يتعرض الإنسان أحيانًا من خلال تفاعله مع البيئة لبعض الحوادث والإصابات التي تستدعي التعامل معها ومعالجتها بطريقة مناسبة وفورية.
وقد تجد نفسك -وأنت في مكان العمل أو المدرسة أو المنزل أو الشارع أو أينما كنت تقف- وجهًا لوجهٍ أمام شخص عزيز عليك أبًا كان أو ابنًا أو قريبًا أو صديقًا أو حتى شخصًا لا تعرفه قد تَعرَّض لجرح، نزيف، كسر، صدمة، أو لنوبات مرض ما، فهل فكَّرتَ ماذا ستفعل؟
وأمام تلك المواقف يجب على الإنسان أن يكون على سابق معرفة ببعض العلوم والمعارف الأساسية في الحياة، ومنها الإسعافات الأوليّة، ليستطيع من خلالها أن يُقدِّم المساعدة الإسعافية لنفسه أو لغيره، مستخدِمًا الإمكانيات المتاحة في مكان الحادث.
وتُعد القيَم الاجتماعية من أهم الثوابت في المجتمع، ومما لا شك فيه بأن ارتباطك بمجتمعك يحكمه تحليك بالعديد من تلك القيم، كما أن تعاملك مع الآخرين يرتبط ارتباطًا وثيقًا بها، فتشمل القيَم الاجتماعية مجموعة المبادئ الأخلاقية التي يحددها المجتمع ومؤسساته والتقاليد والمعتقدات الثقافية وغيرها من المعايير، والقيَم الاجتماعية هي بمثابة مبادئ توجيهية ضمنية توجّه الأفراد والمؤسسات في المجتمع ليتصرفوا تصرفًا صحيحًا داخل النظام الاجتماعي، وتتشكل القيَم الاجتماعية في المجتمع تدريجيًا وتدخل إلى حياة الناس فيه، وتشكّل السلوك العام الذي يضمن التعايش السلمي بين الأفراد، وتوفر القيَم الاجتماعية الحدود بين الصواب والخطأ وما هو القانوني وغير القانوني الذي يستوجب العقاب والأشياء المقبولة والأشياء غير المرغوب بها
الحياة أضحت أكثر تعقيدًا، وتزخر بالكثير من الضغوط والمطالب المتزايدة. لذا؛ فنحن نواجه تحديات ومشاكل في حياتنا الشخصية ومع أسرنا وداخل أماكن عملنا ما كانت لتخطر في بالنا خلال العقد أو العقدين الماضيين.
يتعرض الإنسان أحيانًا من خلال تفاعله مع البيئة لبعض الحوادث والإصابات التي تستدعي التعامل معها ومعالجتها بطريقة مناسبة وفورية.
وقد تجد نفسك -وأنت في مكان العمل أو المدرسة أو المنزل أو الشارع أو أينما كنت تقف- وجهًا لوجهٍ أمام شخص عزيز عليك أبًا كان أو ابنًا أو قريبًا أو صديقًا أو حتى شخصًا لا تعرفه قد تَعرَّض لجرح، نزيف، كسر، صدمة، أو لنوبات مرض ما، فهل فكَّرتَ ماذا ستفعل؟
وأمام تلك المواقف يجب على الإنسان أن يكون على سابق معرفة ببعض العلوم والمعارف الأساسية في الحياة، ومنها الإسعافات الأوليّة، ليستطيع من خلالها أن يُقدِّم المساعدة الإسعافية لنفسه أو لغيره، مستخدِمًا الإمكانيات المتاحة في مكان الحادث.
التعاون هو أساس نجاح الأفراد والمجتمعات، فهو يعمل على ازدهار المجتمعات والنهوض بها، كما في قوله تعالى: {وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ}، والتعاون حسب ما جاء في علم الاجتماع، هو آلية يتبعها مجموعة من الكائنات الحيّة بغض النظر عن ماهية هذا الكائن فقد يكون إنسان أو حيوان أو نبات، تعمل معاً لتحقيق منفعة مشتركة فيما بينهم، ويعتبر نقيض التنافس الذي تكون المنفعة الشخصية فيه هي الدافع، وقد يكون التعاون مع نفس الصنف من الكائن الحي أو تعاون أصناف مختلفة من الكائنات الحية مع بعضها البعض. ويعتبر بناء فرق العمل يتيح الفرصة لإبراز احسن الصفات الموجودة
في الأشخاص ويثري النقاش وتتولد الأفكار ويؤدي في النهاية إلى إنجاز الأعمال وحل المشكلات و يعتبر بناء فرق العمل المخطط والمدروس أعطى لنتائج العمل بعدًا جديدًا.
من أعلام الإسلام
الفاروق عمر بن الخطاب
بطاقته الشخصية
اسمه ونسبه
•عمر بن الخطاب بن نُفَيْل بن عبد العُزَّى المخزومي القرشي العدوي. اسم أمه: حَنْتَمة بنت هاشم.
كنيته ولقبه
أمير المؤمنين أبو حفص، والحفص: شِبل الأسد. كناه بهذا الاسم النبي صلى الله عليه وسلم يومَ بدر- ولقَّبه بالفاروق؛ لأن الله عز وجل فرق به بين الحق والباطل. وقد كان الشيطان يفر منه ويهرب من لقيته، كما جاء في "صحيح البخاري" أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يخاطبه ويقول: "يا ابن الخطاب، والذي نفسي بيده، ما لقيك الشيطان سالكاً فجاً قط إلا سلك فجاً غير فجك".
تاريخ مولده
•وُلِد بعد عام الفيل بثلاث عشرة سنة، وقبل الهجرة بأربعين سنة، الموافق له 584م.
وصفه
أبيض البشرة مشرباً بالحمرة، فارع القامة، عريض المنكبين، مفتول الساعدين، إذا مشى أسرع في مشيته.
هواياته
كان يمارس الفروسية، وكان شاعراً يحب قراءة الشعر وحفظه.
إسلامه
•أسلم قديماً في ذي الحجة السنة السادسة من النبوة بعد أربعون رجلاً وإحدى عشرة امرأة ، وله ست
وعشرون سنة. فظهر الإسلام بمكة وفرح به المسلمون.
هجرته
•عن علي قال: ما علمت أحداً هاجر إلا متخفياً إلا عمر بن الخطاب فإنه لما همَّ بالهجرة تقلَّد سيفه وتنكب
قوسه وانتضى في يده أسهماً وأتى الكعبة وأشراف قريش بفنائها فطاف سبعاً ثم صلى ركعتين عند المقام ثم أتى حلقهم واحدة واحدة، فقال: شاهت الوجوه، من أراد أن تثكله أمُّه وييتم ولده وترمل زوجته فليلقني وراء هذا الوادي. فما تبعه منهم أحد.
فضائله
• عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "بينا أنا نائم رأيتني في الجنة،
فإذا امرأة تتوضأ إلى جانب قصر. قلت: لمن هذا القصر؟". قالوا: لعمر. "فذكرت غيرتك فوليت مدبرا". فبكى عمر وقال: أعليك أغار يا رسول الله؟
•وعن ابن عمر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "بينا أنا نائم شربت -يعني اللبن- حتى أنظر الري
يجري في أظفاري ثم ناولته عمر". قالوا: فما أولته يا رسول الله؟ قال: "العلم".
• مناقبه
أحد السابقين الأولين، وأحد العشرة المشهود لهم بالجنة، وأحد الخلفاء الراشدين، وأحد أصهار النبي صلى الله عليه وسلم، وأحد كبار علماء الصحابة وزهادهم. شهد عمر مع رسول الله صلى الله عليه و سلم المشاهد كلها و كان ممن ثبت معه يوم أحد.
كراماته
•عن ابن عمر قال: وجه عمر جيشاً ورأَّس عليهم رجلاً يدعى سارية. فبينما عمر يخطب جعل ينادي: يا
سارية الجبل -ثلاثاً- ثم قدم رسول الجيش فسأله عمر؟ فقال: يا أمير المؤمنين هُزمنا فبينا نحن كذلك؛ إذ سمعنا صوتاً ينادي: يا سارية الجبل -ثلاثا- فأسندنا ظهورنا إلى الجبل، فهزمهم اللهُ. قال: قيل لعمر: إنك كنت تصيح بذلك و
يتعرض الإنسان أحيانًا من خلال تفاعله مع البيئة لبعض الحوادث والإصابات التي تستدعي التعامل معها ومعالجتها بطريقة مناسبة وفورية.
وقد تجد نفسك -وأنت في مكان العمل أو المدرسة أو المنزل أو الشارع أو أينما كنت تقف- وجهًا لوجهٍ أمام شخص عزيز عليك أبًا كان أو ابنًا أو قريبًا أو صديقًا أو حتى شخصًا لا تعرفه قد تَعرَّض لجرح، نزيف، كسر، صدمة، أو لنوبات مرض ما، فهل فكَّرتَ ماذا ستفعل؟
وأمام تلك المواقف يجب على الإنسان أن يكون على سابق معرفة ببعض العلوم والمعارف الأساسية في الحياة، ومنها الإسعافات الأوليّة، ليستطيع من خلالها أن يُقدِّم المساعدة الإسعافية لنفسه أو لغيره، مستخدِمًا الإمكانيات المتاحة في مكان الحادث.
وتُعد القيَم الاجتماعية من أهم الثوابت في المجتمع، ومما لا شك فيه بأن ارتباطك بمجتمعك يحكمه تحليك بالعديد من تلك القيم، كما أن تعاملك مع الآخرين يرتبط ارتباطًا وثيقًا بها، فتشمل القيَم الاجتماعية مجموعة المبادئ الأخلاقية التي يحددها المجتمع ومؤسساته والتقاليد والمعتقدات الثقافية وغيرها من المعايير، والقيَم الاجتماعية هي بمثابة مبادئ توجيهية ضمنية توجّه الأفراد والمؤسسات في المجتمع ليتصرفوا تصرفًا صحيحًا داخل النظام الاجتماعي، وتتشكل القيَم الاجتماعية في المجتمع تدريجيًا وتدخل إلى حياة الناس فيه، وتشكّل السلوك العام الذي يضمن التعايش السلمي بين الأفراد، وتوفر القيَم الاجتماعية الحدود بين الصواب والخطأ وما هو القانوني وغير القانوني الذي يستوجب العقاب والأشياء المقبولة والأشياء غير المرغوب بها
الحياة أضحت أكثر تعقيدًا، وتزخر بالكثير من الضغوط والمطالب المتزايدة. لذا؛ فنحن نواجه تحديات ومشاكل في حياتنا الشخصية ومع أسرنا وداخل أماكن عملنا ما كانت لتخطر في بالنا خلال العقد أو العقدين الماضيين.
يتعرض الإنسان أحيانًا من خلال تفاعله مع البيئة لبعض الحوادث والإصابات التي تستدعي التعامل معها ومعالجتها بطريقة مناسبة وفورية.
وقد تجد نفسك -وأنت في مكان العمل أو المدرسة أو المنزل أو الشارع أو أينما كنت تقف- وجهًا لوجهٍ أمام شخص عزيز عليك أبًا كان أو ابنًا أو قريبًا أو صديقًا أو حتى شخصًا لا تعرفه قد تَعرَّض لجرح، نزيف، كسر، صدمة، أو لنوبات مرض ما، فهل فكَّرتَ ماذا ستفعل؟
وأمام تلك المواقف يجب على الإنسان أن يكون على سابق معرفة ببعض العلوم والمعارف الأساسية في الحياة، ومنها الإسعافات الأوليّة، ليستطيع من خلالها أن يُقدِّم المساعدة الإسعافية لنفسه أو لغيره، مستخدِمًا الإمكانيات المتاحة في مكان الحادث.
التعاون هو أساس نجاح الأفراد والمجتمعات، فهو يعمل على ازدهار المجتمعات والنهوض بها، كما في قوله تعالى: {وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ}، والتعاون حسب ما جاء في علم الاجتماع، هو آلية يتبعها مجموعة من الكائنات الحيّة بغض النظر عن ماهية هذا الكائن فقد يكون إنسان أو حيوان أو نبات، تعمل معاً لتحقيق منفعة مشتركة فيما بينهم، ويعتبر نقيض التنافس الذي تكون المنفعة الشخصية فيه هي الدافع، وقد يكون التعاون مع نفس الصنف من الكائن الحي أو تعاون أصناف مختلفة من الكائنات الحية مع بعضها البعض. ويعتبر بناء فرق العمل يتيح الفرصة لإبراز احسن الصفات الموجودة
في الأشخاص ويثري النقاش وتتولد الأفكار ويؤدي في النهاية إلى إنجاز الأعمال وحل المشكلات و يعتبر بناء فرق العمل المخطط والمدروس أعطى لنتائج العمل بعدًا جديدًا.
من أعلام الإسلام
الفاروق عمر بن الخطاب
بطاقته الشخصية
اسمه ونسبه
•عمر بن الخطاب بن نُفَيْل بن عبد العُزَّى المخزومي القرشي العدوي. اسم أمه: حَنْتَمة بنت هاشم.
كنيته ولقبه
أمير المؤمنين أبو حفص، والحفص: شِبل الأسد. كناه بهذا الاسم النبي صلى الله عليه وسلم يومَ بدر- ولقَّبه بالفاروق؛ لأن الله عز وجل فرق به بين الحق والباطل. وقد كان الشيطان يفر منه ويهرب من لقيته، كما جاء في "صحيح البخاري" أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يخاطبه ويقول: "يا ابن الخطاب، والذي نفسي بيده، ما لقيك الشيطان سالكاً فجاً قط إلا سلك فجاً غير فجك".
تاريخ مولده
•وُلِد بعد عام الفيل بثلاث عشرة سنة، وقبل الهجرة بأربعين سنة، الموافق له 584م.
وصفه
أبيض البشرة مشرباً بالحمرة، فارع القامة، عريض المنكبين، مفتول الساعدين، إذا مشى أسرع في مشيته.
هواياته
كان يمارس الفروسية، وكان شاعراً يحب قراءة الشعر وحفظه.
إسلامه
•أسلم قديماً في ذي الحجة السنة السادسة من النبوة بعد أربعون رجلاً وإحدى عشرة امرأة ، وله ست
وعشرون سنة. فظهر الإسلام بمكة وفرح به المسلمون.
هجرته
•عن علي قال: ما علمت أحداً هاجر إلا متخفياً إلا عمر بن الخطاب فإنه لما همَّ بالهجرة تقلَّد سيفه وتنكب
قوسه وانتضى في يده أسهماً وأتى الكعبة وأشراف قريش بفنائها فطاف سبعاً ثم صلى ركعتين عند المقام ثم أتى حلقهم واحدة واحدة، فقال: شاهت الوجوه، من أراد أن تثكله أمُّه وييتم ولده وترمل زوجته فليلقني وراء هذا الوادي. فما تبعه منهم أحد.
فضائله
• عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "بينا أنا نائم رأيتني في الجنة،
فإذا امرأة تتوضأ إلى جانب قصر. قلت: لمن هذا القصر؟". قالوا: لعمر. "فذكرت غيرتك فوليت مدبرا". فبكى عمر وقال: أعليك أغار يا رسول الله؟
•وعن ابن عمر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "بينا أنا نائم شربت -يعني اللبن- حتى أنظر الري
يجري في أظفاري ثم ناولته عمر". قالوا: فما أولته يا رسول الله؟ قال: "العلم".
• مناقبه
أحد السابقين الأولين، وأحد العشرة المشهود لهم بالجنة، وأحد الخلفاء الراشدين، وأحد أصهار النبي صلى الله عليه وسلم، وأحد كبار علماء الصحابة وزهادهم. شهد عمر مع رسول الله صلى الله عليه و سلم المشاهد كلها و كان ممن ثبت معه يوم أحد.
كراماته
•عن ابن عمر قال: وجه عمر جيشاً ورأَّس عليهم رجلاً يدعى سارية. فبينما عمر يخطب جعل ينادي: يا
سارية الجبل -ثلاثاً- ثم قدم رسول الجيش فسأله عمر؟ فقال: يا أمير المؤمنين هُزمنا فبينا نحن كذلك؛ إذ سمعنا صوتاً ينادي: يا سارية الجبل -ثلاثا- فأسندنا ظهورنا إلى الجبل، فهزمهم اللهُ. قال: قيل لعمر: إنك كنت تصيح بذلك و