SlideShare a Scribd company logo
1 of 18
‫ال‬‫الرحمن‬ ‫هللا‬ ‫بسم‬‫رحيم‬
‫الباحثون‬‫االكارم‬‫الحاضرون‬ ‫الضيوف‬
‫جميعا‬ ‫عليكم‬
‫وبركاته‬ ‫ورحمته‬ ‫هللا‬ ‫سالم‬
‫الم‬‫بحثنا‬ ‫محاور‬ ‫من‬ ‫بعض‬ ‫عليكم‬ ‫اعرض‬‫وسوم‬
‫العتيد‬ ‫الرقيب‬:‫لمو‬ ‫مقترح‬ ‫الراتب‬ ‫بطاقة‬ ‫سواقة‬ ‫بناء‬‫اجهة‬
‫اإلدارية‬ ‫المنظومة‬ ‫في‬ ‫الفساد‬
‫العدالة‬ ‫حامي‬ ‫جهاز‬ ‫تطويع‬Ombudsman‫اوربا‬ ‫دول‬ ‫في‬ ‫المطبق‬
‫العراقية‬ ‫المؤسساتية‬ ‫للبيئة‬
‫ا‬.‫منهل‬ ‫حسين‬ ‫محمد‬ ‫د‬ ‫م‬2016‫أ‬.‫م‬.‫د‬.‫الشاوي‬ ‫فاضل‬ ‫هاني‬
•‫يخوض‬‫البحث‬‫في‬‫موضوع‬‫الرقابة‬‫بوصفها‬‫مفهوما‬‫اسيء‬‫فهمه‬
‫وتطبيقه‬‫في‬‫الحقبة‬‫المعاصرة‬‫وهو‬‫بهذا‬‫يحتاج‬‫الى‬‫البحث‬‫وال‬‫تقصي‬
‫العميقين‬
•‫اذ‬‫جرى‬‫اشتقاق‬‫نوع‬‫جديد‬‫من‬‫بين‬‫مسمياتها‬‫اطلقنا‬‫عليه‬‫الرقابة‬‫ا‬‫لعتيدة‬
‫استنادا‬‫الى‬‫مفهوم‬
•‫اوربا‬ ‫في‬ ‫المطبق‬ ‫العدالة‬ ‫حامي‬ ‫فكرة‬
•‫بعد‬‫ان‬‫جرى‬‫التحري‬‫عن‬‫اسسها‬‫وجذورها‬‫من‬‫منابعها‬‫في‬‫البيئة‬‫الق‬‫انونية‬
‫الغربية‬‫والخوض‬‫في‬‫ما‬‫يرادف‬‫مفهومها‬‫في‬‫القران‬‫والسنة‬‫واالحكا‬‫م‬
‫الشرعية‬‫والمصادر‬‫المختلفة‬‫الدالة‬‫عليها‬.
‫واستطعنا‬‫صياغة‬‫منظومة‬‫رقابية‬‫مستندة‬‫على‬‫عدة‬‫قنوات‬‫ومنابع‬
-‫منها‬‫ما‬‫له‬‫عالقة‬‫بالشريعة‬‫االسالمية‬‫السمحاء‬
‫ومنها‬‫ماله‬‫عالقة‬‫بالعلوم‬‫والقيم‬‫والقوانين‬‫واالحكام‬‫وفق‬‫متغيرات‬‫ا‬‫كد‬‫عليها‬
‫ديننا‬‫االسالمي‬‫الحنيف‬‫معززة‬‫من‬‫محققين‬‫ورجال‬‫دين‬‫من‬‫مختلف‬
‫االمتدادات‬‫العقائدية‬‫والمذهبية‬.
•‫وألغراض‬‫البحث‬‫يمكن‬‫صياغة‬‫مشكلة‬‫الدراس‬‫ة‬
‫بالسؤالين‬‫االتيين‬:-
•‫هل‬‫يمكن‬‫االستفادة‬‫من‬‫تجربة‬‫جهاز‬‫حامي‬
‫العدالة‬‫المعمول‬‫به‬‫في‬‫أوربا‬‫وتطويع‬‫مضامي‬‫نه‬
‫لتتالءم‬‫مع‬‫البيئة‬‫العراقية‬‫؟‬.
•‫هل‬‫يمكن‬‫بناء‬‫بطاقة‬‫الرقيب‬‫العتيد‬‫لضب‬‫ط‬‫سلوك‬
‫الموظف‬‫العراقي‬‫في‬‫مؤسسات‬‫الدولة‬‫؟‬
•‫ثانيا‬:"-‫األهمية‬:-
•‫لتج‬ ‫الراهن‬ ‫الوقت‬ ‫في‬ ‫العراقية‬ ‫للمؤسسات‬ ‫الماسة‬ ‫الحاجة‬ ‫من‬ ‫الدراسة‬ ‫أهمية‬ ‫تنبع‬‫كل‬ ‫ريب‬
‫من‬ ‫ومنعها‬ ‫بشدة‬ ‫وأدائها‬ ‫ومواردها‬ ‫مقدراتها‬ ‫على‬ ‫السيطرة‬ ‫لها‬ ‫ليتسنى‬ ‫جديد‬ ‫هو‬ ‫ما‬‫اله‬‫در‬
‫العبث‬ ‫فرص‬ ‫وتقليل‬ ‫والتبديد‬‫بموجوداتها‬.‫البحث‬ ‫هذا‬ ‫فان‬ ‫لذا‬‫من‬ ‫نوعا‬ ‫سيظهر‬‫الجودة‬
‫الك‬ ‫القرآن‬ ‫أنوار‬ ‫بين‬ ‫ينتقالن‬ ‫ان‬ ‫على‬ ‫الباحثان‬ ‫وحرص‬ ‫الروحية‬ ‫بالجودة‬ ‫تسمى‬‫والسنة‬ ‫ريم‬
‫ع‬ ‫في‬ ‫يفيد‬ ‫ما‬ ‫ليستكشفا‬ ‫البليغ‬ ‫االسالمي‬ ‫والفقه‬ ‫المطهرة‬ ‫الشريفة‬ ‫المحمدية‬‫الرقابة‬ ‫ملية‬
‫للقراء‬ ‫فيقدماها‬‫بطروحات‬‫والتف‬ ‫النقاش‬ ‫من‬ ‫باقة‬ ‫شكلت‬ ‫االسالم‬ ‫بعبق‬ ‫معطرة‬‫ما‬ ‫سير‬
‫االست‬ ‫يريد‬ ‫من‬ ‫منها‬ ‫وليغترف‬ ‫فلينهل‬ ‫الحائرة‬ ‫النفوس‬ ‫ويطمئن‬ ‫الخاطر‬ ‫يطيب‬‫فادة‬
‫ان‬ ‫والسيما‬ ،‫والنصيحة‬ ‫والتطبيق‬‫اليو‬ ‫الدولة‬ ‫بمؤسسات‬ ‫العاملين‬ ‫من‬ ‫الكثير‬‫ميزان‬ ‫لديهم‬ ‫م‬
‫في‬ ‫ومدين‬ ‫دائن‬‫االخالق‬‫غير‬ ‫يتقاضاه‬ ‫الذي‬ ‫راتبه‬ ‫او‬ ‫اجره‬ ‫ان‬ ‫يرى‬ ‫فبعضهم‬ ،‫منا‬‫سب‬،
‫التعويض‬ ‫يكون‬ ‫وقد‬ ‫الخاصة‬ ‫بطريقته‬ ‫االجر‬ ‫في‬ ‫النقص‬ ‫هذا‬ ‫يعوض‬ ‫ان‬ ‫فيحاول‬‫شكل‬ ‫على‬
‫التابعة‬ ‫االدوات‬ ‫او‬ ‫المكتبية‬ ‫التجهيزات‬ ‫بعض‬ ‫اخذ‬ ‫او‬ ‫المرضية‬ ‫االجازات‬ ‫من‬ ‫مزيد‬
‫واستخدامها‬ ‫المنزل‬ ‫الى‬ ‫للمؤسسة‬‫الغراض‬‫الع‬ ‫الى‬ ‫الحضور‬ ‫عن‬ ‫التأخر‬ ‫او‬ ‫شخصية‬‫مل‬
‫الطرق‬ ‫انقطاع‬ ‫مثل‬ ‫واهية‬ ‫بحجج‬‫واالزدحامات‬‫وكذلك‬‫تاخير‬‫المكلف‬ ‫االعمال‬ ‫انجاز‬‫ب‬‫ها‬
‫مث‬ ‫االنترنيت‬ ‫شبكة‬ ‫لتصفح‬ ‫كافيا‬ ‫وقتا‬ ‫يجد‬ ‫انه‬ ‫حين‬ ‫في‬ ‫العمل‬ ‫تراكم‬ ‫بحجة‬‫الى‬ ‫والذهاب‬ ‫ال‬
‫الكافتيريا‬‫لتناول‬‫االشربة‬‫والمكسرات‬ ‫والمثلجات‬
•.‫ايجاد‬ ‫هي‬ ‫البحث‬ ‫هذا‬ ‫فكرة‬ ‫كانت‬ ‫لذا‬‫جهاز‬(‫العتيد‬ ‫الرقيب‬)‫ويحاسب‬ ‫يحسب‬ ‫الذي‬‫على‬
‫ش‬ ‫كل‬ ‫نهاية‬ ‫الموظف‬ ‫راتب‬ ‫بطاقة‬ ‫في‬ ‫الحساب‬ ‫ذلك‬ ‫نتيجة‬ ‫تظهر‬ ‫ان‬ ‫على‬ ‫سلوك‬ ‫كل‬‫هر‬
‫ايجابا‬ ‫او‬ ‫سلبا‬.‫التي‬ ‫الغربية‬ ‫الدول‬ ‫بعض‬ ‫تجربة‬ ‫من‬ ‫استمدت‬ ‫الفكرة‬ ‫هذه‬‫وكانها‬‫اصغت‬
‫رسول‬ ‫لوصايا‬ ‫بحرص‬‫هللا‬(‫ص‬)‫ج‬ ‫انموذج‬ ‫اعتمدت‬ ‫والتي‬ ‫دينه‬ ‫في‬ ‫يدخلوا‬ ‫ان‬ ‫دون‬‫هاز‬
‫العدالة‬ ‫حامي‬Ombudsman‫بيئة‬ ‫يالئم‬ ‫اختالف‬ ‫مع‬ ‫لكن‬، ‫العراق‬
•‫ثالثا‬:"-‫االهداف‬
•‫الكريم‬ ‫القرآن‬ ‫وآيات‬ ‫عبر‬ ‫من‬ ‫االستفادة‬ ‫تعميم‬
‫االدبيات‬ ‫وفق‬ ‫على‬ ‫وتفسيرها‬‫المعاصرة‬(‫فالقر‬‫آن‬
‫اوجه‬ ‫حمال‬. )
•‫معمول‬ ‫ما‬ ‫ومواكبة‬ ‫مسايرة‬‫به‬‫المتقدمة‬ ‫الدول‬ ‫في‬
‫وتعزيز‬‫وادارة‬‫الحذر‬.
‫العدالة‬ ‫حامي‬ ‫فكرة‬ ‫اصل‬
•‫هو‬‫وجود‬‫جهاز‬‫سري‬‫مستقل‬‫يلجأ‬‫المواطنون‬‫اليه‬‫اليصال‬‫شكاواهم‬‫حول‬‫اي‬‫سلوك‬‫يعتقدون‬‫انه‬‫سل‬‫بي‬
‫فيبحث‬‫الجهاز‬‫عن‬‫دقة‬‫المعلومة‬‫ثم‬‫يتصرف‬‫بما‬‫يجده‬‫مناسبا‬‫في‬‫ضوء‬‫المعطيات‬‫التي‬‫تتواف‬‫ر‬‫لديه‬‫من‬
‫تابعيه‬.
•‫وبما‬‫ان‬‫هذه‬‫الفكرة‬‫ربما‬‫التنجح‬‫في‬‫العراق‬‫السباب‬‫منها‬‫وجود‬‫العديد‬‫من‬‫هذه‬‫االجهزة‬‫في‬‫الدولة‬‫وم‬‫نها‬(
‫النزاهة‬،‫المفتش‬،‫العام‬‫ديوان‬،‫الرقابة‬‫والكثير‬‫من‬‫االجهزة‬‫االمنية‬)‫والتي‬‫تستقبل‬‫يوميا‬‫الع‬‫ديد‬‫من‬
‫الشكاوى‬
•‫اال‬‫ان‬‫تمحيص‬‫اطنان‬‫الشكاوى‬‫هي‬‫عملية‬‫بحد‬‫ذاتها‬‫بحاجة‬‫الى‬‫عمل‬‫مضني‬‫لكون‬‫اكثر‬‫الشكاوى‬‫ك‬‫يدية‬
‫وعارية‬‫عن‬‫الدقة‬‫في‬‫كثير‬‫من‬‫االحيان‬‫وتستنزف‬‫جهود‬‫الدولة‬‫دون‬‫الوصول‬‫الى‬‫حقائق‬‫تعتمد‬‫ال‬‫تخاذ‬
‫اجراءات‬‫مناسبة‬‫بشانها‬.
•‫لذا‬‫كانت‬‫بطاقة‬‫الرقيب‬‫العتيد‬‫البديل‬‫االمثل‬‫الذي‬‫يعالج‬‫كل‬‫حالة‬‫في‬‫وقتها‬‫اي‬‫ان‬‫كل‬‫سلوك‬‫س‬‫لبي‬‫يسجل‬
‫على‬‫الموظف‬‫فانه‬‫سيظهر‬‫في‬‫بطاقة‬‫راتبه‬‫مع‬‫استقطاع‬‫مالي‬
•‫والعكس‬‫عندما‬‫يسجل‬‫سلوك‬‫ايجابي‬‫وبهذا‬‫سيختصر‬‫العدد‬‫الهائل‬‫من‬‫االجهزة‬‫الحكومية‬‫الرقابي‬‫ة‬‫والتوصل‬
‫الى‬‫معلومات‬‫دقيقة‬‫وسريعة‬(‫فورية‬)‫وال‬‫يمكن‬‫إنكارها‬.
•‫فعلى‬‫سبيل‬‫المثال‬‫ان‬‫الموظف‬‫الذي‬‫يتاخر‬‫عن‬‫الدوام‬‫بشكل‬‫متكرر‬‫اليمكن‬‫ان‬‫ينكر‬‫ذلك‬‫الن‬‫ج‬‫هاز‬‫تسجيل‬
‫بصمة‬‫الدخول‬‫اليخطيء‬‫وال‬‫يجامل‬‫النه‬‫الكتروني‬‫ويرسل‬‫االمعلومة‬‫مباشرة‬‫الى‬‫جهاز‬‫الرقيب‬‫الع‬‫تيد‬‫الذي‬
‫يخصم‬‫مباشرة‬‫مبلغا‬‫محددا‬‫من‬‫راتب‬‫الموظف‬‫الشهري‬،
•‫كما‬‫ان‬‫الجهة‬‫القانونية‬‫في‬‫الدائرة‬‫تمتلك‬‫قاعدة‬‫بيانات‬‫الكترونية‬‫محدثة‬‫يوميا‬‫عن‬‫كل‬‫موظف‬‫و‬‫سلوكه‬‫في‬
‫حال‬‫تسجيل‬‫اي‬‫مخالفة‬‫فان‬‫ذلك‬‫سيرسل‬‫مباشرة‬‫الى‬‫جهاز‬‫الرقيب‬‫العتيد‬‫الذي‬‫بدوره‬‫سيخصم‬‫مباشرة‬
‫مبلغا‬‫يتناسب‬‫مع‬‫هذه‬‫المخالفة‬.‫وهكذا‬‫لباقي‬‫الوحدات‬‫االدارية‬‫التي‬‫ترسل‬‫معلومات‬‫مجدية‬‫حول‬‫س‬‫لوك‬
‫الموظف‬‫وبحسب‬‫طبيعة‬‫عمل‬‫كل‬‫وحدة‬‫وعالقة‬‫ذلك‬‫بسلوك‬‫الموظف‬.
•‫مصادرها‬ ‫وانتقاء‬ ‫االسالمي‬ ‫االدب‬ ‫اروقة‬ ‫في‬ ‫الدراسة‬ ‫تمت‬
‫االسال‬ ‫التشريع‬ ‫ومصادر‬ ‫النبوية‬ ‫والسنة‬ ‫الفقه‬ ‫رحم‬ ‫من‬‫اذ‬ ‫مي‬
‫المسا‬ ‫في‬ ‫والشريعة‬ ‫الفقه‬ ‫علماء‬ ‫بعض‬ ‫مع‬ ‫التحاور‬ ‫تم‬‫جد‬
‫برؤ‬ ‫االستئناس‬ ‫وتم‬ ‫الدينية‬ ‫والمحاضرات‬ ‫والمكتبات‬‫اهم‬
‫واعطائهم‬‫بما‬ ‫وتدقيقه‬ ‫لمراجعته‬ ‫البحث‬ ‫من‬ ‫نسخا‬‫اليس‬‫مح‬
‫االجالء‬ ‫منهم‬ ‫ونذكر‬ ‫قرآنية‬ ‫آية‬ ‫او‬ ‫فقهية‬ ‫لقاعدة‬ ‫بمخالفة‬
‫بالجدول‬(1)‫النجف‬ ‫من‬ ‫الصحافيين‬ ‫بعض‬ ‫عن‬ ‫فضال‬ ‫ادناه‬
‫بمث‬ ‫يهتمون‬ ‫الذين‬ ‫العيداني‬ ‫يوسف‬ ‫على‬ ‫االستاذ‬ ‫امثال‬‫هذه‬ ‫ل‬
‫اليها‬ ‫االصغاء‬ ‫على‬ ‫ويحرصون‬ ‫التوجهات‬.
•‫جدول‬ ‫ادناه‬ ‫وفي‬‫باسماء‬‫ال‬ ‫والعقيدة‬ ‫الدين‬ ‫ذوي‬ ‫وانتماءات‬‫ذين‬
‫الباحثان‬ ‫قبل‬ ‫من‬ ‫مشورتهم‬ ‫تمت‬
•1
•‫ف‬ ‫دكتوراه‬ ‫شهادة‬ ‫يحمل‬ ‫خمسين‬ ‫ابو‬ ‫على‬ ‫النبي‬ ‫عبد‬ ‫هاشم‬ ‫الدكتور‬ ‫الشيخ‬‫ا‬ ‫ي‬
‫الفارسية‬ ‫واللغة‬ ‫العربية‬ ‫اللغة‬ ‫في‬ ‫والنظائر‬ ‫الوجوه‬ ‫بعنوان‬
•‫جعفري‬-
•‫ايران‬–‫قم‬–‫دانيال‬ ‫النبي‬ ‫حي‬
•‫قم‬
•‫االسالمية‬ ‫ايران‬ ‫جمهورية‬
•2
•‫زكريا‬ ‫الجليل‬ ‫الشيخ‬‫درويش‬–‫الرجال‬ ‫علم‬ ‫في‬ ‫ماجستير‬ ‫شهادة‬ ‫يحمل‬
•‫جعفري‬
•‫اليمن‬-‫عدن‬
•‫االسالمية‬ ‫للدراسات‬ ‫المصطفى‬ ‫جامعة‬
•‫اليمن‬
•3
•‫نعمة‬ ‫نزار‬ ‫شيخ‬‫خريبط‬‫الحسن‬
•‫جعفري‬
•‫البصرة‬-‫الطويسة‬
•‫في‬ ‫الشيرازي‬ ‫السيد‬ ‫مكتب‬ ‫ممثل‬
•‫العراق‬-‫بصرة‬
•4
•‫حسن‬ ‫شيخ‬‫خريبط‬‫كاطع‬‫حسن‬ ‫آل‬
•‫جعفري‬
•‫البصرة‬–‫الكرنة‬-‫الشرش‬
•‫السيد‬‫السيستاني‬‫النجف‬‫االشرف‬
•‫العراق‬-‫بصرة‬
•5
•‫الحسن‬ ‫عبد‬ ‫بناي‬ ‫ابراهيم‬ ‫الشيخ‬
•‫جعفري‬
•‫البصرة‬–‫قضاء‬‫الهارثة‬-‫كرمة‬‫علي‬-‫اللطيف‬
•‫القاسم‬ ‫ابو‬ ‫السيد‬‫الخوئي‬‫سره‬ ‫قدس‬-‫النجف‬‫االشرف‬
•‫العراق‬–‫بصرة‬
•6
•‫عماد‬ ‫الشيخ‬‫الكزنزاني‬
•‫كزنزاني‬
•‫بصرة‬-‫البصرة‬ ‫مدينة‬ ‫مركز‬
•‫السني‬ ‫الوقف‬
•‫العراق‬–‫بصرة‬
‫العدالة‬ ‫حامي‬ ‫جهاز‬ ‫مفهوم‬Ombudsman‫؟‬
•‫اوربا‬ ‫دول‬ ‫وفي‬ ‫المواطنين‬ ‫بشكاوي‬ ‫االهتمام‬ ‫زاد‬ ‫عندما‬‫تحديدا‬‫وتعدد‬ ‫الدولة‬ ‫دور‬ ‫التساع‬ ،‫خ‬‫دماتها‬
‫وتعقد‬ ،‫اجراءاتها‬‫تقديم‬ ‫عن‬ ‫االمتناع‬ ‫او‬ ‫السلطات‬ ‫استعمال‬ ‫اساءة‬ ‫امكان‬ ‫من‬ ‫ذلك‬ ‫واكب‬ ‫وما‬ ،
‫االنحراف‬ ‫او‬ ،‫الخدمة‬‫االداري‬‫البيروقراطية‬ ‫االجراءات‬ ‫تعقد‬ ‫عن‬ ‫فضال‬ ،(‫الروتين‬‫المقرف‬)‫جعل‬
‫التنفيذية‬ ‫السلطات‬ ‫مع‬ ‫التفاهم‬ ‫المواطنين‬ ‫من‬ ‫العديد‬ ‫على‬ ‫الصعب‬ ‫من‬‫مباشرة‬‫حص‬ ‫في‬ ،‫على‬ ‫ولهم‬
‫ومطالبهم‬ ‫خدماتهم‬‫المشروعة‬‫تنهمر‬ ‫الشكاوي‬ ‫وكانت‬ ،‫باظطراد‬‫وخص‬ ‫للنظر‬ ‫الفت‬ ‫متزايد‬‫وصا‬
‫المحاكم‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫آنذاك‬ ‫اليها‬ ‫ينظر‬ ‫كان‬ ‫والتي‬ ‫االداري‬ ‫بالجهاز‬ ‫المتعلقة‬ ‫الشكاوى‬‫العادية‬‫ولكن‬ ،
‫االداري‬ ‫الجهاز‬ ‫اعمال‬ ‫تعقد‬ ‫مع‬‫واجراءاته‬‫او‬ ‫الشكاوي‬ ‫هذه‬ ‫بمثل‬ ‫الخاصة‬ ‫والطبيعة‬‫القضايا‬‫فقد‬ ،
‫م‬ ‫مخارج‬ ‫وتجد‬ ‫وتعالجها‬ ‫الشكاوى‬ ‫تلك‬ ‫تتولى‬ ‫خاصة‬ ‫محاكم‬ ‫انشاء‬ ‫الى‬ ‫والركون‬ ‫اللجوء‬ ‫تم‬‫نطقية‬
‫مجازا‬ ‫لتأخذ‬ ‫لمقدميها‬"‫سلط‬ ‫ولها‬ ‫كاملة‬ ‫استقاللية‬ ‫لها‬ ‫تكون‬ ‫ان‬ ‫ويمكن‬ ‫القضائية‬ ‫الصفة‬‫بدال‬ ‫كافية‬ ‫ات‬
‫كالترقية‬ ‫االدارية‬ ‫بالمنازعات‬ ‫الخاصة‬ ‫الشكاوي‬ ‫مرور‬ ‫من‬‫والترفيع‬‫المو‬ ‫على‬ ‫والجزاءات‬‫ظفين‬
‫ت‬ ‫مما‬ ،‫طويال‬ ‫ووقتا‬ ‫عالية‬ ‫مالية‬ ‫كلفة‬ ‫تتطلب‬ ‫قد‬ ‫معقدة‬ ‫قضائية‬ ‫إجراءات‬ ‫في‬ ‫العموميين‬‫جعل‬
‫من‬ ‫يعاني‬ ‫المشتكي‬‫آثارها‬.
•‫الدول‬ ‫من‬ ‫العديد‬ ‫في‬ ‫االسلوب‬ ‫هذا‬ ‫قبول‬ ‫في‬ ‫والسبب‬(‫السويد‬ ‫منها‬ ‫ونذكر‬‫وبريطانيا‬(‫كه‬‫مراجعة‬ ‫يأة‬
‫االستثمار‬IMRO))‫وكولومبيا‬ ‫وكندا‬)‫الفاعلي‬ ‫ونافذ‬ ‫التكلفة‬ ‫قليل‬ ‫اسلوبا‬ ‫يمثل‬ ‫انه‬ ‫هو‬‫حل‬ ‫في‬ ‫ة‬
‫افراد‬ ‫بين‬ ‫التنازع‬‫الدولة‬(Marshall and Rif,1995.p216)
•‫االهتمام‬ ‫تزايد‬ ‫وغيرها‬ ‫االسباب‬ ‫هذه‬ ‫ومن‬‫بانشاء‬‫العدالة‬ ‫حامي‬ ‫جهاز‬‫كاحدى‬‫التحقق‬ ‫وسائل‬
‫الذي‬ ‫منها‬ ‫البسيط‬ ‫وخاصة‬ ‫وتظلماتهم‬ ‫المواطنين‬ ‫شكاوي‬ ‫لمتابعة‬ ‫الفعالة‬ ‫والرقابة‬‫اليح‬‫تاج‬‫الى‬
‫اجراءات‬‫قضائية‬.
•‫عام‬ ‫العدالة‬ ‫حامي‬ ‫جهاز‬ ‫ظهر‬1713‫م‬‫عين‬ ‫عندما‬‫السويد‬ ‫ملك‬‫عن‬ ‫ممثال‬ ‫العدل‬ ‫على‬ ‫مشرفا‬
‫الظلم‬ ‫من‬ ‫المواطنين‬ ‫وحماية‬ ‫الحكومة‬ ‫موظفي‬ ‫على‬ ‫بالرقابة‬ ‫وتنحصر‬ ‫تتحدد‬ ‫مهمته‬ ‫الشعب‬.
•‫عام‬ ‫وفي‬1809‫م‬‫عل‬ ‫اطلق‬ ‫التشريعي‬ ‫بالمجلس‬ ‫مرتبطا‬ ‫رقابيا‬ ‫جهازا‬ ‫رسميا‬ ‫السويد‬ ‫انشأت‬‫حامي‬ ‫يه‬
‫عن‬ ‫المدافع‬ ‫الممثل‬ ‫او‬ ‫الشعب‬ ‫حامي‬ ‫او‬ ‫العدالة‬‫المواطنين‬.(Marshall and Rif , 1995,p217)
•
•(Justice Ombudsman)‫ويسعى‬ ‫المواطنين‬ ‫شكاوي‬ ‫يتسلم‬ ‫من‬ ‫فهو‬‫لحلها‬.
•‫ملك‬ ‫ان‬ ‫بالذكر‬ ‫الجدير‬ ‫ومن‬‫ا‬‫لسويد‬‫في‬ ‫القضاة‬ ‫قاضي‬ ‫بنظام‬ ‫تأثر‬ ‫قد‬ ،‫تركيا‬(
‫الدولة‬‫العثمانية‬)‫في‬ ‫االسالمي‬ ‫الحضاري‬ ‫التراث‬ ‫على‬ ‫التعرف‬ ‫اهمية‬ ‫يؤكد‬ ‫ما‬ ‫وهو‬‫هذا‬ ‫مثل‬
‫المجال‬.‫ب‬ ‫ادى‬ ‫وقد‬ ‫االداري‬ ‫االنحراف‬ ‫او‬ ‫االداري‬ ‫الفساد‬ ‫لمحاربة‬ ‫مباشرة‬ ‫غير‬ ‫وسيلة‬ ‫يعد‬ ‫انه‬ ‫اذ‬‫روز‬
‫ح‬ ‫جهاز‬ ‫لديها‬ ‫التي‬ ‫الدول‬ ‫عدد‬ ‫وصل‬ ‫حتى‬ ‫استخدامه‬ ‫انتشار‬ ‫الى‬ ‫االسلوب‬ ‫هذا‬ ‫تطبيق‬ ‫فوائد‬‫امي‬
‫واحد‬ ‫عالمي‬ ‫اتحاد‬ ‫يجمعها‬ ‫دولة‬ ‫ستين‬ ‫من‬ ‫اكثر‬ ‫الى‬ ‫العدالة‬.
•‫الشفافية‬ ‫عدم‬ ‫في‬ ‫مشكالت‬ ‫فيها‬ ‫التي‬ ‫الدول‬ ‫بعض‬ ‫ان‬ ‫بالذكر‬ ‫الجدير‬ ‫ومن‬‫واالفصاح‬‫وغي‬‫المعتادة‬ ‫ر‬
‫السر‬ ‫على‬ ‫تشجع‬ ‫والتي‬ ‫المالية‬ ‫والنتائج‬ ‫بالتسويات‬ ‫المتعلقة‬ ‫التفاصيل‬ ‫كشف‬ ‫على‬‫وفق‬ ‫على‬ ‫ية‬
‫النتائ‬ ‫بخصوص‬ ‫االنفتاح‬ ‫تعوق‬ ‫والتي‬ ‫الشفافية‬ ‫عدم‬ ‫عن‬ ‫تتحدث‬ ‫صحفية‬ ‫منشورات‬‫المالية‬ ‫ج‬
‫االخرى‬ ‫والبيانات‬.
•‫الجدول‬ ‫مع‬ ‫وقفة‬ ‫ولنا‬(2)‫الشفافية‬ ‫عدم‬ ‫رنين‬ ‫عودة‬ ‫تفاصيل‬ ‫يوضح‬ ‫الذي‬‫العلى‬‫الدول‬‫واالكث‬‫ر‬
‫ع‬ ‫الشفافية‬ ‫عدم‬ ‫عن‬ ‫والمنشورات‬ ‫الصحافة‬ ‫تقرير‬ ‫في‬ ‫ظهر‬ ‫كما‬ ‫الوطني‬ ‫باالقتصاد‬ ‫سرية‬‫ام‬2004
•‫موضحة‬ ‫كما‬‫بالجدول‬(2)‫االكثر‬ ‫الدول‬ ‫الى‬ ‫يشير‬ ‫الذي‬‫إنغالقا‬‫الجمهور‬ ‫عن‬
‫ا‬‫الى‬ ‫ادت‬ ‫التي‬ ‫االسباب‬
‫العدالة‬ ‫حامي‬ ‫جهاز‬ ‫نشوء‬
‫الغربية‬ ‫الدول‬ ‫في‬
‫السبب‬
‫عدد‬‫المخالفة‬ ‫حاالت‬
‫النسبة‬
‫السيا‬‫و‬ ‫بالقانون‬ ‫الحكومية‬ ‫الجهة‬ ‫ام‬‫ز‬‫الت‬ ‫عدم‬‫سات‬220‫حالة‬22%
‫ار‬‫ر‬‫الق‬ ‫الى‬ ‫المؤدية‬ ‫الحقائق‬ ‫في‬ ‫خطأ‬120‫حالة‬12%
‫مسبب‬ ‫غير‬ ‫او‬ ‫مبرر‬ ‫غير‬ ‫رفض‬120‫حالة‬12%
‫مالئمة‬ ‫معلومات‬ ‫او‬ ‫خلفيات‬ ‫وجود‬ ‫عدم‬80‫حالة‬8%
‫الخدمة‬ ‫تقديم‬ ‫في‬ ‫المبرر‬ ‫غير‬ ‫التاخير‬220‫حالة‬22%
‫المقصود‬ ‫وغير‬ ‫المقصود‬ ‫االهمال‬150‫حالة‬15%
‫حكومي‬ ‫موظف‬ ‫من‬ ‫مناسب‬ ‫غير‬ ‫عمل‬30‫حالة‬3%
‫الخدمة‬ ‫تقديم‬ ‫اسلوب‬40‫حالة‬4%
•‫بما‬ ‫العراق‬ ‫في‬ ‫الباحثان‬ ‫شخصها‬ ‫وهنا‬‫يلي‬:-
•-‫تس‬ ‫تحت‬ ‫او‬ ‫عنوة‬ ‫السائق‬ ‫من‬ ‫الوقود‬ ‫مضخة‬ ‫عامل‬ ‫يطلبه‬ ‫الذي‬ ‫االضافي‬ ‫المبلغ‬‫مية‬
‫عليها‬ ‫يحصل‬ ‫لم‬ ‫اذا‬ ‫مالئمة‬ ‫غير‬ ‫كلمات‬ ‫يستخدم‬ ‫وهو‬ ‫البقشيش‬.
•-‫صاحب‬ ‫عن‬ ‫فضال‬‫المرآب‬‫الذي‬‫اليفرق‬‫السي‬ ‫صاحب‬ ‫من‬ ‫المطلوب‬ ‫االجرة‬ ‫بمقدار‬‫ارة‬
‫بمعايير‬ ‫استهانة‬ ‫وهي‬ ‫الوقوف‬ ‫بمبلغ‬ ‫يوم‬ ‫او‬ ‫لحظة‬ ‫او‬ ‫ساعة‬ ‫سواء‬‫االجر‬.‫ف‬ ‫وانظر‬‫ي‬
‫ويقت‬ ‫التشغيل‬ ‫اوقات‬ ‫ينتهزون‬ ‫كيف‬ ‫الكهربائية‬ ‫المولدات‬ ‫اصحاب‬ ‫الى‬ ‫العراق‬‫طعون‬
‫فهم‬ ‫اسابيع‬ ‫لمدة‬ ‫الكهرباء‬ ‫وجود‬ ‫عند‬ ‫حتى‬ ‫نفسها‬ ‫الشهرية‬ ‫االجرة‬‫اليعيرون‬‫اهمي‬‫لمدة‬ ‫ة‬
‫التجهيز‬‫واالجرة‬‫أيضا‬ ‫مؤلمة‬ ‫مسالة‬ ‫وهي‬(‫العراق‬ ‫في‬ ‫تحصل‬ ‫فهي‬ ‫نادرة‬ ‫حالة‬ ‫هذه‬
‫فقط‬)
•-‫اراضي‬ ‫على‬ ‫المتجاوزين‬ ‫الى‬ ‫كذلك‬ ‫وانظر‬‫وامالك‬‫ر‬ ‫من‬ ‫اعفاؤهم‬ ‫يتم‬ ‫كيف‬ ‫الدولة‬‫سوم‬
‫االخرى‬ ‫الضريبية‬ ‫االمور‬ ‫وبعض‬ ‫والكهرباء‬ ‫الماء‬‫النهم‬‫دائرة‬ ‫في‬ ‫مسجلين‬ ‫غير‬‫االمالك‬
‫والضرائب‬ ‫الرسوم‬ ‫كل‬ ‫منهم‬ ‫ويقتطعون‬ ‫االمالك‬ ‫اصحاب‬ ‫مع‬ ‫التعامل‬ ‫يتم‬ ‫وكيف‬
‫ومكافأة‬ ‫الصالح‬ ‫المواطن‬ ‫معاقبة‬ ‫تتم‬ ‫فكيف‬ ‫المرء‬ ‫تحير‬ ‫مسالة‬ ‫وهي‬ ‫المذكورة‬‫ال‬‫سيء‬
•-‫ار‬ ‫منح‬ ‫استبدال‬ ‫العراق‬ ‫في‬ ‫تم‬ ‫اذ‬ ‫المؤلمة‬ ‫المرورية‬ ‫القضايا‬ ‫الى‬ ‫كذلك‬ ‫وانظر‬‫قام‬
‫السيارات‬‫االدوات‬(‫يطلق‬ ‫كما‬ ‫تحوير‬ ‫او‬ ‫رقم‬ ‫بدون‬‫عليها‬)‫بارقام‬‫م‬ ‫مجانا‬ ‫رسمية‬‫ن‬
‫الدولة‬
•‫بدفع‬ ‫صاحبها‬ ‫يقوم‬ ‫ان‬ ‫الى‬ ‫جدا‬ ‫الحديثة‬ ‫للسيارة‬ ‫رقما‬ ‫الدولة‬ ‫تمنح‬ ‫ال‬ ‫حين‬ ‫في‬‫كبير‬ ‫مبلغ‬
‫لسيارة‬‫تسقيط‬‫ب‬ ‫ثمنها‬ ‫يقدر‬(5000)‫في‬ ‫المحيرة‬ ‫المفارقات‬ ‫هذه‬ ‫فما‬ ‫االقل‬ ‫على‬ ‫دوالر‬
‫العراق‬‫اوليست‬‫استئصال‬ ‫الى‬ ‫تحتاج‬ ‫االمور‬ ‫هذه‬
•‫االستنتاجات‬
•1.‫إبر‬ ‫ويحسن‬ ‫يستكشفها‬ ‫من‬ ‫إلى‬ ‫تحتاج‬ ‫عظيمة‬ ‫إدارية‬ ‫حضارة‬ ‫لدينا‬ ‫أن‬‫ازها‬
‫لنتبين‬‫من‬ ‫والتطبيقية‬ ‫النظرية‬ ‫العلوم‬ ‫في‬ ‫منحصرين‬ ‫نكن‬ ‫لم‬ ‫أمة‬ ‫أننا‬،‫وغيره‬ ‫طب‬
‫والقيادة‬ ‫اإلدارة‬ ‫علوم‬ ‫في‬ ‫عظيم‬ ‫تفوق‬ ‫ولدينا‬ ‫بل‬.
•2.‫اإلسالمية‬ ‫اإلدارية‬ ‫النظرية‬ ‫يميز‬ ‫ما‬ ‫أهم‬ ‫من‬ ‫أن‬‫تفعيل‬‫الذا‬ ‫الرقابة‬ ‫مفهوم‬‫تية‬
‫والعامل‬ ‫الموظف‬ ‫حس‬ ‫في‬ ‫الضمير‬ ‫وتقوية‬.
•3.‫القائد‬ ‫أو‬ ‫للمدير‬ ‫الدينية‬ ‫المسؤولية‬ ‫من‬ ‫نابع‬ ‫اإلدارية‬ ‫الرقابة‬ ‫مفهوم‬ ‫أن‬‫ما‬ ‫وهذا‬ ،
‫الرقابية‬ ‫العملية‬ ‫يتقن‬ ‫يجعله‬.
•4.‫الواجبات‬ ‫من‬ ‫وجعلها‬ ‫بالرقابة‬ ‫اإلسالم‬ ‫اهتم‬ ‫كيف‬ ‫أدركنا‬‫الكفائية‬‫تأث‬ ،‫األمة‬ ‫م‬
‫الرقابة‬ ‫لهذه‬ ‫أحد‬ ‫يقم‬ ‫لم‬ ‫إذا‬ ‫جميعها‬.
•5.‫الرقابة‬ ‫عملية‬ ‫في‬ ‫المشاركة‬ ‫على‬ ‫وخلفائهم‬ ‫المسلمين‬ ‫والة‬ ‫حرص‬.
•6.‫النجاح‬ ‫أدوات‬ ‫أهم‬ ‫من‬ ‫تعد‬ ‫وهي‬ ‫وأدوات‬ ‫معايير‬ ‫فيها‬ ‫العتيدة‬ ‫الرقابة‬ ‫أن‬
‫وان‬ ‫متداخلة‬ ‫ووسائل‬ ‫أركان‬ ‫عدة‬ ‫له‬ ‫فالنجاح‬ ‫ولذا‬ ،‫شيء‬ ‫كل‬ ‫وليست‬ ،‫اإلداري‬
‫ونبهن‬ ‫العتيدة‬ ‫الرقابة‬ ‫تقارير‬ ‫انتهت‬ ‫حيث‬ ‫من‬ ‫يبدأ‬ ‫المستمر‬ ‫التحسين‬‫على‬ ‫خاللها‬ ‫ا‬
‫والتميز‬ ‫النجاح‬ ‫اإلدارية‬ ‫للمنظومة‬ ‫ويحقق‬ ‫اإلداري‬ ‫االنحراف‬ ‫يكافح‬ ‫ما‬.
•‫التوصيات‬
•‫ال‬ ‫المؤسسات‬ ‫كل‬ ‫وفي‬ ‫العتيد‬ ‫الرقيب‬ ‫او‬ ‫الراتب‬ ‫بطاقة‬ ‫اعتماد‬ ‫ضرورة‬‫عراقية‬
‫االكثر‬ ‫او‬ ‫الحرجة‬ ‫المعايير‬ ‫وفق‬ ‫على‬ ‫وتطويعها‬‫حراجة‬.
•‫الق‬ ‫منذ‬ ‫باشرت‬ ‫التي‬ ‫الغربية‬ ‫بالدول‬ ‫اسوة‬ ‫العدالة‬ ‫حامي‬ ‫جهاز‬ ‫استحداث‬‫دم‬
‫بتفعيله‬.
•‫بمنافعه‬ ‫والتوعية‬ ‫المفتوح‬ ‫الباب‬ ‫سياسة‬ ‫انتهاج‬.
•‫الحساسة‬ ‫الدولة‬ ‫اجهزة‬ ‫من‬ ‫المتملقين‬ ‫ابعاد‬.
•‫والح‬ ‫المعلومات‬ ‫تبادل‬ ‫ليتسنى‬ ‫الصحافة‬ ‫مع‬ ‫القيادية‬ ‫الجهود‬ ‫تضافر‬‫من‬ ‫د‬
‫والمر‬ ‫المسموعة‬ ‫االعالم‬ ‫وسائل‬ ‫بواسطة‬ ‫للمواطنين‬ ‫وفضحها‬ ‫االختراقات‬‫ئية‬.
•‫التمسك‬ ‫من‬ ‫االكثار‬‫باالحاديث‬‫والع‬ ‫الكريم‬ ‫والقران‬ ‫الشريفة‬ ‫النبوية‬‫على‬ ‫مل‬
‫بالتراث‬ ‫االجيال‬ ‫تذكير‬‫االسالمي‬.
•‫ال‬ ‫من‬ ‫قياسية‬ ‫ارقاما‬ ‫تسجل‬ ‫التي‬ ‫للمؤسسات‬ ‫الدولة‬ ‫قبل‬ ‫من‬ ‫جوائز‬ ‫منح‬‫ضبط‬
‫دوائ‬ ‫في‬ ‫لها‬ ‫الموسع‬ ‫االعالن‬ ‫يتم‬ ‫ان‬ ‫على‬ ‫اعاله‬ ‫البطاقة‬ ‫استخدام‬ ‫خالل‬ ‫من‬‫ر‬
‫والجرائد‬ ‫كالمجالت‬ ‫الرسمي‬ ‫والبث‬ ‫النشر‬‫واالذاعة‬‫فضال‬ ‫والتلفزيون‬‫عن‬
‫االنترنيت‬.
•
•‫واخيرا‬‫شكرا‬‫الصغاءكم‬
•‫هللا‬ ‫ورحمة‬ ‫عليكم‬ ‫والسالم‬
‫وبركاته‬

More Related Content

Similar to حامي العدالة

العمل خارج الأطر القانونية /عاملات القطاع الفلاحي في سيدي بوزيد نموذجا
العمل خارج الأطر القانونية /عاملات القطاع الفلاحي في سيدي بوزيد نموذجا العمل خارج الأطر القانونية /عاملات القطاع الفلاحي في سيدي بوزيد نموذجا
العمل خارج الأطر القانونية /عاملات القطاع الفلاحي في سيدي بوزيد نموذجا Voix Eve
 
العمل خارج الأطر القانونية /عاملات القطاع الفلاحي في سيدي بوزيد نمذجا
العمل خارج الأطر القانونية /عاملات القطاع الفلاحي في سيدي بوزيد نمذجا العمل خارج الأطر القانونية /عاملات القطاع الفلاحي في سيدي بوزيد نمذجا
العمل خارج الأطر القانونية /عاملات القطاع الفلاحي في سيدي بوزيد نمذجا Voix Eve
 
هويتي_ديني_ووطني_مسئوليتي.pptx
هويتي_ديني_ووطني_مسئوليتي.pptxهويتي_ديني_ووطني_مسئوليتي.pptx
هويتي_ديني_ووطني_مسئوليتي.pptxJAhmad6
 
مجلة القانون والاقتصادى العدد الرابع الجزء الرابع
مجلة القانون والاقتصادى العدد الرابع    الجزء الرابعمجلة القانون والاقتصادى العدد الرابع    الجزء الرابع
مجلة القانون والاقتصادى العدد الرابع الجزء الرابعlegallab7
 
مقدمة عن مبادئ القانون
مقدمة عن مبادئ القانون مقدمة عن مبادئ القانون
مقدمة عن مبادئ القانون Hany Atef
 
مدخل لدراسة القانون
مدخل لدراسة القانونمدخل لدراسة القانون
مدخل لدراسة القانونkenodid1990
 
حقوق الانسان الفصل الاول حسين مصيلحي
حقوق الانسان الفصل الاول حسين مصيلحيحقوق الانسان الفصل الاول حسين مصيلحي
حقوق الانسان الفصل الاول حسين مصيلحيMoselhy Hussein
 
اقترحت اللجنة التي شكلها رئيس الحكومة لتوصيف الفساد واقتراح آليات مكافحته
اقترحت اللجنة التي شكلها رئيس الحكومة لتوصيف الفساد واقتراح آليات مكافحتهاقترحت اللجنة التي شكلها رئيس الحكومة لتوصيف الفساد واقتراح آليات مكافحته
اقترحت اللجنة التي شكلها رئيس الحكومة لتوصيف الفساد واقتراح آليات مكافحتهتيشوري عبد الرحمن
 
أحكام الدفوع في الدعوى الجزائية
أحكام الدفوع في الدعوى الجزائيةأحكام الدفوع في الدعوى الجزائية
أحكام الدفوع في الدعوى الجزائيةsouemane
 
تقرير تأليفي نهائي للندوة الدولية حول قانون المصادرة المدنية كالية لمكافحة ال...
تقرير تأليفي نهائي للندوة الدولية حول قانون المصادرة المدنية كالية لمكافحة ال...تقرير تأليفي نهائي للندوة الدولية حول قانون المصادرة المدنية كالية لمكافحة ال...
تقرير تأليفي نهائي للندوة الدولية حول قانون المصادرة المدنية كالية لمكافحة ال...Ministère des Domaines de l'Etat et des Affaires Foncières
 
الحجز+لدى+الغير+على+أموال+الجماعات+المحلية
الحجز+لدى+الغير+على+أموال+الجماعات+المحليةالحجز+لدى+الغير+على+أموال+الجماعات+المحلية
الحجز+لدى+الغير+على+أموال+الجماعات+المحليةViral00Z
 
الفكر العربي ومظاهر حضارته
الفكر العربي ومظاهر حضارتهالفكر العربي ومظاهر حضارته
الفكر العربي ومظاهر حضارتهsakina558
 
تقرير لجنة التشريع العام حول الباب الخامس المتعلّق بوزارة العدل
تقرير لجنة التشريع العام حول  الباب الخامس المتعلّق بوزارة العدل تقرير لجنة التشريع العام حول  الباب الخامس المتعلّق بوزارة العدل
تقرير لجنة التشريع العام حول الباب الخامس المتعلّق بوزارة العدل مجلس نواب الشعب
 
The Aims of Punishment in the Islamic Sharia
The Aims of Punishment in the Islamic  ShariaThe Aims of Punishment in the Islamic  Sharia
The Aims of Punishment in the Islamic Shariajamal kelani
 
episod 1 - good governance
episod 1 - good governanceepisod 1 - good governance
episod 1 - good governancerawan azzeh
 

Similar to حامي العدالة (20)

العمل خارج الأطر القانونية /عاملات القطاع الفلاحي في سيدي بوزيد نموذجا
العمل خارج الأطر القانونية /عاملات القطاع الفلاحي في سيدي بوزيد نموذجا العمل خارج الأطر القانونية /عاملات القطاع الفلاحي في سيدي بوزيد نموذجا
العمل خارج الأطر القانونية /عاملات القطاع الفلاحي في سيدي بوزيد نموذجا
 
العمل خارج الأطر القانونية /عاملات القطاع الفلاحي في سيدي بوزيد نمذجا
العمل خارج الأطر القانونية /عاملات القطاع الفلاحي في سيدي بوزيد نمذجا العمل خارج الأطر القانونية /عاملات القطاع الفلاحي في سيدي بوزيد نمذجا
العمل خارج الأطر القانونية /عاملات القطاع الفلاحي في سيدي بوزيد نمذجا
 
هويتي_ديني_ووطني_مسئوليتي.pptx
هويتي_ديني_ووطني_مسئوليتي.pptxهويتي_ديني_ووطني_مسئوليتي.pptx
هويتي_ديني_ووطني_مسئوليتي.pptx
 
مجلة القانون والاقتصادى العدد الرابع الجزء الرابع
مجلة القانون والاقتصادى العدد الرابع    الجزء الرابعمجلة القانون والاقتصادى العدد الرابع    الجزء الرابع
مجلة القانون والاقتصادى العدد الرابع الجزء الرابع
 
مقدمة عن مبادئ القانون
مقدمة عن مبادئ القانون مقدمة عن مبادئ القانون
مقدمة عن مبادئ القانون
 
مدخل لدراسة القانون
مدخل لدراسة القانونمدخل لدراسة القانون
مدخل لدراسة القانون
 
2ختم عبور
2ختم عبور2ختم عبور
2ختم عبور
 
الوعي المعلواتي
الوعي المعلواتيالوعي المعلواتي
الوعي المعلواتي
 
حقوق الانسان الفصل الاول حسين مصيلحي
حقوق الانسان الفصل الاول حسين مصيلحيحقوق الانسان الفصل الاول حسين مصيلحي
حقوق الانسان الفصل الاول حسين مصيلحي
 
اقترحت اللجنة التي شكلها رئيس الحكومة لتوصيف الفساد واقتراح آليات مكافحته
اقترحت اللجنة التي شكلها رئيس الحكومة لتوصيف الفساد واقتراح آليات مكافحتهاقترحت اللجنة التي شكلها رئيس الحكومة لتوصيف الفساد واقتراح آليات مكافحته
اقترحت اللجنة التي شكلها رئيس الحكومة لتوصيف الفساد واقتراح آليات مكافحته
 
أحكام الدفوع في الدعوى الجزائية
أحكام الدفوع في الدعوى الجزائيةأحكام الدفوع في الدعوى الجزائية
أحكام الدفوع في الدعوى الجزائية
 
تقرير تأليفي نهائي للندوة الدولية حول قانون المصادرة المدنية كالية لمكافحة ال...
تقرير تأليفي نهائي للندوة الدولية حول قانون المصادرة المدنية كالية لمكافحة ال...تقرير تأليفي نهائي للندوة الدولية حول قانون المصادرة المدنية كالية لمكافحة ال...
تقرير تأليفي نهائي للندوة الدولية حول قانون المصادرة المدنية كالية لمكافحة ال...
 
الحجز+لدى+الغير+على+أموال+الجماعات+المحلية
الحجز+لدى+الغير+على+أموال+الجماعات+المحليةالحجز+لدى+الغير+على+أموال+الجماعات+المحلية
الحجز+لدى+الغير+على+أموال+الجماعات+المحلية
 
الفكر العربي ومظاهر حضارته
الفكر العربي ومظاهر حضارتهالفكر العربي ومظاهر حضارته
الفكر العربي ومظاهر حضارته
 
ملخص مبادئ القانون وحقوق الانسان
ملخص مبادئ القانون وحقوق الانسانملخص مبادئ القانون وحقوق الانسان
ملخص مبادئ القانون وحقوق الانسان
 
تقرير لجنة التشريع العام حول الباب الخامس المتعلّق بوزارة العدل
تقرير لجنة التشريع العام حول  الباب الخامس المتعلّق بوزارة العدل تقرير لجنة التشريع العام حول  الباب الخامس المتعلّق بوزارة العدل
تقرير لجنة التشريع العام حول الباب الخامس المتعلّق بوزارة العدل
 
The Aims of Punishment in the Islamic Sharia
The Aims of Punishment in the Islamic  ShariaThe Aims of Punishment in the Islamic  Sharia
The Aims of Punishment in the Islamic Sharia
 
قوانين الوقف في أوربا
قوانين الوقف في أورباقوانين الوقف في أوربا
قوانين الوقف في أوربا
 
episod 1 - good governance
episod 1 - good governanceepisod 1 - good governance
episod 1 - good governance
 
ISRA focus session
ISRA focus sessionISRA focus session
ISRA focus session
 

حامي العدالة

  • 1. ‫ال‬‫الرحمن‬ ‫هللا‬ ‫بسم‬‫رحيم‬ ‫الباحثون‬‫االكارم‬‫الحاضرون‬ ‫الضيوف‬ ‫جميعا‬ ‫عليكم‬ ‫وبركاته‬ ‫ورحمته‬ ‫هللا‬ ‫سالم‬
  • 2. ‫الم‬‫بحثنا‬ ‫محاور‬ ‫من‬ ‫بعض‬ ‫عليكم‬ ‫اعرض‬‫وسوم‬ ‫العتيد‬ ‫الرقيب‬:‫لمو‬ ‫مقترح‬ ‫الراتب‬ ‫بطاقة‬ ‫سواقة‬ ‫بناء‬‫اجهة‬ ‫اإلدارية‬ ‫المنظومة‬ ‫في‬ ‫الفساد‬ ‫العدالة‬ ‫حامي‬ ‫جهاز‬ ‫تطويع‬Ombudsman‫اوربا‬ ‫دول‬ ‫في‬ ‫المطبق‬ ‫العراقية‬ ‫المؤسساتية‬ ‫للبيئة‬ ‫ا‬.‫منهل‬ ‫حسين‬ ‫محمد‬ ‫د‬ ‫م‬2016‫أ‬.‫م‬.‫د‬.‫الشاوي‬ ‫فاضل‬ ‫هاني‬
  • 3. •‫يخوض‬‫البحث‬‫في‬‫موضوع‬‫الرقابة‬‫بوصفها‬‫مفهوما‬‫اسيء‬‫فهمه‬ ‫وتطبيقه‬‫في‬‫الحقبة‬‫المعاصرة‬‫وهو‬‫بهذا‬‫يحتاج‬‫الى‬‫البحث‬‫وال‬‫تقصي‬ ‫العميقين‬ •‫اذ‬‫جرى‬‫اشتقاق‬‫نوع‬‫جديد‬‫من‬‫بين‬‫مسمياتها‬‫اطلقنا‬‫عليه‬‫الرقابة‬‫ا‬‫لعتيدة‬ ‫استنادا‬‫الى‬‫مفهوم‬ •‫اوربا‬ ‫في‬ ‫المطبق‬ ‫العدالة‬ ‫حامي‬ ‫فكرة‬ •‫بعد‬‫ان‬‫جرى‬‫التحري‬‫عن‬‫اسسها‬‫وجذورها‬‫من‬‫منابعها‬‫في‬‫البيئة‬‫الق‬‫انونية‬ ‫الغربية‬‫والخوض‬‫في‬‫ما‬‫يرادف‬‫مفهومها‬‫في‬‫القران‬‫والسنة‬‫واالحكا‬‫م‬ ‫الشرعية‬‫والمصادر‬‫المختلفة‬‫الدالة‬‫عليها‬. ‫واستطعنا‬‫صياغة‬‫منظومة‬‫رقابية‬‫مستندة‬‫على‬‫عدة‬‫قنوات‬‫ومنابع‬ -‫منها‬‫ما‬‫له‬‫عالقة‬‫بالشريعة‬‫االسالمية‬‫السمحاء‬ ‫ومنها‬‫ماله‬‫عالقة‬‫بالعلوم‬‫والقيم‬‫والقوانين‬‫واالحكام‬‫وفق‬‫متغيرات‬‫ا‬‫كد‬‫عليها‬ ‫ديننا‬‫االسالمي‬‫الحنيف‬‫معززة‬‫من‬‫محققين‬‫ورجال‬‫دين‬‫من‬‫مختلف‬ ‫االمتدادات‬‫العقائدية‬‫والمذهبية‬.
  • 5. •‫ثانيا‬:"-‫األهمية‬:- •‫لتج‬ ‫الراهن‬ ‫الوقت‬ ‫في‬ ‫العراقية‬ ‫للمؤسسات‬ ‫الماسة‬ ‫الحاجة‬ ‫من‬ ‫الدراسة‬ ‫أهمية‬ ‫تنبع‬‫كل‬ ‫ريب‬ ‫من‬ ‫ومنعها‬ ‫بشدة‬ ‫وأدائها‬ ‫ومواردها‬ ‫مقدراتها‬ ‫على‬ ‫السيطرة‬ ‫لها‬ ‫ليتسنى‬ ‫جديد‬ ‫هو‬ ‫ما‬‫اله‬‫در‬ ‫العبث‬ ‫فرص‬ ‫وتقليل‬ ‫والتبديد‬‫بموجوداتها‬.‫البحث‬ ‫هذا‬ ‫فان‬ ‫لذا‬‫من‬ ‫نوعا‬ ‫سيظهر‬‫الجودة‬ ‫الك‬ ‫القرآن‬ ‫أنوار‬ ‫بين‬ ‫ينتقالن‬ ‫ان‬ ‫على‬ ‫الباحثان‬ ‫وحرص‬ ‫الروحية‬ ‫بالجودة‬ ‫تسمى‬‫والسنة‬ ‫ريم‬ ‫ع‬ ‫في‬ ‫يفيد‬ ‫ما‬ ‫ليستكشفا‬ ‫البليغ‬ ‫االسالمي‬ ‫والفقه‬ ‫المطهرة‬ ‫الشريفة‬ ‫المحمدية‬‫الرقابة‬ ‫ملية‬ ‫للقراء‬ ‫فيقدماها‬‫بطروحات‬‫والتف‬ ‫النقاش‬ ‫من‬ ‫باقة‬ ‫شكلت‬ ‫االسالم‬ ‫بعبق‬ ‫معطرة‬‫ما‬ ‫سير‬ ‫االست‬ ‫يريد‬ ‫من‬ ‫منها‬ ‫وليغترف‬ ‫فلينهل‬ ‫الحائرة‬ ‫النفوس‬ ‫ويطمئن‬ ‫الخاطر‬ ‫يطيب‬‫فادة‬ ‫ان‬ ‫والسيما‬ ،‫والنصيحة‬ ‫والتطبيق‬‫اليو‬ ‫الدولة‬ ‫بمؤسسات‬ ‫العاملين‬ ‫من‬ ‫الكثير‬‫ميزان‬ ‫لديهم‬ ‫م‬ ‫في‬ ‫ومدين‬ ‫دائن‬‫االخالق‬‫غير‬ ‫يتقاضاه‬ ‫الذي‬ ‫راتبه‬ ‫او‬ ‫اجره‬ ‫ان‬ ‫يرى‬ ‫فبعضهم‬ ،‫منا‬‫سب‬، ‫التعويض‬ ‫يكون‬ ‫وقد‬ ‫الخاصة‬ ‫بطريقته‬ ‫االجر‬ ‫في‬ ‫النقص‬ ‫هذا‬ ‫يعوض‬ ‫ان‬ ‫فيحاول‬‫شكل‬ ‫على‬ ‫التابعة‬ ‫االدوات‬ ‫او‬ ‫المكتبية‬ ‫التجهيزات‬ ‫بعض‬ ‫اخذ‬ ‫او‬ ‫المرضية‬ ‫االجازات‬ ‫من‬ ‫مزيد‬ ‫واستخدامها‬ ‫المنزل‬ ‫الى‬ ‫للمؤسسة‬‫الغراض‬‫الع‬ ‫الى‬ ‫الحضور‬ ‫عن‬ ‫التأخر‬ ‫او‬ ‫شخصية‬‫مل‬ ‫الطرق‬ ‫انقطاع‬ ‫مثل‬ ‫واهية‬ ‫بحجج‬‫واالزدحامات‬‫وكذلك‬‫تاخير‬‫المكلف‬ ‫االعمال‬ ‫انجاز‬‫ب‬‫ها‬ ‫مث‬ ‫االنترنيت‬ ‫شبكة‬ ‫لتصفح‬ ‫كافيا‬ ‫وقتا‬ ‫يجد‬ ‫انه‬ ‫حين‬ ‫في‬ ‫العمل‬ ‫تراكم‬ ‫بحجة‬‫الى‬ ‫والذهاب‬ ‫ال‬ ‫الكافتيريا‬‫لتناول‬‫االشربة‬‫والمكسرات‬ ‫والمثلجات‬ •.‫ايجاد‬ ‫هي‬ ‫البحث‬ ‫هذا‬ ‫فكرة‬ ‫كانت‬ ‫لذا‬‫جهاز‬(‫العتيد‬ ‫الرقيب‬)‫ويحاسب‬ ‫يحسب‬ ‫الذي‬‫على‬ ‫ش‬ ‫كل‬ ‫نهاية‬ ‫الموظف‬ ‫راتب‬ ‫بطاقة‬ ‫في‬ ‫الحساب‬ ‫ذلك‬ ‫نتيجة‬ ‫تظهر‬ ‫ان‬ ‫على‬ ‫سلوك‬ ‫كل‬‫هر‬ ‫ايجابا‬ ‫او‬ ‫سلبا‬.‫التي‬ ‫الغربية‬ ‫الدول‬ ‫بعض‬ ‫تجربة‬ ‫من‬ ‫استمدت‬ ‫الفكرة‬ ‫هذه‬‫وكانها‬‫اصغت‬ ‫رسول‬ ‫لوصايا‬ ‫بحرص‬‫هللا‬(‫ص‬)‫ج‬ ‫انموذج‬ ‫اعتمدت‬ ‫والتي‬ ‫دينه‬ ‫في‬ ‫يدخلوا‬ ‫ان‬ ‫دون‬‫هاز‬ ‫العدالة‬ ‫حامي‬Ombudsman‫بيئة‬ ‫يالئم‬ ‫اختالف‬ ‫مع‬ ‫لكن‬، ‫العراق‬
  • 6. •‫ثالثا‬:"-‫االهداف‬ •‫الكريم‬ ‫القرآن‬ ‫وآيات‬ ‫عبر‬ ‫من‬ ‫االستفادة‬ ‫تعميم‬ ‫االدبيات‬ ‫وفق‬ ‫على‬ ‫وتفسيرها‬‫المعاصرة‬(‫فالقر‬‫آن‬ ‫اوجه‬ ‫حمال‬. ) •‫معمول‬ ‫ما‬ ‫ومواكبة‬ ‫مسايرة‬‫به‬‫المتقدمة‬ ‫الدول‬ ‫في‬ ‫وتعزيز‬‫وادارة‬‫الحذر‬.
  • 7. ‫العدالة‬ ‫حامي‬ ‫فكرة‬ ‫اصل‬ •‫هو‬‫وجود‬‫جهاز‬‫سري‬‫مستقل‬‫يلجأ‬‫المواطنون‬‫اليه‬‫اليصال‬‫شكاواهم‬‫حول‬‫اي‬‫سلوك‬‫يعتقدون‬‫انه‬‫سل‬‫بي‬ ‫فيبحث‬‫الجهاز‬‫عن‬‫دقة‬‫المعلومة‬‫ثم‬‫يتصرف‬‫بما‬‫يجده‬‫مناسبا‬‫في‬‫ضوء‬‫المعطيات‬‫التي‬‫تتواف‬‫ر‬‫لديه‬‫من‬ ‫تابعيه‬. •‫وبما‬‫ان‬‫هذه‬‫الفكرة‬‫ربما‬‫التنجح‬‫في‬‫العراق‬‫السباب‬‫منها‬‫وجود‬‫العديد‬‫من‬‫هذه‬‫االجهزة‬‫في‬‫الدولة‬‫وم‬‫نها‬( ‫النزاهة‬،‫المفتش‬،‫العام‬‫ديوان‬،‫الرقابة‬‫والكثير‬‫من‬‫االجهزة‬‫االمنية‬)‫والتي‬‫تستقبل‬‫يوميا‬‫الع‬‫ديد‬‫من‬ ‫الشكاوى‬ •‫اال‬‫ان‬‫تمحيص‬‫اطنان‬‫الشكاوى‬‫هي‬‫عملية‬‫بحد‬‫ذاتها‬‫بحاجة‬‫الى‬‫عمل‬‫مضني‬‫لكون‬‫اكثر‬‫الشكاوى‬‫ك‬‫يدية‬ ‫وعارية‬‫عن‬‫الدقة‬‫في‬‫كثير‬‫من‬‫االحيان‬‫وتستنزف‬‫جهود‬‫الدولة‬‫دون‬‫الوصول‬‫الى‬‫حقائق‬‫تعتمد‬‫ال‬‫تخاذ‬ ‫اجراءات‬‫مناسبة‬‫بشانها‬. •‫لذا‬‫كانت‬‫بطاقة‬‫الرقيب‬‫العتيد‬‫البديل‬‫االمثل‬‫الذي‬‫يعالج‬‫كل‬‫حالة‬‫في‬‫وقتها‬‫اي‬‫ان‬‫كل‬‫سلوك‬‫س‬‫لبي‬‫يسجل‬ ‫على‬‫الموظف‬‫فانه‬‫سيظهر‬‫في‬‫بطاقة‬‫راتبه‬‫مع‬‫استقطاع‬‫مالي‬ •‫والعكس‬‫عندما‬‫يسجل‬‫سلوك‬‫ايجابي‬‫وبهذا‬‫سيختصر‬‫العدد‬‫الهائل‬‫من‬‫االجهزة‬‫الحكومية‬‫الرقابي‬‫ة‬‫والتوصل‬ ‫الى‬‫معلومات‬‫دقيقة‬‫وسريعة‬(‫فورية‬)‫وال‬‫يمكن‬‫إنكارها‬. •‫فعلى‬‫سبيل‬‫المثال‬‫ان‬‫الموظف‬‫الذي‬‫يتاخر‬‫عن‬‫الدوام‬‫بشكل‬‫متكرر‬‫اليمكن‬‫ان‬‫ينكر‬‫ذلك‬‫الن‬‫ج‬‫هاز‬‫تسجيل‬ ‫بصمة‬‫الدخول‬‫اليخطيء‬‫وال‬‫يجامل‬‫النه‬‫الكتروني‬‫ويرسل‬‫االمعلومة‬‫مباشرة‬‫الى‬‫جهاز‬‫الرقيب‬‫الع‬‫تيد‬‫الذي‬ ‫يخصم‬‫مباشرة‬‫مبلغا‬‫محددا‬‫من‬‫راتب‬‫الموظف‬‫الشهري‬، •‫كما‬‫ان‬‫الجهة‬‫القانونية‬‫في‬‫الدائرة‬‫تمتلك‬‫قاعدة‬‫بيانات‬‫الكترونية‬‫محدثة‬‫يوميا‬‫عن‬‫كل‬‫موظف‬‫و‬‫سلوكه‬‫في‬ ‫حال‬‫تسجيل‬‫اي‬‫مخالفة‬‫فان‬‫ذلك‬‫سيرسل‬‫مباشرة‬‫الى‬‫جهاز‬‫الرقيب‬‫العتيد‬‫الذي‬‫بدوره‬‫سيخصم‬‫مباشرة‬ ‫مبلغا‬‫يتناسب‬‫مع‬‫هذه‬‫المخالفة‬.‫وهكذا‬‫لباقي‬‫الوحدات‬‫االدارية‬‫التي‬‫ترسل‬‫معلومات‬‫مجدية‬‫حول‬‫س‬‫لوك‬ ‫الموظف‬‫وبحسب‬‫طبيعة‬‫عمل‬‫كل‬‫وحدة‬‫وعالقة‬‫ذلك‬‫بسلوك‬‫الموظف‬.
  • 8. •‫مصادرها‬ ‫وانتقاء‬ ‫االسالمي‬ ‫االدب‬ ‫اروقة‬ ‫في‬ ‫الدراسة‬ ‫تمت‬ ‫االسال‬ ‫التشريع‬ ‫ومصادر‬ ‫النبوية‬ ‫والسنة‬ ‫الفقه‬ ‫رحم‬ ‫من‬‫اذ‬ ‫مي‬ ‫المسا‬ ‫في‬ ‫والشريعة‬ ‫الفقه‬ ‫علماء‬ ‫بعض‬ ‫مع‬ ‫التحاور‬ ‫تم‬‫جد‬ ‫برؤ‬ ‫االستئناس‬ ‫وتم‬ ‫الدينية‬ ‫والمحاضرات‬ ‫والمكتبات‬‫اهم‬ ‫واعطائهم‬‫بما‬ ‫وتدقيقه‬ ‫لمراجعته‬ ‫البحث‬ ‫من‬ ‫نسخا‬‫اليس‬‫مح‬ ‫االجالء‬ ‫منهم‬ ‫ونذكر‬ ‫قرآنية‬ ‫آية‬ ‫او‬ ‫فقهية‬ ‫لقاعدة‬ ‫بمخالفة‬ ‫بالجدول‬(1)‫النجف‬ ‫من‬ ‫الصحافيين‬ ‫بعض‬ ‫عن‬ ‫فضال‬ ‫ادناه‬ ‫بمث‬ ‫يهتمون‬ ‫الذين‬ ‫العيداني‬ ‫يوسف‬ ‫على‬ ‫االستاذ‬ ‫امثال‬‫هذه‬ ‫ل‬ ‫اليها‬ ‫االصغاء‬ ‫على‬ ‫ويحرصون‬ ‫التوجهات‬. •‫جدول‬ ‫ادناه‬ ‫وفي‬‫باسماء‬‫ال‬ ‫والعقيدة‬ ‫الدين‬ ‫ذوي‬ ‫وانتماءات‬‫ذين‬ ‫الباحثان‬ ‫قبل‬ ‫من‬ ‫مشورتهم‬ ‫تمت‬
  • 9. •1 •‫ف‬ ‫دكتوراه‬ ‫شهادة‬ ‫يحمل‬ ‫خمسين‬ ‫ابو‬ ‫على‬ ‫النبي‬ ‫عبد‬ ‫هاشم‬ ‫الدكتور‬ ‫الشيخ‬‫ا‬ ‫ي‬ ‫الفارسية‬ ‫واللغة‬ ‫العربية‬ ‫اللغة‬ ‫في‬ ‫والنظائر‬ ‫الوجوه‬ ‫بعنوان‬ •‫جعفري‬- •‫ايران‬–‫قم‬–‫دانيال‬ ‫النبي‬ ‫حي‬ •‫قم‬ •‫االسالمية‬ ‫ايران‬ ‫جمهورية‬ •2 •‫زكريا‬ ‫الجليل‬ ‫الشيخ‬‫درويش‬–‫الرجال‬ ‫علم‬ ‫في‬ ‫ماجستير‬ ‫شهادة‬ ‫يحمل‬ •‫جعفري‬ •‫اليمن‬-‫عدن‬ •‫االسالمية‬ ‫للدراسات‬ ‫المصطفى‬ ‫جامعة‬ •‫اليمن‬
  • 10. •3 •‫نعمة‬ ‫نزار‬ ‫شيخ‬‫خريبط‬‫الحسن‬ •‫جعفري‬ •‫البصرة‬-‫الطويسة‬ •‫في‬ ‫الشيرازي‬ ‫السيد‬ ‫مكتب‬ ‫ممثل‬ •‫العراق‬-‫بصرة‬ •4 •‫حسن‬ ‫شيخ‬‫خريبط‬‫كاطع‬‫حسن‬ ‫آل‬ •‫جعفري‬ •‫البصرة‬–‫الكرنة‬-‫الشرش‬ •‫السيد‬‫السيستاني‬‫النجف‬‫االشرف‬ •‫العراق‬-‫بصرة‬
  • 11. •5 •‫الحسن‬ ‫عبد‬ ‫بناي‬ ‫ابراهيم‬ ‫الشيخ‬ •‫جعفري‬ •‫البصرة‬–‫قضاء‬‫الهارثة‬-‫كرمة‬‫علي‬-‫اللطيف‬ •‫القاسم‬ ‫ابو‬ ‫السيد‬‫الخوئي‬‫سره‬ ‫قدس‬-‫النجف‬‫االشرف‬ •‫العراق‬–‫بصرة‬ •6 •‫عماد‬ ‫الشيخ‬‫الكزنزاني‬ •‫كزنزاني‬ •‫بصرة‬-‫البصرة‬ ‫مدينة‬ ‫مركز‬ •‫السني‬ ‫الوقف‬ •‫العراق‬–‫بصرة‬
  • 12. ‫العدالة‬ ‫حامي‬ ‫جهاز‬ ‫مفهوم‬Ombudsman‫؟‬ •‫اوربا‬ ‫دول‬ ‫وفي‬ ‫المواطنين‬ ‫بشكاوي‬ ‫االهتمام‬ ‫زاد‬ ‫عندما‬‫تحديدا‬‫وتعدد‬ ‫الدولة‬ ‫دور‬ ‫التساع‬ ،‫خ‬‫دماتها‬ ‫وتعقد‬ ،‫اجراءاتها‬‫تقديم‬ ‫عن‬ ‫االمتناع‬ ‫او‬ ‫السلطات‬ ‫استعمال‬ ‫اساءة‬ ‫امكان‬ ‫من‬ ‫ذلك‬ ‫واكب‬ ‫وما‬ ، ‫االنحراف‬ ‫او‬ ،‫الخدمة‬‫االداري‬‫البيروقراطية‬ ‫االجراءات‬ ‫تعقد‬ ‫عن‬ ‫فضال‬ ،(‫الروتين‬‫المقرف‬)‫جعل‬ ‫التنفيذية‬ ‫السلطات‬ ‫مع‬ ‫التفاهم‬ ‫المواطنين‬ ‫من‬ ‫العديد‬ ‫على‬ ‫الصعب‬ ‫من‬‫مباشرة‬‫حص‬ ‫في‬ ،‫على‬ ‫ولهم‬ ‫ومطالبهم‬ ‫خدماتهم‬‫المشروعة‬‫تنهمر‬ ‫الشكاوي‬ ‫وكانت‬ ،‫باظطراد‬‫وخص‬ ‫للنظر‬ ‫الفت‬ ‫متزايد‬‫وصا‬ ‫المحاكم‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫آنذاك‬ ‫اليها‬ ‫ينظر‬ ‫كان‬ ‫والتي‬ ‫االداري‬ ‫بالجهاز‬ ‫المتعلقة‬ ‫الشكاوى‬‫العادية‬‫ولكن‬ ، ‫االداري‬ ‫الجهاز‬ ‫اعمال‬ ‫تعقد‬ ‫مع‬‫واجراءاته‬‫او‬ ‫الشكاوي‬ ‫هذه‬ ‫بمثل‬ ‫الخاصة‬ ‫والطبيعة‬‫القضايا‬‫فقد‬ ، ‫م‬ ‫مخارج‬ ‫وتجد‬ ‫وتعالجها‬ ‫الشكاوى‬ ‫تلك‬ ‫تتولى‬ ‫خاصة‬ ‫محاكم‬ ‫انشاء‬ ‫الى‬ ‫والركون‬ ‫اللجوء‬ ‫تم‬‫نطقية‬ ‫مجازا‬ ‫لتأخذ‬ ‫لمقدميها‬"‫سلط‬ ‫ولها‬ ‫كاملة‬ ‫استقاللية‬ ‫لها‬ ‫تكون‬ ‫ان‬ ‫ويمكن‬ ‫القضائية‬ ‫الصفة‬‫بدال‬ ‫كافية‬ ‫ات‬ ‫كالترقية‬ ‫االدارية‬ ‫بالمنازعات‬ ‫الخاصة‬ ‫الشكاوي‬ ‫مرور‬ ‫من‬‫والترفيع‬‫المو‬ ‫على‬ ‫والجزاءات‬‫ظفين‬ ‫ت‬ ‫مما‬ ،‫طويال‬ ‫ووقتا‬ ‫عالية‬ ‫مالية‬ ‫كلفة‬ ‫تتطلب‬ ‫قد‬ ‫معقدة‬ ‫قضائية‬ ‫إجراءات‬ ‫في‬ ‫العموميين‬‫جعل‬ ‫من‬ ‫يعاني‬ ‫المشتكي‬‫آثارها‬. •‫الدول‬ ‫من‬ ‫العديد‬ ‫في‬ ‫االسلوب‬ ‫هذا‬ ‫قبول‬ ‫في‬ ‫والسبب‬(‫السويد‬ ‫منها‬ ‫ونذكر‬‫وبريطانيا‬(‫كه‬‫مراجعة‬ ‫يأة‬ ‫االستثمار‬IMRO))‫وكولومبيا‬ ‫وكندا‬)‫الفاعلي‬ ‫ونافذ‬ ‫التكلفة‬ ‫قليل‬ ‫اسلوبا‬ ‫يمثل‬ ‫انه‬ ‫هو‬‫حل‬ ‫في‬ ‫ة‬ ‫افراد‬ ‫بين‬ ‫التنازع‬‫الدولة‬(Marshall and Rif,1995.p216) •‫االهتمام‬ ‫تزايد‬ ‫وغيرها‬ ‫االسباب‬ ‫هذه‬ ‫ومن‬‫بانشاء‬‫العدالة‬ ‫حامي‬ ‫جهاز‬‫كاحدى‬‫التحقق‬ ‫وسائل‬ ‫الذي‬ ‫منها‬ ‫البسيط‬ ‫وخاصة‬ ‫وتظلماتهم‬ ‫المواطنين‬ ‫شكاوي‬ ‫لمتابعة‬ ‫الفعالة‬ ‫والرقابة‬‫اليح‬‫تاج‬‫الى‬ ‫اجراءات‬‫قضائية‬.
  • 13. •‫عام‬ ‫العدالة‬ ‫حامي‬ ‫جهاز‬ ‫ظهر‬1713‫م‬‫عين‬ ‫عندما‬‫السويد‬ ‫ملك‬‫عن‬ ‫ممثال‬ ‫العدل‬ ‫على‬ ‫مشرفا‬ ‫الظلم‬ ‫من‬ ‫المواطنين‬ ‫وحماية‬ ‫الحكومة‬ ‫موظفي‬ ‫على‬ ‫بالرقابة‬ ‫وتنحصر‬ ‫تتحدد‬ ‫مهمته‬ ‫الشعب‬. •‫عام‬ ‫وفي‬1809‫م‬‫عل‬ ‫اطلق‬ ‫التشريعي‬ ‫بالمجلس‬ ‫مرتبطا‬ ‫رقابيا‬ ‫جهازا‬ ‫رسميا‬ ‫السويد‬ ‫انشأت‬‫حامي‬ ‫يه‬ ‫عن‬ ‫المدافع‬ ‫الممثل‬ ‫او‬ ‫الشعب‬ ‫حامي‬ ‫او‬ ‫العدالة‬‫المواطنين‬.(Marshall and Rif , 1995,p217) • •(Justice Ombudsman)‫ويسعى‬ ‫المواطنين‬ ‫شكاوي‬ ‫يتسلم‬ ‫من‬ ‫فهو‬‫لحلها‬. •‫ملك‬ ‫ان‬ ‫بالذكر‬ ‫الجدير‬ ‫ومن‬‫ا‬‫لسويد‬‫في‬ ‫القضاة‬ ‫قاضي‬ ‫بنظام‬ ‫تأثر‬ ‫قد‬ ،‫تركيا‬( ‫الدولة‬‫العثمانية‬)‫في‬ ‫االسالمي‬ ‫الحضاري‬ ‫التراث‬ ‫على‬ ‫التعرف‬ ‫اهمية‬ ‫يؤكد‬ ‫ما‬ ‫وهو‬‫هذا‬ ‫مثل‬ ‫المجال‬.‫ب‬ ‫ادى‬ ‫وقد‬ ‫االداري‬ ‫االنحراف‬ ‫او‬ ‫االداري‬ ‫الفساد‬ ‫لمحاربة‬ ‫مباشرة‬ ‫غير‬ ‫وسيلة‬ ‫يعد‬ ‫انه‬ ‫اذ‬‫روز‬ ‫ح‬ ‫جهاز‬ ‫لديها‬ ‫التي‬ ‫الدول‬ ‫عدد‬ ‫وصل‬ ‫حتى‬ ‫استخدامه‬ ‫انتشار‬ ‫الى‬ ‫االسلوب‬ ‫هذا‬ ‫تطبيق‬ ‫فوائد‬‫امي‬ ‫واحد‬ ‫عالمي‬ ‫اتحاد‬ ‫يجمعها‬ ‫دولة‬ ‫ستين‬ ‫من‬ ‫اكثر‬ ‫الى‬ ‫العدالة‬. •‫الشفافية‬ ‫عدم‬ ‫في‬ ‫مشكالت‬ ‫فيها‬ ‫التي‬ ‫الدول‬ ‫بعض‬ ‫ان‬ ‫بالذكر‬ ‫الجدير‬ ‫ومن‬‫واالفصاح‬‫وغي‬‫المعتادة‬ ‫ر‬ ‫السر‬ ‫على‬ ‫تشجع‬ ‫والتي‬ ‫المالية‬ ‫والنتائج‬ ‫بالتسويات‬ ‫المتعلقة‬ ‫التفاصيل‬ ‫كشف‬ ‫على‬‫وفق‬ ‫على‬ ‫ية‬ ‫النتائ‬ ‫بخصوص‬ ‫االنفتاح‬ ‫تعوق‬ ‫والتي‬ ‫الشفافية‬ ‫عدم‬ ‫عن‬ ‫تتحدث‬ ‫صحفية‬ ‫منشورات‬‫المالية‬ ‫ج‬ ‫االخرى‬ ‫والبيانات‬. •‫الجدول‬ ‫مع‬ ‫وقفة‬ ‫ولنا‬(2)‫الشفافية‬ ‫عدم‬ ‫رنين‬ ‫عودة‬ ‫تفاصيل‬ ‫يوضح‬ ‫الذي‬‫العلى‬‫الدول‬‫واالكث‬‫ر‬ ‫ع‬ ‫الشفافية‬ ‫عدم‬ ‫عن‬ ‫والمنشورات‬ ‫الصحافة‬ ‫تقرير‬ ‫في‬ ‫ظهر‬ ‫كما‬ ‫الوطني‬ ‫باالقتصاد‬ ‫سرية‬‫ام‬2004 •‫موضحة‬ ‫كما‬‫بالجدول‬(2)‫االكثر‬ ‫الدول‬ ‫الى‬ ‫يشير‬ ‫الذي‬‫إنغالقا‬‫الجمهور‬ ‫عن‬
  • 14. ‫ا‬‫الى‬ ‫ادت‬ ‫التي‬ ‫االسباب‬ ‫العدالة‬ ‫حامي‬ ‫جهاز‬ ‫نشوء‬ ‫الغربية‬ ‫الدول‬ ‫في‬ ‫السبب‬ ‫عدد‬‫المخالفة‬ ‫حاالت‬ ‫النسبة‬ ‫السيا‬‫و‬ ‫بالقانون‬ ‫الحكومية‬ ‫الجهة‬ ‫ام‬‫ز‬‫الت‬ ‫عدم‬‫سات‬220‫حالة‬22% ‫ار‬‫ر‬‫الق‬ ‫الى‬ ‫المؤدية‬ ‫الحقائق‬ ‫في‬ ‫خطأ‬120‫حالة‬12% ‫مسبب‬ ‫غير‬ ‫او‬ ‫مبرر‬ ‫غير‬ ‫رفض‬120‫حالة‬12% ‫مالئمة‬ ‫معلومات‬ ‫او‬ ‫خلفيات‬ ‫وجود‬ ‫عدم‬80‫حالة‬8% ‫الخدمة‬ ‫تقديم‬ ‫في‬ ‫المبرر‬ ‫غير‬ ‫التاخير‬220‫حالة‬22% ‫المقصود‬ ‫وغير‬ ‫المقصود‬ ‫االهمال‬150‫حالة‬15% ‫حكومي‬ ‫موظف‬ ‫من‬ ‫مناسب‬ ‫غير‬ ‫عمل‬30‫حالة‬3% ‫الخدمة‬ ‫تقديم‬ ‫اسلوب‬40‫حالة‬4%
  • 15. •‫بما‬ ‫العراق‬ ‫في‬ ‫الباحثان‬ ‫شخصها‬ ‫وهنا‬‫يلي‬:- •-‫تس‬ ‫تحت‬ ‫او‬ ‫عنوة‬ ‫السائق‬ ‫من‬ ‫الوقود‬ ‫مضخة‬ ‫عامل‬ ‫يطلبه‬ ‫الذي‬ ‫االضافي‬ ‫المبلغ‬‫مية‬ ‫عليها‬ ‫يحصل‬ ‫لم‬ ‫اذا‬ ‫مالئمة‬ ‫غير‬ ‫كلمات‬ ‫يستخدم‬ ‫وهو‬ ‫البقشيش‬. •-‫صاحب‬ ‫عن‬ ‫فضال‬‫المرآب‬‫الذي‬‫اليفرق‬‫السي‬ ‫صاحب‬ ‫من‬ ‫المطلوب‬ ‫االجرة‬ ‫بمقدار‬‫ارة‬ ‫بمعايير‬ ‫استهانة‬ ‫وهي‬ ‫الوقوف‬ ‫بمبلغ‬ ‫يوم‬ ‫او‬ ‫لحظة‬ ‫او‬ ‫ساعة‬ ‫سواء‬‫االجر‬.‫ف‬ ‫وانظر‬‫ي‬ ‫ويقت‬ ‫التشغيل‬ ‫اوقات‬ ‫ينتهزون‬ ‫كيف‬ ‫الكهربائية‬ ‫المولدات‬ ‫اصحاب‬ ‫الى‬ ‫العراق‬‫طعون‬ ‫فهم‬ ‫اسابيع‬ ‫لمدة‬ ‫الكهرباء‬ ‫وجود‬ ‫عند‬ ‫حتى‬ ‫نفسها‬ ‫الشهرية‬ ‫االجرة‬‫اليعيرون‬‫اهمي‬‫لمدة‬ ‫ة‬ ‫التجهيز‬‫واالجرة‬‫أيضا‬ ‫مؤلمة‬ ‫مسالة‬ ‫وهي‬(‫العراق‬ ‫في‬ ‫تحصل‬ ‫فهي‬ ‫نادرة‬ ‫حالة‬ ‫هذه‬ ‫فقط‬) •-‫اراضي‬ ‫على‬ ‫المتجاوزين‬ ‫الى‬ ‫كذلك‬ ‫وانظر‬‫وامالك‬‫ر‬ ‫من‬ ‫اعفاؤهم‬ ‫يتم‬ ‫كيف‬ ‫الدولة‬‫سوم‬ ‫االخرى‬ ‫الضريبية‬ ‫االمور‬ ‫وبعض‬ ‫والكهرباء‬ ‫الماء‬‫النهم‬‫دائرة‬ ‫في‬ ‫مسجلين‬ ‫غير‬‫االمالك‬ ‫والضرائب‬ ‫الرسوم‬ ‫كل‬ ‫منهم‬ ‫ويقتطعون‬ ‫االمالك‬ ‫اصحاب‬ ‫مع‬ ‫التعامل‬ ‫يتم‬ ‫وكيف‬ ‫ومكافأة‬ ‫الصالح‬ ‫المواطن‬ ‫معاقبة‬ ‫تتم‬ ‫فكيف‬ ‫المرء‬ ‫تحير‬ ‫مسالة‬ ‫وهي‬ ‫المذكورة‬‫ال‬‫سيء‬ •-‫ار‬ ‫منح‬ ‫استبدال‬ ‫العراق‬ ‫في‬ ‫تم‬ ‫اذ‬ ‫المؤلمة‬ ‫المرورية‬ ‫القضايا‬ ‫الى‬ ‫كذلك‬ ‫وانظر‬‫قام‬ ‫السيارات‬‫االدوات‬(‫يطلق‬ ‫كما‬ ‫تحوير‬ ‫او‬ ‫رقم‬ ‫بدون‬‫عليها‬)‫بارقام‬‫م‬ ‫مجانا‬ ‫رسمية‬‫ن‬ ‫الدولة‬ •‫بدفع‬ ‫صاحبها‬ ‫يقوم‬ ‫ان‬ ‫الى‬ ‫جدا‬ ‫الحديثة‬ ‫للسيارة‬ ‫رقما‬ ‫الدولة‬ ‫تمنح‬ ‫ال‬ ‫حين‬ ‫في‬‫كبير‬ ‫مبلغ‬ ‫لسيارة‬‫تسقيط‬‫ب‬ ‫ثمنها‬ ‫يقدر‬(5000)‫في‬ ‫المحيرة‬ ‫المفارقات‬ ‫هذه‬ ‫فما‬ ‫االقل‬ ‫على‬ ‫دوالر‬ ‫العراق‬‫اوليست‬‫استئصال‬ ‫الى‬ ‫تحتاج‬ ‫االمور‬ ‫هذه‬
  • 16. •‫االستنتاجات‬ •1.‫إبر‬ ‫ويحسن‬ ‫يستكشفها‬ ‫من‬ ‫إلى‬ ‫تحتاج‬ ‫عظيمة‬ ‫إدارية‬ ‫حضارة‬ ‫لدينا‬ ‫أن‬‫ازها‬ ‫لنتبين‬‫من‬ ‫والتطبيقية‬ ‫النظرية‬ ‫العلوم‬ ‫في‬ ‫منحصرين‬ ‫نكن‬ ‫لم‬ ‫أمة‬ ‫أننا‬،‫وغيره‬ ‫طب‬ ‫والقيادة‬ ‫اإلدارة‬ ‫علوم‬ ‫في‬ ‫عظيم‬ ‫تفوق‬ ‫ولدينا‬ ‫بل‬. •2.‫اإلسالمية‬ ‫اإلدارية‬ ‫النظرية‬ ‫يميز‬ ‫ما‬ ‫أهم‬ ‫من‬ ‫أن‬‫تفعيل‬‫الذا‬ ‫الرقابة‬ ‫مفهوم‬‫تية‬ ‫والعامل‬ ‫الموظف‬ ‫حس‬ ‫في‬ ‫الضمير‬ ‫وتقوية‬. •3.‫القائد‬ ‫أو‬ ‫للمدير‬ ‫الدينية‬ ‫المسؤولية‬ ‫من‬ ‫نابع‬ ‫اإلدارية‬ ‫الرقابة‬ ‫مفهوم‬ ‫أن‬‫ما‬ ‫وهذا‬ ، ‫الرقابية‬ ‫العملية‬ ‫يتقن‬ ‫يجعله‬. •4.‫الواجبات‬ ‫من‬ ‫وجعلها‬ ‫بالرقابة‬ ‫اإلسالم‬ ‫اهتم‬ ‫كيف‬ ‫أدركنا‬‫الكفائية‬‫تأث‬ ،‫األمة‬ ‫م‬ ‫الرقابة‬ ‫لهذه‬ ‫أحد‬ ‫يقم‬ ‫لم‬ ‫إذا‬ ‫جميعها‬. •5.‫الرقابة‬ ‫عملية‬ ‫في‬ ‫المشاركة‬ ‫على‬ ‫وخلفائهم‬ ‫المسلمين‬ ‫والة‬ ‫حرص‬. •6.‫النجاح‬ ‫أدوات‬ ‫أهم‬ ‫من‬ ‫تعد‬ ‫وهي‬ ‫وأدوات‬ ‫معايير‬ ‫فيها‬ ‫العتيدة‬ ‫الرقابة‬ ‫أن‬ ‫وان‬ ‫متداخلة‬ ‫ووسائل‬ ‫أركان‬ ‫عدة‬ ‫له‬ ‫فالنجاح‬ ‫ولذا‬ ،‫شيء‬ ‫كل‬ ‫وليست‬ ،‫اإلداري‬ ‫ونبهن‬ ‫العتيدة‬ ‫الرقابة‬ ‫تقارير‬ ‫انتهت‬ ‫حيث‬ ‫من‬ ‫يبدأ‬ ‫المستمر‬ ‫التحسين‬‫على‬ ‫خاللها‬ ‫ا‬ ‫والتميز‬ ‫النجاح‬ ‫اإلدارية‬ ‫للمنظومة‬ ‫ويحقق‬ ‫اإلداري‬ ‫االنحراف‬ ‫يكافح‬ ‫ما‬.
  • 17. •‫التوصيات‬ •‫ال‬ ‫المؤسسات‬ ‫كل‬ ‫وفي‬ ‫العتيد‬ ‫الرقيب‬ ‫او‬ ‫الراتب‬ ‫بطاقة‬ ‫اعتماد‬ ‫ضرورة‬‫عراقية‬ ‫االكثر‬ ‫او‬ ‫الحرجة‬ ‫المعايير‬ ‫وفق‬ ‫على‬ ‫وتطويعها‬‫حراجة‬. •‫الق‬ ‫منذ‬ ‫باشرت‬ ‫التي‬ ‫الغربية‬ ‫بالدول‬ ‫اسوة‬ ‫العدالة‬ ‫حامي‬ ‫جهاز‬ ‫استحداث‬‫دم‬ ‫بتفعيله‬. •‫بمنافعه‬ ‫والتوعية‬ ‫المفتوح‬ ‫الباب‬ ‫سياسة‬ ‫انتهاج‬. •‫الحساسة‬ ‫الدولة‬ ‫اجهزة‬ ‫من‬ ‫المتملقين‬ ‫ابعاد‬. •‫والح‬ ‫المعلومات‬ ‫تبادل‬ ‫ليتسنى‬ ‫الصحافة‬ ‫مع‬ ‫القيادية‬ ‫الجهود‬ ‫تضافر‬‫من‬ ‫د‬ ‫والمر‬ ‫المسموعة‬ ‫االعالم‬ ‫وسائل‬ ‫بواسطة‬ ‫للمواطنين‬ ‫وفضحها‬ ‫االختراقات‬‫ئية‬. •‫التمسك‬ ‫من‬ ‫االكثار‬‫باالحاديث‬‫والع‬ ‫الكريم‬ ‫والقران‬ ‫الشريفة‬ ‫النبوية‬‫على‬ ‫مل‬ ‫بالتراث‬ ‫االجيال‬ ‫تذكير‬‫االسالمي‬. •‫ال‬ ‫من‬ ‫قياسية‬ ‫ارقاما‬ ‫تسجل‬ ‫التي‬ ‫للمؤسسات‬ ‫الدولة‬ ‫قبل‬ ‫من‬ ‫جوائز‬ ‫منح‬‫ضبط‬ ‫دوائ‬ ‫في‬ ‫لها‬ ‫الموسع‬ ‫االعالن‬ ‫يتم‬ ‫ان‬ ‫على‬ ‫اعاله‬ ‫البطاقة‬ ‫استخدام‬ ‫خالل‬ ‫من‬‫ر‬ ‫والجرائد‬ ‫كالمجالت‬ ‫الرسمي‬ ‫والبث‬ ‫النشر‬‫واالذاعة‬‫فضال‬ ‫والتلفزيون‬‫عن‬ ‫االنترنيت‬. •