تعمدت الإبطاء و التمهل حتى تعطي لنفسك المهلة المطلوبة لاستيعاب الموقف..
يبدو أن الثلاثة عشر عاما في الحبس كانت لها ثمارا كثيرة غير ما نتفهم..
تحية لسيادتكم..
أيها السيد يوسف..
يجب.. و معذرة للأسلوب الآمِر.. يجب أن تتعلم فوائد الهدوء في ممارسة الحياة..
الهدوء الذي تتعاظم فوائده و ضرورته و بشدة عند حدوث الأزمة..
أعقد الأزمات و أكثرها خطورة تعتمد إدارتها الرشيدة على الهدوء..
العصبية و الانفعالات هي أولى مؤشرات الفشل و استفحال الأزمة و خروجها عن السيطرة..
إياك.. و معذرة للأسلوب الآمِر.. إياك أن تنفعل و تتعصَّب عند حدوث أزمة..
إياك أن تفعل ذلك و تترك نفسك فريسة للحدة و الغضب الذي هو أي الغضب صديق للأزمات..
يجب.. و معذرة للأسلوب الآمِر.. يجب أن تتعلم فوائد الهدوء في ممارسة الحياة..
الهدوء الذي تتعاظم فوائده و ضرورته و بشدة عند حدوث الأزمة..
أعقد الأزمات و أكثرها خطورة تعتمد إدارتها الرشيدة على الهدوء..
العصبية و الانفعالات هي أولى مؤشرات الفشل و استفحال الأزمة و خروجها عن السيطرة..
إياك.. و معذرة للأسلوب الآمِر.. إياك أن تنفعل و تتعصَّب عند حدوث أزمة..
إياك أن تفعل ذلك و تترك نفسك فريسة للحدة و الغضب الذي هو أي الغضب صديق للأزمات..
2. أنت أردت شمعون لتحبسه .. ليكن .. ربما الطرب الشمعوني أو مزاحه الفج كأن أليماً و موجعاً .. و قسوته العنيفة .. حتى أنك لم تنس ذلك .. و حبستَه .. لماذا شمعون .. أيها السيد يوسف؟
3. لستُ مختلفاً معك فيما قد صنعت .. أنت بالفعل سيد كريم و متسامح .. و تضع التهذيب في موضع عال و سام .. حتى انك أردت أن تقوم بتدريب شمعون على التهذيب .. هل أنت تنتقم لنفسك .. لا أظن .. كانت الوسائل متاحة و متوفرة .. و غزيرة صالحة للجميع .. لجميع من تريد أن تنتقم منهم .. لماذا شمعون .. أيها السيد يوسف؟
4. لماذا شمعون .. أيها السيد يوسف؟ لكنك لم تفعل .. أنت انتقيت الطروب المازح شمشون .. لا لتنتقم .. بل لتهذب .. و تؤدب .. و تفعل ما لم يفعله والده .. الموقف كله تهذيب و رقي .. إذ أنت سيد التهذيب و السمو .. هل بكيتَ لذلك ..
5. لماذا شمعون .. أيها السيد يوسف؟ للجوئك لهذه الأساليب التعليمية .. لإبطائك في رؤية والدك و شقيقك .. ربما .. على أية حال ربما تكون قد تعمدت الإبطاء و التمهل حتى تعطي لنفسك المهلة المطلوبة لاستيعاب الموقف .. يبدو أن الثلاثة عشر عاما في الحبس كانت لها ثمارا كثيرة غير ما نتفهم .. تحية لدموعكم .. لسيادتكم .. أيها السيد يوسف ..