1. اعداد : الدخلوي علل
: تقــــــنيات القـــراءة
محاور العرض :
1 ـ تصحيح الهدف من القراءة والتعلم
2 ـاعداد أسماء الكتب وترتيبها
3 ـوضع البرنامج
4 ـتقنيات القراءة الجيدة
تمهيد:
1 ـتصحيح الهدف من القراءة والتعلم:
انطلقا من قوله تعالى : } اقرأ باسم ربك الذي خلق خلق النسان من علق اقرأ
وربك الكرم الذي علم بالقلم علم النسان ما لم يعلم{ العلق ـ 1 ـ 5
يمكننا أن نوجز ونلخص نية المسلم في طلبه للعلم في ثلثة أهداف أساسية :
أـ أن يعرف ربه
ب ـأن يعرف كيف يعبده
ج ـأن يعرف كيف يدعو اليه
ويستطيع طالب العلم الحريص على تصحيح نيته في كل ما يقرأ , أن يصنف جميع
مقروءاته تحت واحد من هذه الهداف الثلثة فتكون نيته صالحةان شاء ا وانما
العمال باالنيات
2 ـاعداد اسماء الكتب وترتيبها:
وذلك ان الكتب كثيرة والعمر قصير ومن الكتب ما يستحق ان يقرأ ومنها ما ل
يستحق كما ان منها الضروري الذي ينبغي تقديمه والقل اهمية الذي ينبغي تأخيره .
وبما ان ما كتب في كل علم كثير فانه يستحسن بطالب العلم أن يعد لئحتين :
ـ الولى عبارة عن قائمة منتقاة يكون فيها من كل علم كتاب او كتابان يراعي في
اختيارها ان يغطي الجوانب الضرورية من العلم بالدين والثقافة السلمية او ذلك
القدر من العلم الذي ل يجوز الجهل به ول يجوز التأخر في معرفته
ـ الثانية لئحة أوسع من اللئحة الولى وتضم كتبا عدة في كل علم من العلوم
3 ـ وضع البرنامج:
ان وضع برامج اليوم والسبوع والشهر والعمر امر لغنى عنه للمسلم الذي يريد
استكمال ثقافته السلمية في اقصر وقت ممكن , فوجود البرنامج
امر ضروري لنه يشعر صاحبه بالتقصير الدائم ويحثه على المزيد من الحزم في
تنفيذ ما تضمه من اعمال وليست هناك خطوة تتلو اعداد قوائم الكتب سوى وضع
البرنامج المناسب والشروع في التنفيذ
2. 4 ـ تقنيات القراءة الجيدة:
اذا وضع البرنامج وشرع في تنفيذه يكون نصف المهمة قد انجز ويبقى النصف الخر
وهو حسن التفيذ وبما
أن لقراءة الكتب تقنيات تعين على جودة الستفادة منها فهذه بعض منها :
انواع القراء ة ّ:
ان قراءة اي كتاب اما ان تكون قراءة علمية او قراءة فضولية فالقراءة العلمية
هي القراءة الهادفة التي يهدف القارئ من ورائها الى اهداف علمية واضحة
والقراءة الفضولية هي القراءة المتقطعة التي ل يقصد القارئ من منها سوى
تمضية الوقت وملء الفراغ
والقراءة العلمية انواع فهي اما ان تكون قراءة مع التلخيص او قراءة مع القتباس
او قراءة مع الغير اوقراءة مجردة
أول: القراءة مع التلخيص: تصلح هذه الطريقة في القراءة لقراءة الكتب التي ل
يقصد من قراءتها استخراج معلومات محددة وانما يقصد من قراءتها الطلع على
محتواها وتركيز افكارها الساسية بعد الفراغ من مطالعتها وجمع هذه الفكار في
ملخص
وفائدة هذه الطريقة في القراءة تكمن في انها تساعدنا على تذكر معلومات الكتاب
والحتفاظ باهم الفكار مدونة في اوراق او بطاقات متى احتجنا اليها لم نلجا الى
قراءة الكتاب من جديد
ومن كلمات الديب الكبير عباس محمود العقاد: اني افضل ان اقرأكتابا ثلث مرات
على ان اقرأ ثلثة كتب مرة واحدة.
ثانيا: القراءة مع القتباس: وتستعمل هذه الطريقة عندما يكون المقصود من
مطالعة الكتاب هو جمع معلومات معينة عن موضوع ما وهذه الطريقة هي الكثر
استعمال من طرف الباحثين والمتخصصين
ثالثا: القراءة مع الغير : ولقد كانت هذه الطريقة شائعة في المؤسسا العلمية
السلمية اذ لم يكن طلب العلم يقرؤون الكتب على انفراد لنها كانت مخطوطات
تحتاج الى ضبط
ولشك ان قراءة الكتاب مع الغير سواء كان هذا الغير استاذا او طالب علم تفيد في
بعض الجوانب ما لتفيدهطرق القراءة الخرى لنها مذاكرة وتعلم وتعليم واختبار
للمعلومات وتدريب على المحاورة والمناقشة
رابعا: القراءة المجردة : وهي التي ليكون معها تلخيص ول اقتباس وتوجد الكتب
والقالتالتي تناسبها هذة الطريقة