SlideShare a Scribd company logo
www.hiamag.com
‫لتنظيف‬ ‫أيام‬� 3‫حمية‬
‫ال�سكر‬ ‫من‬ ‫اجل�سم‬
‫ألقة‬�‫مت‬‫ب�شرة‬
‫متوهجة‬‫و�شفاه‬
9771319090013
11
2014‫أبريل‬�242‫العدد‬‫ـ‬»‫«هي‬
Hia ‫ـ‬ Issue 242 April 2014
‫يف‬ ‫خليجيات‬
‫برتجي‬ ‫�سارة‬
‫الظاهري‬‫فاطمة‬
‫ال�شعبان‬ ‫نورة‬
‫الكعبي‬ ‫نورة‬
‫املو�ضة‬ ‫تيارت‬
‫و�صيف‬‫لربيع‬2014
Exclusive
MonicaBellucci
KateKing
:‫بازل‬ ‫يف‬
‫ال�ساعات‬ ‫أرقى‬�‫و‬ ‫أغلى‬�
‫برعاية‬
FashionForward
HIA Cover 242.indd 1 3/31/14 2:44 PM
‫صفحاتها‬ ‫أول‬ ‫من‬ ‫اإليجابية‬ ‫بالطاقة‬ ‫مليئة‬ ‫أنها‬ »‫«هي‬ ‫بمجلة‬ ‫يعجبني‬ ‫ما‬ ‫(أكثر‬
‫كل‬ ‫بين‬ ‫وأتجول‬ ‫أقرؤها‬ ‫عندما‬ ‫واإليجابية‬ ‫بالتفاؤل‬ ‫أشعر‬ ‫وأنا‬ .. ‫آخرها‬ ‫حتى‬
.)‫صفحاتها‬
‫بيت‬ ‫في‬ ‫التقيتها‬ ‫مجتمع‬ ‫سيدة‬ ‫بها‬ ‫بادرتني‬ ‫التي‬ ‫الكلمات‬ ‫هذه‬ ‫كثيرا‬ ‫أسعدتني‬
،‫كلماتها‬ ‫في‬ ‫وأحسسته‬ ‫لمسته‬ ‫الذي‬ ‫الصدق‬ ‫أكثر‬ ‫وأسعدني‬ ،‫صديقاتي‬ ‫إحدى‬
.‫وصور‬ ‫مواضيع‬ ‫من‬ »‫«هي‬ ‫تحويه‬ ‫بما‬ ‫فعال‬ ‫تستمتع‬ ‫أنها‬ ‫وتأكيدها‬
‫لم‬ ‫كما‬ ،‫قارئة‬ ‫من‬ ‫رسالة‬ ‫أهملت‬ ‫أن‬ ‫يسبق‬ ‫لم‬ ‫العمل‬ ‫ضغوط‬ ‫ورغم‬ ‫انشغالي‬ ‫رغم‬
،‫القارئات‬ ‫من‬ ‫تصلني‬ ‫مالحظات‬ ‫أي‬ ‫مناقشة‬ ‫أو‬ ‫متابعة‬ ‫عن‬ ‫تغاضيت‬ ‫أن‬ ‫يسبق‬
‫التي‬ ‫المديح‬ ‫كلمات‬ ‫أن‬ ‫لكم‬ ‫أعترف‬ ‫لكنني‬ ،‫سلبية‬ ‫أراها‬ ‫التي‬ ‫تلك‬ ‫وخصوصا‬
‫في‬ ‫عملي‬ ‫بداية‬ ‫منذ‬ ‫سمعتها‬ ‫التي‬ ‫الكلمات‬ ‫أروع‬ ‫من‬ ‫المجتمع‬ ‫سيدة‬ ‫من‬ ‫سمعتها‬
.‫إليها‬ ‫حاجة‬ ‫في‬ ‫أنا‬ ‫إيجابية‬ ‫بطاقة‬ ‫أمدتني‬ ‫ألنها‬ ،»‫«هي‬
‫لم‬ ‫ألنني‬ ،‫فعال‬ ‫أدهشتني‬ »‫«هي‬ ‫عن‬ ‫الكريمة‬ ‫السيدة‬ ‫تلك‬ ‫وكلمات‬ ‫انطباعات‬
‫بين‬ ‫واضحا‬ ‫يبدو‬ ‫عملنا‬ ‫تفاصيل‬ ‫في‬ ‫يوميا‬ ‫ونطبقه‬ ‫نعيشه‬ ‫ما‬ ‫أن‬ ‫أعتقد‬ ‫أكن‬
‫تميزنا‬ ‫التي‬ ‫اإليجابية‬ ‫الطاقة‬ ‫تلك‬ ‫وخصوصا‬ ،‫مجلتنا‬ ‫وصفحات‬ ‫سطور‬
‫في‬ ‫والحماس‬ ‫والتفاؤل‬ ‫الشغف‬ ‫إلى‬ ‫إضافة‬ ‫طبعا‬ .. ‫تحرير‬ ‫كأسرة‬ ‫وتجمعنا‬
‫ونتفهم‬ ،‫كقارئات‬ ‫نفهمكن‬ ‫أن‬ :‫أهمها‬ ‫ومن‬ ،‫إليها‬ ‫نسعى‬ ‫التي‬ ‫األهداف‬ ‫تحقيق‬
‫الحرفية‬ ‫على‬ ‫تعتمد‬ ‫مادة‬ ‫لكن‬ ‫ونقدم‬ ،‫معكن‬ ‫ونتواصل‬ ،‫احتياجاتكن‬
.‫والتميز‬ ‫والجودة‬
@maibadr5
mai.badr@hiamag.com
:‫حكماء‬‫جمعها‬‫حروف‬
،‫أكبر‬‫بشكل‬‫احلم‬،‫أكبر‬‫بشكل‬‫فكر‬‫لذا‬،‫به‬‫تؤمن‬‫ما‬‫أنت‬
.‫أكثر‬‫يعطيك‬‫أن‬‫الله‬‫وادع‬،‫أكبر‬‫نتائج‬‫توقع‬
22
2.indd 22 3/30/14 6:56 PM
‫بـ‬ ‫خا�ص‬
‫الغني‬ ‫عبد‬ ‫د.رمي‬
‫اجلنوبي‬ ‫اليمني‬ ‫الرئي�س‬ ‫حرم‬
‫حممد‬ ‫نا�صر‬ ‫علي‬ ‫ال�سابق‬
»‫والرتاث‬ ‫للعمارة‬ ‫«ترمي‬ ‫مركز‬ ‫رئي�سة‬
tarim.damascus@gmail.com
‫بامتياز‬ .. ّ‫م‬ُ‫أ‬�
‫قدرت‬ ..‫اكثر‬ ‫أحبها‬ ‫صرت‬ ‫األمومة‬ ‫نعمة‬ ،‫لله‬ ‫واحلمد‬ ،ُ‫منحت‬ ‫أن‬ ‫بعد‬ ‫لكن‬ ،‫أمي‬ ‫أحببت‬ ‫لطاملا‬
.‫القلوب‬ ‫في‬ ‫األمومة‬ ‫تبثها‬ ٍ‫ه‬‫متنا‬ ‫ال‬ ‫وتسامح‬ ‫وحنان‬ ‫حب‬ ‫معجزة‬ ‫أي‬ ‫وأدركت‬ ،‫تعبها‬
‫تخصيص‬ ‫على‬ ‫أعترض‬ ‫لذا‬ ..‫عيد‬ ‫أو‬ ‫يقدمن‬ ‫ملا‬ ‫مقابل‬ - ‫يوجد‬ ‫وال‬ - ‫ينتظرن‬ ‫ال‬ ‫األمهات‬
‫ولي‬ ‫لكم‬ ‫الله‬ ‫أدام‬ ،‫نستنشقه‬ ‫نفس‬ ‫كل‬ ‫مع‬ ‫به‬ ‫نحتفل‬ ‫عيد‬ ‫وجودهن‬ ‫مبن‬ ‫لالحتفال‬ ‫يوم‬
.‫أمهاتنا‬
‫أن‬ ‫الله‬ ‫لهن‬ ‫يقدر‬ ‫لم‬ ‫اللواتي‬ ‫جراح‬ ‫ينكأ‬ ‫أن‬ ‫أخشى‬ ‫ألني‬ ،‫أيضا‬ ‫العيد‬ ‫هذا‬ ‫على‬ ‫وأعترض‬
‫وأنشأن‬ ‫وسهرن‬ ‫وتعنب‬ ‫ربني‬ ،‫فعليات‬ ‫أمهات‬ ‫منهن‬ ‫كن‬ ‫من‬ ‫وخاصة‬ ،‫بأطفال‬ ‫يرزقن‬
.‫الله‬ ‫رحمها‬ ،‫إيلني‬ ‫كاخلالة‬
‫العناية‬ ‫في‬ ‫الطيبة‬ ‫أمي‬ ‫تساعد‬ ‫أن‬ ‫اعتادت‬ ‫التي‬ ‫األرمنية‬ ‫السيدة‬ ‫اسم‬ ‫هو‬ ‫إيلني‬ ‫واخلالة‬
.‫رابعهم‬ ‫وكنت‬ ‫اخلمسة‬ ‫بأطفالها‬
،‫قدمي‬ ‫عربي‬ ‫وحمام‬ ‫ومطبخ‬ ‫سماوية‬ ‫فسحة‬ ،‫صغير‬ ‫عربي‬ ‫بيت‬ ‫في‬ ‫قبالتنا‬ ‫تسكن‬ ‫كانت‬
‫املشتعل‬ ‫بالفحم‬ ‫عامر‬ ‫منقل‬ ‫حول‬ ‫البرد‬ ‫أيام‬ ‫في‬ ‫إحداهما‬ ‫في‬ ‫حتشرنا‬ ‫متواضعتان‬ ‫غرفتان‬
‫يئن‬ ‫القدمي‬ ‫الفضي‬ ‫اإلبريق‬ ‫وسطه‬ ‫وفي‬ ،‫عيني‬ ‫أمام‬ ‫يتراقص‬ ‫املسود‬ ‫البرتقالي‬ ‫لهبه‬ ‫زال‬ ‫ما‬
.‫صوره‬ ‫ماليني‬ ‫ملفات‬ ‫من‬ ‫غيرها‬ ‫دون‬ ‫تفاصيل‬ ‫العقل‬ ‫يختار‬ ‫كيف‬ ‫غريب‬ ..‫املاء‬ ‫بغليان‬
‫طويال‬ ‫رأيته‬ ‫ألني‬ ‫كثيرا‬ ‫أذكره‬ ‫رمبا‬ ،‫الغرفة‬ ‫صدر‬ ‫في‬ ‫الكبير‬ ‫اجلدار‬ ‫أمامي‬ ‫اآلن‬ ‫أرى‬ ‫كأني‬
‫باالتساع‬ ‫اإلحساس‬ ‫لدي‬ ‫خلف‬ ‫ما‬ ‫هو‬ ‫القدمي‬ ‫للبيت‬ ‫العالي‬ ‫السقف‬ ‫كان‬ ‫ورمبا‬ ،‫طفل‬ ‫بعيني‬
 .‫املتواضعة‬ ‫للغرفة‬ ‫الهائل‬
‫لنتسلق‬ ‫الفرصة‬ ‫نتحني‬ ،‫لنا‬ ‫بالنسبة‬ ‫والطالسم‬ ‫األشكال‬ ‫من‬ ‫مغريا‬ ‫عاملا‬ ‫كان‬ ‫اجلدار‬
،‫فوقه‬ ‫إيلني‬ ‫اخلالة‬ ‫علقتها‬ ‫التي‬ ‫الصغيرة‬ ‫الغامضة‬ ‫األشياء‬ ‫نتلمس‬ ،‫قربه‬ ‫الطويلة‬ ‫األريكة‬
،‫أحد‬ ‫لها‬ ‫يكن‬ ‫لم‬ ‫إذ‬ ،‫جذورها‬ ‫من‬ ‫اجتثت‬ ‫التي‬ ‫شجرتها‬ ،‫وأسرتها‬ ‫وطنها‬ ‫فتات‬ ‫فيها‬ ‫جمعت‬
‫خالل‬ ‫سوريا‬ ‫إلى‬ ‫أرمينيا‬ ‫من‬ ‫فرارا‬ ‫العذاب‬ ‫رحلة‬ ‫خالل‬ ‫وأقرباؤها‬ ‫وأخواتها‬ ‫إخوتها‬ ‫مات‬
.‫األولى‬ ‫العاملية‬ ‫احلرب‬ ‫إبان‬ ‫العثمانيون‬ ‫اقترفها‬ ‫التي‬ ‫األرمنية‬ ‫املذبحة‬
‫أهل‬ ‫كله‬ ‫احلي‬ ‫صار‬ ،‫ومحبة‬ ‫تسامح‬ ‫من‬ ‫عليه‬ ‫فطروا‬ ‫وما‬ ،‫الطيبني‬ ‫الالذقية‬ ‫أهالي‬ ‫بطبيعة‬
‫الطيبة؟‬ ‫إيلني‬ ‫من‬ ‫يغضب‬ ‫من‬ ‫لكن‬ ،‫أحيانا‬ ‫تقسو‬ ‫ورمبا‬ ،‫متازحهم‬ ‫كانت‬ ..‫اليتيمة‬ ‫األرمنية‬
،‫مرة‬ ‫ذات‬ ،‫ضربت‬ ‫إنها‬ ‫قالوا‬ ‫فقد‬ ،‫احلي‬ ‫في‬ ‫من‬ ‫كل‬ ‫على‬ ‫غيورة‬ ،‫ومحبة‬ ‫نقية‬ ‫فهي‬
.‫زوجها‬ ‫غياب‬ ‫في‬ ‫املتزوجة‬ ‫جارتها‬ ‫نافذة‬ ‫حتت‬ ‫يحوم‬ ‫كان‬ ‫رجال‬ ‫مبكنستها‬
،‫آخر‬ ‫حي‬ ‫إلى‬ ‫انتقالنا‬ ‫فبعد‬ ،‫بعدنا‬ ‫األطفال‬ ‫مئات‬ ‫وعلى‬ ‫علينا‬ ‫الفضل‬ ‫من‬ ‫الكثير‬ ‫لها‬ ‫كان‬
،‫بيتها‬ ‫باب‬ ‫أمام‬ ‫جالسة‬ ‫وقتها‬ ‫معظم‬ ‫تقضي‬ ،‫منها‬ ‫تعتاش‬ ‫مهنة‬ ‫األطفال‬ ‫رعاية‬ ‫من‬ ‫اتخذت‬
‫ريثما‬ ‫ليناموا‬ ‫األطفال‬ ‫أسرة‬ ‫بيدها‬ ‫وتهز‬ ،‫املتزايد‬ ‫والوزن‬ ‫الزمن‬ ‫أتعبهما‬ ‫ساقني‬ ‫أمامها‬ ‫متد‬
.‫ذووهم‬ ‫يعود‬
‫بترك‬ ‫تقبل‬ ‫أن‬ ‫منعها‬ ‫كبرياؤها‬ ،‫فرح‬ ‫أو‬ ‫حزن‬ ‫كل‬ ‫في‬ ‫معنا‬ ‫فكانت‬ ،‫ينقطع‬ ‫لم‬ ‫تواصلنا‬ ‫لكن‬
.‫احتضنها‬ ‫الذي‬ ‫واحلي‬ ‫بيتها‬
‫بابها‬ ‫أمام‬ ‫بالسيارة‬ ُ‫مررت‬ ‫وكلما‬ ،‫الغياب‬ ‫على‬ ‫تعاتبه‬ ‫أن‬ ‫أحدنا‬ ‫رأت‬ ‫كلما‬ ‫لها‬ ‫يحلو‬ ‫كان‬
،‫بالتوقف‬ ‫تأمرني‬ ‫لكنها‬ ‫بالتحية‬ ‫يدي‬ ‫لها‬ ‫أرفع‬ ،‫ومؤنبة‬ ‫مداعبة‬ ‫عال‬ ‫بصوت‬ ‫تصرخ‬ ‫كانت‬
.‫والقبل‬ ‫الشتائم‬ ‫من‬ ‫سلسلة‬ ،‫عقابي‬ ‫ألنال‬ ‫فأترجل‬
‫كلنا‬ ،‫لألسف‬ ‫أخذتنا‬ ‫واملشاغل‬ ‫الدراسة‬ ،‫فعال‬ ‫قصرنا‬ ‫رمبا‬ ‫بأننا‬ ‫أعترف‬ ‫أن‬ ‫نفسي‬ ‫في‬ ‫يحز‬
‫يوميا؟‬ ‫زيارتها‬ ‫يستطيع‬ ‫كان‬ ‫من‬ ‫لكن‬ ،‫شك‬ ‫بال‬ ‫أحببناها‬
‫لم‬ ‫أنها‬ ‫األكيد‬ ،‫رجل‬ ‫أي‬ ‫حتب‬ ‫أن‬ ‫يوما‬ ‫لقلبها‬ ‫سمح‬ ‫قد‬ ‫احلزن‬ ‫كان‬ ‫إذا‬ ‫عما‬ ‫تساءلت‬ ‫لطاملا‬
‫وأعمال‬ ‫أسر‬ ‫أرباب‬ ‫اآلن‬ ‫هم‬ ‫ممن‬ ‫ولكثيرين‬ ‫لنا‬ ‫بامتياز‬ ‫أما‬ ‫كانت‬ ‫لكنها‬ ،‫تنجب‬ ‫ولم‬ ،‫تتزوج‬
‫احلجارة‬ ‫فوق‬ ‫متددوا‬ ،‫إيلني‬ ‫اخلالة‬ ‫حضن‬ ‫من‬ ‫جميعا‬ ‫تخرجوا‬ ،‫عالية‬ ‫شهادات‬ ‫وحملة‬
.‫السماء‬ ‫لون‬ ‫فسحتها‬ ‫فضاء‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫واكتشفوا‬ ،‫دارها‬ ‫أرض‬ ‫في‬ ‫املصقولة‬ ‫الرمادية‬
‫ذلك؟‬ ‫من‬ ‫أكثر‬ ‫أمومة‬ ‫هناك‬ ‫هل‬ ..‫وبعد‬
.‫بخير‬ .. ‫معطاء‬ ‫أنثى‬ ‫وكل‬ ‫عام‬ ‫كل‬ :‫أقول‬ ،‫آذار‬ 21 ‫من‬ ‫بد‬ ‫ال‬ ‫كان‬ ‫إذا‬
24
2.indd 24 3/29/14 1:07 PM
‫واحدة‬ ‫لسنة‬ ‫فيهم‬ ‫يحكم‬ ‫الذي‬ ‫امللك‬ ‫أهلها‬ ‫يختار‬ ‫مدينة‬ ‫هناك‬ ‫كانت‬ ‫طويل‬ ‫زمن‬ ‫منذ‬
‫ويختار‬ ،‫عمره‬ ‫بقية‬ ‫فيها‬ ‫يكمل‬ ‫حيث‬ ،‫بعيدة‬ ‫جزيرة‬ ‫إلى‬ ‫امللك‬ ‫رسل‬ُ‫ي‬ ‫ذلك‬ ‫وبعد‬ ،‫فقط‬
.‫وهكذا‬ ‫غيره‬ ‫آخر‬ ‫ملكا‬ ‫الناس‬
‫على‬ ‫وأركبوه‬ ،‫الغالية‬ ‫املالبس‬ ‫الناس‬ ‫وألبسه‬ ،‫به‬ ‫اخلاصة‬ ‫احلكم‬ ‫فترة‬ ‫امللوك‬ ‫أحد‬ ‫أنهى‬
‫حلظات‬ ‫أصعب‬ ‫من‬ ‫اللحظة‬ ‫هذه‬ ‫وكانت‬ ،‫لتوديعه‬ ‫املدينة‬ ‫أنحاء‬ ‫في‬ ‫به‬ ‫وطافوا‬ ‫كبير‬ ‫فيل‬
‫التي‬ ‫السفينة‬ ‫في‬ ‫وضعوه‬ ‫ذلك‬ ‫بعد‬ ‫ثم‬ .‫قبله‬ ‫كان‬ ‫من‬ ‫وجميع‬ ،‫امللك‬ ‫على‬ ‫واأللم‬ ‫احلزن‬
.‫عمره‬ ‫بقية‬ ‫فيها‬ ‫يكمل‬ ‫حيث‬ ،‫البعيدة‬ ‫اجلزيرة‬ ‫إلى‬ ‫بنقله‬ ‫قامت‬
‫نفعل؟‬ ‫ماذا‬ ‫يتناقشون‬ ‫كانوا‬ ‫العودة‬ ‫طريق‬ ‫وفي‬ ،‫املدينة‬ ‫إلى‬ ‫السفينة‬ ‫رجعت‬ ‫عندما‬
،‫قريب‬ ‫وقت‬ ‫منذ‬ ‫غرقت‬ ‫التي‬ ‫السفن‬ ‫إحدى‬ ‫لهم‬ ‫بدت‬ ‫ذلك‬ ‫وأثناء‬ ‫اجلديد؟‬ ‫امللك‬ ‫من‬
،‫بلدتهم‬ ‫إلى‬ ‫وأخذوه‬ ‫فأنقذوه‬ ،‫املاء‬ ‫على‬ ‫عائمة‬ ‫اخلشب‬ ‫من‬ ‫بقطعة‬ ‫متعلقا‬ ‫شابا‬ ‫ورأوا‬
‫تسود‬ ‫التي‬ ‫بالتعليمات‬ ‫وأخبروه‬ ،‫واحدة‬ ‫سنة‬ ‫ملدة‬ ‫عليهم‬ ‫ملكا‬ ‫يكون‬ ‫أن‬ ‫منه‬ ‫وطلبوا‬
‫فيها‬ ‫تركوا‬ ‫التي‬ ‫اجلزيرة‬ ‫تلك‬ ‫إلى‬ ‫يحمل‬ ‫سوف‬ ،‫شهرا‬ 12 ‫مرور‬ ‫بعد‬ ‫وأنه‬ ،‫املدينة‬ ‫هذه‬
.‫السابقني‬ ‫امللوك‬ ‫جميع‬
‫أن‬ ‫ميكن‬ ‫هل‬ ‫الوزراء‬ ‫سأل‬ ،‫املدينة‬ ‫هذه‬ ‫في‬ ‫للعرش‬ ‫الشاب‬ ‫تولي‬ ‫من‬ ‫أيام‬ ‫ثالثة‬ ‫بعد‬
‫وأخذوه‬ ‫الوزراء‬ ‫ووافق‬ ،‫السابقني‬ ‫امللوك‬ ‫جميع‬ ‫إليها‬ ‫أرسل‬ ‫حيث‬ ،‫اجلزيرة‬ ‫هذه‬ ‫يرى‬
،‫املفترسة‬ ‫احليوانات‬ ‫صوت‬ ‫وسمع‬ ،‫الكثيفة‬ ‫بالغابات‬ ‫غطت‬ ‫وقد‬ ‫ورآها‬ ،‫اجلزيرة‬ ‫إلى‬
‫امللوك‬ ‫جثث‬ ‫وجد‬ ‫وهناك‬ ،‫اجلزيرة‬ ‫إلى‬ ‫امللك‬ ‫نزل‬ ،‫اجلزيرة‬ ‫أنحاء‬ ‫في‬ ‫تنطلق‬ ‫وهي‬
‫السابقون‬ ‫امللوك‬ ‫ترك‬ ‫أن‬ ‫لبث‬ ‫ما‬ ‫بأنه‬ ‫القصة‬ ‫امللك‬ ‫وفهم‬ ،‫األرض‬ ‫على‬ ‫ملقاة‬ ‫السابقني‬
.‫والتهامهم‬ ‫بقتلهم‬ ‫وسارعت‬ ،‫املتوحشة‬ ‫احليوانات‬ ‫إليهم‬ ‫أتت‬ ‫حتى‬ ،‫اجلزيرة‬ ‫في‬
،‫اجلزيرة‬ ‫إلى‬ ‫وأخذهم‬ ،‫األقوياء‬ ‫العمال‬ ‫من‬ 100 ‫وجمع‬ ،‫مدينته‬ ‫إلى‬ ‫امللك‬ ‫عاد‬ ‫عندئذ‬
‫األشجار‬ ‫قطع‬ ‫وإزالة‬ ،‫السابقني‬ ‫وامللوك‬ ‫احليوانات‬ ‫جثث‬ ‫وإزالة‬ ،‫الغابة‬ ‫بتنظيف‬ ‫وأمرهم‬
‫العمل‬ ‫وكان‬ ،‫العمل‬ ‫سير‬ ‫على‬ ‫ليطلع‬ ،‫الشهر‬ ‫في‬ ‫مرة‬ ‫اجلزيرة‬ ‫يزور‬ ‫وكان‬ ،‫الصغيرة‬
‫األشجار‬ ‫من‬ ‫والعديد‬ ‫احليوانات‬ ‫أزيلت‬ ‫واحد‬ ‫شهر‬ ‫مرور‬ ‫فبعد‬ ،‫سريعة‬ ‫بخطوات‬ ‫يتقدم‬
‫أمر‬ ‫ثم‬ .‫متاما‬ ‫نظيفة‬ ‫أصبحت‬ ‫قد‬ ‫اجلزيرة‬ ‫كانت‬ ‫الثاني‬ ‫الشهر‬ ‫مرور‬ ‫وعند‬ .‫الكثيفة‬
‫احليوانات‬ ‫بعض‬ ‫بتربية‬ ‫وقام‬ ،‫اجلزيرة‬ ‫أنحاء‬ ‫جميع‬ ‫في‬ ‫احلدائق‬ ‫بزرع‬ ‫العمال‬ ‫امللك‬
.‫والبقر‬ ‫واملاعز‬ ‫والبط‬ ‫الدجاج‬ ‫مثل‬ ،‫املفيدة‬
‫الوقت‬ ‫ومبرور‬ .‫للسفن‬ ‫ومرسى‬ ‫كبير‬ ‫بيت‬ ‫ببناء‬ ‫العمال‬ ‫أمر‬ ‫الثالث‬ ‫الشهر‬ ‫بداية‬ ‫ومع‬
،‫البسيطة‬ ‫املالبس‬ ‫يلبس‬ ‫فكان‬ ،‫ذكيا‬ ‫امللك‬ ‫كان‬ ‫وقد‬ ،‫جميل‬ ‫مكان‬ ‫إلى‬ ‫اجلزيرة‬ ‫حتولت‬
‫له‬ ‫وهبت‬ ‫التي‬ ‫أمواله‬ ‫يكرس‬ ‫كان‬ ‫أنه‬ ‫مقابل‬ ‫في‬ ،‫املدينة‬ ‫في‬ ‫حياته‬ ‫على‬ ‫القليل‬ ‫وينفق‬
.‫اجلزيرة‬ ‫هذه‬ ‫إعمار‬ ‫في‬
‫بعد‬ ‫يتم‬ ‫للجزيرة‬ ‫الذهاب‬ ‫أن‬ ‫يعلم‬ ‫إنه‬ :ً‫ال‬‫قائ‬ ‫الوزراء‬ ‫امللك‬ ‫جمع‬ ،‫أشهر‬ 9 ‫مرور‬ ‫وبعد‬
‫الوزراء‬ ‫ولكن‬ ،‫اآلن‬ ‫اجلزيرة‬ ‫إلى‬ ‫الذهاب‬ ‫يود‬ ‫ولكنه‬ .‫حكمه‬ ‫بداية‬ ‫من‬ ‫شهرا‬ 12 ‫مرور‬
‫تذهب‬ ‫ذلك‬ ‫بعد‬ ‫ثم‬ ،‫أخرى‬ ‫شهور‬ 3 ‫تنتظر‬ ‫أن‬ ‫البد‬ ‫التعليمات‬ ‫حسب‬ ‫قائلني‬ ،‫رفضوا‬
،‫اجلزيرة‬ ‫إلى‬ ‫لينتقل‬ ‫امللك‬ ‫دور‬ ‫وجاء‬ ،‫السنة‬ ‫واكتملت‬ ،‫الثالثة‬ ‫الشهور‬ ‫مرت‬ .‫للجزيرة‬
،‫امللك‬ ‫أيها‬ ً‫ا‬‫وداع‬ ‫له‬ ‫قائلني‬ ،‫الكبير‬ ‫الفيل‬ ‫على‬ ‫ووضعوه‬ ،‫الفاخرة‬ ‫الثياب‬ ‫الناس‬ ‫ألبسه‬
‫ذلك‬ ‫عن‬ ‫الناس‬ ‫وسأله‬ ،‫ويبتسم‬ ‫يضحك‬ ‫كان‬ ‫السابقني‬ ‫امللوك‬ ‫عادة‬ ‫غير‬ ‫على‬ ‫امللك‬ ‫ولكن‬
،‫واحلكم‬ ‫امللك‬ ‫فترة‬ ‫أثناء‬ ‫أنفسهم‬ ‫مبتعة‬ ‫منشغلني‬ ‫السابقون‬ ‫امللوك‬ ‫كان‬ ‫«بينما‬ :‫فأجاب‬
‫وتعمير‬ ‫بإصالح‬ ‫وقمت‬ ،‫لذلك‬ ‫وخططت‬ ،‫املستقبل‬ ‫في‬ ‫بالتفكير‬ ‫مشغوال‬ ‫أنا‬ ‫كنت‬
‫وامللوك‬ ،‫بسالم‬ ‫حياتي‬ ‫بقية‬ ‫فيها‬ ‫أعيش‬ ‫أن‬ ‫ميكن‬ ‫أحالمي‬ ‫جزيرة‬ ‫وأصبحت‬ ،‫اجلزيرة‬
.»‫قيادتي‬ ‫وحتت‬ ‫ليعملوا‬ ،‫عندي‬ ‫سيأتون‬ ‫القادمون‬
‫لبداية‬ ،‫أخرى‬ ‫فرصة‬ ‫مجرد‬ ‫هو‬ ‫فالفشل‬ !‫خطواتك؟‬ ‫تقودك‬ ‫أين‬ ‫إلى‬ ‫تفكر‬ ‫أن‬ ‫يجب‬ ،‫لذا‬
‫أنت‬ ‫تكون‬ ‫أن‬ ‫أصر‬ ‫ولكن‬ ،‫أسهل‬ ‫تكون‬ ‫بأن‬ ‫األشياء‬ ‫ُطالب‬‫ت‬ ‫أن‬ ‫انتبه‬ .‫ذكاء‬ ‫أكثر‬ ‫ثانية‬
‫املكان‬ ‫وليس‬ !‫فيه‬ ‫تتقدم‬ ‫اجتاه‬ ‫أي‬ ‫على‬ ‫تركز‬ ‫أن‬ ‫حياتك‬ ‫في‬ ‫األساسيات‬ ‫من‬ ،‫كفاءة‬ ‫أكثر‬
‫اآلن؟‬ ‫إليه‬ ‫وصلت‬ ‫الذي‬
‫أحالم‬‫ل‬‫ا‬ ‫جزيرة‬
‫ال�شعبان‬ ‫نورة‬
‫إبداع‬� ‫مللتقيات‬ ‫التنفيذية‬ ‫الرئي�سة‬
Noraalshaaban@
26
2.indd 26 3/28/14 11:15 PM
‫النا�س‬ ‫مع‬ ‫التعامل‬ ‫فن‬
‫ال�شريف‬ ‫عمر‬
‫املدرسة‬ ‫وهي‬ ،»‫كولدج‬ ‫«فيكتوريا‬ ‫إلى‬ ‫أنتمي‬ ‫أنني‬ ‫سابقة‬ ‫مرات‬ ‫في‬ ‫ذكرت‬
.‫حينذاك‬ ‫واألشهر‬ ‫األفضل‬
‫فيها‬ ‫نتعلم‬ ‫وكنا‬ ،‫والعاملي‬ ‫والعربي‬ ‫املصري‬ ‫املجتمع‬ ‫من‬ ‫صفوة‬ ‫فيها‬ ‫تعلم‬
،‫املسرح‬ ‫إلى‬ ‫إضافة‬ ،‫الرياضة‬ ‫فنون‬ ‫أغلب‬ ‫التقليدية‬ ‫الدراسة‬ ‫جانب‬ ‫إلى‬
‫سن‬ ‫في‬ ‫وأنا‬ ‫األولى‬ ‫للمرة‬ ‫التمثيل‬ ‫في‬ ‫موهبتي‬ ‫عن‬ ‫ألعبر‬ ‫وقفت‬ ‫وهناك‬
‫هو‬ ‫نظري‬ ‫وجهة‬ ‫من‬ »‫كولدج‬ ‫«فيكتوريا‬ ‫في‬ ‫تعلمته‬ ‫ما‬ ‫وأهم‬ .‫العاشرة‬
‫بفن‬ ‫الناس‬ ‫بني‬ ‫تسميته‬ ‫على‬ ‫اصطلح‬ ‫ما‬ ‫وهو‬ ،‫الناس‬ ‫مع‬ ‫التعامل‬ ‫فن‬
‫إلى‬ ‫الفن‬ ‫هذا‬ ‫خبراء‬ ‫أحد‬ ‫ترسل‬ ‫كانت‬ ‫املدرسة‬ ‫أن‬ ‫لدرجة‬ ،»‫«اإلتيكيت‬
‫يتم‬ ‫ما‬ ‫أن‬ ‫بذلك‬ ‫لتضمن‬ ،‫التعامل‬ ‫في‬ ‫سلوكهم‬ ‫ليراقب‬ ،‫بيوتهم‬ ‫في‬ ‫الطلبة‬
‫البيت‬ ‫إن‬ :‫دائما‬ ‫نقول‬ ‫كنا‬ ‫ولذلك‬ .‫احلياة‬ ‫في‬ ‫يطبق‬ ‫املدرسة‬ ‫في‬ ‫تعلمه‬
‫أعتز‬ ‫كنت‬ ‫املدرسة‬ ‫في‬ ‫لي‬ ‫زمالء‬ ‫أن‬ ‫املهم‬ .‫املدرسة‬ ‫عن‬ ‫أهمية‬ ‫يقل‬ ‫ال‬ ٍ‫مرب‬
‫وكان‬ ،‫رمزي‬ ‫أحمد‬ ‫منهم‬ ،‫احلياة‬ ‫في‬ ‫لي‬ ‫أصدقاء‬ ‫بعد‬ ‫ما‬ ‫في‬ ‫صاروا‬ ‫بهم‬
‫أو‬ ‫بخمس‬ ‫يكبرني‬ ‫وكان‬ ،‫شاهني‬ ‫ويوسف‬ ،‫تقريبا‬ ‫بعامني‬ ‫سنا‬ ‫يكبرني‬
‫شاهني‬ ‫يوسف‬ ‫مع‬ ‫وعملت‬ .‫وغيرهم‬ ‫السالم‬ ‫عبد‬ ‫وشادي‬ ،‫سنوات‬ ‫ست‬
‫في‬ ‫ملشروعي‬ ‫بداية‬ ‫وكانت‬ .‫الفني‬ ‫تاريخي‬ ‫من‬ ‫جزءا‬ ‫أصبحت‬ ‫أفالم‬ ‫في‬
‫ولكن‬ ،‫شهرتي‬ ‫محطات‬ ‫في‬ ‫شاهني‬ ‫بأفالم‬ ‫واحتفظت‬ ،‫العاملية‬ ‫السينما‬
،‫واألعمال‬ ‫األيام‬ ‫بيننا‬ ‫وباعدت‬ .‫كصديق‬ ‫بشاهني‬ ‫أحتفظ‬ ‫أن‬ ‫أستطع‬ ‫لم‬
‫وعملت‬ .‫بيننا‬ ‫جتمع‬ ‫التي‬ ‫الفنية‬ ‫املناسبات‬ ‫على‬ ‫قاصرا‬ ‫معه‬ ‫لقائي‬ ‫وأصبح‬
‫وباعدت‬ ،‫الفني‬ ‫مشواري‬ ‫في‬ ‫مهمة‬ ‫كانت‬ ‫أفالما‬ ‫رمزي‬ ‫أحمد‬ ‫مع‬ ‫أيضا‬
.‫األيام‬ ‫تباعد‬ ‫رغم‬ ‫كبرت‬ ‫بيننا‬ ‫الصداقة‬ ‫ولكن‬ ،‫طويال‬ ‫األيام‬ ‫بيننا‬
‫وشواغلها‬ ‫احلياة‬ ‫أن‬ ،‫منها‬ ‫مقصدي‬ ‫يستوعب‬ ‫لم‬ ‫ملن‬ ‫القصة‬ ‫من‬ ‫الغرض‬
‫وهو‬ ،‫الفيصل‬ ‫هو‬ ‫أنت‬ ‫حرصك‬ ‫يبقى‬ ‫ولكن‬ ،‫الناس‬ ‫بني‬ ‫أحيانا‬ ‫تباعد‬ ‫قد‬
‫مع‬ ‫العاطفة‬ ‫درجة‬ ‫يقيس‬ ‫الذي‬ ‫احلرارة‬ ‫مقياس‬ ‫وهو‬ ‫بل‬ ،‫األساسي‬ ‫العامل‬
‫ونرفض‬ ‫هؤالء‬ ‫نحب‬ ،‫أشخاص‬ ‫عن‬ ‫ونبتعد‬ ،‫أشخاص‬ ‫من‬ ‫نقترب‬ ،‫الناس‬
‫عن‬ ‫ونتوقف‬ ‫أشياء‬ ‫نفعل‬ ،‫نسمع‬ ‫ال‬ ‫أو‬ ‫نسمع‬ ،‫نتكلم‬ ‫ال‬ ‫أو‬ ‫نتكلم‬ ،‫هؤالء‬
.‫التعامل‬ ‫فن‬ ‫أي‬ ،‫اإلتيكيت‬ ‫في‬ ‫تتعلمه‬ ‫أن‬ ‫ميكن‬ ‫وأكثر‬ ‫هذا‬ ‫كل‬ ،‫أشياء‬ ‫فعل‬
‫تتكلم‬ ‫أو‬ ‫تلبس‬ ‫أو‬ ‫تأكل‬ ‫كيف‬ ‫مجرد‬ ‫هي‬ ‫البعض‬ ‫يعتقد‬ ‫كما‬ ‫ليست‬ ‫فاملسألة‬
،‫وأكثر‬ ‫أكثر‬ ‫تتعلم‬ ‫أن‬ ‫ميكن‬ ‫احلياة‬ ‫وفي‬ .‫أتعامل‬ ‫كيف‬ ‫األهم‬ ‫ولكن‬ ،‫فقط‬
.‫وعملي‬ ‫مباشر‬ ‫واحتكاك‬ ‫جتارب‬ ‫هي‬ ‫احلياة‬ ‫مدرسة‬ ‫ألن‬
‫مدرسة‬ ‫في‬ ‫اخلطأ‬ ‫ولكن‬ ،‫تداركه‬ ‫ميكن‬ ‫التقليدية‬ ‫العلوم‬ ‫مدرسة‬ ‫في‬ ‫اخلطأ‬
.‫بقية‬ ‫للحديث‬ ‫ودائما‬ ..‫ومكلفا‬ ‫قاسيا‬ ‫يكون‬ ‫قد‬ ‫احلياة‬
‫بـ‬ ‫خا�ص‬
28
2.indd 28 3/28/14 11:15 PM
‫لواقعهم‬ ‫الرفض‬ ‫حلظات‬ ‫في‬ ‫الناس‬ ‫من‬ ‫الكثير‬ ‫سمعت‬ ‫كم‬
‫قررت‬ ‫فعال‬ ‫ولكنني‬ .."‫حياتي‬ ‫أختر‬ ‫لم‬ ‫"أنا‬ :‫يرددون‬
‫مبا‬ ‫راضية‬ ‫عاقلة‬ ‫بواقعية‬ ‫أعيشها‬ ‫التي‬ ‫حياتي‬ ‫أختار‬ ‫أن‬
‫وأفشل‬ ‫أخطئ‬ ،‫للحظة‬ ‫روحي‬ ‫أكسر‬ ‫ولم‬ ،‫عليه‬ ‫ربي‬ ‫خلقني‬
‫مراحل‬ ‫أعتبرها‬ ‫كما‬ ‫هي‬ ‫ولكن‬ ،‫األمل‬ ‫بخيبات‬ ‫وأصاب‬
،‫للتعلم‬ ‫للخلف‬ ‫وأنظر‬ ،‫البشر‬ ‫كل‬ ‫منها‬ ‫يسلم‬ ‫لم‬ ‫صحية‬
‫سأصادف‬ ‫وأني‬ ،‫حاال‬ ‫أفضل‬ ‫سأكون‬ ‫بأني‬ ‫تفاؤل‬ ‫وكلي‬
‫كيف‬ ‫وعرفت‬ ،‫أهدافي‬ ‫على‬ ‫بحب‬ ‫عملت‬ ‫إن‬ ‫أمتنى‬ ‫ما‬
،‫الناس‬ ‫ومقابلة‬ ‫العمل‬ ‫زحمة‬ ‫وسط‬ ‫وأنا‬ ‫بلحظاتي‬ ‫أستمتع‬
‫كل‬ ‫مجال‬ ‫في‬ ‫واحلديث‬ ،‫معهم‬ ‫واألكل‬ ‫باجللوس‬ ‫والتمتع‬
‫معلومات‬ ‫اختبار‬ ‫اجلمال‬ ‫من‬ ‫لي‬ ‫يضيف‬ ‫وكم‬ ،‫منهم‬ ‫واحد‬
‫الذين‬ ‫الناس‬ ‫من‬ ‫ولست‬ ،‫مملة‬ ‫غيري‬ ‫يجدها‬ ‫قد‬ ‫علي‬ ‫جديدة‬
‫فكل‬ ،‫حياتي‬ ‫ألعيش‬ ‫املناسبة‬ ‫اللحظة‬ ‫أو‬ ‫الوقت‬ ‫ينتظرون‬
‫رسمت‬ ‫وكم‬ ،‫بفرح‬ ‫ألعيشها‬ ‫املناسبة‬ ‫هي‬ ‫يومي‬ ‫في‬ ‫حلظة‬
‫ومبا‬ ‫به‬ ‫أستمتع‬ ‫الذي‬ ‫اجلاد‬ ‫بالعمل‬ ‫لها‬ ‫ووصلت‬ ‫أهدافا‬
‫أني‬ ‫كما‬ ،‫حولي‬ ‫ومن‬ ‫أنا‬ ‫تريحني‬ ‫أشياء‬ ‫من‬ ‫عليه‬ ‫أضفيه‬
‫ولو‬ ‫إيجابي‬ ‫فكل‬ ،‫حياتي‬ ‫في‬ ‫السلبيني‬ ‫بتواجد‬ ‫أسمح‬ ‫ال‬
‫مهما‬ ‫السلبي‬ ‫على‬ ‫مجالسته‬ ‫أفضل‬ ‫بسيطا‬ ‫عامال‬ ‫كان‬
،‫الناس‬ ‫من‬ ‫حياتي‬ ‫في‬ ‫السلبيات‬ ‫أسمع‬ ‫وكم‬ ،‫مرتبته‬ ‫علت‬
‫وبكل‬ ،‫اهتمامهم‬ ‫لهم‬ ‫أشكر‬ ‫بل‬ ،‫اهتمام‬ ‫أي‬ ‫أعيرها‬ ‫ال‬ ‫ولكني‬
‫أكرمني‬ ‫ما‬ ‫كل‬ ‫لله‬ ‫شاكرة‬ ‫حامدة‬ ‫بأنني‬ ‫أخبرهم‬ ‫لطف‬
.‫حلالي‬ ‫ممتنة‬ ‫أنني‬ ‫أدب‬ ‫بكل‬ ‫لهم‬ ‫أوضح‬ ‫فقط‬ ،‫به‬
‫البشر‬ ‫مشكالت‬ ‫أن‬ ‫"لو‬ ‫أرسطو‬ ‫مقولة‬ ‫تذكرت‬
ٌ‫ل‬‫ك‬ ‫الختار‬ ‫لالختيار‬ ‫عليهم‬ ‫وعرضت‬ ‫جمعت‬
‫خير‬ ‫في‬ ‫أنني‬ ‫في‬ ‫الهدوء‬ ‫يعطيني‬ ‫وهذا‬ ،"‫لته‬ِ‫ك‬‫ش‬ُ‫م‬
‫من‬ ‫نابع‬ ‫اختيار‬ ‫هي‬ ‫احلياة‬ ‫وكل‬ ،‫يناسبني‬ ‫حال‬
.‫القلب‬ ‫الل‬ِ‫خ‬ ‫من‬ ‫لها‬ َ‫م‬ِ‫د‬ُ‫ق‬ ْ‫إن‬ ‫الروح‬ ‫تقبله‬ ‫العقل‬
‫أعي�شها‬� ‫التي‬ ‫حياتي‬
‫دري‬ ‫بن‬ ‫هالل‬ ‫رفيعة‬
‫أعمال‬� ‫�سيده‬
‫واملديره‬ ‫أزياء‬� ‫م�صممة‬
‫موزان‬ ‫ل�شركة‬ ‫إبداعيه‬‫ل‬‫ا‬
rafeea@mauzan.com
‫بـ‬ ‫خا�ص‬
30
2.indd 30 3/30/14 3:46 PM
hq@alkhaleejiah.com
www.alkhaleejiah.com
hq@alkhaleejiah.com
www.alkhaleejiah.com
hq@alkhaleejiah.com
www.alkhaleejiah.com
hq@alkhaleejiah.com
www.alkhaleejiah.com
‫داخل‬ ‫لـ‬ ‫السنوي‬ ‫األشتراك‬ ‫قيمة‬
.‫ريال‬ 330 ‫السعودية‬ ‫العربية‬ ‫اململكة‬
:‫السعودية‬ ‫العربية‬ ‫اململكة‬ ‫خارج‬
‫دوالرا‬ 161 ‫العربية‬ ‫للدول‬
‫دوالرا‬ 185 ‫األخرى‬ ‫والدول‬
242
CEO of NASHR CO. ‫نشر‬ ‫لشركة‬ ‫التنفيذي‬ ‫الرئيس‬
Omar A.Alshaikh ‫ال�شيخ‬‫آل‬�‫عبدالعزيز‬‫بن‬‫عمر‬
‫العزيز‬‫عبد‬‫بن‬‫�سلمان‬‫بن‬‫احمد‬‫أمير‬‫ل‬‫ا‬ 1987‫سنة‬ ‫أسسها‬
‫حافظ‬‫علي‬‫ومحمد‬‫ه�شام‬‫أسسها‬
Editor-IN-Chief ‫التحرير‬ ‫رئيسة‬
Mai Badr ‫بدر‬‫مي‬
mai.badr@hiamag.com
DEPUTY EDITOR-IN-CHIEF ‫التحرير‬ ‫رئيسة‬ ‫نائب‬
Mona Seraj ‫�سراج‬‫منى‬
‫عيا�ش‬‫ليندا‬:‫بيروت‬ -‫حامد‬‫�سهى‬ :‫لندن‬ ‫قطار‬‫�سينتيا‬-‫أحمد‬�‫أمبرين‬� :‫التحرير‬ ‫أسرة‬
‫ابراهيم‬‫آمر‬� ‫الفني‬ ‫اإلخراج‬ ‫ال�سيد‬‫ثريا‬ ‫الفنية‬ ‫المديرة‬
‫ن�شر‬‫�شركات‬
+96524834719:‫فاك�س‬ +9652483922:‫مبا�شر‬ +9652997799:‫هاتف‬
‫والتوزيع‬ ‫والنشر‬ ‫وإإلعالن‬ ‫لدعاية‬ ‫املنى‬ ‫شركة‬
+966 114411444
2.indd 32 3/30/14 7:00 PM
2014
‫اب‬ً‫ت‬‫ك‬
‫لقاءات‬
242
44
49
48
‫مو�ضة‬
‫الغالف‬
‫املمثلة‬ ‫مع‬ ‫خاص‬ ‫لقاء‬
.‫بيلوتشي‬ ‫مونيكا‬ ‫العاملية‬
78 ‫املوضة‬ ‫تيارت‬ ‫أهم‬ ‫الى‬ ‫نظرة‬ 42
.‫والصيف‬ ‫الربيع‬ ‫ملوسمي‬
‫األعمال‬ ‫سيدة‬ ‫مع‬ ‫خاص‬ ‫حوار‬ 58
.‫بترجي‬ ‫سارة‬ ‫السعودية‬
‫اإلعالمية‬ ‫مع‬ ‫لقاء‬ 64
.‫الكعبي‬ ‫نورة‬ ‫اإلماراتية‬
‫الديكور‬ ‫مصممة‬ ‫مع‬ ‫لقاء‬ 68
.‫اللوز‬ ‫أماني‬ ‫اإلماراتية‬
‫التجميل‬ ‫خبيرة‬ ‫مع‬ ‫لقاء‬ 82
.‫جويل‬ ‫اإلعالمية‬
‫األزياء‬ ‫عارضة‬ ‫مع‬ ‫لقاء‬110
‫كينغ‬ ‫كايت‬ ‫العاملية‬
‫التوربان‬ ‫مصممة‬ ‫مع‬ ‫لقاء‬158
.‫العايد‬ ‫مي‬ ‫السعودية‬
.‫بدر‬ ‫مي‬ ‫التحرير‬ ‫رئيسة‬ 22
.‫الغني‬ ‫عبد‬ ‫رمي‬ ‫املهندسة‬ ‫الدكتورة‬ 24
‫املركز‬ ‫رئيسة‬ ‫الشعبان‬ ‫نورة‬ 26
.‫احلضاري‬ ‫للتواصل‬ ‫األوروبي‬
.‫الشريف‬ ‫عمر‬ ‫العاملي‬ ‫الفنان‬ 28
‫هالل‬ ‫رفيعة‬ ‫اإلماراتية‬ ‫املصممة‬ 30
.‫دري‬ ‫بن‬
.‫القادر‬ ‫عبد‬ ‫جيهان‬ ‫الدكتورة‬ 62
.‫ناجي‬ ‫مجد‬ ‫الدكتور‬ 86
.‫احلاج‬ ‫سوزان‬ ‫والشاعرة‬ ‫اإلعالمية‬ 74
APRIL
Mauzan"‫"موزان‬‫من‬‫ال�شهر‬‫هذا‬‫عباءة‬‫مزيج‬.‫وجميلة‬‫ع�شرية‬‫المكتلة‬‫ألوان‬‫ل‬‫با‬
‫في‬ ٍ‫راق‬‫لكن‬‫مده�ش‬‫أ�شود‬‫ل‬‫وا‬‫الملكي‬‫أزرق‬‫ل‬‫ا‬
‫اختاري‬.‫ب�شاطته‬‫و‬‫ب�شكله‬‫نف�شه‬‫الوقت‬‫متكاملة‬‫بدرجات‬‫ملونة‬‫�ش�شوارات‬‫إك‬‫ا‬‫معها‬‫اللم�شات‬‫بع�ش‬‫اأ�شيفي‬‫أو‬‫ا‬،‫متالحم‬‫لمظهر‬.‫الفاخر‬‫بالترف‬‫طلتك‬‫لدعم‬‫الذهبية‬
.CHANEL "‫"شانيل‬ ‫من‬ ‫حزام‬
CELINE "‫"سيلني‬
"‫هيريرا‬ ‫كارولينا‬ ‫إتش‬ ‫"سي‬CH CAROLINA HERRERA
.CELINE "‫"سيلني‬ ‫من‬ ‫مقبض‬ ‫دون‬ ‫من‬ ‫يد‬ ‫حقيبة‬
GIVENCHY "‫"جيفانشي‬
LANVIN "‫"النفان‬
MAUZAN"‫"موزان‬
"‫لوران‬ ‫"سان‬
SAINT LAURENT
‫هي‬ ‫و�ضة‬‫م‬Heba Nouman ‫نعمان‬ ‫هبة‬ :"‫"هي‬
A B A Y A
L O O K
52
4.indd 52
3/28/14
11:19 PM
‫لوردي‬‫ا‬‫إلى‬‫ا‬‫يموني‬‫الل‬‫لأ�صفر‬‫ا‬‫من‬‫�صكرية‬‫ال‬‫درجات‬‫ال‬
‫�صكلت‬‫الفاتح‬‫لأزرق‬‫وا‬‫لنعناع‬‫ا‬‫اأخ�صر‬‫ب‬‫مرورا‬‫لرقيق‬‫ا‬
‫اإحياء‬‫صممون‬�‫الم‬‫اأعاد‬‫أن‬‫ا‬‫بعد‬،‫مو�صم‬‫ال‬‫تيارات‬‫اأكبر‬‫اأحد‬
‫جميلة‬‫ال‬‫لأنثوية‬‫ا‬‫فا�صيل‬‫الت‬.‫حبوب‬‫الم‬‫اللوني‬‫التيار‬‫هذا‬
‫لنزعة‬‫ا‬‫تقوم‬‫فيما‬‫فورية؛‬‫بناتية‬‫جاذبية‬‫ب‬‫زياءك‬‫أ‬‫ا‬‫تدعم‬
‫التي‬‫يا�صية‬‫والر‬‫�صرية‬‫الع‬‫طاللت‬‫إ‬‫ل‬‫ا‬‫على‬‫جديدة‬‫ال‬
.‫حلوى‬‫ال‬‫باألوان‬‫أرق‬‫ا‬‫و‬‫اأنعم‬‫�صارت‬
trend
PASTEL
BARBARABUI"‫بوي‬‫"باربارا‬
DIOR"‫"ديور‬
DKNY"‫واي‬‫إن‬‫كاي‬‫"دي‬
EMPORIOARMANI"‫رماني‬‫أ‬‫إمبوريو‬"
GIORGIOARMANI"‫رماني‬‫أ‬‫جورجيو‬"
"‫ميو‬‫"ميو‬
MIUMIU
TEMPERLEY"‫متبرلي‬"
VERSACE"‫ساتشي‬‫"فر‬
BURBERRYPRORSUM"‫رسوم‬‫برو‬‫وربوري‬‫"ب‬
‫ي‬‫ه‬ ‫�ضة‬‫مو‬
Heba Nouman ‫نعمان‬ ‫هبة‬ :"‫"هي‬
42
3.indd
42
3/28/14
11:17 PM
‫املجتمع‬ ‫أفيد‬‫ا‬ ‫أن‬‫ا‬ ‫أمتنى‬‫ا‬
‫لبنات‬ ‫الفر�ص‬ ‫أعطي‬‫ا‬‫و‬
‫لن�سهم‬ ‫بلدي‬ ‫أبناء‬‫ا‬‫و‬
‫وبناء‬ ‫تطوير‬ ‫يف‬
‫به‬ ‫والرتقاء‬ ‫الوطن‬
‫ما‬ ‫في‬ ‫ورغباتهم‬ ‫الناس‬ ‫أفكار‬ ‫اختلفت‬ ‫هل‬
‫الداخلي؟‬ ‫والتصميم‬ ‫بالديكورات‬ ‫يتعلق‬
‫عملنا‬ ‫بداية‬ ‫ففي‬ ،‫نوعية‬ ‫نقلة‬ ‫هناك‬ ‫أن‬ ‫أعتقد‬
‫اآلن‬ ‫لكن‬ ،‫التفاصيل‬ ‫معظم‬ ‫لنا‬ ‫يتركون‬ ‫كانوا‬
‫أهدافه‬ ‫يعرف‬ ،‫مكتبا‬ ‫يريد‬ ‫الذي‬ ‫العميل‬ ‫مثال‬
‫تصميم‬ ‫يريد‬ ‫جاءنا‬ ‫فأحدهم‬ ،‫املكتب‬ ‫من‬
‫بني‬ ‫والتواصل‬ ‫اإلنتاجية‬ ‫على‬ ‫يشجع‬ ‫مكتب‬
‫الذي‬ ‫هو‬ ‫العمالء‬ ‫من‬ ‫النوع‬ ‫وهذا‬ ،‫املوظفني‬
‫شركة‬ ‫مع‬ ‫عملنا‬ ‫عندما‬ ‫لذلك‬ ،‫عنه‬ ‫أبحث‬
‫لم‬ ‫ألننا‬ ،‫إليكم‬ ‫«جئنا‬ :‫لنا‬ ‫قالوا‬ »‫الدن‬ ‫«بن‬
‫فنحن‬ ،‫بالضبط‬ ‫نريده‬ ‫ما‬ ‫يفهم‬ ‫شخصا‬ ‫جند‬
‫هذا‬ ‫من‬ ‫األهداف‬ ‫يعرف‬ ‫مصمم‬ ‫عن‬ ‫نبحث‬
.»‫العمل‬ ‫في‬ ‫وتأثيره‬ ‫التصميم‬
‫تطورين‬ ‫وكيف‬ ‫األفكار؟‬ ‫تستمدين‬ ‫أين‬ ‫من‬
‫نفسك؟‬
،‫هدف‬ ‫مكتبنا‬ ‫في‬ ‫ومتخصص‬ ‫مهندس‬ ‫لكل‬
‫تدريب‬ ‫دورات‬ ‫إلى‬ ‫يخضع‬ ‫منهم‬ ‫وكل‬
،‫أوروبا‬ ‫في‬ ‫تكون‬ ‫ما‬ ‫وغالبا‬ ،‫متخصصة‬
‫يرتكز‬ ‫عملي‬ ‫يعد‬ ‫فلم‬ ‫يفيدني‬ ‫بات‬ ‫ما‬ ‫وهذا‬
،‫اإلدارة‬ ‫في‬ ‫أكثر‬ ‫أصبحت‬ ،‫التصميم‬ ‫على‬
‫أن‬ ‫وخطتنا‬ ،‫موظفا‬ 20 ‫تقريبا‬ ‫اآلن‬ ‫ونحن‬
.‫العام‬ ‫نهاية‬ ‫مع‬ ‫موظفا‬ 50 ‫نكون‬
‫السعوديات‬ ‫بالفتيات‬ ‫قناعتك‬ ‫مدى‬ ‫ما‬
‫السعودي؟‬ ‫والشباب‬
،‫كثيرات‬ ‫سعوديات‬ ‫يوجد‬ ‫ال‬ ‫مجالنا‬ ‫في‬
،‫اخلبرة‬ ‫لدية‬ ‫ليست‬ ‫اجلديد‬ ‫واجليل‬
‫هذا‬ ‫في‬ ‫خبرة‬ ‫لهم‬ ‫الذين‬ ‫باألجانب‬ ‫فنستعني‬
‫وعملية‬ ،‫السعوديات‬ ‫وتعليم‬ ‫لتدريب‬ ‫املجال‬
‫مدروس‬ ‫بتوازن‬ ‫تقوم‬ ‫شركتي‬ ‫في‬ ‫السعودة‬
‫في‬ ‫وتنوع‬ ‫مختلفة‬ ‫جنسيات‬ ‫وجود‬ ‫عبر‬
‫ونحن‬ ،‫يضيف‬ ‫واحد‬ ‫فكل‬ ،‫التوظيف‬ ‫مجال‬
‫جدا‬ ‫التنوع‬ ‫وهذا‬ ،‫خبرتهم‬ ‫من‬ ‫نستفيد‬
‫للتعلم‬ ‫والشباب‬ ‫للبنات‬ ‫املجال‬ ‫وفتح‬ ‫مفيد‬
.‫والتدريب‬
‫لها‬ »‫املباني‬ ‫حدود‬ ‫محور‬ ‫«شركة‬ ‫شركتنا‬
‫مناطق‬ ‫كامل‬ ‫نغطي‬ ‫ولكننا‬ ،‫جدة‬ ‫في‬ ‫فرع‬
‫أبني‬ ‫أن‬ ‫عيني‬ ‫أمام‬ ‫هدف‬ ‫وهناك‬ ،‫اململكة‬
،‫الواضح‬ ‫املوديل‬ ‫هو‬ ‫ويكون‬ ،‫جدة‬ ‫مكتب‬
‫كل‬ ‫في‬ ‫املوديل‬ ‫هذا‬ ‫تعميم‬ ‫ميكن‬ ‫ذلك‬ ‫وبعد‬
.‫املناطق‬
‫زوجك‬ ‫الصغيرة‬ ‫األسرة‬ ‫عن‬ ‫تكلمنا‬ ‫لو‬
‫تقولني؟‬ ‫فماذا‬ ،‫أبنائك‬
‫خمس‬ ‫(ياسمني‬ ‫طفلتان‬ ‫وعندي‬ ‫متزوجة‬ ‫أنا‬
‫منزل‬ ‫يوجد‬ ‫وال‬ ،)‫سنتني‬ ‫وسما‬ ،‫سنوات‬
‫وبصراحة‬ ،‫عاملة‬ ‫ة‬ ‫امرأ‬ ‫وفيه‬ ‫إال‬ ‫اآلن‬
‫أن‬ ‫بد‬ ‫وال‬ ،‫جدا‬ ‫جدا‬ ‫صعب‬ ‫التوازن‬ ‫أقول‬
‫ولكن‬ ،‫ما‬ ‫شيء‬ ‫في‬ ‫تقصير‬ ‫هناك‬ ‫يكون‬
‫مواقف‬ ‫وهناك‬ ،‫املطلوب‬ ‫هو‬ ‫العام‬ ‫التوازن‬
‫بأنني‬ ‫أحيانا‬ ‫وأشعر‬ ،‫األولويات‬ ‫فيها‬ ‫تتحكم‬
‫في‬ ‫فنحن‬ ،‫االجتماعية‬ ‫الناحية‬ ‫من‬ ‫مقصرة‬
‫وأنا‬ ،‫كثيرة‬ ‫مناسباتنا‬ ‫السعودي‬ ‫املجتمع‬
‫فمن‬ ،‫والعمل‬ ‫للبيت‬ ‫أولوياتي‬ ‫أعطي‬ ‫صراحة‬
59 April
4.indd 59 3/30/14 2:21 PM
:CLINICA JOELLE ‫اجلديد‬ ‫م�شروعها‬ ‫عن‬ ‫لـ‬ ‫تتحدث‬ ‫ماردينيان‬ ‫جويل‬
‫أطباء‬‫ل‬‫ا‬ ‫بدور‬ ‫يقارن‬ ‫ل‬ ‫ودوري‬ ‫أف�شل‬‫ل‬‫ا‬ ‫يهمني‬
‫أ�شا�شية‬‫ل‬‫ا‬ ‫باملهمة‬ ‫يقومون‬ ‫فهم‬
‫مدى‬ ‫أ�شدق‬‫ا‬ ‫ل‬
‫عليها‬ ‫النا�س‬ ‫إقبال‬‫ا‬
‫م�شتح�شراتي‬
‫بالب�شرة‬ ‫للعناية‬
‫قريبا‬ ‫أطلق‬‫ا‬‫و�ش‬
‫تبيي�س‬ ‫جمموعة‬
‫وتليها‬ ‫الب�شرة‬
‫للق�شاء‬ ‫جمموعة‬
‫الوجه‬ ‫بثور‬ ‫على‬
‫وجمموعة‬
‫على‬ ‫للق�شاء‬
‫الب�شرة‬ ‫�شيخوخة‬
83 April
6.indd 83 3/30/14 2:16 PM
‫هي‬ ‫لقاءات‬
‫اخلالق‬ ‫عبد‬ ‫جمال‬ :‫جدة‬
‫سيدة‬ ‫أنا‬ :‫قائلة‬ »‫«هي‬ ‫لـ‬ ‫حديثها‬ ‫سارة‬ ‫تبدأ‬
‫املجتمع‬ ‫أفيد‬ ‫أن‬ ‫وأمتنى‬ ،‫طموحة‬ ‫أعمال‬ ‫سعودية‬
،‫بلدي‬ ‫وأبناء‬ ‫لبنات‬ ‫الفرص‬ ‫وأعطي‬ ،‫والوطن‬
‫في‬ ‫لنسهم‬ ،‫معنا‬ ‫يعيشون‬ ‫الذين‬ ‫وللمقيمني‬
.‫به‬ ‫واالرتقاء‬ ‫الوطن‬ ‫وبناء‬ ‫تطوير‬
‫مع‬ ‫تغيرت‬ ‫وهل‬ ‫طموحاتك؟‬ ‫حدود‬ ‫هي‬ ‫ما‬
‫األيام؟‬
،‫العاملية‬ ‫إلى‬ ‫أطمح‬ ‫دائما‬ ،‫لطموحاتي‬ ‫حدود‬ ‫ال‬
‫على‬ ‫النجاح‬ ‫يقتصر‬ ‫أن‬ ‫في‬ ‫يوما‬ ‫أفكر‬ ‫ولم‬
‫العاملية‬ ‫إلى‬ ‫أطمح‬ ،‫فقط‬ ‫احمللي‬ ‫املستوى‬
‫عقود‬ ‫تأتينا‬ ‫ًا‬‫ي‬‫حال‬ ..‫الوطن‬ ‫خارج‬ ‫واالنتشار‬
‫من‬ ‫كثير‬ ‫في‬ ‫مميزون‬ ‫أننا‬ ‫أثبتنا‬ ‫ولقد‬ ،‫خارجية‬
‫ومعه‬ ‫إلينا‬ ‫يعود‬ ‫معنا‬ ‫يتعامل‬ ‫والذي‬ ،‫املشاريع‬
‫الديكور‬ ‫موضوع‬ .‫اجلدد‬ ‫العمالء‬ ‫من‬ ‫الكثير‬
‫التصميم‬ ‫نسميه‬ ‫أن‬ ‫أفضل‬ ‫وأنا‬ ،‫فنية‬ ‫ملسة‬ ‫فيه‬
‫املظهر‬ ‫هو‬ ‫الديكور‬ ‫ألن‬ ،‫ديكور‬ ‫وليس‬ ‫الداخلي‬
‫الداخل‬ ‫من‬ ‫املكان‬ ‫نبني‬ ‫نحن‬ ‫ولكن‬ ،‫اخلارجي‬
‫من‬ ‫والتكييف‬ ‫واإلنارة‬ ‫السباكة‬ ‫أمور‬ ‫حتى‬
‫وتوزيع‬ ‫املكان‬ ‫تخطيط‬ ‫وكذلك‬ ،‫عملنا‬ ‫تصميم‬
.‫املباني‬
‫في‬ ‫تخرجك‬ ‫بعد‬ ‫العملية‬ ‫خطواتك‬ ‫أولى‬ ‫هي‬ ‫ما‬
‫احلكمة؟‬ ‫دار‬ ‫كلية‬
‫أعطاني‬ ‫وقد‬ ،‫سنوات‬ ‫ثالث‬ ‫ملدة‬ ‫دبي‬ ‫في‬ ‫عملت‬
‫للتصميم‬ ‫منبع‬ ‫فدبي‬ ،‫نظر‬ ‫ُعد‬‫ب‬ ‫العمل‬ ‫ذلك‬
‫العالم‬ ‫في‬ ‫مكانا‬ ‫جند‬ ‫ولن‬ ،‫العمراني‬ ‫والتطور‬
‫ولقد‬ ،‫كدبي‬ ‫الداخلي‬ ‫التصميم‬ ‫روعة‬ ‫يحوي‬
‫سمية‬ ‫السعودية‬ ‫السيدة‬ ‫شركة‬ ‫في‬ ‫عملت‬
‫كل‬ ‫منها‬ ‫وتعلمت‬ ،‫اليمني‬ ‫يدها‬ ‫وكنت‬ ،‫الدباغ‬
‫عندما‬ ‫خصوصا‬ ،‫علي‬ ‫كبير‬ ‫فضل‬ ‫ولها‬ ،‫شيء‬
‫جامعة‬ ‫في‬ ‫للماجستير‬ ‫للتحضير‬ ‫أدرس‬ ‫كنت‬
‫ودبي‬ ‫بريطانيا‬ ‫بني‬ ‫أتنقل‬ ‫كنت‬ ‫فقد‬ ،‫بريطانية‬
‫كان‬ ‫السعودية‬ ‫إلى‬ ‫عدت‬ ‫وعندما‬ ،‫العمل‬ ‫ملتابعة‬
‫أو‬ »‫«إعمار‬ ‫شركة‬ ‫من‬ ‫عرض‬ :‫خياران‬ َّ‫لدي‬
‫الله‬ ‫أطال‬ ،‫الوالد‬ ‫أن‬ ‫وأعترف‬ .‫اخلاص‬ ‫عملي‬
‫عملي‬ ‫تأسيس‬ ‫على‬ ‫كثيرا‬ ‫شجعني‬ ،‫عمره‬ ‫في‬
‫لن‬ ‫املرأة‬ ‫أن‬ ‫علما‬ ،‫أيضا‬ ‫كثيرا‬ ‫ودعمني‬ ،‫اخلاص‬
‫الرجل‬ ‫يكن‬ ‫لم‬ ‫إذا‬ ‫وتنجح‬ ،‫تعمل‬ ‫أن‬ ‫تستطيع‬
‫مببدأ‬ ‫مؤمنا‬ )‫واألخ‬ ‫والزوج‬ ‫(الوالد‬ ‫الشرقي‬
‫املجتمع‬ ‫استقبلني‬ ‫اململكة‬ ‫إلى‬ ‫جئت‬ ‫عندما‬ ،‫عملها‬
‫من‬ ‫كثيرا‬ ‫أن‬ ‫ووجدت‬ ،‫رحب‬ ‫بصدر‬ ‫السعودي‬
‫املرأة‬ ‫بعمل‬ ‫يرحبون‬ ‫السعوديني‬ ‫األعمال‬ ‫رجال‬
‫وعندها‬ ‫متعلمة‬ ‫تكون‬ ‫عندما‬ ‫وخاصة‬ ،‫السعودية‬
.‫وجودها‬ ‫إلثبات‬ ‫الفرصة‬ ‫فيعطونها‬ ،‫خبرة‬
‫اللطيف‬ ‫عبد‬ ‫الشيخ‬ ‫كان‬ ‫معهم‬ ‫اشتغلنا‬ ‫من‬ ‫أول‬
‫إلى‬ 2006 ‫عام‬ ‫في‬ ‫لنا‬ ‫عمل‬ ‫يوم‬ ‫أول‬ ‫فمنذ‬ ،‫جميل‬
،‫أيضا‬ ‫معنويا‬ ‫داعما‬ ‫كان‬ ‫وهو‬ ،‫معه‬ ‫نعمل‬ ‫اآلن‬
‫شركاته‬ ‫في‬ ‫داخلية‬ ‫اجتماعات‬ ‫أحضر‬ ‫أن‬ ‫وطلب‬
‫املشاريع‬ ‫ومن‬ ،‫نظري‬ ‫وجهة‬ ‫فيها‬ ‫ألعطيهم‬
‫صالون‬ ‫مشروع‬ ‫فيها‬ ‫عملنا‬ ‫التي‬ ‫الناجحة‬
‫مع‬ ‫نعمل‬ ‫ال‬ ‫عادة‬ ‫فنحن‬ ،‫جدة‬ ‫في‬ »‫«جويل‬
‫نصمم‬ ‫فال‬ ،‫جتاري‬ ‫مكتبنا‬ ‫مجال‬ ‫ألن‬ ،‫سيدات‬
‫شركات‬ ‫أو‬ ‫مكاتب‬ ‫نصمم‬ ‫بل‬ ،‫الفلل‬ ‫أو‬ ‫البيوت‬
.‫فقط‬
: ‫لـ‬ ‫برتجي‬ ‫�سارة‬ ‫ال�سعودية‬ ‫أعمال‬‫ل‬‫ا‬ ‫�سيدة‬
‫الوطن‬ ‫خارج‬ ‫والنت�سار‬ ‫العاملية‬ ‫إىل‬‫ا‬ ‫أطمح‬‫ا‬
،‫مجالها‬‫في‬‫أبدعت‬�‫و‬‫فيه‬‫فتخ�ص�صت‬،‫�لديكور‬‫فن‬‫ع�صقت‬‫عريقة‬‫تجارية‬‫أ�صرة‬�‫من‬‫�صعودية‬‫أعمال‬�‫�صيدة‬‫بترجي‬‫عادل‬‫�صارة‬
‫�لديكور‬‫فن‬‫في‬‫�صيتها‬‫ذ�ع‬‫فقد‬،‫أعمال‬‫ل‬�‫و‬‫�لمال‬‫عالم‬‫في‬�‫متميز‬‫مكانا‬‫لنف�صها‬‫بترجي‬‫�صارة‬‫لتحجز‬‫كافية‬‫كانت‬‫�صنو�ت‬‫ثماني‬
‫حاليا‬‫أ�س‬�‫وتتر‬،‫و��صحة‬‫ن�صائية‬‫إبد�ع‬�‫بلم�صة‬‫و�لمتميز‬،‫�لديكور‬‫عالم‬‫في‬‫وو��صحة‬‫ظاهرة‬‫ب�صمة‬‫لها‬‫أ�صبح‬�‫و‬،‫�لد�خلي‬‫و�لت�صميم‬
.»‫�لمباني‬‫لحلول‬‫«فوكل‬‫�صركة‬
58
4.indd 58 3/30/14 2:21 PM
‫هي‬ ‫لقاء‬
‫رمال‬‫اهلل‬‫عبد‬:‫ت�صوير‬‫الجليل‬‫عبد‬‫زينة‬:‫حوار‬
‫؟‬ ‫العيادة‬ ‫افتتاح‬ ‫قرار‬ ‫اتخاذك‬ ‫كيفية‬ ‫حول‬ ‫بداية‬ ‫أخبرينا‬
‫حيث‬ ،‫الفكرة‬ ‫هذه‬ ‫إلى‬ ‫دفعي‬ ‫في‬ ‫األول‬ ‫الفضل‬ ‫برنامجي‬ ‫ملشاهدي‬ ‫أن‬ ‫أعتقد‬
‫من‬ ‫صالون‬ ‫أي‬ ‫أمتلك‬ ‫لم‬ ‫أني‬ ‫رغم‬ ،‫صالوني‬ ‫مكان‬ ‫عن‬ ‫السؤال‬ ‫دائمة‬ ‫كنت‬
‫دخول‬ ‫وبعد‬ ،‫صالونات‬ 8 ‫لدي‬ ‫وأصبح‬ ،‫الصالون‬ ‫بافتتاح‬ ‫قمت‬ ‫حتى‬ ،‫قبل‬
‫وأعتبر‬ ،‫العيادة‬ ‫مكان‬ ‫عن‬ ‫يسألونني‬ ‫أصبحوا‬ ،‫برنامجي‬ ‫في‬ ‫التجميل‬ ‫أطباء‬
.‫التجميل‬ ‫عيادة‬ ‫افتتاح‬ ‫قررت‬ ‫هنا‬ ‫ومن‬ ،‫عاتقي‬ ‫على‬ ‫تقع‬ ‫كبيرة‬ ‫مسؤولية‬ ‫هذه‬
‫البداية؟‬ ‫منذ‬ ‫جويل‬ ‫طموح‬ ‫هذا‬ ‫كان‬ ‫هل‬
‫األهم‬ ‫لكن‬ ،‫عيادة‬ 20 ‫افتتحت‬ ‫لو‬ ‫حتى‬ ،‫طموحي‬ ‫هو‬ ‫هذا‬ ‫اليوم‬
.‫نفسها‬ ‫األطباء‬ ‫وبجودة‬ ،‫ذاته‬ ‫باملستوى‬ ‫جميعها‬ ‫تعمل‬ ‫أن‬
‫العيادة؟‬ ‫في‬ ‫تقدميها‬ ‫يتم‬ ‫التي‬ ‫اخلدمات‬ ‫ما‬
‫وعمليات‬ ،‫والليزر‬ ،‫والبوتكس‬ ‫الفيلر‬ :‫فيها‬ ‫مبا‬ ‫شاملة‬ ‫جتميلية‬ ‫خدمات‬
‫حيث‬ ،‫ساالفاريس‬ ‫ودكتور‬ ،‫شلبي‬ ‫محمد‬ ‫الدكتور‬ ‫بهما‬ ‫يقوم‬ ،‫جتميلية‬
‫األسنان‬ ‫جتميل‬ ‫ولدينا‬ ،‫القرهود‬ ‫مستشفى‬ ‫في‬ ‫اجلراحية‬ ‫العمليات‬ ‫يجريان‬
‫أي‬ ‫رغبت‬ ‫إذا‬ ‫األحيان‬ ‫بعض‬ ‫في‬ ‫نحرص‬ ‫حيث‬ ،‫برقاوي‬ ‫نداء‬ ‫التغذية‬ ‫وخبيرة‬
‫عشرة‬ ‫وزنها‬ ‫من‬ ‫واإلنزال‬ ،‫الشفط‬ ‫مثل‬ ‫تنحيف‬ ‫عملية‬ ‫أي‬ ‫إجراء‬ ‫في‬ ‫مريضة‬
‫حالتها‬ ‫ملتابعة‬ ‫التغذية‬ ‫الختصاصية‬ ‫حتويلها‬ ‫يتم‬ ‫لذلك‬ ،‫األقل‬ ‫على‬ ‫كيلوغرامات‬
.‫بالبشرة‬ ‫خاصة‬ ‫اختصاصية‬ ‫وجود‬ ‫إلى‬ ‫إضافة‬ ،‫اجلراحية‬ ‫العملية‬ ‫قبل‬
‫بني‬ ‫ما‬ ‫أعمالك‬ ‫كل‬ ‫ملتابعة‬ ‫الكافي‬ ‫الوقت‬ ‫جتدين‬ ‫كيف‬
‫وعائلتك؟‬ ‫والعيادة‬ ‫التجميل‬ ‫وصالون‬ ‫التصوير‬
‫هم‬ ‫النهاية‬ ‫ففي‬ ،‫عائلتي‬ ‫مع‬ ‫لقضائه‬ ‫أسبوع‬ ‫نهاية‬ ‫كل‬ ‫أخصص‬
‫أرى‬ ‫ال‬ ‫أوقات‬ ‫علي‬ ‫متر‬ ‫املثال‬ ‫سبيل‬ ‫على‬ ،‫حياتي‬ ‫في‬ ‫شيء‬ ‫أهم‬
‫أعيش‬ ‫ال‬ ‫البعض‬ ‫يتصور‬ ‫ما‬ ‫عكس‬ ‫وأنا‬ ،‫متواصلة‬ ‫أيام‬ 3 ‫ملدة‬ ‫ابنتي‬
،‫االجتماعية‬ ‫املناسبات‬ ‫كل‬ ‫تلبية‬ ‫أستطيع‬ ‫وال‬ ،‫طبيعي‬ ‫بشكل‬ ‫حياتي‬
.‫وقتي‬ ‫تنظيم‬ ‫على‬ ‫أحرص‬ ‫لكني‬ ،‫الوقت‬ ‫طوال‬ ‫مشغولة‬ ‫ألني‬
‫املهنية؟‬ ‫مسيرتك‬ ‫إلى‬ ‫العيادة‬ ‫أضافته‬ ‫الذي‬ ‫ما‬
،‫حقيقة‬ ‫إلى‬ ‫وحتول‬ ‫حتقق‬ ‫الذي‬ ‫احللم‬ ‫بهذا‬ ‫جدا‬ ‫فخورة‬ ‫أنا‬ ،‫الكثير‬
‫ففي‬ ،‫العيادة‬ "‫"لوجو‬ ‫في‬ ‫صغيرا‬ ‫اسمي‬ ‫يكون‬ ‫أن‬ ‫على‬ ‫حرصت‬ ‫حيث‬
،‫األساسية‬ ‫باملهمة‬ ‫يقومون‬ ‫الذين‬ ‫األطباء‬ ‫بدور‬ ‫يقارن‬ ‫ال‬ ‫دوري‬ ‫النهاية‬
.‫األرباح‬ ‫حتقيق‬ ‫وليس‬ ،‫األفضل‬ ‫حتقيق‬ ‫هو‬ ‫العيادة‬ ‫في‬ ‫يهمني‬ ‫ما‬
‫دكتور؟‬ ‫أي‬ ‫اختيار‬ ‫قبل‬ ‫عليها‬ ‫اعتمدت‬ ‫التي‬ ‫املعايير‬ ‫هي‬ ‫ما‬
.‫ود‬ ،‫حبشي‬ ‫أحمد‬ .‫ود‬ ،‫شلبي‬ ‫محمد‬ .‫د‬ ‫من‬ ‫بكل‬ ‫معرفة‬ ‫عالقة‬ ‫تربطني‬
‫النفسية‬ ‫الراحة‬ ‫مبدأ‬ ‫على‬ ‫كثيرا‬ ‫وحرصت‬ ،‫للعيادة‬ ‫افتتاحي‬ ‫قبل‬ ‫ساالفاريس‬
،‫الدكتور‬ ‫سمعة‬ ‫قبل‬ ‫السيدة‬ ‫عنه‬ ‫تبحث‬ ‫ما‬ ‫وهذا‬ ،‫طبيب‬ ‫أي‬ ‫مع‬ ‫التعامل‬ ‫في‬
:CLINICA JOELLE ‫اجلديد‬ ‫م�شروعها‬ ‫عن‬ ‫لـ‬ ‫تتحدث‬ ‫ماردينيان‬ ‫جويل‬
‫أطباء‬‫ل‬‫ا‬ ‫بدور‬ ‫يقارن‬ ‫ل‬ ‫ودوري‬ ‫أف�شل‬‫ل‬‫ا‬ ‫يهمني‬
‫أ�شا�شية‬‫ل‬‫ا‬ ‫باملهمة‬ ‫يقومون‬ ‫فهم‬
‫"كلينيكا‬‫ا�صم‬‫عليها‬‫أطلقت‬‫ا‬‫بها‬‫خا�صة‬‫تجميل‬‫عيادة‬‫افتتاح‬‫في‬‫الكبير‬‫حلمها‬‫ماردينيان‬‫جويل‬‫التجميل‬‫وخبيرة‬‫العربية‬‫النجمة‬‫حققت‬
‫التي‬‫أ�صباب‬‫ل‬‫وا‬،‫العيادة‬‫إلى‬‫ا‬‫قرب‬‫عن‬‫والتعرف‬،‫الذهبية‬‫خطوتها‬‫في‬‫جويل‬‫مواكبة‬‫على‬"‫"هي‬‫وحر�صت‬،CLINICAJOELLE"‫جويل‬
.‫التالي‬‫الحوار‬‫خالل‬‫من‬،‫لفتتاحها‬‫دفعتها‬
82
6.indd 82 3/30/14 2:16 PM
:Monica Bellucci ‫�لعاملية‬ ‫�لنجمة‬ ‫حتاور‬
‫لكنني‬ ‫وحمبوبة‬ ‫جميلة‬ ‫أنني‬� ‫أعلم‬� ‫أنا‬�
‫�لعامل‬ ‫ن�صاء‬ ‫أجمل‬� ‫من‬ ‫نف�صي‬ ‫أعترب‬� ‫ل‬
‫أن‬� ‫ي�صعدين‬
Dolce & Gabbana
‫يت�صالن‬ ‫ز�ل‬ ‫ما‬
‫وجها‬ ‫أكون‬‫ل‬ ‫بي‬
‫ما‬ ‫لبتكار�تهما‬
‫أمر‬‫ل‬� ‫أن‬� ‫يعني‬
‫إليهما‬� ‫بالن�صبة‬
‫بال�صن‬ ‫يتعلق‬ ‫ل‬
‫بالروح‬ ‫إمنا‬�
79 April
5.indd 79 3/29/14 7:15 PM
‫بدار‬ ‫عالقتك‬ ‫عن‬ ‫أكثر‬ ‫أخبرتنا‬ ‫هال‬
‫؟‬Dolce & Gabbana"‫غابانا‬ ‫آند‬ ‫"دولتشي‬
،‫بعيدة‬ ‫فترة‬ ‫منذ‬ ‫وغابانا‬ ‫دولتشي‬ ‫أعرف‬
‫ومن‬ .‫جدا‬ ‫وقدمية‬ ‫وطيدة‬ ‫صداقة‬ ‫وجتمعنا‬
‫لنا‬ ‫سنحت‬ ‫السنوات‬ ‫تلك‬ ‫كل‬ ‫بعد‬ ‫أنه‬ ‫الرائع‬
.‫اجلديد‬ ‫وابتكار‬ ‫مجددا‬ ‫معا‬ ‫العمل‬ ‫فرصة‬
.‫كثيرا‬ ‫ويحبانها‬ ‫املرأة‬ ‫يحترمان‬ ‫أنهما‬ ‫أعتقد‬
‫زاال‬ ‫ما‬ ،‫بالعمر‬ ‫تقدمي‬ ‫ورغم‬ ‫أنهما‬ ‫ويسعدني‬
‫مبا‬ ،‫البتكاراتهما‬ ‫وجها‬ ‫ألكون‬ ‫بي‬ ‫يتصالن‬
‫األمر‬ ‫أن‬ ‫يعني‬ ‫ما‬ ،‫املاكياج‬ ‫مستحضرات‬ ‫فيها‬
.‫بالروح‬ ‫إمنا‬ ‫بالسن‬ ‫يتعلق‬ ‫ال‬ ‫إليهما‬ ‫بالنسبة‬
.‫اسمك‬ ‫حتمل‬ ‫كاملة‬ ‫مجموعة‬ ‫اليوم‬ ‫ابتكرا‬
‫ذلك؟‬ ‫يشعرك‬ َ‫مب‬
‫من‬ ‫النوع‬ ‫هذا‬ ‫ألقى‬ ‫ألنني‬ ‫بالفخر‬ ‫أشعر‬
‫ألوان‬ ‫املجموعة‬ ‫هذه‬ ‫وفي‬ .‫واحملبة‬ ‫االحترام‬
‫مع‬ ‫يتناغم‬ ‫منها‬ ‫وكل‬ ،‫رائع‬ ‫منها‬ ‫كل‬ ،‫مختلفة‬
‫وجميعنا‬ ،‫معينة‬ ‫حلظة‬ ‫ويناسب‬ ،‫معني‬ ‫مزاج‬
‫درجات‬ ..‫التغيير‬ ‫حتب‬ ‫املرأة‬ ‫أن‬ ‫يعلم‬
‫من‬ ‫وحتى‬ ‫الورود‬ ‫من‬ ‫مستوحاة‬ ‫املجموعة‬
.‫أحيانا‬ ‫الورد‬ ‫عطر‬
‫اإليطاليني‬ ‫املبدعني‬ ‫هذين‬ ‫أن‬ ‫في‬ ‫شك‬ ‫ال‬ ،‫إذا‬
.‫ابتكاراتهما‬ ‫كل‬ ‫في‬ ‫املرأة‬ ‫في‬ ‫دائما‬ ‫يفكران‬
‫املفضلة‬ ‫هي‬ ‫املجموعة‬ ‫درجات‬ ‫من‬ ‫درجة‬ ‫أي‬
‫لديك؟‬
‫أحب‬ .‫مزاجي‬ ‫وعلى‬ ‫املناسبة‬ ‫على‬ ‫يعتمد‬ ‫ذلك‬
‫وضع‬ ‫أفضل‬ ‫أحيانا‬ ‫ألنني‬ ،‫األحمر‬ ‫اللون‬
‫ماكياج‬ ‫واعتماد‬ ،‫شفتي‬ ‫على‬ ‫األحمر‬ ‫اللون‬
‫أخرى‬ ‫وأحيانا‬ .‫العينني‬ ‫على‬ ‫وبسيط‬ ‫خفيف‬
‫حلميا‬ ‫ولونا‬ ‫لعيني‬ ‫القوي‬ ‫املاكياج‬ ‫أختار‬
.‫لشفتي‬ ‫طبيعيا‬
‫العدد‬‫من‬‫ن�سخة‬‫لها‬‫أقدم‬‫ا‬‫و‬ MonicaBellucci»‫بيلوت�سي‬‫«مونيكا‬‫والراقية‬‫الجميلة‬‫إيطالية‬‫ل‬‫ا‬‫العالمية‬‫النجمة‬‫أ�سافح‬‫ا‬‫أنا‬‫ا‬‫و‬
‫العالمية‬‫المجالت‬‫أف�سل‬‫ا‬‫ت�ساهي‬‫راقية‬‫كمجلة‬ "‫"هي‬‫بـ‬‫إ�سادتها‬‫ا‬‫ب‬‫أ�سعدتني‬‫ا‬2008‫العام‬‫في‬‫معها‬‫أول‬‫ل‬‫ا‬‫حواري‬‫يحوي‬‫الذي‬
‫أول‬‫ل‬‫ا‬‫لقائي‬‫وتتذكر‬‫تتذكرني‬‫أنها‬‫ا‬‫إلى‬‫ا‬‫اللطيفة‬‫إ�سارتها‬‫ا‬‫و‬‫بي‬‫بترحيبها‬‫أ�سعدتني‬‫ا‬‫كما‬،‫ومحتواها‬‫إخراجها‬‫ا‬‫و‬‫المميزة‬‫بطباعتها‬
،‫يحبونها‬‫المنطقة‬‫أهل‬‫ا‬‫أن‬‫ا‬ ‫لها‬‫أكدت‬‫ا‬‫ف‬."‫بالمنطقة‬‫ومعجبة‬‫أو�سط‬‫ل‬‫ا‬‫ال�سرق‬‫أحب‬‫ا‬‫أنا‬‫ا‬..‫دبي‬‫من‬‫بالقادم‬‫أهال‬‫ا‬":‫وقالت‬،‫معها‬
‫يعتبرها‬‫بع�سهم‬‫إن‬‫ا‬‫لها‬‫قلت‬‫وعندما‬،‫ن�ساءنا‬‫ت�سبه‬‫أنها‬‫ل‬،‫نحبها‬‫أن‬‫ا‬‫الطبيعي‬‫من‬‫إنه‬‫ا‬‫وقالت‬‫فقاطعتني‬،‫وجمالها‬‫فنها‬‫ويقدرون‬
‫يحبها‬‫كان‬‫الذي‬‫"الولد‬‫مقطع‬‫وخ�سو�سا‬‫ال�سهير‬ "‫"مالينا‬‫فيلم‬‫في‬‫دورها‬‫ين�سون‬‫ل‬‫كثيرين‬‫إن‬‫ا‬‫و‬،‫العالم‬‫في‬‫أة‬‫ا‬‫امر‬‫أجمل‬‫ا‬
‫أنا‬‫ا‬:‫أ�سافت‬‫ا‬‫و‬،‫دعابة‬‫أو‬‫ا‬‫لعبة‬‫مجرد‬‫ذلك‬‫إن‬‫ا‬‫و‬،‫العالم‬‫في‬‫أجمل‬‫ل‬‫ا‬‫أنه‬‫ا‬‫ي�سدق‬‫أحد‬‫ا‬‫من‬‫ما‬:‫لتقول‬‫أخرى‬‫ا‬‫مرة‬‫قاطعتني‬،‫ويالحقها‬
.‫العالم‬‫ن�ساء‬‫أجمل‬‫ا‬‫من‬‫نف�سي‬‫أعتبر‬‫ا‬‫ل‬‫لكنني‬‫ومحبوبة‬‫جميلة‬‫أنني‬‫ا‬‫أعلم‬‫ا‬
‫"دومينيكو‬‫المبدعين‬‫للم�سمين‬‫الراقي‬‫المقر‬‫في‬‫كان‬‫وجمال‬‫�سحرا‬‫ت�سع‬‫تزال‬‫ما‬‫التي‬‫النجمة‬‫هذه‬‫مع‬‫لقائي‬
‫إطالق‬‫ا‬ ‫بمنا�سبة‬ ‫معهما‬ ‫تعاونها‬ ‫عن‬ ‫وتمحور‬ ،‫ميالنو‬ ‫في‬ Stefano Gabbana”‫غابانا‬ ‫و”�ستيفانو‬ Domenico Dolce"‫دولت�سي‬
‫بحيث‬،MonicaVoluptuousLipsticks"‫ليب�ستيك�س‬‫فولبت�سوو�س‬‫"مونيكا‬‫ا�سم‬‫تحمل‬‫ال�سفاه‬‫أحمر‬‫ا‬‫أقالم‬‫ا‬‫من‬‫مجموعة‬
.‫ومخاوفها‬‫أحالمها‬‫ا‬‫و‬‫جمالها‬‫أ�سرار‬‫ا‬‫عن‬‫اللقاء‬‫تمحور‬‫كما‬.‫قبله‬‫�سفة‬‫مع‬ ”‫“مونيكا‬‫ا�سم‬‫المجموعة‬‫في‬‫لون‬‫كل‬‫يحمل‬
‫ب�صحة‬ ‫طويلة‬ ‫لفرتة‬ ‫أبقى‬� ‫أن‬� ‫أمتنى‬� ..�‫كثري‬ ‫يخيفني‬ ‫�ملر�ض‬
‫يكرب�ن‬ ‫ولد�ي‬ ‫أرى‬� ‫أن‬� ‫أريد‬� ‫أنني‬‫ل‬ ‫طويال‬ ‫أعي�ض‬� ‫أن‬�‫و‬ ‫جيدة‬
‫إيل‬� ‫فيها‬ ‫يحتاجان‬ ‫مرة‬ ‫كل‬ ‫يف‬ ‫بجانبهما‬ ‫أكون‬� ‫أن‬�‫و‬
:Monica Bellucci ‫�لعاملية‬ ‫�لنجمة‬ ‫حتاور‬
‫لكنني‬ ‫وحمبوبة‬ ‫جميلة‬ ‫أنني‬� ‫أعلم‬� ‫أنا‬�
‫�لعامل‬ ‫ن�صاء‬ ‫أجمل‬� ‫من‬ ‫نف�صي‬ ‫أعترب‬� ‫ل‬
Adnan Alkateb ‫الكاتب‬ ‫عدنان‬ :‫ميالنو‬
Exclusive
‫هي‬ ‫غالف‬
78
5.indd 78 3/29/14 7:15 PM
34
3.indd 34 3/30/14 7:05 PM
242
‫اجلمال‬ ‫ملف‬
.‫الربيعي‬ ‫كاملغيب‬ ‫متألقة‬ ‫بشرتك‬ 88
.‫املتوهجة‬ ‫الشفاه‬ 90
‫التجميل‬ ‫مستحضرات‬ ‫أحدث‬ 92
.‫العطور‬ ‫وأيضا‬ ‫بالبشرة‬ ‫والعناية‬
.‫الشهر‬ ‫هذا‬ ‫عنه‬ ‫تستغني‬ ‫لن‬ ‫الذي‬ ‫املستحضر‬ 96
.‫وايتلي‬ ‫هانتينغتون‬ ‫روزي‬ ‫مثل‬ ‫جميلة‬ 98
.‫للسيدات‬ ‫بوجوس‬ ‫موريل‬ .‫د‬ ‫نصائح‬ 100
‫النكاستر‬ ‫مستحضرات‬ 104
.‫الشمس‬ ‫من‬ ‫احلماية‬ ‫على‬ ‫وقدرتها‬
‫اإلعالني‬ ‫الفيلم‬ ‫مخرج‬ ‫مع‬ ‫لقاء‬ 108
.Coco Mademoiselle ‫شانيل‬ ‫لعطر‬
88
108
110
.‫التيار‬ ‫هذا‬ ‫أهمية‬ ‫يؤكد‬ ‫ما‬ ،Radiance Lift Foundation
‫ننصحك‬ ،‫مضيئة‬ ‫شمسية‬ ‫إشراقة‬ ‫على‬ ‫للحصول‬
"‫غلو‬ ‫كوبر‬ - ‫غلو‬ ‫وارم‬ ‫"بوربوري‬ ‫بـ‬
‫تشيك‬ ‫و"كلينيك‬ ،Burberry Warm Glow – Copper Glow
Clinique Cheek Pop – Ginger "‫بوب‬ ‫جنجر‬ - ‫بوب‬
‫األساس‬ ‫كرميات‬ ‫دمج‬ ‫في‬ ‫تترددي‬ ‫ال‬ .‫متألقتني‬ ‫لوجنتني‬ Pop
‫كرمي‬ ‫إليك‬ ‫الصحية؛‬ ‫الطبيعية‬ ‫اإلطاللة‬ ‫لتعزيز‬ ‫املنعشة‬
"‫تان‬ ‫جولي‬ ‫تيراكوتا‬ ‫"غيرالن‬ ‫والساطع‬ ‫السلس‬ ‫األساس‬
‫سيتوفر‬ ‫الذي‬ Guerlain Terracotta Joli Teint
‫باملستحضرات‬ ‫أيضا‬ ‫وننصحك‬ ،‫احملالت‬ ‫في‬ ‫قريبا‬
"‫فاوندايشون‬ ‫فلفت‬ ‫"بوربوري‬ ‫احلريرية‬ ‫السائلة‬
‫ميراكل‬ ‫و"النكوم‬ ،Burberry Velvet Foundation
Lancome Miracle Air De Teint "‫تان‬ ‫دو‬ ‫آر‬
"‫فاوندايشون‬ ‫سبراي‬ ‫آرفالش‬ ‫و"ديور‬ ،
.‫العيوب‬ ‫تخفي‬ ‫التي‬ Dior Airflash Spray Foundation
‫فلوليس‬ ‫هيلو‬ ‫"بينيفيت‬ ‫املميز‬ ‫بامللمس‬ ‫الرقيق‬ ‫األساس‬ ‫كرمي‬ ‫أما‬
Benefit Hello Flawless "‫فاوندايشون‬ ‫واو‬ ‫أكسجني‬
‫االستعماالت‬ ‫املتعددة‬ ‫والبودرة‬ Oxygen Wow Foundation
Chanel Les "‫باودر‬ ‫شير‬ ‫غلو‬ ‫هلثي‬ ‫بيج‬ ‫لي‬ ‫"شانيل‬
‫صقال‬ ‫فيعطيانك‬ ،Beiges Healthy Glow Sheer Powder
‫املغيب‬ ‫تألق‬ ‫على‬ ‫احلصول‬ ‫حاولي‬ .‫يذكر‬ ‫جهد‬ ‫دون‬ ‫سهال‬
< ‫الشاطئ‬ ‫اسمرار‬ ‫تقليد‬ ‫من‬ ‫بدال‬ ‫املوضة‬ ‫عالم‬ ‫في‬ ‫الرائج‬
89 April
6.indd 89 3/29/14 2:06 PM
111 April
7.indd 111 3/29/14 7:07 PM
.‫استثنائي‬ ‫بشكل‬ ‫مثلتها‬ ‫وكيرا‬ ‫الشخصية‬ ‫أحببت‬ .‫العنيدة‬
‫ملهمة؟‬ ‫كيرا‬ ‫تعتبر‬ ‫هل‬
.‫استثنائية‬ ‫وهي‬ ،‫ملهمة‬ ‫إنها‬ ،‫بالطبع‬
،Coco Mademoiselle ‫عطر‬ ‫تستنشق‬ ‫عندما‬
‫تتذكرها؟‬ ‫التي‬ ‫املرأة‬ ‫هي‬ ‫من‬
‫مرة‬ ‫كل‬ ‫في‬ Coco Mademoiselle ‫نفحات‬ ‫تذكرني‬
‫العام‬ ‫منذ‬ ‫بتصويرها‬ ‫قمت‬ ‫التي‬ ‫املرأة‬ ‫بشخصية‬ ‫أستنشقها‬
.‫جدا‬ ‫اجلذابة‬ ‫لكن‬ ،"‫"املسترجلة‬ ‫املرأة‬ ‫وهي‬ ،2006
‫الثالث‬ ‫اإلعالني‬ ‫الفيلم‬ ‫استوحيت‬ ‫أين‬ ‫من‬
‫؟‬Coco Mademoiselle ‫لعطر‬
‫شانيل‬ ‫امرأة‬ ‫تصبح‬ ‫أن‬ ‫ميكن‬ ‫كيف‬ ‫نتخيل‬ ‫أن‬ ‫حاولنا‬
‫شعرنا‬ .‫سابقا‬ ‫النارية‬ ‫الدراجة‬ ‫على‬ ‫تركب‬ ‫شاهدناها‬ ‫التي‬
‫ملسات‬ ‫مع‬ ‫ولكن‬ ،‫نفسها‬ ‫بالشخصية‬ ‫تتمتع‬ ‫أن‬ ‫يجب‬ ‫بأنه‬
Coco Mademoiselle ‫مغامرات‬ ‫فإن‬ ‫كالعادة‬ .‫إضافية‬
،‫الراقية‬ ‫شانيل‬ ‫رموز‬ ‫على‬ ‫وقوة‬ ‫بوضوح‬ ‫مبنية‬ ‫هي‬
.‫واألسود‬ ‫األبيض‬ ‫واللونني‬ ‫األسطوري‬ ‫الدرج‬ ‫مثل‬
‫تصوير‬ ‫جلسات‬ ‫من‬ ‫لديك‬ ‫املفضلة‬ ‫الذكرى‬ ‫هي‬ ‫ما‬
‫؟‬Coco Mademoiselle ‫لـ‬ ‫األخيرة‬ ‫اإلعالنية‬ ‫احلملة‬
‫كما‬ ،‫األخير‬ ‫اإلعالني‬ ‫الفيلم‬ ‫بتصوير‬ ‫كثيرا‬ ‫استمتعت‬ ‫لقد‬
‫التي‬ ‫األوقات‬ ‫أكثر‬ ‫أن‬ ‫إال‬ .‫سبقه‬ ‫الذي‬ ‫بالفيلم‬ ‫استمتعت‬
‫الديكور‬ ‫األولى‬ ‫للمرة‬ ‫مشاهدتي‬ ،‫ذهني‬ ‫في‬ ‫محفورة‬ ‫ستبقى‬
‫ديكور‬ ‫ابتكار‬ ‫على‬ Aline Bonetto ‫عملت‬ .‫للفيلم‬ ‫النهائي‬
‫الذكرى‬ ‫أما‬ .‫قياسي‬ ‫وقت‬ ‫في‬ ،‫واألسود‬ ‫األبيض‬ ‫باللونني‬
‫بالتصوير‬ ‫قمنا‬ ‫عندما‬ ‫فكانت‬ ،‫أنساها‬ ‫أن‬ ‫ميكن‬ ‫ال‬ ‫والتي‬ ‫الثانية‬
‫شعرت‬ ‫وقد‬ .‫لنا‬ ‫حصريا‬ ‫كان‬ ‫الذي‬ ‫السني‬ ‫نهر‬ ‫ضفاف‬ ‫على‬
‫القليل‬ ‫لدينا‬ ‫كان‬ ‫كونه‬ ،‫جسدي‬ ‫في‬ ‫األدرينالني‬ ‫معدل‬ ‫بارتفاع‬
< ‫الشمس‬ ‫بزوغ‬ ‫مع‬ ،‫نريدها‬ ‫التي‬ ‫اللقطات‬ ‫اللتقاط‬ ‫الوقت‬ ‫من‬
: ‫لـ‬ Coco Mademoiselle Joe Wright ‫فيلم‬ ‫خمرج‬
‫للفخامة‬ ‫عنوان‬ CHANEL‫و‬ .. ‫بامتياز‬ ‫ملهمة‬ Keira Knightley
109 April
7.indd 109 3/28/14 11:37 PM
‫هي‬ ‫جمال‬
Rosalind Marloe ‫مارلو‬ ‫روزالند‬
‫جمالية‬ ‫تيارات‬
‫الربيعي‬ ‫املغيب‬ ‫ألق‬‫ا‬‫ت‬
‫واملشاهير‬ ‫األثرياء‬ ‫العام؟‬ ‫طوال‬ ‫ساطعة‬ ‫ببشرة‬ ‫حتلم‬ ‫ال‬ ‫منا‬ ‫من‬
‫ويعودون‬ ،‫آخر‬ ‫إلى‬ ‫منتجع‬ ‫من‬ ‫بالتنقل‬ ‫فراغهم‬ ‫أوقات‬ ‫ميضون‬ ‫الذين‬
‫بشرات‬ ‫مع‬ ‫االستوائية‬ ‫الشواطئ‬ ‫إلى‬ ‫رحلة‬ ‫كل‬ ‫بعد‬ ‫ديارهم‬ ‫إلى‬
‫وانتقلت‬ .‫طويلة‬ ‫فترة‬ ‫منذ‬ ‫التيار‬ ‫هذا‬ ‫أطلقوا‬ ‫قد‬ ‫متـألقة‬ ‫سمراء‬
‫الذهبي‬ ‫اجلمال‬ ‫إلى‬ ‫احملروقة‬ ‫اإلطاللة‬ ‫من‬ ‫اجلمالية‬ ‫النزعات‬ ‫اليوم‬
"‫موس‬ ‫"كايت‬ ‫العارضة‬ ‫من‬ ‫بشرتك‬ ‫ِشراق‬‫إ‬ ‫فاستوحي‬ ،‫الفاخر‬
‫تروبيه‬ ‫"سان‬ ‫املسمر‬ ‫اللوشن‬ ‫وجه‬ ‫صارت‬ ‫التي‬ Kate Moss
.St Tropez Instant Tan Lotion "‫لوشون‬ ‫تان‬ ‫إنستانت‬
‫الساطعة‬ ‫الوجوه‬ ‫على‬ ‫تقوم‬ ‫الربيع‬ ‫هذا‬ ‫اجلمالية‬ ‫الصيحات‬ ‫آخر‬
"‫كاران‬ ‫"دونا‬ ‫عروض‬ ‫في‬ ‫رأينا‬ ‫كما‬ ‫الشمسية‬ ‫األشعة‬ ‫بنور‬
‫ذكية‬ ‫بأساليب‬ ‫العارضات‬ ‫بشرات‬ ‫نحت‬ ‫مت‬ ‫بحيث‬ ،Donna Karan
‫جاذبية‬ ‫إلينا‬ ‫يحمل‬ Michael Kors"‫كورس‬ ‫"مايكل‬ .‫وناعمة‬
"‫برونزر‬ ‫فالش‬ ‫"سيكسي‬ ‫الرائع‬ ‫املسمر‬ ‫مع‬ ‫البحرية‬ ‫املنتجعات‬
‫فاستخدمي‬ ،‫أنيق‬ ‫لدفء‬ Sexy Flush Bronzer
‫املستحضر‬ ‫هذا‬ ‫لبسط‬ Kabuki "‫"كابوكي‬ ‫فرشاة‬
.‫األساسية‬ ‫الوجه‬ ‫مالمح‬ ‫عبر‬ ‫دائري‬ ‫بشكل‬
‫تيراكوتا‬ ‫بلون‬ ‫مذهالت‬ ‫العارضات‬ ‫بدت‬ ،‫العروض‬ ‫كواليس‬ ‫في‬
،Nars Multiple – Altai "‫التاي‬ - ‫مالتيبل‬ ‫"نارس‬ ‫مع‬ ‫الطيني‬
‫"ديورسكن‬ ‫جربي‬ ‫الشحوب؛‬ ‫عن‬ ‫البعد‬ ‫كل‬ ‫بعيدة‬ ‫ندية‬ ‫لبشرة‬
‫أو‬ ،‫فوري‬ ‫حلل‬ Diorskin Nude Tan Light "‫اليت‬ ‫تان‬ ‫نود‬
Charlotte "‫كالمياكس‬ ‫ذو‬ - ‫شيك‬ ‫تو‬ ‫تشيك‬ ‫تيلبوري‬ ‫"شارلوت‬
‫برونز‬ ‫غالم‬ ‫"لوريال‬ ‫أو‬ ،Tilbury Cheek To Chic – The Climax
.L’Oreal Glam Bronze Duo- Brunette "‫برونيت‬ - ‫دويو‬
‫تدخل‬ ‫بالبشرة‬ ‫العناية‬ ‫تقنيات‬ ‫في‬ ‫الرائدة‬ Eve Lom "‫لوم‬ ‫"إيف‬
Golden "‫باودر‬ ‫برونزينغ‬ ‫راديانس‬ ‫"غولدن‬ ‫مع‬ ‫املاكياج‬ ‫عالم‬
"‫فاوندايشون‬ ‫ليفت‬ ‫و"راديانس‬ ،Radiance Bronzing Powder
88
6.indd 88 3/29/14 2:06 PM
‫هي‬ ‫لقاءات‬
‫على‬ ‫مبشيتها‬ ‫واثقة‬ ‫لكن‬ ،‫بيضاء‬ ‫كزهرة‬ ‫ونقية‬ ‫رقيقة‬ ‫الساحرة‬ ‫النجمة‬ ‫هذه‬
‫وأبرز‬ ‫الدور‬ ‫أهم‬ ‫عروض‬ ‫الباهرة‬ ‫بإطاللتها‬ ‫زينت‬ ‫وقد‬ .‫العروض‬ ‫خشبات‬
‫وظهورها‬ ‫تصويرية‬ ‫جلسات‬ ‫في‬ ‫مشاركتها‬ ‫إلى‬ ‫إضافة‬ ‫العامليني‬ ‫املصممني‬
‫لـ‬ ‫الراقية‬ ‫اإلعالنية‬ ‫باحلمالت‬ ‫طبعا‬ ‫ومشاركتها‬ ،‫العاملية‬ ‫املجالت‬ ‫أغلفة‬ ‫على‬
.‫وغيرها‬ ”‫غابانا‬ ‫آند‬ ‫“دولتشي‬
‫عدم‬ ‫بني‬ ،‫استطاعت‬ ‫واملتواضعة‬ ‫والذكية‬ ‫اجلميلة‬ Kate King ”‫كينغ‬ ‫“كايت‬
‫أن‬ ،‫النجاح‬ ‫يجلبه‬ ‫الذي‬ ‫األمان‬ ‫وبني‬ ،‫الشباب‬ ‫فترة‬ ‫حتمله‬ ‫الذي‬ ‫االستقرار‬
‫إن‬ ‫نفسها‬ ‫عن‬ ‫تقول‬ ‫فكما‬ ،‫وجدارة‬ ‫بسرعة‬ ‫النجاح‬ ‫لسلم‬ ‫صاعدة‬ ‫جنمة‬ ‫تصبح‬
.‫اجلاد‬ ‫وعملها‬ ‫املثابرة‬ ‫صفاتها‬ ‫أهم‬
‫كشخصيتها‬ ‫وصافيا‬ ‫وهادئا‬ ‫غنيا‬ ‫صقلية‬ ‫اجلميلة‬ ‫اجلزيرة‬ ‫في‬ ‫حديثنا‬ ‫كان‬
‫بداياتها‬ ‫من‬ ،‫وأصولها‬ ‫جذورها‬ ‫عن‬ ‫يسأل‬ ‫الكل‬ ‫يجعل‬ ‫الذي‬ ‫الغامض‬ ‫وجمالها‬
‫حملت‬ ،‫العربية‬ ‫باملرأة‬ ‫ورأيها‬ ،‫املوضة‬ ‫عالم‬ ‫ومتطلبات‬ ،‫اجلمالي‬ ‫روتينها‬ ‫إلى‬
.‫سنها‬ ‫في‬ ‫نادرا‬ ‫إال‬ ‫نلمسهما‬ ‫ال‬ ‫واتزانا‬ ‫نضوجا‬ ‫كلماتها‬
‫يشبهك‬ ‫ألنه‬ ،‫للعطر‬ ‫اإلعالني‬ ‫الوجه‬ ‫لتكوني‬ ‫عليك‬ ‫وقع‬ ‫الدار‬ ‫خيار‬ ‫إن‬ ‫يقال‬
‫جتمعني‬ ‫فأنت‬ ،‫حق‬ ‫على‬ ‫أنهم‬ ‫ويبدو‬ .”‫“حلو‬ ‫أي‬ Dolce ‫اسم‬ ‫فيحمل‬
‫ما‬ .‫بالصفاء‬ ‫النابض‬ ‫الداخلي‬ ‫اجلمال‬ ‫مع‬ ‫باألنوثة‬ ‫املفعم‬ ‫اخلارجي‬ ‫اجلمال‬
‫اجلديد؟‬ ‫العطر‬ ‫بهذا‬ ‫رأيك‬
‫عطر‬ ‫إنه‬ ‫القول‬ ‫وميكنني‬ ،‫كثيرا‬ ‫العطر‬ ‫أعجبني‬ .‫اللطيفة‬ ‫كلماتك‬ ‫على‬ ‫شكرا‬
‫الكم‬ ‫هذا‬ ‫فيها‬ ‫يتواجد‬ ‫التي‬ ‫األولى‬ ‫املرة‬ ‫وهي‬ .‫كثيرة‬ ‫مكونات‬ ‫فيه‬ ‫تتوفر‬ ‫شامل‬
.‫واحد‬ ‫أريج‬ ‫في‬ ‫املكونات‬ ‫من‬
‫وجه‬ ‫عن‬ ‫جيدا‬ ‫بحثوا‬ ‫لذلك‬ ،‫كهذا‬ ‫عطرا‬ ‫فيها‬ ‫جند‬ ‫التي‬ ‫األولى‬ ‫املرة‬ ‫إنها‬ ‫نعم‬
‫الوجه؟‬ ‫هذا‬ ‫أنت‬ ‫تكوني‬ ‫أن‬ ‫لك‬ ‫يعني‬ ‫ماذا‬ .‫فرادته‬ ‫يجسد‬
‫العريقة‬ ‫اإليطالية‬ ‫الدار‬ ‫أن‬ ‫رائعا‬ ‫أمرا‬ ‫فكان‬ ،‫كثيرا‬ ‫محظوظة‬ ‫بأنني‬ ‫أشعر‬
.‫مذهلة‬ ‫جتربة‬ ‫إنها‬ .‫اختارتني‬
‫أخبرتنا‬ ‫هال‬ .”‫غابانا‬ ‫آند‬ ‫“دولتشي‬ ‫لدار‬ ‫أخرى‬ ‫إعالنية‬ ‫حملة‬ ‫في‬ ‫شاركت‬
‫واألضواء؟‬ ‫الكاميرات‬ ‫وعدسات‬ ‫الكواليس‬ ‫خلف‬ ‫يحصل‬ ‫عما‬ ‫أكثر‬
‫“دومينيكو‬ ‫التصويرية‬ ‫اجللسات‬ ‫أدار‬ ،‫اإلعالنيتني‬ ‫احلملتني‬ ‫في‬
‫عالم‬ ‫في‬ ‫بالغوص‬ ‫حديثا‬ ‫بدأ‬ ‫الذي‬ Domenico Dolce ”‫دولتشي‬
،‫حقا‬ ‫رائعة‬ ‫كانت‬ ‫التجربة‬ ،‫اإلعالنية‬ ‫احلمالت‬ ‫تصوير‬ ‫على‬ ‫والعمل‬ ‫التصوير‬
.‫يريد‬ ‫ماذا‬ ‫ويعرف‬ ‫جدا‬ ‫موهوب‬ ‫شخص‬ ‫ألنه‬
.‫العالية‬ ‫وباالحترافية‬ ‫بالهدوء‬ ‫وتتميز‬ ،‫جدا‬ ‫مريحة‬ ‫الكواليس‬ ‫وراء‬ ‫األجواء‬
‫ومصففو‬ ‫املصممون‬ ‫ذلك‬ ‫في‬ ‫مبا‬ ،‫رائع‬ ‫عمل‬ ‫فريق‬ ‫في‬ ‫متاما‬ ‫منسجم‬ ‫فالكل‬
،‫باملساعدة‬ ‫ويتبرعون‬ ‫بسهولة‬ ‫يتعاونون‬ ‫العمل‬ ‫فريق‬ ‫أعضاء‬ ‫كل‬ .‫الشعر‬
.‫لعملهم‬ ‫وحب‬ ‫بشغف‬ ‫ويتمتعون‬ ‫يريدون‬ ‫ما‬ ‫يعرفون‬
‫إحدى‬ ‫في‬ 1993 ‫عام‬ ‫األول‬ ‫كانون‬ / ‫ديسمبر‬ ‫من‬ ‫الثالث‬ ‫في‬ ‫كايت‬ ‫ولدت‬
‫بداياتها‬ ‫عن‬ ‫أخبرتني‬ .‫أيضا‬ ‫ترعرعت‬ ‫حيث‬ ،‫الكندية‬ ‫تورونتو‬ ‫مدينة‬ ‫ضواحي‬
‫أشبه‬ ‫األمر‬ ‫كان‬ ‫بل‬ .‫طفولتها‬ ‫حلم‬ ‫يكن‬ ‫لم‬ ‫الذي‬ ‫األزياء‬ ‫عروض‬ ‫عالم‬ ‫في‬
‫وشقيقتيها‬ ‫والدتها‬ ‫مع‬ ‫برودواي‬ ‫في‬ ‫مسرحية‬ ‫حلضور‬ ‫ذهبت‬ ‫حني‬ ‫بصدفة‬
‫شوارع‬ ‫أحد‬ ‫في‬ ‫سيدة‬ ‫منها‬ ‫دنت‬ ‫حيث‬ ،‫عمرها‬ ‫من‬ ‫عشرة‬ ‫الثالثة‬ ‫في‬ ‫وهي‬
‫اخلاصة‬ ‫العمل‬ ‫بطاقة‬ ‫وأعطتها‬ ،‫أزياء‬ ‫عارضة‬ ‫كانت‬ ‫إذا‬ ‫عما‬ ‫وسألتها‬ ،‫نيويورك‬
‫قليال‬ ‫تنتظر‬ ‫أن‬ ‫منها‬ ‫طلبا‬ ‫اللذين‬ ‫والديها‬ ‫بنصيحة‬ ‫عملت‬ ‫كايت‬ ‫أن‬ ‫غير‬ .‫بها‬
،‫الثانوية‬ ‫دراستها‬ ‫تكمل‬ ‫أن‬ ‫فقررت‬ .‫بعد‬ ‫جاهزة‬ ‫وليست‬ ،‫جدا‬ ‫صغيرة‬ ‫ألنها‬
‫حيث‬ ،‫نيويورك‬ ‫في‬ ‫عشرة‬ ‫السابعة‬ ‫سن‬ ‫في‬ »‫«إليت‬ ‫وكالة‬ ‫لتزور‬ ‫تعود‬ ‫أن‬ ‫قبل‬
.‫االنطالقة‬ ‫فكانت‬ .‫الفور‬ ‫على‬ ‫عقدا‬ ‫وقعت‬
Kate King‫العاملية‬ ‫أزياء‬‫ل‬‫ا‬ ‫عار�ضة‬
:‫طفلة‬ ‫وبراءة‬ ‫�ضاحرة‬ ‫أة‬‫ا‬‫امر‬ ‫جمال‬
‫أمتنى‬�‫و‬ ‫بعد‬ ‫أحد‬‫ل‬ ‫ينفتح‬ ‫مل‬ ‫قلبي‬
‫�لقلب‬ ‫طيب‬ ‫�صاحلا‬ ‫رجال‬
‫أوىل‬‫ل‬‫ا‬ ‫املرة‬ ‫وهي‬ ‫كثريا‬ Dolce »‫«دولت�ضي‬ ‫عطر‬ ‫أعجبني‬‫ا‬
‫واحد‬ ‫أريج‬‫ا‬ ‫يف‬ ‫املكونات‬ ‫من‬ ‫الكم‬ ‫هذا‬ ‫فيها‬ ‫يتواجد‬ ‫التي‬
‫األميرة‬ ‫تخرج‬ ‫أن‬ ‫قبل‬ ‫بفرح‬ ‫الثمار‬ ‫يحصدون‬ ‫مزارعني‬ ‫زحمة‬ ‫عشر‬ ‫الثامن‬ ‫القرن‬ ‫في‬ ‫إيطالي‬ ‫قصر‬ ‫أبواب‬ ‫على‬ ‫ليمون‬ ‫بستان‬ ‫في‬
‫على‬ ‫الربيعي‬ ‫النسيم‬ ‫بخفة‬ ‫تتراقص‬ .. ‫الرقيقة‬ ‫وأنوثتها‬ ‫السمراء‬ ‫بإطاللتها‬ ‫أحالم‬ ‫فتاة‬ ‫إنها‬ .‫لتوافيهم‬ ‫القصر‬ ‫من‬ ‫األرستقراطية‬
‫يراها‬ .‫الليمون‬ ‫أغصان‬ ‫تأرجح‬ ‫مع‬ ‫بالتزامن‬ ‫الداكن‬ ‫شعرها‬ ‫خصالت‬ ‫وتتطاير‬ ،‫البيضاء‬ ‫املخرمات‬ ‫من‬ ‫بفستان‬ ‫الورد‬ ‫تويجات‬
‫بخجل‬ ‫وترمقه‬ ‫تشمها‬ ،‫ليمون‬ ‫زهرة‬ ‫البستان‬ ‫في‬ ‫الراكضني‬ ‫األوالد‬ ‫مع‬ ‫إليها‬ ‫ويرسل‬ ،‫جمالها‬ ‫فيأسره‬ ،‫الليمون‬ ‫يقطف‬ ‫مزارع‬ ‫شاب‬
Dolce”‫غابانا‬ ‫آند‬ ‫“دولتشي‬ ‫دار‬ ‫من‬ ‫اجلديد‬ ‫العطر‬ Dolce »‫«دولتشي‬ ‫لـ‬ ‫اإلعالني‬ ‫الشريط‬ ‫هو‬ ‫بل‬ ،‫حلما‬ ‫ليس‬ ‫هذا‬ .. ‫الثلج‬ ‫ندفات‬
‫الكندية‬ ‫العارضة‬ ”‫“دولتشي‬ ‫لدار‬ ‫العصرية‬ ‫امللهمة‬ ‫هي‬ ‫شمه‬ ‫قبل‬ ‫العطر‬ ‫غرام‬ ‫في‬ ‫نقع‬ ‫جتعلنا‬ ‫التي‬ ‫اخليالية‬ ‫واألميرة‬ .& Gabbana
.‫حقا‬ ‫شخصيتها‬ ‫يعكس‬ ‫الفيلم‬ ‫في‬ ‫دورها‬ ‫أن‬ ‫فهمت‬ ‫حتى‬ ‫ألتقيها‬ ‫كدت‬ ‫ما‬ ‫التي‬ Kate King ”‫كينغ‬ ‫“كايت‬ ‫العاملية‬
Adnan ALkateb ‫الكاتب‬ ‫عدنان‬ :‫إيطاليا‬
Exclusive
110
7.indd 110 3/29/14 7:07 PM
‫؟‬‫�شانيل‬ ‫دار‬ ‫مع‬ ‫تعاونك‬ ‫بدأت‬ ‫وكيف‬ ‫متى‬
‫بحر‬ ‫ضفاف‬ ‫على‬ ‫أصور‬ ‫كنت‬ 2006 ‫العام‬ ‫في‬
،Atonement ‫فيلم‬ ‫من‬ ‫طويلة‬ ‫لقطة‬ Dunkirk
‫إعالن‬ ‫إخراج‬ ‫مني‬ ‫لب‬ُ‫وط‬ ‫مكاملة‬ ‫تلقيت‬ ‫حني‬
.COCO MADEMOISELLE ‫لعطر‬ ‫جتاري‬
‫في‬ ‫كنت‬ ‫ألنني‬ ‫باملشروع‬ ‫فورا‬ ‫اهتممت‬ ‫وقد‬
‫البدء‬ ‫وفكرة‬ ،‫الفيلم‬ ‫تصوير‬ ‫من‬ ‫االنتهاء‬ ‫صدد‬
‫كما‬ .‫إحباطا‬ ‫أقل‬ ‫أصبح‬ ‫جعلتني‬ ‫جديد‬ ‫مبشروع‬
.‫نايتلي‬ ‫كيرا‬ ‫مع‬ ‫الفيلم‬ ‫أصور‬ ‫كنت‬ ‫أنني‬ ‫صادف‬
‫؟‬‫�شانيل‬ ‫دار‬ ‫لك‬ ‫تعني‬ ‫ماذا‬
‫لعالم‬ ‫مرادفة‬ ‫هي‬ ‫شانيل‬ ‫دار‬ ‫إن‬ ‫إلي‬ ‫بالنسبة‬
‫بقاع‬ ‫مختلف‬ ‫في‬ ‫العالم‬ ‫هذا‬ ‫متثل‬ ‫وهي‬ ،‫الفخامة‬
‫من‬ ‫أكثر‬ ‫لي‬ ‫بالنسبة‬ ‫أصبحت‬ ‫شانيل‬ .‫األرض‬
،‫موهوبني‬ ‫أشخاص‬ ‫عن‬ ‫عبارة‬ ‫هي‬ ‫بل‬ ،‫اسم‬
.‫والثقة‬ ‫التواصل‬ ‫على‬ ‫مبنية‬ ‫عالقة‬ ‫معهم‬ ‫بنيت‬
‫؟‬‫نايتلي‬‫كيرا‬ ‫إلى‬ ‫تعرفت‬ ‫كيف‬
‫جتارب‬ ‫أثناء‬ ‫األولى‬ ‫للمرة‬ ‫كيرا‬ ‫التقيت‬ ‫لقد‬
‫ُصحت‬‫ن‬ ‫لقد‬ .Pride & Prejudice ‫أداء‬
‫أكثر‬ ‫جميلة‬ ‫أجدها‬ ‫كنت‬ ‫أنني‬ ‫رغم‬ ،‫مبقابلتها‬
‫فورا‬ ‫ُعجبت‬‫أ‬ ‫أنني‬ ‫إال‬ ،‫للدور‬ ‫اللزوم‬ ‫من‬
‫من‬ ‫وبنضجها‬ ،‫جهة‬ ‫من‬ ‫الكوميدي‬ ‫بحسها‬
‫واحدا‬ ‫سويا‬ ‫فيلمني‬ ‫صورنا‬ .‫ثانية‬ ‫جهة‬
Pride & Prejudice :‫هما‬ ‫اآلخر‬ ‫تلو‬
‫إعالن‬ ‫مباشرة‬ ‫صورنا‬ ‫ثم‬ ،Atonement‫و‬
‫كثيرا‬ ‫استمتعت‬ .Coco Mademoiselle
‫الباريسية‬ ‫املرأة‬ ‫تلك‬ ‫دور‬ ‫في‬ ‫معها‬ ‫العمل‬ ‫في‬
: ‫لـ‬ Coco Mademoiselle Joe Wright ‫فيلم‬ ‫خمرج‬
‫للفخامة‬ ‫عنوان‬ CHANEL‫و‬ .. ‫بامتياز‬ ‫ملهمة‬ Keira Knightley
Cynthia Kattar "‫قطار‬ ‫دبي:"سينتيا‬
‫هي‬ ‫جمال‬
،‫الجريئة‬‫أة‬‫ا‬‫المر‬‫عطر‬CocoMademoiselle‫عطر‬
‫الوقت‬‫في‬‫لكنها‬،‫قوية‬‫جد‬‫ب�شخ�شية‬‫تتمتع‬‫التي‬
‫إلى‬‫ا‬‫ت�شعى‬،‫أنوثتها‬‫ا‬‫إبراز‬‫ا‬‫من‬‫تخ�شى‬‫ال‬‫نف�شه‬
Coco‫أة‬‫ا‬‫امر‬.‫جذاب‬‫بعطر‬‫التعطر‬‫إلى‬‫ا‬‫و‬،‫إبرازها‬‫ا‬
‫�شانيل‬ ‫أة‬‫ا‬‫امر‬ ‫�شفات‬ ‫تحمل‬ ‫التي‬ Mademoiselle
‫العالمية‬‫الممثلة‬‫تج�شيد‬‫أف�شل‬‫ا‬‫تج�شدها‬،‫كافة‬
‫ما‬‫يجمع‬‫الذي‬‫أيقوني‬‫ال‬‫ا‬‫العطر‬‫�شفيرة‬،‫نايتلي‬‫كيرا‬
‫تتمتع‬‫والذي‬،‫مثالي‬‫تناغم‬‫في‬‫أناقة‬‫ال‬‫وا‬‫أة‬‫ا‬‫الجر‬‫بين‬
.‫معا‬‫والمنع�ش‬‫القوي‬‫بالطابع‬‫ال�شرقية‬‫تركيبته‬
‫الحوار‬‫بهذا‬"‫"هي‬‫مجلة‬‫الفرن�شية‬‫الدار‬‫خ�شت‬
‫للعطر‬‫إعالني‬‫ال‬‫ا‬‫الفيلم‬‫مخرج‬‫مع‬‫الح�شري‬
‫المف�شلة‬ ‫أوقاته‬‫ا‬ ‫عن‬ ‫لنا‬ ‫ك�شف‬ ‫الذي‬ Joe Wright
‫الوطيدة‬‫عالقته‬‫إلى‬‫ا‬‫إ�شافة‬‫ا‬،‫إعالن‬‫ال‬‫ا‬‫ت�شوير‬‫خالل‬
.‫نايتلي‬‫وكيرا‬‫بـ�شانيل‬
108
7.indd 108 3/28/14 11:37 PM
36
3.indd 36 3/30/14 7:05 PM
مجلة هي - العدد 242 - أبريل 2014
مجلة هي - العدد 242 - أبريل 2014

More Related Content

More from Hia Magazine - مجلة هي

مجلة هي - العدد 264 - أبريل 2016
مجلة هي - العدد 264 - أبريل 2016مجلة هي - العدد 264 - أبريل 2016
مجلة هي - العدد 264 - أبريل 2016
Hia Magazine - مجلة هي
 
مجلة هي - العدد 263 - مارس 2016
مجلة هي - العدد 263 - مارس 2016مجلة هي - العدد 263 - مارس 2016
مجلة هي - العدد 263 - مارس 2016
Hia Magazine - مجلة هي
 
مجلة هي - العدد 261 - يناير 2016
مجلة هي - العدد 261 - يناير 2016مجلة هي - العدد 261 - يناير 2016
مجلة هي - العدد 261 - يناير 2016
Hia Magazine - مجلة هي
 
مجلة هي - العدد 260 - ديسمبر 2015
مجلة هي - العدد 260 - ديسمبر 2015مجلة هي - العدد 260 - ديسمبر 2015
مجلة هي - العدد 260 - ديسمبر 2015
Hia Magazine - مجلة هي
 
مجلة هي - العدد 259 - نوفمبر 2015
مجلة هي - العدد 259 - نوفمبر 2015مجلة هي - العدد 259 - نوفمبر 2015
مجلة هي - العدد 259 - نوفمبر 2015
Hia Magazine - مجلة هي
 
مجلة هي - العدد 258 - أكتوبر 2015
مجلة هي - العدد 258 - أكتوبر 2015مجلة هي - العدد 258 - أكتوبر 2015
مجلة هي - العدد 258 - أكتوبر 2015
Hia Magazine - مجلة هي
 
مجلة هي - العدد 257 - سبتمبر 2015
مجلة هي - العدد 257 - سبتمبر 2015مجلة هي - العدد 257 - سبتمبر 2015
مجلة هي - العدد 257 - سبتمبر 2015
Hia Magazine - مجلة هي
 
مجلة هي - العدد 256 - يوليو 2015
مجلة هي - العدد 256 - يوليو 2015مجلة هي - العدد 256 - يوليو 2015
مجلة هي - العدد 256 - يوليو 2015
Hia Magazine - مجلة هي
 
مجلة هي - العدد 255 - يونيو 2015
مجلة هي - العدد 255 - يونيو 2015مجلة هي - العدد 255 - يونيو 2015
مجلة هي - العدد 255 - يونيو 2015
Hia Magazine - مجلة هي
 
مجلة هي - العدد 254 - مايو 2015
 مجلة هي - العدد 254 - مايو 2015 مجلة هي - العدد 254 - مايو 2015
مجلة هي - العدد 254 - مايو 2015
Hia Magazine - مجلة هي
 
مجلة هي - العدد 253 - أبريل 2015
مجلة هي - العدد 253 - أبريل 2015مجلة هي - العدد 253 - أبريل 2015
مجلة هي - العدد 253 - أبريل 2015
Hia Magazine - مجلة هي
 
مجلة هي - العدد 252 - مارس 2015
 مجلة هي - العدد 252 - مارس 2015 مجلة هي - العدد 252 - مارس 2015
مجلة هي - العدد 252 - مارس 2015
Hia Magazine - مجلة هي
 
مجلة هي - العدد 251 - فبراير 2015
 مجلة هي - العدد 251 - فبراير 2015 مجلة هي - العدد 251 - فبراير 2015
مجلة هي - العدد 251 - فبراير 2015
Hia Magazine - مجلة هي
 
مجلة هي - العدد 250 - يناير 2015
مجلة هي - العدد 250 - يناير 2015مجلة هي - العدد 250 - يناير 2015
مجلة هي - العدد 250 - يناير 2015
Hia Magazine - مجلة هي
 
مجلة هي - العدد 249 - ديسمبر 2014
مجلة هي - العدد 249 - ديسمبر 2014مجلة هي - العدد 249 - ديسمبر 2014
مجلة هي - العدد 249 - ديسمبر 2014
Hia Magazine - مجلة هي
 
مجلة هي - العدد 248 - نوفمبر 2014
 مجلة هي - العدد 248 - نوفمبر 2014 مجلة هي - العدد 248 - نوفمبر 2014
مجلة هي - العدد 248 - نوفمبر 2014
Hia Magazine - مجلة هي
 
مجلة هي - العدد 247 - أكتوبر 2014
مجلة هي - العدد 247 - أكتوبر 2014مجلة هي - العدد 247 - أكتوبر 2014
مجلة هي - العدد 247 - أكتوبر 2014
Hia Magazine - مجلة هي
 
مجلة هي - العدد 245 - يوليو أغسطس 2014
 مجلة هي - العدد 245 - يوليو أغسطس 2014 مجلة هي - العدد 245 - يوليو أغسطس 2014
مجلة هي - العدد 245 - يوليو أغسطس 2014
Hia Magazine - مجلة هي
 
مجلة هي - العدد 244 - يونيو 2014
مجلة هي - العدد 244 - يونيو 2014مجلة هي - العدد 244 - يونيو 2014
مجلة هي - العدد 244 - يونيو 2014
Hia Magazine - مجلة هي
 
مجلة هي - مجلة العروس 2014
مجلة هي - مجلة العروس 2014مجلة هي - مجلة العروس 2014
مجلة هي - مجلة العروس 2014
Hia Magazine - مجلة هي
 

More from Hia Magazine - مجلة هي (20)

مجلة هي - العدد 264 - أبريل 2016
مجلة هي - العدد 264 - أبريل 2016مجلة هي - العدد 264 - أبريل 2016
مجلة هي - العدد 264 - أبريل 2016
 
مجلة هي - العدد 263 - مارس 2016
مجلة هي - العدد 263 - مارس 2016مجلة هي - العدد 263 - مارس 2016
مجلة هي - العدد 263 - مارس 2016
 
مجلة هي - العدد 261 - يناير 2016
مجلة هي - العدد 261 - يناير 2016مجلة هي - العدد 261 - يناير 2016
مجلة هي - العدد 261 - يناير 2016
 
مجلة هي - العدد 260 - ديسمبر 2015
مجلة هي - العدد 260 - ديسمبر 2015مجلة هي - العدد 260 - ديسمبر 2015
مجلة هي - العدد 260 - ديسمبر 2015
 
مجلة هي - العدد 259 - نوفمبر 2015
مجلة هي - العدد 259 - نوفمبر 2015مجلة هي - العدد 259 - نوفمبر 2015
مجلة هي - العدد 259 - نوفمبر 2015
 
مجلة هي - العدد 258 - أكتوبر 2015
مجلة هي - العدد 258 - أكتوبر 2015مجلة هي - العدد 258 - أكتوبر 2015
مجلة هي - العدد 258 - أكتوبر 2015
 
مجلة هي - العدد 257 - سبتمبر 2015
مجلة هي - العدد 257 - سبتمبر 2015مجلة هي - العدد 257 - سبتمبر 2015
مجلة هي - العدد 257 - سبتمبر 2015
 
مجلة هي - العدد 256 - يوليو 2015
مجلة هي - العدد 256 - يوليو 2015مجلة هي - العدد 256 - يوليو 2015
مجلة هي - العدد 256 - يوليو 2015
 
مجلة هي - العدد 255 - يونيو 2015
مجلة هي - العدد 255 - يونيو 2015مجلة هي - العدد 255 - يونيو 2015
مجلة هي - العدد 255 - يونيو 2015
 
مجلة هي - العدد 254 - مايو 2015
 مجلة هي - العدد 254 - مايو 2015 مجلة هي - العدد 254 - مايو 2015
مجلة هي - العدد 254 - مايو 2015
 
مجلة هي - العدد 253 - أبريل 2015
مجلة هي - العدد 253 - أبريل 2015مجلة هي - العدد 253 - أبريل 2015
مجلة هي - العدد 253 - أبريل 2015
 
مجلة هي - العدد 252 - مارس 2015
 مجلة هي - العدد 252 - مارس 2015 مجلة هي - العدد 252 - مارس 2015
مجلة هي - العدد 252 - مارس 2015
 
مجلة هي - العدد 251 - فبراير 2015
 مجلة هي - العدد 251 - فبراير 2015 مجلة هي - العدد 251 - فبراير 2015
مجلة هي - العدد 251 - فبراير 2015
 
مجلة هي - العدد 250 - يناير 2015
مجلة هي - العدد 250 - يناير 2015مجلة هي - العدد 250 - يناير 2015
مجلة هي - العدد 250 - يناير 2015
 
مجلة هي - العدد 249 - ديسمبر 2014
مجلة هي - العدد 249 - ديسمبر 2014مجلة هي - العدد 249 - ديسمبر 2014
مجلة هي - العدد 249 - ديسمبر 2014
 
مجلة هي - العدد 248 - نوفمبر 2014
 مجلة هي - العدد 248 - نوفمبر 2014 مجلة هي - العدد 248 - نوفمبر 2014
مجلة هي - العدد 248 - نوفمبر 2014
 
مجلة هي - العدد 247 - أكتوبر 2014
مجلة هي - العدد 247 - أكتوبر 2014مجلة هي - العدد 247 - أكتوبر 2014
مجلة هي - العدد 247 - أكتوبر 2014
 
مجلة هي - العدد 245 - يوليو أغسطس 2014
 مجلة هي - العدد 245 - يوليو أغسطس 2014 مجلة هي - العدد 245 - يوليو أغسطس 2014
مجلة هي - العدد 245 - يوليو أغسطس 2014
 
مجلة هي - العدد 244 - يونيو 2014
مجلة هي - العدد 244 - يونيو 2014مجلة هي - العدد 244 - يونيو 2014
مجلة هي - العدد 244 - يونيو 2014
 
مجلة هي - مجلة العروس 2014
مجلة هي - مجلة العروس 2014مجلة هي - مجلة العروس 2014
مجلة هي - مجلة العروس 2014
 

مجلة هي - العدد 242 - أبريل 2014

  • 1. www.hiamag.com ‫لتنظيف‬ ‫أيام‬� 3‫حمية‬ ‫ال�سكر‬ ‫من‬ ‫اجل�سم‬ ‫ألقة‬�‫مت‬‫ب�شرة‬ ‫متوهجة‬‫و�شفاه‬ 9771319090013 11 2014‫أبريل‬�242‫العدد‬‫ـ‬»‫«هي‬ Hia ‫ـ‬ Issue 242 April 2014 ‫يف‬ ‫خليجيات‬ ‫برتجي‬ ‫�سارة‬ ‫الظاهري‬‫فاطمة‬ ‫ال�شعبان‬ ‫نورة‬ ‫الكعبي‬ ‫نورة‬ ‫املو�ضة‬ ‫تيارت‬ ‫و�صيف‬‫لربيع‬2014 Exclusive MonicaBellucci KateKing :‫بازل‬ ‫يف‬ ‫ال�ساعات‬ ‫أرقى‬�‫و‬ ‫أغلى‬� ‫برعاية‬ FashionForward HIA Cover 242.indd 1 3/31/14 2:44 PM
  • 2. ‫صفحاتها‬ ‫أول‬ ‫من‬ ‫اإليجابية‬ ‫بالطاقة‬ ‫مليئة‬ ‫أنها‬ »‫«هي‬ ‫بمجلة‬ ‫يعجبني‬ ‫ما‬ ‫(أكثر‬ ‫كل‬ ‫بين‬ ‫وأتجول‬ ‫أقرؤها‬ ‫عندما‬ ‫واإليجابية‬ ‫بالتفاؤل‬ ‫أشعر‬ ‫وأنا‬ .. ‫آخرها‬ ‫حتى‬ .)‫صفحاتها‬ ‫بيت‬ ‫في‬ ‫التقيتها‬ ‫مجتمع‬ ‫سيدة‬ ‫بها‬ ‫بادرتني‬ ‫التي‬ ‫الكلمات‬ ‫هذه‬ ‫كثيرا‬ ‫أسعدتني‬ ،‫كلماتها‬ ‫في‬ ‫وأحسسته‬ ‫لمسته‬ ‫الذي‬ ‫الصدق‬ ‫أكثر‬ ‫وأسعدني‬ ،‫صديقاتي‬ ‫إحدى‬ .‫وصور‬ ‫مواضيع‬ ‫من‬ »‫«هي‬ ‫تحويه‬ ‫بما‬ ‫فعال‬ ‫تستمتع‬ ‫أنها‬ ‫وتأكيدها‬ ‫لم‬ ‫كما‬ ،‫قارئة‬ ‫من‬ ‫رسالة‬ ‫أهملت‬ ‫أن‬ ‫يسبق‬ ‫لم‬ ‫العمل‬ ‫ضغوط‬ ‫ورغم‬ ‫انشغالي‬ ‫رغم‬ ،‫القارئات‬ ‫من‬ ‫تصلني‬ ‫مالحظات‬ ‫أي‬ ‫مناقشة‬ ‫أو‬ ‫متابعة‬ ‫عن‬ ‫تغاضيت‬ ‫أن‬ ‫يسبق‬ ‫التي‬ ‫المديح‬ ‫كلمات‬ ‫أن‬ ‫لكم‬ ‫أعترف‬ ‫لكنني‬ ،‫سلبية‬ ‫أراها‬ ‫التي‬ ‫تلك‬ ‫وخصوصا‬ ‫في‬ ‫عملي‬ ‫بداية‬ ‫منذ‬ ‫سمعتها‬ ‫التي‬ ‫الكلمات‬ ‫أروع‬ ‫من‬ ‫المجتمع‬ ‫سيدة‬ ‫من‬ ‫سمعتها‬ .‫إليها‬ ‫حاجة‬ ‫في‬ ‫أنا‬ ‫إيجابية‬ ‫بطاقة‬ ‫أمدتني‬ ‫ألنها‬ ،»‫«هي‬ ‫لم‬ ‫ألنني‬ ،‫فعال‬ ‫أدهشتني‬ »‫«هي‬ ‫عن‬ ‫الكريمة‬ ‫السيدة‬ ‫تلك‬ ‫وكلمات‬ ‫انطباعات‬ ‫بين‬ ‫واضحا‬ ‫يبدو‬ ‫عملنا‬ ‫تفاصيل‬ ‫في‬ ‫يوميا‬ ‫ونطبقه‬ ‫نعيشه‬ ‫ما‬ ‫أن‬ ‫أعتقد‬ ‫أكن‬ ‫تميزنا‬ ‫التي‬ ‫اإليجابية‬ ‫الطاقة‬ ‫تلك‬ ‫وخصوصا‬ ،‫مجلتنا‬ ‫وصفحات‬ ‫سطور‬ ‫في‬ ‫والحماس‬ ‫والتفاؤل‬ ‫الشغف‬ ‫إلى‬ ‫إضافة‬ ‫طبعا‬ .. ‫تحرير‬ ‫كأسرة‬ ‫وتجمعنا‬ ‫ونتفهم‬ ،‫كقارئات‬ ‫نفهمكن‬ ‫أن‬ :‫أهمها‬ ‫ومن‬ ،‫إليها‬ ‫نسعى‬ ‫التي‬ ‫األهداف‬ ‫تحقيق‬ ‫الحرفية‬ ‫على‬ ‫تعتمد‬ ‫مادة‬ ‫لكن‬ ‫ونقدم‬ ،‫معكن‬ ‫ونتواصل‬ ،‫احتياجاتكن‬ .‫والتميز‬ ‫والجودة‬ @maibadr5 mai.badr@hiamag.com :‫حكماء‬‫جمعها‬‫حروف‬ ،‫أكبر‬‫بشكل‬‫احلم‬،‫أكبر‬‫بشكل‬‫فكر‬‫لذا‬،‫به‬‫تؤمن‬‫ما‬‫أنت‬ .‫أكثر‬‫يعطيك‬‫أن‬‫الله‬‫وادع‬،‫أكبر‬‫نتائج‬‫توقع‬ 22 2.indd 22 3/30/14 6:56 PM
  • 3. ‫بـ‬ ‫خا�ص‬ ‫الغني‬ ‫عبد‬ ‫د.رمي‬ ‫اجلنوبي‬ ‫اليمني‬ ‫الرئي�س‬ ‫حرم‬ ‫حممد‬ ‫نا�صر‬ ‫علي‬ ‫ال�سابق‬ »‫والرتاث‬ ‫للعمارة‬ ‫«ترمي‬ ‫مركز‬ ‫رئي�سة‬ tarim.damascus@gmail.com ‫بامتياز‬ .. ّ‫م‬ُ‫أ‬� ‫قدرت‬ ..‫اكثر‬ ‫أحبها‬ ‫صرت‬ ‫األمومة‬ ‫نعمة‬ ،‫لله‬ ‫واحلمد‬ ،ُ‫منحت‬ ‫أن‬ ‫بعد‬ ‫لكن‬ ،‫أمي‬ ‫أحببت‬ ‫لطاملا‬ .‫القلوب‬ ‫في‬ ‫األمومة‬ ‫تبثها‬ ٍ‫ه‬‫متنا‬ ‫ال‬ ‫وتسامح‬ ‫وحنان‬ ‫حب‬ ‫معجزة‬ ‫أي‬ ‫وأدركت‬ ،‫تعبها‬ ‫تخصيص‬ ‫على‬ ‫أعترض‬ ‫لذا‬ ..‫عيد‬ ‫أو‬ ‫يقدمن‬ ‫ملا‬ ‫مقابل‬ - ‫يوجد‬ ‫وال‬ - ‫ينتظرن‬ ‫ال‬ ‫األمهات‬ ‫ولي‬ ‫لكم‬ ‫الله‬ ‫أدام‬ ،‫نستنشقه‬ ‫نفس‬ ‫كل‬ ‫مع‬ ‫به‬ ‫نحتفل‬ ‫عيد‬ ‫وجودهن‬ ‫مبن‬ ‫لالحتفال‬ ‫يوم‬ .‫أمهاتنا‬ ‫أن‬ ‫الله‬ ‫لهن‬ ‫يقدر‬ ‫لم‬ ‫اللواتي‬ ‫جراح‬ ‫ينكأ‬ ‫أن‬ ‫أخشى‬ ‫ألني‬ ،‫أيضا‬ ‫العيد‬ ‫هذا‬ ‫على‬ ‫وأعترض‬ ‫وأنشأن‬ ‫وسهرن‬ ‫وتعنب‬ ‫ربني‬ ،‫فعليات‬ ‫أمهات‬ ‫منهن‬ ‫كن‬ ‫من‬ ‫وخاصة‬ ،‫بأطفال‬ ‫يرزقن‬ .‫الله‬ ‫رحمها‬ ،‫إيلني‬ ‫كاخلالة‬ ‫العناية‬ ‫في‬ ‫الطيبة‬ ‫أمي‬ ‫تساعد‬ ‫أن‬ ‫اعتادت‬ ‫التي‬ ‫األرمنية‬ ‫السيدة‬ ‫اسم‬ ‫هو‬ ‫إيلني‬ ‫واخلالة‬ .‫رابعهم‬ ‫وكنت‬ ‫اخلمسة‬ ‫بأطفالها‬ ،‫قدمي‬ ‫عربي‬ ‫وحمام‬ ‫ومطبخ‬ ‫سماوية‬ ‫فسحة‬ ،‫صغير‬ ‫عربي‬ ‫بيت‬ ‫في‬ ‫قبالتنا‬ ‫تسكن‬ ‫كانت‬ ‫املشتعل‬ ‫بالفحم‬ ‫عامر‬ ‫منقل‬ ‫حول‬ ‫البرد‬ ‫أيام‬ ‫في‬ ‫إحداهما‬ ‫في‬ ‫حتشرنا‬ ‫متواضعتان‬ ‫غرفتان‬ ‫يئن‬ ‫القدمي‬ ‫الفضي‬ ‫اإلبريق‬ ‫وسطه‬ ‫وفي‬ ،‫عيني‬ ‫أمام‬ ‫يتراقص‬ ‫املسود‬ ‫البرتقالي‬ ‫لهبه‬ ‫زال‬ ‫ما‬ .‫صوره‬ ‫ماليني‬ ‫ملفات‬ ‫من‬ ‫غيرها‬ ‫دون‬ ‫تفاصيل‬ ‫العقل‬ ‫يختار‬ ‫كيف‬ ‫غريب‬ ..‫املاء‬ ‫بغليان‬ ‫طويال‬ ‫رأيته‬ ‫ألني‬ ‫كثيرا‬ ‫أذكره‬ ‫رمبا‬ ،‫الغرفة‬ ‫صدر‬ ‫في‬ ‫الكبير‬ ‫اجلدار‬ ‫أمامي‬ ‫اآلن‬ ‫أرى‬ ‫كأني‬ ‫باالتساع‬ ‫اإلحساس‬ ‫لدي‬ ‫خلف‬ ‫ما‬ ‫هو‬ ‫القدمي‬ ‫للبيت‬ ‫العالي‬ ‫السقف‬ ‫كان‬ ‫ورمبا‬ ،‫طفل‬ ‫بعيني‬  .‫املتواضعة‬ ‫للغرفة‬ ‫الهائل‬ ‫لنتسلق‬ ‫الفرصة‬ ‫نتحني‬ ،‫لنا‬ ‫بالنسبة‬ ‫والطالسم‬ ‫األشكال‬ ‫من‬ ‫مغريا‬ ‫عاملا‬ ‫كان‬ ‫اجلدار‬ ،‫فوقه‬ ‫إيلني‬ ‫اخلالة‬ ‫علقتها‬ ‫التي‬ ‫الصغيرة‬ ‫الغامضة‬ ‫األشياء‬ ‫نتلمس‬ ،‫قربه‬ ‫الطويلة‬ ‫األريكة‬ ،‫أحد‬ ‫لها‬ ‫يكن‬ ‫لم‬ ‫إذ‬ ،‫جذورها‬ ‫من‬ ‫اجتثت‬ ‫التي‬ ‫شجرتها‬ ،‫وأسرتها‬ ‫وطنها‬ ‫فتات‬ ‫فيها‬ ‫جمعت‬ ‫خالل‬ ‫سوريا‬ ‫إلى‬ ‫أرمينيا‬ ‫من‬ ‫فرارا‬ ‫العذاب‬ ‫رحلة‬ ‫خالل‬ ‫وأقرباؤها‬ ‫وأخواتها‬ ‫إخوتها‬ ‫مات‬ .‫األولى‬ ‫العاملية‬ ‫احلرب‬ ‫إبان‬ ‫العثمانيون‬ ‫اقترفها‬ ‫التي‬ ‫األرمنية‬ ‫املذبحة‬ ‫أهل‬ ‫كله‬ ‫احلي‬ ‫صار‬ ،‫ومحبة‬ ‫تسامح‬ ‫من‬ ‫عليه‬ ‫فطروا‬ ‫وما‬ ،‫الطيبني‬ ‫الالذقية‬ ‫أهالي‬ ‫بطبيعة‬ ‫الطيبة؟‬ ‫إيلني‬ ‫من‬ ‫يغضب‬ ‫من‬ ‫لكن‬ ،‫أحيانا‬ ‫تقسو‬ ‫ورمبا‬ ،‫متازحهم‬ ‫كانت‬ ..‫اليتيمة‬ ‫األرمنية‬ ،‫مرة‬ ‫ذات‬ ،‫ضربت‬ ‫إنها‬ ‫قالوا‬ ‫فقد‬ ،‫احلي‬ ‫في‬ ‫من‬ ‫كل‬ ‫على‬ ‫غيورة‬ ،‫ومحبة‬ ‫نقية‬ ‫فهي‬ .‫زوجها‬ ‫غياب‬ ‫في‬ ‫املتزوجة‬ ‫جارتها‬ ‫نافذة‬ ‫حتت‬ ‫يحوم‬ ‫كان‬ ‫رجال‬ ‫مبكنستها‬ ،‫آخر‬ ‫حي‬ ‫إلى‬ ‫انتقالنا‬ ‫فبعد‬ ،‫بعدنا‬ ‫األطفال‬ ‫مئات‬ ‫وعلى‬ ‫علينا‬ ‫الفضل‬ ‫من‬ ‫الكثير‬ ‫لها‬ ‫كان‬ ،‫بيتها‬ ‫باب‬ ‫أمام‬ ‫جالسة‬ ‫وقتها‬ ‫معظم‬ ‫تقضي‬ ،‫منها‬ ‫تعتاش‬ ‫مهنة‬ ‫األطفال‬ ‫رعاية‬ ‫من‬ ‫اتخذت‬ ‫ريثما‬ ‫ليناموا‬ ‫األطفال‬ ‫أسرة‬ ‫بيدها‬ ‫وتهز‬ ،‫املتزايد‬ ‫والوزن‬ ‫الزمن‬ ‫أتعبهما‬ ‫ساقني‬ ‫أمامها‬ ‫متد‬ .‫ذووهم‬ ‫يعود‬ ‫بترك‬ ‫تقبل‬ ‫أن‬ ‫منعها‬ ‫كبرياؤها‬ ،‫فرح‬ ‫أو‬ ‫حزن‬ ‫كل‬ ‫في‬ ‫معنا‬ ‫فكانت‬ ،‫ينقطع‬ ‫لم‬ ‫تواصلنا‬ ‫لكن‬ .‫احتضنها‬ ‫الذي‬ ‫واحلي‬ ‫بيتها‬ ‫بابها‬ ‫أمام‬ ‫بالسيارة‬ ُ‫مررت‬ ‫وكلما‬ ،‫الغياب‬ ‫على‬ ‫تعاتبه‬ ‫أن‬ ‫أحدنا‬ ‫رأت‬ ‫كلما‬ ‫لها‬ ‫يحلو‬ ‫كان‬ ،‫بالتوقف‬ ‫تأمرني‬ ‫لكنها‬ ‫بالتحية‬ ‫يدي‬ ‫لها‬ ‫أرفع‬ ،‫ومؤنبة‬ ‫مداعبة‬ ‫عال‬ ‫بصوت‬ ‫تصرخ‬ ‫كانت‬ .‫والقبل‬ ‫الشتائم‬ ‫من‬ ‫سلسلة‬ ،‫عقابي‬ ‫ألنال‬ ‫فأترجل‬ ‫كلنا‬ ،‫لألسف‬ ‫أخذتنا‬ ‫واملشاغل‬ ‫الدراسة‬ ،‫فعال‬ ‫قصرنا‬ ‫رمبا‬ ‫بأننا‬ ‫أعترف‬ ‫أن‬ ‫نفسي‬ ‫في‬ ‫يحز‬ ‫يوميا؟‬ ‫زيارتها‬ ‫يستطيع‬ ‫كان‬ ‫من‬ ‫لكن‬ ،‫شك‬ ‫بال‬ ‫أحببناها‬ ‫لم‬ ‫أنها‬ ‫األكيد‬ ،‫رجل‬ ‫أي‬ ‫حتب‬ ‫أن‬ ‫يوما‬ ‫لقلبها‬ ‫سمح‬ ‫قد‬ ‫احلزن‬ ‫كان‬ ‫إذا‬ ‫عما‬ ‫تساءلت‬ ‫لطاملا‬ ‫وأعمال‬ ‫أسر‬ ‫أرباب‬ ‫اآلن‬ ‫هم‬ ‫ممن‬ ‫ولكثيرين‬ ‫لنا‬ ‫بامتياز‬ ‫أما‬ ‫كانت‬ ‫لكنها‬ ،‫تنجب‬ ‫ولم‬ ،‫تتزوج‬ ‫احلجارة‬ ‫فوق‬ ‫متددوا‬ ،‫إيلني‬ ‫اخلالة‬ ‫حضن‬ ‫من‬ ‫جميعا‬ ‫تخرجوا‬ ،‫عالية‬ ‫شهادات‬ ‫وحملة‬ .‫السماء‬ ‫لون‬ ‫فسحتها‬ ‫فضاء‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫واكتشفوا‬ ،‫دارها‬ ‫أرض‬ ‫في‬ ‫املصقولة‬ ‫الرمادية‬ ‫ذلك؟‬ ‫من‬ ‫أكثر‬ ‫أمومة‬ ‫هناك‬ ‫هل‬ ..‫وبعد‬ .‫بخير‬ .. ‫معطاء‬ ‫أنثى‬ ‫وكل‬ ‫عام‬ ‫كل‬ :‫أقول‬ ،‫آذار‬ 21 ‫من‬ ‫بد‬ ‫ال‬ ‫كان‬ ‫إذا‬ 24 2.indd 24 3/29/14 1:07 PM
  • 4. ‫واحدة‬ ‫لسنة‬ ‫فيهم‬ ‫يحكم‬ ‫الذي‬ ‫امللك‬ ‫أهلها‬ ‫يختار‬ ‫مدينة‬ ‫هناك‬ ‫كانت‬ ‫طويل‬ ‫زمن‬ ‫منذ‬ ‫ويختار‬ ،‫عمره‬ ‫بقية‬ ‫فيها‬ ‫يكمل‬ ‫حيث‬ ،‫بعيدة‬ ‫جزيرة‬ ‫إلى‬ ‫امللك‬ ‫رسل‬ُ‫ي‬ ‫ذلك‬ ‫وبعد‬ ،‫فقط‬ .‫وهكذا‬ ‫غيره‬ ‫آخر‬ ‫ملكا‬ ‫الناس‬ ‫على‬ ‫وأركبوه‬ ،‫الغالية‬ ‫املالبس‬ ‫الناس‬ ‫وألبسه‬ ،‫به‬ ‫اخلاصة‬ ‫احلكم‬ ‫فترة‬ ‫امللوك‬ ‫أحد‬ ‫أنهى‬ ‫حلظات‬ ‫أصعب‬ ‫من‬ ‫اللحظة‬ ‫هذه‬ ‫وكانت‬ ،‫لتوديعه‬ ‫املدينة‬ ‫أنحاء‬ ‫في‬ ‫به‬ ‫وطافوا‬ ‫كبير‬ ‫فيل‬ ‫التي‬ ‫السفينة‬ ‫في‬ ‫وضعوه‬ ‫ذلك‬ ‫بعد‬ ‫ثم‬ .‫قبله‬ ‫كان‬ ‫من‬ ‫وجميع‬ ،‫امللك‬ ‫على‬ ‫واأللم‬ ‫احلزن‬ .‫عمره‬ ‫بقية‬ ‫فيها‬ ‫يكمل‬ ‫حيث‬ ،‫البعيدة‬ ‫اجلزيرة‬ ‫إلى‬ ‫بنقله‬ ‫قامت‬ ‫نفعل؟‬ ‫ماذا‬ ‫يتناقشون‬ ‫كانوا‬ ‫العودة‬ ‫طريق‬ ‫وفي‬ ،‫املدينة‬ ‫إلى‬ ‫السفينة‬ ‫رجعت‬ ‫عندما‬ ،‫قريب‬ ‫وقت‬ ‫منذ‬ ‫غرقت‬ ‫التي‬ ‫السفن‬ ‫إحدى‬ ‫لهم‬ ‫بدت‬ ‫ذلك‬ ‫وأثناء‬ ‫اجلديد؟‬ ‫امللك‬ ‫من‬ ،‫بلدتهم‬ ‫إلى‬ ‫وأخذوه‬ ‫فأنقذوه‬ ،‫املاء‬ ‫على‬ ‫عائمة‬ ‫اخلشب‬ ‫من‬ ‫بقطعة‬ ‫متعلقا‬ ‫شابا‬ ‫ورأوا‬ ‫تسود‬ ‫التي‬ ‫بالتعليمات‬ ‫وأخبروه‬ ،‫واحدة‬ ‫سنة‬ ‫ملدة‬ ‫عليهم‬ ‫ملكا‬ ‫يكون‬ ‫أن‬ ‫منه‬ ‫وطلبوا‬ ‫فيها‬ ‫تركوا‬ ‫التي‬ ‫اجلزيرة‬ ‫تلك‬ ‫إلى‬ ‫يحمل‬ ‫سوف‬ ،‫شهرا‬ 12 ‫مرور‬ ‫بعد‬ ‫وأنه‬ ،‫املدينة‬ ‫هذه‬ .‫السابقني‬ ‫امللوك‬ ‫جميع‬ ‫أن‬ ‫ميكن‬ ‫هل‬ ‫الوزراء‬ ‫سأل‬ ،‫املدينة‬ ‫هذه‬ ‫في‬ ‫للعرش‬ ‫الشاب‬ ‫تولي‬ ‫من‬ ‫أيام‬ ‫ثالثة‬ ‫بعد‬ ‫وأخذوه‬ ‫الوزراء‬ ‫ووافق‬ ،‫السابقني‬ ‫امللوك‬ ‫جميع‬ ‫إليها‬ ‫أرسل‬ ‫حيث‬ ،‫اجلزيرة‬ ‫هذه‬ ‫يرى‬ ،‫املفترسة‬ ‫احليوانات‬ ‫صوت‬ ‫وسمع‬ ،‫الكثيفة‬ ‫بالغابات‬ ‫غطت‬ ‫وقد‬ ‫ورآها‬ ،‫اجلزيرة‬ ‫إلى‬ ‫امللوك‬ ‫جثث‬ ‫وجد‬ ‫وهناك‬ ،‫اجلزيرة‬ ‫إلى‬ ‫امللك‬ ‫نزل‬ ،‫اجلزيرة‬ ‫أنحاء‬ ‫في‬ ‫تنطلق‬ ‫وهي‬ ‫السابقون‬ ‫امللوك‬ ‫ترك‬ ‫أن‬ ‫لبث‬ ‫ما‬ ‫بأنه‬ ‫القصة‬ ‫امللك‬ ‫وفهم‬ ،‫األرض‬ ‫على‬ ‫ملقاة‬ ‫السابقني‬ .‫والتهامهم‬ ‫بقتلهم‬ ‫وسارعت‬ ،‫املتوحشة‬ ‫احليوانات‬ ‫إليهم‬ ‫أتت‬ ‫حتى‬ ،‫اجلزيرة‬ ‫في‬ ،‫اجلزيرة‬ ‫إلى‬ ‫وأخذهم‬ ،‫األقوياء‬ ‫العمال‬ ‫من‬ 100 ‫وجمع‬ ،‫مدينته‬ ‫إلى‬ ‫امللك‬ ‫عاد‬ ‫عندئذ‬ ‫األشجار‬ ‫قطع‬ ‫وإزالة‬ ،‫السابقني‬ ‫وامللوك‬ ‫احليوانات‬ ‫جثث‬ ‫وإزالة‬ ،‫الغابة‬ ‫بتنظيف‬ ‫وأمرهم‬ ‫العمل‬ ‫وكان‬ ،‫العمل‬ ‫سير‬ ‫على‬ ‫ليطلع‬ ،‫الشهر‬ ‫في‬ ‫مرة‬ ‫اجلزيرة‬ ‫يزور‬ ‫وكان‬ ،‫الصغيرة‬ ‫األشجار‬ ‫من‬ ‫والعديد‬ ‫احليوانات‬ ‫أزيلت‬ ‫واحد‬ ‫شهر‬ ‫مرور‬ ‫فبعد‬ ،‫سريعة‬ ‫بخطوات‬ ‫يتقدم‬ ‫أمر‬ ‫ثم‬ .‫متاما‬ ‫نظيفة‬ ‫أصبحت‬ ‫قد‬ ‫اجلزيرة‬ ‫كانت‬ ‫الثاني‬ ‫الشهر‬ ‫مرور‬ ‫وعند‬ .‫الكثيفة‬ ‫احليوانات‬ ‫بعض‬ ‫بتربية‬ ‫وقام‬ ،‫اجلزيرة‬ ‫أنحاء‬ ‫جميع‬ ‫في‬ ‫احلدائق‬ ‫بزرع‬ ‫العمال‬ ‫امللك‬ .‫والبقر‬ ‫واملاعز‬ ‫والبط‬ ‫الدجاج‬ ‫مثل‬ ،‫املفيدة‬ ‫الوقت‬ ‫ومبرور‬ .‫للسفن‬ ‫ومرسى‬ ‫كبير‬ ‫بيت‬ ‫ببناء‬ ‫العمال‬ ‫أمر‬ ‫الثالث‬ ‫الشهر‬ ‫بداية‬ ‫ومع‬ ،‫البسيطة‬ ‫املالبس‬ ‫يلبس‬ ‫فكان‬ ،‫ذكيا‬ ‫امللك‬ ‫كان‬ ‫وقد‬ ،‫جميل‬ ‫مكان‬ ‫إلى‬ ‫اجلزيرة‬ ‫حتولت‬ ‫له‬ ‫وهبت‬ ‫التي‬ ‫أمواله‬ ‫يكرس‬ ‫كان‬ ‫أنه‬ ‫مقابل‬ ‫في‬ ،‫املدينة‬ ‫في‬ ‫حياته‬ ‫على‬ ‫القليل‬ ‫وينفق‬ .‫اجلزيرة‬ ‫هذه‬ ‫إعمار‬ ‫في‬ ‫بعد‬ ‫يتم‬ ‫للجزيرة‬ ‫الذهاب‬ ‫أن‬ ‫يعلم‬ ‫إنه‬ :ً‫ال‬‫قائ‬ ‫الوزراء‬ ‫امللك‬ ‫جمع‬ ،‫أشهر‬ 9 ‫مرور‬ ‫وبعد‬ ‫الوزراء‬ ‫ولكن‬ ،‫اآلن‬ ‫اجلزيرة‬ ‫إلى‬ ‫الذهاب‬ ‫يود‬ ‫ولكنه‬ .‫حكمه‬ ‫بداية‬ ‫من‬ ‫شهرا‬ 12 ‫مرور‬ ‫تذهب‬ ‫ذلك‬ ‫بعد‬ ‫ثم‬ ،‫أخرى‬ ‫شهور‬ 3 ‫تنتظر‬ ‫أن‬ ‫البد‬ ‫التعليمات‬ ‫حسب‬ ‫قائلني‬ ،‫رفضوا‬ ،‫اجلزيرة‬ ‫إلى‬ ‫لينتقل‬ ‫امللك‬ ‫دور‬ ‫وجاء‬ ،‫السنة‬ ‫واكتملت‬ ،‫الثالثة‬ ‫الشهور‬ ‫مرت‬ .‫للجزيرة‬ ،‫امللك‬ ‫أيها‬ ً‫ا‬‫وداع‬ ‫له‬ ‫قائلني‬ ،‫الكبير‬ ‫الفيل‬ ‫على‬ ‫ووضعوه‬ ،‫الفاخرة‬ ‫الثياب‬ ‫الناس‬ ‫ألبسه‬ ‫ذلك‬ ‫عن‬ ‫الناس‬ ‫وسأله‬ ،‫ويبتسم‬ ‫يضحك‬ ‫كان‬ ‫السابقني‬ ‫امللوك‬ ‫عادة‬ ‫غير‬ ‫على‬ ‫امللك‬ ‫ولكن‬ ،‫واحلكم‬ ‫امللك‬ ‫فترة‬ ‫أثناء‬ ‫أنفسهم‬ ‫مبتعة‬ ‫منشغلني‬ ‫السابقون‬ ‫امللوك‬ ‫كان‬ ‫«بينما‬ :‫فأجاب‬ ‫وتعمير‬ ‫بإصالح‬ ‫وقمت‬ ،‫لذلك‬ ‫وخططت‬ ،‫املستقبل‬ ‫في‬ ‫بالتفكير‬ ‫مشغوال‬ ‫أنا‬ ‫كنت‬ ‫وامللوك‬ ،‫بسالم‬ ‫حياتي‬ ‫بقية‬ ‫فيها‬ ‫أعيش‬ ‫أن‬ ‫ميكن‬ ‫أحالمي‬ ‫جزيرة‬ ‫وأصبحت‬ ،‫اجلزيرة‬ .»‫قيادتي‬ ‫وحتت‬ ‫ليعملوا‬ ،‫عندي‬ ‫سيأتون‬ ‫القادمون‬ ‫لبداية‬ ،‫أخرى‬ ‫فرصة‬ ‫مجرد‬ ‫هو‬ ‫فالفشل‬ !‫خطواتك؟‬ ‫تقودك‬ ‫أين‬ ‫إلى‬ ‫تفكر‬ ‫أن‬ ‫يجب‬ ،‫لذا‬ ‫أنت‬ ‫تكون‬ ‫أن‬ ‫أصر‬ ‫ولكن‬ ،‫أسهل‬ ‫تكون‬ ‫بأن‬ ‫األشياء‬ ‫ُطالب‬‫ت‬ ‫أن‬ ‫انتبه‬ .‫ذكاء‬ ‫أكثر‬ ‫ثانية‬ ‫املكان‬ ‫وليس‬ !‫فيه‬ ‫تتقدم‬ ‫اجتاه‬ ‫أي‬ ‫على‬ ‫تركز‬ ‫أن‬ ‫حياتك‬ ‫في‬ ‫األساسيات‬ ‫من‬ ،‫كفاءة‬ ‫أكثر‬ ‫اآلن؟‬ ‫إليه‬ ‫وصلت‬ ‫الذي‬ ‫أحالم‬‫ل‬‫ا‬ ‫جزيرة‬ ‫ال�شعبان‬ ‫نورة‬ ‫إبداع‬� ‫مللتقيات‬ ‫التنفيذية‬ ‫الرئي�سة‬ Noraalshaaban@ 26 2.indd 26 3/28/14 11:15 PM
  • 5. ‫النا�س‬ ‫مع‬ ‫التعامل‬ ‫فن‬ ‫ال�شريف‬ ‫عمر‬ ‫املدرسة‬ ‫وهي‬ ،»‫كولدج‬ ‫«فيكتوريا‬ ‫إلى‬ ‫أنتمي‬ ‫أنني‬ ‫سابقة‬ ‫مرات‬ ‫في‬ ‫ذكرت‬ .‫حينذاك‬ ‫واألشهر‬ ‫األفضل‬ ‫فيها‬ ‫نتعلم‬ ‫وكنا‬ ،‫والعاملي‬ ‫والعربي‬ ‫املصري‬ ‫املجتمع‬ ‫من‬ ‫صفوة‬ ‫فيها‬ ‫تعلم‬ ،‫املسرح‬ ‫إلى‬ ‫إضافة‬ ،‫الرياضة‬ ‫فنون‬ ‫أغلب‬ ‫التقليدية‬ ‫الدراسة‬ ‫جانب‬ ‫إلى‬ ‫سن‬ ‫في‬ ‫وأنا‬ ‫األولى‬ ‫للمرة‬ ‫التمثيل‬ ‫في‬ ‫موهبتي‬ ‫عن‬ ‫ألعبر‬ ‫وقفت‬ ‫وهناك‬ ‫هو‬ ‫نظري‬ ‫وجهة‬ ‫من‬ »‫كولدج‬ ‫«فيكتوريا‬ ‫في‬ ‫تعلمته‬ ‫ما‬ ‫وأهم‬ .‫العاشرة‬ ‫بفن‬ ‫الناس‬ ‫بني‬ ‫تسميته‬ ‫على‬ ‫اصطلح‬ ‫ما‬ ‫وهو‬ ،‫الناس‬ ‫مع‬ ‫التعامل‬ ‫فن‬ ‫إلى‬ ‫الفن‬ ‫هذا‬ ‫خبراء‬ ‫أحد‬ ‫ترسل‬ ‫كانت‬ ‫املدرسة‬ ‫أن‬ ‫لدرجة‬ ،»‫«اإلتيكيت‬ ‫يتم‬ ‫ما‬ ‫أن‬ ‫بذلك‬ ‫لتضمن‬ ،‫التعامل‬ ‫في‬ ‫سلوكهم‬ ‫ليراقب‬ ،‫بيوتهم‬ ‫في‬ ‫الطلبة‬ ‫البيت‬ ‫إن‬ :‫دائما‬ ‫نقول‬ ‫كنا‬ ‫ولذلك‬ .‫احلياة‬ ‫في‬ ‫يطبق‬ ‫املدرسة‬ ‫في‬ ‫تعلمه‬ ‫أعتز‬ ‫كنت‬ ‫املدرسة‬ ‫في‬ ‫لي‬ ‫زمالء‬ ‫أن‬ ‫املهم‬ .‫املدرسة‬ ‫عن‬ ‫أهمية‬ ‫يقل‬ ‫ال‬ ٍ‫مرب‬ ‫وكان‬ ،‫رمزي‬ ‫أحمد‬ ‫منهم‬ ،‫احلياة‬ ‫في‬ ‫لي‬ ‫أصدقاء‬ ‫بعد‬ ‫ما‬ ‫في‬ ‫صاروا‬ ‫بهم‬ ‫أو‬ ‫بخمس‬ ‫يكبرني‬ ‫وكان‬ ،‫شاهني‬ ‫ويوسف‬ ،‫تقريبا‬ ‫بعامني‬ ‫سنا‬ ‫يكبرني‬ ‫شاهني‬ ‫يوسف‬ ‫مع‬ ‫وعملت‬ .‫وغيرهم‬ ‫السالم‬ ‫عبد‬ ‫وشادي‬ ،‫سنوات‬ ‫ست‬ ‫في‬ ‫ملشروعي‬ ‫بداية‬ ‫وكانت‬ .‫الفني‬ ‫تاريخي‬ ‫من‬ ‫جزءا‬ ‫أصبحت‬ ‫أفالم‬ ‫في‬ ‫ولكن‬ ،‫شهرتي‬ ‫محطات‬ ‫في‬ ‫شاهني‬ ‫بأفالم‬ ‫واحتفظت‬ ،‫العاملية‬ ‫السينما‬ ،‫واألعمال‬ ‫األيام‬ ‫بيننا‬ ‫وباعدت‬ .‫كصديق‬ ‫بشاهني‬ ‫أحتفظ‬ ‫أن‬ ‫أستطع‬ ‫لم‬ ‫وعملت‬ .‫بيننا‬ ‫جتمع‬ ‫التي‬ ‫الفنية‬ ‫املناسبات‬ ‫على‬ ‫قاصرا‬ ‫معه‬ ‫لقائي‬ ‫وأصبح‬ ‫وباعدت‬ ،‫الفني‬ ‫مشواري‬ ‫في‬ ‫مهمة‬ ‫كانت‬ ‫أفالما‬ ‫رمزي‬ ‫أحمد‬ ‫مع‬ ‫أيضا‬ .‫األيام‬ ‫تباعد‬ ‫رغم‬ ‫كبرت‬ ‫بيننا‬ ‫الصداقة‬ ‫ولكن‬ ،‫طويال‬ ‫األيام‬ ‫بيننا‬ ‫وشواغلها‬ ‫احلياة‬ ‫أن‬ ،‫منها‬ ‫مقصدي‬ ‫يستوعب‬ ‫لم‬ ‫ملن‬ ‫القصة‬ ‫من‬ ‫الغرض‬ ‫وهو‬ ،‫الفيصل‬ ‫هو‬ ‫أنت‬ ‫حرصك‬ ‫يبقى‬ ‫ولكن‬ ،‫الناس‬ ‫بني‬ ‫أحيانا‬ ‫تباعد‬ ‫قد‬ ‫مع‬ ‫العاطفة‬ ‫درجة‬ ‫يقيس‬ ‫الذي‬ ‫احلرارة‬ ‫مقياس‬ ‫وهو‬ ‫بل‬ ،‫األساسي‬ ‫العامل‬ ‫ونرفض‬ ‫هؤالء‬ ‫نحب‬ ،‫أشخاص‬ ‫عن‬ ‫ونبتعد‬ ،‫أشخاص‬ ‫من‬ ‫نقترب‬ ،‫الناس‬ ‫عن‬ ‫ونتوقف‬ ‫أشياء‬ ‫نفعل‬ ،‫نسمع‬ ‫ال‬ ‫أو‬ ‫نسمع‬ ،‫نتكلم‬ ‫ال‬ ‫أو‬ ‫نتكلم‬ ،‫هؤالء‬ .‫التعامل‬ ‫فن‬ ‫أي‬ ،‫اإلتيكيت‬ ‫في‬ ‫تتعلمه‬ ‫أن‬ ‫ميكن‬ ‫وأكثر‬ ‫هذا‬ ‫كل‬ ،‫أشياء‬ ‫فعل‬ ‫تتكلم‬ ‫أو‬ ‫تلبس‬ ‫أو‬ ‫تأكل‬ ‫كيف‬ ‫مجرد‬ ‫هي‬ ‫البعض‬ ‫يعتقد‬ ‫كما‬ ‫ليست‬ ‫فاملسألة‬ ،‫وأكثر‬ ‫أكثر‬ ‫تتعلم‬ ‫أن‬ ‫ميكن‬ ‫احلياة‬ ‫وفي‬ .‫أتعامل‬ ‫كيف‬ ‫األهم‬ ‫ولكن‬ ،‫فقط‬ .‫وعملي‬ ‫مباشر‬ ‫واحتكاك‬ ‫جتارب‬ ‫هي‬ ‫احلياة‬ ‫مدرسة‬ ‫ألن‬ ‫مدرسة‬ ‫في‬ ‫اخلطأ‬ ‫ولكن‬ ،‫تداركه‬ ‫ميكن‬ ‫التقليدية‬ ‫العلوم‬ ‫مدرسة‬ ‫في‬ ‫اخلطأ‬ .‫بقية‬ ‫للحديث‬ ‫ودائما‬ ..‫ومكلفا‬ ‫قاسيا‬ ‫يكون‬ ‫قد‬ ‫احلياة‬ ‫بـ‬ ‫خا�ص‬ 28 2.indd 28 3/28/14 11:15 PM
  • 6. ‫لواقعهم‬ ‫الرفض‬ ‫حلظات‬ ‫في‬ ‫الناس‬ ‫من‬ ‫الكثير‬ ‫سمعت‬ ‫كم‬ ‫قررت‬ ‫فعال‬ ‫ولكنني‬ .."‫حياتي‬ ‫أختر‬ ‫لم‬ ‫"أنا‬ :‫يرددون‬ ‫مبا‬ ‫راضية‬ ‫عاقلة‬ ‫بواقعية‬ ‫أعيشها‬ ‫التي‬ ‫حياتي‬ ‫أختار‬ ‫أن‬ ‫وأفشل‬ ‫أخطئ‬ ،‫للحظة‬ ‫روحي‬ ‫أكسر‬ ‫ولم‬ ،‫عليه‬ ‫ربي‬ ‫خلقني‬ ‫مراحل‬ ‫أعتبرها‬ ‫كما‬ ‫هي‬ ‫ولكن‬ ،‫األمل‬ ‫بخيبات‬ ‫وأصاب‬ ،‫للتعلم‬ ‫للخلف‬ ‫وأنظر‬ ،‫البشر‬ ‫كل‬ ‫منها‬ ‫يسلم‬ ‫لم‬ ‫صحية‬ ‫سأصادف‬ ‫وأني‬ ،‫حاال‬ ‫أفضل‬ ‫سأكون‬ ‫بأني‬ ‫تفاؤل‬ ‫وكلي‬ ‫كيف‬ ‫وعرفت‬ ،‫أهدافي‬ ‫على‬ ‫بحب‬ ‫عملت‬ ‫إن‬ ‫أمتنى‬ ‫ما‬ ،‫الناس‬ ‫ومقابلة‬ ‫العمل‬ ‫زحمة‬ ‫وسط‬ ‫وأنا‬ ‫بلحظاتي‬ ‫أستمتع‬ ‫كل‬ ‫مجال‬ ‫في‬ ‫واحلديث‬ ،‫معهم‬ ‫واألكل‬ ‫باجللوس‬ ‫والتمتع‬ ‫معلومات‬ ‫اختبار‬ ‫اجلمال‬ ‫من‬ ‫لي‬ ‫يضيف‬ ‫وكم‬ ،‫منهم‬ ‫واحد‬ ‫الذين‬ ‫الناس‬ ‫من‬ ‫ولست‬ ،‫مملة‬ ‫غيري‬ ‫يجدها‬ ‫قد‬ ‫علي‬ ‫جديدة‬ ‫فكل‬ ،‫حياتي‬ ‫ألعيش‬ ‫املناسبة‬ ‫اللحظة‬ ‫أو‬ ‫الوقت‬ ‫ينتظرون‬ ‫رسمت‬ ‫وكم‬ ،‫بفرح‬ ‫ألعيشها‬ ‫املناسبة‬ ‫هي‬ ‫يومي‬ ‫في‬ ‫حلظة‬ ‫ومبا‬ ‫به‬ ‫أستمتع‬ ‫الذي‬ ‫اجلاد‬ ‫بالعمل‬ ‫لها‬ ‫ووصلت‬ ‫أهدافا‬ ‫أني‬ ‫كما‬ ،‫حولي‬ ‫ومن‬ ‫أنا‬ ‫تريحني‬ ‫أشياء‬ ‫من‬ ‫عليه‬ ‫أضفيه‬ ‫ولو‬ ‫إيجابي‬ ‫فكل‬ ،‫حياتي‬ ‫في‬ ‫السلبيني‬ ‫بتواجد‬ ‫أسمح‬ ‫ال‬ ‫مهما‬ ‫السلبي‬ ‫على‬ ‫مجالسته‬ ‫أفضل‬ ‫بسيطا‬ ‫عامال‬ ‫كان‬ ،‫الناس‬ ‫من‬ ‫حياتي‬ ‫في‬ ‫السلبيات‬ ‫أسمع‬ ‫وكم‬ ،‫مرتبته‬ ‫علت‬ ‫وبكل‬ ،‫اهتمامهم‬ ‫لهم‬ ‫أشكر‬ ‫بل‬ ،‫اهتمام‬ ‫أي‬ ‫أعيرها‬ ‫ال‬ ‫ولكني‬ ‫أكرمني‬ ‫ما‬ ‫كل‬ ‫لله‬ ‫شاكرة‬ ‫حامدة‬ ‫بأنني‬ ‫أخبرهم‬ ‫لطف‬ .‫حلالي‬ ‫ممتنة‬ ‫أنني‬ ‫أدب‬ ‫بكل‬ ‫لهم‬ ‫أوضح‬ ‫فقط‬ ،‫به‬ ‫البشر‬ ‫مشكالت‬ ‫أن‬ ‫"لو‬ ‫أرسطو‬ ‫مقولة‬ ‫تذكرت‬ ٌ‫ل‬‫ك‬ ‫الختار‬ ‫لالختيار‬ ‫عليهم‬ ‫وعرضت‬ ‫جمعت‬ ‫خير‬ ‫في‬ ‫أنني‬ ‫في‬ ‫الهدوء‬ ‫يعطيني‬ ‫وهذا‬ ،"‫لته‬ِ‫ك‬‫ش‬ُ‫م‬ ‫من‬ ‫نابع‬ ‫اختيار‬ ‫هي‬ ‫احلياة‬ ‫وكل‬ ،‫يناسبني‬ ‫حال‬ .‫القلب‬ ‫الل‬ِ‫خ‬ ‫من‬ ‫لها‬ َ‫م‬ِ‫د‬ُ‫ق‬ ْ‫إن‬ ‫الروح‬ ‫تقبله‬ ‫العقل‬ ‫أعي�شها‬� ‫التي‬ ‫حياتي‬ ‫دري‬ ‫بن‬ ‫هالل‬ ‫رفيعة‬ ‫أعمال‬� ‫�سيده‬ ‫واملديره‬ ‫أزياء‬� ‫م�صممة‬ ‫موزان‬ ‫ل�شركة‬ ‫إبداعيه‬‫ل‬‫ا‬ rafeea@mauzan.com ‫بـ‬ ‫خا�ص‬ 30 2.indd 30 3/30/14 3:46 PM
  • 7. hq@alkhaleejiah.com www.alkhaleejiah.com hq@alkhaleejiah.com www.alkhaleejiah.com hq@alkhaleejiah.com www.alkhaleejiah.com hq@alkhaleejiah.com www.alkhaleejiah.com ‫داخل‬ ‫لـ‬ ‫السنوي‬ ‫األشتراك‬ ‫قيمة‬ .‫ريال‬ 330 ‫السعودية‬ ‫العربية‬ ‫اململكة‬ :‫السعودية‬ ‫العربية‬ ‫اململكة‬ ‫خارج‬ ‫دوالرا‬ 161 ‫العربية‬ ‫للدول‬ ‫دوالرا‬ 185 ‫األخرى‬ ‫والدول‬ 242 CEO of NASHR CO. ‫نشر‬ ‫لشركة‬ ‫التنفيذي‬ ‫الرئيس‬ Omar A.Alshaikh ‫ال�شيخ‬‫آل‬�‫عبدالعزيز‬‫بن‬‫عمر‬ ‫العزيز‬‫عبد‬‫بن‬‫�سلمان‬‫بن‬‫احمد‬‫أمير‬‫ل‬‫ا‬ 1987‫سنة‬ ‫أسسها‬ ‫حافظ‬‫علي‬‫ومحمد‬‫ه�شام‬‫أسسها‬ Editor-IN-Chief ‫التحرير‬ ‫رئيسة‬ Mai Badr ‫بدر‬‫مي‬ mai.badr@hiamag.com DEPUTY EDITOR-IN-CHIEF ‫التحرير‬ ‫رئيسة‬ ‫نائب‬ Mona Seraj ‫�سراج‬‫منى‬ ‫عيا�ش‬‫ليندا‬:‫بيروت‬ -‫حامد‬‫�سهى‬ :‫لندن‬ ‫قطار‬‫�سينتيا‬-‫أحمد‬�‫أمبرين‬� :‫التحرير‬ ‫أسرة‬ ‫ابراهيم‬‫آمر‬� ‫الفني‬ ‫اإلخراج‬ ‫ال�سيد‬‫ثريا‬ ‫الفنية‬ ‫المديرة‬ ‫ن�شر‬‫�شركات‬ +96524834719:‫فاك�س‬ +9652483922:‫مبا�شر‬ +9652997799:‫هاتف‬ ‫والتوزيع‬ ‫والنشر‬ ‫وإإلعالن‬ ‫لدعاية‬ ‫املنى‬ ‫شركة‬ +966 114411444 2.indd 32 3/30/14 7:00 PM
  • 8. 2014 ‫اب‬ً‫ت‬‫ك‬ ‫لقاءات‬ 242 44 49 48 ‫مو�ضة‬ ‫الغالف‬ ‫املمثلة‬ ‫مع‬ ‫خاص‬ ‫لقاء‬ .‫بيلوتشي‬ ‫مونيكا‬ ‫العاملية‬ 78 ‫املوضة‬ ‫تيارت‬ ‫أهم‬ ‫الى‬ ‫نظرة‬ 42 .‫والصيف‬ ‫الربيع‬ ‫ملوسمي‬ ‫األعمال‬ ‫سيدة‬ ‫مع‬ ‫خاص‬ ‫حوار‬ 58 .‫بترجي‬ ‫سارة‬ ‫السعودية‬ ‫اإلعالمية‬ ‫مع‬ ‫لقاء‬ 64 .‫الكعبي‬ ‫نورة‬ ‫اإلماراتية‬ ‫الديكور‬ ‫مصممة‬ ‫مع‬ ‫لقاء‬ 68 .‫اللوز‬ ‫أماني‬ ‫اإلماراتية‬ ‫التجميل‬ ‫خبيرة‬ ‫مع‬ ‫لقاء‬ 82 .‫جويل‬ ‫اإلعالمية‬ ‫األزياء‬ ‫عارضة‬ ‫مع‬ ‫لقاء‬110 ‫كينغ‬ ‫كايت‬ ‫العاملية‬ ‫التوربان‬ ‫مصممة‬ ‫مع‬ ‫لقاء‬158 .‫العايد‬ ‫مي‬ ‫السعودية‬ .‫بدر‬ ‫مي‬ ‫التحرير‬ ‫رئيسة‬ 22 .‫الغني‬ ‫عبد‬ ‫رمي‬ ‫املهندسة‬ ‫الدكتورة‬ 24 ‫املركز‬ ‫رئيسة‬ ‫الشعبان‬ ‫نورة‬ 26 .‫احلضاري‬ ‫للتواصل‬ ‫األوروبي‬ .‫الشريف‬ ‫عمر‬ ‫العاملي‬ ‫الفنان‬ 28 ‫هالل‬ ‫رفيعة‬ ‫اإلماراتية‬ ‫املصممة‬ 30 .‫دري‬ ‫بن‬ .‫القادر‬ ‫عبد‬ ‫جيهان‬ ‫الدكتورة‬ 62 .‫ناجي‬ ‫مجد‬ ‫الدكتور‬ 86 .‫احلاج‬ ‫سوزان‬ ‫والشاعرة‬ ‫اإلعالمية‬ 74 APRIL Mauzan"‫"موزان‬‫من‬‫ال�شهر‬‫هذا‬‫عباءة‬‫مزيج‬.‫وجميلة‬‫ع�شرية‬‫المكتلة‬‫ألوان‬‫ل‬‫با‬ ‫في‬ ٍ‫راق‬‫لكن‬‫مده�ش‬‫أ�شود‬‫ل‬‫وا‬‫الملكي‬‫أزرق‬‫ل‬‫ا‬ ‫اختاري‬.‫ب�شاطته‬‫و‬‫ب�شكله‬‫نف�شه‬‫الوقت‬‫متكاملة‬‫بدرجات‬‫ملونة‬‫�ش�شوارات‬‫إك‬‫ا‬‫معها‬‫اللم�شات‬‫بع�ش‬‫اأ�شيفي‬‫أو‬‫ا‬،‫متالحم‬‫لمظهر‬.‫الفاخر‬‫بالترف‬‫طلتك‬‫لدعم‬‫الذهبية‬ .CHANEL "‫"شانيل‬ ‫من‬ ‫حزام‬ CELINE "‫"سيلني‬ "‫هيريرا‬ ‫كارولينا‬ ‫إتش‬ ‫"سي‬CH CAROLINA HERRERA .CELINE "‫"سيلني‬ ‫من‬ ‫مقبض‬ ‫دون‬ ‫من‬ ‫يد‬ ‫حقيبة‬ GIVENCHY "‫"جيفانشي‬ LANVIN "‫"النفان‬ MAUZAN"‫"موزان‬ "‫لوران‬ ‫"سان‬ SAINT LAURENT ‫هي‬ ‫و�ضة‬‫م‬Heba Nouman ‫نعمان‬ ‫هبة‬ :"‫"هي‬ A B A Y A L O O K 52 4.indd 52 3/28/14 11:19 PM ‫لوردي‬‫ا‬‫إلى‬‫ا‬‫يموني‬‫الل‬‫لأ�صفر‬‫ا‬‫من‬‫�صكرية‬‫ال‬‫درجات‬‫ال‬ ‫�صكلت‬‫الفاتح‬‫لأزرق‬‫وا‬‫لنعناع‬‫ا‬‫اأخ�صر‬‫ب‬‫مرورا‬‫لرقيق‬‫ا‬ ‫اإحياء‬‫صممون‬�‫الم‬‫اأعاد‬‫أن‬‫ا‬‫بعد‬،‫مو�صم‬‫ال‬‫تيارات‬‫اأكبر‬‫اأحد‬ ‫جميلة‬‫ال‬‫لأنثوية‬‫ا‬‫فا�صيل‬‫الت‬.‫حبوب‬‫الم‬‫اللوني‬‫التيار‬‫هذا‬ ‫لنزعة‬‫ا‬‫تقوم‬‫فيما‬‫فورية؛‬‫بناتية‬‫جاذبية‬‫ب‬‫زياءك‬‫أ‬‫ا‬‫تدعم‬ ‫التي‬‫يا�صية‬‫والر‬‫�صرية‬‫الع‬‫طاللت‬‫إ‬‫ل‬‫ا‬‫على‬‫جديدة‬‫ال‬ .‫حلوى‬‫ال‬‫باألوان‬‫أرق‬‫ا‬‫و‬‫اأنعم‬‫�صارت‬ trend PASTEL BARBARABUI"‫بوي‬‫"باربارا‬ DIOR"‫"ديور‬ DKNY"‫واي‬‫إن‬‫كاي‬‫"دي‬ EMPORIOARMANI"‫رماني‬‫أ‬‫إمبوريو‬" GIORGIOARMANI"‫رماني‬‫أ‬‫جورجيو‬" "‫ميو‬‫"ميو‬ MIUMIU TEMPERLEY"‫متبرلي‬" VERSACE"‫ساتشي‬‫"فر‬ BURBERRYPRORSUM"‫رسوم‬‫برو‬‫وربوري‬‫"ب‬ ‫ي‬‫ه‬ ‫�ضة‬‫مو‬ Heba Nouman ‫نعمان‬ ‫هبة‬ :"‫"هي‬ 42 3.indd 42 3/28/14 11:17 PM ‫املجتمع‬ ‫أفيد‬‫ا‬ ‫أن‬‫ا‬ ‫أمتنى‬‫ا‬ ‫لبنات‬ ‫الفر�ص‬ ‫أعطي‬‫ا‬‫و‬ ‫لن�سهم‬ ‫بلدي‬ ‫أبناء‬‫ا‬‫و‬ ‫وبناء‬ ‫تطوير‬ ‫يف‬ ‫به‬ ‫والرتقاء‬ ‫الوطن‬ ‫ما‬ ‫في‬ ‫ورغباتهم‬ ‫الناس‬ ‫أفكار‬ ‫اختلفت‬ ‫هل‬ ‫الداخلي؟‬ ‫والتصميم‬ ‫بالديكورات‬ ‫يتعلق‬ ‫عملنا‬ ‫بداية‬ ‫ففي‬ ،‫نوعية‬ ‫نقلة‬ ‫هناك‬ ‫أن‬ ‫أعتقد‬ ‫اآلن‬ ‫لكن‬ ،‫التفاصيل‬ ‫معظم‬ ‫لنا‬ ‫يتركون‬ ‫كانوا‬ ‫أهدافه‬ ‫يعرف‬ ،‫مكتبا‬ ‫يريد‬ ‫الذي‬ ‫العميل‬ ‫مثال‬ ‫تصميم‬ ‫يريد‬ ‫جاءنا‬ ‫فأحدهم‬ ،‫املكتب‬ ‫من‬ ‫بني‬ ‫والتواصل‬ ‫اإلنتاجية‬ ‫على‬ ‫يشجع‬ ‫مكتب‬ ‫الذي‬ ‫هو‬ ‫العمالء‬ ‫من‬ ‫النوع‬ ‫وهذا‬ ،‫املوظفني‬ ‫شركة‬ ‫مع‬ ‫عملنا‬ ‫عندما‬ ‫لذلك‬ ،‫عنه‬ ‫أبحث‬ ‫لم‬ ‫ألننا‬ ،‫إليكم‬ ‫«جئنا‬ :‫لنا‬ ‫قالوا‬ »‫الدن‬ ‫«بن‬ ‫فنحن‬ ،‫بالضبط‬ ‫نريده‬ ‫ما‬ ‫يفهم‬ ‫شخصا‬ ‫جند‬ ‫هذا‬ ‫من‬ ‫األهداف‬ ‫يعرف‬ ‫مصمم‬ ‫عن‬ ‫نبحث‬ .»‫العمل‬ ‫في‬ ‫وتأثيره‬ ‫التصميم‬ ‫تطورين‬ ‫وكيف‬ ‫األفكار؟‬ ‫تستمدين‬ ‫أين‬ ‫من‬ ‫نفسك؟‬ ،‫هدف‬ ‫مكتبنا‬ ‫في‬ ‫ومتخصص‬ ‫مهندس‬ ‫لكل‬ ‫تدريب‬ ‫دورات‬ ‫إلى‬ ‫يخضع‬ ‫منهم‬ ‫وكل‬ ،‫أوروبا‬ ‫في‬ ‫تكون‬ ‫ما‬ ‫وغالبا‬ ،‫متخصصة‬ ‫يرتكز‬ ‫عملي‬ ‫يعد‬ ‫فلم‬ ‫يفيدني‬ ‫بات‬ ‫ما‬ ‫وهذا‬ ،‫اإلدارة‬ ‫في‬ ‫أكثر‬ ‫أصبحت‬ ،‫التصميم‬ ‫على‬ ‫أن‬ ‫وخطتنا‬ ،‫موظفا‬ 20 ‫تقريبا‬ ‫اآلن‬ ‫ونحن‬ .‫العام‬ ‫نهاية‬ ‫مع‬ ‫موظفا‬ 50 ‫نكون‬ ‫السعوديات‬ ‫بالفتيات‬ ‫قناعتك‬ ‫مدى‬ ‫ما‬ ‫السعودي؟‬ ‫والشباب‬ ،‫كثيرات‬ ‫سعوديات‬ ‫يوجد‬ ‫ال‬ ‫مجالنا‬ ‫في‬ ،‫اخلبرة‬ ‫لدية‬ ‫ليست‬ ‫اجلديد‬ ‫واجليل‬ ‫هذا‬ ‫في‬ ‫خبرة‬ ‫لهم‬ ‫الذين‬ ‫باألجانب‬ ‫فنستعني‬ ‫وعملية‬ ،‫السعوديات‬ ‫وتعليم‬ ‫لتدريب‬ ‫املجال‬ ‫مدروس‬ ‫بتوازن‬ ‫تقوم‬ ‫شركتي‬ ‫في‬ ‫السعودة‬ ‫في‬ ‫وتنوع‬ ‫مختلفة‬ ‫جنسيات‬ ‫وجود‬ ‫عبر‬ ‫ونحن‬ ،‫يضيف‬ ‫واحد‬ ‫فكل‬ ،‫التوظيف‬ ‫مجال‬ ‫جدا‬ ‫التنوع‬ ‫وهذا‬ ،‫خبرتهم‬ ‫من‬ ‫نستفيد‬ ‫للتعلم‬ ‫والشباب‬ ‫للبنات‬ ‫املجال‬ ‫وفتح‬ ‫مفيد‬ .‫والتدريب‬ ‫لها‬ »‫املباني‬ ‫حدود‬ ‫محور‬ ‫«شركة‬ ‫شركتنا‬ ‫مناطق‬ ‫كامل‬ ‫نغطي‬ ‫ولكننا‬ ،‫جدة‬ ‫في‬ ‫فرع‬ ‫أبني‬ ‫أن‬ ‫عيني‬ ‫أمام‬ ‫هدف‬ ‫وهناك‬ ،‫اململكة‬ ،‫الواضح‬ ‫املوديل‬ ‫هو‬ ‫ويكون‬ ،‫جدة‬ ‫مكتب‬ ‫كل‬ ‫في‬ ‫املوديل‬ ‫هذا‬ ‫تعميم‬ ‫ميكن‬ ‫ذلك‬ ‫وبعد‬ .‫املناطق‬ ‫زوجك‬ ‫الصغيرة‬ ‫األسرة‬ ‫عن‬ ‫تكلمنا‬ ‫لو‬ ‫تقولني؟‬ ‫فماذا‬ ،‫أبنائك‬ ‫خمس‬ ‫(ياسمني‬ ‫طفلتان‬ ‫وعندي‬ ‫متزوجة‬ ‫أنا‬ ‫منزل‬ ‫يوجد‬ ‫وال‬ ،)‫سنتني‬ ‫وسما‬ ،‫سنوات‬ ‫وبصراحة‬ ،‫عاملة‬ ‫ة‬ ‫امرأ‬ ‫وفيه‬ ‫إال‬ ‫اآلن‬ ‫أن‬ ‫بد‬ ‫وال‬ ،‫جدا‬ ‫جدا‬ ‫صعب‬ ‫التوازن‬ ‫أقول‬ ‫ولكن‬ ،‫ما‬ ‫شيء‬ ‫في‬ ‫تقصير‬ ‫هناك‬ ‫يكون‬ ‫مواقف‬ ‫وهناك‬ ،‫املطلوب‬ ‫هو‬ ‫العام‬ ‫التوازن‬ ‫بأنني‬ ‫أحيانا‬ ‫وأشعر‬ ،‫األولويات‬ ‫فيها‬ ‫تتحكم‬ ‫في‬ ‫فنحن‬ ،‫االجتماعية‬ ‫الناحية‬ ‫من‬ ‫مقصرة‬ ‫وأنا‬ ،‫كثيرة‬ ‫مناسباتنا‬ ‫السعودي‬ ‫املجتمع‬ ‫فمن‬ ،‫والعمل‬ ‫للبيت‬ ‫أولوياتي‬ ‫أعطي‬ ‫صراحة‬ 59 April 4.indd 59 3/30/14 2:21 PM :CLINICA JOELLE ‫اجلديد‬ ‫م�شروعها‬ ‫عن‬ ‫لـ‬ ‫تتحدث‬ ‫ماردينيان‬ ‫جويل‬ ‫أطباء‬‫ل‬‫ا‬ ‫بدور‬ ‫يقارن‬ ‫ل‬ ‫ودوري‬ ‫أف�شل‬‫ل‬‫ا‬ ‫يهمني‬ ‫أ�شا�شية‬‫ل‬‫ا‬ ‫باملهمة‬ ‫يقومون‬ ‫فهم‬ ‫مدى‬ ‫أ�شدق‬‫ا‬ ‫ل‬ ‫عليها‬ ‫النا�س‬ ‫إقبال‬‫ا‬ ‫م�شتح�شراتي‬ ‫بالب�شرة‬ ‫للعناية‬ ‫قريبا‬ ‫أطلق‬‫ا‬‫و�ش‬ ‫تبيي�س‬ ‫جمموعة‬ ‫وتليها‬ ‫الب�شرة‬ ‫للق�شاء‬ ‫جمموعة‬ ‫الوجه‬ ‫بثور‬ ‫على‬ ‫وجمموعة‬ ‫على‬ ‫للق�شاء‬ ‫الب�شرة‬ ‫�شيخوخة‬ 83 April 6.indd 83 3/30/14 2:16 PM ‫هي‬ ‫لقاءات‬ ‫اخلالق‬ ‫عبد‬ ‫جمال‬ :‫جدة‬ ‫سيدة‬ ‫أنا‬ :‫قائلة‬ »‫«هي‬ ‫لـ‬ ‫حديثها‬ ‫سارة‬ ‫تبدأ‬ ‫املجتمع‬ ‫أفيد‬ ‫أن‬ ‫وأمتنى‬ ،‫طموحة‬ ‫أعمال‬ ‫سعودية‬ ،‫بلدي‬ ‫وأبناء‬ ‫لبنات‬ ‫الفرص‬ ‫وأعطي‬ ،‫والوطن‬ ‫في‬ ‫لنسهم‬ ،‫معنا‬ ‫يعيشون‬ ‫الذين‬ ‫وللمقيمني‬ .‫به‬ ‫واالرتقاء‬ ‫الوطن‬ ‫وبناء‬ ‫تطوير‬ ‫مع‬ ‫تغيرت‬ ‫وهل‬ ‫طموحاتك؟‬ ‫حدود‬ ‫هي‬ ‫ما‬ ‫األيام؟‬ ،‫العاملية‬ ‫إلى‬ ‫أطمح‬ ‫دائما‬ ،‫لطموحاتي‬ ‫حدود‬ ‫ال‬ ‫على‬ ‫النجاح‬ ‫يقتصر‬ ‫أن‬ ‫في‬ ‫يوما‬ ‫أفكر‬ ‫ولم‬ ‫العاملية‬ ‫إلى‬ ‫أطمح‬ ،‫فقط‬ ‫احمللي‬ ‫املستوى‬ ‫عقود‬ ‫تأتينا‬ ‫ًا‬‫ي‬‫حال‬ ..‫الوطن‬ ‫خارج‬ ‫واالنتشار‬ ‫من‬ ‫كثير‬ ‫في‬ ‫مميزون‬ ‫أننا‬ ‫أثبتنا‬ ‫ولقد‬ ،‫خارجية‬ ‫ومعه‬ ‫إلينا‬ ‫يعود‬ ‫معنا‬ ‫يتعامل‬ ‫والذي‬ ،‫املشاريع‬ ‫الديكور‬ ‫موضوع‬ .‫اجلدد‬ ‫العمالء‬ ‫من‬ ‫الكثير‬ ‫التصميم‬ ‫نسميه‬ ‫أن‬ ‫أفضل‬ ‫وأنا‬ ،‫فنية‬ ‫ملسة‬ ‫فيه‬ ‫املظهر‬ ‫هو‬ ‫الديكور‬ ‫ألن‬ ،‫ديكور‬ ‫وليس‬ ‫الداخلي‬ ‫الداخل‬ ‫من‬ ‫املكان‬ ‫نبني‬ ‫نحن‬ ‫ولكن‬ ،‫اخلارجي‬ ‫من‬ ‫والتكييف‬ ‫واإلنارة‬ ‫السباكة‬ ‫أمور‬ ‫حتى‬ ‫وتوزيع‬ ‫املكان‬ ‫تخطيط‬ ‫وكذلك‬ ،‫عملنا‬ ‫تصميم‬ .‫املباني‬ ‫في‬ ‫تخرجك‬ ‫بعد‬ ‫العملية‬ ‫خطواتك‬ ‫أولى‬ ‫هي‬ ‫ما‬ ‫احلكمة؟‬ ‫دار‬ ‫كلية‬ ‫أعطاني‬ ‫وقد‬ ،‫سنوات‬ ‫ثالث‬ ‫ملدة‬ ‫دبي‬ ‫في‬ ‫عملت‬ ‫للتصميم‬ ‫منبع‬ ‫فدبي‬ ،‫نظر‬ ‫ُعد‬‫ب‬ ‫العمل‬ ‫ذلك‬ ‫العالم‬ ‫في‬ ‫مكانا‬ ‫جند‬ ‫ولن‬ ،‫العمراني‬ ‫والتطور‬ ‫ولقد‬ ،‫كدبي‬ ‫الداخلي‬ ‫التصميم‬ ‫روعة‬ ‫يحوي‬ ‫سمية‬ ‫السعودية‬ ‫السيدة‬ ‫شركة‬ ‫في‬ ‫عملت‬ ‫كل‬ ‫منها‬ ‫وتعلمت‬ ،‫اليمني‬ ‫يدها‬ ‫وكنت‬ ،‫الدباغ‬ ‫عندما‬ ‫خصوصا‬ ،‫علي‬ ‫كبير‬ ‫فضل‬ ‫ولها‬ ،‫شيء‬ ‫جامعة‬ ‫في‬ ‫للماجستير‬ ‫للتحضير‬ ‫أدرس‬ ‫كنت‬ ‫ودبي‬ ‫بريطانيا‬ ‫بني‬ ‫أتنقل‬ ‫كنت‬ ‫فقد‬ ،‫بريطانية‬ ‫كان‬ ‫السعودية‬ ‫إلى‬ ‫عدت‬ ‫وعندما‬ ،‫العمل‬ ‫ملتابعة‬ ‫أو‬ »‫«إعمار‬ ‫شركة‬ ‫من‬ ‫عرض‬ :‫خياران‬ َّ‫لدي‬ ‫الله‬ ‫أطال‬ ،‫الوالد‬ ‫أن‬ ‫وأعترف‬ .‫اخلاص‬ ‫عملي‬ ‫عملي‬ ‫تأسيس‬ ‫على‬ ‫كثيرا‬ ‫شجعني‬ ،‫عمره‬ ‫في‬ ‫لن‬ ‫املرأة‬ ‫أن‬ ‫علما‬ ،‫أيضا‬ ‫كثيرا‬ ‫ودعمني‬ ،‫اخلاص‬ ‫الرجل‬ ‫يكن‬ ‫لم‬ ‫إذا‬ ‫وتنجح‬ ،‫تعمل‬ ‫أن‬ ‫تستطيع‬ ‫مببدأ‬ ‫مؤمنا‬ )‫واألخ‬ ‫والزوج‬ ‫(الوالد‬ ‫الشرقي‬ ‫املجتمع‬ ‫استقبلني‬ ‫اململكة‬ ‫إلى‬ ‫جئت‬ ‫عندما‬ ،‫عملها‬ ‫من‬ ‫كثيرا‬ ‫أن‬ ‫ووجدت‬ ،‫رحب‬ ‫بصدر‬ ‫السعودي‬ ‫املرأة‬ ‫بعمل‬ ‫يرحبون‬ ‫السعوديني‬ ‫األعمال‬ ‫رجال‬ ‫وعندها‬ ‫متعلمة‬ ‫تكون‬ ‫عندما‬ ‫وخاصة‬ ،‫السعودية‬ .‫وجودها‬ ‫إلثبات‬ ‫الفرصة‬ ‫فيعطونها‬ ،‫خبرة‬ ‫اللطيف‬ ‫عبد‬ ‫الشيخ‬ ‫كان‬ ‫معهم‬ ‫اشتغلنا‬ ‫من‬ ‫أول‬ ‫إلى‬ 2006 ‫عام‬ ‫في‬ ‫لنا‬ ‫عمل‬ ‫يوم‬ ‫أول‬ ‫فمنذ‬ ،‫جميل‬ ،‫أيضا‬ ‫معنويا‬ ‫داعما‬ ‫كان‬ ‫وهو‬ ،‫معه‬ ‫نعمل‬ ‫اآلن‬ ‫شركاته‬ ‫في‬ ‫داخلية‬ ‫اجتماعات‬ ‫أحضر‬ ‫أن‬ ‫وطلب‬ ‫املشاريع‬ ‫ومن‬ ،‫نظري‬ ‫وجهة‬ ‫فيها‬ ‫ألعطيهم‬ ‫صالون‬ ‫مشروع‬ ‫فيها‬ ‫عملنا‬ ‫التي‬ ‫الناجحة‬ ‫مع‬ ‫نعمل‬ ‫ال‬ ‫عادة‬ ‫فنحن‬ ،‫جدة‬ ‫في‬ »‫«جويل‬ ‫نصمم‬ ‫فال‬ ،‫جتاري‬ ‫مكتبنا‬ ‫مجال‬ ‫ألن‬ ،‫سيدات‬ ‫شركات‬ ‫أو‬ ‫مكاتب‬ ‫نصمم‬ ‫بل‬ ،‫الفلل‬ ‫أو‬ ‫البيوت‬ .‫فقط‬ : ‫لـ‬ ‫برتجي‬ ‫�سارة‬ ‫ال�سعودية‬ ‫أعمال‬‫ل‬‫ا‬ ‫�سيدة‬ ‫الوطن‬ ‫خارج‬ ‫والنت�سار‬ ‫العاملية‬ ‫إىل‬‫ا‬ ‫أطمح‬‫ا‬ ،‫مجالها‬‫في‬‫أبدعت‬�‫و‬‫فيه‬‫فتخ�ص�صت‬،‫�لديكور‬‫فن‬‫ع�صقت‬‫عريقة‬‫تجارية‬‫أ�صرة‬�‫من‬‫�صعودية‬‫أعمال‬�‫�صيدة‬‫بترجي‬‫عادل‬‫�صارة‬ ‫�لديكور‬‫فن‬‫في‬‫�صيتها‬‫ذ�ع‬‫فقد‬،‫أعمال‬‫ل‬�‫و‬‫�لمال‬‫عالم‬‫في‬�‫متميز‬‫مكانا‬‫لنف�صها‬‫بترجي‬‫�صارة‬‫لتحجز‬‫كافية‬‫كانت‬‫�صنو�ت‬‫ثماني‬ ‫حاليا‬‫أ�س‬�‫وتتر‬،‫و��صحة‬‫ن�صائية‬‫إبد�ع‬�‫بلم�صة‬‫و�لمتميز‬،‫�لديكور‬‫عالم‬‫في‬‫وو��صحة‬‫ظاهرة‬‫ب�صمة‬‫لها‬‫أ�صبح‬�‫و‬،‫�لد�خلي‬‫و�لت�صميم‬ .»‫�لمباني‬‫لحلول‬‫«فوكل‬‫�صركة‬ 58 4.indd 58 3/30/14 2:21 PM ‫هي‬ ‫لقاء‬ ‫رمال‬‫اهلل‬‫عبد‬:‫ت�صوير‬‫الجليل‬‫عبد‬‫زينة‬:‫حوار‬ ‫؟‬ ‫العيادة‬ ‫افتتاح‬ ‫قرار‬ ‫اتخاذك‬ ‫كيفية‬ ‫حول‬ ‫بداية‬ ‫أخبرينا‬ ‫حيث‬ ،‫الفكرة‬ ‫هذه‬ ‫إلى‬ ‫دفعي‬ ‫في‬ ‫األول‬ ‫الفضل‬ ‫برنامجي‬ ‫ملشاهدي‬ ‫أن‬ ‫أعتقد‬ ‫من‬ ‫صالون‬ ‫أي‬ ‫أمتلك‬ ‫لم‬ ‫أني‬ ‫رغم‬ ،‫صالوني‬ ‫مكان‬ ‫عن‬ ‫السؤال‬ ‫دائمة‬ ‫كنت‬ ‫دخول‬ ‫وبعد‬ ،‫صالونات‬ 8 ‫لدي‬ ‫وأصبح‬ ،‫الصالون‬ ‫بافتتاح‬ ‫قمت‬ ‫حتى‬ ،‫قبل‬ ‫وأعتبر‬ ،‫العيادة‬ ‫مكان‬ ‫عن‬ ‫يسألونني‬ ‫أصبحوا‬ ،‫برنامجي‬ ‫في‬ ‫التجميل‬ ‫أطباء‬ .‫التجميل‬ ‫عيادة‬ ‫افتتاح‬ ‫قررت‬ ‫هنا‬ ‫ومن‬ ،‫عاتقي‬ ‫على‬ ‫تقع‬ ‫كبيرة‬ ‫مسؤولية‬ ‫هذه‬ ‫البداية؟‬ ‫منذ‬ ‫جويل‬ ‫طموح‬ ‫هذا‬ ‫كان‬ ‫هل‬ ‫األهم‬ ‫لكن‬ ،‫عيادة‬ 20 ‫افتتحت‬ ‫لو‬ ‫حتى‬ ،‫طموحي‬ ‫هو‬ ‫هذا‬ ‫اليوم‬ .‫نفسها‬ ‫األطباء‬ ‫وبجودة‬ ،‫ذاته‬ ‫باملستوى‬ ‫جميعها‬ ‫تعمل‬ ‫أن‬ ‫العيادة؟‬ ‫في‬ ‫تقدميها‬ ‫يتم‬ ‫التي‬ ‫اخلدمات‬ ‫ما‬ ‫وعمليات‬ ،‫والليزر‬ ،‫والبوتكس‬ ‫الفيلر‬ :‫فيها‬ ‫مبا‬ ‫شاملة‬ ‫جتميلية‬ ‫خدمات‬ ‫حيث‬ ،‫ساالفاريس‬ ‫ودكتور‬ ،‫شلبي‬ ‫محمد‬ ‫الدكتور‬ ‫بهما‬ ‫يقوم‬ ،‫جتميلية‬ ‫األسنان‬ ‫جتميل‬ ‫ولدينا‬ ،‫القرهود‬ ‫مستشفى‬ ‫في‬ ‫اجلراحية‬ ‫العمليات‬ ‫يجريان‬ ‫أي‬ ‫رغبت‬ ‫إذا‬ ‫األحيان‬ ‫بعض‬ ‫في‬ ‫نحرص‬ ‫حيث‬ ،‫برقاوي‬ ‫نداء‬ ‫التغذية‬ ‫وخبيرة‬ ‫عشرة‬ ‫وزنها‬ ‫من‬ ‫واإلنزال‬ ،‫الشفط‬ ‫مثل‬ ‫تنحيف‬ ‫عملية‬ ‫أي‬ ‫إجراء‬ ‫في‬ ‫مريضة‬ ‫حالتها‬ ‫ملتابعة‬ ‫التغذية‬ ‫الختصاصية‬ ‫حتويلها‬ ‫يتم‬ ‫لذلك‬ ،‫األقل‬ ‫على‬ ‫كيلوغرامات‬ .‫بالبشرة‬ ‫خاصة‬ ‫اختصاصية‬ ‫وجود‬ ‫إلى‬ ‫إضافة‬ ،‫اجلراحية‬ ‫العملية‬ ‫قبل‬ ‫بني‬ ‫ما‬ ‫أعمالك‬ ‫كل‬ ‫ملتابعة‬ ‫الكافي‬ ‫الوقت‬ ‫جتدين‬ ‫كيف‬ ‫وعائلتك؟‬ ‫والعيادة‬ ‫التجميل‬ ‫وصالون‬ ‫التصوير‬ ‫هم‬ ‫النهاية‬ ‫ففي‬ ،‫عائلتي‬ ‫مع‬ ‫لقضائه‬ ‫أسبوع‬ ‫نهاية‬ ‫كل‬ ‫أخصص‬ ‫أرى‬ ‫ال‬ ‫أوقات‬ ‫علي‬ ‫متر‬ ‫املثال‬ ‫سبيل‬ ‫على‬ ،‫حياتي‬ ‫في‬ ‫شيء‬ ‫أهم‬ ‫أعيش‬ ‫ال‬ ‫البعض‬ ‫يتصور‬ ‫ما‬ ‫عكس‬ ‫وأنا‬ ،‫متواصلة‬ ‫أيام‬ 3 ‫ملدة‬ ‫ابنتي‬ ،‫االجتماعية‬ ‫املناسبات‬ ‫كل‬ ‫تلبية‬ ‫أستطيع‬ ‫وال‬ ،‫طبيعي‬ ‫بشكل‬ ‫حياتي‬ .‫وقتي‬ ‫تنظيم‬ ‫على‬ ‫أحرص‬ ‫لكني‬ ،‫الوقت‬ ‫طوال‬ ‫مشغولة‬ ‫ألني‬ ‫املهنية؟‬ ‫مسيرتك‬ ‫إلى‬ ‫العيادة‬ ‫أضافته‬ ‫الذي‬ ‫ما‬ ،‫حقيقة‬ ‫إلى‬ ‫وحتول‬ ‫حتقق‬ ‫الذي‬ ‫احللم‬ ‫بهذا‬ ‫جدا‬ ‫فخورة‬ ‫أنا‬ ،‫الكثير‬ ‫ففي‬ ،‫العيادة‬ "‫"لوجو‬ ‫في‬ ‫صغيرا‬ ‫اسمي‬ ‫يكون‬ ‫أن‬ ‫على‬ ‫حرصت‬ ‫حيث‬ ،‫األساسية‬ ‫باملهمة‬ ‫يقومون‬ ‫الذين‬ ‫األطباء‬ ‫بدور‬ ‫يقارن‬ ‫ال‬ ‫دوري‬ ‫النهاية‬ .‫األرباح‬ ‫حتقيق‬ ‫وليس‬ ،‫األفضل‬ ‫حتقيق‬ ‫هو‬ ‫العيادة‬ ‫في‬ ‫يهمني‬ ‫ما‬ ‫دكتور؟‬ ‫أي‬ ‫اختيار‬ ‫قبل‬ ‫عليها‬ ‫اعتمدت‬ ‫التي‬ ‫املعايير‬ ‫هي‬ ‫ما‬ .‫ود‬ ،‫حبشي‬ ‫أحمد‬ .‫ود‬ ،‫شلبي‬ ‫محمد‬ .‫د‬ ‫من‬ ‫بكل‬ ‫معرفة‬ ‫عالقة‬ ‫تربطني‬ ‫النفسية‬ ‫الراحة‬ ‫مبدأ‬ ‫على‬ ‫كثيرا‬ ‫وحرصت‬ ،‫للعيادة‬ ‫افتتاحي‬ ‫قبل‬ ‫ساالفاريس‬ ،‫الدكتور‬ ‫سمعة‬ ‫قبل‬ ‫السيدة‬ ‫عنه‬ ‫تبحث‬ ‫ما‬ ‫وهذا‬ ،‫طبيب‬ ‫أي‬ ‫مع‬ ‫التعامل‬ ‫في‬ :CLINICA JOELLE ‫اجلديد‬ ‫م�شروعها‬ ‫عن‬ ‫لـ‬ ‫تتحدث‬ ‫ماردينيان‬ ‫جويل‬ ‫أطباء‬‫ل‬‫ا‬ ‫بدور‬ ‫يقارن‬ ‫ل‬ ‫ودوري‬ ‫أف�شل‬‫ل‬‫ا‬ ‫يهمني‬ ‫أ�شا�شية‬‫ل‬‫ا‬ ‫باملهمة‬ ‫يقومون‬ ‫فهم‬ ‫"كلينيكا‬‫ا�صم‬‫عليها‬‫أطلقت‬‫ا‬‫بها‬‫خا�صة‬‫تجميل‬‫عيادة‬‫افتتاح‬‫في‬‫الكبير‬‫حلمها‬‫ماردينيان‬‫جويل‬‫التجميل‬‫وخبيرة‬‫العربية‬‫النجمة‬‫حققت‬ ‫التي‬‫أ�صباب‬‫ل‬‫وا‬،‫العيادة‬‫إلى‬‫ا‬‫قرب‬‫عن‬‫والتعرف‬،‫الذهبية‬‫خطوتها‬‫في‬‫جويل‬‫مواكبة‬‫على‬"‫"هي‬‫وحر�صت‬،CLINICAJOELLE"‫جويل‬ .‫التالي‬‫الحوار‬‫خالل‬‫من‬،‫لفتتاحها‬‫دفعتها‬ 82 6.indd 82 3/30/14 2:16 PM :Monica Bellucci ‫�لعاملية‬ ‫�لنجمة‬ ‫حتاور‬ ‫لكنني‬ ‫وحمبوبة‬ ‫جميلة‬ ‫أنني‬� ‫أعلم‬� ‫أنا‬� ‫�لعامل‬ ‫ن�صاء‬ ‫أجمل‬� ‫من‬ ‫نف�صي‬ ‫أعترب‬� ‫ل‬ ‫أن‬� ‫ي�صعدين‬ Dolce & Gabbana ‫يت�صالن‬ ‫ز�ل‬ ‫ما‬ ‫وجها‬ ‫أكون‬‫ل‬ ‫بي‬ ‫ما‬ ‫لبتكار�تهما‬ ‫أمر‬‫ل‬� ‫أن‬� ‫يعني‬ ‫إليهما‬� ‫بالن�صبة‬ ‫بال�صن‬ ‫يتعلق‬ ‫ل‬ ‫بالروح‬ ‫إمنا‬� 79 April 5.indd 79 3/29/14 7:15 PM ‫بدار‬ ‫عالقتك‬ ‫عن‬ ‫أكثر‬ ‫أخبرتنا‬ ‫هال‬ ‫؟‬Dolce & Gabbana"‫غابانا‬ ‫آند‬ ‫"دولتشي‬ ،‫بعيدة‬ ‫فترة‬ ‫منذ‬ ‫وغابانا‬ ‫دولتشي‬ ‫أعرف‬ ‫ومن‬ .‫جدا‬ ‫وقدمية‬ ‫وطيدة‬ ‫صداقة‬ ‫وجتمعنا‬ ‫لنا‬ ‫سنحت‬ ‫السنوات‬ ‫تلك‬ ‫كل‬ ‫بعد‬ ‫أنه‬ ‫الرائع‬ .‫اجلديد‬ ‫وابتكار‬ ‫مجددا‬ ‫معا‬ ‫العمل‬ ‫فرصة‬ .‫كثيرا‬ ‫ويحبانها‬ ‫املرأة‬ ‫يحترمان‬ ‫أنهما‬ ‫أعتقد‬ ‫زاال‬ ‫ما‬ ،‫بالعمر‬ ‫تقدمي‬ ‫ورغم‬ ‫أنهما‬ ‫ويسعدني‬ ‫مبا‬ ،‫البتكاراتهما‬ ‫وجها‬ ‫ألكون‬ ‫بي‬ ‫يتصالن‬ ‫األمر‬ ‫أن‬ ‫يعني‬ ‫ما‬ ،‫املاكياج‬ ‫مستحضرات‬ ‫فيها‬ .‫بالروح‬ ‫إمنا‬ ‫بالسن‬ ‫يتعلق‬ ‫ال‬ ‫إليهما‬ ‫بالنسبة‬ .‫اسمك‬ ‫حتمل‬ ‫كاملة‬ ‫مجموعة‬ ‫اليوم‬ ‫ابتكرا‬ ‫ذلك؟‬ ‫يشعرك‬ َ‫مب‬ ‫من‬ ‫النوع‬ ‫هذا‬ ‫ألقى‬ ‫ألنني‬ ‫بالفخر‬ ‫أشعر‬ ‫ألوان‬ ‫املجموعة‬ ‫هذه‬ ‫وفي‬ .‫واحملبة‬ ‫االحترام‬ ‫مع‬ ‫يتناغم‬ ‫منها‬ ‫وكل‬ ،‫رائع‬ ‫منها‬ ‫كل‬ ،‫مختلفة‬ ‫وجميعنا‬ ،‫معينة‬ ‫حلظة‬ ‫ويناسب‬ ،‫معني‬ ‫مزاج‬ ‫درجات‬ ..‫التغيير‬ ‫حتب‬ ‫املرأة‬ ‫أن‬ ‫يعلم‬ ‫من‬ ‫وحتى‬ ‫الورود‬ ‫من‬ ‫مستوحاة‬ ‫املجموعة‬ .‫أحيانا‬ ‫الورد‬ ‫عطر‬ ‫اإليطاليني‬ ‫املبدعني‬ ‫هذين‬ ‫أن‬ ‫في‬ ‫شك‬ ‫ال‬ ،‫إذا‬ .‫ابتكاراتهما‬ ‫كل‬ ‫في‬ ‫املرأة‬ ‫في‬ ‫دائما‬ ‫يفكران‬ ‫املفضلة‬ ‫هي‬ ‫املجموعة‬ ‫درجات‬ ‫من‬ ‫درجة‬ ‫أي‬ ‫لديك؟‬ ‫أحب‬ .‫مزاجي‬ ‫وعلى‬ ‫املناسبة‬ ‫على‬ ‫يعتمد‬ ‫ذلك‬ ‫وضع‬ ‫أفضل‬ ‫أحيانا‬ ‫ألنني‬ ،‫األحمر‬ ‫اللون‬ ‫ماكياج‬ ‫واعتماد‬ ،‫شفتي‬ ‫على‬ ‫األحمر‬ ‫اللون‬ ‫أخرى‬ ‫وأحيانا‬ .‫العينني‬ ‫على‬ ‫وبسيط‬ ‫خفيف‬ ‫حلميا‬ ‫ولونا‬ ‫لعيني‬ ‫القوي‬ ‫املاكياج‬ ‫أختار‬ .‫لشفتي‬ ‫طبيعيا‬ ‫العدد‬‫من‬‫ن�سخة‬‫لها‬‫أقدم‬‫ا‬‫و‬ MonicaBellucci»‫بيلوت�سي‬‫«مونيكا‬‫والراقية‬‫الجميلة‬‫إيطالية‬‫ل‬‫ا‬‫العالمية‬‫النجمة‬‫أ�سافح‬‫ا‬‫أنا‬‫ا‬‫و‬ ‫العالمية‬‫المجالت‬‫أف�سل‬‫ا‬‫ت�ساهي‬‫راقية‬‫كمجلة‬ "‫"هي‬‫بـ‬‫إ�سادتها‬‫ا‬‫ب‬‫أ�سعدتني‬‫ا‬2008‫العام‬‫في‬‫معها‬‫أول‬‫ل‬‫ا‬‫حواري‬‫يحوي‬‫الذي‬ ‫أول‬‫ل‬‫ا‬‫لقائي‬‫وتتذكر‬‫تتذكرني‬‫أنها‬‫ا‬‫إلى‬‫ا‬‫اللطيفة‬‫إ�سارتها‬‫ا‬‫و‬‫بي‬‫بترحيبها‬‫أ�سعدتني‬‫ا‬‫كما‬،‫ومحتواها‬‫إخراجها‬‫ا‬‫و‬‫المميزة‬‫بطباعتها‬ ،‫يحبونها‬‫المنطقة‬‫أهل‬‫ا‬‫أن‬‫ا‬ ‫لها‬‫أكدت‬‫ا‬‫ف‬."‫بالمنطقة‬‫ومعجبة‬‫أو�سط‬‫ل‬‫ا‬‫ال�سرق‬‫أحب‬‫ا‬‫أنا‬‫ا‬..‫دبي‬‫من‬‫بالقادم‬‫أهال‬‫ا‬":‫وقالت‬،‫معها‬ ‫يعتبرها‬‫بع�سهم‬‫إن‬‫ا‬‫لها‬‫قلت‬‫وعندما‬،‫ن�ساءنا‬‫ت�سبه‬‫أنها‬‫ل‬،‫نحبها‬‫أن‬‫ا‬‫الطبيعي‬‫من‬‫إنه‬‫ا‬‫وقالت‬‫فقاطعتني‬،‫وجمالها‬‫فنها‬‫ويقدرون‬ ‫يحبها‬‫كان‬‫الذي‬‫"الولد‬‫مقطع‬‫وخ�سو�سا‬‫ال�سهير‬ "‫"مالينا‬‫فيلم‬‫في‬‫دورها‬‫ين�سون‬‫ل‬‫كثيرين‬‫إن‬‫ا‬‫و‬،‫العالم‬‫في‬‫أة‬‫ا‬‫امر‬‫أجمل‬‫ا‬ ‫أنا‬‫ا‬:‫أ�سافت‬‫ا‬‫و‬،‫دعابة‬‫أو‬‫ا‬‫لعبة‬‫مجرد‬‫ذلك‬‫إن‬‫ا‬‫و‬،‫العالم‬‫في‬‫أجمل‬‫ل‬‫ا‬‫أنه‬‫ا‬‫ي�سدق‬‫أحد‬‫ا‬‫من‬‫ما‬:‫لتقول‬‫أخرى‬‫ا‬‫مرة‬‫قاطعتني‬،‫ويالحقها‬ .‫العالم‬‫ن�ساء‬‫أجمل‬‫ا‬‫من‬‫نف�سي‬‫أعتبر‬‫ا‬‫ل‬‫لكنني‬‫ومحبوبة‬‫جميلة‬‫أنني‬‫ا‬‫أعلم‬‫ا‬ ‫"دومينيكو‬‫المبدعين‬‫للم�سمين‬‫الراقي‬‫المقر‬‫في‬‫كان‬‫وجمال‬‫�سحرا‬‫ت�سع‬‫تزال‬‫ما‬‫التي‬‫النجمة‬‫هذه‬‫مع‬‫لقائي‬ ‫إطالق‬‫ا‬ ‫بمنا�سبة‬ ‫معهما‬ ‫تعاونها‬ ‫عن‬ ‫وتمحور‬ ،‫ميالنو‬ ‫في‬ Stefano Gabbana”‫غابانا‬ ‫و”�ستيفانو‬ Domenico Dolce"‫دولت�سي‬ ‫بحيث‬،MonicaVoluptuousLipsticks"‫ليب�ستيك�س‬‫فولبت�سوو�س‬‫"مونيكا‬‫ا�سم‬‫تحمل‬‫ال�سفاه‬‫أحمر‬‫ا‬‫أقالم‬‫ا‬‫من‬‫مجموعة‬ .‫ومخاوفها‬‫أحالمها‬‫ا‬‫و‬‫جمالها‬‫أ�سرار‬‫ا‬‫عن‬‫اللقاء‬‫تمحور‬‫كما‬.‫قبله‬‫�سفة‬‫مع‬ ”‫“مونيكا‬‫ا�سم‬‫المجموعة‬‫في‬‫لون‬‫كل‬‫يحمل‬ ‫ب�صحة‬ ‫طويلة‬ ‫لفرتة‬ ‫أبقى‬� ‫أن‬� ‫أمتنى‬� ..�‫كثري‬ ‫يخيفني‬ ‫�ملر�ض‬ ‫يكرب�ن‬ ‫ولد�ي‬ ‫أرى‬� ‫أن‬� ‫أريد‬� ‫أنني‬‫ل‬ ‫طويال‬ ‫أعي�ض‬� ‫أن‬�‫و‬ ‫جيدة‬ ‫إيل‬� ‫فيها‬ ‫يحتاجان‬ ‫مرة‬ ‫كل‬ ‫يف‬ ‫بجانبهما‬ ‫أكون‬� ‫أن‬�‫و‬ :Monica Bellucci ‫�لعاملية‬ ‫�لنجمة‬ ‫حتاور‬ ‫لكنني‬ ‫وحمبوبة‬ ‫جميلة‬ ‫أنني‬� ‫أعلم‬� ‫أنا‬� ‫�لعامل‬ ‫ن�صاء‬ ‫أجمل‬� ‫من‬ ‫نف�صي‬ ‫أعترب‬� ‫ل‬ Adnan Alkateb ‫الكاتب‬ ‫عدنان‬ :‫ميالنو‬ Exclusive ‫هي‬ ‫غالف‬ 78 5.indd 78 3/29/14 7:15 PM 34 3.indd 34 3/30/14 7:05 PM
  • 9. 242 ‫اجلمال‬ ‫ملف‬ .‫الربيعي‬ ‫كاملغيب‬ ‫متألقة‬ ‫بشرتك‬ 88 .‫املتوهجة‬ ‫الشفاه‬ 90 ‫التجميل‬ ‫مستحضرات‬ ‫أحدث‬ 92 .‫العطور‬ ‫وأيضا‬ ‫بالبشرة‬ ‫والعناية‬ .‫الشهر‬ ‫هذا‬ ‫عنه‬ ‫تستغني‬ ‫لن‬ ‫الذي‬ ‫املستحضر‬ 96 .‫وايتلي‬ ‫هانتينغتون‬ ‫روزي‬ ‫مثل‬ ‫جميلة‬ 98 .‫للسيدات‬ ‫بوجوس‬ ‫موريل‬ .‫د‬ ‫نصائح‬ 100 ‫النكاستر‬ ‫مستحضرات‬ 104 .‫الشمس‬ ‫من‬ ‫احلماية‬ ‫على‬ ‫وقدرتها‬ ‫اإلعالني‬ ‫الفيلم‬ ‫مخرج‬ ‫مع‬ ‫لقاء‬ 108 .Coco Mademoiselle ‫شانيل‬ ‫لعطر‬ 88 108 110 .‫التيار‬ ‫هذا‬ ‫أهمية‬ ‫يؤكد‬ ‫ما‬ ،Radiance Lift Foundation ‫ننصحك‬ ،‫مضيئة‬ ‫شمسية‬ ‫إشراقة‬ ‫على‬ ‫للحصول‬ "‫غلو‬ ‫كوبر‬ - ‫غلو‬ ‫وارم‬ ‫"بوربوري‬ ‫بـ‬ ‫تشيك‬ ‫و"كلينيك‬ ،Burberry Warm Glow – Copper Glow Clinique Cheek Pop – Ginger "‫بوب‬ ‫جنجر‬ - ‫بوب‬ ‫األساس‬ ‫كرميات‬ ‫دمج‬ ‫في‬ ‫تترددي‬ ‫ال‬ .‫متألقتني‬ ‫لوجنتني‬ Pop ‫كرمي‬ ‫إليك‬ ‫الصحية؛‬ ‫الطبيعية‬ ‫اإلطاللة‬ ‫لتعزيز‬ ‫املنعشة‬ "‫تان‬ ‫جولي‬ ‫تيراكوتا‬ ‫"غيرالن‬ ‫والساطع‬ ‫السلس‬ ‫األساس‬ ‫سيتوفر‬ ‫الذي‬ Guerlain Terracotta Joli Teint ‫باملستحضرات‬ ‫أيضا‬ ‫وننصحك‬ ،‫احملالت‬ ‫في‬ ‫قريبا‬ "‫فاوندايشون‬ ‫فلفت‬ ‫"بوربوري‬ ‫احلريرية‬ ‫السائلة‬ ‫ميراكل‬ ‫و"النكوم‬ ،Burberry Velvet Foundation Lancome Miracle Air De Teint "‫تان‬ ‫دو‬ ‫آر‬ "‫فاوندايشون‬ ‫سبراي‬ ‫آرفالش‬ ‫و"ديور‬ ، .‫العيوب‬ ‫تخفي‬ ‫التي‬ Dior Airflash Spray Foundation ‫فلوليس‬ ‫هيلو‬ ‫"بينيفيت‬ ‫املميز‬ ‫بامللمس‬ ‫الرقيق‬ ‫األساس‬ ‫كرمي‬ ‫أما‬ Benefit Hello Flawless "‫فاوندايشون‬ ‫واو‬ ‫أكسجني‬ ‫االستعماالت‬ ‫املتعددة‬ ‫والبودرة‬ Oxygen Wow Foundation Chanel Les "‫باودر‬ ‫شير‬ ‫غلو‬ ‫هلثي‬ ‫بيج‬ ‫لي‬ ‫"شانيل‬ ‫صقال‬ ‫فيعطيانك‬ ،Beiges Healthy Glow Sheer Powder ‫املغيب‬ ‫تألق‬ ‫على‬ ‫احلصول‬ ‫حاولي‬ .‫يذكر‬ ‫جهد‬ ‫دون‬ ‫سهال‬ < ‫الشاطئ‬ ‫اسمرار‬ ‫تقليد‬ ‫من‬ ‫بدال‬ ‫املوضة‬ ‫عالم‬ ‫في‬ ‫الرائج‬ 89 April 6.indd 89 3/29/14 2:06 PM 111 April 7.indd 111 3/29/14 7:07 PM .‫استثنائي‬ ‫بشكل‬ ‫مثلتها‬ ‫وكيرا‬ ‫الشخصية‬ ‫أحببت‬ .‫العنيدة‬ ‫ملهمة؟‬ ‫كيرا‬ ‫تعتبر‬ ‫هل‬ .‫استثنائية‬ ‫وهي‬ ،‫ملهمة‬ ‫إنها‬ ،‫بالطبع‬ ،Coco Mademoiselle ‫عطر‬ ‫تستنشق‬ ‫عندما‬ ‫تتذكرها؟‬ ‫التي‬ ‫املرأة‬ ‫هي‬ ‫من‬ ‫مرة‬ ‫كل‬ ‫في‬ Coco Mademoiselle ‫نفحات‬ ‫تذكرني‬ ‫العام‬ ‫منذ‬ ‫بتصويرها‬ ‫قمت‬ ‫التي‬ ‫املرأة‬ ‫بشخصية‬ ‫أستنشقها‬ .‫جدا‬ ‫اجلذابة‬ ‫لكن‬ ،"‫"املسترجلة‬ ‫املرأة‬ ‫وهي‬ ،2006 ‫الثالث‬ ‫اإلعالني‬ ‫الفيلم‬ ‫استوحيت‬ ‫أين‬ ‫من‬ ‫؟‬Coco Mademoiselle ‫لعطر‬ ‫شانيل‬ ‫امرأة‬ ‫تصبح‬ ‫أن‬ ‫ميكن‬ ‫كيف‬ ‫نتخيل‬ ‫أن‬ ‫حاولنا‬ ‫شعرنا‬ .‫سابقا‬ ‫النارية‬ ‫الدراجة‬ ‫على‬ ‫تركب‬ ‫شاهدناها‬ ‫التي‬ ‫ملسات‬ ‫مع‬ ‫ولكن‬ ،‫نفسها‬ ‫بالشخصية‬ ‫تتمتع‬ ‫أن‬ ‫يجب‬ ‫بأنه‬ Coco Mademoiselle ‫مغامرات‬ ‫فإن‬ ‫كالعادة‬ .‫إضافية‬ ،‫الراقية‬ ‫شانيل‬ ‫رموز‬ ‫على‬ ‫وقوة‬ ‫بوضوح‬ ‫مبنية‬ ‫هي‬ .‫واألسود‬ ‫األبيض‬ ‫واللونني‬ ‫األسطوري‬ ‫الدرج‬ ‫مثل‬ ‫تصوير‬ ‫جلسات‬ ‫من‬ ‫لديك‬ ‫املفضلة‬ ‫الذكرى‬ ‫هي‬ ‫ما‬ ‫؟‬Coco Mademoiselle ‫لـ‬ ‫األخيرة‬ ‫اإلعالنية‬ ‫احلملة‬ ‫كما‬ ،‫األخير‬ ‫اإلعالني‬ ‫الفيلم‬ ‫بتصوير‬ ‫كثيرا‬ ‫استمتعت‬ ‫لقد‬ ‫التي‬ ‫األوقات‬ ‫أكثر‬ ‫أن‬ ‫إال‬ .‫سبقه‬ ‫الذي‬ ‫بالفيلم‬ ‫استمتعت‬ ‫الديكور‬ ‫األولى‬ ‫للمرة‬ ‫مشاهدتي‬ ،‫ذهني‬ ‫في‬ ‫محفورة‬ ‫ستبقى‬ ‫ديكور‬ ‫ابتكار‬ ‫على‬ Aline Bonetto ‫عملت‬ .‫للفيلم‬ ‫النهائي‬ ‫الذكرى‬ ‫أما‬ .‫قياسي‬ ‫وقت‬ ‫في‬ ،‫واألسود‬ ‫األبيض‬ ‫باللونني‬ ‫بالتصوير‬ ‫قمنا‬ ‫عندما‬ ‫فكانت‬ ،‫أنساها‬ ‫أن‬ ‫ميكن‬ ‫ال‬ ‫والتي‬ ‫الثانية‬ ‫شعرت‬ ‫وقد‬ .‫لنا‬ ‫حصريا‬ ‫كان‬ ‫الذي‬ ‫السني‬ ‫نهر‬ ‫ضفاف‬ ‫على‬ ‫القليل‬ ‫لدينا‬ ‫كان‬ ‫كونه‬ ،‫جسدي‬ ‫في‬ ‫األدرينالني‬ ‫معدل‬ ‫بارتفاع‬ < ‫الشمس‬ ‫بزوغ‬ ‫مع‬ ،‫نريدها‬ ‫التي‬ ‫اللقطات‬ ‫اللتقاط‬ ‫الوقت‬ ‫من‬ : ‫لـ‬ Coco Mademoiselle Joe Wright ‫فيلم‬ ‫خمرج‬ ‫للفخامة‬ ‫عنوان‬ CHANEL‫و‬ .. ‫بامتياز‬ ‫ملهمة‬ Keira Knightley 109 April 7.indd 109 3/28/14 11:37 PM ‫هي‬ ‫جمال‬ Rosalind Marloe ‫مارلو‬ ‫روزالند‬ ‫جمالية‬ ‫تيارات‬ ‫الربيعي‬ ‫املغيب‬ ‫ألق‬‫ا‬‫ت‬ ‫واملشاهير‬ ‫األثرياء‬ ‫العام؟‬ ‫طوال‬ ‫ساطعة‬ ‫ببشرة‬ ‫حتلم‬ ‫ال‬ ‫منا‬ ‫من‬ ‫ويعودون‬ ،‫آخر‬ ‫إلى‬ ‫منتجع‬ ‫من‬ ‫بالتنقل‬ ‫فراغهم‬ ‫أوقات‬ ‫ميضون‬ ‫الذين‬ ‫بشرات‬ ‫مع‬ ‫االستوائية‬ ‫الشواطئ‬ ‫إلى‬ ‫رحلة‬ ‫كل‬ ‫بعد‬ ‫ديارهم‬ ‫إلى‬ ‫وانتقلت‬ .‫طويلة‬ ‫فترة‬ ‫منذ‬ ‫التيار‬ ‫هذا‬ ‫أطلقوا‬ ‫قد‬ ‫متـألقة‬ ‫سمراء‬ ‫الذهبي‬ ‫اجلمال‬ ‫إلى‬ ‫احملروقة‬ ‫اإلطاللة‬ ‫من‬ ‫اجلمالية‬ ‫النزعات‬ ‫اليوم‬ "‫موس‬ ‫"كايت‬ ‫العارضة‬ ‫من‬ ‫بشرتك‬ ‫ِشراق‬‫إ‬ ‫فاستوحي‬ ،‫الفاخر‬ ‫تروبيه‬ ‫"سان‬ ‫املسمر‬ ‫اللوشن‬ ‫وجه‬ ‫صارت‬ ‫التي‬ Kate Moss .St Tropez Instant Tan Lotion "‫لوشون‬ ‫تان‬ ‫إنستانت‬ ‫الساطعة‬ ‫الوجوه‬ ‫على‬ ‫تقوم‬ ‫الربيع‬ ‫هذا‬ ‫اجلمالية‬ ‫الصيحات‬ ‫آخر‬ "‫كاران‬ ‫"دونا‬ ‫عروض‬ ‫في‬ ‫رأينا‬ ‫كما‬ ‫الشمسية‬ ‫األشعة‬ ‫بنور‬ ‫ذكية‬ ‫بأساليب‬ ‫العارضات‬ ‫بشرات‬ ‫نحت‬ ‫مت‬ ‫بحيث‬ ،Donna Karan ‫جاذبية‬ ‫إلينا‬ ‫يحمل‬ Michael Kors"‫كورس‬ ‫"مايكل‬ .‫وناعمة‬ "‫برونزر‬ ‫فالش‬ ‫"سيكسي‬ ‫الرائع‬ ‫املسمر‬ ‫مع‬ ‫البحرية‬ ‫املنتجعات‬ ‫فاستخدمي‬ ،‫أنيق‬ ‫لدفء‬ Sexy Flush Bronzer ‫املستحضر‬ ‫هذا‬ ‫لبسط‬ Kabuki "‫"كابوكي‬ ‫فرشاة‬ .‫األساسية‬ ‫الوجه‬ ‫مالمح‬ ‫عبر‬ ‫دائري‬ ‫بشكل‬ ‫تيراكوتا‬ ‫بلون‬ ‫مذهالت‬ ‫العارضات‬ ‫بدت‬ ،‫العروض‬ ‫كواليس‬ ‫في‬ ،Nars Multiple – Altai "‫التاي‬ - ‫مالتيبل‬ ‫"نارس‬ ‫مع‬ ‫الطيني‬ ‫"ديورسكن‬ ‫جربي‬ ‫الشحوب؛‬ ‫عن‬ ‫البعد‬ ‫كل‬ ‫بعيدة‬ ‫ندية‬ ‫لبشرة‬ ‫أو‬ ،‫فوري‬ ‫حلل‬ Diorskin Nude Tan Light "‫اليت‬ ‫تان‬ ‫نود‬ Charlotte "‫كالمياكس‬ ‫ذو‬ - ‫شيك‬ ‫تو‬ ‫تشيك‬ ‫تيلبوري‬ ‫"شارلوت‬ ‫برونز‬ ‫غالم‬ ‫"لوريال‬ ‫أو‬ ،Tilbury Cheek To Chic – The Climax .L’Oreal Glam Bronze Duo- Brunette "‫برونيت‬ - ‫دويو‬ ‫تدخل‬ ‫بالبشرة‬ ‫العناية‬ ‫تقنيات‬ ‫في‬ ‫الرائدة‬ Eve Lom "‫لوم‬ ‫"إيف‬ Golden "‫باودر‬ ‫برونزينغ‬ ‫راديانس‬ ‫"غولدن‬ ‫مع‬ ‫املاكياج‬ ‫عالم‬ "‫فاوندايشون‬ ‫ليفت‬ ‫و"راديانس‬ ،Radiance Bronzing Powder 88 6.indd 88 3/29/14 2:06 PM ‫هي‬ ‫لقاءات‬ ‫على‬ ‫مبشيتها‬ ‫واثقة‬ ‫لكن‬ ،‫بيضاء‬ ‫كزهرة‬ ‫ونقية‬ ‫رقيقة‬ ‫الساحرة‬ ‫النجمة‬ ‫هذه‬ ‫وأبرز‬ ‫الدور‬ ‫أهم‬ ‫عروض‬ ‫الباهرة‬ ‫بإطاللتها‬ ‫زينت‬ ‫وقد‬ .‫العروض‬ ‫خشبات‬ ‫وظهورها‬ ‫تصويرية‬ ‫جلسات‬ ‫في‬ ‫مشاركتها‬ ‫إلى‬ ‫إضافة‬ ‫العامليني‬ ‫املصممني‬ ‫لـ‬ ‫الراقية‬ ‫اإلعالنية‬ ‫باحلمالت‬ ‫طبعا‬ ‫ومشاركتها‬ ،‫العاملية‬ ‫املجالت‬ ‫أغلفة‬ ‫على‬ .‫وغيرها‬ ”‫غابانا‬ ‫آند‬ ‫“دولتشي‬ ‫عدم‬ ‫بني‬ ،‫استطاعت‬ ‫واملتواضعة‬ ‫والذكية‬ ‫اجلميلة‬ Kate King ”‫كينغ‬ ‫“كايت‬ ‫أن‬ ،‫النجاح‬ ‫يجلبه‬ ‫الذي‬ ‫األمان‬ ‫وبني‬ ،‫الشباب‬ ‫فترة‬ ‫حتمله‬ ‫الذي‬ ‫االستقرار‬ ‫إن‬ ‫نفسها‬ ‫عن‬ ‫تقول‬ ‫فكما‬ ،‫وجدارة‬ ‫بسرعة‬ ‫النجاح‬ ‫لسلم‬ ‫صاعدة‬ ‫جنمة‬ ‫تصبح‬ .‫اجلاد‬ ‫وعملها‬ ‫املثابرة‬ ‫صفاتها‬ ‫أهم‬ ‫كشخصيتها‬ ‫وصافيا‬ ‫وهادئا‬ ‫غنيا‬ ‫صقلية‬ ‫اجلميلة‬ ‫اجلزيرة‬ ‫في‬ ‫حديثنا‬ ‫كان‬ ‫بداياتها‬ ‫من‬ ،‫وأصولها‬ ‫جذورها‬ ‫عن‬ ‫يسأل‬ ‫الكل‬ ‫يجعل‬ ‫الذي‬ ‫الغامض‬ ‫وجمالها‬ ‫حملت‬ ،‫العربية‬ ‫باملرأة‬ ‫ورأيها‬ ،‫املوضة‬ ‫عالم‬ ‫ومتطلبات‬ ،‫اجلمالي‬ ‫روتينها‬ ‫إلى‬ .‫سنها‬ ‫في‬ ‫نادرا‬ ‫إال‬ ‫نلمسهما‬ ‫ال‬ ‫واتزانا‬ ‫نضوجا‬ ‫كلماتها‬ ‫يشبهك‬ ‫ألنه‬ ،‫للعطر‬ ‫اإلعالني‬ ‫الوجه‬ ‫لتكوني‬ ‫عليك‬ ‫وقع‬ ‫الدار‬ ‫خيار‬ ‫إن‬ ‫يقال‬ ‫جتمعني‬ ‫فأنت‬ ،‫حق‬ ‫على‬ ‫أنهم‬ ‫ويبدو‬ .”‫“حلو‬ ‫أي‬ Dolce ‫اسم‬ ‫فيحمل‬ ‫ما‬ .‫بالصفاء‬ ‫النابض‬ ‫الداخلي‬ ‫اجلمال‬ ‫مع‬ ‫باألنوثة‬ ‫املفعم‬ ‫اخلارجي‬ ‫اجلمال‬ ‫اجلديد؟‬ ‫العطر‬ ‫بهذا‬ ‫رأيك‬ ‫عطر‬ ‫إنه‬ ‫القول‬ ‫وميكنني‬ ،‫كثيرا‬ ‫العطر‬ ‫أعجبني‬ .‫اللطيفة‬ ‫كلماتك‬ ‫على‬ ‫شكرا‬ ‫الكم‬ ‫هذا‬ ‫فيها‬ ‫يتواجد‬ ‫التي‬ ‫األولى‬ ‫املرة‬ ‫وهي‬ .‫كثيرة‬ ‫مكونات‬ ‫فيه‬ ‫تتوفر‬ ‫شامل‬ .‫واحد‬ ‫أريج‬ ‫في‬ ‫املكونات‬ ‫من‬ ‫وجه‬ ‫عن‬ ‫جيدا‬ ‫بحثوا‬ ‫لذلك‬ ،‫كهذا‬ ‫عطرا‬ ‫فيها‬ ‫جند‬ ‫التي‬ ‫األولى‬ ‫املرة‬ ‫إنها‬ ‫نعم‬ ‫الوجه؟‬ ‫هذا‬ ‫أنت‬ ‫تكوني‬ ‫أن‬ ‫لك‬ ‫يعني‬ ‫ماذا‬ .‫فرادته‬ ‫يجسد‬ ‫العريقة‬ ‫اإليطالية‬ ‫الدار‬ ‫أن‬ ‫رائعا‬ ‫أمرا‬ ‫فكان‬ ،‫كثيرا‬ ‫محظوظة‬ ‫بأنني‬ ‫أشعر‬ .‫مذهلة‬ ‫جتربة‬ ‫إنها‬ .‫اختارتني‬ ‫أخبرتنا‬ ‫هال‬ .”‫غابانا‬ ‫آند‬ ‫“دولتشي‬ ‫لدار‬ ‫أخرى‬ ‫إعالنية‬ ‫حملة‬ ‫في‬ ‫شاركت‬ ‫واألضواء؟‬ ‫الكاميرات‬ ‫وعدسات‬ ‫الكواليس‬ ‫خلف‬ ‫يحصل‬ ‫عما‬ ‫أكثر‬ ‫“دومينيكو‬ ‫التصويرية‬ ‫اجللسات‬ ‫أدار‬ ،‫اإلعالنيتني‬ ‫احلملتني‬ ‫في‬ ‫عالم‬ ‫في‬ ‫بالغوص‬ ‫حديثا‬ ‫بدأ‬ ‫الذي‬ Domenico Dolce ”‫دولتشي‬ ،‫حقا‬ ‫رائعة‬ ‫كانت‬ ‫التجربة‬ ،‫اإلعالنية‬ ‫احلمالت‬ ‫تصوير‬ ‫على‬ ‫والعمل‬ ‫التصوير‬ .‫يريد‬ ‫ماذا‬ ‫ويعرف‬ ‫جدا‬ ‫موهوب‬ ‫شخص‬ ‫ألنه‬ .‫العالية‬ ‫وباالحترافية‬ ‫بالهدوء‬ ‫وتتميز‬ ،‫جدا‬ ‫مريحة‬ ‫الكواليس‬ ‫وراء‬ ‫األجواء‬ ‫ومصففو‬ ‫املصممون‬ ‫ذلك‬ ‫في‬ ‫مبا‬ ،‫رائع‬ ‫عمل‬ ‫فريق‬ ‫في‬ ‫متاما‬ ‫منسجم‬ ‫فالكل‬ ،‫باملساعدة‬ ‫ويتبرعون‬ ‫بسهولة‬ ‫يتعاونون‬ ‫العمل‬ ‫فريق‬ ‫أعضاء‬ ‫كل‬ .‫الشعر‬ .‫لعملهم‬ ‫وحب‬ ‫بشغف‬ ‫ويتمتعون‬ ‫يريدون‬ ‫ما‬ ‫يعرفون‬ ‫إحدى‬ ‫في‬ 1993 ‫عام‬ ‫األول‬ ‫كانون‬ / ‫ديسمبر‬ ‫من‬ ‫الثالث‬ ‫في‬ ‫كايت‬ ‫ولدت‬ ‫بداياتها‬ ‫عن‬ ‫أخبرتني‬ .‫أيضا‬ ‫ترعرعت‬ ‫حيث‬ ،‫الكندية‬ ‫تورونتو‬ ‫مدينة‬ ‫ضواحي‬ ‫أشبه‬ ‫األمر‬ ‫كان‬ ‫بل‬ .‫طفولتها‬ ‫حلم‬ ‫يكن‬ ‫لم‬ ‫الذي‬ ‫األزياء‬ ‫عروض‬ ‫عالم‬ ‫في‬ ‫وشقيقتيها‬ ‫والدتها‬ ‫مع‬ ‫برودواي‬ ‫في‬ ‫مسرحية‬ ‫حلضور‬ ‫ذهبت‬ ‫حني‬ ‫بصدفة‬ ‫شوارع‬ ‫أحد‬ ‫في‬ ‫سيدة‬ ‫منها‬ ‫دنت‬ ‫حيث‬ ،‫عمرها‬ ‫من‬ ‫عشرة‬ ‫الثالثة‬ ‫في‬ ‫وهي‬ ‫اخلاصة‬ ‫العمل‬ ‫بطاقة‬ ‫وأعطتها‬ ،‫أزياء‬ ‫عارضة‬ ‫كانت‬ ‫إذا‬ ‫عما‬ ‫وسألتها‬ ،‫نيويورك‬ ‫قليال‬ ‫تنتظر‬ ‫أن‬ ‫منها‬ ‫طلبا‬ ‫اللذين‬ ‫والديها‬ ‫بنصيحة‬ ‫عملت‬ ‫كايت‬ ‫أن‬ ‫غير‬ .‫بها‬ ،‫الثانوية‬ ‫دراستها‬ ‫تكمل‬ ‫أن‬ ‫فقررت‬ .‫بعد‬ ‫جاهزة‬ ‫وليست‬ ،‫جدا‬ ‫صغيرة‬ ‫ألنها‬ ‫حيث‬ ،‫نيويورك‬ ‫في‬ ‫عشرة‬ ‫السابعة‬ ‫سن‬ ‫في‬ »‫«إليت‬ ‫وكالة‬ ‫لتزور‬ ‫تعود‬ ‫أن‬ ‫قبل‬ .‫االنطالقة‬ ‫فكانت‬ .‫الفور‬ ‫على‬ ‫عقدا‬ ‫وقعت‬ Kate King‫العاملية‬ ‫أزياء‬‫ل‬‫ا‬ ‫عار�ضة‬ :‫طفلة‬ ‫وبراءة‬ ‫�ضاحرة‬ ‫أة‬‫ا‬‫امر‬ ‫جمال‬ ‫أمتنى‬�‫و‬ ‫بعد‬ ‫أحد‬‫ل‬ ‫ينفتح‬ ‫مل‬ ‫قلبي‬ ‫�لقلب‬ ‫طيب‬ ‫�صاحلا‬ ‫رجال‬ ‫أوىل‬‫ل‬‫ا‬ ‫املرة‬ ‫وهي‬ ‫كثريا‬ Dolce »‫«دولت�ضي‬ ‫عطر‬ ‫أعجبني‬‫ا‬ ‫واحد‬ ‫أريج‬‫ا‬ ‫يف‬ ‫املكونات‬ ‫من‬ ‫الكم‬ ‫هذا‬ ‫فيها‬ ‫يتواجد‬ ‫التي‬ ‫األميرة‬ ‫تخرج‬ ‫أن‬ ‫قبل‬ ‫بفرح‬ ‫الثمار‬ ‫يحصدون‬ ‫مزارعني‬ ‫زحمة‬ ‫عشر‬ ‫الثامن‬ ‫القرن‬ ‫في‬ ‫إيطالي‬ ‫قصر‬ ‫أبواب‬ ‫على‬ ‫ليمون‬ ‫بستان‬ ‫في‬ ‫على‬ ‫الربيعي‬ ‫النسيم‬ ‫بخفة‬ ‫تتراقص‬ .. ‫الرقيقة‬ ‫وأنوثتها‬ ‫السمراء‬ ‫بإطاللتها‬ ‫أحالم‬ ‫فتاة‬ ‫إنها‬ .‫لتوافيهم‬ ‫القصر‬ ‫من‬ ‫األرستقراطية‬ ‫يراها‬ .‫الليمون‬ ‫أغصان‬ ‫تأرجح‬ ‫مع‬ ‫بالتزامن‬ ‫الداكن‬ ‫شعرها‬ ‫خصالت‬ ‫وتتطاير‬ ،‫البيضاء‬ ‫املخرمات‬ ‫من‬ ‫بفستان‬ ‫الورد‬ ‫تويجات‬ ‫بخجل‬ ‫وترمقه‬ ‫تشمها‬ ،‫ليمون‬ ‫زهرة‬ ‫البستان‬ ‫في‬ ‫الراكضني‬ ‫األوالد‬ ‫مع‬ ‫إليها‬ ‫ويرسل‬ ،‫جمالها‬ ‫فيأسره‬ ،‫الليمون‬ ‫يقطف‬ ‫مزارع‬ ‫شاب‬ Dolce”‫غابانا‬ ‫آند‬ ‫“دولتشي‬ ‫دار‬ ‫من‬ ‫اجلديد‬ ‫العطر‬ Dolce »‫«دولتشي‬ ‫لـ‬ ‫اإلعالني‬ ‫الشريط‬ ‫هو‬ ‫بل‬ ،‫حلما‬ ‫ليس‬ ‫هذا‬ .. ‫الثلج‬ ‫ندفات‬ ‫الكندية‬ ‫العارضة‬ ”‫“دولتشي‬ ‫لدار‬ ‫العصرية‬ ‫امللهمة‬ ‫هي‬ ‫شمه‬ ‫قبل‬ ‫العطر‬ ‫غرام‬ ‫في‬ ‫نقع‬ ‫جتعلنا‬ ‫التي‬ ‫اخليالية‬ ‫واألميرة‬ .& Gabbana .‫حقا‬ ‫شخصيتها‬ ‫يعكس‬ ‫الفيلم‬ ‫في‬ ‫دورها‬ ‫أن‬ ‫فهمت‬ ‫حتى‬ ‫ألتقيها‬ ‫كدت‬ ‫ما‬ ‫التي‬ Kate King ”‫كينغ‬ ‫“كايت‬ ‫العاملية‬ Adnan ALkateb ‫الكاتب‬ ‫عدنان‬ :‫إيطاليا‬ Exclusive 110 7.indd 110 3/29/14 7:07 PM ‫؟‬‫�شانيل‬ ‫دار‬ ‫مع‬ ‫تعاونك‬ ‫بدأت‬ ‫وكيف‬ ‫متى‬ ‫بحر‬ ‫ضفاف‬ ‫على‬ ‫أصور‬ ‫كنت‬ 2006 ‫العام‬ ‫في‬ ،Atonement ‫فيلم‬ ‫من‬ ‫طويلة‬ ‫لقطة‬ Dunkirk ‫إعالن‬ ‫إخراج‬ ‫مني‬ ‫لب‬ُ‫وط‬ ‫مكاملة‬ ‫تلقيت‬ ‫حني‬ .COCO MADEMOISELLE ‫لعطر‬ ‫جتاري‬ ‫في‬ ‫كنت‬ ‫ألنني‬ ‫باملشروع‬ ‫فورا‬ ‫اهتممت‬ ‫وقد‬ ‫البدء‬ ‫وفكرة‬ ،‫الفيلم‬ ‫تصوير‬ ‫من‬ ‫االنتهاء‬ ‫صدد‬ ‫كما‬ .‫إحباطا‬ ‫أقل‬ ‫أصبح‬ ‫جعلتني‬ ‫جديد‬ ‫مبشروع‬ .‫نايتلي‬ ‫كيرا‬ ‫مع‬ ‫الفيلم‬ ‫أصور‬ ‫كنت‬ ‫أنني‬ ‫صادف‬ ‫؟‬‫�شانيل‬ ‫دار‬ ‫لك‬ ‫تعني‬ ‫ماذا‬ ‫لعالم‬ ‫مرادفة‬ ‫هي‬ ‫شانيل‬ ‫دار‬ ‫إن‬ ‫إلي‬ ‫بالنسبة‬ ‫بقاع‬ ‫مختلف‬ ‫في‬ ‫العالم‬ ‫هذا‬ ‫متثل‬ ‫وهي‬ ،‫الفخامة‬ ‫من‬ ‫أكثر‬ ‫لي‬ ‫بالنسبة‬ ‫أصبحت‬ ‫شانيل‬ .‫األرض‬ ،‫موهوبني‬ ‫أشخاص‬ ‫عن‬ ‫عبارة‬ ‫هي‬ ‫بل‬ ،‫اسم‬ .‫والثقة‬ ‫التواصل‬ ‫على‬ ‫مبنية‬ ‫عالقة‬ ‫معهم‬ ‫بنيت‬ ‫؟‬‫نايتلي‬‫كيرا‬ ‫إلى‬ ‫تعرفت‬ ‫كيف‬ ‫جتارب‬ ‫أثناء‬ ‫األولى‬ ‫للمرة‬ ‫كيرا‬ ‫التقيت‬ ‫لقد‬ ‫ُصحت‬‫ن‬ ‫لقد‬ .Pride & Prejudice ‫أداء‬ ‫أكثر‬ ‫جميلة‬ ‫أجدها‬ ‫كنت‬ ‫أنني‬ ‫رغم‬ ،‫مبقابلتها‬ ‫فورا‬ ‫ُعجبت‬‫أ‬ ‫أنني‬ ‫إال‬ ،‫للدور‬ ‫اللزوم‬ ‫من‬ ‫من‬ ‫وبنضجها‬ ،‫جهة‬ ‫من‬ ‫الكوميدي‬ ‫بحسها‬ ‫واحدا‬ ‫سويا‬ ‫فيلمني‬ ‫صورنا‬ .‫ثانية‬ ‫جهة‬ Pride & Prejudice :‫هما‬ ‫اآلخر‬ ‫تلو‬ ‫إعالن‬ ‫مباشرة‬ ‫صورنا‬ ‫ثم‬ ،Atonement‫و‬ ‫كثيرا‬ ‫استمتعت‬ .Coco Mademoiselle ‫الباريسية‬ ‫املرأة‬ ‫تلك‬ ‫دور‬ ‫في‬ ‫معها‬ ‫العمل‬ ‫في‬ : ‫لـ‬ Coco Mademoiselle Joe Wright ‫فيلم‬ ‫خمرج‬ ‫للفخامة‬ ‫عنوان‬ CHANEL‫و‬ .. ‫بامتياز‬ ‫ملهمة‬ Keira Knightley Cynthia Kattar "‫قطار‬ ‫دبي:"سينتيا‬ ‫هي‬ ‫جمال‬ ،‫الجريئة‬‫أة‬‫ا‬‫المر‬‫عطر‬CocoMademoiselle‫عطر‬ ‫الوقت‬‫في‬‫لكنها‬،‫قوية‬‫جد‬‫ب�شخ�شية‬‫تتمتع‬‫التي‬ ‫إلى‬‫ا‬‫ت�شعى‬،‫أنوثتها‬‫ا‬‫إبراز‬‫ا‬‫من‬‫تخ�شى‬‫ال‬‫نف�شه‬ Coco‫أة‬‫ا‬‫امر‬.‫جذاب‬‫بعطر‬‫التعطر‬‫إلى‬‫ا‬‫و‬،‫إبرازها‬‫ا‬ ‫�شانيل‬ ‫أة‬‫ا‬‫امر‬ ‫�شفات‬ ‫تحمل‬ ‫التي‬ Mademoiselle ‫العالمية‬‫الممثلة‬‫تج�شيد‬‫أف�شل‬‫ا‬‫تج�شدها‬،‫كافة‬ ‫ما‬‫يجمع‬‫الذي‬‫أيقوني‬‫ال‬‫ا‬‫العطر‬‫�شفيرة‬،‫نايتلي‬‫كيرا‬ ‫تتمتع‬‫والذي‬،‫مثالي‬‫تناغم‬‫في‬‫أناقة‬‫ال‬‫وا‬‫أة‬‫ا‬‫الجر‬‫بين‬ .‫معا‬‫والمنع�ش‬‫القوي‬‫بالطابع‬‫ال�شرقية‬‫تركيبته‬ ‫الحوار‬‫بهذا‬"‫"هي‬‫مجلة‬‫الفرن�شية‬‫الدار‬‫خ�شت‬ ‫للعطر‬‫إعالني‬‫ال‬‫ا‬‫الفيلم‬‫مخرج‬‫مع‬‫الح�شري‬ ‫المف�شلة‬ ‫أوقاته‬‫ا‬ ‫عن‬ ‫لنا‬ ‫ك�شف‬ ‫الذي‬ Joe Wright ‫الوطيدة‬‫عالقته‬‫إلى‬‫ا‬‫إ�شافة‬‫ا‬،‫إعالن‬‫ال‬‫ا‬‫ت�شوير‬‫خالل‬ .‫نايتلي‬‫وكيرا‬‫بـ�شانيل‬ 108 7.indd 108 3/28/14 11:37 PM 36 3.indd 36 3/30/14 7:05 PM