تمت دراسة الجوانب المختلفة من حياة الداعية الكبير شيخ الإسلام الدكتور طاهر القادري. شيخ الإسلام الدكتور محمد طاهر القادري شخصية فذة من جميع النواحي. عندما تنظر إلى خدماته في مجال المعرفة ، في هذا العصر من التقليد الأعمى والفردية حيث لا يرى الخصوم أي مشكلة في رفض حتى ما ورد من القرآن والحديث ، فقد أخرجهم من مستنقع الطائفية والكراهية الدينية وربطهما بالقرآن والأحاديث النبوية كما أزال الغبار عن وجه الصوفية. لقد أخرج الصوفية من الكسل والأديرة الشبيهة بالقصور إلى ميدان العمل ، وحول الكراهية في نفوس الناس حول مكون الإسلام المهم ، وهو الصوفية ، إلى الحب. وفي الوقت نفسه ، فإن أهمية هذه الصفات مثل كما تم إبراز التنقية الذاتية وتنقية القلب والأخلاق الحميدة. جهوده على الجانبين العلمي والعملي لإحياء الصوفية لا تُنسى لأنه فقط من خلال ممارسة هذه الجوانب الثلاثة للإسلام (الشريعة ، والطريقة ، والحقيقة) الدكتور سراج احمد المصباحي

1. ‫اإلسالم‬ ‫شيخ‬ ‫جهود‬
‫القادري‬ ‫طاهر‬ ‫الدكتور‬
‫في‬
‫إحياء‬
‫التصوف‬
‫تم‬
‫ت‬
‫دراسة‬
‫ال‬
‫جوانب‬
‫ال‬
‫حياة‬ ‫من‬ ‫مختلفة‬
‫الكبير‬ ‫الداعية‬
‫ش‬
‫القادري‬ ‫طاهر‬ ‫الدكتور‬ ‫اإلسالم‬ ‫يخ‬
.
‫شخصية‬ ‫القادري‬ ‫طاهر‬ ‫محمد‬ ‫الدكتور‬ ‫اإلسالم‬ ‫شيخ‬
‫فذة‬
.‫النواحي‬ ‫جميع‬ ‫من‬
‫إلى‬ ‫تنظر‬ ‫عندما‬
‫خدمات‬
‫ه‬
‫الخصوم‬ ‫يرى‬ ‫ال‬ ‫حيث‬ ‫والفردية‬ ‫األعمى‬ ‫التقليد‬ ‫من‬ ‫العصر‬ ‫هذا‬ ‫في‬ ، ‫المعرفة‬ ‫مجال‬ ‫في‬
‫الطائفية‬ ‫مستنقع‬ ‫من‬ ‫أخرجهم‬ ‫فقد‬ ، ‫والحديث‬ ‫القرآن‬ ‫من‬ ‫ورد‬ ‫ما‬ ‫حتى‬ ‫رفض‬ ‫في‬ ‫مشكلة‬ ‫أي‬
‫بال‬ ‫وربطهما‬ ‫الدينية‬ ‫والكراهية‬
‫أزال‬ ‫كما‬ ‫النبوية‬ ‫واألحاديث‬ ‫قرآن‬
‫ال‬
.‫الصوفية‬ ‫وجه‬ ‫عن‬ ‫غبار‬
‫لقد‬
‫م‬ ‫الصوفية‬ ‫أخرج‬
‫في‬ ‫الكراهية‬ ‫وحول‬ ، ‫العمل‬ ‫ميدان‬ ‫إلى‬ ‫بالقصور‬ ‫الشبيهة‬ ‫واألديرة‬ ‫الكسل‬ ‫ن‬
‫فإن‬ ، ‫نفسه‬ ‫الوقت‬ ‫وفي‬ .‫الحب‬ ‫إلى‬ ، ‫الصوفية‬ ‫وهو‬ ، ‫المهم‬ ‫اإلسالم‬ ‫مكون‬ ‫حول‬ ‫الناس‬ ‫نفوس‬
‫وتنق‬ ‫الذاتية‬ ‫التنقية‬ ‫إبراز‬ ‫تم‬ ‫كما‬ ‫مثل‬ ‫الصفات‬ ‫هذه‬ ‫أهمية‬
.‫الحميدة‬ ‫واألخالق‬ ‫القلب‬ ‫ية‬
‫جهود‬
‫ه‬
‫على‬
‫العلمي‬ ‫الجانبين‬
‫الجوانب‬ ‫هذه‬ ‫ممارسة‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫فقط‬ ‫ألنه‬ ‫نسى‬ُ‫ت‬ ‫ال‬ ‫الصوفية‬ ‫إلحياء‬ ‫والعملي‬
)‫والحقيقة‬ ، ‫والطريقة‬ ، ‫(الشريعة‬ ‫لإلسالم‬ ‫الثالثة‬
‫لإلحسان‬ ‫العملي‬ ‫التفسير‬ ‫اسم‬ ‫هي‬ ‫الصوفية‬ ‫أن‬ ‫القادري‬ ‫طاهر‬ ‫محمد‬ ‫الدكتور‬ ‫اإلسالم‬ ‫شيخ‬ ‫يعتقد‬
.‫جبريل‬ ‫حديث‬ ‫في‬
‫معه‬ ‫يتعارض‬ ‫أو‬ ‫اإلسالم‬ ‫عن‬ ‫التصوف‬ ‫يختلف‬ ‫ال‬
‫الثمرة‬ ‫اسم‬ ‫هو‬ ‫بل‬ ،
.‫اإلسالم‬ ‫لشجرة‬ ‫الروحية‬
.‫التصوف‬ ‫تعاليم‬ ‫باتباع‬ ‫إال‬ ‫الكمال‬ ‫تبلغ‬ ‫أن‬ ‫المسلمة‬ ‫لألمة‬ ‫يمكن‬ ‫ال‬
:‫لإلسالم‬ ‫مستويات‬ ‫ثالثة‬ ‫هناك‬ ‫جبريل‬ ‫حديث‬ ‫ضوء‬ ‫في‬
1
.
‫االسالم‬
2
.
‫اإليمان‬
3
.
‫اإلحسان‬
‫ا‬ ‫عليه‬ ‫المصطفى‬ ‫أعمال‬ ‫عنوان‬ ‫هو‬ ‫اإلسالم‬ ‫أن‬ ‫فسنجد‬ ‫الثالثة‬ ‫هؤالء‬ ‫واقع‬ ‫إلى‬ ‫نظرنا‬ ‫إذا‬
‫لسالم‬
.) .‫وسلم‬ ‫عليه‬ ‫هللا‬ ‫صلى‬ ‫النبي‬ ‫بكالم‬ ‫اإليمان‬ ‫اسم‬ ‫هو‬ ‫واإليمان‬ ، ‫وشخصيته‬
‫أن‬ ‫لو‬ ‫كما‬ ‫األمر‬ ‫يبدو‬
.)‫وسلم‬ ‫عليه‬ ‫هللا‬ ‫(صلى‬ ‫محمد‬ ‫لطائفة‬ ‫مختلفة‬ ‫جوانب‬ ‫اسم‬ ‫هو‬ ‫اإلسالم‬ ‫دين‬
‫معيار‬ ‫هو‬ ‫اإلحسان‬
‫هللا‬ ‫صلى‬ ‫الكريم‬ ‫الرسول‬ ‫عنه‬ ‫قال‬ ‫الذي‬ ، ‫لإلخالص‬ ‫الحقيقي‬ ‫الصعود‬ ‫وهو‬ ، ‫اإلسالم‬ ‫كمال‬
‫عليه‬
:‫وسلم‬
، ‫ذلك‬ ‫على‬ ‫تقدر‬ ‫ولن‬ ، ‫ذلك‬ ‫فعل‬ ‫على‬ ‫تقدر‬ ‫فلن‬ ، ‫هللا‬ ‫تعبد‬ ‫كنت‬ ‫إذا‬
.‫ذلك‬ ‫على‬ ‫تقدر‬ ‫ولن‬
‫أنه‬ ‫تخيلوا‬ ‫رؤيته‬ ‫تستطعوا‬ ‫لم‬ ‫وإن‬ ، ‫تراهون‬ ‫كأنكم‬ ‫هللا‬ ‫"فعبدوا‬
."‫يراك‬

2. .‫والتأمل‬ ‫المالحظة‬ ‫من‬ ‫الحالة‬ ‫لهذه‬ ‫آخر‬ ‫اسم‬ ‫هو‬ ‫والروحانية‬ ‫التصوف‬
‫عن‬ ‫الصوفيون‬ ‫سئل‬ ‫إذا‬
‫الصوفية‬ ‫تعريف‬
.‫لهم‬ ‫بالنسبة‬ ‫األخالق‬ ‫اسم‬ ‫هي‬ ‫الصوفية‬ ‫فإن‬ ، ‫والروحانية‬
‫بن‬ ‫علي‬ ‫سيدنا‬ ‫يقول‬
‫األخالق‬ ‫اسم‬ ‫"الصوفية‬ :‫المحجوب‬ ‫كشف‬ ‫في‬ ‫بالصوفية‬ ‫يشيد‬ ‫وهو‬ ، ‫الحجور‬ ‫عثمان‬
."‫الحميدة‬
‫وسلم‬ ‫عليه‬ ‫هللا‬ ‫صلى‬ ‫محمد‬ ‫أخالق‬ ‫فإن‬ ، ‫الحميدة‬ ‫األخالق‬ ‫اسم‬ ‫هو‬ ‫التصوف‬ ‫كان‬ ‫إذا‬
‫لقو‬ ، ‫واإلحسان‬ ‫الصوفية‬ ‫صعود‬ ‫هي‬
:‫تعالى‬ ‫هللا‬ ‫ل‬
‫م‬ْ‫ي‬ِ‫َظ‬‫ع‬ ٍ‫ق‬ُ‫ل‬ُ‫خ‬ ‫ی‬ٰ‫ل‬َ‫ع‬َ‫ل‬ َ‫ك‬َّ‫ن‬‫ا‬َ‫و‬
."‫عظيمة‬ ‫أمة‬ ‫ا‬ً‫ق‬‫ح‬ ‫"ولديك‬
‫بتنوير‬ ‫فقط‬ ‫الصوفيون‬ ‫يقم‬ ‫لم‬ ، )‫وسلم‬ ‫عليه‬ ‫هللا‬ ‫(صلى‬ ‫الكريم‬ ‫للنبي‬ ‫الخارجية‬ ‫الحياة‬ ‫بعد‬
‫األوقات‬ ‫بتنوير‬ ‫ا‬ً‫ض‬‫أي‬ ‫قاموا‬ ‫بل‬ ، )‫وسلم‬ ‫عليه‬ ‫هللا‬ ‫(صلى‬ ‫الكريم‬ ‫الرسول‬ ‫بشخصية‬ ‫شخصيتهم‬
.‫بنورها‬
‫فتوحا‬ ‫توسع‬ ‫لم‬
.‫الصوفيون‬ ‫فعل‬ ‫كما‬ ‫ًا‬‫ي‬‫جغراف‬ ‫اإلسالم‬ ‫الفاتحين‬ ‫ت‬
‫اإلسالم‬ ‫تاريخ‬ ‫يتضح‬
‫لـ‬ ‫الممتد‬
1400
.‫الصوفيين‬ ‫دور‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫عام‬
‫للصوفية‬ ‫الحالي‬ ‫الوضع‬
.‫لإلسالم‬ ‫الترويج‬ ‫في‬ ‫ًا‬‫ي‬‫وتاريخ‬ ‫ًا‬‫ي‬‫أساس‬ ‫ا‬ً‫دور‬ ‫لعب‬ ‫اإلسالمي‬ ‫التصوف‬ ‫أن‬ ‫هي‬ ‫الحقيقة‬
‫وقت‬ ‫في‬
‫اإلسالمية‬ ‫اإلمبراطورية‬ ‫توسع‬ ‫كان‬ ‫عندما‬ ‫صعب‬
‫االنجذاب‬ ‫من‬ ‫أكثر‬ ‫العالم‬ ‫إلى‬ ‫المسلمون‬ ‫ينجذب‬
)‫وسلم‬ ‫عليه‬ ‫هللا‬ ‫(صلى‬ ‫الرسول‬ ‫ومحبة‬ ‫اإللهي‬ ‫الحب‬ ‫بشمعة‬ ‫الصوفيون‬ ‫احتفظ‬ ، ‫العمل‬ ‫إلى‬
‫وفي‬ ، ‫عمقت‬ ‫االنحدار‬ ‫ظالل‬ ‫ولكن‬ ‫اإلسالمية‬ ‫األمة‬ ‫الماضية‬ ‫القليلة‬ ‫القرون‬ ‫طوال‬ ‫ولكن‬ ‫مشتعلة‬
‫بدأت‬ ، ‫المجاالت‬ ‫جميع‬ ‫مثل‬ ، ‫العالمي‬ ‫االنحدار‬ ‫هذا‬
‫في‬ ‫ا‬ً‫ض‬‫أي‬ ‫والروحانية‬ ‫الصوفية‬
.‫االنحدار‬
‫اإلنسانية‬ ‫واحترام‬ ‫والكرم‬ ‫والتضحية‬ ‫بالنفس‬ ‫التضحية‬ ‫مثل‬ ‫قيم‬ ‫اختفت‬ ‫الطريقة‬ ‫وبنفس‬
‫مصلحين‬ )‫وتعالى‬ ‫سبحانه‬ ‫(هللا‬ ‫والروحانية‬ ‫الصوفية‬ ‫رواد‬ ‫وأصبح‬ ، ‫اإلسالمي‬ ‫المجتمع‬ ‫من‬
‫المعجزات‬ ‫رواية‬ ‫على‬ ‫التصوف‬ ‫اقتصر‬ ، ‫األباطرة‬ ‫وقصور‬ ‫قواعد‬ ‫تحولت‬
‫رم‬ُ‫ح‬ ‫بينما‬ ،
.‫الشريعة‬ ‫ومراعاة‬ ‫واألخالق‬ ‫اإللهية‬ ‫اللذة‬ ‫وتحقيق‬ ‫التقوى‬ ‫نور‬ ‫من‬ ‫العملي‬ ‫التصوف‬
،‫عملية‬
‫اإلسالم‬ ‫شيخ‬ ‫وخدمات‬ ‫للصوفية‬ ‫العلمي‬ ‫اإلحياء‬
‫للصوفية‬ ‫والعملي‬ ‫العلمي‬ ‫اإلحياء‬ ‫قضية‬ ‫القادري‬ ‫طاهر‬ ‫محمد‬ ‫الدكتور‬ ‫اإلسالم‬ ‫شيخ‬ ‫تناول‬
‫ت‬ ‫أجل‬ ‫من‬ ‫الدولية‬ ‫القرآن‬ ‫منهاج‬ ‫أسس‬ ‫وأرسى‬
.‫األمة‬ ‫حالة‬ ‫حسين‬
‫الدين‬ ‫ممارسة‬ ‫أصبحت‬ ‫عندما‬
‫اإلحياء‬ ‫في‬ ‫خدمات‬ ‫اإلسالم‬ ‫شيخ‬ ‫برعاية‬ ‫الدولية‬ ‫القرآن‬ ‫منهاج‬ ‫منظمة‬ ‫قدمت‬ ، ‫مشكلة‬ ‫ذاتها‬ ‫بحد‬
. ‫الحالي‬ ‫العلمي‬ ‫العصر‬ ‫في‬ ‫حتى‬ ‫حية‬ ‫حقيقة‬ ‫الصوفية‬ ‫أن‬ ‫أثبتت‬ ‫التي‬ ‫للصوفية‬ ‫والعملي‬ ‫العلمي‬

3. ‫الجوانب‬ ‫إحياء‬ ‫أجل‬ ‫من‬ ‫النضال‬ ‫اإلسالم‬ ‫شيخ‬ ‫بدأ‬
.‫للصوفية‬ ‫والعملية‬ ‫العلمية‬
‫الصوفية‬ ‫بتدريس‬ ‫بدأ‬
‫مر‬ ‫على‬ ‫الصوفية‬ ‫من‬ ‫مختلفة‬ ‫جوانب‬ ‫حول‬ ‫الدروس‬ ‫مئات‬ ‫إعطاء‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫ثم‬ ، ‫شادمان‬ ‫من‬
.‫موقفهم‬ ‫تغيير‬ ‫الصوفية‬ ‫منكري‬ ‫على‬ ‫كان‬ ‫بحيث‬ ‫للصوفية‬ ‫العلمية‬ ‫المكانة‬ ‫أوضح‬ ، ‫السنين‬
‫في‬
‫أذكا‬ ‫وتجمعات‬ ، ‫سهرات‬ ‫وقفات‬ ، ‫األمل‬ ‫منهاج‬ ، ‫نفسه‬ ‫الوقت‬
‫ودروس‬ ، ‫تدريب‬ ‫ومعسكرات‬ ، ‫ر‬
‫وخلوة‬ ، ‫روحية‬ ‫وتجمعات‬ ، ‫قرآنية‬
Masnoon
‫و‬ ، ‫الجماعية‬
Gosha-e-Durood
‫وغيرها‬ ،
‫واإلصالح‬ ‫العمالية‬ ‫الحركة‬ ‫وخاصة‬ ، ‫التصوف‬ .‫العملية‬ ‫القيم‬ ‫الستعادة‬ ‫القوية‬ ‫الوسائل‬ ‫من‬
.‫الراهن‬ ‫الوضع‬ ‫إلى‬ ‫انتقل‬ ، ‫اإلسالمية‬ ‫لألمة‬ ‫الجماعي‬
‫في‬ ‫اإلسالم‬ ‫شيخ‬ ‫خدمات‬
:‫كالتالي‬ ‫هي‬ ‫الصوفية‬ ‫إحياء‬
1
.
‫والسنة‬ ‫القرآن‬ ‫من‬ ‫التصوف‬ ‫إثبات‬
‫المباشرين‬ ‫والمخاطبين‬ ‫النبوية‬ ‫والسنة‬ ‫األصلي‬ ‫القرآن‬ ‫أن‬ ‫الصوفية‬ ‫على‬ ‫اعتراض‬ ‫أكبر‬ ‫كان‬
، ‫الفترة‬ ‫تلك‬ ‫في‬ ‫موجودين‬ ‫يكونوا‬ ‫لم‬ ، ‫التابعين‬ ‫وأتباع‬ ‫والتابعون‬ ‫الصحابة‬ ‫أي‬ ، ‫اإللهي‬ ‫بالوحي‬
‫الصوفية‬ ‫إعالن‬ ‫تم‬ ‫ولكن‬
‫الصوفية‬ ‫تعاليم‬ ‫وأصبحت‬ ، ‫والحديث‬ ‫القرآن‬ .‫اإللهي‬ ‫للوحى‬ ‫موازية‬
.‫المسلمين‬ ‫وتراخي‬ ‫ليأس‬ ‫مقدمة‬
‫عن‬ ‫كتاباته‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ، ‫القادري‬ ‫طاهر‬ ‫محمد‬ ‫الدكتور‬ ‫اإلسالم‬ ‫شيخ‬ ‫أثبت‬ ، ‫الظروف‬ ‫هذه‬ ‫مثل‬ ‫في‬
‫أي‬ ‫حيث‬ ‫من‬ ‫والصوفية‬ ‫والحديث‬ ‫بالقرآن‬ ‫الصوفية‬ ‫ارتباط‬ ‫عمق‬ ‫مدى‬ ، ‫الخطب‬ ‫ومئات‬ ‫الصوفية‬
‫جانب‬
‫الزاوية‬ ‫في‬ ‫الشريعة‬ ‫معارضة‬ ‫الجورة‬ ‫تستطيع‬ ‫وال‬ .‫تعاليمها‬ ‫جوانب‬ ‫من‬
‫توجد‬ ‫أن‬ ‫يمكن‬ ‫ال‬
.‫والسنة‬ ‫الكتاب‬ ‫وتعاليم‬ ، ‫والحديث‬ ‫القرآن‬ ‫وقواعد‬ ، ‫اإلسالمية‬ ‫الشريعة‬ ‫معارضة‬ ‫في‬ ‫الصوفية‬
‫لم‬
‫الصوفية‬ ‫أن‬ ‫ا‬ً‫ض‬‫أي‬ ‫أعلن‬ ‫بل‬ ، ‫النبوي‬ ‫والحديث‬ ‫األصلي‬ ‫القرآن‬ ‫من‬ ‫بحجج‬ ‫التصوف‬ ‫بإثبات‬ ‫يكتف‬
‫ال‬ ‫هي‬
.‫جبريل‬ ‫حديث‬ ‫ضوء‬ ‫في‬ ‫الدين‬ ‫من‬ ‫واألهم‬ ‫الثالث‬ ‫جزء‬
‫الصوفية‬ ‫كلمة‬ ‫وجود‬ ‫أثبت‬ ‫وقد‬
‫الرائدين‬ ‫الصوفيين‬ ‫ومكانة‬ ‫العلمية‬ ‫المكانة‬ ‫وكذلك‬ ، ‫واألدلة‬ ‫باألدلة‬ ‫األولى‬ ‫القرون‬ ‫في‬ ‫والصوفية‬
‫إلى‬ ‫المتظاهرون‬ ‫أسكت‬ ، ‫عنه‬ ‫الحديث‬ ‫رواه‬ .‫الحديث‬ ‫أئمة‬ ‫وموت‬ ‫الحديث‬ ‫علم‬ ‫في‬ ‫وخدماتهم‬
.‫األبد‬
‫لديك‬
‫م‬
‫الثالثة‬ ‫القرون‬ ‫في‬ ‫تعاليمه‬ ‫إثبات‬ ‫من‬ ‫بد‬ ‫ال‬ ، ‫والحديث‬ ‫األصلي‬ ‫بالقرآن‬ ‫الصوفية‬ ‫ربط‬ ‫أجل‬ ‫ن‬
‫وإذا‬ '' ‫القرن‬ ‫خير‬ `` ‫تسمى‬ ‫الثالثة‬ ‫الفترات‬ ‫هذه‬ ‫فإن‬ ، ‫عليه‬ ‫المتفق‬ ‫الحديث‬ ‫حسب‬ ‫ألنه‬ ، ‫األولى‬
، ‫شرعا‬ ‫ومسلما‬ ‫وموثوقا‬ ‫وموثوقا‬ ‫أمينا‬ ‫يعتبر‬ ‫إنه‬ ‫بل‬ ، ‫القرون‬ ‫خير‬ ‫برهنه‬ ‫شيء‬ ‫هناك‬ ‫كان‬
‫وه‬
.‫السماويون‬ ‫هؤالء‬ ‫به‬ ‫يثبت‬ ‫ما‬ ‫على‬ ‫لالعتراض‬ ‫مجال‬ ‫ال‬ ‫أنه‬ ‫على‬ ‫األمة‬ ‫بين‬ ‫إجماع‬ ‫ناك‬
.‫النبيلة‬ ‫األوقات‬
‫تعاليم‬ ‫إثبات‬ ‫أثناء‬ ، ‫القادري‬ ‫طاهر‬ ‫محمد‬ ‫الدكتور‬ ‫اإلسالم‬ ‫شيخ‬ ‫قام‬ ، ‫لذلك‬
‫من‬ ‫أكثر‬ ‫من‬ ‫كتاب‬ ‫بتأليف‬ ، ‫وسلم‬ ‫عليه‬ ‫هللا‬ ‫صلى‬ ‫النبي‬ ‫وسنة‬ ‫األصلي‬ ‫القرآن‬ ‫من‬ ‫التصوف‬
‫صفحة‬ ‫ثالثمائة‬
‫القرآن‬ ‫من‬ ‫يستثنى‬ ‫وال‬ ، ‫للصوفية‬ ‫الروحي‬ ‫االستحقاق‬ ‫و‬ ‫الحرفي‬ ‫االشتقاق‬ ‫عن‬

4. .‫االشتقاق‬ ‫حيث‬ ‫من‬ ‫والحديث‬
‫الصحابة‬ ‫زمان‬ ‫عبر‬ ‫وجذورها‬ ‫الصوفية‬ ‫روح‬ ‫بإثبات‬ ، ‫وهكذا‬
.‫التصوف‬ ‫وسنة‬ ‫القرآن‬ ً‫ا‬‫وأخير‬ ، ‫وأتباعها‬ ‫وأتباعها‬ ‫الصوفية‬ ‫وأتباع‬
‫الشريعة‬ ‫وأتباع‬ ‫التصوف‬
‫الدكتور‬ ‫اإلسالم‬ ‫شيخ‬ ‫يقول‬
‫عدم‬ ‫حول‬ ‫الرئيسية‬ ‫الخاطئة‬ ‫المفاهيم‬ ‫أحد‬ ‫إن‬ ‫القادري‬ ‫طاهر‬ ‫محمد‬
‫العلماء‬ ‫عنهم‬ ‫كتب‬ ‫الذين‬ ‫للصوفية‬ ‫الجاهلون‬ ‫ّعون‬‫د‬‫الم‬ ‫هو‬ ‫والشريعة‬ ‫الصوفية‬ ‫بين‬ ‫التوافق‬
، ‫صوفيين‬ ‫أنفسهم‬ ‫يسمون‬ ‫هم‬ ‫بل‬ ‫حقيقيين‬ ‫صوفيين‬ ‫ليسوا‬ ‫الناس‬ ‫هؤالء‬ ‫أن‬ ‫واألولياء‬ ‫والصوفية‬
‫اعتباره‬ ‫يمكن‬ ‫حتى‬ ‫للجماعة‬ ‫وينسبون‬
.‫صوفيين‬ ‫م‬
‫معجزة‬ ‫الناس‬ ‫اعتبرها‬ ‫التي‬ ‫السيئات‬ ‫بعض‬ ‫وله‬
.‫والطريقة‬ ‫الدين‬ ‫هذا‬ ‫أتباع‬ ‫من‬ ‫يكن‬ ‫لم‬ ‫أنه‬ ‫رغم‬ ‫ًا‬‫ي‬‫صوف‬ ‫واعتبروه‬
‫هؤالء‬ ‫من‬ ‫العديد‬ ‫هناك‬
‫وسلوكهم‬ ‫وأفعالهم‬ ‫لمعرفتهم‬ ‫عالقة‬ ‫ال‬ ، ‫سواء‬ ‫حد‬ ‫على‬ ‫والحاضر‬ ‫الماضي‬ ‫في‬ ‫األشخاص‬
‫يسمى‬ ‫شيء‬ ‫بأي‬ ‫دراية‬ ‫على‬ ‫هم‬ ‫وال‬ ، ‫بالصوفية‬ ‫وحاضرهم‬
.‫اإلدراك‬
‫الناس‬ ‫هؤالء‬ ، ‫الواقع‬ ‫في‬
‫بالصوفية‬ ‫الباطلون‬ ‫ّعون‬‫د‬‫الم‬ ‫لكنهم‬ ، ‫والشريعة‬ ‫الحق‬ ‫وأسياد‬ ‫الطريقة‬ ‫سادة‬ ‫ليسوا‬
.‫والصوفية‬
‫تحت‬ ‫والصوفية‬ ‫الصوفية‬ ‫باسم‬ ‫المال‬ ‫كسب‬ ‫في‬ ‫عملوا‬ ‫الذين‬ ‫األشخاص‬ ‫هم‬ ‫وهؤالء‬
.‫الصوفية‬ ‫ستار‬
‫والواقع‬ ‫والصوفية‬ ‫الطريقة‬ ‫مع‬ ‫أفعالهم‬ ‫تتفق‬ ‫ال‬ ‫الذين‬ ‫الناس‬
‫تالميذهم‬ ‫دائرة‬ ‫إلرضاء‬ ‫وذلك‬ ،
‫والمعرفة‬ ‫الصوفية‬ ‫في‬ ‫ا‬ً‫ن‬‫مكا‬ ‫هناك‬ ‫أن‬ ‫المعروف‬ ‫من‬ ‫يجعلون‬ ، ‫والضالل‬ ‫الجهل‬ ‫بسبب‬ ‫وشفعائهم‬
.‫يبق‬ ‫لم‬ )‫هللا‬ ‫قدر‬ ‫(ال‬ ‫والحديث‬ ‫والقرآن‬ ‫والسنة‬ ‫الكتاب‬ ‫والطاعة‬ ‫الشريعة‬ ‫حيث‬
‫الخارجية‬ ‫العلوم‬
.‫الدنيا‬ ‫المستويات‬ ‫على‬ ‫مقصورة‬
‫الزائفو‬ ‫المدعون‬ ‫هؤالء‬ ‫يزعم‬
‫هذه‬ ‫من‬ ‫تطورنا‬ ‫أننا‬ ‫بالصوفية‬ ‫ن‬
.‫المعرفة‬ ‫سادة‬ ‫وأصبحنا‬ ‫الطبقات‬
‫ملزمين‬ ‫نعد‬ ‫لم‬ ‫لذلك‬ ، ‫مباشر‬ ‫بشكل‬ ‫الهبات‬ ‫نتلقى‬ ‫اآلن‬ ‫نحن‬
.)‫هللا‬ ‫قدر‬ ‫(ال‬ ‫والواجبات‬ ‫والواجبات‬ ‫والسنة‬ ‫الكتاب‬ ‫قواعد‬ ‫وتعاليم‬ ‫الشريعة‬ ‫ونواهي‬ ‫بأوامر‬
‫زعم‬
‫والتخ‬ ، ‫بذلك‬ ‫والقول‬ ، ‫والسنة‬ ‫بالكتاب‬ ‫التمسك‬ ‫من‬ ‫التحرر‬
‫وخطأ‬ ‫كفر‬ ‫هو‬ ‫به‬ ‫واإليمان‬ ، ‫يل‬
.‫فاضح‬
.)‫(الحقيقي‬ ‫الدين‬ ‫ضد‬ ‫ا‬ً‫ض‬‫أي‬ ‫هو‬ ‫بل‬ ، ‫فحسب‬ ‫الصوفية‬ ‫ضد‬ ‫كله‬ ‫هذا‬ ‫ليس‬
‫أولئك‬ ، ‫لذلك‬
‫الزائفة‬ ‫وأرباحهم‬ ‫الذاتية‬ ‫مصلحتهم‬ ‫على‬ ‫يحافظون‬ ‫الذين‬
:‫الصوفية‬ ‫طبقات‬ ‫في‬ ‫السالمي‬ ‫الرحمن‬ ‫عبد‬ ‫اإلمام‬ ‫ذكره‬ ‫المحاسبي‬ ‫حارث‬ ‫لحضرة‬ ‫بيان‬ ‫في‬
‫تحسين‬ ‫إلى‬ ‫يسعى‬ ‫شخص‬
‫باهلل‬ ‫واإليمان‬ ، ‫الزهد‬ ‫أي‬ ، ‫اإلخالص‬ ‫وراء‬ ‫السعي‬ ‫في‬ ‫الداخلية‬ ‫حالته‬
‫بنية‬ ‫هللا‬ ‫وطاعة‬ ، ‫والخضوع‬ ، ‫والتواضع‬ ، ‫واالمتنان‬ ، ‫والصبر‬ ، ‫هللا‬ ‫لرضا‬ ‫والسعي‬ ، ‫والثقة‬ ،
‫ومن‬ ، ‫الباطن‬ ‫أمره‬ ‫بنعمة‬ ‫ظاهره‬ ‫في‬ ‫التحسن‬ ‫يرث‬ ‫تعالى‬ ‫فاهلل‬ ‫فالمجاهدة‬ .‫القلب‬ ‫وصدق‬ ‫عالية‬
‫ظاه‬ ‫في‬ ‫خيرا‬ ‫له‬ ‫كان‬
.‫الهدى‬ ‫يرثه‬ ‫تعالى‬ ‫فاهلل‬ ، ‫المجاهدة‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫ره‬
:‫تعالى‬ ‫هللا‬ ‫قال‬ ‫كما‬
‫ا‬َ‫ج‬ َ‫ِين‬‫ذ‬َّ‫ل‬‫ا‬َ‫و‬
‫ه‬
‫ا‬َ‫ن‬َ‫ل‬ُ‫ب‬ُ‫س‬ ْ‫م‬ُ‫ه‬َّ‫ن‬‫ِي‬‫د‬ْ‫ه‬َ‫ن‬َ‫ل‬ ‫ا‬َ‫ن‬ْ‫ي‬ِ‫ف‬ ‫ا‬ ْ‫ُو‬‫د‬ ََ

5. ‫سنهديهم‬ ، ‫أجلنا‬ ‫من‬ ‫يجتهدون‬ ‫الذين‬ ‫أولئك‬ )‫إلى‬ ‫(بالنسبة‬ ‫"و‬
."‫طرقنا‬ ‫إلى‬ ‫بالتأكيد‬
‫(العنكبوت‬
29:69
.)
‫التقاعس‬ ‫من‬ ‫الصوفية‬ ‫نقل‬ ‫أجل‬ ‫من‬
‫لما‬ ‫ا‬ً‫ع‬‫مجم‬ ‫فتح‬ ، ‫بالشريعة‬ ‫وااللتزام‬ ‫العمل‬ ‫إلى‬ ‫والتيسير‬
‫بايزيد‬ ‫حضرة‬ ‫العرفين‬ ‫سلطان‬ ‫كلمات‬ ‫اقتباس‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫النشطين‬ ‫غير‬ ‫بالصوفيين‬ ‫يسمى‬
.‫بسطامي‬
‫الثالثين‬ ‫تلك‬ ‫(في‬ ‫و‬ ‫المجاهدة‬ ‫في‬ ‫ا‬ً‫م‬‫عا‬ ‫ثالثين‬ ‫أمضيت‬ ‫إنني‬ ‫بسطامي‬ ‫يزيد‬ ‫أبو‬ ‫يقول‬
‫ال‬ ‫معرفة‬ ‫من‬ ‫كثافة‬ ‫أكثر‬ ‫ًا‬‫د‬‫مجاه‬ ‫أر‬ ‫لم‬ )‫ا‬ً‫م‬‫عا‬
.‫لهما‬ ‫ا‬ً‫ق‬‫وف‬ ‫والعمل‬ ‫والسنة‬ ‫قرآن‬
‫اسم‬ ‫هي‬ ‫والطريقة‬ ، ‫تعالى‬ ‫هللا‬ ‫وعباد‬ ‫بالعبادة‬ ‫التمسك‬ ‫هي‬ ‫الشريعة‬ ‫إن‬ ‫تقول‬ ‫القول‬ ‫هذا‬ ‫تفسير‬ ‫في‬
‫لحظة‬ ‫كل‬ ‫وفي‬ ، ‫وقت‬ ‫كل‬ ‫وفي‬ ، ‫موقف‬ ‫كل‬ ‫في‬ ‫بينما‬ .ً‫ا‬‫شرع‬ ‫هللا‬ ‫أمام‬ ‫والسجود‬ ، ‫العبادة‬ ‫دوام‬
‫وعبادته‬ ، ‫وخدمته‬ ‫هللا‬ ‫لعبادة‬ ‫التفرغ‬ ‫فإن‬ ، ‫ظرف‬ ‫كل‬ ‫وفي‬
، ‫والحقيقة‬ ‫الطريق‬ ‫هو‬ ‫وخدمته‬
‫ومراقبة‬ ‫الربوبية‬ ‫وظهور‬ ‫نور‬ ‫في‬ ‫الحقيقة‬ ‫جوهر‬ ‫إلى‬ ‫االنجذاب‬ ‫اسم‬ ‫إنه‬ ، ‫قل‬ .‫الحق‬ ‫ومراقبة‬
.‫النعم‬ ‫هذه‬ ‫بمتعة‬ ‫والتمتع‬ ‫وثمارها‬ ‫مكافآتها‬
:‫يلي‬ ‫ما‬ ‫على‬ ‫الشريعة‬ ‫وأتباع‬ ‫الصوفية‬ ‫تنص‬ ‫كما‬
‫والوسط‬ ‫البداية‬ ‫إلى‬ ‫وصل‬ ‫من‬ ‫وممارسة‬ ‫معرفة‬ ‫هي‬ ‫الشريعة‬
‫والحقيقة‬
.
‫لألوامر‬ ‫االنصياع‬ ‫حالة‬ ‫في‬ ‫الظهور‬ ‫الشريعة‬ ‫تصحح‬
.‫المحظورات‬ ‫وتجنب‬
.‫المظهر‬ ‫جمال‬ ‫هو‬ ‫القانون‬ ‫كأن‬
‫هو‬ ‫الطريق‬
.‫الفاضلة‬ ‫األخالق‬ ‫واعتماد‬ ‫الدنيئة‬ ‫األخالق‬ ‫اجتناب‬ ‫اسم‬
‫اسم‬ ‫وكأن‬
‫من‬ ‫والقلب‬ ‫النفس‬ ‫تنقية‬ ‫هو‬ ، ‫الباطنية‬ ‫النفس‬ ‫جمال‬ ، ‫الطريقات‬
.‫السيئة‬ ‫والميول‬ ‫العادات‬
‫الطري‬ ‫وبنفس‬
‫وحضارة‬ ‫الحق‬ ‫فإن‬ ‫قة‬
.‫االسم‬ ‫هو‬ ‫هللا‬ ‫أمام‬ ‫الوجود‬ ‫وأدب‬ ‫األرواح‬
‫الروح‬ ‫تصلح‬ ‫أن‬ ‫عسى‬
.‫تعالى‬ ‫هللا‬ ‫حضرة‬ ‫في‬ ‫موكب‬ ‫يصحبها‬ ‫بحيث‬
‫يبلغ‬ ‫حتى‬ ‫الطريقة‬ ‫إلى‬ ‫الشريعة‬ ‫من‬ ‫العبد‬ ‫رحلة‬ ‫تبدأ‬ ‫أن‬ ‫يمكن‬ ‫ال‬
.‫فهمي‬ ‫تسئ‬ ‫فال‬ ، ‫الشريعة‬ ‫في‬ ‫والمثابرة‬ ‫واإلدراك‬ ‫الكمال‬
‫وكأن‬
‫إلى‬ ‫الدخول‬ ‫المستحيل‬ ‫من‬
، ‫الشريعة‬ ‫في‬ ‫النضج‬ ‫دون‬ ‫الطريق‬
.‫الطريق‬ ‫في‬ ‫نضج‬ ‫دون‬ ‫الواقع‬ ‫إلى‬ ‫الدخول‬ ‫المستحيل‬ ‫ومن‬
3
.
‫واالستشراق‬ ‫التصوف‬
‫وهو‬ ، ‫الصوفية‬ ‫على‬ ‫المستشرقين‬ ‫اعتراضات‬ ‫على‬ ً‫ا‬‫وبحثي‬ ً‫ا‬‫علمي‬ ً‫ا‬‫جواب‬ ‫اإلسالم‬ ‫شيخ‬ ‫قدم‬ ‫كما‬
.‫لالستخدام‬ ‫متاح‬ ‫كتابه‬
‫الفهم‬ ‫وسوء‬ ‫والمتحيزة‬ ‫الخاطئة‬ ‫المستشرقين‬ ‫أبحاث‬ ‫إن‬
‫موضوع‬ ‫حول‬

6. ‫الصوفية‬ ‫حول‬ ‫الشكوك‬ ‫أنواع‬ ‫كل‬ ‫وأثارت‬ ‫المسلمين‬ ‫بعض‬ ‫عقول‬ ‫باستمرار‬ ‫تبعثر‬ ‫الصوفية‬
.‫اإلسالمية‬
‫يقرأ‬ ‫من‬ ‫عقول‬ ‫تسمم‬ ‫التي‬ ‫الصوفية‬ ‫جوانب‬ ‫بمختلف‬ ‫المتعلقة‬ ‫األسئلة‬ ‫من‬ ‫العديد‬ ‫هناك‬
.‫اليوم‬ ‫الصوفية‬ ‫ويفهم‬
‫االعترا‬ ‫هذه‬ ‫لمثل‬ ‫وتحليلية‬ ‫ونقدية‬ ‫بحثية‬ ‫إجابات‬ ‫الكتاب‬ ‫هذا‬ ‫يقدم‬
‫ضات‬
.‫والتشكيك‬ ‫الشك‬ ‫طبقات‬ ‫فرز‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫اإلسالمي‬ ‫للتصوف‬ ‫الجميل‬ ‫الوجه‬ ‫توضيح‬ ‫تم‬ ‫بحيث‬
‫لقد‬
‫أبحاث‬ ‫وراء‬ ‫الحقيقية‬ ‫والدوافع‬ ‫الحقائق‬ ‫على‬ ‫الخصوص‬ ‫وجه‬ ‫على‬ ‫اليوم‬ ‫الشباب‬ ‫جيل‬ ‫ف‬ ّ‫تعر‬
.‫المستشرقين‬
‫خ‬ ‫بشكل‬ ‫الهندية‬ ‫القارة‬ ‫شبه‬ ‫كتاب‬ ‫في‬ ‫الصوفية‬ ‫تاريخ‬ ‫عن‬ ‫كتبوا‬ ‫الذين‬ ‫المستشرقون‬ ‫أثر‬ ‫لقد‬
‫اص‬
.‫عام‬ ‫بشكل‬ ‫اإلسالمي‬ ‫العالم‬ ‫ري‬ّ‫ك‬‫ومف‬ ‫علماء‬ ‫وبعض‬
‫الفكر‬ ‫أصحاب‬ ‫اإلصالحيين‬ ‫بعض‬ ‫أشار‬ ‫لقد‬
‫بدأوا‬ ‫السطحية‬ ‫المعرفة‬ ‫أصحاب‬ ‫بعض‬ ‫لكن‬ ، ‫الصوفية‬ ‫باسم‬ ‫والخرافات‬ ‫البدع‬ ‫إلى‬ ‫والحكمة‬
‫األساس‬ ‫الصوفية‬ ‫أساس‬ ‫من‬ .‫اإلسالم‬ ‫وخارج‬ ‫إسالمية‬ ‫غير‬ ‫عناصر‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫تكوينها‬ ‫يتقبلون‬
‫تك‬ ‫في‬ ‫الحقيقي‬
‫الرسول‬ ‫وجوهر‬ ، ‫الكريم‬ ‫القرآن‬ ‫من‬ ‫الصوفية‬ ‫لتاريخ‬ ‫الصحيح‬ ‫والتفسير‬ ‫وينها‬
‫والصحابة‬ ، ‫والصحابة‬ ، ‫المباركة‬ ‫والسنة‬ ، ‫الكريم‬ ‫الرسول‬ ‫وسيرة‬ ، ‫وسلم‬ ‫عليه‬ ‫هللا‬ ‫صلى‬ ‫الكريم‬
‫خير‬ ‫(من‬ ‫وأتباعهم‬ ‫وأتباعهم‬ ‫الراشدين‬ ‫الخلفاء‬ ‫صفاء‬ ‫وتعاليم‬ ‫حياة‬ ‫من‬ ‫وفهمه‬ ‫أخذ‬ ‫من‬ ً‫ال‬‫بد‬
‫ت‬ ‫أرجع‬ ، )‫الدهور‬
‫(الفكر‬ ‫التصوف‬ .‫المسيحية‬ ‫والفلسفة‬ ‫واليونان‬ ‫والهند‬ ‫إيران‬ ‫رؤساء‬ ‫إلى‬ ‫طورها‬
)‫الصوفي‬
‫نتيجة‬ ‫عام‬ ‫أربعمائة‬ ‫حوالي‬ ‫منذ‬ ‫بدأ‬ ‫الذي‬ ‫للمستشرقين‬ ‫العدائي‬ ‫البحث‬ ‫الرأي‬ ‫هذا‬ ‫كل‬ ‫مصدر‬ ‫كان‬
.‫الميالدي‬ ‫عشر‬ ‫السادس‬ ‫القرن‬ ‫في‬ ‫الصليبية‬ ‫الحروب‬
‫البحث‬ ‫أن‬ ‫هو‬ ‫تحيزها‬ ‫على‬ ‫دليل‬ ‫أكبر‬
‫له‬ ‫االستشراقي‬
.‫والمنطقة‬ ‫للوضع‬ ‫محدد‬ ‫ومنظور‬ ‫خاص‬ ‫منظور‬
‫وبإزالة‬ ، ‫الطريقة‬ ‫وبهذه‬
.‫اليوم‬ ‫االستشراقي‬ ‫بالفكر‬ ‫المتأثرين‬ ‫الشباب‬ ‫اإلسالم‬ ‫شيخ‬ ‫أنقذ‬ ، ‫المتحيز‬ ‫بحثه‬ ‫من‬ ‫الحجاب‬
‫مجال‬ ‫في‬ ‫مبتكرة‬ ‫خدمات‬ ‫ا‬ً‫ض‬‫أي‬ ‫الدولية‬ ‫القرآن‬ ‫منهاج‬ ‫قدمت‬ ، ‫الكامل‬ ‫العام‬ ‫النضال‬ ‫هذا‬ ‫جانب‬ ‫إلى‬
.‫والفكر‬ ‫العلوم‬
‫وقت‬ ‫في‬
.‫الصوفية‬ ‫وجود‬ ‫إنكار‬ ‫فيه‬ ‫تم‬
‫النظام‬ ‫هذا‬ ‫عن‬ ‫دافع‬ ، ‫الفترة‬ ‫هذه‬ ‫خالل‬
.‫فكريا‬ ‫اإلسالمي‬ ‫للتدريب‬ ‫العظيم‬
‫في‬ ‫ًا‬‫ب‬‫كتا‬ ‫أربعين‬ ‫من‬ ‫أكثر‬ ‫اإلسالم‬ ‫شيخ‬ ‫كتب‬ ، ‫نفسه‬ ‫الوقت‬ ‫وفي‬
‫لم‬ ‫مثال‬ ‫وهو‬ ، ‫والروحانية‬ ‫الصوفية‬ ‫إحياء‬ ‫في‬ ‫ا‬ ً‫كبير‬ ً
‫فصال‬ ‫وفتح‬ ، ‫والروحانية‬ ‫الصوفية‬ ‫موضوع‬
‫مكان‬ ‫أي‬ ‫في‬ ‫يظهر‬
.‫القريب‬ ‫الماضي‬ ‫في‬
4
.
‫ليال‬ ‫االستيقاظ‬
‫القاعدة‬ ‫مستوى‬ ‫على‬ ‫المجتمع‬ ‫في‬ ‫األخالقية‬ ‫والقيم‬ ‫والتواضع‬ ‫واإليمان‬ ‫الخير‬ ‫تعزيز‬ ‫أجل‬ ‫من‬
( ‫الدولية‬ ‫القرآن‬ ‫منهاج‬ ‫بدأت‬ ، ‫الشعبية‬
MQI
‫مركز‬ ‫في‬ ‫شهرية‬ ‫ليلية‬ ‫احتجاجية‬ ‫وقفة‬ ‫البداية‬ ‫في‬ )
‫والمدينة‬ ‫التحصيل‬ ‫كل‬ ‫في‬ ‫منظماتها‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫ثم‬ ‫الحركة‬
‫ووضع‬ ، ‫العالم‬ ‫أنحاء‬ ‫جميع‬ ‫في‬
.‫القرآن‬ ‫ودروس‬ ‫التدريبية‬ ‫والدورات‬ ‫الليلية‬ ‫والسهرات‬ ‫للمؤتمرات‬ ‫األساس‬
‫هذه‬ ‫الليل‬ ‫صحوة‬ ‫في‬

7. ‫التوبة‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫والداخلي‬ ‫الخارجي‬ ‫مظهرهم‬ ‫تنقية‬ ‫إلى‬ ‫وسعىوا‬ ‫هللا‬ ‫مع‬ ‫عالقتهم‬ ‫هللا‬ ‫خدام‬ ‫عزز‬ ،
.‫والبكاء‬ ‫والغفران‬
5
.
‫ونصائح‬ ‫عظات‬
، ‫النضال‬ ‫هذا‬ ‫جانب‬ ‫إلى‬
‫المعرفة‬ ‫بثروة‬ ‫المجتمع‬ ‫أهل‬ ‫يرفعون‬ ‫الدولية‬ ‫القرآن‬ ‫منهاج‬ ‫رفاق‬ ‫فإن‬
‫طاهر‬ ‫محمد‬ ‫الدكتور‬ ‫اإلسالم‬ ‫لشيخ‬ ‫والروحية‬ ‫األخالقية‬ ‫الخطب‬ ‫ترجمة‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫واألخالق‬
.‫الفيديو‬ ‫برامج‬ ‫شكل‬ ‫في‬ ‫القادري‬
‫خالل‬ ‫من‬ ‫القلوب‬ ‫في‬ ‫الحب‬ ‫اإلسالم‬ ‫شيخ‬ ‫خطابات‬ ‫تخلق‬
‫العال‬ ‫أنحاء‬ ‫جميع‬ ‫في‬ ‫الكراهية‬ ‫استئصال‬
.‫م‬
‫إصالح‬ ‫على‬ ‫العمل‬ ‫فإن‬ ، ‫الدروس‬ ‫هذه‬ ‫خالل‬ ‫من‬
.‫العالم‬ ‫أنحاء‬ ‫جميع‬ ‫في‬ ‫وساق‬ ‫قدم‬ ‫على‬ ‫اإلسالمية‬ ‫األمة‬ ‫ومعتقدات‬ ‫أوضاع‬
6
.
‫سنوي‬ ‫إعتكاف‬
‫نظام‬ ‫القادري‬ ‫طاهر‬ ‫محمد‬ ‫الدكتور‬ ‫اإلسالم‬ ‫شيخ‬ ‫قدم‬
Masnoon
‫االعتكاف‬ ‫على‬ ‫للتدريب‬
‫وه‬ ، ‫الناس‬ ‫لعامة‬ ‫الخاص‬ ‫واألخالقي‬ ‫الروحي‬ ‫للتدريب‬ ‫الجماعي‬
‫مثال‬ ‫يوجد‬ ‫ال‬ ‫تدريب‬ ‫معسكر‬ ‫و‬
.‫آخر‬ ‫مكان‬ ‫أي‬ ‫في‬ ‫له‬
‫لمدة‬ ‫البالد‬ ‫أنحاء‬ ‫جميع‬ ‫من‬ ‫األشخاص‬ ‫آالف‬ ‫معه‬ ‫ويحتفل‬
10
‫أيام‬
.‫اإلسالم‬ ‫شيخ‬ ‫ورفقة‬ ‫هللا‬ ‫بذكر‬ ‫لالستمتاع‬
‫الخلق‬ ‫وتنقية‬ ‫والروح‬ ‫القلب‬ ‫يتطهر‬ ‫العشر‬ ‫األيام‬ ‫هذه‬ ‫في‬
‫خالل‬ ‫واألعمال‬
24
‫والن‬ ‫والصيام‬ ‫والسهر‬ ‫واإلخالص‬ ‫العبادة‬ ‫من‬ ‫ساعة‬
‫القرآن‬ ‫وتالوة‬ ‫وافل‬
.‫والعمل‬
‫وتحملهم‬ ‫العمال‬ ‫صبر‬ ‫الدولية‬ ‫القرآن‬ ‫منهاج‬ ‫في‬ ‫عامل‬ ‫كل‬ ‫اليوم‬ ‫ّر‬‫د‬‫يق‬ ‫أن‬ ‫التدريب‬ ‫هذا‬ ‫ثمار‬ ‫ومن‬
‫التعامل‬ ‫على‬ ‫الضحايا‬ ‫لمساعدة‬ ‫الطويلة‬ ‫المسيرة‬ ‫بسبب‬ ‫الحانة‬ ‫إلغاء‬ ‫تم‬ ‫وقد‬ ، ‫الحميدة‬ ‫وأخالقهم‬
‫واج‬ ‫أداء‬ ‫مع‬ ‫النظام‬ ‫وتغيير‬ .‫السيول‬ ‫خلفته‬ ‫الذي‬ ‫الدمار‬ ‫مع‬
.‫أخرى‬ ‫مرة‬ ‫الوطني‬ ‫به‬
‫أن‬ ‫والمقصود‬
‫في‬ ‫الصوفية‬ ‫مفهوم‬ ‫إلى‬ ‫االجتماعي‬ ‫اإلصالح‬ ‫أو‬ ‫العزلة‬ ‫أو‬ ‫الرهبنة‬ ‫عن‬ ‫ينحرف‬ ‫لم‬ ‫اإلسالم‬ ‫شيخ‬
‫يتطلبه‬ ‫ما‬ ‫وهذا‬ ، ‫عملية‬ ‫خطوات‬ ‫إلى‬ ‫حاجة‬ ‫هناك‬ ‫كانت‬ ‫حيث‬ ‫األولوية‬ ‫أعطيت‬ ‫بل‬ ، ‫المسجد‬
‫۔‬.‫اإلسالم‬
7
.
‫القدر‬ ‫ليلة‬ ‫الروحي‬ ‫التجمع‬
‫القرآن‬ ‫منهاج‬ ‫منظمة‬ ‫به‬ ‫تتمتع‬ ‫آخر‬ ‫تمييز‬ ‫هناك‬ ، ‫الوضع‬ ‫تحسين‬ ‫أجل‬ ‫من‬ ‫النضال‬ ‫هذا‬ ‫جانب‬ ‫إلى‬
.‫القدر‬ ‫ليلة‬ ‫بمناسبة‬ ‫العالمي‬ ‫العام‬ ‫التجمع‬ ‫وهو‬ ‫الدولية‬
‫البالد‬ ‫أنحاء‬ ‫جميع‬ ‫من‬ ‫الناس‬ ‫من‬ ‫الماليين‬
‫ن‬ ‫الناس‬ ‫ويرى‬ ، ‫لهم‬ ‫ليغفر‬ ‫المال‬ ‫ويدعون‬ ‫وينوحون‬ ‫يبكون‬ ‫الفجر‬ ‫إلى‬ ‫العشاء‬ ‫ومن‬ ‫يجتمعون‬
‫زول‬
.‫الرحمة‬
‫أسلوب‬ ‫لون‬ ‫أن‬ ‫يبدو‬ ، ‫عيونهم‬ ‫في‬ ‫والدموع‬ ‫ربهم‬ ‫إلى‬ ‫الناس‬ ‫من‬ ‫الماليين‬ ‫يصرخ‬ ‫عندما‬
.‫اللحظة‬ ‫هذه‬ ‫في‬ ‫بأكملها‬ ‫واألجواء‬ ‫المشهد‬ ‫على‬ ‫يهيمن‬ ‫والمشاهير‬ ‫األجداد‬ ‫تدريب‬
‫التجمع‬ ‫هذا‬ ‫في‬
‫الـ‬ ‫مدار‬ ‫على‬ ‫حياتهم‬ ‫ّروا‬‫ي‬‫وغ‬ ‫خطاياهم‬ ‫عن‬ ‫الناس‬ ‫ماليين‬ ‫تاب‬ ، ‫العالمي‬ ‫الروحي‬
28
‫ا‬ً‫م‬‫عا‬

8. .‫الماضية‬
‫البالد‬ ‫أنحاء‬ ‫جميع‬ ‫في‬ ‫األشخاص‬ ‫من‬ ‫قليل‬ ‫عدد‬ ‫فقط‬ ‫ليس‬ ‫أنه‬ ‫هو‬ ‫التجمع‬ ‫هذا‬ ‫عالم‬ ‫اآلن‬
‫والتدريبي‬ ‫الروحي‬ ‫التجمع‬ ‫هذا‬ ‫إلى‬ ‫انضموا‬ ‫العالم‬ ‫أنحاء‬ ‫جميع‬ ‫في‬ ‫األشخاص‬ ‫من‬ ‫الماليين‬ ‫ولكن‬
‫دموع‬ ‫وذرف‬ ‫العطاء‬ ‫صالة‬ ‫في‬ ‫وشاركوا‬ ‫المختلفة‬ ‫التلفزيونية‬ ‫القنوات‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫الرائع‬
‫االستغف‬
‫من‬ ‫قدميك‬ .‫ار‬
‫الباكستاني‬ ‫واالتحاد‬ ‫تهسيل‬ ‫مجلس‬ ‫كل‬ ‫في‬ ‫فقط‬ ‫يدور‬ ‫ال‬ ‫برمته‬ ‫النضال‬ ‫هذا‬ ‫أن‬ ‫إلى‬ ‫اإلشارة‬ ‫وتجدر‬
‫العالم‬ ‫أنحاء‬ ‫جميع‬ ‫في‬ ‫الليلية‬ ‫االحتجاجية‬ ‫والوقفات‬ ‫التدريب‬ ‫معسكرات‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫ا‬ً‫ض‬‫أي‬ ‫ولكن‬
.‫الحرم‬ ‫إلى‬ ‫اإلسالمية‬ ‫األمة‬ ‫من‬ ‫الجديد‬ ‫الجيل‬ ‫وأفكار‬ ‫أفكار‬ ‫إلرسال‬
-
‫و‬ ‫الخلق‬
‫بنور‬ ‫ينيران‬ ‫الفعل‬
.‫وسلم‬ ‫عليه‬ ‫هللا‬ ‫صلى‬ ‫محمد‬
‫المتحدة‬ ‫المملكة‬ ‫في‬ ‫أيام‬ ‫ثالثة‬ ‫يستمر‬ ‫الذي‬ ‫السنوي‬ ‫الهداية‬ ‫حرم‬ ‫يعد‬
.‫الغربي‬ ‫العالم‬ ‫في‬ ‫األمة‬ ‫إلحياء‬ ‫ا‬ً‫س‬‫أسا‬ ، ‫عديدة‬ ‫لسنوات‬ ‫استمر‬ ‫والذي‬ ، ‫وأوروبا‬ )‫(لندن‬
‫هذه‬ ‫توفر‬
‫جميع‬ ‫من‬ ‫للشباب‬ ‫ًا‬‫ي‬‫وروح‬ ‫ًا‬‫ي‬‫وأخالق‬ ‫ًا‬‫ي‬‫فكر‬ ‫ًا‬‫ب‬‫تدري‬ ‫المعسكرات‬
.‫العالم‬ ‫أنحاء‬
8
.
‫واألفكار‬ ‫البركات‬ ‫ركن‬ ‫إقامة‬
‫أن‬ ‫الكريم‬ ‫الرسول‬ ‫على‬ ‫كان‬ ، ‫والحديث‬ ‫بالقرآن‬ ‫لألمة‬ ‫المقطوعة‬ ‫العالقة‬ ‫اإلسالم‬ ‫شيخ‬ ‫أعاد‬ ‫حيث‬
‫أهله‬ ‫على‬ ‫وسالم‬ ‫درود‬ ‫سلسلة‬ .‫وسلم‬ ‫عليه‬ ‫هللا‬ ‫صلى‬ ‫الكريم‬ ‫الرسول‬ ‫بعظمة‬ ‫والمودة‬ ‫المحبة‬ ‫يخلق‬
‫في‬ ‫وفكر‬ ‫لدرود‬ ‫ا‬ً‫ن‬‫رك‬ ‫وأقاموا‬ ‫وأصحابه‬
‫القرآن‬ ‫منهاج‬ ‫فروع‬ ‫بها‬ ‫وربط‬ ‫القرآن‬ ‫منهاج‬ ‫مركز‬
.‫العالم‬ ‫أنحاء‬ ‫جميع‬ ‫في‬ ‫الدولية‬
)‫وسلم‬ ‫عليه‬ ‫هللا‬ ‫(صلى‬ ‫الكريم‬ ‫الرسول‬ ‫محبو‬ ‫يقدم‬ ، ‫الوقت‬ ‫هذا‬ ‫في‬
‫بعدد‬ )‫وسلم‬ ‫عليه‬ ‫هللا‬ ‫(صلى‬ ‫الكريم‬ ‫النبي‬ ‫على‬ ‫والسالم‬ ‫الصالة‬ ‫هدايا‬ ‫والمتعة‬ ‫بالحب‬ ‫المليئين‬
.‫باليين‬ ‫وليس‬ ‫تريليونات‬
‫ا‬ ‫محور‬ ‫وكأن‬
‫جوهر‬ ‫هو‬ ‫اإلسالم‬ ‫شيخ‬ ‫قدمه‬ ‫الذي‬ ‫ومركزها‬ ‫لصوفية‬
.‫وطاعته‬ ‫الكريم‬ ‫الرسول‬ ‫وطاعة‬ ‫الكريم‬ ‫الرسول‬
9
.
‫الدولية‬ ‫القرآن‬ ‫منهاج‬ ‫تأسيس‬
‫قدم‬ ‫اإلسالم‬ ‫شيخ‬ ‫أن‬ ‫في‬ ‫الدولية‬ ‫القرآن‬ ‫منهاج‬ ‫منظمة‬ ‫في‬ ‫التدريب‬ ‫نظام‬ ‫جوانب‬ ‫أحد‬ ‫يتمثل‬
‫األ‬ ‫من‬ ‫مجموعة‬ ‫إلى‬ ‫باإلضافة‬ ‫والعاملين‬ ‫لألفراد‬ ‫العملي‬ ‫التدريب‬
.‫المدربين‬ ‫شخاص‬
‫جمعية‬ ‫أسس‬
‫عالية‬ ‫وروحية‬ ‫أخالقية‬ ‫شخصية‬ ‫ذات‬ ‫حفلة‬ ‫هبة‬ ‫لمنح‬ ‫اإلسالمية‬ ‫الجمعية‬ ‫الدولية‬ ‫القرآن‬ ‫منهاج‬
.‫معتمدة‬ ‫جامعة‬ ‫بعد‬ ‫فيما‬ ‫أصبحت‬ ‫التي‬ ، ‫اإلسالمية‬ ‫لألمة‬
‫المدرسة‬ ‫هذه‬ ‫من‬ ‫الطالب‬ ‫آالف‬ ‫تلقى‬
‫أجل‬ ‫من‬ ‫النضال‬ ‫في‬ ‫منخرطون‬ ‫وهم‬ ‫ّة‬‫ي‬‫وعمل‬ ‫أكاديمية‬ ‫تدريبات‬ ‫العظيمة‬
‫جميع‬ ‫في‬ ‫اإلصالح‬
.‫العالم‬ ‫أنحاء‬
‫بواجب‬ ، ‫الدولي‬ ‫القرآن‬ ‫منهاج‬ ، ‫حزبه‬ ‫يقوم‬ ‫أن‬ ‫اإلسالم‬ ‫شيخ‬ ‫تدريب‬ ‫أثر‬ ‫ومن‬
.‫هذا‬ ‫المادية‬ ‫عصر‬ ‫في‬ ‫اإللهية‬ ‫المتعة‬ ‫أجل‬ ‫من‬ ‫الدين‬ ‫إلى‬ ‫الدعوة‬
-
‫منهاج‬ ‫منظمة‬ ‫من‬ ‫اإلسالم‬
‫الدعو‬ ‫أدخلت‬ ‫التي‬ ‫للدعوة‬ ‫المركزية‬ ‫المديرية‬ ‫ذلك‬ ‫على‬ ‫مثال‬ ‫خير‬ ‫الدولية‬ ‫القرآن‬
‫الصوفية‬ ‫إلى‬ ‫ة‬
.‫وخارجها‬ ‫البالد‬ ‫أنحاء‬ ‫جميع‬ ‫في‬ ‫المستمرة‬ ‫القرآن‬ ‫عرفان‬ ‫دورات‬ ‫خالل‬ ‫من‬
10
‫الصوفية‬ ‫إحياء‬ ‫في‬ ‫اإلسالم‬ ‫لشيخ‬ ‫الشخصي‬ ‫العملي‬ ‫الدور‬

9. ‫وعقائدي‬ ‫فكري‬ ‫ونقاء‬ ‫وبحثية‬ ‫علمية‬ ‫أذواق‬ ‫القادري‬ ‫طاهر‬ ‫محمد‬ ‫الدكتور‬ ‫اإلسالم‬ ‫شيخ‬ ‫هللا‬ ‫وهب‬
.‫وروحية‬ ‫أخالقية‬ ‫وعظمة‬
‫ب‬ ، ‫فحسب‬ ‫هذا‬ ‫ليس‬
.‫الروحية‬ ‫الصفات‬ ‫بهذه‬ ‫هللا‬ ‫مخلوقات‬ ‫تنفع‬ ‫ل‬
‫لم‬
‫به‬ ‫يحتذى‬ ‫كنموذج‬ ‫ا‬ً‫ض‬‫أي‬ ‫نفسه‬ ‫قدم‬ ‫بل‬ ، ‫فحسب‬ ‫األوائل‬ ‫الصوفية‬ ‫تعاليم‬ ‫على‬ ‫الضوء‬ ‫بتسليط‬ ِ‫يكتف‬
.‫التعاليم‬ ‫لتلك‬ ‫ًا‬‫ي‬‫عمل‬ ً
‫مثاال‬ ‫يصبح‬ ‫أن‬ ‫خالل‬ ‫من‬
‫اإلسالم‬ ‫شيخ‬ ‫لمؤسس‬ ‫واألفعال‬ ‫الشخصية‬ ‫هو‬ ‫الدولي‬ ‫القرآن‬ ‫منهاج‬ ‫تدريب‬ ‫نظام‬ ‫في‬ ‫ما‬ ‫أجمل‬
.‫القادري‬ ‫طاهر‬ ‫محمد‬ ‫الدكتور‬
‫في‬ )‫وسلم‬ ‫عليه‬ ‫هللا‬ ‫(صلى‬ ‫الكريم‬ ‫الرسول‬ ‫نجح‬ ‫كيف‬ ‫أحدهم‬ ‫سأل‬
‫من‬ ‫قصيرة‬ ‫فترة‬
23
.‫لإلنسانية‬ ‫مجتمع‬ ‫أعلى‬ ‫إلى‬ ‫العالم‬ ‫تحويل‬ ‫في‬ ‫ا‬ً‫م‬‫عا‬
:‫أجاب‬
‫الكريم‬ ‫النبي‬
‫أفعاله‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫ا‬ً‫ج‬‫نموذ‬ ‫ا‬ً‫ض‬‫أي‬ ‫قدم‬ ‫بل‬ ، ‫فحسب‬ ‫وفلسفة‬ ‫يفكر‬ ‫لم‬ )‫وسلم‬ ‫عليه‬ ‫هللا‬ ‫(صلى‬
.‫وأفعاله‬
‫ب‬
‫في‬ ً‫ال‬‫مثا‬ ‫اإلسالم‬ ‫شيخ‬ ‫وضع‬ ، )‫وسلم‬ ‫عليه‬ ‫هللا‬ ‫(صلى‬ ‫الكريم‬ ‫الرسول‬ ‫سنة‬ ‫نفس‬ ‫اتباعه‬
.‫الوعظ‬ ‫من‬ ‫تخلو‬ ‫ال‬ ‫التي‬ ‫وأعماله‬ ‫شخصيته‬
‫لكن‬ ، ‫الصخور‬ ‫من‬ ‫ينابيع‬ ‫تخرج‬ ‫معجزاتك‬ ‫تكن‬ ‫لم‬
‫عينيك‬ ‫جفاف‬ ‫من‬ ‫خرجت‬ ‫أنها‬ ‫البد‬ ‫هللا‬ ‫من‬ ‫الخوف‬ ‫دموع‬
، ‫الحياة‬ ‫إلى‬ ‫الموتى‬ ‫معجزاتك‬ ‫تعيد‬ ‫لم‬
‫ال‬ ‫ماليين‬ ‫لكن‬
.‫بالحياة‬ ‫دراية‬ ‫على‬ ‫أصبحت‬ ‫العالم‬ ‫حول‬ ‫الميتة‬ ‫قلوب‬
‫بمناسبة‬ ‫الرقيقة‬ ‫بصلواتك‬
‫في‬ ‫وساروا‬ ‫والخطيئة‬ ‫القذارة‬ ‫مستنقع‬ ‫من‬ ‫الناس‬ ‫من‬ ‫الماليين‬ ‫خرج‬ ، ‫السنوي‬ ‫الروحي‬ ‫التجمع‬
.‫اإليمان‬ ‫طريق‬
‫عملية‬ ‫بكامل‬ ‫الناس‬ ‫من‬ ‫اآلالف‬ ‫يمر‬ ‫عام‬ ‫كل‬ ‫لكن‬ ، ‫الوالء‬ ‫على‬ ‫يقسمون‬ ‫ال‬ ‫إنهم‬
‫ا‬ ‫في‬ ‫معهم‬ ‫التدريب‬
.‫العتكاف‬
‫أكثر‬ ‫في‬ ‫المنظمات‬ ‫من‬ ‫شبكة‬ ‫الدولية‬ ‫القرآن‬ ‫منهاج‬ ‫تمتلك‬ ‫أن‬ ‫الكبير‬ ‫التدريبي‬ ‫لكفاحك‬ ‫نتيجة‬ ‫إنه‬
‫من‬
90
‫في‬ ‫نقابي‬ ‫ومجلس‬ ‫تحصيل‬ ‫مستوى‬ ‫كل‬ ‫على‬ ‫إداري‬ ‫هيكل‬ ‫إنشاء‬ ‫تم‬ ‫وقد‬ ، ‫العالم‬ ‫حول‬ ‫دولة‬
‫ك‬ ‫عن‬ ‫فضال‬ ، ‫العالم‬ ‫أنحاء‬ ‫جميع‬ ‫في‬ ‫المنتسبين‬ ‫من‬ ‫ماليين‬ ‫ولديها‬ ‫البالد‬ ‫أنحاء‬ ‫جميع‬
‫الحزب‬ ‫ونه‬
.‫العالم‬ ‫في‬ ‫وفعالية‬ ‫سلمية‬ ‫األكثر‬
‫مرور‬ ‫بسبب‬ ‫إنه‬ ‫القادري‬ ‫طاهر‬ ‫محمد‬ ‫الدكتور‬ ‫اإلسالم‬ ‫شيخ‬ ‫قال‬
‫بعون‬ ، ‫دين‬ ‫أي‬ ‫وجه‬ ‫ّر‬‫ب‬ُ‫غ‬ ‫أو‬ ‫خلو‬ ‫الدين‬ ‫وجه‬ ‫كان‬ ً‫ا‬‫أي‬ ، ‫النبوة‬ ‫ُعد‬‫ب‬‫و‬ ‫الزمان‬
‫ونفوس‬ ‫وجل‬ ‫عز‬ ‫هللا‬
‫الوجه‬ ‫لألمة‬ ‫وقدم‬ ‫الغبار‬ ‫هذا‬ ‫أزال‬ ‫وسلم‬ ‫عليه‬ ‫هللا‬ ‫صلى‬ ‫الكريم‬ ‫الرسول‬
.‫للدين‬ ‫الحقيقي‬
‫ليس‬ ‫لذلك‬
‫إحياء‬ ‫على‬ ‫ا‬ً‫ض‬‫أي‬ ‫عملت‬ ‫بل‬ ‫الصوفية‬ ‫إحياء‬ ‫على‬ ‫فقط‬ ‫تعمل‬ ‫لم‬ ‫إنك‬ ‫تقول‬ ‫أن‬ ‫المعقول‬ ‫غير‬ ‫من‬
.‫المتغيرة‬ ‫والظروف‬ .‫العصر‬ ‫لمتطلبات‬ ‫ا‬ً‫ق‬‫وف‬ ‫اإلسالم‬ ‫من‬ ‫فرع‬ ‫كل‬ ‫قدمت‬ ‫وكأنك‬ ، ‫وتجديده‬ ‫الدين‬
‫قادمة‬ ‫لقرون‬ ‫ا‬ً‫ض‬‫أي‬ ‫بل‬ ، ‫فحسب‬ ‫للتطبيق‬ ً‫ال‬‫قاب‬ ‫تجعله‬ ‫لم‬
‫التوجي‬ ‫قدم‬ ‫كما‬
.‫لألجيال‬ ‫ه‬
‫تعالى‬ ‫هللا‬ ‫نسأل‬
‫الدكتور‬ ‫اإلسالم‬ ‫لشيخ‬ ‫والمتجددة‬ ‫والروحية‬ ‫الفكرية‬ ‫الهدايا‬ ‫من‬ ‫االستفادة‬ ‫على‬ ‫القدرة‬ ‫يهبنا‬ ‫أن‬
.‫األبد‬ ‫إلى‬ ‫سالمين‬ ‫يحفظكم‬ ‫وأن‬ ، ‫الحبيب‬ ‫نبيه‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫القادري‬ ‫طاهر‬
.‫آمين‬