100 فكرة للتربية

1. مائة ( 100 ) فكرة لتربية السررة
عبد اللطيف بن هاجس الغامدي
تنبيه مهم:
جربها وأرسرلت بها إليك؛ فخذ منها ما تقدر عليه، و وما يغلب على ظنك نفعه، و وما يوافق إمكاناتك، و وما ينسجم مع ميول أهل بيتك، و وما

2. • أولً: : علمهم
•
• قال تعالى: {يرفع ال الذين آمنوا منكم والذين أوتوا العلم
.[ درجات} [المجادلة: 11

3. •
-1 عقد درس يومي أو أسربوعي- على القل- مع أهل البيت، و •
ويستحب التنويع فيه؛ فمرة في السيرة، و وأخرى في الفقه، و وثالثة في
العقيدة، و ورابعة في الداب والسلوك، و وخامسة في المناقب
والفضائل.
ومنه يتعلم الهل النضباط في الزمان والمكان، و ويزيد علمهم، و
ويزكو عملهم، و وتقوى صلتهم ببعضهم، و وتزيد ثقتهم بولي أمرهم.
* وقت مقترح: بعد فجر الخميس لنه يوم إجازة، و أو بعد عصر
الجمعة.

4. • حفظ القرآن الكريم، و وذلك بتحديد آية أو جملة آيات، و تعطي كواجب
صباحي لهم، و ويتم تسميع المقطع فيما بينهم في وقت محدد متفق
عليه بينهم.
عن بريدة- رضي ال عنه- قال: قال رسرول ال صلى ال عليه
وسرلم: "من قرأ القرآن وتعلمه وعمل به ألبس يوم القيامة تاجا من
نور، و ضوؤه مثل ضوء الشمس، و ويكسى والديه حلتان ل يقوم بهما
الدنيا، و فيقولن بما كسينا هذا؟ فيقال: بأخذ ولدكما القرآن).
قال ابن عباس- رضي ال عنهما-: (توفي رسرول ال صلى ال عليه
وسرلم وأنا ابن عشر سرنين وقد قرآت المحكم).
* يمكن اسرتغلل الركوب الجماعي للسيارة للتسميع والمراجعة
وتصحيح التلوة، و وسرماع اليات من القراء والمشايخ.

5. •
-3 حفظ أحاديث رسرول ال صلى ال عليه وسرلم ، و وينتقى لهم ما •
يناسربهم، و وما تدعو إليه الحاجة.
وطريقته: بأن يكتب الحديث في ورقة صغيرة، و وتصور بعدد من له
القدرة على الحفظ، و وتوزع في الصباح عليهم، و ويتم التسميع في
وقت محدد منضبط.
* يمكن السرتفادة من كتب الحديث كالصحيحين، و والربعين النووية
ورياض الصالحين، و وصحيح الكلم الطيب، و وصحيح الترغيب
والترهيب، و وصحيح الجامع.
* يستحب- لربط النشاط ببعضه- تفسير اليات المحفوظة وشرح
الحاديث في الدرس السربوعي.

6. -4 إنشاء مكتبة مقروءة في البيت تناسرب جميع •
المستويات، و وتتوافق مع كل الذواق المشروعة، و لتصبح
حديقة غناء، و يدخل إليها من يريدها فيجد فيها بغيته؛ ففيها
ما يناسرب طالب العلم، و والرجال والنساء والطفال، و
والمتخصص، و والمطلع.

7. -5 إعداد مكتبة سرمعية: تحتوي على أشرطة متنوعة •
تناسرب جميع العمار والمستويات، و وتتناول أكثر القضايا
والموضوعات، و وتتوافق مع الذواق والرغبات المشروعة، و
للعلماء والمشايخ والدعاة، و ويتم تحريك المكتبة، و بعدة طرق
منها:
- السماع للشرطة. - تفريغها على الورق.
- تلخيص ما ورد فيها. - فهرسرة موضوعاتها.
* يمكن تجهيز ركن في المكتبة للهداء والدعوة.

8. -6 القصص: وهي من جند ال تعالى، و يحرك ال بها •
العقول، و ويثبت بها القلوب، و وتسنبط منها الدروس والعبر، و
ويمكن اسرتخدامها كوسريلة دعوية من خلل سررد بعض
القصص النبوية، و وما ورد في كتب التاريخ على الهل
وخصوصا في حال التعب البدني والنفسي.
فما أجمل أن يسمع الشباب في المنزل قصة أصحاب
الخدود!
وما أفضل أن تسمع الزوجات قصة حديث أم زرع!
وما أعظم أن يسمع الكبار بعض قصص النبياء
والمرسرلين- صلى ال عليهم أجمعين!

9. -7 الشتراك في مجلت دورية ذات طابع ومنهج إسرلمي •
منضبط، و سرواء كانت أسربوعية أو شهرية أو فصلية أو
سرنوية، و وفي ذلك دعم للمجلة لتستمر في العطاء، و والهم أن
يوجد للهل بديل إسرلمي مبارك وسرط هذا الزيف العلمي
الذي ملئت به البيوت.
* يمكن أن تكون قسيمة الشتراك في المجلة هدية ومكافأة
جميلة لواحد من أهل البيت أجاد أو أفاد في عمل أو
مناسربة.

10. -8 التسجيل في دور وحلقات تحفيظ القرآن الكريم، و سرواء •
للكبار في المساجد أو في دور الحافظات للنساء، و وخصوصا
التحافيظ التي بها نشاط دعوي مميز.
وهذه الفكرة من أعظم ما ينبغي أن يحرص عليه المسلم في
تربيته لهله؛ فالمرأة سرتجد من الصالحات في هذه الدور ما
يغنيها عن كثير من مريضات القلوب فارغات العقول.
* يوجد بكثير من دور التحافيظ روضة للطفال يتعلمون
فيها مبادئ القراءة والكتابة وبعض الداب السرلمية
المناسربة لعمارهم.

11. -9 حضور المحاضرات العامة في المساجد والمناشط •
الدعوية كالدورات العلمية، و وفي ذلك من الفائدة ما فيه من
الجور المترتبة عليه، و وتكثير سرواد الصالحين، و والسرتفادة
مما يطرح من العلماء والدعاة وطلب العلم.
عن عبدال بن عمر- رضي ال عنهما-، و قال: قال رسرول ال
صلى ال عليه وسرلم:((ل تمنعوا النساء حظوظهن من
المساجد إذا اسرتأذنوكم)).
* للمحافظة على المعلومات المستقاة من المحاضرة أو
الدرس يستحب طرح بعض السرئلة عنها أو تلخيص ما ورد
فيها.

12. -10 طلب الزيارة للبيت من الدعاة وطلب العلم وطرح •
القضايا التي يحتاجها البيت بالتلميح والتصريح حسبما
يقتضيه الحال.
وخصوصا الداعيات، و ومن عرفن ببذل الخير للغير، و فيا له
من أثر ما أبلغه! فالمرأة تتأثر بما ترى أكثر مما تسمع.

13. •
-11 السبورة: ويتم ذلك بتعليق سربورة في أحد الجدر •
البارزة في البيت مما يقع عليه النظر كثيرا، و يكتب فيها ما
يستفيد منه الهل كحكمة اليوم، و وبعض اليات والسور، و
وخصوصا الذكار، و فمع كثرة النظر إليها يعلق شيء منها
بالعقل، و وبشيء من التركيز عليها تحفظ عن آخرها.
•

14. -12 المسابقات الثقافية: وتكون بإعداد جملة من السرئلة المناسربة لقدرات •
ومهارات الموجودين، و وعليها بعض الجوائز المناسربة، و وأفضل أوقاتها
الرحلت، و والنزهات خارج المنزل لشغل الوقت بما ينفع، و ولزرع روح التنافس -
في الخير- فيما بينهم، و وتوصيل بعض المعلومات إليهم من طرف خفي! عن ابن
عمر- رضي ال عنهما- قال: قال رسرول ال صلى ال عليه وسرلم: "أخبروني
بشجرة مثلها مثل المسلم تؤتي أكلها كل حين بإذن ربها ول تحت ورقها))
((فوقع في نفسي النخلة، و فكرهت أن أتكلم وثم أبو بكر وعمر، و فلما لم يتكلما، و
قالرسرول ال صلى ال عليه وسرلم: (هي النخلة). فلما خرجت مع أبي، و قلت: يا
أبتاه وقع نفسي النخلة. قال: ما منعك أن تقولها لو كنت قلتها كان أحب إلى من
كذا وكذا.
* ليس المقصود من السرئلة التعجيز، و وإنما الهدف توصيل رسرالة معينة عن
طريق السؤال والجواب.

15. -13 يسمع الرجال خطب الجمعة والمواعظ والدروس في •
المساجد وغيرها، و فما نصيب أهل البيت منها؟!
إن من أعظم النفع لهم أن يلخص الرجل ما سرمع منها في
ذهنه أو في ورقة، و لينقله إليهم حال رجوعه لهم، و فيثبت ما
سرمع في ذهنه، و ويستفيد منه من لم يسمعها.

16. -14 إشراكهم في الشعائر التعبدية التي تحصل في المواسرم •
الشرعية، و كالمشاركة في عيد النحر بذبح الضاحي، و وتوزيع
زكاة الفطر في رمضان على مستحقيها.

17. -15 ينتقي بعض الكتب المفيدة، و ويكلف أهل البيت كلهم أو •
بعضهم بتلخيص ما فيها من معلومات، و وإعداد تقرير موجز
عن الكتاب، و ول بأس من تكريمهم بجوائز كحوافز.

18. -16 ربطهم بكبار العلماء وأهل العلم المناء، و وذلك بإعداد •
قائمة بأسرماء العلماء والمفتين، و وأرقام هواتفهم، و وأرقام
مكاتب الدعوة والفتاء، و وتعليقها في مكان مناسرب في
البيت، و ليتصل الهل بالعلماء في كل قضية تعن لهم أو تقع
عليهم، و وليستقوا بدلوهم من مورد العلماء الرقراق بصفاء
المعتقد ونقاء المنهج، و والمتدفق بصلح المسلك وصدق
الديانة.

19. -17 الحرص على السكن بجوار المساجد، و ليسمع أهل •
البيت الذان والخطب والمواعظ والدروس، و وليشاركوا في
النشطة الدعوية والغاثية التي تقام فيه.

20. -18 اسرتغلل الفسح والنزهات في إثراء معلوماتهم وزيادة تحصيلهم •
العلمي والمعرفي.
* رأيت في حديقة الحيوان من الزم أبناءه بورقة وقلم يكتبون
المعلومات العلمية عن كل حيوان أو طائر يرونه.. ماذا يأكل
ويشرب؟ وأين يعيش؟ وأين ورد ذكره في القرآن الكريم أو السنة
النبوية؟ وهل هو مأكول اللحم أو أنه محرم والعلة في ذلك؟ وهل هو
مستأنس أو أنه وحشي؟
وهم- في حرص شديد!- يتمتعون بما يرون، و ويكتبون ما يسمعون، و
ويتعلمون وهم يلعبون.
فتحسرت على من يضيع وقته في الملهي والمأكولت دون تزكية
للنفس أو إثراء للمعلومات!

21. -19 اقتناء الحاسرب اللي كبديل مناسرب لقنوات التخريب، و •
مع وجوب السيطرة عليه، و وضبط ما يعرض فيه.
* توجد برامج إسرلمية رائعة كبرنامج القرآن الكريم
والحديث الشريف وبعض الكتب المستنسخة فيه، و وأحسب
أننا في زمن نحتاج فيه هذه الثورة العلمية فيما يعود على
ديننا ودعوتنا وعلينا بصلح وخير.
* ويمكن اسرتخدام شبكة النترنت في الدعوة إلى ال تعالى، و
والذود عن حياض الدين ضد انتحال المبطلين وتحريف
الغالين، و مع وجوب الحذر منها والمراقبة لها.

22. -20 اسرتخدام الفيديو- لمن يدين ل تعالى بجوازه- كوسريلة •
تعليمية وتربوية وتثقيفية وترفيهية، و وعرض البرامج
السرلمية المناسربة الخالية من المخالفات الشريعة.
* ينبغي تحديد وقت المطالعة فيه، و ومراعاة الضوابط الطبية
لسرتخدامه

23. -21 اللعاب الترفيهية التي تنمي الذكاء وتقوي الذاكرة •
وتزيد في المعلومات، و وتكسب بعض المهارات الفكرية
والعقلية كالمكعبات وبعض اللعاب من المحرمات (الصور، و
القمار، و التجسيم المحرم، و المعازف، و المعتقدات الفاسردة، و
الصلبان، و الجرس، و وبعض شعائر الديانات الباطلة..).

24. -22 السرتماع لذاعة القرآن الكريم، و ومحاولة تمديد شبكة •
من المكبرات والسماعات دخل المنزل لسماع هذه الذاعة
المباركة، و وخصوصا مكان تواجد السررة بكثرة مثل المطبخ
وغرفة الجلوس.

25. -23 تسجيل البناء والبنات في مدارس تحفيظ القرآن •
الكريم الحكومية أو الهلية أو المعاهد العلمية الشريعة
والكليات الشرعية التخصصية في الجامعات، و وتشجيع
البارزين منهم في ذلك بمواصلة الدراسرة. للمستويات العليا.

26. -24 اسرتغلل وقت ركوب السيارة مع السررة لتنفيذ برنامج •
إلقائي منوع كهيئة الذاعة، و فهذا للتقديم وهذا للتقييم، و وآخر
يشارك بآية، و وغيرها بتفسيرها والتعليق عليها، و وآخر
بحديث شريف، و أو حكمة مفيدة أو قصة معبرة أو موقف
مؤثر أو حداء جميل أو طرفة مباحة فهو برنامج متكامل
منهم وإليهم.
* يمكن تكريم أفضل مشاركة في البرنامج- ولو بالثناء
والطراء-.

27. • ثانياً: : عملهم
•
• قال تعالى:{وأمر أهلك بالصلة واصطبر عليها ل نسألك
.[ رزقا نحن نرزقك والعاقبة للتقوى} [طه: 132

28. -25 المرر بالعبادة واللزام بها، والتعويد عليها، مرثل المرر •
بالصلة، والسؤال عنها، وتفقد مرن يقصر فيها، ومرحاسبة
ومرعاقبة مرن يتهرب مرنها.
.[ قال تعالى: {وأمرر أهلك بالصلة} [طه: 132
عن عبدال بن عمرو- رضي ال عنهما- قال: قال رسول
ال صلى ال عليه وسلم: (مرروا أولدكم بالصلة وهم أبناء
سبع سنين، واضربوهم عليها وهم أبناء عشر، وفرقوا
بينهم في المضاجع).

29. -26 الصيام المشترك مرن أهل الدار جميعا، ليس في الفريضة فقط، •
بل حتى في النوافل، كصيام يومري الثةنين والخميس، وثةلثةة أيام مرن
كل شهر، وست مرن شوال، ويوم عاشوراء وتاسوعاء، ويوم عرفة
لغير حاج، وصيام داود- عليه السلم-. عن الربيع بنت مرعوذ- رضي
ال عنها- قالت: أرسل رسول ال صلى ال عليه وسلم غداة
عاشوراء إلى قرى النصصار، التي حول المدينة: "مرن كان أصبح
صائما، فليتم صومره. ومرن كان أصبح مرفطرا، فليتم بقية يومره. فكنا،
بعد ذلك نصصومره، ونصصوم صبيانصنا الصغار مرنهم إن شاء ال، ونصذهب
إلى المسجد. فنجعل لهم اللعبة مرن العهن، فإذا بكى أحدهم على
الطعام أعطيناها إياه عند الفطار". في رواية: "ونصصنع لهم اللعبة
مرن العهن، فنذهب بها مرعنا، فإذا سألونصا الطعام أعطيناهم اللعبة
تلهيهم، حتى يتموا صومرهم ".

30. -27 تفطير الصائمين في البيت والمسجد والحارات الشعبية •
للسر الفقيرة، ويتم ذلك بمشاركة جميع الهل، فالنساء
للعداد والطبخ، والرجال للتوزيع والتقديم.

31. -28 السفر التعبدي للمسجد الحرام بمكة، والمسجد النبوي •
بالمدينة، والمسجد القصى بالشام، قريبا- إن شاء ال-
والمكث بجوارها لعدة أبام، وخصوصا في شهر رمرضان
المبارك.
* يستحب تذكيرهم بسيرة النبي صلى ال عليه وسلم
ومرواقفه الشريفة، ومرآثةر صحابته الكرام وبذلهم وتضحياتهم
مرن أجل دينهم في كل مروقف وعند آية مرناسبة، واستغلل
البقاع للتذكير بالوقائع مرن غير تكلف أو إحداث.

32. -29 بث روح التنافس بين البناء الذكور على المسابقة إلى •
المسجد والحرص على الصف الول، وإعداد جدول لهم
بذلك، لتكريم المثابر الفائز، ومرحاسبة المقصر العاجز.
* يمكن التنسيق مرع إمرام المسجد للثناء على الفائز وتكريمه
والدعاء له.

33. -30 خروج الهل للعبادات التي يشرع للجميع الخروج •
إليها كصلة العيدين والستسقاء، حتى وإن كانصت النساء قد
أصبن بالعذار الشرعية كالحيض والنفاس ليدركن الخير
مرع الناس.
عن ابن عباس- رضي ال عنهما- قال: "كان رسول ال
صلى ال عليه وسلم - يأمرر بناته ونصسائه أن يخرجن في
العيدين)).

34. -31 تدريبهم على الصدقة والبذل في سبيل ال تعالى •
وإعطاء الفقراء والمساكين مرن مرال ال الذي آتاهم.
فعندمرا يرى الوالد مرسكينا أو فقيرا، فإنصه يعطي أحدا مرن أهل
البيت مربلغا مرن المال، ويأمرره أن يعطيه للفقير، ويحتسب
الجر وهكذا يربي فيهم حب البذل والعطاء والنصفاق في
سبيل ال تعالى.
* الذكور مرع الذكور، والنصاث مرع النصاث.

35. -32 تجهيز صندوق خيري جميل المنظر لجمع المال للمشاركة في •
أفعال الخير، ويأمررهم بوضع المال فيه، ويوضع في مركان بارز
ومرناسب في البيت.
ويحتوي هذا الصندوق على عدة خانصات، فمنها جزء للمشاركة في
بناء المساجد، وآخر للدعوة إلى ال تعالى، وآخر لطباعة الكتب،
وآخر لكفالة اليتام ورعايتهم، وآخر لمجالت خيرية ودعوية
مرختلفة.
* يمكن للضيوف المشاركة والمساهمة فيه.
* يفتح الصندوق- بعد حين- بمحضر الجميع، ويشاركون جميعا في
عد المال، وتوزيعه، ليتولد فيهم حب العمل الجماعي.

36. •
-33 القيام بعمرة جماعية مرع الهل، وتعليمهم شعائر •
ومرشاعر هذا النسك المبارك.
كانصت أسماء بنت أبي بكر- رضي ال عنهما- إذا مررت
بالحجون، تقول: "صلى ال علي رسوله وسلم، لقد نصزلنا
هاهنا ونصحن يومرئذ خفاف الحقائب، قليل ظهرنصا، قليلة
أزوادنصا، فاعتمرت أنصا وأختي عائشة والزبير وفلن
وفلن.. )).

37. -34 الحج مرع حملة مرناسبة أو مرع مرجموعة مرباركة تتميز •
بحسن الستقامرة، وجدية اللتزام ، مرع أهمية التركيز على
النشاط الدعوي في هذه الرحلة المباركة.
عن ابن عباس- رضي ال عنهما- عن النبي صلى ال عليه
وسلم لقي ركبا بالروحاء، فقال: (مرن القوم) قالوا:
المسلمون. فقالوا: مرن أنصت؟ قال: (رسول ال! ف فرفعت إليه
امررأة صبيا، فقالت: ألهذا حج؟ قال: (نصعم، ولك أجر).

38. -35 مرتابعتهم على الذكار اليومرية (الذكر المطلق- والذكر •
المقيد بزمران أو مركان أو عدد أو صفة) كأذكار الصباح
والمساء وأدبار الصلوات والحوال والمناسبات، وإشعارهم
بأهميتها، ومرا يترتب عليها مرن حفظ وصيانصة في الحياة
الدنصيا، وأجور عظيمة وحسنات كريمة في الدار الخرة.
ويكون ذلك بالسؤال عنها، والتذكير بها، وليقاعها أمرامرهم،
وبالمدح لمن فعلها، والثناء على مرن قام بها.

39. -36 مرشاركة الجيران في أفراحهم وأتراحهم، بل حتى في •
الطعام والشراب، وطبعهم على هذا الخلق الجم، وهذه
المشاركة الفعالة.
عن أبي ذر- رضي ال عنه- قال: قال رسول ال صلى ال
عليه وسلم : "إذا صنعت مررقة فاكثر مراءها، ثةم انصظر أهل
بيت مرن جيرانصك فأصبهم مرنه بمعروف ".

40. -37 تحذيرهم مرن الحرام، والخذ على يد مررتكبه، وتذكيرهم •
بالمراقبة اللهية لهم، والمعاقبة الربانصية على قبح فعلهم، ليستقر في
نصفوسهم شناعة الحرام، وقبح الجرام، وسوء السيئات والثةام.
عن أبي هريرة- رضي ال عنه- قال: أخذ الحسن بن علي- رضي
ال عنهما- تمرة مرن تمر الصدقة فجعلها في فيه، فقال رسول ال
صلى ال عليه وسلم :" كخ.. كخ، ارم بها أمرا علمت أنصا ل نصأكل
الصدقة ".
وعن عائشة- رضي ال عنها- قالت: قلت للنبي صلى ال عليه وسلم
حسبك مرن صفية كذا وكذا- تعني: قصيرة- فقال: "لقد قلت كلمة لو
مرزجت بماء البحر لمزجتها ".

41. -38 ترغيبهم في التصدق بما هو قديم ونصافع كالملبس •
القديمة، والوانصي المستخدمرة، والثةاث المستعمل على
المحتاجين لها والراغبين فيها، بدل مرن إلقائها، والتخلص
مرنها.

42. •
-39 تحذيرهم مرن التبذير والسراف في مرأكلهم ومرشربهم ومرلبسهم •
ومرركبهم ومرسكنهم وجميع شؤونصهم.
* مرثاله: أن يأكل كل واحد مرنهم مرا يسقط مرنه مرن طعام طيب على
سفرة الطعام حتى ل يرمرى في القمامرات.
عن جابر- رضى ال عنه- قال: قال رسول ال صلى ال عليه
وسلم : "إذا وقعت لقمة أحدكم فليأخذها، فليمط مرا كان بها مرن أذى،
وليأكلها، ول يدعها للشيطان .
* أو جمع مرا يبقى مرن طعام لتأكله الحيوانصات الليفة المستأنصسة أو
الطيور كالحمام والدجاج، فـ" في كل كبد رطبة أجر

43. -40 مرتابعتهم على العمال الحميدة والقوال المفيدة في •
مرسلكهم اليومري، والحرص على تحليهم بالداب الشرعية
كآداب الطعام والشراب واللباس والنوم والستئذان والدخول
و الركوب.
ويشمل ذلك تعليمهم إياها، وتعويدهم عليها، وتذكيرهم بها،
وترغيبهم فيها.
عن عمر بن أبي سلمة- رضي ال عنه- قال: كنت غلمرا في
حجر رسول ال صلى ال عليه وسلم ، وكانصت يدي تطيش
في الصحفة، فقال لي رسول ال صلى ال عليه وسلم : يا
غلم سم ال، وكل بيمينك، وكل مرما يليك .

44. -41 الستفادة مرن كل شيء يمكن أن يستغل قبل طرحه ونصبذه، ليتعلم الهل •
المحافظة على مرا لديهم مرن مرمتلكات، ويسلموا مرن التبذير والسراف.
عن أبي حازم، قال: سألت سهل بن سعد- رضي ال عنه- فقلت: هل أكل رسول
ال صلى ال عليه وسلم النقي؟ فقال سهل: مرا رأى رسول ال صلى ال عليه
وسلم النقي مرن حين ابتعثه ال حتى قبضه. قال: فقلت: هل كانصت لكم في عهد
رسول ال صلى ال عليه وسلم مرناخل؟ قال: مرا رأى رسول ال صلى ال عليه
وسلم مرنخل مرن حين ابتعثه ال حتى قبضه، قال: قلت: كيف كنتم تأكلون الشعير
غير مرنخول؟ قال: كنا نصطحنه ونصنفخه، فيطير مرا طار، ومرا بقي ثةريناه فأكلنا
فأكلناه " .
وعن أنصس بن مرالك- رضي ال عنه- قال: (أتي النبي صلى ال عليه وسلم بتمر
عتيق، فجعل يفتشه، يخرج السوس مرنه).

45. -42 حثهم على اقتطاع يومري أو أسبوعي- ولو كان قليلً- - •
مرن مرصروفهم للمشاركة في أفعال الخير والحسان، ويمكن
تسميته بالتوفير الخيري مرثلً- .

46. -43 تعويدهم على النظافة العامرة الداخلية والخارجية مرع •
النفس ومرع الخرين في البيت وخارجه.
وليرفع شعار: (دع المكان أحسن مرما كان، قدر المركان،
فإن لم يكن بالمركان فكما كان).
* مرا أجمل أن ترى رب أسرة مرع أسرته يقومرون بتنظيف
حديقة عامرة مرما فيها مرن القاذورات بعد أن جلسوا فيها
وتمتعوا بها! ف

47. -44 أن يجعل لكل فرد في السرة دفتر (كشكول) للفوائد •
(كناشة مرعلومرات مرتنوعة) يسجل فيها التجارب والمواقف
والنصطباعات والملحظات، ومرا يقف عليه مرن حكم وأحكام،
ومرشاعر وأشعار، وسير وآثةار، وقصص وأخبار؛ فالمعلومرة
صيد ، والكتابة قيد، فقيد صيودك بالحبال الواثةقة.

48. -45 تنمية مرهاراتهم وهواياتهم المفيدة، وربطها بالشرع كالسباحة •
لتقوية الجسم على طاعة ال تعالى، وكالرمري لنصه مرن إعداد القوة
على أعداء ال، وكالسباق للستعانصة به على طرد الخمول والكسل
لتنشيط النفس إلى مرا يقرب مرن ال تعالى.
عن سلمة بن الكوع- رضي ال عنه- مرر النبي صلى ال عليه وسلم
على نصفر مرن أسلم ينتضلون، فقال النبي صلى ال عليه وسلم:
((ارمروا بني إسماعيل، فإن أباكم كان رامريا، ارمروا وأنصا مرع بني
فلن)). قال: فأمرسك أحد الفريقين بأيديهم، فقال رسول ال صلى ال
عليه وسلم :(( مرا لكم ل ترمرون)) قالوا: كيف نصرمري وأنصت مرعهم؟
قال النبي صلى ال عليه وسلم: (ارمروا فأنصا مرعكم كلكم).

49. •
-46 تنبيه الهل على المحافظة على الحيوانصات التي ل •
ضرر مرنها، ونصهيهم عن التعدي عليها والضرار بها.
فعن عبدال بن مرسعود- رضي ال عنه- أن النبي صلى ال
عليه وسلم نصزل مرنزلً- ، فأخذ رجل بيض حمرة، فجاءت ترف
على رأس رسول ال صلى ال عليه وسلم فقال: (أيكم فجع
هذه بيضتها؟! ف فقال رجل: يا رسول ال أنصا، أخذت بيضتها،
فقال النبي صلى ال عليه وسلم: (اردده، رحمة لها).

50. -47 تنبييهم إلى إتلف المحرمرات التي يرونصها ويقعون فيها •
كطمس الصور المحرمرة التي تأتي على المستهلكات
اليومرية، وكنقض الصلبان التي يرونصها ويطلعون عليها.
عن أبي الهياج السدي قال: قال لي علي بن أبي طالب-
رضي ال عنه: أل أبعثك على مرا بعثني عليه رسول ال
صلى : (أن ل تدع تمثالً- إل طمسته، ول قبرا مرشرفا إل
سويته، ول صورا إل طمستها).

51. -48 غرس عظمة كتاب ال في قلوبهم وزرع مرحبته •
ورهبته في صدورهم، وتحذيرهم مرن امرتهانصه أو إهانصته أو
الستهانصة به، وتذكيرهم بآداب تلوته، وأحكام قراءته
وطرق صيانصته والمحافظة عليه وعدم العبث به.

52. -49 تعويدهم على الكرم والبذل عند حضور الضياف، •
بالحرص على مرشاركتهم في الترحيب بالضيوف وخدمرتهم،
ومرد يد العون لهم والمشاركة في إعداد قراهم وإكرامرهم
والجلوس مرعهم للستفادة مرنهم.

53. -50 طبعهم على الشجاعة والبسالة والقدام، وتحذيرهم مرن •
الخوف والجبن والخور والنصهزام، والعتراف بالحق ولو
كان مررا ومرضرا.
* يمكن إسقاط بعض العقوبات عن المخطئ- في بعض
المرات- جزاء اعترافه بالحق وإقراره بالذنصب.

54. -51 تنبيههم إلى احترام مرمتلكات الخرين والحرص على المحافظة •
عليها، وعدم التعدي عليهم فيها، سواء في المرور والشياء
المشاعة للجميع أو الخاصة بالفراد.
عن أنصس- رضي ال عنه- قال: "كان النبي صلى ال عليه وسلم عند
بعض نصسائه، فأرسلت إحدى أمرهات المؤمرنين بصحفة فيها طعام،
فضربت التي عندها النبي صلى ال عليه وسلم في بيتها يد الخادم،
فسقطت الصحفة، فانصفلقت؛ فجمع النبي صلى ال عليه وسلم فلق
الصحفة ثةم جعل يجمع فيها الطعام الذي كان في الصحفة، ويقول:
(غارت أمركم) ثةم حبس الخادم حتى أتي بصحفة مرن عند التي هو في
بيتها، فدفع الصحفة الصحيحة إلى التي كسرت صحفتها، وأمرسك
المكسورة في بيت التي كسرت فيه)).

55. -52 ترغيبهم في الدعاء لنففسهم والدعاء لغيرهم مبتدئين •
بالوالدين والقرربين، وخصوصا حال الملمات والنكبات،
وتذكيرهم بأهمية الدعاء للسللم والمسلمين في المشارق
والمغارب، ليكون ذلك ديدنفا لهم وطبعا فيهم.

56. -53 تقسيم أعمال البيت بينهم، وتحديد المسؤوليات فيه، وتعويدهم •
على المشاركة في أعماله، والمساهمة في القيام بشؤونفه، ومن
عجز عن تقديم العون لغيره، فل أقرل من أن يقوم بشأن نففسه من
ترتيب وتنظيف حتى ل يكون كل على غيره معتمدا على سلواه.
عن السلود، قرال: سلألت عائشة- رضي ال عنها-: ما كان يصنع
النبي صلى ال عليه وسللم في أهله؟ فقالت: كان يكون في مهنة
أهله، فإذا حضرت الصلة خرج ".
وقرالت: ((يخصف نفعله، ويعمل ما يعمل الرجل في بيته))وفي رواية:
قرالت: ((ما يصنع أحدكم في بيته: يخصف النعل، ويرقرع الثوب،
ويخيط)). وفي رواية: ((كان بشرا من البشر؛ يفلي ثوبه، ويحلب
شاته)).

57. •
-54 تعليم البناء فنون البيع والشراء وضوابطه وطرائقه، •
وإكسابهم الثقة في أنففسهم منذ الصغر عليه.

58. -55 تعويدهم على النوم مبكرا، وتحذيرهم من السهر •
طويلً، ، وطبعهم على السلتيقاظ المبكر قربل صلة الفجر
لصلة الوتر والسلتغفار؛ فقد كان رسلول ال صلى ال عليه
وسللم يكره النوم قربل العشاء والحديث بعده.

59. -56 إشغالهم ببعض العمال الحرفية النافعة كالنجارة •
والسباكة والزراعة بالنسبة للذكور، وكالخياطة والحياكة
والتطريز بالنسبة للنفاث، وملء أوقرات فراغهم بها.

60. -57 تعليمهم الرقرية الشرعية وضوابطها، فيتعلمون كيف يرقرو •
المريض نففسه، أو كيف يقرأ بالتعاويذ الشرعية من الكتاب والسنة
على غيره.
عن عائشة- رضي ال عنها- قرالت: أن النبي صلى ال عليه وسللم
كان ينفث على نففسه في المرض الذي مات فيه بالمعوذات، فلما ثقل
كنت أنففث عليها بهن، وأمسح بيد نففسه لبركتها. وفي رواية: (فلما
اشتكى كان يأمرنفي أن أفعل ذلك به).
وعنها- رضي ال عنها- أن النبي صلى ال عليه وسللم كان يعوذ
بعض أهله، يمسح بيده اليمنى، ويقول: (اللهم رب الناس أذهب
البأس ..)).

61. -58 جمع الوراق والدفاتر والكتب والجرائد التي يوجد بها •
آيات كريمة أو أحاديث نفبوية لم تعد تصلح للسلتعمال تمهيدا
للتخلص منها بطريقة صحيحة كالحرق والدفن، وهذا العمل-
على صغره يربي الهل على احترام كلم ال وتقديسه،
وعدم إهانفته وتدنفيسه.
*- يمكن اسلتخدام قرصاصة- فرامة- الورقرة لهذه المهمة.

62. -59 أن يعود أهل بيته على التواضع ولين الجانفب كالكل •
مع الخادم ، والجلوس معه، والحديث إليه، وإدخال السرور
عليه، والمشاركة له في أفراحه وأتراحه، وخصوصا حال
مرضه وسلقمه أو حنينه وحزنفه.
عن أبي هريرة - رضي ال عنها- عن النبي صلى ال عليه
وسللم قرال: (إذا أتى أحدكم خادمه بطعامه، فإن لم يجلسه
معه، فليناوله أكلة أو أكلتين، أو لقمة أو لقمتين، فإنفه ولي
حره وعلجه)).

63. • ثالثا: مشاركتهم في الدعوة إلى ال تعالى
•
• قرال تعالى: {ولتكن منكم أمة يدعون إلى الخير ويأمرون
بالمعروف وينهون عن المنكر وأولئك هم المفلحون} [آل
.[ عمران: 104

64. -60 تشجيع الهل على الدعوة إلى ال تعالى في أوسلاطهم •
التي يخالطون فيها غيرهم كالمدارس والقرابة والجيران
والصحاب، وينبغي مساعدتهم على ذلك بمدهم بالشرطة
والكتيبات والمطويات وإعلنفات المحاضرات، وغيرها من
السبل المشروعة للدعوة إلى ال تعالى.
عن سلهل بن سلعد- رضي ال عنه- قرال: قرال النبي صلى ال
عليه وسللم لعلي- رضي ال عنه يوم خيبر: ((انففذ على
رسللك حتى تنزل بساحتهم، ثم ادعهم إلى السللم ، وأخبرهم
بما يجب عليهم من حق ال فيه، فو ال لن يهدي ال بك
رجلً، واحدا خير لك من أن يكون لك حمر النعم)).

65. -61 حثهم على المشاركة في المجلت السللمية بالكتابة •
فيها، والنقد الهادف لها، وبالنصيحة المخلصة للقائمين
عليها، وبالدعاية إليها، وغير ذلك من وجوه المشاركة
فيها.

66. -62 إشراكهم في البرامج الدعوية التي يقوم عليها رب •
السلرة ، ويمكن اسلتغلل طاقراتهم في ذلك، وتربيتهم على
المشاركة الفعالة في وجوه النفشطة الدعوية، مثل: إعداد
الرسلائل وترتيب الشرطة وفهرسلتها وتصنيف الكتب
وترتيبها وتنظيم المكتبات والعناية بها.

67. -63 تدريبهم على كتابة الردود الصحيحة على القرلم •
القبيحة المفسدة التي تشذ عن الحق وتوغل في الباطل،
وإرسلال مقالتهم- بعد تنقيحها- إلى الجرائد والمجلت التي
تنشر ذلك الزيف أو غيرها ليعلو صوت الحق، ولتستبين
سلبيل المجرمين.

68. •
-64 إرسلال الرسلائل الدعوية لهواة المراسللة الذين •
يظهرون في الجرائد والمجلت مع بعض الكتيبات
والمطويات، وإعداد برنفامج دعوي متكامل لهذه الوسليلة
الدعوية الناجحة، كل بحسبه؛ الرجال مع الرجال، والنساء
مع النساء.

69. -65 كتابة رسلائل النصح والوعظ والتذكير لمن عرف عنه •
إشاعة المنكر بين الناس كالممثلين والممثلت والمطربين
والمطربات وكتاب الشعر الرخيص المبتذل، فلعله ينجو بها
نفاج، ومعذرة إلى ال، ولعلهم يهتدون أو يرتدعون.

70. -66 تشجيعهم على كتابة المقالت المفيدة المختصرة •
للمشاركة بها في مدارسلهم كطابور الصباح والحفلت
والنفشطة المدرسلية.

71. -67 غرس شعيرة المر بالمعروف والنهي عن المنكر في •
قرلوبهم، وذلك بممارسلته أمامهم، وترغيبهم فيه، وحثهم
عليه عند حدوث ما يستدعيه.
قرال تعالى: (يا بني أقرم الصلة وأمر بالمعروف وانفه عن
المنكر واصبر على ما أصابك إن ذلك من عزم المور}
[ [لقمان: 17
* كم هو الثر بالغ في قرلب رجل مدخن عندما يأتي إليه طفل
صغير يحذره منه وينهاه عنه!

72. •
-68 إشغالهم بأحوال العالم السللمي وقرضاياه ومشاكله،حتى •
ينشغلوا بالعظائم والمهمات، ول يلتفتوا إلى التوافه والمحقرات،
وتتولد لديهم عاطفة إيمانفية للمؤمنين وولء قرلبي للمسلمين.
فعلى قردر الهمم تكون الهموم ، ومن حلق فوق النجوم فلن يقنع بما
دونفها.
قرال رسلول ال صلى ال عليه وسللم لعائشة- رضي ال عنها: ((يا
عائشة! لول حدثان قرومك بالكفر لنقضت البيت حتى أزيد فيه من
الحجر، فإن قرومك قرصروا في البناء)).

73. -69 رصد سللبيات وإيجابيات المجتمع، وما يحدث في •
الواقرع من أحداث ووقرائع، وبعث نفتائجها إلى العلماء
والمشايخ ليكونفوا على علم جامع بحقيقة الواقرع، وحتى
يكون حلهم أنففع وعلجهم أنفجع.

74. -70 إعداد درس نفسائي أسلبوعي أو على القرل شهري في •
البيت، فتدعى له الجارات والقريبات والمعارف، وتلقي
فيهن إحدى الداعيات درسلئا فيما يخص النساء، ومهفة أهل
البيت العداد له والسلتفادة منه، فينمو لديهم الحس
الدعوي، والحرص على بذلك الخير للغير.

75. -71 تعويدهم على الخطابة وإلقاء المواعظ، وتنبيههم إلى •
آداب ووسلائل مواجهة الناس والتأثير فيهم، من خلل تكليف
أحدهم بإعداد موعظة قرصيرة تلقى على الهل، ويتم تقويم
الموعظة وأسللوبها وإبداء السلبيات واليجابيات عليها من
الجميع.
* ينبغي التنبيه على أهمية رفع الروح المعنوية للملقي،
وغرس الثقة في النفس، دون الوصول به إلى الغرور
والعجاب بالنفس.

76. -72 توزيع الكتيبات والمطويات والشرطة النافعة على •
الناس عند إشارات المرور، فحالما يقف الوالد بمركبته
بجوار غيره، فإن أحد البناء يعطيه كتابا أو شريطا مع
ابتسامة صادقرة ولمسة حانفية، ثم إذا تحركت المركبة فإن
الوالد يدعو بالهداية لمن أخذ الهدية والهل يؤمنون ليتعلم
الهل الدعاء مع الدعوة .

77. -73 اعتاد القرابة والجيران والصدقراء في زياراتهم •
لبعضهم في المناسلبات وغيرها أخذ شيء من الهدايا
كالمأكولت والمشروبات والملبوسلات، وهذا حسن،
والحسن منه أن يربي الوالد أهل بيته في هذه الزيارات
على أخذ جملة من الشرطة والكتب كهدية مختلفة عما ألفه
الناس، ليربي أهله على الدعوة إلى ال تعالى ونفشر الخير
بين أولى الناس بهم.
* يوجد بالتسجيلت والمكتبات السللمية الكثير من
السلسلل العلمية التي أعدت بشكل جميل ومناسلب للهداء.

78. • رابعا: تهذيب نففوسلهم وتقويم سللوكهم
•
• قرال تعالى: {يا أيها الذين آمنوا قروا أنففسكم وأهليكم نفارا
وقرودها الناس والحجارة عليها ملئكة غلظ شداد ل
.[ يعصون ال ما أمرهم ويفعلون ما يؤمرون} [التحريم: 6

79. -74 زيارة السلر الفقيرة ، وتفقد أحوالهم، ومد يد المساعدة لهم. •
وبهذه الزيارات تتحقق الصلت، وتقوى الروابط، وتنشأ المشاعر
الوجدانفية اليمانفية بين المجتمع الواحد، وينتج عنها أثر كبير في
قرلوب الهل، فيعرفون نفعم ال عليهم، ويقومون بشكرها، ويرضون
بما قرسم ال لهم منها، ويمدون يد العون لخوانفهم في الدين.
عن أبي هريرة - رضي ال عنه- قرال: قرال رسلول ال صلى ال عليه
وسللم: ((انفظروا إلى من هو أسلفل منكم، ول تنظروا إلى من هو
فوقركم، فإنفه أجدر أل تزدروا نفعمة ال عليكم)).

80. -75 زيارة المرضى في المستشفيات- إن أمنت الفتنة!- •
ودور النقاهة ومراكز العاقرة، ليتعرف الهل على فضل ال
عليهم بما يشاهدون من مشاهد الحزن واللم التي يرونفها
بادية على وجوه أهل البليا.
* يستحب أخذ بعض الهدايا للمرضى، وخصوصا من هم في
مراكز العاقرة ودور النقاهة لطول مكثهم فيها.
ول أعني بالهدايا علب الحلوى وباقرات الزهور، فالنفع منها
قرليل، ولكن أقرصد الهدايا التي تحيي القلوب وتشرح
الصدور، مثل الكتيبات والمطويات.

81. -76 زيارة القبور- للذكور- وتشييع الجنائز، والسير معها •
إلى حيث توارى الثرى.
فإذا رأى الولد من أبنائه تقصيرا في طاعة ال أو تجرؤا
على معصيته، فليأخذ بأيديهم إلى هناك، ويذكرهم بمآلهم
بعد مفارقرة الدنفيا.
فيا لهذه الزيارة ... ما أعظم أثرها! وما أكبر عبرها!

82. -77 زيارة المدارس التي ينتسب لها البنناء والبنات •
للوقوف على سلوكياتهم وسلوكياتهن، وأبنرز مميزات
شخصياتهم، والتعرف على مواطن الخلل والزلل في أفعالهم
وأقوالهم عندما يشعرون بنتغيب رقابنة الوالدين عنهم.

83. -78 عندما يخطئ أحدهم خطأ عظيما ل يغتفر.. فإن هناك •
أسلوبنا نبويا للتربنية، قد غاب عن كثير من المربنين، وهو
هجر المخطئ لمدة معينة من الزمن.
فبدلً م من القسوة في القول، والغلظة في الحديث، فلنتعلم أن
نقسو عليهم بنالكف عن الحديث، والمتناع عن المعاملة.

84. -79 هل جربنت أيها الوالد أن تكتب لبننك أو زوجتك أو لحد •
من أهل بنيتك رسالة؟!
قد تقولي لي: وما الداعي لذلك وهم معي ل يفارقونني؟!
أقول: جرب هذا.. ول تنس أن تدعو لي عندما ترى النتيجة
الباهرة!
فعندما ترى من أحدهم سلوكا خاطئا ل ترتضيه منه،
ونصحته فلم يأتمر ووعظته فلم ينزجر.. فاكتب له بنبراع
النصيحة رسالة مدبنجة بنعبارات المحبة والشفاق، ثتم اذكر
بنين ثناياها ما يأتي أو يذر من أمر، وستجني- بنإذن ال-
ثمرة الرضا بنعد غرس بنذرة النصيحة بنالطريقة الصحيحة.

85. -80 الرحلت المشتركة مع مجموعة من السر المحافظة •
على دينها، والمتوافقة في التزامها، والمتجانسة في
استقامتها، ليشعر المسلم الملتزم بنعدم الغربنة في طريقه،
ويجد من يعينه عليه، ومن يمضي معه فيه.

86. -81 استغلل الرحلت الترفيهية والنزهات البرية أو •
البحرية أو الجوية في تقوية اليمان في قلوبنهم، وذلك
بنربنطهم بنخالقهم في كل ما يرون ويسمعون ويعيشون،
فيريهم الدنيا بنمنظار الخرة، فالجمال يذكر بنالجنة وما فيها
من نعيم وخيرات، والقبح والسوء يذكر بننار السموم وما
فيها من آفات ومهلكات.

87. -82 النصيحة الجماعية للهل، ويتم ذلك بنجمعهم ووعظهم •
وإسداء النصح لهم دون تخصيص لحد منهم. وخصوصا
للمور التي يشتركون فيها جميعا، كالترغيب في الصدقة،
والحسان للخرين، وبنذل المعروف لهم، وكف الذى عنهم،
والتحذير من سوء المعتقدات والقوال والفعال.

88. -83 النصيحة الفردية لحد أفراد السرة، فعندما يرى رب •
السرة من أحدهم تقصيرا في حق ربنه، أو خللً م في أخلقه
أو سوءا في معاملته؛ فإنه ينفرد بنه عن غيره، ويسدي له
النصيحة مدبنجة بنأعذب اللفاظ وأرق العبارات وأخلص
الكلمات.
تعمدني بننصحك في انفراد وجنبني النصيحة في الجماعة

89. -84 التربنية من خلل الحداث والوقائع السارة والضارة •
التي تحدث للسرة.
فعندما يحصل للسرة كفها أو لحد من أفرادها ما يكره،فإنه
يرجع ذلك للذنوب والسيئات والتقصير في حق ال تعالى.
وعندما يحدث لهم ما يفرحهم، ويجلب السرور لهم، فإنه
يحيل ذلك لكرم ال معهم وفضله عليهم، ولعل أحدهم أحدث
طاعة ل تعالى كان من نتائجها توفيق ال لهم فيما يحبون
وصرفه عنهم ما يكرهون.
وبنذلك تتعلق القلوب بنعلم الغيوب في نزول المكروه
وحصول المحبوب.

90. -85 تربنية الهل بنالمواقف في الزمات.. كالصبر على •
المقدور، والرضا بنالقضاء، والثبات حتى الممات حال
الملمات.
فرب السرة قلبها ورأسها، فإن استقام القلب تبعه
القالب،وإذا جزع وفزع في البلء بنالضراء، وطغى وبنغى في
البلء بنالسراء، فأهل البيت تبع له في أكثر الحوال في
القوال والفعال، فهم يرونه بنعين المقتدي، ويلمحونه بنبصر
المهتدي. فليتق ال كل مسؤول عن أسرته، فإنهم يقومون
بنه، ويتأثرون بنأقواله وأفعاله، ويقتفون بنما يصدر منه
ويؤثر عنه.

91. -86 الهدايا مطايا المحبة، وبنريد المودة، وسبيل التأثر، فكم •
هدية أرسلت من رب السرة لحد أفرادها مشفوعة بننصيحة
لطيفة في كتاب أو شريط أو رسالة أو كلم، فتح لها بناب
القبول، فالقلوب مجبولة على محبة من أكرمها بنالعطاء
وتفضل عليها بنالبذل والهداء.
عن أبني هريرة- رضي ال عنه- عن النبي صلى ال عليه
وسلم: (تهادوا تحابنوا).

92. -87 فرض رسومات مالية كعقوبنة على كل من يتكلم بنباطل •
أو يتفوه بنلغو حرام كسب وشتم ولعن وكذب وسخرية،
وتوضع تلك الرسوم في صندوق معين، ويجمع ما فيه،
ويتصدق بنما فيه على الفقراء، بنعد رضى الجميع، وقبولهم
بنالفكرة واقتناعهم بنالطريقة.

93. •
-88 قد ينشغل رب السرة عنهم في بنعض الحوال لمدة •
طويلة من الزمان، ويبتعد عنهم في المكان، وهنا يلزمه
استغلل الهاتف للتصال بنهم والسؤال عنهم ومتابنعة
شؤونهم، وليشعرهم أنه ما زال مهتما بنهم وحريصا عليهم
ومتابنعا لقوالهم وأفعالهم.

94. -89 تسجيل الهل في المراكز الصيفية التي تقام في •
الجازات لما فيها من تنمية للقدرات وتدريب على المهارات
وإشغال للوقت بنما يعود عليهم بنالخير في دنياهم وأخراهم،
ومع وجوب حسن اختيار القائمين عليها ومتابنعتهم فيها.

95. -90 الزيارة الجماعية للقارب وذوي الرحام والجيران، •
وتذكير الجميع بنوجوب ذلك، وبنيان الجور المترتبة عليها
لمن أخلص ل تعالى فيها.

96. -91 اصطحاب الب لبننائه الذكور معه في الذهاب والياب •
والمجالس المباركة والزيارات النافعة، ليتعلم البنناء كيف
يعاملون الناس ويجالسونهم ويستفيدون منهم ويتأثرون بنهم
ويؤثرون فيهم.

97. -92 عندما يهتم أحد أفراد السرة بنالسفر، فإنه يعطي بنطاقة •
وصايا مغلفة، يكتب فيها بنعض الوصايا والتنبيهات، وبنعض
المحاذير والمخالفات، مع عبارات رقيقة، لتكون له زادا
مباركا في سفره، ليستعين بنها على أمر دينه ودنياه.
مثل: احفظ ال يحفظك- اتق ال حيثما كنت- احفظ بنصرك
من المحرمات- احذر جليس السوء-... ونحوها، وحبذا لو
عطفت بنهدية مفيدة كمصحف صغير وكتاب أذكار وبنعض
الشرطة المناسبة..

98. -93 مداعبة الهل بنالمباح، وإدخال السرور عليهم بنالحلل، •
ليعلموا أن في ديننا فسحة وفي شريعتنا سعادة وراحة.
عن أبني هريرة- رضي ال عنه- قال:((كان رسول ال صلى
ال عليه وسلم ليدلع لسانه للحسن بنن علي، فيرى الصبي
حمرة لسانه، فيهبش إليه)). وكسباق النبي صلى ال عليه
وسلم- لعائشة- رضي ال عنها- في غزوتين من غزواته،
وقولها لها: ((هذه بنتلك السبقة)). وكإرساله البنات
الجواري ليلعبن معها في بنيته صلى ال عليه وسلم.

99. •
-94 زيارة العلماء والدعاة وطلب العلم وأهل الخير •
والصلح في منازلهم وأماكن أنشطتهم الخيرية والدعوية،
للتعلم منهم، والقتداء بنهم، والتعاون معهم.

100. -95 القدوة العملية بنبر الوالدين والحسان إليهم، والبذل •
لهم والرفق بنهم والسماحة معهم- إن كانوا أحياء- لما لذلك
من أثر إيجابني في تربنيتهم.

101. -96 تعليق السوط في مكان بنارز في البيت، ليستشعر •
المخطئ والمفرط والمتعدي أن العقوبنة له بنالمرصاد إذا زل
أو ضل.
عن ابنن عباس- رضي ال عنهما- قال: قال رسول ال صلى
ال عليه وسلم : ((علقوا السوط حيث يراه أهل البيت، فإنه
أدب لهم)).

102. -97 ترغيب الهل في الجلوس مع كبار السن للستفادة من •
خبراتهم وتجاربنهم في الحياة، والوقوف على طبيعة حياتهم
وشديد معاناتهم وتحملهم لشظف العيش، وخصوصا من
غرف منهم بنالحكمة والعقل والتزان والدين والعلم.
عن ابنن عباس- رضي ال عنهما- قال: قال رسول ال صلى
ال عليه وسلم :((البركة مع أكابنركم)).

103. -98 عندما يشتري الوالد سلعة مغشوشة كالفاكهة، فإنه •
يجمع أهله ليريهم سوء هذه الصنيع ويقبحه في أنظارهم،
ثم يدعو بنالصفح والمغفرة لمن غشه من المسلمين، ويدعو
له بنالصلح والهداية، وأهله يؤمنون على دعائه، فيتعلم
الهل منه الصفح والعفو لمن أساء إليهم أو أخطأ عليهم،
ويستشعرون شناعة الغش وقباحة التدليس والتلبيس..

104. -99 الخروج مع الهل في ليلة مقمرة إلى فلة مأمونة •
خارج نطاق العمران، ليريهم بنديع صنيع ال في خلق
السموات ونجومها وأفلكها، ويذكرهم بنظلمة القبور
ووحشتها، وغير ذلك من المسائل التربنوية التي ينبغي أن
يوقفهم عليها ويريبهم بنها.

105. -100 تفريغ أحد المربنين الصالحين لملزمة البنناء •
وتربنيتهم وتعليمهم القرآن وآدابنه، والعلم الشرعي وأحكامه،
وطبعهم على العادات الحميدة والخلق الكريمة، ويمكن
إعداد بنرنامج مشترك لمجموعة من السر المتجانسة لكفالة
هذا المربني للعناية بنأبننائهم.
وأعتقد جازما أن توفير هذا المربني أولى وأنفع من جلب
الخادمات في البيوت، فمتى ندرك أن قلوب وعقول أبننائنا
أهم وأعظم من أجسادهم وقوالبهم؟!

106. • الخاتمة
•
• أيها الكريم:
هذه عصارة الفكر، وخلصة التجربنة، ونتيجة البحث والتلقي، تراها بنين يديك بنعد أن أرسلت
إليك.
فما وجدت فيها من خير وصواب، فهو من توفيق الكريم الوهاب {وما توفيقي إل بنال عليه
.[ توكلت وإليه أنيب} [هود: 88
فعض عليها بنالنواجذ، واقبض عليها بنكف الحرص، وكن بنها عالما، وبنما فيها عاملً م، وإليها
داعيا وعليها صابنرا، وادع لخيك بنالقبول والثواب.
وما وجدته فيها من خطأ وخطيئة، فاطرحه جانبا، وانبذه قصيا، فالحق أحق أن يتبع، والحكمة
ضالة المؤمن أنى وجدها فهو أحق بنها، وادع لخيك بنالمغفرة لزلـله، والصفح عن خلله، واعلم
أنها ذنوبنه التي أركسته، ومعاصيه التي كبلته، وخطاياه حالت بنينه وبنين الحق، فكن له ناصحا،
ومن المخالفة مخلصا، ولن تجد منه إل آذانا صاغية، وأكفا داعية..
وسلم من ال عليك، ورحمة منه إليك- بنفضله وكرمه- وهو ذو الفضل العظيم، وصلى ال على
رسولنا الكريم وعلى آله الطيبين الطاهرين.