( ‫الضرائب‬
1
)
‫الفني‬ ‫التنظيم‬ – ‫المبادئ‬ – ‫التعريف‬
‫التاسعة‬ ‫المحاضرة‬
‫مقدمة‬
‫يرجع‬ ‫و‬ ,‫للدولة‬ ‫العامة‬ ‫اإليرادات‬ ‫مصادر‬ ‫أهم‬ ‫من‬ ‫الضرائب‬ ‫تعتبر‬
‫و‬ ‫السياسية‬ ‫النواحي‬ ‫علي‬ ‫الهامة‬ ‫لتأثيراتها‬ ‫كذلك‬ ‫و‬ ‫حجمها‬ ‫لكبر‬ ‫ذلك‬
.‫االجتماعية‬ ‫و‬ ‫االقتصادية‬
‫تبدأ‬, ‫الموضوعات‬ ‫من‬ ‫العديد‬ ‫علي‬ ‫الضرائب‬ ‫دراسة‬ ‫وتشتمل‬
‫عند‬ ‫تراعي‬ ‫التي‬ ‫االساسية‬ ‫المبادئ‬ ‫و‬ ، ‫فرضها‬ ‫مبررات‬ ‫و‬ ‫بتعريفها‬
‫بفرضها‬ ‫التفكير‬ ‫بدء‬ ‫منذ‬ ‫الضريبة‬ ‫فرض‬ ‫مراحل‬ ‫استعراض‬ ‫ثم‬ ، ‫فرضها‬
.‫للضريبة‬ ‫الفني‬ ‫بالتنظيم‬ ‫يعرف‬ ‫ما‬ ‫هو‬ ‫و‬ ‫الدولة‬ ‫خزانة‬ ‫إلي‬ ‫وصولها‬ ‫حين‬ ‫إلي‬
‫أن‬ ‫علي‬ ‫المحاضرة‬ ‫هذه‬ ‫في‬ ‫الدراسة‬ ‫محل‬ ‫هي‬ ‫الموضوعات‬ ‫هذه‬ ‫و‬
‫االستقرار‬ ‫و‬ , ‫المباشرة‬ ‫غير‬ ‫و‬ ‫المباشرة‬ ‫الضرائب‬ ‫انواع‬ ‫دراسة‬ ‫تؤجل‬
.‫قادمة‬ ‫محاضرات‬ ‫إلي‬ ‫للضرائب‬ ‫االقتصادية‬ ‫واآلثار‬ ‫الضريبي‬
2
‫الدراسة‬ ‫اصر‬%‫ن‬‫ع‬
:‫التالية‬ ‫المحاور‬ ‫المحاضرة‬ ‫تتناول‬
‫فرضها‬ ‫مبررات‬ ‫و‬ ‫يبة‬%‫ر‬‫الض‬ ‫تعريف‬ : ‫أوال‬
‫الضرائب‬ ‫لفرض‬ ‫األساسية‬ ‫المبادئ‬ : ‫ثانيا‬
‫للضريبة‬ ‫الفني‬ ‫التنظيم‬ : ‫ثالثا‬
3
‫ابراهيم‬ ‫خالد‬.‫د‬
‫فرضها‬ ‫مبررات‬ ‫و‬ ‫الضريبة‬ ‫تعريف‬ : ‫أوال‬
1
‫الضريبة‬ ‫تعريف‬ -
‫الضريبة‬
‫من‬ ‫باقتطاعه‬ ‫الدولة‬ ‫تقوم‬ ‫النقدي‬ ‫المال‬ ‫من‬ ‫فريضة‬ ‫هي‬
‫الخدمات‬ ‫تمويل‬ ‫في‬ ‫منهم‬ ‫إجبارية‬ ‫كمساهمة‬ ‫طاقته‬ ‫قدر‬ ‫على‬ ‫كل‬ ‫األفراد‬
‫تقديمها‬ ‫إلى‬ ‫الحكومة‬ ‫تهدف‬ ‫التي‬ ‫العامة‬
،
‫دافعها‬ ‫على‬ ‫يعود‬ ‫أن‬ ‫دون‬ ‫وذلك‬
‫مباشرة‬ ‫خاصة‬ ‫منفعة‬
.
‫من‬ ‫غيرها‬ ‫عن‬ ‫تميزها‬ ‫خصائص‬ ‫للضريبة‬ ‫أن‬ ‫نجد‬ ‫التعريف‬ ‫هذا‬ ‫من‬
:‫أهمها‬، ‫األخرى‬ ‫اإليرادات‬
‫أ‬
: ‫نقدية‬ ‫صورة‬ ‫في‬ ‫تدفع‬ ‫الضريبة‬ -
‫تحصيل‬ ‫في‬ ‫المشاكل‬ ‫وتتمثل‬
‫في‬ ‫عيني‬ ‫شكل‬ ‫في‬ ‫الضريبة‬
:
‫التي‬ ‫المختلفة‬ ‫السلع‬ ‫قيمة‬ ‫تقدير‬ ‫صعوبة‬
‫كانت‬
‫صورتها‬ ‫في‬ ‫الضريبة‬ ‫تقدم‬
،
‫نقلها‬ ‫وصعوبة‬
،
‫أماكن‬ ‫توافر‬ ‫صعوبة‬ ‫وكذلك‬
‫لتخزينها‬ ‫مالئمة‬
،
‫المخازن‬ ‫في‬ ‫للتلف‬ ‫العينية‬ ‫السلع‬ ‫هذه‬ ‫تعرض‬ ‫واحتمال‬
‫الحكومية‬
،
‫في‬ ‫تأخذ‬ ‫ال‬ ‫حيث‬ ‫عدالتها‬ ‫عدم‬ ‫العينية‬ ‫الضريبة‬ ‫هذه‬ ‫يعيب‬ ‫كما‬
.‫للممول‬ ‫الصافي‬ ‫اإليراد‬ ‫االعتبار‬
4
‫ابراهيم‬ ‫خالد‬.‫د‬
‫فرضها‬ ‫مبررات‬ ‫و‬ ‫الضريبة‬ ‫تعريف‬ : ‫أوال‬
1
‫الضريبة‬ ‫تعريف‬ -
‫ب‬
: ‫جبرية‬ ‫بصورة‬ ‫وتدفع‬ ‫تفرض‬ ‫الضريبة‬ -
‫الحديث‬ ‫العصر‬ ‫في‬
‫النظام‬ ‫بوضع‬ ‫تنفرد‬ ‫فالدولة‬ ،‫واإلجبار‬ ‫اإللزام‬ ‫بعنصر‬ ‫تتميز‬ ‫الضريبة‬ ‫أصبحت‬
‫الم‬ ‫مع‬ ‫اتفاق‬ ‫دون‬ ‫فتحدد‬ ‫للضريبة‬ ‫القانوني‬
‫كلف‬
‫والمكلف‬ ‫وسعرها‬ ‫الضريبة‬ ‫وعاء‬
.‫تحصيلها‬ ‫وكيفية‬ ‫بأدائها‬
‫ج‬
: ‫العامة‬ ‫المنفعة‬ ‫لتحقيق‬ ‫الضريبة‬ ‫حصيلة‬ ‫تستخدم‬ -
‫التي‬ ‫وهي‬ ‫للدولة‬ ‫العامة‬ ‫النفقات‬ ‫لتغطية‬ ‫استخدامها‬ ‫هو‬ ‫الضريبة‬ ‫تحصيل‬ ‫من‬ ‫الهدف‬
.‫العامة‬ ‫المنافع‬ ‫لتحقيق‬ ‫أو‬ ‫العامة‬ ‫الحاجات‬ ‫إلشباع‬ ‫تستخدم‬
‫د‬
-
‫لدافع‬ ‫مباشرا‬ ‫و‬ ‫خاصا‬ ‫نفعا‬ ‫تحقق‬ ‫ال‬ ‫الضريبة‬
‫الضريبة‬
:
‫أي‬
‫الم‬ ‫على‬ ‫يعود‬ ‫مباشر‬ ‫نفع‬ ‫يوجد‬ ‫ال‬ ‫أنه‬
‫كلف‬
‫دفعه‬ ‫مقابل‬ ‫في‬
‫ا‬
‫ألنه‬
.‫دفعها‬
‫العامة‬ ‫النفقات‬ ‫على‬ ‫توزع‬ ‫الدولة‬ ‫تحصلها‬ ‫التي‬ ‫اإليرادات‬ ‫أن‬ ‫ذلك‬ ‫ويعني‬
.‫أكثر‬ ‫خدمية‬ ‫مشروعات‬ ‫أو‬ ‫منافع‬ ‫أكثر‬ ‫دفع‬ ‫من‬ ‫إلعطاء‬ ‫النظر‬ ‫بدون‬ ‫للدولة‬
:‫عامة‬ ‫فريضة‬ ‫الضريبة‬-‫ه‬
‫أو‬ ‫طبيعي‬ ‫شخص‬ ‫كل‬ ‫علي‬ ‫التزاما‬ ‫انها‬ ‫أي‬
.‫فرضها‬ ‫تنظم‬ ‫التي‬ ‫القانونية‬ ‫الشروط‬ ‫عليه‬ ‫تنطبق‬ ,‫أجنبي‬ ‫أو‬ ‫مواطن‬ ,‫اعتباري‬
5
‫ابراهيم‬ ‫خالد‬.‫د‬
‫فرضها‬ ‫مبررات‬ ‫و‬ ‫الضريبة‬ ‫تعريف‬ : ‫أوال‬
2
‫الضريبة‬ ‫ض‬%‫ر‬‫ف‬ ‫في‬ ‫الدولة‬ ‫حق‬ ‫رات‬%‫ر‬‫مب‬ -
‫أ‬
-
‫المالي‬ ‫العقد‬ ‫نظرية‬
)‫(المساومة‬
:
ً‫ا‬‫طبق‬
‫النظرية‬ ‫لهذه‬
‫فإن‬
‫أساسها‬ ‫تجد‬ ‫الضريبة‬
‫واألفراد‬ ‫الدولة‬ ‫بين‬ ً‫ضمنا‬ ‫انعقد‬ ‫مالي‬ ‫عقد‬ ‫أنها‬ ‫في‬ ‫القانوني‬
،
‫العقد‬ ‫ذلك‬ ‫بمقتضى‬ ‫الدولة‬ ‫والتزمت‬
‫والعدالة‬ ‫والدفاع‬ ‫األمن‬ ‫خدمة‬ ‫مقدمتها‬ ‫وفي‬ ‫العامة‬ ‫الخدمات‬ ‫شعبها‬ ‫ألفراد‬ ‫تقدم‬ ‫أن‬
،
‫الفرد‬ ‫والتزم‬
‫الخدمات‬ ‫هذه‬ ‫على‬ ‫حصوله‬ ‫مقابل‬ ‫الضريبة‬ ‫يدفع‬ ‫بأن‬ ‫المقابل‬ ‫في‬
،
‫في‬ ‫الضريبة‬ ‫أن‬ ‫ذلك‬ ‫ومعنى‬
‫العامة‬ ‫للخدمات‬ ‫ثمن‬ ‫هي‬ ‫نظرهم‬ ‫وجهة‬
.
، ‫عليه‬ ‫حصل‬ ‫قد‬ ‫ما‬ ‫وبين‬ ‫الفرد‬ ‫هذا‬ ‫دفعه‬ ‫ما‬ ‫بين‬ ‫المقارنة‬ ‫صعوبة‬ ‫في‬ ‫النظرية‬ ‫هذه‬ ‫وتنتقد‬
.‫المجتمع‬ ‫أفراد‬ ‫بين‬ ‫للضريبة‬ ‫العادل‬ ‫المقدار‬ ‫تحديد‬ ‫صعوبة‬ ‫وبالتالي‬
-‫ب‬
‫التأمين‬ ‫نظرية‬
:
‫الذي‬ ‫التأمين‬ ‫قسط‬ ‫تشبه‬ ‫الضريبة‬ ‫أن‬ ‫النظرية‬ ‫هذه‬ ‫أنصار‬ ‫يرى‬
‫األخطار‬ ‫ضد‬ ‫وأمواله‬ ‫حياته‬ ‫ليؤمن‬ ً‫ا‬‫سنوي‬ ‫الممول‬ ‫يدفعه‬
،
‫األساسية‬ ‫الوظيفة‬ ‫أن‬ ‫أساس‬ ‫على‬
‫لألفراد‬ ‫األمن‬ ‫لتقديم‬ ‫يرجع‬ ‫إنما‬ ‫الضريبة‬ ‫على‬ ‫حصولها‬ ‫فإن‬ ‫والدفاع‬ ‫األمن‬ ‫توفير‬ ‫هي‬ ‫للدولة‬
.‫المخاطر‬ ‫هذه‬ ‫حدوث‬ ‫ضد‬
‫يمتد‬ ‫وإنما‬ ‫والدفاع‬ ‫األمن‬ ‫توفير‬ ‫على‬ ‫يقتصر‬ ‫ال‬ ‫الحكومة‬ ‫دور‬ ‫ألن‬ ً‫أيضا‬ ‫النظرية‬ ‫هذه‬ ‫وتنتقد‬
‫أخرى‬ ‫خدمات‬ ‫لتقديم‬
‫الدولة‬ ‫أما‬ ‫الخطر‬ ‫حدوث‬ ‫بعد‬ ‫التعويض‬ ‫تدفع‬ ‫التأمين‬ ‫شركة‬ ‫ألن‬ ‫كذلك‬ ،
‫الخطر‬ ‫حدوث‬ ‫منع‬ ‫بمحاولة‬ ‫فتقوم‬
.
6
‫ابراهيم‬ ‫خالد‬.‫د‬
‫فرضها‬ ‫مبررات‬ ‫و‬ ‫الضريبة‬ ‫تعريف‬ : ‫أوال‬
2
‫الضريبة‬ ‫فرض‬ ‫في‬ ‫الدولة‬ ‫حق‬ ‫مبررات‬ -
-‫ج‬
: ‫المالي‬ ‫التضامن‬ ‫نظرية‬
‫األفراد‬ ‫فإن‬ ‫النظرية‬ ‫لهذه‬ ً‫ا‬‫وطبق‬
.‫العامة‬ ‫األعباء‬ ‫تحمل‬ ‫في‬ ‫بالمساهمة‬ ‫التضامن‬ ‫من‬ ‫كنوع‬ ‫الضريبة‬ ‫يدفعون‬
‫السلع‬ ‫بتوفير‬ ‫المجتمع‬ ‫أمام‬ ‫ملتزمة‬ ‫الدولة‬ ‫كانت‬ ‫إذا‬ ‫بأنه‬ ‫ذلك‬ ‫وتفسير‬
‫له‬ ‫العامة‬ ‫الحاجات‬ ‫إلشباع‬ ‫الالزمة‬
،
‫الضرائب‬ ‫فرض‬ ‫إلى‬ ‫تلجأ‬ ‫أن‬ ‫لها‬ ‫فإن‬
‫لكي‬ ‫الالزمة‬ ‫األموال‬ ‫توفر‬ ‫لكي‬ ‫عليهم‬ ‫سيادة‬ ‫من‬ ‫لها‬ ‫بما‬ ‫المجتمع‬ ‫أعضاء‬ ‫على‬
.‫لهم‬ ‫الكافي‬ ‫اإلشباع‬ ‫تقديم‬ ‫في‬ ‫االستمرار‬ ‫تستطيع‬
‫إنما‬ ‫الضريبة‬ ‫فرض‬ ‫في‬ ‫الدولة‬ ‫حق‬ ‫أساس‬ ‫فإن‬ ‫النظرية‬ ‫لهذه‬ ً‫ا‬‫وطبق‬
.‫معهم‬ ‫تعاقدية‬ ‫عملية‬ ‫إلى‬ ‫وليس‬ ‫الشعب‬ ‫أفراد‬ ‫على‬ ‫سيادة‬ ‫من‬ ‫لها‬ ‫لما‬ ‫يرجع‬
‫أن‬ ‫يعني‬ ‫إنما‬ ‫المجتمع‬ ‫أفراد‬ ‫بين‬ ‫المالي‬ ‫التضامن‬ ‫هذا‬ ‫أن‬ ‫يالحظ‬ ‫وكذلك‬
‫العامة‬ ‫النفقات‬ ‫لتمويل‬ ‫طاقته‬ ‫قدر‬ ‫على‬ ‫كل‬ ‫يدفع‬
،
‫العقد‬ ‫نظرية‬ ‫مع‬ ‫الحال‬ ‫بعكس‬
‫التي‬ ‫المالي‬
‫تعني‬
ً‫ا‬‫ثمن‬ ‫األفراد‬ ‫يدفع‬ ‫أن‬
‫منها‬ ‫استفادتهم‬ ‫مع‬ ‫يتساوى‬
.
7
‫ابراهيم‬ ‫خالد‬.‫د‬
‫الضرائب‬ ‫لفرض‬ ‫األساسية‬ ‫المبادئ‬ : ‫ثانيا‬
: ‫متعارضان‬ ‫أثران‬ ‫إلي‬ ‫الضريبي‬ ‫االقتطاع‬ ‫زيادة‬ ‫تؤدي‬
‫األول‬
‫ا‬ ‫األثر‬ ‫و‬ ,‫الدولة‬ ‫لخزانة‬ ‫الضرائب‬ ‫حصيلة‬ ‫مقدار‬ ‫ازدياد‬,
‫لثاني‬
,
‫يؤثر‬ ‫مما‬ ‫األفراد‬ ‫لدي‬ ‫المتاحة‬ ‫االقتصادية‬ ‫الموارد‬ ‫حجم‬ a
‫ض‬‫انخفا‬ a
‫و‬‫ه‬
.‫الخاصة‬ ‫المصالح‬ ‫علي‬
a
‫ض‬‫فر‬ ‫عند‬ ‫أساسية‬ ‫بمبادئ‬ ‫االلتزام‬ ‫من‬ ‫البد‬ ‫كان‬ ‫هذا‬ ‫علي‬ ‫و‬
‫و‬ ‫العامة‬ ‫الخزانة‬ ‫مصلحة‬ ‫بين‬ ‫التوافق‬ ‫تحقيق‬ ‫إلي‬ ‫تهدف‬ ‫الضريبة‬
.‫لألفراد‬ ‫الخاصة‬ ‫المصلحة‬
:‫المبادئ‬ ‫هذه‬ ‫أهم‬ ‫من‬ ‫و‬
1
, ‫العدالة‬-
2
, ‫الكفاءة‬-
3
, ‫اليقين‬-
4
-
, ‫المالءمة‬
5
, ‫البساطة‬-
6
‫و‬ , ‫التنويع‬-
7
.‫المرونة‬-
:‫يلي‬ ‫فيا‬ ‫التفصيل‬ ‫من‬ ‫بشيء‬ ‫سنعرضهم‬ ‫و‬
8
‫ابراهيم‬ ‫خالد‬.‫د‬
‫الضرائب‬ ‫لفرض‬ ‫األساسية‬ ‫المبادئ‬ : ‫ثانيا‬
1
:‫العدالة‬-
‫العبء‬ ‫توزيع‬ ‫عدالة‬ ‫مفهوم‬ ‫حول‬ ‫اآلراء‬ ‫اختلفت‬
‫هما‬ ‫نظريتين‬ ‫بين‬ ‫هنا‬ ‫نميز‬ ‫و‬، ‫المجتمع‬ ‫أفراد‬ ‫بين‬ ‫الضريبي‬
:
‫نظرية‬-‫أ‬
: ‫المنفعة‬
‫و‬
‫في‬ ‫العدالة‬ ‫أن‬ ‫أنصارها‬ ‫يري‬
‫مبلغ‬ ‫مكلف‬ ‫فرد‬ ‫كل‬ ‫يدفع‬ ‫عندما‬ ‫تتحقق‬ ‫الضرائب‬ ‫عبء‬ ‫توزيع‬
‫الخدمات‬ ‫من‬ ‫عليها‬ ‫يحصل‬ ‫التي‬ ‫المنافع‬ ‫يعادل‬ ‫بما‬ ‫الضريبة‬
.‫العامة‬
‫الفرد‬ ‫نصيب‬ ‫تحديد‬ ‫أمكانية‬ ‫لعدم‬ ‫النظرية‬ ‫هذه‬ ‫تنتقد‬ ‫و‬
، ‫األحيان‬ ‫معظم‬ ‫في‬ ‫العامة‬ ‫الخدمات‬ ‫عن‬ ‫ة‬B
‫ج‬‫النات‬ ‫المنفعة‬ ‫من‬
‫للضرائب‬ ‫الحديث‬ ‫المفهوم‬ ‫مع‬ ‫توافقها‬ ‫عدم‬ ‫الي‬ ‫باإلضافة‬
‫خاص‬ ‫نفع‬ ‫يقابلها‬ ‫ال‬ ‫المجتمع‬ ‫أفراد‬ ‫من‬ ‫مشاركة‬ ‫باعتبارها‬
.‫مباشر‬
9
‫ابراهيم‬ ‫خالد‬.‫د‬
‫الضرائب‬ ‫لفرض‬ ‫األساسية‬ ‫المبادئ‬ : ‫ثانيا‬
1
‫العدالة‬-
:
‫ب‬
-
‫نظرية‬
‫ال‬
‫م‬
: ‫الدفع‬ ‫على‬ ‫قدرة‬
‫تتساوى‬ ‫عندما‬ ‫الضريبة‬ ‫عبء‬ ‫توزيع‬ ‫عدالة‬ ‫تتحقق‬ ‫لها‬ ‫طبقا‬
‫المكلفين‬ ‫لدي‬ ‫الضريبة‬ ‫اقتطاع‬ ‫يحدثه‬ ‫الذي‬ ‫الحرمان‬ ‫و‬ ‫التضحية‬
‫مع‬ ‫الضرائب‬ ‫مقدار‬ ‫يتناسب‬ ‫عندما‬ ‫تتحقق‬ ‫العدالة‬ ‫أن‬ ‫أي‬ ، ‫بدفعها‬
.‫الدفع‬ ‫علي‬ ‫المجتمع‬ ‫أفراد‬ ‫مقدرة‬
‫ال‬ ‫تقاس‬ ‫كيف‬
‫م‬
‫؟‬ ‫الدفع‬ ‫على‬ ‫قدرة‬
‫االقتصاديون‬ ‫وضع‬
‫وهي‬ ‫الدفع‬ ‫علي‬ ‫للمقدرة‬ ‫موضوعية‬ ‫مقاييس‬ ‫عدة‬
‫الدخل‬
‫و‬
‫اإلنفاق‬
‫االستهالك‬
‫ي‬
‫قبوال‬ ‫أكثرها‬ ‫الدخل‬ ‫يعتبر‬ ‫و‬ ، ‫والثروة‬
.
:‫للعدالة‬ ‫مفهومين‬ ‫يوجد‬ ‫النظرية‬ ‫لهذه‬ ‫وطبقا‬
‫األفقية‬ ‫العدالة‬
‫و‬
‫ت‬
‫ت‬
‫يدفع‬ ‫عندما‬ ‫حقق‬
‫متساوية‬ ‫ضرائب‬ ‫المتساوية‬ ‫الدخول‬ ‫ذوي‬ ‫األفراد‬
،
‫و‬
‫الرأسية‬ ‫العدالة‬
‫هي‬ ‫و‬
‫غير‬ ‫األسر‬ ‫بين‬ ‫العدالة‬ ‫تحقيق‬ ‫محاولة‬
‫تقليل‬ ‫في‬ ‫الضريبة‬ ‫استخدام‬ ‫بمعنى‬ ‫الدفع‬ ‫على‬ ‫القدرة‬ ‫في‬ ‫المتساوية‬
‫المختلفة‬ ‫الطبقات‬ ‫بين‬ ‫الدخول‬ ‫في‬ ‫الفوارق‬
.
10
‫ابراهيم‬ ‫خالد‬.‫د‬
‫الضرائب‬ ‫لفرض‬ ‫األساسية‬ ‫المبادئ‬ : ‫ثانيا‬
2
:‫الكفاءة‬-
:‫زاويتين‬ ‫من‬ ‫المبدأ‬ ‫لهذا‬ ‫النظر‬ ‫يمكن‬
‫االولي‬
‫الضريبة‬ ‫تحصيل‬ ‫كفاءة‬,
‫المستوى‬ ‫على‬ ‫لإلنفاق‬ ‫يكفي‬ً ‫دخال‬ ‫الضريبة‬ ‫تولد‬ ‫أن‬ ‫وتعني‬
‫العامة‬ ‫الخدمات‬ ‫من‬ ‫المرغوب‬
.
‫الزاوية‬ ‫و‬
‫الثانية‬
‫المرتبطة‬ ‫الضريبة‬ ‫بكفاءة‬ ‫تتعلق‬
‫و‬ ، ‫االقتصاد‬ ‫تشغيل‬ ‫بكفاءة‬
‫إذا‬ ‫بالكفاءة‬ ‫الضريبة‬ ‫تتصف‬
‫كانت‬ ‫التي‬ ‫االقتصادية‬ ‫القرارات‬ ‫من‬ ً‫أيا‬ ‫تغير‬ ‫ال‬ ‫كانت‬
‫هذه‬ ‫غياب‬ ‫حالة‬ ‫في‬ ‫العائلي‬ ‫القطاع‬ ‫أو‬ ‫الشركات‬ ‫ستتخذها‬
‫الضريبة‬
‫السلع‬ ‫بين‬ ‫النسبية‬ ‫األسعار‬ ‫ثبات‬ ‫علي‬ ‫تحافظ‬ ‫بأن‬ ،
.‫اإلمكان‬ ‫قدر‬ ‫محايدة‬ ‫الضريبة‬ ‫تكون‬ ‫أن‬ ‫أي‬ .‫المختلفة‬
‫تكون‬ ,‫كفء‬ ‫غير‬ ‫االقتصادي‬ ‫النشاط‬ ‫كان‬ ‫إذا‬ ‫أما‬
.‫كفاءة‬ ‫األكثر‬ ‫هي‬ ‫المحايدة‬ ‫غير‬ ‫الضريبة‬
11
‫ابراهيم‬ ‫خالد‬.‫د‬
‫الضرائب‬ ‫لفرض‬ ‫األساسية‬ ‫المبادئ‬ : ‫ثانيا‬
3
:‫اليقين‬-
‫مقدار‬ ‫على‬ ‫التعرف‬ ‫سهولة‬ ‫بمعنى‬ ‫الضريبة‬ ‫هذه‬ ‫وضوح‬ ‫هو‬
‫بالنسبة‬ ‫دفعه‬ ‫يجب‬ ‫الذي‬ ‫الضريبة‬
‫أسلوب‬ ‫و‬ ‫وقت‬ ‫وكذلك‬ ، ‫للمكلف‬
.‫الدفع‬
4
-
: ‫المالءمة‬
‫حيث‬ ‫من‬ ‫للممول‬ ‫مالئمة‬ ‫الضريبة‬ ‫تكون‬ ‫أن‬ ‫المبدأ‬ ‫بهذا‬ ‫ويقصد‬
‫توقيت‬
.‫دفعها‬ ‫وطريقة‬
5
:‫البساطة‬-
‫فال‬ ، ‫ميسرة‬ ‫اإلجراءات‬ ‫و‬ ‫واضحة‬ ‫التشريعات‬ ‫تكون‬ ‫أن‬ ‫يجب‬
‫اإلدارة‬ ‫و‬ ‫المكلف‬ ‫بين‬ ‫تفسيرها‬ ‫في‬ ‫لالختالف‬ ‫مجال‬ ‫هناك‬ ‫يكون‬
.‫الضريبية‬
12
‫ابراهيم‬ ‫خالد‬.‫د‬
‫الضرائب‬ ‫لفرض‬ ‫األساسية‬ ‫المبادئ‬ : ‫ثانيا‬
a‫م‬‫ابراهي‬ ‫خالد‬.‫د‬
13
6
:‫التنويع‬-
‫و‬ ‫أوفر‬ ‫اد‬n
‫ر‬‫إي‬ ‫لتوفير‬ ‫ضريبة‬ ‫من‬ ‫أكثر‬ ‫فرض‬ ‫ذلك‬ ‫يتطلب‬ ‫و‬
‫الدخل‬ ‫حجم‬ ‫حول‬ ‫التأكد‬ ‫عدم‬ ‫تخفيض‬ ‫و‬ ‫أكبر‬ ‫عدالة‬ ‫تحقيق‬
.‫للحكومة‬ ‫المتوقع‬
7
:‫المرونة‬-
‫استجابة‬ ‫هناك‬ ‫يكون‬ ‫بأن‬ ‫األول‬ ‫يتعلق‬ : ‫مفهومين‬ ‫يتضمن‬ ‫و‬
‫النشاط‬ ‫مستوي‬ ‫في‬ ‫للتغيرات‬ ‫القائمة‬ ‫الضرائب‬ ‫لحصيلة‬ ‫تلقائية‬
‫علي‬ ‫الحكومة‬ ‫ة‬n
‫ر‬‫بقد‬ ‫اآلخر‬ ‫المفهوم‬ ‫يتعلق‬ ‫بينما‬ ، ‫االقتصادي‬
.‫تعديله‬ ‫و‬ ‫الضرائب‬ ‫هيكل‬ ‫مراجعة‬
‫للضريبة‬ ‫الفني‬ ‫التنظيم‬ : ‫ثالثا‬
‫هذه‬ ‫و‬ ‫الضريبة‬ ‫فرض‬ ‫مراحل‬ »‫للضريبة‬ ‫الفني‬ ‫بالتنظيم‬ a
« ‫يقصد‬
:‫كالتالي‬ ‫الزمني‬ ‫حدوثها‬ ‫حسب‬ ‫مرتبة‬ ‫المراحل‬
1
.‫الضريبي‬ ‫الوعاء‬ ‫طبيعة‬ ‫تحديد‬-
2
.‫الضريبي‬ ‫الوعاء‬ ‫قيمة‬ ‫تقدير‬-
3
.‫الضريبة‬ ‫اقتطاع‬ -
4
. ‫الضريبة‬ ‫تحصيل‬-
:‫يلي‬ ‫فيما‬ ‫بإيجاز‬ ‫مرحلة‬ ‫كل‬ ‫شرح‬ ‫سيتم‬ ‫و‬
14
‫ابراهيم‬ ‫خالد‬.‫د‬
‫للضريبة‬ ‫الفني‬ ‫التنظيم‬ : ‫ثالثا‬
1
‫الضريبي‬ ‫الوعاء‬ ‫طبيعة‬ ‫تحديد‬-
‫الضريبي‬ ‫بالوعاء‬ ‫يقصد‬
‫عليها‬ ‫تفرض‬ ‫التي‬ ‫االشياء‬ ‫مجموعة‬ ‫أو‬ ‫الشيء‬:
‫مثل‬ ‫الضريبة‬
‫االشخاص‬
‫أو‬ )‫الماضي‬ ‫في‬ ‫سائدا‬ ‫كان‬ ‫(كما‬
‫األموال‬
‫األكثر‬ ‫هو‬ ‫و‬ (
.)‫الحاضر‬ ‫الوقت‬ ‫في‬ ‫قبوال‬
‫الضريبي‬ ‫النظام‬ ‫فيسمي‬ ‫عليه‬ ‫الضريبة‬ ‫تفرض‬ ‫واحدا‬ ً
‫ء‬‫وعا‬ ‫الدولة‬ ‫تحدد‬ ‫قد‬ ‫و‬
‫الواحدة‬ ‫الضريبة‬ ‫بنظام‬
‫من‬ ‫مجموعة‬ ‫عليها‬ ‫تفرض‬ ‫و‬ ‫األوعية‬ ‫من‬ ‫عددا‬ ‫تحدد‬ ‫أو‬ ،
‫هنا‬ ‫الضريبي‬ ‫النظام‬ ‫يسمي‬ ‫و‬ ‫الضرائب‬
‫المتعددة‬ ‫الضرائب‬ ‫بنظام‬
.
‫متعددة‬ ‫أوعية‬ ‫علي‬ ‫تفرض‬ ‫التي‬ ‫الضرائب‬ ‫نظام‬ ‫الدول‬ ‫من‬ ‫العديد‬ ‫تفضل‬ ‫و‬
‫ألنه‬
‫يحقق‬ ‫و‬ ، ‫للخزانة‬ ‫مالية‬ ‫مشكالت‬ ‫حدوث‬ ‫خطر‬ ‫من‬ ‫يقلل‬ ‫و‬ ‫أكبر‬ ‫إيرادات‬ ‫يولد‬
.‫الدولة‬ ‫تستخدمها‬ ‫أن‬ ‫يمكن‬ ‫التي‬ ‫المالية‬ ‫األدوات‬ ‫عدد‬ ‫من‬ ‫يزيد‬ ‫كما‬ ،‫أكبر‬ ‫عدالة‬
:‫هما‬ ‫و‬ ‫األموال‬ ‫علي‬ ‫المفروضة‬ ‫الضرائب‬ ‫من‬ ‫نوعين‬ ‫بين‬ ‫التمييز‬ ‫يمكن‬ ‫و‬
‫و‬ ,‫الثروة‬ ‫و‬ ‫الدخل‬ ‫مثل‬ ,‫يكتسبها‬ ‫أو‬ ‫الفرد‬ ‫يمتلكها‬ ‫التي‬ ‫األموال‬ ‫علي‬ ‫الضرائب‬
‫تسمي‬
»‫المباشرة‬ ‫الضرائب‬ «
‫ألي‬ ‫الفرد‬ ‫يستعملها‬ ‫التي‬ ‫األموال‬ ‫علي‬ ‫الضرائب‬ ‫و‬.
‫تسمي‬ ‫و‬ ‫تداولها‬ ‫أو‬ ‫االستهالك‬ ‫علي‬ ‫إنفاقها‬ ‫مثل‬ ‫غرض‬
»‫المباشرة‬ ‫غير‬ ‫«الضرائب‬
.
15
‫ابراهيم‬ ‫خالد‬.‫د‬
‫للضريبة‬ ‫الفني‬ ‫التنظيم‬ : ‫ثالثا‬
2
‫الضريبي‬ ‫الوعاء‬ ‫قيمة‬ %‫ر‬‫تقدي‬-
‫و‬ ، ‫الضريبي‬ ‫الوعاء‬ ‫قيمة‬ ‫معرفة‬ ‫أجل‬ ‫من‬ ‫أساليب‬ ‫عدة‬ ‫الضريبية‬ ‫اإلدارة‬ ‫تتبع‬
:‫أهمها‬ ‫من‬
:‫للمكلف‬ ‫المباشر‬ ‫اإلقرار‬ -‫أ‬
‫الوعاء‬ ‫قيمة‬ ‫عن‬ ‫إقرار‬ ‫بتقديم‬ ‫المكلفين‬ ‫الضريبية‬ ‫اإلدارة‬ ‫تلزم‬ ‫األسلوب‬ ‫هذا‬ ‫في‬ ‫و‬
.‫صحته‬ ‫تثبت‬ ‫التي‬ ‫الوثائق‬ ‫و‬ ‫بالمستندات‬ ‫إرفاقه‬ ‫مع‬ ‫للضريبة‬ ‫الخاضع‬
‫حسابات‬ ‫توافر‬ ‫يتطلب‬ ‫تطبيقه‬ ‫لكن‬ ‫و‬ ‫العدالة‬ ‫لتحقيق‬ ‫و‬ ‫للدقة‬ ‫األقرب‬ ‫األسلوب‬ ‫هو‬ ‫و‬
‫معين‬ ‫تعليمي‬ ‫و‬ ‫ثقافي‬ ‫مستوي‬ ‫توافر‬ ‫إلي‬ ‫باإلضافة‬ ،‫األعمال‬ ‫رجال‬ ‫و‬ ‫لألفراد‬ ‫منتظمة‬ ‫و‬ ‫دقيقة‬
‫ضريبية‬ ‫إدارة‬ ‫وجود‬ ‫كذلك‬ ‫و‬ ،‫المجتمع‬ ‫افراد‬ ‫بين‬ ‫الضريبي‬ ‫الوعي‬ ‫انتشار‬ ‫و‬ ، ‫األفراد‬ ‫بين‬
.‫اإلقرار‬ ‫مع‬ ‫المرفقة‬ ‫الوثائق‬ ‫و‬ ‫المستندات‬ ‫بمراجعة‬ ‫تقوم‬ ‫كفاءة‬ ‫ذات‬
.‫النامية‬ ‫الدول‬ ‫معظم‬ ‫في‬ ‫توافرها‬ ‫يصعب‬ ‫متطلبات‬ ‫هي‬ ‫و‬
:‫الغير‬ ‫قبل‬ ‫من‬ ‫االقرار‬-‫ب‬
‫يقدم‬ ‫بأن‬ ‫الضريبة‬ ‫بدفع‬ ‫المكلف‬ ‫غير‬ ‫شخصا‬ ‫الضريبية‬ ‫اإلدارة‬ ‫تلزم‬ ‫األسلوب‬ ‫هذا‬ ‫في‬ ‫و‬
.‫المكلف‬ ‫الشخص‬ ‫لهذا‬ ‫للضريبة‬ ‫الخاضع‬ ‫الوعاء‬ ‫عن‬ ‫إقرارا‬
‫الشخص‬ ‫هذا‬ ‫تلزم‬ ‫أن‬ ‫الضريبية‬ ‫لإلدارة‬ ‫يمكن‬ ‫كما‬ ،‫التقدير‬ ‫بدقة‬ ‫األسلوب‬ ‫هذ‬ ‫يتميز‬ ‫و‬
.‫إقراره‬ ‫صحة‬ ‫تثبت‬ ‫التي‬ ‫الوثائق‬ ‫و‬ ‫المستندات‬ ‫بإرفاق‬
16
‫ابراهيم‬ ‫خالد‬.‫د‬
‫للضريبة‬ ‫الفني‬ ‫التنظيم‬ : ‫ثالثا‬
2
‫الضريبي‬ ‫الوعاء‬ ‫قيمة‬ ‫تقدير‬-
:‫الخارجية‬ ‫المظاهر‬-‫ج‬
‫إلي‬ ‫تشير‬ ‫محددة‬ ‫ظاهرة‬ ‫عالمات‬ ‫و‬ ‫قرائن‬ ‫علي‬ ‫األسلوب‬ ‫هذا‬ ‫يعتمد‬ ‫و‬
.‫الضريبي‬ ‫الوعاء‬ ‫قيمة‬
‫و‬ ‫العدالة‬ ‫عدم‬ ‫يعيبه‬ ‫لكن‬ ‫و‬ ‫التطبيق‬ ‫بسهولة‬ ‫األسلوب‬ ‫هذا‬ ‫يتميز‬ ‫و‬
.‫مرونته‬ ‫انخفاض‬
: ‫الجزافي‬ ‫التقدير‬ -‫د‬
‫لديها‬ ‫تتوافر‬ ‫التي‬ ‫الكاملة‬ ‫غير‬ ‫المعلومات‬ ‫علي‬ ‫الدولة‬ ‫تعتمد‬ ‫له‬ ‫طبقا‬ ‫و‬
‫من‬ ‫أكبر‬ ‫يكون‬ ‫عادة‬ ‫إجمالي‬ ‫رقم‬ ‫تقدر‬ ‫و‬ ,‫للضريبة‬ ‫الخاضع‬ ‫الوعاء‬ ‫عن‬
.‫التقدير‬ ‫هذا‬ ‫خطأ‬ ‫يثبت‬ ‫ما‬ ‫يقدم‬ ‫بأن‬ ‫للمكلف‬ ‫يسمح‬ ‫ثم‬ . ‫للوعاء‬ ‫الحقيقية‬ ‫القيمة‬
‫لإلدارة‬ ‫كبيرة‬ ‫سلطة‬ ‫منحه‬ ‫و‬، ‫عدالته‬ ‫عدم‬: ‫االسلوب‬ ‫هذا‬ ‫يعيب‬ ‫و‬
.‫التالعب‬ ‫و‬ ‫الرشوة‬ ‫بظهور‬ ‫يسمح‬ ‫مما‬ ‫المكلفين‬ ‫علي‬ ‫الضريبية‬
17
‫ابراهيم‬ ‫خالد‬.‫د‬
‫للضريبة‬ ‫الفني‬ ‫التنظيم‬ : ‫ثالثا‬
3
‫الضريبة‬ ‫اقتطاع‬-
‫الوعاء‬ ‫من‬ ‫اقتطاعه‬ ‫الواجب‬ ‫المبلغ‬ ‫بتحديد‬ ‫المرحلة‬ ‫هذه‬ ‫تتعلق‬
.‫الضريبي‬
‫هو‬ ‫و‬ ‫الوعاء‬ ‫وحدات‬ ‫من‬ ‫وحدة‬ ‫كل‬ ‫علي‬ ‫معين‬ ‫مبلغ‬ ‫يقتطع‬ ‫أن‬ ‫يمكن‬ ‫و‬
‫يسمي‬ ‫ما‬
‫المحددة‬ ‫بالضرائب‬
‫ما‬ ‫هو‬ ‫و‬ ‫الوعاء‬ ‫قيمة‬ ‫من‬ ‫نسبه‬ ‫يقتطع‬ ‫أو‬ .
‫يسمي‬
‫القيمية‬ ‫بالضرائب‬
.‫الضريبية‬ ‫النظم‬ ‫في‬ ‫انتشارا‬ ‫األكثر‬ ‫هي‬ ‫و‬
‫الضريبي‬ ‫الوعاء‬ ‫قيمة‬ ‫إلي‬ ‫المقتطع‬ ‫الضريبة‬ ‫مبلغ‬ ‫نسب‬ ‫ما‬ ‫إذا‬ ‫و‬
‫علي‬ ‫نحصل‬
‫أ‬ ‫الضريبة‬ ‫معدل‬
‫و‬
.‫الضريبة‬ ‫سعر‬
‫التي‬ ‫للعوامل‬ ‫ثم‬ ‫الضريبة‬ ‫معدالت‬ ‫ألنواع‬ ‫يلي‬ ‫فيما‬ ‫نعرض‬ ‫سوف‬ ‫و‬
‫االزدواج‬ ‫مشكلة‬ ‫إلي‬ ‫اإلشارة‬ ‫مع‬ ، ‫الضريبة‬ ‫معدل‬ ‫اختيار‬ ‫علي‬ ‫تؤثر‬
.‫الضريبي‬
18
‫ابراهيم‬ ‫خالد‬.‫د‬
‫للضريبة‬ ‫الفني‬ ‫التنظيم‬ : ‫ثالثا‬
3
‫الضريبة‬ ‫اقتطاع‬-
:‫الثابت‬ ‫النسبي‬ ‫الضريبة‬ ‫معدل‬-‫أ‬
‫له‬ ‫طبقا‬ ‫و‬
‫ا‬ ‫من‬ ‫ثابتة‬ ‫نسبة‬ ‫تستقطع‬
‫الضريبي‬ ‫لوعاء‬
‫مقداره‬ ‫كان‬ ً‫أيا‬
.
‫بمعدل‬ً ‫مثال‬ ‫تفرض‬ ‫أنها‬ ‫بمعنى‬
20
‫الفرد‬ ‫كان‬ ‫فإذا‬ ‫الدخل‬ ‫من‬ %
‫قدره‬ ‫دخل‬ ‫على‬ ‫يحصل‬
10000
‫ريال‬
‫مقدارها‬ ‫ضريبة‬ ‫يدفع‬ ‫فإنه‬
2000
‫ريال‬
‫قدره‬ ‫دخل‬ ‫على‬ ‫يحصل‬ ‫كان‬ ‫وإذا‬ ،
20000
‫ريال‬
‫ضريبة‬ ‫يدفع‬ ‫فإنه‬
‫مقدارها‬
4000
‫ريال‬
.
:‫التنازلي‬ ‫الضريبة‬ ‫معدل‬-‫ب‬
‫له‬ ‫طبقا‬ ‫و‬
‫الم‬ ‫دخل‬ ‫من‬ ‫أقل‬ ‫نسبة‬ ‫تستقطع‬
‫ك‬
‫ل‬
‫ف‬
‫دخل‬ ‫ارتفع‬ ‫كلما‬ ‫ين‬
‫هم‬
.‫عدالته‬ ‫لعدم‬ ‫الحاضر‬ ‫الوقت‬ ‫في‬ ‫النوع‬ ‫هذا‬ ‫وجود‬ ‫تمنع‬ ‫األنظمة‬ ‫معظم‬ ‫و‬
‫بمعدل‬ً ‫مثال‬ ‫تفرض‬ ‫أنها‬ ‫بمعنى‬
20
‫يحصل‬ ‫الفرد‬ ‫كان‬ ‫إذا‬ ‫الدخل‬ ‫من‬ %
‫على‬
10000
‫ريال‬
‫ف‬
‫مقدارها‬ ‫ضريبة‬ ‫يدفع‬
2000
‫ريال‬
‫يحصل‬ ‫كان‬ ‫وإذا‬ ،
‫قدره‬ ‫دخل‬ ‫على‬
20000
‫ريال‬
‫بمعدل‬ً ‫مثال‬ ‫تفرض‬
15
%
‫ف‬
‫ضريبة‬ ‫يدفع‬
‫مقدارها‬
3000
‫ريال‬
.
‫بمبلغ‬ ‫فرضت‬ ‫إذا‬ ‫تنازلية‬ ‫الضريبة‬ ‫تكون‬ ‫أن‬ ‫يمكن‬ ‫العملية‬ ‫الناحية‬ ‫في‬
‫من‬ ‫بأقل‬ ‫الوعاء‬ ‫تقدير‬ ‫تم‬ ‫إذا‬ ‫أو‬ ,‫الضريبي‬ ‫الوعاء‬ ‫مقدار‬ ‫كان‬ ‫أيا‬ ‫ثابت‬
.‫الحقيقية‬ ‫قيمته‬
19
‫ابراهيم‬ ‫خالد‬.‫د‬
‫للضريبة‬ ‫الفني‬ ‫التنظيم‬ : ‫ثالثا‬
3
‫الضريبة‬ ‫اقتطاع‬-
:‫التصاعدية‬ ‫الضريبة‬ ‫معدل‬-‫ج‬
.‫الضريبي‬ ‫الوعاء‬ ‫قيمة‬ ‫زادت‬ ‫كلما‬ ‫الضريبة‬ ‫معدل‬ ‫يزداد‬ ‫له‬ ‫طبقا‬ ‫و‬
‫و‬
‫لقد‬
‫كأداة‬ ‫التصاعدية‬ ‫الضريبة‬ ‫استخدام‬ ‫إلى‬ ‫اللجوء‬ ‫تبرير‬ ‫في‬ ‫االقتصاديين‬ ‫آراء‬ ‫تعددت‬
‫الممولين‬ ‫بين‬ ‫الحقيقية‬ ‫العدالة‬ ‫لتحقيق‬
‫أهم‬ ‫من‬ ‫و‬
:‫اآلراء‬ ‫هذه‬
-
‫نظرية‬
‫التضحية‬ ‫في‬ ‫المساواة‬
:
‫يمكن‬ ‫فإنه‬ ‫المتساوية‬ ‫للتضحية‬ ‫مفهوم‬ ‫إلى‬ ‫وللوصول‬
‫عن‬ ‫التخلي‬ ‫أن‬ ‫القول‬
‫ريال‬
‫بالنسبة‬ ‫عنه‬ ‫الغني‬ ‫للشخص‬ ‫بالنسبة‬ ً‫ا‬‫إيالم‬ ‫أقل‬ ‫يكون‬ ‫الدخل‬ ‫من‬ ‫إضافي‬
.‫للدخل‬ ‫الحدية‬ ‫المنفعة‬ ‫لتناقص‬ ‫نتيجة‬ ‫وذلك‬ ‫الفقير‬ ‫للشخص‬
-
: ‫الدخل‬ ‫إنتاج‬ ‫على‬ ‫القدرة‬ ‫زيادة‬ ‫نظرية‬
‫ويرى‬
‫مفكري‬
‫أصحاب‬ ‫أن‬ ‫النظرية‬ ‫هذه‬
‫المنخفضة‬ ‫الدخول‬ ‫أصحاب‬ ‫من‬ ‫دخولهم‬ ‫زيادة‬ ‫على‬ ‫أكبر‬ ‫قدرة‬ ‫لديهم‬ ‫يكون‬ ‫المرتفعة‬ ‫الدخول‬
: ‫المعيشة‬ ‫لمستوى‬ ‫األدنى‬ ‫الحد‬ ‫نظرية‬ -
‫يري‬
‫إخضاع‬ ‫يجب‬ ‫ال‬ ‫أنه‬ ‫النظرية‬ ‫هذه‬ ‫أنصار‬
‫الضرائب‬ ‫إلى‬ ‫ومأوى‬ ‫وملبس‬ ‫طعام‬ ‫من‬ ‫الضروريات‬ ‫على‬ ‫لإلنفاق‬ ‫يخصص‬ ‫الذي‬ ‫الدخل‬
،
‫ما‬ ‫أما‬
‫تصاعدية‬ ‫بمعدالت‬ ‫للضريبة‬ ‫إخضاعه‬ ‫يمكن‬ ‫فإنه‬ ‫عنه‬ ‫زاد‬
.
: ‫االجتماعية‬ ‫العدالة‬ ‫نظرية‬ -
‫يتزايد‬ ‫والثروات‬ ‫الدخول‬ ‫توزيع‬ ‫في‬ ‫التفاوت‬ ‫أن‬ ‫وترى‬
‫سريع‬ ‫بشكل‬
،
‫مواجهة‬ ‫يمكن‬ ‫ولن‬
‫ذلك‬
‫على‬ ‫تحصل‬ ‫التي‬ ‫التصاعدية‬ ‫الضريبة‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫إال‬
‫إعانات‬ ‫إعطائهم‬ ‫أو‬ ‫منها‬ ‫الفقراء‬ ‫إعفاء‬ ‫مقابل‬ ‫في‬ ‫األغنياء‬ ‫من‬ ‫إيراداتها‬ ‫معظم‬
.
20
‫ابراهيم‬ ‫خالد‬.‫د‬
‫للضريبة‬ ‫الفني‬ ‫التنظيم‬ : ‫ثالثا‬
3
‫الضريبة‬ ‫اقتطاع‬-
:‫التصاعدية‬ ‫الضريبة‬ ‫معدل‬-‫ج‬
1
: ‫بالطبقات‬ ‫التصاعد‬ -
‫كل‬ ‫تخضع‬ ‫بحيث‬ ‫دخولهم‬ ‫لمستوى‬ ً
‫تبعا‬ ‫طبقات‬ ‫أو‬ ‫فئات‬ ‫إلى‬ ‫الممولين‬ ‫تقسيم‬ ‫يتم‬ ‫أن‬ ‫بها‬ ‫ويقصد‬
‫توضيح‬ ‫ويمكن‬ ‫بالكامل‬ ‫دخلها‬ ‫على‬ ‫يطبق‬ ‫أعلى‬ ‫ضريبة‬ ‫لمعدل‬ ‫أعلى‬ ‫دخل‬ ‫على‬ ‫تحصل‬ ‫طبقة‬
‫ه‬
: ‫التالي‬ ‫بالمثال‬
‫شريحة‬
‫الدخل‬
‫الضريبة‬ ‫معدل‬
‫حتى‬
10000
10
%
‫من‬
10001
‫إلى‬
20000
20
%
‫من‬
20001
‫إلى‬
30000
30
%
‫دخله‬ ‫وليكن‬ ‫الثانية‬ ‫الطبقة‬ ‫في‬ ‫يقع‬ ‫فرد‬ ‫كان‬ ‫فإذا‬
11000
, ‫ريال‬
‫به‬ ‫الخاص‬ ‫للمعدل‬ ‫يخضع‬ ‫فإنه‬
, ‫الطبقة‬ ‫ذه‬
= ‫عليه‬ ‫المستحقة‬ ‫الضريبة‬ ‫تكون‬ ‫وبالتالي‬
11000
×
0.20
=
2200
‫ريال‬
.
‫قدره‬ ‫الضريبة‬ ‫دفع‬ ‫بعد‬ ‫دخل‬ ‫لديه‬ ‫يتبقى‬ ‫و‬
11000
–
2200
=
8800
.‫ريال‬
‫ويعيب‬
‫بالطبقات‬ ‫التصاعد‬
‫عدالة‬ ‫عدم‬ ‫من‬ ‫عنه‬ ‫ينجم‬ ‫قد‬ ‫ما‬
،
‫أحد‬ ‫لدى‬ ‫دخل‬ ‫يتبقى‬ ‫قد‬ ‫حيث‬
‫المكلفين‬
‫عن‬ ‫يقل‬
‫نهاية‬ ‫في‬ ‫اآلخر‬ ‫يقع‬ ‫حين‬ ‫في‬ ‫أعلى‬ ‫طبقة‬ ‫بداية‬ ‫في‬ ‫األول‬ ‫وقوع‬ ‫بسبب‬ ‫الدخل‬ ‫في‬ ‫منه‬ ‫أقل‬ ‫آخر‬ ‫لشخص‬ ‫المتبقي‬
‫األدنى‬ ‫الطبقة‬
.
‫ف‬
‫ف‬
‫ي‬
‫إ‬ ‫السابق‬ ‫المثال‬
‫األفراد‬ ‫بأحد‬ ‫الخاص‬ ‫الدخل‬ ‫كان‬ ‫ذا‬
‫األولي‬ ‫الطبقة‬ ‫في‬
9900
‫ريال‬
,
‫تكون‬
‫المستحقة‬ ‫الضريبة‬
‫عليه‬
=
9900
×
0.10
=
990
,
‫ويكون‬
= ‫الضريبة‬ ‫بعد‬ ‫له‬ ‫المتبقي‬ ‫الدخل‬
9900
–
990
=
8910
‫ريال‬
‫دخله‬ ‫كان‬ ‫الذي‬ ‫للفرد‬ ‫المتبقي‬ ‫من‬ ‫اكبر‬ ‫هو‬ ‫و‬
11000
.‫ريال‬
21
‫ابراهيم‬ ‫خالد‬.‫د‬
‫للضريبة‬ ‫الفني‬ ‫التنظيم‬ : ‫ثالثا‬
3
‫الضريبة‬ ‫اقتطاع‬-
:‫التصاعدية‬ ‫الضريبة‬ ‫معدل‬-‫ج‬
2
‫بالشرائح‬ ‫التصاعد‬ -
:
‫هذا‬ ‫من‬ ‫شريحة‬ ‫كل‬ ‫شرائح‬ ‫إلى‬ ‫الفرد‬ ‫دخل‬ ‫يقسم‬ ‫الطريقة‬ ‫هذه‬ ‫وفي‬
‫بها‬ ‫الخاص‬ ‫الضريبة‬ ‫لمعدل‬ ‫تخضع‬ ‫الدخل‬
.‫التالي‬ ‫المثال‬ ‫من‬ ‫يتضح‬ ‫كما‬
:‫التالي‬ ‫للجدول‬ ‫طبقا‬ ‫بالشرائح‬ ‫الضرائب‬ ‫معدالت‬ ‫كانت‬ ‫إذا‬
‫شريحة‬
‫الدخل‬
‫الضريبة‬ ‫معدل‬
‫حتى‬
10000
10
%
‫من‬
10001
‫إلى‬
20000
20
%
‫من‬
20001
‫إلى‬
30000
30
%
‫دخله‬ ‫شخص‬ ‫علي‬ ‫المستحقة‬ ‫الضريبة‬ ‫لحساب‬
25000
‫ثالث‬ ‫إلي‬ ‫دخله‬ ‫نقسم‬ ‫ريال‬
‫األولي‬ : ‫شرائح‬
10000
‫ل‬ ‫تخضع‬ ‫و‬
10
‫الثانية‬ ‫و‬ %
10000
‫ل‬ ‫تخضع‬ ‫و‬
20
‫الثالثة‬ ‫و‬ %
5000
‫ل‬ ‫تخضع‬ ‫و‬
30
. %
( = ‫عليه‬ ‫المستحقة‬ ‫الضريبة‬ ‫تكون‬ ‫بالتالي‬ ‫و‬
10000
*
0.10
( + )
10000
*
0.20
+ )
(
5000
*
0.30
= )
4500
.‫ريال‬
22
‫ابراهيم‬ ‫خالد‬.‫د‬
‫للضريبة‬ ‫الفني‬ ‫التنظيم‬ : ‫ثالثا‬
3
‫الضريبة‬ ‫اقتطاع‬-
:‫الضريبة‬ ‫معدل‬ ‫تحديد‬-‫د‬
‫هذه‬ ‫أهم‬ ‫من‬ ‫و‬ ، ‫الضريبة‬ ‫معدل‬ ‫تحديد‬ ‫في‬ ‫تؤثر‬ ‫عوامل‬ ‫عدة‬ ‫هنالك‬
:‫العوامل‬
‫الضريبية‬ ‫الحصيلة‬ ‫مرونة‬-‫أ‬
‫فالمعدالت‬ ، ‫الضريبة‬ ‫لمعدالت‬ ‫بالنسبة‬
.‫الضريبي‬ ‫التهرب‬ ‫إلي‬ ‫تدفع‬ ‫قد‬ ‫المرتفعة‬
‫الوعاء‬ ‫مصدر‬ -‫ب‬
‫كالعمل‬ ‫جهد‬ ‫من‬ ‫مكتسب‬ ‫الوعاء‬ ‫مصدر‬ ‫كان‬ ‫فكلما‬ ،
.‫المعدل‬ ‫انخفض‬
‫االقتصادية‬ ‫الحالة‬-‫ج‬
.‫الكساد‬ ‫عن‬ ‫الرواج‬ ‫ظل‬ ‫في‬ ‫المعدل‬ ‫رفع‬ ‫فيمكن‬ ،
‫الضريبي‬ ‫النظام‬-‫د‬
.‫ارتفاعا‬ ‫أكثر‬ ‫معدالته‬ ‫الوحيدة‬ ‫الضريبة‬ ‫فنظام‬ ،
‫الزمني‬ ‫الضريبة‬ ‫عمر‬-‫ه‬
‫في‬ ‫أقل‬ ‫تكون‬ ‫قد‬ ‫حديثا‬ ‫المفروضة‬ ‫فالضرائب‬ ،
.‫المعدل‬
23
‫ابراهيم‬ ‫خالد‬.‫د‬
‫للضريبة‬ ‫الفني‬ ‫التنظيم‬ : ‫ثالثا‬
3
‫الضريبة‬ ‫اقتطاع‬-
: ‫الضريبي‬ ‫االزدواج‬ ‫مشكلة‬-‫ه‬
‫يتم‬ ‫الضريبي‬ ‫االقتطاع‬ ‫أن‬ ‫الضريبي‬ ‫االزدواج‬ ‫مفهوم‬ ‫يتضمن‬ ‫و‬
.‫نفسها‬ ‫الزمنية‬ ‫للفترة‬ ‫و‬ ‫نفسه‬ ‫الضريبي‬ ‫عاء‬a
‫و‬‫ال‬ ‫من‬ ‫مرتين‬
‫المكلف‬ ‫علي‬ ‫الضريبي‬ ‫العبء‬ ‫ثقل‬ ‫الضريبي‬ ‫االزدواج‬ ‫عن‬ ‫ينتج‬ ‫و‬
‫ذلك‬ ‫يجعل‬ ‫مما‬ ، ‫الضريبي‬ ‫العبء‬ ‫توزيع‬ ‫في‬ ‫العدالة‬ ‫عدم‬ ‫كذلك‬ ‫و‬ ،
.‫الضريبة‬ ‫دفع‬ ‫من‬ ‫للتهرب‬ ‫سببا‬
‫لتحقيق‬ ‫الدولة‬ ‫قبل‬ ‫من‬ ‫متعمدا‬ ‫ريبي‬a
‫ض‬‫ال‬ ‫االزدواج‬ ‫يكون‬ ‫قد‬ ‫و‬
.‫اجتماعية‬ ‫أو‬ ‫اقتصادية‬ ‫أهداف‬
24
‫ابراهيم‬ ‫خالد‬.‫د‬
‫للضريبة‬ ‫الفني‬ ‫التنظيم‬ : ‫ثالثا‬
4
‫الضريبة‬ ‫تحصيل‬-
‫تواجه‬ ‫التي‬ ‫المشكالت‬ ‫و‬ ‫الضريبة‬ ‫جباية‬ ‫بطرق‬ ‫المرحلة‬ ‫هذه‬ ‫تتعلق‬ ‫و‬
.‫الضريبي‬ ‫التهرب‬ ‫أهمها‬ ‫من‬ ‫و‬ ‫الجباية‬ ‫عملية‬
:‫الضريبة‬ ‫تحصيل‬ ‫طرق‬-‫أ‬
‫المكلف‬ ‫قبل‬ ‫من‬ ‫المباشر‬ ‫التوريد‬-‫ا‬
2
‫المنبع‬ ‫من‬ ‫الحجز‬ -
3
‫المقدمة‬ ‫األقساط‬ -
: ‫الضريبي‬ ‫التهرب‬ ‫مشكلة‬ -‫ب‬
‫ويمكن‬ , ‫الضريبة‬ ‫دفع‬ ‫من‬ ‫كليا‬ ‫أو‬ ‫جزئيا‬ ‫يتخلص‬ ‫المكلف‬ ‫أن‬ ‫تعني‬ ‫و‬
, ‫التهرب‬ ‫من‬ ‫نوعيين‬ ‫بين‬ ‫التمييز‬
‫األول‬
‫عليه‬ ‫يطلق‬ ‫و‬ ‫المشروع‬ ‫التهرب‬
‫و‬ ‫للضريبة‬ ‫الخاضع‬ ‫بالنشاط‬ ‫القيام‬ ‫تفادي‬ ‫عن‬ ‫عبارة‬ ‫هو‬ ‫و‬ ‫الضريبة‬ ‫تجنب‬
‫و‬ . ‫القانونية‬ ‫الثغرات‬ ‫بعض‬ ‫استغالل‬ ‫طريق‬ ‫عن‬ ‫يتم‬ ‫أن‬ ‫يمكن‬
‫الثاني‬
‫هو‬
.‫الرشوة‬ ‫و‬ ‫االحتيال‬ ‫و‬ ‫الغش‬ ‫طريق‬ ‫عن‬ ‫يتم‬ ‫و‬ ‫المشروع‬ ‫غير‬ ‫التهرب‬
25
‫ابراهيم‬ ‫خالد‬.‫د‬

مفاهيم ومبادى هامة فى 27515م3 الضرائب.ppt

  • 1.
    ( ‫الضرائب‬ 1 ) ‫الفني‬ ‫التنظيم‬– ‫المبادئ‬ – ‫التعريف‬ ‫التاسعة‬ ‫المحاضرة‬
  • 2.
    ‫مقدمة‬ ‫يرجع‬ ‫و‬ ,‫للدولة‬‫العامة‬ ‫اإليرادات‬ ‫مصادر‬ ‫أهم‬ ‫من‬ ‫الضرائب‬ ‫تعتبر‬ ‫و‬ ‫السياسية‬ ‫النواحي‬ ‫علي‬ ‫الهامة‬ ‫لتأثيراتها‬ ‫كذلك‬ ‫و‬ ‫حجمها‬ ‫لكبر‬ ‫ذلك‬ .‫االجتماعية‬ ‫و‬ ‫االقتصادية‬ ‫تبدأ‬, ‫الموضوعات‬ ‫من‬ ‫العديد‬ ‫علي‬ ‫الضرائب‬ ‫دراسة‬ ‫وتشتمل‬ ‫عند‬ ‫تراعي‬ ‫التي‬ ‫االساسية‬ ‫المبادئ‬ ‫و‬ ، ‫فرضها‬ ‫مبررات‬ ‫و‬ ‫بتعريفها‬ ‫بفرضها‬ ‫التفكير‬ ‫بدء‬ ‫منذ‬ ‫الضريبة‬ ‫فرض‬ ‫مراحل‬ ‫استعراض‬ ‫ثم‬ ، ‫فرضها‬ .‫للضريبة‬ ‫الفني‬ ‫بالتنظيم‬ ‫يعرف‬ ‫ما‬ ‫هو‬ ‫و‬ ‫الدولة‬ ‫خزانة‬ ‫إلي‬ ‫وصولها‬ ‫حين‬ ‫إلي‬ ‫أن‬ ‫علي‬ ‫المحاضرة‬ ‫هذه‬ ‫في‬ ‫الدراسة‬ ‫محل‬ ‫هي‬ ‫الموضوعات‬ ‫هذه‬ ‫و‬ ‫االستقرار‬ ‫و‬ , ‫المباشرة‬ ‫غير‬ ‫و‬ ‫المباشرة‬ ‫الضرائب‬ ‫انواع‬ ‫دراسة‬ ‫تؤجل‬ .‫قادمة‬ ‫محاضرات‬ ‫إلي‬ ‫للضرائب‬ ‫االقتصادية‬ ‫واآلثار‬ ‫الضريبي‬ 2
  • 3.
    ‫الدراسة‬ ‫اصر‬%‫ن‬‫ع‬ :‫التالية‬ ‫المحاور‬‫المحاضرة‬ ‫تتناول‬ ‫فرضها‬ ‫مبررات‬ ‫و‬ ‫يبة‬%‫ر‬‫الض‬ ‫تعريف‬ : ‫أوال‬ ‫الضرائب‬ ‫لفرض‬ ‫األساسية‬ ‫المبادئ‬ : ‫ثانيا‬ ‫للضريبة‬ ‫الفني‬ ‫التنظيم‬ : ‫ثالثا‬ 3 ‫ابراهيم‬ ‫خالد‬.‫د‬
  • 4.
    ‫فرضها‬ ‫مبررات‬ ‫و‬‫الضريبة‬ ‫تعريف‬ : ‫أوال‬ 1 ‫الضريبة‬ ‫تعريف‬ - ‫الضريبة‬ ‫من‬ ‫باقتطاعه‬ ‫الدولة‬ ‫تقوم‬ ‫النقدي‬ ‫المال‬ ‫من‬ ‫فريضة‬ ‫هي‬ ‫الخدمات‬ ‫تمويل‬ ‫في‬ ‫منهم‬ ‫إجبارية‬ ‫كمساهمة‬ ‫طاقته‬ ‫قدر‬ ‫على‬ ‫كل‬ ‫األفراد‬ ‫تقديمها‬ ‫إلى‬ ‫الحكومة‬ ‫تهدف‬ ‫التي‬ ‫العامة‬ ، ‫دافعها‬ ‫على‬ ‫يعود‬ ‫أن‬ ‫دون‬ ‫وذلك‬ ‫مباشرة‬ ‫خاصة‬ ‫منفعة‬ . ‫من‬ ‫غيرها‬ ‫عن‬ ‫تميزها‬ ‫خصائص‬ ‫للضريبة‬ ‫أن‬ ‫نجد‬ ‫التعريف‬ ‫هذا‬ ‫من‬ :‫أهمها‬، ‫األخرى‬ ‫اإليرادات‬ ‫أ‬ : ‫نقدية‬ ‫صورة‬ ‫في‬ ‫تدفع‬ ‫الضريبة‬ - ‫تحصيل‬ ‫في‬ ‫المشاكل‬ ‫وتتمثل‬ ‫في‬ ‫عيني‬ ‫شكل‬ ‫في‬ ‫الضريبة‬ : ‫التي‬ ‫المختلفة‬ ‫السلع‬ ‫قيمة‬ ‫تقدير‬ ‫صعوبة‬ ‫كانت‬ ‫صورتها‬ ‫في‬ ‫الضريبة‬ ‫تقدم‬ ، ‫نقلها‬ ‫وصعوبة‬ ، ‫أماكن‬ ‫توافر‬ ‫صعوبة‬ ‫وكذلك‬ ‫لتخزينها‬ ‫مالئمة‬ ، ‫المخازن‬ ‫في‬ ‫للتلف‬ ‫العينية‬ ‫السلع‬ ‫هذه‬ ‫تعرض‬ ‫واحتمال‬ ‫الحكومية‬ ، ‫في‬ ‫تأخذ‬ ‫ال‬ ‫حيث‬ ‫عدالتها‬ ‫عدم‬ ‫العينية‬ ‫الضريبة‬ ‫هذه‬ ‫يعيب‬ ‫كما‬ .‫للممول‬ ‫الصافي‬ ‫اإليراد‬ ‫االعتبار‬ 4 ‫ابراهيم‬ ‫خالد‬.‫د‬
  • 5.
    ‫فرضها‬ ‫مبررات‬ ‫و‬‫الضريبة‬ ‫تعريف‬ : ‫أوال‬ 1 ‫الضريبة‬ ‫تعريف‬ - ‫ب‬ : ‫جبرية‬ ‫بصورة‬ ‫وتدفع‬ ‫تفرض‬ ‫الضريبة‬ - ‫الحديث‬ ‫العصر‬ ‫في‬ ‫النظام‬ ‫بوضع‬ ‫تنفرد‬ ‫فالدولة‬ ،‫واإلجبار‬ ‫اإللزام‬ ‫بعنصر‬ ‫تتميز‬ ‫الضريبة‬ ‫أصبحت‬ ‫الم‬ ‫مع‬ ‫اتفاق‬ ‫دون‬ ‫فتحدد‬ ‫للضريبة‬ ‫القانوني‬ ‫كلف‬ ‫والمكلف‬ ‫وسعرها‬ ‫الضريبة‬ ‫وعاء‬ .‫تحصيلها‬ ‫وكيفية‬ ‫بأدائها‬ ‫ج‬ : ‫العامة‬ ‫المنفعة‬ ‫لتحقيق‬ ‫الضريبة‬ ‫حصيلة‬ ‫تستخدم‬ - ‫التي‬ ‫وهي‬ ‫للدولة‬ ‫العامة‬ ‫النفقات‬ ‫لتغطية‬ ‫استخدامها‬ ‫هو‬ ‫الضريبة‬ ‫تحصيل‬ ‫من‬ ‫الهدف‬ .‫العامة‬ ‫المنافع‬ ‫لتحقيق‬ ‫أو‬ ‫العامة‬ ‫الحاجات‬ ‫إلشباع‬ ‫تستخدم‬ ‫د‬ - ‫لدافع‬ ‫مباشرا‬ ‫و‬ ‫خاصا‬ ‫نفعا‬ ‫تحقق‬ ‫ال‬ ‫الضريبة‬ ‫الضريبة‬ : ‫أي‬ ‫الم‬ ‫على‬ ‫يعود‬ ‫مباشر‬ ‫نفع‬ ‫يوجد‬ ‫ال‬ ‫أنه‬ ‫كلف‬ ‫دفعه‬ ‫مقابل‬ ‫في‬ ‫ا‬ ‫ألنه‬ .‫دفعها‬ ‫العامة‬ ‫النفقات‬ ‫على‬ ‫توزع‬ ‫الدولة‬ ‫تحصلها‬ ‫التي‬ ‫اإليرادات‬ ‫أن‬ ‫ذلك‬ ‫ويعني‬ .‫أكثر‬ ‫خدمية‬ ‫مشروعات‬ ‫أو‬ ‫منافع‬ ‫أكثر‬ ‫دفع‬ ‫من‬ ‫إلعطاء‬ ‫النظر‬ ‫بدون‬ ‫للدولة‬ :‫عامة‬ ‫فريضة‬ ‫الضريبة‬-‫ه‬ ‫أو‬ ‫طبيعي‬ ‫شخص‬ ‫كل‬ ‫علي‬ ‫التزاما‬ ‫انها‬ ‫أي‬ .‫فرضها‬ ‫تنظم‬ ‫التي‬ ‫القانونية‬ ‫الشروط‬ ‫عليه‬ ‫تنطبق‬ ,‫أجنبي‬ ‫أو‬ ‫مواطن‬ ,‫اعتباري‬ 5 ‫ابراهيم‬ ‫خالد‬.‫د‬
  • 6.
    ‫فرضها‬ ‫مبررات‬ ‫و‬‫الضريبة‬ ‫تعريف‬ : ‫أوال‬ 2 ‫الضريبة‬ ‫ض‬%‫ر‬‫ف‬ ‫في‬ ‫الدولة‬ ‫حق‬ ‫رات‬%‫ر‬‫مب‬ - ‫أ‬ - ‫المالي‬ ‫العقد‬ ‫نظرية‬ )‫(المساومة‬ : ً‫ا‬‫طبق‬ ‫النظرية‬ ‫لهذه‬ ‫فإن‬ ‫أساسها‬ ‫تجد‬ ‫الضريبة‬ ‫واألفراد‬ ‫الدولة‬ ‫بين‬ ً‫ضمنا‬ ‫انعقد‬ ‫مالي‬ ‫عقد‬ ‫أنها‬ ‫في‬ ‫القانوني‬ ، ‫العقد‬ ‫ذلك‬ ‫بمقتضى‬ ‫الدولة‬ ‫والتزمت‬ ‫والعدالة‬ ‫والدفاع‬ ‫األمن‬ ‫خدمة‬ ‫مقدمتها‬ ‫وفي‬ ‫العامة‬ ‫الخدمات‬ ‫شعبها‬ ‫ألفراد‬ ‫تقدم‬ ‫أن‬ ، ‫الفرد‬ ‫والتزم‬ ‫الخدمات‬ ‫هذه‬ ‫على‬ ‫حصوله‬ ‫مقابل‬ ‫الضريبة‬ ‫يدفع‬ ‫بأن‬ ‫المقابل‬ ‫في‬ ، ‫في‬ ‫الضريبة‬ ‫أن‬ ‫ذلك‬ ‫ومعنى‬ ‫العامة‬ ‫للخدمات‬ ‫ثمن‬ ‫هي‬ ‫نظرهم‬ ‫وجهة‬ . ، ‫عليه‬ ‫حصل‬ ‫قد‬ ‫ما‬ ‫وبين‬ ‫الفرد‬ ‫هذا‬ ‫دفعه‬ ‫ما‬ ‫بين‬ ‫المقارنة‬ ‫صعوبة‬ ‫في‬ ‫النظرية‬ ‫هذه‬ ‫وتنتقد‬ .‫المجتمع‬ ‫أفراد‬ ‫بين‬ ‫للضريبة‬ ‫العادل‬ ‫المقدار‬ ‫تحديد‬ ‫صعوبة‬ ‫وبالتالي‬ -‫ب‬ ‫التأمين‬ ‫نظرية‬ : ‫الذي‬ ‫التأمين‬ ‫قسط‬ ‫تشبه‬ ‫الضريبة‬ ‫أن‬ ‫النظرية‬ ‫هذه‬ ‫أنصار‬ ‫يرى‬ ‫األخطار‬ ‫ضد‬ ‫وأمواله‬ ‫حياته‬ ‫ليؤمن‬ ً‫ا‬‫سنوي‬ ‫الممول‬ ‫يدفعه‬ ، ‫األساسية‬ ‫الوظيفة‬ ‫أن‬ ‫أساس‬ ‫على‬ ‫لألفراد‬ ‫األمن‬ ‫لتقديم‬ ‫يرجع‬ ‫إنما‬ ‫الضريبة‬ ‫على‬ ‫حصولها‬ ‫فإن‬ ‫والدفاع‬ ‫األمن‬ ‫توفير‬ ‫هي‬ ‫للدولة‬ .‫المخاطر‬ ‫هذه‬ ‫حدوث‬ ‫ضد‬ ‫يمتد‬ ‫وإنما‬ ‫والدفاع‬ ‫األمن‬ ‫توفير‬ ‫على‬ ‫يقتصر‬ ‫ال‬ ‫الحكومة‬ ‫دور‬ ‫ألن‬ ً‫أيضا‬ ‫النظرية‬ ‫هذه‬ ‫وتنتقد‬ ‫أخرى‬ ‫خدمات‬ ‫لتقديم‬ ‫الدولة‬ ‫أما‬ ‫الخطر‬ ‫حدوث‬ ‫بعد‬ ‫التعويض‬ ‫تدفع‬ ‫التأمين‬ ‫شركة‬ ‫ألن‬ ‫كذلك‬ ، ‫الخطر‬ ‫حدوث‬ ‫منع‬ ‫بمحاولة‬ ‫فتقوم‬ . 6 ‫ابراهيم‬ ‫خالد‬.‫د‬
  • 7.
    ‫فرضها‬ ‫مبررات‬ ‫و‬‫الضريبة‬ ‫تعريف‬ : ‫أوال‬ 2 ‫الضريبة‬ ‫فرض‬ ‫في‬ ‫الدولة‬ ‫حق‬ ‫مبررات‬ - -‫ج‬ : ‫المالي‬ ‫التضامن‬ ‫نظرية‬ ‫األفراد‬ ‫فإن‬ ‫النظرية‬ ‫لهذه‬ ً‫ا‬‫وطبق‬ .‫العامة‬ ‫األعباء‬ ‫تحمل‬ ‫في‬ ‫بالمساهمة‬ ‫التضامن‬ ‫من‬ ‫كنوع‬ ‫الضريبة‬ ‫يدفعون‬ ‫السلع‬ ‫بتوفير‬ ‫المجتمع‬ ‫أمام‬ ‫ملتزمة‬ ‫الدولة‬ ‫كانت‬ ‫إذا‬ ‫بأنه‬ ‫ذلك‬ ‫وتفسير‬ ‫له‬ ‫العامة‬ ‫الحاجات‬ ‫إلشباع‬ ‫الالزمة‬ ، ‫الضرائب‬ ‫فرض‬ ‫إلى‬ ‫تلجأ‬ ‫أن‬ ‫لها‬ ‫فإن‬ ‫لكي‬ ‫الالزمة‬ ‫األموال‬ ‫توفر‬ ‫لكي‬ ‫عليهم‬ ‫سيادة‬ ‫من‬ ‫لها‬ ‫بما‬ ‫المجتمع‬ ‫أعضاء‬ ‫على‬ .‫لهم‬ ‫الكافي‬ ‫اإلشباع‬ ‫تقديم‬ ‫في‬ ‫االستمرار‬ ‫تستطيع‬ ‫إنما‬ ‫الضريبة‬ ‫فرض‬ ‫في‬ ‫الدولة‬ ‫حق‬ ‫أساس‬ ‫فإن‬ ‫النظرية‬ ‫لهذه‬ ً‫ا‬‫وطبق‬ .‫معهم‬ ‫تعاقدية‬ ‫عملية‬ ‫إلى‬ ‫وليس‬ ‫الشعب‬ ‫أفراد‬ ‫على‬ ‫سيادة‬ ‫من‬ ‫لها‬ ‫لما‬ ‫يرجع‬ ‫أن‬ ‫يعني‬ ‫إنما‬ ‫المجتمع‬ ‫أفراد‬ ‫بين‬ ‫المالي‬ ‫التضامن‬ ‫هذا‬ ‫أن‬ ‫يالحظ‬ ‫وكذلك‬ ‫العامة‬ ‫النفقات‬ ‫لتمويل‬ ‫طاقته‬ ‫قدر‬ ‫على‬ ‫كل‬ ‫يدفع‬ ، ‫العقد‬ ‫نظرية‬ ‫مع‬ ‫الحال‬ ‫بعكس‬ ‫التي‬ ‫المالي‬ ‫تعني‬ ً‫ا‬‫ثمن‬ ‫األفراد‬ ‫يدفع‬ ‫أن‬ ‫منها‬ ‫استفادتهم‬ ‫مع‬ ‫يتساوى‬ . 7 ‫ابراهيم‬ ‫خالد‬.‫د‬
  • 8.
    ‫الضرائب‬ ‫لفرض‬ ‫األساسية‬‫المبادئ‬ : ‫ثانيا‬ : ‫متعارضان‬ ‫أثران‬ ‫إلي‬ ‫الضريبي‬ ‫االقتطاع‬ ‫زيادة‬ ‫تؤدي‬ ‫األول‬ ‫ا‬ ‫األثر‬ ‫و‬ ,‫الدولة‬ ‫لخزانة‬ ‫الضرائب‬ ‫حصيلة‬ ‫مقدار‬ ‫ازدياد‬, ‫لثاني‬ , ‫يؤثر‬ ‫مما‬ ‫األفراد‬ ‫لدي‬ ‫المتاحة‬ ‫االقتصادية‬ ‫الموارد‬ ‫حجم‬ a ‫ض‬‫انخفا‬ a ‫و‬‫ه‬ .‫الخاصة‬ ‫المصالح‬ ‫علي‬ a ‫ض‬‫فر‬ ‫عند‬ ‫أساسية‬ ‫بمبادئ‬ ‫االلتزام‬ ‫من‬ ‫البد‬ ‫كان‬ ‫هذا‬ ‫علي‬ ‫و‬ ‫و‬ ‫العامة‬ ‫الخزانة‬ ‫مصلحة‬ ‫بين‬ ‫التوافق‬ ‫تحقيق‬ ‫إلي‬ ‫تهدف‬ ‫الضريبة‬ .‫لألفراد‬ ‫الخاصة‬ ‫المصلحة‬ :‫المبادئ‬ ‫هذه‬ ‫أهم‬ ‫من‬ ‫و‬ 1 , ‫العدالة‬- 2 , ‫الكفاءة‬- 3 , ‫اليقين‬- 4 - , ‫المالءمة‬ 5 , ‫البساطة‬- 6 ‫و‬ , ‫التنويع‬- 7 .‫المرونة‬- :‫يلي‬ ‫فيا‬ ‫التفصيل‬ ‫من‬ ‫بشيء‬ ‫سنعرضهم‬ ‫و‬ 8 ‫ابراهيم‬ ‫خالد‬.‫د‬
  • 9.
    ‫الضرائب‬ ‫لفرض‬ ‫األساسية‬‫المبادئ‬ : ‫ثانيا‬ 1 :‫العدالة‬- ‫العبء‬ ‫توزيع‬ ‫عدالة‬ ‫مفهوم‬ ‫حول‬ ‫اآلراء‬ ‫اختلفت‬ ‫هما‬ ‫نظريتين‬ ‫بين‬ ‫هنا‬ ‫نميز‬ ‫و‬، ‫المجتمع‬ ‫أفراد‬ ‫بين‬ ‫الضريبي‬ : ‫نظرية‬-‫أ‬ : ‫المنفعة‬ ‫و‬ ‫في‬ ‫العدالة‬ ‫أن‬ ‫أنصارها‬ ‫يري‬ ‫مبلغ‬ ‫مكلف‬ ‫فرد‬ ‫كل‬ ‫يدفع‬ ‫عندما‬ ‫تتحقق‬ ‫الضرائب‬ ‫عبء‬ ‫توزيع‬ ‫الخدمات‬ ‫من‬ ‫عليها‬ ‫يحصل‬ ‫التي‬ ‫المنافع‬ ‫يعادل‬ ‫بما‬ ‫الضريبة‬ .‫العامة‬ ‫الفرد‬ ‫نصيب‬ ‫تحديد‬ ‫أمكانية‬ ‫لعدم‬ ‫النظرية‬ ‫هذه‬ ‫تنتقد‬ ‫و‬ ، ‫األحيان‬ ‫معظم‬ ‫في‬ ‫العامة‬ ‫الخدمات‬ ‫عن‬ ‫ة‬B ‫ج‬‫النات‬ ‫المنفعة‬ ‫من‬ ‫للضرائب‬ ‫الحديث‬ ‫المفهوم‬ ‫مع‬ ‫توافقها‬ ‫عدم‬ ‫الي‬ ‫باإلضافة‬ ‫خاص‬ ‫نفع‬ ‫يقابلها‬ ‫ال‬ ‫المجتمع‬ ‫أفراد‬ ‫من‬ ‫مشاركة‬ ‫باعتبارها‬ .‫مباشر‬ 9 ‫ابراهيم‬ ‫خالد‬.‫د‬
  • 10.
    ‫الضرائب‬ ‫لفرض‬ ‫األساسية‬‫المبادئ‬ : ‫ثانيا‬ 1 ‫العدالة‬- : ‫ب‬ - ‫نظرية‬ ‫ال‬ ‫م‬ : ‫الدفع‬ ‫على‬ ‫قدرة‬ ‫تتساوى‬ ‫عندما‬ ‫الضريبة‬ ‫عبء‬ ‫توزيع‬ ‫عدالة‬ ‫تتحقق‬ ‫لها‬ ‫طبقا‬ ‫المكلفين‬ ‫لدي‬ ‫الضريبة‬ ‫اقتطاع‬ ‫يحدثه‬ ‫الذي‬ ‫الحرمان‬ ‫و‬ ‫التضحية‬ ‫مع‬ ‫الضرائب‬ ‫مقدار‬ ‫يتناسب‬ ‫عندما‬ ‫تتحقق‬ ‫العدالة‬ ‫أن‬ ‫أي‬ ، ‫بدفعها‬ .‫الدفع‬ ‫علي‬ ‫المجتمع‬ ‫أفراد‬ ‫مقدرة‬ ‫ال‬ ‫تقاس‬ ‫كيف‬ ‫م‬ ‫؟‬ ‫الدفع‬ ‫على‬ ‫قدرة‬ ‫االقتصاديون‬ ‫وضع‬ ‫وهي‬ ‫الدفع‬ ‫علي‬ ‫للمقدرة‬ ‫موضوعية‬ ‫مقاييس‬ ‫عدة‬ ‫الدخل‬ ‫و‬ ‫اإلنفاق‬ ‫االستهالك‬ ‫ي‬ ‫قبوال‬ ‫أكثرها‬ ‫الدخل‬ ‫يعتبر‬ ‫و‬ ، ‫والثروة‬ . :‫للعدالة‬ ‫مفهومين‬ ‫يوجد‬ ‫النظرية‬ ‫لهذه‬ ‫وطبقا‬ ‫األفقية‬ ‫العدالة‬ ‫و‬ ‫ت‬ ‫ت‬ ‫يدفع‬ ‫عندما‬ ‫حقق‬ ‫متساوية‬ ‫ضرائب‬ ‫المتساوية‬ ‫الدخول‬ ‫ذوي‬ ‫األفراد‬ ، ‫و‬ ‫الرأسية‬ ‫العدالة‬ ‫هي‬ ‫و‬ ‫غير‬ ‫األسر‬ ‫بين‬ ‫العدالة‬ ‫تحقيق‬ ‫محاولة‬ ‫تقليل‬ ‫في‬ ‫الضريبة‬ ‫استخدام‬ ‫بمعنى‬ ‫الدفع‬ ‫على‬ ‫القدرة‬ ‫في‬ ‫المتساوية‬ ‫المختلفة‬ ‫الطبقات‬ ‫بين‬ ‫الدخول‬ ‫في‬ ‫الفوارق‬ . 10 ‫ابراهيم‬ ‫خالد‬.‫د‬
  • 11.
    ‫الضرائب‬ ‫لفرض‬ ‫األساسية‬‫المبادئ‬ : ‫ثانيا‬ 2 :‫الكفاءة‬- :‫زاويتين‬ ‫من‬ ‫المبدأ‬ ‫لهذا‬ ‫النظر‬ ‫يمكن‬ ‫االولي‬ ‫الضريبة‬ ‫تحصيل‬ ‫كفاءة‬, ‫المستوى‬ ‫على‬ ‫لإلنفاق‬ ‫يكفي‬ً ‫دخال‬ ‫الضريبة‬ ‫تولد‬ ‫أن‬ ‫وتعني‬ ‫العامة‬ ‫الخدمات‬ ‫من‬ ‫المرغوب‬ . ‫الزاوية‬ ‫و‬ ‫الثانية‬ ‫المرتبطة‬ ‫الضريبة‬ ‫بكفاءة‬ ‫تتعلق‬ ‫و‬ ، ‫االقتصاد‬ ‫تشغيل‬ ‫بكفاءة‬ ‫إذا‬ ‫بالكفاءة‬ ‫الضريبة‬ ‫تتصف‬ ‫كانت‬ ‫التي‬ ‫االقتصادية‬ ‫القرارات‬ ‫من‬ ً‫أيا‬ ‫تغير‬ ‫ال‬ ‫كانت‬ ‫هذه‬ ‫غياب‬ ‫حالة‬ ‫في‬ ‫العائلي‬ ‫القطاع‬ ‫أو‬ ‫الشركات‬ ‫ستتخذها‬ ‫الضريبة‬ ‫السلع‬ ‫بين‬ ‫النسبية‬ ‫األسعار‬ ‫ثبات‬ ‫علي‬ ‫تحافظ‬ ‫بأن‬ ، .‫اإلمكان‬ ‫قدر‬ ‫محايدة‬ ‫الضريبة‬ ‫تكون‬ ‫أن‬ ‫أي‬ .‫المختلفة‬ ‫تكون‬ ,‫كفء‬ ‫غير‬ ‫االقتصادي‬ ‫النشاط‬ ‫كان‬ ‫إذا‬ ‫أما‬ .‫كفاءة‬ ‫األكثر‬ ‫هي‬ ‫المحايدة‬ ‫غير‬ ‫الضريبة‬ 11 ‫ابراهيم‬ ‫خالد‬.‫د‬
  • 12.
    ‫الضرائب‬ ‫لفرض‬ ‫األساسية‬‫المبادئ‬ : ‫ثانيا‬ 3 :‫اليقين‬- ‫مقدار‬ ‫على‬ ‫التعرف‬ ‫سهولة‬ ‫بمعنى‬ ‫الضريبة‬ ‫هذه‬ ‫وضوح‬ ‫هو‬ ‫بالنسبة‬ ‫دفعه‬ ‫يجب‬ ‫الذي‬ ‫الضريبة‬ ‫أسلوب‬ ‫و‬ ‫وقت‬ ‫وكذلك‬ ، ‫للمكلف‬ .‫الدفع‬ 4 - : ‫المالءمة‬ ‫حيث‬ ‫من‬ ‫للممول‬ ‫مالئمة‬ ‫الضريبة‬ ‫تكون‬ ‫أن‬ ‫المبدأ‬ ‫بهذا‬ ‫ويقصد‬ ‫توقيت‬ .‫دفعها‬ ‫وطريقة‬ 5 :‫البساطة‬- ‫فال‬ ، ‫ميسرة‬ ‫اإلجراءات‬ ‫و‬ ‫واضحة‬ ‫التشريعات‬ ‫تكون‬ ‫أن‬ ‫يجب‬ ‫اإلدارة‬ ‫و‬ ‫المكلف‬ ‫بين‬ ‫تفسيرها‬ ‫في‬ ‫لالختالف‬ ‫مجال‬ ‫هناك‬ ‫يكون‬ .‫الضريبية‬ 12 ‫ابراهيم‬ ‫خالد‬.‫د‬
  • 13.
    ‫الضرائب‬ ‫لفرض‬ ‫األساسية‬‫المبادئ‬ : ‫ثانيا‬ a‫م‬‫ابراهي‬ ‫خالد‬.‫د‬ 13 6 :‫التنويع‬- ‫و‬ ‫أوفر‬ ‫اد‬n ‫ر‬‫إي‬ ‫لتوفير‬ ‫ضريبة‬ ‫من‬ ‫أكثر‬ ‫فرض‬ ‫ذلك‬ ‫يتطلب‬ ‫و‬ ‫الدخل‬ ‫حجم‬ ‫حول‬ ‫التأكد‬ ‫عدم‬ ‫تخفيض‬ ‫و‬ ‫أكبر‬ ‫عدالة‬ ‫تحقيق‬ .‫للحكومة‬ ‫المتوقع‬ 7 :‫المرونة‬- ‫استجابة‬ ‫هناك‬ ‫يكون‬ ‫بأن‬ ‫األول‬ ‫يتعلق‬ : ‫مفهومين‬ ‫يتضمن‬ ‫و‬ ‫النشاط‬ ‫مستوي‬ ‫في‬ ‫للتغيرات‬ ‫القائمة‬ ‫الضرائب‬ ‫لحصيلة‬ ‫تلقائية‬ ‫علي‬ ‫الحكومة‬ ‫ة‬n ‫ر‬‫بقد‬ ‫اآلخر‬ ‫المفهوم‬ ‫يتعلق‬ ‫بينما‬ ، ‫االقتصادي‬ .‫تعديله‬ ‫و‬ ‫الضرائب‬ ‫هيكل‬ ‫مراجعة‬
  • 14.
    ‫للضريبة‬ ‫الفني‬ ‫التنظيم‬: ‫ثالثا‬ ‫هذه‬ ‫و‬ ‫الضريبة‬ ‫فرض‬ ‫مراحل‬ »‫للضريبة‬ ‫الفني‬ ‫بالتنظيم‬ a « ‫يقصد‬ :‫كالتالي‬ ‫الزمني‬ ‫حدوثها‬ ‫حسب‬ ‫مرتبة‬ ‫المراحل‬ 1 .‫الضريبي‬ ‫الوعاء‬ ‫طبيعة‬ ‫تحديد‬- 2 .‫الضريبي‬ ‫الوعاء‬ ‫قيمة‬ ‫تقدير‬- 3 .‫الضريبة‬ ‫اقتطاع‬ - 4 . ‫الضريبة‬ ‫تحصيل‬- :‫يلي‬ ‫فيما‬ ‫بإيجاز‬ ‫مرحلة‬ ‫كل‬ ‫شرح‬ ‫سيتم‬ ‫و‬ 14 ‫ابراهيم‬ ‫خالد‬.‫د‬
  • 15.
    ‫للضريبة‬ ‫الفني‬ ‫التنظيم‬: ‫ثالثا‬ 1 ‫الضريبي‬ ‫الوعاء‬ ‫طبيعة‬ ‫تحديد‬- ‫الضريبي‬ ‫بالوعاء‬ ‫يقصد‬ ‫عليها‬ ‫تفرض‬ ‫التي‬ ‫االشياء‬ ‫مجموعة‬ ‫أو‬ ‫الشيء‬: ‫مثل‬ ‫الضريبة‬ ‫االشخاص‬ ‫أو‬ )‫الماضي‬ ‫في‬ ‫سائدا‬ ‫كان‬ ‫(كما‬ ‫األموال‬ ‫األكثر‬ ‫هو‬ ‫و‬ ( .)‫الحاضر‬ ‫الوقت‬ ‫في‬ ‫قبوال‬ ‫الضريبي‬ ‫النظام‬ ‫فيسمي‬ ‫عليه‬ ‫الضريبة‬ ‫تفرض‬ ‫واحدا‬ ً ‫ء‬‫وعا‬ ‫الدولة‬ ‫تحدد‬ ‫قد‬ ‫و‬ ‫الواحدة‬ ‫الضريبة‬ ‫بنظام‬ ‫من‬ ‫مجموعة‬ ‫عليها‬ ‫تفرض‬ ‫و‬ ‫األوعية‬ ‫من‬ ‫عددا‬ ‫تحدد‬ ‫أو‬ ، ‫هنا‬ ‫الضريبي‬ ‫النظام‬ ‫يسمي‬ ‫و‬ ‫الضرائب‬ ‫المتعددة‬ ‫الضرائب‬ ‫بنظام‬ . ‫متعددة‬ ‫أوعية‬ ‫علي‬ ‫تفرض‬ ‫التي‬ ‫الضرائب‬ ‫نظام‬ ‫الدول‬ ‫من‬ ‫العديد‬ ‫تفضل‬ ‫و‬ ‫ألنه‬ ‫يحقق‬ ‫و‬ ، ‫للخزانة‬ ‫مالية‬ ‫مشكالت‬ ‫حدوث‬ ‫خطر‬ ‫من‬ ‫يقلل‬ ‫و‬ ‫أكبر‬ ‫إيرادات‬ ‫يولد‬ .‫الدولة‬ ‫تستخدمها‬ ‫أن‬ ‫يمكن‬ ‫التي‬ ‫المالية‬ ‫األدوات‬ ‫عدد‬ ‫من‬ ‫يزيد‬ ‫كما‬ ،‫أكبر‬ ‫عدالة‬ :‫هما‬ ‫و‬ ‫األموال‬ ‫علي‬ ‫المفروضة‬ ‫الضرائب‬ ‫من‬ ‫نوعين‬ ‫بين‬ ‫التمييز‬ ‫يمكن‬ ‫و‬ ‫و‬ ,‫الثروة‬ ‫و‬ ‫الدخل‬ ‫مثل‬ ,‫يكتسبها‬ ‫أو‬ ‫الفرد‬ ‫يمتلكها‬ ‫التي‬ ‫األموال‬ ‫علي‬ ‫الضرائب‬ ‫تسمي‬ »‫المباشرة‬ ‫الضرائب‬ « ‫ألي‬ ‫الفرد‬ ‫يستعملها‬ ‫التي‬ ‫األموال‬ ‫علي‬ ‫الضرائب‬ ‫و‬. ‫تسمي‬ ‫و‬ ‫تداولها‬ ‫أو‬ ‫االستهالك‬ ‫علي‬ ‫إنفاقها‬ ‫مثل‬ ‫غرض‬ »‫المباشرة‬ ‫غير‬ ‫«الضرائب‬ . 15 ‫ابراهيم‬ ‫خالد‬.‫د‬
  • 16.
    ‫للضريبة‬ ‫الفني‬ ‫التنظيم‬: ‫ثالثا‬ 2 ‫الضريبي‬ ‫الوعاء‬ ‫قيمة‬ %‫ر‬‫تقدي‬- ‫و‬ ، ‫الضريبي‬ ‫الوعاء‬ ‫قيمة‬ ‫معرفة‬ ‫أجل‬ ‫من‬ ‫أساليب‬ ‫عدة‬ ‫الضريبية‬ ‫اإلدارة‬ ‫تتبع‬ :‫أهمها‬ ‫من‬ :‫للمكلف‬ ‫المباشر‬ ‫اإلقرار‬ -‫أ‬ ‫الوعاء‬ ‫قيمة‬ ‫عن‬ ‫إقرار‬ ‫بتقديم‬ ‫المكلفين‬ ‫الضريبية‬ ‫اإلدارة‬ ‫تلزم‬ ‫األسلوب‬ ‫هذا‬ ‫في‬ ‫و‬ .‫صحته‬ ‫تثبت‬ ‫التي‬ ‫الوثائق‬ ‫و‬ ‫بالمستندات‬ ‫إرفاقه‬ ‫مع‬ ‫للضريبة‬ ‫الخاضع‬ ‫حسابات‬ ‫توافر‬ ‫يتطلب‬ ‫تطبيقه‬ ‫لكن‬ ‫و‬ ‫العدالة‬ ‫لتحقيق‬ ‫و‬ ‫للدقة‬ ‫األقرب‬ ‫األسلوب‬ ‫هو‬ ‫و‬ ‫معين‬ ‫تعليمي‬ ‫و‬ ‫ثقافي‬ ‫مستوي‬ ‫توافر‬ ‫إلي‬ ‫باإلضافة‬ ،‫األعمال‬ ‫رجال‬ ‫و‬ ‫لألفراد‬ ‫منتظمة‬ ‫و‬ ‫دقيقة‬ ‫ضريبية‬ ‫إدارة‬ ‫وجود‬ ‫كذلك‬ ‫و‬ ،‫المجتمع‬ ‫افراد‬ ‫بين‬ ‫الضريبي‬ ‫الوعي‬ ‫انتشار‬ ‫و‬ ، ‫األفراد‬ ‫بين‬ .‫اإلقرار‬ ‫مع‬ ‫المرفقة‬ ‫الوثائق‬ ‫و‬ ‫المستندات‬ ‫بمراجعة‬ ‫تقوم‬ ‫كفاءة‬ ‫ذات‬ .‫النامية‬ ‫الدول‬ ‫معظم‬ ‫في‬ ‫توافرها‬ ‫يصعب‬ ‫متطلبات‬ ‫هي‬ ‫و‬ :‫الغير‬ ‫قبل‬ ‫من‬ ‫االقرار‬-‫ب‬ ‫يقدم‬ ‫بأن‬ ‫الضريبة‬ ‫بدفع‬ ‫المكلف‬ ‫غير‬ ‫شخصا‬ ‫الضريبية‬ ‫اإلدارة‬ ‫تلزم‬ ‫األسلوب‬ ‫هذا‬ ‫في‬ ‫و‬ .‫المكلف‬ ‫الشخص‬ ‫لهذا‬ ‫للضريبة‬ ‫الخاضع‬ ‫الوعاء‬ ‫عن‬ ‫إقرارا‬ ‫الشخص‬ ‫هذا‬ ‫تلزم‬ ‫أن‬ ‫الضريبية‬ ‫لإلدارة‬ ‫يمكن‬ ‫كما‬ ،‫التقدير‬ ‫بدقة‬ ‫األسلوب‬ ‫هذ‬ ‫يتميز‬ ‫و‬ .‫إقراره‬ ‫صحة‬ ‫تثبت‬ ‫التي‬ ‫الوثائق‬ ‫و‬ ‫المستندات‬ ‫بإرفاق‬ 16 ‫ابراهيم‬ ‫خالد‬.‫د‬
  • 17.
    ‫للضريبة‬ ‫الفني‬ ‫التنظيم‬: ‫ثالثا‬ 2 ‫الضريبي‬ ‫الوعاء‬ ‫قيمة‬ ‫تقدير‬- :‫الخارجية‬ ‫المظاهر‬-‫ج‬ ‫إلي‬ ‫تشير‬ ‫محددة‬ ‫ظاهرة‬ ‫عالمات‬ ‫و‬ ‫قرائن‬ ‫علي‬ ‫األسلوب‬ ‫هذا‬ ‫يعتمد‬ ‫و‬ .‫الضريبي‬ ‫الوعاء‬ ‫قيمة‬ ‫و‬ ‫العدالة‬ ‫عدم‬ ‫يعيبه‬ ‫لكن‬ ‫و‬ ‫التطبيق‬ ‫بسهولة‬ ‫األسلوب‬ ‫هذا‬ ‫يتميز‬ ‫و‬ .‫مرونته‬ ‫انخفاض‬ : ‫الجزافي‬ ‫التقدير‬ -‫د‬ ‫لديها‬ ‫تتوافر‬ ‫التي‬ ‫الكاملة‬ ‫غير‬ ‫المعلومات‬ ‫علي‬ ‫الدولة‬ ‫تعتمد‬ ‫له‬ ‫طبقا‬ ‫و‬ ‫من‬ ‫أكبر‬ ‫يكون‬ ‫عادة‬ ‫إجمالي‬ ‫رقم‬ ‫تقدر‬ ‫و‬ ,‫للضريبة‬ ‫الخاضع‬ ‫الوعاء‬ ‫عن‬ .‫التقدير‬ ‫هذا‬ ‫خطأ‬ ‫يثبت‬ ‫ما‬ ‫يقدم‬ ‫بأن‬ ‫للمكلف‬ ‫يسمح‬ ‫ثم‬ . ‫للوعاء‬ ‫الحقيقية‬ ‫القيمة‬ ‫لإلدارة‬ ‫كبيرة‬ ‫سلطة‬ ‫منحه‬ ‫و‬، ‫عدالته‬ ‫عدم‬: ‫االسلوب‬ ‫هذا‬ ‫يعيب‬ ‫و‬ .‫التالعب‬ ‫و‬ ‫الرشوة‬ ‫بظهور‬ ‫يسمح‬ ‫مما‬ ‫المكلفين‬ ‫علي‬ ‫الضريبية‬ 17 ‫ابراهيم‬ ‫خالد‬.‫د‬
  • 18.
    ‫للضريبة‬ ‫الفني‬ ‫التنظيم‬: ‫ثالثا‬ 3 ‫الضريبة‬ ‫اقتطاع‬- ‫الوعاء‬ ‫من‬ ‫اقتطاعه‬ ‫الواجب‬ ‫المبلغ‬ ‫بتحديد‬ ‫المرحلة‬ ‫هذه‬ ‫تتعلق‬ .‫الضريبي‬ ‫هو‬ ‫و‬ ‫الوعاء‬ ‫وحدات‬ ‫من‬ ‫وحدة‬ ‫كل‬ ‫علي‬ ‫معين‬ ‫مبلغ‬ ‫يقتطع‬ ‫أن‬ ‫يمكن‬ ‫و‬ ‫يسمي‬ ‫ما‬ ‫المحددة‬ ‫بالضرائب‬ ‫ما‬ ‫هو‬ ‫و‬ ‫الوعاء‬ ‫قيمة‬ ‫من‬ ‫نسبه‬ ‫يقتطع‬ ‫أو‬ . ‫يسمي‬ ‫القيمية‬ ‫بالضرائب‬ .‫الضريبية‬ ‫النظم‬ ‫في‬ ‫انتشارا‬ ‫األكثر‬ ‫هي‬ ‫و‬ ‫الضريبي‬ ‫الوعاء‬ ‫قيمة‬ ‫إلي‬ ‫المقتطع‬ ‫الضريبة‬ ‫مبلغ‬ ‫نسب‬ ‫ما‬ ‫إذا‬ ‫و‬ ‫علي‬ ‫نحصل‬ ‫أ‬ ‫الضريبة‬ ‫معدل‬ ‫و‬ .‫الضريبة‬ ‫سعر‬ ‫التي‬ ‫للعوامل‬ ‫ثم‬ ‫الضريبة‬ ‫معدالت‬ ‫ألنواع‬ ‫يلي‬ ‫فيما‬ ‫نعرض‬ ‫سوف‬ ‫و‬ ‫االزدواج‬ ‫مشكلة‬ ‫إلي‬ ‫اإلشارة‬ ‫مع‬ ، ‫الضريبة‬ ‫معدل‬ ‫اختيار‬ ‫علي‬ ‫تؤثر‬ .‫الضريبي‬ 18 ‫ابراهيم‬ ‫خالد‬.‫د‬
  • 19.
    ‫للضريبة‬ ‫الفني‬ ‫التنظيم‬: ‫ثالثا‬ 3 ‫الضريبة‬ ‫اقتطاع‬- :‫الثابت‬ ‫النسبي‬ ‫الضريبة‬ ‫معدل‬-‫أ‬ ‫له‬ ‫طبقا‬ ‫و‬ ‫ا‬ ‫من‬ ‫ثابتة‬ ‫نسبة‬ ‫تستقطع‬ ‫الضريبي‬ ‫لوعاء‬ ‫مقداره‬ ‫كان‬ ً‫أيا‬ . ‫بمعدل‬ً ‫مثال‬ ‫تفرض‬ ‫أنها‬ ‫بمعنى‬ 20 ‫الفرد‬ ‫كان‬ ‫فإذا‬ ‫الدخل‬ ‫من‬ % ‫قدره‬ ‫دخل‬ ‫على‬ ‫يحصل‬ 10000 ‫ريال‬ ‫مقدارها‬ ‫ضريبة‬ ‫يدفع‬ ‫فإنه‬ 2000 ‫ريال‬ ‫قدره‬ ‫دخل‬ ‫على‬ ‫يحصل‬ ‫كان‬ ‫وإذا‬ ، 20000 ‫ريال‬ ‫ضريبة‬ ‫يدفع‬ ‫فإنه‬ ‫مقدارها‬ 4000 ‫ريال‬ . :‫التنازلي‬ ‫الضريبة‬ ‫معدل‬-‫ب‬ ‫له‬ ‫طبقا‬ ‫و‬ ‫الم‬ ‫دخل‬ ‫من‬ ‫أقل‬ ‫نسبة‬ ‫تستقطع‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ف‬ ‫دخل‬ ‫ارتفع‬ ‫كلما‬ ‫ين‬ ‫هم‬ .‫عدالته‬ ‫لعدم‬ ‫الحاضر‬ ‫الوقت‬ ‫في‬ ‫النوع‬ ‫هذا‬ ‫وجود‬ ‫تمنع‬ ‫األنظمة‬ ‫معظم‬ ‫و‬ ‫بمعدل‬ً ‫مثال‬ ‫تفرض‬ ‫أنها‬ ‫بمعنى‬ 20 ‫يحصل‬ ‫الفرد‬ ‫كان‬ ‫إذا‬ ‫الدخل‬ ‫من‬ % ‫على‬ 10000 ‫ريال‬ ‫ف‬ ‫مقدارها‬ ‫ضريبة‬ ‫يدفع‬ 2000 ‫ريال‬ ‫يحصل‬ ‫كان‬ ‫وإذا‬ ، ‫قدره‬ ‫دخل‬ ‫على‬ 20000 ‫ريال‬ ‫بمعدل‬ً ‫مثال‬ ‫تفرض‬ 15 % ‫ف‬ ‫ضريبة‬ ‫يدفع‬ ‫مقدارها‬ 3000 ‫ريال‬ . ‫بمبلغ‬ ‫فرضت‬ ‫إذا‬ ‫تنازلية‬ ‫الضريبة‬ ‫تكون‬ ‫أن‬ ‫يمكن‬ ‫العملية‬ ‫الناحية‬ ‫في‬ ‫من‬ ‫بأقل‬ ‫الوعاء‬ ‫تقدير‬ ‫تم‬ ‫إذا‬ ‫أو‬ ,‫الضريبي‬ ‫الوعاء‬ ‫مقدار‬ ‫كان‬ ‫أيا‬ ‫ثابت‬ .‫الحقيقية‬ ‫قيمته‬ 19 ‫ابراهيم‬ ‫خالد‬.‫د‬
  • 20.
    ‫للضريبة‬ ‫الفني‬ ‫التنظيم‬: ‫ثالثا‬ 3 ‫الضريبة‬ ‫اقتطاع‬- :‫التصاعدية‬ ‫الضريبة‬ ‫معدل‬-‫ج‬ .‫الضريبي‬ ‫الوعاء‬ ‫قيمة‬ ‫زادت‬ ‫كلما‬ ‫الضريبة‬ ‫معدل‬ ‫يزداد‬ ‫له‬ ‫طبقا‬ ‫و‬ ‫و‬ ‫لقد‬ ‫كأداة‬ ‫التصاعدية‬ ‫الضريبة‬ ‫استخدام‬ ‫إلى‬ ‫اللجوء‬ ‫تبرير‬ ‫في‬ ‫االقتصاديين‬ ‫آراء‬ ‫تعددت‬ ‫الممولين‬ ‫بين‬ ‫الحقيقية‬ ‫العدالة‬ ‫لتحقيق‬ ‫أهم‬ ‫من‬ ‫و‬ :‫اآلراء‬ ‫هذه‬ - ‫نظرية‬ ‫التضحية‬ ‫في‬ ‫المساواة‬ : ‫يمكن‬ ‫فإنه‬ ‫المتساوية‬ ‫للتضحية‬ ‫مفهوم‬ ‫إلى‬ ‫وللوصول‬ ‫عن‬ ‫التخلي‬ ‫أن‬ ‫القول‬ ‫ريال‬ ‫بالنسبة‬ ‫عنه‬ ‫الغني‬ ‫للشخص‬ ‫بالنسبة‬ ً‫ا‬‫إيالم‬ ‫أقل‬ ‫يكون‬ ‫الدخل‬ ‫من‬ ‫إضافي‬ .‫للدخل‬ ‫الحدية‬ ‫المنفعة‬ ‫لتناقص‬ ‫نتيجة‬ ‫وذلك‬ ‫الفقير‬ ‫للشخص‬ - : ‫الدخل‬ ‫إنتاج‬ ‫على‬ ‫القدرة‬ ‫زيادة‬ ‫نظرية‬ ‫ويرى‬ ‫مفكري‬ ‫أصحاب‬ ‫أن‬ ‫النظرية‬ ‫هذه‬ ‫المنخفضة‬ ‫الدخول‬ ‫أصحاب‬ ‫من‬ ‫دخولهم‬ ‫زيادة‬ ‫على‬ ‫أكبر‬ ‫قدرة‬ ‫لديهم‬ ‫يكون‬ ‫المرتفعة‬ ‫الدخول‬ : ‫المعيشة‬ ‫لمستوى‬ ‫األدنى‬ ‫الحد‬ ‫نظرية‬ - ‫يري‬ ‫إخضاع‬ ‫يجب‬ ‫ال‬ ‫أنه‬ ‫النظرية‬ ‫هذه‬ ‫أنصار‬ ‫الضرائب‬ ‫إلى‬ ‫ومأوى‬ ‫وملبس‬ ‫طعام‬ ‫من‬ ‫الضروريات‬ ‫على‬ ‫لإلنفاق‬ ‫يخصص‬ ‫الذي‬ ‫الدخل‬ ، ‫ما‬ ‫أما‬ ‫تصاعدية‬ ‫بمعدالت‬ ‫للضريبة‬ ‫إخضاعه‬ ‫يمكن‬ ‫فإنه‬ ‫عنه‬ ‫زاد‬ . : ‫االجتماعية‬ ‫العدالة‬ ‫نظرية‬ - ‫يتزايد‬ ‫والثروات‬ ‫الدخول‬ ‫توزيع‬ ‫في‬ ‫التفاوت‬ ‫أن‬ ‫وترى‬ ‫سريع‬ ‫بشكل‬ ، ‫مواجهة‬ ‫يمكن‬ ‫ولن‬ ‫ذلك‬ ‫على‬ ‫تحصل‬ ‫التي‬ ‫التصاعدية‬ ‫الضريبة‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫إال‬ ‫إعانات‬ ‫إعطائهم‬ ‫أو‬ ‫منها‬ ‫الفقراء‬ ‫إعفاء‬ ‫مقابل‬ ‫في‬ ‫األغنياء‬ ‫من‬ ‫إيراداتها‬ ‫معظم‬ . 20 ‫ابراهيم‬ ‫خالد‬.‫د‬
  • 21.
    ‫للضريبة‬ ‫الفني‬ ‫التنظيم‬: ‫ثالثا‬ 3 ‫الضريبة‬ ‫اقتطاع‬- :‫التصاعدية‬ ‫الضريبة‬ ‫معدل‬-‫ج‬ 1 : ‫بالطبقات‬ ‫التصاعد‬ - ‫كل‬ ‫تخضع‬ ‫بحيث‬ ‫دخولهم‬ ‫لمستوى‬ ً ‫تبعا‬ ‫طبقات‬ ‫أو‬ ‫فئات‬ ‫إلى‬ ‫الممولين‬ ‫تقسيم‬ ‫يتم‬ ‫أن‬ ‫بها‬ ‫ويقصد‬ ‫توضيح‬ ‫ويمكن‬ ‫بالكامل‬ ‫دخلها‬ ‫على‬ ‫يطبق‬ ‫أعلى‬ ‫ضريبة‬ ‫لمعدل‬ ‫أعلى‬ ‫دخل‬ ‫على‬ ‫تحصل‬ ‫طبقة‬ ‫ه‬ : ‫التالي‬ ‫بالمثال‬ ‫شريحة‬ ‫الدخل‬ ‫الضريبة‬ ‫معدل‬ ‫حتى‬ 10000 10 % ‫من‬ 10001 ‫إلى‬ 20000 20 % ‫من‬ 20001 ‫إلى‬ 30000 30 % ‫دخله‬ ‫وليكن‬ ‫الثانية‬ ‫الطبقة‬ ‫في‬ ‫يقع‬ ‫فرد‬ ‫كان‬ ‫فإذا‬ 11000 , ‫ريال‬ ‫به‬ ‫الخاص‬ ‫للمعدل‬ ‫يخضع‬ ‫فإنه‬ , ‫الطبقة‬ ‫ذه‬ = ‫عليه‬ ‫المستحقة‬ ‫الضريبة‬ ‫تكون‬ ‫وبالتالي‬ 11000 × 0.20 = 2200 ‫ريال‬ . ‫قدره‬ ‫الضريبة‬ ‫دفع‬ ‫بعد‬ ‫دخل‬ ‫لديه‬ ‫يتبقى‬ ‫و‬ 11000 – 2200 = 8800 .‫ريال‬ ‫ويعيب‬ ‫بالطبقات‬ ‫التصاعد‬ ‫عدالة‬ ‫عدم‬ ‫من‬ ‫عنه‬ ‫ينجم‬ ‫قد‬ ‫ما‬ ، ‫أحد‬ ‫لدى‬ ‫دخل‬ ‫يتبقى‬ ‫قد‬ ‫حيث‬ ‫المكلفين‬ ‫عن‬ ‫يقل‬ ‫نهاية‬ ‫في‬ ‫اآلخر‬ ‫يقع‬ ‫حين‬ ‫في‬ ‫أعلى‬ ‫طبقة‬ ‫بداية‬ ‫في‬ ‫األول‬ ‫وقوع‬ ‫بسبب‬ ‫الدخل‬ ‫في‬ ‫منه‬ ‫أقل‬ ‫آخر‬ ‫لشخص‬ ‫المتبقي‬ ‫األدنى‬ ‫الطبقة‬ . ‫ف‬ ‫ف‬ ‫ي‬ ‫إ‬ ‫السابق‬ ‫المثال‬ ‫األفراد‬ ‫بأحد‬ ‫الخاص‬ ‫الدخل‬ ‫كان‬ ‫ذا‬ ‫األولي‬ ‫الطبقة‬ ‫في‬ 9900 ‫ريال‬ , ‫تكون‬ ‫المستحقة‬ ‫الضريبة‬ ‫عليه‬ = 9900 × 0.10 = 990 , ‫ويكون‬ = ‫الضريبة‬ ‫بعد‬ ‫له‬ ‫المتبقي‬ ‫الدخل‬ 9900 – 990 = 8910 ‫ريال‬ ‫دخله‬ ‫كان‬ ‫الذي‬ ‫للفرد‬ ‫المتبقي‬ ‫من‬ ‫اكبر‬ ‫هو‬ ‫و‬ 11000 .‫ريال‬ 21 ‫ابراهيم‬ ‫خالد‬.‫د‬
  • 22.
    ‫للضريبة‬ ‫الفني‬ ‫التنظيم‬: ‫ثالثا‬ 3 ‫الضريبة‬ ‫اقتطاع‬- :‫التصاعدية‬ ‫الضريبة‬ ‫معدل‬-‫ج‬ 2 ‫بالشرائح‬ ‫التصاعد‬ - : ‫هذا‬ ‫من‬ ‫شريحة‬ ‫كل‬ ‫شرائح‬ ‫إلى‬ ‫الفرد‬ ‫دخل‬ ‫يقسم‬ ‫الطريقة‬ ‫هذه‬ ‫وفي‬ ‫بها‬ ‫الخاص‬ ‫الضريبة‬ ‫لمعدل‬ ‫تخضع‬ ‫الدخل‬ .‫التالي‬ ‫المثال‬ ‫من‬ ‫يتضح‬ ‫كما‬ :‫التالي‬ ‫للجدول‬ ‫طبقا‬ ‫بالشرائح‬ ‫الضرائب‬ ‫معدالت‬ ‫كانت‬ ‫إذا‬ ‫شريحة‬ ‫الدخل‬ ‫الضريبة‬ ‫معدل‬ ‫حتى‬ 10000 10 % ‫من‬ 10001 ‫إلى‬ 20000 20 % ‫من‬ 20001 ‫إلى‬ 30000 30 % ‫دخله‬ ‫شخص‬ ‫علي‬ ‫المستحقة‬ ‫الضريبة‬ ‫لحساب‬ 25000 ‫ثالث‬ ‫إلي‬ ‫دخله‬ ‫نقسم‬ ‫ريال‬ ‫األولي‬ : ‫شرائح‬ 10000 ‫ل‬ ‫تخضع‬ ‫و‬ 10 ‫الثانية‬ ‫و‬ % 10000 ‫ل‬ ‫تخضع‬ ‫و‬ 20 ‫الثالثة‬ ‫و‬ % 5000 ‫ل‬ ‫تخضع‬ ‫و‬ 30 . % ( = ‫عليه‬ ‫المستحقة‬ ‫الضريبة‬ ‫تكون‬ ‫بالتالي‬ ‫و‬ 10000 * 0.10 ( + ) 10000 * 0.20 + ) ( 5000 * 0.30 = ) 4500 .‫ريال‬ 22 ‫ابراهيم‬ ‫خالد‬.‫د‬
  • 23.
    ‫للضريبة‬ ‫الفني‬ ‫التنظيم‬: ‫ثالثا‬ 3 ‫الضريبة‬ ‫اقتطاع‬- :‫الضريبة‬ ‫معدل‬ ‫تحديد‬-‫د‬ ‫هذه‬ ‫أهم‬ ‫من‬ ‫و‬ ، ‫الضريبة‬ ‫معدل‬ ‫تحديد‬ ‫في‬ ‫تؤثر‬ ‫عوامل‬ ‫عدة‬ ‫هنالك‬ :‫العوامل‬ ‫الضريبية‬ ‫الحصيلة‬ ‫مرونة‬-‫أ‬ ‫فالمعدالت‬ ، ‫الضريبة‬ ‫لمعدالت‬ ‫بالنسبة‬ .‫الضريبي‬ ‫التهرب‬ ‫إلي‬ ‫تدفع‬ ‫قد‬ ‫المرتفعة‬ ‫الوعاء‬ ‫مصدر‬ -‫ب‬ ‫كالعمل‬ ‫جهد‬ ‫من‬ ‫مكتسب‬ ‫الوعاء‬ ‫مصدر‬ ‫كان‬ ‫فكلما‬ ، .‫المعدل‬ ‫انخفض‬ ‫االقتصادية‬ ‫الحالة‬-‫ج‬ .‫الكساد‬ ‫عن‬ ‫الرواج‬ ‫ظل‬ ‫في‬ ‫المعدل‬ ‫رفع‬ ‫فيمكن‬ ، ‫الضريبي‬ ‫النظام‬-‫د‬ .‫ارتفاعا‬ ‫أكثر‬ ‫معدالته‬ ‫الوحيدة‬ ‫الضريبة‬ ‫فنظام‬ ، ‫الزمني‬ ‫الضريبة‬ ‫عمر‬-‫ه‬ ‫في‬ ‫أقل‬ ‫تكون‬ ‫قد‬ ‫حديثا‬ ‫المفروضة‬ ‫فالضرائب‬ ، .‫المعدل‬ 23 ‫ابراهيم‬ ‫خالد‬.‫د‬
  • 24.
    ‫للضريبة‬ ‫الفني‬ ‫التنظيم‬: ‫ثالثا‬ 3 ‫الضريبة‬ ‫اقتطاع‬- : ‫الضريبي‬ ‫االزدواج‬ ‫مشكلة‬-‫ه‬ ‫يتم‬ ‫الضريبي‬ ‫االقتطاع‬ ‫أن‬ ‫الضريبي‬ ‫االزدواج‬ ‫مفهوم‬ ‫يتضمن‬ ‫و‬ .‫نفسها‬ ‫الزمنية‬ ‫للفترة‬ ‫و‬ ‫نفسه‬ ‫الضريبي‬ ‫عاء‬a ‫و‬‫ال‬ ‫من‬ ‫مرتين‬ ‫المكلف‬ ‫علي‬ ‫الضريبي‬ ‫العبء‬ ‫ثقل‬ ‫الضريبي‬ ‫االزدواج‬ ‫عن‬ ‫ينتج‬ ‫و‬ ‫ذلك‬ ‫يجعل‬ ‫مما‬ ، ‫الضريبي‬ ‫العبء‬ ‫توزيع‬ ‫في‬ ‫العدالة‬ ‫عدم‬ ‫كذلك‬ ‫و‬ ، .‫الضريبة‬ ‫دفع‬ ‫من‬ ‫للتهرب‬ ‫سببا‬ ‫لتحقيق‬ ‫الدولة‬ ‫قبل‬ ‫من‬ ‫متعمدا‬ ‫ريبي‬a ‫ض‬‫ال‬ ‫االزدواج‬ ‫يكون‬ ‫قد‬ ‫و‬ .‫اجتماعية‬ ‫أو‬ ‫اقتصادية‬ ‫أهداف‬ 24 ‫ابراهيم‬ ‫خالد‬.‫د‬
  • 25.
    ‫للضريبة‬ ‫الفني‬ ‫التنظيم‬: ‫ثالثا‬ 4 ‫الضريبة‬ ‫تحصيل‬- ‫تواجه‬ ‫التي‬ ‫المشكالت‬ ‫و‬ ‫الضريبة‬ ‫جباية‬ ‫بطرق‬ ‫المرحلة‬ ‫هذه‬ ‫تتعلق‬ ‫و‬ .‫الضريبي‬ ‫التهرب‬ ‫أهمها‬ ‫من‬ ‫و‬ ‫الجباية‬ ‫عملية‬ :‫الضريبة‬ ‫تحصيل‬ ‫طرق‬-‫أ‬ ‫المكلف‬ ‫قبل‬ ‫من‬ ‫المباشر‬ ‫التوريد‬-‫ا‬ 2 ‫المنبع‬ ‫من‬ ‫الحجز‬ - 3 ‫المقدمة‬ ‫األقساط‬ - : ‫الضريبي‬ ‫التهرب‬ ‫مشكلة‬ -‫ب‬ ‫ويمكن‬ , ‫الضريبة‬ ‫دفع‬ ‫من‬ ‫كليا‬ ‫أو‬ ‫جزئيا‬ ‫يتخلص‬ ‫المكلف‬ ‫أن‬ ‫تعني‬ ‫و‬ , ‫التهرب‬ ‫من‬ ‫نوعيين‬ ‫بين‬ ‫التمييز‬ ‫األول‬ ‫عليه‬ ‫يطلق‬ ‫و‬ ‫المشروع‬ ‫التهرب‬ ‫و‬ ‫للضريبة‬ ‫الخاضع‬ ‫بالنشاط‬ ‫القيام‬ ‫تفادي‬ ‫عن‬ ‫عبارة‬ ‫هو‬ ‫و‬ ‫الضريبة‬ ‫تجنب‬ ‫و‬ . ‫القانونية‬ ‫الثغرات‬ ‫بعض‬ ‫استغالل‬ ‫طريق‬ ‫عن‬ ‫يتم‬ ‫أن‬ ‫يمكن‬ ‫الثاني‬ ‫هو‬ .‫الرشوة‬ ‫و‬ ‫االحتيال‬ ‫و‬ ‫الغش‬ ‫طريق‬ ‫عن‬ ‫يتم‬ ‫و‬ ‫المشروع‬ ‫غير‬ ‫التهرب‬ 25 ‫ابراهيم‬ ‫خالد‬.‫د‬