8. هل الغلبة والسكر من الأمور
الكسبية؟
ليسا من كسب الإنسان
ولا يصح التقليد فيهما ولا
الاقتداء بهما
9. قول بعضهم بجواز سلوك طريق
الغلبة والسكر تكلفا
اعتمادا علي قول الرسول:ابكوا
فإن لم تبكوا فتباكوا
وقوله: من تشبه بقوم فهو منهم
قول بعض المشايخ:
المشاهدات مواريث المجاهدات
10. القول الصحيح
لا تدخل الغلبة والسكر
تحت دائرة الكسب
والمجاهدات
11. التيفورية يختارون حالة السكر
لأن السكر ذهاب صفات البشرية و
اختيارها ووجود تدبير الحق فيها
وأما الصحو عندهم ظهور صفة الآدمية
التي تعتبر الحجاب الأعظم عن الله
12. التيفورية يختارون حالة السكر
لأن الصحو عندهم من كان
قائما بنفسه ثابتا بصفاته
والسكر من كان قائما بالله
فانيا عن صفاته
13. جماعة يفضلون حالة السكر
لأن الصحو عندهم من كان قائما بنفسه ثابتا
بصفاته
والسكر من كان قائما بالله فانيا عن صفاته
إضافة فعل العبد إلى الحق أفضل من إضافة فعل
الحق إلى العبد
14. جماعة يفضلون حالة الصحو
على السكر
لأن السكر عندهم محل للآفة وفيه ذهاب
الصحة وضياع العقل
ومن لم يكن صحيح الحال لا يحصل
فائدة التحقيق
ما لم ير العبد إلى الأشياء كما هي لن
ينجو من آفاتها
15. الرأي الصحيح
نوعان
الأول: الناظر إلى الموجودات بنظر البقاء، يجدها
ناقصة في بقائها لأن بقاء وجودها يحتاج إلى الله
الثاني: الناظر إلى الموجودات بنظر الفناء يجدها
فانيةً في جنب بقاء الله
هذا معنى الإعراض عن الموجودات
16. الرأي الصحيح
السكر ملعب الصغار وكمال صاحب السكر
هو الصحو وأقل درجته رؤية عجز البشرية
الصحو الذي يبدو آفة أفضل من السكر الذي
هو عين الآفة
السكر كله هو ظن الفناء في عين بقاء
الصفة، وهذا هو الحجاب
17. الرأي الصحيح
الصحو كله هو رؤية البقاء في فناء
الصفة، وهذا هو عين الكشف
من ظن أن السكر أقرب إلي حصول
الفناء من الصحو فهو مخطئ
18. السكر نوعان
وهو يتولد من رؤية النعمة فهو
معلول ونقصان لأن من يرى
النعمة يراها على نفسه فيكون
قد رأى نفسه
سُ كر
المودة
وهو يتولد من رؤية المنعم فهو
كامل لأن من يرى المنعم يراه به
قلا يرى نفسه فيكون قد رأى
نفسه ومهما يكن في السكر فإن
سكره يكون صحوا
سُ كر المحبة
19. الصَّ حو نوعان
وهو الحجاب الأعظم
فالمقرون بالغفلة سكر
ولو كان صحوا
صَ حو
الغفلة
وهو الكشف الأبين
فالموصول بالمحبة
صحو ولو كان سكرا
صَ حو
المحبة
20. وخلاصة الأمر
الصحو والسكر كلاهما من
وسائل الوصول إلي الله، وطرفا
كلا هذين المعنيين موصولان
بأحدهما الآخر فنهاية أحدهما
بداية الآخر والمراد منهما ظهور
سلطان الحقيقة في العبد