أولا : الملخص التنفيذي :
- 30 ألف مواطن تحت حصار قوات الأمن لقريتهم «البصارطة» بجنوب مركز دمياط على الطريق الدولى.
- تتعرض القرية لحصار مستمر، ومؤخرا وبالتحديد منذ 29 أغسطس 2015 وفي أقل من أسبوع، وفي ثلاثة أيام فقط من الاقتحام كانت المحصلة:[ اقتحام 25 شقة و محل، وتحطيم محتويات بعضها وسرقة بعض الأموال من أحدها وترويع الأطفال بالسلاح، فضلا عن 5 معتقلين].
- 5 قتلي هم محصلة اعتداءات قوات الأمن علي قرية البصارطة منذ 30 يونية وإلي الآن [ بينهم 3 في مجزرة 9 مايو 2015 وقد تم اعتقالهم أحياء ثم تصفيتهم بدم بارد، وهم:( عوض بدوي - أمين أبو حشيش - عمر أبو جلالة).
- من بين القتلي أيضا من أهالي من البصارطة في الأحداث الأخري "د. عمرو عوض- طبيب بيطري " قُتل بطلق ناري في اعتداء الأمن علي احدي الجنازات-جنازة عبد الله خروبة- بتاريخ 16 اغسطس 2013 وهي الجنازة التي قُتل فيها 8 من أبناء دمياط كلها وكانت مجزرة مروعة بشهادة الأهالي، و "ﻣﻤﺪﻭﺡ ﻋﻴﺴﻰ"-ﻋﺎﻣﻞ ﻭﺣﺎﺻﻞ ﻋﻠﻰ ﻟﻴﺴﺎﻧﺲ ﺁﺩﺍﺏ ﻭﺗﺮﺑﻴﺔ- وقد أصيب جراء اعتداء قوات الأمن علي احدي المسيرات المعارضة للنظام الحالي، ما أدي إلي إصابته بخرطوش ﻓﻰ ﺍﻟﻈﻬﺮ أﺩﻯ ﺇﻟﻰ شلل ﺭﺑﺎﻋﻰ، ومن ثم الوفاة متأثرا بإصابته وذلك في النصف الأول من العام 2014].
- 100 من أبناء القرية مازالوا رهن الاعتقال إلي الآن من بين 170 تم اعتقالهم منذ أحداث 30 يونية 2013 وإلي الآن.
- 100 معتقل أيضا من قرية الخياطة بشمال مركز دمياط.
- اقتحامات للبيوت والمنازل بشكل مستمر.
- من بين 11 معتقلة من نساء دمياط، يقعن 3 منهن من البصارطة .