1. ‫اجلزء (1)‬
‫ركزت �سورة الفاحتة على ق�ضية:‬
‫ الثناء على اهلل عز وجل.‬‫ احلديث عن �إخال�ص العبادة واال�ستعانة باهلل �سبحانه.‬‫ احلديث عن الهداية وحقيقتها.‬‫ �أ�صناف املحرومني من الهداية.‬‫يف اجلزء الأول من البقرة جند ما يلي:‬
‫ تناولت �أول ال�سورة �أ�صناف النا�س: م�ؤمنني، كفار، ومنافقني،‬‫و�أطالت احلديث عن املنافقني.‬
‫ حديث عن �آدم -عليه ال�سالم- وا�ستخالفه يف الأر�ض.‬‫ بداية احلديث عن بني �إ�سرائيل، واليهود ب�شكل �أخ�ص،‬‫وعالقتهم مع الوحي ومع الر�سل من غريهم.‬
‫ ت�ضمن احلديث عن ق�صة البقرة، وهي ر�سالة لهذه الأمة،‬‫خال�صتها: التحذير من الرتدد يف قبول �أحكام اهلل، و�أن ذلك‬
‫�سبب لق�سوة القلب.‬
‫ التف�صيل يف احلديث عن خمازي اليهود مع �أنبياء اهلل ومالئكته.‬‫ خطورة منع ذكر اهلل يف امل�ساجد، وال�سعي يف خرابها.‬‫ ذكر امل�سجد احلرام ومنْ بناه، وكيف ُبني؟.‬‫َ‬
‫اجلزء (2)‬
‫ عودة �إىل احلديث عن اليهود، وطعنهم يف ا�ستقبال الكعبة،‬‫والرد عليهم، وبيان ف�ضل هذه الأمة، و�أنها خري الأمم.‬
‫ العناية بتزكية النف�س، �أوىل من العناية با�ستقبال اجلهات،‬‫وكالهما مهم.‬
‫ فر�ضية ال�صيام وبيان �أحكامه ومتعلقاته، وهو املو�ضع الوحيد‬‫يف القر�آن عن ال�صيام! فتدبره جيدً ا.‬
‫ّ‬
‫ بيان بع�ض �أحكام احلج، وقد ركزت ال�سورة هنا على الأحكام العملية،‬‫بخالف �سورة احلج، فالرتكيز على الأحكام القلبية والإميانية.‬
‫ حديث مو�سع عن كثري من �أحكام الأ�سرة كالنكاح والطالق‬‫والر�ضاع، وربط ذلك بالتقوى، ومراقبة اهلل تعاىل.‬
‫ الرتكيز على ربط �أحكام الأ�سرة بالإميان باليوم الآخر؛ لعظيم‬‫�أثره يف قيام الإن�سان بتلك الأحكام.‬
‫ يف ق�صة جالوت در�س عظيم يف ال�صرب و�أن الن�صر على‬‫الأعداء لي�س مبجرد الكرثة.‬
‫اجلزء (3)‬
‫ فيه �أعظم �آية «وهي �آية الكر�سي». فتدبر ال�سر يف عظمتها!.‬‫ ذكرت بعد �آية الكر�سي ثالث ق�ص�ص، حتتاج منا �إىل تدبرها‬‫وت�أملها.‬
‫ احلث على القر�ض احل�سن وال�صدقة، وبيان �أن ال�شيطان يعد بالفقر.‬‫ التحذير من الربا، وبيان �أنه حرب هلل ور�سوله �صلى اهلل عليه و�سلم.‬‫ �آية الدين من �أدلة عناية الإ�سالم بال�ش�ؤون االقت�صادية.‬‫ يف مطاع �آل عمران �أن القر�آن فرقان بني احلق والباطل، ولن‬‫يقبل اهلل دي ًنا من �أحدٍ غري الإ�سالم.‬
‫ يف ق�صة �أم مرمي دليل على �أثر النية ال�صاحلة يف �صالح الولد،‬‫وحفظ اهلل له.‬
‫ بيان �أن مو�سى وعي�سى وحممد –عليهم ال�صالة وال�سالم-‬‫على توحيد اهلل ونفي ال�شرك.‬
‫ در�س يف نقد املجتمعات، و�أن التعميم خط�أ ولو كان مع العدو،‬‫تدبر: (ومن �أهل الكتاب من �إن ت�أمنه...).‬
‫اجلزء (4)‬
‫ بيان �أول بيت و�ضع للنا�س، و�أحد �أدلة فر�ضية احلج.‬‫ �أهمية االعت�صام بحبل اهلل، واالجتماع وعدم التفرق.‬‫ مكانة الأمر باملعروف والنهي عن املنكر، فقد قدمه على‬‫الإميان باهلل!.‬
‫ خطورة البطانة ال�سيئة.‬‫ حديث عن غزوة �أحد، وفيه �إبراز لأثر املعا�صي يف خذالن‬‫الأمة، ومن �أ�شدها: الربا، والتكالب على الدنيا.‬
‫ ذكر �شيءٍ من �صفات عباد اهلل املتقني، تدبرها وحاول �أن‬‫تكون منهم.‬
‫ تف�صيل يف �شيء من تناق�ضات اليهود.‬‫ خواتيم �آل عمران (091-�آخرها) لها ف�ضل عظيم، وقد كان‬‫نبينا �صلى اهلل عليه و�سلم يقر�ؤها �إذا ا�ستيقظ من نومه، فحق‬
‫لنا �أن نتدبرها.‬
‫ �سورة الن�ساء ابتد�أت بهذا اجلزء، وهي �سورة ركّ‬‫زت كثريا على‬
‫ً‬
‫حقوق ال�ضعفاء: اليتامى، الن�ساء، امل�ست�ضعفني يف الأر�ض ممن‬
‫مل يقدروا على الهجرة.‬
‫ توىل اهلل ق�سمة املواريث بنف�سه؛ لقطع النزاع بني الأ�سر الذي‬‫يقع ب�سبب املال غال ًبا.‬
‫ بيان املحرمات يف النكاح من الن�ساء.‬‫اجلزء (5)‬
‫ حديث عن العالقات الأ�سرية، وخا�صة الزوجية، وكيف يحل‬‫النزاع عند وقوعه، و�إبراز مبد�أ «ال�صلح».‬
‫ �سمع ر�سولك ـ �صلى اهلل عليه و�سلم ـ قوله تعاىل: (فكيف �إذا‬‫جئنا من كل...) فبكى! فما حالك؟‬
‫ حديث عن تزييف اليهود للحقائق وكذبهم وح�سدهم، فقارنه‬‫مبا يحدث اليوم!‬
‫ حديث عن �أداء الأمانة �إىل �أهلها، وتوخي العدل يف احلكم‬‫بني النا�س.‬
‫ الأمر بطاعة اهلل ور�سوله و�أويل الأمر، وبيان �أن املرجع عند‬‫ح�صول التنازع �إىل الكتاب وال�سنة.‬
‫ من �صفات املنافقني: التحاكم �إىل غري �شرع اهلل، بل ي�صدون‬‫عنه �صدودًا.‬
‫ وجوب الت�سليم حلكم اهلل ور�سوله ـ �صلى اهلل عليه و�سلم ـ.‬‫ الأمر باحلذر، والنفري يف �سبيل اهلل عند وجود داعيه.‬‫ �إملاحة �إىل خطورة ال�شيطان، وحر�صه على �إغوائنا.‬‫ خطورة قتل امل�ؤمن بغري حق، والوعيد العظيم على ذلك!.‬‫ ق�صر ال�صالة يف ال�سفر، وذكر �صفة من �صفات �صالة اخلوف.‬‫ بع�ض �أحكام الع�شرة الزوجية: الن�شوز، العدل، والتفرق،‬‫مقرو ًنا مبراقبة اهلل!‬

2. ‫ حديث عن املنافقني، ووالئهم لأعداء اهلل، وتكا�سلهم عن‬‫الطاعة، وبيان م�صريهم يف الآخرة!‬
‫اجلزء (6)‬
‫ حديث عن �أهل الكتاب، وذكر مقاالتهم ملو�سى، وذكر موقفهم‬‫من مرمي وعي�سى-عليهم ال�سالم-.‬
‫ اجلزء الأكرب من �سورة املائدة يف هذا اجلزء، وهي من �أواخر‬‫ال�سور املدنية نزولاً، وهي �سورة اعتنت باحلديث عن العقود‬
‫واملواثيق، مع الأقارب والأباعد، بل حتى مع الكفار؛ ليرتبى‬
‫امل�ؤمن على حفظ هذا الأ�صل الكبري: (�أوفوا بالعقود).‬
‫ وقد ت�ضمنت ال�سورة (81) حكما ال يوجد يف غريها من ال�سور.‬‫ً‬
‫ ابتد�أت بحديث مف�صل عن بع�ض الأطعمة املحرمة، وبيان‬‫ٍ‬
‫بع�ض �أنواع احلالل.‬
‫ �آية الو�ضوء، وذكر بع�ض موجباته، وموجبات الغ�سل.‬‫ القيام بال�شهادة هلل، والأمر بالعدل حتى مع من نبغ�ضهم.‬‫ التعرف على طبيعة عالقة �أهل الكتاب مع ربهم، ومع الأنبياء‬‫�أمر مهم يف طريقة التعامل معهم.‬
‫ ق�صة دعوة مو�سى لدخول الأر�ض املقد�سة، وبيان ف�ضيلة‬‫ال�صدع باحلق، واملبادرة يف دفع النا�س لعمل اخلري، و�صدق‬
‫التوكل على اهلل.‬
‫ حديث عن خطورة القتل بغري حق، و�شناعة الف�ساد والإف�ساد،‬‫وف�ضل �إحياء النفو�س ح�س ًيا ومعنو ًيا.‬
‫ ذكر �إنزال اهلل للكتب ال�سماوية، وبيان حكم من مل يحكم مبا‬‫�أنزل اهلل.‬
‫ حترمي مواالة اليهود والن�صارى، وخطورة �سكوت العلماء عن‬‫املخالفات ال�شرعية.‬
‫ تفنيد �شبهة الن�صارى يف نبي اهلل عي�سى –عليه ال�سالم-‬‫وعر�ض التوبة عليهم بعد ذلك!.‬
‫اجلزء (7)‬
‫ ابتد�أ باحلديث عن الأقرب والأبعد �إلينا من �أهل الكتاب.‬‫ حديث عن جملة من الأحكام الفقهية، منها: ذكر كفارة‬‫اليمني، وحترمي اخلمر واملي�سر، وحترمي ال�صيد للمحرم وبيان‬
‫جزائه، والو�صية عند املوت، وبيان ال�شهود، واحلكم �إن مل يوجد‬
‫�شهود م�سلمني.‬
‫ احلوار بني عي�سى وحوارييه، وبيان تعنتهم يف �إنزال �آية تكون‬‫دافعا لهم �إىل الإميان.‬
‫ً‬
‫ بيان للحوار الذي جرى بني اهلل تعاىل وبني عي�سى –عليه‬‫ال�سالم- وبيان براءة عي�سى من ادعاء الألوهية.‬
‫ مطلع الأنعام يف تقرير التوحيد والبعث والنبوة.‬‫ موعظة املعر�ضني عن �آيات اهلل واملكذبني بالدين احلق،‬‫وتهديدهم ب�أن يحل بهم مثل ما حل مبن قبلهم.‬
‫ مناظرة �إبراهيم لقومه، من �أهم املناظرات يف تقرير العقيدة‬‫بالربهان احل�سي.‬
‫ ت�أ�صيل الإميان بالت�أمل يف اخللق والكون يورث الإجالل‬‫والتعظيم هلل تعاىل.‬
‫اجلزء (8)‬
‫ بيان بع�ض الأحكام الفقهية ذات العالقة بالعقيدة، و�أبرزها:‬‫الت�سمية على الذبيحة وحترمي ما مل يذكر ا�سم اهلل عليه،‬
‫ف�ضل عما �سمي على �آلهة امل�شركني.‬
‫ تعليق القلب باهلل يف الهداية وال�ضالل يجعلنا نلج�أ لربنا‬‫لي�شرح �صدورنا بهداية منه.‬
‫ تف�صيل لبع�ض العبادات التي اخرتعها امل�شركون وما �أنزل‬‫اهلل بها من �سلطان، والرد عليهم.‬
‫ ختام «الأنعام» ت�ضمن ع�شر و�صايا متنوعة، يجدر فهمها،‬‫وتدبرها، والعمل بها.‬
‫ بد�أت «الأعراف» بحوار مطول بني ال�شيطان وربه، وكيف‬‫�أغوى �أبوينا، فهل نعترب؟.‬
‫ بعد ذكر ق�صة �آدم –عليه ال�سالم- مع ال�شيطان، نادانا اهلل‬‫ب�أربعة نداءات، فهل من متعظ؟!‬
‫ حوارات متنوعة بني �أهل اجلنة و�أهل النار و�أهل الأعراف،‬‫حاول �أن تتخيل نف�سك مع �أحد الفريقني.‬
‫ يختتم اجلزء بخم�س ق�ص�ص للأنبياء، فلنت�أمل �أ�سباب‬‫هالك املكذبني، لنحذرها!‬
‫اجلزء (9)‬
‫ ق�صة مو�سى �أطول الق�ص�ص؛ ومن �أ�سباب ذلك: تعلقها‬‫باليهود ومكرهم، الذين يوجد يف هذه الأمة ـ من عامة وعلماء‬
‫ـ من يت�شبه بهم.‬
‫ معاناة مو�سى مع فرعون واليهود كبرية، وكلما ا�شتدت‬‫املعاناة زاد جلو�ؤه لربه الذي مل يخذله قط.‬
‫ ملا ا�شتدت املحنة �أر�شد مو�سى قومه �إىل اال�ستعانة باهلل‬‫وال�صرب وذكر لهم �أن الأر�ض هلل والعاقبة للمتقني! فتدبر.‬
‫ رحمة اهلل و�سعت كل �شيء، وذكر اهلل �أنه �سيكتبها ل�صنف‬‫من عباده، تدبر �صفاتهم ع ّلك �أن تكون منهم.‬
‫ ق�صة القرية التي كانت حا�ضرة البحر، وذكر م�صري الآمرين‬‫باملعروف والناهني عن املنكر، وم�صري املعتدين.‬
‫ خذ العربة من ق�صة الذي �آتاه اهلل �آياته ثم ان�سلخ منها، وانظر‬‫كيف �شبهه اهلل ب�أجن�س احليوانات، بعد �أن كان يف �أرفع الدرجات.‬
‫ احلديث عن بداية اخللق، و�إبطال نفع ال�شركاء املعبودين‬‫من دون اهلل.‬
‫ ملا �س�أل ال�صحابة عن الأنفال بد�أ التوجيه للأهم: التقوى‬‫و�إ�صالح ذات البني، وت�أخر اجلواب بعد04 �آية.‬
‫ التف�صيل يف احلديث عن غزوة بدر، وكيفية اخلروج لها،‬‫وبيان بع�ض ما ح�صل فيها.‬
‫اجلزء (01)‬
‫ ي�ستمر احلديث عن و�صف مكان غزوة بدر، ور�ؤيا النبي �صلى‬‫اهلل عليه و�سلم.‬
‫ نداء ت�ضمن �ست ن�صائح لبلوغ الن�صر وا�ستدامته، وبعده‬‫بيان مكر ال�شيطان وجنب املنافقني.‬

3. ‫ ختام «الأنفال» ببيان الرابط بني العامل الإ�سالمي، وهو الأخوة‬‫امل�شرتكة يف ن�صرة ر�سالة واحدة.‬
‫ افتُتحت �سورة التوبة بتحديد مدة العهود بني ر�سول اهلل وبني‬‫امل�شركني، وما يتبع ذلك من حالة حرب و�أمن.‬
‫ حديث عن �أحكام الوفاء والنكث للعهود، ومنع امل�شركني من‬‫دخول امل�سجد احلرام وحترمي مواالتهم.‬
‫ قتال �أهل الكتاب حتى يعطوا اجلزية بالقوة، وهم �صاغرون،‬‫وذكر بع�ض عقائدهم الباطلة.‬
‫ �أن العمدة يف الت�أريخ على الأ�شهر الهجرية، وبيان حرمة‬‫الأ�شهر احلرم، و�ضبط ال�سنة ال�شرعية، و�إبطال عادة الكفار‬
‫الذين يتحايلون على الأ�شهر احلرم.‬
‫ حتري�ض امل�سلمني على املبادرة بالإجابة �إىل النفري يف �سبيل اهلل.‬‫ ذم املنافقني املتثاقلني واملعتذرين وامل�ست�أذنني يف التخلف عن‬‫اجلهاد بال عذر.‬
‫ ذكر �صفات املنافقني، وما توعدهم اهلل به، وذكر �صفات‬‫امل�ؤمنني وما �أعد اهلل لهم يف الآخرة.‬
‫ نهي النبي عن اال�ستعانة باملنافقني يف اجلهاد، ونهيه عن‬‫اال�ستغفار لهم وال�صالة عليهم.‬
‫اجلزء (11)‬
‫ موا�صلة احلديث على املنافقني، ثم ذكر الأعراب حم�سنهم‬‫وم�سيئهم، ثم املهاجرين والأن�صار.‬
‫ ذكر م�سجد ال�ضرار و�سوء النية يف بنائه، فلذلك نهى اهلل نبيه‬‫عن ال�صالة فيه، ثم ذكر امل�سجد الأحق بالقيام فيه.‬
‫ �أو�صاف الذين باعوا �أنف�سهم هلل، ونهي النبي والذين �آمنوا �أن‬‫ي�ستغفروا للم�شركني.‬
‫ حني يكتوي القلب بنار املع�صية، يتذكر �صاحب القر�آن ق�صة‬‫الثالثة الذين خلفوا، فهل ي�صح �أن متر دون ت�أمل؟‬
‫ حتدثت �أواخر «التوبة» عن عالقة الب�شر بالقر�آن، يف تق�سيم‬‫يجب ت�أمله حتى ال تكون من ال�صنف اخلا�سر.‬
‫ �شرح �آيات اهلل يف الكون ـ يف �سورة يون�س ـ و�ضرب الأمثال‬‫لإثبات وجود اهلل وعظمته.‬
‫ حماجة امل�شركني وحتديهم بهذا القر�آن.‬‫ �أين ن�صيبك من �صفات القر�آن التي ذكرها اهلل يف الآيتني 75،‬‫85 يف �سورة يون�س؟‬
‫ من هم �أولياء اهلل حقً‬‫ا؟ ت�أمل الآيتني 26 – 46 من �سورة‬
‫يون�س، ع�سى �أن تكون منهم.‬
‫ عر�ض ق�صة نوح، ثم ق�صة مو�سى وفرعون، و�إبراز حلظة غرق‬‫فرعون ليكون ملن خلفه �آية.‬
‫ بيان �أمر اهلل لنبيه بالثبات على الإميان واتباع الوحي وال�صرب‬‫حتى يحكم اهلل.‬
‫اجلزء (21)‬
‫ مطلع «هود» حديث عن امل�شركني املكذبني وحتديهم بالقر�آن.‬‫ ق�صة نوح وتف�صيل احلوار الذي جرى بينه وبني قومه، ثم �أمر‬‫اهلل له ب�صناعة الفلك، وتف�صيل حادثة الطوفان.‬
‫ يف حوار نوح مع ابنه ما يبني �أن حب اهلل يف قلوب املوحدين‬‫�أعظم من �أي حب، ولو كان فلذة الكبد.‬
‫ يف ق�صة هود نتعلم �أن اال�ستغفار �سبب حل�صول القوة‬‫احل�سية واملعنوية.‬
‫ قوم هود كذبوه واتهموه بامل�س، ف�صرب وتوكل على اهلل، فنجاه‬‫ّ‬
‫اهلل، فخذ العربة من ذلك.‬
‫ عر�ض لق�ص�ص كثري من الأنبياء وما القوا يف �سبيل الدعوة‬‫�إىل اهلل.‬
‫ يف ق�صة �شعيب يتجلى اهتمام الإ�سالم باجلانب االقت�صادي،‬‫ومراقبة اهلل فيه.‬
‫ عر�ض خمت�صر لق�صة مو�سى مع فرعون ثم مالمح من م�شهد‬‫القيامة والأ�شقياء وال�سعداء.‬
‫ ختمت ال�سورة بالأمر باال�ستقامة والدعوة وال�صرب على ذلك.‬‫ يتحدث مطلع «يو�سف» عن ح�سد الإخوة، واالبتالء باجلمال،‬‫لكنه ملا ثبت �صارت العاقبة له.‬
‫ تف�صيل ملا حدث بني يو�سف و�إخوته، وكيفية �أخذه وو�ضعه يف‬‫اجلب وو�صوله �إىل �صاحب م�صر.‬
‫ ذكر ق�صة املراودة و�إبراز ال�صارف عن ذلك �أال وهو الإخال�ص.‬‫فما حظك منه لتواجه به ال�شهوات؟‬
‫ ق�صة يو�سف تدل على �أن الدعوة �إىل اهلل �إذا �سرت يف النف�س،‬‫فال يتوقف �صاحبها عن الدعوة و�إن كان م�سجو ًنا؟!‬
‫اجلزء (31)‬
‫ موا�صلة لق�صة يو�سف وذكر جميء �إخوته �إليه، وطلبه �إتيانهم‬‫ب�أخ لهم من �أبيهم.‬
‫ و�صية يعقوب لبنيه، ثم دخولهم على يو�سف، وق�صة فقدان‬‫�صواع امللك.‬
‫ هل �أخذت العربة من �صرب يعقوب عليه ال�سالم، وكيف كانت‬‫خامتة �صربه؟‬
‫ خل�ص يو�سف الأ�شياء التي �أو�صلته �إىل هذه املكانة، فذكر:‬‫التقوى وال�صرب، فحققها تنل الفوز العظيم.‬
‫ رغم كرثة امل�صائب التي توالت على يعقوب، �إال �أن ح�سن ظنه‬‫بربه مل يتغري قط.‬
‫ بعد هذا ال�صرب من يو�سف وعفوه عن �إخوانه... بعد كل هذا‬‫يدعو اهلل �أن مييته على الإ�سالم.‬
‫ ختمت ال�سورة بذكر �آيات اهلل يف الكون، و�إر�سال الر�سل،‬‫ونوهت �إىل �أخذ العربة من ق�ص�ص القر�آن.‬
‫ بد�أت �سورة الرعد باحلديث عن الكون وداللته على عظمة اهلل‬‫جل جالله، ثم �ضربت �أمثلة للقر�آن، وبيان عظمته.‬
‫ ذكرت ع�شر و�صايا من ا�ستجمعها كان جزا�ؤه: (عقبى الدر،‬‫جنات عدن يدخلونها).‬
‫ ت�ستهل �سورة �إبراهيم بق�صة مو�سى ور�سل اهلل �إىل قومهم‬‫وكيف توكلوا و�صربوا على ما �أوذوا.‬
‫ ذكر م�شهد من م�شاهد القيامة وكيف �أن ال�شيطان يترب�أ من‬‫�أتباعه! فاحذر �أن يغرك ال�شيطان.‬

4. ‫ �ضرب �أمثلة للكلمة الطيبة والكلمة اخلبيثة، ثم تعداد بع�ض‬‫نعم اهلل على الإن�سان، فهل �شكرتها؟‬
‫ يف قدوم �إبراهيم ملكة ق�ص�ص رائعة من التوكل وتعظيم اهلل.‬‫ يف ختام «�إبراهيم» ذكر م�صري الظاملني وحال املجرمني يوم‬‫تبدل الأر�ض غري الأر�ض وال�سموات.‬
‫اجلزء (41)‬
‫ بد�أت �سورة احلجر باحلديث عن بيان حفظ اهلل لكتابه، وت�سلية‬‫النبي �صلى اهلل عليه و�سلم مبا ح�صل لبع�ض الأنبياء قبله.‬
‫ التنبيه �إىل عظمة �صنع اهلل يف الكون، وذكر البعث ودالئل �إمكانه.‬‫ تف�صيل لبداية خلق الإن�سان واجلان، و�أمر �إبلي�س بال�سجود‬‫وحماجته يف ذلك.‬
‫ تف�صيل يف ق�صة �إبراهيم ولوط وق�صة �أ�صحاب احلجر.‬‫ً‬
‫ �آخر «احلجر» فيها عالج ملن يجد �ضيقا يف �صدره بلزوم‬‫الت�سبيح والعبادة.‬
‫ �سورة النحل ت�سمى �سورة النعم، فت�أملها، وا�ستح�ضر‬‫ال�شكر لواهبها.‬
‫ يف «النحل» �أدلة متنوعة على تفرد اهلل بالألوهية، وعلى‬‫ف�ساد ال�شرك.‬
‫ ذكر املكذبني بالقر�آن وامل�صدقني به، وم�آل الطائفتني.‬‫ بعد ذكر النعم ذكر اهلل القرية التي كفرت ب�أنعم اهلل وكيف‬‫عاقبها، فاحذر �أن تكفر النعم فيحل بك ما حل بالقرية.‬
‫ يف ختام ال�سورة احلث على الدعوة باحلكمة واملوعظة احل�سنة‬‫وال�صرب على ما يلقى من �أذى.‬
‫اجلزء (51)‬
‫ بداية «الإ�سراء» حتدثت عن حقائق مهمة عن امل�سجد الأق�صى،‬‫وذكر دخول بني �إ�سرائيل و�إف�سادهم فيه.‬
‫ حديث عن هداية القر�آن، ومالمح عن الدارين وال�ساعني �إليها.‬‫ 02 و�صية رائعة متعلقة ب�أهم الأمور اخللقية واالجتماعية،‬‫فت�أمل موقعك منها!‬
‫ حماجة امل�شركني و�إبطال دعوة ال�شركاء، وذكر احلوار مع‬‫�إبلي�س عند خلق �آدم.‬
‫ توجيهات ربانية لنبينا –عليه ال�صالة ال�سالم- ب�أال يركن �إىل‬‫امل�شركني ولو قليل، بل يلتجئ �إىل ربه، مع تفنيد طلبات امل�شركني‬
‫وحماجتهم، وذكر �آيات اهلل يف الكون.‬
‫ يف ختام ال�سورة ت�سلية للنبي –�صلى اهلل عليه و�سلم- بذكر‬‫تكذيب فرعون ملو�سى، ثم ت�أكيد نزول القر�آن من عند اهلل.‬
‫ ت�ضمنت «الكهف» حدي ًثا عن �أربع فنت هي: الدين واملال والعلم‬‫والقوة.‬
‫ (الدين) ق�صة �أ�صحاب الكهف مثال حي لكل نا�شئ يريد‬‫�سلوك طريق احلق.‬
‫ (املال) ق�صة الرجلني، �صاحب املال املكذب بال�ساعة، والفقري‬‫امل�ؤمن باهلل وم�صريهما.‬
‫ (العلم) ق�صة مو�سى مع اخل�ضر مثل رائع لطلبة العلم، يف‬‫الأدب والهمة العالية والأمر باملعروف والنهي عن املنكر.‬
‫اجلزء (61)‬
‫ (القوة) ق�صة ذي القرنني منوذج لأ�صحاب النفوذ يف �أن‬‫ي�ستخدموا �سلطانهم لإقامة العدل بني النا�س.‬
‫ ختمت �سورة الكهف مب�شاهد من يوم العر�ض على اهلل، وذكرت‬‫م�صري الكفار وم�صري امل�ؤمنني.‬
‫ تكررت كلمة الرحمة (مب�شتقاتها) يف «مرمي» 61 مرة، ففت�ش عن‬‫مواطن الرحمة فيها، وانظر �أ�سبابها، لعلك تنالها يف �شهر الرحمة.‬
‫ بد�أت �سورة مرمي بق�صة زكريا وقدرة اهلل يف �إعطائه الولد بعد‬‫�أن �شاب ر�أ�سه وعقمت امر�أته، فهل يي�أ�س بعد هذا �أحد؟‬
‫ تف�صيل لق�صة والدة مرمي لعي�سى، وكالمه يف املهد ب�أنه‬‫عبد ور�سول.‬
‫ ق�صة �إبراهيم وجمادلته لأبيه يف عبادة الأ�صنام، والتلطف يف‬‫املجادلة بتكرار (يا �أبت) مع �أنه م�شرك!‬
‫ ذكر بع�ض الأنبياء، وعر�ض م�شاهد من احل�شر، ودح�ض �شبه‬‫الزاعمني �أن هلل ولدً ا.‬
‫ ا�ستهلت �سورة طه بب�سط ن�ش�أة مو�سى وت�أييد اهلل له، و�إر�ساله‬‫�إىل فرعون، ومقارعة ال�سحرة.‬
‫ كان �سحرة فرعون �أول النهار كفرة، ويف �آخره م�ؤمنني بررة،‬‫فت�أمل �سرعة �أثر الإميان عليهم.‬
‫ �إكرام اهلل لبني �إ�سرائيل بخروجهم من بلد القبط، و�إغراق‬‫فرعون وقومه.‬
‫ ق�صة ال�سامري، و�صنعه العجل الذي عبده بنو �إ�سرائيل يف‬‫مغيب مو�سى -عليه ال�سالم-.‬
‫ حال املعر�ضني عن الذكر يوم القيامة، و�صورة من �صور الهول‬‫يف ذلك اليوم.‬
‫ تذكري النا�س بعداوة ال�شيطان للإن�سان مبا ت�ضمنته ق�صة �آدم‬‫وو�سو�سة ال�شيطان له. فاحذر عدو �أبيك.‬
‫ ختمت ال�سورة بت�سلية للنبي –�صلى اهلل عليه و�سلم- على ما‬‫يقوله امل�شركون وتثبيته على الدين.‬
‫اجلزء (71)‬
‫ بد�أت �سورة الأنبياء بالإنذار بالبعث، وحتقيق وقوعه، و�أنه قد‬‫اقرتب. فهل ا�ستعددت له؟!‬
‫ تقرير التوحيد من خالل املناق�شات العقلية والأدلة احل�سية‬‫امل�شاهدة وذكر القيامة.‬
‫ ق�صة �إبراهيم يف حتطيم الأ�صنام �أمنوذج رائع يف احلنكة مع‬‫قوة التوكل على اهلل.‬
‫ ب�سط لق�ص�ص كثري من الأنبياء وكيف �أهلك اهلل معار�ضيهم‬‫وكيف �أعز اهلل �أولياءه.‬
‫ مناذج رائعة من قوة �صلة الأنبياء بربهم، و�إنقاذهم وقت‬‫ال�شدة يف �سورة الأنبياء.‬
‫ ختمت ال�سورة بذكر م�صري امل�شركني و�آلهتهم، ثم دعت‬‫�إىل التوحيد.‬
‫ بد�أت �سورة احلج بتخويف النا�س من هول زلزلة ال�ساعة،‬‫والتحذير من اتباع ال�شيطان.‬

5. ‫ جدال امل�شركني يف �إنكار البعث، واال�ستدالل ببداية خلق‬‫الإن�سان و�إحياء الأر�ض الهامدة.‬
‫ تف�صيل لكيفية فر�ض اهلل للحج على �إبراهيم وذكر بع�ض‬‫�أركانه وم�ستحباته.‬
‫ تعظيم اهلل من خالل تعظيم �شعائره يف احلج والنحر يخرجها‬‫من العادات �إىل العبادات.‬
‫ ذكر �إخراج املهاجرين من ديارهم، وواجبات من مكنهم اهلل‬‫يف الأر�ض بال�سلطان.‬
‫ ذكر بع�ض الأقوام املكذبني لر�سلهم، وتعريج على بع�ض مكايد‬‫ال�شيطان وفتنته.‬
‫ ذكر الدالئل على قدرة اهلل تعاىل، وذكر البعث، وحماجة‬‫امل�شركني.‬
‫ وختمت ال�سورة بدعوة �إىل اجلهاد، و�إقامة الفرائ�ض‬‫واالعت�صام باهلل.‬
‫اجلزء (81)‬
‫ و�أنت تقر�أ ال�صفات املذكورة يف �أول «امل�ؤمنون»، �أمل ت�س�أل‬‫نف�سك: ماذا حققتُ منها؟‬
‫ ق�صة نوح وتلقينه �أن يحمد اهلل على �أن جناه من القوم الظاملني.‬‫ �إطاللة �سريعة على بع�ض ق�ص�ص الأنبياء ت�سلية لقلب النبي‬‫–�صلى اهلل عليه و�سلم-.‬
‫ عر�ض مل�شهد االحت�ضار واملوت والنفخ يف ال�صور وم�آل‬‫املكذبني ب�آيات اهلل وتقريع اهلل لهم يف النار.‬
‫ �أول امل�ؤمنون «قد �أفلح امل�ؤمنون» و�آخرها: «�إنه ال يفلح‬‫الكافرون» فما �أعظم الفرق!‬
‫ بد�أت �سورة النور باحلديث عن حد الزنا والقذف وحكم اللعان.‬‫ ق�صة الإفك تعلمنا درو�سا يف التثبت وحفظ الل�سان، وتبني‬‫ً‬
‫عظيم خطره.‬
‫يف هذه احلادثة ظهرت مناقب �أُمنا عائ�شة ر�ضي اهلل عنها.‬‫ِّ‬
‫فاحذر املكذبني للقر�آن!‬
‫ الزجر عن حب �إ�شاعة الفواح�ش بني امل�ؤمنني وامل�ؤمنات،‬‫والأمر بال�صفح عن الأذى.‬
‫ الأمر باال�ستئذان عند دخول البيوت، والأمر بغ�ض الب�صر‬‫وحفظ الفروج.‬
‫ الإر�شاد للزواج والإ�شارة �إىل تكفل اهلل بالغنى، واال�ستعفاف‬‫عند عدم القدرة، وحترمي البغاء.‬
‫ �ضرب �أمثلة لنور اهلل ولأعمال الكفار، ثم التعريج على بع�ض‬‫�آيات اهلل يف الكون.‬
‫ ذكر املنافقني و�إبراز �صفة الإعرا�ض عن حكم اهلل! ففت�ش‬‫نف�سك!‬
‫ وعد اهلل الذين �آمنوا باال�ستخالف يف الأر�ض، لكن ب�شروط‬‫انظرها يف «النور».‬
‫ حكم ا�ستئذان الأطفال لدخول البيوت، وذكر حجاب العجائز،‬‫كلها من �أ�سوار العفاف التي تبنيها �سورة النور، ثم احلديث عن‬
‫حكم الأكل يف بيوت الأقارب.‬
‫ يف ختام ال�سورة دعوة �إىل الت�أدب مع النبي �صلى اهلل عليه و�سلم.‬‫ افتتحت «الفرقان» بالثناء على من �أنزل الفرقان، فما ن�صيبك‬‫من بركة هذا القر�آن؟‬
‫ دح�ض �شبه امل�شركني حول القر�آن والر�سول �صلى اهلل عليه و�سلم.‬‫اجلزء (91)‬
‫ م�شاهد من القيامة، و�إبراز خطورة قرناء ال�سوء. فكن على‬‫حذر قبل �أن تع�ض على يديك!‬
‫ ذكر بع�ض الأمثلة من �إهالك اهلل للأمم املكذبة، والتعري�ض‬‫لكفار قري�ش.‬
‫ اال�ستدالل على وحدانية اهلل ببع�ض �آياته يف الكون .. فاقر�أ يف‬‫كتاب الكون.‬
‫ �إذا قر�أت �صفات عباد الرحمن يف �آخر الفرقان، فبم تفكر؟‬‫ بد�أت «ال�شعراء» بت�سلية النبي �صلى اهلل عليه و�سلم على ما‬‫يالقيه من �إعرا�ض قومه.‬
‫ عر�ضت ال�سورة عدة ق�ص�ص كلها تثبيت لر�سول اهلل �صلى اهلل‬‫عليه و�سلم.‬
‫ يف ق�صة مو�سى تظهر قوة االعتماد على اهلل يف �أحلك الظروف:‬‫(كال �إن معي ربي �سيهدين) فيا له من يقني!‬
‫ القلب ال�سليم هو الذي ينفع �صاحبه يوم القيامة، فهل فت�شنا‬‫قلوبنا: �أ�سليمة هي �أم ال؟‬
‫ نوح ملا �أمر قومه ونهاهم هددوه بالرجم! ونحن ت�ؤذينا الكلمة‬‫العابرة، ف�شتان ما بيننا!‬
‫ّ‬
‫ّ‬
‫ هود عليه ال�سالم ذكر قومه النعم التي �أعطاهم اهلل وذكرهم‬‫ب�أن �شكرها التقوى.‬
‫ يف ق�صة نبي اهلل �صالح تنبيه على عدم طاعة امل�سرفني‬‫واملف�سدين. فاحذرهم �أن يفتنوك.‬
‫ خطورة املوافقة على املنكر ولو مل ُيفعل! انظر م�صري امر�أة لوط.‬‫ اعبد اهلل ك�أنك تراه ف�إن مل تكن تراه ف�إنه يراك... يتجلى ذلك‬‫يف ق�صة �شعيب عليه ال�سالم، ويف خامتة «ال�شعراء» : (الذي‬
‫يراك حني تقوم).‬
‫ ختمت ال�سورة بالتنويه ب�ش�أن القر�آن والأمر بالدعوة �إىل اهلل.‬‫ يف مطلع �سورة النمل �أن القر�آن هدى وب�شرى ملن توفرت فيه‬‫عدة �صفات، ففت�ش عنها.‬
‫ يف ق�صة مو�سى مع فرعون يتبني �أثر الكرب والظلم على جحد‬‫�آيات اهلل.‬
‫ ت�أمل �أمانة الهدهد، وحر�صه على التوحيد، وعدم انبهاره مبا‬‫عند الكفار من نعيم الدنيا، فالتوحيد �أول و�آخرا.‬
‫ً‬
‫ ق�صة �سليمان و�سب�أ، حتكيان كيف ي�ستخدم املُ ْلك يف طاعة اهلل‬‫ويف مع�صيته.‬
‫ يف ق�صة قوم �صالح يتنب �أنه مهما مكر املاكرون فاهلل ميكر بهم‬‫وهم ال ي�شعرون.‬
‫اجلزء(02)‬
‫ ق�صة لوط تنبئ ب�أنه قد ي�صل احلال باملف�سدين �إىل �أنهم مل‬‫يرت�ضوا ب�إقامة املتطهرين بينهم!‬

6. ‫ يف �سورة النمل خم�سة �أ�سئلة، تر�سي قواعد التوحيد، وت�شرح‬‫احلقيقة لكل ذي لب.‬
‫ رد على �شبهات امل�شركني وختاما ذكر بع�ض م�شاهد القيامة.‬‫ بد�أت �سورة الق�ص�ص بطم�أنة امل�ؤمنني امل�ست�ضعفني على‬‫م�ستقبلهم، و�أن اهلل �سيمكن لهم يف الأر�ض.‬
‫تف�صيل لق�صة والدة مو�سى، و�إر�ضاعه وتربيته يف ق�صر‬‫فرعون، وكيف قتل القبطي.‬
‫ ماذا يوحي لك جميء املر�أة �إىل مو�سى وهي مت�شي على ا�ستحياء؟‬‫ �سري مو�سى ب�أهله راجعا �إىل بلده، و�شد ع�ضده ب�أخيه، �إ�شارة‬‫ً‬
‫�إىل �أن الداعية ال ي�ستغني عن �أعوان ي�ؤازرونه، وقد ال يجد‬
‫نا�صرا �إال اهلل ، فنعم املوىل ونعم الن�صري.‬
‫ً‬
‫ �إلزام امل�شركني بت�صديق الر�سول، لكونه ق�ص عليهم نب�أ بني‬‫�إ�سرائيل وهو مل ي�شهده.‬
‫ �إبراز قدرة اهلل يف تعاقب الليل والنهار ولو �شاء جلعل‬‫�أحدهما �سرمدً ا.‬
‫ ق�صة قارون مع املال= املال �ش�ؤم على �صاحبه �إذا مل يعرف‬‫حق اهلل فيه.‬
‫ يف ختام «الق�ص�ص» �إ�شارة �إىل �أنه كما �أُ‬‫خرج مو�سى من بلده‬
‫ثم عاد، ف�أنت يا حممد كذلك.‬
‫ �أول «العنكبوت» حديث عن �أنواع من الفنت التي تعرت�ض‬‫الداعية يف طريقه: فتنة الأهل، العذاب البدين، فتنة الدنيا،‬
‫طول الطريق، وثنايا ذلك ـ وخا�صة يف �آخر ال�سورة ـ بيانُ‬
‫املخرج: } َوا َّلذينَ جاهَ دُوا ِفي َنا َل َنهْدِ َي َّنهم �س ُب َل َنا{.‬
‫ِ َ‬
‫ُْ ُ‬
‫ مناذج متتابعة لعقاب الأقوام، جتعلنا نفكر دائما ب�أننا ل�سنا‬‫ً‬
‫يف م�أمن من ذلك.‬
‫اجلزء (12)‬
‫ الأمر مبجادلة �أهل الكتاب بالتي هي �أح�سن، فما ظنك‬‫مبجادلة �أخيك امل�سلم؟!‬
‫ يف ختام العنكبوت دعوة �إىل الت�أمل يف الآفاق، و�أن املجاهدة‬‫مو�صلة �إىل الهداية.‬
‫ بد�أت �سورة الروم بذكر هزمية الروم، ووعدت ب�أنهم‬‫�سينت�صرون، و�أن اهلل ين�صر من ي�شاء.‬
‫ ت�أمل كيف ذم اهلل امل�شركني بغفلتهم عن الآخرة! فهل عرفت‬‫كيف كان التعلق بالدنيا داء؟‬
‫ً‬
‫ دعوة �إىل الت�أمل يف �آيات اهلل يف خلق الإن�سان وتعاقب الليل‬‫والنهار و�إنزال املطر وغريها.‬
‫ الدعوة �إىل الثبات على الفطرة (الإ�سالم)، والإ�شارة �إىل �أن‬‫ال�سبب يف ظهور الف�ساد هو مبا ك�سبت �أيدي النا�س، فال تكن‬
‫عو ًنا على ظهوره.‬
‫ عودة �إىل ذكر بع�ض �آيات اهلل يف الكون واخلتام بالدعوة‬‫�إىل ال�صرب.‬
‫ بد�أت �سورة لقمان بو�صف املح�سنني وجزاءهم، ثم ثنَّ‬‫ت بذكر‬
‫امل�شرتين للهو احلديث وجزائهم.‬
‫ و�صايا لقمان البنه بد�أت بالتوحيد ثم بر الوالدين وم�صاحبتهما‬‫باملعروف و�إن كانا م�شركني! ويالحظ �أن و�صية لقمان بد�أت‬
‫بتقدمي ت�صحيح العقيدة على �أعمال اجلوارح، فت�أمل ذلك!‬
‫واربطه بحديث ال�سورة عن دالئل التوحيد يف الكون، وكيف �أن‬
‫امل�شركني يعودون �إىل اهلل يف ال�شدة، وي�شركون يف الرخاء.‬
‫ يف ختامها دعوة لال�ستعداد ليوم القيامة، و�إ�شارة �إىل مفاتيح‬‫الغيب التي ال يعلمها �إال اهلل.‬
‫ تبد�أ «ال�سجدة» باحلديث عن ق�صة بدء اخللق ونهاية اخللق،‬‫وم�صريهم: �إما �إىل جنة �أو نار!‬
‫ ذكرت ال�سجدة بع�ض �صفات امل�ؤمنني، و�أبرز ال�صفات التي‬‫تو�صل الإن�سان �إىل الإمامة يف الدين: ال�صرب واليقني.‬
‫ ويف ختام «ال�سجدة» دعوة �إىل التفكر يف �آيات اهلل، والإعرا�ض‬‫عن املعاندين.‬
‫ بد�أت «الأحزاب» بدعوة للنبي لتقوى اهلل! فهل �أنت تغ�ضب �إذا‬‫قيلت لك هذه الكلمة؟‬
‫ التنويه ب�أمهات امل�ؤمنني، وبيان �أن حرمتهن يف النكاح‬‫كحرمة الأمهات.‬
‫ �صور بليغة من غزوة الأحزاب تظهر حال امل�سلمني واملنافقني‬‫مع �شدائد اجلهاد.‬
‫اجلزء (22)‬
‫ ذكر حال النبي مع �أزواجه، وو�صاية اهلل لهن ب�أن يلزمن‬‫بيوتهن! فهل ن�سا�ؤنا �أف�ضل منهن؟‬
‫ ذكر ف�ضل �أهل بيت ر�سول اهلل وف�ضل امل�سلمني وامل�سلمات عموما.‬‫ً‬
‫ الإ�شارة �إىل بع�ض الأحكام املتعلقة بالطالق، وحجاب �أمهات‬‫امل�ؤمنني، فرحم اهلل امر�أة اقتدت بهن.‬
‫ تركيز ظاهر على احلجاب و�آدابه، مع ربطه باال�ست�سالم لأمر‬‫اهلل، وحتذير للمنافقني.‬
‫ يف ختام ال�سورة ذكر م�صري الكفار و�أتباعهم، والتذكري‬‫بالأمانة التي حملها الإن�سان.‬
‫ تبد�أ �سورة «�سب�أ» ب�إبطال قواعد ال�شرك و�إنكار البعث.‬‫ هدي الأنبياء يف التعامل مع النعم: �شكرها، وكيف يتعامل‬‫ُ‬
‫كثريون بكفرها.‬
‫ يف �صراع الأتباع مع الكرباء؛ �إ�شارة �إىل �أهمية القرار ال�صحيح‬‫يف االتباع، حتى ال نندم.‬
‫ تختتم ال�سورة بدعوة امل�شركني للتفكر، وتخويفهم من اليوم‬‫الذي ال ينفع فيه الإميان.‬
‫ تبتدئ �سورة «فاطر» بتذكري النا�س برحمة اهلل ونعمته‬‫وحتذيرهم من غرور الدنيا وال�شيطان، والتذكري بعظمة اهلل،‬
‫و�شدة افتقار اخللق �إىل اهلل.‬
‫ عر�ض �أ�صناف النا�س الذين ورثوا الكتاب، وجزاء‬‫امل�ؤمنني والكافرين.‬
‫ ختاما �إفحام امل�شركني باحلجج الدامغة، وذكر �أن املكر ال�سيئ‬‫ً‬
‫ال يحيق �إال ب�أهله.‬

7. ‫اجلزء (32)‬
‫ حتدثت «ي�س» يف مطلعها عن القر�آن ودعوة النبي للم�شركني.‬‫ �ضربت مثل ب�أ�صحاب القرية الذين كذبوا املر�سلني، وجناة‬‫امل�ؤمن امل�شفق على قومه، ودخوله اجلنة.‬
‫ ثم وجهت الأنظار �إىل �آيات اهلل يف الكون، ودعوة امل�شركني‬‫للإميان، والتحذير من عبادة ال�شيطان.‬
‫ُ‬
‫ وختمت بالت�أكيد على قدرة اهلل على اخللق والبعث.‬‫ �أول «ال�صافات» �إثبات وحدانية اهلل بداللة �صنعه ملخلوقات‬‫عظيمة ال قبل لغريه ب�صنعها.‬
‫ احلديث عن البعث واجلزاء، وذكر نعيم امل�ؤمنني وعذاب املكذبني.‬‫ منوذج من املحادثات بني �أهل اجلنة و�أهل النار يبني خطورة‬‫قرين ال�سوء!.‬
‫ ربك نعم املجيب لدعوات عباده! فهل �أحلحت عليه بالدعاء؟‬‫ت�أمل } َو َلقد َنادَا َنا ُنوح ف َل ِنعم الُْجي ُبونَ {.‬
‫َْ‬
‫ٌ َ َْ ِ‬
‫ ا�ست�سالم �إبراهيم و�إ�سماعيل لأمر اهلل فيه �أروع الأمثلة على‬‫�أثر الرتبية ال�صاحلة، وبيان ح�سن عاقبة ذلك.‬
‫ ختامها دح�ض لبع�ض �شبهات امل�شركني، وبيان �أن جند اهلل‬‫هم املن�صورون.‬
‫ �سورة «�ص» حتدثت عن �أنواع من اخل�صومات يف الأر�ض ويف‬‫ال�سماء، فحاول �أن تت�أمل ذلك.‬
‫ يف «�ص» ت�سلية للر�سول، ودعوته �أن يقتدي بالر�سل قبله وكيف‬‫�صربوا على االبتالء.‬
‫ ت�أمل كيف �سخر اهلل ل�سليمان �أ�شياء مل تكن لأحد يف زمانه ومل‬‫يحمله ذلك على التكرب.‬
‫ ت�أمل �أدب الأنبياء يف الدعاء: (�إذ نادى ربه �أين م�سني ال�شيطان‬‫بن�صب وعذاب)!‬
‫ و�صف مئاب املتقني ومئاب الطاغني، ثم عر�ض لق�صة �إبلي�س‬‫وامتناعه من ال�سجود لآدم ب�سبب كربه وعلوه.‬
‫ّ‬
‫اجلزء (42)‬
‫ مفتتح اجلزء؛ تتمة للحديث عن �إخال�ص التوحيد ووعيد امل�شركني.‬‫ ال للقنوط من رحمة اهلل، فاهلل يغفر الذنوب جميعا، مهما بلغت‬‫ً‬
‫يف �شناعتها.‬
‫ �أين �أنت يوم ي�ساق الذين كفروا �إىل جهنم زمرا، وي�ساق الذين‬‫اتقوا �إىل اجلنة زمرا؟‬
‫ افتتحت غافر بذكر مغفرة اهلل وقبوله للتوبة، و�شدة عقابه‬‫للمعاندين.‬
‫ ويف «غافر» حديث عن اجلدال بحق وبغري حق.‬‫ً‬
‫ ويف «غافر» ب�شارة للتائبني، فيكفيهم �شرفا �أن املالئكة‬‫ت�ستغفر لهم.‬
‫ حديث �آ�سر للألباب عن يوم القيامة، وما فيه من �إبراز عظمة‬‫ملك اهلل تعاىل.‬
‫ يف ق�صة م�ؤمن �آل فرعون منوذج للداعية الذي ين�صح لقومه،‬‫ويناق�ش باحلجة والربهان، فالعاطفة وحدها ال تكفي.‬
‫ ب�سط وتف�صيل لكثري من نعم اهلل، وم�صري الذين يجادلون يف‬‫�آيات اهلل.‬
‫ «ف�صلت» حتدثت عن القر�آن الكرمي، وحال املعاندين معه،‬‫وتعيريهم بعدم اال�ستجابة، مع �ضعفهم، بينما ال�سماوات‬
‫والأر�ض ـ مع عظمتها ـ ا�ستجابت لأمر اهلل.‬
‫ بيان خطورة قرناء ال�سوء و�أنهم يزينون الكفر وال�ضاللة ملن‬‫ي�صحبونه.‬
‫ ت�ضمنت «ف�صلت» حديثً‬‫ا عن ق�ضايا تربوية يف الدعوة �إىل اهلل،‬
‫وح�سن اخللق.‬
‫ تهديد امللحدين يف �آيات اهلل، ودفاع عن القر�آن وبيان �أنه‬‫هدى و�شفاء!‬
‫ يف ختامها دعوة �إىل التفكر يف الآفاق ويف الأنف�س؛ فهذا طريق‬‫قد يبني احلق ملريده.‬
‫اجلزء (52)‬
‫ بد�أت ال�شورى بذكر القر�آن، و�أنه نذير لأم القرى ومن حولها،‬‫ونذير ليوم اجلمع.‬
‫ اهلل يجتبي لر�ساالته من ي�شاء، فال غرابة �أن ي�شرع ملحمد من‬‫الدين مثل ما �شرع للأنبياء قبله.‬
‫ ذكر بع�ض دالئل وحدانية اهلل وقدرته، والتي منها: نعمة التنويع‬‫يف هبة الأوالد ملن ي�شاء، ومنعهم ممن ي�شاء.‬
‫ ختمت «ال�شورى» ببيان �أن القر�آن روح حتيا به القلوب، فهل‬‫نظرت يف مقدار ما �أحيى اهلل به قلبك من هذا الروح؟‬
‫ بد�أت «الزخرف» بذكر مكانة القر�آن ثم ا�ستطردت يف حماجة‬‫امل�شركني، ثم مناق�شة اتباع الآباء بغري دليل، فهل فكرت يف الأثر‬
‫ال�سلبي عليك من جراء التقليد الأعمى؟‬
‫ ال تقلق على املعي�شة! فاهلل قد ق�سم بني النا�س معي�شتهم ورفع‬‫َ‬
‫ً‬
‫بع�ضا على بع�ض:} َنحنُ ق�سم َنا َب ْي َنهُم م ِعي�ش َتهُم فِ الْ َيا ِة الد ْن َيا{.‬
‫ُّ‬
‫ْ َ َ ْ‬
‫ْ ََْ‬
‫ احذر القرين، قبل �أن تتمنى ُبعده، ولكن حني ال ينفع الندم!‬‫ ق�صة مو�سى وفيها �أن فرعون ا�ستدل بامللك على �أنه خري من‬‫مو�سى! فال تغرت بالدنيا.‬
‫ بيان �أن ال�صداقات كلها تتهاوى يوم القيامة �إال �صداقات‬‫املتقني، فالزم ال�صاحلني.‬
‫ ت�أمل ذلك امل�شهد الذي حتدثت عنه خواتيم «الزخرف» بني‬‫�أهل النار وبني خازنها مالك؟‬
‫ حتدث مطلع الدخان عن �إنزال القر�آن، ولعب امل�شركني و�شكهم‬‫ووعيدهم، وفيها حديث عن �أثر اال�ستكبار على احلق يف الدنيا،‬
‫وما يحل ب�أهله.‬
‫ ذكرت ماذا ينتظر الأ�شرار: (�إن �شجرة الزقوم...)، وماذا‬‫ينتظر الأخيار: (�إن املتقني يف مقام �أمني...).‬
‫ �صدر �سورة اجلاثية يلفت النظر �إىل ملكوت ال�سموات والأر�ض،‬‫ويبني عقاب امل�ستكربين وامل�ستهزئني.‬
‫ احذر من اتباع الهوى، فقد يتخذه البع�ض �إلها وهم ال ي�شعرون!‬‫ً‬

8. ‫ وختمت بو�صف لهول ال�ساعة وخ�سارة املبطلني، وجزاء‬‫ٍ‬
‫امل�ؤمنني، وعقاب الكافرين.‬
‫اجلزء (62)‬
‫ ت�ستهل �سورة الأحقاف باال�ستدالل ب�إتقان خلق ال�سموات‬‫والأر�ض على تفرد اهلل بالإلهية.‬
‫ حديث عن القر�آن، يتلوه الو�صية بالوالدين والتحذير من‬‫الت�أفف منهما.‬
‫ يف ق�صة الأحقاف يتنب �أن العقاب قد ي�أتي يف �صورة نعمة‬‫ف ُيه ِلك الإن�سان.‬
‫ ت�أمل كيف فهم اجلن الإ�سالم مبجرد ا�ستماعهم للقر�آن يف‬‫جل�سة واحدة، فهل من مدكر؟‬
‫ ختام «الأحقاف» دعوة للت�أمل يف الكون، وتذكري بيوم العر�ض،‬‫ودعوة لالقتداء بالأنبياء يف ال�صرب.‬
‫ بد�أت �سورة حممد بتحري�ض امل�ؤمنني على قتال الكفار، وذكرت‬‫عاقبة الفريقني.‬
‫ و�صف اجلنة ونعيمها، والنار وعذابها، ثم و�صفت املنافقني‬‫ودعتهم لتدبر القر�آن؛ للتخل�ص من النفاق.‬
‫ ختمت بو�صايا للم�سلمني، ف�إن تولوا ف�سي�ستبدل قوم‬‫ً ا غريهم.‬
‫ افتتحت �سورة الفتح بب�شارة امل�ؤمنني بح�سن عاقبة �صلح‬‫احلديبية وو�صفته ب�أنه فتح ون�صر.‬
‫ طم�أنة امل�ؤمنني و�إزالة حزنهم و�إخبارهم �أن دائرة ال�سوء على‬‫املنافقني وامل�شركني.‬
‫ ذكر بيعة احلديبية، ورفعة �ش�أن من ح�ضرها، وملز املتخلفني‬‫ومنعهم امل�شاركة يف فتح خيرب.‬
‫ الت�صريح بر�ضا اهلل عن املبايعني حتت ال�شجرة. فاحذر‬‫الت�سخط على من ر�ضي اهلل عنه.‬
‫ ختمت �سورة الفتح ب�آية �شرحت خوا�ص الأمة املنت�صرة الوارثة.‬‫ �سورة احلجرات = جامعة الأخالق والآداب، ففت�ش عنها يف‬‫هذه ال�سورة، وانظر ما فيها من خلق ح�سن فالزمه، وما نهت عنه‬
‫من خلق �سيء فاتركه.‬
‫ خطورة ت�صديق ال�شائعات و�أن عاقبة ذلك قد تكون الندم.‬‫فتثبت يف هذه الأجواء الإعالمية التي يقل فيها التثبت.‬
‫ �إر�ساء قاعدة الأخوة العامة القائمة على الإميان.‬‫ ذكر بع�ض الآداب وال�سلوكيات التي ينبغي �أن يتحلى بها امل�ؤمن.‬‫ املفا�ضلة عند اهلل قائمة على التقوى، فاحذر التع�صب املقيت.‬‫ كل ما يح�صل للم�ؤمن من ف�ضل فاملنة يف ذلك كلها هلل‬‫عز وجل.‬
‫ بد�أت �سورة (ق) بذكر تكذيب امل�شركني للر�سول، ثم اال�ستدالل‬‫على �إثبات البعث.‬
‫ هل راقبت اهلل فيما تقول وتذكرت امللكني املوكلني ب�إح�صاء‬‫�ألفاظك؟!‬
‫ و�صف املوت وما يتلوه من م�شاهد القيامة والنار واجلنة.‬‫ ويف ختامها عودة ملا بد�أت به من حديث عن الكون‬‫و�إثبات البعث.‬
‫اجلزء (72)‬
‫ مطلع الذاريات يحتوي على حتقيق وقوع البعث واجلزاء، وذكر‬‫م�صري الكافرين واملتقني.‬
‫ هل خفت على رزقك؟ لقد �أق�سم اهلل بنف�سه على �أن رزقك يف‬‫ال�سماء مثلما �أنك تنطق.‬
‫ التعري�ض بامل�شركني بذكر بع�ض الأمم املكذبة و�إهالكهم، و�أمر‬‫النبي بالتذكري.‬
‫ ختاما: هل فكرت يف مدى حتقيقك لهذه الغاية: }وما خلقت‬‫اجلن والإن�س �إال ليعبدون{؟‬
‫ �أول «الطور» تهديد بالعذاب للم�شركني املكذبني، ثم ذكرت‬‫نعيم املتقني.‬
‫ خم�سة ع�شر ا�ستفهاما متعاقبات تنقل املرء من حال �إىل حال،‬‫ً‬
‫وترغمه على التفكري يف احلال وامل�آل .. �إنها �أ�سئلة قادت جبري بن‬
‫مطعم ر�ضي اهلل عنه للإ�سالم.‬
‫ُ‬
‫ ال�صرب مع العبادة هو الذي ختمت به �سورة الطور، فهل لك‬‫منهما ن�صيب؟‬
‫ بد�أت النجم بتزكية الر�سول و�إثبات ع�صمته، و�إثبات �أن‬‫القر�آن وحي من عند اهلل بوا�سطة جربيل.‬
‫ �إبطال �آلهة امل�شركني، و�إبطال �أقوالهم فيها و�أنها �أوهام ال‬‫حقائق لها، والتحذير من القول بالظن يف مثل هذه الأمور.‬
‫ ختامها تذكري للم�شركني مبا حل بالأمم امل�شركة قبلهم،‬‫و�إنذارهم بحادثة حتل بهم قري ًبا.‬
‫ بد�أت �سورة القمر ب�إنذار امل�شركني باقرتاب ال�ساعة ومبا‬‫يلقونه حني البعث من ال�شدائد.‬
‫ تذكري امل�شركني مبا حل بالأمم ال�سابقة، و�أنهم لي�سوا خريا من‬‫ً‬
‫كفار الأمم املا�ضية.‬
‫ تكرر يف ال�سورة ذكر تي�سري القر�آن...لكن امل�شكلة تكمن يف هذا‬‫ال�س�ؤال: هل من مدكر؟!‬
‫ �سورة الرحمن: عرو�س القر�آن، فيها تعداد النعم، و�أول نعمة‬‫ابتد�أت بها هي نعمة تعليم القر�آن، فما ن�صيبك من تع ّلم القر�آن،‬
‫ولي�س من قراءته فح�سب؟‬
‫ ختامها و�صف لنعيم اجلنان وما فيها. فهل عندك من العمل‬‫ما ي�ؤهلك ل�سكناها؟!‬
‫ ا�ستهالل خميف يف �أول �سورة الواقعة، فهال توقفت عنده قليل‬‫لتمرر هذا امل�شهد يف خيالك؟‬
‫ يف يوم القيامة ينق�سم النا�س ثالثة �أق�سام ح�سب �أعمالهم،‬‫ويكون جزا�ؤهم كذلك. فاخرت لنف�سك.‬
‫ عر�ض لبع�ض الأدلة احل�سية وامل�شاهدة على �أن البعث حق‬‫و�إنكاره خبال.‬
‫ تختتم ال�سورة بو�صف للموت، وتعود لذكر �أ�صناف النا�س‬‫الثالثة.‬
‫ تبد�أ �سورة احلديد بو�صف عظمة اهلل والدعوة �إىل الإميان‬‫والإنفاق يف �سبيل اهلل.‬
‫- و�صف لنور امل�ؤمنني يف العر�صات وح�سرة املنافقني على فواته.‬

9. ‫ �أين موقعنا من هذه الآية: }�أمل ي�أن للذين �آمنوا �أن تخ�شع‬‫قلوبهم لذكر اهلل وما نزل من احلق{؟‬
‫ِ‬
‫ حقيقة الدنيا و�أنها متاع، والدعوة �إىل امل�سابقة للمغفرة‬‫واجلنة، والت�أ�سي بالأنبياء الذين ذكرهم اهلل يف ختام ال�سورة.‬
‫اجلزء (82)‬
‫ يف (املجادلة) �أحكام الظهار والنجوى وف�ضح املنافقني وحكم‬‫موادّة �أعداء اهلل ولو كانوا من الأقارب، وهي تدور على �سعة علم‬
‫اهلل تعاىل بالبواطن والظواهر.‬
‫ يف (احل�شر) غزوة بني الن�ضري وحكم الفيء مع بيان ف�ضل‬‫املهاجرين والأن�صار وف�ضح املنافقني وبيان عظمة القر�آن‬
‫وجاللته وذكر بع�ض �أ�سماء اهلل والتنديد بامل�شركني.‬
‫ يف (املمتحنة) عر�ض مهم لبع�ض �أحكام الوالء والرباء،‬‫والتفريق يف معاملة الكفار بني املقاتل وغري املقاتل، وذكر هجرة‬
‫الن�ساء ومبايعتهن.‬
‫ يف (ال�صف) حتذير من القول بال عمل، والتحري�ض على‬‫اجلهاد، وذكر دعوة مو�سى وعي�سى، والتنبيه على حقيقة التجارة‬
‫الرابحة .. �إنها التجارة مع اهلل.‬
‫– يف (اجلمعة) تنويه بجالل اهلل، وذم اليهود؛ لكونهم مل يعملوا‬
‫بعلمهم، وحتري�ض امل�ؤمنني على �أداء الفري�ضة واحلث على التعلق‬
‫بالذكر ـ ومنه خطبة اجلمعة ـ، وعدم الغفلة عن العبادة ب�سبب الدنيا.‬
‫ يف (املنافقون) �شيء من �صفات املنافقني لنحذرها، وبيان‬‫خ�سارة من �ألهاه ماله وولده عن ذكر اهلل.‬
‫ يف (التغابن) بيان لقدرة اهلل وعلمه والتخويف بيوم البعث‬‫والتغابن والتحذير من فتنة الأزواج والأوالد واحلث على التقوى‬
‫والنفقة.‬
‫يف (الطالق) تتمة لأحكام الطالق يف (البقرة) وربطها بالتقوى‬‫والإح�سان، والتعقيب بذكر الأمم التي عتت عن �أمر اهلل ور�سله!‬
‫ يف (التحرمي) الإنكار على حترمي احلالل �إر�ضاء لأ�شخا�ص،‬‫وتعليم الزوجات �أال يكرثن من م�ضايقة �أزواجهن، والدعوة �إىل‬
‫تربية الأهل والتخويف بالنار، وذكر مثالني للزوجات ال�سيئات‬
‫ومثالني لل�صاحلات.‬
‫اجلزء (92)‬
‫ (امللك) تك�شف بع�ض �آثار ملك اهلل العظيم ويتخلل ذلك تهديد‬‫الكفار بجهنم.‬
‫ (القلم) حديث مكثف عن الأخالق، والثناء على النبي �صلى‬‫اهلل عليه و�سلم بخلقه العظيم، وبيان منوذج من اخللق ال�سيء‬
‫يف �ش�أن �أحد ر�ؤ�ساء الكفر، ثم يف ق�صة �أ�صحاب اجلنة دليل على‬
‫خيبة البخالء، ثم جمادلة امل�شركني.‬
‫ (احلاقة) و�صف لأهوال القيامة، وتف�صيل مل�شهد تطاير‬‫ال�صحف، ثم الت�أكيد على �أن ما جاء به الر�سول حق.‬
‫ (املعارج) عر�ض لبع�ض �أهوال القيامة، ف�أين املتدبرون؟ ثم‬‫مدح �أنا�س وذكر �صفاتهم فت�أملها.‬
‫- (نوح) و�صف لدعوة نوح عليه ال�سالم واجتهاده يف تنويع‬
‫�أ�ساليب الدعوة، مع �شدة عناد قومه، ويتخلل ذلك ذكر لثمرات‬
‫اال�ستغفار، والعناية بالدعاء للوالدين.‬
‫ (اجلن) تتحدث عن كيفية �إ�سالم اجلن، و�أن منهم امل�سلم‬‫ومنهم الكافر، وفيها تهديد للم�شركني، و�إبطال الكهانة و�إبطال‬
‫ادعاء علم الغيب.‬
‫ (املزمل) تبني �أن العبادة مع ال�صرب �أقوى معني على حتمل‬‫امل�شاق، وفيها حث على بع�ض العبادات.‬
‫ (املدثر) حث على الدعوة �إىل اهلل، وذكر منوذج من املكذبني‬‫للقر�آن، ثم و�صف ل�سقر ولوم امل�شركني على �إعرا�ضهم.‬
‫– (القيامة) و�صف ليوم القيامة وما ي�سبقه وما يعقبه. فماذا‬
‫�أعددت لها؟‬
‫ (الإن�سان) اخت�صرت و�صف العذاب الذي يلقاه الكفار، على‬‫حني �أفا�ضت يف و�صف النعيم الذي ينتظر امل�ؤمنني.‬
‫ (املر�سالت) حتدث عن �إثبات البعث واجلزاء، وقد تكرر فيها‬‫(ويل يومئذ للمكذبني) فكن على حذر!‬
‫اجلزء (03)‬
‫ عر�ض لأحداث القيامة يف كثري من �سور اجلزء، ت�أمل ـ مثل ـ‬‫�سورة النب�أ، وخواتيم النازعات وعب�س، و�سورتي التكوير واالنفطار.‬
‫ كرث احلديث عن الأخالق احل�سنة وال�سيئة يف عدد من �سور‬‫هذا اجلزء، فت�أملها جيدً ا.‬
‫ ت�ضمن هذا اجلزء حدي ًثا ظاهرا عن القر�آن، و�أنه حق و�صدق‬‫ً‬
‫ب�أ�ساليب منوعة، ت�أمل مثل خواتيم (التكوير).‬
‫ّ‬
‫ يالحظ يف هذا اجلزء كرثة الق�سم مبخلوقات معينة! ويف هذا‬‫اجلزء �أعظم ق�سم يف القر�آن، وهو يف �سورة ال�شم�س (�أحد ع�شر‬
‫ق�سما)، فت�أمل ال�سر يف �إق�سام اهلل بها، وعلى ماذا �أق�سم اهلل.‬
‫ً‬
‫ْ ِ‬
‫ فيه عدة ق�ص�ص للأمم املا�ضية وقد �سبقت يف الأجزاء �إال‬‫ق�صة �أ�صحاب الأخدود!‬
‫ دعوة للت�أمل يف احلياة وم�صري اخللق تقودنا �إىل مزيد من‬‫العمل، واتباع احلق.‬
‫ يف هذا اجلزء �أول �سورة نزلت من القر�آن: «العلق» التي‬‫افتتحت بالقراءة، و�أجل مقروء هو كتاب اهلل.‬
‫ خامتة اجلزء ب�سورتني فيهما تربية لنا على التعلق بربنا،‬‫وترك ما �سواه.‬
‫واهلل تعاىل �أعلم،‬
‫و�صلى اهلل و�سلم على نبينا حممد وعلى �آله و�صحبه �أجمعني.‬
‫‪www.tadabbor.com‬‬
‫‪t a d a b b o r @ t a d a b b o r. c o m‬‬

10. ‫ّ‬
‫احلمد هلل رب العاملني، و�صلى اهلل و�سلم على نبينا حممد وعلى �آله‬
‫و�صحبه �أجمعني، �أما بعد:‬
‫فهذه �إ�شارات خمت�صرة، ووقفات موجزة؛ لبيان �أهم ما ا�شتملت عليه‬
‫�أجزاء القر�آن الكرمي الثالثني، ن�ضعها بني يدي �إخواننا امل�سلمني؛ لتكون‬
‫كاملنارات التي يهتدى بها يف فهم �أبرز ما ا�شتملت عليه تلك الأجزاء من‬
‫ُ‬
‫ً‬
‫مو�ضوعات؛ لعلها تفتح نافذة �إىل التدبر.‬
‫و�إننا لندرك �أن االخت�صار يف العر�ض �صعب يف احلديث �إذا كان يف كالم‬
‫ٌ‬
‫بلغاء الب�شر، كيف واحلديث عن كالم رب الب�شر! الذي ال يدانيه �شيء، بل‬
‫ف�ضل كالمه على كالم خلقه، كف�ضله �سبحانه وتعاىل على خلقه.‬
‫ٌ‬
‫وهذه الأوراق القليلة نواة -ب�إذن اهلل- لكتابة �أكرث تف�صيل يف هذا‬
‫املو�ضوع، نرجو �أن ترى النور قريبا.‬
‫ً‬
‫�إعداد اللجنة العلمية‬
‫راجعها و�أ�شرف عليها‬
‫د.عمر بن عبداهلل املقبل‬