الخلايا السحرية ، سيدة الخلايا .. عبارة عن عدة تسميات اطلقها العلماء على الخلايا الجذعية وذلك لأهمية هذه الخلايا في صحة الانسان ولمفعولها السحري في تجديد انسجة الجسم وتعويض التالف من الخلايا أيضا هي تكسب الجسم المقدرة على ترميم نفسه وتوفير خلايا جديدة كبديل لخلايا مريضة أو تالفه هذه الميزه تعتبر من أهم الاكتشافات الطبية بحيث عند اخذ خلايا غير متميزه وتوفير بيئة مناسبة لها لتتمايز الي أي نوع من خلايا الجسم ، حيث يمكن استخدامها في مجالات عديدة كمجال امراض الجهاز العصبي ، أمراض الكبد والخصوبة وغيرها من الامراض .
1- الخصوبة : هي القدرة على انتاج جيل جديد بينما العقم في تعريف لمنظمة الصحة العالمية الامريكية وجود مرض في الجهاز التناسلي يؤدي إلى الفشل في حدوث الحمل بعد أثنى عشر شهرا من الممارسة الجنسية المنتظمة وبدون استخدام أي وسائل لمنع الحمل .
2- ولكن في 15 % من الأزواج في سن التناسل قد يكون هناك فقد للخصوبة هذا الفقد قد يكون بسبب 30% مشاكل في الجهاز التناسلي للمرأة أو بسبب 30% مشاكل في الجهاز التناسلي للرجل أو كلاهما هذا الفقد راجع لعدة أسباب ...
3 ـ خصوبة الرجل هي قدرة هذا الرجل على انتاج حيوانات منوية طبيعية عن طريق عملية تكوين الحيوانات المنوية وايصال هذه الحيوانات المنوية بنجاح إلى داخل مهبل المرأة .
لذا يستطيع هؤلاء الأزواج الاستعانة بالتدخل الصحي ومن ضمن الوسائل المستخدمة حاليا لاستعادة القدرة الاخصابية هي استخدام الخلايا الجذعية
عدد أكثر من 15 مليون حيوان منوي لكل مل في القذفة الواحدة .
كلما كان الشكل متتناسق راس بيضاوي وذي طويل كلن قادر على تخصيب البويضة واختراقها .
لابد ان تكتسب الحركة الامامية التقدمية حتى تستطيع الوصول الى البويضة وتلقيحها .
وهناك عدة أسباب يتعرض لها الرجل تؤدي أل عدم مقدرة الرجل على الانجاب :
1- الاضطرابات في الحيوانات المنوية راجع لعدة أسباب قد يكون عدم وجود حيوانات منوية في السائل المنوي Azoospermia ، وجود عدد قليل من الحيوانات المنوية oligospermia ، سائل منوي ذي نسبة عالية من التشوهات أو غير مكتملة النمو ، وجود حيوانات منوية كسولة .
2ـ أسباب صحية عديدة مثل دوالي الخصية ( أنتفاخ في الاوردة المغذية للخصية ) ، الالتهاب مثل التهاب البربخ ، القذف أرتجاع القذف أي دخول السائل المنوي إلى المثانة البولية بدلا من خروجه من فتحة القضيب وهذا راجع لمرض السكري أو العمليات الجراحية للبروستاتا ، الأورام ( السرطان والاورام غير خبيثة تؤثر على الجهاز التناسلي ) التي تؤثر على مستوى الهرمونات في الجسم وبالتالي تؤثر على الحيوانات المنوية الطبيعية ، عدم هبوط الخصية خلال مرحلة التطور الجنيني يؤدي إلى قلة في الخصوبة مستقبلا .
3- أسباب وراثية متلازمة كلاينفلتر حيث يولد الذكر بكروموسومين أكس وكروموسوم واي .
4- أسباب بيئية التعرض للاشعاع ، أشعة أكس تؤدي أي قلة عدد الحيوانات المنوية .
5ـ الصحة ونمط الحياة أستخدام الادوية المنشطة حث عضلات الجسم وبالتلالي تقلص الخصيتين وبالتالي قلة انتاج الحيوانات المنوية ، التدخين وشرب الكحول يقلل من انتاج الحيوانات المنوية ، القلق يؤثر في انتاج الهرمونات الجنسية وبالتالي يؤثر على انتاج الحيوانات المنوية ، الوزن زيادة الوزن تؤدي ألى نقص الخصوبة .
يتم تصنيف الخلايا الجذعية على حسب القدرة التمايزية.
الخلايا الجذعية كاملة القدرة :
عبارة عن البويضة المخصبة ومن عبارة عن( خلية واحدة إلى ان تصل طور التوتية ) كل خلية ولكنها قادرة على تكوين أي نوع من الخلايا وقادرة على تكوين جنين كامل إذ ما زرعت في رحم أنثى .
الخلايا الجذعية وافرة القدرة :
من طبقة الخلايا الداخلية للبلاستولا وتستطيع تكوين العديد من الخلايا وتكوين الخلايا المكونة للجنين لكن دون الانسجة الداعمة لنمو الجنين . .
الخلايا الجذعية متعددة القدرات :
يتم اخذها من أنسجة الجسم ولهذه الخلايا القدرة على تكوين العدي من الخلايا ولكن بحدود معينة مثل . خلايا الجلد ممكن تكون كل أنواع خلايا المكونة للجلد ولكن غير قادرة على انتاج خلايا كبد أ بنكرياس .
التصنيف على حسب طريقة الحصول عليها
الخلايا الجذعية الجنينية :
يتم الحصول عليها من الطبقة الداخلية للبلاستولا في البويضة المخصبة .
الخلايا الجذعية البالغة:
يتم الحصول عليها من الأطفال والبالغين وهي مهمة لامداد الجسم بالخلايا التي تموت كنتيجة لانتهاء عمرها
ولكن هناك بعض المشاكل التي تواجه العلماء في الاستفادة من الخلايا الجذعية البالغة وهي :
وجودها بكميات قليلة ، يقل عددها مع تقدم عمر الانسان ، ليس لها نفس قدرة الخلايا الجذعية الجنينية للتكاثر ، كما قد تكون تعرضت لبعض العيوب .نتيجة التعرض للسموم .
والفروق بينها : قدرة الخلايا الجذعية الجنينية على إعطاء أي نوع من الانسجة بينما البالغة ليس لها القدرة على التحول الكبير ، الجنينية لها القدرة على انتاج انزيم التيلوميريز الذي يساعدها على الانقسام باستمرار وبشكل نهائي .
حيث أن خلايا سيرتولي هي المسؤولة عن ارسال paracrine signaling .
وحيث أن تكوين الحيوانات المنوية يبدأ في مرحلة ما قبل البلوغ. في المتوسط ما بين عمر 13 – 14 سنة بمعدل عام ما بين 11 – 17 سنة، لذا يوصى بحفظ الحيوانات المنوية بالتبريد خلال هذا العمر، حيث يتم تجميد الحيوانات المنوية من الخصية بـ glycerol – based mediaum لاستخدامها مستقبلا في تقنية الحقن المجهري للحيوانات المنوية Intra-cytoplasmic sperm injection.
1- التجربة الأولى الي حصل هجرة خلايا أمهات المني إلى الغشاء القاعدي للانيبيه المنوية لكن ما تميزت الخلايا .
التجربة : هجرة خلايا أمهات المني الى الغشاء القاعدي وتميز الخلايا وإنتاج حيوانات منوية قادرة على تخصيب الانثى وإنتاج جيل جديد من الفئران .
وذلك راجع للمقاومة العالية من طبقة lamina properia و الالتفاف للأنيبيبات المنوية
في دراسة بحثية (karim ,2006 ) تم استخدام خط خلوي لخلايا جذعية جنينية لفئران حيث تم زراعة هذه الخلايا الغير متميزة في بيئة تحوي طبقة مغذية لمدة شهرين وتم خلال هذه الفترة نقل الخلايا 4 مرات يلي ذلك تغير البيئة ووضع مادة retonic acid لتتحول الخلايا الجذعية الجنينية الغير متميزة إلى خلايا جذعية جنينية متميزة واستمرت عملية الزراعة لمدة 8 إلى 10 أسابيع ، يليها نقل هذ الخلايا إلى فئران بعمر 6 إلى 8 أسابيع تم حقن هذه الفئران بالتجويف البريتوني بمادة Busulfan قبل إدخال الخلايا الجذعية الجنينية حيث أن هذه المادة تعمل على تدمير عملية تكوين الحيوانات المنوية لدى الفئران ومن ثم تم إدخال الخلايا الجذعية الجنينية إلى خصى هذه الفئران بالحقن في منطقة شبكة الخصية ومنها إلى الأنيبيبات المنوية وترك هذه الفئران بدون تحفيز لمدة 4 أشهر. بعد ذلك تم قتل الفئران واستئصال الخصى وأخذ الخلايا الموجودة في تجويف الأنيبيبات المنوية وسميت بالخلايا الحمراء وذلك لمعاملتها بمادة فلورسينية تعطيها اللون الأحمر تحت جهاز الاشعة ، يلي ذلك تنشيط المبايض لدى الفئران بواسطة الهرمونات التناسلية وجمع البويضات بعد 12 ساعة من التنشيط وتم معالجة البويضات ببيئة تحوي الهيالورنيديز لإزالة الطبقة الركامية ومن ثم الحقن المجهري للبويضات بالخلايا الحمراء وترك البويضات في حضان 5% CO2 حتى بدء عملية التطور الجنيني للبويضة المخصبة ومن ثم نقلها إلى اناث فئران حيث أستمرت عملية الحمل وتم ولادة نسل جديد من الفئران وعند فحص المادة الوراثية للفئران وجد أنها تحتوي على نفس تركيب الخلايا الحمراء وذلك مما يدل في هذه الدراسة على أن الجاميطات الذكرية المنتجة في المعمل والمشتقة من خلايا جذعية جنينية هي خلايا وظيفية قادرة على إنتاج جيل جديد .
منذ 23 سنة تم حفظ حيوانات منوية لطفل في 15 من عمره بعد تشخيص إصابته بالسرطان، أملا في استخدام هذه الحيوانات المنوية مستقبلا حين رغبة هذا الشخص بالإنجاب وبالفعل بعد 23 سنة تم استخدام هذه الحيوانات مع زوجة هذا الشخص بعد تنشيط المبايض والاخصاب خارج الرحم. حيث أن زوجة هذا الشخص رزقت بمولود بشهر يوليو الماضي وتم تسجيل هذه الحالة بموسوعة جينيس للأرقام القياسية كأكبر رضيع في العالم. حيث يوجد حالة سابقة لطفل تم انجابه من مني محفوظ لمدة عامين
صحيفة صن البريطانية (12 ، ديسمبر 2015 ) .