مقدمة
يعد التراث الأسلامى فى العمارة والتصميم الداخلي تسجيلا صادقا لثقافة المجتمع فهو نتاج الموروث المادى والتشكيلات الجمالية التي استمرت وأثبتت أصالتها وقيمتها فى مواجهة التغير المستمر واجبرت العالم على احترامها.
فأن الطراز الإسلامى لم يقتصر على المساجد و المبانى الدينية فقط و لكنه أصبح يمتد ليصل إلى التصميم الداخلى و قد ظهر قديما تصميم المنازل على الطراز الإسلامى بمراعاة الخصوصية و استخدام الأفنية الداخلية و غيرها من العناصر.
فقد كتبت الطرز المعمارية تاريخ الشعوب الاسلامية في كل مكان , فقد اختلفت من مكان لأخر ومن بلد لأخر , واختلفت أيضا في المكان الواحد من جيل لأخر و من عصر لأخر .
وفالواقع يصعب دراسة تاريخ عمارة العصور الاسلامية علي انة تاريخ متكامل ومتدرج , فلا يوجد طراز معماري واحد فقد يعبر عن العمارة فالعصور الاسلامية , فهناك عدت طرز اختلفت باختلاف المكان والزمان و الظروف .
ولكن المتفق علية أن العمارة الاسلامية بدأت مع مسجد الرسول ( صلي الله علية وسلم ) في المدينة المنور , وهو اللذي وضع الخطوط الأساسية في بناء المساجد , ثم بعد ذلك ترك الناس ليبنوا المساجد كما يشائون
وجاءت الطرز معبرة عن شخصية المجتمع اللذي أنشأت فية , فطراز العمارة الاسلامية في العراق اختلف عنه في مصر و الأندلس و المغرب وغيرة
مقدمة
يعد التراث الأسلامى فى العمارة والتصميم الداخلي تسجيلا صادقا لثقافة المجتمع فهو نتاج الموروث المادى والتشكيلات الجمالية التي استمرت وأثبتت أصالتها وقيمتها فى مواجهة التغير المستمر واجبرت العالم على احترامها.
فأن الطراز الإسلامى لم يقتصر على المساجد و المبانى الدينية فقط و لكنه أصبح يمتد ليصل إلى التصميم الداخلى و قد ظهر قديما تصميم المنازل على الطراز الإسلامى بمراعاة الخصوصية و استخدام الأفنية الداخلية و غيرها من العناصر.
فقد كتبت الطرز المعمارية تاريخ الشعوب الاسلامية في كل مكان , فقد اختلفت من مكان لأخر ومن بلد لأخر , واختلفت أيضا في المكان الواحد من جيل لأخر و من عصر لأخر .
وفالواقع يصعب دراسة تاريخ عمارة العصور الاسلامية علي انة تاريخ متكامل ومتدرج , فلا يوجد طراز معماري واحد فقد يعبر عن العمارة فالعصور الاسلامية , فهناك عدت طرز اختلفت باختلاف المكان والزمان و الظروف .
ولكن المتفق علية أن العمارة الاسلامية بدأت مع مسجد الرسول ( صلي الله علية وسلم ) في المدينة المنور , وهو اللذي وضع الخطوط الأساسية في بناء المساجد , ثم بعد ذلك ترك الناس ليبنوا المساجد كما يشائون
وجاءت الطرز معبرة عن شخصية المجتمع اللذي أنشأت فية , فطراز العمارة الاسلامية في العراق اختلف عنه في مصر و الأندلس و المغرب وغيرة
تعد العقود من العناصر المعمارية الهامة فى العمارة الاسلامية فهى بحق احد خواص الفن الاسلامى ، فبالاضافة الى الغرض المعمارى الذى تقوم به العقود وهو حمل الاسقف وتوزيع الاروقة والتخفيف من حمل وضغط الجدران ، كان للعقود دور حمالى اخر يتمثل فى اضفاء مسحة زخرفية وجماليه على العمائر المختلفة، ولذلك تعددت اشكال العقود وانواعها.
والعقد هو عنصر معمارى مقوس يعتمد على نقطتى ارتكاز يشكل عادة فتحات البناء او يحيط بها, وقد عرف كعنصر معمارى قبل الاسلام واستخدم فى كافة العصور وفى جميع انواع العمائر دينية او مدنية او حربية ثم دخلت كعنصر معمارى هام فى داخل مكونات العمارة الاسلامية.
جامعة حضرموت ـ كلية الهندسة والبترول ـ قسم الهندسة المعمارية والتخطيط البيئي ـ الثاني معماري ـ المادة تاريخ عمارة
بحث عن:
طراز العمارة الفاطمية
تميّزَ طراز العمارة الفاطمية عن غيره من الطرز المعمارية الإسلامية، وأصبح له طابع خاص، يتجلى في مبانيه القائمة من مساجد ومشاهد وأضرحة وأسوار وأبراج وغيرها من العناصر المعمارية والفنية ، وفيما يلي سرد لأهم خصائص طراز العمارة الفاطمية .
يعتبر جامع الازهر أول منشآت الفاطميين الدينية ورابع مسجد بني في مصر، تم بناءه من قبل جوهر الصقلي عام 361هـ، 972م بمدينة القاهرة، وسمي يالأزهر تيمنا بفاطمة الزهراء بنت الرسول صلى الله عليه وسلم .
شهدت البلاد في العصر الفاطمي نهضة حضارية عمت مختلف جوانب الحياة، فقد تمَّ بناء الكثير من القصور لتكون مقرًا للخلافة والخلفاء.
من أهم هذه القصور القصر الغربي والذي بناه الخليفة العزيز بالله بن المعز (365ـ386هـ/975ـ996م) وأتمه الخليفة المستنصر (427ـ487هـ/1035ـ1094م) في عام 459هـ (1066م) حيث بلغت مساحته ثلاثين فدان.، و سمي بالقصر الغربي الصغير ويقع غربي القصر الشرقي الكبير و يشغل مكانه الآن مستشفي قلاوون للرمد .
مقارنة بين 3 كنائس في ظل دراسة النظريات المعمارية و بيان العصور و تحليل كل ك...Abdelrahman Tarek
مقارنة بين 3 كنائس في ظل دراسة النظريات المعمارية و بيان العصر الذى تنتمى الىه و الطراز المستخدم و نبذه عنه و بيات تحليل للمبانى و ادراج ذلك و العنصر الانشائي للمبنى
القصور و دور الامارة في العمارة الاسلاميةHusseinAzher
المحور التاريخي:اهتم العرب المسلمين ببناء دور الإمارة والقصور بعد أن اتسعت دولتهم وتوطدت أقدامهم في الأقاليم المحررة من العالم الإسلامي، حيث خرجت فكرة الاهتمام بالمباني وخاصة القصور بعد أن خفت حدة الفتوحات الاسلامية، وبعد أن أخلد معظم العرب الى السكينة والسلم، ولم تخرج هذه الفكرة الى حيز الوجود الا في أيام الخليفة الثالث عثمان بن عفان، حيث بدأت الثروات تتدفق من كل صوب، وبدأ العرب يخرجون من بداوتهم ويستبدلون دورهم القديمة البسيطة بقصور فخمة، منمقة الجدران وموزونة الأبعاد ويمثل هذا الاهتمام في اختيار مواقعها وتوظيف أفضل الخبرات لتصميمها وبنائها واستخدام أحسن وأمتن المواد الانشائية لتشييدها، فكانت القصور ودور الامارة تجاور جوامع المدن الاسلامية الأولى في البصرة والكوفة في حين احتلت القلب أو المركز في واسط ومدينة بغداد وأصبحت الجوامع هي المجاورة لها، أما القصور الخاصة فكانت تقع في أغلب الاحيان على أطراف المدينة وكانت تلك الأبنية بيوت راحة ونزهة وصيد وكانت ذات استعمال شخصي بالدرجة الاولى.
تعد العقود من العناصر المعمارية الهامة فى العمارة الاسلامية فهى بحق احد خواص الفن الاسلامى ، فبالاضافة الى الغرض المعمارى الذى تقوم به العقود وهو حمل الاسقف وتوزيع الاروقة والتخفيف من حمل وضغط الجدران ، كان للعقود دور حمالى اخر يتمثل فى اضفاء مسحة زخرفية وجماليه على العمائر المختلفة، ولذلك تعددت اشكال العقود وانواعها.
والعقد هو عنصر معمارى مقوس يعتمد على نقطتى ارتكاز يشكل عادة فتحات البناء او يحيط بها, وقد عرف كعنصر معمارى قبل الاسلام واستخدم فى كافة العصور وفى جميع انواع العمائر دينية او مدنية او حربية ثم دخلت كعنصر معمارى هام فى داخل مكونات العمارة الاسلامية.
جامعة حضرموت ـ كلية الهندسة والبترول ـ قسم الهندسة المعمارية والتخطيط البيئي ـ الثاني معماري ـ المادة تاريخ عمارة
بحث عن:
طراز العمارة الفاطمية
تميّزَ طراز العمارة الفاطمية عن غيره من الطرز المعمارية الإسلامية، وأصبح له طابع خاص، يتجلى في مبانيه القائمة من مساجد ومشاهد وأضرحة وأسوار وأبراج وغيرها من العناصر المعمارية والفنية ، وفيما يلي سرد لأهم خصائص طراز العمارة الفاطمية .
يعتبر جامع الازهر أول منشآت الفاطميين الدينية ورابع مسجد بني في مصر، تم بناءه من قبل جوهر الصقلي عام 361هـ، 972م بمدينة القاهرة، وسمي يالأزهر تيمنا بفاطمة الزهراء بنت الرسول صلى الله عليه وسلم .
شهدت البلاد في العصر الفاطمي نهضة حضارية عمت مختلف جوانب الحياة، فقد تمَّ بناء الكثير من القصور لتكون مقرًا للخلافة والخلفاء.
من أهم هذه القصور القصر الغربي والذي بناه الخليفة العزيز بالله بن المعز (365ـ386هـ/975ـ996م) وأتمه الخليفة المستنصر (427ـ487هـ/1035ـ1094م) في عام 459هـ (1066م) حيث بلغت مساحته ثلاثين فدان.، و سمي بالقصر الغربي الصغير ويقع غربي القصر الشرقي الكبير و يشغل مكانه الآن مستشفي قلاوون للرمد .
مقارنة بين 3 كنائس في ظل دراسة النظريات المعمارية و بيان العصور و تحليل كل ك...Abdelrahman Tarek
مقارنة بين 3 كنائس في ظل دراسة النظريات المعمارية و بيان العصر الذى تنتمى الىه و الطراز المستخدم و نبذه عنه و بيات تحليل للمبانى و ادراج ذلك و العنصر الانشائي للمبنى
القصور و دور الامارة في العمارة الاسلاميةHusseinAzher
المحور التاريخي:اهتم العرب المسلمين ببناء دور الإمارة والقصور بعد أن اتسعت دولتهم وتوطدت أقدامهم في الأقاليم المحررة من العالم الإسلامي، حيث خرجت فكرة الاهتمام بالمباني وخاصة القصور بعد أن خفت حدة الفتوحات الاسلامية، وبعد أن أخلد معظم العرب الى السكينة والسلم، ولم تخرج هذه الفكرة الى حيز الوجود الا في أيام الخليفة الثالث عثمان بن عفان، حيث بدأت الثروات تتدفق من كل صوب، وبدأ العرب يخرجون من بداوتهم ويستبدلون دورهم القديمة البسيطة بقصور فخمة، منمقة الجدران وموزونة الأبعاد ويمثل هذا الاهتمام في اختيار مواقعها وتوظيف أفضل الخبرات لتصميمها وبنائها واستخدام أحسن وأمتن المواد الانشائية لتشييدها، فكانت القصور ودور الامارة تجاور جوامع المدن الاسلامية الأولى في البصرة والكوفة في حين احتلت القلب أو المركز في واسط ومدينة بغداد وأصبحت الجوامع هي المجاورة لها، أما القصور الخاصة فكانت تقع في أغلب الاحيان على أطراف المدينة وكانت تلك الأبنية بيوت راحة ونزهة وصيد وكانت ذات استعمال شخصي بالدرجة الاولى.