SlideShare a Scribd company logo
‫�شد الب�شرة‬
     ‫من دون جراحة �أو �أمل‬
     ‫خماطر تهدد‬
     ‫خ�صوبة الرجل‬
     ‫01‬




                                           ‫«هي» ـ العدد 522 �أكتوبر 2102‬
          ‫310090 913177 9‬




                                          ‫2102 ‪ Issue 225 October‬ـ ‪Hia‬‬




                                             ‫خليجيات يف :‬
     ‫يقدم خدمات عالجية عاملية‬                  ‫د. مها دحالن‬
                                                  ‫‪Hia‬‬




     ‫تدخل امل�ست�شفى‬                            ‫د. مرمي مطر‬
                                                 ‫رفيعة هالل بن دري‬
                            ‫‪Hia‬‬




     ‫ال�سعودي الأ ملاين يف دبي‬              ‫رمي وهند باجلافلة‬

     ‫‪Haute Couture‬‬                        ‫جنوم رجال يف :‬
     ‫‪Autumn/Winter‬‬                   ‫عمر ال�شريف وعمرو دياب‬
     ‫3102 -2102‬                      ‫�آخر كلمات �أحمد رمزي‬
     ‫:‪EXCLUSIVE‬‬
                                       ‫معا ملكافحة �سرطان الثدي‬
     ‫‪Freja Beha‬‬
     ‫‪Michael Kors، Natalie Portman‬‬
     ‫‪Céline Cousteau‬‬
‫1 ‪HIA Cover225.indd‬‬                                                        ‫‪10/1/12 2:21 PM‬‬
‫‪mai.badr@hiamag.com‬‬
                                  ‫‪Twitter@hiamai‬‬

             ‫لم أجد لمقالتي في هذا الشهر كلمات أفضل من تلك التي قرأتها بين سطور سيدات‬
            ‫عربيات نجحن في قهر السرطان، بفضل من الله سبحانه وتعالى, الذي منحهن القوة‬
                  ‫والصبر والعزيمة، وطبعا بفضل دعم كل من حولهن من أهل وصديقات وأطباء.‬
             ‫أرجو أن تقرأن التفاصيل التي كتبتها كل منهن ضمن صفحات ملفنا عن سرطان‬
             ‫الثدي في العدد الذي بين أيديكن، وستتأكدن من أهمية وضرورة الفحص المبكر‬
                   ‫(الفحص الذاتي والفحص الطبي), وخصوصا لكل من تجاوزت الثالثين من‬
              ‫العمر، متمنية أن تكون قصصهن وتجاربهن وكلماتهن بلسما ودعما وسندا لكل‬
                       ‫من تخوض حاليا تجربة مماثلة، سائلة الله عز وجل, أن يشفيكن جميعا.‬
                 ‫من مقالة الدكتورة نوال عبيدي اخترت لكم: "خبر إصابتي بالسرطان للمرة‬
              ‫الثالثة لم يشكل لدي صدمة كبيرة جدا ال أعلم لماذا؟ ولكن ربما ألنه كان أهون‬
                   ‫مما كنت قد مررت به من صدمات ومفاجآت أكبر خالل السنوات الماضية..‬
                            ‫انتصرت على السرطان من قبل مرتين وسأقهره هذه المرة أيضا".‬
                    ‫ومن مقالة السيدة عال المرزوقي: "عندما اكتشفت إصابتي بسرطان الثدي‬
                ‫شعرت بأنها الضربة القاضية التي ال ولن أستطيع النهوض منها.. إن اإلصابة‬
               ‫بسرطان الثدي ال تعني النهاية بل البداية لحياة مدعمة بالقوة والتفاؤل واألمل.‬
                     ‫اجعلي من هذه المحنة منحة تنقلك من مرحلة تستطيعين من خاللها توعية‬
                                                   ‫األجيال اآلتية والشعور بالفخر والعزة".‬
             ‫ومن مقالة السيدة جيهان جميل عشماوي: "بعد مروري بتجربة سرطان الثدي‬
              ‫تعلمت أن اإلنسان بيده أن يرتدي أي نوع من النظارات ليرى بها الحياة، ومهما‬
                   ‫كان يشعر به من ألم. فمن أراد أن يرتدي نظارة الحزن والبؤس ويعيش في‬
                                                                          ‫ظالمهما، فله ذلك.‬




                                                                                                 ‫61‬


‫61 ‪1.indd‬‬                                                                                     ‫‪10/2/12 6:44 PM‬‬
‫عالقة لي�ست على خري ما يرام‬
                 ‫ نعيش في عصر تقني سريع يضج باملعلومات واألحداث التي‬
                       ‫باتت تنتشر حول العالم بسرعة خاطفة، ومع تطور الثورة‬
                    ‫املعلوماتية، أصبح الكتاب منسيا، وتالشى ذلك الشعور بخير‬
               ‫جليس وما كان يوما يرمز إلى ثقافة وتطور اإلنسان. فهل ألغى‬
                                                          ‫اإلنترنت قراءة الكتب؟‬
                 ‫للكتاب حضوره كونه أحد أكثر األشكال الثقافية إرضاء للذات،‬
                        ‫وال ميكن أن نراه يختفي في الوقت القريب. غير أن البنى‬
                 ‫األساسية والعوامل احملركة التي غدت متيز عالم جتارة النشر‬
                     ‫ستهتز، ال ريب، بطرائق جديدة وغير متوقعة. على الرغم من‬
                     ‫تهافت شبابنا العربي على معالم العالم االفتراضي، ومع كل‬
                     ‫املخاوف أن يقتلع اإلنترنت متعة القراءة «الورقية»، وما كان‬
               ‫املصدر الرئيس والوحيد للعلم والتطور ومجاراة العصر، مع كل‬
                ‫ما تتميز به الشبكة املعلوماتية من يسر في التجول بني ثناياها،‬
                 ‫ومن إفساح املجال لتصفح مئات الكتب في زمن وجيز، إال أننا‬
                 ‫مازلنا نرى هؤالء أنفسهم يتوقون إلى تلك العالقة اجلميلة بني‬
             ‫الكتاب وقارئه. مع العلم أن كثيرا من الدراسات أثبتت أن العالقة‬
             ‫بني طالبنا والكتب ليست على خير ما يرام مع التقنية احلديثة أو‬
            ‫بدونها٬ في ظل تضافر كل العوامل األخالقية واالجتماعية النعدام‬
             ‫القراءة واجلفاء بني الكتاب وواصليه، وهو ما أدى إلى جتفيف ما‬
            ‫بقي من الود مع الكتاب املطبوع.  كان العزوف الكبير عن املطالعة‬
            ‫على الدوام أرقا يعانيه مثقفو العرب في الوطن العربي، إنها عالقة‬
                  ‫غير قوية تلك التي جتمع شبابنا بالكتاب، وهي عالقة أقرب ما‬
                                                              ‫تكون إلى التنافر.‬
              ‫اليوم يعود هذا األرق بشكل آخر، أال وهو اإلنترنت والذي فرض‬
                 ‫سيطرة واضحة املعالم جلية التأثير، وخطفت أفكار جيل تشبع‬
              ‫بكل ما هو إلكتروني. لذلك توجب علينا تشجيع شبابنا وشاباتنا‬                 ‫خا�ص بـ‬
                      ‫الستخدامه في رفعة بلدانهم وبناء مستقبلهم. فقد أصبحت‬
                 ‫القراءة اإللكترونية اليوم من مقومات التقدم وأساسيات احلياة‬
                      ‫العملية واليومية بكل معطياتها، ومن هنا، فإننا ال بد من أن‬
                                                                                  ‫الدكتورة �أفنان ال�شعيبي‬
                     ‫نؤسس أبناءنا على االستفادة من كل هذة التحوالت التقنية،‬       ‫الأمني العام والرئي�س التنفيذي‬
                        ‫وتسخيرها في ما يصب في تطويرنا الذاتي، فلنعمل على‬          ‫لغرفة التجارة العربية الربيطانية‬
                   ‫تشجيعهم على القراءة اإللكترونية، وتسخير ولعهم وانتماءهم‬
                                                                                  ‫�أول عربية و�سعودية تتوىل هذا املن�صب‬
                             ‫للتقنية احلديثة في ما نحب أن نراهم فيه من تطور. ‬
                     ‫قد تختلف الوسيلة، كما قد تختلف االجتاهات، ويبقى الهدف‬        ‫‪Aalshuaiby@gmail.com‬‬
                   ‫املشترك هو املطالعة واالنفتاح على العلم مهما اختلفت املوارد،‬
            ‫ومهما تنوعت منابع العلم. فإن هدفنا أن نزرع في أبنائنا أن ليس‬
               ‫هناك أجمل وال أروع  من املطالعة، الكتاب كان ومازال وسيبقى‬
              ‫خير جليس لنا إن أحسسنا به بني أيادينا، وقلبنا صفحاته، أو إن‬
                                ‫انغمسنا في غياهب التكنولوجيا لنغرف من علمه. ‬



                                                                                                                             ‫81‬


‫81 ‪2.indd‬‬                                                                                                                 ‫‪10/1/12 5:32 PM‬‬
‫ما �أكرث ما ي�سعدين‬
                        ‫يسعدني فنجان القهوة العربية في الصباح‬
                       ‫الباكر الذي ترافقه رائحة العود على اجلمر.‬
             ‫يسعدني الصيف في بالدي ألنه يأتي بثمرة الرطب.‬
                            ‫يسعدني في ليالي شتاء بالدي اجللوس‬
                                ‫على عرقوب الرمل أتدفأ بالكوار في‬
                                   ‫“حضيرة” بيت الشعر في منزلي.‬
                                    ‫يسعدني التنزه حتت املطر عندما‬
                                            ‫يكرمنا الله به في بالدنا.‬
                           ‫يسعدني التجول في أسواق دبي القدمية‬
                               ‫مثل سوق العبرة في ديرة، فالبساطة‬
                                 ‫واألصالة والتاريخ فيه تفرح قلبي.‬
                         ‫يسعدني التسوق في ميناء بزار دبي، ألني‬
                                 ‫أعشق الساري الهندي بكل أنواعه.‬
                    ‫يسعدني عالم األقمشة بكل مستوياته وأنواعه‬
                ‫وأماكن صنعه الذي يبرز جميع حضارات العالم.‬
                       ‫يسعدني التأمل في السجاد اإليراني اليدوي‬
                     ‫الصنع مهما كان من أرخص أو أغلى األنواع،‬
                                  ‫ألن فيه فنا يعكس حضارة عريقة.‬
                        ‫يسعدني اللبس البسيط األنيق غير املتكلف.‬
                             ‫يسعدني امتالك الكثير من الدفاتر التي‬
                             ‫على غالفها تصميم فني وامتالك أقالم‬              ‫خا�ص بـ‬
                                          ‫الرصاص الصفراء العادية.‬
                      ‫يسعدني في هدوء الليل خلط العطور النادرة‬           ‫رفيعة هالل بن دري‬
                          ‫من دهن عود هندي وورد طائفي وزهور‬              ‫م�صممة �أزياء‬
                             ‫فرنسا وسويسرا، وأرقى أنواع املسك.‬
                                                                        ‫�سيده �أعمال واملديره‬
                                 ‫يسعدني اجللوس ملشاهدة عروض‬
                                         ‫الرقص الثنائي على اجلليد.‬      ‫الإبداعيه ل�شركة موزان‬
                ‫تسعدني جلستي مع صديقتي وابنة عمي لتناول‬                 ‫‪rafeea@mauzan.com‬‬
            ‫وجبتنا الرئيسة الوحيدة قبل غروب الشمس واملكونة‬
                  ‫من رز أبيض ومرق سمك طازج وغاف (الغاف‬
            ‫شجرة صحراوية كبيرة ذات ظلة يأكلها أهل اإلمارات‬
              ‫مع وجباتهم كالسلطة منذ القدم)، ويسعدني بعدها‬
                    ‫أن أحلي بـ “احملال احلار” الذي يشبه الكريب.‬
                             ‫ويسعدني كثيرا عالم التصميم والرسم‬
                          ‫واالبتكار، فإنني أجد نفسي املتجددة فيه.‬
                           ‫وأهم من هذا كله، تسعدني األيام التي ال‬
                                   ‫تفوتني فيها أي صالة في وقتها.‬




                                                                                                    ‫02‬


‫02 ‪2.indd‬‬                                                                                        ‫‪10/1/12 5:32 PM‬‬
‫�شقيقتي رمي وفنون الأزياء والديكور والأقم�شة‬
            ‫سعادتنا مبعرض “إندكس” ‪ INDEX‬العاملي هذا العام نابعة من‬
               ‫أمرين هامني، أولهما أنه أهم أكبر معارض األزياء واألقمشة‬
              ‫في منطقة الشرق األوسط وشمال أفريقيا، وثانيهما استمرار‬
             ‫عالقتنا وشراكتنا معه للعام الثاني على التوالي، باعتبار دارنا‬
                   ‫‪ DAS‬شريكا إبداعيا خاصا لهذا املعرض، الذي استضافه‬
                     ‫مركز دبي التجاري العاملي بني 42 و72 سبتمبر/أيلول‬
            ‫املاضي. واملعروف لدى املختصني أنه من أهم املعارض العاملية‬
                ‫حيث متتزج فيه وتتناغم فنون تصاميم الديكورات الداخلية‬
                  ‫واخلارجية والبناء ويتوافد عليه أكثر من 00072 زائر من‬
                                                    ‫جميع أنحاء العالم سنويا.‬
                    ‫معرض «إندكس» ‪ INDEX‬هذا العام ضم فعالية إبداعية‬
                 ‫خاصة، هي‪ Les Collection Exclusives‬وهي عبارة عن‬
                    ‫تصاميم امتزجت فيها فنون األزياء والديكور واألقمشة،‬
              ‫صممتها دارنا ‪ DAS‬خصيصا لهذه املناسبة، واستعملنا فيها‬
                                  ‫أشهر وأفخر األقمشة من املاركات العاملية:‬
                 ‫‪Beacon Hill, HOULÈS, Bruno Triplet, Larry Laslo‬‬
                                      ‫‪.Designs, Robert Allen and Wind‬‬
                      ‫شقيقتي رمي، املتخصصة في تصميم األزياء والديكور،‬
                     ‫ورئيسة قسم التصاميم في ‪ DAS‬أشرفت على تصميم‬
            ‫مجموعة خاصة من األزياء املتفردة، بحيث نفذت نسخة واحدة‬
                 ‫من كل قطعة في املجموعة، التي جرى عرضها ثالث مرات‬
                                                    ‫يوميا خالل فترة املعرض.‬
                 ‫واعتبرت شقيقتي وصديقتي ورفيقة عمري رمي، املجموعة‬
                     ‫اخلاصة بعروض أزياء ‪Les Collection Exclusives‬‬
                ‫عزيزة على قلبها، ألنها جمعت تصميم األزياء والديكور في‬
             ‫عمل إبداعي واحد، رغم أنه وضعها في مواجهة حتد من نوع‬
               ‫خاص، فاألقمشة التي استعملت في تصميم مجموعة األزياء‬                  ‫خا�ص بـ‬
                    ‫هذه مغايرة متاما لألقمشة األنثوية الناعمة التي اعتادت‬
                  ‫‪ DAS‬على استعمالها في تنفيذ مجموعات ألن تلك األقمشة‬
                   ‫مخصصة لعمل الستاير واملفروشات، وليس لتنفيذ أزياء‬            ‫هند باجلافلة‬
                 ‫تتماشى مع أنوثة املرأة وطبيعتها الناعمة، ولهذا كان عليها‬      ‫م�صممة �أزياء‬
                  ‫أن تفكر بدقة في كل خطوة من خطوات التصميم والشكل‬              ‫دار ‪ DAS‬يف دبي‬
                   ‫النهائي لألزياء وغيرها من التفاصيل الفنية الدقيقة، حتى‬      ‫‪hind@dascollection.com‬‬
                 ‫تأتي كل قطعة من املجموعة مثاال ملا حتافظ عليه ‪ DAS‬في‬          ‫‪www.dascollection.com‬‬
             ‫كل مجموعات أزيائها من ملسات األناقة واألنوثة والتألق التي‬
                                                                ‫أشتهرت بها.‬




                                                                                                           ‫22‬


‫22 ‪2.indd‬‬                                                                                               ‫‪10/1/12 5:32 PM‬‬
‫الت�سامح واملحبة‬
             ‫تذكرت فيلم «السيد إبراهيم وأزهار القرآن»، الذي فزت عنه بجائزة سيزار‬
                     ‫‪ César du cinéma‬كأفضل ممثل في فرنسا عام 3002، وكان الدور‬
                   ‫عبارة عن الصوفي احلكيم الذي هدى الشاب اليهودي، الذي يبحث عن‬
                ‫احلقيقة، ولم يجدها سوى عند هذا احلكيم، لم أفطن إلى أن هناك إمكانية‬
                 ‫التعايش السلمي بني الطوائف الدينية، وخاصة بني اليهودية واإلسالمية‬
                ‫إال عندما قرأت الرواية التي تبناها املخرج الفرنسي «فرنسوا دوبيرون»،‬
                     ‫والرواية من تأليف إريك إمانويل شميدت، حيث ترجمت إلى أكثر من‬
                  ‫عشرين لغة، من بينها العربية والتي القت استحسانا كبيرا لدى املواطن‬
                  ‫العربي، وهي ببساطة حتكي قصة صوفي عجوز حكيم ينظر إلى العالم‬
               ‫نظرة فلسفية من وراء الرفوف املليئة باملعلبات، فهو بقال في أحد األحياء‬
               ‫الشعبية في باريس في الستينيات، ربطته عالقة صداقة مع موسى، الفتى‬
             ‫اليهودي الذي يعاني عالقة صعبة مع والده، ليصبح مبنزلة مرشده ووالده‬
                     ‫بالتبني، يحمله إلى عالم نشأته، ليكتشف سر احلكمة والتسامح، رغم‬
                ‫أنني كنت في ذلك الوقت قد زهدت العمل في السينما، إال أن هذه الرواية‬
                  ‫جذبتني كثيرا، لدرجة أنني بعد أن مت عمل السيناريو لها اعترفت خالل‬
             ‫مهرجان البندقية السينمائي الدولي بعد عرض الفيلم، الذي نلت فيه جائزة‬
                    ‫األسد الذهبي، بأن فكرة فيلم عن التسامح واحملبة دفعتني للعودة إلى‬
                 ‫الشاشة بال تفكير، لكن هناك حدثا ال ميكن نسيانه عندما حضرت بقاعة‬             ‫خا�ص بـ‬
              ‫مسرح شاتيليه في باريس ساعة االحتفال بتوزيع جائزة سيزر الفرنسية،‬
            ‫وهي اجلائزة الوطنية الفرنسية، التي ينالها أفضل اإلنتاجات السينمائية من‬
                                                 ‫قبل أكادميية الفنون والسينما الفرنسية.‬
                                                                                          ‫عمر ال�شريف‬
                    ‫فذهبت وكنت جالسا في القاعة، وبصراحة كنت سأنام أثناء حضوري‬
              ‫احلفل، ولكن املفاجأة كانت عندما قالوا اسمي، فأصابني الذهول، وارتبكت‬
                   ‫قليال ألنني لم أحضر أي كلمة ألقولها، ألنني لم أنتظر فوزي باجلائزة،‬
              ‫ولم أدر مبا يحدث حولي من تصفيق احلاضرين لي أثناء صعودي لتسلم‬
                     ‫اجلائزة، ورغم أنني فزت بثالث جوائز من قبل، ومت ترشيحي مرتني‬
                     ‫لألوسكار، وفزت بجوائز من مهرجانات ميالنو وفينيسيا، إال أن هذه‬
                ‫اجلائزة وأنا في هذا العمر مثلت لي فرحة كبيرة، وجاءتني تهنئة من كل‬
                   ‫جنوم العالم، وخاصة في فرنسا، وأصدقائي من مصر، وكل أصدقائي‬
                      ‫الباقني، ولم أهتم بأي جوائز قبل ذلك، ألنني كنت في شبابي، وكان‬
             ‫طموحي في العاملية ال حدود له. ولكن هذه اجلائزة األخيرة أسعدتني جدا،‬
                  ‫وخاصة أنني حاليا كبير في السن، وكنت سعيدا جدا عندما وجدت ابني‬
                   ‫طارق وحفيدي (عمر وكارم) وهم يهنئونني: “مبروك يا جدو”، وكانت‬
                                                                         ‫ّ‬
                                                           ‫أحلى تهنئة هي تهنئة حفيدي.‬
             ‫تذكرت هذا كله وأنا أتابع ما يدور حولي اآلن، وقلت في نفسي: ليس هناك‬
            ‫أعظم من التسامح وال أروع من احملبة بني البشر، فهذا ما دعت إليه األديان،‬
                                     ‫وهو ما يجب على الفن أن يظهره ويؤكده بني الناس.‬




                                                                                                           ‫42‬


‫42 ‪2.indd‬‬                                                                                               ‫‪10/1/12 5:32 PM‬‬
‫522‬
                                                                                                                                                                                                                                                                                                                              ‫لقاءات هي‬


                                                                                                                                                                                                                                                                  ‫الطبيبة ال�شعودية ال�شابة مها دحالن لـ‬
                                                                                                                                                                                            ‫التوا�شع وحب النا�س والعطاء �شر �شعادتي‬                                                                                                                                           ‫رئيسة التحرير‬

                                                                                                                            ‫45-55‬
                                                                                                                                                                                                                                                                          ‫كافحت الطبيبة ال�صعودية ال�صابة مها عبداهلل دحالن كثيرا لت�صل‬
                                                                                                                                                                                                                                                                        ‫اإلى النجاح، وا�صعة ن�صب عينيها هدفا كبيرا باأن تكون نموذجا مميزا‬
                                                                                                                                                                                                                                                                           ‫للطبيبة ال�صعودية، و�صعت باإخال�ص وثقة اإلى هذا الهدف معتمدة‬
                                                                                                                                                                                                                                                                           ‫على الم�صداقية والبراعة في مواجة ال�صعوبات والتحديات. فقد‬
                                                                                                                                                                                                                                                                           ‫تخرجت في كلية الطب بجامعة الملك عبدالعزيز بجدة، وح�صلت‬
                                                                                                                                                                                                                                                                         ‫على الماج�صتير في الأمرا�ص الجلدية والتجميل من جامعة بو�صطن‬
                                                                                                                                                                                                                                                                             ‫بالوليات المتحدة الأمريكية، كما ح�صلت على ماج�صتير �صحة‬
                                                                                                                                                                                                                                                                        ‫عامة من الجامعة نف�صها، ثم على دبلوم عالمي لالأمرا�ص الجلدية من‬
                                                                                                                                                                                                                                                                          ‫جامعة هارفارد، والزمالة ال�صعودية في الأمرا�ص الجلدية، والبورد‬
                                                                                                                                                                                                                                                                                                            ‫العربي في الأمرا�ص الجلدية.‬

                                                                                                                                                                                                                                                                  ‫هناك نوع من املر�شى ي�شوحون بني الأطباء ويحبون‬
                                                                                                                                                                                                                                                                ‫التنقل بينهم، اعتقادا منهم بالبحث عن الأف�شل ومهما‬
                                                                                                                                                                                                                                                              ‫قدم لهم الأطباء ل يقتنعون بالنتيجة ول بالعالج في�شبحون‬
                                                                                                                                                                                                                                                                  ‫يف حالة من الت�شتت وهو ما يوؤثر �شلبا يف عالجهم‬
                                                                                                                                                                                                                                                                                                                    ‫السعودية: خاص بـ «هي»‬
                                                                                                                                                                                                                                                                               ‫ملاذا اخترت هذا التخصص الطبي حتديدا؟ وهل من دوافع معينة؟‬
                                                                                                                                                                                                                                                                       ‫لم يخطر لي يوما أن أتخصص في األمراض اجللدية عند تخرجي، فقد كان‬
                                                                                                                                                                                                                                                                          ‫كل شغفي متجها نحو تخصص األمراض الباطنية، ولكن بعد أن تزوجت‬
                                                                                                                                                                                                                                                                         ‫وسافرت ألمريكا إلى والية بوسطن حتديدا كان هناك تعارض بني عملي،‬
                                                                                                                                                                                                                                                                               ‫ألنه يتطلب مناوبات كثيرة، ودوري كزوجة وأم، وألن فترة االبتعاث‬
                                                                                                                                                                                                                                                                          ‫كانت محددة، قمت بالبحث عن تخصص مناسب لظروفي، واجتهت بداية‬
                                                                                                                                                                                                                                                                             ‫ملاجستير الصحة العامة، ومن ثم ملاجستير األمراض اجللدية، وبالفعل‬
                                                                                                                                                                                                                                                                          ‫ما إن بدأت في التخصص حتى أحببته، ووجدت نفسي فيه، بل وتفوقت،‬
                                                                                                                                                                                                                                                                        ‫وحصلت على جائزة األمير بندر بن سلطان للتفوق على مستوى املبتعثني‬
                                                                                                                                                                                                                                                                        ‫واملبتعثات بأمريكا، وبعدها واصلت في هارفارد، وعند عودتي للوطن مرة‬
                                                                                                                                                                                                                                                                                ‫أخرى حرصت على إكمال الدراسة، واحلصول على البورد العربي.‬
                                                                                                                                                                                                                                                                                      ‫إلى أي مدى تطورت عالجات األمراض اجللدية عن السابق؟‬
                                                                                                                                                                                                                                                                         ‫عالجات األمراض اجللدية في تطور مستمر، واحلمد لله، فقد أصبح هناك‬
                                                                                                                                                                                                                                                                             ‫الكثير من التخصصات الدقيقة تستخدم الليزر لعالج بعض األمراض،‬
                                                                                                                                                                                                                                                                          ‫والتطور أيضا المس اجلانب اجلراحي واألدوية البيلوجية التي تستخدم‬




                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                ‫أسرة التحرير:‬
                                                                                                                                                                                                                                                                            ‫في عالج بعض األمراض اجللدية، كالصدفية على سبيل املثال وغيرها.‬
                                                                                                                                                                                                                                                                                  ‫الفيللر، البوتوكس، امليزوثيرابي، تفتيت الدهون، صقل اجلسم،‬
                                                                                                                                                                                                                                                                               ‫وغيرها من املصطلحات والعبارات التي أصبحت تتكرر باستمرار‬
                                                                                                                                                                                                                                                                                     ‫في حياتنا اليومية، وفي أغلب جمعات السيدات في مجتمعنا‬
                                                                                                                                                                                                                                                                                 ‫اخلليجي حتديدا، يا ترى هل هذه أصبحت ثقافة العصر احلالي؟‬
                                                                                                                                                                                                                                                                          ‫العناية باجلمال وشباب البشرة وكل ما يتعلق باحملافظة على الشكل كان‬
                                                                                                                                                                                                                                                                  ‫ومازال على مر العصور جزءا ال يتجزأ من حياتنا، ولكن مع تطور العلم والتقدم‬
                                                                                                                                                                                                                                                                    ‫الهائل للتكنولوجيا وانتشار الفضائيات ووسائل األعالم، أصبح االهتمام أكبر،‬




                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                               ‫معالي الغمري،‬
           ‫55‬         ‫‪October‬‬                                                                                                                                                                                                                                                                                                                          ‫45‬


      ‫55 ‪4.indd‬‬                                                                                                                                             ‫‪10/1/12 5:31 PM‬‬     ‫45 ‪4.indd‬‬                                                                                                                                                           ‫‪10/1/12 5:31 PM‬‬




                                                                                                                                                                                                                                                                                                                              ‫لقاء هي‬                                     ‫بسمة فرماوي ، أمبرين أحمد‬
                                                                                                                ‫وجنحنا في تخفيض عدد األطفال الذين يولدون‬
                                                                                                              ‫مصابني بالثالثيميا من طفل كل أسبوع إلى طفل‬
                                                                                                              ‫كل شهر. وأي بلد ال ميكن أن يخلو متاما من أي‬
                                                                                                                 ‫مرض، ولذلك فالهدف هو تقليل عدد اإلصابات‬                                                                                                                                                                                                              ‫لندن: سهى حامد بيروت: ليندا عياش‬

                                                                                                                            ‫06-16‬
                                                                                                               ‫إلى أقصى حد. وجنحنا، ونعد من اآلن لالحتفال‬
                                                                                                                 ‫يوم 2102-21-21 بتحقيق الهدف من حملتنا.‬
                                                                                                             ‫كان من ضمن خطط اجلمعية عمل دراسة جينية‬
                                                                                                              ‫حول سرطان الثدي في اإلمارات، فهل قمتم بها؟‬
                                                                                                             ‫لم نبدأ الدراسة بعد، ولكنا انتهينا من كل إجراءات‬
                                                                                                                   ‫اإلعداد لها، فكل مشروع بحث علمي ال بد من‬
                                                                                                                     ‫اعتماده من جهات عاملية معتمدة. وقد أنهينا‬




                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                 ‫املديرة الفنية‬
                                                                                                                 ‫اعتماد هذا املشروع من اجلهات األمريكية بعقد‬
                                                                                                                    ‫اتفاقية مع مختبر ‪ Gene DX‬لإلشراف على‬
                                                                                                                     ‫أبحاثنا، ليكون املرجع لنا في معايير البحث.‬
                                                                                                                  ‫وهي إجراءات تستغرق وقتا طويال، ألنهم قبل‬
                                                                                                                    ‫املوافقة ال بد أن يزوروا معاملنا ويقابلوا كل‬




                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                               ‫ثريا السيد‬
                                                                                                                  ‫العاملني والقائمني على البحث واملشرفني عليه.‬
                                                                                                                        ‫ما الذي دفعكم إلى وضع سرطان الثدي‬
                                                                                                                     ‫بني مشاريع أبحاثكم؟ وهل الحظتم ما يدل‬
                                                                                                                             ‫على أنه مرض وراثي في اإلمارات؟‬
                                                                                                           ‫الذي جعلنا نضع مرض سرطان الثدي كواحدة من‬
                                                                                                            ‫أولوياتنا أنه لوحظ من خالل اجلهات التي نعتبرها‬
                                                                                                              ‫مرجعا لنا جلمع املعلومات مثل وزارة الصحة، أن‬
                                                                                                               ‫الكثير من النساء الالئي أصنب باملرض كانوا في‬
                                                                                                              ‫عمر مبكر. والدراسات العاملية كلها تشير إلى أنه‬
                                                                                                             ‫كلما كانت إصابة املريضات في سن مبكرة، زادت‬
                                                                                                             ‫احتماالت أن يكون السرطان وراثيا. كما لوحظ أن‬

                                                                                                                                                                                             ‫الدكت�رة مرمي مطر م�ؤ�س�سة ورئي�سة جمعية الإمارات للأمرا�ض اجلينية:‬
                                                                                                             ‫من يسافرن للعالج باخلارج ال بد أن يغير األطباء‬
                                                                                                              ‫لهن نوع العالج، ألن السرطان الذي أصنب به من‬
                                                                                                                ‫نوع مختلف عن نوع مريضات أوروبا. والسبب‬

                                                                                                                                                                                            ‫5 من العلماء احلا�ضلني على جائزة نوبل قالوا اإن جمعيتنا نقطة �ضوء يف العامل العربي‬
                                                                                                                ‫الثالث أننا علمنا أن زمالءنا في دولة قطر نفذوا‬




                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                 ‫اإلخراج الفني‬
                                                                                                          ‫مشروعا ملسح السيدات املهيآت لهذا املرض. ووجود‬
                                                                                                                ‫مثل هذه الدراسة، وإن لم تظهر نتائجها بعد في‬
                                                                                                          ‫دولة مجاورة لها العادات والتقاليد ونوعية املورثات‬
                                                                                                             ‫اجلينية نفسها، سيسهل علينا إجراء أبحاثنا، حيث‬                                      ‫قائمة �إنجاز�تها طويلة جد�، فقد �ختيرت �ضمن قائمة �أقوى 001 �مر�أة عربية �لتي �أطلقتها مجلة �أريبيان بزن�س لعام 2102، و�أول‬
                                                                                                                   ‫ميكننا االستفادة مما توصلوا إليه، فال نضطر‬                                     ‫�أقوى �مر�أة �إمار�تية في �لعلوم. وجاءت �أي�ضا �ضمن قائمة �ل�ضخ�ضيات �لـ 005 �لأكثر نفوذ� في �لعالم �لعربي. وح�ضلت على جائزة‬
                                                                                                             ‫للبدء من الصفر. وكل هذه العوامل تؤكد ضرورة‬                                         ‫�لإمار�ت ل�ضيد�ت �لأعمال �ضنة 6002. كما منحت ع�ضوية مجل�س �إد�رة �لمبادرة �ل�ضتر�تيجية ب�ضاأن �لإ�ضعاع في �لنم�ضا. و�ختيرت‬




                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                ‫إسالم عيد‬
                                                                                                           ‫اإلسراع بإجراء البحوث، ألن النتائج ستكون مفيدة‬                                      ‫�ضفيرة للنو�يا �لح�ضنة للمر�أة و�لطفل في �لعالم �لعربي. و�ضغلت من�ضب نائبة �لمدير �لعام لهيئة تنمية �لمجتمع عام 8002، وبذلك‬
                                                                                                               ‫جدا لتحديد طرق العالج وأكثر العالجات جتاوبا‬                                     ‫�أ�ضبحت �أول �إمار�تية تتولى من�ضبا رفيعا كمن�ضب �لمدير �لعام في حكومة دبي، و�أول �إمار�تية ت�ضغل من�ضب وكيل وز�رة م�ضاعد في‬

                                   ‫حملة "منال" وفرت لدولة‬
                                                                                                          ‫مع نوع سرطان الثدي املوجود لدى نساء اإلمارات.‬                                      ‫وز�رة �ل�ضحة. وحازت �لدكتورة مريم مطر على �لعديد من �لجو�ئز، �أبرزها جائزة �ل�ضيخ ر��ضد للتفوق �لعلمي، وجائزة �أف�ضل م�ضروع‬
                                                                                                         ‫واألهم في ذلك حتديد طرق الوقاية، فنحن بلد تعداده‬                                           ‫�ضحي على م�ضتوى كليات �لتقنية �لعليا، وجائزة دبي للأد�ء �لحكومي �لمتميز، وجائزة برنامج محمد بن ر��ضد لإعد�د �لقادة.‬
                                                                                                                                                                                                   ‫قابلتها في جمعية �لإمار�ت للأمر��س �لجينية في دبي �لتي �أ�ض�ضتها وتر�أ�س مجل�س �إد�رتها، لتحدثني عن حملة �لإعد�د لدر��ضة‬

                              ‫الإمارات 23 مليون درهم �ضنويا‬
                                                                                                                ‫صغير، ولذلك فالبرامج الوقائية بالنسبة لنا أهم‬
                                                                                                          ‫بالنسبة ملستقبل الدولة من البرامج العالجية. وأحب‬                                    ‫جينية ل�ضرطان �لثدي في دولة �لإمار�ت، و�لحملة �لوطنية للوقاية من نق�س حم�س �لفوليك �لمت�ضبب في ت�ضوه �لأجنة، و�لم�ضاريع‬
                                                                                                              ‫اإلشارة إلى أن وجود اجلني املسبب للمرض لدى‬                                                                                ‫�لم�ضتقبلية للجمعية �لتي و�ضفها علماء جائزة نوبل باأنها نقطة �ضوء في �لعالم �لعربي.‬
                                                                                                              ‫امرأة ال يعني بالضرورة حتمية إصابتها باملرض‬




                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                ‫آمر ابراهيم‬
                                                                                                               ‫مستقبال، وإمنا يزيد فقط من احتماالت اإلصابة.‬                                            ‫دولة اإلمارات، واملعروف بأنيميا البحر املتوسط، أو أنيميا كولي.‬                                  ‫دبي: معالي الغمري ‪Maaly Elghamry‬‬
                                                                                                             ‫هل هناك أهداف أخرى للحملة غير اكتشاف نوع‬                                             ‫ومع ذلك فخالل احلملة كنا نفحص الدم ملرضني وراثيني آخرين، هما‬                                                            ‫تصوير: عبدالله توق‬
                                                                                                                     ‫اجلني املورث املوجود لدى نساء اإلمارات؟‬                                         ‫األنيميا املنجلية، وحساسية البقوليات، وهما منتشران جدا رغم قلة‬                  ‫عندما أسست اجلمعية سنة 6002 كان شعار أول حملة قامت‬
                                                                                                                    ‫نعم احلملة لها عدة أهداف، أهمها رفع الوعي‬                                    ‫الوعي بهما. ولكننا لم نحب أن نضمن احلملة إعالميا إال مرضا واحدا‬                       ‫بها هو "إمارات خالية من الثالثيميا في سنة 2102". فهل‬
                                                                                                                ‫لدى النساء، وتشجيع البنات وخاصة من لديهن‬                                         ‫هو الثالثيميا للتركيز عليه. ومتكنا بعد حملة توعية ناجحة من إصدار‬                     ‫نفذمت هذا الوعد؟ وملاذا اخترت البدء بحملة ضد هذا املرض؟‬
                                                                                                                   ‫تاريخ طبي في العائلة ألهمية املشاركة، بحيث‬                                      ‫قانون يحتم على الراغبني في الزواج إجراء فحص دم للثالثيميا. كما‬         ‫إجراء األبحاث لتحديد واكتشاف األمراض الوراثية أمر مهم جدا لتحسني‬
                                                                                                                    ‫نصل إلى إشراك 0001 متطوعة إماراتية في‬                                             ‫متكنا بفضل جهود املتطوعني معنا من 71 جنسية مختلفة من رفع‬              ‫احلالة الصحية ومستقبل األجيال. ونحن جمعية لكل األمراض الوراثية،‬
                                                                                                                        ‫برنامج البحث. ألن هذا املسح سيساعدنا‬                                         ‫الوعي في اجلامعات واجلهات املختلفة من 6 باملئة إلى 6.97 باملئة.‬            ‫ولكننا بدأنا بهذا املرض، ألنه من أكثر األمراض الوراثية انتشارا في‬


           ‫16‬         ‫‪October‬‬                                                                                                                                                                                                                                                                                                                          ‫06‬


      ‫16 ‪4.indd‬‬                                                                                                                                             ‫‪10/1/12 5:30 PM‬‬     ‫06 ‪4.indd‬‬                                                                                                                                                           ‫‪10/1/12 5:29 PM‬‬




                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                ‫لقاءات هي‬
                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                          ‫الرئيس التنفيذي للمجموعة‬
                                                                                                                                                                                                 ‫نايلة �خلاجة تفتح قلبها لـ بعد جتربتها �ملميزة يف �إيطاليا ب�ضيافة ‪:GUCCI‬‬
                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                         ‫السعودية لألبحاث والتسويق‬


                                                                                                                            ‫86-96‬
                                                                                                                                                                                                        ‫�أنا ر��ضية جد� عن حياتي �لر�ئعة �ملليئة بالذكريات �حللوة‬
                                                                                                                                                                                                ‫و�لأ�ضخا�ص �ملميزين وحلمي ن�ضر �ل�ضعادة من خال ل �ضناعة �لأفالم‬
                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                       ‫د. عزام بن محمد الدخيل‬
                       ‫جل�ضة �لت�ضوير �خلا�ضة‬                                                                                                                                                                                                                                                                                                                               ‫‪CHIEF EXECUTIVE OFFICER‬‬
                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                         ‫‪Dr.Azzam M. Al Dakhil‬‬
                       ‫باأزياء ‪ GUCCI‬كانت‬
                       ‫جتربة ر�ئعة ول ت�ضاهى‬
                      ‫ع�ضتها وكاأنني يف حلم‬




                                                                                                                                                                                                        ‫قوة �لرجل يف حكمته وردة فعله يف �ملو�قف �ل�ضديدة �ل�ضغط‬
                                                                                                                                                                                               ‫الرجل القوي هو القادر على جمع �شمل العائلة مع املحافظة على الإيجابية واللباقة واللطف‬
                                                                                                                                                                                                        ‫الرجل ذو الطبع القوي والقلب الطيب هو رجل مميز‬
                                                                                                                                                                                               ‫للرجال دور �أ�ضا�ضي يف حياتي و�لرجل �لإمار�تي متفهم وجنح يف جمالت عديدة‬
                                                                                                                                                                                              ‫عا�ضت �لمخرجة �لإمارتية �ل�ضابة �لمبدعة نايلة �لخاجة، �ل�ضهر �لما�ضي تجربة مميزة جديدة في �إيطاليا حيث ق�ضت عدة �أيام‬
                                                                                                                                                                                                ‫بدعوة من د�ر �لأناقة �لعالمية �لعريقة غوت�ضي ‪ GUCCI‬لح�ضور �لحفل �لخا�ص �لذي �أقامته في �لبندقية لـ “تكريم �لن�ضاء في‬
                                                                                                                                                                                             ‫�ل�ضينما”، ولعل تلك �لأيام �لتي ق�ضتها بعيد� عن �لعمل و�ل�ضغوط منحتها �لمزيد من �لإ�ضر�ق و�لتاألق، خ�ضو�ضا �أنها تنقلت بين �لجبل‬




                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                ‫‪hq@alkhaleejiah.com‬‬
                                                                                                                                                                                               ‫و�لبحر و�لنهر، م�ضتن�ضقة �لهو�ء �لنقي وم�ضتمتعة ب�ضحر �لأناقة و�لفنون، و�للقاء مع عدد كبير من م�ضاهير �لعالم �لذين ح�ضرو�‬




                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                  ‫‪hq@alkhaleejiah.com‬‬
                                                                                                                                                                                              ‫�لحفل. ولأن نايلة بدت مختلفة ومرتاحة وجدت “هي” �لفر�ضة متاحة لإجر�ء هذ� �لحو�ر �لمختلف عن حو�رتها �ل�ضابقة و�لغني‬
                                                                                                                                                                                                                                              ‫بتفا�ضيل لم تتحدث عنها من قبل.‬

                                                                                                                                                                                                                                           ‫حوار: عدنان الكاتب ‪Adnan ALkateb‬‬




                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                  ‫‪www.alkhaleejiah.com‬‬
           ‫96‬         ‫‪October‬‬                                                                                                                                                                                                                                                                                                                          ‫86‬




                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                     ‫‪www.alkhaleejiah.com‬‬
      ‫96 ‪5.indd‬‬                                                                                                                                             ‫‪10/2/12 6:37 PM‬‬     ‫86 ‪5.indd‬‬                                                                                                                                                           ‫‪10/2/12 6:37 PM‬‬




                                                                                                                                                                                                                                            ‫لقاءات:‬                                                                                                                                                                                                    ‫‪hq@alkhaleejiah.com‬‬
                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                           ‫‪www.alkhaleejiah.com‬‬
                                      ‫45ـ الدكتورة السعودية مها دحالن.‬
                                  ‫06ـ الدكتورة اإلماراتية مرمي مطر رئيسة‬
                                        ‫جمعية اإلمارات لألمراض اجلينية.‬                                                                                                                                                                                                                                                                                                                               ‫‪Hia‬‬




                                      ‫86ـ املخرجة اإلماراتية نايلة اخلاجة.‬

                                                                           ‫حي الزمالك‬                                                                                                                                  ‫عالقة لي�ست على خري ما يرام‬
                                      ‫حينما أختلي بنفسي أسترجع غالبا حلظات طفولتي، وأنا حاليا في‬                                                                                                              ‫نعيش في عصر تقني سريع يضج باملعلومات واألحداث التي‬
                                        ‫انعزال اختياري أعيشه في قرية «سيدي عبد الرحمن» بالساحل‬                                                                                                                      ‫باتت تنتشر حول العالم بسرعة خاطفة، ومع تطور الثورة‬
                                        ‫الشمالي، التي تبعد عن القاهرة مئات الكيلومترات، رمبا هربا من‬                                                                                                             ‫املعلوماتية، أصبح الكتاب منسيا، وتالشى ذلك الشعور بخير‬
                                         ‫الزحام والضجيج، ورمبا أيضا رسالة احتجاج على ما آلت إليه‬                                                                                                            ‫جليس وما كان يوما يرمز إلى ثقافة وتطور اإلنسان. فهل ألغى‬
                                          ‫األحوال، مكتفيا مبساعدي حمدي، الذي ميثل همزة الوصل مع‬                                                                                                                                                        ‫اإلنترنت قراءة الكتب؟‬




                                                                                                                                                                                                                                                                                          ‫81‬
                                   ‫احمليطني من حولي، سواء اجليران أو العائلة أو األصدقاء أو غيرهم.‬                                                                                                            ‫للكتاب حضوره كونه أحد أكثر األشكال الثقافية إرضاء للذات،‬
                                     ‫اتذكر أيام طفولتي التي عشتها بحي الزمالك في األربعينات، والذي‬                                                                                                                   ‫وال ميكن أن نراه يختفي في الوقت القريب. غير أن البنى‬
                                ‫كان هادئا جدا في تلك األيام، كما كانت شوارعه فسيحة وفلله متناثرة‬                                                                                                              ‫األساسية والعوامل احملركة التي غدت متيز عالم جتارة النشر‬
                                      ‫ويفوح من حدائقها عبير األزهار.. كانت الزمالك قطعة من باريس.‬                                                                                                                 ‫ستهتز، ال ريب، بطرائق جديدة وغير متوقعة. على الرغم من‬
                                   ‫أتذكر حينما كنت أركب دراجتي وأطير بها في الشوارع ذهابا وإيابا‬                                                                                                                  ‫تهافت شبابنا العربي على معالم العالم االفتراضي، ومع كل‬
                                                                                                                                                                                                                  ‫املخاوف أن يقتلع اإلنترنت متعة القراءة «الورقية»، وما كان‬                                                                                                                                 ‫‪Hia‬‬
                                    ‫من وإلى املدرسة، كان الفضاء هو سيد املوقف، كنت ال أقابل سيارة‬
                                                                                                                                                                                                            ‫املصدر الرئيس والوحيد للعلم والتطور ومجاراة العصر، مع كل‬




                                                                             ‫291‬
                                     ‫في الشارع أو زحاما يعكر صفو اخليال. أما اليوم، فال تستطيع أن‬                                                                                                            ‫ما تتميز به الشبكة املعلوماتية من يسر في التجول بني ثناياها،‬
                                         ‫تركن سيارتك، ولم يعد فيها حتى رصيف للناس ليمشوا عليه.‬                                                                                                                 ‫ومن إفساح املجال لتصفح مئات الكتب في زمن وجيز، إال أننا‬
                                 ‫اليوم ال أذهب إلى الزمالك العزيزة عليّ إال عندما أكون مضطرا لزيارة‬                                                                                                           ‫مازلنا نرى هؤالء أنفسهم يتوقون إلى تلك العالقة اجلميلة بني‬
                                                                             ‫حكيم األسنان اخلاص بي.‬                                                                                                       ‫الكتاب وقارئه. مع العلم أن كثيرا من الدراسات أثبتت أن العالقة‬
                                  ‫تعلمت في مدرسة الناصرية االبتدائية مبنطقة معروف، وعندما توفي‬                                                                                                            ‫بني طالبنا والكتب ليست على خير ما يرام مع التقنية احلديثة أو‬
                                  ‫والدي عام 9391، انتقلنا إلى منطقة مصر اجلديدة ملدة عام، والتحقت‬                                                                                                        ‫بدونها٬ في ظل تضافر كل العوامل األخالقية واالجتماعية النعدام‬
                                  ‫وقتها مبدرسة مصر اجلديدة االبتدائية، وعند عودتنا للزمالك التحقت‬                                                                                                         ‫القراءة واجلفاء بني الكتاب وواصليه، وهو ما أدى إلى جتفيف ما‬
                                    ‫مبدرسة األورمان، وحصلت فيها على الشهادة االبتدائية، ومصادفة‬                                                                                                          ‫بقي من الود مع الكتاب املطبوع. كان العزوف الكبير عن املطالعة‬
                                 ‫شاهدت في حديقة األورمان املجاورة للمدرسة تصوير فيلم «هانكوك‬                                                                                                             ‫على الدوام أرقا يعانيه مثقفو العرب في الوطن العربي، إنها عالقة‬
                                     ‫ملك الغاب» بطولة حتية كاريوكا، وكان عمري وقتها تسع سنوات.‬                  ‫خا�ص بـ‬                                                                                        ‫غير قوية تلك التي جتمع شبابنا بالكتاب، وهي عالقة أقرب ما‬
                                       ‫راودني اخليال حينها بأن أحاكي ما شاهدته حينما أدخل حجرتي‬                                                                                                                                                            ‫تكون إلى التنافر.‬
                                   ‫اخلاصة للنوم، حيث كنت أسكن في فيال أمام نادي اجلزيرة، وكانت‬           ‫اأحمد رمزي‬                                                                                        ‫اليوم يعود هذا األرق بشكل آخر، أال وهو اإلنترنت والذي فرض‬
                                                                                                                                                                                                              ‫سيطرة واضحة املعالم جلية التأثير، وخطفت أفكار جيل تشبع‬
                                   ‫سينما ريفولي ال تبعد كثيرا ً عنا، وكانت املتعة حينما كنا نالقي عقب‬
                                       ‫مشاهدة الفيلم اجلنايني، الذي كان يأتي بطعامه، ويجلس به خلف‬        ‫تكرميا لهذا النجم العربي الكبري‬                                                                   ‫بكل ما هو إلكتروني. لذلك توجب علينا تشجيع شبابنا وشاباتنا‬                           ‫خا�ص بـ‬
                                                                                                                                                                                                                   ‫الستخدامه في رفعة بلدانهم وبناء مستقبلهم. فقد أصبحت‬
                                  ‫الفيال، وأذهب لتناول الطعام معه، اجلميع كانوا سعداء فقراء وأغنياء،‬     ‫الذي رحل ال�ضهر املا�ضي تاركا‬
                                               ‫ألن اخلير كان كثيرا ً وقلوب الناس كانت سمحة وودودة.‬       ‫خلفه اأرثا فنيا غنيا نعيد ن�ضر اخر‬
                                                                                                                                                                                                              ‫القراءة اإللكترونية اليوم من مقومات التقدم وأساسيات احلياة‬
                                                                                                                                                                                                                   ‫العملية واليومية بكل معطياتها، ومن هنا، فإننا ال بد من أن‬
                                                                                                                                                                                                                                                                                        ‫الدكتورة اأفنان ال�سعيبي‬
                                   ‫لم أفكر أبدا ً حينها أن أكون ممثالً، ألني كنت أتصور أن مهنة التمثيل‬   ‫مقالة كان قد خ�ضنا بها ون�ضرناها‬                                                                         ‫نؤسس أبناءنا على االستفادة من كل هذة التحوالت التقنية،‬                ‫الأمني العام والرئي�ص التنفيذي‬
                                ‫وقتها «كالم فارغ» وغير مجدية، إضافة إلى نظرة املجتمع حينها إليها،‬        ‫يف �ضهر دي�ضمرب/كانون الأول 1102‬                                                                            ‫وتسخيرها في ما يصب في تطويرنا الذاتي، فلنعمل على‬                   ‫لغرفة التجارة العربية الربيطانية‬
                                     ‫حيث كانوا يقولن عن الذي يعمل بها أنه مشخصاتي، يعامل معاملة‬                                                                                                                 ‫تشجيعهم على القراءة اإللكترونية، وتسخير ولعهم وانتماءهم‬
                                                                                                                                                                                                                                                                                        ‫اأول عربية و�سعودية تتوىل هذا املن�سب‬
                                 ‫درجة ثانية، وهل تعلمون ان شهادة املشخصاتي كان ال يؤخذ بها في‬                                                                                                                              ‫للتقنية احلديثة في ما نحب أن نراهم فيه من تطور.‬
                                ‫احملاكم، لكن حاليا هناك تطور مذهل في رؤية املجتمع للفنان بأنه قيمة‬                                                                                                                ‫قد تختلف الوسيلة، كما قد تختلف االجتاهات، ويبقى الهدف‬                 ‫‪Aalshuaiby@gmail.com‬‬
                                                        ‫تساعد املجتمع على تعديل بعض سلبيات احلياة.‬                                                                                                              ‫املشترك هو املطالعة واالنفتاح على العلم مهما اختلفت املوارد،‬
                                    ‫هذه بعض اإلطالالت من حياتي تدنو مني حينما أحاورها في بعض‬                                                                                                             ‫ومهما تنوعت منابع العلم. فإن هدفنا أن نزرع في أبنائنا أن ليس‬
                                ‫كلمات، لكي أتنفس من عبق التاريخ، ويشاركني فيها قارئ على أمل أن‬                                                                                                              ‫هناك أجمل وال أروع من املطالعة، الكتاب كان ومازال وسيبقى‬
                                                   ‫تدنو مرات أخرى أتذكر فيها بعض اللحظات اجلميلة.‬                                                                                                          ‫خير جليس لنا إن أحسسنا به بني أيادينا، وقلبنا صفحاته، أو إن‬
                                                                                                                                                                                                                             ‫انغمسنا في غياهب التكنولوجيا لنغرف من علمه.‬



                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                        ‫81‬
                                                                                                                                                                   ‫87‬


                                                                                                                                                                                            ‫81 ‪2.indd‬‬                                                                                                                                               ‫‪10/1/12 5:32 PM‬‬
                  ‫87 ‪5.indd‬‬                                                                                                                                   ‫‪10/1/12 5:48 PM‬‬




                                                                                                                                                                                                                                                                         ‫كتاب‬
                                                                                                                                                                                                                                                                           ‫ً‬
                                                                                                     ‫81ـ الدكتورة أفنان الشعيبي‬
                                                                                                          ‫الرئيس التنفيذي لغرفة‬                                                                                                                                                                                                                                                                                                 ‫شركة املنى لدعاية وإإلعالن والنشر والتوزيع‬
                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                              ‫هاتف: 9977992569+ مبا�شر: 2293842569+ فاك�س: 91743842569+‬
                                                                                                      ‫التجارة العربية البريطانية.‬
                                                                                                          ‫02ـ املصممة اإلماراتية‬
                                                                                                            ‫رفيعة هالل بن دري.‬
                                                                                                              ‫22ـ مصممتا األزياء‬
                                                                                                               ‫رمي وهند باجلافلة.‬
                                                                                                  ‫42ـ الفنان العاملي عمر الشريف.‬
                                                                                                        ‫87 - الفنان أحمد رمزي.‬
                                                                                                                ‫08 ـ سوزي احلاج‬
                                                                                                             ‫وقصة مرطب احلب.‬




‫62 ‪2.indd‬‬                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                     ‫‪10/3/12 4:00 PM‬‬
مجلة هي - العدد 225 - أكتوبر 2012
مجلة هي - العدد 225 - أكتوبر 2012
مجلة هي - العدد 225 - أكتوبر 2012

More Related Content

Similar to مجلة هي - العدد 225 - أكتوبر 2012

مجلة هي - العدد 228 - يناير 2013
مجلة هي - العدد 228 - يناير 2013مجلة هي - العدد 228 - يناير 2013
مجلة هي - العدد 228 - يناير 2013
Hia Magazine - مجلة هي
 
مجلة هي - العدد 260 - ديسمبر 2015
مجلة هي - العدد 260 - ديسمبر 2015مجلة هي - العدد 260 - ديسمبر 2015
مجلة هي - العدد 260 - ديسمبر 2015
Hia Magazine - مجلة هي
 
مجلة هي - العدد 229 - فبراير 2013
مجلة هي - العدد 229 - فبراير 2013مجلة هي - العدد 229 - فبراير 2013
مجلة هي - العدد 229 - فبراير 2013
Hia Magazine - مجلة هي
 
مجلة هي - العدد 247 - أكتوبر 2014
مجلة هي - العدد 247 - أكتوبر 2014مجلة هي - العدد 247 - أكتوبر 2014
مجلة هي - العدد 247 - أكتوبر 2014
Hia Magazine - مجلة هي
 
مجلة هي - العدد 216 - ديسمبر 2011
مجلة هي - العدد 216 - ديسمبر 2011مجلة هي - العدد 216 - ديسمبر 2011
مجلة هي - العدد 216 - ديسمبر 2011
Hia Magazine - مجلة هي
 
مسؤوليتي نحو أنوثتي
مسؤوليتي نحو أنوثتيمسؤوليتي نحو أنوثتي
مسؤوليتي نحو أنوثتي
nora_76
 
ملف انجاز
ملف انجازملف انجاز
ملف انجاز
file2017
 
كيف تصل الى النجاح
كيف تصل الى النجاحكيف تصل الى النجاح
كيف تصل الى النجاح
Mostafa Elgamala
 
سفراء السلام للمبتعثين ) د. خالد الدوسري )
سفراء السلام  للمبتعثين )  د. خالد الدوسري ) سفراء السلام  للمبتعثين )  د. خالد الدوسري )
سفراء السلام للمبتعثين ) د. خالد الدوسري )
Khalid Abdullah
 
مجلة فكرة لبكرة العدد الاول
مجلة فكرة لبكرة   العدد الاولمجلة فكرة لبكرة   العدد الاول
مجلة فكرة لبكرة العدد الاولMuhammad Alaa
 
ومعرفة الجذور الحقيقية الغائبة
ومعرفة الجذور الحقيقية الغائبةومعرفة الجذور الحقيقية الغائبة
ومعرفة الجذور الحقيقية الغائبة
dremadhussein
 
الملحد ودعواه نسبية الأخلاق
الملحد ودعواه نسبية الأخلاقالملحد ودعواه نسبية الأخلاق
الملحد ودعواه نسبية الأخلاق
ربيع أحمد
 
D:\documents and settings\dr.sanaa new\my documents\sanaa 2008\holy life all\...
D:\documents and settings\dr.sanaa new\my documents\sanaa 2008\holy life all\...D:\documents and settings\dr.sanaa new\my documents\sanaa 2008\holy life all\...
D:\documents and settings\dr.sanaa new\my documents\sanaa 2008\holy life all\...
sanaa hanna
 
Globlisation
GloblisationGloblisation
Globlisation
guestb71de1
 
Globlisation
GloblisationGloblisation
Globlisation
Home
 
كفرنبل المنطرة - العدد الأول 1
كفرنبل   المنطرة - العدد الأول 1كفرنبل   المنطرة - العدد الأول 1
كفرنبل المنطرة - العدد الأول 1aboelhasan2
 
مفاتيح النجاح
مفاتيح النجاحمفاتيح النجاح
مفاتيح النجاحreem79
 
الثقافة والقراءة
الثقافة والقراءة الثقافة والقراءة
الثقافة والقراءة
Abdelrahman Zmeili
 
مجلة هي - العدد 236 - أكتوبر 2013
مجلة هي - العدد 236 - أكتوبر 2013مجلة هي - العدد 236 - أكتوبر 2013
مجلة هي - العدد 236 - أكتوبر 2013
Hia Magazine - مجلة هي
 

Similar to مجلة هي - العدد 225 - أكتوبر 2012 (20)

مجلة هي - العدد 228 - يناير 2013
مجلة هي - العدد 228 - يناير 2013مجلة هي - العدد 228 - يناير 2013
مجلة هي - العدد 228 - يناير 2013
 
مجلة هي - العدد 260 - ديسمبر 2015
مجلة هي - العدد 260 - ديسمبر 2015مجلة هي - العدد 260 - ديسمبر 2015
مجلة هي - العدد 260 - ديسمبر 2015
 
مجلة هي - العدد 229 - فبراير 2013
مجلة هي - العدد 229 - فبراير 2013مجلة هي - العدد 229 - فبراير 2013
مجلة هي - العدد 229 - فبراير 2013
 
مجلة هي - العدد 247 - أكتوبر 2014
مجلة هي - العدد 247 - أكتوبر 2014مجلة هي - العدد 247 - أكتوبر 2014
مجلة هي - العدد 247 - أكتوبر 2014
 
مجلة هي - العدد 216 - ديسمبر 2011
مجلة هي - العدد 216 - ديسمبر 2011مجلة هي - العدد 216 - ديسمبر 2011
مجلة هي - العدد 216 - ديسمبر 2011
 
مسؤوليتي نحو أنوثتي
مسؤوليتي نحو أنوثتيمسؤوليتي نحو أنوثتي
مسؤوليتي نحو أنوثتي
 
ملف انجاز
ملف انجازملف انجاز
ملف انجاز
 
كيف تصل الى النجاح
كيف تصل الى النجاحكيف تصل الى النجاح
كيف تصل الى النجاح
 
سفراء السلام للمبتعثين ) د. خالد الدوسري )
سفراء السلام  للمبتعثين )  د. خالد الدوسري ) سفراء السلام  للمبتعثين )  د. خالد الدوسري )
سفراء السلام للمبتعثين ) د. خالد الدوسري )
 
مجلة فكرة لبكرة العدد الاول
مجلة فكرة لبكرة   العدد الاولمجلة فكرة لبكرة   العدد الاول
مجلة فكرة لبكرة العدد الاول
 
ومعرفة الجذور الحقيقية الغائبة
ومعرفة الجذور الحقيقية الغائبةومعرفة الجذور الحقيقية الغائبة
ومعرفة الجذور الحقيقية الغائبة
 
الملحد ودعواه نسبية الأخلاق
الملحد ودعواه نسبية الأخلاقالملحد ودعواه نسبية الأخلاق
الملحد ودعواه نسبية الأخلاق
 
D:\documents and settings\dr.sanaa new\my documents\sanaa 2008\holy life all\...
D:\documents and settings\dr.sanaa new\my documents\sanaa 2008\holy life all\...D:\documents and settings\dr.sanaa new\my documents\sanaa 2008\holy life all\...
D:\documents and settings\dr.sanaa new\my documents\sanaa 2008\holy life all\...
 
Globlisation
GloblisationGloblisation
Globlisation
 
Globlisation
GloblisationGloblisation
Globlisation
 
Islm g9 p2
Islm g9 p2Islm g9 p2
Islm g9 p2
 
كفرنبل المنطرة - العدد الأول 1
كفرنبل   المنطرة - العدد الأول 1كفرنبل   المنطرة - العدد الأول 1
كفرنبل المنطرة - العدد الأول 1
 
مفاتيح النجاح
مفاتيح النجاحمفاتيح النجاح
مفاتيح النجاح
 
الثقافة والقراءة
الثقافة والقراءة الثقافة والقراءة
الثقافة والقراءة
 
مجلة هي - العدد 236 - أكتوبر 2013
مجلة هي - العدد 236 - أكتوبر 2013مجلة هي - العدد 236 - أكتوبر 2013
مجلة هي - العدد 236 - أكتوبر 2013
 

More from Hia Magazine - مجلة هي

مجلة هي - العدد 265 - مايو 2016
مجلة هي - العدد 265 - مايو 2016مجلة هي - العدد 265 - مايو 2016
مجلة هي - العدد 265 - مايو 2016
Hia Magazine - مجلة هي
 
مجلة هي - العدد 264 - أبريل 2016
مجلة هي - العدد 264 - أبريل 2016مجلة هي - العدد 264 - أبريل 2016
مجلة هي - العدد 264 - أبريل 2016
Hia Magazine - مجلة هي
 
مجلة هي - العدد 263 - مارس 2016
مجلة هي - العدد 263 - مارس 2016مجلة هي - العدد 263 - مارس 2016
مجلة هي - العدد 263 - مارس 2016
Hia Magazine - مجلة هي
 
مجلة هي - العدد 261 - يناير 2016
مجلة هي - العدد 261 - يناير 2016مجلة هي - العدد 261 - يناير 2016
مجلة هي - العدد 261 - يناير 2016
Hia Magazine - مجلة هي
 
مجلة هي - العدد 259 - نوفمبر 2015
مجلة هي - العدد 259 - نوفمبر 2015مجلة هي - العدد 259 - نوفمبر 2015
مجلة هي - العدد 259 - نوفمبر 2015
Hia Magazine - مجلة هي
 
مجلة هي - العدد 258 - أكتوبر 2015
مجلة هي - العدد 258 - أكتوبر 2015مجلة هي - العدد 258 - أكتوبر 2015
مجلة هي - العدد 258 - أكتوبر 2015
Hia Magazine - مجلة هي
 
مجلة هي - العدد 257 - سبتمبر 2015
مجلة هي - العدد 257 - سبتمبر 2015مجلة هي - العدد 257 - سبتمبر 2015
مجلة هي - العدد 257 - سبتمبر 2015
Hia Magazine - مجلة هي
 
مجلة هي - العدد 255 - يونيو 2015
مجلة هي - العدد 255 - يونيو 2015مجلة هي - العدد 255 - يونيو 2015
مجلة هي - العدد 255 - يونيو 2015
Hia Magazine - مجلة هي
 
مجلة هي - العدد 254 - مايو 2015
 مجلة هي - العدد 254 - مايو 2015 مجلة هي - العدد 254 - مايو 2015
مجلة هي - العدد 254 - مايو 2015
Hia Magazine - مجلة هي
 
مجلة هي - العدد 253 - أبريل 2015
مجلة هي - العدد 253 - أبريل 2015مجلة هي - العدد 253 - أبريل 2015
مجلة هي - العدد 253 - أبريل 2015
Hia Magazine - مجلة هي
 
مجلة هي - العدد 252 - مارس 2015
 مجلة هي - العدد 252 - مارس 2015 مجلة هي - العدد 252 - مارس 2015
مجلة هي - العدد 252 - مارس 2015
Hia Magazine - مجلة هي
 
مجلة هي - العدد 251 - فبراير 2015
 مجلة هي - العدد 251 - فبراير 2015 مجلة هي - العدد 251 - فبراير 2015
مجلة هي - العدد 251 - فبراير 2015
Hia Magazine - مجلة هي
 
مجلة هي - العدد 250 - يناير 2015
مجلة هي - العدد 250 - يناير 2015مجلة هي - العدد 250 - يناير 2015
مجلة هي - العدد 250 - يناير 2015
Hia Magazine - مجلة هي
 
مجلة هي - العدد 248 - نوفمبر 2014
 مجلة هي - العدد 248 - نوفمبر 2014 مجلة هي - العدد 248 - نوفمبر 2014
مجلة هي - العدد 248 - نوفمبر 2014
Hia Magazine - مجلة هي
 
مجلة هي - العدد 245 - يوليو أغسطس 2014
 مجلة هي - العدد 245 - يوليو أغسطس 2014 مجلة هي - العدد 245 - يوليو أغسطس 2014
مجلة هي - العدد 245 - يوليو أغسطس 2014
Hia Magazine - مجلة هي
 
مجلة هي - العدد 244 - يونيو 2014
مجلة هي - العدد 244 - يونيو 2014مجلة هي - العدد 244 - يونيو 2014
مجلة هي - العدد 244 - يونيو 2014
Hia Magazine - مجلة هي
 
مجلة هي - مجلة العروس 2014
مجلة هي - مجلة العروس 2014مجلة هي - مجلة العروس 2014
مجلة هي - مجلة العروس 2014
Hia Magazine - مجلة هي
 
مجلة هي - العدد 243 - مايو 2014
مجلة هي - العدد 243 - مايو 2014مجلة هي - العدد 243 - مايو 2014
مجلة هي - العدد 243 - مايو 2014
Hia Magazine - مجلة هي
 
مجلة هي - العدد 241 - مارس 2014
مجلة هي - العدد 241 - مارس 2014مجلة هي - العدد 241 - مارس 2014
مجلة هي - العدد 241 - مارس 2014
Hia Magazine - مجلة هي
 

More from Hia Magazine - مجلة هي (20)

مجلة هي - العدد 265 - مايو 2016
مجلة هي - العدد 265 - مايو 2016مجلة هي - العدد 265 - مايو 2016
مجلة هي - العدد 265 - مايو 2016
 
مجلة هي - العدد 264 - أبريل 2016
مجلة هي - العدد 264 - أبريل 2016مجلة هي - العدد 264 - أبريل 2016
مجلة هي - العدد 264 - أبريل 2016
 
مجلة هي - العدد 263 - مارس 2016
مجلة هي - العدد 263 - مارس 2016مجلة هي - العدد 263 - مارس 2016
مجلة هي - العدد 263 - مارس 2016
 
مجلة هي - العدد 261 - يناير 2016
مجلة هي - العدد 261 - يناير 2016مجلة هي - العدد 261 - يناير 2016
مجلة هي - العدد 261 - يناير 2016
 
مجلة هي - العدد 259 - نوفمبر 2015
مجلة هي - العدد 259 - نوفمبر 2015مجلة هي - العدد 259 - نوفمبر 2015
مجلة هي - العدد 259 - نوفمبر 2015
 
مجلة هي - العدد 258 - أكتوبر 2015
مجلة هي - العدد 258 - أكتوبر 2015مجلة هي - العدد 258 - أكتوبر 2015
مجلة هي - العدد 258 - أكتوبر 2015
 
مجلة هي - العدد 257 - سبتمبر 2015
مجلة هي - العدد 257 - سبتمبر 2015مجلة هي - العدد 257 - سبتمبر 2015
مجلة هي - العدد 257 - سبتمبر 2015
 
مجلة هي - العدد 255 - يونيو 2015
مجلة هي - العدد 255 - يونيو 2015مجلة هي - العدد 255 - يونيو 2015
مجلة هي - العدد 255 - يونيو 2015
 
مجلة هي - العدد 254 - مايو 2015
 مجلة هي - العدد 254 - مايو 2015 مجلة هي - العدد 254 - مايو 2015
مجلة هي - العدد 254 - مايو 2015
 
مجلة هي - العدد 253 - أبريل 2015
مجلة هي - العدد 253 - أبريل 2015مجلة هي - العدد 253 - أبريل 2015
مجلة هي - العدد 253 - أبريل 2015
 
مجلة هي - العدد 252 - مارس 2015
 مجلة هي - العدد 252 - مارس 2015 مجلة هي - العدد 252 - مارس 2015
مجلة هي - العدد 252 - مارس 2015
 
مجلة هي - العدد 251 - فبراير 2015
 مجلة هي - العدد 251 - فبراير 2015 مجلة هي - العدد 251 - فبراير 2015
مجلة هي - العدد 251 - فبراير 2015
 
مجلة هي - العدد 250 - يناير 2015
مجلة هي - العدد 250 - يناير 2015مجلة هي - العدد 250 - يناير 2015
مجلة هي - العدد 250 - يناير 2015
 
مجلة هي - العدد 248 - نوفمبر 2014
 مجلة هي - العدد 248 - نوفمبر 2014 مجلة هي - العدد 248 - نوفمبر 2014
مجلة هي - العدد 248 - نوفمبر 2014
 
مجلة هي - العدد 245 - يوليو أغسطس 2014
 مجلة هي - العدد 245 - يوليو أغسطس 2014 مجلة هي - العدد 245 - يوليو أغسطس 2014
مجلة هي - العدد 245 - يوليو أغسطس 2014
 
مجلة هي - العدد 244 - يونيو 2014
مجلة هي - العدد 244 - يونيو 2014مجلة هي - العدد 244 - يونيو 2014
مجلة هي - العدد 244 - يونيو 2014
 
مجلة هي - مجلة العروس 2014
مجلة هي - مجلة العروس 2014مجلة هي - مجلة العروس 2014
مجلة هي - مجلة العروس 2014
 
مجلة هي - العدد 243 - مايو 2014
مجلة هي - العدد 243 - مايو 2014مجلة هي - العدد 243 - مايو 2014
مجلة هي - العدد 243 - مايو 2014
 
مجلة هي - العدد 242 - أبريل 2014
مجلة هي - العدد 242 - أبريل 2014مجلة هي - العدد 242 - أبريل 2014
مجلة هي - العدد 242 - أبريل 2014
 
مجلة هي - العدد 241 - مارس 2014
مجلة هي - العدد 241 - مارس 2014مجلة هي - العدد 241 - مارس 2014
مجلة هي - العدد 241 - مارس 2014
 

مجلة هي - العدد 225 - أكتوبر 2012

  • 1. ‫�شد الب�شرة‬ ‫من دون جراحة �أو �أمل‬ ‫خماطر تهدد‬ ‫خ�صوبة الرجل‬ ‫01‬ ‫«هي» ـ العدد 522 �أكتوبر 2102‬ ‫310090 913177 9‬ ‫2102 ‪ Issue 225 October‬ـ ‪Hia‬‬ ‫خليجيات يف :‬ ‫يقدم خدمات عالجية عاملية‬ ‫د. مها دحالن‬ ‫‪Hia‬‬ ‫تدخل امل�ست�شفى‬ ‫د. مرمي مطر‬ ‫رفيعة هالل بن دري‬ ‫‪Hia‬‬ ‫ال�سعودي الأ ملاين يف دبي‬ ‫رمي وهند باجلافلة‬ ‫‪Haute Couture‬‬ ‫جنوم رجال يف :‬ ‫‪Autumn/Winter‬‬ ‫عمر ال�شريف وعمرو دياب‬ ‫3102 -2102‬ ‫�آخر كلمات �أحمد رمزي‬ ‫:‪EXCLUSIVE‬‬ ‫معا ملكافحة �سرطان الثدي‬ ‫‪Freja Beha‬‬ ‫‪Michael Kors، Natalie Portman‬‬ ‫‪Céline Cousteau‬‬ ‫1 ‪HIA Cover225.indd‬‬ ‫‪10/1/12 2:21 PM‬‬
  • 2. ‫‪mai.badr@hiamag.com‬‬ ‫‪Twitter@hiamai‬‬ ‫لم أجد لمقالتي في هذا الشهر كلمات أفضل من تلك التي قرأتها بين سطور سيدات‬ ‫عربيات نجحن في قهر السرطان، بفضل من الله سبحانه وتعالى, الذي منحهن القوة‬ ‫والصبر والعزيمة، وطبعا بفضل دعم كل من حولهن من أهل وصديقات وأطباء.‬ ‫أرجو أن تقرأن التفاصيل التي كتبتها كل منهن ضمن صفحات ملفنا عن سرطان‬ ‫الثدي في العدد الذي بين أيديكن، وستتأكدن من أهمية وضرورة الفحص المبكر‬ ‫(الفحص الذاتي والفحص الطبي), وخصوصا لكل من تجاوزت الثالثين من‬ ‫العمر، متمنية أن تكون قصصهن وتجاربهن وكلماتهن بلسما ودعما وسندا لكل‬ ‫من تخوض حاليا تجربة مماثلة، سائلة الله عز وجل, أن يشفيكن جميعا.‬ ‫من مقالة الدكتورة نوال عبيدي اخترت لكم: "خبر إصابتي بالسرطان للمرة‬ ‫الثالثة لم يشكل لدي صدمة كبيرة جدا ال أعلم لماذا؟ ولكن ربما ألنه كان أهون‬ ‫مما كنت قد مررت به من صدمات ومفاجآت أكبر خالل السنوات الماضية..‬ ‫انتصرت على السرطان من قبل مرتين وسأقهره هذه المرة أيضا".‬ ‫ومن مقالة السيدة عال المرزوقي: "عندما اكتشفت إصابتي بسرطان الثدي‬ ‫شعرت بأنها الضربة القاضية التي ال ولن أستطيع النهوض منها.. إن اإلصابة‬ ‫بسرطان الثدي ال تعني النهاية بل البداية لحياة مدعمة بالقوة والتفاؤل واألمل.‬ ‫اجعلي من هذه المحنة منحة تنقلك من مرحلة تستطيعين من خاللها توعية‬ ‫األجيال اآلتية والشعور بالفخر والعزة".‬ ‫ومن مقالة السيدة جيهان جميل عشماوي: "بعد مروري بتجربة سرطان الثدي‬ ‫تعلمت أن اإلنسان بيده أن يرتدي أي نوع من النظارات ليرى بها الحياة، ومهما‬ ‫كان يشعر به من ألم. فمن أراد أن يرتدي نظارة الحزن والبؤس ويعيش في‬ ‫ظالمهما، فله ذلك.‬ ‫61‬ ‫61 ‪1.indd‬‬ ‫‪10/2/12 6:44 PM‬‬
  • 3. ‫عالقة لي�ست على خري ما يرام‬ ‫ نعيش في عصر تقني سريع يضج باملعلومات واألحداث التي‬ ‫باتت تنتشر حول العالم بسرعة خاطفة، ومع تطور الثورة‬ ‫املعلوماتية، أصبح الكتاب منسيا، وتالشى ذلك الشعور بخير‬ ‫جليس وما كان يوما يرمز إلى ثقافة وتطور اإلنسان. فهل ألغى‬ ‫اإلنترنت قراءة الكتب؟‬ ‫للكتاب حضوره كونه أحد أكثر األشكال الثقافية إرضاء للذات،‬ ‫وال ميكن أن نراه يختفي في الوقت القريب. غير أن البنى‬ ‫األساسية والعوامل احملركة التي غدت متيز عالم جتارة النشر‬ ‫ستهتز، ال ريب، بطرائق جديدة وغير متوقعة. على الرغم من‬ ‫تهافت شبابنا العربي على معالم العالم االفتراضي، ومع كل‬ ‫املخاوف أن يقتلع اإلنترنت متعة القراءة «الورقية»، وما كان‬ ‫املصدر الرئيس والوحيد للعلم والتطور ومجاراة العصر، مع كل‬ ‫ما تتميز به الشبكة املعلوماتية من يسر في التجول بني ثناياها،‬ ‫ومن إفساح املجال لتصفح مئات الكتب في زمن وجيز، إال أننا‬ ‫مازلنا نرى هؤالء أنفسهم يتوقون إلى تلك العالقة اجلميلة بني‬ ‫الكتاب وقارئه. مع العلم أن كثيرا من الدراسات أثبتت أن العالقة‬ ‫بني طالبنا والكتب ليست على خير ما يرام مع التقنية احلديثة أو‬ ‫بدونها٬ في ظل تضافر كل العوامل األخالقية واالجتماعية النعدام‬ ‫القراءة واجلفاء بني الكتاب وواصليه، وهو ما أدى إلى جتفيف ما‬ ‫بقي من الود مع الكتاب املطبوع.  كان العزوف الكبير عن املطالعة‬ ‫على الدوام أرقا يعانيه مثقفو العرب في الوطن العربي، إنها عالقة‬ ‫غير قوية تلك التي جتمع شبابنا بالكتاب، وهي عالقة أقرب ما‬ ‫تكون إلى التنافر.‬ ‫اليوم يعود هذا األرق بشكل آخر، أال وهو اإلنترنت والذي فرض‬ ‫سيطرة واضحة املعالم جلية التأثير، وخطفت أفكار جيل تشبع‬ ‫بكل ما هو إلكتروني. لذلك توجب علينا تشجيع شبابنا وشاباتنا‬ ‫خا�ص بـ‬ ‫الستخدامه في رفعة بلدانهم وبناء مستقبلهم. فقد أصبحت‬ ‫القراءة اإللكترونية اليوم من مقومات التقدم وأساسيات احلياة‬ ‫العملية واليومية بكل معطياتها، ومن هنا، فإننا ال بد من أن‬ ‫الدكتورة �أفنان ال�شعيبي‬ ‫نؤسس أبناءنا على االستفادة من كل هذة التحوالت التقنية،‬ ‫الأمني العام والرئي�س التنفيذي‬ ‫وتسخيرها في ما يصب في تطويرنا الذاتي، فلنعمل على‬ ‫لغرفة التجارة العربية الربيطانية‬ ‫تشجيعهم على القراءة اإللكترونية، وتسخير ولعهم وانتماءهم‬ ‫�أول عربية و�سعودية تتوىل هذا املن�صب‬ ‫للتقنية احلديثة في ما نحب أن نراهم فيه من تطور. ‬ ‫قد تختلف الوسيلة، كما قد تختلف االجتاهات، ويبقى الهدف‬ ‫‪Aalshuaiby@gmail.com‬‬ ‫املشترك هو املطالعة واالنفتاح على العلم مهما اختلفت املوارد،‬ ‫ومهما تنوعت منابع العلم. فإن هدفنا أن نزرع في أبنائنا أن ليس‬ ‫هناك أجمل وال أروع  من املطالعة، الكتاب كان ومازال وسيبقى‬ ‫خير جليس لنا إن أحسسنا به بني أيادينا، وقلبنا صفحاته، أو إن‬ ‫انغمسنا في غياهب التكنولوجيا لنغرف من علمه. ‬ ‫81‬ ‫81 ‪2.indd‬‬ ‫‪10/1/12 5:32 PM‬‬
  • 4. ‫ما �أكرث ما ي�سعدين‬ ‫يسعدني فنجان القهوة العربية في الصباح‬ ‫الباكر الذي ترافقه رائحة العود على اجلمر.‬ ‫يسعدني الصيف في بالدي ألنه يأتي بثمرة الرطب.‬ ‫يسعدني في ليالي شتاء بالدي اجللوس‬ ‫على عرقوب الرمل أتدفأ بالكوار في‬ ‫“حضيرة” بيت الشعر في منزلي.‬ ‫يسعدني التنزه حتت املطر عندما‬ ‫يكرمنا الله به في بالدنا.‬ ‫يسعدني التجول في أسواق دبي القدمية‬ ‫مثل سوق العبرة في ديرة، فالبساطة‬ ‫واألصالة والتاريخ فيه تفرح قلبي.‬ ‫يسعدني التسوق في ميناء بزار دبي، ألني‬ ‫أعشق الساري الهندي بكل أنواعه.‬ ‫يسعدني عالم األقمشة بكل مستوياته وأنواعه‬ ‫وأماكن صنعه الذي يبرز جميع حضارات العالم.‬ ‫يسعدني التأمل في السجاد اإليراني اليدوي‬ ‫الصنع مهما كان من أرخص أو أغلى األنواع،‬ ‫ألن فيه فنا يعكس حضارة عريقة.‬ ‫يسعدني اللبس البسيط األنيق غير املتكلف.‬ ‫يسعدني امتالك الكثير من الدفاتر التي‬ ‫على غالفها تصميم فني وامتالك أقالم‬ ‫خا�ص بـ‬ ‫الرصاص الصفراء العادية.‬ ‫يسعدني في هدوء الليل خلط العطور النادرة‬ ‫رفيعة هالل بن دري‬ ‫من دهن عود هندي وورد طائفي وزهور‬ ‫م�صممة �أزياء‬ ‫فرنسا وسويسرا، وأرقى أنواع املسك.‬ ‫�سيده �أعمال واملديره‬ ‫يسعدني اجللوس ملشاهدة عروض‬ ‫الرقص الثنائي على اجلليد.‬ ‫الإبداعيه ل�شركة موزان‬ ‫تسعدني جلستي مع صديقتي وابنة عمي لتناول‬ ‫‪rafeea@mauzan.com‬‬ ‫وجبتنا الرئيسة الوحيدة قبل غروب الشمس واملكونة‬ ‫من رز أبيض ومرق سمك طازج وغاف (الغاف‬ ‫شجرة صحراوية كبيرة ذات ظلة يأكلها أهل اإلمارات‬ ‫مع وجباتهم كالسلطة منذ القدم)، ويسعدني بعدها‬ ‫أن أحلي بـ “احملال احلار” الذي يشبه الكريب.‬ ‫ويسعدني كثيرا عالم التصميم والرسم‬ ‫واالبتكار، فإنني أجد نفسي املتجددة فيه.‬ ‫وأهم من هذا كله، تسعدني األيام التي ال‬ ‫تفوتني فيها أي صالة في وقتها.‬ ‫02‬ ‫02 ‪2.indd‬‬ ‫‪10/1/12 5:32 PM‬‬
  • 5. ‫�شقيقتي رمي وفنون الأزياء والديكور والأقم�شة‬ ‫سعادتنا مبعرض “إندكس” ‪ INDEX‬العاملي هذا العام نابعة من‬ ‫أمرين هامني، أولهما أنه أهم أكبر معارض األزياء واألقمشة‬ ‫في منطقة الشرق األوسط وشمال أفريقيا، وثانيهما استمرار‬ ‫عالقتنا وشراكتنا معه للعام الثاني على التوالي، باعتبار دارنا‬ ‫‪ DAS‬شريكا إبداعيا خاصا لهذا املعرض، الذي استضافه‬ ‫مركز دبي التجاري العاملي بني 42 و72 سبتمبر/أيلول‬ ‫املاضي. واملعروف لدى املختصني أنه من أهم املعارض العاملية‬ ‫حيث متتزج فيه وتتناغم فنون تصاميم الديكورات الداخلية‬ ‫واخلارجية والبناء ويتوافد عليه أكثر من 00072 زائر من‬ ‫جميع أنحاء العالم سنويا.‬ ‫معرض «إندكس» ‪ INDEX‬هذا العام ضم فعالية إبداعية‬ ‫خاصة، هي‪ Les Collection Exclusives‬وهي عبارة عن‬ ‫تصاميم امتزجت فيها فنون األزياء والديكور واألقمشة،‬ ‫صممتها دارنا ‪ DAS‬خصيصا لهذه املناسبة، واستعملنا فيها‬ ‫أشهر وأفخر األقمشة من املاركات العاملية:‬ ‫‪Beacon Hill, HOULÈS, Bruno Triplet, Larry Laslo‬‬ ‫‪.Designs, Robert Allen and Wind‬‬ ‫شقيقتي رمي، املتخصصة في تصميم األزياء والديكور،‬ ‫ورئيسة قسم التصاميم في ‪ DAS‬أشرفت على تصميم‬ ‫مجموعة خاصة من األزياء املتفردة، بحيث نفذت نسخة واحدة‬ ‫من كل قطعة في املجموعة، التي جرى عرضها ثالث مرات‬ ‫يوميا خالل فترة املعرض.‬ ‫واعتبرت شقيقتي وصديقتي ورفيقة عمري رمي، املجموعة‬ ‫اخلاصة بعروض أزياء ‪Les Collection Exclusives‬‬ ‫عزيزة على قلبها، ألنها جمعت تصميم األزياء والديكور في‬ ‫عمل إبداعي واحد، رغم أنه وضعها في مواجهة حتد من نوع‬ ‫خاص، فاألقمشة التي استعملت في تصميم مجموعة األزياء‬ ‫خا�ص بـ‬ ‫هذه مغايرة متاما لألقمشة األنثوية الناعمة التي اعتادت‬ ‫‪ DAS‬على استعمالها في تنفيذ مجموعات ألن تلك األقمشة‬ ‫مخصصة لعمل الستاير واملفروشات، وليس لتنفيذ أزياء‬ ‫هند باجلافلة‬ ‫تتماشى مع أنوثة املرأة وطبيعتها الناعمة، ولهذا كان عليها‬ ‫م�صممة �أزياء‬ ‫أن تفكر بدقة في كل خطوة من خطوات التصميم والشكل‬ ‫دار ‪ DAS‬يف دبي‬ ‫النهائي لألزياء وغيرها من التفاصيل الفنية الدقيقة، حتى‬ ‫‪hind@dascollection.com‬‬ ‫تأتي كل قطعة من املجموعة مثاال ملا حتافظ عليه ‪ DAS‬في‬ ‫‪www.dascollection.com‬‬ ‫كل مجموعات أزيائها من ملسات األناقة واألنوثة والتألق التي‬ ‫أشتهرت بها.‬ ‫22‬ ‫22 ‪2.indd‬‬ ‫‪10/1/12 5:32 PM‬‬
  • 6. ‫الت�سامح واملحبة‬ ‫تذكرت فيلم «السيد إبراهيم وأزهار القرآن»، الذي فزت عنه بجائزة سيزار‬ ‫‪ César du cinéma‬كأفضل ممثل في فرنسا عام 3002، وكان الدور‬ ‫عبارة عن الصوفي احلكيم الذي هدى الشاب اليهودي، الذي يبحث عن‬ ‫احلقيقة، ولم يجدها سوى عند هذا احلكيم، لم أفطن إلى أن هناك إمكانية‬ ‫التعايش السلمي بني الطوائف الدينية، وخاصة بني اليهودية واإلسالمية‬ ‫إال عندما قرأت الرواية التي تبناها املخرج الفرنسي «فرنسوا دوبيرون»،‬ ‫والرواية من تأليف إريك إمانويل شميدت، حيث ترجمت إلى أكثر من‬ ‫عشرين لغة، من بينها العربية والتي القت استحسانا كبيرا لدى املواطن‬ ‫العربي، وهي ببساطة حتكي قصة صوفي عجوز حكيم ينظر إلى العالم‬ ‫نظرة فلسفية من وراء الرفوف املليئة باملعلبات، فهو بقال في أحد األحياء‬ ‫الشعبية في باريس في الستينيات، ربطته عالقة صداقة مع موسى، الفتى‬ ‫اليهودي الذي يعاني عالقة صعبة مع والده، ليصبح مبنزلة مرشده ووالده‬ ‫بالتبني، يحمله إلى عالم نشأته، ليكتشف سر احلكمة والتسامح، رغم‬ ‫أنني كنت في ذلك الوقت قد زهدت العمل في السينما، إال أن هذه الرواية‬ ‫جذبتني كثيرا، لدرجة أنني بعد أن مت عمل السيناريو لها اعترفت خالل‬ ‫مهرجان البندقية السينمائي الدولي بعد عرض الفيلم، الذي نلت فيه جائزة‬ ‫األسد الذهبي، بأن فكرة فيلم عن التسامح واحملبة دفعتني للعودة إلى‬ ‫الشاشة بال تفكير، لكن هناك حدثا ال ميكن نسيانه عندما حضرت بقاعة‬ ‫خا�ص بـ‬ ‫مسرح شاتيليه في باريس ساعة االحتفال بتوزيع جائزة سيزر الفرنسية،‬ ‫وهي اجلائزة الوطنية الفرنسية، التي ينالها أفضل اإلنتاجات السينمائية من‬ ‫قبل أكادميية الفنون والسينما الفرنسية.‬ ‫عمر ال�شريف‬ ‫فذهبت وكنت جالسا في القاعة، وبصراحة كنت سأنام أثناء حضوري‬ ‫احلفل، ولكن املفاجأة كانت عندما قالوا اسمي، فأصابني الذهول، وارتبكت‬ ‫قليال ألنني لم أحضر أي كلمة ألقولها، ألنني لم أنتظر فوزي باجلائزة،‬ ‫ولم أدر مبا يحدث حولي من تصفيق احلاضرين لي أثناء صعودي لتسلم‬ ‫اجلائزة، ورغم أنني فزت بثالث جوائز من قبل، ومت ترشيحي مرتني‬ ‫لألوسكار، وفزت بجوائز من مهرجانات ميالنو وفينيسيا، إال أن هذه‬ ‫اجلائزة وأنا في هذا العمر مثلت لي فرحة كبيرة، وجاءتني تهنئة من كل‬ ‫جنوم العالم، وخاصة في فرنسا، وأصدقائي من مصر، وكل أصدقائي‬ ‫الباقني، ولم أهتم بأي جوائز قبل ذلك، ألنني كنت في شبابي، وكان‬ ‫طموحي في العاملية ال حدود له. ولكن هذه اجلائزة األخيرة أسعدتني جدا،‬ ‫وخاصة أنني حاليا كبير في السن، وكنت سعيدا جدا عندما وجدت ابني‬ ‫طارق وحفيدي (عمر وكارم) وهم يهنئونني: “مبروك يا جدو”، وكانت‬ ‫ّ‬ ‫أحلى تهنئة هي تهنئة حفيدي.‬ ‫تذكرت هذا كله وأنا أتابع ما يدور حولي اآلن، وقلت في نفسي: ليس هناك‬ ‫أعظم من التسامح وال أروع من احملبة بني البشر، فهذا ما دعت إليه األديان،‬ ‫وهو ما يجب على الفن أن يظهره ويؤكده بني الناس.‬ ‫42‬ ‫42 ‪2.indd‬‬ ‫‪10/1/12 5:32 PM‬‬
  • 7. ‫522‬ ‫لقاءات هي‬ ‫الطبيبة ال�شعودية ال�شابة مها دحالن لـ‬ ‫التوا�شع وحب النا�س والعطاء �شر �شعادتي‬ ‫رئيسة التحرير‬ ‫45-55‬ ‫كافحت الطبيبة ال�صعودية ال�صابة مها عبداهلل دحالن كثيرا لت�صل‬ ‫اإلى النجاح، وا�صعة ن�صب عينيها هدفا كبيرا باأن تكون نموذجا مميزا‬ ‫للطبيبة ال�صعودية، و�صعت باإخال�ص وثقة اإلى هذا الهدف معتمدة‬ ‫على الم�صداقية والبراعة في مواجة ال�صعوبات والتحديات. فقد‬ ‫تخرجت في كلية الطب بجامعة الملك عبدالعزيز بجدة، وح�صلت‬ ‫على الماج�صتير في الأمرا�ص الجلدية والتجميل من جامعة بو�صطن‬ ‫بالوليات المتحدة الأمريكية، كما ح�صلت على ماج�صتير �صحة‬ ‫عامة من الجامعة نف�صها، ثم على دبلوم عالمي لالأمرا�ص الجلدية من‬ ‫جامعة هارفارد، والزمالة ال�صعودية في الأمرا�ص الجلدية، والبورد‬ ‫العربي في الأمرا�ص الجلدية.‬ ‫هناك نوع من املر�شى ي�شوحون بني الأطباء ويحبون‬ ‫التنقل بينهم، اعتقادا منهم بالبحث عن الأف�شل ومهما‬ ‫قدم لهم الأطباء ل يقتنعون بالنتيجة ول بالعالج في�شبحون‬ ‫يف حالة من الت�شتت وهو ما يوؤثر �شلبا يف عالجهم‬ ‫السعودية: خاص بـ «هي»‬ ‫ملاذا اخترت هذا التخصص الطبي حتديدا؟ وهل من دوافع معينة؟‬ ‫لم يخطر لي يوما أن أتخصص في األمراض اجللدية عند تخرجي، فقد كان‬ ‫كل شغفي متجها نحو تخصص األمراض الباطنية، ولكن بعد أن تزوجت‬ ‫وسافرت ألمريكا إلى والية بوسطن حتديدا كان هناك تعارض بني عملي،‬ ‫ألنه يتطلب مناوبات كثيرة، ودوري كزوجة وأم، وألن فترة االبتعاث‬ ‫كانت محددة، قمت بالبحث عن تخصص مناسب لظروفي، واجتهت بداية‬ ‫ملاجستير الصحة العامة، ومن ثم ملاجستير األمراض اجللدية، وبالفعل‬ ‫ما إن بدأت في التخصص حتى أحببته، ووجدت نفسي فيه، بل وتفوقت،‬ ‫وحصلت على جائزة األمير بندر بن سلطان للتفوق على مستوى املبتعثني‬ ‫واملبتعثات بأمريكا، وبعدها واصلت في هارفارد، وعند عودتي للوطن مرة‬ ‫أخرى حرصت على إكمال الدراسة، واحلصول على البورد العربي.‬ ‫إلى أي مدى تطورت عالجات األمراض اجللدية عن السابق؟‬ ‫عالجات األمراض اجللدية في تطور مستمر، واحلمد لله، فقد أصبح هناك‬ ‫الكثير من التخصصات الدقيقة تستخدم الليزر لعالج بعض األمراض،‬ ‫والتطور أيضا المس اجلانب اجلراحي واألدوية البيلوجية التي تستخدم‬ ‫أسرة التحرير:‬ ‫في عالج بعض األمراض اجللدية، كالصدفية على سبيل املثال وغيرها.‬ ‫الفيللر، البوتوكس، امليزوثيرابي، تفتيت الدهون، صقل اجلسم،‬ ‫وغيرها من املصطلحات والعبارات التي أصبحت تتكرر باستمرار‬ ‫في حياتنا اليومية، وفي أغلب جمعات السيدات في مجتمعنا‬ ‫اخلليجي حتديدا، يا ترى هل هذه أصبحت ثقافة العصر احلالي؟‬ ‫العناية باجلمال وشباب البشرة وكل ما يتعلق باحملافظة على الشكل كان‬ ‫ومازال على مر العصور جزءا ال يتجزأ من حياتنا، ولكن مع تطور العلم والتقدم‬ ‫الهائل للتكنولوجيا وانتشار الفضائيات ووسائل األعالم، أصبح االهتمام أكبر،‬ ‫معالي الغمري،‬ ‫55‬ ‫‪October‬‬ ‫45‬ ‫55 ‪4.indd‬‬ ‫‪10/1/12 5:31 PM‬‬ ‫45 ‪4.indd‬‬ ‫‪10/1/12 5:31 PM‬‬ ‫لقاء هي‬ ‫بسمة فرماوي ، أمبرين أحمد‬ ‫وجنحنا في تخفيض عدد األطفال الذين يولدون‬ ‫مصابني بالثالثيميا من طفل كل أسبوع إلى طفل‬ ‫كل شهر. وأي بلد ال ميكن أن يخلو متاما من أي‬ ‫مرض، ولذلك فالهدف هو تقليل عدد اإلصابات‬ ‫لندن: سهى حامد بيروت: ليندا عياش‬ ‫06-16‬ ‫إلى أقصى حد. وجنحنا، ونعد من اآلن لالحتفال‬ ‫يوم 2102-21-21 بتحقيق الهدف من حملتنا.‬ ‫كان من ضمن خطط اجلمعية عمل دراسة جينية‬ ‫حول سرطان الثدي في اإلمارات، فهل قمتم بها؟‬ ‫لم نبدأ الدراسة بعد، ولكنا انتهينا من كل إجراءات‬ ‫اإلعداد لها، فكل مشروع بحث علمي ال بد من‬ ‫اعتماده من جهات عاملية معتمدة. وقد أنهينا‬ ‫املديرة الفنية‬ ‫اعتماد هذا املشروع من اجلهات األمريكية بعقد‬ ‫اتفاقية مع مختبر ‪ Gene DX‬لإلشراف على‬ ‫أبحاثنا، ليكون املرجع لنا في معايير البحث.‬ ‫وهي إجراءات تستغرق وقتا طويال، ألنهم قبل‬ ‫املوافقة ال بد أن يزوروا معاملنا ويقابلوا كل‬ ‫ثريا السيد‬ ‫العاملني والقائمني على البحث واملشرفني عليه.‬ ‫ما الذي دفعكم إلى وضع سرطان الثدي‬ ‫بني مشاريع أبحاثكم؟ وهل الحظتم ما يدل‬ ‫على أنه مرض وراثي في اإلمارات؟‬ ‫الذي جعلنا نضع مرض سرطان الثدي كواحدة من‬ ‫أولوياتنا أنه لوحظ من خالل اجلهات التي نعتبرها‬ ‫مرجعا لنا جلمع املعلومات مثل وزارة الصحة، أن‬ ‫الكثير من النساء الالئي أصنب باملرض كانوا في‬ ‫عمر مبكر. والدراسات العاملية كلها تشير إلى أنه‬ ‫كلما كانت إصابة املريضات في سن مبكرة، زادت‬ ‫احتماالت أن يكون السرطان وراثيا. كما لوحظ أن‬ ‫الدكت�رة مرمي مطر م�ؤ�س�سة ورئي�سة جمعية الإمارات للأمرا�ض اجلينية:‬ ‫من يسافرن للعالج باخلارج ال بد أن يغير األطباء‬ ‫لهن نوع العالج، ألن السرطان الذي أصنب به من‬ ‫نوع مختلف عن نوع مريضات أوروبا. والسبب‬ ‫5 من العلماء احلا�ضلني على جائزة نوبل قالوا اإن جمعيتنا نقطة �ضوء يف العامل العربي‬ ‫الثالث أننا علمنا أن زمالءنا في دولة قطر نفذوا‬ ‫اإلخراج الفني‬ ‫مشروعا ملسح السيدات املهيآت لهذا املرض. ووجود‬ ‫مثل هذه الدراسة، وإن لم تظهر نتائجها بعد في‬ ‫دولة مجاورة لها العادات والتقاليد ونوعية املورثات‬ ‫اجلينية نفسها، سيسهل علينا إجراء أبحاثنا، حيث‬ ‫قائمة �إنجاز�تها طويلة جد�، فقد �ختيرت �ضمن قائمة �أقوى 001 �مر�أة عربية �لتي �أطلقتها مجلة �أريبيان بزن�س لعام 2102، و�أول‬ ‫ميكننا االستفادة مما توصلوا إليه، فال نضطر‬ ‫�أقوى �مر�أة �إمار�تية في �لعلوم. وجاءت �أي�ضا �ضمن قائمة �ل�ضخ�ضيات �لـ 005 �لأكثر نفوذ� في �لعالم �لعربي. وح�ضلت على جائزة‬ ‫للبدء من الصفر. وكل هذه العوامل تؤكد ضرورة‬ ‫�لإمار�ت ل�ضيد�ت �لأعمال �ضنة 6002. كما منحت ع�ضوية مجل�س �إد�رة �لمبادرة �ل�ضتر�تيجية ب�ضاأن �لإ�ضعاع في �لنم�ضا. و�ختيرت‬ ‫إسالم عيد‬ ‫اإلسراع بإجراء البحوث، ألن النتائج ستكون مفيدة‬ ‫�ضفيرة للنو�يا �لح�ضنة للمر�أة و�لطفل في �لعالم �لعربي. و�ضغلت من�ضب نائبة �لمدير �لعام لهيئة تنمية �لمجتمع عام 8002، وبذلك‬ ‫جدا لتحديد طرق العالج وأكثر العالجات جتاوبا‬ ‫�أ�ضبحت �أول �إمار�تية تتولى من�ضبا رفيعا كمن�ضب �لمدير �لعام في حكومة دبي، و�أول �إمار�تية ت�ضغل من�ضب وكيل وز�رة م�ضاعد في‬ ‫حملة "منال" وفرت لدولة‬ ‫مع نوع سرطان الثدي املوجود لدى نساء اإلمارات.‬ ‫وز�رة �ل�ضحة. وحازت �لدكتورة مريم مطر على �لعديد من �لجو�ئز، �أبرزها جائزة �ل�ضيخ ر��ضد للتفوق �لعلمي، وجائزة �أف�ضل م�ضروع‬ ‫واألهم في ذلك حتديد طرق الوقاية، فنحن بلد تعداده‬ ‫�ضحي على م�ضتوى كليات �لتقنية �لعليا، وجائزة دبي للأد�ء �لحكومي �لمتميز، وجائزة برنامج محمد بن ر��ضد لإعد�د �لقادة.‬ ‫قابلتها في جمعية �لإمار�ت للأمر��س �لجينية في دبي �لتي �أ�ض�ضتها وتر�أ�س مجل�س �إد�رتها، لتحدثني عن حملة �لإعد�د لدر��ضة‬ ‫الإمارات 23 مليون درهم �ضنويا‬ ‫صغير، ولذلك فالبرامج الوقائية بالنسبة لنا أهم‬ ‫بالنسبة ملستقبل الدولة من البرامج العالجية. وأحب‬ ‫جينية ل�ضرطان �لثدي في دولة �لإمار�ت، و�لحملة �لوطنية للوقاية من نق�س حم�س �لفوليك �لمت�ضبب في ت�ضوه �لأجنة، و�لم�ضاريع‬ ‫اإلشارة إلى أن وجود اجلني املسبب للمرض لدى‬ ‫�لم�ضتقبلية للجمعية �لتي و�ضفها علماء جائزة نوبل باأنها نقطة �ضوء في �لعالم �لعربي.‬ ‫امرأة ال يعني بالضرورة حتمية إصابتها باملرض‬ ‫آمر ابراهيم‬ ‫مستقبال، وإمنا يزيد فقط من احتماالت اإلصابة.‬ ‫دولة اإلمارات، واملعروف بأنيميا البحر املتوسط، أو أنيميا كولي.‬ ‫دبي: معالي الغمري ‪Maaly Elghamry‬‬ ‫هل هناك أهداف أخرى للحملة غير اكتشاف نوع‬ ‫ومع ذلك فخالل احلملة كنا نفحص الدم ملرضني وراثيني آخرين، هما‬ ‫تصوير: عبدالله توق‬ ‫اجلني املورث املوجود لدى نساء اإلمارات؟‬ ‫األنيميا املنجلية، وحساسية البقوليات، وهما منتشران جدا رغم قلة‬ ‫عندما أسست اجلمعية سنة 6002 كان شعار أول حملة قامت‬ ‫نعم احلملة لها عدة أهداف، أهمها رفع الوعي‬ ‫الوعي بهما. ولكننا لم نحب أن نضمن احلملة إعالميا إال مرضا واحدا‬ ‫بها هو "إمارات خالية من الثالثيميا في سنة 2102". فهل‬ ‫لدى النساء، وتشجيع البنات وخاصة من لديهن‬ ‫هو الثالثيميا للتركيز عليه. ومتكنا بعد حملة توعية ناجحة من إصدار‬ ‫نفذمت هذا الوعد؟ وملاذا اخترت البدء بحملة ضد هذا املرض؟‬ ‫تاريخ طبي في العائلة ألهمية املشاركة، بحيث‬ ‫قانون يحتم على الراغبني في الزواج إجراء فحص دم للثالثيميا. كما‬ ‫إجراء األبحاث لتحديد واكتشاف األمراض الوراثية أمر مهم جدا لتحسني‬ ‫نصل إلى إشراك 0001 متطوعة إماراتية في‬ ‫متكنا بفضل جهود املتطوعني معنا من 71 جنسية مختلفة من رفع‬ ‫احلالة الصحية ومستقبل األجيال. ونحن جمعية لكل األمراض الوراثية،‬ ‫برنامج البحث. ألن هذا املسح سيساعدنا‬ ‫الوعي في اجلامعات واجلهات املختلفة من 6 باملئة إلى 6.97 باملئة.‬ ‫ولكننا بدأنا بهذا املرض، ألنه من أكثر األمراض الوراثية انتشارا في‬ ‫16‬ ‫‪October‬‬ ‫06‬ ‫16 ‪4.indd‬‬ ‫‪10/1/12 5:30 PM‬‬ ‫06 ‪4.indd‬‬ ‫‪10/1/12 5:29 PM‬‬ ‫لقاءات هي‬ ‫الرئيس التنفيذي للمجموعة‬ ‫نايلة �خلاجة تفتح قلبها لـ بعد جتربتها �ملميزة يف �إيطاليا ب�ضيافة ‪:GUCCI‬‬ ‫السعودية لألبحاث والتسويق‬ ‫86-96‬ ‫�أنا ر��ضية جد� عن حياتي �لر�ئعة �ملليئة بالذكريات �حللوة‬ ‫و�لأ�ضخا�ص �ملميزين وحلمي ن�ضر �ل�ضعادة من خال ل �ضناعة �لأفالم‬ ‫د. عزام بن محمد الدخيل‬ ‫جل�ضة �لت�ضوير �خلا�ضة‬ ‫‪CHIEF EXECUTIVE OFFICER‬‬ ‫‪Dr.Azzam M. Al Dakhil‬‬ ‫باأزياء ‪ GUCCI‬كانت‬ ‫جتربة ر�ئعة ول ت�ضاهى‬ ‫ع�ضتها وكاأنني يف حلم‬ ‫قوة �لرجل يف حكمته وردة فعله يف �ملو�قف �ل�ضديدة �ل�ضغط‬ ‫الرجل القوي هو القادر على جمع �شمل العائلة مع املحافظة على الإيجابية واللباقة واللطف‬ ‫الرجل ذو الطبع القوي والقلب الطيب هو رجل مميز‬ ‫للرجال دور �أ�ضا�ضي يف حياتي و�لرجل �لإمار�تي متفهم وجنح يف جمالت عديدة‬ ‫عا�ضت �لمخرجة �لإمارتية �ل�ضابة �لمبدعة نايلة �لخاجة، �ل�ضهر �لما�ضي تجربة مميزة جديدة في �إيطاليا حيث ق�ضت عدة �أيام‬ ‫بدعوة من د�ر �لأناقة �لعالمية �لعريقة غوت�ضي ‪ GUCCI‬لح�ضور �لحفل �لخا�ص �لذي �أقامته في �لبندقية لـ “تكريم �لن�ضاء في‬ ‫�ل�ضينما”، ولعل تلك �لأيام �لتي ق�ضتها بعيد� عن �لعمل و�ل�ضغوط منحتها �لمزيد من �لإ�ضر�ق و�لتاألق، خ�ضو�ضا �أنها تنقلت بين �لجبل‬ ‫‪hq@alkhaleejiah.com‬‬ ‫و�لبحر و�لنهر، م�ضتن�ضقة �لهو�ء �لنقي وم�ضتمتعة ب�ضحر �لأناقة و�لفنون، و�للقاء مع عدد كبير من م�ضاهير �لعالم �لذين ح�ضرو�‬ ‫‪hq@alkhaleejiah.com‬‬ ‫�لحفل. ولأن نايلة بدت مختلفة ومرتاحة وجدت “هي” �لفر�ضة متاحة لإجر�ء هذ� �لحو�ر �لمختلف عن حو�رتها �ل�ضابقة و�لغني‬ ‫بتفا�ضيل لم تتحدث عنها من قبل.‬ ‫حوار: عدنان الكاتب ‪Adnan ALkateb‬‬ ‫‪www.alkhaleejiah.com‬‬ ‫96‬ ‫‪October‬‬ ‫86‬ ‫‪www.alkhaleejiah.com‬‬ ‫96 ‪5.indd‬‬ ‫‪10/2/12 6:37 PM‬‬ ‫86 ‪5.indd‬‬ ‫‪10/2/12 6:37 PM‬‬ ‫لقاءات:‬ ‫‪hq@alkhaleejiah.com‬‬ ‫‪www.alkhaleejiah.com‬‬ ‫45ـ الدكتورة السعودية مها دحالن.‬ ‫06ـ الدكتورة اإلماراتية مرمي مطر رئيسة‬ ‫جمعية اإلمارات لألمراض اجلينية.‬ ‫‪Hia‬‬ ‫86ـ املخرجة اإلماراتية نايلة اخلاجة.‬ ‫حي الزمالك‬ ‫عالقة لي�ست على خري ما يرام‬ ‫حينما أختلي بنفسي أسترجع غالبا حلظات طفولتي، وأنا حاليا في‬ ‫نعيش في عصر تقني سريع يضج باملعلومات واألحداث التي‬ ‫انعزال اختياري أعيشه في قرية «سيدي عبد الرحمن» بالساحل‬ ‫باتت تنتشر حول العالم بسرعة خاطفة، ومع تطور الثورة‬ ‫الشمالي، التي تبعد عن القاهرة مئات الكيلومترات، رمبا هربا من‬ ‫املعلوماتية، أصبح الكتاب منسيا، وتالشى ذلك الشعور بخير‬ ‫الزحام والضجيج، ورمبا أيضا رسالة احتجاج على ما آلت إليه‬ ‫جليس وما كان يوما يرمز إلى ثقافة وتطور اإلنسان. فهل ألغى‬ ‫األحوال، مكتفيا مبساعدي حمدي، الذي ميثل همزة الوصل مع‬ ‫اإلنترنت قراءة الكتب؟‬ ‫81‬ ‫احمليطني من حولي، سواء اجليران أو العائلة أو األصدقاء أو غيرهم.‬ ‫للكتاب حضوره كونه أحد أكثر األشكال الثقافية إرضاء للذات،‬ ‫اتذكر أيام طفولتي التي عشتها بحي الزمالك في األربعينات، والذي‬ ‫وال ميكن أن نراه يختفي في الوقت القريب. غير أن البنى‬ ‫كان هادئا جدا في تلك األيام، كما كانت شوارعه فسيحة وفلله متناثرة‬ ‫األساسية والعوامل احملركة التي غدت متيز عالم جتارة النشر‬ ‫ويفوح من حدائقها عبير األزهار.. كانت الزمالك قطعة من باريس.‬ ‫ستهتز، ال ريب، بطرائق جديدة وغير متوقعة. على الرغم من‬ ‫أتذكر حينما كنت أركب دراجتي وأطير بها في الشوارع ذهابا وإيابا‬ ‫تهافت شبابنا العربي على معالم العالم االفتراضي، ومع كل‬ ‫املخاوف أن يقتلع اإلنترنت متعة القراءة «الورقية»، وما كان‬ ‫‪Hia‬‬ ‫من وإلى املدرسة، كان الفضاء هو سيد املوقف، كنت ال أقابل سيارة‬ ‫املصدر الرئيس والوحيد للعلم والتطور ومجاراة العصر، مع كل‬ ‫291‬ ‫في الشارع أو زحاما يعكر صفو اخليال. أما اليوم، فال تستطيع أن‬ ‫ما تتميز به الشبكة املعلوماتية من يسر في التجول بني ثناياها،‬ ‫تركن سيارتك، ولم يعد فيها حتى رصيف للناس ليمشوا عليه.‬ ‫ومن إفساح املجال لتصفح مئات الكتب في زمن وجيز، إال أننا‬ ‫اليوم ال أذهب إلى الزمالك العزيزة عليّ إال عندما أكون مضطرا لزيارة‬ ‫مازلنا نرى هؤالء أنفسهم يتوقون إلى تلك العالقة اجلميلة بني‬ ‫حكيم األسنان اخلاص بي.‬ ‫الكتاب وقارئه. مع العلم أن كثيرا من الدراسات أثبتت أن العالقة‬ ‫تعلمت في مدرسة الناصرية االبتدائية مبنطقة معروف، وعندما توفي‬ ‫بني طالبنا والكتب ليست على خير ما يرام مع التقنية احلديثة أو‬ ‫والدي عام 9391، انتقلنا إلى منطقة مصر اجلديدة ملدة عام، والتحقت‬ ‫بدونها٬ في ظل تضافر كل العوامل األخالقية واالجتماعية النعدام‬ ‫وقتها مبدرسة مصر اجلديدة االبتدائية، وعند عودتنا للزمالك التحقت‬ ‫القراءة واجلفاء بني الكتاب وواصليه، وهو ما أدى إلى جتفيف ما‬ ‫مبدرسة األورمان، وحصلت فيها على الشهادة االبتدائية، ومصادفة‬ ‫بقي من الود مع الكتاب املطبوع. كان العزوف الكبير عن املطالعة‬ ‫شاهدت في حديقة األورمان املجاورة للمدرسة تصوير فيلم «هانكوك‬ ‫على الدوام أرقا يعانيه مثقفو العرب في الوطن العربي، إنها عالقة‬ ‫ملك الغاب» بطولة حتية كاريوكا، وكان عمري وقتها تسع سنوات.‬ ‫خا�ص بـ‬ ‫غير قوية تلك التي جتمع شبابنا بالكتاب، وهي عالقة أقرب ما‬ ‫راودني اخليال حينها بأن أحاكي ما شاهدته حينما أدخل حجرتي‬ ‫تكون إلى التنافر.‬ ‫اخلاصة للنوم، حيث كنت أسكن في فيال أمام نادي اجلزيرة، وكانت‬ ‫اأحمد رمزي‬ ‫اليوم يعود هذا األرق بشكل آخر، أال وهو اإلنترنت والذي فرض‬ ‫سيطرة واضحة املعالم جلية التأثير، وخطفت أفكار جيل تشبع‬ ‫سينما ريفولي ال تبعد كثيرا ً عنا، وكانت املتعة حينما كنا نالقي عقب‬ ‫مشاهدة الفيلم اجلنايني، الذي كان يأتي بطعامه، ويجلس به خلف‬ ‫تكرميا لهذا النجم العربي الكبري‬ ‫بكل ما هو إلكتروني. لذلك توجب علينا تشجيع شبابنا وشاباتنا‬ ‫خا�ص بـ‬ ‫الستخدامه في رفعة بلدانهم وبناء مستقبلهم. فقد أصبحت‬ ‫الفيال، وأذهب لتناول الطعام معه، اجلميع كانوا سعداء فقراء وأغنياء،‬ ‫الذي رحل ال�ضهر املا�ضي تاركا‬ ‫ألن اخلير كان كثيرا ً وقلوب الناس كانت سمحة وودودة.‬ ‫خلفه اأرثا فنيا غنيا نعيد ن�ضر اخر‬ ‫القراءة اإللكترونية اليوم من مقومات التقدم وأساسيات احلياة‬ ‫العملية واليومية بكل معطياتها، ومن هنا، فإننا ال بد من أن‬ ‫الدكتورة اأفنان ال�سعيبي‬ ‫لم أفكر أبدا ً حينها أن أكون ممثالً، ألني كنت أتصور أن مهنة التمثيل‬ ‫مقالة كان قد خ�ضنا بها ون�ضرناها‬ ‫نؤسس أبناءنا على االستفادة من كل هذة التحوالت التقنية،‬ ‫الأمني العام والرئي�ص التنفيذي‬ ‫وقتها «كالم فارغ» وغير مجدية، إضافة إلى نظرة املجتمع حينها إليها،‬ ‫يف �ضهر دي�ضمرب/كانون الأول 1102‬ ‫وتسخيرها في ما يصب في تطويرنا الذاتي، فلنعمل على‬ ‫لغرفة التجارة العربية الربيطانية‬ ‫حيث كانوا يقولن عن الذي يعمل بها أنه مشخصاتي، يعامل معاملة‬ ‫تشجيعهم على القراءة اإللكترونية، وتسخير ولعهم وانتماءهم‬ ‫اأول عربية و�سعودية تتوىل هذا املن�سب‬ ‫درجة ثانية، وهل تعلمون ان شهادة املشخصاتي كان ال يؤخذ بها في‬ ‫للتقنية احلديثة في ما نحب أن نراهم فيه من تطور.‬ ‫احملاكم، لكن حاليا هناك تطور مذهل في رؤية املجتمع للفنان بأنه قيمة‬ ‫قد تختلف الوسيلة، كما قد تختلف االجتاهات، ويبقى الهدف‬ ‫‪Aalshuaiby@gmail.com‬‬ ‫تساعد املجتمع على تعديل بعض سلبيات احلياة.‬ ‫املشترك هو املطالعة واالنفتاح على العلم مهما اختلفت املوارد،‬ ‫هذه بعض اإلطالالت من حياتي تدنو مني حينما أحاورها في بعض‬ ‫ومهما تنوعت منابع العلم. فإن هدفنا أن نزرع في أبنائنا أن ليس‬ ‫كلمات، لكي أتنفس من عبق التاريخ، ويشاركني فيها قارئ على أمل أن‬ ‫هناك أجمل وال أروع من املطالعة، الكتاب كان ومازال وسيبقى‬ ‫تدنو مرات أخرى أتذكر فيها بعض اللحظات اجلميلة.‬ ‫خير جليس لنا إن أحسسنا به بني أيادينا، وقلبنا صفحاته، أو إن‬ ‫انغمسنا في غياهب التكنولوجيا لنغرف من علمه.‬ ‫81‬ ‫87‬ ‫81 ‪2.indd‬‬ ‫‪10/1/12 5:32 PM‬‬ ‫87 ‪5.indd‬‬ ‫‪10/1/12 5:48 PM‬‬ ‫كتاب‬ ‫ً‬ ‫81ـ الدكتورة أفنان الشعيبي‬ ‫الرئيس التنفيذي لغرفة‬ ‫شركة املنى لدعاية وإإلعالن والنشر والتوزيع‬ ‫هاتف: 9977992569+ مبا�شر: 2293842569+ فاك�س: 91743842569+‬ ‫التجارة العربية البريطانية.‬ ‫02ـ املصممة اإلماراتية‬ ‫رفيعة هالل بن دري.‬ ‫22ـ مصممتا األزياء‬ ‫رمي وهند باجلافلة.‬ ‫42ـ الفنان العاملي عمر الشريف.‬ ‫87 - الفنان أحمد رمزي.‬ ‫08 ـ سوزي احلاج‬ ‫وقصة مرطب احلب.‬ ‫62 ‪2.indd‬‬ ‫‪10/3/12 4:00 PM‬‬