2. الحمد لله رب العالمين والصل ة والسل م على
المبعوث رحمبة للعالميبن محمبد ببن عبدا
وعلبى آلبه الطيببين الطاهريبن وعلبى أصحابه
أعل م الهدى والدين وعلى من تبعهم بإحسان
إلى يو م الدين.
إليكببم أيهببا اللخو ة الكرا م بقيببة القواعد
2 والمنطلقات :
3. ،ٌ َ َ
11 بب إذا أساء إليك أحد ، فل تتخذ ذلك سببا
للساء ة إليه ، وإذا ألخطأ أحد في حقك فل يكن
كّ
ذلك سببا في أن تخطئ في حقه.
21 بب لتضح بأدبك في سبيل تأديب ولد،ك ، أو
كِ كِ َضُ َ ِّ
ل تفسد أدبك في سبيل تأديب ولد،ك.
َ َضُ ِسْ كِ
وذلبك يحصبل غالبا بسبب اللخل ص وشد ة
الحماسة للصل؛ح؛ ومظاهر هذا التصرف ربما
تنحصر في أمرين : إما أن يكون ذلك باستخدا م
وسبيلة أبو أسبلوب فبي التأديبب غيبر مشروعة ،
3وإما أن يكون ذلك بمجاوز ة الحد في استخدا م
كّ
4. َ َ ِسْ َ َ َ َّ
31 بب ينبغي أن تعلم أن ألقل ما عليك أن
تعامبل الناس ببه ، العدلب والنصباف من
َضُ َضُ َضُ َ كِ
نفسك. وإذا احتاج الناس إلى لقاض يألخذ
ٍ
لهم الحق منك؛ فأعلم بأنك رجل سوء.
41 ببب إذا أردتب الجتهاد فبي تحصيل
َ
اللخلق الحميد ة؛ فعليك أن تعلم فضلها
َ ِسْ
وفوائدها في الدنيا واللخر ة؛ لتعرف عن
أي شيء تطلب.
ٍ ِّ
4
5. 61 بب بإمكانك التعرف على حقيقة ألخللقك
كِ كِ َضُ
بالنظر إليها في الحالت التية :
بب وإذا بب وإذا غضبت.
َ بب إذا لخلوت.
َ
احتجت.
َ
بب وإذا استغنيت. بب وإذا لقدرت.
َ كِ َ َ
71 بب اعلم أن عليك ألخللقا ينبغي أن تلتز م بها
ِسْ
مب ع أعدائبك ، تكمبا أبن عليبك ألخللقا يجبب أن
تلتز م بها تجاه أصدلقائك.
581 ببب يجبب أبن تفعبل الخير وتلتز م باللخلق
6. 91 بب ل تكتف بظن صواب ما تطلبه أو تفعله
َ ِسْ َضُ ِّ كِ
كِ أو تؤمنَضُ به ، إذا تكان اليقين فيه ممكنا ، ول تدف ع
َضُ كِ َضُ
َ اليقين بالظن بل العكس ، واستعمل هذا المنهج
ِسْ
دائما فيما تميل إليه نفسك.
َضُ َ َضُ
02 ببب إذا سباء،ك تصبرف ألخيبك تجاهك ، فل
تس لم لما يهجم على لقلبك مباشر ة من تخطئته
كِ َ ِسْ َضُ َ ِّ ِسْ كِ َ َ ِسْ َضُ
ونقده والغضبب منبه ، ببل اتهمب نفسك أول ،
،ً ِسْ كِ كِ
6وحاتكمهبا ، فلعلبك تكون أنبت المخطبئ ، فإبن لم
كِ َ َ َّ ِسْ
7. وصلى ا وسلم على نبينا محمد وعلى
آله وصحبه ومن تبعهم بإحسان إلى يو م
الدين
نراتكم في الحلقة القادمة إن شاء ا
تعالى
والسل م عليكم ورحمة ا وبرتكاته
ألخوتكم لخالد جاسم 7