ى‬
‫األخر‬
‫لة‬
‫ز‬‫بمن‬
‫اف‬
‫ر‬‫األط‬
‫مع‬ ‫افق‬‫و‬‫يت‬ ‫ما‬ ‫وهو‬ ،
‫الحديث‬ ‫العصر‬ ‫في‬ ‫الجيوبوليتيك‬ ‫مفكرو‬ ‫بها‬ ‫نادى‬ ‫التي‬ ‫الجيوبوليتيكية‬ ‫السياقات‬
‫وعلى‬ ،
‫أسهم‬
‫ر‬
‫يك‬‫ر‬‫يد‬‫ر‬‫ف‬
‫ورودولف‬ ‫اتزل‬
‫ر‬
‫كيلي‬
،‫ن‬
‫و‬
‫هالفورد‬
،‫ماكيندر‬ ‫ن‬‫جو‬
‫الس‬
‫و‬‫ونيك‬
‫سبيكما‬
.‫ن‬
‫ها‬
‫أبرز‬ ‫التي‬‫و‬ ،‫انية‬
‫ر‬‫اإلي‬ ‫الدولية‬ ‫العالقات‬ ‫دور‬ ‫الجيوبوليتيكي‬ ‫اني‬
‫ر‬‫اإلي‬ ‫التوجه‬ ‫إطار‬ ‫في‬ ‫ويبرز‬
‫عالقات‬
‫ان‬
‫ر‬‫إي‬
‫ب‬
‫روسيا‬
‫فروسيا‬ ،
‫الت‬
‫ز‬ ‫ال‬
‫و‬ ‫كانت‬ ‫دائما‬
‫على‬ ‫تحرص‬
‫العالقات‬ ‫تمتين‬
،‫األوسط‬ ‫ق‬
‫الشر‬ ‫ول‬ُ
‫د‬ ‫مع‬ ‫َّة‬
‫االقتصادي‬
‫و‬
‫محور‬ ‫خالل‬ ْ
‫من‬ ‫آسيا‬ ‫وب‬ُ
‫وجن‬ ‫يقيا‬‫ر‬‫أف‬ ‫شمال‬
‫شمال‬
-
‫نا‬ُ
‫وه‬ ،‫وب‬ُ
‫جن‬
‫دور‬ ‫يبرز‬
" ‫ان‬
‫ر‬‫إي‬
‫كد‬
‫انزيت‬
‫ر‬‫ت‬ ‫ولة‬
"
‫حيث‬ ‫لموقعها‬ ‫ا‬
‫ر‬‫نظ‬ ‫لروسيا‬ ‫بالنسبة‬
‫شكلت‬
‫أهمية‬
‫روسيا‬ ‫إلى‬ ‫سبة‬ِّ
ّ
‫بالن‬ ‫ية‬‫ر‬‫محو‬
.
‫الجيوبوليتيكي‬ ‫الموقع‬ ‫ان‬
‫ر‬‫غي‬ ‫منح‬ ‫افي‬
‫ر‬‫الجغ‬ ‫الموقع‬ ‫نجد‬ ‫وبالتالي‬
‫ة‬
‫ر‬‫كبي‬ ‫افية‬
‫ر‬‫جغ‬ ‫ة‬
‫ز‬‫مي‬ ‫اعطاها‬‫و‬
‫العالم‬ ‫ق‬
‫شر‬ ‫بين‬ ‫الشيعية‬ ‫المجتمعات‬ ‫بين‬ ‫ية‬‫ر‬‫محو‬ ‫اتصال‬ ‫ة‬
‫ز‬‫هم‬ ‫بمثابة‬ ‫ان‬
‫ر‬‫إي‬ ‫من‬ ‫جعل‬ ‫بحيث‬

21. 21
‫ما‬ ،‫الدولي‬‫و‬ ‫اإلقليمي‬ ‫المذهبي‬ ‫موقعها‬ ‫دعمت‬ ‫ضخمة‬ ‫ارد‬‫و‬‫م‬ ‫امتالكها‬ ‫عن‬ ‫فضال‬ ،‫به‬‫ر‬‫وغ‬
‫للتأثي‬ ‫أهلها‬
.‫الشيعي‬ ‫الجيوبوليتيك‬ ‫إطار‬ ‫في‬ ‫تعيش‬ ‫التي‬ ‫الشيعية‬ ‫المجتمعات‬ ‫كافة‬ ‫على‬ ‫ر‬

‫الشيعي‬ ‫الجيوبوليتيكي‬ ‫التنظير‬ ‫إطار‬ ‫في‬ ‫رحت‬ُ
‫ط‬ ‫التي‬ ‫النظريات‬
:
1
.
‫اإلسالمية‬ ‫القومية‬ ‫نظرية‬
‫الشيعي‬ ‫الجيوبوليتيكي‬ ‫التنظير‬ ‫إطار‬ ‫في‬ ‫طرحت‬ ‫التي‬ ‫يات‬‫ر‬‫النظ‬ ‫أولى‬ ‫تعد‬ ‫وهي‬
‫وقد‬ ،
،‫كان‬
‫باز‬ ‫مهدي‬ ‫وضعها‬
‫أ‬
،‫الخميني‬ ‫بقيادة‬ ‫انية‬
‫ر‬‫اإلي‬ ‫ة‬
‫ر‬‫الثو‬ ‫نجاح‬ ‫بعد‬ ،‫اني‬
‫ر‬‫إي‬ ‫حكومة‬ ‫ئيس‬‫ر‬ ‫ول‬
‫في‬ ‫ان‬
‫ر‬‫إلي‬ ‫جديدة‬ ‫اتيجية‬
‫ر‬‫است‬ ‫منافذ‬ ‫إيجاد‬ ‫منها‬ ‫الهدف‬‫و‬
‫إطار‬
‫تظل‬ ‫ال‬ ‫حتى‬ ،‫اإلسالمي‬ ‫العالم‬
‫الحيوية‬ ‫المجاالت‬ ‫حبيسة‬ ‫انية‬
‫ر‬‫اإلي‬ ‫التوسعية‬ ‫الطموحات‬
‫ذات‬ ‫للدول‬ ‫تمتد‬ ‫أن‬ ‫ن‬‫دو‬ ،‫الشيعية‬
،‫القومي‬ ‫البعد‬
‫هنا‬ ‫الحديث‬‫و‬
‫يدور‬
‫التي‬ ،‫آسيا‬ ‫ق‬
‫شر‬ ‫وجنوب‬ ‫القوقاز‬‫و‬ ‫الوسطى‬ ‫آسيا‬ ‫دول‬ ‫عن‬
.‫عديدة‬ ‫قومية‬ ‫كات‬
‫مشتر‬ ‫في‬ ‫ان‬
‫ر‬‫إي‬ ‫مع‬ ‫تشترك‬
2
.
‫انية‬
‫ر‬‫اإلي‬ ‫ة‬
‫ر‬‫الثو‬ ‫تصدير‬ ‫نظرية‬
‫الفقيه‬ ‫الية‬
‫و‬ ‫بعالمية‬ ‫وثيق‬ ‫تباط‬‫ر‬‫ا‬ ‫الخميني‬ ‫فها‬‫ر‬‫ع‬ ‫كما‬ ‫ة‬
‫ر‬‫الثو‬ ‫تصدير‬ ‫مفهوم‬ ‫تبط‬‫ر‬‫ي‬
،
‫الية‬
‫و‬‫و‬
‫بها‬ ‫يؤمن‬ ‫كما‬ ‫الفقيه‬
،‫ها‬
‫ويفسر‬
‫جمي‬ ‫على‬ ‫سلطانها‬ ‫تفرض‬
‫لطاعتها‬ ‫وتخضع‬ ‫الدول‬ ‫ع‬
‫األمة‬
‫اإلسالمية‬
،‫الجميع‬ ‫على‬ ‫نفوذها‬ ‫وتبسط‬ ،
‫ال‬
‫و‬ ،‫دولي‬ ‫ن‬‫قانو‬ ‫بأي‬ ‫نفسها‬ ‫تلزم‬
‫ال‬
‫مة‬
‫حر‬ ‫يعنيها‬
‫فرض‬ ‫ن‬‫دو‬ ‫تحول‬ ‫فالسيادة‬ ،‫حدود‬ ‫معاهدة‬ ‫أو‬ ‫ار‬‫و‬‫ج‬
‫األمر‬
‫اال‬‫و‬ ،‫اقع‬‫و‬‫ال‬
‫ستقالل‬
‫عبور‬ ‫يمنع‬
‫الية‬
‫و‬‫ال‬
‫الدول‬ ‫إلى‬
‫ى‬
‫األخر‬
‫د‬ ‫ة‬
‫ر‬‫الثو‬ ‫تصدير‬ ‫مصطلح‬ ‫ويقدم‬ .
‫ال‬
‫ال‬
‫لكلمة‬ ‫ادف‬
‫ر‬‫م‬ ‫فهو‬ ،‫ى‬
‫أخر‬ ‫ت‬
‫المفهوم‬ ‫في‬ "‫"الفتح‬
‫اإلسالمي‬
،
‫فتح‬ ‫إعادة‬ ‫أي‬
‫بالد‬
‫اإلسالم‬
‫الولي‬ ‫لحكم‬ ‫بالقوة‬ ‫خضاعها‬‫ا‬‫و‬
‫الفقيه‬
‫انطالقا‬‫و‬
‫المهمة‬ ‫من‬
‫اإللهية‬
‫ب‬ ‫فتح‬ ‫إعادة‬ ‫أي‬ ‫الولي‬ ‫عاتق‬ ‫على‬ ‫الملقاة‬ ‫المقدسة‬
‫الد‬
‫اإلسالم‬
‫دولة‬ ‫إقامة‬ ‫فإن‬ ،‫الفقيه‬ ‫الولي‬ ‫لحكم‬ ‫بالقوة‬ ‫خضاعها‬‫ا‬‫و‬
‫اإلسالم‬
‫ا‬
‫لعالمية‬
‫ة‬
‫ر‬‫ضرو‬
‫عية‬
‫شر‬
‫ال‬
‫مة‬
‫ز‬
.