SlideShare a Scribd company logo
‫ولي‬َ‫ح‬
‫مجمع‬ ‫خواطر‬ ‫كتاب‬
‫سلسلة‬ ‫من‬ ‫االول‬ ‫العدد‬
‫خواطر‬
‫مجموعة‬
‫شابة‬ ‫أقالم‬
(
‫إشراف‬ ‫تحت‬
)
:‫الكاتبة‬
‫سيد‬ ‫غيداء‬
‫احمد‬ ‫عبدالرحمن‬ :‫الكاتب‬
(
‫غالف‬ ‫تصميم‬
‫ومراجعة‬ ‫وتنسيق‬
)
‫نجم‬ ‫عبدالعزيز‬ ‫محمد‬ ‫مصطفى‬ .‫م‬.‫الكاتب‬
(
‫نشر‬
)
‫للنشر‬ ‫مبدع‬ ‫دار‬
‫اإللكتروني‬
‫مجموعة‬
‫أقالم‬
‫للنشر‬ ‫مبدع‬ ‫دار‬ .‫شابة‬
‫اإللكتروني‬
*"‫النقاب‬ ‫*"ذات‬
‫ويوم‬ ‫البشر‬ ‫قلوب‬ ‫على‬ ‫ملكة‬ ‫فكنتي‬ ‫النقاب‬ ‫ذات‬ ‫يا‬ ِ‫ت‬‫أن‬ ‫أما‬
.‫البشر‬ ‫رب‬ ‫ظل‬ ‫تحت‬ ‫القيامة‬
"‫"شغف‬ ‫عمارة‬ ‫هاني‬ ‫أماني‬/‫گ‬
‫مجموعة‬
‫أقالم‬
‫للنشر‬ ‫مبدع‬ ‫دار‬ .‫شابة‬
‫اإللكتروني‬
*"‫عاشق‬ ‫*"خواطر‬
‫وفوقنا‬ ،‫البهيم‬ ‫الليل‬ ‫سماء‬ ‫تحت‬ ‫جديد‬ ‫من‬ ‫وحبيبتي‬ ‫أنا‬ ‫ها‬
‫دق‬ ‫ومن‬ ‫أنا‬ ‫إلينا‬ ‫يرنو‬ )‫(القمر‬ ‫وظلها‬ ‫اآلخر‬ ‫الشمس‬ ‫شطر‬
‫سماء‬ ‫في‬ ‫سابحة‬ ‫تلمع‬ ‫التي‬ ‫الحبيبات‬ ‫تلك‬ ‫ومعه‬ ،‫لها‬ ‫فؤادي‬
‫ذاك‬ ‫حافة‬ ‫على‬ ‫ضوئها‬ ‫بنثر‬ ‫عتماها‬ ‫تضئ‬ )‫عاتمة(النجوم‬
‫في‬ ‫أن‬ ‫األمل‬ ‫تعطينا‬ ‫كأنها‬ )‫(السماء‬ ‫األسود‬ ‫البساط‬
‫نهاية‬
.‫بائسة‬ ‫حياة‬ ‫على‬ ‫على‬ ‫نفسه‬ ‫فارض‬ ‫النور‬ ‫سيتجلى‬ ٰ
‫العتمى‬
"‫"شغف‬ ‫عمارة‬ ‫هاني‬ ‫أماني‬/‫گ‬
‫مجموعة‬
‫أقالم‬
‫للنشر‬ ‫مبدع‬ ‫دار‬ .‫شابة‬
‫اإللكتروني‬
*"‫بائس‬ ‫*"خواطر‬
‫من‬ ‫قافلة‬ ‫مع‬ ‫إليكم‬ ‫أتيت‬ ،‫جديد‬ ‫من‬ ‫البائس‬ ‫ذاك‬ ‫أنا‬ ‫ها‬
‫بائس‬ ‫من‬ ‫تتوقعون‬ ‫فماذا‬ ،‫البائسة‬ ‫نعم‬ ‫البائسة؛‬ ‫األحداث‬
‫من‬ ‫يالسخرية‬ ‫حماس‬ ‫أو‬ ‫فرح‬ ‫عن‬ ‫لكم‬ ‫يروي‬ ‫أن‬ ‫مثلي‬
‫البا‬ ‫قدري‬
‫إليكم‬ ‫أروي‬ ‫جئت‬ ‫وبالمختصر‬ ‫اليوم‬ ‫أنا‬ ،‫ئس‬
‫تستمتع‬ ‫حياة‬ ،‫جسدي‬ ‫على‬ ‫الحياة‬ ‫سوط‬ ‫من‬ ‫ضربات‬ ‫وأريكم‬
‫المقطوعات‬ ‫إلحدى‬ ‫تستمع‬ ‫كأنها‬ ‫بأنيني‬ ‫وتستلذ‬ ‫بمعاناتي‬
‫على‬ ‫تلعب‬ ‫حين‬ ‫أكثر‬ ‫وتستمتع‬ ،‫لها‬ ‫المفضلة‬ ‫الموسيقية‬
‫حين‬ ‫توقفت‬ ‫ولكن‬ ‫عليها‬ ‫عزفها‬ ‫ويالحسن‬ ‫روحي‬ ‫أوتار‬
‫روحي‬ ‫أوتار‬ ‫إحدى‬ ‫انقطع‬
‫ال‬ ‫أصبح‬ ‫وكأنه‬ ‫بالتوقف‬ ‫مطالب‬
‫األمل‬ ‫أفقد‬ ‫لم‬ ‫ولكن‬ ،‫الجسدي‬ ‫قبل‬ ‫النفسي‬ ‫األلم‬ ‫ذالك‬ ‫يتحمل‬
‫ا‬ً‫ق‬‫ح‬ ،‫فرحي‬ ‫شدة‬ ‫من‬ ‫سأبكي‬ ‫الذي‬ ‫اليوم‬ ‫ذالك‬ ‫وأنتظر‬ ،‫بعد‬
،‫بالبكاء‬ ‫صاحبته‬ ‫األفضل‬ ‫في‬ ‫أفكر‬ ‫وأنا‬ ‫حتى‬ ‫يالسخرية‬
‫األفصل‬ ‫هناك‬ ‫ولكن‬ ‫وسادتي‬ ‫على‬ ‫باكية‬ ‫سنين‬ ‫نمت‬
‫ش‬ ‫قد‬ ‫ها‬ ،‫لي‬ ‫هللا‬ ‫بعون‬ ‫ينتظرني‬
‫على‬ ‫جديدة‬ ‫سنة‬ ‫رفت‬
‫وسيأتي‬ ‫للرحيل‬ ‫بالعد‬ )‫(أكتوبر‬ ‫األوسط‬ ‫اإلبن‬ ‫وبدأ‬ ‫اإلنتهاء‬
‫بذالك‬ ‫السعيد‬ ‫يومي‬ ‫سأنتظر‬ )‫(نوڤمبر‬ ‫عشر‬ ‫الحادي‬ ‫نجلها‬
‫تداوي‬ ‫نوڤمبر‬ ‫يا‬ ‫*فلعلك‬ ‫به‬ ‫سيحدث‬ ‫بما‬ ‫متفائلة‬ ‫وأنا‬ ‫اإلبن‬
*‫السنين‬ ‫جراح‬
"‫"شغف‬ ‫عمارة‬ ‫هاني‬ ‫أماني‬
‫مجموعة‬
‫أقالم‬
‫للنشر‬ ‫مبدع‬ ‫دار‬ .‫شابة‬
‫اإللكتروني‬
*"‫العد‬ ‫*"وبدأ‬
‫مش‬ ‫على‬ ‫أقف‬ ‫ذا‬ ‫أنا‬ ‫ها‬
‫وتمنيت‬ ،‫تمنيتها‬ ‫بداية‬ ،‫البداية‬ ‫ارف‬
‫لم‬ ‫أنا‬ ‫حسنا‬ ،‫لي‬ ‫المعوقات‬ ‫بعض‬ ‫هناك‬ ‫ولكن‬ ،‫فيها‬ ‫الخوض‬
‫كافي‬ ‫وقت‬ ‫من‬ ‫هل‬ ‫ولكن‬ ‫خالي‬ ‫يكون‬ ‫أن‬ ‫طريقي‬ ‫من‬ ‫أرد‬
‫بي‬ ‫وينتهي‬ ‫يداهمني‬ ‫سوف‬ ‫الوقت‬ ‫أم‬ ‫المعوقات‬ ‫تلك‬ ‫إلزالة‬
‫ولن‬ ‫لم‬ ‫ولكن‬ ‫بالفشل؛‬ ‫الملحقة‬ ‫النهاية‬ ‫مشارف‬ ‫على‬ ‫األمر‬
‫طريقي‬ ‫من‬ ‫سأجعل‬ ‫أستسلم‬
‫المعوقات‬ ‫ومن‬ ،‫فيه‬ ‫للسير‬ ‫جنة‬
‫وأنا‬ ،‫هذا‬ ‫طريقي‬ ‫إلنهاء‬ ‫تسليني‬ ‫تسلية‬ ‫مجرد‬ ‫تقابلني‬ ‫التي‬
،‫غيري‬ ‫أحد‬ ‫وليس‬ ‫أنا‬ ‫وسأكون‬ ،‫هذا‬ ‫على‬ ‫نادمة‬ ‫غير‬
‫بنصر‬ ‫وأتجلى‬ ‫أمامهم‬ ‫واإلستسالم‬ ‫بالهزيمة‬ ‫أتظاهر‬ ‫وسوف‬
‫للتو‬ ‫فعال‬ ‫العد‬ ‫بدأ‬ ‫هل‬ ‫السؤال‬ ‫يبقى‬ ‫ولكن‬ ،‫األفواه‬ ‫له‬ ‫تفرغ‬
‫زمن‬ ‫من‬ ‫وبدأ‬ ‫يخدعنا‬ ‫أم‬
.‫انتهائه‬ ‫على‬ ‫وشرف‬
"‫"شغف‬ ‫عمارة‬ ‫هاني‬ ‫أماني‬
‫مجموعة‬
‫أقالم‬
‫للنشر‬ ‫مبدع‬ ‫دار‬ .‫شابة‬
‫اإللكتروني‬
"‫قلب‬ ‫"مريضة‬
‫التى‬ ‫المبنى‬ ‫هذا‬ ‫امام‬ ‫اقف‬ ‫انا‬ ‫ها‬.....
،‫رؤيته‬ ‫من‬ ‫سئمت‬
‫مده‬ ‫بعد‬ ‫منه‬ ‫أخرج‬ ‫انا‬ ‫ها‬ ، ‫القلب‬ ‫مشفى‬ ‫عليه‬ ‫محفور‬ ‫مبنى‬
‫يقول‬ ‫سمعتها‬ ‫طبيبي‬ ‫من‬ ‫كلمة‬ ‫جراء‬ ‫دخلته‬ ، ‫طويله‬
‫ليس‬ ‫قلبى‬ ‫متى‬ ‫ومن‬ ، ‫كثيرا‬ ‫ضحكت‬ "‫قلب‬ ‫"مريضة‬
‫فقلت‬ ،‫طبيبي‬ ‫استغربنى‬ ، ‫يتالم‬ ‫ال‬ ‫قلبى‬ ‫متى‬ ‫من‬ ، ‫بمريض‬
‫األ‬ ‫منذ‬ ‫فمك‬ ‫به‬ ‫تفوه‬ ‫الذى‬ ‫المرض‬ ‫هذا‬ ‫مريضة‬ ‫انا‬ ‫له‬
، ‫زل‬
‫مرض‬ ‫المرض‬ ‫وياليت‬ ، ‫لى‬ ‫من‬ ‫اقرب‬ ‫من‬ ‫خزلت‬ ‫أن‬ ‫منذ‬
‫روحى‬ ، ‫الروح‬ ‫مرض‬ ‫المرض‬ ‫ولكن‬ ‫اهون‬ ‫كان‬ ، ‫الجسد‬
‫فأنت‬ ‫ال‬ ‫بالطبع‬ ، ‫عالج‬ ‫لديك‬ ‫فهل‬ ‫طبيبى‬ ‫يؤلمانى‬ ‫وقلبى‬
‫الذى‬ ‫روحى‬ ‫مرض‬ ‫عكس‬ ‫جسدى‬ ‫مرض‬ ‫تشفى‬ ‫أن‬ ‫بإمكانك‬
‫امى‬ ‫لهفة‬ ‫على‬ ‫شرودى‬ ‫من‬ ‫استيقظت‬ ‫شفاؤه‬ ‫ألحد‬ ‫يمكن‬ ‫ال‬
‫يستقبالن‬ ‫وهما‬ ‫وأبى‬
‫أشهر‬ ‫عدة‬ ‫بعد‬ ‫المشفى‬ ‫هذا‬ ‫أمام‬ ‫من‬ ‫ى‬
‫يستطع‬ ‫لم‬ ‫ولكن‬ ‫جسدى‬ ‫شفاء‬ ‫طبيبى‬ ‫استطاع‬ ، ‫شفائى‬ ‫من‬
......"‫قلب‬ ‫مريضة‬ ‫زلت‬ ‫"ما‬ ‫العثر‬ ‫لحظى‬ ‫ويا‬ ‫روحى‬ ‫شفاء‬
"‫"شغف‬ ‫عماره‬ ‫هانى‬ ‫أمانى‬
‫مجموعة‬
‫أقالم‬
‫للنشر‬ ‫مبدع‬ ‫دار‬ .‫شابة‬
‫اإللكتروني‬
*"‫مكتومة‬ ‫*"صرخة‬
‫ُبحث‬‫ي‬ ‫ولم‬ ‫رحلت‬ ‫من‬ ،‫أحد‬ ‫لي‬ ‫يبقى‬ ‫ولم‬ ‫وحدي‬ ‫بقيت‬ ‫من‬ ‫أنا‬
‫في‬ ‫مهملة‬ ‫قطعة‬ ‫كأني‬ ‫عني‬
‫شدة‬ ‫من‬ ‫أهله‬ ‫هجره‬ ‫رث‬ ‫منزل‬
‫قبضة‬ ‫بسبب‬ ‫صوتي‬ ‫ُسمع‬‫ي‬ ‫ولم‬ ‫صرخت‬ ‫من‬ ‫أنا‬ ‫حالهم‬ ‫سوء‬
‫أصابع‬ ‫مفترق‬ ‫من‬ ‫وخرجت‬ ،‫فمي‬ ‫على‬ ‫الموضوعة‬ ‫الحياة‬
‫مكتومة‬ ‫صرخة‬ ‫فمي‬ ‫على‬ ‫الحياة‬
"‫"شغف‬ ‫عمارة‬ ‫هاني‬ ‫أماني‬
‫مجموعة‬
‫أقالم‬
‫للنشر‬ ‫مبدع‬ ‫دار‬ .‫شابة‬
‫اإللكتروني‬
*"‫الروح‬ ‫*"بقايا‬
‫روح‬ ،‫روحي‬ ‫كانت‬ ‫وبالصدفة‬ ‫روح‬ ‫مع‬ ‫أفعل‬ ‫ماذا‬ ‫أعلم‬ ‫لم‬
‫هيئة‬ ‫على‬ ‫الفائت‬ ‫العمر‬ ‫تعيد‬ ‫أن‬ ‫تحاول‬ ‫معقدة‬ ،‫منهزمة‬
‫ولم‬ ‫وتناشدها‬ ‫الحياة‬ ‫طبول‬ ‫تقرع‬ ،‫كيف‬ ‫تعرف‬ ‫وال‬ ‫ذكريات‬
‫في‬ ‫الحديث‬ ‫من‬ ‫جدوى‬ ‫ال‬ ‫الذي‬ ‫الغفير‬ ‫الصمت‬ ‫سوى‬ ‫تتلقى‬
،‫تعرف‬ ‫وال‬ ‫شتاتها‬ ‫لمام‬ ‫المتعبة‬ ‫الروح‬ ‫تلك‬ ‫تحاول‬ ،‫وجوده‬
‫م‬ ‫مع‬
‫بقايا‬ ‫أصبحت‬ ‫حتى‬ ‫وأهوى‬ ‫أضعف‬ ‫تصبح‬ ‫الزمن‬ ‫رور‬
‫الثالثين‬ ‫على‬ ‫شرف‬ ‫الذي‬ ‫العمر‬ ‫أمجاد‬ ‫لتعيد‬ ‫تحاول‬ ،‫أشالء‬
‫أنكي‬ ‫بعد‬ ‫تدركي‬ ‫لم‬ ‫روحي‬ ‫ويا‬ ،‫تعرف‬ ‫وال‬ ‫الثانية‬ ‫للمرة‬
‫متعلقة‬ ‫هائمة‬ ‫روح‬ ‫إثر‬ ‫ومتبقي‬ ‫متناثر‬ ‫رماد‬ ‫أصبحتي‬
.‫روح‬ ‫بقايا‬ ‫أصبحت‬ ِ‫أنك‬ ‫بعد‬ ِ‫تدرك‬ ‫لم‬ ‫روحي‬ ‫يا‬ ،‫بالحياة‬
‫هان‬ ‫أماني‬/‫گ‬
"‫"شغف‬ ‫عمارة‬ ‫ي‬
‫مجموعة‬
‫أقالم‬
‫للنشر‬ ‫مبدع‬ ‫دار‬ .‫شابة‬
‫اإللكتروني‬
*"‫السالم‬ ‫عليه‬ ‫الصبا‬ ‫وتولى‬ ‫األيام‬ ‫شبابي‬ ‫من‬ ‫*"أخذت‬
‫ولكن‬ ‫البداية‬ ‫في‬ ‫أفهمها‬ ‫ولم‬ ‫أحدهم‬ ‫فم‬ ‫من‬ ‫سمعتها‬ ‫مقولة‬
،‫ضعفي‬ ‫على‬ ‫قاسية‬ ‫بطريقة‬ ‫الحياة‬ ‫لي‬ ‫علمتها‬ ‫بعد‬ ‫فيما‬
‫الزهور‬ ‫سن‬ ‫في‬ ‫فأنا‬ ،‫وكياني‬ ‫شبابي‬ ‫من‬ ‫بأخذها‬ ‫لي‬ ‫علمتها‬
‫للمرة‬ ‫الثالثين‬ ‫تجاوز‬ ‫عجوز‬ ‫أني‬ ‫وأشعر‬
‫أخذت‬ ،‫الثانية‬
‫تحسب‬ ‫كانت‬ ‫ألنها‬ ‫سنين؛‬ ‫أقول‬ ‫ولن‬ ‫عمري‬ ‫أيام‬ ‫أبهى‬ ‫مني‬
‫مائل‬ ‫هاوي‬ ‫بقلب‬ ‫واجهتها‬ ‫فقط؛‬ ‫اليوم‬ ‫وليس‬ ‫الساعة‬ ‫لي‬
‫على‬ ‫بسوطها‬ ‫الحياة‬ ‫تلك‬ ‫وواجهتني‬ ،‫لحظة‬ ‫أية‬ ‫في‬ ‫للسقوط‬
‫تزلزل‬ ‫سوطها‬ ‫من‬ ‫بضربات‬ ‫قابلتني‬ ،‫رحمة‬ ‫وبدون‬ ‫جسدي‬
‫تلك‬ ،‫حولي‬ ‫من‬ ‫شعور‬ ‫بال‬ ‫أعيش‬ ‫أصبحت‬ ‫حتى‬ ‫جسدي‬ ‫لها‬
‫وأريد‬ ‫أطيقها‬ ‫ال‬ ‫أصبحت‬ ‫حتى‬ ‫تحاوطني‬ ‫البرود‬ ‫من‬ ‫الهالة‬
‫تأكل‬ ‫لم‬ ‫أنها‬ ‫همومها‬ ‫أقصى‬ ‫كانت‬ ‫التي‬ ‫الطفلة‬ ‫تلك‬ ‫أعود‬ ‫أن‬
‫المشاغبة‬ ‫الطفلة‬ ‫لتلك‬ ‫بالحنين‬ ‫أشعر‬ ،‫اليوم‬ ‫والدتها‬ ‫يدي‬ ‫من‬
‫والسؤال‬ ،‫مكانها‬ ‫نسيت‬ ‫لدرجة‬ ‫بنفسي‬ ‫خبأتها‬ ‫والتي‬ ‫بداخلي‬
‫محاط‬ ‫سأظل‬ ‫أم‬ ‫ا‬ً‫م‬‫يو‬ ‫الطفلة‬ ‫تلك‬ ‫سأجد‬ ‫هل‬ ‫هنا‬
‫الهالة‬ ‫بتلك‬ ‫ة‬
*‫أعرف‬ ‫ال‬ ‫ا‬ً‫ق‬‫*ح‬ ‫يداي؛‬ ‫صنع‬ ‫من‬ ‫وبالصدفة‬ ‫التي‬ ‫البرود‬ ‫من‬
"‫"شغف‬ ‫عمارة‬ ‫هاني‬ ‫أماني‬
‫مجموعة‬
‫أقالم‬
‫للنشر‬ ‫مبدع‬ ‫دار‬ .‫شابة‬
‫اإللكتروني‬
‫شتاء‬ ‫يسكنني‬ ‫الليل‬ ‫عتمة‬ ‫فى‬ ‫وحيدة‬ ‫وأنا‬ ‫اليوم‬ ‫نهاية‬ ‫وفي‬
‫فى‬ ‫شيء‬ ‫كل‬ ‫تركت‬ .‫أبدى‬
‫ال‬ ،‫وعدت‬ ‫الطريق‬ ‫منتصف‬
‫أحد‬ ‫يجدني‬ ‫لن‬ ،‫قلبي‬ ‫فى‬ ‫مازال‬ ‫األلم‬ ‫لكن‬ ‫يثقلني‬ ‫شيء‬
‫الذي‬ ‫الصمت‬ ‫وانا‬ ‫يسمعني‬ ‫وكيف‬ ‫لحزني‬ ‫وينصت‬ ،‫بعزلتي‬
‫الدموع‬ ‫في‬ ‫وساكن‬ ،‫الظلمات‬ ‫فى‬ ‫ا‬ً‫ئ‬‫مختب‬ ‫الجميع؟‬ ‫يخشاه‬
‫ال‬
ٌ‫غارق‬ ‫ألني‬ ‫األلم؟؛‬ ‫هذا‬ ‫من‬ ‫سأنجو‬ ‫وكيف‬،‫أتحدث‬ ‫لمن‬ ‫أعلم‬
‫بم‬ ‫يكون‬ ‫ال‬ ‫أن‬ ‫أخشى‬ ،‫الشعور‬ ‫في‬
‫أن‬ ‫شيء‬ ‫أي‬ ‫قدور‬
،‫األيام‬ ‫هذه‬ ‫حماسة‬ ‫بال‬ ‫أواصل‬ .‫االنطفاء‬ ‫هذا‬ ‫بعد‬ ‫يضيئني‬
‫الذي‬ ‫واء‬ ِ‫الخ‬ ‫هذا‬ ‫على‬ ‫اعتدت‬
،‫بي‬ ‫ا‬ً‫ق‬‫عال‬ ‫صار‬
‫نحو‬ ‫أمضي‬
!‫الحائر؟‬ ‫قلبي‬ ‫يستكين‬ ‫متي‬.‫مشتتة‬ ‫بخطوات‬ ‫مجهول‬ ‫شيء‬
‫محمود‬ ‫نورهان‬
‫مجموعة‬
‫أقالم‬
‫للنشر‬ ‫مبدع‬ ‫دار‬ .‫شابة‬
‫اإللكتروني‬
|.‫الحياة‬ ‫بلون‬ ‫|حدوتة‬ :‫بعنوان‬ ‫نص‬
‫طع‬ ‫أذاقها‬ ‫شاب‬ ‫بحب‬ ‫أشتغلت‬ ‫فتاة‬ ‫عن‬ ‫ماذا‬
،‫الهوى‬ ‫م‬
،‫إليه‬ ‫ا‬ً‫ق‬‫شو‬ ‫روحي‬ ‫يقتلع‬ ،‫ببطء‬ ‫غيابه‬ ‫في‬ ‫الوقت‬ ‫يمضي‬
‫بجانبي‬ ‫روحك‬ ‫وأتحسس‬ ‫السماء‬ ‫إلى‬ ‫وأنظر‬ ‫عيني‬ ‫أغمض‬
‫لرؤية‬ ‫لزوجها؛‬ ‫تشتاق‬ ‫فتاة‬ ‫عن‬ ‫ماذا‬ .‫منك‬ ‫تبقى‬ ‫ما‬ ‫وأخاطب‬
‫أراك‬ ‫أنني‬ ‫أحلم‬ ‫أنام‬ ‫عندما‬ ‫حبيبي‬ ‫فيا‬ ‫المدللة‬ ‫أميرته‬
‫أح‬ ‫في‬ ‫ثانية‬ ‫أراك‬ ‫أن‬ ‫أتمنى‬ ‫أستيقظ‬ ‫وعندما‬ ،‫بالواقع‬
،‫المي‬
‫لتلك‬ ‫اشتقت‬ ‫قبل‬ ‫من‬ ‫كنا‬ ‫كما‬ ‫نعود‬ ‫لكي‬ ‫عودتك؛‬ ‫أنتظر‬
‫التي‬ ‫الحياة‬ ‫تلك‬ ‫عن‬ ‫ماذا‬ ،‫قلوبنا‬ ‫فيها‬ ‫تسهر‬ ‫التي‬ ‫الليالي‬
‫في‬ ‫نغوص‬ ‫وبينما‬ !‫بذلك‬ ‫إحساسنا‬ ‫دون‬ ‫أعمارنا‬ ‫منا‬ ‫تسرق‬
‫المواقف‬ ‫هذه‬ ‫كل‬ ‫مع‬ ‫للتعايش‬ ‫مجهود؛‬ ‫ونبذل‬ ‫مجرياتها‬
‫أذهاننا؛‬ ‫في‬ ‫عالقة‬ ‫تبقى‬ ‫قد‬ ‫ا‬ً‫س‬‫درو‬ ‫تعطينا‬ ‫والظروف‬
‫فارغة‬ ‫وتارة‬ ،‫مليئة‬ ‫تارة‬ ‫فالحياة‬
‫دون‬ ‫حالوتها‬ ‫وأكتشف‬ ‫أحب‬ ‫ا‬ً‫م‬‫دو‬ ‫ببريقها‬ ‫الحياة‬ ‫تغرني‬ ‫ال‬
.‫لمعة‬ ‫أي‬
‫محمود‬ ‫نورهان‬
‫مجموعة‬
‫أقالم‬
‫للنشر‬ ‫مبدع‬ ‫دار‬ .‫شابة‬
‫اإللكتروني‬
|.‫كسرتي‬ ‫على‬ ‫|عزموا‬ :‫بعنوان‬ ‫نص‬
‫عن‬ ‫ًا‬‫د‬‫بعي‬ ‫ذهبت‬ ،‫التقيد‬ ‫هذا‬ ‫بعد‬ ‫األن‬ ‫الرفرفة‬ ‫أستطيع‬ ‫ال‬
‫على‬ ‫عزوموا‬ ‫أن‬ ‫بعد‬ ‫بنفسي‬ ‫منفردة‬ ُ‫وجلست‬ ،‫البشر‬
‫ع‬ ُ‫ابتعدت‬ ،‫كسرتي‬
‫سبب‬ ‫إنهم‬ ،‫خذلوني‬ ‫الذين‬ ‫البشر‬ ‫ن‬
‫من‬ ‫كم‬ ،‫توازني‬ ‫فقدت‬ ‫حتي‬ ‫ا‬ً‫كثير‬ ‫بكيت‬ ‫لقد‬ ، ‫األن‬ ‫انيهاري‬
‫بهم‬ ‫أشعر‬ ‫وحزن‬ ‫ألم‬ ‫من‬ ‫وكم‬ !‫بي‬ ‫يلحق‬ ‫اآلن‬ ‫إلى‬ ‫خذالن‬
‫مرة‬ ‫روحي‬ ‫أسترجع‬ ‫كيف‬ ،‫مكان‬ ‫فى‬ ‫روحي‬ ‫ذابت‬ ‫بداخلي؟‬
‫ذاك‬ ‫من‬ ‫متألمة‬ ‫أعيش‬ ،‫الرأس‬ ‫منكسة‬ ‫مضيت‬ ‫أخرى؟‬
‫رو‬ ‫يخدش‬ ،‫نهاية‬ ‫له‬ ‫ال‬ ‫الذي‬ ‫الشعور‬
‫أستطيع‬ ‫وال‬ ،‫ا‬ً‫م‬‫أل‬ ‫حي‬
‫ولم‬ ،‫األلم‬ ‫شدة‬ ‫من‬ ‫دموعي‬ ‫تنهمر‬ ‫فقط‬ ،‫ذلك‬ ‫عن‬ ‫التعبير‬
‫الصمت‬ ‫يصنع‬ ،‫بالكتمان‬ ‫انهارت‬ ‫التي‬ ‫دموعي‬ ‫تجف‬
‫فقد‬ ‫الصراخ؛‬ ‫يستطيع‬ ‫وال‬ ،‫قلبي‬ ‫بصوت‬ ‫الفقدان‬ ‫بداخلى‬
،‫بذلك‬ ‫أبوح‬ ‫وال‬ ،"‫"الصمت‬ ‫ُدعى‬‫ي‬ ‫الذي‬ ‫باإلعدام‬ ‫عليه‬ ‫كم‬ُ‫ح‬
‫ال‬ ‫تمأل‬ ‫التي‬ ‫الدموع‬ ‫تلك‬ ‫ًا‬‫د‬‫أح‬ ‫يالحظ‬ ‫ولم‬
‫أود‬ ‫كنت‬ ،‫مكان‬
‫كيف‬ ‫أعرف‬ ‫ولم‬ ،‫الشعور‬ ‫ذاك‬ ‫من‬ ‫والتخلص‬ ،‫الصراخ‬
‫دموعي‬ ‫وواصلت‬ ،‫الشديدة‬ ‫الحيرة‬ ‫أصابتني‬ ‫التخلص؟‬
‫وأنا‬ ،‫عمري‬ ‫سيمضي‬ ،‫قلبي‬ ‫على‬ ‫األحزان‬ ‫إنهالت‬ ،‫السقوط‬
.‫والخذالن‬ ‫بالكتمان‬ ‫وأعيش‬ ،‫بالوحدة‬ ‫أشعر‬
‫محمود‬ ‫نورهان‬
‫مجموعة‬
‫أقالم‬
‫للنشر‬ ‫مبدع‬ ‫دار‬ .‫شابة‬
‫اإللكتروني‬
‫فى‬ ‫أقع‬ ‫أن‬ ‫أتخيل‬ ‫ال‬
‫يوم‬ ‫يفوت‬ ‫كالبقية‬ ‫يراني‬ ‫شخصا‬ ‫حب‬
‫شكل‬ ‫معرفة‬ ‫يجيد‬ ‫وال‬ ‫تاريخه‬ ‫حتي‬ ‫يعرف‬ ‫ال‬ ‫وهو‬ ‫ميالدي‬
‫لخطواتي‬ ‫يمترث‬ ‫وال‬ ‫يمضي‬ ‫شخص‬ ‫عيني‬ ‫فى‬ ‫الحزن‬
‫بأنبهار‬ ‫لي‬ ‫يقرأ‬ ‫ال‬ ‫شخص‬ ‫روحه‬ ‫تهتز‬ ‫وال‬ ‫أسمي‬ ‫يتخطي‬
‫يعرف‬ ‫ال‬ ‫شخص‬ ‫لحظاتي‬ ‫أهم‬ ‫فى‬ ‫انتباهه‬ ‫يعيرني‬ ‫وال‬
‫سيء‬ ‫مزاج‬ ‫فى‬ ‫كنت‬ ‫أن‬ ‫يعرف‬ ‫وال‬ ‫مزاجي‬ ‫تقلبات‬
‫ال‬ ‫أم‬
‫يعيرني‬ ‫وال‬ ‫وتفاصيلي‬ ‫الهتمامتي‬ ً‫ا‬‫أبد‬ ‫يكترث‬ ‫ال‬ ‫شخص‬
.‫القليل‬ ‫أال‬ ‫االهتمام‬ ‫من‬
‫ن‬
‫ورهان_محمود‬
‫مجموعة‬
‫أقالم‬
‫للنشر‬ ‫مبدع‬ ‫دار‬ .‫شابة‬
‫اإللكتروني‬
"‫الحياه‬ ‫"إنها‬
‫واألرض‬ ،‫حولك‬ ‫من‬ ‫والرياح‬ ،‫فوقك‬ ‫من‬ ‫النجوم‬ ‫ترى‬ ‫حين‬
‫الذي‬ ‫عمرك‬ ‫لتصنع‬ ‫الوقت؛‬ ‫مع‬ ‫تسارع‬ ‫وأنت‬ ،‫أقدامك‬ ‫تحت‬
‫ا‬ً‫أمور‬ ‫ستذكر‬ ‫حينها‬ .‫منه‬ ‫الضائع‬ ‫الوقت‬ ‫زيادة‬ ‫مع‬ ‫ينقص‬
‫إليه‬ ‫تصل‬ ‫لم‬ ‫مستقبل‬ ‫في‬ ‫وتتأمل‬ ،‫عشتها‬ ‫قد‬ ‫طفولتك‬ ‫من‬
‫وال‬ ،‫الحاضر‬ ‫الوقت‬ ‫في‬ ‫أنك‬ ‫ا‬ً‫أخير‬ ‫تستوعب‬ ‫ثم‬ ‫ومن‬ ،‫بعد‬
‫غير‬ ‫تملك‬
،‫الماضي‬ ‫تغيير‬ ‫على‬ ‫تقدر‬ ‫أنت‬ ‫فال‬ .‫يديك‬ ‫بين‬ ‫ه‬
،‫وذاك‬ ‫هذا‬ ‫وبين‬ ،‫المستقبل‬ ‫في‬ ‫ينتظرك‬ ‫ما‬ ‫تعلم‬ ‫أنت‬ ‫وال‬
،‫فات‬ ‫قد‬ ‫ماضي‬ ‫على‬ ‫تحزن‬ ،‫الحاضر‬ ‫وقتك‬ ‫في‬ ‫عالق‬ ‫أنت‬
.‫انتظرت‬ ‫مهما‬ ‫ستمضي‬ ‫والحياه‬ ،‫آت‬ ‫هو‬ ‫مستقبل‬ ‫في‬ ‫وتفكر‬
‫لك‬ ‫هللا‬ ‫شاء‬ ‫كما‬ ‫يأتي‬ ‫المستقبل‬ ‫ودع‬ ،‫للماضي‬ ‫الماضي‬ ‫فدع‬
‫واش‬ .‫يكون‬ ‫أن‬
‫يمكن‬ ‫ما‬ ‫لتصلح‬ ‫بحاضرك؛‬ ‫نفسك‬ ‫غل‬
‫لمستقبل‬ ‫بنفسك‬ ‫وترتقي‬ ،‫الماضي‬ ‫أخطاء‬ ‫من‬ ‫إصالحه‬
‫وان‬ ‫تفزع‬ ‫فال‬ ،‫طريقك‬ ‫في‬ ‫الموت‬ ‫وجدت‬ ‫فإذا‬ .‫أفضل‬
‫وحاولت‬ ،‫أضاعتني‬ "‫الحياه‬ ‫"إنها‬ ‫للموت‬ ‫وقل‬ ،‫ت‬ّ‫قصر‬
‫رحيم؛‬ ‫رب‬ ‫من‬ ‫الرحمة‬ ‫وطلبت‬ ،‫ومرات‬ ،‫مرات‬ ‫النهوض‬
‫الح‬ ‫هذه‬ ‫من‬ ‫لي‬ ‫خير‬ ‫موتي‬ ‫بعد‬ ‫اآلخرى‬ ‫حياتي‬ ‫لعل‬
.‫ياه‬
‫س‬
‫الفوال‬ ‫أحمد‬ ‫اره‬
‫مجموعة‬
‫أقالم‬
‫للنشر‬ ‫مبدع‬ ‫دار‬ .‫شابة‬
‫اإللكتروني‬
"‫"كلمات‬
‫بدأ؟‬ ‫وكيف‬ ‫هذا؟‬ ‫سبب‬ ‫ما‬ ‫أعلم‬ ‫ال‬ ‫أنا‬
.‫كانت‬ ‫مهما‬ ‫ومعانيها‬ ،‫الكلمات‬ ‫ّر‬‫د‬‫يق‬ ‫من‬ ‫كل‬ ‫أحترم‬ ‫لكنني‬
‫كانت‬ ‫وكيف‬ !‫بالكلمات؟‬ ‫نتواصل‬ ‫لما‬ ‫أعلم‬ ‫ال‬ ،ً‫ا‬‫حق‬ ‫إنني‬
!‫بها؟‬ ‫قصدنا‬ ‫وماذا‬ ،‫األولى‬ ‫كلماتنا‬
‫أدركنا‬ ‫ولكننا‬ ،‫الكالم‬ ‫لغة‬ ‫نتعلم‬ ‫لم‬ ،‫ا‬ً‫م‬‫يو‬ ً
‫أطفاال‬ ‫كنا‬ ،‫نعم‬
‫فعله‬ ‫ما‬ ‫فأول‬ .‫واللسان‬ ،‫كاألصوات‬ ‫عم‬ِ‫ن‬ ‫لدينا‬ ‫بأن‬ ‫ا؛‬ً‫مبكر‬
‫شيء‬ ‫كل‬ ‫مع‬ ‫يتعامل‬ ‫وبعدها‬ ،‫البكاء‬ ‫هو‬ ‫والدته؛‬ ‫حين‬ ‫الطفل‬
‫كلمات‬ ‫أي‬ ‫دون‬ »‫األشياء‬ ‫ماهية‬ ‫به‬ ‫يكتشف‬ ‫«الذي‬ ‫بلسانه‬
‫حين‬ ‫األطفال‬ ‫بكاء‬ ‫هل‬ ،‫ولكن‬ "‫هللا‬ ‫"سبحان‬
‫الوالدة‬
‫أجد‬ ‫لم‬ !‫بالبكاء؟‬ ‫عنه‬ ‫فعبروا‬ ‫ا؟‬ً‫ق‬‫ح‬ ‫األلم‬ ‫معنى‬ ‫إلدراكهم‬
‫معنى‬ ‫أدرك‬ ‫أصبحت‬ ،‫ا‬ً‫مؤخر‬ ‫ولكني‬ .‫بعد‬ ‫المؤكدة‬ ‫اإلجابة‬
،‫بالكلمات‬ ‫يتعامل‬ ‫هنا‬ ‫الجميع‬ ‫أن‬ ‫وعلمت‬ ،‫ًا‬‫د‬‫جي‬ ‫الكلمات‬
‫بدون‬ ‫فالعالم‬ .‫بلسانه‬ ‫ينطقها‬ ‫ولم‬ ،‫الصدر‬ ‫حبيسة‬ ‫كانت‬ ‫وإن‬
‫موجو‬ ‫فالكلمات‬ .‫ًا‬‫د‬‫أب‬ ‫بعالم‬ ‫ليس‬ ‫كلمات‬
‫أشد‬ ‫في‬ ‫حتى‬ ‫دة‬
ً
‫جاهال‬ ‫كان‬ ‫وإن‬ ،‫للكالم‬ ‫بحاجة‬ ‫فالجميع‬ .‫ا‬ً‫ت‬‫صم‬ ‫اللحظات‬
‫سجين‬ ‫فكالمه‬ ،‫أبكم‬ ‫كان‬ ‫إن‬ ‫وحتى‬ ،‫الكالم‬ ‫يخص‬ ‫ما‬ ‫بكل‬
‫غير‬ ‫األطفال‬ ‫لغات‬ ‫وحتى‬ ،‫كلماته‬ ‫هي‬ ‫وإشارته‬ ،‫صدره‬
.‫ّار‬‫ب‬‫الك‬ ‫كلمات‬ ‫هي‬ ‫كما‬ ‫معاني‬ ‫تحمل‬ ‫كلمات‬ ‫فهي‬ ‫المفهومه؛‬
‫س‬
‫الفوال‬ ‫أحمد‬ ‫اره‬
‫مجموعة‬
‫أقالم‬
‫للنشر‬ ‫مبدع‬ ‫دار‬ .‫شابة‬
‫اإللكتروني‬
"‫ورجاء‬ ‫سل‬ ّ‫"تو‬
‫هللا‬ ‫يا‬
‫هذا‬ ‫امأل‬ .‫أنت‬ ‫وخلقته‬ ،‫أنت‬ ‫تعرفه‬ ‫الذي‬ ‫قلبي‬ ‫هذا‬ ،
.‫يلوثه‬ ‫دنس‬ ‫كل‬ ‫من‬ ‫وطهره‬ ،‫بقربك‬ ‫ه‬ّ‫س‬‫وأن‬ ،‫بحبك‬ ‫القلب‬
،‫االستقامة‬ ‫طريق‬ ‫عن‬ ‫ني‬ّ‫ت‬‫وشت‬ ،‫أرهقتني‬ ‫الحياة‬ ‫هذه‬ ‫يارب‬
‫بعدما‬ ‫وتقبلني‬ ،‫إليك‬ ‫تردني‬ ‫أن‬ ‫فأسألك‬ .‫ا‬ً‫كسور‬ ‫قلبي‬ ‫وملئت‬
‫ا‬ً‫جبر‬ ‫وأسألك‬ .‫فعلت‬ ‫ما‬ ‫كل‬ ‫وعن‬ ،‫عني‬ ‫وتعفوا‬ ،‫ت‬ّ‫قصر‬
‫يل‬
،‫بجهلي‬ ‫قلبي‬ ‫في‬ ‫حدث‬ ‫كسى‬ ‫كل‬ ‫به‬ ‫تجبر‬ ‫بعظمتك؛‬ ‫يق‬
،‫إليك‬ ‫مته‬ّ‫سل‬ ‫قلبي‬ ‫هذا‬ ‫ياربي‬ .‫البشر‬ ‫أفعال‬ ‫من‬ ‫أو‬ ،‫وفعلي‬
‫أذى‬ ‫من‬ ‫وروحي‬ ،‫وقلبي‬ ،‫ونجني‬ ،‫أنت‬ ‫إال‬ ‫فيه‬ ‫تجعل‬ ‫فال‬
‫أيوب‬ ‫لست‬ ‫إني‬ ‫ّاه‬‫ب‬‫ر‬ .‫عنك‬ ‫تبعدني‬ ،‫فيها‬ ‫فتنة‬ ‫وكل‬ ،‫الدنيا‬
‫في‬ ‫موسى‬ ‫وال‬ ،‫يقينه‬ ‫في‬ ‫الخليل‬ ‫إبراهيم‬ ‫وال‬ ،‫صبره‬ ‫في‬
‫توكل‬
‫الصالة‬ ‫أفضل‬ ً‫ا‬‫جميع‬ ‫وعليهم‬ ‫"عليه‬ ‫محمد‬ ‫وال‬ ،‫عليك‬ ‫ه‬
،‫أحبك‬ ‫يارب‬ ‫مثلهم‬ ‫ولكني‬ ،‫وعفوه‬ ،‫حلمه‬ ‫في‬ "‫والسالم‬
.‫بك‬ ‫وحدتي‬ ‫وآنس‬ ،‫حبك‬ ‫فارزقني‬
‫س‬
‫الفوال‬ ‫أحمد‬ ‫اره‬
‫مجموعة‬
‫أقالم‬
‫للنشر‬ ‫مبدع‬ ‫دار‬ .‫شابة‬
‫اإللكتروني‬
"‫دنيا‬ ‫أنها‬ ‫"عزاؤنا‬
‫من‬ ‫ونزعت‬ ،‫الفتن‬ ‫بسالسل‬ ‫وقيدتنا‬ ،‫الدنيا‬ ‫بنا‬ ‫ضاقت‬ ‫لقد‬
‫و‬ ،‫الحكمة‬ ‫عقولنا‬ ‫ومن‬ ،‫الرحمة‬ ‫قلوبنا‬
.‫الحرية‬ ‫أجسادنا‬ ‫من‬
،‫الصغير‬ ‫على‬ ‫نقسوا‬ ‫أصبحنا‬ .‫إنسانيه‬ ‫اليوم‬ ‫حياتنا‬ ‫تعد‬ ‫فلم‬
‫أمل‬ ‫فأي‬ .‫الضعيف‬ ‫ونقتل‬ ،‫للقوي‬ ‫ونركع‬ ،‫الكبير‬ ‫ونهين‬
!‫للتغيير؟‬ ‫ننتظره‬ ‫الذي‬ ‫هذه‬
،‫العباد‬ ‫حقوق‬ ‫على‬ ‫والخائفين‬ ،‫باهلل‬ ‫العارفين‬ ‫قلوب‬ ‫باتت‬ ‫لقد‬
.‫أحوال‬ ‫من‬ ‫اليوم‬ ‫تراه‬ ‫ما‬ ‫على‬ ‫األلم؛‬ ‫شدة‬ ‫من‬ ‫تتصدع‬
‫ف‬
‫أو‬ ،‫رحمة‬ ‫من‬ ‫ذرة‬ ‫مثقال‬ ‫قلبه‬ ‫في‬ ‫كان‬ ‫لمن‬ ‫ا؛‬ً‫صبر‬
‫هناك‬ ،‫ذلك‬ ‫وبعد‬ ،‫دنيا‬ ‫أنها‬ ‫وعزاؤنا‬ .‫العباد‬ ‫نحو‬ ،‫إنسانية‬
‫فيها‬ ‫يحيا‬ "‫الدنيا‬ ‫هذه‬ ‫في‬ ‫أحسن‬ ‫"لمن‬ ‫وأبقى‬ ،‫خير‬ ‫هي‬ ‫دار‬
‫في‬ ‫طغى‬ ‫من‬ ‫ولكل‬ ،‫خراب‬ ‫وال‬ ،‫ظلم‬ ‫وال‬ ،‫فتن‬ ‫بال‬ ‫العباد‬
.‫الحساب‬ ‫يوم‬ ‫فحسابكم‬ ،‫الدنيا‬
‫س‬
‫الفوال‬ ‫أحمد‬ ‫اره‬
‫مجموعة‬
‫أقالم‬
‫للنشر‬ ‫مبدع‬ ‫دار‬ .‫شابة‬
‫اإللكتروني‬
"‫الحروب‬ ‫"تلك‬
‫متى‬ ً‫ا‬‫حق‬ ‫أعلم‬ ‫ال‬ ‫رأسي‬ ‫داخل‬ ‫المشتعله‬ ‫الحروب‬ ‫تلك‬
‫واستنزفت‬ ،‫قوتي‬ ‫وأرهقت‬ ،‫منها‬ ‫سئمت‬ ‫فقد‬ .‫ستنتهي‬
‫حتى‬ ‫خوضها‬ ‫على‬ ‫أقدر‬ ‫أنا‬ ‫فال‬ .‫رحمه‬ ‫دون‬ ‫بأكملها‬ ‫طاقتي‬
‫تبقى‬ ‫ما‬ ‫أرمم‬ ‫بحالي‬ ‫لتتركني‬ ‫؛‬ً‫ا‬‫أبد‬ ‫تهدأ‬ ‫هي‬ ‫وال‬ ،‫النهايه‬
‫تل‬ ‫حتى‬ ‫االنتظار؛‬ ‫سوا‬ ‫لي‬ ‫خيار‬ ‫وال‬ ،‫مني‬
‫أو‬ ،‫الحروب‬ ‫ك‬
.‫بمكاني‬ ‫يقتلني‬ ‫بخراب‬ ‫تنتهي‬
‫س‬
.‫الفوال‬ ‫أحمد‬ ‫اره‬
‫مجموعة‬
‫أقالم‬
‫للنشر‬ ‫مبدع‬ ‫دار‬ .‫شابة‬
‫اإللكتروني‬
"‫المغلق‬ ‫"القلب‬
‫كان‬ ‫وإنما‬ .‫االن‬ ‫هو‬ ‫كما‬ ‫تماما‬ ‫مغلقا‬ ‫يكن‬ ‫لم‬ ‫القلب‬ ‫هذا‬ ‫إن‬
‫ولكنها‬ ،‫والسعاده‬ ‫بالمرح‬ ‫وينبض‬ ،‫الحياه‬ ‫تملئه‬ ‫بريئا‬ ‫قلبا‬
‫وأآلم‬ ،‫اتعبته‬ ‫التي‬ ‫والصدمات‬ ،‫عليه‬ ‫توالت‬ ‫التي‬ ‫الخيبات؛‬
‫كل‬ ‫فليس‬ .‫الحياه‬ ‫عن‬ ‫التوقف‬ ‫حد‬ ‫منها‬ ‫عانى‬ ‫التي‬ ‫الخذالن‬
‫تنغ‬ ‫فأحيانا‬ .‫كالكنز‬ ‫مليئة‬ ‫المغلقه‬ ‫القلوب‬
‫على‬ ‫القلوب‬ ‫لق‬
،‫والخراب‬ ‫بالحزن‬ ‫ملئها‬ ‫شيء‬ ‫كل‬ ‫من‬ ‫تعبت‬ ‫بعدما‬ ،‫فراغ‬
،‫مغلق‬ ‫أحدهم‬ ‫قلب‬ ‫وجدتم‬ ‫فإن‬ .‫تزول‬ ‫ال‬ ‫التي‬ ‫والندوب‬
‫تصابوا‬ ‫ال‬ ‫حتى‬ ‫مفتاحا؛‬ ‫له‬ ‫تجدوا‬ ‫أن‬ ‫تحاولو‬ ‫ال‬ ً‫ء‬‫فرجا‬
‫وخرابه‬ ،‫جدا‬ ‫الهش‬ ‫داخله‬ ‫إلى‬ ‫تنظر‬ ‫عندما‬ ‫بالدهشه‬
.‫الحياه‬ ‫من‬ ‫حتى‬ ‫شيء‬ ‫كل‬ ‫من‬ ‫وفراغه‬ ،‫الواضح‬
‫س‬
‫أ‬ ‫اره‬
.‫الفوال‬ ‫حمد‬
‫مجموعة‬
‫أقالم‬
‫للنشر‬ ‫مبدع‬ ‫دار‬ .‫شابة‬
‫اإللكتروني‬
"‫أمنياتي‬ ‫"سحابة‬
‫أدعوا‬ .‫كالمطر‬ ‫كثيرة‬ ‫أمنيات‬ ‫قلبي‬ ‫وفي‬ ،‫السماء‬ ‫إلى‬ ‫أنظر‬
‫ُزهر‬‫ي‬ ‫ا‬ً‫ث‬‫غي‬ ‫لتمطر‬ ‫أمنياتي؛‬ ‫سحابة‬ ‫تأتيني‬ ‫أن‬ ‫وانتظر‬ ‫بها‬
.‫المظلم‬ ‫عالمي‬ ‫ويضيء‬ ،‫أيامي‬
‫س‬
.‫الفوال‬ ‫أحمد‬ ‫اره‬
‫مجموعة‬
‫أقالم‬
‫للنشر‬ ‫مبدع‬ ‫دار‬ .‫شابة‬
‫اإللكتروني‬
"‫الرياح‬ ‫"اتجاهات‬
‫ولكنها‬ ،‫الرياح‬ ‫بعض‬ ‫أتت‬ ‫حتى‬ ،‫ا‬ً‫ت‬‫مشت‬ ‫ًا‬‫د‬‫وحي‬ ‫أسير‬ ‫كنت‬
‫عدة‬ ‫لها‬ ‫وإنما‬ ،‫واحد‬ ‫باتجاه‬ ‫فليست‬ .‫الشيء‬ ‫بعض‬ ‫مختلفه‬
.‫الحقيقيه‬ ‫وجهتي‬ ‫أين‬ ‫أعلم‬ ‫ال‬ ‫ضائع‬ ‫وحدي‬ ‫وأنا‬ ،‫إتجاهات‬
‫بداخلي؛‬ ‫وأدعوا‬ .‫اتجاه‬ ‫كل‬ ‫في‬ ‫الرياح‬ ‫مع‬ ‫أسير‬ ‫فأصبحت‬
.‫االتجاهات‬ ‫تلك‬ ‫بين‬ ‫من‬ ‫ا‬ً‫م‬‫يو‬ ‫وجهتي‬ ‫أجد‬ ‫أن‬
‫س‬
‫أحمد‬ ‫اره‬
.‫الفوال‬
‫مجموعة‬
‫أقالم‬
‫للنشر‬ ‫مبدع‬ ‫دار‬ .‫شابة‬
‫اإللكتروني‬
"‫الماضي‬ ‫"شبح‬
‫سنوات‬ ‫من‬ ‫العديد‬ ‫وذهبت‬ ،‫األشياء‬ ‫من‬ ‫الكثير‬ ‫تخطيت‬
‫فتارة‬ .‫يطاردني‬ ‫يزال‬ ‫ال‬ ‫الماضي‬ ‫شبح‬ ‫ولكن‬ ،‫العمر‬
‫بمعاناه‬ ‫يذكرني‬
‫يذكرني‬ ‫أخرى‬ ‫وتارة‬ ،‫قلبي‬ ‫أوجعت‬
،‫أتمناه‬ ‫كنت‬ ‫شيئا‬ ‫فيها‬ ‫تحقق‬ ‫التي‬ ‫المرات؛‬ ‫أحد‬ ‫في‬ ‫بسعادتي‬
‫نفسيتي‬ ‫تقلب‬ ‫من‬ ‫أعاني‬ ‫سعيده‬ ‫وأخرى‬ ،‫حزينه‬ ‫ذكرى‬ ‫وبين‬
‫الزلت‬ ‫أنا‬ ‫وها‬ .‫بعيد‬ ‫زمن‬ ‫منذ‬ ‫انتهائها‬ ‫رغم‬ ،‫األحداث‬ ‫مع‬
‫يطاردني‬ ‫الماضي‬ ‫هو‬ ‫وها‬ ،‫علي‬ ‫ت‬َّ‫مر‬ ‫التي‬ ‫األعوام‬ ‫أعد‬
‫ضال‬ ‫وجد‬ ‫ضائع‬ ‫كشبح‬
.ً‫ا‬‫أبد‬ ‫يتركها‬ ‫ولن‬ ،‫ته‬
‫س‬
.‫الفوال‬ ‫أحمد‬ ‫اره‬
‫مجموعة‬
‫أقالم‬
‫للنشر‬ ‫مبدع‬ ‫دار‬ .‫شابة‬
‫اإللكتروني‬
"‫كالزهور‬ ‫"فتاة‬
،‫الربيع‬ ‫في‬ ‫حت‬َّ‫ت‬‫تف‬ .‫الجمال‬ ‫رائعة‬ ‫كزهرة‬ ‫جميله‬ ‫هي‬
‫أتى‬ ‫فقد‬ .‫لألبد‬ ‫يدوم‬ ‫شيء‬ ‫ال‬ ‫لكن‬ .‫بسحرها‬ ‫الجميع‬ ‫وأسرت‬
‫لو‬ِ‫ت‬ ‫واحدة‬ ‫وتساقطت‬ ‫الزهور‬ ‫أوراق‬ ‫وذبلت‬ ‫الخريف‬
‫وهذ‬ .‫رجوع‬ ‫بال‬ ‫الجميله‬ ‫الزهور‬ ‫ماتت‬ ‫حتى‬ ‫األخرى؛‬
‫ه‬
‫الحب‬ ‫من‬ ‫ربيعها‬ ‫في‬ ‫زهر‬ُ‫ت‬ ،‫كالزهور‬ ‫فتاة‬ ‫هي‬ ‫الجميله‬
‫الخذالن‬ ‫أما‬ .‫واإلهمال‬ ‫بالقسوة‬ ‫وتموت‬ ‫وتذبل‬ ،‫واالهتمام‬
‫لترضي‬ ‫نضجها؛‬ ‫قبل‬ ‫وسرقتها‬ ،‫الزهور‬ ‫خطف‬ ‫فهو‬ ‫والظلم‬
.‫المغرور‬ ‫السارق‬ ‫عيون‬
‫س‬
.‫الفوال‬ ‫أحمد‬ ‫اره‬
(
‫خ‬
.‫مبعثره‬ ‫واطر‬
)
‫مجموعة‬
‫أقالم‬
‫للنشر‬ ‫مبدع‬ ‫دار‬ .‫شابة‬
‫اإللكتروني‬
‫لن‬ ‫أشخاص‬ ‫علي‬ ‫تعرفنا‬ ‫فيك‬ ... ‫الحياة‬ ‫أيتها‬ ِ‫ت‬‫أن‬ ‫غربية‬
‫رغم‬ ‫الود‬ ‫و‬ ‫الحب‬ ‫بهم‬ ‫يجمعنا‬ ‫من‬ ‫منهم‬ ‫و‬ ، ‫القلب‬ ‫ينساهم‬
‫نفارقهم‬ ‫ال‬ ‫أننا‬ ‫رغم‬ ‫حبهم‬ ‫نستطيع‬ ‫ال‬ ‫من‬ ‫هناك‬ ‫و‬ ، ‫البعد‬
‫إال‬ ‫معهم‬ ‫لنا‬ ‫الحياة‬ ‫أن‬ ‫برغم‬ ‫نحبهم‬ ‫من‬ ‫منهم‬ ... ‫نهار‬ ‫و‬ ‫ليل‬
‫الحيا‬ ‫ظروف‬ ‫عنهم‬ ‫فرقتنا‬ ‫من‬ ‫ومنهم‬ ، ‫باألحالم‬
‫دومآ‬ ‫و‬ ‫ة‬
‫بيننا‬ ‫وانتهي‬ ‫فيهم‬ ‫الظن‬ ‫خاب‬ ‫من‬ ‫ومنهم‬ ، ‫اللقاء‬ ‫نتمني‬
‫أغلقت‬ ‫قلوبنا‬ ‫ولكن‬ ‫بصدق‬ ‫أحبونا‬ ‫من‬ ‫ومنهم‬ ، ‫الكالم‬
‫تاركين‬ ‫رحلوا‬ ‫و‬ ‫مصلحتهم‬ ‫انتهت‬ ‫من‬ ‫هناك‬ ‫و‬ ... ‫األبواب‬
‫إنها‬ ... ‫أجمل‬ ‫و‬ ‫أحلي‬ ‫البعد‬ ‫في‬ ‫من‬ ‫منهم‬ ‫و‬ ، ‫األوجاع‬ ‫لنا‬
‫جميل‬ ‫ذكرى‬ ‫تكون‬ ‫أن‬ ‫فحاول‬ ، ‫دائم‬ ‫الشيء‬ ‫الحياة‬
‫حياة‬ ‫في‬ ‫ه‬
...‫غيرك‬
‫ن‬
‫محمد‬ ‫دي‬
‫مجموعة‬
‫أقالم‬
‫للنشر‬ ‫مبدع‬ ‫دار‬ .‫شابة‬
‫اإللكتروني‬
‫يكون‬ ‫ا‬ً‫ن‬‫ٔحيا‬‫ا‬‫ف‬ ..‫رى‬ُ‫ت‬ ‫ٔن‬‫ا‬ ‫ُمكن‬‫ي‬ ‫نجازات‬ٕ‫اال‬ ‫كل‬ ‫"ليست‬
،‫يقتلك‬ ‫شعور‬ ‫وتحارب‬ ‫النوم‬ ‫من‬ ‫تستيقظ‬ ‫ٔن‬‫ا‬ ‫في‬ ‫نجاز‬ٕ‫اال‬
‫ٔحد‬‫ا‬ ‫ال‬ ‫ٔشياء‬‫ا‬ ‫خلف‬ ‫تركض‬ ‫ٔن‬‫ا‬ ‫في‬ ‫نجاز‬ٕ‫اال‬ ‫يكون‬ ‫ا‬ً‫ن‬‫ٔحيا‬‫ا‬‫و‬
‫ٔن‬‫ا‬ ‫في‬ ‫نجار‬ٕ‫اال‬ ‫يكون‬ ‫ا‬ً‫ن‬‫ٔحيا‬‫ا‬‫و‬ ،‫غيرك‬ ‫بها‬ ‫من‬ ٔ‫يو‬
‫في‬ ‫تستمر‬
،‫تتوقف‬ ‫كي‬ ‫عقلك‬ ‫لك‬ ‫فيه‬ ‫ل‬َّ‫س‬‫يتو‬ ‫الذي‬ ‫الوقت‬ ‫في‬ ‫المحاولة‬
‫والبهجة‬ ‫اإلبتسامة‬ ‫ترسم‬ ‫ٔن‬‫ا‬ ‫في‬ ‫نجاز‬ٕ‫اال‬ ‫يكون‬ ‫ا‬ً‫ض‬‫ٔي‬‫ا‬ ‫ا‬ً‫ن‬‫ٔحيا‬‫ا‬‫و‬
‫كل‬ ‫ليست‬ ..‫قلبك‬ ‫فيه‬ ‫ٔلم‬‫ا‬‫يت‬ ‫الذي‬ ‫الوقت‬ ‫في‬ ‫وجهك‬ ‫على‬
‫ًا‬‫د‬‫ٔب‬‫ا‬ ‫يقلل‬ ‫ال‬ ‫هذا‬ ‫لكن‬ ،‫ويقدرونها‬ ‫الناس‬ ‫يراها‬ ‫نجازات‬ٕ‫اال‬
".‫عظيمة‬ ‫ٕنجازات‬‫ا‬ ‫كونها‬ ‫من‬
-
‫محمد‬ ‫ندي‬
‫مجموعة‬
‫أقالم‬
‫للنشر‬ ‫مبدع‬ ‫دار‬ .‫شابة‬
‫اإللكتروني‬
‫قلبي؟‬ ‫عن‬ ‫وماذا‬
‫دام‬ ‫ما‬ ‫ا‬ً‫ق‬‫فار‬ ‫يشكل‬ ‫لن‬ ‫المسميات‬ ‫فاختالف‬ ‫عنك؟‬ ‫ماذا‬ ‫أقصد‬
.‫واحد‬ ‫المعنى‬
‫تعنيني‬ ‫أنت‬ ‫دمت‬ ‫وما‬ ،‫أنت‬ ‫تعني‬ ‫األشياء‬ ‫كل‬ ‫دامت‬ ‫ما‬
‫غيرك‬ ‫عيني‬ ‫تجد‬ ‫لم‬ ،‫فوجدتك‬ ‫حولي‬ ‫نظرت‬ ‫مساء‬ ‫ذات‬
‫معك‬ ‫شيء‬ ‫كل‬ ‫رحل‬ ،‫وذهبت‬ ‫بقلبي‬ ‫أسقطت‬ ،‫الزحام‬ ‫رغم‬
.‫وأنتظرك‬ ،‫أعود‬ ‫أنتظرني‬ ‫مكاني‬ ‫أنا‬ ‫وبقيت‬
‫تحل‬ ‫ولم‬ ‫الربيع‬ ‫حل‬ ،‫يسكنني‬ ‫زال‬ ‫ما‬ ‫والظالم‬ ‫الصباح‬ ‫جاء‬
،‫انتظارك‬ ‫في‬ ‫أنا‬ ‫أقف‬ ‫زلت‬ ‫وما‬ ‫األمطار‬ ‫سقطت‬ ،‫أنت‬
‫الي‬ ‫"أسيعود‬ ‫عنك‬ ‫الناس‬ ‫يسألوني‬
‫ولكن‬ "‫"سيعود‬ ‫أجب‬ "‫وم؟‬
..‫أعلم‬ ‫ال‬ ‫؟‬ٍ‫يوم‬ ‫أي‬
‫والعمر‬ ‫ضاع‬ ‫الذي‬ ‫الوقت‬ ‫بعد‬ ،‫اإلنتظار‬ ‫وطيلة‬ ‫البعد‬ ‫بعد‬
‫بعدم‬ ‫انتهت‬ ‫التي‬ ‫الليالي‬ ‫كل‬ ‫بعد‬ ،‫شيء‬ ‫منه‬ ‫يتبق‬ ‫لم‬ ‫الذي‬
،‫ذاته‬ ‫المكان‬ ‫في‬ ‫والبقاء‬ ‫طوال‬ ‫لخطوات‬ ‫السير‬ ‫بعد‬ ،‫ضمتك‬
:‫وقلت‬ ‫ياقتك‬ ‫أمسكت‬ ‫ورأيتك‬ ‫خلفي‬ ‫نظرت‬
‫قلبي؟‬ ‫عن‬ ‫وماذا‬
‫ماذ‬ ‫أقصد‬
!.‫عنك‬ ‫ا‬
-
‫محمد‬ ‫ندي‬
‫مجموعة‬
‫أقالم‬
‫للنشر‬ ‫مبدع‬ ‫دار‬ .‫شابة‬
‫اإللكتروني‬
‫فيك‬ ‫يشوفها‬ ‫حد‬ ‫ممكن‬ ‫اللي‬ ‫العيوب‬ ‫كل‬ ‫ان‬ ‫اكتشفت‬
‫مميزات‬ ‫يشوفها‬ ‫قادر‬ ‫تاني‬ ‫حد‬
‫الزن‬ .. ‫طاقة‬ ‫و‬ ‫حيوية‬ ‫يتشافوا‬ ‫ممكن‬ ‫الصداع‬ ‫و‬ ‫الدوشة‬
‫السكوت‬ ‫وحتى‬ ، ‫حب‬ ‫يتشاف‬ ‫والرغي‬ ، ‫اهتمام‬ ‫يتشاف‬
‫ونس‬ ‫يتشاف‬
‫ح‬ُ‫م‬‫ال‬ ‫بعين‬ ‫تصرفاتنا‬ ‫مبتشوفش‬ ‫اللي‬ ‫العين‬ ‫ف‬ ‫طلع‬ ‫العيب‬
‫ب‬
‫قلبنا‬ ‫من‬ ‫طالع‬ ‫تصرف‬ ‫كل‬ ‫بجمال‬ ‫اشارة‬ ‫مبيوصلهاش‬ ‫و‬
‫انت‬ ‫ما‬ ‫زي‬ ‫حلو‬ ‫ويشوفوك‬ ‫هتقابلهم‬ ‫الدنيا‬ ‫في‬ ‫كتير‬ ‫ناس‬ ‫في‬
‫بتحليك‬ ‫عيوبك‬ ‫حتى‬ ‫ان‬ ‫هيالقوا‬ ‫و‬ ‫مجهود‬ ‫اي‬ ‫تبذل‬ ‫ما‬ ‫بدون‬
-
.‫الصح‬ ‫مكانا‬ ‫وفي‬ ‫ناسنا‬ ‫مع‬ ‫بس‬ ‫حلوين‬ ‫احنا‬
‫محمد‬ ‫_ندي‬
‫مجموعة‬
‫أقالم‬
‫للنشر‬ ‫مبدع‬ ‫دار‬ .‫شابة‬
‫اإللكتروني‬
‫تر‬ُ‫ك‬ ‫من‬ ‫خلصت‬ ‫طاقتنا‬ ‫اللي‬ ‫إحنا‬ ،‫قاسيه‬ ‫مش‬ ‫الحياة‬
‫مينفعش‬ ‫علشان‬ ‫بنعافر‬ ‫ذلك‬ ‫مع‬ ‫بس‬ ،‫والحكايات‬ ‫التفاصيل‬
.‫الدنيا‬ ‫زحمه‬ ‫في‬ ‫ونتفرم‬ ‫هنتوه‬ ، ‫وقفنا‬ ‫لو‬ ‫الننا‬ ،‫نقف‬
‫اللي‬ ‫إحنا‬ ‫يعني‬ ،‫وهي‬ ‫وهو‬ ‫وانت‬ ‫انا‬ ‫عن‬ ‫عبارة‬ ‫دي‬ ‫والدنيا‬
،‫بعض‬ ‫في‬ ‫بردة‬ ‫وبنستنذف‬ ‫بعض‬ ‫وبنرهق‬ ‫بعض‬ ‫في‬ ‫بنفرم‬
‫الحياة‬ ‫ف‬
‫اللي‬ ‫انت‬ ‫ف‬ ،‫قاسيه‬ ‫كانت‬ ‫ولو‬ ،‫بتمشيها‬ ‫اللي‬ ‫إنت‬
‫دا‬ ‫ضعفك‬ ‫ان‬ ‫عارف‬ ‫انا‬ ،‫بضعفك‬ ‫عليك‬ ‫قاسيه‬ ‫خليتها‬
!‫وتكمل‬ ‫تقوم‬ ‫الزم‬ ‫بس‬ ..‫مرهق‬ ‫إنك‬ ‫وعارف‬ ،‫عنك‬ ‫غصب‬
!… ‫بالحياة‬ ‫الموت‬ ‫من‬ ‫مرة‬ ‫ميت‬ ‫افضل‬ ‫االرهاق‬
‫محمد‬ ‫_ندي‬
‫مجموعة‬
‫أقالم‬
‫للنشر‬ ‫مبدع‬ ‫دار‬ .‫شابة‬
‫اإللكتروني‬
‫فى‬ ‫الفكرة‬ ‫االرتباط‬ ‫فى‬ ‫مش‬ ‫الفكرة‬
‫عليا‬ ‫ارمى‬.. ‫جمبك‬ ‫"انا‬ ‫لكلمة‬ ‫االحتياج‬
" ‫احكيلى‬...
‫ونحكيله‬ ‫منه‬ ‫منتكسفش‬ ‫حد‬ ‫محتاجين‬.. ‫بشر‬ ‫اننا‬ ‫يحسسنا‬ ‫حد‬ ‫احنامحتاجين‬
‫اللي‬ ‫الهيافة‬ ‫وحتى‬ ‫والكابه‬ ‫والحزن‬ ‫والدوشة‬ ‫العمق‬ ‫بكل‬ ‫حياتنا‬ ‫تفاصيل‬ ‫كل‬
‫فيها‬
‫فرض‬ ‫او‬ ‫واجب‬ ‫دا‬ ‫علشان‬ ‫مش‬ ‫يسمعنا‬ ‫عايز‬ ‫علشان‬ ‫يسمعنا‬ ‫حد‬ ‫محتاجين‬
.‫علية‬
‫محت‬
‫يتقلنا‬ ‫اما‬ ‫غير‬ ‫من‬ ‫براحتنا‬ ‫ونتصرف‬ ‫جوانا‬ ‫اللى‬ ‫الطفوله‬ ‫نطلع‬ ‫اجين‬
"‫"هيافه‬
." ‫ونكدى‬ ‫كئيب‬ ‫"انت‬ ‫يقولنا‬ ‫ما‬ ‫غير‬ ‫من‬ ‫مشاكلنا‬ ‫عن‬ ‫نقوله‬ ‫حد‬
‫احالمنا‬ ‫ويكمل‬ ‫ينصحنا‬ ‫عقل‬ ‫مع‬ ‫واحتواء‬ ‫طبطه‬ ‫عاوزين‬
‫معانا‬ ‫وهو‬ ‫ومصايبها‬ ‫الدنيا‬ ‫من‬ ‫مانخفش‬ ‫حد‬
‫وكالكعنا‬ ‫بعيوبنا‬ ‫قابلنا‬ ‫حد‬
‫مليون‬ ‫الواحدة‬ ‫الساعه‬ ‫فى‬ ‫بيتغير‬ ‫اللى‬ ‫ومزاجنا‬
‫مرة‬
‫اقع‬ ‫ابدا‬ ‫اما‬ ‫قبل‬ ‫بيسندى‬ ‫هو‬ ‫ال‬.. ‫يسندى‬ ‫انه‬ ‫منه‬ ‫اطلبش‬ ‫ما‬ ‫حد‬
‫ام‬ ‫تبقي‬ ‫وامتى‬ ‫صاحب‬ ‫يبقى‬ ‫امتى‬ ‫يعرف‬ ‫حد‬
‫اننا‬ ‫ويحسسنا‬ ‫عشناها‬ ‫واللى‬ ‫والحزن‬ ‫الياس‬ ‫حاله‬ ‫عن‬ ‫شويه‬ ‫يعوضنا‬ ‫حد‬
‫على‬ ‫حاجه‬ ‫مجرد‬ ‫مش‬ ‫معاة‬ ‫بيفرق‬ ‫غيابنا‬ ‫وان‬ ‫قيمه‬ ‫لينا‬
‫الرف‬
‫حقن‬ ‫مش‬ ‫وامن‬ ‫وسند‬ ‫وثقه‬ ‫وحب‬ ‫واهتمام‬ ‫طبطبه‬ ‫حقن‬ ‫عاوزين‬ ‫احنا‬
‫وخالص‬ ‫ارتباط‬
‫(ياريتنى)دا‬ ‫كلمه‬ ‫مجرد‬ ‫مابيبقاش‬ ‫االرتباط‬ ‫فى‬ ‫الندم‬ ‫علشان‬ ‫صح‬ ‫اختاروا‬
...‫جواك‬ ‫بتعشش‬ ‫وشروخ‬ ‫وجع‬ ‫بيبقى‬
".‫محمد‬ ‫ندي‬/ ‫بقلم‬ "
‫مجموعة‬
‫أقالم‬
‫للنشر‬ ‫مبدع‬ ‫دار‬ .‫شابة‬
‫اإللكتروني‬
‫وسوء‬ ‫ظن‬ ‫سوء‬ ‫لها‬ُ‫ك‬ ‫اللي‬ ‫القات‬ِ‫ع‬‫ال‬ ‫قلبي‬ ‫على‬ ‫أوي‬ ‫تقيلة‬
‫و‬ ‫هم‬ِ‫ف‬
‫ًا‬‫د‬‫ج‬ ‫رهق‬ُ‫م‬ ‫الموضوع‬ ،‫بتقولها‬ ‫كلمة‬ ‫ل‬ُ‫ك‬ ‫تبرر‬ ‫بتحتاج‬
‫ألف‬ ‫الكلمة‬ ‫في‬ ‫وتفكر‬ ‫كالمك‬ ‫على‬ ‫تحسس‬ ‫ك‬ّ‫ن‬‫م‬ ‫ومطلوب‬
‫ما‬ ‫قبل‬ ‫حاجة‬ ‫أي‬ ‫تحلل‬ ‫بقى‬ ‫د‬ُ‫ع‬‫وتق‬ ،‫تنطقها‬ ‫ما‬ ‫قبل‬ ‫مرة‬
‫ذنبين‬ُ‫م‬ ‫نفسنا‬ ‫هنالقي‬ ‫وال‬ ‫صح‬ ‫هتتفهم‬ ‫هل‬ ‫وتشوف‬ ‫تقولها‬
‫عشان‬ ‫حرف‬ ‫حرف‬ ‫ونفصصها‬ ‫الكلمة‬ ‫نشرح‬ ‫مننا‬ ‫ومطلوب‬
‫م‬ ‫دامنا‬ُ‫ق‬ ‫اللي‬
‫دا‬ ‫النوع‬ ‫من‬ ‫اللي‬ ‫القات‬ِ‫ع‬‫ال‬ ‫ولألسف‬ !‫يزعلش‬ ‫ا‬
.‫ًا‬‫ي‬‫حرف‬ ‫طاقته‬ ‫ص‬ُ‫م‬‫وبت‬ ‫الواحد‬ ‫على‬ ‫بتضغط‬
‫ن‬
‫محمد‬ ‫دي‬
‫مجموعة‬
‫أقالم‬
‫للنشر‬ ‫مبدع‬ ‫دار‬ .‫شابة‬
‫اإللكتروني‬
‫دا‬ ‫ب‬ُ‫ح‬‫ال‬
‫من‬ ‫حقيقي‬ ‫يكون‬ ‫لما‬ ً‫ة‬‫خاص‬ ‫ُنيا‬‫د‬‫ال‬ ‫في‬ ‫شيء‬ ‫أجمل‬
، ‫الء‬ ‫وهتخلص‬ ‫فترة‬ ‫معتبره‬ ‫طرف‬ ‫ومفيش‬ ‫الطرفين‬
‫إن‬ ‫و‬ ‫كمان‬ ‫نصيبهم‬ ‫و‬ ‫جاي‬ ‫إللي‬ ‫عمرهم‬ ‫شايفينه‬ ‫الطرفين‬
‫قلبنا‬ ‫إن‬ ‫ب‬ ‫إقتناع‬ ‫عندنا‬ ‫إحنا‬ ‫ما‬ ‫طول‬ ‫سوا‬ ‫هتكمل‬ ‫حياتهم‬
‫أنا‬ " ‫كلمة‬ ‫هتتحل‬ ‫حاجة‬ ‫كل‬ ‫عليه‬ ‫حياتنا‬ ‫رتبنا‬ ‫و‬ ‫الن‬ُ‫ف‬‫ل‬ ‫بقى‬
" ‫هكمل‬ ‫مش‬
‫زعلتوا‬ ‫لو‬ ‫حتى‬ ‫قاموسكم‬ ‫في‬ ‫هتبقى‬ ‫مش‬
‫من‬ ‫بدون‬ ‫أو‬ ‫بقصد‬ ‫إتقالت‬ ‫كلمة‬ ‫في‬ ‫لو‬ ‫حتى‬ ‫بعض‬ ‫مع‬ ‫شوية‬
‫الزم‬ ‫ف‬ ‫هكمل‬ ‫مش‬ ‫أنا‬ ‫لكلمة‬ ‫يشبه‬ ‫معناها‬ ‫طرف‬ ‫أي‬
‫من‬ ‫هتمشي‬ ‫مش‬ ‫الحياة‬ ‫علشان‬ ‫مش‬ ‫يتمسك‬ ‫التاني‬ ‫الطرف‬
. ‫حياة‬ ‫للتاني‬ ‫طرف‬ ‫كل‬ ‫علشان‬ ‫الء‬ ‫سوا‬ ‫فيها‬ ‫وجودكم‬ ‫غير‬
‫ن‬
‫محمد‬ ‫دي‬
‫مجموعة‬
‫أقالم‬
‫للنشر‬ ‫مبدع‬ ‫دار‬ .‫شابة‬
‫اإللكتروني‬
‫ف‬ ِ
‫ص‬ ‫مفيش‬
‫الحنين‬ ‫الشخص‬ ،‫َّة‬‫ي‬‫الحن‬ ‫من‬ ‫أجمل‬ ‫اإلنسان‬ ‫فى‬ ‫ة‬
‫أي‬ ‫بدون‬ ‫جنبك‬ ‫وجوده‬ ّ‫وتحب‬ ‫ّه‬‫ب‬‫وتح‬ ‫تطمن‬ ‫يخليك‬ ‫يقدر‬
‫إنه‬ ‫د‬ّ‫جر‬ُ‫م‬‫ل‬ ‫غيره‬ ‫عن‬ ‫تستثنيه‬ ‫يخليك‬ ‫إنه‬ ‫على‬ ‫قادر‬ ،‫مجهود‬
‫َّة‬‫ي‬‫الحن‬ ‫اختالفه‬ ‫أو‬ ‫صامه‬ ِ‫خ‬ ‫فى‬ ‫حتى‬ ‫معاك‬ ‫لطيف‬ ‫شخص‬
.‫لوب‬ُ‫ق‬‫ال‬ ‫غة‬ُ‫ل‬ ‫فى‬ ‫ا‬ً‫م‬‫دائ‬ ‫كسبان‬ ‫رهان‬
‫محمد‬ ‫ندي‬
‫مجموعة‬
‫أقالم‬
‫للنشر‬ ‫مبدع‬ ‫دار‬ .‫شابة‬
‫اإللكتروني‬
‫تبقي‬ ‫مرتاح‬ ‫الساكت‬ ‫الشخص‬ ‫ان‬ ‫فاكر‬ ‫_لو‬
..‫الكالم‬ ‫م‬ ‫األمل‬ ‫فقدو‬ ‫الساكتين‬ ‫أغلب‬ ...‫حاجه‬ ‫متعرفش‬
‫استغرب‬ ‫محدش‬ ‫سكتو‬ ‫ولما‬ ..‫فهمهم‬ ‫محدش‬ ‫اتكلمو‬ ‫ولما‬
‫انت‬ ‫اللي‬ ‫اللحظة‬ ‫وف‬ ...‫عليهم‬ ‫يتطمن‬ ‫وفكر‬ ‫سكوتهم‬
‫وهاديين‬ ‫ساكتين‬ ‫شايفهم‬
‫وحزن‬ ‫وعتاب‬ ‫لوم‬ ‫ف‬ ..‫جواهم‬ ‫من‬ ‫كبيرة‬ ‫خناقة‬ ‫ف‬ ‫بتكون‬
‫محدش‬ ‫كتير‬ ‫تانية‬ ‫وحاجات‬ ‫وزعل‬
‫متحسدش‬ ‫ف‬ ..‫غيرهم‬ ‫حاسسها‬ ‫وال‬ ‫فاهمها‬
‫القلوب‬ ‫جوا‬ ‫اللي‬ ‫الهموم‬ ‫إلن‬ ‫سكوته‬ ‫ع‬ ‫الساكت‬
.‫هللا‬ ‫إال‬ ‫يعلمها‬ ‫ال‬
‫محمد‬ ‫ندي‬
‫مجموعة‬
‫أقالم‬
‫للنشر‬ ‫مبدع‬ ‫دار‬ .‫شابة‬
‫اإللكتروني‬
‫بيتك‬ ‫سقف‬ ‫َحت‬‫ت‬‫و‬ ‫حتك؛‬ ِ
‫ص‬ ‫كامل‬ِ‫ب‬ ‫س‬ِ‫ل‬‫تج‬ ‫ا‬َ‫م‬‫بين‬
٬
‫جوار‬ِ‫ب‬
،‫لتك‬ِ‫ئ‬‫عا‬
‫يعة‬ِ‫الفظ‬ ‫األمراض‬ ‫إحدى‬ ‫ي‬ِ‫ن‬‫ُعا‬‫ي‬ ‫ُهم‬‫د‬‫أح‬
٬
‫بما‬ُ‫ر‬ ‫أو‬
‫اته‬َ‫ي‬‫ح‬ ‫في‬ ‫ق‬ِ‫ئ‬‫عا‬ ‫تقف‬ ٍ‫ت‬‫تشوها‬
٬
‫ع‬ ِ
‫الشوار‬ ‫في‬ ‫تشرد‬ُ‫م‬ ‫وآخر‬
٬
‫تتعرض‬ ‫وإحداهن‬ ‫خيمات؛‬ُ‫م‬‫ال‬ ‫إحدى‬ ‫في‬ ‫الجيء‬ ‫أو‬
‫أخرى‬ ‫قدت‬َ‫ف‬ ‫ا‬َ‫م‬‫بين‬ ،‫يف‬ِ‫ن‬‫للتع‬ ‫تتعرض‬ ‫وأخرى‬ ،‫صاب‬ِ‫ت‬‫لالغ‬
‫آخرون‬ ‫ويموت‬ ،‫وب‬ُ‫الحر‬ ‫إحدى‬ ‫في‬ ‫ساقيه‬ ‫آخر‬ ‫وفقد‬ ،‫ابنها‬
‫وي‬ ،‫ا‬ً‫ع‬‫جو‬
،‫جون‬ُ‫س‬‫ال‬ ‫إحدى‬ ‫في‬ ‫تعذيبه‬ ‫نتيجة‬ ‫آخر‬ ‫تألم‬
‫تتألم‬ ،‫اتهم‬َ‫ي‬‫ح‬ ‫فاقدين‬ ‫يعيشون‬ ‫هؤالء‬ ،‫ا‬ً‫م‬‫ظل‬ ‫بريء‬ ‫ُسجن‬‫ي‬‫و‬
،‫تعلمها‬ ‫ال‬ ‫نعمة‬ ‫ي‬ِ‫ف‬ ‫أنت‬ ‫تجلس‬ ‫يوم‬ ‫ل‬ُ‫ك‬‫و‬ ،‫وم‬َ‫ي‬ ‫ل‬ُ‫ك‬ ‫احهم‬ َ‫أرو‬
‫بعالقة‬ ‫مرورك‬ِ‫ل‬ ‫وع‬ُ‫م‬‫الد‬ ‫تذرف‬ ‫زلت‬َ‫ال‬ ‫هل‬ ‫نك؟‬َ‫ع‬ ‫فماذا‬
‫؟‬‫العالم‬ ‫نهاية‬ ‫أنها‬ ‫د‬ِ‫ق‬‫تعت‬ ‫أالزلت‬ ، ‫الفشل؟‬ِ‫ب‬ ‫باءت‬ ‫ابرة‬َ‫ع‬
‫محمد‬ ‫ندي‬
‫مجموعة‬
‫أقالم‬
‫للنشر‬ ‫مبدع‬ ‫دار‬ .‫شابة‬
‫اإللكتروني‬
‫وجودك‬ ‫وسبب‬ ‫عظيم‬ ‫أثرك‬ ‫بأن‬ ،‫ًا‬‫ي‬‫عاد‬ ‫لست‬ ‫بأنك‬ ‫الشعور‬
‫اإلحساس‬ ‫هذا‬ ،‫ستزول‬ ‫العتمة‬ ‫هذه‬ ‫كل‬ ‫بأن‬ ‫الشعور‬ ،‫أعظم‬
‫ما‬ ‫ا‬ً‫م‬‫ويو‬ ،‫األفضل‬ ‫تستحق‬ ً‫ال‬‫فع‬ ‫أنت‬ ،‫حقيقي‬ ‫به‬ ‫تشعر‬ ‫الذي‬
‫الصوت‬ ‫بهذا‬ ‫تمسك‬ ‫فقط‬ ،‫روحك‬ ‫تستحق‬ ‫كما‬ ‫حياتك‬ ‫ستنال‬
‫هذه‬ ‫كل‬ ‫بأن‬ ‫يخبرك‬ ‫الذي‬
‫وأنك‬ ‫ستنقضي‬ ‫والمحن‬ ‫المعارك‬
‫عظيم‬
‫محمد‬ ‫ندي‬
‫مجموعة‬
‫أقالم‬
‫للنشر‬ ‫مبدع‬ ‫دار‬ .‫شابة‬
‫اإللكتروني‬
‫وبمرورالسنوات‬ ‫الوقت‬ ‫مع‬
‫أكثر‬ ‫فيصبح‬ ‫اإلنسان‬ ‫يتغير‬
‫وتقل‬ ،‫البال‬ ‫وراحة‬ ‫الهدوء‬ ‫عن‬ ‫ويبحث‬ ،‫ذاته‬ ‫مع‬ ً‫ا‬‫تصالح‬
‫على‬ ‫قدرته‬ ‫وتقل‬ ، ‫اآلخرين‬ ‫سخافات‬ ‫تحمل‬ ‫على‬ ‫قدرته‬
‫يصل‬ ‫وقد‬ ‫بل‬ ... ‫مبرراتهم‬ ‫تقبل‬ ‫يمكنه‬ ‫وال‬ ‫زالتهم‬ ‫غفران‬
‫ويكتفي‬ ، ‫بهم‬ ‫االحتفاظ‬ ‫في‬ ‫رغبته‬ ‫لعدم‬ ‫يصل‬ ‫أن‬ ‫إلى‬ ‫األمر‬
‫عليها‬ ‫ويحافظ‬ ‫بنفسه‬ ‫يحتفظ‬ ‫أن‬
!.
‫محمد‬ ‫ندي‬
‫مجموعة‬
‫أقالم‬
‫للنشر‬ ‫مبدع‬ ‫دار‬ .‫شابة‬
‫اإللكتروني‬
‫عالقة‬ ‫فلكل‬ ‫الدنيا؛‬ ‫في‬ ‫شيء‬ ‫بأي‬ ‫األم‬ ‫حب‬ ‫مقارنة‬ ‫يمكن‬ ‫ال‬
‫والعناية‬ ‫االمتنان‬ ‫وإظهار‬ ‫السعادة‬ ‫مع‬ ‫للتكيف‬ ‫فريدة‬ ‫طريقة‬
‫وابنها‬ ‫األم‬ ‫بين‬ ‫العالقة‬ ‫أو‬ ‫وابنتها‬ ‫األم‬ ‫بين‬ ‫العالقة‬ ‫لكن‬ ،‫بها‬
‫الحياة‬ ‫في‬ ‫كثيرة‬ ‫بأشياء‬ ‫تضحي‬ ‫األم‬ .‫شيء‬ ‫كل‬ ‫تتجاوز‬
‫جه‬ ‫قصارى‬ ‫وتبذل‬
‫تستحق‬ ‫فهي‬ ‫لذلك‬ ‫أطفالها؛‬ ‫أجل‬ ‫من‬ ‫دها‬
‫حياتنا‬ ‫في‬ ‫لكن‬ ،‫طفلها‬ ‫من‬ ‫واالحترام‬ ‫واالمتنان‬ ‫الحب‬
‫على‬ ،”‫أمي‬ ‫يا‬ ‫أحبك‬ ‫“أنا‬ :‫نقول‬ ‫أن‬ ‫ننسى‬ ‫ما‬ ‫ًا‬‫ب‬‫غال‬ ‫المزدحمة‬
‫الجملة‬ ‫هذه‬ ‫تعطي‬ ‫أن‬ ‫يمكن‬ ‫الحقيقة‬ ‫في‬ ‫أنه‬ ‫من‬ ‫الرغم‬
‫ابعث‬ .‫تنتظر‬ ‫ال‬ ‫لذلك‬ .‫أم‬ ‫ألي‬ ‫ًا‬‫ي‬‫سام‬ ‫ا‬ً‫شعور‬ ‫البسيطة‬
‫وا‬ ‫اللطيفة‬ ‫الرسائل‬
‫وتشعر‬ ‫سعيدة‬ ‫تجعلها‬ ‫حتى‬ ‫ألمك‬ ‫لصادقة‬
.‫حياتي‬ ‫في‬ ‫شيء‬ ‫كل‬ ‫أنت‬ ” :‫يوم‬ ‫كل‬ ‫لها‬ ‫وقل‬ ،‫بالتميز‬
"‫"الحورية‬ ‫محمد‬ ‫ندي‬
‫مجموعة‬
‫أقالم‬
‫للنشر‬ ‫مبدع‬ ‫دار‬ .‫شابة‬
‫اإللكتروني‬
"‫محطمة‬ ‫"طرق‬
‫بحبال‬ ‫تمسكت‬ ‫أني‬ ‫رغم‬ ،‫مظلم‬ ‫قاع‬ ‫إلى‬ ‫بي‬ ‫آلت‬ ‫الطرق‬ ‫كل‬
‫النجاه‬
‫هذا‬ ‫كل‬ ‫فأصبح‬ ،‫تركتني‬ ‫شيء‬ ‫كل‬ ‫وكعادتها‬ ‫ولكنها‬ ،
،‫تنقطع‬ ‫الحبال‬ ‫جميع‬ ‫أن‬ ‫إعتدت‬ ‫لقد‬ ‫نعم‬ ،‫معتاد‬ ‫شيء‬
‫مرة‬ ‫كل‬ ‫وفي‬ ،‫للوصول‬ ‫محاوالتي‬ ‫كثرة‬ ‫من‬ ‫تدوب‬ ‫ا‬ً‫ن‬‫وأحيا‬
،‫ه‬ِ‫نفس‬ ‫الديجور‬ ‫هو‬ ‫بل‬ ‫الديجور؛‬ ‫يحيطه‬ ‫لن‬ ‫بمكان‬ ‫أقع‬
‫ضوء‬ ‫يأتيني‬ ‫حتى‬ ،‫حالك‬ ٍ‫ظالم‬ ‫في‬ ‫ا‬ً‫م‬‫دائ‬ ‫أعيش‬ ‫وأصبحت‬
‫إلي‬ ‫فأذهب‬ ‫خافت؛‬
،‫ًا‬‫د‬‫مجد‬ ‫به‬ ‫فأتمسك‬ ‫آخر؛‬ ‫بحبل‬ ‫هو‬ ‫فإذا‬ ،‫ه‬
‫أنا‬ ‫أكون‬ ‫حتى‬ ،‫الظالم‬ ‫قاع‬ ‫في‬ ‫وأكون‬ ،‫كالعادة‬ ‫ينقطع‬ ‫حتى‬
.‫َا‬‫ئ‬‫شي‬ ‫بعض‬ ‫عن‬ ‫نفرق‬ ‫ال‬ ‫والظالم‬
‫ب‬
‫قلم_رؤى_أحمد_البشبيشي"أرســـــــيليا‬
‫مجموعة‬
‫أقالم‬
‫للنشر‬ ‫مبدع‬ ‫دار‬ .‫شابة‬
‫اإللكتروني‬
"
"‫رجال‬ ‫بل‬ ،‫بأطفال‬ ‫ليسوا‬ ‫فلسطين‬ ‫أطفال‬
»‫اإلسرائيلي‬ ‫«الجيش‬
‫أطفالنا‬ ‫جعلوا‬ ‫فقد‬ ،‫الملعون‬ ‫الجيش‬ ،‫الظالم‬ ‫بالجيش‬ ‫ُلقبون‬‫ي‬ ‫أن‬ ‫أود‬ ‫اآلن‬
‫بل‬ ،‫ويمرحون‬ ،‫يلعبون‬ ‫ال‬ ،‫طفولتهم‬ ‫يعيشون‬ ‫بأطفال‬ ‫ليسوا‬ ‫األبرياء‬
‫أصبحوا‬ ،‫الصهيوني‬ ‫الجيش‬ ‫على‬ ‫القضاء‬ ‫يحاولون‬ ‫كبار‬ ً
‫رجاال‬ ‫أصبحوا‬
‫قد‬ ‫منهم‬ ‫فكل‬ ،‫األشياء‬ ‫بأبسط‬ ‫العربية‬ ‫األىض‬ ‫من‬ ‫يخرجوهم‬ ‫أن‬ ‫يحاولون‬
‫ملئ‬
‫لكي‬ ‫وجدرانها؛‬ ‫البيوت‬ ‫خلف‬ ‫يتسللون‬ ‫وأصبحوا‬ ٰ
‫حصى‬ ‫أيديهم‬ ‫وا‬
‫يفعلوا‬ ‫أن‬ ‫بأطفال‬ ‫فكيف‬ ،‫الصهيوني‬ ‫الجيش‬ ‫إال‬ ‫هو‬ ‫وما‬ ،‫هدفهم‬ ‫يحرزوا‬
‫فقد‬ ،‫بهين‬ ‫ليس‬ ‫به‬ ‫مروا‬ ‫ما‬ ‫أن‬ ،‫الصريحة‬ ‫اإلجابة‬ ‫تكون‬ ‫فهنا‬ ‫هذا؟‬ ‫كل‬
‫فمنهم‬ ‫أبويه؟‬ ‫من‬ ‫ًا‬‫د‬‫أح‬ ‫فراق‬ ‫يحتمل‬ ‫أن‬ ‫للمرء‬ ‫فهل‬ ،‫كثيرة‬ ‫بصعاب‬ ‫مروا‬
‫من‬ ‫الكثير‬
‫األخرى‬ ‫تلو‬ ‫ودقائق‬ ‫واحد‬ ‫يوم‬ ‫في‬ ‫اإلثنان‬ ‫أبويه‬ ‫توفى‬
‫من‬ ‫أطفالنا‬ ‫دموع‬ ‫تنهمر‬ ‫كانت‬ ‫هذا‬ ‫كل‬ ‫ومع‬ ،‫الملعون‬ ‫الجيش‬ ‫برصاصات‬
‫نمدحهم؟‬ ‫أم‬ ‫نذمهم؟‬ ‫هل‬ ‫اآلن‬ ‫أعلم‬ ‫ال‬ .‫وقتها‬ ‫اإلستيعاب‬ ‫وعدم‬ ‫الصدمة‬ ‫كثرة‬
.‫لكم‬ ‫سأوضح‬ ً
‫مهال‬ ‫اإلندهاش؟‬ ‫عالمات‬ ‫هذه‬ ‫كل‬ ‫لماذا‬
،‫طبيعي‬ ‫فهذا‬ ‫لهم‬ ‫ذمي‬ ‫عند‬ ‫اآلن‬
‫في‬ ‫ويقتلون‬ ،‫العرب‬ ‫أرض‬ ‫إحتلوا‬ ‫ألنهم‬
‫تصطادنا‬ ‫وحوش‬ ‫وكأنهم‬ ،‫بشر‬ ‫غير‬ ‫وكأننا‬ ،‫الدماء‬ ‫ويسفكون‬ ،‫أرضها‬
.‫برصاصات‬ ‫ولكن‬ ‫وتأكلنا‬ ‫بمخالبها‬
‫أطفالنا‬ ‫من‬ ‫جعلوا‬ ‫ولكن‬ ،‫به‬ ‫مرحب‬ ‫غير‬ ‫األمر‬ ‫فيبدوا‬ ‫لهم‬ ‫مدحي‬ ‫عند‬ ‫أما‬
‫القلوب‬ ‫هذه‬ ‫نبتت‬ ‫فاآلن‬ ‫قوية؛‬ ‫قلوب‬ ‫بهم‬ ‫وزرعوا‬ ،‫حروب‬ ‫تخوض‬ ً
‫رجاال‬
‫وأص‬
‫يتسللوا‬ ‫وجعلوهم‬ ،‫الساحر‬ ‫على‬ ‫السحر‬ ‫إنقلب‬ ‫فقد‬ ،‫لقتلهم‬ ‫تخطط‬ ‫بحت‬
‫أطفالنا‬ ‫فقرروا‬ ،‫الظالم‬ ‫الجيش‬ ‫يفعله‬ ‫كان‬ ‫هذا‬ ‫فكل‬ ،‫ببراعة‬ ‫البيوت‬ ‫بين‬ ‫من‬
،‫الثقة‬ ‫بهم‬ ‫وزرعوا‬ ،‫الصحيح‬ ‫القرار‬ ‫هو‬ ‫فهذا‬ ‫بالمثل؛‬ ‫يعاملوهم‬ ‫بأن‬
.‫منهم‬ ‫شعور‬ ‫دون‬ ‫هذا‬ ‫وكل‬ ،‫أرضهم‬ ‫حب‬ ‫تحمل‬ ‫دمائهم‬ ‫وجعلوا‬
‫فلسطي‬ ‫أطفال‬
.‫محكمة‬ ‫عربية‬ ‫رجال‬ ‫بل‬ ،‫بأطفال‬ ‫ليسوا‬ ‫ن‬
"‫بقلم_رؤى_أحمد_البشبيشي"أرســـــــيليا‬#
‫مجموعة‬
‫أقالم‬
‫للنشر‬ ‫مبدع‬ ‫دار‬ .‫شابة‬
‫اإللكتروني‬
.‫الزمان‬ ‫شابات‬ ‫يا‬
.‫شئ‬ ‫كل‬ ‫وفعلتي‬ ،‫دروسك‬ ‫وذاكرتي‬ ،‫مهماتك‬ ‫أنهيتي‬
‫أبيض‬ ‫فرس‬ ‫على‬ ‫ًا‬‫ب‬‫راك‬ ‫أحالمك‬ ‫فارس‬ ‫وتشاهدي‬ ،‫النوم‬ ‫إلى‬ ‫ستخلدي‬
ِ‫منك‬ ‫ويقرب‬ .‫الطويل‬ ‫ذليه‬ ‫في‬ ‫البني‬ ‫إلى‬ ‫تميل‬ ‫شعيرات‬ ‫ذات‬ ‫اللون‬
"‫ويقول"تتجوزيني‬
‫"سيبني‬ ‫له‬ ‫وتقولي‬ ،‫الطلب‬ ‫هذا‬ ‫من‬ ‫إندهاشك‬ ‫مصطنع‬ ‫بخجل‬ ‫ستعبري‬
"‫أفكر‬
‫هذا‬ ‫كل‬ ‫هاتفك‬ ‫منبه‬ ‫يرن‬ ‫أن‬ ‫بمجرد‬ ،‫الباطن‬ ‫عقلك‬ ‫مخليه‬ ‫في‬ ‫هذا‬ ‫كل‬ ‫ولكن‬
.‫سيختفي‬
‫مرسل‬ ‫من‬ ‫رسالة‬ ‫وتجدي‬ ،‫كالعادة‬ ‫هاتفك‬ ‫تتصفحي‬ ،‫فراشك‬ ‫من‬ ِ
‫ستنهض‬
)‫أ‬.‫(ف‬ ‫يدعي‬
‫ًا‬‫د‬‫غ‬ ‫أو‬ ‫اليوم‬ ‫لخطبتك‬ ‫سيأتي‬ ‫أنه‬ ‫تعتقدين‬ ،‫الليلة‬ ‫هذه‬ ‫حلمتي‬ ‫بما‬ ‫"أعلم‬
‫حصان‬ ‫على‬ ‫تتخليه‬ ‫أن‬ ‫من‬ ‫أكثر‬ ‫الحب‬ ‫ألن‬ ‫يأتي؛‬ ‫ولن‬ ‫لم‬ ‫لكنه‬ ،‫بالكثير‬
‫الفارس‬ ‫ذاك‬ ‫تجدي‬ ‫لم‬ ،ِ‫ت‬‫أبي‬ ‫أم‬ ِ‫ت‬‫شأ‬ ِ‫ولكنك‬ ‫شجاع‬ ‫وفارس‬ ،‫أبيض‬
‫حتى‬،‫سعيدة‬ ‫حياة‬ ‫تعيشي‬ ‫ولن‬ ‫لم‬ ِ‫ولكنك‬ ‫شخص‬ ‫أي‬ ‫من‬ ‫الزواج‬ ‫فتقرري‬
‫كنت‬ ‫وإن‬
‫قضاء‬ ‫أو‬ ،‫نوم‬ ‫غرفة‬ ‫داخل‬ ‫يجسد‬ ‫أن‬ ‫من‬ ‫أكثر‬ ‫فالزواج‬ ‫تحبينه؛‬ ‫ي‬
‫أفعال‬ ‫في‬ ‫يجسد‬ ‫ولن‬ ‫لم‬ ‫ًا‬‫ض‬‫أي‬ ‫الزواج‬ ‫ولكن‬ ،‫البحر‬ ‫شاطئ‬ ‫على‬ ‫ممتع‬ ‫وقت‬
‫وإعداد‬ ،‫الغرف‬ ‫بتنظيف‬ ‫يوصف‬ ‫أن‬ ‫من‬ ‫أكثر‬ .‫زوجك‬ ‫تجاه‬ ‫ومسؤوليات‬
،‫ولعب‬ ،‫حب‬ ‫ظنوه‬ ‫الذي‬ ‫الفتيات‬ ‫هؤالء‬ ‫بين‬ ‫الزواج‬ ‫ظلم‬ ‫لقد‬ ،‫غذاء‬ ‫طعام‬
‫فقط‬ ‫رومانسية‬
‫تحضير‬ ‫داخل‬ ‫حصروه‬ ‫حين‬ ‫الفتيات؛‬ ‫تلك‬ ‫أهل‬ ‫بين‬ ‫وظلم‬ .
‫وأخبري‬ ‫جديد‬ ‫من‬ ‫للنوم‬ ‫فأخلدي‬ ،‫لألوالد‬ ‫مذاكرة‬ ،‫للمنزل‬ ‫تنظيف‬ ،‫للطعام‬
)‫عبادة‬ ‫الظالم‬ ‫(نوم‬ ‫المثل‬ ‫يقول‬ ‫فكما‬ ‫ًا‬‫د‬‫مجد‬ ‫يناموا‬ ‫أن‬ ‫أيضا‬ ‫وأقاربك‬ ‫أهلك‬
‫للزواج‬ ‫ظلم‬ ،‫للفتيات‬ ‫ظلم‬
‫عبدالرحمن_أحمد‬
‫مجموعة‬
‫أقالم‬
‫للنشر‬ ‫مبدع‬ ‫دار‬ .‫شابة‬
‫اإللكتروني‬
‫فات‬ ‫ما‬ ‫على‬ ‫أبكي‬ ‫جلست‬
‫وضياع‬ ‫األحبة‬ ‫فراق‬ ‫على‬ ‫أبكي‬
‫مرات‬ ‫تأخر‬ ‫على‬ ‫وابكي‬ ،‫فشلي‬ ‫مرات‬ ‫على‬ ‫أبكي‬ ،‫األحالم‬
.‫النجاح‬
.‫أحدهم‬ ‫لي‬ ‫قالها‬ ‫سيئة‬ ‫كلمة‬ ‫كل‬ ‫على‬ ‫أبكي‬
‫من‬ ‫أستفت‬ ‫ولكني‬ ،‫كنت‬ ‫كما‬ ‫أعد‬ ‫لم‬ ‫ألنني‬ ‫أبكي‬ ،‫بإختصار‬
‫"إن‬ ‫يقول‬ ‫وهو‬ ‫المذياع‬ ‫في‬ ‫القارئ‬ ‫صوت‬ ‫على‬ ‫البكاء‬ ‫جلسة‬
‫قدير‬ ‫شيء‬ ‫كل‬ ‫على‬ ‫هللا‬
‫عبدالر‬: ‫كتب‬
‫أحمد‬ ‫حمن‬
‫مجموعة‬
‫أقالم‬
‫للنشر‬ ‫مبدع‬ ‫دار‬ .‫شابة‬
‫اإللكتروني‬
‫سيبه‬
‫فلوسه‬ ‫واللي‬ ‫منه‬ ‫األحسن‬ ‫يجي‬ ‫وبكرة‬ ،‫كثير‬ ‫الدنيا‬ ‫رجالة‬
.‫كثير‬
!‫أتركه‬
‫أتركه؟‬ ‫أن‬ ‫لي‬ ‫وكيف‬
‫قلب؟‬ ‫بال‬ ‫نعيش‬ ‫أن‬ ‫يمكن‬ ‫هل‬
،‫الصحراء‬ ‫في‬ ‫تائه‬ ‫وجده‬ ‫الماء‬ ‫من‬ ‫كوب‬ ‫ك‬ ‫لي‬ ‫بالنسبة‬ ‫هو‬
!‫جناح‬ ‫بال‬ ‫العيش‬ ‫للطير‬ ‫يمكن‬ ‫وهل‬ ‫جناحي‬ ‫وهو‬ ‫طائر‬ ‫أنا‬
‫وال‬ ‫الفشل‬ ‫أنا‬ ‫بدونه‬
.‫سواه‬ ‫للنجاح‬ ‫طريق‬
‫قواعد؟‬ ‫دون‬ ‫لغة‬ ‫توجد‬ ‫وهل‬ ،‫قواعدها‬ ‫وهو‬ ‫لغة‬ ‫أنا‬
.‫قافيتي‬ ‫وهو‬ ‫الشعر‬ ‫أنا‬
.‫سالحي‬ ‫وهو‬ ‫الجندي‬ ‫وانا‬
.‫كالماتي‬ ‫وهو‬ ‫جملة‬ ‫أنا‬
.‫حياته‬ ‫بيسيب‬ ‫محدش‬ ‫ألن‬ ‫هسيبه؛‬ ‫مش‬
‫منصب‬ ‫أو‬ ‫مال‬ ‫معي‬ ‫يفرق‬ ‫ال‬
.‫حياتي‬ ‫بيحرك‬ ‫اللي‬ ‫القلب‬ ‫هو‬
‫أحمد‬ ‫عبدالرحمن‬: ‫كتب‬
‫مجموعة‬
‫أقالم‬
‫للنشر‬ ‫مبدع‬ ‫دار‬ .‫شابة‬
‫اإللكتروني‬
‫إلى‬ ‫رسالة‬
‫العزيزة‬ ‫اختي‬
‫أميال‬ ‫بيننا‬ ‫ونحن‬ ،‫الخطاب‬ ‫هذا‬ ِ‫إليك‬ ‫وأرسل‬ ‫االن‬ ِ‫أحدثك‬
‫أقرب‬ ‫في‬ ِ‫إليك‬ ‫يصل‬ ‫أن‬ ‫أمل‬ ‫كلي‬ ‫لكني‬ ،‫بعيدة‬ ‫ومسافات‬
.‫وقت‬
.‫وطروقها‬ ‫الحياه‬ ‫سبل‬ ‫كل‬ ‫بي‬ ‫ضاقت‬ ‫وقد‬ ‫األن‬ ِ‫أحدثك‬
.‫أعيشه‬ ‫مما‬ ‫أفضل‬ ،‫االن‬ ‫حياتك‬ ‫تكون‬ ‫أن‬ ‫في‬ ‫أمل‬ ‫وكلي‬
.‫ألمرين‬ ‫الخطاب‬ ‫هذا‬ ِ‫إليك‬ ‫أرسل‬
‫أال‬ ،‫مبادئك‬ ‫في‬ ‫تفرطي‬ ‫أال‬ ‫وهي‬ ِ‫لك‬ ‫مني‬ ‫نصيحة‬: ‫أولهما‬
.‫الجماهير‬ ‫أمام‬ ‫مشاع‬ ‫تجعليها‬ ‫وال‬ ،‫نفسك‬ ‫حق‬ ‫تبخسي‬
.‫أمانة‬ ‫فالدعاء‬ ‫واألخوة؛‬ ‫الحب‬ ‫من‬ ‫ذرة‬ ‫بيننا‬ ‫كان‬ ‫لو‬: ‫ثانيا‬
.‫غيرك‬ ‫وحياة‬ ،‫حياتك‬ ‫في‬ ‫السالم‬ ‫كوني‬
‫أحمد‬ ‫عبدالرحمن‬: ‫كتب‬
‫مجموعة‬
‫أقالم‬
‫للنشر‬ ‫مبدع‬ ‫دار‬ .‫شابة‬
‫اإللكتروني‬
‫الناس‬ ‫فكالم‬ ،‫شخص‬ ‫ألي‬ ‫للتبرير‬ ‫محتاج‬ ‫لست‬ ‫أنت‬
‫وعلى‬ ‫تخطئ‬ ‫لم‬ ‫أنك‬ ‫تعلم‬ ‫أنك‬ ‫ويكفي‬ ‫كثير‬ ‫وتحكماتهم‬
‫ويعرفك‬ ‫يحبك‬ ‫والذي‬ ‫أحد‬ ‫كالم‬ ‫يهم‬ ‫ال‬ ‫فهنا‬ ،‫صحيح‬ ‫طريق‬
،‫تبرير‬ ‫إلى‬ ‫يحتاج‬ ‫ال‬
‫ألي‬ ‫تبرير‬ ‫تحتاج‬ ‫ال‬ ‫أنت‬
‫شخص‬
‫لم‬ ‫أنك‬ ‫تعلم‬ ‫أن‬ ‫يكفي‬
‫فهنا‬ ‫صحيح‬ ‫طريق‬ ‫وعلى‬ ،‫تخطئ‬
،‫أحد‬ ‫كالم‬ ‫يهم‬ ‫ال‬
‫والذي‬
‫إلى‬ ‫يحتاج‬ ‫ال‬ ‫يحبك‬
.‫له‬ ‫تبرر‬ ‫أن‬
‫وليد‬ ‫ندى‬
‫مجموعة‬
‫أقالم‬
‫للنشر‬ ‫مبدع‬ ‫دار‬ .‫شابة‬
‫اإللكتروني‬
‫من‬ ‫يوم‬ ‫في‬ ‫ألنه‬ ‫حياتك‬ ‫شخص‬ ‫دخول‬ ‫على‬ ‫تستعجل‬ ‫ال‬
،‫نفسك‬ ‫قيمة‬ ‫عن‬ ‫تتساءل‬ ‫يجعلك‬ ‫ال‬ ‫ا‬ً‫ص‬‫شخ‬ ‫ستلتقي‬ ،‫األيام‬
‫ا‬ً‫ص‬‫شخ‬ ،ُ‫ه‬‫يخص‬ ٌ‫ء‬‫شي‬ ‫وكأنها‬ ‫سعادتك‬ ‫وراء‬ ٌ‫يركض‬ ‫ا‬ً‫ص‬‫شخ‬
‫و‬ ُ‫ه‬‫مع‬ ‫تضحك‬ ‫أن‬ ‫تستطيع‬ ‫ا‬ً‫ص‬‫شخ‬ ،‫تحبه‬ ‫شيء‬ ‫بكل‬ ‫يدعمك‬
‫م‬ ُ‫تجلس‬
،‫قلق‬ ‫دون‬ ‫أسرارك‬ ‫أعمق‬ ‫وتتشاركه‬ ‫صمت‬ ‫في‬ ُ‫ه‬‫ع‬
‫ا‬ً‫ص‬‫شخ‬ ،‫لك‬ ‫ا‬ً‫ق‬‫صدي‬ ‫و‬ ،‫شريكك‬ ،‫حبيبك‬ ‫يكون‬ ‫ا‬ً‫ص‬‫شخ‬
‫ُقدر‬‫ي‬ ‫ا‬ً‫ص‬‫شخ‬ ،‫بجانبك‬ ‫وهو‬ ‫ويكبر‬ ‫ويتعلم‬ ‫بمساواة‬ ‫يعاملك‬
‫عليه‬ ‫أنت‬ ‫الذي‬ ‫الشخص‬ ‫تجعلك‬ ‫التي‬ ‫الصغيرة‬ ‫تفاصيلك‬ ‫كل‬
.‫وقيمك‬ ‫عائلتك‬ ،‫قلبك‬ ‫يحترم‬ ‫ا‬ً‫ص‬‫شخ‬،‫حاليا‬
‫أبدية‬ ‫صداقة‬ ‫يوجد‬ ‫ال‬ ‫أنه‬ ‫يقولون‬
‫ينسى‬ ‫الفرد‬ ‫ينشغل‬ ‫فعندما‬
‫تختفي‬ ‫ال‬ ‫الحقيقية‬ ‫الصداقة‬ ‫أن‬ ‫أرى‬ ‫ولكن‬ ،‫الصداقة‬ ‫هذه‬
.‫االنشغال‬ ‫كان‬ ‫مهما‬ ‫تبقى‬ ‫بل‬ ،‫ًا‬‫د‬‫أب‬
‫وليد‬ ‫ندى‬
‫مجموعة‬
‫أقالم‬
‫للنشر‬ ‫مبدع‬ ‫دار‬ .‫شابة‬
‫اإللكتروني‬
‫من‬ ‫يوم‬ ‫في‬ ‫ألنه‬ ‫حياتك‬ ‫شخص‬ ‫دخول‬ ‫على‬ ‫تستعجل‬ ‫ال‬
،‫نفسك‬ ‫قيمة‬ ‫عن‬ ‫تتساءل‬ ‫يجعلك‬ ‫ال‬ ‫ا‬ً‫ص‬‫شخ‬ ‫ستلتقي‬ ،‫األيام‬
‫ا‬ً‫ص‬‫شخ‬ ،ُ‫ه‬‫يخص‬ ٌ‫ء‬‫شي‬ ‫وكأنها‬ ‫سعادتك‬ ‫وراء‬ ٌ‫يركض‬ ‫ا‬ً‫ص‬‫شخ‬
‫و‬ ُ‫ه‬‫مع‬ ‫تضحك‬ ‫أن‬ ‫تستطيع‬ ‫ا‬ً‫ص‬‫شخ‬ ،‫تحبه‬ ‫شيء‬ ‫بكل‬ ‫يدعمك‬
،‫قلق‬ ‫دون‬ ‫أسرارك‬ ‫أعمق‬ ‫وتتشاركه‬ ‫صمت‬ ‫في‬ ُ‫ه‬‫مع‬ ُ‫تجلس‬
‫حبيب‬ ‫يكون‬ ‫ا‬ً‫ص‬‫شخ‬
‫ا‬ً‫ص‬‫شخ‬ ،‫لك‬ ‫ا‬ً‫ق‬‫صدي‬ ‫و‬ ،‫شريكك‬ ،‫ك‬
‫ُقدر‬‫ي‬ ‫ا‬ً‫ص‬‫شخ‬ ،‫بجانبك‬ ‫وهو‬ ‫ويكبر‬ ‫ويتعلم‬ ‫بمساواة‬ ‫يعاملك‬
‫عليه‬ ‫أنت‬ ‫الذي‬ ‫الشخص‬ ‫تجعلك‬ ‫التي‬ ‫الصغيرة‬ ‫تفاصيلك‬ ‫كل‬
.‫وقيمك‬ ‫عائلتك‬ ،‫قلبك‬ ‫يحترم‬ ‫ا‬ً‫ص‬‫شخ‬،‫حاليا‬
‫وليد‬ ‫ندى‬
‫مجموعة‬
‫أقالم‬
‫للنشر‬ ‫مبدع‬ ‫دار‬ .‫شابة‬
‫اإللكتروني‬
‫عقلي‬ ‫مع‬ ‫صراع‬
‫لها‬ ‫مبااله‬ ‫ال‬ ‫افكار‬ ،‫زائد‬ ‫تفكير‬ ، ‫لها‬ ‫مفسر‬ ‫غير‬ ‫حروب‬
‫ضجي‬،
‫تزعجني‬ ‫مشتته‬ ‫افكار‬ ‫وبداخله‬ ‫رأسي‬ ‫خارج‬ ‫ج‬
‫؟‬ ‫فرقت‬ ‫وهل‬ .‫الخارج‬ ‫من‬ ‫ال‬ ‫الداخل‬ ‫من‬ ‫وتقتلي‬
‫يمكن‬ ‫وال‬ ‫احد‬ ‫بداخل‬ ‫ليس‬ ‫بداخلي‬ ‫والضجيح‬ ‫التفكير‬ ‫بل‬ ‫ال‬
. ‫احد‬ ‫به‬ ‫يشعر‬ ‫أن‬
‫تفكير‬ ‫انه‬ ‫اظن‬ ‫بل‬ ‫هكذا‬ ‫يحدث‬ ‫لماذا‬ ‫اعلم‬ ‫او‬ ‫أعرف‬ ‫لم‬
‫ولذلك‬ ‫او‬ ‫صباحا‬ ‫او‬ ‫مساءا‬ ‫سواء‬ ‫يرافقني‬ ‫الذي‬ ‫المزمن‬
‫ا‬ ‫اعتقد‬
. ‫خارجه‬ ‫يوم‬ ‫عشت‬ ‫ما‬ ‫اكثر‬ ‫رآسي‬ ‫داخل‬ ‫عشت‬ ‫نني‬
‫كثيرا‬ ‫التفكير‬ ‫ارهقني‬ ‫لقد‬
. ‫عادل‬ ‫غاده‬
‫مجموعة‬
‫أقالم‬
‫للنشر‬ ‫مبدع‬ ‫دار‬ .‫شابة‬
‫اإللكتروني‬
:‫الفراق‬ ‫ف‬ ‫قيل‬ ‫ما‬ ‫أجمل‬
‫النزال‬ ، ‫البعد‬ ‫يقتلنا‬ ‫لم‬ ‫وانت‬ ‫انا‬ ‫الفراق‬ ‫رغم‬ ‫بخير‬ ‫نبدو‬
، ‫عيونك‬ ‫بنظره‬ ‫الليل‬ ‫جمال‬ ‫طبيعي‬ ‫بشكل‬ ‫الحياه‬ ‫نمارس‬
‫وال‬ ،‫تيأس‬ ‫وال‬ ‫التحزن‬ . ‫دونك‬ ‫من‬ ‫يسوي‬ ‫ال‬ ‫الكون‬ ‫وكل‬
، َ‫عنك‬ ‫برحيلي‬ ‫البحر‬ ‫خبر‬ُ‫ت‬ ‫وال‬ ،‫البحر‬ ‫شاطي‬ ‫عند‬ ‫تبكي‬
‫وب‬ ‫حزني‬ ‫بي‬ ‫معرفه‬ ‫أكثر‬ ‫وهوا‬ ‫علي‬ ‫حزنا‬ ‫اكثرهم‬ ‫فهو‬
‫الفرا‬
‫ان‬ ، ‫عنك‬ ‫رحيلي‬ ‫عن‬ ‫تخربه‬ ‫ال‬ ‫منه‬ ‫اعاني‬ ‫الذي‬ ‫ق‬
‫القلب‬ ‫من‬ ‫الذكريات‬ ‫يبحر‬ ‫الشمس‬ ‫كلهيب‬ ‫حزن‬ ‫الفراق‬
‫احد‬ ‫بها‬ ‫يعلم‬ ‫ال‬ ‫التي‬ ‫القلوب‬ ‫برسوه‬ ‫يأتي‬ ‫االنسان‬ ‫ال‬ ‫والعقل‬
‫انا‬ ‫والكن‬ ‫يرام‬ ‫ما‬ ‫علي‬ ‫شي‬ ‫وكل‬ ‫جيد‬ ‫امر‬ ‫انه‬ ‫ظننت‬ ‫لقد‬
‫والدموع‬ ‫ابيت‬ ‫يوم‬ ‫كل‬ ،‫يوم‬ ‫كل‬ ‫اتألم‬ ‫انني‬ ‫مايرام‬ ‫علي‬ ‫لست‬
‫تج‬ ‫لم‬
‫اعيشها‬ ‫التي‬ ‫اللحظات‬ ‫أصعب‬ ‫مت‬ ‫انها‬ ، ‫عيني‬ ‫من‬ ‫ف‬
‫علي‬ ‫الفراق‬ ‫شبح‬ ‫بها‬ ‫يأتي‬ ‫التي‬ ‫اللحظات‬ ‫تلك‬ ‫األيام‬ ‫هذت‬
‫انني‬ ، ‫لقائه‬ ‫من‬ ‫خوفا‬ ً‫ا‬‫حراك‬ ‫أستطيع‬ ‫فما‬ ،‫طريقي‬ ‫ناصيه‬
‫إذا‬ ‫واكذب‬ ،‫سأنساك‬ ‫اقول‬ ‫عندما‬ ‫نفسي‬ ‫علي‬ ‫اكذب‬ ‫حقا‬
‫لتحكي‬ ‫القمر‬ ‫بزوغ‬ ‫تنتظر‬ ‫ال‬ ‫الفراق‬ ‫بعد‬ ‫نسيتك‬ ‫انني‬ ‫قلت‬
‫ل‬ ‫وتشكو‬
‫ليرمي‬ ‫سيغيب‬ ‫النه‬ ‫والرحيل‬ ‫البعاد‬ ‫وجع‬ ‫او‬ ‫ألم‬ ‫ه‬
‫جديد‬ ‫ومظهر‬ ‫بوجه‬ ‫لنا‬ ‫ويعود‬ ، ‫حمله‬ ‫ما‬
‫غــاده‬ ‫ل‬
‫عـــادل‬
‫مجموعة‬
‫أقالم‬
‫للنشر‬ ‫مبدع‬ ‫دار‬ .‫شابة‬
‫اإللكتروني‬
‫اللـيل‬ ‫منتــصف‬ ‫فــ‬
‫متــاهه‬ ‫فــ‬ ‫وكـاني‬ ‫اشعــر‬ )‫ليـال‬ ‫الــواحـده‬ ‫(وفـ‬
‫منهــا‬ ‫مهـرب‬ ‫ال‬
‫الذي‬ ‫الثــقه‬ ‫وعـــدم‬ ‫الخـزالن‬ ‫انـواع‬ ‫وجمـيع‬ ‫بالبـكاء‬ ‫اشعـــر‬
‫بالفــعل‬ ‫دمـــرني‬ ‫ثـــم‬ ‫جســدي‬ ‫ثــم‬ ‫قـلبي‬ ‫ثـم‬ ‫عقلـي‬ ‫اصـــاب‬
‫عــن‬ ‫تعــبر‬ ‫التــي‬ ‫الوحــده‬ ‫ليســـت‬ ‫وحــيده‬ ‫وكــاني‬ ‫اشعـر‬
‫والتـ‬ ‫العـــقل‬ ‫وحــده‬ ‫بــل‬ ‫والعــائلـه‬ ‫االصـــدقـاء‬ ‫فقـــدان‬
‫ـفكيــر‬
‫روحـي‬ ‫وكــان‬ ‫اشـعر‬ ‫وصـــفه‬ ‫او‬ ‫شـرحه‬ ‫يمـكن‬ ‫ال‬ ‫التـي‬ ‫الزائـد‬
‫علــي‬ ‫الحــزن‬ ‫هــذا‬ ‫ظهـز‬ ‫وقـــد‬ ‫الحــزن‬ ‫شـــده‬ ‫مــن‬ ‫تتألـــم‬
‫بعـد‬ ‫مــن‬ ‫احـزن‬ ‫لـــم‬ ‫اننــي‬ ‫لهــا‬ ‫حلفـــت‬ ‫التــي‬ ‫مالمـــحي‬
‫ما‬ ‫وصــف‬ ‫عـن‬ ‫عــاجزهـ‬ ‫اننــي‬ ‫اشعــر‬ .،‫اقــاوم‬ ‫لــم‬ ‫والكــن‬
‫ل‬ ‫بدخــلي‬
‫الـــذي‬ ‫حتـي‬ ‫الجمـيع‬ ‫منــي‬ ‫وفــر‬ ‫هــرب‬ ‫قـــد‬
‫يفـــكر‬ ‫عقـــلي‬ ،‫بداخـلي‬ ‫تتكـــلم‬ ‫روحـــي‬ ، ‫بالبـقاء‬ ‫وعدونـــي‬
، ‫يتساقـــط‬ ‫الذي‬ ‫شعــري‬ ‫وايـــضا‬ ‫الباهـــته‬ ‫مالمـحي‬ ‫كثيـرا‬
‫تتمـاسك‬ ‫لم‬ ‫التـي‬ ‫اعصــابي‬ ‫البكـاء‬ ‫مـن‬ ‫تجــف‬ ‫لـــم‬ ‫التــي‬ ‫عيونـي‬
‫انــا‬ ‫تـــغير‬ ‫الذي‬ ‫شكـلي‬
‫هناك‬ ‫داخلي‬ ‫في‬ ‫انا‬ ‫بالفعـــل‬ ‫تائـــهه‬
‫حزني‬ ‫ثر‬ِ‫ك‬ ‫من‬ ‫حقا‬، ‫ة‬‫مشتت‬ ‫الواقع‬ ‫في‬ ‫انا‬ ‫والكن‬ ‫واهداف‬ ‫احالم‬
‫أنني‬ ‫حقا‬ ‫نفسي‬ ‫حتي‬ ‫شئ‬ ‫كل‬ ‫تجاهلت‬ ‫وبأرادتي‬ ‫وحيده‬ ‫انني‬ ‫ت‬‫ظنن‬
( ‫جمله‬ ‫علي‬ ‫اعيش‬ ‫بالفعل‬ ‫انا‬. ‫احيانا‬ ‫ودموعا‬ ‫ووجعا‬ ‫حزنا‬ ‫اخفي‬
‫ان‬ ‫حقا‬ ‫انني‬ ‫نفسي‬ ‫لعزه‬ ‫وتبا‬ ‫لي‬ ‫تبا‬ )‫بخير‬ ‫انني‬
‫بداخلي‬ ‫مازال‬ ‫ا‬
‫وبكلمه‬ ،ً‫ا‬‫غافي‬ ‫األلم‬ ‫مازال‬ ‫مكتومه‬ ‫واصوات‬ ‫وجروح‬ ‫دمعه‬
‫من‬ ‫يصحي‬
.‫الخادع‬ ‫ومشاعري‬ ‫وحركاتي‬ ‫هدوئي‬ ،‫نومه‬
‫عــادل‬ ‫غــاده‬
‫مجموعة‬
‫أقالم‬
‫للنشر‬ ‫مبدع‬ ‫دار‬ .‫شابة‬
‫اإللكتروني‬
‫حقيقه‬ ‫لكنه‬ ،‫مؤلم‬ ‫اعتراف‬ ‫هوا‬
‫وشعرت‬ ‫تذوقت‬ ‫النني‬ ‫ولم‬ ‫حزن‬ ‫بنوبات‬ ‫اصاب‬ ‫مازلت‬
‫هجربي‬ ‫او‬ ‫صديقا‬ ‫غادرني‬ ، ‫مره‬ ‫من‬ ‫أكثر‬ ‫الفراق‬ ‫بطعم‬
‫ال‬
‫لم‬ ‫احدهم‬ ‫مراقبه‬ ‫او‬ ‫علي‬ ‫عزيز‬ ‫الموت‬ ‫سرق‬ ‫او‬ ‫جميع‬
‫الحياه‬ ‫قيد‬ ‫علي‬ ‫بالموت‬ ‫يسمي‬ ‫الشعور‬ ‫وهذا‬ ‫بوجودي‬ ‫يعلم‬
‫األشخاص‬ ‫من‬ ‫انني‬ ‫قلبي‬ ‫وعلي‬ ‫علي‬ ‫مر‬ ‫الخذالن‬ ‫هذا‬ ‫كل‬ ،
،‫انتهائها‬ ‫بعد‬ ‫حتي‬ ‫وقلبهم‬ ‫عقولهم‬ ‫في‬ ‫العالقات‬ ‫تعيش‬ ‫التي‬
‫طويل‬ ‫جزءا‬ ‫معه‬ ‫اخد‬ ‫حياتي‬ ‫من‬ ‫ورحل‬ ‫خرج‬ ‫شخص‬ ‫كل‬
‫وزك‬ ‫حياتي‬ ‫من‬
‫حياتي‬ ‫في‬ ‫عانيت‬ ‫بالفعل‬ ‫انني‬ ، ‫ريات‬
‫تبدا‬ ‫صفحه‬ ‫عن‬ ‫عباره‬ ‫كانت‬ ‫حياتي‬ ‫ان‬ ، ‫اعاني‬ ‫ومازلت‬
‫للماضي‬ ‫عدت‬ ‫لماذا‬ ‫أعلم‬ ‫لست‬ ‫والكن‬ ‫جديد‬ ‫من‬
. ‫عـــادل‬ ‫غــاده‬
‫مجموعة‬
‫أقالم‬
‫للنشر‬ ‫مبدع‬ ‫دار‬ .‫شابة‬
‫اإللكتروني‬
‫منكم‬ ‫الموت‬ ‫سيأخذني‬ ‫الساعات‬ ‫من‬ ‫ساعه‬ ‫وفي‬ ‫االيام‬ ‫من‬ ‫يوم‬ ‫ف‬
‫ان‬ ‫وساعيه‬ ‫جاهده‬ ‫اليها‬ ‫الوصول‬ ‫اتمني‬ ‫كنت‬ ‫التي‬ ‫اللحظه‬ ‫وهذه‬
‫اق‬
‫والعلن‬ ‫السر‬ ‫في‬ ‫ويراقبني‬ ‫يراني‬ ‫ومن‬ ‫خلقني‬ ‫ما‬ ‫اقابل‬ ‫ان‬ ‫هللا‬ ‫ابل‬
‫التي‬ ‫عائلتي‬ ‫وبالخصوص‬ ‫ستحزنون‬ ‫انكم‬ ‫اعلم‬،‫شي‬ ‫كل‬ ‫وف‬
‫مضيتها‬ ‫التي‬ ‫االعوام‬ ‫وبعض‬ ‫الزكريات‬ ‫من‬ ‫العديد‬ ‫لهم‬ ‫تركت‬
‫لي‬ ‫يردوه‬ ‫ولم‬ ‫المعروف‬ ‫لهم‬ ‫قدمت‬ ‫التي‬ ‫واصدقائي‬ ‫الدنيا‬ ‫علي‬
‫حياه‬ ‫لهم‬ ‫واتمني‬ ‫احبهم‬ ‫مازلت‬ ‫انا‬ ‫وبالفعل‬
‫شئ‬ ‫ع‬ ‫حزينه‬ ‫انا‬ ‫سعيده‬
‫حتي‬ ‫وال‬ ‫فيه‬ ‫نصيب‬ ‫لي‬ ‫يكن‬ ‫لم‬ ‫احد‬ ‫احببت‬ ‫كلما‬ ‫انني‬ ‫فقط‬ ‫واحد‬
‫بالفعل‬ ‫انا‬ ‫لمكان‬ ‫راحله‬ ‫انا‬ ‫ف‬ ‫علي‬ ‫تبكون‬ ‫ال‬ ‫ايضا‬، ‫بسيط‬ ‫حديث‬
‫وتقلب‬ ‫االيام‬ ‫مرور‬ ‫مع‬ ‫انكم‬ ‫نظري‬ ‫وجهه‬ ‫ومن‬ ‫الدنيا‬ ‫عن‬ ‫افضله‬
‫انكم‬ ‫وافعالي‬ ‫زكرياتي‬ ‫من‬ ‫عقلقم‬ ‫في‬ ‫ما‬ ‫كل‬ ‫ومحو‬ ‫الذكريات‬
‫ستنس‬ ‫بالفعل‬
‫يشعر‬ ‫وكان‬ ‫احبني‬ ‫من‬ ‫اال‬ ‫بالفعل‬ ‫يتزكرني‬ ‫لن‬ ‫وني‬
‫بالفعل‬ ‫انتم‬ ، ‫اموت‬ ‫عندما‬ ‫وليس‬ ‫اختفي‬ ‫عندما‬ ‫الحياه‬ ‫في‬ ‫بغيابي‬
‫كان‬ ‫عابر‬ ‫شخص‬ ‫اكون‬ ‫وسوف‬ ‫القليل‬ ‫مره‬ ‫لثان‬ ‫القليل‬ ‫ستحزنون‬
‫في‬ ‫حسنه‬ ‫زكره‬ ‫خلدت‬ ‫اكون‬ ‫ان‬ ‫اتمناه‬ ‫ما‬ ‫كل‬ ‫حياتكم‬ ‫في‬ ‫يوجد‬
‫وا‬ ‫عني‬ ‫راضين‬ ‫وانتم‬ ‫ارحل‬ ‫ان‬ ‫اتمني‬ ‫الجميع‬ ‫نفوس‬
‫مسامحين‬ ‫نتم‬
‫التي‬ ‫اللحظه‬ ‫تلك‬ ‫انتظر‬ ‫كنت‬ ‫حقا‬ ‫انني‬ ‫بالفعل‬ ‫انا‬ ‫وليس‬ ‫روحي‬
،‫سنرحل‬ ‫بالفعل‬ ‫اكلنا‬ ‫طريقي‬ ‫ناصيه‬ ‫علي‬ ‫الموت‬ ‫ملك‬ ‫بها‬ ‫يأتي‬
‫روحي‬ ‫استودعك‬ ‫اللهم‬ ‫احدهم‬ ‫حديث‬ ‫ف‬ ‫حسنه‬ ‫زكره‬ ‫اجعلني‬ ‫اللهم‬
‫برحمتك‬ ‫ارحمني‬ ‫اللهم‬ ‫تقابلك‬ ‫ان‬ ‫وتتمني‬ ‫الدنيا‬ ‫من‬ ‫عانيت‬ ‫التي‬
‫واحسن‬ ‫لي‬ ‫واغفر‬
ٍ
‫راض‬ ‫وانت‬ ‫اال‬ ‫روحي‬ ‫تقبض‬ ‫ال‬ ‫اللهم‬ ‫خاتمتي‬
‫عني‬
.
..
‫عـــادل‬ ‫غـاده‬
‫مجموعة‬
‫أقالم‬
‫للنشر‬ ‫مبدع‬ ‫دار‬ .‫شابة‬
‫اإللكتروني‬
: ‫معتذرا‬ ‫عاد‬ ‫لو‬ ‫ماذا‬
‫العوده‬ ‫له‬ ‫يحق‬ ‫ال‬
‫بعدما‬ ‫رجوعه‬ ‫فترة‬ ‫في‬ ‫أطال‬ ‫بعدما‬
‫وايضا‬ ‫وجهي‬ ‫علي‬ ‫تجف‬ ‫لم‬ ‫والدموع‬ ‫نمت‬ ‫بعدما‬ ‫كسرني‬
‫وحدي‬ ‫هزائمي‬ ‫كل‬ ‫وشهدت‬ ‫انسحابك‬ ‫اعراض‬ ‫عشت‬ ‫بعدما‬
‫كسره‬ ‫لتبقى‬ ‫عنك‬ ‫احد‬ ‫اخبر‬ ‫لم‬ ‫ليتني‬ ، ‫بجانبي‬ ‫احد‬ ‫يكن‬ ‫ولم‬
‫عقلي‬ ‫اخبر‬ ‫لم‬ ‫ليتني‬ ‫فقط‬ ‫وبينك‬ ‫بيني‬ ‫الشغف‬ ‫وفقدان‬ ‫النفس‬
‫عنك‬ ‫حتي‬
. ‫عادل‬ ‫غاده‬
‫مجموعة‬
‫أقالم‬
‫للنشر‬ ‫مبدع‬ ‫دار‬ .‫شابة‬
‫اإللكتروني‬
‫لست‬ ‫انا‬ ‫كلي‬ ‫بشكل‬ ‫عني‬ ‫ابتعدوا‬ ‫روحي‬ ‫عن‬ ‫وابتعدوا‬ ‫عني‬ ‫ابتعدوا‬ ‫وشأني‬ ‫اتركوني‬
‫مصرون‬ ‫َم‬‫ت‬‫ان‬ ‫لماذا‬ ‫بجانبكم‬ ‫يقف‬ ‫من‬ ‫هناك‬ ‫يجاروكم‬ ‫ما‬ ‫هناك‬ ‫األحسن‬ ‫وال‬ ‫األفضل‬
‫اتري‬ ‫بنفسي‬ ‫الثقه‬ ُ‫فقدت‬ ‫انا‬ ‫هذا‬ ‫تحتاجوا‬ ‫ال‬ ‫انكم‬ ‫برغم‬ ‫مني‬ ‫واالقتراب‬ ‫تدميري‬ ‫علي‬
‫ا‬ ‫تعلمون‬ ‫ال‬ ‫انت‬ ‫م‬‫بك‬ ‫سأكتسبها‬ ‫انني‬
‫ال‬ ‫ولكن‬ ‫للعابرين‬ ‫الطمأنينه‬ ‫تعطي‬ ‫انسانه‬ ‫انني‬ ‫ال‬
‫وال‬ ‫المتساقط‬ ‫شعري‬ ‫وال‬ ‫المتتاليه‬ ‫دموعي‬ ‫وال‬ ‫الليل‬ ‫نصف‬ ‫بعد‬ ‫الشاحب‬ ‫وجهي‬ ‫ترون‬
‫من‬ ‫خاليه‬ ‫حياه‬ ‫اعيش‬ ‫ان‬ ‫اريد‬ ‫واحد‬ ُ‫طلب‬ ‫سوي‬ ‫اهوي‬ ‫ما‬ ،‫بحسدي‬ ‫لإلحساس‬ ‫عدم‬
‫ت‬ ‫التي‬ ‫األشخاص‬ ‫وتلك‬ ‫والوعود‬ ‫بالكدب‬ ‫معبئ‬ ‫وهوا‬ ‫كثير‬ ‫وكالم‬ ‫َادبه‬‫ك‬ ‫أرواح‬
‫قتحم‬
‫القيتو‬ ُ‫م‬‫كلك‬ ‫التي‬ ‫الكادبه‬ ‫الوعود‬ ‫وتلك‬ ،‫روحي‬ ‫هالك‬ ‫تدرك‬ ‫ولم‬ ِ‫ي‬‫عل‬ ‫وتدخل‬ ‫ابوابي‬
‫الصعب‬ ‫من‬ ‫النه‬ ‫افستدوه‬ ‫ما‬ ‫تصليح‬ ‫منكم‬ ‫أهوي‬ ‫وال‬ ‫شئ‬ ‫أطلب‬ ‫لم‬ ‫انا‬ ، ِ‫ي‬‫عل‬ ‫بها‬
‫اآلثار‬ ‫قطعه‬ ‫مثل‬ ‫انا‬ ‫خياطتها‬ ‫لنعيد‬ ‫قماشه‬ ‫مجرد‬ ‫لست‬ ‫انا‬ ‫كسره‬ ‫بعد‬ ‫االبريق‬ ‫اعاده‬
‫خو‬ ‫منها‬ ‫تقترب‬ ‫ان‬ ‫تخاف‬ ‫التـي‬
‫ايضا‬ ، ‫وتدميرها‬ ‫كسرها‬ ‫ومن‬ ‫الغرامه‬ ‫من‬ ‫عليها‬ ‫فا‬
‫وفوضه‬ ‫هالك‬ ‫في‬ ‫قلبي‬ ‫ودام‬ ‫امان‬ ‫في‬ ‫دمتم‬ ‫وشأني‬ ‫اتركوني‬
‫انهكتني‬ ‫التي‬ ‫المرحله‬ ‫تلك‬ ‫الي‬ ‫وصلت‬ ‫متي‬ ‫أعلم‬ ‫لم‬ ‫الدموع‬ ‫من‬ ‫َاي‬‫ن‬‫عي‬ ‫ت‬َ‫ض‬‫وفا‬ ُ‫ت‬ِ‫ي‬‫بك‬
‫ال‬ ‫ولكن‬ ‫الفتره‬ ‫تلك‬ ‫من‬ ‫سأخرج‬ ‫متي‬ ‫آخر‬ ‫سؤال‬ ‫نفسي‬ ‫اسأل‬ ‫ايضا‬ ‫فيها‬ ‫بالفعل‬ ‫ولكني‬
‫أ‬ ‫يوجد‬
‫انا‬ ‫لجبرني‬ ‫شيئا‬ ‫الروح‬ ‫ف‬ ‫يعد‬ ‫لم‬ ‫انني‬ ‫حكما‬ ‫لسؤالي‬ ‫إجابه‬ ‫وال‬ ‫مبرر‬ ‫ي‬
‫بداخلي‬ ‫شعور‬ ‫الف‬ ‫يموت‬ ‫بالفعل‬ ‫ولكني‬ ‫يعينني‬ ‫وهللا‬ ‫واجاهد‬ ‫احاول‬ ‫بالفعل‬ ‫تحطمت‬
‫افضل‬ ‫خيالي‬ ‫في‬ ‫كان‬ ،‫حياتي‬ ‫هذه‬ ‫ان‬ ‫اتخيل‬ ‫كنت‬ ‫لم‬ ، ‫جري‬ ‫شئ‬ ‫كل‬ ‫من‬ ‫هرمت‬ ‫لقد‬
‫ال‬ ‫تعرف‬ ‫ال‬ ‫ألنسانه‬ ‫اخطط‬ ‫كنت‬ ،‫ارقي‬ ‫وبالفعل‬ ‫زلك‬ ‫من‬
‫انه‬ ‫سوي‬ ‫عنه‬ ‫تعلم‬ ‫وال‬ ‫حزن‬
‫ولكنه‬ ‫يتركني‬ ‫ولم‬ ِ‫ي‬‫عل‬ ‫حل‬ ‫لماذا‬ ‫أعلم‬ ‫ال‬ ‫األوقات‬ ‫معظم‬ ‫في‬ ‫االنسان‬ ‫يصيب‬ ‫شعور‬
‫أعلم‬ ‫وت‬َ‫م‬‫ال‬ ‫فراش‬ ‫علي‬ َ‫ا‬‫وان‬ ‫اال‬ ‫يتركني‬ ‫اال‬ ‫علي‬ ‫حثم‬ ‫بالفعل‬ ِ‫ي‬‫عشقن‬ ‫انه‬ ‫خمنته‬ ‫الذي‬
‫انا‬ ‫أين‬ ‫أعلم‬ ‫وال‬ ‫واب‬َ‫ص‬‫ال‬ ‫هل‬‫اج‬ ‫كنت‬ ‫ه‬َ‫مر‬ ‫وكل‬ ‫حاولت‬ ‫وهللا‬ ‫كن‬َ‫ل‬‫و‬ ‫بيدي‬ ‫شئ‬ ‫هذا‬ ‫أن‬
َ‫ح‬
‫كانت‬ ‫التي‬ ‫الحياه‬ ‫هكذا‬ ، ‫مه‬‫الكل‬ ‫بمعني‬ ُ‫تدمرت‬ ‫بالفعل‬ ‫نا‬ ‫مني‬ ‫رت‬َ‫ف‬ ‫روحي‬ ‫تي‬
‫الذي‬ ‫ا‬َ‫م‬ ‫أعلم‬ ‫ال‬ ‫ولكن‬ ‫يسعدني‬ ‫فيما‬ ‫اخطط‬ ‫كنت‬ ‫الذهن‬ ‫واعيه‬ ‫انسانه‬ ‫لها‬ ‫تخطط‬
‫ني‬ِ‫ي‬‫ويرض‬ ‫ظني‬ ‫يب‬ِ‫يخ‬ ‫االيام‬ ‫من‬ ‫يوم‬ ‫ف‬ ‫آن‬ ‫ع‬َ‫ق‬‫اتو‬ ِ‫شئ‬ ‫كل‬ ‫ع‬ ‫هلل‬ ‫حمد‬َ‫ل‬‫ا‬ ‫كن‬َ‫ل‬‫و‬ َ‫جــري‬
ِ ‫قلبي‬ ‫علي‬ ‫حل‬ َ‫ا‬‫فيم‬ ‫هللا‬
‫غــاده‬
‫عـــادل‬
‫مجموعة‬
‫أقالم‬
‫للنشر‬ ‫مبدع‬ ‫دار‬ .‫شابة‬
‫اإللكتروني‬
"‫الفراق‬ ‫"حبل‬
‫يعنيه‬ ‫ال‬ ‫الشخص‬ ‫هذا‬ ‫ولكن‬ ‫بشخص‬ ‫ا‬ً‫ك‬‫متمس‬ ‫تكون‬ ‫ا‬ً‫ن‬‫أحيا‬
‫الوحيد‬ ‫وهو‬ ‫بحبل‬ ‫ا‬ً‫ك‬‫متمس‬ ‫تكون‬ ‫أن‬ ‫مثل‬ ‫أتعلم‬ ،‫وجودك‬
‫تألمت‬ ‫يداك‬ ‫ألن‬ ‫منك‬ ‫يسقط‬ ‫الحبل‬ ‫فجأه‬ ‫ولكن‬ ، ‫ينقذك‬ ‫الذي‬
‫كأن‬ ‫نعم‬ ،‫أذى‬ ‫أو‬ ‫إخفاقات‬ ‫أي‬ ‫يعاني‬ ‫أن‬ ‫دون‬ ‫الحبل‬ ‫وسقط‬
‫وتقول‬ ،‫ا‬ً‫ك‬‫متمس‬ ‫مازلت‬ ‫وأنت‬ ‫الحبل‬ ‫هو‬ ‫الشخص‬ ‫هذا‬
‫فج‬ ‫لنفسك‬
‫في‬ ‫قصرت‬ ‫لقد‬ ،ّ‫ي‬‫عل‬ ‫نفسي‬ ‫حق‬ ‫وأين‬ ‫أنا‬ ‫أين‬ ‫أه‬
‫هذه‬ ‫وفي‬ ‫الفراق‬ ‫حبل‬ ‫إلى‬ ‫وينقلب‬ ‫النجاه‬ ‫حبل‬ ‫وتترك‬ ‫حقها‬
،‫كله‬ ‫قلبك‬ ‫بل‬ ‫تتألم‬ ‫التي‬ ‫هي‬ ‫فقط‬ ‫يداك‬ ‫ليس‬ ‫الحالة‬
‫تكون‬ ،‫أخرى‬ ‫مرة‬ ‫اإلنسان‬ ‫نفس‬ ‫ترجع‬ ‫ال‬ ‫حصل‬ ‫ومهما‬
‫حبل‬ ‫تأثير‬ ‫هو‬ ‫هذا‬ ‫نفسه‬ ‫في‬ ‫وال‬ ‫أحد‬ ‫في‬ ‫يثق‬ ‫ال‬ ‫ا‬ً‫ن‬‫إنسا‬
.‫الفراق‬
‫فاطمة‬
.‫يوسف‬ ‫أحمد‬
حَولي.pdf
حَولي.pdf
حَولي.pdf
حَولي.pdf
حَولي.pdf

More Related Content

Similar to حَولي.pdf

نبض الذات.. تأملات في إستراحة محارب
نبض الذات.. تأملات في إستراحة محاربنبض الذات.. تأملات في إستراحة محارب
نبض الذات.. تأملات في إستراحة محارب
emadhusseindr
 
أنا أحب فرجينيا
أنا أحب فرجينياأنا أحب فرجينيا
أنا أحب فرجينيا
Sary Alsamby
 
متفائلون رحلوا زهورا
متفائلون رحلوا زهورامتفائلون رحلوا زهورا
متفائلون رحلوا زهورا
guestbfd7302
 

Similar to حَولي.pdf (20)

بوابة الحياة.pdf
بوابة الحياة.pdfبوابة الحياة.pdf
بوابة الحياة.pdf
 
قصص من الواقع.pdf
قصص من الواقع.pdfقصص من الواقع.pdf
قصص من الواقع.pdf
 
ديواني.pdf
ديواني.pdfديواني.pdf
ديواني.pdf
 
المحرومون
المحرومونالمحرومون
المحرومون
 
نبض الذات.. تأملات في إستراحة محارب
نبض الذات.. تأملات في إستراحة محاربنبض الذات.. تأملات في إستراحة محارب
نبض الذات.. تأملات في إستراحة محارب
 
أنا أحب فرجينيا
أنا أحب فرجينياأنا أحب فرجينيا
أنا أحب فرجينيا
 
غِذا الروح 1
غِذا الروح 1غِذا الروح 1
غِذا الروح 1
 
خواطر
خواطرخواطر
خواطر
 
للأسف .pdf
للأسف .pdfللأسف .pdf
للأسف .pdf
 
برقيات..احبك احبك
برقيات..احبك احبكبرقيات..احبك احبك
برقيات..احبك احبك
 
ذات رغبة
ذات رغبة  ذات رغبة
ذات رغبة
 
دمعة على حبيب
دمعة على حبيبدمعة على حبيب
دمعة على حبيب
 
دمعة على حبيب
دمعة على حبيبدمعة على حبيب
دمعة على حبيب
 
أرواح متداخلة.pdf
 أرواح متداخلة.pdf أرواح متداخلة.pdf
أرواح متداخلة.pdf
 
جنة الموتى
جنة الموتىجنة الموتى
جنة الموتى
 
راميا2
راميا2راميا2
راميا2
 
قصة قصيرة (ولنا في الجنة بقية) لـ ترتيل نادي
قصة قصيرة (ولنا في الجنة بقية) لـ ترتيل ناديقصة قصيرة (ولنا في الجنة بقية) لـ ترتيل نادي
قصة قصيرة (ولنا في الجنة بقية) لـ ترتيل نادي
 
متفائلون رحلوا زهورا
متفائلون رحلوا زهورامتفائلون رحلوا زهورا
متفائلون رحلوا زهورا
 
Roba3eyat salah jahen
Roba3eyat salah jahenRoba3eyat salah jahen
Roba3eyat salah jahen
 
نوفمبر القادم.pdf
نوفمبر القادم.pdfنوفمبر القادم.pdf
نوفمبر القادم.pdf
 

More from DarMobd2

وخز المشاعر.pdf
وخز المشاعر.pdfوخز المشاعر.pdf
وخز المشاعر.pdf
DarMobd2
 

More from DarMobd2 (19)

صندوق الدنيا.pdf
صندوق الدنيا.pdfصندوق الدنيا.pdf
صندوق الدنيا.pdf
 
الزمن.pdf
الزمن.pdfالزمن.pdf
الزمن.pdf
 
وخز المشاعر.pdf
وخز المشاعر.pdfوخز المشاعر.pdf
وخز المشاعر.pdf
 
خفايا القلوب.pdf
خفايا القلوب.pdfخفايا القلوب.pdf
خفايا القلوب.pdf
 
أسيرة عيناه.pdf
أسيرة عيناه.pdfأسيرة عيناه.pdf
أسيرة عيناه.pdf
 
اسطورة المحيط.pdf
اسطورة المحيط.pdfاسطورة المحيط.pdf
اسطورة المحيط.pdf
 
رواية ظننتها فتى.pdf
رواية ظننتها فتى.pdfرواية ظننتها فتى.pdf
رواية ظننتها فتى.pdf
 
قالوا عن مصر.pdf
قالوا عن مصر.pdfقالوا عن مصر.pdf
قالوا عن مصر.pdf
 
فلوجة وبنت الفنجان.pdf
فلوجة وبنت الفنجان.pdfفلوجة وبنت الفنجان.pdf
فلوجة وبنت الفنجان.pdf
 
الجميلة الخائنة.pdf
 الجميلة الخائنة.pdf الجميلة الخائنة.pdf
الجميلة الخائنة.pdf
 
رواية لَسّتُ أنا .pdf
رواية لَسّتُ أنا .pdfرواية لَسّتُ أنا .pdf
رواية لَسّتُ أنا .pdf
 
سرداب الفراق.pdf
سرداب الفراق.pdfسرداب الفراق.pdf
سرداب الفراق.pdf
 
خبايا النفوس.pdf
خبايا النفوس.pdfخبايا النفوس.pdf
خبايا النفوس.pdf
 
جحيم المصحات.pdf
 جحيم المصحات.pdf جحيم المصحات.pdf
جحيم المصحات.pdf
 
لعنة الخواتم.pdf
لعنة الخواتم.pdfلعنة الخواتم.pdf
لعنة الخواتم.pdf
 
أ.أَبيعُ قلبي ؟.pdf
أ.أَبيعُ قلبي ؟.pdfأ.أَبيعُ قلبي ؟.pdf
أ.أَبيعُ قلبي ؟.pdf
 
أحلام الناس.لاتنتهي!.pdf
أحلام الناس.لاتنتهي!.pdfأحلام الناس.لاتنتهي!.pdf
أحلام الناس.لاتنتهي!.pdf
 
الحياة ارادة.pdf
الحياة ارادة.pdfالحياة ارادة.pdf
الحياة ارادة.pdf
 
دواوين عرفات الطاهر خلف الله.pdf
دواوين عرفات الطاهر خلف الله.pdfدواوين عرفات الطاهر خلف الله.pdf
دواوين عرفات الطاهر خلف الله.pdf
 

حَولي.pdf

  • 1.
  • 2.
  • 3. ‫ولي‬َ‫ح‬ ‫مجمع‬ ‫خواطر‬ ‫كتاب‬ ‫سلسلة‬ ‫من‬ ‫االول‬ ‫العدد‬ ‫خواطر‬ ‫مجموعة‬ ‫شابة‬ ‫أقالم‬ ( ‫إشراف‬ ‫تحت‬ ) :‫الكاتبة‬ ‫سيد‬ ‫غيداء‬ ‫احمد‬ ‫عبدالرحمن‬ :‫الكاتب‬ ( ‫غالف‬ ‫تصميم‬ ‫ومراجعة‬ ‫وتنسيق‬ ) ‫نجم‬ ‫عبدالعزيز‬ ‫محمد‬ ‫مصطفى‬ .‫م‬.‫الكاتب‬ ( ‫نشر‬ ) ‫للنشر‬ ‫مبدع‬ ‫دار‬ ‫اإللكتروني‬
  • 4. ‫مجموعة‬ ‫أقالم‬ ‫للنشر‬ ‫مبدع‬ ‫دار‬ .‫شابة‬ ‫اإللكتروني‬ *"‫النقاب‬ ‫*"ذات‬ ‫ويوم‬ ‫البشر‬ ‫قلوب‬ ‫على‬ ‫ملكة‬ ‫فكنتي‬ ‫النقاب‬ ‫ذات‬ ‫يا‬ ِ‫ت‬‫أن‬ ‫أما‬ .‫البشر‬ ‫رب‬ ‫ظل‬ ‫تحت‬ ‫القيامة‬ "‫"شغف‬ ‫عمارة‬ ‫هاني‬ ‫أماني‬/‫گ‬
  • 5. ‫مجموعة‬ ‫أقالم‬ ‫للنشر‬ ‫مبدع‬ ‫دار‬ .‫شابة‬ ‫اإللكتروني‬ *"‫عاشق‬ ‫*"خواطر‬ ‫وفوقنا‬ ،‫البهيم‬ ‫الليل‬ ‫سماء‬ ‫تحت‬ ‫جديد‬ ‫من‬ ‫وحبيبتي‬ ‫أنا‬ ‫ها‬ ‫دق‬ ‫ومن‬ ‫أنا‬ ‫إلينا‬ ‫يرنو‬ )‫(القمر‬ ‫وظلها‬ ‫اآلخر‬ ‫الشمس‬ ‫شطر‬ ‫سماء‬ ‫في‬ ‫سابحة‬ ‫تلمع‬ ‫التي‬ ‫الحبيبات‬ ‫تلك‬ ‫ومعه‬ ،‫لها‬ ‫فؤادي‬ ‫ذاك‬ ‫حافة‬ ‫على‬ ‫ضوئها‬ ‫بنثر‬ ‫عتماها‬ ‫تضئ‬ )‫عاتمة(النجوم‬ ‫في‬ ‫أن‬ ‫األمل‬ ‫تعطينا‬ ‫كأنها‬ )‫(السماء‬ ‫األسود‬ ‫البساط‬ ‫نهاية‬ .‫بائسة‬ ‫حياة‬ ‫على‬ ‫على‬ ‫نفسه‬ ‫فارض‬ ‫النور‬ ‫سيتجلى‬ ٰ ‫العتمى‬ "‫"شغف‬ ‫عمارة‬ ‫هاني‬ ‫أماني‬/‫گ‬
  • 6. ‫مجموعة‬ ‫أقالم‬ ‫للنشر‬ ‫مبدع‬ ‫دار‬ .‫شابة‬ ‫اإللكتروني‬ *"‫بائس‬ ‫*"خواطر‬ ‫من‬ ‫قافلة‬ ‫مع‬ ‫إليكم‬ ‫أتيت‬ ،‫جديد‬ ‫من‬ ‫البائس‬ ‫ذاك‬ ‫أنا‬ ‫ها‬ ‫بائس‬ ‫من‬ ‫تتوقعون‬ ‫فماذا‬ ،‫البائسة‬ ‫نعم‬ ‫البائسة؛‬ ‫األحداث‬ ‫من‬ ‫يالسخرية‬ ‫حماس‬ ‫أو‬ ‫فرح‬ ‫عن‬ ‫لكم‬ ‫يروي‬ ‫أن‬ ‫مثلي‬ ‫البا‬ ‫قدري‬ ‫إليكم‬ ‫أروي‬ ‫جئت‬ ‫وبالمختصر‬ ‫اليوم‬ ‫أنا‬ ،‫ئس‬ ‫تستمتع‬ ‫حياة‬ ،‫جسدي‬ ‫على‬ ‫الحياة‬ ‫سوط‬ ‫من‬ ‫ضربات‬ ‫وأريكم‬ ‫المقطوعات‬ ‫إلحدى‬ ‫تستمع‬ ‫كأنها‬ ‫بأنيني‬ ‫وتستلذ‬ ‫بمعاناتي‬ ‫على‬ ‫تلعب‬ ‫حين‬ ‫أكثر‬ ‫وتستمتع‬ ،‫لها‬ ‫المفضلة‬ ‫الموسيقية‬ ‫حين‬ ‫توقفت‬ ‫ولكن‬ ‫عليها‬ ‫عزفها‬ ‫ويالحسن‬ ‫روحي‬ ‫أوتار‬ ‫روحي‬ ‫أوتار‬ ‫إحدى‬ ‫انقطع‬ ‫ال‬ ‫أصبح‬ ‫وكأنه‬ ‫بالتوقف‬ ‫مطالب‬ ‫األمل‬ ‫أفقد‬ ‫لم‬ ‫ولكن‬ ،‫الجسدي‬ ‫قبل‬ ‫النفسي‬ ‫األلم‬ ‫ذالك‬ ‫يتحمل‬ ‫ا‬ً‫ق‬‫ح‬ ،‫فرحي‬ ‫شدة‬ ‫من‬ ‫سأبكي‬ ‫الذي‬ ‫اليوم‬ ‫ذالك‬ ‫وأنتظر‬ ،‫بعد‬ ،‫بالبكاء‬ ‫صاحبته‬ ‫األفضل‬ ‫في‬ ‫أفكر‬ ‫وأنا‬ ‫حتى‬ ‫يالسخرية‬ ‫األفصل‬ ‫هناك‬ ‫ولكن‬ ‫وسادتي‬ ‫على‬ ‫باكية‬ ‫سنين‬ ‫نمت‬ ‫ش‬ ‫قد‬ ‫ها‬ ،‫لي‬ ‫هللا‬ ‫بعون‬ ‫ينتظرني‬ ‫على‬ ‫جديدة‬ ‫سنة‬ ‫رفت‬ ‫وسيأتي‬ ‫للرحيل‬ ‫بالعد‬ )‫(أكتوبر‬ ‫األوسط‬ ‫اإلبن‬ ‫وبدأ‬ ‫اإلنتهاء‬ ‫بذالك‬ ‫السعيد‬ ‫يومي‬ ‫سأنتظر‬ )‫(نوڤمبر‬ ‫عشر‬ ‫الحادي‬ ‫نجلها‬ ‫تداوي‬ ‫نوڤمبر‬ ‫يا‬ ‫*فلعلك‬ ‫به‬ ‫سيحدث‬ ‫بما‬ ‫متفائلة‬ ‫وأنا‬ ‫اإلبن‬ *‫السنين‬ ‫جراح‬ "‫"شغف‬ ‫عمارة‬ ‫هاني‬ ‫أماني‬
  • 7. ‫مجموعة‬ ‫أقالم‬ ‫للنشر‬ ‫مبدع‬ ‫دار‬ .‫شابة‬ ‫اإللكتروني‬ *"‫العد‬ ‫*"وبدأ‬ ‫مش‬ ‫على‬ ‫أقف‬ ‫ذا‬ ‫أنا‬ ‫ها‬ ‫وتمنيت‬ ،‫تمنيتها‬ ‫بداية‬ ،‫البداية‬ ‫ارف‬ ‫لم‬ ‫أنا‬ ‫حسنا‬ ،‫لي‬ ‫المعوقات‬ ‫بعض‬ ‫هناك‬ ‫ولكن‬ ،‫فيها‬ ‫الخوض‬ ‫كافي‬ ‫وقت‬ ‫من‬ ‫هل‬ ‫ولكن‬ ‫خالي‬ ‫يكون‬ ‫أن‬ ‫طريقي‬ ‫من‬ ‫أرد‬ ‫بي‬ ‫وينتهي‬ ‫يداهمني‬ ‫سوف‬ ‫الوقت‬ ‫أم‬ ‫المعوقات‬ ‫تلك‬ ‫إلزالة‬ ‫ولن‬ ‫لم‬ ‫ولكن‬ ‫بالفشل؛‬ ‫الملحقة‬ ‫النهاية‬ ‫مشارف‬ ‫على‬ ‫األمر‬ ‫طريقي‬ ‫من‬ ‫سأجعل‬ ‫أستسلم‬ ‫المعوقات‬ ‫ومن‬ ،‫فيه‬ ‫للسير‬ ‫جنة‬ ‫وأنا‬ ،‫هذا‬ ‫طريقي‬ ‫إلنهاء‬ ‫تسليني‬ ‫تسلية‬ ‫مجرد‬ ‫تقابلني‬ ‫التي‬ ،‫غيري‬ ‫أحد‬ ‫وليس‬ ‫أنا‬ ‫وسأكون‬ ،‫هذا‬ ‫على‬ ‫نادمة‬ ‫غير‬ ‫بنصر‬ ‫وأتجلى‬ ‫أمامهم‬ ‫واإلستسالم‬ ‫بالهزيمة‬ ‫أتظاهر‬ ‫وسوف‬ ‫للتو‬ ‫فعال‬ ‫العد‬ ‫بدأ‬ ‫هل‬ ‫السؤال‬ ‫يبقى‬ ‫ولكن‬ ،‫األفواه‬ ‫له‬ ‫تفرغ‬ ‫زمن‬ ‫من‬ ‫وبدأ‬ ‫يخدعنا‬ ‫أم‬ .‫انتهائه‬ ‫على‬ ‫وشرف‬ "‫"شغف‬ ‫عمارة‬ ‫هاني‬ ‫أماني‬
  • 8. ‫مجموعة‬ ‫أقالم‬ ‫للنشر‬ ‫مبدع‬ ‫دار‬ .‫شابة‬ ‫اإللكتروني‬ "‫قلب‬ ‫"مريضة‬ ‫التى‬ ‫المبنى‬ ‫هذا‬ ‫امام‬ ‫اقف‬ ‫انا‬ ‫ها‬..... ،‫رؤيته‬ ‫من‬ ‫سئمت‬ ‫مده‬ ‫بعد‬ ‫منه‬ ‫أخرج‬ ‫انا‬ ‫ها‬ ، ‫القلب‬ ‫مشفى‬ ‫عليه‬ ‫محفور‬ ‫مبنى‬ ‫يقول‬ ‫سمعتها‬ ‫طبيبي‬ ‫من‬ ‫كلمة‬ ‫جراء‬ ‫دخلته‬ ، ‫طويله‬ ‫ليس‬ ‫قلبى‬ ‫متى‬ ‫ومن‬ ، ‫كثيرا‬ ‫ضحكت‬ "‫قلب‬ ‫"مريضة‬ ‫فقلت‬ ،‫طبيبي‬ ‫استغربنى‬ ، ‫يتالم‬ ‫ال‬ ‫قلبى‬ ‫متى‬ ‫من‬ ، ‫بمريض‬ ‫األ‬ ‫منذ‬ ‫فمك‬ ‫به‬ ‫تفوه‬ ‫الذى‬ ‫المرض‬ ‫هذا‬ ‫مريضة‬ ‫انا‬ ‫له‬ ، ‫زل‬ ‫مرض‬ ‫المرض‬ ‫وياليت‬ ، ‫لى‬ ‫من‬ ‫اقرب‬ ‫من‬ ‫خزلت‬ ‫أن‬ ‫منذ‬ ‫روحى‬ ، ‫الروح‬ ‫مرض‬ ‫المرض‬ ‫ولكن‬ ‫اهون‬ ‫كان‬ ، ‫الجسد‬ ‫فأنت‬ ‫ال‬ ‫بالطبع‬ ، ‫عالج‬ ‫لديك‬ ‫فهل‬ ‫طبيبى‬ ‫يؤلمانى‬ ‫وقلبى‬ ‫الذى‬ ‫روحى‬ ‫مرض‬ ‫عكس‬ ‫جسدى‬ ‫مرض‬ ‫تشفى‬ ‫أن‬ ‫بإمكانك‬ ‫امى‬ ‫لهفة‬ ‫على‬ ‫شرودى‬ ‫من‬ ‫استيقظت‬ ‫شفاؤه‬ ‫ألحد‬ ‫يمكن‬ ‫ال‬ ‫يستقبالن‬ ‫وهما‬ ‫وأبى‬ ‫أشهر‬ ‫عدة‬ ‫بعد‬ ‫المشفى‬ ‫هذا‬ ‫أمام‬ ‫من‬ ‫ى‬ ‫يستطع‬ ‫لم‬ ‫ولكن‬ ‫جسدى‬ ‫شفاء‬ ‫طبيبى‬ ‫استطاع‬ ، ‫شفائى‬ ‫من‬ ......"‫قلب‬ ‫مريضة‬ ‫زلت‬ ‫"ما‬ ‫العثر‬ ‫لحظى‬ ‫ويا‬ ‫روحى‬ ‫شفاء‬ "‫"شغف‬ ‫عماره‬ ‫هانى‬ ‫أمانى‬
  • 9. ‫مجموعة‬ ‫أقالم‬ ‫للنشر‬ ‫مبدع‬ ‫دار‬ .‫شابة‬ ‫اإللكتروني‬ *"‫مكتومة‬ ‫*"صرخة‬ ‫ُبحث‬‫ي‬ ‫ولم‬ ‫رحلت‬ ‫من‬ ،‫أحد‬ ‫لي‬ ‫يبقى‬ ‫ولم‬ ‫وحدي‬ ‫بقيت‬ ‫من‬ ‫أنا‬ ‫في‬ ‫مهملة‬ ‫قطعة‬ ‫كأني‬ ‫عني‬ ‫شدة‬ ‫من‬ ‫أهله‬ ‫هجره‬ ‫رث‬ ‫منزل‬ ‫قبضة‬ ‫بسبب‬ ‫صوتي‬ ‫ُسمع‬‫ي‬ ‫ولم‬ ‫صرخت‬ ‫من‬ ‫أنا‬ ‫حالهم‬ ‫سوء‬ ‫أصابع‬ ‫مفترق‬ ‫من‬ ‫وخرجت‬ ،‫فمي‬ ‫على‬ ‫الموضوعة‬ ‫الحياة‬ ‫مكتومة‬ ‫صرخة‬ ‫فمي‬ ‫على‬ ‫الحياة‬ "‫"شغف‬ ‫عمارة‬ ‫هاني‬ ‫أماني‬
  • 10. ‫مجموعة‬ ‫أقالم‬ ‫للنشر‬ ‫مبدع‬ ‫دار‬ .‫شابة‬ ‫اإللكتروني‬ *"‫الروح‬ ‫*"بقايا‬ ‫روح‬ ،‫روحي‬ ‫كانت‬ ‫وبالصدفة‬ ‫روح‬ ‫مع‬ ‫أفعل‬ ‫ماذا‬ ‫أعلم‬ ‫لم‬ ‫هيئة‬ ‫على‬ ‫الفائت‬ ‫العمر‬ ‫تعيد‬ ‫أن‬ ‫تحاول‬ ‫معقدة‬ ،‫منهزمة‬ ‫ولم‬ ‫وتناشدها‬ ‫الحياة‬ ‫طبول‬ ‫تقرع‬ ،‫كيف‬ ‫تعرف‬ ‫وال‬ ‫ذكريات‬ ‫في‬ ‫الحديث‬ ‫من‬ ‫جدوى‬ ‫ال‬ ‫الذي‬ ‫الغفير‬ ‫الصمت‬ ‫سوى‬ ‫تتلقى‬ ،‫تعرف‬ ‫وال‬ ‫شتاتها‬ ‫لمام‬ ‫المتعبة‬ ‫الروح‬ ‫تلك‬ ‫تحاول‬ ،‫وجوده‬ ‫م‬ ‫مع‬ ‫بقايا‬ ‫أصبحت‬ ‫حتى‬ ‫وأهوى‬ ‫أضعف‬ ‫تصبح‬ ‫الزمن‬ ‫رور‬ ‫الثالثين‬ ‫على‬ ‫شرف‬ ‫الذي‬ ‫العمر‬ ‫أمجاد‬ ‫لتعيد‬ ‫تحاول‬ ،‫أشالء‬ ‫أنكي‬ ‫بعد‬ ‫تدركي‬ ‫لم‬ ‫روحي‬ ‫ويا‬ ،‫تعرف‬ ‫وال‬ ‫الثانية‬ ‫للمرة‬ ‫متعلقة‬ ‫هائمة‬ ‫روح‬ ‫إثر‬ ‫ومتبقي‬ ‫متناثر‬ ‫رماد‬ ‫أصبحتي‬ .‫روح‬ ‫بقايا‬ ‫أصبحت‬ ِ‫أنك‬ ‫بعد‬ ِ‫تدرك‬ ‫لم‬ ‫روحي‬ ‫يا‬ ،‫بالحياة‬ ‫هان‬ ‫أماني‬/‫گ‬ "‫"شغف‬ ‫عمارة‬ ‫ي‬
  • 11. ‫مجموعة‬ ‫أقالم‬ ‫للنشر‬ ‫مبدع‬ ‫دار‬ .‫شابة‬ ‫اإللكتروني‬ *"‫السالم‬ ‫عليه‬ ‫الصبا‬ ‫وتولى‬ ‫األيام‬ ‫شبابي‬ ‫من‬ ‫*"أخذت‬ ‫ولكن‬ ‫البداية‬ ‫في‬ ‫أفهمها‬ ‫ولم‬ ‫أحدهم‬ ‫فم‬ ‫من‬ ‫سمعتها‬ ‫مقولة‬ ،‫ضعفي‬ ‫على‬ ‫قاسية‬ ‫بطريقة‬ ‫الحياة‬ ‫لي‬ ‫علمتها‬ ‫بعد‬ ‫فيما‬ ‫الزهور‬ ‫سن‬ ‫في‬ ‫فأنا‬ ،‫وكياني‬ ‫شبابي‬ ‫من‬ ‫بأخذها‬ ‫لي‬ ‫علمتها‬ ‫للمرة‬ ‫الثالثين‬ ‫تجاوز‬ ‫عجوز‬ ‫أني‬ ‫وأشعر‬ ‫أخذت‬ ،‫الثانية‬ ‫تحسب‬ ‫كانت‬ ‫ألنها‬ ‫سنين؛‬ ‫أقول‬ ‫ولن‬ ‫عمري‬ ‫أيام‬ ‫أبهى‬ ‫مني‬ ‫مائل‬ ‫هاوي‬ ‫بقلب‬ ‫واجهتها‬ ‫فقط؛‬ ‫اليوم‬ ‫وليس‬ ‫الساعة‬ ‫لي‬ ‫على‬ ‫بسوطها‬ ‫الحياة‬ ‫تلك‬ ‫وواجهتني‬ ،‫لحظة‬ ‫أية‬ ‫في‬ ‫للسقوط‬ ‫تزلزل‬ ‫سوطها‬ ‫من‬ ‫بضربات‬ ‫قابلتني‬ ،‫رحمة‬ ‫وبدون‬ ‫جسدي‬ ‫تلك‬ ،‫حولي‬ ‫من‬ ‫شعور‬ ‫بال‬ ‫أعيش‬ ‫أصبحت‬ ‫حتى‬ ‫جسدي‬ ‫لها‬ ‫وأريد‬ ‫أطيقها‬ ‫ال‬ ‫أصبحت‬ ‫حتى‬ ‫تحاوطني‬ ‫البرود‬ ‫من‬ ‫الهالة‬ ‫تأكل‬ ‫لم‬ ‫أنها‬ ‫همومها‬ ‫أقصى‬ ‫كانت‬ ‫التي‬ ‫الطفلة‬ ‫تلك‬ ‫أعود‬ ‫أن‬ ‫المشاغبة‬ ‫الطفلة‬ ‫لتلك‬ ‫بالحنين‬ ‫أشعر‬ ،‫اليوم‬ ‫والدتها‬ ‫يدي‬ ‫من‬ ‫والسؤال‬ ،‫مكانها‬ ‫نسيت‬ ‫لدرجة‬ ‫بنفسي‬ ‫خبأتها‬ ‫والتي‬ ‫بداخلي‬ ‫محاط‬ ‫سأظل‬ ‫أم‬ ‫ا‬ً‫م‬‫يو‬ ‫الطفلة‬ ‫تلك‬ ‫سأجد‬ ‫هل‬ ‫هنا‬ ‫الهالة‬ ‫بتلك‬ ‫ة‬ *‫أعرف‬ ‫ال‬ ‫ا‬ً‫ق‬‫*ح‬ ‫يداي؛‬ ‫صنع‬ ‫من‬ ‫وبالصدفة‬ ‫التي‬ ‫البرود‬ ‫من‬ "‫"شغف‬ ‫عمارة‬ ‫هاني‬ ‫أماني‬
  • 12. ‫مجموعة‬ ‫أقالم‬ ‫للنشر‬ ‫مبدع‬ ‫دار‬ .‫شابة‬ ‫اإللكتروني‬ ‫شتاء‬ ‫يسكنني‬ ‫الليل‬ ‫عتمة‬ ‫فى‬ ‫وحيدة‬ ‫وأنا‬ ‫اليوم‬ ‫نهاية‬ ‫وفي‬ ‫فى‬ ‫شيء‬ ‫كل‬ ‫تركت‬ .‫أبدى‬ ‫ال‬ ،‫وعدت‬ ‫الطريق‬ ‫منتصف‬ ‫أحد‬ ‫يجدني‬ ‫لن‬ ،‫قلبي‬ ‫فى‬ ‫مازال‬ ‫األلم‬ ‫لكن‬ ‫يثقلني‬ ‫شيء‬ ‫الذي‬ ‫الصمت‬ ‫وانا‬ ‫يسمعني‬ ‫وكيف‬ ‫لحزني‬ ‫وينصت‬ ،‫بعزلتي‬ ‫الدموع‬ ‫في‬ ‫وساكن‬ ،‫الظلمات‬ ‫فى‬ ‫ا‬ً‫ئ‬‫مختب‬ ‫الجميع؟‬ ‫يخشاه‬ ‫ال‬ ٌ‫غارق‬ ‫ألني‬ ‫األلم؟؛‬ ‫هذا‬ ‫من‬ ‫سأنجو‬ ‫وكيف‬،‫أتحدث‬ ‫لمن‬ ‫أعلم‬ ‫بم‬ ‫يكون‬ ‫ال‬ ‫أن‬ ‫أخشى‬ ،‫الشعور‬ ‫في‬ ‫أن‬ ‫شيء‬ ‫أي‬ ‫قدور‬ ،‫األيام‬ ‫هذه‬ ‫حماسة‬ ‫بال‬ ‫أواصل‬ .‫االنطفاء‬ ‫هذا‬ ‫بعد‬ ‫يضيئني‬ ‫الذي‬ ‫واء‬ ِ‫الخ‬ ‫هذا‬ ‫على‬ ‫اعتدت‬ ،‫بي‬ ‫ا‬ً‫ق‬‫عال‬ ‫صار‬ ‫نحو‬ ‫أمضي‬ !‫الحائر؟‬ ‫قلبي‬ ‫يستكين‬ ‫متي‬.‫مشتتة‬ ‫بخطوات‬ ‫مجهول‬ ‫شيء‬ ‫محمود‬ ‫نورهان‬
  • 13. ‫مجموعة‬ ‫أقالم‬ ‫للنشر‬ ‫مبدع‬ ‫دار‬ .‫شابة‬ ‫اإللكتروني‬ |.‫الحياة‬ ‫بلون‬ ‫|حدوتة‬ :‫بعنوان‬ ‫نص‬ ‫طع‬ ‫أذاقها‬ ‫شاب‬ ‫بحب‬ ‫أشتغلت‬ ‫فتاة‬ ‫عن‬ ‫ماذا‬ ،‫الهوى‬ ‫م‬ ،‫إليه‬ ‫ا‬ً‫ق‬‫شو‬ ‫روحي‬ ‫يقتلع‬ ،‫ببطء‬ ‫غيابه‬ ‫في‬ ‫الوقت‬ ‫يمضي‬ ‫بجانبي‬ ‫روحك‬ ‫وأتحسس‬ ‫السماء‬ ‫إلى‬ ‫وأنظر‬ ‫عيني‬ ‫أغمض‬ ‫لرؤية‬ ‫لزوجها؛‬ ‫تشتاق‬ ‫فتاة‬ ‫عن‬ ‫ماذا‬ .‫منك‬ ‫تبقى‬ ‫ما‬ ‫وأخاطب‬ ‫أراك‬ ‫أنني‬ ‫أحلم‬ ‫أنام‬ ‫عندما‬ ‫حبيبي‬ ‫فيا‬ ‫المدللة‬ ‫أميرته‬ ‫أح‬ ‫في‬ ‫ثانية‬ ‫أراك‬ ‫أن‬ ‫أتمنى‬ ‫أستيقظ‬ ‫وعندما‬ ،‫بالواقع‬ ،‫المي‬ ‫لتلك‬ ‫اشتقت‬ ‫قبل‬ ‫من‬ ‫كنا‬ ‫كما‬ ‫نعود‬ ‫لكي‬ ‫عودتك؛‬ ‫أنتظر‬ ‫التي‬ ‫الحياة‬ ‫تلك‬ ‫عن‬ ‫ماذا‬ ،‫قلوبنا‬ ‫فيها‬ ‫تسهر‬ ‫التي‬ ‫الليالي‬ ‫في‬ ‫نغوص‬ ‫وبينما‬ !‫بذلك‬ ‫إحساسنا‬ ‫دون‬ ‫أعمارنا‬ ‫منا‬ ‫تسرق‬ ‫المواقف‬ ‫هذه‬ ‫كل‬ ‫مع‬ ‫للتعايش‬ ‫مجهود؛‬ ‫ونبذل‬ ‫مجرياتها‬ ‫أذهاننا؛‬ ‫في‬ ‫عالقة‬ ‫تبقى‬ ‫قد‬ ‫ا‬ً‫س‬‫درو‬ ‫تعطينا‬ ‫والظروف‬ ‫فارغة‬ ‫وتارة‬ ،‫مليئة‬ ‫تارة‬ ‫فالحياة‬ ‫دون‬ ‫حالوتها‬ ‫وأكتشف‬ ‫أحب‬ ‫ا‬ً‫م‬‫دو‬ ‫ببريقها‬ ‫الحياة‬ ‫تغرني‬ ‫ال‬ .‫لمعة‬ ‫أي‬ ‫محمود‬ ‫نورهان‬
  • 14. ‫مجموعة‬ ‫أقالم‬ ‫للنشر‬ ‫مبدع‬ ‫دار‬ .‫شابة‬ ‫اإللكتروني‬ |.‫كسرتي‬ ‫على‬ ‫|عزموا‬ :‫بعنوان‬ ‫نص‬ ‫عن‬ ‫ًا‬‫د‬‫بعي‬ ‫ذهبت‬ ،‫التقيد‬ ‫هذا‬ ‫بعد‬ ‫األن‬ ‫الرفرفة‬ ‫أستطيع‬ ‫ال‬ ‫على‬ ‫عزوموا‬ ‫أن‬ ‫بعد‬ ‫بنفسي‬ ‫منفردة‬ ُ‫وجلست‬ ،‫البشر‬ ‫ع‬ ُ‫ابتعدت‬ ،‫كسرتي‬ ‫سبب‬ ‫إنهم‬ ،‫خذلوني‬ ‫الذين‬ ‫البشر‬ ‫ن‬ ‫من‬ ‫كم‬ ،‫توازني‬ ‫فقدت‬ ‫حتي‬ ‫ا‬ً‫كثير‬ ‫بكيت‬ ‫لقد‬ ، ‫األن‬ ‫انيهاري‬ ‫بهم‬ ‫أشعر‬ ‫وحزن‬ ‫ألم‬ ‫من‬ ‫وكم‬ !‫بي‬ ‫يلحق‬ ‫اآلن‬ ‫إلى‬ ‫خذالن‬ ‫مرة‬ ‫روحي‬ ‫أسترجع‬ ‫كيف‬ ،‫مكان‬ ‫فى‬ ‫روحي‬ ‫ذابت‬ ‫بداخلي؟‬ ‫ذاك‬ ‫من‬ ‫متألمة‬ ‫أعيش‬ ،‫الرأس‬ ‫منكسة‬ ‫مضيت‬ ‫أخرى؟‬ ‫رو‬ ‫يخدش‬ ،‫نهاية‬ ‫له‬ ‫ال‬ ‫الذي‬ ‫الشعور‬ ‫أستطيع‬ ‫وال‬ ،‫ا‬ً‫م‬‫أل‬ ‫حي‬ ‫ولم‬ ،‫األلم‬ ‫شدة‬ ‫من‬ ‫دموعي‬ ‫تنهمر‬ ‫فقط‬ ،‫ذلك‬ ‫عن‬ ‫التعبير‬ ‫الصمت‬ ‫يصنع‬ ،‫بالكتمان‬ ‫انهارت‬ ‫التي‬ ‫دموعي‬ ‫تجف‬ ‫فقد‬ ‫الصراخ؛‬ ‫يستطيع‬ ‫وال‬ ،‫قلبي‬ ‫بصوت‬ ‫الفقدان‬ ‫بداخلى‬ ،‫بذلك‬ ‫أبوح‬ ‫وال‬ ،"‫"الصمت‬ ‫ُدعى‬‫ي‬ ‫الذي‬ ‫باإلعدام‬ ‫عليه‬ ‫كم‬ُ‫ح‬ ‫ال‬ ‫تمأل‬ ‫التي‬ ‫الدموع‬ ‫تلك‬ ‫ًا‬‫د‬‫أح‬ ‫يالحظ‬ ‫ولم‬ ‫أود‬ ‫كنت‬ ،‫مكان‬ ‫كيف‬ ‫أعرف‬ ‫ولم‬ ،‫الشعور‬ ‫ذاك‬ ‫من‬ ‫والتخلص‬ ،‫الصراخ‬ ‫دموعي‬ ‫وواصلت‬ ،‫الشديدة‬ ‫الحيرة‬ ‫أصابتني‬ ‫التخلص؟‬ ‫وأنا‬ ،‫عمري‬ ‫سيمضي‬ ،‫قلبي‬ ‫على‬ ‫األحزان‬ ‫إنهالت‬ ،‫السقوط‬ .‫والخذالن‬ ‫بالكتمان‬ ‫وأعيش‬ ،‫بالوحدة‬ ‫أشعر‬ ‫محمود‬ ‫نورهان‬
  • 15. ‫مجموعة‬ ‫أقالم‬ ‫للنشر‬ ‫مبدع‬ ‫دار‬ .‫شابة‬ ‫اإللكتروني‬ ‫فى‬ ‫أقع‬ ‫أن‬ ‫أتخيل‬ ‫ال‬ ‫يوم‬ ‫يفوت‬ ‫كالبقية‬ ‫يراني‬ ‫شخصا‬ ‫حب‬ ‫شكل‬ ‫معرفة‬ ‫يجيد‬ ‫وال‬ ‫تاريخه‬ ‫حتي‬ ‫يعرف‬ ‫ال‬ ‫وهو‬ ‫ميالدي‬ ‫لخطواتي‬ ‫يمترث‬ ‫وال‬ ‫يمضي‬ ‫شخص‬ ‫عيني‬ ‫فى‬ ‫الحزن‬ ‫بأنبهار‬ ‫لي‬ ‫يقرأ‬ ‫ال‬ ‫شخص‬ ‫روحه‬ ‫تهتز‬ ‫وال‬ ‫أسمي‬ ‫يتخطي‬ ‫يعرف‬ ‫ال‬ ‫شخص‬ ‫لحظاتي‬ ‫أهم‬ ‫فى‬ ‫انتباهه‬ ‫يعيرني‬ ‫وال‬ ‫سيء‬ ‫مزاج‬ ‫فى‬ ‫كنت‬ ‫أن‬ ‫يعرف‬ ‫وال‬ ‫مزاجي‬ ‫تقلبات‬ ‫ال‬ ‫أم‬ ‫يعيرني‬ ‫وال‬ ‫وتفاصيلي‬ ‫الهتمامتي‬ ً‫ا‬‫أبد‬ ‫يكترث‬ ‫ال‬ ‫شخص‬ .‫القليل‬ ‫أال‬ ‫االهتمام‬ ‫من‬ ‫ن‬ ‫ورهان_محمود‬
  • 16. ‫مجموعة‬ ‫أقالم‬ ‫للنشر‬ ‫مبدع‬ ‫دار‬ .‫شابة‬ ‫اإللكتروني‬ "‫الحياه‬ ‫"إنها‬ ‫واألرض‬ ،‫حولك‬ ‫من‬ ‫والرياح‬ ،‫فوقك‬ ‫من‬ ‫النجوم‬ ‫ترى‬ ‫حين‬ ‫الذي‬ ‫عمرك‬ ‫لتصنع‬ ‫الوقت؛‬ ‫مع‬ ‫تسارع‬ ‫وأنت‬ ،‫أقدامك‬ ‫تحت‬ ‫ا‬ً‫أمور‬ ‫ستذكر‬ ‫حينها‬ .‫منه‬ ‫الضائع‬ ‫الوقت‬ ‫زيادة‬ ‫مع‬ ‫ينقص‬ ‫إليه‬ ‫تصل‬ ‫لم‬ ‫مستقبل‬ ‫في‬ ‫وتتأمل‬ ،‫عشتها‬ ‫قد‬ ‫طفولتك‬ ‫من‬ ‫وال‬ ،‫الحاضر‬ ‫الوقت‬ ‫في‬ ‫أنك‬ ‫ا‬ً‫أخير‬ ‫تستوعب‬ ‫ثم‬ ‫ومن‬ ،‫بعد‬ ‫غير‬ ‫تملك‬ ،‫الماضي‬ ‫تغيير‬ ‫على‬ ‫تقدر‬ ‫أنت‬ ‫فال‬ .‫يديك‬ ‫بين‬ ‫ه‬ ،‫وذاك‬ ‫هذا‬ ‫وبين‬ ،‫المستقبل‬ ‫في‬ ‫ينتظرك‬ ‫ما‬ ‫تعلم‬ ‫أنت‬ ‫وال‬ ،‫فات‬ ‫قد‬ ‫ماضي‬ ‫على‬ ‫تحزن‬ ،‫الحاضر‬ ‫وقتك‬ ‫في‬ ‫عالق‬ ‫أنت‬ .‫انتظرت‬ ‫مهما‬ ‫ستمضي‬ ‫والحياه‬ ،‫آت‬ ‫هو‬ ‫مستقبل‬ ‫في‬ ‫وتفكر‬ ‫لك‬ ‫هللا‬ ‫شاء‬ ‫كما‬ ‫يأتي‬ ‫المستقبل‬ ‫ودع‬ ،‫للماضي‬ ‫الماضي‬ ‫فدع‬ ‫واش‬ .‫يكون‬ ‫أن‬ ‫يمكن‬ ‫ما‬ ‫لتصلح‬ ‫بحاضرك؛‬ ‫نفسك‬ ‫غل‬ ‫لمستقبل‬ ‫بنفسك‬ ‫وترتقي‬ ،‫الماضي‬ ‫أخطاء‬ ‫من‬ ‫إصالحه‬ ‫وان‬ ‫تفزع‬ ‫فال‬ ،‫طريقك‬ ‫في‬ ‫الموت‬ ‫وجدت‬ ‫فإذا‬ .‫أفضل‬ ‫وحاولت‬ ،‫أضاعتني‬ "‫الحياه‬ ‫"إنها‬ ‫للموت‬ ‫وقل‬ ،‫ت‬ّ‫قصر‬ ‫رحيم؛‬ ‫رب‬ ‫من‬ ‫الرحمة‬ ‫وطلبت‬ ،‫ومرات‬ ،‫مرات‬ ‫النهوض‬ ‫الح‬ ‫هذه‬ ‫من‬ ‫لي‬ ‫خير‬ ‫موتي‬ ‫بعد‬ ‫اآلخرى‬ ‫حياتي‬ ‫لعل‬ .‫ياه‬ ‫س‬ ‫الفوال‬ ‫أحمد‬ ‫اره‬
  • 17. ‫مجموعة‬ ‫أقالم‬ ‫للنشر‬ ‫مبدع‬ ‫دار‬ .‫شابة‬ ‫اإللكتروني‬ "‫"كلمات‬ ‫بدأ؟‬ ‫وكيف‬ ‫هذا؟‬ ‫سبب‬ ‫ما‬ ‫أعلم‬ ‫ال‬ ‫أنا‬ .‫كانت‬ ‫مهما‬ ‫ومعانيها‬ ،‫الكلمات‬ ‫ّر‬‫د‬‫يق‬ ‫من‬ ‫كل‬ ‫أحترم‬ ‫لكنني‬ ‫كانت‬ ‫وكيف‬ !‫بالكلمات؟‬ ‫نتواصل‬ ‫لما‬ ‫أعلم‬ ‫ال‬ ،ً‫ا‬‫حق‬ ‫إنني‬ !‫بها؟‬ ‫قصدنا‬ ‫وماذا‬ ،‫األولى‬ ‫كلماتنا‬ ‫أدركنا‬ ‫ولكننا‬ ،‫الكالم‬ ‫لغة‬ ‫نتعلم‬ ‫لم‬ ،‫ا‬ً‫م‬‫يو‬ ً ‫أطفاال‬ ‫كنا‬ ،‫نعم‬ ‫فعله‬ ‫ما‬ ‫فأول‬ .‫واللسان‬ ،‫كاألصوات‬ ‫عم‬ِ‫ن‬ ‫لدينا‬ ‫بأن‬ ‫ا؛‬ً‫مبكر‬ ‫شيء‬ ‫كل‬ ‫مع‬ ‫يتعامل‬ ‫وبعدها‬ ،‫البكاء‬ ‫هو‬ ‫والدته؛‬ ‫حين‬ ‫الطفل‬ ‫كلمات‬ ‫أي‬ ‫دون‬ »‫األشياء‬ ‫ماهية‬ ‫به‬ ‫يكتشف‬ ‫«الذي‬ ‫بلسانه‬ ‫حين‬ ‫األطفال‬ ‫بكاء‬ ‫هل‬ ،‫ولكن‬ "‫هللا‬ ‫"سبحان‬ ‫الوالدة‬ ‫أجد‬ ‫لم‬ !‫بالبكاء؟‬ ‫عنه‬ ‫فعبروا‬ ‫ا؟‬ً‫ق‬‫ح‬ ‫األلم‬ ‫معنى‬ ‫إلدراكهم‬ ‫معنى‬ ‫أدرك‬ ‫أصبحت‬ ،‫ا‬ً‫مؤخر‬ ‫ولكني‬ .‫بعد‬ ‫المؤكدة‬ ‫اإلجابة‬ ،‫بالكلمات‬ ‫يتعامل‬ ‫هنا‬ ‫الجميع‬ ‫أن‬ ‫وعلمت‬ ،‫ًا‬‫د‬‫جي‬ ‫الكلمات‬ ‫بدون‬ ‫فالعالم‬ .‫بلسانه‬ ‫ينطقها‬ ‫ولم‬ ،‫الصدر‬ ‫حبيسة‬ ‫كانت‬ ‫وإن‬ ‫موجو‬ ‫فالكلمات‬ .‫ًا‬‫د‬‫أب‬ ‫بعالم‬ ‫ليس‬ ‫كلمات‬ ‫أشد‬ ‫في‬ ‫حتى‬ ‫دة‬ ً ‫جاهال‬ ‫كان‬ ‫وإن‬ ،‫للكالم‬ ‫بحاجة‬ ‫فالجميع‬ .‫ا‬ً‫ت‬‫صم‬ ‫اللحظات‬ ‫سجين‬ ‫فكالمه‬ ،‫أبكم‬ ‫كان‬ ‫إن‬ ‫وحتى‬ ،‫الكالم‬ ‫يخص‬ ‫ما‬ ‫بكل‬ ‫غير‬ ‫األطفال‬ ‫لغات‬ ‫وحتى‬ ،‫كلماته‬ ‫هي‬ ‫وإشارته‬ ،‫صدره‬ .‫ّار‬‫ب‬‫الك‬ ‫كلمات‬ ‫هي‬ ‫كما‬ ‫معاني‬ ‫تحمل‬ ‫كلمات‬ ‫فهي‬ ‫المفهومه؛‬ ‫س‬ ‫الفوال‬ ‫أحمد‬ ‫اره‬
  • 18. ‫مجموعة‬ ‫أقالم‬ ‫للنشر‬ ‫مبدع‬ ‫دار‬ .‫شابة‬ ‫اإللكتروني‬ "‫ورجاء‬ ‫سل‬ ّ‫"تو‬ ‫هللا‬ ‫يا‬ ‫هذا‬ ‫امأل‬ .‫أنت‬ ‫وخلقته‬ ،‫أنت‬ ‫تعرفه‬ ‫الذي‬ ‫قلبي‬ ‫هذا‬ ، .‫يلوثه‬ ‫دنس‬ ‫كل‬ ‫من‬ ‫وطهره‬ ،‫بقربك‬ ‫ه‬ّ‫س‬‫وأن‬ ،‫بحبك‬ ‫القلب‬ ،‫االستقامة‬ ‫طريق‬ ‫عن‬ ‫ني‬ّ‫ت‬‫وشت‬ ،‫أرهقتني‬ ‫الحياة‬ ‫هذه‬ ‫يارب‬ ‫بعدما‬ ‫وتقبلني‬ ،‫إليك‬ ‫تردني‬ ‫أن‬ ‫فأسألك‬ .‫ا‬ً‫كسور‬ ‫قلبي‬ ‫وملئت‬ ‫ا‬ً‫جبر‬ ‫وأسألك‬ .‫فعلت‬ ‫ما‬ ‫كل‬ ‫وعن‬ ،‫عني‬ ‫وتعفوا‬ ،‫ت‬ّ‫قصر‬ ‫يل‬ ،‫بجهلي‬ ‫قلبي‬ ‫في‬ ‫حدث‬ ‫كسى‬ ‫كل‬ ‫به‬ ‫تجبر‬ ‫بعظمتك؛‬ ‫يق‬ ،‫إليك‬ ‫مته‬ّ‫سل‬ ‫قلبي‬ ‫هذا‬ ‫ياربي‬ .‫البشر‬ ‫أفعال‬ ‫من‬ ‫أو‬ ،‫وفعلي‬ ‫أذى‬ ‫من‬ ‫وروحي‬ ،‫وقلبي‬ ،‫ونجني‬ ،‫أنت‬ ‫إال‬ ‫فيه‬ ‫تجعل‬ ‫فال‬ ‫أيوب‬ ‫لست‬ ‫إني‬ ‫ّاه‬‫ب‬‫ر‬ .‫عنك‬ ‫تبعدني‬ ،‫فيها‬ ‫فتنة‬ ‫وكل‬ ،‫الدنيا‬ ‫في‬ ‫موسى‬ ‫وال‬ ،‫يقينه‬ ‫في‬ ‫الخليل‬ ‫إبراهيم‬ ‫وال‬ ،‫صبره‬ ‫في‬ ‫توكل‬ ‫الصالة‬ ‫أفضل‬ ً‫ا‬‫جميع‬ ‫وعليهم‬ ‫"عليه‬ ‫محمد‬ ‫وال‬ ،‫عليك‬ ‫ه‬ ،‫أحبك‬ ‫يارب‬ ‫مثلهم‬ ‫ولكني‬ ،‫وعفوه‬ ،‫حلمه‬ ‫في‬ "‫والسالم‬ .‫بك‬ ‫وحدتي‬ ‫وآنس‬ ،‫حبك‬ ‫فارزقني‬ ‫س‬ ‫الفوال‬ ‫أحمد‬ ‫اره‬
  • 19. ‫مجموعة‬ ‫أقالم‬ ‫للنشر‬ ‫مبدع‬ ‫دار‬ .‫شابة‬ ‫اإللكتروني‬ "‫دنيا‬ ‫أنها‬ ‫"عزاؤنا‬ ‫من‬ ‫ونزعت‬ ،‫الفتن‬ ‫بسالسل‬ ‫وقيدتنا‬ ،‫الدنيا‬ ‫بنا‬ ‫ضاقت‬ ‫لقد‬ ‫و‬ ،‫الحكمة‬ ‫عقولنا‬ ‫ومن‬ ،‫الرحمة‬ ‫قلوبنا‬ .‫الحرية‬ ‫أجسادنا‬ ‫من‬ ،‫الصغير‬ ‫على‬ ‫نقسوا‬ ‫أصبحنا‬ .‫إنسانيه‬ ‫اليوم‬ ‫حياتنا‬ ‫تعد‬ ‫فلم‬ ‫أمل‬ ‫فأي‬ .‫الضعيف‬ ‫ونقتل‬ ،‫للقوي‬ ‫ونركع‬ ،‫الكبير‬ ‫ونهين‬ !‫للتغيير؟‬ ‫ننتظره‬ ‫الذي‬ ‫هذه‬ ،‫العباد‬ ‫حقوق‬ ‫على‬ ‫والخائفين‬ ،‫باهلل‬ ‫العارفين‬ ‫قلوب‬ ‫باتت‬ ‫لقد‬ .‫أحوال‬ ‫من‬ ‫اليوم‬ ‫تراه‬ ‫ما‬ ‫على‬ ‫األلم؛‬ ‫شدة‬ ‫من‬ ‫تتصدع‬ ‫ف‬ ‫أو‬ ،‫رحمة‬ ‫من‬ ‫ذرة‬ ‫مثقال‬ ‫قلبه‬ ‫في‬ ‫كان‬ ‫لمن‬ ‫ا؛‬ً‫صبر‬ ‫هناك‬ ،‫ذلك‬ ‫وبعد‬ ،‫دنيا‬ ‫أنها‬ ‫وعزاؤنا‬ .‫العباد‬ ‫نحو‬ ،‫إنسانية‬ ‫فيها‬ ‫يحيا‬ "‫الدنيا‬ ‫هذه‬ ‫في‬ ‫أحسن‬ ‫"لمن‬ ‫وأبقى‬ ،‫خير‬ ‫هي‬ ‫دار‬ ‫في‬ ‫طغى‬ ‫من‬ ‫ولكل‬ ،‫خراب‬ ‫وال‬ ،‫ظلم‬ ‫وال‬ ،‫فتن‬ ‫بال‬ ‫العباد‬ .‫الحساب‬ ‫يوم‬ ‫فحسابكم‬ ،‫الدنيا‬ ‫س‬ ‫الفوال‬ ‫أحمد‬ ‫اره‬
  • 20. ‫مجموعة‬ ‫أقالم‬ ‫للنشر‬ ‫مبدع‬ ‫دار‬ .‫شابة‬ ‫اإللكتروني‬ "‫الحروب‬ ‫"تلك‬ ‫متى‬ ً‫ا‬‫حق‬ ‫أعلم‬ ‫ال‬ ‫رأسي‬ ‫داخل‬ ‫المشتعله‬ ‫الحروب‬ ‫تلك‬ ‫واستنزفت‬ ،‫قوتي‬ ‫وأرهقت‬ ،‫منها‬ ‫سئمت‬ ‫فقد‬ .‫ستنتهي‬ ‫حتى‬ ‫خوضها‬ ‫على‬ ‫أقدر‬ ‫أنا‬ ‫فال‬ .‫رحمه‬ ‫دون‬ ‫بأكملها‬ ‫طاقتي‬ ‫تبقى‬ ‫ما‬ ‫أرمم‬ ‫بحالي‬ ‫لتتركني‬ ‫؛‬ً‫ا‬‫أبد‬ ‫تهدأ‬ ‫هي‬ ‫وال‬ ،‫النهايه‬ ‫تل‬ ‫حتى‬ ‫االنتظار؛‬ ‫سوا‬ ‫لي‬ ‫خيار‬ ‫وال‬ ،‫مني‬ ‫أو‬ ،‫الحروب‬ ‫ك‬ .‫بمكاني‬ ‫يقتلني‬ ‫بخراب‬ ‫تنتهي‬ ‫س‬ .‫الفوال‬ ‫أحمد‬ ‫اره‬
  • 21. ‫مجموعة‬ ‫أقالم‬ ‫للنشر‬ ‫مبدع‬ ‫دار‬ .‫شابة‬ ‫اإللكتروني‬ "‫المغلق‬ ‫"القلب‬ ‫كان‬ ‫وإنما‬ .‫االن‬ ‫هو‬ ‫كما‬ ‫تماما‬ ‫مغلقا‬ ‫يكن‬ ‫لم‬ ‫القلب‬ ‫هذا‬ ‫إن‬ ‫ولكنها‬ ،‫والسعاده‬ ‫بالمرح‬ ‫وينبض‬ ،‫الحياه‬ ‫تملئه‬ ‫بريئا‬ ‫قلبا‬ ‫وأآلم‬ ،‫اتعبته‬ ‫التي‬ ‫والصدمات‬ ،‫عليه‬ ‫توالت‬ ‫التي‬ ‫الخيبات؛‬ ‫كل‬ ‫فليس‬ .‫الحياه‬ ‫عن‬ ‫التوقف‬ ‫حد‬ ‫منها‬ ‫عانى‬ ‫التي‬ ‫الخذالن‬ ‫تنغ‬ ‫فأحيانا‬ .‫كالكنز‬ ‫مليئة‬ ‫المغلقه‬ ‫القلوب‬ ‫على‬ ‫القلوب‬ ‫لق‬ ،‫والخراب‬ ‫بالحزن‬ ‫ملئها‬ ‫شيء‬ ‫كل‬ ‫من‬ ‫تعبت‬ ‫بعدما‬ ،‫فراغ‬ ،‫مغلق‬ ‫أحدهم‬ ‫قلب‬ ‫وجدتم‬ ‫فإن‬ .‫تزول‬ ‫ال‬ ‫التي‬ ‫والندوب‬ ‫تصابوا‬ ‫ال‬ ‫حتى‬ ‫مفتاحا؛‬ ‫له‬ ‫تجدوا‬ ‫أن‬ ‫تحاولو‬ ‫ال‬ ً‫ء‬‫فرجا‬ ‫وخرابه‬ ،‫جدا‬ ‫الهش‬ ‫داخله‬ ‫إلى‬ ‫تنظر‬ ‫عندما‬ ‫بالدهشه‬ .‫الحياه‬ ‫من‬ ‫حتى‬ ‫شيء‬ ‫كل‬ ‫من‬ ‫وفراغه‬ ،‫الواضح‬ ‫س‬ ‫أ‬ ‫اره‬ .‫الفوال‬ ‫حمد‬
  • 22. ‫مجموعة‬ ‫أقالم‬ ‫للنشر‬ ‫مبدع‬ ‫دار‬ .‫شابة‬ ‫اإللكتروني‬ "‫أمنياتي‬ ‫"سحابة‬ ‫أدعوا‬ .‫كالمطر‬ ‫كثيرة‬ ‫أمنيات‬ ‫قلبي‬ ‫وفي‬ ،‫السماء‬ ‫إلى‬ ‫أنظر‬ ‫ُزهر‬‫ي‬ ‫ا‬ً‫ث‬‫غي‬ ‫لتمطر‬ ‫أمنياتي؛‬ ‫سحابة‬ ‫تأتيني‬ ‫أن‬ ‫وانتظر‬ ‫بها‬ .‫المظلم‬ ‫عالمي‬ ‫ويضيء‬ ،‫أيامي‬ ‫س‬ .‫الفوال‬ ‫أحمد‬ ‫اره‬
  • 23. ‫مجموعة‬ ‫أقالم‬ ‫للنشر‬ ‫مبدع‬ ‫دار‬ .‫شابة‬ ‫اإللكتروني‬ "‫الرياح‬ ‫"اتجاهات‬ ‫ولكنها‬ ،‫الرياح‬ ‫بعض‬ ‫أتت‬ ‫حتى‬ ،‫ا‬ً‫ت‬‫مشت‬ ‫ًا‬‫د‬‫وحي‬ ‫أسير‬ ‫كنت‬ ‫عدة‬ ‫لها‬ ‫وإنما‬ ،‫واحد‬ ‫باتجاه‬ ‫فليست‬ .‫الشيء‬ ‫بعض‬ ‫مختلفه‬ .‫الحقيقيه‬ ‫وجهتي‬ ‫أين‬ ‫أعلم‬ ‫ال‬ ‫ضائع‬ ‫وحدي‬ ‫وأنا‬ ،‫إتجاهات‬ ‫بداخلي؛‬ ‫وأدعوا‬ .‫اتجاه‬ ‫كل‬ ‫في‬ ‫الرياح‬ ‫مع‬ ‫أسير‬ ‫فأصبحت‬ .‫االتجاهات‬ ‫تلك‬ ‫بين‬ ‫من‬ ‫ا‬ً‫م‬‫يو‬ ‫وجهتي‬ ‫أجد‬ ‫أن‬ ‫س‬ ‫أحمد‬ ‫اره‬ .‫الفوال‬
  • 24. ‫مجموعة‬ ‫أقالم‬ ‫للنشر‬ ‫مبدع‬ ‫دار‬ .‫شابة‬ ‫اإللكتروني‬ "‫الماضي‬ ‫"شبح‬ ‫سنوات‬ ‫من‬ ‫العديد‬ ‫وذهبت‬ ،‫األشياء‬ ‫من‬ ‫الكثير‬ ‫تخطيت‬ ‫فتارة‬ .‫يطاردني‬ ‫يزال‬ ‫ال‬ ‫الماضي‬ ‫شبح‬ ‫ولكن‬ ،‫العمر‬ ‫بمعاناه‬ ‫يذكرني‬ ‫يذكرني‬ ‫أخرى‬ ‫وتارة‬ ،‫قلبي‬ ‫أوجعت‬ ،‫أتمناه‬ ‫كنت‬ ‫شيئا‬ ‫فيها‬ ‫تحقق‬ ‫التي‬ ‫المرات؛‬ ‫أحد‬ ‫في‬ ‫بسعادتي‬ ‫نفسيتي‬ ‫تقلب‬ ‫من‬ ‫أعاني‬ ‫سعيده‬ ‫وأخرى‬ ،‫حزينه‬ ‫ذكرى‬ ‫وبين‬ ‫الزلت‬ ‫أنا‬ ‫وها‬ .‫بعيد‬ ‫زمن‬ ‫منذ‬ ‫انتهائها‬ ‫رغم‬ ،‫األحداث‬ ‫مع‬ ‫يطاردني‬ ‫الماضي‬ ‫هو‬ ‫وها‬ ،‫علي‬ ‫ت‬َّ‫مر‬ ‫التي‬ ‫األعوام‬ ‫أعد‬ ‫ضال‬ ‫وجد‬ ‫ضائع‬ ‫كشبح‬ .ً‫ا‬‫أبد‬ ‫يتركها‬ ‫ولن‬ ،‫ته‬ ‫س‬ .‫الفوال‬ ‫أحمد‬ ‫اره‬
  • 25. ‫مجموعة‬ ‫أقالم‬ ‫للنشر‬ ‫مبدع‬ ‫دار‬ .‫شابة‬ ‫اإللكتروني‬ "‫كالزهور‬ ‫"فتاة‬ ،‫الربيع‬ ‫في‬ ‫حت‬َّ‫ت‬‫تف‬ .‫الجمال‬ ‫رائعة‬ ‫كزهرة‬ ‫جميله‬ ‫هي‬ ‫أتى‬ ‫فقد‬ .‫لألبد‬ ‫يدوم‬ ‫شيء‬ ‫ال‬ ‫لكن‬ .‫بسحرها‬ ‫الجميع‬ ‫وأسرت‬ ‫لو‬ِ‫ت‬ ‫واحدة‬ ‫وتساقطت‬ ‫الزهور‬ ‫أوراق‬ ‫وذبلت‬ ‫الخريف‬ ‫وهذ‬ .‫رجوع‬ ‫بال‬ ‫الجميله‬ ‫الزهور‬ ‫ماتت‬ ‫حتى‬ ‫األخرى؛‬ ‫ه‬ ‫الحب‬ ‫من‬ ‫ربيعها‬ ‫في‬ ‫زهر‬ُ‫ت‬ ،‫كالزهور‬ ‫فتاة‬ ‫هي‬ ‫الجميله‬ ‫الخذالن‬ ‫أما‬ .‫واإلهمال‬ ‫بالقسوة‬ ‫وتموت‬ ‫وتذبل‬ ،‫واالهتمام‬ ‫لترضي‬ ‫نضجها؛‬ ‫قبل‬ ‫وسرقتها‬ ،‫الزهور‬ ‫خطف‬ ‫فهو‬ ‫والظلم‬ .‫المغرور‬ ‫السارق‬ ‫عيون‬ ‫س‬ .‫الفوال‬ ‫أحمد‬ ‫اره‬ ( ‫خ‬ .‫مبعثره‬ ‫واطر‬ )
  • 26. ‫مجموعة‬ ‫أقالم‬ ‫للنشر‬ ‫مبدع‬ ‫دار‬ .‫شابة‬ ‫اإللكتروني‬ ‫لن‬ ‫أشخاص‬ ‫علي‬ ‫تعرفنا‬ ‫فيك‬ ... ‫الحياة‬ ‫أيتها‬ ِ‫ت‬‫أن‬ ‫غربية‬ ‫رغم‬ ‫الود‬ ‫و‬ ‫الحب‬ ‫بهم‬ ‫يجمعنا‬ ‫من‬ ‫منهم‬ ‫و‬ ، ‫القلب‬ ‫ينساهم‬ ‫نفارقهم‬ ‫ال‬ ‫أننا‬ ‫رغم‬ ‫حبهم‬ ‫نستطيع‬ ‫ال‬ ‫من‬ ‫هناك‬ ‫و‬ ، ‫البعد‬ ‫إال‬ ‫معهم‬ ‫لنا‬ ‫الحياة‬ ‫أن‬ ‫برغم‬ ‫نحبهم‬ ‫من‬ ‫منهم‬ ... ‫نهار‬ ‫و‬ ‫ليل‬ ‫الحيا‬ ‫ظروف‬ ‫عنهم‬ ‫فرقتنا‬ ‫من‬ ‫ومنهم‬ ، ‫باألحالم‬ ‫دومآ‬ ‫و‬ ‫ة‬ ‫بيننا‬ ‫وانتهي‬ ‫فيهم‬ ‫الظن‬ ‫خاب‬ ‫من‬ ‫ومنهم‬ ، ‫اللقاء‬ ‫نتمني‬ ‫أغلقت‬ ‫قلوبنا‬ ‫ولكن‬ ‫بصدق‬ ‫أحبونا‬ ‫من‬ ‫ومنهم‬ ، ‫الكالم‬ ‫تاركين‬ ‫رحلوا‬ ‫و‬ ‫مصلحتهم‬ ‫انتهت‬ ‫من‬ ‫هناك‬ ‫و‬ ... ‫األبواب‬ ‫إنها‬ ... ‫أجمل‬ ‫و‬ ‫أحلي‬ ‫البعد‬ ‫في‬ ‫من‬ ‫منهم‬ ‫و‬ ، ‫األوجاع‬ ‫لنا‬ ‫جميل‬ ‫ذكرى‬ ‫تكون‬ ‫أن‬ ‫فحاول‬ ، ‫دائم‬ ‫الشيء‬ ‫الحياة‬ ‫حياة‬ ‫في‬ ‫ه‬ ...‫غيرك‬ ‫ن‬ ‫محمد‬ ‫دي‬
  • 27. ‫مجموعة‬ ‫أقالم‬ ‫للنشر‬ ‫مبدع‬ ‫دار‬ .‫شابة‬ ‫اإللكتروني‬ ‫يكون‬ ‫ا‬ً‫ن‬‫ٔحيا‬‫ا‬‫ف‬ ..‫رى‬ُ‫ت‬ ‫ٔن‬‫ا‬ ‫ُمكن‬‫ي‬ ‫نجازات‬ٕ‫اال‬ ‫كل‬ ‫"ليست‬ ،‫يقتلك‬ ‫شعور‬ ‫وتحارب‬ ‫النوم‬ ‫من‬ ‫تستيقظ‬ ‫ٔن‬‫ا‬ ‫في‬ ‫نجاز‬ٕ‫اال‬ ‫ٔحد‬‫ا‬ ‫ال‬ ‫ٔشياء‬‫ا‬ ‫خلف‬ ‫تركض‬ ‫ٔن‬‫ا‬ ‫في‬ ‫نجاز‬ٕ‫اال‬ ‫يكون‬ ‫ا‬ً‫ن‬‫ٔحيا‬‫ا‬‫و‬ ‫ٔن‬‫ا‬ ‫في‬ ‫نجار‬ٕ‫اال‬ ‫يكون‬ ‫ا‬ً‫ن‬‫ٔحيا‬‫ا‬‫و‬ ،‫غيرك‬ ‫بها‬ ‫من‬ ٔ‫يو‬ ‫في‬ ‫تستمر‬ ،‫تتوقف‬ ‫كي‬ ‫عقلك‬ ‫لك‬ ‫فيه‬ ‫ل‬َّ‫س‬‫يتو‬ ‫الذي‬ ‫الوقت‬ ‫في‬ ‫المحاولة‬ ‫والبهجة‬ ‫اإلبتسامة‬ ‫ترسم‬ ‫ٔن‬‫ا‬ ‫في‬ ‫نجاز‬ٕ‫اال‬ ‫يكون‬ ‫ا‬ً‫ض‬‫ٔي‬‫ا‬ ‫ا‬ً‫ن‬‫ٔحيا‬‫ا‬‫و‬ ‫كل‬ ‫ليست‬ ..‫قلبك‬ ‫فيه‬ ‫ٔلم‬‫ا‬‫يت‬ ‫الذي‬ ‫الوقت‬ ‫في‬ ‫وجهك‬ ‫على‬ ‫ًا‬‫د‬‫ٔب‬‫ا‬ ‫يقلل‬ ‫ال‬ ‫هذا‬ ‫لكن‬ ،‫ويقدرونها‬ ‫الناس‬ ‫يراها‬ ‫نجازات‬ٕ‫اال‬ ".‫عظيمة‬ ‫ٕنجازات‬‫ا‬ ‫كونها‬ ‫من‬ - ‫محمد‬ ‫ندي‬
  • 28. ‫مجموعة‬ ‫أقالم‬ ‫للنشر‬ ‫مبدع‬ ‫دار‬ .‫شابة‬ ‫اإللكتروني‬ ‫قلبي؟‬ ‫عن‬ ‫وماذا‬ ‫دام‬ ‫ما‬ ‫ا‬ً‫ق‬‫فار‬ ‫يشكل‬ ‫لن‬ ‫المسميات‬ ‫فاختالف‬ ‫عنك؟‬ ‫ماذا‬ ‫أقصد‬ .‫واحد‬ ‫المعنى‬ ‫تعنيني‬ ‫أنت‬ ‫دمت‬ ‫وما‬ ،‫أنت‬ ‫تعني‬ ‫األشياء‬ ‫كل‬ ‫دامت‬ ‫ما‬ ‫غيرك‬ ‫عيني‬ ‫تجد‬ ‫لم‬ ،‫فوجدتك‬ ‫حولي‬ ‫نظرت‬ ‫مساء‬ ‫ذات‬ ‫معك‬ ‫شيء‬ ‫كل‬ ‫رحل‬ ،‫وذهبت‬ ‫بقلبي‬ ‫أسقطت‬ ،‫الزحام‬ ‫رغم‬ .‫وأنتظرك‬ ،‫أعود‬ ‫أنتظرني‬ ‫مكاني‬ ‫أنا‬ ‫وبقيت‬ ‫تحل‬ ‫ولم‬ ‫الربيع‬ ‫حل‬ ،‫يسكنني‬ ‫زال‬ ‫ما‬ ‫والظالم‬ ‫الصباح‬ ‫جاء‬ ،‫انتظارك‬ ‫في‬ ‫أنا‬ ‫أقف‬ ‫زلت‬ ‫وما‬ ‫األمطار‬ ‫سقطت‬ ،‫أنت‬ ‫الي‬ ‫"أسيعود‬ ‫عنك‬ ‫الناس‬ ‫يسألوني‬ ‫ولكن‬ "‫"سيعود‬ ‫أجب‬ "‫وم؟‬ ..‫أعلم‬ ‫ال‬ ‫؟‬ٍ‫يوم‬ ‫أي‬ ‫والعمر‬ ‫ضاع‬ ‫الذي‬ ‫الوقت‬ ‫بعد‬ ،‫اإلنتظار‬ ‫وطيلة‬ ‫البعد‬ ‫بعد‬ ‫بعدم‬ ‫انتهت‬ ‫التي‬ ‫الليالي‬ ‫كل‬ ‫بعد‬ ،‫شيء‬ ‫منه‬ ‫يتبق‬ ‫لم‬ ‫الذي‬ ،‫ذاته‬ ‫المكان‬ ‫في‬ ‫والبقاء‬ ‫طوال‬ ‫لخطوات‬ ‫السير‬ ‫بعد‬ ،‫ضمتك‬ :‫وقلت‬ ‫ياقتك‬ ‫أمسكت‬ ‫ورأيتك‬ ‫خلفي‬ ‫نظرت‬ ‫قلبي؟‬ ‫عن‬ ‫وماذا‬ ‫ماذ‬ ‫أقصد‬ !.‫عنك‬ ‫ا‬ - ‫محمد‬ ‫ندي‬
  • 29. ‫مجموعة‬ ‫أقالم‬ ‫للنشر‬ ‫مبدع‬ ‫دار‬ .‫شابة‬ ‫اإللكتروني‬ ‫فيك‬ ‫يشوفها‬ ‫حد‬ ‫ممكن‬ ‫اللي‬ ‫العيوب‬ ‫كل‬ ‫ان‬ ‫اكتشفت‬ ‫مميزات‬ ‫يشوفها‬ ‫قادر‬ ‫تاني‬ ‫حد‬ ‫الزن‬ .. ‫طاقة‬ ‫و‬ ‫حيوية‬ ‫يتشافوا‬ ‫ممكن‬ ‫الصداع‬ ‫و‬ ‫الدوشة‬ ‫السكوت‬ ‫وحتى‬ ، ‫حب‬ ‫يتشاف‬ ‫والرغي‬ ، ‫اهتمام‬ ‫يتشاف‬ ‫ونس‬ ‫يتشاف‬ ‫ح‬ُ‫م‬‫ال‬ ‫بعين‬ ‫تصرفاتنا‬ ‫مبتشوفش‬ ‫اللي‬ ‫العين‬ ‫ف‬ ‫طلع‬ ‫العيب‬ ‫ب‬ ‫قلبنا‬ ‫من‬ ‫طالع‬ ‫تصرف‬ ‫كل‬ ‫بجمال‬ ‫اشارة‬ ‫مبيوصلهاش‬ ‫و‬ ‫انت‬ ‫ما‬ ‫زي‬ ‫حلو‬ ‫ويشوفوك‬ ‫هتقابلهم‬ ‫الدنيا‬ ‫في‬ ‫كتير‬ ‫ناس‬ ‫في‬ ‫بتحليك‬ ‫عيوبك‬ ‫حتى‬ ‫ان‬ ‫هيالقوا‬ ‫و‬ ‫مجهود‬ ‫اي‬ ‫تبذل‬ ‫ما‬ ‫بدون‬ - .‫الصح‬ ‫مكانا‬ ‫وفي‬ ‫ناسنا‬ ‫مع‬ ‫بس‬ ‫حلوين‬ ‫احنا‬ ‫محمد‬ ‫_ندي‬
  • 30. ‫مجموعة‬ ‫أقالم‬ ‫للنشر‬ ‫مبدع‬ ‫دار‬ .‫شابة‬ ‫اإللكتروني‬ ‫تر‬ُ‫ك‬ ‫من‬ ‫خلصت‬ ‫طاقتنا‬ ‫اللي‬ ‫إحنا‬ ،‫قاسيه‬ ‫مش‬ ‫الحياة‬ ‫مينفعش‬ ‫علشان‬ ‫بنعافر‬ ‫ذلك‬ ‫مع‬ ‫بس‬ ،‫والحكايات‬ ‫التفاصيل‬ .‫الدنيا‬ ‫زحمه‬ ‫في‬ ‫ونتفرم‬ ‫هنتوه‬ ، ‫وقفنا‬ ‫لو‬ ‫الننا‬ ،‫نقف‬ ‫اللي‬ ‫إحنا‬ ‫يعني‬ ،‫وهي‬ ‫وهو‬ ‫وانت‬ ‫انا‬ ‫عن‬ ‫عبارة‬ ‫دي‬ ‫والدنيا‬ ،‫بعض‬ ‫في‬ ‫بردة‬ ‫وبنستنذف‬ ‫بعض‬ ‫وبنرهق‬ ‫بعض‬ ‫في‬ ‫بنفرم‬ ‫الحياة‬ ‫ف‬ ‫اللي‬ ‫انت‬ ‫ف‬ ،‫قاسيه‬ ‫كانت‬ ‫ولو‬ ،‫بتمشيها‬ ‫اللي‬ ‫إنت‬ ‫دا‬ ‫ضعفك‬ ‫ان‬ ‫عارف‬ ‫انا‬ ،‫بضعفك‬ ‫عليك‬ ‫قاسيه‬ ‫خليتها‬ !‫وتكمل‬ ‫تقوم‬ ‫الزم‬ ‫بس‬ ..‫مرهق‬ ‫إنك‬ ‫وعارف‬ ،‫عنك‬ ‫غصب‬ !… ‫بالحياة‬ ‫الموت‬ ‫من‬ ‫مرة‬ ‫ميت‬ ‫افضل‬ ‫االرهاق‬ ‫محمد‬ ‫_ندي‬
  • 31. ‫مجموعة‬ ‫أقالم‬ ‫للنشر‬ ‫مبدع‬ ‫دار‬ .‫شابة‬ ‫اإللكتروني‬ ‫فى‬ ‫الفكرة‬ ‫االرتباط‬ ‫فى‬ ‫مش‬ ‫الفكرة‬ ‫عليا‬ ‫ارمى‬.. ‫جمبك‬ ‫"انا‬ ‫لكلمة‬ ‫االحتياج‬ " ‫احكيلى‬... ‫ونحكيله‬ ‫منه‬ ‫منتكسفش‬ ‫حد‬ ‫محتاجين‬.. ‫بشر‬ ‫اننا‬ ‫يحسسنا‬ ‫حد‬ ‫احنامحتاجين‬ ‫اللي‬ ‫الهيافة‬ ‫وحتى‬ ‫والكابه‬ ‫والحزن‬ ‫والدوشة‬ ‫العمق‬ ‫بكل‬ ‫حياتنا‬ ‫تفاصيل‬ ‫كل‬ ‫فيها‬ ‫فرض‬ ‫او‬ ‫واجب‬ ‫دا‬ ‫علشان‬ ‫مش‬ ‫يسمعنا‬ ‫عايز‬ ‫علشان‬ ‫يسمعنا‬ ‫حد‬ ‫محتاجين‬ .‫علية‬ ‫محت‬ ‫يتقلنا‬ ‫اما‬ ‫غير‬ ‫من‬ ‫براحتنا‬ ‫ونتصرف‬ ‫جوانا‬ ‫اللى‬ ‫الطفوله‬ ‫نطلع‬ ‫اجين‬ "‫"هيافه‬ ." ‫ونكدى‬ ‫كئيب‬ ‫"انت‬ ‫يقولنا‬ ‫ما‬ ‫غير‬ ‫من‬ ‫مشاكلنا‬ ‫عن‬ ‫نقوله‬ ‫حد‬ ‫احالمنا‬ ‫ويكمل‬ ‫ينصحنا‬ ‫عقل‬ ‫مع‬ ‫واحتواء‬ ‫طبطه‬ ‫عاوزين‬ ‫معانا‬ ‫وهو‬ ‫ومصايبها‬ ‫الدنيا‬ ‫من‬ ‫مانخفش‬ ‫حد‬ ‫وكالكعنا‬ ‫بعيوبنا‬ ‫قابلنا‬ ‫حد‬ ‫مليون‬ ‫الواحدة‬ ‫الساعه‬ ‫فى‬ ‫بيتغير‬ ‫اللى‬ ‫ومزاجنا‬ ‫مرة‬ ‫اقع‬ ‫ابدا‬ ‫اما‬ ‫قبل‬ ‫بيسندى‬ ‫هو‬ ‫ال‬.. ‫يسندى‬ ‫انه‬ ‫منه‬ ‫اطلبش‬ ‫ما‬ ‫حد‬ ‫ام‬ ‫تبقي‬ ‫وامتى‬ ‫صاحب‬ ‫يبقى‬ ‫امتى‬ ‫يعرف‬ ‫حد‬ ‫اننا‬ ‫ويحسسنا‬ ‫عشناها‬ ‫واللى‬ ‫والحزن‬ ‫الياس‬ ‫حاله‬ ‫عن‬ ‫شويه‬ ‫يعوضنا‬ ‫حد‬ ‫على‬ ‫حاجه‬ ‫مجرد‬ ‫مش‬ ‫معاة‬ ‫بيفرق‬ ‫غيابنا‬ ‫وان‬ ‫قيمه‬ ‫لينا‬ ‫الرف‬ ‫حقن‬ ‫مش‬ ‫وامن‬ ‫وسند‬ ‫وثقه‬ ‫وحب‬ ‫واهتمام‬ ‫طبطبه‬ ‫حقن‬ ‫عاوزين‬ ‫احنا‬ ‫وخالص‬ ‫ارتباط‬ ‫(ياريتنى)دا‬ ‫كلمه‬ ‫مجرد‬ ‫مابيبقاش‬ ‫االرتباط‬ ‫فى‬ ‫الندم‬ ‫علشان‬ ‫صح‬ ‫اختاروا‬ ...‫جواك‬ ‫بتعشش‬ ‫وشروخ‬ ‫وجع‬ ‫بيبقى‬ ".‫محمد‬ ‫ندي‬/ ‫بقلم‬ "
  • 32. ‫مجموعة‬ ‫أقالم‬ ‫للنشر‬ ‫مبدع‬ ‫دار‬ .‫شابة‬ ‫اإللكتروني‬ ‫وسوء‬ ‫ظن‬ ‫سوء‬ ‫لها‬ُ‫ك‬ ‫اللي‬ ‫القات‬ِ‫ع‬‫ال‬ ‫قلبي‬ ‫على‬ ‫أوي‬ ‫تقيلة‬ ‫و‬ ‫هم‬ِ‫ف‬ ‫ًا‬‫د‬‫ج‬ ‫رهق‬ُ‫م‬ ‫الموضوع‬ ،‫بتقولها‬ ‫كلمة‬ ‫ل‬ُ‫ك‬ ‫تبرر‬ ‫بتحتاج‬ ‫ألف‬ ‫الكلمة‬ ‫في‬ ‫وتفكر‬ ‫كالمك‬ ‫على‬ ‫تحسس‬ ‫ك‬ّ‫ن‬‫م‬ ‫ومطلوب‬ ‫ما‬ ‫قبل‬ ‫حاجة‬ ‫أي‬ ‫تحلل‬ ‫بقى‬ ‫د‬ُ‫ع‬‫وتق‬ ،‫تنطقها‬ ‫ما‬ ‫قبل‬ ‫مرة‬ ‫ذنبين‬ُ‫م‬ ‫نفسنا‬ ‫هنالقي‬ ‫وال‬ ‫صح‬ ‫هتتفهم‬ ‫هل‬ ‫وتشوف‬ ‫تقولها‬ ‫عشان‬ ‫حرف‬ ‫حرف‬ ‫ونفصصها‬ ‫الكلمة‬ ‫نشرح‬ ‫مننا‬ ‫ومطلوب‬ ‫م‬ ‫دامنا‬ُ‫ق‬ ‫اللي‬ ‫دا‬ ‫النوع‬ ‫من‬ ‫اللي‬ ‫القات‬ِ‫ع‬‫ال‬ ‫ولألسف‬ !‫يزعلش‬ ‫ا‬ .‫ًا‬‫ي‬‫حرف‬ ‫طاقته‬ ‫ص‬ُ‫م‬‫وبت‬ ‫الواحد‬ ‫على‬ ‫بتضغط‬ ‫ن‬ ‫محمد‬ ‫دي‬
  • 33. ‫مجموعة‬ ‫أقالم‬ ‫للنشر‬ ‫مبدع‬ ‫دار‬ .‫شابة‬ ‫اإللكتروني‬ ‫دا‬ ‫ب‬ُ‫ح‬‫ال‬ ‫من‬ ‫حقيقي‬ ‫يكون‬ ‫لما‬ ً‫ة‬‫خاص‬ ‫ُنيا‬‫د‬‫ال‬ ‫في‬ ‫شيء‬ ‫أجمل‬ ، ‫الء‬ ‫وهتخلص‬ ‫فترة‬ ‫معتبره‬ ‫طرف‬ ‫ومفيش‬ ‫الطرفين‬ ‫إن‬ ‫و‬ ‫كمان‬ ‫نصيبهم‬ ‫و‬ ‫جاي‬ ‫إللي‬ ‫عمرهم‬ ‫شايفينه‬ ‫الطرفين‬ ‫قلبنا‬ ‫إن‬ ‫ب‬ ‫إقتناع‬ ‫عندنا‬ ‫إحنا‬ ‫ما‬ ‫طول‬ ‫سوا‬ ‫هتكمل‬ ‫حياتهم‬ ‫أنا‬ " ‫كلمة‬ ‫هتتحل‬ ‫حاجة‬ ‫كل‬ ‫عليه‬ ‫حياتنا‬ ‫رتبنا‬ ‫و‬ ‫الن‬ُ‫ف‬‫ل‬ ‫بقى‬ " ‫هكمل‬ ‫مش‬ ‫زعلتوا‬ ‫لو‬ ‫حتى‬ ‫قاموسكم‬ ‫في‬ ‫هتبقى‬ ‫مش‬ ‫من‬ ‫بدون‬ ‫أو‬ ‫بقصد‬ ‫إتقالت‬ ‫كلمة‬ ‫في‬ ‫لو‬ ‫حتى‬ ‫بعض‬ ‫مع‬ ‫شوية‬ ‫الزم‬ ‫ف‬ ‫هكمل‬ ‫مش‬ ‫أنا‬ ‫لكلمة‬ ‫يشبه‬ ‫معناها‬ ‫طرف‬ ‫أي‬ ‫من‬ ‫هتمشي‬ ‫مش‬ ‫الحياة‬ ‫علشان‬ ‫مش‬ ‫يتمسك‬ ‫التاني‬ ‫الطرف‬ . ‫حياة‬ ‫للتاني‬ ‫طرف‬ ‫كل‬ ‫علشان‬ ‫الء‬ ‫سوا‬ ‫فيها‬ ‫وجودكم‬ ‫غير‬ ‫ن‬ ‫محمد‬ ‫دي‬
  • 34. ‫مجموعة‬ ‫أقالم‬ ‫للنشر‬ ‫مبدع‬ ‫دار‬ .‫شابة‬ ‫اإللكتروني‬ ‫ف‬ ِ ‫ص‬ ‫مفيش‬ ‫الحنين‬ ‫الشخص‬ ،‫َّة‬‫ي‬‫الحن‬ ‫من‬ ‫أجمل‬ ‫اإلنسان‬ ‫فى‬ ‫ة‬ ‫أي‬ ‫بدون‬ ‫جنبك‬ ‫وجوده‬ ّ‫وتحب‬ ‫ّه‬‫ب‬‫وتح‬ ‫تطمن‬ ‫يخليك‬ ‫يقدر‬ ‫إنه‬ ‫د‬ّ‫جر‬ُ‫م‬‫ل‬ ‫غيره‬ ‫عن‬ ‫تستثنيه‬ ‫يخليك‬ ‫إنه‬ ‫على‬ ‫قادر‬ ،‫مجهود‬ ‫َّة‬‫ي‬‫الحن‬ ‫اختالفه‬ ‫أو‬ ‫صامه‬ ِ‫خ‬ ‫فى‬ ‫حتى‬ ‫معاك‬ ‫لطيف‬ ‫شخص‬ .‫لوب‬ُ‫ق‬‫ال‬ ‫غة‬ُ‫ل‬ ‫فى‬ ‫ا‬ً‫م‬‫دائ‬ ‫كسبان‬ ‫رهان‬ ‫محمد‬ ‫ندي‬
  • 35. ‫مجموعة‬ ‫أقالم‬ ‫للنشر‬ ‫مبدع‬ ‫دار‬ .‫شابة‬ ‫اإللكتروني‬ ‫تبقي‬ ‫مرتاح‬ ‫الساكت‬ ‫الشخص‬ ‫ان‬ ‫فاكر‬ ‫_لو‬ ..‫الكالم‬ ‫م‬ ‫األمل‬ ‫فقدو‬ ‫الساكتين‬ ‫أغلب‬ ...‫حاجه‬ ‫متعرفش‬ ‫استغرب‬ ‫محدش‬ ‫سكتو‬ ‫ولما‬ ..‫فهمهم‬ ‫محدش‬ ‫اتكلمو‬ ‫ولما‬ ‫انت‬ ‫اللي‬ ‫اللحظة‬ ‫وف‬ ...‫عليهم‬ ‫يتطمن‬ ‫وفكر‬ ‫سكوتهم‬ ‫وهاديين‬ ‫ساكتين‬ ‫شايفهم‬ ‫وحزن‬ ‫وعتاب‬ ‫لوم‬ ‫ف‬ ..‫جواهم‬ ‫من‬ ‫كبيرة‬ ‫خناقة‬ ‫ف‬ ‫بتكون‬ ‫محدش‬ ‫كتير‬ ‫تانية‬ ‫وحاجات‬ ‫وزعل‬ ‫متحسدش‬ ‫ف‬ ..‫غيرهم‬ ‫حاسسها‬ ‫وال‬ ‫فاهمها‬ ‫القلوب‬ ‫جوا‬ ‫اللي‬ ‫الهموم‬ ‫إلن‬ ‫سكوته‬ ‫ع‬ ‫الساكت‬ .‫هللا‬ ‫إال‬ ‫يعلمها‬ ‫ال‬ ‫محمد‬ ‫ندي‬
  • 36. ‫مجموعة‬ ‫أقالم‬ ‫للنشر‬ ‫مبدع‬ ‫دار‬ .‫شابة‬ ‫اإللكتروني‬ ‫بيتك‬ ‫سقف‬ ‫َحت‬‫ت‬‫و‬ ‫حتك؛‬ ِ ‫ص‬ ‫كامل‬ِ‫ب‬ ‫س‬ِ‫ل‬‫تج‬ ‫ا‬َ‫م‬‫بين‬ ٬ ‫جوار‬ِ‫ب‬ ،‫لتك‬ِ‫ئ‬‫عا‬ ‫يعة‬ِ‫الفظ‬ ‫األمراض‬ ‫إحدى‬ ‫ي‬ِ‫ن‬‫ُعا‬‫ي‬ ‫ُهم‬‫د‬‫أح‬ ٬ ‫بما‬ُ‫ر‬ ‫أو‬ ‫اته‬َ‫ي‬‫ح‬ ‫في‬ ‫ق‬ِ‫ئ‬‫عا‬ ‫تقف‬ ٍ‫ت‬‫تشوها‬ ٬ ‫ع‬ ِ ‫الشوار‬ ‫في‬ ‫تشرد‬ُ‫م‬ ‫وآخر‬ ٬ ‫تتعرض‬ ‫وإحداهن‬ ‫خيمات؛‬ُ‫م‬‫ال‬ ‫إحدى‬ ‫في‬ ‫الجيء‬ ‫أو‬ ‫أخرى‬ ‫قدت‬َ‫ف‬ ‫ا‬َ‫م‬‫بين‬ ،‫يف‬ِ‫ن‬‫للتع‬ ‫تتعرض‬ ‫وأخرى‬ ،‫صاب‬ِ‫ت‬‫لالغ‬ ‫آخرون‬ ‫ويموت‬ ،‫وب‬ُ‫الحر‬ ‫إحدى‬ ‫في‬ ‫ساقيه‬ ‫آخر‬ ‫وفقد‬ ،‫ابنها‬ ‫وي‬ ،‫ا‬ً‫ع‬‫جو‬ ،‫جون‬ُ‫س‬‫ال‬ ‫إحدى‬ ‫في‬ ‫تعذيبه‬ ‫نتيجة‬ ‫آخر‬ ‫تألم‬ ‫تتألم‬ ،‫اتهم‬َ‫ي‬‫ح‬ ‫فاقدين‬ ‫يعيشون‬ ‫هؤالء‬ ،‫ا‬ً‫م‬‫ظل‬ ‫بريء‬ ‫ُسجن‬‫ي‬‫و‬ ،‫تعلمها‬ ‫ال‬ ‫نعمة‬ ‫ي‬ِ‫ف‬ ‫أنت‬ ‫تجلس‬ ‫يوم‬ ‫ل‬ُ‫ك‬‫و‬ ،‫وم‬َ‫ي‬ ‫ل‬ُ‫ك‬ ‫احهم‬ َ‫أرو‬ ‫بعالقة‬ ‫مرورك‬ِ‫ل‬ ‫وع‬ُ‫م‬‫الد‬ ‫تذرف‬ ‫زلت‬َ‫ال‬ ‫هل‬ ‫نك؟‬َ‫ع‬ ‫فماذا‬ ‫؟‬‫العالم‬ ‫نهاية‬ ‫أنها‬ ‫د‬ِ‫ق‬‫تعت‬ ‫أالزلت‬ ، ‫الفشل؟‬ِ‫ب‬ ‫باءت‬ ‫ابرة‬َ‫ع‬ ‫محمد‬ ‫ندي‬
  • 37. ‫مجموعة‬ ‫أقالم‬ ‫للنشر‬ ‫مبدع‬ ‫دار‬ .‫شابة‬ ‫اإللكتروني‬ ‫وجودك‬ ‫وسبب‬ ‫عظيم‬ ‫أثرك‬ ‫بأن‬ ،‫ًا‬‫ي‬‫عاد‬ ‫لست‬ ‫بأنك‬ ‫الشعور‬ ‫اإلحساس‬ ‫هذا‬ ،‫ستزول‬ ‫العتمة‬ ‫هذه‬ ‫كل‬ ‫بأن‬ ‫الشعور‬ ،‫أعظم‬ ‫ما‬ ‫ا‬ً‫م‬‫ويو‬ ،‫األفضل‬ ‫تستحق‬ ً‫ال‬‫فع‬ ‫أنت‬ ،‫حقيقي‬ ‫به‬ ‫تشعر‬ ‫الذي‬ ‫الصوت‬ ‫بهذا‬ ‫تمسك‬ ‫فقط‬ ،‫روحك‬ ‫تستحق‬ ‫كما‬ ‫حياتك‬ ‫ستنال‬ ‫هذه‬ ‫كل‬ ‫بأن‬ ‫يخبرك‬ ‫الذي‬ ‫وأنك‬ ‫ستنقضي‬ ‫والمحن‬ ‫المعارك‬ ‫عظيم‬ ‫محمد‬ ‫ندي‬
  • 38. ‫مجموعة‬ ‫أقالم‬ ‫للنشر‬ ‫مبدع‬ ‫دار‬ .‫شابة‬ ‫اإللكتروني‬ ‫وبمرورالسنوات‬ ‫الوقت‬ ‫مع‬ ‫أكثر‬ ‫فيصبح‬ ‫اإلنسان‬ ‫يتغير‬ ‫وتقل‬ ،‫البال‬ ‫وراحة‬ ‫الهدوء‬ ‫عن‬ ‫ويبحث‬ ،‫ذاته‬ ‫مع‬ ً‫ا‬‫تصالح‬ ‫على‬ ‫قدرته‬ ‫وتقل‬ ، ‫اآلخرين‬ ‫سخافات‬ ‫تحمل‬ ‫على‬ ‫قدرته‬ ‫يصل‬ ‫وقد‬ ‫بل‬ ... ‫مبرراتهم‬ ‫تقبل‬ ‫يمكنه‬ ‫وال‬ ‫زالتهم‬ ‫غفران‬ ‫ويكتفي‬ ، ‫بهم‬ ‫االحتفاظ‬ ‫في‬ ‫رغبته‬ ‫لعدم‬ ‫يصل‬ ‫أن‬ ‫إلى‬ ‫األمر‬ ‫عليها‬ ‫ويحافظ‬ ‫بنفسه‬ ‫يحتفظ‬ ‫أن‬ !. ‫محمد‬ ‫ندي‬
  • 39. ‫مجموعة‬ ‫أقالم‬ ‫للنشر‬ ‫مبدع‬ ‫دار‬ .‫شابة‬ ‫اإللكتروني‬ ‫عالقة‬ ‫فلكل‬ ‫الدنيا؛‬ ‫في‬ ‫شيء‬ ‫بأي‬ ‫األم‬ ‫حب‬ ‫مقارنة‬ ‫يمكن‬ ‫ال‬ ‫والعناية‬ ‫االمتنان‬ ‫وإظهار‬ ‫السعادة‬ ‫مع‬ ‫للتكيف‬ ‫فريدة‬ ‫طريقة‬ ‫وابنها‬ ‫األم‬ ‫بين‬ ‫العالقة‬ ‫أو‬ ‫وابنتها‬ ‫األم‬ ‫بين‬ ‫العالقة‬ ‫لكن‬ ،‫بها‬ ‫الحياة‬ ‫في‬ ‫كثيرة‬ ‫بأشياء‬ ‫تضحي‬ ‫األم‬ .‫شيء‬ ‫كل‬ ‫تتجاوز‬ ‫جه‬ ‫قصارى‬ ‫وتبذل‬ ‫تستحق‬ ‫فهي‬ ‫لذلك‬ ‫أطفالها؛‬ ‫أجل‬ ‫من‬ ‫دها‬ ‫حياتنا‬ ‫في‬ ‫لكن‬ ،‫طفلها‬ ‫من‬ ‫واالحترام‬ ‫واالمتنان‬ ‫الحب‬ ‫على‬ ،”‫أمي‬ ‫يا‬ ‫أحبك‬ ‫“أنا‬ :‫نقول‬ ‫أن‬ ‫ننسى‬ ‫ما‬ ‫ًا‬‫ب‬‫غال‬ ‫المزدحمة‬ ‫الجملة‬ ‫هذه‬ ‫تعطي‬ ‫أن‬ ‫يمكن‬ ‫الحقيقة‬ ‫في‬ ‫أنه‬ ‫من‬ ‫الرغم‬ ‫ابعث‬ .‫تنتظر‬ ‫ال‬ ‫لذلك‬ .‫أم‬ ‫ألي‬ ‫ًا‬‫ي‬‫سام‬ ‫ا‬ً‫شعور‬ ‫البسيطة‬ ‫وا‬ ‫اللطيفة‬ ‫الرسائل‬ ‫وتشعر‬ ‫سعيدة‬ ‫تجعلها‬ ‫حتى‬ ‫ألمك‬ ‫لصادقة‬ .‫حياتي‬ ‫في‬ ‫شيء‬ ‫كل‬ ‫أنت‬ ” :‫يوم‬ ‫كل‬ ‫لها‬ ‫وقل‬ ،‫بالتميز‬ "‫"الحورية‬ ‫محمد‬ ‫ندي‬
  • 40. ‫مجموعة‬ ‫أقالم‬ ‫للنشر‬ ‫مبدع‬ ‫دار‬ .‫شابة‬ ‫اإللكتروني‬ "‫محطمة‬ ‫"طرق‬ ‫بحبال‬ ‫تمسكت‬ ‫أني‬ ‫رغم‬ ،‫مظلم‬ ‫قاع‬ ‫إلى‬ ‫بي‬ ‫آلت‬ ‫الطرق‬ ‫كل‬ ‫النجاه‬ ‫هذا‬ ‫كل‬ ‫فأصبح‬ ،‫تركتني‬ ‫شيء‬ ‫كل‬ ‫وكعادتها‬ ‫ولكنها‬ ، ،‫تنقطع‬ ‫الحبال‬ ‫جميع‬ ‫أن‬ ‫إعتدت‬ ‫لقد‬ ‫نعم‬ ،‫معتاد‬ ‫شيء‬ ‫مرة‬ ‫كل‬ ‫وفي‬ ،‫للوصول‬ ‫محاوالتي‬ ‫كثرة‬ ‫من‬ ‫تدوب‬ ‫ا‬ً‫ن‬‫وأحيا‬ ،‫ه‬ِ‫نفس‬ ‫الديجور‬ ‫هو‬ ‫بل‬ ‫الديجور؛‬ ‫يحيطه‬ ‫لن‬ ‫بمكان‬ ‫أقع‬ ‫ضوء‬ ‫يأتيني‬ ‫حتى‬ ،‫حالك‬ ٍ‫ظالم‬ ‫في‬ ‫ا‬ً‫م‬‫دائ‬ ‫أعيش‬ ‫وأصبحت‬ ‫إلي‬ ‫فأذهب‬ ‫خافت؛‬ ،‫ًا‬‫د‬‫مجد‬ ‫به‬ ‫فأتمسك‬ ‫آخر؛‬ ‫بحبل‬ ‫هو‬ ‫فإذا‬ ،‫ه‬ ‫أنا‬ ‫أكون‬ ‫حتى‬ ،‫الظالم‬ ‫قاع‬ ‫في‬ ‫وأكون‬ ،‫كالعادة‬ ‫ينقطع‬ ‫حتى‬ .‫َا‬‫ئ‬‫شي‬ ‫بعض‬ ‫عن‬ ‫نفرق‬ ‫ال‬ ‫والظالم‬ ‫ب‬ ‫قلم_رؤى_أحمد_البشبيشي"أرســـــــيليا‬
  • 41. ‫مجموعة‬ ‫أقالم‬ ‫للنشر‬ ‫مبدع‬ ‫دار‬ .‫شابة‬ ‫اإللكتروني‬ " "‫رجال‬ ‫بل‬ ،‫بأطفال‬ ‫ليسوا‬ ‫فلسطين‬ ‫أطفال‬ »‫اإلسرائيلي‬ ‫«الجيش‬ ‫أطفالنا‬ ‫جعلوا‬ ‫فقد‬ ،‫الملعون‬ ‫الجيش‬ ،‫الظالم‬ ‫بالجيش‬ ‫ُلقبون‬‫ي‬ ‫أن‬ ‫أود‬ ‫اآلن‬ ‫بل‬ ،‫ويمرحون‬ ،‫يلعبون‬ ‫ال‬ ،‫طفولتهم‬ ‫يعيشون‬ ‫بأطفال‬ ‫ليسوا‬ ‫األبرياء‬ ‫أصبحوا‬ ،‫الصهيوني‬ ‫الجيش‬ ‫على‬ ‫القضاء‬ ‫يحاولون‬ ‫كبار‬ ً ‫رجاال‬ ‫أصبحوا‬ ‫قد‬ ‫منهم‬ ‫فكل‬ ،‫األشياء‬ ‫بأبسط‬ ‫العربية‬ ‫األىض‬ ‫من‬ ‫يخرجوهم‬ ‫أن‬ ‫يحاولون‬ ‫ملئ‬ ‫لكي‬ ‫وجدرانها؛‬ ‫البيوت‬ ‫خلف‬ ‫يتسللون‬ ‫وأصبحوا‬ ٰ ‫حصى‬ ‫أيديهم‬ ‫وا‬ ‫يفعلوا‬ ‫أن‬ ‫بأطفال‬ ‫فكيف‬ ،‫الصهيوني‬ ‫الجيش‬ ‫إال‬ ‫هو‬ ‫وما‬ ،‫هدفهم‬ ‫يحرزوا‬ ‫فقد‬ ،‫بهين‬ ‫ليس‬ ‫به‬ ‫مروا‬ ‫ما‬ ‫أن‬ ،‫الصريحة‬ ‫اإلجابة‬ ‫تكون‬ ‫فهنا‬ ‫هذا؟‬ ‫كل‬ ‫فمنهم‬ ‫أبويه؟‬ ‫من‬ ‫ًا‬‫د‬‫أح‬ ‫فراق‬ ‫يحتمل‬ ‫أن‬ ‫للمرء‬ ‫فهل‬ ،‫كثيرة‬ ‫بصعاب‬ ‫مروا‬ ‫من‬ ‫الكثير‬ ‫األخرى‬ ‫تلو‬ ‫ودقائق‬ ‫واحد‬ ‫يوم‬ ‫في‬ ‫اإلثنان‬ ‫أبويه‬ ‫توفى‬ ‫من‬ ‫أطفالنا‬ ‫دموع‬ ‫تنهمر‬ ‫كانت‬ ‫هذا‬ ‫كل‬ ‫ومع‬ ،‫الملعون‬ ‫الجيش‬ ‫برصاصات‬ ‫نمدحهم؟‬ ‫أم‬ ‫نذمهم؟‬ ‫هل‬ ‫اآلن‬ ‫أعلم‬ ‫ال‬ .‫وقتها‬ ‫اإلستيعاب‬ ‫وعدم‬ ‫الصدمة‬ ‫كثرة‬ .‫لكم‬ ‫سأوضح‬ ً ‫مهال‬ ‫اإلندهاش؟‬ ‫عالمات‬ ‫هذه‬ ‫كل‬ ‫لماذا‬ ،‫طبيعي‬ ‫فهذا‬ ‫لهم‬ ‫ذمي‬ ‫عند‬ ‫اآلن‬ ‫في‬ ‫ويقتلون‬ ،‫العرب‬ ‫أرض‬ ‫إحتلوا‬ ‫ألنهم‬ ‫تصطادنا‬ ‫وحوش‬ ‫وكأنهم‬ ،‫بشر‬ ‫غير‬ ‫وكأننا‬ ،‫الدماء‬ ‫ويسفكون‬ ،‫أرضها‬ .‫برصاصات‬ ‫ولكن‬ ‫وتأكلنا‬ ‫بمخالبها‬ ‫أطفالنا‬ ‫من‬ ‫جعلوا‬ ‫ولكن‬ ،‫به‬ ‫مرحب‬ ‫غير‬ ‫األمر‬ ‫فيبدوا‬ ‫لهم‬ ‫مدحي‬ ‫عند‬ ‫أما‬ ‫القلوب‬ ‫هذه‬ ‫نبتت‬ ‫فاآلن‬ ‫قوية؛‬ ‫قلوب‬ ‫بهم‬ ‫وزرعوا‬ ،‫حروب‬ ‫تخوض‬ ً ‫رجاال‬ ‫وأص‬ ‫يتسللوا‬ ‫وجعلوهم‬ ،‫الساحر‬ ‫على‬ ‫السحر‬ ‫إنقلب‬ ‫فقد‬ ،‫لقتلهم‬ ‫تخطط‬ ‫بحت‬ ‫أطفالنا‬ ‫فقرروا‬ ،‫الظالم‬ ‫الجيش‬ ‫يفعله‬ ‫كان‬ ‫هذا‬ ‫فكل‬ ،‫ببراعة‬ ‫البيوت‬ ‫بين‬ ‫من‬ ،‫الثقة‬ ‫بهم‬ ‫وزرعوا‬ ،‫الصحيح‬ ‫القرار‬ ‫هو‬ ‫فهذا‬ ‫بالمثل؛‬ ‫يعاملوهم‬ ‫بأن‬ .‫منهم‬ ‫شعور‬ ‫دون‬ ‫هذا‬ ‫وكل‬ ،‫أرضهم‬ ‫حب‬ ‫تحمل‬ ‫دمائهم‬ ‫وجعلوا‬ ‫فلسطي‬ ‫أطفال‬ .‫محكمة‬ ‫عربية‬ ‫رجال‬ ‫بل‬ ،‫بأطفال‬ ‫ليسوا‬ ‫ن‬ "‫بقلم_رؤى_أحمد_البشبيشي"أرســـــــيليا‬#
  • 42. ‫مجموعة‬ ‫أقالم‬ ‫للنشر‬ ‫مبدع‬ ‫دار‬ .‫شابة‬ ‫اإللكتروني‬ .‫الزمان‬ ‫شابات‬ ‫يا‬ .‫شئ‬ ‫كل‬ ‫وفعلتي‬ ،‫دروسك‬ ‫وذاكرتي‬ ،‫مهماتك‬ ‫أنهيتي‬ ‫أبيض‬ ‫فرس‬ ‫على‬ ‫ًا‬‫ب‬‫راك‬ ‫أحالمك‬ ‫فارس‬ ‫وتشاهدي‬ ،‫النوم‬ ‫إلى‬ ‫ستخلدي‬ ِ‫منك‬ ‫ويقرب‬ .‫الطويل‬ ‫ذليه‬ ‫في‬ ‫البني‬ ‫إلى‬ ‫تميل‬ ‫شعيرات‬ ‫ذات‬ ‫اللون‬ "‫ويقول"تتجوزيني‬ ‫"سيبني‬ ‫له‬ ‫وتقولي‬ ،‫الطلب‬ ‫هذا‬ ‫من‬ ‫إندهاشك‬ ‫مصطنع‬ ‫بخجل‬ ‫ستعبري‬ "‫أفكر‬ ‫هذا‬ ‫كل‬ ‫هاتفك‬ ‫منبه‬ ‫يرن‬ ‫أن‬ ‫بمجرد‬ ،‫الباطن‬ ‫عقلك‬ ‫مخليه‬ ‫في‬ ‫هذا‬ ‫كل‬ ‫ولكن‬ .‫سيختفي‬ ‫مرسل‬ ‫من‬ ‫رسالة‬ ‫وتجدي‬ ،‫كالعادة‬ ‫هاتفك‬ ‫تتصفحي‬ ،‫فراشك‬ ‫من‬ ِ ‫ستنهض‬ )‫أ‬.‫(ف‬ ‫يدعي‬ ‫ًا‬‫د‬‫غ‬ ‫أو‬ ‫اليوم‬ ‫لخطبتك‬ ‫سيأتي‬ ‫أنه‬ ‫تعتقدين‬ ،‫الليلة‬ ‫هذه‬ ‫حلمتي‬ ‫بما‬ ‫"أعلم‬ ‫حصان‬ ‫على‬ ‫تتخليه‬ ‫أن‬ ‫من‬ ‫أكثر‬ ‫الحب‬ ‫ألن‬ ‫يأتي؛‬ ‫ولن‬ ‫لم‬ ‫لكنه‬ ،‫بالكثير‬ ‫الفارس‬ ‫ذاك‬ ‫تجدي‬ ‫لم‬ ،ِ‫ت‬‫أبي‬ ‫أم‬ ِ‫ت‬‫شأ‬ ِ‫ولكنك‬ ‫شجاع‬ ‫وفارس‬ ،‫أبيض‬ ‫حتى‬،‫سعيدة‬ ‫حياة‬ ‫تعيشي‬ ‫ولن‬ ‫لم‬ ِ‫ولكنك‬ ‫شخص‬ ‫أي‬ ‫من‬ ‫الزواج‬ ‫فتقرري‬ ‫كنت‬ ‫وإن‬ ‫قضاء‬ ‫أو‬ ،‫نوم‬ ‫غرفة‬ ‫داخل‬ ‫يجسد‬ ‫أن‬ ‫من‬ ‫أكثر‬ ‫فالزواج‬ ‫تحبينه؛‬ ‫ي‬ ‫أفعال‬ ‫في‬ ‫يجسد‬ ‫ولن‬ ‫لم‬ ‫ًا‬‫ض‬‫أي‬ ‫الزواج‬ ‫ولكن‬ ،‫البحر‬ ‫شاطئ‬ ‫على‬ ‫ممتع‬ ‫وقت‬ ‫وإعداد‬ ،‫الغرف‬ ‫بتنظيف‬ ‫يوصف‬ ‫أن‬ ‫من‬ ‫أكثر‬ .‫زوجك‬ ‫تجاه‬ ‫ومسؤوليات‬ ،‫ولعب‬ ،‫حب‬ ‫ظنوه‬ ‫الذي‬ ‫الفتيات‬ ‫هؤالء‬ ‫بين‬ ‫الزواج‬ ‫ظلم‬ ‫لقد‬ ،‫غذاء‬ ‫طعام‬ ‫فقط‬ ‫رومانسية‬ ‫تحضير‬ ‫داخل‬ ‫حصروه‬ ‫حين‬ ‫الفتيات؛‬ ‫تلك‬ ‫أهل‬ ‫بين‬ ‫وظلم‬ . ‫وأخبري‬ ‫جديد‬ ‫من‬ ‫للنوم‬ ‫فأخلدي‬ ،‫لألوالد‬ ‫مذاكرة‬ ،‫للمنزل‬ ‫تنظيف‬ ،‫للطعام‬ )‫عبادة‬ ‫الظالم‬ ‫(نوم‬ ‫المثل‬ ‫يقول‬ ‫فكما‬ ‫ًا‬‫د‬‫مجد‬ ‫يناموا‬ ‫أن‬ ‫أيضا‬ ‫وأقاربك‬ ‫أهلك‬ ‫للزواج‬ ‫ظلم‬ ،‫للفتيات‬ ‫ظلم‬ ‫عبدالرحمن_أحمد‬
  • 43. ‫مجموعة‬ ‫أقالم‬ ‫للنشر‬ ‫مبدع‬ ‫دار‬ .‫شابة‬ ‫اإللكتروني‬ ‫فات‬ ‫ما‬ ‫على‬ ‫أبكي‬ ‫جلست‬ ‫وضياع‬ ‫األحبة‬ ‫فراق‬ ‫على‬ ‫أبكي‬ ‫مرات‬ ‫تأخر‬ ‫على‬ ‫وابكي‬ ،‫فشلي‬ ‫مرات‬ ‫على‬ ‫أبكي‬ ،‫األحالم‬ .‫النجاح‬ .‫أحدهم‬ ‫لي‬ ‫قالها‬ ‫سيئة‬ ‫كلمة‬ ‫كل‬ ‫على‬ ‫أبكي‬ ‫من‬ ‫أستفت‬ ‫ولكني‬ ،‫كنت‬ ‫كما‬ ‫أعد‬ ‫لم‬ ‫ألنني‬ ‫أبكي‬ ،‫بإختصار‬ ‫"إن‬ ‫يقول‬ ‫وهو‬ ‫المذياع‬ ‫في‬ ‫القارئ‬ ‫صوت‬ ‫على‬ ‫البكاء‬ ‫جلسة‬ ‫قدير‬ ‫شيء‬ ‫كل‬ ‫على‬ ‫هللا‬ ‫عبدالر‬: ‫كتب‬ ‫أحمد‬ ‫حمن‬
  • 44. ‫مجموعة‬ ‫أقالم‬ ‫للنشر‬ ‫مبدع‬ ‫دار‬ .‫شابة‬ ‫اإللكتروني‬ ‫سيبه‬ ‫فلوسه‬ ‫واللي‬ ‫منه‬ ‫األحسن‬ ‫يجي‬ ‫وبكرة‬ ،‫كثير‬ ‫الدنيا‬ ‫رجالة‬ .‫كثير‬ !‫أتركه‬ ‫أتركه؟‬ ‫أن‬ ‫لي‬ ‫وكيف‬ ‫قلب؟‬ ‫بال‬ ‫نعيش‬ ‫أن‬ ‫يمكن‬ ‫هل‬ ،‫الصحراء‬ ‫في‬ ‫تائه‬ ‫وجده‬ ‫الماء‬ ‫من‬ ‫كوب‬ ‫ك‬ ‫لي‬ ‫بالنسبة‬ ‫هو‬ !‫جناح‬ ‫بال‬ ‫العيش‬ ‫للطير‬ ‫يمكن‬ ‫وهل‬ ‫جناحي‬ ‫وهو‬ ‫طائر‬ ‫أنا‬ ‫وال‬ ‫الفشل‬ ‫أنا‬ ‫بدونه‬ .‫سواه‬ ‫للنجاح‬ ‫طريق‬ ‫قواعد؟‬ ‫دون‬ ‫لغة‬ ‫توجد‬ ‫وهل‬ ،‫قواعدها‬ ‫وهو‬ ‫لغة‬ ‫أنا‬ .‫قافيتي‬ ‫وهو‬ ‫الشعر‬ ‫أنا‬ .‫سالحي‬ ‫وهو‬ ‫الجندي‬ ‫وانا‬ .‫كالماتي‬ ‫وهو‬ ‫جملة‬ ‫أنا‬ .‫حياته‬ ‫بيسيب‬ ‫محدش‬ ‫ألن‬ ‫هسيبه؛‬ ‫مش‬ ‫منصب‬ ‫أو‬ ‫مال‬ ‫معي‬ ‫يفرق‬ ‫ال‬ .‫حياتي‬ ‫بيحرك‬ ‫اللي‬ ‫القلب‬ ‫هو‬ ‫أحمد‬ ‫عبدالرحمن‬: ‫كتب‬
  • 45. ‫مجموعة‬ ‫أقالم‬ ‫للنشر‬ ‫مبدع‬ ‫دار‬ .‫شابة‬ ‫اإللكتروني‬ ‫إلى‬ ‫رسالة‬ ‫العزيزة‬ ‫اختي‬ ‫أميال‬ ‫بيننا‬ ‫ونحن‬ ،‫الخطاب‬ ‫هذا‬ ِ‫إليك‬ ‫وأرسل‬ ‫االن‬ ِ‫أحدثك‬ ‫أقرب‬ ‫في‬ ِ‫إليك‬ ‫يصل‬ ‫أن‬ ‫أمل‬ ‫كلي‬ ‫لكني‬ ،‫بعيدة‬ ‫ومسافات‬ .‫وقت‬ .‫وطروقها‬ ‫الحياه‬ ‫سبل‬ ‫كل‬ ‫بي‬ ‫ضاقت‬ ‫وقد‬ ‫األن‬ ِ‫أحدثك‬ .‫أعيشه‬ ‫مما‬ ‫أفضل‬ ،‫االن‬ ‫حياتك‬ ‫تكون‬ ‫أن‬ ‫في‬ ‫أمل‬ ‫وكلي‬ .‫ألمرين‬ ‫الخطاب‬ ‫هذا‬ ِ‫إليك‬ ‫أرسل‬ ‫أال‬ ،‫مبادئك‬ ‫في‬ ‫تفرطي‬ ‫أال‬ ‫وهي‬ ِ‫لك‬ ‫مني‬ ‫نصيحة‬: ‫أولهما‬ .‫الجماهير‬ ‫أمام‬ ‫مشاع‬ ‫تجعليها‬ ‫وال‬ ،‫نفسك‬ ‫حق‬ ‫تبخسي‬ .‫أمانة‬ ‫فالدعاء‬ ‫واألخوة؛‬ ‫الحب‬ ‫من‬ ‫ذرة‬ ‫بيننا‬ ‫كان‬ ‫لو‬: ‫ثانيا‬ .‫غيرك‬ ‫وحياة‬ ،‫حياتك‬ ‫في‬ ‫السالم‬ ‫كوني‬ ‫أحمد‬ ‫عبدالرحمن‬: ‫كتب‬
  • 46. ‫مجموعة‬ ‫أقالم‬ ‫للنشر‬ ‫مبدع‬ ‫دار‬ .‫شابة‬ ‫اإللكتروني‬ ‫الناس‬ ‫فكالم‬ ،‫شخص‬ ‫ألي‬ ‫للتبرير‬ ‫محتاج‬ ‫لست‬ ‫أنت‬ ‫وعلى‬ ‫تخطئ‬ ‫لم‬ ‫أنك‬ ‫تعلم‬ ‫أنك‬ ‫ويكفي‬ ‫كثير‬ ‫وتحكماتهم‬ ‫ويعرفك‬ ‫يحبك‬ ‫والذي‬ ‫أحد‬ ‫كالم‬ ‫يهم‬ ‫ال‬ ‫فهنا‬ ،‫صحيح‬ ‫طريق‬ ،‫تبرير‬ ‫إلى‬ ‫يحتاج‬ ‫ال‬ ‫ألي‬ ‫تبرير‬ ‫تحتاج‬ ‫ال‬ ‫أنت‬ ‫شخص‬ ‫لم‬ ‫أنك‬ ‫تعلم‬ ‫أن‬ ‫يكفي‬ ‫فهنا‬ ‫صحيح‬ ‫طريق‬ ‫وعلى‬ ،‫تخطئ‬ ،‫أحد‬ ‫كالم‬ ‫يهم‬ ‫ال‬ ‫والذي‬ ‫إلى‬ ‫يحتاج‬ ‫ال‬ ‫يحبك‬ .‫له‬ ‫تبرر‬ ‫أن‬ ‫وليد‬ ‫ندى‬
  • 47. ‫مجموعة‬ ‫أقالم‬ ‫للنشر‬ ‫مبدع‬ ‫دار‬ .‫شابة‬ ‫اإللكتروني‬ ‫من‬ ‫يوم‬ ‫في‬ ‫ألنه‬ ‫حياتك‬ ‫شخص‬ ‫دخول‬ ‫على‬ ‫تستعجل‬ ‫ال‬ ،‫نفسك‬ ‫قيمة‬ ‫عن‬ ‫تتساءل‬ ‫يجعلك‬ ‫ال‬ ‫ا‬ً‫ص‬‫شخ‬ ‫ستلتقي‬ ،‫األيام‬ ‫ا‬ً‫ص‬‫شخ‬ ،ُ‫ه‬‫يخص‬ ٌ‫ء‬‫شي‬ ‫وكأنها‬ ‫سعادتك‬ ‫وراء‬ ٌ‫يركض‬ ‫ا‬ً‫ص‬‫شخ‬ ‫و‬ ُ‫ه‬‫مع‬ ‫تضحك‬ ‫أن‬ ‫تستطيع‬ ‫ا‬ً‫ص‬‫شخ‬ ،‫تحبه‬ ‫شيء‬ ‫بكل‬ ‫يدعمك‬ ‫م‬ ُ‫تجلس‬ ،‫قلق‬ ‫دون‬ ‫أسرارك‬ ‫أعمق‬ ‫وتتشاركه‬ ‫صمت‬ ‫في‬ ُ‫ه‬‫ع‬ ‫ا‬ً‫ص‬‫شخ‬ ،‫لك‬ ‫ا‬ً‫ق‬‫صدي‬ ‫و‬ ،‫شريكك‬ ،‫حبيبك‬ ‫يكون‬ ‫ا‬ً‫ص‬‫شخ‬ ‫ُقدر‬‫ي‬ ‫ا‬ً‫ص‬‫شخ‬ ،‫بجانبك‬ ‫وهو‬ ‫ويكبر‬ ‫ويتعلم‬ ‫بمساواة‬ ‫يعاملك‬ ‫عليه‬ ‫أنت‬ ‫الذي‬ ‫الشخص‬ ‫تجعلك‬ ‫التي‬ ‫الصغيرة‬ ‫تفاصيلك‬ ‫كل‬ .‫وقيمك‬ ‫عائلتك‬ ،‫قلبك‬ ‫يحترم‬ ‫ا‬ً‫ص‬‫شخ‬،‫حاليا‬ ‫أبدية‬ ‫صداقة‬ ‫يوجد‬ ‫ال‬ ‫أنه‬ ‫يقولون‬ ‫ينسى‬ ‫الفرد‬ ‫ينشغل‬ ‫فعندما‬ ‫تختفي‬ ‫ال‬ ‫الحقيقية‬ ‫الصداقة‬ ‫أن‬ ‫أرى‬ ‫ولكن‬ ،‫الصداقة‬ ‫هذه‬ .‫االنشغال‬ ‫كان‬ ‫مهما‬ ‫تبقى‬ ‫بل‬ ،‫ًا‬‫د‬‫أب‬ ‫وليد‬ ‫ندى‬
  • 48. ‫مجموعة‬ ‫أقالم‬ ‫للنشر‬ ‫مبدع‬ ‫دار‬ .‫شابة‬ ‫اإللكتروني‬ ‫من‬ ‫يوم‬ ‫في‬ ‫ألنه‬ ‫حياتك‬ ‫شخص‬ ‫دخول‬ ‫على‬ ‫تستعجل‬ ‫ال‬ ،‫نفسك‬ ‫قيمة‬ ‫عن‬ ‫تتساءل‬ ‫يجعلك‬ ‫ال‬ ‫ا‬ً‫ص‬‫شخ‬ ‫ستلتقي‬ ،‫األيام‬ ‫ا‬ً‫ص‬‫شخ‬ ،ُ‫ه‬‫يخص‬ ٌ‫ء‬‫شي‬ ‫وكأنها‬ ‫سعادتك‬ ‫وراء‬ ٌ‫يركض‬ ‫ا‬ً‫ص‬‫شخ‬ ‫و‬ ُ‫ه‬‫مع‬ ‫تضحك‬ ‫أن‬ ‫تستطيع‬ ‫ا‬ً‫ص‬‫شخ‬ ،‫تحبه‬ ‫شيء‬ ‫بكل‬ ‫يدعمك‬ ،‫قلق‬ ‫دون‬ ‫أسرارك‬ ‫أعمق‬ ‫وتتشاركه‬ ‫صمت‬ ‫في‬ ُ‫ه‬‫مع‬ ُ‫تجلس‬ ‫حبيب‬ ‫يكون‬ ‫ا‬ً‫ص‬‫شخ‬ ‫ا‬ً‫ص‬‫شخ‬ ،‫لك‬ ‫ا‬ً‫ق‬‫صدي‬ ‫و‬ ،‫شريكك‬ ،‫ك‬ ‫ُقدر‬‫ي‬ ‫ا‬ً‫ص‬‫شخ‬ ،‫بجانبك‬ ‫وهو‬ ‫ويكبر‬ ‫ويتعلم‬ ‫بمساواة‬ ‫يعاملك‬ ‫عليه‬ ‫أنت‬ ‫الذي‬ ‫الشخص‬ ‫تجعلك‬ ‫التي‬ ‫الصغيرة‬ ‫تفاصيلك‬ ‫كل‬ .‫وقيمك‬ ‫عائلتك‬ ،‫قلبك‬ ‫يحترم‬ ‫ا‬ً‫ص‬‫شخ‬،‫حاليا‬ ‫وليد‬ ‫ندى‬
  • 49. ‫مجموعة‬ ‫أقالم‬ ‫للنشر‬ ‫مبدع‬ ‫دار‬ .‫شابة‬ ‫اإللكتروني‬ ‫عقلي‬ ‫مع‬ ‫صراع‬ ‫لها‬ ‫مبااله‬ ‫ال‬ ‫افكار‬ ،‫زائد‬ ‫تفكير‬ ، ‫لها‬ ‫مفسر‬ ‫غير‬ ‫حروب‬ ‫ضجي‬، ‫تزعجني‬ ‫مشتته‬ ‫افكار‬ ‫وبداخله‬ ‫رأسي‬ ‫خارج‬ ‫ج‬ ‫؟‬ ‫فرقت‬ ‫وهل‬ .‫الخارج‬ ‫من‬ ‫ال‬ ‫الداخل‬ ‫من‬ ‫وتقتلي‬ ‫يمكن‬ ‫وال‬ ‫احد‬ ‫بداخل‬ ‫ليس‬ ‫بداخلي‬ ‫والضجيح‬ ‫التفكير‬ ‫بل‬ ‫ال‬ . ‫احد‬ ‫به‬ ‫يشعر‬ ‫أن‬ ‫تفكير‬ ‫انه‬ ‫اظن‬ ‫بل‬ ‫هكذا‬ ‫يحدث‬ ‫لماذا‬ ‫اعلم‬ ‫او‬ ‫أعرف‬ ‫لم‬ ‫ولذلك‬ ‫او‬ ‫صباحا‬ ‫او‬ ‫مساءا‬ ‫سواء‬ ‫يرافقني‬ ‫الذي‬ ‫المزمن‬ ‫ا‬ ‫اعتقد‬ . ‫خارجه‬ ‫يوم‬ ‫عشت‬ ‫ما‬ ‫اكثر‬ ‫رآسي‬ ‫داخل‬ ‫عشت‬ ‫نني‬ ‫كثيرا‬ ‫التفكير‬ ‫ارهقني‬ ‫لقد‬ . ‫عادل‬ ‫غاده‬
  • 50. ‫مجموعة‬ ‫أقالم‬ ‫للنشر‬ ‫مبدع‬ ‫دار‬ .‫شابة‬ ‫اإللكتروني‬ :‫الفراق‬ ‫ف‬ ‫قيل‬ ‫ما‬ ‫أجمل‬ ‫النزال‬ ، ‫البعد‬ ‫يقتلنا‬ ‫لم‬ ‫وانت‬ ‫انا‬ ‫الفراق‬ ‫رغم‬ ‫بخير‬ ‫نبدو‬ ، ‫عيونك‬ ‫بنظره‬ ‫الليل‬ ‫جمال‬ ‫طبيعي‬ ‫بشكل‬ ‫الحياه‬ ‫نمارس‬ ‫وال‬ ،‫تيأس‬ ‫وال‬ ‫التحزن‬ . ‫دونك‬ ‫من‬ ‫يسوي‬ ‫ال‬ ‫الكون‬ ‫وكل‬ ، َ‫عنك‬ ‫برحيلي‬ ‫البحر‬ ‫خبر‬ُ‫ت‬ ‫وال‬ ،‫البحر‬ ‫شاطي‬ ‫عند‬ ‫تبكي‬ ‫وب‬ ‫حزني‬ ‫بي‬ ‫معرفه‬ ‫أكثر‬ ‫وهوا‬ ‫علي‬ ‫حزنا‬ ‫اكثرهم‬ ‫فهو‬ ‫الفرا‬ ‫ان‬ ، ‫عنك‬ ‫رحيلي‬ ‫عن‬ ‫تخربه‬ ‫ال‬ ‫منه‬ ‫اعاني‬ ‫الذي‬ ‫ق‬ ‫القلب‬ ‫من‬ ‫الذكريات‬ ‫يبحر‬ ‫الشمس‬ ‫كلهيب‬ ‫حزن‬ ‫الفراق‬ ‫احد‬ ‫بها‬ ‫يعلم‬ ‫ال‬ ‫التي‬ ‫القلوب‬ ‫برسوه‬ ‫يأتي‬ ‫االنسان‬ ‫ال‬ ‫والعقل‬ ‫انا‬ ‫والكن‬ ‫يرام‬ ‫ما‬ ‫علي‬ ‫شي‬ ‫وكل‬ ‫جيد‬ ‫امر‬ ‫انه‬ ‫ظننت‬ ‫لقد‬ ‫والدموع‬ ‫ابيت‬ ‫يوم‬ ‫كل‬ ،‫يوم‬ ‫كل‬ ‫اتألم‬ ‫انني‬ ‫مايرام‬ ‫علي‬ ‫لست‬ ‫تج‬ ‫لم‬ ‫اعيشها‬ ‫التي‬ ‫اللحظات‬ ‫أصعب‬ ‫مت‬ ‫انها‬ ، ‫عيني‬ ‫من‬ ‫ف‬ ‫علي‬ ‫الفراق‬ ‫شبح‬ ‫بها‬ ‫يأتي‬ ‫التي‬ ‫اللحظات‬ ‫تلك‬ ‫األيام‬ ‫هذت‬ ‫انني‬ ، ‫لقائه‬ ‫من‬ ‫خوفا‬ ً‫ا‬‫حراك‬ ‫أستطيع‬ ‫فما‬ ،‫طريقي‬ ‫ناصيه‬ ‫إذا‬ ‫واكذب‬ ،‫سأنساك‬ ‫اقول‬ ‫عندما‬ ‫نفسي‬ ‫علي‬ ‫اكذب‬ ‫حقا‬ ‫لتحكي‬ ‫القمر‬ ‫بزوغ‬ ‫تنتظر‬ ‫ال‬ ‫الفراق‬ ‫بعد‬ ‫نسيتك‬ ‫انني‬ ‫قلت‬ ‫ل‬ ‫وتشكو‬ ‫ليرمي‬ ‫سيغيب‬ ‫النه‬ ‫والرحيل‬ ‫البعاد‬ ‫وجع‬ ‫او‬ ‫ألم‬ ‫ه‬ ‫جديد‬ ‫ومظهر‬ ‫بوجه‬ ‫لنا‬ ‫ويعود‬ ، ‫حمله‬ ‫ما‬ ‫غــاده‬ ‫ل‬ ‫عـــادل‬
  • 51. ‫مجموعة‬ ‫أقالم‬ ‫للنشر‬ ‫مبدع‬ ‫دار‬ .‫شابة‬ ‫اإللكتروني‬ ‫اللـيل‬ ‫منتــصف‬ ‫فــ‬ ‫متــاهه‬ ‫فــ‬ ‫وكـاني‬ ‫اشعــر‬ )‫ليـال‬ ‫الــواحـده‬ ‫(وفـ‬ ‫منهــا‬ ‫مهـرب‬ ‫ال‬ ‫الذي‬ ‫الثــقه‬ ‫وعـــدم‬ ‫الخـزالن‬ ‫انـواع‬ ‫وجمـيع‬ ‫بالبـكاء‬ ‫اشعـــر‬ ‫بالفــعل‬ ‫دمـــرني‬ ‫ثـــم‬ ‫جســدي‬ ‫ثــم‬ ‫قـلبي‬ ‫ثـم‬ ‫عقلـي‬ ‫اصـــاب‬ ‫عــن‬ ‫تعــبر‬ ‫التــي‬ ‫الوحــده‬ ‫ليســـت‬ ‫وحــيده‬ ‫وكــاني‬ ‫اشعـر‬ ‫والتـ‬ ‫العـــقل‬ ‫وحــده‬ ‫بــل‬ ‫والعــائلـه‬ ‫االصـــدقـاء‬ ‫فقـــدان‬ ‫ـفكيــر‬ ‫روحـي‬ ‫وكــان‬ ‫اشـعر‬ ‫وصـــفه‬ ‫او‬ ‫شـرحه‬ ‫يمـكن‬ ‫ال‬ ‫التـي‬ ‫الزائـد‬ ‫علــي‬ ‫الحــزن‬ ‫هــذا‬ ‫ظهـز‬ ‫وقـــد‬ ‫الحــزن‬ ‫شـــده‬ ‫مــن‬ ‫تتألـــم‬ ‫بعـد‬ ‫مــن‬ ‫احـزن‬ ‫لـــم‬ ‫اننــي‬ ‫لهــا‬ ‫حلفـــت‬ ‫التــي‬ ‫مالمـــحي‬ ‫ما‬ ‫وصــف‬ ‫عـن‬ ‫عــاجزهـ‬ ‫اننــي‬ ‫اشعــر‬ .،‫اقــاوم‬ ‫لــم‬ ‫والكــن‬ ‫ل‬ ‫بدخــلي‬ ‫الـــذي‬ ‫حتـي‬ ‫الجمـيع‬ ‫منــي‬ ‫وفــر‬ ‫هــرب‬ ‫قـــد‬ ‫يفـــكر‬ ‫عقـــلي‬ ،‫بداخـلي‬ ‫تتكـــلم‬ ‫روحـــي‬ ، ‫بالبـقاء‬ ‫وعدونـــي‬ ، ‫يتساقـــط‬ ‫الذي‬ ‫شعــري‬ ‫وايـــضا‬ ‫الباهـــته‬ ‫مالمـحي‬ ‫كثيـرا‬ ‫تتمـاسك‬ ‫لم‬ ‫التـي‬ ‫اعصــابي‬ ‫البكـاء‬ ‫مـن‬ ‫تجــف‬ ‫لـــم‬ ‫التــي‬ ‫عيونـي‬ ‫انــا‬ ‫تـــغير‬ ‫الذي‬ ‫شكـلي‬ ‫هناك‬ ‫داخلي‬ ‫في‬ ‫انا‬ ‫بالفعـــل‬ ‫تائـــهه‬ ‫حزني‬ ‫ثر‬ِ‫ك‬ ‫من‬ ‫حقا‬، ‫ة‬‫مشتت‬ ‫الواقع‬ ‫في‬ ‫انا‬ ‫والكن‬ ‫واهداف‬ ‫احالم‬ ‫أنني‬ ‫حقا‬ ‫نفسي‬ ‫حتي‬ ‫شئ‬ ‫كل‬ ‫تجاهلت‬ ‫وبأرادتي‬ ‫وحيده‬ ‫انني‬ ‫ت‬‫ظنن‬ ( ‫جمله‬ ‫علي‬ ‫اعيش‬ ‫بالفعل‬ ‫انا‬. ‫احيانا‬ ‫ودموعا‬ ‫ووجعا‬ ‫حزنا‬ ‫اخفي‬ ‫ان‬ ‫حقا‬ ‫انني‬ ‫نفسي‬ ‫لعزه‬ ‫وتبا‬ ‫لي‬ ‫تبا‬ )‫بخير‬ ‫انني‬ ‫بداخلي‬ ‫مازال‬ ‫ا‬ ‫وبكلمه‬ ،ً‫ا‬‫غافي‬ ‫األلم‬ ‫مازال‬ ‫مكتومه‬ ‫واصوات‬ ‫وجروح‬ ‫دمعه‬ ‫من‬ ‫يصحي‬ .‫الخادع‬ ‫ومشاعري‬ ‫وحركاتي‬ ‫هدوئي‬ ،‫نومه‬ ‫عــادل‬ ‫غــاده‬
  • 52. ‫مجموعة‬ ‫أقالم‬ ‫للنشر‬ ‫مبدع‬ ‫دار‬ .‫شابة‬ ‫اإللكتروني‬ ‫حقيقه‬ ‫لكنه‬ ،‫مؤلم‬ ‫اعتراف‬ ‫هوا‬ ‫وشعرت‬ ‫تذوقت‬ ‫النني‬ ‫ولم‬ ‫حزن‬ ‫بنوبات‬ ‫اصاب‬ ‫مازلت‬ ‫هجربي‬ ‫او‬ ‫صديقا‬ ‫غادرني‬ ، ‫مره‬ ‫من‬ ‫أكثر‬ ‫الفراق‬ ‫بطعم‬ ‫ال‬ ‫لم‬ ‫احدهم‬ ‫مراقبه‬ ‫او‬ ‫علي‬ ‫عزيز‬ ‫الموت‬ ‫سرق‬ ‫او‬ ‫جميع‬ ‫الحياه‬ ‫قيد‬ ‫علي‬ ‫بالموت‬ ‫يسمي‬ ‫الشعور‬ ‫وهذا‬ ‫بوجودي‬ ‫يعلم‬ ‫األشخاص‬ ‫من‬ ‫انني‬ ‫قلبي‬ ‫وعلي‬ ‫علي‬ ‫مر‬ ‫الخذالن‬ ‫هذا‬ ‫كل‬ ، ،‫انتهائها‬ ‫بعد‬ ‫حتي‬ ‫وقلبهم‬ ‫عقولهم‬ ‫في‬ ‫العالقات‬ ‫تعيش‬ ‫التي‬ ‫طويل‬ ‫جزءا‬ ‫معه‬ ‫اخد‬ ‫حياتي‬ ‫من‬ ‫ورحل‬ ‫خرج‬ ‫شخص‬ ‫كل‬ ‫وزك‬ ‫حياتي‬ ‫من‬ ‫حياتي‬ ‫في‬ ‫عانيت‬ ‫بالفعل‬ ‫انني‬ ، ‫ريات‬ ‫تبدا‬ ‫صفحه‬ ‫عن‬ ‫عباره‬ ‫كانت‬ ‫حياتي‬ ‫ان‬ ، ‫اعاني‬ ‫ومازلت‬ ‫للماضي‬ ‫عدت‬ ‫لماذا‬ ‫أعلم‬ ‫لست‬ ‫والكن‬ ‫جديد‬ ‫من‬ . ‫عـــادل‬ ‫غــاده‬
  • 53. ‫مجموعة‬ ‫أقالم‬ ‫للنشر‬ ‫مبدع‬ ‫دار‬ .‫شابة‬ ‫اإللكتروني‬ ‫منكم‬ ‫الموت‬ ‫سيأخذني‬ ‫الساعات‬ ‫من‬ ‫ساعه‬ ‫وفي‬ ‫االيام‬ ‫من‬ ‫يوم‬ ‫ف‬ ‫ان‬ ‫وساعيه‬ ‫جاهده‬ ‫اليها‬ ‫الوصول‬ ‫اتمني‬ ‫كنت‬ ‫التي‬ ‫اللحظه‬ ‫وهذه‬ ‫اق‬ ‫والعلن‬ ‫السر‬ ‫في‬ ‫ويراقبني‬ ‫يراني‬ ‫ومن‬ ‫خلقني‬ ‫ما‬ ‫اقابل‬ ‫ان‬ ‫هللا‬ ‫ابل‬ ‫التي‬ ‫عائلتي‬ ‫وبالخصوص‬ ‫ستحزنون‬ ‫انكم‬ ‫اعلم‬،‫شي‬ ‫كل‬ ‫وف‬ ‫مضيتها‬ ‫التي‬ ‫االعوام‬ ‫وبعض‬ ‫الزكريات‬ ‫من‬ ‫العديد‬ ‫لهم‬ ‫تركت‬ ‫لي‬ ‫يردوه‬ ‫ولم‬ ‫المعروف‬ ‫لهم‬ ‫قدمت‬ ‫التي‬ ‫واصدقائي‬ ‫الدنيا‬ ‫علي‬ ‫حياه‬ ‫لهم‬ ‫واتمني‬ ‫احبهم‬ ‫مازلت‬ ‫انا‬ ‫وبالفعل‬ ‫شئ‬ ‫ع‬ ‫حزينه‬ ‫انا‬ ‫سعيده‬ ‫حتي‬ ‫وال‬ ‫فيه‬ ‫نصيب‬ ‫لي‬ ‫يكن‬ ‫لم‬ ‫احد‬ ‫احببت‬ ‫كلما‬ ‫انني‬ ‫فقط‬ ‫واحد‬ ‫بالفعل‬ ‫انا‬ ‫لمكان‬ ‫راحله‬ ‫انا‬ ‫ف‬ ‫علي‬ ‫تبكون‬ ‫ال‬ ‫ايضا‬، ‫بسيط‬ ‫حديث‬ ‫وتقلب‬ ‫االيام‬ ‫مرور‬ ‫مع‬ ‫انكم‬ ‫نظري‬ ‫وجهه‬ ‫ومن‬ ‫الدنيا‬ ‫عن‬ ‫افضله‬ ‫انكم‬ ‫وافعالي‬ ‫زكرياتي‬ ‫من‬ ‫عقلقم‬ ‫في‬ ‫ما‬ ‫كل‬ ‫ومحو‬ ‫الذكريات‬ ‫ستنس‬ ‫بالفعل‬ ‫يشعر‬ ‫وكان‬ ‫احبني‬ ‫من‬ ‫اال‬ ‫بالفعل‬ ‫يتزكرني‬ ‫لن‬ ‫وني‬ ‫بالفعل‬ ‫انتم‬ ، ‫اموت‬ ‫عندما‬ ‫وليس‬ ‫اختفي‬ ‫عندما‬ ‫الحياه‬ ‫في‬ ‫بغيابي‬ ‫كان‬ ‫عابر‬ ‫شخص‬ ‫اكون‬ ‫وسوف‬ ‫القليل‬ ‫مره‬ ‫لثان‬ ‫القليل‬ ‫ستحزنون‬ ‫في‬ ‫حسنه‬ ‫زكره‬ ‫خلدت‬ ‫اكون‬ ‫ان‬ ‫اتمناه‬ ‫ما‬ ‫كل‬ ‫حياتكم‬ ‫في‬ ‫يوجد‬ ‫وا‬ ‫عني‬ ‫راضين‬ ‫وانتم‬ ‫ارحل‬ ‫ان‬ ‫اتمني‬ ‫الجميع‬ ‫نفوس‬ ‫مسامحين‬ ‫نتم‬ ‫التي‬ ‫اللحظه‬ ‫تلك‬ ‫انتظر‬ ‫كنت‬ ‫حقا‬ ‫انني‬ ‫بالفعل‬ ‫انا‬ ‫وليس‬ ‫روحي‬ ،‫سنرحل‬ ‫بالفعل‬ ‫اكلنا‬ ‫طريقي‬ ‫ناصيه‬ ‫علي‬ ‫الموت‬ ‫ملك‬ ‫بها‬ ‫يأتي‬ ‫روحي‬ ‫استودعك‬ ‫اللهم‬ ‫احدهم‬ ‫حديث‬ ‫ف‬ ‫حسنه‬ ‫زكره‬ ‫اجعلني‬ ‫اللهم‬ ‫برحمتك‬ ‫ارحمني‬ ‫اللهم‬ ‫تقابلك‬ ‫ان‬ ‫وتتمني‬ ‫الدنيا‬ ‫من‬ ‫عانيت‬ ‫التي‬ ‫واحسن‬ ‫لي‬ ‫واغفر‬ ٍ ‫راض‬ ‫وانت‬ ‫اال‬ ‫روحي‬ ‫تقبض‬ ‫ال‬ ‫اللهم‬ ‫خاتمتي‬ ‫عني‬ . .. ‫عـــادل‬ ‫غـاده‬
  • 54. ‫مجموعة‬ ‫أقالم‬ ‫للنشر‬ ‫مبدع‬ ‫دار‬ .‫شابة‬ ‫اإللكتروني‬ : ‫معتذرا‬ ‫عاد‬ ‫لو‬ ‫ماذا‬ ‫العوده‬ ‫له‬ ‫يحق‬ ‫ال‬ ‫بعدما‬ ‫رجوعه‬ ‫فترة‬ ‫في‬ ‫أطال‬ ‫بعدما‬ ‫وايضا‬ ‫وجهي‬ ‫علي‬ ‫تجف‬ ‫لم‬ ‫والدموع‬ ‫نمت‬ ‫بعدما‬ ‫كسرني‬ ‫وحدي‬ ‫هزائمي‬ ‫كل‬ ‫وشهدت‬ ‫انسحابك‬ ‫اعراض‬ ‫عشت‬ ‫بعدما‬ ‫كسره‬ ‫لتبقى‬ ‫عنك‬ ‫احد‬ ‫اخبر‬ ‫لم‬ ‫ليتني‬ ، ‫بجانبي‬ ‫احد‬ ‫يكن‬ ‫ولم‬ ‫عقلي‬ ‫اخبر‬ ‫لم‬ ‫ليتني‬ ‫فقط‬ ‫وبينك‬ ‫بيني‬ ‫الشغف‬ ‫وفقدان‬ ‫النفس‬ ‫عنك‬ ‫حتي‬ . ‫عادل‬ ‫غاده‬
  • 55. ‫مجموعة‬ ‫أقالم‬ ‫للنشر‬ ‫مبدع‬ ‫دار‬ .‫شابة‬ ‫اإللكتروني‬ ‫لست‬ ‫انا‬ ‫كلي‬ ‫بشكل‬ ‫عني‬ ‫ابتعدوا‬ ‫روحي‬ ‫عن‬ ‫وابتعدوا‬ ‫عني‬ ‫ابتعدوا‬ ‫وشأني‬ ‫اتركوني‬ ‫مصرون‬ ‫َم‬‫ت‬‫ان‬ ‫لماذا‬ ‫بجانبكم‬ ‫يقف‬ ‫من‬ ‫هناك‬ ‫يجاروكم‬ ‫ما‬ ‫هناك‬ ‫األحسن‬ ‫وال‬ ‫األفضل‬ ‫اتري‬ ‫بنفسي‬ ‫الثقه‬ ُ‫فقدت‬ ‫انا‬ ‫هذا‬ ‫تحتاجوا‬ ‫ال‬ ‫انكم‬ ‫برغم‬ ‫مني‬ ‫واالقتراب‬ ‫تدميري‬ ‫علي‬ ‫ا‬ ‫تعلمون‬ ‫ال‬ ‫انت‬ ‫م‬‫بك‬ ‫سأكتسبها‬ ‫انني‬ ‫ال‬ ‫ولكن‬ ‫للعابرين‬ ‫الطمأنينه‬ ‫تعطي‬ ‫انسانه‬ ‫انني‬ ‫ال‬ ‫وال‬ ‫المتساقط‬ ‫شعري‬ ‫وال‬ ‫المتتاليه‬ ‫دموعي‬ ‫وال‬ ‫الليل‬ ‫نصف‬ ‫بعد‬ ‫الشاحب‬ ‫وجهي‬ ‫ترون‬ ‫من‬ ‫خاليه‬ ‫حياه‬ ‫اعيش‬ ‫ان‬ ‫اريد‬ ‫واحد‬ ُ‫طلب‬ ‫سوي‬ ‫اهوي‬ ‫ما‬ ،‫بحسدي‬ ‫لإلحساس‬ ‫عدم‬ ‫ت‬ ‫التي‬ ‫األشخاص‬ ‫وتلك‬ ‫والوعود‬ ‫بالكدب‬ ‫معبئ‬ ‫وهوا‬ ‫كثير‬ ‫وكالم‬ ‫َادبه‬‫ك‬ ‫أرواح‬ ‫قتحم‬ ‫القيتو‬ ُ‫م‬‫كلك‬ ‫التي‬ ‫الكادبه‬ ‫الوعود‬ ‫وتلك‬ ،‫روحي‬ ‫هالك‬ ‫تدرك‬ ‫ولم‬ ِ‫ي‬‫عل‬ ‫وتدخل‬ ‫ابوابي‬ ‫الصعب‬ ‫من‬ ‫النه‬ ‫افستدوه‬ ‫ما‬ ‫تصليح‬ ‫منكم‬ ‫أهوي‬ ‫وال‬ ‫شئ‬ ‫أطلب‬ ‫لم‬ ‫انا‬ ، ِ‫ي‬‫عل‬ ‫بها‬ ‫اآلثار‬ ‫قطعه‬ ‫مثل‬ ‫انا‬ ‫خياطتها‬ ‫لنعيد‬ ‫قماشه‬ ‫مجرد‬ ‫لست‬ ‫انا‬ ‫كسره‬ ‫بعد‬ ‫االبريق‬ ‫اعاده‬ ‫خو‬ ‫منها‬ ‫تقترب‬ ‫ان‬ ‫تخاف‬ ‫التـي‬ ‫ايضا‬ ، ‫وتدميرها‬ ‫كسرها‬ ‫ومن‬ ‫الغرامه‬ ‫من‬ ‫عليها‬ ‫فا‬ ‫وفوضه‬ ‫هالك‬ ‫في‬ ‫قلبي‬ ‫ودام‬ ‫امان‬ ‫في‬ ‫دمتم‬ ‫وشأني‬ ‫اتركوني‬ ‫انهكتني‬ ‫التي‬ ‫المرحله‬ ‫تلك‬ ‫الي‬ ‫وصلت‬ ‫متي‬ ‫أعلم‬ ‫لم‬ ‫الدموع‬ ‫من‬ ‫َاي‬‫ن‬‫عي‬ ‫ت‬َ‫ض‬‫وفا‬ ُ‫ت‬ِ‫ي‬‫بك‬ ‫ال‬ ‫ولكن‬ ‫الفتره‬ ‫تلك‬ ‫من‬ ‫سأخرج‬ ‫متي‬ ‫آخر‬ ‫سؤال‬ ‫نفسي‬ ‫اسأل‬ ‫ايضا‬ ‫فيها‬ ‫بالفعل‬ ‫ولكني‬ ‫أ‬ ‫يوجد‬ ‫انا‬ ‫لجبرني‬ ‫شيئا‬ ‫الروح‬ ‫ف‬ ‫يعد‬ ‫لم‬ ‫انني‬ ‫حكما‬ ‫لسؤالي‬ ‫إجابه‬ ‫وال‬ ‫مبرر‬ ‫ي‬ ‫بداخلي‬ ‫شعور‬ ‫الف‬ ‫يموت‬ ‫بالفعل‬ ‫ولكني‬ ‫يعينني‬ ‫وهللا‬ ‫واجاهد‬ ‫احاول‬ ‫بالفعل‬ ‫تحطمت‬ ‫افضل‬ ‫خيالي‬ ‫في‬ ‫كان‬ ،‫حياتي‬ ‫هذه‬ ‫ان‬ ‫اتخيل‬ ‫كنت‬ ‫لم‬ ، ‫جري‬ ‫شئ‬ ‫كل‬ ‫من‬ ‫هرمت‬ ‫لقد‬ ‫ال‬ ‫تعرف‬ ‫ال‬ ‫ألنسانه‬ ‫اخطط‬ ‫كنت‬ ،‫ارقي‬ ‫وبالفعل‬ ‫زلك‬ ‫من‬ ‫انه‬ ‫سوي‬ ‫عنه‬ ‫تعلم‬ ‫وال‬ ‫حزن‬ ‫ولكنه‬ ‫يتركني‬ ‫ولم‬ ِ‫ي‬‫عل‬ ‫حل‬ ‫لماذا‬ ‫أعلم‬ ‫ال‬ ‫األوقات‬ ‫معظم‬ ‫في‬ ‫االنسان‬ ‫يصيب‬ ‫شعور‬ ‫أعلم‬ ‫وت‬َ‫م‬‫ال‬ ‫فراش‬ ‫علي‬ َ‫ا‬‫وان‬ ‫اال‬ ‫يتركني‬ ‫اال‬ ‫علي‬ ‫حثم‬ ‫بالفعل‬ ِ‫ي‬‫عشقن‬ ‫انه‬ ‫خمنته‬ ‫الذي‬ ‫انا‬ ‫أين‬ ‫أعلم‬ ‫وال‬ ‫واب‬َ‫ص‬‫ال‬ ‫هل‬‫اج‬ ‫كنت‬ ‫ه‬َ‫مر‬ ‫وكل‬ ‫حاولت‬ ‫وهللا‬ ‫كن‬َ‫ل‬‫و‬ ‫بيدي‬ ‫شئ‬ ‫هذا‬ ‫أن‬ َ‫ح‬ ‫كانت‬ ‫التي‬ ‫الحياه‬ ‫هكذا‬ ، ‫مه‬‫الكل‬ ‫بمعني‬ ُ‫تدمرت‬ ‫بالفعل‬ ‫نا‬ ‫مني‬ ‫رت‬َ‫ف‬ ‫روحي‬ ‫تي‬ ‫الذي‬ ‫ا‬َ‫م‬ ‫أعلم‬ ‫ال‬ ‫ولكن‬ ‫يسعدني‬ ‫فيما‬ ‫اخطط‬ ‫كنت‬ ‫الذهن‬ ‫واعيه‬ ‫انسانه‬ ‫لها‬ ‫تخطط‬ ‫ني‬ِ‫ي‬‫ويرض‬ ‫ظني‬ ‫يب‬ِ‫يخ‬ ‫االيام‬ ‫من‬ ‫يوم‬ ‫ف‬ ‫آن‬ ‫ع‬َ‫ق‬‫اتو‬ ِ‫شئ‬ ‫كل‬ ‫ع‬ ‫هلل‬ ‫حمد‬َ‫ل‬‫ا‬ ‫كن‬َ‫ل‬‫و‬ َ‫جــري‬ ِ ‫قلبي‬ ‫علي‬ ‫حل‬ َ‫ا‬‫فيم‬ ‫هللا‬ ‫غــاده‬ ‫عـــادل‬
  • 56. ‫مجموعة‬ ‫أقالم‬ ‫للنشر‬ ‫مبدع‬ ‫دار‬ .‫شابة‬ ‫اإللكتروني‬ "‫الفراق‬ ‫"حبل‬ ‫يعنيه‬ ‫ال‬ ‫الشخص‬ ‫هذا‬ ‫ولكن‬ ‫بشخص‬ ‫ا‬ً‫ك‬‫متمس‬ ‫تكون‬ ‫ا‬ً‫ن‬‫أحيا‬ ‫الوحيد‬ ‫وهو‬ ‫بحبل‬ ‫ا‬ً‫ك‬‫متمس‬ ‫تكون‬ ‫أن‬ ‫مثل‬ ‫أتعلم‬ ،‫وجودك‬ ‫تألمت‬ ‫يداك‬ ‫ألن‬ ‫منك‬ ‫يسقط‬ ‫الحبل‬ ‫فجأه‬ ‫ولكن‬ ، ‫ينقذك‬ ‫الذي‬ ‫كأن‬ ‫نعم‬ ،‫أذى‬ ‫أو‬ ‫إخفاقات‬ ‫أي‬ ‫يعاني‬ ‫أن‬ ‫دون‬ ‫الحبل‬ ‫وسقط‬ ‫وتقول‬ ،‫ا‬ً‫ك‬‫متمس‬ ‫مازلت‬ ‫وأنت‬ ‫الحبل‬ ‫هو‬ ‫الشخص‬ ‫هذا‬ ‫فج‬ ‫لنفسك‬ ‫في‬ ‫قصرت‬ ‫لقد‬ ،ّ‫ي‬‫عل‬ ‫نفسي‬ ‫حق‬ ‫وأين‬ ‫أنا‬ ‫أين‬ ‫أه‬ ‫هذه‬ ‫وفي‬ ‫الفراق‬ ‫حبل‬ ‫إلى‬ ‫وينقلب‬ ‫النجاه‬ ‫حبل‬ ‫وتترك‬ ‫حقها‬ ،‫كله‬ ‫قلبك‬ ‫بل‬ ‫تتألم‬ ‫التي‬ ‫هي‬ ‫فقط‬ ‫يداك‬ ‫ليس‬ ‫الحالة‬ ‫تكون‬ ،‫أخرى‬ ‫مرة‬ ‫اإلنسان‬ ‫نفس‬ ‫ترجع‬ ‫ال‬ ‫حصل‬ ‫ومهما‬ ‫حبل‬ ‫تأثير‬ ‫هو‬ ‫هذا‬ ‫نفسه‬ ‫في‬ ‫وال‬ ‫أحد‬ ‫في‬ ‫يثق‬ ‫ال‬ ‫ا‬ً‫ن‬‫إنسا‬ .‫الفراق‬ ‫فاطمة‬ .‫يوسف‬ ‫أحمد‬