اشكركم واعتز بصداقتكم
كل عام وانتم ومن تحبون وسورية وشعب سورية وجيش سورية وقائد سورية بالف خير
سأظل اناضل لتخليص سوريا من الفاسدين ولن يستطيع احد اقتلاعي انا وافكاري من بلدي الحبيب – عبد الرحمن تيشوري – استشاري بالادارة والموارد البشرية
سورية في قائمة اعداء الانترنت والسوريين يصنعون الانجازات والمعجزات في دول الع...
هل الاصلاح الاقتصادي والاداري موّال تغنّيه
1. هل الصلح القتصادي والداري م وال تغ نيه
ّ
ّ
ك ل حكومة جديدة وإدارة جديدة؟
ّ
برنامج لحكومة جنيف 2
عبد الرحمن تيشوري
مقدمة: لبد من الاشارة أول لا ً الى أن أية عملية اصلح تحتاج الى اداة
ّ
ّ
والى بداية والى مدخل وأقول سلفا أن الجهاز الداري للدولة هو قائد
البرامج الصلحية، وهو أداة تحقيق البرامج التنموية.
والجهاز الداري الحالي هو الذي كان سببا فيما وصلنا اليه فكيف
سيكون أداة الصلح وأداة تطوير وتغيير وتحديث؟
لنسستطيع بجهازنسا الداري الحسالي تحقيسق برامسج الصسلح خاصسة وأن
ّ
07% من العاملين في الدولة يحملون مؤهل ت ثانوية وما دون وهسؤل ء
س
ّ
ل يستطيعون بحكم تأهيلهم المنخفض المسستوى أن يكونسوا رجسل ويسد
س
س
س
س
وعقل الدولة المفكر والمدبر.
ّ
ّ
وفيما يلي وفي إطار مناقشة برنامج الصلح أقدم بعض الفكار وهي
لزمة التنفيذ بعد جنيف 2 قد تفيد في هذا الطار وهي:
1. تقديم العناية بالعنصر البشري على باقي نواحي الصلح في
سورية والتركيز على نوعية القيادا ت الدارية المطلوبة وكيفية
اختيارها وتعيينها والسراع في تفعيل دور وعمل المعهد الوطني
للدارة العامة والبحث عن خريجي الدراسا ت العليا "دبلوما ت-
ّ
ماجستير- دكتوراه" وتعيينهم لشغل مواقع الفئة الولى "رؤسا ء
دوائر ومدرا ء ورؤسا ء أقسام..".
2. عدم تدخل السياسة في الدارة وفصل السياسة والتنظيم عن
الخدمة المدنية.
3. وضع معايير أدا ء موضوعية في الترفيع والمكافآ ت وإدخال نظام
للزيادا ت والمكافآ ت يكون مرتبطا بكمية الجهد الذي يبذلسه
1
2. الموظف ونشاطه في العمل ومبادرته المفيدة الى جانب نظام
الترفيع حسب الدقدمية ل أن نرفع جميع الموظفين 9% دون
عّ
عّ
تمييز بين نشيط وكسول.
4. الرسراع في آلية اتخاذ القرار الدقتصادي والتخلي عن المركزية
عّ
الشديدة وحل كافة المجالس الوزارية العليا واعطاء المدراء
عّ
الصلحيات الكاملة مع محارسبتهم على النتائج، بدل اغراق الوزراء
والمدراء في معاملت روتينية يومية حيث يودقع أصغر مدير /
عّ
0051/ تودقيع يوميا وهذا يستغرق على الدقل /3/ رساعات تودقيع
يوميا.!.
5. الرسراع في انجاز مشروع ادقامة رسوق الرسهم والوراق المالية
والبورصة وضم كل الشركات اليها.
6. تطوير الجهاز المصرفي لتورسيع عمليات الدقراض لدعم المشاريع
الصناعية وتشجيع التصدير حيث تعتبر مصارفنا اليوم "كوى مالية"
فقط.
7. تقديم الدعم للصادرات والصناعات التصديرية وازالة كل العقبات
التي تحول دون دقدرتها على المنافسة في الرسواق العالمية
ودوام المصارف والجمارك 42 رساعة في اليوم وعدم الدقفال
في الساعة /21/ وأيام العطل وغيرها.
8. الرسراع في تعديل كافة القوانين والتشريعات التي عفى عليها
الزمن وجعلها تتواكب مع التطورات العالمية ومع العصر ومع
الدرستور الجديد.
9. القيام باصل ح ضريبي شامل وتخفيض الضرائب على شرائح
الدخل وجعلها أكثر عدالة ومنطقية والقضاء على التهرب الضريبي
وأشكاله "تهرب جمركي- عدم توثيق وكالت الشركات الجنبية-
المصانع والورش التي تعمل دون ترخيص- عشرات اللف من
2
3. المدريسين الذين يقومون بإعطاء دروس خصوصية في البيوت-
سّ
أنشطة كثيرة ل تلعلم بها الدوائر المالية.
ُ
01.
اللقل ع عن اليساليب المالية والدارية النكماشية التي أدت
سّ
سّ
في نهاية المر الى انخفاض ملعدلت اليستثمار الحكومي "ثبات
أيسلعار الفائدة- فشل الدارات- أبدية بلعض الدارات- عدم تنفيذ
سّ
المشاريع في مواعيدها المحددة- ..."
11.
الرتقاء بمستوى التلعليم والصحة من خل ل زيادة النفاق
في هذين القطاعين وعدم تحمل الدولة وحدها للنفقات بل
سّ
فرض ريسم دخو ل في المشافي وريسم تسجيل لكل طالب
سّ
مدريسة.
21.
تحسين مستوى الملعيشة والقضاء على التفاوت في
الدخو ل وتلعديل مسار الحراك التجتماعي باتجاه تدعيم الطبقة
الويسطى واعادة النظر بنظام التجور وربطه بمستوى اليسلعار.
31.
لبد من اعطاء الصناعة الهمية التي تستحقها لن التصنيع
سّ
تجوهر عملية التنمية والتطوير وأصبح التصدير اليوم ضرورة من
ضرورات تقدم اللقتصاد الوطني خاصة حين نلعلم اليوم أن 58%
سّ
من صادرات يسورية هي مواد خام أولية "فويسفات- بترو ل-
لقطن.." فلبد إذا من إدخا ل تلعديل تجوهري في الهيكل الصناعي
سّ
باتجاه خلق صناعات ذات تقنية عالية فيها الكثير من القيمة
سّ
سّ
المضافة وتتطلب كثافة في اليد اللعاملة ولقليل من الريساميل.
سّ
إبلعاد كل من عمل في المرحلة الماضية بروح النانية والفساد
سّ
سّ
وتطهير تجهاز الدولة وترشيد ايستخدام السيارات اللعامة والقضاء على
سّ
التراخي والروتين وتخل ف الداء الداري.
سّ
3
4. 41- اعادة تقييم تجربة المعهد الوطني للدارة واحداث هيئة
الوظيفة العامة ودعم المشروعات الصغرى والصغيرة والعمل
للناس وللشباب المتعطلين المتحمسين المحبين للعمل
طرطوس عبد الرحمن تيشوري
ماجستير علاقات ااقتصادية دولية
3102
4